المقدمة:
أن التعليم الالكتروني لا يحتاج الى شيء بقدر حاجته الى المعلم الماهر المتقن لأساليب واستراتيجيات التعليم الإلكتروني، المتمكن من مادته العلمية، الراغب في الراغب في التزود بكل حديث في مجال تخصصه.
والتعليم الالكتروني يحتاج الى المعلم الذي يعي بأنه في كل يوم لا تزداد فيه خبرته ومعرفته ومعلوماته فإنه يتأخر سنوات كثيرة، ولابد من الإشارة الى أن التعليم الإلكتروني خلق أدوار ووظائف جديدة للمعلم غير أدواره التقليدية في نظام التعليم التقليدي والتي يوضحها الجدول التالي بالمقارنة مع أدواره في النظام التقليدي.
في عصر أصبحت تقليدية التعليم فيه تأخُّرًا عن ركب الحضارات التي تسعى دائمًا لتطوير نفسها، وفي ظل سباق يتسارع فيه التكنولوجيون المهتمون بمجال التعليم نحو تحقيق النهوض والتقدم من خلال التكنولوجيا التعليمية، وأيضًا في ظل السعي للارتقاء بمستويات التعليم في الدول النامية بُغية الوصول إلى كوكب خالٍ من الجهل والأمية، أصبحنا نجد أنفسنا أمام تحديات يضعنا فيها التقدم التكنولوجي يومًا بعد يوم، بل وتزداد هذه التحديات صعوبة مع الوقت.
وبالنظر لكون النظم التقليدية في التعليم، وخاصةً في الدول الأكثر أميةً وجهلًا غير قادرة على مراعاة تلك الفروق، وفي ظل عالم يبحث عن المزيد من المعرفة، ولا يؤمن بوجود شخص جاهل على هذا الكوكب مهما كانت الصعوبات التي تواجهه، بات من الضروري إيجاد حلول ناجحة. ومن هذا المنطلق ظهر ما يسمى بالتعلّم التكيُّفي، والذي يخلق بيئة من التعلّم تتسم بالمرونة تجعلها قادرة على التكيف والتأقلم مع كل تلك الاختلافات بين الأفراد أثناء عملية تعلُّمهم ، فتراعي الفروق الفردية بين المتعلّمين سواءً جوهريًا أو ظاهريًا، و هنا نتسأل: كيف سيكون حال الطلاب عندما يُقدَّم لهم المحتوى بالطريقة التي تناسب وتلائم نمط وأسلوب تعلُّمهم ؟ بالطبع سيُحدِث ذلك مزيدًا من الإيجابية في التعليم، ومزيدًا من الدافعية نحو التعلّم، وبالتالي إتمام الأهداف التعليمية يتم بشكل سريع وسلِس، وبتوازُن بين جميع الطلاب.
تعريف المقررات الإلكترونية :
هو المقرر القائم على التكامل بين المادة التعليمية وتكنولوجيا التعليم الإلكتروني في تصميمه، وإنشائه، وتطبيقه، وتقويمه، ويدرس الطالب محتوياته تكنولوجياً وتفاعلياً مع عضو هيئة التدريس في أي وقت وأي مكان يريد
أولاً- تعريف التعليم المدمج
يُعرف التعليم المدمج بأنه أحد صيغ التّعليم أو التّعلّم التي يندمج فيها التّعلّم الإلكتروني مع التّعلّم الصفي التقليدي في إطار واحد، حيث توظف أدوات التّعلّم الإلكتروني سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو على الشبكة في الدروس، مثل معامل الكمبيوتر والصفوف الذكية ويلتقي المعلم مع الطالب وجهاً لوجه معظم الأحيان
ثانيا-التعلم عن بعد والتعليم الإلكتروني:
بدأ مفهوم التعليم الإلكتروني ينتشر منذ استخدام وسائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والذاتي، وانتهاء ببناء المدارس الذكية والفصول الافتراضية.
يعرّف العويد والحامد (2002) التعليم الإلكتروني بأنه: "التعليم الذي يهدف لإيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان".
ويعرّف اسماعيل (2009، 39) التعليم الالكتروني بأنه: "توظيف أسلوب التعلم المرن باستخدام المستحدثات التكنولوجية أو تجهيزات شبكات المعلومات عبر الانترنت المعتمد على الاتصالات المتعددة الاتجاهات وتقديم مادة تعليمية تهتم بالتفاعلات بين المتعلمين والمعلمين والخبراء والبرمجيات في أي وقت وبأي مكان".
التعليم الالكتروني قريب من مفهوم التعليم القائم على الانترنت ولكنه يختلف عنه في أنه يستخدم اضافة إلى الانترنت أدوات يتم من خلالها التحكم في تصميم وتنفيذ وادارة وتقويم عملية التعليم والتعلم باستخدام برامج إدارة نظم التعلم Learning Management System (LMS)، وتستهدف هذه النظم تفاعلية المتعلم مع معلمه وأقرانه من خلال بيئة تعتمد بشكل كلي على الشبكة، من خلال توفير أدوات مختلفة لتفاعل المعلم والطالب كالحوار المباشر وحلقات النقاش والبريد الإلكتروني وغيرها.
يمكن أن يستخدم التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية بشكل جزئي أو كلي بحيث يكون:
أ- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل جزئي في العملية التعليمية:
بمعنى توفير التكامل بين التعليم التقليدي والإلكتروني، بحيث تستخدم مصادر التعلم التقليدي ومصادر التعليم الإلكترونية بتنسيق ما ضمن المحاضرات التقليدية. (المصادر التقليدية كالكتاب المدرسي، والأنشطة والتدريبات التقليدية، والمصادر الإلكترونية كالإنترنت ورزم الوسائط المتعددة والبريد الإلكتروني).
ب- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل كلي في العملية التعليمية:
كما هو الحالي في المدرسة الإلكترونية والجامعة الافتراضية التي تعتمد على برامج إلكترونية تتضمن أنشطة المؤسسة التعليمية إداريا وتدريسيا.
أهداف التعليم الإلكتروني:
سد العجز في أعضاء هيئة التدريس والمدربين في بعض المجالات أو لمقابلة الأعداد الكبيرة من الدراسين.
جعل التعلم أكثر مرونة حيث تتم الدراسة بدون قيود الزمان والمكان
توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة، مما يساعد على تحسين بيئة التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
المقدمة:
أن التعليم الالكتروني لا يحتاج الى شيء بقدر حاجته الى المعلم الماهر المتقن لأساليب واستراتيجيات التعليم الإلكتروني، المتمكن من مادته العلمية، الراغب في الراغب في التزود بكل حديث في مجال تخصصه.
والتعليم الالكتروني يحتاج الى المعلم الذي يعي بأنه في كل يوم لا تزداد فيه خبرته ومعرفته ومعلوماته فإنه يتأخر سنوات كثيرة، ولابد من الإشارة الى أن التعليم الإلكتروني خلق أدوار ووظائف جديدة للمعلم غير أدواره التقليدية في نظام التعليم التقليدي والتي يوضحها الجدول التالي بالمقارنة مع أدواره في النظام التقليدي.
في عصر أصبحت تقليدية التعليم فيه تأخُّرًا عن ركب الحضارات التي تسعى دائمًا لتطوير نفسها، وفي ظل سباق يتسارع فيه التكنولوجيون المهتمون بمجال التعليم نحو تحقيق النهوض والتقدم من خلال التكنولوجيا التعليمية، وأيضًا في ظل السعي للارتقاء بمستويات التعليم في الدول النامية بُغية الوصول إلى كوكب خالٍ من الجهل والأمية، أصبحنا نجد أنفسنا أمام تحديات يضعنا فيها التقدم التكنولوجي يومًا بعد يوم، بل وتزداد هذه التحديات صعوبة مع الوقت.
وبالنظر لكون النظم التقليدية في التعليم، وخاصةً في الدول الأكثر أميةً وجهلًا غير قادرة على مراعاة تلك الفروق، وفي ظل عالم يبحث عن المزيد من المعرفة، ولا يؤمن بوجود شخص جاهل على هذا الكوكب مهما كانت الصعوبات التي تواجهه، بات من الضروري إيجاد حلول ناجحة. ومن هذا المنطلق ظهر ما يسمى بالتعلّم التكيُّفي، والذي يخلق بيئة من التعلّم تتسم بالمرونة تجعلها قادرة على التكيف والتأقلم مع كل تلك الاختلافات بين الأفراد أثناء عملية تعلُّمهم ، فتراعي الفروق الفردية بين المتعلّمين سواءً جوهريًا أو ظاهريًا، و هنا نتسأل: كيف سيكون حال الطلاب عندما يُقدَّم لهم المحتوى بالطريقة التي تناسب وتلائم نمط وأسلوب تعلُّمهم ؟ بالطبع سيُحدِث ذلك مزيدًا من الإيجابية في التعليم، ومزيدًا من الدافعية نحو التعلّم، وبالتالي إتمام الأهداف التعليمية يتم بشكل سريع وسلِس، وبتوازُن بين جميع الطلاب.
تعريف المقررات الإلكترونية :
هو المقرر القائم على التكامل بين المادة التعليمية وتكنولوجيا التعليم الإلكتروني في تصميمه، وإنشائه، وتطبيقه، وتقويمه، ويدرس الطالب محتوياته تكنولوجياً وتفاعلياً مع عضو هيئة التدريس في أي وقت وأي مكان يريد
أولاً- تعريف التعليم المدمج
يُعرف التعليم المدمج بأنه أحد صيغ التّعليم أو التّعلّم التي يندمج فيها التّعلّم الإلكتروني مع التّعلّم الصفي التقليدي في إطار واحد، حيث توظف أدوات التّعلّم الإلكتروني سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو على الشبكة في الدروس، مثل معامل الكمبيوتر والصفوف الذكية ويلتقي المعلم مع الطالب وجهاً لوجه معظم الأحيان
ثانيا-التعلم عن بعد والتعليم الإلكتروني:
بدأ مفهوم التعليم الإلكتروني ينتشر منذ استخدام وسائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والذاتي، وانتهاء ببناء المدارس الذكية والفصول الافتراضية.
يعرّف العويد والحامد (2002) التعليم الإلكتروني بأنه: "التعليم الذي يهدف لإيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان".
ويعرّف اسماعيل (2009، 39) التعليم الالكتروني بأنه: "توظيف أسلوب التعلم المرن باستخدام المستحدثات التكنولوجية أو تجهيزات شبكات المعلومات عبر الانترنت المعتمد على الاتصالات المتعددة الاتجاهات وتقديم مادة تعليمية تهتم بالتفاعلات بين المتعلمين والمعلمين والخبراء والبرمجيات في أي وقت وبأي مكان".
التعليم الالكتروني قريب من مفهوم التعليم القائم على الانترنت ولكنه يختلف عنه في أنه يستخدم اضافة إلى الانترنت أدوات يتم من خلالها التحكم في تصميم وتنفيذ وادارة وتقويم عملية التعليم والتعلم باستخدام برامج إدارة نظم التعلم Learning Management System (LMS)، وتستهدف هذه النظم تفاعلية المتعلم مع معلمه وأقرانه من خلال بيئة تعتمد بشكل كلي على الشبكة، من خلال توفير أدوات مختلفة لتفاعل المعلم والطالب كالحوار المباشر وحلقات النقاش والبريد الإلكتروني وغيرها.
يمكن أن يستخدم التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية بشكل جزئي أو كلي بحيث يكون:
أ- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل جزئي في العملية التعليمية:
بمعنى توفير التكامل بين التعليم التقليدي والإلكتروني، بحيث تستخدم مصادر التعلم التقليدي ومصادر التعليم الإلكترونية بتنسيق ما ضمن المحاضرات التقليدية. (المصادر التقليدية كالكتاب المدرسي، والأنشطة والتدريبات التقليدية، والمصادر الإلكترونية كالإنترنت ورزم الوسائط المتعددة والبريد الإلكتروني).
ب- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل كلي في العملية التعليمية:
كما هو الحالي في المدرسة الإلكترونية والجامعة الافتراضية التي تعتمد على برامج إلكترونية تتضمن أنشطة المؤسسة التعليمية إداريا وتدريسيا.
أهداف التعليم الإلكتروني:
سد العجز في أعضاء هيئة التدريس والمدربين في بعض المجالات أو لمقابلة الأعداد الكبيرة من الدراسين.
جعل التعلم أكثر مرونة حيث تتم الدراسة بدون قيود الزمان والمكان
توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة، مما يساعد على تحسين بيئة التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاضرة هامة جداً
#ماذا_تفعل_في_حالة_الحريق
#fireaction
#EmergencyActionPlan
How to use #fireextinguisher
بشكل بسيط ومعلومات قيمة باللغة العربية والانجليزية
بفضل الله تعالى
أخذت مجهود كبير من البحث والتأليف والتصميم
يمكن مشاركتها لتعم الفائدة والاجر
مع الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية وعدم ارالة الاسم منها
يوجد شرائح تصلح لملصقات توعية منفصلة في #السلامة من الحرائق و #الاخلاء في حالة طوارئ #الحريق ومكافحة الحريق و #طفاية_الحريق انواعها وانواع الحرائق ومسبباتها
لاي معلومات ولتقديم المحاضرة مجانا يمكنكم التواصل على الخاص
نحتسب الأجر في ميزان حسنات والدينا رحمهم الله تعالى
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةelmadrasah
تعتبر لغة البرمجة بايثون من أشهر لغات البرمجة في العالم بفضل تصميمها البسيط وسهولة تعلمها، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. تأسست بايثون في أواخر الثمانينات من القرن الماضي على يد المبرمج الهولندي جيدو فان روسوم، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح واحدة من أكثر اللغات استخدامًا في مجالات متعددة، بدءًا من تطوير الويب وحتى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.