1. التعليم اإللكتروني
التعليم التقليدي
يقدم نوع جديد من الثقافة و هي الثقافة
الرقمية و التي تركز على معالجة المعرفة و
تساعد الطالب أن يكون هو محور التعلم و
ليس المعلم .
يعتمد على الثقافة التقليدية و التي تركز على
إنتاج المعرفة , و يكون المعلم هو أساس
عملية التعلم .
يحتاج إلى تكلفة عالية وخاصة في بداية
تطبيقه لتجهيز البنية التحتية من حاسبات
وإنتاج برمجيات وتدريب
المعلمين و الطالب على كيفية التعامل معه
هذه التكنولوجيا و تصميم المادة العلمية
إلكترونيا , و بحاجة أيضا إلى مساعدين لتوفير
بيئة تفاعلية بين المعلمين و المساعدين من
جهة و بين المتعلمين من جهة أخرى و كذلك
بين المتعلمين فيما بينهم .
ال يلتزم بتقديم تعليم في نفس المكان أو
الزمان بل المتعلم غير ملتزم بمكان معين أو
وقت محدد الستقبال عملية التعلم اإللكتروني
عن بعد (تعليم متزامن و غير متزامن) .
يؤدي هذا النوع من التعلم إلى نشاط الطالب
و فاعليته في تعلم المادة العلمية ألنه يعتمد
على التعلم الذاتي و على مفهوم تفريد
التعليم .
يتيح فرصة التعليم لمختلف فئات المجتمع من
ربات البيوت و العمال في المصانع , فالتعليم
يمكن أن يكون متكامال مع العمل .
لا يحتاج إلى نفس تكلفة التعليم اإللكتروني
من بنية تحتية و تدريب المعلمين و الطالب
على اكتساب الكفايات التقنية و ليس بحاجة
أيضا إلى مساعدين ألن المعلم هو الذي يقوم
بنقل المعرفة إلى أذان الطالب في بيئة تعلم
تقليدية دون االستعانة بوسائط إلكترونية
حديثة أو مساعدين للمعلم .
يكون المحتوى العلمي أكثر إثارة و دافعية
للطالب على التعلم حيث يقدم في هيئة
نصوص تحريرية , و صور ثابتة و متحركة , و
لقطات فيديو و رسومات و مخططات و محاكاة
و يكون في هيئة مقرر إلكتروني , كتاب
إلكتروني , كتاب مرئي .
حرية التواصل مع المعلم في أي وقت و طرح
االسئلة التي يريد االستجواب عنها ويتم ذلك
عن طريق وسائل مختلفة مثل البريد
اإللكتروني و غرف المحادثة الخ .
دور المعلم هو اإلرشاد و التوجيه و النصح و
المساعدة و تقديم االستشارة .
يتنوع زمالء الطالب من أماكن مختلفة من
أنحاء العالم فليس هناك مكان بعيد أو صعوبة
في التعرف على أصدقاء و زمالء .
ضرورة تعلم الطالب اللغات األجنبية حتى
يستطيع تلقي المادة العلمية و االستماع إلى
المحاضرات من أساتذة عالميين , فقد ينضم
الطالب العربي مثال إلى جامعة إلكترونية في
بريطانيا أو أمريكا أو فرنسا .
يتم التسجيل و اإلدارة و المتابعة و االختبارات
يستقبل الطالب في نفس الوقت و نفس
المكان و هو قاعة الفصل الدراسي ( التعليم
المباشر ) أي تعليم متزامن فقط .
يعتبر الطالب سلبيا يعتمد على تلقي
المعلومات من المعلم دون أي جهد في
البحث و االستقصاء ألنه يعتمد على أسلوب
المحاضرة و اإللقاء .
يشترط على الطالب الحضور إلى المؤسسة
التعليمية و االنتظام طوال أيام األسبوع عدا
أيام العطالت , و من جانب آخر يقبل أعمار
معينة دون أعمار أخرى , وال يجمع بين
الدراسة و العمل .
يقدم المحتوى العلمي على هيئة كتاب
مطبوع به نصوص تحريرية و إن زادت عن ذلك
بعض الصور فهي غير متوافر فيها الدقة الفنية
.
يحدد التواصل مع المعلم بوقت الحصة
الدراسية و يأخذ بعض التالميذ الفرصة لطرح
األسئلة على المعلم ألن وقت الحصة ال يتسع
للجميع .
دور المعلم هو ناقل و ملقن للمعلومات .
يقتصر الزمالء على الموجودين في الفصل أو
المدرسة أو في محيط المدرسة أو السكن
الذي يقطنه الطالب .
اللغة المستخدمة هي لغة الدولة التي يعيش
فيها الطالب , فالطالب في المجتمع تعتبر
اللغة العربية هي اللغة الرسمية لالستخدام
في المدارس .
يتم التسجيل و اإلدارة و المتابعة و استصدار
2. و الواجبات و الشهادات بطريقة إلكترونية عن
بعد .
يسمح بقبول أعداد غير محددة من الطالب
من أنحاء العالم .
يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين فهو
يقوم على تقديم التعليم وفقا إلحتياجات الفرد
.
يعتمد على طريقة حل المشكالت و ينمي
لدى المتعلم قدرته اإلبداعية و الناقدة .
اإلهتمام بالتغذية الراجعة الفورية .
سهولة تحديث المواد التعليمية المقدمة
إلكترونيا بكل ما فيه من جديد .
الشهادات بطريقة المواجهة أو بطريقة بشرية
.
يقبل أعداد محدودة كل عام دراسي وفقا
لألماكن المتوفرة .
ال يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين حيث
يقدم التعليم للفصل بالكامل و بطريقة شرح
واحدة .
يعتمد على الحفظ و اإلستظهار و يركز على
الجانب المعرفي للمتعلم على حساب
الجوانب األخرى فالتركيز على حفظ المعلومات
على حساب نمو مهاراته و قيمته و اتجاهاته و
يهمل أيضا في الجانب المعرفي مهارات تحديد
المشكالت و حلها و التفكير الناقد و اإلبداعي
و طرق الحصول على المعرفة .
التغذية الراجعة ليس لها دور في العملية
التعليمية التقليدية .
تبقى المواد التعليمية ثابتة بدون تغيير أو
تطوير لسنوات طويلة .