1. اليوم الثالث من شهر بابة
المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. نياحة البابا سيمون الثاني
في مث ل هذا اليوم من سنة 745
للشهداء )138م(، تنيا ح البابا
َّ
سيمون الثاني البطريرك الحادي
والخمسون من بطاركة الكرازة
المرقسية.ولد هذا الب بمدينة
لُدِّ
السكندرية، من أبوين مسيحيين
3. من أكابر المدينة. فربياه على
المبادئ القويمة، وأدباه بعلوم
الكنيسة. ولما كبر اختار لنفسه
سيرة الرهبنة،فقصد برية شيهيت،
وترهب في قلية سلفه البابا يعقوب
البطريرك الخمسين. وتتلمذ على
يديه عدة سنوات،أضنى فيها جسده
4. بالنسك والعبادة.ولما صار النبا
مرقس الثاني بطريركا، طلبه من
،ً
أبيه يعقوب،لما له من العلم والسيرة
الصالحة والتدبير الحسن. فمكث
عنده إلى أن تنيا ح.ولما صار أبوه
َّ
الروحاني النبا يعقوب بطريركا،
،ً
جعله عنده، وكان ينتفع به كثيرا.
،ً
5. ولما تنيا ح النبا يعقوب أجمع
دِّ
الساقفة والكهنة والراخنة، على
اختيار هذا الب ليكون بطريركا.
،ً
لما رأوه في مدة إقامته عند
سلفيه ، من التقوى واليمان
لَ
الصحيا ح . فرسموه بطريرك ،ً يوم
ا
12 أمشير
6. سنة 645للشهداء )038م(.فسار
سيرة ملئكية مرضية ل. وشاء
الرب أن يريحه من أتعاب هذا
العالم. فلم يقم على الكرسى سوى
سبعة أشهر ونصف. وتنيا ح بسلم.
دِّ
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
7. إستشهاد القديسين أورسوس
وبقطر من الفرقة الطيبية
وفيه أيضا من سنة 91 للشهداء
،ً
303م،استشهد القديسان أورسوس
وبقطر من الفرقة الطيبية.ولد هذان
لُدِّ
القديسان بمدينة طيبة،وانضما إلى
الفرقة الطيبية،التى سافرت لخماد
8. ثورات القبائل في غرب أوربا بأمر
من المبراطور دقلديانوس لمساعدة
المبراطور مكسيميانوس، وقد
عسكرت كتيبة القديسين أورسوس
وبقطر قرب مدينة سولوتورن
بسويسرا.ولقد رفض جميع أفراد
الفرقة إطاعة أوامر المبراطور
9. بتقديم الذبائح لللهة، فأمر
مكسيميانوس بقتل عرشر أفراد الفرقة
ُ
لرهاب البقية. ولما وجد تمسك
الجميع باليمان المسيحي، أمر
بتعذيب وقتل جميع أفراد الفرقة.
وأحضر القديسان أورسوس وبقطر
أمام والي سولوتورن،الذي عذبهما
10. عذابا شديدا،لنهما تمسكا
ً
باليمان ،وقد أجرى ال كثير من
المعجزات أثناء تعذيبهما. منها أن
السلسل الحديدية التى ربطا بها
ُ
انفكت.وعندما ألقوهما في النار
أثناء تعذيبهما انطفأت ولم يحترقا.
وقد آمن كثير من المرشاهدين
11. الوالي.فاغتاظ الوالي وأمر بقطع
رأسيهما. فحمل كل منهما رأسه
وسار بها مسافة ثم ركعا،ورقدا فى
الرب.وقد لمع جسداهما بنور وهاج
فآمن عدد كبير وأعلنوا مسيحيتهم.
ودفن القديسان بإكرام عظيم فى مكان
ُ
استرشهادهما حيث أقيمت كنيسة
12. باسم القديس بطرس الرسول. وفي
القرن ال01أقيمت بمدينة سولوتورن
كنيسة كبيرة باسم القديس أورسوس
وإليها نقل رفاته. أما جسد القديس
ُ
بقطر فنقل في بداية القرن السادس
ُ
إلى مدينة جنيف حيث أقيمت كنيسة
باسمه.بركة صلواته فلتكن معنا آمين
13. إسترشهاد القديس يوحنا الجندي
وفي مثل هذا اليوم استرشهد القديس
العظيم يوحنا الجندى الجوهرى
الشروبي. ومن أمره أنه ولد في
ُدِّ
قرية أشروبة بولية البهنسا من
والدين مسيحيين غنيين تقيين.كان
والده يدعى ثاؤدورس والدته
14. صوفية.ظل بل نسل مدة طويلة
وكانا يصليان نهارا وليل ليرزقهما
ً
ً
ال نس ً صالحا. ظهر المل ك
ً
ل
لتاؤدورس يقول له ستنجب طف ً
ل
مثل الجوهر الثمين، بعدها أنجبا
طفل أسمياه يوحنا وكانا يدعوانه
ً
جوهرى كما قال المل ك. ولما كبر
15. يوحنا الجوهرى التحق بالجندية
حتى أصبح قائد مائة واتصف
بالشجاعة والقوة والحكمة.لما ارتد
المبراطور دقلديانوس عن
المسيحية وعبد الوثان تبعه كثير
من الولة ومنهم قلقيانوس والي
البهنسا، ولما وصلت أوامر الملك
16. بعبادة الوثان والتبخير لها أرسل
قلقيانوس لحضار يوحنا الجندى
ليبخر للصنام ولما وجده في زيارة
للسكندرية أرسل إلى أرمانيوس
والي السكندرية يطلب منه القبض
على يوحنا الجندى ويأمره أن يبخر
للصنام وإن رفض يعذبه بأشنع
17. العذابات. فلما وقف يوحنا أمام
أرمانيوس اعترف أمامه بالمسيح،
فغضب الوالي وأمر بتعذيبه فعصروه
بالهنبازين ووضعوه على سرير
حديدى محمى بالنار ووضعوا
مسامير محماة على جسده ووضعوه
في القار المغلى وخلعوا أظافره
18. وطلوا مكانها بالخل والجير حتى
تلتهب، وكان يحتمل بصبر وشكر
والرب يقويه ويقيمه سالما معافى
ً
من كل ألم. وحدثت معجزات كثيرة
أثناء تعذيبه منها شفاء أرمانيوس
نفسه من الخرس لما جدف على
السيد المسيح.لما تعب أرمانيوس
20. الذى حضر معه من السكندرية،
وهو أحد تلميذ يوليوس
القفهصى، بتكفينه بأكفان غالية
ودفنه بإكرام جزيل وكتب سيرته
المباركة منفعة للجيال.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
21. نياحة القديسة ثاؤدورا الملكة
وفيه أيضا من سنة 362
ً
للشهداء )745م( تنيحت القديسة
ِّ
ثاؤدورا الملكة، زوجة المبراطور
يوستنيان . كان أبوها يدعى
أكاكيوس، من رجال المبراطور
يوستنيان. فرباها تربية
22. حسنة،وأادبها بالاداب المسيحية.
ونظرا لجمالها الباهر. فقد تزوجها
ً
الملك يوستنيان. فظهرت مواهبها
الكثيرة. فأحبها الشعب وأطاعها،
بسبب ادورها الكبير في اللصلحات
الجتماعية وبناء الكنائس
23. والمستشفيات. وكانت متمسكة
بأرثوذكسيتها رغم أن زوجها كان
خلقدونيا. لذلك كانت توقر القديس
ً
ساويرس بطريرك إنطاكية بسبب
معتقده القويم، وقد ساعدته على
الهروب إلى مصر حينما أرااد
24. زوجها أن يقتله. كما كانت تسند
الكنيسة المصرية والسريانية. هذا
ً
وقد نمت الكنيسة فى عهدها نموا
عظيما. ولما أكملت سعيها الصالح
ً
تنيحت بسل.م.
ِّ
بركة لصلواتها فلتكن معنا آمين.