1. اليوم التاسع والعشرون من
شهر توت المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. تذكار العياد السيدية الكبرى
رتبت الكنيسة أن تعيد في اليوم
عُ ِّ
التاسع والعشرون من ك ل شهر
قبطى بتذكار العياد السيدية
الكبرى: البشارة والميلد والقيامة
حيث يلصلى فيها بالطقس الفرايحى
عُ
مع بقاء القراءات كما هى
3. بالقطمارس.ول يتم هذا الحتفال في
شهرى طوبه وأمشيراللذين يرمزان
إلى الناموس والنبياء. ولنهما
يسبقان شهر برمهات الذي تمت
فيه البشارة بميلد الرب يسوع.
بركة هذه العياد فلتكن معنا آمين.
4. إستشهاد القديسة أربسيما
العذراء ومن معها
وفي مث ل هذا اليوم استشهدت
القديسات العذارى أربسيما وأغااثى
أمها وااثنتان وسبعون عذراء في
أيام الملك دقلديانوس. رغب هذا
الطاغية أن يتزوج أجم ل فتاة.
5. فأرسل بعض معاونية إلى جميع
البل د ليبحثوا له عن أجمل فتاة
يقع نظرهم عليها. فلما وصلوا إلى
نواحي روما دخلوا بيتا للعذارى
ً
فوجدوا هذه القديسة أربسيما، ولم
يكن من يماثلها في الجمال.فرجعوا
ً
إلى الملك يصفونها له، ففرح جدا
6. وأرسل يدعو الملوك والرؤساء
للحتفال بالعرس فلما عملت
رُ
أربسيما والعذارى بذلك، خرجن
من البيت وهن يتوسلن إلى السيد
المسيح أن يعينهن ويحفظ
بتوليتهن . فذهبن إلى بل د أرمينيا
في ولية ترايداتة الملك.وأقمن
7. فى أحد البساتين الخربة. وكانت
واحدة منهن تصنع الزجاج وتبيعه
وتحصل بثمنه قوتا لهن جميعا.
ً
ً
طلب دقلديانوس أربسيما فلم يجدها
.فبحث عنها كثيرا حتى عرف أنها
ً
في بل د أرمينيا فأرسل إلى ترايداتة
لكي يبحث عنها ويعيدها إليه. فلما
8. وجدها ترايداتة ورأى جمالها أرا د
أن يأخذها لنفسه،فلم تمكنه من ذلك
. فأحضر لها أمها لكي تقنعها لكنها
كانت تعضدها وتوصيها بأن ل تترك
عريسها الحقيقى الرب يسوع
المسيح.فلما علم ترايداتة بما فعلته
أمها أمر بكسر أسنانها وقتلها. أما
9. أربسيما فأمر بتعذيبها ثم بقطع
رأسها.فربطها الجند وقطعوا لسانها
وقلعوا عينيها،ثم قطعوها إربا إرب ً
ً ا
. ثم أمر ترايداتة بقتل بقية العذارى
، فقتلهن الجند بعد أن عذبوهن
بعذابات أليمة فنلن أكاليل الشهادة.
بركة صلواتهن فلتكن معنا آمين.
10. إستشهاد القديسة فيرونيا
وفيه أيضا من سنة 644 للشهداء
ً
)057م( في عهد البابا خائيل
الول، السادس والربعين من
بطاركة الكرسى المرقسى، وفي
ولية عبد الملك بن مروان الذى
كان يضطهد المسيحيين، فهاجمه
11. أبو العباس، فهرب بجنوده إلى
الوجه القبلى،وأمرهم بهدم الكنائس
والديرة والقتل والسلب والنهب.
وكان هناك قرب أخميم دير
للراهبات به ثلثون راهبة. فدخل
إليه الجنود وبعدما نهبوه وجدوا
12. بين الراهبات راهبة بارعة الجمال
تدعى فيرونيا فأرادوا أن يأخذوها
ُ
ليقدموها هدية للسلطان.فلما سمعت
قولهم تقدمت إلى قائدهم وطلبت
مهلة، ودخلت إلى قليتها وصلت
إلى ال باكية طالبة الخل.ص.
13. وسرعان ما خرجت إليهم بحيلة
وتوسلت إليهم أن يتركوها لعبادتها
، مقابل جميل تسديه إليهم، تعلمته
من أسلهفها. وكان هذا الجميل،
زيتا تقتنيه، إذا دهن به أى جزء
ً
من الجسم، ل تعمل هفيه السيوف.
14. ولكى تقنعهم دهنت عنقها بالزيت
قُ
وطلبت من القائد أن يجعل أشجع
جنوده يضربها بكل قوته بسيفه
الحاد. وما أن هفعل ذلك حتى انفصل
رأس العذراء العفيفة عن جسدها
ونالت إكليل الشهادة. أما الجند
15. هفاعتراهم خوف شديد، وأسرعوا
بمغادرة الدير، بعد أن تركوا كل ما
كانوا قد نهبوه. هفأخذت أخواتها
الراهبات جسدها الطاهر وكفنوه
ودهفنوه بإكرام جزيل.
بركة صلواتها هفلتكن معنا آمين.