SlideShare a Scribd company logo
1 of 22
Download to read offline
‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬
‫المجلد‬
‫الرابع‬
-
( ‫العـدد‬
13
)
‫أكتوبر‬
2020
‫م‬
279
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬
‫عمان‬ ‫بسلطنة‬
The Role of Special Education Teachers in Achieving the Goals of
Emotional Education for Hearing-Impaired Students in
‫إعـداد‬
‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬
‫محمد‬
‫ماليزيا‬ ،‫العاملية‬ ‫االسالمية‬ ‫الجامعة‬
Doi: 10.21608/jasht.2020.118460
: ‫البحث‬ ‫استالم‬
30
/
8
/
2020
:‫النشر‬‫ل‬‫قبو‬
16
/
9
/
2020
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
:‫المستخلص‬
‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫بدوره‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫قيام‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫هدفت‬
‫من‬ ‫تعد‬ ‫والتي‬ ،‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ً‫ا‬‫سمعي‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬
‫األدوار‬ ‫أهم‬
‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫الحاجات‬ ‫إلشباع‬ ‫ويسعى‬ ،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫بها‬ ‫يضطلع‬ ‫التي‬
‫كالحاجة‬
‫وهذه‬ ،‫وغيرها‬ ،‫والقدوة‬ ،‫واالستقالل‬ ،‫االجتماعي‬ ‫والتقدير‬ ‫والقبول‬ ‫والمحبة‬ ‫األمن‬ ‫إلى‬
‫وث‬ ،‫غنية‬ ‫حياته‬ ‫ولتصبح‬ ،‫ذاته‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫بقصد‬ ‫األمام‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬ ‫تدفع‬ ‫الحاجات‬
،‫رية‬
‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫وشملت‬ ،‫واجتماعيا‬ ،ً‫ا‬‫وجداني‬
50
‫ثالث‬ ‫في‬ )‫سمعية‬ ‫(إعاقة‬ ‫خاصة‬ ‫تربية‬ ‫معلم‬
‫ومحافظة‬ ،‫الباطنة‬ ‫شمال‬ ‫ومحافظة‬ ،‫مسقط‬ ‫محافظة‬ ‫هي‬ ‫السلطنة‬ ‫محافظات‬ ‫من‬ ‫محافظات‬
،‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الباحث‬ ‫واستخدم‬ ،‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫توزيعه‬ ‫تم‬ ‫استبيان‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ظفار‬
‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬
‫أهمها‬ ‫من‬ ‫نتائج‬
‫األنشطة‬ ‫توظيف‬ ‫على‬ ‫المعلمين‬ ‫بعض‬ ‫قدرة‬ ‫ضعف‬
‫لتلبية‬ ‫التعليمية؛‬
‫اال‬
‫ضعف‬ ‫نتيجة‬ ‫الدمج‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫حتياجات‬
‫بالدرجة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫المعلمون‬ ‫يتلقاه‬ ‫الذى‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬
‫معلمي‬ ‫تعليم‬ ‫في‬ ‫الكافية‬
‫برامج‬ ‫توظيف‬ ‫كيفية‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬
‫اإلعاقة‬
‫السمعية‬
‫تفي‬ ‫التي‬
‫باالحتياجات‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬
،
‫الدراسة‬ ‫وأوصت‬
‫رفع‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫بضرورة‬
‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫أكاديمي‬ ‫إعداد‬ ‫توفير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلمي‬ ‫من‬ ‫الخريجين‬ ‫مستوى‬
‫الوجدانية‬ ‫التربية‬
‫لدى‬ ‫تعزيزها‬ ‫وسبل‬
‫األ‬
‫اإلعاقة‬ ‫ذوى‬ ‫شخاص‬
.
:‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬
،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ،‫دور‬
‫أهداف‬
‫الوجدانية‬ ‫التربية‬
‫المعاقين‬ ،‫اإلعاقة‬ ،
.‫سمعيا‬
Abstract:
‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬
Doi: 10.21608/jasht.2020.118460
280
The present study aimed to identify the extent to which the
teacher of special education in turn to achieve the goals of emotional
education for students with hearing disabilities in the Sultanate of
Oman. One of the most important roles played by the teacher of
special education to achieve the objectives of emotional education for
the hearing impaired is satisfying the emotional needs of students such
as the need for security, love, acceptance, social appreciation, The
study sample included (50) special education teachers (audio
disability) in three governorates of the Sultanate, Muscat Governorate,
North Batinah Governorate and Dhofar Governorate through a
questionnaire distributed to the study sample. The results of the study
were the weakest ability of some teachers to employ educational
activities to meet the needs of students with hearing disabilities in the
integration program due to poor academic preparation received by
teachers. The study recommended the need to raise the level of
graduates of special education teachers by providing appropriate
academic preparation for them.
Keywords: Role, teacher special education, goals of emotional
education, disability, and hearing impaired.
: ‫مقدمة‬
‫م‬ ‫تسود‬ ‫التي‬ ‫والسياسية‬ ‫االجتماعية‬ ‫والفلسفات‬ ‫الحديثة‬ ‫التربية‬ ‫تتفق‬
‫اليوم‬ ‫جتمعات‬
‫النمو‬ ‫على‬ ‫تساعده‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫بالخدمات‬ ‫االنتفاع‬ ‫في‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫حق‬ ‫وهى‬ ‫مهمة‬ ‫حقيقة‬ ‫حول‬
‫المعوقين‬ ‫األطفال‬ ‫لتشمل‬ ‫التربوية‬ ‫والخطط‬ ‫الجهود‬ ‫فاتسعت‬ ‫قدراته؛‬ ‫له‬ ‫تؤهله‬ ‫حد‬ ‫أقصى‬ ‫إلى‬
‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫التربوية‬ ‫خدماتها‬ ‫بتقديم‬ ‫وذلك‬ ،‫األسوياء‬ ‫أقرانهم‬ ‫بجانب‬
،‫الذات‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫المؤدى‬ ‫السليم‬ ‫النمو‬ ‫لتحقيق‬ ‫إمكانات‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫ما‬ ‫استثمار‬ ‫على‬ ‫تساعدهم‬
‫وإيجابية‬ ،‫وتدريبه‬ ،‫وإعداده‬ ،‫المعلم‬ ‫بشخصية‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫الخدمات‬ ‫هذه‬ ‫نجاح‬ ‫ويرتبط‬
‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫أفراد‬ ‫نحو‬ ‫اتجاهاته‬
،‫(الزهيري‬
2006
.)
‫يهدف‬ ‫فكالهما‬ ،‫بسواء‬ ‫سواء‬ ‫العامة‬ ‫التربية‬ ‫من‬ ‫كالهدف‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫من‬ ‫والهدف‬
‫وفنونه‬ ،‫وتقاليده‬ ،‫وعاداته‬ ‫وقيمه‬ ،‫معارفه‬ ‫الستيعاب‬ ‫المجتمع؛‬ ‫في‬ ‫الناشئة‬ ‫األجيال‬ ‫تهيئة‬ ‫إلى‬
‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫وتجديدها‬ ،‫ترقيتها‬ ‫في‬ ‫الفعالة‬ ‫مشاركتهم‬ ‫أيضا‬ ‫وتكفل‬ ،‫لثقافته‬ ‫والءهم‬ ‫تكفل‬ ‫بصورة‬
‫الع‬ ‫لمقتضيات‬
‫التربية‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬ ّ‫أن‬ ‫إال‬ .‫المجتمع‬ ‫يوجهها‬ ‫التي‬ ‫للتحديات‬ ً‫ة‬‫واستجاب‬ ،‫صر‬
‫وطريقة‬ ،‫قدمة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫الخدمات‬ ‫أنواع‬ ‫وفى‬ ،‫األغراض‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫العامة‬ ‫والتربية‬ ،‫الخاصة‬
‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬
‫المجلد‬
‫الرابع‬
-
( ‫العـدد‬
13
)
‫أكتوبر‬
2020
‫م‬
281
‫به‬ ‫يقومون‬ ‫وفيمن‬ ،‫إليهم‬ ‫تقدم‬ ‫وفيمن‬ ،‫تقديمها‬
(Ysseldyke , J. E. & Algozzine,
1995)
‫أهدافه‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫والتربية‬
‫ذلك‬ ‫هي‬ ‫واإلعاقة‬ ،‫المعوقين‬ ‫الطالب‬ ‫وتعليم‬ ‫تربية‬ :‫ا‬
،‫ا‬ً‫ق‬‫معو‬ ‫فيصبح‬ ‫الشخص‬ ‫قدرات‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫المزمنة‬ ‫العلة‬ ‫أو‬ ‫المزمن‬ ‫القصور‬ ‫أو‬ ‫النقص‬
‫وبين‬ ،‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫يحول‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ .‫اجتماعية‬ ‫أم‬ ‫عقلية‬ ‫أم‬ ‫حسية‬ ‫أم‬ ‫جسمية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫أكانت‬ ‫سواء‬
،‫التعليمية‬ ‫الخبرات‬ ‫من‬ ‫الكاملة‬ ‫االستفادة‬
،‫منها‬ ‫االستفادة‬ ‫العادي‬ ‫الفرد‬ ‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫والمهنية‬
‫في‬ ‫فهو‬ ‫ولذا‬ ،‫بالمجتمع‬ ‫العاديين‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫مع‬ ‫المتكافئة‬ ‫المنافسة‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫تحول‬ ‫كما‬
‫رغم‬ ‫قدراته‬ ‫وتنمية‬ ‫التدريب‬ ‫وإعادة‬ ‫التأهيلية‬ ‫التربوية‬ ‫البرامج‬ ‫من‬ ‫خاص‬ ‫نوع‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ِّّ‫د‬‫أش‬
‫ويتك‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫حتى‬ ‫قصورها‬
‫معهم‬ ‫ويندمج‬ ‫المستطاع‬ ‫بقدر‬ ‫العاديين‬ ‫مجتمع‬ ‫مع‬ ‫يف‬
‫للمعوق‬ ‫طبيعي‬ ٌ‫حق‬ ‫وهي‬ ‫الحياة‬ ‫في‬
(
‫عبيد‬
،
2000
.)
‫و‬
‫ي‬
‫العالم‬ ‫بلدان‬ ‫في‬ ‫أشكالها‬ ‫بكل‬ ‫اإلعاقة‬ ‫حاالت‬ ‫تزايد‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫االهتمام‬ ‫زداد‬
‫العالمية‬ ‫اإلحصائيات‬ ‫تشير‬ ‫حيث‬
‫عام‬ ‫ل‬ ‫اإلعاقة‬ ‫حول‬
2016
‫أن‬ ‫إلى‬
‫أو‬ ،‫شخص‬ ‫مليار‬ ‫هناك‬
15
‫من‬ %
‫البلدان‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫اإلعاقة‬ ‫وتنتشر‬ ،‫اإلعاقة‬ ‫أشكال‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫العالم‬ ‫سكان‬
‫النامية‬
.
‫بين‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫اإلجمالي‬ ‫مس‬ُ‫خ‬
110
‫و‬ ‫ماليين‬ ‫وعشرة‬ ‫مائة‬
190
‫مائة‬
‫شديدة‬ ‫إلعاقة‬ ‫يتعرضون‬ ،‫شخصا‬ ‫مليون‬ ‫وتسعين‬
.
‫وقد‬
،‫والتشريعية‬ ،‫االقتصادية‬ ‫البيئة‬ ‫تؤدي‬
‫واالجتماع‬ ،‫والمادية‬
‫إلى‬ ‫أو‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫المعوقين‬ ‫مشاركة‬ ‫أمام‬ ‫حواجز‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫ما‬ ٍ‫د‬‫بل‬ ‫في‬ ‫ية‬
.‫تسهيلها‬
،‫النقل‬ ‫وسائل‬ ‫ونقص‬ ،‫فيها‬ ‫والتنقل‬ ‫إليها‬ ‫الدخول‬ ‫يتعذر‬ ‫مباني‬ ‫العوائق‬ ‫وتتضمن‬
‫مستوى‬ ‫وانخفاض‬ ،‫المعايير‬ ‫مالئمة‬ ‫وعدم‬ ،‫واالتصاالت‬ ،‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫وصعوبة‬
،‫الخدمات‬ ‫لهذه‬ ‫والتمويل‬ ‫الخدمات‬
‫على‬ ‫القائم‬ ‫للسياسات‬ ‫التحليل‬ ‫وندرة‬ ،‫البيانات‬ ‫ونقص‬
‫والفعالية‬ ،‫بالكفاءة‬ ‫يتسم‬ ‫الشواهد‬
،‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫(منظمة‬
9
‫يونيو‬
2011
)
.
‫وتحسين‬ ،‫الفئة‬ ‫بهذه‬ ‫لالهتمام‬ ‫والمحلى‬ ،‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫الجهود‬ ‫اتجهت‬ ‫وقد‬
‫بال‬ ‫االهتمام‬ ‫تزايد‬ ‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫فعلى‬ .‫تتلقاها‬ ‫التي‬ ‫الرعاية‬
‫المادة‬ ‫نصت‬ ‫كما‬ ‫معاقين‬
23
‫من‬
‫وكان‬ ،‫والتدريب‬ ،‫والتعليم‬ ‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫حقه‬ ‫على‬ ‫المعوق‬ ‫بالطفل‬ ‫والمتعلقة‬ ‫الطفل‬ ‫حقـوق‬ ‫وثيقة‬
‫منطلقين‬ ‫من‬ ‫هذا‬
) -:
‫والتنمية‬ ‫للطفولة‬ ‫العربي‬ ‫المجلس‬
،
2002
)
1
‫من‬ ٍ‫بنوع‬ ‫مصحوبة‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫حياة‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫مطردة‬ ‫زيادة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫المعاقين‬ ‫إن‬ .
‫اإل‬
.‫عاقة‬
2
‫االهتمام‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫األكبر‬ ‫الجزء‬ ‫وكان‬ ‫الحديثة‬ ‫التربية‬ ‫ألوان‬ ‫كأحد‬ ‫الخاصة‬ ‫بالتربية‬ ‫االهتمام‬.
‫األطفال‬ ‫استيعاب‬ ‫تقتضي‬ ‫والتي‬ ‫التعليم‬ ‫ديمقراطية‬ ‫تحقيق‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫للمعاقين‬ ‫موجها‬
‫بنسبة‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫ظروف‬ ‫يناسب‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬
100
.%
‫وكان‬
‫ذوي‬ ‫بتعليم‬ ‫المعني‬ ‫العالمي‬ ‫المؤتمر‬
‫أسبانيا‬ ،‫سالمنكا‬ ‫في‬ ‫د‬ِّ‫ق‬ُ‫ع‬ ‫الذي‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬
(
1994
‫الجامع‬ ‫للتعليم‬ ‫األساسية‬ ‫الدافعة‬ ‫القوة‬ ‫شكل‬ ‫قد‬ )
.
‫"المدارس‬ :ّ‫أن‬ ‫المؤتمر‬ ‫أعلن‬ ‫فقد‬
‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬
Doi: 10.21608/jasht.2020.118460
282
‫وإيجاد‬ ،‫التمييز‬ ‫مواقف‬ ‫لمكافحة‬ ‫وسيلة‬ ‫أنجح‬ ‫هي‬ ‫الجامع‬ ‫المنحى‬ ‫هذا‬ ‫تأخذ‬ ‫التي‬ ‫العادية‬
‫وبلوغ‬ ،‫متسامح‬ ‫مجتمع‬ ‫وإقامة‬ ،‫عادلة‬ ‫مجتمعات‬
.‫للجميع‬ ‫التعليم‬ ‫هدف‬
‫و‬
‫إن‬
‫شريحة‬
‫المعوقين‬
‫من‬
‫أكثر‬
‫شرائح‬
‫المجتمع‬
‫ا‬ً‫ج‬‫احتيا‬
‫لألمن‬
‫النفسي؛‬
‫لما‬
‫يتعرضون‬
‫تحديات‬ ‫إلى‬
‫نفسية‬
‫واجتماعية‬
‫واقتصادية‬
،‫صعبة‬
‫ومعقدة‬
،
‫وتلك‬
‫تجعل‬ ‫التحديات‬
‫المعوقين‬
‫عرضة‬
‫للشعور‬
‫بالنقص‬
‫نحو‬
‫األمن‬
‫النفسي‬
‫لذا‬
‫هم‬
‫بحاجة‬
‫ماسة‬
‫يواجه‬ ‫كما‬ .‫لذلك‬
‫المعوقون‬
‫مشكالت‬
‫شخصية‬
‫واجتماعية‬
‫في‬
‫نفس‬
،‫الوقت‬
‫واألساس‬
‫في‬
‫تلك‬
‫المشكالت‬
‫التي‬
‫ترتبط‬
‫باإلعاقة‬
‫ال‬
‫تكمن‬
‫في‬
‫االنحراف‬
‫في‬
‫حد‬
،‫ذاته‬
‫بل‬
‫في‬
‫اإلطار‬
،‫االجتماعي‬
‫واتجاهات‬
‫نحو‬ ‫المجتمع‬
،‫المعاق‬
‫وأنه‬
‫يعيش‬
‫في‬
‫مجالين‬
‫مختلفين‬
‫من‬
‫الناحية‬
‫النفسية‬
،
‫فهو‬
‫كأي‬
‫إنسان‬
‫يعيش‬
‫مجال‬ ‫في‬
‫الغالبية‬
‫العظمي‬
‫من‬
،‫العاديين‬
‫وفي‬
‫نفس‬
‫الوقت‬
‫يعيش‬
‫في‬
‫عالم‬
‫سيكولوجي‬
‫خاص‬
‫عليه‬ ‫تفرضه‬
‫إعاقته‬
‫إال‬
‫أن‬
‫هذين‬
‫العاملين‬
‫متداخالن‬
‫ينتج‬
‫عنهما‬
‫حالة‬
‫نفسية‬
‫مزدوجة‬
‫يترتب‬
‫عليها‬
‫التكيف‬ ‫سوء‬
‫االجتماعي‬
،
‫والنفسي‬
(
‫البيومي‬
،
2003
.)
‫بشكل‬ ‫األبحاث‬ ‫وتشير‬
‫التعلم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫متزايد‬
‫والوجداني‬ ،‫االجتماعي‬
‫مثل‬ ‫الهامة‬ ‫الحياة‬ ‫لنتائج‬ ‫بالنسبة‬ ‫للغاية‬ ‫مهم‬
‫الالحقة‬ ‫واألرباح‬ ،‫واستكمالها‬ ،‫بالكلية‬ ‫وااللتحاق‬ ،‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫النجاح‬
،
‫ويمكن‬
‫هذا‬ ‫تطبيق‬
،‫والعواطف‬ ،‫التفكير‬ ‫دمج‬ ‫على‬ ‫قدرتهم‬ ‫من‬ ‫التالميذ‬ ‫يزيد‬ ‫بحيث‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫النوع‬
‫ن‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫بطرق‬ ‫والسلوك‬
‫والحياة‬ ،‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫إيجابية‬ ‫تائج‬
.
‫مصطلح‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫شهدنا‬ ‫فقد‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫عشرين‬ ‫منذ‬ ‫ًا‬‫د‬‫موجو‬ ‫كان‬ ‫والوجداني‬ ،‫االجتماعي‬ ‫التعلم‬
‫بـ‬ ‫االهتمام‬ ‫في‬ ‫سريعة‬ ‫طفرة‬
‫ه‬
،‫القرار‬ ‫وصناع‬ ،‫والمعلمين‬ ،‫اآلباء‬ ‫بين‬
‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬
:
‫تدعم‬
‫والوجداني‬ ،‫واالجتماعي‬ ‫األكاديمي‬ ‫للتعليم‬ ‫التعاونية‬ ‫الجمعية‬
‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬
‫متنوعة‬ ‫مجموعة‬ ‫دمج‬ ‫في‬ ‫تبدأ‬ ‫حيث‬ ‫للمقاطعات‬ ‫التعاونية‬ ‫مبادرتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫مدارس‬
‫وممارسات‬ ‫برامج‬ ‫من‬
‫والوجداني‬ ،‫االجتماعي‬ ‫التعليم‬
‫مدارسها‬ ‫في‬
Jones, Stephanie
M.; Doolittle, Emily J. 1, Spring 2017)
.)
‫خــــالل‬ ‫ملحوظا‬ ً‫ا‬‫تطـــور‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫فـــــي‬ ‫الخاصــــة‬ ‫التربيــــــة‬ ‫شهدت‬ ‫ولقد‬
‫األخــيرين‬ ‫العقدين‬
‫فقد‬
‫تشهده‬ ‫الذي‬ ‫السريع‬ ‫التطور‬ ‫مع‬ ‫ينسجم‬ ‫كبيرا‬ ‫شوطا‬ ‫تقطع‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬
‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫المجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫واسعة‬ ‫نوعية‬ ‫نقلة‬ ‫فهي‬ ‫التنمية‬ ‫مجاالت‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫البالد‬
‫فئات‬ ‫برعاية‬
‫أفضل‬ ‫تقديم‬ ‫إلى‬ ‫األولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫تهدف‬ ‫والتي‬ ،‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬
‫متفاعلين‬ ‫فاعلين‬ ‫أعضاء‬ ‫لجعلهم‬ ‫لهم؛‬ ‫واإلرشادية‬ ،‫والتدريبية‬ ،‫التربوية‬ ‫والخدمات‬ ،‫البرامج‬
‫ومنتجين‬
( ‫ومتطلباته‬ ‫العصر‬ ‫حركة‬ ‫مواكبين‬
،‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ،‫والتعليم‬ ‫التربية‬ ‫وزارة‬
2017
.)
‫كم‬ ‫الحالية‬ ‫الدارسة‬ ‫وتأتى‬
‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫تفعيل‬ ‫في‬ ‫لإلسهام‬ ‫حاولة‬
‫االحتياجات‬ ‫ذوى‬ ‫تربية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الدارسات‬ ‫ميدان‬ ‫يعانى‬ ‫حيث‬ ،‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬
‫الخاصة‬
-
‫الباحث‬ ‫علم‬ ‫حدود‬ ‫في‬
-
،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫البحوث‬ ‫قلة‬ ‫من‬
‫والوجد‬ ،‫النفسي‬ ‫األمن‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫وإسهاماته‬
‫بصفة‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوى‬ ‫فئات‬ ‫مع‬ ‫اني‬
‫دراسة‬ ‫هدفت‬ ‫حيث‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫سمعيا‬ ‫والمعاقين‬ ،‫عامة‬
،‫المدعوج‬ ،‫(الزهراني‬
2018
)
‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ،‫الصم‬ ‫وتشخيص‬ ،‫ومشكالت‬ ،‫واقع‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬
‫المجلد‬
‫الرابع‬
-
( ‫العـدد‬
13
)
‫أكتوبر‬
2020
‫م‬
283
‫قام‬ ‫حيث‬ ،‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الباحثان‬ ‫واعتمد‬ ،‫والمعلمين‬ ،‫األخصائيين‬
‫نسخة‬ ،‫للتالميذ‬ ‫نسختين‬ ‫على‬ ‫االستبيان‬ ‫واشتمل‬ ‫الدراسة‬ ‫بهذه‬ ‫خاص‬ ‫استبيان‬ ‫بإعداد‬ ‫الباحثان‬
‫أخصائيين‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫واشتملت‬ ‫السمع‬ ‫لضعاف‬ ‫وأخرى‬ ‫الصم‬ ‫بالتالميذ‬ ‫خاصة‬
‫مدارس‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫وبرامج‬ ،‫معاهد‬ ‫في‬ ‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ،‫الصم‬ ‫التالميذ‬ ‫ومعلمي‬
‫بالم‬ ‫العام‬ ‫التعليم‬
‫أفراد‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ،‫الرياض‬ ‫بمدينة‬ ‫االبتدائية‬ ‫رحلة‬
‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ‫الصم‬ ‫وتقييم‬ ‫تشخيص‬ ‫واقع‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫متفقين‬ ‫ومعلمين‬ ‫أخصائيين‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬
‫وأخالقية‬ ‫ومهنية‬ ‫بيئية‬ ‫جوانب‬ ‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫الرياض‬ ‫بمدينة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫وبرامج‬ ‫معاهد‬ ‫في‬
‫التشخيصية‬ ‫الخدمات‬ ‫نوعية‬ ‫من‬ ‫تحسن‬
‫هناك‬ ‫بينما‬ ‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ‫الصم‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬
. ‫والبشرية‬ ‫اإلدارية‬ ‫المشكالت‬ ‫بعض‬ ‫ووجود‬ ‫المهنية‬ ‫القصور‬ ‫جوانب‬ ‫بعض‬
‫وأجرى‬
‫الباحثون‬
(
Anderson, et al, 2000
)
‫عن‬ ‫دراسة‬
‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬
‫لدى‬ ‫السلوكية‬ ‫والمشكالت‬ ، )‫االجتماعية‬ ‫والمبادأة‬ ‫اإليجابي‬ ‫االجتماعي‬ ‫(السلوك‬
‫المعاقين‬
( ‫من‬ ‫تكونت‬ ‫األولى‬ ‫المجموعة‬ :‫مجموعتين‬ ‫من‬ ‫تكونت‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ،ً‫ا‬‫سمعي‬
57
‫سبعة‬ )
‫سمعي‬ ‫فقد‬ ‫األولى‬ :‫مجموعات‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫تقسيمهم‬ ‫تم‬ ،‫سمعيا‬ ‫معاق‬ ‫طفال‬ ‫وخمسين‬
،‫تام‬
‫للمجموعة‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫بسيط‬ ‫سمع‬ ،‫متوسط‬
( ‫من‬ ‫تتكون‬ )‫(العاديين‬ ‫الثانية‬
214
‫وأربعة‬ ‫مائتين‬ )
‫عادي‬ ‫طفال‬ ‫عشر‬
‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ،‫مقارنة‬ ‫كمجموعة‬ ‫استخدموا‬ ‫السمع‬
‫وجود‬
‫اختالفات‬
‫أقل؛‬ ‫اجتماعية‬ ‫مبادأة‬ ‫أظهروا‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫األطفال‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ،‫المجموعتين‬ ‫بين‬ ‫بسيطة‬
ً‫ا‬‫طبق‬
‫والوضع‬ ،‫السمعي‬ ‫الفقد‬ ‫ودرجة‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الكفاءة‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ،‫الوالدين‬ ‫لتقرير‬
‫المعاقين‬ ‫وأن‬ ،‫الدراسي‬
‫العاديين‬ ‫أقرانهم‬ ‫عن‬ ‫تكيفهم‬ ‫درجة‬ ‫في‬ ‫يقلون‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫سمعي‬
.
( ‫الباحثون‬ ‫وتناول‬
(Kunssen&Tolson & Swan & Stott and
Sullivan,2005
‫بعض‬
‫االجتماعية‬ ‫األبعاد‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬
‫أثر‬ ‫ومعرفة‬
‫ال‬ ‫عينة‬ ‫وتكونت‬ ،ً‫ا‬‫سمعي‬ ‫المعوقين‬ ‫األطفال‬ ‫أسر‬ ‫في‬ ‫واالجتماعية‬ ،‫النفسية‬ ‫الضغوط‬
‫من‬ ‫دراسة‬
‫واستراتيجيات‬ ‫واالجتماعية‬ ‫النفسية‬ ‫الضغوط‬ ‫مقياس‬ ‫عليهم‬ ‫وطبق‬ ‫أسرة‬ ‫عشرة‬ ‫وثالث‬ ‫مائة‬
،‫معها‬ ‫التعامل‬
‫واالجتماعية‬ ،‫النفسية‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫عال‬ ‫مستوي‬ ‫وجود‬ ‫إلي‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬
‫الناتجة‬ ‫االجتماعية‬ ‫والمتطلبات‬ ،‫المعوق‬ ‫الطفل‬ ‫تجاه‬ ‫السلبية‬ ‫المشاعر‬ ‫بسبب‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫لدي‬
‫بسب‬
‫وتركز‬ .‫وتكيفه‬ ‫إدراكه‬ ‫على‬ ‫سلبا‬ ‫انعكس‬ ‫قد‬ ‫المشاعر‬ ‫لهذه‬ ‫الطفل‬ ‫إدراك‬ ‫وأن‬ ،‫اإلعاقة‬ ‫ب‬
‫والمشاعر‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫لفئة‬ ‫النفسي‬ ‫البعد‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬
‫هؤالء‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫السلبية‬
،‫النفسية‬ ‫األسرة‬ ‫لضغوط‬ ‫نتيجة‬ ‫المعاقون‬
‫التجريبي‬ ‫وشبه‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫واستخدم‬
،
‫كما‬
‫الدر‬ ‫نتائج‬ ‫أوضحت‬
‫المعاقين‬ ‫رعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملة‬ ‫المؤسسات‬ ‫بين‬ ‫التنسيق‬ ‫أهمية‬ ‫اسة‬
‫وتضامني‬ ،‫تعاوني‬ ‫بشكل‬ ‫وتنظيمهم‬ ،‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫أسر‬ ‫إشراك‬ ‫وضرورة‬ ‫وأسرهم‬ ،‫سمعيا‬
‫مما‬ ‫مشكالتهم‬ ‫لمواجهة‬ ‫والمهارات؛‬ ،‫بالمعلومات‬ ‫وإمدادهم‬ ،‫ألبنائهم‬ ‫الرعاية‬ ‫خدمات‬ ‫لتخطيط‬
.‫أطفالهم‬ ‫سلوك‬ ‫تحسن‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬
‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬
Doi: 10.21608/jasht.2020.118460
284
‫ور‬
‫ذلك‬ ‫وأثر‬ ‫المتعلم‬ ‫لدى‬ ‫الوجداني‬ ‫الجانب‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫كزت‬
،‫سليم‬ ‫(الدهشان؛‬ ‫توصل‬ ‫حيث‬ ‫الدراسي‬ ‫التحصيل‬ ‫على‬
2017
)
‫المعلم‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫قصور‬ ‫وجود‬
،‫والوجدانية‬ ،‫الروحية‬ ‫الجوانب‬ ‫بأهمية‬ ‫الوعى‬ ‫لقلة‬ ‫ذلك‬ ‫يرجع‬ ‫وقد‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫لتحقيق‬
‫ومكونا‬ ،‫بأسس‬ ‫اإللمام‬ ‫وقلة‬
،‫منها‬ ‫العائد‬ ‫او‬ ‫المردود‬ ‫قياس‬ ‫وصعوبة‬ ،‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫ت‬
،‫المعرفية‬ ‫الجوانب‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫الطالب‬ ‫تقويم‬ ‫عملية‬ ‫ضمن‬ ‫إدراجها‬ ‫عدم‬ ‫وكذلك‬
‫أخرى‬ ‫دراسة‬ ‫مع‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫وتتفق‬ ،‫والتلقين‬ ،‫الحفظ‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫والتحصيلية‬
،‫(نتو‬
2015
)
‫تطبي‬ ‫لتفعيل‬ ‫مقترحة‬ ‫رؤية‬ ‫إلي‬ ‫خلصت‬ ‫التي‬
،‫التعليمية‬ ‫األهداف‬ ‫في‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫قات‬
‫التربوية‬ ‫االحتياجات‬ ‫لتلبية‬ ‫المدرسية‬ ‫واألنشطة‬ ،‫التدريس‬ ‫وطرائق‬ ،‫الدراسي‬ ‫والمحتوي‬
،‫االبتدائية‬ ‫المرحلة‬ ‫لطفل‬
‫إلى‬ ‫وتوصلت‬ ،‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫اعتمدت‬ ‫وقد‬
‫نظام‬ ‫قلة‬
،‫لها‬ ‫المحددة‬ ‫الزمنية‬ ‫المدة‬ ‫وقلة‬ ،‫العملية‬ ‫التربية‬
‫وضعف‬ ،‫المنشود‬ ‫الهدف‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫وعجزها‬
.‫اإلشراف‬ ‫مستوى‬ ‫وضعف‬ ،‫المجال‬ ‫لهذا‬ ‫المتوفرة‬ ‫العلمية‬ ‫الكوادر‬
،‫(محمد‬ ‫دراسة‬ ‫وفى‬
2013
‫كمنظومة‬ ‫المدرسة‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫هدفت‬ ‫التي‬ )
‫للفرد‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫وتحقيق‬ ،‫تأصيل‬ ‫في‬ ‫تربوية‬
،
‫للعملية‬ ‫التربوية‬ ‫األهداف‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫وذلك‬
‫المنهج‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫المدرسية‬ ‫واألنشطة‬ ،‫المتاحة‬ ‫واالمكانات‬ ‫والمعلم‬ ،‫والمناهج‬ ،‫التعليمية‬
‫تنفيذ‬ ‫في‬ ‫تنجح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫المدرسة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الباحثة‬ ‫توصلت‬ ‫الدراسة‬ ‫وإجراءات‬ ‫الوصفي‬
‫أهد‬ ‫تحقق‬ ‫كي‬ ‫وتطويرها‬ ،‫االجتماعي‬ ‫الوجداني‬ ‫التعلم‬ ‫استراتيجية‬
‫منهاج‬ ‫توفير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫افها‬
‫ببرامج‬ ‫االستعانة‬ ‫وكذلك‬ ،‫دراسية‬ ‫مادة‬ ‫أي‬ ‫تدرس‬ ‫كما‬ ‫يدرس‬ ،‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫عن‬ ‫مستقل‬
‫وتوصلت‬ ،‫الدراسي‬ ‫المنهج‬ ‫ضمن‬ ‫تنفيذها‬ ‫في‬ ‫طالبه‬ ‫المعلم‬ ‫يشارك‬ ‫وأنشطة‬ ،‫معينة‬ ‫تدريبية‬
‫ا‬ ‫استراتيجية‬ ‫تنفيذ‬ ‫تعوق‬ ‫التي‬ ‫السلبية‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫الباحثة‬
‫الوجداني‬ ‫لتعلم‬
‫الفنية‬ ‫األنشطة‬ ‫وإهمال‬ ،‫وطالبه‬ ‫المعلم‬ ‫بين‬ ‫التسامح‬ ‫غياب‬ ‫ومنها‬ ‫المدرسة‬ ‫داخل‬ ‫االجتماعي‬
‫والمسئولية‬ ،‫الجماعي‬ ‫والتفكير‬ ،‫المعنوية‬ ‫الروح‬ ‫وضعف‬ ،‫والموسيقى‬ ،‫والرسم‬ ،‫الشعر‬ ‫مثل‬
‫في‬ ‫والمشاركة‬ ،‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫تحسين‬ ‫تجاه‬ ‫والمديرين‬ ‫المعلمين‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫الجماعية‬
‫حل‬
. ‫مشكالتها‬
‫وأجرى‬
‫الباحث‬
(
Stasiak, 2017
)
‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫الستكشاف‬ ‫دراسة‬
‫الوجدانية‬ ‫التربية‬
‫االجتماعية‬
‫في‬ ‫والقلق‬ ‫التوتر‬ ‫على‬ ‫المحتمل‬ ‫األثر‬ ‫على‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ‫والتعليم‬
،)‫وخاللها‬ ‫الخدمة‬ ‫(قبل‬ ‫وبعدها‬ ‫التخرج‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫المعلمين‬ ‫يراها‬ ‫كما‬ ‫التعليم‬
‫وأظهرت‬
‫العامة‬ ‫والسياسات‬ ،‫للممارسات‬ ‫التأييد‬ ‫النتائج‬
‫االجتماعية‬ ‫الوجدانية‬ ‫للتربية‬
‫من‬
‫اهتمام‬ ‫عدم‬ ‫أظهرت‬ ‫كما‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الباحث‬ ‫واستخدم‬ ،‫التعليم‬ ‫في‬ ‫النظرية‬ ‫الناحية‬
‫للتربية‬ ‫بالتدريب‬
‫وأوصت‬ ،‫التربوية‬ ‫بالممارسات‬ ‫الوعي‬ ‫وعدم‬ ‫االجتماعية‬ ،‫الوجدانية‬
‫بالممارس‬ ‫االهتمام‬ ‫الدراسة‬
‫داخل‬ ‫االجتماعية‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫على‬ ‫تشتمل‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫ات‬
،‫شموال‬ ‫أكثر‬ ‫تعليم‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫التعليم‬
،‫الوجداني‬ ‫بالجانب‬ ‫واالهتمام‬
‫إعداد‬ ‫في‬ ‫واالجتماعي‬
‫داعمة‬ ‫تعليمية‬ ‫بيئة‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫والمعلمين؛‬ ،‫الطالب‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ،‫المعلم‬
‫الكفاءات‬ ‫تنمية‬ ‫لدعم‬ ‫ضرورية‬
.
‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬
‫المجلد‬
‫الرابع‬
-
( ‫العـدد‬
13
)
‫أكتوبر‬
2020
‫م‬
285
( ‫دراسة‬ ‫وتوصلت‬
Stella, 2009
)
‫على‬ ‫وأثره‬ ‫الوجداني‬ ‫الذكاء‬ ‫تقيس‬ ‫أداة‬ ‫إلى‬
‫لالحتياجات‬ ‫الهرمى‬ ‫التسلسل‬ ‫أسفل‬ ‫تقع‬ ‫التي‬ ‫والتصرفات‬ ‫االجتماعي‬ ‫والسلوك‬ ‫اإلدراك‬
،‫اإلدراكية‬ ‫القدرة‬ ‫عالقة‬ ‫استكشاف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المتأخرة‬ ‫الطفولة‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬
،‫والعاطفة‬
‫و‬
‫بالدعم‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫اهتمت‬
‫الوجداني‬
‫للتالميذ‬
‫عينة‬ ‫وكانت‬ ،‫الطفولة‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬
‫تضم‬ ‫البحث‬
(
140
‫وأربعون‬ ‫مائة‬ )
‫بين‬ ‫أعمارهم‬ ‫تتراوح‬ ‫طفال‬
8
:
12
،‫سنة‬
‫الذكاء‬ ‫وأن‬
‫بين‬ ‫للعالقة‬ ‫تصورا‬ ‫الدراسة‬ ‫اقترحت‬ ‫كما‬ ‫اإليجابي‬ ‫االجتماعي‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫ينعكس‬ ‫الوجداني‬
‫األكاديمي‬ ‫واألداء‬ ‫الوجداني‬ ‫الذكاء‬
.
،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫لمعلمي‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أهمية‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وتناولت‬
‫دراسة‬ ‫إليه‬ ‫توصلت‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وانعكاس‬
،‫(الكيومي‬
2013
‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫الخدمة‬ ‫قبل‬ ‫اإلعداد‬ ‫برامج‬ ‫تكامل‬ ‫بضرورة‬ ‫أوصت‬ ‫التي‬ )
‫واشتما‬ ،‫وخاللها‬
،‫الخاصة‬ ‫الفئات‬ ‫معلمو‬ :‫مثل‬ ‫المتدربين‬ ‫من‬ ‫متباينة‬ ‫فئات‬ .‫اإلعداد‬ ‫برامج‬ ‫ل‬
،‫البلوشية‬ ‫(نجمة‬ ‫وتشير‬ .‫الدراسية‬ ‫المواد‬ ‫ومعلمو‬ ،‫العاديون‬ ‫والمعلمون‬
2011
‫السياق‬ )
،‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫وتعليم‬ ،‫تربية‬ ‫على‬ ‫وانعكاسه‬ ،‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫المجتمعي‬
‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫إعداد‬ ‫نظم‬ ‫وعرض‬
‫مصر‬ ‫وجمهورية‬ ،‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫في‬
‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫إعداد‬ ‫لنظام‬ ‫مقترح‬ ‫تصور‬ ‫إلى‬ ‫والتوصل‬ ،‫السويد‬ ‫ومملكة‬ ‫العربية‬
.‫األجنبية‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫خبرات‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬
‫في‬ ‫ومشكالته‬ ،‫التعليم‬ ‫نظم‬ ‫بدراسة‬ ‫يهتم‬ ‫الذي‬ ‫المقارن‬ ‫المنهج‬ ‫الباحثة‬ ‫واستخدمت‬
،‫القوى‬ ‫ضوء‬
‫إلعداد‬ ‫خطة‬ ‫وضع‬ ‫ضرورة‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ .‫فيه‬ ‫المؤثرة‬ ‫والعوامل‬
‫مع‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫وتتفق‬ .‫قابوس‬ ‫السلطان‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلمي‬ ‫إلعداد‬ ‫برنامج‬
،‫(الرحبى‬ ‫دراسة‬
2009
‫التدريبية‬ ‫االحتياجات‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫هدفت‬ ‫التي‬ ،)
‫الك‬ ‫أهم‬ ‫ومعرفة‬ ،‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لمعلمي‬
،‫الصم‬ ‫لمعلمي‬ ‫واألكاديمية‬ ،‫المهنية‬ ‫فايات‬
‫التابعة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫مؤسسات‬ ‫الدراسة‬ ‫وتناولت‬ ،‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الباحثة‬ ‫واستخدمت‬
‫وكذلك‬ ،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫لدائرة‬ ‫التابعة‬ ‫والبرامج‬ ،‫لوظائفها‬ ‫تفصيلي‬ ‫وعرض‬ ،‫والتعليم‬ ‫للتربية‬
‫قص‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ،‫للصم‬ ‫األمل‬ ‫مدرسة‬ ‫مجتمع‬
،‫التدريبية‬ ‫االحتياجات‬ ‫في‬ ‫ور‬
،‫المهني‬ ‫االنماء‬ ‫برامج‬ ‫تفعيل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫معلمي‬ ‫لدى‬ ‫المهني‬ ‫واالنماء‬
‫لمعلمي‬ ‫التدريبية‬ ‫االحتياجات‬ ‫في‬ ‫اختالف‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،‫الصم‬ ‫لمعلمي‬ ‫الالزم‬ ‫األكاديمي‬ ‫واإلعداد‬
ُ‫ي‬ ‫التي‬ ‫االعاقة‬ ‫نوع‬ ‫متغير‬ ‫باختالف‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬
‫سواء‬ ‫المعلم‬ ‫درسها‬
. ‫تعلم‬ ‫صعوبات‬ ‫أو‬ ‫توحد‬ ‫أو‬ ‫بصرية‬ ‫إعاقة‬ ‫أو‬ ‫سمعية‬ ‫إعاقة‬ ‫أكانت‬
( ‫دراسة‬ ‫وتوصلت‬
Tanzila, 2009
‫والعشرين‬ ‫الواحد‬ ‫القرن‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫استخدام‬ ‫ضرورة‬ )
‫مع‬ ‫النتائج‬ ‫أفضل‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬
‫برنامج‬
،‫بعد‬ ‫عن‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫معلم‬ ‫إعداد‬
‫ال‬ ‫الدراسات‬ ‫عرض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ويتضح‬
:‫اآلتي‬ ‫سابقة‬
‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬
Doi: 10.21608/jasht.2020.118460
286
1
.
‫على‬ ‫تركز‬ ‫برامج‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫إعداد‬ ‫واقع‬ ‫أن‬
‫(معلمي‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلمي‬ ‫اعداد‬ ‫برامج‬ ‫تطوير‬ ‫وضرورة‬ ،‫الوجدانية‬ ‫التربية‬
)‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬
،
‫إلى‬ ‫والحاجة‬ ،‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫متطلبات‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫مهنيا‬ ‫وتنميتهم‬
‫مع‬ ‫إلعداد‬ ‫برامج‬ ‫توفر‬
‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫نوع‬ ‫لتخصص‬ ‫وفقا‬ ‫الخاصة؛‬ ‫التربية‬ ‫لم‬
‫وجه‬ ‫أتم‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫المنوط‬ ‫بدوره‬ ‫القيام‬
.
2
.
‫واألنشطة‬ ،‫الدراسية‬ ‫المناهج‬ ‫في‬ ‫الوجداني‬ ‫الجانب‬ ‫بتفعيل‬ ‫االهتمام‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫تعليم‬ ‫بمراحل‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫في‬ ‫تعليمية‬ ‫مقررات‬ ‫واعداد‬ ،‫التعليمية‬
‫و‬ ،‫المختلفة‬
‫التعليم‬ ‫بمراحل‬ ‫فيه‬ ‫المتضمنة‬ ‫القيم‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫اكساب‬
‫بصفة‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫لذوي‬ ‫الوجداني‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫وأهمية‬ ،‫المختلفة‬
.‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫التالميذ‬ ‫هؤالء‬ ‫لدمج‬ ‫مهم‬ ‫كمدخل‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫سمعيا‬ ‫والمعاقين‬ ،‫عامة‬
3
.
‫التربية‬ ‫في‬ ‫وتأثيره‬ ‫واألسرة‬ ،‫المدرسة‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬
‫وضرورة‬ ،‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬
.‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫أسر‬ ‫دور‬ ‫لتفعيل‬ ‫وثقافي‬ ،‫اجتماعي‬ ‫دعم‬ ‫وجود‬
4
.
‫بلقاءات‬ ‫وغيرها‬ ‫العبادة‬ ‫ودور‬ ،‫المختلفة‬ ‫المجتمعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫مشاركة‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬
،‫الوالء‬ ‫قيم‬ ‫وتنمية‬ ،‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫قيم‬ ‫لتعزيز‬ ‫مستمرة؛‬ ‫دورية‬
.‫لديهم‬ ‫واالنتماء‬
5
.
‫إعداد‬ ‫وفى‬ ،‫للبحث‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الباحث‬ ‫استفاد‬
‫وفى‬ ،‫األدوات‬
‫دور‬ ‫لتفعيل‬ ‫المقترح‬ ‫التصور‬ ‫إعداد‬ ‫وفى‬ ،‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫تقسيم‬
.‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬
6
.
‫استفاد‬ ‫حيث‬ ‫الحالية‬ ‫للدراسة‬ ‫بداية‬ ‫نقطة‬ ‫كانت‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫فإن‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬
‫توا‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫منها‬
‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫جه‬
‫في‬ ‫وكذلك‬ ،‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الوجدانية‬ ‫الجوانب‬ ‫لتنمية‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬
‫ساهمت‬ ‫وبذلك‬ ،‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫تعرضها‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫المحاور‬ ‫بعض‬ ‫صياغة‬
‫يجعلها‬ ‫مما‬ ،‫للدراسة‬ ‫والميداني‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إثراء‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬
‫ه‬ ‫علمية‬ ‫إضافة‬
‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫لتفعيل‬ ‫مقترح‬ ‫تصور‬ ‫وضع‬ ‫دفها‬
.‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬
‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬
‫ألهمية‬ ‫نظرا‬
‫بأي‬ ‫عنها‬ ‫التغافل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫العماني‬ ‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫فئة‬
‫ال‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫إلقاء‬ ‫وجب‬ ‫االحوال‬ ‫من‬ ‫حال‬
‫الوجداني‬ ‫بالجانب‬ ‫العناية‬ ‫ومزيد‬ ،‫فئة‬
‫الدراسات‬ ‫بعض‬ ‫أكدت‬ ‫حيث‬ ‫والوجداني‬
‫نينا‬ ‫دراسة‬
Nina
‫للتعلم‬ ‫كمدخل‬ ‫الوجدان‬ ‫أهمية‬
‫ووجود‬ ‫بالوجدان‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫ووعى‬
‫الوجداني‬ ‫والتفاهم‬ ‫اللغة‬ ‫تنمية‬ ‫بين‬ ‫وثيقة‬ ‫عالقة‬
(
Nina ,2017
.)
‫الباحث‬ ‫خبرة‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫الحظ‬
‫األمل‬ ‫مدرسة‬ ‫أن‬
‫(للمعاقي‬
‫مسقط‬ ‫بمدينة‬ )‫سمعيا‬ ‫ن‬
‫مجموعات‬ ‫بوجود‬ ‫تتسم‬ ‫الباطنة‬ ‫وشمال‬ ‫ظفار‬ ‫بمحافظتي‬ ‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫دمج‬ ‫وفصول‬
‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬
‫المجلد‬
‫الرابع‬
-
( ‫العـدد‬
13
)
‫أكتوبر‬
2020
‫م‬
287
‫إليها‬ ‫ينتمي‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫الطبقات‬ ‫الختالف‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ً‫ا‬‫سمعي‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬
‫التالميذ‬ ‫هؤالء‬
،
‫يضطر‬ ‫وقد‬ ،‫اآلخر‬ ‫تقبل‬ ‫وعدم‬ ،‫النفور‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫بينهم‬ ‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫مما‬
‫ذلك‬
‫واالنطواء‬ ،‫العزلة‬ ‫إلى‬ ‫الطالب‬ ‫بعض‬
،
‫بالجانب‬ ‫تهتم‬ ‫تربوية‬ ‫مدرسية‬ ‫بيئة‬ ‫توفير‬ ‫يحتم‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ،‫الطالب‬ ‫عند‬ ‫الوجداني‬
،
‫لمداومة‬ ً‫ا‬‫فرص‬ ‫وتتيح‬
‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫األنشطة‬ ‫ممارسة‬ ‫أثناء‬ ‫أو‬ ‫مالعبهم‬ ‫أو‬ ‫فصولهم‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫االختالط‬
‫س‬
‫بينهم‬ ‫والود‬ ‫األلفة‬ ‫توجد‬ ‫ما‬ ‫رعان‬
،
‫إلى‬ ‫البعض‬ ‫به‬ ‫يشعر‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫بالغربة‬ ‫اإلحساس‬ ‫ويتحول‬
‫وألفة‬ ‫مودة‬
،
‫وانتماء‬
،
‫في‬ ‫الوجدان‬ ‫وتنمية‬ ‫المشاعر‬ ‫نبل‬ ‫في‬ ‫إيجابي‬ ‫أثر‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫وصداقة‬
‫األبحاث‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ .‫المستقبلية‬ ‫حياتهم‬
،
‫العربية‬ ‫والدراسات‬
،
‫التي‬ ‫واألجنبية‬
‫ندرة‬ ‫الحظ‬ ‫أهدافها‬ ‫وتحقيق‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫مفهوم‬ ‫تناولت‬
–
‫الباحث‬ ‫علم‬ ‫حدود‬ ‫في‬
-
‫في‬
‫معل‬ ‫دور‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬
‫لدى‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫م‬
‫الدراسة‬ ‫فكرة‬ ‫نبعت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،ً‫ا‬‫سمعي‬ ‫المعاقين‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫مشكلتها‬ ‫صياغة‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ،‫الحالية‬
:‫التالي‬ ‫الرئيس‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬
‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫بدوره‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫قيام‬ ‫مدى‬ ‫ما‬
‫المع‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬
‫عمان؟‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ ‫اقين‬
‫الدراسة‬ ‫أسئلة‬
:‫التالية‬ ‫الفرعية‬ ‫األسئلة‬ ‫للدراسة‬ ‫الرئيس‬ ‫السؤال‬ ‫من‬ ‫ويتفرع‬
1
.
‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫واقع‬ ‫ما‬
‫الميدانية؟‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬
2
.
‫ت‬ ‫سبل‬ ‫ما‬
‫فعيل‬
‫دور‬
‫معلم‬
‫التربية‬
‫الخاصة‬
‫في‬
‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬
‫عمان؟‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬
‫الدراسة‬ ‫أهداف‬
‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫تعرف‬ ‫إلى‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫تهدف‬
.‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ً‫ا‬‫سمعي‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬
‫الدراسة‬ ‫أهمية‬
‫البحث‬ ‫أهمية‬ ‫تكمن‬
،‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫فئة‬ ‫وهي‬ ،‫البحث‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫الفئة‬ ‫أهمية‬ ‫في‬ ‫الحالي‬
‫أ‬ :‫هما‬ ‫مهمين‬ ‫جانبين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ويتحدد‬ ،‫له‬ ‫تتصدى‬ ‫الذي‬ ‫الموضوع‬ ‫وكذلك‬
-
‫الجانب‬
:‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫للدراسة‬ ‫النظرية‬ ‫األهمية‬ ‫وتكمن‬ :‫النظري‬
1
.
‫به‬ ‫يسهم‬ ‫وما‬ ،‫للمعلم‬ ‫المتعاظم‬ ‫الدور‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫أهمية‬ ‫تنبع‬
‫وفعال‬ ،‫حيوي‬ ‫نشاط‬ ‫من‬
.‫السليمة‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫وتحقيق‬ ،‫تأصيل‬ ‫في‬
2
.
.‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫الطالب‬ ‫لفئة‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهمية‬ ‫بيان‬
‫ب‬
-
:‫في‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫أهمية‬ ‫تكمن‬ :‫التطبيقي‬ ‫الجانب‬
‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬
Doi: 10.21608/jasht.2020.118460
288
1
.
‫العملي‬ ‫وتطوير‬ ،‫تنمية‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫تفيد‬ ‫قد‬ ‫والتي‬ ،‫نتائج‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫تسفر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬
‫ة‬
‫المهارات‬ ‫من‬ ‫عال‬ ‫قدر‬ ‫لديهم‬ ‫ناجحين‬ ‫معلمين‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫يسهم‬ ‫مما‬ ‫التعليمية‬
،
‫والخبرات‬
.‫األكمل‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫بأدوارهم‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬
2
.
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫مناهج‬ ‫واضعي‬ ‫مساعدة‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫إسهام‬
،
‫مدارس‬ ‫على‬ ‫والقائمين‬
‫الج‬ ‫والتنظيم‬ ،‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ‫الصم‬
‫تتضمنها‬ ‫التي‬ ‫المبادئ‬ ‫لتحقيق‬ ‫يد؛‬
.‫الوجدانية‬ ‫التربية‬
‫واإلجراءات‬ ‫الطريقة‬
‫الدراسة‬ ‫منهج‬
،‫البيانات‬ ‫وتحليل‬ ،‫وصف‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫تستخدم‬
‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫لمعلم‬ ‫الحالي‬ ‫بالواقع‬ ‫المتصلة‬ ‫والمشكالت‬ ،‫والمعوقات‬
‫أهداف‬
‫التربية‬
‫المنهج‬ ‫اختيار‬ ‫الباحث‬ ‫ويعزو‬ ،‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للطالب‬ ‫الوجدانية‬
‫وتستنبط‬ ‫القائمة‬ ‫الظروف‬ ‫عن‬ ‫دقيقة‬ ‫حقائق‬ ‫إلى‬ ‫توصلنا‬ ‫الوصفية‬ ‫البحوث‬ ‫ألن‬ ‫الوصفي؛‬
‫العالقات‬
‫المختلفة‬ ‫الظاهرات‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫المهمة‬
،
‫البيانات‬ ‫معنى‬ ‫وتفسر‬
،
‫الباحثين‬ ‫وتمد‬
‫مفيدة‬ ‫بمعلومات‬
،
‫و‬
‫قيمة‬
،
‫التخطيط‬ ‫تساعد‬ ‫وبذلك‬
،
‫الصحيحة‬ ‫األسس‬ ‫ووضع‬ ‫واإلصالح‬
‫للتوجيه‬
،
‫والتغيير‬
،
‫الحاضر‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫وتعيننا‬
،
‫وأسبابه‬
،
‫المستقبل‬ ‫خطط‬ ‫ورسم‬
،
‫واتجاهاته‬
(
،‫دويدرى‬
2000
)
.
‫عينة‬
‫الدراسة‬
‫من‬ ‫قصدية‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫تعتمد‬
‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫ومعلمات‬ ،‫معلمي‬
‫بمحافظات‬
‫استمارة‬ ‫على‬ ‫باإلجابة‬ ‫قاموا‬ ‫والذين‬ ،‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫ظفار‬ ،‫الباطنة‬ ‫شمال‬ ،‫مسقط‬
،‫الكلى‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫محددة‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫تطبيق‬ ‫وتم‬ ،‫بالبحث‬ ‫الخاصة‬ ‫االستبيان‬
‫الحص‬ ‫تنفيذ‬ ‫لصعوبة‬ ‫وذلك‬
‫القصدية‬ ‫العينة‬ ‫أسلوب‬ ‫الباحث‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬ ،‫الشامل‬ ‫ر‬
،
‫عينة‬ ‫وهي‬
‫هؤالء‬ ‫في‬ ‫الخصائص‬ ‫بعض‬ ‫لتوافر‬ ‫الباحث‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مقصود‬ ‫بشكل‬ ‫عناصرها‬ ‫اختيار‬ ‫يتم‬ ‫التي‬
‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫اللجوء‬ ‫ويتم‬ ،‫الدراسة‬ ‫هدف‬ ‫األفراد‬ ‫هؤالء‬ ‫يخدم‬ ‫حيث‬ ،‫غيرهم‬ ‫دون‬ ‫األفراد‬
‫ا‬ ‫الالزمة‬ ‫البيانات‬ ‫توافر‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫العينات‬
.‫غيرها‬ ‫دون‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫فئة‬ ‫لدى‬ ‫لبحث‬
‫وجاء‬
‫د‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدى‬ ‫ألنها‬ ‫العينات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫الباحث‬ ‫اختيار‬
‫حجم‬ ‫وتقليل‬ ،‫تقديرات‬ ‫قة‬
.‫الخطأ‬
( ‫حوالي‬ ‫المختارة‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫عدد‬ ‫وبلغ‬
60
‫استمارة‬ )
،
‫االستمارات‬ ‫عدد‬ ‫وبلغت‬
‫الصحيحة‬
،
( ‫التحليل‬ ‫في‬ ‫استخدمت‬ ‫والتي‬
50
‫استمارة‬ )
،
‫خمسين‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫وتكونت‬
‫معلما‬
،
‫من‬ ‫ومعلمة‬
‫محافظات‬ ‫على‬ ‫موزعين‬ )‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫(فئة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلمي‬
‫بواقع‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫ظفار‬ ،‫الباطنة‬ ‫شمال‬ ،‫مسقط‬
28
( ‫إجمالي‬ ‫من‬ %
179
‫وتسعة‬ ‫مائة‬ )
)‫سمعية‬ ‫(إعاقة‬ ‫ومعلمة‬ ‫معلما‬ ‫وسبعين‬
.‫محافظات‬ ‫الثالث‬ ‫في‬
‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫أداة‬
‫الدراسة‬ ‫لعينة‬ ‫الموجه‬ ‫االستبيان‬ ‫في‬ ‫تمثلت‬ ‫فقد‬ ‫الدراسة‬ ‫ألداة‬ ‫بالنسبة‬
–
‫الباحث‬ ‫إعداد‬ ‫من‬
-
‫ولقد‬
:‫كالتالي‬ ‫وهي‬ ‫خطوات‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫تصميمه‬ ‫تم‬
‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬
‫المجلد‬
‫الرابع‬
-
( ‫العـدد‬
13
)
‫أكتوبر‬
2020
‫م‬
289
1
.
‫ال‬ ‫ونوعية‬ ،‫كمية‬ ‫تحديد‬
‫لمشكلة‬ ‫الدقيقة‬ ‫المراجعة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ،‫جمعها‬ ‫المراد‬ ‫بيانات‬
‫وأسئلتها‬ ‫الدراسة‬
،
‫معلومات‬ ‫من‬ ‫علية‬ ‫للحصول‬ ‫الدراسة‬ ‫إليه‬ ‫تسعى‬ ‫وما‬
،
.‫واجابات‬
2
.
‫بطريقة‬ ‫القائمة‬ ‫في‬ ‫االسئلة‬ ‫ترتيب‬ ‫يتم‬ ‫بحيث‬ ‫االستبيان‬ ‫الستمارة‬ ‫العام‬ ‫الهيكل‬ ‫تحديد‬
‫على‬ ‫مبنية‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫االستمارة‬ ‫تبدو‬ ‫لكي‬ ‫نمطية؛‬
‫المتتابعة‬ ‫الوحدات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
،
‫جمع‬ ‫يراد‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫بتفصيالتها‬ ‫معينة‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫وحدة‬ ‫كل‬ ‫تتضمن‬ ‫والتي‬
.‫عنها‬ ‫المعلومات‬
3
.
‫األولية‬ ‫صورته‬ ‫في‬ ‫االستبيان‬ ‫إعداد‬ ‫تم‬
،
‫بما‬ ‫الصحيفة‬ ‫غالف‬ ‫تصميم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬
‫البحث‬ ‫اسم‬ ‫توضح‬ ‫بيانات‬ ‫من‬ ‫يحتويه‬
،
.‫عليه‬ ‫القائمة‬ ‫والجهة‬
4
.
‫ا‬ ‫اتسام‬
‫والبساطة‬ ‫بالسهولة‬ ‫ألسئلة‬
،
‫سرية‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫االستمارة‬ ‫واحتوت‬ ،‫والوضوح‬
‫البيانات‬
،
‫العلمي‬ ‫للبحث‬ ‫استخدامها‬ ‫وأن‬
،
‫إعطاء‬ ‫في‬ ‫التعاون‬ ‫على‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫ومناشدة‬
.‫البيانات‬
5
.
‫المغلقة‬ ‫األسئلة‬ ‫نوعية‬ ‫من‬ ‫المستخدمة‬ ‫العبارات‬ ‫اختيار‬ ‫تم‬
Closed questions
‫والتي‬
‫منها‬ ‫لالختيار‬ ‫البديلة‬ ‫اإلجابات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تحديد‬ ‫تم‬
.
6
.
‫االستجابة‬ ‫شدة‬ ‫توضح‬ ‫التي‬ ‫البديلة‬ ‫اإلجابات‬ ‫وضع‬ ‫تم‬
،
‫بالمقياس‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫المتدرج‬
Scaled Response
‫من‬ ‫متدرجة‬ ‫محتملة‬ ‫اجابات‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫األسئلة‬ ‫وهي‬
‫الرفض‬ ‫الى‬ ‫التأييد‬
،
‫تبويبه‬ ‫لسهولة‬ ‫النوعية‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫تم‬ ‫وقد‬
‫ا‬
،
‫وتصنيفها‬
،
.‫وتحليلها‬
7
.
‫المحكمون‬ ‫يضع‬ ‫حيث‬ ،‫المحكمين‬ ‫السادة‬ ‫على‬ ‫لالستبيان‬ ‫المبدئية‬ ‫الصورة‬ ‫عرض‬ ‫تم‬
‫مع‬ ،‫أجله‬ ‫من‬ ‫وضعت‬ ‫الذي‬ ‫للغرض‬ ‫العبارة‬ ‫مناسبة‬ ‫حسب‬ ‫البدائل‬ ‫أحد‬ ‫أمام‬ )√( ‫عالمة‬
‫عبارة‬ ‫ألي‬ ‫اإلضافة‬ ‫أو‬ ‫الحذف‬ ‫أو‬ ‫بالتعديل‬ ‫الرأي‬ ‫إلبداء‬ ‫محور‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫مساحة‬ ‫ترك‬
‫يتضمن‬ ‫لم‬ ‫جديدة‬
.‫االستبيان‬ ‫ها‬
‫مصطلحات‬
‫الخاصة‬ ‫التربية‬
Special Education
:
‫تقديم‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫واسع‬ ‫مصطلح‬ ‫هو‬
‫متخصصة‬ ‫طرق‬ ‫أو‬ ‫مواد‬ ‫أو‬ ‫معدات‬ ‫أو‬ ‫تعليمية‬ ‫بيئات‬ ‫أو‬ ‫ٌفة‬‫ي‬‫مك‬ ‫برامج‬ ‫أو‬ ،‫إضافية‬ ‫مساعدة‬
‫في‬ ‫األطفال‬ ‫لدعم‬ ‫اإلشارة؛‬ ‫لغة‬ ،‫المساعدة‬ ‫األدوات‬ ،‫الصوت‬ ‫أجهزة‬ ،‫برايل‬ ‫طريقة‬ :‫مثل‬
‫ال‬ ‫التربوية‬ ‫(االحتياجات‬ ‫مصطلح‬ ‫ويستخدم‬ .‫التعليم‬ ‫على‬ ‫الحصول‬
‫إلى‬ ‫لإلشارة‬ )‫خاصة‬
‫ليست‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫التعلم‬ ‫في‬ ‫صعوبات‬ ‫يواجه‬ ‫طفل‬ ‫ألي‬ ‫التعليمية‬ ‫االحتياجات‬
،‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫(منظمة‬ ‫إعاقة‬ ‫ذي‬ ‫بشخص‬ ‫مختصة‬ ‫فقط‬
2012
.)
‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬
Special Education Teacher
:
‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫التعليم‬ ‫لقانون‬ ‫وفقا‬
‫ال‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫وظيفة‬ ‫فإن‬
‫بالتدريس‬ ‫تختص‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫خاصة‬
،
‫وفق‬ ‫التعليمية‬ ‫المواقف‬ ‫وتنفيذ‬
‫األساليب‬
،
،‫اإلعاقة‬ ‫ذي‬ ‫للطلبة‬ ‫التحصيل‬ ‫المستوى‬ ‫رفع‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫بما‬ ‫المتطورة‬ ‫والوسائل‬
‫والمشرف‬ ‫المساعد‬ ‫والمدير‬ ‫المدرسة‬ ‫مدير‬ ‫من‬ ‫المباشر‬ ‫لإلشراف‬ ‫الوظيفة‬ ‫هذه‬ ‫شاغل‬ ‫ويخضع‬
‫قبلهم‬ ‫من‬ ‫أداؤه‬ ‫ويقوم‬ ،‫المختص‬
‫(وزارة‬
‫التر‬
‫بية‬
،‫والتعليم‬
2014
)
.
‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬
Doi: 10.21608/jasht.2020.118460
290
3
-
" :‫بأنها‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫وتعرف‬
‫العقائد‬ ‫من‬ ‫المستمدة‬ ‫بالقيم‬ ‫المرتبطة‬ ‫األهداف‬ ‫تلك‬
،‫والتقاليد‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫والموضوعات‬ ،‫األشخاص‬ ‫تجاه‬ ‫وجدانيا‬ ‫سلوكا‬ ‫يسلك‬ ‫المتعلم‬ ‫تجعل‬ ‫والتي‬
"‫ومعارف‬ ‫معلومات‬ ‫من‬ ‫يتعلمه‬ ‫ما‬
(
،‫مهدي‬ ‫سالم؛‬
2001
.)
‫إجراءات‬
‫الدراسة‬
‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫صدق‬
:‫الظاهري‬ ‫الصدق‬ ‫أو‬ ‫المحكمين‬ ‫صدق‬
‫صورتها‬ ‫في‬ ‫االستبانات‬ ‫بعرض‬ ‫الباحث‬ ‫قام‬ ‫وقد‬
‫من‬ ‫بعدد‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫المحكمين‬ ‫الخبراء‬ ‫السادة‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫على‬ ‫األولية‬
‫بج‬ ‫الكليات‬
‫العربية‬ ‫مصر‬ ‫بجمهورية‬ ‫واألزهر‬ ‫وبنها‬ ‫شمس‬ ‫عين‬ ‫امعات‬
،
‫السلطان‬ ‫وجامعة‬
‫ومعرفة‬ ‫االستبيان‬ ‫عبارات‬ ‫محاور‬ ‫على‬ ‫موافقتهم‬ ‫حول‬ ‫الرأي‬ ‫إلبداء‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫قابوس‬
‫لمحاور‬ ‫االستبيان‬ ‫عبارات‬ ‫مناسبة‬ ‫حــــول‬ ‫آرائهم‬
،
‫وضوح‬ ‫ومدى‬ ،‫الدراسة‬ ‫وموضوع‬
‫وتعد‬ ‫وحذف‬ ،‫لغويا‬ ‫وسالمتها‬ ‫العبارات‬ ‫صياغة‬
‫تم‬ ‫ذلك‬ ‫ضوء‬ ‫وفى‬ ،‫العبارات‬ ‫وإضافة‬ ‫يل‬
‫بالموافقة‬ ‫المئوية‬ ‫النسبة‬ ‫إجمالي‬ ‫وبلغ‬ ،‫النهائية‬ ‫صورتها‬ ‫في‬ ‫االستبيانات‬ ‫تصميم‬ ‫صياغة‬ ‫إعادة‬
( ‫بين‬ ‫ما‬ ‫االستبيان‬ ‫وعبارات‬ ‫محاور‬ ‫على‬
90
(‫و‬ )%
100
)%
.
‫المحكمين‬ ‫توجيه‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬
،
‫عبارة‬ ‫خمسين‬ ‫إجمالي‬ ‫من‬ ‫المحاور‬ ‫مع‬ ‫متوافقة‬ ‫غير‬ ‫عبارات‬ ‫ست‬ ‫وحذف‬
‫على‬ ‫موزعة‬
‫لالستبيان‬ ‫الثالثة‬ ‫المحاور‬
،
.‫الثالثة‬ ‫المحاور‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫للعبارات‬ ‫الصياغة‬ ‫وإعادة‬
‫في‬ ‫ولزيادة‬
‫معامل‬ ‫حساب‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫االستبيانات‬ ‫ثبات‬ ‫معامل‬ ‫حساب‬ ‫تم‬ ،‫االستبيانات‬ ‫صدق‬ ‫من‬ ‫التأكد‬
‫لالستبانة‬ ‫الذاتي‬ ‫الصدق‬ ‫معامل‬ ،‫استبانة‬ ‫لكل‬ ‫الذاتي‬ ‫الصدق‬
،
‫على‬ ‫تزيد‬ ‫درجة‬ ‫وبلغ‬
0.92
،
‫للتطبيق‬ ‫وتصلح‬ ،‫الصدق‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫االستبانة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وتدل‬ ،‫مرتفعة‬ ‫الدرجة‬ ‫وهذه‬
‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫على‬
.
‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫ثبات‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ،)‫التطبيق‬ ‫(إعادة‬ ‫بطريقة‬ ‫قياسها‬ ‫تم‬ ‫االستبانة‬ ‫ثبات‬ ‫من‬ ‫وللتأكد‬
‫عشر‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫استطالعية‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫األداة‬ ‫تطبيق‬
‫من‬ ‫معلمين‬
‫التربية‬ ‫ومعلمات‬ ‫معلمي‬
‫بمحافظات‬ ‫الخاصة‬
‫بعد‬ ‫التطبيق‬ ‫إعادة‬ ‫تم‬ ‫ثم‬ ،‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫ظفار‬ ،‫الباطنة‬ ‫شمال‬ ،‫مسقط‬
‫هذا‬ ‫ويقاس‬ ،‫األداة‬ ‫ثبات‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫بهدف‬ ‫مسبق؛‬ ‫علم‬ ‫دون‬ ،‫المجموعة‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫يوما‬ ‫عشرين‬
‫ع‬ ‫الحصول‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫الخام‬ ‫الدرجات‬ ‫بين‬ ‫االرتباط‬ ‫بمعامل‬ ‫إحصائيا‬ ‫الثبات‬
‫المرتين‬ ‫في‬ ‫ليها‬
( ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫ثبات‬ ‫معامل‬ ‫على‬ ‫االستبانة‬ ‫وحصلت‬
0.85
‫ويجعلها‬ ‫االستبانة‬ ‫ثبات‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ ،)
.‫للتطبيق‬ ‫صالحة‬
‫البيانات‬ ‫لتحليل‬ ‫اإلحصائية‬ ‫األساليب‬
:
‫أهم‬ ‫أحد‬ )‫(االستبيان‬ ‫الدراسة‬ ‫ألداة‬ ‫االحصائية‬ ‫المعالجة‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫اعتمد‬ ‫قد‬
،
‫وأشمل‬
،
‫ال‬ ‫برنامج‬ ‫وهو‬ ،‫شيوعا‬ ‫اإلحصائية‬ ‫البرامج‬ ‫وأكثر‬
SPSS
( ‫أو‬
Statistical
package for social sciences
‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهو‬ ،"‫االجتماعية‬ ‫للعلوم‬ ‫اإلحصائية‬ ‫"الحزم‬ )
‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬
‫المجلد‬
‫الرابع‬
-
( ‫العـدد‬
13
)
‫أكتوبر‬
2020
‫م‬
291
‫البيانات‬ ‫إلدخال‬ ‫متكاملة‬ ‫حاسوبية‬ ‫حزم‬
،
‫التحليلي‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫وتحليلها‬
‫تنا‬ ‫عند‬ ‫الباحث‬ ‫استخدمه‬ ‫الذي‬
‫فروض‬ ‫اختبار‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫المقابالت‬ ‫استمارات‬ ‫وله‬
‫البحث‬
،
‫الباحث‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬ ،‫والثانوية‬ ‫االولية‬ ‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫أهدافه‬ ‫وتحقيق‬
:‫اإلحصائية‬ ‫األساليب‬ ‫بعض‬ ‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫في‬
‫الحسابي‬ ‫الوسط‬
،
.‫النسبي‬ ‫الوزن‬
‫جدول‬
1
‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫ثبات‬
‫المحور‬
‫كور‬ ‫ألفا‬ ‫معامل‬
‫نباخ‬
‫عدد‬
‫العناصر‬
‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المعلم‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫والمهني‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أثر‬
‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬
0.921
17
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬
0.932
14
‫دور‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬
‫المجتمعية‬ ‫والمشاركة‬ ‫االسرة‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬
0.916
13
‫االستمارة‬ ‫أجمالي‬
0.923
44
‫وتفسيرها‬ ‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫تحليل‬
‫سبق‬ ‫ما‬ ‫ضوء‬ ‫في‬
:
،‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫أهداف‬ ‫تحديد‬ ‫تضمنت‬ ‫التي‬ ،‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫إجراءات‬ ‫من‬
‫ألدوات‬ ‫والثبات‬ ‫الصدق‬ ‫معامل‬ ‫وحساب‬ ،‫المحكمين‬ ‫وتحكيم‬ ،‫الدراسة‬ ‫أدوات‬ ‫بناء‬ ‫وإجراءات‬
‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫لمعالجة‬ ‫المستخدمة‬ ‫اإلحصائية‬ ‫واألساليب‬ ،‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫وتحديد‬ ،‫الدراسة‬
‫الدراس‬ ‫عنها‬ ‫تسفر‬ ‫أن‬
.‫الميدانية‬ ‫ة‬
‫معلم‬ ‫دور‬ ‫"واقع‬ ‫حول‬ ‫الدراسة‬ ‫تساؤالت‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫بإجابة‬ ‫المتعلقة‬ ‫النتائج‬
‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬
"‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
:
‫األول‬ ‫المحور‬
:
‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المعلم‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫والمهني‬ ،‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أثر‬
‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬
‫أثر‬ ‫تعرف‬ ‫خاللهم‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫عبارة‬ ‫عشرة‬ ‫سبع‬ ‫من‬ ‫المحور‬ ‫يتكون‬ :
‫تح‬ ‫في‬ ‫المعلم‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫والمهني‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬
‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫قيق‬
.‫سمعيا‬
‫جدول‬
2
‫والمهني‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أثر‬ ‫محور‬ ‫حول‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫استجابات‬
‫م‬
‫العبارات‬
‫نعم‬
‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬
‫ال‬
‫المتوسط‬
‫الوزن‬
‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬
Doi: 10.21608/jasht.2020.118460
292
‫جدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
2
‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫األكاديمي‬ ‫لإلعداد‬ ‫منخفض‬ ‫أثر‬ ‫وجود‬
‫نسبة‬ ‫دون‬ ‫ما‬ ‫حيث‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫الستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫النسب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجداني‬
50
‫مستوى‬ %
‫فوق‬ ‫وما‬ ‫منخفض‬
65
( ‫بين‬ ‫وما‬ ،‫مرتفع‬ %
50
%
-
65
‫عينة‬ ‫أن‬ ‫وتبين‬ ،‫متوسط‬ ‫مستوى‬ )%
( ‫بين‬ ‫ما‬ ‫تتفاوت‬ ‫الدراسة‬
36
%
-
34
%
-
30
،‫المنخفض‬ ‫المستوى‬ ‫في‬ ‫جميعها‬ ‫يعنى‬ ‫مما‬ )%
:‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويظهر‬
‫التكرار‬
‫النسبة‬
%
‫التكرار‬
‫النسبة‬
%
‫التكرار‬
‫النسبة‬
%
‫الحسابي‬
‫النسبي‬
1
‫أرى‬
‫التالميذ‬ ‫تدريس‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬
‫مهنة‬
.‫إنسانية‬
29
58
15
30
6
12
2.46
82
2
‫في‬ ‫والتقييم‬ ‫التشخيص‬ ‫أدوات‬ ‫تطبيق‬ ‫أتقن‬
‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬
.
17
34
15
30
18
36
1.98
66
3
.‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫خصائص‬ ‫أدرك‬
30
60
11
22
9
18
2.42
80.7
4
‫أوظف‬
‫برامج‬
‫اإلعاقة‬
‫السمعية‬
‫التي‬
‫تفي‬
‫باحتياجات‬
.‫التالميذ‬
11
22
14
28
25
50
1.72
57.3
5
‫خصائص‬ ‫أعي‬
‫واحتياجات‬
‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬
.‫سمعيا‬
27
54
16
32
7
14
2.4
80
6
‫أساليب‬ ‫أستوعب‬
‫الدمج‬
‫المختلفة‬
‫وطرق‬
.‫تطبيقها‬
14
28
21
42
15
30
1.98
66
7
‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫مهارة‬ ‫لدي‬
‫سمعي‬
.
10
20
15
30
25
50
1.7
56.7
8
‫أهتم‬
‫بما‬
‫هو‬
‫جديد‬
‫في‬
‫اإلعاقة‬ ‫مجال‬
.‫السمعية‬
17
34
15
30
18
36
1.98
66
9
‫أشترك‬
‫في‬
‫دورات‬
‫تدريبية‬
)
)‫مهني‬ ‫إنماء‬
.‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫تخص‬
13
26
21
42
16
32
1.94
64.7
10
‫أستعين‬
‫بالوسائل‬
‫التعليمية‬
‫للمعاقين‬ ‫المناسبة‬
‫سمعيا‬
.
10
20
14
28
26
52
1.68
56
11
‫أحدد‬
‫المهارات‬
‫الالزم‬
‫تنميتها‬
‫المعاق‬ ‫للتلميذ‬
‫في‬ ‫سمعيا‬
.‫دراسية‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬
12
24
10
20
28
56
1.68
56
12
‫التالميذ‬ ‫مع‬ ‫الدراسي‬ ‫الصف‬ ‫ضبط‬ ‫أستطيع‬
.‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬
30
60
11
22
9
18
2.42
80
.
7
13
.‫تلميذ‬ ‫لكل‬ ‫المناسبة‬ ‫التدريس‬ ‫طرق‬ ‫أوظف‬
16
32
14
28
20
40
1.92
64
14
‫أساعد‬
‫ال‬
‫تالميذ‬
‫في‬
‫التوافق‬ ‫تحقيق‬
‫المدرسي‬
.‫أقرانهم‬ ‫مع‬
10
20
15
30
25
50
1.7
56
.
7
15
‫أوظف‬
‫األنشطة‬
‫التعليمية‬
‫احتياجات‬ ‫لتلبية‬
.‫الدمج‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫التالميذ‬
18
36
19
38
13
26
2.1
70
16
‫مع‬ ‫أتعاون‬
‫إدارة‬
‫برنامج‬ ‫إنجاح‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬
.‫الدمج‬
22
44
16
32
12
24
2.2
73
.
3
17
‫التعامل‬ ‫أتقن‬
‫مع‬
‫والوسائل‬ ‫األجهزة‬
.‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫المساعدة‬
14
28
15
30
21
42
1.86
62
‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬
‫المجلد‬
‫الرابع‬
-
( ‫العـدد‬
13
)
‫أكتوبر‬
2020
‫م‬
293
•
‫تطبيقات‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫المعلم‬ ‫بإعداد‬ ‫منخفضة‬ ‫بصورة‬ ‫يهتم‬ ‫الذى‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬
‫اإلعداد‬ ‫في‬ ‫قصورا‬ ‫يوضح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫في‬ ‫والتقييم‬ ،‫التشخيص‬ ‫أدوات‬
‫وفي‬ ،‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫للمعلم‬ ‫األكاديمي‬
‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫عليه‬ ‫أكدت‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫أخرى‬ ‫جوانب‬
‫المهنية‬ ‫التنمية‬ ‫عن‬ ‫المسئولة‬ ‫والجهات‬ ،‫الدور‬ ‫غموض‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫يرجع‬ ‫وقد‬ ،‫السابق‬ ‫في‬
‫لعملية‬ ‫السليم‬ ‫والتخطيط‬ ،‫الجيد‬ ‫االعداد‬ ‫ضعف‬ ‫أو‬ ،‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫لمعلم‬
‫وتت‬ ،‫فعالة‬ ‫بصورة‬ ‫مهامهم‬ ‫ألداء‬ ‫وتأهيلهم‬ ،‫المعلمين‬ ‫تدريب‬
‫دراسة‬ ‫مع‬ ‫النتيجة‬ ‫هذه‬ ‫فق‬
،‫(الكيومى‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫اعداد‬ ‫تناولت‬
2011
.)
•
‫عدم‬ ‫نتيجة‬ ‫الدمج‬ ‫برنامج‬ ‫انجاح‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬ ‫إدارة‬ ‫مع‬ ‫يتعاونون‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬
.‫دراسة‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للطالب‬ ‫البرنامج‬ ‫هذا‬ ‫ألهمية‬ ‫المعلمين‬ ‫استيعاب‬
،‫(محمد‬
2013
‫والمسئولية‬ ،‫الجماعي‬ ‫التفكير‬ ‫في‬ ‫ضعف‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫أوضحت‬ ‫حيث‬ )
‫في‬ ‫والمشاركة‬ ،‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫تحسين‬ ‫تجاه‬ ‫والمديرين‬ ،‫المعلمين‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫الجماعية‬
.‫مشكالتها‬ ‫حل‬
‫جدول‬
3
‫والمهني‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أثر‬ ‫محور‬ ‫مستويات‬
‫النسبة‬
‫التكرار‬
‫المستوى‬
30
15
‫منخفض‬
34
17
‫منخفض‬
36
18
‫منخفض‬
100
50
‫المجموع‬
‫جدول‬ ‫يعرض‬
3
‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المعلم‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫والمهني‬ ،‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أثر‬ ‫محور‬
‫ما‬ ‫المئوية‬ ‫للنسب‬ ‫تبعا‬ ‫منخفض‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫ويشير‬ ‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬
‫نسبة‬ ‫دون‬
50
‫أفراد‬ ‫بعض‬ ‫الستجابة‬ ‫نسبى‬ ‫ارتفاع‬ ‫ويالحظ‬ ،‫منخفض‬ ‫مستوى‬ %
‫لبعض‬ ‫العينة‬
:‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫العبارات‬
‫التالميذ‬ ‫تدريس‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وجود‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬
‫مهنة‬
،‫إنسانية‬
،‫(البلوشية‬ ‫دراسة‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫اإلنساني‬ ‫الطابع‬ ‫يأخذ‬ ‫عمل‬ ‫ويعتبرها‬
2011
‫والتي‬ ،)
‫معلمي‬ ‫لدى‬ ‫القوة‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫الشخصية‬ ‫الكفايات‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫أوضحت‬
‫التالميذ‬ ‫خصائص‬ ‫بإدراك‬ ‫يهتمون‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وهناك‬ .‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ،‫الصم‬ ‫التالميذ‬
‫سمع‬ ‫المعاقين‬
‫يتفق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫وكيفية‬ ،‫الخصائص‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫بالتعرف‬ ‫ويهتمون‬ ،‫يا‬
،‫(عكاشة‬ ‫دراسة‬ ‫مع‬
2005
‫ودراية‬ ،‫وعى‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المعلم‬ ‫ان‬ ‫بينت‬ ‫والتي‬ ،)
‫الهادف‬ ‫االندماج‬ ‫طريق‬ ‫فعن‬ ‫واالنفعالي‬ ،‫االجتماعي‬ ‫النمو‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬ ‫والمواقف‬ ‫بالسلوكيات‬
‫االرتقاء‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫نزيد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫في‬
‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وجود‬ ،‫لألطفال‬ ‫السوي‬ ‫النفسي‬
‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬
Doi: 10.21608/jasht.2020.118460
294
،‫الحاجات‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫بالتعرف‬ ‫ويهتمون‬ ،‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫حاجات‬ ‫بإدراك‬ ‫يهتمون‬
.‫لهم‬ ‫متاح‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫وفق‬ ‫تلبيتها‬ ‫ويحاولون‬
‫الباحث‬ ‫ويعزو‬
‫المعلمين‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫العينة‬ ‫استجابات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫النسبي‬ ‫االرتفاع‬ ‫هذا‬
‫بعض‬ ‫من‬ ‫الوافدين‬
‫على‬ ‫مسبقا‬ ‫حصلوا‬ ‫قد‬ ‫وهؤالء‬ ‫البحث‬ ‫عينة‬ ‫ضمن‬ ‫الشقيقة‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬
‫حيث‬ ‫أدائهم‬ ‫على‬ ‫واضح‬ ‫أثر‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫األصلي‬ ‫موطنهم‬ ‫في‬ ‫جيد‬ ‫ومهني‬ ،‫أكاديمي‬ ‫إعداد‬
‫تعمل‬
‫وزارة‬
‫على‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫والتعليم‬ ‫التربية‬
‫رفد‬
‫مدارسها‬
‫بالمعلمين‬
‫المتخصصين‬
‫التربويين‬
‫الوافدين‬
‫من‬
‫العربية‬ ‫الدول‬
‫الشق‬
‫يقة‬
‫والدول‬
‫األخرى‬
‫الصديقة‬
‫باإلضافة‬
‫إلى‬
‫المعلمين‬
،‫(الكندي‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫تقدم‬ ‫في‬ ‫واضح‬ ‫أثر‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ،‫العمانيين‬
2014
)
.
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ :‫الثاني‬ ‫المحور‬
:‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬
‫ي‬
‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫خاللهم‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫عبارة‬ ‫عشرة‬ ‫أربع‬ ‫من‬ ‫المحور‬ ‫تكون‬
‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬
‫تعديالت‬ ‫تتضمن‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫البرامج‬ ‫من‬ ‫نمط‬ ‫استخدام‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬
‫أ‬ ‫المناهج‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫خاصة‬
‫لمجموع‬ ‫الخاصة‬ ‫للحاجات‬ ‫استجابة‬ ‫التعليم‬ ‫طرق‬ ‫أو‬ ‫الوسائل‬ ‫و‬
‫العادية‬ ‫التربية‬ ‫برامج‬ ‫متطلبات‬ ‫مسايرة‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫الطالب‬
.
‫جدول‬
4
‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫استجابات‬
‫سمعيا‬
‫م‬
‫العبارات‬
‫نعم‬
‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬
‫ال‬
‫المتوسط‬
‫الحسابي‬
‫الوزن‬
‫النسبي‬ ‫التكرار‬
‫النسبة‬
%
‫التكرار‬
‫النسبة‬
%
‫التكرار‬
‫النسبة‬
%
18
‫أعزز‬
‫ثقة‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬
.‫المدرسة‬ ‫داخل‬ ‫بأنفسهم‬
19
38
16
32
15
30
2
.
08
.
69.3
19
‫أقوم‬
‫بالتغذية‬
‫ال‬
‫راجعة‬
‫مع‬
‫التالميذ‬
‫حول‬
.‫الدراسي‬ ‫تقدمهم‬
20
40
16
32
14
28
2
.
12
70.7
20
‫أرشد‬
‫التالميذ‬
‫إلى‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬
‫اختيار‬
‫المهن‬
‫المناسبة‬
.‫لهم‬
15
30
16
32
19
38
1
.
92
64
21
‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ ‫العادي‬ ‫المعلم‬ ‫أساعد‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬
26
52
14
28
10
20
2
.
32
77.3
22
‫للتالميذ‬ ‫متكافئة‬ ‫فرص‬ ‫أعطى‬
‫المعاقين‬
.‫أنفسهم‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫سمعيا‬
11
22
15
30
24
48
1
.
74
58
23
‫نفوس‬ ‫في‬ ‫أغرس‬
‫التالميذ‬
‫األخالقية‬ ‫القيم‬
.‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫لممارستها‬
27
54
12
24
11
22
2
.
32
77.3
24
‫المدرسة‬ ‫إلدارة‬ ‫المقترحات‬ ‫أقدم‬
‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫للمساعدة‬
.‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬
14
28
17
34
19
38
1
.
9
63.3
25
‫أشجع‬
‫التالميذ‬
‫على‬
‫تنمية‬
‫كافة‬
‫مهاراتهم‬
16
32
16
32
18
36
1.96
65.3
‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬
‫المجلد‬
‫الرابع‬
-
( ‫العـدد‬
13
)
‫أكتوبر‬
2020
‫م‬
295
‫جدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
4
‫ال‬ ‫حيث‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫استجابات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعلم‬ ‫لدور‬ ‫منخفض‬ ‫أثر‬ ‫وجود‬
‫التالميذ‬ ‫بإرشاد‬ ‫المعلمين‬ ‫بعض‬ ‫يقوم‬
‫ف‬ ‫الصحيحة‬ ‫الطريقة‬ ‫إلى‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬
‫ي‬
‫اختيار‬
‫المهن‬
‫المناسبة‬
‫ويؤدى‬ ،‫لهم‬ ‫المناسبة‬ ‫والمهن‬ ،‫األعمال‬ ‫تحديد‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫التالميذ‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫لهم؛‬
.‫لهم‬ ‫مناسبة‬ ‫غير‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫تشتتهم‬ ‫إلى‬
‫بإعطاء‬ ‫بعضهم‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫وكذلك‬
‫للتالميذ‬ ‫متكافئة‬ ‫فرص‬
‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬
‫التفاع‬ ‫على‬ ‫التالميذ‬ ‫قدرة‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫مما‬ ‫أنفسهم؛‬
.‫الصحيحة‬ ‫بالصورة‬ ‫بهم‬ ‫المحيط‬ ‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫ل‬
‫جدول‬
5
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫مستويات‬
‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬
‫النسبة‬
‫التكرار‬
‫المستوى‬
30
15
‫منخفض‬
34
17
‫منخفض‬
36
18
‫منخفض‬
100
50
‫المجموع‬
‫جدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
5
‫تقسيم‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫أنه‬
‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫محور‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬
‫(مرتفع‬ ‫مستويات‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬
–
‫متوسط‬
–
‫تحت‬ ‫تندرج‬ ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫وتبين‬ ،)‫منخفض‬
‫من‬ ‫المنخفض‬ ‫المستوى‬
36
%
-
30
‫انخفا‬ ‫وجود‬ ‫يبين‬ ‫مما‬ ‫العينة‬ ‫من‬ %
‫معلم‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫ض‬
‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬
.‫ومسقط‬ ‫وطفار‬ ‫شمال‬ ‫الباطنة‬ ‫محافظات‬ ‫في‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬
.‫الشخصية‬
26
‫أهتم‬
‫بأسئلة‬
‫التالميذ‬
‫في‬
‫كافة‬
.‫المجاالت‬
29
58
14
28
7
14
2
.
44
81.3
27
‫أوظف‬
‫الصور‬
‫والرسومات‬
‫البيانية‬
‫مع‬
‫التالميذ‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬
‫في‬
‫اكتساب‬
.‫اللغة‬
25
50
15
30
10
20
2
.
3
76.7
28
‫تنمية‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬ ‫أعرض‬
‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجداني‬ ‫الجانب‬
.‫سمعيا‬
15
30
15
30
20
40
1
.
9
63.3
29
‫أقيم‬
‫الوظيفية‬ ‫القدرات‬
)
‫ارتداء‬
‫المالبس‬
-
‫مسك‬
‫القلم‬
-
‫استخدام‬
‫دو‬
‫رات‬
‫المياه‬
(
.
29
59.18
367
11
22.44
898
9
18.36
735
2
.
36
78.7
30
‫ذوي‬ ‫التالميذ‬ ‫أمكن‬
‫من‬ ‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬
.‫المساعدة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫األدوات‬ ‫استخدام‬
15
30
17
34
18
36
1
.
94
64.7
31
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫اإلشارات‬ ‫أترجم‬
.‫كليا‬ ‫دمجهم‬ ‫حالة‬ ‫في‬
30
60
11
22
9
18
2
.
42
80.7
‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬
Doi: 10.21608/jasht.2020.118460
296
‫الثالث‬ ‫المحور‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ :
:‫المجتمعية‬ ‫والمشاركة‬ ‫االسرة‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬
‫جدول‬
6
‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫حول‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫استجابات‬
‫والمشاركة‬ ‫األسرة‬
‫جدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
6
‫حيث‬ ‫المعلم‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫المئوية‬ ‫النسب‬ ‫في‬ ‫متفاوت‬ ‫أثر‬ ‫وجود‬
‫أوضحت‬
‫يقدر‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫النتائج‬
‫دور‬
‫األسرة‬
‫في‬
‫تربية‬
‫التالميذ‬
‫ذوي‬
‫اإلعاقة‬
.‫األسر‬ ‫تلك‬ ‫بها‬ ‫تشعر‬ ‫الذي‬ ‫واأللم‬ ،‫التعب‬ ‫بمقدار‬ ‫ويشعر‬ ،‫السمعية‬
‫م‬
‫العبارات‬
‫نعم‬
‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬
‫ال‬
‫المتوسط‬
‫الحسابي‬
‫الوزن‬
‫النسبي‬ ‫التكرار‬
‫النسبة‬
%
‫التكرار‬
‫النسبة‬
%
‫التكرار‬
‫النسبة‬
%
32
‫أقدر‬
‫دور‬
‫األسرة‬
‫في‬
‫تربية‬
‫التالميذ‬
‫ذوي‬
‫اإلعاقة‬
.‫السمعية‬
28
56
10
20
12
24
2
.
32
77.3
33
‫أقيم‬
‫عالقات‬
‫مع‬ ‫طيبة‬
‫أ‬
‫سر‬
‫المعاقين‬
‫سمعيا‬
.
26
52
10
20
14
28
2
.
24
74.7
34
‫أشجع‬
‫المشاركة‬ ‫على‬ ‫األسرة‬
‫العمل‬ ‫في‬
.‫المدرسي‬
15
30
19
38
16
32
1
.
98
66
35
‫أناقش‬
‫مع‬
‫أولياء‬
‫األمور‬
‫مستوى‬
‫التقدم‬
.‫ألبنائهم‬ ‫الفردي‬
16
32
20
40
14
28
2
.
04
68
36
‫على‬ ‫المحلى‬ ‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫أشجع‬
.‫إيجابية‬ ‫بصورة‬ ‫المعاقين‬ ‫بقضايا‬ ‫االهتمام‬
16
32
18
36
16
32
2
66.7
37
‫المجتمع‬ ‫لمنظمات‬ ‫ندوات‬ ‫في‬ ‫أشارك‬
‫السمعية‬ ‫باإلعاقة‬ ‫المعنية‬ ‫المدني‬
16
32
19
38
15
30
2
.
02
67.3
38
‫أهتم‬
‫بعقد‬
‫اجتماعات‬
‫دورية‬
‫مع‬
‫أسر‬
.‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬
21
42
15
30
14
28
2
.
14
71.3
39
‫أقدم‬
‫النصح‬
‫ألسر‬ ‫واإلرشاد‬
‫التالميذ‬
‫في‬
.‫الدمج‬ ‫برامج‬
19
38
17
34
14
28
2
.
1
70
40
‫أساعد‬
‫أسر‬
‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬
‫على‬
‫االستفادة‬
‫الخدمات‬ ‫من‬
‫المتوفرة‬
‫بالمجتمع‬
.
15
30
16
32
19
38
1
.
92
64
41
‫توفير‬ ‫من‬ ‫أتأكد‬
‫المدرسة‬
‫تدريبية‬ ‫برامج‬
‫لألسر‬
‫حول‬
‫طرق‬
.‫التواصل‬
14
28
17
34
19
38
1
.
9
63.3
42
.‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫أسر‬ ‫أسرار‬ ‫على‬ ‫أحافظ‬
15
30
14
28
21
42
1
.
88
62.7
43
‫الخطة‬ ‫في‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫أسر‬ ‫أشرك‬
‫التربوية‬
‫ال‬
.‫فردية‬
16
32
15
30
19
38
1
.
94
64.7
44
‫أزود‬
‫أولياء‬
‫األمور‬
‫بالمعلومات‬
‫الشاملة‬
‫عن‬
‫أطفالهم‬
‫ذوي‬
‫اإلعاقة‬
.‫السمعية‬
12
6
16
1
18
3
1
.
72
57.3
ajdts_2020-v4-n13_279-300.pdf
ajdts_2020-v4-n13_279-300.pdf
ajdts_2020-v4-n13_279-300.pdf
ajdts_2020-v4-n13_279-300.pdf

More Related Content

Similar to ajdts_2020-v4-n13_279-300.pdf

الخطة الاستراتيجية للتعليم 2014 2030 م
الخطة الاستراتيجية للتعليم 2014 2030 مالخطة الاستراتيجية للتعليم 2014 2030 م
الخطة الاستراتيجية للتعليم 2014 2030 مsgoda210
 
الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014/2030
الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014/2030الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014/2030
الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014/2030أمنية وجدى
 
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciéeالبيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciéeخالد المشكوري
 
مؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسىمؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسىalaseel56
 
مؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسىمؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسىalaseel56
 
دليل متعة التعلم للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الأول
دليل متعة التعلم للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الأولدليل متعة التعلم للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الأول
دليل متعة التعلم للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الأولهيثم ممدوح Haitham Mamdouh
 
المربع الالكتروني نتائج طلاب الكويت 2017 Taaleb
المربع الالكتروني نتائج طلاب الكويت 2017 Taaleb المربع الالكتروني نتائج طلاب الكويت 2017 Taaleb
المربع الالكتروني نتائج طلاب الكويت 2017 Taaleb شهد محمد نور نور
 
التربية من اجل الابداع
التربية من اجل الابداعالتربية من اجل الابداع
التربية من اجل الابداعMohamed Fradi
 
مدير المدرسة مدربا فعالا
مدير المدرسة مدربا فعالامدير المدرسة مدربا فعالا
مدير المدرسة مدربا فعالاHassan Al-debany
 
تقييم واقع التعليم1
تقييم واقع التعليم1تقييم واقع التعليم1
تقييم واقع التعليم1elmouhssini1
 
مفهوم الدمج والادماج.ppsx
مفهوم الدمج والادماج.ppsxمفهوم الدمج والادماج.ppsx
مفهوم الدمج والادماج.ppsxRachidChadoud1
 
تنفيذ المسح الوطني للرفاه المهني للمعلم

تنفيذ المسح الوطني للرفاه المهني للمعلم
تنفيذ المسح الوطني للرفاه المهني للمعلم

تنفيذ المسح الوطني للرفاه المهني للمعلم
SafaAlJayoussi1
 
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملج
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملجالمدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملج
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملجMohamed Shaban
 
‎⁨جودة الحياة⁩.pdf
‎⁨جودة الحياة⁩.pdf‎⁨جودة الحياة⁩.pdf
‎⁨جودة الحياة⁩.pdfhudahassan9200
 
جودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdfجودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdftu4253505
 
جودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdfجودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdfohoud
 
تقرير منظمة اليونيسيف.pptx
تقرير منظمة اليونيسيف.pptxتقرير منظمة اليونيسيف.pptx
تقرير منظمة اليونيسيف.pptxssuser30ef9c
 
الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسى سمر
الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسى سمرالخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسى سمر
الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسى سمر2244347
 

Similar to ajdts_2020-v4-n13_279-300.pdf (20)

الخطة الاستراتيجية للتعليم 2014 2030 م
الخطة الاستراتيجية للتعليم 2014 2030 مالخطة الاستراتيجية للتعليم 2014 2030 م
الخطة الاستراتيجية للتعليم 2014 2030 م
 
الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014/2030
الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014/2030الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014/2030
الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014/2030
 
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciéeالبيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
 
مؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسىمؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسى
 
مؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسىمؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسى
 
دليل متعة التعلم للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الأول
دليل متعة التعلم للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الأولدليل متعة التعلم للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الأول
دليل متعة التعلم للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الأول
 
المربع الالكتروني نتائج طلاب الكويت 2017 Taaleb
المربع الالكتروني نتائج طلاب الكويت 2017 Taaleb المربع الالكتروني نتائج طلاب الكويت 2017 Taaleb
المربع الالكتروني نتائج طلاب الكويت 2017 Taaleb
 
التربية من اجل الابداع
التربية من اجل الابداعالتربية من اجل الابداع
التربية من اجل الابداع
 
مدير المدرسة مدربا فعالا
مدير المدرسة مدربا فعالامدير المدرسة مدربا فعالا
مدير المدرسة مدربا فعالا
 
تقييم واقع التعليم1
تقييم واقع التعليم1تقييم واقع التعليم1
تقييم واقع التعليم1
 
مفهوم الدمج والادماج.ppsx
مفهوم الدمج والادماج.ppsxمفهوم الدمج والادماج.ppsx
مفهوم الدمج والادماج.ppsx
 
تنفيذ المسح الوطني للرفاه المهني للمعلم

تنفيذ المسح الوطني للرفاه المهني للمعلم
تنفيذ المسح الوطني للرفاه المهني للمعلم

تنفيذ المسح الوطني للرفاه المهني للمعلم

 
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملج
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملجالمدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملج
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملج
 
Dr. osama
Dr. osamaDr. osama
Dr. osama
 
Idhaat shaqour feb_2021
Idhaat shaqour feb_2021Idhaat shaqour feb_2021
Idhaat shaqour feb_2021
 
‎⁨جودة الحياة⁩.pdf
‎⁨جودة الحياة⁩.pdf‎⁨جودة الحياة⁩.pdf
‎⁨جودة الحياة⁩.pdf
 
جودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdfجودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdf
 
جودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdfجودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdf
 
تقرير منظمة اليونيسيف.pptx
تقرير منظمة اليونيسيف.pptxتقرير منظمة اليونيسيف.pptx
تقرير منظمة اليونيسيف.pptx
 
الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسى سمر
الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسى سمرالخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسى سمر
الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسى سمر
 

Recently uploaded

محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريمelqadymuhammad
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتMohamadAljaafari
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxssuser53c5fe
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptxAhmedFares228976
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...Osama ragab Ali
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdfbassamshammah
 
immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................hakim hassan
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfr6jmq4dqcb
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراقOmarSelim27
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfshimaahussein2003
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبيةMohammad Alkataan
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليميةfsaied902
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf575cqhpbb7
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxv2mt8mtspw
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيfjalali2
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxfjalali2
 
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناءOmarSelim27
 

Recently uploaded (19)

محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
 
immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
 
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
 
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
 

ajdts_2020-v4-n13_279-300.pdf

  • 1. ‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬ ‫المجلد‬ ‫الرابع‬ - ( ‫العـدد‬ 13 ) ‫أكتوبر‬ 2020 ‫م‬ 279 ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ The Role of Special Education Teachers in Achieving the Goals of Emotional Education for Hearing-Impaired Students in ‫إعـداد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬ ‫محمد‬ ‫ماليزيا‬ ،‫العاملية‬ ‫االسالمية‬ ‫الجامعة‬ Doi: 10.21608/jasht.2020.118460 : ‫البحث‬ ‫استالم‬ 30 / 8 / 2020 :‫النشر‬‫ل‬‫قبو‬ 16 / 9 / 2020 ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ :‫المستخلص‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫بدوره‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫قيام‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫هدفت‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫والتي‬ ،‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ً‫ا‬‫سمعي‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫األدوار‬ ‫أهم‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫الحاجات‬ ‫إلشباع‬ ‫ويسعى‬ ،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫بها‬ ‫يضطلع‬ ‫التي‬ ‫كالحاجة‬ ‫وهذه‬ ،‫وغيرها‬ ،‫والقدوة‬ ،‫واالستقالل‬ ،‫االجتماعي‬ ‫والتقدير‬ ‫والقبول‬ ‫والمحبة‬ ‫األمن‬ ‫إلى‬ ‫وث‬ ،‫غنية‬ ‫حياته‬ ‫ولتصبح‬ ،‫ذاته‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫بقصد‬ ‫األمام‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬ ‫تدفع‬ ‫الحاجات‬ ،‫رية‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫وشملت‬ ،‫واجتماعيا‬ ،ً‫ا‬‫وجداني‬ 50 ‫ثالث‬ ‫في‬ )‫سمعية‬ ‫(إعاقة‬ ‫خاصة‬ ‫تربية‬ ‫معلم‬ ‫ومحافظة‬ ،‫الباطنة‬ ‫شمال‬ ‫ومحافظة‬ ،‫مسقط‬ ‫محافظة‬ ‫هي‬ ‫السلطنة‬ ‫محافظات‬ ‫من‬ ‫محافظات‬ ،‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الباحث‬ ‫واستخدم‬ ،‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫توزيعه‬ ‫تم‬ ‫استبيان‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ظفار‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫نتائج‬ ‫األنشطة‬ ‫توظيف‬ ‫على‬ ‫المعلمين‬ ‫بعض‬ ‫قدرة‬ ‫ضعف‬ ‫لتلبية‬ ‫التعليمية؛‬ ‫اال‬ ‫ضعف‬ ‫نتيجة‬ ‫الدمج‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫حتياجات‬ ‫بالدرجة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫المعلمون‬ ‫يتلقاه‬ ‫الذى‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫معلمي‬ ‫تعليم‬ ‫في‬ ‫الكافية‬ ‫برامج‬ ‫توظيف‬ ‫كيفية‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫السمعية‬ ‫تفي‬ ‫التي‬ ‫باالحتياجات‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ، ‫الدراسة‬ ‫وأوصت‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫بضرورة‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫أكاديمي‬ ‫إعداد‬ ‫توفير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلمي‬ ‫من‬ ‫الخريجين‬ ‫مستوى‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫لدى‬ ‫تعزيزها‬ ‫وسبل‬ ‫األ‬ ‫اإلعاقة‬ ‫ذوى‬ ‫شخاص‬ . :‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬ ،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ،‫دور‬ ‫أهداف‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫المعاقين‬ ،‫اإلعاقة‬ ، .‫سمعيا‬ Abstract:
  • 2. ‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬ Doi: 10.21608/jasht.2020.118460 280 The present study aimed to identify the extent to which the teacher of special education in turn to achieve the goals of emotional education for students with hearing disabilities in the Sultanate of Oman. One of the most important roles played by the teacher of special education to achieve the objectives of emotional education for the hearing impaired is satisfying the emotional needs of students such as the need for security, love, acceptance, social appreciation, The study sample included (50) special education teachers (audio disability) in three governorates of the Sultanate, Muscat Governorate, North Batinah Governorate and Dhofar Governorate through a questionnaire distributed to the study sample. The results of the study were the weakest ability of some teachers to employ educational activities to meet the needs of students with hearing disabilities in the integration program due to poor academic preparation received by teachers. The study recommended the need to raise the level of graduates of special education teachers by providing appropriate academic preparation for them. Keywords: Role, teacher special education, goals of emotional education, disability, and hearing impaired. : ‫مقدمة‬ ‫م‬ ‫تسود‬ ‫التي‬ ‫والسياسية‬ ‫االجتماعية‬ ‫والفلسفات‬ ‫الحديثة‬ ‫التربية‬ ‫تتفق‬ ‫اليوم‬ ‫جتمعات‬ ‫النمو‬ ‫على‬ ‫تساعده‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫بالخدمات‬ ‫االنتفاع‬ ‫في‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫حق‬ ‫وهى‬ ‫مهمة‬ ‫حقيقة‬ ‫حول‬ ‫المعوقين‬ ‫األطفال‬ ‫لتشمل‬ ‫التربوية‬ ‫والخطط‬ ‫الجهود‬ ‫فاتسعت‬ ‫قدراته؛‬ ‫له‬ ‫تؤهله‬ ‫حد‬ ‫أقصى‬ ‫إلى‬ ‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫التربوية‬ ‫خدماتها‬ ‫بتقديم‬ ‫وذلك‬ ،‫األسوياء‬ ‫أقرانهم‬ ‫بجانب‬ ،‫الذات‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫المؤدى‬ ‫السليم‬ ‫النمو‬ ‫لتحقيق‬ ‫إمكانات‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫ما‬ ‫استثمار‬ ‫على‬ ‫تساعدهم‬ ‫وإيجابية‬ ،‫وتدريبه‬ ،‫وإعداده‬ ،‫المعلم‬ ‫بشخصية‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫الخدمات‬ ‫هذه‬ ‫نجاح‬ ‫ويرتبط‬ ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫أفراد‬ ‫نحو‬ ‫اتجاهاته‬ ،‫(الزهيري‬ 2006 .) ‫يهدف‬ ‫فكالهما‬ ،‫بسواء‬ ‫سواء‬ ‫العامة‬ ‫التربية‬ ‫من‬ ‫كالهدف‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫من‬ ‫والهدف‬ ‫وفنونه‬ ،‫وتقاليده‬ ،‫وعاداته‬ ‫وقيمه‬ ،‫معارفه‬ ‫الستيعاب‬ ‫المجتمع؛‬ ‫في‬ ‫الناشئة‬ ‫األجيال‬ ‫تهيئة‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫وتجديدها‬ ،‫ترقيتها‬ ‫في‬ ‫الفعالة‬ ‫مشاركتهم‬ ‫أيضا‬ ‫وتكفل‬ ،‫لثقافته‬ ‫والءهم‬ ‫تكفل‬ ‫بصورة‬ ‫الع‬ ‫لمقتضيات‬ ‫التربية‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬ ّ‫أن‬ ‫إال‬ .‫المجتمع‬ ‫يوجهها‬ ‫التي‬ ‫للتحديات‬ ً‫ة‬‫واستجاب‬ ،‫صر‬ ‫وطريقة‬ ،‫قدمة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫الخدمات‬ ‫أنواع‬ ‫وفى‬ ،‫األغراض‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫العامة‬ ‫والتربية‬ ،‫الخاصة‬
  • 3. ‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬ ‫المجلد‬ ‫الرابع‬ - ( ‫العـدد‬ 13 ) ‫أكتوبر‬ 2020 ‫م‬ 281 ‫به‬ ‫يقومون‬ ‫وفيمن‬ ،‫إليهم‬ ‫تقدم‬ ‫وفيمن‬ ،‫تقديمها‬ (Ysseldyke , J. E. & Algozzine, 1995) ‫أهدافه‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫والتربية‬ ‫ذلك‬ ‫هي‬ ‫واإلعاقة‬ ،‫المعوقين‬ ‫الطالب‬ ‫وتعليم‬ ‫تربية‬ :‫ا‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫معو‬ ‫فيصبح‬ ‫الشخص‬ ‫قدرات‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫المزمنة‬ ‫العلة‬ ‫أو‬ ‫المزمن‬ ‫القصور‬ ‫أو‬ ‫النقص‬ ‫وبين‬ ،‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫يحول‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ .‫اجتماعية‬ ‫أم‬ ‫عقلية‬ ‫أم‬ ‫حسية‬ ‫أم‬ ‫جسمية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫أكانت‬ ‫سواء‬ ،‫التعليمية‬ ‫الخبرات‬ ‫من‬ ‫الكاملة‬ ‫االستفادة‬ ،‫منها‬ ‫االستفادة‬ ‫العادي‬ ‫الفرد‬ ‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫والمهنية‬ ‫في‬ ‫فهو‬ ‫ولذا‬ ،‫بالمجتمع‬ ‫العاديين‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫مع‬ ‫المتكافئة‬ ‫المنافسة‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫تحول‬ ‫كما‬ ‫رغم‬ ‫قدراته‬ ‫وتنمية‬ ‫التدريب‬ ‫وإعادة‬ ‫التأهيلية‬ ‫التربوية‬ ‫البرامج‬ ‫من‬ ‫خاص‬ ‫نوع‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ِّّ‫د‬‫أش‬ ‫ويتك‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫حتى‬ ‫قصورها‬ ‫معهم‬ ‫ويندمج‬ ‫المستطاع‬ ‫بقدر‬ ‫العاديين‬ ‫مجتمع‬ ‫مع‬ ‫يف‬ ‫للمعوق‬ ‫طبيعي‬ ٌ‫حق‬ ‫وهي‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ( ‫عبيد‬ ، 2000 .) ‫و‬ ‫ي‬ ‫العالم‬ ‫بلدان‬ ‫في‬ ‫أشكالها‬ ‫بكل‬ ‫اإلعاقة‬ ‫حاالت‬ ‫تزايد‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫االهتمام‬ ‫زداد‬ ‫العالمية‬ ‫اإلحصائيات‬ ‫تشير‬ ‫حيث‬ ‫عام‬ ‫ل‬ ‫اإلعاقة‬ ‫حول‬ 2016 ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أو‬ ،‫شخص‬ ‫مليار‬ ‫هناك‬ 15 ‫من‬ % ‫البلدان‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫اإلعاقة‬ ‫وتنتشر‬ ،‫اإلعاقة‬ ‫أشكال‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫العالم‬ ‫سكان‬ ‫النامية‬ . ‫بين‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫اإلجمالي‬ ‫مس‬ُ‫خ‬ 110 ‫و‬ ‫ماليين‬ ‫وعشرة‬ ‫مائة‬ 190 ‫مائة‬ ‫شديدة‬ ‫إلعاقة‬ ‫يتعرضون‬ ،‫شخصا‬ ‫مليون‬ ‫وتسعين‬ . ‫وقد‬ ،‫والتشريعية‬ ،‫االقتصادية‬ ‫البيئة‬ ‫تؤدي‬ ‫واالجتماع‬ ،‫والمادية‬ ‫إلى‬ ‫أو‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫المعوقين‬ ‫مشاركة‬ ‫أمام‬ ‫حواجز‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫ما‬ ٍ‫د‬‫بل‬ ‫في‬ ‫ية‬ .‫تسهيلها‬ ،‫النقل‬ ‫وسائل‬ ‫ونقص‬ ،‫فيها‬ ‫والتنقل‬ ‫إليها‬ ‫الدخول‬ ‫يتعذر‬ ‫مباني‬ ‫العوائق‬ ‫وتتضمن‬ ‫مستوى‬ ‫وانخفاض‬ ،‫المعايير‬ ‫مالئمة‬ ‫وعدم‬ ،‫واالتصاالت‬ ،‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫وصعوبة‬ ،‫الخدمات‬ ‫لهذه‬ ‫والتمويل‬ ‫الخدمات‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫للسياسات‬ ‫التحليل‬ ‫وندرة‬ ،‫البيانات‬ ‫ونقص‬ ‫والفعالية‬ ،‫بالكفاءة‬ ‫يتسم‬ ‫الشواهد‬ ،‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫(منظمة‬ 9 ‫يونيو‬ 2011 ) . ‫وتحسين‬ ،‫الفئة‬ ‫بهذه‬ ‫لالهتمام‬ ‫والمحلى‬ ،‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫الجهود‬ ‫اتجهت‬ ‫وقد‬ ‫بال‬ ‫االهتمام‬ ‫تزايد‬ ‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫فعلى‬ .‫تتلقاها‬ ‫التي‬ ‫الرعاية‬ ‫المادة‬ ‫نصت‬ ‫كما‬ ‫معاقين‬ 23 ‫من‬ ‫وكان‬ ،‫والتدريب‬ ،‫والتعليم‬ ‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫حقه‬ ‫على‬ ‫المعوق‬ ‫بالطفل‬ ‫والمتعلقة‬ ‫الطفل‬ ‫حقـوق‬ ‫وثيقة‬ ‫منطلقين‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ) -: ‫والتنمية‬ ‫للطفولة‬ ‫العربي‬ ‫المجلس‬ ، 2002 ) 1 ‫من‬ ٍ‫بنوع‬ ‫مصحوبة‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫حياة‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫مطردة‬ ‫زيادة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫المعاقين‬ ‫إن‬ . ‫اإل‬ .‫عاقة‬ 2 ‫االهتمام‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫األكبر‬ ‫الجزء‬ ‫وكان‬ ‫الحديثة‬ ‫التربية‬ ‫ألوان‬ ‫كأحد‬ ‫الخاصة‬ ‫بالتربية‬ ‫االهتمام‬. ‫األطفال‬ ‫استيعاب‬ ‫تقتضي‬ ‫والتي‬ ‫التعليم‬ ‫ديمقراطية‬ ‫تحقيق‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫للمعاقين‬ ‫موجها‬ ‫بنسبة‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫ظروف‬ ‫يناسب‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ 100 .% ‫وكان‬ ‫ذوي‬ ‫بتعليم‬ ‫المعني‬ ‫العالمي‬ ‫المؤتمر‬ ‫أسبانيا‬ ،‫سالمنكا‬ ‫في‬ ‫د‬ِّ‫ق‬ُ‫ع‬ ‫الذي‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ( 1994 ‫الجامع‬ ‫للتعليم‬ ‫األساسية‬ ‫الدافعة‬ ‫القوة‬ ‫شكل‬ ‫قد‬ ) . ‫"المدارس‬ :ّ‫أن‬ ‫المؤتمر‬ ‫أعلن‬ ‫فقد‬
  • 4. ‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬ Doi: 10.21608/jasht.2020.118460 282 ‫وإيجاد‬ ،‫التمييز‬ ‫مواقف‬ ‫لمكافحة‬ ‫وسيلة‬ ‫أنجح‬ ‫هي‬ ‫الجامع‬ ‫المنحى‬ ‫هذا‬ ‫تأخذ‬ ‫التي‬ ‫العادية‬ ‫وبلوغ‬ ،‫متسامح‬ ‫مجتمع‬ ‫وإقامة‬ ،‫عادلة‬ ‫مجتمعات‬ .‫للجميع‬ ‫التعليم‬ ‫هدف‬ ‫و‬ ‫إن‬ ‫شريحة‬ ‫المعوقين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫شرائح‬ ‫المجتمع‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫احتيا‬ ‫لألمن‬ ‫النفسي؛‬ ‫لما‬ ‫يتعرضون‬ ‫تحديات‬ ‫إلى‬ ‫نفسية‬ ‫واجتماعية‬ ‫واقتصادية‬ ،‫صعبة‬ ‫ومعقدة‬ ، ‫وتلك‬ ‫تجعل‬ ‫التحديات‬ ‫المعوقين‬ ‫عرضة‬ ‫للشعور‬ ‫بالنقص‬ ‫نحو‬ ‫األمن‬ ‫النفسي‬ ‫لذا‬ ‫هم‬ ‫بحاجة‬ ‫ماسة‬ ‫يواجه‬ ‫كما‬ .‫لذلك‬ ‫المعوقون‬ ‫مشكالت‬ ‫شخصية‬ ‫واجتماعية‬ ‫في‬ ‫نفس‬ ،‫الوقت‬ ‫واألساس‬ ‫في‬ ‫تلك‬ ‫المشكالت‬ ‫التي‬ ‫ترتبط‬ ‫باإلعاقة‬ ‫ال‬ ‫تكمن‬ ‫في‬ ‫االنحراف‬ ‫في‬ ‫حد‬ ،‫ذاته‬ ‫بل‬ ‫في‬ ‫اإلطار‬ ،‫االجتماعي‬ ‫واتجاهات‬ ‫نحو‬ ‫المجتمع‬ ،‫المعاق‬ ‫وأنه‬ ‫يعيش‬ ‫في‬ ‫مجالين‬ ‫مختلفين‬ ‫من‬ ‫الناحية‬ ‫النفسية‬ ، ‫فهو‬ ‫كأي‬ ‫إنسان‬ ‫يعيش‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الغالبية‬ ‫العظمي‬ ‫من‬ ،‫العاديين‬ ‫وفي‬ ‫نفس‬ ‫الوقت‬ ‫يعيش‬ ‫في‬ ‫عالم‬ ‫سيكولوجي‬ ‫خاص‬ ‫عليه‬ ‫تفرضه‬ ‫إعاقته‬ ‫إال‬ ‫أن‬ ‫هذين‬ ‫العاملين‬ ‫متداخالن‬ ‫ينتج‬ ‫عنهما‬ ‫حالة‬ ‫نفسية‬ ‫مزدوجة‬ ‫يترتب‬ ‫عليها‬ ‫التكيف‬ ‫سوء‬ ‫االجتماعي‬ ، ‫والنفسي‬ ( ‫البيومي‬ ، 2003 .) ‫بشكل‬ ‫األبحاث‬ ‫وتشير‬ ‫التعلم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫متزايد‬ ‫والوجداني‬ ،‫االجتماعي‬ ‫مثل‬ ‫الهامة‬ ‫الحياة‬ ‫لنتائج‬ ‫بالنسبة‬ ‫للغاية‬ ‫مهم‬ ‫الالحقة‬ ‫واألرباح‬ ،‫واستكمالها‬ ،‫بالكلية‬ ‫وااللتحاق‬ ،‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ، ‫ويمكن‬ ‫هذا‬ ‫تطبيق‬ ،‫والعواطف‬ ،‫التفكير‬ ‫دمج‬ ‫على‬ ‫قدرتهم‬ ‫من‬ ‫التالميذ‬ ‫يزيد‬ ‫بحيث‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫ن‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫بطرق‬ ‫والسلوك‬ ‫والحياة‬ ،‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫إيجابية‬ ‫تائج‬ . ‫مصطلح‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫شهدنا‬ ‫فقد‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫عشرين‬ ‫منذ‬ ‫ًا‬‫د‬‫موجو‬ ‫كان‬ ‫والوجداني‬ ،‫االجتماعي‬ ‫التعلم‬ ‫بـ‬ ‫االهتمام‬ ‫في‬ ‫سريعة‬ ‫طفرة‬ ‫ه‬ ،‫القرار‬ ‫وصناع‬ ،‫والمعلمين‬ ،‫اآلباء‬ ‫بين‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ : ‫تدعم‬ ‫والوجداني‬ ،‫واالجتماعي‬ ‫األكاديمي‬ ‫للتعليم‬ ‫التعاونية‬ ‫الجمعية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫متنوعة‬ ‫مجموعة‬ ‫دمج‬ ‫في‬ ‫تبدأ‬ ‫حيث‬ ‫للمقاطعات‬ ‫التعاونية‬ ‫مبادرتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫مدارس‬ ‫وممارسات‬ ‫برامج‬ ‫من‬ ‫والوجداني‬ ،‫االجتماعي‬ ‫التعليم‬ ‫مدارسها‬ ‫في‬ Jones, Stephanie M.; Doolittle, Emily J. 1, Spring 2017) .) ‫خــــالل‬ ‫ملحوظا‬ ً‫ا‬‫تطـــور‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫فـــــي‬ ‫الخاصــــة‬ ‫التربيــــــة‬ ‫شهدت‬ ‫ولقد‬ ‫األخــيرين‬ ‫العقدين‬ ‫فقد‬ ‫تشهده‬ ‫الذي‬ ‫السريع‬ ‫التطور‬ ‫مع‬ ‫ينسجم‬ ‫كبيرا‬ ‫شوطا‬ ‫تقطع‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬ ‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫المجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫واسعة‬ ‫نوعية‬ ‫نقلة‬ ‫فهي‬ ‫التنمية‬ ‫مجاالت‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫البالد‬ ‫فئات‬ ‫برعاية‬ ‫أفضل‬ ‫تقديم‬ ‫إلى‬ ‫األولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫تهدف‬ ‫والتي‬ ،‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫متفاعلين‬ ‫فاعلين‬ ‫أعضاء‬ ‫لجعلهم‬ ‫لهم؛‬ ‫واإلرشادية‬ ،‫والتدريبية‬ ،‫التربوية‬ ‫والخدمات‬ ،‫البرامج‬ ‫ومنتجين‬ ( ‫ومتطلباته‬ ‫العصر‬ ‫حركة‬ ‫مواكبين‬ ،‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ،‫والتعليم‬ ‫التربية‬ ‫وزارة‬ 2017 .) ‫كم‬ ‫الحالية‬ ‫الدارسة‬ ‫وتأتى‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫تفعيل‬ ‫في‬ ‫لإلسهام‬ ‫حاولة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوى‬ ‫تربية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الدارسات‬ ‫ميدان‬ ‫يعانى‬ ‫حيث‬ ،‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫الخاصة‬ - ‫الباحث‬ ‫علم‬ ‫حدود‬ ‫في‬ - ،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫البحوث‬ ‫قلة‬ ‫من‬ ‫والوجد‬ ،‫النفسي‬ ‫األمن‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫وإسهاماته‬ ‫بصفة‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوى‬ ‫فئات‬ ‫مع‬ ‫اني‬ ‫دراسة‬ ‫هدفت‬ ‫حيث‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫سمعيا‬ ‫والمعاقين‬ ،‫عامة‬ ،‫المدعوج‬ ،‫(الزهراني‬ 2018 ) ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ،‫الصم‬ ‫وتشخيص‬ ،‫ومشكالت‬ ،‫واقع‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
  • 5. ‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬ ‫المجلد‬ ‫الرابع‬ - ( ‫العـدد‬ 13 ) ‫أكتوبر‬ 2020 ‫م‬ 283 ‫قام‬ ‫حيث‬ ،‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الباحثان‬ ‫واعتمد‬ ،‫والمعلمين‬ ،‫األخصائيين‬ ‫نسخة‬ ،‫للتالميذ‬ ‫نسختين‬ ‫على‬ ‫االستبيان‬ ‫واشتمل‬ ‫الدراسة‬ ‫بهذه‬ ‫خاص‬ ‫استبيان‬ ‫بإعداد‬ ‫الباحثان‬ ‫أخصائيين‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫واشتملت‬ ‫السمع‬ ‫لضعاف‬ ‫وأخرى‬ ‫الصم‬ ‫بالتالميذ‬ ‫خاصة‬ ‫مدارس‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫وبرامج‬ ،‫معاهد‬ ‫في‬ ‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ،‫الصم‬ ‫التالميذ‬ ‫ومعلمي‬ ‫بالم‬ ‫العام‬ ‫التعليم‬ ‫أفراد‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ،‫الرياض‬ ‫بمدينة‬ ‫االبتدائية‬ ‫رحلة‬ ‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ‫الصم‬ ‫وتقييم‬ ‫تشخيص‬ ‫واقع‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫متفقين‬ ‫ومعلمين‬ ‫أخصائيين‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫وأخالقية‬ ‫ومهنية‬ ‫بيئية‬ ‫جوانب‬ ‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫الرياض‬ ‫بمدينة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫وبرامج‬ ‫معاهد‬ ‫في‬ ‫التشخيصية‬ ‫الخدمات‬ ‫نوعية‬ ‫من‬ ‫تحسن‬ ‫هناك‬ ‫بينما‬ ‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ‫الصم‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬ . ‫والبشرية‬ ‫اإلدارية‬ ‫المشكالت‬ ‫بعض‬ ‫ووجود‬ ‫المهنية‬ ‫القصور‬ ‫جوانب‬ ‫بعض‬ ‫وأجرى‬ ‫الباحثون‬ ( Anderson, et al, 2000 ) ‫عن‬ ‫دراسة‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫لدى‬ ‫السلوكية‬ ‫والمشكالت‬ ، )‫االجتماعية‬ ‫والمبادأة‬ ‫اإليجابي‬ ‫االجتماعي‬ ‫(السلوك‬ ‫المعاقين‬ ( ‫من‬ ‫تكونت‬ ‫األولى‬ ‫المجموعة‬ :‫مجموعتين‬ ‫من‬ ‫تكونت‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ،ً‫ا‬‫سمعي‬ 57 ‫سبعة‬ ) ‫سمعي‬ ‫فقد‬ ‫األولى‬ :‫مجموعات‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫تقسيمهم‬ ‫تم‬ ،‫سمعيا‬ ‫معاق‬ ‫طفال‬ ‫وخمسين‬ ،‫تام‬ ‫للمجموعة‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫بسيط‬ ‫سمع‬ ،‫متوسط‬ ( ‫من‬ ‫تتكون‬ )‫(العاديين‬ ‫الثانية‬ 214 ‫وأربعة‬ ‫مائتين‬ ) ‫عادي‬ ‫طفال‬ ‫عشر‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ،‫مقارنة‬ ‫كمجموعة‬ ‫استخدموا‬ ‫السمع‬ ‫وجود‬ ‫اختالفات‬ ‫أقل؛‬ ‫اجتماعية‬ ‫مبادأة‬ ‫أظهروا‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫األطفال‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ،‫المجموعتين‬ ‫بين‬ ‫بسيطة‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫والوضع‬ ،‫السمعي‬ ‫الفقد‬ ‫ودرجة‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الكفاءة‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ،‫الوالدين‬ ‫لتقرير‬ ‫المعاقين‬ ‫وأن‬ ،‫الدراسي‬ ‫العاديين‬ ‫أقرانهم‬ ‫عن‬ ‫تكيفهم‬ ‫درجة‬ ‫في‬ ‫يقلون‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫سمعي‬ . ( ‫الباحثون‬ ‫وتناول‬ (Kunssen&Tolson & Swan & Stott and Sullivan,2005 ‫بعض‬ ‫االجتماعية‬ ‫األبعاد‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫أثر‬ ‫ومعرفة‬ ‫ال‬ ‫عينة‬ ‫وتكونت‬ ،ً‫ا‬‫سمعي‬ ‫المعوقين‬ ‫األطفال‬ ‫أسر‬ ‫في‬ ‫واالجتماعية‬ ،‫النفسية‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫دراسة‬ ‫واستراتيجيات‬ ‫واالجتماعية‬ ‫النفسية‬ ‫الضغوط‬ ‫مقياس‬ ‫عليهم‬ ‫وطبق‬ ‫أسرة‬ ‫عشرة‬ ‫وثالث‬ ‫مائة‬ ،‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫واالجتماعية‬ ،‫النفسية‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫عال‬ ‫مستوي‬ ‫وجود‬ ‫إلي‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ‫الناتجة‬ ‫االجتماعية‬ ‫والمتطلبات‬ ،‫المعوق‬ ‫الطفل‬ ‫تجاه‬ ‫السلبية‬ ‫المشاعر‬ ‫بسبب‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫لدي‬ ‫بسب‬ ‫وتركز‬ .‫وتكيفه‬ ‫إدراكه‬ ‫على‬ ‫سلبا‬ ‫انعكس‬ ‫قد‬ ‫المشاعر‬ ‫لهذه‬ ‫الطفل‬ ‫إدراك‬ ‫وأن‬ ،‫اإلعاقة‬ ‫ب‬ ‫والمشاعر‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫لفئة‬ ‫النفسي‬ ‫البعد‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫هؤالء‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫السلبية‬ ،‫النفسية‬ ‫األسرة‬ ‫لضغوط‬ ‫نتيجة‬ ‫المعاقون‬ ‫التجريبي‬ ‫وشبه‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫واستخدم‬ ، ‫كما‬ ‫الدر‬ ‫نتائج‬ ‫أوضحت‬ ‫المعاقين‬ ‫رعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملة‬ ‫المؤسسات‬ ‫بين‬ ‫التنسيق‬ ‫أهمية‬ ‫اسة‬ ‫وتضامني‬ ،‫تعاوني‬ ‫بشكل‬ ‫وتنظيمهم‬ ،‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫أسر‬ ‫إشراك‬ ‫وضرورة‬ ‫وأسرهم‬ ،‫سمعيا‬ ‫مما‬ ‫مشكالتهم‬ ‫لمواجهة‬ ‫والمهارات؛‬ ،‫بالمعلومات‬ ‫وإمدادهم‬ ،‫ألبنائهم‬ ‫الرعاية‬ ‫خدمات‬ ‫لتخطيط‬ .‫أطفالهم‬ ‫سلوك‬ ‫تحسن‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬
  • 6. ‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬ Doi: 10.21608/jasht.2020.118460 284 ‫ور‬ ‫ذلك‬ ‫وأثر‬ ‫المتعلم‬ ‫لدى‬ ‫الوجداني‬ ‫الجانب‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫كزت‬ ،‫سليم‬ ‫(الدهشان؛‬ ‫توصل‬ ‫حيث‬ ‫الدراسي‬ ‫التحصيل‬ ‫على‬ 2017 ) ‫المعلم‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫قصور‬ ‫وجود‬ ،‫والوجدانية‬ ،‫الروحية‬ ‫الجوانب‬ ‫بأهمية‬ ‫الوعى‬ ‫لقلة‬ ‫ذلك‬ ‫يرجع‬ ‫وقد‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫لتحقيق‬ ‫ومكونا‬ ،‫بأسس‬ ‫اإللمام‬ ‫وقلة‬ ،‫منها‬ ‫العائد‬ ‫او‬ ‫المردود‬ ‫قياس‬ ‫وصعوبة‬ ،‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫ت‬ ،‫المعرفية‬ ‫الجوانب‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫الطالب‬ ‫تقويم‬ ‫عملية‬ ‫ضمن‬ ‫إدراجها‬ ‫عدم‬ ‫وكذلك‬ ‫أخرى‬ ‫دراسة‬ ‫مع‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫وتتفق‬ ،‫والتلقين‬ ،‫الحفظ‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫والتحصيلية‬ ،‫(نتو‬ 2015 ) ‫تطبي‬ ‫لتفعيل‬ ‫مقترحة‬ ‫رؤية‬ ‫إلي‬ ‫خلصت‬ ‫التي‬ ،‫التعليمية‬ ‫األهداف‬ ‫في‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫قات‬ ‫التربوية‬ ‫االحتياجات‬ ‫لتلبية‬ ‫المدرسية‬ ‫واألنشطة‬ ،‫التدريس‬ ‫وطرائق‬ ،‫الدراسي‬ ‫والمحتوي‬ ،‫االبتدائية‬ ‫المرحلة‬ ‫لطفل‬ ‫إلى‬ ‫وتوصلت‬ ،‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫اعتمدت‬ ‫وقد‬ ‫نظام‬ ‫قلة‬ ،‫لها‬ ‫المحددة‬ ‫الزمنية‬ ‫المدة‬ ‫وقلة‬ ،‫العملية‬ ‫التربية‬ ‫وضعف‬ ،‫المنشود‬ ‫الهدف‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫وعجزها‬ .‫اإلشراف‬ ‫مستوى‬ ‫وضعف‬ ،‫المجال‬ ‫لهذا‬ ‫المتوفرة‬ ‫العلمية‬ ‫الكوادر‬ ،‫(محمد‬ ‫دراسة‬ ‫وفى‬ 2013 ‫كمنظومة‬ ‫المدرسة‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫هدفت‬ ‫التي‬ ) ‫للفرد‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫وتحقيق‬ ،‫تأصيل‬ ‫في‬ ‫تربوية‬ ، ‫للعملية‬ ‫التربوية‬ ‫األهداف‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫المنهج‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫المدرسية‬ ‫واألنشطة‬ ،‫المتاحة‬ ‫واالمكانات‬ ‫والمعلم‬ ،‫والمناهج‬ ،‫التعليمية‬ ‫تنفيذ‬ ‫في‬ ‫تنجح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫المدرسة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الباحثة‬ ‫توصلت‬ ‫الدراسة‬ ‫وإجراءات‬ ‫الوصفي‬ ‫أهد‬ ‫تحقق‬ ‫كي‬ ‫وتطويرها‬ ،‫االجتماعي‬ ‫الوجداني‬ ‫التعلم‬ ‫استراتيجية‬ ‫منهاج‬ ‫توفير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫افها‬ ‫ببرامج‬ ‫االستعانة‬ ‫وكذلك‬ ،‫دراسية‬ ‫مادة‬ ‫أي‬ ‫تدرس‬ ‫كما‬ ‫يدرس‬ ،‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫عن‬ ‫مستقل‬ ‫وتوصلت‬ ،‫الدراسي‬ ‫المنهج‬ ‫ضمن‬ ‫تنفيذها‬ ‫في‬ ‫طالبه‬ ‫المعلم‬ ‫يشارك‬ ‫وأنشطة‬ ،‫معينة‬ ‫تدريبية‬ ‫ا‬ ‫استراتيجية‬ ‫تنفيذ‬ ‫تعوق‬ ‫التي‬ ‫السلبية‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫الباحثة‬ ‫الوجداني‬ ‫لتعلم‬ ‫الفنية‬ ‫األنشطة‬ ‫وإهمال‬ ،‫وطالبه‬ ‫المعلم‬ ‫بين‬ ‫التسامح‬ ‫غياب‬ ‫ومنها‬ ‫المدرسة‬ ‫داخل‬ ‫االجتماعي‬ ‫والمسئولية‬ ،‫الجماعي‬ ‫والتفكير‬ ،‫المعنوية‬ ‫الروح‬ ‫وضعف‬ ،‫والموسيقى‬ ،‫والرسم‬ ،‫الشعر‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫والمشاركة‬ ،‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫تحسين‬ ‫تجاه‬ ‫والمديرين‬ ‫المعلمين‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫الجماعية‬ ‫حل‬ . ‫مشكالتها‬ ‫وأجرى‬ ‫الباحث‬ ( Stasiak, 2017 ) ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫الستكشاف‬ ‫دراسة‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫االجتماعية‬ ‫في‬ ‫والقلق‬ ‫التوتر‬ ‫على‬ ‫المحتمل‬ ‫األثر‬ ‫على‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ‫والتعليم‬ ،)‫وخاللها‬ ‫الخدمة‬ ‫(قبل‬ ‫وبعدها‬ ‫التخرج‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫المعلمين‬ ‫يراها‬ ‫كما‬ ‫التعليم‬ ‫وأظهرت‬ ‫العامة‬ ‫والسياسات‬ ،‫للممارسات‬ ‫التأييد‬ ‫النتائج‬ ‫االجتماعية‬ ‫الوجدانية‬ ‫للتربية‬ ‫من‬ ‫اهتمام‬ ‫عدم‬ ‫أظهرت‬ ‫كما‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الباحث‬ ‫واستخدم‬ ،‫التعليم‬ ‫في‬ ‫النظرية‬ ‫الناحية‬ ‫للتربية‬ ‫بالتدريب‬ ‫وأوصت‬ ،‫التربوية‬ ‫بالممارسات‬ ‫الوعي‬ ‫وعدم‬ ‫االجتماعية‬ ،‫الوجدانية‬ ‫بالممارس‬ ‫االهتمام‬ ‫الدراسة‬ ‫داخل‬ ‫االجتماعية‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫على‬ ‫تشتمل‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫ات‬ ،‫شموال‬ ‫أكثر‬ ‫تعليم‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫التعليم‬ ،‫الوجداني‬ ‫بالجانب‬ ‫واالهتمام‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫واالجتماعي‬ ‫داعمة‬ ‫تعليمية‬ ‫بيئة‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫والمعلمين؛‬ ،‫الطالب‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ،‫المعلم‬ ‫الكفاءات‬ ‫تنمية‬ ‫لدعم‬ ‫ضرورية‬ .
  • 7. ‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬ ‫المجلد‬ ‫الرابع‬ - ( ‫العـدد‬ 13 ) ‫أكتوبر‬ 2020 ‫م‬ 285 ( ‫دراسة‬ ‫وتوصلت‬ Stella, 2009 ) ‫على‬ ‫وأثره‬ ‫الوجداني‬ ‫الذكاء‬ ‫تقيس‬ ‫أداة‬ ‫إلى‬ ‫لالحتياجات‬ ‫الهرمى‬ ‫التسلسل‬ ‫أسفل‬ ‫تقع‬ ‫التي‬ ‫والتصرفات‬ ‫االجتماعي‬ ‫والسلوك‬ ‫اإلدراك‬ ،‫اإلدراكية‬ ‫القدرة‬ ‫عالقة‬ ‫استكشاف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المتأخرة‬ ‫الطفولة‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ،‫والعاطفة‬ ‫و‬ ‫بالدعم‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫اهتمت‬ ‫الوجداني‬ ‫للتالميذ‬ ‫عينة‬ ‫وكانت‬ ،‫الطفولة‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫تضم‬ ‫البحث‬ ( 140 ‫وأربعون‬ ‫مائة‬ ) ‫بين‬ ‫أعمارهم‬ ‫تتراوح‬ ‫طفال‬ 8 : 12 ،‫سنة‬ ‫الذكاء‬ ‫وأن‬ ‫بين‬ ‫للعالقة‬ ‫تصورا‬ ‫الدراسة‬ ‫اقترحت‬ ‫كما‬ ‫اإليجابي‬ ‫االجتماعي‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫ينعكس‬ ‫الوجداني‬ ‫األكاديمي‬ ‫واألداء‬ ‫الوجداني‬ ‫الذكاء‬ . ،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫لمعلمي‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أهمية‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وتناولت‬ ‫دراسة‬ ‫إليه‬ ‫توصلت‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وانعكاس‬ ،‫(الكيومي‬ 2013 ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫الخدمة‬ ‫قبل‬ ‫اإلعداد‬ ‫برامج‬ ‫تكامل‬ ‫بضرورة‬ ‫أوصت‬ ‫التي‬ ) ‫واشتما‬ ،‫وخاللها‬ ،‫الخاصة‬ ‫الفئات‬ ‫معلمو‬ :‫مثل‬ ‫المتدربين‬ ‫من‬ ‫متباينة‬ ‫فئات‬ .‫اإلعداد‬ ‫برامج‬ ‫ل‬ ،‫البلوشية‬ ‫(نجمة‬ ‫وتشير‬ .‫الدراسية‬ ‫المواد‬ ‫ومعلمو‬ ،‫العاديون‬ ‫والمعلمون‬ 2011 ‫السياق‬ ) ،‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫وتعليم‬ ،‫تربية‬ ‫على‬ ‫وانعكاسه‬ ،‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫المجتمعي‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫إعداد‬ ‫نظم‬ ‫وعرض‬ ‫مصر‬ ‫وجمهورية‬ ،‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫إعداد‬ ‫لنظام‬ ‫مقترح‬ ‫تصور‬ ‫إلى‬ ‫والتوصل‬ ،‫السويد‬ ‫ومملكة‬ ‫العربية‬ .‫األجنبية‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫خبرات‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫ومشكالته‬ ،‫التعليم‬ ‫نظم‬ ‫بدراسة‬ ‫يهتم‬ ‫الذي‬ ‫المقارن‬ ‫المنهج‬ ‫الباحثة‬ ‫واستخدمت‬ ،‫القوى‬ ‫ضوء‬ ‫إلعداد‬ ‫خطة‬ ‫وضع‬ ‫ضرورة‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ .‫فيه‬ ‫المؤثرة‬ ‫والعوامل‬ ‫مع‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫وتتفق‬ .‫قابوس‬ ‫السلطان‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلمي‬ ‫إلعداد‬ ‫برنامج‬ ،‫(الرحبى‬ ‫دراسة‬ 2009 ‫التدريبية‬ ‫االحتياجات‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫هدفت‬ ‫التي‬ ،) ‫الك‬ ‫أهم‬ ‫ومعرفة‬ ،‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لمعلمي‬ ،‫الصم‬ ‫لمعلمي‬ ‫واألكاديمية‬ ،‫المهنية‬ ‫فايات‬ ‫التابعة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫مؤسسات‬ ‫الدراسة‬ ‫وتناولت‬ ،‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الباحثة‬ ‫واستخدمت‬ ‫وكذلك‬ ،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫لدائرة‬ ‫التابعة‬ ‫والبرامج‬ ،‫لوظائفها‬ ‫تفصيلي‬ ‫وعرض‬ ،‫والتعليم‬ ‫للتربية‬ ‫قص‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ،‫للصم‬ ‫األمل‬ ‫مدرسة‬ ‫مجتمع‬ ،‫التدريبية‬ ‫االحتياجات‬ ‫في‬ ‫ور‬ ،‫المهني‬ ‫االنماء‬ ‫برامج‬ ‫تفعيل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫معلمي‬ ‫لدى‬ ‫المهني‬ ‫واالنماء‬ ‫لمعلمي‬ ‫التدريبية‬ ‫االحتياجات‬ ‫في‬ ‫اختالف‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،‫الصم‬ ‫لمعلمي‬ ‫الالزم‬ ‫األكاديمي‬ ‫واإلعداد‬ ُ‫ي‬ ‫التي‬ ‫االعاقة‬ ‫نوع‬ ‫متغير‬ ‫باختالف‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫سواء‬ ‫المعلم‬ ‫درسها‬ . ‫تعلم‬ ‫صعوبات‬ ‫أو‬ ‫توحد‬ ‫أو‬ ‫بصرية‬ ‫إعاقة‬ ‫أو‬ ‫سمعية‬ ‫إعاقة‬ ‫أكانت‬ ( ‫دراسة‬ ‫وتوصلت‬ Tanzila, 2009 ‫والعشرين‬ ‫الواحد‬ ‫القرن‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫استخدام‬ ‫ضرورة‬ ) ‫مع‬ ‫النتائج‬ ‫أفضل‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫برنامج‬ ،‫بعد‬ ‫عن‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫معلم‬ ‫إعداد‬ ‫ال‬ ‫الدراسات‬ ‫عرض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ويتضح‬ :‫اآلتي‬ ‫سابقة‬
  • 8. ‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬ Doi: 10.21608/jasht.2020.118460 286 1 . ‫على‬ ‫تركز‬ ‫برامج‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫إعداد‬ ‫واقع‬ ‫أن‬ ‫(معلمي‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلمي‬ ‫اعداد‬ ‫برامج‬ ‫تطوير‬ ‫وضرورة‬ ،‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ )‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ، ‫إلى‬ ‫والحاجة‬ ،‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫متطلبات‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫مهنيا‬ ‫وتنميتهم‬ ‫مع‬ ‫إلعداد‬ ‫برامج‬ ‫توفر‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫نوع‬ ‫لتخصص‬ ‫وفقا‬ ‫الخاصة؛‬ ‫التربية‬ ‫لم‬ ‫وجه‬ ‫أتم‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫المنوط‬ ‫بدوره‬ ‫القيام‬ . 2 . ‫واألنشطة‬ ،‫الدراسية‬ ‫المناهج‬ ‫في‬ ‫الوجداني‬ ‫الجانب‬ ‫بتفعيل‬ ‫االهتمام‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫تعليم‬ ‫بمراحل‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫في‬ ‫تعليمية‬ ‫مقررات‬ ‫واعداد‬ ،‫التعليمية‬ ‫و‬ ،‫المختلفة‬ ‫التعليم‬ ‫بمراحل‬ ‫فيه‬ ‫المتضمنة‬ ‫القيم‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫اكساب‬ ‫بصفة‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫لذوي‬ ‫الوجداني‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫وأهمية‬ ،‫المختلفة‬ .‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫التالميذ‬ ‫هؤالء‬ ‫لدمج‬ ‫مهم‬ ‫كمدخل‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫سمعيا‬ ‫والمعاقين‬ ،‫عامة‬ 3 . ‫التربية‬ ‫في‬ ‫وتأثيره‬ ‫واألسرة‬ ،‫المدرسة‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬ ‫وضرورة‬ ،‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ .‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫أسر‬ ‫دور‬ ‫لتفعيل‬ ‫وثقافي‬ ،‫اجتماعي‬ ‫دعم‬ ‫وجود‬ 4 . ‫بلقاءات‬ ‫وغيرها‬ ‫العبادة‬ ‫ودور‬ ،‫المختلفة‬ ‫المجتمعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫مشاركة‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ،‫الوالء‬ ‫قيم‬ ‫وتنمية‬ ،‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫قيم‬ ‫لتعزيز‬ ‫مستمرة؛‬ ‫دورية‬ .‫لديهم‬ ‫واالنتماء‬ 5 . ‫إعداد‬ ‫وفى‬ ،‫للبحث‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الباحث‬ ‫استفاد‬ ‫وفى‬ ،‫األدوات‬ ‫دور‬ ‫لتفعيل‬ ‫المقترح‬ ‫التصور‬ ‫إعداد‬ ‫وفى‬ ،‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫تقسيم‬ .‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ 6 . ‫استفاد‬ ‫حيث‬ ‫الحالية‬ ‫للدراسة‬ ‫بداية‬ ‫نقطة‬ ‫كانت‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫فإن‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ‫توا‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫منها‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫جه‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ،‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الوجدانية‬ ‫الجوانب‬ ‫لتنمية‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫وبذلك‬ ،‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫تعرضها‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫المحاور‬ ‫بعض‬ ‫صياغة‬ ‫يجعلها‬ ‫مما‬ ،‫للدراسة‬ ‫والميداني‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إثراء‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫ه‬ ‫علمية‬ ‫إضافة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫لتفعيل‬ ‫مقترح‬ ‫تصور‬ ‫وضع‬ ‫دفها‬ .‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬ ‫ألهمية‬ ‫نظرا‬ ‫بأي‬ ‫عنها‬ ‫التغافل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫العماني‬ ‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫فئة‬ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫إلقاء‬ ‫وجب‬ ‫االحوال‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫الوجداني‬ ‫بالجانب‬ ‫العناية‬ ‫ومزيد‬ ،‫فئة‬ ‫الدراسات‬ ‫بعض‬ ‫أكدت‬ ‫حيث‬ ‫والوجداني‬ ‫نينا‬ ‫دراسة‬ Nina ‫للتعلم‬ ‫كمدخل‬ ‫الوجدان‬ ‫أهمية‬ ‫ووجود‬ ‫بالوجدان‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫ووعى‬ ‫الوجداني‬ ‫والتفاهم‬ ‫اللغة‬ ‫تنمية‬ ‫بين‬ ‫وثيقة‬ ‫عالقة‬ ( Nina ,2017 .) ‫الباحث‬ ‫خبرة‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫الحظ‬ ‫األمل‬ ‫مدرسة‬ ‫أن‬ ‫(للمعاقي‬ ‫مسقط‬ ‫بمدينة‬ )‫سمعيا‬ ‫ن‬ ‫مجموعات‬ ‫بوجود‬ ‫تتسم‬ ‫الباطنة‬ ‫وشمال‬ ‫ظفار‬ ‫بمحافظتي‬ ‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫دمج‬ ‫وفصول‬
  • 9. ‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬ ‫المجلد‬ ‫الرابع‬ - ( ‫العـدد‬ 13 ) ‫أكتوبر‬ 2020 ‫م‬ 287 ‫إليها‬ ‫ينتمي‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫الطبقات‬ ‫الختالف‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ً‫ا‬‫سمعي‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫التالميذ‬ ‫هؤالء‬ ، ‫يضطر‬ ‫وقد‬ ،‫اآلخر‬ ‫تقبل‬ ‫وعدم‬ ،‫النفور‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫بينهم‬ ‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫واالنطواء‬ ،‫العزلة‬ ‫إلى‬ ‫الطالب‬ ‫بعض‬ ، ‫بالجانب‬ ‫تهتم‬ ‫تربوية‬ ‫مدرسية‬ ‫بيئة‬ ‫توفير‬ ‫يحتم‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ،‫الطالب‬ ‫عند‬ ‫الوجداني‬ ، ‫لمداومة‬ ً‫ا‬‫فرص‬ ‫وتتيح‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫األنشطة‬ ‫ممارسة‬ ‫أثناء‬ ‫أو‬ ‫مالعبهم‬ ‫أو‬ ‫فصولهم‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫االختالط‬ ‫س‬ ‫بينهم‬ ‫والود‬ ‫األلفة‬ ‫توجد‬ ‫ما‬ ‫رعان‬ ، ‫إلى‬ ‫البعض‬ ‫به‬ ‫يشعر‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫بالغربة‬ ‫اإلحساس‬ ‫ويتحول‬ ‫وألفة‬ ‫مودة‬ ، ‫وانتماء‬ ، ‫في‬ ‫الوجدان‬ ‫وتنمية‬ ‫المشاعر‬ ‫نبل‬ ‫في‬ ‫إيجابي‬ ‫أثر‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫وصداقة‬ ‫األبحاث‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ .‫المستقبلية‬ ‫حياتهم‬ ، ‫العربية‬ ‫والدراسات‬ ، ‫التي‬ ‫واألجنبية‬ ‫ندرة‬ ‫الحظ‬ ‫أهدافها‬ ‫وتحقيق‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫مفهوم‬ ‫تناولت‬ – ‫الباحث‬ ‫علم‬ ‫حدود‬ ‫في‬ - ‫في‬ ‫معل‬ ‫دور‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫لدى‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫م‬ ‫الدراسة‬ ‫فكرة‬ ‫نبعت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،ً‫ا‬‫سمعي‬ ‫المعاقين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مشكلتها‬ ‫صياغة‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ،‫الحالية‬ :‫التالي‬ ‫الرئيس‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫بدوره‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫قيام‬ ‫مدى‬ ‫ما‬ ‫المع‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫عمان؟‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ ‫اقين‬ ‫الدراسة‬ ‫أسئلة‬ :‫التالية‬ ‫الفرعية‬ ‫األسئلة‬ ‫للدراسة‬ ‫الرئيس‬ ‫السؤال‬ ‫من‬ ‫ويتفرع‬ 1 . ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫واقع‬ ‫ما‬ ‫الميدانية؟‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ 2 . ‫ت‬ ‫سبل‬ ‫ما‬ ‫فعيل‬ ‫دور‬ ‫معلم‬ ‫التربية‬ ‫الخاصة‬ ‫في‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫عمان؟‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫الدراسة‬ ‫أهداف‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫تعرف‬ ‫إلى‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫تهدف‬ .‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ً‫ا‬‫سمعي‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫أهمية‬ ‫البحث‬ ‫أهمية‬ ‫تكمن‬ ،‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫فئة‬ ‫وهي‬ ،‫البحث‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫الفئة‬ ‫أهمية‬ ‫في‬ ‫الحالي‬ ‫أ‬ :‫هما‬ ‫مهمين‬ ‫جانبين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ويتحدد‬ ،‫له‬ ‫تتصدى‬ ‫الذي‬ ‫الموضوع‬ ‫وكذلك‬ - ‫الجانب‬ :‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫للدراسة‬ ‫النظرية‬ ‫األهمية‬ ‫وتكمن‬ :‫النظري‬ 1 . ‫به‬ ‫يسهم‬ ‫وما‬ ،‫للمعلم‬ ‫المتعاظم‬ ‫الدور‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫أهمية‬ ‫تنبع‬ ‫وفعال‬ ،‫حيوي‬ ‫نشاط‬ ‫من‬ .‫السليمة‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫وتحقيق‬ ،‫تأصيل‬ ‫في‬ 2 . .‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫الطالب‬ ‫لفئة‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهمية‬ ‫بيان‬ ‫ب‬ - :‫في‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫أهمية‬ ‫تكمن‬ :‫التطبيقي‬ ‫الجانب‬
  • 10. ‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬ Doi: 10.21608/jasht.2020.118460 288 1 . ‫العملي‬ ‫وتطوير‬ ،‫تنمية‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫تفيد‬ ‫قد‬ ‫والتي‬ ،‫نتائج‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫تسفر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫ة‬ ‫المهارات‬ ‫من‬ ‫عال‬ ‫قدر‬ ‫لديهم‬ ‫ناجحين‬ ‫معلمين‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫يسهم‬ ‫مما‬ ‫التعليمية‬ ، ‫والخبرات‬ .‫األكمل‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫بأدوارهم‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ 2 . ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫مناهج‬ ‫واضعي‬ ‫مساعدة‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫إسهام‬ ، ‫مدارس‬ ‫على‬ ‫والقائمين‬ ‫الج‬ ‫والتنظيم‬ ،‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ‫الصم‬ ‫تتضمنها‬ ‫التي‬ ‫المبادئ‬ ‫لتحقيق‬ ‫يد؛‬ .‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫واإلجراءات‬ ‫الطريقة‬ ‫الدراسة‬ ‫منهج‬ ،‫البيانات‬ ‫وتحليل‬ ،‫وصف‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫تستخدم‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ،‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫لمعلم‬ ‫الحالي‬ ‫بالواقع‬ ‫المتصلة‬ ‫والمشكالت‬ ،‫والمعوقات‬ ‫أهداف‬ ‫التربية‬ ‫المنهج‬ ‫اختيار‬ ‫الباحث‬ ‫ويعزو‬ ،‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للطالب‬ ‫الوجدانية‬ ‫وتستنبط‬ ‫القائمة‬ ‫الظروف‬ ‫عن‬ ‫دقيقة‬ ‫حقائق‬ ‫إلى‬ ‫توصلنا‬ ‫الوصفية‬ ‫البحوث‬ ‫ألن‬ ‫الوصفي؛‬ ‫العالقات‬ ‫المختلفة‬ ‫الظاهرات‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫المهمة‬ ، ‫البيانات‬ ‫معنى‬ ‫وتفسر‬ ، ‫الباحثين‬ ‫وتمد‬ ‫مفيدة‬ ‫بمعلومات‬ ، ‫و‬ ‫قيمة‬ ، ‫التخطيط‬ ‫تساعد‬ ‫وبذلك‬ ، ‫الصحيحة‬ ‫األسس‬ ‫ووضع‬ ‫واإلصالح‬ ‫للتوجيه‬ ، ‫والتغيير‬ ، ‫الحاضر‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫وتعيننا‬ ، ‫وأسبابه‬ ، ‫المستقبل‬ ‫خطط‬ ‫ورسم‬ ، ‫واتجاهاته‬ ( ،‫دويدرى‬ 2000 ) . ‫عينة‬ ‫الدراسة‬ ‫من‬ ‫قصدية‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫تعتمد‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫ومعلمات‬ ،‫معلمي‬ ‫بمحافظات‬ ‫استمارة‬ ‫على‬ ‫باإلجابة‬ ‫قاموا‬ ‫والذين‬ ،‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫ظفار‬ ،‫الباطنة‬ ‫شمال‬ ،‫مسقط‬ ،‫الكلى‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫محددة‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫تطبيق‬ ‫وتم‬ ،‫بالبحث‬ ‫الخاصة‬ ‫االستبيان‬ ‫الحص‬ ‫تنفيذ‬ ‫لصعوبة‬ ‫وذلك‬ ‫القصدية‬ ‫العينة‬ ‫أسلوب‬ ‫الباحث‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬ ،‫الشامل‬ ‫ر‬ ، ‫عينة‬ ‫وهي‬ ‫هؤالء‬ ‫في‬ ‫الخصائص‬ ‫بعض‬ ‫لتوافر‬ ‫الباحث‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مقصود‬ ‫بشكل‬ ‫عناصرها‬ ‫اختيار‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫اللجوء‬ ‫ويتم‬ ،‫الدراسة‬ ‫هدف‬ ‫األفراد‬ ‫هؤالء‬ ‫يخدم‬ ‫حيث‬ ،‫غيرهم‬ ‫دون‬ ‫األفراد‬ ‫ا‬ ‫الالزمة‬ ‫البيانات‬ ‫توافر‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫العينات‬ .‫غيرها‬ ‫دون‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫فئة‬ ‫لدى‬ ‫لبحث‬ ‫وجاء‬ ‫د‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدى‬ ‫ألنها‬ ‫العينات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫الباحث‬ ‫اختيار‬ ‫حجم‬ ‫وتقليل‬ ،‫تقديرات‬ ‫قة‬ .‫الخطأ‬ ( ‫حوالي‬ ‫المختارة‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫عدد‬ ‫وبلغ‬ 60 ‫استمارة‬ ) ، ‫االستمارات‬ ‫عدد‬ ‫وبلغت‬ ‫الصحيحة‬ ، ( ‫التحليل‬ ‫في‬ ‫استخدمت‬ ‫والتي‬ 50 ‫استمارة‬ ) ، ‫خمسين‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫وتكونت‬ ‫معلما‬ ، ‫من‬ ‫ومعلمة‬ ‫محافظات‬ ‫على‬ ‫موزعين‬ )‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫(فئة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلمي‬ ‫بواقع‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫ظفار‬ ،‫الباطنة‬ ‫شمال‬ ،‫مسقط‬ 28 ( ‫إجمالي‬ ‫من‬ % 179 ‫وتسعة‬ ‫مائة‬ ) )‫سمعية‬ ‫(إعاقة‬ ‫ومعلمة‬ ‫معلما‬ ‫وسبعين‬ .‫محافظات‬ ‫الثالث‬ ‫في‬ ‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫الدراسة‬ ‫لعينة‬ ‫الموجه‬ ‫االستبيان‬ ‫في‬ ‫تمثلت‬ ‫فقد‬ ‫الدراسة‬ ‫ألداة‬ ‫بالنسبة‬ – ‫الباحث‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ - ‫ولقد‬ :‫كالتالي‬ ‫وهي‬ ‫خطوات‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫تصميمه‬ ‫تم‬
  • 11. ‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬ ‫المجلد‬ ‫الرابع‬ - ( ‫العـدد‬ 13 ) ‫أكتوبر‬ 2020 ‫م‬ 289 1 . ‫ال‬ ‫ونوعية‬ ،‫كمية‬ ‫تحديد‬ ‫لمشكلة‬ ‫الدقيقة‬ ‫المراجعة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ،‫جمعها‬ ‫المراد‬ ‫بيانات‬ ‫وأسئلتها‬ ‫الدراسة‬ ، ‫معلومات‬ ‫من‬ ‫علية‬ ‫للحصول‬ ‫الدراسة‬ ‫إليه‬ ‫تسعى‬ ‫وما‬ ، .‫واجابات‬ 2 . ‫بطريقة‬ ‫القائمة‬ ‫في‬ ‫االسئلة‬ ‫ترتيب‬ ‫يتم‬ ‫بحيث‬ ‫االستبيان‬ ‫الستمارة‬ ‫العام‬ ‫الهيكل‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫االستمارة‬ ‫تبدو‬ ‫لكي‬ ‫نمطية؛‬ ‫المتتابعة‬ ‫الوحدات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ، ‫جمع‬ ‫يراد‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫بتفصيالتها‬ ‫معينة‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫وحدة‬ ‫كل‬ ‫تتضمن‬ ‫والتي‬ .‫عنها‬ ‫المعلومات‬ 3 . ‫األولية‬ ‫صورته‬ ‫في‬ ‫االستبيان‬ ‫إعداد‬ ‫تم‬ ، ‫بما‬ ‫الصحيفة‬ ‫غالف‬ ‫تصميم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ‫البحث‬ ‫اسم‬ ‫توضح‬ ‫بيانات‬ ‫من‬ ‫يحتويه‬ ، .‫عليه‬ ‫القائمة‬ ‫والجهة‬ 4 . ‫ا‬ ‫اتسام‬ ‫والبساطة‬ ‫بالسهولة‬ ‫ألسئلة‬ ، ‫سرية‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫االستمارة‬ ‫واحتوت‬ ،‫والوضوح‬ ‫البيانات‬ ، ‫العلمي‬ ‫للبحث‬ ‫استخدامها‬ ‫وأن‬ ، ‫إعطاء‬ ‫في‬ ‫التعاون‬ ‫على‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫ومناشدة‬ .‫البيانات‬ 5 . ‫المغلقة‬ ‫األسئلة‬ ‫نوعية‬ ‫من‬ ‫المستخدمة‬ ‫العبارات‬ ‫اختيار‬ ‫تم‬ Closed questions ‫والتي‬ ‫منها‬ ‫لالختيار‬ ‫البديلة‬ ‫اإلجابات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تحديد‬ ‫تم‬ . 6 . ‫االستجابة‬ ‫شدة‬ ‫توضح‬ ‫التي‬ ‫البديلة‬ ‫اإلجابات‬ ‫وضع‬ ‫تم‬ ، ‫بالمقياس‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫المتدرج‬ Scaled Response ‫من‬ ‫متدرجة‬ ‫محتملة‬ ‫اجابات‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫األسئلة‬ ‫وهي‬ ‫الرفض‬ ‫الى‬ ‫التأييد‬ ، ‫تبويبه‬ ‫لسهولة‬ ‫النوعية‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫ا‬ ، ‫وتصنيفها‬ ، .‫وتحليلها‬ 7 . ‫المحكمون‬ ‫يضع‬ ‫حيث‬ ،‫المحكمين‬ ‫السادة‬ ‫على‬ ‫لالستبيان‬ ‫المبدئية‬ ‫الصورة‬ ‫عرض‬ ‫تم‬ ‫مع‬ ،‫أجله‬ ‫من‬ ‫وضعت‬ ‫الذي‬ ‫للغرض‬ ‫العبارة‬ ‫مناسبة‬ ‫حسب‬ ‫البدائل‬ ‫أحد‬ ‫أمام‬ )√( ‫عالمة‬ ‫عبارة‬ ‫ألي‬ ‫اإلضافة‬ ‫أو‬ ‫الحذف‬ ‫أو‬ ‫بالتعديل‬ ‫الرأي‬ ‫إلبداء‬ ‫محور‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫مساحة‬ ‫ترك‬ ‫يتضمن‬ ‫لم‬ ‫جديدة‬ .‫االستبيان‬ ‫ها‬ ‫مصطلحات‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ Special Education : ‫تقديم‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫واسع‬ ‫مصطلح‬ ‫هو‬ ‫متخصصة‬ ‫طرق‬ ‫أو‬ ‫مواد‬ ‫أو‬ ‫معدات‬ ‫أو‬ ‫تعليمية‬ ‫بيئات‬ ‫أو‬ ‫ٌفة‬‫ي‬‫مك‬ ‫برامج‬ ‫أو‬ ،‫إضافية‬ ‫مساعدة‬ ‫في‬ ‫األطفال‬ ‫لدعم‬ ‫اإلشارة؛‬ ‫لغة‬ ،‫المساعدة‬ ‫األدوات‬ ،‫الصوت‬ ‫أجهزة‬ ،‫برايل‬ ‫طريقة‬ :‫مثل‬ ‫ال‬ ‫التربوية‬ ‫(االحتياجات‬ ‫مصطلح‬ ‫ويستخدم‬ .‫التعليم‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫إلى‬ ‫لإلشارة‬ )‫خاصة‬ ‫ليست‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫التعلم‬ ‫في‬ ‫صعوبات‬ ‫يواجه‬ ‫طفل‬ ‫ألي‬ ‫التعليمية‬ ‫االحتياجات‬ ،‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫(منظمة‬ ‫إعاقة‬ ‫ذي‬ ‫بشخص‬ ‫مختصة‬ ‫فقط‬ 2012 .) ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ Special Education Teacher : ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫التعليم‬ ‫لقانون‬ ‫وفقا‬ ‫ال‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫وظيفة‬ ‫فإن‬ ‫بالتدريس‬ ‫تختص‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫خاصة‬ ، ‫وفق‬ ‫التعليمية‬ ‫المواقف‬ ‫وتنفيذ‬ ‫األساليب‬ ، ،‫اإلعاقة‬ ‫ذي‬ ‫للطلبة‬ ‫التحصيل‬ ‫المستوى‬ ‫رفع‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫بما‬ ‫المتطورة‬ ‫والوسائل‬ ‫والمشرف‬ ‫المساعد‬ ‫والمدير‬ ‫المدرسة‬ ‫مدير‬ ‫من‬ ‫المباشر‬ ‫لإلشراف‬ ‫الوظيفة‬ ‫هذه‬ ‫شاغل‬ ‫ويخضع‬ ‫قبلهم‬ ‫من‬ ‫أداؤه‬ ‫ويقوم‬ ،‫المختص‬ ‫(وزارة‬ ‫التر‬ ‫بية‬ ،‫والتعليم‬ 2014 ) .
  • 12. ‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬ Doi: 10.21608/jasht.2020.118460 290 3 - " :‫بأنها‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫وتعرف‬ ‫العقائد‬ ‫من‬ ‫المستمدة‬ ‫بالقيم‬ ‫المرتبطة‬ ‫األهداف‬ ‫تلك‬ ،‫والتقاليد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والموضوعات‬ ،‫األشخاص‬ ‫تجاه‬ ‫وجدانيا‬ ‫سلوكا‬ ‫يسلك‬ ‫المتعلم‬ ‫تجعل‬ ‫والتي‬ "‫ومعارف‬ ‫معلومات‬ ‫من‬ ‫يتعلمه‬ ‫ما‬ ( ،‫مهدي‬ ‫سالم؛‬ 2001 .) ‫إجراءات‬ ‫الدراسة‬ ‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫صدق‬ :‫الظاهري‬ ‫الصدق‬ ‫أو‬ ‫المحكمين‬ ‫صدق‬ ‫صورتها‬ ‫في‬ ‫االستبانات‬ ‫بعرض‬ ‫الباحث‬ ‫قام‬ ‫وقد‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫المحكمين‬ ‫الخبراء‬ ‫السادة‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫على‬ ‫األولية‬ ‫بج‬ ‫الكليات‬ ‫العربية‬ ‫مصر‬ ‫بجمهورية‬ ‫واألزهر‬ ‫وبنها‬ ‫شمس‬ ‫عين‬ ‫امعات‬ ، ‫السلطان‬ ‫وجامعة‬ ‫ومعرفة‬ ‫االستبيان‬ ‫عبارات‬ ‫محاور‬ ‫على‬ ‫موافقتهم‬ ‫حول‬ ‫الرأي‬ ‫إلبداء‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫قابوس‬ ‫لمحاور‬ ‫االستبيان‬ ‫عبارات‬ ‫مناسبة‬ ‫حــــول‬ ‫آرائهم‬ ، ‫وضوح‬ ‫ومدى‬ ،‫الدراسة‬ ‫وموضوع‬ ‫وتعد‬ ‫وحذف‬ ،‫لغويا‬ ‫وسالمتها‬ ‫العبارات‬ ‫صياغة‬ ‫تم‬ ‫ذلك‬ ‫ضوء‬ ‫وفى‬ ،‫العبارات‬ ‫وإضافة‬ ‫يل‬ ‫بالموافقة‬ ‫المئوية‬ ‫النسبة‬ ‫إجمالي‬ ‫وبلغ‬ ،‫النهائية‬ ‫صورتها‬ ‫في‬ ‫االستبيانات‬ ‫تصميم‬ ‫صياغة‬ ‫إعادة‬ ( ‫بين‬ ‫ما‬ ‫االستبيان‬ ‫وعبارات‬ ‫محاور‬ ‫على‬ 90 (‫و‬ )% 100 )% . ‫المحكمين‬ ‫توجيه‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ، ‫عبارة‬ ‫خمسين‬ ‫إجمالي‬ ‫من‬ ‫المحاور‬ ‫مع‬ ‫متوافقة‬ ‫غير‬ ‫عبارات‬ ‫ست‬ ‫وحذف‬ ‫على‬ ‫موزعة‬ ‫لالستبيان‬ ‫الثالثة‬ ‫المحاور‬ ، .‫الثالثة‬ ‫المحاور‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫للعبارات‬ ‫الصياغة‬ ‫وإعادة‬ ‫في‬ ‫ولزيادة‬ ‫معامل‬ ‫حساب‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫االستبيانات‬ ‫ثبات‬ ‫معامل‬ ‫حساب‬ ‫تم‬ ،‫االستبيانات‬ ‫صدق‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫لالستبانة‬ ‫الذاتي‬ ‫الصدق‬ ‫معامل‬ ،‫استبانة‬ ‫لكل‬ ‫الذاتي‬ ‫الصدق‬ ، ‫على‬ ‫تزيد‬ ‫درجة‬ ‫وبلغ‬ 0.92 ، ‫للتطبيق‬ ‫وتصلح‬ ،‫الصدق‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫االستبانة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وتدل‬ ،‫مرتفعة‬ ‫الدرجة‬ ‫وهذه‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫على‬ . ‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫ثبات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ،)‫التطبيق‬ ‫(إعادة‬ ‫بطريقة‬ ‫قياسها‬ ‫تم‬ ‫االستبانة‬ ‫ثبات‬ ‫من‬ ‫وللتأكد‬ ‫عشر‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫استطالعية‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫األداة‬ ‫تطبيق‬ ‫من‬ ‫معلمين‬ ‫التربية‬ ‫ومعلمات‬ ‫معلمي‬ ‫بمحافظات‬ ‫الخاصة‬ ‫بعد‬ ‫التطبيق‬ ‫إعادة‬ ‫تم‬ ‫ثم‬ ،‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫ظفار‬ ،‫الباطنة‬ ‫شمال‬ ،‫مسقط‬ ‫هذا‬ ‫ويقاس‬ ،‫األداة‬ ‫ثبات‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫بهدف‬ ‫مسبق؛‬ ‫علم‬ ‫دون‬ ،‫المجموعة‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫يوما‬ ‫عشرين‬ ‫ع‬ ‫الحصول‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫الخام‬ ‫الدرجات‬ ‫بين‬ ‫االرتباط‬ ‫بمعامل‬ ‫إحصائيا‬ ‫الثبات‬ ‫المرتين‬ ‫في‬ ‫ليها‬ ( ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫ثبات‬ ‫معامل‬ ‫على‬ ‫االستبانة‬ ‫وحصلت‬ 0.85 ‫ويجعلها‬ ‫االستبانة‬ ‫ثبات‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ ،) .‫للتطبيق‬ ‫صالحة‬ ‫البيانات‬ ‫لتحليل‬ ‫اإلحصائية‬ ‫األساليب‬ : ‫أهم‬ ‫أحد‬ )‫(االستبيان‬ ‫الدراسة‬ ‫ألداة‬ ‫االحصائية‬ ‫المعالجة‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫اعتمد‬ ‫قد‬ ، ‫وأشمل‬ ، ‫ال‬ ‫برنامج‬ ‫وهو‬ ،‫شيوعا‬ ‫اإلحصائية‬ ‫البرامج‬ ‫وأكثر‬ SPSS ( ‫أو‬ Statistical package for social sciences ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهو‬ ،"‫االجتماعية‬ ‫للعلوم‬ ‫اإلحصائية‬ ‫"الحزم‬ )
  • 13. ‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬ ‫المجلد‬ ‫الرابع‬ - ( ‫العـدد‬ 13 ) ‫أكتوبر‬ 2020 ‫م‬ 291 ‫البيانات‬ ‫إلدخال‬ ‫متكاملة‬ ‫حاسوبية‬ ‫حزم‬ ، ‫التحليلي‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫وتحليلها‬ ‫تنا‬ ‫عند‬ ‫الباحث‬ ‫استخدمه‬ ‫الذي‬ ‫فروض‬ ‫اختبار‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫المقابالت‬ ‫استمارات‬ ‫وله‬ ‫البحث‬ ، ‫الباحث‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬ ،‫والثانوية‬ ‫االولية‬ ‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫أهدافه‬ ‫وتحقيق‬ :‫اإلحصائية‬ ‫األساليب‬ ‫بعض‬ ‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫الحسابي‬ ‫الوسط‬ ، .‫النسبي‬ ‫الوزن‬ ‫جدول‬ 1 ‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫ثبات‬ ‫المحور‬ ‫كور‬ ‫ألفا‬ ‫معامل‬ ‫نباخ‬ ‫عدد‬ ‫العناصر‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المعلم‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫والمهني‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أثر‬ ‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ 0.921 17 ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ 0.932 14 ‫دور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫المجتمعية‬ ‫والمشاركة‬ ‫االسرة‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ 0.916 13 ‫االستمارة‬ ‫أجمالي‬ 0.923 44 ‫وتفسيرها‬ ‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫تحليل‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ : ،‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫أهداف‬ ‫تحديد‬ ‫تضمنت‬ ‫التي‬ ،‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫إجراءات‬ ‫من‬ ‫ألدوات‬ ‫والثبات‬ ‫الصدق‬ ‫معامل‬ ‫وحساب‬ ،‫المحكمين‬ ‫وتحكيم‬ ،‫الدراسة‬ ‫أدوات‬ ‫بناء‬ ‫وإجراءات‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫لمعالجة‬ ‫المستخدمة‬ ‫اإلحصائية‬ ‫واألساليب‬ ،‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫وتحديد‬ ،‫الدراسة‬ ‫الدراس‬ ‫عنها‬ ‫تسفر‬ ‫أن‬ .‫الميدانية‬ ‫ة‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫"واقع‬ ‫حول‬ ‫الدراسة‬ ‫تساؤالت‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫بإجابة‬ ‫المتعلقة‬ ‫النتائج‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ "‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ : ‫األول‬ ‫المحور‬ : ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المعلم‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫والمهني‬ ،‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أثر‬ ‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫أثر‬ ‫تعرف‬ ‫خاللهم‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫عبارة‬ ‫عشرة‬ ‫سبع‬ ‫من‬ ‫المحور‬ ‫يتكون‬ : ‫تح‬ ‫في‬ ‫المعلم‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫والمهني‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫قيق‬ .‫سمعيا‬ ‫جدول‬ 2 ‫والمهني‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أثر‬ ‫محور‬ ‫حول‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫استجابات‬ ‫م‬ ‫العبارات‬ ‫نعم‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ال‬ ‫المتوسط‬ ‫الوزن‬
  • 14. ‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬ Doi: 10.21608/jasht.2020.118460 292 ‫جدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ 2 ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫األكاديمي‬ ‫لإلعداد‬ ‫منخفض‬ ‫أثر‬ ‫وجود‬ ‫نسبة‬ ‫دون‬ ‫ما‬ ‫حيث‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫الستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫النسب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجداني‬ 50 ‫مستوى‬ % ‫فوق‬ ‫وما‬ ‫منخفض‬ 65 ( ‫بين‬ ‫وما‬ ،‫مرتفع‬ % 50 % - 65 ‫عينة‬ ‫أن‬ ‫وتبين‬ ،‫متوسط‬ ‫مستوى‬ )% ( ‫بين‬ ‫ما‬ ‫تتفاوت‬ ‫الدراسة‬ 36 % - 34 % - 30 ،‫المنخفض‬ ‫المستوى‬ ‫في‬ ‫جميعها‬ ‫يعنى‬ ‫مما‬ )% :‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويظهر‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ % ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ % ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ % ‫الحسابي‬ ‫النسبي‬ 1 ‫أرى‬ ‫التالميذ‬ ‫تدريس‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫مهنة‬ .‫إنسانية‬ 29 58 15 30 6 12 2.46 82 2 ‫في‬ ‫والتقييم‬ ‫التشخيص‬ ‫أدوات‬ ‫تطبيق‬ ‫أتقن‬ ‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ . 17 34 15 30 18 36 1.98 66 3 .‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫خصائص‬ ‫أدرك‬ 30 60 11 22 9 18 2.42 80.7 4 ‫أوظف‬ ‫برامج‬ ‫اإلعاقة‬ ‫السمعية‬ ‫التي‬ ‫تفي‬ ‫باحتياجات‬ .‫التالميذ‬ 11 22 14 28 25 50 1.72 57.3 5 ‫خصائص‬ ‫أعي‬ ‫واحتياجات‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ .‫سمعيا‬ 27 54 16 32 7 14 2.4 80 6 ‫أساليب‬ ‫أستوعب‬ ‫الدمج‬ ‫المختلفة‬ ‫وطرق‬ .‫تطبيقها‬ 14 28 21 42 15 30 1.98 66 7 ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫مهارة‬ ‫لدي‬ ‫سمعي‬ . 10 20 15 30 25 50 1.7 56.7 8 ‫أهتم‬ ‫بما‬ ‫هو‬ ‫جديد‬ ‫في‬ ‫اإلعاقة‬ ‫مجال‬ .‫السمعية‬ 17 34 15 30 18 36 1.98 66 9 ‫أشترك‬ ‫في‬ ‫دورات‬ ‫تدريبية‬ ) )‫مهني‬ ‫إنماء‬ .‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫تخص‬ 13 26 21 42 16 32 1.94 64.7 10 ‫أستعين‬ ‫بالوسائل‬ ‫التعليمية‬ ‫للمعاقين‬ ‫المناسبة‬ ‫سمعيا‬ . 10 20 14 28 26 52 1.68 56 11 ‫أحدد‬ ‫المهارات‬ ‫الالزم‬ ‫تنميتها‬ ‫المعاق‬ ‫للتلميذ‬ ‫في‬ ‫سمعيا‬ .‫دراسية‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ 12 24 10 20 28 56 1.68 56 12 ‫التالميذ‬ ‫مع‬ ‫الدراسي‬ ‫الصف‬ ‫ضبط‬ ‫أستطيع‬ .‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ 30 60 11 22 9 18 2.42 80 . 7 13 .‫تلميذ‬ ‫لكل‬ ‫المناسبة‬ ‫التدريس‬ ‫طرق‬ ‫أوظف‬ 16 32 14 28 20 40 1.92 64 14 ‫أساعد‬ ‫ال‬ ‫تالميذ‬ ‫في‬ ‫التوافق‬ ‫تحقيق‬ ‫المدرسي‬ .‫أقرانهم‬ ‫مع‬ 10 20 15 30 25 50 1.7 56 . 7 15 ‫أوظف‬ ‫األنشطة‬ ‫التعليمية‬ ‫احتياجات‬ ‫لتلبية‬ .‫الدمج‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫التالميذ‬ 18 36 19 38 13 26 2.1 70 16 ‫مع‬ ‫أتعاون‬ ‫إدارة‬ ‫برنامج‬ ‫إنجاح‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬ .‫الدمج‬ 22 44 16 32 12 24 2.2 73 . 3 17 ‫التعامل‬ ‫أتقن‬ ‫مع‬ ‫والوسائل‬ ‫األجهزة‬ .‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫المساعدة‬ 14 28 15 30 21 42 1.86 62
  • 15. ‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬ ‫المجلد‬ ‫الرابع‬ - ( ‫العـدد‬ 13 ) ‫أكتوبر‬ 2020 ‫م‬ 293 • ‫تطبيقات‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫المعلم‬ ‫بإعداد‬ ‫منخفضة‬ ‫بصورة‬ ‫يهتم‬ ‫الذى‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫اإلعداد‬ ‫في‬ ‫قصورا‬ ‫يوضح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ ‫في‬ ‫والتقييم‬ ،‫التشخيص‬ ‫أدوات‬ ‫وفي‬ ،‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫للمعلم‬ ‫األكاديمي‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫عليه‬ ‫أكدت‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫أخرى‬ ‫جوانب‬ ‫المهنية‬ ‫التنمية‬ ‫عن‬ ‫المسئولة‬ ‫والجهات‬ ،‫الدور‬ ‫غموض‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫يرجع‬ ‫وقد‬ ،‫السابق‬ ‫في‬ ‫لعملية‬ ‫السليم‬ ‫والتخطيط‬ ،‫الجيد‬ ‫االعداد‬ ‫ضعف‬ ‫أو‬ ،‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫لمعلم‬ ‫وتت‬ ،‫فعالة‬ ‫بصورة‬ ‫مهامهم‬ ‫ألداء‬ ‫وتأهيلهم‬ ،‫المعلمين‬ ‫تدريب‬ ‫دراسة‬ ‫مع‬ ‫النتيجة‬ ‫هذه‬ ‫فق‬ ،‫(الكيومى‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫اعداد‬ ‫تناولت‬ 2011 .) • ‫عدم‬ ‫نتيجة‬ ‫الدمج‬ ‫برنامج‬ ‫انجاح‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬ ‫إدارة‬ ‫مع‬ ‫يتعاونون‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬ .‫دراسة‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للطالب‬ ‫البرنامج‬ ‫هذا‬ ‫ألهمية‬ ‫المعلمين‬ ‫استيعاب‬ ،‫(محمد‬ 2013 ‫والمسئولية‬ ،‫الجماعي‬ ‫التفكير‬ ‫في‬ ‫ضعف‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫أوضحت‬ ‫حيث‬ ) ‫في‬ ‫والمشاركة‬ ،‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫تحسين‬ ‫تجاه‬ ‫والمديرين‬ ،‫المعلمين‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫الجماعية‬ .‫مشكالتها‬ ‫حل‬ ‫جدول‬ 3 ‫والمهني‬ ‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أثر‬ ‫محور‬ ‫مستويات‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى‬ 30 15 ‫منخفض‬ 34 17 ‫منخفض‬ 36 18 ‫منخفض‬ 100 50 ‫المجموع‬ ‫جدول‬ ‫يعرض‬ 3 ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المعلم‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫والمهني‬ ،‫األكاديمي‬ ‫اإلعداد‬ ‫أثر‬ ‫محور‬ ‫ما‬ ‫المئوية‬ ‫للنسب‬ ‫تبعا‬ ‫منخفض‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫ويشير‬ ‫سمعيا‬ ‫للمعاقين‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫نسبة‬ ‫دون‬ 50 ‫أفراد‬ ‫بعض‬ ‫الستجابة‬ ‫نسبى‬ ‫ارتفاع‬ ‫ويالحظ‬ ،‫منخفض‬ ‫مستوى‬ % ‫لبعض‬ ‫العينة‬ :‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫العبارات‬ ‫التالميذ‬ ‫تدريس‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وجود‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫مهنة‬ ،‫إنسانية‬ ،‫(البلوشية‬ ‫دراسة‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫اإلنساني‬ ‫الطابع‬ ‫يأخذ‬ ‫عمل‬ ‫ويعتبرها‬ 2011 ‫والتي‬ ،) ‫معلمي‬ ‫لدى‬ ‫القوة‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫الشخصية‬ ‫الكفايات‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫أوضحت‬ ‫التالميذ‬ ‫خصائص‬ ‫بإدراك‬ ‫يهتمون‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وهناك‬ .‫السمع‬ ‫وضعاف‬ ،‫الصم‬ ‫التالميذ‬ ‫سمع‬ ‫المعاقين‬ ‫يتفق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫وكيفية‬ ،‫الخصائص‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫بالتعرف‬ ‫ويهتمون‬ ،‫يا‬ ،‫(عكاشة‬ ‫دراسة‬ ‫مع‬ 2005 ‫ودراية‬ ،‫وعى‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المعلم‬ ‫ان‬ ‫بينت‬ ‫والتي‬ ،) ‫الهادف‬ ‫االندماج‬ ‫طريق‬ ‫فعن‬ ‫واالنفعالي‬ ،‫االجتماعي‬ ‫النمو‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬ ‫والمواقف‬ ‫بالسلوكيات‬ ‫االرتقاء‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫نزيد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫في‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وجود‬ ،‫لألطفال‬ ‫السوي‬ ‫النفسي‬
  • 16. ‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬ Doi: 10.21608/jasht.2020.118460 294 ،‫الحاجات‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫بالتعرف‬ ‫ويهتمون‬ ،‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫حاجات‬ ‫بإدراك‬ ‫يهتمون‬ .‫لهم‬ ‫متاح‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫وفق‬ ‫تلبيتها‬ ‫ويحاولون‬ ‫الباحث‬ ‫ويعزو‬ ‫المعلمين‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫العينة‬ ‫استجابات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫النسبي‬ ‫االرتفاع‬ ‫هذا‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫الوافدين‬ ‫على‬ ‫مسبقا‬ ‫حصلوا‬ ‫قد‬ ‫وهؤالء‬ ‫البحث‬ ‫عينة‬ ‫ضمن‬ ‫الشقيقة‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫حيث‬ ‫أدائهم‬ ‫على‬ ‫واضح‬ ‫أثر‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫األصلي‬ ‫موطنهم‬ ‫في‬ ‫جيد‬ ‫ومهني‬ ،‫أكاديمي‬ ‫إعداد‬ ‫تعمل‬ ‫وزارة‬ ‫على‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫والتعليم‬ ‫التربية‬ ‫رفد‬ ‫مدارسها‬ ‫بالمعلمين‬ ‫المتخصصين‬ ‫التربويين‬ ‫الوافدين‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫الشق‬ ‫يقة‬ ‫والدول‬ ‫األخرى‬ ‫الصديقة‬ ‫باإلضافة‬ ‫إلى‬ ‫المعلمين‬ ،‫(الكندي‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫تقدم‬ ‫في‬ ‫واضح‬ ‫أثر‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ،‫العمانيين‬ 2014 ) . ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ :‫الثاني‬ ‫المحور‬ :‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ ‫ي‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫خاللهم‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫عبارة‬ ‫عشرة‬ ‫أربع‬ ‫من‬ ‫المحور‬ ‫تكون‬ ‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫تعديالت‬ ‫تتضمن‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫البرامج‬ ‫من‬ ‫نمط‬ ‫استخدام‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫أ‬ ‫المناهج‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫خاصة‬ ‫لمجموع‬ ‫الخاصة‬ ‫للحاجات‬ ‫استجابة‬ ‫التعليم‬ ‫طرق‬ ‫أو‬ ‫الوسائل‬ ‫و‬ ‫العادية‬ ‫التربية‬ ‫برامج‬ ‫متطلبات‬ ‫مسايرة‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫الطالب‬ . ‫جدول‬ 4 ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫استجابات‬ ‫سمعيا‬ ‫م‬ ‫العبارات‬ ‫نعم‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ال‬ ‫المتوسط‬ ‫الحسابي‬ ‫الوزن‬ ‫النسبي‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ % ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ % ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ % 18 ‫أعزز‬ ‫ثقة‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ .‫المدرسة‬ ‫داخل‬ ‫بأنفسهم‬ 19 38 16 32 15 30 2 . 08 . 69.3 19 ‫أقوم‬ ‫بالتغذية‬ ‫ال‬ ‫راجعة‬ ‫مع‬ ‫التالميذ‬ ‫حول‬ .‫الدراسي‬ ‫تقدمهم‬ 20 40 16 32 14 28 2 . 12 70.7 20 ‫أرشد‬ ‫التالميذ‬ ‫إلى‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫اختيار‬ ‫المهن‬ ‫المناسبة‬ .‫لهم‬ 15 30 16 32 19 38 1 . 92 64 21 ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ ‫العادي‬ ‫المعلم‬ ‫أساعد‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ 26 52 14 28 10 20 2 . 32 77.3 22 ‫للتالميذ‬ ‫متكافئة‬ ‫فرص‬ ‫أعطى‬ ‫المعاقين‬ .‫أنفسهم‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫سمعيا‬ 11 22 15 30 24 48 1 . 74 58 23 ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫أغرس‬ ‫التالميذ‬ ‫األخالقية‬ ‫القيم‬ .‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫لممارستها‬ 27 54 12 24 11 22 2 . 32 77.3 24 ‫المدرسة‬ ‫إلدارة‬ ‫المقترحات‬ ‫أقدم‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫للمساعدة‬ .‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجدانية‬ 14 28 17 34 19 38 1 . 9 63.3 25 ‫أشجع‬ ‫التالميذ‬ ‫على‬ ‫تنمية‬ ‫كافة‬ ‫مهاراتهم‬ 16 32 16 32 18 36 1.96 65.3
  • 17. ‫والموهبة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫لعلوم‬ ‫العربية‬ ‫المجلة‬ ‫المجلد‬ ‫الرابع‬ - ( ‫العـدد‬ 13 ) ‫أكتوبر‬ 2020 ‫م‬ 295 ‫جدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ 4 ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫استجابات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعلم‬ ‫لدور‬ ‫منخفض‬ ‫أثر‬ ‫وجود‬ ‫التالميذ‬ ‫بإرشاد‬ ‫المعلمين‬ ‫بعض‬ ‫يقوم‬ ‫ف‬ ‫الصحيحة‬ ‫الطريقة‬ ‫إلى‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫ي‬ ‫اختيار‬ ‫المهن‬ ‫المناسبة‬ ‫ويؤدى‬ ،‫لهم‬ ‫المناسبة‬ ‫والمهن‬ ،‫األعمال‬ ‫تحديد‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫التالميذ‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫لهم؛‬ .‫لهم‬ ‫مناسبة‬ ‫غير‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫تشتتهم‬ ‫إلى‬ ‫بإعطاء‬ ‫بعضهم‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫وكذلك‬ ‫للتالميذ‬ ‫متكافئة‬ ‫فرص‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫التفاع‬ ‫على‬ ‫التالميذ‬ ‫قدرة‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫مما‬ ‫أنفسهم؛‬ .‫الصحيحة‬ ‫بالصورة‬ ‫بهم‬ ‫المحيط‬ ‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫ل‬ ‫جدول‬ 5 ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫مستويات‬ ‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى‬ 30 15 ‫منخفض‬ 34 17 ‫منخفض‬ 36 18 ‫منخفض‬ 100 50 ‫المجموع‬ ‫جدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ 5 ‫تقسيم‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫محور‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫(مرتفع‬ ‫مستويات‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ – ‫متوسط‬ – ‫تحت‬ ‫تندرج‬ ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫وتبين‬ ،)‫منخفض‬ ‫من‬ ‫المنخفض‬ ‫المستوى‬ 36 % - 30 ‫انخفا‬ ‫وجود‬ ‫يبين‬ ‫مما‬ ‫العينة‬ ‫من‬ % ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫ض‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫خدمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ .‫ومسقط‬ ‫وطفار‬ ‫شمال‬ ‫الباطنة‬ ‫محافظات‬ ‫في‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫المقدمة‬ .‫الشخصية‬ 26 ‫أهتم‬ ‫بأسئلة‬ ‫التالميذ‬ ‫في‬ ‫كافة‬ .‫المجاالت‬ 29 58 14 28 7 14 2 . 44 81.3 27 ‫أوظف‬ ‫الصور‬ ‫والرسومات‬ ‫البيانية‬ ‫مع‬ ‫التالميذ‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫في‬ ‫اكتساب‬ .‫اللغة‬ 25 50 15 30 10 20 2 . 3 76.7 28 ‫تنمية‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬ ‫أعرض‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫الوجداني‬ ‫الجانب‬ .‫سمعيا‬ 15 30 15 30 20 40 1 . 9 63.3 29 ‫أقيم‬ ‫الوظيفية‬ ‫القدرات‬ ) ‫ارتداء‬ ‫المالبس‬ - ‫مسك‬ ‫القلم‬ - ‫استخدام‬ ‫دو‬ ‫رات‬ ‫المياه‬ ( . 29 59.18 367 11 22.44 898 9 18.36 735 2 . 36 78.7 30 ‫ذوي‬ ‫التالميذ‬ ‫أمكن‬ ‫من‬ ‫السمعية‬ ‫اإلعاقة‬ .‫المساعدة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫األدوات‬ ‫استخدام‬ 15 30 17 34 18 36 1 . 94 64.7 31 ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫للتالميذ‬ ‫اإلشارات‬ ‫أترجم‬ .‫كليا‬ ‫دمجهم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ 30 60 11 22 9 18 2 . 42 80.7
  • 18. ‫محمد‬ ‫على‬ ‫حسين‬ ‫عادل‬ Doi: 10.21608/jasht.2020.118460 296 ‫الثالث‬ ‫المحور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوجدانية‬ ‫التربية‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ : :‫المجتمعية‬ ‫والمشاركة‬ ‫االسرة‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫جدول‬ 6 ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫التربية‬ ‫معلم‬ ‫دور‬ ‫حول‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫استجابات‬ ‫والمشاركة‬ ‫األسرة‬ ‫جدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ 6 ‫حيث‬ ‫المعلم‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫المئوية‬ ‫النسب‬ ‫في‬ ‫متفاوت‬ ‫أثر‬ ‫وجود‬ ‫أوضحت‬ ‫يقدر‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫المعلمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫النتائج‬ ‫دور‬ ‫األسرة‬ ‫في‬ ‫تربية‬ ‫التالميذ‬ ‫ذوي‬ ‫اإلعاقة‬ .‫األسر‬ ‫تلك‬ ‫بها‬ ‫تشعر‬ ‫الذي‬ ‫واأللم‬ ،‫التعب‬ ‫بمقدار‬ ‫ويشعر‬ ،‫السمعية‬ ‫م‬ ‫العبارات‬ ‫نعم‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ال‬ ‫المتوسط‬ ‫الحسابي‬ ‫الوزن‬ ‫النسبي‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ % ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ % ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ % 32 ‫أقدر‬ ‫دور‬ ‫األسرة‬ ‫في‬ ‫تربية‬ ‫التالميذ‬ ‫ذوي‬ ‫اإلعاقة‬ .‫السمعية‬ 28 56 10 20 12 24 2 . 32 77.3 33 ‫أقيم‬ ‫عالقات‬ ‫مع‬ ‫طيبة‬ ‫أ‬ ‫سر‬ ‫المعاقين‬ ‫سمعيا‬ . 26 52 10 20 14 28 2 . 24 74.7 34 ‫أشجع‬ ‫المشاركة‬ ‫على‬ ‫األسرة‬ ‫العمل‬ ‫في‬ .‫المدرسي‬ 15 30 19 38 16 32 1 . 98 66 35 ‫أناقش‬ ‫مع‬ ‫أولياء‬ ‫األمور‬ ‫مستوى‬ ‫التقدم‬ .‫ألبنائهم‬ ‫الفردي‬ 16 32 20 40 14 28 2 . 04 68 36 ‫على‬ ‫المحلى‬ ‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫أشجع‬ .‫إيجابية‬ ‫بصورة‬ ‫المعاقين‬ ‫بقضايا‬ ‫االهتمام‬ 16 32 18 36 16 32 2 66.7 37 ‫المجتمع‬ ‫لمنظمات‬ ‫ندوات‬ ‫في‬ ‫أشارك‬ ‫السمعية‬ ‫باإلعاقة‬ ‫المعنية‬ ‫المدني‬ 16 32 19 38 15 30 2 . 02 67.3 38 ‫أهتم‬ ‫بعقد‬ ‫اجتماعات‬ ‫دورية‬ ‫مع‬ ‫أسر‬ .‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ 21 42 15 30 14 28 2 . 14 71.3 39 ‫أقدم‬ ‫النصح‬ ‫ألسر‬ ‫واإلرشاد‬ ‫التالميذ‬ ‫في‬ .‫الدمج‬ ‫برامج‬ 19 38 17 34 14 28 2 . 1 70 40 ‫أساعد‬ ‫أسر‬ ‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫على‬ ‫االستفادة‬ ‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫المتوفرة‬ ‫بالمجتمع‬ . 15 30 16 32 19 38 1 . 92 64 41 ‫توفير‬ ‫من‬ ‫أتأكد‬ ‫المدرسة‬ ‫تدريبية‬ ‫برامج‬ ‫لألسر‬ ‫حول‬ ‫طرق‬ .‫التواصل‬ 14 28 17 34 19 38 1 . 9 63.3 42 .‫سمعيا‬ ‫المعاقين‬ ‫أسر‬ ‫أسرار‬ ‫على‬ ‫أحافظ‬ 15 30 14 28 21 42 1 . 88 62.7 43 ‫الخطة‬ ‫في‬ ‫المعاقين‬ ‫التالميذ‬ ‫أسر‬ ‫أشرك‬ ‫التربوية‬ ‫ال‬ .‫فردية‬ 16 32 15 30 19 38 1 . 94 64.7 44 ‫أزود‬ ‫أولياء‬ ‫األمور‬ ‫بالمعلومات‬ ‫الشاملة‬ ‫عن‬ ‫أطفالهم‬ ‫ذوي‬ ‫اإلعاقة‬ .‫السمعية‬ 12 6 16 1 18 3 1 . 72 57.3