1. اليوم الثالث عشر من شهر
هاتور المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. تذكار رئيس الملئكة الجلي ل
جبرائي ل
فى هذا اليوم تيعيد الكنيسة بتذكار
عُ
رئيس الملئكة الجلي ل جبرائي ل
المبشر. وهو الذى بشر زكريا
الكاهن بميلد يوحنا الميعمدان.
3. وكذلك هو الذى بشر اليعذراء مريم
بميلد مخلص اليعالم. لذلك أعطته
الكنيسة لقلب " ملك البشارة " .
شفاعة هذا الملك الجلي ل فلتكن
ميعنا آمين .
4. نياحة البابا زخارياس ال46
وفيه أيضا من سنة 847 للشهداء
ً
)2301 ميلدية( تنيح القديس
اليعظيم النبا زخارياس الرابع
والستون من باباوات
السكندرية ، ولد هذا الب
عُ
بالسكندرية وتأدب بالداب
5. رسموه قسا ، وكان طاهر السيرة
ً
فأحبه الجميع، ولما تنيح القديس
فيلواثاؤس البابا الثالث والستون ،
اجتمع الساقفة والراخنة
بانتخابه بطريركا. فرسم فى يوم
ً عُ
02 طوبة سنة 027 للشهداء
)4001م(. وقد لقى شدائد كثيرة,
6. فقد حبسه الحاكم بأمر ال مدة
اثلاثة أشهر. اثم ألقاه للسباع فلم
تمسه بسوء كما فيعلت مع دانيال
النبى. وكان يتوعده بالقت ل
، أخيرا أطلق سبيله بوساطة أحد
ً
المراء , فقصد دير القديس
مكاريوس حيث مكث هناك تسع
7. سنوات ، حدثت في أثنائها متاعب
كثيرة للمسيحيين إذ قتلوا كثيرين
منهم ونهبوا بيوتهم وهدموا
كنائسهم. سمح الحاكم بأمر ال
لبعض الرهبان ببناء دير خارج
القاهرة.فبنوا ديرا على اسم
ً
الشهيد مرقريوس أبى سيفين
8. وهو الدير المعروف الن بدير
النبا برسوم العريان ، وكان
الخليفة يتردد على هذا الدير, لنه
استأنس بالرهبان. فانتهز الرهبان
ً
فرصة وجوده والتمسوا منه عفوا
برجوع البابا زخارياس. فعاد
9. إلى كرسيه, وعمر الكنائس, ورمم
ما هدم منها . عاش بعد رجوعه
دُ
اثنتى عشرة سنة, قضاها فى
خدمة الشعب. ولما أكمل سعيه
الصالح تنيح بسلم .
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
10. إستشهاد القديس تادرس تيرو
وفيه أيضا من سنة 22 ش ) 603
م ( إستشهد القديس تادرس
تيرو ,وتيرو هو لقب عائلته. كان
جنديا في الجيش الروماني. وقد
ً
رفض مشاركة زملئه في ممارسة
العبادة
11. الوثنية, فاستدعاه رئيس الفرقة,
وسأله عن سر امتناعه فأعلن أنه
مسيحي.هدده بالقتل فتمسك بالكثر
قائل يسوع المسيح هو الهي . إن
كانت كلماتي تضايقك اقطع لساني
بل ابتر كل عضو في جسدي
12. ليت ال يقبله ذبيحة . استبعده
رئيس الفرقة إلى حين لعله يرجع
عن رأيه . ثم استدعاه ثانية وقدم
له اغراءات كثيرة, فلم يتراجع
عن إيمانه. فتعرض لعذابات كثيرة
احتملها بشكر لكونها شركة آلم
13. مع المسيح المتألم . ولما ألقوه في
السجن أرسل ال اليه ملاكا يعزيه.
ً
استدعوه للمرة الثالثة واحرقوه
حيا. فنال إاكليل الشهادة. وقامت
إحدى المؤمنات بدفن جسده
براكة صلواته فلتكن معنا , آمين .
14. بنياحة البنبا تيموثاوس
وفيه أيضا تنيح القديس البنبا
ً
تيموثاؤس أسقف أبنصنا ، ولد هذا
لُ
ال ب فى أواخر القرن الثالث,
وترهب منذ شبابه,بنما فى النعمة
والفضيلة. فأقاموه أسقفا على
ً
اكرسى أبنصنا، بسبب مداومته على
15. تعليم المؤمنين وإرشاد الناس إلى
اليمان بالمسيح ،فقبض عليه
الوالي وعذبه بأبنواع العذا ب دأخل
السجن مده 3 سنوات متوالية،
ولما ملك قسطنطين المحب
لَ
للمسيح ،أمر بإطل ق المحبوسين
من أجل اليمان بالمسيح فى
16. جميع أبنحاء مملكته.فخرج هذا
القديس من بينهم ومضى إلى
اكرسيه وجمع الكهنة الذين في
إبروشيته، ورفع صلة إلى ال
تعالي دامت ليلة اكاملة،واكان يطلب
من اجل خل ص بنفس الوالي الذي
17. عذبه. فابندهش الوالي لما سمع
بهذا, وقال إن مذهب هذا السقف
مذهب إلهي لبنه يقابل الساءة
بالحسان . فاستحضره واستعلم
منه عن حقائق الدين المسيحي،
فعلمها له, ثم آمن الوالي
18. بالمسيح فعمده ال ب السقف
وترك الولية وذهب إلى الدير
وترهب, أما القديس تيموثاوس
فظل مداوما على تعليم رعيته ،
حارسا لها ، إلى إن تنيح بسل م
براكة صلواته فلتكن معنا , آمين .
19. بنياحة البنبا يواساب بجبل الاساس
وفيه أيضا تنيح القديس البنبا
يواساب بجبل الاساس بكراسي قفط
. كان هذا القديس من أهل فاو ,
وحيدا لبويه فربياه تربية مسيحية
ً
. وكان يداوم التردد على دير البنبا
20. باخوميوس أب الشركة. فعملت
فيه النعمة اللهية. ودخل إلى
الدير وترهب, واسلك بكل تقوي
وبنسك. وقد وهبه ال موهبة شفاء
المراض ,فتوافدت عليه الجموع,
فخاف أن يضيع تعبه فصلى إلى ال
21. أن يوضح له الطريق الذي
يسلكه . بعد ذلك مضى إلى جبل
الاساس واسكن في مغارة. ولما
أكمل اسعيه الصالح تنيح بسلم .
وقد أظهر ال من جسده آيات
وعجائب كثيرة
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .