تتناول الوثيقة موضوع المعلقات، وهي مجموعة من القصائد الجاهلية التي أثنى عليها العرب لأجودتها. توضح الوثيقة أسماء الشعراء السبعة الذين كتبوا هذه المعلقات، وتعرض لمميزات أشعارهم ومحتويات قصائدهم.

1. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-10601
: ‫أوال‬‫المعلقات‬
‫تعريفها‬:‫مناسبات‬ ‫فى‬ ‫الجاهليون‬ ‫اء‬‫ر‬‫الشع‬ ‫كبار‬ ‫قالها‬ ‫الجاهلى‬ ‫الشعر‬ ‫أجود‬ ‫و‬ ‫العربى‬ ‫الشعر‬ ‫عيون‬ ‫من‬ ‫طوال‬ ‫قصائد‬
‫اض‬‫ر‬‫أغ‬ ‫عدة‬ ‫بين‬ ‫فيها‬ ‫خاصةجمعوا‬،‫خلدوها‬ ‫و‬ ‫العرب‬ ‫استحسنها‬
‫س‬:‫؟‬ ‫االسم‬ ‫بهذا‬ ‫المعلقات‬ ‫سميت‬ ‫لماذا‬
‫الكع‬ ‫أستار‬ ‫على‬ ‫علقت‬ ‫و‬ ‫الذهب‬ ‫بماء‬ ‫كتبت‬ ‫ألنها‬ ‫ـ‬. ‫بة‬
. ‫الخيمة‬ ‫عمود‬ ‫على‬ ‫معلقة‬ ‫و‬ ‫مكتوبة‬ ‫كانت‬ ‫ألنها‬ ‫ـ‬
. ‫جودتها‬ ‫و‬ ‫لروعتها‬ ‫باألذهان‬ ‫تعلق‬ ‫كانت‬ ‫ألنها‬ ‫ـ‬
. ‫النساء‬ ‫بها‬ ‫تتزين‬ ‫التى‬ ‫الجواهر‬ ‫تشبه‬ ‫لجودتها‬ ‫ألنها‬
‫س‬:‫؟‬ ‫شعراؤها‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫المعلقات‬ ‫عدد‬ ‫ما‬
‫هم‬ ‫أصحابها‬ ‫و‬ ‫سبعة‬ ‫المعلقات‬ ‫أن‬ ‫تؤكد‬ ‫األقوال‬ ‫أرجح‬:
1‫حجر‬ ‫بن‬ ‫القيس‬ ‫امرؤ‬ ‫ـ‬‫الكندى‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬:‫الضليل‬ ‫بالملك‬ ‫لقب‬
2‫البكرى‬ ‫العبد‬ ‫بن‬ ‫طرفة‬ ‫ـ‬:‫ا‬‫ر‬‫عم‬ ‫هم‬‫أقصر‬ ‫كان‬،‫الهجاء‬ ‫و‬ ‫بالغزل‬ ‫اشتهر‬،‫سنة‬ ‫توفى‬ ‫و‬015‫م‬.
3‫المزنى‬ ‫سلمى‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫زهير‬ ‫ـ‬:‫ال‬‫و‬‫ق‬ ‫أعفهم‬ ‫كان‬،‫حكمة‬ ‫هم‬‫اكثر‬ ‫و‬،‫توفى‬ ‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫اء‬‫ر‬‫شع‬ ‫من‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫ابنه‬
‫سنة‬ ‫هير‬‫ز‬117. ‫م‬
4‫ر‬ ‫بن‬ ‫لبيد‬ ‫ـ‬‫العامرى‬ ‫بيعة‬:‫أسلم‬ ‫الذى‬ ‫الوحيد‬،‫اإلسالمى‬ ‫و‬ ‫الجاهلى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الشعر‬ ‫قال‬ ‫و‬،‫قال‬ ‫حيث‬:‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أال‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عليه‬ ‫فاستدرك‬ ‫ائل‬‫ز‬ ‫محالة‬ ‫ال‬ ‫نعيم‬ ‫كل‬ ‫و‬ *** ‫باطل‬ ‫هللا‬ ‫خال‬ ‫ما‬‫قائال‬:. ‫الجنة‬ ‫نعيم‬ ‫إال‬ "
5‫التغلبى‬ ‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫ـ‬:‫بالفخر‬ ‫ا‬‫ر‬‫مشهو‬ ‫كان‬،‫المهلهل‬ ‫بنت‬ ‫ليلى‬ ‫أمه‬،‫سنة‬ ‫توفى‬100. ‫م‬
6‫العبسى‬ ‫شداد‬ ‫بن‬ ‫عنترة‬ ‫ـ‬:‫و‬ ‫الغزل‬ ‫ه‬‫شعر‬ ‫وأكثر‬ ،‫العرب‬ ‫فرسان‬ ‫أحد‬ ‫بأنه‬ ‫اشتهر‬‫الحماسة‬‫سنة‬ ‫توفى‬ ،160. ‫م‬
7‫اليشكرى‬ ‫حلزة‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫ـ‬:‫وهو‬ ‫بالفخر‬ ‫اشتهر‬،‫ا‬‫ر‬‫عم‬ ‫اء‬‫ر‬‫الشع‬ ‫أطول‬،‫سنة‬ ‫توفى‬ ‫و‬080. ‫م‬
‫اء‬‫ر‬‫شع‬ ‫ثالثة‬ ‫إليهم‬ ‫يضيف‬ ‫النقاد‬ ‫بعض‬ ‫و‬،‫هم‬:
‫الذب‬ ‫النابغة‬. ‫األبرص‬ ‫عبيد‬ ‫ـ‬ . ) ‫قيس‬ ‫ميمون‬ ( ‫األعشى‬ ‫ـ‬ . ‫يانى‬
1‫القيس‬ ‫امرؤ‬ ‫ـ‬:
‫؟‬ ‫توفى‬ ‫متى‬ ‫و‬ ‫القيس‬ ‫امرؤ‬ ‫لقب‬ ‫بم‬ ‫س‬
‫ج‬:‫الضليل‬ ‫بالملك‬ ‫عرف‬ ‫و‬ ‫الجاهلى‬ ‫العصر‬ ‫اء‬‫ر‬‫شع‬ ‫بأمير‬ ‫القيس‬ ‫امرؤ‬ ‫لقب‬،‫سنة‬ ‫توفى‬ ‫و‬010. ‫م‬
‫؟‬ ‫الجاهلي‬ ‫العصر‬ ‫شعراء‬ ‫أمير‬ ‫النقاد‬ ‫يعتبره‬ :‫س‬
‫ب‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ :‫ج‬. ‫الصيد‬ ‫و‬ ‫الخيل‬ ‫و‬ ‫الليل‬ ‫وصف‬ ‫فقد‬ ‫الوصف‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫عا‬‫ار‬
‫؟‬ ‫شعره‬ ‫يتميز‬ ‫س‬ ‫بم‬ :‫الديار‬ ‫بكاء‬ ‫و‬ ،‫الصحب‬ ‫استيقاف‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫أجاد‬ :‫ج‬،‫المها‬ ‫و‬ ‫بالظباء‬ ‫النساء‬ ‫وتشبيه‬،
‫الخيل‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫و‬،‫التشبيه‬ ‫وتنويع‬ ،‫ة‬‫االستعار‬ ‫جودة‬ ‫و‬ ،‫النسيب‬ ‫ترقيق‬ ‫وفي‬،‫و‬ ‫التشبيه‬ ‫ه‬‫شعر‬ ‫على‬ ‫يغلب‬ ‫و‬
. ‫الوصف‬
:‫س‬‫؟‬ ‫معلقته‬ ‫مطلع‬ ‫ما‬
‫ووجدانهم‬ ‫الناس‬ ‫بنفوس‬ ‫علق‬ ‫شعر‬ ‫أول‬ ‫إنها‬ :‫ج‬،‫مطلعها‬ ‫و‬:
‫فحومل‬ ‫الدخول‬ ‫بين‬ ‫اللوى‬ ‫بسقط‬ ‫ومنزل‬ ‫حبيب‬ ‫ي‬‫ذكر‬ ‫من‬ ‫نبك‬ ‫قفا‬
‫؟‬ ‫المعلقة‬ ‫حولها‬ ‫تدور‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫ما‬ :‫س‬
‫البكاء‬‫الطالل‬ ‫على‬،‫ال‬ ‫و‬ ‫الصيد‬ ‫و‬ ‫الليل‬ ‫ووصف‬ ،‫الفرس‬ ‫و‬ ‫المها‬ ‫ووصف‬. ‫المطر‬ ‫و‬ ‫برق‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫األ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫ستاذ‬
06011766000
06621061007

2. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-10602
2‫البكري‬ ‫العبد‬ ‫بن‬ ‫طرفة‬ ‫ـ‬
‫؟‬ ‫لقب‬ ‫وبم‬ ‫؟‬ ‫نشأته‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬ :‫س‬
‫ا‬‫ر‬‫عم‬ ‫الجاهلية‬ ‫اء‬‫ر‬‫شع‬ ‫أقصر‬ :‫ج‬،‫يتيما‬ ‫نشأ‬،‫الكثيرون‬ ‫يبلغه‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫بلغ‬ ‫و‬،‫تقول‬ ‫العرب‬ ‫و‬:‫الناس‬ ‫أشعر‬ "
‫ال‬ ‫و‬ ‫السادسة‬ ‫يتجاوز‬ ‫لم‬ ‫ه‬‫عمر‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ر‬‫غد‬ ‫قتل‬ ‫فقد‬ " ‫القتيل‬ " ‫بالغالم‬ ‫يلقب‬ ‫و‬ " ‫العشرين‬ ‫ابن‬. ‫عشرين‬
‫س‬:‫؟‬ ‫طرفة‬ ‫عن‬ ‫قالوا‬ ‫ماذا‬
‫ج‬:‫عنه‬ ‫قالوا‬:‫مطلعها‬ ‫و‬ ‫المعلقة‬ ‫هى‬ ‫و‬ ‫احدة‬ ‫و‬ ‫الناس‬ ‫أفضل‬:
ِ‫د‬َ‫ي‬ْ‫ل‬‫ا‬ِ‫ر‬ِ‫اه‬َ‫ط‬ ‫في‬ ِ‫م‬ْ‫ش‬َ‫و‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫اقي‬َ‫ب‬َ‫ك‬ ُ‫وح‬ُ‫ل‬َ‫ت‬ *** ِ‫د‬َ‫م‬ْ‫ه‬َ‫ث‬ ِ‫ة‬َ‫ق‬ْ‫بر‬ِ‫ب‬ ٌ‫الل‬ْ‫ط‬َ‫أ‬ ‫ولة‬ِ‫لخ‬
‫س‬:‫؟‬ ‫معلقته‬ ‫حولها‬ ‫تدور‬ ‫التى‬ ‫الموضوعات‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫األطال‬ ‫بكاء‬ ‫حول‬ ‫معلقته‬ ‫تدور‬‫والترحال‬ ‫ل‬،‫وذكرياتها‬ ‫والمعاهد‬،‫الشخصى‬ ‫والفخر‬ ‫الناقة‬ ‫ووصف‬ ‫الحبيبة‬ ‫ووصف‬،
‫والشكوى‬ ‫والحكمة‬،. ‫نفسه‬ ‫ورثاء‬
‫س‬:‫؟‬ ‫معلقته‬ ‫تتميز‬ ‫بم‬
‫ج‬:‫المعلقات‬ ‫أجود‬ ‫من‬ ‫تعد‬،‫غريبا‬ ‫ها‬‫وأكثر‬،‫معنى‬ ‫ها‬‫وأغزر‬،‫وصفا‬ ‫وأدقها‬،. ‫ة‬‫وعبار‬ ‫لفظا‬ ‫وأرصنها‬
3–‫المزنى‬ ‫سلمى‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫زهير‬:
‫س‬:‫ماذا‬‫؟‬ ‫عليه‬ ‫الغدير‬ ‫بن‬ ‫بشامة‬ ‫أثر‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫ونشأته‬ ‫زهير‬ ‫نسب‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬
‫ج‬:‫مزينة‬ ‫قبيلة‬ ‫من‬،‫ا‬‫ر‬‫شاع‬ ‫أبو‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫شعر‬ ‫كلها‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫نشأ‬،‫اف‬‫ر‬‫األش‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫ا‬‫ر‬‫شاع‬ ‫الغدير‬ ‫بن‬ ‫بشامة‬ ‫وخاله‬
‫وأدبه‬ ‫حكمته‬ ‫من‬ ‫واستفاد‬،‫األمور‬ ‫معضل‬ ‫فى‬ ‫إليه‬ ‫يرجعون‬ ‫وكانوا‬،‫صفاته‬ ‫ببعض‬ ‫متخلقا‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫فشب‬،‫ل‬ ‫كما‬‫هير‬‫ز‬ ‫زم‬
‫أمه‬ ‫زوج‬ ‫حجر‬ ‫بن‬ ‫أوس‬،‫زمانه‬ ‫فى‬ ‫مضر‬ ‫شاعر‬ ‫وكان‬،‫شاعرتين‬ ‫أختاه‬ ‫وكانت‬،‫كعب‬ ‫أبنا‬ ‫منهما‬ ‫اء‬‫ر‬‫شع‬ ‫نسله‬ ‫فى‬ ‫وكان‬
‫كذلك‬ ‫كعب‬ ‫وابن‬ ‫وبجير‬.
‫س‬:‫؟‬ ‫زهير‬ ‫توفى‬ ‫متى‬‫ج‬:. ‫النبوية‬ ‫البعثة‬ ‫قبل‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫توفى‬
‫س‬:‫؟‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫قصائدة‬ ‫تسمى‬ ‫بم‬
‫قصائد‬ ‫تسمى‬‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫فى‬ ‫القصيدة‬ ‫ينظم‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫؛‬ ‫بالحوليات‬ ‫ة‬،‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫فى‬ ‫ويهذبها‬،‫خواصه‬ ‫على‬ ‫ويعرضها‬
. ‫كامل‬ ‫حول‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫ها‬‫يظهر‬ ‫فال‬ ‫اشهر‬ ‫أربعة‬ ‫فى‬
‫س‬:‫؟‬ ‫شعره‬ ‫فى‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫رأى‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫زهير‬ ‫اشتهر‬ ‫بم‬
‫ج‬:‫بالحكمة‬ ‫اشتهر‬،‫الصادق‬ ‫والمدح‬،‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عنه‬ ‫قال‬:‫ال‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫كان‬. ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫إال‬ ‫الرجل‬ ‫يمدح‬
‫س‬:‫؟‬ ‫معلقته‬ ‫حولها‬ ‫تدور‬ ‫التى‬ ‫الموضوعات‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫الدارسة‬ ‫الديار‬ ‫فيها‬ ‫يناجى‬ ‫طللية‬ ‫بمقدمة‬ ‫بدأها‬،‫الترحال‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬،‫وذبيان‬ ‫عبس‬ ‫بين‬ ‫أصلحا‬ ‫اللذين‬ ‫السيدين‬ ‫ومدح‬،
‫دمار‬ ‫من‬ ‫تحدثه‬ ‫وما‬ ‫الحرب‬ ‫وذم‬،‫الصلح‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫وقبولها‬ ‫لتماسكها‬ ‫عبس‬ ‫ومدح‬،‫ختمه‬ ‫ثم‬‫الحكمة‬ ‫أبيات‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫ا‬
‫ومطلعها‬ ‫تناولها‬ ‫سبق‬ ‫التى‬:
ِ‫ُم‬‫أ‬ ‫ن‬ِ‫َم‬‫أ‬ِ‫م‬َّ‫ل‬َ‫ك‬َ‫ت‬ ‫م‬َ‫ل‬ ٌ‫ة‬َ‫ن‬‫م‬ِ‫د‬ ‫َوفى‬‫أ‬. ِ‫م‬َّ‫ل‬َ‫ث‬َ‫ت‬ُ‫الم‬َ‫ف‬ ِ‫اج‬‫ر‬ُ‫الد‬ ِ‫ة‬َ‫ن‬‫وما‬َ‫ح‬ِ‫ب‬
4–‫العامرى‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫لبيد‬:
‫س‬:‫؟‬ ‫المخضرمين‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫لبيد‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫ج‬:‫الشعر‬ ‫اف‬‫ر‬‫أش‬ ‫من‬‫المجيدين‬ ‫اء‬،‫المعمرين‬ ‫والفرسان‬،‫المحنكين‬ ‫والحكماء‬،‫سنة‬ ‫وأربعين‬ ‫وخمسا‬ ‫مائة‬ ‫عمر‬ ‫إنه‬ ‫يقال‬،
‫الجاهلية‬ ‫فى‬ ‫معظمها‬ ‫عاش‬،‫وهاجر‬ ‫فأسلم‬ ‫اإلسالم‬ ‫أدرك‬ ‫وقد‬،‫إسالمه‬ ‫وحسن‬،‫النبى‬ ‫على‬ ‫التى‬ ‫الوفود‬ ‫مع‬ ‫وكان‬‫ثم‬
‫بالده‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬،‫الشعر‬ ‫وهجر‬ ‫كله‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫وحفظ‬ ‫وتنسك‬،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫ولما‬‫قال‬:. ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫ببالغة‬ ‫اكتفيت‬
‫س‬:. ‫وضحه‬ . ‫صباه‬ ‫فى‬ ‫وهو‬ ‫فيه‬ ‫رأى‬ ‫للنابغة‬
‫ج‬:‫له‬ ‫قال‬ ‫النابغة‬ ‫آه‬‫ر‬ ‫ولما‬ ‫صباه‬ ‫منذ‬ ‫لبيد‬ ‫غ‬‫نبو‬ ‫ظهر‬:. " ‫شاعر‬ ‫لعينا‬ ‫عينيك‬ ‫إن‬ ‫غالم‬ ‫يا‬ "

3. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-10603
‫س‬:. ‫وضحها‬ . ‫اإلسالم‬ ‫أكدها‬ ‫الجاهلية‬ ‫فى‬ ‫محامد‬ ‫ذا‬ ‫لبيد‬ ‫كان‬
‫ج‬:‫اإل‬ ‫أكدها‬ ‫الجاهلية‬ ‫فى‬ ‫محامد‬ ‫ذا‬ ‫لبيد‬ ‫كان‬‫سالم‬،‫مقل‬:‫ة‬‫المعاشر‬ ‫حسن‬،‫المفارقة‬ ‫وحسن‬،‫الجار‬ ‫وحفظ‬،‫والنجدة‬،
‫والجلد‬،‫النوائب‬ ‫على‬ ‫والصبر‬،‫والمنعة‬ ‫ة‬‫والعز‬،‫ويقول‬ ‫األخالق‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫يحاسب‬ ‫وكان‬:‫الكريم‬ ‫الحر‬ ‫عاتب‬ ‫ما‬ "
. " ‫كنفسه‬
‫س‬:‫؟‬ ‫معلقته‬ ‫مطلع‬ ‫ما‬
‫ج‬:ُ‫ل‬ْ‫و‬َ‫غ‬ َ‫د‬َّ‫تأب‬ ‫ى‬‫بمن‬ ‫ها‬ُ‫قام‬ُ‫فم‬ ‫ها‬ُّ‫محل‬ ُ‫الديار‬ ِ‫عفت‬‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ام‬َ‫ج‬ِ‫ر‬َ‫ف‬ ‫ها‬
‫الشرح‬:‫منى‬ ‫فى‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫منازلهم‬ ‫ومحيت‬ ‫األحباب‬ ‫ديار‬ ‫عفت‬،. ‫قطانها‬ ‫الرتحال‬ ‫الديار‬ ‫توحشت‬ ‫وقد‬
‫س‬:‫؟‬ ‫شعره‬ ‫يتميز‬ ‫بم‬
‫ج‬:‫الفخر‬ ‫بنبالة‬ ‫معلقته‬ ‫وخاصة‬ ‫ه‬‫شعر‬ ‫يتميز‬،‫األلفاظ‬ ‫الة‬‫ز‬‫وج‬،‫ات‬‫ر‬‫العبا‬ ‫وفخامة‬،‫المعانى‬ ‫ودقة‬،‫المقصد‬ ‫وشرف‬،‫ة‬‫وكثر‬
‫اإل‬ ‫عقائد‬ ‫على‬ ‫اشتماله‬‫يمان‬،. ‫الحسنة‬ ‫والموعظة‬ ‫الصادقة‬ ‫والحكمة‬
5–‫التغلبى‬ ‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬:
‫بمعلقته‬ ‫المعروف‬ ‫ها‬‫وشاعر‬ ‫وفارسها‬ ‫تغلب‬ ‫سيد‬ ‫التغليب‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬،‫العرب‬ ‫فتاك‬ ‫احد‬ ‫وهو‬،‫ليلى‬ ‫وأمه‬
‫للفخر‬ ‫مدعاة‬ ‫أسالفه‬ ‫وموقع‬ ‫موقعه‬ ‫كان‬ . ‫المهلهل‬ ‫بنت‬،‫المال‬ ‫ة‬‫بكثر‬ ‫يفخر‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫على‬،‫وكث‬‫اإلبل‬ ‫ة‬‫ر‬،‫ة‬‫بالعز‬ ‫ولكن‬
‫والمنعة‬،‫الحرب‬ ‫فى‬ ‫والبسالة‬ ‫وبالقوة‬،‫األسالف‬ ‫ومجد‬ ‫العنصر‬ ‫وبكرم‬،‫العرب‬ ‫أفرس‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫كلثوم‬ ‫فأبوه‬،‫أمه‬ ‫واشتهرت‬
. ‫بأبيها‬ ‫ا‬‫ر‬‫تفاخ‬ ‫النفس‬ ‫وعظم‬ ‫باألنفة‬
‫س‬:‫؟‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫اشتهر‬ ‫بم‬
‫ج‬:‫بالملك‬ ‫فتك‬ ‫ألنه‬ ‫؛‬ ‫عمرو‬ ‫من‬ ‫أفتك‬ ‫فقيل‬ ‫بالفتك‬ ‫اشتهر‬. ‫حاشيته‬ ‫من‬ ‫ومسمع‬ ‫أى‬‫ر‬‫م‬ ‫على‬ ‫ه‬‫قصر‬ ‫فى‬ ‫هند‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬
‫س‬:‫؟‬ ‫المعلقات‬ ‫خالف‬ ‫وفيم‬ ‫؟‬ ‫معلقته‬ ‫مطلع‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫ومطلعها‬ ‫المعلقات‬ ‫كباقى‬ ‫األطالل‬ ‫على‬ ‫البكاء‬ ‫أو‬ ‫بالغزل‬ ‫تبدأ‬ ‫ولم‬ ‫الخمر‬ ‫بوصف‬ ‫معلقته‬ ‫تبدأ‬:
‫ينا‬ِ‫ر‬َ‫د‬ْ‫ن‬‫األ‬ َ‫ـمور‬ُ‫خ‬ ‫ي‬ِ‫ق‬ْ‫ـب‬ُ‫ت‬ ‫ال‬‫و‬ *** ‫ينا‬ِ‫ح‬َ‫ب‬ ْ‫فاص‬ ِ‫ك‬ِ‫ن‬ْ‫ح‬ َ‫ص‬ِ‫ب‬ ‫ي‬َّ‫ـب‬ُ‫ه‬ ‫أال‬
‫س‬:‫م‬‫؟‬ ‫معلقته‬ ‫فى‬ ‫قتيبه‬ ‫ابن‬ ‫رأى‬ ‫ا‬
‫ج‬:‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬:" ‫العرب‬ ‫شعر‬ ‫جيد‬ ‫من‬ ‫هى‬ "
‫س‬:‫؟‬ ‫المعلقة‬ ‫حولها‬ ‫تدور‬ ‫التى‬ ‫الموضوعات‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫الخمر‬ ‫وصف‬ ‫حول‬ ‫المعلقة‬ ‫تدور‬،‫الخمر‬ ‫ساقية‬ ‫ووصف‬،‫حروبها‬ ‫وأيام‬ ‫بالقبيلة‬ ‫والفخر‬،‫بن‬ ‫لعمرو‬ ‫والوعيد‬ ‫والتهديد‬
. ‫هند‬
‫س‬:‫ولما‬ ‫؟‬ ‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عرف‬ ‫بم‬‫؟‬ ‫ذا‬
‫ج‬:. ‫ة‬‫الصغير‬ ‫المقطوعات‬ ‫وبعض‬ ‫معلقته‬ ‫سوى‬ ‫ه‬‫شعر‬ ‫من‬ ‫إلينا‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫؛‬ ‫الواحدة‬ ‫القصيدة‬ ‫بشاعر‬ ‫عرف‬
‫س‬:‫؟‬ ‫هند‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫الملك‬ ‫من‬ ‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫موقف‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫نفسه‬ ‫على‬ ‫بظاللها‬ ‫تلقى‬ ‫عمرو‬ ‫ها‬‫عاصر‬ ‫التى‬ ‫األحداث‬ ‫كانت‬،‫ها‬‫ار‬‫ز‬‫أو‬ ‫تضع‬ ‫لم‬ ‫وتغلب‬ ‫بكر‬ ‫بين‬ ‫فالحرب‬،‫عيم‬‫ز‬ ‫وهو‬
‫تغلب‬‫وفارسها‬،‫قبيلة‬ ‫إلى‬ ‫حكمه‬ ‫فى‬ ‫انحاز‬ ‫الذى‬ ‫هند‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بقيادة‬ ‫الصلح‬ ‫يفشل‬ ‫ثم‬ ‫للصح‬ ‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫طرفا‬ ‫يلتقى‬ ‫وعندما‬
‫قتله‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ‫لظلمه‬ ‫يستسلم‬ ‫ولم‬ ‫هند‬ ‫ابن‬ ‫عارض‬ ‫حين‬ ‫ة‬‫وعز‬ ‫وأنفة‬ ‫بطولة‬ ‫عن‬ ‫وكشف‬ ‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أثار‬ ‫مما‬ ‫بكر‬
‫تست‬ ‫أن‬ ‫أمه‬ ‫إلى‬ ‫أوعز‬ ‫عندا‬ ‫تغلب‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫ينتقص‬ ‫أن‬ ‫حاول‬ ‫عندما‬‫بين‬ ‫فقتله‬ ‫به‬ ‫فاستغاثت‬ ‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أم‬ ‫ليلى‬ ‫خدم‬
. ‫حاشيته‬
‫س‬:‫؟‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫قصيدته‬ ‫مكانة‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫العرب‬ ‫فأجتلها‬ ‫عكاظ‬ ‫سوق‬ ‫فى‬ ‫المعلقة‬ ‫عمرو‬ ‫أنشد‬،‫تغلب‬ ‫بنو‬ ‫وعظمتها‬،‫هم‬‫وكبار‬ ‫هم‬‫صغار‬ ‫ورواها‬،‫يملون‬ ‫ال‬
‫روايتها‬،‫فقال‬ ‫والكفاح‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫ألهتهم‬ ‫إنهما‬ ‫قيل‬ ‫حتى‬ ‫قصتها‬ ‫يسأمون‬ ‫ال‬‫و‬‫الشاعر‬ ‫فيهم‬:

4. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-10604
‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫قالها‬ ‫قصيدة‬ ‫مكرمة‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫تغلب‬ ‫بني‬ ‫ألهى‬
‫عمرو‬ ‫قصيدة‬ ‫ومن‬:
‫ــا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬ِ‫ق‬َ‫الي‬ َ‫ك‬ْ‫ـر‬ِ‫ب‬َ‫خ‬ُ‫ن‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ـر‬ِ‫ظ‬ْ‫ن‬َ‫أ‬َ‫و‬ ...‫ـا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ْ‫ـل‬َ‫ج‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ َ‫ال‬َ‫ف‬ ٍ‫ـد‬ْ‫ن‬ِ‫ه‬ ‫ا‬َ‫َب‬‫أ‬
َ‫ن‬ْ‫ي‬ِ‫و‬ُ‫ر‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ ‫ا‬‫ر‬ْ‫م‬ُ‫ح‬ َّ‫ن‬ُ‫ه‬ُ‫ر‬ِ‫ـد‬ ْ‫ص‬ُ‫ن‬َ‫و‬ ...‫ضـا‬ْ‫ي‬ِ‫ب‬ ِ‫ات‬َ‫اي‬َّ‫الـر‬ ُ‫د‬ِ‫ر‬ ْ‫ـو‬ُ‫ن‬ ‫ا‬َّ‫َن‬‫أ‬ِ‫ب‬‫ـا‬
‫ـا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬ِ‫د‬َ‫ن‬ ْ‫َن‬‫أ‬ ‫ا‬َ‫يه‬ِ‫ف‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫الم‬ ‫ـا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬ َ‫ص‬َ‫ع‬ ... ٍ‫ال‬َ‫ــو‬ِ‫ط‬ ٍ‫ـر‬ُ‫غ‬ ‫ـا‬َ‫ن‬َ‫ل‬ ٍ‫ـام‬َّ‫َي‬‫أ‬َ‫و‬
‫س‬:‫؟‬ ‫المعلقة‬ ‫تميزت‬ ‫بم‬
‫ج‬:‫والحماسة‬ ‫الفخر‬ ‫بطابع‬ ‫معلقته‬ ‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫طبع‬،‫جزلة‬ ‫واضحة‬ ‫سهلة‬ ‫فجاءت‬ ‫ألفاظه‬ ‫فى‬ ‫تأثير‬ ‫لذلك‬ ‫وكان‬
‫قوية‬،‫والحماس‬ ‫الفخر‬ ‫لعاطفة‬ ‫مالئمة‬ ‫فكانت‬ ‫أخيلته‬ ‫أما‬. ‫الموسيقى‬ ‫وكذلك‬ ‫ة‬
‫س‬:‫؟‬ ‫البسوس‬ ‫حرب‬ ‫أسباب‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫وائل‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫قبيلة‬ ‫من‬ ‫وأحالفها‬ ‫شيبان‬ ‫بنى‬ ‫ضد‬ ‫وأحالفها‬ ‫وائل‬ ‫بن‬ ‫تغلب‬ ‫قبيلة‬ ‫بين‬ ‫قامت‬ ‫حرب‬ ‫هى‬ ‫البسوس‬ ‫حرب‬
‫قتل‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫التيمية‬ ‫منقذ‬ ‫بنت‬ ‫البسوس‬ ‫لخالته‬ ‫ا‬‫ر‬‫ثا‬ ‫التغلبى‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫لكليب‬ ‫ى‬‫البكر‬ ‫الشيبانى‬ ‫ة‬‫مر‬ ‫بن‬ ‫الجساس‬ ‫قتل‬ ‫بعد‬
‫ك‬‫الجرمى‬ ‫شمس‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫ها‬‫جار‬ ‫ناقة‬ ‫ليب‬،‫من‬ ‫عاما‬ ‫أربعين‬ ‫استمرت‬ ‫الحرب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫العرب‬ ‫رواة‬ ‫من‬ ‫المكثرون‬ ‫ويذكر‬
‫سنة‬252. ‫عاما‬ ‫وعشرين‬ ‫بضعة‬ ‫استمرت‬ ‫أنها‬ ‫المقللون‬ ‫ويذكر‬ ‫م‬
6–‫العبسى‬ ‫شداد‬ ‫بن‬ ‫عنترة‬:
‫العبسى‬ ‫شداد‬ ‫بن‬ ‫ة‬‫عنتر‬،‫العرب‬ ‫فرسان‬ ‫أحد‬،‫حبشية‬ ‫أمه‬ ‫كانت‬،‫ساد‬ ‫احد‬ ‫وأبوه‬‫عبس‬ ‫ات‬،‫عادات‬ ‫من‬ ‫وكان‬
‫بنسبها‬ ‫األمة‬ ‫ابن‬ ‫تلحق‬ ‫أال‬ ‫العرب‬،‫العبيد‬ ‫عداد‬ ‫فى‬ ‫ويصبح‬،‫وألحقته‬ ‫به‬ ‫اعترف‬ ‫ثم‬ ) ‫ه‬‫أنكر‬ ( ‫نفاه‬ ‫قد‬ ‫شداد‬ ‫وكان‬
‫بنسبه‬،‫مالك‬ ‫ابنة‬ ‫عبلة‬ ‫بحب‬ ‫شقائه‬ ‫مع‬ ‫عبس‬ ‫عن‬ ‫يدافع‬ ‫ة‬‫عنتر‬ ‫وكان‬،‫عقدتين‬ ‫يعانى‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫تعرف‬ ‫ه‬‫شعر‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫هما‬ ‫فلبه‬ ‫أثقلتا‬:‫أمه‬ ‫رق‬–‫وسو‬‫هاتين‬ ‫يقاوم‬ ‫أن‬ ‫الته‬‫و‬‫وبط‬ ‫بفروسيته‬ ‫استطاع‬ ‫بهمته‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ . ‫ووجهه‬ ‫وجهها‬ ‫اد‬
. ‫عنهما‬ ‫وتسلى‬ ‫العقدتين‬
‫س‬:‫؟‬ ‫عنترة‬ ‫فيها‬ ‫تقلب‬ ‫التى‬ ‫الشعر‬ ‫أغراض‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫اض‬‫ر‬‫األغ‬ ‫على‬ ‫عا‬‫موز‬ ‫والقبلى‬ ‫الذاتى‬ ‫بين‬ ‫ة‬‫عنتر‬ ‫شعر‬ ‫ع‬‫تنو‬،‫عبلة‬ ‫فى‬ ‫العفيف‬ ‫غزله‬ ‫وطغى‬ ‫والرثاء‬ ‫المدح‬ ‫قل‬ ‫ن‬‫وا‬
‫اض‬‫ر‬‫األغ‬ ‫سائر‬ ‫على‬.
‫س‬:‫؟‬ ‫معلقته‬ ‫مناسبة‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫أمه‬ ‫وسواد‬ ‫بسواده‬ ‫عابه‬ ‫رجال‬ ‫أن‬،‫وقال‬ ‫غيرته‬ ‫ذلك‬ ‫فحرك‬ ) ‫المقطوعات‬ ( ‫القصار‬ ‫القصائد‬ ‫إال‬ ‫يقول‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫ه‬‫وعير‬
‫له‬:. ‫عنهم‬ ‫دفاعه‬ ‫وحسن‬ ‫قومه‬ ‫ومكارم‬ ‫خصاله‬ ‫ضمنها‬ ‫بيتا‬ ‫وسبعين‬ ‫خمسة‬ ‫فى‬ ‫القصيدة‬ ‫ونظم‬ " ‫ذلك‬ ‫ستعلم‬ "
‫س‬:‫ح‬ ‫تدور‬ ‫التى‬ ‫الموضوعات‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫معلقته‬ ‫ولها‬
‫ج‬:‫األطالل‬ ‫على‬ ‫بالبكاء‬ ‫تبدأ‬،‫عبلة‬ ‫محبوبته‬ ‫ووصف‬،‫الحرب‬ ‫ومشاهد‬ ‫الناقة‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫ثم‬،‫الذاتى‬ ‫والفخر‬
‫وشجاعته‬،‫ومطلعها‬ . ‫سبه‬ ‫ممن‬ ‫الثأر‬ ‫بإنذار‬ ‫يختمها‬ ‫ثم‬:
ِ‫م‬َّ‫د‬َ‫ـر‬َ‫ت‬ُ‫م‬ ْ‫من‬ ُ‫اء‬َ‫ر‬َ‫ع‬ُّ‫الش‬ َ‫ر‬َ‫اد‬َ‫غ‬ ْ‫ل‬َ‫ه‬ِ‫ـم‬ُّ‫ه‬َ‫و‬َ‫ت‬ َ‫بعد‬ َ‫ار‬َّ‫الد‬ َ‫ت‬ْ‫ف‬َ‫ر‬َ‫ع‬ ْ‫ل‬َ‫ه‬ ‫أم‬ ***
‫س‬:‫م‬‫؟‬ ‫عنترة‬ ‫معلقة‬ ‫عن‬ ‫قيل‬ ‫اذا‬
‫ج‬:‫قيل‬:‫المعلقات‬ ‫أجمل‬ ‫من‬ ‫هى‬،‫لفظا‬ ‫أسهلها‬ ‫ومن‬،‫انسجاما‬ ‫ها‬‫وأكثر‬،. ‫وصفا‬ ‫وأبدعها‬
‫س‬:‫؟‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫عنترة‬ ‫معلقة‬ ‫اشتهرت‬ ‫بم‬
‫ج‬:) ‫المذهبة‬ ( ‫بـ‬ ‫اشتهرت‬،. ‫وروعتها‬ ‫لحسنها‬ ‫وذلك‬
7–‫اليشكرى‬ ‫حلزة‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬:
‫س‬:‫إ‬ ‫فى‬ ‫دوره‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫الحارث‬ ‫اشتهر‬ ‫بم‬‫؟‬ ‫هند‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أمام‬ ‫قومه‬ ‫نصاف‬

5. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-10605
‫ج‬:‫بمعلقته‬ ‫اشتهر‬،‫وتغلب‬ ‫بكر‬ ‫بين‬ ‫وقعت‬ ‫التى‬ ‫الحرب‬ ‫فى‬ ‫دور‬ ‫له‬ ‫وكان‬،‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أتى‬ ‫الذى‬ ‫بكر‬ ‫وفد‬ ‫فى‬ ‫فكان‬
‫هرم‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫وخطيبهم‬ ‫هند‬،‫لقومه‬ ‫الحارث‬ ‫قال‬ ‫تغلب‬ ‫لبنى‬ ‫يقضى‬ ‫أن‬ ‫وأوشك‬ ‫عليه‬ ‫هند‬ ‫ابن‬ ‫غضب‬ ‫فلما‬:‫قلت‬ ‫إنى‬ "
‫بحج‬ ‫ظفر‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫فمن‬ ‫خطبة‬‫منهم‬ ‫أناسا‬ ‫أوها‬‫ر‬‫ف‬ .. ‫خصمه‬ ‫على‬ ‫وفلج‬ ‫ته‬،‫إنشادهم‬ ‫يرضه‬ ‫لم‬ ‫الملك‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫قاموا‬ ‫فلما‬،
‫للملك‬ ‫قال‬ ‫كلثوم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫نظر‬ ‫فلما‬ ‫برص‬ ‫به‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫؛‬ ‫ستور‬ ‫سبعة‬ ‫الملك‬ ‫وبين‬ ‫وبينه‬ ‫وأنشد‬ ‫الحارث‬ ‫فقام‬:‫أهذا‬ "
‫ومطلعها‬ ‫معلقته‬ ‫الحارث‬ ‫وأنشد‬ . ‫أفحمه‬ ‫حتى‬ ‫الملك‬ ‫فأجابه‬ "‫؟‬ ‫يناطقنى‬:
َ‫ن‬َ‫ذ‬‫آ‬ُ‫اء‬َ‫و‬َّ‫الث‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُّ‫ل‬َ‫م‬ُ‫ي‬ ٍ‫ثاو‬ َّ‫ب‬ُ‫ر‬ *** ُ‫ماء‬ْ‫َس‬‫أ‬ ‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ين‬َ‫ب‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ت‬
‫س‬:‫؟‬ ‫المعلقة‬ ‫مناسبة‬ ‫ما‬‫ج‬:‫؛‬ ‫المعلقة‬ ‫هذه‬ ‫الحارث‬ ‫ارتجل‬ ‫البسوس‬ ‫حرب‬ ‫بعد‬ ‫وتغلب‬ ‫بكر‬ ‫بين‬ ‫هند‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫تحكيم‬ ‫أثناء‬
‫الملك‬ ‫قلب‬ ‫بها‬ ‫ليستميل‬،. ‫بكر‬ ‫بنى‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫هند‬ ‫ابن‬ ‫انقلب‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫نجح‬ ‫وقد‬
‫س‬:‫ما‬‫؟‬ ‫المعلقة‬ ‫حولها‬ ‫تدول‬ ‫التى‬ ‫الموضوعات‬
‫ج‬:‫األطالل‬ ‫على‬ ‫البكاء‬ ‫حول‬ ‫تدور‬،‫الناقة‬ ‫ووصف‬،‫والواشين‬،‫تغلب‬ ‫وهجاء‬،‫الملك‬ ‫ومدح‬،. ‫بالقبيلة‬ ‫والفخر‬
‫س‬:‫؟‬ ‫سماته‬ ‫من‬ ‫المعلقة‬ ‫فى‬ ‫يبدو‬ ‫ماذا‬
‫ج‬:. ‫الحكيم‬ ‫وأناة‬ ‫تجاربه‬ ‫ة‬‫وكثر‬ ‫الشيخ‬ ‫ة‬‫خبر‬ ‫المعلقة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫تبدو‬
‫واألمثال‬ ‫الحكم‬
1–‫الح‬‫كم‬:‫معناه‬ ‫ويجل‬ ‫لفظه‬ ‫يقل‬ ‫الذى‬ ‫الكالم‬،‫الحكيم‬ ‫ها‬‫خبر‬ ‫ومواقف‬ ‫تجربة‬ ‫خالصة‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫وهى‬،‫توجيه‬ ‫بها‬ ‫ويريد‬
. ‫الخير‬ ‫حب‬ ‫إلى‬ ‫يحب‬ ‫من‬
‫العرب‬ ‫حكم‬ ‫ومن‬:
1–. ) ‫العثار‬ ‫أمن‬ ‫الجدد‬ ‫سلك‬ ‫من‬ (
‫معناها‬:. ‫والسقوط‬ ‫الزلل‬ ‫أمن‬ ‫مستوية‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫سار‬ ‫من‬
2–‫تدرك‬ ‫ال‬ ‫غية‬ ‫الناس‬ ‫رضا‬ (. )
‫معناها‬:. ‫رضاهم‬ ‫ينال‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫إحسان‬ ‫من‬ ‫قدم‬ ‫مهما‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬
3–) ‫المقدرة‬ ‫عند‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫العفو‬ ‫خير‬ (
‫معناها‬:. ‫منه‬ ‫يقتص‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫وهو‬ ‫المسيء‬ ‫عن‬ ‫يعفو‬ ‫عندما‬ ‫األخيار‬ ‫ة‬‫زمر‬ ‫فى‬ ‫يدخل‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬
‫الشعرية‬ ‫الحكم‬ ‫بعض‬ ‫وهناك‬:
‫زهير‬ ‫قول‬:َ‫وف‬ُ‫ر‬ْ‫ع‬َ‫الم‬ ِ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬‫ي‬ِ‫ف‬ِ‫ـه‬ِ‫ل‬ْ‫َه‬‫أ‬ ِ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫غ‬. ِ‫م‬َ‫ـد‬ْ‫ن‬َ‫ي‬َ‫و‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ما‬َ‫ذ‬ ُ‫ه‬ُ‫ـد‬ْ‫م‬َ‫ح‬ ْ‫ـن‬ُ‫ك‬َ‫ي‬
‫زهير‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫قول‬:‫مول‬ْ‫ح‬َ‫م‬ َ‫باء‬ْ‫د‬َ‫ح‬ ٍ‫ة‬َ‫ل‬‫آ‬ ‫على‬ ‫يوما‬ ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫الم‬َ‫س‬ ْ‫ت‬َ‫ل‬‫طا‬ ْ‫ن‬‫وا‬ ‫ثى‬ْ‫ن‬ُ‫أ‬ ِ‫ابن‬ ُّ‫كل‬
‫الدؤلى‬ ‫األسود‬ ‫أبى‬ ‫قول‬:‫ر‬َ‫الم‬ ‫يجمع‬ ‫د‬َ‫ق‬‫با‬َ‫ر‬َ‫الح‬َ‫و‬ َّ‫ل‬ُ‫ذ‬‫ال‬ ‫لقى‬َ‫ي‬َ‫ف‬ ٍ‫ليل‬َ‫ق‬ ‫ا‬‫م‬َ‫ع‬ ‫مه‬ ِ‫ر‬ْ‫ح‬ُ‫ي‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ ‫ماال‬ ‫ء‬
‫المتنبى‬ ‫قول‬:ُ‫م‬َ‫ينع‬ ِ‫ة‬َ‫قاو‬‫الش‬ ‫في‬ ِ‫ة‬َ‫ل‬‫ها‬َ‫الج‬ ‫أخو‬َ‫و‬ ‫له‬ْ‫ق‬َ‫بع‬ ِ‫عيم‬‫الن‬ ‫في‬ ‫ى‬َ‫ق‬‫يش‬ ِ‫قل‬َ‫الع‬ ‫ذو‬
‫شوقى‬ ‫قول‬:" ‫داء‬ ِ‫المال‬ ِ‫مع‬َ‫ج‬ َ‫ثل‬ِ‫م‬ َ‫َر‬‫أ‬ ‫م‬َ‫ل‬َ‫و‬‫صابا‬ُ‫م‬ ‫ه‬ِ‫ب‬ ِ‫خيل‬َ‫الب‬ َ‫ثل‬ِ‫م‬ ‫ال‬َ‫"و‬
‫ابا‬‫ر‬َ‫الش‬ ِ‫َو‬‫أ‬ َ‫عام‬َ‫ط‬‫ال‬ ‫ن‬ ِ‫ز‬َ‫ت‬ ‫ما‬َ‫"ك‬ "‫نها‬ِ‫ز‬ َ‫و‬ ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫هو‬َ‫ش‬ َ‫لك‬ُ‫قت‬َ‫ت‬ ‫ال‬َ‫ف‬
‫ملكهم‬ ‫الناس‬ ‫يبني‬ ِ‫والمال‬ ِ‫بالعلم‬‫وا‬ ٍ‫جهل‬ ‫على‬ ٌ‫ك‬ْ‫ل‬ُ‫م‬ َ‫ن‬ْ‫يب‬ ‫لم‬ِ‫قالل‬
‫إبراهيم‬ ‫حافظ‬ ‫قول‬:‫ها‬َ‫دت‬َ‫َعد‬‫أ‬ ‫ذا‬ِ‫إ‬ ٌ‫ة‬َ‫س‬َ‫در‬َ‫م‬ ُّ‫ُم‬‫أل‬‫ا‬َ‫ط‬ ‫عبا‬َ‫ش‬ َ‫دت‬َ‫َعد‬‫أ‬ِ‫ي‬ِ‫ق‬‫ا‬‫ر‬‫َع‬‫أل‬‫ا‬ َ‫ب‬
2-‫األمثال‬
‫ألجله‬ ‫قيل‬ ‫الذى‬ ‫بحال‬ ‫فيه‬ ‫الذى‬ ‫حال‬ ‫تشبيه‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ . ‫ما‬ ‫حادثة‬ ‫فى‬ ‫قيل‬ ‫سائر‬ ‫محكى‬ ‫موجز‬ ‫قول‬،‫األلسن‬ ‫على‬ ‫ويذيع‬
‫العصور‬ ‫مر‬ ‫على‬،. ‫ومضرب‬ ‫مورد‬ ‫وله‬

6. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-10606
1–) ّ‫س‬ُ‫ق‬ ‫من‬ ‫أبلغ‬ (‫مورده‬:‫اإليادى‬ ‫ساعدة‬ ‫بن‬ ‫س‬ُ‫ق‬ ‫هو‬،‫العرب‬ ‫حكماء‬ ‫من‬ ‫وكان‬،‫منهم‬ ‫به‬ ‫سمع‬ ‫من‬ ‫وأعقل‬،
‫علم‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫بالبعث‬ ‫أقر‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫وهو‬،. ‫طويال‬ ‫عمر‬ ‫وقد‬ " ‫بعد‬ ‫أما‬ " ‫قال‬ ‫من‬ ‫وأول‬
‫مضربه‬:. ‫وفصاحته‬ ‫المتحدث‬ ‫بالغة‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫عند‬ ‫يضرب‬
2–) ‫براقش‬ ‫جنت‬ ‫أهلها‬ ‫على‬ (
‫مورده‬:‫اة‬‫ز‬‫غ‬ ‫من‬ ‫أصحابها‬ ‫مع‬ ‫اختبأت‬ ‫العرب‬ ‫لقوم‬ ‫كلبة‬ ‫اقش‬‫ر‬‫ب‬ "،‫اقش‬‫ر‬‫ب‬ ‫نبحت‬ ‫عليهم‬ ‫يتعثروا‬ ‫لم‬ ‫خائبين‬ ‫عادوا‬ ‫فلما‬
. ‫فاستباحوهم‬ ‫أهلها‬ ‫مكان‬ ‫على‬ ‫بنباحها‬ ‫فاستدلو‬
‫مضربه‬:. ‫قصد‬ ‫دون‬ ‫وأحبابه‬ ‫أهله‬ ‫اإلنسان‬ ‫يضر‬ ‫عندما‬ ‫يضرب‬
3–) ‫عمامته‬ ‫أرخى‬ (
‫مورده‬:‫إذا‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫كان‬. ‫عمامته‬ ‫أرخى‬ ‫باألمن‬ ‫وأحس‬ ‫عناء‬ ‫طول‬ ‫بعد‬ ‫استقر‬
‫مضربه‬:. ‫باألمن‬ ‫اإلحساس‬ ‫عند‬ ‫يضرب‬
‫الشعرية‬ ‫األمثال‬ ‫بعض‬ ‫وهذه‬:
‫اللخمى‬ ‫أزينة‬ ‫أبى‬ ‫قول‬:‫وتتركها‬ ‫األفعى‬ ‫ذنب‬ ‫تقطعن‬ ‫ال‬‫الذنبا‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫أتبع‬ ‫شهما‬ ‫كنت‬ ‫إن‬
. ‫الشر‬ ‫شأفة‬ ‫استئصال‬ ‫على‬ ‫التحريض‬ ‫فى‬ ‫ويضرب‬
‫س‬:‫م‬ ‫األمثال‬. ‫علل‬ . ‫العصور‬ ‫رآة‬
‫ج‬:‫انقضت‬ ‫التى‬ ‫أخالقها‬ ‫على‬ ‫لنقف‬ ‫مضت‬ ‫التى‬ ‫األمم‬ ‫صور‬ ‫ترينا‬ ‫األمثال‬ ‫ألن‬،‫الشعوب‬ ‫رقى‬ ‫به‬ ‫يوزن‬ ‫ان‬‫ز‬‫مي‬ ‫وهى‬
‫وانحطاطها‬،‫وشقاؤها‬ ‫وسعادتها‬،‫ولغتها‬ ‫وأدبها‬،‫ولجوه‬ ‫إال‬ ‫بابا‬ ‫يتركوا‬ ‫فلم‬ ‫منها‬ ‫العرب‬ ‫أكثر‬ ‫ولقد‬،‫سلكوه‬ ‫إال‬ ‫طريقا‬ ‫ال‬‫و‬،
‫بالتألي‬ ‫العلماء‬ ‫وأفردها‬. ‫الحكيم‬ ‫لقمان‬ ‫امثال‬ ‫هى‬ ‫األمثال‬ ‫وأقدم‬ . ‫ف‬
‫وخصائصه‬ ‫الجاهلى‬ ‫النثر‬
1–‫الخطابة‬:
‫الجمهور‬ ‫مواجهة‬ ‫فى‬ ‫تلقى‬
‫س‬:‫؟‬ ‫الخطبة‬ ‫أسلوب‬ ‫يعتمد‬ ‫عالم‬
‫ج‬:. ‫القريبة‬ ‫والمعانى‬ ‫ة‬‫القصير‬ ‫والجمل‬ ‫األسلوب‬ ‫ع‬‫وتنو‬ ‫واإلقناع‬ ‫االستمالة‬ ‫على‬ ‫أسلوبها‬ ‫يعتمد‬
2–‫الحكم‬:
‫تعلم‬ ‫درس‬ ‫أو‬ ‫تجربة‬ ‫خالصة‬. ‫حياته‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫ه‬
‫س‬:‫؟‬ ‫الحكمة‬ ‫أسلوب‬ ‫يعتمد‬ ‫عالم‬‫ج‬:. ‫الصياغة‬ ‫وجمال‬ ‫اإليجاز‬ ‫على‬ ‫أسلوبها‬ ‫يعتمد‬
3–‫األمثال‬:
‫ما‬ ‫حادثة‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ‫موقف‬ ‫فى‬ ‫وردت‬ ‫ة‬‫موجز‬ ‫أقوال‬،. ‫ومورد‬ ‫مضرب‬ ‫مثل‬ ‫ولكل‬
‫س‬:‫؟‬ ‫األمثال‬ ‫أسلوب‬ ‫يعتمد‬ ‫عالم‬‫ج‬:‫الصيا‬ ‫وجمال‬ ‫اإليجاز‬ ‫على‬ ‫أسلوبها‬ ‫يعتمد‬. ‫غة‬
4–‫الوصايا‬:
‫قائلها‬ ‫تجارب‬ ‫خالصة‬،. ‫لشعبه‬ ‫الحاكم‬ ‫أو‬ ‫وأصدقائه‬ ‫وأهله‬ ‫ألبنائه‬ ‫يوجهها‬
‫س‬:‫؟‬ ‫الوصية‬ ‫أسلوب‬ ‫على‬ ‫يغلب‬ ‫ماذا‬‫ج‬:. ‫السجع‬ ‫أسلوبها‬ ‫على‬ ‫يغلب‬
‫س‬:‫؟‬ ‫واألمثال‬ ‫الحكم‬ ‫تعتمد‬ ‫عالم‬
‫ج‬:‫داللتها‬ ‫وضوح‬ ‫على‬ ‫واألمثال‬ ‫الحكم‬ ‫تعتمد‬،‫اإليقاع‬ ‫وسالمة‬،‫بال‬ ‫األلفاظ‬ ‫وشحن‬‫التى‬ ‫اإلنسانية‬ ‫والتجارب‬ ‫ات‬‫ر‬‫خب‬
. ‫الخير‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫سلوكيا‬ ‫توجيها‬ ‫تحمل‬
‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫الشعر‬ ‫سمات‬:
‫س‬:‫؟‬ ‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫الشعر‬ ‫تميز‬ ‫بم‬

7. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-10607
‫ج‬:‫األلفاظ‬ ‫حيث‬ ‫من‬:‫ابة‬‫ر‬‫الغ‬ ‫فى‬ ‫الموغلة‬ ‫األلفاظ‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫ألفاظه‬ ‫سهولة‬،‫الرسول‬ ‫مدح‬ ‫فى‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫حسان‬ ‫وشعر‬
‫ع‬ ‫دليل‬ ‫ورثائه‬. ‫ذلك‬ ‫لى‬
‫القصيدة‬ ‫ونظام‬ ‫واألخيلة‬ ‫ان‬‫ز‬‫األو‬ ‫حيث‬ ‫من‬ *:‫العصر‬ ‫فى‬ ‫عليه‬ ‫ماهى‬ ‫على‬ ‫القصيدة‬ ‫ونظام‬ ‫وأخيلته‬ ‫الشعر‬ ‫ان‬‫ز‬‫أو‬ ‫بقيت‬
. ‫الجاهلى‬
‫المعانى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ *:. ‫اإلسالم‬ ‫روح‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬ ‫التى‬ ‫المعانى‬ ‫اء‬‫ر‬‫الشع‬ ‫اختار‬ ‫فقد‬ ‫الشعر‬ ‫معانى‬ ‫أما‬
‫س‬:‫للتغير‬ ‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫فى‬ ‫الشعر‬ ‫تعرض‬ ‫أسباب‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫والتحول‬
‫ج‬:6–. ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫ببالغة‬ ‫العرب‬ ‫انبهار‬
1–. ‫بالفتوحات‬ ‫العرب‬ ‫انشغال‬
3–. ‫للعصبيات‬ ‫اإلسالم‬ ‫محاربة‬
2–. ‫الفاحش‬ ‫للغزل‬ ‫اإلسالم‬ ‫معارضة‬
0–. ‫للخمر‬ ‫اإلسالم‬ ‫تحريم‬
1–. ‫القبلى‬ ‫للهجاء‬ ‫اإلسالم‬ ‫معارضة‬
7–. ‫بالشعر‬ ‫المتكسبين‬ ‫اء‬‫ر‬‫الشع‬ ‫منزلة‬ ‫سقوط‬
‫الخط‬‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫ابة‬
‫ات‬‫ر‬‫الحضا‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الجسام‬ ‫لألحداث‬ ‫مواكبة‬ ‫سارت‬ ‫العصور‬ ‫أقدم‬ ‫منذ‬ ‫الخطابة‬ ‫أن‬ ‫تاريخيا‬ ‫الثابت‬ ‫من‬،‫من‬ ‫وأنها‬
‫األحداث‬ ‫لهذه‬ ‫الدعوة‬ ‫أسلحة‬ ‫من‬ ‫مهما‬ ‫سالحا‬ ‫تعد‬ ‫ثم‬،‫جوانبها‬ ‫كافة‬ ‫فى‬ ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫شاملة‬ ‫ة‬‫ثور‬ ‫بمثابة‬ ‫كان‬ ‫واإلسالم‬،
‫ساع‬ ‫الذى‬ ‫األمر‬ ‫وهو‬‫ها‬‫وتطور‬ ‫الخطابة‬ ‫ازدهار‬ ‫على‬ ‫د‬،‫الدعوة‬ ‫عليها‬ ‫اتكأت‬ ‫التى‬ ‫الوسائل‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫وسيلة‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬
‫اإلسالمية‬،‫هيب‬‫والتر‬ ‫غيب‬‫والتر‬ ‫الدين‬ ‫ونشر‬ ‫الجهاد‬ ‫إلى‬ ‫والدعوة‬ ‫والتأثير‬ ‫فاالقناع‬،‫على‬ ‫والرد‬ ‫والهداية‬ ‫واإلرشاد‬ ‫والوعظ‬
‫هذا‬ ‫كل‬ . ‫الدامغة‬ ‫اهين‬‫ر‬‫والب‬ ‫الحجج‬ ‫وتقديم‬ ‫الشبهات‬ ‫ودحض‬ ‫الخصوم‬‫ها‬‫وتطور‬ ‫الخطابة‬ ‫ازدهار‬ ‫على‬ ‫ساعد‬ ‫ه‬‫وغير‬،
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫فوجدنا‬‫الحنيف‬ ‫الدين‬ ‫مبادئ‬ ‫إلى‬ ‫للدعوة‬ ‫وسيلة‬ ‫يجعلها‬،‫األمور‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫له‬ ‫عدة‬ ‫ويتخذها‬،‫من‬ ‫فيبين‬
. ‫الوداع‬ ‫خطبة‬ ‫فى‬ ‫كما‬ ‫المواعظ‬ ‫ويقدم‬ ‫االحكام‬ ‫خاللها‬
‫بالرسول‬ ‫الخلفاء‬ ‫اقتدى‬ ‫قد‬‫الخطابة‬ ‫فى‬،‫خ‬ ‫فى‬ ‫يتناولون‬ ‫فوجدناهم‬‫الرسول‬ ‫تناوله‬ ‫ما‬ ‫طبهم‬‫عليه‬ ‫ادوا‬‫ز‬ ‫بل‬
‫الرسول‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫الحياة‬ ‫وظروف‬ ‫تتفق‬ ‫جديدة‬ ‫ميادين‬ ‫بها‬ ‫واقتحموا‬‫اإلسالمى‬ ‫التاريخ‬ ‫سجلها‬ ‫موضوعات‬ ‫جاءت‬ ‫فقد‬
‫مثل‬:‫الخالفة‬ ‫على‬ ‫واألنصار‬ ‫المهاجرين‬ ‫بين‬ ‫الخالف‬–‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبى‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫الردة‬–‫اإلسالمية‬ ‫الفتوحات‬ ‫اتساع‬
‫الخل‬ ‫عهد‬ ‫فى‬‫يفتين‬:. ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫وعثمان‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬
‫س‬:‫؟‬ ‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫فى‬ ‫الخطبة‬ ‫خصائص‬ ‫ما‬
‫ج‬:6–. ‫والسالم‬ ‫بالحمد‬ ‫البدء‬1-. ‫األلفاظ‬ ‫سهولة‬
3–. ‫األساليب‬ ‫ع‬‫تنو‬2–. ‫الشريف‬ ‫والحديث‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫مستمدة‬ ‫معانيها‬
0–. ‫لألحداث‬ ‫مواكبتها‬1–. ‫األفكار‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ت‬
‫س‬:‫؟‬ ‫الخطبة‬ ‫تتكون‬ ‫مم‬
‫ج‬:. ‫الوصية‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫يلزم‬ ‫ال‬‫و‬ ‫وخاتمه‬ ‫ع‬‫وموضو‬ ‫مقدمة‬ ‫من‬ ‫تتكون‬
‫الوصية‬:
‫س‬:‫؟‬ ‫الوصية‬ ‫عرف‬:‫والدينية‬ ‫االجتماعية‬ ‫حياتهم‬ ‫جوانب‬ ‫بعض‬ ‫فيه‬ ‫وتناولوا‬ ‫الجاهلية‬ ‫فى‬ ‫العرب‬ ‫عرفه‬ ‫قديم‬ ‫ى‬‫نثر‬ ‫فن‬
‫نج‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫عجب‬ ‫فال‬. ‫تماما‬ ‫كالخطبة‬ ‫وارتجاال‬ ‫بديهة‬ ‫ألسنتهم‬ ‫على‬ ‫تنساب‬ ‫دها‬

8. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-10608
‫س‬:‫؟‬ ‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫فى‬ ‫الوصايا‬ ‫أنواع‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫الرسول‬ ‫كالم‬ ‫فى‬ ‫كثرت‬ ‫وقد‬ ‫واالجتماعية‬ ‫والسياسية‬ ‫الدينية‬ ‫الوصايا‬ ‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫فى‬ ‫منها‬ ‫ظهر‬‫وصحابته‬
. ‫والخلفاء‬
‫س‬:‫؟‬ ‫الوصية‬ ‫تأثرت‬ ‫بم‬
‫ج‬:‫ك‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫بأسلوب‬ ‫تأثرت‬. ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الخطبة‬ ‫تأثرت‬ ‫ما‬
‫س‬:‫؟‬ ‫الوصية‬ ‫الخطبة‬ ‫تشبه‬ ‫فيم‬
‫ج‬:‫األبوين‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫قائدأو‬ ‫أو‬ ‫عيم‬‫ز‬ ‫أو‬ ‫رئيس‬ ‫من‬ ‫يكتب‬ ‫أو‬ ‫يقال‬ ‫كالم‬ ‫فهى‬ ‫الكالمية‬ ‫الفنية‬ ‫المقومات‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫تشبهها‬
‫الدنيا‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫أمر‬ ‫فى‬ ‫ألحدهم‬ ‫أو‬ ‫ألبنائه‬،‫األ‬ ‫بقرب‬ ‫اإلحساس‬ ‫عند‬ ‫الفنى‬ ‫النمط‬ ‫هذا‬ ‫يكثر‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬‫العزم‬ ‫أو‬ ‫جل‬
. ‫ما‬ ‫ألمر‬ ‫اق‬‫ر‬‫الف‬ ‫أو‬ ‫الترحال‬ ‫على‬
‫س‬:‫؟‬ ‫الوصية‬ ‫الخطبة‬ ‫تخالف‬ ‫فيم‬
‫ج‬:‫كتابة‬ ‫أو‬ ‫ال‬‫و‬‫ق‬ ‫جماعة‬ ‫أو‬ ‫لفرد‬ ‫توجه‬ ‫الوصية‬ ‫أما‬ . ‫وخاتمة‬ ‫ع‬‫وموضو‬ ‫مقدمة‬ ‫ولها‬ ‫الجمهور‬ ‫مواجهة‬ ‫فى‬ ‫تقال‬ ‫الخطبة‬
. ‫كالخبطة‬ ‫اء‬‫ز‬‫أج‬ ‫لها‬ ‫وليس‬
‫األموى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الشعر‬ ‫أغراض‬:
‫س‬:‫فى‬ ‫الشعر‬ ‫أغراض‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫األموى‬ ‫العصر‬
‫ج‬:‫المدح‬-‫الهجاء‬–‫الرثاء‬–‫الساسة‬–‫والعفيف‬ ‫الصريح‬ ‫الغزل‬–‫اللهو‬–‫الطبيعة‬–‫هد‬‫الز‬–. ‫واإلرشاد‬ ‫النصح‬
‫س‬:‫؟‬ ‫األموى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الشعر‬ ‫يركز‬ ‫عالم‬
‫ج‬:‫ائل‬‫ز‬‫ال‬ ‫ونعيمها‬ ‫الحياة‬ ‫متع‬ ‫فى‬ ‫االنغماس‬ ‫وعدم‬ ‫النصح‬ ‫على‬ ‫يركز‬،‫كما‬ ‫الصالح‬ ‫والعمل‬ ‫التقوى‬ ‫على‬ ‫ويحث‬‫شعر‬ ‫فى‬
‫ومتاعها‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫لى‬‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫والف‬ ‫التقشف‬ ‫إلى‬ ‫ويدعو‬ ‫عا‬‫وور‬ ‫تقوى‬ ‫يفيض‬ ‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سابق‬،‫الحديث‬ ‫يكثر‬ ‫كما‬
‫الموت‬ ‫عن‬،‫هللا‬ ‫بقضاء‬ ‫الرضا‬ ‫إلى‬ ‫ويدعو‬.
‫األموى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الخطابة‬
‫س‬:‫؟‬ ‫ازدهارها‬ ‫أسباب‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫األموى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الخطابة‬ ‫أنواع‬ ‫ما‬
‫ج‬:‫ا‬ ‫ألوان‬ ‫تعددت‬‫سياسية‬ ( ‫إلى‬ ‫لخطب‬–‫اجتماعية‬–‫دينية‬–‫بسبب‬ ‫ها‬‫ازدهار‬ ‫اسباب‬ ‫أما‬ ) ‫حفلية‬:
6–. ‫الحاكم‬ ‫تأييد‬1–. ‫الحزبية‬ ‫اعات‬‫ر‬‫الص‬3–. ‫اإلسالمية‬ ‫الفتوح‬
‫س‬:‫؟‬ ‫االموى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الخطابة‬ ‫سمات‬ ‫ما‬
‫ج‬:6–‫الموضوعات‬ ‫حيث‬ ‫من‬:‫مثل‬ ‫جديدة‬ ‫موضوعات‬ ‫األمويون‬ ‫واستحدث‬ ‫الموضوعات‬ ‫تجددت‬:‫بمحاسن‬ ‫اإلشادة‬
. ‫مبادئها‬ ‫إلى‬ ‫والدعوة‬ ‫وفرقهم‬ ‫ابهم‬‫ز‬‫أح‬
1–‫األلفاظ‬ ‫حيث‬ ‫من‬:‫الغموض‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫بالسهولة‬ ‫اتسمت‬–. ‫للمعانى‬ ‫مالءمتها‬
3–‫األساليب‬:‫السامع‬ ‫انتباه‬ ‫لجذب‬ ‫أساليبهم‬ ‫تنويع‬ ‫على‬ ‫الخطباء‬ ‫حرص‬،. ‫واإلمتاع‬ ‫اإلقناع‬ ‫وتحقق‬
2–‫الخيال‬ ‫حيث‬ ‫من‬:‫الخط‬ ‫فى‬ ‫الخيال‬ ‫قل‬‫التى‬ ‫البسيطة‬ ‫ة‬‫المباشر‬ ‫المعانى‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫الخطبة‬ ‫ألن‬ ‫؛‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫ب‬
. ‫الجميع‬ ‫على‬ ‫فهمها‬ ‫يسهل‬
0–‫عند‬ ‫النفس‬ ‫تطرب‬ ‫التى‬ ‫الموسيقية‬ ‫للنغمة‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫السجع‬ ‫وخاصة‬ ‫البديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫الخطباء‬ ‫حرص‬
. ‫سماعها‬
1–‫بإيجا‬ ‫المعانى‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫معبر‬ ‫ة‬‫قصير‬ ‫ـ‬ ‫أحيانا‬ ‫ـ‬ ‫الجمل‬ ‫جاءت‬. ‫ز‬
‫التشبيه‬

9. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-10609
( ‫تسـمي‬ ‫بينهمـا‬ ‫صـفات‬ ‫عـدة‬ ‫أو‬ ‫صـفة‬ ‫في‬ ,‫طرفين‬ ‫بين‬ ‫ومماثلة‬ ‫مشاركة‬ ‫عقد‬ ‫هو‬‫وجهه‬‫الشهبه‬‫تسـمي‬ ‫أداة‬ ‫بواسـطة‬ ‫وذلـك‬ )
(‫أداة‬‫التشبيه‬.‫به‬ ‫المشبه‬ ‫يسمى‬ ‫الثاني‬ ‫والطرف‬ ‫المشبه‬ ‫يسمى‬ ‫األول‬ ‫الطرف‬ ,)
1-‫أركان‬‫التشبيه‬
: ‫مثال‬‫جارتها‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫مشيتها‬ ‫كأن‬‫عجل‬ ‫وال‬ ‫ريث‬ ‫ال‬ ‫السحاب‬ ‫مر‬
1-‫ال‬‫مشبه‬.‫محبوبته‬ ‫مشية‬ :
2-‫المشبه‬‫به‬.‫السحابة‬ ‫مرور‬ :
3-‫وجه‬‫الشبه‬.)‫عجل‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ريث‬ ‫(ال‬ )‫(المشية‬
4-‫أداة‬‫التشبيه‬.)‫كأن‬ (
:‫فوائد‬
‫المشبه‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫وأعظم‬ ‫أقوى‬ ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫في‬ ‫الصفة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬-.‫الشبه‬ ‫وجه‬ ،‫التشبيه‬ ‫أداة‬ ،
‫طر‬ ‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫نفسه‬ ‫الشيء‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫ينتقل‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫التشبيه‬ ‫بالغة‬ ‫تنشأ‬‫كان‬ ‫وكلما‬ ‫تمثله‬ ‫عة‬‫بار‬ ‫ة‬‫صور‬ ‫أو‬ ،‫يشبهه‬ ‫يف‬
‫إلى‬ ‫وأدعى‬ ‫للنفس‬ ‫ع‬‫أرو‬ ‫التشبيه‬ ‫كان‬ ،‫الخيال‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫أو‬ ‫بقليل‬ ‫ممتزجا‬ ‫أو‬ ،‫بالبال‬ ‫ة‬‫الخطور‬ ‫قليل‬ ‫بعيدا‬ ‫االنتقال‬ ‫هذا‬
.‫ها‬‫از‬‫ز‬‫واهت‬ ‫إعجابها‬
.‫ة‬‫استعار‬ ‫حينئذ‬ ‫ويكون‬ ،‫تشبيها‬ ‫سمي‬ ‫لما‬ ‫ال‬‫وا‬ ‫التشبيه‬ ‫طرفي‬ ‫أحد‬ ‫حذف‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬
2-‫أداة‬‫التشبيه‬:(‫ح‬‫رفا‬"،‫كأن‬‫الكاف‬"-‫فعال‬"،‫يشبه‬،‫يماثل‬،‫يحاكي‬،‫يناظر‬‫يضارع‬"-‫اسما‬"،‫شبيه‬،‫مشابه‬،‫مثيل‬
،‫مماثل‬،‫مثل‬‫نظير‬.")..
3-‫أنواع‬‫التشبيه‬
‫المفصل‬ ‫:التشبيه‬ ً‫ال‬‫أو‬
: ‫األربعة‬ ‫التشبيه‬ ‫أركان‬ ‫فيه‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫هو‬
‫مثل‬‫كالشمس‬ ‫الطريق‬ ‫تنير‬ ‫ة‬‫الحضار‬ :
‫ي‬ِ‫ف‬ ٍ‫ة‬َ‫ق‬‫ها***ور‬ِ‫ف‬ْ‫طـ‬ُ‫ل‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َ‫ك‬َ‫أخالقـ‬ َّ‫كأن‬.‫الصباح‬ ُ‫نسيم‬ ‫ها‬
.)‫والرقة‬ ‫الشبه(اللطف‬ ‫وجه‬ ،)‫الصباح‬ ‫به(نسيم‬ ‫المشبه‬ ،)‫المشبه(أخالقك‬ ،)‫التشبيه(كأن‬ ‫أداة‬ ‫فيه‬ ‫ذكرت‬
‫ذا‬‫وا‬ )‫التشبيه‬ ‫وأداة‬ ،‫الشبه‬ ‫ووجه‬ ،‫به‬ ‫والمشبه‬ ‫(المشبه‬ ‫األربعة؛‬ ‫التشبيه‬ ‫أركان‬ ‫المثال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫قد‬ ‫ى‬‫نر‬ ‫فكما‬
‫ا‬ ‫المثال‬ ‫وكذلك‬ .‫مفصال‬ ‫التشبيه‬ ‫سمي‬ ‫اجتمعت‬.‫لثاني‬
‫المجمل‬ ‫التشبيه‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬
: ‫الشبه‬ ‫وجه‬ ‫حذف‬ ‫أو‬ ‫التشبيه‬ ‫أداة‬ ‫حذف‬ ‫إما‬ ‫طريقتين‬ ‫علي‬ ‫وهو‬
6-‫التشبيه‬ ‫أداة‬ ‫حذف‬:.‫الدنيا‬ ‫تنير‬ ‫شمس‬ ‫اإلسالم‬
1-‫الشبه‬ ‫وجه‬ ‫حذف‬:.‫كالنور‬ ‫العلم‬ .‫كاألسد‬ ‫ي‬‫المصر‬
‫البليغ‬ ‫التشبيه‬ : ً‫ا‬‫ثالث‬
:‫البليغ‬ ‫أوال:التشبيه‬
‫األداة‬ ‫من‬ ‫حذفت‬ ‫تشبيه‬ ‫هو‬. ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫هو‬ ‫المشبه‬ ‫أن‬ ‫ادعاء‬ ‫فيه‬ ‫يحصل‬ ‫ألنه‬ ‫التشبيه‬ ‫أنواع‬ ‫أبلغ‬ ‫وهو‬ ،‫الشبه‬ ‫ووجه‬
.ُ‫ام‬َ‫م‬َ‫غ‬‫ال‬ َ‫وأنت‬ ‫با‬ُّ‫الر‬ ُ‫نبت‬ ‫؟!***نحن‬ُ‫ام‬َ‫م‬ُ‫اله‬ ‫ذا‬َ‫ه‬ُّ‫أي‬ َ‫أزمعت‬ َ‫أين‬
)‫السحاب‬ :‫الغمام‬ ،‫ابية‬‫ر‬:‫م‬ ‫األرض‬ ‫من‬ ‫تفع‬‫ر‬‫الم‬ ‫الربا:المكان‬ ،‫السخي‬ ‫الشجاع‬ ‫الهمام:السيد‬ ،‫العزم‬ ‫(أزمعت:عقدت‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

10. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106010
‫انظر‬‫إلى‬‫التشبيه‬(‫نحن‬‫نبت‬‫الربا‬()‫أنت‬‫الغمام‬)‫قس‬‫هذا‬‫الجمال‬‫الباهر‬‫والروعة‬‫بقولك‬( :‫نحن‬‫كنبت‬‫الربا‬‫في‬
‫ه‬‫افتقار‬‫إلى‬‫ماء‬‫المطر‬()‫أنت‬‫كالغمام‬‫في‬‫اإلرواء‬)‫؛‬‫فإذا‬‫قست‬‫وكنت‬‫ذا‬‫ذوق‬‫أدركت‬‫الفرق‬.
*** ٌ‫هين‬ ُّ‫ل‬ُ‫فالك‬ َّ‫د‬ُ‫الو‬ َ‫منك‬ ُ‫لت‬ِ‫ن‬ ‫إذا‬ِ‫اب‬‫ر‬‫الت‬ َ‫فوق‬ ‫الذي‬ ُّ‫وكل‬. ُ‫اب‬‫ر‬‫ت‬َِ ََ ُ‫(الو‬)‫المحب‬‫و‬ ‫الصديق‬ ‫وكذلك‬ ،‫د:الحب‬
:‫صور‬ ‫عدة‬ ‫علي‬ ‫ويأتي‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫الشبه‬ ‫ووجه‬ ‫التشبيه‬ ‫أداة‬ ‫منه‬ ‫حذف‬ ‫الذي‬ ‫التعبير‬ ‫هو‬
6-‫والخبر‬ ‫المبتدأ‬ ‫صورة‬:
-ٌ‫ة‬‫مدرس‬ ُّ‫األم‬‫ها‬َ‫أعددت‬ ‫إذا‬
1-‫وصاحبها‬ ‫الحال‬ ‫صورة‬‫وقف‬ :‫ة‬‫صخر‬ ‫الجندي‬‫به‬ ‫مشبه‬ )‫ة‬‫(صخر‬ ‫و‬ ‫مشبه‬ )‫(الجندي‬ ‫العدو‬ ‫أمام‬
‫ا‬‫قمر‬ ْ‫بدت‬‫وم‬ٍ‫ان‬َ‫ب‬ َ‫ط‬‫و‬ُ‫خ‬ ْ‫الت‬***‫ا‬‫عنبر‬ ْ‫وفاحت‬‫اال‬‫ز‬‫غ‬ ْ‫ورنت‬.
3-‫للنوع‬ ‫مبين‬ ‫المطلق‬ ‫المفعول‬ ‫صورة‬‫به‬ ‫مشبه‬ )‫اع‬‫ر‬‫(إس‬ ,‫مشبه‬ )‫(أسرع‬ .‫الفهد‬ ‫اع‬‫ر‬‫إس‬ ‫الالعب‬ ‫أسرع‬ :
-ُّ‫ر‬ُ‫م‬َ‫ت‬
َ
‫ي‬ِ‫ه‬َ‫و‬ ‫ة‬َ‫د‬ِ‫ام‬َ‫ج‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ب‬َ‫س‬ْ‫ح‬َ‫ت‬ َ‫ال‬َ‫ب‬ِ‫ج‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ر‬َ‫ت‬َ‫تعالى:"و‬ ‫قال‬ِ‫اب‬َ‫ح‬ ِ‫الس‬ َّ‫ر‬َ‫م‬."
2-‫المشبه‬ ‫إلي‬ ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫إضافة‬‫مشبه‬ )‫العلم‬ ( , ‫به‬ ‫مشبه‬ )‫(بنور‬ ‫العلم‬ ‫بنور‬ ‫الضال‬ ‫يهدي‬ ‫هللا‬ :
-‫ى‬َ‫ل‬‫ع‬ ِ‫األصيل‬ ُ‫ى***ذهب‬َ‫جر‬ ْ‫وقد‬ ِ‫صون‬ُ‫غ‬‫بال‬ ُ‫بث‬ْ‫تع‬ ُ‫يح‬ِ‫والر‬ِ‫الماء‬ ِ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ج‬ُ‫ل‬.
)‫الشمس،اللجين:الفضة‬ ‫(األصيل:أشعة‬
‫ال‬‫ز‬‫ي‬ ‫ال‬‫و‬‫النــبت‬ ‫جنين‬‫الهـمــع‬ ‫اضة‬‫ر‬‫العـ‬ ‫قبوركم‬ ‫ترضـــعـه***على‬.
: ‫ملحوظة‬
‫التشبي‬ ‫سمي‬‫فجعلناهما‬ ‫ببعضهما‬ ‫الشيئين‬ ‫تشبيه‬ ‫في‬ ‫للمبالغة‬ ‫بذلك‬ ‫البليغ‬ ‫ه‬
‫الواحد‬ ‫كالشيء‬
‫التمثيلي‬ ‫التشبيه‬ : ً‫ا‬‫رابع‬
‫عة‬‫منتز‬ ‫ة‬‫صور‬ ‫أو‬ ‫بحالة‬ ‫حالة‬ ‫تشبيه‬ ‫أو‬ ‫كامل‬ ‫بموقف‬ ‫كامل‬ ‫موقف‬ ‫تشبيه‬ ‫هو‬. ‫اء‬‫ز‬‫أج‬ ‫أو‬ ‫صفات‬ ‫عدة‬ ‫من‬
‫يوم‬ ‫في‬ ‫الريح‬ ‫به‬ ‫اشتدت‬ ‫كرماد‬ ‫أعمالهم‬ ‫بربهم‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫مثل‬ " ‫تعالي‬ ‫قال‬" ‫عاصف‬
‫الرمـاد‬ ‫بحـال‬ ‫القيامـة‬ ‫يـوم‬ ‫عليهـا‬ ‫االعتمـاد‬ ‫يمكـن‬ ‫ال‬‫و‬ ‫لهـا‬ ‫أثـر‬ ‫ال‬ ‫وأنهـا‬ ‫فائـدتها‬ ‫عـدم‬ ‫فـي‬ ‫الباطلـة‬ ‫الكـافر‬ ‫أعمـال‬ ‫صور‬ ‫وهنا‬
.‫الهواء‬ ‫شديد‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫يتطاير‬ ‫الذي‬
.‫أشياء‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫مركبة‬ ‫ة‬‫صور‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫عبار‬ ‫فيها‬ ‫الشبه‬ ‫وجه‬ ‫لوجدنا‬ ‫اآلية‬ ‫تأملنا‬ ‫ولو‬
ِ‫م‬ُ‫ح‬ َ‫ن‬‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ل‬َ‫ث‬َ‫م‬":‫تعالى‬ ‫قال‬."‫ا‬ً‫ر‬‫ا‬َ‫ف‬ْ‫س‬َ‫أ‬ ُ‫ل‬ِ‫م‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ ِ‫ار‬َ‫م‬ ِ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬ ِ‫ل‬َ‫ث‬َ‫م‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫و‬ُ‫ل‬ِ‫م‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ َ‫ة‬‫ا‬َ‫ر‬ ْ‫و‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫وا‬ُ‫ل‬
‫ثم‬ ‫فحملوها‬ ‫اة‬‫ر‬‫التو‬ ‫وهو‬ ‫كتابا‬ ‫عليهم‬ ‫أنزل‬ ‫الذين‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫ه‬ ‫حال‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫شبه‬ ‫فقد‬ ‫شأنه؛‬ ‫جل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫إلى‬ ‫فانظر‬
‫(ا‬ ‫يفهموها‬ ‫ولم‬ ‫اهتماما‬ ‫يعيروها‬ ‫ولم‬ ‫بها‬ ‫يعملوا‬ ‫فلم‬ ‫تركوها‬ ‫إنهم‬‫يحمله‬ ‫الذي‬ ‫الحمار‬ ‫بحال‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫شبه‬ ،)‫لمشبه‬
‫شيئا(المشبه‬ ‫مباله‬ ‫ال‬‫و‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫دار‬ ‫غير‬ ‫إياها‬ ‫حامال‬ ‫فيمضي‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫والفنون‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫كتب‬ ‫فوق‬ ‫كتبا‬ ‫صاحبه‬
)‫به‬
‫الشبه‬ ‫وجه‬:‫من‬ ‫ة‬‫صور‬‫شيئا‬ ‫يحمل‬‫نفيسا‬ ‫غاليا‬ ‫/مهما‬‫إنه‬ ‫ثم‬‫يباله‬ ‫ال‬‫و‬ ‫شيئا‬ ‫به‬ ‫ينتفع‬ ‫ال‬‫من‬ ‫عة‬‫منتز‬ ‫ة‬‫فالصور‬ .‫متعدد‬
.‫واحدا‬ ‫شيئا‬ ‫وليس‬
.‫ة‬‫بصور‬ ‫ة‬‫صور‬ ،‫بهيئة‬ ‫هيئة‬ ،‫بحال‬ ‫حال‬ ‫تشبيه‬ :‫التمثيل‬ ‫تشبيه‬
:‫تقول‬ ‫أن‬ ‫ينفعك‬ ‫ال‬‫و‬6.‫بالحمار‬ ‫اة‬‫ر‬‫التو‬ ‫حملوا‬ ‫الذين‬ ‫)شبه‬
1.‫الحمار‬ ‫استفادة‬ ‫بعدم‬ ‫شيئا‬ ‫استفادتهم‬ ‫عدم‬ ‫)شبه‬
‫شبه‬ ‫بل‬ ‫التمثيلي‬ ‫التشبيه‬ ‫في‬ ‫ينفعنا‬ ‫ال‬ ‫العقيم‬ ‫التقسيم‬ ‫هذا‬.‫بالهيئة‬ ‫الهيئة‬

11. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106011
‫ا‬َ‫ف‬‫ـل‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫بها‬ ‫يخـشي‬ ٌ‫ة‬َّ‫ـو‬ُ‫هـ‬ ُ‫ه‬َ‫ال***ودونـ‬َ‫ه‬َ‫ن‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫ي‬ِ‫اد‬ َّ‫كالص‬ َ‫ياك‬‫وا‬ ‫ي‬ِ‫إن‬ :‫مثل‬
‫ا‬َ‫ف‬َ‫ر‬ َ‫نص‬ُ‫م‬ ِ‫الماء‬ َ‫ون‬ُ‫د‬ ُ‫يملك‬ َ‫***وليس‬ُ‫ه‬ُ‫د‬ِ‫ر‬ ْ‫ـو‬َ‫مـ‬ َّ‫ـز‬َ‫ع‬ ‫ماء‬ ِ‫بعــينيه‬ ‫أى‬‫ر‬.
.)‫العطب‬‫و‬ ‫التلف:الهالك‬ ،‫ة‬‫هوة:حفر‬ ،‫(الصادي:العطشان‬
‫الضمني‬ ‫التشبيه‬ :ً‫ا‬‫خامس‬
‫تش‬ ‫"هو‬‫مثل‬ ‫وهو‬ ،‫المشبه‬ ‫إمكان‬ ‫بيان‬ ‫أو‬ ‫التعليل‬ ‫من‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫وفيه‬ ،‫المعروفة‬ ‫التشبيه‬ ‫صور‬ ‫من‬ ‫ة‬‫صور‬ ‫على‬ ‫يأتي‬ ‫ال‬ ‫بيه‬
."‫بهيئة‬ ‫هيئة‬ ‫تشبيه‬ ‫أنه‬ ‫في‬ ‫التمثيل‬ ‫تشبيه‬
.‫بهيئة‬ ‫هيئة‬ ‫أو‬ ‫بحالة‬ ‫حالة‬ ‫تصوير‬ ‫إنه‬ ‫في‬ ‫التمثيلي‬ ‫التشبيه‬ ‫مثل‬ ‫هو‬
: ‫المتنبي‬ ‫قال‬‫عليه‬ ‫الهوان‬ ‫يسهل‬ ‫يهن‬ ‫من‬‫لج‬ ‫ما‬‫إيالم‬ ‫بميت‬ ‫رح‬
‫يشعر‬ ‫فال‬ ‫جثمانه‬ ‫يجرح‬ ‫الذي‬ ‫بالميت‬ ‫لها‬ ‫يتألم‬ ‫ال‬‫و‬ ‫امته‬‫ر‬‫ك‬ ‫عليه‬ ‫وتهون‬ ‫الذل‬ ‫يقبل‬ ‫الذي‬ ‫اإلنسان‬ ‫يشبه‬ ‫وهنا‬
.)‫األول‬ ‫الشطر‬ ‫صحة‬ ‫علي‬ ‫دليل‬ ‫الثاني‬ ‫فالشطر‬ ( .‫بالجرح‬:‫أيضا‬ ‫وقال‬
‫منهم‬ ‫وأنت‬ ‫األنام‬ ‫تفق‬ ‫فإن‬‫الغزال‬ ‫دم‬ ‫بعض‬ ‫المسك‬ ‫فإن‬
‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ‫واحـد‬ ‫ـو‬‫ـ‬‫ه‬ ‫الـذي‬ ‫ـدوح‬‫ـ‬‫المم‬ ‫شـبه‬‫ـو‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ذل‬ ‫غـم‬‫ور‬ ‫ال‬‫ز‬‫ـ‬‫ـ‬‫الغ‬ ‫دم‬ ‫مـن‬ ‫ـرج‬‫ـ‬‫يخ‬ ‫الـذي‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫بالمس‬ ‫علـيهم‬ ‫ـوق‬‫ـ‬‫يتف‬ ‫ذلـك‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫غ‬‫ور‬ ‫النـاس‬
‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫كالم‬ ‫صـدق‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫عل‬ ‫والـدليل‬ ‫ـان‬‫ـ‬‫ه‬‫البر‬ ‫طريـق‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ع‬ ‫األول‬ ‫الشـطر‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫حجت‬ ‫يقـوى‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫هن‬ ‫فالشـاعر‬ , ‫ـدم‬‫ـ‬‫ال‬ ‫هـذا‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ‫أفضـل‬
. ‫الثاني‬ ‫الشطر‬
‫ي.(الع‬ِ‫ل‬‫العا‬ ِ‫ن‬‫للمكا‬ ٌ‫حرب‬ ُ‫ل‬ْ‫ي‬َّ‫س‬‫ى***فال‬َ‫ن‬ِ‫غ‬‫ال‬ ‫من‬ ِ‫الكريم‬ َ‫ل‬َ‫ط‬َ‫ع‬ ‫ي‬ ِ‫نكر‬ُ‫ت‬ ‫ال‬.)‫طل:الخلو‬
:‫البيت‬ ‫تأمل‬
6‫العالية‬ ‫األماكن‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫يقول‬ ‫ثم‬ ‫غناه‬ ‫مع‬ ‫ه‬‫وفقر‬ ‫ماله‬ ‫نقصان‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫المعاتبة‬ ‫محبوبته‬ ‫يخاطب‬ ‫الكريم‬ ‫)الشاعر‬
.‫عليها‬ ‫يثبت‬ ‫ال‬‫و‬ ‫بها‬ ‫السيل‬ ‫يستقر‬ ‫ال‬ ‫المشرفة‬
1‫يدي‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫يثبت‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫الغني‬ ‫الكريم‬ ‫حال‬ ‫يشبه‬ ‫إنه‬ ‫بلى؛‬ !‫به؟‬ ‫ومشبها‬ ‫مشبها‬ ‫هنا‬ ‫تلمح‬ ‫)ألم‬‫صار‬ ‫حتى‬ ‫مطلقا‬ ‫ه‬
‫الغنى‬ ‫من‬ ‫خاليا‬
.‫به‬ ‫لتنتفع‬ ‫السيل‬ ‫بها‬ ‫يستقر‬ ‫ال‬ ‫فإنها‬ ‫القمم‬ ‫في‬ ‫المشرفة‬ ‫العالية‬ ‫األماكن‬ ‫بحال‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫يشبه‬
3‫األول‬ ‫البيت‬ ‫بعد‬ ‫قال‬ ‫أحدا‬ ‫فكأن‬ ‫المشبه؛‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫وحجة‬ ‫هان‬‫بر‬ ‫كأنه‬ ‫م‬ِ‫به)قد‬ ‫الثاني(المشبه‬ ‫البيت‬ ‫أن‬ ‫تلمح‬ ‫)ألم‬
‫فالسيل‬ :‫فقال‬ )!!‫تنكر؟‬ ‫ال‬ َ‫(ولم‬.....‫حرب‬
-‫المثال‬ ‫وهكذا‬ . ِ‫س‬َ‫ب‬َ‫ي‬‫ال‬ ‫على‬ ‫ي‬ ِ‫تجر‬ ‫ال‬ َ‫السفينة‬ ‫ا**إن‬َ‫ه‬َ‫ك‬‫مسال‬ ْ‫تسلك‬ ‫ولم‬ َ‫ة‬‫النجا‬ ‫ُو‬‫ج‬‫تر‬
.‫الثاني‬
4-‫سر‬‫جمال‬‫التشبيه‬
1)‫التشخيص‬:‫إذا‬‫شبهنا‬(‫أي‬‫شيء‬‫بإنسان‬)‫سواء‬‫مادي‬‫أو‬‫معانوي‬(‫العدل‬‫عمر‬،‫الكتاب‬‫صديق‬)
2)‫التجسيم‬:‫إذا‬‫شبهنا‬(‫أي‬‫معنوى‬‫بمادي‬)‫السالم‬‫طريق‬‫ا‬‫لحق‬،‫الحب‬‫ة‬‫هر‬‫ز‬‫الحياة‬.
3)‫التوضيح‬:‫إذا‬‫شبهنا‬‫مادي‬‫بمادي‬‫أو‬‫معنوي‬،‫بمعنوي‬‫أو‬‫ماي‬‫بمعنوي‬‫أو‬‫إنسان‬‫بمادي‬‫أو‬‫معنوي‬.‫الحقد‬
‫شر‬‫علي‬،‫المسلم‬‫المسلم‬‫حمامة‬،‫السالم‬‫المعلم‬‫مصباح‬‫منير‬.
: ‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫التشبيه‬ ‫نوع‬ ‫ن‬ِ‫بي‬
1-َ‫ي‬َ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫ل‬َ‫ث‬َ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ ْ‫ب‬ِ‫ر‬ْ‫اض‬َ‫و‬ ( : ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قال‬‫يما‬ ِ‫ش‬َ‫ه‬ َ‫ح‬َ‫ب‬ ْ‫َص‬‫أ‬َ‫ف‬ ِ‫ض‬ْ‫َر‬ ْ‫األ‬ ُ‫ات‬َ‫ب‬َ‫ن‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ َ‫ط‬َ‫ل‬َ‫ت‬ْ‫اخ‬َ‫ف‬ ِ‫اء‬َ‫م‬َّ‫الس‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫اه‬َ‫ن‬ْ‫ل‬َ‫ز‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ ٍ‫اء‬َ‫م‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ن‬ُّ‫الد‬ ِ‫اة‬
:‫(الكهف‬ )‫ا‬‫ر‬ِ‫د‬َ‫ت‬ْ‫ق‬ُ‫م‬ ٍ‫ء‬
ْ
‫ي‬َ‫ش‬ ِ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َُّ‫اَّلل‬ َ‫ان‬َ‫ك‬َ‫و‬ ُ‫اح‬َ‫ي‬ِ‫الر‬ ُ‫وه‬ُ‫ر‬ْ‫ذ‬َ‫ت‬54)
2-. ‫ى‬‫المصف‬ ‫كالشهد‬ ‫ريقه‬

12. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106012
3-. ‫ل‬‫معج‬ ‫موت‬ ‫الجهول‬ ‫الطبيب‬
5-‫إنما‬‫يموت‬ ‫فيها‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قريب‬ ‫عن‬ ‫ي‬‫ولعمر‬ ‫العنكبوت‬ ‫نسجته‬ ‫كبيت‬ ‫الدنيا‬
4-. ‫ة‬‫كالحجار‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫قلوب‬
6-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ٌ‫يف‬َ‫ض‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ُ‫المؤمن‬ :
7-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬:
ُ‫ل‬َ‫ث‬َ‫م‬ٍ‫يوم‬ ِ‫كل‬ ُ‫منه‬ ُ‫ل‬ ِ‫س‬َ‫ت‬ْ‫غ‬َ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫د‬َ‫أح‬ ِ‫باب‬ ‫على‬ ٍ‫ر‬ْ‫م‬َ‫غ‬ ٍ‫جار‬ ٍ‫نهر‬ ِ‫ل‬َ‫ث‬َ‫م‬َ‫ك‬ ِ‫س‬ْ‫الخم‬ ِ‫الصلوات‬ٍ‫ات‬‫ر‬‫م‬ َ‫مس‬ْ‫خ‬
‫االستعارة‬ ‫ثانيا‬
‫المحذوف‬ ‫هو‬ ‫المشبه‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫األصلي؛‬ ‫المعنى‬ ‫غير‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫على‬ ‫القرينة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫طرفيه‬ ‫أحد‬ ‫حذف‬ ‫البليغ‬ ‫تشبيه‬ ‫"هي‬
."‫مكنية‬ ‫ة‬‫االستعار‬ ‫كانت‬ ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫حذف‬ ‫ن‬‫وا‬ ،‫تصريحية‬ ‫ة‬‫االستعار‬ ‫كانت‬
‫أسد‬ ‫الجندي‬
‫السالح‬ ‫يحمل‬ ‫أسد‬ ‫أيت‬‫ر‬
‫لمعرك‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يزئر‬ ‫الجندي‬ ‫ايت‬‫ر‬‫ة‬
‫فلو‬ , ‫ة‬‫االستعار‬ ‫إلى‬ ‫تحول‬ ‫الركنين‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫االستغناء‬ ‫تم‬ ‫فإذا‬ ,‫طرفيه‬ ‫أحد‬ ‫حذفنا‬ ‫أسد)ولكن‬ ‫البليغ(الجندي‬ ‫التشبيه‬ ‫هذا‬
( ‫الجديد‬ ‫اللون‬ ‫سمينا‬ ‫المشبه‬ ‫حذفنا‬‫تصريحية‬ ‫استعارة‬‫خرج‬ ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫حذفنا‬ ‫ولو‬ ,‫به‬ ‫بالمشبه‬ ‫صرحت‬ ‫ألنها‬ )‫أسد‬ ‫ايت‬‫ر‬()
( ‫وهو‬ ‫ة‬‫االستعار‬ ‫من‬ ‫جديدا‬ ‫نوعا‬ ‫لنا‬‫االس‬‫المكنية‬ ‫تعارة‬)‫يزئر‬ ‫الجندي‬ ( )
: ‫االستعـارة‬ ‫أنـواع‬
‫مكنية‬ ‫االستعارة‬:
.‫به‬ ‫تعرفنا‬ ‫والتي‬ ‫له‬ ‫ة‬‫المميز‬ ‫صفاته‬ ‫من‬ ‫صفة‬ ‫على‬ ‫اإلبقاء‬ ‫مع‬ ,‫به‬ ‫المشبه‬ ‫منه‬ ‫حذف‬ ‫تشبيه‬ ‫هي‬
.‫ا‬َ‫ب‬‫و‬ُ‫ط‬ُ‫خ‬‫ال‬ َ‫ن‬‫ْما‬‫ي‬‫ُل‬‫س‬ ‫أبي‬ ِ‫ْن‬‫ب‬‫ا‬ ‫ْنا***إلى‬‫ي‬َ‫ط‬َ‫ت‬ْ‫م‬‫ا‬ ُ‫ل‬‫اإلب‬ ِ‫ت‬َّ‫ل‬َ‫ق‬ ‫ا‬َّ‫م‬‫ول‬
‫العظ‬ ‫(امتطينا:ركبنا،الخطوب:األمور‬)‫الجسيمة‬ ‫األحداث‬‫و‬ ‫يمة‬
(‫يقول‬ ‫الشاعر‬ ‫أيت‬‫ر‬ ‫األول‬ ‫المثال‬ ‫إلى‬ ‫نظرت‬ ‫إذا‬‫امتطينا‬‫سليمان‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬‫الخطوبا‬‫الخطوب؟!!!إنما‬ ‫متطى‬ُ‫ت‬ ‫وهل‬ ،،)
‫تمتطى‬ ‫ال‬ ‫الخطوب‬ ‫لكن‬ ،‫اإلبل‬ ‫و‬ ‫الخيل‬ ‫تمتطى‬
‫االمت‬ ‫وهو‬ ‫لوازمه‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫له‬ ‫ورمز‬ ‫اإلبل‬ ‫وهو‬ ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫فحذف‬ ،‫ب‬َ‫رك‬ُ‫ي‬ ‫بإبل‬ ‫الخطوب‬ ‫شبه‬ ‫إذن‬‫والركوب‬ ‫طاء‬
‫وصفاته‬ ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫لوازم‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫عينه‬ ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫هو‬ ‫المشبه‬ ‫أن‬ ‫ادعاء‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الخطوب‬ ‫وهو‬ ‫المشبه‬ ‫وأبقى‬
،‫بالمشبه‬ ‫ألحقت‬ ‫قد‬ ‫وخصائصه‬
"‫ترعاكم‬ ‫القدر‬ ‫"عين‬ :‫تقول‬
.‫الحانية‬ ‫واألم‬ ‫القدر‬ ‫بين‬ ‫مشابهة‬ ‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫أيت‬‫ر‬ ‫فقد‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫الحانية‬ ‫واألم‬ ‫القدر‬ ‫أن‬ ‫ادعيت‬ :‫ثانيا‬.‫متحدان‬ ‫وأنهما‬ ‫يئان‬
)‫الحانية‬ ‫به(األم‬ ‫المشبه‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بما‬ )‫المشبه(القدر‬ ‫وصفت‬ :‫ثالثا‬
.)‫(العين‬ ‫وهو‬.‫والثالث‬ ‫الثاني‬ ‫المثال‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬
. ‫بشهدائنا‬ ‫السماء‬ ‫وفرحت‬ ,‫بأمجادنا‬ ‫األرض‬ ‫تحدثت‬ :‫مثال‬
‫و‬ ,‫اإلنسان‬ ‫هو‬ ‫يتحدث‬ ‫الذي‬ ‫ولكن‬ ‫تتحدث‬ ‫ال‬ ‫األرض‬ ‫أن‬ ‫تجد‬ ‫المثال‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫انظر‬‫الذي‬ ‫ولكن‬ ‫تفرح‬ ‫ال‬ ‫السماء‬ ‫كذلك‬
‫اإلنسان‬ ‫يفرح‬ ‫مثلما‬ ‫السماء‬ ‫وفرحت‬ ,‫بأمجادنا‬ ‫كاإلنسان‬ ‫األرض‬ ‫(تحدثت‬ ‫المثال‬ ‫في‬ ‫واألصل‬ ,‫أيضا‬ ‫اإلنسان‬ ‫هو‬ ‫يفرح‬
‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

13. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106013
‫األرض‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ,‫والفرح‬ ‫الكالم‬ ‫وهو‬ ‫ه‬‫غير‬ ‫عن‬ ‫ه‬‫ويميز‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫وتركنا‬ ‫وحذفناه‬ ‫اإلنسان‬ ‫نذكر‬ ‫لم‬ ‫ولكننا‬ )‫بشهدائنا‬
‫تتحدث‬ ‫ال‬ ‫والسماء‬.‫تفرح‬ ‫ال‬‫و‬
...‫سقيت‬ ‫قد‬ ‫المعامع‬ ‫لبن‬ ‫ومن‬ : ‫عنترة‬ ‫قال‬ :‫مثال‬
‫التي‬ ‫باألم‬ ‫المعركة‬ ‫شبه‬ ‫ولكنه‬ ,‫ة‬‫عنتر‬ ‫ليشربه‬ ‫لبنا‬ ُ‫ر‬ِ‫د‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫المعارك‬ ‫ولكن‬ ,‫القاسية‬ ‫الشديدة‬ ‫المعارك‬ ‫بها‬ ‫المقصود‬ ‫المعامع‬
,‫مكنية‬ ‫ة‬‫استعار‬ ‫أصبحت‬ ‫وبذلك‬ ,‫الرضاعة‬ ‫وهو‬ ‫ه‬‫يميز‬ ‫بما‬ ‫وأتي‬ ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫حذف‬ ‫وقد‬ ,‫منها‬ ‫يرضع‬‫رضع‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫فالمعارك‬
.‫باألم‬ ‫تصفها‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫الحيوان‬ ‫منصفات‬ ‫أو‬ ‫األم‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫نما‬‫وا‬
‫التصريحية‬ ‫االستعارة‬ :‫ثانيا‬:
.)‫الثاني‬ ‫(الركن‬ ‫به‬ ‫بالمشبه‬ ‫وصرحنا‬ )‫األول‬ ‫المشبه(الركن‬ ‫منه‬ ‫حذف‬ ‫تشبيه‬ ‫هي‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫قلنا‬ ‫كما‬
-.‫ه‬ِ‫ك‬ْ‫ل‬ُ‫م‬ ِ‫ير‬ ِ‫ر‬َ‫س‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫د‬‫أس‬ ُ‫رأيت‬
‫إلى‬ ‫نظرنا‬ ‫إذا‬‫(على‬ ‫ذلك‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫من‬ ‫المانعة‬ ‫والقرينة‬ ،‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫أسدا‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫أنه‬ ‫يقصد‬ ‫لم‬ ‫المتكلم‬ ‫أن‬ ‫أينا‬‫ر‬ ‫األول‬ ‫المثال‬
.)‫ملكه‬ ‫سرير‬
‫المشبه‬ ‫أن‬ ‫ادعاء‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫نفسه‬ ‫داخلة‬ ‫في‬ ‫الواقع‬ ‫التشبيه‬ ‫تناسى‬ ‫ثم‬ ‫باألسد‬ ‫القائد‬ ‫أو‬ ‫الملك‬ ‫ممدوحه‬ ‫شبه‬ ‫نما‬‫وا‬
‫وال‬ ‫التصوير‬ ‫في‬ ‫مبالغة‬ ‫عينه‬ ‫المشبه‬ ‫هو‬ ‫به‬.‫تشبيه‬
‫الخالصة‬)‫به(األسد‬ ‫بالمشبه‬ ‫ح‬‫وصر‬ )‫(الممدوح‬ ‫المشبه‬ ‫حذف‬ ‫قد‬ ‫المتكلم‬ ‫أن‬ :-‫باألسد‬ ‫ممدوحه‬ ‫شبه‬-‫في‬ ‫بينهما‬ ‫المشابهة‬ ‫لعالقة‬
)‫ملكه‬ ‫ير‬‫ر‬‫س‬ ‫(على‬ ‫األصلي‬ ‫المعنى‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫من‬ ‫مانعة‬ ‫ينة‬‫ر‬‫بق‬ ‫الخوف‬ ‫وعدم‬ ‫القوة‬‫و‬ ‫الشجاعة‬‫و‬ ‫السيادة‬
‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ُّ‫ي‬‫ول‬ ‫:(هللا‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫ربنا‬ ‫قال‬ : ‫مثال‬) ‫النور‬ ‫إلى‬ ‫الظلمات‬ ‫من‬ ‫يخرجهم‬
‫به‬ ‫بالمشبه‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬ ,‫بالظلمات‬ ‫الكفر‬ ‫وشبه‬ ‫بالنور‬ ‫اإليمان‬ ‫شبه‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫تجد‬ ‫الكريمة‬ ‫اآلية‬ ‫في‬
.)‫واإليمان‬ ‫(الكفر‬ ‫المشبه‬ ‫وحذف‬ )‫والنور‬ ‫(الظلمات‬
.‫بلبال‬ ‫الحفل‬ ‫في‬ ‫سمعت‬ : ‫مثال‬
‫و‬ ,‫بلبل‬ ‫بأنه‬ ‫المغني‬ ‫شبهنا‬ ‫السابق‬ ‫المثال‬ ‫في‬.)‫(بلبل‬ ‫به‬ ‫بالمشبه‬ ‫وصرحنا‬ )‫(المغني‬ ‫المشبه‬ ‫حذفنا‬
.‫شجاع‬ ‫أسد‬ ‫المعركة‬ ‫قاد‬ : ‫مثال‬
.‫به‬ ‫بالمشبه‬ ‫وصرحنا‬ ‫المشبه‬ ‫وحذفنا‬ ,‫باألسد‬ ‫المعركة‬ ‫في‬ ‫القائد‬ ‫شبهنا‬ ‫وهنا‬
‫جمال‬ ‫سر‬
‫واالستعارة‬ ‫التشبيه‬
5-‫سر‬‫جمال‬‫االستعارة‬
4)‫التشخيص‬:‫إذا‬‫شبهنا‬(‫أي‬‫شيء‬‫بإنسان‬)‫سواء‬‫مادي‬‫أو‬‫معانوي‬(‫العد‬‫ل‬‫عمر‬،‫الكتاب‬‫صديق‬)
5)‫التجسيم‬:‫إذا‬‫شبهنا‬(‫أي‬‫معنوى‬‫بمادي‬)‫السالم‬‫طريق‬‫الحق‬،‫الحب‬‫ة‬‫هر‬‫ز‬‫الحياة‬.
6)‫التوضيح‬:‫إذا‬‫شبهنا‬‫مادي‬‫بمادي‬‫أو‬‫معنوي‬،‫بمعنوي‬‫أو‬‫ماي‬‫بمعنوي‬‫أو‬‫إنسان‬‫بمادي‬‫أو‬‫معنوي‬.‫الحقد‬
‫شر‬‫علي‬،‫المسلم‬‫المسلم‬‫حمامة‬،‫السالم‬‫المعلم‬‫مصباح‬‫منير‬.
:‫فائدة‬
6‫)يرج‬:‫إلى‬ ‫االستعارة‬ ‫جمال‬ ‫سر‬ ‫ع‬
.‫وانفعاله‬ ‫األديب‬ ‫شعور‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫معبر‬ ‫تكون‬ ‫أ)أن‬
.‫ه‬‫صور‬ ‫مع‬ ‫ومتناسقة‬ ،‫ع‬‫الموضو‬ ‫ة‬‫لفكر‬ ‫مالئمة‬ ‫تكون‬ ‫ب)أن‬
.‫ة‬‫مبتكر‬ ‫جديدة‬ ‫جميلة‬ ‫ة‬‫الصور‬ ‫تكون‬ ‫ج)أن‬

14. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106014
،)‫العاقل(التشخيص‬ ‫ة‬‫صور‬ ‫في‬ ‫العاقل‬ ‫وغير‬ ‫الجماد‬ ‫أو‬ ،)‫الحسي(التجسيم‬ ‫ة‬‫صور‬ ‫في‬ ‫المعنوي‬ ‫بإظهار‬ ‫المعنى؛‬ ‫د)تقوية‬
‫أ‬.)‫ذلك(التوضيح‬ ‫غير‬ ‫و‬
1)‫األديب‬ ‫يتطرف‬ ‫قد‬‫وصلت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫وأنت‬ ‫الذهن‬ ‫كد‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫إليها‬ ‫وصول‬ ‫ال‬ ‫مبهمة‬ ‫غامضة‬ ‫تصير‬ ‫حتى‬ ‫استعارته‬ ‫في‬
.‫شيء‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫وهذا‬ ،‫العناء‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫يتحمل‬ ‫ال‬ ‫غفال‬ ‫أيته‬‫ر‬ ‫المعنى‬ ‫إلى‬
:‫تدريب‬
‫تصريح‬ ‫استعارات‬ ‫خط‬ ‫تحتها‬ ‫المرسوم‬ ‫الكلمات‬ ‫كانت‬ َ‫م‬‫ل‬ ‫ن‬‫أ)بي‬:‫ية‬
6." ِ‫ور‬ُّ‫الن‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ِ‫ات‬َ‫م‬ِ‫ل‬ُّ‫الظ‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫اس‬َّ‫الن‬ َ‫ج‬ِ‫ر‬ْ‫خ‬ُ‫ت‬ِ‫ل‬ َ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ُ‫اه‬َ‫ن‬ْ‫ل‬َ‫َنز‬‫أ‬ ٌ‫اب‬َ‫ت‬ِ‫:"ك‬ ‫تعالى‬ ‫)قال‬
1.ُ‫د‬ْ‫ُس‬‫أل‬‫ا‬ ُ‫قه‬ِ‫عان‬ُ‫ت‬ ْ‫قامت‬ ‫رجال‬ ‫ال‬‫و‬***‫نحوه‬ ُ‫البحر‬ ‫مشى‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ َ‫أر‬ ْ‫)فلم‬
3ِ‫ر‬ْ‫البد‬ ‫ى‬َ‫ل‬‫إ‬ ْ‫أم‬ ‫ى‬َ‫يسع‬ ِ‫ر‬ْ‫ح‬َ‫الب‬ ‫ى***إلى‬َ‫ر‬َ‫د‬ ‫ا‬َ‫فم‬ ِ‫اط‬َ‫س‬ِ‫ب‬‫ال‬ ‫في‬ ‫ي‬ ِ‫يمش‬ َ‫)وأقبل‬.‫ي‬ِ‫يرتق‬
2."‫ا‬‫ض‬َ‫ر‬َ‫م‬ ُ‫هللا‬ ُ‫م‬ُ‫ه‬َ‫اد‬َ‫ز‬َ‫ف‬ ٌ‫ض‬َ‫ر‬َّ‫م‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬‫و‬ُ‫ل‬ُ‫ق‬ ‫ي‬ِ‫تعالى:"ف‬ ‫)قال‬
‫ثانيا‬‫البديعية‬ ‫المحسنات‬
‫وعواطفه‬ ‫ه‬‫مشاعر‬ ‫إلظهار‬ ‫األديب‬ ‫بها‬ ‫يستعين‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫هي‬،‫النفس‬ ‫في‬ ‫وللتأثير‬،‫ائعة‬‫ر‬ ‫تكون‬ ‫المحسنات‬ ‫وهذه‬
‫األديب‬ ‫يقصده‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫مؤدية‬ ‫و‬ ‫قليلة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬،‫إ‬ ‫أما‬‫أصبحت‬ ‫و‬ ‫ها‬‫تأثير‬ ‫و‬ ‫جمالها‬ ‫فقدت‬ ‫ومتكلفة‬ ‫ة‬‫كثير‬ ‫جاءت‬ ‫ذا‬
‫األسلوب‬ ‫ضعف‬ ‫دليل‬،‫أن‬ ‫تذكر‬ ‫األديب‬ ‫وعجز‬:
‫اللفظية‬ ‫الزينة‬ " ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تسمى‬ ‫المحسنات‬-‫البديعي‬ ‫الزخرف‬-‫البديعي‬ ‫اللون‬-. " ‫اللفظي‬ ‫التحسين‬
1-‫الطباق‬:
‫نوعان‬ ‫وهو‬ . ‫الواحد‬ ‫الكالم‬ ‫في‬ ‫وضدها‬ ‫الكلمة‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫هو‬:
‫أ‬-‫إيجابي‬ ‫طباق‬:. ‫وعكسه‬ ‫المعنى‬ ‫الكالم‬ ‫في‬ ‫اجتمع‬ ‫إذا‬
‫مثل‬:.)‫بالتقوى‬ ‫إال‬ ‫أسود‬ ‫على‬ ‫ألبيض‬ ‫فضل‬ ‫(ال‬
(ِ‫ل‬ُ‫ق‬َّ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫الل‬َ‫ك‬ِ‫ال‬َ‫م‬ِ‫ك‬ْ‫ل‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬‫ي‬ِ‫ت‬ْ‫ؤ‬ُ‫ت‬َ‫ك‬ْ‫ل‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ْ‫ن‬َ‫م‬ُ‫اء‬َ‫ش‬َ‫ت‬ُ‫ع‬ِ‫ز‬ْ‫ن‬َ‫ت‬َ‫و‬َ‫ك‬ْ‫ل‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ْ‫ن‬َّ‫م‬ِ‫م‬ُ‫اء‬َ‫ش‬َ‫ت‬ُّ‫ز‬ِ‫ع‬ُ‫ت‬َ‫و‬ْ‫ن‬َ‫م‬ُ‫اء‬َ‫ش‬َ‫ت‬ُّ‫ل‬ِ‫ذ‬ُ‫ت‬َ‫و‬ْ‫ن‬َ‫م‬ُ‫اء‬َ‫ش‬َ‫ت‬َ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ِ‫د‬ُ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫خ‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫ك‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬
‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ِ‫ل‬ُ‫ك‬ٍ‫ء‬
ْ
‫ي‬َ‫ش‬ٌ‫ير‬ِ‫د‬َ‫ق‬*ُ‫ج‬ِ‫ل‬‫و‬ُ‫ت‬َ‫ل‬ْ‫ي‬َّ‫الل‬‫ي‬ِ‫ف‬ِ‫ار‬َ‫ه‬َّ‫الن‬ُ‫ج‬ِ‫ل‬‫و‬ُ‫ت‬َ‫و‬َ‫ار‬َ‫ه‬َّ‫الن‬‫ي‬ِ‫ف‬ِ‫ل‬ْ‫ي‬َّ‫الل‬ُ‫ج‬ِ‫ر‬ْ‫خ‬ُ‫ت‬َ‫و‬َّ‫ي‬َ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫ن‬ِ‫م‬ِ‫ت‬ِ‫ي‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ُ‫ج‬ِ‫ر‬ْ‫خ‬ُ‫ت‬َ‫و‬َ‫ت‬ِ‫ي‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫ن‬ِ‫م‬ِ‫ي‬َ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬
ُ‫ق‬ ُ‫ز‬ْ‫ر‬َ‫ت‬َ‫و‬ْ‫ن‬َ‫م‬ُ‫اء‬َ‫ش‬َ‫ت‬ِ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫غ‬ِ‫ب‬ٍ‫اب‬َ‫س‬ِ‫ح‬( )‫آل‬‫ان‬‫ر‬‫عم‬:62-62.)
‫ب‬-‫سلبي‬ ‫طباق‬:‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫هو‬‫فعلين‬‫أحدهما‬‫مثبت‬‫واآلخر‬ ،‫منفي‬،. ‫نهي‬ ‫األخر‬ ‫و‬ ‫أمر‬ ‫أحدهما‬ ‫أو‬
‫مثل‬:(ْ‫ل‬ُ‫ق‬ْ‫ل‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫و‬َ‫ت‬ْ‫س‬َ‫ي‬َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬َ‫و‬‫ال‬َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬( )‫الزمر‬:‫من‬‫اآلية‬9. )
(‫ال‬َ‫ف‬‫ا‬ُ‫و‬َ‫ش‬ْ‫خ‬َ‫ت‬َ‫اس‬َّ‫الن‬‫ن‬ ْ‫و‬َ‫ش‬ْ‫اخ‬َ‫و‬( )‫المائدة‬:‫من‬‫اآلية‬44.)
2-‫المقابلة‬:
‫جملة‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫بمعنيين‬ ‫يؤتى‬ ‫أن‬ ‫هي‬،‫مثل‬ . ‫الترتيب‬ ‫ذلك‬ ‫يقابل‬ ‫بما‬ ‫يؤتى‬ ‫ثم‬:
(ُّ‫ل‬ِ‫ح‬ُ‫ي‬َ‫و‬ُ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ِ‫ات‬َ‫ب‬ِ‫ي‬َّ‫الط‬ُ‫م‬ِ‫ر‬َ‫ح‬ُ‫ي‬َ‫و‬ُ‫م‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬‫ث‬ِ‫ائ‬َ‫ب‬َ‫خ‬ْ‫ل‬‫ا‬( )‫اف‬‫ر‬‫األع‬:‫من‬‫اآلية‬752.)
(‫ا‬َّ‫َم‬‫أ‬َ‫ف‬ْ‫ن‬َ‫م‬‫ى‬َ‫ط‬ْ‫َع‬‫أ‬‫ى‬َ‫ق‬َّ‫ت‬‫ا‬َ‫و‬*َ‫ق‬َّ‫د‬ َ‫ص‬َ‫و‬‫ى‬َ‫ن‬ْ‫س‬ُ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬*ُ‫ه‬ُ‫ر‬ ِ‫س‬َ‫ي‬ُ‫ن‬َ‫س‬َ‫ف‬‫ى‬َ‫ر‬ْ‫س‬ُ‫ي‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬*‫ا‬َّ‫َم‬‫أ‬َ‫و‬ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫ل‬ِ‫خ‬َ‫ب‬‫ى‬َ‫ن‬ْ‫غ‬َ‫ت‬ْ‫اس‬َ‫و‬*َ‫ب‬َّ‫ذ‬َ‫ك‬َ‫و‬‫ى‬َ‫ن‬ْ‫س‬ُ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬*
ُ‫ه‬ُ‫ر‬ ِ‫س‬َ‫ي‬ُ‫ن‬َ‫س‬َ‫ف‬‫ى‬َ‫ر‬ْ‫س‬ُ‫ع‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬( )‫الليل‬‫من‬5:71)
(‫اللهم‬ِ‫أعط‬‫منفقا‬‫خلفا‬‫و‬ِ‫أعط‬‫ممسكا‬‫تلفا‬. )
‫األثر‬‫الفني‬‫للتضاد‬‫والمقابلة‬:

15. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106015
‫االنتب‬ ‫إثارة‬ ‫و‬ ‫وإيضاحه‬ ‫وتقويته‬ ‫المعنى‬ ‫إبراز‬ ‫على‬ ‫يعمالن‬‫الشيء‬ ‫ذكر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اه‬
. ‫وضده‬
‫تدريبات‬:
‫يأتي‬ ‫مما‬ ‫مقابلة‬ ‫أو‬ ‫طباق‬ ‫كل‬ ‫استخرج‬:-) َ‫ون‬ُ‫ق‬َ‫ل‬ْ‫خ‬ُ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫و‬ ‫ئا‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ َ‫ون‬ُ‫ق‬ُ‫ل‬ْ‫خ‬َ‫ي‬ ‫ال‬ َِّ‫اَّلل‬ ِ‫ون‬ُ‫د‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ون‬ُ‫ع‬ْ‫د‬َ‫ي‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬َ‫(و‬1-
‫اآلية‬ ‫من‬ :‫(مريم‬ )‫ا‬‫ي‬ ِ‫ش‬َ‫ع‬َ‫و‬ ‫ة‬َ‫ر‬ْ‫ك‬ُ‫ب‬ ‫وا‬ُ‫ح‬ِ‫ب‬َ‫س‬ ْ‫َن‬‫أ‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ى‬َ‫ح‬ْ‫َو‬‫أ‬َ‫ف‬(66. )3-)‫ا‬‫ر‬‫ثي‬َ‫ك‬ ‫كوا‬ْ‫ب‬َ‫ي‬ِ‫ل‬َ‫و‬ ‫ليال‬َ‫ق‬ ‫كوا‬َ‫ح‬ْ‫ض‬َ‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ف‬(0
2-)‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ش‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫لوب‬ُ‫ق‬‫و‬ ‫ميعا‬َ‫ج‬ ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬َ‫س‬ْ‫ح‬َ‫(ت‬0-‫مجندة‬ ٌ‫جنود‬ ‫األرواح‬ ‫(إن‬،. )‫اختلف‬ ‫تناكر‬ ‫وما‬ ‫ائتلف‬ ‫منها‬ ‫تعارف‬ ‫فما‬
1-‫هو‬َّ‫الش‬ِ‫ب‬ ُ‫ار‬َّ‫والن‬ ِ‫ه‬ِ‫المكار‬ِ‫ب‬ ُ‫ة‬َّ‫ن‬َ‫الج‬ ِ‫ت‬َّ‫ف‬ُ‫(ح‬)‫ات‬7-)‫هوا‬َ‫ب‬َ‫انت‬ ‫ماتوا‬ ‫فإذا‬ ‫يام‬ِ‫ن‬ ُ‫اس‬َّ‫(الن‬
8-)‫داء‬ ‫ة‬َ‫الم‬َّ‫بالس‬ ‫(كفى‬5-)‫موته‬ َ‫د‬ْ‫ع‬َ‫ب‬ َّ‫خي‬َّ‫والس‬ ِ‫ه‬ِ‫يات‬َ‫ح‬ ‫في‬ َ‫خيل‬َ‫الب‬ ُ‫ض‬ِ‫غ‬ْ‫ب‬ُ‫ي‬ َ‫هللا‬ َّ‫(إن‬
60-‫أس‬ ‫من‬ ِ‫ض‬ْ‫غ‬ُ‫وب‬ ‫يها‬َ‫ل‬‫إ‬ َ‫ن‬َ‫س‬ْ‫أح‬ ‫من‬ ِ‫ب‬ُ‫ح‬ ‫على‬ ُ‫لوب‬ُ‫ق‬‫ال‬ ْ‫ت‬َ‫ل‬ِ‫ب‬ُ‫(ج‬)‫يها‬َ‫ل‬‫إ‬ َ‫اء‬
66-.)ُ‫ه‬ُّ‫ر‬َ‫ش‬ ُ‫ن‬َ‫م‬ْ‫يؤ‬ ‫ال‬‫و‬ ُ‫ه‬ُ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫خ‬ ‫جى‬ْ‫ر‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫روا‬َ‫ذ‬‫(اح‬
61-:‫الفرزدق‬ ‫يقول‬ُ‫هار‬َ‫ن‬ ِ‫يه‬َ‫ب‬ِ‫جان‬ِ‫ب‬ ُ‫صيح‬َ‫ي‬ ٌ‫ليل‬ * ُ‫ه‬َّ‫كأن‬ ِ‫باب‬َّ‫الش‬ ‫في‬ ُ‫ض‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ي‬ ُ‫يب‬َّ‫والش‬
63-‫ي‬‫حتر‬ُ‫الب‬ ‫يقول‬:‫ال‬ ُ‫ن‬ْ‫س‬ُ‫ح‬ َ‫ح‬َ‫ب‬ ْ‫فأص‬ ‫ا‬‫ر‬‫ه‬َ‫د‬ * ‫طها‬ِ‫خ‬ْ‫س‬ُ‫ي‬ ِ‫ر‬ ْ‫و‬َ‫الج‬ ُ‫ح‬ْ‫ب‬ُ‫ق‬ ‫كان‬ ٌ‫ة‬َّ‫وأم‬‫ضيها‬ْ‫ر‬ُ‫ي‬ ِ‫ل‬ْ‫د‬َ‫ع‬
62-‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫نهاية‬ ‫بعد‬ ‫الزيات‬ ‫حسن‬ ‫أحمد‬ ‫كتب‬:
‫عاما‬ ِ‫باألمس‬ ُ‫الناس‬ ‫ع‬َّ‫شي‬ "،ِ‫الحرب‬ ُ‫ة‬‫نهاي‬ ُ‫إنه‬ ‫قالوا‬،‫تلك‬ ْ‫كانت‬ ‫وما‬ , ِ‫م‬ْ‫ل‬َّ‫الس‬ ُ‫ة‬‫بداي‬ ُ‫إنه‬ ‫يقولون‬ ‫ا‬‫عام‬ َ‫اليوم‬ ‫واستقبلوا‬
‫انتهت‬ ‫بوها‬ ِ‫حس‬ ‫التي‬ ُ‫الحرب‬،‫اب‬ ‫عموها‬‫ز‬ ‫التي‬ ُ‫السلم‬ ‫هذه‬ ‫ال‬‫و‬ْ‫تدأت‬،‫ى‬َ‫عم‬ ‫ها‬َ‫أعقب‬ ‫مة‬ْ‫ل‬ُ‫ظ‬ ‫إال‬،" ٌ‫دمار‬ ُ‫ه‬ُ‫ب‬ُ‫ق‬ْ‫ع‬َ‫ي‬َ‫س‬ ‫ا‬‫ظلم‬ ‫ال‬‫وا‬60
-‫المتنبي‬ ‫قال‬:‫الال‬‫ز‬‫ال‬ ‫الماء‬ ‫به‬ ‫ا‬ًّ‫ر‬ُ‫م‬ ‫يجد‬ ٍ‫مريض‬ ٍ‫مر‬ ‫فم‬ ‫ذا‬ ‫يك‬ ‫ومن‬
61-‫المتنبي‬ ‫قال‬:‫ُبدى‬‫أ‬ ‫ما‬ َ‫أضعاف‬ َ‫منك‬ ‫ُخفى‬‫أل‬ ‫ى‬ِ‫ن‬‫وا‬ ‫ى‬َ‫األس‬ ‫من‬ َ‫عليك‬ ‫ُبدى‬‫أ‬ ‫ما‬ِ‫ل‬ ُ‫ُالم‬‫أ‬
67-َُّ‫اَّلل‬ ُ‫ف‬ِ‫ل‬َ‫ك‬ُ‫ي‬ َ‫ال‬{‫ة‬‫(البقر‬ } ْ‫ت‬َ‫ب‬َ‫س‬َ‫ت‬ْ‫اك‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫و‬ ْ‫ت‬َ‫ب‬َ‫س‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ل‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ع‬ْ‫س‬ُ‫و‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ‫سا‬ْ‫ف‬َ‫ن‬:‫اآلية‬ ‫من‬181)
3-‫الجناس‬:
‫المعنى‬ ‫في‬ ‫واختالفهما‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫كلمتين‬ ‫تشابه‬ ‫أو‬ ‫اتفاق‬،‫نوعان‬ ‫وهو‬:
‫أ‬-)‫(موجب‬ ‫تام‬ ‫جناس‬:
‫أمور‬ ‫أربعة‬ ‫في‬ ‫الكلمتان‬ ‫فيه‬ ‫اتفقت‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬:{‫وعددها‬ ‫الحروف‬ ‫ع‬‫نو‬‫وضبطها‬ ‫وترتيبها‬}
‫مثل‬:(َ‫م‬ْ‫و‬َ‫ي‬َ‫و‬ُ‫وم‬ُ‫ق‬َ‫ت‬ُ‫ة‬َ‫اع‬َّ‫الس‬ُ‫م‬ ِ‫س‬ْ‫ق‬ُ‫ي‬َ‫ون‬ُ‫م‬ِ‫ر‬ْ‫ج‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬‫ا‬َ‫م‬‫وا‬ُ‫ث‬ِ‫ب‬َ‫ل‬َ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫غ‬‫ة‬َ‫اع‬َ‫س‬( )‫الروم‬:‫من‬‫اآلية‬55)
(‫صليت‬‫المغرب‬‫في‬‫أحد‬‫مساجد‬‫المغرب‬)(‫يقيني‬‫باهلل‬‫يقيني‬)(‫هم‬ ِ‫ض‬ْ‫َر‬‫أ‬‫مادمت‬‫في‬‫هم‬ ِ‫ض‬ْ‫َر‬‫أ‬)
‫ب‬-)‫تام‬ ‫(غير‬ ‫ناقص‬ ‫جناس‬:
‫ف‬ ‫اختلف‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬‫السابقة‬ ‫األربعة‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫في‬ ‫اللفظان‬ ‫يه‬{:‫وضبطها‬ ‫وترتيبها‬ ‫وعددها‬ ‫الحروف‬ ‫ع‬‫نو‬}.
‫االختالف‬‫في‬‫نوع‬‫الحروف‬
:‫مثل‬‫قول‬‫أبي‬‫اس‬‫ر‬‫ف‬‫الحمداني‬:‫من‬‫بحر‬‫شعرك‬‫أغترف‬..‫وبفضل‬‫علمك‬‫أعترف‬
‫االختالف‬‫في‬‫عدد‬‫الحروف‬:
‫فيا‬‫اكب‬‫ر‬‫الوجناء‬(‫الناقة‬‫الشديدة‬)‫هل‬‫أنت‬‫عالم‬..‫فداؤك‬‫نفسي‬‫كيف‬‫تلك‬‫المعالم‬
‫االختالف‬‫في‬‫الترتيب‬:
‫مثل‬‫قول‬‫أبي‬‫تمام‬:‫بيض‬‫الصفائح‬(‫السيوف‬)‫ال‬‫سود‬‫الصحائف‬(‫م‬‫صحيفة‬.)
‫االختالف‬‫في‬‫الضبط‬:
‫كقول‬‫خليل‬‫ان‬‫ر‬‫مط‬:‫يا‬‫لها‬‫من‬‫ة‬َ‫ر‬ْ‫ب‬َ‫ع‬‫للمستهام‬(‫الهائم‬)‫ة‬َ‫ر‬ْ‫ب‬ِ‫وع‬‫ائي‬‫ر‬‫لل‬
‫الجناس‬ ‫جمال‬ ‫سر‬:

16. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106016
‫األذن‬ ‫له‬ ‫تطرب‬ ً‫ا‬‫موسيقي‬ً‫ا‬‫جرس‬ ‫يعطي‬ ‫أنه‬‫تقوي‬ ‫مفاجأة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ينطوي‬ ‫لما‬ ‫الذهن‬ ‫ثير‬ُ‫ي‬‫و‬
‫المعنى‬‫الجناس‬ ‫على‬ ‫تدريبات‬:
‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫جناس‬ ‫كل‬ ‫عين‬،‫نوعه‬ ‫وبين‬:
6-‫هللا‬ ُ‫رسول‬ ‫قال‬:ُ‫انه‬‫ز‬ ‫إال‬ ٍ‫شيء‬ ‫في‬ ُ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫الرفق‬ َّ‫إن‬،‫شي‬ ْ‫من‬ ُ‫ع‬َ‫ز‬ْ‫ن‬ُ‫ي‬ ‫ال‬‫و‬. ُ‫ه‬َ‫ن‬‫شأ‬ ‫إال‬ ٍ‫ء‬
1-‫اتنا‬‫ر‬‫عو‬ ‫استر‬ ‫(اللهم‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫دعائه‬ ‫ومن‬،. )‫روعاتنا‬ ‫وآمن‬
3-‫فكيه‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫أمسك‬ ‫أ‬‫ر‬‫ام‬ ‫هللا‬ ‫(رحم‬ :‫ابي‬‫ر‬‫أع‬ ‫قال‬،. )‫كفيه‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وأطلق‬
2-ُ‫ه‬ْ‫ل‬‫ندخ‬ ‫حماما‬ ‫لنا‬ ‫(فاختر‬،‫نستعمله‬ ‫اما‬‫وحج‬،‫الرقعة‬ ‫واسع‬ ‫الحمام‬ ‫وليكن‬،‫نظي‬) ‫البقعة‬ ‫ف‬
0-) َ‫ين‬ِ‫ر‬َ‫ذ‬ْ‫ن‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ة‬َ‫ب‬ِ‫اق‬َ‫ع‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ َ‫ف‬ْ‫ي‬َ‫ك‬ ْ‫ر‬ُ‫ظ‬ْ‫ن‬‫ا‬َ‫ف‬ * َ‫ين‬ِ‫ر‬ِ‫ذ‬ْ‫ن‬ُ‫م‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ل‬َ‫س‬ْ‫َر‬‫أ‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫(و‬.
1-ُ‫الخنساء‬ ‫قالت‬:‫الشفا‬ َ‫هو‬ َ‫البكاء‬ َّ‫إن‬‫ح‬ِ‫الجوان‬ َ‫بين‬ ‫الجوى‬ ‫من‬ ُ‫ء‬
7-‫هير‬‫ز‬ ُ‫البهاء‬ ‫أبو‬ ‫قال‬:َ‫ص‬َ‫ن‬ ُ‫منهم‬ ‫نصيبي‬ ‫بهم‬ ُ‫ليت‬ُ‫ب‬ ‫ا‬‫قوم‬ ‫ى‬‫أر‬.‫ي‬ِ‫ب‬
8-‫اليمني‬ ‫الهادي‬ ‫الشاعر‬ ‫قال‬:‫عودي‬ ‫منك‬ ‫ليخضر‬ ‫عودي‬ ‫علينا‬ ‫الرضا‬ ‫ليالي‬ ‫فيا‬
5-‫؟‬ ِ‫د‬ْ‫ق‬ِ‫الع‬ َ‫ة‬‫ط‬ ِ‫واس‬ َ‫اختار‬ ‫كيف‬ ِ‫فلله‬ *** ‫ي‬َ‫ت‬َ‫بي‬ ِ‫ص‬ َ‫ط‬‫س‬ْ‫أو‬ ِ‫الموت‬ ُ‫مام‬ِ‫ح‬ ‫ى‬َّ‫توخ‬!!
60-.... ‫عالمات‬ ‫له‬ ‫رفعت‬ ‫أمير‬ ‫من‬ ‫كم‬ "" ‫مات‬ ‫عال‬ ‫فلما‬
66-‫خال‬ ‫قد‬ ‫يوما‬ ‫منك‬ ‫قلبا‬ ‫أتظن‬‫ال‬‫تخل‬ ‫ع‬‫الضلو‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وهواك‬
61-‫البستي‬ ‫الفتح‬ ‫أبو‬ ‫قال‬:‫أمسك‬ ‫كذهاب‬ ‫ذاهب‬ ‫بأنك‬ ‫واعلم‬ .. ‫أمسك‬ ‫اللهو‬ ‫في‬ ‫ه‬‫عمر‬ ‫يضيع‬ ‫من‬ ‫يا‬
63-‫الشاعر‬ ‫قال‬:ُّ‫ب‬ َ‫ص‬
َ
‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ع‬ْ‫م‬َّ‫****والد‬ ُّ‫ب‬ َ‫ص‬
َ
‫ي‬ِ‫من‬ ُ‫ب‬ْ‫ل‬َ‫ق‬‫ال‬
62-‫الشاعر‬ ‫قال‬:**** ٍ‫معشر‬ ‫في‬ ُ‫ة‬‫ب‬ْ‫ر‬ُ‫غ‬‫ال‬ َ‫لقك‬ُ‫ت‬ ْ‫إن‬ْ‫بغضهم‬ ‫على‬ َ‫فيك‬ ‫أجمعوا‬ ْ‫قد‬
ْ‫هم‬ ِ‫أرض‬ ‫في‬ َ‫مت‬ُ‫د‬ ‫ما‬ ْ‫هم‬ ِ‫ض‬ْ‫وأر‬ **** ْ‫هم‬ِ‫دار‬ ‫في‬ َ‫مت‬ُ‫د‬ ‫ما‬ ْ‫هم‬ِ‫فدار‬
60-‫الشاعر‬ ‫قال‬:ْ‫نابه‬ِ‫ب‬ َّ‫حل‬ ‫ما‬ َ‫ت‬ْ‫لي‬ **** ْ‫نابه‬ِ‫ب‬ ُ‫الدهر‬ ‫نا‬َّ‫عض‬
61-‫الشاعر‬ ‫قال‬:ُ‫مان‬َ‫ز‬ **** ُ‫فإنه‬ ِ‫مان‬َّ‫الز‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫عفاء‬. ِ‫ق‬‫حقو‬ ُ‫مان‬َ‫ز‬ ‫ال‬ ٍ‫ق‬‫عقو‬
67-‫علي‬ ‫سيدنا‬ ‫قال‬-‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬-:‫ممر‬ ‫دار‬ ‫الدنيا‬،‫مقر‬ ‫دار‬ ‫ة‬‫واآلخر‬.
68-‫ه‬‫بصر‬ ‫عمي‬ ‫من‬ ‫األعمى‬ ‫ليس‬ "،. " ‫بصيرته‬ ‫عميت‬ ‫من‬ ‫ولكنه‬
65-" ‫الصالح‬ ‫للرجل‬ ‫الصالح‬ ‫المال‬ ‫نعم‬ "
4-‫السجع‬
‫األ‬ ‫الحرف‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫رتين‬ْ‫ق‬ِ‫ف‬ ‫في‬ ِ‫الفاصلتين‬ ‫توافق‬ ‫هو‬.‫خير‬
]‫الفقرة‬ ‫في‬ ‫األخيرة‬ ‫[الكلمة‬ ‫الجمل‬ ‫فواصل‬ ‫أواخر‬ ‫توافق‬ ‫هو‬ ‫أو‬،‫فقط‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫ويكون‬
‫مثل‬:(‫الصوم‬‫حرمان‬‫ع‬‫مشرو‬،‫وتأديب‬‫ع‬‫بالجو‬،‫ع‬‫وخشو‬‫هلل‬‫ع‬‫وخضو‬.)
‫قال‬‫رسول‬‫هللا‬--:[‫رب‬ْ‫ل‬َّ‫ب‬َ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫ل‬ ِ‫س‬ْ‫غ‬‫ا‬َ‫ي،و‬ِ‫ت‬َ‫ب‬ْ‫و‬َ‫ت‬‫تي‬َ‫ب‬ْ‫و‬َ‫ح‬(‫أي‬‫إثمي‬)،ْ‫ب‬ِ‫أج‬َ‫و‬‫تي‬َ‫و‬ْ‫ع‬َ‫د‬،ْ‫ت‬ِ‫ب‬َ‫ث‬َ‫و‬ِ‫ت‬َّ‫ج‬ُ‫ح‬‫ي‬. ] ...
" ‫الترصيع‬ " ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫السجع‬ ‫من‬،‫أو‬ ‫سجعتين‬ ‫الواحدة‬ ‫القرينة‬ ‫تتضمن‬ ‫أن‬ ‫وهو‬
‫سجعات‬}
‫كقول‬‫ي‬‫الحرير‬:"‫فهو‬‫يطبع‬‫األسجاع‬‫بجواهر‬‫لفظه‬،‫ويقرع‬‫األسماع‬‫بزواجر‬‫وعظه‬"
‫السجع‬ ‫جمال‬ ‫سر‬:
. ‫متكلف‬ ‫غير‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬ ‫األذن‬ ‫إليه‬ ‫وتطرب‬ ‫النفس‬ ‫يثير‬ ً‫ا‬‫موسيقي‬ً‫ا‬‫نغم‬ ‫يحدث‬

17. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106017
%‫تذكر‬:‫أن‬‫الشعر‬ُ‫ن‬ُ‫س‬ْ‫يح‬‫بجمال‬‫قوافيه‬،‫كذلك‬‫النثر‬ُ‫ن‬ُ‫س‬ْ‫ح‬َ‫ي‬‫بتماثل‬‫الحروف‬‫ة‬‫األخير‬‫من‬‫الفواصل‬.
‫أجمل‬‫أنواع‬‫السجع‬‫ما‬‫تساوت‬‫اته‬‫ر‬‫فق‬‫مثل‬:
(‫الحقد‬‫صدأ‬‫القلوب‬،‫واللجاج‬‫سبب‬‫الحروب‬)‫اللجاج‬:‫التمادي‬‫في‬‫صومة‬ُ‫الخ‬
‫إذا‬‫لم‬‫يكن‬‫هناك‬‫سجع‬‫بين‬‫الجمل‬‫يسمى‬‫األسلوب‬‫مترسال‬.
:‫تنبيه‬()‫فواصل‬ ‫اتفاق‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫بل‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
‫تدريبات‬
6-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬-‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-ِ‫األمهات‬ َ‫عقوق‬ ْ‫م‬ُ‫عليك‬ َ‫م‬َّ‫حر‬ ‫هللا‬ َّ‫إن‬ ":،ِ‫وهات‬ ‫ا‬‫ع‬ْ‫ن‬‫وم‬،ِ‫البنات‬ َ‫ووأد‬،َ‫ه‬ِ‫وكر‬
َ‫وقال‬ َ‫يل‬ِ‫ق‬ ْ‫لكم‬،ِ‫ؤال‬ُّ‫الس‬ َ‫ة‬‫وكثر‬،ِ‫المال‬ َ‫ة‬‫ضاع‬‫وا‬. ‫عليه‬ ‫متفق‬ "
1-‫كت‬‫اء‬َّ‫الوش‬ ‫الطيب‬ ‫أبو‬ ‫ب‬:ِ‫رفاء‬ُّ‫الظ‬ َ‫عند‬ ِ‫رف‬َّ‫الظ‬ َ‫ماد‬ِ‫ع‬ َ‫أن‬ ْ‫اعلم‬ "،ِ‫واألدباء‬ ِ‫المعرفة‬ ِ‫وأهل‬،ِ‫الجوار‬ ُ‫ظ‬‫حف‬،ُ‫والوفاء‬
]‫..إلخ‬ ‫امة‬‫ر‬‫وك‬ ‫شرف‬ ‫من‬ ‫حمى‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫[كل‬ ِ‫مار‬ِ‫بالذ‬،ِ‫العار‬ َ‫من‬ ‫واألنفة‬،ُ‫الظريف‬ َ‫يكون‬ ْ‫ولن‬ . ِ‫ار‬‫ز‬‫األو‬ َ‫من‬ ِ‫السالمة‬ ُ‫وطلب‬
‫ص‬ِ‫خ‬ ‫فيه‬ َ‫تجتمع‬ ‫حتى‬ ‫ا‬‫ظريف‬ٌ‫أربع‬ ٌ‫ال‬:" ‫؟‬ ُ‫ة‬‫اه‬‫ز‬‫والن‬ ُ‫ة‬‫والعف‬ ُ‫ة‬‫والبالغ‬ ُ‫ة‬‫الفصاح‬
3-‫العالء‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أبو‬ ‫قال‬:ِ‫الرجل‬ ِ‫ة‬َّ‫حري‬ ‫على‬ َّ‫ل‬ُ‫د‬َ‫ي‬ ‫ا‬َّ‫م‬ِ‫م‬ "،ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫غريز‬ ِ‫وكرم‬،ِ‫ه‬ِ‫أوطان‬ ‫إلى‬ ُ‫ه‬ُ‫ن‬‫حني‬،ِ‫م‬َّ‫متقد‬ ‫إلى‬ ُ‫ه‬َُِ‫ق‬ ُّ‫وتشو‬
ِ‫إخوانه‬،" ِ‫ه‬ِ‫زمان‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ُ‫ه‬ُ‫وبكاؤ‬
2-‫ى‬َ‫ف‬َ‫و‬ ‫وعد‬ ‫إذا‬ ‫الحر‬،‫أع‬ ‫ذا‬‫وا‬‫ى‬َ‫ف‬َ‫ك‬ ‫ان‬،. ‫ا‬َ‫ف‬َ‫ع‬ ‫ك‬َ‫ل‬َ‫م‬ ‫ا‬‫ذ‬‫وا‬0-‫بداية‬ ‫بال‬ ‫القديم‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬،. ‫نهاية‬ ‫بال‬ ‫والباقي‬
1-‫فقال‬ ‫ة‬‫ر‬ْ‫عش‬ ‫الناس‬ ‫أكرم‬ ‫عن‬ ‫حكيم‬ ‫وسئل‬:‫ح‬َ‫ن‬َ‫م‬ ‫ب‬ُ‫ر‬َ‫ق‬ ‫إذا‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ "،‫ح‬َ‫د‬َ‫م‬ َ‫د‬ُ‫ع‬َ‫ب‬ ‫ذا‬‫وا‬،. " ‫مح‬َ‫س‬ ‫ق‬ِ‫ي‬‫و‬ُ‫ض‬ ‫ذا‬‫وا‬
7-‫ابي‬‫ر‬‫ألع‬ ‫قيل‬:‫قال‬ ‫؟‬ ‫العنب‬ ُ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫خ‬ ‫ما‬:‫ه‬ُ‫ود‬ُ‫ع‬ َّ‫ضر‬ْ‫اخ‬ ‫ما‬،‫وطال‬‫ه‬ُ‫ود‬ُ‫م‬َ‫ع‬،. ‫وده‬ُ‫ق‬ْ‫ن‬ُ‫ع‬ ‫م‬ُ‫ظ‬َ‫وع‬
8-. ‫ار‬‫ر‬‫وض‬ ‫نفاع‬ ‫الطريقة‬ ‫مهدي‬ ‫الخليقة‬ ‫محمود‬ ‫الحقيقة‬ ‫حامي‬
5-‫التورية‬:
‫وهو‬ ‫خفي‬ ‫بعيد‬ ‫واآلخر‬ ‫مقصود‬ ‫غير‬ ‫ظاهر‬ ‫قريب‬ ‫أحدهما‬ ‫معنيان‬ ‫لها‬ ‫كلمة‬ ‫ذكر‬ ‫هي‬
‫المطلوب‬ ‫و‬ ‫المقصود‬،. ‫النثر‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫التورية‬ ‫وتأتي‬
‫مثل‬:‫الشبراوي‬ ‫قول‬:ً‫ا‬‫نهر‬ ‫سائله‬ ‫األمواج‬ ‫ردت‬ ‫فقد‬.
]‫[سائله‬:" ‫الماء‬ ‫سيولة‬ " ‫وهو‬ ‫قريب‬ ‫األول‬ ‫معنيان‬ ‫لها‬،. ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫هو‬ ‫و‬ " ‫العطاء‬ ‫سائل‬ " ‫هو‬ ‫و‬ ‫بعيد‬ ‫.الثاني‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫ليس‬
" ‫النيل‬ ‫نهر‬ " ‫وهو‬ ‫قريب‬ ‫األول‬ ‫معنيان‬ ‫لها‬ :]‫ا‬‫ر‬‫[نه‬،‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫هو‬ ‫و‬ " ‫والكف‬ ‫الزجر‬ " ‫هو‬ ‫و‬ ‫بعيد‬ ‫الثاني‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫ليس‬
‫ال‬ ‫أيها‬‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫حسبك‬ ‫عنا‬ ‫معرض‬
. ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫هو‬ ‫و‬ " ‫الحضور‬ ‫طلب‬ " ‫هو‬ ‫و‬ ‫بعيد‬ ‫الثاني‬ . ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫ليس‬ ،" ‫وعال‬ ‫تعاظم‬ " ‫وهو‬ ‫قريب‬ ‫األول‬ ‫معنيان‬ ‫لها‬ :]‫[تعالى‬
‫باردا‬ ‫أصبح‬ ‫اليوم‬ ‫شوقي‬ ‫بال‬ ‫فما‬ .. ‫ولوعة‬ ‫نار‬ ‫الشوق‬ ‫إن‬ ‫يقولون‬
‫مقصود‬ ‫غير‬ ‫الشوق‬ ‫شدة‬ )‫(شوقى‬‫الشاعر‬ ‫(شوقى)اسم‬،‫وهو‬‫المقصود‬
‫حافظ‬ ‫والكلب‬ ‫الكلب‬ ‫اإلنسان‬ ‫فخان‬ ‫كلب‬ ‫مع‬ ‫أمانتي‬ ‫أرسلت‬
‫صائن‬ )‫(حافظ‬‫مقصود‬ ‫غير‬‫المقصود‬ ‫وهو‬ ‫الشاعر‬ ‫اسم‬ )‫(حافظ‬
‫الصدى‬ ‫يجلوا‬ ‫ذا‬ ‫فألجل‬ ‫مبردا‬ ‫يشبه‬ ‫النهر‬
‫الصدأ‬ )‫(الصدى‬‫مقصود‬ ‫غير‬‫المقصود‬ ‫وهو‬ ‫العطش‬ )‫(الصدى‬
‫التورية‬ ‫جمال‬ ‫سر‬:
.‫األديب‬ ‫إحساس‬ ‫ونقل‬ ‫الذهن‬ ‫إثارة‬ ‫و‬ ‫الشعور‬ ‫إيقاظ‬ ‫و‬ ‫االنتباه‬ ‫جذب‬ ‫على‬ ‫تعمل‬
‫التورية‬ ‫على‬ ‫تدريبات‬:

18. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106018
6-‫صديقه‬ ‫واحد‬ ‫سأل‬:‫فقال‬ ‫؟‬ ‫أبوك‬ ‫أين‬:‫فقال‬ .)‫الفرن‬ ‫(في‬:!! )‫هللا‬ ‫(حماه‬
1-َ‫أ‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫اه‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ن‬َ‫ب‬ َ‫اء‬َ‫م‬َّ‫الس‬َ‫(و‬) َ‫ون‬ُ‫ع‬ ِ‫وس‬ُ‫م‬َ‫ل‬ ‫ا‬َّ‫ِن‬‫ا‬َ‫و‬ ٍ‫د‬ْ‫ي‬
3-‫الحمامي‬ ‫الدين‬ ‫نصير‬ ‫وقال‬:
‫يعوق‬ ‫بها‬ ‫قصور‬ ‫ال‬‫و‬ ‫كالقصـور‬ ‫شعرك‬ ‫أبيات‬‫رقيق‬ ‫ومعناها‬ ‫حر‬ ‫لفظها‬ ‫العجائب‬ ‫ومن‬ &
2-:‫ار‬‫ز‬‫الج‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ‫قال‬
‫وبالشعر‬ ‫ترجينني‬ ‫الكالب‬ ‫صارت‬ ‫وبها‬ ‫؟‬ ‫اآلدابا‬ ‫وأهجر‬ ‫حفاظا‬ ‫عشت‬ ‫ما‬ ‫ة‬‫ار‬‫ز‬‫الج‬ ‫أشكر‬ ‫ال‬ ‫كيف‬‫الكالبا‬ ‫أرجو‬ ‫كنت‬
0-‫بنهر‬ ‫تقابلنا‬ ‫بساقية‬ ‫ى‬‫تقض‬ ‫قد‬ ‫لهو‬ ‫يوم‬ ‫سنشكر‬
6-‫االزدواج‬:
‫اتفاق‬ ‫يوجد‬ ‫أال‬ ‫بشرط‬ ‫الموسيقي‬ ‫الوزن‬ ‫و‬ ‫والتركيب‬ ‫الطول‬ ‫في‬ ‫المتتالية‬ ‫الجمل‬ ‫اتفاق‬ ‫هو‬
‫األخير‬ ‫الحرف‬ ‫في‬،. ‫فقط‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫ويأتي‬
‫الثبات‬ ‫إليك‬ ‫هللا‬ ‫حبب‬ "،‫اإلنصاف‬ ‫عينيك‬ ‫في‬ ‫ن‬‫زي‬ ‫و‬،‫أذاقك‬ ‫و‬" ‫التقوى‬ ‫حالوة‬
‫اهد‬‫ز‬ ‫أو‬ ‫بني‬ ‫عند‬ ‫يترفع‬ ‫ال‬ "،. " ‫خامل‬ ‫أو‬ ‫دني‬ ‫عن‬ ‫ينحط‬ ‫ال‬‫و‬
‫التورية‬ ‫جمال‬ ‫سر‬:
. ‫األذن‬ ‫تطرب‬ ‫التي‬ ‫الهادئة‬ ‫للموسيقى‬ ‫مصدر‬
7-‫النظير‬ ‫مراعاة‬:
‫ضدين‬ ‫يكونا‬ ‫أال‬ ‫بشرط‬ ‫المعنى‬ ‫في‬‫يناسبه‬ ‫وما‬ ‫الشيء‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫هو‬
‫.مثل‬:. ‫تكتب‬ ‫انيا‬‫ر‬‫و‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫سناء‬
‫ت‬ ‫كقوله‬)‫مهتدين‬ ‫كانوا‬ ‫وما‬ ‫تجارتهم‬ ‫ربحت‬ ‫فما‬ ‫بالهدى‬ ‫الضاللة‬ ‫اشتروا‬ ‫الذين‬ ‫(أولئك‬ :‫عالى‬. ‫شربنا‬ ‫و‬ ‫أكلنا‬
‫الفنية‬ ‫قيمته‬:
‫المعنى‬ ‫تقوية‬،‫األديب‬ ‫إحساس‬ ‫نقل‬ ‫و‬ ‫وتأكيده‬
8-‫التصريع‬:
.‫األول‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫الثاني‬ ‫الشطر‬ ‫نهاية‬ ‫مع‬ ‫األول‬ ‫الشطر‬ ‫نهاية‬ ‫تشابه‬ ‫هو‬
:‫مثال‬‫الس‬ ‫أعدائي‬ ‫فغر‬ ‫سكت‬ُ‫كوت‬ُ‫نسيت‬ ‫قد‬ ‫ألهلي‬ ‫وظنوني‬
‫جماله‬ ‫سر‬"
.‫األذن‬ ‫يطرب‬ ‫موسيقيا‬ ‫نغما‬ ‫يحدث‬
9-‫التقسيم‬ ‫حسن‬:
‫واإليقاع‬ ‫الطول‬ ‫في‬ ‫متساوية‬ ‫جمل‬ ‫إلى‬ ‫البيت‬ ‫تقسيم‬ ‫هو‬،. ‫فقط‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫ويأتي‬
:‫مثال‬‫صافية‬ ‫الوصل‬،.‫ماشينا‬ ‫والدهر‬ ‫حاشية‬ ‫والسعد‬ ‫ناغية‬ ‫والعيش‬
‫بصبابتي‬ ‫متفرد‬،‫بكآبتي‬ ‫متفرد‬،‫متفرد‬.‫بعنائي‬
‫جماله‬ ‫سر‬
".‫األذن‬ ‫يطرب‬ ‫موسيقيا‬ ‫نغما‬ ‫يحدث‬
11-‫االلتفات‬:
‫أو‬ ‫المخاطب‬ ‫إلى‬ ‫الغائب‬ ‫ضمير‬ ‫من‬ ‫ينتقل‬ ‫كأن‬ ‫ضمير‬ ‫إلى‬ ‫ضمير‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫هو‬
‫واحد‬ ‫المقصود‬ ‫و‬ ‫المتكلم‬
َ‫ل‬َ‫ف‬ ْ‫م‬ُ‫اه‬َ‫ن‬ْ‫ر‬َ‫ش‬َ‫ح‬َ‫و‬ ‫ة‬َ‫ز‬ِ‫ار‬َ‫ب‬ َ‫ض‬ْ‫َر‬ ْ‫األ‬ ‫ى‬َ‫ر‬َ‫ت‬َ‫و‬ َ‫ال‬َ‫ب‬ِ‫ج‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ر‬ِ‫ي‬َ‫س‬ُ‫ن‬ َ‫م‬ْ‫و‬َ‫ي‬َ‫(و‬ :‫تعالى‬ ‫كقوله‬ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬ ‫ا‬‫ف‬ َ‫ص‬ َ‫ك‬ِ‫ب‬َ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫وا‬ُ‫ض‬ِ‫ر‬ُ‫ع‬َ‫و‬ * ‫دا‬َ‫َح‬‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫ر‬ِ‫اد‬َ‫غ‬ُ‫ن‬ ْ‫م‬
‫(الكهف‬ )‫دا‬ِ‫ع‬ْ‫و‬َ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ َ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ن‬ ْ‫ن‬َّ‫َل‬‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫م‬َ‫ع‬َ‫ز‬ ْ‫ل‬َ‫ب‬ ٍ‫ة‬َّ‫ر‬َ‫م‬ َ‫ل‬ َّ‫َو‬‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫اك‬َ‫ن‬ْ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫ن‬‫و‬ُ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ئ‬ِ‫ج‬27:28. )
‫ال‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬‫العربية‬ ‫لغة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

19. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106019
‫قوله‬ ‫في‬ ‫الغائب‬ ‫بضمير‬ ‫المشركين‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫تكلم‬ ‫فقد‬:‫ا‬ ‫بضمير‬ ‫ثم‬ )‫(وحشرناهم‬‫قوله‬ ‫في‬ ‫لمخاطب‬:‫م‬‫وتكل‬ . )‫(جئتمونا‬
‫فقال‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫وعال‬ ‫جل‬:.)‫ك‬‫رب‬ ‫على‬ ‫(وعرضوا‬ :‫قال‬ ‫ثم‬ ‫المتكلم‬ ‫بضمير‬ )‫(وحشرناهم‬
‫البارودي‬ ‫يقول‬:‫المقافر‬ ‫عليه‬ ‫تعدو‬ ‫ال‬‫و‬ ‫نعيم‬ ‫العال‬ ‫طلب‬ ‫عن‬ ‫يثنيه‬ ‫ال‬ ‫ء‬‫المر‬ ‫أنا‬
]‫[يثنيه‬ ‫في‬ ‫الغائب‬ ‫ضمير‬ ‫إلى‬ ]‫[أنا‬ ‫المتكلم‬ ‫ضمير‬ ‫من‬ ‫الشاعر‬ ‫انتقل‬ ‫فقد‬
‫سر‬‫االلتفات‬ ‫جمال‬:
. ‫الملل‬ ‫ودفع‬ ‫االنتباه‬ ‫وجذب‬ ‫الذهن‬ ‫إثارة‬
‫تدريبات‬:
‫المناسب‬ ‫التعريف‬ ‫اختر‬ *:
-‫يسمى‬ ‫المحسن‬ ‫هذا‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫واختالفهما‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫تقاربهما‬ ‫أو‬ ‫الكلمتين‬ ‫تماثل‬ ‫هو‬
‫(الجناس‬-‫السجع‬-‫الطباق‬-)‫التورية‬
-‫أو‬ ‫فقرتين‬ ‫في‬ ‫الفاصلتين‬ ‫توافق‬ ‫هو‬:‫يسمى‬ ‫المحسن‬ ‫هذا‬ .. ‫األخير‬ ‫الحرف‬ ‫في‬ ‫أكثر‬
‫(الجناس‬-‫السجع‬-‫الطباق‬-)‫التورية‬
-ِ‫معنيان‬ ‫وله‬ ‫يذكر‬ ‫لفظ‬:‫يسمى‬ ‫المحسن‬ ‫هذا‬ .. ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫وهو‬ ‫خفي‬ ‫وبعيد‬ ‫اد‬‫ر‬‫م‬ ‫غير‬ ‫ظاهر‬ ‫قريب‬:
‫(الجناس‬-‫السجع‬-‫الطباق‬-)‫التورية‬
-‫باللفظ‬ ‫الكثير‬ ‫المعنى‬ ‫أداء‬ ‫هو‬‫القليل‬:‫(التورية‬-‫الطباق‬-‫اإلطناب‬-)‫اإليجاز‬
-‫فائدة‬ ‫لها‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بشرط‬ ‫جملة‬ ‫أم‬ ‫كلمة‬ ‫الزيادة‬ ‫أكانت‬ ‫سواء‬ ‫ة‬‫عبار‬ ‫من‬ ِ‫بأكثر‬ ‫المعنى‬ ‫أداء‬ ‫هو‬:‫(اإليجاز‬-‫الطباق‬
-‫اإلطناب‬-)‫التورية‬
‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫البديعي‬ ‫المحسن‬ ‫ّن‬‫ي‬‫ع‬ *:
6-‫خ‬‫كفاك‬ ‫ما‬ ‫أموالك‬ ‫ير‬،‫واساك‬ ‫من‬ ‫إخوانك‬ ‫وخير‬0
1-‫ة‬‫الطاهر‬ ‫الثياب‬ ‫في‬ ‫ة‬‫الظاهر‬ ‫المروءة‬
3-‫ة‬‫ناظر‬ ‫ربها‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ناضر‬ ‫يؤمئذ‬ ‫وجوه‬
2-‫ي‬‫البصر‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬:‫أحبـبته‬ ‫كما‬ ‫الذنب‬ ‫تبغض‬ ‫أن‬ ‫النصوح‬ ‫التوبة‬،‫ذكرته‬ ‫إذا‬ ‫منه‬ ‫وتستغفر‬
0-‫مع‬ ‫عشت‬ ‫إن‬ * ‫أجفاني‬ ‫من‬ ‫يسيل‬ ‫دما‬ ‫الدمع‬‫أجفاني‬ ‫فما‬ ‫البكا‬
1-‫صاحبه‬ ‫عند‬ ‫صغر‬ ‫ما‬ ‫الذنوب‬ ‫أعظم‬ ‫إن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫قال‬
7-‫البحتري‬ ‫قال‬:ٌ‫جر‬َ‫ه‬ َ‫نك‬ِ‫م‬َ‫و‬ ٌ‫صل‬ َ‫و‬ َ‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫م‬ُ‫بر‬ِ‫ك‬ َ‫فيك‬ َ‫و‬ ٌّ‫ل‬ُ‫ذ‬ َّ‫ي‬ِ‫ف‬ َ‫و‬
8-‫كلمتني‬ ‫متني‬ ‫كل‬ ‫فلما‬ ... ‫متني‬ ‫كل‬ ‫حتى‬ ‫الباب‬ ‫طرقت‬
‫ي‬‫صبر‬ ‫إسماعيل‬ ‫أنا‬ ‫ي‬‫صبر‬ ‫عيل‬ ‫أسما‬ ‫يا‬ ‫لها‬ ‫فقلت‬
5-‫رشاني‬ ‫قد‬ ‫فالن‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬ ‫ال‬‫و‬.. ‫شاني‬ ‫قدر‬ ‫األعادي‬ ‫ضع‬ُ‫ت‬ ‫فلم‬
60-‫ليحيا‬ ‫يحيى‬ ‫سميته‬،‫سبيل‬ ‫فيه‬ ‫هللا‬ ‫أمر‬ ‫رد‬ ‫إلى‬ ... ‫يكن‬ ‫ولم‬
66-.. ‫دمـ‬ ‫ودع‬ ‫النجاة‬ ‫إلى‬ ‫سبيال‬ ‫سل‬
‫سلسبيال‬ ‫لهم‬ ‫ي‬‫يجر‬ ‫عيوني‬ ‫ــع‬ .
61-‫القريب‬ ‫ويمنع‬ ‫البعيد‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫بالمحسن‬ ‫يليق‬ ‫ال‬
63-‫من‬ ‫سلم‬ ‫يا‬ ‫تعجبي‬ ‫ال‬‫فبكى‬ ‫أسه‬‫ر‬‫ب‬ ‫المشيب‬ ‫ضحك‬ ‫رجل‬0
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

20. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106020
62-‫بآدابه‬ ‫اإلنسان‬،‫وثيابه‬ ‫بزيه‬ ‫ال‬
60-‫قال‬ ‫ه‬‫ر‬ُ‫بالك‬ ‫الناس‬ ‫أحق‬ ‫عن‬ ‫حكيم‬ َ‫ل‬ِ‫ئ‬ُ‫س‬:‫المختال‬ ‫الفقير‬ "،‫ال‬َّ‫الصو‬ ‫والضعيف‬،" ‫القوال‬ ‫ي‬ِ‫والغن‬
61-‫كثير‬ ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫يار‬ِ‫خ‬ ‫فى‬ ‫فإنى‬ ‫قليال‬ ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ار‬‫ر‬ ِ‫ش‬ ‫فى‬ ُ‫أك‬ ْ‫فإن‬
76-‫أطا‬ ‫من‬‫غضبه‬ ‫ع‬،‫أدبه‬ ‫أضاع‬
68-‫المساق‬ ‫يومئذ‬ ‫ربك‬ ‫إلى‬ ‫بالساق‬ ‫الساق‬ ‫والتفت‬
65-‫صنعا‬ ‫يحسنون‬ ‫أنهم‬ ‫يحسبون‬ ‫وهم‬
10-‫ة‬‫بر‬َ‫ع‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫لعيني‬‫ة‬‫بر‬ِ‫ع‬ ‫العشق‬ ‫ألهل‬ ‫تصيرني‬
16-‫سيرته‬ ‫مدت‬ُ‫ح‬ ‫سريرته‬ ‫طابت‬ ‫من‬
11-‫الكالم‬ ‫بح‬ُ‫ق‬ ‫اللئام‬ ‫سالح‬0
13-‫إ‬ ‫؛‬ ‫يكبر‬ ‫ثم‬ ‫ا‬‫ر‬‫صغي‬ ‫يبدأ‬ ‫شيء‬ ُّ‫كل‬‫تصغر‬ ‫ثم‬ ‫ة‬‫كبير‬ ‫تبدأ‬ ‫فإنها‬ ‫المصيبة‬ ‫ال‬
12-ُ‫رخ‬ ‫ر‬ُ‫ث‬‫ك‬ ‫إذا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬‫غال‬ ‫ر‬ُ‫ث‬‫ك‬ ‫إذا‬ ‫األدب‬ ‫إال‬ ‫؛‬ ‫ص‬
10-‫ناه‬ُ‫م‬ ‫ه‬َّ‫عدو‬ ‫أعطى‬ ‫هواه‬ ‫أطاع‬ ‫ن‬َ‫م‬
11-‫السؤال‬ ‫قبل‬ ‫وصل‬ ‫ما‬ ‫النوال‬ ‫خير‬0
17-‫قيمته‬ ‫رت‬ُ‫ث‬‫ك‬ ‫ته‬‫هم‬ ‫رت‬ُ‫كب‬ ‫ن‬َ‫م‬
18-‫جار‬ ‫ن‬‫وا‬ ‫للجار‬ ‫الجار‬0
15-‫لؤم‬ ‫النعمة‬ ‫كفر‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬،‫شؤم‬ ‫الجاهل‬ ‫وصحبة‬
30-‫العليلة‬ ‫القلوب‬ ‫دواء‬ ‫العلم‬،‫الكليلة‬ ‫لألذهان‬ ‫وشحذ‬
36-‫هما‬‫خسر‬ ‫فقد‬ ‫ة‬‫اآلخر‬ ‫بعمل‬ ‫الدنيا‬ ‫طلب‬ ‫من‬،‫ربحهما‬ ‫فقد‬ ‫الدنيا‬ ‫بعمل‬ ‫ة‬‫اآلخر‬ ‫طلب‬ ‫ومن‬
31-‫أربعة‬ ‫إلى‬ ‫ي‬‫تؤد‬ ‫أربعة‬:‫السالمة‬ ‫إلى‬ ‫الصمت‬،‫الك‬ ‫إلـــى‬ ‫والبر‬‫امة‬‫ر‬،‫السيادة‬ ‫إلى‬ ‫والجود‬،‫الزيادة‬ ‫إلى‬ ‫والشكر‬
33-‫بفعاله‬ ‫ار‬‫ر‬‫األح‬ ‫ي‬‫يشتر‬ ‫ال‬‫و‬ ‫بماله‬ ‫العبيد‬ ‫ي‬‫يشتر‬ ‫لمن‬ ‫عجبت‬0
32-‫الفضيحة‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫النصيحة‬ ‫رد‬ ‫من‬
30-‫عداوته‬ ‫ضرتك‬ ‫ما‬ ‫صداقته‬ ‫تنفعك‬ ‫لم‬ ‫من‬0
31-‫العالنية‬ ‫في‬ ‫يذكر‬ ‫أن‬ ‫تستحي‬ ‫ما‬ ‫السر‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫ال‬
37-‫أ‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬‫يستطاع‬ ‫بما‬ ‫فسل‬ .‫تطاع‬ ‫ن‬0
38-‫الرخاء‬ ‫حالوة‬ ‫وجدت‬ ‫لما‬ ‫البالء‬ ‫ة‬‫ار‬‫ر‬‫م‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬
35-‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫بلغ‬ ‫قاد‬ ‫ومن‬ . ‫قاد‬ ‫ساد‬ ‫ومن‬ . ‫ساد‬ ‫جاد‬ ‫من‬
20-‫محبته‬ ‫وجبت‬ ‫كلمته‬ ‫النت‬ ‫من‬
26-‫اللسان‬ ‫وهفوات‬ ‫الجنان‬ ‫شهوات‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬0
21-‫األلحاظ‬ ‫الت‬‫ز‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬‫األلفاظ‬ ‫وسقطات‬ .
23-‫اللسان‬ ‫يقطع‬ ‫اإلحسان‬0
22-‫شقاق‬ ‫الخالف‬ ‫ة‬‫وكثر‬ . ‫نفاق‬ ‫الوفاق‬ ‫ة‬‫كثر‬
20-‫إخوانه‬ ‫كثر‬ ‫لسانه‬ ‫عذب‬ ‫من‬0

21. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106021
21-‫عباد‬ ‫بن‬ ‫الصاحب‬ ‫أقوال‬ ‫من‬:‫العباد‬ ‫في‬ ‫كأستاذ‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫بغداد‬
27-‫وجهه‬ ‫هللا‬ ‫كرم‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫قال‬:‫الحق‬ ‫وصولة‬ ‫ساعة‬ ‫الباطل‬ ‫صولة‬‫الساعة‬ ‫إلى‬
28-‫سمحاؤكم‬ ‫خياركم‬،‫بخالؤكم‬ ‫اركم‬‫ر‬‫وش‬0
25-‫بالقلب‬ ‫معرفة‬ ‫اإليمان‬‫باألركان‬ ‫وعمل‬ ،‫باللسان‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬‫وا‬ ،
00-‫الحسنة‬ ‫ويخفي‬ ‫السيئة‬ ‫يظهر‬ ‫العدو‬0
06-‫أبليت‬ ‫قد‬ ‫كنت‬ ‫أن‬ ‫اللهم‬،‫عافيت‬ ‫قد‬ ‫طالما‬ ‫فإنك‬
01-‫حكيم‬ ‫سئل‬:‫قال‬ ‫؟‬ ‫األصدقاء‬ ‫ما‬:‫مت‬ ‫أجساد‬ ‫في‬ ‫واحدة‬ ‫نفس‬‫فرقة‬0
03-. َ‫العظام‬ ُ‫يكسر‬ ُ‫ه‬‫لكن‬ ُ‫ظام‬ِ‫ع‬ ِ‫سان‬‫لل‬ َ‫ليس‬
02-‫كالمك‬ ‫تنفيذ‬ ‫امك‬‫أي‬ ‫أسعد‬0
00-‫ه‬‫كم‬ ‫الثوب‬ ‫زينة‬،‫فمه‬ ‫اإلنسان‬ ‫وزينة‬
01-‫السنان‬ ‫كوخز‬ ‫اللسان‬ ‫طعن‬0
07-‫مقال‬ ٍ‫مقام‬ ‫لكل‬
08-‫ال‬ ‫ما‬ ْ‫يسمع‬ ِ‫رضيه‬َ‫ي‬ ‫ما‬ ْ‫ل‬ُ‫ق‬‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬‫رضيه‬َ‫ي‬0
05-. ‫المطر‬ ‫حبيبات‬ ‫مثل‬ ‫تسقط‬ ‫وكلمات‬ ‫النار؛‬ ‫ألسنة‬ ‫مثل‬ ‫تصعد‬ ‫كلمات‬ ‫هنالك‬
10-‫تزول‬ ‫ال‬ ِ‫الشتائم‬ ُ‫وآثار‬ ،‫تزول‬ ِ‫وط‬َّ‫الس‬ ُ‫عالمات‬0
16-‫تسمع‬ ‫ما‬ ِ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫في‬ ْ‫تطمع‬ ‫ال‬
11-ُ‫ه‬ُ‫ت‬َّ‫محب‬ ْ‫ت‬َ‫ب‬َ‫ج‬َ‫و‬ ُ‫ه‬ُ‫كلمت‬ ْ‫ت‬َ‫ن‬‫ال‬ ‫ن‬َ‫م‬0
13-‫ل‬َ‫َج‬‫أل‬‫ا‬ ُ‫ر‬ ِ‫قص‬ُ‫ي‬ ِ‫سان‬ِ‫الل‬ ُ‫طول‬
12-‫اللسان‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫صالح‬0
10-.‫ظلمك‬ ‫عمن‬ ‫وتعفو‬ .. ‫حرمك‬ ‫من‬ ‫وتعطي‬ .. ‫قطعك‬ ‫من‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫الحلم‬ ‫فضل‬
11-‫والحسب‬ ‫باألصل‬ ‫ال‬ .. ‫واألدب‬ ‫بالعقل‬ ‫الفضل‬0
17-‫بال‬ ‫تقنع‬ ‫ال‬‫التالد‬ ‫شرف‬،‫للوالد‬ ‫الشرف‬ ‫فذلك‬
18-‫تمنى‬ ‫ما‬ ‫نال‬ ‫تأنى‬ ‫من‬0
15-‫ي‬‫الحرير‬ ‫قال‬:‫األخطار‬ ‫ارتفاع‬،‫األخطار‬ ‫باقتحام‬
70-‫ـهـور‬ُّ‫الـظ‬ ‫يـقـصم‬ ‫ـهـور‬ُّ‫الـظ‬ ‫حب‬0
76-‫القلوب‬ ‫في‬ ‫يغزون‬ ‫النساء‬‫و‬ ‫الحروب‬ ‫في‬ ‫يغزون‬ ‫الرجال‬
71-‫ا‬ ‫تكون‬ ‫عمة‬‫الن‬ ‫قدر‬ ‫على‬‫لنقمة‬0
73-‫أجلي‬ ‫قارب‬ ‫ما‬ ‫عملي‬ ‫خير‬ ‫اجعل‬ ‫اللهم‬
72-:‫أدهم‬ ‫بن‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إلب‬ ‫رجل‬ ‫قال‬‫ظني‬ِ‫ع‬،‫فقال‬:‫جانبا‬ ‫الناس‬ ‫وذر‬ ‫صاحبا‬ ‫هللا‬ ‫اتخذ‬
70-‫المحارم‬ ‫فاجتنب‬ ‫المكارم‬ ‫في‬ ‫غبت‬‫ر‬ ‫إذا‬0
71-‫الحكماء‬ ‫بعض‬ ‫قال‬:‫كبي‬ ‫به‬ ‫سر‬ ‫ا‬‫ر‬‫صغي‬ ‫ولده‬ ‫أدب‬ ‫من‬‫ا‬‫ر‬
77-‫عباد‬ ‫بن‬ ‫الصاحب‬ ‫ال‬‫و‬‫أق‬ ‫من‬:

22. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106022
‫الغري‬ ‫دين‬ ‫من‬ ‫ألزم‬ ‫الكريم‬ ‫وعد‬‫م‬
78-‫الفصاح‬ ‫األلسن‬ ‫من‬ ‫أبلغ‬ ‫الصحاح‬ ‫الضمائر‬
75-‫خان‬ ‫ومن‬ ‫وفى‬ ‫من‬ ‫يدخلها‬ ‫خان‬ ‫هذه‬ ‫دارنا‬
80-‫المطوعي‬ ‫الشاعر‬ ‫يقول‬‫عل‬ ‫تعرضن‬ ‫ال‬‫قصيدة‬ ‫الرواة‬ ‫ى‬‫تهذيبها‬ ‫في‬ ‫قبل‬ ‫تبالغ‬ ‫لم‬ ‫ما‬
‫مهذب‬ ‫غير‬ ‫الشعر‬ ‫عرضت‬ ‫فمتى‬‫بها‬ ‫تهذي‬ ‫وساوسا‬ ‫منك‬ ‫عدوه‬
86-‫الخنساء‬ ‫قالت‬:‫ار‬‫ر‬‫وض‬ ‫نفاع‬ ‫الطريقة‬ ‫دي‬ ‫مهـ‬ ‫الخليقة‬ ‫محمود‬ ‫الحقيقة‬ ‫حامي‬
81-‫الشاعر‬ ‫قال‬:‫حرصا‬ ‫النفس‬ ‫عتك‬‫ناز‬ ‫ما‬ ‫إذا‬‫أمسك‬ ‫الشهوات‬ ‫عن‬ ‫فأمسكها‬
‫فيه‬ ‫أنت‬ ‫ليوم‬ ‫تحرص‬ ‫ال‬‫و‬‫أمسك‬ ‫رزق‬ ‫يومك‬ ‫فرزق‬ ‫وعد‬
83-‫باهلل‬ ‫الثقة‬ ‫في‬ ‫اليمني‬ ‫الهبل‬ ‫الشاعر‬ ‫قال‬:‫ى‬‫الور‬ ‫خلق‬ ‫بالذي‬ ‫ثق‬‫البر‬ ‫ودع‬‫كمل‬ ‫عن‬ ‫ية‬
‫اكتفى‬ ‫إذا‬ ‫الصديق‬ ‫إن‬‫مل‬ ‫عنك‬ ‫غناء‬ ‫أى‬‫ر‬‫و‬
82-‫فأنت‬ ‫الذنوب‬ ‫كسب‬ ‫من‬ ‫رويدك‬‫تقوى‬ ‫ال‬‫و‬ ‫الجحيم‬ ‫نار‬ ‫على‬ ‫تطيق‬ ‫ال‬
‫غد‬ ‫في‬ ‫المهيمن‬ ‫تلقى‬ ‫بأن‬ ‫أترضى‬‫تقوى‬ ‫ال‬‫و‬ ‫لديك‬ ‫عـــلم‬ ‫بال‬ ‫وأنت‬
80-‫محنته‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫جارية‬ ‫قول‬ ‫يحكي‬ ‫عباد‬ ‫ابن‬ ‫المعتمد‬ ‫قال‬:‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ه‬ ‫ا‬َّ‫ن‬ِ‫ه‬ ْ‫لقد‬ ْ‫قالت‬‫جاهنا‬ َ‫أين‬ َ‫الي‬ْ‫مو‬
‫إلهنا‬ ‫لهــا‬ ُ‫قلت‬‫نـا‬ُ‫ه‬ ‫إلى‬ ‫رنا‬َّ‫صي‬
81-‫ال‬ ‫قال‬‫البستي‬ ‫الفتح‬ ‫أبو‬ ‫شاعر‬‫مي‬َ‫قد‬ ‫سعى‬ ‫حتفي‬ ‫إلى‬‫مي‬َ‫د‬ َ‫اق‬‫ر‬‫أ‬ ‫مي‬َ‫قد‬ ‫ى‬َ‫أر‬
ٍ‫م‬َ‫ند‬ ْ‫من‬ ُّ‫أنقد‬ ‫فكم‬‫مي‬َ‫ند‬ ٍ‫نافع‬ِ‫ب‬ َ‫وليس‬
87-‫البستي‬ ‫الفتح‬ ‫أبو‬ ‫الشاعر‬ ‫قال‬‫ا‬‫بر‬ ْ‫إن‬ َ‫ك‬ْ‫ن‬َ‫سـوء‬َ‫ي‬ ‫ال‬ْ‫ش‬ِ‫ر‬َ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬َ‫ف‬ ٌ‫ـر‬ْ‫ه‬َ‫د‬
َ
‫ني‬ ****
َّ‫فإن‬ ‫ما‬ِ‫سال‬ ْ‫ش‬ِ‫ع‬ َ‫أنت‬ْ‫أنتعش‬ َ‫شت‬ِ‫ع‬ ْ‫إن‬ َ‫ك‬ *****
88-‫الشاعر‬ ‫قال‬:‫و‬ ‫العال‬ َّ‫واسترق‬ ‫ا‬‫ر‬‫حبو‬ ‫أنفق‬ِ‫ق‬‫إمال‬ َ‫ة‬‫خشي‬ ْ‫تخف‬ ‫ال‬
ِ‫ق‬‫فباإلنفا‬ ٌ‫شخص‬ َ‫فاق‬ ‫إن‬ ‫لوا‬ِ‫ب‬‫قو‬ ‫ذا‬ِ‫إ‬ ٌ‫أكفاء‬ ُ‫الناس‬
85-‫العصر‬ ‫بعد‬ ‫ليمونا‬ ‫شربنا‬0
50-‫سائل‬ ‫ودمعه‬ ‫يرجع‬ ‫اللئيم‬ ‫سائل‬0
56-َ‫جار‬ ‫ولو‬ َ‫الجار‬ َ‫ارع‬0
51-ِ‫لألحباب‬ ِ‫فيه‬ َ‫ك‬ُ‫سام‬ُ‫ح‬ُ‫حتف‬ ِ‫لألعداء‬ ِ‫فيه‬ َ‫ك‬ُ‫ورمح‬ ... ٌ‫فتح‬
53-‫ي‬ِ‫تهتد‬ ‫بهذا‬ َ‫ك‬َّ‫عل‬َ‫ف‬ ،َ‫علك‬ِ‫ف‬ َ‫ش‬ِ‫فاح‬ َ‫فاخش‬ ،َ‫ك‬ُّ‫ل‬ُ‫ذ‬ َ‫لك‬َ‫ذ‬ ‫ى‬‫ار‬ َ‫قص‬ َ‫فصار‬ ،َ‫ك‬ُّ‫عز‬ َ‫ك‬َّ‫غر‬
52-:‫ة‬‫عنتر‬ ‫قال‬ُ‫شينه‬َ‫ي‬ ٍ‫ل‬ُ‫ذ‬ ُ‫قيد‬ ‫حر‬ ِ‫ل‬ْ‫ج‬ِ‫ر‬ ‫وفي‬ ... ُ‫يزينه‬ ٍ‫ز‬ِ‫ع‬ ُ‫تاج‬ ٍ‫عبد‬ ِ‫أس‬‫ر‬ ‫على‬
50-‫عن‬ ‫هللا‬ ‫(رضي‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫لعلي‬ ‫رجل‬ ‫قال‬‫خطبته‬ ‫في‬ ‫وهو‬ )‫ه‬:‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫يا‬،‫الدنيا‬ ‫لنا‬ ‫صف‬،‫علي‬ ‫فقال‬:
‫عناء‬ ‫أولها‬ ‫دار‬ ‫هي‬،‫فناء‬ ‫ها‬‫وآخر‬،‫حساب‬ ‫حاللها‬ ‫في‬،‫عقاب‬ ‫امها‬‫ر‬‫ح‬ ‫وفي‬،‫أمن‬ ‫فيها‬ ‫صح‬ ‫من‬،‫ندم‬ ‫فيها‬ ‫مرض‬ ‫ومن‬،
‫فتن‬ ‫فيها‬ ‫استغنى‬ ‫ومن‬،. ‫حزن‬ ‫فيها‬ ‫افتقر‬ ‫ومن‬
‫اإلطناب‬ ‫و‬ ‫اإليجاز‬
1-‫اإليجاز‬:
‫وهو‬ . ‫األلفاظ‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بأقل‬ ‫الكثيرة‬ ‫المعاني‬ ‫و‬ ‫الواسعة‬ ‫األفكار‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫هو‬
‫نوعان‬:

23. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106023
‫أ‬-‫بالحذف‬ ‫اإليجاز‬:
‫ويكو‬‫المعنى‬ ‫تمام‬ ‫مع‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫جملة‬ ‫أو‬ ‫كلمة‬ ‫بحذف‬ ‫ن‬
‫مثل‬:‫في‬ ‫جاهدوا‬ ‫و‬×
. ‫هللا‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫أي‬ . ‫جهاده‬ ‫حق‬ ‫هللا‬
{‫اسأل‬ ‫و‬×
‫القرية‬}. ‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫أي‬‫خلقت‬×
. ‫طليقا‬ ‫هللا‬ ‫خلقك‬ ‫أي‬ ‫طليقا‬
‫ب‬-‫بالقصر‬ ‫اإليجاز‬:
‫كثيرة‬ ‫معاني‬ ‫القصيرة‬ ‫العبارات‬ ‫بتضمين‬ ‫ويكون‬‫مثل‬ ‫حذف‬ ‫غير‬ ‫من‬:
" ُ‫ر‬ْ‫َم‬‫أل‬‫ا‬َ‫و‬ ُ‫ق‬ْ‫ل‬َ‫خ‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ال‬َ‫أ‬ " :‫تعالى‬ ‫قال‬
‫بالخال‬ ‫تتعلق‬ ‫ة‬‫كثير‬ ‫معاني‬ ‫توضح‬ ‫ة‬‫العبار‬.. ‫وحدانيته‬ ‫و‬ ‫قدرته‬ ‫و‬ ‫عظمته‬ ‫و‬ ‫ق‬
" ‫حياة‬ ‫القصاص‬ ‫في‬ ‫ولكم‬ "
. ‫...إلخ‬ ‫واألمان‬ ‫باألمن‬ ‫شعور‬ ‫و‬ ‫للدماء‬ ‫حقن‬ ‫و‬ ‫للقاتل‬ ‫تخويف‬ ‫من‬ ‫ة‬‫كثير‬ ‫معاني‬ ‫توضح‬ ‫ة‬‫العبار‬
‫الرسو‬ ‫قال‬‫ل‬-‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-:.‫ي‬‫البخار‬ ‫رواه‬ !! ‫شئت‬ ‫ما‬ ‫فاصنع‬ ‫تستح‬ ‫لم‬ ‫إذا‬
‫وفي‬‫ة‬‫العبار‬‫التهديدي‬ ‫األمر‬ ‫ذلك‬ ‫يحملها‬ ‫التي‬ ‫المعاني‬ ‫من‬ ‫الكثير‬،‫اإلنسان‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫الحياء‬ ‫انتزع‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫ومعناه‬
‫بأنواعها‬ ‫ات‬‫ر‬‫والمنك‬ ‫الفواحش‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫يعمد‬ ‫فقد‬،‫ا‬‫ر‬‫وجه‬ ‫ا‬‫ر‬‫س‬،‫وعمال‬ ‫ال‬‫و‬‫ق‬،‫العاق‬ ‫ولكن‬‫ما‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫أن‬ ‫يدرك‬ ‫ل‬
‫ووعيد‬ ‫تهديد‬ ‫من‬ ‫اءه‬‫ر‬‫و‬،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يقدم‬ ‫فمن‬،. ‫ه‬‫ينتظر‬ ‫والعقاب‬ ‫أمامه‬ ‫فالحساب‬
‫الرسول‬ ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫جاء‬-‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-‫ى‬‫كسر‬ ‫إلى‬:.‫ي‬‫البخار‬ ‫رواه‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ْ‫س‬َ‫ت‬ ‫أسلم‬
‫اإليجاز‬ ‫غاية‬ )‫تسلم‬ ‫أسلم‬ ( ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫وفي‬،‫االختصار‬ ‫ومنتهى‬،‫هاتي‬ ‫فمعنى‬‫الكلمتين‬ ‫ن‬:‫اإلسالم‬ ‫اعرف‬،
‫فيه‬ ‫وادخل‬،َّ‫َّلل‬ ‫أمرك‬ ‫م‬ِ‫وسل‬،‫الشرك‬ ‫من‬ ‫والخلوص‬ ‫بالطاعة‬ ‫له‬ ‫باالنقياد‬،‫العذاب‬ ‫من‬ ‫نفسك‬ ‫سلمت‬ ‫ذلك‬ ‫تحقق‬ ‫فإن‬
‫االنهيار‬ ‫من‬ ‫وسلطانك‬
ً‫ا‬‫جد‬ ‫هام‬:
‫اإليجاز‬ ‫نوعي‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬،‫ة‬‫كثير‬ ‫معان‬ ‫فيه‬ ‫ر‬َّ‫قد‬ُ‫ي‬ ‫القصر‬ ‫إيجاز‬ ‫أن‬ ‫هو‬،‫اختصار‬ ‫هي‬ ‫فغايته‬ ‫الحذف‬ ‫إيجاز‬ ‫أما‬‫الكالم‬
.‫ألفاظه‬ ‫وقلة‬
‫اإليجاز‬ ‫جمال‬ ‫سر‬
‫الذهن‬ ‫وتحريك‬ ‫العقل‬ ‫:إثارة‬،‫النفس‬ ‫وإمتاع‬.
2-‫اإلطناب‬:
‫لها‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بشرط‬ ‫جملة‬ ‫أم‬ ‫كلمة‬ ‫الزيادة‬ ‫أكانت‬ ‫سواء‬ ‫عبارة‬ ‫من‬ ‫بأكثر‬ ‫المعنى‬ ‫أداء‬ ‫هو‬
‫فائدة‬
‫المحبوب‬ ‫مع‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫غبة‬‫(كالر‬-‫التعليل‬ ‫أو‬،‫اس‬‫ر‬‫االحت‬ ‫أو‬،‫الدعاء‬ ‫أو‬-‫التذييل‬ ‫أو‬-‫ادف‬‫ر‬‫الت‬ ‫أو‬-‫ذكر‬ ‫أو‬
‫العام‬ ‫بعد‬ ‫الخاص‬-)‫اإلجمال‬ ‫بعد‬ ‫التفصيل‬ ‫أو‬
‫إطنابا‬ ‫معها‬ ‫الكالم‬ ‫يسمى‬ ‫فال‬ ‫الفائدة‬ ‫من‬ ‫الزيادة‬ ‫خلت‬ ‫فإذا‬،‫له‬ ‫داعي‬ ‫ال‬ ‫حشوا‬ ‫أو‬ ‫تطويال‬ ‫بل‬،. ‫مذموم‬ ‫وهو‬
‫اإلطناب‬ ‫صـــور‬ ‫من‬:
1-‫العام‬ ‫بعد‬ ‫الخاص‬ ‫ذكر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إطناب‬:‫الخ‬ ‫فضل‬ ‫على‬ ‫للتنبيه‬‫اص‬
:‫(القدر‬ ) ٍ‫ر‬ْ‫َم‬‫أ‬ ِ‫ل‬ُ‫ك‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬َ‫ر‬ ِ‫ن‬ْ‫ذ‬ِ‫إ‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫يه‬ِ‫ف‬ ُ‫وح‬ُّ‫الر‬َ‫و‬ ُ‫ة‬َ‫ك‬ِ‫الئ‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ل‬ َّ‫ز‬َ‫ن‬َ‫(ت‬2. )
‫هللا‬ ‫خص‬ ‫فقد‬-‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬-‫بالذكر‬ ‫الروح‬،.‫له‬ ‫تشريفا‬ ‫و‬ ‫تكريما‬ ‫المالئكة‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ‫جبريل‬ ‫وهو‬
2-‫؛‬ ‫الخاص‬ ‫بعد‬ ‫العام‬ ‫ذكر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إطناب‬‫العمو‬ ‫إلفادة‬. ‫الخاص‬ ‫بشأن‬ ‫العناية‬ ‫مع‬ ‫م‬

24. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106024
:‫اهيم‬‫ر‬‫(إب‬ ) ُ‫اب‬َ‫س‬ِ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫وم‬ُ‫ق‬َ‫ي‬ َ‫م‬ْ‫و‬َ‫ي‬ َ‫ين‬ِ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬َ‫و‬ َّ‫ي‬َ‫د‬ِ‫ال‬َ‫و‬ِ‫ل‬َ‫و‬ ‫ي‬ِ‫ل‬ ْ‫ر‬ِ‫ف‬ْ‫غ‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ن‬َّ‫ب‬َ‫(ر‬26.)
3-‫والدعاء‬ ‫بالشكر‬ ‫االعتراض‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إطناب‬:
‫أبي‬ ‫وصل‬-‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫و‬-‫السفر‬ ‫من‬. ‫سالما‬
‫ابني‬-‫هللا‬ ‫حفظه‬-‫مدرست‬ ‫على‬ ‫األول‬. ‫ه‬
4-‫باالحتراس‬ ‫االعتراض‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إطناب‬:
‫الرسول‬ ‫كقول‬:ِ‫يف‬ِ‫ع‬َّ‫الض‬ ِ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫الم‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ‫عالى‬َ‫ت‬ َِّ‫اَّلل‬ ‫إلى‬ ُّ‫ب‬َ‫أح‬َ‫و‬ ٌ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫خ‬ ُّ‫ي‬ِ‫و‬َ‫ق‬‫ال‬ ُ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫(الم‬،) ٌ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫خ‬ ٍ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫وفي‬
‫فيه‬ ‫خير‬ ‫ال‬ ‫الضعيف‬ ‫المؤمن‬ ‫أن‬ ‫ئ‬‫القار‬ ‫يتوهم‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫جميل‬ ‫اس‬‫ر‬‫احت‬ ) ٌ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫خ‬ ٍ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫(وفي‬ ‫الرسول‬ ‫فقول‬ :
َ‫ر‬َ‫ل‬ َ‫ك‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َُّ‫اَّلل‬َ‫و‬ َِّ‫اَّلل‬ ُ‫ول‬ُ‫س‬َ‫ر‬َ‫ل‬ َ‫ك‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ُ‫د‬َ‫ه‬ْ‫ش‬َ‫ن‬ ‫وا‬ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ َ‫ون‬ُ‫ق‬ِ‫اف‬َ‫ن‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫ك‬َ‫اء‬َ‫ج‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬( :‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ‫و‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ُ‫د‬َ‫ه‬ْ‫ش‬َ‫ي‬ َُّ‫اَّلل‬َ‫و‬ ُ‫ه‬ُ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬
) َ‫ون‬ُ‫ب‬ِ‫اذ‬َ‫ك‬َ‫ل‬ َ‫ين‬ِ‫ق‬ِ‫اف‬َ‫ن‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬
‫به‬ ‫جيء‬ ‫}إطناب‬ ُ‫ه‬ُ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ر‬َ‫ل‬ َ‫ك‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َُّ‫اَّلل‬َ‫و‬ { ‫تعالى‬ ‫فقوله‬. ‫اس‬‫ر‬‫لالحت‬
5-‫المحبوب‬ ‫مع‬ ‫الحديث‬ ‫إطالة‬ ‫في‬ ‫للرغبة‬ ‫إطناب‬:
َ‫يه‬ِ‫ف‬
َ
‫ي‬ِ‫ل‬َ‫و‬ ‫ي‬ِ‫م‬َ‫ن‬َ‫غ‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ب‬ ُّ‫ش‬ُ‫َه‬‫أ‬َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫أ‬َّ‫ك‬َ‫و‬َ‫َت‬‫أ‬ َ‫اي‬ َ‫ص‬َ‫ع‬
َ
‫ي‬ِ‫ه‬ َ‫ال‬َ‫ق‬ * ‫ى‬َ‫وس‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ي‬ َ‫ك‬ِ‫ين‬ِ‫م‬َ‫ي‬ِ‫ب‬ َ‫ك‬ْ‫ل‬ِ‫ت‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫و‬ ( :)‫ى‬َ‫ر‬ْ‫ُخ‬‫أ‬ ُ‫ب‬ِ‫آر‬َ‫م‬ ‫ا‬
‫بالحديث‬ ‫ذا‬ُّ‫تلذ‬ ‫الكالم‬ ‫موسى‬ ‫سيدنا‬ ‫بسط‬ ‫السابق‬ ‫المثال‬ ‫في‬‫هللا‬ ‫مع‬،‫بهذه‬ ‫سعادة‬ ‫أعظم‬ ‫ويسعد‬ ‫ة‬‫العز‬ ‫رب‬ ‫يكلم‬ ‫فهو‬
.)ُ‫أ‬َّ‫ك‬َ‫و‬َ‫َت‬‫أ‬ َ‫اي‬ َ‫ص‬َ‫ع‬
َ
‫ي‬ِ‫(ه‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫يكفيه‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ‫أطال‬ ‫لذلك‬ ‫المنزلة‬
6-‫التعليل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إطناب‬:َّ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫ك‬َ‫اب‬ َ‫َص‬‫أ‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ْ‫ر‬ِ‫ب‬ ْ‫اص‬َ‫تعالى:(و‬ ‫كقوله‬) ِ‫ور‬ُ‫ُم‬ْ‫األ‬ ِ‫م‬ْ‫ز‬َ‫ع‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬
7-‫إطناب‬‫اإلجمال‬ ‫بعد‬ ‫التفصيل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬:
‫الرسول‬ ‫كقول‬:ٍ‫س‬ْ‫م‬َ‫خ‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫م‬ َ‫ال‬ْ‫س‬ِْ‫اإل‬
َ
‫ي‬ِ‫ن‬ُ‫ب‬ {:, ِ‫ة‬ َ‫ال‬ َّ‫الص‬ ُ‫ام‬َ‫ق‬ِ‫ا‬َ‫و‬ , َِّ‫اَّلل‬ ُ‫ول‬ُ‫س‬َ‫ر‬ ‫ا‬‫د‬َّ‫م‬َ‫ح‬ُ‫م‬ َّ‫َن‬‫أ‬َ‫و‬ , َُّ‫اَّلل‬ َّ‫إال‬ َ‫ه‬َ‫ل‬‫إ‬ َ‫ال‬ ْ‫َن‬‫أ‬ ُ‫ة‬َ‫اد‬َ‫ه‬َ‫ش‬
} َ‫ان‬َ‫ض‬َ‫م‬َ‫ر‬ ُ‫م‬ْ‫و‬ َ‫ص‬َ‫و‬ , ِ‫ت‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُّ‫ج‬َ‫ح‬َ‫و‬ , ِ‫اة‬َ‫ك‬َّ‫الز‬ ُ‫اء‬َ‫ِيت‬‫ا‬َ‫و‬.
8-‫إطن‬‫الترادف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اب‬:‫مثل‬:. ‫غامضا‬ ‫مبهما‬ ‫طريقا‬ ‫ليست‬ ‫العربية‬ ‫القومية‬
9-‫التكرار‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إطناب‬:‫كقوله‬‫تعالى‬:(َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬َ‫ع‬َ‫م‬ِ‫ر‬ْ‫س‬ُ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫ر‬ْ‫س‬ُ‫ي‬*َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ع‬َ‫م‬ِ‫ر‬ْ‫س‬ُ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫ر‬ْ‫س‬ُ‫ي‬. )
11-‫التذييل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إطناب‬:‫المعنى‬ ‫تمام‬ ‫بعد‬ ‫يأتي‬ ‫و‬
‫مثل‬:‫اءة‬‫ر‬‫بالب‬ ‫المتهم‬ ‫على‬ ‫حكم‬ (،.) ‫الملك‬ ‫أساس‬ ‫والعدل‬
‫واإلنشائية‬ ‫الخبرية‬ ‫األساليب‬
1-‫الخبري‬ ‫األسلوب‬:
‫والكذب‬ ‫الصدق‬ ‫يحتمل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
-‫الكالم‬ ‫سياق‬ ‫به‬ ‫يوحي‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫حسب‬ ‫تأتي‬ ‫ة‬‫كثير‬ ‫البالغية‬ ‫اضه‬‫ر‬‫أغ‬ ‫ي‬‫الخبر‬ ‫األسلوب‬،‫ومنها‬:‫(االسترحام‬-
‫التحسر‬ ‫إظهار‬-‫الضعف‬ ‫إظهار‬-‫الفخر‬-‫النصح‬-‫التهديد‬-‫التوبيخ‬-‫منها‬ ‫و‬ ) ‫إلخ‬ ... ‫المدح‬:
1-‫االسترحام‬،.)..‫أتاكا‬ ‫العاصي‬ ‫عبدك‬ ‫(إلهي‬ :‫نحو‬
2-‫المخاطب‬ ‫إغراء‬‫بشيء‬.)‫وجهول‬ ‫عالم‬ ‫سواء‬ ‫(وليس‬ :‫نحو‬
3-‫والخشوع‬ ‫الضعف‬ ‫إظهار‬‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ،:َ‫و‬ ‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫إ‬ ِ‫ب‬َ‫ر‬ َ‫ال‬َ‫ق‬ ()‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫م‬ْ‫ظ‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫ن‬َ‫ه‬
4-‫التحسر‬ ‫إظهار‬‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ،‫محبوب‬ ‫شيء‬ ‫على‬:ِ‫ب‬َ‫ر‬ ْ‫ت‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ () ‫ى‬َ‫ث‬ْ‫ن‬ُ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ض‬َ‫و‬ ‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫إ‬)
5-‫الفرح‬ ‫إظهار‬. )..‫الحق‬ ‫(جاء‬ ‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ،
6-‫التوبيخ‬.)!‫أنت‬ ‫فيم‬ ‫أعلم‬ ‫(أنا‬ :‫كقولك‬ ،
7-‫التحذير‬‫نحو‬ ،)‫الطالق‬ ‫الحالل‬ ‫(أبغض‬.
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

25. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106025
8-:‫نحو‬ ،‫الفخر‬(‫فخر‬ ‫ال‬‫و‬ ‫آدم‬ ‫ولد‬ ‫سيد‬ ‫أنا‬. )
9-‫المدح‬،.)..‫كواكب‬ ‫والملوك‬ ‫شمس‬ ‫(فإنك‬ :‫نحو‬
1-‫الحياة‬ ‫تجارب‬ ‫من‬‫سلمى‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫هير‬‫لز‬
‫؟‬ ‫سلمى‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫زهير‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫هير‬‫ز‬‫بن‬‫أبي‬‫سلمى‬‫ربيعة‬‫بن‬‫رباح‬،‫المزني‬‫من‬‫ر‬َ‫ض‬ُ‫م‬.‫حكيم‬‫اء‬‫ر‬‫الشع‬‫في‬‫الجاهلية‬‫وفي‬‫أئمة‬‫األدب‬‫من‬
‫له‬‫يفض‬‫على‬‫اء‬‫ر‬‫شع‬‫العرب‬‫كافة‬.
‫قال‬‫ابن‬‫ابي‬‫ر‬‫األع‬:‫كان‬‫هير‬‫لز‬‫من‬‫الشعر‬‫ما‬‫لم‬‫يكن‬‫ه‬‫لغير‬:‫كان‬‫أبوه‬،‫ا‬‫ر‬‫شاع‬‫وخاله‬،‫ا‬‫ر‬‫شاع‬‫وأخته‬‫سلمى‬
،‫ة‬‫شاعر‬‫وابناه‬‫كعب‬‫وبجير‬،‫شاعرين‬‫وأخته‬‫الخنساء‬‫ة‬‫شاعر‬.‫ولد‬‫في‬‫بالد‬‫ي‬َ‫ز‬ُ‫م‬‫نة‬‫بنواحي‬‫المدينة‬‫وكان‬‫يقيم‬‫في‬
‫الحاجر‬(‫من‬‫ديار‬‫نجد‬)،‫واستمر‬‫بنوه‬‫فيه‬‫بعد‬‫اإلسالم‬.
‫قيل‬:‫كان‬‫ينظم‬‫القصيدة‬‫في‬‫شهر‬‫وينقحها‬‫ويهذبها‬‫في‬‫سنة‬‫أو‬‫في‬‫الحول‬‫وقد‬‫كان‬‫يسمي‬(‫شاعر‬
‫الحوليات‬)
‫ويقال‬:‫إن‬‫أبياته‬‫في‬‫ها‬‫آخر‬‫تشبه‬‫كالم‬‫األنبياء‬.‫أشهر‬‫ه‬‫شعر‬‫معلقته‬‫تلك‬‫التي‬‫بين‬‫أيدينا‬‫بعض‬‫من‬‫أبياتها‬
‫والتي‬‫مطلعها‬:
ِ‫ـم‬َّ‫ل‬َ‫ثـ‬َ‫تـ‬ُ‫م‬‫فال‬ ِ‫اج‬َّ‫ُّر‬‫د‬‫الـ‬ ِ‫ة‬َ‫ن‬‫ا‬َ‫م‬ ْ‫ـو‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ . ‫تكلم‬ ‫لم‬ ‫دمنة‬ ‫أوفى‬ ‫أم‬ ‫أمن‬
‫النص‬:
1ِ‫م‬َ‫أ‬‫سـ‬َ‫ي‬ َ‫ك‬َ‫ل‬ ‫بــــــا‬َ‫أ‬ ‫ال‬ ً‫ال‬‫و‬َ‫ح‬ َ‫مانين‬َ‫ث‬ ‫ش‬ِ‫ع‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬ ِ‫ة‬‫يا‬َ‫ح‬‫ال‬ َ‫َكاليـــــــــــف‬‫ت‬ ُ‫مت‬ِ‫ئ‬َ‫س‬ ‫ــ‬
2َ‫لم‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬َ‫ل‬‫ع‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ‫ــ‬‫مـي‬َ‫ع‬ ٍ‫د‬َ‫غ‬ ‫في‬ ‫ما‬ ِ‫لم‬ِ‫ع‬ ‫ن‬َ‫ع‬ ‫ني‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬‫بــ‬َ‫ق‬ ِ‫مـــس‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫و‬ ِ‫ـــــــــوم‬َ‫ي‬‫ال‬
3ِ‫م‬َ‫شتـ‬ُ‫ي‬ َ‫تم‬َ‫ش‬‫ال‬ ِ‫ق‬َّ‫ت‬َ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ـــــن‬َ‫م‬َ‫و‬ ُ‫ه‬‫ر‬ِ‫ف‬َ‫ي‬ ِ‫ه‬ ِ‫رض‬ِ‫ع‬ ِ‫دون‬ ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫عروف‬َ‫م‬‫ال‬ ِ‫ل‬َ‫ع‬‫ج‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ــ‬
4َ‫ق‬ ‫لى‬َ‫ع‬ ِ‫ه‬ِ‫ل‬‫ضــــ‬َ‫ف‬ِ‫ب‬ ‫َل‬‫خ‬‫ب‬َ‫ي‬َ‫ف‬ ٍ‫ل‬‫ض‬َ‫ف‬ ‫ذا‬ ُ‫ـــك‬َ‫ي‬ ‫ـــــن‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ــ‬ِ‫م‬َ‫ذمـ‬ُ‫ي‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬‫ن‬َ‫ع‬ َ‫َغـــــن‬‫ت‬‫س‬ُ‫ي‬ ِ‫ه‬ِ‫وم‬
5ِ‫م‬َّ‫ـ‬‫لـــــ‬ُ‫س‬ِ‫ب‬ ِ‫ماء‬َ‫س‬‫ال‬ َ‫سباب‬َ‫أ‬ َ‫رام‬ ‫و‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ‫ــــــــــها‬َ‫ق‬‫ل‬َ‫ي‬ ِ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ن‬َ‫م‬‫ال‬ َ‫سباب‬َ‫أ‬ َ‫هاب‬ ‫ـــــن‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ــ‬
6ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ً‫ا‬‫م‬َ‫ذ‬ ُ‫ه‬ُ‫د‬ْ‫م‬َ‫ح‬ ْ‫ـــن‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ِ‫ه‬‫ـ‬ِ‫ل‬ْ‫ه‬َ‫أ‬ ِ‫ر‬ْ‫ـ‬‫َيــــ‬‫غ‬ ‫ــــي‬ِ‫ف‬ َ‫وف‬ُ‫ر‬ْ‫ع‬َ‫م‬‫ال‬ ِ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ي‬ ْ‫مــــن‬َ‫و‬ ‫ــ‬ِ‫م‬َ‫د‬‫ن‬َ‫ي‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬
7ِ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ك‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ُ‫ه‬َ‫س‬‫َف‬‫ن‬ ‫م‬ ِّ‫ـــر‬َ‫ك‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ــــــــن‬َ‫م‬َ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ق‬‫دي‬َ‫ص‬ ً‫ا‬ ّ‫ُو‬‫د‬َ‫ع‬ ‫ِــــب‬‫س‬‫ح‬َ‫ي‬ ‫ب‬ ِ‫َر‬‫ت‬‫غ‬َ‫ي‬ ‫ـــــن‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ــ‬
8ِ‫م‬َ‫ل‬‫ع‬ُ‫ت‬ ِ‫الناس‬ ‫لى‬َ‫ع‬ ‫َخفى‬‫ت‬ ‫ها‬َ‫ل‬‫خا‬ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ ٍ‫ة‬َ‫ق‬‫َلي‬‫خ‬ ‫ـــــن‬ِ‫م‬ ٍ‫ئ‬ ِ‫مر‬ِ‫ا‬ َ‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬ ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ت‬ ‫همـــــا‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ــ‬
9‫نصـ‬ ‫الفتـــى‬ ُ‫لسان‬ ‫ــ‬ِ‫والـــدم‬ ِ‫اللحـــم‬ ُ‫ة‬‫صور‬ ‫إال‬ َ‫يبق‬ ‫فلم‬ ‫ُه‬‫د‬‫فــــــؤا‬ ٌ‫ونصف‬ ٌ‫ف‬
‫المناسبة‬:
‫عرفت‬ ‫وعبس‬ ‫ذبيان‬ ‫بين‬ ‫ضروس‬ ‫حرب‬ ‫نشبت‬ ‫وقد‬ ،‫ذبيان‬ ‫من‬ ‫ة‬‫مر‬ ‫بني‬ ‫في‬ ‫ال‬‫ز‬‫نا‬ ‫المزني‬ ‫سلمى‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫كان‬
‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫استمرت‬ ‫وقد‬ ‫ذبيان‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫ه‬‫وغير‬ ‫هو‬ ‫ها‬‫بنار‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫اصطلى‬ ‫اء‬‫ر‬‫والغب‬ ‫داحس‬ ‫بحرب‬‫وقد‬ ،‫السنين‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫عش‬
‫في‬ ‫فاضالن‬ ‫رجالن‬ ‫فسعى‬ ،‫الذبيانيين‬ ‫ة‬‫مر‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫غبة‬‫ر‬ ‫ذلك‬ ‫ووافق‬ ‫السلم‬ ‫إلى‬ ‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫عبس‬ ‫مالت‬
،‫بعير‬ ‫آالف‬ ‫ثالثة‬ ‫بلغت‬ ‫التي‬ ‫الديات‬ ‫فجمعا‬ ،‫عوف‬ ‫بن‬ ‫والحارث‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫هرم‬ ‫هما‬ ‫والرجالن‬ ،‫وذبيان‬ ‫عبس‬ ‫بين‬ ‫الصلح‬
‫ب‬ ‫ومدحهما‬ ‫الرجلين‬ ‫بهذين‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫فأعجب‬‫يحث‬ ‫والتي‬ ‫أوردناها‬ ‫التي‬ ‫الحكم‬ ‫بهذه‬ ‫ختمها‬ ‫وقد‬ ،‫معلقته‬ ‫هي‬ ‫طويلة‬ ‫قصيدة‬
‫يمدح‬ ‫وهو‬ .‫الصلح‬ ‫على‬ ‫معظمها‬‫المعلقة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بقوله‬ ‫الرجلين‬:
ِ‫م‬َ‫بر‬ُ‫م‬َ‫و‬ ٍ‫ل‬‫حي‬َ‫س‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫ل‬‫حا‬ ِّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫لى‬َ‫ع‬ ‫ما‬ُ‫ت‬‫د‬ ِ‫ج‬ ُ‫و‬ ِ‫دان‬ِّ‫ي‬َ‫س‬‫ال‬ َ‫عم‬ِ‫ن‬َ‫ل‬ ً‫ا‬‫مين‬َ‫ي‬
‫ما‬َ‫د‬‫ع‬َ‫ب‬ َ‫بيان‬ُ‫ذ‬ َ‫و‬ ً‫ا‬‫بس‬َ‫ع‬ ‫ما‬ُ‫ت‬‫ك‬َ‫َدار‬‫ت‬ِ‫ِم‬‫ش‬‫ن‬َ‫م‬ َ‫طر‬ِ‫ع‬ ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ن‬‫ي‬َ‫ب‬ ‫وا‬ّ‫ق‬َ‫د‬ َ‫و‬ ‫َفانوا‬‫ت‬

26. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106026
‫الطويلة‬ ‫وحياته‬ ‫الشاعر‬ ‫خبرة‬
1ِ‫م‬َ‫أ‬‫سـ‬َ‫ي‬ َ‫ك‬َ‫ل‬ ‫بــــــا‬َ‫أ‬ ‫ال‬ ً‫ال‬‫و‬َ‫ح‬ َ‫مانين‬َ‫ث‬ ‫ش‬ِ‫ع‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬ ِ‫ة‬‫يا‬َ‫ح‬‫ال‬ َ‫َكاليـــــــــــف‬‫ت‬ ُ‫مت‬ِ‫ئ‬َ‫س‬ ‫ــ‬
2‫ني‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬‫بــ‬َ‫ق‬ ِ‫مـــس‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫و‬ ِ‫ـــــــــوم‬َ‫ي‬‫ال‬ َ‫لم‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬َ‫ل‬‫ع‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ‫ــ‬‫مـي‬َ‫ع‬ ٍ‫د‬َ‫غ‬ ‫في‬ ‫ما‬ ِ‫لم‬ِ‫ع‬ ‫ن‬َ‫ع‬
:‫المفردات‬
6‫ـ‬‫سئمت‬‫مللت‬ :،‫التكاليف‬:‫والشدائد‬ ‫المشاق‬،‫تكلفة‬ ‫جمع‬،‫لك‬ ‫أبا‬ ‫ال‬:‫واإلعالم‬ ‫التنبيه‬ ‫بها‬ ‫اد‬‫ر‬‫ي‬،‫أو‬ ‫ويحك‬ :‫(ومعناها‬
. ) ‫موجودا‬ ‫فليس‬ ‫أبوك‬ ‫يعاونك‬ ‫فلن‬ ‫وحدك‬ ‫اعمل‬‫الحول‬‫أما‬ . ‫التالي‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫يقابله‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫زمن‬ ‫من‬ ‫العام‬‫العام‬
‫والسن‬‫ة‬‫ضعيف‬ ‫كالم‬ ‫وهذا‬ ‫والرخاء‬ ‫العام‬ ‫وبين‬ ‫والشدة‬ ‫السنة‬ ‫بين‬ ‫ربط‬ ‫بعضهم‬ ‫كان‬ ‫ن‬‫وا‬ ‫ادفهما‬‫ر‬‫بت‬ ‫أقر‬ ‫فالغالب‬.
1‫ـ‬‫الغد‬:‫ـ‬ ‫المستقبل‬ :‫به‬ ‫المقصود‬‫عمي‬:. ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫جاهل‬
‫الشرح‬:
6‫الشاعر‬ ‫سئمه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫ـ‬،‫ينصحه؟‬ ‫وكيف‬ ،‫المستمع‬ ‫ينصح‬ ‫وبما‬
‫بين‬ ‫تقلبات‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫وما‬ ‫الحياة‬ ‫الشاعر‬ ‫سئم‬‫خاصة‬ ‫الشاقة‬ ‫الحياة‬ ‫تكاليف‬ ‫عن‬ ‫ويتحدث‬ ،‫والبلوى‬ ‫والنعمة‬ ‫والشر‬ ‫الخير‬
،‫العربية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫ووطأتها‬ ‫اء‬‫ر‬‫الصح‬ ‫في‬‫تقلباتها‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫مر‬ ‫وما‬ ‫فيها‬ ‫عاش‬ ‫ما‬ ‫لطول‬ ‫أيضا‬ ‫الحياة‬ ‫مل‬ ‫وأنه‬
. ‫ة‬‫المرير‬
‫عشير‬ ‫أو‬ ‫أب‬ ‫علي‬ ‫تعتمد‬ ‫ال‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫وحدك‬ ‫عش‬ ‫أن‬ ‫؛‬ ‫بقوة‬ ‫ه‬‫وينهر‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫وينصح‬‫نفسك‬ ‫علي‬ ‫معتمدا‬ ‫عش‬ ‫بل‬ ‫ة‬
‫فقط‬.
‫ولماذا‬ ‫الحياة؟‬ ‫في‬ ‫خبرته‬ ‫الشاعر‬ ‫عرض‬ ‫كيف‬
‫أنه‬ ‫حيث‬ ‫عالية‬ ‫ة‬‫خبر‬ ‫ذو‬ ‫بأنه‬ ‫ذلك‬ ‫أردف‬ ‫ثم‬ ،‫عاما‬ ‫ثمانيا‬ ‫عاش‬ ‫أنه‬ ‫عن‬ ‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫تحدث‬ ‫بأن‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫خبرته‬ ‫الشاعر‬ ‫عرض‬
‫يح‬ ‫لكنه‬ ،‫حياته‬ ‫في‬ ‫حكمة‬ ‫ذو‬ ‫وأنه‬ ‫الحاضر‬ ‫وقائع‬ ‫يعلم‬ ‫وكذلك‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ‫األمس‬ ‫يعرف‬‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫وينفي‬ ‫ترز‬
.‫الغد‬ ‫علم‬ ‫معرفة‬
:‫الفنية‬ ‫الصور‬
1-‫سئمت‬:‫تعبير‬‫يوحي‬‫باليأس‬‫واإلحساس‬‫بالنهاية‬.
‫تكاليف‬‫الحياة‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫ــ‬‫حيث‬‫صور‬‫الحياة‬‫وكأنها‬‫شيء‬‫مادي‬‫يحتاج‬‫لتكاليف‬.
‫سئمت‬‫تكاليف‬‫الحياة‬:‫كناية‬‫عن‬‫شدة‬‫الضيق‬‫والملل‬‫وسر‬‫الجمال‬‫اإلتيان‬‫بالمعنى‬‫مصحوبا‬‫بالدليل‬‫في‬‫إيجاز‬
‫وتجسيم‬.
‫ومن‬‫يعش‬...........:‫أسلوب‬‫شرط‬‫للتقرير‬،‫والنصح‬.
‫ال‬‫أبا‬‫لك‬:‫جملة‬‫اضية‬‫ر‬‫اعت‬:‫للدعاء‬.
2‫ـ‬‫واعلم‬:‫أسلوب‬‫إنشائي‬،‫نوعه‬‫أمر‬‫للنصح‬‫واإلرشاد‬.
‫واعلم‬.....‫علم‬:‫جناس‬‫ناقص‬‫ليعطي‬‫جرسا‬‫موسيقيا‬.
‫اليوم‬‫واألمس‬:‫تضاد‬‫از‬‫ر‬‫إلب‬‫المعنى‬‫وتوضيحه‬.
‫أعلم‬،‫وعمي‬:‫تضاد‬‫از‬‫ر‬‫إلب‬‫المعنى‬‫وتوضيحه‬.
‫لكنني‬‫عمي‬:‫ة‬‫استعار‬‫تصريحية‬‫ففيه‬‫تصوير‬‫لحالة‬‫جهله‬‫بالعمى‬.
‫المحسنات‬:
‫االلتفات‬‫في‬‫البيت‬‫األول‬‫باالنتقال‬‫من‬‫ضمير‬‫المتكلم‬(‫سئمت‬)‫إلى‬‫ضمير‬‫الغائب‬(‫يعش‬)‫ة‬‫إلثار‬‫الذهن‬.
‫المقابلة‬‫بين‬‫شطرى‬‫البيت‬‫الثانى‬‫توضح‬‫المعنى‬‫ه‬‫وتبرز‬‫وتقويه‬.
‫سلسلة‬‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

27. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106027
‫األساليب‬:
‫ال‬‫أبا‬‫لك‬:‫ي‬‫خبر‬‫لفظا‬‫إنشائي‬‫معنى‬‫للدعاء‬‫والتنبيه‬
‫باقي‬‫األساليب‬‫خبرية‬‫غرضها‬‫التقرير‬‫والتوضيح‬‫اته‬‫ر‬‫لخب‬‫وقد‬‫آثر‬‫األساليب‬‫الخبرية‬‫وذلك‬‫ألنه‬‫يتحدث‬‫عن‬
‫حقائق‬‫ثابتة‬‫يريد‬‫تأكيدها‬‫وتوضيحها‬.
‫األلفاظ‬‫والتعبير‬:
‫سئمت‬:‫توحي‬‫بشدة‬‫الضيق‬‫وال‬‫ملل‬.
‫تكاليف‬‫الحياة‬:‫جمع‬‫يدل‬‫على‬‫ة‬‫كثر‬‫الشدائد‬‫والصعاب‬.
‫ال‬‫أبا‬‫لك‬:‫للتنبيه‬‫على‬‫ما‬‫يعانيه‬.
‫لكنني‬:‫اك‬‫ر‬‫استد‬‫الة‬‫ز‬‫إل‬‫الفهم‬‫الخاطئ‬‫وبيان‬‫الفهم‬‫الصحيح‬.
‫الحياة‬ ‫سنن‬ ‫من‬
3‫ال‬ ‫ـــــن‬َ‫م‬َ‫و‬ ُ‫ه‬‫ر‬ِ‫ف‬َ‫ي‬ ِ‫ه‬ ِ‫رض‬ِ‫ع‬ ِ‫دون‬ ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫عروف‬َ‫م‬‫ال‬ ِ‫ل‬َ‫ع‬‫ج‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ــ‬ِ‫م‬َ‫شتـ‬ُ‫ي‬ َ‫تم‬َ‫ش‬‫ال‬ ِ‫ق‬َّ‫ت‬َ‫ي‬
4ِ‫م‬َ‫ذمـ‬ُ‫ي‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬‫ن‬َ‫ع‬ َ‫َغـــــن‬‫ت‬‫س‬ُ‫ي‬ ِ‫ه‬ِ‫وم‬َ‫ق‬ ‫لى‬َ‫ع‬ ِ‫ه‬ِ‫ل‬‫ضــــ‬َ‫ف‬ِ‫ب‬ ‫َل‬‫خ‬‫ب‬َ‫ي‬َ‫ف‬ ٍ‫ل‬‫ض‬َ‫ف‬ ‫ذا‬ ُ‫ـــك‬َ‫ي‬ ‫ـــــن‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ــ‬
5ِ‫م‬َّ‫ـ‬‫لـــــ‬ُ‫س‬ِ‫ب‬ ِ‫ماء‬َ‫س‬‫ال‬ َ‫سباب‬َ‫أ‬ َ‫رام‬ ‫و‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ‫ــــــــــها‬َ‫ق‬‫ل‬َ‫ي‬ ِ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ن‬َ‫م‬‫ال‬ َ‫سباب‬َ‫أ‬ َ‫هاب‬ ‫ـــــن‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ــ‬
6‫مــ‬َ‫و‬ ‫ــ‬ِ‫م‬َ‫د‬‫ن‬َ‫ي‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ً‫ا‬‫م‬َ‫ذ‬ ُ‫ه‬ُ‫د‬ْ‫م‬َ‫ح‬ ْ‫ـــن‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ِ‫ه‬‫ـ‬ِ‫ل‬ْ‫ه‬َ‫أ‬ ِ‫ر‬ْ‫ـ‬‫َيــــ‬‫غ‬ ‫ــــي‬ِ‫ف‬ َ‫وف‬ُ‫ر‬ْ‫ع‬َ‫م‬‫ال‬ ِ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ي‬ ْ‫ــن‬
7ِ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ك‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ُ‫ه‬َ‫س‬‫َف‬‫ن‬ ‫م‬ ِّ‫ـــر‬َ‫ك‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ــــــــن‬َ‫م‬َ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ق‬‫دي‬َ‫ص‬ ً‫ا‬ ّ‫ُو‬‫د‬َ‫ع‬ ‫ِــــب‬‫س‬‫ح‬َ‫ي‬ ‫ب‬ ِ‫َر‬‫ت‬‫غ‬َ‫ي‬ ‫ـــــن‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ــ‬
:‫المفردات‬
3‫ـ‬‫يجعل‬،‫يضع‬ :‫المعروف‬‫ا‬ :‫والكرم‬ ‫إلحسان‬،‫وفرا‬ ‫أفره‬ ‫الشيء‬ ‫وفرت‬:‫ووفرته‬ ‫وأكرمته؛‬ ‫أكثرته‬:. ‫ا‬‫ر‬‫ووفو‬ ‫ا‬‫ر‬‫وف‬
2‫ـ‬‫يك‬:‫يكون‬ ‫جزم‬ ‫عند‬ ‫إال‬ ‫الحذف‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬‫و‬ ‫يكن‬ ‫أصلها‬،‫ذا‬:‫صاحب‬ ‫بمعنى‬ ‫الخمسة‬ ‫األسماء‬ ‫من‬ ‫اسم‬،‫فضل‬:‫إحسان‬
‫ومكارم‬،‫وفضول‬ ‫أفضال‬ ‫وجمعها‬،‫يذمم‬:. ‫امته‬‫ر‬‫ك‬ ‫وتفل‬ ‫يهان‬
0‫ـ‬‫هاب‬:‫خشي‬،‫ة‬ِ‫ـني‬َ‫م‬‫ال‬:‫ال‬‫منايا‬ ‫والجمع‬ ‫موت‬،‫ـنى‬ُ‫م‬ ‫والجمع‬ ‫األمل‬ ‫فهي‬ ‫ة‬َ‫ـني‬ُ‫الم‬ ‫أما‬،‫رام‬‫أسباب‬‫السماء‬:‫وسعى‬ ‫طلبها‬
‫إليها‬،‫الزمها‬‫و‬،‫أسباب‬‫السماء‬:. ‫ء‬‫المر‬ ‫على‬ ‫والمكتوب‬ ‫القدر‬ ‫أسباب‬ ‫أي‬
1‫ـ‬‫الحمد‬:‫بالنعمة‬ ‫اف‬‫ر‬‫واالعت‬ ‫الشكر‬،. ‫الذم‬ ‫وعكسها‬
7‫ـ‬‫االغتراب‬،‫االستيطان‬ ‫وعكسها‬ ،‫الوطن‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫العيش‬ :‫ت‬‫كريم‬‫النفس‬:‫الدنيئة‬ ‫األمور‬ ‫عن‬ ‫إبعادها‬،‫وعكسها‬:
.‫إهانتها‬
:‫الشرح‬
3‫الشتم؟‬ ‫يتقى‬ ‫ال‬ ‫بمن‬ ‫المقصود‬ ‫وما‬ ‫األذي؟‬ ‫من‬ ‫عرضك‬ ‫تحمى‬ ‫كيف‬ )
‫عرضه‬ ‫عن‬ ‫الرجال‬ ‫ذم‬ ‫مانعا‬ ‫معروفه‬ ‫جعل‬ ‫ومن‬،‫عرضه‬ ‫واقيا‬ ‫إحسانه‬ ‫وجعل‬–‫مكارمه‬ ‫ر‬َّ‫ـ‬‫وف‬،‫معروفه‬ ‫بذل‬ ‫من‬ ‫أن‬
‫عرضه‬ ‫صان‬،‫عرض‬ ‫عرض‬ ‫بمعروفه‬ ‫بخل‬ ‫ومن‬. ‫والشتم‬ ‫للذم‬ ‫ه‬
2)‫الناس؟‬ ‫علي‬ ‫وفضله‬ ‫بماله‬ ‫يبخل‬ ‫من‬ ‫جزاء‬ ‫ما‬
‫عنه‬ ‫ويستغنون‬ ‫الناس‬ ‫يذمه‬
0)‫منه؟‬ ‫بالخوف‬ ‫الموت‬ ‫يتقى‬ ‫هل‬
:.‫منها‬ ‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ف‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫الصعود‬ ‫ام‬‫ر‬ ‫ولو‬ ‫نفعا‬ ‫إياها‬ ‫وهيبته‬ ‫خوفه‬ ‫عليه‬ ‫يجد‬ ‫ولم‬ ‫نالته‬ ‫المنايا‬ ‫أسباب‬ ‫وهاب‬ ‫خاف‬ ‫من‬
1‫أ‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫المعروف‬ ‫جعل‬ ‫من‬ ‫جزاء‬ ‫)ما‬‫هله؟‬
‫استحقها‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫أياديه‬ ‫وضع‬ ‫ومن‬،‫عليه‬ ‫واالمتنان‬ ‫إليه‬ ‫لإلحسان‬ ‫أهال‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫أحسن‬ ‫من‬ ‫أي‬،‫ذمه‬
. ‫موضعه‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫إحسانه‬ ‫الواضع‬ ‫المحسن‬ ‫وندم‬ ‫يحمده‬ ‫ولم‬ ‫إليه‬ ‫أحسن‬ ‫الذي‬
7‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫عنتا‬ ‫يلقى‬ ‫بالده‬ ‫يهجر‬ ‫من‬ )

28. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106028
‫يجريهم‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫أصدقاء‬ ‫األعداء‬ ‫حسب‬ ‫واغترب‬ ‫سافر‬ ‫من‬‫هم‬‫صدور‬ ‫ضمائر‬ ‫على‬ ‫التجارب‬ ‫فتوقفه‬،‫نفسه‬ ‫يكرم‬ ‫لم‬ ‫ومن‬
. ‫الناس‬ ‫يكرمه‬ ‫لم‬ ‫الدنايا‬ ‫بتجنب‬
:‫الفنية‬ ‫الصور‬
‫ومن‬‫يجعل‬.......:‫أسلوب‬‫شرط‬،‫للتقرير‬‫والنصح‬. .
‫دون‬‫عرضه‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫حيث‬‫صور‬‫العرض‬‫بشيء‬‫مادي‬‫له‬،‫مكان‬‫وسر‬‫الجمال‬‫في‬،‫التجسيم‬‫حيث‬‫جسم‬
‫العرض‬‫والمعروف‬.‫وه‬‫و‬‫ما‬‫يسمى‬‫ة‬‫بالصور‬‫المركبة‬.
‫يفره‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫صور‬‫العرض‬‫بشيء‬‫مادي‬‫يوفر‬‫وسر‬‫الجمال‬‫التجسيم‬.
‫يتقي‬‫الشتم‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬:‫حيث‬‫صور‬‫الشتم‬‫يسهم‬‫يجب‬‫اتقاؤه‬.‫سر‬‫الجمال‬‫في‬‫التجسيم‬.
‫يبخل‬‫بفضله‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫حيث‬‫صور‬‫الفضل‬‫بالمال‬‫الذي‬‫يجب‬‫أن‬‫يجود‬‫به‬‫ء‬‫المر‬.‫وال‬‫بيت‬‫ي‬‫يجر‬‫ى‬‫مجر‬
‫الحكمة‬.
‫الفعل‬‫يذمم‬:‫فك‬‫الشاعر‬‫التضعيف‬‫على‬‫لغة‬‫أهل‬‫الحجاز‬‫وهذا‬‫جائز‬.
‫والبيت‬‫كله‬‫كناية‬‫عن‬‫سوء‬‫حالة‬‫البخيل‬‫بين‬‫قومه‬.
‫هاب‬‫أسباب‬‫المنية‬‫جمالها‬ ‫وسر‬ ،‫الناس‬ ‫يهابه‬ ‫كاسر‬ ‫بوحش‬ ‫المنية‬ ‫أباب‬ ‫الشاعر‬ ‫صور‬ ‫حيث‬ ‫مكنية‬ ‫ة‬‫استعار‬ :
. ‫التجسيم‬
‫يلقها‬:‫م‬ ‫ة‬‫استعار‬. ‫التشخيص‬ ‫جمالها‬ ‫وسر‬ ،‫يلقاه‬ ‫برجل‬ ‫المنية‬ ‫أسباب‬ ‫شبه‬ ‫حيث‬ ‫أيضا‬ ‫كنية‬
‫و‬َ‫ل‬ َ‫و‬َ‫م‬‫را‬َ‫سباب‬َ‫أ‬ِ‫ماء‬َ‫س‬‫ال‬ِ‫م‬َّ‫ـ‬‫ُلـــــ‬‫س‬ِ‫ب‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫صور‬‫السماء‬‫بمنزل‬‫له‬‫سلم‬‫نصعد‬‫عليه‬‫سر‬‫الجمال‬
‫التجسيم‬.
‫ومن‬‫يجعل‬‫المعروف‬...........‫أسلوب‬‫شرط‬،‫للتقرير‬‫والنصح‬.‫وفيه‬‫أيضا‬‫استعار‬‫ة‬‫مكنية‬‫حيث‬‫شبه‬
‫المعروف‬‫وهو‬‫الشيء‬‫المعنوي‬‫وكأنه‬‫شيء‬‫مادي‬‫يوضع‬‫في‬‫مكان‬‫ما‬.
‫يكن‬‫حمده‬‫ذما‬:‫تشبيه‬‫بليغ‬‫حيث‬‫شبه‬‫الحمد‬‫في‬‫غير‬‫موضعه‬‫بالذم‬.‫وسر‬‫الجمال‬،‫التوضيح‬‫ألن‬
‫الطرفين‬‫معنويان‬.
‫وعطف‬‫يندم‬‫لبيان‬،‫البشاعة‬‫والتهويل‬.*‫ومن‬‫يغترب‬...........‫أسلوب‬‫شرط‬‫للتقرير‬.
‫ــــب‬ِ‫س‬‫ح‬َ‫ي‬ً‫ا‬‫و‬ُ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ه‬َ‫ق‬‫دي‬َ‫ص‬:‫تشبيه‬‫بليغ‬‫حيث‬‫شبه‬‫العدو‬‫بالصديق‬‫مما‬‫يوحي‬‫بالفهم‬‫الخاطئ‬‫وعدم‬‫معرفة‬
‫الناس‬.،‫وبناء‬‫الفعل‬‫م‬َ‫ـكر‬ُ‫ي‬‫في‬‫نهاية‬‫البيت‬‫لعدم‬‫أهمية‬‫الفاعل‬.
‫المحسنات‬:
‫حمده‬-‫ذما‬:‫طباق‬‫يوضح‬‫المعنى‬‫ه‬‫ويبرز‬‫ويقويه‬.
‫عدوا‬-‫صديقه‬:‫طباق‬‫ي‬‫وضح‬‫المعنى‬‫ه‬‫ويبرز‬‫ويقويه‬.
‫األساليب‬:
‫كل‬‫األساليب‬‫خبرية‬‫غرضها‬‫التقرير‬‫والتوضيح‬‫اته‬‫ر‬‫لخب‬‫وقد‬‫آثر‬‫األساليب‬‫الخبرية‬‫وذلك‬‫ألنه‬‫يتحدث‬‫عن‬
‫حقائق‬‫ثابتة‬‫يريد‬‫تأكيدها‬‫وتوضيحها‬.
‫األلفاظ‬‫والتعبير‬:
‫استخدام‬‫أسلوب‬‫الشرط‬‫للتشويق‬‫وللحث‬‫على‬‫التمسك‬‫بهذه‬
‫الحكم‬‫والعمل‬‫بها‬.
‫ذ‬‫ا‬‫فضل‬:‫ة‬‫نكر‬‫للتعظيم‬.
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

29. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106029
‫على‬‫قومه‬:‫على‬‫حرف‬‫جر‬‫يفيد‬‫العلو‬‫وارتفاع‬‫المنزلة‬‫والتفوق‬.
َ‫غـــــن‬َ‫ت‬‫ُس‬‫ي‬ُ‫ه‬‫َن‬‫ع‬ِ‫م‬َ‫ـ‬‫ُذم‬‫ي‬ َ‫و‬:‫العطف‬‫للتنويع‬‫وللداللة‬‫على‬‫قبح‬‫ما‬‫قام‬‫به‬
‫هاب‬:‫توحي‬‫بشدة‬‫الخوف‬
‫أسباب‬‫المنايا‬:‫جمع‬‫ليدل‬‫على‬‫تعدد‬‫ع‬‫وتنو‬‫أسباب‬‫الموت‬.
‫يكن‬‫حمده‬‫ذما‬‫عليه‬‫ويندم‬:‫ال‬‫عطف‬‫ألن‬‫الثانية‬‫نتيجة‬‫لألولى‬.
‫يحسب‬‫عدوا‬‫صديقه‬:‫توحي‬‫بقلة‬‫ة‬‫الخبر‬‫وأثر‬‫الغربة‬.
‫ظاهرة‬ ‫خفايا‬
8ِ‫م‬َ‫ل‬‫ع‬ُ‫ت‬ ِ‫الناس‬ ‫لى‬َ‫ع‬ ‫َخفى‬‫ت‬ ‫ها‬َ‫ل‬‫خا‬ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ ٍ‫ة‬َ‫ق‬‫َلي‬‫خ‬ ‫ـــــن‬ِ‫م‬ ٍ‫ئ‬ ِ‫مر‬ِ‫ا‬ َ‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬ ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ت‬ ‫همـــــا‬َ‫م‬َ‫و‬ ‫ــ‬
9‫فلم‬ ‫ُه‬‫د‬‫فــــــؤا‬ ٌ‫ونصف‬ ٌ‫نصـف‬ ‫الفتـــى‬ ُ‫لسان‬ ‫ــ‬ِ‫والـــدم‬ ِ‫اللحـــم‬ ُ‫ة‬‫صور‬ ‫إال‬ َ‫يبق‬
:‫المفردات‬
8-‫الخليقة‬:‫له‬ ‫المالزمة‬ ‫الصفة‬،‫خالئق‬ ‫والجمع‬،‫خالها‬:‫وظنها‬ ‫حسبها‬،. ‫تيقنها‬ ‫والعكس‬5-‫لسان‬‫الفتى‬:‫أي‬
. ‫وكالمه‬ ‫منطقه‬‫والجمع‬:. ‫وألسنة‬ ‫ألسن‬‫والفؤاد‬:‫القلب‬‫أفئدة‬ ‫والجمع‬ :
:‫الشرح‬
8)‫هل‬‫يستطيع‬‫اإلنسان‬‫أن‬‫يخفى‬‫أخ‬‫القه‬‫؟‬
‫يخف‬ ‫ولم‬ ‫علم‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫يخفى‬ ‫انه‬ ‫فظن‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫لإلنسان‬ ‫كان‬ ‫ومهما‬،‫واحد‬ ‫والخليقة‬ ‫والخلق‬،‫األخالق‬ ‫والجمع‬
‫المعنى‬ ‫وتحرير‬ . ‫والخالئق‬:. ‫يبقى‬ ‫ال‬ ‫والتخلق‬ ‫تخفى‬ ‫ال‬ ‫األخالق‬ ‫أن‬
9)‫المرء‬‫بأصغريه‬‫لسانه‬‫وقلبه؟‬‫وضح‬‫ذلك‬
‫به‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫قلبه‬ ‫بأمرين‬ ‫مكانته‬ ‫اإلنسان‬ ‫ينال‬‫من‬‫تعالي‬ ‫باهلل‬ ‫يمانه‬‫وا‬ ‫قوية‬ ‫وعزيمة‬ ‫ة‬‫حر‬ ‫ونية‬ ‫عالية‬ ‫وهمة‬ ‫أخالص‬
. ‫اسخة‬‫ر‬‫ال‬ ‫وعقيدته‬‫به‬ ‫يتحدث‬ ‫وما‬ ‫ولسانه‬،‫عرف‬ ‫تحدث‬ ‫فإن‬ ‫لسانه‬ ‫تحت‬ ‫مخبوء‬ ‫ء‬‫لمر‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫أهمية‬ ‫على‬ ‫داللة‬
.‫وقلبه‬ ‫لسانه‬ ‫بأصغريه‬ ‫ء‬‫المر‬ :‫الرسول‬ ‫كقول‬ ‫هذا‬ ‫واللسان‬ ‫القلب‬
:‫الفنية‬ ‫الصور‬
‫إن‬‫خالها‬‫تخفى‬‫على‬‫الناس‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫صور‬‫الصفة‬‫بشيء‬‫مادي‬‫يخفى‬‫شر‬‫الجمال‬،‫التجسيم‬‫وفيه‬
‫التفات‬‫للتوضيح‬
‫فلم‬‫يبق‬‫إال‬‫صورة‬‫اللحـــم‬‫والـــدم‬:‫تشبيه‬‫صور‬‫اللحم‬‫والدم‬‫ة‬‫بالصور‬‫سر‬‫الجمال‬‫التوضيح‬
‫لسان‬‫الفتى‬‫نصف‬:‫تشبيه‬‫اللسان‬‫وهو‬‫ء‬‫جز‬‫من‬‫اإلنسان‬‫بأنه‬‫كالنصف‬.‫مما‬‫يوحي‬‫بقيمة‬‫اللسان‬‫ه‬‫ودور‬‫في‬
‫حياة‬‫الفتى‬.
‫وكذلك‬‫تصف‬‫فؤاده‬:‫تشبيه‬‫الفؤاد‬‫بالنصف‬.
‫صورة‬‫اللحم‬‫والدم‬:‫تشبي‬‫اللحم‬‫والدم‬‫ة‬‫بالصور‬.‫وسر‬‫الجمال‬‫التوضيح‬
‫المحسنات‬:
‫تخفى‬-‫تعلم‬:‫طباق‬‫يوضح‬‫المعنى‬‫ه‬‫ويبرز‬‫ويقويه‬.
‫لسان‬‫الفتى‬‫نصف‬‫ونصف‬‫فؤاده‬:‫حسن‬‫تقسيم‬‫يعطى‬‫األثر‬‫الموسيقى‬‫يثير‬‫الذهن‬‫ويجذب‬‫االن‬‫تباه‬
‫األساليب‬:
‫كل‬‫األساليب‬‫خبرية‬‫غرضها‬‫التقرير‬‫والتوضيح‬‫اته‬‫ر‬‫لخب‬‫وقد‬‫آثر‬‫األساليب‬‫الخبرية‬‫وذلك‬‫ألنه‬‫يتحدث‬‫عن‬
‫حقائق‬‫ثابتة‬‫يريد‬‫تأكيدها‬‫وتوضيحها‬.
‫األلفاظ‬‫والتعبير‬:

30. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106030
‫ئ‬‫امر‬-‫خليقة‬:‫ة‬‫نكر‬‫إلفادة‬‫الشمول‬‫والعموم‬.
‫فلم‬‫يبق‬‫إال‬‫ة‬‫صور‬‫اللحـــم‬‫والـــدم‬:‫أسلوب‬‫قصر‬‫بالنفي‬‫واالستثناء‬‫للتأكيد‬‫والتخصيص‬‫واالهتمام‬.
‫التعليق‬:
*‫من‬‫الخصائص‬‫األسلوبية‬‫التي‬‫تتوافر‬‫في‬‫النص‬:
‫أ‬-‫ب‬ ‫العاطفة‬ ‫صدق‬-‫اكيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫متانة‬‫ج‬-‫والمعاني‬ ‫األفكار‬ ‫وضوح‬‫د‬-‫الحكم‬ ‫ة‬‫كثر‬
‫لتعد‬ ‫الموضوعية‬ ‫الوحدة‬ ‫إلى‬ ‫تفتقر‬ ‫الجاهلية‬ ‫القصيدة‬ ‫أن‬ ‫النقاد‬ ‫بعض‬ ‫ى‬‫ير‬ ) ‫س‬‫وموضوعاتها‬ ‫اضها‬‫ر‬‫أغ‬ ‫د‬،‫ى‬‫وير‬
. ‫ذلك‬ ‫عكس‬ ‫آخرون‬
‫ناقش‬‫هذه‬‫القضية‬‫على‬‫ضوء‬‫النص‬.
) ‫ج‬‫اء‬‫ر‬‫الشع‬ ‫أيدي‬ ‫على‬ ‫أخذت‬ ‫التي‬ ‫المكتملة‬ ‫الفنية‬ ‫ة‬‫الصور‬ ‫الموروثة‬ ‫الفنية‬ ‫بتقاليدها‬ ‫الجاهلية‬ ‫العربية‬ ‫القصيدة‬ ‫تعد‬
‫حيث‬ ‫الفنية‬ ‫ها‬‫وعناصر‬ ‫مقوماتها‬ ‫لها‬ ‫واكتملت‬ ‫الثابت‬ ‫التقليدي‬ ‫شكلها‬ ‫الجاهلين‬
‫تبدأ‬‫عادة‬‫بالوقوف‬‫على‬‫األطالل‬‫والتغزل‬‫بالمحبوبة‬
‫ويخرج‬‫منها‬‫الشاعر‬‫إلى‬‫وصف‬‫الرحلة‬
‫ثم‬‫ينتقل‬‫لغرضه‬‫الرئيسي‬‫المدح‬
‫ويختمها‬‫الشاعر‬‫بأبيات‬‫من‬،‫الحكمة‬
‫اؤها‬‫ز‬‫أج‬ ‫بها‬ ‫تلتئم‬ ‫موضوعية‬ ‫وحدة‬ ‫في‬ ‫ها‬‫أخر‬ ‫إلى‬ ‫أولها‬ ‫من‬ ‫يشدها‬ ‫رفيعا‬ ‫خيطا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الموضوعات‬ ‫تعدد‬ ‫ومع‬
‫ص‬ ‫لتمثل‬. ‫مختلفة‬ ‫لعناصر‬ ‫متناغمة‬ ‫متكاملة‬ ‫ة‬‫ور‬
."‫بيت‬ ‫وأبين‬ ...‫بيت‬ ‫وأصدق‬ ...‫بيت‬ ‫"أمدح‬ ‫صاحب‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫إن‬
‫فاألمدح‬‫قوله‬:ُ‫اه‬‫ر‬‫ت‬‫إذا‬‫ما‬‫ه‬َ‫ت‬ْ‫جئ‬‫ال‬ِ‫ل‬َ‫ه‬َ‫ت‬ُ‫م‬‫ك‬َّ‫كأن‬‫عطيه‬ُ‫ت‬‫الذي‬َ‫أنت‬ْ‫ه‬ُ‫ل‬‫سائ‬
‫واألصدق‬‫قوله‬:‫ومهما‬ْ‫تكن‬‫عند‬ٍ‫ئ‬‫امر‬‫من‬ٍ‫خليقة‬ْ‫ن‬‫وا‬‫ها‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫خ‬‫في‬ْ‫خ‬َ‫ت‬‫على‬‫الناس‬ِ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬ُ‫ت‬
‫وأما‬‫ما‬‫هو‬‫أبين‬‫فقوله‬‫يرسم‬‫حدود‬‫الحق‬:
ُ‫جالء‬ ‫أو‬ ُ‫نفار‬ ‫أو‬ ٌ‫يمين‬ ٌ‫ثالث‬ ‫ه‬ُ‫مقطع‬ ‫الحق‬ ‫فإن‬
**‫التعليق‬‫العام‬‫على‬‫النص‬:
‫ف‬ ‫وتجاربه‬ ‫الشاعر‬ ‫ة‬‫خبر‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫التي‬ ‫الحكمة‬ ‫غرض‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫سلمى‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫معلقة‬ ‫من‬ ‫ء‬‫جز‬ ‫النص‬‫الحياة‬ ‫ي‬
.
‫أفكار‬:. ‫والناس‬ ‫للحياة‬ ‫ونظرته‬ ‫تجاربه‬ ‫خالصة‬ ‫هي‬ ‫حكمة‬ ‫فيها‬ ‫سلمي‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫هير‬‫ز‬
‫التراكيب‬:
‫ى‬‫نر‬ ‫ال‬ ‫أبياتا‬ ‫كونت‬ ‫بحيث‬ ‫بعض؛‬ ‫في‬ ‫بعضها‬ ‫ربط‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫وتلك‬ ‫محكمة‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫في‬ ‫ألفاظه‬ ‫الشاعر‬ ‫سبك‬ ‫فقد‬‫خلال‬ ‫فيها‬
‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫السبب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫فجوات‬ ‫ال‬‫و‬‫في‬ ‫يعاظل‬ ‫ال‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫"كان‬ :‫يقول‬ ‫عنه‬."‫كالمه‬
‫طريق‬ ‫أسلوبه‬ ‫في‬ ‫سلكها‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫ومن‬ ،‫السهل‬ ‫الطريق‬ ‫سلوك‬ ‫يتوخى‬ ‫فهو‬ ،‫اللباقة‬ ‫فيه‬ ‫تتوافر‬ ‫الشاعر‬ ‫وأسلوب‬
.‫دائما‬ ‫الجواب‬ ‫ينتظر‬ ‫ئ‬‫القار‬ ‫فجعل‬ ‫أبياته‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫الشرط‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫فقد‬ ‫التشويق‬
‫أسلوب‬‫الشاعر‬:6‫العاطفة‬ ‫صدق‬ ‫ــ‬1-‫اكيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫متانة‬3-. ‫والمعاني‬ ‫األفكار‬ ‫وضوح‬2-. ‫الحكم‬ ‫ة‬‫كثر‬
‫الطالب‬ ‫عنها‬ ‫يجيب‬ ‫أسئلة‬
‫ش‬ِ‫ع‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬ ِ‫ياة‬َ‫الح‬ َ‫كاليــف‬َ‫ت‬ ُ‫مت‬ِ‫ئ‬َ‫س‬َ‫مانين‬َ‫ث‬‫ال‬‫و‬َ‫ح‬‫َم‬‫أ‬‫سـ‬َ‫ي‬ َ‫ك‬َ‫ل‬ ‫َبــــــا‬‫أ‬ ‫ال‬

31. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106031
َ‫لم‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬َ‫ل‬‫َع‬‫أ‬َ‫و‬ِ‫ـوم‬َ‫الي‬ُ‫ه‬َ‫ل‬‫بــ‬َ‫ق‬ ِ‫َمـــس‬‫أل‬‫ا‬َ‫و‬ٍ‫د‬َ‫غ‬ ‫في‬ ‫ما‬ ِ‫لم‬ِ‫ع‬ ‫ن‬َ‫ع‬ ‫ني‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬َ‫و‬َ‫ع‬‫مـي‬
ِ‫ه‬ ِ‫رض‬ِ‫ع‬ ِ‫دون‬ ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫عروف‬َ‫الم‬ ِ‫ل‬َ‫جع‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬ُ‫ه‬‫ر‬ِ‫يف‬‫ال‬ ‫ــن‬َ‫م‬َ‫و‬ِ‫ق‬َّ‫ت‬َ‫ي‬ِ‫م‬َ‫شتـ‬ُ‫ي‬ َ‫تم‬َ‫الش‬
‫س‬6:
6-‫يأتى‬ ‫فيما‬ ‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيح‬ ‫اختر‬:‫تكالف‬ ( ‫تكاليف‬ ‫مفرد‬-‫تكلفة‬-‫كلفة‬-)‫تكلف‬
6.‫عاما‬ ( ‫ال‬‫و‬‫ح‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬-‫وقتا‬-‫أياما‬-) ‫ال‬‫و‬‫تح‬‫يسير‬ ( ‫يعش‬ ‫مضاد‬-‫يموت‬-‫ينال‬-) ‫يتغير‬
1-. ‫بأسلوبك‬ ‫األبيات‬ ‫مضمون‬ ‫عن‬ ‫عبر‬
3-:‫األبيات‬ ‫من‬ ‫استخرج‬
1.. ‫جماله‬ ‫وسر‬ ‫نوعه‬ ‫وبين‬ ‫بيانيا‬ ‫لونا‬-. ‫ه‬‫وأثر‬ ‫نوعه‬ ‫وبين‬ ‫بديعيا‬ ‫محسنا‬
3.. ‫استخدامه‬ ‫قيمة‬ ‫وبين‬ ‫شرط‬ ‫أسلوب‬
2-‫؟‬ )‫لك‬ ‫أبا‬ ‫ال‬ ( ‫بقوله‬ ‫التعبير‬ ‫قيمة‬ ‫ما‬
‫س‬1‫ا‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ::‫السابقة‬ ‫ألبيات‬
6-:‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيح‬ ‫اختر‬
)‫عرضات‬ ‫ـ‬ ‫اض‬‫ر‬‫أع‬ ‫ـ‬ ‫ائض‬‫ر‬‫ع‬ ‫ـ‬ ‫عروض‬ ( : )‫(عرض‬ ‫جمع‬
)‫خالي‬ ‫ـ‬ ‫مدرك‬ ‫ـ‬ ‫أعمى‬ ( : )‫عمى‬ ( ‫مضاد‬
)‫يتغير‬ ‫ـ‬ ‫ينال‬ ‫ـ‬ ‫يموت‬ ‫ـ‬ ‫يسير‬ ( : )‫يعش‬ ( ‫مضاد‬
1-. ‫بأسلوبك‬ ‫عنها‬ ‫عبر‬ . ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫األبيات‬ ‫تضمنت‬
3-:‫األبيات‬ ‫من‬ ‫استخر‬
‫لونا‬.‫جماله‬ ‫وسر‬ ‫نوعه‬ ‫وبين‬ ‫بيانيا‬
‫ه‬‫وأثر‬ ‫نوعه‬ ‫وبين‬ ‫بديعيا‬ ‫محسنا‬
.‫البالغي‬ ‫غرضه‬ ‫وبين‬ ، ‫خبريا‬ ‫أسلوبا‬
.‫المعنى‬ ‫في‬ ‫ه‬‫أثر‬ ‫وبين‬ ،‫اك‬‫ر‬‫االستد‬ ‫يفيد‬ ‫حرفا‬
.‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬
ِ‫ه‬ِ‫ضـل‬َ‫ف‬ِ‫ب‬ ‫ل‬َ‫بخ‬َ‫ي‬َ‫ف‬ ٍ‫ضل‬َ‫ف‬ ‫ذا‬ ُ‫ـك‬َ‫ي‬ ‫ـن‬َ‫م‬َ‫و‬ِ‫م‬َ‫ذمـ‬ُ‫ي‬َ‫و‬ ُ‫نه‬َ‫ع‬ َ‫غـن‬َ‫ست‬ُ‫ي‬ ِ‫ه‬ِ‫م‬‫و‬َ‫ق‬ ‫لى‬َ‫ع‬
َ‫َسباب‬‫أ‬ َ‫هاب‬ ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬‫ــها‬َ‫ق‬‫ل‬َ‫ي‬ ِ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ن‬َ‫الم‬ِ‫م‬َّ‫ـ‬‫ل‬ُ‫س‬ِ‫ب‬ ِ‫ماء‬َ‫الس‬ َ‫َسباب‬‫أ‬ َ‫ام‬‫ر‬ ‫و‬َ‫ل‬َ‫و‬
ِ‫ر‬ْ‫يـ‬َ‫غ‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َ‫وف‬ُ‫ر‬ْ‫ع‬َ‫الم‬ ِ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ي‬ ْ‫مـن‬َ‫و‬ِ‫م‬َ‫ند‬َ‫ي‬َ‫و‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ما‬َ‫ذ‬ ُ‫ه‬ُ‫د‬ْ‫م‬َ‫ح‬ ْ‫ـن‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ِ‫ـه‬ِ‫ل‬ْ‫َه‬‫أ‬
‫س‬3:
6-. )‫ذما‬ ( ‫ومضاد‬ )‫المنية‬ ( ‫وجمع‬ )‫يبخل‬ ( ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫في‬ ‫هات‬
1-‫تضم‬ ‫التي‬ ‫الحكم‬ ‫وضح‬. ‫بأسلوبك‬ ‫األبيات‬ ‫نتها‬
3-:‫األبيات‬ ‫من‬ ‫استخرج‬
2.. ‫ووضحها‬ ‫جمالية‬ ‫ة‬‫صور‬-. ‫ه‬‫وأثر‬ ‫نوعه‬ ‫وبين‬ ‫بديعيا‬ ‫محسنا‬-‫قيمته‬ ‫وبين‬ ‫خبريا‬ ‫أسلوبا‬
. ‫الفنية‬
2-. ‫الشاعر‬ ‫أسلوب‬ ‫خصائص‬ ‫وضح‬ ‫األبيات‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫س‬2
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

32. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106032
6.:‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصواب‬ ‫اختر‬
‫و‬ ( : ‫هي‬ ‫المعجمية‬ ‫مادها‬ )‫هاب‬ (.)‫هبب‬ ‫ـ‬ ‫هيب‬ ‫ـ‬ ‫هوب‬ ‫ـ‬ ‫هب‬
)‫أفاضل‬ ، ‫فضائل‬ ، ‫أفضال‬ ، ‫فضول‬ ( :‫جمعها‬ )‫(فضل‬
.)‫مجزوم‬ ‫ـ‬ ‫منصوب‬ ‫ـ‬ ‫ع‬‫مرفو‬ ( : ‫مضارع‬ ‫فعل‬ )‫يلقها‬ (
1..‫بأسلوبك‬ ‫األبيات‬ ‫مضمون‬ ‫عن‬ ‫عبر‬
3.:‫األبيات‬ ‫من‬ ‫استخرج‬
.‫ووضحها‬ ‫جمالية‬ ‫ة‬‫صور‬
.‫ه‬‫وأثر‬ ‫نوعه‬ ‫وبين‬ ‫بديعيا‬ ‫محسنا‬
‫ال‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫مع‬ ‫متوافقا‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫البيت‬ ‫اذكر‬.‫كريم‬
ُ‫ه‬َ‫ق‬‫دي‬ َ‫ص‬ ‫ا‬‫و‬ُ‫د‬َ‫ع‬ ‫ــــب‬ ِ‫حس‬َ‫ي‬ ‫ب‬ِ‫ر‬َ‫غت‬َ‫ي‬ ‫ــن‬َ‫م‬َ‫و‬ِ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ك‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ُ‫ه‬َ‫فس‬َ‫ن‬ ‫م‬ِ‫ر‬َ‫ك‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ــن‬َ‫م‬َ‫و‬
ٍ‫ة‬َ‫ق‬‫لي‬َ‫خ‬ ‫ــن‬ِ‫م‬ ٍ‫ئ‬ِ‫مر‬ِ‫ا‬ َ‫ند‬ِ‫ع‬ ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ت‬ ‫همـا‬َ‫م‬َ‫و‬ِ‫م‬َ‫ل‬‫ع‬ُ‫ت‬ ِ‫الناس‬ ‫لى‬َ‫ع‬ ‫خفى‬َ‫ت‬ ‫ها‬َ‫ل‬‫خا‬ ‫ِن‬‫ا‬َ‫و‬
‫فــؤاده‬ ‫ونصف‬ ‫نصـف‬ ‫الفتـى‬ ‫لسان‬‫اللح‬ ‫ة‬‫صور‬ ‫إال‬ ‫يبق‬ ‫فلم‬‫وال‬ ‫ـم‬‫ـد‬‫م‬
‫س‬3:
6-‫يعطى‬ (‫يكرم‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ :‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيح‬ ‫اختر‬-‫يمنح‬-‫ه‬‫ينز‬-)‫يسرف‬
2.‫خلق‬ (‫خليقة‬ ‫جمع‬-‫أخالق‬-‫خالئق‬-‫علمها‬ (‫خالها‬ ‫مضاد‬ )‫خلقات‬-‫ظنها‬-‫تيقنها‬-)‫ها‬‫بصر‬
1-. ‫حكم‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫مبينا‬ ‫بأسلوبك‬ ‫األبيات‬ ‫اشرح‬
3-‫األبيات‬ ‫من‬ ‫استخرج‬. ‫جمالها‬ ‫وسر‬ ‫نوعها‬ ‫وحدد‬ ‫جمالية‬ ‫ة‬‫صور‬ ‫نوعه‬ ‫وبين‬ ‫طباقا‬ :
2-. ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫ينتمي‬ ‫الشعر‬ ‫فنون‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫مبينا‬ ‫اكيبه‬‫ر‬‫وت‬ ‫الشاعر‬ ‫أفكار‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬
2-‫الحكماء‬ ‫وصايا‬ ‫من‬
) ‫نثر‬ ( ‫العدواني‬ ‫اإلصبع‬ ‫لذي‬
‫العدواني؟‬ ‫اإلصبع‬ ‫ذو‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫العدواني‬ ‫األصبع‬ ‫ذو‬:‫وش‬ ‫حكيم‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫حرثان‬ ‫هو‬‫الجاهلي‬ ‫العصر‬ ‫من‬ ‫اعر‬
‫ضرية‬ُ‫الم‬ ‫عدوان‬ ‫لقبيلة‬ ‫ينتمي‬
‫برجله‬ ‫ائدة‬‫ز‬ ‫أصبع‬ ‫لوجود‬ ‫األصبع‬ ‫ذو‬ ‫وسمي‬،
‫العرب‬ ‫حكماء‬ ‫من‬ ‫كان‬،
‫النص‬
"‫إن‬ ‫بما‬ ‫وصيك‬ُ‫م‬ ‫وإنني‬ ،‫العيش‬ ‫سئم‬ ‫حتى‬ ‫وعاش‬ ،‫حي‬ ‫وهو‬ ‫ى‬ِ‫ن‬َ‫ف‬ ‫قد‬ ‫أباك‬ ‫إن‬ َّ‫ني‬ُ‫ب‬ ‫يا‬
ُ‫ه‬‫بلغت‬ ‫ما‬ ‫قومك‬ ‫في‬ ‫بلغت‬ ُ‫ه‬‫حفظت‬
‫فاحفظ‬‫يح‬ ‫لقومك‬ ‫جانبك‬ ْ‫ن‬ِ‫ل‬‫أ‬ : ‫عني‬‫بوك‬‫وجهك‬ ‫لهم‬ ‫أبسط‬ ‫و‬ ،‫يرفعوك‬ ‫لهم‬ ‫تواضع‬ ‫و‬ ،
‫يكرمك‬ ‫كبارهم‬ ‫تكرم‬ ‫كما‬ ‫صغارهم‬ ‫وأكرم‬ ، ‫دوك‬ِّ‫سو‬ُ‫ي‬ ‫بشيء‬ ‫عليهم‬ ‫تستأثر‬ ‫وال‬ ،‫يطيعوك‬
‫صغارهم‬ ‫مودتك‬ ‫على‬ ‫ويكبر‬ ‫كبارهم‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

33. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106033
‫ضيفك‬ ‫وأكرم‬ ، ‫بك‬ ‫استعان‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ‫ن‬ِ‫ع‬‫وأ‬ ، ‫جارك‬ ‫وأعزز‬ ، ‫حريمك‬ ‫واحم‬ ، ‫بمالك‬ ‫واسمح‬،
‫في‬ ‫النهضة‬ ‫وأسرع‬‫الصريخ‬‫ل‬ ‫فإن‬ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫أحد‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫وجهك‬ ‫ن‬ُ‫ص‬‫و‬ ، ‫يعدوك‬ ‫ال‬ ً‫ال‬‫أج‬ َ‫ك‬
‫؟‬ ‫سؤددك‬ ‫يتم‬ ‫فبذلك‬"
‫النص‬ ‫مناسبة‬
‫ومنها‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫عينه‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫الوصايا‬ ‫ببعض‬ ‫أسيدا‬ ‫ابنه‬ ‫صى‬ْ‫أو‬ ‫الوفاة‬ ‫حضرته‬ ‫حين‬:
:‫المفردات‬
‫بني‬:‫ابن‬ ‫كلمة‬ ‫تصغير‬،.‫أبناء‬ ‫وجمعها‬‫فني‬:.‫ومات‬ ‫انتهى‬‫سئم‬:.‫أحب‬ ‫والعكس‬ ‫مل‬‫ألن‬‫جانبك‬:‫تع‬‫وحب‬ ‫برفق‬ ‫امل‬
‫ولين‬،‫وجمع‬‫جانب‬‫وعكس‬ ‫جوانب‬‫تواضع‬:‫أبسط‬ .‫تكبر‬‫وجهك‬:‫ابتسم‬،.‫العبوس‬ ‫وعكسها‬‫عليهم‬ ‫تستأثر‬ ‫ال‬:‫ال‬ ‫أي‬
. ‫تضن‬ ‫ال‬‫و‬ ‫تبخل‬‫يسودوك‬:.‫عليهم‬ ‫سيدا‬ ‫يجعلوك‬ ‫أي‬‫احم‬:‫يحمي‬ ‫حمى‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫أمر‬،‫وحريمك‬:‫على‬ ‫ام‬‫ر‬‫ح‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫غيرك‬،‫أة‬‫ر‬‫رمة(الم‬ُ‫حـ‬ ‫مفردها‬)‫ها‬‫وغير‬‫النهضة‬:‫والمساعدة‬ ‫العون‬.‫الصريخ‬:.‫النجدة‬ ‫وطلب‬ ‫االستغاثة‬‫أجال‬:‫حياة‬
.‫آجال‬ ‫والجمع‬ ‫وموعدا‬‫يعدوك‬ ‫ال‬:‫يتركك‬ ‫ال‬،.‫تفوته‬ ‫ال‬‫و‬‫مسألة‬:. ‫السؤال‬ ‫طلب‬
‫الشرح‬:
)‫بني‬ ‫يا‬ (‫ب‬ ‫ابنه‬ ‫اإلصبع‬ ‫ذو‬ ‫ينادي‬ ‫أن‬ ‫قيمة‬ ‫ما‬‫؟‬
‫ف‬ ‫منه‬ ‫وقربه‬ ‫لذاته‬ ‫عطفه‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ‫والتحبيب‬ ‫بني.للتقريب‬ ‫بيا‬ ‫ابني‬ ‫بتصغير‬ ‫ناده‬.‫نداءه‬ ‫ي‬
‫الصغير؟‬ ‫البنه‬ ‫بالحياة‬ ‫خبير‬ ‫أنه‬ ‫اإلصبع‬ ‫ذو‬ ‫أثبت‬ ‫كيف‬
‫فني‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ‫هدها‬‫ز‬ ‫قد‬ ‫وأنه‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫غبه‬‫ر‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫ولده‬ ‫أخبر‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬‫ت‬‫وكذلك‬ ‫شهواتها‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫غبة‬‫ر‬ ‫ال‬‫و‬ ‫قوته‬
.‫منها‬ ‫ومل‬ ‫سئمها‬ ‫وقد‬ ‫اتها‬‫ر‬‫خب‬ ‫كل‬ ‫عاش‬ ‫قد‬
‫وصيته؟‬ ‫في‬ ‫ابنه‬ ‫رغب‬ ‫كيف‬
‫الوصي‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫أكد‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬‫بولده‬ ‫يقتدي‬ ‫االبن‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫ويظهر‬ ، ‫أبيه‬ ‫مكانة‬ ‫مثل‬ ‫عالية‬ ‫مكانة‬ ‫إلي‬ ‫ستوصله‬ ‫ة‬
.‫له‬ ‫قدوة‬ ‫اباه‬ ‫اتخذ‬ ‫وقد‬ ‫حياته‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫ويريد‬
‫االبن؟‬ ‫هذا‬ ‫علي‬ ‫أثرها‬ ‫وما‬ ‫االجتماعية؟‬ ‫الوصيا‬ ‫هي‬ ‫ما‬
1.‫أن‬‫يتعامل‬‫برفق‬‫حيث‬‫أن‬‫الرفق‬‫ما‬‫نزع‬‫من‬‫شيء‬‫إال‬‫شانه‬‫وما‬‫كان‬‫في‬‫شيء‬‫إال‬‫انه‬‫ز‬‫وبذلك‬‫يصل‬‫إلي‬‫ح‬‫ب‬
‫قومه‬.
2.‫وكذالك‬‫ه‬‫أمر‬‫بالتواضع‬‫فإن‬‫من‬‫تواضع‬‫لقومه‬‫أحبوه‬‫ورفعه‬‫وهذا‬‫كما‬‫قال‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬( :‫وما‬
‫تواضع‬‫أحد‬‫هلل‬‫إال‬‫رفعه‬)‫وأعال‬‫مكانه‬،
3.‫ثم‬‫ه‬‫أمر‬‫أيضا‬‫ببسط‬‫الوجه‬‫واالبتسامة‬‫الرقيقة‬‫للناس‬‫حيث‬‫أن‬‫االبتسامة‬‫مفتاح‬‫القلوب‬‫وهي‬‫ال‬‫تكلف‬‫شيئا‬
‫لكنها‬‫تجعلك‬‫تمتلك‬‫قلوب‬‫الناس‬‫وطاعتهم‬‫لك‬.
4.‫وأعلم‬‫أن‬‫طريق‬‫السيادة‬‫هو‬‫عدم‬‫ة‬‫األثر‬‫يثار‬‫وا‬‫الناس‬‫بكل‬‫خير‬.
‫الصغير؟‬ ‫وحب‬ ‫الكبير‬ ‫أكرام‬ ‫إلي‬ ‫االبن‬ ‫يصل‬ ‫كيف‬
‫وأوصاه‬‫أيضا‬‫بأن‬‫يكرم‬‫الصغير‬‫ويعرف‬‫له‬‫حقه‬‫ويرحمه‬‫ويعطيه‬‫كل‬،‫حقوقه‬
‫كما‬‫يفعل‬‫مع‬‫الكبار‬‫من‬‫التوقير‬‫لهم‬‫اف‬‫ر‬‫واالعت‬‫بحقوقهم‬‫عليك‬
‫فإن‬ ،.‫الصغير‬ ‫حقك‬ ‫وتوقر‬ ‫حبك‬ ‫علي‬ ‫يكبر‬ ‫وكذلك‬ ‫الطيبة‬ ‫المعاملة‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫يعامل‬ ‫الكبير‬ ‫يجعل‬ ‫ذلك‬
‫اإلنسان‬ ‫سواد‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬‫؟‬
1.‫وذلك‬‫بأن‬‫يكون‬‫سماحا‬‫كريما‬‫بماله‬
2.‫وأن‬‫يحتشم‬‫ويحمى‬‫عرضه‬‫وماله‬‫ودمه‬

34. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106034
3.‫وأن‬‫يعزز‬‫كل‬‫من‬‫ه‬‫بجوار‬
4.‫وأن‬‫يعين‬‫كل‬‫من‬‫يحتاج‬‫المساعدة‬
5.‫وأن‬‫يكرم‬‫ضيوفه‬
6.‫وكذلك‬‫أن‬‫يسرع‬‫ا‬‫لنهوض‬‫للصريخ‬‫ال‬‫و‬‫يخف‬‫شيئا‬‫فإن‬‫األعمار‬‫بيد‬‫هللا‬‫تعالي‬
7.‫ال‬‫و‬‫تسئل‬‫الناس‬‫شيئا‬،‫تصل‬‫إلي‬‫السؤدد‬.
‫البيانية‬ ‫والصور‬ ‫الخيال‬
‫حي‬ ‫وهو‬ ‫فني‬ ‫قد‬:‫تعبير‬‫يوحي‬‫بدنو‬‫األجل‬.
‫وبين‬‫وحي‬ ‫فني‬‫تضاد‬‫از‬‫ر‬‫إلب‬‫المعنى‬‫وتوضيحه‬.
‫العيش‬ ‫سئم‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫حيث‬‫صور‬‫العيش‬‫وكأنه‬‫إنسان‬‫ن‬‫مل‬‫صحبته‬.‫وسر‬‫الجمال‬‫التشخيص‬.
‫موصيك‬ ‫وإنني‬:‫أسلوب‬،‫توكيد‬‫أداته‬‫إن‬.‫واستخدام‬‫اسم‬‫الفاعل‬‫للثبوت‬‫ار‬‫ر‬‫واالستم‬‫لعموم‬‫فائدة‬‫النصيحة‬
‫بلغت‬ ‫ما‬ ‫قومك‬ ‫في‬ ‫بلغت‬‫ه‬:‫تعبير‬‫يوحي‬‫بالتشجيع‬‫وحذف‬‫مكان‬‫غ‬‫البلو‬‫لتعظيم‬‫المكانة‬.
‫هوك‬‫ه‬‫يحب‬ ‫لقومهك‬ ‫هك‬‫ه‬‫جانب‬ ْ‫هن‬ِ‫ل‬‫أ‬:‫أسـلوب‬،‫ـائي‬‫ـ‬‫إنش‬‫نوعـه‬‫ـر‬‫ـ‬‫أم‬‫ـح‬‫ـ‬‫للنص‬‫واإلرشـاد‬.‫ـن‬‫ـ‬‫وأل‬‫جانبـك‬:‫ـة‬‫ـ‬‫كناي‬‫عـن‬‫ـة‬‫ـ‬‫الرق‬‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬
‫التعامل‬.
‫يطيعوك‬ ‫وجهك‬ ‫لهم‬ ‫أبسط‬ ‫و‬:‫كناية‬‫عن‬‫سماحة‬‫اللقاء‬‫واالبتسام‬‫في‬‫وجه‬‫مـن‬،‫يلقـاه‬‫وسـر‬‫جمـال‬‫الكنايـة‬‫اإلتيـان‬
‫بالمعنى‬‫مصحوبا‬‫بالدليل‬‫عليه‬‫في‬‫إيجاز‬.‫وجواب‬‫الطلب‬(‫يطيعوك‬)‫لإلقناع‬.
1-‫التحليل‬‫البالغي‬
‫األس‬ :‫أوال‬: ‫والمعنى‬ ‫لوب‬
‫لقد‬‫جمع‬‫ذو‬‫اإلصـبع‬‫العـدواني‬‫كـل‬‫ات‬‫ر‬‫شـذ‬‫القـيم‬‫الجاهليـة‬،‫القبليـة‬‫التـي‬‫هـا‬‫أقر‬‫اإلسـالم‬‫بعـد‬،‫ذلـك‬‫بوصـايا‬‫وحكـم‬
،‫متوازنة‬‫تدرج‬‫بها‬‫لتمكنه‬‫إذا‬‫أخذ‬‫بها‬‫أن‬‫يكون‬،‫سيدا‬
‫وصاغها‬‫البنه‬"‫أسيد‬"‫بأسلوب‬‫سهل‬،‫بسيط‬‫مستخدما‬‫الصيغ‬‫األمريـة‬‫فـي‬‫سـياق‬‫الطلـب‬‫الـذي‬‫يشـبه‬‫االلت‬،‫مـاس‬
‫ألن‬‫المقام‬‫مقام‬‫ود‬‫ومصارحة‬‫ووعظ‬،‫واعتبار‬
‫وهـذا‬‫ـر‬‫ـ‬‫األم‬ُ‫رد‬‫يطــ‬‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬،‫الوصـايا‬‫ن‬‫وا‬‫ـان‬‫ـ‬‫ك‬‫ـذ‬‫ـ‬‫يأخ‬‫أحيانـا‬‫ـا‬‫ـ‬‫طابع‬‫ا‬‫ر‬‫مباشـ‬‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬‫ـه‬‫ـ‬‫توجي‬‫األمـر‬‫ـذي‬‫ـ‬‫ال‬‫يقصـد‬‫ـه‬‫ـ‬‫من‬‫ـذ‬‫ـ‬‫األخ‬
‫ة‬‫بالمشور‬‫وتطبيق‬،،‫الوصية‬‫كما‬‫جاء‬‫أسلوبه‬‫واضحا‬،‫ا‬‫ر‬‫مباش‬‫ألن‬‫همه‬‫إرساء‬‫مقاصد‬‫تربوية‬‫وتعليمية‬.
‫العبارا‬ :‫ثانيا‬:‫واأللفاظ‬ ‫ت‬
‫اعتمد‬‫في‬‫وصيته‬‫على‬‫التوازن‬،‫اللفظي‬‫والتواصل‬‫المنطقي‬‫الذي‬‫يربط‬،‫المعاني‬
‫فنالحظ‬‫أن‬‫كل‬‫شرط‬‫له‬‫جواب‬‫بحيث‬‫تترتب‬‫النتائج‬‫على‬‫األسباب‬‫عة‬‫لسر‬،‫االستجابة‬
‫وذلك‬‫باستخدامه‬‫األلفاظ‬‫السهلة‬،‫البسـيطة‬،‫الحانيـة‬‫كمـا‬‫فـي‬"‫ه‬‫تصـغير‬"‫بنـي‬"‫و‬‫الصـيغ‬‫األمريـة‬‫ة‬‫المباشـر‬‫ك‬‫مـا‬
،‫قلنا‬
‫ولقد‬‫ساقها‬‫ات‬‫ر‬‫بعبـا‬،‫ة‬‫قصـير‬‫ة‬‫ومركـز‬‫ذات‬‫سـجع‬‫مـنظم‬‫هـادئ‬‫أشـبع‬‫الـدالالت‬‫والمعـاني‬‫بإيقاعـات‬،‫متتاليـة‬‫وبنـاء‬
‫يشد‬‫ات‬‫ر‬‫العبا‬‫بعضها‬‫إلى‬‫بعض‬.‫ألن‬‫المقام‬‫يستدعي‬‫ذلك‬.
:‫العاطفة‬ :‫ثالثا‬
‫المقام‬‫مقام‬‫وصية‬‫والد‬‫لولده‬‫حالة‬‫احتضاره‬‫فما‬‫عساها‬‫أن‬‫تكون‬‫العاطفة‬‫؟‬
‫نعم‬‫هي‬‫عاطفة‬‫األبوة‬‫الحانية‬‫التي‬‫تريد‬‫البنهـا‬‫ة‬‫العـز‬‫امـة‬‫ر‬‫والك‬،‫والسـؤدد‬‫ولـذا‬‫فعاطفتـه‬‫واضـحة‬‫ة‬‫مباشـر‬‫ال‬‫و‬‫غـرو‬‫أن‬
‫تكون‬‫صادقة‬‫هادفة‬‫النجاة‬‫البنها‬.

35. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106035
:‫البالغية‬ ‫الصور‬ :‫رابعا‬
‫الوصية‬‫قلت‬‫فيها‬‫الصور‬‫البالغية‬‫أو‬‫الصور‬‫الخيالية‬‫كعادة‬‫فن‬،‫الوصايا‬
‫ألنـه‬،‫المعنـى‬‫و‬‫المقـام‬‫ال‬‫يسـمحان‬،‫بـذلك‬‫فـ‬‫ذو‬‫اإلصـبع‬‫قـال‬‫هـذه‬‫الوصـية‬‫وقـت‬‫ه‬‫احتضـار‬‫فـأنى‬‫يكـون‬‫لـه‬‫انتقـاء‬
‫الصور‬‫والتشبيهات‬
‫ثم‬‫إن‬‫ع‬‫الموضو‬‫ة‬‫عبار‬‫عن‬‫وصية‬‫البنه‬‫فبدهي‬‫أن‬‫تخلو‬‫من‬‫الصور‬‫البيانية‬‫أو‬،‫تكاد‬
‫ومع‬‫ذلك‬‫فالوصـية‬‫ال‬‫تخلـو‬‫مـن‬‫الصـور‬‫البديعيـة‬‫التـي‬‫أضـفت‬‫جمـاال‬‫للوصـية‬‫مثـل‬‫اسـتخدامه‬‫ات‬‫ر‬‫للعبـا‬‫ة‬‫القصـير‬
‫الم‬‫سجوعة‬.
‫فما‬‫أعظمها‬‫من‬‫وصية‬‫لو‬‫عملنا‬‫بها‬‫لنلنا‬‫أعلى‬‫الدرجات‬‫والمكانة‬‫بين‬‫الناس‬.
:‫يلي‬ ‫بما‬ ‫يتميز‬ ‫الذي‬ ‫الوصايا‬ ‫فن‬ ‫إلى‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫ينتمي‬
‫قصر‬‫الجمل‬‫ات‬‫ر‬‫والفق‬.
‫سهولة‬‫األلفاظ‬‫ووضوح‬‫ة‬‫العبار‬.
‫اإليقاع‬‫الموسيقي‬‫لسهولة‬‫الحفظ‬.
‫قلة‬‫المحسنات‬‫البيانية‬‫لتالئم‬‫الموقف‬‫فالموقف‬‫موقف‬‫ة‬‫عبر‬‫وعظة‬.
‫ترتيب‬‫األفكار‬‫وعمقها‬.
‫الصدق‬‫في‬،‫النصيحة‬‫والحرص‬‫على‬‫أن‬‫ينتفع‬‫بها‬‫من‬‫يسمعها‬.
:‫نوعان‬ :‫بالنص‬ ‫الموجودة‬ ‫الموسيقى‬
6‫ــ‬‫خارجية‬:‫البديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫في‬ ‫وتمثلت‬،‫الجمل‬ ‫قصر‬،. ‫الموسيقي‬ ‫اإليقاع‬
1‫ــ‬‫داخلية‬:‫األ‬ ‫مالءمة‬ ‫في‬ ‫وتمثلت‬‫والموقف‬ ‫النفسي‬ ‫للجو‬ ‫والصور‬ ‫لفاظ‬،. ‫ها‬‫تنافر‬ ‫وعدم‬
‫الطالب‬ ‫عنها‬ ‫يجيب‬ ‫أسئلة‬
‫س‬1‫بميا‬ ‫وصييك‬ُ‫م‬ ‫وإننيي‬ ،‫العييش‬ ‫سئم‬ ‫حتى‬ ‫وعاش‬ ،‫حي‬ ‫وهو‬ ‫ى‬ِ‫ن‬َ‫ف‬ ‫قد‬ ‫أباك‬ ‫إن‬ َّ‫ني‬ُ‫ب‬ ‫يا‬ ( :
. ُ‫ه‬‫بلغت‬ ‫ما‬ ‫قومك‬ ‫في‬ ‫بلغت‬ ُ‫ه‬‫حفظت‬ ‫إن‬)
‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ ) ‫ا‬ (:‫سئم‬،. ‫عندك‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫في‬ ‫حفظته‬ ‫ومضاد‬ ‫حي‬ ‫وجمع‬
. ‫السابقة‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫في‬ ‫البنه‬ ‫الكاتب‬ ‫حب‬ ‫مظاهر‬ ‫بين‬ )‫(ب‬
‫في‬ ‫األسلوب‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫ما‬ )‫(جـ‬:‫؟‬ ‫موصيك‬ ‫إنني‬ ‫ــ‬ ‫؟‬ ‫بني‬ ‫يا‬ ‫ــ‬
‫ة‬‫الفقر‬ ‫من‬ ‫هات‬ ) ‫د‬ (:. ‫بيانيا‬ ‫محسنا‬ . ‫بديعيا‬ ‫محسنا‬
‫س‬1:‫عني‬ ‫فاحفظ‬ (:‫يحبـوك‬ ‫لقومـك‬ ‫جانبـك‬ ْ‫ـن‬ِ‫أل‬،‫يرفعـوك‬ ‫لهـم‬ ‫تواضـع‬ ‫و‬،‫أ‬ ‫و‬‫يطيعـوك‬ ‫وجهـك‬ ‫لهـم‬ ‫بسـط‬،‫تسـتأثر‬ ‫ال‬‫و‬
‫دوك‬ِ‫سو‬ُ‫ي‬ ‫بشيء‬ ‫عليهم‬،) ‫هم‬‫صغار‬ ‫مودتك‬ ‫على‬ ‫ويكبر‬ ‫هم‬‫كبار‬ ‫يكرمك‬ ‫هم‬‫كبار‬ ‫تكرم‬ ‫كما‬ ‫هم‬‫صغار‬ ‫وأكرم‬
‫ألن‬ ‫من‬ ‫الماضي‬ ‫الفعل‬ ‫هات‬ ) ‫أ‬ (،‫تستأصر‬ ‫ادف‬‫ر‬‫وم‬،. ‫عندك‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫في‬ ‫وجهك‬ ‫وجمع‬
‫؟‬ ‫العبد‬ ‫يسودهم‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫العبد‬ ‫الناس‬ ‫يحب‬ ‫كيف‬ )‫(ب‬
‫(جـ‬‫في‬ ‫األسلوب‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫ما‬ ):‫؟‬ ‫عليهم‬‫تستأثر‬ ‫ال‬ ‫ــ‬ ‫؟‬ ‫جانبك‬ ‫ألن‬ ‫ــ‬
‫ة‬‫الفقر‬ ‫من‬ ‫هات‬ ) ‫د‬ (:. ‫بيانيا‬ ‫محسنا‬ ‫ــ‬ . ‫بديعيا‬ ‫محسنا‬ ‫ــ‬
‫س‬3:‫بمالك‬ ‫واسمح‬ (،‫حريمك‬ ‫واحم‬،‫جارك‬ ‫وأعزز‬،‫بـك‬ ‫اسـتعان‬ ْ‫ـن‬َ‫م‬ ‫ـن‬ِ‫وأع‬،‫ضـيفك‬ ‫وأكـرم‬،‫الصـريخ‬ ‫فـي‬ ‫النهضـة‬ ‫وأسـرع‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫أجال‬ َ‫لك‬ ‫فإن‬‫عدوك‬،) ‫؟‬ ‫سؤددك‬ ‫يتم‬ ‫فبذلك‬ ‫شيئا‬ ‫أحد‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫وجهك‬ ‫ن‬ ُ‫وص‬
‫أعن‬ ‫الفعل‬ ‫زن‬ ) ‫أ‬ (،‫؟‬ ‫السؤدد‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫وما‬

36. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106036
‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫النتائج‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫تضمنتها‬ ‫التي‬ ‫النصائح‬ ‫ما‬ )‫(ب‬
‫؟‬ ‫اإلنشائية‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫الكاتب‬ ‫أكثر‬ ‫لماذا‬ )‫(جـ‬
‫ة‬‫الفقر‬ ‫من‬ ‫هات‬ ) ‫د‬ (:‫ــ‬. ‫بيانيا‬ ‫محسنا‬
‫يحبوك‬ ‫لقومك‬ ‫جانبك‬ ْ‫ن‬ِ‫ل‬‫أ‬ :‫وال‬ ،‫يطيعوك‬ ‫وجهك‬ ‫لهم‬ ‫أبسط‬ ‫و‬ ،‫يرفعوك‬ ‫لهم‬ ‫تواضع‬ ‫و‬ ،
‫كبارهم‬ ‫يكرمك‬ ‫كبارهم‬ ‫تكرم‬ ‫كما‬ ‫صغارهم‬ ‫وأكرم‬ ، ‫دوك‬ِّ‫سو‬ُ‫ي‬ ‫بشيء‬ ‫عليهم‬ ‫تستأثر‬
‫صغارهم‬ ‫مودتك‬ ‫على‬ ‫ويكبر‬
1.‫هات‬‫مضاد‬(‫تواضع‬،‫ابسط‬،‫تستأثر‬)،‫ادف‬‫ر‬‫وم‬‫يطيعوك‬،‫ومودتك‬)
2.‫بم‬‫ي‬‫نصح‬‫األديب‬‫في‬‫هذه‬‫السطور؟‬‫وما‬‫أهمية‬‫العمل‬‫بها؟‬
3.‫ما‬‫الغرض‬‫من‬‫ة‬‫العبار‬‫السابقة‬‫محسنا‬‫بديعيا‬.
4.‫استخرج‬‫من‬‫ة‬‫العبار‬‫السابقة‬‫محسنا‬‫بديعيا‬.
5.‫لي‬‫وا‬‫أي‬‫الفنون‬‫النثرية‬‫ينتمي‬‫هذا‬‫النص؟‬‫وما‬‫أبرز‬‫سماته‬‫االدبية؟‬
6.‫استخرج‬‫من‬‫ة‬‫الفقر‬‫السابقة‬:‫فعال‬‫معربا‬‫وأخر‬،‫مبنيا‬‫عا‬‫مضار‬،‫مرفوعا‬‫وأخر‬‫مجزوما‬.
‫ن‬ِ‫ع‬‫وأ‬ ، ‫جارك‬ ‫وأعزز‬ ، ‫حريمك‬ ‫واحم‬ ، ‫بمالك‬ ‫واسمح‬ْ‫ن‬َ‫م‬، ‫ضيفك‬ ‫وأكرم‬ ، ‫بك‬ ‫استعان‬
‫الصر‬ ‫في‬ ‫النهضة‬ ‫وأسرع‬‫يخ‬َ‫لك‬ ‫فإن‬ً‫ال‬‫أج‬‫ال‬‫يعدوك‬ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫أحد‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫وجهك‬ ‫ن‬ُ‫ص‬‫و‬ ،
‫يتم‬ ‫فبذلك‬‫سؤددك‬!"
.‫تعبيرك‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫في‬ )‫استعان‬ ( ‫ومضاد‬ )‫مسألة‬ ، ‫يعدو‬ ( ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬
‫الع‬ ‫تضمنت‬.‫بأسلوبك‬ ‫عنها‬ ‫عبر‬ . ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ة‬‫بار‬
.‫ذلك‬ ‫وضح‬ ‫بمسبباتها‬ ‫األسباب‬ ‫ربط‬ ‫علي‬ ‫األديب‬ ‫حرص‬
.‫ة‬‫الفقر‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اإلنشائية‬ ‫األساليب‬ ‫استخدام‬ ‫إلي‬ ‫االديب‬ ‫مال‬ :‫علل‬
.‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬
3-‫الرشاد‬ ‫سبيل‬
‫ت‬ِ‫ب‬‫ثا‬ ‫بن‬ ‫ان‬ّ‫س‬َ‫ح‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
‫اإلسالمية‬ ‫الدعوة‬ ‫مدرسة‬
06011766000/06621061007
‫معنا‬ ‫بالحجز‬ ‫بادر‬

37. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106037
:‫بالشاعر‬ ‫التعريف‬
‫حسان‬‫بن‬‫ثابت‬‫بن‬‫المنذ‬‫ر‬‫الخزرجي‬،‫ي‬‫األنصار‬‫أبو‬‫الوليد‬.-54‫هـ‬? /-673‫م‬
‫شاعر‬‫النبي‬()،‫وأحد‬‫المخضرمين‬‫الذين‬‫أدركوا‬‫الجاهلية‬،‫واإلسالم‬‫عاش‬‫ستين‬‫سنة‬‫في‬‫الجاهلية‬‫ومثلها‬
‫في‬‫اإلسالم‬.‫وكان‬‫من‬‫سكان‬‫المدينة‬.
‫واشتهرت‬‫مدائحه‬‫في‬‫الغـسانيين‬‫وملوك‬‫ة‬‫الحير‬‫قبل‬،‫اإلسالم‬‫وعمي‬‫قبل‬‫وفاته‬.‫لم‬‫يشهد‬‫مع‬‫النبي‬(‫صلى‬‫هللا‬
‫عليه‬‫وسلم‬)‫مشهدا‬‫لعلة‬‫أصابته‬.‫توفي‬‫في‬‫المدينة‬.
‫قال‬‫أبو‬‫عبيدة‬:‫ل‬ِ‫ضـ‬ُ‫فـ‬‫حسان‬‫اء‬‫ر‬‫الشع‬‫بثالثة‬:‫كان‬‫شاعر‬‫األنصار‬‫في‬‫الجاهلية‬‫وشاعر‬‫النبي‬‫في‬‫النبوة‬
‫وشاعر‬‫اليمانيين‬‫في‬‫اإلسالم‬.
‫وقال‬‫المبرد‬‫في‬‫الكامل‬:‫أعرق‬‫قوم‬‫في‬‫اء‬‫ر‬‫الشع‬‫آل‬‫حسان‬‫فإنهم‬‫يعد‬‫ون‬‫ستة‬‫في‬‫نسق‬‫كلهم‬‫اء‬‫ر‬‫شع‬.
‫النص‬
6‫ومعهـ‬ ِ‫للرسـول‬ ٌ‫م‬‫رسـ‬ َ‫بطيبـة‬ ‫ــ‬ُ‫د‬‫ـــ‬ُ‫م‬‫الرسـو‬ ‫تعفو‬ ‫وقد‬ ،ٌ‫منير‬
‫وتهمد‬
1‫ــ‬‫جهدهـا‬ ُ‫العين‬ ُ‫تذرف‬ ً‫ا‬‫وقوف‬ ْ‫أطالت‬ِ‫ه‬‫في‬ ‫الذي‬ ِ‫القبـر‬ ِ‫طلل‬ ‫على‬
ُ‫د‬‫أحـم‬
3‫ــ‬‫فيه‬ ‫ثوى‬ ٌ‫د‬‫بال‬ ْ‫،وبوركت‬ِ‫الرسول‬ َ‫قبر‬ ‫يا‬ ،َ‫فبوركت‬‫ـ‬‫الرشيـ‬ ‫ا‬ُ‫د‬
ُ‫د‬‫المسـد‬
2‫ــ‬ً‫ا‬‫جاهـد‬ َّ‫ق‬‫الحـ‬ ُ‫م‬‫يهديهـ‬ ْ‫م‬‫ه‬َ‫ل‬ ٌ‫م‬‫إما‬ُ‫ه‬‫يطيعـو‬ ْ‫ٍ،إن‬ ‫صدق‬ ُ‫م‬‫معل‬
‫يسعـدوا‬
0،ِ‫الزالت‬ ‫عن‬ ٌّ‫عفو‬ ‫ــ‬ْ‫م‬‫عذرهـ‬ ُ‫ل‬‫يقبـ‬‫بالخي‬ ُ‫هلل‬‫فا‬ ،‫يحسنوا‬ ْ‫وإن‬‫ـ‬ِ‫ر‬
ُ‫د‬‫أجو‬
1‫ــ‬‫يحي‬ ْ‫أن‬ ِ‫ه‬‫علي‬ ٌ‫عزيز‬‫أن‬ ‫على‬ ٌ‫حريص‬ ‫الهدى‬ ‫عن‬ ‫دوا‬
‫يستقيمواويهت‬‫دوا‬
7‫ــ‬‫عل‬ ٌ‫عطوف‬‫عليه‬ ‫حنـو‬َ‫ي‬ ٍ‫كنف‬ ‫إلى‬ ُ‫ه‬‫جناحـ‬ ‫يثنـي‬ ‫ال‬ ،ْ‫م‬‫يه‬‫ـ‬‫م‬
‫ويمه‬‫ــ‬ُ‫د‬‫ـ‬
8‫ــ‬‫وأع‬ ِ‫بالدمـوع‬ ِ‫ه‬‫علي‬ ‫فجودي‬‫ــ‬ِ‫هـر‬َّ‫د‬‫ال‬ ُ‫ه‬‫مثل‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ِ‫لفقد‬ ‫ولي‬
‫ي‬‫ــ‬ُ‫د‬‫وجـ‬
5‫ــ‬‫الـماض‬ َ‫د‬‫فق‬ ‫وما‬ٍ‫محمـد‬ َ‫ل‬‫مثـ‬ َ‫ــون‬،ِ‫ة‬‫القيامـ‬ ‫ى‬‫حت‬ ،ُ‫ه‬‫مثل‬ ‫وال‬
ُ‫د‬‫يفـقـــ‬
‫القصيدة‬ ‫مناسبة‬
‫األبيات‬‫في‬‫رثاء‬‫حسان‬‫بن‬‫ثابت‬‫للرسول‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬
‫رشيد‬ ‫ونبي‬ ‫طيبة‬ ‫بلدة‬
6‫ومعهـ‬ ِ‫ل‬‫للرسـو‬ ٌ‫م‬‫رسـ‬ َ‫بطيبـة‬ ‫ــ‬ُ‫د‬‫ـــ‬‫وتهمد‬ ُ‫م‬‫الرسـو‬ ‫تعفو‬ ‫وقد‬ ،ٌ‫منير‬
1‫ــ‬‫جهدهـا‬ ُ‫العين‬ ُ‫تذرف‬ ً‫ا‬‫وقوف‬ ْ‫أطالت‬ُ‫د‬‫أحـم‬ ِ‫ه‬‫في‬ ‫الذي‬ ِ‫القبـر‬ ِ‫ل‬‫طل‬ ‫على‬
3‫ــ‬ْ‫،وبوركت‬ِ‫ل‬‫الرسو‬ َ‫قبر‬ ‫يا‬ ،َ‫فبوركت‬‫فيه‬ ‫ثوى‬ ٌ‫د‬‫بال‬‫ـ‬ُ‫د‬‫المسـد‬ ُ‫د‬‫الرشيـ‬ ‫ا‬
‫والمعاني‬ ‫المفردات‬:

38. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106038
(6)‫طيبة‬.‫ة‬‫المنور‬ ‫المدينة‬ .‫رسم‬ٍ‫ق‬‫با‬ ‫أثر‬ :.‫المعهد‬.‫المعروف‬ ‫المنزل‬ :‫تعفو‬.‫تزول‬ :‫تهمد‬.‫تبلى‬ :
(1)‫تذرف‬.‫الدمع‬ ‫تسيل‬ :‫جهدها‬.‫تستطيع‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫أي‬ ‫طاقتها‬ :‫طلل‬.‫أطالل‬ ‫والجمع‬ ‫الديار‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫الشاخص‬ ‫هو‬ :
(3)‫المسدد‬‫للسداد‬ ‫هللا‬ ‫وفقه‬ ‫الذي‬ :.‫والصواب‬
:‫الشرح‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫إذا‬‫تلك‬ ‫إن‬ ،‫المدينة‬ ‫في‬ ‫باقية‬ ‫ه‬‫آثار‬ ‫فإن‬ ‫ه‬‫جوار‬ ‫إلى‬ ‫هللا‬ ‫ه‬‫اختار‬ ‫قد‬‫يبقيها‬ ‫الذي‬ ‫النور‬ ‫بها‬ ‫يحيط‬ ‫اآلثار‬
.‫وانطمست‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫اآلثار‬ ‫الت‬‫ز‬ ‫إذا‬ ‫واضحة‬
‫س‬‫سماته؟‬ ‫طيبة؟وما‬ ‫في‬ ‫الرسول‬ ‫تركه‬ ‫الذي‬ ‫األثر‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫ل‬ ‫ترك‬‫النبي‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫عظيما‬ ‫أرثا‬ ‫نا‬‫وترك‬ )‫وسنتي‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫أبدا‬ ‫بعدي‬ ‫تضلوا‬ ‫لن‬ ‫به‬ ‫تمسكتم‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫فيكم‬ ‫تركت‬ ( :
.‫أبدا‬ ‫يبلى‬ ‫لن‬ ‫اإلسالم‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫المادية‬ ‫األثار‬ ‫بليت‬ ‫ن‬‫وا‬ ‫حتي‬ ‫أبدا‬ ‫تبلى‬ ‫ال‬ ‫محفوظة‬ ‫لنا‬ ‫النبوة‬ ‫مدرسة‬
‫النبي‬ ‫قبر‬ ‫عند‬ ‫الوقف‬ ‫أثر‬ ‫ما‬ ‫س‬‫؟‬
‫نب‬ ‫قبر‬ ‫على‬ ‫طويال‬ ‫وقفت‬ ‫لقد‬‫يضم‬ ‫الذي‬ ‫القبر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شخص‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫عيني‬ ‫من‬ ‫ع‬‫الدمو‬ ‫فانهمرت‬ ‫ينا‬‫نبينا‬ ‫جسد‬
.‫الطاهر‬
‫وبلده‬ ‫النبي‬ ‫لقبر‬ ‫الشاعر‬ ‫دعى‬ ‫بم‬ ‫س‬‫؟‬‫النبي‬ ‫وصف‬ ‫وبم‬‫؟‬
‫بالخير‬ ‫البقاع‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫ينعم‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫أطلب‬ ‫فإنني‬ ‫القبر‬ ‫ذلك‬ ‫يضم‬ ‫الذي‬ ‫وللبلد‬ ‫نبينا‬ ‫لقبر‬ ‫دعاء‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫كان‬ ‫ذا‬‫وا‬
‫ال‬ ‫والبركة‬ ‫العميم‬.‫دائمة‬
‫بأنه‬ ‫وصفه‬‫وأنه‬ ،‫والعصيان‬ ‫والفسوق‬ ‫الكفر‬ ‫له‬ ‫هللا‬ ‫ه‬‫وكر‬ ‫اإليمان‬ ‫إليه‬ ‫حبب‬ ‫الذي‬ ‫الرشيد‬‫هللا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫موفق‬ ‫مسدد‬
.‫وتعالي‬ ‫سبحانه‬
: ‫الجماليات‬
‫التقديم‬‫والتأخير‬‫في‬‫بطيبة‬‫رسم‬:‫للتخصيص‬
‫وتنكير‬‫رسم‬،‫ومعهد‬:‫للتعظيم‬.‫والعطف‬‫لبيان‬‫عظيم‬‫األثر‬.
‫واستخدام‬‫قد‬‫مع‬‫الف‬‫عل‬‫المضارع‬‫للشك‬،‫ولكن‬‫هنا‬‫للحكمة‬‫واإلقناع‬.
‫أطالت‬‫العين‬‫تذرف‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫حيث‬‫شبه‬‫العين‬‫بإنسان‬‫يطيل‬‫الوقوف‬،‫ليبكي‬‫وسر‬‫الجمال‬‫في‬‫التشخيص‬
.
‫الفعل‬‫أطالت‬‫والفعل‬‫تذرف‬‫عا‬‫تناز‬‫الفاعل‬‫وهو‬(‫العين‬)‫وهذا‬‫جائز‬‫في‬‫باب‬‫التنازع‬.
‫الذي‬‫فيه‬‫أحمد‬:‫مجاز‬‫مرسل‬:‫عالقته‬:‫اعتبار‬‫ما‬،‫كان‬‫فالموجود‬‫بالقبر‬‫جثة‬‫أحمد‬‫وليس‬‫شخص‬‫أحمد‬
‫بوركت‬:‫أسلوب‬‫ي‬‫خبر‬‫لفظا‬‫إنشائي‬‫معنى‬‫للدعاء‬‫للقبر‬.
‫يا‬‫قبر‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬:‫حيث‬‫شبه‬‫القبر‬‫بإنسان‬‫ينادي‬،‫عليه‬‫وسر‬‫الجمال‬‫في‬‫التشخيص‬.
‫وتنكير‬‫بالد‬‫للتعظيم‬.‫وبناء‬‫الفعل‬‫للمجهول‬‫لمعرفة‬‫الفاعل‬‫وهو‬‫هللا‬‫الذي‬‫يبارك‬.
‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫صفات‬
2‫ــ‬ً‫ا‬‫جاهـد‬ َّ‫ق‬‫الحـ‬ ُ‫م‬‫يهديهـ‬ ْ‫م‬‫ه‬َ‫ل‬ ٌ‫م‬‫إما‬‫يسعـدوا‬ ُ‫ه‬‫يطيعـو‬ ْ‫ٍ،إن‬ ‫صدق‬ ُ‫م‬‫معل‬
0،ِ‫ت‬‫الزال‬ ‫عن‬ ٌّ‫عفو‬ ‫ــ‬ْ‫م‬‫عذرهـ‬ ُ‫ل‬‫يقبـ‬‫بالخي‬ ُ‫هلل‬‫فا‬ ،‫يحسنوا‬ ْ‫وإن‬‫ـ‬ُ‫د‬‫أجو‬ ِ‫ر‬
1‫ــ‬‫يحي‬ ْ‫أن‬ ِ‫ه‬‫علي‬ ٌ‫عزيز‬‫يستقيمواويهت‬ ‫أن‬ ‫على‬ ٌ‫حريص‬ ‫الهدى‬ ‫عن‬ ‫دوا‬‫دوا‬
7‫ــ‬‫عليه‬ ‫حنـو‬َ‫ي‬ ٍ‫كنف‬ ‫إلى‬ ُ‫ه‬‫جناحـ‬ ‫يثنـي‬ ‫ال‬ ،ْ‫م‬‫عليه‬ ٌ‫عطوف‬‫ـ‬‫ويمه‬ ‫م‬‫ــ‬ُ‫د‬‫ـ‬
‫والمعاني‬ ‫المفردات‬:
(2)‫إمام‬:‫أئمة‬ ‫والجمع‬ ‫عيم‬‫وز‬ ‫قائد‬،‫ومضاد‬‫يهديهم‬:‫يضلهم‬

39. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106039
(0)‫عفو‬:‫والجمع‬ .‫مبالغة‬ ‫.صيغة‬ ‫فعول‬ ‫وزنها‬ ‫مسامح‬:ٌ‫فاء‬ِ‫ع‬،ٌ‫فاء‬ْ‫وأع‬،‫الزالت‬:. ‫زلة‬ ‫والجمع‬ ‫األخطاء‬
(1)‫عزيز‬‫عليه‬:‫عليه‬ ‫صعب‬،‫يحيدوا‬:‫يبتعدوا‬،‫يتمسكوا‬ ‫والعكس‬،‫حريص‬:،‫ر‬ ِ‫ص‬ُ‫وم‬ ‫ومدرك‬ ‫واع‬‫اص‬‫ر‬‫ح‬ ‫والجمع‬
. ‫وحرصاء‬
(7)‫العطوف‬:ٌ‫ق‬ِ‫ف‬ْ‫ش‬ُ‫والم‬ ‫الحنون‬،ٌ‫ن‬ ِ‫س‬ْ‫ح‬ُ‫الم‬،‫الجمع‬ ٌ‫يم‬ِ‫ح‬َ‫الر‬:.‫ف‬ُ‫طـ‬ُ‫عـ‬‫يثني‬ ‫ال‬‫جناحه‬:‫وحنو‬ ‫عطف‬ ‫من‬ ‫جناحه‬ ‫يبعد‬ ‫ال‬‫،ـ‬
‫جناح‬ ‫وجمع‬:‫أجنحة‬‫ـ‬‫الكنف‬:‫عاية‬‫الر‬،‫والجمع‬‫أكناف.ـ‬‫يمهد‬:‫وقيل‬ . ‫األمر‬ ‫وييسر‬ ‫عليهم‬ ‫يسهل‬‫يمهد‬‫ويرق‬ ‫يلين‬ :
‫الشرح‬
‫س‬‫الرسول‬ ‫مكانة‬ ‫ما‬‫؟‬
:‫إمام‬ ‫الرسول‬، ‫المباركة‬ ‫البالد‬ ‫لتلك‬‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫يهديهم‬‫بصدق‬ ‫ويعلمهم‬ ،. ‫ة‬‫واآلخر‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫سعدوا‬ ‫أطاعوه‬ ‫فإن‬
‫س‬‫المخطئين؟‬ ‫الرسول‬ ‫يعامل‬ ‫كيف‬
‫التهم‬‫ز‬ ‫مسامح‬ ‫الرسول‬ ‫أن‬،‫عذر‬ ‫ويقبل‬‫هم‬‫إحسانا‬ ‫يزيدهم‬ ‫فاهلل‬ ،‫فألنفسهم‬ ‫أحسنوا‬ ‫فإن‬ ،
‫س‬‫الرسول‬ ‫عليه‬ ‫حرص‬ ‫الذي‬ ‫ما‬‫نفسه؟‬ ‫علي‬ ‫العزيز‬ ‫الشيء‬ ‫وما‬
:‫الهدى‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫يبتعد‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫يصعب‬ ‫أنه‬،. ‫هلل‬ ‫طاعة‬ ‫يستقيموا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫حريص‬ ‫هو‬ ‫بل‬
‫س‬‫النبي‬ ‫صفة‬‫وضح‬ .‫بالعباد‬ ‫رحيم‬ ‫أنه‬
:‫ال‬ ‫البالد‬ ‫هذه‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫عطوف‬ ‫أنه‬‫عاهم‬‫ير‬ ‫بل‬ ‫يتركهم‬‫لهم‬ ‫ويمهد‬ ‫برحمته‬ ‫عليهم‬ ‫يحنو‬ ، ‫كاملة‬ ‫عاية‬‫ر‬
. ‫عاية‬‫والر‬ ‫الهداية‬
: ‫الجماليات‬
‫إمام‬:‫خبر‬‫لمبتدأ‬،‫محذوف‬‫وهو‬‫ما‬‫يسمى‬‫إيجاز‬‫بالحذف‬.‫ها‬‫وتنكير‬،‫للتعظيم‬‫ومثلها‬،‫معلم‬
‫يهديهم‬‫إلى‬‫الحق‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫حيث‬‫شبه‬‫الحق‬‫بمكان‬‫يهتدي‬‫الناس‬‫إليه‬‫وسر‬‫الجمال‬‫في‬،‫التجسيم‬
‫وجاهدا‬:‫توحي‬‫بالحرص‬‫على‬‫الهداية‬.
‫عفو‬‫عن‬‫الزالت‬:‫كناية‬‫عن‬‫الشرف‬‫والعفة‬‫والمنزلة‬‫العالية‬‫بين‬،‫قومه‬‫وسر‬‫جمال‬‫الكناية‬‫اإلتيان‬‫بالمعنى‬
‫مصحوبا‬‫بالدليل‬‫عليه‬‫في‬‫بساطة‬‫يجاز‬‫وا‬.
‫يقبل‬‫عذرهم‬:‫تعليل‬‫لما‬‫قبلها‬.
‫فاهلل‬‫بالخير‬‫أجود‬:‫تقديم‬‫بالخير‬‫للقصر‬.
‫عزيز‬‫عليه‬‫أن‬‫يحيدوا‬:‫تقديم‬‫وتأخير‬‫ألهمية‬‫المتقدم‬.‫وأصلها‬‫أن‬‫يحيدوا‬(‫حيادهم‬‫مصدر‬‫مؤول‬)‫عزيز‬‫عليه‬
.
‫يحيدوا‬‫عن‬‫الهدى‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫حيث‬‫شبه‬‫الهدى‬‫بمكان‬‫يحيد‬‫الناس‬،‫عنه‬‫وسر‬‫الجمال‬‫في‬‫التجسيم‬.
‫حريص‬‫على‬‫أن‬‫يستقيموا‬‫ويهتدوا‬:‫كناية‬‫عن‬‫سمو‬‫الهدف‬‫وشرفه‬.
‫ال‬‫يثتي‬‫جناحه‬:‫كناية‬‫عن‬‫الرقة‬،‫والعطف‬‫وفيها‬‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫حيث‬‫شبه‬‫النبي‬()‫بالطائر‬‫الذي‬‫يملك‬‫جناحا‬
‫يعطف‬‫به‬‫على‬‫أهله‬.
ُ‫ي‬ ‫مثله‬ ‫ال‬ْ‫ف‬َ‫ق‬ُ‫د‬!!
8‫ــ‬‫وأع‬ ِ‫بالدمـوع‬ ِ‫ه‬‫علي‬ ‫فجودي‬‫ــ‬‫ي‬ ِ‫َّهـر‬‫د‬‫ال‬ ُ‫ه‬‫مثل‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ِ‫د‬‫لفق‬ ‫ولي‬‫ــ‬ُ‫د‬‫وجـ‬
9‫ــ‬‫الـماض‬ َ‫د‬‫فق‬ ‫وما‬‫محم‬ َ‫ل‬‫مثـ‬ َ‫ــون‬ٍ‫د‬‫ـ‬ُ‫د‬‫يفـقـــ‬ ،ِ‫ة‬‫القيامـ‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ،ُ‫ه‬‫مثل‬ ‫وال‬
‫والمعاني‬ ‫المفردات‬:
(8)‫جودي‬:‫ابكي‬،‫واجمدي‬ ‫ابخلي‬ ‫والعكس‬،‫الدهر‬:‫الزمن‬،. ‫وأدهر‬ ‫دهور‬ ‫والجمع‬
(5)‫الماضون‬:‫السابقون‬.‫الالحقون‬ ‫وعكسها‬ ،‫مثله‬:‫شبيهه‬،. ‫أمثلة‬ ‫فجمعها‬ ‫مثال‬ ‫أما‬ ‫أمثال‬ ‫والجمع‬

40. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106040
‫الشرح‬
‫طلب‬ ‫الشاعر‬ ‫علل‬ :‫س‬‫.وضح‬ ‫بالدمع‬ ‫تجود‬ ‫بأن‬ ‫عينه‬ ‫من‬ ‫ه‬
( ‫النبي‬ ‫لفقد‬ ‫يبكيا‬ ‫أن‬ ‫عينيه‬ ‫من‬ ‫الشاعر‬ ‫يطلب‬. ‫بمثله‬ ‫يجود‬ ‫لن‬ ‫الدهر‬ ‫ألن‬ )
‫النبي‬ ‫مكانة‬ ‫ما‬‫جميعا؟‬ ‫الناس‬ ‫بين‬
( ‫للرسول‬ ‫فقدهم‬ ‫مثل‬ ‫عليهم‬ ‫عزيز‬ ‫من‬ ‫السابقون‬ ‫يفقد‬ ‫لم‬)‫يوم‬ ‫إلي‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫بمثله‬ ‫األرحام‬ ‫تجود‬ ‫ولن‬ ،
.‫القيامة‬
‫الجما‬: ‫ليات‬
‫فجودي‬:‫أسلوب‬‫أمر‬،‫لاللتماس‬‫وهو‬‫فعل‬‫أمر‬ٌّ‫مبني‬‫على‬‫حذف‬‫النون‬.
‫جودي‬‫بالدموع‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫فقد‬‫شبه‬‫الشاعر‬‫عينه‬‫بإنسان‬،‫ه‬‫يأمر‬‫ثم‬‫عاد‬‫وشبه‬‫ع‬‫الدمو‬‫التي‬‫ال‬‫يملك‬‫ها‬‫غير‬
‫بالمال‬‫الذي‬‫تجود‬‫به‬،‫عينه‬‫وهو‬‫ما‬‫يسمى‬‫ة‬‫بالصور‬،‫المركبة‬‫أي‬‫صورتان‬‫في‬‫جملة‬‫واحدة‬.
‫البيت‬‫كله‬:‫كناية‬‫عن‬‫هول‬‫المصيبة‬‫ومكانة‬‫النبي‬‫في‬‫قومه‬(. )‫وفيه‬‫قصر‬‫وتوكيد‬‫بالنفي‬،‫واالستثناء‬‫وكلمة‬
:‫حتى‬‫القيامة‬‫لإلطالق‬.
: ‫وتعليق‬
‫لمن‬‫هذه‬‫القصيدة‬،‫وعم‬‫تعبر‬‫؟‬
‫هذه‬‫األبيات‬‫ء‬‫جز‬‫من‬‫قصيدة‬‫لحسان‬‫بن‬‫ثابت‬‫رثى‬‫بها‬‫الرسول‬‫ة‬‫فالفكر‬‫التي‬‫عرضها‬‫الشاعر‬‫في‬‫أ‬‫بياته‬‫هذه‬
‫إنما‬‫هي‬‫تعبير‬‫عن‬‫األسى‬‫والحزن‬‫واأللم‬‫الذي‬‫يحس‬‫به‬‫كل‬‫مسلم‬‫بعد‬‫موت‬‫النبي‬‫وهي‬‫أفكار‬‫عادية‬‫ال‬‫تخرج‬
‫عما‬‫يعبر‬‫به‬‫اء‬‫ر‬‫الشع‬‫في‬‫مثل‬‫هذه‬‫المناسبات‬.
‫كيف‬‫عبر‬‫حسان‬‫بن‬‫ثابت‬‫عن‬‫هذا‬‫األسى‬‫واأللم؟‬
‫ولكن‬‫أفكار‬‫حسان‬‫في‬‫هذا‬‫النص‬‫تختلف‬‫عن‬‫أفكار‬‫ه‬‫غير‬‫من‬‫اء‬‫ر‬‫الشع‬‫الذين‬‫يندفعون‬‫خلف‬‫المبالغات‬‫حيث‬‫إ‬‫ن‬
‫شاعر‬‫الرسول‬‫التزم‬‫الصدق‬‫في‬‫أفكاره‬‫فجاءت‬‫معبرة‬‫عن‬‫الواقع‬‫خير‬‫تعبير‬،‫وهي‬‫بعد‬‫ذلك‬‫أفكار‬،‫إسالمية‬‫فتعداد‬
‫النعم‬‫وطلب‬‫البركة‬‫من‬‫األفكار‬‫اإلسالمية‬.
‫ما‬‫األسلوب‬‫الذي‬‫ألتزمه‬‫الشاعر‬‫في‬‫هذه‬‫القصيدة؟‬
‫عبر‬‫الشاعر‬‫عن‬‫هذه‬‫األفكار‬‫بأسلوب‬،‫سهل‬‫فاأللفاظ‬‫ليس‬‫فيها‬،‫صعوبة‬‫فهي‬‫متداولة‬‫بين‬‫المسلمين‬‫مثل‬:
،‫طيبة‬،‫منبر‬،‫اآليات‬،‫مصلى‬،‫مسجد‬،‫نور‬،‫يستضاء‬،‫آالء‬
‫استخدام‬‫حسان‬‫بن‬‫ثابت‬‫تراكيب‬‫سهلة‬‫بسيطة‬.‫وضح‬
‫اكيب‬‫ر‬‫والت‬‫تبدو‬‫عليها‬‫البساطة‬‫فهي‬‫بعيدة‬‫عن‬‫التعقيد‬‫ولذلك‬‫فإن‬‫سهولة‬‫األسلوب‬‫جعلت‬‫النص‬‫يفهم‬‫دون‬‫أي‬
‫عناء‬‫فهو‬‫أسلوب‬‫واضح‬.
‫ذا‬‫وا‬‫نظرنا‬‫إلى‬‫هذه‬‫القصيدة‬‫من‬‫خالل‬‫شعر‬‫حسان‬‫اإلسالمي‬‫فشعر‬‫حسان‬‫اإلسالمي‬‫في‬‫معظمه‬‫سهل‬‫في‬‫أسلوبه‬
‫واضح‬‫في‬‫ه‬‫أفكار‬‫غير‬‫مندفع‬‫في‬‫عواطفه‬‫ألنه‬‫يحكمه‬‫اإلسالم‬‫بعكس‬‫ه‬‫شعر‬‫الجاهلي‬‫الذي‬‫يحكمه‬‫التعصب‬‫للقبيلة‬
‫واالندفاع‬‫نحو‬‫غبة‬‫الر‬‫في‬‫المال‬.
‫الواجب‬
1‫بطيبـ‬ ‫ــ‬‫ومعهـ‬ ِ‫ل‬‫للرسـو‬ ٌ‫م‬‫رسـ‬ َ‫ة‬ُ‫د‬‫ـــ‬ٌ‫منير‬‫تعفو‬ ‫وقد‬ ،ُ‫م‬‫الرسـو‬‫وتهمد‬
2‫ــ‬‫جهدهـا‬ ُ‫العين‬ ُ‫تذرف‬ ً‫ا‬‫وقوف‬ ْ‫أطالت‬ِ‫ه‬‫في‬ ‫الذي‬ ِ‫القبـر‬ ِ‫ل‬‫طل‬ ‫على‬ُ‫د‬‫أحـم‬
3‫ــ‬‫يا‬ ،َ‫فبوركت‬َ‫قبر‬ْ‫،وبوركت‬ِ‫ل‬‫الرسو‬ٌ‫د‬‫بال‬‫فيه‬ ‫ثوى‬‫ـ‬ُ‫د‬‫المسـد‬ ُ‫د‬‫الرشيـ‬ ‫ا‬
‫ثو‬ ‫ـ‬ ‫تعفو‬ ‫ـ‬ ‫(رسم‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ ‫ـ‬ ‫أ‬.)‫(طلل‬ ‫وجمع‬ )‫الرشيد‬ ‫ـ‬ ‫تذرف‬ ( :‫ومضاد‬ ،)‫ى‬

41. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106041
.‫بأسلوبك‬ ‫األبيات‬ ‫اشرح‬ ‫ـ‬ ‫ب‬
.‫ووضحهما‬ ، ‫بديعيا‬ ‫وآخر‬ ،‫بيانيا‬ ‫لونا‬ ‫استخرج‬ ‫ـ‬ ‫ج‬
.‫ها‬‫اذكر‬ .‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫سمات‬ ‫بعض‬ ‫األبيات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يتضح‬
.‫كامال‬ ‫ابا‬‫ر‬‫إع‬ ‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬ ‫ـ‬ ‫هـ‬
، ‫ابي‬‫ر‬‫اإلع‬ ‫موقعه‬ ‫وبين‬ ، ‫جملة‬ ‫نعتا‬ :‫استخرج‬ ‫ـ‬ ‫و‬.‫الموصول‬ ‫االسم‬ ‫وأعرب‬ ،‫صلة‬ ‫جملة‬
2‫ــ‬َّ‫ق‬‫الحـ‬ ُ‫م‬‫يهديهـ‬ ْ‫م‬‫ه‬َ‫ل‬ ٌ‫م‬‫إما‬ً‫ا‬‫جاهـد‬ُ‫م‬‫معل‬‫صدق‬ٍْ‫،إن‬ُ‫ه‬‫يطيعـو‬‫يسعـدوا‬
0،ِ‫ت‬‫الزال‬ ‫عن‬ ٌّ‫عفو‬ ‫ــ‬ُ‫ل‬‫يقبـ‬ْ‫م‬‫عذرهـ‬‫بالخي‬ ُ‫هلل‬‫فا‬ ،‫يحسنوا‬ ْ‫وإن‬‫ـ‬ِ‫ر‬ُ‫د‬‫أجو‬
1‫ــ‬ْ‫أن‬ ِ‫ه‬‫علي‬ ٌ‫عزيز‬‫يحي‬‫دوا‬‫يستقيموا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ٌ‫حريص‬ ‫الهدى‬ ‫عن‬‫ويهت‬‫دوا‬
7‫ــ‬‫عليه‬ ‫حنـو‬َ‫ي‬ ٍ‫كنف‬ ‫إلى‬ ُ‫ه‬‫جناحـ‬ ‫يثنـي‬ ‫ال‬ ،ْ‫م‬‫عليه‬ ٌ‫عطوف‬‫ـ‬‫م‬‫ويمه‬‫ــ‬ُ‫د‬‫ـ‬
.)‫يحيدوا‬ ، ‫يحنوا‬ ( ‫ومضاد‬ )‫يثني‬ ‫ـ‬ ‫عزيز‬ ( ‫ادف‬‫ر‬‫وم‬ )‫حريص‬ ‫ـ‬ ‫كنف‬ ‫ـ‬ ‫إمام‬ ( ‫جمع‬ ‫هات‬ ‫ـ‬ ‫أ‬
.‫بأسلوبك‬ ‫ها‬‫اذكر‬ .‫النبي‬ ‫صفات‬ ‫بعض‬ ‫الشاعر‬ ‫ذكر‬ ‫ـ‬ ‫ب‬
‫البال‬ ‫وغرضه‬ ‫نوعه‬ ‫وبين‬ ،‫بديعيا‬ ‫محسنا‬ ‫استخرخ‬ ‫ـ‬ ‫ج‬.‫أركانه‬ ‫وبين‬ ، ‫شرط‬ ‫أسلوب‬ ‫ـ‬ ‫غي‬
.‫الخبرية‬ ‫األساليب‬ ‫إلي‬ ‫الشاعر‬ ‫مال‬ : ‫علل‬ ‫ـ‬ ‫د‬
.‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬ ‫هـ‬
8‫ــ‬‫فجودي‬ِ‫بالدمـوع‬ ِ‫ه‬‫علي‬‫وأع‬‫ــ‬‫ولي‬‫ي‬ ِ‫َّهـر‬‫د‬‫ال‬ ُ‫ه‬‫مثل‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ِ‫د‬‫لفق‬‫ــ‬ُ‫د‬‫وجـ‬
9‫ــ‬‫الـماض‬ َ‫د‬‫فق‬ ‫وما‬َ‫ل‬‫مثـ‬ َ‫ــون‬ٍ‫د‬‫محمـ‬‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ،ُ‫ه‬‫مثل‬ ‫وال‬ِ‫ة‬‫القيامـ‬ُ‫د‬‫يفـقـــ‬ ،
‫أ‬.‫الدهر‬ ‫وجمع‬ )‫جودي‬ ( ‫ومضاد‬ )‫أعولي‬ ( ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫ما‬ ‫ـ‬
.‫البيتين‬ ‫هذين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وضح‬ .‫أصحاب‬ ‫قلوب‬ ‫في‬ ‫عظيمة‬ ‫مكانة‬ ‫للرسول‬ ‫ـ‬ ‫ب‬
.‫البالغي‬ ‫غرضه‬ ‫وما‬ ‫األول؟‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫األسلوب‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫ما‬ ‫ـ‬ ‫ج‬
‫للمجهول؟‬ )‫يوجد‬ ( ‫الفعل‬ ‫بناء‬ ‫أفاد‬ ‫ماذا‬ ‫ـ‬ ‫د‬
‫وبين‬ ‫كناية‬ ،‫معربا‬ ‫وآخر‬ ‫مبنيا‬ ‫فعال‬ : ‫استخرج‬ ‫هـ‬.‫جمالها‬ ‫سر‬
.‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬ ‫وـ‬
4-‫في‬ ‫النبوي‬ ‫الهدي‬ ‫من‬‫الوداع‬ ‫خطبة‬
:‫تمهيد‬
‫الرسول‬ ‫يرسم‬--‫بمبادئ‬ ‫اعتصم‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫ينعم‬ ‫كريمة‬ ‫لحياة‬ ‫ا‬‫ر‬‫دستو‬ ‫ويضع‬ ‫الفضيلة‬ ‫طريق‬ ‫معالم‬ ‫الخطبة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫والخ‬ ‫الحق‬ ‫قوامها‬ ‫التي‬ ‫والقيم‬ ‫المبادئ‬ ‫هذه‬ ‫لنا‬ ‫تبرز‬ ‫والخطبة‬ ‫وقوانينه‬ ‫الدستور‬ ‫هذا‬. ‫والعدل‬ ‫ير‬
:‫الظروف‬ ‫و‬ ‫المناسبة‬

42. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106042
‫الرسول‬ ‫ألقى‬‫ة‬‫العاشر‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫الحجة‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫التاسع‬ ‫في‬ ‫الرحمة‬ ‫بجبل‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫الوداع‬ ‫حجة‬ ‫في‬ ‫الخطبة‬ ‫هذه‬
‫ة‬‫للهجر‬،‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫ألف‬ ‫أربعين‬ ‫و‬ ‫مائة‬ ‫نحو‬ ‫في‬،‫الناس‬ ‫يسمع‬ ‫خلف‬ ‫بن‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫وربيعة‬،‫أصول‬ ‫فيها‬ ‫بين‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫و‬ ‫الجنائية‬ ‫عية‬‫الشر‬ ‫األحكام‬‫اإلنسانية‬ ‫و‬ ‫األسرية‬ ‫العالقات‬ ‫و‬ ‫المالية‬،‫ي‬‫الحضار‬ ‫للبناء‬ ‫ة‬‫األخير‬ ‫اللحظات‬ ‫فكانت‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فيها‬ ‫نزل‬ ‫حيث‬ ‫التشريع‬ ‫اكتمال‬ ‫و‬ ‫اإلسالمي‬:‫لكم‬ ‫رضيت‬ ‫و‬ ‫نعمتي‬ ‫عليكم‬ ‫وأتممت‬ ‫دينكم‬ ‫لكم‬ ‫أكملت‬ ‫ليوم‬ ‫"ا‬
/‫دينا."(المائدة‬ ‫اإلسالم‬03.)
‫الوداع‬ ‫خطبة‬
-‫ونسيتغفره‬ ‫ونسيتعينه‬ ‫نحمده‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬‫سييئات‬ ‫ومين‬ ‫أنفسينا‬ ‫شيرور‬ ‫مين‬ ‫بياهلل‬ ‫ونعيوذ‬ ،‫إلييه‬ ‫ونتيوب‬
‫ال‬ ‫يده‬‫ي‬‫وح‬ ‫هللا‬ ‫إال‬ ‫يه‬‫ي‬‫إل‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫يهد‬‫ي‬‫وأش‬ ،‫يه‬‫ي‬‫ل‬ ‫يادي‬‫ي‬‫ه‬ ‫يال‬‫ي‬‫ف‬ ‫يلل‬‫ي‬‫يض‬ ‫ين‬‫ي‬‫وم‬ ‫يه‬‫ي‬‫ل‬ ‫يل‬‫ي‬‫مض‬ ‫يال‬‫ي‬‫ف‬ ‫هللا‬ ‫يده‬‫ي‬‫يه‬ ‫ين‬‫ي‬‫م‬ ‫يا‬‫ي‬‫أعمالن‬
.‫يوله‬‫ي‬‫ورس‬ ‫يده‬‫ي‬‫عب‬ ً‫ا‬‫يد‬‫ي‬‫محم‬ ‫أن‬ ‫يهد‬‫ي‬‫وأش‬ ‫يه‬‫ي‬‫ل‬ ‫يريك‬‫ي‬‫ش‬‫يه‬‫ي‬‫طاعت‬ ‫يى‬‫ي‬‫عل‬ ‫يثكم‬‫ي‬‫وأح‬ ‫هللا‬ ‫يوى‬‫ي‬‫بتق‬ ‫هللا‬ ‫ياد‬‫ي‬‫عب‬ ‫ييكم‬‫ي‬‫أوص‬
‫خير‬ ‫هو‬ ‫بالذي‬ ‫وأستفتح‬.
‫أما‬‫بعد‬:
-‫يا‬‫ي‬‫أيه‬‫النيياس‬‫اسييمعوا‬‫ييي‬ّ‫ن‬‫م‬‫أبييين‬‫لكييم‬‫فييإني‬‫ال‬‫أدري‬
‫يي‬‫ي‬‫لعل‬‫ال‬‫ياكم‬‫ي‬‫ألق‬‫يد‬‫ي‬‫بع‬‫يامي‬‫ي‬‫ع‬‫يذا‬‫ي‬‫ه‬،‫يي‬‫ي‬‫ف‬‫يوقفي‬‫ي‬‫م‬‫يذا‬‫ي‬‫ه‬.‫يا‬‫ي‬‫أيه‬
‫ييرام‬‫ي‬‫ح‬ ‫عليييكم‬ ‫وأعراضييكم‬ ‫أمييوالكم‬ ‫و‬ ‫دميياءكم‬ ‫إن‬ ‫النيياس‬
‫هيل‬ ‫أال‬ ‫هيذا‬ ‫بليدكم‬ ‫فيي‬ ‫هيذا‬ ‫شيهركم‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫يومكم‬ ‫كحرمة‬
‫بلغت‬‫؛‬‫اللهم‬‫فاشهد‬.
-‫من‬‫كانت‬‫عنده‬‫أمانة‬‫فليؤدها‬‫إلى‬‫مين‬‫ائتمنيه‬‫عليهيا‬،‫وإن‬‫ربيا‬‫الجاهليية‬‫موضيوع‬‫،وإن‬‫أول‬‫ربيا‬
‫أبدأ‬‫به‬‫ربا‬‫عمي‬‫العبياس‬‫بين‬‫عبيد‬‫المطليب‬،‫وإن‬‫ميثثر‬‫الجاهليية‬‫موضيوعة‬‫غيير‬‫السيدانة‬‫والسيقاية‬.
‫والعمد‬ٌ‫د‬َ‫و‬َ‫ق‬‫وشبه‬‫العمد‬‫ما‬‫قتل‬‫بالعصا‬‫والحجر‬,‫فيه‬‫مائة‬‫بعير‬‫فمن‬‫زاد‬‫فهو‬‫من‬‫الجاهلية‬.
-‫أيهيا‬‫النياس‬‫إن‬‫الشييطان‬‫قيد‬‫أييس‬‫أن‬‫يعبيد‬‫فيي‬‫أرضيك‬‫م‬‫هيذه‬،‫ولكنيه‬‫قيد‬‫رضيي‬‫فيميا‬‫سيوى‬‫يك‬‫ي‬‫ذل‬
‫فيما‬‫تحقرون‬‫من‬‫أعمالكم‬.
-‫أيهيا‬‫ياس‬‫ي‬‫الن‬":‫يا‬‫ي‬‫إنم‬‫ييء‬‫ي‬‫النس‬‫يادة‬‫ي‬‫زي‬‫يي‬‫ي‬‫ف‬‫ير‬‫ي‬‫الكف‬‫يضيل‬‫يه‬‫ي‬‫ب‬‫يذين‬‫ي‬‫ال‬‫يروا‬‫ي‬‫كف‬‫يه‬‫ي‬‫يحلون‬ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬‫عام‬‫يه‬‫ي‬‫ويحرمون‬
ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬‫عام‬‫ليواطئييوا‬‫عييدة‬‫مييا‬‫حييرم‬‫هللا‬( ".‫التوبيية‬/73)‫؛‬‫وإن‬‫يان‬‫ي‬‫الزم‬‫قييد‬‫اسييتدار‬‫كهيئتييه‬‫يييوم‬‫خلييق‬‫هللا‬
‫ييماوات‬‫ي‬‫الس‬‫واألرض‬،‫وإن‬‫ييدة‬‫ي‬‫ع‬‫ا‬‫ييهور‬‫ي‬‫لش‬‫ييد‬‫ي‬‫عن‬‫هللا‬‫ييا‬‫ي‬‫اثن‬‫يير‬‫ي‬‫عش‬ً‫ا‬‫ييهر‬‫ي‬‫ش‬،‫ييا‬‫ي‬‫منه‬‫يية‬‫ي‬‫أربع‬‫ييرم‬‫ي‬‫ح‬‫يية‬‫ي‬‫ثالث‬
‫متواليات‬‫وواحد‬‫فيرد‬‫ذو‬‫القعيدة‬‫وذو‬‫الحجية‬‫والمحيرم‬‫ورجيب‬‫بيين‬‫جميادى‬‫وشيعبان‬.‫أال‬‫هيل‬‫بلغيت‬
‫؛‬‫اللهم‬‫فاشهد‬!
-‫أيها‬‫الناس‬‫إنميا‬‫المؤمنيون‬‫أخيوة‬،‫وال‬ّ‫ل‬‫يحي‬‫لميؤمن‬‫ميال‬‫أخييه‬‫إال‬‫مين‬‫طييب‬‫نفيس‬‫منيه‬.‫أال‬‫هيل‬
‫بلغت‬‫؛‬‫اللهم‬‫فاشهد‬!
-‫فال‬‫ترجعن‬‫بعدي‬‫كفارا‬‫يضرب‬‫بعضيكم‬‫رقياب‬‫بعي‬،‫فيإني‬‫قيد‬‫تركيت‬‫فييكم‬‫ميا‬‫إن‬‫أخيذتم‬‫بيه‬
‫لن‬‫تضلوا‬‫؛‬‫كتاب‬‫هللا‬‫وسنة‬‫نبيه‬،‫أال‬‫هل‬‫بلغت‬‫؛‬‫اللهم‬‫فاشهد‬!
-‫ــ‬‫أيها‬‫الناس‬‫إن‬‫ربكيم‬‫واحيد‬‫وإن‬‫أبياكم‬‫واحيد‬،‫كلكيم‬‫آلدم‬‫وآدم‬‫مين‬‫تيراب‬،‫إن‬‫أكيرمكم‬‫عنيد‬‫هللا‬
،‫اتقاكم‬‫وليس‬‫لعربيي‬‫عليى‬‫عجميي‬‫فضي‬‫ل‬‫إال‬‫بيالتقوى‬،‫أال‬‫هيل‬‫بلغيت‬‫؛‬‫قيالوا‬:‫قيال‬:‫فليبليغ‬‫الشياهد‬
‫الغائب‬. !
‫المفردات‬
‫الحمد‬‫ــ‬ ‫الجحود‬ ‫والعكس‬ ،‫والثناء‬ ‫الشكر‬ :‫نستعينه‬‫ــ‬ ‫عنه‬ ‫نستغني‬ ‫والعكس‬ ،‫والمدد‬ ‫العون‬ ‫منه‬ ‫نطلب‬ :‫نعوذ‬
‫ـــ‬ ‫ونلجأ‬ ‫نحتمي‬‫شرور‬‫ـــ‬ ‫أشجعكم‬ :‫أحثكم‬ ‫ــ‬ ‫شر‬ ‫جمع‬ :‫أستفتح‬‫وأ‬ ‫أبدأ‬ :‫ـــ‬ ‫أختتم‬ ‫والعكس‬ ،‫ستهل‬‫أبين‬‫لكم‬:
‫ــ‬ . ‫لكم‬ ‫أوضح‬‫أعراض‬‫ــ‬ ‫امة‬‫ر‬‫والك‬ ‫الشرف‬ ‫وهو‬ ‫ـرض‬ِ‫ع‬ ‫جمع‬‫الربا‬‫ومطالبته‬ ‫المعسر‬ ‫اض‬‫ر‬‫إق‬ ‫وفيه‬ ‫الحد‬ ‫عن‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫ما‬ ‫كل‬
. ‫أكبر‬ ‫بقيمة‬‫والمآثر‬‫ــ‬ ‫المتوارثة‬ ‫والعمل‬ ‫والفعل‬ ‫االثر‬ ‫وهى‬ ‫ة‬‫المأثر‬ ‫جمع‬ :‫السدانة‬‫خادم‬ :‫الدال‬ ‫بكسر‬ ‫السادن‬ ‫الخدمة‬
‫ال‬.‫كعبة‬‫والسقاية‬.‫السقى‬ ‫موضع‬ :‫والعمد‬‫ــ‬ ‫القتل‬ ‫تعمد‬ :‫والقود‬. ‫القصاص‬ ‫إلى‬ ‫يقود‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أو‬ ‫القصاص‬ ‫محركة‬ :
‫ــ‬ ‫االسالم‬ ‫قبل‬ ‫الناس‬ ‫حالة‬ ‫هى‬ ‫والجاهلية‬‫السدانة‬‫بشؤونها‬ ‫والقيام‬ ‫المشرفة‬ ‫بالكعبة‬ ‫العناية‬ ‫وتعني‬ ،‫قديمة‬ ‫مهنة‬ ‫هي‬ :
‫الع‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬‫ربية‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

43. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106043
‫إذ‬ ‫الكسوة‬ ‫هذه‬ ‫صالح‬‫وا‬ ‫وكسوتها‬ ‫وغسلها‬ ... ‫فتحها‬ ‫من‬،‫الساقية‬ ‫أما‬ . ‫بذلك‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫ها‬‫ار‬‫زو‬ ‫واستقبال‬ ‫تمزقت‬ ‫ا‬
‫المنصب‬ ‫يتولى‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ‫مكة؛‬ ‫في‬ ‫المياه‬ ‫لقلة‬ ‫ة‬‫يسير‬ ‫المهمة‬ ‫هذه‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ،‫للحجاج‬ ‫المياه‬ ‫توفير‬ ‫مناصبها‬ ‫ويتولى‬
‫ا‬‫ز‬‫الم‬ ‫في‬ ‫اإلبل‬ ‫على‬ ‫اآلبار‬ ‫من‬ ‫العذبة‬ ‫المياه‬ ‫إليها‬ ‫وينقل‬ ،‫الكعبة‬ ‫فناء‬ ‫في‬ ‫يضعها‬ ‫الجلد‬ ‫من‬ ‫حياضا‬ ‫ينشئ‬،‫ب‬َ‫ـر‬ِ‫والق‬ ‫ود‬
‫ــ‬ . ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫في‬ ‫السقاية‬ ‫وكانت‬‫آيس‬‫ـــ‬ ) . ‫يئس‬ ‫المعنى‬ ‫بلفظة‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ( ‫وقنط‬ ‫يئس‬ :
‫النسيئ‬‫ــ‬ . ‫مثال‬ ‫صفر‬ ‫إلى‬ ‫الحرم‬ ‫األشهر‬ ‫لبعد‬ ‫الفتال‬ ‫حرمة‬ ‫تأخير‬ :‫ليواطئوا‬‫ــ‬ ‫ليسايروا‬ :‫متواليات‬‫ــ‬ . ‫متتاليات‬ :
‫طيب‬‫نفسه‬. ‫نفسه‬ ‫رضا‬ :
‫ا‬:‫لشرح‬
:‫هي‬ ‫و‬ )‫(مواضيع‬ ‫وحدات‬ ‫تسع‬ ‫على‬ ‫الوداع‬ ‫حجة‬ ‫خطبة‬ ‫اشتملت‬
6)-‫األولى‬ ‫الوحدة‬‫ة‬‫الفكر‬ ‫لقبول‬ ‫المتلقي‬ ‫تهيئة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫الثناء‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫بحمد‬ ‫االستفتاح‬ ::
.)...‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ‫ه‬‫نستغفر‬ ‫و‬ ‫نستعينه‬ ‫و‬ ‫نحمده‬ ‫هلل‬ ‫(الحمد‬
1)-‫الثان‬ ‫الوحدة‬‫ية‬،..‫هللا‬ ‫بتقوى‬ ‫هللا‬ ‫عباد‬ ‫أوصيكم‬ ‫معصيته‬ ‫اجتناب‬ ‫و‬ ‫طاعته‬ ‫على‬ ‫بالحث‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بتقوى‬ ‫الوصية‬ :
.)‫أبدا‬ ‫الموقف‬ ‫بهذا‬ ‫هذا‬ ‫عامي‬ ‫بعد‬ ‫ألقاكم‬ ‫ال‬ ‫بقوله...لعلي‬ ‫للصحابة‬ ‫وتوديعه‬ (
3)-‫الثالثة‬ ‫الوحدة‬‫ماله‬ ‫و‬ ‫دمه‬ ‫محرم‬ ‫المسلم‬ ‫أن‬ ‫وبيان‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫اإلعالن‬ :‫عرضه‬ ‫و‬
.)...‫ام‬‫ر‬‫ح‬ ‫عليكم‬ ‫اضكم‬‫ر‬‫وأع‬ ‫أموالكم‬ ‫و‬ ‫دماءكم‬ ‫إن‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ (
2)-:‫الرابعة‬ ‫الوحدة‬‫الربا‬ ‫أكل‬ ‫و‬ ) ‫الجاهلية‬ ‫دماء‬ (‫كالثأر‬ ‫السيئة‬ ‫الجاهلية‬ ‫مآثر‬ ‫من‬ ‫التبرؤ‬ ‫و‬ ‫األمانة‬ ‫بأداء‬ ‫األمر‬
‫فمن‬ ()...‫عليها‬ ‫ائتمنه‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫فليؤدها‬ ‫أمانة‬ ‫عنده‬ ‫كانت‬،
)...‫ع‬‫موضو‬ ‫الجاهلية‬ ‫ربا‬ ‫إن‬ ‫...و‬ ‫موضوعة‬ ‫الجاهلية‬ ‫(...ودماء‬
0)-‫الخامسة‬ ‫الوحدة‬‫طاعته‬ ‫بعدم‬ ‫واألمر‬ ‫حيله‬ ‫و‬ ‫الشيطان‬ ‫مكر‬ ‫من‬ ‫التذكير‬ ::
‫يع‬ ‫أن‬ ‫يئس‬ ‫قد‬ ‫الشيطان‬ ‫فإن‬ (‫من‬ ‫تحقرون‬ ‫مما‬ ‫به‬ ‫رضي‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫فيما‬ ‫يطع‬ ‫إن‬ ‫ولكنه‬ ‫أبدا‬ ‫هذه‬ ‫بأرضكم‬ ‫بد‬
) ‫أعمالكم‬
1)-:‫السادسة‬ ‫الوحدة‬:‫تعالى‬ ‫قال‬ .‫العالمية‬ ‫المفاهيم‬ ‫و‬ ‫المبادئ‬ ‫عن‬ ‫للناس‬ ‫تضليل‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫لقوانين‬ ‫تبديل‬ ‫النسيء‬
‫يحلو‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫به‬ ‫يضل‬ ‫الكفر‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫النسيء‬ ‫إنما‬ (‫عدة‬ ‫ليواطئوا‬ ‫عاما‬ ‫يحرمونه‬ ‫و‬ ‫عاما‬ ‫نه‬
/‫هللا..."(التوبة‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫فيحلوا‬ ‫هللا‬ ‫حرم‬ ‫ما‬37.)
7)-‫السابعة‬ ‫الوحدة‬‫بهما‬ ‫االعتصام‬ ‫ألن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫و‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بكتاب‬ ‫التمسك‬ ‫وجوب‬ :
.‫اإلسالم‬ ‫يفهم‬ ‫وبهما‬ ‫اإلسالم‬ ‫منهج‬ ‫عن‬ ‫الضالل‬ ‫و‬ ‫اف‬‫ر‬‫االنح‬ ‫يجنب‬
‫أبدا‬ ‫تضلوا‬ ‫فلن‬ ‫به‬ ‫اعتصمتم‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫فيكم‬ ‫تركت‬ ‫قد‬ ‫(و‬،‫بينا‬ ‫ا‬‫ر‬‫أم‬،.)‫نبيه‬ ‫سنة‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
8)-:‫الثامنة‬ ‫الوحدة‬‫أنواعه‬ ‫بكل‬ ‫الظلم‬ ‫وتحريم‬ ‫المؤمنين‬ ‫بين‬ ‫األخوة‬ ‫وجوب‬:‫أخ‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫(...تعلمن‬
‫أخوة‬ ‫المسلمين‬ ‫وأن‬ ‫للمسلم‬،‫عن‬ ‫إال‬ ‫أخيه‬ ‫مال‬ ‫ئ‬‫مر‬ ‫ال‬ ‫يحل‬ ‫فال‬‫منه‬ ‫نفس‬ ‫طيب‬،.)...‫أنفسكم‬ ‫تظلمن‬ ‫فال‬
5)-‫التاسعة‬ ‫الوحدة‬. ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫التفاضل‬ ‫أسس‬ ‫وبيان‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫الجنس‬ ‫وحدة‬ :
‫واحد‬ ‫ربكم‬ ‫إن‬ ‫الناس‬ ‫(أيها‬،.)...‫بالتقوى‬ ‫إال‬ ‫عجمي‬ ‫على‬ ‫فضل‬ ‫لعربي‬ ‫وليس‬ ‫أتقاكم‬ ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫...أكرمكم‬ ‫واحد‬ ‫أباكم‬ ‫إن‬ ‫و‬
3-:‫تضمنتها‬ ‫التي‬ ‫التوجيهات‬ ‫و‬ ‫األحكام‬
‫تضمنت‬:‫منها‬ ‫توجيهات‬ ‫و‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬ ‫الوداع‬ ‫حجة‬ ‫خطبة‬

44. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106044
1-‫استحباب‬‫استفتاح‬‫الكالم‬‫بحمد‬‫هللا‬‫تعالى‬‫و‬‫الثناء‬‫عليه‬‫و‬‫الصالة‬‫على‬‫نبيه‬‫محمد‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬.
2-‫الوصية‬‫بتقوى‬‫هللا‬‫تعالى‬‫و‬‫ذلك‬‫بطاعته‬‫و‬‫اجتناب‬‫معصيته‬.
3-‫تحريم‬‫دماء‬‫المسلمين‬‫وأموالهم‬‫و‬‫اضهم‬‫ر‬‫أع‬‫إال‬‫بالحق‬.
4-‫وجوب‬‫أداء‬‫األ‬‫مانات‬‫إلى‬‫أهلها‬‫و‬‫ترك‬‫مآثر‬‫الجاهلية‬‫وعاداتها‬‫و‬‫تقاليدها‬‫السيئة‬‫التي‬‫أبطلها‬‫اإلسالم‬( .‫دماء‬
،‫الجاهلية‬‫ربا‬‫الجاهلية‬.)
5-‫التحذير‬‫من‬‫طاعة‬‫الشيطان‬‫و‬‫عدم‬‫احتقار‬‫صغائر‬‫الذنوب‬‫و‬‫المعاصي‬.
6-‫عدة‬‫الشهور‬‫اثنا‬‫عشر‬‫ا‬‫ر‬‫شه‬‫منها‬‫أربعة‬‫حرم‬‫وهي‬:‫ذو‬‫القعدة‬‫وذو‬‫الحجة‬‫ومحرم‬‫و‬‫رجب‬.
7-‫ا‬‫لحج‬‫هو‬‫في‬‫شهر‬‫ذي‬‫الحجة‬‫الذي‬‫وافق‬‫حج‬‫الرسول‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫وليس‬‫كما‬‫كانت‬‫تفعل‬‫العرب‬‫في‬
‫الجاهلية‬‫حيث‬‫كانوا‬‫يجعلون‬‫حجهم‬‫كل‬‫عامين‬‫في‬‫شهر‬‫معين‬‫في‬‫السنة‬‫فيحجون‬‫في‬‫ذي‬‫الحجة‬‫عامين‬‫ثم‬
‫يحجون‬‫في‬‫محرم‬‫عامين‬‫و‬‫هكذا‬...
8-‫وجوب‬‫التمسك‬‫آن‬‫ر‬‫بالق‬‫الكريم‬‫و‬‫السنة‬‫النبوية‬‫و‬‫ال‬‫ع‬‫رجو‬‫إليهما‬‫في‬‫كل‬،‫شيء‬‫ألن‬‫ذلك‬‫هو‬‫سبيل‬‫ة‬‫العز‬‫و‬‫النصر‬
‫في‬‫الدنيا‬‫و‬‫ة‬‫اآلخر‬.
9-‫وجوب‬‫األخوة‬‫بين‬‫المسلمين‬‫وبيان‬‫حقوقها‬(‫األخوة‬)‫وتحريم‬‫االعتداء‬‫على‬‫النفس‬‫و‬‫المال‬.
11-‫التأكيد‬‫على‬‫مبدأ‬‫المساواة‬‫بين‬‫الناس‬‫إذ‬‫ال‬‫تفاضل‬‫بينهم‬‫عند‬‫هللا‬‫تعالى‬‫إال‬‫بالتقوى‬‫و‬‫العمل‬‫الصالح‬.
11-‫بيان‬‫مسؤولية‬‫األمة‬‫عن‬‫النبي‬‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬‫في‬‫تبليغه‬‫الرسالة‬‫و‬‫أدائه‬‫األمانة‬.
‫الجماليات‬
‫نحمده‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬:‫حسن‬‫استهالل‬‫لشد‬‫االنتباه‬‫ة‬‫ثار‬‫وا‬‫الذهن‬.
‫نحمده‬‫ونستعينه‬‫ونستغفره‬‫ونتوب‬،‫إليه‬‫ونعوذ‬‫شرور‬ ‫من‬ ‫باهلل‬:
‫أفعال‬‫عة‬‫مضار‬‫للتجدد‬،‫ار‬‫ر‬‫واالستم‬‫وهي‬‫توحى‬‫بشدة‬‫التقوى‬‫واإليمان‬.
‫أيها‬‫الناس‬:‫أسلوب‬‫نداء‬‫للتنبيه‬.
:‫لكم‬ ‫أبين‬ ‫ي‬‫من‬ ‫اسمعوا‬‫أسلوب‬،‫إنشائي‬‫نوعه‬،‫أمر‬‫غرضه‬‫النصح‬،‫واإلرشاد‬‫وجواب‬‫الطلب‬:‫أبين‬‫لكم‬‫لإلقناع‬.
‫هذا‬ ‫عامي‬ ‫بعد‬ ‫ألقاكم‬ ‫ال‬ ‫لعلي‬ ‫أدري‬ ‫ال‬ ‫فإني‬:‫أسلوب‬‫توكيد‬‫أداته‬:‫إن‬.‫وفيها‬‫كناية‬‫عن‬‫الشعور‬‫بدنو‬‫اق‬‫ر‬‫الف‬.
‫موقف‬ ‫في‬‫هذا‬ ‫ي‬:‫كناية‬‫عن‬‫خطبة‬‫الوداع‬‫في‬‫حجة‬‫الوداع‬.
:‫الناس‬ ‫أيها‬‫أسلوب‬‫نداء‬‫للتنبيه‬.
‫هذا‬ ‫بلدكم‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫شهركم‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫يومكم‬ ‫كحرمة‬ ‫حرام‬ ‫عليكم‬ ‫وأعراضكم‬ ‫أموالكم‬ ‫و‬ ‫دماءكم‬ ‫إن‬. ‫تمثيلي‬ ‫تشبيه‬ :
‫هذا‬ ‫يومكم‬‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫عن‬ ‫كناية‬.
‫هذا‬ ‫شهركم‬‫بلدكم‬ . ‫الحجة‬ ‫ذي‬ ‫شهر‬ ‫عن‬ ‫كناية‬ :. ‫مكة‬ ‫عن‬ ‫كناية‬ :‫هذا‬
‫فاشههد‬ ‫هم‬‫ه‬‫الله‬ ‫ل‬ ‫هت‬‫ه‬‫بلغ‬ ‫ههل‬ ‫أال‬:‫ـة‬‫ـ‬‫جمل‬‫ـة‬‫ـ‬‫محوري‬‫يخـتم‬‫ـا‬‫ـ‬‫به‬‫ـي‬‫ـ‬‫النب‬(‫صـلى‬‫هللا‬‫ـه‬‫ـ‬‫علي‬‫ـلم‬‫ـ‬‫وس‬)‫كـل‬‫ـائحه‬‫ـ‬‫نص‬‫ة‬‫ـار‬‫ـ‬‫لإلث‬‫ـد‬‫ـ‬‫وش‬
‫االنتباه‬.
‫واألرض‬ ‫السهماوات‬ ‫هللا‬ ‫خلهق‬ ‫يهوم‬ ‫كهيئتهه‬ ‫استدار‬ ‫قد‬ ‫الزمان‬ ‫وإن‬:‫ة‬‫اسـتعار‬‫مكنيـة‬‫حيـث‬‫شـبه‬‫الرسـول‬‫الزمـان‬‫بإنسـان‬
‫يستدير‬‫ويتعمد‬‫ة‬‫االستدار‬‫ا‬‫لتي‬‫هي‬‫له‬.
‫وفيه‬‫تشبيه‬‫تمثيلي‬‫حيث‬‫شبه‬‫الزمان‬‫الذي‬‫حج‬‫فيه‬‫النبي‬‫بهيئة‬‫الزمن‬‫من‬‫أول‬‫نظام‬،‫الخلق‬
‫وهو‬‫يوحي‬‫بالصفاء‬‫والنقاء‬.

45. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106045
‫أخوة‬ ‫المؤمنون‬ ‫إنما‬:‫أسلوب‬‫قصر‬‫وتوكيد‬‫أداته‬‫إنما‬.‫وفيه‬‫تشبيه‬‫بليغ‬.
:‫منه‬ ‫نفس‬ ‫طيب‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫أخيه‬ ‫مال‬ ‫لمؤمن‬ ‫يحل‬ ‫وال‬‫أسلوب‬‫قصر‬‫وتوكي‬‫د‬،‫أيضا‬‫أداته‬‫النفي‬‫واالستثناء‬.
:‫كفارا‬ ‫بعدي‬ ‫ترجعن‬ ‫فال‬‫أسلوب‬،‫نهي‬‫والفعل‬‫مؤكد‬‫بنون‬‫التوكيد‬‫التي‬‫تبني‬‫الفعل‬‫المضارع‬.
:‫هض‬‫ه‬‫بع‬ ‫رقهاب‬ ‫هكم‬‫ه‬‫بعض‬ ‫يضهرب‬‫كنايـة‬‫ـن‬‫ـ‬‫ع‬‫التنـاحر‬،‫ـداوة‬‫ـ‬‫والع‬‫وهـو‬‫ـيل‬‫ـ‬‫تفص‬‫لمعنـى‬‫ـة‬‫ـ‬‫كلم‬،‫ا‬‫ر‬‫كفـا‬‫ـي‬‫ـ‬‫وف‬‫كلمـة‬‫ـاب‬‫ـ‬‫رق‬
‫مجاز‬،‫مرسل‬‫عالقته‬‫الجزئية‬.
:‫آلدم‬ ‫كلكم‬‫كناية‬‫ع‬‫ن‬‫المساواة‬–‫ونلمح‬‫فيه‬‫هدم‬‫للقيم‬‫الجاهلية‬‫التي‬‫كانت‬‫تفخر‬‫باآلباء‬‫واألجداد‬.
‫الخطبة‬‫مليئة‬‫بالطباق‬‫و‬‫المقابالت‬‫مثل‬:
‫له‬ ‫هادي‬ ‫فال‬ ‫يضلل‬ ‫ومن‬ ......... ‫له‬ ‫مضل‬ ‫فال‬ ‫هللا‬ ‫يهده‬ ‫من‬
‫أيس‬........‫رضي‬
‫يحلونه‬‫عاما‬........‫ويحرمونه‬‫عاما‬.‫عربي‬...‫عجمي‬.‫السماوات‬...‫واألرض‬.
‫وقيمة‬‫المقابالت‬‫والطباق‬:‫إظهار‬‫المعنى‬‫وتوضيحه‬.
-. ‫الخطابة‬ ‫فن‬ ‫إلي‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫ينتمي‬
-) ‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫عصر‬ ( ‫النص‬ ‫إليه‬ ‫ينتمي‬ ‫الذي‬ ‫العصر‬
:‫اإلسالم‬ ‫صدر‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫الخطابة‬ ‫خصائص‬
1-‫تفتتح‬‫بحمد‬‫هللا‬‫والثناء‬‫عليه‬‫والصالة‬‫على‬‫نبيه‬.2-‫أثر‬‫القر‬‫آن‬‫واإلسالم‬.
3-‫أكثر‬‫رقة‬‫وعذوبة‬‫واهدأ‬‫موسيقا‬.4-‫متماسكة‬‫اء‬‫ز‬‫األج‬(‫أي‬‫حول‬‫ع‬‫موضو‬‫واحد‬
5-‫قل‬‫السجع‬‫في‬‫الخطب‬‫اإلسالمية‬.6-‫تدور‬‫كلها‬‫في‬‫فلك‬‫الدعوة‬‫إلى‬‫اإليمان‬‫والفضائل‬‫والجهاد‬.
7-‫اغتنت‬‫الخطابة‬‫بالحجة‬‫هان‬‫والبر‬.
‫الوداع‬ ‫خطبة‬ ‫مميزات‬
1-‫اإليجاز‬‫البليغ‬(‫يسمى‬:‫جوامع‬‫الكلم‬.
2--‫لهجة‬‫المودع‬.
3-‫البساطة‬‫في‬‫األلفاظ‬.
4-‫حالوة‬‫النغمة‬‫وجمال‬‫التقسيم‬‫في‬‫الجمل‬
5-‫االستفادة‬‫الواضحة‬‫من‬‫ألفاظ‬‫آن‬‫ر‬‫الق‬.
6-‫ار‬‫ر‬‫التك‬‫البليغ‬.
‫الرسول‬ ‫بالغة‬
‫الرسول‬‫فاتح‬‫باب‬‫القول‬‫في‬‫الخطب‬،‫الدينية‬‫فقد‬‫جعل‬‫الخطبة‬‫تدور‬‫حول‬‫أفكار‬‫الدعوة‬،‫الجديدة‬‫وقد‬‫كان‬
‫لها‬‫طريق‬‫مختلفة‬‫قبل‬‫ذلك‬.‫والتجديد‬‫في‬‫ع‬‫موضو‬‫الخطبة‬‫ناتج‬‫من‬‫تعاليم‬‫الرسالة‬،‫السماوية‬‫وهي‬‫تعاليم‬
،‫جديدة‬‫وقد‬‫أعطاها‬‫طابعا‬‫جديا‬‫فكريا‬‫تأمليا‬.
‫تعد‬‫هذه‬‫الخطبة‬ََ‫نموذجا‬‫ائعا‬‫ر‬‫للخطب‬،‫اإلسالمية‬‫فقد‬‫أصبح‬‫لها‬‫مقومات‬(،‫مقدمة‬،‫وعرض‬‫وخاتمة‬)
‫وشكلت‬‫األساس‬‫الذي‬‫انطلق‬‫منه‬
‫النثر‬‫الفني‬‫بعد‬‫ذلك‬‫في‬‫عصور‬‫األدب‬‫التالية‬.
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

46. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106046
‫ظهرت‬‫سمة‬‫التشريع‬‫في‬‫هذه‬،‫الخطبة‬‫وابتعدت‬‫عن‬‫ترصيع‬،‫األلفاظ‬‫وزينت‬‫نفسها‬‫بآيات‬‫آنية؛‬‫ر‬‫ق‬‫لتأكيد‬
‫المعنى‬.‫فأتى‬‫كالمه‬‫مؤيدا‬‫بيان‬
‫آن‬‫ر‬‫الق‬‫وفصاحته‬.‫وبذلك‬‫اختلفت‬‫عن‬‫الخطب‬‫الجاهلية‬.
‫جمع‬‫الرسول‬‫الكريم‬‫بين‬‫تنظيم‬‫الفكر‬‫والجانب‬،‫الفني‬‫فكانت‬‫هذه‬‫الخطبة‬‫بحق‬‫ا‬‫ر‬‫دستو‬‫ناظما‬َ‫ة‬‫حيا‬‫المسلمين‬
‫من‬،‫جهة‬‫وتميزت‬‫ة‬‫بظاهر‬‫البديهة‬،‫واالرتجال‬‫والتوازن‬،‫الموسيقي‬‫والتحليل‬،‫والتعليل‬‫وهذا‬‫من‬‫آثار‬‫البالغة‬
‫النبوية‬‫الشريفة‬.
‫وأمعن‬‫النظر‬‫في‬‫التركيب‬‫ا‬‫اعي‬‫ر‬‫م‬‫ذلك‬"‫الختام‬‫الموسيقى‬‫للصوت‬"‫يلتزمه‬‫ر‬ِ‫آخ‬‫كل‬‫مقطع‬‫ن‬ِ‫م‬‫مقاطع‬‫هذه‬
،‫الخطبة‬‫تلك‬‫ة‬‫العبار‬‫الجميلة‬‫ذات‬‫اإليقاع‬‫الصوتي‬،‫العذب‬‫والنغم‬‫الممتد‬(( :‫أال‬‫هل‬‫بلغت؟‬‫اللهم‬‫اشهد‬))،‫إنها‬
‫ة‬‫الفطر‬،‫السليمة‬‫والذوق‬‫الرفيع‬‫ه‬َ‫ي‬‫ديان‬‫ا‬‫عفو‬‫إلى‬‫ن‬َ‫م‬‫تقصر‬‫دونه‬‫بالغة‬‫البلغاء‬‫ن‬ِ‫م‬‫كل‬‫صاحب‬،‫صنعة‬‫وفن‬
،‫مجلوب‬‫بل‬‫هذه‬‫هي‬‫الالزمة‬‫التي‬‫دها‬َّ‫رد‬‫عبر‬‫هذه‬،‫الخطبة‬‫وهي‬‫الزمة‬‫عظيمة‬‫الداللة‬‫في‬‫مقامها‬‫ومعناها؛‬
‫ألنها‬‫صت‬َّ‫لخ‬‫حياة‬‫كاملة‬‫في‬‫ألفاظ‬،‫معدودات‬‫فما‬‫كانت‬‫حياة‬‫النبي‬‫كلها‬‫بعملها‬‫وقولها‬‫وحركتها‬‫و‬‫سكونها‬‫إال‬
‫حياة‬‫تبليغ‬،‫وبالغ‬‫وما‬‫كان‬‫لها‬‫من‬‫فاصلة‬‫خاتمة‬‫أبلغ‬‫من‬‫قوله‬(:‫أال‬‫هل‬‫بلغت؟‬‫اللهم‬‫اشهد‬.
‫تدريبات‬
6-‫هذا‬ ‫بعدعامي‬ ‫الألقاكم‬ ‫لعلي‬ ‫ي‬‫الأدر‬ ‫فإني‬ ‫لكم‬ ‫أبين‬ ‫ي‬‫من‬ ‫اسمعوا‬ ‫(أيهاالناس‬،‫أيهاالناس‬ . ‫هذا‬ ‫موقفي‬ ‫في‬
‫هذا‬ ‫يومكم‬ ‫كحرمة‬ ‫ام‬‫ر‬‫ح‬ ‫عليكم‬ ‫اضكم‬‫ر‬‫وأع‬ ‫وأموالكم‬ ‫إندماءكم‬! ‫فاشهد‬ ‫اللهم‬ ‫؛‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫أال‬ ‫هذا‬ ‫بلدكم‬ ‫هذافي‬ ‫شهركم‬ ‫في‬
‫ع‬‫موضو‬ ‫الجاهلية‬ ‫ربا‬ ‫ن‬‫وا‬ ،‫عليها‬ ‫ائتمنه‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫فليؤدها‬ ‫أمانة‬ ‫عنده‬ ‫كانت‬ ‫من‬،‫العباس‬ ‫عمي‬ ‫ربا‬ ‫به‬ ‫بدأ‬ ‫رباأ‬ ‫أول‬ ‫ن‬‫وا‬
‫عبدالمطلب‬ ‫بن‬،‫با‬ ‫قتل‬ ‫ما‬ ‫العمد‬ ‫وشبه‬ ٌ‫د‬َ‫و‬َ‫ق‬ ‫والعمد‬ . ‫والسقاية‬ ‫السدانة‬ ‫غير‬ ‫موضوعة‬ ‫الجاهلية‬ ‫مآثر‬ ‫ن‬‫وا‬‫والحجر‬ ‫لعصا‬
)‫الجاهلية‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫فمن‬ ‫بعير‬ ‫مائة‬ ‫فيه‬ ,
‫أ‬-‫(أبين‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬-‫ع‬‫موضو‬ " ‫مقابل‬ ........... ) ‫فليؤدها‬-........" ‫عصا‬ " ‫جمع‬ ........."‫العمد‬
......." ‫مآثر‬ " ‫مفرد‬
‫ب‬-‫المجتمع‬ ‫علي‬ ‫ها‬‫أثر‬ ‫مبينا‬ ‫وضحها‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التشريعات‬ ‫بعض‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫في‬.
‫جــ‬-. ‫المعني‬ ‫في‬ ‫هما‬‫أثر‬ ‫موضحا‬ ‫بديعيا‬ ‫وأخر‬ ‫بيانيا‬ ‫لونا‬ ‫استخرج‬
‫د‬-. ‫وضحها‬ . ‫الجاهلية‬ ‫العادات‬ ‫بعض‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫أوضحت‬ ‫لقد‬
‫هـ‬-‫البالغي‬ ‫غرضه‬ ‫وبين‬ ‫إنشائيا‬ ‫أسلوبا‬ ‫استخرج‬
‫و‬-‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫اعرب‬
1-‫نف‬ ‫طيب‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫أخيه‬ ‫مال‬ ‫لمؤمن‬ ‫اليحل‬‫و‬ ،‫إخوة‬ ‫إنماالمؤمنون‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬‫فاشهد‬ ‫اللهم‬ ‫بلغت؛‬ ‫هل‬ ‫أال‬ . ‫منه‬ ‫س‬
‫وسنة‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫؛‬ ‫تضلوا‬ ‫لن‬ ‫به‬ ‫أخذتم‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫فيكم‬ ‫تركت‬ ‫قد‬ ‫فإني‬ ،‫بعض‬ ‫رقاب‬ ‫بعضكم‬ ‫يضرب‬ ‫ا‬‫ر‬‫كفا‬ ‫بعدي‬ ‫ترجعن‬ ‫فال‬ !
! ‫فاشهد‬ ‫اللهم‬ ‫؛‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫أال‬ ،‫نبيه‬
‫أ‬-‫رقاب‬ ‫مفرد‬ ‫هات‬،" ‫تضلوا‬ " ‫مقابل‬،‫تعبيرك‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫في‬ " ‫سنة‬ " ‫جمع‬
‫ب‬-‫اخ‬ ‫لقد‬‫النبي‬ ‫حياة‬ ) ‫فاشهد‬ ‫اللهم‬ ‫بلغت؛‬ ‫هل‬ ‫أال‬ ( ‫ار‬‫ر‬‫تك‬ ‫تزل‬. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫كلها‬
‫جـ‬-. ‫المعني‬ ‫في‬ ‫ها‬‫أثر‬ ‫مبينا‬ ‫جمالية‬ ‫ة‬‫صور‬ ‫استخرج‬
‫د‬-. ‫الخطبة‬ ‫هذه‬ ‫خصائص‬ ‫اذكر‬
3-)‫خير‬ ‫هو‬ ‫بالذي‬ ‫وأستفتح‬ ‫طاعته‬ ‫علي‬ ‫وأحثكم‬ ‫هللا‬ ‫بتقوى‬ ‫هللا‬ ‫عباد‬ ‫(أوصيكم‬

47. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106047
)‫أستفتح‬ ( ‫ومضاد‬ )‫أحث‬ ( ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ ‫ـ‬ ‫أ‬‫تقوى)؟‬ ( ‫عن‬ ‫معجمك‬ ‫في‬ ‫تكشف‬ ‫وكيف‬
.‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫النفس‬ ‫علي‬ ‫عظيم‬ ‫أثر‬ ‫للتقوى‬ ‫ـ‬ ‫ب‬
‫ة؟‬‫العبار‬ ‫عنه‬ ‫تتحدث‬ ‫الذي‬ ‫الخير‬ ‫ما‬ )‫خير‬ ‫هو‬ ‫بالذي‬ ‫أستفتح‬ ( ‫ـ‬ ‫ج‬
.‫البالغي‬ ‫غرضه‬ ‫وبين‬ ،‫نداء‬ ‫أسلوب‬ ‫استخرج‬ ‫ـ‬ ‫د‬
2-((‫الناس‬ ‫أيها‬‫عليكم‬ ‫اضكم‬‫ر‬‫وأع‬ ‫وأموالكم‬ ‫دماءكم‬ ‫إن‬‫ام‬‫ر‬‫ح‬‫كحرمة‬‫يومكم‬‫هذا‬‫ه‬ ‫شهركم‬ ‫في‬..‫هذا‬ ‫بلدكم‬ ‫في‬ ‫ذا‬
‫؛‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫أال‬‫اللهم‬‫عنده‬ ‫كان‬ ‫من‬ !‫فاشهد‬‫أمانة‬‫إلي‬ ‫فليؤدها‬‫من‬‫ن‬‫وا‬ ..‫عليها‬ ‫ائتمنه‬‫ربا‬.. ‫ع‬‫موضو‬ ‫الجاهلية‬
‫به‬ ‫أبدأ‬ ‫ربا‬ ‫أول‬ ‫ن‬‫وا‬‫ربا‬‫العباس‬ ‫عمي‬‫بن‬)).‫المطلب‬ ‫عبد‬
‫سبق؟‬ ‫فيما‬ ‫إليه‬ ‫المشار‬ ‫ما‬ ) ‫هذا‬ ‫شهركم‬ ‫ـ‬ ‫هذا‬ ‫(يومكم‬
‫ا‬ ‫مضاد‬ ‫هات‬ )‫اضكم‬‫ر‬‫أع‬ ‫ـ‬ ‫ربا‬ ‫ـ‬ ‫(يؤدها‬.‫الثالثة‬ ‫ومفرد‬ ،‫بالثانية‬ ‫اد‬‫ر‬‫والم‬ ،‫ألولي‬
.‫جميعا‬ ‫الناس‬ ‫إلي‬ ‫خطابه‬ ‫في‬ ‫الرسول‬ ‫اتجه‬ :‫علل‬
‫المطلب)؟‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ( ‫ذكر‬ ‫لماذا‬ ‫بين‬ ‫ثم‬ ،‫بأسلوبك‬ ‫ة‬‫العبار‬ ‫مضمون‬ ‫عن‬ ‫عبر‬
.‫توكيده‬ ‫وسيلة‬ ‫وبين‬ ،‫مؤكدا‬ ‫أسلوب‬ ، ‫ووضحهما‬ ،‫مختلفين‬ ‫إنشائيين‬ ‫أسلوبين‬ :‫استخرج‬
.‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬
‫مأ‬ ‫ن‬‫وا‬‫ثر‬‫الجاهلية‬..‫والسقاية‬ ‫السدانة‬ ‫غير‬ ‫موضوعة‬‫والعمد‬‫فيه‬ .‫والحجر‬ ‫بالعصا‬ ‫قتل‬ ‫ما‬ ‫العمد‬ ‫وشبه‬ ..‫قود‬‫مائة‬
‫هل‬ ‫أال‬ ..‫الجاهلية‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫فمن‬ .. ‫بعير‬‫بلغت‬.‫فاشهد‬ ‫اللهم‬
‫أ‬-‫هات‬‫ادف‬‫ر‬‫م‬(،‫السدانة‬،‫السقاية‬‫قود‬)‫ومضاد‬(‫العمد‬)‫وجمع‬(‫العصا‬‫ـ‬‫بعير‬.)
‫ب‬-‫اذكر‬‫بعض‬‫مأثر‬‫الجاهلية‬‫التي‬‫نهي‬‫عنها‬‫اإلسالم؟‬
‫ج‬-‫ما‬‫اد‬‫ر‬‫الم‬‫بكل‬‫من‬(،‫العمد‬‫شبه‬‫العمد‬)‫؟‬
‫د‬-‫دعا‬‫اإلسالم‬‫للقصاص‬.‫فما‬‫الحكمة‬‫من‬‫ذلك؟‬
‫ه‬-‫استخرج‬:‫أسلوب‬‫مؤكدا‬،‫واذكر‬‫وسيلة‬،‫توكيده‬‫اسلوبا‬‫إنشائيا‬،‫وبين‬‫نوعه‬‫وغرضه‬.
‫و‬-‫أعرب‬‫ما‬‫تحته‬‫خط‬.
‫أن‬ ‫أيس‬ ‫قد‬ ‫الشيطان‬ ‫إن‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬‫يعبد‬‫رض‬ ‫قد‬ ‫ولكنه‬ ، ‫هذه‬ ‫أرضكم‬ ‫في‬‫فيما‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫فيما‬ ‫ي‬‫تحقرون‬‫من‬
. ‫أعمالكم‬‫فاحذروه‬‫دينكم‬ ‫علي‬‫به‬ ‫يضل‬ ‫الكفر‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫النسيء‬ ‫إنما‬ ": ‫الناس‬ ‫أيها‬‫الذين‬‫يحلونه‬ ‫كفروا‬‫عاما‬
".‫هللا‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫عدة‬ ‫ليواطئوا‬ ‫عاما‬ ‫ويحرمونه‬
‫أ‬-)‫النسئ‬ ،‫تحقرون‬ ( ‫ادف‬‫ر‬‫وم‬ )‫يواطئوا‬ ،‫أيس‬ (‫مضاد‬ ‫هات‬
‫ب‬-‫لصحابت‬ ‫النبي‬ ‫أوضحه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬‫ذلك؟‬ ‫من‬ ‫هدفه‬ ‫وما‬ ‫ة؟‬‫الفقر‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫ج‬-‫وبين‬ ،‫للقصر‬ ‫أسلوبا‬ ،‫اك‬‫ر‬‫لإلستد‬ ‫حرفا‬ ،‫منهما‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫ووضح‬ ،‫خبريا‬ ‫وأخر‬ ،‫إنشائيا‬ ‫أسلوبا‬ :‫استخرج‬
.‫قبله‬ ‫لما‬ ‫تعليال‬ ،‫البالغي‬ ‫وغرضه‬ ‫وسيلته‬
‫د‬-.‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬
{‫أباكم‬ ‫ن‬‫وا‬ ‫واحد‬ ‫ربكم‬ ‫إن‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬‫واحد‬‫كلكم‬ ،‫آلدم‬‫اب‬‫ر‬‫ت‬ ‫من‬ ‫وآدم‬‫هللا‬ ‫عند‬ ‫أكرمكم‬ ‫إن‬ ،‫اتقاكم‬‫لعربي‬ ‫وليس‬ ،
‫عجمي‬ ‫على‬‫فضل‬: ‫قال‬ : ‫قالوا‬ ‫؛‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫أال‬ ، ‫بالتقوى‬ ‫إال‬‫فليبلغ‬. ! ‫الغائب‬ ‫الشاهد‬}
‫أ‬-.‫عربي‬ ‫وجمع‬ )‫الشاهد‬ ( ‫ادف‬‫ر‬‫وم‬ )‫الغائب‬ ( ‫مضاد‬ ‫هات‬
‫ب‬-‫ة؟‬‫الفقر‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫النبي‬ ‫أكده‬ ‫الذي‬ ‫ما‬

48. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106048
‫ج‬-‫ووضحه‬ ، ‫بديعيا‬ ‫لونا‬ ‫استخرج‬
‫د‬-‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬‫خط‬
5-‫حياة‬ ‫العلم‬
‫البربري‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫لسابق‬
‫هللا؟‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سابق‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫سابق‬‫بن‬‫عبد‬‫هللا‬‫ي‬‫البربر‬‫الرقي‬.
‫فقيه‬‫ومحدث‬‫وأحد‬‫اء‬‫ر‬‫شع‬‫هد‬‫الز‬‫في‬‫العهد‬‫األموي‬‫أخذ‬‫الشعر‬‫عنه‬‫وتتلمذ‬‫له‬‫أبو‬،‫العتاهية‬‫من‬‫أهل‬
،‫اسان‬‫ر‬‫خ‬‫سكن‬،‫الرقة‬‫عرف‬‫بأبي‬‫أمية‬‫ي‬‫البربر‬‫وقد‬‫صحف‬‫الزبيدي‬‫صا‬‫حب‬‫تاج‬‫العروس‬‫اسمه‬‫بقوله‬
(‫سابق‬‫بن‬‫عبد‬‫هللا‬‫البرقي‬‫المعروف‬‫ي‬‫بالبربر‬)‫وترجم‬‫ابن‬‫عساكر‬‫لسابق‬‫ي‬‫البربر‬‫المحدث‬‫وسابق‬‫ي‬‫البربر‬
‫اهد‬‫ز‬‫ال‬‫وتوهم‬‫أنهما‬‫اثنان‬‫بينما‬‫هما‬‫شخص‬‫واحد‬.
‫روى‬‫الذهبي‬‫أنه‬‫من‬‫موالي‬‫بني‬‫أمية‬‫وفد‬‫على‬‫عمر‬‫بن‬‫عبد‬‫العزيز‬‫وله‬‫معه‬‫حكايات‬‫لطيفة‬.
‫تمهيد‬:
‫في‬‫مادية‬ ‫وقيم‬ ‫روحية‬ ‫قيم‬ ‫؛‬ ‫بدونها‬ ‫يعيش‬ ‫ال‬ ‫قيم‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬،‫الروحية‬ ‫القيم‬ ‫ومن‬:‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫اإليمان‬،
‫والتقوى‬،‫والهدى‬،‫اآلخرين‬ ‫ة‬‫استشار‬ ‫فهي‬ ‫المادية‬ ‫القيم‬ ‫أما‬ . ‫والحق‬،‫الحق‬ ‫وطلب‬،‫باألشياء‬ ‫والظفر‬،‫والبصر‬
‫واضحة‬ ‫فيجعلها‬ ‫األشياء‬ ‫هذه‬ ‫مكنون‬ ‫يكشف‬ ‫الذي‬ ‫والعلم‬ .‫باألمور‬‫هذه‬ ‫ومن‬ . ‫الظالم‬ ‫القمر‬ ‫يجلو‬ ‫كما‬ ‫جلية‬
. ‫النص‬ ‫بهذا‬ ‫يعبر‬ ‫الشاعر‬ ‫انطلق‬ ‫القيم‬ ‫وتلك‬ ‫المعاني‬
‫النص‬
1)‫باســم‬‫الذي‬‫لت‬ ِ‫نز‬ُ‫أ‬‫من‬‫ِه‬‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬ُ‫ر‬ َ‫و‬ُّ‫س‬‫ال‬ُ‫د‬‫م‬َ‫ح‬‫وال‬ِ َّ‫ّلل‬‫ا‬َّ‫م‬‫أ‬ُ‫د‬‫ع‬َ‫ب‬‫يا‬
ُ‫ر‬َ‫مــــــــــ‬ُ‫ع‬
2)‫إن‬َ‫كنت‬ُ‫م‬‫ــ‬َ‫ل‬‫َع‬‫ت‬‫ما‬‫تأتــــــــي‬‫وما‬‫ر‬َ‫ذ‬َ‫ت‬‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ف‬‫على‬َ‫ح‬‫ذر‬‫قد‬ُ‫ع‬َ‫ف‬‫ن‬َ‫ي‬
ُ‫ر‬َ‫ذ‬‫ـــــ‬َ‫ح‬‫ال‬
7)ِ‫ـــر‬ِ‫ب‬‫َخ‬‫ت‬‫واس‬َ‫الناس‬‫ـا‬ّ‫م‬‫ع‬‫أنت‬‫ه‬ُ‫ـل‬ِ‫ه‬‫ا‬َ‫ج‬‫إذا‬َ‫يت‬ِ‫م‬َ‫ع‬‫فقـد‬‫جلو‬َ‫ي‬‫ى‬َ‫م‬َ‫ع‬‫ال‬
ُ‫ر‬َ‫ب‬َ‫خ‬‫ال‬
4)‫ـــــن‬َ‫م‬ِ‫ب‬ُ‫طل‬َ‫ي‬َ‫ور‬َ‫ج‬‫ال‬‫ال‬‫ر‬َ‫ف‬‫ظ‬َ‫ي‬ِ‫ه‬‫ت‬َ‫ج‬‫بحا‬ُ‫ب‬ِ‫ل‬‫وطا‬ِّ‫الحق‬‫قد‬‫ى‬َ‫د‬‫ه‬ُ‫ي‬‫له‬
ُ‫ر‬َ‫فـ‬َّ‫الظ‬
5)‫وفي‬‫ى‬َ‫د‬ُ‫ه‬‫ال‬ٌ‫ر‬َ‫ب‬ِ‫ع‬‫ى‬َ‫ف‬‫ش‬ُ‫ت‬ُ‫القلوب‬‫بها‬ِ‫ث‬‫َي‬‫غ‬‫كال‬ُ‫ر‬ُ‫ض‬‫ن‬َ‫ي‬‫عن‬‫ه‬ِّ‫ي‬ِ‫م‬ْ‫س‬ َ‫و‬
ُ‫ر‬َ‫ج‬َّ‫ش‬‫ال‬
6)َ‫وليس‬‫و‬ُ‫ذ‬‫لــــم‬ِ‫ع‬‫ال‬‫قوى‬َّ‫ت‬‫بال‬‫ها‬ِ‫ل‬ِ‫ه‬‫جا‬َ‫ك‬‫وال‬ُ‫صير‬َ‫ب‬‫ال‬‫ى‬َ‫م‬‫كأع‬‫ما‬‫له‬
ُ‫ـــر‬َ‫ص‬َ‫ب‬
3)ُ‫د‬‫ش‬ُّ‫والر‬ٌ‫نافلة‬‫ى‬َ‫د‬‫هــــــــــ‬ُ‫ت‬‫ها‬ِ‫ب‬ ِ‫لصاح‬ُّ‫َي‬‫غ‬‫وال‬‫ه‬َ‫كر‬ُ‫ي‬‫منه‬ُ‫د‬‫ر‬ِ‫و‬‫ال‬
ُ‫ْر‬‫د‬‫ــ‬َّ‫ص‬‫وال‬
8)ُ‫ِكـــــر‬ّ‫ذ‬‫وال‬‫فيه‬‫ــ‬َ‫ي‬َ‫ح‬ٌ‫ة‬‫ـا‬ِ‫ب‬‫و‬ُ‫ل‬ُ‫ق‬‫ل‬ِ‫ل‬‫كمــــا‬‫ي‬ِ‫ي‬‫ح‬ُ‫ي‬َ‫د‬‫ال‬ِ‫ب‬‫ال‬‫إذا‬‫ما‬‫َت‬‫ت‬‫ما‬
ُ‫ـــر‬َ‫ط‬َ‫م‬‫ال‬
9)ُ‫م‬‫ل‬ِ‫ع‬‫وال‬‫و‬ُ‫جل‬َ‫ي‬‫ى‬َ‫م‬َ‫ع‬‫ال‬‫عـن‬ِ‫ب‬‫قل‬‫ه‬ِ‫ب‬‫صاح‬‫كما‬‫ي‬ّ‫جل‬ُ‫ي‬َ‫د‬‫سوا‬ِ‫ة‬‫لم‬ُّ‫الظ‬
ُ‫ـــــر‬َ‫م‬َ‫ق‬‫ال‬
‫القصيدة‬ ‫مناسبة‬
‫به‬ ‫إليه‬ ‫فأرسل‬ ‫والنصيحة‬ ‫الوعظ‬ ‫ينشده‬ ‫ي‬‫البربر‬ ‫سابق‬ ‫إلى‬ ‫كتب‬ ‫العزيز‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫:أن‬ ‫يقال‬‫القصيدة‬ ‫ذه‬..‫يقول‬ ‫من‬ ‫وهناك‬
‫ولده‬ ‫بوفاة‬ ‫كتعزيه‬ ‫لعمر‬ ‫أرسلها‬ ‫ي‬‫البربر‬ ‫سابق‬ ‫أن‬‫هللا‬ ‫رحمهما‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬:
‫ر‬ِ‫ب‬‫واص‬‫على‬ِ‫ر‬َ‫د‬َ‫ق‬‫ال‬ِ‫ب‬‫و‬ُ‫جل‬َ‫م‬‫ال‬َ‫وارض‬‫به‬‫وإن‬‫أتاك‬‫ا‬َ‫م‬ِ‫ب‬‫ال‬‫ي‬ِ‫ه‬َ‫ت‬‫َش‬‫ت‬ُ‫ر‬َ‫د‬َ‫ق‬‫ال‬

49. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106049
‫ما‬َ‫ف‬‫فا‬َ‫ص‬ٍ‫ئ‬ ِ‫المر‬ٌ‫يش‬َ‫ع‬ُّ‫ر‬َ‫س‬ُ‫ي‬‫به‬‫إال‬ُ‫ع‬َ‫ب‬‫سيت‬‫يوما‬‫ه‬ َ‫فو‬َ‫ص‬ُ‫ر‬َ‫د‬َ‫ك‬
‫االبيات‬ ‫هذه‬ ‫ومنها‬‫يومان‬ ‫هي‬ ‫والتي‬ ‫تصفو‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫بطبيعة‬ ‫ه‬‫ويذكر‬ ،‫تعالي‬ ‫هللا‬ ‫قدر‬ ‫علي‬ ‫بالصبر‬ ‫فيها‬ ‫يعزيه‬ ‫التي‬
.‫فزع‬ ‫ذا‬ ‫ويوم‬ ‫أمن‬ ‫ذا‬ ‫يوم‬
‫القدر‬
‫باســم‬‫الذي‬‫لت‬ ِ‫نز‬ُ‫أ‬‫من‬‫ِه‬‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬ُ‫ر‬ َ‫و‬ُّ‫س‬‫ال‬ُ‫د‬‫م‬َ‫ح‬‫وال‬ِ َّ‫ّلل‬‫ا‬َّ‫م‬‫أ‬ُ‫د‬‫ع‬َ‫ب‬‫يا‬
ُ‫ر‬َ‫مــــــــــ‬ُ‫ع‬
‫إن‬َ‫كنت‬ُ‫م‬‫ــ‬َ‫ل‬‫َع‬‫ت‬‫ما‬‫تأتــــــــي‬‫و‬‫ما‬‫ر‬َ‫ذ‬َ‫ت‬‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ف‬‫على‬‫ذر‬َ‫ح‬‫قد‬ُ‫ع‬َ‫ف‬‫ن‬َ‫ي‬
ُ‫ر‬َ‫ذ‬‫ـــــ‬َ‫ح‬‫ال‬
ِ‫ـــر‬ِ‫ب‬‫َخ‬‫ت‬‫واس‬َ‫الناس‬‫ـا‬ّ‫م‬‫ع‬‫أنت‬‫ه‬ُ‫ـل‬ِ‫ه‬‫ا‬َ‫ج‬‫إذا‬َ‫يت‬ِ‫م‬َ‫ع‬‫فقـد‬‫جلو‬َ‫ي‬‫ى‬َ‫م‬َ‫ع‬‫ال‬
ُ‫ر‬َ‫ب‬َ‫خ‬‫ال‬
‫المفردات‬
:‫السور‬‫م‬‫ة‬‫السور‬: ‫الحمد‬ ،‫الشكر‬×‫ان‬‫ر‬‫والنك‬ ‫الحجود‬: ‫تأتي‬ ،‫تفعل‬:‫تذر‬ ،)‫(وذر‬ ‫تترك‬:‫حذر‬ ،‫يق‬‫ظ‬‫ة‬،‫الح‬‫ذار‬ْ‫َح‬‫أ‬ ‫ج‬ ‫يطة‬،
: ‫استخبر‬‫اسأل‬‫و‬‫الصحيحة‬ ‫المعرفة‬ ‫اطلب‬:‫جاهلة‬ ،‫علي‬‫غير‬‫علم‬‫به‬:‫عميت‬ ،‫جهلت‬:‫يجلو‬ ،‫يكشف‬،‫ويزيل‬.
‫الشرح‬
‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫قصيدته‬ ‫الشاعر‬ ‫بدأ‬ ‫بم‬
-" ‫بعد‬ ‫أما‬ " ‫لفظة‬ ‫واستخدام‬ ‫والحمد‬ ‫هللا‬ ‫باسم‬ ‫يبدأ‬ ‫حيث‬ ‫للخطابة‬ ‫أقرب‬ ‫فهي‬ ‫النثرية‬ ‫إلي‬ ‫تميل‬ ‫بداية‬ ‫الشاعر‬ ‫يبدأ‬
‫وهي‬. ‫عظيما‬ ‫ا‬‫ر‬‫تأثي‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الروح‬ ‫فيه‬ ‫أثرت‬ ‫شاعر‬ ‫علي‬ ‫االول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫تدل‬
‫؟‬ ‫الخليفة‬ ‫الشاعر‬ ‫حذر‬ ‫مم‬
-‫الزمان‬ ‫تقلبات‬ ‫من‬ ‫إياه‬ ‫ا‬‫ر‬‫محذ‬ ‫األبيات‬ ‫بهذه‬ ‫المعني‬ ‫الخليفة‬ ‫إلي‬ ‫يتجه‬ ‫ثم‬‫وصروفه‬‫كونه‬ ‫في‬ ‫النافذ‬ ‫هللا‬ ‫وقضاء‬ ،
،‫تتغير‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫وسننه‬‫الد‬ ‫إلي‬ ‫الركون‬ ‫بعدم‬ ‫إياه‬ ‫ناصحا‬. ‫والنهي‬ ‫األمر‬ ‫بيده‬ ‫الذي‬ ‫الخليفة‬ ‫كنت‬ ‫ولو‬ ‫حتي‬ ‫نيا‬
‫الشاعر؟‬ ‫بينها‬ ‫كما‬ ‫الخبرة‬ ‫أهيمة‬ ‫ما‬
-‫أهلها‬ ‫بمشاروة‬ ‫الصحيحة‬ ‫المعرفة‬ ‫يطلب‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫طالبا‬ ‫للخليفة‬ ‫نصحه‬ ‫يتابع‬ ‫و‬،‫تكن‬ ‫لم‬ ‫جوانب‬ ‫تكشف‬ ‫فالمعرفة‬
. ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مدركة‬‫وفيسل‬ ‫فيتبعها‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫سنن‬ ‫إلي‬ ‫توصله‬ ‫المعرفة‬ ‫أن‬ ‫حيث‬.‫م‬
‫مواجهتها؟‬ ‫قبل‬ ‫االمور‬ ‫من‬ ‫يتحقق‬ ‫كيف‬
-‫فهذا‬ ‫شهدها‬ ‫من‬ ‫إلي‬ ‫بارجاعها‬ ‫عليها‬ ‫األحكام‬ ‫اصدار‬ ‫قبل‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫التحقق‬ ‫الخليفة‬ ‫من‬ ‫الشاعر‬ ‫يطلب‬‫االستخبار‬
. ‫يحكم‬ ‫حين‬ ‫الخليفة‬ ‫جهل‬ ‫يزين‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
‫الجمال‬
‫الصور‬‫واألخيلة‬
‫إذا‬َ‫يت‬ِ‫َم‬‫ع‬‫كناية‬‫عن‬‫الظلم‬/‫الجهل‬
‫ى‬َ‫م‬َ‫ع‬‫جلوال‬َ‫ي‬‫استعا‬‫ة‬‫ر‬‫مكنية‬‫حيث‬‫شبه‬‫العمي‬‫بشخص‬‫يزيل‬‫ويجلي‬‫سر‬‫الجمال‬
‫التشخيص‬
‫البديع‬
‫تأتي‬-‫ر‬َ‫ذ‬َ‫ت‬‫طباق‬‫يقوي‬‫المعني‬‫ويوضحه‬
‫ذر‬َ‫ح‬-ُ‫ر‬َ‫ذ‬َ‫ح‬‫ال‬‫جناس‬‫تام‬‫يعطي‬‫جرسا‬‫موسيقيا‬–‫ار‬‫ر‬‫وتك‬‫للتوكيد‬
‫واألساليب‬
ُ‫ر‬َ‫م‬ُ‫ع‬‫يا‬:‫نداء‬‫لجذب‬‫االنتباه‬‫لما‬‫هو‬‫قادم‬

50. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106050
‫قد‬ُ‫ع‬َ‫ف‬‫ن‬َ‫ي‬ُ‫ر‬َ‫ذ‬َ‫ح‬‫ال‬:‫للش‬‫ك‬‫في‬‫نفع‬‫المعرفة‬‫أمام‬‫قضاء‬‫هللا‬‫ألن‬‫هللا‬‫غالب‬‫علي‬‫ه‬‫أمر‬
‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ف‬‫على‬‫ذر‬َ‫ح‬ِ‫ـــر‬ِ‫ب‬‫خ‬َ‫واست‬‫أمر‬‫للنصح‬‫واالرشاد‬
‫البيت‬‫الثاني‬‫أسلوب‬‫شرط‬‫غرضه‬‫الشك‬‫في‬‫المعرفة‬‫المطلقة‬‫لإلنسان‬
‫تتغير‬ ‫ال‬ ‫سنن‬
‫ـــــن‬َ‫م‬ِ‫ب‬ُ‫ل‬‫ط‬َ‫ي‬َ‫ور‬َ‫ج‬‫ال‬‫ال‬‫ر‬َ‫ف‬‫ظ‬َ‫ي‬ِ‫ه‬‫ت‬َ‫ج‬‫بحا‬ُ‫ب‬ِ‫ل‬‫وطا‬ِّ‫الحق‬‫قد‬‫ى‬َ‫د‬‫ه‬ُ‫ي‬‫له‬
ُ‫ر‬َ‫ـ‬‫ف‬َّ‫الظ‬
‫وفي‬‫ى‬َ‫د‬ُ‫ه‬‫ال‬ٌ‫ر‬َ‫ب‬ِ‫ع‬‫ى‬َ‫ف‬‫ش‬ُ‫ت‬ُ‫القلوب‬‫بها‬ِ‫ث‬‫َي‬‫غ‬‫كال‬ُ‫ر‬ُ‫ض‬‫ن‬َ‫ي‬‫عن‬‫ه‬ِّ‫ي‬ِ‫م‬ْ‫س‬َ‫و‬
ُ‫ر‬َ‫ج‬َّ‫ش‬‫ال‬
َ‫وليس‬‫و‬ُ‫ذ‬‫لــــم‬ِ‫ع‬‫ال‬‫قوى‬َّ‫ت‬‫بال‬‫ها‬ِ‫ل‬ِ‫ه‬‫جا‬َ‫ك‬‫وال‬ُ‫صير‬َ‫ب‬‫ال‬‫ى‬َ‫م‬‫كأع‬‫ما‬‫له‬
ُ‫ـــر‬َ‫ص‬َ‫ب‬
ُ‫د‬‫ش‬ُّ‫والر‬ٌ‫ة‬‫نافل‬‫ى‬َ‫د‬‫هــــــــــ‬ُ‫ت‬‫ها‬ِ‫ب‬ ِ‫لصاح‬‫و‬ُّ‫ي‬َ‫غ‬‫ال‬‫ه‬ َ‫كر‬ُ‫ي‬‫منه‬ُ‫د‬‫ر‬ِ‫و‬‫ال‬
ُ‫ر‬ْ‫د‬‫ــ‬َّ‫ص‬‫وال‬
‫المفردات‬
‫الجور‬:‫الظلم‬×‫العدل‬،‫الظفر‬:‫الفوز‬×‫ة‬‫الخسار‬،:‫حاجته‬‫حوائج‬ ،‫حاج‬ :‫ج‬ ،‫مطبه‬‫الهدى‬:‫الهداية‬×‫الضالل‬
‫والغواية‬،:‫عبر‬‫مواعظ‬،‫م‬‫ة‬‫عبر‬،‫الغي‬:‫الضالل‬‫الغيث‬:‫غيوث‬ ‫ج‬ ‫المطر‬‫و‬ٌ‫ياث‬ْ‫غ‬َ‫أ‬،: ‫العلم‬ ‫ذو‬‫صاحب‬‫العلم‬،‫الع‬‫الم‬،
:‫وسميه‬‫مطر‬‫الربيع‬: ‫ينضر‬ ،‫يزداد‬‫ة‬‫نضار‬،‫يخضر‬‫عوده‬:‫التقوى‬ ،‫هللا‬ ‫من‬ ‫الخشية‬
:‫الرشد‬‫الهداية‬ ،‫الرشاد‬×‫والضالل‬ ‫الغي‬،‫نافلة‬:‫هدية‬‫ومنحة‬ ، ‫وهبة‬ ،‫نوافل‬ ‫ج‬: ‫الغي‬‫والغواية‬ ‫الضالل‬‫الورد‬:
‫ارتكاب‬ ‫في‬ ‫والبدء‬ ،‫اإلتيان‬ٌ‫اد‬‫ر‬‫َو‬‫أ‬ /‫ج‬‫الصدر‬:‫اف‬‫ر‬‫األنص‬
‫الشرح‬
‫ج‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫الحق‬ ‫طالب‬ ‫جزاء‬ ‫وما‬ ، ‫الظالم‬ ‫زاء‬
‫شيئا‬ ‫يحقق‬ ‫فلن‬ ‫والجور‬ ‫بالظلم‬ ‫وأماله‬ ‫أهدافه‬ ‫تحقيق‬ ‫يحاول‬ ‫من‬ ‫أن‬،‫له‬ ‫هللا‬ ‫يجلب‬ ‫والعدل‬ ‫بالحق‬ ‫يسعي‬ ‫الذي‬ ‫ن‬‫وا‬
. ‫الحق‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫لسعيه‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫هدية‬ ‫فتكون‬ ‫إليه‬ ‫منقادة‬ ‫وأحالمه‬ ‫أمانيه‬
‫ا‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫مع‬ ‫قد‬ ‫استخدم‬ ‫أنه‬ ‫الشاعر‬ ‫علي‬ ‫ويأخذ‬.‫التوكيد‬ ‫ليفيد‬ ‫الماضي‬ ‫يستخدم‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫وكان‬ ‫الشك‬ ‫تفيد‬ ‫لتي‬
‫وأهميتها؟‬ ‫الهداية‬ ‫قيمة‬ ‫ما‬
، ‫الرشاد‬ ‫سبيل‬ ‫وهي‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫فينبت‬ ‫الغيث‬ ‫ينزل‬ ‫كما‬ ،‫الطيبة‬ ‫ها‬‫بعبر‬ ‫للقلوب‬ ‫شفاء‬ ‫الهداية‬ ‫إن‬‫مواعظ‬ ‫بها‬ ‫الهداية‬ ‫أن‬
‫اليابس‬ ‫بالشجر‬ ‫المطر‬ ‫يفعل‬ ‫مثلما‬ ‫القلوب‬ ‫مرض‬ ‫تذيل‬
‫بالجا‬ ‫التقي‬ ‫يتساوي‬ ‫هل‬‫بالتقوى؟‬ ‫هل‬
. ‫واألعمي‬ ‫البصير‬ ‫منزلة‬ ‫في‬ ‫فهمي‬ ‫يخافه‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫يخاف‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫يتساوي‬ ‫فال‬
‫يحب؟‬ ‫لمن‬ ‫تعالي‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫الهداية‬
-‫أن‬ ‫كما‬ ‫يستحقوها‬ ‫لمن‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫هدية‬ ‫والصواب‬ ‫الحكمة‬ ‫أن‬ ‫يوضح‬ ‫ثم‬‫أعلم‬ ‫تعالي‬ ‫فاهلل‬ ‫ألهله‬ ‫والضالل‬ ‫السفة‬
. ‫بالشاكرين‬
‫الجمال‬
‫الصور‬‫واألخيلة‬
‫ط‬َ‫ي‬ِ‫ب‬ُ‫ل‬َ‫ور‬َ‫ج‬‫ال‬‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫حيث‬‫شبه‬‫الجور‬‫بشئ‬‫مادي‬‫يطلب‬‫وسر‬‫الجمال‬
‫التجسيم‬
‫َى‬‫د‬‫ُه‬‫ي‬‫له‬ُ‫ر‬َ‫ف‬َّ‫الظ‬‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫فيها‬‫تشبيه‬‫للظفر‬‫بالهبة‬‫والهدية‬‫وسر‬‫الجمال‬
‫التجسيم‬

51. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106051
ٌ‫ر‬َ‫ب‬ِ‫ع‬‫ى‬َ‫ف‬‫ش‬ُ‫ت‬ُ‫القلوب‬‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫حيث‬‫شبه‬‫العبر‬‫بالدواء‬‫الشافي‬‫سر‬‫الجمال‬
‫التجسيم‬
‫البيت‬‫الخام‬‫س‬‫كله‬‫تشبيه‬‫تمثيلي‬‫فيه‬‫تشبيه‬‫فعل‬‫الهداية‬‫في‬‫القلب‬‫كفعل‬‫المطر‬
‫للشجر‬‫وسر‬‫الجمال‬‫التوضيح‬‫برسم‬‫ة‬‫الصور‬
‫البديع‬
‫لـم‬ِ‫والع‬ُ‫ذ‬(-)‫ها‬ِ‫ل‬ِ‫جاه‬،ُ‫صير‬َ‫(الب‬-ُ‫شد‬ُّ‫الر‬ ( )‫ى‬َ‫أعم‬-)ُّ‫ي‬َ‫غ‬‫ال‬،‫ي‬ِ‫ي‬‫ح‬ُ‫(ي‬-‫ويوضحه‬ ‫المعني‬ ‫يقوي‬ ‫طباق‬ ) ‫ت‬َ‫مات‬
‫واألساليب‬
ُ‫ى‬َ‫هد‬ُ‫ي‬‫ى‬َ‫هد‬َ‫ت‬‫بناء‬‫الفعل‬‫للمجهول‬‫للداللة‬‫علي‬‫الفاعل‬‫وهو‬"‫هللا‬"
‫ـن‬َ‫م‬ِ‫ب‬ُ‫ل‬‫ط‬َ‫ي‬‫ال‬َ‫ور‬َ‫الج‬‫ر‬َ‫ف‬‫ظ‬َ‫ي‬‫ته‬َ‫بحاج‬‫شرط‬‫للتوكيد‬
ُ‫ر‬َ‫ف‬َّ‫الظ‬‫معرفة‬‫للتعظيم‬‫فهو‬‫هدية‬‫هللا‬‫لطالب‬‫الحق‬
ِ‫يث‬َ‫غ‬‫ال‬‫معرفة‬‫للتعظيم‬
‫ى‬َ‫ف‬‫ش‬ُ‫ت‬ُ‫ر‬ُ‫نض‬َ‫ي‬‫مضارع‬‫للتجدد‬‫ار‬‫ر‬‫واالستم‬
‫شد‬ُّ‫والر‬‫ناف‬ٌَُ‫ة‬‫ل‬‫أسلوب‬‫ي‬‫خبر‬‫للتقرير‬‫والتوكيد‬
‫والعلم‬ ‫الذكر‬ ‫فضل‬
ُ‫ِكـــــر‬ّ‫ذ‬‫وال‬‫فيه‬ٌ‫ة‬‫ـــا‬َ‫ي‬َ‫ح‬ِ‫ب‬‫و‬ُ‫ل‬ُ‫ق‬‫ل‬ِ‫ل‬‫كمــــا‬‫ي‬ِ‫ي‬‫ح‬ُ‫ي‬َ‫د‬‫ال‬ِ‫ب‬‫ال‬‫إذا‬‫ما‬‫َت‬‫ت‬‫ما‬
ُ‫ـــر‬َ‫ط‬َ‫م‬‫ال‬
ُ‫م‬‫ل‬ِ‫ع‬‫وال‬‫و‬ُ‫جل‬َ‫ي‬‫ى‬َ‫م‬َ‫ع‬‫ال‬‫عـن‬ِ‫ب‬‫قل‬‫ه‬ِ‫ب‬‫صاح‬‫كما‬‫ي‬ّ‫جل‬ُ‫ي‬َ‫د‬‫سوا‬ِ‫ة‬‫لم‬ُّ‫الظ‬ُ‫ـــــر‬َ‫م‬َ‫ق‬‫ال‬
‫المفردات‬
‫كر‬ِ‫ذ‬‫ال‬:‫ليه‬ِ‫إ‬ ُ‫والدعاء‬ ‫هلل‬ ُ‫ة‬‫ال‬ َّ‫الص‬َ‫ور‬ُ‫ذك‬ /‫ج‬،‫و‬ٌ‫كار‬ْ‫ذ‬‫أ‬‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ / ‫بها‬ ‫اد‬‫ر‬‫والم‬،‫يجلو‬:‫ويزيل‬ ‫يكشف‬،‫أعمى‬:
‫عمي‬ ‫ج‬ ‫البصر‬ ‫فاقد‬،‫الظلمة‬:.‫الليل‬ ‫بها‬ ‫المقصود‬
‫الشرح‬
‫اإليمان؟‬ ‫بنور‬ ‫قلبك‬ ‫تحيي‬ ‫كيف‬
‫اإلكسير‬ ‫هو‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫مؤكدا‬ ‫الوعظ‬ ‫مجال‬ ‫إلي‬ ‫بنا‬ ‫ينتقل‬‫يعيد‬ ‫الذي‬‫والطهر‬ ‫الحياة‬ ‫للقلوب‬‫للقلوب‬ ‫والحياة‬
‫أقوم‬ ‫هي‬ ‫للتي‬ ‫يهدي‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫هذا‬ ‫{إن‬ : ‫أيضا‬ ‫وقال‬ )‫للمتقين‬ ‫هدى‬ ‫فيه‬ ‫ريب‬ ‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫ذلك‬ :‫تعالي‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫اإليمان‬ ‫بنور‬
}‫حسنا‬ ‫أجر‬ ‫لهم‬ ‫أن‬ ‫الصالحات‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫المؤمنين‬ ‫ويبشر‬. ‫جدبت‬ ‫بعدما‬ ‫البالد‬ ‫إلي‬ ‫الحياة‬ ‫المطر‬ ‫يعيد‬ ‫كما‬
‫األخير؟‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫شبهه‬ ‫وبم‬ ‫العلم‬ ‫أهمية‬ ‫ما‬
. ‫والظلم‬ ‫الجهل‬ ‫ظالم‬ ‫يمحو‬ ‫الذي‬ ‫المضيئ‬ ‫القمر‬ ‫هو‬ ‫العلم‬ ‫أن‬ ‫مفاداها‬ ‫ائعة‬‫ر‬ ‫بحكمة‬ ‫يختم‬ ‫ثم‬
‫الجمال‬
‫واألخيلة‬ ‫الصور‬
‫لم‬ِ‫ع‬‫وال‬ُُ‫و‬ُ‫ل‬‫ج‬َ‫ي‬‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫سر‬‫جمالها‬‫التشخيص‬
‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫حيث‬‫شبه‬‫سواد‬‫الظلمة‬‫وهو‬‫الشيئ‬‫المعنوي‬‫بشي‬‫ئ‬‫مادي‬‫يجلى‬.
‫ي‬‫ُجل‬‫ي‬َ‫د‬‫سوا‬ِ‫ة‬‫لم‬ُّ‫الظ‬ُ‫ر‬َ‫م‬َ‫ق‬‫ال‬
‫البيت‬‫األخير‬‫تشبيه‬‫تمثيلي‬‫حيث‬‫شبه‬‫حال‬‫العلم‬‫وهو‬‫يكشف‬‫ويزيل‬‫الجهل‬
‫بحال‬‫القمر‬‫وهو‬‫يزيل‬‫الظالم‬(‫ي‬‫وتجر‬‫ي‬‫مجر‬‫الحكمة‬)
‫البديع‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

52. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106052
ٌ‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ح‬‫ي‬ِ‫ي‬‫ُح‬‫ي‬‫جناس‬‫ناقص‬‫يعطي‬‫جرسا‬‫موسيقيا‬‫يطرب‬‫األذن‬
‫األساليب‬
‫كـــــ‬ِ‫والذ‬‫ر‬‫فيه‬ ٌُُ‫ة‬‫ـــا‬َ‫ي‬َ‫ح‬‫قصر‬‫للتخصيص‬‫والتوكيد‬
‫ى‬َ‫م‬َ‫ع‬‫جلوال‬َ‫ي‬ُ‫ر‬َ‫ب‬َ‫خ‬‫ال‬‫أسلوب‬‫قصر‬‫غرضه‬‫التخصيص‬‫والتوكيد‬
‫ال‬‫ر‬َ‫ف‬‫ظ‬َ‫ي‬‫نفي‬‫غرضه‬‫التوكيد‬
‫وفي‬‫َى‬‫د‬ُ‫ه‬‫ال‬‫قصر‬‫للتخصيص‬‫والتوكيد‬
َ‫وليس‬‫لـــــــم‬ِ‫ع‬‫وال‬ُ‫ذ‬‫نفي‬‫للتوكيد‬
‫النص‬ ‫علي‬ ‫العام‬ ‫التعليق‬
6). ‫األموي‬ ‫العصر‬ ‫إلي‬ ‫النص‬ ‫ينتمي‬
1)‫الو‬ ‫النص‬ ‫غرض‬. ‫والنصح‬ ‫عظ‬
3)‫علل‬ ‫األبيات‬ ‫علي‬ ‫االنشائية‬ ‫األساليب‬ ‫غلبت‬
. ‫انشائية‬ ‫وكلها‬ ‫وحث‬ ‫وتوجيه‬ ‫وأمر‬ ‫نداء‬ ‫إلي‬ ‫يحتاج‬ ‫مما‬ ‫والوعظ‬ ‫للنصح‬ ‫فهو‬ ‫النص‬ ‫غرض‬ ‫إلي‬ ‫هذا‬ ‫يرجع‬
‫القصيدة‬ ‫أسلوب‬ ‫خصائص‬
6-‫التشبيهات‬ ‫ة‬‫كثر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫االقناع‬ ‫علي‬ ‫اعتمادها‬
1-‫ه‬‫ر‬ َ‫و‬ُّ‫(باســـــــمالس‬ ‫آني‬‫ر‬‫الق‬ ‫بالمعجم‬ ‫ها‬‫تأثر‬-) ‫قوي‬َّ‫ت‬‫ىال‬َ‫الحقيهد‬ َِّ‫َّلل‬ُ‫مد‬َ‫الح‬
‫الشاعر‬ ‫أسلوب‬ ‫خصائص‬
6-‫آني‬‫ر‬‫الق‬ ‫المعجم‬ ‫علي‬ ‫االعتماد‬
1-‫وسالمتها‬ ‫اللغة‬ ‫قوة‬
3-‫واإلمتاع‬ ‫لإلقناع‬ ‫والجزئية‬ ‫الكلية‬ ‫الصور‬ ‫رسم‬
2-‫البديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫ة‬‫كثر‬
0-. ‫الوعظ‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫لقوتها‬ ‫االنشائية‬ ‫األساليب‬ ‫استحسان‬
‫علماء‬ ‫عند‬ ‫ال‬‫و‬‫قب‬ ‫سابق‬ ‫شعر‬ ‫لقي‬‫الحديث‬‫آخر؛‬ ‫أيا‬‫ر‬ ‫فيه‬ ‫أوا‬‫ر‬ ‫النقاد‬ ‫لكن‬ ،‫ورواته‬
‫فالجاحظ‬‫البيان‬ ‫في‬ ‫يقول‬:‫والتبيين‬
«‫عليه‬ ‫هي‬ ‫مما‬ ‫أرفع‬ ‫األشعار‬ ‫تلك‬ ‫لصارت‬ ‫ة‬‫كثير‬ ‫أشعار‬ ‫في‬ ‫مفرقا‬ ‫ي‬‫البربر‬ ‫وسابق‬ ‫القدوس‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫شعر‬ ‫كان‬ ‫لو‬
،‫النوادر‬ ‫ى‬‫مجر‬ ِ‫ر‬ْ‫تج‬ ‫ولم‬ ْ‫ر‬ ِ‫تس‬ ‫لم‬ ‫أمثاال‬ ‫ها‬ُّ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ َ‫ة‬‫القصيد‬ ‫ولكن‬ ،‫اآلفاق‬ ‫في‬ ‫ة‬‫سائر‬ َ‫نوادر‬ ‫هما‬‫شعر‬ ‫ولصار‬ ،‫بطبقات‬
‫ش‬ ‫من‬ ُ‫السامع‬ ِ‫يخرج‬ ‫لم‬ ‫ومتى‬‫موقع‬ ‫عنده‬ ِ‫النظام‬ ‫لذلك‬ ْ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫يء‬».
‫األشعار‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ،‫والمثل‬ ‫والوعظ‬ ‫الحكمة‬ ‫وهي‬ ‫معروفة‬ ‫ه‬‫شعر‬ ‫اض‬‫ر‬‫أغ‬ ‫أن‬ ،‫ه‬‫شعر‬ ‫مطالعة‬ ‫ومن‬ ،‫الجاحظ‬ ‫كالم‬ ‫من‬ ‫يفهم‬
‫في‬ ‫ينظم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫المجيد‬ ‫والشاعر‬ ،‫للشعر‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫اض‬‫ر‬‫أغ‬ ‫ثمة‬ ‫إذ‬ ،‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫الشاعر‬ ‫مكانة‬ ‫ترفع‬ ‫ال‬ ‫لكنها‬ ،‫ذاتها‬ ‫في‬ ‫الجيدة‬
‫أكثر‬.‫بالتفوق‬ ‫له‬ ‫حكم‬ُ‫ي‬ ‫حتى‬ ‫الشعر‬ ‫اض‬‫ر‬‫أغ‬
‫معاني‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫استشهدوا‬ ‫ومما‬ ،‫الشوائب‬ ‫من‬ ‫سليمة‬ ‫كانت‬ ‫ه‬‫أشعار‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫ي‬‫البربر‬ ‫سابق‬ ‫بشعر‬ ‫النحاة‬ ‫استشهد‬
‫قوله‬ ‫الالم‬:‫ها‬َ‫ل‬‫خا‬ ِ‫س‬ ُ‫الوالدات‬ ‫تغذو‬ ِ‫وللموت‬ُ‫المساكن‬ ‫نى‬ْ‫ب‬ُ‫ت‬ ِ‫الدهر‬ ِ‫اب‬‫ر‬‫لخ‬ ‫كما‬
‫تدريبات‬
(6‫أ‬ ‫ثم‬ ‫األبيات‬ ‫أ‬‫ر‬‫اق‬ )‫تليها‬ ‫التي‬ ‫األسئلة‬ ‫عن‬ ‫جب‬:

53. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106053
ُ‫ر‬َ‫مــــــــــ‬ُ‫ع‬ ‫يا‬ ُ‫عد‬َ‫ب‬ ‫ا‬َّ‫أم‬ َِّ‫َّلل‬ ُ‫مد‬َ‫والح‬ ُ‫ر‬ َ‫و‬ُّ‫الس‬ ‫ه‬ِ‫ند‬ِ‫ع‬ ‫من‬ ‫لت‬ِ‫ُنز‬‫أ‬ ‫الذي‬ ‫باســم‬
ُ‫ر‬َ‫ذ‬‫ـــــ‬َ‫الح‬ ُ‫ع‬َ‫ف‬‫ن‬َ‫ي‬ ‫قد‬ ‫ذر‬َ‫ح‬ ‫على‬ ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ف‬ ‫ر‬َ‫ذ‬َ‫ت‬ ‫وما‬ ‫تأتــــــــي‬ ‫ما‬ ُ‫ــم‬َ‫ل‬‫ع‬َ‫ت‬ َ‫كنت‬ ‫إن‬
‫ـ‬ِ‫اه‬َ‫ج‬ ‫أنت‬ ‫ـا‬‫عم‬ َ‫الناس‬ ِ‫ـــر‬ِ‫ب‬‫خ‬َ‫واست‬ُ‫ر‬َ‫ب‬َ‫الخ‬ ‫ى‬َ‫م‬َ‫الع‬ ‫جلو‬َ‫ي‬ ‫فقـد‬ َ‫يت‬ِ‫م‬َ‫ع‬ ‫إذا‬ ‫ه‬ُ‫ل‬
‫أ‬-‫تذر‬ :‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬–‫يجلو‬،‫تأتي‬ ( ‫ومضاد‬–. ‫عندك‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫في‬ . ) ‫حذر‬
‫ب‬-. ‫بأسلوبك‬ ‫األبيات‬ ‫اشرح‬
‫ج‬-‫األبيات‬ ‫من‬ ‫استخرج‬:‫بيانية‬ ‫ة‬‫صور‬،‫نوعها‬ ‫واذكر‬،‫الفنية‬ ‫وقيمتها‬
–‫وقيمته‬ ‫نوعه‬ ‫واذكر‬ ،‫بديعيا‬ ‫محسنا‬–‫إنشائيا‬ ‫أسلوبا‬،‫نوعه‬ ‫واذكر‬،. ‫وغرضه‬
‫د‬–‫؟‬ ‫وماهدفه‬ ‫؟‬ ‫الشاعرحديثه‬ ‫يوجه‬ ‫لمن‬‫هـ‬-. ‫خط‬ ‫ماتحته‬ ‫أعرب‬
‫س‬٢:ُ‫ر‬َ‫فـ‬َّ‫الظ‬ ‫له‬ ‫ى‬َ‫هد‬ُ‫ي‬ ‫قد‬ ِ‫الحق‬ ُ‫ب‬ِ‫وطال‬ ِ‫ته‬َ‫بحاج‬ ‫ر‬َ‫ف‬‫ظ‬َ‫ي‬ ‫ال‬ َ‫ور‬َ‫الج‬ ِ‫ب‬ُ‫ل‬‫ط‬َ‫ي‬ ‫ـــــن‬َ‫م‬
‫بها‬ ُ‫القلوب‬ ‫ى‬َ‫ف‬‫ش‬ُ‫ت‬ ٌ‫ر‬َ‫ب‬ِ‫ع‬ ‫ى‬َ‫د‬ُ‫اله‬ ‫وفي‬ُ‫ر‬َ‫ج‬َّ‫الش‬ ‫ه‬ِ‫ي‬ِ‫م‬ْ‫س‬َ‫و‬ ‫عن‬ ُ‫ر‬ُ‫نض‬َ‫ي‬ ِ‫يث‬َ‫غ‬‫كال‬
ُ‫ـــر‬ َ‫ص‬َ‫ب‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫ى‬َ‫كأعم‬ ُ‫صير‬َ‫الب‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ها‬ِ‫ل‬ِ‫جاه‬َ‫ك‬ ‫قوى‬َّ‫ت‬‫بال‬ ‫لــــم‬ِ‫الع‬ ‫و‬ُ‫ذ‬ َ‫وليس‬
‫أ‬-‫)األظفر‬ ‫الظفر‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬–‫الظافر‬–‫الفوز‬–(‫ة‬‫الخسار‬
‫)الل‬ ‫الجور‬ " ‫مضاد‬‫ي‬‫ن‬–‫الرفق‬–‫الحق‬–(‫العدل‬
‫أعمى‬ " ‫جمع‬‫عمي‬ (–‫عمون‬–( ‫صحيح‬ ‫كالهما‬
‫ب‬-‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫في‬ ‫ضع‬:‫وسميه‬،‫وجمع‬:‫الغيث‬،‫ومفرد‬:.‫عبر‬
‫ج‬-. ‫بأسلوبك‬ ‫األبيات‬ ‫اشرح‬
‫د‬-‫األبيات‬ ‫من‬ ‫استخرج‬:‫بيانية‬ ‫ة‬‫صور‬،‫الفنية‬ ‫وقيمتها‬ ‫نوعها‬ ‫واذكر‬–‫بديعيا‬ ‫محسنا‬،. ‫وهدفه‬ ‫نوعه‬ ‫واذكر‬
‫هـ‬-. ‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬
‫س‬٣:ُ‫ر‬ْ‫ــد‬ َّ‫والص‬ ُ‫رد‬ِ‫الو‬ ‫منه‬ ‫ه‬َ‫كر‬ُ‫ي‬ ُّ‫ي‬َ‫غ‬‫وال‬ ‫ها‬ِ‫ب‬ِ‫لصاح‬ ‫ى‬َ‫هــــد‬ُ‫ت‬ ٌ‫ة‬‫نافل‬ ُ‫شد‬ُّ‫والر‬
ُ‫ـــر‬َ‫ط‬َ‫الم‬ ‫ت‬َ‫مات‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ َ‫الد‬ِ‫ب‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ي‬‫ح‬ُ‫ي‬ ‫كمـا‬ ِ‫وب‬ُ‫ل‬ُ‫ق‬‫ل‬ِ‫ل‬ ٌ‫ة‬‫ـا‬َ‫ي‬َ‫ح‬ ‫فيه‬ ُ‫كـر‬ِ‫والذ‬
‫عـن‬ ‫ى‬َ‫م‬َ‫الع‬ ‫و‬ُ‫ل‬‫ج‬َ‫ي‬ ُ‫لم‬ِ‫والع‬‫كما‬ ‫ه‬ِ‫ب‬‫صاح‬ ِ‫قلب‬َ‫م‬َ‫ق‬‫ال‬ ِ‫لمة‬ُّ‫الظ‬ َ‫سواد‬ ‫ي‬‫جل‬ُ‫ي‬ُ‫ر‬
‫مادتها‬ ‫حياة‬ " ‫أ‬:‫حيو‬ (–‫حيي‬–) ‫حيا‬
‫مضادها‬ " ‫الغي‬ ":‫االستقامة‬ )–‫العدل‬–‫الهدى‬–‫المعروف‬)
‫)المقدمة‬ ‫ادفها‬‫ر‬‫م‬ " ‫الصدر‬ "–‫الطليعة‬–‫الهروب‬–‫اف‬‫ر‬‫االنص‬)
‫ب‬-. ‫بأسلوبك‬ ‫األبيات‬ ‫اشرح‬
‫جـ‬-‫استخ‬‫األبيات‬ ‫من‬ ‫رج‬:‫بيانية‬ ‫ة‬‫صور‬،‫الفنية‬ ‫وقيمتها‬ ‫نوعها‬ ‫واذكر‬–‫بديعيا‬ ‫محسنا‬،. ‫وهدفه‬ ‫نوعه‬ ‫واذكر‬
‫د‬–‫؟‬ ‫الشاعر‬ ‫أسلوب‬ ‫سمات‬ ‫ما‬‫هـ‬-. ‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬
‫اإلتقا‬ ‫سلسلة‬‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫ن‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

54. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106054
6-‫وعمل‬ ‫علم‬‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫اإلمام‬
‫البصري؟‬ ‫الحسن‬ ‫اإلمام‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫الحسن‬‫بن‬‫يسار‬‫ي‬‫البصر‬(21‫هـ‬/642‫م‬-111‫هـ‬/728‫م‬)‫إمام‬‫وعالم‬‫من‬‫علماء‬‫أهل‬‫السنة‬‫والجماعة‬
‫يكنى‬‫بـأبي‬‫سعيد‬‫ولد‬‫قبل‬‫سنتين‬‫من‬‫نهاية‬‫خالفة‬‫عمر‬‫بن‬‫الخطاب‬‫في‬‫المدينة‬‫عام‬‫واحد‬‫وعشرين‬‫من‬
،‫ة‬‫الهجر‬
‫كانت‬‫أم‬‫الحسن‬‫تابعة‬‫لخدمة‬‫أم‬،‫سلمة‬‫فترسلها‬‫في‬‫حاجاتها‬‫فيبكي‬‫الحسن‬‫وهو‬‫طفل‬‫فترضعه‬‫أم‬‫سلمة‬
‫لتسكته‬‫وبذلك‬‫رضع‬‫من‬‫أم‬،‫سلمة‬
‫وتربى‬‫في‬‫بيت‬‫النبوة‬.‫كانت‬‫أم‬‫سلمة‬‫تخرجه‬‫إلى‬‫الصحابة‬‫فيدعون‬،‫له‬
‫ودعا‬‫له‬‫عمر‬‫بن‬،‫الخطاب‬‫فقال‬"‫اللهم‬‫فقهه‬‫في‬‫الدين‬‫وحببه‬‫إلى‬‫الناس‬."‫حفظ‬‫الحسن‬‫آن‬‫ر‬‫الق‬‫في‬‫ة‬‫العاشر‬
‫من‬‫ه‬‫عمر‬.
‫تمهيد‬:
‫طلب‬ ‫في‬ ‫والصبر‬ ‫بالعمل‬ ‫القول‬ ‫ان‬‫ر‬‫اقت‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫اإلنسان‬
‫العلم‬،‫والتحلي‬‫الحلم‬ ( ‫مثل‬ ‫الرذائل‬ ‫عن‬ ‫تصونه‬ ‫بشمائل‬–
‫الصبر‬-‫اسة‬‫ر‬‫الف‬–‫الشمائل‬ ‫بعض‬ ‫تبرز‬ ‫الخطبة‬ ‫وهذه‬ ) ‫الشفقة‬
. ‫المؤمن‬ ‫بها‬ ‫يتحلى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬
‫النص‬
:‫فقال‬ ‫الشهيرة‬ ‫خطبته‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫اإلمام‬ ‫استهل‬
‫األماني‬ َ‫الناس‬ َ‫أهلك‬ .... َ‫هيهات‬ َ‫هيهات‬ "‫؛‬، ٍ‫صبر‬ ‫بغير‬ ٌ‫ومعرفة‬ ،ٍ‫ل‬‫عم‬ ‫بال‬ ٌ‫ل‬‫قو‬
‫وإ‬! ً‫ا‬‫أنيس‬ ‫أرى‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫حسيس‬ ‫وأسمع‬ ! ً‫ال‬‫عقو‬ ‫أرى‬ ‫وال‬ ً‫ال‬‫رجا‬ ‫أرى‬ ‫مالي‬ ،‫يقين‬ ‫بال‬ ٌ‫يمان‬
‫ِكم‬‫د‬‫أح‬ ُ‫دين‬ ‫إنما‬ ،‫وا‬ُّ‫ل‬َ‫ح‬َ‫ت‬‫اس‬ ‫ثم‬ ‫موا‬َّ‫وحر‬ ،‫أنكروا‬ ‫ثم‬ ‫وعرفوا‬ ،‫خرجوا‬ ‫ثم‬ ‫وهللا‬ ُ‫م‬‫القو‬ ‫دخل‬
ِ‫يوم‬ ِ‫ومالك‬ َ‫ب‬َ‫ذ‬‫ك‬ ! ‫نعم‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫الحساب‬ ‫بيوم‬ ‫أنت‬ ٌ‫أمؤمن‬ ‫ل‬ِ‫ئ‬ُ‫س‬ ‫إذا‬ ،‫لسانه‬ ‫على‬ ٌ‫لعفة‬
‫الدين‬‫إن‬،‫دين‬ ‫في‬ ً‫ة‬‫قو‬ ‫المؤمن‬ ‫أخالق‬ ‫من‬‫ا‬ً‫م‬‫ل‬ ِ‫وح‬ ،‫لم‬ ِ‫ح‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫م‬‫وعل‬ ،‫يقين‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫وإيما‬
،‫الحقوق‬ ‫في‬ ً‫ء‬‫وعطا‬ ،‫غنى‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وقصد‬ ،‫فاقة‬ ‫في‬ ً‫ال‬ُّ‫م‬‫وتح‬ ،‫رفق‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫س‬ْ‫ي‬‫وك‬ ،‫بعلم‬
‫ال‬ ،ُّ‫ب‬ ِ‫ح‬ُ‫ي‬ ‫من‬ ‫مساعدة‬ ‫في‬ ُ‫م‬‫ث‬ْ‫أ‬َ‫ي‬ ‫وال‬ ، ُ ِ‫غ‬ْ‫ب‬ُ‫ي‬ ‫من‬ ‫على‬ ُ‫يحيف‬ ‫ال‬ ،‫االستقامة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وإنصاف‬
‫يلم‬ ‫وال‬ ُ‫يغمز‬ ‫وال‬ ُ‫يهمز‬‫نزلت‬ ‫إن‬ ‫بالفجيعة‬ ُ‫ت‬َ‫م‬ْ‫ش‬َ‫ي‬ ‫وال‬ ،ُ‫يلعب‬ ‫وال‬ ‫يلهو‬ ‫وال‬ ‫يلغو‬ ‫وال‬ ،ُ‫ز‬
. ‫بسواه‬ ‫نزلت‬ ‫إذا‬ ‫بالمعصية‬ ُّ‫ر‬َ‫س‬ُ‫ي‬ ‫وال‬ ،‫بغيره‬
،‫قى‬ُ‫ت‬ ‫ه‬ُ‫وصبر‬ ،ٌ‫ء‬‫شفا‬ ‫ه‬ُ‫قول‬ ،ٌ‫ع‬‫مسار‬ ‫الركوع‬ ‫وإلى‬ ،ٌ‫ع‬‫خاش‬ ‫الصالة‬ ‫في‬ ‫المؤمن‬
،ٌ‫ة‬‫بر‬ِ‫ع‬ ُ‫ه‬ُ‫ر‬َ‫ظ‬َ‫ن‬‫و‬ ،ٌ‫ة‬‫فكر‬ ‫ه‬ُ‫ت‬‫وسكو‬
َ‫ليسلم‬ ‫بينهم‬ ٌ‫ويسكت‬ ،َ‫ليعلم‬ َ‫العلماء‬ ُ‫يخالط‬،َ‫ليغنم‬ ُ‫م‬‫ويتكل‬ ،‫وإن‬ ،‫م‬ِ‫ل‬َ‫ح‬ ‫عليه‬ ‫ه‬ِ‫ف‬َ‫س‬ ‫وإن‬
" ‫ل‬َ‫د‬َ‫ع‬ ‫عليه‬ َ‫ير‬ ِ‫ج‬ ‫وإن‬ ،‫صبر‬ ‫م‬ِ‫ل‬ُ‫ظ‬
:‫المفردات‬
‫هيهات‬:;‫بعد‬ ‫بمعنى‬ ‫ماضي‬ ‫فعل‬ ‫اسم‬‫س‬ْ‫ي‬‫ك‬:‫ل‬َ‫ق‬‫ع‬،;‫ق‬ُ‫حم‬ ‫ضد‬‫يلمز‬ ‫ال‬:‫ينتقص‬ ‫ال‬‫و‬ ‫يطعن‬ ‫ال‬‫أهلك‬:;‫أفنى‬‫تحمل‬:;‫جلد‬‫ال‬
‫يلغو‬:‫تافه‬ ‫بأمر‬ ‫يتحدث‬ ‫ال‬‫األماني‬:; ‫ُمنية‬‫أ‬ ‫والمفرد‬ ‫اآلمال‬‫م‬‫شقة‬:;‫تعب‬‫يشمت‬:‫المصيبة‬ ‫في‬ ‫الفرح‬ ‫يظهر‬‫صبر‬:‫جلد‬
‫وتحمل‬×;‫جزع‬‫رفق‬:;‫لين‬‫الفجيعة‬:‫فجائع‬ ‫ج‬ ‫المصيبة‬‫حسيس‬:;‫صوت‬‫إنصاف‬:‫عدل‬×;‫وظلم‬ ‫جور‬‫يغنم‬:‫يكسب‬×
‫يغرم‬‫أنيس‬:;‫والمالطفة‬ ‫األلفة‬ ‫حسن‬ ‫صديق‬‫يحيف‬:;‫ويظلم‬ ‫يعتدي‬‫عليه‬ ‫سفه‬:‫أهانه‬‫حرم‬:×;‫أباح‬‫يبغض‬:;‫ه‬‫يكر‬‫جير‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

55. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106055
‫عليه‬:‫اعتدي‬‫عليه‬‫عفة‬:‫ال‬ْ‫ع‬ِ‫ف‬ ْ‫َو‬‫أ‬ ‫ال‬ْ‫و‬َ‫ق‬ ُّ‫ل‬ِ‫ح‬َ‫ي‬ َ‫ال‬ ‫ا‬َّ‫م‬َ‫ع‬ ُّ‫ف‬َ‫الك‬َ‫و‬ ُ‫اع‬َ‫ن‬ِ‫ت‬ْ‫االم‬;‫يأثم‬:;‫يذنب‬‫حلم‬:;;‫س‬ْ‫ف‬َّ‫الن‬ ُ‫ط‬‫وضب‬ ُ‫ة‬‫َنا‬‫أل‬‫ا‬‫يهمز‬ ‫ال‬:
‫يطعن‬ ‫ال‬‫و‬ ‫يعيب‬ ‫ال‬
‫الشرح‬
‫ولماذا؟‬ ‫؟‬ ‫خطبته‬ ‫البصري‬ ‫اإلمام‬ ‫استهل‬ ‫بم‬ ‫س‬
‫الحسن‬ ‫يقول‬ ،‫الموتى‬ ‫بضـاعة‬ ‫فإنها‬ ‫األماني‬ ‫من‬ ‫بالتحذير‬ ‫خطبته‬ ‫استهل‬‫غفلة‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ومحذر‬ ‫ا‬‫مذكر‬ ،‫ي‬‫البصر‬
‫؛‬ٌّ‫األماني‬ َ‫الناس‬ َ‫أهلك‬ .... َ‫هيهات‬ َ‫هيهات‬ " ‫واألحالم‬ ‫األماني‬ ‫وغلبة‬ ،‫القلوب‬‫الناس‬ ‫لنجاة‬ ‫بعدا‬ ‫بعدا‬ ‫أنه‬ ‫بمعنى‬
‫األهواء‬ ‫واتباعهم‬ ‫األماني‬ ‫بسبب‬ ‫هلكوا‬ ‫بل‬.
‫؟‬ ‫األماني‬ ‫خطورة‬ ‫ما‬ ‫س‬
‫القائل‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫المفاليس‬ ‫مال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫هي‬ ‫المنى‬ ‫إن‬:‫م‬ ْ‫واترك‬‫أموال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫المنى‬ ‫إن‬ ‫يشبعها‬ ‫تحسبه‬ ‫ال‬ ‫النفس‬ ‫نى‬
‫المفاليس‬‫مهينة‬ ‫نفسه‬ ‫ألن‬ ،‫الباطلة‬ ‫والخياالت‬ ‫الكاذبة‬ ‫األماني‬ ‫أمواج‬ ‫به‬ ‫تتالعب‬ ‫الدنية‬ ‫الهمة‬ ‫صاحب‬ ‫ى‬‫فتر‬
‫تمام‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ،‫المعالي‬ ‫إلى‬ ‫توصله‬ ‫له‬ ‫همة‬ ‫ال‬ ‫األوهام‬ ‫في‬ ‫غارقا‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ،‫خسيسة‬:
‫ع‬‫مر‬ ‫كان‬ ‫من‬‫وهمومه‬ ‫عزمه‬ ‫ى‬.:.‫ال‬‫و‬‫مهز‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫األماني‬ ‫روض‬
‫معاذ‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫وقال‬:
"‫ما‬ ‫أثقل‬ ‫كان‬ ‫إال‬ ‫تقوده‬ ‫األماني‬ ‫أحد‬ ‫اختار‬ ‫وما‬ .‫األماني‬ ‫وعد‬ ‫على‬ ‫مقيما‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ،‫بالتواني‬ ‫مقرونا‬ ‫العبد‬ ‫ال‬‫ز‬‫ي‬ ‫ال‬
‫العطش‬ ‫وقت‬ ‫الماء‬ َ‫م‬ِ‫د‬َ‫وع‬ ،‫الخادع‬ ‫اب‬‫ر‬‫الس‬ َّ‫م‬َ‫ث‬ ‫ووجد‬ ،‫خطوا‬ ‫يكون‬..."
‫وأحادي‬ ‫أمنيات‬ ‫مجرد‬ ‫فهي‬‫أجل‬ ‫من‬ ‫الصعاب‬ ‫تحدي‬ ‫على‬ ‫صاحبه‬ ‫يحمل‬ ‫صارم‬ ‫عزم‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫عمل‬ ‫يقارنها‬ ‫ال‬ ‫نفس‬ ‫ث‬
‫النبيلة‬ ‫والغايات‬ ‫السامية‬ ‫األهداف‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬.
‫س‬‫الناس؟‬ ‫عند‬ ‫األماني‬ ‫مظاهر‬ ‫ما‬
6)ٍ‫ل‬‫عم‬ ‫بال‬ ٌ‫ل‬‫قو‬:﴿( َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫ون‬ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫م‬ِ‫ل‬ ‫وا‬ُ‫ن‬َ‫م‬َ‫آ‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُّ‫َي‬‫أ‬ ‫ا‬َ‫ي‬1‫ا‬ َ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫ع‬ ‫ا‬‫ت‬ْ‫ق‬َ‫م‬ َ‫ر‬ُ‫ب‬َ‫ك‬ )َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫وا‬ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬َ‫ت‬ ْ‫َن‬‫أ‬ َِّ‫َّلل‬
(3) (‫الصف‬ ‫ة‬‫سور‬(‫األقوال‬ ‫بين‬ ‫التناقض‬ ‫هذا‬ ،‫آخر‬ ‫واد‬ ‫في‬ ‫وعملك‬ ‫واد‬ ‫في‬ ‫كالمك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫ر‬‫كبي‬ ‫ها‬‫كر‬ ‫ه‬‫يكر‬ ‫هللا‬
‫الشخصية‬ ‫انفصام‬ ‫من‬ ‫تقترب‬ ‫االزدواجية‬ ‫الشخصية‬ ‫هذه‬ ،‫واألفعال‬
1): ٍ‫صبر‬ ‫بغير‬ ٌ‫ومعرفة‬‫ص‬ ‫الحليم‬ ،‫الواسع‬ ‫بمعناه‬ ‫الصبر‬ ‫إن‬ ‫بل‬‫الرحيم‬ ‫و‬ ،‫صبور‬ ‫ع‬‫القنو‬ ‫و‬ ،‫صبور‬ ‫اهد‬‫ز‬‫ال‬ ،‫بور‬
‫السلوك‬ ‫ساحة‬ ‫على‬ ‫تظهر‬ ،‫النفس‬ ‫في‬ ‫عميقة‬ ‫سمة‬ ‫الصبر‬ ‫إن‬ ،‫صبور‬ ‫الشجاع‬ ‫و‬ ،‫صبور‬ ‫والعفيف‬ ،‫صبور‬
‫مناط‬ ‫وحده‬ َ‫الصبر‬ ‫الكريم‬ ُ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫جعل‬ ‫لذلك‬ ،‫القناعة‬ ‫و‬ ‫هد‬‫والز‬ ‫النفس‬ ‫ضبط‬ ‫و‬ ‫الحلم‬ ‫و‬ ‫الشجاعة‬ ‫و‬ ‫بالعفة‬
‫تعالى‬ ‫قال‬ ،‫ة‬‫اآلخر‬ ‫في‬ ‫الفالح‬:﴿َ‫ج‬َ‫و‬‫ا‬‫ر‬‫ي‬ِ‫ر‬َ‫ح‬َ‫و‬ ‫ة‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ ‫وا‬ُ‫ر‬َ‫ب‬ َ‫ص‬ ‫ا‬َ‫م‬ِ‫ب‬ ْ‫م‬ُ‫اه‬َ‫ز‬﴾
3)‫يقين‬ ‫بال‬ ٌ‫وإيمان‬:‫اليقين‬ ‫إن‬{‫كله‬ ‫اإليمان‬ ‫واليقين‬ ،‫اإليمان‬ ‫شطر‬ ‫الصبر‬}‫اإليمان‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫األعمال‬ ‫،فأحب‬
‫اليقين‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫صاحبه‬ ‫يوصل‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ،‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬‫و‬ ‫فيه‬ ‫ريب‬ ‫ال‬ ‫الذي‬،{‫على‬ ‫{حرم‬‫أن‬ ‫شهد‬ ‫من‬ ‫النار‬
‫هللا‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬‫شبهة‬ ‫كل‬ ‫يمحو‬ ‫الذي‬ ‫اليقين‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫أصحابه‬ ‫في‬ ‫اليقين‬ ‫يبلغ‬ ‫فهكذا‬ } ‫قلبه‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫موقنا‬
‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫هللا‬ ‫ه‬‫نور‬ ‫بما‬ ‫ا‬‫ر‬‫نو‬ ‫يتألأل‬ ‫هر‬‫أز‬ ‫أجرد‬ ‫قلب‬ ‫ذا‬ ‫اإلنسان‬ ‫فيصبح‬ ،‫شهوة‬ ‫كل‬ ‫ويمحو‬.
‫س‬‫؟‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫نوع‬ ‫ما‬

56. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106056
6): ً‫ال‬‫عقو‬ ‫أرى‬ ‫وال‬ ً‫ال‬‫رجا‬ ‫أرى‬ ‫مالي‬:‫سفيه‬‫ا‬ ‫عديم‬ ،‫الجهل‬ ‫ظاهر‬،‫الفهم‬ ‫رديء‬ ،‫أي‬‫الر‬ ‫ضعيف‬ ،‫ب‬‫الل‬ ‫خفيف‬ ،‫لعقل‬
‫ال‬ ،‫ان‬‫ر‬‫الكف‬ ‫مالزم‬ ،‫العصيان‬ ‫دائم‬ ،‫غيان‬‫الط‬ ‫أسير‬ ،‫يطان‬‫الش‬ ‫ع‬‫مخدو‬ ،‫فس‬‫الن‬ ‫حقير‬ ،‫نب‬‫الذ‬ ‫سريع‬ ،‫القدر‬ ‫مستخف‬
‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫أو‬ ‫كائن‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫ال‬‫و‬ ، ‫كان‬ ‫بما‬ ‫يبالي‬.
1): ً‫ا‬‫أنيس‬ ‫أرى‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫حسيس‬ ‫وأسمع‬‫الناس‬ ‫أجتماع‬ ‫صوت‬ ‫هو‬ ‫الحسيس‬،‫م‬ ‫ولكن‬‫أنيس‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫الجمع‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫ع‬
.‫إليه‬ ‫ويأنس‬ ‫يصاحبه‬ .‫مؤمن‬ ‫وشخص‬ ‫فاضل‬ ‫وأخ‬ ‫صالح‬
‫هللا؟‬ ‫بدين‬ ‫الناس‬ ‫عالقة‬ ‫ما‬ ‫س‬
6)‫وا‬ُّ‫ل‬َ‫ح‬َ‫است‬ ‫ثم‬ ‫موا‬َّ‫وحر‬ ،‫أنكروا‬ ‫ثم‬ ‫وعرفوا‬ ،‫خرجوا‬ ‫ثم‬ ‫وهللا‬ ُ‫القوم‬ ‫دخل‬
1)‫لع‬ ‫كم‬ِ‫أحد‬ ُ‫دين‬ ‫إنما‬‫ق‬‫وما‬ َ‫ب‬َ‫ذ‬‫ك‬ !‫نعم‬ :‫قال‬ ‫الحساب؟‬ ‫بيوم‬ ‫أنت‬ ٌ‫أمؤمن‬ ‫ل‬ِ‫ئ‬ُ‫س‬ ‫إذا‬ ،‫لسانه‬ ‫على‬ ٌ‫ة‬‫الدين‬ ِ‫يوم‬ ِ‫لك‬
‫س‬.‫أذكرها‬ ‫وسطية‬ ‫بأخالق‬ ‫المؤمن‬ ‫يتميز‬
،‫دين‬ ‫في‬ ً‫ة‬‫قو‬ ‫المؤمن‬ ‫أخالق‬ ‫من‬ ‫إن‬
6)‫يقين‬ ‫في‬ ‫ا‬‫يمان‬‫وا‬
1)‫لم‬ِ‫ح‬ ‫في‬ ‫ا‬‫وعلم‬
3)‫بعلم‬ ‫ا‬‫لم‬ِ‫وح‬
2)‫رفق‬ ‫في‬ ‫ا‬‫س‬ْ‫وكي‬
0)‫فاقة‬ ‫في‬ ‫ال‬ُّ‫وتحم‬
1)‫غنى‬ ‫في‬ ‫وقصدا‬
7)‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫وعطاء‬
8)‫االستقامة‬ ‫في‬ ‫نصافا‬‫وا‬
5)ُ‫ض‬ِ‫غ‬ْ‫ب‬ُ‫ي‬ ‫من‬ ‫على‬ ُ‫يحيف‬ ‫ال‬
60)‫في‬ ُ‫ْثم‬‫أ‬َ‫ي‬ ‫ال‬‫و‬ُّ‫ب‬ِ‫ح‬ُ‫ي‬ ‫من‬ ‫مساعدة‬
‫س‬‫المؤمن؟‬ ‫منها‬ ‫يتبرأ‬ ‫التي‬ ‫الصفات‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫إذا‬ ‫بالمعصية‬ ُّ‫ر‬َ‫س‬ُ‫ي‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫ه‬‫بغير‬ ‫نزلت‬ ‫إن‬ ‫بالفجيعة‬ ُ‫ت‬َ‫م‬ْ‫ش‬َ‫ي‬ ‫ال‬‫و‬ ، ُ‫يلعب‬ ‫ال‬‫و‬ ‫يلهو‬ ‫ال‬‫و‬ ‫يلغو‬ ‫ال‬‫و‬ ، ُ‫يلمز‬ ‫ال‬‫و‬ ُ‫يغمز‬ ‫ال‬‫و‬ ُ‫يهمز‬ ‫ال‬
. ‫بسواه‬ ‫نزلت‬
‫اإليمان‬ ‫قوي‬ ‫رباني‬ ‫المؤمن‬‫وضح‬ .‫ا‬ ‫لى‬‫وا‬ ،ٌ‫خاشع‬ ‫الصالة‬ ‫في‬ ‫المؤمن‬‫ه‬ُ‫وسكوت‬ ،‫قى‬ُ‫ت‬ ‫ه‬ُ‫وصبر‬ ،ٌ‫شفاء‬ ‫ه‬ُ‫ل‬‫قو‬ ،ٌ‫مسارع‬ ‫ع‬‫لركو‬
ٌ‫ة‬‫بر‬ِ‫ع‬ ُ‫ه‬ُ‫ر‬َ‫ظ‬َ‫ن‬‫و‬ ،ٌ‫ة‬‫فكر‬
‫س‬‫ليسلم؟‬ ‫العماء‬ ‫يخالط‬ ‫كيف‬،َ‫ليغنم‬ ُ‫ويتكلم‬ ،َ‫ليسلم‬ ‫بينهم‬ ٌ‫ويسكت‬ ،َ‫ليعلم‬ َ‫العلماء‬ ُ‫ط‬‫يخال‬
‫س‬‫السفه؟‬ ‫أهل‬ ‫يعامل‬ ‫وكيف‬" ‫ل‬َ‫د‬َ‫ع‬ ‫عليه‬ َ‫ير‬ِ‫ج‬ ‫ن‬‫وا‬ ،‫صبر‬ ‫م‬ِ‫ل‬ُ‫ظ‬ ‫ن‬‫وا‬ ،‫م‬ِ‫ل‬َ‫ح‬ ‫عليه‬ ‫ه‬ِ‫ف‬َ‫س‬ ‫ن‬‫وا‬
‫الجمالي‬‫ات‬
‫واألخيلة‬ ‫الصور‬
َ‫أهلك‬َ‫الناس‬‫األماني‬‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫فيها‬‫شخيص‬‫لألماني‬‫بإنسان‬‫يهلك‬
‫أرى‬ً‫ال‬‫عقو‬‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬
‫بالفجيعة‬‫إن‬‫نزلت‬‫بغيره‬‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫سر‬‫جمالها‬‫التشخيص‬
‫بالمعصية‬‫إذانزلت‬‫بسواه‬:‫ة‬‫استعار‬‫مكنية‬‫سر‬‫جمالها‬‫التشخيص‬
‫البديع‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

57. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106057
ً‫ا‬‫حسيس‬ً‫ا‬‫أنيس‬‫ج‬‫ناس‬‫ناقص‬‫يحدث‬‫جرسا‬‫موسيقيا‬‫تطرب‬‫له‬‫األذن‬
(‫دخل‬‫خرجوا‬()‫وعرفوا‬–‫أنكروا‬()‫موا‬َّ‫،وحر‬-‫وا‬ُّ‫ل‬َ‫ح‬َ‫ت‬‫اس‬)‫طباق‬‫يقوي‬‫المعني‬‫ويوضحه‬
‫ا‬ً‫م‬‫عل‬-‫لم‬ ِ‫ح‬‫جناس‬‫ناقص‬‫يحدث‬‫جرسا‬‫موسيقيا‬‫لالمتاع‬‫اب‬‫ر‬‫واالط‬
‫فاقة‬–‫غنى‬‫طباق‬
ُ‫يهمز‬ُ‫يغمز‬ُ‫يلمز‬‫يلغو‬-‫يلهو‬‫جناس‬‫ناقص‬
(ٌ‫يسكت‬ُ‫م‬‫يتكل‬( )‫عليه‬َ‫ير‬ ِ‫ج‬-‫َل‬‫د‬َ‫ع‬)‫طباق‬
‫األساليب‬
‫مال‬‫األسلوب‬‫في‬‫الخطبة‬‫إلي‬‫االخبار‬‫والتقرير‬‫لمناسبة‬‫المقام‬‫فهي‬‫تظهر‬‫وتعدد‬‫حقائق‬‫غير‬‫ة‬‫منكر‬.
‫مالي‬‫أرى‬ً‫ال‬‫رجا‬‫وال‬‫أرى‬ً‫ال‬‫عقو‬!:‫أسلوب‬‫تعجب‬‫غرضه‬‫اظهار‬‫األسي‬‫والحزن‬‫علي‬‫حال‬‫األمة‬
‫إنما‬ُ‫دين‬‫كم‬ِ‫د‬‫أح‬‫لع‬ٌ‫فة‬:‫أسلوب‬‫قصر‬‫غرضه‬‫التخصيص‬‫والتوكيد‬
‫ب‬َ‫ذ‬‫ك‬َُِ‫ومالك‬ِ‫يوم‬‫الدين‬:‫أسلوب‬‫قسم‬‫غرضه‬‫التوكيد‬
‫وإلى‬‫الركوع‬ٌ‫ع‬‫مسار‬:‫أسلوب‬‫قصر‬‫للتخصيص‬
(‫ال‬ُ‫يحيف‬‫على‬‫من‬ُ‫ض‬ِ‫غ‬ْ‫ب‬ُ‫ي‬‫ـ‬‫ال‬ُ‫م‬‫ث‬ْ‫أ‬َ‫ي‬‫ال‬ُ‫يهمز‬-‫ال‬ُ‫يغمز‬-‫ال‬‫،وال‬ُ‫يلمز‬‫يلغو‬-‫ال‬‫يلهو‬-‫ال‬ُ‫يلعب‬-‫ال‬ُ‫ت‬َ‫م‬ْ‫ش‬َ‫ي‬)‫أساليب‬‫نفي‬
‫للتوك‬‫يد‬
:‫والعبارات‬ ‫األلفاظ‬
ً‫ا‬‫أنيس‬:‫ة‬‫نكر‬‫للتقليل‬
‫ليعلم‬ََُ‫م‬‫ليسل‬َ‫م‬‫ليغن‬‫تعليل‬‫لما‬‫قبلها‬
ٌ‫خاشع‬‫استخدام‬‫اسم‬‫الفاعل‬‫للداللة‬‫علي‬‫التجدد‬‫ار‬‫ر‬‫واالستم‬
‫النص‬ ‫علي‬ ‫التعليق‬
‫ينتمي‬‫النص‬‫إلي‬‫عصر‬‫األموي‬
‫األموي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الخطابة‬ ‫خصائص‬
6-‫وبتق‬ ‫وختامها‬ ‫الخطبة‬ ‫باستهالل‬ ‫العناية‬‫وت‬ ‫متتالية‬ ‫اء‬‫ز‬‫اج‬ ‫الى‬ ‫سيمها‬‫ببعض‬ ‫بعضها‬ ‫وارتباط‬ ‫االفكار‬ ‫سلسل‬
1-‫االلفاظ‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫الجرس‬ ‫وحالوة‬ ‫والدقة‬ ‫التانق‬ ‫اعاة‬‫ر‬‫م‬ ‫ايضا‬ ‫االموية‬ ‫الخطب‬ ‫في‬ ‫الصنعة‬ ‫مظاهر‬ ‫ومن‬
3-‫بني‬ ‫خطباء‬ ‫ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫والعكس‬ ‫الموسيقي‬ ‫والتوازن‬ ‫كالسجع‬ ‫البديعية‬ ‫والحلية‬ ‫اللفظي‬ ‫بالزخرف‬ ‫العناية‬
‫يك‬ ‫لم‬ ‫امية‬. ‫بعدهم‬ ‫اتى‬ ‫من‬ ‫اف‬‫ر‬‫اس‬ ‫العناية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يسرفون‬ ‫ونوا‬
2-‫منها‬ ‫السياسية‬ ‫الخطبة‬ ‫السيما‬‫و‬ ‫االموية‬ ‫الخطابة‬ ‫في‬ ‫الصنعة‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫اخر‬ ‫مظهر‬ ‫بالتصوير‬ ‫والعناية‬
. ‫اف‬‫ر‬‫االس‬ ‫حد‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫مقبولة‬ ‫عناية‬ ‫كانت‬ ‫انها‬ ‫اال‬ ) ‫(المخاطب‬ ‫المستمع‬ ‫في‬ ‫التاثير‬ ‫بقية‬
0-‫الخطب‬ ‫مستلزمات‬ ‫على‬ ‫الخطباء‬ ‫حافظ‬‫واالستعانة‬ ‫المظهر‬ ‫وجمال‬ ‫الهيئة‬ ‫وحسن‬ ‫الخطابة‬ ‫منبر‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫في‬ ‫اليوثر‬ ‫فالخطيب‬ ‫الصوت‬ ‫ة‬‫وجهار‬ ‫االداء‬ ‫حسن‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫جيدا‬ ‫لها‬ ‫والتحضير‬ ‫الخطب‬ ‫اثناء‬ ‫ة‬‫باالشار‬
‫والبصر‬ ‫السمع‬ ‫حاستي‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫يوثر‬ ‫وانما‬ ‫فحسب‬ ‫االفكار‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المستمع‬.
1-‫عفوا‬ ‫جاء‬ ‫بل‬ ‫متكلف‬ ‫غير‬ ‫ولكنه‬ ‫سجع‬ ‫الموعظة‬ ‫في‬0
7-. ‫العاطفة‬ ‫ة‬‫ار‬‫ر‬‫وح‬ ‫اللهجة‬ ‫في‬ ‫وصدق‬ ‫متـأمل‬ ‫فكر‬ ‫وليدة‬ ‫ألنها‬ ‫ة‬‫مؤثر‬ ‫الموعظة‬
8-. ‫وتوضيحه‬ ‫للذهن‬ ‫المعنى‬ ‫لتقريب‬ ‫التشبيهات‬ ‫ي‬‫البصر‬ ‫الحسن‬ ‫استعمل‬
‫س‬1‫؟‬ ‫الخطيب‬ ‫أسلوب‬ ‫سمات‬ ‫أهم‬ ‫ما‬

58. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106058
6-. ‫شرح‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫ة‬‫العبار‬ ‫سهولة‬
1-. ‫وقوتها‬ ‫األلفاظ‬ ‫الة‬‫ز‬‫ج‬
3-‫من‬ ‫والخلو‬ ‫التعبير‬ ‫قوة‬. ‫والفضول‬ ‫الحشو‬
2-. ‫المتكلف‬ ‫غير‬ ‫البديع‬ ‫ة‬‫وكثر‬ ‫البالغة‬ ‫قوة‬
0-. ‫فضول‬ ‫بها‬ ‫ليس‬ ‫مرتبة‬ ‫ة‬‫غزير‬ ‫المعاني‬
1-‫المعاني‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫اعة‬‫ر‬‫الب‬ ‫مع‬ ‫البيانية‬ ‫الصور‬ ‫قلة‬
. ‫بها‬ ‫واإلقناع‬
7-. ‫والسجع‬ ‫االزدواج‬ ‫بسبب‬ ‫الجمل‬ ‫بين‬ ‫والتناسق‬ ‫اللفظي‬ ‫التوازن‬
8-. ‫ممتنع‬ ‫سهل‬ ‫أسلوبه‬
‫س‬2‫المقصود‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫الممتنع‬ ‫السهل‬ ‫باألسلوب‬
. ‫مثله‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫لكنه‬ ‫مثله‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫أنه‬ ‫فيظن‬ ‫الجاهل‬ ‫اه‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
‫الواجب‬
{َ‫هيهات‬َ‫الناس‬ َ‫أهلك‬ .... َ‫هيهات‬‫األماني‬‫؛‬‫بغير‬ ٌ‫ومعرفة‬ ،ٍ‫ل‬‫عم‬ ‫بال‬ ٌ‫ل‬‫قو‬ٍ‫صبر‬،
‫و‬ ً‫ا‬‫حسيس‬ ‫وأسمع‬ ! ً‫ال‬‫عقو‬ ‫أرى‬ ‫وال‬ ً‫ال‬‫رجا‬ ‫أرى‬ ‫مالي‬ ،‫يقين‬ ‫بال‬ ٌ‫وإيمان‬! ً‫ا‬‫أنيس‬ ‫أرى‬ ‫ال‬
‫ثم‬ ‫موا‬َّ‫وحر‬ ،‫أنكروا‬ ‫ثم‬ ‫وعرفوا‬ ،‫خرجوا‬ ‫ثم‬ ‫وهللا‬ ُ‫م‬‫القو‬ ‫دخل‬‫وا‬ُّ‫ل‬َ‫ح‬َ‫ت‬‫اس‬}
1.‫هات‬‫في‬‫جملة‬‫من‬‫عندك‬‫ادف‬‫ر‬‫م‬{،‫حسيسا‬‫استحلوا‬}‫ومضاد‬{،‫صبر‬‫يقين‬}‫وجمع‬{‫أنيس‬}
2.‫اشرح‬‫ة‬‫الفقر‬‫بأسلوبك‬‫مبينا‬‫مالمح‬‫شخصية‬‫الخطيب‬.
3.‫استخرج‬‫من‬‫ة‬‫الفقر‬:‫اسلوبا‬،‫إنشائيا‬‫واذكر‬‫نوعه‬،‫وغرضه‬‫محسنا‬،‫بديعيا‬‫واذكر‬‫نوعه‬‫وهدفه‬.
4.‫لماذا‬‫قل‬‫الخيال‬‫في‬‫الخطبة؟‬‫وما‬‫سمات‬‫أسلوب‬‫الخطيب‬‫؟‬
5.‫أعرب‬‫ما‬‫تحته‬‫خط‬.
{‫ِكم‬‫د‬‫أح‬ ُ‫دين‬ ‫إنما‬ٌ‫لعفة‬! ‫نعم‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫الحساب‬ ‫بيوم‬ ‫أنت‬ ٌ‫أمؤمن‬ ‫ل‬ِ‫ئ‬ُ‫س‬ ‫إذا‬ ،‫لسانه‬ ‫على‬
َ‫ب‬َ‫ذ‬‫ك‬ِ‫ومالك‬‫الدين‬ ِ‫يوم‬‫المؤمن‬ ‫أخالق‬ ‫من‬ ‫إن‬ً‫ة‬‫قو‬،‫دين‬ ‫في‬،‫يقين‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫وإيما‬‫ا‬ً‫م‬‫وعل‬
‫في‬ ً‫ء‬‫وعطا‬ ،‫غنى‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وقصد‬ ،‫فاقة‬ ‫في‬ ً‫ال‬ُّ‫م‬‫وتح‬ ،‫رفق‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫س‬ْ‫ي‬‫وك‬ ،‫بعلم‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ل‬ ِ‫وح‬ ،‫لم‬ ِ‫ح‬ ‫في‬
‫من‬ ‫مساعدة‬ ‫في‬ ُ‫م‬‫ث‬ْ‫أ‬َ‫ي‬ ‫وال‬ ، ُ ِ‫غ‬ْ‫ب‬ُ‫ي‬ ‫من‬ ‫على‬ ُ‫يحيف‬ ‫ال‬ ،‫االستقامة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وإنصاف‬ ،‫الحقوق‬
،ُ‫يلمز‬ ‫وال‬ ُ‫يغمز‬ ‫وال‬ ُ‫يهمز‬ ‫ال‬ ،ُّ‫ب‬ ِ‫ح‬ُ‫ي‬‫يلغو‬ ‫وال‬‫با‬ ُ‫ت‬َ‫م‬ْ‫ش‬َ‫ي‬ ‫وال‬ ،ُ‫يلعب‬ ‫وال‬ ‫يلهو‬ ‫وال‬‫لفجيعة‬
. ‫بسواه‬ ‫نزلت‬ ‫إذا‬ ‫بالمعصية‬ ُّ‫ر‬َ‫س‬ُ‫ي‬ ‫وال‬ ،‫بغيره‬ ‫نزلت‬ ‫إن‬}
1.‫هات‬‫ادف‬‫ر‬‫م‬{،‫كيسا‬،‫يحيف‬‫يلمز‬}‫ومضاد‬{،‫حلم‬‫فاقة‬،‫قصد‬}‫وجمع‬{،‫الفجيعة‬،‫اللسان‬‫إنصاف‬}
2.‫اشرح‬‫ة‬‫الفقر‬‫مبينا‬‫أهم‬‫ما‬‫جاء‬‫فيها‬‫من‬‫صفات‬‫المؤمن‬.
3.‫ما‬‫اثر‬‫التحلي‬‫بهذه‬‫الصفات‬‫علي‬‫الفرد‬‫والمجتمع‬.
4.‫استخرج‬‫من‬‫ة‬‫الفقر‬:‫ة‬‫صور‬،‫بيانية‬‫واذكر‬‫نوعها‬‫وقيمتها‬،‫الفنية‬‫محسنا‬‫بديعيا‬،‫واذكر‬‫نوعه‬،‫وهدفه‬‫اسلوبا‬
‫إنشائيا‬،‫واذكر‬‫نوعه‬‫وغرضه‬.
5.‫ما‬‫الفن‬‫األدبي‬‫الذي‬‫ينتمي‬‫إليه‬‫النص؟‬‫وما‬‫سماته‬‫في‬‫العصر‬‫الذي‬‫قيل‬‫فيه؟‬
6.‫أعرب‬‫ما‬‫تحته‬‫خط‬.
‫الركوع‬ ‫وإلى‬ ،ٌ‫ع‬‫خاش‬ ‫الصالة‬ ‫في‬ ‫المؤمن‬ٌ‫ع‬‫مسار‬،‫ه‬ُ‫قول‬‫وص‬ ،ٌ‫ء‬‫شفا‬،‫قى‬ُ‫ت‬ ‫ه‬ُ‫بر‬
،ٌ‫ة‬‫بر‬ِ‫ع‬ ُ‫ه‬ُ‫ر‬َ‫ظ‬َ‫ن‬‫و‬ ،ٌ‫ة‬‫فكر‬ ‫ه‬ُ‫ت‬‫وسكو‬
ُ‫م‬‫ويتكل‬ ،َ‫ليسلم‬ ‫بينهم‬ ٌ‫ويسكت‬ ،َ‫ليعلم‬ َ‫العلماء‬ ُ‫يخالط‬َ‫ليغنم‬،‫وإن‬ ،‫م‬ِ‫ل‬َ‫ح‬ ‫عليه‬ ‫ه‬ِ‫ف‬َ‫س‬ ‫وإن‬
" ‫ل‬َ‫د‬َ‫ع‬ ‫عليه‬ َ‫ير‬ ِ‫ج‬ ‫وإن‬ ،‫صبر‬ ‫م‬ِ‫ل‬ُ‫ظ‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

59. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106059
1.‫هات‬‫من‬‫ة‬‫الفقر‬‫ادف‬‫ر‬‫م‬{،‫خاشع‬‫ة‬‫عبر‬،‫يخالط‬}‫ومضاد‬{،‫شفاء‬،‫صبر‬‫يغنم‬}
2.‫ما‬‫الصفات‬‫التي‬‫جاءت‬‫في‬‫ا‬‫ة‬‫لفقر‬‫؟‬‫وما‬‫أهيمة‬‫االتصفا‬‫بها؟‬
3.‫لماذا‬‫يحتاج‬‫المؤمن‬‫إلي‬‫مخالطة‬‫العلماء‬‫؟‬
‫القراءة‬
1‫ــ‬‫العقل‬ ‫إعمال‬‫محمود‬ ‫نجيب‬ ‫زكي‬
‫محمود؟‬ ‫نجيب‬ ‫زكي‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫ولد‬‫زكي‬‫نجيب‬‫محمود‬‫عام‬1915،‫م‬‫في‬‫بلدة‬‫ميت‬‫الخولي‬‫عبد‬،‫هللا‬‫بمحافظة‬‫دمياط‬.
‫تخرج‬‫من‬‫كلية‬‫المعلمين‬‫ا‬‫لعليا‬،‫بمصر‬‫عام‬1931‫م‬.
‫وفي‬‫عام‬1933‫م‬‫بدأ‬‫في‬‫كتابة‬‫سلسلة‬‫من‬‫المقاالت‬‫عن‬‫الفالسفة‬‫المحدثين‬‫في‬‫مجلة‬‫الرسالة‬.
‫وفي‬‫عام‬1936‫م‬‫سافر‬‫إلى‬‫ا‬‫ر‬‫إنجلت‬‫في‬‫بعثة‬‫صيفية‬‫لمدة‬‫ستة‬‫شهور‬.‫وفي‬‫عام‬1944‫م‬‫سافر‬‫إلى‬‫ا‬‫ر‬‫إنجلت‬
‫اسات‬‫ر‬‫للد‬‫العليا‬.
‫وبعد‬‫عام‬‫واحد‬‫حصل‬‫على‬‫البكالوريوس‬‫الشرف‬‫ية‬‫في‬‫الفلسفة‬‫من‬‫الدرجة‬‫األولى‬‫من‬‫جامعة‬‫لندن‬(‫وكانت‬
‫تحتسب‬‫في‬‫جامعة‬‫لندن‬‫آنذاك‬‫بمثابة‬‫الماجستير‬‫لكونها‬‫من‬‫الدرجة‬‫األولى‬.)
‫عام‬1947‫م‬‫حصل‬‫على‬‫درجة‬‫اه‬‫ر‬‫الدكتو‬‫في‬‫الفلسفة‬‫من‬‫جامعة‬‫لندن‬(‫كلية‬‫الملك‬)‫في‬‫ع‬‫موضو‬(‫الجبر‬
‫الذاتي‬)،‫اف‬‫ر‬‫بإش‬‫األستاذ‬‫هـ‬.‫ف‬.‫هاليت‬.‫وقد‬‫ترجم‬‫البحث‬‫إلى‬‫اللغة‬‫العربية‬‫الدكتور‬‫إمام‬‫عبد‬‫الفتاح‬‫بنفس‬
‫العنوان‬‫عام‬1973‫م‬.
‫عاد‬‫إلى‬‫مصر‬‫عام‬1947‫م‬‫والتحق‬‫بهيئة‬‫التدريس‬‫بقسم‬‫الفلسفة‬‫بكلية‬‫اآلداب‬‫جامعة‬‫ة‬‫القاهر‬.
‫الموضوع‬
:‫المسلمين‬ ‫حضارة‬
‫بذلك‬ ‫علم‬ ‫وعلى‬ ،‫واقع‬ ‫على‬ ‫ها‬‫غير‬ ‫قام‬ ‫كما‬ ،‫المسلمين‬ ‫ات‬‫ر‬‫حضا‬ ‫قامت‬ ‫لقد‬. ‫الواقع‬
:‫للقتال‬ ‫بالخروج‬ ‫هم‬ ‫عندما‬ ‫والمنجم‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬
‫حساب‬ ‫على‬ ‫ة‬‫القدر‬ ‫عي‬‫يد‬ ‫منجم‬ ‫فجاءه‬ ،‫للقتال‬ ‫بالخروج‬ ‫هم‬ ‫وقد‬ ،‫طالب‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫هو‬ ‫وها‬
‫قائ‬ ‫النهار‬ ‫من‬ ‫مضين‬ ‫ساعات‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫ه‬‫سير‬ ‫يجعل‬ ‫وبأن‬ ،‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫القتال‬ ‫إلى‬ ‫يسير‬ ‫بأال‬ ‫ونصحه‬ ،‫الغيب‬:‫له‬ ‫ال‬
‫ظفرت‬ ،‫بها‬ ‫أمرتك‬ ‫التي‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫سرت‬ ‫ن‬‫وا‬ ،‫شديد‬ ‫وضر‬ ‫أذى‬ ‫وأصحابك‬ ‫أصابك‬ ،‫الساعة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سرت‬ ‫إن‬ ‫إنك‬ "
. " ‫طلبت‬ ‫ما‬ ‫وأصبت‬ ،‫وظهرت‬
:‫المستفادة‬ ‫الدروس‬ ‫وا‬ ‫المنجم‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫موقف‬
‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فما‬–‫وجهه‬ ‫هللا‬ ‫م‬‫كر‬–‫فه‬‫عن‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫المنجم‬ ‫عن‬ ‫أعرض‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫فيما‬ ‫ومضى‬ ،‫شديدا‬ ‫تعنيفا‬
‫لقال‬ ،‫وانتصرنا‬ ،‫المنجم‬ ‫لنا‬ ‫حددها‬ ‫التي‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫سرنا‬ ‫لو‬ " :‫النصر‬ ‫ساعة‬ ‫ألصحابه‬ ‫فقال‬ ،‫وانتصر‬ ،‫فيه‬ ‫ماضيا‬ ‫كان‬
‫لمحمد‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إنه‬ ‫أما‬ ،‫ونبوءته‬ ‫المنجم‬ ‫ذلك‬ ‫بفضل‬ ‫تحقق‬ ‫إنما‬ ‫النصر‬ ‫إن‬ :‫الناس‬--‫حتى‬ ،‫بعده‬ ‫لنا‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫منجم‬
‫كسر‬ ‫بالد‬ ‫علينا‬ ‫هللا‬ ‫فتح‬."‫وقيصر‬ ‫ى‬
:‫العقل‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫عند‬ ‫الناس‬ ‫موقف‬

60. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106060
‫العقل‬ ‫اله‬‫و‬‫ت‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعضهم‬ ‫اختلف‬ ‫إذا‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ،‫اإلنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫يلفت‬ ‫ما‬ ‫أعجب‬ ‫لمن‬ ‫إنه‬
‫يذعن‬ ‫حتي‬ ،‫ى‬‫أخر‬ ‫ة‬‫مر‬ ‫وحسابهم‬ ‫تحليلهم‬ ‫اجعون‬‫ر‬‫لي‬ ‫إنهم‬ ‫بل‬ ،‫أحد‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫يغضب‬ ‫لم‬ ،‫والحساب‬ ‫بالتحليل‬
‫ال‬. ‫للمصيب‬ ‫مخطئ‬
:‫والعواطف‬ ‫األهواء‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫عند‬ ‫الناس‬ ‫موقف‬
‫أو‬ ‫إقناع‬ ‫في‬ ‫عندئذ‬ ‫أمل‬ ‫فال‬ ،‫واألهواء‬ ‫العواطف‬ ‫تولته‬ ‫شيء‬ ،‫العقل‬ ‫ميدان‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫اختلفوا‬ ‫إذا‬ ‫أما‬
‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫يتنازلوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫يسهل‬ ‫فكأنما‬ ،‫القتال‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫الخصومة‬ ‫بينهم‬ ‫تمتد‬ ‫وقد‬ ،‫اقتناع‬‫ال‬‫و‬ ،‫بعقولهم‬ ‫يرونه‬ ‫الذي‬
‫العاطفة‬ ‫ميل‬ ‫وأما‬ ،‫اليقين‬ ‫مجال‬ ‫هي‬ ‫العقل‬ ‫رؤية‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ،‫عواطفهم‬ ‫إليه‬ ‫بهم‬ ‫مالت‬ ‫ميل‬ ‫في‬ ‫يفرطوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫يسهل‬
. ‫بالضباب‬ ‫معبأ‬ ‫فطريق‬
:‫منها‬ ‫والجدوى‬ )‫(العقل‬ ‫كلمة‬ ‫ترداد‬
‫م‬ ‫كل‬ ‫بها‬ ‫نعني‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫بألسنتنا‬ " ‫العقل‬ " ‫كلمة‬ ‫نردد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫جدوى‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫على‬‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫الكلمة‬ ‫تلك‬ ‫تعنيه‬ ‫ا‬
‫العقل‬ ‫إذ‬ ،‫تعنيه‬–‫األمر‬ ‫آخر‬–. ‫المدروس‬ ‫التخطيط‬ ‫هو‬
:‫المدروس‬ ‫التخطيط‬
‫إحصائي‬ ‫مسح‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫مقصودة‬ ‫واضحة‬ ‫أهداف‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫معنى‬ ‫المدروس‬ ‫للتخطيط‬ ‫يكون‬ ‫ال‬‫و‬
" ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المدروس‬ ‫التخطيط‬ ‫ذلك‬ ‫يجيء‬ ‫ثم‬ ،‫قائم‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫للواقع‬‫البحوث‬ ‫لنا‬ ‫رسمته‬ ‫الذي‬ ‫الواقع‬ ‫هذا‬ ‫ع‬‫فيطو‬ " ‫عقل‬
. ‫تحقيقها‬ ‫إلى‬ ‫قصدنا‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫تلك‬ ‫يحقق‬ ‫تطويعا‬ ‫اإلحصائية‬
:‫اإلسالمية‬ ‫الحضارة‬ ‫في‬ ‫البداية‬ ‫نقطة‬
‫حين‬ ‫البداية‬ ‫كانت‬ :‫هو‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫لكان‬ ‫العصر؟‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تقدمنا‬ ‫منها‬ ‫بدأ‬ ‫التي‬ ‫البدء‬ ‫نقطة‬ ‫أين‬ :‫لنا‬ ‫قيل‬ ‫إذا‬ ‫إنه‬
‫الدع‬ ‫دعا‬.‫افات‬‫ر‬‫خ‬ ‫من‬ ‫فإنها‬ ،‫بطوفانها‬ ‫غمرتنا‬ ‫التي‬ ‫العاتية‬ ‫الموجة‬ ‫وجه‬ ‫في‬ " ‫العقل‬ " ‫صحوة‬ ‫إلى‬ ‫اة‬
:‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫بالخرافة‬ ‫المقصود‬
.‫أسبابها‬ ‫بغير‬ ‫المسببات‬ ‫ربط‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وبعد‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫هي‬ ‫؟‬ ‫افة‬‫ر‬‫الخ‬ ‫وما‬
: ‫الكاتب‬ ‫يري‬ ‫كما‬ ‫تقدمنا‬ ‫بداية‬
‫دعا‬ ‫عندما‬ ،‫بدأ‬ ‫قد‬ ‫تقدمنا‬ ‫إن‬ :‫أقول‬‫أبرز‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،‫الصحيحة‬ ‫بأسبابها‬ ‫النتائج‬ ‫لترتبط‬ ،‫العقل‬ ‫يقظة‬ ‫إلى‬ ‫الداعون‬
‫تحكيم‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫تلك‬ ‫حصيلته‬ ‫من‬ ‫طرحت‬ ‫إذا‬ ‫الذي‬ ،‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫إمامنا‬ ‫هو‬ ‫العقل‬ ‫حكم‬ ‫إلى‬ ‫الداعين‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫ه‬
‫أخذ‬ ‫فلقد‬ ،‫اآلحاد‬ ‫كسائر‬ ‫واحد‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ،‫العقل‬-‫جهده‬ ‫بكل‬-‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫يوضح‬‫توضيحا‬ ،‫اإلسالم‬ ‫في‬
‫وحده‬ ‫هو‬ ‫العقلي‬ ‫النظر‬ ‫أن‬ ‫وعنده‬ ،"‫العقلي‬ ‫"النظر‬ ‫هو‬ ‫الدين‬ ‫لهذا‬ ‫األهم‬ ‫األصل‬ ‫فجعل‬ ،‫العقل‬ ‫منطق‬ ‫إلى‬ ‫استنادها‬ ‫يبين‬
. ‫الصحيح‬ ‫اإليمان‬ ‫وسيلة‬
‫المفردات‬
‫واقع‬:‫حقيقى‬×‫خيال‬،‫األهواء‬:‫الهوى‬ ‫م‬ ‫غبات‬‫الر‬‫يدعي‬:‫عم‬‫يز‬×‫يصدق‬،‫غمرتنا‬:‫شملتنا‬‫مضين‬:‫مرت‬،‫استن‬‫اد‬:
‫اعتماد‬×‫تواكل‬‫ظهرت‬:‫تفوقت‬،‫مسح‬:‫جمع‬‫يلفت‬:‫يجذب‬،‫هم‬:‫نهض‬،‫عزم‬‫ميدان‬:‫ميادين‬ ‫ج‬ ‫مجال‬،‫حساب‬:‫معرفة‬
×‫جهل‬‫العاتية‬:‫الشديدة‬،‫ظفرت‬:‫انتصرت‬‫طرحت‬:‫قدمت‬×‫أخفى‬،‫أعرض‬:‫رفض‬‫جدوى‬:‫نفع‬،‫يذعن‬:‫يخضع‬‫ها‬:
‫للتنبيه‬،‫يفرطوا‬:‫يضيعوا‬×‫يتمسك‬‫القدرة‬:‫االستطاعة‬×‫العج‬‫ز‬،‫أبرز‬:‫أشهر‬‫النهار‬:‫أنهر‬ ‫ج‬،‫نهر‬،‫طوفان‬:‫القوة‬
‫و‬‫الشدة‬‫أصبت‬:‫حققت‬،‫صحوة‬:×‫غفلة‬‫تواله‬:‫به‬ ‫قام‬،‫سائر‬:‫باقى‬‫الخصومة‬:‫الخالف‬،‫اآلحاد‬:‫واحد‬ ‫م‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬
‫المناقشة‬
‫س‬1‫؟‬ ‫المسلمين‬ ‫حضارة‬ ‫قامت‬ ‫عالم‬ /
‫بذل‬ ‫علم‬ ‫وعلى‬ ،‫واقع‬ ‫على‬ ‫ها‬‫غير‬ ‫قام‬ ‫كما‬ ،‫المسلمين‬ ‫ات‬‫ر‬‫حضا‬ ‫قامت‬ ‫لقد‬ / ‫جـ‬. ‫الواقع‬ ‫ك‬
‫س‬2‫؟‬ ‫موقفه‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫للقتال‬ ‫بالخروج‬ ‫هم‬ ‫عندما‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫مع‬ ‫حدث‬ ‫ماذا‬ /

61. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106061
‫ه‬‫سير‬ ‫يجعل‬ ‫وبأن‬ ،‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫القتال‬ ‫إلى‬ ‫يسير‬ ‫بأال‬ ‫ونصحه‬ ،‫الغيب‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫ة‬‫القدر‬ ‫عي‬‫يد‬ ‫منجم‬ ‫جاءه‬ / ‫جـ‬
‫وأصحا‬ ‫أصابك‬ ،‫الساعة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سرت‬ ‫إن‬ ‫إنك‬ " :‫له‬ ‫قائال‬ ‫النهار‬ ‫من‬ ‫مضين‬ ‫ساعات‬ ‫ثالث‬ ‫على‬،‫شديد‬ ‫وضر‬ ‫أذى‬ ‫بك‬
‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫"فما‬ ‫طلبت‬ ‫ما‬ ‫وأصبت‬ ،‫وظهرت‬ ‫ظفرت‬ ،‫بها‬ ‫أمرتك‬ ‫التي‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫سرت‬ ‫ن‬‫وا‬–‫وجهه‬ ‫هللا‬ ‫م‬‫كر‬–
. ‫وانتصر‬ ،‫فيه‬ ‫ماضيا‬ ‫كان‬ ‫فيما‬ ‫ومضى‬ ،‫شديدا‬ ‫تعنيفا‬ ‫فه‬‫عن‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫المنجم‬ ‫عن‬ ‫أعرض‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫س‬3‫المستفاد‬ ‫الدرس‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫تصرفه‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫برر‬ ‫بم‬ /‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫من‬
‫إنما‬ ‫النصر‬ ‫إن‬ :‫الناس‬ ‫لقال‬ ،‫وانتصرنا‬ ،‫المنجم‬ ‫لنا‬ ‫حددها‬ ‫التي‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫سرنا‬ ‫لو‬ :‫النصر‬ ‫ساعة‬ ‫ألصحابه‬ ‫قال‬ / ‫جـ‬
‫لمحمد‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إنه‬ ‫أما‬ " ،‫ونبوءته‬ ‫المنجم‬ ‫ذلك‬ ‫بفضل‬ ‫تحقق‬--‫ى‬‫كسر‬ ‫بالد‬ ‫علينا‬ ‫هللا‬ ‫فتح‬ ‫حتى‬ ،‫بعده‬ ‫لنا‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫منجم‬
."‫وقيصر‬
*‫المستفاد‬ ‫الدرس‬‫أال‬ :‫هو‬. ‫العقل‬ ‫تحكيم‬ ‫ثم‬ ،‫هللا‬ ‫على‬ ‫إال‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫نعتمد‬
‫س‬4‫؟‬ ‫العقل‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫عند‬ ‫الناس‬ ‫موقف‬ ‫ما‬ /
‫بل‬ ،‫أحد‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫يغضب‬ ‫لم‬ ،‫والحساب‬ ‫بالتحليل‬ ‫العقل‬ ‫اله‬‫و‬‫ت‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعضهم‬ ‫اختلف‬ ‫إذا‬ ‫الناس‬ / ‫جـ‬
‫المخط‬ ‫يذعن‬ ‫حتي‬ ،‫ى‬‫أخر‬ ‫ة‬‫مر‬ ‫وحسابهم‬ ‫تحليلهم‬ ‫اجعون‬‫ر‬‫لي‬ ‫إنهم‬. ‫للمصيب‬ ‫ئ‬
‫س‬5‫؟‬ ‫والعواطف‬ ‫األهواء‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫الخالف‬ ‫عند‬ ‫يحدث‬ ‫ماذا‬ /
،‫اقتناع‬ ‫أو‬ ‫إقناع‬ ‫في‬ ‫عندئذ‬ ‫أمل‬ ‫فال‬ ،‫واألهواء‬ ‫العواطف‬ ‫تولته‬ ‫شيء‬ ،‫العقل‬ ‫ميدان‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫اختلفوا‬ ‫إذا‬ / ‫جـ‬
. ‫القتال‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫الخصومة‬ ‫بينهم‬ ‫تمتد‬ ‫وقد‬
‫س‬6‫حالة‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫اختالف‬ ‫من‬ ‫نستفيد‬ ‫ماذا‬ /‫؟‬ ‫العواطف‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫العقل‬
‫إليه‬ ‫بهم‬ ‫مالت‬ ‫ميل‬ ‫في‬ ‫يفرطوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫يسهل‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫بعقولهم‬ ‫يرونه‬ ‫الذي‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫يتنازلوا‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫علي‬ ‫يسهل‬ / ‫جـ‬
. ‫بالضباب‬ ‫معبأ‬ ‫فطريق‬ ‫العاطفة‬ ‫ميل‬ ‫وأما‬ ،‫اليقين‬ ‫مجال‬ ‫هي‬ ‫العقل‬ ‫رؤية‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ،‫عواطفهم‬
‫س‬7‫؟‬ ) ‫العقل‬ ( ‫كلمة‬ ‫ترداد‬ ‫من‬ ‫الجدوى‬ ‫ما‬ /
‫إذ‬ ،‫تعنيه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫الكلمة‬ ‫تلك‬ ‫تعنيه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫بها‬ ‫نعني‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫بألسنتنا‬ "‫"العقل‬ ‫كلمة‬ ‫نردد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫جدوى‬ ‫ال‬ / ‫جـ‬
‫العقل‬-‫األمر‬ ‫آخر‬-. ‫المدروس‬ ‫التخطيط‬ ‫هو‬
‫س‬8‫؟‬ ‫معنى‬ ‫المدروس‬ ‫التخطيط‬ ‫يصبح‬ ‫متى‬ /
‫مقصود‬ ‫واضحة‬ ‫أهداف‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫معنى‬ ‫المدروس‬ ‫للتخطيط‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ / ‫جـ‬‫إحصائي‬ ‫مسح‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫ة‬
‫البحوث‬ ‫لنا‬ ‫رسمته‬ ‫الذي‬ ‫الواقع‬ ‫هذا‬ ‫ع‬‫فيطو‬ "‫"عقل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المدروس‬ ‫التخطيط‬ ‫ذلك‬ ‫يجيء‬ ‫ثم‬ ،‫قائم‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫للواقع‬
. ‫تحقيقها‬ ‫إلى‬ ‫قصدنا‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫تلك‬ ‫يحقق‬ ‫تطويعا‬ ‫اإلحصائية‬
‫س‬9‫؟‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الحضارة‬ ‫في‬ ‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫كانت‬ ‫متى‬ /
‫البداية‬ ‫كانت‬ / ‫جـ‬. ‫افات‬‫ر‬‫خ‬ ‫من‬ ‫فإنها‬ ،‫بطوفانها‬ ‫غمرتنا‬ ‫التي‬ ‫العاتية‬ ‫الموجة‬ ‫وجه‬ ‫في‬ "‫"العقل‬ ‫صحوة‬ ‫إلى‬ ‫الدعاة‬ ‫دعا‬ ‫حين‬
‫س‬11‫؟‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫بالخرافة‬ ‫المقصود‬ ‫ما‬ /
. ‫أسبابها‬ ‫بغير‬ ‫المسببات‬ ‫ربط‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وبعد‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫هي‬ / ‫جـ‬
‫س‬11‫؟‬ ‫الكاتب‬ ‫يري‬ ‫كما‬ ‫تقدمنا‬ ‫بدأ‬ ‫متى‬ /
‫ع‬ ،‫بدأ‬ ‫قد‬ ‫تقدمنا‬ ‫إن‬ / ‫جـ‬. ‫الصحيحة‬ ‫بأسبابها‬ ‫النتائج‬ ‫لترتبط‬ ،‫العقل‬ ‫يقظة‬ ‫إلى‬ ‫الداعون‬ ‫دعا‬ ‫ندما‬
‫س‬12‫؟‬ ‫كالمه‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫ليدلل‬ ‫الكاتب‬ ‫قدمه‬ ‫الذي‬ ‫النموذج‬ ‫ما‬ /
‫تلك‬ ‫حصيلته‬ ‫من‬ ‫طرحت‬ ‫إذا‬ ‫الذي‬ ،‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫إمامنا‬ ‫هو‬ ‫العقل‬ ‫حكم‬ ‫إلى‬ ‫الداعين‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫ه‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫كان‬ / ‫جـ‬
‫منه‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ،‫العقل‬ ‫تحكيم‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬‫أخذ‬ ‫فلقد‬ ،‫اآلحاد‬ ‫كسائر‬ ‫واحد‬ ‫إال‬-‫جهده‬ ‫بكل‬-‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫يوضح‬
‫أن‬ ‫وعنده‬ ،" ‫العقلي‬ ‫النظر‬ " ‫هو‬ ‫الدين‬ ‫لهذا‬ ‫األهم‬ ‫األصل‬ ‫فجعل‬ ،‫العقل‬ ‫منطق‬ ‫إلى‬ ‫استنادها‬ ‫يبين‬ ‫توضيحا‬ ،‫اإلسالم‬
. ‫الصحيح‬ ‫اإليمان‬ ‫وسيلة‬ ‫وحده‬ ‫هو‬ ‫العقلي‬ ‫النظر‬

62. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106062
‫س‬13‫؟‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫دعوة‬ ‫تمييزت‬ ‫بم‬ /
‫أخذ‬ ‫لقد‬ / ‫جـ‬-‫جهده‬ ‫بكل‬-‫فجعل‬ ،‫العقل‬ ‫منطق‬ ‫إلى‬ ‫استنادها‬ ‫يبين‬ ‫توضيحا‬ ،‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫يوضح‬
. ‫الصحيح‬ ‫اإليمان‬ ‫وسيلة‬ ‫وحده‬ ‫هو‬ ‫العقلي‬ ‫النظر‬ ‫أن‬ ‫وعنده‬ ،"‫العقلي‬ ‫"النظر‬ ‫هو‬ ‫الدين‬ ‫لهذا‬ ‫األهم‬ ‫األصل‬
‫س‬14‫؟‬ ‫حذره‬ ‫مم‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫المنجم‬ ‫نصح‬ ‫بم‬ /
‫بأال‬ ‫نصحه‬ / ‫جـ‬:‫له‬ ‫قائال‬ ‫النهار‬ ‫من‬ ‫مضين‬ ‫ساعات‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫ه‬‫سير‬ ‫يجعل‬ ‫وبأن‬ ،‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫القتال‬ ‫إلى‬ ‫يسير‬
‫ظفرت‬ ،‫بها‬ ‫أمرتك‬ ‫التي‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫سرت‬ ‫ن‬‫وا‬ ،‫شديد‬ ‫وضر‬ ‫أذى‬ ‫وأصحابك‬ ‫أصابك‬ ،‫الساعة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سرت‬ ‫إن‬ ‫"إنك‬
."‫طلبت‬ ‫ما‬ ‫وأصبت‬ ،‫وظهرت‬
‫س‬15‫؟‬ ‫المنجم‬ ‫كالم‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫موقف‬ ‫ما‬ /
‫أعرض‬ / ‫جـ‬. ‫وانتصر‬ ،‫فيه‬ ‫ماضيا‬ ‫كان‬ ‫فيما‬ ‫ومضى‬ ،‫شديدا‬ ‫تعنيفا‬ ‫فه‬‫عن‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫المنجم‬ ‫عن‬
‫س‬16‫؟‬ ‫الكاتب‬ ‫يرى‬ ‫كما‬ ‫اإلنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫العجب‬ ‫وجه‬ ‫ما‬ /
‫الخالف‬ ‫يظل‬ ‫واألهواء‬ ‫بالعواطف‬ ‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫إذا‬ ‫العكس‬ ‫على‬ ،‫العقل‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫عند‬ ‫حل‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬
‫البا‬ ‫أيه‬‫ر‬‫ب‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫يتمسك‬ ‫قائما‬. ‫طل‬
‫س‬17‫؟‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫الخالف‬ ‫عند‬ ‫الكاتب‬ ‫إليه‬ ‫يرشدنا‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫ما‬ /
. ‫بالضباب‬ ‫معبأ‬ ‫فطريق‬ ‫العاطفة‬ ‫ميل‬ ‫وأما‬ ،‫اليقين‬ ‫مجال‬ ‫هي‬ ‫العقل‬ ‫رؤية‬ / ‫جـ‬
‫س‬18‫؟‬ ‫الموضوع‬ ‫من‬ ‫المستفادة‬ ‫الدروس‬ ‫ما‬ /
:‫هي‬ ‫المستفادة‬ ‫الدروس‬ / ‫جـ‬
6-. ‫والتخرص‬ ‫الكذب‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫العقل‬ ‫تحكيم‬
1-‫باألسب‬ ‫األخذ‬. ‫هللا‬ ‫على‬ ‫النتائج‬ ‫وترك‬ ‫اب‬
3-. ‫اآلخرين‬ ‫تجارب‬ ‫من‬ ‫اإلفادة‬
2-. ‫والشعوذة‬ ‫افة‬‫ر‬‫الخ‬ ‫عن‬ ‫البعد‬
‫التدريب‬
‫األول‬ ‫السؤال‬:‫المسلمين‬ ‫ات‬‫ر‬‫حضا‬ ‫قامت‬ ‫لقد‬،‫واقع‬ ‫على‬ ‫ها‬‫غير‬ ‫قام‬ ‫كما‬،‫أمير‬ ‫هو‬ ‫وها‬ . ‫الواقع‬ ‫بذلك‬ ‫علم‬ ‫وعلى‬
‫ابي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫المؤمنين‬‫طالب‬،‫للقتال‬ ‫بالخروج‬ ‫هم‬ ‫وقد‬،‫الغيب‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫ة‬‫القدر‬ ‫عي‬‫يد‬ ‫منجم‬ ‫فجاءه‬،‫ونصحه‬
‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫القتال‬ ‫إلى‬ ‫يسير‬ ‫بأال‬،‫له‬ ‫قائال‬ ‫النهار‬ ‫من‬ ‫مضين‬ ‫ساعات‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫ه‬‫سير‬ ‫يجعل‬ ‫وبأن‬:‫سرت‬ ‫إن‬ ‫إنك‬ "
‫الساعة‬ ‫هذه‬ ‫في‬،‫شديد‬ ‫وضر‬ ‫أذى‬ ‫وأصحابك‬ ‫أصابك‬،‫بها‬ ‫أمرتك‬ ‫التي‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫سرت‬ ‫ن‬‫وا‬،‫وظهرت‬ ‫ظفرت‬،‫وأصبت‬
. " ‫طلبت‬ ‫ما‬
)‫(هم‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ )‫(أ‬،)‫عي‬‫(يد‬ ‫ومضاد‬،. ‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫فى‬ )‫(اإلمام‬ ‫وجمع‬
‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المستفادة‬ ‫الدروس‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫المنجم‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫موقف‬ ‫ما‬ )‫(ب‬
‫؟‬ ‫موقفه‬ ‫صواب‬ ‫على‬ ‫للتدليل‬ ‫على‬ ‫اإلمام‬ ‫ساقه‬ ‫الذى‬ ‫المبرر‬ ‫ما‬ )‫(جـ‬
‫لو‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫ماذا‬ )‫(د‬:
6-. ‫المنجم‬ ‫لنصح‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫استجاب‬
1-. ‫شديدا‬ ‫تعنيفا‬ ‫المنجم‬ ‫علي‬ ‫اإلمام‬ ‫يعنف‬ ‫لم‬
‫الثانى‬ ‫السؤال‬:‫اإلنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫يلفت‬ ‫ما‬ ‫أعجب‬ ‫لمن‬ ‫إنه‬،‫شيء‬ ‫على‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعضهم‬ ‫اختلف‬ ‫إذا‬ ‫الناس‬ ‫أن‬
‫والحساب‬ ‫بالتحليل‬ ‫العقل‬ ‫اله‬‫و‬‫ت‬،‫أحد‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫يغضب‬ ‫لم‬،‫تحليله‬ ‫اجعون‬‫ر‬‫لي‬ ‫إنهم‬ ‫بل‬‫ى‬‫أخر‬ ‫ة‬‫مر‬ ‫وحسابهم‬ ‫م‬،‫حتي‬
‫العقل‬ ‫ميدان‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫اختلفوا‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ . ‫للمصيب‬ ‫المخطئ‬ ‫يذعن‬،‫واألهواء‬ ‫العواطف‬ ‫تولته‬ ‫شيء‬،‫أمل‬ ‫فال‬

63. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106063
‫اقتناع‬ ‫أو‬ ‫إقناع‬ ‫في‬ ‫عندئذ‬،‫القتال‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫الخصومة‬ ‫بينهم‬ ‫تمتد‬ ‫وقد‬،‫الذي‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫يتنازلوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫يسهل‬ ‫فكأنما‬
‫بعقولهم‬ ‫يرونه‬،‫يسهل‬ ‫ال‬‫و‬‫عواطفهم‬ ‫إليه‬ ‫بهم‬ ‫مالت‬ ‫ميل‬ ‫في‬ ‫يفرطوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬،‫اليقين‬ ‫مجال‬ ‫هي‬ ‫العقل‬ ‫رؤية‬ ‫أن‬ ‫مع‬،
. ‫بالضباب‬ ‫معبأ‬ ‫فطريق‬ ‫العاطفة‬ ‫ميل‬ ‫وأما‬
)‫(األهواء‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ )‫(أ‬،)‫(يلفت‬ ‫ومضاد‬،. ‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫فى‬ )‫(ميدان‬ ‫وجمع‬
‫؟‬ ‫الكاتب‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫كما‬ ‫اإلنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫العجب‬ ‫وجه‬ ‫ما‬ )‫(ب‬
‫ي‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫ما‬ )‫(جـ‬‫؟‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫الخالف‬ ‫عند‬ ‫الكاتب‬ ‫إليه‬ ‫رشدنا‬
‫؟‬ ‫العاطفة‬ ‫طريق‬ ‫الكاتب‬ ‫وصف‬ ‫بم‬ )‫(د‬
‫الثالث‬ ‫السؤال‬:‫أقول‬:‫بدأ‬ ‫قد‬ ‫تقدمنا‬ ‫إن‬،‫العقل‬ ‫يقظة‬ ‫إلى‬ ‫الداعون‬ ‫دعا‬ ‫عندما‬،‫الصحيحة‬ ‫بأسبابها‬ ‫النتائج‬ ‫لترتبط‬،‫وكان‬
‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫إمامنا‬ ‫هو‬ ‫العقل‬ ‫حكم‬ ‫إلى‬ ‫الداعين‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫ه‬ ‫أبرز‬ ‫من‬،‫طر‬ ‫إذا‬ ‫الذي‬‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫تلك‬ ‫حصيلته‬ ‫من‬ ‫حت‬
‫العقل‬ ‫تحكيم‬،‫اآلحاد‬ ‫كسائر‬ ‫واحد‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫يبق‬ ‫لم‬،‫أخذ‬ ‫فلقد‬-‫جهده‬ ‫بكل‬-‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫يوضح‬،
‫العقل‬ ‫منطق‬ ‫إلى‬ ‫استنادها‬ ‫يبين‬ ‫توضيحا‬،"‫العقلي‬ ‫"النظر‬ ‫هو‬ ‫الدين‬ ‫لهذا‬ ‫األهم‬ ‫األصل‬ ‫فجعل‬،‫العقلي‬ ‫النظر‬ ‫أن‬ ‫وعنده‬
‫اإليم‬ ‫وسيلة‬ ‫وحده‬ ‫هو‬. ‫الصحيح‬ ‫ان‬
)‫(طرحت‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ )‫(أ‬،)‫(يقظة‬ ‫ومضاد‬،. ‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫فى‬ )‫(الداعون‬ ‫ومفرد‬
‫؟‬ ‫الكاتب‬ ‫ي‬‫ير‬ ‫كما‬ ‫تقدمنا‬ ‫بدأ‬ ‫متى‬ )‫(ب‬‫؟‬ ‫كالمه‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫ليدلل‬ ‫الكاتب‬ ‫قدمه‬ ‫الذى‬ ‫النموذج‬ ‫ما‬ )‫(جـ‬
)‫(د‬6-‫؟‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫استندت‬ ‫شىء‬ ‫أى‬ ‫إلى‬1-‫م‬ ‫المستفادة‬ ‫الدروس‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫له‬ ‫اءتك‬‫ر‬‫ق‬ ‫بعد‬ ‫ع‬‫الموضو‬ ‫ن‬
‫الوقت‬ ‫احترام‬
‫الفقهي‬ ‫إبراهيم‬
:‫بالمؤلف‬ ‫التعريف‬
‫فى‬ ‫ولد‬ ‫الفقي‬ ‫السيد‬ ‫محمد‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬0‫أغسطس‬6500‫وتوفى‬ ،60‫اير‬‫ر‬‫فب‬1061‫والبرمجة‬ ‫البشرية‬ ‫التنمية‬ ‫خبير‬ ،
‫العص‬ ‫اللغوية‬‫شركات‬ ‫مجموعة‬ ‫ة‬‫إدار‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ‫ومؤسس‬ ،‫البشرية‬ ‫للتنمية‬ ‫الكندي‬ ‫المركز‬ ‫ة‬‫إدار‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ،‫بية‬
.‫البشرية‬ ‫الطاقة‬ ‫قوة‬ ‫ونظرية‬ ‫العصبي‬ ‫التكيف‬ ‫ديناميكية‬ ‫نظرية‬ ‫واضع‬ ،‫العالمية‬ ‫الفقي‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬
‫الموضوع‬
:‫األيام‬ ‫تتابع‬ ‫الكاتب‬ ‫وصف‬
‫عن‬ ‫فنذهل‬ ،‫تباعا‬ ‫األيام‬ ‫وتكر‬ ،‫سريعا‬ ‫بنا‬ ‫تمر‬‫غفلة‬ ‫لفي‬ ‫ا‬‫إن‬ ‫والحق‬ ،‫ساكنة‬ ‫يحسبها‬ ‫ة‬‫الدائر‬ ‫ة‬‫بالكر‬ ‫ق‬‫كالمحد‬ ‫تعاقبها‬
. ‫عميق‬ ‫وسبات‬
:‫الوقت‬ ‫من‬ ‫النبوية‬ ‫والسنة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫موقف‬
. ‫العناية‬ ‫أشد‬ ‫بالوقت‬ ‫عنيا‬ ‫قد‬ ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬ ‫ة‬‫والسن‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫أن‬ ‫لبيب‬ ‫عقل‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫مما‬
‫العناي‬ ‫هذه‬ ‫مقدمة‬ ‫وفي‬‫اَّلل‬ ‫أقسم‬ ‫ذلك‬ ‫ولبيان‬ ،‫علينا‬ ‫بها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫اَّلل‬ ‫نعم‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫وأنه‬ ،‫أهميته‬ ‫بيان‬ ‫ة‬-‫جل‬
‫شأنه‬ ‫وتعالى‬-،"‫و"الضحى‬ ،"‫و"الفجر‬ ،"‫و"النهار‬ ،"‫"الليل‬ ‫مثل‬ ‫معينة‬ ‫اء‬‫ز‬‫بأج‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫سور‬ ‫مطالع‬ ‫في‬
."‫و"العصر‬
‫أن‬ ،‫أجمعين‬ ‫المسلمين‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫بل‬ ‫المفسرين‬ ‫لدى‬ ‫المعروف‬ ‫ومن‬‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫فما‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫أقسم‬ ‫إذا‬ ‫اَّلل‬
. ‫ه‬‫آثار‬ ‫وعظيم‬ ‫منفعته‬ ‫لجليل‬ ‫وينبههم‬ ،‫إليه‬ ‫هم‬‫أنظار‬ ‫ليلفت‬
:‫بالوقت‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫اهتمام‬ ‫على‬ ‫الدليل‬

64. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106064
‫اَّلل‬ ‫أمام‬ ‫عنه‬ ‫اإلنسان‬ ‫مسئولية‬ ‫وتقرر‬ ،‫الوقت‬ ‫قيمة‬ ‫تؤكد‬ ‫النبوية‬ ‫ة‬‫السن‬ ‫وجاءت‬-‫وعال‬ ‫جل‬-‫فعن‬ ،‫القيامة‬ ‫يوم‬
‫ج‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬‫بل‬--‫بي‬‫الن‬ ‫أن‬--‫فيما‬ ‫ه‬‫عمر‬ ‫عن‬ :‫أربع‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عبد‬ ‫قدما‬ ‫تزول‬ ‫ال‬ " :‫قال‬
. ‫الدارمي‬ ‫سنن‬ " ‫به‬ ‫فعل‬ ‫ماذا‬ ‫علمه‬ ‫وعن‬ ،‫وضعه‬ ‫وفيما‬ ‫اكتسبه‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫ماله‬ ‫وعن‬ ،‫أباله‬ ‫فيما‬ ‫جسده‬ ‫وعن‬ ،‫أفناه‬
:‫ذلك‬ ‫نحو‬ ‫وواجبنا‬ ،‫الوقت‬ ‫مميزات‬
‫ي‬ ،‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫ات‬‫ز‬‫مي‬ ‫وللوقت‬‫ي‬‫ويجر‬ ،‫حاب‬‫الس‬ ‫مر‬ ‫يمر‬ . ‫االنقضاء‬ ‫سريع‬ ‫فهو‬ ،‫اكها‬‫ر‬‫إد‬ ‫حق‬ ‫ندركها‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫جب‬
‫ساعة‬ ‫وكل‬ ،‫يمضي‬ ‫وقت‬ ‫فكل‬ ،‫الوقت‬ ‫ات‬‫ز‬‫مي‬ ‫من‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫ة‬‫ميز‬ ‫وهذه‬ ،‫يعود‬ ‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬ . ‫الريح‬ ‫ي‬‫جر‬
. ‫تعويضها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫استعادتها‬ ‫باإلمكان‬ ‫ليس‬ ،‫تمر‬ ‫لحظة‬ ‫وكل‬ ،‫تنقضي‬
‫م‬ ‫أنفس‬ ‫الوقت‬:‫اإلنسان‬ ‫يمتلك‬ ‫ا‬
،‫اإلنسان‬ ‫يملك‬ ‫ما‬ ‫أنفس‬ ‫كان‬ ‫بشيء‬ ‫ض‬‫يعو‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫يعود‬ ‫ال‬ ‫منه‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫وكان‬ ،‫االنقضاء‬ ‫سريع‬ ‫الوقت‬ ‫كان‬ ‫ولما‬
. ‫ومجتمعا‬ ‫فردا‬ ‫لإلنسان‬ ‫الحقيقي‬ ‫المال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫فهو‬ ،‫إنتاج‬ ‫وكل‬ ‫عمل‬ ‫لكل‬ ‫وعاء‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫نفاسته‬ ‫وترجع‬
:‫الصعب‬ ‫السؤال‬
‫ما‬ :‫الصعب‬ ‫السؤال‬!‫؟‬ ‫األرض‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫ستحياها‬ ‫فقط‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫أمامك‬ ‫أن‬ ‫اكتشفت‬ ‫إذا‬ ‫ستفعله‬ ‫ي‬‫الذ‬
‫األعمال‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫ستقضيها‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫ستقضيها‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫المعدودة‬ ‫األيام‬ ‫من‬ ‫عمرك‬ ‫من‬ ‫المتبقي‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫فكرت‬ ‫هل‬
‫؟‬ ‫تعديلها‬ ‫أو‬ ،‫إصالحها‬ ‫أو‬ ،‫ها‬‫إلنجاز‬ ‫إبطاء‬ ‫بال‬ ‫ستهب‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫بفعلها‬ ‫ستسرع‬ ‫التي‬
‫وصديقا‬ ،‫ه‬‫إنجاز‬ ‫يجب‬ ‫عمال‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ستخبرك‬ . ‫تفكيرك‬ ‫من‬ ‫مظلما‬ ‫جانبا‬ ‫لك‬ ‫ستضيء‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫إجابتك‬
‫حياتك‬ ‫تنهي‬ ‫ان‬ ‫تخشى‬ ‫ة‬‫مهم‬ ‫أشياء‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫سيجعلك‬ . ‫هم‬‫تزور‬ ‫أن‬ ‫بغير‬ ‫زمن‬ ‫مر‬ ‫وأقارب‬ ،‫مصالحته‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬
. ‫منها‬ ‫واالنتهاء‬ ‫إتمامها‬ ‫بدون‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫لخطئ‬ ‫الكاتب‬ ‫أسف‬:
‫أشياء‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ،‫ماح‬‫ال‬ ‫ة‬‫فتر‬ ‫خالل‬ ‫أو‬ ،‫ة‬‫األخير‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫ئ‬‫الطوار‬ ‫حالة‬ ‫مواجهة‬ ‫اعتاد‬ ‫قد‬ ‫ا‬‫من‬ ‫كثير‬ ‫الشديد‬ ‫لألسف‬
. ‫المؤلمة‬ ‫الحياة‬ ‫فوضى‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫وتهمل‬ ‫تضيع‬
:)‫الوقت‬ ‫(سجن‬ ‫على‬ ‫الكاتب‬ ‫يقدمه‬ ‫نموذج‬
‫تبد‬ ‫متى‬ ‫فسألته‬ ‫كتاب‬ ‫تأليف‬ ‫على‬ ‫بعزمه‬ ‫وأخبرني‬ ‫صديق‬ ‫ارني‬‫ز‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬‫بعد‬ ‫ه‬‫إنجاز‬ ‫في‬ ‫يبدأ‬ ‫سوف‬ ‫أنه‬ ‫فأخبرني‬ ‫؟‬ ‫أ‬
‫سنتين‬ ‫تنتظر‬ ‫إذن‬ ‫لماذا‬ :‫له‬ ‫فقلت‬ .‫تأكيد‬ ‫بكل‬ ‫طبعا‬ :‫فأجابني‬ ‫؟‬ ‫اس‬‫الن‬ ‫وينفع‬ ،‫مفيد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫وهل‬ :‫فسألته‬ !! ‫سنتين‬
. ‫ونافعا‬ ‫ا‬‫مهم‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫تبدأ‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫كاملتين‬
‫و‬ . ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫لدي‬ ‫ليس‬ ‫ألنه‬ :‫ة‬‫الشهير‬ ‫اإلجابة‬ ‫فقال‬‫(سجن‬ ‫يه‬‫أسم‬ ‫فيما‬ ‫هم‬‫فكر‬ ‫عون‬‫يضي‬ ‫لمن‬ ‫آخر‬ ‫نموذج‬ ‫هذا‬
‫وتأجيل‬ ،‫دائم‬ ‫انتظار‬ ‫في‬ ‫هو‬ ،‫الوقت‬ ‫يأتيه‬ ‫أن‬ ‫لى‬‫وا‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫لديه‬ ‫ليس‬ ‫ألن‬ ‫ومهماته‬ ‫ه‬‫وفكر‬ ‫مشاريعه‬ ‫ل‬‫يؤج‬ )‫الوقت‬
. ‫مستمر‬
***
‫المفردات‬
‫تكر‬:‫تنقضي‬،‫تزول‬:‫تنصرف‬×‫تثبت‬‫سبات‬:‫سكون‬،‫إنجاز‬:‫اتمام‬‫من‬:‫تفضل‬×‫بخل‬،‫الطواريء‬:‫المفاجآت‬
‫جليل‬:‫عظيم‬×‫حقير‬،‫الشهيرة‬:×‫ة‬‫المغمور‬‫تهب‬:‫تنهض‬،‫المحدق‬:‫المتأمل‬‫اعتاد‬:‫تعود‬،‫عنيا‬:‫اهتما‬‫م‬‫عزمه‬:
‫تصميمه‬،‫يلفت‬:‫يجذب‬×‫يشغل‬‫نذهل‬:‫نعجب‬،‫نفاسته‬:‫قيمته‬‫لبيب‬:‫رشيد‬،‫األسف‬:‫الحزن‬‫لدى‬:‫عند‬،‫فوضى‬:
‫تسيب‬×‫نظام‬
‫المن‬‫اقشة‬
‫س‬1‫؟‬ ‫األيام‬ ‫تتابع‬ ‫الكاتب‬ ‫وصف‬ ‫بم‬ /

65. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106065
‫لفي‬ ‫ا‬‫إن‬ ‫والحق‬ ،‫ساكنة‬ ‫يحسبها‬ ‫ة‬‫الدائر‬ ‫ة‬‫بالكر‬ ‫ق‬‫كالمحد‬ ‫تعاقبها‬ ‫عن‬ ‫فنذهل‬ ،‫تباعا‬ ‫وتكر‬ ،‫سريعا‬ ‫بنا‬ ‫تمر‬ ‫بأنها‬ / ‫جـ‬
. ‫عميق‬ ‫وسبات‬ ‫غفلة‬
‫س‬2‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫مظاهر‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫موقف‬ ‫ما‬ /
‫الكر‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫إن‬ / ‫جـ‬،‫أهميته‬ ‫لبيان‬ ‫العناية‬ ‫هذه‬ ‫مقدمة‬ ‫وفي‬ . ‫العناية‬ ‫أشد‬ ‫بالوقت‬ ‫عنيا‬ ‫قد‬ ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬ ‫ة‬‫والسن‬ ‫يم‬
‫من‬ ‫وأنه‬‫اَّلل‬ ‫أقسم‬ ،‫علينا‬ ‫بها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫اَّلل‬ ‫نعم‬ ‫أعظم‬-‫شأنه‬ ‫وتعالى‬ ‫جل‬-‫اء‬‫ز‬‫بأج‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫سور‬ ‫مطالع‬ ‫في‬
."‫و"العصر‬ ،"‫و"الضحى‬ ،"‫و"الفجر‬ ،"‫و"النهار‬ ،"‫"الليل‬ ‫مثل‬ ‫معينة‬
‫س‬3‫؟‬ ‫بالوقت‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قسم‬ ‫فى‬ ‫المفسرين‬ ‫رأي‬ ‫ما‬ /
‫المسلمي‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫بل‬ ‫المفسرين‬ ‫لدى‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ / ‫جـ‬‫ليلفت‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫فما‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫أقسم‬ ‫إذا‬ ‫اَّلل‬ ‫أن‬ ،‫أجمعين‬ ‫ن‬
. ‫ه‬‫آثار‬ ‫وعظيم‬ ‫منفعته‬ ‫لجليل‬ ‫وينبههم‬ ،‫إليه‬ ‫هم‬‫أنظار‬
‫س‬4‫؟‬ ‫بالوقت‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫اهتمام‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫ما‬ /
‫اَّلل‬ ‫أمام‬ ‫عنه‬ ‫اإلنسان‬ ‫مسئولية‬ ‫وتقرر‬ ،‫الوقت‬ ‫قيمة‬ ‫تؤكد‬ ‫النبوية‬ ‫ة‬‫السن‬ ‫جاءت‬ / ‫جـ‬-‫وعال‬ ‫جل‬-‫الق‬ ‫يوم‬‫فعن‬ ،‫يامة‬
‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬--‫بي‬‫الن‬ ‫أن‬--‫فيما‬ ‫ه‬‫عمر‬ ‫عن‬ :‫أربع‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عبد‬ ‫قدما‬ ‫تزول‬ ‫ال‬ " :‫قال‬
‫وعن‬ ،‫وضعه‬ ‫وفيما‬ ‫اكتسبه‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫ماله‬ ‫وعن‬ ،‫أباله‬ ‫فيما‬ ‫جسده‬ ‫وعن‬ ،‫أفناه‬‫الدارمي‬ ‫سنن‬ " ‫به‬ ‫فعل‬ ‫ماذا‬ ‫علمه‬
‫س‬5‫الم‬ ‫في‬ ‫الوارد‬ ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫يرشدنا‬ ‫إالم‬ /‫وضوع‬‫؟‬
. ‫ينفع‬ ‫فيما‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ / ‫جـ‬
6-. ‫هللا‬ ‫يرضي‬ ‫فيما‬ ‫منه‬ ‫واالستفادة‬ ‫الجسم‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
1-. ‫ام‬‫ر‬‫الح‬ ‫المال‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫الحالل‬ ‫اإلنفاق‬ ‫و‬ ‫الكسب‬
3-. ‫لآلخرين‬ ‫ونقله‬ ‫النافع‬ ‫العلم‬ ‫تعلم‬
‫س‬6‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫نحو‬ ‫واجبنا‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫الوقت‬ ‫يتميز‬ ‫بم‬ /
‫وللوقت‬ / ‫جـ‬:‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫ات‬‫ز‬‫مي‬
6-. ‫الريح‬ ‫ي‬‫جر‬ ‫ي‬‫ويجر‬ ،‫حاب‬‫الس‬ ‫مر‬ ‫يمر‬ . ‫االنقضاء‬ ‫سريع‬ ‫فهو‬
1-. ‫يعود‬ ‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬
3-. ‫تعويضها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫استعادتها‬ ‫باإلمكان‬ ‫ليس‬ ،‫تمر‬ ‫لحظة‬ ‫وكل‬ ،‫تنقضي‬ ‫ساعة‬ ‫وكل‬ ،‫يمضي‬ ‫وقت‬ ‫فكل‬
‫س‬7‫علل‬ /:. ‫اإلنسان‬ ‫يمتلك‬ ‫ما‬ ‫أنفس‬ ‫الوقت‬
‫ألن‬ / ‫جـ‬،‫اإلنسان‬ ‫يملك‬ ‫ما‬ ‫أنفس‬ ‫كان‬ ‫لذا‬ ‫؛‬ ‫بشيء‬ ‫ض‬‫يعو‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫يعود‬ ‫ال‬ ‫منه‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ،‫االنقضاء‬ ‫سريع‬ ‫الوقت‬
. ‫ومجتمعا‬ ‫فردا‬ ‫لإلنسان‬ ‫الحقيقي‬ ‫المال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫فهو‬ ،‫إنتاج‬ ‫وكل‬ ‫عمل‬ ‫لكل‬ ‫وعاء‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫نفاسته‬ ‫وترجع‬
‫س‬8‫؟‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫فى‬ ‫الصعب‬ ‫السؤال‬ ‫ما‬ /
‫ا‬ ‫ما‬ :‫الصعب‬ ‫السؤال‬ / ‫جـ‬!‫؟‬ ‫األرض‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫ستحياها‬ ‫فقط‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫أمامك‬ ‫أن‬ ‫اكتشفت‬ ‫إذا‬ ‫ستفعله‬ ‫ي‬‫لذ‬
‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫ستقضيها‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫ستقضيها‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫المعدودة‬ ‫األيام‬ ‫من‬ ‫عمرك‬ ‫من‬ ‫المتبقي‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫فكرت‬ ‫هل‬
‫؟‬ ‫تعديلها‬ ‫أو‬ ،‫إصالحها‬ ‫أو‬ ،‫ها‬‫إلنجاز‬ ‫إبطاء‬ ‫بال‬ ‫ستهب‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫بفعلها‬ ‫ستسرع‬
‫س‬9‫م‬ /‫؟‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫أهمية‬ ‫ا‬
‫وصديقا‬ ،‫ه‬‫إنجاز‬ ‫يجب‬ ‫عمال‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ستخبرك‬ . ‫تفكيرك‬ ‫من‬ ‫مظلما‬ ‫جانبا‬ ‫لك‬ ‫ستضيء‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫إجابتك‬ / ‫جـ‬
‫حياتك‬ ‫تنهي‬ ‫ان‬ ‫تخشى‬ ‫ة‬‫مهم‬ ‫أشياء‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫سيجعلك‬ . ‫هم‬‫تزور‬ ‫أن‬ ‫بغير‬ ‫زمن‬ ‫مر‬ ‫وأقارب‬ ،‫مصالحته‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬
‫منه‬ ‫واالنتهاء‬ ‫إتمامها‬ ‫بدون‬. ‫ا‬
‫س‬11‫؟‬ ‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫االستفهام‬ ‫أساليب‬ ‫من‬ ‫البالغي‬ ‫الغرض‬ ‫ما‬ /
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

66. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106066
. ‫الوقت‬ ‫قيمة‬ ‫وبيان‬ ‫فعله‬ ‫ينبغي‬ ‫فيما‬ ‫والتفكير‬ ‫الذهن‬ ‫ة‬‫ثار‬‫وا‬ ‫للتنبيه‬ ‫كلها‬ / ‫جـ‬
‫س‬11‫الناس؟‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يخطئ‬ ‫فيم‬ ‫الكاتب‬ ‫يتأسف‬ ‫عالم‬ /
‫أو‬ ،‫ة‬‫األخير‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫ئ‬‫الطوار‬ ‫حالة‬ ‫مواجهة‬ ‫اعتاد‬ ‫قد‬ ‫ا‬‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ألن‬ / ‫جـ‬‫تضيع‬ ‫أشياء‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ،‫ماح‬‫ال‬ ‫ة‬‫فتر‬ ‫خالل‬
. ‫المؤلمة‬ ‫الحياة‬ ‫فوضى‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫وتهمل‬
‫س‬12‫؟‬ ‫عليه‬ ‫الكاتب‬ ‫رد‬ ‫وبم‬ ‫؟‬ ‫الكاتب‬ ‫الصديق‬ ‫أخبر‬ ‫بم‬ /
:‫فسأله‬ !! ‫سنتين‬ ‫بعد‬ ‫ه‬‫إنجاز‬ ‫في‬ ‫يبدأ‬ ‫سوف‬ ‫أنه‬ ‫ه‬‫فأخبر‬ ‫؟‬ ‫تبدأ‬ ‫متى‬ ‫الكاتب‬ ‫فسأله‬ ‫كتاب‬ ‫تأليف‬ ‫على‬ ‫بعزمه‬ ‫ه‬‫أخبر‬ / ‫جـ‬
‫ال‬ ‫وينفع‬ ،‫مفيد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫وهل‬‫تبدأ‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫كاملتين‬ ‫سنتين‬ ‫تنتظر‬ ‫إذن‬ ‫لماذا‬ :‫له‬ ‫فقال‬ .‫تأكيد‬ ‫بكل‬ ‫طبعا‬ :‫فأجابه‬ ‫؟‬ ‫اس‬‫ن‬
. ‫ونافعا‬ ‫ا‬‫مهم‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫به‬
‫س‬13‫؟‬ ‫الكاتب‬ ‫عليه‬ ‫علق‬ ‫وبم‬ ‫؟‬ ‫المفيد‬ ‫الكتاب‬ ‫تأليف‬ ‫تأجيل‬ ‫الصديق‬ ‫برر‬ ‫بم‬ /
. ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫ه‬‫لدي‬ ‫ليس‬ ‫بأنه‬ :‫ة‬‫الشهير‬ ‫اإلجابة‬ ‫بتلك‬ ‫بر‬ / ‫جـ‬
‫الكا‬ ‫ى‬‫ير‬‫ألن‬ ‫؛‬ ‫ومهماته‬ ‫ه‬‫وفكر‬ ‫مشاريعه‬ ‫ل‬‫يؤج‬ "‫الوقت‬ ‫"سجن‬ ‫يه‬‫أسم‬ ‫فيما‬ ‫هم‬‫فكر‬ ‫عون‬‫يضي‬ ‫لمن‬ ‫آخر‬ ‫نموذج‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫تب‬
. ‫مستمر‬ ‫وتأجيل‬ ،‫دائم‬ ‫انتظار‬ ‫في‬ ‫هو‬ ،‫الوقت‬ ‫يأتيه‬ ‫أن‬ ‫لى‬‫وا‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫لديه‬ ‫ليس‬
‫التدريب‬
‫السؤال‬‫الأول‬:‫سريعا‬ ‫بنا‬ ‫تمر‬،‫تباعا‬ ‫األيام‬ ‫وتكر‬،‫كال‬ ‫تعاقبها‬ ‫عن‬ ‫فنذهل‬‫ساكنة‬ ‫يحسبها‬ ‫ة‬‫الدائر‬ ‫ة‬‫بالكر‬ ‫ق‬‫محد‬،
‫الشريفة‬ ‫النبوية‬ ‫ة‬‫والسن‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫أن‬ ‫لبيب‬ ‫عقل‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫مما‬ . ‫عميق‬ ‫وسبات‬ ‫غفلة‬ ‫لفي‬ ‫ا‬‫إن‬ ‫والحق‬
‫أهميته‬ ‫بيان‬ ‫العناية‬ ‫هذه‬ ‫مقدمة‬ ‫وفي‬ . ‫العناية‬ ‫أشد‬ ‫بالوقت‬ ‫عنيا‬ ‫قد‬،‫علينا‬ ‫بها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫اَّلل‬ ‫نعم‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫وأنه‬،‫ولبيان‬
‫اَّلل‬ ‫أقسم‬ ‫ذلك‬-‫شأنه‬ ‫وتعالى‬ ‫جل‬-"‫"الليل‬ ‫مثل‬ ‫معينة‬ ‫اء‬‫ز‬‫بأج‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫سور‬ ‫مطالع‬ ‫في‬،"‫و"النهار‬،،"‫و"الفجر‬
"‫و"الضحى‬،)‫(المحدق‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ )‫(أ‬ ."‫و"العصر‬،)‫(تكر‬ ‫ومضاد‬،‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫فى‬ )‫(نعم‬ ‫ومفرد‬
‫؟‬ ‫الكاتب‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫كما‬ ‫العميق‬ ‫والسبات‬ ‫اغفلة‬ ‫تنتج‬ ‫مم‬ )‫(ب‬
‫تحدث‬ )‫(جـ‬. ‫بالوقت‬ ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬ ‫ة‬‫والسن‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫عناية‬ ‫مظاهر‬ ‫عن‬
‫علل‬ )‫(د‬:6-‫اَّلل‬ ‫أقسم‬-‫شأنه‬ ‫جل‬-. ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫اء‬‫ز‬‫بأج‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫سور‬ ‫مطالع‬ ‫في‬
1-. ‫هللا‬ ‫بغير‬ ‫الحلف‬ ‫عن‬ ‫اإلسالم‬ ‫نهى‬
‫السؤال‬‫الثانى‬:
‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫ات‬‫ز‬‫مي‬ ‫وللوقت‬،‫ند‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬‫اكها‬‫ر‬‫إد‬ ‫حق‬ ‫ركها‬،‫حاب‬‫الس‬ ‫مر‬ ‫يمر‬ . ‫االنقضاء‬ ‫سريع‬ ‫فهو‬،‫ي‬‫ويجر‬
‫يعود‬ ‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬ . ‫الريح‬ ‫ي‬‫جر‬،‫الوقت‬ ‫ات‬‫ز‬‫مي‬ ‫من‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫ة‬‫ميز‬ ‫وهذه‬،‫يمضي‬ ‫وقت‬ ‫فكل‬،‫ساعة‬ ‫وكل‬
‫تنقضي‬،‫تمر‬ ‫لحظة‬ ‫وكل‬،‫استعادتها‬ ‫باإلمكان‬ ‫ليس‬،‫االنقض‬ ‫سريع‬ ‫الوقت‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ . ‫تعويضها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫و‬‫اء‬،‫ما‬ ‫وكان‬
‫يعود‬ ‫ال‬ ‫منه‬ ‫مضى‬،‫اإلنسان‬ ‫يملك‬ ‫ما‬ ‫أنفس‬ ‫كان‬ ‫بشيء‬ ‫ض‬‫يعو‬ ‫ال‬‫و‬،‫إنتاج‬ ‫وكل‬ ‫عمل‬ ‫لكل‬ ‫وعاء‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫نفاسته‬ ‫وترجع‬،
‫ومجتمعا‬ ‫فردا‬ ‫لإلنسان‬ ‫الحقيقي‬ ‫المال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫فهو‬
)‫(وعاء‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ )‫(أ‬،)‫(نفاسة‬ ‫ومضاد‬،. ‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫فى‬ )‫ات‬‫ز‬‫(مي‬ ‫ومفرد‬
‫ات‬‫ز‬‫المي‬ ‫أهم‬ ‫ما‬ )‫(ب‬‫؟‬ ‫ومجتمعا‬ ‫فردا‬ ‫لإلنسان‬ ‫الحقيقي‬ ‫المال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫الوقت‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ‫؟‬ ‫الوقت‬ ‫بها‬ ‫تميز‬ ‫التى‬
‫؟‬ ‫الكاتب‬ ‫طرحها‬ ‫التى‬ ‫األسئلة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫أهمية‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫فى‬ ‫الصعب‬ ‫السؤال‬ ‫ما‬ )‫(جـ‬
)‫(د‬6-‫الناس؟‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يخطئ‬ ‫فيم‬ ‫الكاتب‬ ‫يتأسف‬ ‫عالم‬
1-‫على‬ ‫الكاتب‬ ‫قدمه‬ ‫الذي‬ ‫النموذج‬ ‫ما‬‫؟‬ ) ‫الوقت‬ ‫سجن‬ (

67. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106067
‫والتقنية‬ ‫العلم‬
‫التعريف‬‫بالمؤلف‬:
‫الع‬ ‫نظرية‬ " ‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫باشا‬ ‫فؤاد‬ ‫أحمد‬ ‫الدكتور‬" ‫اإلسالمية‬ ‫لم‬
‫الموضوع‬
:‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬
‫المجتمع‬ ‫بمشكالت‬ ‫ومرتبطان‬ ،‫واحدة‬ ‫لعملة‬ ‫وجهان‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫إن‬-‫أي‬-. ‫المصيرية‬ ‫وقضاياه‬ ‫مجتمع‬
‫وا‬ ‫العلم‬:‫المختلفة‬ ‫المجتمعات‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫ّا‬‫ي‬‫أساس‬ ‫دورا‬ ‫يؤديان‬ ‫لتقنية‬
‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫أن‬ ‫به‬ ‫م‬‫المسل‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫أصبح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫المعيش‬ ‫واقعنا‬ ‫في‬ ‫بوضوح‬ ‫ها‬‫نستشعر‬ ‫مؤكدة‬ ‫حقيقة‬ ‫هذه‬
. ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫المختلفة‬ ‫المجتمعات‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫أساسي‬ ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫يؤديان‬
‫ا‬ ‫م‬‫التقد‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬‫بل‬ ،‫إنتاجيتها‬ ‫وزيادة‬ ‫الموجودة‬ ‫للموارد‬ ‫جديدة‬ ‫استخدامات‬ ‫اكتشاف‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫يسهم‬ ‫ال‬ ‫والتقني‬ ‫لعلمي‬
‫في‬ ‫كلها‬ ‫تؤدي‬ ،‫أرحب‬ ‫ومجاالت‬ ‫أوسع‬ ‫آفاق‬ ‫وفتح‬ ،‫ة‬‫مبتكر‬ ‫طرق‬ ‫واستحداث‬ ،‫جديدة‬ ‫موارد‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫يسهم‬
‫زيادة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫أبعادها‬ ‫بمختلف‬ ‫الشاملة‬ ‫التنمية‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫النهاية‬. ‫ذاتها‬ ‫المنتجات‬ ‫نوعية‬ ‫وتحسين‬ ‫اإلنتاج‬
:‫والتقني‬ ‫العلمي‬ ‫التقدم‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬
،‫المناسبة‬ ‫البيئة‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫ة‬‫كثير‬ ‫بعوامل‬ ‫هون‬‫مر‬ ‫عموما‬ ‫والتقني‬ ‫العلمي‬ ‫التقدم‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫مدى‬ ‫لكن‬
‫الدول‬ ‫في‬ ‫وتخلفه‬ ‫التعليم‬ ‫قصور‬ ‫من‬ ‫بدءا‬ ،‫المعوقة‬ ‫السلبيات‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫على‬ ‫وتعين‬‫وغياب‬ ‫بالعشوائية‬ ‫ا‬‫ر‬‫مرو‬ ‫النامية‬
. ‫الفنية‬ ‫الكوادر‬ ‫إعداد‬ ‫وسوء‬ ،‫اإلدارية‬ ‫الكفاءات‬ ‫بضعف‬ َ‫وانتهاء‬ ‫التنسيق‬
:‫اإلنسانية‬ ‫النشاطات‬ ‫من‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬
‫حظيت‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫ها‬‫ازدهار‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫النشاطات‬ ‫من‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫اعتبار‬ ‫أهمية‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫اإلشار‬ ‫تجب‬ ‫وهنا‬
‫عاي‬‫بالر‬. ‫العصر‬ ‫حركة‬ ‫لمواكبة‬ ‫الحضارية‬ ‫ة‬‫القفز‬ ‫لتحقيق‬ ‫؛‬ ‫عداها‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫والسبق‬ ‫ة‬
:‫والتحديث‬ ‫لإلصالح‬ ‫الفكري‬ ‫باإلطار‬ ‫المرتبطة‬ ‫المفاهيم‬
‫األمر‬ ‫ويتطلب‬-‫عندئذ‬-‫كل‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ،‫والتحديث‬ ‫لإلصالح‬ ‫ي‬‫الفكر‬ ‫باإلطار‬ ‫مرتبطة‬ ‫عدة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تأكيد‬ ‫ة‬‫ضرور‬
‫متالح‬ ‫تطوير‬ ‫بعمليات‬ ‫يمر‬ ‫تقني‬ ‫إنجاز‬‫اإلنجاز‬ ‫هذا‬ ‫يأخذ‬ ‫ثم‬ ،‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫لالستخدام‬ ‫صالحا‬ ‫بعدها‬ ‫يصبح‬ ‫قة‬
‫حلت‬ ‫قد‬ ‫وأفضل‬ ‫أرقى‬ ‫جديدة‬ ‫تقنيات‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ويندثر‬ ‫يتقادم‬ ‫حتى‬ ‫واالنحسار‬ ‫اجع‬‫ر‬‫الت‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫التقني‬
‫السائدة‬ ‫التقنيات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫تقنية‬ "‫"موجات‬ ‫أو‬ "‫"أجيال‬ ‫من‬ ‫احل‬‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫مالحظة‬ ‫ويمكن‬ ،‫محله‬‫المجاهر‬ :‫مثل‬ ‫حاليا‬
. ‫ها‬‫وغير‬ )‫الكمبيوتر‬ ‫ة‬‫(أجهز‬ ‫والحواسيب‬ )‫(التلسكوبات‬ ‫والمقاريب‬ ،)‫(الميكروسكوبات‬
:‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫التالحق‬ ‫ظاهرة‬ ‫أثر‬
‫تقنيات‬ ‫أحدث‬ ‫"نقل‬ ‫شعار‬ ‫ترفع‬ ‫التي‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫ة‬‫مباشر‬ ‫ة‬‫بصور‬ ‫تؤثر‬ ‫أصبحت‬ ‫ة‬‫الظاهر‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬‫و‬
‫ه‬‫باعتبار‬ "‫العصر‬‫التقنيات‬ ‫أجيال‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫يأتي‬ ‫وهنا‬ . ‫ة‬‫المعاصر‬ ‫ة‬‫الحضار‬ ‫بركب‬ ‫السريع‬ ‫اللحاق‬ ‫وسائل‬ ‫إحدى‬
‫مهنة‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫باعتبار‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والتقني‬ ‫العلمي‬ ‫التقدم‬ ‫ة‬‫مسير‬ ‫تعترض‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫المتعاقبة‬
. ‫والفنيين‬ ‫للباحثين‬ ‫الجيد‬ ‫اإلعداد‬ ‫تستوجب‬
‫األم‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫أثر‬:‫الشعوب‬ ‫و‬ ‫م‬
‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬ ‫للنمو‬ ‫ي‬‫الضرور‬ ‫المحرك‬ ‫بمنزلة‬ ‫يعد‬ ‫اجتماعيا‬ ‫ونشاطا‬ ‫منهجا‬ ‫بوصفه‬ ‫العلم‬ ‫كان‬ ‫ولما‬
‫ورسم‬ ‫اإلنسان‬ ‫فهم‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫يؤثر‬ ‫ال‬ ‫والحين‬ ‫الحين‬ ‫بين‬ ‫مهمة‬ ‫علمية‬ ‫اكتشافات‬ ‫حدوث‬ ‫فإن‬ ،‫عامة‬ ‫ة‬‫بصور‬
‫كشف‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫بل‬ ،‫حوله‬ ‫من‬ ‫للعالم‬ ‫بالنسبة‬ ‫اته‬‫ر‬‫تصو‬‫التي‬ ‫التطبيقية‬ ‫واالحتماالت‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫مناطق‬

68. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106068
‫على‬ ‫ة‬‫المقدر‬ ‫تمثل‬ ‫التقنية‬ ‫أصبحت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫والخدمات‬ ‫لإلنتاج‬ ‫جديدة‬ ‫تقنية‬ ‫وأدوات‬ ‫وسائل‬ ‫إلى‬ ‫تتحول‬ ‫ما‬ ‫عان‬‫سر‬
. ‫مفيدة‬ ‫اجتماعية‬ ‫أهداف‬ ‫إلى‬ ‫العلمي‬ ‫اإلبداع‬ ‫تحويل‬
:‫العلم‬ ‫رسالة‬
‫رسالة‬ ‫فهم‬ ‫ينبغي‬ ‫المعاني‬ ‫هذه‬ ‫ضوء‬ ‫وفي‬‫إلى‬ ‫التقنية‬ ‫لنقل‬ ‫أساسية‬ ‫أداة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫المهمة‬ ‫جوانبها‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫العلم‬
. ‫األفضل‬ ‫نحو‬ ‫المجتمع‬ ‫حركة‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫فعالة‬ ‫قوة‬
:‫العصور‬ ‫عبر‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬
‫عل‬ ‫وعطاء‬ ‫أخذا‬ ‫المرتدة‬ ‫بالتغذية‬ ‫تبادلية‬ ‫عالقة‬ ‫الطويل‬ ‫تاريخها‬ ‫عبر‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬‫ات‬‫ر‬‫فت‬ ‫ى‬
‫أصبحت‬ ‫أنها‬ ‫يجد‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫لطبيعة‬ ‫الناظر‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫تدريجيا‬ ‫متقاربة‬ ‫ثم‬ ،‫األمر‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫متباعدة‬
‫وفق‬ ‫المنظمة‬ ‫استها‬‫ر‬‫د‬ ‫أي‬ "‫العملية‬ ‫التطبيقات‬ ‫"علم‬ ‫بمعنى‬ ‫تستخدم‬ ‫أصبحت‬ ‫التقنية‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ . ‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫التصاقا‬ ‫أكثر‬
‫باإلضافة‬ ،‫علمية‬ ‫ومناهج‬ ‫وقواعد‬ ‫أسس‬‫في‬ ‫التقليدية‬ ‫التقنية‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ . ‫التقنية‬ ‫إنتاج‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫استخدامها‬ ‫إلى‬
."‫الحرفية‬ ‫ات‬‫ر‬‫"المها‬
:‫لإلصالح‬ ‫استراتيجية‬ ‫وضع‬ ‫عند‬ ‫المطلوب‬
‫المطالب‬ ‫من‬ ‫عنصريها‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫ة‬‫المميز‬ ‫بالخصائص‬ ‫الواعي‬ ‫واإللمام‬ ،‫التقنية‬ /‫العلم‬ ‫لثنائية‬ ‫الدقيق‬ ‫الفهم‬ ‫يكون‬ ‫وهكذا‬
‫وض‬ ‫عند‬ ‫األساسية‬‫ويقودنا‬ . ‫والتقنية‬ ‫العلمية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫تنمية‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫والتطوير‬ ‫والتحديث‬ ‫لإلصالح‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬ ‫أي‬ ‫ع‬
‫تقنيات‬ ‫أحدث‬ ‫واستخدام‬ ‫(نقل‬ ‫مقولة‬ ‫تفنيد‬ ‫أهمية‬ ‫إلى‬ ‫أوضحناه‬ ‫الذى‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫فهم‬
‫مجر‬ ‫بها‬ ‫األخذ‬ ‫يظل‬ ،)‫مضللة‬ ‫مقولة‬ ‫باعتبار‬ ‫واستخدامها‬ ‫العصر‬‫من‬ ‫اآلخرون‬ ‫ينتجه‬ ‫ما‬ ‫لتصريف‬ ‫استهالكية‬ ‫سوق‬ ‫د‬
. ‫متعاقبة‬ ‫تقنيات‬
:‫التنمية‬ ‫سبل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫عند‬ ‫المطلوب‬
‫ة‬‫القدر‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫وسط‬ ‫أسلوب‬ ‫باتباع‬ ‫التقنية‬ ‫إلنتاج‬ ‫بالتخطيط‬ ‫يبدأ‬ ‫أن‬ ‫التنمية‬ ‫سبل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫عند‬ ‫وينبغي‬
‫الت‬ ‫انتقاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫؛‬ ‫ها‬‫وتطوير‬ ‫ودعمها‬ ‫الذاتية‬ ‫التقنية‬‫التقنية‬ ‫تطوير‬ ‫مع‬ ،‫وتطويعها‬ ‫المنقولة‬ ‫المالئمة‬ ‫قنية‬
‫هم‬‫وأفكار‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫آ‬ ‫بتقديم‬ ‫ليسهموا‬ ‫ومفكريها‬ ‫األمة‬ ‫أبناء‬ ‫أمام‬ ‫كاملة‬ ‫الفرصة‬ ‫بإتاحة‬ ‫التقني‬ ‫اإلبداع‬ ‫وتشجيع‬ ،‫المحلية‬
‫وت‬ ،‫ة‬‫المعاصر‬ ‫والتقنية‬ ‫العلمية‬ ‫ة‬‫الثور‬ ‫لمواجهة‬ ‫الحضارية‬ ‫ة‬‫القفز‬ ‫وتحقيق‬ ‫الثالثة‬ ‫األلفية‬ ‫تحديات‬ ‫لمواجهة‬‫ة‬‫القدر‬ ‫وفير‬
. ‫المجيد‬ ‫تاريخنا‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫بنصيب‬ ‫العصر‬ ‫ة‬‫حضار‬ ‫في‬ ‫اإلسهام‬ ‫على‬
:‫الحديثة‬ ‫التحديات‬ ‫مواجهة‬ ‫كيفة‬
‫والحواجز‬ ‫المعوقات‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫القوية‬ ‫ة‬‫الحر‬ ‫ادة‬‫ر‬‫اإل‬ ‫توافر‬ ‫يتطلب‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫لمواجهة‬ ‫اإلعداد‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬
‫التنمي‬ ‫لتحقيق‬ ‫األفضل‬ ‫نحو‬ ‫للتغيير‬ ‫الهمم‬ ‫واستثمار‬. ‫عة‬‫المتسار‬ ‫المتواصلة‬ ‫ة‬
‫المفردات‬
‫التقنية‬:;‫العملي‬ ‫التطبيق‬‫شعار‬:‫عنوان‬‫يسهم‬:;‫يشارك‬‫دعمها‬:‫تزويدها‬‫المعوقة‬:;‫المعرقلة‬‫يسهموا‬:‫يشاركوا‬‫حظيت‬:
;‫نالت‬‫وفق‬:‫تبع‬‫مفاهيم‬:;‫مفهوم‬ ‫م‬‫المسلم‬:‫الموافق‬‫يندثر‬:;‫يختفي‬‫مرهون‬:‫مرتبط‬‫مضللة‬:×;‫هادية‬‫الكوادر‬:
‫األسس‬‫انتقاء‬:‫ا‬;‫ختيار‬‫القفزة‬:‫النهوض‬‫أفضل‬:;‫أفاضل‬ ‫ج‬‫االنحسار‬:‫اجع‬‫ر‬‫الت‬‫نستشعرها‬:;‫نحسها‬‫ركب‬:‫موكب‬
‫أرحب‬:;‫أوسع‬‫إتاحة‬:‫توفير‬‫قصور‬:;‫عجز‬‫نصيب‬:‫مقدار‬‫عداها‬:;‫ها‬‫غير‬‫تفنيد‬:‫تحليل‬‫اإلطار‬:;‫أطر‬ ‫ج‬‫المسلم‬:
‫الموافق‬
‫المناقشة‬
‫س‬1‫؟‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫ما‬ /

69. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106069
‫والت‬ ‫العلم‬ ‫إن‬ /‫جـ‬‫المجتمع‬ ‫بمشكالت‬ ‫ومرتبطان‬ ،‫واحدة‬ ‫لعملة‬ ‫وجهان‬ ‫قنية‬-‫أي‬-. ‫المصيرية‬ ‫وقضاياه‬ ‫مجتمع‬
‫س‬2‫؟‬ ‫المعيش‬ ‫واقعنا‬ ‫في‬ ‫بوضوح‬ ‫نستشعرها‬ ‫التى‬ ‫المؤكدة‬ ‫الحقيقة‬ ‫ما‬ /
‫في‬ ‫عنه‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫أساسي‬ ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫يؤديان‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫أن‬ ‫هى‬ ‫المعيش‬ ‫واقعنا‬ ‫في‬ ‫بوضوح‬ ‫ها‬‫نستشعر‬ ‫المؤكدة‬ ‫الحقيقة‬ /‫جـ‬
‫تنمي‬. ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫المختلفة‬ ‫المجتمعات‬ ‫ة‬
‫س‬3. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫هام‬ ‫دور‬ ‫والتقنية‬ ‫للعلم‬ /
‫بل‬ ،‫إنتاجيتها‬ ‫وزيادة‬ ‫الموجودة‬ ‫للموارد‬ ‫جديدة‬ ‫استخدامات‬ ‫اكتشاف‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫يسهم‬ ‫ال‬ ‫والتقني‬ ‫العلمي‬ ‫م‬‫التقد‬ ‫إن‬ /‫جـ‬
‫آفاق‬ ‫وفتح‬ ،‫ة‬‫مبتكر‬ ‫طرق‬ ‫واستحداث‬ ،‫جديدة‬ ‫موارد‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫يسهم‬‫في‬ ‫كلها‬ ‫تؤدي‬ ،‫أرحب‬ ‫ومجاالت‬ ‫أوسع‬
. ‫ذاتها‬ ‫المنتجات‬ ‫نوعية‬ ‫وتحسين‬ ‫اإلنتاج‬ ‫زيادة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫أبعادها‬ ‫بمختلف‬ ‫الشاملة‬ ‫التنمية‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫النهاية‬
‫س‬4‫؟‬ ‫والتقني‬ ‫العلمي‬ ‫التقدم‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫دون‬ ‫تعوق‬ ‫التى‬ ‫العوامل‬ ‫ما‬ /
‫المن‬ ‫البيئة‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫ال‬ ‫ة‬‫كثير‬ ‫عوامل‬ ‫هناك‬ /‫جـ‬‫من‬ ‫بدءا‬ ،‫المعوقة‬ ‫السلبيات‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫على‬ ‫وتعين‬ ،‫اسبة‬
‫وسوء‬ ،‫اإلدارية‬ ‫الكفاءات‬ ‫بضعف‬ َ‫وانتهاء‬ ‫التنسيق‬ ‫وغياب‬ ‫بالعشوائية‬ ‫ا‬‫ر‬‫مرو‬ ،‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫وتخلفه‬ ‫التعليم‬ ‫قصور‬
.‫الفنية‬ ‫الكوادر‬ ‫إعداد‬
‫س‬5‫؟‬ ‫العصر‬ ‫لمواكبة‬ ‫الحضارية‬ ‫القفزة‬ ‫لتحقيق‬ ‫المطلوب‬ ‫ما‬ /
‫إ‬ ‫ة‬‫اإلشار‬ ‫المطلوب‬ /‫جـ‬‫حظيت‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫ها‬‫ازدهار‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫النشاطات‬ ‫من‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫اعتبار‬ ‫أهمية‬ ‫لى‬
. ‫العصر‬ ‫حركة‬ ‫لمواكبة‬ ‫الحضارية‬ ‫ة‬‫القفز‬ ‫لتحقيق‬ ‫؛‬ ‫عداها‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫والسبق‬ ‫عاية‬‫بالر‬
‫س‬6‫والتقنية‬ ‫العلمي‬ ‫للتطور‬ ‫أمثلة‬ ‫اذكر‬ ‫؟‬ ‫والتحديث‬ ‫لإلصالح‬ ‫الفكري‬ ‫باإلطار‬ ‫المرتبطة‬ ‫المفاهيم‬ ‫ما‬ /.
‫يصبح‬ ‫متالحقة‬ ‫تطوير‬ ‫بعمليات‬ ‫يمر‬ ‫تقني‬ ‫إنجاز‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ،‫والتحديث‬ ‫لإلصالح‬ ‫ي‬‫الفكر‬ ‫باإلطار‬ ‫المرتبطة‬ ‫المفاهيم‬ /‫جـ‬
‫يتقادم‬ ‫حتى‬ ‫واالنحسار‬ ‫اجع‬‫ر‬‫الت‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫التقني‬ ‫اإلنجاز‬ ‫هذا‬ ‫يأخذ‬ ‫ثم‬ ،‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫لالستخدام‬ ‫صالحا‬ ‫بعدها‬
‫أرق‬ ‫جديدة‬ ‫تقنيات‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ويندثر‬‫أو‬ ‫أجيال‬ ‫من‬ ‫احل‬‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫مالحظة‬ ‫ويمكن‬ ،‫محله‬ ‫حلت‬ ‫قد‬ ‫وأفضل‬ ‫ى‬
. ‫حاليا‬ ‫السائدة‬ ‫التقنيات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫تقنية‬ ‫موجات‬
. )‫الكمبيوتر‬ ‫ة‬‫(أجهز‬ ‫والحواسيب‬ )‫(التلسكوبات‬ ‫والمقاريب‬ ،)‫(الميكروسكوبات‬ ‫المجاهر‬ :‫األمثلة‬
‫س‬7‫يتطل‬ ‫وماذا‬ ‫؟‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫التالحق‬ ‫ظاهرة‬ ‫أثر‬ ‫ما‬ /‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫ب‬
‫تقنيات‬ ‫أحدث‬ ‫"نقل‬ ‫شعار‬ ‫ترفع‬ ‫التي‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫ة‬‫مباشر‬ ‫ة‬‫بصور‬ ‫تؤثر‬ ‫أصبحت‬ ‫ة‬‫الظاهر‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬ / ‫جـ‬
‫التقنيات‬ ‫أجيال‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫يأتي‬ ‫وهنا‬ . ‫ة‬‫المعاصر‬ ‫ة‬‫الحضار‬ ‫بركب‬ ‫السريع‬ ‫اللحاق‬ ‫وسائل‬ ‫إحدى‬ ‫ه‬‫باعتبار‬ "‫العصر‬
‫ال‬ ‫ة‬‫مسير‬ ‫تعترض‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫المتعاقبة‬‫مهنة‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫باعتبار‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والتقني‬ ‫العلمي‬ ‫تقدم‬
. ‫والفنيين‬ ‫للباحثين‬ ‫الجيد‬ ‫اإلعداد‬ ‫تستوجب‬
‫س‬8‫؟‬ ‫والشعوب‬ ‫األمم‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫يمثل‬ ‫ماذا‬ /
‫ة‬‫بصور‬ ‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬ ‫للنمو‬ ‫ي‬‫الضرور‬ ‫المحرك‬ ‫بمنزلة‬ ‫يعد‬ ‫اجتماعيا‬ ‫ونشاطا‬ ‫منهجا‬ ‫بوصفه‬ ‫العلم‬ ‫كان‬ ‫لما‬ /‫جـ‬
‫ف‬ ،‫عامة‬‫اته‬‫ر‬‫تصو‬ ‫ورسم‬ ‫اإلنسان‬ ‫فهم‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫يؤثر‬ ‫ال‬ ‫والحين‬ ‫الحين‬ ‫بين‬ ‫مهمة‬ ‫علمية‬ ‫اكتشافات‬ ‫حدوث‬ ‫إن‬
‫ما‬ ‫عان‬‫سر‬ ‫التي‬ ‫التطبيقية‬ ‫واالحتماالت‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫مناطق‬ ‫كشف‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫بل‬ ،‫حوله‬ ‫من‬ ‫للعالم‬ ‫بالنسبة‬
‫أصب‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫والخدمات‬ ‫لإلنتاج‬ ‫جديدة‬ ‫تقنية‬ ‫وأدوات‬ ‫وسائل‬ ‫إلى‬ ‫تتحول‬‫اإلبداع‬ ‫تحويل‬ ‫على‬ ‫ة‬‫المقدر‬ ‫تمثل‬ ‫التقنية‬ ‫حت‬
. ‫مفيدة‬ ‫اجتماعية‬ ‫أهداف‬ ‫إلى‬ ‫العلمي‬
‫س‬9‫؟‬ ‫هي‬ ‫فما‬ . ‫جليلة‬ ‫رسالة‬ ‫للعلم‬ /
‫المجتمع‬ ‫حركة‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫فعالة‬ ‫قوة‬ ‫إلى‬ ‫التقنية‬ ‫لنقل‬ ‫أساسية‬ ‫أداة‬ ‫هى‬ ‫المهمة‬ ‫جوانبها‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫رسالة‬ ‫إن‬ /‫جـ‬
. ‫األفضل‬ ‫نحو‬
‫س‬11‫العل‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫مدي‬ ‫وضح‬ /. ‫العصور‬ ‫عبر‬ ‫والتقنية‬ ‫م‬

70. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106070
‫ات‬‫ر‬‫فت‬ ‫على‬ ‫وعطاء‬ ‫أخذا‬ ‫المرتدة‬ ‫بالتغذية‬ ‫تبادلية‬ ‫عالقة‬ ‫الطويل‬ ‫تاريخها‬ ‫عبر‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫كانت‬ /‫جـ‬
‫أصبحت‬ ‫أنها‬ ‫يجد‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫لطبيعة‬ ‫الناظر‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫تدريجيا‬ ‫متقاربة‬ ‫ثم‬ ،‫األمر‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫متباعدة‬
‫ذي‬ ‫من‬ ‫التصاقا‬ ‫أكثر‬‫وفق‬ ‫المنظمة‬ ‫استها‬‫ر‬‫د‬ ‫أي‬ "‫العملية‬ ‫التطبيقات‬ ‫"علم‬ ‫بمعنى‬ ‫تستخدم‬ ‫أصبحت‬ ‫التقنية‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ . ‫قبل‬
‫في‬ ‫التقليدية‬ ‫التقنية‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ . ‫التقنية‬ ‫إنتاج‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫استخدامها‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫علمية‬ ‫ومناهج‬ ‫وقواعد‬ ‫أسس‬
."‫الحرفية‬ ‫ات‬‫ر‬‫"المها‬
‫س‬11‫ل‬ ‫استراتيجية‬ ‫وضع‬ ‫عند‬ ‫المطلوب‬ ‫ما‬ /‫؟‬ ‫إلصالح‬
‫بالخصائص‬ ‫الواعي‬ ‫واإللمام‬ ،‫التقنية‬ /‫العلم‬ ‫لثنائية‬ ‫الدقيق‬ ‫الفهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لإلصالح‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬ ‫وضع‬ ‫عند‬ ‫المطلوب‬ /‫جـ‬
‫أساس‬ ‫على‬ ‫والتطوير‬ ‫والتحديث‬ ‫لإلصالح‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬ ‫أي‬ ‫وضع‬ ‫عند‬ ‫األساسية‬ ‫المطالب‬ ‫من‬ ‫عنصريها‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫ة‬‫المميز‬
. ‫والتقنية‬ ‫العلمية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫تنمية‬
‫س‬12/‫؟‬ ‫صحيحا‬ ‫فهما‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫نفهم‬ ‫حتى‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫ماذا‬
‫واستخدام‬ ‫(نقل‬ ‫مقولة‬ ‫تفنيد‬ ‫أهمية‬ ‫إلى‬ ‫أوضحناه‬ ‫الذى‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫فهم‬ ‫يقودنا‬ /‫جـ‬
‫استهالكية‬ ‫سوق‬ ‫مجرد‬ ‫بها‬ ‫األخذ‬ ‫يظل‬ ،)‫مضللة‬ ‫مقولة‬ ‫باعتبار‬ ‫واستخدامها‬ ‫العصر‬ ‫تقنيات‬ ‫أحدث‬‫ينتجه‬ ‫ما‬ ‫لتصريف‬
. ‫متعاقبة‬ ‫تقنيات‬ ‫من‬ ‫اآلخرون‬
‫س‬13‫؟‬ ‫التنمية‬ ‫سبل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫عند‬ ‫ينبغي‬ ‫ماذا‬ /
:‫بـــ‬ ‫يبدأ‬ ‫أن‬ ‫التنمية‬ ‫سبل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫عند‬ ‫ينبغي‬ / ‫جـ‬
6-.‫التقنية‬ ‫إلنتاج‬ ‫التخطيط‬
1-.‫ها‬‫وتطوير‬ ‫ودعمها‬ ‫الذاتية‬ ‫التقنية‬ ‫ة‬‫القدر‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫وسط‬ ‫أسلوب‬ ‫اتباع‬
3-‫انتق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬.‫وتطويعها‬ ‫المنقولة‬ ‫المالئمة‬ ‫التقنية‬ ‫اء‬
2-. ‫المحلية‬ ‫التقنية‬ ‫تطوير‬ ‫مع‬
2-‫لمواجهة‬ ‫هم‬‫وأفكار‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫آ‬ ‫بتقديم‬ ‫ليسهموا‬ ‫ومفكريها‬ ‫األمة‬ ‫أبناء‬ ‫أمام‬ ‫كاملة‬ ‫الفرصة‬ ‫بإتاحة‬ ‫التقني‬ ‫اإلبداع‬ ‫تشجيع‬
‫والتقنية‬ ‫العلمية‬ ‫ة‬‫الثور‬ ‫لمواجهة‬ ‫الحضارية‬ ‫ة‬‫القفز‬ ‫وتحقيق‬ ‫الثالثة‬ ‫األلفية‬ ‫تحديات‬. ‫ة‬‫المعاصر‬
0-. ‫المجيد‬ ‫تاريخنا‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫بنصيب‬ ‫العصر‬ ‫ة‬‫حضار‬ ‫في‬ ‫اإلسهام‬ ‫على‬ ‫ة‬‫القدر‬ ‫توفير‬
‫س‬14‫؟‬ ‫الحديثة‬ ‫التحديات‬ ‫مواجهة‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ /
:‫يتطلب‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫لمواجهة‬ ‫اإلعداد‬ ‫إن‬ / ‫جـ‬
6-. ‫والحواجز‬ ‫المعوقات‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫القوية‬ ‫ة‬‫الحر‬ ‫ادة‬‫ر‬‫اإل‬ ‫توافر‬
1-‫للتغيي‬ ‫الهمم‬ ‫استثمار‬. ‫عة‬‫المتسار‬ ‫المتواصلة‬ ‫التنمية‬ ‫لتحقيق‬ ‫األفضل‬ ‫نحو‬ ‫ر‬
‫التدريب‬
:‫األول‬ ‫السؤال‬
‫المعيش‬ ‫واقعنا‬ ‫في‬ ‫بوضوح‬ ‫ها‬‫نستشعر‬ ‫مؤكدة‬ ‫حقيقة‬ ‫هذه‬،‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫أن‬ ‫به‬ ‫م‬‫المسل‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫أصبح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫ذل‬ . ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫المختلفة‬ ‫المجتمعات‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫أساسي‬ ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫يؤديان‬‫العلمي‬ ‫م‬‫التقد‬ ‫أن‬ ‫ك‬
‫إنتاجيتها‬ ‫وزيادة‬ ‫الموجودة‬ ‫للموارد‬ ‫جديدة‬ ‫استخدامات‬ ‫اكتشاف‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫يسهم‬ ‫ال‬ ‫والتقني‬،‫الكشف‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫يسهم‬ ‫بل‬
‫جديدة‬ ‫موارد‬ ‫عن‬،‫ة‬‫مبتكر‬ ‫طرق‬ ‫واستحداث‬،‫أرحب‬ ‫ومجاالت‬ ‫أوسع‬ ‫آفاق‬ ‫وفتح‬،‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫كلها‬ ‫تؤدي‬
‫أبعادها‬ ‫بمختلف‬ ‫الشاملة‬ ‫التنمية‬،‫ب‬. ‫ذاتها‬ ‫المنتجات‬ ‫نوعية‬ ‫وتحسين‬ ‫اإلنتاج‬ ‫زيادة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ما‬
)‫ها‬‫(نستشعر‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ )‫(أ‬،)‫به‬ ‫م‬‫(المسل‬ ‫ومضاد‬،. ‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫فى‬ )‫(مجاالت‬ ‫ومفرد‬

71. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106071
‫؟‬ ‫المعيش‬ ‫واقعنا‬ ‫في‬ ‫بوضوح‬ ‫ها‬‫نستشعر‬ ‫التى‬ ‫المؤكدة‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫ما‬ )‫(ب‬
‫؟‬ ‫أبعادها‬ ‫بمختلف‬ ‫الشاملة‬ ‫التنمية‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ )‫(جـ‬
)‫(د‬6-‫؟‬ ‫العصر‬ ‫لمواكبة‬ ‫الحضارية‬ ‫ة‬‫القفز‬ ‫لتحقيق‬ ‫المطلوب‬ ‫ما‬
1-‫؟‬ ‫والتحديث‬ ‫لإلصالح‬ ‫ي‬‫الفكر‬ ‫باإلطار‬ ‫المرتبطة‬ ‫المفاهيم‬ ‫ما‬
:‫الثانى‬ ‫السؤال‬
‫تقنيات‬ ‫أحدث‬ ‫نقل‬ " ‫شعار‬ ‫ترفع‬ ‫التي‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫ة‬‫مباشر‬ ‫ة‬‫بصور‬ ‫تؤثر‬ ‫أصبحت‬ ‫ة‬‫الظاهر‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬‫و‬
‫ال‬ ‫وسائل‬ ‫إحدى‬ ‫ه‬‫باعتبار‬ "‫العصر‬‫التقنيات‬ ‫أجيال‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫يأتي‬ ‫وهنا‬ . ‫ة‬‫المعاصر‬ ‫ة‬‫الحضار‬ ‫بركب‬ ‫السريع‬ ‫لحاق‬
‫مهنة‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫باعتبار‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والتقني‬ ‫العلمي‬ ‫التقدم‬ ‫ة‬‫مسير‬ ‫تعترض‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫المتعاقبة‬
. ‫والفنيين‬ ‫للباحثين‬ ‫الجيد‬ ‫اإلعداد‬ ‫تستوجب‬
)‫(ركب‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ )‫(أ‬،‫(التقنيا‬ ‫ومضاد‬)‫ت‬،. ‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫فى‬ )‫ة‬‫(الظاهر‬ ‫وجمع‬
‫؟‬ ‫ها‬‫تأثير‬ ‫مدى‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫ة‬‫العبار‬ ‫فى‬ ‫عنها‬ ‫المتحدث‬ ‫ة‬‫الظاهر‬ ‫ما‬ )‫(ب‬
‫؟‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫والتقني‬ ‫العلمي‬ ‫التقدم‬ ‫ة‬‫مسير‬ ‫تعترض‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫أهم‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬ )‫(جـ‬
)‫(د‬6-. ‫والتقنية‬ ‫العلمي‬ ‫للتطور‬ ‫أمثلة‬ ‫اذكر‬
1-‫وال‬ ‫األمم‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫يمثل‬ ‫ماذا‬‫؟‬ ‫شعوب‬
:‫الثالث‬ ‫السؤال‬
‫التقنية‬ / ‫العلم‬ ‫لثنائية‬ ‫الدقيق‬ ‫الفهم‬ ‫يكون‬ ‫وهكذا‬،‫من‬ ‫عنصريها‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫ة‬‫المميز‬ ‫بالخصائص‬ ‫الواعي‬ ‫واإللمام‬
. ‫والتقنية‬ ‫العلمية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫تنمية‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫والتطوير‬ ‫والتحديث‬ ‫لإلصالح‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬ ‫أي‬ ‫وضع‬ ‫عند‬ ‫األساسية‬ ‫المطالب‬
‫العال‬ ‫طبيعة‬ ‫فهم‬ ‫ويقودنا‬‫أحدث‬ ‫واستخدام‬ ‫(نقل‬ ‫مقولة‬ ‫تفنيد‬ ‫أهمية‬ ‫إلى‬ ‫أوضحناه‬ ‫الذى‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫قة‬
‫مضللة‬ ‫مقولة‬ ‫باعتبار‬ ‫واستخدامها‬ ‫العصر‬ ‫تقنيات‬،‫اآلخرون‬ ‫ينتجه‬ ‫ما‬ ‫لتصريف‬ ‫استهالكية‬ ‫سوق‬ ‫مجرد‬ ‫بها‬ ‫األخذ‬ ‫يظل‬
. ‫متعاقبة‬ ‫تقنيات‬ ‫من‬
)‫(تفنيد‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ )‫(أ‬،)‫(وضحناه‬ ‫ومضاد‬،( ‫ومفرد‬. ‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫فى‬ )‫الخصائص‬
‫؟‬ ‫التقنية‬ / ‫العلم‬ ‫لثنائية‬ ‫الدقيق‬ ‫الفهم‬ ‫ما‬ )‫(ب‬
‫؟‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫فهم‬ ‫يقودنا‬ ‫شىء‬ ‫أى‬ ‫إلى‬ )‫(جـ‬
‫علل‬ )‫(د‬:6-‫تقنيات‬ ‫من‬ ‫اآلخرون‬ ‫ينتجه‬ ‫ما‬ ‫لتصريف‬ ‫استهالكية‬ ‫سوق‬ ‫مجرد‬ ‫العصر‬ ‫تقنيات‬ ‫بأحدث‬ ‫األخذ‬ ‫يظل‬
.‫متعاقبة‬
1-‫العال‬. ‫تبادلية‬ ‫عالقة‬ ‫الطويل‬ ‫تاريخها‬ ‫عبر‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫قة‬
:‫الرابع‬ ‫السؤال‬
‫ات‬‫ر‬‫فت‬ ‫على‬ ‫وعطاء‬ ‫أخذا‬ ‫المرتدة‬ ‫بالتغذية‬ ‫تبادلية‬ ‫عالقة‬ ‫الطويل‬ ‫تاريخها‬ ‫عبر‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬
‫األمر‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫متباعدة‬،‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫تدريجيا‬ ‫متقاربة‬ ‫ثم‬،‫لطبيعة‬ ‫الناظر‬ ‫فإن‬‫أصبحت‬ ‫أنها‬ ‫يجد‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬
‫وفق‬ ‫المنظمة‬ ‫استها‬‫ر‬‫د‬ ‫أي‬ "‫العملية‬ ‫التطبيقات‬ ‫"علم‬ ‫بمعنى‬ ‫تستخدم‬ ‫أصبحت‬ ‫التقنية‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ . ‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫التصاقا‬ ‫أكثر‬
‫علمية‬ ‫ومناهج‬ ‫وقواعد‬ ‫أسس‬،‫في‬ ‫التقليدية‬ ‫التقنية‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ . ‫التقنية‬ ‫إنتاج‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫استخدامها‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫"ال‬."‫الحرفية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مها‬
)‫(التصاقا‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ )‫(أ‬،)‫(تبادلية‬ ‫ومضاد‬،. ‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫فى‬ )‫(لتقنية‬ ‫وجمع‬
‫؟‬ ‫صحيحا‬ ‫فهما‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫نفهم‬ ‫حتى‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫ماذا‬ )‫(ب‬

72. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106072
‫؟‬ ‫التنمية‬ ‫سبل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫عند‬ ‫ينبغي‬ ‫ماذا‬ )‫(جـ‬
‫لو‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫ماذا‬ )‫(د‬:
6-‫الحر‬ ‫ادة‬‫ر‬‫اإل‬ ‫توافر‬ ‫لم‬. ‫والحواجز‬ ‫المعوقات‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫القوية‬ ‫ة‬
1-.‫ومفكريها‬ ‫األمة‬ ‫أبناء‬ ‫أمام‬ ‫كاملة‬ ‫الفرصة‬ ‫إتاحة‬ ‫وعدم‬ ‫التقني‬ ‫اإلبداع‬ ‫تشجيع‬ ‫عدم‬
‫القصة‬
‫الفصل‬
‫األول‬
‫عمه‬ ‫وابن‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫بين‬ ‫حوار‬
‫الفصل‬ ‫ملخص‬
‫دار‬‫ا‬ ‫موقف‬ ‫حول‬ )‫(ممدود‬ ‫األمير‬ ‫أخته‬ ‫وزوج‬ ‫عمه‬ ‫وابن‬ )‫الدين‬ ‫(جالل‬ ‫بين‬ ‫حوار‬‫تحر‬ ‫عندما‬ )‫شاه‬ ‫(خوارزم‬ ‫لسلطان‬‫ش‬
‫بالتتار‬ )‫(احتك‬،‫الوح‬ ‫فظائعهم‬ ‫وارتكاب‬ ‫البالد‬ ‫دخول‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫التتار‬ ‫مكن‬ ‫ألنه‬ ‫أخطأ‬ ‫والده‬ ‫أن‬ )‫(جالل‬ ‫أى‬‫ر‬‫ف‬‫شية‬،‫ولكن‬
. ‫شهيدا‬ ‫مات‬ ‫الذي‬ ‫ملكه‬ ‫عن‬ ‫دافع‬ )‫(ممدودا‬
‫القصر‬ ‫نساء‬ ‫خاصة‬ ‫أسرتيهما‬ ‫أصاب‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ويبكيان‬ ‫التتار‬ ‫فظائع‬ ‫ان‬‫ر‬‫يتذك‬ ‫وأخذا‬‫وأخواته‬ )‫خوارزم‬ ‫(أم‬ ‫ومنهم‬
)‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫(بدر‬ ‫الصغير‬ ‫واألمير‬،‫ة‬‫مسير‬ ‫استكمال‬ ‫على‬ )‫(جالل‬ ‫السلطان‬ ‫يستحث‬ ‫أخذ‬ )‫(ممدود‬ ‫األمير‬ ‫ولكن‬
‫يديه‬ ‫على‬ ‫التتار‬ ‫نهاية‬ ‫يجعل‬ ‫هللا‬ ‫فلعل‬ ‫والده‬،‫مصر‬ ‫في‬ ‫والمسلمين‬ ‫العرب‬ ‫ملوك‬ )‫الدين‬ ‫(جالل‬ ‫فيه‬ ‫اتهم‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬
‫ب‬ ‫اق‬‫ر‬‫والع‬ ‫والشام‬‫والده‬ ‫نجدة‬ ‫في‬ ‫التخاذل‬،‫منهم‬ ‫االنتقام‬ ‫استطاع‬ ‫لو‬ ‫يتمنى‬ ‫وكان‬،‫فهم‬ ‫العذر‬ ‫لهم‬ ‫التمس‬ )‫(ممدودا‬ ‫لكن‬
. ‫الديني‬ ‫بتعصبهم‬ ‫ا‬‫ر‬‫خط‬ ‫التتار‬ ‫على‬ ‫يزيدون‬ ‫الذين‬ ‫الصليبيين‬ ‫بصد‬ ‫مشغولون‬
‫حي‬ ‫الغرب‬ ‫إلى‬ ‫والتوجه‬ ‫تركها‬ ‫إلى‬ ‫التتار‬ ‫فيضطر‬ ‫مملكته‬ ‫تحصين‬ ‫ة‬‫ضرور‬ )‫الدين‬ ‫(جالل‬ ‫السلطان‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫وقد‬‫ملوك‬ ‫ث‬
‫التتار‬ ‫ألن‬ ‫؛‬ ‫البالد‬ ‫عقر‬ ‫من‬ ‫التتار‬ ‫ن‬‫مك‬ ‫إذا‬ ‫بالده‬ ‫حماية‬ ‫يستطيع‬ ‫لن‬ ‫أنه‬ ‫أى‬‫ر‬ )‫(ممدودا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫المتقاعسين‬ ‫المسلمين‬
‫لكه‬ُ‫م‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫غربا‬ ‫يتوجهوا‬ ‫لن‬،)‫(غزنة‬ ‫خارج‬ ‫لمالقاتهم‬ ‫الخروج‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬،‫وأثنى‬ ‫ا‬‫ر‬‫أخي‬ ‫السلطان‬ ‫اقتنع‬ ‫وقد‬
‫محاج‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬ ‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫على‬‫أيه‬‫ر‬ ‫ومغالبته‬ ‫اته‬،. ‫اشه‬‫ر‬‫ف‬ ‫إلى‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫توجه‬ ‫ثم‬ . ‫للحرب‬ ‫االستعداد‬ ‫على‬ ‫واتفقا‬
‫اللغويات‬:
-‫التحرش‬:‫التعرض‬،‫االحتكاك‬-‫قفـار‬:‫الخالي‬ ‫المكان‬ ‫وهو‬ ‫قفر‬ ‫م‬-‫الجحافل‬:‫الذي‬ ‫الكبير‬ ‫الجيش‬ ‫وهو‬ ‫جحفل‬ ‫م‬
‫خيل‬ ‫فيه‬-‫جاد‬:‫ضحى‬-‫كبا‬‫بـه‬:‫تعثـر‬-‫نائية‬:‫بعيدة‬-‫طفق‬:‫و‬ ‫أخذ‬‫شرع‬-‫السبايا‬:‫ة‬‫سبي‬ ‫م‬ ‫ى‬‫األسر‬-ً‫ال‬‫سجا‬:
‫متداولة‬-‫دلفت‬:‫مشيت‬-‫نناجز‬:‫نقاتل‬-‫حاججتني‬ ‫حتى‬ ‫تحاجني‬:‫المقنعة‬ ‫بالحجة‬ ‫غلبتني‬ ‫أي‬-‫وزرك‬:‫إثمك‬
‫وذنبك‬-‫ظهرك‬ ‫أنق‬ ‫الذي‬:‫أتعبـك‬ ‫أي‬-‫فانصب‬:‫جهدك‬ ‫بكل‬ ‫واعمل‬ ‫اتعب‬-‫األديم‬‫من‬‫األرض‬:‫السماء‬ ‫ومن‬ ‫وجهها‬
‫منها‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬-‫المتهدل‬‫ة‬:‫المدالة‬
‫المناقشة‬
‫س‬1:‫؟‬ ‫التتار‬ ‫بقبائل‬ ‫أبيه‬ ‫ش‬ ّ‫تحر‬ ‫بشأن‬ )‫(ممدود‬ ‫لألمير‬ )‫الدين‬ ‫(جالل‬ ‫السلطان‬ ‫قاله‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫ولظل‬ ‫ها‬‫وقفار‬ ‫الصين‬ ‫جبال‬ ‫في‬ ‫تائهة‬ ‫لبقيت‬ ‫المتوحشة‬ ‫التتار‬ ‫لقبائل‬ ‫يتعرض‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫وسامحه‬ ‫ألبى‬ ‫هللا‬ ‫غفر‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000/06621061007

73. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106073
. ‫منيع‬ ‫سد‬ ‫وبينهم‬ ‫بيننا‬
‫س‬2:‫األمير‬ ‫رآها‬ ‫كما‬ ‫التتار‬ ‫يهاجم‬ )‫شاه‬ ‫(خوارزم‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫الدوافع‬ ‫اذكر‬.‫ممدود‬
‫جـ‬:‫هي‬ ‫الدوافع‬:‫العمل‬ ‫عن‬ ‫العظيمة‬ ‫وجحافله‬ ‫جنوده‬ ‫يعطل‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫المستمر‬ ‫التوسع‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫أنه‬،‫أن‬ ‫ففضل‬
‫ملكه‬ ‫رقعة‬ ‫بتوسيع‬ ‫دنياه‬ ‫خدمة‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫حتى‬ ‫اإلسالم‬ ‫يدخلها‬ ‫لم‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬،‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫بنشر‬ ‫دينه‬ ‫وخدمة‬
‫البالد‬ ‫أقصى‬.
‫س‬3:‫ما‬ ‫نتيجة‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫وممدود‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫شاه‬ ‫خوارزم‬ ‫فعله‬
‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ :‫جـ‬:‫المشركين‬ ‫التتار‬ ‫من‬ ‫الطوفان‬ ‫بهذا‬ ‫اإلسالم‬ ‫اق‬‫ر‬‫غ‬‫وا‬ ‫مملكته‬ ‫من‬ ‫األعظم‬ ‫ء‬‫الجز‬ ‫فقدان‬
‫أمام‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ال‬‫و‬‫مسئ‬ ‫أبوه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويخشى‬. ‫ربه‬-‫ممدود‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬:‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫بنفسه‬ ‫جاد‬ ‫أنه‬
‫الحظ‬ ‫أوقعه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫فيه‬ ‫هوادة‬ ‫ال‬ ‫جالدا‬ ‫ويجالدهم‬ ‫يقاتلهم‬ ‫ظل‬ ‫فقد‬ ‫اإلسالم‬ ‫بالد‬،. ‫نائية‬ ‫ة‬‫جزير‬ ‫في‬ ‫وحيدا‬ ‫شريدا‬ ‫فمات‬
‫س‬4:. ‫وضح‬ . ‫وخراب‬ ‫دمار‬ ‫رسل‬ ‫التتار‬ ‫أو‬ . . ‫حروبهم‬ ‫في‬ ‫التتار‬ ‫يرتكبها‬ ‫التي‬ ‫الفظائع‬ ‫وضح‬
‫جـ‬:‫حروبهم‬ ‫في‬ ‫التتار‬ ‫يرتكبها‬ ‫التي‬ ‫الفظائع‬:
6-. ‫فيها‬ ‫واليابس‬ ‫األخضر‬ ‫على‬ ‫ويأتون‬ ‫يدمرونها‬ ‫و‬ ‫إال‬ ‫مدينة‬ ‫يدخلون‬ ‫ال‬
1-‫ويذبحوا‬ ‫رجالها‬ ‫يقتلوا‬ ‫حتى‬ ‫أمة‬ ‫من‬ ‫يتمكنون‬ ‫ال‬‫و‬. ‫نسائها‬ ‫اض‬‫ر‬‫أع‬ ‫ويهتكوا‬ ‫حواملها‬ ‫بطون‬ ‫ويبقروا‬ ‫أطفالها‬
‫س‬5:‫؟‬ ‫األسر‬ ‫في‬ ‫وأخواته‬ )‫شاه‬ ‫(خوارزم‬ ‫أم‬ ‫وقعت‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫حين‬ )‫ي‬‫(الر‬ ‫من‬ ‫شاه‬ ‫خوارزم‬ ‫بعثهن‬‫غزنة‬ ‫إلى‬ ‫طريقهم‬ ‫في‬ ‫أنهم‬ ‫التتار‬ ‫فعرف‬ ‫بالهزيمة‬ ‫وأيقن‬ ‫ه‬‫عسكر‬ ‫عنه‬ ‫تفرق‬
. ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫عليهن‬ ‫وقبضوا‬ ‫فتعقبوهن‬
‫س‬6:‫؟‬ ‫شاه‬ ‫خوارزم‬ ‫أم‬ ‫تحرير‬ ‫من‬ )‫الدين‬ ‫(جالل‬ ‫اليأس‬ ‫أصاب‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫المتوحش‬ ‫التتار‬ ‫طاغية‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫ات‬‫ر‬‫أسي‬ ‫وقعن‬ ‫أنهن‬ ‫علم‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ألن‬.
‫س‬7:‫فلماذا‬ .. ‫ممدود‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وشاركه‬ )‫الدين‬ ‫(جالل‬ ‫بكى‬‫جـ‬ ‫؟‬:‫خوارزم‬ ‫أم‬ ‫فيهن‬ ‫أهلهما‬ ‫من‬ ‫لنسوة‬ ‫وقع‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ر‬‫تذك‬ ‫ألنهما‬
‫وأخواته‬ ‫شاه‬،‫التتار‬ ‫عليهن‬ ‫قبض‬ ‫فلقد‬،‫الذخائر‬ ‫مع‬ ‫وأرسلوهن‬،)‫(بسمرقند‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫إلى‬ ‫واألموال‬
‫س‬8:‫حاول‬. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ً‫ا‬‫متشائم‬ ‫كان‬ ‫السلطان‬ ‫ولكن‬ ‫السلطان‬ ‫على‬ ‫التهوين‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬
‫جـ‬:‫ساعد‬ ‫اشتد‬ ‫فقد‬ ‫ا‬‫ر‬‫عسي‬ ‫ا‬‫ر‬‫أم‬ ‫ذلك‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫السلطان‬ ‫ولكن‬ ‫يديك‬ ‫على‬ ‫السبايا‬ ‫إنقاذ‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫لعل‬ ‫للسلطان‬ ‫ممدود‬ ‫قال‬
‫و‬ ‫اسان‬‫ر‬‫خ‬ ‫على‬ ‫واستولوا‬ ‫التتار‬‫ينطلق‬ ‫له‬ ‫قاعدة‬ ‫سمرقند‬ ‫طاغيتهم‬ ‫واتخذ‬ )‫قزوين‬ ‫و‬ ‫(رنجان‬ ‫على‬ ‫وقضوا‬ ‫همدان‬ ‫ملكوا‬
. ‫شأنهم‬ ‫وقوى‬ ‫سلطانهم‬ ‫عظم‬ ‫فلقد‬ ‫ويدمر‬ ‫ليخرب‬ ‫منها‬
‫س‬9:.. ‫والشام‬ ‫ومصر‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫وأمراءهم‬ ‫وملوكهم‬ ‫المسلمين‬ ‫خليفة‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫الم‬
‫الل‬ ‫هذا‬ ‫سبب‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫الرد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫موقفه‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫عليه‬ ‫رد‬ ‫وبم‬ ‫؟‬ ‫وم‬
‫جـ‬:‫اللوم‬ ‫توجيه‬ ‫سبب‬ ‫كان‬:‫لتلبية‬ ‫يهبوا‬ ‫لم‬ ‫ولكنهم‬ ‫التتار‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫بالد‬ ‫من‬ ‫ء‬‫لجز‬ ‫حصل‬ ‫بما‬ ‫يعلمون‬ ‫أنهم‬ ‫هو‬
. ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫بهم‬ ‫االستنجاد‬ ‫من‬ ‫غم‬‫الر‬ ‫على‬ ‫النداء‬-‫ابن‬ ‫عليه‬ ‫ورد‬‫عمه‬:‫برد‬ ‫مشغولون‬ ‫اءهم‬‫ر‬‫وأم‬ ‫المسلمين‬ ‫ملوك‬ ‫بأن‬
. ‫الذميم‬ ‫الديني‬ ‫بتعصبهم‬ ‫عليهم‬ ‫ويزيدون‬ ‫بل‬ ‫وحشية‬ ‫التتار‬ ‫عن‬ ‫يقلون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫الصليبيين‬ ‫ات‬‫ر‬‫غا‬
-‫الرد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫السلطان‬ ‫موقف‬:‫الواقع‬ ‫في‬ ‫ولكنهم‬ ‫الدين‬ ‫ونور‬ ‫الدين‬ ‫صالح‬ ‫أيام‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫الرد‬ ‫هذا‬ ‫رفض‬
. ‫المسلمين‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫منافسه‬ ‫على‬ ‫بالصليبيين‬ ‫أحدهم‬ ‫يستنجد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫حرجا‬ ‫يجدون‬ ‫ال‬‫و‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫بقتال‬ ‫مشغولون‬
‫س‬11:‫الهدف‬ ‫في‬ ‫التتار‬ ‫وهجمات‬ ‫الفرنجة‬ ‫حمالت‬ ‫تتشابه‬،‫وت‬‫ذلك‬ ‫وضح‬ ‫األسلوب‬ ‫في‬ ‫ختلف‬
‫جـ‬:‫على‬ ‫ويزيدون‬ ‫وهجمتهم‬ ‫التتار‬ ‫وحشية‬ ‫فلهم‬ ‫اإلسالم‬ ‫بالد‬ ‫على‬ ‫التتار‬ ‫حمالت‬ ‫عن‬ ‫ا‬‫ر‬‫خط‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫الفرنجة‬ ‫حمالت‬ ‫إن‬
‫صميمها‬ ‫في‬ ‫يغزونها‬ ‫ولكنهم‬ ‫اإلسالم‬ ‫بالد‬ ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫يغزون‬ ‫ال‬ ‫وهم‬ ‫الذميم‬ ‫الديني‬ ‫بتعصبهم‬ ‫التتار‬.
‫س‬11:. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫التتار‬ ‫قتال‬ ‫في‬ ‫رأى‬ ‫ممدود‬ ‫واألمير‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫لكل‬

74. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106074
‫جـ‬::‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫رأى‬‫االتجاه‬ ‫إلى‬ ‫التتار‬ ‫سيضطر‬ ‫وبذلك‬ ‫بالده‬ ‫حدود‬ ‫تحصين‬ ‫هو‬‫ملوك‬ ‫لوجود‬ ‫الغرب‬ ‫إلى‬
‫والمتقاعسين‬ ‫المتقاعدين‬ ‫المسلمين‬
-:‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫رأى‬‫من‬ ‫بالده‬ ‫حماية‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫السلطان‬ ‫ألن‬ ‫التتار‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫ه‬ )‫(مقاتلة‬ ‫ة‬‫لمناجز‬ ‫ع‬‫الجمو‬ ‫تجميع‬ ‫هو‬
‫بها‬ ‫كان‬ ‫انتصر‬ ‫فإن‬ ‫بالده‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫يلقاهم‬ ‫أن‬ ‫أي‬‫ر‬‫وال‬ ‫ه‬‫دار‬ ‫عقر‬ ‫في‬ ‫غزوه‬ ‫إذا‬ ‫التتار‬،‫ن‬‫وا‬‫يستند‬ ‫ا‬‫ر‬‫ظه‬ ‫بالده‬ ‫كانت‬ ‫انهزم‬
‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫السلطان‬ ‫استحسن‬ ‫ولقد‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫لجولة‬ ‫فيه‬ ‫ويستعد‬ ‫إليه‬،‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫بنصيحة‬ ‫األخذ‬ ‫على‬ ‫وعمل‬،‫له‬ ‫وقال‬:
‫ممدود‬ ‫يا‬ ‫أيك‬‫ر‬ ‫صائب‬ ‫هللا‬ ‫حرمني‬ ‫ال‬،.. ."‫حاججتني‬ ‫حتى‬ ‫تحاجني‬ ‫زلت‬ ‫فما‬
‫س‬12:‫لماذا‬‫؟‬ ‫أساريره‬ ‫وتهللت‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ّم‬‫س‬‫تب‬
‫جـ‬:‫دونه‬ ‫ل‬َ‫ت‬ْ‫ق‬ُ‫ي‬ ‫حتى‬ ‫سيقاتل‬ ‫وأنه‬ ‫التتار‬ ‫قتال‬ ‫في‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫وعده‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫ألن‬،‫في‬ ‫سيكون‬ ‫هللا‬ ‫وأن‬
. ‫سبيله‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫أخلص‬ ‫إذا‬ ‫وتوفيقه‬ ‫عونه‬
‫س‬13:‫؟‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ممدود‬ ‫واألمير‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫اتفق‬ ‫عالم‬
‫جـ‬:. ‫البالد‬ ‫إلى‬ ‫يصلوا‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫هم‬‫ديار‬ ‫في‬ ‫التتار‬ ‫بمهاجمة‬ ‫والبدء‬ ‫للحرب‬ ‫االستعداد‬ ‫على‬ ‫اتفقا‬
‫تدريبات‬
(6)‫ف‬ ‫الشطرنج‬ ‫بساط‬ ‫يطوي‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫أن‬ ‫أدرك‬ ‫وقد‬ ‫ممدود‬ ‫إليه‬ ‫فنظر‬ "‫له‬ ‫قال‬:‫عمي‬ ‫إن‬ ‫الي‬‫و‬‫م‬ ‫يا‬ ‫أجل‬
. " ‫بمقدار‬ ‫إال‬ ‫نلومه‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫ى‬‫أر‬ ‫ولكني‬ ‫التترية‬ ‫القبائل‬ ‫هذه‬ ‫ة‬‫إثار‬ ‫من‬ ‫ذكرت‬ ‫فيما‬ ‫التوفيق‬ ‫أخطأه‬ ‫شاه‬ ‫خوارزم‬
)‫(أ‬-)‫(أدرك‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫ما‬،)‫(أخطأ‬ ‫مضاد‬،)‫(بساط‬ ‫جمع‬،‫؟‬ )‫(القبائل‬ ‫مفرد‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫السابق‬ ‫بكالمه‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫يقصد‬ ‫ماذا‬
)‫(جـ‬-. ‫التتار‬ ‫يهاجم‬ ‫شاه‬ ‫خوارزم‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫الدوافع‬ ‫وضح‬
)‫(د‬. ‫؟‬ ‫مملكته‬ ‫من‬ ‫األعظم‬ ‫ء‬‫الجز‬ ‫فقدان‬ ‫غير‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عمك‬ ‫جنى‬ ‫ماذا‬ "‫من‬ ‫الغرض‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫ة‬‫العبار‬ ‫هذه‬ ‫قائل‬ ‫من‬
‫؟‬ ‫فيها‬ ‫االستفهام‬
(1‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫)(قال‬:‫بالده‬ ‫على‬ ‫وخلفيته‬ ‫ملكه‬ ‫ووارث‬ ‫شاه‬ ‫خوارزم‬ ‫ابن‬ ‫إنك‬،‫وم‬‫هزيمة‬ ‫من‬ ‫تيأس‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫يكون‬ ‫ا‬
‫عدوه‬،‫سجاال‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫ه‬ ‫وبين‬ ‫أبيك‬ ‫بين‬ ‫الحرب‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ ... ‫عاياه‬‫ر‬ ‫بالد‬ ‫من‬ ‫وطرده‬،‫يهزمهم‬ ‫ة‬‫فتار‬،‫نفذ‬ ‫حتى‬ ‫يهزمونه‬ ‫ة‬‫وتار‬
. )‫علمه‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫طواه‬ ‫ألمر‬ ‫فيه‬ ‫القضاء‬
)‫(أ‬-‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫اختر‬:
6-)‫(سجاال‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫(معروفة‬-‫متداولة‬-. )‫مختلفة‬1-)‫(طواه‬ ‫مضاد‬:‫(أخفاه‬-‫ه‬‫أظهر‬-. )‫جهله‬
3-)‫عاياه‬‫(ر‬ ‫مفرد‬:‫عاه‬‫(ر‬-‫ريع‬-. )‫عية‬‫ر‬2-)‫ة‬‫(تار‬ ‫جمع‬:‫(تير‬-‫ات‬‫ر‬‫تا‬-. )‫صواب‬ ‫كالهما‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫المسلمين‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫التتار‬ ‫ارتكبها‬ ‫التي‬ ‫الفظائع‬ ‫ما‬
)‫(جـ‬-. ‫وضح‬ . ‫التتار‬ ‫قتال‬ ‫في‬ ‫خاص‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫وممدود‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫من‬ ‫لكل‬
(3‫اب‬‫ر‬‫والخ‬ ‫الدمار‬ ‫لرسل‬ ‫التتار‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫ه‬ ‫إن‬ ")،‫الفساد‬ ‫وطالئع‬،‫األخضر‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫ويأتوا‬ ‫يدمروها‬ ‫حتى‬ ‫مدينة‬ ‫يدخلون‬ ‫ال‬
‫والي‬‫ابس‬،‫حواملها‬ ‫بطون‬ ‫ويبقروا‬ ‫أطفالها‬ ‫ويذبحوا‬ ‫رجالها‬ ‫يقتلوا‬ ‫حتى‬ ‫أمة‬ ‫من‬ ‫يتمكنون‬ ‫ال‬‫و‬،" ‫نسائها‬ ‫اض‬‫ر‬‫أع‬ ‫ويهتكوا‬
)‫(أ‬-)‫(يبقروا‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬،)‫اب‬‫ر‬‫(الخ‬ ‫مضاد‬،)‫(طالئع‬ ‫مفرد‬،. ‫تعبيرك‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫في‬ )‫(أمة‬ ‫جمع‬
)‫(ب‬-‫ك‬ ‫ما‬ ‫وضح‬ ‫ة‬‫للفقر‬ ‫اءتك‬‫ر‬‫ق‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫يدخلونها‬ ‫التي‬ ‫بالبالد‬ ‫التتار‬ ‫يفعله‬ ‫ان‬.
)‫(جـ‬-‫؟‬ ‫فلماذا‬ .. ‫ممدود‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وشاركه‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫بكى‬
)‫(د‬-‫؟‬ ‫السابق‬ ‫التعبير‬ ‫أفاد‬ ‫ماذا‬ . )‫واليابس‬ ‫األخضر‬ ‫على‬ ‫(يأتوا‬

75. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106075
(2‫المتوحشة‬ ‫التترية‬ ‫القبائل‬ ‫بهذه‬ ‫التحرش‬ ‫عن‬ ‫أغناه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وسامحه‬ ‫ألبى‬ ‫هللا‬ ‫)(غفر‬،‫في‬ ‫تائهة‬ ‫لبقيت‬ ‫إذن‬‫جبال‬
‫ها‬‫وقفار‬ ‫الصين‬،. )‫منيع‬ ‫سد‬ ‫وبينهم‬ ‫بيننا‬ ‫ولظل‬
)‫(أ‬-‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫اختر‬:-
6-)‫(التحرش‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬‫:(الحرب‬-‫الخصام‬-)‫التعرض‬.1)‫ها‬‫ب(قفار‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬:‫(سهولها‬-‫اضيها‬‫ر‬‫أ‬-)‫صحاريها‬
3-‫أسلوب‬ )‫ألبي‬ ‫هللا‬ ‫(غفر‬:‫(قسم‬-‫قصر‬-. )‫دعاء‬2-)‫(سد‬ ‫جمع‬:‫(سدود‬-‫سواد‬-. )‫أسداء‬
)‫(ب‬-‫منهما‬ ‫كل‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫وضح‬ . )‫شاه‬ ‫(خوارزم‬ ‫السلطان‬ ‫فعله‬ ‫فيما‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫ممدود‬ ‫واألمير‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫لكل‬
‫؟‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫تميل‬ ‫أيهما‬ ‫لى‬‫وا‬
)‫(جـ‬-‫؟‬ ‫والمسلمين‬ ‫العرب‬ ‫ملوك‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ه‬‫كر‬ ‫لماذا‬
)‫(د‬-‫؟‬ ‫بيده‬ ‫نساءه‬ ‫قتل‬ ‫قد‬ ‫والده‬ ‫أن‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫تمنى‬ ‫لماذا‬
)‫(هـ‬-‫؟‬ ‫بالهزيمة‬ ‫أيقن‬ ‫عندما‬ ‫شاه‬ ‫خوارزم‬ ‫فعله‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
(0‫أن‬ ‫يلبث‬ ‫ولم‬ ‫ه‬‫بخاطر‬ ‫جال‬ ‫ما‬ )‫(ممدود‬ ‫ففهم‬ ‫كالمه‬ ‫في‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستم‬ ‫عن‬ ‫هة‬‫بر‬ ‫وعاقة‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫على‬ ‫البكاء‬ ‫)(طغى‬
‫فاستخ‬ ‫البكاء‬ ‫في‬ ‫شاركه‬)‫شاه‬ ‫خوارزم‬ ‫(أم‬ ‫فيهن‬ ‫أهلها‬ ‫من‬ ‫لنسوة‬ ‫وقع‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ر‬‫تذاك‬ ‫فقد‬ ‫هين‬ ‫ألمر‬ ‫بكاؤهما‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫فيه‬ ‫رطا‬
. )‫التتار‬ ‫أيدى‬ ‫على‬ ‫وأخواته‬)‫(أ‬-‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫اختر‬:
6-)‫(استخرطا‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫(توقف‬-‫ضعف‬-)‫اشتد‬1-)‫(طغى‬ ‫مضاد‬:‫(أمن‬-‫اد‬‫ز‬-)‫الحد‬ ‫لزم‬
3-)‫(عاق‬ ‫مادة‬:‫عاه‬‫(ر‬-‫ريع‬-)‫عية‬‫ر‬2-)‫(خاطر‬ ‫جمع‬:‫(عوق‬-‫عيق‬-)‫عأق‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫ممدود‬ ‫واألمير‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بكاء‬ ‫سر‬ ‫ما‬
)‫(جـ‬-‫؟‬ )‫وأخواته‬ ‫شاه‬ ‫خوارزم‬ ‫(أم‬ ‫بالنسوة‬ ‫التتار‬ ‫فعل‬ ‫ماذا‬
)‫(د‬-‫تعر‬ ‫ماذا‬‫؟‬ )‫ممدود‬ ‫(األمير‬ ‫و‬ )‫الدين‬ ‫(جالل‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫عن‬ ‫ف‬
)‫(هـ‬-‫؟‬ ‫السابقة‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وممدود‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫تصف‬ ‫بم‬
(1‫ويلقين‬ ،‫القوم‬ ‫أيدى‬ ‫في‬ ‫سبايا‬ ‫يقعن‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ر‬‫خي‬ ‫اليم‬ ‫في‬ ‫ألقاهن‬ ‫أو‬ ‫اب‬‫ر‬‫الت‬ ‫في‬ ‫وأدهن‬ ‫أو‬ ‫بيده‬ ‫قتلهن‬ ‫أبى‬ ‫ليت‬ ‫)"يا‬
‫ح‬ ‫مات‬ ‫أنه‬ ‫أشك‬ ‫وما‬ ‫عندهم‬ ‫والهوان‬ ‫الذل‬"...‫هن‬‫أمر‬ ‫بلغه‬ ‫ين‬
)‫(أ‬-:‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصواب‬ ‫اختر‬
-‫أحياء‬ ‫(دفنهن‬ :" ‫وأدهن‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬-‫عهن‬‫صر‬-. )‫أخفاهن‬
-" ‫غما‬ " ‫مضاد‬:‫(سرور‬-‫نجاح‬-.)‫رفعة‬
)‫(ب‬-. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ ...‫وأخواته‬ ‫شاه‬ ‫خوارزم‬ ‫لوالدة‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫ة‬‫العبار‬
)‫(جـ‬-‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫به‬ ‫حقق‬ ‫حدثا‬ ‫القصة‬ ‫من‬ ‫هات‬ ‫؟‬ ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أيك‬‫ر‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫ة‬‫العبار‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫يتمنى‬ ‫ماذا‬
‫التمني‬ ‫هذا‬
)‫(د‬-‫؟‬ ‫تدل‬ ‫وعالم‬ ‫؟‬ ‫قيلت‬ ‫ولمن‬ ‫؟‬ ‫القائل‬ ‫من‬ .. " ‫بالحجة‬ ‫غلبتني‬ ‫حتى‬ ‫حاججتني‬ ‫إنك‬ "
‫االمتحانات‬
‫ال‬ ‫قال‬ "‫أخته‬ ‫وزوجه‬ ‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫ممدود‬ ‫لألمير‬ ‫ليلة‬ ‫ذات‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫سلطان‬،‫بغزنة‬ ‫ه‬‫قصر‬ ‫في‬ ‫الشطرنج‬ ‫يالعبه‬ ‫وكان‬:
‫المتوحشة‬ ‫التترية‬ ‫القبائل‬ ‫بهذه‬ ‫التحرش‬ ‫عن‬ ‫أغناه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ! ‫وسامحه‬ ‫ألبي‬ ‫هللا‬ ‫"غفر‬،‫جبال‬ ‫في‬ ‫تائهة‬ ‫لبقيت‬ ‫إذن‬
‫ها‬‫وقفار‬ ‫الصين‬،. " ‫منيع‬ ‫سد‬ ‫وبينهم‬ ‫بيننا‬ ‫ولظل‬

76. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106076
)‫(أ‬-‫اإل‬ ‫تخير‬‫يلي‬ ‫لما‬ ‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫جابة‬:
-"‫منيع‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫(فاصل‬-‫عال‬-‫ويل‬-)‫قوي‬
-"‫تائهة‬ " ‫مضاد‬:‫ة‬‫(مستقر‬-‫متجهة‬-‫مهتدية‬-)‫مطمئنة‬
-"‫ها‬‫قفار‬ " ‫مفرد‬:‫اء‬‫ر‬‫(قف‬-‫ر‬ْ‫ف‬َ‫ق‬-‫ور‬ُ‫ف‬َ‫ق‬-)‫ة‬‫قافر‬
)‫(ب‬-‫التتار؟‬ ‫تجاه‬ ‫عمه‬ ‫تصرف‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫برر‬ ‫كيف‬
)‫(جـ‬-‫الدين؟‬ ‫جالل‬ ‫للسلطان‬ ‫الحزن‬ ‫سببت‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫ما‬
‫علي‬ ‫ا‬‫ر‬‫خط‬ ‫التتار‬ ‫عن‬ ‫يقلون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫الصليبين‬ ‫ات‬‫ر‬‫غا‬ ‫برد‬ ‫مشغولون‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫اءهم‬‫ر‬‫وأم‬ ‫المسلمين‬ ‫ملوك‬ ‫"إن‬
‫اإلسالم‬ ‫بالد‬،‫وهمجيتهم‬ ‫التتار‬ ‫وحشية‬ ‫فلهم‬،‫وه‬ ،‫الذميم‬ ‫الديني‬ ‫بتعصبهم‬ ‫عليهم‬ ‫يزيدون‬ ‫و‬‫بالد‬ ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫يغزون‬ ‫ال‬ ‫م‬
."‫صميمها‬ ‫في‬ ‫يغزونها‬ ‫ولكنهم‬ ‫اإلسالم‬
)‫(أ‬-:‫أجب‬ ‫سياقها‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫معاني‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬
-"‫"تعصبهم‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫هم‬‫(تكبر‬-‫تحمسهم‬-.)‫تحبطهم‬
-‫(المحمود‬ :"‫"الذميم‬ ‫مقابل‬-‫المأمول‬-. )‫المعقول‬
)‫(ب‬-‫"ممدو‬ ‫األمير‬ ‫وصف‬ ‫بم‬‫؟‬ ‫مواجهتهم‬ ‫في‬ ‫أيه‬‫ر‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫في‬ ‫التتار‬ "‫د‬
)‫(جـ‬-‫يلي‬ ‫لما‬ ‫علل‬:6-.‫التتار‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫أي‬‫ر‬‫ب‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫اقتناع‬
1-‫الدي‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫بقيادة‬ ‫المسلمين‬ ‫جيش‬ ‫انتصار‬.‫االنتقام‬ ‫جيش‬ ‫علي‬ ‫ن‬
‫األديم‬ ‫صافية‬ ‫السماء‬ ‫وكانت‬ "،‫الشجر‬ ‫غصون‬ ‫على‬ ‫البيضاء‬ ‫أشعته‬ ‫يرسل‬ ‫والبدر‬،‫اللونين‬ ‫من‬ ‫اج‬‫ز‬‫م‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فيتألف‬،
‫بالعين‬ ‫رفيق‬،‫البهيج‬ ‫الحالم‬ ‫رونقه‬ ‫إلى‬ ‫يرتاح‬،‫كأنها‬ ‫العنب‬ ‫عناقيد‬ ‫فتبدو‬ ‫المعروشة‬ ‫الكروم‬ ‫وعلى‬‫اللؤلؤ‬ ‫من‬ ‫عقود‬
. " ... ‫المنضود‬
)‫(أ‬-‫ضع‬ ‫سياقها‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫معاني‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬:
" ‫ادف‬‫ر‬‫م‬‫اج‬‫ز‬‫م‬"،" ‫ومضاد‬‫تبدو‬. ‫مفيدتين‬ ‫جملتين‬ ‫في‬ "
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫المكان‬ ‫لهذا‬ ‫ساقها‬ ‫التي‬ ‫الصفات‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫الكاتب‬ ‫يصفه‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫ما‬
)‫(جـ‬-‫خلي‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫موقف‬ ‫ما‬‫ملوكهم‬ ‫و‬ ‫المسلمين‬ ‫فة‬،‫؟‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫أم‬ ‫و‬
-‫؟‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫رد‬ َ‫بم‬ ‫و‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫التتار‬ ‫يصارع‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬
‫الفصل‬ ‫ملخص‬
‫للحرب‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫استعد‬ ‫بعدما‬،‫له‬ ‫فقال‬ ‫بطالعه‬ ‫ه‬‫ليخبر‬ ‫منجمه‬ ‫استدعى‬:‫آل‬ ‫في‬ ‫وسيولد‬ ‫ويهزمونك‬ ‫التتار‬ ‫ستهزم‬ ‫(إنك‬
‫مل‬ ‫له‬ ‫سيكون‬ ‫غالم‬ ‫بيتك‬‫إياه‬ ‫تكذيبه‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫على‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫على‬ ‫خطير‬ ‫أثر‬ ‫المنجم‬ ‫لكالم‬ ‫فكان‬ )‫التتار‬ ‫ويهزم‬ ‫عظيم‬ ‫ك‬
‫مفزع‬ ‫خاطر‬ ‫بباله‬ ‫خطر‬ ‫فقد‬،‫ال‬ ‫حتى‬ ‫الطفل‬ ‫قتل‬ ‫إلى‬ ‫جالل‬ ‫يدفع‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫أنثى‬ ‫السلطان‬ ‫زوجة‬ ‫وتلد‬ ‫ا‬‫ر‬‫ذك‬ ‫زوجته‬ ‫تلد‬ ‫فقد‬
‫زوجته‬ ‫فأنجبت‬ ‫ممدود‬ ‫يخشاه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وتحقق‬ . ‫أخته‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫لك‬ُ‫الم‬ ‫ينتقل‬‫عندئذ‬ ‫جهاد‬ ‫السلطان‬ ‫زوجة‬ ‫وأنجبت‬ ‫محمودا‬
‫األمير‬ ‫ابنه‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ويذكر‬ ‫األوهام‬ ‫السلطان‬ ‫عن‬ ‫يبعد‬ ‫ممدود‬ ‫أخذ‬ ‫أخته‬ ‫ة‬‫بزيار‬ ‫السلطان‬ ‫قام‬ ‫ولما‬ ‫بالضيق‬ ‫السلطان‬ ‫شعر‬
‫وتعقبهم‬ )‫اة‬‫ر‬‫(ه‬ ‫في‬ ‫وهزمهم‬ ‫وقاتلهم‬ ‫إليهم‬ ‫فأسرع‬ ‫التتار‬ ‫بتحرك‬ ‫أنباء‬ ‫وجاءت‬ . ‫بعده‬ ‫سيرث‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬
‫أ‬ ‫حتى‬‫ة‬‫كثير‬ ‫بالد‬ ‫عن‬ ‫جالهم‬،‫موته‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫إصابة‬ ‫ممدود‬ ‫إلصابة‬ ‫حزن‬ ‫ولكنه‬،‫ا‬‫ر‬‫حا‬ ‫بكاء‬ ‫بكاه‬ ‫بعدما‬ ‫السلطان‬ ‫فقام‬،

77. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106077
‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫بعث‬ ‫المتتابعة‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ات‬‫ر‬‫انتصا‬ ‫أمام‬ .‫حانية‬ ‫تربية‬ ‫جهاد‬ ‫ابنته‬ ‫مع‬ ‫محمودا‬ ‫ى‬‫ورب‬ ‫الجميل‬ ‫بحفظ‬
‫هزمه‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫لكن‬ ‫أبنائه‬ ‫أحد‬ ‫بقيادة‬ ‫االنتقام‬ ‫جيش‬‫الغنائم‬ ‫وحب‬ ‫الطمع‬ ‫لكن‬ ‫اق‬‫ر‬‫بغ‬ ‫الدين‬ ‫سيف‬ ‫ه‬‫أمير‬ ‫شجاعة‬ ‫بفضل‬
‫وتقدم‬ ‫بنفسه‬ ‫قاده‬ ‫جيشا‬ ‫جهز‬ ‫التتار‬ ‫ملك‬ ‫بذلك‬ ‫علم‬ ‫فلما‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الجيش‬ ‫فانقسم‬ ‫الجيش‬ ‫عقد‬ ‫اط‬‫ر‬‫انف‬ ‫في‬ ‫تسبب‬
‫الصمود‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫لمالقاة‬،‫حتى‬ ‫؛‬ ‫أسرته‬ ‫نساء‬ ‫اق‬‫ر‬‫بإغ‬ ‫أمر‬ ‫بعدما‬ ‫السند‬ ‫نهر‬ ‫ليعبر‬ ‫معه‬ ‫بمن‬ ‫ففر‬‫ال‬
‫التتار‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫سبايا‬ ‫يقعن‬،‫في‬ ‫نجا‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫مقامه‬ ‫واستقر‬ . ‫الهند‬ ‫إلى‬ ‫عبروا‬ ‫حتى‬ ‫األمواج‬ ‫يغالب‬ ‫معه‬ ‫ومن‬ ‫وظل‬
‫غ‬‫ر‬ ‫تتملكه‬ ‫وعاش‬ ‫األليمة‬ ‫ذكرياته‬ )‫(يستعيد‬ ‫يجتر‬ ‫وأخذ‬ ‫الهور‬‫التتار‬ ‫من‬ ‫االنتقام‬ ‫في‬ ‫شديدة‬ ‫بة‬
‫اللغويات‬
‫الدعة‬:‫ار‬‫ر‬‫واالستق‬ ‫السكون‬-ً‫ا‬‫مولع‬:‫الحب‬ ‫شديد‬ ‫شغوفا‬-‫هم‬:‫وقام‬ ‫نهض‬-‫ساوره‬‫الخوف‬:‫وخالطه‬ ‫أسه‬‫ر‬‫ب‬ ‫أخذ‬
-‫يشاطر‬:‫يشارك‬-‫ال‬‫يعز‬:‫يصعب‬ ‫ال‬-‫يستفتيهم‬:‫يسألهم‬-‫تخرصات‬:‫أكاذيب‬-‫ذهنه‬ ‫يجيل‬‫فيه‬:‫في‬ ‫يتعمق‬
‫بحثه‬-‫يوغر‬‫صدره‬:‫وغيظه‬ ‫حقده‬ ‫يزداد‬-‫تهالكهم‬:‫حرصهم‬ ‫شدة‬-‫نزغات‬:‫غة‬‫نز‬ ‫م‬ ‫وساوس‬-‫ضرب‬‫به‬
‫عرض‬‫الحائط‬:‫أي‬‫أهمله‬-‫العزاء‬:‫الصبر‬-‫يختلج‬:‫يتحرك‬-‫وهو‬‫كظيم‬:‫غيظه‬ ‫يكتم‬ ‫حزين‬-‫إليكم‬ ‫نزغ‬:‫مال‬
‫الشبه‬ ‫في‬ ‫إليكم‬-‫االبتسام‬ ‫يتكلف‬:‫يتصنعه‬-‫حجاجه‬:‫جداله‬-‫هجس‬:‫وتردد‬ ‫جال‬-‫فلول‬:‫فل‬ ‫م‬ ‫بقايا‬-
‫السواد‬:‫ى‬‫القر‬-‫الجيش‬ ‫رة‬ْ‫ه‬ُ‫ب‬:‫رته‬ْ‫خي‬-‫ص‬َ‫ص‬ُ‫غ‬:‫غصة‬ ‫م‬ ‫والهموم‬ ‫ان‬‫ز‬‫األح‬ ‫أي‬-‫ما‬ِ‫ه‬ِ‫ل‬ ْ‫أو‬:‫امنحهما‬-‫أجهشت‬
‫بالبكاء‬:‫به‬ ‫همت‬-‫الحول‬ ‫عليه‬ ‫يدر‬ ‫لم‬:‫سنة‬ ‫عليه‬ ‫تمر‬ ‫لم‬-ّ‫فت‬:‫أضعف‬-‫عضده‬:‫وقوته‬ ‫عزيمته‬ ‫من‬ ‫أي‬-
‫كنف‬:‫أكناف‬ ‫ج‬ ‫جانب‬-‫أبهاءه‬:‫بهو‬ ‫م‬ ‫الواسعة‬ ‫ساحاته‬-‫الرغيد‬:‫الهانئ‬ ‫السعيد‬-‫أوج‬:‫علو‬-‫غائلتهم‬:
‫هالكهم‬-‫حنقه‬:‫غيظه‬-ْ‫د‬ُ‫ع‬‫ال‬‫ة‬ َ‫و‬:‫الشاطئ‬-‫مكلوم‬:‫مجروح‬-‫قسي‬:‫قوس‬ ‫م‬ ‫السهام‬ ‫رمى‬ ‫آالت‬-‫بكرة‬ ‫على‬
‫أبيهم‬:‫كلهم‬ ‫أي‬-‫اعتكر‬:‫سواده‬ ‫اشتد‬-‫السبات‬:‫النوم‬-‫عى‬‫صر‬:‫مطروحين‬-‫ريحه‬ ‫ذهبت‬:‫قوته‬ ‫ضاعت‬-
‫ضنن‬:. ‫بخلن‬
‫المناقشة‬
‫س‬1:‫؟‬ ‫التتار‬ ‫لمواجهة‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫استعد‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫تجه‬ ‫في‬ ‫شهر‬ ‫ابة‬‫ر‬‫ق‬ ‫قضى‬‫فلما‬ ‫ممدود‬ ‫ه‬‫صهر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يعاونه‬ ‫الحصون‬ ‫وبناء‬ ‫القالع‬ ‫وتقوية‬ ‫العدة‬ ‫عداد‬‫وا‬ ‫الجيش‬ ‫يز‬
. ‫منجمه‬ ‫إلى‬ ‫بعث‬ ‫التتار‬ ‫لقتال‬ ‫المسير‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬
‫س‬2:‫؟‬ ‫المنجمين‬ ‫في‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫رأى‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫للسلطان‬ ‫الخاص‬ ‫المنجم‬ ‫قال‬ ‫ماذا‬
‫جـ‬:‫المنجم‬ ‫قال‬:‫ويهزمونك‬ ‫التتار‬ ‫ستهزم‬ ‫الي‬‫و‬‫م‬ ‫يا‬ ‫إنك‬،‫أ‬ ‫في‬ ‫وسيولد‬‫بالد‬ ‫على‬ ‫عظيما‬ ‫ملكا‬ ‫يكون‬ ‫غالم‬ ‫بيتك‬ ‫هل‬
. ‫ساحقة‬ ‫هزيمة‬ ‫التتار‬ ‫ويهزم‬ ‫عظيمة‬
-‫المنجمين‬ ‫في‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫أي‬‫ر‬‫و‬:‫من‬ ‫أحوال‬ ‫ن‬ُّ‫تبي‬ ‫في‬ ‫وفطنة‬ ‫اعة‬‫ر‬‫ب‬ ‫من‬ ‫أوتوا‬ ‫بما‬ ‫الغيب‬ ‫معرفة‬ ‫عون‬َّ‫يد‬ ‫دجالون‬ ‫أنهم‬
. ‫يستفتيهم‬
‫س‬3:‫وراء‬ ‫من‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫بخاطر‬ ‫طافت‬ ‫التي‬ ‫الهواجس‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫المنجم‬ ‫نبوءة‬
‫جـ‬:‫يحمله‬ ‫وربما‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫صدر‬ ‫ذلك‬ ‫فيوغر‬ ‫أنثى‬ ‫السلطان‬ ‫زوجة‬ ‫وتلد‬ ‫ا‬‫ر‬‫ذك‬ ‫السلطان‬ ‫أخت‬ ‫زوجته‬ ‫تلد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫خاف‬
‫الفتك‬ ‫عن‬ ‫يتحرجون‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫سبيل‬ ‫وفي‬ ‫نسلهم‬ ‫عن‬ ‫الملك‬ ‫ينقطع‬ ‫أال‬ ‫على‬ ‫حريصون‬ ‫الملوك‬ ‫ألن‬ ‫؛‬ ‫الغالم‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬
. ‫إليهم‬ ‫الناس‬ ‫بأقرب‬
‫س‬4:‫األمير‬ ‫أفضى‬‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫موقفها‬ ‫فما‬ .‫بمخاوفه‬ ‫خاتون‬ ‫جهان‬ ‫زوجه‬ ‫إلى‬ ‫ممدود‬
‫جـ‬:‫من‬ ‫شيئا‬ ‫تخشى‬ ‫ال‬ ‫بأنها‬ ‫لزوجها‬ ‫وتظاهرت‬ ‫نفسها‬ ‫في‬ ‫كتمته‬ ‫ولكنها‬ ‫أخيها‬ ‫طباع‬ ‫من‬ ‫تعلم‬ ‫لما‬ ‫الخوف‬ ‫في‬ ‫شاركته‬
. ‫ها‬‫ويعز‬ ‫يحبها‬ ‫أخاها‬ ‫ألن‬ ‫؛‬ ‫ذلك‬

78. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106078
‫س‬5:‫ا‬ ‫تصرف‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫السلطان‬ ‫على‬ ‫أثرها‬ ‫فما‬ ‫مصادفة‬ ‫المنجم‬ ‫نبوءة‬ ‫تحققت‬‫؟‬ ‫ممدود‬ ‫ألمير‬
‫جـ‬:‫ر‬‫تغي‬ ‫وليدها‬ ‫على‬ ‫ه‬‫نظر‬ ‫وقع‬ ‫فلما‬ ‫أخته‬ ‫ة‬‫لزيار‬ ‫وذهب‬ ‫ذلك‬ ‫فساءه‬ ‫أخته‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫سينتقل‬ ‫الملك‬ ‫أن‬ ‫وأيقن‬ ‫السلطان‬ ‫تألم‬
‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬ . ‫الغدر‬ ‫عينيه‬ ‫في‬ ‫أت‬‫ر‬‫وق‬ ‫وجهه‬:‫السلطان‬ ‫عن‬ ‫يخفف‬ ‫األمير‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫وما‬ ‫بك‬ ‫الناس‬ ‫وأشبه‬ ‫ابنك‬ ‫إنه‬
‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫ه‬‫وأخبر‬ ‫عليه‬ ‫ذلك‬ ‫وقع‬‫الغيب‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أحقر‬ ‫المنجم‬ ‫أن‬ ‫وأضاف‬ ‫خاله‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫التتار‬ ‫سيهزم‬ ‫الطفل‬،‫وما‬
‫جبين‬ ‫على‬ ‫وطبع‬ ‫فقام‬ ‫له‬ ‫ذنب‬ ‫ال‬ ‫صغير‬ ‫بطفل‬ ‫االرتياب‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫بدا‬ ‫لما‬ ‫الخجل‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫السلطان‬ ‫شعر‬ ‫حتى‬ ‫كذلك‬ ‫ال‬‫ز‬
. ‫منه‬ ‫بدا‬ ‫لما‬ ‫ها‬‫يستغفر‬ ‫كأنه‬ ‫قبلة‬ ‫أخته‬
‫س‬6:" ‫مرو‬ "‫دخلوا‬ ‫التتار‬ ‫أن‬ ‫األنباء‬ ‫جاءت‬" ‫نيسابور‬ "‫إلى‬ ‫وساروا‬:
‫أ‬-‫؟‬ ‫األنباء‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫السلطان‬ ‫موقف‬ ‫ما‬
‫ب‬-‫؟‬ ‫اة‬‫ر‬‫ه‬ ‫في‬ ‫التتار‬ ‫ارتكبها‬ ‫التي‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫ة‬‫منكر‬ ‫هزيمة‬ ‫فهزمهم‬ ‫اة‬‫ر‬‫ه‬ ‫قرب‬ ‫التتار‬ ‫وطالئع‬ ‫ألفا‬ ‫ستين‬ ‫في‬ ‫خرج‬ ‫التتار‬ ‫هجوم‬ ‫بأنباء‬ ‫السلطان‬ ‫سمع‬ ‫حينما‬،‫وبعث‬
‫إل‬ ‫تسللوا‬ ‫رسال‬‫ما‬ ‫وعلموا‬ ‫اة‬‫ر‬‫ه‬ ‫إلى‬ ‫التتار‬ ‫فلول‬ ‫عادت‬ ‫فلما‬ ‫بالمدينة‬ ‫حاميتهم‬ ‫فقتلوا‬ ‫التتار‬ ‫ام‬‫ز‬‫بانه‬ ‫أهلها‬ ‫أخبروا‬ ‫اة‬‫ر‬‫ه‬ ‫ى‬
‫يقدروا‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وأتلفوا‬ ‫المدينة‬ ‫وخربوا‬ ‫واألطفال‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫وجدوه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فقتلوا‬ ‫منهم‬ ‫انتقموا‬ ‫أهلها‬ ‫من‬ ‫وقع‬
‫فأجال‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫طاردهم‬ ‫ثم‬ ‫األموال‬ ‫من‬ ‫حمله‬ ‫على‬. ‫اة‬‫ر‬‫ه‬ ‫عن‬ ‫هم‬
‫س‬7:‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫غزنة‬ ‫أهل‬ ‫استقبل‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫أبلى‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫محفة‬ ‫على‬ ‫ال‬‫و‬‫محم‬ ‫جريحا‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫ع‬‫رجو‬ ‫إال‬ ‫جماله‬ ‫من‬ ‫ينقص‬ ‫لم‬ ‫ائعا‬‫ر‬ ‫احتفاال‬ ‫أهلها‬ ‫به‬ ‫احتفل‬
. ‫التتار‬ ‫قتال‬ ‫في‬ ‫حسنا‬ ‫بالء‬
‫س‬8:‫ال‬ ‫أقوال‬ ‫تصدق‬ ‫التتار..ال‬ ‫الدين..قاتل‬ ‫جالل‬ ‫يا‬ ‫تبك‬ ‫ال‬ (‫؟‬ ‫قيلت‬ ‫ومتى‬ ‫؟‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫قائل‬ ‫من‬ ) ‫منجمين‬
‫قائلها‬ :‫جـ‬:‫و‬ ‫يعطف‬ ‫بأن‬ ‫وأوصاه‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫إلى‬ ‫فبعث‬ ‫الموت‬ ‫بدنو‬ ‫وأيقن‬ ‫العلة‬ ‫عليه‬ ‫ثقلت‬ ‫حينما‬ ‫وذلك‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬
. ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫فبكى‬ ‫محمود‬ ‫وابنه‬ ‫خاتون‬ ‫جهان‬ ‫عى‬‫ير‬
‫س‬9:‫حف‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫عضد‬ ‫في‬ ‫ممدود‬ ‫موت‬ )‫(أضعف‬ ّ‫فت‬ ‫لماذا‬‫؟‬ ‫صنعه‬ ‫جميل‬ ‫ممدود‬ ‫لألمير‬ ‫السلطان‬ ‫ظ‬
‫جـ‬:‫وبطال‬ ‫كفايته‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫ر‬‫ووزي‬ ‫ونصحه‬ ‫بإخالصه‬ ‫ويثق‬ ‫به‬ ‫يعتز‬ ‫كان‬ ‫وأخا‬ ‫دولته‬ ‫أركان‬ ‫من‬ ‫ركنا‬ ‫فقد‬ ‫ألنه‬
‫أعدائه‬ ‫حروب‬ ‫في‬ ‫شجاعته‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫ر‬‫مغوا‬،‫وولده‬ ‫أهله‬ ‫في‬ ‫عاه‬‫فر‬ ‫معه‬ ‫بالئه‬ ‫وحسن‬ ‫صنعه‬ ‫جميل‬ ‫له‬ ‫وحفظ‬
‫كنفه‬ ‫إلى‬ ‫وضمهما‬‫أفته‬‫ر‬ ‫جناح‬ ‫لهما‬ ‫وبسط‬،‫كان‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ر‬‫وكثي‬ ‫رؤيته‬ ‫عن‬ ‫يصبر‬ ‫ال‬‫و‬ َ‫يدَّلل‬ ‫و‬ ‫يحبه‬ ‫كابنه‬ ‫محمودا‬ ‫واعتبر‬
. ‫ه‬‫صدر‬ ‫إلى‬ ‫فيحمله‬ ‫والدته‬ ‫يدي‬ ‫من‬ ‫يشده‬
‫س‬11:. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫بيته‬ ‫أهل‬ ‫تساور‬ ‫كانت‬ ‫المخاوف‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫انتصارات‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫جـ‬:‫و‬ ‫هم‬‫خطر‬ ‫على‬ ‫قضى‬ ‫أنه‬ ‫يعنى‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫انتصار‬ ‫ألن‬‫وانتصر‬ ‫جندا‬ ‫وأكثر‬ ‫منه‬ ‫شأنا‬ ‫أعظم‬ ‫أبوه‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫اتهم‬‫ر‬‫غا‬ ‫من‬ ‫اح‬‫ر‬‫است‬
‫جمة‬ ‫معارك‬ ‫في‬ ‫عليهم‬،‫إذ‬ ‫بيته‬ ‫أهل‬ ‫مخاوف‬ ‫تحققت‬ ‫وقد‬ ‫إمداداتهم‬ ‫وتوالى‬ ‫عددهم‬ ‫ة‬‫بكثر‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫غلبوه‬ ‫ولكنهم‬
‫ذلك‬ ‫وسمى‬ ‫ه‬‫عساكر‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫ا‬‫ر‬‫عسك‬ ‫ر‬‫فسي‬ ‫له‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫تحدى‬ ‫من‬ ‫غضب‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫بأن‬ ‫األنباء‬ ‫وردت‬‫الجيش‬
. ‫الجيش‬ ‫لهذا‬ ‫قائدا‬ ‫أبنائه‬ ‫أحد‬ ‫وجعل‬ ‫االنتقام‬ ‫جيش‬
‫س‬11:‫؟‬ ‫عليه‬ ‫االنتصار‬ ‫في‬ ‫بغراق‬ ‫الدين‬ ‫سيف‬ ‫دور‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫االنتقام‬ ‫جيش‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫الذي‬ ‫الجيش‬ ‫هو‬ :‫جـ‬‫بينهما‬ ‫الحرب‬ ‫ودامت‬ ‫وجيشه‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫به‬ ‫والتقى‬ ‫عليه‬ ‫أبنائه‬ ‫أحد‬ ‫وجعل‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫أعده‬
‫بهزي‬ ‫انتهت‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬. ‫القتال‬ ‫في‬ ‫بسالة‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫أبداه‬ ‫لما‬ ‫التتار‬ ‫مة‬
-‫المطل‬ ‫الجبل‬ ‫خلف‬ ‫وطلع‬ ‫الجيش‬ ‫عن‬ ‫بفرقته‬ "‫اق‬‫ر‬‫بغ‬ ‫الدين‬ ‫"سيف‬ ‫يدعى‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫قواد‬ ‫من‬ ‫باسل‬ ‫قائد‬ ‫انفرد‬ ‫ولقد‬
‫نهبها‬ ‫التي‬ ‫األموال‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫المسلمون‬ ‫وغنم‬ ‫جمعهم‬ ‫وشتت‬ ‫صفوفهم‬ ‫فأضعف‬ ‫التتار‬ ‫نحو‬ ‫انحدر‬ ‫ثم‬ ‫القتال‬ ‫ساحة‬ ‫على‬
. ‫المسلمين‬ ‫بالد‬ ‫من‬ ‫التتار‬

79. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106079
‫س‬12:‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫جيش‬ ‫في‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫تحققت‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫.إلى‬ }‫الفشل‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫واالختالف‬ ‫النزاع‬ ‫{إن‬
‫اقتسام‬ ‫على‬ ‫فاختلفوا‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫قواد‬ ‫بين‬ ‫الشيطان‬ )‫(وسوس‬ ‫نزغ‬ ‫االنتقام‬ ‫جيش‬ ‫هزيمة‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫تمكن‬ ‫بعد‬ :‫جـ‬
‫وان‬ ‫اق‬‫ر‬‫بغ‬ ‫الدين‬ ‫سيف‬ ‫فغضب‬ ‫الغنائم‬‫توسالت‬ ‫من‬ ‫غم‬‫الر‬ ‫على‬ ‫القتال‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫ورفض‬ ‫الجنود‬ ‫ة‬‫خير‬ ‫من‬ ‫ألفا‬ ‫بثالثين‬ ‫فرد‬
‫الدين‬ ‫جالل‬،‫الثبات‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫يستطع‬ ‫فلم‬ ‫اإلمدادات‬ ‫وجاءت‬ ‫جيشهم‬ ‫فلول‬ ‫فجمعوا‬ ‫بذلك‬ ‫التتار‬ ‫وعلم‬،‫غزنة‬ ‫إلى‬ ‫وفر‬
‫خاصته‬ ‫من‬ ‫آالف‬ ‫سبعة‬ ‫في‬ ‫الهند‬ ‫صوب‬ ‫وآله‬ ‫بحاشيته‬ ‫ورحل‬ ‫ه‬‫وذخائر‬ ‫أمواله‬ ‫فجمع‬،‫ولكن‬‫لحقته‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫طالئع‬
‫ه‬‫عبور‬ ‫على‬ ‫وعزم‬ ‫السند‬ ‫نهر‬ ‫إلى‬ ‫فتقهقر‬ ‫بالهزيمة‬ ‫يوقن‬ ‫جعلته‬ ‫اإلمدادات‬ ‫توالى‬ ‫ولكن‬ ‫وشردهم‬ ‫وقاتلهم‬ ‫عليهم‬ ‫فهجم‬
. ‫لحمله‬ ‫الالزمة‬ ‫السفن‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫عاجله‬ ‫العدو‬ ‫ولكن‬
‫س‬13:‫؟‬ ‫الهزيمة‬ ‫أحس‬ ‫حين‬ ‫أسرته‬ ‫بنساء‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫فعل‬ ‫ماذا‬
‫جـ‬:‫رجاله‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫أمر‬‫إليهن‬ ‫ينظر‬ ‫الشاطئ‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫وجالل‬ ‫النهر‬ ‫وابتلعهن‬ ‫السند‬ ‫نهر‬ ‫في‬ ‫أسرته‬ ‫نساء‬ ‫اق‬‫ر‬‫بإغ‬
. ‫مكلوم‬ ‫بقلب‬ ‫ويشيعهن‬ ‫دامعة‬ ‫بعين‬
‫س‬14:‫؟‬ ‫الهند‬ ‫دولة‬ ‫إقامة‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫تمكن‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫وصلوا‬ ‫ولما‬ ‫شاق‬ ‫مجهود‬ ‫بعد‬ ‫سباحة‬ ‫النهر‬ ‫عبور‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫رجال‬ ‫تمكن‬‫يجدوا‬ ‫لم‬ ‫اآلخر‬ ‫الشاطئ‬ ‫إلى‬
‫فحزنوا‬ ‫السلطان‬،‫أن‬ ‫رجاله‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ‫وقد‬ ‫ى‬‫القر‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫رجاله‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬ ‫مع‬ ‫وجدوه‬ ‫حتى‬ ‫عنه‬ ‫يبحثون‬ ‫أخذوا‬ ‫ولكنهم‬
‫هم‬‫أمر‬ ‫ما‬ ‫ففعلوا‬ ‫الشجر‬ ‫عيدان‬ ‫من‬ ‫يقطعونها‬ ‫العصي‬ ‫من‬ ‫أسلحة‬ ‫لهم‬ ‫يتخذوا‬،‫وقد‬ ‫القريبة‬ ‫ى‬‫القر‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫بهم‬ ‫مشى‬ ‫ثم‬
‫ال‬ ‫تلك‬ ‫أهل‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫جرت‬‫أصحابه‬ ‫في‬ ‫عها‬‫فوز‬ ‫وأطعمتهم‬ ‫أسلحتهم‬ ‫وأخذ‬ ‫فيها‬ ‫انتصر‬ ‫وقائع‬ ‫بالد‬،‫من‬ ‫تمكن‬ ‫ثم‬
‫البالد‬ ‫تلك‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫أعدائه‬ ‫هجمات‬ ‫من‬ ‫تقيه‬ ‫حصينة‬ ‫قالعا‬ ‫حولها‬ ‫وبنى‬ ‫رجاله‬ ‫مع‬ ‫بها‬ ‫واستقر‬ ‫الهور‬ ‫على‬ ‫االستيالء‬،
. ‫بعدهم‬ ‫ة‬‫والحسر‬ ‫األلم‬ ‫غصص‬ ‫يتجرع‬ ‫أهله‬ ‫فقد‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وحيدا‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫قدر‬ ‫وهكذا‬
‫س‬15‫؟‬ ‫ليحققها‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫عاش‬ ‫التي‬ ‫األمنية‬ ‫ما‬ :
‫جـ‬:. ‫مصائب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫حل‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫التتار‬ ‫من‬ ‫لينتقم‬ ‫؛‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫األمنية‬
‫تدريبات‬
(6)‫له‬ ‫ذنب‬ ‫ال‬ ‫صغير‬ ‫بطفل‬ ‫االرتياب‬ ‫منه‬ ‫بدا‬ ‫لما‬ ‫الخجل‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫وشعر‬ ‫حجاجه‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫أى‬‫ر‬ .."
‫حتى‬." ‫السهام‬ ‫وقع‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫أفعل‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫المستعطف‬ ‫الحاني‬ ‫العتاب‬ ‫ذلك‬ ‫النفساء‬ ‫أخته‬ ‫عينا‬ ‫عاتبته‬
)‫(أ‬-‫يلي‬ ‫لما‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصواب‬ ‫تخير‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫سياق‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬:
-" ‫حجاجه‬ "‫ادفها‬‫ر‬‫م‬:‫ه‬‫(تبرير‬-‫جداله‬-‫حديثه‬-‫تعصبه‬. )
-‫منها‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ " ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫أفعل‬ ":‫التأثير‬ ‫(قوة‬-‫عته‬‫سر‬-‫نتيجته‬-. )‫تعصبه‬
-‫مضادها‬ " ‫الحاني‬ ":‫(الظالم‬-‫القوي‬-‫الساخط‬-. )‫القاسي‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫ارتيابه‬ ‫عن‬ ‫اجعه‬‫ر‬‫ت‬ ‫سبب‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫الطفل‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ارتاب‬ ‫لماذا‬
)‫(جـ‬-‫الد‬ ‫جالل‬ ‫فعل‬ ‫ماذا‬‫؟‬ ‫له‬ ‫أخته‬ ‫عتاب‬ ‫بعد‬ ‫ين‬
(1)‫فيه‬ ‫أيه‬‫ر‬ ‫سوء‬ ‫على‬ ‫المنجم‬ ‫به‬ ‫تنبأ‬ ‫بما‬ ‫اهتماما‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫من‬ ‫بأقل‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ "،‫به‬ ‫تصديقه‬ ‫وعدم‬،
‫يجت‬ ‫أن‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫فإنه‬‫ويؤرقه‬ ‫ا‬‫ر‬‫نها‬ ‫ه‬‫صدر‬ ‫في‬ ‫يختلج‬ ‫الغريب‬ ‫الخاطر‬ ‫ذلك‬ ‫فبقى‬ ‫به‬ ‫علقت‬ ‫التي‬ ‫الوساوس‬ ‫قلبه‬ ‫من‬ ‫ث‬
‫حتى‬ ‫ليال‬. " ‫المنجم‬ ‫بحديث‬ ‫وحدثها‬ ‫خاتون‬ ‫جيهان‬ ‫زوجته‬ ‫إلى‬ ‫بك‬ ‫وضاق‬ ‫به‬ ‫حرج‬
)‫(أ‬-‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫اختر‬:-
-)‫(يجتث‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫(يخرج‬-‫يبعد‬-. )‫يقتلع‬

80. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106080
-‫م‬)‫(يؤرقه‬ ‫ضاد‬:‫(يقلقة‬-‫يريحه‬-. )‫يؤلمه‬
-)‫(نهار‬ ‫جمع‬:‫(أنهار‬-‫أنهر‬-. )‫صواب‬ ‫كالهما‬
)‫ب‬-‫؟‬ ‫ممدود‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫كان‬ ‫وماذا‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫لجالل‬ ‫المنجم‬ ‫قاله‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
)‫(جـ‬-‫؟‬ ‫المنجم‬ ‫نبؤة‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫من‬ ‫ممدود‬ ‫بخاطر‬ ‫طافت‬ ‫التي‬ ‫الهواجس‬ ‫ما‬
)‫(د‬-‫الدين‬ ‫سيف‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫االنتقام‬ ‫جيش‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬‫؟‬ ‫عليه‬ ‫االنتصار‬ ‫في‬ ‫اق‬‫ر‬‫بغ‬
‫امتحانات‬
"‫والدمار‬ ‫الخسف‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫ببالد‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫يعاقب‬ ‫أن‬ ‫شاء‬ ‫هللا‬ ‫وكأن‬،‫األبرياء‬ ‫أهلها‬ ‫في‬ ‫وارتكب‬
‫العظائم‬ ‫من‬،‫الرجال‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫التتار‬ ‫يأتيه‬ ‫ما‬ ‫وآتى‬،‫النساء‬ ‫وسبي‬،‫األطفال‬ ‫واسترقاق‬،. " ‫األموال‬ ‫ونهب‬
)‫(أ‬-‫اإلجاب‬ ‫تخير‬‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫ة‬:
-" ‫يعاقب‬ " ‫مضاد‬:‫(يمنح‬-‫رشد‬ُ‫ي‬-‫يساعد‬-.)‫يكافئ‬
-‫بـ‬ ‫يوحي‬ ‫تعبير‬ " ‫والدمار‬ ‫الخسف‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫ببالد‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ":‫(القوة‬-‫الطغيان‬-‫الشجاعة‬-.)‫أة‬‫ر‬‫الج‬
)‫(ب‬-‫أيك‬‫ر‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫التتار‬ ‫قبل‬ ‫المسلمين‬ ‫قتال‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫قرر‬ ‫لماذا‬‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
)‫(جـ‬-‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫علل‬:.‫السند‬ ‫نهر‬ ‫في‬ ‫أسرته‬ ‫نساء‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫اق‬‫ر‬‫إغ‬
‫حجاجه‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫أى‬‫ر‬ .."،‫الخجل‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫وشعر‬،‫ذنب‬ ‫ال‬ ‫صغير‬ ‫بطفل‬ ‫االرتياب‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫بدا‬ ‫لما‬
‫له‬،‫نف‬ ‫في‬ ‫أفعل‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫المستعطف‬ ‫الحاني‬ ‫العتاب‬ ‫ذلك‬ ‫النفساء‬ ‫أخته‬ ‫عينا‬ ‫عاتبته‬ ‫حتى‬."‫السهام‬ ‫وقع‬ ‫من‬ ‫سه‬
)‫(أ‬-‫يلي‬ ‫لما‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصواب‬ ‫تخير‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫لسياق‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬:
-‫ادفها‬‫ر‬‫م‬ "‫"حجاجه‬:‫ه‬‫(تبرير‬-‫جداله‬-‫حديثه‬-. )‫تعصبه‬
-‫هنا‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ "‫نفسه‬ ‫في‬ ‫"أفعل‬:‫التأثير‬ ‫(قوة‬-‫عته‬‫سر‬-‫نتيجته‬-. )‫عنفه‬
-‫مضادها‬ "‫"الحاني‬:‫(الظالم‬-‫القوى‬-‫الساخط‬-. )‫القاسي‬
)‫(ب‬-‫ارتيابه‬ ‫عن‬ ‫اجعه‬‫ر‬‫ت‬ ‫سبب‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫الطفل‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ارتاب‬ ‫لماذا‬‫عتاب‬ ‫بعد‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫فعل‬ ‫ماذا‬ )‫؟(جـ‬
‫له‬ ‫أخته‬‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وحيدا‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫قدر‬ ‫وهكذا‬ "،‫أه‬ ‫ال‬‫ولد‬ ‫ال‬‫و‬ ‫فيها‬ ‫له‬ ‫ل‬،‫غصص‬ ‫ليتجرع‬ ‫حيا‬ ‫بقي‬ ‫فكأنما‬
‫بعدهم‬ ‫ة‬‫والحسر‬ ‫األلم‬،‫ملكه‬ ‫زوال‬ ‫بعد‬ ‫إليه‬ ‫نفي‬ ‫سجن‬ ‫إال‬ ‫بالهند‬ ‫ملكها‬ ‫التي‬ ‫ة‬‫الصغير‬ ‫الرقعة‬ ‫هذه‬ ‫وما‬،‫أهله‬ ‫وتفرق‬
‫وأحبابه‬،. " !!‫؟‬ . . ‫بعدهم‬ ‫يعيش‬ ‫ولمن‬)‫(أ‬-‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫سياق‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬
‫لما‬‫يلي‬:
-‫هو‬ "‫"الرقعة‬ ‫جمع‬:‫(الرقعاء‬–‫الرقع‬–‫الرقائع‬–. )‫الرقع‬
-‫يفيد‬ "‫أهله‬ ‫على‬ ‫"أحبابه‬ ‫عطف‬:‫(التعليل‬–‫التوكيد‬–‫التفصيل‬–. )‫التنويع‬
)‫(ب‬-)‫(جـ‬ ‫؟‬ ‫تحقيقها‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫التي‬ ‫األمنية‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫بالهند‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫عاناه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
-‫؟‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫صدق‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫نهاية‬ ‫أكدت‬ ‫كيف‬ )‫العمل‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫اء‬‫ز‬‫(الج‬
‫أن‬ ‫يلبث‬ ‫ولم‬ ‫لسانه‬ ‫حينئذ‬ ‫حين‬ ‫ثقل‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ . ‫المنجمين‬ ‫أقوال‬ ‫تصدق‬ ‫ال‬ ... ‫التتار‬ ‫قاتل‬ ... ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫يا‬ ‫تبك‬ ‫ال‬ "
‫ال‬ ‫يتجاوز‬ ‫ولم‬ ‫هللا‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫شهيدا‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫مات‬ . ‫الشهادتين‬ ‫يردد‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫روحه‬ ‫لفظ‬‫اءه‬‫ر‬‫و‬ ‫تاركا‬ ‫ه‬‫عمر‬ ‫من‬ ‫ثالثين‬
‫ة‬‫البار‬ ‫زوجته‬،‫قالئل‬ ‫أياما‬ ‫إال‬ ‫برؤيته‬ ‫يتمتع‬ ‫ولم‬ ‫الحول‬ ‫عليه‬ ‫يدر‬ ‫لما‬ ‫المهد‬ ‫في‬ ‫وصبيا‬،‫جالل‬ ‫مع‬ ‫خروجه‬ ‫عنه‬ ‫شغله‬ ‫إذ‬
. "‫التتار‬ ‫لجهاد‬ ‫الدين‬)‫(أ‬-" ‫ة‬‫البار‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫ضع‬ . ‫سياقها‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫معاني‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬،‫في‬ " ‫ثقل‬ " ‫ومضاد‬

81. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106081
. ‫مفيدتين‬ ‫جملتين‬)‫(ب‬-‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫علي‬ ‫ممدود‬ ‫األمير‬ ‫موت‬ ‫أثر‬ ‫ما‬‫له‬ ‫ليحفظ‬ ‫فعل‬ ‫وماذا‬ ‫؟‬
‫معه‬ ‫بالئه‬ ‫حسن‬ ‫و‬ ‫صنعه‬ ‫جميل‬‫؟‬
)‫جـ‬-6-‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫محمود‬ ‫و‬ ‫جهاد‬ ‫الطفالن‬ ‫نشأ‬ ‫كيف‬‫؟‬
1-‫بها‬ ‫ضاق‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بحياته‬ ‫السلطان‬ ‫تمسك‬ َ‫لم‬‫؟‬
‫الفصل‬‫الثالث‬
‫التتار‬ ‫"من‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬ "‫نجاة‬
:‫الفصل‬ ‫ملخص‬
‫أو‬ ‫يغرقان‬ ‫الطفلين‬ ‫يريا‬ ‫أن‬ "‫وجهاد‬ ‫"محمود‬ ‫والدتي‬ ‫على‬ ‫صعب‬
‫لم‬ ‫وكانتا‬ "‫الهندي‬ ‫"سالمة‬ ‫األمين‬ ‫للخادم‬ ‫الطفلين‬ ‫فسلمتا‬ ‫يذبحان‬
‫به‬ ‫عبر‬ ‫بعدما‬ ‫الشاطئ‬ ‫على‬ ‫بهما‬ ‫وسار‬ ‫العامة‬ ‫مالبس‬ ‫الشيخ‬ ‫فألبسهما‬ . ‫السلطان‬ ‫إخبار‬ ‫من‬ ‫تتمكنا‬‫صيد‬ ‫قارب‬ ‫في‬ ‫ما‬
‫الهور‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫قريته‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬،‫جعل‬ ‫سلوكهما‬ ‫ولكن‬ ‫تبناهما‬ ‫أنه‬ ‫القرية‬ ‫سكان‬ ‫أخبر‬ ‫بعدما‬ ‫معهما‬ ‫وعاش‬
‫الملوك‬ ‫ساللة‬ ‫من‬ ‫أنهما‬ ‫يظنون‬ ‫الناس‬،‫يصاب‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫الحقيقة‬ ‫كتمان‬ ‫وطلب‬ ‫أقاربه‬ ‫بعض‬ ‫إخبار‬ ‫إلى‬ ‫دفعه‬ ‫مما‬
. ‫بسوء‬ ‫الطفالن‬
‫لغزو‬ ‫السلطان‬ ‫جنود‬ ‫أقبل‬ ‫أن‬ ‫حدث‬‫الطفلين‬ ‫لتسليم‬ ‫؛‬ ‫الخروج‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫قد‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫القرية‬
‫وقد‬ ‫ا‬‫ر‬‫مؤث‬ ‫بهما‬ ‫اللقاء‬ ‫وكان‬ ‫بالخبر‬ ‫فرحا‬ ‫وطار‬ ‫حضر‬ ‫الذي‬ ‫السلطان‬ ‫إخبار‬ ‫منهم‬ ‫وطلب‬ ‫الجنود‬ ‫الشيخ‬ ‫فأوقف‬ ‫للسلطان‬
. ‫بذلك‬ ‫األهلون‬ ‫وتباشر‬ ‫ة‬‫المجاور‬ ‫ى‬‫والقر‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫قرية‬ ‫عن‬ ‫السلطان‬ ‫عفا‬
‫البسم‬ ‫عادت‬‫وجهاد‬ ‫لمحمود‬ ‫ملكه‬ ‫ث‬‫ليور‬ ‫؛‬ ‫التتار‬ ‫من‬ ‫واالنتقام‬ ‫ملكه‬ ‫استعادة‬ ‫في‬ ‫األمل‬ ‫لديه‬ ‫وانتعش‬ ‫السلطان‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫والتكالب‬ ‫ها‬‫وغرور‬ ‫الدنيا‬ ‫ة‬‫كحقار‬ ‫تعلمها‬ ‫التي‬ ‫العظات‬ ‫بعض‬ ‫اللقاء‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫السلطان‬ ‫استوحى‬ ‫وقد‬ ‫المنجم‬ ‫لنبوءة‬ ‫مصدقا‬
. ‫الخادعة‬ ‫أمانيها‬ ‫كذب‬ ‫مع‬ ‫عليها‬
‫سرو‬ ‫في‬ ‫ان‬‫ر‬‫األمي‬ ‫عاش‬‫إذ‬ ‫األشجار‬ ‫أعدائه‬ ‫مع‬ ‫خيالي‬ ‫قتال‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫أصيب‬ ‫وقد‬ ‫الفروسية‬ ‫على‬ ‫يتدرب‬ ‫محمود‬ ‫وبدأ‬ ‫ر‬
)‫(سيرون‬ ‫السائس‬ ‫فأسرع‬ ‫شديد‬ ‫جرف‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫كاد‬ ‫حتى‬ ‫بفرسه‬ ‫يركض‬ ‫وهو‬ ‫بسيفه‬ ‫ويضربها‬ ‫بالسهام‬ ‫يرميها‬ ‫أخذ‬
‫خاله‬ ‫وهنأه‬ ‫الطبيب‬ ‫وأسعفه‬ ‫أسه‬‫ر‬ ‫في‬ ‫األمير‬ ‫وأصيب‬ ‫يقع‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫جواده‬ ‫صهوة‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫باختطافه‬‫بعدم‬ ‫ونصحه‬ ،‫بنجاته‬
‫إلى‬ ‫السلطان‬ ‫وضمهما‬ ‫سالمته‬ ‫بمناسبة‬ ‫هار‬‫األز‬ ‫من‬ ‫باقة‬ ‫له‬ ‫وقدمت‬ ‫جهاد‬ ‫إليه‬ ‫عت‬‫أسر‬ ‫الصباح‬ ‫وفي‬ ‫بحياته‬ ‫المجازفة‬
. ‫بالسعادة‬ ‫لهما‬ ‫يدعو‬ ‫وهو‬ ‫ه‬‫صدر‬
‫اللغويات‬
‫أحر‬:‫أشد‬-‫يتفطر‬:‫يتشقق‬-‫الدساكر‬:‫ة‬‫الدسكر‬ ‫م‬ ‫العظيمة‬ ‫ى‬‫القر‬-‫محيص‬:‫مفر‬-‫عن‬ ‫فصل‬‫المعسكر‬:‫خرج‬‫منه‬
-ً‫ا‬‫حثيث‬:‫حرص‬ ‫في‬ ‫عا‬‫مسر‬-‫يعللهما‬:‫هما‬‫يصبر‬-‫ْل‬‫ج‬ َ‫ر‬:‫م‬‫رجليه‬ ‫على‬ ‫الماشي‬ ‫وهو‬ ‫اجل‬‫ر‬-ً‫ا‬‫متيامن‬:‫لليمين‬ ‫متجها‬
-‫التجلد‬:‫المكروه‬ ‫على‬ ‫التصبر‬×‫الجزع‬-‫دواليك‬:‫ار‬‫ر‬‫استم‬-‫يألو‬:‫يقصر‬-‫سيماء‬:‫عالمات‬-‫اإلفضاء‬:‫البوح‬
‫والتصريح‬-‫األدنين‬:‫األقربين‬-‫جل‬:‫معظم‬-‫ل‬‫مة‬:‫رفقة‬-‫يوطد‬:‫ويؤسس‬ ‫يثبت‬×‫عزع‬‫يز‬-‫يردفاهما‬:‫يركباهما‬-
‫ينقطع‬‫سببه‬:‫أقربائه‬ ‫كل‬ ‫يعدم‬-‫سؤدد‬:‫وعظمة‬ ‫شرف‬-‫الغضاضة‬:‫العيب‬-َّ‫عن‬‫له‬:‫له‬ ‫ظهر‬-‫عين‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫أثر‬:‫ال‬
‫لها‬ ‫وجود‬-ً‫ا‬‫رجم‬:‫ظنا‬-‫صروف‬:‫وأحداث‬ ‫مصائب‬-‫المثالت‬:‫المثلة‬ ‫م‬ ‫والتنكيل‬ ‫العقوبة‬-‫أومأت‬:‫أشارت‬-
‫جأشها‬:‫قلبها‬-‫االمتعاض‬:‫والغضب‬ ‫الضيق‬-‫قطب‬:‫وعبس‬ ‫حاجبيه‬ ‫ضم‬-‫المسردة‬:‫المحكمة‬-‫تنكب‬‫قوسه‬:
‫كتفه‬ ‫على‬ ‫قوسه‬ ‫وضع‬-‫يربد‬:‫الغضب‬ ‫عند‬ ‫سواد‬ ‫في‬ ‫يحمر‬-‫يغي‬:‫ويزول‬ ‫يذهب‬-‫عنت‬:‫مشقة‬-‫دأب‬:‫عادة‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

82. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106082
-‫هاله‬:‫عه‬‫أفز‬-‫كفليه‬:‫كفل‬ ‫م‬ ‫عجزيه‬-‫فرائص‬:‫تر‬ ‫الصدر‬ ‫في‬ ‫عضلة‬ ‫وهي‬ ‫فريصة‬ ‫م‬‫الخوف‬ ‫عند‬ ‫تعش‬-‫يتفرس‬:
‫النظر‬ ‫يدقق‬-‫غائر‬:‫عميق‬-‫صعب‬‫المراس‬:‫عليه‬ ‫ة‬‫السيطر‬ ‫صعب‬-‫يقارب‬‫من‬‫سيره‬:‫عته‬‫سر‬ ‫يقلل‬-‫همز‬:
‫نخس‬-‫ة‬َ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ج‬:‫عاب‬ِ‫ج‬ ‫ج‬ ‫السهام‬ ‫وعاء‬-‫خيالء‬:‫عجب‬-‫تمور‬:‫تتحرك‬-‫يترنح‬:‫يتمايل‬-‫عرض‬:‫الدنيا‬ ‫متاع‬-
‫األكم‬:‫أكمة‬ ‫م‬ ‫التالل‬-‫غلواء‬:‫وقمة‬ ‫ارتفاع‬-‫مع‬‫ين‬:‫ونبع‬ ‫بئر‬-‫يأبه‬:‫ينتبه‬-ً‫ا‬‫جاثم‬:‫األرض‬ ‫مالصقا‬ ‫مكبا‬-‫دثره‬:
‫غطاه‬-‫نشط‬‫من‬‫عقال‬:‫قيد‬ ‫من‬ ‫فك‬-‫ترديت‬:‫سقطت‬-‫عاله‬:‫عليه‬ ‫ظهر‬-‫استدرك‬:‫وأضاف‬ ‫عقب‬-‫يجدل‬:
‫يصرع‬-‫بنائق‬:‫بنيقة‬ ‫م‬ ‫ائط‬‫ر‬‫ش‬-‫موشاة‬:‫ة‬‫ومطرز‬ ‫مزينة‬
‫المناقشة‬
‫س‬1:‫؟‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬ ‫نجا‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫بعد‬ ‫بالهند‬ ‫بلدته‬ ‫إلى‬ ‫بهما‬ ‫يهرب‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫الذي‬ ‫الهندي‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫تصرف‬ ‫حسن‬ ‫بفضل‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬ ‫نجا‬
‫أحد‬ ‫عليهما‬ ‫يتعرف‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫؛‬ ‫هندية‬ ‫مالبس‬ ‫ألبسهما‬ ‫وقد‬ )‫خاتون‬ ‫عائشة‬ ‫و‬ ‫خاتون‬ ‫(جيهان‬ ‫والدتيهما‬ ‫من‬ ‫تسلمهما‬ ‫أن‬
.
‫س‬2:‫؟‬ ‫الطفلين‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫أوصى‬ َ‫بم‬
‫جـ‬:‫قد‬ )‫(الصياد‬ ‫القارب‬ ‫صاحب‬ ‫أن‬ ‫وأفهمهما‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫أنهما‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫بما‬ ‫ها‬َّ‫يتفو‬ ‫بأال‬ ‫أوصاهما‬
. ‫أصلهما‬ ‫عرف‬ ‫إذا‬ ‫التتار‬ ‫إلى‬ ‫يسلمهما‬
‫س‬3:‫؟‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫مع‬ ‫رحلتهما‬ ‫في‬ ‫الطفالن‬ ‫تعلمه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫ب‬ ‫مر‬ ‫ما‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫والحذر‬ ‫الخوف‬ ‫الطفالن‬ ‫تعلم‬‫األهوال‬ ‫من‬ ‫هما‬،. ‫المروعة‬ ‫الحوادث‬ ‫من‬ ‫شهداه‬ ‫وما‬
‫س‬4:‫؟‬ ‫الطفلين‬ ‫روع‬ ‫من‬ ‫يهدئ‬ ‫أن‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫استطاع‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫على‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫ينتصر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الهور‬ ‫في‬ ‫بأهلهما‬ ‫يلتقيان‬ ‫سوف‬ ‫بأنهما‬ ‫هما‬‫ويصبر‬ ‫لهما‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫بأنه‬
. ‫بيده‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫ويذبح‬ ‫التتار‬
‫س‬5:‫الذ‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫الطفلين‬ ‫عن‬ ‫للصياد‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫قاله‬ ‫ي‬
‫جـ‬:‫أهلي‬ ‫بين‬ ‫ألربيهما‬ ‫أسي‬‫ر‬ ‫مسقط‬ ‫إلى‬ ‫بهما‬ ‫أعود‬ ‫أن‬ ‫ففضلت‬ ‫أمهما‬ ‫ماتت‬ ‫وقد‬ ‫بهما‬ ‫رزقت‬ ‫الطفلين‬ ‫هذين‬ ‫إن‬ ‫له‬ ‫قال‬
. ‫وأقاربي‬
‫س‬6:‫؟‬ ‫للصياد‬ ‫بغلته‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫ترك‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫القارب‬ ‫على‬ ‫حملها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ألنها‬ ‫للصياد‬ ‫تركها‬.
‫س‬7:‫أهل‬ ‫موقف‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫الطفلين‬ ‫عن‬ ‫قريته‬ ‫ألهل‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫قاله‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫قرية‬ ‫في‬ ‫الطفالن‬ ‫عاش‬ ‫كيف‬
‫؟‬ ‫كالمه‬ ‫من‬ ‫القرية‬
‫جـ‬:.‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫عاية‬‫ر‬ ‫في‬ ‫وسالم‬ ‫أمن‬ ‫في‬ ‫الطفالن‬ ‫عاش‬-‫تبناهما‬ ‫يتيمان‬ ‫إنهما‬ ‫قريته‬ ‫ألهل‬ ‫قال‬ ‫الذي‬-
‫لم‬ ‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫ساللة‬ ‫من‬ ‫بأنهما‬ ‫الظن‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫حمل‬ ‫الطفلين‬ ‫سلوك‬ ‫ألن‬ ‫؛‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫بكالم‬ ‫يقتنعوا‬
. ‫للبعض‬ ‫الطفلين‬ ‫بسر‬ ‫يبوح‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫دفع‬ ‫مما‬ ‫الملوك‬
‫س‬8:‫؟‬ ‫الطفالن‬ ‫نجا‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫الطفلين‬ ‫بحقيقة‬ ‫قريته‬ ‫أهل‬ ‫علم‬ ‫بعدما‬ ‫سنوحها‬ ‫ينتظر‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الفرصة‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫الفرصة‬‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫جنود‬ ‫ا‬‫ز‬‫غ‬ ‫عندما‬ ‫الطفالن‬ ‫نجا‬ ‫وقد‬ ‫عليهما‬ ‫خوفا‬ ‫الهور‬ ‫إلى‬ ‫بالطفلين‬ ‫يهرب‬ ‫أن‬ ‫هي‬
‫فأجابوا‬ ،‫الغزو‬ ‫إيقاف‬ ‫منهم‬ ‫وطلب‬ ‫أخته‬ ‫وابن‬ ‫السلطان‬ ‫ابنة‬ ‫لهم‬ ‫وأبرز‬ ‫بنفسه‬ ‫وعرفهم‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫إليهم‬ ‫فخرج‬ ‫القرية‬
‫أن‬ ‫يلبث‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫إلى‬ ‫الخبر‬ ‫وطيروا‬ ‫طلبه‬‫سمعه‬ ‫الذي‬ ‫بالخبر‬ ‫فرحا‬ ‫عا‬‫مسر‬ ‫جاء‬
‫س‬9:‫؟‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫أكرم‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫ال‬‫و‬ ‫ة‬‫المجاور‬ ‫ى‬‫والقر‬ ‫القرية‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫يكفوا‬ ‫أن‬ ‫الحملة‬ ‫قائد‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ‫بأن‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫أكرم‬
. ‫اج‬‫ر‬‫الخ‬ ‫أهلها‬ ‫من‬ ‫يأخذوا‬

83. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106083
‫س‬11:‫القرى‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫وضح‬. ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫أعلنه‬ ‫مما‬
‫جـ‬:‫ائها‬‫ر‬‫وكب‬ ‫شيوخها‬ ‫من‬ ‫وفد‬ ‫إليه‬ ‫وتقدم‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫ليشاهدوا‬ ‫؛‬ ‫متهللين‬ ‫فرحين‬ )‫ونساء‬ ‫(رجاال‬ ‫أهلها‬ ‫خرج‬
. ‫وفضله‬ ‫مكرمته‬ ‫على‬ ‫يشكرونه‬
‫س‬11:. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ ‫والديه‬ ‫على‬ ‫عثوره‬ ‫بعد‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫أحوال‬ ‫تغيرت‬
‫جـ‬:‫البش‬ ‫وجه‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬ ‫حيث‬‫في‬ ‫جميعا‬ ‫بعثوا‬ ‫وذويه‬ ‫أهله‬ ‫كأن‬ ‫وشعر‬ ‫باألمل‬ ‫قلبه‬ ‫واالنتعاش‬ ‫العبوس‬ ‫بعد‬ ‫والسرور‬ ‫ر‬
‫ملكه‬ ‫استعادة‬ ‫في‬ ‫أمله‬ ‫قوي‬ ‫وقد‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬.
‫س‬12:‫؟‬ ‫بمحمود‬ ‫يعتز‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫كان‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫ابنه‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫وأحب‬ ‫عليه‬ ‫أعز‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫بل‬ ‫كابنه‬ ‫ه‬‫يعتبر‬ ‫ألنه‬‫من‬ ‫محمود‬ ‫به‬ ‫يمتاز‬ ‫كان‬ ‫لما‬:‫الروح‬ ‫خفة‬،‫وتوقد‬
‫الذهن‬،‫النفس‬ ‫ة‬‫وعز‬،. ‫ة‬‫الصور‬ ‫وجمال‬
‫س‬13:‫به؟‬ ‫تنبأ‬ ‫فيما‬ ً‫ا‬‫صادق‬ ‫كان‬ ‫المنجم‬ ‫أن‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫تأكد‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫عن‬ ‫الملك‬ ‫اثة‬‫ر‬‫بو‬ ‫أجدر‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫بيته‬ ‫أهل‬ ‫من‬ َ‫يبق‬ ‫ولم‬ )‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫(األمير‬ ‫الوحيد‬ ‫ابنه‬ ‫قتلوا‬ ‫التتار‬ ‫ألن‬‫محمود‬ ‫إال‬ ‫ه‬
. ‫أخته‬ ‫ابن‬
‫س‬14:‫؟‬ ‫بالطفلين‬ ‫لقائه‬ ‫بعد‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫تعلمها‬ ‫التي‬ ‫والعظات‬ ‫بر‬ِ‫ع‬‫ال‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫هي‬ ‫والعبر‬ ‫العظات‬:‫على‬ ‫وحرصه‬ ‫اإلنسان‬ ‫ولؤم‬ ‫الخادعة‬ ‫أمانيها‬ ‫كذب‬ ‫مع‬ ‫عليها‬ ‫والتكالب‬ ‫ها‬‫وغرور‬ ‫الدنيا‬ ‫ة‬‫حقار‬
‫وبخ‬ ‫باطلها‬‫مصدر‬ ‫يكون‬ ‫لعله‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫واطمئنانه‬ ‫ه‬‫وخير‬ ‫سالمته‬ ‫فيه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫عسى‬ ‫مما‬ ‫وخوفه‬ ‫منها‬ ‫يملك‬ ‫ال‬ ‫بما‬ ‫له‬
. ‫وهالكه‬ ‫بالئه‬
‫س‬15:‫؟‬ ‫السلطان‬ ‫على‬ ‫أثره‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫جهاد‬ ‫بكاء‬ ‫سبب‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫اع‬‫ز‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ‫الصباح‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫الذي‬ ‫محمود‬ ‫على‬ ‫خوفا‬ ‫تبكى‬ ‫كانت‬‫أنه‬ ‫هو‬ ‫السلطان‬ ‫على‬ ‫ه‬‫وأثر‬ .. ‫التتار‬ ‫قتال‬ ‫ما‬
. ‫قولها‬ ‫من‬ ‫ضاحكا‬ ‫تبسم‬‫س‬16:‫؟‬ ‫محقق‬ ‫موت‬ ‫من‬ ‫محمود‬ ‫إنقاذ‬ ‫سيرون‬ ‫السائس‬ ‫استطاع‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫من‬ ‫وخطفه‬ ‫سيرون‬ ‫أسرع‬ ‫أن‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬ ‫االنحدار‬ ‫شديد‬ ‫جرف‬ ‫في‬ ‫يسقط‬ ‫وكاد‬ ‫الغابة‬ ‫أشجار‬ ‫نحو‬ ‫بجواده‬ ‫محمود‬ ‫اندفع‬
‫بهما‬ ‫الحصان‬ ‫فانقلب‬ ‫حصانه‬ ‫فوق‬،. ‫سقوطه‬ ‫نتيجة‬ ‫جرح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫به‬ ‫وعاد‬ ‫جواده‬ ‫على‬ ‫األمير‬ ‫السائس‬ ‫حمل‬ ‫ثم‬
‫س‬17:‫؟‬ ‫لمحمود‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫وجهها‬ ‫التي‬ ‫النصيحة‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫بنفسه‬ ‫يجازف‬ ‫بأال‬ ‫نصحه‬،‫عمله‬ ‫في‬ ‫يحتاط‬ ‫وأن‬،‫قائدا‬ ‫ليكون‬ ‫واليقظة‬ ‫والحذر‬ ‫بالحزم‬ ‫شجاعته‬ ‫تقترن‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬
‫كامال‬
‫س‬18:‫بمحمو‬ ‫إعجابها‬ ‫عن‬ ‫جهاد‬ ‫عبرت‬ ‫كيف‬‫؟‬ ‫د‬‫جـ‬:‫له‬ ‫وقالت‬ ‫هر‬‫الز‬ ‫من‬ ‫باقة‬ ‫له‬ ‫قدمت‬:‫الفارس‬ ‫أيها‬ ‫إليك‬ ‫هديتي‬ ‫هذه‬
. ‫الشجاع‬

84. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106084
‫تدريبات‬
(6)‫وعرفهم‬ ‫الشيخ‬ ‫إليهم‬ ‫فخرج‬ ‫القرية‬ ‫يغزون‬ ‫أقبلوا‬ ‫قد‬ ‫السلطان‬ ‫جنود‬ ‫إذا‬ ‫لذلك‬ ‫الفرصة‬ ‫سنوح‬ ‫ينتظر‬ ‫هو‬ ‫وبينما‬ "
‫أخته‬ ‫وابن‬ ‫السلطان‬ ‫ابنة‬ ‫لهم‬ ‫وأبرز‬ ‫بنفسه‬،‫غزو‬ ‫عن‬ ‫يكفوا‬ ‫أن‬ ‫بهما‬ ‫وتوسل‬" ‫السلطان‬ ‫أمر‬ ‫يأتيهم‬ ‫حتى‬ ‫القرية‬.
) ‫أ‬ (-)‫بـ(سنوح‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫وما‬ ‫؟‬ )‫(أبرز‬ ‫مضاد‬ ‫وما‬ ‫؟‬ )‫يكفوا‬ ‫(أن‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫ما‬‫؟‬
)‫(ب‬-‫ين‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الفرصة‬ ‫ما‬)‫(جـ‬ ‫؟‬ ‫الطفالن‬ ‫نجا‬ ‫وكيف‬ ‫سنوحها؟‬ ‫تظر‬-‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫أوصى‬ ‫بم‬
) ‫د‬ ( ‫؟‬ ‫الطفلين‬-)‫هـ‬ ( ‫؟‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫السلطان‬ ‫أكرم‬ ‫كيف‬-‫لقائه‬ ‫بعد‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫حال‬ ‫تغير‬ ‫كيف‬
‫بالصغيرين؟‬
"‫االمتحانات‬
‫ينق‬ ‫أن‬ ‫والخوف‬ ‫الغضاضة‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يشعر‬ ‫كان‬ ‫بما‬ ‫يشعر‬ " ‫الدين‬ ‫جالل‬ " ‫يعد‬ ‫ولم‬‫ولده‬ ‫عن‬ ‫الملك‬ ‫طع‬،‫إلى‬ ‫وينتقل‬
‫عمه‬ ‫ابن‬ )‫(ممدود‬ ‫ولد‬،‫كابنه‬ ‫محمودا‬ ‫يعتبر‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬،‫ابنه‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫وأحب‬ ‫عليه‬ ‫أعز‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫بل‬،‫به‬ ‫يمتاز‬ ‫كان‬ ‫لما‬
. " ‫الصغير‬ ‫األمير‬)‫(أ‬-‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫اختر‬:
-"‫الغضاضة‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫(الحقد‬-‫القلق‬-‫األلم‬-‫الع‬)‫يب‬
-"‫الذهن‬ ‫توقد‬ " ‫بـ‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬:‫التصرف‬ ‫(حسن‬-‫الفهم‬ ‫عة‬‫سر‬-‫الفكر‬ ‫عمق‬-.)‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫سالمة‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫محمود‬ ‫تجاه‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫شعور‬ ‫تغير‬ ‫لماذا‬
)‫(جـ‬-‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫علل‬:-. ‫الدين‬ ‫لجالل‬ ‫والطاعة‬ ‫الء‬‫و‬‫ال‬ ‫ة‬‫المجاور‬ ‫ى‬‫القر‬ ‫سكان‬ ‫تقديم‬
-‫ال‬ ‫جالل‬ ‫رجاء‬ ‫قوة‬. ‫آبائه‬ ‫وملك‬ ‫ملكه‬ ‫استعادة‬ ‫في‬ ‫دين‬
)‫الدين‬ ‫(جالل‬ ‫السلطان‬ ‫قال‬:‫التتار‬ ‫هازم‬ ‫يا‬ ‫هللا‬ ‫حياك‬ "،‫رجعة‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫بني‬ ‫يا‬ ‫هزمتهم‬ ‫لقد‬…‫أن‬ ‫بني‬ ‫يا‬ ‫ا‬‫ر‬‫حذ‬ ‫لكن‬
‫بحياتك‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫ة‬‫مر‬ ‫تجازف‬،‫اءه‬‫ر‬‫و‬ ‫ي‬‫الجر‬ ‫مشقة‬ ‫نفسك‬ ‫تكلف‬ ‫وأال‬ ‫بذلك‬ ‫تكتفي‬ ‫أن‬ ‫الغابة‬ ‫في‬ ‫عدوك‬ ‫هزمت‬ ‫وقد‬ ‫عليك‬ ‫كان‬،
‫بتنظ‬ ‫تعنى‬ ‫بل‬‫جيشك‬ ‫يم‬،‫جيشه‬ ‫فلول‬ ‫حاولت‬ ‫إذا‬ ‫للقائه‬ ‫واالستعداد‬
." ‫عليك‬ ‫تكر‬ ‫أن‬
)‫(أ‬-:‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصواب‬ ‫تخير‬
-‫ادفها‬‫ر‬‫م‬ " ‫تجازف‬ ":‫(تهاجم‬-‫تخاطر‬-)‫احم‬‫ز‬‫ت‬
-‫مضادها‬ " ‫تكر‬ ":‫(تبعد‬-‫ترجع‬-)‫تفر‬
-‫مفردها‬ " ‫فلول‬ ":‫(فلية‬-‫فل‬-.)‫لة‬ِ‫ف‬
)‫(ب‬-‫ة‬‫العبار‬ ‫تضمنتها‬ ‫التي‬ ‫النصائح‬ ‫وضح‬،. ‫االشتباك‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫أهميتها‬ ‫مبينا‬
)‫(جـ‬-. ‫تلك‬ ‫عبارته‬ )‫الدين‬ ‫(جالل‬ ‫فيها‬ ‫قال‬ ‫التي‬ ‫المناسبة‬ ‫ما‬ "‫التتار‬ ‫هازم‬ ‫يا‬ ‫هللا‬ ‫حياك‬ "
‫األمومة‬ ‫عاطفة‬ ‫بهما‬ ‫وجاشت‬ "،‫خدم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫أمين‬ ‫هندي‬ ‫خادم‬ ‫إلي‬ ‫يسلماهما‬ ‫أن‬ ‫الخطر‬ ‫ساعة‬ ‫في‬ ‫إليهما‬ ‫فأوحت‬
‫التتار‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫بهما‬ ‫ليهرب‬ ‫؛‬ ‫شاه‬ ‫خوارزم‬ ‫أيام‬ ‫منذ‬ ‫ة‬‫األسر‬،‫أسه‬‫ر‬ ‫مسقط‬ ‫إلي‬ ‫ويحملهما‬،‫أمن‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫يعيشان‬ ‫حيث‬
‫وسالم‬،‫ا‬‫ر‬‫أ‬ ‫و‬‫صنعتاه‬ ‫بما‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ا‬‫ر‬‫تخب‬ ‫أن‬ ‫دتا‬،. " .. ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الهول‬ ‫شغلهما‬ ‫و‬ ‫وقتهما‬ ‫ضاق‬ ‫لكن‬ ‫و‬
)‫(أ‬-‫أجب‬ ‫سياقها‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫معاني‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬:
-‫ادف‬‫ر‬‫م‬" ‫جاشت‬ ":‫(تحرك‬‫ت‬-‫تمكنت‬-)‫تحكمت‬-" ‫الهول‬ " ‫مضاد‬:‫(األوان‬-‫البيان‬-)‫األمان‬
)‫(ب‬-‫(عائشة‬ ‫األمان‬ ‫سلمت‬ َ‫لم‬،‫؟‬ ‫هندي‬ ‫خادم‬ ‫إلي‬ ‫الطفلين‬ )‫وجيهان‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

85. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106085
)‫(جـ‬-6-‫خو‬ ‫أحد‬ ‫قلد‬ َ‫لم‬‫؟‬ ‫غرقه‬ ‫ظن‬ ‫عندما‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫صوت‬ ‫السلطان‬ ‫رجال‬ ‫اص‬
1-‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫إلي‬ ‫محمود‬ ‫و‬ ‫جهاد‬ ‫الحبيبين‬ ‫الطفلين‬ ‫عودة‬ ‫تأثير‬ ‫ما‬
‫ا‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫أنباء‬ ‫الهور‬ ‫لمدينة‬ ‫ة‬‫المجاور‬ ‫ى‬‫القر‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫انتهت‬ ‫حتى‬ ‫ة‬‫قصير‬ ‫هة‬‫بر‬ ‫إال‬ ‫تمض‬ ‫ولم‬ "‫من‬ ‫ه‬‫ار‬‫ر‬‫وف‬ ‫لدين‬
‫الهند‬ ‫إلى‬ ‫بالده‬،. " ‫حريمه‬ ‫أغرق‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ه‬‫عسكر‬ ‫مع‬ ‫النهر‬ ‫خوض‬ ‫إلى‬ ‫ه‬‫اضطر‬ ‫حتى‬ ‫له‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫ومطاردة‬
)‫(أ‬-‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬:‫بيته‬ ‫حريم‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫أغرق‬:
‫التتار‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫سبايا‬ ‫يقعن‬ ‫أن‬ ‫(خيفة‬-‫البالد‬ ‫لفتح‬ ‫يتفرغ‬ ‫حتى‬‫حوله‬ ‫التي‬-‫ومحمود‬ ‫جهاد‬ ‫الطفلين‬ ‫بغرق‬ ‫أيقن‬ ‫ألنه‬
-. )‫عليه‬ ‫التتار‬ ‫لهجوم‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫الهور‬ ‫إلى‬ ‫بالطفلين‬ ‫ار‬‫ر‬‫الف‬ ‫في‬ ‫الهندي‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫فكر‬ ‫لماذا‬
)‫(جـ‬-‫علل‬:. ‫آبائه‬ ‫وملك‬ ‫ملكه‬ ‫استعادة‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫رجاء‬ ‫قوة‬
‫حقار‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫إلى‬ ‫أسلمته‬ ‫األليمة‬ ‫ى‬‫الذكر‬ ‫وهذه‬ "‫متاعها‬ ‫وغرور‬ ‫الدنيا‬ ‫الحياة‬ ‫ة‬،‫أمانيها‬ ‫وكذب‬،‫اإلنسان‬ ‫لؤم‬ ‫وفي‬
‫منها‬ ‫يملك‬ ‫ال‬ ‫بما‬ ‫وبخله‬ ‫باطلها‬ ‫على‬ ‫وحرصه‬،‫ه‬‫وخير‬ ‫سالمته‬ ‫فيه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫عسى‬ ‫مما‬ ‫وخوفه‬،‫لعله‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫واطمئنانه‬
. " .. ‫وهلكته‬ ‫بالئه‬ ‫مصدر‬ ‫يكون‬
)‫(أ‬-‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫معاني‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬‫ضع‬ ‫سياقها‬:
" ‫ادف‬‫ر‬‫م‬‫لؤم‬"،" ‫ومضاد‬‫حرص‬. ‫مفيدتين‬ ‫جملتين‬ ‫في‬ "
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫عليها‬ ‫الحريصين‬ ‫و‬ ‫الدنيا‬ ‫الكاتب‬ ‫وصف‬ ‫بم‬
)‫(جـ‬-‫؟‬ ‫الجرف‬ ‫من‬ ‫له‬ " ‫"سيرون‬ ‫إنقاذ‬ ‫بعد‬ " ‫لمحمود‬ " ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫قال‬ ‫ماذا‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
‫أليمة‬ ‫ونهاية‬ ‫وهزيمة‬ ‫انتصار‬
‫الف‬ ‫ملخص‬‫صل‬
‫ينسى‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ‫التتار‬ ‫من‬ ‫االنتقام‬ ‫في‬ ‫ويفكر‬ ‫بطفليه‬ ‫ويتسلى‬ ‫وملكه‬ ‫أهله‬ ‫يتذكر‬ ‫حزينا‬ ‫الهند‬ ‫في‬ ‫السلطان‬ ‫عاش‬
‫فقرر‬ ‫ا‬‫ر‬‫س‬ ‫العودة‬ ‫على‬ ‫ويحرضونه‬ ‫ها‬‫أخبار‬ ‫على‬ ‫يطلعونه‬ ‫وجواسيس‬ ‫عيون‬ ‫فيها‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫مملكته‬ ‫شئون‬ ‫تدبير‬
‫أز‬ ‫بهلوان‬ ‫الهند‬ ‫في‬ ‫نائبه‬ ‫عن‬ ‫إال‬ ‫ه‬‫أمر‬ ‫وكتم‬ ‫الخروج‬. ‫تركهما‬ ‫وعدم‬ ‫طفليه‬ ‫أخذ‬ ‫وقرر‬ ‫بك‬
‫بعث‬ ‫ذلك‬ ‫وأمام‬ ‫أبيه‬ ‫ى‬‫ذكر‬ ‫بإحياء‬ ‫وقام‬ ‫ان‬‫ر‬‫إي‬ ‫بالد‬ ‫وسائر‬ ‫مملكته‬ ‫معظم‬ ‫استرد‬ ‫حتى‬ ‫التتار‬ ‫على‬ ‫اته‬‫ر‬‫انتصا‬ ‫وتوالت‬
)‫الخالص‬ ‫(جيش‬ ‫أسماه‬ ‫الذي‬ )‫الدين‬ ‫(جالل‬ ‫جيش‬ ‫لمواجهة‬ ‫جيشا‬ ‫التتار‬ ‫قائد‬،‫أن‬ ‫الخالص‬ ‫جيش‬ ‫وكاد‬ ‫الجمعان‬ ‫والتقى‬
‫رباطة‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬ ‫ينهزم‬‫الخلف‬ ‫من‬ ‫التتار‬ ‫هاجموا‬ ‫الذين‬ ‫وسمرقند‬ ‫ى‬‫بخار‬ ‫أهل‬ ‫وتعاون‬ ‫محمود‬ ‫األمير‬ ‫وحماسة‬ ‫السلطان‬ ‫جأش‬
‫األمير‬ ‫سيف‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫بضربة‬ )‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫(ابن‬ ‫المعركة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وقتل‬ ‫الفريقان‬ ‫وتصافح‬ ‫وأبادوهم‬ ‫ة‬‫غر‬ ‫على‬ ‫فهزموهم‬

86. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106086
‫ضعف‬ ‫ليسد‬ ‫؛‬ ‫جيشه‬ ‫بتقوية‬ ‫ويسرع‬ ‫الفرصة‬ ‫يضيع‬ ‫أال‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫أى‬‫ر‬‫و‬ ‫الصغير‬‫قد‬ ‫القوى‬ ‫منهوكة‬ ‫كانت‬ ‫البالد‬ ‫ولكن‬ ‫ه‬
. ‫للتتار‬ ‫المعاونين‬ ‫الخونة‬ ‫حكامها‬ ‫ونهب‬ ‫الحروب‬ ‫اء‬‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫الفقر‬ ‫عضها‬
‫لعلهم‬ ‫اق‬‫ر‬‫والع‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫والمسلمين‬ ‫العرب‬ ‫ملوك‬ ‫اسلة‬‫ر‬‫م‬ ‫وهي‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫والده‬ ‫إليها‬ ‫لجأ‬ ‫وسيلة‬ ‫إلى‬ ‫ه‬‫فكر‬ ‫هداه‬
‫ينجدونه‬ ‫ة‬‫المر‬ ‫هذه‬،‫الم‬ ‫له‬ ‫أغلظ‬ ‫بل‬ ‫رجاءه‬ ‫خيبوا‬ ‫ولكنهم‬‫القول‬ ‫األشرف‬ ‫لك‬،‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫ببالد‬ ‫والبدء‬ ‫معاقبتهم‬ ‫فقرر‬
‫فهاجمها‬،‫السائس‬ ‫جثة‬ ‫ووجدت‬ ‫ان‬‫ر‬‫األمي‬ َ‫ف‬ِ‫ط‬ُ‫خ‬َ‫ف‬ ‫صنع‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫يعاقبه‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫وشاء‬ ‫بأهلها‬ ‫التتار‬ ‫يفعله‬ ‫ما‬ ‫وفعل‬
‫منه‬ ‫ويئس‬ ‫الجنون‬ ‫من‬ ‫مس‬ ‫وأصابه‬ ‫الخمر‬ ‫على‬ ‫وعكف‬ ‫صوابه‬ ‫فقد‬ ‫حتى‬ ‫عليهما‬ ‫حزنه‬ ‫واشتد‬ ‫عنهما‬ ‫بالبحث‬ ‫فانشغل‬
‫بالدهم‬ ‫التتار‬ ‫داهم‬ ‫الذين‬ ‫وسمرقند‬ ‫ى‬‫بخار‬ ‫مجاهدي‬ ‫ليعاونوا‬ ‫؛‬ ‫وتركوه‬ ‫خاصته‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫إال‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫فانفضوا‬ ‫جنوده‬
. ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫لمساندة‬ ‫منهم‬ ‫انتقاما‬
‫السلطان‬ ‫مقر‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬ ‫التتار‬ ‫سيول‬ ‫تدفقت‬،‫جنوده‬ ‫تاركا‬ ‫متعبا‬ ‫بالده‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬ ‫قد‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫وكان‬
‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫يطاردون‬‫يسكنه‬ ‫الذي‬ ]‫[الشطار‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫منهم‬ ‫ففر‬ ‫مطاردته‬ ‫في‬ ‫وأخذوا‬ ‫حيا‬ ‫عليه‬ ‫ويقبضون‬
‫بخدمته‬ ‫زوجته‬ ‫وأوصى‬ ‫الرجل‬ ‫فحماه‬ ‫ليخفيه‬ ‫أحدهم‬ ‫إلى‬ ‫لجأ‬ ‫حيث‬ ‫اد‬‫ر‬‫األك‬،‫خرج‬ ‫بعدما‬ ‫عليه‬ ‫دخل‬ ‫الموتورين‬ ‫أحد‬ ‫ولكن‬
‫وأخذها‬ ‫السلطان‬ ‫عنها‬ )‫(ابتعد‬ ‫حاص‬ ‫حربة‬ ‫وسدد‬ ‫الدار‬ ‫صاحب‬،‫الكردي‬ ‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫وهم‬‫فتركه‬ ‫ولديه‬ ‫بمكان‬ ‫ه‬‫أخبر‬ ‫أنه‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬
‫في‬ ‫وهما‬ ‫الرقيق‬ ‫لتجار‬ ‫الطفلين‬ ‫باع‬ ‫أنه‬ ‫ه‬‫أخبر‬ ‫إذ‬ ‫مستسلم‬ ‫وهو‬ ‫وطعنه‬ ‫عليه‬ ‫وكر‬ ‫خدعه‬ ‫الكردي‬ ‫ولكن‬ ،‫بهما‬ ‫ليأتي‬
‫يردد‬ ‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫يجهز‬ ‫أن‬ ‫الكردي‬ ‫من‬ ‫فطلب‬ ‫عاقبه‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫وأيقن‬ ‫الشديد‬ ‫باأللم‬ ‫السلطان‬ ‫فشعر‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫طريقهما‬
‫فال‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫{أرحني‬‫يردد‬ ‫وأخذ‬ }‫وجهاد‬ ‫محمود‬ ‫بعد‬ ‫فيها‬ ‫خير‬:‫يغفر‬ ‫أن‬ ‫عساه‬ ‫ربك‬ ‫عند‬ ‫لي‬ ‫ادع‬ ‫ي‬‫البخار‬ ‫الحاج‬ ‫أيها‬
. ‫ذنوبي‬ ‫لي‬
‫اللغويات‬
‫عقائل‬:‫عقيلة‬ ‫م‬ ‫كريمات‬ ‫زوجات‬-‫سلواه‬:‫اءه‬‫ز‬‫ع‬-‫َة‬‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ف‬ْ‫ال‬:‫الحين‬-‫الدوائر‬:‫ة‬‫الدائر‬ ‫م‬ ‫المصائب‬-‫تنقبع‬:‫تختبئ‬-
‫يتوسمون‬:‫يتعرفون‬-ً‫ا‬‫ملي‬:‫طويال‬ ‫وقتا‬-‫سيفضي‬:‫سينتهي‬-‫المحالة‬:‫البد‬-‫سجف‬:‫ستر‬-‫ل‬َّ‫ك‬‫ن‬:‫عاقب‬-‫ينفس‬:
‫يكشف‬-‫يحتدم‬:‫ويشتعل‬ ‫يضطرم‬-‫إسداء‬:‫إعطاء‬-‫المفازة‬:‫اء‬‫ر‬‫الصح‬‫ز‬ِ‫او‬َ‫ف‬َ‫م‬ ‫ج‬-‫األصقاع‬:‫صقع‬ ‫م‬ ‫النواحي‬-
‫زهاء‬:‫ابة‬‫ر‬‫ق‬-‫رباطة‬‫جأش‬:‫نفس‬ ‫ثبات‬-‫كبسوهم‬:‫ش‬‫عليهم‬ ‫دوا‬-‫خلع‬‫عليهم‬:‫ثيابا‬ ‫أهداهم‬-‫قضه‬‫وقضيضه‬:
‫قوته‬ ‫جميع‬-‫المدقع‬:‫المذل‬ ‫الشديد‬×‫المعز‬-‫نضبت‬:‫جفت‬-‫رزحت‬:‫مكثت‬،‫بقيت‬-‫كالكل‬:‫كلكل‬ ‫م‬ ‫صدور‬-
‫ته‬َّ‫َل‬‫خ‬:‫حاجته‬-‫مهامه‬:‫مهمة‬ ‫م‬ ‫ى‬‫صحار‬-‫يوصد‬:‫يغلق‬-‫نكاية‬:‫وتعذيبا‬ ‫انتقاما‬-‫ينتحل‬:‫يلتمس‬-‫باء‬:‫عاد‬-
‫الخسف‬:‫اإلذالل‬-‫جام‬:‫للشرب‬ ‫إناء‬-‫سيب‬:‫عطاء‬-‫األوغاد‬:‫وغد‬ ‫م‬ ‫اللئام‬-‫صياصي‬:‫قمم‬،‫صيصية‬ ‫م‬ ‫حصون‬-
‫أسمل‬:‫أفقأ‬-‫أصطلمن‬:‫أقطعن‬-‫أبقرن‬:‫أشقن‬-‫أشدخ‬:‫أشق‬-ً‫ا‬‫إرب‬ً‫ا‬‫إرب‬:‫عضوا‬ ‫عضوا‬-‫عربد‬:‫خلقه‬ ‫ساء‬-
‫يهذي‬:‫عقل‬ ‫بغير‬ ‫يتكلم‬-ً‫ا‬‫وفاق‬:‫عادال‬-‫المرزوء‬:‫المصاب‬-‫غص‬:‫امت‬‫أل‬-‫أشالء‬:‫شلو‬ ‫م‬ ‫اء‬‫ز‬‫أج‬-َّ‫م‬‫ط‬:‫وعم‬ ‫كثر‬
-‫الذب‬:‫الدفاع‬-‫بيد‬:‫غير‬-‫موتور‬:‫ثأر‬ ‫له‬-‫حاص‬:‫ومال‬ ‫حاد‬-‫فنشبت‬:‫فعلقت‬-‫حنانيك‬:‫واعطف‬ ‫ارحمني‬-
‫جحظت‬:‫برزت‬-‫رنا‬:‫نظر‬-‫يكفر‬:. ‫يمحو‬
‫المناقشة‬
‫س‬1:‫؟‬ ‫بالهند‬ ‫الصغيرة‬ ‫مملكته‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫عاش‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫حياة‬ ‫عاش‬‫الحزينة‬ ‫الذكريات‬ ‫تسودها‬ ‫حزينة‬،‫الذاهب‬ ‫ملكه‬ ‫ذكريات‬،‫في‬ ‫مات‬ ‫أب‬ ‫من‬ ‫الهالكين‬ ‫أهله‬ ‫وذكريات‬
‫النهر‬ ‫في‬ ‫اقهن‬‫ر‬‫بإغ‬ ‫أمر‬ ‫ة‬‫بار‬ ‫وزوجة‬ ‫كريمة‬ ‫وأم‬ ‫سبايا‬ ‫التتار‬ ‫ساقهن‬ ‫وعمات‬ ‫وجدة‬ ‫التتار‬ ‫ذبحهم‬ ‫إخوة‬ ‫ومن‬ ‫شريدا‬ ‫الغربة‬
.

87. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106087
‫س‬2:‫ا‬ ‫مملكته‬ ‫في‬ ‫وقته‬ ‫معظم‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫يقضي‬ ‫كان‬ ‫فيم‬‫؟‬ ‫بالهند‬ ‫لصغيرة‬
‫جـ‬:‫عالمهما‬ ‫إلى‬ ‫ينزل‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫فيهما‬ ‫الوحيدة‬ ‫سلواه‬ ‫يجد‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬ ‫مع‬ ‫أوقاته‬ ‫معظم‬ ‫يقضي‬ ‫كان‬
. ‫ألعابهما‬ ‫في‬ ‫معهما‬ ‫ويشترك‬ ‫الصغير‬
‫س‬3:. ‫المفتوحة‬ ‫البالد‬ ‫ألهل‬ ‫التتار‬ ‫معاملة‬ ‫صف‬
‫جـ‬:‫يكفيها‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫وحكمها‬ ‫البالد‬ ‫ملك‬ ‫في‬ ‫تطمع‬ ‫ال‬ ‫أمة‬ ‫التتار‬ ‫كان‬‫ونسائها‬ ‫رجالها‬ ‫من‬ ‫تقتل‬ ‫من‬ ‫فتقتل‬ ‫تغزوها‬ ‫أن‬
‫وأطفالها‬،‫تشاء‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫وتأسر‬،‫الغنائم‬ ‫معها‬ ‫حاملة‬ ‫بالدها‬ ‫إلى‬ ‫ها‬‫تغادر‬ ‫ثم‬ ‫عليه‬ ‫أتت‬ ‫إال‬ ‫شيئا‬ ‫تدع‬ ‫فال‬ ‫ائنها‬‫ز‬‫خ‬ ‫وتنهب‬
. ‫واألسالب‬
‫س‬4:‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫عنها‬ ‫تخلى‬ ‫التي‬ ‫والعواصم‬ ‫المدن‬ ‫حال‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫المستب‬ ‫الطغاة‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ها‬َ‫ي‬ِ‫ل‬َ‫و‬‫سبيل‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المال‬ ‫جمع‬ ‫إال‬ ‫لهم‬ َّ‫م‬َ‫ه‬ ‫ال‬ ‫دين‬،‫ويفرضون‬ ‫الناس‬ ‫أموال‬ ‫فيصادرون‬
‫التجار‬ ‫أموال‬ ‫ويسلبون‬ ‫عليهم‬ ‫الثقيلة‬ ‫ائب‬‫ر‬‫الض‬،. ‫والتعذيب‬ ‫واإلهانة‬ ‫القتل‬ ‫اؤه‬‫ز‬‫ج‬ ‫كان‬ ‫منهم‬ ‫الشكوى‬ ‫على‬ ‫جرؤ‬ ‫ومن‬
‫س‬5:‫؟‬ ‫التتار‬ ‫لقتال‬ ‫سانحة‬ ‫الفرصة‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫وجد‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫أ‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬‫وقد‬ ‫وطغيانهم‬ ‫الحكام‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫يعانونه‬ ‫وما‬ ‫بها‬ ‫الناس‬ ‫أحوال‬ ‫له‬ ‫فيصفون‬ ‫ا‬‫ر‬‫س‬ ‫اسلونه‬‫ر‬‫ي‬ ‫وأعوان‬ ‫نصار‬
. ‫الترك‬ ‫قبائل‬ ‫مع‬ ‫بالده‬ ‫في‬ ‫طويلة‬ ‫بحروب‬ ‫عنه‬ ‫مشغول‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ذكروا‬
‫س‬6:‫؟‬ ‫خشنة‬ ‫تربية‬ ‫الطفلين‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫ربى‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫وال‬ ‫األخطار‬ ‫وركوب‬ ‫المشاق‬ ‫يتحمال‬ ‫حتى‬. ‫المتاعب‬ ‫على‬ ‫تغلب‬
‫س‬7:‫؟‬ ‫التتار‬ ‫قتال‬ ‫إلى‬ ‫يتطلع‬ ‫محمود‬ ‫كان‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:. ‫أهله‬ ‫وسائر‬ ‫وجدته‬ ‫ووالدته‬ ‫وخاله‬ ‫جده‬ ‫أصاب‬ ‫لما‬ ‫منهم‬ ‫وينتقم‬ ‫ألبيه‬ ‫منهم‬ ‫يثأر‬ ‫حتى‬
‫س‬8:‫؟‬ ‫الحيرة‬ ‫هذه‬ ‫حسم‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫ولديه‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫حيرة‬ ‫سبب‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫يتخذ‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫طويال‬ ‫السلطان‬ ‫تردد‬‫ن‬‫وا‬ ‫لألخطار‬ ‫عرضهما‬ ‫صحبهما‬ ‫إن‬ ‫فهو‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬ ‫ولديه‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬
. ‫معه‬ ‫اصطحابهما‬ ‫على‬ ‫صمم‬ ‫عميق‬ ‫تفكير‬ ‫وبعد‬ ‫اقهما‬‫ر‬‫بف‬ ‫له‬ ‫طاقة‬ ‫فال‬ ‫تركهما‬
‫س‬9:‫؟‬ ‫الخالص‬ ‫جيش‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫جـ‬:‫ل‬ ‫فتجهز‬ ‫أبنائه‬ ‫أحد‬ ‫بقيادة‬ ‫لقتاله‬ ‫عظيمة‬ ‫جيوشا‬ ‫أرسل‬ ‫قد‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫عرف‬‫لقائهم‬،‫في‬ ‫وسار‬
‫الخالص‬ ‫جيش‬ ‫وسماه‬ ‫الهند‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫أتى‬ ‫الذي‬ ‫الخاص‬ ‫جيشه‬ ‫يتقدمهم‬ ‫ألفا‬ ‫أربعين‬،‫آالف‬ ‫ثالثة‬ ‫هاء‬‫ز‬ ‫منه‬ ‫بقى‬ ‫قد‬ ‫وكان‬
‫المعارك‬ ‫أهول‬ ‫من‬ ‫معركة‬ ‫الفريقين‬ ‫بين‬ ‫ودارت‬ ‫مرو‬ ‫سهل‬ ‫في‬ ‫التتار‬ ‫ع‬‫جمو‬ ‫فلقي‬،‫باد‬ ‫حتى‬ ‫الخالص‬ ‫جيش‬ ‫فيها‬ ‫ثبت‬
‫فصمم‬ ‫االنتصار‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ويئس‬ ‫معظمه‬. ‫المعركة‬ ‫في‬ ‫يستشهد‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫س‬11:‫؟‬ ‫عناء‬ ‫دون‬ ‫المدينة‬ ‫تلو‬ ‫المدينة‬ ‫يفتح‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫كان‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:. ‫وعدله‬ ‫سماحته‬ ‫من‬ ‫سمعوا‬ ‫لما‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫وصول‬ ‫قبيل‬ ‫حاكمهم‬ ‫يقتلون‬ ‫كانوا‬ ‫مدينة‬ ‫كل‬ ‫أهل‬ ‫ألن‬
‫س‬11:‫؟‬ ‫مرو‬ ‫سهل‬ ‫في‬ ‫يستشهد‬ ‫أن‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫صمم‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫م‬ ‫سيخوض‬ ‫أنه‬ ‫علم‬ ‫ألنه‬. ‫معظمه‬ ‫أبيد‬ ‫قد‬ ‫الخالص‬ ‫جيش‬ ‫ألن‬‫و‬ ‫المعارك‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫عركة‬
‫س‬12:. ‫المعركة‬ ‫في‬ )‫وسمرقند‬ ‫(بخارى‬ ‫جيشي‬ ‫دور‬ ‫وضح‬
‫جـ‬:. ‫وتنهزم‬ ‫تضطرب‬ ‫صفوفهم‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ‫الخلف‬ ‫من‬ ‫فجأة‬ ‫التتار‬ ‫على‬ ‫هجموا‬
‫س‬13:‫؟‬ ‫توعد‬ َ‫م‬ِ‫ب‬‫و‬ ‫؟‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫غضب‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫ال‬ ‫جالل‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫أسي‬ ‫ابنه‬ ‫ع‬‫لوقو‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫غضب‬‫وقتال‬ ‫بنفسه‬ ‫باالنتقام‬ ‫وتوعد‬ ‫له‬ ‫ممدود‬ ‫ابن‬ ‫محمود‬ ‫وقتل‬ ‫دين‬
. ‫المسلمين‬
‫س‬14:‫؟‬ ‫التتار‬ ‫محاربة‬ ‫في‬ ‫فتحها‬ ‫التي‬ ‫بالبالد‬ ‫االستعانة‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫يفكر‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫القوى‬ ‫منهكة‬ ‫كانت‬ ‫ألنها‬،‫الموارد‬ ‫فيها‬ ‫وجفت‬ ‫القحط‬ ‫فيها‬ ‫وانتشر‬ ‫المدقع‬ ‫الفقر‬ ‫وعضها‬ ‫التام‬ ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫عمها‬ ‫وقد‬

88. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106088
‫س‬15? ‫ينجدوه‬ ‫لن‬ ‫المسلمين‬ ‫ملوك‬ ‫بأن‬ ‫نفسه‬ ‫قرارة‬ ‫في‬ ‫يشعر‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫كان‬ ‫لماذا‬ :
‫جـ‬:. ‫العون‬ ‫و‬ ‫المساعدة‬ ‫منهم‬ ‫طلب‬ ‫عندما‬ ‫التتار‬ ‫مع‬ ‫حربه‬ ‫في‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫والده‬ ‫ينجدوا‬ ‫لم‬ ‫ألنهم‬
‫س‬16:‫؟‬ ‫المسلمون‬ ‫وأمراء‬ ‫ملوك‬ ‫إلى‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫الرسائل‬ ‫مضمون‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫ا‬ ‫خطر‬ ‫فيها‬ ‫لهم‬ ‫ن‬‫بي‬‫جميعا‬ ‫اإلسالم‬ ‫بالد‬ ‫على‬ ‫لتتار‬،‫من‬ ‫بالده‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫في‬ ‫التتار‬ ‫ارتكبه‬ ‫ما‬ ‫ووصف‬
. ‫ضدهم‬ ‫جهاده‬ ‫في‬ ‫نجدته‬ ‫إلى‬ ‫دعاهم‬ ‫و‬ ‫الفظائع‬
‫س‬17:‫؟‬ ‫المسلمين‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫ارتكبها‬ ‫التي‬ ‫الفظائع‬ ‫وما‬ ‫التتار؟‬ ‫قبل‬ ‫المسلمين‬ ‫ملوك‬ ‫قتال‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫عزم‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫تخل‬ ‫وقد‬ ‫ينجدوه‬ ‫لم‬ ‫ألنهم‬‫بالدهم‬ ‫ات‬‫ر‬‫خي‬ ‫على‬ ‫ويحصل‬ ‫أيديهم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ويستولي‬ ‫يؤدبهم‬ ‫اح‬‫ر‬‫ف‬ ‫عنهم‬ ‫و‬،‫قتل‬ ‫وقد‬
. ‫اهم‬‫ر‬‫ق‬ ‫وخرب‬ ‫أموالها‬ ‫ونهب‬ )‫(خالط‬ ‫مدينة‬ ‫أهل‬
‫س‬18:‫؟‬ ‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫بقتال‬ ‫يبدأ‬ ‫أن‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫قرر‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫و‬ ‫بالده‬ ‫على‬ ‫الهجوم‬ ‫إلى‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫دفع‬ ‫مما‬ ‫مساعدته‬ ‫طلب‬ ‫حينما‬ ‫الرد‬ ‫له‬ ‫أغلظ‬ ‫ألنه‬‫الغنائم‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫سلب‬
‫س‬19:‫؟‬ ‫المسلمين‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫فعله‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫هللا‬ ‫عاقب‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫اختطفا‬ ‫اللذين‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬ ‫طفليه‬ ‫افتقد‬ ‫أنه‬ ‫هو‬1
‫س‬21:. ‫لطفليه‬ ‫فقدانه‬ ‫بعد‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫حال‬ ‫صف‬
‫جـ‬:‫والقلق‬ ‫ة‬‫الحير‬ ‫جنون‬ ‫مس‬ ‫وأصابه‬ ‫خلقه‬ ‫وساء‬ ‫طباعه‬ ‫تغيرت‬
‫أح‬ ‫يجرؤ‬ ‫ال‬ ‫صار‬ ‫حتى‬‫إال‬ ‫معه‬ ‫والكالم‬ ‫منه‬ ‫اب‬‫ر‬‫االقت‬ ‫على‬ ‫رجاله‬ ‫من‬ ‫د‬
‫هائما‬ ‫يومه‬ ‫ويقضي‬ ‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫على‬ ‫عكف‬ ‫كما‬ ‫شديد‬ ‫اص‬‫ر‬‫باحت‬
‫األودية‬ ‫بطون‬ ‫في‬ ‫وجهه‬ ‫على‬
‫س‬21:‫؟‬ ‫عنه‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫رجال‬ ‫تخلى‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫شذوذه‬ ‫على‬ ‫هم‬‫صبر‬ ‫ونفذ‬ ‫صوابه‬ ‫إلى‬ ‫رجوعه‬ ‫من‬ ‫يأسوا‬ ‫ألنهم‬
‫وظنونه‬،‫بتقدم‬ ‫تأتيهم‬ ‫األنباء‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬‫يحدثه‬ ‫وما‬ ‫المدن‬ ‫على‬ ‫واستيالئه‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬. ‫وتدمير‬ ‫ونهب‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫فيها‬
‫س‬22:‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫نهاية‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫بالد‬ ‫من‬ ‫الموتورين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األك‬ ‫أحد‬ ‫قتله‬
‫.س‬23:‫؟‬ ‫بالحربة‬ ‫رماه‬ ‫حين‬ ‫الكردي‬ ‫لقاتله‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫قال‬ ‫ماذا‬
‫جـ‬:‫له‬ ‫قال‬:‫بعد‬ ‫فيها‬ ‫خير‬ ‫فال‬ ‫بموتي‬ ‫وعجل‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫أرحني‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫أعجز‬ ‫برجل‬ ‫ظفرت‬ ‫لقد‬ ‫كردي‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫هنيئا‬
. ‫وجهاد‬ ‫محمود‬
‫تدريبات‬
‫ما‬ ‫عظم‬ ‫من‬ ‫القحط‬ ‫فيها‬ ‫وفشا‬ ‫المدقع‬ ‫الفقر‬ ‫وعضها‬ ‫التام‬ ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫عمها‬ ‫قد‬ ‫القوى‬ ‫منهوكة‬ ‫فوجدها‬ ‫بالده‬ ‫إلى‬ ‫ونظر‬ "
‫يفك‬ ‫أياما‬ ‫ظل‬ ‫التتار‬ ‫ات‬‫ر‬‫غا‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫منيت‬‫مهامه‬ ‫في‬ ‫الطويل‬ ‫السبح‬ ‫وبعد‬ ‫خلته‬ ‫بها‬ ‫يسد‬ ‫وسيلة‬ ‫في‬ ‫ر‬‫ما‬ ‫إلى‬ ‫انتهى‬ ‫الفكر‬
. " ‫والده‬ ‫وحاوله‬ ‫فيه‬ ‫يفكر‬ ‫كان‬) ‫أ‬ (-)‫(المدقع‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫ما‬‫؟‬ )‫بـ(فشا‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫وما‬ ‫؟‬ )‫(القحط‬ ‫مضاد‬ ‫وما‬ ‫؟‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫عنها‬ ‫تخلى‬ ‫التي‬ ‫والعواصم‬ ‫المدن‬ ‫حال‬ ‫ما‬
)‫(جـ‬-‫؟‬ ‫الخالص‬ ‫جيش‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
)‫(د‬-‫؟‬ ‫التتار‬ ‫لقتال‬ ‫سانحة‬ ‫الفرصة‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫وجد‬ ‫لماذا‬
‫االمتحانات‬
‫بالده‬ ‫إلى‬ ‫ونظر‬ "،‫القوى‬ ‫منهوكة‬ ‫فوجدها‬،‫التام‬ ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫عمها‬ ‫قد‬،‫المدقع‬ ‫الفقر‬ ‫وعضها‬،‫ما‬ ‫عظم‬ ‫من‬ ‫القحط‬ ‫فيها‬ ‫وفشا‬
‫التتار‬ ‫ات‬‫ر‬‫غا‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫منيت‬…‫السب‬ ‫وبعد‬ . ‫خلته‬ ‫بها‬ ‫يسد‬ ‫وسيلة‬ ‫في‬ ‫يفكر‬ ‫أياما‬ ‫ظل‬‫الفكر‬ ‫مهامه‬ ‫في‬ ‫الطويل‬ ‫ح‬،‫انتهى‬
." ‫العظيم‬ ‫والده‬ ‫وحاوله‬ ‫فيه‬ ‫يفكر‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إلى‬)‫(أ‬-‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬:
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬‫التوني‬
06011766000
06621061007

89. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106089
-" ‫القحط‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫الملساء‬ ‫األرض‬ (-‫اليابسة‬ ‫األرض‬-‫الصخرية‬ ‫األرض‬-)‫الرملية‬ ‫األرض‬
-" ‫خلة‬ " ‫جمع‬:‫خالئل‬ (-‫أخلة‬-‫أخالل‬-.)‫خالل‬
)‫(ب‬-. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫المسلمين‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫السيئ‬ ‫عمله‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫نهاية‬ ‫كانت‬
)‫(جـ‬-:‫اآلتيين‬ ‫التعبيرين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يوحي‬ ‫بم‬-. )‫المدقع‬ ‫الفقر‬ ‫(عضها‬-‫في‬ ‫الطويل‬ ‫(السبح‬
.)‫الفكر‬ ‫مهامه‬
‫عل‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫يعاقب‬ ‫أن‬ ‫شاء‬ ‫هللا‬ ‫وكأن‬ "‫والدمار‬ ‫الخسف‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫ببالد‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫ى‬،‫من‬ ‫ياء‬‫ر‬‫األب‬ ‫أهلها‬ ‫في‬ ‫تكب‬‫ر‬‫وا‬
‫العظائم‬،‫الرجال‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫التتار‬ ‫يأتيه‬ ‫ما‬ ‫وآتى‬،‫النساء‬ ‫وسبي‬،‫األطفال‬ ‫واسترقاق‬،. " ‫األموال‬ ‫ونهب‬
)‫(أ‬-‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬:
-"‫يعاقب‬ " ‫مضاد‬:‫يمنح‬ (-‫رشد‬ُ‫ي‬-‫يساعد‬-.)‫يكافئ‬
-‫ـ‬‫ب‬ ‫يوحي‬ ‫تعبير‬ " ‫والدمار‬ ‫الخسف‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫ببالد‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ":‫القوة‬ (-‫الطغيان‬-‫الشجاعة‬-.)‫أة‬‫ر‬‫الج‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أيك‬‫ر‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫التتار‬ ‫قبل‬ ‫المسلمين‬ ‫قتال‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫قرر‬ ‫لماذا‬
)‫(جـ‬-‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫علل‬:‫ال‬ ‫نهر‬ ‫في‬ ‫أسرته‬ ‫نساء‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫اق‬‫ر‬‫إغ‬.‫سند‬
،‫السلطان‬ ‫إلى‬ ‫بقوة‬ ‫فسددها‬ ،‫حربته‬ ‫هز‬ ‫حتى‬ ،‫كلمته‬ ‫الكردي‬ ‫أتم‬ ‫وما‬ ،‫شفة‬ ‫ببنت‬ ‫ينبس‬ ‫ولم‬ ،‫الجأش‬ ‫ابط‬‫ر‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫وكان‬
.")‫بأخيك‬ ‫سألحقك‬ ‫(اآلن‬ :‫له‬ ‫وقال‬ ،‫منه‬ ‫فاختطفها‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫أسرع‬‫و‬ ،‫خلفه‬ ‫الجدار‬ ‫في‬ ‫فنبشت‬ ،‫عنها‬ ‫فحاص‬
)‫(أ‬-‫يأ‬ ‫لما‬ ‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫اإلجابة‬ ‫أدق‬ ‫تخير‬‫تي‬:
-"‫الجأش‬ ‫ابط‬‫ر‬ " ‫معنى‬:‫العزيمة‬ ‫(قوي‬-‫النفس‬ ‫واثق‬-.)‫القلب‬ ‫ثابت‬
-" ‫عنها‬ ‫حاص‬ " ‫مضاد‬:‫(واجهها‬-‫دفعها‬-.)‫أوقفها‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫ة‬‫العبار‬ ‫هذه‬ ‫توحي‬ ‫بم‬ )‫بأخيك‬ ‫سألحقك‬ ‫(اآلن‬
)‫(جـ‬-‫؟‬ ‫قتله‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫حتى‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫الكردي‬ ‫خدع‬ ‫كيف‬
‫نزع‬ ‫الكردي‬ ‫اد‬‫ر‬‫وأ‬ "‫بموتي‬ ‫عجل‬ (‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ساعده‬ ‫حتى‬ ‫يستطع‬ ‫فلم‬ ‫ع‬‫الضلو‬ ‫بين‬ ‫الناشبة‬ ‫الحربة‬
."‫فيه‬ ‫فدقها‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫صدر‬ ‫إلى‬ ‫الحربة‬ ‫الكردي‬ ‫وسدد‬ . )‫حنانيك‬
)‫(أ‬-:‫يلي‬ ‫لما‬ ‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬
-" ‫الناشبة‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫النافذة‬ (-‫القوية‬-‫المتعلق‬‫ة‬-.)‫المخترقة‬
-" ‫الحربة‬ " ‫جمع‬:‫الحروب‬ (-‫اب‬‫ر‬‫الح‬-‫ائب‬‫ر‬‫الح‬-.)‫المحاريب‬
-‫البالغي‬ ‫غرضه‬ ‫أمر‬ "‫بموتي‬ ‫عجل‬ ":‫التمني‬ (-‫التهديد‬-‫التعجيز‬-.)‫االلتماس‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫قتله‬ ‫من‬ ‫ويتمكن‬ ‫السلطان‬ ‫يخدع‬ ‫أن‬ ‫الموتور‬ ‫الكردي‬ ‫استطاع‬ ‫كيف‬
)‫(جـ‬-‫الكر‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫طلب‬ ‫لماذا‬‫بموته؟‬ ‫يعجل‬ ‫أن‬ ‫دي‬
‫عليهم‬ ‫وأثنى‬ ‫وسمرقند‬ ‫ي‬‫بخار‬ ‫بجيشي‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫وفرح‬ "،‫لهما‬ ‫قاله‬ ‫مما‬ ‫وكان‬:‫حقا‬ ‫هللا‬ ‫جنود‬ ‫[إنكم‬،‫وما‬
‫المسلمين‬ ‫لتأييد‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫بعثهم‬ ‫مالئكة‬ ‫إال‬ ‫أنتم‬،." ]‫وانتصارنا‬ ‫بحياتنا‬ ‫لكم‬ ‫مدينون‬ ‫ننا‬‫وا‬
)‫(أ‬-‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬‫يلي‬ ‫لما‬ ‫األقواس‬:-"‫تأييد‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫(ستر‬-‫عون‬-‫تقوية‬-. )‫ملجأ‬
-" ‫عليهم‬ ‫أثنى‬ " ‫مضاد‬:‫عليهم‬ ‫(تكبر‬-‫أهانهم‬-‫هم‬‫احتقر‬-. )‫مهم‬َّ‫ذ‬
-‫أفاد‬ ‫التعبير‬ ‫هذا‬ " ‫هللا‬ ‫جنود‬ ":‫ة‬‫(الكثر‬-‫اليقظة‬-‫هبة‬‫الر‬-.)‫التعظيم‬
)‫(ب‬-‫الع‬ ‫إليه‬ ‫تشير‬ ‫الذي‬ ‫النصر‬ ‫أسباب‬ ‫ما‬‫ة‬‫بار‬‫؟‬

90. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106090
)‫(جـ‬-‫جيشه‬ ‫وهزيمة‬ ‫ابنه‬ ‫بمقتل‬ ‫علم‬ ‫حين‬ ‫المسلمين‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫توعد‬ ‫بم‬‫؟‬
‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وحيدا‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫قدر‬ ‫وهكذا‬ "،‫ولد‬ ‫ال‬‫و‬ ‫فيها‬ ‫له‬ ‫أهل‬ ‫ال‬،‫ة‬‫والحسر‬ ‫األلم‬ ‫غصص‬ ‫ليتجرع‬ ‫حيا‬ ‫بقي‬ ‫فكأنما‬
‫بعدهم‬،‫بع‬ ‫إليه‬ ‫نفي‬ ‫سجن‬ ‫إال‬ ‫بالهند‬ ‫ملكها‬ ‫التي‬ ‫ة‬‫الصغير‬ ‫الرقعة‬ ‫هذه‬ ‫وما‬‫ملكه‬ ‫زوال‬ ‫د‬،‫وأحبابه‬ ‫أهله‬ ‫وتفرق‬،‫ولمن‬
. " !!‫؟‬ . . ‫بعدهم‬ ‫يعيش‬
)‫(أ‬-‫يلي‬ ‫لما‬ ‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫سياق‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬:
-‫هو‬ "‫"الرقعة‬ ‫جمع‬:‫(الرقعاء‬-‫الرقع‬-‫الرقائع‬-. )‫الرقع‬
-‫يفيد‬ "‫أهله‬ ‫على‬ ‫"أحبابه‬ ‫عطف‬:‫(التعليل‬-‫التوكيد‬-‫ال‬‫تفصيل‬-. )‫التنويع‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫تحقيقها‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫التي‬ ‫األمنية‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫بالهند‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫عاناه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
)‫(جـ‬-‫؟‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫صدق‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫نهاية‬ ‫أكدت‬ ‫كيف‬ )‫العمل‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫اء‬‫ز‬‫(الج‬
‫م‬ ‫بعد‬ ‫فيها‬ ‫خير‬ ‫فال‬ ‫؛‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫وأرحني‬ ‫علي‬ ‫أجهز‬ "‫وجهاد‬ ‫حمود‬،‫فلم‬ ‫ع‬‫الضلو‬ ‫بين‬ ‫الناشبة‬ ‫الحربة‬ ‫نزع‬ ‫الكردي‬ ‫اد‬‫ر‬‫وأ‬
‫يستطع‬،‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ساعده‬ ‫حتى‬:" ‫حنانيك‬ ‫بموتي‬ ‫عجل‬ "،‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫صدر‬ ‫إلى‬ ‫الحربة‬ ‫الكردي‬ ‫وسدد‬
. ". . ‫الباب‬ ‫جهة‬ ‫إلى‬ ‫ورنا‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫مقلتا‬ ‫وجحظت‬ . . . ‫فيه‬ ‫فدقها‬
)‫(أ‬-‫تخير‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫سياق‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬‫يلي‬ ‫مما‬ ‫الصواب‬:-‫جحظت‬"‫ادفها‬‫ر‬‫م‬:‫(ظهرت‬‫ـ‬‫برزت‬–‫نظرت‬–)‫اتسعت‬
"‫بموتي‬ ‫عجل‬‫يفيد‬ ‫أمر‬:‫(النصح‬–‫التنبيه‬–‫التهديد‬–. )‫التمني‬
)‫(ب‬-‫الموت‬ ‫في‬ ‫اغبا‬‫ر‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫كان‬،‫قتله‬ ‫على‬ ‫حريصا‬ ‫الكردي‬ ‫وكان‬،. ‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫الدافع‬ ‫وضح‬
)‫(جـ‬-‫ج‬ ‫موت‬ ‫نحو‬ ‫الناس‬ ‫مشاعر‬ ‫اختلفت‬ ‫كيف‬‫؟‬ ‫الدين‬ ‫الل‬
-‫؟‬ ‫الصدمة‬ ‫هذه‬ ‫عنهما‬ ‫خفف‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫بموته‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫فقده‬ ‫الذي‬ ‫األمل‬ ‫ما‬
‫ابنه‬ ‫ومقتل‬ ‫الشنيعة‬ ‫ة‬‫الكسر‬ ‫هذه‬ ‫نبأ‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫بلغ‬ "،‫الغضب‬ ‫أشد‬ ‫فغضب‬،‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫لقتال‬ ‫بنفسه‬ ‫بالمسير‬ ‫وتوعد‬،
‫يقتله‬ ‫حتى‬ ‫يرجع‬ ‫وأال‬،‫ون‬ ‫رجالهم‬ ‫المسلمين‬ ‫ويذبح‬ ‫عهده‬ ‫ولي‬ ‫ويقتل‬. " ‫اف‬‫ر‬‫الخ‬ ‫ذبح‬ ‫وأطفالهم‬ ‫ساءهم‬
)‫(أ‬-‫يلي‬ ‫لما‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫لمعاني‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬:
-" ‫ة‬‫الكسر‬ " ‫ب‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬:‫(الحرب‬-‫الهزيمة‬-)‫الخيانة‬-" ‫توعد‬ " ‫مضاد‬:‫(ترضى‬-‫تخطى‬-. )‫تحدى‬
)‫(ب‬-‫االنتصار‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫يئس‬‫كل‬ ‫دور‬ ‫وضح‬ . ‫نهايتها‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫حصل‬ ‫ثم‬ " ‫مرو‬ ‫سهل‬ " ‫معركة‬ ‫بداية‬ ‫عند‬
‫من‬:. ‫العظيم‬ ‫النصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وسمرقند‬ ‫ى‬‫بخار‬ ‫وجيش‬ ‫الخالص‬ ‫وجيش‬ ‫ومحمود‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬
)‫(جـ‬-‫؟‬ ‫الخطتان‬ ‫هاتان‬ ‫ما‬ . " ‫مرو‬ ‫سهل‬ " ‫لمعركة‬ ‫ه‬‫سير‬ ‫قبل‬ ‫ولديه‬ ‫اصطحاب‬ ‫في‬ ‫خطتين‬ ‫بين‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫وازن‬
‫الد‬ ‫جالل‬ ‫فضل‬ ‫وأيهما‬‫؟‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫ين‬
‫ملكه‬ ‫ذكريات‬ ‫األليمة‬ ‫الذكريات‬ ‫تسودها‬ ‫حزينة‬ ‫عيشة‬ ‫بالهند‬ ‫ة‬‫الصغير‬ ‫مملكته‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫"عاش‬
‫الذاهب‬،‫شريدا‬ ‫الغربة‬ ‫في‬ ‫مات‬ ‫أب‬ ‫من‬ ‫؛‬ ‫الهالكين‬ ‫أهله‬ ‫وذكريات‬،‫واألبصار‬ ‫واألسماع‬ ‫القلوب‬ ‫ملء‬ ‫سلطانه‬ ‫في‬ ‫وكان‬،
‫عروشهم‬ ‫على‬ ‫وكانوا‬ ‫التتار‬ ‫ذبحهم‬ ‫إخوة‬ ‫ومن‬. "‫المجد‬ ‫وعنوان‬ ‫الملك‬ ‫زينة‬
)‫(أ‬-‫سياقها‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫معاني‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬:
-" ‫األليمة‬ " ‫مضاد‬ ‫ضع‬،. ‫مفيدتين‬ ‫جملتين‬ ‫في‬ " ‫شريدا‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫وم‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫الضائع‬ ‫ملكه‬ ‫السترداد‬ ‫فعل‬ ‫وماذا‬ ‫؟‬ ‫ة‬‫الصغير‬ ‫مملكته‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫عاش‬ ‫كيف‬
)‫(جـ‬-‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫علل‬:6-‫اتجا‬.‫التتار‬ ‫لمواجهة‬ ‫ه‬‫صغر‬ ‫منذ‬ ‫محمود‬ ‫ه‬
1-. ‫بقدومهم‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫غم‬‫الر‬ ‫على‬ ‫التتار‬ ‫مواجهة‬ ‫عن‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫انشغال‬

91. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106091
‫الخامس‬ ‫الفصل‬
‫محمود‬ ‫الطفلين‬ ‫اختطاف‬‫وجهاد‬
‫الفصل‬ ‫ملخص‬
‫موتو‬ ‫اد‬‫ر‬‫أك‬ ‫سبعة‬ ‫صمم‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫القصة‬ ‫و‬ ،‫الطفلين‬ ‫اختطاف‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫شيئا‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫مات‬‫رون‬
‫قرروا‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫عجزوا‬ ‫لما‬ ‫ولكنهم‬ ‫اغتياله‬ ‫فحاولوا‬ ‫أهليهم‬ ‫في‬ ‫فظائع‬ ‫من‬ ‫ارتكبه‬ ‫لما‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫االنتقام‬ ‫على‬
‫محمود‬ ‫وكان‬ ‫صيد‬ ‫رحلة‬ ‫أثناء‬ ‫والسائس‬ ‫الهندي‬ ‫والشيخ‬ ‫جهاد‬ ‫ومعه‬ ‫محمود‬ ‫األمير‬ ‫وتعقبوا‬ ‫به‬ ‫نكاية‬ ‫ولديه‬ ‫اختطاف‬
‫وهددو‬ ‫األميرين‬ ‫فمي‬ ‫وكمموا‬ ‫عليهم‬ ‫فهجموا‬ ‫أرنبا‬ ‫يطارد‬‫ومثلوا‬ ‫قتلوه‬ ‫ار‬‫ر‬‫الف‬ ‫السائس‬ ‫حاول‬ ‫فلما‬ ‫بالقتل‬ ‫الحارسين‬ ‫ا‬
. ‫الجيش‬ ‫عن‬ ‫وابتعدوا‬ ‫والشيخ‬ ‫الطفلين‬ ‫أخذوا‬ ‫ثم‬ ‫بجثته‬
‫التجار‬ ‫يقبل‬ ‫ولم‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫إلى‬ ‫اسميهما‬ ‫غيروا‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫دينار‬ ‫بمائة‬ ‫الرقيق‬ ‫تجار‬ ‫لبعض‬ ‫ببيعهما‬ ‫قاموا‬ ‫ثم‬
‫معهم‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬ ‫صمم‬ ‫ولكنه‬ ‫لذلك‬ ‫فحزن‬ ‫سنه‬ ‫لكبر‬ ‫الشيخ‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬‫اد‬‫ر‬‫االنف‬ ‫منهم‬ ‫وطلب‬ ،‫بيعهما‬ ‫سيتم‬ ‫لمن‬ ‫يعرف‬ ‫حتى‬ ‫ا‬
‫يعرف‬ ‫الذي‬ ‫للتاجر‬ ‫والطاعة‬ ‫وبالسمع‬ ،‫الفرج‬ ‫يأتي‬ ‫حتى‬ ‫هللا‬ ‫قضاء‬ ‫على‬ ‫الصبر‬ ‫ة‬‫بضرور‬ ‫الشيخ‬ ‫هما‬‫وذكر‬ ‫باألميرين‬
‫من‬ ‫فيوسف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫بيوسف‬ ‫محمودا‬ ‫األمير‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫هما‬‫يقدر‬ ‫لمن‬ ‫يبيعهما‬ ‫سوف‬ ‫التاجر‬ ‫أن‬ ‫هما‬‫وأخبر‬ ،‫هما‬‫قدر‬
‫النب‬ ‫بيت‬‫لعلهم‬ ‫إبقاءه‬ ‫قرروا‬ ‫الشيخ‬ ‫نصائح‬ ‫بعد‬ ‫وهدوءهما‬ ‫الطفلين‬ ‫تغير‬ ‫التجار‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫ولما‬ ،‫الملوك‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫ومحمود‬ ‫وة‬
‫وجدوه‬ ‫حتى‬ ‫اب‬‫ر‬‫والش‬ ‫الطعام‬ ‫عن‬ ‫وأضرب‬ ‫محبسه‬ ‫في‬ ‫فبقي‬ ‫عليهما‬ ‫كذب‬ ‫أنه‬ ‫يعلم‬ ‫كان‬ ‫الشيخ‬ ‫ولكن‬ ‫يشتريه‬ ‫من‬ ‫يجدوا‬
‫على‬ ‫حتفه‬ ‫السلطان‬ ‫فيه‬ ‫لقي‬ ‫الذي‬ ‫الجبل‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ودفن‬ ،‫هامدة‬ ‫جثة‬‫الموتور‬ ‫الكردي‬ ‫يد‬
‫اللغويات‬
-‫يسنح‬:‫يظهر‬-‫ينفتل‬:‫وينصرف‬ ‫يتحول‬-‫ّهم‬‫ض‬‫أم‬:‫وأحزنهم‬ ‫آلمهم‬-‫أكناف‬:‫كنف‬ ‫م‬ ٍ‫نواح‬-‫يكترث‬:‫ويحفل‬ ‫يهتم‬
-‫يخامر‬:‫يخالط‬-‫شطار‬:‫خبثاء‬-‫النخاسة‬:‫الرقيق‬ ‫ة‬‫تجار‬-‫يسدي‬:‫يقدم‬-‫دمعها‬ ‫يرقأ‬ ‫ال‬:‫ينقطع‬ ‫ال‬-‫يسوغ‬:‫يهنأ‬
-‫يفثأ‬:‫ويسكن‬ ‫يكسر‬-‫الجزع‬×‫الصبر‬-‫السراة‬:‫الشرفاء‬‫م‬‫ى‬‫السر‬-‫حيازته‬:‫ملكه‬-‫تنقشع‬:‫وتزول‬ ‫تذهب‬-
‫كفكفت‬:‫ومسحت‬ ‫منعت‬-‫شكيمته‬:‫قوته‬-‫غامت‬‫بالدمع‬:‫به‬ ‫امتألت‬ ‫المقصود‬-‫كنه‬:‫حقيقة‬-‫خلبهما‬:‫خدعهما‬-
‫أنكى‬:‫وأفظع‬ ‫أشد‬-‫خلدهما‬:‫ج‬ ‫بالهما‬‫أخالد‬-‫المكلوم‬:‫المجروح‬-‫أكظام‬:‫النفس‬ ‫مخرج‬‫يأخذ‬ ‫من‬ ‫اد‬‫ر‬‫والم‬ ‫كظم‬ ‫م‬
‫بأكظامه‬:‫يحزنه‬ ‫و‬ ‫يغمه‬-‫النازح‬:‫البعيد‬-‫قاطنيها‬:. ‫ساكنيها‬
‫المناقشة‬
‫س‬1:‫؟‬ ‫سيرون‬ ‫مصير‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫األسر‬ ‫في‬ ‫األميران‬ ‫وقع‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫اد‬‫ر‬‫األك‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫انتهز‬ ‫حارسين‬ ‫غير‬ ‫معهما‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫جهاد‬ ‫ومعه‬ ‫البرية‬ ‫انب‬‫ر‬‫األ‬ ‫أحد‬ ‫يصطاد‬ ‫محمود‬ ‫انطلق‬ ‫حينما‬
‫الفرصة‬. ‫الهرب‬ ‫حاول‬ ‫عندما‬ ‫السبعة‬ ‫اد‬‫ر‬‫األك‬ ‫قتله‬ ‫فقد‬ ‫سيرون‬ ‫مصير‬ ‫أما‬ ‫وسيرون‬ ‫سالمة‬ ‫والشيخ‬ ‫جهاد‬ ‫ومعه‬ ‫وأسروه‬
‫س‬2:‫؟‬ ‫األسر‬ ‫تحمال‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫الشطار‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫الطفلين‬ ‫مصير‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫خاطفيه‬ ‫يلعن‬ ‫وأخذ‬ ‫األسر‬ ‫محمود‬ ‫يطق‬ ‫ولم‬ ‫دينار‬ ‫بمائة‬ ‫الشطار‬ ‫بجبل‬ ‫الرقيق‬ ‫تجار‬ ‫أحد‬ ‫إلى‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬ ‫بيع‬
‫وي‬. ‫وسطوته‬ ‫السلطان‬ ‫لنقمة‬ ‫متعرض‬ ‫فهو‬ ‫اهما‬‫ر‬‫اشت‬ ‫أو‬ ‫باعهما‬ ‫من‬ ‫وأن‬ ‫سبهم‬
‫س‬3:‫؟‬ ‫الرقيق‬ ‫لتاجر‬ ‫بيعهما‬ ‫بعد‬ ‫الطفلين‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫نصح‬ ‫بم‬
‫جـ‬:‫بـ‬ ‫الرقيق‬ ‫لتاجر‬ ‫بيعهما‬ ‫بعد‬ ‫الطفلين‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫نصح‬:
6-‫والتسلي‬ ‫الرضا‬ ‫إال‬ ‫أمامهما‬ ‫وليس‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫الحزن‬ ‫وأن‬ ‫هللا‬ ‫قضاء‬ ‫على‬ ‫الصبر‬. ‫م‬
1-.‫هما‬‫قدر‬ ‫ويعرف‬ ‫معاملتهما‬ ‫يحسن‬ ‫حتى‬ ‫التاجر‬ ‫ويطيعا‬ ‫يسمعا‬ ‫أن‬3-‫السلطان‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫أنهما‬ ‫إخفاء‬
. ‫الدين‬ ‫جالل‬‫س‬4:‫؟‬ ‫األسر‬ ‫وهو‬ ‫الواقع‬ ‫باألمر‬ ‫الغالمان‬ ‫رضي‬ ‫لماذا‬

92. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106092
‫جـ‬:‫إلى‬ ‫ا‬ ‫يعود‬ ‫أن‬ ‫أمل‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫هما‬ ‫بما‬ ‫والرضا‬ ‫حقيقتيهما‬ ‫بإخفاء‬ ‫نصحهما‬ ‫قد‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫ألن‬‫السلطان‬ ‫كنف‬
‫الدين‬ ‫جالل‬
‫س‬0:‫؟‬ ‫الطفلين‬ ‫سذاجة‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫استغل‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫السلطان‬ ‫يكاتب‬ ‫حتى‬ ‫لصالحهما‬ ‫هنا‬ ‫بقاءه‬ ‫وأن‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫اله‬‫و‬‫م‬ ‫عند‬ ‫قريبا‬ ‫يلقاهما‬ ‫سوف‬ ‫إنه‬ ‫لهما‬ ‫قال‬ ‫بأنه‬
. ‫عليهما‬ ‫ويطمئن‬ ‫هما‬‫بأمر‬
‫س‬6:‫الشي‬ ‫شراء‬ ‫الرقيق‬ ‫تاجر‬ ‫رف‬ ‫لماذا‬‫؟‬ ‫سالمة‬ ‫خ‬
‫جـ‬:‫التاجر‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ )‫(عجوز‬ ٍ‫فان‬ ‫شيخ‬ ‫ألنه‬:. ‫الفاني‬ ‫الشيخ‬ ‫بهذا‬ ‫أصنع‬ ‫ماذا‬
‫س‬7:. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ ‫الطفلين‬ ‫على‬ ‫أثر‬ ‫يوسف‬ ‫سيدنا‬ ‫لقصة‬ ‫كان‬
‫جـ‬:‫ما‬ ‫صدق‬ ‫إلى‬ ‫واطمأنا‬ ‫دموعهما‬ )‫(مسحا‬ ‫كفكفا‬ ‫فقد‬ ‫سمعاها‬ ‫عندما‬ ‫الطفلين‬ ‫على‬ ‫أثر‬ ‫يوسف‬ ‫سيدنا‬ ‫لقصة‬ ‫كان‬ ‫لقد‬
‫الشيخ‬ ‫يقوله‬
‫س‬8:‫ب‬ ‫صف‬. ‫الطفلين‬ ‫رحيل‬ ‫بعد‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫برأس‬ ‫دارت‬ ‫التي‬ ‫الخواطر‬ ‫إيجاز‬
‫جـ‬:‫الهوان‬ ‫بهذا‬ ‫الرضا‬ ‫على‬ ‫حملهما‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫واطمئنانهما‬ ‫به‬ ‫وثقتهما‬ ‫عليهما‬ ‫نفوذه‬ ‫استعمل‬ ‫بأن‬ ‫للطفلين‬ ‫خداعه‬ ‫تذكر‬
‫ل‬ ‫اضيين‬‫ر‬ ‫ذهبا‬ ‫وأنهما‬ . ‫اهما‬‫ر‬‫اشت‬ ‫لمن‬ ‫العبيد‬ ‫ع‬‫خضو‬ ‫ليخضعا‬ ‫؛‬ ‫وعزتهما‬ ‫مكانتهما‬ ‫عن‬ ‫الهما‬‫ز‬‫واستن‬‫سحر‬ ‫من‬ ‫خلبهما‬ ‫ما‬
‫(جوار‬ ‫كنف‬ ‫إلى‬ ‫يعودا‬ ‫أن‬ ‫آملين‬ ‫حديثه‬،. ‫السلطان‬ )‫حماية‬
‫س‬9:‫؟‬ ‫بنصائحه‬ ‫الطفلين‬ ‫خدع‬ ‫قد‬ ‫بأنه‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫أحس‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫األيام‬ ‫تفرقهما‬ ‫ربما‬ ‫الصغيرين‬ ‫ألن‬،‫المغرب‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ر‬‫تاج‬ ‫يشتريه‬ ‫واآلخر‬ ‫المشرق‬ ‫من‬ ‫تاجر‬ ‫يشتريه‬ ‫فأحدهما‬،‫وأن‬
‫لمث‬ ‫عون‬‫ير‬ ‫ال‬ ‫الرقيق‬ ‫تجار‬. ‫المال‬ ‫هو‬ ‫األوحد‬ ‫همهم‬ ‫نما‬‫وا‬ ‫عهدا‬ ‫األلفة‬ ‫هذه‬ ‫ل‬
‫س‬11:. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫القوم‬ ‫اختلف‬
‫جـ‬:‫أحدهم‬ ‫قال‬:‫يشاء‬ ‫حيث‬ ‫يمضى‬ ‫نطلقه‬،‫لنا‬ ‫يحتطب‬ ‫وندعه‬ ‫نستخدمه‬ ‫آخر‬ ‫وقال‬،‫عندهم‬ ‫يبقوه‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ر‬‫أخي‬ ‫واتفقوا‬
. ‫ائه‬‫ر‬‫ش‬ ‫في‬ ‫غب‬‫ير‬ ‫قد‬ ‫لتاجر‬ ‫يبيعوه‬ ‫حتى‬
‫س‬11:‫سال‬ ‫الشيخ‬ ّ‫مل‬‫؟‬ ‫فلماذا‬ ‫الموت‬ ‫وتمنى‬ ‫الحياة‬ ‫مة‬
‫جـ‬:. ‫جوانحه‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫يسد‬ ‫الذي‬ ‫الهم‬ ‫من‬ ‫ويتخلص‬ ‫وآالمه‬ ‫همومه‬ ‫من‬ ‫الموت‬ ‫يريحه‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬
‫س‬12:‫؟‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫مصير‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫شديدة‬ ‫حمى‬ ‫أصابته‬ ‫حتى‬ ‫اب‬‫ر‬‫الش‬ ‫و‬ ‫األكل‬ ‫عن‬ ‫فامتنع‬ ‫الطفلين‬ ‫رحيل‬ ‫بعد‬ ‫عاشها‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫مل‬ ‫لقد‬
‫بحيا‬ ‫أودت‬. ‫ته‬
‫تدريبات‬
(6‫اغتياله‬ ‫على‬ ‫فتعاهدوا‬ ‫وأموالهم‬ ‫وأطفالهم‬ ‫بأهلهم‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫فعل‬ ‫ما‬ ‫أمضهم‬ ‫قد‬ " ‫خالط‬ " ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وكان‬ ")
. " ‫طفليه‬ ‫اختطاف‬ ‫على‬ ‫العزم‬ ‫عقدوا‬ ‫به‬ ‫الظفر‬ ‫من‬ ‫ويئسوا‬ ‫ذلك‬ ‫أعياهم‬ ‫ولما‬ ‫أرواحهم‬ ‫ذلك‬ ‫كلفهم‬ ‫ولو‬
) ‫أ‬ (-" ‫أعياهم‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫ما‬‫غفلة‬ " ‫مضاد‬ ‫وما‬ ‫؟‬‫؟‬ " ‫أمضهم‬ " ‫بـ‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫وما‬ ‫؟‬ "
)‫(ب‬-‫؟‬ " ‫سيرون‬ " ‫مصير‬ ‫وما‬ ‫األسر‬ ‫في‬ ‫ان‬‫ر‬‫األمي‬ ‫وقع‬ ‫كيف‬
)‫(جـ‬-‫؟‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫تجاه‬ ‫عليه‬ ‫تعاهدوا‬ ‫ما‬ ‫خالط‬ ‫أهل‬ ‫نفذ‬ ‫هل‬
)‫(د‬-. ‫الطفلين‬ ‫رحيل‬ ‫بعد‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫أس‬‫ر‬‫ب‬ ‫دارت‬ ‫التي‬ ‫الخواطر‬ ‫بإيجاز‬ ‫صف‬
)‫(هـ‬-‫ق‬ ‫بأنه‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫أحس‬ ‫لماذا‬‫؟‬ ‫بنصائحه‬ ‫الطفلين‬ ‫خدع‬ ‫د‬

93. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106093
(1‫الحياة‬ ‫قيمة‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫البقاء‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫هذا‬ ‫)"فيم‬،‫بقلب‬ ‫كلها‬ ‫الخواطر‬ ‫هذه‬ ‫جاشت‬ ‫؟‬ ‫وشرفه‬ ‫حريته‬ ‫ء‬‫المر‬ ‫فقد‬ ‫إذا‬
‫جوانحه‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫يسد‬ ‫عظيم‬ ‫بهم‬ ‫فشعر‬ .. ‫المكلوم‬ ‫الشيخ‬،." ‫الموت‬ ‫اخترمه‬ ‫لو‬ ‫وتمنى‬
)‫(أ‬-‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫اختر‬:
-" ‫الحرص‬ " ‫كلمة‬ ‫مضاد‬:‫(التمسك‬-‫البخل‬-.)‫هد‬‫الز‬
-" ‫الجوانح‬ " ‫كلمة‬ ‫مفرد‬:‫(الجناح‬-‫الجانحة‬-.)‫الجنح‬
-" ‫جاشت‬ " ‫كلمة‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫(تحركت‬-‫سكنت‬-.)‫ضعفت‬
)‫(ب‬-‫؟‬ ‫ه‬‫لمصير‬ ‫بالنسبة‬ ‫القوم‬ ‫انتهى‬ َ‫الم‬‫وا‬ ‫؟‬ ‫حزنه‬ ‫سبب‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫المكلوم‬ ‫الشيخ‬ ِ‫ن‬َ‫م‬
)‫(جـ‬-‫ي‬ ‫لما‬ ‫علل‬‫أتي‬:-.‫جلنار‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫على‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫حرص‬
-.‫السند‬ ‫نهر‬ ‫في‬ ‫أسرته‬ ‫نساء‬ ‫اق‬‫ر‬‫بإغ‬ ‫رجاله‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫أمر‬
‫المكلوم‬ ‫الشيخ‬ ‫بقلب‬ ‫كلها‬ ‫الخواطر‬ ‫هذه‬ ‫جاشت‬ "،‫جوانحه‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫يسد‬ ‫عظيم‬ ‫بهم‬ ‫فشعر‬،‫بأكظامه‬ ‫ويأخذ‬،‫الحياة‬ ‫فمل‬
‫وآالمه‬ ‫همومه‬ ‫من‬ ‫احه‬‫ر‬‫فأ‬ ‫الموت‬ ‫اخترمه‬ ‫لو‬ ‫وتمنى‬،‫أي‬ ‫وبقى‬‫قوته‬ ‫وهنت‬ ‫حتى‬ ‫إليه‬ ‫يقدم‬ ‫الذي‬ ‫الطعام‬ ‫يذوق‬ ‫ال‬ ‫اما‬،
. " ‫حاله‬ ‫وساء‬
)‫(أ‬-:‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫الصواب‬ ‫تخير‬
-‫ادفها‬‫ر‬‫م‬ " ‫المكلوم‬ ":‫(المذبوح‬-‫المجروح‬-‫المهموم‬-)‫المخزون‬.
-‫مفردها‬ "‫جوانح‬ ":‫(جنحة‬-‫جناح‬-‫جانحة‬-. )‫مجنحة‬
-‫اخترمه‬ ‫لو‬ ‫تمنى‬ "‫(اليأس‬ :‫بـ‬ ‫يوحي‬ ‫تعبير‬ " ‫الموت‬-‫األلم‬-‫الضعف‬-)‫الغيظ‬.
)‫(ب‬-‫الشيخ‬ ‫معاناة‬ ‫إلى‬ ‫السابقة‬ ‫ة‬‫العبار‬ ‫تشير‬،‫وسالمة‬،‫وسوء‬
‫حاله‬،‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫أسباب‬ ‫فما‬
)‫(جـ‬-‫ببالد‬ ‫فعله‬ ‫ما‬ ‫جنس‬ ‫من‬ " ‫الدين‬ ‫جالل‬ " ‫ناله‬ ‫الذي‬ ‫اء‬‫ز‬‫الج‬
. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫المسلمين‬
‫بخل‬ ‫يدر‬ ‫ولم‬ ‫الهندي‬ ‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫مات‬ "‫في‬ ‫نفسه‬ ‫ينعي‬ ‫وهو‬ ‫ده‬
‫خوارزم‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫نعمته‬ ‫وولي‬ ‫اله‬‫و‬‫م‬ ‫أن‬ ‫النازح‬ ‫الجبل‬ ‫ذك‬
‫قاطنيها‬ ‫كل‬ ‫تربة‬ ‫في‬ ‫ه‬‫قبر‬ ‫من‬ ‫حجر‬ ‫مرمى‬ ‫على‬ ‫ويدفن‬ ‫وفاته‬ ‫من‬ ‫أيام‬ ‫بضعة‬ ‫بعد‬ ‫الجبل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫حتفه‬ ‫سيلقى‬ ‫شاه‬
. " ‫حبيب‬ ‫أو‬ ‫صديق‬ ‫من‬ ‫بينهم‬ ‫لهما‬ ‫وليس‬ ‫غريب‬ ‫عنهما‬
)‫(أ‬-‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫لمعاني‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬‫يلي‬ ‫لما‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫سياق‬:
-" ‫ينعي‬ " ‫مضاد‬:‫(يبشر‬-‫يهنئ‬-. )‫يسعد‬
-" ‫النازح‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫(العالي‬-‫البعيد‬-. )‫الضخم‬
)‫(ب‬-‫سالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫لخواطر‬ ‫كان‬-‫الرقيق‬ ‫لتاجر‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬ ‫بيع‬ ‫بعد‬-. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫نهايته‬ ‫في‬ ‫أثر‬
)‫(جـ‬-‫ع‬‫يلي‬ ‫لما‬ ‫لل‬:-)‫ومحمود‬ ‫(جهاد‬ ‫األميرين‬ ‫حياة‬ ‫ى‬‫مجر‬ ‫في‬ ‫تأثير‬ ‫ذا‬ ‫بالصيد‬ ‫ام‬‫ر‬‫الغ‬ ‫كان‬
-. ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ولدى‬ ‫اختطاف‬ ‫على‬ ‫العزم‬ " ‫خالط‬ " ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عقد‬
‫السادس‬ ‫الفصل‬
‫الرقيق‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

94. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106094
‫الفصل‬ ‫ملخص‬:
‫است‬ ‫حلب‬ ‫إلى‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫بالطفلين‬ ‫الرقيق‬ ‫تاجر‬ ‫وصل‬ **‫هو‬ ‫ثالثا‬ ‫مملوكا‬ ‫إليهما‬ ‫وضم‬ ‫الرقيق‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫لبيعهما‬ ‫عدادا‬
‫عليه‬ ‫العطف‬ ‫إلى‬ ‫قطز‬ ‫دفع‬ ‫مما‬ ‫اله‬‫و‬‫م‬ ‫على‬ ‫لتمرده‬ ‫قسوة‬ ‫بكل‬ ‫بيبرس‬ ‫ويعامل‬ ‫حسنة‬ ‫معاملة‬ ‫يعاملهما‬ ‫كان‬ ‫لكنه‬ ‫بيبرس‬
‫بينهما‬ ‫صداقة‬ ‫نشأت‬ ‫وبذلك‬ ‫إليه‬ ‫طعامه‬ ‫بعض‬ ‫وتقديم‬
‫العبي‬ ‫وجلس‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫تجمع‬ ‫السوق‬ ‫يوم‬ ‫وفى‬ **‫على‬ ‫واأللوان‬ ‫األجناس‬ ‫شتى‬ ‫من‬ ‫والغلمان‬ ‫ي‬‫والجوار‬ ‫د‬
‫متفرقة‬ ‫جماعات‬ ‫الحصر‬،‫دكة‬ ‫على‬ ‫ويوقفه‬ ‫أحدهم‬ ‫بيد‬ ‫يأخذ‬ ‫رجل‬ ‫عليها‬،‫ى‬‫ويغر‬ ‫محاسنه‬ ‫بذكر‬ )‫(الدالل‬ ‫يبدأ‬ ‫ثم‬
. ‫إنسانية‬ ‫غير‬ ‫طريقة‬ ‫وهى‬ ‫ائه‬‫ر‬‫لش‬ ‫بأوصافه‬ ‫المشترين‬
**‫وكأنهما‬ ‫الرقيق‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫يشاهدانه‬ ‫مما‬ ‫ذهول‬ ‫في‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫كان‬‫اختطافهما‬ ‫قصة‬ ‫ا‬‫ر‬‫تذك‬ ‫أنهما‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬ ‫منام‬ ‫في‬
‫من‬ ‫تحمال‬ ‫أقل‬ ‫ا‬‫ر‬‫يظه‬ ‫أو‬ ‫الناس‬ ‫أمام‬ ‫الضعف‬ ‫عليهما‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫خشية‬ ‫ردائهما‬ ‫بطرف‬ ‫الدمع‬ ‫من‬ ‫عيونهما‬ ‫يمسحان‬ ‫فأخذا‬
. ‫العابث‬ ‫الضاحك‬ ‫بيبرس‬ ‫زميلهما‬
**‫ال‬ ‫غانم‬ ‫اسمه‬ ‫دمشقي‬ ‫لتاجر‬ ‫قطز‬ ‫بيع‬ ‫ثم‬ ‫ي‬‫مصر‬ ‫لتاجر‬ ‫دينار‬ ‫بمائة‬ ‫بيبرس‬ ‫بيع‬ ‫الدالل‬ ‫بدأ‬‫فأما‬ ‫بثالثمائة‬ ‫مقدسي‬
‫يتركها‬ ‫وكاد‬ ‫يزيد‬ ‫أال‬ ‫عزم‬ ‫وقد‬ ‫دينار‬ ‫ثالثمائة‬ ‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫ايد‬‫ز‬‫ي‬ ‫الدمشقي‬ ‫وظل‬ ‫ائها‬‫ر‬‫ش‬ ‫في‬ ‫الحاضرون‬ ‫فتنافس‬ ‫جلنار‬
‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫يفرق‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫بالزيادة‬ ‫يبخل‬ ‫أال‬ ‫تستعطفه‬ ‫إليه‬ ‫قطز‬ ‫ة‬‫نظر‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬ ‫دنانير‬ ‫ة‬‫عشر‬ ‫عليه‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫الذي‬ ‫لمنافسة‬
‫ا‬‫ر‬‫دينا‬ ‫أربعين‬ ‫اد‬‫ز‬‫ف‬ ‫رفيقته‬‫وجمع‬ ‫يفترقا‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ‫فرحهما‬ ‫أشد‬ ‫وما‬ ‫ايدة‬‫ز‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الطريق‬ ‫منافسه‬ ‫على‬ ‫ليقطع‬ ‫واحدة‬ ‫ة‬‫مر‬
‫القدر‬ ‫بينهما‬.
‫اللغويات‬
‫يبرحه‬ ‫ال‬:‫يتركه‬ ‫ال‬-‫اإلباق‬:‫الهروب‬ ‫و‬ ‫ار‬‫ر‬‫الف‬-‫تقاطر‬:‫تتابـع‬-‫البـز‬:‫الثياب‬ ‫من‬ ‫ع‬‫نو‬-‫شوهاء‬:‫قبيحة‬-‫يحدجـه‬:
‫باستنكار‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬-‫الوجوم‬:‫الكال‬ ‫عدم‬‫والخوف‬ ‫الحزن‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫م‬-‫مثقي‬:‫العيون‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬‫م‬‫ق‬ْ‫ؤ‬ُ‫م‬-‫مسارقة‬:
‫خفيـة‬-‫كاسف‬‫البال‬:‫يائسا‬ ‫حزينا‬-‫سحنائه‬:‫هيئته‬-‫آباق‬:‫الهروب‬ ‫كثير‬-ً‫ال‬‫مد‬:‫ا‬‫ر‬‫فخو‬-‫تيها‬:‫ا‬‫ر‬‫كبـ‬-‫مخايل‬:
‫ودالئل‬ ‫عالمات‬-‫خلسة‬:‫خفيـة‬-‫أندى‬‫جبينهما‬:‫أخجلهما‬-‫ينبجس‬:‫يتفجر‬-‫ار‬َ‫ج‬ِّ‫ن‬‫ال‬:‫ا‬‫والحسـب‬ ‫ألصل‬-‫يمنه‬:
‫بركته‬-‫ردنها‬:‫أردان‬ ‫ج‬ ‫المالبس‬ ‫اد‬‫ر‬‫والم‬ ‫كمها‬-‫ممتقع‬:‫باهت‬ ‫اللون‬ ‫متغير‬
‫المناقشة‬
‫س‬1:‫؟‬ ‫أسماهما‬ ‫فماذا‬ ‫وجهاد‬ ‫محمود‬ ‫اسمي‬ ‫الرقيق‬ ‫تاجر‬ ‫غير‬
‫جـ‬:. ‫نار‬َّ‫ل‬ُ‫ج‬ ‫إلى‬ ‫جهاد‬ ‫واسم‬ ‫قطز‬ ‫إلى‬ ‫محمود‬ ‫اسم‬ ‫التاجر‬ ‫غير‬
‫س‬2:‫و‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الطفلين‬ ‫الرقيق‬ ‫تاجر‬ ‫عامل‬ ‫كيف‬‫؟‬ ‫حلب‬ ‫إلى‬ ‫بهما‬ ‫صل‬
‫جـ‬:‫حسنة‬ ‫معاملة‬ ‫عاملهما‬،‫حسنة‬ ‫ثيابا‬ ‫وكساهما‬،‫مال‬ ‫حتى‬ ‫والنوادر‬ ‫بالقصص‬ ‫ويسليهما‬ ‫يداعبهما‬ ‫معهما‬ ‫لطيفا‬ ‫وكان‬
‫الطفالن‬ ‫إليه‬
‫س‬3:( ‫بيبرس‬ ‫يعامل‬ ‫التاجر‬ ‫كان‬ ‫كيف‬621-676‫هـ‬/1223-1277‫؟‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ )‫م‬
‫جـ‬:‫المن‬ ‫في‬ ‫ويحبسه‬ ‫ويضربه‬ ‫قاسية‬ ‫معاملة‬ ‫يعامله‬ ‫كان‬‫دائما‬ ‫وميله‬ ‫خلقه‬ ‫وسوء‬ ‫عليه‬ ‫تمرده‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫يفارقه‬ ‫ال‬ ‫زل‬
‫منه‬ ‫الهرب‬ ‫إلى‬
‫س‬4:‫؟‬ ‫بيبرس‬ ‫من‬ ‫جلنار‬ ‫موقف‬ ‫وما‬ ‫بيبرس؟‬ ‫يعامل‬ ‫قطز‬ ‫كان‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫تشعر‬ ‫عليه‬ ‫شفقتها‬ ‫مع‬ ‫فكانت‬ ‫جلنار‬ ‫أما‬ ‫عليه‬ ‫ويشفق‬ ‫حلواه‬ ‫و‬ ‫طعامه‬ ‫من‬ ‫يعطيه‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ‫طيبة‬ ‫معاملة‬ ‫عامله‬
. ‫منه‬ ‫شديد‬ ‫بنفور‬

95. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106095
‫س‬5:‫الذي‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫الرقيق‬ ‫سوق‬ ‫إلى‬ ‫بهم‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الثالثة‬ ‫مواليه‬ ‫مع‬ ‫التاجر‬ ‫فعله‬
‫جـ‬:. ‫وطيبهم‬ ‫هم‬‫شعور‬ ‫وأصلح‬ ‫كساهم‬ ‫ثم‬ ‫يغتسلوا‬ ‫بأن‬ ‫هم‬‫أمر‬
‫س‬6:. ‫الرقيق‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫وبيبرس‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫حال‬ ‫صف‬
‫جـ‬:‫حوله‬ ‫فيما‬ ‫ه‬‫نظر‬ ‫يدير‬ ‫جعل‬ ‫حيث‬ ‫مطمئنا‬ ‫بيبرس‬ ‫كان‬،‫من‬ ‫ضحك‬ ‫ه‬‫غير‬ ‫أو‬ ‫أسود‬ ‫عبدا‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫فإذا‬‫بما‬ ‫مهتم‬ ‫غير‬ ‫وكان‬ ‫ه‬
. ‫يحدث‬
-‫الحزن‬ ‫غلبهما‬ ‫فقد‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫أما‬،‫حولهما‬ ‫مما‬ ‫شيئا‬ ‫يعيان‬ ‫ال‬ ‫وأصبحا‬،‫حقيقة‬ ‫ال‬ ‫منام‬ ‫في‬ ‫أنفسهما‬ ‫وظنا‬،‫وما‬
. ‫الناس‬ ‫من‬ ‫حولهما‬ ‫من‬ ‫بين‬ ‫الضعف‬ ‫عليهما‬ ‫يبدو‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫حياؤهما‬ ‫إال‬ ‫ينسكب‬ ‫أن‬ ‫دمعهما‬ ‫أمسك‬
‫س‬7:‫؟‬ ‫الثالثة‬ ‫الغلمان‬ ‫بيع‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫س‬ ‫لقد‬‫وصفته‬ ‫اسمه‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫وتحت‬ ‫ه‬‫دفتر‬ ‫في‬ ‫أسماءهم‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬ ‫النخاسين‬ ‫أحد‬ ‫إلى‬ ‫الثالثة‬ ‫مواليه‬ ‫التاجر‬ ‫لم‬
‫صاحبه‬ ‫يطلبها‬ ‫قيمة‬ ‫وأقل‬ ‫وأصله‬ ‫وسنه‬،‫دينار‬ ‫بمائة‬ ‫ي‬‫مصر‬ ‫تاجر‬ ‫اه‬‫ر‬‫اشت‬ ‫حيث‬ ‫بيبرس‬ ‫بيع‬ ‫عرض‬ ‫طول‬ ‫فبعد‬،‫بيع‬ ‫وقد‬
. ‫دمشق‬ ‫من‬ ‫لتاجر‬ ‫الطفالن‬
‫س‬8:‫أ‬ ‫في‬ ‫الدمشقي‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫الطفالن‬ ‫تضايق‬. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫الطيبة‬ ‫رأيا‬ ‫أن‬ ‫لبثا‬ ‫ما‬ ‫ثم‬ ‫األمر‬ ‫ول‬
‫أن‬ ‫لبثا‬ ‫ما‬ ‫ولكنهما‬ ‫همهما‬ ‫لواعج‬ ‫من‬ ‫العيون‬ ‫عن‬ ‫ه‬‫ستر‬ ‫الن‬‫و‬‫يحا‬ ‫ما‬ ‫باستطالع‬ ‫موكال‬ ‫رقيبا‬ ‫حسباه‬ ‫األمر‬ ‫أول‬ ‫في‬ :‫جـ‬
‫وجهه‬ ‫في‬ ‫الناطقة‬ ‫الطيبة‬ ‫أيا‬‫ر‬،‫عينيه‬ ‫من‬ ‫الفائض‬ ‫والحنان‬،‫نحوه‬ ‫هما‬‫شعور‬ ‫فتبدل‬،‫إليه‬ ‫يميالن‬ ‫ا‬‫ر‬‫فصا‬،‫وطفقا‬‫يبادالنه‬
. ‫وطمأنينة‬ ‫بحب‬ ‫النظر‬
‫س‬9:‫؟‬ ‫الدمشقي‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫الحانية‬ ‫النظرات‬ ‫رأيا‬ ‫عندما‬ ‫الطفالن‬ ‫ظنه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫جـ‬:. ‫فيه‬ ‫هما‬ ‫مما‬ ‫ليخلصهما‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫رسول‬ ‫أنه‬ ‫ظنا‬
‫س‬11:‫؟‬ ‫الطفلين‬ ‫اشترى‬ ‫الذي‬ ‫الدمشقي‬ ‫الرجل‬ ‫مالمح‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫دالئل‬ ‫عليه‬ ‫يبدو‬ ‫الهيئة‬ ‫جميل‬ ‫رجل‬‫اسمه‬ ‫وهيبة‬ ‫ا‬‫ر‬‫وقا‬ ‫اده‬‫ز‬‫ف‬ ‫ولحيته‬ ‫ه‬‫شعر‬ ‫سواد‬ ‫الشيب‬ ‫خالط‬ ‫وقد‬ ‫اء‬‫ر‬‫والث‬ ‫النعمة‬
. ‫المقدسي‬ ‫غانم‬
‫س‬11:‫؟‬ ‫الطفلين‬ ‫على‬ ‫عيناه‬ ‫وقعت‬ ‫عندما‬ ‫الدمشقي‬ ‫الرجل‬ ‫قاله‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫نفسه‬ ‫في‬ ‫قال‬:. ‫بغيتي‬ ‫وجدت‬ ‫قد‬ ‫هاأنذا‬
‫س‬12:‫؟‬ ‫جلنار‬ ‫شراء‬ ‫على‬ ‫الدمشقي‬ ‫الرجل‬ ‫أصر‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫ألنه‬. ‫الدمشقي‬ ‫اها‬‫ر‬‫فاشت‬ ‫رفيقته‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫يفرق‬ ‫أال‬ ‫تستعطفه‬ ‫إليه‬ ‫قطز‬ ‫ت‬
‫س‬13‫؟‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫فرح‬ ‫لماذا‬ :
‫جـ‬:‫يفترقا‬ ‫لم‬ ‫ألنهما‬ ‫جلنار‬ ‫قطز‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فرح‬،. ‫الدمشقي‬ ‫الطيب‬ ‫الرجل‬ ‫وهو‬ ‫واحد‬ ‫سيدهما‬ ‫ألن‬
‫تدريبات‬
(6)‫وأس‬ ‫مجالسهم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫حديث‬ ‫صارت‬ ‫حتى‬ ‫دمشق‬ ‫في‬ ‫األخبار‬ ‫هذه‬ ‫استفاضت‬ "‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫وقائع‬ ‫وتذكروا‬ ‫هم‬‫مار‬
‫من‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫هما‬‫دابر‬ ‫وانقطع‬ ‫ملكهم‬ ‫انطوى‬ ‫حتى‬ ‫العظام‬ ‫النكبات‬ ‫من‬ ‫وببيتهما‬ ‫بهما‬ ‫حل‬ ‫وما‬ ‫التتار‬ ‫مع‬ ‫شاه‬ ‫وخوارزم‬
. " ‫أحد‬ ‫من‬ ‫أهلهما‬) ‫(أ‬-‫؟‬ )‫(وقائع‬ ‫مفرد‬ ‫وما‬ ‫؟‬ )‫ملكهما‬ ‫(انطوى‬ ‫بـ‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫وما‬ ‫؟‬ )‫(استفاضت‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫ما‬
)‫(ب‬-‫األخب‬ ‫تلك‬ ‫حقيقة‬ ‫ما‬)‫(جـ‬ ‫؟‬ ‫استفاضت‬ ‫التي‬ ‫ار‬-‫وضح‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫موت‬ ‫من‬ ‫فريقين‬ ‫الناس‬ ‫انقسم‬
. ‫ذلك‬
)‫(د‬-‫؟‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫نحو‬ ‫أبيه‬ ‫وصية‬ ‫يبطل‬ ‫أن‬ ‫موسى‬ ‫استطاع‬ ‫كيف‬
)‫(هـ‬-‫؟‬ ‫موسى‬ ‫من‬ ‫قطز‬ ‫إلنقاذ‬ ‫على‬ ‫الحاج‬ ‫رسمها‬ ‫التي‬ ‫الخطة‬ ‫ما‬

96. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106096
‫االمتحانات‬
‫ته‬ ‫حينما‬ ‫الدالل‬ ‫حلقة‬ ‫على‬ ‫يشتد‬ ‫الزحام‬ ‫وأخذ‬ ..."‫لعرضهما‬ ‫يأ‬،‫الهيئة‬ ‫جميل‬ ‫دمشقي‬ ‫رجل‬ ‫الحاضرين‬ ‫في‬ ‫وكان‬،‫تبدو‬
‫واليسار‬ ‫النعمة‬ ‫مخايل‬ ‫عليه‬،‫ولحيته‬ ‫أسه‬‫ر‬ ‫في‬ ‫الشيب‬ ‫وخطه‬ ‫قد‬،‫وهيبة‬ ‫ا‬‫ر‬‫وقا‬ ‫اده‬‫ز‬‫ف‬،‫من‬ ‫الرقيق‬ ‫سوق‬ ‫إلى‬ ‫حضر‬ ‫وقد‬
‫ة‬‫السماسر‬ ‫حلقات‬ ‫على‬ ‫يطوف‬ ‫زمنا‬ ‫فظل‬ ‫الباكر‬ ‫الصباح‬،."‫الرقيق‬ ‫وجوه‬ ‫في‬ ‫ه‬‫بصر‬ ‫يجيل‬
)‫(أ‬-‫لسي‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬‫يلي‬ ‫لما‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫اق‬:
-‫ادفها‬‫ر‬‫م‬ " ‫خط‬ ":‫اد‬‫ز‬(-‫غطى‬-‫أصاب‬-.)‫فشا‬-‫في‬ ‫كان‬ "‫الرقيق‬ ‫"سوق‬:‫(الهور‬-‫خالط‬-‫حلب‬-
.)‫بغداد‬
)‫(ب‬-‫السوق‬ ‫حضور‬ ‫من‬ ‫الدمشقي‬ ‫الرجل‬ ‫هدف‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫بتحقيق‬ ‫اهتمامه‬ ‫مظاهر‬ ‫وما‬ ‫؟‬
)‫(جـ‬-‫اختلف‬‫ذلك‬ ‫بين‬ .‫لهما‬ ‫ولده‬ ‫معاملة‬ ‫عن‬ ‫وجلنار‬ ‫لقطز‬ ‫المقدسي‬ ‫غانم‬ ‫معاملة‬ ‫ت‬،.‫تقول‬ ‫ما‬ ‫معلال‬
‫الذين‬ ‫الحاضرين‬ ‫سائر‬ ‫دون‬ ‫إليهما‬ ‫و‬ ‫النظر‬ ‫ه‬‫ار‬‫ر‬‫تك‬ ‫و‬ ‫الهيئة‬ ‫الجميل‬ ‫الشيخ‬ ‫هذا‬ ‫بمكان‬ ‫ا‬‫ر‬‫شع‬ ‫أن‬ ‫جلنار‬ ‫و‬ ‫قطز‬ ‫لبث‬ ‫وما‬ "
‫قبلهما‬ ‫المعروضين‬ ‫إلى‬ ‫التطلع‬ ‫شغلهم‬،‫الدالل‬ ‫به‬ ‫ينادى‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫االستماع‬ ‫و‬‫الممتع‬ ‫البيان‬ ‫ائف‬‫ر‬‫ط‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫الفصيح‬
‫عنهما‬ ‫يغفل‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الشيخ‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫إال‬ ‫األعين‬ ‫خلسة‬ ‫الفينة‬ ‫بعد‬ ‫الفينة‬ ‫دمعهما‬ ‫يمسحان‬ ‫وهما‬ ‫عنهما‬ ‫ذلك‬ ‫فألهاهم‬
." ‫لحظة‬
)‫(أ‬-‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫ضع‬ ‫سياقها‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫معاني‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬:" ‫شغلهم‬ "،. ‫مفيدتين‬ ‫جملتين‬ ‫في‬ " ‫يغفل‬ " ‫ومضاد‬
)‫(ب‬-‫م‬‫؟‬ ‫إليه‬ ‫يميالن‬ ‫أخذا‬ ‫ثم‬ ‫األمر‬ ‫أول‬ ‫منه‬ ‫تضايقا‬ َ‫ولم‬ ‫؟‬ ‫الجليل‬ ‫الشيخ‬ ‫في‬ ‫جلنار‬ ‫و‬ ‫قطز‬ ‫اهتمام‬ ‫أثار‬ ‫اذا‬
)‫(جـ‬-6-‫؟‬ ‫دمشق‬ ‫في‬ ‫هما‬ ‫و‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫موت‬ ‫أثر‬ ‫كيف‬
1-‫؟‬ ‫ه‬‫أمر‬ ‫بحقيقة‬ ‫ه‬‫أخبر‬ ‫حين‬ ‫قطز‬ ‫في‬ " ‫علي‬ " ‫الحاج‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫ما‬
‫السابع‬ ‫الفصل‬
‫ح‬ ‫وفراق‬ ‫سعيدة‬ ‫حياة‬‫زين‬
:‫الفصل‬ ‫ملخص‬
‫ولذكائهما‬ ‫األب‬ ‫حنان‬ ‫عوضهما‬ ‫وحب‬ ‫عاية‬‫ر‬ ‫حسن‬ ‫من‬ ‫وجداه‬ ‫لما‬ ‫هانئة‬ ‫حياة‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫الطفالن‬ ‫عاش‬ **
. )‫(موسى‬ ‫الفاسد‬ ‫ابنه‬ ‫عن‬ ‫بهما‬ ‫عوضه‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫الشيخ‬ ‫أحس‬ ‫وقد‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫تعلما‬ ‫الشديد‬
**‫بذ‬ ‫الناس‬ ‫ففرح‬ ‫الدين‬ ‫وجالل‬ ‫التتار‬ ‫ملك‬ ‫بموت‬ ‫أنباء‬ ‫وردت‬‫وحزن‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫موت‬ ‫في‬ ‫الكثيرون‬ ‫شمت‬ ‫وقد‬ ‫لك‬
** . ‫الشيخ‬ ‫حب‬ ‫اؤهما‬‫ز‬‫ع‬ ‫كان‬ ‫ولكن‬ ‫أملهما‬ ‫وانقطع‬ ‫شديدا‬ ‫حزنا‬ ‫الطفالن‬‫الرجال‬ ‫مبلغ‬ ‫قطز‬ ‫يبلغ‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫بعد‬
‫ولكن‬ ‫بالزواج‬ ‫وتعهدانه‬ ‫العفيف‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫عيا‬‫فر‬ ‫وزوجته‬ ‫الشيخ‬ ‫ذلك‬ ‫الحظ‬ ‫وقد‬ ‫بينهما‬ ‫الحب‬ ‫عالقة‬ ‫وتقوى‬ ‫الفتاة‬ ‫وتكبر‬
‫ال‬‫كان‬ ‫العاق‬ ‫االبن‬ ‫ولكن‬ ‫وعتقهما‬ ‫ثروته‬ ‫من‬ ‫ء‬‫بجز‬ ‫لهما‬ ‫فأوصى‬ ‫عهده‬ ‫إتمام‬ ‫قبل‬ ‫يموت‬ ‫أن‬ ‫فخشي‬ ‫بشلل‬ ‫أصيب‬ ‫شيخ‬
‫من‬ ‫يخرج‬ ‫موسى‬ ‫اتب‬‫ر‬ ‫وجعل‬ ‫ائنه‬‫ز‬‫خ‬ ‫مقاليد‬ ‫وسلمه‬ ‫أبيه‬ ‫بثقة‬ ‫انفرد‬ ‫الذي‬ ‫قطز‬ ‫من‬ ‫غيرته‬ ‫ادت‬‫ز‬‫و‬ ‫سعادتهما‬ ‫صفو‬ ‫يكدر‬
‫أصد‬ ‫على‬ ‫لينفق‬ ‫أبيه‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫من‬ ‫اتبه‬‫ر‬ ‫زيادة‬ ‫منه‬ ‫يطلب‬ ‫فكان‬ ‫قطز‬ ‫يد‬‫وهم‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫الخمر‬ ‫يشرب‬ ‫وصار‬ ‫السوء‬ ‫قاء‬
. ‫له‬ ‫تصدى‬ ‫قطز‬ ‫أن‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬ ‫أمه‬ ‫بضرب‬
**‫ة‬‫مؤامر‬ ‫دبر‬ ‫إليها‬ ‫سبيال‬ ‫يجدد‬ ‫لم‬ ‫ولما‬ ‫جلنار‬ ‫يغازل‬ ‫وأخذ‬ ‫بقطز‬ ‫وتحرش‬ ‫الوصية‬ ‫موسى‬ ‫أبطل‬ ‫الشيخ‬ ‫مات‬ ‫ولما‬
. ‫ي‬‫المشتر‬ ‫من‬ ‫ائها‬‫ر‬‫لش‬ ‫األم‬ ‫محاولة‬ ‫تجد‬ ‫ولم‬ ‫أمه‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫من‬ ‫ي‬‫مصر‬ ‫لتاجر‬ ‫لبيعها‬

97. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106097
**‫وكان‬‫كلمات‬ ‫تسمع‬ ‫وهى‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫ى‬‫المشتر‬ ‫مع‬ ‫وسافرت‬ ‫وسيدتها‬ ‫قطز‬ ‫جلنار‬ ‫وودعت‬ ‫القاسية‬ ‫اق‬‫ر‬‫الف‬ ‫لحظة‬ ‫ت‬
‫ابنها‬ ‫قتل‬ ‫قطز‬ ‫من‬ ‫فطلبت‬ ‫ذلك‬ ‫األم‬ ‫أت‬‫ر‬‫و‬ )‫قدير‬ ‫يشاء‬ ‫إذا‬ ‫جمعنا‬ ‫على‬ ‫بأنه‬ ‫وثقي‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫(توكلي‬ ‫أذنيها‬ ‫في‬ ‫ترن‬ ‫قطز‬
. ‫مثواه‬ ‫أكرم‬ ‫الذي‬ ‫اله‬‫و‬‫م‬ ‫ابن‬ ‫ألنه‬ ‫لها‬ ‫اعتذر‬ ‫لكنه‬
**‫كا‬ ‫يوم‬ ‫وذات‬‫أقبل‬ ‫موسى‬ ‫معاملة‬ ‫سوء‬ ‫له‬ ‫يشكو‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫مولى‬ )‫اش‬‫ر‬‫الف‬ ‫على‬ ‫(الشيخ‬ ‫صديقه‬ ‫مع‬ ‫يجلس‬ ‫قطز‬ ‫ن‬
‫موسى‬ ‫فلعنه‬ )‫أبيك‬ ‫ى‬‫ذكر‬ ‫امي‬‫ر‬‫احت‬ ‫إال‬ ‫بك‬ ‫البطش‬ ‫من‬ ‫يمنعني‬ ‫(ال‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫والذي‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫وضربه‬ ‫قطز‬ ‫وسب‬ ‫موسى‬
‫ال‬ ‫وجه‬ ‫فتهلل‬ ‫حقيقته‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫كشف‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫واساه‬ ‫ولما‬ ‫قطز‬ ‫فبكى‬ ‫وجده‬ ‫أباه‬ ‫ولعن‬)‫(يظن‬ ‫يحدس‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫شيخ‬
‫نكبه‬ ‫ملك‬ ‫أو‬ ‫أمير‬ ‫ابن‬ ‫أنه‬ ‫توقع‬ ‫بل‬ ‫عاديا‬ ‫مملوكا‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫عرفه‬ ‫منذ‬ ‫توقع‬ ‫إذ‬ ‫محلها‬ ‫في‬ ‫استه‬‫ر‬‫ف‬ ‫وكانت‬ ‫قطز‬ ‫بأصل‬
)‫عيم‬‫الز‬ ‫(ابن‬ ‫اله‬‫و‬‫م‬ ‫يخبر‬ ‫سوف‬ ‫أنه‬ ‫فطمئنه‬ ‫موسى‬ ‫مع‬ ‫حياته‬ ‫من‬ ‫للخالص‬ ‫حل‬ ‫إيجاد‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ‫عندئذ‬ ‫الزمان‬
‫وهن‬ ‫موسى‬ ‫علم‬ ‫دون‬ ‫يشتريه‬ ‫ويجعله‬‫ا‬‫ر‬‫خي‬ ‫وتفاءل‬ ‫قطز‬ ‫نفس‬ ‫هدأت‬ ‫ا‬
‫اللغويات‬
‫اء‬َّ‫ن‬‫غ‬:‫األشجار‬ ‫ة‬‫كثير‬-‫ضياع‬:‫ة‬َ‫ع‬ْ‫ي‬َ‫ض‬ ‫م‬ ‫ة‬‫مثمر‬ ِ‫اض‬‫ر‬‫أ‬-‫الخلعـاء‬:‫الحياء‬ ‫عديمي‬‫م‬‫الخليع‬-‫الماجنين‬:‫الخلعاء‬‫م‬
‫الماجن‬-‫عتوا‬:‫ا‬‫ر‬‫استكبا‬-‫غاربة‬:‫غوارب‬ ‫ج‬ ‫يشاء‬ ‫حيث‬ ‫يذهب‬ ‫والمقصود‬ ‫كاهله‬-‫معرته‬:‫ه‬‫عـار‬-‫فراسة‬:‫ة‬‫مهار‬
‫في‬‫األمور‬ ‫بواطن‬ ‫على‬ ‫التعرف‬-‫الحدب‬:‫العطف‬-‫بين‬‫ظهرانيهـم‬:‫بينهـم‬-‫انقطع‬‫دابرهما‬:‫عليهما‬ ‫قضى‬-‫تترى‬:
‫متتابعة‬-‫دهمه‬:‫عليه‬ ‫هجم‬-‫ينفث‬:‫ينفـخ‬-‫نكاية‬:‫إساءة‬-‫مق‬‫ا‬‫ليد‬:‫مقالد‬ ‫م‬ ‫مفاتيح‬-‫ّها‬‫ج‬ُ‫م‬‫ي‬:‫منها‬ ‫ينفر‬-
‫فته‬ّ‫ن‬‫ع‬:‫وبختـه‬-‫ندمائه‬:‫أصحابه‬‫م‬‫نديم‬-‫يقصف‬:‫يلهو‬-‫الطالح‬:‫الفاسد‬-‫ر‬َّ‫تنم‬‫لهمـا‬:‫ضدهما‬ ‫انقلب‬ ‫أي‬-
‫النمامة‬:‫الناس‬ ‫بين‬ ‫بالعداوة‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬-‫عقرت‬:‫تلـد‬ ‫لم‬-‫مناص‬:‫مفر‬-‫الوالهة‬:‫ة‬‫الحائر‬ ‫الحزن‬ ‫شديدة‬-ً‫ا‬‫مفعم‬:
‫مملوء‬-‫مثواي‬:‫مكاني‬-ً‫ا‬‫سري‬:‫اة‬‫ر‬َ‫س‬ ‫ج‬ ‫شريفا‬–‫االختالف‬‫إليه‬:‫عليه‬ ‫التردد‬-‫الحدس‬:‫الظن‬-‫خالله‬:‫صفا‬‫ته‬-
‫مناقبه‬:‫الحسنة‬ ‫صفاته‬‫م‬‫المنقبة‬-‫أشاح‬:‫أعـرض‬-‫جذوة‬:‫نار‬ ‫قطعة‬-‫ينبس‬:‫شفتـاه‬ ‫تتحـرك‬-ً‫ا‬‫واجم‬:‫في‬ ‫ساكنا‬
‫حزن‬-‫بلوتك‬:‫اختبرتـك‬-ً‫ا‬‫اختالج‬:‫ابا‬‫ر‬‫اضط‬-‫الوغد‬:‫ج‬ ‫األحمق‬‫أوغاد‬.
‫المناقشة‬
‫س‬1:‫؟‬ ‫موسى‬ ‫وابنه‬ ‫المقدسي‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫دمش‬ ‫أعيان‬ ‫من‬ ‫كان‬ :‫جـ‬‫يحب‬ ‫طيبا‬ ‫رجال‬ ‫وكان‬ ‫أبائه‬ ‫عن‬ ‫ورثها‬ ‫واسعة‬ ‫وضياع‬ ‫ة‬‫كبير‬ ‫أمالك‬ ‫له‬ ‫المعدودين‬ ‫ووجهائها‬ ‫ق‬
. ‫السن‬ ‫في‬ ‫كبر‬ ‫وقد‬ ‫العلم‬ ‫مجالس‬ ‫ويحضر‬ ‫الصدقة‬
‫س‬2:‫؟‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫المقدسي‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫اشترى‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫ويطمئن‬ ‫له‬ ‫يأنس‬ ‫الطلعة‬ ‫حسن‬ ‫وسيم‬ ‫غالم‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫في‬ ‫فكر‬ ‫ابنه‬ ‫إصالح‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫يئس‬ ‫لما‬‫ما‬ ‫عنده‬ ‫ويجد‬ ‫إليه‬
‫كما‬ ‫اه‬‫ر‬‫فاشت‬ ‫قطز‬ ‫في‬ ‫ضالته‬ ‫وجد‬ ‫حتى‬ ‫إليه‬ ‫يطمح‬ ‫الذي‬ ‫الغالم‬ ‫ليجد‬ ‫الرقيق‬ ‫أسواق‬ ‫يتبع‬ ‫زمنا‬ ‫فجهد‬ ‫ولده‬ ‫في‬ ‫فقده‬
. ‫العجوز‬ ‫زوجته‬ ‫تؤنس‬ ‫ابنة‬ ‫ليتخذها‬ ‫جلنار‬ ‫ى‬‫اشتر‬
‫س‬3:‫؟‬ ‫الصبيين‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫عامل‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫به‬ ‫الشديد‬ ‫وتعلقهما‬ ‫حبه‬ ‫في‬ ‫الصبيين‬ ‫إخالص‬ ‫الشيخ‬ ‫تبين‬‫عايتهما‬‫ر‬ ‫في‬ ‫وبالغ‬ ‫كريما‬ ‫ال‬‫ز‬‫من‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫فأنزلهما‬
. ‫العربي‬ ‫اللسان‬ ‫تعلم‬ ‫في‬ ‫ساعدهما‬ ‫من‬ ‫لهما‬ ‫ل‬‫وك‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫عليهما‬ ‫والعطف‬
‫س‬4:‫؟‬ ‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫الطاغية‬ ‫موت‬ ‫على‬ ‫ترتبت‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫النتائج‬:‫اإلس‬ ‫بالد‬ ‫غزو‬ ‫عن‬ ‫ورجعوا‬ ‫بالدهم‬ ‫إلى‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫يقاتلون‬ ‫الذين‬ ‫التتار‬ ‫رجع‬‫عنهم‬ ‫وذهب‬ ‫الناس‬ ‫وفرح‬ ‫الم‬
. ‫والهلع‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫هم‬‫يساور‬ ‫كان‬ ‫ما‬

98. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106098
‫س‬5:. ‫ذلك‬ ‫وضح‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫موت‬ ‫من‬ ‫فريقين‬ ‫الناس‬ ‫انقسم‬
‫جـ‬:‫عليه‬ ‫حزن‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫ة‬‫المنكر‬ ‫األفاعيل‬ ‫من‬ ‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫ارتكبه‬ ‫لما‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫بموت‬ ‫شمت‬ ‫من‬ ‫منهم‬
‫الت‬ ‫جهاد‬ ‫من‬ ‫أبوه‬ ‫به‬ ‫وقام‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫لما‬. ‫اإلسالم‬ ‫بالد‬ ‫عن‬ ‫جموعهم‬ ‫صد‬ ‫و‬ ‫تار‬
‫س‬6:‫؟‬ ‫حزنهما‬ ‫من‬ ‫خفف‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫بموت‬ ‫علما‬ ‫عندما‬ ‫وجلنار‬ ‫بقطز‬ ‫األمل‬ ‫انقطع‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫أنهما‬ ‫وأيقنا‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫السلطان‬ ‫موت‬ ‫بلغهما‬ ‫لما‬ ‫أملهما‬ ‫وانقطع‬ ‫بالدهم‬ ‫إلى‬ ‫ع‬‫بالرجو‬ ‫أنفسهما‬ ‫يمنيان‬ ‫كان‬
‫إلى‬ ‫رقهما‬ ‫في‬ ‫سيبقيان‬‫عايته‬‫ر‬ ‫وحسن‬ ‫المقدسي‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫الهما‬‫و‬‫م‬ ‫بر‬ ‫من‬ ‫يجدان‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫حزنهما‬ ‫من‬ ‫خفف‬ ‫وقد‬ ‫األبد‬
. ‫مصابهما‬ ‫يسلوان‬ ‫فجعلهما‬ ‫إحسانه‬ ‫و‬
‫س‬7:‫؟‬ ‫المقدسي‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫باألميرين‬ ‫الحياة‬ ‫تبدلت‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫بفي‬ ‫ا‬‫ر‬‫فشع‬ ‫طور‬ ‫إلى‬ )‫(مرحلة‬ ‫طور‬ ‫من‬ ‫وتنقال‬ ‫معا‬ ‫ا‬‫ر‬‫وكب‬ ‫الصغيرين‬ ‫بين‬ ‫األلفة‬ ‫ادت‬‫ز‬‫ا‬‫ر‬‫يشع‬ ‫لم‬ ‫السعادة‬ ‫من‬ ‫وض‬
‫وورودا‬ ‫ا‬‫ر‬‫وأنها‬ ‫رياضا‬ ‫فصارت‬ ‫عينيهما‬ ‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫وحليت‬ ‫الملك‬ ‫نعيم‬ ‫من‬ ‫بهما‬ ‫مر‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫فتنسيها‬ ‫هما‬‫تغمر‬ ‫قط‬ ‫بمثلها‬
. ‫البهيج‬ ‫الشفق‬ ‫ضياء‬ ‫من‬ ‫وطيوفا‬ ‫ا‬‫ر‬‫ها‬‫وأز‬
‫س‬8:‫؟‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫وزوجته‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫وعد‬ ‫بم‬
‫جـ‬:‫بالزوا‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫وزوجته‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫وعد‬‫شمالهما‬ ‫وقد‬ ‫بينهما‬ ‫ربطت‬ ‫التي‬ ‫ة‬‫الطاهر‬ ‫البريئة‬ ‫بالصلة‬ ‫علما‬ ‫حينما‬ ‫ج‬
‫بالتربية‬ ‫وتعهداهما‬ ‫والحنان‬ ‫بالعطف‬.
‫س‬9:‫؟‬ ‫المرض‬ ‫به‬ ‫اشتد‬ ‫عندما‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫قرره‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫لهما‬ ‫يهيئ‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الموت‬ ‫دهمه‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫يعتقهما‬ ‫وبأن‬ ‫أمالكه‬ ‫من‬ ‫ء‬‫بجز‬ ‫لهما‬ ‫فأوصى‬ ‫لمستقبلهما‬ ‫يحتاط‬ ‫أن‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬
. ‫هما‬‫أمر‬
‫س‬11:‫؟‬ ‫ألبيه‬ ‫موسى‬ ‫قطز‬ ‫يشك‬ ‫لم‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫قطز‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫حقد‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫كما‬ ‫وأمالكه‬ ‫أمواله‬ ‫ة‬‫إدار‬ ‫إليه‬ ‫وأسند‬ ‫انته‬‫ز‬‫خ‬ ‫مقاليد‬ ‫سلمه‬ ‫حتى‬ ‫أبيه‬ ‫ثقة‬ ‫من‬ ‫دونه‬ ‫به‬ ‫انفرد‬ ‫لما‬ ‫قطز‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫حقد‬
‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫أنه‬ ‫عليه‬ ‫حقده‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫ومما‬ ‫أبيه‬ ‫مملوك‬ ‫يد‬ ‫من‬ ‫اليومي‬ ‫اتبه‬‫ر‬ ‫يتسلم‬ ‫أن‬ ‫غاظه‬‫أن‬ ‫قطز‬ ‫من‬ ‫ويطلب‬ ‫المال‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ما‬
‫ما‬ ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫وكان‬ ‫مرضه‬ ‫في‬ ‫ويزيد‬ ‫يؤذيه‬ ‫لئال‬ ‫ألبيه‬ ‫يشكوه‬ ‫ال‬ ‫وكان‬ ‫قطز‬ ‫فيرفض‬ ‫أبيه‬ ‫علم‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫اتبه‬‫ر‬ ‫على‬ ‫زيادة‬ ‫يعطيه‬
. ‫والفساد‬ ‫اب‬‫ر‬‫الش‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫هو‬ ‫عما‬ ‫باإلقالع‬ ‫ينصحه‬
‫س‬11:‫؟‬ ‫منه‬ ‫جلنار‬ ‫موقف‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫جلنار‬ ‫يعامل‬ ‫موسى‬ ‫كان‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫يغاز‬ ‫كان‬‫قطز‬ ‫زوجة‬ ‫إنها‬ ‫له‬ ‫قائلة‬ ‫فعنفته‬ ‫التها‬‫و‬‫م‬ ‫إلى‬ ‫فشكته‬ ‫الجبين‬ ‫لها‬ ‫يندى‬ ‫كلمات‬ ‫ويسمعهما‬ ‫لها‬،‫له‬ ‫سبيل‬ ‫ال‬‫و‬
. ‫ذلك‬ ‫منه‬ ‫تكرر‬ ‫لو‬ ‫المنزل‬ ‫من‬ ‫وطرده‬ ‫نفقته‬ ‫بقطع‬ ‫وهددته‬ ‫عليها‬
‫س‬12:. ‫أبيه‬ ‫على‬ ‫المرض‬ ‫باشتداد‬ ‫علم‬ ‫عندما‬ ‫موسى‬ ‫شعور‬ ‫صف‬
‫جـ‬:‫بالقص‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫عليه‬ ‫قلق‬ ‫بالشيخ‬ ‫العلة‬ ‫اشتدت‬ ‫حين‬‫في‬ ‫سيتصرف‬ ‫بأنه‬ ‫وجهر‬ ‫فرحه‬ ‫أظهر‬ ‫الذي‬ ‫موسى‬ ‫ابنه‬ ‫إال‬ ‫ر‬
‫ندمائه‬ ‫مع‬ ‫القصر‬ ‫في‬ ‫يشرب‬ ‫فصار‬ ‫أبيه‬ ‫وفاة‬ ‫بقرب‬ ‫أيقن‬ ‫حين‬ ‫وتمادى‬ ‫قطز‬ ‫من‬ ‫وينتقم‬ ‫يشاء‬ ‫كما‬ ‫وأمالكه‬ ‫أبيه‬ ‫أموال‬،
. ‫عنها‬ ‫فدفعه‬ ‫قطز‬ ‫حضور‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬ ‫بضربها‬ ‫فهم‬ ‫البيت‬ ‫من‬ ‫بالخروج‬ ‫فأمرته‬ ‫والدته‬ ‫منه‬ ‫ضجت‬ ‫ليلة‬ ‫وذات‬
‫س‬13:‫ك‬ ‫الذي‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫أبيه‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫مع‬ ‫موسى‬ ‫يفعله‬ ‫ان‬
‫جـ‬:‫احل‬‫ر‬‫ال‬ ‫الهما‬‫و‬‫لم‬ ‫اما‬‫ر‬‫إك‬ ‫والسكوت‬ ‫الصبر‬ ‫بغير‬ ‫يجيبانه‬ ‫فما‬ ‫والضرب‬ ‫بالسب‬ ‫قطز‬ ‫على‬ ‫ويعتدي‬ ‫يضطهدهما‬ ‫كان‬
. ‫الحزينة‬ ‫التهما‬‫و‬‫لم‬ ‫عاية‬‫ور‬
‫س‬14:‫؟‬ ‫جلنار‬ ‫و‬ ‫قطز‬ ‫نحو‬ ‫أبيه‬ ‫وصية‬ ‫يبطل‬ ‫أن‬ ‫موسى‬ ‫استطاع‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫فقهاء‬ ‫من‬ ‫بجماعة‬ ‫اتصل‬. ‫لهما‬ ‫بها‬ ‫أوصى‬ ‫التي‬ ‫واألمالك‬ ‫عتقهما‬ ‫بشأن‬ ‫أبيه‬ ‫وصية‬ ‫له‬ ‫فأبطلوا‬ ‫السوء‬
‫س‬15:‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫يدل‬ ‫وعالم‬ ‫؟‬ ‫موسى‬ ‫أم‬ ‫عليه‬ ‫عزمت‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫من‬ ‫تجعلهما‬ ‫أن‬ ‫التركة‬ ‫تقسم‬ ‫حين‬ ‫ستجتهد‬ ‫بأنها‬ ‫ووعدتهما‬ ‫عايتها‬‫ر‬ ‫تحت‬ ‫جلنار‬ ‫و‬ ‫قطز‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫عزمت‬

99. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-106099
‫رزق‬ ‫لهما‬ ‫وتجعل‬ ‫وتزوجهما‬ ‫فتعتقهما‬ ‫نصيبها‬‫ما‬ ‫تنفيذ‬ ‫تريد‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫ووفائها‬ ‫عطفها‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ويدل‬ ‫منه‬ ‫يعيشان‬ ‫ا‬
‫زوجها‬ ‫به‬ ‫أوصى‬0
‫س‬16:‫؟‬ ‫عليها‬ ‫حقد‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫بجلنار‬ ‫موسى‬ ‫فعل‬ ‫ماذا‬
‫جـ‬:. ‫غباته‬‫لر‬ ‫استجابتها‬ ‫وعدم‬ ‫عليه‬ ‫امتناعها‬ ‫حقده‬ ‫وسبب‬ ‫يبيعها‬ ‫الوصي‬ ‫جعل‬ ‫حيث‬ ‫قطز‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫فرق‬
‫س‬17:‫عن‬ ‫وقطز‬ ‫موسى‬ ‫أم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫موقف‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫جلنار‬ ‫ببيع‬ ‫علما‬ ‫دما‬
‫جـ‬:‫وقالت‬ ‫علمها‬ ‫دون‬ ‫باعوها‬ ‫ولكنهم‬ ‫بها‬ ‫تحتفظ‬ ‫أن‬ ‫اجتهدت‬ ‫وقد‬ ‫صنع‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تعاتبه‬ ‫الوصي‬ ‫إلى‬ ‫موسى‬ ‫أم‬ ‫بعثت‬:
‫موسى‬ ‫يا‬ ‫منك‬ ‫هللا‬ ‫"حسبي‬-‫وجماعته‬ ‫السمسار‬ ‫ومعه‬ ‫أقبل‬ ‫قد‬ ‫موسى‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫حين‬ ‫بكى‬ ‫فقد‬ ‫قطز‬ ‫أما‬ . "‫منك‬ ‫هللا‬ ‫حسبي‬
‫التجلد‬ ‫وأظهر‬ ‫عه‬‫جز‬ ‫وكتم‬ ‫دمعه‬ ‫وكتم‬. ‫شيئا‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬ ‫يستطع‬ ‫ولم‬ ‫األصم‬ ‫الصخر‬ ‫من‬ ‫تمثال‬ ‫كأنه‬ ‫ووقف‬
‫س‬18:‫؟‬ ‫يودعها‬ ‫وهو‬ ‫لجلنار‬ ‫قطز‬ ‫قاله‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫جـ‬:. ‫وقوته‬ ‫بحوله‬ ‫شملنا‬ ‫هللا‬ ‫يجمع‬ ‫جلنار‬ ‫يا‬ ‫هللا‬ ِ‫استودعك‬ ‫حبيبتي‬ ‫يا‬ ‫هللا‬ ِ‫استودعك‬
‫س‬19:‫الفراش؟‬ ‫على‬ ‫الحاج‬ ‫إلى‬ ‫قطز‬ ‫ذهب‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫اضط‬ ‫من‬ ‫أصابه‬ ‫بما‬ ‫إليه‬ ‫ليشكو‬‫الحياة‬ ‫سقم‬ ‫أنه‬ ‫وكيف‬ ‫جلنار‬ ‫حبيبته‬ ‫اق‬‫ر‬‫ف‬ ‫من‬ ‫منى‬ ‫وما‬ ‫أبيه‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫موسى‬ ‫هاد‬
. ‫بعدها‬
‫س‬21:ً‫ا‬‫ضرب‬ ‫هذا‬ ‫بسوطك‬ ‫ألوجعتك‬ ‫شئت‬ ‫{لو‬،. }‫مثلي‬ ‫على‬ ‫يقدر‬ ‫ال‬ ‫السكير‬ ‫أيها‬ ‫فمثلك‬
‫؟‬ ‫عليها‬ ‫ترتب‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫قالها‬ ‫ولمن‬ ‫؟‬ ‫ة‬‫العبار‬ ‫لهذه‬ ‫القائل‬ ‫من‬
‫جـ‬:‫وقالها‬ ‫قطز‬ ‫القائل‬. ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫قطز‬ ‫موسى‬ ‫لطم‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫ترتب‬ ‫وقد‬ ‫لموسى‬
‫س‬21:‫؟‬ ‫بكائه‬ ‫وراء‬ ‫الحقيقي‬ ‫السر‬ ‫فما‬ ‫موسى‬ ‫ضربه‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫قطز‬ ‫بكى‬ ‫لقد‬
‫جـ‬:. ‫وأجداده‬ ‫آباءه‬ ‫ب‬َّ‫س‬ ‫موسى‬ ‫أن‬ ‫هو‬
‫س‬22:‫؟‬ ‫قطز‬ ‫حقيقة‬ ‫الفراش‬ ‫على‬ ‫الحاج‬ ‫اكتشف‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫التي‬ ‫والقصص‬ ‫والحكايات‬ ‫بينهما‬ ‫المتبادلة‬ ‫األحاديث‬ ‫طريق‬ ‫عن‬‫ها‬‫وأثر‬ ‫فعلها‬ ‫رد‬ ‫ى‬‫وير‬ ‫لقطز‬ ‫على‬ ‫الحاج‬ ‫يرويها‬ ‫كان‬
‫قطز‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ر‬‫تغيي‬ ‫يلمح‬ ‫الحاج‬ ‫فكان‬ ‫التتار‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫وقائع‬ ‫عليه‬ ‫يقص‬ ‫كان‬ ‫حينما‬ ‫خاصة‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫واضحا‬
. ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫ساللة‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫يوقن‬ ‫جعله‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫شفتيه‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ز‬‫ا‬‫ز‬‫واهت‬
‫س‬23:‫؟‬ ‫الفراش‬ ‫على‬ ‫الحاج‬ ‫من‬ ‫قطز‬ ‫طلب‬ ‫ماذا‬‫جـ‬:. ‫له‬ ‫موسى‬ ‫مضايقات‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يخلصه‬ ‫طريقة‬ ‫له‬ ‫يجد‬ ‫أن‬
‫س‬24:‫؟‬ ‫موسى‬ ‫من‬ ‫قطز‬ ‫إلنقاذ‬ ‫على‬ ‫الحاج‬ ‫رسمها‬ ‫التي‬ ‫الخطة‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫واضطهاده‬ ‫موسى‬ ‫مع‬ ‫حاله‬ ‫عن‬ ‫وحدثه‬ ‫قطز‬ ‫قابله‬ ‫فإذا‬ ‫لرؤيته‬ ‫فيشتاق‬ ‫قطز‬ ‫خبر‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫سيده‬ ‫على‬ ‫سيقص‬ ‫أنه‬
. ‫اءه‬‫ر‬‫ش‬ ‫عليه‬ ‫فيعرض‬ ‫قلبه‬ ‫يرق‬ ‫له‬
‫االمتحانات‬
"‫عليهما‬ ‫صفوها‬ ‫يعكر‬ ‫شيطان‬ ‫من‬ ‫تخل‬ ‫لم‬ ‫الحبيبان‬ ‫هذان‬ ‫فيها‬ ‫يعيش‬ ‫التي‬ ‫الجنة‬ ‫أن‬ ‫على‬،‫نكاية‬ ‫سمومه‬ ‫فيها‬ ‫وينفث‬
‫بهما‬،‫منها‬ ‫اجهما‬‫ر‬‫إخ‬ ‫في‬ ‫وسعيا‬،. "... ‫قطز‬ ‫من‬ ‫غيرته‬ ‫ادت‬‫ز‬ ‫قد‬ ‫الخليع‬ ‫موسى‬ ‫فهذا‬
)‫(أ‬-‫(يعكر‬-‫األولى‬ ‫الكلمة‬ ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ ‫هات‬ )‫نكاية‬،. ‫مفيدتين‬ ‫جملتين‬ ‫في‬ ‫الثانية‬ ‫وجمع‬
‫(ب‬)-‫؟‬ ‫المقدسي‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫أبيه‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫جلنار‬ ‫ولحبيبته‬ ‫له‬ ‫كاد‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫قطز‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫ة‬‫غير‬ ‫ادت‬‫ز‬ َ‫لم‬
)‫(جـ‬-‫؟‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫ه‬‫أثر‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫ة‬‫العبار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫ما‬ )‫شيطان‬ ‫من‬ ‫تخل‬ ‫لم‬ ‫الحبيبان‬ ‫فيها‬ ‫يعيش‬ ‫التي‬ ‫(الجنة‬
‫موسى‬ ‫أم‬ ‫قالت‬ ":‫شيء‬ ‫األمر‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫جلنار‬ ‫يا‬ ‫تعلمين‬،‫نك‬‫وا‬‫ابنتي‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫ألعز‬ ‫وهللا‬. ……‫قطز‬ ‫وكان‬
‫ويبكي‬ ‫إليهما‬ ‫ينظر‬ ‫واقفا‬،‫وجماعته‬ ‫السمسار‬ ‫ومعه‬ ‫أقبل‬ ‫قد‬ ‫موسى‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬،."‫عه‬‫جز‬ ‫وكتم‬ ‫دمعه‬ ‫كفكف‬

100. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060100
)‫(أ‬-‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫األقواس‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬:
-" ‫كفكف‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬ .. ‫دمعه‬ ‫كفكف‬:‫(أخفى‬-‫مسح‬-‫أوقف‬-.)‫حبس‬
-" ‫الجزع‬ " ‫مضاد‬ .. ‫عه‬‫جز‬ ‫كتم‬:‫(القوة‬-‫الحلم‬-‫الحزم‬-.)‫الرقة‬
-‫بـ‬ ‫يوحي‬ ‫تعبير‬ .. ‫ويبكي‬ ‫إليهما‬ ‫ينظر‬ ‫واقفا‬ ‫قطز‬ ‫كان‬:‫(المذلة‬-‫الضعف‬-‫الحزن‬-. )‫الرقة‬
)‫(ب‬-‫المقدسي‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫مات‬،‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫وضح‬ . ‫واالضطهاد‬ ‫العنت‬ ‫وجلنار‬ ‫قطز‬ ‫فلقي‬
)‫(جـ‬-‫المطا‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫تحقق‬‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫تم‬ ‫فكيف‬ . ‫جلنار‬ ‫من‬ ‫بالزواج‬ ‫قطز‬ ‫حلم‬ ‫ف‬
‫الصبيين‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫اسة‬‫ر‬‫ف‬ ‫تخطئ‬ ‫أال‬ ‫هللا‬ ‫وشاء‬ "،‫قالئل‬ ‫أيام‬ ‫إال‬ ‫حوزته‬ ‫في‬ ‫عليهما‬ ‫تمض‬ ‫فلم‬،‫إخالصهما‬ ‫تبين‬ ‫حتى‬
‫حبه‬ ‫في‬،‫به‬ ‫الشديد‬ ‫وتعلقهما‬،‫فأحبهما‬،‫كريما‬ ‫ال‬‫ز‬‫من‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫وأنزلهما‬،‫عايتهما‬‫ر‬ ‫في‬ ‫وبالغ‬،‫عليهما‬ ‫والحدب‬،‫ووكل‬
‫به‬. " ‫العربي‬ ‫اللسان‬ ‫تعلم‬ ‫على‬ ‫ساعدهما‬ ‫من‬ ‫ما‬
)‫(أ‬-‫يلي‬ ‫لما‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬ ‫ة‬‫الفقر‬ ‫لسياق‬ ‫فهمك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬:
-‫بها‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ " ‫اسة‬‫ر‬‫الف‬ ":‫ة‬‫الخبر‬ ‫(عمق‬-‫الغيب‬ ‫معرفة‬-‫الثابت‬ ‫اليقين‬-. )‫الصائب‬ ‫الظن‬
-‫مضادها‬ " ‫الحدب‬ ":‫(القسوة‬-‫اإلهمال‬-‫النفور‬-. )‫القطيعة‬
)‫(ب‬-‫من‬ ‫كل‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫على‬ ‫المقدسي‬ ‫غانم‬ ‫حرص‬ ‫لماذا‬‫؟‬ ‫عنده‬ ‫نااله‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫؟‬ " ‫جلنار‬ " ‫و‬ " ‫قطز‬ "
)‫(جـ‬-‫أيوب‬ ‫للصالح‬ ‫يبيعه‬ ‫أن‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫قطز‬ ‫طلب‬،‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫هدفه‬ ‫فما‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫الزعيم‬ ‫ابن‬ ‫منزل‬ ‫في‬ ‫قطز‬
‫الفصل‬ ‫ملخص‬
‫مو‬ ‫عرف‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫قطز‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫تم‬‫أيام‬ ‫أجمل‬ ‫من‬ ‫صفحة‬ ‫مودعا‬ ‫بدمشق‬ ‫ه‬‫قصر‬ ‫في‬ ‫ليعيش‬ ‫؛‬ ‫حقيقته‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫الجديد‬ ‫اله‬
‫موسى‬ ‫مضايقات‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫على‬ ‫قلبه‬ ‫على‬ ‫الحب‬ ‫فيها‬ ‫أشرق‬ ‫حيث‬ ‫ه‬‫عمر‬،‫والتخفيف‬ ‫تكريمه‬ ‫في‬ ‫سيده‬ ‫بالغ‬ ‫وقد‬
‫م‬ ‫يخرج‬ ‫فكان‬ ‫محنته‬ ‫لينسيه‬ ‫بمواساته‬ ‫عليا‬ ‫الحاج‬ ‫خادمه‬ ‫أوصى‬ ‫حيث‬ ‫جلنار‬ ‫اق‬‫ر‬‫ف‬ ‫لوعة‬ ‫من‬ ‫عنه‬‫ه‬‫ويتنز‬ ‫األسواق‬ ‫إلى‬ ‫عه‬
‫العز‬ ‫الشيخ‬ ‫دروس‬ ‫حضور‬ ‫على‬ ‫حريصا‬ ‫وكان‬ )‫نا‬‫متدي‬ ‫صار‬ ‫(أي‬ ‫دينية‬ ‫جذبه‬ ‫الشاب‬ ‫وأخذت‬ ‫المدينة‬ ‫ضواحي‬ ‫في‬ ‫معه‬
‫ترمى‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫ومبادئه‬ ‫سياساته‬ ‫عن‬ ‫والمدافعين‬ ‫الشيخ‬ ‫أنصار‬ ‫من‬ ‫ألنه‬ ‫؛‬ ‫سيده‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وشجعه‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫بن‬
‫إلى‬:
6-‫م‬ ‫من‬ ‫قوية‬ ‫جبهة‬ ‫تكوين‬. ‫الشام‬ ‫من‬ ‫الصليبيين‬ ‫لطرد‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫وأم‬ ‫المسلمين‬ ‫لوك‬
1-. ‫الهدف‬ ‫لهذا‬ ‫يسعون‬ ‫الذي‬ ‫المسلمين‬ ‫ملوك‬ ‫أقوى‬ ‫وتأييد‬ ‫التتار‬ ‫ات‬‫ر‬‫غا‬ ‫صد‬
3-. ‫لهم‬ ‫يخضعون‬ ‫أو‬ ‫لألعداء‬ ‫الموالين‬ ‫محاربة‬
**‫ال‬ ‫يمالئ‬ ‫الذي‬ ‫إسماعيل‬ ‫الدين‬ ‫عماد‬ ‫الصالح‬ ‫دمشق‬ ‫حكم‬ ‫سياسة‬ ‫يناهض‬ )‫(العز‬ ‫كان‬ ‫ولما‬‫كان‬ ‫بينما‬ ‫صليبيين‬
‫خاصة‬ ‫الدين‬ ‫عماد‬ ‫أغضب‬ ‫مما‬ ‫الشام‬ ‫في‬ ‫الصليبيين‬ ‫بقاء‬ ‫يرفض‬ ‫الذي‬ ‫أيوب‬ ‫الدين‬ ‫نجم‬ ‫الصالح‬ ‫مصر‬ ‫حاكم‬ ‫يشجع‬،
‫المسلمين‬ ‫لمحاربة‬ ‫دمشق‬ ‫من‬ ‫األسلحة‬ ‫اء‬‫ر‬‫بش‬ ‫للصليبيين‬ ‫دمشق‬ ‫حاكم‬ ‫أذن‬ ‫وقد‬.
‫بقطز‬ ‫ومعرفته‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫البن‬ ‫الشيخ‬ ‫ة‬‫زيار‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫بالشيخ‬ ‫قطز‬ ‫عالقة‬ ‫توطدت‬ **‫يضعان‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫وابن‬ ‫العز‬ ‫أصبح‬ ‫بل‬
‫الجهاد‬ ‫فضل‬ ‫فيها‬ ‫بين‬ ‫حماسية‬ ‫خطبة‬ ‫المسلمين‬ ‫في‬ ‫خطب‬ ‫اإلسالم‬ ‫يهدد‬ ‫الذي‬ ‫الحظر‬ ‫العز‬ ‫أدرك‬ ‫ولما‬ ‫قطز‬ ‫في‬ ‫ثقتهما‬
‫ال‬‫و‬ ‫الملوك‬ ‫ويخافون‬ ‫بالباطل‬ ‫الناس‬ ‫يفتون‬ ‫الذين‬ ‫بالعلماء‬ ‫وندد‬ ‫لألعداء‬ ‫السالح‬ ‫يبيع‬ ‫أو‬ ‫الصليبيين‬ ‫يهادن‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وحذر‬
‫المل‬ ‫ملك‬ ‫يخافون‬. ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫وك‬

101. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060101
**‫العقوبة‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫واختلفوا‬ ‫العز‬ ‫سيعاقب‬ ‫إسماعيل‬ ‫الصالح‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫واتفقوا‬ ‫الخطبة‬ ‫هذه‬ ‫بسماع‬ ‫الناس‬ ‫تفاخر‬ ‫وقد‬
‫إطالق‬ ‫إلى‬ ‫إسماعيل‬ ‫الصالح‬ ‫اضطر‬ ‫حتى‬ ‫الصليبيين‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫أ‬‫ر‬‫وتج‬ ‫أتباعه‬ ‫فثار‬ ‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫تم‬ ‫وبالفعل‬
‫منز‬ ‫يغادر‬ ‫أال‬ ‫على‬ ‫احه‬‫ر‬‫س‬‫ودارت‬ ‫لقاءاتهما‬ ‫وكثرت‬ ‫والشعب‬ ‫الشيخ‬ ‫بين‬ ‫اتصال‬ ‫أداة‬ ‫ليكون‬ ‫الحالقة‬ ‫قطز‬ ‫تعلم‬ ‫وهنا‬ ‫له‬
. ‫اإلسالم‬ ‫حرمها‬ ‫التي‬ ‫التنجيم‬ ‫ة‬‫ظاهر‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫إلى‬ ‫تطرقت‬ ‫عديدة‬ ‫أحاديث‬ ‫بينهما‬
**‫النبي‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫أنه‬ ‫الشيخ‬ ‫ليخبر‬ ‫ا‬‫ر‬‫متعط‬ ‫قطز‬ ‫جاء‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬-‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-‫م‬ ‫بملك‬ ‫ه‬‫يبشر‬ ‫منامه‬ ‫في‬‫صر‬
. ‫جلنار‬ ‫حبيبته‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫هللا‬ ‫يجمع‬ ‫وأن‬ ‫يحققها‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫له‬ ‫ودعا‬ ‫عظيمة‬ ‫رؤيا‬ ‫أنها‬ ‫الشيخ‬ ‫له‬ ‫فأكد‬ ‫التتار‬ ‫وهزيمة‬
‫اللغويات‬:
‫عالتها‬:‫أحوالها‬ ‫سوء‬ ‫أي‬‫م‬‫علة‬-ً‫ال‬‫جـذ‬:‫فرحـا‬-‫غبطـة‬:‫فرحة‬-‫الفجائع‬:‫المصائب‬‫فجيعة‬ ‫م‬-‫ه‬ّ‫ف‬‫ش‬:‫أضعفه‬-
‫الوجد‬:‫الحزن‬-‫تقرحت‬‫مقلتاه‬:‫عيناه‬ ‫احمرت‬-‫يكابده‬:‫يعانيـه‬-‫الصعداء‬:‫الصعداء‬ ‫بتنفس‬ ‫المقصود‬ ‫و‬ ‫المشقة‬:
‫اح‬‫ر‬‫است‬-‫سلوانها‬:‫نسيانها‬-‫تحتسبان‬:‫تتوقعان‬-‫يرود‬:‫يطوف‬-‫سورة‬:‫شـدة‬-‫النوافل‬:‫الفروض‬ ‫على‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫ما‬‫م‬
‫نافلة‬-‫جـور‬:‫ظلـم‬-‫ألمت‬:‫نزلت‬-‫حطام‬‫الدنيا‬:‫ائل‬‫ز‬‫ال‬ ‫متاعها‬ ‫أي‬-‫مداهنة‬:‫منا‬‫فقة‬-‫حري‬:‫جديـر‬-‫حصافة‬:
‫حكام‬‫وا‬ ‫جودة‬-‫الحزازات‬:‫الثقـة‬ ‫عدم‬-‫مصانعـة‬:‫مالينة‬-‫غـرو‬:‫عجـب‬-‫األهبـة‬:‫العـدة‬-‫يؤلبوا‬:‫يحرضوا‬-
‫اشرأبت‬:‫ارتفعت‬-‫الخسف‬:‫الـذل‬-‫ثغور‬:‫حدود‬‫م‬‫ثغر‬-‫نخوة‬:‫مروءة‬-ً‫ال‬‫جلـ‬:‫عظيما‬-‫القاصف‬:‫الشديد‬-
‫جأشه‬ ‫رباطة‬:‫قلبه‬ ‫قوة‬-‫ديا‬‫ت‬:‫الفدية‬ ‫وهى‬ ‫دية‬ ‫م‬-‫البتة‬:‫أبدا‬-‫تخرصات‬:‫أكاذيب‬-‫ر‬ ُّ‫تسو‬:‫ؤ‬ُّ‫تجر‬-ً‫ا‬‫نفس‬ ‫طب‬:
‫اهدأ‬-‫اللـة‬ُ‫ع‬:‫أمل‬ ‫أي‬-‫ينفـح‬:‫يفـوح‬-‫كوكبة‬:‫مجموعة‬-‫يلثم‬:‫يقبل‬-‫ر‬َ‫د‬ِ‫ب‬:‫أكياس‬‫م‬‫ة‬‫بدر‬-‫إلفهـا‬:‫حبيبهـا‬-
‫العج‬:‫شوق‬،‫حب‬ ‫نار‬. ‫لواعج‬ ‫ج‬
‫المناقشة‬
‫س‬1:‫التي‬ ‫الخطة‬ ‫نتيجة‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫لقطز‬ ‫الفراش‬ ‫على‬ ‫الحاج‬ ‫رسمها‬
‫جـ‬:. ‫ومضايقاته‬ ‫بموسى‬ ‫البالء‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫فسال‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫ملك‬ ‫إلى‬ ‫قطز‬ ‫وانتقل‬ ‫الخطة‬ ‫تلك‬ ‫نجحت‬
‫س‬2:‫المضايقات‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫وأسعدها‬ ‫عمره‬ ‫أيام‬ ‫أجمل‬ ‫من‬ ‫غانم‬ ‫الشيخ‬ ‫منزل‬ ‫في‬ ‫قطز‬ ‫قضاها‬ ‫التي‬ ‫األيام‬ ‫تعتبر‬ ‫لماذا‬
‫موسى‬ ‫من‬ ‫يعانيها‬ ‫كان‬ ‫التي‬‫؟‬
‫جـ‬:‫كما‬ ‫فبدده‬ ‫واليأس‬ ‫والحزن‬ ‫الهم‬ ‫ظلمات‬ ‫من‬ ‫زواياه‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫وأتى‬ ‫ا‬‫ر‬‫نو‬ ‫فمأله‬ ‫قلبه‬ ‫على‬ ‫الحب‬ ‫فيها‬ ‫أشرق‬ ‫ألنها‬
. ‫وأمان‬ ‫سالم‬ ‫في‬ ‫جلنار‬ ‫مع‬ ‫فيها‬ ‫يعيش‬ ‫كان‬
‫س‬3:. ‫الزعيم‬ ‫ابن‬ ‫الجديد‬ ‫مواله‬ ‫كنف‬ ‫في‬ ‫جلنار‬ ‫تذكر‬ ‫عندما‬ ‫قطز‬ ‫شعور‬ ‫صف‬
‫جـ‬:‫الذاهبة‬ ‫حبيبته‬ ‫أثر‬ ‫في‬ ‫ات‬‫ر‬‫حس‬ ‫نفسه‬ ‫ذهبت‬‫والبكاء‬ ‫السهر‬ ‫طول‬ ‫من‬ ‫عيناه‬ ‫وتقرحت‬ ‫جسمه‬ ‫ونحل‬ ‫وجهه‬ ‫أصفر‬ ‫وقد‬
‫س‬4:‫؟‬ ‫جلنار‬ ‫حبيبته‬ ‫فراق‬ ‫على‬ ‫حزنه‬ ‫الحظ‬ ‫عندما‬ ‫قطز‬ ‫على‬ ‫الزعيم‬ ‫ابن‬ ‫عرضه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫جـ‬:. ‫منها‬ ‫أجمل‬ ‫أو‬ ‫مثلها‬ ‫جارية‬ ‫يزوجه‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫عرض‬
‫س‬5:‫؟‬ ‫الفراش‬ ‫على‬ ‫الحاج‬ ‫خادمه‬ ‫الزعيم‬ ‫ابن‬ ‫أوصى‬ ‫بم‬
‫جـ‬:‫اهتم‬ ‫قطز‬ ‫يولى‬ ‫أن‬. ‫همه‬ ‫من‬ ‫يخفف‬ ‫حتى‬ ‫ويسليه‬ ‫امه‬
‫س‬6:‫؟‬ ‫قطز‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫يخفف‬ ‫أن‬ ‫الفراش‬ ‫على‬ ‫الحاج‬ ‫استطاع‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫العلم‬ ‫مجالس‬ ‫معه‬ ‫ويحضر‬ ‫األسواق‬ ‫زحمة‬ ‫به‬ )‫ويرود(يطوف‬ ‫والرياض‬ ‫المدينة‬ ‫ضواحي‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫ه‬‫ويتنز‬ ‫يسليه‬ ‫كان‬
. ‫والتقوى‬ ‫بالعبادة‬ ‫قطز‬ ‫قلب‬ ‫تعلق‬ ‫في‬ ‫األثر‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫المسجد‬ ‫في‬
‫س‬7:‫كان‬ ‫كيف‬‫؟‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫بالشيخ‬ ‫الزعيم‬ ‫ابن‬ ‫عالقة‬ ‫ت‬
‫جـ‬:‫ه‬‫ويناصر‬ ‫حوائجه‬ ‫ويقضى‬ ‫إليه‬ ‫يحسن‬ ‫فيه‬ ‫االعتقاد‬ ‫قوى‬ ‫وكان‬ ‫أصحابه‬ ‫خواص‬ ‫ومن‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫أنصار‬ ‫من‬ ‫كان‬

102. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
102
‫الستقامته‬ ‫يحبه‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫كان‬ ‫كما‬ . ‫األمر‬ ‫أولى‬ ‫لغضب‬ ‫سبيله‬ ‫في‬ ‫تعرض‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ر‬‫وكثي‬ ‫وماله‬ ‫بنفسه‬ ‫دعوته‬ ‫في‬
‫و‬ ‫خالصه‬‫وا‬. ‫الناس‬ ‫بأيدي‬ ‫فيما‬ ‫هده‬‫وز‬ ‫الشديدة‬ ‫عفته‬ ‫على‬ ‫عطاياه‬ ‫ويقبل‬ ‫لإلصالح‬ ‫وحبه‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫غيرته‬
‫س‬8:‫وضح‬ ‫ماله‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫حق‬ ‫ينسى‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫يؤديها‬ ‫حتى‬ ‫ومنه‬ ‫تبرأ‬ ‫ال‬ ‫عليه‬ ً‫ا‬‫حقوق‬ ‫ووطنه‬ ‫لدينه‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫الزعيم‬ ‫ابن‬ ‫كان‬
. ‫ذلك‬
‫جـ‬:‫م‬ ‫ينفق‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫ماله‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫حق‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫ينس‬ ‫لم‬ ‫ـ‬‫امل‬‫ر‬‫األ‬ ‫من‬ ‫الحاجة‬ ‫وذوى‬ ‫والمساكين‬ ‫اء‬‫ر‬‫الفق‬ ‫على‬ ‫نه‬
. ‫واليتامى‬
‫له‬ ‫غضب‬ ‫إال‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫يحدث‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫يؤديها‬ ‫حتى‬ ‫ذمته‬ ‫أ‬‫ر‬‫التب‬ ‫عليه‬ ‫حقوقا‬ ‫ووطنه‬ ‫لدينه‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫ـ‬
. ‫عنه‬ ‫لدفعه‬ ‫نفسه‬ ‫انتدب‬ ‫إال‬ ‫خطر‬ ‫هدده‬ ‫ال‬‫و‬ ‫الته‬‫ز‬‫وا‬ ‫ه‬‫إلنكار‬ ‫وسعى‬
‫س‬9:‫الشيخ‬ ‫في‬ ‫الزعيم‬ ‫ابن‬ ‫وجد‬ ‫ماذا‬‫؟‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬
‫جـ‬:‫في‬ ‫يخاف‬ ‫ال‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والناهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫اآلمر‬ ‫ووطنه‬ ‫لدينه‬ ‫صح‬ ‫التي‬ ‫بعلمه‬ ‫العامل‬ ‫للعالم‬ ‫صالحا‬ ‫مثال‬ ‫فيه‬ ‫وجد‬
‫قليال‬ ‫ثمنا‬ ‫هللا‬ ‫آيات‬ ‫ى‬‫يشتر‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ووطنه‬ ‫أمته‬ ‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫يساوم‬ ‫ال‬‫و‬ ‫بعلمه‬ ‫الدنيا‬ ‫يريد‬ ‫ال‬‫و‬ ‫بدينه‬ ‫يتاجر‬ ‫ال‬‫و‬ ‫الئم‬ ‫لومة‬ ‫هللا‬
‫الدني‬ ‫حطام‬ ‫من‬. ‫ومتاعها‬ ‫ا‬
‫س‬11:‫؟‬ ‫قطز‬ ‫نسب‬ ‫حقيقة‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫عرف‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫آه‬‫ر‬ ‫فلما‬ ‫للشيخ‬ ‫الورد‬ ‫اب‬‫ر‬‫ش‬ ‫بتقديم‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫قطز‬ ‫وكان‬ ‫ه‬‫دار‬ ‫في‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫السيد‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫ار‬‫ز‬
‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫ه‬‫فأخبر‬ ‫ة‬‫مر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الدرس‬ ‫حلقة‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫لمحه‬ ‫فقد‬ ‫عنه‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫استفسر‬‫عليه‬ ‫فأثنى‬ ‫ه‬‫أمر‬ ‫بحقيقة‬
. ‫قطز‬ ‫أخجل‬ ‫ثناء‬ ‫الشيخ‬
‫س‬11:‫؟‬ ‫وأنصاره‬ ‫هو‬ ‫يملكها‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫السياسة‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫في‬ ‫احتلوها‬ ‫التي‬ ‫البالد‬ ‫من‬ ‫الصليبين‬ ‫بطرد‬ ‫ائه‬‫ر‬‫وأم‬ ‫اإلسالم‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫قوية‬ ‫جبهة‬ ‫وتكوين‬ ‫اإلسالم‬ ‫بالد‬ ‫توحيد‬ ‫هي‬
‫تهددهم‬ ‫التي‬ ‫التتار‬ ‫ات‬‫ر‬‫غا‬ ‫ولصد‬ ‫الشام‬. ‫الشرق‬ ‫من‬
‫س‬12:‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫وضح‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫ثقة‬ ‫قطز‬ ‫نال‬
‫جـ‬:‫ما‬ ‫عان‬‫سر‬ ‫ثم‬ ‫إليه‬ ‫رسائله‬ ‫معه‬ ‫وبعث‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫سيده‬ ‫عن‬ ‫ويسأله‬ ‫معه‬ ‫ويتلطف‬ ‫مجلسه‬ ‫من‬ ‫قطز‬ ‫يقرب‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬
. ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫وكذلك‬ ‫قطز‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫الشفوية‬ ‫رسائله‬ ‫يبعث‬ ‫فكان‬ ‫به‬ ‫وثق‬
‫س‬13:‫؟‬ ‫أسرارهما‬ ‫على‬ ‫وأتمناه‬ ‫بقطز‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫والشيخ‬ ‫الزعيم‬ ‫ابن‬ ‫وثق‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫على‬ ‫أمناه‬ ‫لذا‬ ‫األمور‬ ‫بمهم‬ ‫واالضطالع‬ ‫الرجولة‬ ‫وكمال‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫وسداد‬ ‫العقل‬ ‫رجاحة‬ ‫قطز‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫منهما‬ ‫كال‬ ‫ألن‬
. ‫به‬ ‫ووثقا‬ ‫هما‬‫ار‬‫ر‬‫أس‬
‫س‬14:‫؟‬ ‫أيوب‬ ‫الصالح‬ ‫الملك‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫راسل‬ ‫لماذا‬
‫جـ‬:‫بجده‬ ‫أسوة‬ ‫الصليبيين‬ ‫من‬ ‫الشام‬ ‫بالد‬ ‫تطهير‬ ‫على‬ ‫يحرضه‬ ‫أيوب‬ ‫الصالح‬ ‫الملك‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫اسل‬‫ر‬
. ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫عامة‬ ‫ة‬‫بمناصر‬ ‫ويعده‬ ‫الدين‬ ‫صالح‬ ‫السلطان‬ ‫العظيم‬ ‫المجاهد‬
‫س‬15:‫؟‬ ‫الفرنجة‬ ‫ومكاتبته‬ ‫إسماعيل‬ ‫الصالح‬ ‫خوف‬ ‫تفسر‬ ‫بم‬
‫جـ‬:‫المسير‬ ‫على‬ ‫أيوب‬ ‫الصالح‬ ‫عزم‬ ‫من‬ ‫لخوفه‬‫وكاتب‬ ‫بالده‬ ‫ملكها‬ ‫يغزو‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫مصر‬ ‫غزو‬ ‫على‬ ‫وعزم‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬
‫و‬ )‫(صفد‬ ‫قلعتي‬ ‫ذلك‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫وأعطاهم‬ ‫مصر‬ ‫سلطان‬ ‫لمحاربة‬ ‫معه‬ ‫والمسير‬ ‫مساعدته‬ ‫على‬ ‫معهم‬ ‫واتفق‬ ‫الفرنج‬
. ‫الساحل‬ ‫بالد‬ ‫وسائر‬ ‫وأعمالها‬ )‫(طبرية‬ ‫و‬ )‫(صيدا‬ ‫و‬ ‫وبالدهما‬ )‫(الشقيف‬
‫س‬16:‫السال‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫أعلنه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬‫الملك‬ ‫موقف‬ ‫وكذلك‬ ‫الخطبة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫موقف‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫الجمعة‬ ‫خطبة‬ ‫في‬ ‫م‬
‫؟‬ ‫منها‬ ‫إسماعيل‬ ‫الصالح‬
‫جـ‬:‫للصالح‬ ‫خطبته‬ ‫في‬ ‫يدع‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫اإلسالم‬ ‫بالد‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫في‬ ‫يفرط‬ ‫ملك‬ ‫أي‬ ‫دم‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ب‬ ‫أعلن‬

103. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
103
. ‫إسماعيل‬
-‫الخطبة‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫موقف‬:‫ن‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫كبي‬ ‫ا‬‫ر‬‫أث‬ ‫الخطبة‬ ‫أحدثت‬‫وأظهروا‬ ‫بالحماس‬ ‫ومألتهم‬ ‫إعجابهم‬ ‫ونالت‬ ‫سامعيها‬ ‫فوس‬
‫سيحبسه‬ ‫بأنه‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫سيقتله‬ ‫بأنه‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫الحق‬ ‫كلمة‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫الشجاع‬ ‫يء‬‫الجر‬ ‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫اإلشفاق‬
‫البالد‬ ‫يغادر‬ ‫بأن‬ ‫ه‬‫أنصار‬ ‫عليه‬ ‫فأشار‬ ‫الخطابة‬ ‫عن‬ ‫يعزله‬ ‫أنه‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫أمواله‬ ‫ة‬‫ومصادر‬ ‫نفيه‬ ‫رجح‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫وين‬. ‫أيضا‬ ‫فرفض‬ ‫االختباء‬ ‫عليه‬ ‫وعرضوا‬ ‫رفض‬ ‫ولكنه‬ ‫الهرب‬ ‫وسائل‬ ‫له‬ ‫وأعدوا‬ ‫إسماعيل‬ ‫الصالح‬ ‫يد‬ ‫من‬ ‫بنفسه‬ ‫جو‬
-‫الخطبة‬ ‫من‬ ‫إسماعيل‬ ‫الصالح‬ ‫موقف‬:‫كان‬ ‫بما‬ ‫ه‬‫أنصار‬ ‫إليه‬ ‫فكتب‬ ‫دمشق‬ ‫عن‬ ‫غائبا‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫إسماعيل‬ ‫الصالح‬ ‫أما‬
‫حتى‬ ‫وحبسه‬ ‫عليه‬ ‫والقبض‬ ‫الخطابة‬ ‫من‬ ‫بعزله‬ ‫كتابه‬ ‫فورد‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬. ‫أيه‬‫ر‬ ‫فيه‬ ‫ى‬‫فير‬ ‫دمشق‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬
‫س‬17:‫؟‬ ‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫القب‬ ‫إزاء‬ ‫الناس‬ ‫موقف‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫به‬ ‫أوصاهم‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫عمدوا‬ ‫طلبهم‬ ‫إلى‬ ‫يجابوا‬ ‫لم‬ ‫ولما‬ ‫عنه‬ ‫اج‬‫ر‬‫باإلف‬ ‫فطالبوا‬ ‫ه‬‫أنصار‬ ‫وثار‬ ‫الشعب‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫شق‬
‫لهم‬ ‫قال‬ ‫حين‬ ‫شيخهم‬:‫المن‬ ‫هذا‬ ‫وادفعوا‬ ‫بلساني‬ ‫ه‬‫تغيير‬ ‫على‬ ‫أقدر‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫بأيديكم‬ ‫غيروا‬ "‫األعداء‬ ‫إلى‬ ‫السالح‬ ‫بيع‬ ‫من‬ ‫كر‬
. ‫الفرنج‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫بضعة‬ ‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫يوم‬ ‫يمر‬ ‫ال‬ ‫فكان‬ " ‫الكافرين‬
‫س‬18:‫؟‬ ‫وأنصاره‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫بين‬ ‫اتصال‬ ‫حلقة‬ ‫قطز‬ ‫أصبح‬ ‫كيف‬
‫جـ‬:‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫دار‬ ‫يقصد‬ ‫وكان‬ ‫الحالقين‬ ‫مالبس‬ ‫ويرتدى‬ ‫الحالقة‬ ‫يتعلم‬ ‫أن‬ ‫قطز‬ ‫مملوكه‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫أمر‬
‫عل‬. ‫إليه‬ ‫هم‬‫وأخبار‬ ‫ه‬‫أنصار‬ ‫رسائل‬ ‫ويحمل‬ ‫ه‬‫أنصار‬ ‫إلى‬ ‫تعليماته‬ ‫ويحمل‬ ‫الشيخ‬ ‫يقابل‬ ‫قطز‬ ‫كان‬ ‫الحيلة‬ ‫وبهذه‬ ‫يزينه‬ ‫أنه‬ ‫ى‬
‫س‬19:‫؟‬ ‫رؤياه‬ ‫له‬ ‫فسر‬ ‫ومن‬ ‫؟‬ ‫منامه‬ ‫في‬ ‫قطز‬ ‫رآها‬ ‫التي‬ ‫الرؤيا‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫النبي‬ ‫قطز‬ ‫أى‬‫ر‬-‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-‫ي‬ ‫قم‬ " ‫وقال‬ ‫ه‬‫صدر‬ ‫على‬ ‫وضرب‬ ‫منه‬ ‫قرب‬ ‫وأنه‬ ‫المنام‬ ‫في‬‫فخذ‬ ‫محمود‬ ‫ا‬
" ‫التتار‬ ‫وتهزم‬ ‫فتملكها‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬،‫على‬ ‫يقصها‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫طلب‬ ‫الذي‬ ‫اش‬‫ر‬‫الف‬ ‫على‬ ‫الحاج‬ ‫على‬ ‫رؤياه‬ ‫وقص‬
‫بقوله‬ ‫ها‬‫فسر‬ ‫وقد‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬:. ‫التتار‬ ‫وتهزم‬ ‫مصر‬ ‫ستملك‬ ‫إنك‬
‫س‬21:‫؟‬ ‫قطز‬ ‫على‬ ‫أثره‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫لقطز‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫به‬ ‫توجه‬ ‫الذي‬ ‫الدعاء‬ ‫ما‬
‫جـ‬:‫وعلى‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصديق‬ ‫يوسف‬ ‫ورسولك‬ ‫لعبدك‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫حققتها‬ ‫كما‬ ‫قطز‬ ‫عبدك‬ ‫رؤيا‬ ‫حقق‬ ‫"اللهم‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬
. "‫السالم‬ ‫آبائه‬-‫قطز‬ ‫على‬ ‫ه‬‫أثر‬:‫من‬ ‫فتمنى‬ ‫جلنار‬ ‫لحبيبته‬ ‫ه‬‫تذكر‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫قطز‬ ‫عيني‬ ‫في‬ ‫البكاء‬ ‫الشيخ‬ ‫أى‬‫ر‬
. ‫بها‬ ‫فيتزوج‬ ‫بلقائها‬ ‫له‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬ ‫الشيخ‬
‫تدريبات‬
(1...")‫الخاص‬ ‫الباب‬ ‫من‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫دخل‬ ‫بالناس‬ ‫الكبير‬ ‫الجامع‬ ‫وامتأل‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬
."...‫عميق‬ ‫صمت‬ ‫الحاضرين‬ ‫وساد‬ ‫األعناق‬ ‫أبت‬‫ر‬‫فاش‬ ‫المنبر‬ ‫فرقى‬ ‫بالخطيب‬
‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫يلي‬ ‫لما‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬ )‫(أ‬:
-" ‫أبت‬‫ر‬‫اش‬ " ‫ادف‬‫ر‬‫م‬:‫(انحنت‬-‫مالت‬-.)‫تطلعت‬
-"‫"رقى‬ ‫مقابل‬:‫(انخفض‬-‫نزل‬-.)‫ذهب‬
-‫مادة‬ ‫في‬ " ‫الناس‬ " ‫معنى‬ ‫عن‬ ‫الوجيز‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫نكشف‬:‫(أنس‬-‫ونس‬-‫نسى‬-.)‫نوس‬
‫نفوسهم؟‬ ‫في‬ ‫خطبته‬ ‫أثر‬ ‫وما‬ ‫الناس؟‬ ‫في‬ ‫ليخطب‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫دفع‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ )‫(ب‬
‫ا‬ ‫وكيف‬ ‫السالم؟‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫خطبة‬ ‫من‬ ‫إسماعيل‬ ‫الصالح‬ ‫الملك‬ ‫غضب‬ ‫لماذا‬ )‫(ج‬‫منه؟‬ ‫نتقم‬

104. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
104
‫االمتحانات‬
‫سبق‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫تمض‬ ‫لم‬ "،‫صديقه‬ ‫لخالص‬ ‫ها‬‫دبر‬ ‫التي‬ ‫الخطة‬ ‫اش‬‫ر‬‫الف‬ ‫علي‬ ‫الحاج‬ ‫أتم‬ ‫حتى‬،‫على‬ ‫فنجحت‬
" ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫السيد‬ ‫ملك‬ ‫إلى‬ ‫قطز‬ ‫وانتقل‬ ‫وجه‬ ‫خير‬.
)‫(أ‬-:‫إجابات‬ ‫من‬ ‫يليها‬ ‫مما‬ ‫يأتي‬ ‫لما‬ ‫الصواب‬ ‫اإلجابة‬ ‫تخير‬
-‫السيد‬ ‫ملك‬ ‫إلى‬ ‫قطز‬ ‫انتقل‬‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬:‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫في‬ ‫(طمعا‬-‫وبالئه‬ ‫موسى‬ ‫من‬ ‫هربا‬-‫في‬ ‫غبة‬‫ر‬
‫الجيش‬ ‫إلى‬ ‫االنضمام‬-)‫علي‬ ‫الحاج‬ ‫صديقه‬ ‫من‬ ‫قريبا‬ ‫ليكون‬
-‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫كنف‬ ‫إلي‬ ‫قطز‬ ‫انتقل‬ ‫حينما‬:‫ا‬‫ر‬‫مستق‬ ‫سعيدا‬ ‫(كان‬-‫جلنار‬ ‫اق‬‫ر‬‫لف‬ ‫ات‬‫ر‬‫حس‬ ‫نفسه‬ ‫ذهبت‬-‫جلنار‬ ‫نسي‬
‫الجديدة‬ ‫بحياته‬ ‫وانشغل‬-‫مهموما‬ ‫كان‬. )‫أسرته‬ ‫لفقد‬
)‫(ب‬-‫علل‬:.‫قطز‬ ‫في‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫والشيخ‬ ‫عيم‬‫الز‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ثقة‬
)‫(جـ‬-‫في‬ ‫أيك‬‫ر‬ ‫موضحا‬ ‫ة‬‫العبار‬ ‫هذه‬ ‫وضح‬ .. ‫بتصرفه‬ ‫وندد‬ ‫إسماعيل‬ ‫الصالح‬ ‫على‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫حمل‬
.‫بها‬ ‫يتحلى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫والصفات‬ ‫العادل‬ ‫الحكيم‬ ‫القيادي‬
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫للصف‬ ‫النحو‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
‫مدرسة‬
‫اإلسالمية‬ ‫الدعوة‬
‫سويف‬ ‫ببني‬
06011766000/06621061007

105. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
105
1‫الفعل‬ ‫إعراب‬ ‫ــ‬
‫إلى‬ ‫الفعل‬ ‫ينقسم‬
1-. ‫مبنى‬ ‫فعل‬2-. ‫معرب‬ ‫فعل‬
:‫الماضي‬ ‫الفعل‬ :ً‫ال‬‫أو‬‫دائما‬ ّ‫مبني‬ ‫الماضي‬ ‫الفعل‬
1-:ّ‫م‬‫الض‬ ‫على‬ ّ‫ي‬‫مبن‬
‫إذا‬‫اتصلت‬‫به‬‫واو‬‫الجماعة‬‫مثل‬:‫الطالب‬‫وا‬ُ‫ع‬‫سار‬‫إلى‬‫الصالة‬.
2-‫الفتح‬ ‫على‬ ‫مبني‬:
‫إذا‬‫لم‬‫يتصل‬‫به‬‫شيء‬‫مثل‬:َ‫غادر‬‫الوفد‬‫المدينة‬.
‫أو‬‫اتصلت‬‫به‬‫ألف‬‫االثنين‬‫مثل‬:‫الصديقان‬‫ا‬َ‫سافر‬ِ‫أمس‬.
3-:‫السكون‬ ‫على‬ ّ‫ي‬‫مبن‬
‫إذا‬‫اتصلت‬‫به‬‫تاء‬‫الفاعل‬‫مثل‬:ُ‫ت‬ْ‫ر‬‫فك‬‫في‬‫األمر‬..َ‫ت‬ْ‫ف‬‫فعر‬‫خطئي‬.
‫أو‬‫اتصل‬‫ت‬‫به‬‫نا‬‫الفاعلين‬‫مثل‬:‫نا‬ْ‫ظ‬‫حف‬‫القصيدة‬‫كلها‬.
‫أو‬‫اتصلت‬‫به‬‫نون‬‫النسوة‬‫مثل‬:‫المؤمنات‬َ‫ن‬ْ‫د‬َ‫ساع‬‫المحتاجين‬.
:‫األمر‬ ‫الفعل‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬‫مضارعه‬ ‫به‬ ‫يجزم‬ ‫ما‬ ‫علي‬ ‫األمر‬ ‫يبنى‬
1-:‫ة‬ّ‫العل‬ ‫حرف‬ ‫حذف‬ ‫على‬ ّ‫ي‬‫مبن‬
‫إذا‬‫كان‬‫معتل‬‫اآلخر‬‫مثل‬:ُ‫ادع‬،‫ك‬ُ‫رب‬ِ‫وارتج‬‫مغفرته‬.
1-‫السكون‬ ‫على‬ ّ‫ي‬‫مبن‬:
‫إذا‬‫كان‬‫صحيح‬‫اآلخر‬‫مثل‬:ْ‫ث‬ِ‫د‬َ‫ح‬‫أخاك‬‫صادقا‬.
‫إذا‬‫اتصلت‬‫به‬‫نون‬‫النسوة‬‫مثل‬:‫يا‬ُ‫أمهات‬َ‫ن‬ْ‫اقب‬‫ر‬‫األبناء‬.
3-:‫النون‬ ‫حذف‬ ‫على‬ ّ‫ي‬‫مبن‬
‫إذا‬‫كان‬‫متصال‬‫بواو‬‫الجماعة‬‫مثل‬:‫يا‬‫شباب‬‫الوطن‬‫انهضوا‬.
‫إذا‬‫كان‬‫متصال‬‫بألف‬‫االثنين‬‫مثل‬:‫أيها‬‫العامالن‬‫دا‬‫جو‬‫إنتاجكما‬.
‫إذا‬‫كان‬‫متصال‬‫بياء‬‫المخاطبة‬‫مثل‬:‫يا‬‫تي‬‫أم‬‫اتحدي‬.
4-‫الفتح‬ ‫على‬ ّ‫ي‬‫مبن‬:
‫إ‬‫ذا‬‫اتصلت‬‫به‬‫نون‬‫التوكيد‬‫مثل‬:‫ن‬َ‫ق‬َّ‫د‬ َ‫ص‬َ‫ت‬َََ‫يا‬،‫أخي‬َّ‫ن‬ َ‫ر‬َ‫ه‬ْ‫واج‬‫بالحق‬
‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫ثالثا‬‫المبني‬:
‫مبنى‬‫علي‬‫السكون‬‫إذا‬‫اتصلت‬‫به‬‫نون‬‫النسوة‬:‫مثل‬:‫الفتيات‬‫يلبسن‬‫الحجاب‬.
‫مبنى‬‫علي‬‫الفتح‬‫إذا‬‫اتصلت‬‫به‬‫نون‬‫ا‬‫لتوكيد‬:‫مثل‬:‫وهللا‬‫ألذاك‬‫رن‬،‫وأجتهدن‬
:‫المعرب‬ ‫الفعل‬ ‫ثانيا‬
}:‫{المضارع‬
‫فعل‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬‫معرب‬.) ‫يجزم‬ ‫و‬ ‫ينصب‬ ‫و‬ ‫أي(يرفع‬‫به‬ ‫تأثر‬ ‫وما‬ ‫موقعه‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫معبر‬ ‫الحركات‬ ‫ه‬‫أخر‬ ‫علي‬ ‫يظهر‬ ‫أي‬
.‫عوامل‬ ‫من‬
1–:‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫رفع‬
ً‫ا‬‫معطوف‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫جزم‬ ‫أداة‬ ‫أو‬ ‫نصب‬ ‫أداة‬ ‫تسبقه‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫يرفع‬‫فعل‬ ‫على‬
. ‫مجزوم‬ ‫أو‬ ‫منصوب‬

106. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
106
1)‫عالمات‬‫رفع‬‫الفعل‬‫المضارع‬:-‫يرفع‬‫بالضمة‬‫الظاهرة‬‫إذا‬‫كان‬‫الفعل‬‫صحيح‬‫اآلخر‬
. ‫مذاكرته‬ ‫في‬ ‫المخلص‬ ُ‫يتفوق‬
‫الصالحين‬ ‫ويحب‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫المؤمن‬
2)-‫يرفع‬‫بالضمة‬‫المقدرة‬‫إذا‬‫كان‬‫الفعل‬‫معتل‬‫اآلخر‬
‫التفوق‬ ‫إلى‬ ‫ى‬َ‫يسع‬ ‫المجتهد‬.
‫عفو‬ ‫و‬ُ‫يرج‬ ‫المؤمن‬. ‫دائما‬ ‫هللا‬
()ُ‫اء‬َ‫ش‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ‫ي‬ِ‫د‬ْ‫ه‬َ‫ي‬ ََّ‫اَّلل‬ َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬َ‫و‬ َ‫ت‬ْ‫ب‬َ‫ب‬ْ‫َح‬‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ‫ي‬ِ‫د‬ْ‫ه‬َ‫ت‬ ‫ال‬ َ‫ك‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬
7)-‫يرفع‬‫بثبوت‬‫النون‬‫إذا‬‫كان‬‫من‬‫األفعال‬‫الخمسة‬
‫هللا‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫يسعدون‬ ‫المؤمنون‬
. ‫لالمتحان‬ ‫يستعدان‬ ‫الطالبان‬
. ‫دائما‬ ‫الصالة‬ ‫على‬ ‫تحافظين‬ ‫أنت‬
2–:‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫نصب‬
‫ين‬‫سبقته‬ ‫إذا‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫صب‬‫التالية‬ ‫النصب‬ ‫أدوات‬ ‫إحدى‬:
1)‫أدوات‬‫تنصب‬‫الفعل‬‫المضارع‬‫بدون‬‫شروط‬:‫وهي‬:
ْ‫أن‬ (–‫لن‬–‫كي‬–) ‫التعليل‬ ‫الم‬
‫أن‬:‫وهي‬‫حرف‬‫مصدري‬
‫مثل‬:‫عليك‬‫أن‬َ‫تجتهد‬.‫عليكم‬‫أن‬‫تجتهدوا‬
‫لن‬:‫تنفي‬‫الفعل‬‫في‬‫المستقبل‬
‫مثل‬:‫لن‬‫يرحم‬‫هللا‬‫المتخاذلين‬.
‫كي‬:‫ما‬‫قبلها‬‫سبب‬‫وتعليل‬‫لما‬‫بعدها‬
‫مثل‬:‫اجتهدوا‬‫كي‬‫تلحقوا‬‫بركب‬‫التفوق‬.
‫الم‬‫التعليل‬:‫تبرر‬‫سبب‬‫حدوث‬‫الفعل‬‫بعدها‬0
‫مثل‬:‫اعبد‬‫هللا‬‫مخلصا‬‫لتنال‬
‫رضاه‬.
2)‫أدوات‬‫تنصب‬‫بشروط‬:
‫حتى‬ (–‫المعية‬ ‫واو‬–‫الجحود‬ ‫الم‬–‫السببية‬ ‫فاء‬–) ‫إذن‬
1-‫حتى‬:
" ‫أن‬ ‫إلى‬ " ‫بمعنى‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫الغاية‬ ‫تفيد‬‫مثل‬:. َ‫أموت‬ ‫حتى‬ ‫هللا‬ ‫سأعبد‬
" ‫لكي‬ " ‫بمعنى‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫التعليل‬ ‫تفيد‬‫مثل‬:. ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫أحالمك‬ َ‫تحقق‬ ‫حتى‬ ‫اجتهد‬
2-‫واو‬‫المعية‬:
‫قبلها‬ ‫ما‬ ‫حصول‬ ‫تفيد‬ ‫التي‬ ‫وهى‬‫(نهى‬ ‫بـ‬ ‫تسبق‬ ‫ودائما‬ ‫المصاحبة‬ ‫وتفيد‬ )‫(مع‬ ‫بمعنى‬ ‫فهي‬ ‫بعدها‬ ‫ما‬ ‫مع‬–)‫نفى‬
ُ‫ه‬َ‫ل‬ْ‫ث‬ِ‫م‬
َ
‫ي‬ِ‫ْت‬‫أ‬َ‫ت‬َ‫و‬ ‫ق‬ُ‫ل‬ُ‫خ‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ َ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ ‫ال‬***‫ظيم‬َ‫ع‬ ‫ـ‬ َ‫ت‬ْ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ف‬ ‫ذا‬ِ‫إ‬ ‫ـ‬ َ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ٌ‫عار‬0ُ
‫وأخالفه‬ ‫بشيء‬ ‫آمر‬ ‫لم‬
7-‫الم‬‫الجحود‬:
‫وهى‬‫الشديد‬ ‫اإلنكار‬ ‫تفيد‬،.....‫أن‬ ‫فيها‬ ‫ويشترط‬‫تسبق‬‫منف‬ ‫بكون‬‫ى‬‫كان‬ ‫(ما‬-)‫يكن‬ ‫لم‬‫النصب‬ ‫أدوات‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬
ْ‫يهم‬ِ‫ف‬ َ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫أ‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ب‬ِ‫ذ‬َ‫ع‬ُ‫ي‬ِ‫ل‬ ُ‫هللا‬ َ‫كان‬ ‫ما‬َ‫و‬
‫سلسلة‬‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

107. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
107
ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ر‬ِ‫ف‬ْ‫غ‬َ‫ي‬ِ‫ل‬ ُ‫هللا‬ ِ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬
4-‫فاء‬‫السببية‬:
‫بعدها‬ ‫لما‬ ‫سبب‬ ‫قبلها‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫تفيد‬،‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫نصب‬ ‫أدوات‬ ‫من‬ ‫وهى‬
‫س‬:) ‫السببية‬ ‫فاء‬ ( ‫في‬ ‫توافرها‬ ‫الواجب‬ ‫الشروط‬ ‫ما‬‫؟‬
‫جـ‬:‫على‬ ‫يدل‬ ‫بما‬ ‫مسبوقة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫نصب‬ ‫أدوات‬ ‫من‬ ) ‫السببية‬ ‫فاء‬ ( ‫تكون‬ ‫لكي‬:
‫أ‬-‫النفي‬:. َ‫فأنــدم‬ ‫ذنبا‬ ‫فعلت‬ ‫ما‬ :‫مثل‬
‫ب‬-‫الطلب‬( ‫ويشمل‬ :‫األمر‬-‫النهى‬-‫االستفهام‬–‫التمني‬–‫الرجاء‬)‫مثل‬:
6-. ‫تريدون‬ ‫ما‬ ‫فتحققوا‬ ‫استكم‬‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫اجتهدوا‬
1-. ‫فتندمــوا‬ ‫العبــادة‬ ‫عـن‬ ‫تتكاسلوا‬ ‫ال‬
3-. ‫الثواب‬ ‫فتنال‬ ‫زكاة‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫ما‬ ‫تخرج‬ ‫هل‬
2-. ‫هللا‬ ‫عنا‬ ‫فيرضى‬ ‫ضميرنا‬ ‫نرضى‬ ‫ليتنا‬
0-. ‫فنستريح‬ ‫سهال‬ ‫يأتي‬ ‫االمتحان‬ ‫لعل‬
5-‫إذن‬:
‫حرف‬‫جواب‬‫اء‬‫ز‬‫وج‬‫ونصب‬‫واستقبال‬
‫مثل‬:‫إذن‬،‫تتفوق‬‫جوابا‬‫لمن‬‫قال‬:‫سأجتهد‬.
‫عالمات‬‫نصب‬‫الفعل‬‫المضارع‬:
1–‫الظاهرة‬ ‫الفتحة‬:‫اآلخر‬ ‫صحيح‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬،. ‫الياء‬ ‫أو‬ ‫بالواو‬ ‫معتال‬ ‫أو‬
2–‫المقدرة‬ ‫الفتحة‬:. ‫باأللف‬ ‫اآلخر‬ ‫معتل‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
3–‫النون‬ ‫حذف‬:‫الخمسة‬ ‫األفعال‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫مض‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫المعطوف‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬‫منصوب‬ ‫ارع‬‫مثله‬ ‫منصوب‬ ‫فهو‬ ‫قبله‬
‫تدريبات‬
‫أ‬-‫السبب‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫المنصوبة‬ ‫عة‬‫المضار‬ ‫األفعال‬ ‫عين‬:
6-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬:."‫احموا‬‫ر‬‫ت‬ ‫حتى‬ ‫تؤمنوا‬ ‫لن‬ "
1-. ‫العدل‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫فيساعدك‬ ‫بالحق‬ ‫تمسك‬
3-. ‫العروبة‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫ها‬‫دور‬ ‫عن‬ ‫لتتكاسل‬ ‫مصر‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
2-‫بالخير‬ ‫تأمر‬ ‫ال‬،. ‫عنه‬ ‫وتعرض‬
0-. ‫رضاك‬ ‫أنال‬ ‫حتى‬ ‫؛‬ ‫لطاعتك‬ ‫وفقني‬ ‫ربى‬
1-‫هللا‬ ‫بطاعة‬ ‫عليك‬،‫رضاه‬ ‫تنال‬ ‫كي‬.
‫ب‬-‫السبب‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫اختر‬:
6-‫لوطنكم‬ ‫مخلصين‬ ‫كونوا‬،‫عطف‬ ‫حرف‬ (‫الفاء‬ . ‫شأنه‬ ‫فيعلو‬–)‫للسببية‬ ‫الفاء‬
1-‫األبرياء‬ ‫من‬ ‫لينتقم‬ ‫القاضي‬ ‫يكن‬ ‫لم‬.‫التعليل‬ ‫الالم(الم‬–. ) ‫الجحود‬ ‫الم‬
3-. ‫النجاح‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫الواجب‬ ‫أداؤك‬‫ع‬‫(مرفو‬ ‫مضارع‬ ‫فعل‬–) ‫منصوب‬
2-‫الحالل‬ ‫تحروا‬،‫منصوب(بالفتحة‬ ‫مضارع‬ .‫الخير‬ ‫في‬ ‫فتنفقوه‬-)‫النون‬ ‫حذف‬
0-‫بالفت‬ ‫منصوب‬ ‫مضارع‬ ‫بالصدق‬ ‫تتحلى‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬‫ة‬‫حة(الظاهر‬-)‫ة‬‫المقدر‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

108. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
108
1-‫تعالى‬ ‫قال‬:‫الالم(للتوكيد‬ )‫كافة‬ ‫لينفروا‬ ‫المؤمنون‬ ‫كان‬ ‫(وما‬-‫للنفى‬–)‫للجحود‬
‫جـ‬-‫الخالي‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫مناسبا‬ ‫عا‬‫مضار‬ ‫فعال‬ ‫ضع‬:
6–‫فـ‬ ‫جارك‬ ‫إلى‬ ‫أحسن‬-------. ‫ه‬‫تقدير‬
1–‫لـ‬ ‫المهمل‬ ‫يكن‬ ‫لم‬-------. ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫آماله‬3–‫مج‬ ‫سأظل‬‫حتى‬ ‫دا‬-------. ‫غايتي‬ ‫إلى‬
2–‫لـ‬ ‫هللا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬---------. ‫األبرياء‬0–‫حتى‬ ‫عملك‬ ‫في‬ ‫استمر‬--------. ‫أمنيتك‬
1–‫فـ‬ ‫بالسوء‬ ‫تأمر‬ ‫ال‬---------. ‫الناس‬ ‫عنك‬
3–:‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫جزم‬
:‫حاالت‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫يجزم‬
‫أ‬–‫و‬ ‫إذا‬:‫وهي‬ ،‫واحدا‬ ‫فعال‬ ‫تجزم‬ ‫أداة‬ ‫بعد‬ ‫قع‬
}‫النهاية‬ ‫ال‬ ،‫األمر‬ ‫الم‬ ،‫لما‬ ، ‫{لم‬
1)(‫لم‬:)‫حرف‬‫جزم‬‫ونفي‬‫وقلب‬
‫أما‬‫الجزم‬‫فلدخوله‬‫على‬‫الفعل‬‫المضارع‬
‫فيجزمه‬.
‫وأما‬‫النفي‬‫فألنه‬‫ينفي‬‫ع‬‫وقو‬‫الفعل‬.
‫وأما‬‫القلب‬‫فألنه‬‫يقلب‬‫معناه‬‫من‬‫الحاضر‬‫إلى‬‫الماضي‬.
‫لن‬‫يكون‬‫ما‬‫بعدها‬‫أبدا‬
ْ‫د‬ِ‫ل‬َ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬{( ْ‫د‬َ‫ل‬‫و‬ُ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬َ‫و‬3( ٌ‫د‬َ‫َح‬‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ُ‫ف‬ُ‫ك‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ْ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬َ‫و‬ )2})
) ‫موعده‬ ‫في‬ ‫يعنى‬ (........ ‫القطار‬ ‫يصل‬ ‫لم‬
2)(‫لما‬):‫وكذلك‬(‫ا‬‫لم‬)‫فهو‬‫حرف‬‫يدخل‬‫على‬،‫المضارع‬
‫فيجزمه‬.
‫وينفي‬‫وقوعه‬.
‫ويقلب‬‫زمانه‬‫إلى‬‫الماضي‬.
‫تؤذن‬‫بثبوت‬‫ما‬‫بعدها‬
‫ومثال‬‫ذلك‬{ :ْ‫ل‬َ‫ب‬‫ا‬َّ‫م‬َ‫ل‬‫وا‬ُ‫ق‬‫و‬ُ‫ذ‬َ‫ي‬ِ‫اب‬َ‫ذ‬َ‫ع‬}
{َّ‫ال‬َ‫ك‬‫ا‬َّ‫م‬َ‫ل‬ِ‫ض‬ْ‫ق‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ر‬َ‫َم‬‫أ‬}
‫لما‬‫يصل‬‫القطار‬..........‫إلي‬‫األن‬‫ممكن‬‫يصل‬
3)‫الم‬‫األمر‬:‫جازمة‬‫للفعل‬‫المستقبل‬‫للمأمور‬
ْ‫لتحكم‬‫بين‬‫الناس‬‫بالعدل‬.‫قال‬‫تعالي‬( :‫لينفق‬‫ذو‬‫سعة‬‫من‬‫سعته‬)
4)‫ال‬‫الناهية‬:‫حرف‬‫جزم‬‫وهو‬‫لطلب‬‫الترك‬‫والكف‬‫وتجزمه‬‫وتفيد‬‫لل‬‫مستقبل‬.
-‫ال‬ِ‫ترم‬‫النفايات‬‫في‬‫الشارع‬,
-‫ال‬:‫ال‬‫الناهية‬‫تجزم‬‫الفعل‬‫المضارع‬,
-ِ‫ترم‬:‫فعل‬‫مضارع‬‫مجزوم‬‫وعالمة‬‫جزمه‬‫حذف‬‫حرف‬‫العلة‬‫من‬‫ه‬‫آخر‬.
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

109. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
109
(َ‫ال‬ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ل‬ِ‫ط‬ْ‫ب‬ُ‫ت‬‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ات‬َ‫ق‬َ‫د‬ َ‫ص‬ِ‫ن‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬‫ى‬َ‫ذ‬‫األ‬َ‫و‬)
‫الفرق‬‫بين‬:‫الم‬‫التعليل‬-‫الم‬‫الجحود‬-‫الم‬‫األمر‬
•‫الم‬‫التعليل‬:
‫تت‬‫صل‬‫بالفعل‬‫المضارع‬‫،وتنصبه‬‫ويكون‬‫ماقبلها‬‫ا،وعلة‬‫سبب‬‫لمابعدها‬‫نحو‬:‫قوله‬‫تعالى‬" :‫إنا‬‫فتحنا‬‫لك‬‫ا‬‫فتح‬
‫ا‬‫مبين‬(1)‫ليغفر‬‫لك‬‫هللا‬".
•‫الم‬‫الجحود‬:
‫تتصل‬‫بالفعل‬‫المضارع‬،‫وتنصبه‬‫البد‬‫و‬‫أن‬‫يسبقها‬،"‫ماكان‬"‫أو‬"‫لم‬‫يكن‬"‫،نفي‬‫الكينونة‬،‫مثل‬:‫قوله‬‫تعالى‬:
"‫وما‬‫كان‬‫هللا‬‫ليعذبهم‬‫وأنت‬‫فيهم‬"،"‫لم‬‫يكن‬‫هللا‬‫ليغفر‬‫لهم‬" .
•‫الم‬‫األمر‬:
‫تتصل‬‫بالفعل‬‫المضارع‬،‫وتجزمه‬،‫وتقلب‬‫معناه‬‫إلى‬‫األمر‬‫وهي‬‫الم‬‫ة‬‫مكسور‬-‫وتكون‬‫ساكنة‬‫إذا‬‫سبقت‬‫بـ‬"
‫الواو‬،‫،الفاء‬‫ثم‬"
‫نحو‬:‫قوله‬‫تعالى‬"‫وليعفوا‬‫وليصفحوا‬"-‫لتعملوا‬‫واجبكم‬.
‫الم‬‫التعليل‬‫الم‬‫و‬‫ا‬‫لجحود‬‫التأتيان‬‫أول‬‫الكالم‬‫بل‬‫يجب‬‫أن‬‫يسبقهما‬‫كالم‬‫أما‬‫الم‬‫األمر‬‫فقد‬‫تأتي‬‫أول‬‫الكالم‬.
‫ب‬-‫فعلين‬ ‫تجزم‬ ‫التي‬ ‫األدوات‬ ‫من‬ ‫أداة‬ ‫بعد‬ ‫وقع‬ ‫إذا‬
،] ‫الجازمة‬ ‫الشرط‬ ‫[أدوات‬
1)‫ويسمى‬‫الفعل‬‫المجزوم‬‫األول‬‫فعل‬،‫الشرط‬
2)‫والفعل‬‫المجزوم‬‫الثاني‬‫فعل‬‫جواب‬‫الشرط‬.
‫أدوات‬‫الشرط‬‫الجازمة‬
{،‫إذما‬ ، ْ‫إن‬ُّ‫ي‬َ‫أ‬‫و‬ ،‫ما‬َ‫ف‬ْ‫ي‬‫وك‬ ،‫ما‬ُ‫ث‬ْ‫ي‬َ‫ح‬‫و‬ ،‫ى‬َّ‫ن‬َ‫أ‬‫و‬ ،‫َما‬‫ن‬ْ‫ي‬‫وأ‬ ،َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫أ‬‫و‬ ،َ‫ان‬َّ‫ي‬‫وأ‬ ،‫َى‬‫ت‬َ‫م‬‫و‬ ،‫ا‬َ‫م‬ْ‫ه‬َ‫م‬‫و‬ ،‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ، ْ‫ن‬َ‫م‬
}
1)ْ‫إن‬:‫وهي‬‫حرف‬‫لربط‬‫الجواب‬‫بالشرط‬.
‫مثل‬:‫أن‬ْ‫تفعل‬‫الخير‬ْ‫تنل‬‫رضا‬‫هللا‬.
2)ْ‫ذ‬ِ‫إ‬‫ـا‬َ‫م‬:‫حرف‬‫بمعنى‬"ْ‫ن‬ِ‫إ‬"‫الشرطية‬.
‫مثل‬:ْ‫ذ‬ِ‫إ‬‫ما‬ْ‫م‬ُ‫ق‬َ‫ت‬،ْ‫م‬ُ‫ق‬َ‫أ‬‫فمعناه‬:ْ‫ن‬ِ‫إ‬ْ‫م‬ُ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫م‬ُ‫ق‬َ‫أ‬.
7)ْ‫ن‬َ‫م‬:‫اسم‬‫شرط‬‫للعاقل‬
‫مثل‬( :ْ‫ن‬َ‫م‬ِ‫ق‬َّ‫ت‬َ‫ي‬ََّ‫اَّلل‬ْ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ي‬ُ‫ه‬َ‫ل‬‫جا‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫م‬)
4)‫ما‬:‫اسم‬‫شرط‬‫لغير‬‫العاقل‬
‫مثل‬( :‫ا‬َ‫م‬َ‫و‬‫وا‬ُ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ٍ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫خ‬ُ‫ه‬ْ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬َُّ‫اَّلل‬)
5)‫مهما‬:‫اسم‬‫شرط‬‫لغير‬‫العاقل‬
‫مثل‬:ِ‫ك‬َّ‫ر‬َ‫غ‬َ‫أ‬‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫م‬َّ‫َن‬‫أ‬ِ‫ك‬َّ‫ب‬ُ‫ح‬‫لي‬ِ‫قات‬***ِ‫ك‬َّ‫َن‬‫أ‬َ‫و‬‫ا‬َ‫م‬ْ‫ه‬َ‫م‬‫ي‬ِ‫ر‬ُ‫ْم‬‫أ‬َ‫ت‬َ‫ب‬ْ‫ل‬َ‫ق‬‫ال‬ِ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ف‬َ‫ي‬
6)‫متى‬:‫اسم‬‫شرط‬‫للزمان‬
‫مثل‬:‫متي‬ْ‫تهمل‬‫دروسك‬ْ‫ترسب‬.
3)‫أيان‬:‫اسم‬‫شرط‬‫للزمان‬
‫مثل‬:‫أيان‬ْ‫تخرج‬ْ‫أخرج‬‫معك‬.
8)،َ‫ْن‬‫ي‬َ‫أ‬،‫َما‬‫ن‬ْ‫ي‬‫وأ‬،‫ى‬َّ‫ن‬َ‫أ‬‫و‬‫ما‬ُ‫ث‬ْ‫ي‬َ‫ح‬‫و‬:‫أسماء‬‫شرط‬‫للمكان‬
‫مثل‬:(‫ا‬َ‫م‬َ‫ن‬ْ‫َي‬‫أ‬‫وا‬ُ‫ن‬‫و‬ُ‫ك‬َ‫ت‬ُ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ك‬ِ‫ر‬ْ‫د‬ُ‫ي‬ُ‫ت‬ْ‫و‬َ‫الم‬. )
‫مثل‬:‫ـا‬َ‫م‬ُ‫ث‬ْ‫ي‬َ‫ح‬ْ‫ـم‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫س‬َ‫ت‬ْ‫ر‬ِ‫د‬َ‫ق‬ُ‫ي‬َ‫ك‬َ‫ل‬ُ‫هللا‬***‫ا‬‫اح‬َ‫نج‬‫في‬ِ‫ـر‬ِ‫ب‬‫غا‬‫مـان‬ْ‫َز‬‫أل‬‫ا‬

110. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
110
‫مثل‬:‫أنى‬‫تتوكل‬‫على‬‫هللا‬‫يــوفـقــك‬
9)‫كيفما‬:‫اسم‬‫شرط‬‫للحال‬.
‫مثل‬:‫كيفما‬‫تعامل‬‫الناس‬‫يعاملوك‬.
10)‫أي‬:‫اسم‬‫شرط‬‫معناها‬‫بحسب‬‫ما‬‫تضاف‬،‫إليه‬‫فتكون‬،‫للعاقل‬‫أو‬‫لغير‬،‫العاقل‬‫أو‬‫ظرف‬‫زمان‬‫أو‬‫ظرف‬‫مكان‬
1-‫أي‬‫للعاقل‬‫مثل‬:‫أي‬‫طالب‬‫يجتهد‬‫يتفوق‬.
2-‫أي‬‫لغير‬‫العاقل‬‫مثل‬:‫أي‬‫كتاب‬‫أه‬‫ر‬‫تق‬‫تستفد‬‫منه‬.
3-‫أي‬‫للزمان‬‫مثل‬:‫أي‬‫يوم‬‫تخرج‬‫فيه‬‫أخرج‬‫معك‬.
4-‫أي‬‫للمكان‬‫مثل‬:‫أي‬‫متحف‬‫ه‬‫تزر‬‫يضف‬‫لك‬‫من‬‫المعلومات‬‫الكثير‬.
‫أن‬ ‫تذكر‬:
1.‫أدوات‬‫الشرط‬[،‫من‬،‫ما‬‫مهما‬]‫تعرب‬‫مبتدأ‬‫إذا‬‫كان‬‫فعل‬‫الشرط‬‫الزما‬‫أو‬‫متعديا‬‫استوفى‬‫مفعو‬‫له‬.
‫مثل‬:‫من‬‫يطع‬‫والديه‬‫ينل‬‫رضا‬‫هما‬-‫مهما‬‫تفعل‬‫من‬،‫خير‬‫تنل‬‫خير‬‫اء‬‫ز‬‫الج‬
2.‫أدوات‬‫الشرط‬[،‫أين‬،‫أينما‬،‫أنى‬‫حيثما‬]‫تعرب‬‫ظرف‬‫منصوب‬‫لفعل‬‫الشرط‬.
3.‫أداة‬‫الشرط‬[‫كيفما‬]‫تعرب‬‫حاال‬‫غالبا‬.
4.‫ال‬‫و‬‫ر‬ِ‫يؤث‬‫على‬‫أدوات‬‫رط‬َّ‫الش‬‫في‬‫العمل‬‫دخول‬‫حروف‬‫الجر‬،‫عليها‬
‫ن‬‫حو‬"‫على‬‫م‬ِ‫ه‬ِ‫أي‬ْ‫تنزل‬‫أنزل‬. "َْ
5.،‫حيث‬‫وإذ‬:‫ال‬‫تصبحان‬‫للشرط‬‫إال‬‫إذا‬‫اتصلت‬‫بهما‬"‫ما‬"
6.‫فعل‬‫الشرط‬‫الجازم‬‫أو‬‫جوابه‬‫إذا‬‫كان‬‫ماضيا‬‫أو‬‫ا‬‫ر‬‫أم‬‫يكون‬‫مبنيا‬‫في‬‫محل‬‫جزم‬.
‫أدوات‬‫الشرط‬‫غير‬‫الجازمة‬
‫{إذا‬-‫لو‬-‫لوال‬-‫كلما‬–‫الحينية‬ ‫ما‬ّ‫ل‬}
‫بعده‬ ‫الفعل‬ ‫تجزم‬ ‫ال‬ ‫هي‬ ‫و‬‫ا‬،‫الجواب‬ ‫و‬ ‫الشرط‬ ‫فعلي‬ ‫بين‬ ‫فقط‬ ‫تربط‬ ‫إنما‬ ‫و‬،‫إذا‬ ‫مرفوعا‬ ‫بعدها‬ ‫يكون‬ ‫الفعل‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ ‫أي‬
. ‫ماضيا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫مبنيا‬ ‫ويكون‬ ‫عا‬‫مضار‬ ‫كان‬
‫مثل‬:. ‫الرخاء‬ ‫عم‬ ‫العلم‬ ‫انتشر‬ ‫إذا‬. ‫القاضي‬ ‫اح‬‫ر‬‫است‬ ‫الناس‬ ‫أنصف‬ ‫لو‬
. ‫السلع‬ ‫لبارت‬ ‫األذواق‬ ‫اختالف‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬‫ك‬‫بالدنا‬ ْ‫ارتقت‬ ‫شبابنا‬ ‫تقدم‬ ‫لما‬.
. ‫الجبان‬ ‫فر‬ ‫و‬ ‫الشجاع‬ ‫ثبت‬ ‫الجمعان‬ ‫التقى‬ ‫لما‬
‫اقتران‬‫جواب‬‫الشرط‬‫بالفاء‬
:‫اآلتية‬ ‫الحاالت‬ ‫في‬ ‫بالفاء‬ ‫الشرط‬ ‫جواب‬ ‫اقتران‬ ‫يجب‬
1.‫إذا‬‫كان‬‫جواب‬‫الشرط‬‫جملة‬‫اسمية‬‫أو‬‫جملة‬(‫إن‬‫وأخواتها‬).
. ‫م‬ُ‫ك‬ُ‫ناصر‬ ُ‫فاهلل‬ ََّ‫اَّلل‬ ‫وا‬ُ‫ر‬ ُ‫ص‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ ْ‫ن‬ِ‫إ‬
‫إن‬. ‫منهـم‬ ‫فإنك‬ ‫اللئام‬ ‫تعاشر‬
2.‫إذا‬‫كان‬‫جواب‬‫الشرط‬‫جملة‬‫فعلية‬‫فعلها‬‫طلبي‬(‫األمر‬–‫النهى‬–‫االستفهام‬)
{َُّ‫اَّلل‬ ُ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ب‬ِ‫ب‬ْ‫ح‬ُ‫ي‬ ‫وني‬ُ‫ع‬ِ‫ب‬َّ‫ت‬‫فا‬ ََّ‫اَّلل‬ َ‫ون‬ُّ‫ب‬ِ‫ح‬ُ‫ت‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ْ‫إن‬ ‫قل‬}
. ْ‫تتـردد‬ ‫فال‬ ‫مصاعب‬ ‫من‬ ‫تواجه‬ ‫مهما‬
‫؟‬ ‫سريعا‬ ‫ستعود‬ ‫فهل‬ ‫خرجت‬ ‫لو‬

111. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
111
7.‫إذا‬‫كان‬‫جواب‬‫الشرط‬‫جم‬‫لة‬‫منفية‬(‫بلن‬.)
. ‫قمحا‬ ‫يحصد‬ ‫فلن‬ ‫شوكا‬ ‫يزرع‬ ‫من‬
4.‫إذا‬‫كان‬‫جواب‬‫الشرط‬‫جملة‬‫فعلية‬‫منفية‬(‫بما‬.)
.‫رضاه‬ ‫نال‬ ‫فما‬ ‫هللا‬ ِ‫يعص‬ ‫من‬
5.‫إذا‬‫كان‬‫جواب‬‫الشرط‬‫جملة‬‫فعلية‬‫مسبوقة‬(‫بقد‬.)
. ‫ضــــل‬ ‫فقد‬ ‫هواه‬ َ‫أطاع‬ ‫من‬
6.‫إذا‬‫كان‬‫جواب‬‫الشرط‬‫جملة‬‫فعلية‬‫فعلها‬‫جامد‬‫كـ‬(‫عسى‬–َ‫ليس‬–ْ‫ع‬‫ن‬َ‫م‬–َ‫س‬ْ‫ئ‬‫ب‬–‫ذا‬َّ‫ب‬‫ح‬–‫ذا‬َّ‫ب‬‫الح‬)
‫مثل‬:. ‫صنـع‬ ‫ما‬ ‫فبئس‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫اجع‬‫ر‬‫يت‬ ‫من‬. ‫التوفيــق‬ ‫يحالفك‬ ‫أن‬ ‫فعسى‬ ‫تستقم‬ ‫متى‬
‫الرسول‬ ‫قال‬--‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬:.)‫منا‬ ‫فليس‬ ‫غشنا‬ ‫(من‬
3.‫إذا‬‫كان‬‫جواب‬‫الشرط‬‫جملة‬‫فعلية‬‫مسبوقة‬(‫بالسين‬‫أو‬‫سوف‬.)
. ‫بـه‬ ‫قتل‬ُ‫فسي‬ ‫البغي‬ ‫سيف‬ َّ‫سل‬ ‫من‬
(.)‫ا‬‫ر‬‫ا‬َ‫ن‬ ِ‫يه‬ِ‫ل‬ ْ‫ص‬ُ‫ن‬ َ‫ف‬ْ‫و‬َ‫س‬َ‫ف‬ ‫ما‬ْ‫ل‬ُ‫ظ‬َ‫و‬ ‫انا‬َ‫و‬ْ‫د‬ُ‫ع‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬ ْ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ف‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬
: ِ‫الشاعر‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫السبع‬ ‫األحوال‬ ‫هذه‬ ‫معت‬ُ‫ج‬ ‫وقد‬
‫ويف‬ْ‫س‬َّ‫ت‬‫وبال‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ِ‫ب‬‫و‬ ْ‫ن‬َ‫ل‬‫و‬ ‫وبما‬ * ٍ‫د‬ِ‫ام‬َ‫ج‬ِ‫ب‬‫و‬ ٌ‫َّة‬‫ي‬ِ‫ب‬‫ل‬َ‫ط‬ ٌ‫َّة‬‫ي‬ِ‫م‬ْ‫س‬‫ا‬
‫الجازم‬ ‫الشرط‬ ‫بجواب‬ ‫الفاء‬ ‫تقترن‬ ‫حين‬:
. ‫الشرط‬ ‫جواب‬ ‫جزم‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫ستكون‬ ‫الفاء‬ ‫بها‬ ‫المتصلة‬ ‫االسمية‬ ‫أو‬ ‫الفعلية‬ ‫الجملة‬ ‫أن‬ ‫فتذكر‬
‫الشرط‬ ‫جواب‬ ‫في‬ ‫الواقع‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬.‫الجملة‬ ‫في‬ ‫موقعه‬ ‫حسب‬ ‫يعرب‬ ‫بالفاء‬ ‫المقترن‬
‫مثل‬:‫تسمو‬ ‫فسوف‬ ‫تجتهد‬ ‫متى‬] ‫بالضمة‬ ‫ع‬‫مرفو‬ ‫مضارع‬ ‫[فعل‬.
:‫الفاء‬ ‫اب‬‫ر‬‫إع‬‫الفاء‬:‫الشرط‬ ‫لجواب‬ ‫ابطة‬‫ر‬ ‫أو‬ ‫الشرط‬ ‫جواب‬ ‫في‬ ‫واقعة‬ ‫إما‬
‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫جزم‬ ‫عالمات‬:
6–‫السكون‬:‫اآلخر‬ ‫صحيح‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬.-. ‫هللا‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫منكم‬ ‫كل‬ ْ‫لينفق‬
1–‫العلة‬ ‫حرف‬ ‫حذف‬:. ‫باأللف‬ ‫اآلخر‬ ‫معتل‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬-‫للشر‬ ‫المؤمن‬ ُ‫يدع‬ ‫لم‬
3–‫ال‬ ‫حذف‬‫نون‬:. ‫الخمسة‬ ‫األفعال‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬-. ‫النصر‬ ‫حتى‬ ‫القتال‬ ‫يتركوا‬ ‫لم‬ ‫الرجال‬
‫مجزوم‬ ‫مضارع‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫المعطوف‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬. ‫مثله‬ ‫مجزوم‬ ‫فهو‬ ‫قبله‬
‫مثل‬:. ‫التفوق‬ ‫يناديك‬ ْ‫تجتهد‬ ‫و‬ ‫بإخالص‬ ‫تذاكر‬ ‫أن‬
‫جـ‬-‫الطلب‬ ‫جواب‬ ‫في‬ ‫المضارع‬ ‫جزم‬
‫ج‬ ‫وقع‬ ‫إذا‬ ً‫ا‬‫جواز‬ ‫المضارع‬ ‫يجزم‬ ‫كذلك‬] ‫النهي‬ ‫أو‬ ‫للطلب[األمر‬ ً‫ا‬‫واب‬
. ُ‫أستجيب‬ ،)ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ ْ‫ب‬ِ‫ج‬َ‫ت‬ْ‫َس‬‫أ‬ ‫ي‬ِ‫ن‬‫و‬ُ‫ع‬ْ‫اد‬ ُ‫م‬ُ‫ك‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬ َ‫ال‬َ‫ق‬َ‫(و‬ :‫مثل‬
. ‫النجاح‬ ]‫[تنالون‬ ‫تنالوا‬ ‫عملكم‬ ‫في‬ ‫تقصروا‬ ‫ال‬
‫هي‬ ‫شروط‬ ‫الطلب‬ ‫جواب‬ ‫في‬ ‫المضارع‬ ‫ولجزم‬:
6-‫أن‬.‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫يتقدم‬
1-‫المجزوم‬ ‫المضارع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫الط‬ ‫على‬ ‫مترتبا‬‫فرصة‬ ْ‫(اغتنم‬ :‫مثل‬ ‫في‬ ‫الجزم‬ ‫يجوز‬ ‫فال‬ ‫عنه‬ ‫مسببا‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫لب‬
.)‫لك‬ ُ‫تظهر‬
3-‫محبوبا‬ ‫ا‬‫ر‬‫أم‬ ‫النهى‬ ‫بعد‬ ‫الجواب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬–.)‫ه‬‫لشرور‬ ُ‫تتعرض‬ ِ‫األسد‬ ‫من‬ ُ‫تدن‬ ‫(ال‬ :‫مثل‬ ‫في‬ ‫الجزم‬ ‫يجوز‬ ‫فال‬
‫تدريبات‬

112. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
112
‫س‬6:‫يأتى‬ ‫فيما‬ ‫خط‬ ‫تحته‬ ‫لما‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫اإلجابة‬ ‫اختر‬:
6–‫على‬ ‫تتوكل‬ ‫حيثما‬‫(خبر‬ . ‫يوفقك‬ ‫هللا‬–‫الشرط‬ ‫جواب‬–)‫صفة‬
1–‫معلمك‬ ‫إلى‬ ‫تصغ‬ ‫أيان‬،‫.(بالسكون‬ ‫درسك‬ ‫تفهم‬–‫النون‬ ‫بحذف‬-)‫العلة‬ ‫حرف‬ ‫بحذف‬
3–‫(للمكان‬ . ‫المعيشة‬ ‫مستوى‬ ‫يرتفع‬ ‫الصناعة‬ ‫تتقدم‬ ‫أينما‬–)‫للزمان‬
2–‫استفهام‬ ‫(أداة‬ . ‫نفسه‬ ‫يحترم‬ ‫الناس‬ ‫يحترم‬ ‫رجل‬ ‫أي‬–)‫شرط‬ ‫أداة‬
‫س‬1:‫في‬ ‫عين‬‫وعالمته‬ ‫الجزم‬ ‫سبب‬ ‫وبين‬ ‫المجزومة‬ ‫األفعال‬ ‫يأتي‬ ‫ما‬:
6–. ‫فات‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الندم‬ ‫ينفع‬ ‫لم‬
1–. ‫المؤذن‬ ‫يؤذن‬ ‫ولما‬ ‫الصالة‬ ‫موعد‬ ‫حان‬
3–. ‫غدا‬ ‫ينفعك‬ ‫اليوم‬ ‫ه‬‫تدخر‬ ‫ما‬
2–. ‫بالثناء‬ ‫تظفر‬ ‫الخير‬ ‫في‬ ‫تسع‬ ‫أين‬
0–. ‫تحترموا‬ ‫تكونوا‬ ‫أينما‬
1–. ‫البشرية‬ ‫تسعد‬ ‫السالم‬ ‫يسد‬ ‫أيان‬
‫س‬3:‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫وغير‬ ‫مناسبة‬ ‫شرط‬ ‫بأداة‬ ‫يأتى‬ ‫مما‬ ‫جملتين‬ ‫كل‬ ‫اربط‬:
6-‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫تتزودون‬–. ‫األمة‬ ‫أمل‬ ‫تحققون‬
1-‫الفرد‬ ‫يستقيم‬–. ‫الجماعة‬ ‫شأن‬ ‫يعلو‬
3-‫الصالح‬ ‫الجليس‬ ‫تجالس‬–. ‫منه‬ ‫تستفيد‬
2-‫متفائال‬ ‫يعيش‬–‫كله‬ ‫الخير‬ ‫سيجنى‬.
0-‫العام‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫ينمو‬–. ‫المجتمع‬ ‫يرقى‬ ‫قد‬
‫س‬2:. ‫التاليتين‬ ‫الجملتين‬ ‫في‬ )‫(يرضى‬ ‫الفعل‬ ‫أعرب‬
-‫هللا‬ ‫عنك‬ ‫يـــرض‬ ‫الخير‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫تتردد‬ ‫ال‬-‫عن‬ ‫فيرضى‬ ‫الخير‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫تتردد‬ ‫ال‬‫هللا‬ ‫ك‬
‫س‬0:‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫الموصول‬ ‫اسم‬ ‫مكان‬ ‫جازما‬ ‫شرط‬ ‫اسم‬ ‫ضع‬. ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫وغير‬
. ‫مجهوده‬ ‫يضاعف‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫التفوق‬ ‫يبغي‬ ‫الذي‬-. ‫شأنهم‬ ‫يعلو‬ ‫لن‬ ‫العلم‬ ‫فضل‬ ‫ينكرون‬ ‫الذين‬
‫س‬1:. ‫الطلب‬ ‫جواب‬ ‫في‬ ‫مجزومة‬ ‫اآلتية‬ ‫الجمل‬ ‫في‬ ‫األفعال‬ ‫اجعل‬
6-‫آمنا‬ ‫تعيش‬
1-‫أوطانك‬ ‫حمى‬ ‫تصونون‬. ‫م‬
3-. ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫تحقق‬
‫س‬7:‫الناس‬ ‫أغنى‬ ‫تكون‬ ‫فسوف‬ ‫بنصيبك‬ ‫ترض‬ ‫إن‬-‫الفوز‬ ‫لكم‬ ‫فسيسعى‬ ‫تتحدوا‬ ‫إن‬
. ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫الثانية‬ ‫الجملة‬ ‫من‬ ‫والسين‬ ‫األولى‬ ‫الجملة‬ ‫احذف(سوف)من‬
‫س‬8:. ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫وغير‬ ‫جازمة‬ ‫شرط‬ ‫بأداة‬ ‫الجملتين‬ ‫بين‬ ‫اربط‬‫عم‬‫فيه‬ ‫تخلص‬ ‫ل‬–. ‫اته‬‫ر‬‫ثم‬ ‫تجنى‬
‫س‬5:. ‫يأتي‬ ‫فيمـــا‬ ‫الخطـــــأ‬ ‫صــــوب‬
-. ‫صحته‬ ‫يسترد‬ ‫سوف‬ ‫التدخين‬ ‫عن‬ ‫يقلع‬ ‫من‬
-. ‫هم‬‫شرور‬ ‫من‬ ‫ينج‬ ‫فقد‬ ‫ار‬‫ر‬‫األش‬ ‫عن‬ ‫ينأ‬ ‫من‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

113. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
113
‫س‬60‫واضبطهما‬ ‫عين‬‫مضار‬ ‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫والجواب‬ ‫الشرط‬ ‫فعلى‬ ‫:اجعل‬
6-‫ابحي‬‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الخير‬ ‫إلى‬ ‫دعا‬ ‫من‬. ‫ن‬
1-. ‫قومه‬ ‫ساد‬ ‫عمله‬ ‫في‬ ‫تفانى‬ ‫من‬
7-‫متى‬‫وزن‬‫اإلنسان‬‫األمور‬‫بعقله‬‫نجا‬‫من‬‫ع‬‫الوقو‬‫في‬‫الخطأ‬.
‫جوابه‬ ‫وتوكيد‬ ‫القسم‬ ‫أسلوب‬‫جوابه‬ ‫وتوكيد‬ ‫القسم‬ ‫أسلوب‬
‫القسم‬ ‫أسلوب‬:‫السامع‬ ‫لدى‬ ‫شيء‬ ‫تأكيد‬ ‫به‬ ‫اد‬‫ر‬‫ي‬ ‫أسلوب‬‫ذهنه‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫أي‬ ‫محو‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫س‬1‫القسم‬ ‫أسلوب‬‫يتكون‬ ‫مم‬ :‫؟‬
:‫من‬ ‫يتكون‬ :‫جـ‬
1)‫أداة‬‫القسم‬:‫وتكون‬‫حرفا‬‫مثل‬( :،‫الواو‬،‫الباء‬‫التاء‬)،‫أو‬‫فعال‬‫مثل‬( :،‫أحلف‬‫أقسم‬. )
2)‫م‬َ‫س‬‫ق‬ُ‫م‬‫به‬:‫وهو‬‫القسم‬‫بكل‬‫شيء‬‫عظيم‬‫في‬‫نظر‬‫المقسم‬( :‫هللا‬–‫رب‬‫الكعبة‬–‫رب‬‫محمد‬–‫رب‬‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬..
3)‫جواب‬‫القسم‬(ِ‫م‬َ‫قس‬ُ‫الم‬‫عليه‬:)‫يكون‬‫جملة‬‫اسمية‬‫أو‬‫فعلية‬.
‫مثال‬:‫وهللا‬‫شاهد‬‫الزور‬‫آثم‬
-‫أقسم‬‫لن‬‫أفرط‬‫في‬‫التفوق‬.
‫القسم‬ ‫جواب‬ ‫جملة‬ ‫توكيد‬
‫س‬1‫؟‬ ‫القسم‬ ‫جواب‬ ‫جملة‬ ‫توكيد‬ ‫معنى‬ ‫ما‬ :
‫جـ‬:‫أداة‬ ‫الجملة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫تدخل‬ ‫أن‬ ‫القسم‬ ‫جواب‬ ‫جملة‬ ‫توكيد‬ ‫معنى‬:‫وهي‬ ‫التوكيد‬ ‫أدوات‬ ‫من‬
‫(إن‬–‫أن‬–‫االبتداء‬ ‫الم‬–‫القسم‬ ‫الم‬–‫قد‬–‫الخفيفة‬ ‫التوكيد‬ ‫نون‬–‫نون‬. )‫الثقيلة‬ ‫التوكيد‬
:‫االسمية‬ ‫الجملة‬ :ً‫ال‬‫أو‬
‫أ‬–:‫بــ‬ ‫تؤكد‬ ‫المثبتة‬ ‫االسمية‬ ‫الجملة‬
1.‫إن‬‫وحدها‬‫مثل‬:‫وهللا‬‫إن‬‫الحياة‬‫كفاح‬.
2.‫الالم‬‫وحدها‬‫مثل‬:‫تاهلل‬‫لشاهد‬‫الزور‬‫آثم‬
7.‫إن‬‫والالم‬‫مثل‬:‫وهللا‬‫إن‬‫الحياة‬‫لكفاح‬.
‫ب‬-‫تؤكد‬ ‫ال‬ ‫المنفية‬ ‫االسمية‬ ‫الجملة‬
‫مثل‬:‫ت‬ ‫ال‬ ِ‫وهللا‬. ‫جهد‬ ‫بال‬ ‫فوق‬
:‫الفعلية‬ ‫الجملة‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬
ٍ‫ماض‬ ‫فعل‬ ‫وفعلها‬ ،‫مثبتة‬ ‫فعلية‬ ‫جملة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬‫تؤكد‬ ‫فإنها‬
)‫قد‬ ‫و‬ ‫بـ(الالم‬ ‫أو‬ ،‫(قد)وحدها‬ ‫بـ‬
‫مثل‬:. ‫ذاكرت‬ ‫قد‬ ‫وهللا‬–.. ‫ذاكرت‬ ‫لقد‬ ‫وهللا‬
‫القسم‬ ‫بالم‬ ‫متصل‬ ‫مضارع‬ ‫فعل‬ ‫وفعلها‬ ،‫مثبتة‬ ‫فعلية‬ ‫جملة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬
‫ال‬ ‫أي‬ (. )‫التوكيد‬ ‫بـ(نون‬ ‫أكد‬ ) ‫المستقبل‬ ( ‫االستقبال‬ ‫على‬ ًّ‫داال‬ ) ‫بينهما‬ ‫فاصل‬
‫مثل‬:. ‫القدس‬ ‫لتعودن‬ ‫هللا‬ ‫يمين‬

114. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
114
. ‫تؤكد‬ ‫ال‬ ‫فإنها‬ ‫منفية‬ ‫فعلية‬ ‫جملة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬
‫مثل‬:. ‫ار‬‫ر‬‫األش‬ ‫أصادق‬ ‫لن‬ ‫أقسم‬
‫تذكر‬:‫القسم‬ ‫تاء‬:‫إال‬ ‫تدخل‬ ‫ال‬‫وحده‬ )‫(اَّلل‬ ‫الجاللة‬ ‫لفظ‬ ‫على‬
(‫الو‬‫او‬،‫الباء‬،‫الت‬)‫اء‬‫وقسم‬ ‫جر‬ ‫حروف‬.)‫به‬ ‫م‬َ‫قس‬ُ‫(الم‬ ‫بعدها‬ ‫الواقع‬ ‫االسم‬ ‫تجر‬
‫به‬ ‫المقسم‬‫مبتدأ‬ ‫ابه‬‫ر‬‫إع‬،‫ه‬‫تقدير‬ ‫وجوبا‬ ‫محذوف‬ ‫ه‬‫وخبر‬:‫قسمي‬،‫يميني‬ ‫أو‬
‫مثل‬:. ‫المجتهد‬ ‫لينجحن‬ ‫وهللا‬‫الواو‬:. ‫وقسم‬ ‫جر‬ ‫حرف‬
‫هللا‬‫مجرور‬ ‫به‬ ‫مقسم‬ ‫الجاللة‬ ‫لفظ‬ :‫لفظا‬،‫مبتدأ‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫محال‬ ‫ع‬‫مرفو‬. ‫يميني‬ ‫أو‬ ،‫قسمي‬ :‫ه‬‫ر‬‫تقدي‬ ‫وجوبا‬ ‫محذوف‬ ‫ه‬‫ر‬‫وخب‬
‫لينجحن‬:‫الالم‬:‫القسم‬ ‫جواب‬ ‫في‬ ‫واقعة‬،‫ينجحن‬:. ‫التوكيد‬ ‫بنون‬ ‫التصاله‬ ‫؛‬ ‫الفتح‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫مضارع‬ ‫فعل‬
‫المجتهد‬:‫بالضمة‬ ‫ع‬‫مرفو‬ ‫فاعل‬،. ‫اب‬‫ر‬‫اإلع‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫محل‬ ‫ال‬ )‫المجتهد‬ ‫(لينجحن‬ ‫القسم‬ ‫جواب‬ ‫وجملة‬
‫مثل‬ ‫به‬ ‫المقسم‬ ‫على‬ ‫تدخل‬ ‫قد‬ ‫الالم‬:‫المجتهد‬ ‫ينجحن‬َ‫ل‬ ‫ك‬ُ‫ر‬ْ‫م‬َ‫ع‬َ‫ل‬،‫هنا‬ ‫ابها‬‫ر‬‫ع‬‫وا‬:
‫الالم‬:‫الفتح‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫حرف‬ ‫االبتداء‬ ‫الم‬.ُ‫ر‬ْ‫م‬َ‫ع‬:. ‫يميني‬ ‫أو‬ ،‫قسمي‬ :‫ه‬‫ر‬‫تقدي‬ ‫وجوبا‬ ‫محذوف‬ ‫ه‬‫ر‬‫وخب‬ ،‫ع‬‫مرفو‬ ‫مبتدأ‬
‫تدريبـات‬
1–‫اآلتية‬ ‫الجمل‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫والمقسم‬ ‫به‬ ‫والمقسم‬ ‫القسم‬ ‫أداة‬ ‫عين‬:
‫الح‬ ‫عن‬ ‫الساكت‬ ‫إن‬ ‫وهللا‬ *‫أخرس‬ ‫شيطان‬ ‫ق‬. ‫فعلته‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫ندمت‬ ‫ما‬ ‫وربى‬ *
. ‫مهمال‬ ‫لست‬ ‫وهللا‬ *. ‫المظلوم‬ ‫ألسعدن‬ ‫تاهلل‬ *. ‫صوابى‬ ‫إلى‬ ‫عدت‬ ‫لقد‬ ‫الكعبة‬ ‫ورب‬ *
1–‫لقسم‬ ‫جوابا‬ ‫يأتى‬ ‫مما‬ ‫جملة‬ ‫كل‬ ‫اجعل‬:
. ‫المجتهدون‬ ‫نجح‬ *. ‫النجاح‬ ‫لك‬ ‫يكتب‬ *. ‫مطلوب‬ ‫الصدق‬ *. ‫عمله‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫يخلص‬ *
‫بالنون‬ ‫الفعل‬ ‫توكيد‬ ‫حاالت‬‫بالنون‬ ‫الفعل‬ ‫توكيد‬ ‫حاالت‬
1-‫الفعل‬‫الماضي‬:‫يمتنع‬‫توكيده‬‫بالنون‬.
2-‫فعل‬‫األمر‬:‫يجوز‬‫توكيده‬‫بالنون‬
‫فنقول‬:‫المخلص‬ ‫صداقة‬ ‫على‬ ‫احرص‬،‫صداقة‬ ‫على‬ ‫احرصن‬ ‫أو‬
‫المخلص‬.
‫في‬ ‫اسعين‬ ‫أو‬ . ‫الخير‬ ‫في‬ َ‫اسع‬‫الخير‬‫قبل‬ ‫المحذوف‬ ‫العلة‬ ‫حرف‬ ‫رددنا‬ [
. ] ‫التوكيد‬ ‫نون‬
7-‫الفعل‬‫المضارع‬:‫له‬‫حاالت‬‫ثالث‬:
‫أ‬–‫يجب‬‫توكيده‬‫بالنون‬:‫إذا‬‫كان‬:
6-. ‫لقسم‬ ‫جوابا‬
1-.]‫بفاصل‬ ‫القسم‬ ‫الم‬ ‫عن‬ ‫يفصل‬ ‫لم‬ ‫[أي‬ ‫القسم‬ ‫بالم‬ ‫متصال‬
3-‫مثبتـا‬.
2-.]‫[المستقبل‬ ‫االستقبال‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫دا‬
‫مثل‬:. ‫المجتهد‬ ‫أمل‬ َّ‫ن‬َ‫ق‬‫ليتحق‬ ِ‫وهللا‬
)‫م‬ُ‫ك‬َ‫ام‬َ‫ن‬ ْ‫َص‬‫أ‬ َّ‫ن‬َ‫يد‬ِ‫َك‬ َ‫أل‬ َِّ‫اَّلل‬َ‫ت‬َ‫(و‬
‫حقي‬ ‫ألنالن‬ ‫باهلل‬،. ‫حين‬ ‫بعد‬ ‫ولو‬
‫ب‬–‫يجوز‬‫توكيد‬‫المضارع‬:
‫على‬ ‫يدل‬ ‫بما‬ ‫سبق‬ ‫إذا‬‫الطلب‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

115. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
115
‫ي‬ ِّ‫ج‬‫التر‬ ‫ـ‬ ‫التمني‬ ‫ـ‬ ‫االستفهام‬ ‫ـ‬ ‫النهى‬ ‫ـ‬ ‫األمر‬ ‫(الم‬ :‫وهو‬) ‫التحضي‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ْ‫العر‬ ‫ـ‬
6–(‫بـ‬ ‫سبق‬ ‫إذا‬‫الم‬‫األمر‬)‫مثل‬:. ‫هللا‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫القادر‬ )‫(لينفق‬ ‫لينفقن‬
1–)‫بـ(النهى‬ ‫سبق‬ ‫إذا‬‫مثل‬:‫تصاحبن‬ ‫ال‬. ‫ار‬‫ر‬‫تصاحب)األش‬ ‫(ال‬
3–)‫بـ(االستفهام‬ ‫سبق‬ ‫إذا‬‫مثل‬:‫؟‬ ‫التفوق‬ ‫(أتبحث)عن‬ ‫أتبحثن‬
2–)ٍ‫بـ(تمن‬ ‫سبق‬ ‫إذا‬‫مثل‬:َ‫يسود‬ ‫السالم‬ ‫ليت‬. ‫العالم‬ )‫(يسود‬ َّ‫ن‬
0–)ٍ‫بـ(ترج‬ ‫سبق‬ ‫إذا‬‫مثل‬:‫لعل‬.)‫(يتفوق‬ َّ‫ن‬َ‫ق‬‫يتفو‬ ‫محب‬
1–)‫ض‬ْ‫بـ(العر‬ ‫سبق‬ ‫إذا‬‫مثل‬:‫(تساعد)المحتاج‬ ‫تساعدن‬ ‫أال‬.
7–)‫بـ(التحضيض‬ ‫سبق‬ ‫إذا‬‫مثل‬:. ‫عندنا‬ )‫(تنزل‬ ‫تنزلن‬ ‫هال‬
‫ج‬-‫يمتنع‬‫توكيده‬:
،‫توكيده‬ ‫وجوب‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫شرطا‬ ‫فقد‬ ‫إذا‬
‫والتي‬. )‫الجواز‬ ‫أو‬ ‫الوجوب‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫شرطا‬ ‫فقد‬ ‫إذا‬ ‫(أي‬ ‫ها‬‫ذكر‬ ‫سبق‬
‫اآلن؛‬ ‫دروسي‬ ُ‫ألذاكر‬ ‫وهللا‬ :‫مثل‬)‫استقبال‬ ‫على‬ ‫دال‬ ‫غير‬ ‫(ألنه‬
‫أو‬‫دروسي؛‬ ‫أذاكر‬ ‫لسوف‬ ‫وهللا‬‫الفعل‬ ‫(ألن‬)‫بفاصل‬ ‫القسم‬ ‫الم‬ ‫عن‬ ‫فصل‬
‫أو‬‫دروسي؛‬ ‫أذاكر‬ ‫لن‬ ‫وهللا‬‫القسم‬ ‫جواب‬ ‫(ألن‬. )‫منفي‬
‫تدريبات‬‫تدريبات‬
‫س‬6:‫امتنا‬ ‫أسباب‬ ‫بين‬‫بالنون‬ ‫اآلتية‬ ‫الفعل‬ ‫توكيد‬ ‫ع‬:
6-. ‫حين‬ ‫بعد‬ ‫ولو‬ ‫العرب‬ ‫ينتصر‬ ‫لسوف‬ ‫باهلل‬1-. ‫أبدأ‬ ‫الظالمين‬ ‫كيد‬ ‫يفلح‬ ‫لن‬ ‫وهللا‬
3-‫بحب‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫على‬ ‫الطالب‬ ‫يقبل‬
‫س‬1:‫السبب‬ ‫بيان‬ ‫مع‬ ‫اآلتية‬ ‫الجمل‬ ‫في‬ ‫بالنون‬ ‫الفعل‬ ‫توكيد‬ ‫حكم‬ ‫اذكر‬:
6-. ‫الخير‬ ‫فى‬ ‫اسع‬1-‫فى‬ ‫الفصل‬ ‫إلى‬ ‫المعلم‬ ‫حضر‬. ‫موعده‬
3-‫؟‬ ‫جيدا‬ ‫الدرس‬ ‫تفهم‬ ‫هل‬
‫س‬3:‫عندك‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫فى‬ ‫ا‬‫ز‬‫وجوا‬ ‫وجوبا‬ ‫بالنون‬ ‫مؤكدة‬ ‫التالية‬ ‫األفعال‬ ‫اجعل‬
‫(يفلح‬–‫يجتهد‬–.)‫يتعاون‬
2‫ـ‬‫المصادر‬
. ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫مجرد‬ ‫حدث‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫اسم‬ ‫المصدر‬
: ‫نوعان‬ ‫المصادر‬
6‫سماعية‬ ‫ــ‬
‫سم‬ ‫ألنها‬ ‫سماعية‬ ‫وسميت‬ ،‫الثالثية‬ ‫األفعال‬ ‫مصادر‬ ‫وهي‬‫عن‬ ‫عت‬‫عليها‬ ‫تقاس‬ ‫قاعدة‬ ‫لها‬ ‫وليس‬ ‫العرب‬،‫المصادر‬
،‫لها‬ ‫ضابط‬ ‫ال‬ ‫سماعية‬ ‫الثالثية‬
:‫منها‬ ،‫خاصة‬ ‫دالالت‬ ‫األوزان‬ ‫بعض‬ ‫حملت‬ ‫وقد‬
6):‫ة‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬ِ‫ف‬:‫حرفة‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫فيما‬‫اعة‬‫ر‬ِ‫ز‬–‫ناعة‬ ِ‫ص‬–. ‫ة‬‫جار‬ِ‫ت‬
1):‫الن‬َ‫ع‬َ‫ف‬:‫اب‬‫ر‬‫اضط‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫فيما‬‫قان‬َ‫ف‬َ‫خ‬-‫ان‬‫ر‬‫طي‬–. ‫جريان‬
3):‫ال‬َ‫ع‬ُ‫ف‬‫دل‬ ‫فيما‬‫مرض‬ ‫على‬:‫داع‬ ُ‫ص‬–‫كام‬ُ‫ز‬–. ‫عال‬ُ‫س‬

116. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
116
2):‫يل‬ِ‫ع‬َ‫ف‬:‫صوت‬ ‫أو‬ ‫ر‬ْ‫سي‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫فيما‬‫ويل‬َ‫ع‬ ،‫حيل‬َ‫ر‬–. ‫ئير‬َ‫ز‬
0):‫لة‬ْ‫ع‬ُ‫ف‬:‫لون‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫فيما‬‫ة‬‫مر‬ُ‫س‬–‫ة‬‫ضر‬ُ‫خ‬-. ‫ة‬َ‫ر‬ْ‫م‬ُ‫ح‬
1):‫ل‬َ‫ع‬َ‫ف‬:‫عيب‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫فيما‬‫مى‬َ‫ع‬–‫ج‬َ‫ر‬َ‫ع‬–. ‫ل‬ َ‫و‬َ‫ح‬
7):‫عول‬ُ‫ف‬:‫حركة‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫فيما‬‫دوم‬ُ‫ق‬–‫عود‬ ُ‫ص‬–. ‫زول‬ُ‫ن‬
1‫قياسية‬ ‫ــ‬
‫عليها‬ ‫تقاس‬ ‫ان‬‫ز‬‫أو‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫المصادر‬ ‫وهي‬،‫السداسي‬ ‫و‬ ‫الخماسي‬ ‫و‬ ‫الرباعي‬ ‫مصادر‬ ‫هي‬
‫الرباعي‬ ‫مصادر‬
6–:‫مثل‬ )‫ال‬َ‫ع‬ْ‫ف‬ِ‫إ‬( ‫وزن‬ ‫على‬ ‫يأتي‬ ‫فمصدره‬ )‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ف‬َ‫أ‬( ‫وزن‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫اب‬َ‫ر‬ْ‫ض‬ِ‫إ‬ : َ‫ب‬َ‫ر‬ْ‫َض‬‫أ‬–‫إبداع‬ :‫أبدع‬–‫إيمان‬ :‫آمن‬–‫إمداد‬ :َّ‫أمد‬–‫اد‬‫ر‬‫إي‬ :‫أورد‬–‫أ‬‫إعطاء‬ :‫عطى‬–‫إيحاء‬ :‫أوحى‬
-‫مربوطة‬ ‫تاء‬ ‫بزيادة‬ ‫أي‬ )‫(إفعلة‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫يأتي‬ ‫فمصدره‬ ،)‫أعاد‬ ( ‫مثل‬ ‫العين‬ ‫ومعتل‬ ،)‫(أفعل‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
. ‫األلف‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫اآلخر‬ ‫في‬
:‫مثل‬‫ة‬‫إدار‬ :‫أدار‬–‫إفادة‬ :‫أفاد‬–. ‫ة‬‫إثار‬ :‫أثار‬
1–‫يأ‬ ‫فمصدره‬ )َ‫ل‬َّ‫ع‬َ‫ف‬( ‫وزن‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬)‫يل‬ِ‫ع‬ْ‫ف‬َ‫ت‬( ‫وزن‬ ‫على‬ ‫تي‬
‫يد‬ِ‫ر‬ْ‫ش‬َ‫ت‬ :َ‫د‬َّ‫ر‬َ‫ش‬ :‫مثل‬–‫تلويث‬ :‫ث‬‫لو‬–. ‫تعليم‬ :‫م‬‫عل‬ ‫تدريب‬ :‫ب‬‫در‬
-‫ه‬‫ـدر‬‫ـ‬‫فمص‬ ،)‫ى‬َّ‫ـو‬‫ـ‬‫(ق‬ :‫ـل‬‫ـ‬‫مث‬ )‫ـالم‬‫ـ‬‫(ال‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫اآلخ‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫معت‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫الفع‬ ‫ـان‬‫ـ‬‫ك‬ ‫ـإذا‬‫ـ‬‫ف‬‫فــي‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫مربوط‬ ‫ـاء‬‫ـ‬‫ت‬ ‫ـادة‬‫ـ‬‫بزي‬ ‫أي‬ )‫ـة‬‫ـ‬‫(تفعل‬ ‫وزن‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫عل‬ ‫ـأتي‬‫ـ‬‫ي‬
. ‫الياء‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫اآلخر‬
‫تقوية‬ :‫ى‬‫قو‬ :‫مثل‬–‫تربية‬ :‫ى‬‫رب‬–:‫ى‬‫سو‬‫تسوية‬–. ‫تضحية‬ :‫ى‬‫ضح‬
3–:‫مثل‬ )‫ال‬َ‫ع‬ِ‫ف‬ / ً‫ة‬َ‫ل‬َ‫ع‬‫ا‬َ‫ف‬ُ‫م‬( ‫وزن‬ ‫على‬ ‫يأتي‬ ‫فمصدره‬ )‫َل‬‫ع‬‫ا‬َ‫ف‬( ‫وزن‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫ال‬َ‫ت‬ِ‫ق‬ ،‫ة‬َ‫ل‬َ‫ت‬ْ‫ا‬َ‫ق‬ُ‫م‬ :َ‫ل‬َ‫ت‬ْ‫ا‬َ‫ق‬–‫ة‬َ‫ك‬َ‫ار‬َ‫ش‬ُ‫م‬ :َ‫ك‬َ‫ار‬َ‫ش‬–‫اع‬‫ز‬ِ‫ن‬ ،‫عة‬‫ناز‬ُ‫م‬ :‫نازع‬–‫اب‬َ‫س‬ِ‫ح‬ ،‫حاسبة‬ُ‫م‬ :‫حاسب‬–. ‫دال‬ِ‫ج‬ ،‫جادلة‬ُ‫م‬ :‫ادل‬َ‫ج‬
2–‫و‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬)‫ة‬َ‫ل‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ف‬( ‫وزن‬ ‫على‬ ‫يأتي‬ ‫فمصدره‬ )َ‫ل‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ف‬( ‫زن‬
‫ترجمة‬ :‫ترجم‬ :‫مثل‬–‫ة‬َ‫ج‬َ‫ر‬ْ‫ح‬َ‫د‬ :‫ج‬َ‫ر‬ْ‫ح‬َ‫د‬–. ‫حشرجة‬ :‫حشرج‬
-‫فمصدره‬ ،)‫(زلزل‬ :‫مثل‬ ً‫ا‬‫مضعف‬ ً‫ا‬‫رباعي‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬)‫الل‬ْ‫ع‬ِ‫ف‬ / ‫ة‬َ‫ل‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ف‬( ‫وزن‬ ‫على‬ ‫يأتي‬
:‫مثل‬‫ال‬‫ز‬‫ل‬ِ‫ز‬ ،‫لزلة‬َ‫ز‬ :‫زلزل‬–. ‫سواس‬ِ‫و‬ ،‫سوسة‬َ‫و‬ :‫وسوس‬
‫الخماسي‬ ‫مصادر‬
6–. ‫آخره‬ ‫قبل‬ ‫ألف‬ ‫وزيادة‬ ‫ثالثه‬ ‫بكسر‬ ‫يأتي‬ ‫فمصدره‬ ،‫وصل‬ ‫بهمزة‬ ً‫ا‬‫مبدوء‬ ‫الخماسي‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫مثل‬:‫احترم‬:‫ام‬‫ر‬‫احت‬–‫انطلق‬:‫انطالق‬
1–. ‫آخره‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫ضم‬ ‫مع‬ ‫الماضي‬ ‫الفعل‬ ‫حروف‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫فمصدره‬ ،‫زائدة‬ ‫بتاء‬ ً‫ا‬‫مبدوء‬ ‫الخماسي‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫م‬ُّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ت‬ : َ‫م‬َّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ت‬ :‫مثل‬–َ‫ع‬َ‫ت‬‫ف‬ُ‫ار‬َ‫ع‬َ‫ت‬ :‫ف‬َ‫ار‬–. ‫ج‬ُ‫دحر‬َ‫ت‬ :‫ج‬َ‫دحر‬َ‫ت‬
‫علة‬ ‫حرف‬ ‫آخره‬ ‫بتاء‬ ‫المبدوء‬ ‫الخماسي‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ *
‫ى‬َّ‫تحد‬ :‫مثل‬-.‫ياء‬ ‫إلى‬ ‫العلة‬ ‫حرف‬ ‫وقلب‬ ،‫ه‬‫آخر‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫كسر‬ ‫مع‬ ‫الماضي‬ ‫الفعل‬ ‫حروف‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫ه‬‫فمصدر‬ ،‫ى‬َ‫ل‬‫تعا‬
‫ي‬ِ‫تحد‬ :‫ى‬َّ‫تحد‬ :‫مثل‬–‫ي‬ِ‫تعد‬ :‫ى‬َّ‫تعد‬–‫ي‬ِ‫تعال‬ : ‫ى‬َ‫ل‬‫تعا‬-ِ‫تفان‬ :‫ى‬َ‫ن‬‫تفا‬.‫ي‬
‫السداسية‬ ‫األفعال‬ ‫مصادر‬
6–)‫ال‬َ‫ع‬ْ‫ف‬ِ‫ت‬ْ‫س‬‫ا‬ ( ‫وزن‬ ‫على‬ ‫يأتي‬ ‫فمصدره‬ )‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ْ‫س‬‫(ا‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫استعمال‬ :‫استعمل‬ :‫مثل‬–‫استرداد‬ :‫استرد‬–‫اد‬‫ر‬‫استي‬ :‫استورد‬–‫استيالء‬ :‫استولى‬–. ‫استجداء‬ :‫استجدى‬
-‫قبل‬ ‫الحرف‬ ( ‫العين‬ ‫ومعتل‬ ،)‫(استفعل‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬:‫مثل‬ )‫ألف‬ ‫اآلخير‬
. )‫(استفعلة‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫يأتي‬ ‫ه‬‫فمصدر‬ ،)‫استفاد‬ (
‫ة‬‫استشار‬ :‫استشار‬ :‫مثل‬–‫استقامة‬ :‫استقام‬–. ‫استعادة‬ :‫استعاد‬

117. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
117
‫الصناعي‬ ‫المصدر‬
‫ي‬ ‫آخره‬ ‫في‬ ْ‫يدت‬ ِ‫ز‬ ٌ‫م‬‫اس‬‫ــ‬ّ‫ـ‬‫[يــ‬ :‫مربوطة‬ ‫تاء‬ ‫بعدها‬ ،‫ّدة‬‫د‬‫مش‬ ‫اء‬‫من‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫للداللة‬ ،]‫ة‬
‫الخصائص‬.
‫نح‬{ :‫و‬‫ة‬‫اإلنساني‬}‫تدل‬ ‫فإنها‬ ،،‫اإلنسان‬ ‫خصائص‬ ‫على‬
{‫ة‬‫اللصوصي‬}‫اللصوص‬ ‫خصائص‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫فإنها‬ ،.
‫أو‬ ،‫أعجميا‬ ‫أو‬ ‫عربيا‬ ‫االسم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بين‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فرق‬ ‫ال‬‫و‬‫جامدا‬‫أو‬‫مشتقا‬‫أو‬ ،‫مثنى‬...،‫جمعا‬ ‫أو‬ ،
‫نحو‬:‫الحيوانية‬-‫أسمالية‬‫ر‬‫ال‬-‫اكية‬‫ر‬‫االشت‬-‫األقدمية‬-‫الكيفية‬-‫ة‬‫الماهي‬-‫ة‬‫الهوي‬-‫األنانية‬-‫اطية‬‫ر‬‫الديموق‬ِ‫ر‬ُ‫الح‬ "‫ة‬َّ‫ي‬
"‫و‬ " ‫ة‬َّ‫ري‬َ‫ج‬َ‫الح‬ "‫و‬ " ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫سان‬ْ‫ن‬ ِ‫اإل‬ " ‫و‬" ‫ة‬َّ‫ني‬َ‫د‬َ‫الم‬ " ‫و‬ " ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ج‬َ‫م‬َ‫اله‬ " ‫و‬ " ‫ة‬َّ‫طني‬َ‫الو‬ "
‫مالحظة‬:
‫يتشابه‬‫المصدر‬‫الصناعي‬‫واالسم‬‫المنسوب‬‫في‬‫الصياغة‬ ‫طريقة‬‫أحيانا‬‫ويفرق‬‫بينهما‬:‫قلنا‬ ‫إذا‬ ‫فمثال‬ ،‫الجملة‬ ‫بسياق‬
‫كما‬‫يأتي‬:
6-‫أسمالية‬‫ر‬‫ال‬. ‫غربي‬ ‫مذهب‬1-‫المذاهب‬‫أسمالية‬‫ر‬‫ال‬. ‫علينا‬ ‫دخيلة‬
‫عير‬‫أبو‬‫ذر‬‫ي‬‫الغفار‬‫رجال‬‫فقال‬‫له‬‫الرسول‬‫الكريم‬:
1-‫أنت‬‫امرؤ‬‫فيك‬‫جاهليه‬.2-‫القصيدة‬‫الجاهلية‬‫محكمة‬‫النظم‬.
*‫جاهلية‬:‫مصدر‬‫صناعي‬.
*‫الجاهلية‬:‫اسم‬‫منسوب‬
‫والسبب‬‫في‬‫ذلك‬‫أنها‬‫جاءت‬‫نعتا‬‫أو‬‫صفة‬‫في‬‫اب‬‫ر‬‫اإلع‬‫لما‬‫قبلها‬.
‫في‬‫حين‬‫أن‬‫الجا‬‫هلية‬‫في‬‫الجملة‬‫األولى‬‫جاءت‬‫مبتدأ‬
‫فإذا‬‫كان‬‫اب‬‫ر‬‫اإلع‬‫االسم‬‫المنتهي‬‫بـ‬(‫ياء‬)‫مشددة‬‫و‬(‫تاء‬)‫نعتا‬‫أو‬‫صفة‬‫فهو‬‫اسم‬‫منسوب‬‫ال‬‫وا‬‫فهو‬‫مصدر‬‫صناعي‬.
‫والسبب‬‫في‬‫ذلك‬‫أن‬‫التاء‬‫التي‬‫تأتي‬‫في‬‫االسم‬‫الم‬‫ن‬‫سوب‬‫من‬‫أجل‬‫مطابقته‬‫االسم‬‫الذي‬‫قبلها‬‫وهو‬‫الموصوف‬.‫واالسم‬
‫المنسوب‬‫في‬‫األصل‬‫م‬‫ا‬‫يضاف‬‫إلى‬‫ه‬‫آخر‬
‫ياء‬‫مشدده‬:‫مثل‬:‫علم‬:،‫علمي‬‫مسرح‬:‫مسرحي‬
‫تدريبات‬
‫واإلعجـاز‬ ‫اإليجـاز‬ ‫قمـة‬ ‫فـي‬ ‫بأسـلوب‬ ‫بهمـا‬ ‫والبـر‬ ‫الوالـدين‬ ‫إلى‬ ‫باإلحسان‬ ‫العزيز‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫(أوصى‬:‫مشـاق‬ ‫تحمـال‬ ‫فهمـا‬
‫و‬ ‫ا‬‫ر‬‫يدخ‬ ‫ولم‬ ،‫علينا‬ ‫والمحافظة‬ ‫إلسعادنا‬ ‫ا‬‫ر‬‫مري‬ ‫جهادا‬ ‫وجاهدا‬ ،‫تجاهنا‬ ‫والتعليم‬ ‫التربية‬‫كـامال‬ ‫نحونـا‬ ‫واجبهمـا‬ ‫تأديـة‬ ‫فـي‬ ‫سـعا‬
‫نــزوات‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫عل‬ ‫ة‬‫ـيطر‬‫ـ‬‫الس‬ ‫ء‬‫ـالمر‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـدير‬‫ـ‬‫وج‬ ،‫ـر‬‫ـ‬‫الكب‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫عن‬ ‫ـاعدة‬‫ـ‬‫والمس‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫واإلطاع‬ ‫ـدير‬‫ـ‬‫التق‬ ‫ـدين‬‫ـ‬‫الوال‬ ‫ـق‬‫ـ‬‫ح‬ ‫ـا،فمن‬‫ـ‬‫علين‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫حقهم‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫وبق‬
. ) ‫والديه‬ ‫عقوق‬ ‫الناس‬ ‫لبعض‬ ‫يسول‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫الشيطان‬ ‫ووسواس‬ ‫النفس‬
‫ابـي‬‫ر‬‫ألع‬ ‫قيـل‬ ‫و‬ (:‫ـال‬‫ـ‬‫ق‬ ‫؟‬ ‫فـيكم‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫الرج‬ ‫يسـود‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ب‬:‫وا‬ ،‫ـرم‬‫ـ‬‫والك‬ ‫بالـدين‬‫الكـذب‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫وتجن‬ ،‫لشـجاعة‬،‫منـه‬ ‫از‬‫ز‬‫ـمئ‬‫ـ‬‫واالش‬،‫ـاد‬‫ـ‬‫واالبتع‬
‫السوء‬ ‫جلساء‬ ‫عن‬،‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫والتقرب‬،‫تجـاربهم‬ ‫مـن‬ ‫واالسـتفادة‬ ‫معهـم‬ ‫والتشـاور‬ ‫ائهـم‬‫ر‬‫آ‬ ‫إلـى‬ ‫واالسـتماع‬ ‫الكبـار‬ ‫ام‬‫ر‬‫بـاحت‬،
.) ‫الملهوف‬ ‫الحاجة‬ ‫بذي‬ ‫واالعتناء‬ ،‫الصغير‬ ‫على‬ ‫والعطف‬
‫و‬ ‫السابقتين‬ ‫القطعتين‬ ‫من‬ ‫المصادر‬ ‫استخرج‬ ) ‫أ‬ (‫خط‬ ‫تحته‬ ‫ما‬ ‫أعرب‬ ) ‫ب‬ ( . ‫أفعالها‬ ‫و‬ ‫نوعها‬ ‫بين‬

118. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
118
‫المؤول‬ ‫المصدر‬(‫مفسر‬)
6)‫المؤول؟‬ ‫المصدر‬ ‫يتركب‬ ‫مم‬
:‫صور‬ ‫ثالث‬ ‫من‬ ‫ركب‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫المؤول‬ ‫المصدر‬
6.ْ‫أن‬ ({‫المصدرية‬}‫الناصبة‬‫والفعل‬) ‫المضارع‬
. ‫رسالة‬ ‫لك‬ ‫أكـتـب‬ ‫أن‬ ‫يـسـعدني‬ :‫مثل‬
.‫تتفوق‬ ‫أن‬ ‫أحب‬
1.) ‫ما‬ (‫المصدرية‬‫والفعل‬)‫غالبا‬ ‫(الماضي‬
:‫مثل‬. ‫سعى‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫للرجل‬ ‫ليس‬
{‫إليك‬ ‫هللا‬ ‫أحسن‬ ‫كما‬ ‫وأحسن‬}
3.‫واسمها‬ ) ‫أن‬ (‫وخبرها‬
:‫مثل‬. ‫سعيد‬ ‫ـك‬‫أن‬ ‫يسرني‬
‫يتفوق‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫أحب‬
.‫وأعربه‬ ‫وحوله‬ ‫مؤوال‬ ‫مصدرا‬ ‫استخرج‬ :‫س‬‫؟‬‫امتحانات‬ ‫سؤال‬
1)‫المص‬ ‫تحويل‬‫صريح‬ ‫مصدر‬ ‫إلى‬ ‫المؤول‬ ‫در‬
6)ْ‫أن‬ ({‫المصدرية‬}‫الناصبة‬‫والفعل‬) ‫المضارع‬
1)‫المصدرية‬ ) ‫ما‬ (‫والفعل‬)‫غالبا‬ ‫(الماضي‬
‫األفعال‬ ‫من‬ )‫المطلق‬ ‫المفعول‬ ( ‫الصريح‬ ‫بالمصدر‬ ‫نأتي‬ ‫ثم‬ )‫ما‬ ، ‫أن‬ ( ‫نحذف‬
) ‫لكم‬ ‫خير‬ ‫تصوموا‬ ْ‫َن‬‫أ‬( :‫ـــــــــــــــــ‬‫لكم‬ ‫خير‬ ‫كم‬ُ‫صيام‬ :
ْ‫َن‬‫أ‬ ‫اب‬‫ر‬‫إع‬‫مبتدأ‬ ‫رفع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫مؤول‬ ‫مصدر‬ :‫تصوموا‬
-.. ‫عملت‬ ‫ما‬ ‫أسعدني‬‫ــــــــــــــــــ‬‫ك‬ُ‫ل‬‫عم‬ ‫أسعدني‬ :
-. ‫فاعل‬ ‫رفع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫مؤول‬ ‫مصدر‬ :‫عملت‬ ‫ما‬ ‫اب‬‫ر‬‫إع‬
-:‫أن‬ ‫تذكر‬
6.) ‫دام‬ ( ‫مع‬ ‫الزمان‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ) ‫ما‬ (
) ‫ا‬‫ي‬َ‫ح‬ ُ‫ت‬ْ‫م‬ُ‫د‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫اة‬َ‫ك‬َّ‫الز‬َ‫و‬ ِ‫الة‬ َّ‫الص‬ِ‫ب‬ ‫ي‬ِ‫ان‬ َ‫ص‬ْ‫َو‬‫أ‬َ‫و‬ (‫ــــــــ‬‫دوا‬ ‫مدة‬ :. ‫ظرفية‬ ‫مصدرية‬ ‫فهى‬ , ‫حيا‬ ‫مي‬
1.}‫عدم‬ ‫بكلمة‬ ‫{ال‬ ‫عن‬ ‫}............نعوض‬ ‫الفعل‬ + ‫ال‬ + ‫أن‬ {
‫الشر‬ ‫فعل‬ ‫بعدم‬ ‫الشر....................أدعوك‬ ‫تفعل‬ ‫بأال‬ ‫أدعوك‬
............... ‫تهمل‬ ‫أال‬ ‫أحب‬..........‫إهمالك‬ ‫عدم‬ ‫..أحب‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

119. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
119
............. ‫الصالة‬ ‫تترك‬ ‫أال‬ ‫أحب‬.....‫الصالة‬ ‫تركك‬ ‫عدم‬ ‫.أحب‬
‫السفر‬ ‫تسافر...........بعدم‬ ‫بأال‬ ‫عليك‬ ‫أقسمت‬
3)‫واسمها‬ ) ‫أن‬ (‫وخبرها‬:
6..‫السمها‬ ‫إضافته‬ ‫مع‬ ‫إن‬ ‫خبر‬ ‫من‬ ‫الصريح‬ ‫بالمصدر‬ ‫نأتي‬ ‫مشتقا‬ ‫اسما‬ ‫أو‬ ‫فعلية‬ ‫جملة‬ ‫الخبر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫ــــــ‬ ‫يتفوق‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫أحب‬‫مقص‬×‫محمد‬ ‫تفوق‬ ‫أحب‬ ‫ــــــ‬
‫ـــــــــــــ‬ ‫متفوق‬ ‫أنك‬ ‫يعجبني‬‫ـــــ‬:.‫ك‬ُ‫ق‬‫تفو‬ ‫يعجبني‬
‫المؤول‬ ‫المصدر‬ :‫متفوق‬ ‫أنك‬ ‫اب‬‫ر‬‫إع‬. ‫فاعل‬ ‫رفع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫ها‬‫وخبر‬ ‫واسمها‬ ‫أن‬ ‫من‬
‫الرجل‬ ‫يصلى...........صالة‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬
‫الطالب‬ ‫يجتهد.........اجتهاد‬ ‫الطالب‬ ‫أن‬
‫المؤمن‬ ‫يزكي............زكاة‬ ‫المؤمن‬ ‫أن‬
‫الرجل‬ ‫ربه..............تسبيح‬ ‫يسبح‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬
‫أن‬ ‫تعلمت‬‫الصبر‬ ‫مع‬ ‫النجاح‬ ‫إتيان‬ ‫الصبر....................تعلمت‬ ‫مع‬ ‫يأتي‬ ‫النجاح‬
1.‫اسم‬ ‫إلى‬ ‫مـضافـة‬ ) ‫كون‬ ( ‫بـكـلـمة‬ ‫أتـينا‬ ً‫ا‬‫جامد‬ ‫إن‬ ‫خبر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
. ٌ‫أسد‬ ‫الجندي‬ ‫أن‬ ‫علمت‬ :‫مثل‬ :) ‫(أن‬‫ــــــــــــــ‬. ‫أسدا‬ ‫الجندي‬ َ‫كون‬ ‫علمت‬
‫نور...........أخبرني‬ ‫العلم‬ ‫أن‬ ‫األستاذ‬ ‫أخبرني‬‫نور‬ ‫العلم‬ ‫كون‬ ‫األستاذ‬
‫فن‬ ‫النحو‬ ‫فن.......................كون‬ ‫النحو‬ ‫أن‬
3.‫الخبر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬{‫جملة‬ ‫شبه‬}‫..........وجود‬
‫البستان‬ ‫في‬ ‫ة‬‫هر‬‫الز‬ ‫وجود‬ ‫البستان..............علمت‬ ‫في‬ ‫ة‬‫هر‬‫الز‬ ‫أن‬ ‫علمت‬
3)‫المؤول؟‬ ‫المصدر‬ ‫نعرب‬ ‫كيف‬
6.،‫مفصال‬ ‫ابا‬‫ر‬‫إع‬ ‫المؤولة‬ ‫المصادر‬ ‫تعرب‬
1.‫المؤ‬ ‫والمصدر‬ :‫يقال‬ ‫ثم‬) ‫ها‬‫وخبر‬ ‫واسمها‬ ‫أن‬ ( ‫أو‬ ،) ‫والفعل‬ ‫ما‬ ( ‫أو‬ ،) ‫والفعل‬ ‫أن‬ ( ‫من‬ ‫ول‬
3.. ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫موقعه‬ ‫حسب‬ ‫جر‬ ‫أو‬ ‫نصب‬ ‫أو‬ ‫رفع‬ ‫محل‬ ‫في‬)‫للمؤول‬ ‫اب‬‫ر‬‫اإلع‬ ‫ونعطي‬ ‫الصريح‬ ‫نعرب‬ (
. ‫رسالة‬ ‫لك‬ ‫أكـتـب‬ ‫أن‬ ‫يـسـعدني‬ :‫مثل‬
. ‫اب‬‫ر‬‫اإلع‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫محل‬ ‫ال‬ ‫ناصبة‬ ‫مصدرية‬ :‫أن‬
. ‫بالفتحة‬ ‫منصوب‬ ‫مضارع‬ ‫فعل‬ :‫أكتب‬
. ‫فاعل‬ ‫رفع‬ ‫محل‬ ‫فى‬ ‫المؤول‬ ‫والمصدر‬
‫لإلعراب‬ ‫نماذج‬
6-‫ا‬ ‫وقع‬ :) ‫حاضر‬ ‫أخاك‬ ‫أن‬ ‫م‬ِ‫ل‬ُ‫ع‬ (‫ل‬. ‫أخيك‬ ‫حضور‬ ‫م‬ِ‫ل‬ُ‫ع‬ :‫المصدر‬‫ر‬‫وتقدي‬ ‫فاعل‬ ‫نائب‬ ‫رفع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫المؤول‬ ‫مصدر‬
1-:‫ه‬‫وتقدير‬ ‫خبر‬ ‫رفع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫المؤول‬ ‫المصدر‬ ‫وقع‬ :) ‫ه‬‫يكر‬ ‫بما‬ ‫أخاك‬ ‫تذكر‬ ‫أن‬ ‫الغيبة‬ (. ‫أخاك‬ ‫ذكرك‬
3-‫أن‬ ُ‫(عرفت‬. ‫أخيك‬ ‫قـدوم‬ ‫عرفت‬ :‫ه‬‫وتقدير‬ ‫به‬ ‫ال‬‫و‬‫مفع‬ ‫نصب‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫المؤول‬ ‫المصدر‬ ‫وقع‬ :)‫قادم‬ ‫أخاك‬
2-. ‫بـمرضك‬ ‫علمت‬ :‫ه‬‫وتقدير‬ ‫ا‬‫ر‬‫مجرو‬ ‫اسما‬ ‫جر‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫المؤول‬ ‫المصدر‬ ‫وقع‬ )‫مريض‬ ‫بأنك‬ ُ‫(علمت‬
1-)‫تذاكر‬ ‫أن‬ ‫(يجب‬:‫مذاكرت‬ )‫(يجب‬ ‫ينبغي‬ :‫المصدر‬ ‫وتقدير‬ ‫فاعل‬ ‫رفع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫المؤول‬ ‫المصدر‬ ‫وقع‬.‫ك‬
‫تدريبات‬
(6. ‫مؤولة‬ ‫إلى‬ ‫وحولها‬ ،‫الصريحة‬ ‫المصادر‬ ‫استخرج‬ )

120. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
120
‫ـو‬‫ـ‬‫ول‬ .‫ـعادة‬‫ـ‬‫س‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫أيم‬ ‫ـات‬‫ـ‬‫المجتمع‬ ‫لسـعدت‬ ،‫ـالهم‬‫ـ‬‫أعم‬ ‫ـؤدون‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ـدما‬‫ـ‬‫عن‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫والعل‬ ‫السـر‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫هللا‬ ‫ـوا‬‫ـ‬‫اقب‬‫ر‬‫و‬ ‫ـبهم‬‫ـ‬‫واج‬ ‫ـاس‬‫ـ‬‫الن‬ ‫أدرك‬ ‫(لـو‬
‫يتهـ‬ ‫العمـال‬ ‫أن‬ ‫ال‬‫و‬‫ولـ‬ .‫هانئـة‬ ‫عيشـة‬ ‫النـاس‬ ‫لعـاش‬ ،‫الحق‬ ‫ينصروا‬ ‫وأن‬ ،‫الشر‬ ‫يدفعوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫تعاون‬‫أداء‬ ‫فـي‬ ‫اونون‬
‫ال‬‫و‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫فقي‬ ‫ـاك‬‫ـ‬‫هن‬ ‫ـان‬‫ـ‬‫ك‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫لم‬ ،‫ـوالهم‬‫ـ‬‫أم‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫الواج‬ ‫ـاء‬‫ـ‬‫األغني‬ ‫أدى‬ ‫ـو‬‫ـ‬‫ول‬ .‫ـل‬‫ـ‬‫العم‬ ‫ـاحب‬‫ـ‬‫ص‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫اقب‬‫ر‬‫م‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫إل‬ ‫ـاجوا‬‫ـ‬‫يحت‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ل‬ ‫ـبهم‬‫ـ‬‫واج‬
. ) ‫مسكين‬
(1:‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ر‬‫مغي‬ ‫صريحة‬ ‫مصادر‬ ‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫المؤولة‬ ‫المصادر‬ ‫اجعل‬ )
6-‫ومساء‬ ‫صباحا‬ ‫هللا‬ ‫أذكر‬ ‫أن‬ ‫أحب‬.1-‫ال‬ ‫مع‬ ‫يأتي‬ ‫النجاح‬ ‫أن‬ ‫تعلمت‬.‫صبر‬
3-. ‫اء‬‫ز‬‫ج‬ ‫أنتظر‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫المعروف‬ ‫أفعل‬ ‫أن‬ ‫أريد‬
2-.‫تسافر‬ ‫بأال‬ ‫عليك‬ ‫أقسمت‬0-. ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫تحفظ‬ ‫أن‬ ‫يسرني‬
‫ة‬َّ‫المر‬ ‫اسم‬
‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫الفعل‬ ‫حصول‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مصدر‬
6). ‫الفاء‬ ‫بفتح‬ )‫ة‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ف‬( ‫وزن‬ ‫على‬ ‫يأتي‬ ‫الثالثي‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫المرة‬ ‫اسم‬ ‫يصاغ‬
‫ضربة‬ :‫ضرب‬–‫نظر‬ :‫نظر‬‫ة‬–‫جلسة‬ :‫جلس‬–‫قومة‬ :‫قام‬}‫{واحدة‬.
6-. ‫زلة‬ ‫إنسان‬ ‫ولكل‬ ‫كبوة‬ ‫جواد‬ ‫لكل‬
1-. ‫الصديق‬ ‫هفوة‬ ‫عن‬ ‫تجاوزت‬
3-. ‫ة‬‫زور‬ ‫المريض‬ ‫زرت‬
1). ‫األصلي‬ ‫مصدره‬ ‫على‬ ‫آخره‬ ‫في‬ ‫تاء‬ ‫بزيادة‬ ‫يأتي‬ ‫الثالثي‬ ‫غير‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫المرة‬ ‫اسم‬
‫اندفاعة‬ :‫اندفاع‬ :‫اندفع‬ :‫مثل‬–‫انطال‬ :‫انطالق‬ :‫انطلق‬. ‫قة‬
. ‫واحدة‬ ‫بكلمة‬ ‫بوصفه‬ ‫المرة‬ ‫على‬ ‫الداللة‬ ‫كانت‬ ،‫األصل‬ ‫في‬ ‫بالتاء‬ ‫مختوما‬ ‫المصدر‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬
‫واحدة‬ ‫مقاومة‬ :‫مقاومة‬ :‫قاوم‬ :‫مثل‬–. ‫واحدة‬ ‫استفادة‬ :‫استفادة‬ :‫استفاد‬
‫الهيئة‬ ‫اسم‬
. ‫وقوعه‬ ‫حين‬ ‫الفعل‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مصدر‬ :‫الهيئة‬ ‫اسم‬
3)‫يصاغ‬.‫ة‬َ‫ل‬ْ‫ع‬ِ‫ف‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫الثالثي‬ ‫من‬
:‫مثل‬‫جلسة‬ :‫جلس‬–. ‫إكلة‬ :‫أكل‬
6-. ‫المتواضع‬ ‫ة‬َ‫لس‬ِ‫ج‬ ‫جلست‬
1–. ‫اشة‬‫ر‬‫الف‬ ‫عومة‬ ُ‫عمت‬
-‫أحرف‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫زائد‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫هيئة‬ ‫اسم‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،‫الفاء‬ ‫بكسر‬ ) ‫(فعلة‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫الثالثي‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫الهيئة‬ ‫اسم‬ :‫تذكر‬
‫نادرا‬ ‫إال‬
-‫مع‬ ‫للفعل‬ ‫العادي‬ ‫المصدر‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫الهيئة‬ ‫اسم‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ :‫مثل‬‫باإلضافة‬ ‫المصدر‬ ‫هذا‬ ‫وصف‬
. ) ‫األصدقاء‬ ‫استقبال‬ ‫استقبله‬ ( :‫مثل‬
‫تدريبات‬
6-.‫أفعالها‬ ‫واذكر‬ ‫الهيئة‬ ‫(ب)أسماء‬ . ‫أفعالها‬ ‫واذكر‬ ‫ة‬‫المر‬ ‫أسماء‬ )‫(أ‬ : ‫اآلتية‬ ‫القطعة‬ ‫من‬ ‫هات‬
-:‫ام‬‫ر‬‫الح‬ ‫هللا‬ ‫بيت‬ ‫زوار‬ ‫أحد‬ ‫قال‬

121. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
121
‫ـا‬‫ـ‬‫وحينم‬ ،‫ة‬‫ـر‬‫ـ‬‫م‬ ‫ألول‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫البي‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫دخل‬ ". ‫والرجــاء‬ ‫ـوف‬‫ـ‬‫الخ‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫مع‬ِ‫د‬ ‫ـاي‬‫ـ‬‫عين‬ ‫ودمعــت‬ . ‫ـا‬‫ـ‬‫الرض‬ ‫ـامة‬‫ـ‬‫ابتس‬ ‫ـمت‬‫ـ‬‫ابتس‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫الكعب‬ ‫شــاهدت‬
‫هـذا‬ ‫فـي‬ ‫وتلتقـي‬ ،‫لتتجـه‬ ‫المسـلمين‬ ‫قلـوب‬ ‫بـين‬ ‫يـربط‬ ‫الـذي‬ ‫المكـان‬ ‫إنهـا‬ . ‫وعظمتهـا‬ ‫لجاللهـا‬ ‫الـذاهل‬ ‫ـة‬َ‫ف‬ْ‫ق‬ِ‫و‬ ‫أمامها‬ ‫ووقفت‬
‫ـوا‬‫ـ‬‫الط‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫أتمم‬ ‫حتـى‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫الخاض‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫العب‬ ‫ـية‬‫ـ‬‫ش‬ِ‫م‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫الكعب‬ ‫ـول‬‫ـ‬‫ح‬ ‫ومشـيت‬ . ‫ات‬‫ر‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـس‬‫ـ‬‫خم‬ ‫ـوم‬‫ـ‬‫الي‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ ‫المكـان‬‫ـا‬‫ـ‬‫تجاهه‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫وقف‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ث‬ ،‫ف‬
‫هلل‬ ‫وصـليت‬ ‫االفتتـاح‬ ‫ة‬‫تكبيـر‬ ‫وكبـرت‬ ،‫جانبـا‬ ‫انتحيـت‬ ،‫سـحة‬َ‫م‬ ‫ذنوبي‬ ‫يمسح‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫ودعوت‬ ،‫رفعة‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫يديي‬ ‫ورفعت‬
" ‫ركعتين‬.
1-. ‫عندك‬ ‫من‬ ‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫في‬ ‫اآلتية‬ ‫األفعال‬ ‫من‬ ‫ة‬‫المر‬ ‫اسم‬ ‫أدخل‬
‫(سجد‬-‫دق‬-‫نظم‬-‫ركع‬-‫اعتكف‬-‫استجاب‬-‫صال‬–) ‫صاح‬.
3-:‫عندك‬ ‫من‬ ‫مفيدة‬ ‫جمل‬ ‫في‬ ‫اآلتية‬ ‫األفعال‬ ‫من‬ ‫الهيئة‬ ‫اسم‬ ‫أدخل‬
‫(عاش‬-‫قعد‬-‫قتل‬-‫فزع‬-‫رحل‬-‫خطا‬-‫نظر‬-‫لبس‬-. ) ‫لعب‬
:‫اآلتية‬ ‫األفعال‬ ‫من‬ ‫ة‬‫المر‬ ‫اسم‬ ‫هات‬
‫هب‬ (–‫تاب‬–‫ألقى‬–‫اقب‬‫ر‬–‫أصاب‬–‫رفع‬–. ) ‫استعمل‬
‫الميمي‬ ‫المصدر‬
‫بم‬ ‫يبدأ‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ (‫األصلي‬ ‫المصدر‬ ‫مثل‬ ‫الحدث‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫زائدة‬ ‫يم‬
) .
‫المصدر‬ ‫مثل‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫المجرد‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫أو‬.
:‫اآلتي‬ ‫المثال‬ ‫في‬ ‫د‬ْ‫وع‬ ‫بمعنى‬ ‫التي‬ ) ‫(موعد‬ ‫مثل‬
. ‫أصدقائي‬ ‫مع‬ )‫د‬ْ‫وع‬ ( ‫موعد‬ ‫على‬ ‫كنت‬
‫غ‬‫صو‬ ‫طريقة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ز‬‫أو‬ ‫نفس‬ ‫هي‬ ‫طريقته‬ ‫و‬ ‫انه‬‫ز‬‫أو‬ ‫الميمي‬ ‫المصدر‬‫و‬ ‫الزمان‬ ‫اسمي‬‫غير‬ ‫و‬ ‫الثالثي‬ ‫(في‬ ‫المكان‬
. ‫محله‬ ‫العادي‬ ‫المصدر‬ ‫إحالل‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫في‬ ‫عنهما‬ ‫يختلف‬ ‫و‬ ،‫الثالثي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫المفعول‬ ‫اسم‬ ‫و‬ ،)‫الثالثي‬
‫ويصاغ‬‫على‬‫النحو‬‫التالي‬:
1)‫من‬‫الفعل‬‫الثالثي‬‫على‬‫وزن‬(‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ف‬َ‫م‬:)
‫رب‬ْ‫ش‬َ‫م‬ :‫شرب‬ :‫مثل‬,‫قى‬ْ‫و‬َ‫م‬ :‫وقى‬,‫أس‬ْ‫ي‬َ‫م‬ :‫يئس‬
‫فإن‬‫كان‬‫الفعل‬(‫مثاال‬)‫معتل‬،‫األول‬‫وكانت‬‫المه‬‫صحيحة‬,‫وفاؤه‬‫تحذف‬‫في‬‫المضارع‬‫يكون‬‫مصدره‬‫على‬‫وزن‬(
‫ل‬ِ‫ع‬ْ‫ف‬َ‫م‬:)
‫مثل‬:‫وعد‬:‫د‬ِ‫ع‬ْ‫و‬َ‫م‬,‫وضع‬:‫ع‬ ِ‫ض‬ْ‫و‬َ‫م‬,‫وقع‬:‫ع‬ِ‫ق‬ْ‫و‬َ‫م‬
2)-‫يأتي‬‫من‬‫غير‬‫الثالثي‬:
‫قبل‬ ‫ما‬ ‫وفتح‬ ‫مضمومة‬ ‫ميما‬ ‫عة‬‫المضار‬ ‫حرف‬ ‫إبدال‬ ‫مع‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫وزن‬ ‫على‬‫اآلخر‬.
،‫ج‬َ‫خر‬ُ‫م‬ :‫أخرج‬ :‫مثل‬،‫ام‬َ‫ق‬ُ‫م‬ :‫أقام‬‫ر‬َ‫ف‬‫ستغ‬ُ‫م‬ :‫استغفر‬
‫؟‬ ‫الثالثي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الميمي‬ ‫المصدر‬ ‫و‬ ‫المفعول‬ ‫واسم‬ ‫المكان‬ ‫واسم‬ ‫الزمان‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫نفرق‬ ‫كيف‬ ‫س‬
‫سيا‬ ‫هو‬ ‫الثالثي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الميمي‬ ‫المصدر‬ ‫و‬ ‫المفعول‬ ‫واسم‬ ‫المكان‬ ‫واسم‬ ‫الزمان‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫يفرق‬ ‫الذي‬ :‫جـ‬‫ق‬
:‫فنقول‬ :‫الجملة‬
6-‫الماء‬ ‫ج‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ْ‫س‬ُ‫م‬ ‫البئر‬‫اسم‬ )‫ج‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ْ‫س‬ُ‫(م‬ ‫كلمة‬ :‫األول‬ ‫المثال‬ ‫في‬ .
‫مكان‬
1-‫البئر‬ ‫من‬ ‫ج‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ْ‫س‬ُ‫م‬ ‫الماء‬.‫اسم‬ ‫الثاني‬ ‫المثال‬ ‫في‬
‫مفعول‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬ / ‫األستاذ‬
06011766000
06621061007

122. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
122
3-‫صباحا‬ ‫الماء‬ ‫ج‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ْ‫س‬ُ‫م‬.‫زمان‬ ‫اسم‬ ‫الثالث‬ ‫المثال‬ ‫في‬
2-ُ‫م‬ ‫الماء‬ ‫استخرجت‬‫عجيبا‬ ‫جا‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ْ‫س‬.‫ميمي‬ ‫مصدر‬ ‫األخير‬ ‫المثال‬ ‫في‬
:‫الخالصة‬ &
6-‫ًا‬‫ي‬‫ميم‬ ‫مصدرا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الكلمة‬ ‫عالمة‬‫ونضع‬ ،‫نحذفها‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫أننا‬‫يتغير‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫للفعل‬ ‫األصلي‬ ‫المصدر‬ ‫بدلها‬
. ‫المعنى‬
،‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫العظيم‬ ‫جده‬ )‫ج‬ْ‫(نه‬ َ‫ج‬َ‫ه‬ْ‫ن‬‫م‬ ‫العزيز‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ َ‫ج‬َ‫نه‬ :‫مثل‬
َ‫ل‬ْ‫س‬َ‫م‬ ‫وسلك‬)‫(سلوكه‬ ‫ه‬َ‫ك‬
1-‫آخره‬ ‫في‬ ‫تاء‬ ‫الميمي‬ ‫المصدر‬ ‫صيغة‬ ‫على‬ ‫تزاد‬ ‫قد‬
)‫ة‬َ‫ك‬َ‫ل‬ْ‫ه‬َ‫م‬ :َ‫(هلك‬ ‫و‬ ،) ‫دة‬َ‫س‬ْ‫ف‬َ‫م‬ :َ‫د‬َ‫س‬َ‫ف‬( :‫مثل‬َ‫ان‬َ‫(ه‬ ‫و‬:: َّ‫ب‬َ‫(ح‬ ‫و‬ ،) ‫انة‬َ‫ه‬َ‫م‬) ‫بة‬َ‫ح‬َ‫م‬.
:‫تدريبات‬
‫نا‬ْ‫ذ‬‫أخ‬ ‫نا‬ْ‫ل‬َ‫تقاب‬ َّ‫ا‬‫فلم‬ ، ٍ‫زمن‬ ُ‫ذ‬‫من‬ ُ‫آه‬ْ‫ر‬َ‫م‬ ‫إلى‬ ‫نفسي‬ ْ‫ت‬َ‫ق‬‫تا‬ ‫الذي‬ ‫أستاذي‬ َ‫مع‬ ٍ‫موعد‬ ‫على‬ ُ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ (ْ‫ولم‬ ، ِ‫األحاديث‬ َ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ُ‫ب‬َ‫ذ‬‫نتجا‬
‫ف‬ ‫؛‬ َ‫اح‬‫ز‬‫والم‬ ‫اك‬َّ‫ي‬‫وا‬ ، ِ‫لمال‬ِ‫ل‬ ‫ة‬َ‫ك‬َ‫ل‬ْ‫ه‬َ‫م‬ ،ِ‫ء‬‫للمر‬ ‫سدة‬ْ‫ف‬َ‫م‬ ُ‫ه‬‫فإن‬ ‫؛‬ َ‫غ‬‫ا‬‫ر‬‫والف‬ َ‫اك‬َّ‫إي‬ :‫لي‬ َ‫فقال‬ ‫ينصحني‬ ْ‫أن‬ ِ‫ه‬ِ‫عادت‬َ‫ك‬ ‫أستاذي‬ ْ‫ت‬ُ‫ف‬‫ي‬ُ‫ب‬ِ‫ه‬ْ‫ذ‬ُ‫ي‬ ُ‫إنه‬
ْ‫م‬َ‫ل‬ْ‫واع‬ . َ‫ة‬‫ان‬َ‫ه‬َ‫الم‬ ُ‫ورث‬ُ‫وي‬ ،َ‫ة‬‫اب‬َ‫ه‬َ‫الم‬ُ‫تك‬ ‫فال‬ ِ‫اإلنسان‬ ِ‫طبع‬ ‫في‬ ِ‫المال‬ َ‫ة‬‫محب‬ َّ‫أن‬َ‫طال‬ ‫ا‬َّ‫ولم‬ . ُ‫له‬ ‫ا‬‫عبد‬ ‫ك‬ِ‫حيات‬ ِ‫مستقبل‬ ‫في‬ ْ‫ن‬
‫نا‬ُ‫قام‬ُ‫م‬. ) ‫ى‬‫أخر‬ ‫ة‬‫مر‬
َ
‫ي‬ِ‫نلتق‬ ْ‫أن‬ ‫على‬ ‫نا‬ْ‫ف‬‫انصر‬
‫هات‬ *‫وضع‬ ‫الميمية‬ ‫المصادر‬ :‫القطعة‬ ‫من‬. ‫للفعل‬ ‫األصلي‬ ‫المصدر‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫بجانب‬
‫ب‬–‫ضع‬:‫اآلتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫العبا‬ ‫في‬ ‫األصلي‬ ‫المصدر‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫ا‬‫ميمي‬ ‫ا‬‫مصدر‬
6-‫س‬ ‫نجاح‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫وفقك‬. ‫عيك‬1-. ‫عظة‬ ‫منه‬ ‫لك‬ ‫ليكون‬ ‫آن‬‫ر‬‫لق‬ ‫أ‬‫ر‬‫أق‬
3-. ‫ضرر‬ ‫الكذب‬ ‫وفي‬ ‫نجاة‬ ‫الصدق‬ ‫في‬2-. ‫بالعمل‬ ‫الناس‬ ‫سؤال‬ ‫عن‬ ‫نفسك‬ ِ‫ن‬ْ‫غ‬‫أ‬

123. ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬ ‫سلسلة‬/ ‫إعداد‬/‫األستاذ‬‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬‫أحمد‬06011766000
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬‫األول‬ ‫الترم‬1062-1060
123
0-. ‫النهار‬ ‫بدء‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫ينتظم‬1-. ‫الكعبة‬ َ‫حول‬ ‫طوافك‬ ُّ‫د‬َ‫ح‬
‫سلسلة‬
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اإلتقان‬
/ ‫األستاذ‬
‫التوني‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أحمد‬
06011766000-06621061007
‫اإلسالمية‬ ‫الدعوة‬ ‫مدرسة‬
‫سويف‬ ‫ببني‬
‫علي‬ ‫معنا‬ ‫بالحجز‬ ‫بادر‬‫السالفة‬ ‫األرقام‬