1. اليوم اليوم السابع والعشرون
من شهر بابة المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،
مغفوري الخطايا والاثام، من قب ل
بِ لَ
مراحم الرب،يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. إستشهاد القديس مكاريوس
أسقف قاو بأدكو
في مث ل هذا اليوم من سنة 762
للشهداء )154م( إستشهد الب
المغبوط القديس مكاريوس أسقف
قاو . نال هذا القديس مرتبة عالية
من القداسة فكان يرى خطايا الشعب
3. وأعمالهم الرديئة فيبكى عليها،
وذات مرة رأى السيد المسيح في
الهيك ل والملئكة يقدمون له أعمال
الشعب واحدا فواحدا، وسمع صوتا
،ً
،ً
يقول له " ل تغف ل يا أسقف عن
شعبك. لنه يجب على السقف أن
يعظ الشعب, فإن قبلوا فلخيرهم
4. وإل فدمهم على رؤوسهم" . ولما
دعوه للذهاب إلى مجمع خلقيدونية
مع الب ديوسقوروس, حدثت منه
أعجوبتان وهو فى السفينة, فشفى
غلما مهددا بالعمى, واسترجع
ً
ً
ثوب تلميذه الذى كان قد سرقه أحد
البحارة.وفى المجمع لم يدعه الجنود
َ
5. يدخل لبساطة ملبسه, حتى عرفهم
الب ديسقورس انه أسقف إدكو .
ولما دخل وسمع قول المخالفين في
السيد المسيح استنكره،وبعد الجلسة
غير القانونية للمجمع أطلعوا البابا
ديوسقوروس والقديس مكاريوس
على طومس لون, فكتب عليه
6. القديس ديوسقوروس عبارات
الحرمان.واشترك معه هذا الب فى
توقيع الحرمان على هذا المعتقد,
فنفاه الملك مركيان مع البطريرك
النبا ديوسقوروس إلى جزيرة
غاغرا ، ومن هناك أرسله الب
ديوسقوروس مع تاجر مؤمن إلى
7. الكسكندرية قائل له "إن لك هناك
إكليل شهادة" . وعندما وصل
الكسكندرية اتفق وصول ركسول
الملك مركيان ومعه طومس لون
الذى يحوى اليمان بالطبيعتين ،
وقد أوصاه الملك قائل بان من
يوافق على هذه العقيدة أول يصير
ي ً
8. بطريركا على الكسكندرية . ومن
ي ً
ل يوافق عليها فيقتل. قابل ركسول
قُ
الملك القديس مكاريوس
بالكسكندرية ولما عرض عليه
طومس لون رفض التوقيع عليه,
فضربه ركسول الملك ضربة بقدمه
9. أصابته فى مقتل فتنيح فى الحال
ونال إكليل الشهادة . وأخذه
المؤمنون ودفنوه مع جسدي يوحنا
المعمدان وأليشع النبي ، فتحقق
بذلك ما قاله هذان القديسان لهذا
ال ب الكسقف في الرؤيا، إن جسده
10. سيكون مع جسديهما ، ومازال
جسده موجودا فى مقصورة بدير
ً
القديس مكاريوس الكبير ببرية
شيهيت تحوى أجساد الثلةثة
مقارات والقديس يوحنا القصير.
بركة صلواتهم فلتكن معنا ولربنا
المجد دائما أبديا. آمين
ً ً