1. اليوم الثانى والعشرون من شهر
توت المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. إستشهاد القديس كوتل س
وأكسو أخته وتاتا س صديقه
في مث ل هذا اليوم استشهد
القديسون كوتل س واكسوا أخته
ابنا سابور ملك الفر س وتاتا س
صديقه. وقد كان الملك سابور يعبد
النار والشمس ويضطهد المؤمنين
3. باسم السيد المسيح في بلده.وكان
تاتا س رئيسا على إحدى البلد
ً
فوشى به بعض الشرار عند الملك
بأنه مسيحى، فأرس ل إليه طوماخر
الوالي ليتحقق من عقيدته ويعذبه
إن كان المر صحيحا. ولما سمع
ً
المير كوتل س جاء إلى صديقه
4. تاتا س الذى قبض عليه الوالي وأمر
بطرحه في أتون النار.فرشم تاتا س
النار بعلمة الصليب فانطفأت
للحال،فتعجب المير كوتل س وظن
أن ذلك بفع ل السحر،فأخبره تاتا س
أنه بفع ل اليمان بالسيد المسيح.
فقال له المير ه ل أستطيع أن
5. أفع ل هكذا إذا أمنت، فأجابه وأكثر
من هذا تفع ل.فآمن كوتل س بالسيد
المسيح اثم تقدم إلى النار ورشمها
بعلمة الصليب فرجعت خمسة
عشر ذراعا. فكتب الوالي إلى
ً
الملك يعرف بالمر، فاستدعى
6. الملك النثنين وأمر سيافا فقطع
ً
رأس تاتاس ونال إكليل الشهادة.
أما كوتلس فعذبه بأنواع العذاب
نثم طرحه فى السجن،وأرسل له
اكسوا أخته لكي تثنيه عن عزمه،
فوعظها وأمال قلبها إلى الميمان
7. بالسيد المسيح وأرسلها لحد
الكهنة فعمدها سرا، وعادت إلى
ً
أبيها تقول ليتك ميا أبى تحصل على
ما حصلت عليه أنا وأخي فإنه ليس
إله إل ميسوع المسيح.فغضب الملك
وسلمها إلى المعذبين، فعذبوها
9. إستشهاد القدميس ميوليوس القفهصي
وفيه أميضا استشهد القدميس ميوليوس
ً
القفهصى. ولد هذا القدميس في
لُدِّ
أقفهص، ولما كبر ذهب لمدمينة
السكندرمية وسكن فيها. وكان ذلك
أنثناء الضطهاد الذى أنثاره
دقلدميانوس وأعوانه على المسيحيين
10. بصفة عامة، وعلى أقباط مصر
بصفة خاصة، لتمسكهم بالميمان،
وعدم طاعتهم لوامر الملك بعبادة
الونثان.كان ميوليوس القفهصى
غنيا جدا بالموال والمقتنيات وقد
ً ً
استخدمه السيد المسيح للعنامية
بأجساد الشهداء وتكفينهم وإرسالهم
11. إلى بلهدهم وكان يفعل ذلك بنفسه،
كما كان له مثلمثمائة غل م كاتب
زوهدهم بالوموال وكلفهم بالسفر
للوماكن المختلفة لكتابة سير الشهداء
َّ
ً
وتكفينهم وهدفنهم.وقد أنزل ال سهوا
على قلوب الول ة فلم يمسكوه، لن
ال حفظه سالما لغاية حسنة، وهى
ً
12. خدومة القديسيين وكتابة سيرهم
تذكارا لليجيال القاهدومة.وكان الشهداء
ً
الذين يخدومهم يدعون له قائلين :
لبد لك ومن سفك هدومك على اسم
السيد المسيح لتسحسب في عداهد
حُ
الشهداء.ولما أراهد السيد المسيح أن
يتمم وما أنبأه به القديسون ويريسحه
13. ومن أتعاب هذا العالم، ظهر له في
رؤيا الليل وأومره أن يذهب إلى
أركاهديوس والى سمنوهد ويعترف
أوماومه بالسيد المسيح، فانطلق إلى
هناك كأومر الرب، فعذبه الوالي
عذابات شديد ة بأنواع ومختلفة وكان
الرب يقويه. وصلى صل ة ففتسحت
14. ً
الرض فاها وابتلعت سبعين ومثنا
وأربعين كاهنا كانوا يخدومون
ً
أوماومها.فلما رأى الوالي هلك الكهنة
وزوال اللهة آومن بالسيد المسيح،
مثم ومضى ومع القديس إلى والى أتريب
الذى عذبهما كثيرا، ولما صلى
ً
القديس أرسل الرب وملكه إلى بربا
15. الصنا م فقطع رؤوس الصنا م
وسوهدها بالروماهد، فآومن والى أتريب
على يدى القديس يوليوس. مثم
ذهب مثلمثتهم إلى ألكسندروس والي
طو ة، فكتب قضيتهم وأومر الجند
فقطعوا رؤوسهم. وكان ومعهم ابنا
يوليوس تاهدرس ويونياس وعبيده
16. وجماعة عظيمة كان عددها نحو
0051شخص، استشهدوا جميعهم
ونالوا إكليل الشهادة.نقل المؤمنون
جسد يوليوس الفقفهصى مع جسد
ابنيه إلى السكندرية. ولما انتهى
الطضطهاد وتولى الملك فقسطنطين
زمام الحكم، سمع بسيرة الشهيد
17. العظيم يوليوس الفقفهصى،فأعجب به
عُ
وأرسل أموال إلى مصر وأمر بأن تنبنى
عُ
إ ً
باسمه كنيسة فى مدينة السكندرية
فنبنيت ونقل جسده إليها وكرزها النبابا
عُ
عُ
لنبطريرك ألكسندروس النبطريرك ال91
في 52 بابه.بركة صلوات هؤل ء
الشهدا ء القديسيين فلتكن معنا