شهدت السنوات الأولى من القرن الحالي اهتمامًا متزايدًا بالطفولة على كافة المستويات القومية والعربية والعالمية لما لهذه المرحلة من تأثيرٍ عميقٍ في حياة الطفل المستقبلية، كما أنها مرحلة لها قيمتها في ذاتها، لكونها مرحلة نمو مستمر للطفل في جميع النواحي البدنية والاجتماعية والنفسية والعقلية، ولذلك؛ فإن الاهتمام بمرحلة الطفولة يُعدّ من أهم المعايير التي يقاس بها تحضُّر الأمم والشعوب.