1. اليوم الرابع عشر من شهر توت
المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. نياحة القديس أغااثون العمودي
في سخا
في مث ل هذا اليوم من سنة 444
للشهداء)827م(تنيا ح الب القديس
َّ
أغااثون العمودى وقد كان هذا
القديس من مدينة تانيس . وكان
أبوه يسمى مطرا وأمه مريم. وكانا
3. قديسين محبين للعطاء. فشب هذا
َّ
القديس محبا ل، وكان يمي ل إلى
ً
حياة الرهبنة ولكنه رسم قس ً فلمزم
ا
سُ
ً
البيعة مداوما على الصلوات نهارا
ً
وليل. وكان يخدم شعب ال بك ل
ً
محبة وأمانة.وكان يطلب من السيد
المسيا ح أن يسه ل خروجه من هذا
4. العالم ليمضى إلى البرية.فاستجاب
له السيد المسيا ح. وظهر له ملك
الرب فى مزى راهب، ورافقه إلى
ّ
البرية، حتى أوصله إلى دير النبا
مكاريوس الكبير وهناك التقى مع
القديسين أبرآم وجورجى وتتلمذ
لهما مدة اثل ث سنوات فألبساه شك ل
5. الرهبنة، فصار يجاهد فى حياته
النسكية بأصوام وصلوات مدة سبع
سنوات، وكان مداوما على القراءة
ً
خاصة فى سيرة القديس سمعان
العمودى، فاشتاق أن يتمثل به.
فترك شيهيت بعد أستئذان آباء الدير
ومضى إلى نواحى سخا، وأقام في
6. كنيسة صغيرة إلى أن بنى له
المؤمنون مسكنا صغيرا على شبه
ً
ً
عمود فصعد إليه ومكث به.وقد صنع
ال على يديه آيات كثيرة وكانت
الشياطين تحاربه وكان ينتصر عليها
بالصلة ورشم الصليب .عاش هذا
ال ب مائة سنه.وأقام منها 53 سنه
7. ً
فى العالم، وخمس سنوات كاهنا
بتانيس، وعشر سنوات ببرية
شيهيت، ثم 05 سنة فوق العمود
في سخا. ولما أراد الر ب أن يريحه
ً
من أتعا ب هذا العالم مرض قليل
وأسلم روحه بيد الر ب.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
8. إستشهاد القديس فيلكس وريجول
أخته
وفيه أيضا من سنة 91 للشهداء
ً
)303م(، استشهد القديس فليكس
وريجول أخته والقديس
أكسيويؤانتيوس. كانوا بمدينة
طيبة بالصعيد . انضم فيلكس
9. وأكسيوبرانتيوس إلى الفرقة الطيبية
التى كان يرأسها القديس موريس،
أما ريجول فقد صاحبت شقيقها
فيلكس.ولما تمسكت الفرقة بإيمانها
بالسيد المسيح، نصحهم القديس
موريس أن يرحلوا من أجاونوم،
فمضوا إلى زيورخ ونشروا فيها
10. اليمان المسيحى.إل إن المبراطور
مكسيميانوس كان قد قتل الفرقة
وأخذ يتعقب كل من له صلة بها،
فقبض الوالي على الثلهثه،واعترفوا
أمامه بإيمانهم المسيحى وبصلتهم
ً
بالقديس موريس، فعذبهم عذابا
شديدا حتى ينكروا اليمان، فلم
ً
11. يتزعزعوا، بل حدث عجائب كثيرة
أهثناء العذاب. منها شفاء ريجول
وعودتها حية بعد وضعها فى شمع
مغلى وإجبارها على شرب رصاص
منصهر، فآمن كثيرون. وكانوا
يسمعون صوتا من السماء يقول
ً
لهم :) ل تخافوا ها أنا معكم ،
12. احتملوا ولتنقوا قلوبكم لن ساعة
دعوتكم قد أتت والكاليل معدة،
وسيكون لكم مجد عظيم وسط
صفوف السمائيين(. بعد ذلك أمر
الوالي بقطع رؤوسهم،إل إن الثلهثه
قاموا وحملوا رؤوسهم في أيديهم
وساروا نحو مسافة ستة وعشرين
13. مترا ثم ركعوا ورقدوا مرة آخرى.
ً
فكفنوهم ودفنوهم وبنوا كنيسة على
اسمهم فى زيورخ ل تزال باقية.
كما أقيمت على اسمهم كنيسة فى
قُ
مكان الستشهاد بزيورخ أيضا.
ً
وكذلك أقيم دير ضخم للراهبات به
قُ
كنيسة مكرسة باسمهم وإليه نلقل
قُ
14. جزء من رفاتهم.أما بلقية الرفات
فنلقل فى سنة 1061م إلى كنيسة
الرسولين بطرس وبولس فى
مدينة أندرمات بسويسرا ول زال
باقيا حتى الن.
ً
بركة صلوتهم فلتكن معنا آمين.