1. اليوم الثالث والعشرون من شهر
بابة المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. إستشهاد القديس ديوناسيوس
أسقف كورنثوس
في مث ل هذا اليوم تذكار شهادة
القديس ديوناسيوس أسقف
كورنثوس ببلد اليونان في عهد
دقلديانوس ومكسيميانوس )482-
213م (، وقد عذب هذا الشهيد
ذُ
3. بعذابات كثيرة في سبي ل اليمان
بالمسيح له المجد ورفض التبخير
للواثان وبعد أن رأوا إصراره
وتعبوا من تعذيبه,قطعوا رأسه بحد
السيف ونال إكلي ل المجد البدي .
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين
4. نياحة البابا يوساب الول
البطريرك ال25
وفيه ايضا من سنة 665 للشهداء
ً
)948 م( تنيح الب القديس النبا
يوساب الول البطريرك الثاني
والخمسون من باباوات
السكندرية . كان ابنا وحيدا لبويه
ً
ً
5. منوف بمحافظة المنوفية، ومات
أبواه وهو طفل فاهتم بتربيته رجل
غنى, عاش يوساب عنده سعيد ً .
ا
ولما كبر اشتاق إلى حياة الرهبنة
فذهب إلى الب البطريرك البنبا
مرقس الثابني ,البطريرك التاسع
والربعون من باباوات السكندرية
6. ، وأطلعه على رغبته, ففرح به
وأرسله إلى دير القديس مكاريوس
ببرية شيهيت وترهب عند شيخ
قديس. ظل الراهب يوساب يعيش
حياة الزهد والنسك والتقشف
ً
, ورسمه البابا مرقس الثابنى قسا
وخدم معه فى البطريركية مدة من
7. الزمان ثم عاد إلى البرية.بعد بنياحة
البنبا سيمون الثابني البطريرك
الحادي والخمسون ،طلب الساقفة
والشعب إلى ال إن يرشدهم إلى من
يريده فأرشدهم إلى هذا الب .
فأرسلوا وفدا إلى البرية لحضاره
ً
. وفى الطريق صلوا هؤل ء إلى ال
8. قائلين "بنسألك يارب إن كنت قد
أخترت هذا الب لهذه الرتبة،فلتكن
علمة ذلك إبننا بنجد بابه مفتوحا عند
وصولنا إليه". فلما وصلوا وجدوا
بابه مفتوحا،حيث كان يودع بعض
زائريه من الرهبان . فامسكوه
وأخذوه إلى السكندرية ووضعوا
9. عليه اليد بطريركا يوم 12 هاتور
ً
سنة 845 للشهداء )138م (. فاهتم
ببناء الكنائس وتعليم الشعب ,
فحسده الشيطان وسبب له أحزانا
كثيرة . من ذلك إن أسقف تانيس
وأسقف مصر أتعبا شعب كرسيهما
جدا فاستغاثوا بالبابا فنصح هذين
ً
10. السقفين إن يترفقا برعيتهما ، فلم
ً
يقبل منه نصيحة ، فعقد مجمعا
وقطعهما.فذهبا إلى الوالي بالقاهرة
، ولفقا على ال ب قضية كاذبة ،
فأرسل الوالي أخاه مع بعض الجند
لحضار البطريرك . ولما وصلوا
إليه جرد أخو المير سيفه ، وأراد
11. قتله ، ولكن ال أمال يده عنه
فجاءت الضربة في العمود فانكسر
السيف. فازداد المير غضبا وجرد
سكينا وضر ب ال ب في جنبه بكل
قوته ، فلم تنل منه شيئا سوي إن
قطعت الثيا ب ولم تصل إلى جسمه,
فتحقق المير إن في البطريرك
12. نعمة إلهية ووقاية سماوية تصده
عن قتله ، فاحترمه وأتى به إلى
أخيه ، واعلمه بما جرى له معه ،
فاحترمه الحاكم ايضا وخافه ، ثم
أستخبره عن القضية التي رفعت
عليه ، فاثبت له عدم صحتها
13. واعلمه بأمر القسقفين الشاكيين،
فاقتنع الوالى وأكرمه، وأمر بان ل
يعارضه أحد في رقسامة ، أوعزل
أحد من القساقفة ، أو في أي عمل
يختص بالبيعة.وقد أظهر ال تعالي
على يدي هذا ال ب عجائب كثيرة .
14. وكان مداوما على وعظ الخطاة
وردع المخالفين،مثبتا الشعب على
اليمان المستقيم . ولما اكمل هذه
السيرة المرضية تنيح بسل م بعد إن
أقا م على الكرقسي ثمانية عشرة قسنة
. بركة صلواته فلتكن معنا آمين