1. اليوم الخامس والعشرون من
شهر توت المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. تذكار نياحة يونان النبي
في مث ل هذا اليوم تنيا ح النبى يونان
ِّ
بن أمتاى من سبط زبولون، وهو
من ج ّ حافر بالقرب من الناصرة
ت
بالجلي ل،وكان في أيام يربعام الثانى
ملك إسرائي ل الذى ملك بين 387-
347 ق.م ويقول عنه تقليد اليهود
3. أنه ابن أرملة صرفه صيدا الذى
أقامه إيليا النبى بعد الموت.وكلمة
يونان من الص ل العبرى يونا
ومعناها )حمامة( وقد أمره ال أن
يمضى إلى مدينة نينوى بالعراق،
وينادى أهلها ليتوبوا ويرجعوا إلى
ال إذ صعد شرهم إلى السماء ،
4. ولكنه خالف أمر ال فقام وهرب
إلى ترشيش في سفينة،فهاج البحر
حتى كادت السفينة تغرق، فخاف
ك ل من بالسفينة وطرحوا المتعة
فى البحر وصرخوا ك ل واحد إلى
إلهه، أما يونان فكان قد نزل إلى
جوف السفينة ونام نوما عميقا.
.ً
.ً
5. فجاء إليه رئيس النواتية وأيقظه
قائالمل)لماذا تنام قم أصرخ إلى إلهك
ل)ً
لئال نهلك.( ثم ألقوا قرعه ليعرفوا
بسبب منه ْ هذه البلية فوقعت على
نّ
يونان ، ولما سألوه قال:مل) أنا
عبرانى هارب من وجه ال( فقالوا
له ماذا نصنع بك ليهدأ البحر، فقال
6. ألقوني فى البحر فيهدأ لنى عالم
أنه بسببي قد حدث هذا النوء
العظيم . فأخذوا يونان وطرحوه
في البحر فتوقف عن هياجانه.أما
الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع
ل)ً
ل)ً
يونان، فكان فى جوف الحوت
ثالثة أيام وثالث ليال .
7. وصلى يونان فى بطن الحوت صال ة
عميقة. فأمر الرب الحوت فقذفه
إلى البر. ثم صار قول الرب إلى
يونان ثانية قم اذهب إلى نينوى
وناد لها بالمنادا ة التى أنا مكلمك
بها. فقام يونان وذهب إلى نينوى
8. ل)ً
ونادى فيها قائال بعد أربعين يوما
ل)ً
تنقلب نينوى.فآمن أهل نينوى بال
وتابوا توبة حقيقية بالصوم
والصاله والتذلل. فلما رأى ال
توبتهم الحقيقية، رحمهم وغفر
خطاياهم ورفع غضبه عنهم.بعد ذلك
9. رجع يونان إلى أرض إسرائيل،
واعتزل في مكان قريب من مدينة
صور بالشام، إلى أن مات وعمره
حوالي مائة سنة. وتنبأ في أيام
آموص وعزيا ملوك يهوذا.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
10. إستشهاد القديس موريس قائد
الفرقة الطيبية
وفيه أيضا من سنة 91 للشهداء
ً
)303م(،استشهد القديس موريس
قائد الفرقة الطيبية التي انتقلت من
طيبة إلى مدينة أجانوم لمخماد
ثورات قبائل الباجود، وكان عددها
11. 0666 جنديا، فأمر القائد موريس
ً
وأعضاء الفرقة بتقديم الذبائح
لللهة قبل الهجوم،فرفضوا إطاعة
المر، فأمر المبراطور بقتل عشر
شُ
الفرقة لرغام بقيتها على طاعته،
عند ذلك تزايد حماس بقية الفرقة
للتمسك باليمان المسيحى،
12. فغضب المبراطور وأمر بقتل عشر
شُ
المتبقيين. وكان القديس موريس
يشجع الجنود على التمسك بإيمانهم
مع إعلن ولئهم للمبراطور.ازداد
المبراطور هياجا وأمر بإبادة الكتيبة
ً
الموجودة بأوجانوم، والقيام بتعقب
بقية كتائب الفرقة الطيبية في
13. مواقعهم بسويسرا وإيطاليا
وألمانيا.أما القديس موريس فنال
إكليل الشهادة ومعه الكتيبة التى
فى أوجانيوم والبالغ عددهم 025
جنديا.وكان الرب يجرى العديد من
.ً
المعجزات حتى آمن عدد كبير من
سكان المناطق.وفى يوم 81 توت
14. سنة3071للشهداء )82سبتمبر
6891م(استلم قداسة البابا شنودة
الثالث البطريرك المائة والسابع
عشر جزءا من رفات القديس
.ً
موريس، يوجد حاليا بمنطقة النبا
.ً
رويس بالعباسية بالقاهرة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.