مناسبة عيد المرأة أهديكم هذه القصة القصيرة في أدب المرأة بقلمي..
تتحدث عن نضال امرأة فلسطينية في سجون الإحتلال ولكن على عكس ما يبدو فالقضية الفلسطينية ليست محور القصة وإنما كانت أروع قالب لخدمة محورها الأساسي وهو قضية البحث عن الذات..تبدأ بسؤال عن ماهية الذات وتنتهي بالإجابة عنه..وكان وضع البطلة في أغوار السجن حيث العزلة والظلام والتجرد من المادة والإبتعاد عن شواغل الدنيا وضوضاء الناس وحيث الذات تواجه ذاتها أنسب موضع لهذا الغرض.. هي بالأساس رحلة بحث عن الذات تعرض لقضية الحرية ولطبيعة الروح البشرية و توثّق الصراع بين مختلف مفارقات ومناقضات الحياة مثل صراع الخير والشر..الحياة والموت..الحب والكره.. الشعور واللا شعور..الروح والجسد..صراع المرأة مع ذاتها وجسدها إلخ.. إذ كانت البطلة تتخبط بين مختلف هذه المفارقات لتفصل بينها وتحدد ماهية ذاتها وقد بدا تمردها وترددها جليا في الفصل بينها حين عزلت روحها عن جسدها على نحو تفصل فيه بين الشعور واللا شعور ثم عادت لتصالح بينهما وتوحد كلا الطرفين.. هي رحلة من الوجود إلى العدم ثم تعود من العدم إلى الوجود ولذلك قلّت الأحداث وتعددت المعاني والمغازي والرمزيات.. هي قصة قصيرة ولكن تتشابك أقسامها وتترابط فيما بينها من أولها حتى آخرها. . وتدعو الإنسان إلى العزلة وتحديد ماهية لذاته وتبيّن حقيقتها وتمييز وجوده من عدمه.. حاولت فيها جاهدة أن أصهر فكر الكاتب والراوي والقارئ ليلتقوا في نقطة واحدة وتتوحد مشاعرهم ليتوحد بذلك الوجود في كتاب..
وهي مسرحية تغوص في التاريخ العربي لتخرج لنا واحدة من أكثر صفحاته شجنًا، الصفحة التي شهدت السقوط الأخير وإطفاء آخر مصابيح الوجود العربي في أوروبا، وذلك حين تعرض المشاهد الأخيرة لغرناطة، آخر المدن الأندلسية التي شهدت أننا كنا هناك ذات يوم.
فمن خلال خمسة عشر مشهدًا ومداخل ثلاث، انطوت جميعها في كنف ثلاثة فصول، يكشف النص خبايا الصراع الأخير، وكيف تحالف الخنوع مع الأطماع في مواجهة البسالة والحمية التي بدت غريبة في هذا العصر، فنرى عبد الله الأحمر، آخر ملوك غرناطة، ومعه كبير وزرائه يوسف بن كماشة، وأبو القاسم بن عبد الملك حاكم غرناطة وكذلك شيخ تجارها، يزينون له الاستسلام الذي لم يكن بعيدًا عن نفسه، منذ أن حالف عدوه لينزع الحكم من عمه على أن يسلم المدينة. ذاك الخنوع الذي وقر في النفس وتمكن منها لم تستطع أمه الحرة عائشة الحرة أن تهزمه، ولا أن تحيي في نفس ابنها الملك مروءة العربي الذي لا يستسلم لعدوه ويفضل الموت على الانسحاب أو الانكسار أمامه.
وفي فسطاط هذه الأم نجد موسى بن أبي الغسان قائد فرسان غرناطة، ذلك المتسلل من زمن الفاتحين الأول، عقبة بن نافع وطارق بن زياد وعبد الرحمن الداخل، وسميه موسى بن نصير، يعمل في عزم وبسالة، ينفخ الروح في نفوس جنده، ويصر على الصمود والمقاومة حتى آخر رمق .. لكن تآمر العدو الذي أدراك أن هذا الفارس لن يُهزم إلا من الداخل الذي كان مستسلمًا مهيأ للخيانة، هذا التآمر أحكم حوله «الحصار» لتضيع المدينة، وتنزوي آخر شموس العرب في الضفة الأخرى للبحر المتوسط.
بعدها يأتي المشهد الأخير، ومن خلال صبية، قد يكونون هم جند الغد، يلتقون بالفارس المغدور، ليشيروا لنا إلى موضع الضوء، عسى أن يخرج من بيننا يومًا من يريد، ويقدر، على حمل مصباحه لإدراك بعض ما فات والحفاظ على البعض الذي بقي.
وبعد إسدال الستار يلحق بالنص بعض الصفحات المرتبطة: مقتطفات مما كتب أ. محمد حسنين هيكل تحت عنوان «نظرة في المرآة»، غوص في شخصية البطل الفارس موسى بن أي الغسان تحت عنوان «عن البطل»، ثم كلمة أخيرة عن النص المسرحي ذاته.
وعن النص كتب المؤلف: كتب هذا النص عام 2001 ظاهره/ قناعه عن آخر أيام العرب في الأندلس، وباطنه/ حال العالم العربي في ذلك الوقت لكن طبعة له في دليل النصوص التابع لهيئة قصور الثقافة صدرت في 2002 فقال من ناقشوه ومنهم المسرحي فكري النقاش: إن النص قناع لما يجري في العراق، ولما صدر عن هيئة الكتاب 2004 قال مناقشوه ومنهم دكتور رفيق الصبان إنه قناع لما يجري الآن من تمزق وتشتت، لكن المقولة الأعظم في حق هذا النص هي ما قاله الدكتور محمد الجزار في 2005: إن هذا النص يعيد الأندلس إلى الحياة.
في صبحية الثاني و العشرون من رمضان الموافق الثاني من سبتمبر للعام 2010 .... و في ثياب بيضاء معدودة القطع بسيطة غير ثمينة ضمن حقيبة متواضعة تذكرنا برحلتنا الأخيرة في دنيانا ... بدأت خطواتي الأولي في رحلتي نحو طيبة الطيبة ... المدينة المنورة ... لأنعم بالقرب من شفيعنا و قدوتنا و أسوتنا صلي الله عليه و سلم و صحبة الكرام
مناسبة عيد المرأة أهديكم هذه القصة القصيرة في أدب المرأة بقلمي..
تتحدث عن نضال امرأة فلسطينية في سجون الإحتلال ولكن على عكس ما يبدو فالقضية الفلسطينية ليست محور القصة وإنما كانت أروع قالب لخدمة محورها الأساسي وهو قضية البحث عن الذات..تبدأ بسؤال عن ماهية الذات وتنتهي بالإجابة عنه..وكان وضع البطلة في أغوار السجن حيث العزلة والظلام والتجرد من المادة والإبتعاد عن شواغل الدنيا وضوضاء الناس وحيث الذات تواجه ذاتها أنسب موضع لهذا الغرض.. هي بالأساس رحلة بحث عن الذات تعرض لقضية الحرية ولطبيعة الروح البشرية و توثّق الصراع بين مختلف مفارقات ومناقضات الحياة مثل صراع الخير والشر..الحياة والموت..الحب والكره.. الشعور واللا شعور..الروح والجسد..صراع المرأة مع ذاتها وجسدها إلخ.. إذ كانت البطلة تتخبط بين مختلف هذه المفارقات لتفصل بينها وتحدد ماهية ذاتها وقد بدا تمردها وترددها جليا في الفصل بينها حين عزلت روحها عن جسدها على نحو تفصل فيه بين الشعور واللا شعور ثم عادت لتصالح بينهما وتوحد كلا الطرفين.. هي رحلة من الوجود إلى العدم ثم تعود من العدم إلى الوجود ولذلك قلّت الأحداث وتعددت المعاني والمغازي والرمزيات.. هي قصة قصيرة ولكن تتشابك أقسامها وتترابط فيما بينها من أولها حتى آخرها. . وتدعو الإنسان إلى العزلة وتحديد ماهية لذاته وتبيّن حقيقتها وتمييز وجوده من عدمه.. حاولت فيها جاهدة أن أصهر فكر الكاتب والراوي والقارئ ليلتقوا في نقطة واحدة وتتوحد مشاعرهم ليتوحد بذلك الوجود في كتاب..
وهي مسرحية تغوص في التاريخ العربي لتخرج لنا واحدة من أكثر صفحاته شجنًا، الصفحة التي شهدت السقوط الأخير وإطفاء آخر مصابيح الوجود العربي في أوروبا، وذلك حين تعرض المشاهد الأخيرة لغرناطة، آخر المدن الأندلسية التي شهدت أننا كنا هناك ذات يوم.
فمن خلال خمسة عشر مشهدًا ومداخل ثلاث، انطوت جميعها في كنف ثلاثة فصول، يكشف النص خبايا الصراع الأخير، وكيف تحالف الخنوع مع الأطماع في مواجهة البسالة والحمية التي بدت غريبة في هذا العصر، فنرى عبد الله الأحمر، آخر ملوك غرناطة، ومعه كبير وزرائه يوسف بن كماشة، وأبو القاسم بن عبد الملك حاكم غرناطة وكذلك شيخ تجارها، يزينون له الاستسلام الذي لم يكن بعيدًا عن نفسه، منذ أن حالف عدوه لينزع الحكم من عمه على أن يسلم المدينة. ذاك الخنوع الذي وقر في النفس وتمكن منها لم تستطع أمه الحرة عائشة الحرة أن تهزمه، ولا أن تحيي في نفس ابنها الملك مروءة العربي الذي لا يستسلم لعدوه ويفضل الموت على الانسحاب أو الانكسار أمامه.
وفي فسطاط هذه الأم نجد موسى بن أبي الغسان قائد فرسان غرناطة، ذلك المتسلل من زمن الفاتحين الأول، عقبة بن نافع وطارق بن زياد وعبد الرحمن الداخل، وسميه موسى بن نصير، يعمل في عزم وبسالة، ينفخ الروح في نفوس جنده، ويصر على الصمود والمقاومة حتى آخر رمق .. لكن تآمر العدو الذي أدراك أن هذا الفارس لن يُهزم إلا من الداخل الذي كان مستسلمًا مهيأ للخيانة، هذا التآمر أحكم حوله «الحصار» لتضيع المدينة، وتنزوي آخر شموس العرب في الضفة الأخرى للبحر المتوسط.
بعدها يأتي المشهد الأخير، ومن خلال صبية، قد يكونون هم جند الغد، يلتقون بالفارس المغدور، ليشيروا لنا إلى موضع الضوء، عسى أن يخرج من بيننا يومًا من يريد، ويقدر، على حمل مصباحه لإدراك بعض ما فات والحفاظ على البعض الذي بقي.
وبعد إسدال الستار يلحق بالنص بعض الصفحات المرتبطة: مقتطفات مما كتب أ. محمد حسنين هيكل تحت عنوان «نظرة في المرآة»، غوص في شخصية البطل الفارس موسى بن أي الغسان تحت عنوان «عن البطل»، ثم كلمة أخيرة عن النص المسرحي ذاته.
وعن النص كتب المؤلف: كتب هذا النص عام 2001 ظاهره/ قناعه عن آخر أيام العرب في الأندلس، وباطنه/ حال العالم العربي في ذلك الوقت لكن طبعة له في دليل النصوص التابع لهيئة قصور الثقافة صدرت في 2002 فقال من ناقشوه ومنهم المسرحي فكري النقاش: إن النص قناع لما يجري في العراق، ولما صدر عن هيئة الكتاب 2004 قال مناقشوه ومنهم دكتور رفيق الصبان إنه قناع لما يجري الآن من تمزق وتشتت، لكن المقولة الأعظم في حق هذا النص هي ما قاله الدكتور محمد الجزار في 2005: إن هذا النص يعيد الأندلس إلى الحياة.
في صبحية الثاني و العشرون من رمضان الموافق الثاني من سبتمبر للعام 2010 .... و في ثياب بيضاء معدودة القطع بسيطة غير ثمينة ضمن حقيبة متواضعة تذكرنا برحلتنا الأخيرة في دنيانا ... بدأت خطواتي الأولي في رحلتي نحو طيبة الطيبة ... المدينة المنورة ... لأنعم بالقرب من شفيعنا و قدوتنا و أسوتنا صلي الله عليه و سلم و صحبة الكرام
متفائلونحكايات هادفة. قصص عظماء قهروا اليأس. أقوال خالدة ونادرة. مبادىء تعلم التفاؤل. ننصحك أن تقرأ هذا الكتاب قبل النوم بقليل، من أجل أن تتفاعل مشاعرك الداخلية في مراتل غيوم التفاؤل، لتمطر في أرض قلبك أحلاماً من الورود الجميلة، لتكون كالشمس تشرق بيوم جديد بفجرٍ ألق، تحمل نسائم باردة إلى أتون الحياة الفسيحة. الذين يعانون من السمنة المفرطة لا أنصحهم بقراءة هذا الكتاب! لأن من المتوقع أن صحتهم النفسية سترتفع عالياً، وستتحسن معنوياتهم جداً، فيؤثر ذلك على وظائف الهرمونات فيزداد نشاطها في تغذية الجسم، إلا من صنع لنفسه حمية من رجيم وغيره فلا بأس
محمد إمام ..من مجموعة همس الضوء صوت الظل
محمد إمام ..من مجموعة همس الضوء صوت الظل
محمد إمام ..من مجموعة همس الضوء صوت الظل
محمد إمام ..من مجموعة همس الضوء صوت الظل
محمد إمام ..من مجموعة همس الضوء صوت الظل
محاضرة الاجتماع الأسبوعي حول موضوع آفة الوهم والشؤم وهي محاضرة مكتوبة رائعة ومؤثرة للإلقاء في الدروس الأسبوعية وخطب الجمعة وغيرها من المجالس الدعوية والتربوية..
https://www.arabicdawateislami.net/bookslibrary/6084
الدكتور حامد عطيه بعض ماتعلمته فى حياتى (الجزء الاولhamed attia
لاشك ان الدروس التى يخرج بها الانسان بعد كل اختبار له فى الحياة تنير له الطريق ويستفيد منها وتكون رصيدا له ليتغلب على العقبات التى تواجهه.بعض ماتعلمته فى حياتى أردت أن أنقله الى زملائى وأبنائى لعلهم يستفيدون منه
والله من وراء القصد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاضرة هامة جداً
#ماذا_تفعل_في_حالة_الحريق
#fireaction
#EmergencyActionPlan
How to use #fireextinguisher
بشكل بسيط ومعلومات قيمة باللغة العربية والانجليزية
بفضل الله تعالى
أخذت مجهود كبير من البحث والتأليف والتصميم
يمكن مشاركتها لتعم الفائدة والاجر
مع الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية وعدم ارالة الاسم منها
يوجد شرائح تصلح لملصقات توعية منفصلة في #السلامة من الحرائق و #الاخلاء في حالة طوارئ #الحريق ومكافحة الحريق و #طفاية_الحريق انواعها وانواع الحرائق ومسبباتها
لاي معلومات ولتقديم المحاضرة مجانا يمكنكم التواصل على الخاص
نحتسب الأجر في ميزان حسنات والدينا رحمهم الله تعالى
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةelmadrasah
تعتبر لغة البرمجة بايثون من أشهر لغات البرمجة في العالم بفضل تصميمها البسيط وسهولة تعلمها، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. تأسست بايثون في أواخر الثمانينات من القرن الماضي على يد المبرمج الهولندي جيدو فان روسوم، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح واحدة من أكثر اللغات استخدامًا في مجالات متعددة، بدءًا من تطوير الويب وحتى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.