1. اليوم التاسع عشر من شهر
بابة المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. إستشهاد القديس اثاؤفيلس وزوجته
في مث ل هذا اليوم إستشهد القديس
اثاؤفيلس وزوجته بالفيوم فى أيام
دقلديانوس الملك الكافر ، وذلك أن
بعضهم وشى بهما عند الوالي
انهما مسيحيان ، فاستحضرهما
الوالي وسألهما عن معتقدهما,
3. فاعترفا بإيمانهما بالسيد المسيح له
المجد فأمر الوالى أن تحفر حفرة
عميقة ويلقيان فيها . اثم يرجما
رُ
بالحجارة حتى الموت، وهكذا نفذ
المر ، ونال إكلي ل الشهادة .ودفنا
رُ
فى تلك الحفرة تحت الحجارة.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
4. عقد مجمع بأنطاكية لمحاكمة
بولس الساموساطي
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة
ً
262م عقد مجمع مقدس بكنيسة
قُ
أنطاكية لمحاكمة بولس الساموساطي
بطريرك إنطاكية،الذي كان من أهل
ساموساط ، ثم رسم بطريركا على
ً
قُ
5. إنطاكية ، وقد غرس الشيطان في
عقله العتقاد بأن السيد المسيح
إنسان عادى بسيط ، خلقه ال
واصطفاه ليخلص به البشر ، وأنه
ابتدأ بولدته من العذراء مريم ،وأن
اللهوت لم يتحد به ، بل صحبه
بالمشيئة وأن ال إقنوم واحد ، ولم
6. يكن يؤمن بالبن ول بالروح القدس
. فاجتمع بسببه مجمع بمدينة
أنطاكية وكان ذلك فى أيام حكم
الملك أورليانوس،وبطريركية ال ب
ديونيسيوس الرابع عشر على
السكندرية ،وذلك قبل مجمع نيقية
بخمس وأربعين سنة . ولشيخوخة
7. ال ب ديونيسيوس بطريرك
الكسكندرية لم يستطع الحضور
معهم،فكتب ركسالة ضمنها التعتقاد
بأن السيد المسيح كلمة ال وابنه ،
وأنه مساو له في الجوهر وفى
اللوهية واللزلية وأن الثالوث
القدس ةثلةثة أقانيم في خواصها
8. لهوت واحد فى طبيعة،وأن القنوم
الثانى الذي هو البن تجسد وصار
إنسانا كامل متحدا اتحادا طبيعيا ،
م ً
وإكستشهد تعلى ذلك بشهادات كثيرة
من العهدين القديم والجديد.ةثم أركسل
الركسالة مع قسيسين من تعلماء
الكنيسة . اجتمع ةثلةثة تعشر أكسقفا
9. والقسيسان المصريان وحضر
بولس المذكور أمام المجمع
فسألوه تعن بدتعته التي ينادى بها
فأقر بها ولم ينكرها ، فدحض
الباء مزاتعمه ، وقرأوا تعليه
ركسالة البابا ديونيسيوس ،
وأكسمعوه قول الركسول بولس تعن
10. السيد المسيح كلمة ال ، وأنه
بهاء مجده ورسم جوهره" )عب
1 : 3( وناقشوه كثيرا فلم يرجع
ً
عن عقيدته الفاسدة ، فقطعوه
وحرموه هو وكل من يقول
بقوله ، ونفوه عن كرسيه .
11. ووضع هؤلء الباء قوانين هي
إلى اليوم بيد المؤمنين يتبعونها ،
ويشترعون بفرائضها ،
بركة صلوات القديس البابا
ديونيسيوس فلتكن معنا آمين .