مقياس المسار الوظيفي

1. ‫الشـــــــــــــــــعبية‬ ‫الديمــــــــــــــقراطية‬ ‫الجــــــزائرية‬ ‫الجمــــــــــــــــــــــــــــــهورية‬
‫العـــــــــــــــالي‬ ‫التعــــليم‬ ‫وزارة‬‫و‬‫العلـــــــــــمي‬ ‫البـــــحث‬
‫تلمســــــــــــــان‬ ‫يد‬ ‫بلــــــقا‬ ‫بكــــــــــر‬ ‫أبو‬ ‫جامعــــــة‬
‫قســـــم‬‫التسيير‬ ‫علوم‬
‫البحث‬ ‫عنوان‬:
‫نظرية‬‘’SUPER ’’‫المهني‬ ‫لإلرشاد‬
‫الطلبة‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ‫بحث‬:‫األستاذة‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬:
‫السيدة‬ ‫أســمــاء‬ ‫حــولــيـــة‬:‫موساوي‬
‫درفـــــوف‬‫فــاديــــة‬
‫غمـــبازة‬‫ريــحــــانة‬
‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫سلطاني‬
‫الســـنــة‬‫الجــامعيــة‬:2016/2017

3. ‫البــحــث‬ ‫خـــطــة‬
‫مقدمة‬
‫ا‬‫لمبحث‬‫األول‬:‫المهني‬ ‫لإلرشاد‬ ‫سوبر‬ ‫نظرية‬
‫ال‬‫األول‬ ‫مطلب‬:‫النظرية‬ ‫تأسيس‬ ‫بدايات‬
‫الم‬‫طلب‬‫الثاني‬:‫وتشكيل‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫سوبر‬ ‫عليها‬ ‫ارتكز‬ ‫التي‬ ‫األسس‬‫نظريته‬
‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫اإل‬ ‫مراحل‬‫ختيار‬‫المهني‬‫سوبر‬ ‫عند‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫في‬
‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫إفتراضات‬‫تقييمها‬ ‫و‬ ‫تطبيقاتها‬ ‫النظرية‬
‫األ‬ ‫المطلب‬‫ول‬:‫إفتراضات‬‫سوبر‬
‫ال‬ ‫المطلب‬‫ثاني‬:‫بالنضج‬ ‫ترتبط‬ ‫التي‬ ‫المتغيرات‬‫المهني‬
‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫النظرية‬ ‫تقييم‬
‫خاتمة‬
‫المراجع‬ ‫قائمة‬

4. ‫مقــدمـــة‬.

5. ‫ب‬ ‫وأسوهمت‬ ‫المهنوي‬ ‫ايختيوار‬ ‫وفوي‬ ‫المهنوي‬ ‫النموو‬ ‫في‬ ‫نظريات‬ ‫ظهرت‬ ‫الخمسينات‬ ‫بداية‬ ‫في‬‫شوك‬
‫المهني‬ ‫التوجيه‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫كبير‬.
‫بحوث‬ ‫وإجراء‬ ‫المهني‬ ‫بالتوجيه‬ ‫الباحثين‬ ‫اهتمام‬ ‫استثارة‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫النظريات‬ ‫تلك‬ ‫ظهور‬‫عديودة‬
‫المجا‬ ‫هذا‬ ‫في‬.‫الموجو‬ ‫عليوه‬ ‫يعتمود‬ ‫أن‬ ‫يجوأ‬ ‫هوام‬ ‫نظري‬ ‫إطار‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أصبحت‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬‫ه‬
‫العلمية‬ ‫والمجالت‬ ‫الندوات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫في‬ ‫تناقش‬ ‫أصبحت‬ ‫كما‬ ‫المهني‬ ‫والمرشد‬.
‫نظرية‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫من‬super‫المهني‬ ‫اإلرشاد‬ ‫في‬ ‫إسهاماتها‬ ‫هي‬ ‫ما‬?

6. ‫األول‬ ‫المبحث‬:‫لإلرشاد‬ ‫سوبر‬ ‫نظرية‬
‫المهني‬

7. ‫دوناالد‬‫سوبر‬ ( Donlad Super )
‫واحد‬‫في‬ ‫نظريته‬ ‫نشر‬ ،‫والقياسي‬ ‫المهني‬ ‫النفس‬ ‫علماء‬ ‫كبار‬ ‫من‬‫اإل‬‫راا‬‫المهني‬
‫عام‬1935

9. ‫األو‬ ‫المطلأ‬:‫بدايات‬‫تأسيس‬‫النظرية‬
‫المهني‬ ‫المجا‬ ‫في‬ ‫النفسي‬ ‫اإلرشاد‬ ‫وظفت‬ ‫التي‬ ‫النظريات‬ ‫إحدى‬ ‫هي‬ ‫سوبر‬ ‫نظرية‬
‫من‬ ‫بك‬ ‫نظريته‬ ‫في‬ ‫سوبر‬ ‫تأثر‬:
1.‫نظرية‬‫جينزبيرغ‬:‫أعما‬ ‫أن‬ ‫سوبر‬ ‫اعتقد‬ ‫حيث‬‫جينزبيرغ‬‫لك‬ ‫كبير‬ ‫نقص‬ ‫فيها‬‫لم‬ ‫ونها‬
‫لديه‬ ‫المهني‬ ‫والوعي‬ ‫النمو‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫وخبرة‬ ‫المعلومات‬ ‫تأثير‬ ‫بالحسبان‬ ‫تأخذ‬.
‫مالحظة‬:‫نظرية‬‫جينزبرغ‬‫تعتير‬‫المهني‬ ‫للنمو‬ ‫نظرية‬ ‫لوضع‬ ‫المحاويت‬ ‫من‬
2.‫روجرز‬ ‫لكار‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫نظرية‬:‫انعك‬ ‫إي‬ ‫ليس‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫أن‬ ‫روجرز‬ ‫اعتقد‬ ‫حيث‬‫اسا‬
‫ذاته‬ ‫بها‬ ‫يقيم‬ ‫التي‬ ‫وأفكاره‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫يتصوره‬ ‫ما‬ ‫تحقيق‬ ‫الفرد‬ ‫لمحاولة‬.

10. ‫ِّف‬‫يعر‬‫سوبر‬‫اإلرشاد‬‫المهني‬‫كتابه‬ ‫في‬ ،(‫المهن‬ ‫سيكولوجية‬)
‫ه‬ِّ‫ن‬‫بأ‬:
‘’‫عملية‬‫ومال‬ ‫لذاته‬ ‫متكاملة‬ ‫صورة‬ ‫ِّل‬‫ب‬‫وتق‬ ‫إنماء‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫مساعدة‬‫ئمة‬
‫في‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫مالءمة‬ ‫على‬ ‫مساعدته‬ ‫وكذلك‬ ،‫العمل‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫لدوره‬
‫السع‬ ‫تكفل‬ ‫بحيث‬ ،‫واقعية‬ ‫حقيقة‬ ‫إلى‬ ‫وتحويلها‬ ‫الواقعي‬ ‫العالم‬‫ادة‬
‫له‬ ‫والمنفعة‬‫ولمجتمعه‬’’.

11. ‫الثاني‬ ‫المطلأ‬:‫األسس‬‫وتشكي‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫سوبر‬ ‫عليها‬ ‫ارتكز‬ ‫التي‬‫نظريته‬
1.‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫نظرية‬:‫سوبر‬ ‫منها‬ ‫أخذ‬:
‫أ‬-‫وهو‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬:‫متميز‬ ‫شخص‬ ‫بأنه‬ ‫خصائصه‬ ‫الفرد‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬.
‫اآلخرين‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫وايختالف‬ ‫التشابه‬ ‫الفرد‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬.
‫واقتداء‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫والتفاع‬ ‫واينفعالي‬ ‫العقلي‬ ‫الفرد‬ ‫نمو‬ ‫بسبأ‬ ‫ثابت‬ ‫غير‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬‫باآلخرين‬ ‫ه‬.
‫أ‬-‫المهنية‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬:‫الذات‬ ‫بتطور‬ ‫تتطور‬ ‫أن‬ ‫يجأ‬ ‫المهنية‬ ‫الذات‬ ‫أن‬.
2.‫النفس‬ ‫علم‬‫الفارقي‬:‫والذ‬ ‫القدرات‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫الفرية‬ ‫الفروق‬ ‫بدراسة‬ ‫يهتم‬ ‫الذي‬ ‫العلم‬ ‫هو‬‫وقد‬ ،‫كاء‬
‫وق‬ ‫ميوله‬ ‫تطابق‬ ‫التي‬ ‫الوظيفة‬ ‫في‬ ‫كفاءة‬ ‫أكثر‬ ‫يكون‬ ‫الفرد‬ ‫بأن‬ ‫وذكر‬ ،‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫مراعاة‬ ‫سوبر‬ ‫منه‬ ‫أخذ‬‫دراته‬.
3.‫النمو‬ ‫نفس‬ ‫علم‬:‫سوبر‬ ‫تأثر‬‫بجينزبيرغ‬‫بكتابات‬ ‫تأثر‬ ‫كما‬ ،‫النمو‬ ‫مراح‬ ‫ومراعاة‬ ،‫النمو‬ ‫مراح‬ ‫منه‬ ‫وأخذ‬‫بوهلر‬
‫ط‬ ‫بأن‬ ‫يقو‬ ‫ألن‬ ‫قاده‬ ‫وهذا‬ ،‫متتالية‬ ‫لمراح‬ ‫كتتابع‬ ‫إليها‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الحياة‬ ‫أن‬ ‫ذكرت‬ ‫التي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬‫الفرد‬ ‫ريقة‬
‫يحقة‬ ‫مراح‬ ‫في‬ ‫التنبؤ‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الحياة‬ ‫مراح‬ ‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫التكيف‬ ‫في‬.

12. ‫انعكاس‬ ‫هو‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫النظرية‬ ‫تتمركز‬
‫بم‬ ‫وتقويمها‬ ‫الذات‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫نفسية‬ ‫لعمليات‬‫لها‬ ‫ا‬
‫في‬ ‫الفرد‬ ‫يمارسها‬ ‫التي‬ ‫والوظائف‬ ‫بالمهن‬ ‫عالقة‬ ‫من‬
‫المه‬ ‫التفضيل‬ ‫قوائم‬ ‫بروز‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫شجع‬ ‫ومما‬ ،‫حياته‬،‫ني‬
‫المهن‬ ‫طالبي‬ ‫على‬ ‫تعرض‬ ‫متعددة‬ ‫منظومة‬ ‫تتضمن‬ ‫التي‬،
‫وميوله‬ ‫الفرد‬ ‫رغبات‬ ‫مع‬ ‫منها‬ ‫يتناسب‬ ‫ما‬ ‫اختيار‬ ‫ويجري‬.
‫اتجاهين‬ ‫النظرية‬ ‫وتقترح‬:‫مهنته‬ ‫االنسان‬ ‫يختار‬ ‫أن‬‫أو‬ ،
‫يرفضها‬،‫لذاته‬ ‫رؤيته‬ ‫مع‬ ‫يتطابق‬ ‫بما‬..

13. 1-‫البلورة‬ ‫مرحلة‬(14–17:)‫المناسأ‬ ‫العم‬ ‫عن‬ ‫أفكار‬ ‫تكوين‬–‫مفهوم‬ ‫يطور‬
‫المهني‬ ‫الذات‬–‫وميوله‬ ‫بقدراته‬ ‫الوعي‬ ‫خال‬ ‫من‬ ‫المهنية‬ ‫األهداف‬ ‫تحديد‬.
2-‫والتخصص‬ ‫التحديد‬ ‫مرحلة‬(18–21:)‫الخاص‬ ‫المهني‬ ‫الخيار‬ ‫تحديد‬.
3-‫التنفيذ‬ ‫مرحلة‬(22–24:)‫للمهن‬ ‫الالزمين‬ ‫والتدريأ‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫اينتهاء‬ ‫يتم‬‫ة‬
‫المهني‬ ‫العم‬ ‫مجا‬ ‫في‬ ‫والدخو‬.
4-‫وايستقرار‬ ‫الثبات‬ ‫مرحلة‬(25–30:)‫العم‬ ‫في‬ ‫الثبات‬–‫مستواه‬ ‫من‬ ‫يغير‬ ‫قد‬
‫المهنة‬ ‫تغيير‬ ‫دون‬ ‫المهني‬.
5-‫والنمو‬ ‫والتقدم‬ ‫ايستمرار‬ ‫مرحلة‬(30‫فأكثر‬ ‫سنة‬:)‫العم‬ ‫مهارات‬ ‫إتقان‬–
‫النفسية‬ ‫والراحة‬ ‫باألمن‬ ‫الشعور‬.
‫الثالث‬ ‫المطلأ‬:‫اإل‬ ‫مراح‬‫ختيار‬‫المهني‬‫سوبر‬ ‫عند‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫في‬

15. ‫مراح‬‫اإل‬‫ختيار‬‫المهني‬‫سوبر‬ ‫عند‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫في‬

16. ‫فإن‬ ‫اإلطار‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬“‫سوبر‬”‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫تركيزه‬ ‫في‬
‫أو‬ ‫المهنة‬ ‫إلى‬ ‫وصوال‬ ‫المهني‬ ‫االختيار‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫الذات‬
‫من‬ ‫ذاته‬ ‫عن‬ ‫الفرد‬ ‫تعبير‬ ‫في‬ ‫يتمحور‬ ‫المبتغاة؛‬ ‫الوظيفة‬‫خالل‬
‫المراه‬ ‫مرحلة‬ ‫وبخاصة‬ ،‫بها‬ ‫يمر‬ ‫التي‬ ‫العمرية‬ ‫النمو‬ ‫مرحلة‬‫قة‬
‫المهنة‬ ‫طالب‬ ‫لدى‬ ‫النضج‬ ‫بداية‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫كونها‬ ،‫بعدها‬ ‫وما‬،
‫يسه‬ ‫ما‬ ،‫ومتماسكا‬ ‫قويا‬ ‫لديه‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫يصبح‬ ‫حيث‬‫في‬ ‫م‬
‫المهني‬ ‫قراره‬ ‫اتخاذ‬.
‫فإن‬ ‫التصور‬ ‫هذا‬ ‫ضوء‬ ‫وفي‬“‫سوبر‬”‫بين‬ ‫فرق‬ ‫بوجود‬ ّ‫ر‬‫يق‬
‫المهن‬ ‫سيكولوجية‬‫و‬‫المهنية‬ ‫الحياة‬ ‫سيكولوجية‬..‫فاألولى‬
‫من‬ ‫يطرأ‬ ‫وما‬ ‫التفاضل‬ ‫نفس‬ ‫علم‬ ‫تطبيقات‬ ‫إلى‬ ‫تنتمي‬
‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫ارتباط‬ ‫هنالك‬ ‫حيث‬ ،‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫افتراضات‬
‫مختلفة‬ ‫مهنية‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫تتضمنه‬ ‫بما‬ ‫المهنية‬ ‫وحياته‬…‫وفي‬
‫فإن‬ ‫المقابل‬‫المهنية‬ ‫الحياة‬ ‫سيكولوجية‬‫إلى‬ ‫تنتمي‬‫علم‬
‫النمو‬ ‫نفس‬(‫التكويني‬ ‫النفس‬ ‫علم‬)‫النمو‬ ‫بأن‬ ‫تفترض‬ ‫التي‬
‫النمو‬ ‫أساسات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫المهني‬‫اإلنساني‬

17. ‫المبحث‬‫الثاني‬:‫إفتراضات‬‫تطبيقاتها‬ ‫النظرية‬
‫وتقييمها‬

18. ‫األو‬ ‫المطلأ‬:‫سوبر‬ ‫افتراضات‬
‫ال‬ ‫الفرد‬ ‫حياة‬ ‫تمث‬ ‫ايفتراضات‬ ‫وهذه‬ ‫المهني‬ ‫النمو‬ ‫مراح‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫عالقة‬ ‫لها‬ ‫افتراضات‬ ‫عشرة‬ ‫سوبر‬ ‫ذكر‬‫مهنية‬
‫وهي‬:
/1‫يختلف‬‫الشخصية‬ ‫وسماتهم‬ ‫وميولهم‬ ‫قدراتهم‬ ‫في‬ ‫األفراد‬.
/2‫يتأه‬‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫الظروف‬ ‫بحكم‬ ‫األفراد‬.
/3‫ك‬‫الشخصية‬ ‫والسمات‬ ‫والميو‬ ‫القدرات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫متميز‬ ً‫ا‬‫نمط‬ ‫تتطلأ‬ ‫المهن‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬.
/4‫إن‬‫الكفاءة‬ ‫ودرجة‬ ‫المهنة‬ ‫تحديد‬ ‫وبالتالي‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساسي‬ ً‫ا‬‫دور‬ ‫يلعبان‬ ‫والخبرة‬ ‫النمو‬، ‫والنجاح‬
‫المتأخرة‬ ‫المراهقة‬ ‫مرحلة‬ ‫بنهاية‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫الذات‬ ‫اكتما‬ ‫ويبدأ‬.
/5‫لخص‬‫مراح‬ ‫بخمس‬ ‫المهني‬ ‫النمو‬ ‫عملية‬ ‫سوبر‬:‫اينحدار‬ ، ‫ايستمرار‬ ، ‫ايستقرار‬ ، ‫وايستكشاف‬ ، ‫النمو‬.
/6‫تتحدد‬‫وحيا‬ ‫العقلية‬ ‫الفرد‬ ‫قدرات‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫وايجتماعية‬ ‫ايقتصادية‬ ‫بالظروف‬ ‫المهنة‬ ‫ونمط‬ ‫طبيعة‬‫الشخصية‬ ‫ته‬
‫له‬ ‫المتاحة‬ ‫والفرص‬.

19. /7‫إن‬‫مفه‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫وإرشاده‬ ‫المسترشد‬ ‫لمساعدة‬ ً‫ال‬‫مكم‬ ً‫ال‬‫عام‬ ‫يعتبر‬ ‫والميو‬ ‫القدرات‬ ‫نضج‬‫ذاته‬ ‫وم‬
ً‫ال‬‫فع‬ ‫له‬ ‫المناسبة‬ ‫المهنة‬ ‫واختيار‬ ‫المهنية‬.
/8‫مفهوم‬‫بإي‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫األدوار‬ ‫وممارسة‬ ‫الموروثة‬ ‫ايستعدادات‬ ‫تفاع‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫الذات‬‫جابية‬
‫به‬ ‫المحيطين‬ ‫واستحسان‬.‫عملية‬ ‫جوهر‬ ‫يعتبر‬ ‫وتحقيقها‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫نمو‬ ‫درجة‬ ‫أن‬ ‫ويرى‬
‫النمو‬‫المهني‬.
/9‫يحتاج‬‫المه‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫لتحقيق‬ ‫ايجتماعية‬ ‫والعوام‬ ‫الفردية‬ ‫الصفات‬ ‫بين‬ ‫للموائمة‬ ‫الفرد‬‫في‬ ‫ني‬
‫فعلي‬ ‫بعم‬ ‫ايلتحاق‬ ‫وعند‬ ، ‫األكاديمي‬ ‫المهني‬ ‫اإلرشاد‬ ‫عملية‬ ‫وعند‬ ،‫المهني‬ ‫النمو‬ ‫مراح‬.
/10‫يعتمد‬‫وصفات‬ ‫وميوله‬ ‫لقدراته‬ ‫مناسأ‬ ‫منفذ‬ ‫وجود‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ، ‫والحياة‬ ‫العم‬ ‫عن‬ ‫الفرد‬ ‫رضا‬‫ه‬
‫فيه‬ ‫يعم‬ ‫الذي‬ ‫العم‬ ‫وظروف‬ ‫وقيمه‬ ‫الشخصية‬.

20. ‫مفهوم‬‫عند‬ ‫المهني‬ ‫النضج‬‫سوبر‬:
/1‫الوعي‬‫ومهنية‬ ‫تربوية‬ ‫باختيارات‬ ‫القيام‬ ‫إلى‬ ‫بالحاجة‬.
/2‫تقب‬‫مهنية‬ ‫قرارات‬ ‫واتخاذ‬ ‫خطط‬ ‫لعم‬ ‫المسؤولية‬.
/3‫التخطيط‬‫الالزم‬ ‫والتدريأ‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫الحصو‬ ‫في‬ ‫والمشاركة‬‫للمهنة‬.
/4‫فهم‬‫المهن‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫استعمالها‬ ‫أج‬ ‫من‬ ‫والمهنية‬ ‫الشخصية‬ ‫المعلومات‬‫ي‬.
/5‫الواقعية‬‫والميو‬ ‫القدرات‬ ‫لمستوى‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫المهنية‬ ‫التفضيالت‬ ‫في‬.
/6‫الرضا‬‫الفرد‬ ‫به‬ ‫يلتحق‬ ‫الذي‬ ‫بالعم‬.

21. ‫الثاني‬ ‫المطلأ‬:‫المتغيرات‬‫بالنضج‬ ‫ترتبط‬ ‫التي‬‫المهني‬
1-‫وايجتماعية‬ ‫البيولوجية‬ ‫العوام‬(:‫الذكاء‬–‫العمر‬.)
2-‫البيئية‬ ‫العوام‬:(‫األسرة‬–‫الثقافية‬ ‫العوام‬–‫ايقتصادية‬ ‫العوام‬)
3-‫المهنية‬ ‫العوام‬:(‫المهنية‬ ‫اآلما‬–‫والتوقعات‬ ‫اآلما‬ ‫بين‬ ‫ايتفاق‬ ‫درجة‬.)
4-‫المراهقين‬ ‫تحصي‬:‫التحصي‬ ‫زاد‬ ‫المهني‬ ‫النضج‬ ‫زاد‬ ‫كلما‬.
5-‫الذات‬ ‫مفهوم‬:‫أل‬ ‫الناس‬ ‫يمي‬ ‫المهنية‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫مع‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫يتناسأ‬ ‫عندما‬‫ن‬
‫بأعمالهم‬ ‫أفض‬ ‫يكونوا‬.

22. ‫وايرشاد‬ ‫التوجيه‬ ‫في‬ ‫النظرية‬ ‫تطبيقات‬:
1.‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫مراعاة‬.
2.‫ي‬ ‫الناضج‬ ‫غير‬ ‫فالمسترشد‬ ،‫نضجه‬ ‫ومستوى‬ ‫المسترشد‬ ‫حياة‬ ‫مرحلة‬ ‫مراعاة‬‫رتكز‬
‫وايكتشاف‬ ‫التوجيه‬ ‫على‬ ‫إرشاده‬.‫ع‬ ‫إرشاده‬ ‫فيعتمد‬ ً‫ا‬‫نضج‬ ‫األكثر‬ ‫المسترشد‬ ‫أما‬‫لى‬
‫والتطبيق‬ ‫الواقع‬ ‫واختيار‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫مساعدته‬.
3.‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫مرحلة‬ ‫إطار‬ ‫ضمن‬ ‫ذاته‬ ‫عن‬ ‫مفهومه‬ ‫تعدي‬ ‫على‬ ‫المسترشد‬ ‫مساعدة‬
‫بها‬ ‫يمر‬.
4.‫اإل‬ ‫وإجراءات‬ ‫واينفعايت‬ ‫العاطفي‬ ‫التكيف‬ ‫بين‬ ‫تربط‬ ‫متينة‬ ‫عالقات‬ ‫هناك‬‫رشاد‬.
5.‫الموهوبين‬ ‫وغير‬ ‫الموهوبين‬ ‫إرشاد‬ ‫عن‬ ‫سوبر‬ ‫تحدث‬.
6.‫المتق‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المشاك‬ ‫من‬ ً ‫عددا‬ ‫واقترح‬ ‫التقاعد‬ ‫بمشكلة‬ ‫سوبر‬ ‫اهتم‬‫اعدين‬.

23. /7‫عرض‬‫المهنة‬ ‫مجا‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫المشاك‬ ‫لهذه‬ ‫ومختلفة‬ ‫بديلة‬ ‫حلوي‬
/8‫اقترح‬‫الخ‬ ‫استخدام‬ ‫وتشجيع‬ ‫المهني‬ ‫التقييم‬ ‫مفهوم‬ ‫استخدام‬ ‫سوبر‬‫برات‬
‫الكليات‬ ‫عن‬ ‫المعلومات‬ ‫وجمع‬ ‫المجتمع‬ ‫مصادر‬ ‫واستخدام‬ ‫اإلرشاد‬ ‫مكتأ‬ ‫خارج‬
‫القـرار‬ ‫يتخاذ‬ ‫المناسبة‬ ‫الخطوات‬ ‫مالحظة‬ ‫على‬ ‫األفراد‬ ‫لمساعدة‬ ‫والمهن‬.
/9‫وهو‬ ‫المهني‬ ‫اإلرشاد‬ ‫هدف‬ ‫حدد‬:‫لذاته‬ ‫صورة‬ ‫يتقب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫مساعدة‬
‫الواقع‬ ‫في‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫يختبر‬ ‫بحيث‬ ،‫المهن‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫لدوره‬ ‫ومالئمتها‬.

24. ‫الثالث‬ ‫المطلأ‬:‫النظرية‬ ‫تقييم‬
‫أ‬,‫ايجابيات‬‫النظرية‬:
-‫هذه‬‫النظرية‬‫يمكن‬‫تطبيقها‬‫من‬‫خال‬‫عملنا‬‫اإلرشادي‬‫في‬‫المدارس‬ً‫ا‬‫وخصوص‬‫أن‬
‫النظرية‬‫تركز‬‫في‬‫جز‬‫كبير‬‫منها‬‫على‬‫اإلرشاد‬‫في‬‫المدرسة‬‫أو‬‫مع‬‫الطلبة‬.
-‫لهذه‬‫النظرية‬‫إيجابيات‬،‫فسوبر‬‫لم‬‫يكن‬ً‫ا‬‫جامد‬‫ب‬‫ر‬ّ‫طو‬‫النظرية‬‫حيث‬‫اقترح‬‫ع‬‫م‬
‫اختبارات‬‫باستخدام‬‫األلعاأ‬‫مع‬‫األطفا‬‫من‬‫خال‬‫األنشطة‬‫بهدف‬‫معرفة‬‫نواحي‬‫الق‬‫وة‬
‫والضعف‬‫لديهم‬.
-‫طور‬‫المفاهيم‬‫التي‬‫أعتمد‬‫عليها‬‫كمفهوم‬‫الذات‬‫والقو‬‫بأن‬‫ك‬‫فرد‬‫يختلف‬‫عن‬‫فر‬‫د‬‫آخر‬.
-‫نظريته‬‫مستندة‬‫إلى‬‫نتائج‬‫الدراسات‬‫والبحوث‬‫التي‬‫قام‬‫بها‬،‫لذلك‬‫جاءت‬‫متناس‬‫قة‬‫أو‬
‫منظمة‬‫بصورة‬‫جيدة‬،‫مما‬‫أعطاها‬ً‫ا‬‫وضوح‬‫ومكانة‬‫في‬‫اإلرشاد‬‫المهني‬.
-‫ميزت‬‫هذه‬‫النظرية‬‫بين‬‫األسلوأ‬‫اإلرشادي‬‫مع‬‫الناضجين‬ً‫ا‬‫مهني‬‫وبين‬‫األسلوأ‬
‫اإلرشادي‬‫مع‬‫غير‬‫الناضجين‬.

25. ‫أ‬,‫سلبيات‬‫النظرية‬:
-‫لم‬‫الم‬ ‫باقي‬ ‫مث‬ ‫المهني‬ ‫للنضج‬ ‫واضحا‬ ‫علميا‬ ‫مفهوما‬ ‫نظريته‬ ‫في‬ ‫سوبر‬ ‫يحدد‬‫فاهيم‬
‫في‬ ‫وردت‬ ‫التي‬‫النظرية‬(‫الذكاء‬ ‫مفهوم‬–‫الذات‬ ‫مفهوم‬)
-‫كان‬‫نظريته‬ ‫فسمى‬ ‫النمو‬ ‫لمراح‬ ‫متحيزا‬ ‫نظريته‬ ‫في‬ ‫سوبر‬(‫المهني‬ ‫النمو‬)‫ب‬‫أنه‬ ‫الرغم‬
‫المهني‬ ‫وايختيار‬ ‫المهني‬ ‫النضج‬ ‫مث‬ ‫أخرى‬ ‫مفاهيم‬ ‫وجدنا‬ ‫النظرية‬ ‫داخ‬ ‫في‬.
-‫لم‬‫النمو‬ ‫مراح‬ ‫على‬ ‫كتطبيقات‬ ‫للمهن‬ ‫أمثلة‬ ‫يعطي‬.
-‫مراح‬‫المهني‬ ‫النمو‬ ‫مراح‬ ‫مع‬ ‫تتماشى‬ ‫لم‬ ‫النمو‬.
-‫أغف‬‫مراح‬ ‫في‬ ‫السنوات‬ ‫بعض‬‫النمو‬.

26. ‫خـــاتمة‬

27. ‫بشكل‬ ‫المهني‬ ‫واالختيار‬ ‫النمو‬ ‫نظريات‬ ‫مختلف‬ ‫أسهمت‬ ‫لقد‬
‫ألقت‬ ‫ألنها‬ ‫وذلك‬ ‫المهني‬ ‫التوجيه‬ ‫برامج‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫كبير‬
‫المرتبطة‬ ‫والمهام‬ ‫النمو‬ ‫مراحل‬ ‫مثل‬ ‫كثيرة‬ ‫قضايا‬ ‫على‬ ‫الضوء‬
‫والبيئة‬ ‫الشخصية‬ ‫وأنماط‬ ،‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫باالنتقال‬
‫نمط‬ ‫لكل‬ ‫المناسبة‬ ‫المهنية‬‫بحيث‬‫كفر‬ ‫بنفسه‬ ‫الفرد‬ ‫يعرف‬‫د‬
‫متميز،ويدرك‬‫مع‬ ‫تشابهه‬ ‫مدى‬‫اآلخرين،مما‬‫في‬ ‫يساعده‬
‫القرار‬ ‫اتخاذ‬‫المهني،الذي‬‫ينسجم‬‫مع‬‫مفهومه‬‫ل‬‫ذاته‬

28. ‫المراجع‬ ‫قائمة‬:
www.daralfiker.com
‫ونظرياته‬ ‫المهني‬ ‫التوجيه‬ ‫كتاب‬ PDF
‫تأليف‬:‫الهادي‬ ‫عبد‬ ‫عزت‬ ‫جودت‬-‫العزة‬ ‫حسني‬ ‫سعيد‬
www.skygatesc.com
www.acofps.com