1. اليوم التاسع من شهر
هاتور المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. إجتماع مجمع نيقية المسكونى الول
في مث ل هذا اليوم من سنة 14
للشهداء )523 م ( اجتمع الباء
ً
الثلاثمائة والثمانية عشر أسقفا
بمدينة نيقية بآسيا الصغرى في
عهد الملك قسطنطين الملك البار .
ً
لمحاكمة أريوس الذي كان قسا
3. بالسكندرية ، وجدف على ابن ال
الرب يسوع المسيح قائل "إنه لم
يكن مساويا ل أبيه في الجوهر .
وأنه كان زمان لم يكن فيه البن
موجودا " . ولما انعقد المجلس
ً
وجلس الباء على كراسيهم وكان
بينهم النبا ألكسندروس السكندرى
4. البابا التاسع عشر . يرافقه تلميذه
أاثناسيوس رئيس شمامسته جاء
المبراطور وحياهم ووضع أمامهم
ً
قضيب الملك وسيفه وخاتمه قائل
" قد سلطتكم اليوم على الكهنوت
والمملكة.فمن أردتم نفيه أو إبقاءه
فلكم ذلك".اثم جلس فى مكانه.
5. وقد أتم السيد المسيح وعده القائل
حيثما أجتمع اةثنان أو ةثلةثة باسمي
فهناك أكون في وسطهم . لن
كثيرين من الذين أستنارت عقولهم
بنعمة الروح القدس, كانوا يعدون
المجتمعين فيجدونهم ةثلةثمائة
وتسعة عشر أسقفا أى بزيادة واحد
6. عن عدد المجتمعين,فتيقنوا أن ال
فى وسطهم.حضر أريوس وناقشه
الباء كثيرا فى معتقده وحاولوا
ً
إقناعه باليمان الصحيح فلم يرجع
عن ضلله وظل متمسكا برأيه,
ً
فحرموه هو وكل من شاركه رأيه
واعتقاده . ووضعوا قانون اليمان
7. المسيحي من أول " نؤمن باله
واحد .... " لغاية " وليس لملكه
انقضاء ", وأمروا أن يتلوه
المسيحيون فى جميع صلواتهم.
بعد ذلك وضعوا عدة قوانين أخرى
تنظيمية للكنيسة وأنصرفوا بسل,م,
8. نياحة البابا إسحق البابا 14
وفي مثل هذا اليو,م من سنة 014
للشهداء ) 496 ,م ( تنيح ال ب
العظيم القديس النبا إسحق بابا
السكندرية الحادي والربعون،ولد
لُ
في البرلس على ساحل البحر
لُ
البيض من أبوين غنيين خائفين ال
9. ولما قدماه إلى المعمودية رأى
القسقف الذي تولى عماده صليبا
من نور على رأقسه ، وتنبأ عليه
قائل :هذا قسيؤتمن على كنيسة
ال ، وأمر والديه بالعناية به فعلماه
الداب المسيحية والعلوم الكنسية ،
ولما كبر قرأ قسير القديسين فمال
10. قلبه إلى حياة الرهبنة ،فمضى إلى
دير القديس مكاريوس ، وترهب
على يدى راهب شيخ قديس اقسمه
زكريا اليغومانس ، الذى شاهد
أيضا صليبا من نور فوق رأقسه
ً
ً
عند قدومه، فقبله فرحا . طلب البابا
ً
يوأنس الثالث البطريرك الربعون
11. راهبا ليكون قسكرتيرا له, فاثني
ً
الحاضرون على الب الفاضل إقسحق
فأحضروه إلى الدار البطريركية ,
وفرح بنشاطه وعلمه, وقبل نياحة
البابا يوأنس الثالث طلب من السيد
المسيح إن يعرفه بمن قسيجلس بعده
ُ
على كرقسي الكرازة ، فأعلمه الرب
12. في رؤيا إن تلميذك إقسحق هو الذي
قسيجلس بعدك ، فأخبر الشعب
بالرؤيا وأوصاهم به خيرا .وفى قسنة
ً
986م تنيح البابا يوأنس الثالث,
فجلس هذا القديس على الكرقسى
الرقسولى يوم 8 طوبة قسنة 604
للشهداء )096م ( فأنار الكنيسة
13. بعلمه,وجدد كنائس كثيرة ، منها
كنيسة القديس مارمرقس الجنجيلي
بالكسكندرية والدار البطريركية
بها، قاكسي شدائد كثيرة ، وبعد أن
أقام على الكركسي حوالى ثل ث
كسنوات، تنيح بسلم
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .