1. اليوم التاسع والعشرون من شهر
هاتور المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. تذكار العياد السيدية الكبرى
)البشارة والميلد والقيامة(
رتبت الكنسة المقدسة أن تحتف ل
اليوم بتذكار العياد السيدية
الكبرى )البشارة والميلد والقيامة(
ويحتف ل به بالطقس الفرايحي .
حُ
بركة مخلصنا الصالح فلتكن معنا آمين
3. إستشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء
وفي مث ل هذا اليوم من سنة 82
للشهداء )213م( ,إستشهد القديس
بطرس بابا السكندرية السابع عشر
وخاتم الشهداء،ولد من أبوين شبها
حُ
حُ
بزكريا وأليصابات لكونهما لم
يرزقا نسل,وكان أبوه كبير قسوس
و,ً
حُ
4. السكندرية ، اسمه اثاؤدسيوس ،
واسم أمه صوفية ، وكانا خائفين
من ال كثيرا , فأنجبا ابنهما
"بطرس" بعد صلوات حارة ،ولما
بلغ الثانية عشرة من عمره رسم
حُ
شماسا ، وعندما بلغ السادسة عشر
و,ً
رسم قسا,وقد اشتهر القس بطرس
و,ً
حُ
5. بتعمقه فى العلوم اللهوتية
والمدنية , مما أهله أن يعين مديرا
و,ً
حُ
لمدرسة السكندرية اللهوتية ,
وينال لقب "المعلم البارع فى الدين
المسيحى" . وكان القديس بطرس
ذا إيمان حار وغيرة شديدة, فوهبه
ال نعمة إجراء الشفاء وإخراج
6. الشياطين , فأاثر فى نفوس الشعب
السكندرى وأحبه. لما دنت نياحة
البابا اثاؤنا , التف بعض أبنائه
باكين قائلين ه ل تتركنا يتامى يا
أبانا فأشار بيده إلى القديس بطرس
وقال هذا هو أبوكم الذى يرعاكم
بعدى وبعد نياحة البابا اثاؤنا تمت
7. سيامة القديس بطرس باسم البابا
بطرس السابع عشر يوم أول أمشير
سنة 81 للشهداء )203م( ،فطاف
جميع بلد مصر مثبتا المؤمنين ورد
و,ً
الضالين ووضع القوانين وفى أيامه
قام أريوس المخالف وبدأ ينشر
بدعته , فنصحه القديس بطرس
8. كثيرا إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم
و,ً
يقب ل ، فحرمه ومنعه من شركة
الكنيسة,وسمع الملك مكسيميانوس
الواثني شريك دقلديانوس فى
الحكم ، إن بطرس بطريرك
السكندرية يعلم الشعب فى ك ل
مكان بالثبات على اليمان المسيحى
9. الوثان , فحضر إلى مصر وبعدما
فتكوا بالشعب ،و دمروا اغلب البل د
المصرية ، ونهبوا الموال ،
وسلبوا النساء والفطفال ، وقتلوا
منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا ،
بعضهم بالسيف والبعض بالجوع
والحبس ،ثم عا دوا إلى السكندرية
10. وقبضوا على ال ب البطريرك
وأو دعوه السجن أمر الملك بقتله ،
فلما علم الشعب باعتقال راعيهم
تجمهروا أمام با ب السجن،يريدون
إنقاذه بالقوة،فخشي القائد المكلف
بقتله إن يختل المن العام ،فإرجاء
تنفيذ المر إلى الغد ، فلما علم
11. اريوس المجدف إن القديس بطرس
سيمضي إلى الر ب ويتركه تحت
الحرم ،استغاث إليه بعظماء الكهنة
إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد
المسيح قد ظهر له هذه الليلة في
الرؤيا وعليه ثو ب ممزق ، فسأله
"من شق ثوبك يا سيدي؟" فأجابه
12. إن اريوس هو الذي شق ثوبي ،
لنه فصلني من أبى فحذار إن
تقبله ، واستدعي القديس بطرس
قائد الجند سرا وأشار عليه إن
ً
ينقب حائط السجن من الخلف في
الجهة الخالية من المسيحيين
ويأخذه للقتل ، فانذهل القائد من
13. شهامة ال ب ، وفعل كما أمره
وأخرجه من السجن سرا، وأتى به
ً
إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي
فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه
الديار ، وهناك جثا القديس على
ركبتيه ,وفطلب من ال قائل "ليكن
بدمي انقضاء عبا دة الوثان،وختام
15. والبسوه ثيا ب الكهنوت , وأجلسوه
على كرسي مار مرقس الذي كان
يرفض الجلوس عليه في حياته ،
لنه كان يري قوة الر ب عليه. ثم
صلوا عليه و دفنوه بإكرام جزيل .
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
16. إستشها د البابا إكليمنضس الول
بابا روما
وفيه أيضا من سنة 001م إستشهد
ً
القديس أكليمنضس أسقف روما ،
وقد ولد هذا ال ب بروما فى النصف
ُ
الول من القرن الول الميل دى،من
والد شريف الحسب اسمه فستينوس
17. أحد أيعضاء مجلس اليعيان، فعلمه
وأادبه بالاداب اليونانية ونال قسط ً
ا
وافرا من العلوم الادبية. تتلمذ يعلى
ً
يد القديس بولس الرسول ونال
المعموادية. واتخذه القديس بولس
معاونا له فى الخدمة, وقد ذكره فى
ً
رسالته إلى أهل فيلبى ,وكان سبب
18. بركة لكثيرين.وصار بطريرك ً يعلى
ا
روما نحو يعام 39م في يعهد
المبراطور ادومتيان , وراد كثيرين
من أهلها لمعرفة اليمان بالسيد
المسيح . ولما ملك المبراطور
تراجان وسمع أن أحد أشراف
مدينة روما صار أسقفا يعليها
ً
19. وجذب كثيرين إلى اليمان المسيحى
, نفاه إلى شبه جزيرة القرم, وكلفه
بقطع الشجار. وفى المنفى التقى
باللف من المسيحيين المنفيين
معه. فكان أبا حنونا لهم. وحول
ً
ً
المنفى إلى مركز للعباادة والكرازة
20. وادخل كثير من الوثنيين إلى اليمان
المسيحى.وهكذا صارت حياته مث ً
ال
لنا فى تحويل المنفى إلى كرازة
بالسيد المسيح , والضيق إلى
مصدر للفرح. لذلك يحيا المؤمنون
وسط اللم , متمتعين بتعزيات
21. السماء. سمع والى المدينة بذلك
فربط يعنقه بمرساة وألقاه في
البحر،حتى ل يبقى للمؤمنين شىء
من أثاره يتعزون به . ونال إكليل
الشهاادة في السنة المائة للمسيح .
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
22. إستشهااد القديسة كاترين
السكندرانيه
وفيه أيضا من سنة 32 للشهداء
سنة 703 م إستشهدت القديسة
كاترين السكندرانية . ولدت هذه
لُ
القديسة من أبوين مصريين وثنيين
بمدينة السكندرية سنة01 للشهداء
23. 492 م اديعوها باسم " ذوروثيا "
وهبها ال يعقال راجحا وجمال فائقا
. فدرست يعلوم الفلسفة والشعر
والموسيقي والطبيعة والرياضة
والفلك والطب . أادركت من خالل
ادراساتها بطالن العباادة الوثنية
لُ
وفساادها . فحركت النعمة اللهية
24. قلبها للبحث يعن الحقيقة.وشاهدت
في رؤيا العذراء مريم تحمل الطفل
يسوع فأسريعت إلى أحد الكهنة
المسيحيين وقصت يعليه الرؤيا
وطلبت الرشااد . وهنا باادرها
الكاهن بقوله " ثقي يا ابنتي أن
الرب يسوع يريدك أن تكوني أبنه
25. له ". وصادف هذا الكل م ما يجول
في دأخلها فعكفت على دراسة
الكتاب المقدس يساعدها في ذلك
الكاهن فاستنارت بصيرتها وألحت
عليه في طلب المعمودية وعمدها
باسم "كاترينا" أي الكاليل الكثيرة
. وبعد أن نالت بركة المعمودية
26. اشتاقت أن تجاهد في تثبيت
المؤمنين بالرب يسوع المسيح .
ولما سمع المبراطور مكسيميانوس
قصتها غضب وأرسل الجنود ليأتوا
بها إلى المعبد الوثني حيث كان
المبراطور . وهناك وبخته على
ضلله وجهله.فاندهش المبراطور
27. لشجاعتها وانبهر لجمالها المفرط
فاستدعاها إلى قصره وأحضر لها
خمسين عالما وثنيا . واستطاعت
ً
ً
بنعمة الرب أن تقنعهم بصحة
اليمان المسيحي فقبلوا اليمان
بالسيد المسيح كمخلص لهم . فأمر
الملك بإحراقهم ونالوا أكاليل
28. الشهادة . لكنه استبقي كاترينا
لنشغاله بجمالها وتعلق قلبه بها ,
لعلها تتراجع وتصير زوجة له ال
انها رفضت عروضه متمسكة
بإيمانها . فأمر المبراطور جنوده
أن يعذبوها بأشنع العذابات ثم
29. وضعوها في السجن وطلب من
زوجته محأولة إقناعها ولما ذهبت
إلى السجن كان معها القائد "
بروفيريوس"فأوضحت لهما صحة
اليمان المسيحي فآمنا ونال سر
المعمودية المقدسة . وحينما عاد
30. المبراطور أمر بقطع رأس
زوجته والقائد وبتعذيب كاترينا
فعذبها بأنواع كثيرة من العذاب .
وفي كل هذا كان الرب يعزيها
ويعطيها سلما . ثم قطعوا رأسها
ً
وهي في التاسعة عشر من
31. عمرها . ونالت إكليل الشهادة
ودفنت بالسكندرية ثم نقل
فُ
الرهبان رفاتها إلى جبل سيناء
وهو موجود حاليا في الدير
ً
المسمي باسمها بصحراء سيناء .
فُ
بركة صلواتها فلتكن معنا آمين .