SlideShare a Scribd company logo
1 of 81
‫للصهيو‬ ‫الفكرية‬ ‫األسس‬
‫نية‬
.1
‫الطبيعي‬ ‫اإلنسان‬ ‫فكرة‬
:
‫صهيون‬ ‫إلى‬ ‫للعودة‬ ‫الصهيونية‬ ‫الدعوة‬
(
‫فلسطين‬
)
‫للطبيعة‬ ‫عودة‬ ‫هي‬
.
.2
‫فريدريك‬ ‫فكر‬
‫نيتشة‬
‫األعل‬ ‫باإلنسان‬ ‫اإليمان‬ ‫على‬ ‫القائم‬
‫ى‬
(
‫السوبرمان‬
)
،‫الشر‬ ‫أو‬ ‫بالخير‬ ‫له‬ ‫شأن‬ ‫وال‬ ‫القوة؛‬ ‫يجسد‬ ‫الذي‬
‫مقالة‬ ‫في‬ ‫كتب‬ ‫هعام‬ ‫آحاد‬
"
‫القيم‬ ‫تقييم‬ ‫إعادة‬
:"
‫ليس‬ ‫اليهود‬
‫وا‬
‫العليا‬ ‫األمة‬ ‫أو‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫أ‬ ‫سوبر‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫أ‬ ‫مجرد‬
.
‫للصهيونية‬ ‫الفكرية‬ ‫األسس‬
...
‫ي‬
‫تبع‬
.3
‫داروين‬ ‫تشارلز‬ ‫فكر‬
(
‫الفكر‬
‫الدارويني‬
)
‫النظر‬ ‫على‬ ‫القائم‬
‫ص‬ ‫يهدأ؛‬ ‫ال‬ ‫صراع‬ ‫باعتباره‬ ‫للواقع‬
‫راع‬
‫فيه‬ ‫البقاء‬ ‫الجميع‬ ‫ضد‬ ‫الجميع‬
‫االس‬ ‫تبرير‬ ّ‫م‬‫ت‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫لألقوى‬
‫تعمار‬
‫لألقوى‬ ‫البقاء‬ ‫باسم‬
.
.4
‫التي‬ ‫العنصرية‬ ‫النظريات‬ ‫ظهور‬
‫عرقي‬ ‫تفاوت‬ ‫هنالك‬ ‫أن‬ ‫تفترض‬
‫األجناس‬ ‫بين‬ ‫وحضاري‬ ‫وبيولوجي‬
‫األدنى‬ ‫الشعوب‬ ‫إخضاع‬ ‫وضرورة‬
.
‫للصهيونية‬ ‫الفكرية‬ ‫األسس‬
..
.
‫يتبع‬
.5
‫انتشار‬ ‫بعد‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫العضوي‬ ‫الشعب‬ ‫فكرة‬
‫أص‬ ‫بحيث‬ ‫العلماني؛‬ ‫القومي‬ ‫الفكر‬ ‫وظهور‬ ‫العلمانية‬
‫بح‬
‫أو‬ ‫العرقية‬ ‫سماته‬ ‫آخر‬ ‫عن‬ ‫شعب‬ ‫أي‬ ‫يميز‬ ‫ما‬
‫االثني‬
‫ة‬
‫الذ‬ ‫القومي‬ ‫االشتراكي‬ ‫بالفكر‬ ‫الصهيونية‬ ‫تأثرت‬
‫يرى‬ ‫ي‬
‫ثقافي‬ ‫تاريخية‬ ‫عضوية‬ ‫وحدة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫األ‬ ّ‫ن‬‫بأ‬
‫ة‬
‫حيث‬ ‫فمن‬ ‫اآلخر؛‬ ‫هو‬ ً‫عضويا‬ ً‫جزءا‬ ‫الفرد‬ ‫فيها‬ ‫يشكل‬
‫األخالقية‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫للفرد‬ ‫سابقة‬ ‫الجماعة‬ ‫المبدأ‬
‫انقال‬ ‫كمشروع‬ ‫الصهيونية‬
‫بي‬
‫لألس‬ ‫الصهيونية‬ ‫اليهود‬ ‫بعض‬ ‫عارض‬
‫باب‬
‫التالية‬
:
.1
‫االجتماعي‬ ‫موقعهم‬ ‫على‬ ‫تأثيرها‬
‫والسياسي‬
.
.2
‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫تزيد‬
‫الالسامية‬
.3
‫أهمها‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫مفاهيم‬ ‫طرحها‬
:
‫فق‬ ‫دين‬ ‫وليست‬ ‫قومية‬ ‫اليهودية‬
‫ط‬
+
ً‫ملحدا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫باستطاعة‬
‫جيد‬ ‫يهودي‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬
.
•
‫األرثوذكسية‬ ‫اليهودية‬ ‫أنشأت‬ ‫فعل‬ ‫كردة‬
(
‫الحاخامية‬
)
‫حركة‬
"
‫يسرائيل‬ ‫أغودات‬
"
‫في‬
‫بفكرة‬ ‫آمنت‬ ‫الدينية‬ ‫الحركات‬ ،‫ألمانيا‬
‫الخالص‬
"
‫المنتظر‬ ‫المسيح‬
"
‫دور‬ ّ‫ن‬‫وأ‬
‫العبادة‬ ‫هو‬ ‫اليهودي‬
.
•
‫الدي‬ ‫بين‬ ‫تعايش‬ ‫حصل‬ ‫أوروبا‬ ‫شرق‬ ‫في‬
‫ني‬
‫حركة‬ ‫عنه‬ ‫نتج‬ ‫والقومي‬
"
‫صهيون‬ ‫أحباء‬
."
•
‫علماني‬ ‫ومفكريها‬ ‫الصهيونية‬ ‫قادة‬ ‫معظم‬
،‫ين‬
‫فكر‬ ‫أصحاب‬ ‫أنفسهم‬ ‫يعتبرون‬
‫حداثي‬
‫ثو‬
‫ري‬
.
•
‫معقدة‬ ‫والدين‬ ‫الصهيونية‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬
ّ‫ر‬‫تع‬ ‫أن‬ ‫الصهيونية‬ ‫تستطع‬ ‫لم‬ ،‫ومركبة‬
‫ف‬
‫الدي‬ ‫المنظومة‬ ‫عن‬ ً‫بعيدا‬ ‫نفسها‬ ‫وتبني‬
‫نية‬
‫الرمزية‬ ‫اللغوية‬
•
‫الصهيونية‬ ‫الحركة‬ ‫داخل‬ ‫ومدارس‬ ‫اتجاهات‬ ‫عدة‬ ‫توجد‬
‫رأسها‬ ‫وعلى‬ ‫أمور‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫تختلف‬
‫تنطل‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫لكنها‬ ‫االجتماعي؛‬ ‫المحتوى‬
‫ق‬
‫لليهو‬ ‫دولة‬ ‫إقامة‬ ‫على‬ ‫قائم‬ ‫واحد‬ ‫أيدلوجي‬ ‫نسق‬ ‫من‬
‫د‬
"
‫إسرائيل‬
"
،‫الميعاد‬ ‫أرض‬ ‫على‬
‫الحرك‬ ‫في‬ ‫أساسية‬ ‫مدارس‬ ‫أربع‬ ‫هنالك‬
‫ة‬
‫اتجاهات‬ ‫عدة‬ ‫عنها‬ ‫تتفرع‬ ‫الصهيونية‬
•
‫أوال‬
:
‫السياسية‬ ‫الصهيونية‬
‫تزع‬ ‫التي‬
‫مها‬
‫الصهيونية‬ ‫مؤسس‬
‫ثيودور‬
‫هرتزل‬
(
Theodor
Herzl
)
‫تحويل‬ ‫على‬ ‫عملت‬ ‫والتي‬ ‫؛‬
"
‫المشكلة‬
‫اليهودية‬
"
‫يم‬ ‫ال‬ ‫دولية‬ ‫سياسية‬ ‫لمشكلة‬
‫كن‬
‫تفرع‬ ،‫لهم‬ ‫دولة‬ ‫وإقامة‬ ‫اليهود‬ ‫بهجرة‬ ‫إال‬ ‫حلها‬
‫الصهيونية‬ ‫السياسية‬ ‫الصهيونية‬ ‫عن‬
‫التصحيحية‬
(
‫التنقيحية‬
)
‫فالدي‬ ‫بقيادة‬
‫مير‬
‫جابوتنسكي‬
(
Vladimir Jabotinsky
)
‫الجانب‬ ‫على‬ ‫القومي‬ ‫الجانب‬ ‫تغلب‬ ‫التي‬
‫للتعامل‬ ‫كوسيلة‬ ‫العنف‬ ‫وتتبنى‬ ‫الديني؛‬
‫مع‬
‫ليبرالية‬ ‫توجهات‬ ‫ذات‬ ‫وهي‬ ‫الفلسطينيين‬
‫ا‬ ‫اليميني‬ ‫الليكود‬ ‫حزب‬ ‫ويعتبر‬ ،‫رأسمالية‬
‫متداد‬
،‫المدرسة‬ ‫لهذه‬
•
‫ثانيا‬
:
‫المدرسة‬
‫الصهيونية‬
‫العمالية‬
"
‫االشتراكية‬
"
‫والتي‬
‫وظفت‬
‫االشتراكية‬
‫لخدم‬
‫ة‬
‫األهداف‬
،‫الصهيونية‬
‫أبرز‬
‫قادتها‬
‫دافيد‬
‫بن‬
‫غوري‬
‫ون‬
(
David Ben-Gurion
)
‫أول‬
‫رئيس‬
‫حكومة‬
‫لدولة‬
"
‫إسرائيل‬
"
‫؛‬
‫ويعتبر‬
‫حزب‬
‫المباي‬
(
‫قاد‬
‫الدولة‬
‫منذ‬
‫عام‬
1948
‫وحتى‬
‫عام‬
1977
)
‫الذي‬
‫تحول‬
‫فيما‬
‫بعد‬
‫لحزب‬
‫العمل‬
‫تابع‬
‫لهذه‬
،‫المدرسة‬
•
‫ثالثا‬
:
‫الدينية‬ ‫الصهيونية‬ ‫المدرسة‬
‫ت‬ ‫التي‬
‫غلب‬
‫لتطب‬ ‫وتسعى‬ ‫القومي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫الديني‬ ‫الجانب‬
‫يق‬
‫احزاب‬ ‫عدة‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫تفرع‬ ‫التوراة؛‬ ‫أحكام‬
‫هتوراة‬ ‫ويهودات‬ ‫شاس‬ ‫كحزب‬ ‫اثنية‬ ‫صبغة‬ ‫ذات‬ ‫دينية‬
(
‫اليهودي‬ ‫البيت‬ ‫حزب‬ ‫آخرها‬
)
•
‫رابعا‬
:
‫الثقافية‬ ‫الصهيونية‬ ‫المدرسة‬
(
‫الروحي‬
‫ة‬
)
‫التي‬
‫اليهودي‬ ‫الشعب‬ ‫من‬ ‫نتاج‬ ‫اليهودية‬ ‫القيم‬ ‫أن‬ ‫ترى‬
(
‫ول‬
‫يس‬
‫الدينية‬ ‫الصهيونية‬ ‫تعتقد‬ ‫كما‬ ‫التوراة‬
)
‫ت‬ ‫يجب‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫وأ‬
‫جميع‬
‫لهم‬ ‫الروحي‬ ‫المرجع‬ ‫تكون‬ ‫كي‬ ‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫اليهود‬
‫جينزبرغ‬ ‫آشر‬ ‫هو‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫قادة‬ ‫أبرز‬
(
Aser
Ginsberg
)
‫المشهور‬
‫بأحاد‬
‫هاعام‬
(
‫الشعب‬ ‫من‬ ‫واحد‬
)
‫ال‬ ‫؛‬
‫من‬ ‫متبناة‬ ‫مواقفها‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫تمثل‬ ‫أحزاب‬ ‫يوجد‬
‫والثق‬ ‫العبرية‬ ‫باللغة‬ ‫كاالهتمام‬ ‫اإلسرائيليين‬ ‫عموم‬
‫افة‬
‫اليهودية‬
‫الصهيونية‬ ‫مصطلح‬
•
‫الصهيونية‬ ‫المصادر‬ ‫تنسب‬
‫لناثان‬
‫بيرنباوم‬
‫ابتك‬
‫مصطلح‬ ‫ار‬
‫عام‬ ‫الصهيونية‬
1890
‫نفسها‬ ‫تعرف‬ ‫حيث‬ ‫؛‬
‫ك‬
"
‫حركة‬
‫لوطنهم‬ ‫اليهودي‬ ‫الشعب‬ ‫عودة‬ ‫هدفها‬ ‫وطني‬ ‫تحرر‬
‫إسرائيل‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫السيادة‬ ‫واستعادة‬
"
‫ذهب‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،
‫الصهي‬ ‫اعتبر‬ ‫حيث‬ ‫لويس‬ ‫برنارد‬ ‫المستشرق‬ ‫إليه‬
‫ونية‬
‫اليهودي‬ ‫للشعب‬ ‫وطني‬ ‫تحرر‬ ‫حركة‬
‫الصهيونية‬ ‫مصطلح‬
...
‫يتبع‬
•
‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫يرى‬ ‫بينما‬
‫المسيري‬
‫من‬ ‫أنه‬
‫لعدة‬ ‫وذلك‬ ‫الصهيونية‬ ‫تعريف‬ ‫الصعب‬
‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫المصطلح‬ ّ‫ن‬‫أ‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫أسباب؛‬
‫غير‬ ‫سياسية‬ ‫ومنظمات‬ ‫وحركات‬ ‫نزعات‬
‫أهدا‬ ‫في‬ ً‫أحيانا‬ ‫ومتناقضة‬ ‫بل‬ ‫متجانسة‬
‫فها‬
‫أصولها‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫للتاريخ‬ ‫ورؤيتها‬ ‫ومصالحها‬
‫االثنية‬
‫الطبقية‬ ‫أو‬ ‫الدينية‬ ‫أو‬
•
‫قاموس‬ ‫تعريف‬
‫اكسفورد‬
‫ب‬ ‫للصهيونية‬
‫أنها‬
:
"
‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫اهتمت‬ ‫سياسية‬ ‫حركة‬
،‫اليهودي‬ ‫للشعب‬ ‫مستقلة‬ ‫دولة‬ ‫بإقامة‬
‫إسرائيل‬ ‫دولة‬ ‫بتطوير‬ ‫تهتم‬ ‫اآلن‬ ‫وهي‬
"
‫الصهيونية‬ ‫مصطلح‬
...
‫يتبع‬
•
‫ينص‬ ‫الذي‬ ‫السياسة‬ ‫موسوعة‬ ‫تعريف‬
‫الصهيونية‬ ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬
" :
‫وحركة‬ ‫دعوة‬
‫إجالئية‬ ‫استيطانية‬ ‫دينية‬ ‫عنصرية‬
‫باإلمب‬ ً‫ومصيرا‬ ً‫وواقعا‬ ‫نشأة‬ ‫مرتبطة‬
‫ريالية‬
‫اليهود‬ ‫توطين‬ ‫بإعادة‬ ‫تطالب‬ ،‫العالمية‬
‫في‬ ‫بهم‬ ‫خاصة‬ ‫دولة‬ ‫وإقامة‬ ‫وتجميعهم‬
‫والعن‬ ‫والغزو‬ ‫الهجرة‬ ‫بواسطة‬ ‫فلسطين‬
‫ف‬
‫اليهودية‬ ‫للمسألة‬ ‫كحل‬
"
‫تحفظنا‬ ‫مع‬ ،
‫فالصهي‬ ‫دينية‬ ‫كحركة‬ ‫تعريفها‬ ‫على‬
‫ونية‬
ّ‫ن‬‫أ‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫كأداة‬ ‫الدين‬ ‫استخدمت‬
‫علمانيين‬ ‫الصهيونية‬ ‫مؤسسي‬ ‫معظم‬
‫للصهيونية‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬
‫واالستش‬
‫راق‬
•
‫النظري‬ ‫اإلطار‬ ‫يرتبط‬
‫لالستشراق‬
(
‫إدوارد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
‫سعيد‬
)
‫المتطرفة‬ ‫واالتجاهات‬ ‫والمذاهب‬ ‫األفكار‬ ‫ببعض‬
‫ل‬ ‫صورة‬ ‫نجد‬ ‫بحيث‬ ،‫آلخر‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫الثقافة‬ ‫تسود‬ ‫التي‬
‫غوية‬
‫وصورة‬ ‫للشرق‬
‫فرويدية‬
‫وصورة‬
‫شبنجلرية‬
‫وصورة‬
‫داروي‬
‫نية‬
ّ‫ن‬‫أ‬ ‫نجد‬ ‫فإننا‬ ‫وهكذا‬ ،‫عنصرية‬ ‫وصورة‬
‫األطروحات‬
‫الخاصة‬
‫ترتبط‬ ‫بالغرب؛‬ ‫مساواته‬ ‫وعدم‬ ‫وانحطاطه‬ ‫الشرق‬ ‫بتخلف‬
‫ل‬ ‫البيولوجية‬ ‫باألسس‬ ‫الخاصة‬ ‫باألفكار‬ ‫بالغ‬ ‫بيسر‬
‫لتفاوت‬
‫مذهب‬ ‫لها‬ ‫أضيف‬ ‫والتي‬ ،‫العنصري‬
‫دارويني‬
‫الصح‬ ‫يبرز‬
‫ة‬
"
‫العلمية‬
"
‫مت‬ ‫أجناس‬ ‫إلى‬ ‫البشرية‬ ‫األجناس‬ ‫لتقسيم‬
‫قدمة‬
‫المستشرق‬ ‫بين‬ ً‫عاما‬ ً‫اتفاقا‬ ‫فنجد‬ ،‫متخلفة‬ ‫وأجناس‬
‫ين‬
‫الشرقي‬ ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫تقول‬ ‫والتي‬ ‫الداروينية‬ ‫صور‬ ‫إحدى‬ ‫على‬
‫ين‬
‫ت‬ ‫بهدف‬ ‫وذلك‬ ،‫سابقة‬ ‫لعظمة‬ ‫المنحطة‬ ‫البقايا‬ ‫يمثلون‬
‫برير‬
‫منظري‬ ‫التقطه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫واستعماره‬ ‫الشرق‬ ‫احتالل‬
‫الصهيوني؛‬ ‫الفكر‬ ‫عليه‬ ‫وبنوا‬ ‫الصهيونية‬
•
‫فبحسب‬
‫المسيري‬
‫فكري‬ ‫أسس‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫الصهيونية‬ ‫بنيت‬
‫من‬ ‫ة‬
‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫عودة‬ ‫وضرورة‬ ‫الطبيعي؛‬ ‫اإلنسان‬ ‫فكرة‬ ‫أهمها‬
‫ال‬ ‫فإن‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫البسيطة‬ ‫قوانينها‬ ‫حسب‬ ‫ليعيش‬ ‫الطبيعة‬
‫دعوة‬
‫صهيون‬ ‫إلى‬ ‫للعودة‬ ‫الصهيونية‬
(
‫فلسطين‬
)
‫للطبي‬ ‫عودة‬ ‫هي‬
‫عة‬
‫فريدريك‬ ‫بفكر‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫ربط‬ ‫مع‬
‫نيتشة‬
‫اإلي‬ ‫على‬ ‫القائم‬
‫مان‬
‫األعلى‬ ‫باإلنسان‬
(
‫السوبرمان‬
)
‫ل‬ ‫شأن‬ ‫وال‬ ‫القوة؛‬ ‫يجسد‬ ‫الذي‬
‫ه‬
‫االستعالئ‬ ‫النظرة‬ ‫على‬ ‫قائم‬ ‫والصهيونية‬ ،‫الشر‬ ‫أو‬ ‫بالخير‬
‫ية‬
‫االيدلوج‬ ّ‫ن‬‫فإ‬ ‫وبالتالي‬ ،‫والتفوق‬ ‫النقاء‬ ‫ادعاء‬ ‫مع‬ ‫العنصرية‬
‫ية‬
‫ت‬ ‫االستشراق‬ ‫مفاهيم‬ ‫على‬ ‫المبنية‬ ‫الغربية‬ ‫االستعمارية‬
‫أحد‬ ‫عد‬
‫الصهيونية‬ ‫لأليدلوجية‬ ‫المصادر‬ ‫أهم‬
‫النظرة‬
‫االستشراقية‬
•
‫يتضمن‬
‫االستشراق‬
‫األ‬ ‫التفوق‬ ‫أفكار‬ ‫تتخللها‬ ‫علمية‬ ‫مادة‬
‫وروبي‬
‫الصهيو‬ ‫استمدت‬ ‫وقد‬ ،‫واإلمبريالية‬ ‫العنصرية‬ ‫ألوان‬ ‫وشتى‬
‫نية‬
‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫للعرب‬ ‫نظرتها‬
‫االستشراقية‬
‫طورتها‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬
‫العنصرية‬ ‫نظرتها‬ ‫إلى‬ ً‫استنادا‬
ّ‫ن‬‫أ‬ ‫سعيد‬ ‫يرى‬
‫االستشراق‬
‫ل‬ ‫سياسية‬ ‫رؤية‬ ‫األمر‬ ‫نهاية‬ ‫في‬
‫لواقع‬
‫المألوف‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫تعزيز‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫الرؤية‬ ‫وهذه‬
(
‫أو‬ ‫أوروبا‬
‫نحن‬ ‫أو‬ ‫الغرب‬
)
‫األذكياء‬
/
‫الموضوعيين‬
/
‫ال‬ ‫وبين‬ ‫العقالنيين؛‬
‫غريب‬
(
‫هم‬ ‫أو‬ ‫الشرق‬
)
‫األغبياء‬
/
‫العقالنيين‬ ‫غير‬
/
‫الفاسدين‬
/
‫غير‬
‫الموضوعيين‬
.
•
‫الفرنسي‬ ‫المستشرق‬ ‫هو‬ ‫فها‬
‫رونيه‬
‫دو‬
‫شاتوبريان‬
(
1768
-
1848
)
‫سبيل‬ ‫على‬
‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫سكان‬ ‫يصف‬ ‫المثال‬
‫المنحط‬ ‫الغبي‬ ‫بالشعب‬
•
‫جس‬ ‫العنصرية‬ ‫االستعالئية‬ ‫النظرة‬ ‫هذه‬
‫دتها‬
‫االج‬ ‫ففي‬ ‫نشأتها؛‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫الصهيونية‬
‫تماع‬
‫مارك‬ ‫عقده‬ ‫الذي‬
‫سايكس‬
(
‫عن‬ ‫كمندوب‬
‫البريطانية‬ ‫الحكومة‬
)
‫في‬
7/2/1917
‫قادة‬ ‫مع‬
‫تركزت‬ ،‫مطالبهم‬ ‫على‬ ‫لإلطالع‬ ‫الصهيونية‬
‫سكان‬ ‫مع‬ ‫مساواتهم‬ ‫عدم‬ ‫حول‬ ‫مطالبهم‬
‫والحق‬ ‫متخلفة‬ ‫بالد‬ ‫ألنها‬ ‫العرب‬ ‫فلسطين‬
‫وق‬
‫المتقدمة‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫المتساوية‬
‫موجود‬ ‫وذلك‬ ،‫يطورها‬ ‫من‬ ‫تحتاج‬ ‫وفلسطين‬
‫اليهود‬ ‫عند‬
(
‫األوربيين‬
)
‫فقط‬
•
‫بوش‬ ‫جورج‬ ‫المستشرق‬ ‫وذهب‬
(
‫األميركي‬ ‫الرئيس‬ ‫جد‬
( )
1796
-
1859
)
‫كتابه‬ ‫في‬
"
‫ومؤسس‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الدين‬ ‫مؤسس‬ ‫محمد‬
‫المسلمين‬ ‫إمبراطورية‬
"
‫هم‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫والمسلمين‬ ‫العرب‬ ‫وصف‬ ‫إلى‬
‫وأفاع‬ ‫وجرذان‬ ‫وحشرات‬ ‫منحطة‬ ‫أعراق‬
‫للحاخام‬ ‫خطبة‬ ‫في‬ ‫تكررت‬ ‫األوصاف‬ ‫هذه‬
‫عوفاديا‬
‫يوسف‬
(
‫شاس‬ ‫لحزب‬ ‫الروحي‬ ‫الرئيس‬
)
‫أغسطس‬ ‫في‬
2004
‫بثتها‬
‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫اإلسرائيلية‬ ‫الفضائيات‬
" :
‫ي‬ ‫عندما‬ ‫اليهودي‬ ‫إن‬
‫قتل‬
‫ينك‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫أحد‬ ‫وال‬ ‫دودة‬ ‫أو‬ ‫ثعبانا‬ ‫قتل‬ ‫فكأنما‬ ‫مسلما‬
‫أن‬ ‫ر‬
‫التخلص‬ ‫فإن‬ ‫لهذا‬ ،‫البشر‬ ‫على‬ ‫خطر‬ ‫الدودة‬ ‫أو‬ ‫الثعبان‬ ‫من‬ ّ‫كال‬
‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫طبيعي‬ ‫أمر‬ ‫الديدان‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫مثل‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬
"
،
‫للنظرة‬ ‫الصهيونية‬ ‫تبني‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫وهذا‬
‫االستشراقية‬
‫ل‬
‫لعرب‬
‫والمسلمين‬
•
‫يكمن‬
‫االستشراق‬
‫األورو‬ ‫السيطرة‬ ‫على‬ ً‫دليال‬ ‫كونه‬ ‫في‬
‫بية‬
‫حول‬ ً‫صادقا‬ ً‫خطابا‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الشرق‬ ‫على‬ ‫األميركية‬
‫وسيط‬ ‫قوة‬ ‫عالقة‬ ‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫بين‬ ‫فالعالقة‬ ،‫الشرق‬
،‫رة‬
‫الهيمنة‬ ‫من‬ ‫متفاوتة‬ ‫ودرجات‬
"
‫المركبة‬
”
‫تقوم‬
‫النظرة‬
‫االستشراقية‬
ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫االستعالئية‬
"
‫الق‬
‫وة‬
‫وسيلة‬ ‫أفضل‬ ‫والعصا‬
"
‫و‬
"
‫يقف‬ ‫من‬ ‫بإزالة‬ ‫يتبدد‬ ‫القطيع‬
‫في‬
‫المقدمة‬
"
‫فرويد‬ ‫النفس‬ ‫عالم‬ ‫لمقولة‬ ً‫تكثيفا‬
"
‫الشعو‬
‫غير‬ ‫ب‬
‫متخلفة‬ ،‫كسولة‬ ،‫عنيفة‬ ،‫همجية‬ ،‫كاذبة‬ ‫األوروبية‬
•
‫وقد‬
‫تمظهرت‬
‫النظرة‬ ‫هذه‬
‫االستشراقية‬
‫الفلسطينيي‬ ‫تجاه‬
‫من‬ ‫ن‬
‫فرئ‬ ‫إسرائيل؛‬ ‫قادة‬ ‫تصريحات‬ ‫خالل‬
‫يس‬
‫اسحق‬ ‫اإلسرائيلي‬ ‫الوزراء‬
‫شامير‬
‫االنتفاضة‬ ‫انطالق‬ ‫على‬ ً‫ردا‬ ‫يقول‬
‫عام‬ ‫الحجارة‬
1987
" :
‫نخضعكم‬ ‫سوف‬
‫بالبطش؛‬
.....
‫سوى‬ ‫لستم‬ ‫أنتم‬ ،
‫بإسرائيل‬ ً‫قياسا‬ ‫جنادب‬
”
‫الحملة‬ ّ‫ن‬‫أ‬ ‫نجد‬ ‫المنوال‬ ‫نفس‬ ‫وعلى‬
‫بيتنا‬ ‫إسرائيل‬ ‫لحزب‬ ‫االنتخابية‬
‫عام‬ ‫اليميني‬
2009
‫شعار‬ ‫تتبنى‬
:
"
‫العربية‬ ‫يفهم‬ ‫ليبرمان‬ ‫فقط‬
"
‫كن‬ ‫؛‬
‫اية‬
‫لغة‬ ‫سوى‬ ‫يفهمون‬ ‫ال‬ ‫العرب‬ ّ‫ن‬‫أ‬ ‫عن‬
‫القوة‬
.
•
‫النظرة‬ ً‫مؤخرا‬ ‫استفحلت‬
‫االستشراقية‬
‫اإلسرائي‬ ‫القادة‬ ‫صفوف‬ ‫في‬ ‫االستعالئية‬
‫ليين؛‬
‫اإلسرائيلي‬ ‫الوزراء‬ ‫برئيس‬ ‫األمر‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬
‫بنيامين‬
‫نتنياهو‬
‫تشب‬ ‫برفضه‬ ‫للمجاهرة‬
‫يه‬
‫ب‬ ‫اليهودي‬ ‫اإلرهاب‬
"
‫العربي‬ ‫اإلرهاب‬
"
‫بحجة‬
‫غير‬ ‫بعكس‬ ‫ديمقراطية‬ ‫دولة‬ ‫إسرائيل‬ ‫كون‬
‫ها‬
‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫من‬
‫عائلة‬ ‫وحرق‬ ‫الجريمة‬ ‫بشاعة‬ ‫فرغم‬
‫ع‬ ‫رضيع‬ ‫طفل‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫كاملة‬ ‫فلسطينية‬
‫لى‬
ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫يرى‬ ‫نتنياهو‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫المستوطنين‬ ‫يد‬
‫ال‬ ‫ه‬
‫ما‬ ‫وعلى‬ ،‫باإلرهاب‬ ‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫لوصم‬ ‫مجال‬
‫العرب‬ ‫مساواة‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫نتنياهو‬ ‫حرص‬ ‫يبدو‬
‫ي‬
‫الصورة‬ ‫على‬ ‫اإلبقاء‬ ‫إجل‬ ‫من‬ ‫باليهودي‬
‫بالعربي‬ ‫ملتصقة‬ ‫لإلرهابي‬ ‫الذهنية‬
‫م‬ ‫المتطرفين‬ ‫تشمل‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫الفلسطيني‬
‫ن‬
‫اليهود‬
•
‫بفت‬ ‫اإلجرام‬ ‫هذا‬ ‫بتغطية‬ ‫الصهيونية‬ ‫المؤسسة‬ ‫قامت‬
‫اوى‬
،‫المتطرفين‬ ‫الحاخامات‬ ‫بعض‬
‫فقد‬
‫منف‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫تبين‬
‫ذي‬
‫أتباع‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫ضد‬ ‫اإلرهابية‬ ‫العمليات‬
‫إسحاق‬ ‫الحاخام‬
‫غيزنبيرغ‬
‫اشتهر‬ ‫حيث‬ ‫؛‬
‫بفتاويه‬
‫التي‬
‫وال‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫تحرض‬
‫فتك‬
‫بهم‬
،
‫الفلسطيني‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫المحرضة‬ ‫الفتاوى‬ ‫إصدار‬
‫ال‬ ‫ين‬
‫إسحاق‬ ‫الحاخام‬ ‫على‬ ‫تتوقف‬
‫غيزنبيرغ‬
•
‫أيضا‬ ‫أيد‬ ‫فقد‬
‫الحاخام‬
‫دوف‬
‫ليئور‬
(
‫أبرز‬ ‫يعد‬ ‫الذي‬
‫اليهودي‬ ‫البيت‬ ‫لحزب‬ ‫الدينية‬ ‫المرجعيات‬
)
‫إحر‬ ‫جريمة‬
‫اق‬
‫عائلة‬
‫دوابشة‬
،
•
‫عام‬ ‫مطلع‬ ‫وفي‬
2013
‫أصدر‬
‫غيزنبيرغ‬
‫يمكن‬ ‫ما‬
‫ه‬ّ‫د‬‫ع‬
"
‫الفقهي‬ ‫المسوغ‬
"
‫أساسه‬ ‫على‬ ‫عملت‬ ‫الذي‬
‫مجموعات‬
"
‫ثمن‬ ‫شارة‬
"
‫نفذ‬ ‫التي‬ ،‫اليهودية‬ ‫اإلرهابية‬
‫ت‬
‫والبلدات‬ ‫والقرى‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫االعتداءات‬ ‫عشرات‬
‫وث‬ ‫المساجد‬ ‫من‬ ً‫كبيرا‬ ً‫عددا‬ ‫وأحرقت‬ ،‫الفلسطينية‬
‫الث‬
‫في‬ ‫كنائس‬
‫الغربية‬ ‫الضفة‬
‫يقطنها‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫وداخل‬
‫الداخل‬ ‫فلسطينيو‬
‫وحسب‬
‫غيزنبيرغ‬
‫؛‬
‫جرائم‬ ‫تفهم‬ ‫يتوجب‬ ‫فإنه‬
"
‫شارة‬
‫ثمن‬
"
‫أنها‬ ‫على‬
"
‫اليهودي‬ ‫للخالص‬ ‫طبيعية‬ ‫مقدمة‬
"
،
‫بمثابة‬ ‫الجرائم‬ ‫هذه‬ ّ‫د‬‫ع‬ ‫حيث‬
"
‫به‬ ‫تمر‬ ‫الذي‬ ‫المخاض‬
‫الخالص‬ ‫تحقيق‬ ‫قبل‬ ‫األمة‬
"
•
‫أخطر‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫ومما‬
"
‫الفقهية‬ ‫المصنفات‬
"
‫التي‬ ‫اليهودية‬
،‫حديثا‬ ‫صدرت‬
‫عرب‬ ‫أنهم‬ ‫لمجرد‬ ‫العرب‬ ‫قتل‬ ‫وتسوغ‬
‫التفري‬ ‫وعدم‬ ،
‫ق‬
‫كتاب‬ ‫هو‬ ،‫وبالغ‬ ‫طفل‬ ‫بين‬
"
‫الملك‬ ‫شريعة‬
"
‫الحاخام‬ ‫لمؤلفه‬ ،
‫عام‬ ‫صدر‬ ‫الذي‬ ،‫شابيرا‬ ‫إسحاق‬
2009
•
‫اإلرهابية‬ ‫التنظيمات‬ ‫أعضاء‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫في‬ ‫وهناك‬
‫ت‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫باألطفال‬ ‫المس‬ ‫يتعمدون‬ ‫الذين‬ ‫اليهودية‬
‫أثروا‬
‫بمصنف‬
"
‫الملك‬ ‫شريعة‬
"
‫تضمن‬ ‫ألنه‬ ،
"
‫فقهية‬ ‫مسوغات‬
"
‫توجب‬
‫قتل‬
‫إسرائيل‬ ‫سيحاربون‬ ‫يكبرون‬ ‫عندما‬ ‫أنهم‬ ‫بحجة‬ ‫العرب‬ ‫الرضع‬
‫ل‬ ،
‫ذا‬
‫يع‬ ‫مما‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫المفارقة‬ ،ً‫مبكرا‬ ‫قتلهم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫فاألجدر‬
‫كسه‬
‫العشرات‬ ‫فإن‬ ،‫وديني‬ ‫وقيمي‬ ‫أخالقي‬ ‫وخلل‬ ‫شطط‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬
‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ه‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫فيه‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫أيدوا‬ ‫الحاخامات‬ ‫من‬
‫الكبرى‬ ‫الحاخامية‬ ‫مجلس‬
-
‫رسمي‬ ‫دينية‬ ‫هيئة‬ ‫أكبر‬ ‫تعد‬ ‫التي‬
‫في‬ ‫ة‬
‫إسرائيل‬
-
"
‫فقهيا‬ ً‫إبداعا‬
‫الشرق‬ ‫وصم‬ ‫على‬ ‫والصهاينة‬ ‫المستشرقون‬ ‫يحرص‬ ‫لماذا‬
‫يين‬
‫معادلة‬ ‫ترسيخ‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫ولماذا‬ ،‫إنسانية‬ ‫غير‬ ‫بصفات‬
"
‫و‬ ‫نحن‬
"
‫هم‬
"
•
‫اإلجابة‬
‫قد‬
‫تكون‬
‫في‬
‫علم‬
‫النفس‬
‫االجتماعي؛‬
‫حيث‬
‫حاول‬
‫تفسير‬
‫ب‬
‫عض‬
‫تصرفات‬
‫الجماهير‬
‫وكيفية‬
‫حصول‬
‫تحول‬
‫في‬
،‫سلوكياتها‬
‫بحيث‬
‫ت‬
‫تحول‬
‫من‬
‫تصرفات‬
‫عاقلة‬
‫إلى‬
‫تصرفات‬
‫تفتقر‬
‫للعقل‬
‫والمنطق؛‬
‫وبالتا‬
‫لي‬
‫يتحول‬
‫أفراد‬
‫مسالمين‬
‫غير‬
‫عنيفين‬
‫للنقيض‬
،ً‫تماما‬
‫على‬
‫ما‬
‫يبدو‬
‫كان‬
‫ال‬
‫بد‬
‫لالستشراق‬
‫كي‬
‫يمهد‬
‫لالستعمار‬
‫والصهيونية‬
‫اقناع‬
‫جمهوره‬
"
‫الغ‬
‫ربي‬
"
‫بتقبل‬
‫فكرة‬
‫السيطرة‬
‫على‬
‫شعب‬
‫آخر‬
"
‫الشرقي‬
"
‫بل‬
‫وممارسة‬
‫الع‬
‫نف‬
‫ضده‬
•
‫وهذا‬
‫لن‬
‫يحصل‬
‫بدون‬
‫نزع‬
‫صفة‬
‫االنسانية‬
‫عن‬
"
‫اآلخر‬
"
‫من‬
‫خالل‬
‫وصمه‬
‫بصفات‬
‫التخلف‬
‫وتشبيهه‬
،‫بالحيوانات‬
‫بحيث‬
‫يكون‬
‫هنالك‬
"
‫نحن‬
"
‫المتحضرين‬
‫األذكياء‬
‫المتفوقين‬
‫في‬
‫مقابل‬
"
‫هم‬
"
‫المتخلفين‬
‫األ‬
‫غبياء‬
‫المنحطين؛‬
‫الذين‬
‫ال‬
‫يستحقون‬
‫الحياة‬
‫أو‬
‫حتى‬
‫الشفقة‬
‫عند‬
‫قتل‬
‫هم‬
•
‫كما‬
‫صرح‬
‫بذلك‬
‫الحاخام‬
‫عوفاديا‬
،‫يوسف‬
‫تصنيف‬
"
‫ن‬
‫حن‬
"
‫و‬
"
‫هم‬
"
‫الخطوة‬
‫األولى‬
‫لذلك‬
‫كما‬
‫حدث‬
‫في‬
‫تجربة‬
‫جان‬
‫إليوت‬
‫مع‬
‫تالميذها‬
•
‫المثال‬
‫الصارخ‬
‫على‬
‫نتيجة‬
‫نزع‬
‫صفة‬
‫اإلنسانية‬
‫عن‬
‫الخصم‬
‫في‬
‫العصر‬
‫الحديث‬
‫كان‬
‫في‬
‫رواندا‬
‫عندما‬
‫قام‬
‫اإلعالم‬
‫التابع‬
‫لقبيلة‬
‫الهوتو‬
‫بوصف‬
‫أعدائهم‬
‫من‬
‫ق‬
‫بيلة‬
‫التوستي‬
‫بأنهم‬
‫وحوش‬
‫وآكلي‬
‫بشر‬
‫وأنهم‬
‫عبارة‬
‫عن‬
‫ثعابين‬
‫وجرذان‬
‫فكانت‬
‫النتيجة‬
‫حرب‬
‫أهلية‬
‫راح‬
‫ضحي‬
‫تها‬
‫أكثر‬
‫من‬
800,000
•
‫وهكذا‬
‫يتم‬
‫تحويل‬
"
‫الغرب‬
/
‫نحن‬
"
‫والشرق‬
/
‫هم‬
"
‫إلى‬
‫جمهورين‬
‫نفسيين؛‬
‫كل‬
‫جمهور‬
‫معاد‬
،‫لآلخر‬
‫كما‬
‫أشار‬
‫لذلك‬
‫غوستاف‬
‫لوبون‬
‫في‬
‫كتابه‬
"
‫سيكولوجية‬
‫الجماهير‬
”
•
‫حيث‬
‫يرى‬
‫لوبون‬
ّ‫ن‬‫بأ‬
‫هنالك‬
ً‫روحا‬
‫للجماهير‬
‫مكونة‬
‫من‬
‫االنفعاالت‬
‫البدائية‬
‫ومكرسة‬
‫بواسطة‬
‫العقائد‬
‫االيمان‬
‫ية‬
‫القوية‬
‫وهي‬
‫أبعد‬
‫ما‬
‫تكون‬
‫عن‬
‫التفكير‬
‫العقالني‬
‫والمن‬
،‫طقي‬
‫كما‬
‫أنها‬
‫خاضعة‬
‫لتحريضات‬
‫وايعازات‬
‫أحد‬
‫المحركين‬
‫أو‬
‫الق‬
‫ادة‬
‫الذي‬
‫يعرف‬
‫كيف‬
‫يفرض‬
‫إرادته‬
،‫عليها‬
‫فالقائد‬
‫يستخد‬
‫م‬
‫الصور‬
‫الموحية‬
‫والشعارات‬
ً‫بدال‬
‫من‬
‫األفكار‬
‫المنطقية‬
‫والواقعية‬
‫ليستملك‬
‫روح‬
‫الجماهير‬
‫ويسيطر‬
‫عليها‬
•
‫يرى‬
‫لوبون‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫الجمهور‬
‫النفسي‬
‫عبارة‬
‫عن‬
‫تجمع‬
‫بشري‬
‫يمر‬
‫ف‬
‫ي‬
‫لحظة‬
‫معينة‬
‫بظروف‬
‫متشابه‬
‫تحوله‬
‫لكائن‬
‫جديد‬
‫له‬
‫صفات‬
‫مخت‬
،‫لفة‬
‫فيتجمع‬
‫األفراد‬
‫ويصبحوا‬
‫كتلة‬
‫ذهنية‬
‫واحدة‬
‫والكتلة‬
‫هذه‬
‫لها‬
‫ص‬
‫فات‬
‫مختلفة‬
‫عن‬
‫صفات‬
‫األفراد‬
،‫المتفرقين‬
‫بحيث‬
‫يتصرف‬
‫الجمهو‬
‫ر‬
‫بال‬
‫وعي‬
‫أو‬
،‫عقالنية‬
‫فتجد‬
‫الفرد‬
(
‫بغض‬
‫النظر‬
‫عن‬
‫مستواه‬
‫الفكري‬
)
‫يؤيد‬
‫جمهوره‬
‫النفسي‬
‫وتصرفاته‬
‫لمجرد‬
‫أنها‬
‫خرجت‬
‫من‬
‫جمهوره‬
‫بغض‬
‫النظر‬
‫عن‬
‫صحة‬
‫التصرف‬
‫أو‬
‫خطئه؛‬
‫فهو‬
‫ال‬
‫يخضع‬
‫هذه‬
‫األفك‬
‫ار‬
‫للمحاكمة‬
‫العقلية‬
‫ألنها‬
‫ببساطة‬
‫صادرة‬
‫عن‬
"
‫جمهوره‬
‫النفسي‬
”
•
‫وهذا‬
‫ربما‬
‫يفسر‬
‫ما‬
‫حدث‬
‫في‬
‫الواليات‬
‫األميركية‬
‫المتحدة‬
‫عقب‬
‫أحداث‬
11
‫سبتمبر‬
2001
،
‫من‬
‫سقوط‬
‫ضحايا‬
‫مدنيين‬
‫من‬
‫النساء‬
‫واألطفال‬
‫في‬
‫افغانستان‬
‫والعراق‬
‫بذريعة‬
‫محاربة‬
،‫اإلرهاب‬
‫حيث‬
‫تظهر‬
‫بعض‬
‫اإلحصائيات‬
‫مقتل‬
‫أكثر‬
‫من‬
‫مليون‬
‫شخص‬
‫منذ‬
‫بداي‬
‫ة‬
‫الغزو‬
‫االميركي‬
‫للعراق‬
‫بين‬ ‫الصهيونية‬
‫االستشراق‬
‫واالس‬
‫تعمار‬
•
‫مهدت‬
‫أعمال‬
‫بعض‬
‫المستشرقين‬
‫الطريق‬
‫أمام‬
‫الحمالت‬
‫االستعماري‬
‫ة‬
‫األوروبية‬
‫بل‬
‫وعمل‬
‫بعضهم‬
‫بشكل‬
‫مباشر‬
‫في‬
‫خدمة‬
،‫االستعمار‬
‫وه‬
‫ذا‬
‫ما‬
‫أقر‬
‫به‬
‫المستشرق‬
‫جوستاف‬
‫دوجا‬
‫بقوله‬
:
"
ّ‫ن‬‫إ‬
‫المستشرقين‬
‫مناطون‬
‫بمهمة‬
‫جديدة‬
‫إذ‬
‫عليهم‬
‫وهم‬
‫يجوبون‬
‫فلك‬
‫العلم‬
‫الخالص‬
‫أن‬
‫يهتموا‬
‫بالعالم‬
‫الحاضر‬
‫في‬
‫الوقت‬
‫الذي‬
‫تكتسح‬
‫فيه‬
‫أوروبا‬
‫كل‬
‫ال‬
‫مناطق‬
،‫الشرقية‬
‫ويقوم‬
‫أمر‬
‫تكوين‬
‫عاملين‬
‫حضاريين‬
‫وتلقينهم‬
‫العلو‬
‫م‬
‫اآلسيوية‬
‫قصد‬
‫غاية‬
‫سياسية‬
‫وتجارية‬
(
....
)
‫على‬
‫الحكومات‬
‫الواعية‬
‫بمصالحها‬
‫الحقيقة‬
‫أن‬
‫تعرف‬
‫كيف‬
‫تشجع‬
‫وتستخدم‬
‫رجال‬
‫العلم‬
‫واإلخالص‬
‫أول‬
‫ئك‬
:
‫فاألمر‬
‫يتعلق‬
‫بإلحاق‬
‫إضافات‬
‫أخرى‬
‫إلى‬
‫محصول‬
‫الحضارة‬
‫المكتس‬
‫بة‬
‫وذلك‬
‫الغتنام‬
‫اإلفادات‬
‫التي‬
‫من‬
‫شأن‬
‫الشعوب‬
‫الشرقية‬
‫أن‬
‫تعطين‬
‫ا‬
‫إياها‬
،
(
‫كما‬
‫يتعلق‬
)
‫ب‬
‫إمداد‬
‫هذه‬
‫الشعوب‬
‫بنصيبها‬
‫من‬
‫فتوحاتنا‬
‫ال‬
‫فكرية‬
‫واالخالقية‬
‫والمادية‬
”
•
‫ما‬
‫ذكره‬
‫دوجا‬
‫كان‬
ً‫واضحا‬
‫في‬
‫حملة‬
‫نابليون‬
‫بونابرت‬
‫االستعم‬
‫ارية‬
‫على‬
‫مصر‬
‫والشام‬
(
1798
-
1801
)
‫حيث‬
‫قام‬
‫بتجنيد‬
‫عدد‬
‫كبير‬
‫من‬
‫العلماء‬
‫وأوصى‬
‫نائبه‬
‫كليبر‬
‫بأن‬
‫يدير‬
‫مصر‬
‫من‬
‫خالل‬
‫المستشرقين‬
‫والزعماء‬
‫الدينيين‬
‫اإلسالميين‬
‫الذين‬
‫يس‬
‫تطيع‬
‫المستشرقون‬
‫استمالتهم‬
.
•
‫وها‬
‫هو‬
‫المستشرق‬
‫الفرنسي‬
‫سيلفستر‬
‫دوساسي‬
(
‫شغل‬
‫منصب‬
‫مستشار‬
‫للشؤون‬
‫السياسية‬
‫الشرقية‬
‫في‬
‫الحكوم‬
‫ة‬
‫الفرنسية‬
)
‫يشرف‬
‫بنفسه‬
‫على‬
‫تحرير‬
‫البيانات‬
‫والنشرات‬
‫لجيش‬
‫نابليون‬
‫باإلضافة‬
‫لصياغة‬
‫النداء‬
‫الموجه‬
‫إلى‬
‫الجيش‬
‫الفرن‬
‫سي‬
‫باجتياح‬
‫الجزائر‬
‫عام‬
1830
،
‫أضف‬
‫إلى‬
‫ذلك‬
‫عدة‬
‫مهام‬
‫تم‬
‫إيكالها‬
‫للمستشرقين‬
•
‫فعلى‬
‫سبيل‬
‫المثال‬
‫أوفدت‬
‫الحكومة‬
‫البريطانية‬
‫المستشرق‬
‫هنري‬
‫بالمر‬
(
1840
-
1882
)
‫خالل‬
‫أحداث‬
‫ثورة‬
‫عرابي‬
‫بهدف‬
‫رشوة‬
‫القبائل‬
‫العربية‬
‫في‬
‫سين‬
‫اء‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تأليبها‬
‫ضد‬
‫عرابي‬
.
•
‫كما‬
‫ر‬ّ‫خ‬‫س‬
‫المستشرق‬
‫الهولندي‬
‫كريستان‬
‫سنوك‬
(
1857
-
1956
)
‫أبحاثه‬
‫في‬
‫خدمة‬
‫االستعمار‬
‫الهولندي‬
‫في‬
‫العالم‬
‫اإلسالمي؛‬
‫وخاصة‬
‫في‬
‫جزر‬
‫الهند‬
‫الشرقية‬
،
‫ووصل‬
‫األمر‬
‫بالمستشرق‬
‫ماكس‬
‫ميلر‬
‫إلى‬
‫اإلشراف‬
‫على‬
‫تخريج‬
‫كوادر‬
‫اإلدارة‬
‫االستعمارية‬
‫في‬
‫الهند‬
‫عام‬
1882
.
•
‫ويعتبر‬
‫الضابط‬
‫البريطاني‬
"
‫المست‬
‫شرق‬
"
‫توماس‬
‫إدوارد‬
‫لورانس‬
(
‫لورانس‬
‫العرب‬
)
‫صاحب‬
‫الدور‬
‫البارز‬
‫في‬
‫الثورة‬
‫العربية‬
‫عام‬
1916
‫ضد‬
‫الدولة‬
‫العثمانية‬
‫مثال‬
‫صارخ‬
‫على‬
‫تماهي‬
‫بعض‬
‫المستشرقين‬
‫مع‬
‫االستعمار؛‬
‫فهو‬
‫يصرح‬
‫بشكل‬
‫واضح‬
:
"
‫عندما‬
‫أعلنت‬
‫تركيا‬
‫الحرب‬
‫على‬
‫بريطانيا‬
‫انطلقنا‬
‫نحن‬
‫الذين‬
‫نؤمن‬
‫بالعرب‬
‫لنعمل‬
‫على‬
‫تركي‬
‫ز‬
‫الجهود‬
‫البريطانية‬
‫وخلق‬
‫عالم‬
‫عربي‬
‫جديد‬
‫في‬
،‫آسيا‬
‫ولم‬
‫يكن‬
‫عددنا‬
‫كبي‬
ً‫را‬
‫بل‬
‫كنا‬
‫قالئل‬
‫نلتف‬
‫حول‬
‫كاليتون‬
‫ر‬
‫ئيس‬
‫قلم‬
‫االستخبارات‬
‫المدنية‬
‫والعسكري‬
‫ة‬
‫في‬
‫مصر‬
"
.
•
‫برر‬
‫الغرب‬
‫االستعماري‬
‫أقدامه‬
‫على‬
‫احتالل‬
‫الشرق‬
‫من‬
‫أجل‬
‫معاونته‬
‫على‬
‫التحضر؛‬
ً‫تطبيقا‬
‫للفكرة‬
‫القائ‬
‫لة‬
‫بأن‬
‫على‬
‫الرجل‬
‫األبيض‬
‫يقع‬
‫عبء‬
‫تمدين‬
‫البرابرة‬
‫وتثق‬
‫يفهم‬
•
‫ولم‬
‫يقتصر‬
‫جهد‬
‫المستشرقين‬
‫على‬
‫التمهيد‬
‫لالستعمار‬
‫بل‬
‫تجاوزه‬
‫للتمهيد‬
‫لتحقيق‬
‫مشروع‬
‫الصهيونية‬
‫بإقامة‬
‫وطن‬
‫قومي‬
‫لليهود‬
‫على‬
‫أرض‬
‫فلسطين‬
‫تمهيد‬
‫االستشراق‬
‫للصهيونية‬
•
‫يرى‬
‫أحمد‬
‫بهنسي‬
ّ‫ن‬‫بأ‬
‫هنالك‬
‫تداخل‬
‫بين‬
‫االستشراق‬
‫الغرب‬
‫ي‬
‫واليهودي‬
‫والصهيوني‬
،‫واإلسرائيلي‬
‫فاالستشراق‬
‫اليهودي‬
‫بدأ‬
‫بدراسة‬
‫اإلسالم‬
‫والمجتمعات‬
‫اإلسالمية‬
‫مع‬
‫انطالق‬
‫االستشراق‬
‫الغربي‬
‫في‬
‫القرن‬
18
،
‫ثم‬
‫ارتبط‬
‫المستشرقين‬
‫اليهود‬
‫بالحركة‬
‫الصهيونية‬
‫بعد‬
‫انطالقها‬
‫عام‬
1881
‫بهدف‬
‫خدمة‬
‫الحركة‬
‫الصهيونية‬
‫وتأصيل‬
‫الوجود‬
‫اليهودي‬
‫في‬
‫فلسطين‬
•
ً‫وأخيرا‬
‫جاء‬
‫االستشراق‬
‫اإلسرائيلي‬
‫بعد‬
‫اإلعالن‬
‫عن‬
‫قيام‬
‫إسرائيل‬
‫عام‬
1948
‫الذي‬
‫عمل‬
‫على‬
‫دراسة‬
‫قضايا‬
‫الصراع‬
‫العربي‬
‫اإلسرائيلي‬
‫بهدف‬
‫تقديم‬
‫العون‬
‫للقيادة‬
‫اإلسرائي‬
‫لية‬
‫في‬
‫إدارتها‬
‫للصراع‬
•
‫فعندما‬
‫نستعرض‬
‫أسماء‬
‫أبرز‬
‫المستشرقين‬
‫نجد‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫عدد‬
‫كبير‬
‫منهم‬
‫أصوله‬
،‫يهودية‬
‫فمنهم‬
‫على‬
‫سبيل‬
‫المثال‬
‫الفرنسي‬
‫سولومون‬
‫مونك‬
(
S. Munk 1803-
1867
)
‫الذي‬
‫كتب‬
‫عام‬
1845
"
‫فلسطين‬
‫وصف‬
‫جغرافي‬
‫وتاريخي‬
‫وآثاري‬
”
•
‫والهنغاري‬
‫أرمينوس‬
‫فامبري‬
(
A. Vambery 1832-
1913
)
‫الذي‬
‫توسط‬
‫لثيودور‬
‫هرتسل‬
‫عام‬
1901
‫كي‬
‫يقابل‬
‫السلطان‬
‫العثماني‬
‫عبد‬
‫الحميد‬
•
‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬
‫المجري‬
‫اجنتس‬
‫جولدتسهير‬
(
E.
Goldziher 1850-1921
)
‫فقد‬
‫اهتم‬
‫بالدين‬
‫اإلسالمي‬
‫والفرق‬
‫اإلسالمية‬
‫ومن‬
‫أهم‬
‫كتبه‬
"
‫دراسات‬
‫إسالمية‬
”
•
‫ونجد‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫األلماني‬
‫جوزيف‬
‫هورفيتش‬
(
J.
Horovitz 1874-1931
)
‫كان‬
‫عضو‬
‫في‬
‫مجلس‬
‫إدارة‬
‫الجامعة‬
‫العبرية‬
•
‫بينما‬
‫كتب‬
‫االنجليزي‬
‫ريتشارد‬
‫غوتهي‬
‫ل‬
(
R. Gottheil 1862-1936
)
‫مقالة‬
‫الصهيونية‬
‫في‬
‫الموسوعة‬
‫اليهودية‬
‫وت‬
‫رأس‬
‫اتحاد‬
‫الصهيونيين‬
‫األمريكيين‬
‫في‬
‫ال‬
‫فترة‬
1898
-
1904
،
•
‫واهتم‬
‫األلماني‬
‫ماكس‬
‫مايرهوف‬
(
M. Maeyerhof
1874-1945
)
‫بتحقيق‬
‫أعمال‬
‫موسى‬
‫بن‬
‫ميمون‬
•
‫وعمل‬
‫األلماني‬
‫دافيد‬
‫بانت‬
(
D. Banet 1897-?
)
‫كأستاذ‬
‫للغة‬
‫العربية‬
‫في‬
‫الجامعة‬
‫العبرية‬
•
ً‫وأخيرا‬
‫نجد‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫النمساوي‬
‫باول‬
‫كراوس‬
(
P. Kraus
1904-1944
)
‫تعلم‬
‫العربية‬
‫في‬
‫الجامعة‬
‫العبرية‬
‫ومارس‬
‫التدريس‬
‫في‬
‫جامعة‬
‫القاهرة‬
•
‫من‬
‫الصعب‬
‫التصور‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫توج‬
‫ه‬
‫عدد‬
‫كبير‬
‫من‬
‫الباحثين‬
‫ذوي‬
‫األصول‬
‫اليهودية‬
‫للدراسات‬
‫االستشراقية‬
‫قد‬
‫جاء‬
‫من‬
‫قبيل‬
‫المصادفة‬
•
‫حيث‬
‫يرى‬
‫ساندر‬
‫سليمان‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫اليهود‬
‫كأقلية‬
‫في‬
‫أورو‬
‫با‬
‫توجهوا‬
‫عن‬
‫قصد‬
‫لدراسة‬
‫العلوم‬
‫اإلنسانية‬
‫من‬
‫أجل‬
‫التأثير‬
‫في‬
‫األفكار‬
‫والتوج‬
‫هات‬
‫الغربية‬
•
‫هيأ‬
‫االستشراق‬
‫من‬
‫خالل‬
"
‫المعرفة‬
"
‫كل‬
‫الشروط‬
‫لترجمة‬
‫القوة‬
‫وفرض‬
‫سيطرة‬
‫استعمارية‬
‫على‬
،‫فلسطين‬
‫حيث‬
‫عملت‬
‫عدة‬
‫جمعيات‬
‫استشراقية‬
‫على‬
‫تسهيل‬
‫مهمة‬
‫االستيطان‬
‫الصهيوني‬
‫في‬
‫فلسطين‬
•
‫من‬
‫أهمها‬
‫صندوق‬
‫االكتشاف‬
‫الفلسطيني‬
(
Palestine
Exploration Fund
)
‫الذي‬
‫تأسس‬
‫عام‬
1865
‫؛‬
‫والذي‬
‫يهدف‬
‫إلى‬
‫القيام‬
‫بمسح‬
‫كامل‬
‫ودقيق‬
‫لفلسطين‬
‫والبحث‬
‫العلمي‬
‫في‬
‫اآلثار‬
‫الوثيقة‬
‫الصلة‬
‫ب‬
"
‫التاري‬
‫خ‬
‫التوراتي‬
"
،
‫والقيام‬
‫بحفريات‬
‫إللقاء‬
‫الضوء‬
‫على‬
‫فنو‬
‫ن‬
"
‫األمة‬
‫اليهودية‬
"
•
‫عملت‬
‫اللجان‬
‫التابعة‬
‫للصندوق‬
‫من‬
‫أجل‬
‫اإلجابة‬
‫على‬
‫عدة‬
‫أسئلة‬
‫من‬
‫أهمها‬
‫تحديد‬
‫موقع‬
"
‫هيكل‬
‫اليهود‬
"
‫الذي‬
‫بناه‬
‫سليمان‬
‫وهدمه‬
‫تيتوس؛‬
‫باإلضافة‬
‫إلى‬
‫م‬
‫عرفة‬
‫الطريق‬
‫الذي‬
‫سلكه‬
‫النبي‬
‫موسى‬
‫مع‬
‫بني‬
‫إسرائي‬
‫ل‬
‫عند‬
‫هجرته‬
‫من‬
‫مصر‬
‫إلى‬
‫فلسطين‬
•
‫وعلى‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫أن‬
‫نشاط‬
‫الصندوق‬
‫ينبع‬
‫من‬
‫فكرة‬
‫دينية‬
‫تستهدف‬
‫دراسة‬
‫كل‬
‫ما‬
‫يتعلق‬
‫باألراضي‬
‫المقدسة‬
‫إال‬
‫أن‬
‫مجاالت‬
‫نشاطه‬
‫وما‬
‫قام‬
‫به‬
‫من‬
‫عمليات‬
‫المسح‬
‫والحصر‬
‫ووضع‬
‫الخرائط‬
‫ال‬
‫يمكن‬
‫إرجاعها‬
‫إلى‬
‫مواضع‬
‫أثرية‬
‫دينية‬
‫فقط‬
.
•
‫وخاصة‬
‫أن‬
‫التعاون‬
‫كان‬
ً‫كامال‬
‫بين‬
‫العاملين‬
‫فيها‬
‫م‬
‫ن‬
‫علماء‬
‫ومستشرقين‬
‫وضباط‬
‫في‬
‫وزارة‬
‫الحربية‬
‫البريطانية‬
‫وسالح‬
‫الهندسة‬
‫الملكية‬
‫مثل‬
‫كوندور‬
/
‫وولي‬
/
‫لورنس‬
/
‫بالمر‬
‫وكيتشنر‬
‫الذي‬
‫كان‬
‫يرى‬
‫بأن‬
‫احتالل‬
‫فلسطين‬
‫سيضمن‬
‫تأمين‬
‫طرق‬
‫المواصالت‬
‫الرئيسية‬
‫وبأن‬
‫أرض‬
‫فلسطين‬
‫تعود‬
‫ملكيتها‬
‫لل‬
‫يهود‬
.
•
‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬
‫الكابتن‬
‫تشالرز‬
‫وارين‬
‫فقد‬
‫دعى‬
‫في‬
‫كتابه‬
"
‫أر‬
‫ض‬
‫الموعد‬
"
‫إلى‬
‫ضرورة‬
‫تطوير‬
‫فلسطين‬
‫على‬
‫يد‬
‫شركة‬
‫الهند‬
‫الشرقية‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫إدخال‬
‫اليهود‬
‫إليها‬
‫من‬
‫أجل‬
‫احتاللها‬
‫وحكمها‬
.
•
‫باإلضافة‬
‫إلى‬
‫الكولونيل‬
‫واطسون‬
‫الذ‬
‫ي‬
‫رأس‬
‫اللجنة‬
‫التنفيذية‬
‫للصندوق‬
‫واش‬
‫ترك‬
‫في‬
‫الحملة‬
‫المصرية‬
‫وعين‬
‫بدائرة‬
‫المخابرات‬
‫في‬
‫الجيش‬
‫وقام‬
‫بوضع‬
‫كت‬
‫اب‬
‫عام‬
1915
(
Fifty years Work: in the
Holy Land, A record and summary
1865-1915
)
•
‫وبذلك‬
‫أسهم‬
‫الصندوق‬
‫في‬
‫تكوين‬
‫ص‬
‫ورة‬
‫كاملة‬
‫عن‬
‫أوضاع‬
‫فلسطين‬
‫في‬
‫أوسع‬
‫مداها‬
،‫وأدقها‬
‫فقدم‬
‫خدمة‬
‫عظيمة‬
‫للصهيونية‬
.
•
‫وهذا‬
‫ما‬
‫عبر‬
‫عنه‬
‫المستشرق‬
‫كلود‬
‫كوندور‬
‫في‬
‫محاضرة‬
‫ألقاها‬
‫عام‬
1892
‫بقوله‬
‫أنه‬
‫وزمالئه‬
‫كان‬
‫لهم‬
‫الفضل‬
‫في‬
‫تشجيع‬
‫الهجرة‬
‫واالستيطان‬
‫اليهودي‬
‫ف‬
‫ي‬
‫فلسطين‬
‫من‬
‫خالل‬
‫إلقاء‬
‫الضوء‬
‫على‬
‫التوراة‬
‫بهدف‬
‫مساعدة‬
‫سكان‬
‫فلسطين‬
‫المستقبليين‬
‫من‬
‫اليه‬
‫ود‬
‫من‬
‫أجل‬
‫الحصول‬
‫على‬
‫الحقائق‬
‫الثابتة‬
‫عن‬
‫طاقات‬
‫البلد‬
‫وامكانياته‬
.
•
‫لم‬
‫يقتصر‬
‫التمهيد‬
‫للصهيونية‬
‫على‬
‫االستشراق‬
‫الفرنسي‬
‫والبريطاني‬
‫بل‬
‫تعداه‬
‫لروسيا‬
‫القيصري‬
‫ة؛‬
‫التي‬
‫أنشأت‬
‫عام‬
1852
‫لجنة‬
‫من‬
‫المستشرقين‬
‫هدفها‬
‫تهيئة‬
‫الوسائل‬
‫الالزمة‬
‫لتأسيس‬
‫بيوت‬
‫للمهاجري‬
‫ن‬
‫اليهود‬
‫إلى‬
،‫فلسطين‬
‫واثناء‬
‫االحتفال‬
‫بالذكرى‬
‫أل‬
90
‫لتأسيس‬
‫الجمعية‬
‫ألقى‬
‫المستشرق‬
‫س‬
.
‫ل‬
.
‫يتحسفكي‬
‫كلمة‬
‫قال‬
‫فيها‬
:
"
‫إن‬
‫جمعية‬
‫االستشراق‬
‫الروسي‬
‫قد‬
‫ساهمت‬
‫مساهمة‬
‫فعالة‬
‫في‬
‫انجاز‬
‫وتحقيق‬
‫الوطن‬
‫القومي‬
‫في‬
‫فلسطين‬
.
‫االلتقاء‬
"
‫الديني‬
"
‫االستشراق‬ ‫بين‬
‫والصهيونية‬
•
‫تقع‬
‫معتقدات‬
‫عقيدة‬
‫العصر‬
‫األلفي‬
‫السعيد‬
‫في‬
‫قلب‬
‫معظ‬
‫م‬
‫المعتقدات‬
‫المسيحية‬
‫واإلنجيلية‬
‫المتعلقة‬
‫بدور‬
‫إسرائي‬
‫ل‬
‫فيما‬
‫يتعلق‬
‫ب‬
"
‫نهاية‬
‫العالم‬
"
،
‫وهو‬
‫تفسير‬
‫تنبؤي‬
‫معقد‬
‫للنصو‬
‫ص‬
‫المقدسة‬
‫المتعلقة‬
‫بالمجيء‬
‫الثاني‬
‫للمسيح‬
‫ونهاية‬
‫العال‬
‫م‬
‫باالستناد‬
‫على‬
‫قراءات‬
‫من‬
"
‫مرقس‬
13
،
‫ى‬ّ‫ت‬‫م‬
24
،
‫لوقا‬
21
"
،
‫بحيث‬
‫يصبح‬
‫تدفق‬
‫اليهود‬
‫إلى‬
"
‫األرض‬
‫المقدسة‬
”
•
‫وتأسيس‬
‫دولة‬
‫إسرائيل‬
‫كمقدمة‬
‫لسيناريو‬
‫نهاية‬
،‫العالم‬
‫و‬
‫هذا‬
‫يفسر‬
‫دور‬
‫حركة‬
‫االسترجاع‬
‫المسيحية‬
/
‫البروتستانتية‬
(
‫الصهيونية‬
‫المسيحية‬
)
‫التي‬
‫كانت‬
‫تطالب‬
‫بإعادة‬
‫اليهود‬
‫إ‬
‫لى‬
"
‫أرضهم‬
‫األم‬
"
‫حتى‬
‫يتسنى‬
‫هدايتهم‬
‫وتحويلهم‬
‫إلى‬
‫المسيح‬
‫ية‬
•
‫فعودة‬
‫اليهود‬
‫وهدايتهم‬
‫وتنصيرهم‬
‫كانت‬
‫تعد‬
ً‫شرطا‬
ً‫أساسيا‬
‫لحلول‬
‫األلفي‬
‫الس‬
‫عيد‬
(
‫التي‬
‫سيحكم‬
‫فيها‬
‫المسيح‬
‫المخلص‬
‫ألف‬
‫عام‬
)
•
‫وهذا‬
‫ما‬
‫جعل‬
‫الصهيوني‬
‫ناحوم‬
‫سوكولوف‬
‫في‬
‫كتابه‬
‫تاريخ‬
‫الصهيونية‬
‫يفسر‬
‫ت‬
‫عاطف‬
‫بريطانيا‬
‫وتفهمها‬
‫للحركة‬
‫الصهيونية‬
‫بالطابع‬
‫اإلنجيلي‬
‫للشعب‬
‫اإلنكليزي‬
،
‫حيث‬
‫أتاحت‬
‫حركة‬
‫اإلصالح‬
‫الديني‬
‫البروتستاني‬
‫الفرصة‬
‫النبعاث‬
"
‫القوم‬
‫ية‬
"
،‫اليهودية‬
‫عبر‬
‫التغيرات‬
‫الالهوتية‬
‫الت‬
‫ي‬
‫جاءت‬
‫بها؛‬
‫وعلى‬
‫رأسها‬
‫الترويج‬
‫لفكرة‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫اليهود‬
‫أمة‬
‫مفضلة‬
‫وضرورة‬
‫عودتهم‬
‫إلى‬
‫أرض‬
‫فلسطين‬
•
‫في‬
‫نفس‬
‫السياق‬
‫اعتبر‬
‫العديد‬
‫من‬
‫االنجيليين‬
‫ح‬
‫رب‬
1967
‫بمثابة‬
‫التحضير‬
‫للمجيء‬
‫الثاني‬
‫للمسيح‬
•
ّ‫ث‬‫فح‬
‫القس‬
‫األميركي‬
‫الشهير‬
‫بيلي‬
‫غراهام‬
‫إسرائ‬
‫يل‬
‫على‬
‫عدم‬
‫التخلي‬
‫عن‬
‫األراضي‬
‫التي‬
‫استولت‬
،‫عليها‬
ً‫مشيرا‬
‫إلى‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫اليهود‬
‫هم‬
"
‫شعب‬
‫هللا‬
‫المختار‬
"
ّ‫ن‬‫وأ‬
‫أرض‬
‫فلسطين‬
‫ملك‬
،‫لهم‬
‫هذه‬
‫النظرة‬
"
‫الدينية‬
"
‫مهدت‬
‫للحركة‬
‫االستعمارية‬
"
‫الرأسمالية‬
"
‫والصهيونية‬
•
‫وهذا‬
‫ما‬
‫ذهب‬
‫إليه‬
‫ماكس‬
‫فيبر‬
‫حيث‬
‫يرى‬
‫أن‬
‫النزعة‬
‫الطائفية‬
‫البروتستانتية‬
‫قامت‬
‫على‬
‫الربط‬
‫بين‬
‫السلوك‬
‫الديني‬
،‫والرأسمالية‬
‫فالمسيحيون‬
"
‫الحقيقيون‬
"
‫وحدهم‬
‫المقبولين‬
‫في‬
‫الطائفة‬
•
‫استخدام‬
‫الدين‬
‫لم‬
‫يقتصر‬
‫على‬
‫االستشراق‬
‫الغرب‬
‫ي‬
‫بل‬
‫نجده‬
ً‫حاضرا‬
‫بقوة‬
‫في‬
‫السلوك‬
،‫الصهيوني‬
‫فال‬
‫عقيدة‬
‫الدينية‬
‫لعبت‬
ً‫دورا‬
ً‫مهما‬
‫في‬
‫األيدلوجيا‬
‫الصهيون‬
‫ية‬
•
‫يرى‬
‫روجيه‬
‫جارودي‬
"
‫الحركة‬
‫الصهيونية‬
‫ال‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫تتماسك‬
‫إال‬
‫بالعودة‬
‫إلى‬
‫الموزاييك‬
،‫الديني‬
‫إحذفوا‬
‫مفاهيم‬
‫الشعب‬
‫المختار‬
‫وأرض‬
‫الميعاد‬
‫فستنهار‬
‫أسس‬
‫الصهيونية‬
....
‫إن‬
‫ضرورة‬
‫الترابط‬
‫الداخلي‬
‫للبنية‬
‫الصهيونية‬
‫إلسرائيل‬
‫فرض‬
‫على‬
‫قادتها‬
‫تعزيز‬
‫س‬
‫لطة‬
‫رجال‬
‫الدين‬
"
•
‫فكما‬
‫هو‬
‫معروف‬
‫أن‬
‫المتدينيين‬
‫عارضوا‬
‫في‬
‫الب‬
‫داية‬
‫الصهيونية‬
‫لكن‬
‫بعضهم‬
‫وجد‬
‫فيها‬
‫وسيلة‬
‫لت‬
‫حقيق‬
"
‫بداية‬
‫الخالص‬
"
‫ونزول‬
‫المسيح‬
،‫المنتظر‬
‫من‬
‫ناحيتهم‬
‫حاول‬
‫قادة‬
‫الحركة‬
‫الصهيونية‬
‫التوصل‬
‫إلى‬
‫تسويات‬
‫من‬
‫أجل‬
‫وحدة‬
"
‫األمة‬
”
•
‫نجد‬
‫رئيس‬
‫الوزراء‬
‫اإلسرائيلي‬
‫دافيد‬
‫بن‬
‫غوري‬
‫ون‬
‫في‬
‫عام‬
1956
‫يبرر‬
‫مشاركة‬
‫إسرائيل‬
‫بحرب‬
‫السويس‬
(
‫بالرغم‬
‫من‬
‫كونه‬
ً‫ملحدا‬
‫ويفتخر‬
‫بع‬
‫دم‬
‫التزامه‬
‫بشروط‬
‫الدين‬
‫اليهودي‬
)
‫؛‬
‫بالتصريح‬
‫ف‬
‫ي‬
‫الكنيست‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫السبب‬
‫الحقيقي‬
‫للحرب‬
‫هو‬
"
‫استعادة‬
‫مملكتي‬
‫داوود‬
‫وسليمان‬
‫إلى‬
‫حدودها‬
‫التوراتية‬
"
•
‫إلتقى‬
‫الدافع‬
‫الديني‬
‫لالستشراق‬
‫مع‬
‫الطموحات‬
‫الصهيوني‬
،‫ة‬
‫وحصل‬
‫انسجام‬
‫كبير‬
‫بين‬
‫أهداف‬
‫االستشراق‬
‫الدينية‬
،‫والصهيونية‬
‫حيث‬
‫يرى‬
‫محمد‬
‫ادريس‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫الهدف‬
‫الديني‬
‫لالستشراق‬
‫كان‬
‫إضعاف‬
‫اإلسالم‬
‫وتشويهه‬
‫والتشكيك‬
‫في‬
‫قيمه‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫اثبات‬
‫فضل‬
‫اليهودية‬
‫عليه‬
‫والزعم‬
ّ‫ن‬‫بأ‬
‫الي‬
‫هودية‬
‫مصدر‬
‫االسالم‬
،‫األول‬
ّ‫ن‬‫أل‬
‫الدين‬
‫اإلسالمي‬
‫كان‬
ً‫دوما‬
‫المحرك‬
‫األساسي‬
‫لمقاومة‬
‫االستعمار‬
‫والحمالت‬
‫الصليبية‬
.
•
‫هذا‬
‫ما‬
‫عبر‬
‫عنه‬
‫المستشرق‬
‫برنارد‬
‫لويس‬
‫بقوله‬
:
"
‫كان‬
‫اإلسال‬
‫م‬
‫في‬
‫عيون‬
‫مسيحيي‬
‫العصور‬
‫الوسطى‬
‫العدو‬
،‫األكبر‬
‫وكانت‬
‫دراسته‬
‫تعد‬
‫بمثابة‬
‫ضرورة‬
‫من‬
‫أجل‬
‫أهداف‬
‫واقعية‬
،‫للغاية‬
‫أحده‬
‫ا‬
‫كان‬
ً‫جدليا‬
:
‫الرغبة‬
‫في‬
‫فهم‬
‫هذا‬
‫الدين‬
‫بهدف‬
‫مقاومته‬
‫وتدمي‬
‫ره‬
.
‫االستشراق‬
‫اليهودية‬ ‫المسألة‬ ‫وحل‬
•
‫بدأت‬
‫المسألة‬
‫اليهودية‬
(
‫أو‬
‫الالسامية‬
)
‫بالظهور‬
‫ف‬
‫ي‬
‫برلين‬
‫عقب‬
‫تأسيس‬
"
‫عصبة‬
‫الالساميين‬
"
‫عام‬
1880
•
‫في‬
‫نفس‬
‫السنة‬
‫كتب‬
‫االستاذ‬
‫الجامعي‬
‫تريتشكيه‬
:
"
‫اليهود‬
‫عنصر‬
‫غريب‬
‫في‬
‫ألمانيا‬
‫ال‬
‫يريد‬
‫وال‬
‫يستطيع‬
‫أن‬
،‫يندمج‬
‫مطالبتهم‬
‫باالعتراف‬
‫بحقوقهم‬
‫القومية‬
‫تهدم‬
‫األسس‬
‫القانونية‬
‫للمساواة‬
‫التي‬
‫منحت‬
‫لهم‬
“
•
‫وتبعه‬
‫يوجين‬
‫ديرينغ‬
‫الذي‬
‫كتب‬
"
‫ا‬
‫لعنصر‬
‫الي‬
‫هودي‬
‫هو‬
‫أسوأ‬
‫عناصر‬
‫العرق‬
‫السامي؛‬
‫هدفه‬
‫التسلط‬
‫على‬
‫العالم‬
‫واستعباد‬
‫الشعوب‬
‫األخرى‬
،
...
‫ا‬
‫ليهودي‬
‫ة‬
‫تتصف‬
‫بصفات‬
‫ضارة‬
‫غير‬
‫اجتماعية‬
ً‫خصوصا‬
‫ع‬
‫ندما‬
‫تنشط‬
‫في‬
‫السياسة‬
‫أو‬
‫الصحافة‬
"
،
•
‫واستنتج‬
‫البريطاني‬
‫هوستون‬
‫تشامبرلين‬
(
‫عاش‬
‫في‬
‫ألمانيا‬
)
‫في‬
‫كتابه‬
"
‫أسس‬
‫القرن‬
‫العشرين‬
"
ّ‫ن‬‫أ‬
‫تاري‬
‫خ‬
‫المدينة‬
(
‫ألمانيا‬
)
‫عبارة‬
‫عن‬
‫صراع‬
‫بين‬
‫اآلريين‬
‫الصدي‬
‫قين‬
‫والساميين‬
•
‫تزامن‬
‫ذلك‬
‫مع‬
‫ظهور‬
‫كتاب‬
‫برتوكوالت‬
‫حكماء‬
‫صهيون‬
‫الذ‬
‫ي‬
‫يدعي‬
‫واضعوه‬
‫بوجود‬
‫زعامة‬
‫يهودية‬
‫عالمية‬
‫تدير‬
‫العالم‬
•
‫وهكذا‬
‫بدأت‬
‫بوادر‬
‫الالسامية‬
‫بالظهور‬
‫في‬
‫محاكمة‬
‫درايفوس‬
(
‫ضابط‬
‫أركان‬
‫فرنسي‬
"
‫يهودي‬
"
‫اتهم‬
ً‫زورا‬
‫بالخيانة‬
(
1894
)
‫رافقها‬
‫مشاعر‬
‫كراهية‬
‫كبيرة؛‬
‫أدين‬
‫ثم‬
‫برئ‬
ً‫جزئيا‬
‫وصدر‬
‫عنه‬
‫عفو‬
)
.
‫أسباب‬ ‫عدة‬ ‫هنالك‬ ‫أن‬ ‫جريس‬ ‫صبري‬ ‫يرى‬
‫لظهور‬ ‫قادت‬
‫الالسامية‬
‫أهم‬ ‫من‬
‫ها‬
.1
‫تحميل‬
‫المسيحية‬
‫لليهود‬
‫مسؤولية‬
‫قت‬
‫ل‬
‫المسيح‬
.
.2
‫سيطرة‬
‫رأس‬
‫المال‬
‫اليهودي‬
.
.3
‫سيطرة‬
‫اليهود‬
‫على‬
‫اإلعالم‬
.
.4
‫اشتراك‬
‫اليهود‬
‫في‬
‫الحركات‬
‫الثورية‬
.
.5
‫شجب‬
‫الديانة‬
‫اليهودية‬
‫من‬
‫قبل‬
‫البعض‬
‫م‬
‫ن‬
‫خالل‬
‫شجب‬
‫الدين‬
‫عامة‬
‫والمسيحية‬
‫خاصة‬
‫واعتبار‬
‫أنه‬
‫اليمكن‬
‫دمج‬
‫اليهودي‬
‫بالمجتم‬
‫ع‬
.
.6
‫هجرة‬
‫اليهود‬
‫إلى‬
‫أوروبا‬
‫الغربية‬
‫مما‬
‫أدى‬
‫لمزاحمة‬
‫السكان‬
‫األصليين‬
‫ويرى‬
‫المسيري‬
‫ظ‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ّ‫أن‬
‫هرت‬
‫با‬ ‫تتلخص‬ ‫اليهودية‬ ‫المسألة‬ ‫فيها‬
‫لتالي‬
:
.1
‫فشل‬
‫المسيحية‬
‫الغربية‬
‫في‬
‫صياغة‬
‫رؤية‬
‫محددة‬
‫تجاه‬
‫األق‬
‫ليات‬
‫بشكل‬
‫عام‬
‫والجماعات‬
‫اليهودية‬
‫على‬
‫وجه‬
،‫الخصوص‬
‫فالكاثوليكية‬
‫تبنت‬
‫أن‬
‫اليهود‬
‫قتلة‬
‫المسيح‬
‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬
‫البروت‬
‫ستانت‬
‫فقالوا‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫اليهود‬
‫أداة‬
‫للخالص‬
‫بعد‬
‫عودتهم‬
‫لفلسطين‬
.
.2
‫تبني‬
‫العقيدة‬
‫األلفية‬
(
‫في‬
‫آخر‬
‫الزمان‬
‫وبعد‬
‫عودة‬
‫اليهود‬
‫لفلسطين‬
‫سيأتي‬
‫المسيح‬
‫المنتظر‬
‫ويحكم‬
‫العالم‬
‫لمدة‬
‫أ‬
‫لف‬
‫عام‬
)
.
.3
‫تحويل‬
‫الغرب‬
‫لليهود‬
‫كأداة‬
‫وجماعة‬
‫وظيفية؛‬
‫ال‬
‫ينظر‬
‫لها‬
‫في‬
‫ضوء‬
‫إنسانيتها‬
‫وإنما‬
‫في‬
‫ضوء‬
‫نفعها‬
،‫للمجتمع‬
(
‫مثال‬
:
‫حلت‬
‫البن‬
‫وك‬
‫مكان‬
‫اليهودي‬
‫المرابي‬
)
.
‫ويرى‬
‫المسيري‬
‫ف‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ّ‫أن‬
‫يها‬
‫بالتالي‬ ‫تتلخص‬ ‫اليهودية‬ ‫المسألة‬
....
‫يتبع‬
.4
‫تعثر‬
‫التحديث‬
‫في‬
‫شرق‬
‫أوروبا‬
ً‫وخصوصا‬
‫في‬
‫روسيا‬
‫بسب‬
‫ب‬
:
‫أ‬
)
‫سرعة‬
‫معدالت‬
‫النمو‬
‫االقتصادي‬
‫وبالتالي‬
‫لم‬
‫يتأقلم‬
‫اليهو‬
‫د‬
‫مع‬
‫النظام‬
‫الجديد‬
.
‫ب‬
)
‫عزلة‬
‫اليهود‬
‫وعدم‬
‫اندماجهم‬
(
‫ثقافة‬
‫الغيتو‬
)
.
.4
‫حدوث‬
‫انفجار‬
‫سكاني‬
‫بين‬
‫يهود‬
‫شرق‬
‫أوروبا‬
‫في‬
‫منتصف‬
‫الق‬
‫رن‬
19
‫مما‬
‫دفع‬
‫مئات‬
‫األلوف‬
‫للهجرة‬
‫إلى‬
‫أوروبا‬
‫الغربية‬
‫مما‬
‫أثر‬
‫على‬
‫االقتصاد‬
.
.5
‫سكن‬
‫اليهود‬
‫في‬
‫مناطق‬
‫حدودية‬
‫متنازع‬
‫عليها‬
‫مما‬
‫أضعف‬
‫والئهم‬
‫القومي‬
.
.6
‫تكلس‬
‫اليهودية‬
‫الحاخامية‬
‫وعدم‬
‫مسايرتها‬
‫لروح‬
‫العصر‬
.
.7
‫ظهور‬
‫قيادات‬
‫يهودية‬
‫مثقفة‬
‫فاقدة‬
‫لهويتها‬
‫اليهودية‬
‫ولكن‬
‫ها‬
‫لم‬
‫تكتسب‬
‫هوية‬
‫غربية‬
‫أ‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫جريس‬ ‫يستنتج‬
‫ن‬
‫آراء‬
‫الالساميين‬
‫م‬ ‫التقت‬ ‫قد‬
‫ع‬
‫نج‬ ‫حيث‬ ،‫الصهيونية‬ ‫األفكار‬
ّ‫أن‬ ‫د‬
‫أفكار‬ ‫أبرز‬
‫الالساميين‬
‫كالت‬
‫الي‬
:
.1
‫اليهود‬
(
‫دين‬
‫وقومية‬
‫وعرق‬
)
.
.2
‫ال‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يتعايش‬
‫اليهود‬
‫مع‬
‫األوروبيين‬
.
.3
‫يجب‬
‫عزل‬
‫اليهود‬
.
.4
‫يجب‬
‫إقامة‬
‫دولة‬
‫لليهود‬
‫في‬
‫الشرق‬
‫حيث‬
‫أصولهم‬
•
‫ومن‬
‫ثم‬
‫كان‬
‫الحل‬
‫الصهيوني‬
‫المقترح‬
‫للمسألة‬
‫اليهودية‬
‫جزء‬
‫ال‬
‫يتجزأ‬
‫من‬
‫العملية‬
‫االستعمارية‬
‫الغربية‬
•
‫فبحسب‬
‫أوسكار‬
.
‫ب‬
‫رابينوفيش‬
‫اتفق‬
‫االقتراح‬
‫الصهيوني‬
‫مع‬
‫الصيغة‬
‫االستعمارية‬
‫االوروبية‬
‫ب‬
‫واسطة‬
‫تحويل‬
‫تيار‬
‫المهاجرين‬
‫اليهود‬
‫من‬
‫انجلترا‬
‫إلى‬
‫أفر‬
‫يقيا‬
‫وآسيا‬
‫بحيث‬
‫تبني‬
‫الصهيونية‬
ً‫موقعا‬
ً‫هاما‬
‫لب‬
‫ريطانيا‬
‫وطرقها‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫إنشاء‬
‫مركز‬
‫يهودي‬
‫مستقل‬
•
‫فنجد‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫وزير‬
‫الخارجية‬
‫البريطاني‬
‫آرثر‬
‫بلفور‬
(
‫ال‬
‫ذي‬
‫وعد‬
‫اليهود‬
‫بوطن‬
‫قومي‬
‫في‬
‫فلسطين‬
)
‫كان‬
‫محسو‬
ً‫با‬
‫على‬
‫الالساميين‬
‫حيث‬
‫كان‬
‫هدفه‬
‫منع‬
‫اليهود‬
‫من‬
‫الهجرة‬
‫إلى‬
‫بريطانيا‬
‫وتوجيههم‬
‫إلى‬
‫الشرق‬
‫من‬
‫أجل‬
‫ضمان‬
‫سيطرة‬
‫بريطانيا‬
‫االستعمارية‬
‫لفترة‬
‫طوي‬
،‫لة‬
‫وحتى‬
‫نابليون‬
‫بونابرت‬
‫الذي‬
‫دعا‬
‫الصهاينة‬
‫إلى‬
‫االستيطان‬
‫في‬
"
‫بالد‬
‫أجدادهم‬
"
‫يعتبر‬
‫من‬
‫أهم‬
‫المعادين‬
‫لليهود‬
‫االستشراق‬
‫إسرائي‬ ‫وأرض‬ ‫شعب‬ ‫واختراع‬
‫ل‬
•
‫بدأ‬
‫ذلك‬
‫بنداء‬
‫بونابرت‬
‫لليهود‬
‫أثناء‬
‫حملت‬
‫ه‬
‫على‬
‫مصر‬
‫والشام‬
‫حيث‬
‫حثهم‬
‫على‬
‫السير‬
‫وراء‬
‫فرنسا‬
‫حتى‬
‫يتسنى‬
‫استعادة‬
‫العظم‬
‫ة‬
‫األصلية‬
‫لبيت‬
‫المقدس‬
•
‫ووعد‬
‫بأنه‬
‫سيعيد‬
‫اليهود‬
‫إلى‬
‫األرض‬
‫المقدسة‬
‫إذا‬
‫ساعدوا‬
‫قواته‬
•
‫وخاطبهم‬
‫بقوله‬
:
"
‫سارعوا؛‬
‫هذه‬
‫اللحظة‬
‫المناسبة‬
‫التي‬
‫قد‬
‫ال‬
‫تتكرر‬
‫آلالف‬
‫السن‬
‫ين‬
‫للمطالبة‬
‫باستعادة‬
‫حقوقكم‬
‫ومكانتكم‬
‫ب‬
‫ين‬
‫شعوب‬
،‫العالم‬
‫تلك‬
‫الحقوق‬
‫التي‬
‫سلبت‬
‫منكم‬
‫آلالف‬
‫السنين‬
‫وهي‬
‫وجودكم‬
‫السياسي‬
‫كأمة‬
‫بين‬
‫األمم‬
"
•
‫بونددابرت‬ ‫حملددة‬ ‫تبنددت‬ ‫لقددد‬
‫طروحددات‬
‫كتدداب‬
"
‫مصددر‬ ‫وصددف‬
( "
‫المستشددرقين‬ ‫كتبدده‬ ‫الددذي‬
‫للحملدة‬ ‫المدرافقين‬ ‫الفرنسيين‬
)
‫تشد‬ ‫مدن‬
‫ديد‬
‫ددطين‬
‫د‬‫فلس‬ ‫ددة‬
‫د‬‫ورث‬ ‫ددم‬
‫د‬‫ه‬ ‫ددود‬
‫د‬‫اليه‬ ّ‫ن‬‫ددأ‬
‫د‬‫ب‬ ‫دداء‬
‫د‬‫االدع‬
‫دداء‬
‫د‬‫إنش‬ ‫ددادة‬
‫د‬‫إع‬ ‫ددى‬
‫د‬‫وعل‬ ‫ددرعيون‬
‫د‬‫الش‬
"
‫ددة‬
‫د‬‫مملك‬
‫القديمة‬ ‫القدس‬
”
•
‫إ‬ ‫وايزمن‬ ‫حاييم‬ ‫الصهيوني‬ ‫الزعيم‬ ‫دفع‬ ‫مما‬
‫لى‬
‫ب‬ ‫لتشرتشدل‬ ‫رسدالته‬ ‫فدي‬ ‫نابليون‬ ‫وصف‬
‫أنده‬
:
"
‫من‬ ‫العصريين‬ ‫الصهاينة‬ ‫أول‬
‫األغيار‬
•
‫دي‬ ‫انكتيل‬ ‫المستشرق‬ ‫مشروع‬ ً‫أيضا‬ ‫نجد‬
‫برون‬
(
1731
-
1805
)
‫مرتكدددز‬ ‫إيجددداد‬ ‫إلدددى‬ ‫الرامدددي‬
‫بكثي‬ ‫ديبرون‬ ‫قام‬ ‫إذ‬ ،‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫يهودي‬
‫من‬ ‫ر‬
‫وجددود‬ ‫علددى‬ ‫ليبددرهن‬ ‫الددرحالت‬
"
‫هللا‬ ‫شددعب‬
‫المختار‬
"
‫عبدر‬ ‫وحاضرها‬ ‫فلسطين‬ ‫ماضي‬ ‫في‬
‫اليهودية‬ ‫أصول‬ ‫تتبع‬
.
•
‫إلتقت‬
‫أفكار‬
‫بعض‬
‫المستشرقين‬
‫كالفرنسي‬
‫ألف‬
‫ونس‬
‫دي‬
‫المارتين‬
(
1790
-
1869
)
‫مع‬
‫الصهيونية‬
ّ‫ن‬‫بأ‬
‫فلسطي‬
‫ن‬
‫صحراء‬
‫خاوية‬
‫تنتظر‬
‫من‬
،‫يزرعها‬
ّ‫ن‬‫وأ‬
‫سكانها‬
‫من‬
‫الرحل‬
‫الذين‬
‫ال‬
‫قيمة‬
‫لهم‬
‫وال‬
‫حق‬
‫لهم‬
‫فعلي‬
‫في‬
‫االرض‬
•
‫وربما‬
‫اعتمد‬
‫الصهيوني‬
‫ماكس‬
‫نوردو‬
‫على‬
‫هذا‬
‫الرأي‬
‫عندما‬
‫أطلق‬
‫عبارته‬
‫الشهيرة‬
:
"
‫أرض‬
‫بال‬
‫شعب‬
‫لشعب‬
‫بال‬
‫أرض‬
”
•
‫هذا‬
‫اإلدعاء‬
‫انعكس‬
‫على‬
‫الخطاب‬
‫الصهيوني‬
‫وبشكل‬
‫واضح‬
‫في‬
‫تصريح‬
‫رئيسة‬
‫الوزراء‬
‫اإلسرائيلية‬
‫غول‬
‫دا‬
‫مائير‬
(
1969
-
1974
)
:
"
‫ال‬
‫يوجد‬
‫شعب‬
‫فلسطيني‬
”
•
‫ولم‬
‫يقتصر‬
‫األمر‬
‫على‬
‫إنكار‬
‫وجود‬
‫شعب‬
‫فلسطيني‬
‫بل‬
‫تعداه‬
‫إلى‬
‫إنكار‬
‫األسم‬
‫التاريخي‬
‫لفلسطين‬
‫فها‬
‫هو‬
‫المستشرق‬
‫برنارد‬
‫لويس‬
‫يدعي‬
‫بأن‬
‫األسم‬
‫التاريخ‬
‫ي‬
‫لفلسطين‬
"
‫بلسطينا‬
"
‫لم‬
‫يكن‬
‫متعارف‬
‫عليه‬
‫بي‬
‫ن‬
‫اليهود‬
ّ‫ن‬‫وأ‬
‫األسم‬
‫المتعارف‬
‫عليه‬
‫هو‬
‫أرض‬
‫إسرائيل‬
.
•
‫عملت‬
‫الصهيونية‬
‫على‬
‫بناء‬
‫وطن‬
‫قومي‬
،‫لليهود‬
‫ولم‬
‫تكن‬
‫ة‬ّ‫ر‬‫مص‬
‫في‬
‫بداياتها‬
‫على‬
‫االستيطان‬
‫في‬
‫فلس‬
‫طين‬
(
‫مع‬
‫تفضيلها‬
‫لذلك‬
‫بسبب‬
‫وجود‬
‫الرابط‬
‫التاريخي‬
)
•
‫بحسب‬
‫ما‬
‫ذكر‬
‫هرتسل‬
‫في‬
‫كتابه‬
‫الدولة‬
‫اليهودية‬
(
‫حيث‬
‫طرحت‬
‫االرجنتين‬
)
،
‫الدافع‬
‫األساسي‬
‫الختيار‬
‫فلسطين‬
‫على‬
‫يد‬
‫الصهيونية‬
‫كموقع‬
‫لالستيطان‬
‫وتفضيلها‬
‫عن‬
‫األرجنتين‬
‫أو‬
‫أوغندا‬
‫كان‬
‫بحسب‬
‫هرتس‬
‫ل‬
"
‫قوة‬
،‫األسطورة‬
‫أي‬
‫األسم‬
‫في‬
‫حد‬
‫ذاته‬
"
•
‫ثمة‬
‫إجماع‬
‫بين‬
‫الحاخامات‬
‫األرثوذكس‬
‫على‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫تعبير‬
"
‫الشعب‬
‫اليهودي‬
"
‫في‬
‫اليهودية‬
‫تعبي‬
‫ر‬
،‫ديني‬
‫يشير‬
‫إلى‬
‫جماعة‬
‫المؤمنين‬
‫المخلصين‬
‫الذين‬
‫يتوجهون‬
‫بإيمانهم‬
‫إلى‬
‫هللا‬
،‫الواحد‬
‫بل‬
‫إ‬
ّ‫ن‬
‫انتمائهم‬
‫مشروط‬
‫بمدى‬
‫طاعتهم‬
‫هلل‬
•
‫وهذا‬
‫ما‬
‫صرح‬
‫به‬
‫الحاخام‬
‫األكبر‬
‫للطائفة‬
‫اليهودي‬
‫ة‬
‫في‬
‫بريطانيا‬
‫عام‬
1909
‫بقوله‬
:
"
‫منذ‬
‫تحطيم‬
‫الهيكل‬
‫وانتشار‬
‫اليهود‬
‫في‬
،‫العالم‬
‫فإنهم‬
‫ال‬
‫يشكلون‬
‫أمة‬
‫بل‬
‫نحن‬
‫طائفة‬
‫دينية‬
"
،
‫لقد‬
‫است‬
‫خدم‬
‫التناخ‬
‫كنص‬
‫مشكل‬
‫لهوية‬
‫وعقيدة‬
‫اليهود‬
‫بعد‬
‫ما‬
‫حرر‬
‫ونشر‬
‫في‬
‫وسط‬
‫جماعة‬
‫المؤمنين‬
‫التي‬
‫كانت‬
‫وبحق‬
‫في‬
‫أمس‬
‫الحاجة‬
‫له‬
•
‫وهذا‬
‫ما‬
‫يؤكده‬
‫الحاخام‬
‫ساديا‬
‫هاغاون‬
‫الذي‬
‫عاش‬
‫في‬
‫القرن‬
‫العاشر‬
‫بقوله‬
"
‫شعبنا‬
‫هو‬
‫شعب‬
‫بس‬
‫بب‬
‫التوراة‬
"
،
‫حيث‬
‫يصف‬
‫اليهود‬
‫انفسهم‬
‫كأمة‬
‫دين‬
‫ية‬
.
•
‫تزامن‬
‫ظهور‬
‫الصهيونية‬
‫مع‬
‫انتشار‬
‫الحركات‬
‫القومية‬
،
‫التي‬
‫كانت‬
‫مبنية‬
‫ا‬ّ‫م‬‫إ‬
‫على‬
‫النموذج‬
‫القبلي‬
‫واللص‬
‫يق‬
‫بالطبيعة‬
‫واألرض‬
‫أو‬
‫النموذج‬
‫االقليمي‬
‫السياسي‬
‫و‬
‫هو‬
‫أقل‬
ً‫ارتباطا‬
‫باألرض‬
‫وأكثر‬
ً‫ارتباطا‬
‫بالدولة‬
•
‫لم‬
‫يجد‬
‫مفكري‬
‫الصهيونية‬
‫ضالتهم‬
‫في‬
‫كال‬
‫النموذ‬
‫جان‬
‫فقام‬
‫سيمون‬
‫دوفنوف‬
‫بابتكار‬
‫القومية‬
‫اليهودية‬
‫باالعتماد‬
‫على‬
‫النموذج‬
‫الروحي‬
‫المستقل‬
‫عن‬
‫الطبي‬
‫عة‬
‫ألن‬
‫وجوده‬
‫يستند‬
ً‫أساسا‬
‫إلى‬
‫الوعي‬
‫بالذات‬
‫التاري‬
‫خية؛‬
‫حيث‬
‫يرى‬
‫دفنوف‬
‫أن‬
‫اليهود‬
‫ينتمون‬
‫لهذا‬
‫النموذج‬
‫أو‬
‫بلغة‬
‫أخرى‬
‫قومية‬
‫الشتات‬
.
•
‫يعتبر‬
‫مفهوم‬
‫الشعب‬
‫غير‬
‫دقيق؛‬
‫حيث‬
‫يدل‬
‫على‬
‫جماعة‬
‫اجتماعية‬
‫تحمل‬
‫مزايا‬
‫مشتركة‬
‫على‬
‫مستوى‬
‫من‬
‫األهمية‬
‫يكفي‬
‫لبلوغ‬
ّ‫د‬‫ح‬
‫أدنى‬
‫من‬
‫الوحدة‬
‫واالستقاللية‬
•
‫أما‬
‫الشك‬
‫في‬
‫طبيعة‬
‫هذه‬
‫المزايا‬
(
،‫لغة‬
،‫ثقافة‬
،‫تاريخ‬
‫م‬
‫وقع‬
‫جغرافي‬
)
‫وبالتالي‬
‫األساس‬
‫الموضوعي‬
‫أو‬
‫الذاتي‬
‫لهذا‬
‫المفهوم‬
(
‫هل‬
‫يوجد‬
‫شعب‬
‫بذاته‬
‫أو‬
‫العتقاده‬
‫أنه‬
‫كذلك‬
‫بت‬
‫أثير‬
‫الممارسات‬
‫االجتماعية‬
)
‫فيصعبان‬
‫عمالنيته‬
‫في‬
‫العلو‬
‫م‬
‫االجتماعية‬
•
‫في‬
‫المقابل؛‬
‫نرى‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫االستخدام‬
‫األيدلوجي‬
‫لمفهوم‬
‫الشعب‬
‫هو‬
‫أكثر‬
،ً‫شيوعا‬
‫إما‬
‫لتسليمه‬
‫مقاليد‬
‫السياد‬
،‫ة‬
‫أو‬
‫لتشريع‬
‫كل‬
‫ممارسة‬
‫تطالب‬
‫باستقالله‬
‫أو‬
‫خروجه‬
‫من‬
‫مجموعة‬
‫وطنية‬
‫مبنية‬
‫مسبقا‬
.
•
‫قامت‬
‫عملية‬
‫اختراع‬
‫الشعب‬
‫اليهودي‬
‫على‬
‫ركنين‬
‫أساسيين‬
‫وهما‬
:
.1
‫فكرة‬
‫الشتات‬
‫اليهودي‬
ّ‫ن‬‫وبأ‬
‫اليهودية‬
‫بقيت‬
‫محصورة‬
‫في‬
‫العرق‬
‫الذي‬
‫اعتنقه‬
‫في‬
،‫البداية‬
‫الداللة‬
‫الرئيسية‬
‫المتوخاة‬
‫لهذ‬
‫ا‬
‫اإلدعاء‬
‫هي‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫الشتات‬
‫الذي‬
‫رحل‬
‫إلى‬
‫مناطق‬
‫مختلفة‬
‫من‬
‫العالم‬
‫وكتب‬
‫له‬
‫البقاء‬
‫يعود‬
‫من‬
‫ناحية‬
‫جذوره‬
‫العرقية‬
‫والقو‬
‫مية‬
‫إلى‬
‫القبائل‬
‫اليهودية‬
‫األصلية‬
‫التي‬
‫كانت‬
‫في‬
‫فلسطين‬
‫وطردت‬
‫منها‬
.2
‫أنه‬
‫لم‬
‫تدخل‬
‫اليهودية‬
‫أجناس‬
‫وقوميات‬
‫أخرى‬
‫أثرت‬
‫في‬
‫نقاء‬
‫العرق‬
‫اليهودي‬
•
‫تم‬
‫تفنيد‬
‫هذا‬
‫اإلدعاء‬
‫على‬
‫يد‬
‫جمال‬
‫حمدان‬
‫في‬
‫دراسته‬
‫القيم‬
‫ة‬
‫التي‬
‫توصلت‬
‫إلى‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫اليهود‬
‫الحاليين‬
‫ليسوا‬
‫من‬
‫بني‬
‫إس‬
‫رائيل‬
•
‫فيهود‬
‫العالم‬
‫اليوم‬
‫مختلطون‬
‫في‬
‫جملتهم‬
ً‫اختالطا‬
‫يبعدهم‬
‫عن‬
‫أية‬
‫أصول‬
‫إسرائيلية‬
‫فلسطينية‬
،‫قديمة‬
‫وال‬
‫يوجد‬
‫رابط‬
‫أنثربولوجي‬
‫بين‬
،‫الجهتين‬
‫والرابط‬
‫الوحيد‬
‫هو‬
‫رابط‬
‫الدين‬
•
‫وهذا‬
‫ما‬
‫يقر‬
‫به‬
‫هرتسل‬
ً‫ضمنيا‬
‫في‬
‫معرض‬
‫انتقاده‬
‫لليهود‬
‫المندمجين‬
‫في‬
‫أوروبا‬
‫بسبب‬
‫وجود‬
‫الزواج‬
‫المختلط‬
‫في‬
‫عدة‬
‫دو‬
‫ل‬
‫أوروبية‬
(
‫خصوصا‬
‫في‬
‫المجر‬
)
•
‫قام‬
‫الكاتب‬
‫اإلسرائيلي‬
‫شلومو‬
‫ساند‬
‫في‬
‫كتابه‬
‫إختراع‬
‫الش‬
‫عب‬
‫اليهودي‬
‫بتفكيك‬
‫هذا‬
‫اإلدعاء‬
‫من‬
‫خالل‬
‫نفي‬
‫ما‬
‫يسمى‬
‫بالش‬
‫تات‬
‫اليهودي‬
‫الذي‬
‫تقف‬
‫وراءه‬
‫فكرة‬
‫طرد‬
‫الرومان‬
‫لليهود‬
‫سنة‬
70
‫للميالد‬
‫بعد‬
‫تدمير‬
،‫الهيكل‬
‫وبدحض‬
‫اإلدعاء‬
ّ‫ن‬‫بأ‬
‫الدين‬
‫الي‬
‫هودي‬
‫لم‬
‫يكن‬
ً‫دينا‬
ً‫تبشيريا‬
‫بل‬
‫بقي‬
ً‫محصورا‬
‫في‬
‫العرق‬
‫الذي‬
‫ا‬
‫عتنقه‬
‫منذ‬
‫بداياته‬
‫االستعمار‬ ‫بين‬ ‫المصالح‬ ‫تقاطع‬
‫والصهيونية‬
•
‫ظهرت‬
‫الحاجة‬
‫الغربية‬
‫لمعرفة‬
‫الشرق‬
‫اإلسالمي‬
‫وبخاصة‬
‫من‬
‫الناحية‬
‫الجغرافي‬
‫ة‬
‫واالجتماعية‬
‫للتعرف‬
‫على‬
‫موارد‬
‫الثروة‬
‫م‬
‫ن‬
‫جهة‬
‫ومصادر‬
‫التوزيع‬
‫لإلنتاج‬
‫األوروبي‬
‫من‬
‫ناحية‬
‫أخرى‬
•
‫لذلك‬
‫وجدنا‬
‫عدد‬
‫كبير‬
‫من‬
‫المستشرقين‬
‫يركزون‬
‫على‬
‫دراسات‬
‫الجدوى‬
‫االقتصادية‬
‫لبالدهم‬
ً‫وخصوصا‬
‫في‬
‫القرنين‬
‫التاسع‬
‫عشر‬
‫والعشرين‬
.
•
‫يميز‬
‫المؤرخون‬
‫عادة‬
‫بين‬
‫نوعين‬
‫من‬
‫االستعمار‬
:
.1
‫استعمار‬
‫المرحلة‬
‫األولى‬
‫المرتبطة‬
‫بالرأسمالية‬
‫المركانتيلية‬
(
‫التجارية‬
)
‫الذي‬
‫تركز‬
‫في‬
‫النصف‬
‫ال‬
‫غربي‬
‫للكرة‬
‫األرضية‬
‫والجزر‬
،‫االستوائية‬
‫وكان‬
‫الهدف‬
‫منه‬
‫زيادة‬
‫قوة‬
‫وثروة‬
‫الدولة‬
‫المستعمرة‬
‫من‬
‫خالل‬
‫الحصول‬
‫على‬
‫المواد‬
‫الخام‬
‫من‬
‫ذهب‬
‫وفضة‬
‫ومنتجات‬
‫استوائية‬
،
‫ولم‬
‫يكن‬
‫االستيطان‬
‫أحد‬
‫أهدافه‬
‫األساسية‬
.
.2
‫استعمار‬
‫ما‬
‫بعد‬
‫العام‬
1870
‫والذي‬
‫تركز‬
‫في‬
‫أفريقيا‬
‫وآسيا‬
‫بهدف‬
‫خدمة‬
‫بعض‬
‫طبقات‬
‫المجتمع‬
‫وفئاته‬
‫ع‬
‫ن‬
‫طريق‬
‫تزويدهم‬
‫باألسواق‬
‫لبضائعهم‬
‫باإلضافة‬
‫لل‬
‫بحث‬
‫عن‬
‫المواد‬
،‫الخام‬
‫وبالتالي‬
‫سعى‬
‫االستعمار‬
‫في‬
‫هذه‬
‫المرحلة‬
‫لتغيير‬
‫البنية‬
‫االجتماعية‬
‫للمجتمعات‬
‫ال‬
‫تابعة‬
‫كي‬
‫تصبح‬
‫تابعة‬
‫للحلقة‬
‫الرأسمالية‬
‫االمبريالي‬
،‫ة‬
‫حاجة‬
‫دول‬
‫أوروبا‬
‫لألسواق‬
‫أفاد‬
‫الصهيونية‬
‫كون‬
‫فلسطين‬
‫ومصر‬
‫مدخل‬
‫لهذا‬
‫المسرح‬
‫الجديد‬
.
•
‫التعرف‬
‫على‬
‫الجذور‬
‫الحضارية‬
‫لنوعي‬
‫االستعمار‬
‫االستيطاني‬
‫التقليدي‬
‫واالحاللي‬
‫قد‬
‫يكون‬
ً‫أمرا‬
‫ل‬
‫ه‬
‫أهميته‬
‫إذ‬
‫يبدو‬
‫أن‬
‫النوع‬
‫التقليدي‬
‫في‬
‫الجزائر‬
‫وان‬
‫جوال‬
‫قد‬
‫نشأ‬
‫في‬
‫الدول‬
،‫الكاثوليكية‬
‫بينما‬
‫تعود‬
‫جذور‬
‫ا‬
‫لنوع‬
‫االحاللي‬
‫في‬
‫جنوب‬
‫أفريقيا‬
‫والواليات‬
‫المتحدة‬
‫إلى‬
‫الدول‬
‫البروتستانتية‬
•
‫وسيقودنا‬
‫هذا‬
‫إلى‬
‫التساؤل‬
‫عما‬
‫إذا‬
‫كان‬
‫التفسير‬
‫الحرفي‬
‫للعهد‬
‫القديم‬
‫وهو‬
‫التفسير‬
‫الذي‬
‫يسود‬
‫ب‬
‫ين‬
‫كثير‬
‫من‬
‫البروستانت‬
‫يخلق‬
‫حالة‬
‫عقلية‬
‫تسهل‬
‫ع‬
‫ملية‬
‫نقل‬
‫السكان‬
‫وتجعلها‬
ً‫أمرا‬
ً‫طبيعيا‬
‫ألنها‬
‫تتم‬
‫باس‬
‫م‬
‫األوامر‬
‫المقدسة‬
‫التي‬
‫ترد‬
‫من‬
‫عل؟‬
•
‫قد‬
‫يمكن‬
‫القول‬
‫إن‬
‫الكنيسة‬
‫القومية‬
‫أي‬
‫الكنيسة‬
‫القاصر‬
‫ة‬
‫على‬
‫مجموعة‬
‫بشرية‬
‫لها‬
‫نفس‬
‫االنتماء‬
‫العرقي‬
‫أو‬
‫االثني‬
‫كما‬
‫هو‬
‫الحال‬
‫مع‬
‫الكنيسة‬
‫الهولندية‬
‫اإلصالحية‬
‫في‬
‫جنوب‬
‫أفريقي‬
‫ا‬
‫التي‬
‫ال‬
‫تسمح‬
‫للسود‬
‫باالنضمام‬
،‫إليها‬
‫مثل‬
‫هذه‬
‫الكنيسة‬
‫تضف‬
‫ي‬
ً‫قدرا‬
‫من‬
‫القداسة‬
‫على‬
‫األفعال‬
‫التي‬
‫يأتيها‬
‫أعضائها‬
‫وتقدم‬
‫هي‬
‫التبريرات‬
‫الدينية‬
‫التي‬
‫تكون‬
‫عادة‬
‫ذات‬
‫طابع‬
‫انجيلي‬
‫فتس‬
‫وغ‬
‫عمليات‬
‫الطرد‬
‫بأن‬
‫اآلخرين‬
‫يقعون‬
‫خارج‬
‫نطاق‬
‫الخالص‬
‫والتوبة‬
•
‫أما‬
‫الكنيسة‬
‫العالمية‬
‫أي‬
‫الكنيسة‬
‫التي‬
‫تفتح‬
‫أبوابها‬
‫ألي‬
‫إنسان‬
‫فهي‬
‫تمنح‬
‫المؤمن‬
‫سواء‬
‫أكان‬
‫من‬
‫المستوطنين‬
‫أم‬
‫من‬
‫السكان‬
‫األصليين‬
ً‫حقوقا‬
‫معينة‬
‫بغض‬
‫النظر‬
‫عن‬
‫انتمائه‬
‫القومي‬
‫أ‬
‫و‬
‫العنصري‬
‫وهو‬
‫ما‬
‫يجعل‬
‫من‬
‫الصعب‬
‫على‬
‫المستوطنين‬
‫الذين‬
‫يتبعون‬
‫الكنيسة‬
‫العالمية‬
‫تبني‬
‫النمط‬
‫االحاللي‬
‫من‬
‫االس‬
‫تعمار‬
.
•
‫تقاطعت‬
‫مصلحة‬
‫االستعمار‬
‫مع‬
‫الصهيونية‬
•
‫فحاول‬
‫اللورد‬
‫بلمرستون‬
‫وزير‬
‫خارجية‬
‫بريطانيا‬
‫عام‬
1840
‫إقناع‬
‫السلطان‬
‫العثماني‬
‫بفوائد‬
‫السماح‬
‫لليهود‬
‫بالعو‬
‫دة‬
‫واالستيطان‬
‫في‬
،‫فلسطين‬
‫بسبب‬
‫األموال‬
‫التي‬
‫سيحضرونها‬
‫معهم‬
‫كونهم‬
‫أثرياء‬
‫وبالتالي‬
‫ستزداد‬
‫ثروات‬
،‫السلطان‬
‫ومن‬
‫ناحية‬
‫أخرى‬
‫سيكونوا‬
‫بمثابة‬
‫حاجزا‬
‫بشري‬
‫أمام‬
‫محمد‬
‫علي‬
•
‫وفي‬
‫عام‬
1860
‫أشار‬
‫ارنست‬
‫الرهان‬
(
‫سكرتير‬
‫نابليون‬
‫الثا‬
‫لث‬
‫الخاص‬
)
‫في‬
‫كتيب‬
‫بعنوان‬
‫المسألة‬
‫الشرقية‬
‫الجديدة‬
‫إل‬
‫ى‬
‫المكاسب‬
‫االقتصادية‬
‫التي‬
‫ستعود‬
‫على‬
‫أوروبا‬
‫من‬
‫خالل‬
‫ف‬
‫تح‬
‫أسواق‬
‫جيدة‬
‫في‬
‫حال‬
‫استقر‬
‫اليهود‬
‫في‬
‫فلسطين‬
‫وعودة‬
‫الدولة‬
‫اليهودية‬
‫القديمة‬
.
•
‫في‬
‫نفس‬
‫السياق‬
‫قام‬
‫البريطاني‬
‫جورج‬
‫غاولير‬
(
‫تولى‬
‫منص‬
‫ب‬
‫حاكم‬
‫في‬
‫جنوب‬
،‫أفريقيا‬
‫زار‬
‫فلسطين‬
‫عام‬
1849
)
‫بوضع‬
‫خطة‬
‫إلعادة‬
‫اليهود‬
‫إلى‬
"
‫بلدهم‬
"
ً‫هادفا‬
‫من‬
‫وراء‬
‫ذلك‬
‫إلى‬
‫ايجاد‬
‫منطق‬
‫ة‬
‫عازلة‬
‫بين‬
‫سوريا‬
‫ومصر‬
•
‫إلتقطت‬
‫الصهيونية‬
‫الفكرة‬
‫فقام‬
‫هرتسل‬
‫بالترويج‬
‫لها‬
‫في‬
‫حال‬
‫أقيمت‬
‫الدولة‬
‫في‬
‫فلسطين‬
‫بقوله‬
:
"
‫من‬
‫هنالك‬
‫سنشكل‬
‫جزء‬
ً‫ا‬
‫من‬
‫استحكامات‬
‫أوروبا‬
‫في‬
‫آسيا‬
‫كموقع‬
‫أمامي‬
‫للحضارة‬
‫في‬
‫مواجهة‬
‫البربرية‬
”
•
‫ويبدو‬
ّ‫ن‬‫أ‬
‫مؤتمر‬
‫لندن‬
‫االستعماري‬
‫الذي‬
‫عقد‬
‫عام‬
1907
‫أخذ‬
‫بخطة‬
‫غاولير؛‬
‫حيث‬
‫أوصى‬
‫رئيس‬
‫الوزراء‬
‫البريطاني‬
‫ب‬
:
"
‫إقامة‬
‫حاجز‬
‫بشري‬
‫قوي‬
‫وغريب‬
‫على‬
‫الجسر‬
‫البري‬
‫الذي‬
‫يربط‬
‫أوروبا‬
‫بالعالم‬
‫القديم‬
‫ويربطهما‬
ً‫معا‬
‫بالبحر‬
‫األبيض‬
‫المتوسط‬
‫ب‬
‫حيث‬
‫يشكل‬
‫في‬
‫هذه‬
‫المنطقة‬
‫وعلى‬
‫مقربة‬
‫من‬
‫قناة‬
‫السويس‬
‫قوة‬
‫عدوة‬
‫لشعب‬
،‫المنطقة‬
‫وصديقة‬
‫للدول‬
‫األوروبية‬
‫ومصالحها‬
"
.
•
‫حينما‬
‫احتاجت‬
‫بريطانيا‬
‫االستعمارية‬
‫مستوطنين‬
‫بي‬
‫ض‬
‫لتشجيع‬
‫التجارة‬
‫في‬
‫بالد‬
‫الشام‬
(
‫ومن‬
‫ضمنها‬
‫فلسطي‬
‫ن‬
)
‫طلبت‬
‫من‬
‫الصهاينة‬
‫تجنيد‬
‫اليهود‬
‫لتنفيذ‬
‫هذه‬
‫المهمة‬
‫عبر‬
‫االستيطان‬
‫في‬
‫فلسطين‬
•
‫وهذا‬
‫ما‬
‫صرح‬
‫به‬
‫األيرل‬
‫شافتسبري‬
:
"
‫من‬
‫هم‬
‫أكثر‬
‫الناس‬
‫في‬
‫العالم‬
ً‫احتراما‬
‫للتجارة‬
‫وهل‬
‫يجد‬
‫اليهودي‬
ً‫موقعا‬
‫أو‬
ً‫مجاال‬
‫أفضل‬
‫من‬
‫سوريا‬
‫لتنمية‬
‫نشاطه‬
‫؟‬
‫أليس‬
‫لبريط‬
‫انيا‬
‫مصالحها‬
‫الخاصة‬
‫في‬
‫تحقيق‬
‫التغييرات‬
‫الضرورية‬
•
‫ولذا‬
‫أقترح‬
‫أن‬
‫تدعم‬
‫انجلترا‬
"
‫القومية‬
‫اليهودية‬
"
‫وتسان‬
‫دها‬
•
‫كما‬
‫أعد‬
‫الوزير‬
‫البريطاني‬
‫اليهودي‬
‫هربرت‬
‫صموئيل‬
(
1906
-
1915
)
‫بعد‬
‫الحرب‬
‫العالمية‬
‫األولى‬
‫تقرير‬
‫بعنوان‬
:
"
‫عن‬
‫مستقبل‬
‫فلسطي‬
‫ن‬
"
‫؛‬
‫تحدث‬
‫فيه‬
‫عن‬
‫الصهيونية‬
‫والفو‬
‫ائد‬
‫االستراتيجية‬
‫التي‬
‫ستجنيها‬
‫بريطانيا‬
‫عبر‬
‫تشجيع‬
‫المهاجري‬
‫ن‬
‫اليهود‬
‫على‬
‫االستقرار‬
‫في‬
‫فلسطين‬
‫حتى‬
‫يشكلوا‬
‫نسبة‬
‫عالية‬
‫من‬
‫السكان‬
‫وبذلك‬
‫تضمن‬
‫بريطانيا‬
‫بقاء‬
‫فلسطين‬
‫تحت‬
‫هيمنتها‬
.
•
‫قام‬
‫وزير‬
‫الخارجية‬
‫البريطاني‬
‫أرثر‬
‫بلفور‬
‫بتبرير‬
‫استعمار‬
‫ا‬
‫لشرق‬
‫من‬
‫خالل‬
‫النظرة‬
‫االستشراقية‬
‫بقوله‬
:
"
‫أنظروا‬
ً‫أوال‬
‫إلى‬
‫حقائ‬
‫ق‬
‫القضية‬
:
‫إن‬
‫األمم‬
‫الغربية‬
‫ما‬
‫إن‬
‫يبدأ‬
‫ظهورها‬
‫في‬
‫التاريخ‬
‫حت‬
‫ى‬
‫تظهر‬
‫بدايات‬
‫قدرتها‬
‫على‬
‫الحكم‬
‫الذاتي‬
....
‫وهي‬
‫القدرة‬
‫الجدير‬
‫ة‬
‫بالتقدير‬
‫في‬
‫ذاتها‬
....
‫ثم‬
‫انظروا‬
‫إلى‬
‫تاريخ‬
‫الشرقيين‬
‫برم‬
‫ته‬
‫فيما‬
‫يسمى‬
‫بصفة‬
‫عامة‬
‫الشرق‬
‫ولن‬
‫تجدوا‬
ً‫آثارا‬
‫تنبئ‬
‫عن‬
‫الحكم‬
‫الذاتي‬
ً‫إطالقا‬
‫إذ‬
‫مرت‬
‫كل‬
‫قرونهم‬
‫العظمى‬
(
‫ولقد‬
‫كانت‬
‫بالغة‬
‫العظمة‬
)
‫في‬
‫ظل‬
‫الحكومات‬
‫االستبدادية‬
‫والحكم‬
،‫المطلق‬
‫كما‬
‫كانت‬
‫كل‬
‫إسهاماتهم‬
‫الحضارية‬
‫العظمى‬
(
‫ولقد‬
‫كانت‬
ً‫حقا‬
‫عظمى‬
)
‫في‬
‫ظل‬
‫ذلك‬
‫اللون‬
‫من‬
‫الحكومة‬
.......
،
‫هل‬
‫تعود‬
‫ممارسة‬
‫هذه‬
‫الحكومة‬
‫المطلقة‬
‫من‬
‫جانبنا‬
‫بالخير‬
‫على‬
‫هذه‬
‫األمم‬
‫العظيمة‬
‫والتي‬
‫أعترف‬
‫بعظمتها‬
‫؟‬
.
‫أعتقد‬
‫أنها‬
‫تعود‬
‫بال‬
‫خير‬
‫عليها‬
‫واعتقد‬
‫أن‬
‫الخبرة‬
‫قد‬
‫أثبتت‬
‫أنها‬
‫تمتعت‬
‫في‬
‫ظلها‬
‫بح‬
‫كومات‬
‫أفضل‬
ً‫كثيرا‬
‫مما‬
‫شهدته‬
‫على‬
‫إمتداد‬
‫تاريخ‬
‫العالم‬
،‫كله‬
‫وهي‬
‫ليست‬
‫مفيدة‬
‫لها‬
‫وحدها‬
‫لكنها‬
‫وال‬
‫شك‬
‫مفيدة‬
‫للغرب‬
‫المتحض‬
‫ر‬
‫برمته‬
"
الايدلوجية-الصهيونية.pptx  the zionist ideology
الايدلوجية-الصهيونية.pptx  the zionist ideology
الايدلوجية-الصهيونية.pptx  the zionist ideology
الايدلوجية-الصهيونية.pptx  the zionist ideology
الايدلوجية-الصهيونية.pptx  the zionist ideology

More Related Content

Similar to الايدلوجية-الصهيونية.pptx the zionist ideology

Baker nakbeh asefa is abu baker فلسطين والعاصفة والنكبة كما يحلل االمفكر الع...
Baker nakbeh asefa is abu baker  فلسطين والعاصفة والنكبة كما يحلل االمفكر الع...Baker nakbeh asefa is abu baker  فلسطين والعاصفة والنكبة كما يحلل االمفكر الع...
Baker nakbeh asefa is abu baker فلسطين والعاصفة والنكبة كما يحلل االمفكر الع...Baker AbuBaker
 
مناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريبمناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريبalaseel56
 
حركة النهضة :مجلة الإصلاح
حركة النهضة :مجلة الإصلاححركة النهضة :مجلة الإصلاح
حركة النهضة :مجلة الإصلاحMouldi Daoudi
 
ماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخير
ماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخيرماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخير
ماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخيرezra lioyd
 
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
 Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنيةbenamor belgacem
 
سيكولوجيا السياسة (علم النفس السياسى )ه
سيكولوجيا السياسة  (علم النفس السياسى )هسيكولوجيا السياسة  (علم النفس السياسى )ه
سيكولوجيا السياسة (علم النفس السياسى )هMohamed Yasser
 
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفسأسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفسezra lioyd
 
فلسفة الكونية و الخصوصية
فلسفة   الكونية و الخصوصيةفلسفة   الكونية و الخصوصية
فلسفة الكونية و الخصوصيةAchraf Frouja
 
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةبين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةMABROK
 
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةبين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةMABROK
 
UN women presentation- The fair constitution الدستور العادل
UN women presentation- The fair constitution  الدستور العادلUN women presentation- The fair constitution  الدستور العادل
UN women presentation- The fair constitution الدستور العادلPCPD Palestine
 
الصراع بين الفلسفة والإيديولوجيات السياسية في العالم المعاصر: دراسة نقدية لل...
 الصراع بين الفلسفة والإيديولوجيات السياسية في العالم المعاصر: دراسة نقدية لل... الصراع بين الفلسفة والإيديولوجيات السياسية في العالم المعاصر: دراسة نقدية لل...
الصراع بين الفلسفة والإيديولوجيات السياسية في العالم المعاصر: دراسة نقدية لل...حسن قروق
 
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدةتأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدةezra lioyd
 
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةبين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةguest2c5966e
 
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةبين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةguest2c5966e
 
كتيب يوم الأرض
كتيب يوم الأرضكتيب يوم الأرض
كتيب يوم الأرضBaker AbuBaker
 

Similar to الايدلوجية-الصهيونية.pptx the zionist ideology (20)

العلمانية
العلمانيةالعلمانية
العلمانية
 
Baker nakbeh asefa is abu baker فلسطين والعاصفة والنكبة كما يحلل االمفكر الع...
Baker nakbeh asefa is abu baker  فلسطين والعاصفة والنكبة كما يحلل االمفكر الع...Baker nakbeh asefa is abu baker  فلسطين والعاصفة والنكبة كما يحلل االمفكر الع...
Baker nakbeh asefa is abu baker فلسطين والعاصفة والنكبة كما يحلل االمفكر الع...
 
مناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريبمناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريب
 
كتاب ضمير الشعب
كتاب ضمير الشعبكتاب ضمير الشعب
كتاب ضمير الشعب
 
حركة النهضة :مجلة الإصلاح
حركة النهضة :مجلة الإصلاححركة النهضة :مجلة الإصلاح
حركة النهضة :مجلة الإصلاح
 
ماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخير
ماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخيرماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخير
ماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخير
 
Ppt tayyarat
Ppt tayyaratPpt tayyarat
Ppt tayyarat
 
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
 Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
 
سيكولوجيا السياسة (علم النفس السياسى )ه
سيكولوجيا السياسة  (علم النفس السياسى )هسيكولوجيا السياسة  (علم النفس السياسى )ه
سيكولوجيا السياسة (علم النفس السياسى )ه
 
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفسأسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
 
فلسفة الكونية و الخصوصية
فلسفة   الكونية و الخصوصيةفلسفة   الكونية و الخصوصية
فلسفة الكونية و الخصوصية
 
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةبين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
 
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةبين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
 
التعصب
التعصبالتعصب
التعصب
 
UN women presentation- The fair constitution الدستور العادل
UN women presentation- The fair constitution  الدستور العادلUN women presentation- The fair constitution  الدستور العادل
UN women presentation- The fair constitution الدستور العادل
 
الصراع بين الفلسفة والإيديولوجيات السياسية في العالم المعاصر: دراسة نقدية لل...
 الصراع بين الفلسفة والإيديولوجيات السياسية في العالم المعاصر: دراسة نقدية لل... الصراع بين الفلسفة والإيديولوجيات السياسية في العالم المعاصر: دراسة نقدية لل...
الصراع بين الفلسفة والإيديولوجيات السياسية في العالم المعاصر: دراسة نقدية لل...
 
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدةتأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
 
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةبين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
 
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسةبين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
بين التجاهل والتخاذل تبدع القلة المندسة
 
كتيب يوم الأرض
كتيب يوم الأرضكتيب يوم الأرض
كتيب يوم الأرض
 

الايدلوجية-الصهيونية.pptx the zionist ideology