5. • بعد أن يفصل الله تعالى بين
العباد، ويميز الخبيث من
الطيب، ينقسم العباد إلى
فريقين، فريق الجنة وفريق
السعير، والآيات الكريمة
التالية تصف بعضا مما
أعده الله تعالى للفريقين من
جزاء.
6. إ نُوإ وَعََِلُوإ إلصَّالِحَ اتِ جَنَّاتٍ
نَّ إلَّلََّ يُدْخِلُ إلََِّّينَ آ مَ «
ِ
» تََْرِي مِن تََْتَِِا إلأَنَْْارُ
• يخبر الله تعالى في هذه الآيات أن ما يناله
المؤمن من الكرامة بدخول الجنة نتيجة لما قدمه
لنفسه من تقوى الله، وعمل الصالحات.
7. » وَإلََِّّينَ كَفَرُوإ يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُُُونَ كََمَ تَأْكُُُ إلأَنْعَامُ وَإل اََّّرُ مَىْْو لَّهُم «
• أما الكافر الذي لا همّ له في الدنيا سوى إشباع
شهواته، وإرضاء أهوائه، فإنّه يتمتع ويأكل
كما تأكل الأنعام، وهو تصوير زري، يذهب
بكل سمات الإنسان ومعالمه، ويلقي ظلال
الأكل الحيواني الشره بلا تذوق ولا تعفف عن
جميل أو قبيح.
8.
9. وَكَََيِ ن من قَرْيَةٍ هَِِ آَشَدُّ قُ وىة من قَرْيَتِكَ إلَّتِِ آخْرَجَتْكَ آَهْلَكْنَاهُُْ فَلا «
» نََصَِِ لَهُمْ
• ولا جزاء يتناسب مع هؤلاء الذين هدروا فرصة الحياة
في اتباع الشهوات إلا أن يستقر بهم المقام في النار والعياذ
بالله، ولربما عجل الله تعالى العقوبة لمن خالف أوامره،
وآذى رسوله صلى الله عليه وسلم، فلن تغني عن هؤلاء
قوتهم، ولا استكبارهم في الأرض من الله شيئا، وهذا ما
أخبر الله تعالى في عقوبة من حاد الله ورسوله من أهل مكة
وغيرهم. وهو تهديد شديد لكل من سوّلت له نفسه أن يكون
معاديًا لله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
10. » آَفَمَن كََنَ عَلََ بَيِ نَةٍ من رَِّ ب هِ نَََ يُُِ نَ وُُ عَلِِهِ ِ وَإتَّ عَُُوإ آَهْوَإ هُُُْ «
• وفي إلس ياق موإ نةُ بين من كَن يسير في هذه إلحياة علَ منهج الله
تعالى وهدإه، وبين إلَّي يُن إلش يطان وُ عَلِهِ ف رآ ه حس اَّ علَ
قبحه.
• وهذه إلموإ نةُ توضح إ تحقاق كلا إلفريقين لما يؤول إليه من مصير
في إلأ خرة، فلا يمكن آن يس توي إلمحسن وإلمسي في إلجزاإ .ُ
14. افهم واحفظ
• عن أبي هريرة )رضي الله عنه( قال: قال
قال الله «: رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين
رأت، ولا أن سمعت، ولا خطر على قلب
بشر، فاقرءوا إن شئتم )فلا تعلم نفس ما
» ) أخفى لهم لهم من قرة أعين
16. • وهي الدار التي أعدها الله ليعذب فيها الكافرين
والعصاة . وقد تحدث القرآن الكريم عن النار
,وما بها من شدائد وأهوال وما أعدّ لأهلها من
عذاب وشقاء وألم , وأنها تختلف عن نار الدنيا
من حيث خواصها وطبيعتها ومزاياها ,وقل أن
تجد صفحة في القرآن الكريم تخلو من ذكر النار
, أو ذكر عذابها ,أو ما يلاقيه أهلها من نكد
وشدة قال تعالى :
• }وَمَنْ يَعْصِ اللهُ ورَسُولَهُ فإنَّ لهُ نارَ جهنَّم {
17. » نَََْ هُوَ خَالِدٌ فِي إل اََّّرِ وَ قُُُوإ مَ ا مًََِىا فَقَطَّ آَمْعَ ا هَُُُ «
• فلا يس توي من كَن مخلدإ في نعيم إلج ةَّ، ومن كَن خالدإ في إلعذإب
إلمقيم، ولو لم يكن للكفار عذإب غير حرمانْم من نعيم إلج ةَّ لكفى،
فكيف وهُ يتلقون ص وَّف إلعذإب في نَر يصفها الله تعالى بقو :َ
» * لَا يَصْلَاهَا إ قَى
فَأَنْذَرْتُكُُْ نََىرإ تَلَظَّى * لَّا إلأَشْ «
ِ
18. طعام أهل الجنة وشرابهم طعام أهل النار وشرابهم
• يسقى المجرمون في جهنم ماء
حميما يقطع أمعاءهم
• شرابهم من الغسلين؛ وهو ما
يسيل من أبدانهم من الصديد
والدم
• الشراب من الأنهار الطيبة التي
يتلذذ بها أهل الجنة.
• الثمرات المتنوعة التي يتلذذ
بأكلها أهل الجنة