1. اليوم الثانى من شهر بابة
المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. تذكار مجىء البطريرك النطاكي
ساويرس الى مصر
في مث ل هذا اليوم من سنة 432
للشهداء )815م(، أتى القديس
ساويرس بطريرك إنطاكية إلى مصر
فى عهد المبراطور يوستنيان ،
وكان هذا الملك يتبع عقيدة مجمع
3. خلقيدونية. أما زوجته اثيؤدورة
فكانت أراثوذكسية محبة للقديس
ساويرس، بسبب فضائله وتمسكه
باليمان القويم.فدعاه الملك وحداثت
بينهما مناقشات كثيرة بخصوص
اليمان. فأصدر الملك أمره بقت ل
القديس ساويرس. فأوعزت إليه
4. الملكة أن يهرب وينجو بنفسه.
فخرج وقصد ديار مصر.ولما طلبه
الملك ولم يجده ،أرسل خلفه جنودا ،
،ً
لكن ال ستره عنهم.ولما وصل إلى
مصر كان يجول متنكرا من مكان
،ً
إلى مكان ومن دير إلى آخر. وكان
ال يجرى على يديه آيات كثيرة.
جُ
5. وحدث أن دخل في إحدى المرات ،
متنكرا ، إلى كنيسة بدير في برية
،ً
شيهيت ، فى زى راهب غريب.ولما
وضع الكاهن القربان على المذبح
وغطاه بالبروسفارين ، وعند بدء
القداس رفع البروسفارين ، فلم
6. يجد قربانة الحمل في الصينية.
فاضطرب والتفت إلى المصلين
قائال إني ل أجد القربانة في
،ً
الصينية ،ولست أدرى إن كان هذا
من أجل خطيتى أو خطيتكم فبكى
المصلون. وللوقت ظهر مال ك الرب
وقال للكاهن
7. ليس هذا للجل خطيتك ول خطية
المصلين، بل لكنك رفعت القربان
في حضور ال ب البطريرك فقال له
الكاهن وأين هو يا سيدى؟ فأشار
إليه الملك. وكان القديس
ساويرس واقفا بإحدى زوايا
ً
8. الكنيسة.فأدخلوه إلى الهيكل بكرامة
عظيمة.وأمر الكاهن أن يكمل القداس
.فلما صعد الكاهن إلى المذبح ،
ولجد القرباكنة في مكاكنها. فمجدوا
ال وظل بمصر كنحو عشرين سنة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.