في ظل تحديات العصر المتسارعة، وعصر العولمة التنافسية، ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، وفرص العمل النادرة؛ تسعى الأمم جاهدةً إلى تطوير المنظومة التعليمية، لما لها من تأثيرٍ مباشرٍ على الجوانب الاقتصادية والمجتمعية للفرد.
وفي إطار مفهوم ضمان الجودة الذي نشأ في مجال الصناعة بهدف الحصول على صناعات ومنتجات تتوافر فيها المواصفات والشروط التي تُرضي العملاء؛ سارعت الأمم بالأخذ بمفهوم الجودة وتطبيقه في مجال التعليم، بُغية الحصول على منتجٍ تعليمي يمثل مرتكزًا حيويًا لتجويد المنتج الصناعي والاقتصادي، فبدون المنتج التعليمي الجيد المتمثل في أبناء الأمة القادرين على إعداد المنتجات الصناعية والاقتصادية الجيدة، والقادرين على تطوير وبناء مستقبلها؛ لا يمكن أن تتوافر الجودة في أية جانب من جوانب المجتمع. وتمثل نواتج التعلُّم ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي المعين.
تعد الدراما من أساليب التدريس التي تساعد على زيادة فاعلية وتعميق عملية التعلم لكل التلاميذ، وخاصة الصغار منهم، نظرا لارتباطه بالخبرة المباشرة الناتجة عن نشاط وفعالية المتعلم، كما أن الدراما لا تركز
على العمليات العقلية فقط، إنما تضع في إعتبارها الإحتياجات النفسية والإجتماعية للمتعلم. وقد ينظر البعض إلى الدراما على أنها نوع من التسلية و مضيعة الوقت، ولكن أهميتها أبعد وأعمق من ذلك، فالدراما - وتعني بالتمثيل تعد صورة مصغرة للحياة التي يعيشها الإنسان، وعلاقته بالأخرين، ومكانته في هذا العالم
قد يعتقد البعض أن التخطيط للدروس اليومية يعني تسجيل بعض المعلومات في دفتر الإعداد (دفتر تحضير الدروس) ولا شك أن هذا المفهوم يُعد قاصرًا؛ حيث إن التخطيط للدروس اليومية بمعناه البسيط، يعني تفكير المعلم حول الدرس وماذا سيدرّس للطلاب وكيف سيدرّس لهم. ومن ثم؛ فالتخطيط للدروس اليومية هو عملٌ منظمٌ وهادفٌ يقوم المعلم من خلاله باتخاذ مجموعةٍ من القرارات التي تساعده على تحقيق أهدافه من الدرس وفق مراحل محددة، وخلال فترة زمنية محددة، من خلال استخدام الإمكانات المتاحة في حجرة الدراسة.
نواتج التعلُّم هي ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي المعين. وتسعى مؤسسات التعليم جاهدةً إلى صياغة نواتج التعلُّم المنشودة، بغية إعداد الطلاب القادرين على استيفاء متطلبات المجتمع وتطويره، وإلى ما يتطلبه سوق العمل في ضوء متغيرات المستقبل وما تتضمنه من معارف ومهارات، والنموذج التعليمي يهدف إلى تدريب المتعلم على كيفية التفكير خلال التعلُّم، وذلك من خلال تنمية التحصيل ومهارات التفكير بالتفاعل بين خمسة أنماط من التعلُّم ومتمثلة في اكتساب اتجاهاتٍ وإدراكاتٍ إيجابية من التعلُّم، واكتساب المعرفة الجديدة وتكاملها واتساقها مع المعرفة القائمة فعلًا، وتعميق المعرفة وتدقيقها للوصول إلى نهاياتٍ ونتائج جديدة، واستخدام المعرفة استخدامًا ذا معنی، وتنمية استخدام العادات العقلية المنتجة.
إن تحديد خطة عامة للاستذكار الجيد قد تكون مفيدة لكل الطلبة بشرط الالتزام بها والسير في خطواتها بجد واجتهاد، وقد يواجه بعض الطلبة عقبات أوصعاب أثناء تنفيذ تلك الخطة العامة كنتيجة لأثر بعض العوامل، ومنها عوامل شخصية أواجتماعية أوصحية أوغير ذلك.لذا فإن تلك التوجيهات العامة للاستذكار الجيدة الممثلة للخطة العامة للاستذكار، والتي تمهد للخطة الخاصة لاستذكار مادة دراسية خاصة مثل (اللغة الإنجليزية مثلًا). تلك التوجيهات يجب أن تلتزم بها بغرض استذكار دروسك استذكارًا جيدًا، من تلك التوجيهات العامة: الثقة بالله وبالنفس – المحافظة على الصحة الجيدة –تنظيم الوقت ووضع خطة للاستذكار..إلخ.
في ظل تحديات العصر المتسارعة، وعصر العولمة التنافسية، ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، وفرص العمل النادرة؛ تسعى الأمم جاهدةً إلى تطوير المنظومة التعليمية، لما لها من تأثيرٍ مباشرٍ على الجوانب الاقتصادية والمجتمعية للفرد.
وفي إطار مفهوم ضمان الجودة الذي نشأ في مجال الصناعة بهدف الحصول على صناعات ومنتجات تتوافر فيها المواصفات والشروط التي تُرضي العملاء؛ سارعت الأمم بالأخذ بمفهوم الجودة وتطبيقه في مجال التعليم، بُغية الحصول على منتجٍ تعليمي يمثل مرتكزًا حيويًا لتجويد المنتج الصناعي والاقتصادي، فبدون المنتج التعليمي الجيد المتمثل في أبناء الأمة القادرين على إعداد المنتجات الصناعية والاقتصادية الجيدة، والقادرين على تطوير وبناء مستقبلها؛ لا يمكن أن تتوافر الجودة في أية جانب من جوانب المجتمع. وتمثل نواتج التعلُّم ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي المعين.
تعد الدراما من أساليب التدريس التي تساعد على زيادة فاعلية وتعميق عملية التعلم لكل التلاميذ، وخاصة الصغار منهم، نظرا لارتباطه بالخبرة المباشرة الناتجة عن نشاط وفعالية المتعلم، كما أن الدراما لا تركز
على العمليات العقلية فقط، إنما تضع في إعتبارها الإحتياجات النفسية والإجتماعية للمتعلم. وقد ينظر البعض إلى الدراما على أنها نوع من التسلية و مضيعة الوقت، ولكن أهميتها أبعد وأعمق من ذلك، فالدراما - وتعني بالتمثيل تعد صورة مصغرة للحياة التي يعيشها الإنسان، وعلاقته بالأخرين، ومكانته في هذا العالم
قد يعتقد البعض أن التخطيط للدروس اليومية يعني تسجيل بعض المعلومات في دفتر الإعداد (دفتر تحضير الدروس) ولا شك أن هذا المفهوم يُعد قاصرًا؛ حيث إن التخطيط للدروس اليومية بمعناه البسيط، يعني تفكير المعلم حول الدرس وماذا سيدرّس للطلاب وكيف سيدرّس لهم. ومن ثم؛ فالتخطيط للدروس اليومية هو عملٌ منظمٌ وهادفٌ يقوم المعلم من خلاله باتخاذ مجموعةٍ من القرارات التي تساعده على تحقيق أهدافه من الدرس وفق مراحل محددة، وخلال فترة زمنية محددة، من خلال استخدام الإمكانات المتاحة في حجرة الدراسة.
نواتج التعلُّم هي ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي المعين. وتسعى مؤسسات التعليم جاهدةً إلى صياغة نواتج التعلُّم المنشودة، بغية إعداد الطلاب القادرين على استيفاء متطلبات المجتمع وتطويره، وإلى ما يتطلبه سوق العمل في ضوء متغيرات المستقبل وما تتضمنه من معارف ومهارات، والنموذج التعليمي يهدف إلى تدريب المتعلم على كيفية التفكير خلال التعلُّم، وذلك من خلال تنمية التحصيل ومهارات التفكير بالتفاعل بين خمسة أنماط من التعلُّم ومتمثلة في اكتساب اتجاهاتٍ وإدراكاتٍ إيجابية من التعلُّم، واكتساب المعرفة الجديدة وتكاملها واتساقها مع المعرفة القائمة فعلًا، وتعميق المعرفة وتدقيقها للوصول إلى نهاياتٍ ونتائج جديدة، واستخدام المعرفة استخدامًا ذا معنی، وتنمية استخدام العادات العقلية المنتجة.
إن تحديد خطة عامة للاستذكار الجيد قد تكون مفيدة لكل الطلبة بشرط الالتزام بها والسير في خطواتها بجد واجتهاد، وقد يواجه بعض الطلبة عقبات أوصعاب أثناء تنفيذ تلك الخطة العامة كنتيجة لأثر بعض العوامل، ومنها عوامل شخصية أواجتماعية أوصحية أوغير ذلك.لذا فإن تلك التوجيهات العامة للاستذكار الجيدة الممثلة للخطة العامة للاستذكار، والتي تمهد للخطة الخاصة لاستذكار مادة دراسية خاصة مثل (اللغة الإنجليزية مثلًا). تلك التوجيهات يجب أن تلتزم بها بغرض استذكار دروسك استذكارًا جيدًا، من تلك التوجيهات العامة: الثقة بالله وبالنفس – المحافظة على الصحة الجيدة –تنظيم الوقت ووضع خطة للاستذكار..إلخ.
التدريس تلك المهنة المقدسة، مهنة الأنبياء والرسل، التي كان يُنظر إليها بإكبارٍ واحترامٍ على مر العصور
ولا تخلوا منها حضارة بشرية مهما كان مستواها، كيف لا، وهي المهنة التي تتولى التعامل مع عقل الإنسان، وهو أشرف ما فيه، وهي التي تُنمّي في الإنسان أعظم خصيصةٍ ميزهُ الله بها، وهي خصيصة العلم، فالإنسان الحق عقلٌ في جسد.
بُعث الأنبياء -عليهم السلام- معلمين يعلمون الناس الكتاب والحكمة، ويزكونهم، وجعل الله العلماء ورثة الأنبياء، فنعم الإرث. ومن المتعارف عليه أن مهارة التدريس، لا يمكن الحصول عليها عن طريق الوراثة، ولكن عن طريق تدريب، وتأهيل المعلمين على اكتسابها.
التدريب ليس اكتساب معلومات جديدة فحسب، بل تبادل خبرات، فالأشخاص الذين على رأس عملهم يمتلكون الكثير من الخبرات، والتدريب يعني تبادل الخبرات ما بين المتدربين وعرض للمشكلات المختلفة التي تواجههم يومياً في عملهم أمام الجميع، والاستماع لأكثر من طريقة لحل مثل هذه المشكلات, ومجرد الحضور لقاعة التدريب، هو بحد ذاته خبرة، وبناء العلاقات الجيدة مع المدربين والتعارف ما بين المتدربين أيضاً خبرة، كذلك تجديد المتدرب لمعلوماته خبرة، ومعرفة إلىة التدريب من حيث التنظيم والالتزام بالوقت والحضور وتنفيذ الأنشطة وغيرها تعتبر خبرة يكتسبها المتدرب، وترسيخ قناعات المتدربين بفعالية وفائدة التدريب الذي يمارسونه وحثهم على الابتكار والإبداع وإيجاد الرغبة الذاتية لدى المتدربين لتطوير أنفسهم ورفع كفاياتهم.
الانطباع الأول الذي يتركه المعلم في ذهن المتعلم يدوم ويبقى إلى آخر العام الدراسي، ومن ثم فهو من الأهمية بمكان، حيث يمثل حجز الزاوية في العلاقة بين الطلاب والمعلمين الذين يدركون هذه الحقيقة.
ويقوم بعض المعلمين بقهر المتعلمين عملًا بالقول التالي: "كن قاسيًا من أول يومٍ يخضعْ لك طلابك"، فيقومون بإثارة الرهبة والرعب بين الطلاب ظنًّا منهم أنهم بذلك سيفرضون شخصياتهم وقوتهم على الطلاب فيسيطروا عليهم، فتكون النتيجة قطع كل أملٍ في علاقةٍ طيبةٍ تسود الصف بين المعلم وطلابه .وأيضًا يقوم بعض المعلمين بتجاهل أثر اليوم الأول في علاقته بالطلاب، فيتراخَون في التعامل مع الطلاب الذين بدورهم يستعدون لجس نبض المعلمين، فيفتعلون بعض المشكلات للتعرف على شخصية المعلم، ومن ثم يضيّع المعلم فرصةً ثمينةً كانت في يده لإدارة الصف إدارةً فعالةً ومفيدة
أصبح مجال تكنولوجيا التعليم من المجالات الهامة والمفيدة في دراسة الظواهر التعليمية والكشف عن العلاقات الموجودة بينها، ونظرًا لطبيعة هذا العلم؛ فهو يقوم بخدمة كل العلوم في المجالات الأخرى لما يتمتع به من امتلاك الوسائل والأجهزة والتقنيات وأنظمة التعلُّم الحديثة المتمثلة في التعليم الإلكتروني والتعلُّم النقال وغيرها من الأنظمة التعليمية الأخرى، فكان من الضروري أن يتداخل هذا المجال مع المجالات الأخرى من العلوم الإنسانية. وفي الآونة الأخيرة؛ شهد مجال علم النفس التربوي تغيراتٍ كبيرة، ونتيجـةً لذلك؛ أصبح التعلُّم المنظم ذاتيًا في الوقت الحالي محور اهتمام للبحـث، وأحـد المحـاور الضرورية للممارسة التربوية، كما حاولت العديد من النظريات والنماذج تمييز المكونات التي تحدد التعلُّم المنظم ذاتيًا، والعمل على توضيح العلاقـات والتفـاعلات المشتركة بين تلك العمليات والأداء الأكاديمي
التوجيه والإرشاد بالمدارس يعمل فيه منظومة متكاملة من التربويين العاملين بالمدرسة كل على حسب ما يخصه من مهام وواجبات لتحقيق غاية التعليم بالمملكة العربية السعودية وأهدافه العلياء وفق منهجية التوجيه والإرشاد وميادينه وأساليبه ونظرياته وبرامجه المختلفة التي تصب في الجانب الوقائي أو النمائي أو العلاجي.
والمرشد الطلابي بالمدرسة هو المناط به تخطيط برامج التوجيه والإرشاد والعمل على تنفيذها مع زملائه التربويين بالمدرسة، فلذلك لابد أن يكون على علم ودراية بفنه ليكون نبراساً للجميع فيما يعتريهم من صعوبات ومشكلات تربوية واجتماعية ونفسية وسلوكية وصحية.
إن التعرف على الموهوبين مبكرًا يعتبر خطوةً مهمةً نحو تنمية طاقاتهم والاستفادة من قدراتهم، وإذا لم يتم التعرف عليهم في وقتٍ مناسب؛ فإنه يصبح من الصعب مواجهة احتياجاتهم، وقد يتعرضون إلى خبراتٍ ومواقف تربوية تسئ إلى الاستغلال الطبيعي لمواهبهم، فقد يضيع وقتهم داخل حجرة الدراسة من غير جدوى، ويلحق بهم بقية التلاميذ العاديين، عندما يطلب المعلم منهم القيام بحل تدريبات وأنشطة روتينية غير ضرورية، أو عندما يكبت حبهم للاستطلاع والسؤال عن كثيرٍ من الأمور المفيدة الهامة، ولذلك؛ أصبحت العناية بالمتفوقين والموهوبين والكشف عنهم ودراستهم ومعرفة خصائصهم ومشكلاتهم وحاجاتهم، من الاهتمامات الجوهرية في المجتمعات المتقدمة وبعض المجتمعات النامية، وبعتبر اختبارات الذكاء من الأدوات الأساسية التي تستخدم في التعرف
على الموهوبين في الرياضيات، وخاصةً اختبارات الذكاء الفردية
يعتبر التعلُّم النشط أحد الاتجاهات التربوية والنفسية التي لها تأثيرٌ إيجابي كبيرٌ على العملية التعليمية التعلُّمية، فهو يطور دور المعلم من ناقلٍ للمعارف والمعلومات إلى مُيسِّر ومرشد لتعليم الطالب، ومن خلال تطبيقه نستطيع أن نخلق بيئةً تعليميةً تعلُّميةً غنيةً بالمواقف والمهام، بحيث ينصت الطالب ويقرأ ويكتب ويتحدث ويفكر بعمق، الأمر الذي يدعم ثقة الطالب بنفسه، ويجعله قادرًا على ترتيب الأولويات، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى إكسابه مهارات التعاون والتفاعل والتواصل مع الآخرين. ويعتبر التعلُّم النشط طريقة تعليمٍ وتعلُّمٍ في آنٍ واحد، حيث يشارك الطلاب في الأنشطة والتمارين والمشاريع بفاعليةٍ كبيرة، من خلال بيئةٍ تعليميةٍ غنيةٍ ومتنوعةٍ، تسمح لهم بالإصغاء الإيجابي والحوار البنَّاء والمناقشة الثرية والتفكير الواعي والتحليل السليم والتأمل العميق لكل ما تتم قراءته أو كتابته أو دراسته مع وجود معلمٍ يشجعهم على تحمُّل مسؤولية تعليم أنفسهم
يعتبر التعليم المتميز مصنع الوعي ونهضة الأمة؛ لأنه المسؤول عن تخريج جيلٍ يتميز بممارساتٍ تخلق معرفةً وخبرةً تراكمية. إن تغيير الواقع يتم من خلال تعليمٍ متميزٍ يرتقي بالأنفس والعقول والسلوك.
فالتعليم يعتبر القاعدة الأساسية التي تبني عليها الأمم الحيّة تحولاتها ورؤيتها وحراكها في جميع المجالات، ذلك أنه يخرج أجيالًا متميزةً في أخلاقهم وعلمهم وعملهم وأدائهم في كافة المجالات، وهذا هو سبب النجاح.
للتحفيز أهميةٌ في بناء وتكامل الشخصية وتحديد أنواع السلوك الإنساني، فما من نشاطٍ يقوم به الإنسان إلا وله هدفٌ يسعى إلى تحقيقه وإشباعه، ويُعد التحفيز في مجال التربية والتعليم من أهم المرتكزات التي من خلالها نصِلُ إلى تحقيق أهداف التربية، سواءً الأهداف العامة أو الأهداف المرحلية أو الأهداف السلوكية، ورفع القدرات الإنتاجية لدى محور العملية التربوية التعليمية "الطلاب".
تعتبر أساليب التدريب مجموعة الطرق والوسائل والأدوات المتّبعة في توصيل وتعريف المتدرّبين بطبيعة العمل الذي يجب أن يقوموا به بعد انتهاء المدة الزمنية لتدريبهم.
تُعتبر الألعاب التدريبية التي تستخدم وتطبق أثناء العملية التدريبية وسيلة للتعبير عن الذات وكشف قدراتها ومواهبها وإمكاناتها وليست فقط من أجل المتعة والتسلية.
يتسم العصر الحالي بالانفجار المعرفي الكبير والتقدم العلمي والتكنولوجي في شتى مجالات الحياة وجوانبها المختلفة، وإتاحة المعلومات والمعارف والمهارات من خلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).
التدريس تلك المهنة المقدسة، مهنة الأنبياء والرسل، التي كان يُنظر إليها بإكبارٍ واحترامٍ على مر العصور
ولا تخلوا منها حضارة بشرية مهما كان مستواها، كيف لا، وهي المهنة التي تتولى التعامل مع عقل الإنسان، وهو أشرف ما فيه، وهي التي تُنمّي في الإنسان أعظم خصيصةٍ ميزهُ الله بها، وهي خصيصة العلم، فالإنسان الحق عقلٌ في جسد.
بُعث الأنبياء -عليهم السلام- معلمين يعلمون الناس الكتاب والحكمة، ويزكونهم، وجعل الله العلماء ورثة الأنبياء، فنعم الإرث. ومن المتعارف عليه أن مهارة التدريس، لا يمكن الحصول عليها عن طريق الوراثة، ولكن عن طريق تدريب، وتأهيل المعلمين على اكتسابها.
التدريب ليس اكتساب معلومات جديدة فحسب، بل تبادل خبرات، فالأشخاص الذين على رأس عملهم يمتلكون الكثير من الخبرات، والتدريب يعني تبادل الخبرات ما بين المتدربين وعرض للمشكلات المختلفة التي تواجههم يومياً في عملهم أمام الجميع، والاستماع لأكثر من طريقة لحل مثل هذه المشكلات, ومجرد الحضور لقاعة التدريب، هو بحد ذاته خبرة، وبناء العلاقات الجيدة مع المدربين والتعارف ما بين المتدربين أيضاً خبرة، كذلك تجديد المتدرب لمعلوماته خبرة، ومعرفة إلىة التدريب من حيث التنظيم والالتزام بالوقت والحضور وتنفيذ الأنشطة وغيرها تعتبر خبرة يكتسبها المتدرب، وترسيخ قناعات المتدربين بفعالية وفائدة التدريب الذي يمارسونه وحثهم على الابتكار والإبداع وإيجاد الرغبة الذاتية لدى المتدربين لتطوير أنفسهم ورفع كفاياتهم.
الانطباع الأول الذي يتركه المعلم في ذهن المتعلم يدوم ويبقى إلى آخر العام الدراسي، ومن ثم فهو من الأهمية بمكان، حيث يمثل حجز الزاوية في العلاقة بين الطلاب والمعلمين الذين يدركون هذه الحقيقة.
ويقوم بعض المعلمين بقهر المتعلمين عملًا بالقول التالي: "كن قاسيًا من أول يومٍ يخضعْ لك طلابك"، فيقومون بإثارة الرهبة والرعب بين الطلاب ظنًّا منهم أنهم بذلك سيفرضون شخصياتهم وقوتهم على الطلاب فيسيطروا عليهم، فتكون النتيجة قطع كل أملٍ في علاقةٍ طيبةٍ تسود الصف بين المعلم وطلابه .وأيضًا يقوم بعض المعلمين بتجاهل أثر اليوم الأول في علاقته بالطلاب، فيتراخَون في التعامل مع الطلاب الذين بدورهم يستعدون لجس نبض المعلمين، فيفتعلون بعض المشكلات للتعرف على شخصية المعلم، ومن ثم يضيّع المعلم فرصةً ثمينةً كانت في يده لإدارة الصف إدارةً فعالةً ومفيدة
أصبح مجال تكنولوجيا التعليم من المجالات الهامة والمفيدة في دراسة الظواهر التعليمية والكشف عن العلاقات الموجودة بينها، ونظرًا لطبيعة هذا العلم؛ فهو يقوم بخدمة كل العلوم في المجالات الأخرى لما يتمتع به من امتلاك الوسائل والأجهزة والتقنيات وأنظمة التعلُّم الحديثة المتمثلة في التعليم الإلكتروني والتعلُّم النقال وغيرها من الأنظمة التعليمية الأخرى، فكان من الضروري أن يتداخل هذا المجال مع المجالات الأخرى من العلوم الإنسانية. وفي الآونة الأخيرة؛ شهد مجال علم النفس التربوي تغيراتٍ كبيرة، ونتيجـةً لذلك؛ أصبح التعلُّم المنظم ذاتيًا في الوقت الحالي محور اهتمام للبحـث، وأحـد المحـاور الضرورية للممارسة التربوية، كما حاولت العديد من النظريات والنماذج تمييز المكونات التي تحدد التعلُّم المنظم ذاتيًا، والعمل على توضيح العلاقـات والتفـاعلات المشتركة بين تلك العمليات والأداء الأكاديمي
التوجيه والإرشاد بالمدارس يعمل فيه منظومة متكاملة من التربويين العاملين بالمدرسة كل على حسب ما يخصه من مهام وواجبات لتحقيق غاية التعليم بالمملكة العربية السعودية وأهدافه العلياء وفق منهجية التوجيه والإرشاد وميادينه وأساليبه ونظرياته وبرامجه المختلفة التي تصب في الجانب الوقائي أو النمائي أو العلاجي.
والمرشد الطلابي بالمدرسة هو المناط به تخطيط برامج التوجيه والإرشاد والعمل على تنفيذها مع زملائه التربويين بالمدرسة، فلذلك لابد أن يكون على علم ودراية بفنه ليكون نبراساً للجميع فيما يعتريهم من صعوبات ومشكلات تربوية واجتماعية ونفسية وسلوكية وصحية.
إن التعرف على الموهوبين مبكرًا يعتبر خطوةً مهمةً نحو تنمية طاقاتهم والاستفادة من قدراتهم، وإذا لم يتم التعرف عليهم في وقتٍ مناسب؛ فإنه يصبح من الصعب مواجهة احتياجاتهم، وقد يتعرضون إلى خبراتٍ ومواقف تربوية تسئ إلى الاستغلال الطبيعي لمواهبهم، فقد يضيع وقتهم داخل حجرة الدراسة من غير جدوى، ويلحق بهم بقية التلاميذ العاديين، عندما يطلب المعلم منهم القيام بحل تدريبات وأنشطة روتينية غير ضرورية، أو عندما يكبت حبهم للاستطلاع والسؤال عن كثيرٍ من الأمور المفيدة الهامة، ولذلك؛ أصبحت العناية بالمتفوقين والموهوبين والكشف عنهم ودراستهم ومعرفة خصائصهم ومشكلاتهم وحاجاتهم، من الاهتمامات الجوهرية في المجتمعات المتقدمة وبعض المجتمعات النامية، وبعتبر اختبارات الذكاء من الأدوات الأساسية التي تستخدم في التعرف
على الموهوبين في الرياضيات، وخاصةً اختبارات الذكاء الفردية
يعتبر التعلُّم النشط أحد الاتجاهات التربوية والنفسية التي لها تأثيرٌ إيجابي كبيرٌ على العملية التعليمية التعلُّمية، فهو يطور دور المعلم من ناقلٍ للمعارف والمعلومات إلى مُيسِّر ومرشد لتعليم الطالب، ومن خلال تطبيقه نستطيع أن نخلق بيئةً تعليميةً تعلُّميةً غنيةً بالمواقف والمهام، بحيث ينصت الطالب ويقرأ ويكتب ويتحدث ويفكر بعمق، الأمر الذي يدعم ثقة الطالب بنفسه، ويجعله قادرًا على ترتيب الأولويات، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى إكسابه مهارات التعاون والتفاعل والتواصل مع الآخرين. ويعتبر التعلُّم النشط طريقة تعليمٍ وتعلُّمٍ في آنٍ واحد، حيث يشارك الطلاب في الأنشطة والتمارين والمشاريع بفاعليةٍ كبيرة، من خلال بيئةٍ تعليميةٍ غنيةٍ ومتنوعةٍ، تسمح لهم بالإصغاء الإيجابي والحوار البنَّاء والمناقشة الثرية والتفكير الواعي والتحليل السليم والتأمل العميق لكل ما تتم قراءته أو كتابته أو دراسته مع وجود معلمٍ يشجعهم على تحمُّل مسؤولية تعليم أنفسهم
يعتبر التعليم المتميز مصنع الوعي ونهضة الأمة؛ لأنه المسؤول عن تخريج جيلٍ يتميز بممارساتٍ تخلق معرفةً وخبرةً تراكمية. إن تغيير الواقع يتم من خلال تعليمٍ متميزٍ يرتقي بالأنفس والعقول والسلوك.
فالتعليم يعتبر القاعدة الأساسية التي تبني عليها الأمم الحيّة تحولاتها ورؤيتها وحراكها في جميع المجالات، ذلك أنه يخرج أجيالًا متميزةً في أخلاقهم وعلمهم وعملهم وأدائهم في كافة المجالات، وهذا هو سبب النجاح.
للتحفيز أهميةٌ في بناء وتكامل الشخصية وتحديد أنواع السلوك الإنساني، فما من نشاطٍ يقوم به الإنسان إلا وله هدفٌ يسعى إلى تحقيقه وإشباعه، ويُعد التحفيز في مجال التربية والتعليم من أهم المرتكزات التي من خلالها نصِلُ إلى تحقيق أهداف التربية، سواءً الأهداف العامة أو الأهداف المرحلية أو الأهداف السلوكية، ورفع القدرات الإنتاجية لدى محور العملية التربوية التعليمية "الطلاب".
تعتبر أساليب التدريب مجموعة الطرق والوسائل والأدوات المتّبعة في توصيل وتعريف المتدرّبين بطبيعة العمل الذي يجب أن يقوموا به بعد انتهاء المدة الزمنية لتدريبهم.
تُعتبر الألعاب التدريبية التي تستخدم وتطبق أثناء العملية التدريبية وسيلة للتعبير عن الذات وكشف قدراتها ومواهبها وإمكاناتها وليست فقط من أجل المتعة والتسلية.
يتسم العصر الحالي بالانفجار المعرفي الكبير والتقدم العلمي والتكنولوجي في شتى مجالات الحياة وجوانبها المختلفة، وإتاحة المعلومات والمعارف والمهارات من خلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).
The title of the chapter or article: Developing Instructional Goals And Objectives
The title/ the author: The Essentials of instructional Design
Connecting Fundamental principles with process and practice.
Abbie Brown
Timothy D.Green
Prepared by: Sua’ad Mosa
Reem Al-ahmari
Ghada Al-otaibi
Presented to: Dr. Uthman Alturki
Course name: Readings in Instructional Design
The document discusses graded assessment questions and Bloom's Taxonomy. It explains that questions in an activity about an African Cup soccer match assessed students' ability to recall facts, demonstrate understanding, and apply knowledge. These three types of questions correspond to the first three levels of Bloom's Taxonomy: knowledge, understanding, and application. The document further describes each of these three levels and provides examples of question types that fit within each level. It notes that curriculum standards expect students to work at the application level or higher levels of analysis, synthesis and evaluation.
- The document outlines the rules for a whiteboard game where teams take turns answering questions to earn points. Teams must write answers without calling out and can pass if a question is too hard.
- The questions cover a range of topics from general knowledge to physics and math. Examples include listing continents, writing colors instead of words, prime numbers, and solving Pythagorean theorem problems.
- Correct answers earn teams 1 point each with a bonus of 2 points for the first team finished. Hands must be raised when done.