) درس أغنية الخليج للشاعر (عازي القصيبي

1. ‫أغنية‬‫الخليج‬
‫للشاعر‬(‫القصيبي‬ ‫غازي‬)

2. ‫أ‬‫تيت‬‫مع‬ ‫ميعادي‬ ‫أرقب‬‫ي‬ ِ‫القمر‬‫ا‬ِ‫والجزر‬ ‫والشطآن‬ ‫الموج‬ ‫ساحر‬
‫ه‬‫ديتي‬‫شوق‬ ‫رعشتا‬..‫وقافية‬‫ّلتها‬‫م‬‫ج‬‫في‬ ‫عانيت‬ ‫ما‬ ‫كل‬‫سفري‬
‫الرمل‬ ‫فوق‬ ‫أمرح‬ ‫أتيت‬..‫أنبشه‬‫عن‬‫القدامى‬ ‫ذكرياتي‬..‫صغري‬ ‫هوى‬ ‫عن‬
‫بأكؤسنا‬ ‫أذبناها‬ ‫النجوم‬ ‫عن‬‫عن‬‫الوتر‬ ‫على‬ ‫مشيناها‬ ‫الليالي‬
‫أمر‬‫بالشاطئ‬‫الغافي‬..‫فأوقظه‬‫بقبلة‬..‫السمر‬ ‫إلى‬ ‫وأناديه‬
‫أقول‬" :‫الولهان‬ ‫شاعرك‬..‫تذكره‬?!‫أتاك‬‫والدرر‬ ‫باألصداف‬ ‫يحلم‬
‫من‬‫فتحت‬ ‫فما‬ ‫الدنيا‬ ‫ذرع‬ ‫أن‬ ‫بعد‬‫الشواطئ‬ ‫له‬‫الضجر‬ ‫مرفأ‬ ‫إال‬
‫العينين‬ ‫أزرق‬ ‫يا‬ ‫ولحت‬..‫فانطلقت‬‫أشواقه‬‫المطر‬ ‫في‬ ‫البيد‬ ‫بجنون‬)
‫خليج‬!‫أذني‬ ‫في‬ ‫المحار‬ ‫وشوش‬ ‫ما‬‫إال‬‫صوتا‬ ‫سمعتك‬‫الخدر‬ ‫دافئ‬
‫م‬َّ‫ن‬‫تـــر‬ ‫وال‬‫مالح‬‫إال‬ ‫بأغنية‬‫السحر‬ ‫في‬ ‫الغوص‬ ‫أغاني‬ ‫ت‬َّ‫ج‬‫وض‬
‫وال‬‫أفق‬ ‫ضمه‬ ‫شراعا‬ ‫رأيت‬‫إال‬‫في‬ ‫الصيد‬ ‫هواري‬ ‫ومرت‬‫فكري‬
‫الشمس‬ ‫بنار‬ ُ‫احترقت‬ ‫وال‬‫إال‬ ‫ثانية‬‫في‬ ‫فت‬َّ‫خل‬ ‫بما‬ ‫ابتردت‬‫ذكري‬
‫خليج‬!‫بيضاء‬ ‫موجة‬ ‫يا‬..‫تنقلها‬‫أصابع‬‫بصري‬ ‫إلى‬ ‫قلبي‬ ‫من‬ ‫الشوق‬
‫أعيذ‬‫مالمحه‬ ‫تغزو‬ ‫أن‬ ‫وجهك‬‫رغم‬‫الظفر‬ ‫بسمة‬ ‫إال‬ ‫العواصف‬
‫عهدته‬‫عربيا‬..‫فمه‬ ‫لوى‬ ‫ما‬‫بلكنة‬‫من‬ ‫هاجرت‬‫التتر‬ ‫شاطئ‬
‫عهدته‬‫عربيا‬..‫جبهته‬ ‫ملء‬ٌ‫ر‬ْ‫ب‬‫ك‬‫البيد‬ ‫من‬...‫قدر‬ ‫على‬ ‫يركع‬ ‫لم‬
‫عهدته‬‫عربيا‬..‫غفا‬ ‫ما‬‫إال‬ ‫وصحا‬‫والسور‬ ‫اإلعجاز‬ ‫لغة‬ ‫على‬

3. ‫بالشاعر‬ ‫التعريف‬
‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫هوغازي‬‫عام‬ ‫ولد‬ ،‫القصيبي‬1940‫ثم‬ ،‫األحساء‬ ‫في‬ ‫م‬
‫تعليمه‬ ‫ليكمل‬ ‫بالبحرين‬ ‫المنامة‬ ‫الى‬ ‫انتقل‬.‫البكال‬ ‫درجة‬ ‫نال‬‫في‬ ‫وريوس‬
‫من‬ ‫الحقوق‬‫عام‬ ‫القاهرة‬ ‫جامعة‬1961‫ثم‬ ، ‫م‬‫درجة‬ ‫على‬ ‫حصل‬
‫كاليفورنيا‬ ‫جنوب‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الدولية‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬‫عام‬
1964‫القانون‬ ‫في‬ ‫الدكتوراه‬ ‫نال‬ ‫و‬ ، ‫م‬‫الدولي‬‫من‬‫عام‬ ‫لندن‬ ‫جامعة‬
1970‫م‬.
‫ش‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫مراحلها‬ ‫بجميع‬ ‫الحضاري‬ ‫التطور‬ ‫فترة‬ ‫عاش‬‫عراء‬
‫س‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ ‫السياسة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ودخل‬ ‫البارزين‬ ‫الخليج‬ ‫أدباء‬ ‫و‬‫فيرا‬
‫سعوديا‬ ‫ووزيرا‬ ،‫دبلوماسيا‬.
‫ومنها‬ ‫مهمة‬ ‫دواوين‬ ‫أربعة‬ ‫له‬( :‫اللؤلؤ‬ ‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫أشعار‬)،
(‫ظمأ‬ ‫من‬ ‫قطرات‬ ‫و‬)

4. ‫النص‬ ‫محاور‬
‫إلى‬ ‫الشاعر‬ ‫عودة‬‫و‬ ‫وطنه‬‫في‬ ‫أثرها‬‫نفسه‬
‫على‬ ‫وتأكيده‬ ‫بوطنه‬ ‫الشاعر‬ ‫افتخار‬‫عر‬‫وبته‬

5. ‫أ‬ِ‫القمر‬ ‫مع‬ ‫ميعادي‬ ‫أرقب‬ ‫تيت‬‫ي‬‫ساحـر‬ ‫ا‬ِ‫والجزر‬ ‫والشطآن‬ ‫الموج‬
‫شوق‬ ‫رعشتا‬ ‫هديتي‬..‫وقافية‬‫لتها‬ّ‫م‬‫ج‬‫سفــ‬ ‫في‬ ‫عانيت‬ ‫ما‬ ‫كل‬‫ــــري‬
‫الرمل‬ ‫فوق‬ ‫أمرح‬ ‫أتيت‬..‫أنبشه‬‫عن‬‫صغري‬ ‫هوى‬ ‫عن‬ ‫القدامى‬ ‫ذكرياتي‬
‫بأكؤسنا‬ ‫أذبناها‬ ‫النجوم‬ ‫عن‬‫الليـــالي‬ ‫عن‬‫الوت‬ ‫على‬ ‫مشينــاها‬‫ـــر‬
‫الغافي‬ ‫بالشاطئ‬ ‫أمر‬..‫فأوقظه‬‫بقبلــــة‬..‫الســ‬ ‫إلى‬ ‫وأناديـــــه‬‫ــمر‬
‫أقول‬" :‫الولهان‬ ‫شاعرك‬..‫تذكره‬?!‫أتاك‬‫والـــــــدرر‬ ‫باألصداف‬ ‫يحلــــم‬
‫األبيات‬ ‫فكرة‬:‫و‬ ‫للخليج‬ ‫حبه‬ ‫عن‬ ‫األبيات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الشاعر‬ ‫تحدث‬‫عن‬
‫فرحته‬‫بعودته‬‫إلى‬‫الخليج‬.
‫المفردات‬ ‫معاني‬
‫أرقبك‬:‫أنتظر‬ ‫و‬ ‫أالحظ‬‫رعشة‬:‫هزة‬‫حملتها‬:‫كلفتها‬
‫أنبشه‬:‫عنه‬ ‫أفتش‬‫ا‬‫لوتر‬:‫المالزمة‬ ‫و‬ ‫الشيء‬ ‫على‬ ‫المداومة‬

6. ‫الجمال‬ ‫مواطن‬
(‫القمر‬ ‫مع‬ ‫ميعادي‬ ‫أرقب‬:)‫ش‬ ‫بأنه‬ ‫القمر‬ ‫ه‬َّ‫ب‬‫ش‬‫خص‬
‫يرقبه‬.
(‫الموج‬ ‫ساحر‬ ‫يا‬:)‫التعجب‬ ‫غرضه‬ ‫نداء‬.
(‫ذكرياتي‬ ‫عن‬ ‫أنبشه‬:)‫بأشياء‬ ‫الذكريات‬ ‫شبه‬
‫عنها‬ ‫يفتش‬ ‫مادية‬.
(‫أذبناها‬ ‫النجوم‬:)‫تذاب‬ ‫بأشياء‬ ‫النجوم‬ ‫شبه‬.

7. ‫أقول‬:‫تذكره؟‬ ‫الولهان‬ ‫شاعرك‬‫أتاك‬‫والدرر‬ ‫باألصداف‬ ‫يحلم‬
‫من‬‫أن‬ ‫بعد‬‫له‬ ‫فتحت‬ ‫فما‬ ‫الدنيا‬ ‫ذرع‬‫الشواطئ‬‫إال‬‫الضج‬ ‫مرفأ‬‫ر‬
‫ولحت‬‫أزرق‬ ‫يا‬‫ف‬ ‫البيد‬ ‫بجنون‬ ‫أشواقه‬ ‫فانطلقت‬ ‫العينين‬‫المطر‬ ‫ي‬
‫األبيات‬ ‫فكرة‬:‫الب‬ ‫إلى‬ ‫الشاعر‬ ‫حديث‬‫حر‬
‫وبثه‬‫وشوق‬ ٍ‫ه‬‫ول‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫ما‬‫له‬.
‫معاني‬‫المفردات‬
‫ذرع‬:‫تجول‬ ‫و‬ ‫قطع‬
‫الضجر‬:‫الملل‬ ‫و‬ ‫الضيق‬
‫الحت‬:‫لمعت‬ ‫و‬ ‫ظهرت‬
‫البيد‬:‫مفرد‬(‫بيداء‬)‫الصحراء‬ ‫وهي‬ ،

8. (‫مرفأ‬ ‫إال‬:)‫و‬ ‫التوكيد‬ ‫غرضه‬ ‫أسلوب‬
‫التخصيص‬
(‫الدنيا‬ ‫ذرع‬:)‫تق‬ ‫بطرق‬ ‫الدنيا‬ ‫شبه‬‫طع‬
(‫العينين‬ ‫أزرق‬ ‫يا‬:)‫نداء‬ ‫أسلوب‬
‫التعظيم‬ ‫و‬ ‫المدح‬ ‫غرضه‬
‫الجمال‬ ‫مواطن‬

9. ‫خليج‬‫تنقلها‬ ‫بيضاء‬ ‫موجة‬ ‫يا‬‫إلى‬ ‫قلبي‬ ‫من‬ ‫الشوق‬ ‫أصابع‬‫بص‬‫ري‬
‫أعيذ‬‫أن‬ ‫وجهك‬‫مالمحه‬ ‫تغـــزو‬‫الظفر‬ ‫بسمة‬ ‫إال‬ ‫العواصف‬ ‫رغم‬
‫األبيات‬ ‫فكرة‬:‫أمل‬‫ا‬ ‫العواصف‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫حرا‬ ‫الخليج‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬ ‫الشاعر‬‫لتي‬
‫به‬ ‫تمر‬‫مصانا‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫،ودعاء‬
‫معاني‬‫المفردات‬
‫أعيذ‬:‫أتحصن‬‫باهلل‬.
‫الظفر‬:(‫الجمع‬:‫أظفار‬)‫هو‬ ‫و‬ ،‫االنتصار‬‫قهر‬ ‫و‬‫األعداء‬.
‫الجمال‬ ‫مواطن‬:
(‫يا‬‫موجة‬:)‫المدح‬ ‫و‬ ‫التعظيم‬ ‫غرضه‬ ‫نداء‬ ‫أسلوب‬.
(‫بيضاء‬ ‫موجة‬ ‫يا‬ ‫الخليج‬:)‫في‬ ‫البيضاء‬ ‫بالموجة‬ ‫الخليج‬ ‫شبه‬‫و‬ ‫الصفاء‬
‫العذوبة‬.

10. ‫المفردات‬ ‫معاني‬
‫وشوش‬:‫همس‬
‫السحر‬( :‫الجمع‬:‫أسحار‬)‫قبيل‬ ‫الليل‬ ‫آخر‬ ‫هو‬ ‫و‬‫الفجر‬
‫الخدر‬:‫الخفيف‬ ‫الشلل‬
‫الجمال‬ ‫مواطن‬
(‫المحار‬ ‫وشوش‬:)‫بسر‬ ‫يوشوش‬ ‫المحاربشخص‬ ‫شبه‬.
(‫السحر‬ ‫في‬ ‫الغوص‬ ‫أغاني‬ ‫ضجت‬:)‫الغوص‬ ‫أغاني‬ ‫شبه‬
‫مرتفع‬ ‫بصوت‬ ‫تصيح‬ ‫بأشخاص‬.
‫خليج‬!‫أذني‬ ‫في‬ ‫المحار‬ ‫وشوش‬ ‫ما‬‫سمعتك‬ ‫إال‬‫الخــــــد‬ ‫دافئ‬ ‫صوتــــا‬‫ر‬
‫وال‬‫إال‬ ‫بأغنيــــة‬ ‫مــــــالح‬ ‫م‬َّ‫ن‬‫تـــــــر‬‫في‬ ‫الغوص‬ ‫أغاني‬ ‫ت‬َّ‫ج‬‫وض‬‫السحر‬

11. ‫وال‬‫رأيت‬ً‫ا‬‫شراع‬َّ‫م‬‫ض‬‫أف‬ ‫ه‬‫ـــ‬‫ق‬َّ‫ومر‬ ‫إال‬‫ت‬‫ف‬ ‫الصيد‬ ‫هواري‬‫ي‬‫فكري‬
‫ثانية‬ ‫الشمس‬ ‫بنار‬ ‫احترقت‬ ‫وال‬‫إال‬‫بما‬ ُ‫ابتردت‬‫خلف‬‫ــ‬‫ت‬‫في‬‫ذكري‬
‫إلى‬ ‫الشاعر‬ ‫يذهب‬ ‫عندما‬
‫و‬ ‫وطنه‬ ‫خارج‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫البحر‬
‫الخ‬ ‫فيتذكر‬ ‫السفن‬ ‫يرى‬‫ليج‬
‫شمس‬ ‫حرارة‬ ‫يطفئ‬ ‫الذي‬
‫الغربة‬
‫الجمال‬ ‫مواطن‬
(‫أفق‬ ‫ضمه‬ ‫شراعا‬:)‫األفق‬ ‫شبه‬
‫شراعا‬ ‫يضم‬ ‫بإنسان‬.
(‫الشمس‬ ‫نار‬:)‫حرارة‬ ‫شبه‬
‫حرارتها‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫بالنار‬ ‫الشمس‬.

12. ‫األبيات‬ ‫شرح‬
‫األبيات‬ ‫فكرة‬:‫األص‬ ‫لهجته‬ ‫حفظ‬ ‫فقد‬ ‫طنه‬ ‫و‬ ‫عظمة‬ ‫يبين‬‫و‬ ‫لية‬
‫اإلس‬ ‫األمة‬ ‫فخر‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لغة‬ ،‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫هي‬‫المية‬.
‫المفردات‬ ‫معاني‬
‫عهدته‬:‫عرفته‬‫فمه‬ ‫لوى‬:‫ثناه‬ ‫أو‬ ‫أماله‬
‫كبر‬:‫عظمة‬‫القدر‬:‫القضاء‬
‫الجمال‬ ‫مواطن‬
(‫هاجرت‬ ‫لكنة‬:)‫يهاجر‬ ‫بشخص‬ ‫اللكنة‬ ‫شبه‬.
(‫إال‬ ‫وصحا‬ ‫غفا‬ ‫ما‬:)‫توكيد‬ ‫أسلوب‬.

13. ‫األسلوب‬:
‫الشاعر‬‫قص‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫مقلد‬ ‫شاعر‬ ‫القصيبي‬، ‫ائده‬
‫الش‬ ‫وخاصة‬ ‫العباسي‬ ‫العصر‬ ‫لشعراء‬ ، ‫كلها‬ ‫ال‬‫اعر‬
"‫المتنبي‬"،
‫فكرته‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬‫القصيدة‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫فهي‬‫وب‬ ‫واضحة‬‫سيطة‬
(‫وهي‬‫وحنينه‬ ‫حبه‬‫إلى‬‫الخليج‬).

14. ‫جاءت‬‫بألفاظ‬ ‫صاغها‬ ‫بسيطة‬ ‫عباراته‬
‫فحي‬ ‫للفكرة‬ ‫مناسبة‬ ‫شفافة‬ ، ‫سهلة‬‫ن‬
‫أل‬ ‫يستخدم‬ ‫وحنينه‬ ‫شوقه‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬‫فاظ‬
‫كقوله‬ ، ‫والغزل‬ ‫العشاق‬:"‫ساحر‬ ‫يا‬
‫الس‬ ‫إلى‬ ‫أناديه‬ ، ‫بقبلة‬ ‫فأوقظه‬ ، ‫الموج‬‫مر‬
‫أشواقه‬ ‫فانطلقت‬ ،"‫كثير‬ ‫وغيرها‬.
‫هذا‬ ‫باعتزاز‬ ‫أمله‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫وحين‬
‫يقول‬ ‫فهو‬ ‫الخليج‬" :‫ما‬ ‫عربيا‬ ‫عهدته‬
‫أعي‬ ، ‫كبر‬ ‫جبهته‬ ‫ملء‬ ‫عربيا‬ ، ‫فمه‬ ‫لوى‬‫ذ‬
‫وهكذا‬ ، ‫الظفر‬ ‫بسمة‬ ‫إال‬ ، ‫وجهك‬.

15. ‫عاطفة‬‫حب‬ ‫عاطفة‬ ‫الشاعر‬‫وعشق‬‫لبالده‬ ‫ووله‬
‫الخليج‬"،‫صادقة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫غرو‬ ‫فال‬.

16. ‫القصيبي‬ ‫غازي‬ ‫للشاعر‬ ‫أبيات‬
‫الساري؟‬ ‫ها‬ّ‫ي‬‫أ‬ ً‫ال‬‫ارتـحا‬ َ‫سـئمت‬ ‫أمـا‬ َ‫ون‬ُ‫ت‬‫وسـ‬ ٌ‫خـمس‬..ِ‫إعصار‬ ‫أجفان‬ ‫في‬
‫أسـفار؟‬ ِ‫وعـثاء‬ ‫فـي‬ ‫وألـقـتك‬ ‫إال‬ ِ‫األسفار‬ ‫مـن‬ َ‫مـللت‬ ‫أمـا‬..‫هدأت‬ ‫ما‬
ِ‫والـنار‬ ِ‫ت‬‫بـالـكبري‬ َ‫يـحـاورونك‬ ِ‫األعداء‬ ‫من‬ َ‫بت‬ِ‫ع‬‫ـ‬َ‫ت‬ ‫أمـا‬..‫برحوا‬ ‫ا‬َ‫م‬
‫أيـام‬ ِ‫ة‬‫ـمـال‬ُ‫ث‬ ‫ســوى‬..ِ‫وتـذكار‬ ُ‫والصحب‬َ‫ي‬ِ‫ق‬‫ب‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ِ‫العمر‬ ُ‫ق‬‫رفا‬ ‫أين‬ ‫؟‬ْ‫ت‬
َ‫ء‬‫الـعنا‬ ‫قـلبي‬...!‫أقداري‬ ‫تلك‬ ‫ولكن‬ ‫بلى‬!ُ‫اكتفيت‬..‫السرى‬ ‫وأضناني‬!‫وشك‬‫ا‬