SlideShare a Scribd company logo
1 of 4
‫من‬ ‫أصبح‬ ‫و‬“‫التسامح‬”‫مشاركة‬‫في‬ ‫ار‬ّ‫الكف‬‫أعيادهم‬
‫شاشات‬ ‫على‬ ‫تظهر‬ ‫و‬ ‫صحف‬‫ال‬ ‫في‬ ‫تكتب‬ ‫ما‬ ً‫كثيرا‬ ‫أصبحت‬ ‫كلمة‬ ، ‫باطل‬ ‫بها‬ ‫أريد‬ ‫حق‬ ‫كلمة‬ ، ‫التسامح‬
“‫التعاميم‬”‫و‬ ‫التساؤل‬ ‫تثير‬ ‫صدق‬‫ب‬ ‫و‬ ‫أصبحت‬ ‫بشكل‬ ‫المقروءة‬ ‫الجمعة‬ ‫خطب‬ ‫خالل‬ ‫ذكر‬ُ‫ت‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫مساجد‬ ‫في‬
.‫الحملة‬ ‫هذه‬ ‫مغزى‬ ‫عن‬ ‫الريبة‬
‫مشار‬ ‫التسامح‬ ‫من‬ ‫اآلن‬ ‫أصبح‬ ‫هل‬‫للهجوم‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫المنطق‬ ‫و‬ ‫صحيحة‬‫ال‬ ‫الفعل‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ر‬ ‫هي‬ ‫أهذه‬ ‫أعيادهم؟‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الك‬ ‫كة‬
‫تم‬ ‫التي‬ ‫صورة‬‫ال‬ ‫هي‬ ‫ضبي‬‫غ‬ ‫أثار‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫؟‬ً‫را‬ّ‫خ‬‫مؤ‬ ‫صر‬‫م‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫األرثوذوكس‬ ‫الكنيسة‬ ‫له‬ ‫ضت‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫الذي‬ ‫اإلرهابي‬
‫بتاريخ‬ ‫حاد‬ّ‫ت‬‫اإل‬ ‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫نشرها‬7‫يناير‬2011‫تقول‬ ‫التي‬ ‫المقالة‬ ‫و‬“‫ين‬ّ‫ي‬‫المسيح‬ ‫من‬ ‫مئات‬ ‫احتشد‬
‫صر‬‫الم‬‫أبوظبي‬ ‫في‬ ‫المقيمين‬ ‫يين‬‫المواطنين‬ ‫من‬ ‫بمشاركة‬ً‫احتفاال‬ ، ‫أنكونيوس‬ ‫األنبا‬ ‫كاتدرائية‬ ‫في‬ ‫المقيمين‬ ‫و‬
‫مناخ‬ ‫يرسخ‬ ‫بات‬ ‫مشهد‬ ‫في‬ ،‫األرثوذكسية‬ ‫للطائفة‬ ‫المجيد‬ ‫الميالد‬ ‫بعيد‬‫التسامح‬‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫تعيشه‬ ‫الذي‬
‫الديانات‬ ‫مختلف‬ ‫ضن‬‫تحت‬ ‫التي‬…‫صيات‬‫الشخ‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اإلحتفاالت‬ ‫ضر‬‫ح‬ ‫و‬‫مثل‬…‫المستشار‬ ‫سماحة‬ ‫و‬
‫ممثل‬ ‫الموسى‬ ‫أحمد‬ ‫الدكتور‬ ‫و‬ ‫الرئاسة‬ ‫شؤون‬ ‫بوزارة‬ ‫الدينية‬ ‫الشؤون‬ ‫مستشار‬ ‫الهاشمي‬ ‫علي‬ ‫السيد‬
‫األوقاف‬ ‫و‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للشؤون‬ ‫العامة‬ ‫الهيئة‬”…
‫و‬ ‫التحريم‬ ‫لهذا‬ ‫واضحة‬ ‫علل‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫هناك‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫أعيادهم‬ ‫في‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الك‬ ‫مشاركة‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫المستشار‬ ‫يعلم‬ ‫ألم‬
:‫منها‬
: ً‫أوال‬: ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ، ‫بهم‬ ‫التشبه‬ ‫من‬ ‫ألنه‬”. ‫منهم‬ ‫فهو‬ ‫بقوم‬ ‫تشبه‬ ‫من‬”‫أبو‬ ‫رواه‬
‫ومهرجاناتهم‬ ‫نيروزهم‬ ‫وصنع‬ ‫المشركين‬ ‫بأرض‬ ‫بنى‬ ‫من‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫قال‬ ، ) ‫خطير‬ ‫تهديد‬ ‫وهذا‬ ( ‫داود‬
. ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫خسر‬ ‫يموت‬ ‫حتى‬ ‫بهم‬ ‫وتشبه‬
: ً‫ثانيا‬‫المشارك‬ ‫أن‬‫أولياء‬ ‫صارى‬‫الن‬ ‫و‬ ‫اليهود‬ ‫تتخذوا‬ ‫ال‬ ( : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫محبتهم‬ ‫و‬ ‫مودتهم‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫ة‬) …، ‫اآلية‬
‫جاءكم‬ ‫بما‬ ‫كفروا‬ ‫وقد‬ ‫بالمودة‬ ‫إليهم‬ ‫تلقون‬ ‫أولياء‬ ‫وعدوكم‬ ‫عدوي‬ ‫تتخذوا‬ ‫ال‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ ( : ‫تعالى‬ ‫وقال‬
‫الحق‬ ‫من‬) …. ‫اآلية‬
: ً‫ثالثا‬‫عادات‬ ‫وليست‬ ‫عقدية‬ ‫دينية‬ ‫ضية‬‫ق‬ ‫العيد‬ ‫أن‬: ‫حديث‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫كما‬ ‫دنيوية‬”‫عيدنا‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫عيد‬ ‫قوم‬ ‫لكل‬
”. ‫كفرية‬ ‫شركية‬ ‫فاسدة‬ ‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫عيدهم‬ ‫و‬
: ً‫رابعا‬‫الزور‬ ‫يشهدون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫و‬ ( :‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫أن‬)….‫المشركين‬ ‫بأعياد‬ ‫العلماء‬ ‫فسرها‬ ‫اآلية‬
‫مشار‬ ‫نشهد‬ ‫أن‬ ‫ع‬ّ‫المتوق‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫صارى‬‫الن‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫صر‬‫يقت‬ ‫ال‬ ‫التسامح‬ ً‫طبعا‬ ‫و‬‫كبار‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الدين‬ ‫الدولة‬ ‫رموز‬ ‫كة‬
‫المالحدة‬ ‫و‬ ‫البوذيين‬ ‫و‬ ‫الهندوس‬ ‫احتفاالت‬ ‫صيات‬‫الشخ‬–‫أعياد‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫إن‬–‫دين‬ ‫هو‬ ‫اإلسالم‬ ‫دين‬ ‫ألن‬
‫د‬ّ‫د‬‫متش‬ ‫فهو‬ ‫التسامح‬ ‫يعارض‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫الدولة‬ ‫سياسة‬ ‫هو‬ ‫التسامح‬ ‫و‬ ‫التسامح‬‫لسياسة‬ ‫معادي‬ ‫و‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫متط‬ ‫و‬
‫الدول‬
‫تكلفتها‬ ‫ميالد‬ ‫شجرة‬11! ‫دوالر‬ ‫مليون‬‫يفعله‬ ‫بما‬ ‫اكتراث‬ ‫غير‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫أم‬ ‫الحد؟‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الجهل‬ ‫و‬ ‫فه‬ ّ‫الس‬ ‫بنا‬ ‫أوصل‬
‫أو‬ ‫ديني‬ ‫أو‬ ‫أخالقي‬ ‫قيد‬ ‫أي‬ ‫دون‬ ‫يشاؤون‬ ‫ما‬ ‫ليفعلوا‬ ‫لهم‬ ‫العنان‬ ‫إطالق‬ ‫و‬ ‫تعيينهم‬ ‫تم‬ ‫الذين‬ ‫األجانب‬ ‫المدراء‬
‫صادي؟‬‫اقت‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬
‫صي‬‫م‬ ‫فتلك‬ ‫يأبهون‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫يعلمون‬ ‫كانوا‬ ‫إن‬ ‫دارنا؟‬ ‫عقر‬ ‫في‬ ‫صل‬‫يح‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫م‬ ‫األمور‬ ‫والة‬ ‫أين‬‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫كانوا‬ ‫إن‬ ‫و‬ ، ‫بة‬
.‫أعظم‬ ‫صيبة‬‫فالم‬
‫بقراءة‬ ‫باإللتزام‬ ‫لون‬ّ‫ب‬‫مك‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫أم‬ ‫بالمعروف؟‬ ‫األمر‬ ‫و‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫من‬ ‫المساجد‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫وأئ‬ ‫الجمعة‬ ‫خطب‬ ‫أين‬
‫تشغيل‬ ‫إعادة‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أرجو‬ ‫اإلسالمية؟‬ ‫الشؤون‬ ‫و‬ ‫لألوقاف‬ ‫العامة‬ ‫الهيئة‬ ‫من‬ ‫صادرة‬‫ال‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫األسبوع‬ ‫التعاميم‬
‫المش‬ ‫األسطوانة‬‫ا‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫يقال‬ ‫ال‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اآلخر‬ ‫الرأي‬ ‫ل‬ّ‫ب‬‫تق‬ ‫و‬ ‫األديان‬ ‫بين‬ ‫التسامح‬ ‫إلى‬ ‫تدعو‬ ‫التي‬ ‫المنابر‬ ‫على‬ ‫روخة‬
‫ون‬ّ‫ي‬‫إنعزال‬ ‫و‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫رجع‬ ‫و‬ ‫تون‬ّ‫م‬‫متز‬ ‫و‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫إرهاب‬ ‫أننا‬…‫ة‬ّ‫ي‬‫اإلسالم‬ ‫كرامتنا‬ ‫على‬ ‫دسنا‬ ‫قد‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫أعتقد‬ ، ‫إلخ‬
‫بإق‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫للك‬ ‫السماح‬ ‫و‬ ‫التسامح‬ ‫بإسم‬ ‫الكفاية‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫ديارنا‬ ‫في‬ ‫كمسلمين‬‫حفالتهم‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الدين‬ ‫شعائرهم‬ ‫امة‬
‫أمام‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫المسؤول‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ز‬‫بالع‬ ‫شعور‬ ‫أو‬ ‫خجل‬ ‫أدنى‬ ‫بال‬ ‫المحتشم‬ ‫باللباس‬ ‫اإللتزام‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ً‫علنا‬ ‫صاخبة‬‫ال‬ ‫و‬ ‫صة‬‫الراق‬
‫أفكار‬ ‫و‬ ‫ثقافات‬ ‫و‬ ‫لعادات‬ ‫ل‬ّ‫ب‬‫التق‬ ‫و‬ ‫المزيج‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ربوا‬ّ‫تش‬ ‫قد‬ ‫ذين‬ّ‫الل‬ ‫أبنائنا‬ ‫أمام‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ً‫ال‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫سبخانه‬ ‫هللا‬
‫ديار‬ ‫في‬ ‫المقيمين‬‫الكرامة‬ ‫و‬ ‫الحياء‬ ‫من‬ ‫تجريدنا‬ ‫و‬ ‫إفسادنا‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫و‬ ‫نا‬…
‫الذي‬ ‫ار‬ّ‫ج‬‫الت‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫أم‬ ‫نفسه‬ ‫الفندق‬ ‫من‬ ‫الشجرة؟‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫صرف‬‫لت‬ ‫الطائلة‬ ‫األموال‬ ‫هذه‬ ‫جاءت‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫و‬
‫من‬ ‫ضب‬‫غ‬ ‫علينا‬ ‫يحل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫نخشى‬ ‫أما‬ ‫عم؟‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫شكر‬ُ‫ت‬ ‫أهكذا‬ ‫كانت؟‬ ‫طريقة‬ ‫بأي‬ ‫ضاعته‬‫لب‬ ‫ج‬ّ‫و‬‫ير‬ ‫أن‬ ‫أراد‬
‫باإلسته‬ ‫الرحمن‬َ‫ك‬ِ‫ل‬ْ‫ه‬ُ‫ن‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫َد‬‫ر‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫َإ‬‫و‬( :‫تعالى‬ ‫و‬ ‫سبحانه‬ ‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫التي‬ ‫اآلية‬ ‫علينا‬ ‫تنطبق‬ ّ‫أال‬ ‫أرجو‬ ‫بنعمه؟‬ ‫انة‬
.) ‫ا‬ً‫ر‬‫ِي‬‫م‬ ْ‫د‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ر‬َّ‫م‬َ‫د‬َ‫ف‬ ُ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫ق‬ْ‫ال‬ ‫َا‬‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َّ‫َق‬‫ح‬َ‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬ ‫وا‬ُ‫ق‬ َ‫س‬َ‫ف‬َ‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬َ‫ر‬ْ‫ت‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫َر‬‫م‬َ‫أ‬ ً‫َة‬‫ي‬ْ‫ر‬َ‫ق‬
‫صفحة‬ ‫على‬ ‫الرسمي‬ ‫التبرير‬ ‫هذا‬ ‫جاء‬ ‫اليوم‬ !‫صيبة‬‫م‬:‫اإلمارات‬ ‫أنباء‬ ‫وكالة‬
‫اإلمارات/نفي‬ ‫صر‬‫ق‬
‫في‬ ‫ابوظبي‬18‫فندق‬ ‫ديسمبر/وام/نفى‬“‫االمارات‬ ‫صر‬‫ق‬”‫ملكيته‬ ‫بشأن‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تناقلته‬ ‫ما‬ ‫صحة‬
‫في‬ ‫معروف‬ ‫سنوي‬ ‫فندقي‬ ‫تقليد‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ،‫الفندق‬ ‫بهو‬ ‫في‬ ‫المعروضة‬ ‫الميالد‬ ‫شجرة‬ ‫تزين‬ ‫التي‬ ‫للمجوهرات‬
‫العال‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫الدولة‬ ‫فنادق‬ ‫معظم‬.‫الجديدة‬ ‫الميالدية‬ ‫السنة‬ ‫ورأس‬ ‫الميالد‬ ‫بأعياد‬ ً‫احتفاال‬ ،‫م‬
‫لمحالت‬ ‫خالص‬ ‫ملك‬ ‫هي‬ ‫الميالد‬ ‫شجرة‬ ‫تزين‬ ‫التي‬ ‫المجوهرات‬ ‫إن‬ ‫الفندق‬ ‫وقال‬“‫جاليري‬ ‫ستايل‬”‫التي‬ ،
‫موسم‬ ‫إنتهاء‬ ‫فور‬ ‫لمالكها‬ ‫المجوهرات‬ ‫هذه‬ ‫وستعود‬ ،‫الشجرة‬ ‫وإعداد‬ ‫تزين‬ ‫نفقات‬ ‫كافة‬ ‫بالكامل‬ ‫تحملت‬
‫فندق‬ ‫وما‬ ،‫االحتفاالت‬“‫اإلمارات‬ ‫صر‬‫ق‬”.‫فقط‬ ‫لها‬ ‫عرض‬ ‫مقر‬ ‫إال‬
‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫الفنادق‬ ‫جميع‬ ‫عليه‬ ‫دأبت‬ ‫تقليد‬ ‫تحميل‬ ‫البعض‬ ‫لمحاوالت‬ ‫أسفه‬ ‫عن‬ ‫الفندق‬ ‫وأعرب‬
‫فندق‬ ‫يحرص‬ ‫التي‬ ‫المهنية‬ ‫المعايير‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬ ‫ال‬ ‫ودالالت‬ ‫معان‬ ،‫السنة‬ ‫من‬ ‫الوقت‬“‫االمارات‬ ‫صر‬‫ق‬”‫على‬
.‫واحترامها‬ ‫بها‬ ‫االلتزام‬
‫إ‬ ‫الفندق‬ ‫وقال‬‫فندق‬ ‫في‬ ‫الميالد‬ ‫شجرة‬ ‫عرض‬ ‫ن‬“‫االمارات‬ ‫صر‬‫ق‬”،‫معروف‬ ‫فندقي‬ ‫تقليد‬ ‫وإنما‬ ً‫بدعة‬ ‫ليست‬
‫ذويهم‬ ‫عن‬ ً‫وبعيدا‬ ‫أوطانهم‬ ‫خارج‬ ‫ضونها‬‫يق‬ ‫التي‬ ‫وأعيادهم‬ ‫مناسباتهم‬ ‫في‬ ‫ضيوف‬‫وال‬ ‫النزالء‬ ‫لمشاركة‬
.‫والتسامح‬ ‫االنفتاح‬ ‫قيم‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫الدولة‬ ‫سياسة‬ ‫احترام‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ،‫وأسرهم‬
/‫وام‬root‫/مم/ز‬‫ن‬ ‫م‬
‫مشاركة‬ ‫تحريم‬ ‫بفتوى‬ ‫يسمعوا‬ ‫ألم‬ ‫؟‬ ‫المهزلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الرسمي‬ ‫الرد‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ !‫؟‬ ‫التسامح‬ ‫و‬ ‫اإلنفتاح‬ ‫قيم‬
( ‫بأعيادهم‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الك‬‫فيها‬ ‫المشاركة‬ ‫وحكم‬ ‫الكفار‬ ‫أعياد‬–‫جواب‬ ‫و‬ ‫سؤال‬ ‫اإلسالم‬‫البراء؟‬ ‫و‬ ‫بالوالء‬ ‫يسمعوا‬ ‫ألم‬ ‫؟‬ )
‫ذنب‬ ‫من‬ ‫أقبح‬ ‫عذر‬ ‫بعقولنا؟‬ ‫ون‬ّ‫ف‬‫يستخ‬ ‫الدرجه‬ ‫ألهذه‬…‫قال‬ ‫من‬ ‫صدق‬ ‫و‬…‫شئت‬ ‫ما‬ ‫فاصنع‬ ‫تستح‬ ‫لم‬ ‫إذا‬…
‫بعض‬ ‫لنا‬ ‫خرج‬ ‫لألسف‬ ‫و‬ ‫لكن‬ ‫و‬“‫لون‬ّ‫ب‬‫المط‬”‫لو‬ ‫و‬ ‫تفعله‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫الحكومة‬ ‫عن‬ ‫يدافعون‬ ‫الذين‬ ‫كالعادة‬
‫اإلتحاد‬ ‫جريدة‬ ‫من‬ ‫الظاهري‬ ‫ناصر‬ ‫لون‬ّ‫ب‬‫المط‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫للشرع‬ ً‫مخالفا‬ ‫كان‬( ‫بعنوان‬ ‫مقالة‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬‫بلح‬
‫اليمن‬ ‫عنب‬ ‫و‬ ‫الشام‬:)
‫عنب‬ ‫بين‬ ‫فيخلطون‬ ،‫عقولهم‬ ‫في‬ ‫مشوشة‬ ‫تظهر‬ ‫األمور‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫بطبيعتهم‬ ‫مشوشين‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬
‫دخ‬ ‫فما‬ ،‫الشام‬ ‫وبلح‬ ‫اليمن‬‫فيبتكر‬ ،‫مقره‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫وللمدينة‬ ‫لنفسه‬ ‫يروج‬ ‫فندق‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫والحكومة‬ ‫الدين‬ ‫ل‬
‫تسجيل‬ ‫وربما‬ ،‫المادي‬ ‫والمردود‬ ‫الشهرة‬ ‫كسب‬ ‫من‬ ‫لهدفه‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫يمكنه‬ ‫ما‬ ‫التجارية‬ ‫الدعائية‬ ‫الطرق‬ ‫من‬
‫م‬ ،‫السنة‬ ‫وبرأس‬ ‫بالكريسماس‬ ً‫احتفاال‬ ‫ميالد‬ ‫شجرة‬ ‫أغلى‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫فيقدم‬ ،‫وللمدينة‬ ‫له‬ ‫قياسي‬ ‫رقم‬‫رصعة‬
‫المادية‬ ‫المكاسب‬ ‫ضمونة‬‫وم‬ ،‫الدعاية‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫محسوبة‬ ‫تجارية‬ ‫عملية‬ ‫وهي‬ ،‫الكريمة‬ ‫واألحجار‬ ‫بالجواهر‬
‫تسمح‬ ‫كيف‬ ‫الحكومة‬ ‫فيلوم‬ ‫دينية‬ ‫وذهنية‬ ‫عقائدية‬ ‫منهجية‬ ‫وفق‬ ‫األمور‬ ‫يقرأون‬ ‫ممن‬ ‫يظهر‬ ‫لكن‬ ،‫والمعنوية‬
‫يريد‬ ‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ،‫مسلم‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫صرف‬‫الت‬ ‫وهذا‬ ،‫التبذير‬ ‫هذا‬ ‫بمثل‬‫لمحاربة‬ ‫خفي‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫يغمز‬ ‫أن‬
‫أنفسهم‬ ‫وهم‬ ،‫كله‬ ‫العالم‬ ‫تقويم‬ ‫عليها‬ ‫يسير‬ ‫التي‬ ‫الميالدية‬ ‫السنة‬ ‫برأس‬ ‫واالحتفال‬ ‫الميالد‬ ‫كشجرة‬ ،‫البدع‬
‫ألنها‬ ،‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫بهجرة‬ ‫واحتفاء‬ ‫المسلمين‬ ‫تقويم‬ ‫الجديدة‬ ‫الهجرية‬ ‫بالسنة‬ ‫االحتفال‬ ‫يحارب‬ ‫من‬ ً‫ضا‬‫أي‬
‫من‬ ‫صبون‬‫والمتع‬ ‫الغالة‬ ‫يعدها‬ ‫هذه‬ ‫حتى‬‫من‬ :‫بحيادية‬ ‫الموضوع‬ ‫نقرأ‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫ولو‬ ،‫جهنم‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫البدع‬
‫بل‬ ،ً‫مجبورا‬ ‫فليس‬ ‫المناسبتين‬ ‫بهاتين‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫يحتفل‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫ال‬“ً‫مأجورا‬”‫هناك‬ ‫إن‬ ‫ثم‬ ،‫رأيهم‬ ‫على‬
‫أن‬ ‫حق‬ ‫ولهم‬ ،‫ظهرانينا‬ ‫بين‬ ‫ويعيشون‬ ‫البلدان‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫للمسيحية‬ ‫ينتمون‬ ‫من‬ ‫المقيمين‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫نسبة‬
‫يفرح‬.‫عالمي‬ ‫كتقليد‬ ،‫شتى‬ ‫شعوب‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫الدينية‬ ‫الطوائف‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ويشاركهم‬ ،‫بأعيادهم‬ ‫وا‬
‫فكيف‬ ،ً‫خطيرا‬ ً‫أمرا‬ ‫الدينية‬ ‫شعائره‬ ‫اآلخر‬ ‫لممارسة‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫كنيسة‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫يرون‬ ‫المتشددين‬ ‫هؤالء‬ ‫ونفس‬
‫نق‬ ‫أن‬ ‫الكاثوليكي‬ ‫المذهب‬ ‫وتتبع‬ ‫المسيحية‬ ‫الرسمي‬ ‫دينها‬ ‫بلدان‬ ‫من‬ ‫نطلب‬ ً‫إذا‬‫فيها‬ ‫صلي‬‫لي‬ ‫مساجد‬ ‫يم‬
‫صير‬‫بالتن‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫سيظهر‬ ،‫العبادة‬ ‫دور‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫بالمقابل‬ ‫نعطيهم‬ ‫وال‬ ،‫هناك‬ ‫الموجودون‬ ‫المسلمون‬
‫يغويه‬ ‫أن‬ ‫وقابل‬ ‫هش‬ ‫المسلم‬ ‫وكأن‬ ،‫عقولهم‬ ‫ورجاحة‬ ‫وإيمانهم‬ ‫ووعيهم‬ ‫الناس‬ ‫مكان‬ ‫نفسه‬ ً‫واضعا‬ ،‫والتبشير‬
‫يقيمو‬ ‫آلخرين‬ ‫وجد‬ ‫كنسي‬ ‫بناء‬ ‫دينه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ّ‫د‬‫وير‬ ‫أحد‬ ‫أي‬‫قبل‬ ‫ما‬ ‫سنوات‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫وأذكر‬ ،‫شعائرهم‬ ‫فيها‬ ‫ن‬11
‫لنا‬ ‫يتسع‬ ‫لمسجد‬ ‫لتحويلها‬ ‫باريس‬ ‫في‬ ‫عمارة‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫قاعة‬ ‫شراء‬ ‫في‬ ‫األخوة‬ ‫بعض‬ ‫تكافل‬ ‫أن‬ ‫سبتمبر‬
‫المنتسبين‬ ‫غير‬ ‫وحتى‬ ،‫المسيحيين‬ ‫الفرنسيين‬ ‫مساعدة‬ ‫لوال‬ ‫ولكن‬ ‫فتعاونا‬ ،‫ضان‬‫ورم‬ ‫الجمع‬ ‫أيام‬ ‫وخاصة‬
‫لدين‬”‫الآلييك‬”‫اإلدارية‬ ‫األمور‬ ‫في‬‫يريدون‬ ‫صبين‬‫المتع‬ ‫هؤالء‬ ‫لكن‬ ،‫المسجد‬ ‫ذاك‬ ‫قام‬ ‫لما‬ ‫المعقدة‬ ‫والقانونية‬
!‫لهم‬ ‫المخالف‬ ‫محاربة‬
‫مقاله‬ ‫في‬ ‫العوضي‬ ‫نبيل‬ ‫الشيخ‬ ‫صدق‬ ‫و‬‫الكريسمس‬ ‫شجرة‬…!!)‫(البرادعي‬ ‫وقتل‬:
‫(كر‬ ‫شجرة‬ ‫اغلى‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫مخز‬ ‫أمر‬‫والشجرة‬ !!‫مسلمة‬ ‫عربية‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫القادمة‬ ‫صارى‬‫الن‬ ‫الحتفاالت‬ )‫يسمس‬
( ‫قيمتها‬ ‫بلغت‬ ‫التي‬11‫شجرة‬ ‫اغلى‬ ‫تعد‬ ‫ظبي‬ ‫أبو‬ ‫في‬ )‫االمارات‬ ‫صر‬‫(ق‬ ‫فندق‬ ‫في‬ ‫وضعت‬ !!‫دوالر‬ ‫مليون‬ )
‫المجوهرات‬ ‫من‬ ‫بقطع‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫وزينت‬ )‫(المسيحية‬ ‫بالمناسبة‬ ‫لالحتفال‬ ‫التاريخ‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫صنعت‬
‫احدا‬ ‫تجاوزت‬ ‫واأللماس‬( ‫مبلغ‬ ‫ها‬3.5‫ليلة‬ ‫في‬ ‫لالحتفال‬ ‫الفتيات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ودعيت‬ !!‫اماراتي‬ ‫درهم‬ ‫ماليين‬ )
!!‫نفسه‬ ‫الفندق‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫رأس‬
‫وكراهية‬ ‫المعروف‬ ‫بحب‬ ‫معروف‬ ‫اصيل‬ ‫شعب‬ ‫وهم‬ ‫واخالقا‬ ‫تدينا‬ ‫الناس‬ ‫اكثر‬ ‫من‬ ‫االماراتيين‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫الكل‬
‫وهم‬ ،‫المنكر‬–‫بالتأكيد‬–‫تح‬ ‫التي‬ )‫(السخافة‬ ‫بهذه‬ ‫لهم‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬‫استغرب‬ ‫كما‬ ‫نستغرب‬ ‫لكننا‬ ،‫دث‬
‫الحدث‬ ‫تناولت‬ ‫الغربية‬ ‫البرامج‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بل‬ !!‫مسلم‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫الغربيون‬ ‫االعالميون‬
‫ان‬ ‫بدل‬ ‫االموال‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫تقول‬ ‫كانت‬ ‫المذيعات‬ )‫صرانيات‬‫(الن‬ ‫احدى‬ ‫ان‬ ‫حتى‬ ،‫الساخرة‬ ‫والتعليقات‬ ‫صيل‬‫بالتف‬
‫ف‬ ‫المرضى‬ ‫وعالج‬ ‫والفقراء‬ ‫للمحتاجين‬ ‫تذهب‬!!‫اصال‬ ‫لها‬ ‫داعي‬ ‫ال‬ ‫ألمور‬ ‫تذهب‬ ‫إنها‬…‫اال‬ ‫تعليق‬ ‫عندي‬ ‫وليس‬
.}‫منا‬ ‫السفهاء‬ ‫فعل‬ ‫بما‬ ‫تؤاخذنا‬ ‫ال‬ ‫{ربنا‬ ‫فأقول‬ ‫ادعو‬ ‫ان‬
‫محمد‬ ‫حبيبنا‬ ‫و‬ ‫نا‬ّ‫ي‬‫نب‬ ‫صدق‬–‫م‬ّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ّ‫صل‬-‫القذة‬ ‫حذو‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫سنن‬ ‫((لتتبعن‬ :‫قال‬ ‫حينما‬
‫الشي‬ ‫رواه‬ ))‫لدخلتموه‬ ‫خرب‬ ‫ضب‬ ‫جحر‬ ‫دخلوا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫بالقذة‬.‫خان‬
‫المحالت‬ ‫معظم‬ ‫أصبحت‬ .‫إليها‬ ‫وصلنا‬ ‫العمياء‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫التبع‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫واضحة‬ ‫صورة‬‫ب‬ ‫و‬ ‫تعكس‬ ‫صورة‬‫ال‬ ‫هذه‬
‫أو‬ ‫العشاق‬ ‫بعيد‬ ‫اإلحتفال‬ ‫مظاهر‬ ‫مجاهرة‬ ‫و‬ ً‫علنا‬ ‫تظهر‬ ‫التعاونية‬ ‫الجمعيات‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫و‬ ‫ق‬ّ‫و‬‫التس‬ ‫مراكز‬ ‫و‬ ‫التجارية‬
“‫الفاالنتاين‬”‫هل‬ !‫مريب‬ ‫بشكل‬ ‫صامتون‬ ‫و‬ ً‫ساكنا‬ ‫كون‬ّ‫ر‬‫يح‬ ‫ال‬ ‫المسؤولون‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ .‫رقيب‬ ‫أو‬ ‫حسيب‬ ‫دون‬ ‫من‬
‫كل‬ ‫؟‬ ‫الوسيلة‬ ‫تبرر‬ ‫الغاية‬ ‫أصبحت‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫األخالق؟‬ ‫و‬ ‫العقيدة‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫الغيرة‬ ‫و‬ ‫ضمائر‬‫ال‬ ‫ماتت‬
‫إل‬ ‫الأللماس؟‬ ‫و‬ ‫الذهب‬ ‫و‬ ‫الشوكوالته‬ ‫و‬ ‫الورود‬ ‫بيع‬ ‫تسويق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اإلحتفاالت‬ ‫هذه‬‫أصبحت‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫ى‬
‫باهلل‬ ‫إال‬ ‫قوة‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الحول‬ ‫األخالق؟‬ ‫و‬ ‫العقيدة‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ماد‬ ‫الدولة‬…
1-. ‫االفكار‬ ‫لدعم‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫الحجج‬ ‫و‬ ‫األدلة‬ ‫أهم‬ ‫بيان‬
‫ه‬ ‫في‬‫ذ‬‫في‬ ‫الموجوده‬ ‫بالعالم‬ ‫األغلى‬ ‫الكرسميس‬ ‫شجرة‬ ‫غن‬ ‫ليتحدث‬ ‫الكاتب‬ ‫تطرق‬ ‫قد‬ ‫المقال‬ ‫ا‬
‫دولة‬ ‫وهي‬ ‫مسلم‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫فندق‬: ‫مثل‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫ادلة‬ ‫على‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫اعتمد‬ ‫و‬ ‫االمارات‬
ُ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫ق‬ْ‫ال‬ ‫َا‬‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َّ‫َق‬‫ح‬َ‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬ ‫وا‬ُ‫ق‬ َ‫س‬َ‫ف‬َ‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬َ‫ر‬ْ‫ت‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫َر‬‫م‬َ‫أ‬ ً‫َة‬‫ي‬ْ‫ر‬َ‫ق‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬ْ‫ه‬ُ‫ن‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫َد‬‫ر‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫َإ‬‫و‬( :‫تعالى‬ ‫و‬ ‫سبحانه‬‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ر‬َّ‫م‬َ‫د‬َ‫ف‬
.) ‫ا‬ً‫ر‬‫ِي‬‫م‬ ْ‫د‬َ‫ت‬‫ا‬ ‫ضا‬‫اي‬ ‫بل‬ ‫بذلك‬ ‫يكتفي‬ ‫لم‬ ‫كذلك‬ ‫االيات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫و‬‫في‬ ‫وكان‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫ادلة‬ ‫على‬ ‫ستند‬
: ‫مثل‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫االدلة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫المقال‬: ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫وقد‬”‫بقوم‬ ‫تشبه‬ ‫من‬
. ‫منهم‬ ‫فهو‬”‫جعل‬ ‫و‬ ‫المقارنة‬ ‫و‬ ‫المنطقية‬ ‫الحجج‬ ‫هي‬ ‫الكاتب‬ ‫عليها‬ ‫ايظا‬ ‫اعتمد‬ ‫التي‬ ‫الحجج‬ ‫من‬ ‫و‬ .
‫وهذا‬ ‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫باب‬ ‫لفتح‬ ‫مجال‬ ‫للقارى‬: ‫قوله‬ ‫عند‬ ‫يظهر‬‫التسامح‬ ‫من‬ ‫اآلن‬ ‫أصبح‬ ‫هل‬
‫ضت‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫الذي‬ ‫اإلرهابي‬ ‫للهجوم‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫المنطق‬ ‫و‬ ‫صحيحة‬‫ال‬ ‫الفعل‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ر‬ ‫هي‬ ‫أهذه‬ ‫أعيادهم؟‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الك‬ ‫مشاركة‬
‫؟‬ً‫را‬ّ‫خ‬‫مؤ‬ ‫صر‬‫م‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫األرثوذوكس‬ ‫الكنيسة‬ ‫له‬: ‫قال‬ ‫عندما‬ ‫كذلك‬ ...‫ة‬ّ‫م‬‫وأئ‬ ‫الجمعة‬ ‫خطب‬ ‫أين‬
‫بالمعر‬ ‫األمر‬ ‫و‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫من‬ ‫المساجد‬‫وف؟‬: ‫قال‬ ‫وو‬ ..‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫المستشار‬ ‫يعلم‬ ‫ألم‬
‫؟‬ ‫أعيادهم‬ ‫في‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الك‬ ‫مشاركة‬‫راية‬ ‫للقارى‬ ‫وتوضيح‬ ‫تفسير‬ ‫يحاول‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫كان‬ ‫و‬ ///
. ‫للمقال‬ ‫قارى‬ ‫كل‬ ‫لتأيد‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫صل‬‫ي‬ ‫حتى‬
2-. ‫الكاتب‬ ‫عرضها‬ ‫التي‬ ‫االفكار‬ ‫الهم‬ ‫محددا‬ ‫و‬ ‫سريع‬ ‫وصف‬
‫االخرى‬ ‫الديانات‬ ‫امام‬ ‫المجال‬ ‫لنفتح‬ ‫التسامح‬ ‫كلمة‬ ‫نستخدم‬ ‫هل‬ ‫هو‬ ‫حولها‬ ‫المقال‬ ‫دار‬ ‫التي‬ ‫الفكرة‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫بذكر‬ ‫الموضوع‬ ‫لهذا‬ ‫اتطرق‬ ‫الكاتب‬ ‫حاول‬ ‫و‬ . ‫التسامح‬ ‫بحجة‬ ‫ديننا‬ ‫في‬ ‫يحرم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بفعل‬
‫ليوك‬ ‫اخيرا‬ ‫الشخاص‬ ‫مقاالت‬ ‫ذكر‬ ‫و‬ ‫منطقية‬ ‫بادلة‬ ‫ايضا‬ ‫جاء‬ ‫و‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫االدلة‬‫مثال‬ ‫افكاره‬ ‫د‬
‫لها‬ ‫الحجج‬ ‫بحث‬ ‫و‬ ‫العمياء‬ ‫الطاعة‬ ‫يعرف‬ ‫بما‬ ‫الحكومة‬ ‫تفعله‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يتبع‬ ‫اال‬ ‫عليه‬ ‫الشخص‬ ‫بان‬ ‫فكرته‬
‫لناصر‬ ‫مقال‬ ‫وذكر‬( ‫بعنوان‬ ‫مقالة‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬ ‫اإلتحاد‬ ‫جريدة‬ ‫من‬ ‫الظاهري‬‫اليمن‬ ‫عنب‬ ‫و‬ ‫الشام‬ ‫بلح‬:)‫يؤيد‬ ‫فهو‬
: ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫واضحا‬ ‫ذلك‬ ‫جاء‬ ‫و‬ ‫الحكومة‬‫لنفسه‬ ‫يروج‬ ‫فندق‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫والحكومة‬ ‫الدين‬ ‫دخل‬ ‫فما‬
‫مقره‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫وللمدينة‬.
: ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫العوضي‬ ‫نبيل‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫فكرته‬ ‫لياكد‬ ‫العوضي‬ ‫نبيل‬ ‫بمقال‬ ‫الكاتب‬ ‫استند‬ ‫كذلك‬‫نستغرب‬ ‫لكننا‬
‫كما‬!!‫مسلم‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫الغربيون‬ ‫االعالميون‬ ‫استغرب‬‫نبيل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كذلك‬ .
: ‫السنة‬ ‫من‬ ‫ادلة‬ ‫العوضي‬‫محمد‬ ‫حبيبنا‬ ‫و‬ ‫نا‬ّ‫ي‬‫نب‬ ‫صدق‬–‫م‬ّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ّ‫صل‬-‫سنن‬ ‫((لتتبعن‬ :‫قال‬ ‫حينما‬
‫الشيخان‬ ‫رواه‬ ))‫لدخلتموه‬ ‫خرب‬ ‫ضب‬ ‫جحر‬ ‫دخلوا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫بالقذة‬ ‫القذة‬ ‫حذو‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬.
‫تسويق‬ ‫بحجة‬ ‫ضاعتها‬‫ب‬ ‫المحالت‬ ‫بعرض‬ ‫الدولة‬ ‫تسمح‬ ‫وكيف‬ ‫الفالنتين‬ ‫عن‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫ذكر‬ ‫كذلك‬ ‫و‬
‫الشوكوالت‬ ‫و‬ ‫الورد‬‫ة‬‫على‬ ‫المادية‬ ‫اهدافها‬ ‫تتطغى‬ ‫و‬ ‫مادية‬ ‫الدولة‬ ‫اصبحت‬ ‫هل‬ ، ‫الفالنتين‬ ‫اطار‬ ‫تحت‬ ‫وغير‬
!!!.. ‫الدين‬ ‫و‬ ‫االخالق‬
3-. ‫موفقا‬ ‫الكاتب‬ ‫كان‬ ‫وهل‬ ‫المقال‬ ‫تنظيم‬ ‫لطريقة‬ ‫وصف‬
‫واالدلة‬ ‫افكاره‬ ‫في‬ ‫تنوع‬ ‫و‬ ‫واالدلة‬ ‫االفكار‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫متامسكة‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫مقاله‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫وفقا‬
‫كان‬ ‫المقال‬ ‫موضوع‬ ‫و‬ ‫للمقال‬ ‫قراته‬ ‫يكمل‬ ‫القارىء‬ ‫لتجعل‬ ‫مشوقة‬ ‫المقدمة‬ ‫وجاءت‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬
‫وتشو‬ ‫للمقال‬ ‫القارى‬ ‫اعجبا‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫بطريقة‬ ‫بعدها‬ ‫التي‬ ‫للفكرة‬ ‫تودي‬ ‫فكرة‬ ‫ةكل‬ ‫مترابط‬‫اكثر‬ ‫يقا‬
‫العوضي‬ ‫نبيل‬ ‫بمقال‬ ‫مقاله‬ ‫الكاتب‬ ‫ختم‬ ‫كذلك‬ ‫المقال‬ ‫قرات‬ ‫ليكمل‬‫قاله‬ ‫ما‬ ‫صر‬‫اخت‬ ‫انه‬ ‫لو‬ ‫حبذا‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫ولكنه‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫اهمية‬ ‫يدرك‬ ‫القارى‬ ‫تجعل‬ ‫بسيطة‬ ‫خاتمة‬ ‫في‬ ‫المقال‬ ‫في‬
‫ذلك‬ ‫بحدوث‬ ‫الدولة‬ ‫سماح‬ ‫وكيفية‬ ‫له‬ ‫المحالت‬ ‫تسويق‬ ‫و‬ ‫الفالنتين‬
‫سل‬ ‫هذا‬ ‫اعتقد‬ ‫و‬‫صائح‬‫الن‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫عليها‬ ‫االدلة‬ ‫و‬ ‫فكرته‬ ‫بذكر‬ ‫الكاتب‬ ‫اكتفي‬ ‫كذلك‬ ، ‫المقال‬ ‫في‬ ‫بيه‬
. ‫الحاصلة‬ ‫المهزلة‬ ‫هذه‬ ‫لوقف‬ ‫فعله‬ ‫دولة‬ ‫على‬ ‫وما‬
4-. ‫الكاتب‬ ‫لغة‬ ‫تقويم‬
‫المجتمع‬ ‫مستويات‬ ‫لكافة‬ ‫صل‬‫وت‬ ‫مفهومة‬ ‫بسيطة‬ ‫الكاتب‬ ‫لغة‬ ‫كانت‬‫استخدمها‬ ‫التي‬ ‫االساليب‬ ‫من‬ ‫و‬
‫اال‬ ‫اسلوب‬ ‫وهو‬ ‫واضحة‬ ‫صورة‬‫ب‬ ‫الكاتب‬. ‫التعجب‬ ‫و‬ ‫ستفهام‬

More Related Content

Similar to مقال

احترام الاخر في المجتمع الفلسطيني
احترام الاخر في المجتمع الفلسطينياحترام الاخر في المجتمع الفلسطيني
احترام الاخر في المجتمع الفلسطيني
Mary Hijazeen
 
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابهالتكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
ezra lioyd
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيف
basheer777
 

Similar to مقال (20)

IDUL FITRI TANTANGAN BARU SETELAH RAMADHAN.pdf
IDUL FITRI TANTANGAN BARU SETELAH RAMADHAN.pdfIDUL FITRI TANTANGAN BARU SETELAH RAMADHAN.pdf
IDUL FITRI TANTANGAN BARU SETELAH RAMADHAN.pdf
 
طريقنا الى القلوب
طريقنا الى القلوبطريقنا الى القلوب
طريقنا الى القلوب
 
Pope francis in iraq (arabic) part 2
Pope francis in iraq (arabic)   part 2Pope francis in iraq (arabic)   part 2
Pope francis in iraq (arabic) part 2
 
رسالة المؤتمر6
رسالة المؤتمر6رسالة المؤتمر6
رسالة المؤتمر6
 
احترام الاخر في المجتمع الفلسطيني
احترام الاخر في المجتمع الفلسطينياحترام الاخر في المجتمع الفلسطيني
احترام الاخر في المجتمع الفلسطيني
 
الملحد ودعواه نسبية الأخلاق
الملحد ودعواه نسبية الأخلاقالملحد ودعواه نسبية الأخلاق
الملحد ودعواه نسبية الأخلاق
 
م 6
م 6م 6
م 6
 
Pope Francis' Visit to the Congo - 1 (Arab).pptx
Pope Francis' Visit to the Congo - 1 (Arab).pptxPope Francis' Visit to the Congo - 1 (Arab).pptx
Pope Francis' Visit to the Congo - 1 (Arab).pptx
 
April2014 issue
April2014 issueApril2014 issue
April2014 issue
 
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابهالتكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيف
 
لمـاذا قـد لا يهتـم النـاس بخطبـة الجـمعـة؟
لمـاذا قـد لا يهتـم النـاس بخطبـة الجـمعـة؟لمـاذا قـد لا يهتـم النـاس بخطبـة الجـمعـة؟
لمـاذا قـد لا يهتـم النـاس بخطبـة الجـمعـة؟
 
خطة عملية للتعامل مع الالحاد
خطة عملية للتعامل مع الالحادخطة عملية للتعامل مع الالحاد
خطة عملية للتعامل مع الالحاد
 
التطرف وتطويع الدين طبقًا للأهواء
التطرف وتطويع الدين طبقًا للأهواءالتطرف وتطويع الدين طبقًا للأهواء
التطرف وتطويع الدين طبقًا للأهواء
 
Ppt tayyarat
Ppt tayyaratPpt tayyarat
Ppt tayyarat
 
الى اي شيء ندعو الناس
الى اي شيء ندعو الناسالى اي شيء ندعو الناس
الى اي شيء ندعو الناس
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيف
 
تحريم الربا في القرآن والسنة
تحريم الربا في القرآن والسنةتحريم الربا في القرآن والسنة
تحريم الربا في القرآن والسنة
 
الداعية والمفكر الإسلامى الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الداعية والمفكر الإسلامى الشيخ فوزي محمد أبوزيدالداعية والمفكر الإسلامى الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الداعية والمفكر الإسلامى الشيخ فوزي محمد أبوزيد
 
رسالة في حديث العرض.pdf
رسالة في حديث العرض.pdfرسالة في حديث العرض.pdf
رسالة في حديث العرض.pdf
 

مقال

  • 1. ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫و‬“‫التسامح‬”‫مشاركة‬‫في‬ ‫ار‬ّ‫الكف‬‫أعيادهم‬ ‫شاشات‬ ‫على‬ ‫تظهر‬ ‫و‬ ‫صحف‬‫ال‬ ‫في‬ ‫تكتب‬ ‫ما‬ ً‫كثيرا‬ ‫أصبحت‬ ‫كلمة‬ ، ‫باطل‬ ‫بها‬ ‫أريد‬ ‫حق‬ ‫كلمة‬ ، ‫التسامح‬ “‫التعاميم‬”‫و‬ ‫التساؤل‬ ‫تثير‬ ‫صدق‬‫ب‬ ‫و‬ ‫أصبحت‬ ‫بشكل‬ ‫المقروءة‬ ‫الجمعة‬ ‫خطب‬ ‫خالل‬ ‫ذكر‬ُ‫ت‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫مساجد‬ ‫في‬ .‫الحملة‬ ‫هذه‬ ‫مغزى‬ ‫عن‬ ‫الريبة‬ ‫مشار‬ ‫التسامح‬ ‫من‬ ‫اآلن‬ ‫أصبح‬ ‫هل‬‫للهجوم‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫المنطق‬ ‫و‬ ‫صحيحة‬‫ال‬ ‫الفعل‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ر‬ ‫هي‬ ‫أهذه‬ ‫أعيادهم؟‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الك‬ ‫كة‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫صورة‬‫ال‬ ‫هي‬ ‫ضبي‬‫غ‬ ‫أثار‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫؟‬ً‫را‬ّ‫خ‬‫مؤ‬ ‫صر‬‫م‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫األرثوذوكس‬ ‫الكنيسة‬ ‫له‬ ‫ضت‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫الذي‬ ‫اإلرهابي‬ ‫بتاريخ‬ ‫حاد‬ّ‫ت‬‫اإل‬ ‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫نشرها‬7‫يناير‬2011‫تقول‬ ‫التي‬ ‫المقالة‬ ‫و‬“‫ين‬ّ‫ي‬‫المسيح‬ ‫من‬ ‫مئات‬ ‫احتشد‬ ‫صر‬‫الم‬‫أبوظبي‬ ‫في‬ ‫المقيمين‬ ‫يين‬‫المواطنين‬ ‫من‬ ‫بمشاركة‬ً‫احتفاال‬ ، ‫أنكونيوس‬ ‫األنبا‬ ‫كاتدرائية‬ ‫في‬ ‫المقيمين‬ ‫و‬ ‫مناخ‬ ‫يرسخ‬ ‫بات‬ ‫مشهد‬ ‫في‬ ،‫األرثوذكسية‬ ‫للطائفة‬ ‫المجيد‬ ‫الميالد‬ ‫بعيد‬‫التسامح‬‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫تعيشه‬ ‫الذي‬ ‫الديانات‬ ‫مختلف‬ ‫ضن‬‫تحت‬ ‫التي‬…‫صيات‬‫الشخ‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اإلحتفاالت‬ ‫ضر‬‫ح‬ ‫و‬‫مثل‬…‫المستشار‬ ‫سماحة‬ ‫و‬ ‫ممثل‬ ‫الموسى‬ ‫أحمد‬ ‫الدكتور‬ ‫و‬ ‫الرئاسة‬ ‫شؤون‬ ‫بوزارة‬ ‫الدينية‬ ‫الشؤون‬ ‫مستشار‬ ‫الهاشمي‬ ‫علي‬ ‫السيد‬ ‫األوقاف‬ ‫و‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للشؤون‬ ‫العامة‬ ‫الهيئة‬”… ‫و‬ ‫التحريم‬ ‫لهذا‬ ‫واضحة‬ ‫علل‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫هناك‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫أعيادهم‬ ‫في‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الك‬ ‫مشاركة‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫المستشار‬ ‫يعلم‬ ‫ألم‬ :‫منها‬ : ً‫أوال‬: ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ، ‫بهم‬ ‫التشبه‬ ‫من‬ ‫ألنه‬”. ‫منهم‬ ‫فهو‬ ‫بقوم‬ ‫تشبه‬ ‫من‬”‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫ومهرجاناتهم‬ ‫نيروزهم‬ ‫وصنع‬ ‫المشركين‬ ‫بأرض‬ ‫بنى‬ ‫من‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫قال‬ ، ) ‫خطير‬ ‫تهديد‬ ‫وهذا‬ ( ‫داود‬ . ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫خسر‬ ‫يموت‬ ‫حتى‬ ‫بهم‬ ‫وتشبه‬ : ً‫ثانيا‬‫المشارك‬ ‫أن‬‫أولياء‬ ‫صارى‬‫الن‬ ‫و‬ ‫اليهود‬ ‫تتخذوا‬ ‫ال‬ ( : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫محبتهم‬ ‫و‬ ‫مودتهم‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫ة‬) …، ‫اآلية‬ ‫جاءكم‬ ‫بما‬ ‫كفروا‬ ‫وقد‬ ‫بالمودة‬ ‫إليهم‬ ‫تلقون‬ ‫أولياء‬ ‫وعدوكم‬ ‫عدوي‬ ‫تتخذوا‬ ‫ال‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ ( : ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫الحق‬ ‫من‬) …. ‫اآلية‬ : ً‫ثالثا‬‫عادات‬ ‫وليست‬ ‫عقدية‬ ‫دينية‬ ‫ضية‬‫ق‬ ‫العيد‬ ‫أن‬: ‫حديث‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫كما‬ ‫دنيوية‬”‫عيدنا‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫عيد‬ ‫قوم‬ ‫لكل‬ ”. ‫كفرية‬ ‫شركية‬ ‫فاسدة‬ ‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫عيدهم‬ ‫و‬ : ً‫رابعا‬‫الزور‬ ‫يشهدون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫و‬ ( :‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫أن‬)….‫المشركين‬ ‫بأعياد‬ ‫العلماء‬ ‫فسرها‬ ‫اآلية‬ ‫مشار‬ ‫نشهد‬ ‫أن‬ ‫ع‬ّ‫المتوق‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫صارى‬‫الن‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫صر‬‫يقت‬ ‫ال‬ ‫التسامح‬ ً‫طبعا‬ ‫و‬‫كبار‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الدين‬ ‫الدولة‬ ‫رموز‬ ‫كة‬ ‫المالحدة‬ ‫و‬ ‫البوذيين‬ ‫و‬ ‫الهندوس‬ ‫احتفاالت‬ ‫صيات‬‫الشخ‬–‫أعياد‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫إن‬–‫دين‬ ‫هو‬ ‫اإلسالم‬ ‫دين‬ ‫ألن‬ ‫د‬ّ‫د‬‫متش‬ ‫فهو‬ ‫التسامح‬ ‫يعارض‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫الدولة‬ ‫سياسة‬ ‫هو‬ ‫التسامح‬ ‫و‬ ‫التسامح‬‫لسياسة‬ ‫معادي‬ ‫و‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫متط‬ ‫و‬ ‫الدول‬ ‫تكلفتها‬ ‫ميالد‬ ‫شجرة‬11! ‫دوالر‬ ‫مليون‬‫يفعله‬ ‫بما‬ ‫اكتراث‬ ‫غير‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫أم‬ ‫الحد؟‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الجهل‬ ‫و‬ ‫فه‬ ّ‫الس‬ ‫بنا‬ ‫أوصل‬ ‫أو‬ ‫ديني‬ ‫أو‬ ‫أخالقي‬ ‫قيد‬ ‫أي‬ ‫دون‬ ‫يشاؤون‬ ‫ما‬ ‫ليفعلوا‬ ‫لهم‬ ‫العنان‬ ‫إطالق‬ ‫و‬ ‫تعيينهم‬ ‫تم‬ ‫الذين‬ ‫األجانب‬ ‫المدراء‬ ‫صادي؟‬‫اقت‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫صي‬‫م‬ ‫فتلك‬ ‫يأبهون‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫يعلمون‬ ‫كانوا‬ ‫إن‬ ‫دارنا؟‬ ‫عقر‬ ‫في‬ ‫صل‬‫يح‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫م‬ ‫األمور‬ ‫والة‬ ‫أين‬‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫كانوا‬ ‫إن‬ ‫و‬ ، ‫بة‬ .‫أعظم‬ ‫صيبة‬‫فالم‬ ‫بقراءة‬ ‫باإللتزام‬ ‫لون‬ّ‫ب‬‫مك‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫أم‬ ‫بالمعروف؟‬ ‫األمر‬ ‫و‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫من‬ ‫المساجد‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫وأئ‬ ‫الجمعة‬ ‫خطب‬ ‫أين‬ ‫تشغيل‬ ‫إعادة‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أرجو‬ ‫اإلسالمية؟‬ ‫الشؤون‬ ‫و‬ ‫لألوقاف‬ ‫العامة‬ ‫الهيئة‬ ‫من‬ ‫صادرة‬‫ال‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫األسبوع‬ ‫التعاميم‬ ‫المش‬ ‫األسطوانة‬‫ا‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫يقال‬ ‫ال‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اآلخر‬ ‫الرأي‬ ‫ل‬ّ‫ب‬‫تق‬ ‫و‬ ‫األديان‬ ‫بين‬ ‫التسامح‬ ‫إلى‬ ‫تدعو‬ ‫التي‬ ‫المنابر‬ ‫على‬ ‫روخة‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫إنعزال‬ ‫و‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫رجع‬ ‫و‬ ‫تون‬ّ‫م‬‫متز‬ ‫و‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫إرهاب‬ ‫أننا‬…‫ة‬ّ‫ي‬‫اإلسالم‬ ‫كرامتنا‬ ‫على‬ ‫دسنا‬ ‫قد‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫أعتقد‬ ، ‫إلخ‬ ‫بإق‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫للك‬ ‫السماح‬ ‫و‬ ‫التسامح‬ ‫بإسم‬ ‫الكفاية‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫ديارنا‬ ‫في‬ ‫كمسلمين‬‫حفالتهم‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الدين‬ ‫شعائرهم‬ ‫امة‬ ‫أمام‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫المسؤول‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ز‬‫بالع‬ ‫شعور‬ ‫أو‬ ‫خجل‬ ‫أدنى‬ ‫بال‬ ‫المحتشم‬ ‫باللباس‬ ‫اإللتزام‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ً‫علنا‬ ‫صاخبة‬‫ال‬ ‫و‬ ‫صة‬‫الراق‬ ‫أفكار‬ ‫و‬ ‫ثقافات‬ ‫و‬ ‫لعادات‬ ‫ل‬ّ‫ب‬‫التق‬ ‫و‬ ‫المزيج‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ربوا‬ّ‫تش‬ ‫قد‬ ‫ذين‬ّ‫الل‬ ‫أبنائنا‬ ‫أمام‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ً‫ال‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫سبخانه‬ ‫هللا‬ ‫ديار‬ ‫في‬ ‫المقيمين‬‫الكرامة‬ ‫و‬ ‫الحياء‬ ‫من‬ ‫تجريدنا‬ ‫و‬ ‫إفسادنا‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫و‬ ‫نا‬… ‫الذي‬ ‫ار‬ّ‫ج‬‫الت‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫أم‬ ‫نفسه‬ ‫الفندق‬ ‫من‬ ‫الشجرة؟‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫صرف‬‫لت‬ ‫الطائلة‬ ‫األموال‬ ‫هذه‬ ‫جاءت‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫ضب‬‫غ‬ ‫علينا‬ ‫يحل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫نخشى‬ ‫أما‬ ‫عم؟‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫شكر‬ُ‫ت‬ ‫أهكذا‬ ‫كانت؟‬ ‫طريقة‬ ‫بأي‬ ‫ضاعته‬‫لب‬ ‫ج‬ّ‫و‬‫ير‬ ‫أن‬ ‫أراد‬
  • 2. ‫باإلسته‬ ‫الرحمن‬َ‫ك‬ِ‫ل‬ْ‫ه‬ُ‫ن‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫َد‬‫ر‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫َإ‬‫و‬( :‫تعالى‬ ‫و‬ ‫سبحانه‬ ‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫التي‬ ‫اآلية‬ ‫علينا‬ ‫تنطبق‬ ّ‫أال‬ ‫أرجو‬ ‫بنعمه؟‬ ‫انة‬ .) ‫ا‬ً‫ر‬‫ِي‬‫م‬ ْ‫د‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ر‬َّ‫م‬َ‫د‬َ‫ف‬ ُ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫ق‬ْ‫ال‬ ‫َا‬‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َّ‫َق‬‫ح‬َ‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬ ‫وا‬ُ‫ق‬ َ‫س‬َ‫ف‬َ‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬َ‫ر‬ْ‫ت‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫َر‬‫م‬َ‫أ‬ ً‫َة‬‫ي‬ْ‫ر‬َ‫ق‬ ‫صفحة‬ ‫على‬ ‫الرسمي‬ ‫التبرير‬ ‫هذا‬ ‫جاء‬ ‫اليوم‬ !‫صيبة‬‫م‬:‫اإلمارات‬ ‫أنباء‬ ‫وكالة‬ ‫اإلمارات/نفي‬ ‫صر‬‫ق‬ ‫في‬ ‫ابوظبي‬18‫فندق‬ ‫ديسمبر/وام/نفى‬“‫االمارات‬ ‫صر‬‫ق‬”‫ملكيته‬ ‫بشأن‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تناقلته‬ ‫ما‬ ‫صحة‬ ‫في‬ ‫معروف‬ ‫سنوي‬ ‫فندقي‬ ‫تقليد‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ،‫الفندق‬ ‫بهو‬ ‫في‬ ‫المعروضة‬ ‫الميالد‬ ‫شجرة‬ ‫تزين‬ ‫التي‬ ‫للمجوهرات‬ ‫العال‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫الدولة‬ ‫فنادق‬ ‫معظم‬.‫الجديدة‬ ‫الميالدية‬ ‫السنة‬ ‫ورأس‬ ‫الميالد‬ ‫بأعياد‬ ً‫احتفاال‬ ،‫م‬ ‫لمحالت‬ ‫خالص‬ ‫ملك‬ ‫هي‬ ‫الميالد‬ ‫شجرة‬ ‫تزين‬ ‫التي‬ ‫المجوهرات‬ ‫إن‬ ‫الفندق‬ ‫وقال‬“‫جاليري‬ ‫ستايل‬”‫التي‬ ، ‫موسم‬ ‫إنتهاء‬ ‫فور‬ ‫لمالكها‬ ‫المجوهرات‬ ‫هذه‬ ‫وستعود‬ ،‫الشجرة‬ ‫وإعداد‬ ‫تزين‬ ‫نفقات‬ ‫كافة‬ ‫بالكامل‬ ‫تحملت‬ ‫فندق‬ ‫وما‬ ،‫االحتفاالت‬“‫اإلمارات‬ ‫صر‬‫ق‬”.‫فقط‬ ‫لها‬ ‫عرض‬ ‫مقر‬ ‫إال‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫الفنادق‬ ‫جميع‬ ‫عليه‬ ‫دأبت‬ ‫تقليد‬ ‫تحميل‬ ‫البعض‬ ‫لمحاوالت‬ ‫أسفه‬ ‫عن‬ ‫الفندق‬ ‫وأعرب‬ ‫فندق‬ ‫يحرص‬ ‫التي‬ ‫المهنية‬ ‫المعايير‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬ ‫ال‬ ‫ودالالت‬ ‫معان‬ ،‫السنة‬ ‫من‬ ‫الوقت‬“‫االمارات‬ ‫صر‬‫ق‬”‫على‬ .‫واحترامها‬ ‫بها‬ ‫االلتزام‬ ‫إ‬ ‫الفندق‬ ‫وقال‬‫فندق‬ ‫في‬ ‫الميالد‬ ‫شجرة‬ ‫عرض‬ ‫ن‬“‫االمارات‬ ‫صر‬‫ق‬”،‫معروف‬ ‫فندقي‬ ‫تقليد‬ ‫وإنما‬ ً‫بدعة‬ ‫ليست‬ ‫ذويهم‬ ‫عن‬ ً‫وبعيدا‬ ‫أوطانهم‬ ‫خارج‬ ‫ضونها‬‫يق‬ ‫التي‬ ‫وأعيادهم‬ ‫مناسباتهم‬ ‫في‬ ‫ضيوف‬‫وال‬ ‫النزالء‬ ‫لمشاركة‬ .‫والتسامح‬ ‫االنفتاح‬ ‫قيم‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫الدولة‬ ‫سياسة‬ ‫احترام‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ،‫وأسرهم‬ /‫وام‬root‫/مم/ز‬‫ن‬ ‫م‬ ‫مشاركة‬ ‫تحريم‬ ‫بفتوى‬ ‫يسمعوا‬ ‫ألم‬ ‫؟‬ ‫المهزلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الرسمي‬ ‫الرد‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ !‫؟‬ ‫التسامح‬ ‫و‬ ‫اإلنفتاح‬ ‫قيم‬ ( ‫بأعيادهم‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الك‬‫فيها‬ ‫المشاركة‬ ‫وحكم‬ ‫الكفار‬ ‫أعياد‬–‫جواب‬ ‫و‬ ‫سؤال‬ ‫اإلسالم‬‫البراء؟‬ ‫و‬ ‫بالوالء‬ ‫يسمعوا‬ ‫ألم‬ ‫؟‬ ) ‫ذنب‬ ‫من‬ ‫أقبح‬ ‫عذر‬ ‫بعقولنا؟‬ ‫ون‬ّ‫ف‬‫يستخ‬ ‫الدرجه‬ ‫ألهذه‬…‫قال‬ ‫من‬ ‫صدق‬ ‫و‬…‫شئت‬ ‫ما‬ ‫فاصنع‬ ‫تستح‬ ‫لم‬ ‫إذا‬… ‫بعض‬ ‫لنا‬ ‫خرج‬ ‫لألسف‬ ‫و‬ ‫لكن‬ ‫و‬“‫لون‬ّ‫ب‬‫المط‬”‫لو‬ ‫و‬ ‫تفعله‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫الحكومة‬ ‫عن‬ ‫يدافعون‬ ‫الذين‬ ‫كالعادة‬ ‫اإلتحاد‬ ‫جريدة‬ ‫من‬ ‫الظاهري‬ ‫ناصر‬ ‫لون‬ّ‫ب‬‫المط‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫للشرع‬ ً‫مخالفا‬ ‫كان‬( ‫بعنوان‬ ‫مقالة‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬‫بلح‬ ‫اليمن‬ ‫عنب‬ ‫و‬ ‫الشام‬:) ‫عنب‬ ‫بين‬ ‫فيخلطون‬ ،‫عقولهم‬ ‫في‬ ‫مشوشة‬ ‫تظهر‬ ‫األمور‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫بطبيعتهم‬ ‫مشوشين‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫دخ‬ ‫فما‬ ،‫الشام‬ ‫وبلح‬ ‫اليمن‬‫فيبتكر‬ ،‫مقره‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫وللمدينة‬ ‫لنفسه‬ ‫يروج‬ ‫فندق‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫والحكومة‬ ‫الدين‬ ‫ل‬ ‫تسجيل‬ ‫وربما‬ ،‫المادي‬ ‫والمردود‬ ‫الشهرة‬ ‫كسب‬ ‫من‬ ‫لهدفه‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫يمكنه‬ ‫ما‬ ‫التجارية‬ ‫الدعائية‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫م‬ ،‫السنة‬ ‫وبرأس‬ ‫بالكريسماس‬ ً‫احتفاال‬ ‫ميالد‬ ‫شجرة‬ ‫أغلى‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫فيقدم‬ ،‫وللمدينة‬ ‫له‬ ‫قياسي‬ ‫رقم‬‫رصعة‬ ‫المادية‬ ‫المكاسب‬ ‫ضمونة‬‫وم‬ ،‫الدعاية‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫محسوبة‬ ‫تجارية‬ ‫عملية‬ ‫وهي‬ ،‫الكريمة‬ ‫واألحجار‬ ‫بالجواهر‬ ‫تسمح‬ ‫كيف‬ ‫الحكومة‬ ‫فيلوم‬ ‫دينية‬ ‫وذهنية‬ ‫عقائدية‬ ‫منهجية‬ ‫وفق‬ ‫األمور‬ ‫يقرأون‬ ‫ممن‬ ‫يظهر‬ ‫لكن‬ ،‫والمعنوية‬ ‫يريد‬ ‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ،‫مسلم‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫صرف‬‫الت‬ ‫وهذا‬ ،‫التبذير‬ ‫هذا‬ ‫بمثل‬‫لمحاربة‬ ‫خفي‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫يغمز‬ ‫أن‬ ‫أنفسهم‬ ‫وهم‬ ،‫كله‬ ‫العالم‬ ‫تقويم‬ ‫عليها‬ ‫يسير‬ ‫التي‬ ‫الميالدية‬ ‫السنة‬ ‫برأس‬ ‫واالحتفال‬ ‫الميالد‬ ‫كشجرة‬ ،‫البدع‬ ‫ألنها‬ ،‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫بهجرة‬ ‫واحتفاء‬ ‫المسلمين‬ ‫تقويم‬ ‫الجديدة‬ ‫الهجرية‬ ‫بالسنة‬ ‫االحتفال‬ ‫يحارب‬ ‫من‬ ً‫ضا‬‫أي‬ ‫من‬ ‫صبون‬‫والمتع‬ ‫الغالة‬ ‫يعدها‬ ‫هذه‬ ‫حتى‬‫من‬ :‫بحيادية‬ ‫الموضوع‬ ‫نقرأ‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫ولو‬ ،‫جهنم‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫البدع‬ ‫بل‬ ،ً‫مجبورا‬ ‫فليس‬ ‫المناسبتين‬ ‫بهاتين‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫يحتفل‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫ال‬“ً‫مأجورا‬”‫هناك‬ ‫إن‬ ‫ثم‬ ،‫رأيهم‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫حق‬ ‫ولهم‬ ،‫ظهرانينا‬ ‫بين‬ ‫ويعيشون‬ ‫البلدان‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫للمسيحية‬ ‫ينتمون‬ ‫من‬ ‫المقيمين‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫نسبة‬ ‫يفرح‬.‫عالمي‬ ‫كتقليد‬ ،‫شتى‬ ‫شعوب‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫الدينية‬ ‫الطوائف‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ويشاركهم‬ ،‫بأعيادهم‬ ‫وا‬
  • 3. ‫فكيف‬ ،ً‫خطيرا‬ ً‫أمرا‬ ‫الدينية‬ ‫شعائره‬ ‫اآلخر‬ ‫لممارسة‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫كنيسة‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫يرون‬ ‫المتشددين‬ ‫هؤالء‬ ‫ونفس‬ ‫نق‬ ‫أن‬ ‫الكاثوليكي‬ ‫المذهب‬ ‫وتتبع‬ ‫المسيحية‬ ‫الرسمي‬ ‫دينها‬ ‫بلدان‬ ‫من‬ ‫نطلب‬ ً‫إذا‬‫فيها‬ ‫صلي‬‫لي‬ ‫مساجد‬ ‫يم‬ ‫صير‬‫بالتن‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫سيظهر‬ ،‫العبادة‬ ‫دور‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫بالمقابل‬ ‫نعطيهم‬ ‫وال‬ ،‫هناك‬ ‫الموجودون‬ ‫المسلمون‬ ‫يغويه‬ ‫أن‬ ‫وقابل‬ ‫هش‬ ‫المسلم‬ ‫وكأن‬ ،‫عقولهم‬ ‫ورجاحة‬ ‫وإيمانهم‬ ‫ووعيهم‬ ‫الناس‬ ‫مكان‬ ‫نفسه‬ ً‫واضعا‬ ،‫والتبشير‬ ‫يقيمو‬ ‫آلخرين‬ ‫وجد‬ ‫كنسي‬ ‫بناء‬ ‫دينه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ّ‫د‬‫وير‬ ‫أحد‬ ‫أي‬‫قبل‬ ‫ما‬ ‫سنوات‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫وأذكر‬ ،‫شعائرهم‬ ‫فيها‬ ‫ن‬11 ‫لنا‬ ‫يتسع‬ ‫لمسجد‬ ‫لتحويلها‬ ‫باريس‬ ‫في‬ ‫عمارة‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫قاعة‬ ‫شراء‬ ‫في‬ ‫األخوة‬ ‫بعض‬ ‫تكافل‬ ‫أن‬ ‫سبتمبر‬ ‫المنتسبين‬ ‫غير‬ ‫وحتى‬ ،‫المسيحيين‬ ‫الفرنسيين‬ ‫مساعدة‬ ‫لوال‬ ‫ولكن‬ ‫فتعاونا‬ ،‫ضان‬‫ورم‬ ‫الجمع‬ ‫أيام‬ ‫وخاصة‬ ‫لدين‬”‫الآلييك‬”‫اإلدارية‬ ‫األمور‬ ‫في‬‫يريدون‬ ‫صبين‬‫المتع‬ ‫هؤالء‬ ‫لكن‬ ،‫المسجد‬ ‫ذاك‬ ‫قام‬ ‫لما‬ ‫المعقدة‬ ‫والقانونية‬ !‫لهم‬ ‫المخالف‬ ‫محاربة‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫العوضي‬ ‫نبيل‬ ‫الشيخ‬ ‫صدق‬ ‫و‬‫الكريسمس‬ ‫شجرة‬…!!)‫(البرادعي‬ ‫وقتل‬: ‫(كر‬ ‫شجرة‬ ‫اغلى‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫مخز‬ ‫أمر‬‫والشجرة‬ !!‫مسلمة‬ ‫عربية‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫القادمة‬ ‫صارى‬‫الن‬ ‫الحتفاالت‬ )‫يسمس‬ ( ‫قيمتها‬ ‫بلغت‬ ‫التي‬11‫شجرة‬ ‫اغلى‬ ‫تعد‬ ‫ظبي‬ ‫أبو‬ ‫في‬ )‫االمارات‬ ‫صر‬‫(ق‬ ‫فندق‬ ‫في‬ ‫وضعت‬ !!‫دوالر‬ ‫مليون‬ ) ‫المجوهرات‬ ‫من‬ ‫بقطع‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫وزينت‬ )‫(المسيحية‬ ‫بالمناسبة‬ ‫لالحتفال‬ ‫التاريخ‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫صنعت‬ ‫احدا‬ ‫تجاوزت‬ ‫واأللماس‬( ‫مبلغ‬ ‫ها‬3.5‫ليلة‬ ‫في‬ ‫لالحتفال‬ ‫الفتيات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ودعيت‬ !!‫اماراتي‬ ‫درهم‬ ‫ماليين‬ ) !!‫نفسه‬ ‫الفندق‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫رأس‬ ‫وكراهية‬ ‫المعروف‬ ‫بحب‬ ‫معروف‬ ‫اصيل‬ ‫شعب‬ ‫وهم‬ ‫واخالقا‬ ‫تدينا‬ ‫الناس‬ ‫اكثر‬ ‫من‬ ‫االماراتيين‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫الكل‬ ‫وهم‬ ،‫المنكر‬–‫بالتأكيد‬–‫تح‬ ‫التي‬ )‫(السخافة‬ ‫بهذه‬ ‫لهم‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬‫استغرب‬ ‫كما‬ ‫نستغرب‬ ‫لكننا‬ ،‫دث‬ ‫الحدث‬ ‫تناولت‬ ‫الغربية‬ ‫البرامج‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بل‬ !!‫مسلم‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫الغربيون‬ ‫االعالميون‬ ‫ان‬ ‫بدل‬ ‫االموال‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫تقول‬ ‫كانت‬ ‫المذيعات‬ )‫صرانيات‬‫(الن‬ ‫احدى‬ ‫ان‬ ‫حتى‬ ،‫الساخرة‬ ‫والتعليقات‬ ‫صيل‬‫بالتف‬ ‫ف‬ ‫المرضى‬ ‫وعالج‬ ‫والفقراء‬ ‫للمحتاجين‬ ‫تذهب‬!!‫اصال‬ ‫لها‬ ‫داعي‬ ‫ال‬ ‫ألمور‬ ‫تذهب‬ ‫إنها‬…‫اال‬ ‫تعليق‬ ‫عندي‬ ‫وليس‬ .}‫منا‬ ‫السفهاء‬ ‫فعل‬ ‫بما‬ ‫تؤاخذنا‬ ‫ال‬ ‫{ربنا‬ ‫فأقول‬ ‫ادعو‬ ‫ان‬ ‫محمد‬ ‫حبيبنا‬ ‫و‬ ‫نا‬ّ‫ي‬‫نب‬ ‫صدق‬–‫م‬ّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ّ‫صل‬-‫القذة‬ ‫حذو‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫سنن‬ ‫((لتتبعن‬ :‫قال‬ ‫حينما‬ ‫الشي‬ ‫رواه‬ ))‫لدخلتموه‬ ‫خرب‬ ‫ضب‬ ‫جحر‬ ‫دخلوا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫بالقذة‬.‫خان‬ ‫المحالت‬ ‫معظم‬ ‫أصبحت‬ .‫إليها‬ ‫وصلنا‬ ‫العمياء‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫التبع‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫واضحة‬ ‫صورة‬‫ب‬ ‫و‬ ‫تعكس‬ ‫صورة‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫أو‬ ‫العشاق‬ ‫بعيد‬ ‫اإلحتفال‬ ‫مظاهر‬ ‫مجاهرة‬ ‫و‬ ً‫علنا‬ ‫تظهر‬ ‫التعاونية‬ ‫الجمعيات‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫و‬ ‫ق‬ّ‫و‬‫التس‬ ‫مراكز‬ ‫و‬ ‫التجارية‬ “‫الفاالنتاين‬”‫هل‬ !‫مريب‬ ‫بشكل‬ ‫صامتون‬ ‫و‬ ً‫ساكنا‬ ‫كون‬ّ‫ر‬‫يح‬ ‫ال‬ ‫المسؤولون‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ .‫رقيب‬ ‫أو‬ ‫حسيب‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫؟‬ ‫الوسيلة‬ ‫تبرر‬ ‫الغاية‬ ‫أصبحت‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫األخالق؟‬ ‫و‬ ‫العقيدة‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫الغيرة‬ ‫و‬ ‫ضمائر‬‫ال‬ ‫ماتت‬ ‫إل‬ ‫الأللماس؟‬ ‫و‬ ‫الذهب‬ ‫و‬ ‫الشوكوالته‬ ‫و‬ ‫الورود‬ ‫بيع‬ ‫تسويق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اإلحتفاالت‬ ‫هذه‬‫أصبحت‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫ى‬ ‫باهلل‬ ‫إال‬ ‫قوة‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الحول‬ ‫األخالق؟‬ ‫و‬ ‫العقيدة‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ماد‬ ‫الدولة‬…
  • 4. 1-. ‫االفكار‬ ‫لدعم‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫الحجج‬ ‫و‬ ‫األدلة‬ ‫أهم‬ ‫بيان‬ ‫ه‬ ‫في‬‫ذ‬‫في‬ ‫الموجوده‬ ‫بالعالم‬ ‫األغلى‬ ‫الكرسميس‬ ‫شجرة‬ ‫غن‬ ‫ليتحدث‬ ‫الكاتب‬ ‫تطرق‬ ‫قد‬ ‫المقال‬ ‫ا‬ ‫دولة‬ ‫وهي‬ ‫مسلم‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫فندق‬: ‫مثل‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫ادلة‬ ‫على‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫اعتمد‬ ‫و‬ ‫االمارات‬ ُ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫ق‬ْ‫ال‬ ‫َا‬‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َّ‫َق‬‫ح‬َ‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬ ‫وا‬ُ‫ق‬ َ‫س‬َ‫ف‬َ‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬َ‫ر‬ْ‫ت‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫َر‬‫م‬َ‫أ‬ ً‫َة‬‫ي‬ْ‫ر‬َ‫ق‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬ْ‫ه‬ُ‫ن‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫َد‬‫ر‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫َإ‬‫و‬( :‫تعالى‬ ‫و‬ ‫سبحانه‬‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ر‬َّ‫م‬َ‫د‬َ‫ف‬ .) ‫ا‬ً‫ر‬‫ِي‬‫م‬ ْ‫د‬َ‫ت‬‫ا‬ ‫ضا‬‫اي‬ ‫بل‬ ‫بذلك‬ ‫يكتفي‬ ‫لم‬ ‫كذلك‬ ‫االيات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫و‬‫في‬ ‫وكان‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫ادلة‬ ‫على‬ ‫ستند‬ : ‫مثل‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫االدلة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫المقال‬: ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫وقد‬”‫بقوم‬ ‫تشبه‬ ‫من‬ . ‫منهم‬ ‫فهو‬”‫جعل‬ ‫و‬ ‫المقارنة‬ ‫و‬ ‫المنطقية‬ ‫الحجج‬ ‫هي‬ ‫الكاتب‬ ‫عليها‬ ‫ايظا‬ ‫اعتمد‬ ‫التي‬ ‫الحجج‬ ‫من‬ ‫و‬ . ‫وهذا‬ ‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫باب‬ ‫لفتح‬ ‫مجال‬ ‫للقارى‬: ‫قوله‬ ‫عند‬ ‫يظهر‬‫التسامح‬ ‫من‬ ‫اآلن‬ ‫أصبح‬ ‫هل‬ ‫ضت‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫الذي‬ ‫اإلرهابي‬ ‫للهجوم‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫المنطق‬ ‫و‬ ‫صحيحة‬‫ال‬ ‫الفعل‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ر‬ ‫هي‬ ‫أهذه‬ ‫أعيادهم؟‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الك‬ ‫مشاركة‬ ‫؟‬ً‫را‬ّ‫خ‬‫مؤ‬ ‫صر‬‫م‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫األرثوذوكس‬ ‫الكنيسة‬ ‫له‬: ‫قال‬ ‫عندما‬ ‫كذلك‬ ...‫ة‬ّ‫م‬‫وأئ‬ ‫الجمعة‬ ‫خطب‬ ‫أين‬ ‫بالمعر‬ ‫األمر‬ ‫و‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫من‬ ‫المساجد‬‫وف؟‬: ‫قال‬ ‫وو‬ ..‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫المستشار‬ ‫يعلم‬ ‫ألم‬ ‫؟‬ ‫أعيادهم‬ ‫في‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫الك‬ ‫مشاركة‬‫راية‬ ‫للقارى‬ ‫وتوضيح‬ ‫تفسير‬ ‫يحاول‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫كان‬ ‫و‬ /// . ‫للمقال‬ ‫قارى‬ ‫كل‬ ‫لتأيد‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫صل‬‫ي‬ ‫حتى‬ 2-. ‫الكاتب‬ ‫عرضها‬ ‫التي‬ ‫االفكار‬ ‫الهم‬ ‫محددا‬ ‫و‬ ‫سريع‬ ‫وصف‬ ‫االخرى‬ ‫الديانات‬ ‫امام‬ ‫المجال‬ ‫لنفتح‬ ‫التسامح‬ ‫كلمة‬ ‫نستخدم‬ ‫هل‬ ‫هو‬ ‫حولها‬ ‫المقال‬ ‫دار‬ ‫التي‬ ‫الفكرة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بذكر‬ ‫الموضوع‬ ‫لهذا‬ ‫اتطرق‬ ‫الكاتب‬ ‫حاول‬ ‫و‬ . ‫التسامح‬ ‫بحجة‬ ‫ديننا‬ ‫في‬ ‫يحرم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بفعل‬ ‫ليوك‬ ‫اخيرا‬ ‫الشخاص‬ ‫مقاالت‬ ‫ذكر‬ ‫و‬ ‫منطقية‬ ‫بادلة‬ ‫ايضا‬ ‫جاء‬ ‫و‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫االدلة‬‫مثال‬ ‫افكاره‬ ‫د‬ ‫لها‬ ‫الحجج‬ ‫بحث‬ ‫و‬ ‫العمياء‬ ‫الطاعة‬ ‫يعرف‬ ‫بما‬ ‫الحكومة‬ ‫تفعله‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يتبع‬ ‫اال‬ ‫عليه‬ ‫الشخص‬ ‫بان‬ ‫فكرته‬ ‫لناصر‬ ‫مقال‬ ‫وذكر‬( ‫بعنوان‬ ‫مقالة‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬ ‫اإلتحاد‬ ‫جريدة‬ ‫من‬ ‫الظاهري‬‫اليمن‬ ‫عنب‬ ‫و‬ ‫الشام‬ ‫بلح‬:)‫يؤيد‬ ‫فهو‬ : ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫واضحا‬ ‫ذلك‬ ‫جاء‬ ‫و‬ ‫الحكومة‬‫لنفسه‬ ‫يروج‬ ‫فندق‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫والحكومة‬ ‫الدين‬ ‫دخل‬ ‫فما‬ ‫مقره‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫وللمدينة‬. : ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫العوضي‬ ‫نبيل‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫فكرته‬ ‫لياكد‬ ‫العوضي‬ ‫نبيل‬ ‫بمقال‬ ‫الكاتب‬ ‫استند‬ ‫كذلك‬‫نستغرب‬ ‫لكننا‬ ‫كما‬!!‫مسلم‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫الغربيون‬ ‫االعالميون‬ ‫استغرب‬‫نبيل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كذلك‬ . : ‫السنة‬ ‫من‬ ‫ادلة‬ ‫العوضي‬‫محمد‬ ‫حبيبنا‬ ‫و‬ ‫نا‬ّ‫ي‬‫نب‬ ‫صدق‬–‫م‬ّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ّ‫صل‬-‫سنن‬ ‫((لتتبعن‬ :‫قال‬ ‫حينما‬ ‫الشيخان‬ ‫رواه‬ ))‫لدخلتموه‬ ‫خرب‬ ‫ضب‬ ‫جحر‬ ‫دخلوا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫بالقذة‬ ‫القذة‬ ‫حذو‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬. ‫تسويق‬ ‫بحجة‬ ‫ضاعتها‬‫ب‬ ‫المحالت‬ ‫بعرض‬ ‫الدولة‬ ‫تسمح‬ ‫وكيف‬ ‫الفالنتين‬ ‫عن‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫ذكر‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫الشوكوالت‬ ‫و‬ ‫الورد‬‫ة‬‫على‬ ‫المادية‬ ‫اهدافها‬ ‫تتطغى‬ ‫و‬ ‫مادية‬ ‫الدولة‬ ‫اصبحت‬ ‫هل‬ ، ‫الفالنتين‬ ‫اطار‬ ‫تحت‬ ‫وغير‬ !!!.. ‫الدين‬ ‫و‬ ‫االخالق‬ 3-. ‫موفقا‬ ‫الكاتب‬ ‫كان‬ ‫وهل‬ ‫المقال‬ ‫تنظيم‬ ‫لطريقة‬ ‫وصف‬ ‫واالدلة‬ ‫افكاره‬ ‫في‬ ‫تنوع‬ ‫و‬ ‫واالدلة‬ ‫االفكار‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫متامسكة‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫مقاله‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫وفقا‬ ‫كان‬ ‫المقال‬ ‫موضوع‬ ‫و‬ ‫للمقال‬ ‫قراته‬ ‫يكمل‬ ‫القارىء‬ ‫لتجعل‬ ‫مشوقة‬ ‫المقدمة‬ ‫وجاءت‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬ ‫وتشو‬ ‫للمقال‬ ‫القارى‬ ‫اعجبا‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫بطريقة‬ ‫بعدها‬ ‫التي‬ ‫للفكرة‬ ‫تودي‬ ‫فكرة‬ ‫ةكل‬ ‫مترابط‬‫اكثر‬ ‫يقا‬ ‫العوضي‬ ‫نبيل‬ ‫بمقال‬ ‫مقاله‬ ‫الكاتب‬ ‫ختم‬ ‫كذلك‬ ‫المقال‬ ‫قرات‬ ‫ليكمل‬‫قاله‬ ‫ما‬ ‫صر‬‫اخت‬ ‫انه‬ ‫لو‬ ‫حبذا‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫ولكنه‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫اهمية‬ ‫يدرك‬ ‫القارى‬ ‫تجعل‬ ‫بسيطة‬ ‫خاتمة‬ ‫في‬ ‫المقال‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بحدوث‬ ‫الدولة‬ ‫سماح‬ ‫وكيفية‬ ‫له‬ ‫المحالت‬ ‫تسويق‬ ‫و‬ ‫الفالنتين‬ ‫سل‬ ‫هذا‬ ‫اعتقد‬ ‫و‬‫صائح‬‫الن‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫عليها‬ ‫االدلة‬ ‫و‬ ‫فكرته‬ ‫بذكر‬ ‫الكاتب‬ ‫اكتفي‬ ‫كذلك‬ ، ‫المقال‬ ‫في‬ ‫بيه‬ . ‫الحاصلة‬ ‫المهزلة‬ ‫هذه‬ ‫لوقف‬ ‫فعله‬ ‫دولة‬ ‫على‬ ‫وما‬ 4-. ‫الكاتب‬ ‫لغة‬ ‫تقويم‬ ‫المجتمع‬ ‫مستويات‬ ‫لكافة‬ ‫صل‬‫وت‬ ‫مفهومة‬ ‫بسيطة‬ ‫الكاتب‬ ‫لغة‬ ‫كانت‬‫استخدمها‬ ‫التي‬ ‫االساليب‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫اال‬ ‫اسلوب‬ ‫وهو‬ ‫واضحة‬ ‫صورة‬‫ب‬ ‫الكاتب‬. ‫التعجب‬ ‫و‬ ‫ستفهام‬