الإعلام التربوي بالمرحلة الجامعية ودوره في التوعية بمخاطر التطرف الفكري دراسة تطبيقية على جامعة الحدود الشمالية

1. ‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
449
‫اجلامعية‬ ‫باملرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ودوره‬
‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫مبخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫يف‬
‫الشمالية‬ ‫الحدود‬ ‫جامعة‬ ‫على‬ ‫تطبيقية‬ ‫دراسة‬
‫زغلول‬ ‫سعد‬ ‫هشام‬ .‫د‬
*
‫ال‬
:‫ملخص‬
‫هدفت‬
‫الدراسة‬
‫في‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬
‫بعرعر‬ ‫الشمالية‬ ‫الحدود‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫ذ‬ ِ‫َخ‬‫ت‬ُ‫م‬ ،‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬
‫بالمملكة‬
‫السعودية‬ ‫العربية‬
‫وتعد‬ ،‫للدراسة‬ ً‫ا‬‫نموذج‬
‫هذه‬
،‫تحليلية‬ ‫وصفية‬ ‫الدراسة‬
‫حيث‬
‫اعتمدت‬
‫على‬
‫استخدام‬
‫ا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعي‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬
‫من‬ ‫عينة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫لعينة‬
‫الطلبة‬
( ‫عددها‬ ‫يقدر‬
500
ً‫ا‬‫طالب‬ )
‫وطالبة‬
‫كليات‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫موزعين‬
،‫الجامعة‬
‫من‬ ‫وعينة‬
( ‫قوامها‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫أعضاء‬
50
ً‫ا‬‫عضو‬ )
‫وعضوة‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫موزعين‬ ،
‫مختلف‬ ‫على‬
‫كليات‬
،‫الجامعة‬
‫استخدمت‬ ‫كما‬
‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫من‬ ‫البيانات‬ ‫لجمع‬ ‫االستبيان‬ ‫أداة‬
‫تس‬ ‫على‬ ‫واإلجابة‬
.‫اؤالتها‬
‫أهمها‬ ‫ومن‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬
:
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬
‫وال‬ ‫منفرد‬ ‫بشكل‬ ‫تعمل‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫الجامعي‬ ‫بالمحيط‬ ‫كبيرة‬ ‫بصورة‬ ‫متواجدة‬ ‫التربوي‬
‫اإلعالم‬ ‫أنشطة‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫وأن‬ ،‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫واحدة‬ ‫مظلة‬ ‫تجمعها‬
‫الذي‬ ‫المستوى‬ ‫إلى‬ ‫ترقى‬ ‫ال‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫وأعضاء‬ ‫الطالب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بالجامعة‬ ‫التربوي‬
‫ع‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫فعلي‬ ‫يسعى‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫وأن‬ ،‫ليه‬
‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫مما‬ ‫أقل‬ ‫تأثيره‬ ‫ويظل‬ ‫الطالب‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قدر‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫الفكري‬
‫القيام‬ ‫في‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫وأن‬ ،‫عليه‬
‫لإلعال‬ ‫مستقلة‬ ‫وحدة‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫بدوره‬
‫أنشطته‬ ‫وأن‬ ‫التربوي‬ ‫م‬
‫بصورة‬ ‫مارس‬ُ‫ت‬
‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫متفرقة‬
‫الكليات‬
،‫بالجامعة‬
:‫الدراسة‬ ‫توصيات‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬
‫االهتمام‬ ‫ضرورة‬
‫إلى‬ ‫األدوار‬ ‫تلك‬ ‫وإسناد‬ ‫بالجامعة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫إلدارة‬ ‫متخصصة‬ ‫وحدة‬ ‫بإنشاء‬
‫في‬ ‫للمشاركة‬ ‫في‬ ‫للطالب‬ ‫أوسع‬ ‫بصورة‬ ‫المجال‬ ‫وإفساح‬ ‫المجال‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬
‫أن‬
‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫شطة‬
‫الجامعية‬
.
*
‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫بقسم‬ ‫مدرس‬
‫ب‬
‫النوعية‬ ‫التربية‬ ‫كلية‬
–
‫المنصورة‬ ‫جامعة‬

2. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
450
Educational media at the university level and its role in
raising awareness of the dangers of intellectual extremism:
an applied study on the Northern Border University
Abstract
The study aimed to identify the role of educational media at the
university level in raising awareness of the dangers of intellectual
extremism, taken from the Northern Border University in Arar , Saudi
Arabia as a model for the study, and this study is descriptive and
analytical, as it relied on using the social survey method through the
sample, through a sample of students It is estimated that there are
(500) male and female students distributed among the various colleges
of the university, and a sample of faculty members consisting of (50)
members and members, also distributed among the various colleges of
the university. The questionnaire tool was also used as a tool to collect
data from the study sample and answer its questions.
The study reached many results, the most important of which is that
the educational media are present in a large way in the university
environment, but they work individually and do not collect a single
umbrella in working to achieve their goals, and that participation in
educational media activities at the university by students and faculty
members does not Rise to the level that it should be, and that
educational media actually seeks to raise awareness of the dangers of
intellectual extremism, but it does not reach a large number of
students and its impact remains less than it should be, And that one of
the most important obstacles facing educational media at the
university level in carrying out its role is the lack of an independent
educational media unit and that its activities are practiced sporadically
among the various colleges at the university., and the most important
recommendations of the study: the need to pay attention to
establishing a specialized unit for educational media management at
the university and assign those roles to specialists in that field and
make the field wider for students to participate in Educational media
activities at the university level.

3. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
451
‫مقدمة‬
:
‫لها‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫المخاطر‬ ‫أهم‬ ‫من‬
‫العربية‬ ‫المجتمعات‬
‫ا‬ ‫خالل‬
‫األخيرة‬ ‫لحقب‬
‫تضر‬ ‫قد‬ ‫وانحرافات‬ ‫سلوكيات‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يترتب‬ ‫وما‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫ظاهرة‬ ‫هي‬
‫التطرف‬ ‫أشكال‬ ‫لكل‬ ‫األساسية‬ ‫النواة‬ ‫هو‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫ويعد‬ ،‫ومقدراتها‬ ‫بالمجتمعات‬
‫قواعد‬ ‫وفق‬ ‫مستقيم‬ ‫تفكير‬ ‫من‬ ‫ينبع‬ ‫إنما‬ ‫القويم‬ ‫فالسلوك‬ ،‫السلوكية‬ ‫واالنحرافات‬
‫ال‬ ‫ثقافة‬ ‫تفرضه‬ ‫وما‬ ‫والمنطق‬
‫ف‬ ‫القويم‬ ‫التفكير‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫االنحراف‬ ‫وعند‬ ،‫مجتمعات‬
‫إ‬
‫نه‬
‫إلى‬ ‫بها‬ ‫ويؤدي‬ ‫عليه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫سلوكياته‬ ‫انحراف‬ ‫إلى‬ ‫باإلنسان‬ ‫يؤدي‬
‫ثقافة‬ ‫من‬ ‫يحمل‬ ‫بما‬ ‫المجتمع‬ ‫يحددها‬ ‫التي‬ ‫للسلوك‬ ‫العامة‬ ‫القواعد‬ ‫عن‬ ‫االنحراف‬
.‫وحضارة‬
‫المرحلة‬ ‫هي‬ ‫والشباب‬ ‫المراهقة‬ ‫مرحلة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬
‫يكون‬ ‫التي‬ ‫العمرية‬
‫األشد‬ ‫هي‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫وتعد‬ ،‫الفكري‬ ‫االستقرار‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫فيها‬
ً‫ا‬‫نظر‬ ‫اإلنسان‬ ‫مصير‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫خطورة‬
‫عرضة‬ ‫يكون‬ ‫العمر‬ ‫مقتبل‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫ألن‬
‫يحاول‬ ‫ما‬ ‫دائما‬ ‫المتطرف‬ ‫الفكر‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ،‫به‬ ‫واإليمان‬ ‫األفكار‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫لتقبل‬
‫ال‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫أصحابه‬
‫التفكير‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يوقعهم‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫واستمالتهم‬ ‫شباب‬
‫انطالقهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الشباب‬ ‫وعي‬ ‫تشكيل‬ ‫مرحلة‬ ‫هي‬ ‫الجامعية‬ ‫المرحلة‬ ‫وتعد‬ ،‫المنحرف‬
‫والرؤى‬ ‫باألفكار‬ ‫مليء‬ ‫عالم‬ ،‫عليها‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسة‬ ‫مراحل‬ ‫عن‬ ‫مختلف‬ ‫عالم‬ ‫في‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫بقدر‬ ‫األمور‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫والتدبر‬ ‫البحث‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬
‫هي‬ ‫لذلك‬ ،‫لحرية‬
‫التي‬ ‫المرحلة‬
‫ت‬
‫تقويم‬ ‫محاولة‬ ‫على‬ ‫الجامعات‬ ‫وتعمل‬ ،‫اإلنسان‬ ‫شخصية‬ ‫خاللها‬ ‫تشكل‬
‫سلوكيات‬
‫الطلبة‬
‫الدراسة‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫عقولهم‬ ‫في‬ ‫السوي‬ ‫والتفكير‬ ‫النبيلة‬ ‫القيم‬ ‫وغرس‬
‫وذلك‬ ‫السوية‬ ‫الوجهة‬ ‫إلى‬ ‫تفكيرهم‬ ‫وتوجيه‬ ‫خالقة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫طاقاتهم‬ ‫واستغالل‬ ‫بها‬
‫التربوي‬ ‫الدور‬ ‫هو‬
‫التي‬ ‫السوية‬ ‫الشخصية‬ ‫بناء‬ ‫وهي‬ ‫الجامعة‬ ‫عليه‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫األساسي‬
.‫الحياة‬ ‫في‬ ‫إيجابيين‬ ً‫ا‬‫أفراد‬ ‫يصبحون‬ ‫خاللها‬ ‫من‬
‫من‬ ‫يخلو‬ ‫ال‬ ‫األمر‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الفعال‬ ‫بدورها‬ ‫الجامعات‬ ‫قيام‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫أنواع‬ ‫لمختلف‬ ‫تعرضهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫الخطورة‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قدر‬
‫قدرات‬ ‫من‬ ‫تحمل‬ ‫بما‬ ‫التعليم‬ ‫مؤسسات‬ ‫كل‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫لذا‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬
‫المخ‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫لتوعية‬ ‫وفعاليات‬ ‫وأنشطة‬
‫ا‬
.‫لها‬ ‫يتعرضون‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫طر‬
‫عمومه‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫الشأن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫له‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ولعل‬
‫حوله‬ ‫من‬ ‫والعالم‬ ‫اإلنسان‬ ‫بين‬ ‫الوصل‬ ‫حلقة‬ ‫هو‬ ‫يعد‬
‫أهم‬ ‫من‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ويعد‬ ،
‫الواجب‬ ‫ولعل‬ ،‫العامة‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التربوي‬ ‫الواجب‬ ‫تأدية‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬
‫في‬ ‫للشباب‬ ‫واقي‬ ‫درع‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بالجامعات‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫آليات‬ ‫على‬ ‫يحتم‬ ‫التربوي‬
.‫السليمة‬ ‫الوجهة‬ ‫على‬ ‫شخصياتهم‬ ‫تشكيل‬ ‫يهدد‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫من‬ ‫حمايتهم‬
‫يلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫لمحاولة‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫فكرة‬ ‫جاءت‬ ‫هنا‬ ‫من‬
‫من‬ ،‫الجامعية‬ ‫المرحلة‬ ‫خالل‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬

4. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
452
‫للجامعات‬ ‫كنموذج‬ ‫الشمالية‬ ‫الحدود‬ ‫بجامعة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫لواقع‬ ‫دراسة‬ ‫خالل‬
‫المجتمع‬ ‫مؤسسات‬ ‫باقي‬ ‫مع‬ ‫تساهم‬ ‫التي‬ ‫السعودية‬
.‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫ظاهرة‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬
‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬
:
ً‫م‬‫دائ‬ ‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬ ‫تثار‬
‫في‬ ‫العلمي‬ ‫والمنطق‬ ‫العقل‬ ‫إعمال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ا‬
‫المشكالت‬ ‫تلك‬ ‫أبعاد‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫ومحاولة‬ ‫المجتمع‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬
،‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫أضرار‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫وما‬ ‫فيها‬ ‫المؤثرة‬ ‫الفاعلة‬ ‫والعوامل‬ ‫وأسبابها‬
‫في‬
‫من‬ ‫والحد‬ ‫لمواجهتها‬ ‫الجهود‬ ‫تكريس‬ ‫ومحاولة‬ ‫المشكالت‬ ‫تلك‬ ‫غموض‬ ‫لكشف‬ ‫محاولة‬
.‫المجتمعات‬ ‫على‬ ‫آثارها‬
‫وقد‬
‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫أخطر‬ ‫كإحدى‬ ‫نفسها‬ ‫والتطرف‬ ‫اإلرهاب‬ ‫مشكالت‬ ‫فرضت‬
‫أو‬ ً‫ا‬‫سياسي‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫المختلفة‬ ‫بأشكاله‬ ‫التطرف‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬ ‫المجتمعات‬ ‫تواجه‬
‫دينيا‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫اجتماعي‬
،
‫إن‬
‫هو‬ ‫الفكري‬ ‫فالتطرف‬ ،‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫من‬ ‫باألساس‬ ‫ينبع‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫ألن‬ ،‫واإلرهاب‬ ‫واالنحراف‬ ‫التطرف‬ ‫أنواع‬ ‫مختلف‬ ‫منها‬ ‫تنبت‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫القاعدة‬
‫التي‬ ‫أفكاره‬ ‫توجهه‬ ‫إنما‬ ‫ممارساته‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬
‫يؤمن‬
‫ويع‬ ‫بها‬
،‫سلوكياته‬ ‫في‬ ‫وتظهر‬ ‫تنقها‬
‫ًا‬‫ب‬‫وغال‬
‫لتلك‬ ‫عرضة‬ ‫األكثر‬ ‫هو‬ ‫الشباب‬ ‫سن‬ ‫يكون‬ ‫ما‬
‫الفكرية‬ ‫االنحرافات‬ ‫من‬ ‫األنواع‬
.‫الفكري‬ ‫التكوين‬ ‫مرحلة‬ ‫وفي‬ ‫العمر‬ ‫مقتبل‬ ‫في‬ ‫ألنهم‬ ً‫ا‬‫نظر‬
‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ووسائل‬ ‫الجامعات‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫المسئولية‬ ‫فإن‬ ‫وبذلك‬
‫اإلعالم‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬ ،‫المفتوحة‬ ‫السماوات‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫نفسها‬ ‫تفرض‬
‫الدو‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المفترض‬ ‫من‬ ‫التربوي‬
‫التطرف‬ ‫مخاطر‬ ‫من‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫األكبر‬ ‫ر‬
ً‫ا‬‫نظر‬ ‫التعليم‬ ‫مراحل‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بالجامعات‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫دوره‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفكري‬
.‫اإلنسان‬ ‫عمر‬ ‫في‬ ‫المرحلة‬ ‫تلك‬ ‫لخطورة‬
‫اإلعالم‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫لمحاولة‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬ ‫أثيرت‬ ‫هنا‬ ‫من‬
‫ألفكار‬ ‫التصدي‬ ‫في‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬
‫الشباب‬ ‫وتوعية‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬
‫هامة‬ ‫تساؤالت‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫الدراسة‬ ‫محاولة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫بمخاطره‬
.
:‫السابقة‬ ‫الدراسات‬
‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ :‫األول‬ ‫المحور‬
‫جاءت‬
‫دراسة‬
Anastasia Stathopoulou
(
2019
)
(
1
)
‫أخصائ‬ ‫"اتجاه‬ ‫بعنوان‬
‫ي‬
‫ي‬
‫المرحلة‬ ‫وطالب‬ ‫اإلعالم‬
‫الثانوية‬
-
‫في‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫مواقع‬ ‫استخدام‬ ‫نحو‬
." ‫للطالب‬ ‫اإلعالمية‬ ‫التربية‬
‫عل‬ ‫للتعرف‬
‫ى‬
‫في‬ ‫اإلعالميين‬ ‫األخصائيين‬ ‫اتجاهات‬
‫التربية‬ ‫لتطبيق‬ ‫كأداة‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫مواقع‬ ‫استخدام‬ ‫نحو‬ ‫الثانوية‬ ‫المدارس‬
‫لهذا‬ ،‫الطالب‬ ‫بين‬ ‫اإلعالمية‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ت‬
‫الدراسة‬ ‫مدت‬
‫على‬
‫استخدام‬
‫منهج‬
‫قامت‬ ‫حيث‬ ،‫المسح‬
‫مقسمة‬ ‫بحثية‬ ‫عينة‬ ‫باختيار‬ ‫الباحثة‬
‫إلى‬
‫وهم‬ ‫األولي‬ ‫مجموعتين‬
‫ا‬
‫أخصائي‬
‫و‬
‫اإلعالم‬
‫من‬ ‫مكونة‬
35
‫قوامها‬ ‫الطالب‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫الثانية‬ ‫والمجموعة‬ ،‫متخصص‬
348
‫مفردة‬

5. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
453
،‫االستقصاء‬ ‫استمارة‬ ‫استخدام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫بحثية‬
‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫وأشارت‬
‫إلى‬
‫أهمية‬
‫ا‬ ‫التواصل‬ ‫مواقع‬ ‫استخدام‬
‫في‬ ‫المدارس‬ ‫لطالب‬ ‫اإلعالمية‬ ‫التربية‬ ‫في‬ ‫الجتماعي‬
‫المرح‬
‫ل‬
‫المحتو‬ ‫نقل‬ ‫كوسائل‬ ‫استخدامها‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ،‫الثانوية‬ ‫ة‬
‫ى‬
‫بالدورات‬ ‫المتعلق‬
‫لذلك‬ ،‫الطالب‬ ‫بين‬ ‫المواقع‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫استخدام‬ ‫النتشار‬ ‫وذلك‬ ‫اإلعالمية‬ ‫بالتربية‬ ‫الخاصة‬
‫اإلعال‬ ‫التربية‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫بتوظيفها‬ ‫اإلعالم‬ ‫أخصائيو‬ ‫يقوم‬
‫كذلك‬ ،‫الطالب‬ ‫بين‬ ‫مية‬
.‫األمر‬ ‫تطلب‬ ‫إذا‬ ‫العملية‬ ‫تلك‬ ‫وتعديل‬ ‫التربوية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫العملية‬ ‫تلك‬ ‫نتائج‬ ‫مراقبة‬
‫و‬
‫هدفت‬
(‫اتباتو‬ ‫وليد‬ ‫دراسة‬
2019
)
(
2
)
‫بشأن‬ ‫األساتذة‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫آراء‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
‫للتربية‬ ‫الدراسية‬ ‫المقررات‬ ‫تضمين‬
‫اإلعالمية‬
‫المغربية‬ ‫بالمدارس‬
،
‫و‬
‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تعد‬
‫الوصفية‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬
‫التي‬
‫استخدام‬ ‫على‬ ‫الباحث‬ ‫واعتمد‬ ،‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫اعتمدت‬
‫أداة‬
‫من‬ ‫لعينة‬ ‫االستبيان‬
‫األساتذة‬
‫الحقل‬ ‫داخل‬ ‫اإلعالمية‬ ‫التربية‬ ‫حضور‬ ‫مدى‬ ‫حول‬
‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫وتكونت‬ ،‫بالمغرب‬ ‫التعليمي‬
80
‫أ‬
ً‫ذ‬‫ستا‬
‫ا‬
‫من‬ ‫بكل‬ ‫الجنسين‬ ‫من‬
‫مدن‬
‫وصفرو‬ ‫وفاس‬ ‫الرباط‬
‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ،
‫إلى‬
‫أن‬
53.8
%
‫يرون‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫من‬
‫أن‬
‫اإلعالم‬
‫يرى‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫الطالب‬ ‫على‬ ‫سلبي‬ ‫بشكل‬ ‫يؤثر‬
25
%
‫أ‬
‫تأثير‬ ‫يؤثر‬ ‫نه‬
‫إيجابي‬
،
‫ويذهب‬
21.3
%
‫أ‬
‫كال‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫نه‬
‫االتجاهين‬
‫و‬ ،
‫إ‬
‫ن‬
75
%
‫يرون‬ ‫العينة‬ ‫من‬
‫أ‬
‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫نه‬
‫االعتماد‬
‫لدى‬ ‫اإلعالمي‬ ‫الوعي‬ ‫مستوى‬ ‫رفع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسية‬ ‫المقررات‬ ‫على‬
‫و‬ ،‫الطالب‬
‫أ‬
‫ن‬
82.5
%
‫يرو‬ ‫منهم‬
‫أ‬ ‫ن‬
‫وتحليل‬ ‫النقد‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫غير‬ ‫الطالب‬ ‫ن‬
‫و‬ ،‫عليهم‬ ‫المعروضة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المضامين‬
‫أ‬
‫ن‬
36.3
%
‫يستخدمون‬ ‫ال‬ ‫منهم‬
‫أدوات‬
‫للطالب‬ ‫اإلعالمية‬ ‫التربية‬ ‫تدريس‬ ‫في‬ ‫تكنولوجية‬
.
‫هدفت‬ ‫وقد‬
‫در‬
‫اسة‬
D. Nirosha
Neranjala
(
2018
)
(
3
)
‫أخصائي‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫"التحديات‬ ‫بعنوان‬
‫اإلعالم‬
‫في‬
‫اإلعالمية‬ ‫التربية‬
-
‫بالتطبيق‬
‫على‬
،"‫سريالنكا‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫المدارس‬
‫إلى‬
‫التعرف‬
‫على‬
‫التربية‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬
‫اإلعالمية‬
‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫وذلك‬
‫أخصائي‬
‫المدارس‬ ‫في‬
‫التحديات‬ ‫تلك‬ ‫تؤثر‬ ‫وهل‬ ،‫سريالنكا‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬
‫على‬
‫أخصائي‬ ‫أداء‬
‫اإلعالم‬
‫على‬
‫تدريس‬
‫اإلعالم‬
‫دراسته‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫واعتمد‬ ،‫للطالب‬
‫على‬
‫حيث‬ ‫المسحي؛‬ ‫المنهج‬
‫أخصائي‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫باختيار‬ ‫قام‬
‫اإلعالم‬
‫المتعمقة‬ ‫المقابالت‬ ‫مستخدما‬ ،‫سريالنكا‬ ‫في‬
‫الحصول‬ ‫في‬
‫على‬
‫المعلوم‬
‫قوامها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫من‬ ‫ات‬
16
‫أخصائي‬ ‫من‬
‫اإلعالم‬
‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫أشارت‬ ‫وقد‬ ،‫المدارس‬ ‫في‬
‫إلى‬
‫الرئيسية‬ ‫التحديات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫أن‬
‫تواجه‬ ‫التي‬
‫اإلعالم‬
‫ومد‬ ‫للدولة‬ ‫السياسي‬ ‫النظام‬ ‫هو‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫التربوي‬
‫ى‬
‫إيمانه‬
‫بأهمية‬
‫اإلعالم‬
‫أخصائي‬ ‫مع‬ ‫المقابالت‬ ‫نتائج‬ ‫بينت‬ ‫كذلك‬ ،‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫والصحافة‬
‫اإلعالم‬
‫الممارسات‬ ‫الطالب‬ ‫بتعليم‬ ‫القيام‬ ‫تعيق‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫أن‬
‫اإلعالم‬
‫إضافة‬ ،‫واإلمكانات‬ ‫المعامل‬ ‫نقص‬ ‫والصحفية‬
‫إلى‬
‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الدراسية‬ ‫المناهج‬
‫على‬
‫لد‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المهارات‬ ‫تنمية‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫الطالب‬
‫نظام‬ ‫وجود‬ ‫غياب‬ ‫يعتبر‬ ‫كذلك‬ ،‫المدارس‬ ‫ي‬
‫أخصائي‬ ‫تدريب‬
‫اإلعالم‬
‫المعوقات‬ ‫أهم‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫يعتبر‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬
.
‫حين‬ ‫في‬
‫دراسة‬ ‫هدفت‬
Jamie Loizzo
(
2018
)
(
4
)
‫"اتجاهات‬ ‫بعنوان‬
‫أخصائي‬
‫اإلعالم‬
‫دورات‬ ‫استخدام‬ ‫نحو‬ ‫والطالب‬
‫التدريبية‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫لإلعالم‬
‫اإلنترنت‬
-
"‫حالة‬ ‫دراسة‬
‫إلى‬
‫التعرف‬
‫على‬
‫أخصائي‬ ‫اتجاهات‬
‫اإلعالم‬
‫استخدام‬ ‫نحو‬
‫اإلنترنت‬
‫الدورات‬ ‫بث‬ ‫في‬

6. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
454
‫ذلك‬ ‫وتأثير‬ ،‫للطالب‬ ‫اإلعالمية‬
‫على‬
‫الدراسة‬ ‫اعتمدت‬ ،‫للطالب‬ ‫اإلعالمي‬ ‫األداء‬
‫على‬
‫الدراسة‬ ‫بإجراء‬ ‫الباحث‬ ‫قام‬ ‫حيث‬ ،‫الحالة‬ ‫دراسة‬ ‫منهج‬
‫على‬
‫الذين‬ ‫الطالب‬ ‫مجموعة‬
‫لدورة‬ ‫تعرضوا‬
Massive Open Online Course (MOOC)
‫عدد‬ ‫كان‬ ‫حيث‬
‫البحث‬ ‫عليهم‬ ‫أجري‬ ‫الذين‬ ‫الطالب‬
475
‫طالب‬
‫أصل‬ ‫من‬
6533
‫طالب‬
‫لتلك‬ ‫تعرضوا‬
ً‫ن‬‫مستعي‬ ،‫الدورة‬
‫باإلضافة‬ ،‫والمالحظة‬ ‫بالمقابلة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫إلى‬
‫اتجاهات‬ ‫دراسة‬
‫أخصائي‬
‫اإلعالم‬
‫عددهم‬ ‫والبالغ‬
45
‫وقد‬ ،‫الدورات‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يشاركون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫أخصائي‬
‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫أشارت‬
‫إلى‬
‫أخصائي‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫والتي‬ ‫الدورات‬ ‫أهمية‬
‫اإلعالم‬
‫فقط‬ ‫ليس‬
‫إلى‬
‫أيضا‬ ‫بل‬ ‫المحلية‬ ‫المدارس‬
‫إلى‬
‫كما‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫ومناطق‬ ‫كثيرة‬ ‫مدارس‬
‫أن‬
‫الطالب‬ ‫ساعدت‬ ‫الدورات‬ ‫تلك‬
‫على‬
‫إيجابية‬ ‫صورة‬ ‫تكون‬
‫لدى‬
‫أهمية‬ ‫عن‬ ‫الطالب‬
‫اإلعالم‬
،‫المجتمع‬ ‫وخدمة‬ ‫وحماية‬ ‫مراقبة‬ ‫في‬ ‫والصحفي‬ ‫اإلعالمي‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫والدور‬
‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫أشارت‬ ‫كذلك‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫أخصائي‬
‫اإلعالم‬
‫يميلون‬
‫إلى‬
‫األسلوب‬ ‫استخدام‬
‫المختلط‬
Mixed Methods
‫استخدام‬ ‫بين‬ ‫الدمج‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الطالب‬ ‫تعليم‬ ‫في‬
‫اإلنترنت‬
‫اإلعالمي‬ ‫العمل‬ ‫الطالب‬ ‫تعليم‬ ‫في‬ ‫والمناهج‬
‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫أشارت‬ ‫كذلك‬ ،
‫إلى‬
‫استخدام‬ ‫أهمية‬
The Solutions Journalism Network
‫بها‬ ‫والمقصود‬
‫استخدام‬
‫اإلعالم‬
‫القائم‬
‫على‬
‫للمشاكل‬ ‫الصحفية‬ ‫الحلول‬ ‫تقديم‬
‫إلى‬
،‫المجتمع‬ ‫يواجها‬
‫القائمة‬ ‫الالزمة‬ ‫الصحفية‬ ‫المهارات‬ ‫الطالب‬ ‫تعميم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬
‫على‬
‫معالجة‬
‫و‬ ‫وعن‬.‫الهامة‬ ‫القضايا‬
‫الجامعة‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫لإلنترنت‬ ‫السلبي‬ ‫التأثير‬ ‫لمقاومة‬ ‫نهج‬ ‫ضع‬
‫دراسة‬ ‫تناولت‬
Chusavitina, G. N&Zerkina, N. N. (2016).
.
(
5
)
‫التأثيرات‬
‫القدرات‬ ‫على‬ ‫السلبي‬ ‫والتأثير‬ ‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫اإلنترنت‬ ‫لتقنيات‬ ‫السلبية‬
‫اإلنترنت‬ ‫وتأثير‬ ‫الجامعة‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الفكرية‬
‫عصر‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫فرضت‬ ‫إعالمية‬ ‫كوسيلة‬
‫وانخفاض‬ ‫والمعنوي‬ ‫الروحي‬ ‫والتدهور‬ ،‫والمهنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫على‬ ‫المعلومات‬
‫التأثيرات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫القانونية‬ ‫للعواقب‬ ‫باإلضافة‬ ‫االقتصادية‬ ‫وتأثيراتها‬ ‫اإلنتاجية‬
‫الجامعية‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫السيئ‬ ‫لالستخدام‬ ‫المحتملة‬ ‫السلبية‬
‫قدمت‬ ‫وقد‬ ،
‫خالل‬ ‫تطبيقها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ‫السلبية‬ ‫التأثيرات‬ ‫تلك‬ ‫مقاومة‬ ‫لكيفية‬ ‫توصيات‬ ‫الدراسة‬
‫تفعيل‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬ ‫بالجامعات‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التدريس‬ ‫عملية‬
‫على‬ ‫الطالب‬ ‫لنشاط‬ ‫النفسي‬ ‫المعلومات‬ ‫األمن‬ ‫وتحقيق‬ ‫للتكنولوجيا‬ ‫اآلمن‬ ‫االستخدام‬
.‫اإلنترنت‬
‫دراس‬ ‫استهدفت‬ ‫كما‬
( ‫الشقاقي‬ ‫أسماء‬ ‫ة‬
2016
)
(
6
)
‫اإلعالم‬ ‫دور‬ ‫دراسة‬
‫غزة‬ ‫قطاع‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫المواطنة‬ ‫قيم‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫التربوي‬
،
‫و‬
‫المنهج‬ ‫الدراسة‬ ‫استخدمت‬
،‫المواقف‬ ‫اختبار‬ ‫هما‬ :‫اثنتين‬ ‫أداتين‬ ‫على‬ ‫أهدافها‬ ‫لتحقيق‬ ‫الدراسة‬ ‫واعتمدت‬ ،‫الوصفي‬
‫للطال‬ ‫والثانية‬ ‫للمعلمين‬ ‫األولى‬ ‫صورتين‬ ‫في‬ ‫دمت‬ُ‫ق‬ ‫وقد‬ ‫واالستبانة‬
‫في‬ ‫وذلك‬ ‫ب‬
:‫الدراسة‬ ‫لها‬ ‫توصلت‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ .‫غزة‬ ‫بقطاع‬ ‫الثانوية‬ ‫المدارس‬
‫أن‬
‫القيم‬ ‫أهم‬
‫قيم‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫طالب‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫للمواطنة‬ ‫الداعمة‬
‫والدفاع‬ ‫له‬ ‫والوالء‬ ‫الوطن‬ ‫حب‬
‫و‬ ،‫عنه‬
،‫الثانوية‬ ‫المدرسة‬ ‫لطالب‬ ‫المواطنة‬ ‫قيم‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫واقع‬ ‫حول‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫تبين‬
‫مخاطر‬ ‫تبرزان‬ ‫المدرسية‬ ‫والصحافة‬ ‫اإلذاعة‬ ‫أن‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫ستجابات‬

7. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
455
‫الفلسطيني‬ ‫الوطن‬ ‫على‬ ‫اإلسرائيلي‬ ‫العدوان‬
،
‫و‬
‫أهم‬ ‫من‬ ‫الرفاق‬ ‫وجماعة‬ ‫العبادة‬ ‫دور‬ ‫أن‬
.‫الثانوية‬ ‫المدرسة‬ ‫لطالب‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫دور‬ ‫فعالية‬ ‫على‬ ‫المؤثرة‬ ‫القوى‬
( ‫على‬ ‫محمد‬ ‫حسن‬ ‫دراسة‬ ‫وهدفت‬
2015
)
(
7
)
‫قا‬ ‫تحديد‬ ‫إلى‬
‫التربية‬ ‫بمهارات‬ ‫ئمة‬
‫لهذه‬ ‫الطالب‬ ‫ممارسة‬ ‫درجة‬ ‫لتعرف‬ ‫مقياس‬ ‫وبناء‬ ،‫للطالب‬ ‫الالزمة‬ ‫اإلعالمية‬
‫المهارات‬
‫بأهم‬ ‫لتصور‬ ‫والتوصل‬ ،‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫بالمقابلة‬ ‫المقياس‬ ‫وتطبيق‬ ،
‫تعزيز‬ ‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫التي‬ ‫اإلعالمية‬ ‫التربية‬ ‫لمهارات‬ ‫الطالب‬ ‫ممارسة‬ ‫لتفعيل‬ ‫المقترحات‬
‫التأثيرات‬
‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫مصادرهم‬ ‫لتعدد‬ ‫السلبية‬ ‫التأثيرات‬ ‫ومواجهة‬ ‫اإليجابية‬
‫قوامها‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫طبقت‬ ،‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫الدراسة‬ ‫استخدمت‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫الثقافة‬
400
‫أهم‬ ‫من‬ :‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ .‫السعودي‬ ‫العام‬ ‫بالتعليم‬ ‫الثانوية‬ ‫المدارس‬ ‫طالب‬ ‫من‬ ‫مفردة‬
‫التربية‬ ‫بمهارات‬ ‫لقائمة‬ ‫التوصل‬ ‫الدراسة‬ ‫نتائج‬
‫قوامها‬ ،‫اإلعالمية‬
31
‫مهار‬
‫ة‬
‫شملت‬ ،
‫الثقافة‬ :‫مهارات‬ ‫في‬ ‫تحددت‬ ،‫مكملة‬ ‫ومهارات‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫التربية‬ ‫في‬ ‫أساسية‬ ‫مهارات‬
‫والثقافة‬ ،‫المعلوماتية‬ ‫والثقافة‬ ،‫اإلخبارية‬ ‫والثقافة‬ ،‫البصرية‬ ‫والثقافة‬ ،‫اإلعالمية‬
‫الطال‬ ‫ممارسة‬ ‫درجة‬ ‫وجاءت‬ ،‫االجتماعية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ومهارات‬ ،‫الرقمية‬
‫ب‬
‫في‬ ‫الطالب‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ،‫متوسطة‬ ‫والمكملة‬ ‫األساسية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫التربية‬ ‫لمهارات‬
‫التربية‬ ‫مهارات‬ ‫ممارسة‬ ‫على‬ ‫والتدريب‬ ‫القدرات‬ ‫وتنمية‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬ ‫حاجة‬
‫والمكملة‬ ‫األساسية‬ ‫اإلعالمية‬
.
‫و‬
‫أيضا‬
‫هدفت‬
‫دراسة‬
RENEE HOBB
(
2014
)
(
8
)
‫"اتجاه‬ ‫بعنوان‬
‫أخصائي‬
‫اإلعالم‬
‫برامج‬ ‫دور‬ ‫نحو‬
‫اإلعالم‬
‫الطالب‬ ‫مهارات‬ ‫تحسين‬ ‫في‬
‫اإلعالمية‬
"
‫إلى‬
‫اتجاهات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
‫أخصائي‬
‫اإلعالم‬
‫المبادرات‬ ‫نحو‬ ‫المدارس‬ ‫في‬
‫اعتمدت‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫الطالب‬ ‫كفاءة‬ ‫رفع‬ ‫من‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫تطبيقها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫والبرامج‬
‫عمدية‬ ‫عينة‬ ‫باختيار‬ ‫الباحث‬ ‫قام‬ ‫حيث‬ ،‫المسحي‬ ‫المنهج‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬
‫أخصائي‬ ‫من‬
‫اإلعالم‬
‫وهي‬ ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫المناطق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المدرسي‬
Texas,
Maryland, and New Mexico
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫واعتمد‬
‫على‬
‫التي‬ ‫االستقصاء‬ ‫استمارة‬
‫طبقها‬
‫على‬
‫قوامها‬ ‫كان‬ ‫والتي‬ ‫البحثية‬ ‫العينة‬
87
‫أخصائي‬
‫إعالمي‬
‫نتائج‬ ‫وأشارت‬
‫النقدي‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫الطالب‬ ‫تساعد‬ ‫البرامج‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫الدراسة‬
criticalthinking
‫كيفية‬ ‫في‬ ‫واستراتيجيات‬ ‫خطط‬ ‫ووضع‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الهامة‬ ‫والمواضيع‬ ‫للقضايا‬
ً‫ي‬‫إعالم‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬
‫من‬ ‫تزيد‬ ‫أن‬ ‫تحاول‬ ‫أنها‬ ‫البرامج‬ ‫لتلك‬ ‫اإليجابيات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫وأن‬ ،‫ا‬
‫ف‬ ‫الطالب‬ ‫ومهارات‬ ‫خبرات‬
‫مجال‬ ‫ي‬
‫اإلعالم‬
‫للعمل‬ ‫نواه‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وتساعدهم‬ ،
‫بالمجال‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫الوظائف‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫في‬ ‫تساعدهم‬ ‫بل‬ ،‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬
‫بمثابة‬ ‫يعد‬ ‫الذات‬ ‫الطالب‬ ‫بين‬ ‫الذات‬ ‫تقدير‬ ‫مهارات‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫كما‬ ،‫اإلعالمي‬
‫للح‬ ‫األساسية‬ ‫التحديات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫الفرد‬ ‫يكون‬ ‫خبرة‬
‫الذات‬ ‫تقدير‬ ‫ويتكون‬ ‫ياة‬
‫بالذات‬ ‫الثقة‬ ‫هما‬ ‫جانبين‬ ‫من‬
‫التي‬
‫الذات‬ ‫واحترام‬ ،‫بالفاعلية‬ ‫الشعور‬ ‫بمثابة‬ ‫تعد‬
‫والذي‬
‫بالفاعلية‬ ‫والشعور‬ ‫بالذات‬ ‫الشعور‬ ‫بمثابة‬ ‫يكون‬
.
‫بها‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫الدراسة‬ ‫استهدفت‬ ‫كما‬
Nathan, L. P., MacGougan,& A Shaffer, E. (2014).
.
(
9
)
‫عن‬ ‫البحث‬
‫وسا‬ ‫تحويل‬ ‫سبل‬
‫المدارس‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ئل‬
‫لتكوين‬ ‫الفرصة‬ ‫لها‬ ‫تتاح‬ ‫لكي‬
‫المجتمعية‬ ‫القيم‬ ‫تنفيذ‬ ‫تضمن‬ ‫مؤسسية‬ ‫أطر‬ ‫ضمن‬ ‫وتشاركية‬ ‫مبتكرة‬ ‫تربوية‬ ‫لممارسات‬

8. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
456
‫تحققها‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫األهداف‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ،‫التالميذ‬ ‫لدى‬ ‫لتحقيقها‬ ‫المدرسة‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬
‫ا‬ ‫واألمن‬ ‫اإلبداع‬ ‫تحقيق‬ :‫التربوية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫على‬ ‫والحفاظ‬ ‫والمهني‬ ‫لشخصي‬
‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫الدراسة‬ ‫استهدفت‬ ‫كما‬ ،‫اآلخر‬ ‫وقبول‬ ‫واالنفتاح‬ ‫الخصوصية‬
‫استخدام‬ ‫في‬ ‫بارعين‬ ‫ليكونوا‬ ‫الخريجين‬ ‫من‬ ‫جيل‬ ‫تقديم‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫الذكية‬ ‫المدرسة‬
‫تدعم‬ ‫للتعلم‬ ‫بيئات‬ ‫إنشاء‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫ومستمر‬ ‫متطور‬ ‫بشكل‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫القيم‬
‫مقترحة‬ ‫رؤية‬ ‫تقديم‬ : ‫الدراسة‬ ‫إليها‬ ‫توصلت‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ،‫األخالقية‬
‫مواصفات‬ ‫مع‬ ‫لتتناسب‬ ‫التعليمي‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫األمثل‬ ‫االستخدام‬ ‫لتعزيز‬
.‫الذكي‬ ‫الدراسي‬ ‫والصف‬ ‫الذكية‬ ‫المدرسة‬
‫الشمري‬ ‫إبراهيم‬ ‫دراسة‬ ‫استهدفت‬ ‫وقد‬
(
2010
)
(
10
)
‫ال‬ ‫اإلعالم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
‫من‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫تربوي‬
‫فيها‬ ‫التربوية‬ ‫القيادات‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬
‫القيادات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫وعينتها‬ ‫الدراسة‬ ‫مجتمع‬ ‫وتكون‬ ،
( ‫عددهم‬ ‫والبالغ‬ ،‫للبنين‬ ‫التعليمية‬ ‫اإلدارات‬ ‫في‬ ‫التربوية‬
125
‫اثنين‬ ‫على‬ ‫موزعين‬ ً‫ا‬‫فرد‬ )
‫اال‬ ‫في‬ ‫تمثلت‬ ‫فقد‬ ‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫عن‬ ‫أما‬ ،‫تعليمية‬ ‫إدارة‬ ‫وأربعين‬
‫اشتمل‬ ‫والذي‬ ‫ستبيان‬
‫على‬
43
‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫النتائج‬ ‫أشارت‬ ‫فلقد‬ ،‫النتائج‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ‫فقرة‬
‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫فروق‬
‫مدير‬ ‫مساعد‬ ‫مقابل‬ ‫التربوي؛‬ ‫اإلعالم‬ ‫شعبة‬ ‫رئيس‬ ‫ولصالح‬ ‫الوظيفي‬ ‫للمسمى‬ ‫تعزي‬
‫كم‬ ،‫التعليم‬
‫المتوسطات‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫فروق‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫النتائج‬ ‫أظهرت‬ ‫ا‬
ً‫ض‬‫وأي‬ ،‫العلمي‬ ‫المؤهل‬ ‫لمتغير‬ ‫تعزي‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫مستوى‬ ‫مجاالت‬ ‫على‬
‫عدم‬ ‫ا‬
‫الدراسة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫أداء‬ ‫متوسطات‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫فروق‬ ‫وجود‬
.‫اإلدارية‬ ‫الخبرة‬ ‫متغير‬ ‫إلى‬ ‫تعزى‬
‫و‬
‫ًا‬‫ض‬‫أي‬
‫الحارثي‬ ‫زايد‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫دراسة‬ ‫استهدفت‬
(
2009
)
(
11
)
‫ا‬
‫األمن‬ ‫لتحقيق‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ممارسة‬ ‫وأهمية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫لتعرف‬
‫المكرمة‬ ‫مكة‬ ‫بمدينة‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الفكري‬
‫بالمنهج‬ ‫الدراسة‬ ‫واستعانت‬ ،
‫وعينة‬ ‫والوكالء‬ ‫الثانوية‬ ‫المدارس‬ ‫مديري‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫وتكونت‬ ،‫الوصفي‬
‫كأداة‬ ‫االستبيان‬ ‫أداة‬ ‫الدراسة‬ ‫واستخدمت‬ .‫المكرمة‬ ‫مكة‬ ‫بمدينة‬ ‫التربويين‬ ‫المشرفين‬ ‫من‬
.‫البيانات‬ ‫لجمع‬
:‫أهمها‬ ‫من‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫تلك‬ ‫وتوصلت‬
‫درجة‬ ‫أن‬
‫الم‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الفكري‬ ‫األمن‬ ‫لتحقيق‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ممارسة‬
‫كانت‬ ‫الثانوية‬ ‫رحلة‬
‫و‬ ،‫متوسطة‬ ‫بدرجة‬
‫المو‬ ‫درجة‬ ‫أن‬
‫في‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫إسهام‬ ‫أهمية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫افقة‬
‫مكة‬ ‫بمدينة‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫الفكري‬ ‫األمن‬ ‫تحقيق‬
‫بدرجة‬ ‫كانت‬ ‫المكرمة‬
‫و‬ ‫وتبين‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫عالية‬
‫اإلعالم‬ ‫ممارسة‬ ‫لدرجة‬ ‫بالنسبة‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫فروق‬ ‫جود‬
‫التربويي‬ ‫المشرفين‬ ‫بين‬ ‫للمهنة‬ ‫تعزى‬ ‫الفكري‬ ‫األمن‬ ‫لتحقيق‬ ‫التربوي‬
،‫والمديرين‬ ‫ن‬
.‫المديرين‬ ‫لصالح‬ ‫والمشرفين‬ ‫المديرين‬ ‫بين‬ ‫الفروق‬ ‫وكانت‬
‫و‬
‫محمد‬ ‫دراسة‬ ‫استهدفت‬
‫أ‬
‫ب‬
( ‫فودة‬ ‫و‬
2006
)
(
12
)
‫الوطني‬ ‫االنتماء‬ ‫تدعيم‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
‫غزة‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫الجامعيين‬ ‫الطلبة‬ ‫لدى‬
‫واقع‬ ‫حول‬ ‫تساؤالت‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫اإلعالم‬ ‫أنشطة‬ ‫في‬ ‫الطالب‬ ‫مشاركة‬ ‫ومدى‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الجامعات‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫الطلبة‬ ‫بين‬ ‫الوطنية‬ ‫القيم‬ ‫بث‬ ‫على‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫قدرة‬ ‫مدى‬ ‫وحول‬ ،‫التربوي‬
.‫غزة‬ ‫بمحافظة‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الجامعات‬ ‫في‬ ‫الجامعيين‬
‫المنه‬ ‫الدراسة‬ ‫واستخدمت‬
‫ج‬

9. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
457
‫وتمثلت‬ ،‫البيانات‬ ‫لجمع‬ ‫األساسية‬ ‫األداة‬ ‫هي‬ ‫االستبيان‬ ‫أداة‬ ‫وكانت‬ ‫التحليلي‬ ‫الوصفي‬
‫وجامعة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والجامعة‬ ‫األزهر‬ ‫جامعة‬ ‫طلبة‬ ‫من‬ ‫عشوائية‬ ‫عينة‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬
‫والتي‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫توصلت‬ ‫وقد‬ ‫المفتوحة‬ ‫القدس‬ ‫وجامعة‬ ‫األقصى‬
‫اإلعالم‬ ‫أنشطة‬ ‫أن‬:‫أهمها‬ ‫من‬
‫هذه‬ ‫وأن‬ ‫واهتماماتهم‬ ‫الطلبة‬ ‫ميول‬ ‫تراعي‬ ‫التربوي‬
‫نسبة‬ ‫ارتفاع‬ ‫عن‬ ‫الدراسة‬ ‫وكشفت‬ ‫الوطنية‬ ‫القضايا‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تركز‬ ‫األنشطة‬
‫لدى‬ ‫المشاركة‬
‫وأن‬ ،‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫أنشطة‬ ‫في‬ ‫الطالب‬
‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫يمتلك‬
‫الفلسط‬ ‫الجامعات‬ ‫في‬ ‫الجامعيين‬ ‫الطلبة‬ ‫بين‬ ‫الوطنية‬ ‫قيم‬ ‫بث‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
‫بمحافظة‬ ‫ينية‬
.‫غزة‬
ً‫ا‬‫وأخير‬
( ‫البدر‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حمود‬ ‫دراسة‬ ‫استهدفت‬
1991
)
(
13
)
‫محاولة‬
‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫بدول‬ ‫التربية‬ ‫وزارات‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫لإلعالم‬ ‫أهداف‬ ‫تواجد‬ ‫مدى‬ ‫معرفة‬
،
‫للدور‬ ‫فهمهم‬ ‫ومدى‬ ،‫تطبيقه‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫لدى‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫مفهوم‬ ‫وضوح‬ ‫ومدى‬
،‫به‬ ‫القيام‬ ‫منهم‬ ‫المطلوب‬
‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وتقنيات‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫ومدى‬
‫واالستعانة‬ ‫التحليلي‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫واعتمدت‬ .‫التربوية‬ ‫العملية‬
‫محدودة‬ ‫عمدية‬ ‫عينة‬ ‫اختيار‬ ‫وتم‬ ،‫المعلومات‬ ‫لجمع‬ ‫كأداة‬ ‫البريد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫باالستبيان‬
‫ا‬ ‫وزارات‬ ‫من‬ ‫وزارة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫مبحوث‬ ‫اختيار‬ ‫خاللها‬ ‫تم‬
‫الخليج‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫لتربية‬
‫عن‬ ‫المسئولين‬ ‫أن‬ :‫أهمها‬ ‫ومن‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ‫العربي‬
‫بنسبة‬ ‫إال‬ ‫يتفقوا‬ ‫لم‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
20
%
‫من‬ ‫واحد‬ ‫هدف‬ ‫على‬
‫هذا‬ ‫ويلي‬ ‫معها‬ ‫والتعامل‬ ‫التربوية‬ ‫المفاهيم‬ ‫وتداول‬ ‫تبسيط‬ ‫وهو‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫أهداف‬
‫ث‬ ‫الهدف‬
‫بنسبة‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫أعضاء‬ ‫عليها‬ ‫اتفق‬ ‫أهداف‬ ‫الثة‬
15
%
:‫وهي‬ ‫هدف‬ ‫لكل‬
‫النشء‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والمفاهيم‬ ‫والمبادئ‬ ‫القيم‬ ‫غرس‬
،
‫و‬
‫الوعي‬ ‫وتعميق‬ ‫نشر‬
‫الطالب‬ ‫أمور‬ ‫وأولياء‬ ‫والمعلمين‬ ‫الطلبة‬ ‫بين‬ ‫الوطني‬ ‫التربوي‬
،
‫ا‬ ً‫وأخير‬
‫التغطية‬
‫العملية‬ ‫جوانب‬ ‫لمختلف‬ ‫المتوازنة‬ ‫اإلعالمية‬
.‫التعليمية‬
-
:‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ :‫الثاني‬ ‫المحور‬
( ‫منذر‬ ‫رغد‬ ‫أجرتها‬ ‫التي‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬
2019
)
(
14
)
‫التساؤل‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬ ‫تحددت‬
‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫ضد‬ ‫التثقيف‬ ‫في‬ "‫"جرافيكيا‬ ‫المصمم‬ ‫الملصق‬ ‫قدرة‬ ‫مدى‬ ‫ما‬
‫فيما‬ ‫؟‬
‫النماذج‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ :‫أولهما‬ ‫للدراسة‬ ‫هدفين‬ ‫حدد‬
‫تعرضت‬ ‫التي‬ ‫للملصقات‬ ‫العالمية‬
‫ضد‬ ‫التثقيف‬ ‫في‬ ‫جرافيكيا‬ ‫المصمم‬ ‫الملصق‬ ‫توظيف‬ :‫وثانيهما‬ ،‫التطرف‬ ‫لموضوع‬
‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫العالمية‬ ‫الملصقات‬ ‫مضمون‬ ‫تحليل‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫واعتمدت‬ .‫التطرف‬
‫لعام‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫المصممة‬ ،‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫لموضوع‬
2019
‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬
‫الدراس‬ ‫إليها‬ ‫توصلت‬
‫اإلعالمي‬ ‫الخطاب‬ ‫لموجة‬ ‫الرئيس‬ ‫المدخل‬ ‫السائدة‬ ‫الثقافة‬ ‫تفتح‬ :‫ة‬
‫يراعي‬ ‫بما‬ ‫المستهدفة‬ ‫الفئة‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫طبيعة‬ ‫تحدد‬ ‫وبالتالي‬ ‫الملصقات‬ ‫خالل‬ ‫من‬
ً‫ال‬‫فض‬ ‫ثقافتها‬
‫مختلفة‬ ‫بأماكن‬ ‫الملصق‬ ‫انتشار‬ ‫ساعد‬ ‫كما‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الرموز‬ ‫عن‬
‫ضد‬ ‫التثقيف‬ ‫رسالة‬ ‫وصول‬ ‫وبالتالي‬ ‫المتلقين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أكبر‬ ‫استهداف‬ ‫متنوعة‬ ‫وبأحجام‬
‫ذهن‬ ‫في‬ ‫التركز‬ ‫الفهم‬ ‫والسريعة‬ ‫البسيطة‬ ‫التقليدية‬ ‫الرموز‬ ‫تساعد‬ ‫كما‬ ،‫الفكري‬ ‫التطرف‬
.‫التطرف‬ ‫خطورة‬ ‫رسالة‬ ‫وصول‬ ‫وبالتالي‬ ‫المتلقي‬
‫بها‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫الدراسة‬ ‫استهدفت‬ ‫كما‬

10. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
458
( ‫العبيسي‬ ‫صالح‬
2018
)
(
15
)
‫في‬ ‫القصيم‬ ‫جامعة‬ ‫دور‬ ‫لتفعيل‬ ‫علمي‬ ‫تصور‬ ‫تقديم‬
‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬
‫واألنشطة‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫عضو‬ ‫عنصري‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫استخدمت‬ ‫وقد‬ ،‫المتغيرات‬ ‫لبعض‬ ‫وفقا‬ ‫الدور‬ ‫ذلك‬ ‫حول‬ ‫الفروق‬ ‫عن‬ ‫والكشف‬ ،‫الطالبية‬
‫ال‬ ‫المنهج‬ ‫الدراسة‬
‫حجم‬ ‫بلغ‬ ‫وقد‬ ‫البيانات‬ ‫لجمع‬ ‫كأداة‬ ‫االستبيان‬ ‫على‬ ‫واعتمدت‬ ،‫وصفي‬
‫العينة‬
356
‫من‬ ‫والتي‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫توصلت‬ ‫وقد‬ ‫تدريس‬ ‫هيئة‬ ‫عضو‬
‫في‬ ‫الطالبية‬ ‫واألنشطة‬ ،‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫أعضاء‬ ‫لدور‬ ‫مرتفع‬ ‫مستوى‬ ‫هناك‬ ‫أن‬:‫أهمها‬
‫إحص‬ ‫دالة‬ ‫فروق‬ ‫توجد‬ ‫وأنه‬ ،‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬
‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫استجابات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ائي‬
‫ولصالح‬ ،‫الذكور‬ ‫لصالح‬ ‫والفروق‬ ،‫الجنس‬ ‫لمتغير‬ ‫تعزى‬ ‫الدور‬ ‫ذلك‬ ‫حول‬ ‫الدراسة‬
‫أفراد‬ ‫استجابات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫إحصائي‬ ‫دالة‬ ‫فروق‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ .‫النظرية‬ ‫التخصصات‬ ‫أصحاب‬
‫الدرجة‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫العلمية‬ ‫الرتبة‬ ‫لمتغير‬ ‫تعزي‬ ‫الدور‬ ‫ذلك‬ ‫حول‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬
.‫العلمية‬
‫و‬
‫استه‬
‫حسين‬ ‫عبير‬ ،‫السيد‬ ‫خليفة‬ ‫فاطمة‬ ‫دراسة‬ ‫دفت‬
(‫خياط‬
2018
)
(
16
)
‫أبعاد‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
‫الرؤية‬ ‫بأحادية‬ ‫وعالقته‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬
‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫الفروق‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫الجامعة‬ ‫طالب‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫لدى‬ ‫السلبية‬ ‫اآللية‬ ‫واألفكار‬
‫العلمي‬ ‫والتخصص‬
‫و‬ ،
‫و‬ ‫االستبانة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫اعتمدت‬
‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫تكونت‬
540
‫م‬
‫عبد‬ ‫الملك‬ ‫جامعة‬ ‫طالب‬ ‫ن‬
‫بالطريقة‬ ‫سحبهم‬ ‫تم‬ ‫والطب‬ ‫اآلداب‬ ‫بكليتي‬ ‫العزيز‬
‫انتشار‬ ‫وجود‬ :‫أهمها‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ،‫البسيطة‬ ‫العشوائية‬
‫النسبي‬ ‫متوسط‬ ‫بلغ‬ ‫حيث‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫لدى‬ ‫الفكري‬ ‫للتطرف‬
2.11
‫انتشار‬ ‫ووجود‬ ،
‫أحادي‬ ‫وأن‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫لدى‬ ‫الرؤية‬ ‫ألحادية‬
‫الرؤية‬ ‫أحادية‬ ‫أبعاد‬ ‫أكثر‬ ‫المدخالت‬ ‫ة‬
ً‫انتشار‬
ً‫انتشار‬ ‫السلبية‬ ‫اآللية‬ ‫األفكار‬ ‫أبعاد‬ ‫أكثر‬ ‫وأن‬ ،‫اإلطالقية‬ ‫ثم‬ ‫التمامية‬ ‫يليها‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫هي‬
‫الرؤية‬ ‫يليها‬ ‫للذات‬ ‫الرؤية‬
‫السلبية‬
‫وأخيرا‬ ‫المجتمع‬ ‫ألفراد‬ ‫السلبية‬ ‫الرؤية‬ ‫ثم‬ ‫للمستقبل‬
‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫دال‬ ‫ارتباط‬ ‫وجود‬ ‫وأيضا‬ ،‫للعالم‬ ‫السلبية‬ ‫الرؤية‬
‫وأحادية‬
‫الرؤية‬
‫السلبية‬ ‫والرؤية‬ ،‫للمجتمع‬ ‫السلبية‬ ‫والرؤية‬ ،‫للذات‬ ‫السلبية‬ ‫الرؤية‬ ( ‫الفرعية‬ ‫وأبعادها‬
‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫لدى‬ )‫للمستقبل‬ ‫السلبية‬ ‫والرؤية‬ ،‫للعالم‬
‫دالة‬ ‫فروق‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫تبين‬ ‫كما‬ ،
)‫السلبية‬ ‫اآللية‬ ‫األفكار‬ ،‫الرؤية‬ ‫أحادية‬ ،‫الفكر‬ ‫(التطرف‬ ‫الدراسة‬ ‫المتغيرات‬ ‫جميع‬ ‫على‬
‫والتي‬
.‫الدراسي‬ ‫التخصص‬ ‫متغير‬ ‫إلى‬ ‫تعزى‬
‫دراسة‬ ‫واستهدفت‬
‫الخطايبة‬ ‫يوسف‬
(
2017
)
(
17
)
‫التطرف‬ ‫وأفكار‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫وسائل‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
‫ف‬ ‫ودورها‬
‫بعض‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫األردنيين‬ ‫الجامعيين‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫الفكري‬ ‫األمن‬ ‫تهديد‬ ‫ي‬
‫المحددة‬ ‫المتغيرات‬
‫الشهري‬ ‫والدخل‬ ‫اإلقامة‬ ‫ومكان‬ ‫والتخصص‬ ‫الجنس‬ ‫مثل‬
‫لألسرة‬
.
‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫تكونت‬
135
‫عمد‬ ‫عن‬ ‫اختيارهم‬ ‫تم‬ ‫جامعيين‬ ‫وطالبة‬ ‫طالب‬
‫ال‬ ‫عجلون‬ ‫كلية‬ /‫التطبيقية‬ ‫البلقاء‬ ‫وجامعة‬ ‫األردنية‬ ‫الجامعة‬ ‫من‬
‫أداة‬ ‫تطبيق‬ ‫تم‬ ،‫جامعية‬
.‫الميدانية‬ ‫والمعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫لجمع‬ ‫االجتماعي‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫باستخدام‬ ‫االستبيان‬
‫الخطابات‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫فعال‬ ‫دور‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫الدراسة‬ ‫كشفت‬
‫والتي‬ ،‫األردنية‬ ‫الجامعات‬ ‫طالب‬ ‫على‬ ‫المختلفة‬ ‫التأثيرات‬ ‫ذات‬ ‫المتطرفة‬ ‫واألفكار‬
‫معظم‬ ‫تستخدم‬
‫مثل‬ ،‫الحديثة‬ ‫الوسائط‬ ‫هذه‬
Facebook
‫و‬
WhatsApp
‫و‬
Twitter
‫و‬
YouTube
‫أظهرت‬ ‫كما‬ ..‫متغيرة‬ ‫بمعدالت‬ ‫واإلنترنت‬

11. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
459
‫التواصل‬ ‫وسائل‬ ‫عبر‬ ‫التطرف‬ ‫خطابات‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫الجوانب‬ ‫أن‬ ‫الدراسة‬ ‫نتائج‬
‫التطرف‬ ‫جاء‬ :‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫تصنيفها‬ ‫تم‬ ‫الفكري‬ ‫األمن‬ ‫تهدد‬ ‫التي‬ ‫االجتماعي‬
ً‫ال‬‫أو‬ ‫االجتماعي‬
،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ .‫التوالي‬ ‫على‬ ‫والسياسي‬ ‫الديني‬ ‫التطرف‬ ‫يليه‬
‫الجنس‬ ‫متغير‬ ‫حسب‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫فروق‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫خلصت‬
‫بضرورة‬ ‫الدراسة‬ ‫أوصت‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ .‫الشهري‬ ‫األسرة‬ ‫ودخل‬ ‫اإلقامة‬ ‫ومكان‬ ‫والتخصص‬
‫ا‬ ‫التطرف‬ ‫أسباب‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األساس‬ ‫من‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫معالجة‬
،‫لرئيسية‬
‫الحكومي‬ ‫الدور‬ ‫وتطوير‬ ،‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫واالقتصادي‬ ‫السياسي‬ ‫اإلصالح‬ ‫حركة‬ ‫وتسارع‬
‫وسائل‬ ‫لهذه‬ ‫السلبية‬ ‫المخاطر‬ ‫حول‬ ‫المجتمع‬ ‫وعي‬ ‫وزيادة‬ ،‫والتشريعي‬ ‫المسيطر‬
‫اإلعالم‬
.
( ‫الحربي‬ ‫على‬ ‫دراسة‬ ‫هدفت‬ ‫كما‬
2011
)
(
18
)
‫الشباب‬ ‫اتجاهات‬ ‫معرفة‬ ‫إلى‬
‫وبي‬ ،‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫نحو‬ ‫السعودي‬ ‫الجامعي‬
‫والدينية‬ ‫االجتماعية‬ ‫األسباب‬ ‫ان‬
‫بالتطرف‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫واالقتصادية‬ ‫واألكاديمية‬ ‫والسياسية‬
‫ببعض‬ ‫ذلك‬ ‫وعالقة‬ ،
‫وعدد‬ ،‫لألسرة‬ ‫الشهري‬ ‫والدخل‬ ،‫اإلقامة‬ ‫ومكان‬ ،‫الكلية‬ ‫كنوع‬ ‫االجتماعية‬ ‫المتغيرات‬
( ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫وأجريت‬ ،‫أفرادها‬
442
‫بطريقة‬ ‫اختيارهم‬ ‫تم‬ ً‫ا‬‫طالب‬ )
‫العينة‬
‫لجمع‬ ‫كأداة‬ ‫االستبانة‬ ‫واستخدمت‬ ،‫القصيم‬ ‫جامعة‬ ‫طالب‬ ‫من‬ ‫الطبقية‬ ‫العشوائية‬
.‫البيانات‬
‫من‬ ‫سلبي‬ ‫السعودي‬ ‫الجامعي‬ ‫الشباب‬ ‫اتجاه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬
‫وأشكاله‬ ‫مظاهره‬ ‫ويرفض‬ ،‫حقيقته‬ ‫يدرك‬ ‫منهم‬ ‫الغالبية‬ ‫بحيث‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬
‫اع‬ ‫الذي‬ ‫واالجتماعي‬ ،‫الديني‬ ‫التطرف‬ ‫وخاصة‬ ،‫المختلفة‬
ً‫انتشار‬ ‫األكثر‬ ‫تبروه‬
‫في‬ ‫ا‬
‫ومكان‬ ‫الكلية‬ ‫نوع‬ ‫لمتغيرات‬ ‫تعزى‬ ‫ذلك‬ ‫حول‬ ‫فروق‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ،‫السعودي‬ ‫المجتمع‬
‫كانت‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫أسباب‬ ‫عن‬ ‫أما‬ .‫العائلة‬ ‫وحجم‬ ‫لألسرة‬ ‫الشهري‬ ‫والدخل‬ ‫اإلقامة‬
‫واألسباب‬ ،‫األولى‬ ‫المرتبة‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫األسباب‬ ‫حول‬ ‫تتمحور‬ ‫السعودي‬ ‫الشباب‬ ‫رؤية‬
‫االجتماعية‬
.‫الثانية‬ ‫المرتبة‬ ‫في‬
‫في‬
‫حين‬
( ‫صالح‬ ‫منيرة‬ ‫دراسة‬ ‫استهدفت‬
2009
)
(
19
)
‫حائل‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫التربية‬ ‫كلية‬ ‫طلبة‬ ‫عند‬ ‫والتربوي‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫ظاهرة‬ ‫تقصي‬
‫المتغيرات‬ ‫ببعض‬ ‫ذلك‬ ‫وعالقة‬
‫والراتب‬ ‫السنوي‬ ‫والمعدل‬ ‫الدراسي‬ ‫المستوى‬ ‫ومنها‬
‫على‬ ‫العينة‬ ‫واشتملت‬ ،‫االستبانة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫واعتمدت‬ ،‫للطالب‬ ‫الشهري‬
418
‫طالبا‬
‫تبلغ‬ ‫نسبة‬ ‫وهي‬
10
%
‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتوصلت‬ ‫الدراسة‬ ‫مجتمع‬ ‫مجموع‬ ‫من‬
:‫أهمها‬ ‫من‬ ‫والتي‬ ‫النتائج‬
‫بأشكاله‬ ‫للتطرف‬ ‫للدرجات‬ ‫العام‬ ‫المتوسط‬ ‫بلغ‬
‫المختلفة‬
‫المرتبة‬ ‫وفي‬ ،‫السياسي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫التطرف‬ ‫درجات‬ ‫أعلى‬ ‫وكانت‬ ،‫متفاوتة‬ ‫درجات‬
‫في‬ ‫واألسري‬ ‫واإلعالمي‬ ‫التربوي‬ ‫ثم‬ ‫االقتصادي‬ ‫المجال‬ ‫يليه‬ ،‫الديني‬ ‫المجال‬ ‫الثانية‬
‫المستويات‬ ‫أقل‬
،
‫تعزى‬ ‫التطرف‬ ‫درجات‬ ‫في‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫فروق‬ ‫توجد‬ ‫ال‬
‫وا‬ ‫السنوي‬ ‫والمعدل‬ ‫الدراسي‬ ‫للمستوى‬
‫هناك‬ .‫الشهري‬ ‫والدخل‬ ‫الدراسي‬ ‫لتخصص‬
‫بين‬ ‫االرتباطات‬ ‫أعلى‬ ‫وكان‬ ،‫التطرف‬ ‫أشكال‬ ‫بعض‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫عالقات‬
‫وفي‬ ،‫والتربوي‬ ‫االقتصادي‬ ‫التطرف‬ ‫بين‬ ‫الثانية‬ ‫والمرتبة‬ ،‫والسياسي‬ ‫الديني‬ ‫التطرف‬
‫ارتباطات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫اإلعالمي‬ ‫والتطرف‬ ‫التربوي‬ ‫التطرف‬ ‫بين‬ ‫الثالثة‬ ‫المرتبة‬
‫وهناك‬ ،‫والتربوي‬ ‫واالقتصادي‬ ‫والسياسي‬ ‫الديني‬ ‫التطرف‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬
‫واإلعالمي‬ ‫واألسري‬ ‫والتربوي‬ ‫االقتصادي‬ ‫التطرف‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫عالقات‬
.

12. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
460
:‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫موضع‬
‫استفا‬ ‫قد‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫عرض‬ ‫بعد‬
‫دت‬
ً‫كثير‬
‫نظريا‬ ‫الصحيح‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫وأل‬ ،‫نتائج‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫توصلت‬ ‫ما‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬ ً‫ا‬‫ومنهجي‬
‫علمية‬ ‫دراسة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫ن‬
‫بالعديد‬ ‫تتميز‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ‫المعرفة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫إضافة‬ ‫هو‬
‫تجعلها‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ‫من‬
:‫أهمها‬ ‫من‬ ‫والتي‬ ‫العلمي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫تضيف‬
‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫بمجال‬ ‫تهتم‬ ‫التي‬ ‫السباقة‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫أن‬
‫في‬ ‫المجال‬ ‫بذلك‬ ‫اهتمت‬ ‫قد‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬
.‫الجامعي‬ ‫قبل‬ ‫التعليم‬ ‫مراحل‬
‫أحد‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫أن‬
‫التوعية‬ ‫وهو‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫أدوار‬ ‫أهم‬
‫ما‬ ‫دراسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫بالتوعية‬ ‫الجانب‬ ‫ذلك‬ ‫وتربط‬
‫تقدم‬
‫ه‬
ً‫ي‬‫فعل‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
.‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫ا‬
ً‫ع‬‫م‬ ‫والطالب‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫تركز‬
‫واللذان‬ ‫ا‬
‫العملية‬ ‫جناحي‬ ‫هما‬ ‫يعتبران‬
‫واقع‬ ‫رؤية‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫تتمكن‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬ ‫التعليمية‬
.‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫من‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫والتي‬ ‫االستبيان‬ ‫في‬ ‫المغلقة‬ ‫األسئلة‬ ‫نوعية‬ ‫على‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫تعتمد‬ ‫لم‬ ‫الدراسة‬ ‫أن‬
‫واألسئلة‬ ‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫بين‬ ‫دمجت‬ ‫ولكنها‬ ،‫منها‬ ‫لالختيار‬ ‫ثابتة‬ ‫استجابات‬ ‫تحدد‬
‫تع‬ ‫التي‬ ‫المفتوحة‬
‫دو‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫في‬ ‫للمبحوثين‬ ‫أكبر‬ ً‫ا‬‫قدر‬ ‫طي‬
‫التقيد‬ ‫ن‬
‫ا‬ً‫ق‬‫مسب‬ ‫موضوعة‬ ‫باختيارات‬
.
‫الدراسة‬ ‫تساؤالت‬
:
‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫السابق‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬ ‫عرض‬ ‫بعد‬
‫إن‬
‫الحالية‬ ‫الدراسة‬
:‫مؤداه‬ ‫رئيسي‬ ‫تساؤل‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫إلى‬ ‫باألساس‬ ‫هدفت‬ ‫قد‬
‫ال‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫دور‬ ‫ما‬
‫الفكري؟‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫جامعية‬
:‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ‫الفرعية‬ ‫التساؤالت‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫التساؤل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وينبثق‬
1
-
‫الجامعية؟‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫واقع‬ ‫يتشكل‬ ‫كيف‬
2
-
‫الطلبة‬ ‫مشاركة‬ ‫مدى‬ ‫ما‬
‫الجامعية‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬
‫التربوي؟‬ ‫اإلعالم‬ ‫أنشطة‬ ‫في‬
3
-
‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫قدرة‬ ‫مدى‬ ‫ما‬
‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫على‬ ‫الجامعية‬
‫الفكري؟‬ ‫التطرف‬

13. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
461
4
-
‫في‬ ‫بدوره‬ ‫القيام‬ ‫في‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬ ‫ما‬
‫الفكري؟‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬
‫الدراسة‬ ‫أهداف‬
:
‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫باألساس‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫تهدف‬
‫التوع‬ ‫في‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬
‫األهداف‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ولدراسة‬ ،‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫ية‬
:‫أهمها‬ ‫من‬ ‫والتي‬ ‫الفرعية‬
1
.
‫توافر‬ ‫واقع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫واقع‬ ‫رصد‬ ‫محاولة‬
.‫بالجامعة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
2
.
‫اهتمام‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬
‫الطلبة‬
‫خالل‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫أنشطة‬ ‫في‬ ‫بالمشاركة‬
‫الج‬ ‫المرحلة‬
.‫امعية‬
3
.
‫في‬ ‫بدورة‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫قدرة‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
.‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬
4
.
‫في‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫تعوق‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬ ‫أهم‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬
.‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫بالتوعية‬ ‫بدورة‬ ‫القيام‬
‫الدراسة‬ ‫أهمية‬
:
1
-
‫الدراسة‬ ‫تستمد‬
‫أهميتها‬ ‫الحالية‬
‫من‬ ‫تعد‬ ‫قضية‬ ‫تناولها‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫أ‬
‫وأخطر‬ ‫هم‬
.‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫وهو‬ ‫المجتمع‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬
2
-
‫وتوع‬ ً‫ا‬‫فكري‬ ً‫ا‬‫منبر‬ ‫بكونها‬ ‫الجامعات‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬
‫و‬
‫المجتمع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫هام‬ ً‫ا‬‫ي‬
‫ودورها‬
.‫الجامعي‬ ‫الشباب‬ ‫لدى‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬
3
-
‫اإلعالم‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬
‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬
.‫الفكري‬ ‫التطرف‬
4
-
ً‫ا‬‫نظر‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫إثراء‬ ‫في‬ ‫اإلسهام‬
‫إلى‬ ‫تطرقت‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫لقلة‬
.‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫دور‬
‫الدراسة‬ ‫حدود‬
:
1
–
‫الش‬ ‫الحدود‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫للدراسة‬ ‫المكانية‬ ‫الحدود‬ ‫تمثلت‬ :‫المكانية‬ ‫الحدود‬
‫مالية‬
‫الطالب‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫خاللها‬ ‫الدراسة‬ ‫لتطبيق‬ ‫للجامعات‬ ‫كنموذج‬
.‫بالجامعة‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫وأعضاء‬
2
–
‫الدراسة‬ ‫تطبيق‬ ‫تم‬ :‫الزمانية‬ ‫الحدود‬
‫خالل‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫األول‬
‫العام‬ ‫من‬
‫الجامعي‬
1439
-
1440
‫هـ‬
/
2018
-
2019
‫م‬
.

14. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
462
3
–
‫في‬ ‫للدراسة‬ ‫البشرية‬ ‫الحدود‬ ‫تمثلت‬ :‫البشرية‬ ‫الحدود‬
‫وأعضاء‬ ‫الطالب‬ ‫من‬ ‫عينة‬
.‫الشمالية‬ ‫الحدود‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬
4
–
‫موضوع‬ ‫اقتصار‬ ‫في‬ ‫للدراسة‬ ‫الموضوعية‬ ‫الحدود‬ ‫تمثلت‬ :‫الموضوعية‬ ‫الحدود‬
‫في‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫دور‬ ‫معرفة‬ ‫محاولة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬
.‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬
‫النظري‬ ‫اإلطار‬
‫للدراسة‬
:
(
1
)
:‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫المفهوم‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫األولى‬ ‫الوهلة‬ ‫ومن‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫لمفهوم‬ ‫التعرض‬ ‫عند‬
‫رئيس‬ ‫مصطلحين‬ ‫من‬ ‫يتكون‬
‫ي‬
‫مفهوم‬ ‫ويجمع‬ ،‫التربية‬ ‫ومفهوم‬ ‫اإلعالم‬ ‫مفهوم‬ ‫وهما‬ ‫ين‬
‫معن‬ ‫في‬ ‫المفهومين‬ ‫بين‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ى‬
‫تناول‬ ‫قبل‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ،‫واحد‬ ‫داللي‬
‫التربو‬ ‫اإلعالم‬ ‫مفهوم‬
‫أن‬ ‫ي‬
‫تلقي‬
‫الدراسة‬
‫للمفهوم‬ ‫األساسية‬ ‫المكونات‬ ‫على‬ ‫الضوء‬
‫والذي‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬ ‫مفهوم‬ ‫تناول‬ ‫فسيتم‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫والتربية‬ ‫اإلعالم‬ ‫مصطلحي‬ ‫وهما‬
.‫الدراسة‬ ‫لمتغيرات‬ ‫األساسية‬ ‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫يعد‬
‫اإلعالم‬ ‫مفهوم‬
‫تعريف‬ ‫تقديم‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫يقتضي‬ ‫اإلعالم‬ ‫لمفهوم‬ ‫التعرض‬ ‫إن‬
‫لغوي‬
‫أخبر‬ ‫بمعنى‬ ً‫ا‬‫إعالم‬ ‫أعلم‬ ‫يقال‬ ‫أعلم‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫العرب‬ ‫لغة‬ ‫في‬ ‫واإلعالم‬ ‫له‬
‫العروس‬ ‫وتاج‬ ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫مثل‬ ،‫اللغوية‬ ‫المعاجم‬ ‫بعض‬ ‫أشارت‬ ‫وقد‬ ،ً‫ا‬‫إخبار‬
‫و‬
‫غ‬
‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ،‫يرهما‬
(
20
)
:‫يقال‬ ،َ‫أعلم‬ ‫الرباعي‬ ‫للفعل‬ ً‫ا‬‫مصدر‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫واإلعالم‬ ،
‫ه‬ُ‫ت‬‫وأعلم‬ ..ً‫ا‬‫إعالم‬ ُ‫م‬ِ‫ل‬‫ُع‬‫ي‬ ،َ‫م‬َ‫ل‬‫أع‬
،‫التبليغ‬ ‫بمعنى‬ ‫ويأتي‬ ،‫عليه‬ ‫وأطلعته‬ ،‫إياه‬ ‫أبلغته‬ :‫باألمر‬
‫أي‬ ‫بلغك‬ ‫ما‬ ‫والبالغ‬ ،‫المطلوب‬ ‫بالشيء‬ ‫أوصلتهم‬ ‫أي‬ :ً‫ا‬‫بالغ‬ ‫القوم‬ ‫بلغت‬ :‫ويقال‬
"‫آية‬ ‫ولو‬ ‫عني‬ ‫"بلغوا‬ :‫الحديث‬ ‫ففي‬ ،‫وصلك‬
(
21
)
.
‫االتصال‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫اسم‬ ‫واإلعالم‬
‫واإلذاعة‬ ‫كالصحافة‬ ‫الجماهيري‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫عبر‬ ،‫الجماهيري‬
‫والتليفزيون‬
‫واإلعالم‬ .‫وغيرها‬
–
‫المعنى‬ ‫بهذا‬
–
‫عهد‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫استخدم‬ ‫مستحدث‬ ‫عربي‬ ‫لفظ‬
( ‫سوريا‬ ‫مصر‬ ‫بين‬ ‫الوحدة‬
1958
–
1961
‫اإلنجليزي‬ ‫باللفظ‬ ‫ليقابل‬ )‫م‬
Information
‫معلومات‬ ‫تعنى‬ ‫التي‬
(
22
)
.
‫وذلك‬ ‫مختلفة‬ ‫مفاهيم‬ ‫لإلعالم‬ ‫ظهرت‬ ‫فقد‬ ‫للمفهوم‬ ‫االصطالحي‬ ‫الجانب‬ ‫عن‬ ‫أما‬
‫باختالف‬
‫األخبار‬ ‫نشر‬ :‫بأنه‬ ً‫ا‬‫اصطالح‬ ‫اإلعالم‬ ‫ويعرف‬ ،‫فيها‬ ‫يحدث‬ ‫التي‬ ‫المواقف‬
،‫الصحافة‬ :‫الجماهيرية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بواسطة‬ ‫الجماهير‬ ‫بين‬ ‫واآلراء‬ ‫واألفكار‬
‫اإلذاعة‬
،
،‫السينما‬ ،‫التليفزيون‬
،‫المسرح‬
‫والندوات‬ ،‫المحاضرات‬
(
23
)
.
‫كونه‬ ‫إلى‬ ‫ينصرف‬ ‫اإلعالم‬ ‫مفهوم‬ ‫فإن‬ )‫اإلعالمي‬ ‫(المعجم‬ ‫وفي‬
‫من‬ ‫نوع‬
‫معلومات‬ ‫أو‬ ‫أخبار‬ ‫توصيل‬ ‫بقصد‬ ‫ومستقبل‬ ‫مرسل‬ ‫أو‬ ‫به‬ ‫ومتصل‬ ‫متصل‬ ‫بين‬ ‫االتصال‬
‫أو‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫إحداث‬ ‫الهدف‬ ‫ويكون‬ ‫حقائق‬ ‫أو‬
ً‫ء‬‫بنا‬ ‫تعديله‬ ‫أو‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫تأثير‬

15. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
463
‫أو‬ ‫المستهدف‬ ‫الجمهور‬ ‫أو‬ ‫المستهدف‬ ‫الشخص‬ ‫إلى‬ ‫الموجهة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسالة‬ ‫على‬
‫وف‬ ،‫عنه‬ ‫ينجم‬ ‫تأثير‬ ‫إحداث‬ ‫بقصد‬
‫إليها‬ ‫الوصول‬ ‫مقصودة‬ ‫معينة‬ ‫استجابات‬ ‫أو‬ ‫معين‬ ‫عل‬
‫أو‬ ‫المتصل‬ ‫من‬
‫المرسل‬
(
24
)
.
‫مجال‬ ‫في‬ ‫كتبوا‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫المختصون‬ ‫وضعها‬ ‫ومتنوعة‬ ‫كثيرة‬ ‫مفاهيم‬ ‫وهناك‬
، ‫والتربوية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الدراسات‬
‫تتوافق‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫ستتناول‬ ‫هنا‬ ‫الدراسة‬ ‫ولكن‬
‫معها‬
‫اإل‬ ‫تربط‬ ‫عالقة‬ ‫وجود‬ ‫تعكس‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫أي‬ ،
،‫البحثي‬ ‫المجتمع‬ ‫باهتمامات‬ ‫عالم‬
‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫قدر‬ ‫بأكبر‬ ‫الناس‬ ‫"تزويد‬ ‫هو‬ ‫اإلعالم‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫وهناك‬
‫المعلومات‬ ‫في‬ ‫السالمة‬ ‫أو‬ ‫الصحة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬ ،‫الواضحة‬ ‫والحقائق‬ ‫الصحيحة‬
ً‫ا‬‫تعبير‬ ‫معبرا‬ ‫يأتي‬ ‫إذ‬ ،ً‫ا‬‫وقوي‬ ً‫ا‬‫سليم‬ ‫ذاته‬ ‫هي‬ ‫يكون‬ ‫الحقائق‬ ‫أو‬
ً‫ا‬‫صادق‬
‫عقلية‬ ‫عن‬
‫و‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬ "‫واتجاهاتها‬ ‫وميولها‬ ‫الجماهير‬
‫إ‬
‫كونه‬ ‫جامعا‬ ‫ليس‬ ‫كان‬ ‫ن‬
‫إال‬ ‫اإلعالم‬ ‫قوة‬ ‫على‬ ‫انعكاسها‬ ‫ومدى‬ ‫الصحيحة‬ ‫بالمعلومات‬ ‫الناس‬ ‫تزويد‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬
‫أن‬
‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫اهتماماته‬ ‫فليس‬ ،‫البحثي‬ ‫للمجتمع‬ ‫الهامة‬ ‫الحقائق‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يحقق‬ ‫ه‬
‫بعيدا‬ ‫موجه‬ ‫إعالم‬
‫ومشاعره‬ ‫المجتمع‬ ‫واقع‬ ‫عن‬ ‫السليمة‬ ‫والمعلومات‬ ‫الحقائق‬ ‫عن‬
‫توجهاتهم‬ ‫على‬ ‫تسيطر‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫يراد‬ ‫التي‬ ‫الطلبة‬ ‫باهتمامات‬ ‫كثيرا‬ ‫يعني‬ ‫وال‬ ‫واتجاهاته‬
‫الموضوعي‬ ‫باإلعالم‬ ‫معني‬ ‫البحثي‬ ‫المجتمع‬ ‫ولكن‬
(
25
)
.
‫والمعلومات‬ ‫الصحيحة‬ ‫باألخبار‬ ‫الناس‬ ‫تزويد‬ ‫"هو‬ :‫بأنه‬ ‫أيضا‬ ‫يعرف‬ ‫كما‬
‫وال‬ ‫السليمة‬
‫الوقائع‬ ‫من‬ ‫واقعة‬ ‫في‬ ‫صائب‬ ‫رأي‬ ‫تكوين‬ ‫على‬ ‫تساعدهم‬ ‫التي‬ ‫الثابتة‬ ‫حقائق‬
‫الجماهير‬ ‫عقلية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫موضوعي‬ ً‫ا‬‫تعبير‬ ‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫يعبر‬ ‫بحيث‬ ،‫المشكالت‬ ‫من‬ ‫مشكلة‬ ‫أو‬
‫واإلذاعة‬ ‫كالصحافة‬ ‫المختلفة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ‫وميولهم‬ ‫واتجاهاتهم‬
‫وغ‬ ‫والحفالت‬ ‫والمعارض‬ ‫والندوات‬ ‫والمحاضرات‬
‫يره‬
‫ا‬
(
26
)
.
‫الناس‬ ‫بين‬ ‫التفاعل‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫تفاهم‬ ‫عملية‬ ‫بأنه‬ ‫اإلعالم‬ ‫يعرف‬ ‫كما‬
‫طورتها‬ ‫ظاهرة‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ،‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫اآلراء‬ ‫في‬ ‫وتعاطفهم‬ ‫وتجاوبهم‬
‫عنها‬ ‫يستغنى‬ ‫ال‬ ‫قوة‬ ‫إلى‬ ‫حولتها‬ ‫عظيمة‬ ‫بإمكانات‬ ،‫خطيرة‬ ‫وجعلتها‬ ‫الحديثة‬ ‫الحضارة‬
‫سوا‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫والحكومات‬ ‫الشعوب‬ ‫لدى‬
‫و‬ ،‫ء‬
‫إ‬
‫أعلمه‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫إعالم‬ ‫كلمة‬ ‫كانت‬ ‫ذا‬
‫الموضوعية‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫قدر‬ ‫بأكبر‬ ‫الجماهير‬ ‫تزويد‬ ‫تعني‬ ‫فهي‬ ‫بالشيء‬
‫الصحيحة‬
‫والواضحة‬
(
27
)
.
‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫اإلعالم‬ ‫لمفهوم‬ ‫االصطالحية‬ ‫التعريفات‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬
‫وفق‬ ‫يسير‬ ‫اإلعالم‬ ‫أن‬ ‫باألساس‬ ‫تفترض‬ ‫فهي‬ ‫مثالية‬ ‫نظرة‬ ‫اإلعالم‬
‫صحيحة‬ ‫موضوعية‬
‫بالفعل‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫مثالية‬ ‫وأهداف‬
‫ًا‬‫ي‬‫فعل‬ ‫باإلعالم‬ ‫المنوط‬ ‫الدور‬ ‫هو‬
‫العصر‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،
‫ب‬ ‫يلقب‬ ‫والذي‬ ‫الحالي‬
‫ـ‬
‫جديدة‬ ‫آليات‬ ‫خلقت‬ ‫التي‬ ‫والعولمة‬ ‫المفتوحة‬ ‫السماوات‬ ‫عصر‬
‫ف‬ ‫لإلعالم‬
‫إ‬
‫مع‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تتطابق‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫له‬ ‫المثالية‬ ‫النظرة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫نه‬
‫ا‬
‫لواقع‬
‫فع‬ ‫المعاش‬
‫و‬ ،ً‫ا‬‫لي‬
‫أ‬
‫كما‬ ‫اآلن‬ ‫اإلعالم‬ ‫ن‬
‫أ‬
‫والموضوعية‬ ‫اإليجابية‬ ‫خصائص‬ ‫كل‬ ‫يحمل‬ ‫نه‬
‫ف‬
‫أ‬
‫ويحمل‬ ‫وتحريفه‬ ‫الوعي‬ ‫تزييف‬ ‫سبل‬ ‫مواز‬ ‫إعالم‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫يحمل‬ ‫نه‬
‫آليات‬
‫اللعب‬

16. ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫بمخاطر‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الجامعية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫التربوي‬ ‫اإلعالم‬
‫ال‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
‫واإلعالن‬ ‫العامة‬ ‫عالقات‬
–
‫العدد‬
‫عشر‬ ‫الثامن‬
–
‫ديسمبر‬ / ‫يولية‬
2019
464
‫ف‬ ‫لذلك‬ ،‫سلبية‬ ‫توجيهات‬ ‫األفراد‬ ‫وتوجيه‬ ‫بالعقول‬
‫إ‬
‫مفهوم‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫عند‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫نه‬
‫مع‬ ‫الفعلي‬ ‫والواقع‬ ‫المفهوم‬ ‫ندرك‬ ‫أن‬ ‫اإلعالم‬
.ً‫ا‬
‫التربية‬ ‫مفهوم‬
‫لمعنى‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫تعريف‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يؤكد‬
‫التربية‬ ‫معنى‬ ‫يختلف‬ ‫كذلك‬ ،‫والمذاهب‬ ‫واألديان‬ ‫الفلسفات‬ ‫الختالفات‬ ‫وذلك‬ ،‫التربية‬
‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫آلخر‬ ‫فرد‬ ‫من‬ ‫بل‬ ،‫ألخرى‬ ‫ثقافة‬ ‫ومن‬ ،‫آلخر‬ ‫مجتمع‬ ‫من‬ ‫ومفهومها‬
‫المعنى‬ ‫في‬ ‫االختالفات‬
‫على‬ ‫تنطوي‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫وحديثا‬ ‫قديما‬ ‫التربية‬ ‫لمفهوم‬ ‫والتعريف‬
‫وجزئية‬ ‫كلية‬ ‫بصورة‬ ‫مشتركة‬ ‫أبعاد‬
(
28
)
،
‫فإن‬
‫نربي‬ ‫أننا‬ ،‫ذاته‬ ‫بحد‬ ‫إيجابي‬ ‫التربية‬ ‫اتجاه‬
‫وخاطئ‬ ‫سيئ‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫وليس‬ ،‫والجيد‬ ‫الحسن‬ ‫إلى‬ ‫للتوصل‬
‫إ‬
‫بدون‬ ‫للتربية‬ ‫وجود‬ ‫ال‬ ‫ذن‬
‫معايير‬
(
29
)
.
‫ير‬ ،‫ربى‬ ‫للفعل‬ ‫مصدر‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫والتربية‬
‫وجاء‬ ،‫أنشأه‬ ‫أي‬ ‫الولد‬ ‫ربى‬ ‫فيقال‬ ،‫بي‬
،‫عليه‬ ‫القيام‬ ‫أحسن‬ ‫أي‬ "‫الولد‬ ‫ربى‬ " ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫في‬
‫إ‬
‫اللغوي‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫التربية‬ ‫ذن‬
‫تنشأ‬ ‫معاني‬ ‫حول‬ ‫تدور‬
‫وتغذى‬
‫عليه‬ ‫القيام‬ ‫وحسن‬ ‫والرعاية‬ ‫بالتغذية‬ ‫تعهد‬ ‫أي‬ ،‫وتثقف‬
‫يفارق‬ ‫حتى‬
‫الطفولة‬
(
30
)
.
‫ف‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫أما‬
‫إ‬
‫تربية‬ ‫كلمة‬ ‫ن‬
Education
‫الالتينية‬ ‫الكلمة‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬
Educese
‫أو‬
Educara
‫صار‬ ‫وبالتالي‬ )‫(تستخرج‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫تقود‬ ‫أن‬ ‫وتعنى‬
‫الطفل‬ ‫عند‬ ‫الفطرية‬ ‫المعاني‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫هو‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫تبنوا‬ ‫الذين‬ ‫عند‬ ‫التربية‬ ‫مفهوم‬
‫واستخر‬
‫ا‬
،‫عادة‬ ‫اللغوي‬ ‫المعنى‬ ‫عن‬ ‫التربية‬ ‫لمفهوم‬ ‫االصطالحي‬ ‫المعنى‬ ‫يخرج‬ ‫وال‬.‫جها‬
‫وظيفيا‬ ‫معنى‬ ‫عليه‬ ‫يزيد‬ ‫بل‬ ‫عنه‬ ‫يبعد‬ ‫وال‬
‫فإذا‬
‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫ال‬ ‫للتربية‬ ‫اللغوي‬ ‫المعنى‬ ‫كان‬
‫ف‬ ،‫والزيادة‬ ‫والنمو‬ ‫التنشئة‬
‫إ‬
‫تنمية‬ ‫باعتبارها‬ ‫إليها‬ ‫ينظر‬ ‫للتربية‬ ‫االصطالحي‬ ‫المعنى‬ ‫ن‬
‫والترويحية‬ ‫والجمالية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫والخلقية‬ ‫والعقلية‬ ‫الجسمية‬ ‫الوظائف‬ ‫وزيادة‬
،‫اإلنسان‬ ‫لدى‬ ‫والدينية‬
‫عن‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫يتم‬ ‫وال‬ ،‫وتمامها‬ ،‫ورقيها‬ ،‫كمالها‬ ‫تبلغ‬ ‫لكي‬ ‫وذلك‬
‫أو‬ ‫الطواعية‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫واالستمرار‬ ‫والتهذيب‬ ‫والتثقيف‬ ‫التدريب‬ ‫طريق‬
‫القابلية‬
(
31
)
.
‫تنمية‬ ‫المحدثون‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫هي‬ ‫أو‬ ،‫كماله‬ ‫إلى‬ ‫الشيء‬ ‫تبليغ‬ ‫هي‬ ‫والتربية‬
‫فشيئا‬ ‫شيئا‬ ‫كمالها‬ ‫تبلغ‬ ‫حتى‬ ‫بالتمرين‬ ‫النفسية‬ ‫الوظائف‬
‫قويت‬ ‫أذا‬ ،‫الولد‬ ‫ربيت‬ ‫تقول‬ ،
‫بيئة‬ ‫في‬ ‫للحياة‬ ‫صالحا‬ ‫يصبح‬ ‫حتى‬ ،‫سلوكه‬ ‫وهذبت‬ ،‫قدراته‬ ‫ونميت‬ ،‫ملكاته‬
‫معينة‬
(
32
)
.
‫ب‬ ‫أيضا‬ ‫وعرفت‬
‫أ‬
‫المقصودة‬ ‫العملية‬ ‫تلك‬ " ‫نها‬
‫و‬
‫صاغها‬ ‫التي‬ ‫المقصودة‬ ‫غير‬
‫طاق‬ ‫بتنمية‬ ‫تسمح‬ ‫وبطريقة‬ ،‫الجديدة‬ ‫األجيال‬ ‫لتنشئة‬ ‫المجتمع‬
‫ا‬
‫إلى‬ ‫وإمكاناتهم‬ ‫تهم‬
‫أقصى‬
‫ضمن‬ ‫درجة‬
‫إ‬
‫التي‬ ‫والنظم‬ ،‫واألفكار‬ ‫واالتجاهات‬ ‫المناهج‬ ‫قوامه‬ ‫معين‬ ‫ثقافي‬ ‫طار‬
‫ودور‬ ‫المجتمع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بوظائفهم‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫يجعلهم‬ ‫بما‬ ،‫فيه‬ ‫تنشأ‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫يحدها‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫نوع‬ ‫يختارها‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫ونمط‬ ،‫خدمته‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬
‫يسلكه‬
(
33
)
.