أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس

1. ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫التکفیر‬ ‫إلی‬ ‫النزوع‬ ‫أسباب‬
‫كازراني‬ ‫آرش‬1
‫الملخص‬
‫فالسلطوية‬ ‫لألصولية‬ ‫الناعم‬ ‫الفكري‬ ‫الوجه‬ ‫تمثالن‬ ‫والوسواسية‬ ‫الجزمية‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬
‫هذا‬ ‫يهدف‬ . ‫والحلم‬ ‫الصبر‬ ‫قيمة‬ ‫فيها‬ ‫تنعدم‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬ ‫وهي‬ ‫لها‬ ‫والعملي‬ ‫الصلب‬ ‫الوجه‬ ‫هما‬ ‫والعنف‬
‫التوصيفي‬ ‫المنهج‬ ‫مستخدما‬ ‫المقال‬-‫التكفيرية‬ ‫قشرة‬ ‫عالقة‬ ‫تحليل‬ ‫الى‬ ‫التحليلي‬‫شرط‬ ‫هيمنة‬ ‫بفضل‬ . ‫بلبها‬
‫يعظموا‬ ‫أن‬ ‫للمؤمنين‬ ‫تسمح‬ ‫أن‬ ‫السوماتي‬ ‫للحظر‬ ‫ازالتها‬ ‫عبر‬ ‫الدينية‬ ‫المنظومات‬ ‫استطاعت‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬
‫لصهر‬ ‫مسوغا‬ ‫أصبح‬ ‫أن‬ ‫لبث‬ ‫ما‬ ‫الذي‬ ‫االمر‬ ‫الدينية‬ ‫هويتهم‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫ويبجلوها‬ ‫الدينية‬ ‫قناعاتهم‬
‫والتزمت‬ ‫التحجر‬ ‫مع‬ ‫الواقعية‬ ‫والنزعة‬ ‫الغضب‬. ‫االخرى‬ ‫العقائد‬ ‫واجتثاث‬ ‫بعينها‬ ‫دينية‬ ‫عقيدة‬ ‫عن‬ ‫للذود‬
‫الشهودي‬ ‫للحس‬ ‫وافتقارهم‬ ‫وتحجرهم‬ ‫تزمتهم‬ ‫بسبب‬ " ‫اإلجتماعيين‬ ‫المفكرين‬ " ‫أن‬ ‫يونغ‬ ‫يعتبر‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫أو‬ ‫العنيفين‬ ‫الفاشيين‬ ‫كاليمينين‬ ‫كثيرة‬ ‫بأوصاف‬ ‫التكفيريين‬ ‫المنظرون‬ ‫صنف‬ ‫لقد‬ . ‫للسياسة‬ ‫اليصلحون‬
‫اإلنعزال‬ ‫النفسية‬ ‫ذوي‬، ‫آدرنو‬ ‫حسب‬ ‫السلطوية‬ ‫الشخصيات‬ ‫ذوي‬ ‫أو‬ ، ‫أيزنك‬ ‫حسب‬ ‫للمجتمع‬ ‫المضادة‬ ‫ية‬
‫هيمانس‬ ‫عند‬ ‫والمنفعلين‬ ‫الغاضبين‬ ‫أو‬ ، ‫السفيل‬ ‫لدى‬ " ‫والمشاغب‬ ‫اإلصالحي‬ ‫الشكلين‬ ‫ذوي‬ " ‫أو‬
‫المندفعين‬ ‫الحاسدين‬ ‫أو‬ ، ‫هورني‬ ‫حسب‬ ‫االخرين‬ ‫واستغالل‬ ‫للسلطة‬ ‫المتعطشين‬ ‫العصابيين‬ ، ‫وفيرسيما‬
‫الباحثين‬ ‫للموت‬‫التعصب‬ : ‫ك‬ ‫صفات‬ ‫القشرة‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫تندرج‬ . ‫زيزك‬ ‫حسب‬ ‫المساواة‬ ‫بدل‬ ‫العدالة‬ ‫عن‬
، ‫الذاتي‬ ‫الجنسي‬ ‫والوعي‬ ، ‫والعنف‬ ، ‫والتدمير‬ ، ‫الناس‬ ‫وايذاء‬ ‫العتو‬ ‫و‬ ، ‫االنا‬ ‫انتفاخ‬ ‫و‬ ، ‫العقلي‬ ‫والتزمت‬
‫؛‬ ‫متمفصلتان‬ ‫ساحتان‬ ‫فهناك‬ ‫اللب‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫واما‬ . ‫المزدوج‬ ‫التفكير‬ ‫و‬ ، ‫للسلطات‬ ‫واالنصياع‬‫الساحة‬
‫شعور‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫المتساهلة‬ ‫أو‬ ‫الصارمة‬ ‫التربية‬ ، ‫البالغ‬ ‫الحنان‬ ‫فقدان‬ ‫في‬ ‫تتجلى‬ ‫حيث‬ ‫نفسية‬ ‫االولى‬
‫مثل‬ ‫معرفية‬ ‫صفات‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ، ‫الموت‬ ‫دافع‬ ‫وتغليب‬ ، ‫النرجسية‬ ‫في‬ ‫الليبيدو‬ ‫وتجلي‬ ، ‫بالحقارة‬ ‫شديد‬
‫حداثي‬ ‫المابعد‬ ‫الشرط‬ ‫في‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫والعمل‬ ‫الفكر‬ ‫اتساق‬ ‫و‬ ‫الكمالية‬‫وعلى‬ . ‫الهوية‬ ‫تضخم‬ ‫و‬ ‫العنف‬ ‫الى‬
. ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫السواء‬ ‫على‬ ‫والواقع‬ ‫النفس‬ ‫ساحتي‬ ‫نأخذ‬ ‫أن‬ ‫التكفيرية‬ ‫اسباب‬ ‫لمعرفة‬ ‫ينبغي‬ ‫االساس‬ ‫هذا‬
‫الناس‬ ‫لدي‬ ‫الصبر‬ ‫منسوب‬ ‫ورفع‬ ‫القويم‬ ‫وااليمان‬ ‫بالصبر‬ ‫التحلي‬ ‫ينبغي‬ ‫المفرغة‬ ‫الحلقة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وللخروج‬
‫علمي‬ ‫بشكل‬ ‫ومراقبتها‬ ‫النفس‬ ‫ارتياض‬ ‫عبر‬‫الدينية‬ ‫التعاليم‬ ‫في‬ ‫والحب‬ ‫االرجاء‬ ‫مبدأي‬ ‫إبراز‬ ‫يجب‬ ‫كما‬ .
. ‫التواصل‬ ‫حوافز‬ ‫لتنمية‬
، ‫النرجسية‬ ، ‫الموت‬ ‫دافع‬ ، ‫الحسد‬ ، ‫العنف‬ ، ‫التعصب‬ ، ‫الهوية‬ ‫تضخم‬ ، ‫التكفيرية‬ : ‫الدليلية‬ ‫المفردات‬
‫الحنان‬ ‫نقص‬ ، ‫والحلم‬ ‫الصبر‬ ‫فقدان‬

2. ٍ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫التكفيريين‬ ‫ظهور‬ ‫أسباب‬‫ال‬‫ة‬ّ‫افي‬‫ر‬‫جغ‬‫ال‬‫ة‬ّ‫سياسي‬
‫الملخص‬
‫ظه‬‫ر‬‫البلدان‬ ‫في‬ ‫المتشددة‬‫و‬ ‫التكفيرية‬ ‫الفرق‬‫و‬ ‫المجموعات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ة‬‫ر‬‫األخي‬ ‫ات‬‫و‬‫السن‬ ‫في‬‫تم‬ ‫وقد‬ ‫اإلسالمية‬
‫جدي‬ ‫ة‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وفق‬ ‫البحث‬ ‫سيتم‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫ها‬‫ظهور‬ ‫حول‬ ‫المؤلفات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تأليف‬‫لمعرفة‬ ‫دة‬
.‫السياسية‬ ‫افية‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫ة‬‫ر‬‫النظ‬‫و‬ ‫الميدانية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫ظهور‬ ‫أسباب‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬‫فإن‬ ‫ألساس‬
‫التك‬ ‫حدود‬ ّ‫أن‬ ‫أظهرت‬ ‫افية‬‫ر‬‫الجغ‬‫و‬ ‫التاريخية‬ ‫اجع‬‫ر‬‫الم‬ ‫ومطالعة‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫عمليات‬‫الهند‬ ‫بين‬ ‫فيريين‬
‫التكفيري‬ ‫اجد‬‫و‬‫ت‬ ‫ولكن‬ ،‫افي‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫ع‬‫التنو‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫إفريقيا‬ ‫غرب‬ ‫شمال‬ ‫إلى‬ ‫الصينية‬‫في‬ ً‫ا‬‫متساوي‬ ‫ليس‬ ‫ين‬
‫سور‬ ،‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫مثل‬ ‫المناطق‬ ‫بعض‬ ‫ففي‬ ‫المناطق‬ ‫جميع‬‫المناط‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫كثيف‬ ‫اجد‬‫و‬‫ت‬ ‫لهم‬ ‫ية‬‫مثل‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫ق‬
‫الوق‬ ‫في‬ ‫فإنه‬ ‫تركية‬ ‫مثل‬ ‫البلدان‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫االنتشار‬ ‫متوسط‬ ‫اجد‬‫و‬‫ت‬ ‫لهم‬ ‫اليمن‬‫و‬ ،‫األردن‬‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫الحالي‬ ‫ت‬
‫ا‬‫و‬ ‫ظهور‬ ‫أسباب‬ ‫أهم‬ ‫إن‬ ‫السياسية‬ ‫افية‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ .‫التكفيريين‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫له‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫ظهور‬‫هذه‬ ‫نتشار‬
‫ا‬ ‫الهالل‬ ‫وجود‬ ‫هي‬ ‫المجموعات‬‫األ‬ ،‫المختلفة‬ ‫القوميات‬ ‫وجود‬ ،‫السياسية‬ ‫الحدود‬ ‫فرض‬ ،‫لخصيب‬‫قليات‬
‫ا‬ ‫لقلب‬ ‫المنطقة‬ ‫ة‬‫ر‬‫مجاو‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫ى‬‫الكبر‬ ‫للقوى‬ ‫السياسية‬ ‫المنافسة‬ ،‫المذهبية‬‫و‬ ‫الدينية‬‫مناطق‬ ‫وجود‬ ،‫ألرض‬
‫لت‬ ‫األساسية‬ ‫األسباب‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫الطبيعية‬ ‫المنابع‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫األزمات‬ ،‫هامة‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬‫هذه‬ ‫شكيل‬
‫المجمو‬‫لل‬ ‫متكاملة‬ ‫خطة‬ ‫إعداد‬ ،‫يلي‬ ‫ما‬ ‫اح‬‫ر‬‫اقت‬ ‫تم‬ ،‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫هابية‬‫اإلر‬ ‫عات‬‫حد‬
‫الشعب‬ ‫األنظمة‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫وحدة‬ ‫لقيام‬ ‫السعي‬ ،‫المجموعات‬ ‫هذا‬ ‫انتشار‬ ‫من‬‫زيادة‬ ،‫ية‬
‫أنشطة‬ ‫على‬ ‫القضاء‬‫و‬ ‫لضبط‬ ‫العسكرية‬‫و‬ ‫النظامية‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬ ‫يقظة‬ ،‫الدبلوماسية‬ ‫األنشطة‬‫ا‬ ‫هذه‬‫لمجموعات‬
‫م‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫مع‬ ‫العمل‬‫و‬ ‫التعاون‬ ‫اتفاقيات‬ ‫توقيع‬ ،‫جها‬‫وخار‬ ‫الحدود‬ ‫داخل‬‫هذه‬ ‫ع‬
‫م‬ ‫تشكيل‬ ،‫الحدود‬ ‫لضبط‬ ‫الحديثة‬ ‫الوسائل‬ ‫استخدام‬ ،‫الثقافية‬ ‫األنشطة‬ ‫توسيع‬ ،‫المجموعات‬‫للدفاع‬ ‫نظمات‬
‫الميداني‬ ‫االتصال‬ ‫منع‬ ‫على‬ ‫العمل‬‫و‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫المشترك‬.‫التكفيريين‬ ‫بين‬
‫ال‬‫كلمات‬‫الدليلية‬:
‫افي‬‫ر‬‫الجغ‬ ،‫التكفيريون‬‫ة‬‫السياسي‬‫ة‬.‫هابية‬‫اإلر‬ ‫المجموعات‬ ،‫افريقيا‬ ‫شمال‬ ،‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ،

3. ‫للمقاربات‬ ‫انتقادیة‬ ‫قراءة‬ ‫إعادة‬
‫داعش‬ ،‫لإلرهاب‬ ‫الموضحة‬‫:نموذجا‬
:‫الملخص‬
‫سياسيا‬ ‫المدمرة‬ ‫بآثاره‬ ‫المميت‬ ‫العنف‬ ‫من‬ ‫متراكم‬ ‫كما‬ ‫اخترق‬ ،‫ومعقدة‬ ‫متشابكة‬ ،‫ظاهرة‬ ‫اإلرهاب‬
،‫له‬ ‫المعقدة‬ ‫الطبيعة‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫لإلرهاب‬ .‫الدول‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ،‫وامنيا‬ ‫واقتصاديا‬ ‫واجتماعيا‬
‫الط‬ ‫واختطاف‬ ‫الرهائن‬ ‫واحتجاز‬ ‫الجماعية‬ ‫المجازر‬ ‫ارتكاب‬ ‫ما؛‬ ‫شعار‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫يظهر‬.‫والتفجير‬ ‫ائرات‬
‫محل‬ ‫حلت‬ ،‫واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫السياسية‬ ‫للتطورات‬ ‫كمحركة‬ ‫اإلرهاب‬ ‫ظاهرة‬ ‫ان‬ ‫القول‬ ‫أما‬
‫يتطلب‬ ‫ما‬ ‫فهذا‬ ‫الفوضى؛‬ ‫وإثارة‬ ‫العسكري‬ ‫واالنقالب‬ ‫والحرب‬ ‫كالثورة‬ ‫المعروفة‬ ‫السياسية‬ ‫الظواهر‬
‫انتقادي‬ ‫وقراءة‬ ‫لإلرهاب‬ ‫تعريف‬ ‫تقديم‬ ‫وبعد‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ .‫مليا‬ ‫التفكير‬‫لهذا‬ ‫الموضحة‬ ‫للمقاربات‬ ‫ة‬
‫نتائج‬ ‫تبين‬ .)‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫(الدولة‬ ‫لداعش‬ ‫اإلرهابية‬ ‫الممارسات‬ ‫بدراسة‬ ‫قمنا‬ ،‫المفهوم‬
‫أوتارها‬ ‫على‬ ‫تعزف‬ ‫التي‬ ‫الكبيرة‬ ‫والعقائدية‬ ‫الطائفية‬ ‫الفجوات‬ ‫في‬ ‫السير‬ ‫وبواسطة‬ ‫داعش‬ ‫بان‬ ‫البحث‬
‫األور‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫السلفية‬ ‫الجهادية‬ ‫المواقف‬ ‫على‬ ‫وبإصرارها‬ ،‫وبية‬
‫تتولى‬ ‫قضية‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫الخالفة‬ ‫وإحياء‬ ‫وسورية‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫السلطة‬ ‫بمعادالت‬ ‫اإلخالل‬ ‫تريد‬ ،‫التكفيرية‬
.‫بها‬ ‫القيام‬ ‫مسئولية‬ ،‫الراهنة‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫والسياسية‬ ‫المذهبية‬ ‫المقاربات‬
‫الدلیلیة‬ ‫المفردات‬‫االغتيال‬ :-‫اإلرهاب‬-‫المقارب‬‫ة‬-‫داعش‬

4. ‫الشیعة‬ ‫تكفیر‬ ‫حجج‬ ‫من‬ ،‫التقیة‬
‫الملخص‬
‫ت‬ ‫ابن‬ ‫أطلق‬ ‫لقد‬ .‫التقية‬ ‫مسألة‬ ‫الشيعة‬ ‫تكفير‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫إليها‬ ‫يلجأ‬ ‫التي‬ ‫الحجج‬ ‫إحدى‬ ‫إن‬‫الشيعة‬ ‫على‬ ‫يمية‬
‫و‬ ،‫المسلم‬ ‫من‬ ‫المسلم‬ ‫تقية‬ ‫بشرعية‬ ‫اعتقادهم‬ ‫بسبب‬ ‫والمنافقين‬ ‫والملحدين‬ ‫الكفار‬ ‫مفردات‬‫من‬ ‫باليهود‬ ‫شبههم‬
‫الناحي‬ ‫هذه‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫الشيعة‬ ‫على‬ ‫أطلق‬ ‫فقد‬ ‫ولذلك‬ ‫النفاق‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫التقية‬ ‫أن‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫ويرى‬ .‫ة‬‫وبعد‬ .‫صفات‬
‫ب‬ ‫التقية‬ ‫شرعية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المذاهب‬ ‫كافة‬ ‫قبلت‬ ‫بينما‬ ،‫ذاته‬ ‫الطريق‬ ‫أتباعه‬ ‫سلك‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬‫األدلة‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫نا‬
‫الت‬ ‫دراسة‬ ‫إلى‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نتطرق‬ ‫سوف‬ ،)‫والعامة‬ ‫الخاصة‬ ‫(األدلة‬ ‫الموجودة‬‫وبي‬ ‫والنفاق‬ ‫قية‬‫الفرق‬ ‫ان‬
‫نب‬ ‫سوف‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ .‫المسلم‬ ‫من‬ ‫للمسلم‬ ‫جائزة‬ ‫التقية‬ ‫أن‬ ‫نثبت‬ ‫لكي‬ ‫األدلة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بينهما‬‫تحقيق‬ ‫منشأ‬ ‫ين‬
.‫التقية‬ ‫من‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫وطرق‬ ‫المسلمين‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫التقية‬ ‫هذه‬
‫الدلیلیة‬ ‫الكلمات‬‫التقية‬ ‫شرعية‬ ‫أدلة‬ ،‫المسلم‬ ‫تجاه‬ ‫المسلم‬ ‫تقية‬ ،‫التقية‬ :

5. ‫الوهابية‬ ‫ظهور‬ ‫منذ‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬‫الراهن‬ ‫الوقت‬ ‫حتى‬
‫ملخص‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫هجمات‬ ‫الى‬ ‫االخيرة‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ‫تعرضت‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫العراق‬ ‫عد‬ُ‫ي‬
‫هذه‬ . ‫فادحة‬ ‫اضرارا‬ ‫منهما‬ ‫ّد‬‫ب‬‫تك‬ ‫حيث‬ ‫وداعش‬ ‫القاعدة‬ ‫جماعتي‬ ‫السيما‬ ‫التكفيرية‬ ‫الجماعات‬
‫هي‬ ‫انما‬ ‫التكفيرية‬ ‫الجماعات‬‫الجهادي‬ ‫نشاطها‬ ‫انطلق‬ ‫وقد‬ ‫التوفيقي‬ ‫الوهابي‬ ‫للتيار‬ ‫امتداد‬
‫واحدا‬ ‫القاعدة‬ ‫تنظيم‬ ‫يمثل‬ . ‫مستقبال‬ ‫تفرعت‬ ‫ثم‬ ‫قطب‬ ‫السيد‬ ‫لحظة‬ ‫منذ‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫جدي‬ ‫بشكل‬
‫العراق‬ ‫الى‬ ‫نشاطاته‬ ‫ع‬ّ‫س‬‫تو‬ ‫اثر‬ ‫على‬ ‫تمددت‬ ‫و‬ ‫افغانستان‬ ‫في‬ ‫لت‬ّ‫ك‬‫تش‬ ‫التي‬ ‫الفروع‬ ‫هذه‬ ‫من‬
‫الجماع‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ . ‫بداعش‬ ‫تعرف‬ ‫جماعة‬ ‫افرخ‬ ‫حيث‬‫وانتهاء‬ ‫الوهابية‬ ‫الحركة‬ ‫من‬ ‫بدءا‬ ‫ات‬
‫ومفخخة‬ ‫و‬ ‫ارهابية‬ ‫و‬ ‫مسلحة‬ ‫لهجمات‬ ‫تنفيذها‬ ‫عبر‬ ‫ارتكبت‬ ‫لطالما‬ ‫وداعش‬ ‫بالقاعدة‬
‫العنف‬ ‫فائض‬ ‫جراء‬ ‫لهم‬ ‫حصر‬ ‫ال‬ ‫اناسا‬ ‫قتلت‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫مروعة‬ ‫جرائم‬ ‫وانتحارية‬
‫ال‬ ‫السيما‬ ‫االخرى‬ ‫والمذاهب‬ ‫االديان‬ ‫مقدسات‬ ‫إنتهاك‬ ‫في‬ ‫أمعنت‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ، ‫والشراسة‬‫مذهب‬
‫النساء‬ ‫حتى‬ ‫ترحم‬ ‫لم‬ ‫الجماعات‬ ‫هذه‬ . ‫كثيرة‬ ‫قبورا‬ ‫و‬ ‫مقدسة‬ ‫أماكن‬ ‫رت‬ّ‫م‬‫د‬ ‫حيث‬ ‫الشيعي‬
‫الجماعات‬ ‫هذه‬ ‫لجرائم‬ ‫احصاءا‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫يقدم‬ . ‫وعنفها‬ ‫نزواتها‬ ‫ضحية‬ ‫فراحوا‬ ‫واألطفال‬
. ‫ظهورها‬ ‫وكيفية‬ ‫الجماعات‬ ‫هذه‬ ‫خلفية‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫التكفيرية‬
: ‫المفتاحية‬ ‫المصطلحات‬، ‫الوهابية‬ ، ‫العراق‬ ، ‫الجرائم‬ ‫اعداد‬ ، ‫التكفيرية‬ ‫الجماعات‬‫القاعدة‬
‫داعش‬ ،

6. ‫الدینی‬ ‫الفکر‬ ‫إحیاء‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫السلفیة‬
‫حقیقت‬ ‫صادق‬ ‫سید‬1
:‫ص‬ٌّ‫خ‬‫المل‬
‫و‬ ‫السياسية‬ ‫ّات‬‫ي‬‫الخلف‬ ‫إغفال‬ ‫للباحث‬ ‫يمکن‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫المختلفة‬ ‫التيارات‬ ‫و‬ ‫الفرق‬ ‫إلی‬ ‫األخرين‬ ‫العقدين‬ ‫فی‬ ‫السلفية‬ ‫إنقسمت‬‫االجتماعية‬
‫فی‬ ‫دورها‬ ‫و‬ ‫الفرقة‬ ‫هذه‬ ‫جذور‬ ‫تحليل‬ ‫السياقية‬ ‫و‬ ‫النصية‬ ‫بين‬ ‫اإللتقاء‬ ‫و‬ ‫بالجمع‬ ‫يمکننا‬ ،‫خلفياتها‬ ‫و‬ ‫السلفية‬ ‫لتحليل‬ .‫لظهورها‬ ‫الممهدة‬
‫فکرة‬ ‫أصحاب‬ ‫يريد‬ ‫بينما‬ ‫الصالح؛‬ ‫السلف‬ ‫عليه‬ ‫کان‬ ‫ما‬ ‫إلی‬ ‫العودة‬ ‫و‬ ‫کالرجوع‬ ‫مبادیء‬ ‫إلی‬ ‫السلفية‬ ‫تتطلع‬ .‫الراهنة‬ ‫الدولية‬ ‫السياسة‬
‫مع‬ ‫أکثر‬ ‫بسهولة‬ ‫يتکيف‬ ‫حتی‬ ‫البشری‬ ‫العقل‬ ‫يقتضيه‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫فأکثر‬ ‫أکثر‬ ‫تتناسب‬ ‫االسالمی‬ ‫الدين‬ ‫عن‬ ‫مقاربة‬ ‫إعطاء‬ ‫الدينی‬ ‫الفکر‬ ‫إحياء‬
‫و‬ ‫التعقل‬ ‫يقتضيه‬ ‫بما‬ ‫إهتمامها‬ ‫درجة‬ :‫جهتين‬ ‫من‬ ‫الدينی‬ ‫الفکر‬ ‫إحياء‬ ‫إنتماءاتها‬ ‫بکل‬ ‫السلفية‬ ‫تعارض‬ .‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫و‬ ‫کالتجديد‬ ‫مفاهيم‬
‫بم‬ ‫القبول‬ ‫عدم‬‫ما‬ ‫غير‬ ‫علی‬ ‫و‬ ‫الدينی‬ ‫الفکر‬ ‫إحياء‬ ‫خطاب‬ ‫صالح‬ ‫فی‬ ‫البعيد‬ ‫المستقبل‬ ‫فی‬ ‫ستصير‬ ‫األحداث‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ .‫التجديد‬ ‫وازين‬
.‫السلفية‬ ‫تشتهيه‬
:‫الرئيسة‬ ‫الکلمات‬
.‫السياقية‬ ‫و‬ ‫النصية‬ ‫إلتقاء‬ ،‫التجدد‬ ،‫العقالنية‬ ،‫الدينی‬ ‫الفکر‬ ‫إحياء‬ ،‫السلفية‬

7. ‫(ص‬ ‫الرسول‬ ‫عند‬ ‫والسالم‬ ‫والعطف‬ ‫الرأفة‬ ‫من‬ ‫تجلیات‬،)‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫علیه‬ ‫هللا‬ ‫لى‬
‫ف‬‫(علیه‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وعلي‬‫(علیهما‬ ‫والسبطین‬ )‫السالم‬)‫السالم‬
‫ف‬‫اإلسالم‬ ‫تاریخ‬ ‫نصوص‬ ‫ي‬
:‫الملخص‬
‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تحاول‬‫المؤمنین‬ ‫وأمیر‬ ‫هللا‬ ‫لرسول‬ ‫المسالم‬ ‫والتعامل‬ ‫ورأفة‬ ‫عطوفة‬ ‫من‬ ‫نماذج‬ ‫تقدیم‬ ،
،‫البحث‬ ‫أسلوب‬ .‫والسبطین‬ ‫السنة‬ ‫ألهل‬ ‫الرابع‬ ‫والخلیفة‬ ‫للشیعة‬ ‫األول‬ ‫اإلمام‬ ،‫السالم‬ ‫علیه‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬
‫أما‬ ،‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫مصادر‬ ‫وبالتحدید‬ ‫القدیمة‬ ‫النصوص‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫البیانات‬ ‫تحلیل‬ ‫على‬ ‫ویعتمد‬ ‫وثائقي‬
‫الدراسة‬‫ف‬،‫العالمیة‬ ‫والهیمنة‬ ‫الرجعیة‬ ‫مؤامرات‬ ‫مفعول‬ ‫إبطال‬ ‫بغیة‬ ‫المذاهب‬ ‫تقریب‬ ‫تحقیق‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬
.‫منطقتنا‬ ‫في‬ ‫وبالتحدید‬ ،‫األغراض‬ ‫المتعددة‬
‫الدل‬ ‫المفردات‬‫یلی‬:‫ة‬
.‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحسین‬ ‫وسیرة‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫وسیرة‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وسیرة‬ ،‫اإلسالم‬ ‫نبي‬ ‫سیرة‬

8. ‫نموذج‬ ‫تقديم‬‫لتحليل‬ ‫شامل‬‫التكفيري‬ ‫التيار‬
‫مواجهته‬ ‫واستراتيجيات‬
‫رمضاني‬ ‫علي‬ ‫حسين‬1
‫جمشيدي‬ ‫مهدي‬2
‫زماني‬ ‫سعيد‬3
‫خسروي‬ ‫حميد‬4
:‫الملخص‬
‫إلى‬ ‫وصوال‬ ‫الوجود‬ ‫خط‬ ‫على‬ ‫سيرها‬ ‫في‬ ‫يتجلى‬ ‫مشترك‬ ‫قاسم‬ ‫يجمعها‬ ،‫مختلفة‬ ‫بظواهر‬ ‫مليء‬ ‫العالم‬
‫الزوال‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫وصوال‬ ‫الظواهر‬ ‫هذه‬ ‫وظهور‬ ‫ونموه‬ ‫وبقاءه‬ ‫تكوينه‬ ‫أسباب‬ ‫دراسة‬ ‫إنما‬ .‫الزوال‬
‫للتبيي‬ ‫المنطقي‬ ‫المسار‬ ‫يأتي‬ .‫العلمية‬ ‫المجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫مفكرون‬ ‫ينجزها‬ ،‫علمي‬ ‫نشاط‬ ،‫واالنقراض‬‫ن‬
‫والفيزيائية‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬ ‫ساحة‬ ‫ففي‬ .‫علمية‬ ‫بعملية‬ ‫للتنبؤ‬ ‫شاملة‬ ‫قاعدة‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫والوصف‬
‫الظواهر‬ ‫وبالتحديد‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العلوم‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ‫الصعوبة‬ ‫تظهر‬ ‫لكن‬ ،‫المراس‬ ‫صعب‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫يعد‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫ومنتظمة‬ ‫شاملة‬ ‫معرفة‬ ‫الظاهر‬ ‫معرفة‬ ‫فان‬ .‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ،‫األمنية‬ ‫السياسية‬‫وجعله‬ ‫الظاهرة‬ ‫تعقيد‬ ‫تغيير‬
‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫ضروريا‬ ‫يعد‬ ،"‫حلها‬ ‫عملية‬ ‫نصف‬ ‫يشكل‬ ‫القضية‬ ‫"استيعاب‬ ‫شعار‬ ‫بجعل‬ ‫وذلك‬ ،‫منتظما‬
1‫نمابر‬ ‫البحثي‬ ‫مطهري‬ ‫الشهيد‬ ‫معهد‬ ‫مساعد‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الحسين‬ ‫االمام‬ ‫جامعة‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫عضو‬ .39311633120-32397761196‫)؛‬
Email- dostaredanesh@gmail.com
2‫اإلدارة‬ ‫دكتوراه‬ ‫طالب‬ .‫مطهري‬ ‫الشهيد‬ ‫معهد‬ ‫ورئيس‬ ‫االستراتيجية‬
3‫مطهري‬ ‫الشهيد‬ ‫معهد‬ ‫ومدرس‬ ‫الثقافية‬ ‫األنظمة‬ ‫هندسة‬ ‫دكتوراه‬ ‫طالب‬ .
4‫مطهري‬ ‫الشهيد‬ ‫معهد‬ ‫مدرس‬ ‫االستراتيجية‬ ‫للدراسات‬ ‫ماجستير‬ ‫طالب‬ .

9. ‫التي‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫خفية‬ ‫قاعدة‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ،‫الكون‬ ‫إلى‬ ‫ومنه‬ ‫الظهور‬ ‫إلى‬ ‫التصنع‬ ‫من‬ ‫فالعبور‬ .‫الظواهر‬
‫العلوم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الباحثين‬ ‫واجبات‬ ‫ضمن‬ ‫تأتي‬ ،‫الظواهر‬ ‫تربط‬.‫واالجتماعية‬ ‫اإلنسانية‬
‫المنحرفة‬ ‫والتفاسير‬ ‫القراءات‬ ‫هي‬ ،‫الدولي‬ ‫النظام‬ ‫وربما‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫تهدد‬ ‫التي‬ ‫األمنية‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬
‫النظرية‬ ‫التيارات‬ ‫عند‬ ،‫اإلسالم‬ ‫من‬ ‫والمتطرفة‬–‫النظري‬ ‫الفضاء‬ ‫من‬ ‫فالعبور‬ .‫للتكفيريين‬ ‫العملية‬
‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫بحيث‬ ،‫والمبادئ‬ ‫القيم‬ ‫ساحة‬ ‫إلى‬ ‫والدخول‬‫السمة‬ ‫هي‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫بربري‬ ‫سلوك‬ ‫ظهور‬
‫صعبا‬ ،‫األمن‬ ‫علماء‬ ‫عند‬ ‫جذورها‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫يغدو‬ ‫وقد‬ ،‫لها‬ ‫الرئيسين‬ ‫والفاعلين‬ ‫التيارات‬ ‫لتلك‬ ‫البارزة‬
‫نموذج‬ ‫لرسم‬ ‫اجتهادية‬ ‫مقاربات‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫مساعيهم‬ ‫المؤلفون‬ ‫بذل‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ .‫لتعقيدها‬ ،‫ما‬ ‫نوعا‬
‫الظاهرة‬ ‫تحليل‬ ‫بغية‬ ‫تطبيقي‬‫فاعلة‬ ‫استراتيجيات‬ ‫بتقديم‬ ‫يقومون‬ ‫جوانبها‬ ‫مختلف‬ ‫معرفة‬ ‫وبعد‬ ‫شامال‬ ‫تحليال‬
.‫دلفي‬ ‫بطريقة‬ ‫التجربة‬ ‫أو‬ ‫الذهني‬ ‫القدح‬ ‫أو‬ ‫الذهني‬ ‫العصف‬ ‫بأسلوب‬ ‫لمواجهتها‬
.‫واإلستراتيجية‬ ‫التكفيري‬ ‫والتيار‬ ‫واإليضاح‬ ‫الشامل‬ ‫والتحليل‬ ‫والتحليل‬ ‫النموذج‬ :‫الدالة‬ ‫المفردات‬

10. ‫ا‬ ‫تحقيق‬ ‫إمكانية‬ ‫تقييم‬‫العالم‬ ‫في‬ ‫لتقارب‬
‫التيارالتكفيري‬ ‫تهديدات‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫اإلسالمي‬
‫الملخص‬
‫ودات‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫التهد‬ ‫ود‬‫و‬‫ح‬‫أ‬ ‫وكل‬‫و‬‫ش‬‫ي‬ ‫وه‬‫و‬‫ن‬‫كو‬ ،‫ا‬‫ور‬‫و‬‫ي‬‫التكف‬ ‫وار‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫للت‬ ‫وة‬‫و‬‫ي‬‫التهديد‬ ‫ة‬‫ر‬‫ود‬‫و‬‫ق‬‫ال‬ ‫وة‬‫و‬‫س‬‫ا‬‫ر‬‫د‬ ‫وى‬‫و‬‫ل‬‫إ‬ ‫وة‬‫و‬‫و‬‫ل‬‫المقا‬ ‫وذه‬‫و‬‫ه‬ ‫وي‬‫و‬‫ف‬ ‫ورق‬‫و‬‫ط‬‫نت‬ ‫ووف‬‫و‬‫س‬
‫وق‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫تحق‬ ‫وة‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫إمكان‬ ‫ويم‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫تق‬ ‫وق‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫طر‬ ‫وم‬‫و‬‫و‬‫ع‬ ‫وك‬‫و‬‫و‬‫ل‬‫وذ‬ ،‫والمي‬‫و‬‫و‬‫س‬‫اإل‬ ‫والم‬‫و‬‫و‬‫ع‬‫ال‬ ‫والح‬‫و‬‫و‬‫ص‬‫م‬ ‫وى‬‫و‬‫و‬‫ل‬‫ع‬ ‫وع‬‫و‬‫و‬‫ف‬‫المرت‬ ‫وتوى‬‫و‬‫و‬‫س‬‫الم‬ ‫ذات‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫الخط‬
‫وا‬‫و‬‫ق‬‫الت‬‫وعي‬‫و‬‫و‬‫س‬‫ال‬ ‫وا‬‫و‬‫ن‬‫يمكن‬ ‫وه‬‫و‬‫ن‬‫أ‬ ‫ود‬‫و‬‫و‬‫ق‬‫ونعت‬ ،‫وة‬‫و‬‫ي‬‫البنائ‬ ‫وق‬‫و‬‫ي‬‫طر‬ ‫ون‬‫و‬‫و‬‫ع‬ ،‫ود‬‫و‬‫ي‬‫التهد‬ ‫وذا‬‫و‬‫ه‬ ‫وة‬‫و‬‫و‬‫ه‬‫اج‬‫و‬‫م‬ ‫وي‬‫و‬‫ف‬ ‫والمية‬‫و‬‫س‬‫اإل‬ ‫ودول‬‫و‬‫و‬‫ل‬‫ا‬ ‫وين‬‫و‬‫ب‬ ‫رب‬
‫وتركة‬‫ش‬‫م‬ ‫وة‬‫ي‬‫هو‬ ‫وكيل‬‫ش‬‫وت‬ ‫وة‬‫ف‬‫الحني‬ ‫والمية‬‫س‬‫اإل‬ ‫واليم‬‫ع‬‫الت‬ ‫وور‬‫ح‬‫م‬ ‫وى‬‫ل‬‫ع‬ ً‫واء‬‫ن‬‫ب‬ ‫والمية‬‫س‬‫اإل‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫التقارب‬ ‫لتحقيق‬
‫الم‬ ‫واء‬‫ن‬‫وب‬ ‫ا‬‫ور‬‫ي‬‫التكف‬ ‫وار‬‫ي‬‫للت‬ ‫وترك‬‫ش‬‫م‬ ‫وم‬‫ه‬‫ف‬ ‫وق‬‫ل‬‫خ‬ ‫وق‬‫ي‬‫طر‬ ‫ون‬‫ع‬ ‫وك‬‫ل‬‫وذ‬ ،‫التكفيريين‬ ‫اجهة‬‫و‬‫لم‬‫وة‬‫ه‬‫اج‬‫و‬‫بم‬ ‫وة‬‫ص‬‫الخا‬ ‫وايير‬‫ع‬
‫لتشكيل‬ ‫فرصة‬ ‫الغتنام‬ ‫ا‬‫التكفير‬ ‫التيار‬ ‫تهديدات‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ‫نستفيد‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫وهكذا‬ ‫عنه؛‬ ‫الناجمة‬ ‫التهديدات‬
‫وو‬‫ه‬ ‫وذا‬‫ه‬ ‫وا‬‫ن‬‫اعتقاد‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫وامن‬‫ك‬‫ال‬ ‫وي‬‫س‬‫الرئي‬ ‫السبب‬‫و‬ .‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫التقارب‬‫و‬ ‫المشتركة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الهوية‬
‫األ‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫ال‬ ‫تيار‬ ‫ا‬‫التكفير‬ ‫التيار‬ ‫أن‬‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫للسنة‬ ‫العقائدية‬ ‫األسس‬ ‫مع‬ ‫ال‬‫و‬ ‫للشيعة‬ ‫العقائدية‬ ‫سس‬
‫وات‬‫و‬‫و‬‫س‬‫ا‬‫ر‬‫الد‬ ‫وب‬‫و‬‫و‬‫ل‬‫يتط‬ ‫وه‬‫و‬‫و‬‫ن‬‫أل‬ ً‫ا‬‫ر‬‫و‬‫و‬‫و‬‫ظ‬‫ون‬ ،‫ا‬‫ور‬‫و‬‫ي‬‫التكف‬ ‫وار‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫الت‬ ‫وة‬‫و‬‫و‬‫ه‬‫اج‬‫و‬‫م‬ ‫وة‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫لنظر‬ ‫وترك‬‫و‬‫و‬‫ش‬‫م‬ ‫وم‬‫و‬‫ه‬‫ف‬ ‫واد‬‫و‬‫و‬‫ج‬‫إي‬ ‫وي‬‫و‬‫و‬‫ف‬ ‫وع‬‫و‬‫و‬‫ق‬‫المتو‬ ‫واح‬‫و‬‫ج‬‫الن‬
‫لتشكيل‬ ‫يمهد‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫يمكن‬ ،‫السنة‬‫و‬ ‫الشيعة‬ ‫بين‬ ‫لإلسالم‬ ‫المشتركة‬ ‫العقائدية‬ ‫األسس‬‫و‬ ‫التعاليم‬ ‫حول‬ ‫البحوث‬‫و‬
‫وة‬‫ي‬‫الهو‬‫وامن‬‫و‬‫ض‬‫ت‬ ‫ور‬‫و‬‫ب‬‫يعت‬ ‫وث‬‫و‬‫ي‬‫ح‬ ،‫وة‬‫و‬‫ي‬‫الدول‬ ‫وات‬‫ق‬‫العال‬ ‫وي‬‫و‬‫ف‬ ‫وائد‬‫و‬‫س‬‫ال‬ ‫وي‬‫و‬‫ل‬‫العق‬ ‫ونها‬‫و‬‫ل‬‫ا‬ ‫وى‬‫ل‬‫ع‬ ً‫واء‬‫و‬‫ن‬‫ب‬ .‫وتركة‬‫و‬‫ش‬‫الم‬ ‫والمية‬‫و‬‫س‬‫اإل‬
‫ال‬‫و‬‫ز‬ ‫ود‬‫ع‬‫ب‬ ‫وامن‬‫ض‬‫الت‬ ‫وي‬‫ه‬‫ينت‬ ‫وث‬‫ي‬‫بح‬ ،‫وة‬‫ص‬‫الخا‬ ‫ودات‬‫ي‬‫التهد‬ ‫وة‬‫ه‬‫اج‬‫و‬‫م‬ ‫أو‬ ‫المادية‬ ‫المصالح‬ ‫على‬ ً‫بناء‬ ً‫ا‬‫مفيد‬ ‫الدول‬
‫ال‬ ‫والفهم‬‫و‬‫ب‬ ‫وتم‬‫و‬‫و‬‫ه‬‫ت‬ ‫وة‬‫و‬‫ي‬‫البنائ‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫و‬‫و‬‫ظ‬‫الن‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫ولحة‬‫و‬‫ص‬‫الم‬ ‫أو‬ ‫ود‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫التهد‬ ‫وبب‬‫و‬‫س‬ ‫وذا‬‫و‬‫و‬‫ل‬‫ا‬ ‫ول‬‫و‬‫م‬‫العا‬‫وتركة‬‫و‬‫و‬‫ش‬‫الم‬ ‫وة‬‫و‬‫ي‬‫الهو‬‫و‬ ‫وترك‬‫و‬‫و‬‫ش‬‫م‬
‫وى‬‫ل‬‫إ‬ ‫وارب‬‫ق‬‫الت‬ ‫وذا‬‫ه‬ ‫وريان‬‫س‬ ‫وع‬‫ق‬‫نتو‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫بحيث‬ ،‫األجل‬ ‫طويل‬ ً‫ا‬‫ثابت‬ ً‫ا‬‫نهج‬ ‫منها‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ،‫الدول‬ ‫وتقارب‬

11. ‫وبب‬‫و‬‫س‬‫ب‬ ‫وا‬‫ه‬‫اجه‬‫و‬‫ن‬ ‫وي‬‫و‬‫ت‬‫ال‬ ‫ودات‬‫ي‬‫التهد‬ ‫ون‬‫و‬‫ع‬ ‫وة‬‫م‬‫الناج‬ ‫ون‬‫و‬‫م‬‫األ‬ ‫ودام‬‫ع‬‫ان‬ ‫وة‬‫و‬‫ل‬‫حا‬ ‫ال‬‫و‬‫ز‬ ‫ود‬‫ع‬‫ب‬ ‫وى‬‫و‬‫ت‬‫ح‬ ‫وعد‬‫ص‬‫ال‬‫و‬ ‫واالت‬‫و‬‫ج‬‫الم‬ ‫وائر‬‫س‬
.‫ا‬‫التكفير‬ ‫التيار‬
‫الدليليااااة‬ ‫الكلمااااات‬‫وار‬‫و‬‫و‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫الت‬ :‫والم‬‫و‬‫و‬‫و‬‫و‬‫ع‬‫ال‬ ‫ودة‬‫و‬‫و‬‫و‬‫ح‬‫و‬ ،‫والمية‬‫و‬‫و‬‫و‬‫س‬‫اإل‬ ‫ودول‬‫و‬‫و‬‫و‬‫ل‬‫ا‬ ‫وين‬‫و‬‫و‬‫و‬‫و‬‫ب‬ ‫وارب‬‫و‬‫و‬‫و‬‫ق‬‫الت‬ ،‫وة‬‫و‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫الوهاب‬ ،‫ولفية‬‫و‬‫و‬‫و‬‫س‬‫ال‬ ،‫ا‬‫ور‬‫و‬‫و‬‫و‬‫ي‬‫التكف‬
.‫البنائية‬ ،‫اإلسالمي‬

12. ‫الرحیم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫لبنان‬ ‫في‬ ‫التكفیریة‬ ‫التیارات‬ ‫جرائم‬
،‫ظرافت‬ ‫رسول‬
‫دكتوراه‬ ‫مرحلة‬ ‫طالب‬
‫والمذاهب‬ ‫األديان‬ ‫جامعة‬،‫الكالمية‬ ‫المذاهب‬ ‫فرع‬
:‫الملخص‬
‫المذاهب‬ ‫بتكفيرها‬‫القتالي‬ ‫سجلها‬ .‫العالمي‬ ‫االستكبار‬ ‫أهداف‬ ‫مسار‬ ‫على‬ ،‫التكفيرية‬ ‫السلفية‬ ‫تسير‬ ،‫األخرى‬
‫جرائم‬ ‫حول‬ ‫المقال‬ ‫موضوع‬ ‫يتمحور‬ .‫الدينية‬ ‫األماكن‬ ‫وتهديم‬ ‫المسلمين‬ ‫ومقتل‬ ‫المجازر‬ ‫بارتكاب‬ ‫مليء‬
‫وعمليات‬ ‫جرائم‬ ‫أهم‬ ‫إلى‬ ‫الكتاب‬ ‫يتطرق‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫الصحوة‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫لبنان‬ ‫في‬ ‫التيار‬ ‫ارتكبها‬‫إرهابية‬
.‫لبنان‬ ‫في‬ ‫السلفية‬ ‫وعرض‬ ‫بمقدمة‬ ‫تأتي‬ ‫بعدما‬ ،‫الجماعات‬ ‫لتلك‬
‫المفردات‬‫الدليلية‬‫ولبنان‬ ‫والجرائم‬ ‫والتكفيريين‬ ‫السلفية‬ :

13. ‫داعش‬
‫شريفات‬ ‫عبدالمحمد‬
‫ملخص‬
‫التنظيمات‬ ‫من‬ ‫)تعد‬ ‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫االسالميه‬ ‫(الدوله‬ ‫داعش‬‫االكثر‬
‫تطرفا‬،‫ودموية‬‫من‬ ‫يتکون‬ ‫دولي‬ ‫تنظيم‬ ‫هي‬ ‫و‬‫قرابة‬‫ثالثة‬‫عشرة‬‫جماعة‬‫وكتيبة‬
‫على‬‫واألكثر‬ ‫األقل‬‫إقباال‬‫عليها‬‫من‬‫قبل‬‫المقاتلين‬‫خاصة‬ ‫و‬ ‫االجانب‬
‫السعوديين‬.‫بدأت‬‫داعش‬‫بتشكيل‬‫جماعة‬‫التوحيد‬‫والجهاد‬‫بزعامة‬‫أبو‬‫مصعب‬
‫الزرقاوي‬(9330-9336)‫وبعد‬‫مقتله‬‫أنتخب‬‫أبو‬‫حمزة‬‫المهاجر‬(9336-9333)
‫زعيما‬‫لتنظيم‬‫القاعدة‬‫في‬‫بالد‬،‫الرافدين‬‫وفي‬‫نهاية‬‫العام‬9336‫أعلن‬‫عن‬
‫تشكيل‬‫دولة‬‫العراق‬‫االسالمية‬‫بزعامة‬‫أبو‬‫عمر‬‫البغدادي‬(9336-9333)،‫الذي‬
‫قتل‬‫في‬‫عملية‬‫أمنية‬‫دقيقة‬‫فاستقرت‬‫القيادة‬‫في‬‫أبو‬‫بكر‬‫البغدادي‬(9333-
‫حتى‬‫اآلن‬.)‫هدف‬‫التنظيم‬‫يتلخص‬‫في‬‫إعادة‬‫إحياء‬(‫الخالفة‬‫اإلسالمية‬‫وتطبيق‬
‫الشريعة‬)،‫في‬،‫العراق‬‫ومن‬‫ثم‬‫تمدد‬‫الهدف‬‫ليشمل‬‫سوريا‬.‫أيضا‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫خارجيه‬ ‫وليست‬ ‫لها‬ ‫امتداد‬ ‫ايضا‬ ‫داعش‬ ‫بان‬ ‫الظواهري‬ ‫ايمن‬ ‫الشيخ‬ ‫صرح‬
‫ان‬ ‫الي‬ ‫ادي‬ ‫ما‬ ‫تصرفاتها‬ ‫من‬ ‫کثير‬ ‫في‬ ‫اخطات‬ ‫انها‬ ‫اال‬ ‫البعض‬ ‫يدعي‬ ‫کما‬ ‫عميله‬
. ‫بها‬ ‫تعترف‬ ‫لم‬ ‫الجهاد‬ ‫القاعده‬
‫تختلف‬ ‫ال‬ ‫االسالميه‬ ‫الخالفه‬ ‫اقامه‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الهدف‬ ‫و‬ ‫االعتقاديه‬ ‫ناحيه‬ ‫من‬ ‫داعش‬
‫الغنائم‬ ‫تقسيم‬ ‫و‬ ‫االولويات‬ ‫في‬ ‫اختالفات‬ ‫ثمه‬ ‫هناک‬ ‫بل‬ ‫الجهاد‬ ‫قاعده‬ ‫مع‬
‫ليس‬ ‫الواقع‬ ‫و‬ ‫الجهاد‬ ‫قاعده‬ ‫افرع‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫لسيت‬ ‫بانها‬ ‫التخيل‬ ‫....سببت‬
‫االرهاب‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫هام‬ ‫دور‬ ‫لهم‬ ‫االمريکان‬ ‫ان‬ ‫اليخفي‬ ‫و‬ ‫کذلک‬‫و‬ ‫استراتجيه‬
‫کان‬ ‫)بل‬ ‫ترکيا‬ ‫و‬ ‫(قطر‬ ‫المنطقه‬ ‫في‬ ‫اجندتها‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫نظاميا‬ ‫وحتي‬ ‫سياسيا‬
‫منها‬ ‫العراق‬ ‫السجون‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫خاصه‬ ‫االرهابيه‬ ‫التنظمات‬ ‫تحنيد‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫لهم‬
‫االسالميه‬ ‫الدوله‬ ‫و‬ ‫القاعده‬ ‫افراد‬ ‫لتجيد‬ ‫حاضنه‬ ‫ابرز‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫الذي‬ ‫بوکا‬ ‫سجن‬
‫شيعيه‬ ‫طائفيه‬ ‫حرب‬ ‫الشعال‬ ‫ذلک‬ ‫(داعش)و‬–‫سن‬‫النفوذ‬ ‫و‬ ‫المصالح‬ ‫لضرب‬ ‫و‬ ‫يه‬
‫تبحث‬ ‫طويله‬ ‫فتره‬ ‫کانت‬ ‫الذي‬ ‫الحضاري‬ ‫و‬ ‫المذهبي‬ ‫الصراع‬ ‫لخلق‬ ‫و‬ ‫االيراني‬
‫الکيان‬ ‫لصالح‬ ‫المنطقه‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫قدرات‬ ‫الستنزاف‬ ‫و‬ ‫المنطقه‬ ‫في‬ ‫الثارته‬
‫رغم‬ ‫ذلک‬ ‫و‬ ‫السعوديه‬ ‫خاصة‬ ‫االقليميه‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫تقودها‬ ‫االسف‬ ‫،ومع‬ ‫الصهيوني‬
‫اال‬ ‫ناحيه‬ ‫من‬ ‫مساعدتها‬.‫االرهابيه‬ ‫التنظيمات‬ ‫لتلک‬ ‫يديولوجيا‬
:‫االساسية‬ ‫الکلمات‬‫الزرقاوی،تمويل‬ ‫،ابومصعب‬ ‫البغدادی‬ ‫،ابوبکر‬ ‫داعش‬
‫داعش‬ ‫داعش،هيکلة‬

14. ‫السلفیة‬ ‫منظار‬ ‫من‬ ‫الدینیة‬ ‫والعبارات‬ ‫التعالیم‬ ‫واستنباط‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫العقل‬ ‫دور‬
‫التكفیریة‬
‫سعادت‬ ‫احمد‬5
:‫الملخص‬
‫كأكثر‬ ‫هذا‬ ‫یومنا‬ ‫في‬ ‫السلفیة‬ ‫تعرف‬‫ال‬‫الدین‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫العقل‬ ‫تدخل‬ ‫وضعت‬ ،‫عقالنیة‬ ‫غیر‬ ‫اإلسالمیة‬ ‫فرق‬
‫ولو‬ ‫علمیة‬ ‫دراسة‬ ‫تقدیم‬ ‫الضروري‬ ‫فمن‬ ،‫هذا‬ ‫على‬ ،‫الدینیة‬ ‫النصوص‬ ‫على‬ ‫اهتمامها‬ ‫مركزة‬ ،‫جانبا‬
‫هذه‬ ‫على‬ ‫إجابة‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫یعد‬ ،‫السلفیة‬ ‫عند‬ ،‫الدین‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫العقل‬ ‫دور‬ ‫حول‬ ‫تتمحور‬ ‫وجیزة‬
‫وف‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ .‫القضیة‬‫إطار‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األمر‬ ‫بدایة‬ ‫في‬ ‫القضیة‬ ‫عرض‬ ‫تم‬ ‫القضایا‬ ‫كافة‬ ‫ي‬
‫فكرة‬ ‫وكذلك‬ ‫بدایة‬ ‫بحث‬ ‫أي‬ ‫مكانة‬ ‫تحدید‬ ‫یتم‬ ‫إذ‬ .‫سلفي‬ ‫منظار‬ ‫من‬ ‫تبیینها‬ ‫تم‬ ‫وثم‬ )‫السنة‬ ‫(أهل‬ ‫المذهب‬
‫الحقیقي‬ ‫االهتمام‬ ‫في‬ ‫یتكون‬ ‫السلفیین‬ ‫تفكیر‬ ‫نظام‬ ‫أساس‬ ‫ان‬ .‫والقوة‬ ‫الضعف‬ ‫مكامن‬ ‫وإیضاح‬ ،‫المقال‬
‫ش‬ ‫بمصدرین‬‫السلفیین‬ ‫ان‬ .‫السلف‬ ‫منهج‬ ‫وهو‬ ‫بارز‬ ‫استنباط‬ ‫وأسلوب‬ ،‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫أي‬ ‫مهمین‬ ‫رعیین‬
‫جهة‬ ‫فمن‬ .‫التنظیر‬ ‫في‬ ‫معقد‬ ‫تناقض‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫یعانون‬ ‫النصوص‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫العقل‬ ‫بدور‬ ‫یتعلق‬ ‫وفیما‬
‫استنب‬ ‫في‬ ‫العقل‬ ‫ومكانة‬ ‫بدور‬ ‫منهم‬ ‫البعض‬ ‫اقر‬ ،‫بالتعقل‬ ‫واهتمامها‬ ‫والروایات‬ ‫اآلیات‬ ‫تأكید‬ ‫إلى‬ ‫ونظرا‬‫اط‬
‫في‬ ‫التناقض‬ ‫بسبب‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫لكن‬ ،‫كالشرع‬ ‫بمكانة‬ ‫یتمتع‬ ‫العقل‬ ‫ان‬ ‫معتبرین‬ ،‫الدینیة‬ ‫العبارات‬
‫دورا‬ ‫للعقل‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫یروا‬ ‫لم‬ ،‫الدینیة‬ ‫العبارات‬ ‫واستنباط‬ ‫القواعد‬ ‫تنفیذ‬ ‫عند‬ ‫والسیما‬ ‫الحاالت‬ ‫اغلب‬
‫ومع‬ ‫انهم‬ ،‫للعقل‬ ‫والواضحة‬ ‫الیقینیة‬ ‫الوثائق‬ ‫عارضوا‬ ‫األحیان‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ .‫كبیرا‬‫النظري‬ ‫الشكل‬ ‫قبولهم‬
‫التي‬ ‫المقیدة‬ ‫الشروط‬ ‫یطرحون‬ ‫انهم‬ ‫غیر‬ ‫الجهادیة؛‬ ‫ومبادئهم‬ ‫كقواعد‬ ‫واالستصالح‬ ‫واالستنباط‬ ‫للقیاس‬
‫قواعد‬ ‫إلى‬ ‫تتنزل‬ ‫المبادئ‬ ‫تلك‬ ‫وان‬ ‫جانبا‬ ،‫االجتهادیة‬ ‫األسالیب‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫عند‬ ‫العقل‬ ‫حركة‬ ‫تقید‬
‫اجتهادی‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫وتتغیر‬ ‫النصوص‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫محدودة‬ ‫فقهیة‬.‫ضروریة‬ ‫وغیر‬ ‫زائدة‬ ‫قواعد‬ ‫إلى‬ ‫فاعلة‬ ‫ة‬
‫الد‬ ‫المفردات‬‫ل‬‫یلی‬‫والسلفیة‬ ‫السلفي‬ :‫ة‬،‫العقل‬،‫القیاس‬،‫االستحسان‬،‫االستصالح‬،‫العبارات‬ ‫استنباط‬
‫الدینیة‬
5‫جرجان‬ ‫قسم‬ ‫المصطفى‬ ‫لجامعة‬ ‫دراسي‬ ‫ومساعد‬ ‫ومدرس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الفلسفة‬ ‫فرع‬ ‫دكتوراه‬ ‫مرحلة‬ ‫طالب‬ .
:‫االلكتروني‬ ‫البريد‬as5512511@Gmail.com:‫الجوال‬15522122512:‫العمل‬5542214-1515

16. ‫التفکیریة‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ‫األشخاص‬ ‫ألداء‬ ‫الدولیة‬ ‫المسؤولیة‬ ‫علی‬ ‫وقفة‬
‫مستقيمی‬ ‫بهرام‬
‫الملخص‬
‫فی‬ ‫اإليراني‬ ‫الخارجية‬ ‫وزير‬ ‫أعلن‬55‫يناير‬2155‫استراتيجية‬ ‫عن‬ ‫تکشف‬ ‫موثوقة‬ ‫شواهد‬ ‫ثمة‬ ‫أن‬ .‫م‬
‫سوف‬ ‫و‬ . ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫التکفيري‬ ‫اإلرهاب‬ ‫داعمي‬‫تقدم‬‫األ‬ ‫إلی‬ ‫دقيقة‬ ‫وثائق‬ ‫إيران‬‫وساط‬‫الدولية‬
‫داعم‬ ‫يلعبه‬ ‫الذی‬ ‫الخطير‬ ‫الدور‬ ‫إلی‬ ‫تشير‬‫و‬‫العراق‬ ‫في‬ ‫التکفيرية‬ ‫الجرائم‬‫ال‬ ‫و‬‫يمن‬‫و‬‫لبن‬‫ان‬‫و‬‫سائر‬ ‫و‬ ‫سوريا‬
‫ف‬ ‫مشاهد‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫خداعهم‬ ‫عبر‬ ‫اختلقوا‬ ‫التکفيرية‬ ‫المتطرفة‬ ‫الفرق‬ ‫زعماء‬ ‫الدول.إن‬‫ظ‬‫و‬ ‫القتل‬ ‫من‬ ‫يعة‬
ّ‫م‬‫نح‬ ‫هل‬ ‫أنه‬ ‫التکفيرية‬ ‫الفرق‬ ‫جرائم‬ ‫حول‬ ‫نفسه‬ ‫هنا‬ ‫يطرح‬ ‫الذی‬ ‫.السؤال‬ ‫الشامل‬ ‫الدمار‬‫هذه‬ ‫مرتکبي‬ ‫ل‬
‫الجرائم‬‫مسؤولية‬‫الجرائم‬ ‫هذه‬‫زعماء‬ ‫و‬ ‫أعضاء‬ ‫أی‬ ‫فحسب؟‬‫فيها‬ ‫ترتکب‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫أم‬ ‫التکفيرية‬ ‫الفرق‬
‫الدول‬ ‫و‬ ‫الفاعلين‬ ‫عاتق‬ ‫علی‬ ‫فقط‬ ‫المسؤولية‬ ‫هل‬ ‫و‬ ‫المسؤولة؟‬ ‫هي‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تدعمها‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫و‬ ‫الجرائم‬ ‫هذه‬
‫فإن‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫علی‬ ‫نرد‬ ‫لکی‬ ‫و‬ ‫أيضا؟‬ ‫المسؤولية‬ ‫الدولي‬ ‫المجتمع‬ ‫نحمل‬ ‫أن‬ ‫بإمکاننا‬ ‫أم‬ ‫ذکرها‬ ‫سبق‬ ‫التي‬
‫عدم‬ ‫نثبت‬ ‫أن‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫علينا‬‫هل‬ ،‫الفرق‬ ‫هذه‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫نتحقق‬ ‫بعدها‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫التکفيرية‬ ‫الفرق‬ ‫أعمال‬ ‫شرعية‬
‫عمل‬ ‫أو‬ ‫عملية‬ ‫رکيزة‬ ‫أو‬ ‫رسميةعملية‬ ‫جهة‬ ‫عمل‬ ‫أو‬ ‫للحکومة‬ ‫تابع‬ ‫موحد‬ ‫رکن‬ ‫أو‬ ‫رکن‬ ‫عمل‬ ‫عملها‬ ‫کان‬
‫المسؤولية‬ ‫عاتقهم‬ ‫علی‬ ‫يلقی‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫أو‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫خاص؟‬ ‫شخص‬ ‫أو‬ ‫العصيان‬ ‫حرکة‬
‫الحاالت؟‬ ‫تلک‬ ‫کل‬ ‫في‬.‫الجرائم‬ ‫هذه‬ ‫تجاه‬ ‫الدولي‬ ‫المجتمع‬ ‫و‬ ‫الحکومات‬ ‫مسؤولية‬ ‫ماهية‬ ‫ندرس‬ ‫کما‬
‫الدلیلیة‬ ‫المفردات‬:،‫العملية‬ ‫األرکان‬ ،‫األرکان‬ ،‫الحکومة‬ ،‫المسؤولية‬ ، ‫الجريمة‬ ،‫التکفيرية‬ ‫الجماعات‬
‫العصيان،األشخاص‬ ‫حرکة‬‫الحقيقي‬‫و‬‫ن‬.‫الدعم‬ ‫مسؤولية‬ ،‫الدولي‬ ‫المجتمع‬ ،