1. اليوم السابع من شهر
هاتور المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. تكريس كنيسة الشهيد العظيم
مار جرجس الرومانى باللد
في مث ل هذا اليوم تعيد الكنيسة
عُ
بتذكار تكريس بيعة القديس الجلي ل
والشهيد العظيم مارجرجس
الرومانى بمدينة اللد بفلسطين .
كان هذا القديس قد نال إكلي ل
3. الشهادة على يد المبراطور
داديانوس فى 32 برموده سنة 91
للشهداء )303م(. وقامت والدته
بإخفاء الجسد فى بلدتها اللد إلى
انقضاء عصر الطضطهاد. وفى
أوائ ل عهد قسطنطين الكبير بنى
4. المؤمنون كنيسة على أسم الشهيد
مار جرجس الرومانى ووطضعوا فيها
جسده الطاهر, وتم تكريس هذه
البيعة المقدسة فى مث ل هذا اليوم.
وقد حداثت معجزات وأشفية كثيرة.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
5. استشهاد القديس جاؤرجيوس
وفيه أيضا إستشهد القديس
ً
جاؤرجيوس السكندري . ابن أخت
أرمانيوس والى السكندرية . كان
أبوه تاجرا بالسكندرية ولم يكن له
ً
ولد . سافر إلى اللد بفلسطين
وتصادف عيد تكريس كنيسة
6. الشهيد جاؤرجيوس الرومانى .
فصلى إلى ال متشفعا بقديسه
العظيم إن يرزقه ولدا.فاستجاب ال
ً
ورزقه طفل اسماه جاؤرجيوس .
فأدبه بالداب المسيحية.ولما توفي
أبواه ,أبقاه خاله الوالى أرمانيوس
عنده حتى بلغ الخامسة والعشرين
7. من عمره .وكان لخاله ابنة وحيدة
، خرجت ذات يوم ومعها بعض
صاحباتها للنزهة ، فشاهدت دير ً
ا
خارج المدينة ، وسمعت الرهبان
يرتلون ويسبحون. فتأثرت مما
سمعت وسألت ابن عمتها
جاؤرجيوس عما سمعته ، فأجابها
8. بان هؤل ء رهبان قد انقطعوا عن
العالم للعبادة ، وعرفها باليمان
المسيحى والدينونة والعقاب
والثواب ,فلما عادت إلى أبيها
عرفته انها مؤمنة بالمسيح،فلفطفها
وخادعها، ووعدها ثم توعدها،فلم
تعذعن لكلمه فأمر بقطع رأسها
ُ
11. إستشهاد القديس النبا نهروه
وفيه أيض ً إستشهد القديس نهروه
ا
فى عهد المبرافطور دقلديانوس.
ولد هعذا القديس بالفيوم فى أواخر
ُ
الجيل الثالث, وكان مسيحيا يخاف
ً
ال كثيرا . فلما سمع بأخبار
ً
الشهدا ء ذهب إلى السكندرية
12. ليموت على اسم السيد المسيح .
فرأى في رؤيا " من يقول له أنه
لبد أن يمضي إلى أنطاكية"
فمضى إلى هناك ووقف أمام
دقلديانوس الملك واعترف بالسيد
المسيح. ولما عرف الملك
13. آمره, تعجب من حضوره فوعده
وتوعده, ثم أمر الملك بتعذيبه
بطرحه إلى الوسود ثم بحرقه
بالنار ، وأخيرا قطعوا رأوسه
ً
المقدس بحد السيف فنال إكليل
الشهادة . واتفق حضور القديس
14. يوليوس القفهصي هناك وقت
إوستشهاده, فأخذ جسده, وكفنه
بإكرام, وكتب وسيرته, ثم أروسله
بكرامة عظيمة مع غلمين له إلى
بلدته الفيوم.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
16. والشماس إيتال للطضطهاد الذي
أثاره وسابور ملك الفرس, فقبضوا
عليهم وأتوا بهم إلى مدينة أربيل
والتقوا بالحاكم الذي حأول
إقناعهم لترك اليمان وهددهم
17. بالموت أن لم يسجدوا للشمس.
فلما رفضوا عذبهم ومزق
أجسادهم ووطضعهم في السجن
حتى نالوا إكاليل الشهادة ،
بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين .
18. نياحة القديس النبا مينا أوسقف
تمى المديد
وفيه أيضا تنيح القديس النبا مينا
ً
أوسقف مدينة تمي المديد بمركز
السنبلوين. ولد فى أواخر الجيل
لُ
السابع, فى وسمنود . من أبوين
تقيين ويماروسان الصوم والصلة
19. والنسك حتى شاع صيتهما في
البل د . ولما كبر مينا زوجاه بغير
إرا دته ، ولكنه اتفق مع زوجته
ً
على حياة البتولية، فبقيا زمانا
يؤ ديان عبا دات كثيرة. وبعد ذلك
اتفق القديس مينا مع زوجته أن
20. تمكث هى فى بيت للعذارى وقصد
هو إلى دير النبا أنطونيوس
بالصحراء الشرقية ثم تقابل هناك
مع البابا خائيل البطريرك السا دس
والربعين قبل رهبنته، ومضى إلى
دير القديس مكاريوس بشيهيت
21. حيث ترهبا معا . وكان ذلك في
ً
زمان الكوكبين المضيئين أبرآم
وجاورجى . فتتلمذ لهما ال ب مينا
وتدرج فى العبا دة حتى فاق
كثيرين, وأعطاه الر ب نعمة شفاء
المرضى وموهبة معرفة الغيب ،
22. حتى شاع ذكره. ثم دعى إلى
عُ
القسقفية فحزن جدا لفراقه البرية.
ً
فداوم على تعليم شعبه, ولما أكمل
قسعيه الصالح تنيح بسلم.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .