2. هي أم المؤمن ين حفصة ب نت أمير
المؤمن ين عمر بن الخطاب ، وأمها
زي نب ب نت مظعون رضي ا عنهم
أجمعين .
ولدت في م كة ق بل البع ثة بخمس
نن سنننوات – وهو العام الذي شارك
فيه النبي صلى ا عليه وسلم في
بناء الكعبنةن - ، ولنمانن بلنغتنن سنّ
الزواج تقدّم إليها خُنيس بن حُ ذافة
السهمي فتزوّجها ، حتى جاء ذلك
اليوم المبارك الذي أشرنقتنن فيه
3. وفاة زوجهاولننمانن أذن لننن نن انلمؤمنين
بالهجرة ، لحنقتنن حفنة صننن وزوجها بركاب
المؤمنيننن المتّج هة نو صنننب المديننةن ، حتى
استقرّ بهم الحال هناك .
ونمانن نهوننن إل قلين لحٌننتنىن بدأنتن مرحلة
المواجهة بين المؤمنين وأعدائهم ، فكان
خن يس من أوا ئل المدافع ين عن حياض
الديننن ، فنقدنن شنهدنن بدرا وأحدا ، وأبلى
فيه ما بلء حسنا ، لكنّه خرج منهما مثخنا
بجراحات كثيرة ، ولم يلبث بعدها إل قليل
حتنىن فانضتننن رونحهنن سنة ثلث للهجرة ،
مخلّفا وراءه حفصة رضي ا عنها.
4. يقول ععمرعع بعنع الخطاب رعضيععع عع ععع اعنه : "
لقيعتع عثمان بعنع عفان ، فعرعضتععع عليه
حفصة ، فق لت : إن شئت زوّجتك حفصة بنت
عمر ، قال عثمان : سأنظر في أمري ، فلبث
عثمان ليالي ، ثم اعتذر لعمر بأنه ل رغبة له
في الزواج ، قال عمر : فلقيت أبا بكر ، فقلت
: إن شئت زوّجتك حفصة بنت عمر ، فسكت
أ بو ب كر ، و لم يُر جِع إ لى عمر بجواب ، قال
ع مر : فكان غضبي من ف عل أبي بكر وعدم
ردّه أشدّ من غضبي لرد عثمان ، قال عمر :
فلب ثت ليا لي ، ثم خطب ها رسول ا صلى ا
عليه وسلم ، فزوّجته إياها ، فلقيني أبو بكر ،
فقال: لع له كان في نفسك شيءٌ عليّ حين
لعمع أُرعجععع إليعكع جوابا عفيعع حفعة صععع ؟ ، قلت
5. وهكذا شرّف ها ا سبحانه لتكون زوجة
للنبي صلى ا عليه وسلم ، تقتبس من
أنواره ، وتنهل من علمه ، بما حباها ا
عمنعع ذكاع ءٍ وععفطنعةٍ ،عع وشغلعع ع فعٍلمعرفة ،
ونلعمسعع ذلعكع عمنعع أعئ سعععلتها التعيع تلقيها
علعىع رعو سعععل ع ص عع العععى عع ععع اعليعهع وسلم
استفهاما للحكمة واستيضاحا للحقيقة ،
ف من ذ لك أن ها سمعت رسول ا صلى
ا عليه وسلم يقول : ( يأتي جيش من
قبل المشرق يريدون رجل من أهل مكة
، حتعىع إذا كانوا بالعبعيداء خُعسفععع بهم ،
فرعجععع عمنعع كان إمامعهمعع لينعر ظعع عماعع فعل
6. اجتهاد السيدة حفصة-رضي ا عنها- في طلب
العلم
• علمت القراءة والكتابة على يد الشفاء بنت عبد ال -رضي ا
عنها- .
• كان نابغة في حفظ القرآن الكريم وعلومه.
• نهلت من والده الفصاحة والعلم والدب، وكانت خطيبة النساء.
• استقت من مدرسة النبوة الفقه والدب، وكانت راوية للحديث الشريف .
• مجادلتها في العلم بجرأة وشجاعة؛ متأثرة بشخصية والدها.
• تمتاز بحدة الفكر وجرأة اللسان والمنطق، وكانت تناقش رسول ال صلى
ا عليه وسلم- في بعض مسائل العلم.
7. دليل على مناقشتها: وعنها
أعنع رعو سعععل ع ص عع العععى عع ععع اعليه
وعل سعععم قال : ( إنعىع لرعجوعع أن ل
يدخل النار إن شاء ا أحدا شهد
بدرا والحديبيععةع ) ، فقالت :
( أليس ا عز وجل يقول :
{ وإن منكم إل واردها } ،
فأجاب ها : { ثم ننجي الذين اتقوا
ونذر الظالميععنع فيععهاعع جثيّعععا }
( مريم : 72 ) . يقول المام
8. ولعا معع أعمرعع رعو سعععل ا
صلى ا عل يه وسلم
نععا سعععءه أععنع يحللن
بعمرة قا لت له : ما
يمن عك يا رسول ا
أن تهلّ معنا ؟ ، قال
: ( إني قد أهديت
9. وخلل العن سعععين التعيع عاشتعهاعع في
ك نف ال نبي صلى ا عل يه وسلم ،
ذاعقتعع عمنعع نبيعلع شمائلعهع وكريم
خعا صعععله ، عماعع دفععهاعع إلعىع نقل هذه
الععصوعععرة الدقيعع قةعع عع منعع أخلقه
وآدا به ، سواءٌ ما تع لّق من ها بهديه
وعسمعععته ، ومنطعقهعع وألفاعظهععع ، أو
أحوال عبادتعهع ، فنجدها تقول :
كان رسول ا صلى ا عليه وسلم
يصوم ثلثة أيام من الشهر : الثنين
والخميعسع ، والثنيعنع عمنعع الجمعة
10. وااقداا شااهداا لااهااا جبريل
باصلاااحها وتقوااا هاا ، وذلك
حينما طلب من النّبي صلى
ا عليه وسلم أن يراجعها
باعداا أانا طلّقاهااا تطليقةً ،
وقال لاها : ( إناهااا صوّامة ،
قوّا مة ، و هي زوج تك في
الجناةا ) رواه الحاكم ، و
11. أامااا أعاظماا مناقباهااا راضيااا ا
عناهااا ، فاهواا اختياراا هاا لتحفظ
نسخة المصحف الولى ، والتي
جمعاهااا أبوباكراا راضيااا عا ااا اانه
امناا أيدي الناس باعداا أن مات
أك ثر القرّاء ، وظلت معها حتى
خلفة عثمان رضي ا عنه .
وعا شت رضي ا عن ها تحيي
ليلاهااا بالعبادة وتلوة القرآن
والذاكراا ، حتاىا أدركتاهااا المنيّة