SlideShare a Scribd company logo
1 of 41
Download to read offline
811
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫األزهري‬ ‫الثانوي‬ ‫التعليم‬
‫إعداد‬
‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫حسين‬ ‫رضا‬
‫إشراف‬
‫محمود‬ ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ .‫أ‬
‫أ‬
‫أحمد‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ /‫د‬ .
‫التربية‬ ‫أصول‬ ‫قسم‬ ‫ورئيس‬ ‫أستاذ‬
‫كلية‬ ‫عميد‬
‫العل‬ ‫الدراسات‬
‫يا‬
‫التربية‬ ‫كلية‬
–
‫الفيوم‬ ‫جامعة‬
)‫(سابقا‬ ‫اإلحصائية‬ ‫للبحوث‬
-
‫القاهرة‬ ‫جامعة‬
‫محمد‬ ‫مصطفى‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫بقسم‬ ‫مدرس‬
‫التربية‬ ‫أصول‬
–
‫التربية‬ ‫كلية‬
‫الفيوم‬ ‫جامعة‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫ملخص‬
‫تنم‬ ‫فى‬ ‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ى‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫دور‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تناولت‬
‫ي‬
‫ة‬
‫من‬ ‫وذلك‬،‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬
‫الوعى‬ ‫تعريف‬ ‫خالل‬
‫تكوينه‬ ‫ساليب‬ْ‫ا‬‫و‬ ،‫وللمجتمع‬ ‫للفرد‬ ‫هميته‬ْ‫ا‬‫و‬ ،‫له‬ ‫المؤصلة‬ ‫المفاهيم‬‫و‬ ‫الصحى‬
‫ا‬‫و‬ ‫الثقافية‬ ‫ه‬
‫لعناصر‬ ‫وفقا‬
.‫البيئية‬‫و‬ ‫السلوكية‬‫و‬ ‫لوقائية‬
‫الثالثة‬ ‫الصفوف‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مقر‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫بتحليل‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫قامت‬ ‫كما‬
‫مما‬
‫بينما‬ ، ‫البيئى‬ ‫الوعى‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫الثقافة‬ ‫ى‬
‫عنصر‬ ‫فى‬ ‫الموضوعات‬ ‫هذه‬ ‫كفاية‬ ‫عن‬ ‫سفر‬ْ‫ا‬
‫قص‬ ‫يوجد‬
.‫الوقاية‬‫و‬ ‫الصحى‬ ‫السلوك‬ ‫ى‬
‫عنصر‬ ‫موضوعات‬ ‫فى‬ ‫ور‬
812
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
‫بعض‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وطرحت‬
‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬ ‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫دور‬ ‫لتفعيل‬ ‫اآلليات‬
‫ال‬ ‫الخدمات‬‫و‬ ، ‫الصحية‬ ‫المدرسية‬ ‫البيئة‬ ‫يتضمن‬ ‫بما‬
‫ط‬
‫ب‬
‫الفنيين‬‫و‬ ‫االداريين‬‫و‬ ‫للمعلمين‬ ‫المتاحة‬ ‫ية‬
‫لموضوعا‬ ‫الكيفى‬‫و‬ ‫الكمى‬ ‫التطوير‬‫و‬ ،‫للطالب‬ ‫الوقائية‬‫و‬ ‫العالجية‬ ‫الخدمات‬ ‫ثم‬ ،
‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫ت‬
‫ات‬
‫ر‬‫المقر‬ ‫ى‬‫محتو‬ ‫فى‬
. ‫له‬ ‫الداعمة‬ ‫الرياضية‬‫و‬ ‫البيئية‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫نشطة‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ،
Study Summary:
The study tackles the role of Al-Azhar Secondary education in the
development of health awareness of students. This is done by defining
health awareness and its related terms, its importance for the individual
and society, and methods of its formation according to its cultural,
protective, behavioral, and environmental elements. The study also
analyzes topics related to health awareness in the three years courses.
The analysis’ results show the sufficiency of these topics in the elements
of health culture and the environmental awareness while there is failure
in the topics of the elements of behavioral health and protection.
The study proposed some mechanisms to activate the role of Al-Azhar
secondary education in the formation of health awareness. Such
mechanisms include the provision of medical services for teachers,
administrators, and technicians as well as curative and preventive
services for students not to mention the quantitative and qualitative
development of health awareness topics in the content of courses, and
health, environmental and sports activities supporting them.
813
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
:‫مقدمة‬
‫اآلخر‬‫و‬ ‫طبيعي‬ ‫أحدهما‬ ‫مختلفين‬ ‫جانبين‬ ‫تضم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫الفرد‬ ‫ألن‬ ‫ا‬
‫ر‬‫نظ‬
‫جسمية‬ ‫مشاكل‬ ‫للفرد‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫يفرز‬ ‫الطبيعي‬ ‫العامل‬ ‫ألن‬
‫و‬ ،‫إجتماعي‬
‫أ‬ ‫في‬ ‫تنتشر‬ ‫التي‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫األوبئة‬ ‫مثل‬ ، ‫إجتماعية‬ ‫وحتى‬ ، ‫ونفسية‬
‫بسبب‬ ‫المجتمع‬ ‫نحاء‬
‫وزر‬ ‫صناعية‬ ‫أعمال‬
‫إذ‬ ،‫كبير‬ ‫بإلحاح‬ ‫نفسيهما‬ ‫يفرضان‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬‫و‬ ‫التثقيف‬ ‫فإن‬ ، ‫اعية‬
.‫منها‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫ووقاية‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫مختلف‬ ‫انتشار‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫هما‬
‫وقد‬
‫في‬ ‫االنسان‬ ‫إليه‬ ‫وصل‬ ‫الذي‬ ‫ي‬
‫الحضار‬ ‫التطور‬‫و‬ ‫للتقدم‬ ‫كان‬
‫ال‬
‫ع‬
‫صر‬
‫بعض‬ ‫الحالي‬
‫التبعات‬
‫ج‬ ‫فى‬ ‫االيجابية‬ ‫غير‬
‫ومنه‬ ، ‫عدة‬ ‫انب‬‫و‬
‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫الصحية‬ ‫المشكالت‬ ‫ا‬
‫بالعلوم‬ ‫المعرفة‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ، ‫المعاهد‬‫و‬ ‫الجامعات‬‫و‬ ‫كالمدارس‬ ‫الحيوية‬ ‫اكز‬
‫ر‬‫الم‬ ‫في‬ ‫االنساني‬
‫حماية‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫حتى‬ ‫قصوى‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫العقل‬‫و‬ ‫الجسم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫االنسان‬ ‫بحياة‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬
‫باأل‬ ‫اإلصابة‬ ‫من‬ ‫نفسه‬
‫الدا‬ ‫االحتكاك‬ ‫نتيجة‬ ‫األوبئه‬‫و‬ ‫اض‬
‫ر‬‫م‬
‫او‬ ‫الصفوف‬ ‫داخل‬ ‫للطلبه‬ ‫ئم‬
‫من‬ ‫ـر‬‫ش‬‫تنت‬ ‫أن‬ ‫يكفي‬ ‫بحيث‬ ‫ـهله‬‫س‬ ‫ـت‬‫س‬‫لي‬ ‫الصحية‬ ‫المعرفة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫السكنات‬ ‫او‬ ‫المطاعم‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفردي‬ ‫ـلوك‬‫س‬‫ال‬ ‫بتغيير‬ ‫تتعلق‬ ‫صعبة‬ ‫عملية‬ ‫ولكنها‬ ، ‫االعالمية‬ ‫ـائل‬‫س‬‫الو‬ ‫خالل‬
‫تغيي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫تمكن‬ ‫صحية‬ ‫ثقافة‬ ‫ـاب‬‫س‬‫اكت‬
‫ج‬ ‫ـلوكيات‬‫س‬ ‫الى‬ ‫القديمة‬ ‫ـلوكياته‬‫س‬ ‫ر‬
‫الى‬ ‫تهدف‬ ‫ديدة‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫تزويد‬ ‫يتطلب‬ ‫مما‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ، ‫ـليم‬‫س‬ ‫صحى‬ ‫ـلوك‬‫س‬ ‫تبني‬
‫ميولهم‬ ‫في‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التغي‬ ‫بعض‬ ‫تحدث‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الخب‬ ‫و‬ ‫السلوكيات‬‫و‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬
‫السلوكية‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫بعض‬ ‫بتطبيق‬ ‫وذلك‬ ، ‫السابقة‬ ‫ومعارفهم‬
‫استخدام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫بوية‬‫ر‬‫الت‬‫و‬
‫الوسا‬
‫لتوجيه‬ ‫ها‬
‫نشر‬ ‫و‬ ‫صحية‬ ‫توعوية‬ ‫امج‬
‫ر‬‫ب‬ ‫انتاج‬‫و‬ ‫نت‬‫ر‬‫االنت‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫ئل‬
. ‫المجتمع‬
(
‫العوضى‬
،
1997
‫ص‬ ،
72
. )
‫دور‬ ‫فان‬ ‫وعليه‬ ، ‫ومعارفهم‬ ‫هم‬
‫مور‬ْ‫ا‬ ‫أولياء‬ ‫الى‬ ‫المعلومات‬ ‫نقل‬ ‫ن‬‫يجو‬‫ر‬‫الخ‬‫و‬ ‫الطالب‬ ‫ويتولى‬
‫المعلوم‬ ‫الطالب‬ ‫اكساب‬ ‫فى‬ ‫المدرسة‬
‫ائده‬‫و‬‫ع‬ ‫تمتد‬ ‫الصحية‬ ‫السلوكيات‬‫و‬ ‫ات‬
‫ها‬
‫ار‬‫و‬‫س‬ْ‫ا‬ ‫ج‬
‫خار‬ ‫الى‬
. ‫احلها‬
‫ر‬‫وم‬
814
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
‫المكان‬ ‫وهي‬ ، ‫الصحية‬ ‫عاية‬
‫الر‬ ‫قاعدة‬ ‫إلنشاء‬ ‫األساسي‬ ‫المصدر‬ ‫هي‬ ‫المدرسة‬ ‫تعتبر‬ ‫و‬
‫الفئة‬ ‫ن‬‫ـو‬‫س‬‫المدر‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬ ، ‫الوقائية‬‫و‬ ‫ـحية‬‫ص‬‫ال‬ ‫ات‬
‫ر‬‫بالمها‬ ‫التالميذ‬ ‫لتزويد‬ ‫ـب‬‫س‬‫المنا‬
‫يمكنها‬ ‫التي‬ ‫ـاسية‬‫ـ‬‫س‬‫األ‬ ‫المهنية‬
‫خال‬ ‫من‬ ‫ـهم‬‫س‬‫ت‬ ‫ن‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫معارفها‬ ‫ـر‬‫ش‬‫تن‬ ‫أن‬
‫تطوير‬ ‫فى‬ ‫عملها‬ ‫ل‬
‫التعليمي‬ ‫النظام‬‫و‬ ‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫المنظومة‬ ‫وتعتبر‬ ، ‫المجتمع‬ ‫اد‬
‫ر‬‫ف‬ْ‫ا‬ ‫سلوكيات‬ ‫نماط‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫اتجاهات‬
‫الى‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫االسر‬ ‫الى‬ ‫الوقائية‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫المعرفة‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫المختلفة‬ ‫بسياقاته‬
. ‫المجتمع‬
‫(شحات‬
،
1992
‫ص‬،
70
)
،
‫يحتم‬ ‫مما‬
‫هذا‬ ‫تفعيل‬
‫اسية‬
‫ر‬‫الد‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬
‫ر‬‫عب‬
‫الدور‬
. ‫المختلفة‬
‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫الدين‬ ‫ويلعب‬
‫م‬
‫الدين‬ ‫رجال‬ ‫الكثيرمن‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫يتضح‬ ‫مما‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫هما‬
‫ووسائل‬ ‫سلوكيات‬ ‫تنتشر‬ ‫االسالمية‬ ‫المجتمعات‬ ‫وفي‬ ، ‫الصحيين‬ ‫بيين‬‫ر‬‫الم‬ ‫دور‬ ‫ن‬‫يلعبو‬
‫حاديث‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫يم‬‫ر‬‫الك‬ ‫ان‬
‫ر‬‫الق‬ ‫نصوص‬ ‫من‬ ‫مستمدة‬ ‫وعالجية‬ ‫وقائية‬
.‫يفة‬‫ر‬‫الش‬ ‫النبوية‬
(
‫ى‬
‫الفنجر‬
،
2000
‫ص‬،
12
)
‫المناهج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫تتضمنه‬ ‫وما‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫نشر‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫ه‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫المعاهد‬ ‫وتعمل‬
. ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫وخاصة‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫عية‬
‫الشر‬ ‫اد‬‫و‬‫للم‬ ‫اسية‬
‫ر‬‫الد‬
‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫يؤدى‬ ‫ية‬‫ر‬‫ه‬
‫االز‬ ‫المعاهد‬ ‫في‬ ‫متمثال‬ ‫الديني‬ ‫فالتعليم‬
‫م‬
‫الفر‬ ‫تنشئة‬ ‫في‬ ‫هما‬
‫االجتماعية‬ ‫د‬
‫الست‬
‫التي‬ ‫الرسالة‬ ‫كمال‬
‫حياته‬ ‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫في‬ ‫اتجاهاته‬ ‫وتحديد‬ ‫شخصيته‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫المنزل‬ ‫بدأها‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫كبي‬ ً
‫ء‬
‫جز‬ ‫الطالب‬ ‫يقضي‬ ‫حيث‬ ‫االنشطة‬‫و‬ ‫ابط‬‫و‬‫الض‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ، ‫المقبلة‬
. ‫الديني‬ ‫المعهد‬ ‫في‬ ‫يومه‬ ‫من‬
‫وت‬ ‫الفرد‬ ‫إعداد‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫إذ‬ ، ‫خاص‬ ‫طابع‬ ‫ذو‬ ‫ي‬
‫هر‬
‫االز‬ ‫التعليم‬‫و‬
‫الدينى‬ ‫التعليم‬ ‫بين‬ ‫بالجمع‬ ‫أهيله‬
‫ا‬‫و‬
‫قبل‬ ‫ي‬
‫هر‬
‫االز‬ ‫التعليم‬ ‫أهداف‬ ‫في‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫وذلك‬ ، ‫الدنيوية‬‫و‬ ‫الدينية‬ ‫العلوم‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫وبين‬ْ‫ا‬، ‫لعام‬
‫من‬ ‫الكافي‬ ‫بالقدر‬ ‫التالميذ‬ ‫تزويد‬ ‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ " ‫أن‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫حيث‬ ‫الجامعي‬
815
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
‫يتزود‬ ‫التي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الخب‬‫و‬ ‫المعارف‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الثقافة‬
‫ى‬
‫األخر‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫ائهم‬
‫ر‬‫نظ‬ ‫بها‬
‫الم‬
. "‫بوسائلها‬ ‫مزودين‬ ‫ا‬‫و‬‫ليتخرج‬ ‫ماثلة‬
‫ع‬.‫م‬.‫ج‬ (
،
1999
،
‫ص‬
295
)
‫الطالب‬ ‫ثقافة‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫تتمثل‬ ‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫وفى‬
‫في‬ ‫الصحية‬ ‫السلوكيات‬ ‫اكسابهم‬ ‫و‬ ، ‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ومها‬ ‫بمعلومات‬ ‫وتزويدهم‬ ‫الصحية‬
‫اال‬
‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫ايضا‬ ‫و‬ ، ‫سالم‬
.
‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫الموضوعات‬ ‫هذه‬ ‫الطالب‬ ‫ويدرس‬
‫هم‬
‫أسر‬ ‫الى‬ ‫يجين‬‫ر‬‫الخ‬‫و‬ ‫الطالب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ها‬
‫تأثير‬ ‫يمتد‬ ‫التي‬ ‫نشطة‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫اسية‬
‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المقر‬
. ‫مجتمعية‬ ‫ثقافة‬ ‫تشكل‬ ‫سليمة‬ ‫صحية‬ ‫اجتماعية‬ ‫عادات‬ ‫لتغدو‬ ‫أصدقائهم‬‫و‬
‫م‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫شكلة‬
‫التنم‬ ‫غاية‬ ‫االنسان‬
‫تجاه‬ ‫اساسيا‬ ‫اجبا‬‫و‬ ‫يعد‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫فمحافظة‬ ، ‫ووسيلتها‬ ‫ية‬
‫وذلك‬ ‫األساسية‬ ‫حقوقهم‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫بأعلى‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫تمتع‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ، ‫المجتمع‬
‫ئيسيا‬‫ر‬ ‫هدفا‬ ‫للفرد‬ ‫الصحي‬ ‫النمو‬ ‫ويمثل‬ . ‫نفسيا‬ ‫و‬ ‫صحيا‬ ‫عايتهم‬
‫ور‬ ‫حمايتهم‬ ‫على‬ ‫بالعمل‬
‫للتر‬
‫بية‬
،
‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ‫فنية‬ ‫عملية‬ ‫وهى‬
‫فتسعى‬ ، ‫الحياة‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫جميع‬ ‫فى‬ ‫وتىستمر‬ ‫الطفولة‬
‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫المناسبة‬ ‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫باألساليب‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المها‬‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫إلكساب‬
‫النمو‬ ‫على‬ ‫تساعدهم‬ ‫سليمة‬ ‫صحية‬ ‫عادات‬ ‫اكسابهم‬‫و‬ ‫وسلوكهم‬ ‫اتجاهاتهم‬‫و‬ ‫معارفهم‬ ‫فى‬ ‫التأثير‬
‫الو‬‫و‬ ‫السليم‬
‫قاي‬
‫م‬ ‫ة‬
‫الحفا‬ ‫من‬ ‫وتمكنهم‬ ، ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫ن‬
‫يعترضهم‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫اجهة‬‫و‬‫وم‬ ‫صحتهم‬ ‫على‬ ‫ظ‬
. ‫صحية‬ ‫مشكالت‬ ‫من‬
‫السلوكيات‬‫و‬ ‫الوقائية‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫الحقائق‬‫و‬ ‫للمعارف‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ‫هو‬ ‫الصحى‬ ‫الوعي‬‫و‬
‫عقلي‬ ‫اتجاه‬ ‫وتكوين‬،‫المحيطة‬ ‫الصحية‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫اته‬
‫ر‬‫وقد‬ ‫لذاته‬ ‫الفرد‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ‫وهوعملية‬،‫الصحية‬
‫لل‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫نحو‬
‫مجت‬
.‫مع‬
(
‫ن‬‫وآخرو‬ ، ‫ي‬
‫جوهر‬
،
1992
‫ص‬ ،
290
)
816
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
‫عرفها‬ ‫التي‬ ‫الفيروسات‬‫و‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫انتشار‬ ‫مع‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ونش‬ ‫اكتسابه‬‫و‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫أهمية‬ ‫وتزداد‬
‫االجتماعية‬ ‫الت‬
‫و‬‫التح‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التغي‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫فيها‬ ‫ساهمت‬ ‫التى‬‫و‬ ،‫المعاصر‬ ‫المجتمع‬
‫العادات‬‫و‬ ‫التنقل‬‫و‬ ‫الحركة‬ ‫فى‬ ‫الحياة‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ‫أثرت‬ ‫التى‬ ‫االقتصادية‬‫و‬
‫الغ‬
‫ذائ‬
، ‫ها‬
‫وغير‬ ‫ية‬
‫التق‬ ‫عجلة‬ ‫ع‬
‫وتسار‬
‫الفردية‬ ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫أثرت‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الصناعي‬‫و‬ ‫التقني‬ ‫دم‬
، ‫الجماعية‬‫و‬
‫على‬ ‫العمل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ضرو‬ ‫من‬ ‫يضاعف‬ ‫مما‬
‫السليمة‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫ـر‬‫ش‬‫ن‬
‫الخاطئة‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫بة‬‫ر‬‫ومحا‬
(
‫األمعر‬
‫ي‬
،
2002
،
‫ص‬
93
)
‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫القوى‬ ‫اعداد‬ ‫نطاق‬ ‫هو‬ ‫التعليم‬ ‫ألن‬
‫و‬
‫و‬ ،
‫أن‬
‫اال‬ ‫الرصيد‬ ‫هم‬ ‫األصحاء‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫اتيجى‬
‫ر‬‫ست‬
‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫مقومات‬ ‫امجه‬
‫ر‬‫ب‬ ‫تتضمن‬ ‫أن‬ ‫التعليمى‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫اما‬
‫ز‬‫ل‬ ‫اأصبح‬ ‫فقد‬ ،‫للمجتمع‬
‫لديهم‬ ‫وينمى‬ ‫صحية‬ ‫معلومات‬ ‫اكتساب‬ ‫من‬ ‫يمكنهم‬ ‫بما‬ ، ‫الجديدة‬ ‫األجيال‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬
‫ا‬‫و‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬‫و‬ ‫الحياه‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫ايجابية‬ ‫اتجاهات‬
‫تبا‬
‫أ‬ ‫ع‬
‫صحية‬ ‫حياتية‬ ‫ساليب‬
. ‫سليمة‬
‫و‬
‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫الشخصية‬ ‫خذ‬ْ‫ا‬‫ت‬ ‫حيث‬ ، ‫المتوسطة‬ ‫اهقة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫مرحلة‬ ‫مع‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫امن‬
‫ز‬‫تت‬
‫حب‬ ‫سمات‬ ‫وتظهر‬ ، ‫االبتكار‬‫و‬ ‫كالتخيل‬ ‫العقلية‬ ‫العمليات‬ ‫وتنشط‬ ، ‫التكامل‬‫و‬ ‫النمو‬ ‫الى‬
‫المعتقد‬ ‫ـحة‬‫ص‬ ‫من‬ ‫كد‬ْ‫ا‬‫الت‬ ‫فى‬ ‫غبة‬
‫الر‬‫و‬ ‫العادات‬ ‫تكوين‬ ‫و‬ ‫االستطالع‬
‫ات‬
‫ان‬
‫ر‬‫ه‬
‫(ز‬
،
1986
‫ص‬،
376
-
377
،)
‫اءم‬‫و‬‫وتت‬
‫خالل‬ ‫الطالب‬ ‫يكتسبه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫ـائص‬‫ص‬‫الخ‬ ‫هذه‬
‫فى‬ ‫الدينى‬ ‫الوعى‬ ‫لتنمية‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ، ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫وسلوكية‬ ‫معرفية‬ ‫صحية‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫التعليم‬ ‫هذا‬
‫بالنظافة‬ ‫الدين‬ ‫ان‬
‫ر‬‫اقت‬ ‫يعكس‬ ‫الذى‬ ‫الدينى‬ ‫التعليم‬ ‫فى‬ ‫السيما‬
‫و‬ ، ‫خاصة‬ ‫همية‬ْ‫ا‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬
‫ال‬‫و‬
‫طها‬
‫ة‬
‫ر‬
‫ع‬ ‫يضفى‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫الوقاية‬‫و‬
‫صبغة‬ ‫المدرسية‬ ‫الصحية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الخب‬‫و‬ ‫المعارف‬ ‫لى‬
. ‫خالقية‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫دينية‬
817
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬ ‫ووسائله‬ ‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫دور‬ ‫تتناول‬ ‫اهنة‬
‫ر‬‫ال‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬‫و‬
‫التس‬ ‫فى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫مشكلة‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫يمكن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫الدور‬ ‫هذا‬ ‫تفعيل‬ ‫وآليات‬ ، ‫الطالب‬
‫ال‬
‫ؤ‬‫ا‬
‫ت‬
:‫التالية‬
1
-
‫القيمية‬ ‫بعاد‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ما‬
‫الصحى؟‬ ‫للوعى‬ ‫الوظيفية‬‫و‬
2
-
‫؟‬ ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تكوين‬ ‫أساليب‬‫و‬ ‫بعاد‬ْ‫ا‬ ‫ما‬
3
-
‫ات‬
‫ر‬‫مقر‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫للموضوعات‬ ‫النوعى‬‫و‬ ‫الكمى‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫محددات‬ ‫ما‬
‫ى؟‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬
4
-
‫تكو‬ ‫فى‬ ‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫دور‬ ‫تفعيل‬ ‫آليات‬ ‫ما‬
‫ين‬
‫الو‬
‫؟‬ ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫عى‬
‫أهداف‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
:‫مايلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تستهدف‬
1
.
.‫أهميته‬‫و‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫ماهية‬ ‫تعرف‬
2
.
. ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫تكوينه‬ ‫أساليب‬‫و‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫بعاد‬ْ‫ا‬ ‫تحديد‬
3
.
‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مقر‬ ‫محتوى‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫لموضوعات‬ ‫النوعى‬‫و‬ ‫الكمى‬ ‫التحليل‬
.‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬
4
.
‫االج‬ ‫اآلليات‬ ‫بعض‬ ‫ح‬
‫طر‬
‫ائ‬
‫ر‬
‫ية‬
‫المع‬
‫ر‬‫دو‬ ‫لتفعيل‬
‫ا‬ ‫الثانوية‬ ‫اهد‬
‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫فى‬ ‫ية‬‫ر‬‫ه‬
‫ز‬ْ‫ال‬
. ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحي‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫أهمية‬
‫التالية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫االعتبا‬ ‫من‬ ‫هميتها‬ْ‫ا‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تستمد‬
:
-
‫القوي‬ ‫المجتمع‬ ‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫الجماعة‬‫و‬ ‫الفرد‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫أهمية‬
‫الص‬
‫حيح‬
‫أصحا‬‫و‬ ‫أقوياء‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫ن‬‫يتكو‬
. ‫ء‬
-
‫عداد‬ْ‫ا‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ‫المصانع‬ ‫انتشار‬ ‫اء‬
‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫البيئي‬ ‫التلوث‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬
‫انتشار‬ ‫مع‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫امن‬
‫ز‬‫ت‬
. ‫وبئة‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫الفيروسات‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ، ‫سامة‬ ‫ومخلفات‬ ‫ادم‬‫و‬‫ع‬ ‫من‬ ‫تسببه‬ ‫وما‬ ‫ات‬
‫ر‬‫السيا‬
818
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
-
‫االسالمي‬ ‫بالثقافة‬ ‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫التعليم‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫تباط‬‫ر‬‫ا‬
. ‫ة‬
‫م‬
‫البحث‬ ‫نهجية‬
‫اال‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تتبع‬
: ‫التالية‬ ‫المنهجية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫ج‬
-
.‫تكوينه‬ ‫ساليب‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫بعاده‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫هميته‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫ماهىية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫فى‬ ‫الوصفى‬ ‫المنهج‬
-
‫ت‬
‫حليل‬
‫محتوى‬
‫اسية‬
‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المقر‬
‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫بالتعليم‬ ‫الثالثة‬ ‫للصفوف‬
‫ل‬
‫تحديد‬
‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬
‫بها‬
.
‫مح‬
‫او‬
‫ر‬
‫ال‬
‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
‫المح‬ ‫على‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تشتمل‬
‫التالية‬ ‫اور‬
1
-
.‫هميته‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫ماهية‬
2
-
.‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫ساليب‬ْ‫ا‬
3
-
. ‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مقر‬ ‫محتوى‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
4
-
.‫للطالب‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫فى‬ ‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫دور‬ ‫تفعيل‬ ‫آليات‬
‫ا‬ ‫ماهية‬ :‫ال‬‫و‬‫أ‬
‫لوعي‬
‫الص‬
، ‫حي‬
‫أهميته‬ ‫و‬
1
-
‫الوع‬ ‫ماهية‬
‫الصحى‬ ‫ى‬
‫لذا‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫انبها‬‫و‬‫ج‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫اكها‬
‫ر‬‫إد‬‫و‬ ‫األمور‬ ‫معرفة‬ ‫هو‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫الوعي‬
‫فهو‬
‫العبادة‬ ‫كدور‬ ‫النظامية‬ ‫وغير‬ ‫المعاهد‬‫و‬ ‫كالمدارس‬ ‫النظامية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫وسائط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مكتسب‬
‫يك‬ ‫صحيحة‬ ‫المعرفية‬ ‫المعطيات‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫فإذا‬ ، ‫اإلعالم‬ ‫ووسائل‬
‫ا‬ ‫ن‬‫و‬
‫لوعي‬
‫كانت‬ ‫إذا‬‫و‬ ً‫ا‬‫سليم‬
‫صحيح‬ ‫غير‬
‫أما‬ ، ‫المعرفة‬‫و‬ ‫اك‬
‫ر‬‫اإلد‬ ‫على‬ ‫ليدل‬ ‫نشأ‬ ‫كمفهوم‬ ‫الوعي‬‫و‬ ، ً‫ال‬‫ضل‬ُ
‫م‬ ‫الوعي‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ة‬
‫هي‬ ‫ى‬
‫الكبر‬ ‫مهمته‬ ‫فأصبحت‬ ، ‫األصعدة‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للتنمية‬ ً‫ا‬‫مقياس‬ ‫أصبح‬ ‫اليوم‬
‫يجدد‬ ‫أن‬ ‫بغية‬ ‫المختلفة‬ ‫الموضوعية‬ ‫للحقائق‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬
‫الف‬
‫ف‬ ‫رد‬
‫و‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ك‬
‫ي‬ ‫وبالتالي‬ ‫نفسه‬ ‫يطور‬
. ‫ككل‬ ‫المجتمع‬ ‫تقدم‬
819
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
: ً
‫ة‬‫لغ‬ ‫الوعي‬
‫أي‬ ‫الحديث‬ ‫ووعي‬ ، ‫الوعاء‬ ‫في‬ ُ
‫جعله‬ ‫أي‬ ‫المتاع‬‫و‬ ‫اد‬
‫ز‬‫ال‬ ‫أوعى‬‫و‬ ، ‫األوعية‬ ‫مفرد‬ ‫وهو‬ ‫الوعاء‬
‫اإلدارك‬ ‫وسالمة‬ ‫الفهم‬‫و‬ ‫التقدير‬‫و‬ ‫الحفظ‬ ‫هو‬ ‫الوعي‬‫و‬ ،ُ
‫ه‬َ
‫ل‬ِ
‫ب‬َ
‫ق‬‫و‬ ُ
‫همه‬َ
‫ف‬‫و‬ ُ
‫"حفظه‬
(
‫أبو‬
‫ايده‬
‫ز‬
،
٢٠٠٦
،
‫ص‬
123
)
‫اص‬ ‫الوعي‬
ً‫ا‬‫طالح‬
:
‫وعى‬ ‫كلمة‬ ‫إن‬
awareness
‫ك‬
‫الوعي‬‫و‬ ، ‫األخالقي‬ ‫الوعي‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫وشاملة‬ ‫عامة‬ ‫لمة‬
‫الوعي‬‫و‬ ، ‫الصحي‬ ‫الوعي‬‫و‬ ، ‫الفلسفي‬ ‫الوعي‬‫و‬ ، ‫الديني‬ ‫الوعي‬‫و‬، ‫الحقوقي‬ ‫الوعي‬‫و‬ ، ‫السياسي‬
. ‫الوعي‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫وخالفه‬ ، ‫التخطيطي‬ ‫أو‬ ‫التنموي‬
‫(مخلوف‬
،
1991
‫ص‬،
191
)
‫قا‬ ‫لكنه‬ ‫شمولي‬ ‫ومعنى‬ ‫مفهوم‬ ‫وهو‬
‫لل‬ ‫بل‬
‫ئة‬‫ز‬‫تج‬
‫و‬ ‫التخصصات‬ ‫إطار‬ ‫في‬
‫يعرف‬
‫التي‬ ‫بالصفة‬
‫مثل‬ ‫العلمية‬ ‫اإلختصاصات‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ً‫ا‬‫جذاب‬ ً‫ا‬‫موضوع‬ ‫الوعي‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫بات‬ ‫وبذلك‬ ، ‫به‬ ‫تلحق‬
.‫ها‬
‫وغير‬ ‫القانونية‬‫و‬ ‫اإلجتماعية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫العلوم‬‫و‬ ‫اإلجتماع‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬ ‫علم‬
‫ا‬ ‫الجانبين‬ ‫تشمل‬ ‫ووجدانية‬ ‫عقلية‬ ‫عملية‬ : ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الوعي‬ ‫رف‬ّ
‫يع‬
‫لمعرف‬
‫ال‬‫و‬ ‫ي‬
‫إن‬‫و‬ ، ‫وجداني‬
‫الجانب‬ ‫كان‬
‫في‬ ‫يقع‬ ‫أنه‬ ‫إذ‬ ، ً‫ا‬‫بحت‬ ‫معرفيا‬ ‫ليس‬ ‫لكنه‬ ، ‫الوعي‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫يحتل‬ ‫المعرفي‬
. ‫الوجداني‬ ‫الجانب‬
‫ي‬
‫از‬
‫ر‬‫(ال‬
،
1986
‫ص‬ ،
303
)
‫وهو‬ ‫ويعيها‬ ‫الفرد‬ ‫يحملها‬ ‫التي‬ ‫المشاعر‬‫و‬ ‫األفكار‬‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ : ‫بأنه‬ ‫يعرف‬ ‫كما‬
‫الموضوع‬‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫من‬ ‫خليط‬
، ‫ية‬
‫ي‬ ‫فهو‬
‫يشير‬ ‫ما‬ ‫الموضوعية‬ ‫من‬ ‫حمل‬
‫أوضاع‬ ‫من‬ ‫إليه‬
‫يتدخل‬ ‫الذي‬ ‫القدر‬ ‫الذاتية‬ ‫من‬ ‫ويحمل‬ ، ‫ويدركها‬ ‫الفرد‬ ‫يعيها‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫وموجودة‬ ‫قائمة‬ ‫وحقائق‬
‫الحقائق‬‫و‬ ‫األوضاع‬ ‫هذه‬ ‫تقييم‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫به‬
‫(جمعه‬
،
2000
‫ص‬،
52
)
‫أيضا‬ ‫الوعي‬ ‫ويعرف‬ ،
‫عل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القد‬ ‫الى‬ ‫باإلضافة‬ ‫المعرفة‬‫و‬ ‫اك‬
‫ر‬‫اإلد‬ : ‫بأنه‬
‫الت‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫نبه‬
.‫باالنسان‬ ‫يحيط‬ ‫ما‬
‫(الهمز‬
‫اني‬
،
1995
‫ص‬ ،
4
)
820
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
‫بكار‬ ‫يم‬‫ر‬‫الك‬ ‫عبد‬ ‫يشير‬ ‫تحليلية‬ ‫رؤية‬ ‫وفي‬
(
‫الرحيم‬ ‫عبد‬
،
2001
،
‫ص‬
53
)
‫الوعي‬ ‫أن‬ ‫الى‬
‫ات‬
‫ر‬‫التصو‬‫و‬ ‫التفكير‬ ُ
‫تشكيله‬ ‫في‬ ‫يشترك‬ ‫بحيث‬ ، ‫معقدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫وشعو‬ ‫ذهنية‬ ‫عمليات‬ ‫محصلة‬
‫المباد‬‫و‬ ، ‫الضمير‬‫و‬ ‫ادة‬
‫ر‬‫اإل‬‫و‬ ، ‫المشاعر‬‫و‬ ‫األحاسيس‬‫و‬ ، ‫الذهنية‬
‫ال‬‫و‬ ‫ئ‬
، ‫قيم‬
، ‫الحياة‬ ‫ادث‬‫و‬‫وح‬
‫النظم‬‫و‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫وسلوك‬ ‫تصرف‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫المعقد‬ ‫المركب‬ ‫وهذا‬ ، ‫اإلجتماعية‬ ‫الظروف‬‫و‬
‫المختلفة‬ ‫الثقافية‬ ‫المعطيات‬‫و‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ‫الوعي‬ ‫بين‬ ‫الوثيقة‬ ‫للصلة‬ ‫ونتيجه‬ ، ‫المختلفة‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬
‫لذ‬ ،‫المستمر‬ ‫بالتطور‬ ‫تتسم‬ ‫التي‬ ‫اإلجتماعية‬‫و‬ ‫التقنية‬ ‫المنتجات‬‫و‬ ،
‫فإن‬ ‫ا‬
‫الوع‬
‫الى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫ي‬
‫نف‬ ‫يجدد‬ ‫أن‬
‫ح‬
‫وطر‬ ‫التحديات‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬‫و‬ ، ‫ة‬
‫ر‬‫الخب‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫بوظيفته‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أ‬ ‫إذا‬ ‫سه‬
. ‫اجهتها‬‫و‬‫لم‬ ‫الحلول‬
: ‫للوعي‬ ‫ائي‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫التعريف‬
‫الشامل‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫أما‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫العقل‬ ‫إمعان‬‫و‬ ‫الفهم‬‫و‬ ‫اك‬
‫ر‬‫اإلد‬ ‫يساوي‬ ‫الوعي‬ ‫أن‬ ‫اضح‬‫و‬‫ال‬ ‫ومن‬
‫بالس‬ ‫المعرفة‬ ‫بط‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬
‫فيح‬ ‫لوك‬
‫الوع‬ ‫دد‬
‫اإلد‬‫و‬ ‫المعرفة‬ ‫بأنه‬ ‫ي‬
‫الخارجي‬ ‫العالم‬‫و‬ ‫للنفس‬ ‫الفهم‬‫و‬ ‫اك‬
‫ر‬
‫بكل‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫الفعل‬‫و‬ ‫العمل‬‫و‬ ‫الموضوعي‬ ‫للعالم‬ ‫التأمل‬ ‫عن‬ ‫وينتج‬ ، ‫اإلجتماعي‬ ‫ولإلنتماء‬
‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫الوعي‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ، ‫عملية‬ ‫وجماعية‬ ‫فردية‬ ‫اقف‬‫و‬‫م‬ ‫إتخاذ‬ ‫إلى‬ ‫الوعي‬ ‫ويؤدي‬ . ُ
‫أوجهه‬
‫يشير‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الوعي‬‫و‬ . ‫بالسلوك‬
‫ال‬ ‫إلى‬
‫ا‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬
‫اإلن‬ ‫بالبيئة‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫لم‬
‫اإلنسان‬ ‫ومعرفة‬ ‫سانية‬
‫نتائجها‬ ‫ومعرفة‬ ‫تحليلها‬ ‫يستطيع‬ ‫بحيث‬ ‫اعية‬‫و‬ ‫معرفة‬ ‫احي‬‫و‬‫الن‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫البيئة‬ ‫بتلك‬
(Oxfored, 1990,p.51- 170)
‫معرفته‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ‫المجتمعات‬‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫األكثر‬ ‫هو‬ ‫الصحي‬ ‫الجانب‬ ‫ويعد‬
‫ا‬ ‫أهداف‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫وممارساته‬
‫بية‬‫ر‬‫لت‬
‫ا‬ ‫وخاصة‬
‫ا‬ ‫تركز‬ ‫لذلك‬ ، ‫لتعليم‬
‫هذا‬ ‫على‬ ‫الحالية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫لد‬
‫الثانوي‬ ‫التعليم‬ ‫يجي‬‫ر‬‫خ‬ ‫لدى‬ ‫به‬ ‫المتعلقة‬ ‫السلوكية‬‫و‬ ‫المعرفية‬ ‫األبعاد‬ ‫قياس‬ ‫وتلتمس‬ ‫الجانب‬
. ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫هذا‬ ‫دور‬ ‫لتحديد‬ ‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬
821
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
‫الطلبة‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ‫بأنه‬ ‫اهنة‬
‫ر‬‫ال‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫ائيا‬
‫ر‬‫إج‬ ‫الوعي‬ ‫يعرف‬ ‫ولذا‬
‫ي‬‫ر‬‫ه‬
‫األز‬
‫اق‬‫و‬‫ل‬ ‫ين‬
‫يحيط‬ ‫وما‬ ‫عهم‬
‫في‬ ‫بهم‬
ُ
‫ه‬
‫ر‬‫عناص‬ ‫استيعاب‬‫و‬ ‫صحيحة‬ ‫وسلوكيات‬ ‫ألفعال‬ ‫منطلق‬ ‫إلى‬ ‫وترجمتة‬ ‫اإلسالمي‬ ‫دينهم‬
‫احي‬‫و‬‫الن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بالنفع‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫تعود‬ ‫وسلوكيات‬ ‫شعائر‬ ‫و‬ ‫معتقدات‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬
. ‫الصحية‬
‫طبي‬ ‫أحدهما‬ ‫مختلفين‬ ‫جانبين‬ ‫تضم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫الفرد‬ ‫ألن‬ ‫ا‬
‫ر‬‫نظ‬
‫اآل‬‫و‬ ‫عي‬
‫خر‬
‫إجتم‬
‫الط‬ ‫العامل‬ ‫ألن‬
‫و‬ ،‫اعي‬
‫جسمية‬ ‫مشاكل‬ ‫للفرد‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫يفرز‬ ‫بيعي‬
‫بسبب‬ ‫المجتمع‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫تنتشر‬ ‫التي‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫األوبئة‬ ‫مثل‬ ، ‫إجتماعية‬ ‫وحتى‬ ، ‫ونفسية‬
‫إذ‬ ،‫كبير‬ ‫بإلحاح‬ ‫نفسيهما‬ ‫يفرضان‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬‫و‬ ‫التثقيف‬ ‫فإن‬ ، ‫اعية‬
‫ر‬‫وز‬ ‫صناعية‬ ‫أعمال‬
‫من‬ ‫هما‬
‫ا‬‫و‬‫ع‬ ‫أهم‬
‫الحد‬ ‫مل‬
‫األ‬ ‫مختلف‬ ‫انتشار‬ ‫من‬
.‫منها‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫ووقاية‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫اض‬
‫ر‬‫م‬
‫و‬
‫عند‬
‫لغويا‬ ‫الصحة‬ ‫مفهوم‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫الى‬ ‫ق‬‫نتطر‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫تناول‬
. ‫ائيا‬
‫ر‬‫إج‬‫و‬ ‫إصطالحيا‬‫و‬
: ‫لغة‬ ‫الصحة‬
‫م‬ ‫يء‬
‫البر‬ " : ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫الصحة‬ ‫مفهوم‬ ‫حول‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫اللغة‬ ‫مجمع‬ ‫الوجيز‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫جاء‬
‫كل‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫عيب‬
‫فهو‬ ‫يب‬‫ر‬ ‫و‬
‫سليم‬ ‫أي‬ ، ‫صحيح‬
‫حالة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الصحة‬‫و‬ ،‫اض‬
‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫العيوب‬ ‫من‬
‫الطبيعي‬ ‫ى‬
‫المجر‬ ‫على‬ ‫معها‬ ‫أفعاله‬ ‫ي‬
‫تجر‬ ‫طبيعية‬
"
، ‫(بكار‬
2002
‫ص‬،،
43
.)
: ‫اصطالحا‬ ‫الصحة‬
‫إعطاءها‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫حاول‬ ،‫لإلنسان‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫نسبي‬ ‫مفهوم‬ ‫هي‬ ‫الصحة‬‫و‬
‫حس‬ ً‫ا‬‫محدد‬ ً‫ا‬‫مفهوم‬
‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫ب‬
.‫هم‬
‫ال‬ ‫عابد‬ ‫محمد‬ ‫عرف‬ ‫فقد‬
‫للكائن‬ ‫األيضية‬‫و‬ ‫الوظيفية‬ ‫الكفاءة‬ ‫مستوى‬ ‫بأنها‬ ‫الصحة‬ ‫ي‬
‫جابر‬
‫وهذا‬ ،‫له‬ ‫الذي‬ ‫اإلنفعال‬ ‫ينفعل‬ ‫أو‬ ، ‫له‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫يفعل‬ ‫بها‬ ،‫العضو‬ ‫في‬ ‫حالة‬ ‫وهي‬ ، ‫الحي‬
. ‫بأنفسنا‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الظاه‬ ‫الحدود‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الحد‬
، ‫ي‬
‫ار‬‫و‬‫البر‬ (
2006
‫ص‬ ،
67
)
822
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
‫لل‬ ‫ائي‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫التعريف‬
: ‫صحة‬
‫ال‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫الموسوعة‬ ‫فت‬‫ر‬‫ع‬
‫كما‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫من‬ ‫الخالية‬ ‫اإلنسان‬ ‫"حالة‬ :‫بأنها‬ ‫الصحة‬ ‫عالمية‬
‫بالسالمة‬ ‫يشعر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الصحيح‬ ‫اإلنسان‬‫و‬ ،‫اإلجتماعية‬‫و‬ ‫العقلية‬‫و‬ ‫النفسية‬ ‫احة‬
‫ر‬‫ال‬ ‫تعني‬
‫وتساعد‬ ، ‫جيدة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بصو‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ه‬
‫ر‬‫غي‬ ‫مع‬ ‫ويتعامل‬ ، ‫للحياة‬ ‫اقعية‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫نظ‬ ‫وذو‬ ، ‫البدنية‬
‫الصحة‬
‫ال‬ ‫الجيدة‬
‫اإل‬ ‫على‬ ‫ناس‬
‫بالحيا‬ ‫ستمتاع‬
‫في‬ ‫أهدافهم‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫الفرص‬ ‫لهم‬ ‫وتهيئ‬ ، ‫ة‬
‫كاملة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بصو‬ ‫الحياة‬
"
.
‫(يوسف‬
،
1997
‫ص‬ ،
33
)
‫العقلية‬‫و‬ ‫العاطفية‬‫و‬ ‫الجسدية‬ ‫الفرد‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫ومدى‬ ‫الجسم‬ ‫أعضاء‬ ‫وظائف‬ ‫سالمة‬ ‫فهي‬
‫إكتما‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫أنها‬ ‫أي‬ ، ‫به‬ ‫تحيط‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫اإلجتماعية‬‫و‬
‫السالمة‬ ‫ل‬
‫البدنية‬
‫ا‬‫و‬
‫اإلجتم‬‫و‬ ‫لعقلية‬
.‫اعية‬
(
‫ي‬
‫الجابر‬
،
1999
‫ص‬ ،
161
)
: ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تعريف‬
‫إحساسهم‬ ‫أيضا‬‫و‬ ، ‫الصحية‬ ‫الحقائق‬‫و‬ ، ‫بالمعلومات‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫إلمام‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫مفهوم‬
‫عن‬ ‫الصحية‬ ‫الممارسة‬ ‫أيضا‬ ‫وهو‬ ، ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫من‬ ‫هم‬
‫غير‬ ‫وصحة‬ ، ‫صحتهم‬ ‫نحو‬ ‫بالمسؤولية‬
‫اإل‬‫و‬ ، ‫الفهم‬ ‫نتيجة‬ ‫قصد‬
‫وت‬ ، ‫قتناع‬
‫ال‬ ‫تلك‬ ‫حول‬
‫الصحية‬ ‫ممارسات‬
‫بال‬ ‫تمارس‬ ‫عادات‬ ‫إلى‬
‫تفكير‬ ‫أو‬
‫ر‬‫شعو‬
‫العربي‬ ‫(الموسوعة‬
‫ة‬
،
1999
‫ص‬،
53
)
،
‫الحقائق‬‫و‬ ‫المعارف‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ‫أنه‬ ‫كما‬
، ‫لذاته‬ ‫الفرد‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ‫عملية‬ ‫أنه‬ ‫أي‬ ‫المحيطة‬ ‫الصحي‬ ‫للسلوك‬ ‫الصحية‬ ‫األهداف‬ ‫و‬ ‫الصحية‬
‫نح‬ ‫عقلي‬ ‫إتجاه‬ ‫وتكوين‬ ، ‫المحيطة‬ ‫الصحية‬ ‫الظروف‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬‫و‬
‫ال‬ ‫الصحة‬ ‫و‬
‫للمجت‬ ‫عامة‬
.‫مع‬
‫الص‬ ‫(منظمة‬
‫حة‬
،
1978
‫مادة‬ ،
12
‫بند‬ ،
1
)
823
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
: ‫الصحي‬ ‫للوعي‬ ‫ائي‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫التعريف‬
‫النفسية‬‫و‬ ‫منها‬ ‫الجسمية‬ ، ‫الصحة‬ ‫عن‬ ‫أساسية‬ ‫بمعلومات‬ ‫الفرد‬ ‫إلمام‬ ‫هو‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬
،‫لها‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫إرشاد‬‫و‬ ،‫المعلومات‬ ‫بهذه‬ ‫الكافي‬ ُ
‫اهتمامه‬‫و‬ ، ‫البيئية‬‫و‬ ‫اإلجتماعية‬‫و‬ ‫العقلية‬‫و‬
‫لتحقيق‬
‫ا‬
‫اإل‬ ‫ألهداف‬
‫للسلوكيا‬ ‫نسانية‬
. ‫الصحية‬ ‫ت‬
‫مثل‬ ‫الصحيحة‬ ‫المعرفة‬ ‫وتنمية‬ ‫المجتمع‬ ‫بصحة‬ ‫الخاصة‬ ‫الثقافة‬ ‫تنمية‬ ‫هو‬ ‫الصحي‬ ‫فالوعي‬
‫الصحيحة‬ ‫الصحية‬ ‫السلوكيات‬ ‫ومعرفة‬ ، ‫منها‬ ‫الوقاية‬ ‫أساليب‬‫و‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬
‫صحية‬ ‫حياة‬ ‫اد‬
‫ر‬‫لألف‬ ‫يكفل‬ ‫بما‬ ، ‫ة‬
‫ر‬‫الضا‬ ‫العادات‬ ‫عن‬ ‫البعد‬‫و‬
، ‫سليمة‬
‫نمط‬ ‫وتبني‬
‫جديد‬ ‫حياة‬
‫يركز‬
.‫العامة‬ ‫للصحة‬ ‫المفيدة‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫على‬
2
-
: ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫أهمية‬
، ‫ادها‬
‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫مستوى‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫إ‬ ،‫الشعوب‬‫و‬ ‫األمم‬ ‫تقدم‬ ‫به‬ ‫يقاس‬ ‫ما‬ ‫ضمن‬ ‫من‬
‫في‬ ‫ن‬‫الدارسو‬‫و‬ ، ‫ن‬‫الباحثو‬ ‫عليها‬ ‫يعتمد‬ ‫التي‬ ، ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المؤش‬ ‫أحد‬ ‫يمثل‬ ‫الصحي‬ ‫فالوعي‬
‫تصنيف‬
‫المجتمعات‬
‫متقد‬ ‫إلى‬
‫متخلف‬ ‫ى‬
‫أخر‬‫و‬ ، ‫مة‬
‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫نشر‬ ‫إن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫السبب‬‫و‬ ‫ة‬
‫على‬ ‫محافظتهم‬ ‫في‬ ‫ويساعد‬ ، ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫على‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫إقبال‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬
‫النظافة‬‫و‬ ، ‫بالغذاء‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬‫و‬ ، ‫بالعادات‬ ‫اإللمام‬ ‫وعلى‬ ‫البيئة‬ ‫نظافة‬
‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ، ‫الشخصية‬
‫المس‬ ‫رفع‬
‫الصحي‬ ‫توى‬
‫األمو‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ .
‫أهمية‬ ‫تبرز‬ ‫التي‬ ‫ر‬
‫وتوفر‬ ، ‫للمجتمع‬ ‫الصحي‬ ‫المستوى‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ، ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫إنتشار‬
‫عالية‬ ‫وبدرجة‬ ،‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫ا‬
‫ر‬‫منتش‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫فمتى‬ . ‫ة‬
‫ر‬‫المتطو‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬
‫م‬ ‫وترفع‬ ‫تدعم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫متطو‬ ‫صحية‬ ‫خدمات‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫دل‬
‫المستوى‬ ‫ن‬
‫لأل‬ ‫الصحي‬
‫الذين‬ ‫اد‬
‫ر‬‫ف‬
‫يسعو‬
‫الحين‬ ‫بين‬ ‫فيها‬ ‫تظهر‬ ‫التي‬ ‫العيوب‬ ‫وتصحيح‬ ، ‫الرقي‬‫و‬ ، ‫الخدمات‬ ‫هذه‬ ‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫ن‬
‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الصحي‬ ‫فالوعي‬ ، ‫المدرسة‬ ‫وظيفة‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫انتشار‬ ‫أهمية‬ ‫وتبرز‬ . ‫اآلخر‬‫و‬
‫التر‬ ‫في‬ ‫وظيفتها‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫المدرسة‬ ‫ذلك‬ ‫ساعد‬ ، ‫المجتمع‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫ا‬
‫ر‬‫منتش‬
‫ان‬‫و‬ ، ‫بية‬
‫تشار‬
824
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
‫الوع‬
‫المجت‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫ي‬
، ‫اإليجابية‬‫و‬ ، ‫الفعالة‬ ‫المشاركة‬ ‫على‬ ، ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬‫و‬ ،‫الفرد‬ ‫يحفز‬ ‫مع‬
‫اإلستفادة‬ ‫وسبل‬ ، ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫تطور‬ ‫في‬ ‫يسهم‬ ‫مما‬ ، ‫مجتمعنا‬ ‫في‬ ‫بالصحة‬ ‫للنهوض‬
. ‫القادمة‬ ‫األجيال‬‫و‬ ، ‫الحالي‬ ‫للجيل‬ ‫منها‬
‫األحمدي‬ (
،
2004
‫ص‬،
12
)
‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تكوين‬ :‫ثانيا‬
‫الطال‬ ‫لدى‬
‫ب‬
‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تكوين‬ ‫يتم‬
‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫الكافي‬ ‫بالقدر‬ ‫تزويدهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫لدى‬
‫إكسابهم‬‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المنتش‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬ ‫وسبل‬ ‫الصحية‬ ‫عاية‬
‫الر‬ ‫حول‬ ‫المعارف‬‫و‬
‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫بممارسة‬ ‫اإلهتمام‬‫و‬ ‫بالمرض‬ ‫اإلصابة‬ ‫عند‬ ‫هم‬
‫ولغير‬ ‫نفسهم‬ْ‫ال‬ ‫العالج‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مها‬
‫وتوعيت‬
‫بالسلو‬ ‫هم‬
‫البي‬ ‫كيات‬
.‫السليمة‬ ‫ئية‬
‫وتت‬
:‫التالى‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫السلوكية‬‫و‬ ‫المعرفيه‬ ‫بعاده‬ْ‫ال‬ ‫وفقا‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫اساليب‬ ‫عدد‬
‫ا‬
-
‫الصحية‬ ‫الثقافة‬
‫للفرد‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫اآلداة‬‫و‬ ‫الفعالة‬ ‫الوسيلة‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫يعتبر‬
‫أس‬ ‫على‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫عملية‬ ‫تعتمد‬ ‫و‬ ،‫المجتمع‬‫و‬
‫و‬ ‫علمية‬ ‫س‬
‫لما‬ ‫عملية‬
‫في‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫لها‬
‫ر‬
‫من‬ ‫ايدة‬
‫ز‬‫مت‬ ‫إهتمامات‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫لقيت‬ ‫لذلك‬ ‫المجتمع‬ ‫لدى‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫مستوى‬ ‫فع‬
‫المحدثين‬ ‫العلماء‬‫و‬ ‫األطباء‬
(
، ‫ن‬‫وآخرو‬ ، ‫ي‬
‫جوهر‬
1992
،
‫ص‬
290
.)
‫صحية‬ ‫ندوة‬ ‫في‬ ‫المتضمنة‬ ‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫انتشار‬ ‫مجرد‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬‫و‬
، ‫فحسب‬ ‫وكتاب‬ْ‫ا‬
‫هدف‬ ‫ولكن‬
‫ا‬ ‫التثقيف‬
‫ال‬ ‫تغيير‬ ‫هو‬ ‫لصحي‬
‫المفاهيم‬‫و‬ ‫االتجاهات‬‫و‬ ‫عادات‬
‫الصحية‬ ‫الممارسات‬‫و‬
(
‫األحمدي‬
،
2004
‫ص‬،
37
.)
‫الناس‬ ‫اء‬
‫ر‬‫آ‬ ‫حسب‬ ‫المختلفة‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫عبر‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫مفهوم‬ ‫تطور‬ ‫وقد‬
‫عن‬ ‫الصحية‬ ‫األمور‬ ‫معالجة‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫إبتداء‬ ‫المرض‬‫و‬ ‫الصحة‬ ‫عن‬ ‫ومفاهيمهم‬
‫يق‬‫ر‬‫ط‬
‫ادر‬‫و‬‫الك‬
‫ال‬ ‫الصحية‬
‫العيادا‬ ‫في‬ ‫مختصة‬
‫جميع‬ ‫في‬ ‫بالتطور‬ ‫ا‬
‫ر‬‫ومرو‬ ‫المستشفيات‬‫و‬ ‫ت‬
‫لتصاعد‬ ‫انتهاء‬‫و‬ ‫ال‬
‫و‬‫شم‬ ‫أكثر‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ ‫طبية‬ ‫اعات‬
‫ر‬‫اخت‬‫و‬ ‫اكتشافات‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫مجاالت‬
825
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
‫عاية‬
‫الر‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫وبين‬ ‫المجتمع‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫وقيام‬ ‫االجتماعية‬ ‫المتطلبات‬
‫للتثقي‬ ‫ظهرت‬ ‫لذلك‬ ‫الصحية‬
‫ت‬ ‫الصحي‬ ‫ف‬
‫متع‬ ‫يف‬‫ر‬‫عا‬
‫جميعها‬ ‫تشترك‬ ‫ددة‬
‫التثقيف‬ ‫أن‬ ‫في‬
.‫الجماعات‬‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫سلوكيات‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫ينصب‬ ‫الصحي‬
(
، ‫ن‬‫اخرو‬‫و‬، ‫القماش‬
٢٠٠٠
‫ص‬ ،
١٨١
)
2
–
‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬
‫ولية‬ْ‫ا‬ ‫الوقاية‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫وقد‬ ،‫الصحة‬ ‫اعتالل‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫الى‬ ‫يؤدى‬ ‫نشاط‬ ‫ى‬ْ‫ا‬ ‫تعنى‬ ‫طبيا‬ ‫الوقاية‬
‫معي‬ ‫مرض‬ ‫حدوث‬ ‫تجنب‬ ‫تستهدف‬
‫مع‬ ‫خفض‬ ‫و‬ْ‫ا‬ ‫ن‬
‫كما‬ ، ‫دالته‬
‫ال‬ ‫فى‬ ‫يحدث‬
‫التوعية‬‫و‬ ‫تطعيمات‬
‫االكتشاف‬ ‫فى‬ ‫تتمثل‬ ‫ثانوية‬ ‫وقاية‬ ‫توجد‬ ‫كما‬ ، ‫ها‬
‫وغير‬ ‫ية‬‫ز‬‫ا‬
‫ر‬‫االحت‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫االج‬ ‫ونشر‬ ‫االعالمية‬
. ‫ه‬
‫ر‬‫تطو‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫للمرض‬ ‫المبكر‬
‫المختصين‬‫و‬ ‫الحكومات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الوقائية‬ ‫بالتوعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫خي‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ات‬‫و‬‫السن‬ ‫فى‬ ‫االهتمام‬ ‫ايد‬
‫ز‬‫ت‬ ‫وقد‬
‫ا‬ ‫فى‬
‫الطب‬ ‫لمجاالت‬
‫بية‬‫ر‬‫الت‬‫و‬ ‫ية‬
‫م‬ ، ‫الصحية‬
‫اد‬
‫ر‬‫ف‬ْ‫ا‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫ليفيد‬ ‫تعمم‬ ‫ن‬ْ‫ا‬ ‫على‬ ‫كيد‬ْ‫ا‬‫الت‬ ‫ع‬
‫النظامى‬ ‫التعليم‬ ‫أنشطة‬ ‫مختلف‬ ‫وفي‬ ‫التعليم‬ ‫مستويات‬ ‫كل‬ ‫وفى‬ ‫األعمار‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬
‫اجتماعية‬‫و‬ ‫مهنية‬ ‫وجماعات‬ ‫مور‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ولياء‬ْ‫ا‬ ‫التوعية‬ ‫تشمل‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫الكبار‬‫و‬ ‫للصغار‬ ‫النظامي‬
‫ر‬‫وغي‬
‫كى‬ ،‫ها‬
‫وغير‬
‫بي‬‫ر‬‫الت‬ ‫تتوجه‬
‫ا‬ ‫الوقائية‬ ‫ة‬
‫الجميع‬ ‫لى‬
‫اجتماعية‬‫و‬ ‫صحية‬ ‫بوية‬‫ر‬‫ت‬ ‫اتيجية‬
‫ر‬‫است‬ ‫خالل‬ ‫من‬
.
(
،‫مخلوف‬
1991
‫ص‬ ،
192
)
‫على‬ ‫حصوله‬ ‫يدعم‬ ‫المجتمع‬‫و‬ ، ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫يكتسب‬ ‫الدته‬
‫و‬ ‫منذ‬ ‫الفرد‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬
‫صحة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ضرو‬ ‫على‬ ‫الحكومات‬ ‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫حثت‬ ‫قد‬ ‫و‬، ‫الحق‬ ‫هذا‬
‫اد‬
‫ر‬‫ف‬ْ‫ال‬‫ا‬
‫الدة‬
‫و‬‫ال‬ ‫منذ‬
‫الشيخو‬ ‫وحتى‬
‫ولكن‬ ، ‫خة‬
‫في‬ ‫الفرد‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫المسؤولية‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫يتبقى‬
‫الصحية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫صحته‬ ‫تعترض‬ ‫التي‬ ‫خطار‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫وتفادى‬ ‫نفسه‬ ‫صيانة‬
‫له‬ ‫تسمح‬ ‫سوف‬ ‫العافية‬‫و‬ ‫الصحة‬ ‫له‬ ‫تضمن‬ ‫التي‬ ‫فالوقاية‬،‫حياته‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫ال‬‫و‬‫ط‬ ‫يتلقاها‬ ‫التي‬
‫ال‬‫و‬ ‫بالمساهمة‬
‫بفعالي‬ ‫مشاركة‬
‫مج‬ ‫خدمة‬ ‫فى‬ ‫ه‬
‫ت‬
،‫معه‬
‫االهتمام‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬
‫الصحية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫امج‬
‫ر‬‫بب‬
826
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
‫التي‬ ‫الفيروسات‬‫و‬ ‫الميكروبات‬ ‫شر‬ ‫تقيهم‬ ‫التي‬ ‫الوقائية‬ ‫المعلومات‬‫و‬ ‫المعارف‬ ‫اد‬
‫ر‬‫ف‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫اكساب‬‫و‬
‫بصحتهم‬ ‫تضر‬
(
،‫ن‬‫اخرو‬‫و‬،‫القماش‬
٢٠٠٠
،
‫ص‬
182
.)
3
-
‫الصحي‬ ‫السلوك‬
‫ال‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫بالتنشئة‬ ‫السلوكية‬ ‫العادات‬ ‫ثر‬ْ‫ا‬‫تت‬
‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫في‬ ‫فرد‬
‫األول‬ ‫حياته‬
‫ى‬
‫خا‬ ‫وبشكل‬
‫الدهم‬
‫و‬‫أ‬ ‫لدي‬ ‫معينة‬ ‫سلوكيات‬ ‫غرز‬ ‫على‬ ‫الدان‬‫و‬‫ال‬ ‫يعمل‬ ‫فقد‬ ‫الدين‬‫و‬‫ال‬ ‫سلوك‬ ‫ص‬
‫الفطور‬ ‫تناول‬ ‫و‬ ، ‫منتظم‬ ‫بشكل‬ ‫بالفرشاة‬ ‫األسنان‬ ‫وتنظيف‬ ، ‫الطعام‬ ‫تناول‬ ‫قبل‬ ‫اليدين‬ ‫كغسل‬
‫بي‬‫ر‬‫الت‬ ‫امج‬
‫ر‬‫ب‬ ‫ضمن‬ ‫المدرسة‬ ‫تقدمه‬ ‫ما‬ ‫ثم‬ ، ‫الصحية‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫ها‬
‫وغير‬ ‫ا‬
‫ر‬‫مبك‬
‫الصحية‬ ‫ة‬
‫من‬
‫وخبر‬ ‫معلومات‬
‫عا‬ ‫تمثل‬ ‫ات‬
‫سلوكياتهم‬ ‫وتوجه‬ ‫شخصياتهم‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬ ‫تتداخل‬ ‫دات‬
. ‫اتهم‬
‫ر‬‫اختيا‬‫و‬
‫الصحي‬ ‫وضعهم‬ ‫يز‬‫ز‬‫تع‬ ‫بهدف‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫يؤديها‬ ‫التى‬ ‫الممارسات‬ ‫هو‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬‫و‬
‫صحته‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬‫و‬
(
، ‫شيلي‬
2008
‫ص‬،
123
.)
‫اع‬‫و‬‫ال‬ ‫الفعل‬ ‫وردود‬ ‫االستجابات‬ ‫جميع‬ ‫الصحي‬ ‫بالسلوك‬ ‫يقصد‬ ‫و‬
‫ا‬‫و‬‫ال‬ ‫وغير‬ ‫ية‬
‫مثل‬ ‫عية‬
‫االس‬
‫باأل‬ ‫تشعار‬
‫أو‬ ‫خلل‬ ‫بسبب‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫ذاتية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بصو‬ ‫المرضية‬ ‫اض‬
‫ر‬‫ع‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫المحتملة‬ ‫االستجابات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تتضمن‬ ‫و‬ ، ‫نفسية‬ ‫أو‬ ‫جسدية‬ ‫ابات‬
‫ر‬‫اضط‬
‫الوقائية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫و‬ ‫المرض‬ ‫أسباب‬ ‫ومعرفة‬ ‫المتخصصة‬ ‫الطبية‬ ‫الجهات‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬
‫العالجية‬‫و‬
‫ب‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬
‫الع‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫ها‬
‫للحفاظ‬ ‫ينة‬
‫صحته‬ ‫على‬
، ‫ليلى‬ ‫(أبو‬
‫و‬
‫السنة‬ ، ‫العموش‬
26
‫ص‬،
153
.)
‫اض‬
‫ر‬‫باألم‬ ‫اإلصابة‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬ ‫هدفها‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بأنه‬ ‫ن‬‫آخرو‬ ‫يعرفه‬ ‫كما‬
‫في‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫عليها‬ ‫ركز‬ ‫التي‬ ‫السلوكيات‬ ‫وتتمثل‬ ‫الجيدة‬ ‫الصحة‬ ‫ام‬‫و‬‫د‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬‫و‬
‫ال‬ ‫ينات‬‫ر‬‫التم‬ ‫ممارسة‬
‫وتناو‬ ‫ياضية‬‫ر‬
‫الص‬ ‫الطعام‬ ‫ل‬
‫عاي‬
‫الر‬‫و‬ ‫حي‬
‫التدخين‬ ‫وتجنب‬ ‫النوم‬‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫ة‬
‫النفعي‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫استخدام‬‫و‬
(
، ‫الشويخ‬
2012
‫ص‬ ،
67
.)
827
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
‫أو‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫مرضية‬ ‫اض‬
‫ر‬‫بأع‬ ‫اإلصابة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫السلوكية‬ ‫األبعاد‬ ‫تقتصر‬ ‫ال‬
‫و‬
‫المتب‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫تشخصيه‬ ‫أو‬ ‫للمرض‬ ‫المحادثة‬ ‫لألسباب‬ ‫الجماعة‬
‫العالج‬ ‫في‬ ‫عة‬
‫من‬
‫المت‬ ‫قبل‬
‫الطب‬ ‫خصصين‬
‫من‬ ‫المرضية‬ ‫بالحالة‬ ‫يحيط‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫لتشمل‬ ‫تمتد‬ ‫إنما‬‫و‬ ‫فحسب‬ ‫يين‬
‫من‬ ‫ءا‬
‫جز‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫ويعد‬ ‫اإليكولوجية‬ ‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬
‫على‬ ‫ويشمل‬ ‫السلوك‬ ‫بتحسين‬ ‫يعني‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫الصحية‬ ‫عاية‬
‫الر‬ ‫من‬ ‫اعي‬‫و‬‫ال‬ ‫اك‬
‫ر‬‫االد‬
‫مجموعة‬
‫ا‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الخب‬ ‫من‬
‫المص‬‫و‬ ‫لمنظمة‬
‫لتسهيل‬ ‫ممة‬
‫لصحة‬ ‫ة‬
‫ز‬‫المعز‬ ‫للسلوكيات‬ ‫ادي‬
‫ر‬‫الال‬ ‫التبني‬
‫البيئة‬‫و‬ ‫الفرد‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫انعكاساته‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫افقي‬‫و‬‫ت‬ ‫سلوك‬ ‫فهو‬ ، ‫المجتمع‬‫و‬ ‫الجماعات‬‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الحضا‬ ‫المستويات‬ ‫باختالف‬ ‫الصحى‬ ‫السلوك‬ ‫ومعطيات‬ ‫درجة‬ ‫تختلف‬ ‫و‬ . ‫المجتمع‬‫و‬
‫الثقافات‬ ‫ع‬
‫تنو‬
، ‫ليلى‬ ‫(أبو‬
‫و‬
‫ا‬ ، ‫العموش‬
‫لسنة‬
26
‫ص‬ ،
153
،)
‫يض‬ ‫مما‬
‫همية‬ْ‫ا‬ ‫من‬ ‫اعف‬
‫بوية‬‫ر‬‫ت‬ ‫وفعاليات‬ ‫نشطة‬ْ‫ا‬ ‫من‬ ‫ماتتضمنه‬ ‫تفعيل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫وضرو‬ ،‫التعليم‬ ‫بمؤسسات‬ ‫الصحية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬
.‫سلوكية‬ ‫نماط‬ْ‫ا‬ ‫الى‬ ‫الصحية‬ ‫الحقائق‬ ‫وترجمة‬، ‫التالميذ‬ ‫سلوك‬ ‫تعديل‬ ‫تستهدف‬
4
-
‫البيئي‬ ‫الوعي‬
‫الح‬ ‫ار‬
‫ر‬‫الستم‬ ‫يا‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫مطلبا‬ ‫البيئة‬ ‫حماية‬ ‫تعد‬
‫اإلنساني‬ ‫ياة‬
‫يقتضي‬ ‫مما‬ ،‫ة‬
‫اال‬ ‫اكتساب‬
‫ـان‬‫ـ‬‫س‬‫ن‬
‫يفه‬‫ر‬‫تع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ، ‫عنها‬ ‫المدافعين‬ ‫من‬ ‫وجعله‬ ،‫معها‬ ‫للتعامل‬ ‫الصحيحة‬ ‫السلوكيات‬
‫وضاعها‬ْ‫ا‬ ‫تدهور‬ ‫مخاطر‬ ‫و‬ ‫أهميتها‬‫و‬ ‫ها‬
‫وعناصر‬ ‫بالبيئة‬
(
، ‫ق‬‫رز‬ ‫بو‬
2008
‫ص‬ ،
1
)
.
‫و‬ ‫البيئة‬ ‫حماية‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫مسئوليات‬ ‫عليه‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫المجتمع‬‫و‬ ‫فاإلنسان‬
‫ليس‬ ‫اردها؛‬‫و‬‫م‬
‫تفيد‬
‫الجميع‬
‫منها‬
.
‫ال‬‫و‬
‫مهمة‬ ‫دعامة‬ ‫هو‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫هدر‬ ‫تقليل‬ ‫و‬ ‫األمثل‬ ‫االستغالل‬ ‫استغاللها‬‫و‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫محافظة‬
‫عليها‬ ‫المحافظة‬‫و‬ ، ‫وحمايتها‬ ، ‫البيئة‬ ‫قضية‬ ‫أصبحت‬ ‫وقد‬ .‫منها‬ ‫االستفادة‬‫و‬ ‫معها‬ ‫التعايش‬ ‫في‬
‫اجهها‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫أحد‬‫و‬ ، ‫ة‬
‫ر‬‫المعاص‬ ‫القضايا‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫احدة‬‫و‬
‫العال‬ ‫بلدان‬
‫في‬ ‫خاصة‬ ، ‫م‬
‫لل‬ ‫التخطيط‬
‫قبل‬ ‫لها‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫أو‬ ، ‫المعقدة‬ ‫البيئية‬ ‫المشاكل‬ ‫تجنب‬ ‫محاولة‬ ‫مع‬ ‫الشاملة‬ ‫تنمية‬
828
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
‫أهميتها‬ ‫غم‬
‫ر‬ ‫التنمية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫اعتبا‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ، ‫الناجح‬ ‫العالج‬ ‫إمكان‬ ‫على‬ ‫اكماتها‬
‫ر‬‫ت‬ ‫تقضي‬ ‫أن‬
‫الفاع‬ ‫التدابير‬ ‫اتخاذ‬ ‫أو‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫لتجاهل‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫عذ‬ ‫البالغة‬
‫ا‬ ‫لمكافحة‬ ‫لة‬
‫ألخطار‬
‫المحد‬
‫بها‬ ‫قة‬
(
‫عب‬
‫اد‬‫و‬‫الج‬ ‫د‬
،
1991
‫ص‬،
2٠
.)
‫الماسة‬ ‫الحاجة‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‬ ،‫الماضي‬ ‫ن‬‫القر‬ ‫اسط‬‫و‬‫أ‬ ‫في‬ ‫البيئية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫مفهوم‬ ‫ظهر‬ ‫ولقد‬
: ‫هي‬ ‫متداخلة‬ ‫مشكالت‬ ‫ثالث‬ ‫اجهة‬‫و‬‫لم‬
‫أ‬
-
. ‫البيئية‬ ‫المشكالت‬
‫ب‬
-
. ‫البيئة‬‫و‬ ‫البشر‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬ ‫المشكالت‬
‫ت‬
-
‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫المشكالت‬
‫ا‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬
‫ستخدام‬
‫بو‬‫ر‬‫الت‬ ‫المؤسسات‬
‫تقليدية‬ ‫ممارسات‬ ‫ية‬
.‫بالبيئة‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫لتعليم‬
‫بالمسؤولية‬ ‫يتصف‬ ‫اطن‬‫و‬‫م‬ ‫بإعداد‬ ‫يعنى‬ ‫التعليم‬ ‫مؤسسات‬ ‫فى‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫وتكوين‬
‫اجتماعية‬‫و‬ ‫بوية‬‫ر‬‫وت‬ ‫بيئية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫تغي‬ ‫إحداث‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القد‬‫و‬ ‫المعرفة‬ ‫ويمتلك‬ ‫النشطة‬ ‫المشاركة‬‫و‬
‫مناسبة‬
(Flogaitis, 2005,P. 125-136)
‫تكوين‬ ‫ويهدف‬
‫مفاهيمهم‬ ‫تكوين‬ ‫من‬ ‫ا‬‫و‬‫ليتمكن‬ ‫للطالب‬ ‫الفرص‬ ‫توفير‬ ‫إلى‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬
‫بهم‬ ‫الخاصة‬
‫العقلية‬‫و‬ ‫العملية‬ ‫االستقصاءات‬ ‫خالل‬ ‫من‬
,P.73)
(Fleer& Hardy, 2000
.‫حياء‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫بالمدارس‬ ‫صحية‬ ‫بيئات‬ ‫صنع‬ ‫فى‬ ‫االسهام‬‫و‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫المباش‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الخب‬‫و‬
‫البي‬ ‫قضية‬ ‫أصبحت‬‫و‬
‫وحمايتها‬ ‫ئة‬
‫المح‬‫و‬
‫مخت‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫افظة‬
‫أهم‬ ‫من‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫التلوث‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫لف‬
‫البيئية‬ ‫المخاطر‬ ‫ألن‬ ، ‫التحديات‬ ‫أبعاد‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ئيسي‬‫ر‬ َ‫ا‬‫وبعد‬ ،‫المعاصر‬ ‫عالمنا‬ ‫في‬ ‫الملحة‬ ‫القضايا‬
‫ي‬
‫العسكر‬ ‫(األمن‬ ‫يعني‬ ‫ي‬
‫البشر‬ ‫األمن‬‫و‬ ‫ي‬
‫البشر‬ ‫األمن‬ ‫تعني‬
–
‫االقتصادي‬
–
‫االجتماعي‬
–
‫البيئي‬
–
‫الغذائي‬
–
‫الصحي‬
–
‫الشخصي‬
–
‫أ‬‫و‬
‫ال‬ ‫من‬
‫هذه‬ ‫من‬ ‫وكل‬ )‫مجتمع‬
‫يتوقف‬ ‫األبعاد‬
‫اآلخر‬ ‫على‬
‫التربية‬ ‫(مجلة‬
،
٢٠١٦
‫ص‬ ،
١٩٨
،)
‫يمارس‬ ‫الذي‬ ‫اإلطار‬ ‫هي‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬ ‫كما‬
829
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
‫التقدم‬‫و‬ ‫اإلنساني‬ ‫أو‬ ‫ي‬
‫البشر‬ ‫النشاط‬ ‫ع‬
‫وتنو‬ ‫لنمو‬ ‫ونتيجة‬ ، ‫خالله‬ ‫من‬ ‫نشاطه‬ ‫اإلنسان‬
‫للتدهو‬ ‫ها‬
‫عناصر‬ ‫بمختلف‬ ‫البيئة‬ ‫تعرضت‬ ‫فقد‬ ‫المتنامي‬ ‫التكنولوجي‬
‫ال‬‫و‬ ‫الشديد‬ ‫ر‬
‫مستمر‬
(
‫الهذلي‬
،
2018
،
‫ص‬
٨
)
‫يعني‬ ‫مما‬ ،‫بيئيا‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫توجيه‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بضرو‬ ‫المناداه‬ ‫تعالت‬ ‫الماضي‬ ‫ن‬‫القر‬ ‫من‬ ‫السبعينيات‬ ‫منذ‬ ‫و‬
‫التعليمية‬ ‫مؤسساتنا‬ ‫أهداف‬ ‫ضمن‬ ‫البيئي‬ ‫البعد‬ ‫تضمين‬
(
‫و‬،‫العلي‬
‫السعدي‬
،
٢٠٠٤
‫ص‬ ،
٧٨٣
-
٧٥٥
.)
‫ف‬ ‫نظامية‬ ‫امج‬
‫ر‬‫ب‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫أدخلت‬ ‫فقد‬ ‫وعليه‬
‫ال‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫ي‬
‫كاف‬ ‫في‬ ‫بيئية‬
‫ة‬
‫احل‬
‫ر‬‫الم‬
‫بأن‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ،‫ومقوماتها‬ ‫المحلية‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التعليمية‬
‫حماية‬ ‫مسؤولية‬ ‫عليهم‬ ‫وتقع‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫ار‬
‫ر‬‫الق‬ ‫صناع‬ ‫وهم‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫هامة‬ ‫يحة‬‫ر‬‫ش‬ ‫الشباب‬
‫االيجاب‬ ‫السلوك‬‫و‬ ‫التفكير‬ ‫أنماط‬ ‫يعزز‬ ‫مما‬ ‫عليها‬ ‫الحفاظ‬‫و‬ ‫البيئة‬
‫تجاه‬ ‫لديهم‬ ‫ي‬
‫وم‬ ، ‫البيئة‬
‫ايد‬
‫ز‬‫ت‬ ‫ع‬
‫ال‬
‫العمل‬ ‫على‬ ‫الدول‬ ‫فتعاونت‬ ،‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫االهتمام‬ ‫ايد‬
‫ز‬‫ت‬ ‫البيئية‬ ‫مشكالت‬
‫العلماء‬ ‫ودعي‬ ،‫ات‬‫و‬‫الند‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المؤتم‬ ‫وعقدت‬ ،‫المشكالت‬ ‫تلك‬ ‫لمعالجة‬ ‫المناسبة‬ ‫الحلول‬ ‫إليجاد‬
‫الم‬ ‫البيئية‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬‫و‬ ‫الخطط‬ ‫لوضع‬ ‫االختصاص‬ ‫أهل‬‫و‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الخب‬‫و‬
‫ع‬ ‫فتم‬ ،‫ناسبة‬
‫مؤتمر‬ ‫قد‬
‫بير‬
( ‫عام‬ ‫وت‬
٢٠٠٦
‫ة‬
‫ر‬‫بضرو‬ ‫أوصى‬ ‫الذي‬‫و‬ ،"‫البيئة‬‫و‬ ‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫"ال‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬ ‫تحت‬ )‫م‬
‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫وضرو‬ ،‫البيئي‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫البيئية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫البيئية‬ ‫التوعية‬ ‫بنشر‬ ‫االهتمام‬
‫المؤسسات‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫بالتعاو‬ ‫المختلفة‬ ‫اسية‬
‫ر‬‫الد‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫وفي‬ ‫الطفولة‬ ‫منذ‬ ‫البيئي‬
‫ل‬ ،‫بوية‬‫ر‬‫الت‬
‫دعم‬
‫ا‬ ‫السلوك‬
‫اإلي‬ ‫لبيئي‬
‫مؤتمر‬ ‫وعقد‬ ،‫البيئة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المتعلمين‬ ‫ات‬
‫ر‬‫قد‬ ‫وبناء‬ ،‫جابي‬
( ‫عام‬ ‫بمصر‬ ‫الغردقة‬ ‫في‬
٢٠٠٧
‫م‬
،"‫اجهته‬‫و‬‫م‬ ‫ق‬‫وطر‬ ‫ه‬
‫ر‬‫وآثا‬ ‫أسبابه‬ ‫البيئي‬ ‫"التلوث‬ ‫ان‬‫و‬‫بعن‬ )
‫يط‬‫ر‬‫خ‬ ‫بعمل‬ ‫الفرصة‬ ‫إلتاحة‬ ‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫الوطن‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫البيئي‬ ‫التلوث‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫بهدف‬ ‫وذلك‬
‫ة‬
‫متكا‬ ‫بيئية‬
‫الد‬ ‫تخدم‬ ‫ملة‬
‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫ول‬
( ‫عام‬ ‫في‬ ‫عقد‬ ‫وكذلك‬ ،‫بها‬ ‫الباحثين‬‫و‬
٢٠٠٧
‫المؤتمر‬ )‫م‬
‫االهتمام‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بضرو‬ ‫أوصى‬ ‫وقد‬ ،"‫مستدامة‬ ‫صحية‬ ‫بيئة‬ ‫"نحو‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬ ‫تحت‬ ،‫األردن‬ ‫في‬ ‫البيئي‬
‫الجامعات‬‫و‬ ‫المدارس‬ ‫لطلبة‬ ‫البيئي‬ ‫بالتعليم‬
‫ة‬
‫اهر‬
‫ز‬‫وم‬ ، ‫(عربيات‬
،
٢٠٠٩
‫ص‬ ،
49
)
‫وقد‬ .
830
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
‫كد‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫عدة‬ ‫أوصت‬
‫السبيل‬ ‫اسة‬
‫ر‬
(
٢٠٠٠
‫ودر‬ ،)‫م‬
‫القحطا‬ ‫اسة‬
( ‫ني‬
٢٠١٠
‫اسة‬
‫ر‬‫ود‬ ،)‫م‬
( ‫ي‬
‫األسمر‬
٢٠١٢
( ‫العتيبي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫ود‬ ،)‫م‬
١٤٣٥
‫البيئية‬ ‫بية‬‫ر‬‫بالت‬ ‫باالهتمام‬ )‫ـ‬‫ه‬
‫(جمعة‬
،
٢٠١١
،
‫ص‬
٣٧
)
،‫العالم‬ ‫مجتمعات‬ ‫من‬ ‫مجتمع‬ ‫كل‬ ‫تمس‬ ‫اجتماعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ضرو‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫ويعد‬ ،
‫التوعية‬ ‫تعتبر‬ ‫كما‬ ،‫التعليمية‬ ‫مستوياته‬ ‫مختلف‬ ‫وعلى‬
‫من‬ ‫البيئية‬
‫الفع‬ ‫الوسائل‬
‫ت‬ ‫التي‬ ‫الة‬
‫ساعد‬
‫المناشط‬ ‫تسببها‬ ‫التي‬ ‫المخاطر‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫وصيانتها‬ ‫بيئته‬ ‫مقومات‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫على‬ ‫اإلنسان‬
‫المتدفق‬ ‫ي‬
‫الحضار‬ ‫التقدم‬ ‫اكبة‬‫و‬‫لم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مباش‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مباش‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بصو‬ ‫االنسانية‬
‫الترب‬ ‫(مجلة‬
،‫ية‬
٢٠١٦
‫ص‬،
١٩٩
)
.
‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫ساليب‬ْ‫ا‬ ‫ن‬ْ‫ا‬ ‫نتبين‬ ‫سبق‬ ‫مما‬
‫ا‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬
‫تتمثل‬ ‫لطالب‬
‫بعا‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫فى‬
‫ساسية‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫د‬
: ‫التالية‬
-
‫الجسمية‬ ‫الصحة‬ ‫حول‬ ‫العامة‬ ‫الحقائق‬‫و‬ ‫بالمعلومات‬ ‫الطالب‬ ‫بامداد‬ ‫الصحى‬ ‫التثقيف‬
. ‫لالنسان‬ ‫النفسية‬‫و‬
-
،‫اض‬
‫ر‬‫م‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫االصابة‬ ‫تجنب‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫تمكن‬ ‫التى‬ ‫العالجية‬‫و‬ ‫الوقائية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬
‫الم‬ ‫اللجوء‬‫و‬ ، ‫العدوى‬ ‫وتفادى‬
‫ع‬ ‫للطبيب‬ ‫بكر‬
‫عر‬ْ‫ا‬ ‫ظهور‬ ‫ند‬
‫و‬ ‫مرضية‬ ‫اض‬
‫تعاطى‬ ‫فى‬ ‫االنتظام‬
.‫العالج‬
-
‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬ ‫وفى‬ ‫اليومية‬ ‫حياته‬ ‫ن‬‫شئو‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫السلوكيات‬ ‫على‬ ‫الطالب‬ ‫تعويد‬
-
‫اتجاهات‬ ‫ويكتسب‬ ، ‫ومشكالتها‬ ‫البيئة‬ ‫مكونات‬ ‫الطالب‬ ‫ليستوعب‬ ‫البيئى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
. ‫عليها‬ ‫الحفاظ‬‫و‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫نحو‬ ‫ايجابية‬
‫م‬ ‫ذلك‬ ‫ويتحقق‬
‫البيئ‬ ‫خالل‬ ‫ن‬
‫الصفية‬ ‫نشطة‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ،‫اسية‬
‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المقر‬ ‫ومحتوى‬ ، ‫المدرسية‬ ‫ة‬
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫العلمية‬‫و‬ ‫الثقافية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الح‬ ‫نشطة‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ، ‫للمادة‬ ‫العلمية‬ ‫المفاهيم‬ ‫تعميق‬ ‫تستهدف‬ ‫التى‬
‫ات‬
‫ر‬‫يا‬‫ز‬‫ال‬‫و‬ ‫ات‬‫و‬‫كالند‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫تدعم‬ ‫فعاليات‬ ‫من‬ ‫تتضمنه‬ ‫فيما‬ ‫ياضية‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫الفنية‬‫و‬
‫ا‬‫و‬
‫الفع‬ ‫المشاركات‬‫و‬ ‫لمسابقات‬
. ‫بيئية‬ ‫و‬ْ‫ا‬ ‫اجتماعية‬ ‫مشروعات‬ ‫فى‬ ‫لية‬
831
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ى‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مقر‬ ‫ى‬‫محتو‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬: ‫ثالثا‬
: ‫التالية‬ ‫ات‬‫و‬‫الخط‬ ‫باتباع‬ ‫اسية‬
‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المقر‬ ‫محتوى‬ ‫تحليل‬ ‫تم‬
-
.‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫الثانوي‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫اسية‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫حصر‬
-
‫الدر‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫تحديد‬
. ‫صحية‬ ‫ائد‬‫و‬‫ع‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫لتي‬ ‫اسية‬
-
. ) ‫ع‬
‫الموضو‬ ( ‫هي‬ ‫التحليل‬ ‫ووحدة‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫محتوى‬ ‫تحليل‬
‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫كتب‬ ‫محتوى‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫تتبع‬ ‫خالل‬ ‫من‬
:‫يلى‬ ‫ما‬ ‫تبين‬ ‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫بالتعليم‬
1
-
‫األ‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫األول‬ ‫الصف‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬
: ‫ي‬
‫هر‬
‫ز‬
-
‫الثانوي‬ ‫االول‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬
‫من‬ ‫المختار‬ ‫و‬ ، ‫الحنفي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫المختار‬ ‫لتعليل‬ ‫االختيار‬ ‫من‬ ‫المختار‬ ‫كتاب‬ ‫هى‬ ‫ي‬
‫هر‬
‫االز‬
، ‫ة‬
‫ر‬‫الحضا‬ ‫مصر‬ ‫و‬ ،‫مصر‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫وجغ‬ ، ‫الشافعي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫شجاع‬ ‫أبي‬ ‫ألفاظ‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫االقناع‬
‫األحياء‬ ‫و‬
‫الكيمياء‬ ‫و‬ ،
-
‫و‬ " ‫ة‬
‫ر‬‫الطها‬ " ‫في‬ ‫الحنفي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫تمثلت‬
" ‫االستنجاء‬ " ‫و‬ " ‫ها‬
‫وتطهير‬ ‫األنجاس‬ " ‫و‬ " ‫النفاس‬ ‫أحكام‬ " ‫و‬ " ‫"الحيض‬ ‫و‬ " ‫الغسل‬ "
‫أكدت‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫أما‬ ، ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫إحتوت‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫نفس‬ ‫وهي‬
‫الب‬ ‫الوعي‬ ‫على‬
‫بها‬ ‫التطهر‬ ‫يجوز‬ ‫التي‬ ‫المياة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ " ‫و‬ " ‫الحاجة‬ ‫قضاء‬ ‫آداب‬ " ‫فكانت‬ ‫يئي‬
. "‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫أو‬
-
‫وجاء‬ ، " ‫ة‬
‫ر‬‫الطها‬ " ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫صحى‬ ‫تثقيف‬ ‫يتناول‬ ‫الذي‬ ‫ع‬
‫الموضو‬ ‫تمثل‬
"‫و‬ "‫وكيفيته‬ ‫الغسل‬ ‫موجبات‬ " ‫و‬ " ‫الوضوء‬ " ‫و‬ " ‫ة‬
‫ر‬‫الطها‬ " ‫موضوعات‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬
‫اال‬‫و‬ ‫النفاس‬‫و‬ ‫الحيض‬
. " ‫الوشم‬ ‫أحكام‬ " ‫و‬ " ‫"الصالة‬ ‫و‬ "‫ستحاضة‬
832
‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬
-
‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬
–
/‫د‬
‫نجيب‬ ‫محمد‬
‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬
‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬
‫ي‬
‫هر‬
‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬
-
‫المناخ‬ " ‫هو‬ ‫مصر‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫جغ‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫صحي‬ ‫تثقيف‬ ‫على‬ ‫إحتوي‬ ‫الذي‬ ‫ع‬
‫الموضو‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫األقاليم‬ "‫و‬ " ‫مصر‬ ‫في‬ ‫ي‬
‫البر‬ ‫ان‬‫و‬‫الحي‬‫و‬ ‫الطبيعي‬ ‫النبات‬ " ‫في‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬‫و‬، "‫مصر‬ ‫في‬
."‫مصر‬ ‫في‬ ‫المناخية‬
-
‫ك‬ ‫في‬ ‫صحى‬ ‫تثقيف‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫وتمثلت‬
‫التركيب‬ " ‫في‬ ‫األحياء‬ ‫تاب‬
‫ألجسام‬ ‫الكيميائي‬ ‫التركيب‬ " ‫و‬ " )‫الليبيدات‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫بوهيد‬‫ر‬‫(الك‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫ألجسام‬ ‫الكيميائي‬
‫أجسام‬ ‫في‬ ‫الكيميائية‬ ‫التفاعالت‬ " ‫و‬ " ‫النووية‬ ‫األحماض‬ ‫و‬ )‫(البروتينات‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬
‫الخال‬ ‫تمايز‬ " ‫و‬ " ‫للخلية‬ ‫الدقيق‬ ‫التركيب‬ " ‫و‬ " ‫الحية‬ ‫الكائنات‬
‫النباتية‬ ‫األنسجة‬ ‫ع‬
‫وتنو‬ ‫يا‬
‫اثة‬
‫ر‬‫الو‬ "‫و‬ " ‫الجينات‬ ‫فعل‬ ‫"تداخل‬ ‫و‬ " ‫اثية‬
‫ر‬‫الو‬ ‫المعلومات‬‫و‬ ‫الكروموسومات‬ " ‫و‬ " ‫انية‬‫و‬‫الحي‬‫و‬
‫الحديث‬ ‫"التصنيف‬ ‫و‬ " ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫تصنيف‬ ‫أسس‬ " ‫و‬ " ‫اثية‬
‫ر‬‫الو‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫الجنسية‬
"‫هو‬ ‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫ع‬
‫وموضو‬ ،" ‫الخلوية‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ "‫و‬ " ‫الحية‬ ‫للكائنات‬
‫الجنسية‬ ‫اثة‬
‫ر‬‫الو‬
‫الخاليا‬ ‫تمايز‬ "‫و‬ " ‫ان‬‫و‬‫الحي‬ ‫مملكة‬ " ‫هما‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫وموضوعي‬ ،" ‫اثية‬
‫ر‬‫الو‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬‫و‬
. " ‫انية‬‫و‬‫الحي‬‫و‬ ‫النباتية‬ ‫األنسجة‬‫و‬
-
‫ع‬
‫"وموضو‬ ‫الكيمياء‬‫و‬ ‫تكنولوجي‬ ‫النانو‬ "‫هو‬ ‫الصحى‬ ‫التثقيف‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫كان‬ ‫الكيمياء‬ ‫وفي‬
. " ‫اعد‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫األحماض‬ "‫هو‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬
‫الكمى‬ ‫التحليل‬
‫ى‬‫الثانو‬ ‫ول‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الصف‬ ‫كتب‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫للموضوعات‬
‫ى‬
‫هر‬
‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬
: ‫التالية‬ ‫النتائج‬ ‫عن‬ ‫الكمى‬ ‫التحليل‬ ‫سفر‬ْ‫ا‬
-
= ‫االول‬ ‫الصف‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مقر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫بالوعي‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫ع‬
‫مجمو‬
22
+
1
+
12
+
7
=
42
-
‫م‬ ‫فى‬ ‫الموضوعات‬ ‫اجمالى‬ ‫الى‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫نسبة‬
‫الصف‬ ‫ات‬
‫ر‬‫قر‬
= ‫االول‬
42
÷
109
×
100
=
38.5
%
833
‫جملة‬
‫جامعة‬
‫الفيوم‬
‫للعلوم‬
‫الرتبوية‬
‫والنفسية‬
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬
-
‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬
-
‫ديسمبر‬
2021
‫م‬
-
‫يمثل‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫ان‬
20.2
‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫يمثل‬ ‫بينما‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫موضوعات‬ ‫من‬ %
6.4
‫يمثل‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫الموضوعات‬ ‫من‬ %
11
‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫تمثل‬ ‫بينما‬ ، %
0.9
. ‫ي‬
‫هر‬
‫االز‬ ‫الثانوي‬ ‫االول‬ ‫الصف‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مقر‬ ‫من‬ %
-
‫م‬ ‫المختار‬ ‫كتاب‬ ‫أن‬
‫تضمن‬ ‫الحنفي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫المختار‬ ‫لتعليل‬ ‫االختيار‬ ‫ن‬
6
‫لكل‬ ‫موضوعات‬
‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬‫و‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫من‬
12.8
، ‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫موضوعاته‬ ‫من‬ %
‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫موضوعان‬ ‫تضمن‬ ‫بينما‬
4.3
. %
-
‫كان‬ ‫الشافعي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫شجاع‬ ‫أبي‬ ‫ألفاظ‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫االقناع‬ ‫من‬ ‫المختار‬ ‫كتاب‬ ‫أن‬
‫االكثر‬
‫نسبته‬ ‫بلغت‬ ‫حيث‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫ا‬
‫ز‬‫تركي‬
50
‫خالل‬ ‫من‬ %
6
‫من‬ ‫موضوعات‬
‫يمثل‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫عن‬ ‫احدا‬‫و‬ ‫موضوعا‬ ‫تضمن‬ ‫بينما‬ ،‫موضوعاته‬
8.3
. %
-
‫موضوعات‬ ‫نسبة‬ ‫بلغت‬ ‫حيث‬ ‫الصحية‬ ‫ائد‬‫و‬‫الع‬ ‫على‬ ‫ا‬
‫ز‬‫تركي‬ ‫االكثر‬ ‫هو‬ ‫االحياء‬ ‫كتاب‬ ‫ان‬
‫الصحي‬ ‫التثقيف‬
91.7
‫الى‬ ، ‫موضوعاته‬ ‫من‬ %
‫معلومات‬ ‫موضوعات‬ ‫نسبة‬ ‫جانب‬
‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ومها‬
8.3
‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫موضوعات‬ ‫نسبة‬ ‫بلغت‬ ‫كما‬ ، %
16.7
‫من‬ %
.‫موضوعاته‬
-
‫نسبته‬ ‫بلغت‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫حول‬ ‫احدا‬‫و‬ ‫موضوعا‬ ‫تضمن‬ ‫مصر‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫جغ‬ ‫كتاب‬ ‫ان‬
7.7
‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫حول‬ ‫وموضوعين‬ ، %
15.4
‫تض‬ ‫بينما‬ ، ‫موضوعاته‬ ‫من‬ %
‫من‬
‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫المجالين‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫احدا‬‫و‬ ‫موضوعا‬ ‫الكيمياء‬ ‫كتاب‬
10
‫لكل‬ ‫موضوعاته‬ ‫من‬ %
. ‫الصحي‬ ‫السلوك‬‫و‬ ‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫حول‬ ‫موضوعات‬ ‫الكتابين‬ ‫من‬ ‫بأي‬ ‫يرد‬ ‫ولم‬ ، ‫منهما‬
-
‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫حول‬ ‫موضوعين‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الحضا‬ ‫مصر‬ ‫كتاب‬ ‫اشتمل‬
13
‫من‬ %
‫موضوعات‬ ‫أي‬ ‫به‬ ‫يرد‬ ‫ولم‬ ، ‫موضوعاته‬
. ‫الصحية‬ ‫ائد‬‫و‬‫بالع‬ ‫متعلقة‬ ‫ى‬
‫أخر‬
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf
منهج السعودية.pdf

More Related Content

Similar to منهج السعودية.pdf

مؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسىمؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسىalaseel56
 
مجلة صحة الأجيال
مجلة صحة الأجيال مجلة صحة الأجيال
مجلة صحة الأجيال Al Mahalliyya
 
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdf
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdfالحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdf
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdfmohamedezzat558304
 
السيرة الذاتية د عاطف الشربيني.doc
السيرة الذاتية د  عاطف الشربيني.docالسيرة الذاتية د  عاطف الشربيني.doc
السيرة الذاتية د عاطف الشربيني.docprofessoroffootball
 
التعلم التعاوني و أثره في تحصيل مادة النحو
التعلم التعاوني و أثره في تحصيل مادة النحو التعلم التعاوني و أثره في تحصيل مادة النحو
التعلم التعاوني و أثره في تحصيل مادة النحو Eman Alabdeen
 
تقرير منظمة اليونيسيف.pptx
تقرير منظمة اليونيسيف.pptxتقرير منظمة اليونيسيف.pptx
تقرير منظمة اليونيسيف.pptxssuser30ef9c
 
المدرسة والتنشئة الاجتماعية
المدرسة والتنشئة الاجتماعيةالمدرسة والتنشئة الاجتماعية
المدرسة والتنشئة الاجتماعيةMessaoud Hassani
 
المحاضرة الاولى بور بوينت تعليم اساسي.pptx
المحاضرة  الاولى      بور بوينت تعليم اساسي.pptxالمحاضرة  الاولى      بور بوينت تعليم اساسي.pptx
المحاضرة الاولى بور بوينت تعليم اساسي.pptxSamiAAli44
 
Arabic own research about effective communication and its skills in the teach...
Arabic own research about effective communication and its skills in the teach...Arabic own research about effective communication and its skills in the teach...
Arabic own research about effective communication and its skills in the teach...Mostafa A.
 
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بنات
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بناتالتربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بنات
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بناتAyad Haris Beden
 
2e3akat so7eyye
2e3akat so7eyye2e3akat so7eyye
2e3akat so7eyyesuzanfakih
 
التربية الوطنية و الاجتماعية للصف الثاني متوسط
التربية الوطنية و الاجتماعية للصف الثاني متوسطالتربية الوطنية و الاجتماعية للصف الثاني متوسط
التربية الوطنية و الاجتماعية للصف الثاني متوسطAyad Haris Beden
 
Concept sciences d'education
Concept sciences d'educationConcept sciences d'education
Concept sciences d'educationAhmed Outizgui
 
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciéeالبيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciéeخالد المشكوري
 
كيف يمكن ان تسهم مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية؟
كيف يمكن ان تسهم مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية؟كيف يمكن ان تسهم مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية؟
كيف يمكن ان تسهم مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية؟elham50040
 
‎⁨جودة الحياة⁩.pdf
‎⁨جودة الحياة⁩.pdf‎⁨جودة الحياة⁩.pdf
‎⁨جودة الحياة⁩.pdfhudahassan9200
 
جودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdfجودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdftu4253505
 
جودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdfجودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdfohoud
 
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملج
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملجالمدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملج
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملجMohamed Shaban
 
خصائص النمو للمرحلة الابتدائية
خصائص النمو للمرحلة الابتدائيةخصائص النمو للمرحلة الابتدائية
خصائص النمو للمرحلة الابتدائيةEman Oumi
 

Similar to منهج السعودية.pdf (20)

مؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسىمؤتمر مركز الارشاد النفسى
مؤتمر مركز الارشاد النفسى
 
مجلة صحة الأجيال
مجلة صحة الأجيال مجلة صحة الأجيال
مجلة صحة الأجيال
 
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdf
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdfالحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdf
الحقيبة الأساسية للموجه الصحي (مهارة وكفاءة).pdf
 
السيرة الذاتية د عاطف الشربيني.doc
السيرة الذاتية د  عاطف الشربيني.docالسيرة الذاتية د  عاطف الشربيني.doc
السيرة الذاتية د عاطف الشربيني.doc
 
التعلم التعاوني و أثره في تحصيل مادة النحو
التعلم التعاوني و أثره في تحصيل مادة النحو التعلم التعاوني و أثره في تحصيل مادة النحو
التعلم التعاوني و أثره في تحصيل مادة النحو
 
تقرير منظمة اليونيسيف.pptx
تقرير منظمة اليونيسيف.pptxتقرير منظمة اليونيسيف.pptx
تقرير منظمة اليونيسيف.pptx
 
المدرسة والتنشئة الاجتماعية
المدرسة والتنشئة الاجتماعيةالمدرسة والتنشئة الاجتماعية
المدرسة والتنشئة الاجتماعية
 
المحاضرة الاولى بور بوينت تعليم اساسي.pptx
المحاضرة  الاولى      بور بوينت تعليم اساسي.pptxالمحاضرة  الاولى      بور بوينت تعليم اساسي.pptx
المحاضرة الاولى بور بوينت تعليم اساسي.pptx
 
Arabic own research about effective communication and its skills in the teach...
Arabic own research about effective communication and its skills in the teach...Arabic own research about effective communication and its skills in the teach...
Arabic own research about effective communication and its skills in the teach...
 
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بنات
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بناتالتربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بنات
التربية الاسرية للصف الاخامس الاعدادي . بنات
 
2e3akat so7eyye
2e3akat so7eyye2e3akat so7eyye
2e3akat so7eyye
 
التربية الوطنية و الاجتماعية للصف الثاني متوسط
التربية الوطنية و الاجتماعية للصف الثاني متوسطالتربية الوطنية و الاجتماعية للصف الثاني متوسط
التربية الوطنية و الاجتماعية للصف الثاني متوسط
 
Concept sciences d'education
Concept sciences d'educationConcept sciences d'education
Concept sciences d'education
 
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciéeالبيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
 
كيف يمكن ان تسهم مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية؟
كيف يمكن ان تسهم مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية؟كيف يمكن ان تسهم مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية؟
كيف يمكن ان تسهم مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية؟
 
‎⁨جودة الحياة⁩.pdf
‎⁨جودة الحياة⁩.pdf‎⁨جودة الحياة⁩.pdf
‎⁨جودة الحياة⁩.pdf
 
جودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdfجودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdf
 
جودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdfجودة الحياة.pdf
جودة الحياة.pdf
 
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملج
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملجالمدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملج
المدرسة المتوسطة الخامسة بالمريحيل أملج
 
خصائص النمو للمرحلة الابتدائية
خصائص النمو للمرحلة الابتدائيةخصائص النمو للمرحلة الابتدائية
خصائص النمو للمرحلة الابتدائية
 

More from د حاتم البيطار

د حاتم البيطار ضيف شركة gskبايفنت اطلاق مصل shingrix يوم الجمعة 26 ابريل 2024...
د حاتم البيطار ضيف شركة gskبايفنت اطلاق مصل shingrix يوم الجمعة 26 ابريل 2024...د حاتم البيطار ضيف شركة gskبايفنت اطلاق مصل shingrix يوم الجمعة 26 ابريل 2024...
د حاتم البيطار ضيف شركة gskبايفنت اطلاق مصل shingrix يوم الجمعة 26 ابريل 2024...د حاتم البيطار
 
د حاتم البيطار دبلومات طبية ادارة مستشفيات مكافحة العدوي تغذية علاجية تغذية ر...
د حاتم البيطار دبلومات طبية ادارة مستشفيات مكافحة العدوي تغذية علاجية تغذية ر...د حاتم البيطار دبلومات طبية ادارة مستشفيات مكافحة العدوي تغذية علاجية تغذية ر...
د حاتم البيطار دبلومات طبية ادارة مستشفيات مكافحة العدوي تغذية علاجية تغذية ر...د حاتم البيطار
 
جدول دبلومة تغذية علاجية new admin instute.pdf
جدول دبلومة تغذية علاجية new admin instute.pdfجدول دبلومة تغذية علاجية new admin instute.pdf
جدول دبلومة تغذية علاجية new admin instute.pdfد حاتم البيطار
 
د حاتم البيطار دبلومة تغذية علاجية دبلومة مكافحة عدوى دبلومة ادارة مستشفيات 0...
د حاتم البيطار دبلومة تغذية علاجية دبلومة مكافحة عدوى دبلومة ادارة مستشفيات 0...د حاتم البيطار دبلومة تغذية علاجية دبلومة مكافحة عدوى دبلومة ادارة مستشفيات 0...
د حاتم البيطار دبلومة تغذية علاجية دبلومة مكافحة عدوى دبلومة ادارة مستشفيات 0...د حاتم البيطار
 
جدول دبلومة تغذية علاجيةد حاتم البيطار.pdf
جدول دبلومة تغذية علاجيةد حاتم البيطار.pdfجدول دبلومة تغذية علاجيةد حاتم البيطار.pdf
جدول دبلومة تغذية علاجيةد حاتم البيطار.pdfد حاتم البيطار
 
lec3د حاتم البيطار دبلومات صحية وطبية ادارة مستشفيات .pdf
lec3د حاتم البيطار دبلومات صحية وطبية ادارة مستشفيات .pdflec3د حاتم البيطار دبلومات صحية وطبية ادارة مستشفيات .pdf
lec3د حاتم البيطار دبلومات صحية وطبية ادارة مستشفيات .pdfد حاتم البيطار
 
lec4د حاتم البيطار دبلومات صحية ورعاية صحية.pdf
lec4د حاتم البيطار دبلومات صحية ورعاية صحية.pdflec4د حاتم البيطار دبلومات صحية ورعاية صحية.pdf
lec4د حاتم البيطار دبلومات صحية ورعاية صحية.pdfد حاتم البيطار
 
اد حاتم البيطار سعافات اولية مهم كتاب.pdf
اد حاتم البيطار سعافات اولية مهم كتاب.pdfاد حاتم البيطار سعافات اولية مهم كتاب.pdf
اد حاتم البيطار سعافات اولية مهم كتاب.pdfد حاتم البيطار
 
الاسعافات الاولية3د حاتم البيطار دبلومات صحية.pdf
الاسعافات الاولية3د حاتم البيطار دبلومات صحية.pdfالاسعافات الاولية3د حاتم البيطار دبلومات صحية.pdf
الاسعافات الاولية3د حاتم البيطار دبلومات صحية.pdfد حاتم البيطار
 
اد حاتم البيطار دبلومات صحية لاسعافات الاولية.pdf
اد حاتم البيطار دبلومات صحية لاسعافات الاولية.pdfاد حاتم البيطار دبلومات صحية لاسعافات الاولية.pdf
اد حاتم البيطار دبلومات صحية لاسعافات الاولية.pdfد حاتم البيطار
 
lec2nدبلومات الرعاية الصحية بروفيسور د حاتم البيطار .pdf
lec2nدبلومات الرعاية الصحية بروفيسور د حاتم البيطار .pdflec2nدبلومات الرعاية الصحية بروفيسور د حاتم البيطار .pdf
lec2nدبلومات الرعاية الصحية بروفيسور د حاتم البيطار .pdfد حاتم البيطار
 
دببلومة مكافحة العدوي ادارة المستشفيات الرعاية الصحية د حاتم البيطار.pdf
دببلومة مكافحة العدوي ادارة المستشفيات الرعاية الصحية د حاتم البيطار.pdfدببلومة مكافحة العدوي ادارة المستشفيات الرعاية الصحية د حاتم البيطار.pdf
دببلومة مكافحة العدوي ادارة المستشفيات الرعاية الصحية د حاتم البيطار.pdfد حاتم البيطار
 
د حاتم البيطار دبلومة الاسعافات الاولية.pdf
د حاتم البيطار دبلومة الاسعافات الاولية.pdfد حاتم البيطار دبلومة الاسعافات الاولية.pdf
د حاتم البيطار دبلومة الاسعافات الاولية.pdfد حاتم البيطار
 
محاضرة 1 اسعافات اوليةد حاتم البيطار.pdf
محاضرة 1 اسعافات اوليةد حاتم البيطار.pdfمحاضرة 1 اسعافات اوليةد حاتم البيطار.pdf
محاضرة 1 اسعافات اوليةد حاتم البيطار.pdfد حاتم البيطار
 
Assignment 3د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdf
Assignment 3د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdfAssignment 3د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdf
Assignment 3د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdfد حاتم البيطار
 
rotarysystemد حاتم البيطارررررررررررs.pdf
rotarysystemد حاتم البيطارررررررررررs.pdfrotarysystemد حاتم البيطارررررررررررs.pdf
rotarysystemد حاتم البيطارررررررررررs.pdfد حاتم البيطار
 
ic documents cdc (1د حاتم البيطارررررر).pdf
ic documents cdc (1د حاتم البيطارررررر).pdfic documents cdc (1د حاتم البيطارررررر).pdf
ic documents cdc (1د حاتم البيطارررررر).pdfد حاتم البيطار
 
ic documents cdcد حاتم البيطارررررر (2).pdf
ic documents cdcد حاتم البيطارررررر (2).pdfic documents cdcد حاتم البيطارررررر (2).pdf
ic documents cdcد حاتم البيطارررررر (2).pdfد حاتم البيطار
 
Assignment ي4د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdf
Assignment ي4د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdfAssignment ي4د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdf
Assignment ي4د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdfد حاتم البيطار
 
Assignment 5د حاتم البيطارررررررررررر.pdf
Assignment 5د حاتم البيطارررررررررررر.pdfAssignment 5د حاتم البيطارررررررررررر.pdf
Assignment 5د حاتم البيطارررررررررررر.pdfد حاتم البيطار
 

More from د حاتم البيطار (20)

د حاتم البيطار ضيف شركة gskبايفنت اطلاق مصل shingrix يوم الجمعة 26 ابريل 2024...
د حاتم البيطار ضيف شركة gskبايفنت اطلاق مصل shingrix يوم الجمعة 26 ابريل 2024...د حاتم البيطار ضيف شركة gskبايفنت اطلاق مصل shingrix يوم الجمعة 26 ابريل 2024...
د حاتم البيطار ضيف شركة gskبايفنت اطلاق مصل shingrix يوم الجمعة 26 ابريل 2024...
 
د حاتم البيطار دبلومات طبية ادارة مستشفيات مكافحة العدوي تغذية علاجية تغذية ر...
د حاتم البيطار دبلومات طبية ادارة مستشفيات مكافحة العدوي تغذية علاجية تغذية ر...د حاتم البيطار دبلومات طبية ادارة مستشفيات مكافحة العدوي تغذية علاجية تغذية ر...
د حاتم البيطار دبلومات طبية ادارة مستشفيات مكافحة العدوي تغذية علاجية تغذية ر...
 
جدول دبلومة تغذية علاجية new admin instute.pdf
جدول دبلومة تغذية علاجية new admin instute.pdfجدول دبلومة تغذية علاجية new admin instute.pdf
جدول دبلومة تغذية علاجية new admin instute.pdf
 
د حاتم البيطار دبلومة تغذية علاجية دبلومة مكافحة عدوى دبلومة ادارة مستشفيات 0...
د حاتم البيطار دبلومة تغذية علاجية دبلومة مكافحة عدوى دبلومة ادارة مستشفيات 0...د حاتم البيطار دبلومة تغذية علاجية دبلومة مكافحة عدوى دبلومة ادارة مستشفيات 0...
د حاتم البيطار دبلومة تغذية علاجية دبلومة مكافحة عدوى دبلومة ادارة مستشفيات 0...
 
جدول دبلومة تغذية علاجيةد حاتم البيطار.pdf
جدول دبلومة تغذية علاجيةد حاتم البيطار.pdfجدول دبلومة تغذية علاجيةد حاتم البيطار.pdf
جدول دبلومة تغذية علاجيةد حاتم البيطار.pdf
 
lec3د حاتم البيطار دبلومات صحية وطبية ادارة مستشفيات .pdf
lec3د حاتم البيطار دبلومات صحية وطبية ادارة مستشفيات .pdflec3د حاتم البيطار دبلومات صحية وطبية ادارة مستشفيات .pdf
lec3د حاتم البيطار دبلومات صحية وطبية ادارة مستشفيات .pdf
 
lec4د حاتم البيطار دبلومات صحية ورعاية صحية.pdf
lec4د حاتم البيطار دبلومات صحية ورعاية صحية.pdflec4د حاتم البيطار دبلومات صحية ورعاية صحية.pdf
lec4د حاتم البيطار دبلومات صحية ورعاية صحية.pdf
 
اد حاتم البيطار سعافات اولية مهم كتاب.pdf
اد حاتم البيطار سعافات اولية مهم كتاب.pdfاد حاتم البيطار سعافات اولية مهم كتاب.pdf
اد حاتم البيطار سعافات اولية مهم كتاب.pdf
 
الاسعافات الاولية3د حاتم البيطار دبلومات صحية.pdf
الاسعافات الاولية3د حاتم البيطار دبلومات صحية.pdfالاسعافات الاولية3د حاتم البيطار دبلومات صحية.pdf
الاسعافات الاولية3د حاتم البيطار دبلومات صحية.pdf
 
اد حاتم البيطار دبلومات صحية لاسعافات الاولية.pdf
اد حاتم البيطار دبلومات صحية لاسعافات الاولية.pdfاد حاتم البيطار دبلومات صحية لاسعافات الاولية.pdf
اد حاتم البيطار دبلومات صحية لاسعافات الاولية.pdf
 
lec2nدبلومات الرعاية الصحية بروفيسور د حاتم البيطار .pdf
lec2nدبلومات الرعاية الصحية بروفيسور د حاتم البيطار .pdflec2nدبلومات الرعاية الصحية بروفيسور د حاتم البيطار .pdf
lec2nدبلومات الرعاية الصحية بروفيسور د حاتم البيطار .pdf
 
دببلومة مكافحة العدوي ادارة المستشفيات الرعاية الصحية د حاتم البيطار.pdf
دببلومة مكافحة العدوي ادارة المستشفيات الرعاية الصحية د حاتم البيطار.pdfدببلومة مكافحة العدوي ادارة المستشفيات الرعاية الصحية د حاتم البيطار.pdf
دببلومة مكافحة العدوي ادارة المستشفيات الرعاية الصحية د حاتم البيطار.pdf
 
د حاتم البيطار دبلومة الاسعافات الاولية.pdf
د حاتم البيطار دبلومة الاسعافات الاولية.pdfد حاتم البيطار دبلومة الاسعافات الاولية.pdf
د حاتم البيطار دبلومة الاسعافات الاولية.pdf
 
محاضرة 1 اسعافات اوليةد حاتم البيطار.pdf
محاضرة 1 اسعافات اوليةد حاتم البيطار.pdfمحاضرة 1 اسعافات اوليةد حاتم البيطار.pdf
محاضرة 1 اسعافات اوليةد حاتم البيطار.pdf
 
Assignment 3د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdf
Assignment 3د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdfAssignment 3د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdf
Assignment 3د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdf
 
rotarysystemد حاتم البيطارررررررررررs.pdf
rotarysystemد حاتم البيطارررررررررررs.pdfrotarysystemد حاتم البيطارررررررررررs.pdf
rotarysystemد حاتم البيطارررررررررررs.pdf
 
ic documents cdc (1د حاتم البيطارررررر).pdf
ic documents cdc (1د حاتم البيطارررررر).pdfic documents cdc (1د حاتم البيطارررررر).pdf
ic documents cdc (1د حاتم البيطارررررر).pdf
 
ic documents cdcد حاتم البيطارررررر (2).pdf
ic documents cdcد حاتم البيطارررررر (2).pdfic documents cdcد حاتم البيطارررررر (2).pdf
ic documents cdcد حاتم البيطارررررر (2).pdf
 
Assignment ي4د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdf
Assignment ي4د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdfAssignment ي4د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdf
Assignment ي4د حاتم البيطار زويل اكاديمي .pdf
 
Assignment 5د حاتم البيطارررررررررررر.pdf
Assignment 5د حاتم البيطارررررررررررر.pdfAssignment 5د حاتم البيطارررررررررررر.pdf
Assignment 5د حاتم البيطارررررررررررر.pdf
 

منهج السعودية.pdf

  • 1. 811 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫األزهري‬ ‫الثانوي‬ ‫التعليم‬ ‫إعداد‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫حسين‬ ‫رضا‬ ‫إشراف‬ ‫محمود‬ ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ .‫أ‬ ‫أ‬ ‫أحمد‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ /‫د‬ . ‫التربية‬ ‫أصول‬ ‫قسم‬ ‫ورئيس‬ ‫أستاذ‬ ‫كلية‬ ‫عميد‬ ‫العل‬ ‫الدراسات‬ ‫يا‬ ‫التربية‬ ‫كلية‬ – ‫الفيوم‬ ‫جامعة‬ )‫(سابقا‬ ‫اإلحصائية‬ ‫للبحوث‬ - ‫القاهرة‬ ‫جامعة‬ ‫محمد‬ ‫مصطفى‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫بقسم‬ ‫مدرس‬ ‫التربية‬ ‫أصول‬ – ‫التربية‬ ‫كلية‬ ‫الفيوم‬ ‫جامعة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ملخص‬ ‫تنم‬ ‫فى‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ى‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫دور‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تناولت‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫من‬ ‫وذلك‬،‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫الوعى‬ ‫تعريف‬ ‫خالل‬ ‫تكوينه‬ ‫ساليب‬ْ‫ا‬‫و‬ ،‫وللمجتمع‬ ‫للفرد‬ ‫هميته‬ْ‫ا‬‫و‬ ،‫له‬ ‫المؤصلة‬ ‫المفاهيم‬‫و‬ ‫الصحى‬ ‫ا‬‫و‬ ‫الثقافية‬ ‫ه‬ ‫لعناصر‬ ‫وفقا‬ .‫البيئية‬‫و‬ ‫السلوكية‬‫و‬ ‫لوقائية‬ ‫الثالثة‬ ‫الصفوف‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مقر‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫بتحليل‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫قامت‬ ‫كما‬ ‫مما‬ ‫بينما‬ ، ‫البيئى‬ ‫الوعى‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫الثقافة‬ ‫ى‬ ‫عنصر‬ ‫فى‬ ‫الموضوعات‬ ‫هذه‬ ‫كفاية‬ ‫عن‬ ‫سفر‬ْ‫ا‬ ‫قص‬ ‫يوجد‬ .‫الوقاية‬‫و‬ ‫الصحى‬ ‫السلوك‬ ‫ى‬ ‫عنصر‬ ‫موضوعات‬ ‫فى‬ ‫ور‬
  • 2. 812 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫بعض‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وطرحت‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫دور‬ ‫لتفعيل‬ ‫اآلليات‬ ‫ال‬ ‫الخدمات‬‫و‬ ، ‫الصحية‬ ‫المدرسية‬ ‫البيئة‬ ‫يتضمن‬ ‫بما‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫الفنيين‬‫و‬ ‫االداريين‬‫و‬ ‫للمعلمين‬ ‫المتاحة‬ ‫ية‬ ‫لموضوعا‬ ‫الكيفى‬‫و‬ ‫الكمى‬ ‫التطوير‬‫و‬ ،‫للطالب‬ ‫الوقائية‬‫و‬ ‫العالجية‬ ‫الخدمات‬ ‫ثم‬ ، ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫ت‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المقر‬ ‫ى‬‫محتو‬ ‫فى‬ . ‫له‬ ‫الداعمة‬ ‫الرياضية‬‫و‬ ‫البيئية‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫نشطة‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ، Study Summary: The study tackles the role of Al-Azhar Secondary education in the development of health awareness of students. This is done by defining health awareness and its related terms, its importance for the individual and society, and methods of its formation according to its cultural, protective, behavioral, and environmental elements. The study also analyzes topics related to health awareness in the three years courses. The analysis’ results show the sufficiency of these topics in the elements of health culture and the environmental awareness while there is failure in the topics of the elements of behavioral health and protection. The study proposed some mechanisms to activate the role of Al-Azhar secondary education in the formation of health awareness. Such mechanisms include the provision of medical services for teachers, administrators, and technicians as well as curative and preventive services for students not to mention the quantitative and qualitative development of health awareness topics in the content of courses, and health, environmental and sports activities supporting them.
  • 3. 813 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ :‫مقدمة‬ ‫اآلخر‬‫و‬ ‫طبيعي‬ ‫أحدهما‬ ‫مختلفين‬ ‫جانبين‬ ‫تضم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫الفرد‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫نظ‬ ‫جسمية‬ ‫مشاكل‬ ‫للفرد‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫يفرز‬ ‫الطبيعي‬ ‫العامل‬ ‫ألن‬ ‫و‬ ،‫إجتماعي‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫تنتشر‬ ‫التي‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫األوبئة‬ ‫مثل‬ ، ‫إجتماعية‬ ‫وحتى‬ ، ‫ونفسية‬ ‫بسبب‬ ‫المجتمع‬ ‫نحاء‬ ‫وزر‬ ‫صناعية‬ ‫أعمال‬ ‫إذ‬ ،‫كبير‬ ‫بإلحاح‬ ‫نفسيهما‬ ‫يفرضان‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬‫و‬ ‫التثقيف‬ ‫فإن‬ ، ‫اعية‬ .‫منها‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫ووقاية‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫مختلف‬ ‫انتشار‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫هما‬ ‫وقد‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫إليه‬ ‫وصل‬ ‫الذي‬ ‫ي‬ ‫الحضار‬ ‫التطور‬‫و‬ ‫للتقدم‬ ‫كان‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫صر‬ ‫بعض‬ ‫الحالي‬ ‫التبعات‬ ‫ج‬ ‫فى‬ ‫االيجابية‬ ‫غير‬ ‫ومنه‬ ، ‫عدة‬ ‫انب‬‫و‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫الصحية‬ ‫المشكالت‬ ‫ا‬ ‫بالعلوم‬ ‫المعرفة‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ، ‫المعاهد‬‫و‬ ‫الجامعات‬‫و‬ ‫كالمدارس‬ ‫الحيوية‬ ‫اكز‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫في‬ ‫االنساني‬ ‫حماية‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫حتى‬ ‫قصوى‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫العقل‬‫و‬ ‫الجسم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫االنسان‬ ‫بحياة‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫باأل‬ ‫اإلصابة‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫الدا‬ ‫االحتكاك‬ ‫نتيجة‬ ‫األوبئه‬‫و‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫م‬ ‫او‬ ‫الصفوف‬ ‫داخل‬ ‫للطلبه‬ ‫ئم‬ ‫من‬ ‫ـر‬‫ش‬‫تنت‬ ‫أن‬ ‫يكفي‬ ‫بحيث‬ ‫ـهله‬‫س‬ ‫ـت‬‫س‬‫لي‬ ‫الصحية‬ ‫المعرفة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫السكنات‬ ‫او‬ ‫المطاعم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفردي‬ ‫ـلوك‬‫س‬‫ال‬ ‫بتغيير‬ ‫تتعلق‬ ‫صعبة‬ ‫عملية‬ ‫ولكنها‬ ، ‫االعالمية‬ ‫ـائل‬‫س‬‫الو‬ ‫خالل‬ ‫تغيي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫تمكن‬ ‫صحية‬ ‫ثقافة‬ ‫ـاب‬‫س‬‫اكت‬ ‫ج‬ ‫ـلوكيات‬‫س‬ ‫الى‬ ‫القديمة‬ ‫ـلوكياته‬‫س‬ ‫ر‬ ‫الى‬ ‫تهدف‬ ‫ديدة‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫تزويد‬ ‫يتطلب‬ ‫مما‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ، ‫ـليم‬‫س‬ ‫صحى‬ ‫ـلوك‬‫س‬ ‫تبني‬ ‫ميولهم‬ ‫في‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التغي‬ ‫بعض‬ ‫تحدث‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫و‬ ‫السلوكيات‬‫و‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫السلوكية‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫بعض‬ ‫بتطبيق‬ ‫وذلك‬ ، ‫السابقة‬ ‫ومعارفهم‬ ‫استخدام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫بوية‬‫ر‬‫الت‬‫و‬ ‫الوسا‬ ‫لتوجيه‬ ‫ها‬ ‫نشر‬ ‫و‬ ‫صحية‬ ‫توعوية‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫انتاج‬‫و‬ ‫نت‬‫ر‬‫االنت‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫ئل‬ . ‫المجتمع‬ ( ‫العوضى‬ ، 1997 ‫ص‬ ، 72 . ) ‫دور‬ ‫فان‬ ‫وعليه‬ ، ‫ومعارفهم‬ ‫هم‬ ‫مور‬ْ‫ا‬ ‫أولياء‬ ‫الى‬ ‫المعلومات‬ ‫نقل‬ ‫ن‬‫يجو‬‫ر‬‫الخ‬‫و‬ ‫الطالب‬ ‫ويتولى‬ ‫المعلوم‬ ‫الطالب‬ ‫اكساب‬ ‫فى‬ ‫المدرسة‬ ‫ائده‬‫و‬‫ع‬ ‫تمتد‬ ‫الصحية‬ ‫السلوكيات‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ها‬ ‫ار‬‫و‬‫س‬ْ‫ا‬ ‫ج‬ ‫خار‬ ‫الى‬ . ‫احلها‬ ‫ر‬‫وم‬
  • 4. 814 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫المكان‬ ‫وهي‬ ، ‫الصحية‬ ‫عاية‬ ‫الر‬ ‫قاعدة‬ ‫إلنشاء‬ ‫األساسي‬ ‫المصدر‬ ‫هي‬ ‫المدرسة‬ ‫تعتبر‬ ‫و‬ ‫الفئة‬ ‫ن‬‫ـو‬‫س‬‫المدر‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬ ، ‫الوقائية‬‫و‬ ‫ـحية‬‫ص‬‫ال‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫بالمها‬ ‫التالميذ‬ ‫لتزويد‬ ‫ـب‬‫س‬‫المنا‬ ‫يمكنها‬ ‫التي‬ ‫ـاسية‬‫ـ‬‫س‬‫األ‬ ‫المهنية‬ ‫خال‬ ‫من‬ ‫ـهم‬‫س‬‫ت‬ ‫ن‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫معارفها‬ ‫ـر‬‫ش‬‫تن‬ ‫أن‬ ‫تطوير‬ ‫فى‬ ‫عملها‬ ‫ل‬ ‫التعليمي‬ ‫النظام‬‫و‬ ‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫المنظومة‬ ‫وتعتبر‬ ، ‫المجتمع‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫ف‬ْ‫ا‬ ‫سلوكيات‬ ‫نماط‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫اتجاهات‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫االسر‬ ‫الى‬ ‫الوقائية‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫المعرفة‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫المختلفة‬ ‫بسياقاته‬ . ‫المجتمع‬ ‫(شحات‬ ، 1992 ‫ص‬، 70 ) ، ‫يحتم‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫تفعيل‬ ‫اسية‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫ر‬‫عب‬ ‫الدور‬ . ‫المختلفة‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫الدين‬ ‫ويلعب‬ ‫م‬ ‫الدين‬ ‫رجال‬ ‫الكثيرمن‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫يتضح‬ ‫مما‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫هما‬ ‫ووسائل‬ ‫سلوكيات‬ ‫تنتشر‬ ‫االسالمية‬ ‫المجتمعات‬ ‫وفي‬ ، ‫الصحيين‬ ‫بيين‬‫ر‬‫الم‬ ‫دور‬ ‫ن‬‫يلعبو‬ ‫حاديث‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫يم‬‫ر‬‫الك‬ ‫ان‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫نصوص‬ ‫من‬ ‫مستمدة‬ ‫وعالجية‬ ‫وقائية‬ .‫يفة‬‫ر‬‫الش‬ ‫النبوية‬ ( ‫ى‬ ‫الفنجر‬ ، 2000 ‫ص‬، 12 ) ‫المناهج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫تتضمنه‬ ‫وما‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫نشر‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫ه‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫المعاهد‬ ‫وتعمل‬ . ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫وخاصة‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫عية‬ ‫الشر‬ ‫اد‬‫و‬‫للم‬ ‫اسية‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫يؤدى‬ ‫ية‬‫ر‬‫ه‬ ‫االز‬ ‫المعاهد‬ ‫في‬ ‫متمثال‬ ‫الديني‬ ‫فالتعليم‬ ‫م‬ ‫الفر‬ ‫تنشئة‬ ‫في‬ ‫هما‬ ‫االجتماعية‬ ‫د‬ ‫الست‬ ‫التي‬ ‫الرسالة‬ ‫كمال‬ ‫حياته‬ ‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫في‬ ‫اتجاهاته‬ ‫وتحديد‬ ‫شخصيته‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫المنزل‬ ‫بدأها‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫كبي‬ ً ‫ء‬ ‫جز‬ ‫الطالب‬ ‫يقضي‬ ‫حيث‬ ‫االنشطة‬‫و‬ ‫ابط‬‫و‬‫الض‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ، ‫المقبلة‬ . ‫الديني‬ ‫المعهد‬ ‫في‬ ‫يومه‬ ‫من‬ ‫وت‬ ‫الفرد‬ ‫إعداد‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫إذ‬ ، ‫خاص‬ ‫طابع‬ ‫ذو‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫االز‬ ‫التعليم‬‫و‬ ‫الدينى‬ ‫التعليم‬ ‫بين‬ ‫بالجمع‬ ‫أهيله‬ ‫ا‬‫و‬ ‫قبل‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫االز‬ ‫التعليم‬ ‫أهداف‬ ‫في‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫وذلك‬ ، ‫الدنيوية‬‫و‬ ‫الدينية‬ ‫العلوم‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫وبين‬ْ‫ا‬، ‫لعام‬ ‫من‬ ‫الكافي‬ ‫بالقدر‬ ‫التالميذ‬ ‫تزويد‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ " ‫أن‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫حيث‬ ‫الجامعي‬
  • 5. 815 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ ‫يتزود‬ ‫التي‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫الخب‬‫و‬ ‫المعارف‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الثقافة‬ ‫ى‬ ‫األخر‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫ائهم‬ ‫ر‬‫نظ‬ ‫بها‬ ‫الم‬ . "‫بوسائلها‬ ‫مزودين‬ ‫ا‬‫و‬‫ليتخرج‬ ‫ماثلة‬ ‫ع‬.‫م‬.‫ج‬ ( ، 1999 ، ‫ص‬ 295 ) ‫الطالب‬ ‫ثقافة‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫تتمثل‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫وفى‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫السلوكيات‬ ‫اكسابهم‬ ‫و‬ ، ‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ومها‬ ‫بمعلومات‬ ‫وتزويدهم‬ ‫الصحية‬ ‫اال‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫ايضا‬ ‫و‬ ، ‫سالم‬ . ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫الموضوعات‬ ‫هذه‬ ‫الطالب‬ ‫ويدرس‬ ‫هم‬ ‫أسر‬ ‫الى‬ ‫يجين‬‫ر‬‫الخ‬‫و‬ ‫الطالب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫تأثير‬ ‫يمتد‬ ‫التي‬ ‫نشطة‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫اسية‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المقر‬ . ‫مجتمعية‬ ‫ثقافة‬ ‫تشكل‬ ‫سليمة‬ ‫صحية‬ ‫اجتماعية‬ ‫عادات‬ ‫لتغدو‬ ‫أصدقائهم‬‫و‬ ‫م‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫شكلة‬ ‫التنم‬ ‫غاية‬ ‫االنسان‬ ‫تجاه‬ ‫اساسيا‬ ‫اجبا‬‫و‬ ‫يعد‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫فمحافظة‬ ، ‫ووسيلتها‬ ‫ية‬ ‫وذلك‬ ‫األساسية‬ ‫حقوقهم‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫بأعلى‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫تمتع‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ، ‫المجتمع‬ ‫ئيسيا‬‫ر‬ ‫هدفا‬ ‫للفرد‬ ‫الصحي‬ ‫النمو‬ ‫ويمثل‬ . ‫نفسيا‬ ‫و‬ ‫صحيا‬ ‫عايتهم‬ ‫ور‬ ‫حمايتهم‬ ‫على‬ ‫بالعمل‬ ‫للتر‬ ‫بية‬ ، ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ‫فنية‬ ‫عملية‬ ‫وهى‬ ‫فتسعى‬ ، ‫الحياة‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ ‫جميع‬ ‫فى‬ ‫وتىستمر‬ ‫الطفولة‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫المناسبة‬ ‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫باألساليب‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المها‬‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫إلكساب‬ ‫النمو‬ ‫على‬ ‫تساعدهم‬ ‫سليمة‬ ‫صحية‬ ‫عادات‬ ‫اكسابهم‬‫و‬ ‫وسلوكهم‬ ‫اتجاهاتهم‬‫و‬ ‫معارفهم‬ ‫فى‬ ‫التأثير‬ ‫الو‬‫و‬ ‫السليم‬ ‫قاي‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫الحفا‬ ‫من‬ ‫وتمكنهم‬ ، ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫ن‬ ‫يعترضهم‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫اجهة‬‫و‬‫وم‬ ‫صحتهم‬ ‫على‬ ‫ظ‬ . ‫صحية‬ ‫مشكالت‬ ‫من‬ ‫السلوكيات‬‫و‬ ‫الوقائية‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫الحقائق‬‫و‬ ‫للمعارف‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫هو‬ ‫الصحى‬ ‫الوعي‬‫و‬ ‫عقلي‬ ‫اتجاه‬ ‫وتكوين‬،‫المحيطة‬ ‫الصحية‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫اته‬ ‫ر‬‫وقد‬ ‫لذاته‬ ‫الفرد‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫وهوعملية‬،‫الصحية‬ ‫لل‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫نحو‬ ‫مجت‬ .‫مع‬ ( ‫ن‬‫وآخرو‬ ، ‫ي‬ ‫جوهر‬ ، 1992 ‫ص‬ ، 290 )
  • 6. 816 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫عرفها‬ ‫التي‬ ‫الفيروسات‬‫و‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫انتشار‬ ‫مع‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ونش‬ ‫اكتسابه‬‫و‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫أهمية‬ ‫وتزداد‬ ‫االجتماعية‬ ‫الت‬ ‫و‬‫التح‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التغي‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫فيها‬ ‫ساهمت‬ ‫التى‬‫و‬ ،‫المعاصر‬ ‫المجتمع‬ ‫العادات‬‫و‬ ‫التنقل‬‫و‬ ‫الحركة‬ ‫فى‬ ‫الحياة‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ‫أثرت‬ ‫التى‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫الغ‬ ‫ذائ‬ ، ‫ها‬ ‫وغير‬ ‫ية‬ ‫التق‬ ‫عجلة‬ ‫ع‬ ‫وتسار‬ ‫الفردية‬ ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫أثرت‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الصناعي‬‫و‬ ‫التقني‬ ‫دم‬ ، ‫الجماعية‬‫و‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ضرو‬ ‫من‬ ‫يضاعف‬ ‫مما‬ ‫السليمة‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫ـر‬‫ش‬‫ن‬ ‫الخاطئة‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫بة‬‫ر‬‫ومحا‬ ( ‫األمعر‬ ‫ي‬ ، 2002 ، ‫ص‬ 93 ) ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫القوى‬ ‫اعداد‬ ‫نطاق‬ ‫هو‬ ‫التعليم‬ ‫ألن‬ ‫و‬ ‫و‬ ، ‫أن‬ ‫اال‬ ‫الرصيد‬ ‫هم‬ ‫األصحاء‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫اتيجى‬ ‫ر‬‫ست‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫مقومات‬ ‫امجه‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫تتضمن‬ ‫أن‬ ‫التعليمى‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫اما‬ ‫ز‬‫ل‬ ‫اأصبح‬ ‫فقد‬ ،‫للمجتمع‬ ‫لديهم‬ ‫وينمى‬ ‫صحية‬ ‫معلومات‬ ‫اكتساب‬ ‫من‬ ‫يمكنهم‬ ‫بما‬ ، ‫الجديدة‬ ‫األجيال‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫ا‬‫و‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬‫و‬ ‫الحياه‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫ايجابية‬ ‫اتجاهات‬ ‫تبا‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫صحية‬ ‫حياتية‬ ‫ساليب‬ . ‫سليمة‬ ‫و‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫الشخصية‬ ‫خذ‬ْ‫ا‬‫ت‬ ‫حيث‬ ، ‫المتوسطة‬ ‫اهقة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫مرحلة‬ ‫مع‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فت‬ ‫امن‬ ‫ز‬‫تت‬ ‫حب‬ ‫سمات‬ ‫وتظهر‬ ، ‫االبتكار‬‫و‬ ‫كالتخيل‬ ‫العقلية‬ ‫العمليات‬ ‫وتنشط‬ ، ‫التكامل‬‫و‬ ‫النمو‬ ‫الى‬ ‫المعتقد‬ ‫ـحة‬‫ص‬ ‫من‬ ‫كد‬ْ‫ا‬‫الت‬ ‫فى‬ ‫غبة‬ ‫الر‬‫و‬ ‫العادات‬ ‫تكوين‬ ‫و‬ ‫االستطالع‬ ‫ات‬ ‫ان‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫(ز‬ ، 1986 ‫ص‬، 376 - 377 ،) ‫اءم‬‫و‬‫وتت‬ ‫خالل‬ ‫الطالب‬ ‫يكتسبه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫ـائص‬‫ص‬‫الخ‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الدينى‬ ‫الوعى‬ ‫لتنمية‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ، ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫وسلوكية‬ ‫معرفية‬ ‫صحية‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫التعليم‬ ‫هذا‬ ‫بالنظافة‬ ‫الدين‬ ‫ان‬ ‫ر‬‫اقت‬ ‫يعكس‬ ‫الذى‬ ‫الدينى‬ ‫التعليم‬ ‫فى‬ ‫السيما‬ ‫و‬ ، ‫خاصة‬ ‫همية‬ْ‫ا‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫ال‬‫و‬ ‫طها‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫يضفى‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫الوقاية‬‫و‬ ‫صبغة‬ ‫المدرسية‬ ‫الصحية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫الخب‬‫و‬ ‫المعارف‬ ‫لى‬ . ‫خالقية‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫دينية‬
  • 7. 817 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬ ‫ووسائله‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫دور‬ ‫تتناول‬ ‫اهنة‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫التس‬ ‫فى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫مشكلة‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫يمكن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫الدور‬ ‫هذا‬ ‫تفعيل‬ ‫وآليات‬ ، ‫الطالب‬ ‫ال‬ ‫ؤ‬‫ا‬ ‫ت‬ :‫التالية‬ 1 - ‫القيمية‬ ‫بعاد‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ما‬ ‫الصحى؟‬ ‫للوعى‬ ‫الوظيفية‬‫و‬ 2 - ‫؟‬ ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تكوين‬ ‫أساليب‬‫و‬ ‫بعاد‬ْ‫ا‬ ‫ما‬ 3 - ‫ات‬ ‫ر‬‫مقر‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫للموضوعات‬ ‫النوعى‬‫و‬ ‫الكمى‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫محددات‬ ‫ما‬ ‫ى؟‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ 4 - ‫تكو‬ ‫فى‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫دور‬ ‫تفعيل‬ ‫آليات‬ ‫ما‬ ‫ين‬ ‫الو‬ ‫؟‬ ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫عى‬ ‫أهداف‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ :‫مايلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تستهدف‬ 1 . .‫أهميته‬‫و‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫ماهية‬ ‫تعرف‬ 2 . . ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫تكوينه‬ ‫أساليب‬‫و‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫بعاد‬ْ‫ا‬ ‫تحديد‬ 3 . ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مقر‬ ‫محتوى‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫لموضوعات‬ ‫النوعى‬‫و‬ ‫الكمى‬ ‫التحليل‬ .‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ 4 . ‫االج‬ ‫اآلليات‬ ‫بعض‬ ‫ح‬ ‫طر‬ ‫ائ‬ ‫ر‬ ‫ية‬ ‫المع‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫لتفعيل‬ ‫ا‬ ‫الثانوية‬ ‫اهد‬ ‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫فى‬ ‫ية‬‫ر‬‫ه‬ ‫ز‬ْ‫ال‬ . ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫أهمية‬ ‫التالية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫االعتبا‬ ‫من‬ ‫هميتها‬ْ‫ا‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تستمد‬ : - ‫القوي‬ ‫المجتمع‬ ‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫الجماعة‬‫و‬ ‫الفرد‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫أهمية‬ ‫الص‬ ‫حيح‬ ‫أصحا‬‫و‬ ‫أقوياء‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫ن‬‫يتكو‬ . ‫ء‬ - ‫عداد‬ْ‫ا‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ‫المصانع‬ ‫انتشار‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫البيئي‬ ‫التلوث‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫انتشار‬ ‫مع‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫امن‬ ‫ز‬‫ت‬ . ‫وبئة‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫الفيروسات‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ، ‫سامة‬ ‫ومخلفات‬ ‫ادم‬‫و‬‫ع‬ ‫من‬ ‫تسببه‬ ‫وما‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫السيا‬
  • 8. 818 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ - ‫االسالمي‬ ‫بالثقافة‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫التعليم‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫تباط‬‫ر‬‫ا‬ . ‫ة‬ ‫م‬ ‫البحث‬ ‫نهجية‬ ‫اال‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تتبع‬ : ‫التالية‬ ‫المنهجية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫ج‬ - .‫تكوينه‬ ‫ساليب‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫بعاده‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫هميته‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫ماهىية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫فى‬ ‫الوصفى‬ ‫المنهج‬ - ‫ت‬ ‫حليل‬ ‫محتوى‬ ‫اسية‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المقر‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫بالتعليم‬ ‫الثالثة‬ ‫للصفوف‬ ‫ل‬ ‫تحديد‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫بها‬ . ‫مح‬ ‫او‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫المح‬ ‫على‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تشتمل‬ ‫التالية‬ ‫اور‬ 1 - .‫هميته‬ْ‫ا‬‫و‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫ماهية‬ 2 - .‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫ساليب‬ْ‫ا‬ 3 - . ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مقر‬ ‫محتوى‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ 4 - .‫للطالب‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫فى‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانوى‬ ‫التعليم‬ ‫دور‬ ‫تفعيل‬ ‫آليات‬ ‫ا‬ ‫ماهية‬ :‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫لوعي‬ ‫الص‬ ، ‫حي‬ ‫أهميته‬ ‫و‬ 1 - ‫الوع‬ ‫ماهية‬ ‫الصحى‬ ‫ى‬ ‫لذا‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫انبها‬‫و‬‫ج‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫اكها‬ ‫ر‬‫إد‬‫و‬ ‫األمور‬ ‫معرفة‬ ‫هو‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫الوعي‬ ‫فهو‬ ‫العبادة‬ ‫كدور‬ ‫النظامية‬ ‫وغير‬ ‫المعاهد‬‫و‬ ‫كالمدارس‬ ‫النظامية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫وسائط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مكتسب‬ ‫يك‬ ‫صحيحة‬ ‫المعرفية‬ ‫المعطيات‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫فإذا‬ ، ‫اإلعالم‬ ‫ووسائل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫و‬ ‫لوعي‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬‫و‬ ً‫ا‬‫سليم‬ ‫صحيح‬ ‫غير‬ ‫أما‬ ، ‫المعرفة‬‫و‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫اإلد‬ ‫على‬ ‫ليدل‬ ‫نشأ‬ ‫كمفهوم‬ ‫الوعي‬‫و‬ ، ً‫ال‬‫ضل‬ُ ‫م‬ ‫الوعي‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ة‬ ‫هي‬ ‫ى‬ ‫الكبر‬ ‫مهمته‬ ‫فأصبحت‬ ، ‫األصعدة‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للتنمية‬ ً‫ا‬‫مقياس‬ ‫أصبح‬ ‫اليوم‬ ‫يجدد‬ ‫أن‬ ‫بغية‬ ‫المختلفة‬ ‫الموضوعية‬ ‫للحقائق‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫الف‬ ‫ف‬ ‫رد‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫وبالتالي‬ ‫نفسه‬ ‫يطور‬ . ‫ككل‬ ‫المجتمع‬ ‫تقدم‬
  • 9. 819 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ : ً ‫ة‬‫لغ‬ ‫الوعي‬ ‫أي‬ ‫الحديث‬ ‫ووعي‬ ، ‫الوعاء‬ ‫في‬ ُ ‫جعله‬ ‫أي‬ ‫المتاع‬‫و‬ ‫اد‬ ‫ز‬‫ال‬ ‫أوعى‬‫و‬ ، ‫األوعية‬ ‫مفرد‬ ‫وهو‬ ‫الوعاء‬ ‫اإلدارك‬ ‫وسالمة‬ ‫الفهم‬‫و‬ ‫التقدير‬‫و‬ ‫الحفظ‬ ‫هو‬ ‫الوعي‬‫و‬ ،ُ ‫ه‬َ ‫ل‬ِ ‫ب‬َ ‫ق‬‫و‬ ُ ‫همه‬َ ‫ف‬‫و‬ ُ ‫"حفظه‬ ( ‫أبو‬ ‫ايده‬ ‫ز‬ ، ٢٠٠٦ ، ‫ص‬ 123 ) ‫اص‬ ‫الوعي‬ ً‫ا‬‫طالح‬ : ‫وعى‬ ‫كلمة‬ ‫إن‬ awareness ‫ك‬ ‫الوعي‬‫و‬ ، ‫األخالقي‬ ‫الوعي‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫وشاملة‬ ‫عامة‬ ‫لمة‬ ‫الوعي‬‫و‬ ، ‫الصحي‬ ‫الوعي‬‫و‬ ، ‫الفلسفي‬ ‫الوعي‬‫و‬ ، ‫الديني‬ ‫الوعي‬‫و‬، ‫الحقوقي‬ ‫الوعي‬‫و‬ ، ‫السياسي‬ . ‫الوعي‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫وخالفه‬ ، ‫التخطيطي‬ ‫أو‬ ‫التنموي‬ ‫(مخلوف‬ ، 1991 ‫ص‬، 191 ) ‫قا‬ ‫لكنه‬ ‫شمولي‬ ‫ومعنى‬ ‫مفهوم‬ ‫وهو‬ ‫لل‬ ‫بل‬ ‫ئة‬‫ز‬‫تج‬ ‫و‬ ‫التخصصات‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫يعرف‬ ‫التي‬ ‫بالصفة‬ ‫مثل‬ ‫العلمية‬ ‫اإلختصاصات‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ً‫ا‬‫جذاب‬ ً‫ا‬‫موضوع‬ ‫الوعي‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫بات‬ ‫وبذلك‬ ، ‫به‬ ‫تلحق‬ .‫ها‬ ‫وغير‬ ‫القانونية‬‫و‬ ‫اإلجتماعية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫العلوم‬‫و‬ ‫اإلجتماع‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫ا‬ ‫الجانبين‬ ‫تشمل‬ ‫ووجدانية‬ ‫عقلية‬ ‫عملية‬ : ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الوعي‬ ‫رف‬ّ ‫يع‬ ‫لمعرف‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ي‬ ‫إن‬‫و‬ ، ‫وجداني‬ ‫الجانب‬ ‫كان‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫أنه‬ ‫إذ‬ ، ً‫ا‬‫بحت‬ ‫معرفيا‬ ‫ليس‬ ‫لكنه‬ ، ‫الوعي‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫يحتل‬ ‫المعرفي‬ . ‫الوجداني‬ ‫الجانب‬ ‫ي‬ ‫از‬ ‫ر‬‫(ال‬ ، 1986 ‫ص‬ ، 303 ) ‫وهو‬ ‫ويعيها‬ ‫الفرد‬ ‫يحملها‬ ‫التي‬ ‫المشاعر‬‫و‬ ‫األفكار‬‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ : ‫بأنه‬ ‫يعرف‬ ‫كما‬ ‫الموضوع‬‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ، ‫ية‬ ‫ي‬ ‫فهو‬ ‫يشير‬ ‫ما‬ ‫الموضوعية‬ ‫من‬ ‫حمل‬ ‫أوضاع‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يتدخل‬ ‫الذي‬ ‫القدر‬ ‫الذاتية‬ ‫من‬ ‫ويحمل‬ ، ‫ويدركها‬ ‫الفرد‬ ‫يعيها‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫وموجودة‬ ‫قائمة‬ ‫وحقائق‬ ‫الحقائق‬‫و‬ ‫األوضاع‬ ‫هذه‬ ‫تقييم‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫به‬ ‫(جمعه‬ ، 2000 ‫ص‬، 52 ) ‫أيضا‬ ‫الوعي‬ ‫ويعرف‬ ، ‫عل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫القد‬ ‫الى‬ ‫باإلضافة‬ ‫المعرفة‬‫و‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫اإلد‬ : ‫بأنه‬ ‫الت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫نبه‬ .‫باالنسان‬ ‫يحيط‬ ‫ما‬ ‫(الهمز‬ ‫اني‬ ، 1995 ‫ص‬ ، 4 )
  • 10. 820 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫بكار‬ ‫يم‬‫ر‬‫الك‬ ‫عبد‬ ‫يشير‬ ‫تحليلية‬ ‫رؤية‬ ‫وفي‬ ( ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ، 2001 ، ‫ص‬ 53 ) ‫الوعي‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التصو‬‫و‬ ‫التفكير‬ ُ ‫تشكيله‬ ‫في‬ ‫يشترك‬ ‫بحيث‬ ، ‫معقدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫وشعو‬ ‫ذهنية‬ ‫عمليات‬ ‫محصلة‬ ‫المباد‬‫و‬ ، ‫الضمير‬‫و‬ ‫ادة‬ ‫ر‬‫اإل‬‫و‬ ، ‫المشاعر‬‫و‬ ‫األحاسيس‬‫و‬ ، ‫الذهنية‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ئ‬ ، ‫قيم‬ ، ‫الحياة‬ ‫ادث‬‫و‬‫وح‬ ‫النظم‬‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫وسلوك‬ ‫تصرف‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫المعقد‬ ‫المركب‬ ‫وهذا‬ ، ‫اإلجتماعية‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫المختلفة‬ ‫الثقافية‬ ‫المعطيات‬‫و‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ‫الوعي‬ ‫بين‬ ‫الوثيقة‬ ‫للصلة‬ ‫ونتيجه‬ ، ‫المختلفة‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫لذ‬ ،‫المستمر‬ ‫بالتطور‬ ‫تتسم‬ ‫التي‬ ‫اإلجتماعية‬‫و‬ ‫التقنية‬ ‫المنتجات‬‫و‬ ، ‫فإن‬ ‫ا‬ ‫الوع‬ ‫الى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫نف‬ ‫يجدد‬ ‫أن‬ ‫ح‬ ‫وطر‬ ‫التحديات‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬‫و‬ ، ‫ة‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫بوظيفته‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أ‬ ‫إذا‬ ‫سه‬ . ‫اجهتها‬‫و‬‫لم‬ ‫الحلول‬ : ‫للوعي‬ ‫ائي‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫التعريف‬ ‫الشامل‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫أما‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫العقل‬ ‫إمعان‬‫و‬ ‫الفهم‬‫و‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫اإلد‬ ‫يساوي‬ ‫الوعي‬ ‫أن‬ ‫اضح‬‫و‬‫ال‬ ‫ومن‬ ‫بالس‬ ‫المعرفة‬ ‫بط‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫فيح‬ ‫لوك‬ ‫الوع‬ ‫دد‬ ‫اإلد‬‫و‬ ‫المعرفة‬ ‫بأنه‬ ‫ي‬ ‫الخارجي‬ ‫العالم‬‫و‬ ‫للنفس‬ ‫الفهم‬‫و‬ ‫اك‬ ‫ر‬ ‫بكل‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫الفعل‬‫و‬ ‫العمل‬‫و‬ ‫الموضوعي‬ ‫للعالم‬ ‫التأمل‬ ‫عن‬ ‫وينتج‬ ، ‫اإلجتماعي‬ ‫ولإلنتماء‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫الوعي‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ، ‫عملية‬ ‫وجماعية‬ ‫فردية‬ ‫اقف‬‫و‬‫م‬ ‫إتخاذ‬ ‫إلى‬ ‫الوعي‬ ‫ويؤدي‬ . ُ ‫أوجهه‬ ‫يشير‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الوعي‬‫و‬ . ‫بالسلوك‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫اإلن‬ ‫بالبيئة‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫لم‬ ‫اإلنسان‬ ‫ومعرفة‬ ‫سانية‬ ‫نتائجها‬ ‫ومعرفة‬ ‫تحليلها‬ ‫يستطيع‬ ‫بحيث‬ ‫اعية‬‫و‬ ‫معرفة‬ ‫احي‬‫و‬‫الن‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫البيئة‬ ‫بتلك‬ (Oxfored, 1990,p.51- 170) ‫معرفته‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ‫المجتمعات‬‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫األكثر‬ ‫هو‬ ‫الصحي‬ ‫الجانب‬ ‫ويعد‬ ‫ا‬ ‫أهداف‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫وممارساته‬ ‫بية‬‫ر‬‫لت‬ ‫ا‬ ‫وخاصة‬ ‫ا‬ ‫تركز‬ ‫لذلك‬ ، ‫لتعليم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الحالية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫لد‬ ‫الثانوي‬ ‫التعليم‬ ‫يجي‬‫ر‬‫خ‬ ‫لدى‬ ‫به‬ ‫المتعلقة‬ ‫السلوكية‬‫و‬ ‫المعرفية‬ ‫األبعاد‬ ‫قياس‬ ‫وتلتمس‬ ‫الجانب‬ . ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫هذا‬ ‫دور‬ ‫لتحديد‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬
  • 11. 821 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ ‫الطلبة‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫بأنه‬ ‫اهنة‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫ائيا‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫الوعي‬ ‫يعرف‬ ‫ولذا‬ ‫ي‬‫ر‬‫ه‬ ‫األز‬ ‫اق‬‫و‬‫ل‬ ‫ين‬ ‫يحيط‬ ‫وما‬ ‫عهم‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ُ ‫ه‬ ‫ر‬‫عناص‬ ‫استيعاب‬‫و‬ ‫صحيحة‬ ‫وسلوكيات‬ ‫ألفعال‬ ‫منطلق‬ ‫إلى‬ ‫وترجمتة‬ ‫اإلسالمي‬ ‫دينهم‬ ‫احي‬‫و‬‫الن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بالنفع‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫تعود‬ ‫وسلوكيات‬ ‫شعائر‬ ‫و‬ ‫معتقدات‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬ . ‫الصحية‬ ‫طبي‬ ‫أحدهما‬ ‫مختلفين‬ ‫جانبين‬ ‫تضم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫الفرد‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫نظ‬ ‫اآل‬‫و‬ ‫عي‬ ‫خر‬ ‫إجتم‬ ‫الط‬ ‫العامل‬ ‫ألن‬ ‫و‬ ،‫اعي‬ ‫جسمية‬ ‫مشاكل‬ ‫للفرد‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫يفرز‬ ‫بيعي‬ ‫بسبب‬ ‫المجتمع‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫تنتشر‬ ‫التي‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫األوبئة‬ ‫مثل‬ ، ‫إجتماعية‬ ‫وحتى‬ ، ‫ونفسية‬ ‫إذ‬ ،‫كبير‬ ‫بإلحاح‬ ‫نفسيهما‬ ‫يفرضان‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬‫و‬ ‫التثقيف‬ ‫فإن‬ ، ‫اعية‬ ‫ر‬‫وز‬ ‫صناعية‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫هما‬ ‫ا‬‫و‬‫ع‬ ‫أهم‬ ‫الحد‬ ‫مل‬ ‫األ‬ ‫مختلف‬ ‫انتشار‬ ‫من‬ .‫منها‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫ووقاية‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫م‬ ‫و‬ ‫عند‬ ‫لغويا‬ ‫الصحة‬ ‫مفهوم‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫الى‬ ‫ق‬‫نتطر‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫تناول‬ . ‫ائيا‬ ‫ر‬‫إج‬‫و‬ ‫إصطالحيا‬‫و‬ : ‫لغة‬ ‫الصحة‬ ‫م‬ ‫يء‬ ‫البر‬ " : ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫الصحة‬ ‫مفهوم‬ ‫حول‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫اللغة‬ ‫مجمع‬ ‫الوجيز‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫عيب‬ ‫فهو‬ ‫يب‬‫ر‬ ‫و‬ ‫سليم‬ ‫أي‬ ، ‫صحيح‬ ‫حالة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الصحة‬‫و‬ ،‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫العيوب‬ ‫من‬ ‫الطبيعي‬ ‫ى‬ ‫المجر‬ ‫على‬ ‫معها‬ ‫أفعاله‬ ‫ي‬ ‫تجر‬ ‫طبيعية‬ " ، ‫(بكار‬ 2002 ‫ص‬،، 43 .) : ‫اصطالحا‬ ‫الصحة‬ ‫إعطاءها‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫حاول‬ ،‫لإلنسان‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫نسبي‬ ‫مفهوم‬ ‫هي‬ ‫الصحة‬‫و‬ ‫حس‬ ً‫ا‬‫محدد‬ ً‫ا‬‫مفهوم‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫ب‬ .‫هم‬ ‫ال‬ ‫عابد‬ ‫محمد‬ ‫عرف‬ ‫فقد‬ ‫للكائن‬ ‫األيضية‬‫و‬ ‫الوظيفية‬ ‫الكفاءة‬ ‫مستوى‬ ‫بأنها‬ ‫الصحة‬ ‫ي‬ ‫جابر‬ ‫وهذا‬ ،‫له‬ ‫الذي‬ ‫اإلنفعال‬ ‫ينفعل‬ ‫أو‬ ، ‫له‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫يفعل‬ ‫بها‬ ،‫العضو‬ ‫في‬ ‫حالة‬ ‫وهي‬ ، ‫الحي‬ . ‫بأنفسنا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الظاه‬ ‫الحدود‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الحد‬ ، ‫ي‬ ‫ار‬‫و‬‫البر‬ ( 2006 ‫ص‬ ، 67 )
  • 12. 822 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫لل‬ ‫ائي‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫التعريف‬ : ‫صحة‬ ‫ال‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫الموسوعة‬ ‫فت‬‫ر‬‫ع‬ ‫كما‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫من‬ ‫الخالية‬ ‫اإلنسان‬ ‫"حالة‬ :‫بأنها‬ ‫الصحة‬ ‫عالمية‬ ‫بالسالمة‬ ‫يشعر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الصحيح‬ ‫اإلنسان‬‫و‬ ،‫اإلجتماعية‬‫و‬ ‫العقلية‬‫و‬ ‫النفسية‬ ‫احة‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫تعني‬ ‫وتساعد‬ ، ‫جيدة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بصو‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫مع‬ ‫ويتعامل‬ ، ‫للحياة‬ ‫اقعية‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫نظ‬ ‫وذو‬ ، ‫البدنية‬ ‫الصحة‬ ‫ال‬ ‫الجيدة‬ ‫اإل‬ ‫على‬ ‫ناس‬ ‫بالحيا‬ ‫ستمتاع‬ ‫في‬ ‫أهدافهم‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫الفرص‬ ‫لهم‬ ‫وتهيئ‬ ، ‫ة‬ ‫كاملة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بصو‬ ‫الحياة‬ " . ‫(يوسف‬ ، 1997 ‫ص‬ ، 33 ) ‫العقلية‬‫و‬ ‫العاطفية‬‫و‬ ‫الجسدية‬ ‫الفرد‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫ومدى‬ ‫الجسم‬ ‫أعضاء‬ ‫وظائف‬ ‫سالمة‬ ‫فهي‬ ‫إكتما‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫أنها‬ ‫أي‬ ، ‫به‬ ‫تحيط‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫اإلجتماعية‬‫و‬ ‫السالمة‬ ‫ل‬ ‫البدنية‬ ‫ا‬‫و‬ ‫اإلجتم‬‫و‬ ‫لعقلية‬ .‫اعية‬ ( ‫ي‬ ‫الجابر‬ ، 1999 ‫ص‬ ، 161 ) : ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تعريف‬ ‫إحساسهم‬ ‫أيضا‬‫و‬ ، ‫الصحية‬ ‫الحقائق‬‫و‬ ، ‫بالمعلومات‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫إلمام‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫الصحية‬ ‫الممارسة‬ ‫أيضا‬ ‫وهو‬ ، ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫غير‬ ‫وصحة‬ ، ‫صحتهم‬ ‫نحو‬ ‫بالمسؤولية‬ ‫اإل‬‫و‬ ، ‫الفهم‬ ‫نتيجة‬ ‫قصد‬ ‫وت‬ ، ‫قتناع‬ ‫ال‬ ‫تلك‬ ‫حول‬ ‫الصحية‬ ‫ممارسات‬ ‫بال‬ ‫تمارس‬ ‫عادات‬ ‫إلى‬ ‫تفكير‬ ‫أو‬ ‫ر‬‫شعو‬ ‫العربي‬ ‫(الموسوعة‬ ‫ة‬ ، 1999 ‫ص‬، 53 ) ، ‫الحقائق‬‫و‬ ‫المعارف‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ، ‫لذاته‬ ‫الفرد‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫عملية‬ ‫أنه‬ ‫أي‬ ‫المحيطة‬ ‫الصحي‬ ‫للسلوك‬ ‫الصحية‬ ‫األهداف‬ ‫و‬ ‫الصحية‬ ‫نح‬ ‫عقلي‬ ‫إتجاه‬ ‫وتكوين‬ ، ‫المحيطة‬ ‫الصحية‬ ‫الظروف‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬‫و‬ ‫ال‬ ‫الصحة‬ ‫و‬ ‫للمجت‬ ‫عامة‬ .‫مع‬ ‫الص‬ ‫(منظمة‬ ‫حة‬ ، 1978 ‫مادة‬ ، 12 ‫بند‬ ، 1 )
  • 13. 823 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ : ‫الصحي‬ ‫للوعي‬ ‫ائي‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫التعريف‬ ‫النفسية‬‫و‬ ‫منها‬ ‫الجسمية‬ ، ‫الصحة‬ ‫عن‬ ‫أساسية‬ ‫بمعلومات‬ ‫الفرد‬ ‫إلمام‬ ‫هو‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ،‫لها‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫إرشاد‬‫و‬ ،‫المعلومات‬ ‫بهذه‬ ‫الكافي‬ ُ ‫اهتمامه‬‫و‬ ، ‫البيئية‬‫و‬ ‫اإلجتماعية‬‫و‬ ‫العقلية‬‫و‬ ‫لتحقيق‬ ‫ا‬ ‫اإل‬ ‫ألهداف‬ ‫للسلوكيا‬ ‫نسانية‬ . ‫الصحية‬ ‫ت‬ ‫مثل‬ ‫الصحيحة‬ ‫المعرفة‬ ‫وتنمية‬ ‫المجتمع‬ ‫بصحة‬ ‫الخاصة‬ ‫الثقافة‬ ‫تنمية‬ ‫هو‬ ‫الصحي‬ ‫فالوعي‬ ‫الصحيحة‬ ‫الصحية‬ ‫السلوكيات‬ ‫ومعرفة‬ ، ‫منها‬ ‫الوقاية‬ ‫أساليب‬‫و‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫صحية‬ ‫حياة‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫لألف‬ ‫يكفل‬ ‫بما‬ ، ‫ة‬ ‫ر‬‫الضا‬ ‫العادات‬ ‫عن‬ ‫البعد‬‫و‬ ، ‫سليمة‬ ‫نمط‬ ‫وتبني‬ ‫جديد‬ ‫حياة‬ ‫يركز‬ .‫العامة‬ ‫للصحة‬ ‫المفيدة‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫على‬ 2 - : ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫أهمية‬ ، ‫ادها‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫مستوى‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫إ‬ ،‫الشعوب‬‫و‬ ‫األمم‬ ‫تقدم‬ ‫به‬ ‫يقاس‬ ‫ما‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫ن‬‫الدارسو‬‫و‬ ، ‫ن‬‫الباحثو‬ ‫عليها‬ ‫يعتمد‬ ‫التي‬ ، ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المؤش‬ ‫أحد‬ ‫يمثل‬ ‫الصحي‬ ‫فالوعي‬ ‫تصنيف‬ ‫المجتمعات‬ ‫متقد‬ ‫إلى‬ ‫متخلف‬ ‫ى‬ ‫أخر‬‫و‬ ، ‫مة‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫نشر‬ ‫إن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫السبب‬‫و‬ ‫ة‬ ‫على‬ ‫محافظتهم‬ ‫في‬ ‫ويساعد‬ ، ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫على‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫إقبال‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬ ‫النظافة‬‫و‬ ، ‫بالغذاء‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬‫و‬ ، ‫بالعادات‬ ‫اإللمام‬ ‫وعلى‬ ‫البيئة‬ ‫نظافة‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ، ‫الشخصية‬ ‫المس‬ ‫رفع‬ ‫الصحي‬ ‫توى‬ ‫األمو‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ . ‫أهمية‬ ‫تبرز‬ ‫التي‬ ‫ر‬ ‫وتوفر‬ ، ‫للمجتمع‬ ‫الصحي‬ ‫المستوى‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ، ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫إنتشار‬ ‫عالية‬ ‫وبدرجة‬ ،‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫منتش‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫فمتى‬ . ‫ة‬ ‫ر‬‫المتطو‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫م‬ ‫وترفع‬ ‫تدعم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫متطو‬ ‫صحية‬ ‫خدمات‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫دل‬ ‫المستوى‬ ‫ن‬ ‫لأل‬ ‫الصحي‬ ‫الذين‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫ف‬ ‫يسعو‬ ‫الحين‬ ‫بين‬ ‫فيها‬ ‫تظهر‬ ‫التي‬ ‫العيوب‬ ‫وتصحيح‬ ، ‫الرقي‬‫و‬ ، ‫الخدمات‬ ‫هذه‬ ‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫ن‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الصحي‬ ‫فالوعي‬ ، ‫المدرسة‬ ‫وظيفة‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫انتشار‬ ‫أهمية‬ ‫وتبرز‬ . ‫اآلخر‬‫و‬ ‫التر‬ ‫في‬ ‫وظيفتها‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫المدرسة‬ ‫ذلك‬ ‫ساعد‬ ، ‫المجتمع‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫منتش‬ ‫ان‬‫و‬ ، ‫بية‬ ‫تشار‬
  • 14. 824 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫الوع‬ ‫المجت‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫ي‬ ، ‫اإليجابية‬‫و‬ ، ‫الفعالة‬ ‫المشاركة‬ ‫على‬ ، ‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬‫و‬ ،‫الفرد‬ ‫يحفز‬ ‫مع‬ ‫اإلستفادة‬ ‫وسبل‬ ، ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫تطور‬ ‫في‬ ‫يسهم‬ ‫مما‬ ، ‫مجتمعنا‬ ‫في‬ ‫بالصحة‬ ‫للنهوض‬ . ‫القادمة‬ ‫األجيال‬‫و‬ ، ‫الحالي‬ ‫للجيل‬ ‫منها‬ ‫األحمدي‬ ( ، 2004 ‫ص‬، 12 ) ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تكوين‬ :‫ثانيا‬ ‫الطال‬ ‫لدى‬ ‫ب‬ ‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫تكوين‬ ‫يتم‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫الكافي‬ ‫بالقدر‬ ‫تزويدهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫إكسابهم‬‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المنتش‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬ ‫وسبل‬ ‫الصحية‬ ‫عاية‬ ‫الر‬ ‫حول‬ ‫المعارف‬‫و‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫بممارسة‬ ‫اإلهتمام‬‫و‬ ‫بالمرض‬ ‫اإلصابة‬ ‫عند‬ ‫هم‬ ‫ولغير‬ ‫نفسهم‬ْ‫ال‬ ‫العالج‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مها‬ ‫وتوعيت‬ ‫بالسلو‬ ‫هم‬ ‫البي‬ ‫كيات‬ .‫السليمة‬ ‫ئية‬ ‫وتت‬ :‫التالى‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫السلوكية‬‫و‬ ‫المعرفيه‬ ‫بعاده‬ْ‫ال‬ ‫وفقا‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫اساليب‬ ‫عدد‬ ‫ا‬ - ‫الصحية‬ ‫الثقافة‬ ‫للفرد‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫اآلداة‬‫و‬ ‫الفعالة‬ ‫الوسيلة‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫يعتبر‬ ‫أس‬ ‫على‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫عملية‬ ‫تعتمد‬ ‫و‬ ،‫المجتمع‬‫و‬ ‫و‬ ‫علمية‬ ‫س‬ ‫لما‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫ر‬ ‫من‬ ‫ايدة‬ ‫ز‬‫مت‬ ‫إهتمامات‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫لقيت‬ ‫لذلك‬ ‫المجتمع‬ ‫لدى‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫مستوى‬ ‫فع‬ ‫المحدثين‬ ‫العلماء‬‫و‬ ‫األطباء‬ ( ، ‫ن‬‫وآخرو‬ ، ‫ي‬ ‫جوهر‬ 1992 ، ‫ص‬ 290 .) ‫صحية‬ ‫ندوة‬ ‫في‬ ‫المتضمنة‬ ‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫انتشار‬ ‫مجرد‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬‫و‬ ، ‫فحسب‬ ‫وكتاب‬ْ‫ا‬ ‫هدف‬ ‫ولكن‬ ‫ا‬ ‫التثقيف‬ ‫ال‬ ‫تغيير‬ ‫هو‬ ‫لصحي‬ ‫المفاهيم‬‫و‬ ‫االتجاهات‬‫و‬ ‫عادات‬ ‫الصحية‬ ‫الممارسات‬‫و‬ ( ‫األحمدي‬ ، 2004 ‫ص‬، 37 .) ‫الناس‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫آ‬ ‫حسب‬ ‫المختلفة‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫عبر‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫مفهوم‬ ‫تطور‬ ‫وقد‬ ‫عن‬ ‫الصحية‬ ‫األمور‬ ‫معالجة‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫إبتداء‬ ‫المرض‬‫و‬ ‫الصحة‬ ‫عن‬ ‫ومفاهيمهم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫ادر‬‫و‬‫الك‬ ‫ال‬ ‫الصحية‬ ‫العيادا‬ ‫في‬ ‫مختصة‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫بالتطور‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ومرو‬ ‫المستشفيات‬‫و‬ ‫ت‬ ‫لتصاعد‬ ‫انتهاء‬‫و‬ ‫ال‬ ‫و‬‫شم‬ ‫أكثر‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ ‫طبية‬ ‫اعات‬ ‫ر‬‫اخت‬‫و‬ ‫اكتشافات‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫مجاالت‬
  • 15. 825 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ ‫عاية‬ ‫الر‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫وبين‬ ‫المجتمع‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫وقيام‬ ‫االجتماعية‬ ‫المتطلبات‬ ‫للتثقي‬ ‫ظهرت‬ ‫لذلك‬ ‫الصحية‬ ‫ت‬ ‫الصحي‬ ‫ف‬ ‫متع‬ ‫يف‬‫ر‬‫عا‬ ‫جميعها‬ ‫تشترك‬ ‫ددة‬ ‫التثقيف‬ ‫أن‬ ‫في‬ .‫الجماعات‬‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫سلوكيات‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫ينصب‬ ‫الصحي‬ ( ، ‫ن‬‫اخرو‬‫و‬، ‫القماش‬ ٢٠٠٠ ‫ص‬ ، ١٨١ ) 2 – ‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫ولية‬ْ‫ا‬ ‫الوقاية‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫وقد‬ ،‫الصحة‬ ‫اعتالل‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫الى‬ ‫يؤدى‬ ‫نشاط‬ ‫ى‬ْ‫ا‬ ‫تعنى‬ ‫طبيا‬ ‫الوقاية‬ ‫معي‬ ‫مرض‬ ‫حدوث‬ ‫تجنب‬ ‫تستهدف‬ ‫مع‬ ‫خفض‬ ‫و‬ْ‫ا‬ ‫ن‬ ‫كما‬ ، ‫دالته‬ ‫ال‬ ‫فى‬ ‫يحدث‬ ‫التوعية‬‫و‬ ‫تطعيمات‬ ‫االكتشاف‬ ‫فى‬ ‫تتمثل‬ ‫ثانوية‬ ‫وقاية‬ ‫توجد‬ ‫كما‬ ، ‫ها‬ ‫وغير‬ ‫ية‬‫ز‬‫ا‬ ‫ر‬‫االحت‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫االج‬ ‫ونشر‬ ‫االعالمية‬ . ‫ه‬ ‫ر‬‫تطو‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫للمرض‬ ‫المبكر‬ ‫المختصين‬‫و‬ ‫الحكومات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الوقائية‬ ‫بالتوعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫خي‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ات‬‫و‬‫السن‬ ‫فى‬ ‫االهتمام‬ ‫ايد‬ ‫ز‬‫ت‬ ‫وقد‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫الطب‬ ‫لمجاالت‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬‫و‬ ‫ية‬ ‫م‬ ، ‫الصحية‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫ف‬ْ‫ا‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫ليفيد‬ ‫تعمم‬ ‫ن‬ْ‫ا‬ ‫على‬ ‫كيد‬ْ‫ا‬‫الت‬ ‫ع‬ ‫النظامى‬ ‫التعليم‬ ‫أنشطة‬ ‫مختلف‬ ‫وفي‬ ‫التعليم‬ ‫مستويات‬ ‫كل‬ ‫وفى‬ ‫األعمار‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫مهنية‬ ‫وجماعات‬ ‫مور‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ولياء‬ْ‫ا‬ ‫التوعية‬ ‫تشمل‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫الكبار‬‫و‬ ‫للصغار‬ ‫النظامي‬ ‫ر‬‫وغي‬ ‫كى‬ ،‫ها‬ ‫وغير‬ ‫بي‬‫ر‬‫الت‬ ‫تتوجه‬ ‫ا‬ ‫الوقائية‬ ‫ة‬ ‫الجميع‬ ‫لى‬ ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫صحية‬ ‫بوية‬‫ر‬‫ت‬ ‫اتيجية‬ ‫ر‬‫است‬ ‫خالل‬ ‫من‬ . ( ،‫مخلوف‬ 1991 ‫ص‬ ، 192 ) ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫يدعم‬ ‫المجتمع‬‫و‬ ، ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫يكتسب‬ ‫الدته‬ ‫و‬ ‫منذ‬ ‫الفرد‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ضرو‬ ‫على‬ ‫الحكومات‬ ‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫حثت‬ ‫قد‬ ‫و‬، ‫الحق‬ ‫هذا‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫ف‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الدة‬ ‫و‬‫ال‬ ‫منذ‬ ‫الشيخو‬ ‫وحتى‬ ‫ولكن‬ ، ‫خة‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫المسؤولية‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫يتبقى‬ ‫الصحية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫صحته‬ ‫تعترض‬ ‫التي‬ ‫خطار‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫وتفادى‬ ‫نفسه‬ ‫صيانة‬ ‫له‬ ‫تسمح‬ ‫سوف‬ ‫العافية‬‫و‬ ‫الصحة‬ ‫له‬ ‫تضمن‬ ‫التي‬ ‫فالوقاية‬،‫حياته‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ال‬‫و‬‫ط‬ ‫يتلقاها‬ ‫التي‬ ‫ال‬‫و‬ ‫بالمساهمة‬ ‫بفعالي‬ ‫مشاركة‬ ‫مج‬ ‫خدمة‬ ‫فى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ،‫معه‬ ‫االهتمام‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ ‫الصحية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫بب‬
  • 16. 826 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫التي‬ ‫الفيروسات‬‫و‬ ‫الميكروبات‬ ‫شر‬ ‫تقيهم‬ ‫التي‬ ‫الوقائية‬ ‫المعلومات‬‫و‬ ‫المعارف‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫ف‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫اكساب‬‫و‬ ‫بصحتهم‬ ‫تضر‬ ( ،‫ن‬‫اخرو‬‫و‬،‫القماش‬ ٢٠٠٠ ، ‫ص‬ 182 .) 3 - ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫ال‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫بالتنشئة‬ ‫السلوكية‬ ‫العادات‬ ‫ثر‬ْ‫ا‬‫تت‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ ‫في‬ ‫فرد‬ ‫األول‬ ‫حياته‬ ‫ى‬ ‫خا‬ ‫وبشكل‬ ‫الدهم‬ ‫و‬‫أ‬ ‫لدي‬ ‫معينة‬ ‫سلوكيات‬ ‫غرز‬ ‫على‬ ‫الدان‬‫و‬‫ال‬ ‫يعمل‬ ‫فقد‬ ‫الدين‬‫و‬‫ال‬ ‫سلوك‬ ‫ص‬ ‫الفطور‬ ‫تناول‬ ‫و‬ ، ‫منتظم‬ ‫بشكل‬ ‫بالفرشاة‬ ‫األسنان‬ ‫وتنظيف‬ ، ‫الطعام‬ ‫تناول‬ ‫قبل‬ ‫اليدين‬ ‫كغسل‬ ‫بي‬‫ر‬‫الت‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫ضمن‬ ‫المدرسة‬ ‫تقدمه‬ ‫ما‬ ‫ثم‬ ، ‫الصحية‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫وغير‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫مبك‬ ‫الصحية‬ ‫ة‬ ‫من‬ ‫وخبر‬ ‫معلومات‬ ‫عا‬ ‫تمثل‬ ‫ات‬ ‫سلوكياتهم‬ ‫وتوجه‬ ‫شخصياتهم‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬ ‫تتداخل‬ ‫دات‬ . ‫اتهم‬ ‫ر‬‫اختيا‬‫و‬ ‫الصحي‬ ‫وضعهم‬ ‫يز‬‫ز‬‫تع‬ ‫بهدف‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫يؤديها‬ ‫التى‬ ‫الممارسات‬ ‫هو‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬‫و‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬‫و‬ ( ، ‫شيلي‬ 2008 ‫ص‬، 123 .) ‫اع‬‫و‬‫ال‬ ‫الفعل‬ ‫وردود‬ ‫االستجابات‬ ‫جميع‬ ‫الصحي‬ ‫بالسلوك‬ ‫يقصد‬ ‫و‬ ‫ا‬‫و‬‫ال‬ ‫وغير‬ ‫ية‬ ‫مثل‬ ‫عية‬ ‫االس‬ ‫باأل‬ ‫تشعار‬ ‫أو‬ ‫خلل‬ ‫بسبب‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫ذاتية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بصو‬ ‫المرضية‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫ع‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫المحتملة‬ ‫االستجابات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تتضمن‬ ‫و‬ ، ‫نفسية‬ ‫أو‬ ‫جسدية‬ ‫ابات‬ ‫ر‬‫اضط‬ ‫الوقائية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫و‬ ‫المرض‬ ‫أسباب‬ ‫ومعرفة‬ ‫المتخصصة‬ ‫الطبية‬ ‫الجهات‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫العالجية‬‫و‬ ‫ب‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫الع‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫ها‬ ‫للحفاظ‬ ‫ينة‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ، ‫ليلى‬ ‫(أبو‬ ‫و‬ ‫السنة‬ ، ‫العموش‬ 26 ‫ص‬، 153 .) ‫اض‬ ‫ر‬‫باألم‬ ‫اإلصابة‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬ ‫هدفها‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بأنه‬ ‫ن‬‫آخرو‬ ‫يعرفه‬ ‫كما‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫عليها‬ ‫ركز‬ ‫التي‬ ‫السلوكيات‬ ‫وتتمثل‬ ‫الجيدة‬ ‫الصحة‬ ‫ام‬‫و‬‫د‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬‫و‬ ‫ال‬ ‫ينات‬‫ر‬‫التم‬ ‫ممارسة‬ ‫وتناو‬ ‫ياضية‬‫ر‬ ‫الص‬ ‫الطعام‬ ‫ل‬ ‫عاي‬ ‫الر‬‫و‬ ‫حي‬ ‫التدخين‬ ‫وتجنب‬ ‫النوم‬‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫ة‬ ‫النفعي‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫استخدام‬‫و‬ ( ، ‫الشويخ‬ 2012 ‫ص‬ ، 67 .)
  • 17. 827 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ ‫أو‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫مرضية‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫بأع‬ ‫اإلصابة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫السلوكية‬ ‫األبعاد‬ ‫تقتصر‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫المتب‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫تشخصيه‬ ‫أو‬ ‫للمرض‬ ‫المحادثة‬ ‫لألسباب‬ ‫الجماعة‬ ‫العالج‬ ‫في‬ ‫عة‬ ‫من‬ ‫المت‬ ‫قبل‬ ‫الطب‬ ‫خصصين‬ ‫من‬ ‫المرضية‬ ‫بالحالة‬ ‫يحيط‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫لتشمل‬ ‫تمتد‬ ‫إنما‬‫و‬ ‫فحسب‬ ‫يين‬ ‫من‬ ‫ءا‬ ‫جز‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫ويعد‬ ‫اإليكولوجية‬ ‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫على‬ ‫ويشمل‬ ‫السلوك‬ ‫بتحسين‬ ‫يعني‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫الصحية‬ ‫عاية‬ ‫الر‬ ‫من‬ ‫اعي‬‫و‬‫ال‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫االد‬ ‫مجموعة‬ ‫ا‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫من‬ ‫المص‬‫و‬ ‫لمنظمة‬ ‫لتسهيل‬ ‫ممة‬ ‫لصحة‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫المعز‬ ‫للسلوكيات‬ ‫ادي‬ ‫ر‬‫الال‬ ‫التبني‬ ‫البيئة‬‫و‬ ‫الفرد‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫انعكاساته‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫افقي‬‫و‬‫ت‬ ‫سلوك‬ ‫فهو‬ ، ‫المجتمع‬‫و‬ ‫الجماعات‬‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الحضا‬ ‫المستويات‬ ‫باختالف‬ ‫الصحى‬ ‫السلوك‬ ‫ومعطيات‬ ‫درجة‬ ‫تختلف‬ ‫و‬ . ‫المجتمع‬‫و‬ ‫الثقافات‬ ‫ع‬ ‫تنو‬ ، ‫ليلى‬ ‫(أبو‬ ‫و‬ ‫ا‬ ، ‫العموش‬ ‫لسنة‬ 26 ‫ص‬ ، 153 ،) ‫يض‬ ‫مما‬ ‫همية‬ْ‫ا‬ ‫من‬ ‫اعف‬ ‫بوية‬‫ر‬‫ت‬ ‫وفعاليات‬ ‫نشطة‬ْ‫ا‬ ‫من‬ ‫ماتتضمنه‬ ‫تفعيل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫وضرو‬ ،‫التعليم‬ ‫بمؤسسات‬ ‫الصحية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ .‫سلوكية‬ ‫نماط‬ْ‫ا‬ ‫الى‬ ‫الصحية‬ ‫الحقائق‬ ‫وترجمة‬، ‫التالميذ‬ ‫سلوك‬ ‫تعديل‬ ‫تستهدف‬ 4 - ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫الح‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫الستم‬ ‫يا‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫مطلبا‬ ‫البيئة‬ ‫حماية‬ ‫تعد‬ ‫اإلنساني‬ ‫ياة‬ ‫يقتضي‬ ‫مما‬ ،‫ة‬ ‫اال‬ ‫اكتساب‬ ‫ـان‬‫ـ‬‫س‬‫ن‬ ‫يفه‬‫ر‬‫تع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ، ‫عنها‬ ‫المدافعين‬ ‫من‬ ‫وجعله‬ ،‫معها‬ ‫للتعامل‬ ‫الصحيحة‬ ‫السلوكيات‬ ‫وضاعها‬ْ‫ا‬ ‫تدهور‬ ‫مخاطر‬ ‫و‬ ‫أهميتها‬‫و‬ ‫ها‬ ‫وعناصر‬ ‫بالبيئة‬ ( ، ‫ق‬‫رز‬ ‫بو‬ 2008 ‫ص‬ ، 1 ) . ‫و‬ ‫البيئة‬ ‫حماية‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫مسئوليات‬ ‫عليه‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫المجتمع‬‫و‬ ‫فاإلنسان‬ ‫ليس‬ ‫اردها؛‬‫و‬‫م‬ ‫تفيد‬ ‫الجميع‬ ‫منها‬ . ‫ال‬‫و‬ ‫مهمة‬ ‫دعامة‬ ‫هو‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫هدر‬ ‫تقليل‬ ‫و‬ ‫األمثل‬ ‫االستغالل‬ ‫استغاللها‬‫و‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫محافظة‬ ‫عليها‬ ‫المحافظة‬‫و‬ ، ‫وحمايتها‬ ، ‫البيئة‬ ‫قضية‬ ‫أصبحت‬ ‫وقد‬ .‫منها‬ ‫االستفادة‬‫و‬ ‫معها‬ ‫التعايش‬ ‫في‬ ‫اجهها‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫أحد‬‫و‬ ، ‫ة‬ ‫ر‬‫المعاص‬ ‫القضايا‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫العال‬ ‫بلدان‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ، ‫م‬ ‫لل‬ ‫التخطيط‬ ‫قبل‬ ‫لها‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫أو‬ ، ‫المعقدة‬ ‫البيئية‬ ‫المشاكل‬ ‫تجنب‬ ‫محاولة‬ ‫مع‬ ‫الشاملة‬ ‫تنمية‬
  • 18. 828 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫أهميتها‬ ‫غم‬ ‫ر‬ ‫التنمية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫اعتبا‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ، ‫الناجح‬ ‫العالج‬ ‫إمكان‬ ‫على‬ ‫اكماتها‬ ‫ر‬‫ت‬ ‫تقضي‬ ‫أن‬ ‫الفاع‬ ‫التدابير‬ ‫اتخاذ‬ ‫أو‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫لتجاهل‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫عذ‬ ‫البالغة‬ ‫ا‬ ‫لمكافحة‬ ‫لة‬ ‫ألخطار‬ ‫المحد‬ ‫بها‬ ‫قة‬ ( ‫عب‬ ‫اد‬‫و‬‫الج‬ ‫د‬ ، 1991 ‫ص‬، 2٠ .) ‫الماسة‬ ‫الحاجة‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‬ ،‫الماضي‬ ‫ن‬‫القر‬ ‫اسط‬‫و‬‫أ‬ ‫في‬ ‫البيئية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫مفهوم‬ ‫ظهر‬ ‫ولقد‬ : ‫هي‬ ‫متداخلة‬ ‫مشكالت‬ ‫ثالث‬ ‫اجهة‬‫و‬‫لم‬ ‫أ‬ - . ‫البيئية‬ ‫المشكالت‬ ‫ب‬ - . ‫البيئة‬‫و‬ ‫البشر‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬ ‫المشكالت‬ ‫ت‬ - ‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫المشكالت‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬ ‫ستخدام‬ ‫بو‬‫ر‬‫الت‬ ‫المؤسسات‬ ‫تقليدية‬ ‫ممارسات‬ ‫ية‬ .‫بالبيئة‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫لتعليم‬ ‫بالمسؤولية‬ ‫يتصف‬ ‫اطن‬‫و‬‫م‬ ‫بإعداد‬ ‫يعنى‬ ‫التعليم‬ ‫مؤسسات‬ ‫فى‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫وتكوين‬ ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫بوية‬‫ر‬‫وت‬ ‫بيئية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫تغي‬ ‫إحداث‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫القد‬‫و‬ ‫المعرفة‬ ‫ويمتلك‬ ‫النشطة‬ ‫المشاركة‬‫و‬ ‫مناسبة‬ (Flogaitis, 2005,P. 125-136) ‫تكوين‬ ‫ويهدف‬ ‫مفاهيمهم‬ ‫تكوين‬ ‫من‬ ‫ا‬‫و‬‫ليتمكن‬ ‫للطالب‬ ‫الفرص‬ ‫توفير‬ ‫إلى‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫بهم‬ ‫الخاصة‬ ‫العقلية‬‫و‬ ‫العملية‬ ‫االستقصاءات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ,P.73) (Fleer& Hardy, 2000 .‫حياء‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫بالمدارس‬ ‫صحية‬ ‫بيئات‬ ‫صنع‬ ‫فى‬ ‫االسهام‬‫و‬ ،‫ة‬ ‫ر‬‫المباش‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫الخب‬‫و‬ ‫البي‬ ‫قضية‬ ‫أصبحت‬‫و‬ ‫وحمايتها‬ ‫ئة‬ ‫المح‬‫و‬ ‫مخت‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫افظة‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫التلوث‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫لف‬ ‫البيئية‬ ‫المخاطر‬ ‫ألن‬ ، ‫التحديات‬ ‫أبعاد‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ئيسي‬‫ر‬ َ‫ا‬‫وبعد‬ ،‫المعاصر‬ ‫عالمنا‬ ‫في‬ ‫الملحة‬ ‫القضايا‬ ‫ي‬ ‫العسكر‬ ‫(األمن‬ ‫يعني‬ ‫ي‬ ‫البشر‬ ‫األمن‬‫و‬ ‫ي‬ ‫البشر‬ ‫األمن‬ ‫تعني‬ – ‫االقتصادي‬ – ‫االجتماعي‬ – ‫البيئي‬ – ‫الغذائي‬ – ‫الصحي‬ – ‫الشخصي‬ – ‫أ‬‫و‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وكل‬ )‫مجتمع‬ ‫يتوقف‬ ‫األبعاد‬ ‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫التربية‬ ‫(مجلة‬ ، ٢٠١٦ ‫ص‬ ، ١٩٨ ،) ‫يمارس‬ ‫الذي‬ ‫اإلطار‬ ‫هي‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬ ‫كما‬
  • 19. 829 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ ‫التقدم‬‫و‬ ‫اإلنساني‬ ‫أو‬ ‫ي‬ ‫البشر‬ ‫النشاط‬ ‫ع‬ ‫وتنو‬ ‫لنمو‬ ‫ونتيجة‬ ، ‫خالله‬ ‫من‬ ‫نشاطه‬ ‫اإلنسان‬ ‫للتدهو‬ ‫ها‬ ‫عناصر‬ ‫بمختلف‬ ‫البيئة‬ ‫تعرضت‬ ‫فقد‬ ‫المتنامي‬ ‫التكنولوجي‬ ‫ال‬‫و‬ ‫الشديد‬ ‫ر‬ ‫مستمر‬ ( ‫الهذلي‬ ، 2018 ، ‫ص‬ ٨ ) ‫يعني‬ ‫مما‬ ،‫بيئيا‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫توجيه‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بضرو‬ ‫المناداه‬ ‫تعالت‬ ‫الماضي‬ ‫ن‬‫القر‬ ‫من‬ ‫السبعينيات‬ ‫منذ‬ ‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫مؤسساتنا‬ ‫أهداف‬ ‫ضمن‬ ‫البيئي‬ ‫البعد‬ ‫تضمين‬ ( ‫و‬،‫العلي‬ ‫السعدي‬ ، ٢٠٠٤ ‫ص‬ ، ٧٨٣ - ٧٥٥ .) ‫ف‬ ‫نظامية‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫أدخلت‬ ‫فقد‬ ‫وعليه‬ ‫ال‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫ي‬ ‫كاف‬ ‫في‬ ‫بيئية‬ ‫ة‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫بأن‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ،‫ومقوماتها‬ ‫المحلية‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التعليمية‬ ‫حماية‬ ‫مسؤولية‬ ‫عليهم‬ ‫وتقع‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫صناع‬ ‫وهم‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫هامة‬ ‫يحة‬‫ر‬‫ش‬ ‫الشباب‬ ‫االيجاب‬ ‫السلوك‬‫و‬ ‫التفكير‬ ‫أنماط‬ ‫يعزز‬ ‫مما‬ ‫عليها‬ ‫الحفاظ‬‫و‬ ‫البيئة‬ ‫تجاه‬ ‫لديهم‬ ‫ي‬ ‫وم‬ ، ‫البيئة‬ ‫ايد‬ ‫ز‬‫ت‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الدول‬ ‫فتعاونت‬ ،‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫االهتمام‬ ‫ايد‬ ‫ز‬‫ت‬ ‫البيئية‬ ‫مشكالت‬ ‫العلماء‬ ‫ودعي‬ ،‫ات‬‫و‬‫الند‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المؤتم‬ ‫وعقدت‬ ،‫المشكالت‬ ‫تلك‬ ‫لمعالجة‬ ‫المناسبة‬ ‫الحلول‬ ‫إليجاد‬ ‫الم‬ ‫البيئية‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬‫و‬ ‫الخطط‬ ‫لوضع‬ ‫االختصاص‬ ‫أهل‬‫و‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الخب‬‫و‬ ‫ع‬ ‫فتم‬ ،‫ناسبة‬ ‫مؤتمر‬ ‫قد‬ ‫بير‬ ( ‫عام‬ ‫وت‬ ٢٠٠٦ ‫ة‬ ‫ر‬‫بضرو‬ ‫أوصى‬ ‫الذي‬‫و‬ ،"‫البيئة‬‫و‬ ‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫"ال‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬ ‫تحت‬ )‫م‬ ‫الوعي‬ ‫تنمية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫وضرو‬ ،‫البيئي‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫البيئية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫البيئية‬ ‫التوعية‬ ‫بنشر‬ ‫االهتمام‬ ‫المؤسسات‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫بالتعاو‬ ‫المختلفة‬ ‫اسية‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫وفي‬ ‫الطفولة‬ ‫منذ‬ ‫البيئي‬ ‫ل‬ ،‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫دعم‬ ‫ا‬ ‫السلوك‬ ‫اإلي‬ ‫لبيئي‬ ‫مؤتمر‬ ‫وعقد‬ ،‫البيئة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المتعلمين‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫وبناء‬ ،‫جابي‬ ( ‫عام‬ ‫بمصر‬ ‫الغردقة‬ ‫في‬ ٢٠٠٧ ‫م‬ ،"‫اجهته‬‫و‬‫م‬ ‫ق‬‫وطر‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫وآثا‬ ‫أسبابه‬ ‫البيئي‬ ‫"التلوث‬ ‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ) ‫يط‬‫ر‬‫خ‬ ‫بعمل‬ ‫الفرصة‬ ‫إلتاحة‬ ‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫الوطن‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫البيئي‬ ‫التلوث‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫بهدف‬ ‫وذلك‬ ‫ة‬ ‫متكا‬ ‫بيئية‬ ‫الد‬ ‫تخدم‬ ‫ملة‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫ول‬ ( ‫عام‬ ‫في‬ ‫عقد‬ ‫وكذلك‬ ،‫بها‬ ‫الباحثين‬‫و‬ ٢٠٠٧ ‫المؤتمر‬ )‫م‬ ‫االهتمام‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بضرو‬ ‫أوصى‬ ‫وقد‬ ،"‫مستدامة‬ ‫صحية‬ ‫بيئة‬ ‫"نحو‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬ ‫تحت‬ ،‫األردن‬ ‫في‬ ‫البيئي‬ ‫الجامعات‬‫و‬ ‫المدارس‬ ‫لطلبة‬ ‫البيئي‬ ‫بالتعليم‬ ‫ة‬ ‫اهر‬ ‫ز‬‫وم‬ ، ‫(عربيات‬ ، ٢٠٠٩ ‫ص‬ ، 49 ) ‫وقد‬ .
  • 20. 830 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫كد‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫عدة‬ ‫أوصت‬ ‫السبيل‬ ‫اسة‬ ‫ر‬ ( ٢٠٠٠ ‫ودر‬ ،)‫م‬ ‫القحطا‬ ‫اسة‬ ( ‫ني‬ ٢٠١٠ ‫اسة‬ ‫ر‬‫ود‬ ،)‫م‬ ( ‫ي‬ ‫األسمر‬ ٢٠١٢ ( ‫العتيبي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫ود‬ ،)‫م‬ ١٤٣٥ ‫البيئية‬ ‫بية‬‫ر‬‫بالت‬ ‫باالهتمام‬ )‫ـ‬‫ه‬ ‫(جمعة‬ ، ٢٠١١ ، ‫ص‬ ٣٧ ) ،‫العالم‬ ‫مجتمعات‬ ‫من‬ ‫مجتمع‬ ‫كل‬ ‫تمس‬ ‫اجتماعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ضرو‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫ويعد‬ ، ‫التوعية‬ ‫تعتبر‬ ‫كما‬ ،‫التعليمية‬ ‫مستوياته‬ ‫مختلف‬ ‫وعلى‬ ‫من‬ ‫البيئية‬ ‫الفع‬ ‫الوسائل‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫الة‬ ‫ساعد‬ ‫المناشط‬ ‫تسببها‬ ‫التي‬ ‫المخاطر‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫وصيانتها‬ ‫بيئته‬ ‫مقومات‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫على‬ ‫اإلنسان‬ ‫المتدفق‬ ‫ي‬ ‫الحضار‬ ‫التقدم‬ ‫اكبة‬‫و‬‫لم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مباش‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مباش‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بصو‬ ‫االنسانية‬ ‫الترب‬ ‫(مجلة‬ ،‫ية‬ ٢٠١٦ ‫ص‬، ١٩٩ ) . ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫ساليب‬ْ‫ا‬ ‫ن‬ْ‫ا‬ ‫نتبين‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫ا‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫تتمثل‬ ‫لطالب‬ ‫بعا‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫فى‬ ‫ساسية‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫د‬ : ‫التالية‬ - ‫الجسمية‬ ‫الصحة‬ ‫حول‬ ‫العامة‬ ‫الحقائق‬‫و‬ ‫بالمعلومات‬ ‫الطالب‬ ‫بامداد‬ ‫الصحى‬ ‫التثقيف‬ . ‫لالنسان‬ ‫النفسية‬‫و‬ - ،‫اض‬ ‫ر‬‫م‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫االصابة‬ ‫تجنب‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫تمكن‬ ‫التى‬ ‫العالجية‬‫و‬ ‫الوقائية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫الم‬ ‫اللجوء‬‫و‬ ، ‫العدوى‬ ‫وتفادى‬ ‫ع‬ ‫للطبيب‬ ‫بكر‬ ‫عر‬ْ‫ا‬ ‫ظهور‬ ‫ند‬ ‫و‬ ‫مرضية‬ ‫اض‬ ‫تعاطى‬ ‫فى‬ ‫االنتظام‬ .‫العالج‬ - ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬ ‫وفى‬ ‫اليومية‬ ‫حياته‬ ‫ن‬‫شئو‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫السلوكيات‬ ‫على‬ ‫الطالب‬ ‫تعويد‬ - ‫اتجاهات‬ ‫ويكتسب‬ ، ‫ومشكالتها‬ ‫البيئة‬ ‫مكونات‬ ‫الطالب‬ ‫ليستوعب‬ ‫البيئى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ . ‫عليها‬ ‫الحفاظ‬‫و‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫نحو‬ ‫ايجابية‬ ‫م‬ ‫ذلك‬ ‫ويتحقق‬ ‫البيئ‬ ‫خالل‬ ‫ن‬ ‫الصفية‬ ‫نشطة‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ،‫اسية‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المقر‬ ‫ومحتوى‬ ، ‫المدرسية‬ ‫ة‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫العلمية‬‫و‬ ‫الثقافية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الح‬ ‫نشطة‬ْ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ، ‫للمادة‬ ‫العلمية‬ ‫المفاهيم‬ ‫تعميق‬ ‫تستهدف‬ ‫التى‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫يا‬‫ز‬‫ال‬‫و‬ ‫ات‬‫و‬‫كالند‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تكوين‬ ‫تدعم‬ ‫فعاليات‬ ‫من‬ ‫تتضمنه‬ ‫فيما‬ ‫ياضية‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫الفنية‬‫و‬ ‫ا‬‫و‬ ‫الفع‬ ‫المشاركات‬‫و‬ ‫لمسابقات‬ . ‫بيئية‬ ‫و‬ْ‫ا‬ ‫اجتماعية‬ ‫مشروعات‬ ‫فى‬ ‫لية‬
  • 21. 831 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫ى‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مقر‬ ‫ى‬‫محتو‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬: ‫ثالثا‬ : ‫التالية‬ ‫ات‬‫و‬‫الخط‬ ‫باتباع‬ ‫اسية‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المقر‬ ‫محتوى‬ ‫تحليل‬ ‫تم‬ - .‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫الثانوي‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫اسية‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫حصر‬ - ‫الدر‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫تحديد‬ . ‫صحية‬ ‫ائد‬‫و‬‫ع‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫لتي‬ ‫اسية‬ - . ) ‫ع‬ ‫الموضو‬ ( ‫هي‬ ‫التحليل‬ ‫ووحدة‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫محتوى‬ ‫تحليل‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫كتب‬ ‫محتوى‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫تتبع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ :‫يلى‬ ‫ما‬ ‫تبين‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫بالتعليم‬ 1 - ‫األ‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫األول‬ ‫الصف‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ : ‫ي‬ ‫هر‬ ‫ز‬ - ‫الثانوي‬ ‫االول‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫المختار‬ ‫و‬ ، ‫الحنفي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫المختار‬ ‫لتعليل‬ ‫االختيار‬ ‫من‬ ‫المختار‬ ‫كتاب‬ ‫هى‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫االز‬ ، ‫ة‬ ‫ر‬‫الحضا‬ ‫مصر‬ ‫و‬ ،‫مصر‬ ‫افيا‬ ‫ر‬‫وجغ‬ ، ‫الشافعي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫شجاع‬ ‫أبي‬ ‫ألفاظ‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫االقناع‬ ‫األحياء‬ ‫و‬ ‫الكيمياء‬ ‫و‬ ، - ‫و‬ " ‫ة‬ ‫ر‬‫الطها‬ " ‫في‬ ‫الحنفي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫تمثلت‬ " ‫االستنجاء‬ " ‫و‬ " ‫ها‬ ‫وتطهير‬ ‫األنجاس‬ " ‫و‬ " ‫النفاس‬ ‫أحكام‬ " ‫و‬ " ‫"الحيض‬ ‫و‬ " ‫الغسل‬ " ‫أكدت‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫أما‬ ، ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫إحتوت‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫نفس‬ ‫وهي‬ ‫الب‬ ‫الوعي‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫التطهر‬ ‫يجوز‬ ‫التي‬ ‫المياة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ " ‫و‬ " ‫الحاجة‬ ‫قضاء‬ ‫آداب‬ " ‫فكانت‬ ‫يئي‬ . "‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫أو‬ - ‫وجاء‬ ، " ‫ة‬ ‫ر‬‫الطها‬ " ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫صحى‬ ‫تثقيف‬ ‫يتناول‬ ‫الذي‬ ‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫تمثل‬ "‫و‬ "‫وكيفيته‬ ‫الغسل‬ ‫موجبات‬ " ‫و‬ " ‫الوضوء‬ " ‫و‬ " ‫ة‬ ‫ر‬‫الطها‬ " ‫موضوعات‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫اال‬‫و‬ ‫النفاس‬‫و‬ ‫الحيض‬ . " ‫الوشم‬ ‫أحكام‬ " ‫و‬ " ‫"الصالة‬ ‫و‬ "‫ستحاضة‬
  • 22. 832 ‫حسين‬ ‫رضا‬ /‫أ‬ - ‫سيد‬ ‫يوسف‬ /‫د‬ – /‫د‬ ‫نجيب‬ ‫محمد‬ ‫مصطفي‬ ‫طارق‬ /‫د‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫تنمية‬ ‫ي‬ ‫هر‬ ‫األز‬ ‫ي‬‫الثانو‬ ‫التعليم‬ - ‫المناخ‬ " ‫هو‬ ‫مصر‬ ‫افيا‬ ‫ر‬‫جغ‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫صحي‬ ‫تثقيف‬ ‫على‬ ‫إحتوي‬ ‫الذي‬ ‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫األقاليم‬ "‫و‬ " ‫مصر‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫البر‬ ‫ان‬‫و‬‫الحي‬‫و‬ ‫الطبيعي‬ ‫النبات‬ " ‫في‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬‫و‬، "‫مصر‬ ‫في‬ ."‫مصر‬ ‫في‬ ‫المناخية‬ - ‫ك‬ ‫في‬ ‫صحى‬ ‫تثقيف‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫وتمثلت‬ ‫التركيب‬ " ‫في‬ ‫األحياء‬ ‫تاب‬ ‫ألجسام‬ ‫الكيميائي‬ ‫التركيب‬ " ‫و‬ " )‫الليبيدات‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫بوهيد‬‫ر‬‫(الك‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫ألجسام‬ ‫الكيميائي‬ ‫أجسام‬ ‫في‬ ‫الكيميائية‬ ‫التفاعالت‬ " ‫و‬ " ‫النووية‬ ‫األحماض‬ ‫و‬ )‫(البروتينات‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫الخال‬ ‫تمايز‬ " ‫و‬ " ‫للخلية‬ ‫الدقيق‬ ‫التركيب‬ " ‫و‬ " ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫النباتية‬ ‫األنسجة‬ ‫ع‬ ‫وتنو‬ ‫يا‬ ‫اثة‬ ‫ر‬‫الو‬ "‫و‬ " ‫الجينات‬ ‫فعل‬ ‫"تداخل‬ ‫و‬ " ‫اثية‬ ‫ر‬‫الو‬ ‫المعلومات‬‫و‬ ‫الكروموسومات‬ " ‫و‬ " ‫انية‬‫و‬‫الحي‬‫و‬ ‫الحديث‬ ‫"التصنيف‬ ‫و‬ " ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫تصنيف‬ ‫أسس‬ " ‫و‬ " ‫اثية‬ ‫ر‬‫الو‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫الجنسية‬ "‫هو‬ ‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫ع‬ ‫وموضو‬ ،" ‫الخلوية‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ "‫و‬ " ‫الحية‬ ‫للكائنات‬ ‫الجنسية‬ ‫اثة‬ ‫ر‬‫الو‬ ‫الخاليا‬ ‫تمايز‬ "‫و‬ " ‫ان‬‫و‬‫الحي‬ ‫مملكة‬ " ‫هما‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫وموضوعي‬ ،" ‫اثية‬ ‫ر‬‫الو‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬‫و‬ . " ‫انية‬‫و‬‫الحي‬‫و‬ ‫النباتية‬ ‫األنسجة‬‫و‬ - ‫ع‬ ‫"وموضو‬ ‫الكيمياء‬‫و‬ ‫تكنولوجي‬ ‫النانو‬ "‫هو‬ ‫الصحى‬ ‫التثقيف‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫كان‬ ‫الكيمياء‬ ‫وفي‬ . " ‫اعد‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫األحماض‬ "‫هو‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫الكمى‬ ‫التحليل‬ ‫ى‬‫الثانو‬ ‫ول‬ْ‫ال‬‫ا‬ ‫الصف‬ ‫كتب‬ ‫فى‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫للموضوعات‬ ‫ى‬ ‫هر‬ ‫ز‬ْ‫ال‬‫ا‬ : ‫التالية‬ ‫النتائج‬ ‫عن‬ ‫الكمى‬ ‫التحليل‬ ‫سفر‬ْ‫ا‬ - = ‫االول‬ ‫الصف‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مقر‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫بالوعي‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫ع‬ ‫مجمو‬ 22 + 1 + 12 + 7 = 42 - ‫م‬ ‫فى‬ ‫الموضوعات‬ ‫اجمالى‬ ‫الى‬ ‫الصحى‬ ‫بالوعى‬ ‫المتعلقة‬ ‫الموضوعات‬ ‫نسبة‬ ‫الصف‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫قر‬ = ‫االول‬ 42 ÷ 109 × 100 = 38.5 %
  • 23. 833 ‫جملة‬ ‫جامعة‬ ‫الفيوم‬ ‫للعلوم‬ ‫الرتبوية‬ ‫والنفسية‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫المجلد‬ - ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫العدد‬ - ‫ديسمبر‬ 2021 ‫م‬ - ‫يمثل‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫ان‬ 20.2 ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫يمثل‬ ‫بينما‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫موضوعات‬ ‫من‬ % 6.4 ‫يمثل‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫الموضوعات‬ ‫من‬ % 11 ‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫تمثل‬ ‫بينما‬ ، % 0.9 . ‫ي‬ ‫هر‬ ‫االز‬ ‫الثانوي‬ ‫االول‬ ‫الصف‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مقر‬ ‫من‬ % - ‫م‬ ‫المختار‬ ‫كتاب‬ ‫أن‬ ‫تضمن‬ ‫الحنفي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫المختار‬ ‫لتعليل‬ ‫االختيار‬ ‫ن‬ 6 ‫لكل‬ ‫موضوعات‬ ‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬‫و‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫من‬ 12.8 ، ‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫موضوعاته‬ ‫من‬ % ‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫موضوعان‬ ‫تضمن‬ ‫بينما‬ 4.3 . % - ‫كان‬ ‫الشافعي‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫شجاع‬ ‫أبي‬ ‫ألفاظ‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫االقناع‬ ‫من‬ ‫المختار‬ ‫كتاب‬ ‫أن‬ ‫االكثر‬ ‫نسبته‬ ‫بلغت‬ ‫حيث‬ ‫الصحي‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫تركي‬ 50 ‫خالل‬ ‫من‬ % 6 ‫من‬ ‫موضوعات‬ ‫يمثل‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫عن‬ ‫احدا‬‫و‬ ‫موضوعا‬ ‫تضمن‬ ‫بينما‬ ،‫موضوعاته‬ 8.3 . % - ‫موضوعات‬ ‫نسبة‬ ‫بلغت‬ ‫حيث‬ ‫الصحية‬ ‫ائد‬‫و‬‫الع‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫تركي‬ ‫االكثر‬ ‫هو‬ ‫االحياء‬ ‫كتاب‬ ‫ان‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ 91.7 ‫الى‬ ، ‫موضوعاته‬ ‫من‬ % ‫معلومات‬ ‫موضوعات‬ ‫نسبة‬ ‫جانب‬ ‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ومها‬ 8.3 ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫موضوعات‬ ‫نسبة‬ ‫بلغت‬ ‫كما‬ ، % 16.7 ‫من‬ % .‫موضوعاته‬ - ‫نسبته‬ ‫بلغت‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫حول‬ ‫احدا‬‫و‬ ‫موضوعا‬ ‫تضمن‬ ‫مصر‬ ‫افيا‬ ‫ر‬‫جغ‬ ‫كتاب‬ ‫ان‬ 7.7 ‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫البيئي‬ ‫الوعي‬ ‫حول‬ ‫وموضوعين‬ ، % 15.4 ‫تض‬ ‫بينما‬ ، ‫موضوعاته‬ ‫من‬ % ‫من‬ ‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫المجالين‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫احدا‬‫و‬ ‫موضوعا‬ ‫الكيمياء‬ ‫كتاب‬ 10 ‫لكل‬ ‫موضوعاته‬ ‫من‬ % . ‫الصحي‬ ‫السلوك‬‫و‬ ‫العالج‬‫و‬ ‫الوقاية‬ ‫حول‬ ‫موضوعات‬ ‫الكتابين‬ ‫من‬ ‫بأي‬ ‫يرد‬ ‫ولم‬ ، ‫منهما‬ - ‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫حول‬ ‫موضوعين‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الحضا‬ ‫مصر‬ ‫كتاب‬ ‫اشتمل‬ 13 ‫من‬ % ‫موضوعات‬ ‫أي‬ ‫به‬ ‫يرد‬ ‫ولم‬ ، ‫موضوعاته‬ . ‫الصحية‬ ‫ائد‬‫و‬‫بالع‬ ‫متعلقة‬ ‫ى‬ ‫أخر‬