هنتعلم فى المحاضرة دى أهمية التطوع للفرد والمؤسسة والمجتمع ، هنتكلم عن العوائق اللى بتعيق نجاح العمل التطوعى والمشاكل اللى بتواجه الفرد والمؤسسة والمجتمع وكيفية حل هذه المعوقات وبعض الاقتراحات اللى هتساعدنا فى نجاح العمل التطوعى، وتصحيح مفاهيم مغلوطة عن التطوع.
إن اهتمام نظم التعليم يتنامى في جميع دول العالم بمرحلة الطفولة المبكرة نتيجة الأثر الكبير للتربية في هذه المرحلة العمرية المبكرة على جميع مراحل حياة الإنسان. وبيّنت العديد من الدراسات أن الأطفال الملتحقين ببرامج تعليم الطفولة المبكرة يكون أداؤهم أفضل من غير الملتحقين بها، وتكون لديهم فرصٌ أكثر للنجاح في المدرسة، وفي الحياة بشكلٍ عام، لذلك أصبحت الرعاية المبكرة أولوية بين الآباء، والمربين، والمشرعين، والباحثين، وصناع القرار التربوي. كما أن العمل التعليمي برياض الأطفال هو جهود تعليمية منظمة مع الطفل، فإذا استقامت هذه المرحلة استقامت جميع المراحل التعليمية اللاحقة؛ لأنها هي الأساس في تنشئة الإنسان. ومعلمة رياض الأطفال هي الأساس في عملية التطوير التربوي لتنشئة الأجيال، فهي في هذه المرحلة ليست ناقلة للمعرفة؛ بل هي مبدعة، مبتكِرة لأنشطة متعددة من خلالها تساعد على تنمية جوانب الشخصية المتكاملة للطفل. لذلك ينبغي أن تمتلك المعلمة العديد من الكفايات المهنية والاحتياجات التدريبية التي تساعدها على مواجهة تحديات العصر.
تفترض فلسفة التربية الإيجابية أن الطفل يُولد على الفطرة، وبالاحترام والرعاية والمحبة والتوجيه يمكن أن يصبح خلوقًا ومسؤولًا وناجحًا عند الكبر. والتربية الإيجابية هي مزيج من العطف والحب والتفاهم والحماية، ومما لا شك فيه أن تربية الأطفال من المهام الصعبة والمخيفة التي تواجه الآباء، فالكثير من الآباء يتخوفون من الأوضاع الحالية-في كل أنحاء العالم- من تفشي الجريمة والعنف وفقدان براءة الأطفال.
أصبح الأطفال هذه الأيام أكثر ذكاءً، ويعرفون المساومة من أجل نَيْل أي شيءٍ يريدونه، فربما يجادلك طفلك الصغير مثل الشخص الراشد وهو مازال في عمر الخمس سنوات.
تقدير الذات له تأثير عميق على جميع جوانب حياتنا؛ فهو يؤثر على مستوى أدائنا في العمل، وعلى الطريقة التي نتفاعل بها مع الناس، وفي قدرتنا عاى التأثير على الآخرين، وعلى مستوى صحتنا النفسية. يعد تقدير الذات شرط أساسي من شروط السلوك المثمر والبناء بوجه عام. فأداؤنا يكون أفضل في كل شئ نعتبر أنفسنا أهلًا لأن ننجز ما بدأنا فيه وجديرين بالنجاح؛ نحن نشعر في هذه الحالة بأننا ذوي شأن وأهمية.
تكمن أهمية تقدير الذات في أن الأشخاص الذين لديهم تقدير إيجابي لذاتهم يكونون في الغالب أسعد حالًا وأفضل صحة وأكثر إنتاجية ممن لديهم تقدير متدنٍ لذاتهم. والتقدير المرتفع للذات يصنع الجانب الأكبر من شخصية المرء وقدراته. إنه يشعل حماسه ويقويه من داخله كي يكون قادرًا على بلوغ الأهداف الصعبة. كذلك فإن تقدير الذات يعزز من روح الإبداع والتفاؤل في مواجهة التحديات في موقع العمل وفي حياتنا الشخصية.أيضًا يعد تقدير الذات إحدى السمات الأساسية للقادة الأكفاء.
تبدو التربية في ظاهرها سهلةً يسيرةً، إلّا أنّها في هذا العصر المُلتَحِم بالتكنولوجيا التحاماً لا بُدَّ بأن يكتسب المُربّي وسائلَ جديدةً تمتاز بالانفتاحِ ومواكبةِ كلّ جديدٍ مع المحافظة على مضمون الرّسالة التربوية ومُحتواها. ك
هنتعلم فى المحاضرة دى أهمية التطوع للفرد والمؤسسة والمجتمع ، هنتكلم عن العوائق اللى بتعيق نجاح العمل التطوعى والمشاكل اللى بتواجه الفرد والمؤسسة والمجتمع وكيفية حل هذه المعوقات وبعض الاقتراحات اللى هتساعدنا فى نجاح العمل التطوعى، وتصحيح مفاهيم مغلوطة عن التطوع.
إن اهتمام نظم التعليم يتنامى في جميع دول العالم بمرحلة الطفولة المبكرة نتيجة الأثر الكبير للتربية في هذه المرحلة العمرية المبكرة على جميع مراحل حياة الإنسان. وبيّنت العديد من الدراسات أن الأطفال الملتحقين ببرامج تعليم الطفولة المبكرة يكون أداؤهم أفضل من غير الملتحقين بها، وتكون لديهم فرصٌ أكثر للنجاح في المدرسة، وفي الحياة بشكلٍ عام، لذلك أصبحت الرعاية المبكرة أولوية بين الآباء، والمربين، والمشرعين، والباحثين، وصناع القرار التربوي. كما أن العمل التعليمي برياض الأطفال هو جهود تعليمية منظمة مع الطفل، فإذا استقامت هذه المرحلة استقامت جميع المراحل التعليمية اللاحقة؛ لأنها هي الأساس في تنشئة الإنسان. ومعلمة رياض الأطفال هي الأساس في عملية التطوير التربوي لتنشئة الأجيال، فهي في هذه المرحلة ليست ناقلة للمعرفة؛ بل هي مبدعة، مبتكِرة لأنشطة متعددة من خلالها تساعد على تنمية جوانب الشخصية المتكاملة للطفل. لذلك ينبغي أن تمتلك المعلمة العديد من الكفايات المهنية والاحتياجات التدريبية التي تساعدها على مواجهة تحديات العصر.
تفترض فلسفة التربية الإيجابية أن الطفل يُولد على الفطرة، وبالاحترام والرعاية والمحبة والتوجيه يمكن أن يصبح خلوقًا ومسؤولًا وناجحًا عند الكبر. والتربية الإيجابية هي مزيج من العطف والحب والتفاهم والحماية، ومما لا شك فيه أن تربية الأطفال من المهام الصعبة والمخيفة التي تواجه الآباء، فالكثير من الآباء يتخوفون من الأوضاع الحالية-في كل أنحاء العالم- من تفشي الجريمة والعنف وفقدان براءة الأطفال.
أصبح الأطفال هذه الأيام أكثر ذكاءً، ويعرفون المساومة من أجل نَيْل أي شيءٍ يريدونه، فربما يجادلك طفلك الصغير مثل الشخص الراشد وهو مازال في عمر الخمس سنوات.
تقدير الذات له تأثير عميق على جميع جوانب حياتنا؛ فهو يؤثر على مستوى أدائنا في العمل، وعلى الطريقة التي نتفاعل بها مع الناس، وفي قدرتنا عاى التأثير على الآخرين، وعلى مستوى صحتنا النفسية. يعد تقدير الذات شرط أساسي من شروط السلوك المثمر والبناء بوجه عام. فأداؤنا يكون أفضل في كل شئ نعتبر أنفسنا أهلًا لأن ننجز ما بدأنا فيه وجديرين بالنجاح؛ نحن نشعر في هذه الحالة بأننا ذوي شأن وأهمية.
تكمن أهمية تقدير الذات في أن الأشخاص الذين لديهم تقدير إيجابي لذاتهم يكونون في الغالب أسعد حالًا وأفضل صحة وأكثر إنتاجية ممن لديهم تقدير متدنٍ لذاتهم. والتقدير المرتفع للذات يصنع الجانب الأكبر من شخصية المرء وقدراته. إنه يشعل حماسه ويقويه من داخله كي يكون قادرًا على بلوغ الأهداف الصعبة. كذلك فإن تقدير الذات يعزز من روح الإبداع والتفاؤل في مواجهة التحديات في موقع العمل وفي حياتنا الشخصية.أيضًا يعد تقدير الذات إحدى السمات الأساسية للقادة الأكفاء.
تبدو التربية في ظاهرها سهلةً يسيرةً، إلّا أنّها في هذا العصر المُلتَحِم بالتكنولوجيا التحاماً لا بُدَّ بأن يكتسب المُربّي وسائلَ جديدةً تمتاز بالانفتاحِ ومواكبةِ كلّ جديدٍ مع المحافظة على مضمون الرّسالة التربوية ومُحتواها. ك
كانت الأسرة ولا تزال محل اهتمام الكثير من المتخصصين في مختلف التخصصات، خاصة العلوم الاجتماعية والإنسانية نظرا لأهميتها، واعتبارها الخلية الأولى و الرئيسية التي يتكون منها المجتمع، فهي أول وحدة اجتماعية عرفها الإنسان في حياته من أول أسرة زواجية والتي ضمت (آدم وحواء) وانبثاق أولى الجماعات الأسرية التي تطورت عبر الزمن، إلى تنظيمات اجتماعية عديدة مختلفة، تنوعت فيها التنظيمات الأسرية في بنيانها وأحجامها ووظائفها وأدوارها، وعلاقاتها وسلطاتها من مجتمع إلى أخر. ولقد حاولنا التعرض من خلال التغيرات المطردة عبر الزمن إلى أشكال الأسرة المختلفة ووظائفها المتباينة، والتي قامت الأسرة بتعديل أشكالها حتى تتلاءم مع ظروف الحياة السائدة، وتغير معها أنماط معيشتها لتتكيف مع الأزمات الاجتماعية التي شهدها تاريخنا المعاصر، ولا تزال الأسرة في حالة تغير و إنماء مستمرين.
الإنسان هو ذلك الكائن الاجتماعي بطبعه وبفطرته لذا فإن الإنسان يحب أن يكون في تواصل دائم مع من حوله ويكون تواقاً جداً إلى ترك ذلك الانطباع المشرف والصورة الراقية عن شخصيته أمام الآخرين ولاهتمام الفرد الشديد بإعطاء صورة براقة عن نفسه بعيدة عن انتقاض الآخرين لسلوكياته فقد وضع قوانين وفنون عديدة لينجح في ذلك ومنها فن الاتيكيت وهو ذلك النوع من الفنون والمرتبطة والخاصة بالسلوك الإنساني بشتى صوره وأبعاده سواء من حيث التهذيب واحترام النفس واحترام الآخرين ومعاملتهم بشكل طيب وكيفية تناول الطعام وكيف يكون الحديث وحسن التعامل مع المحيطين أو إظهار الآداب والخصال الجميلة والراقية أو تلك السلوكيات التي تحظى بإعجاب ورضا الآخرين عن طريق التعامل الإنساني الراق والشديد الأدب ففن الاتيكيت هو ذلك الفن الذي يشتمل على كل مظاهر السلوك البشري والإنساني والذي يعد بمثابة القواعد والإرشادات الخاصة بكيفية التعامل مع كل موقف أو مناسبة حيث أنه أصبح من العيب وعدم التحضر أو من مظاهر التخلف عدم الالتزام بتلك القواعد والقوانين والإرشادات والاتيكيت هو مصطلح أوروبي النشأة في الأساس وهو يعني فن التعامل مع الآخرين من حولنا وهو شامل لكل معاني التعامل مع الآخرين حيث أن مرجعيته الأصلية هي مدى ما وصلت إليه الثقافة والحضارة الإنسانية من تطور ورقي مثل مفاهيم الذوق العام والتصرف المهذب في تلك المواقف الحساسة أو المحرجة أو الاحتفالية أو الخاصة بالتعامل مع النساء والضيوف.
تُعدُّ الضغوطات النفسية “عوامل مخاطرة” بإمكانها إحداث اكتئابٍ مُزمِن من تجربة صادمة، أو من مرض مزمن، أو من تعنيف لفظي
أو جسدي، أو من خلال الطرد من العمل، أو من مشكلات نواجهها في العلاقات مع أشخاص مقربين لنا.
من زواية أخرى، تعني المرونة في علم النفس الإنساني بأنها قدرة الفرد على النمو والعمل بأقصى إمكانياته على الرغم من وجود ضغوطات مسببة للقلق والتوتر، أي أن الشخص المرن ينظر إلى المشكلات على أنها فرص للنمو، ولا يتعاطى مع الضغوطات على أنها تجارب مسببة للقلق والتوتر أو أنها أحداث غير معتادة، بل يقوم بتحويل تلك الضغوطات الى فرص للتعلم والنمو في حياته.
ترجم!
العمل التطوعي و اثره على الاشخاص و المجتمع
عرض الترجمة لـ العمل التطوعي وأثره على الاشخاص والمجتمع
الترجمة بدلاً من ذلك من العمل التطوعي و اثره على الاشخاص و المجتمع
Voluntary work and its impact on people and society
التربية الإيجابية للأبناء- ماذا نعرف عن الأبناء؟- ماهي صفاتهم، خصائصهم؟- كيف نتعامل مع كل مرحلة عمرية ؟ ماهي التربية الإيجابية؟ وماهو الفرق بينها وبين التربية التقليدية؟
هل سبق لك أن لاحظت أن بعض الناس يتمتعون بالقدرة على جذب انتباه الآخرين، وتحفيزهم، والتأثير عليهم دون جهد يذكره فيحبهم الآخرون على الفور ويرغبون في البقاء قريبين منهم.
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى إليها المجتمع وهذا البناء يحتاج إلى تربية تنمّي من خلالها شخصية الإنسان المتكاملة من جميع الجوانب الجسميّة والعقلية والاجتماعية ولابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي يستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود.
تربية الاطفال تهتم بتنمية الطفل في جميع جوانبه الجسدية ، النفسية، العقلية، الاجتماعية من مراحل الطفولة وحتي البلوغ. وفي هذا العرض بعض النصائح المقدمة البسيطة والخطوط العريضة لكيفية تنمية طفلك في حب وحنان
كانت الأسرة ولا تزال محل اهتمام الكثير من المتخصصين في مختلف التخصصات، خاصة العلوم الاجتماعية والإنسانية نظرا لأهميتها، واعتبارها الخلية الأولى و الرئيسية التي يتكون منها المجتمع، فهي أول وحدة اجتماعية عرفها الإنسان في حياته من أول أسرة زواجية والتي ضمت (آدم وحواء) وانبثاق أولى الجماعات الأسرية التي تطورت عبر الزمن، إلى تنظيمات اجتماعية عديدة مختلفة، تنوعت فيها التنظيمات الأسرية في بنيانها وأحجامها ووظائفها وأدوارها، وعلاقاتها وسلطاتها من مجتمع إلى أخر. ولقد حاولنا التعرض من خلال التغيرات المطردة عبر الزمن إلى أشكال الأسرة المختلفة ووظائفها المتباينة، والتي قامت الأسرة بتعديل أشكالها حتى تتلاءم مع ظروف الحياة السائدة، وتغير معها أنماط معيشتها لتتكيف مع الأزمات الاجتماعية التي شهدها تاريخنا المعاصر، ولا تزال الأسرة في حالة تغير و إنماء مستمرين.
الإنسان هو ذلك الكائن الاجتماعي بطبعه وبفطرته لذا فإن الإنسان يحب أن يكون في تواصل دائم مع من حوله ويكون تواقاً جداً إلى ترك ذلك الانطباع المشرف والصورة الراقية عن شخصيته أمام الآخرين ولاهتمام الفرد الشديد بإعطاء صورة براقة عن نفسه بعيدة عن انتقاض الآخرين لسلوكياته فقد وضع قوانين وفنون عديدة لينجح في ذلك ومنها فن الاتيكيت وهو ذلك النوع من الفنون والمرتبطة والخاصة بالسلوك الإنساني بشتى صوره وأبعاده سواء من حيث التهذيب واحترام النفس واحترام الآخرين ومعاملتهم بشكل طيب وكيفية تناول الطعام وكيف يكون الحديث وحسن التعامل مع المحيطين أو إظهار الآداب والخصال الجميلة والراقية أو تلك السلوكيات التي تحظى بإعجاب ورضا الآخرين عن طريق التعامل الإنساني الراق والشديد الأدب ففن الاتيكيت هو ذلك الفن الذي يشتمل على كل مظاهر السلوك البشري والإنساني والذي يعد بمثابة القواعد والإرشادات الخاصة بكيفية التعامل مع كل موقف أو مناسبة حيث أنه أصبح من العيب وعدم التحضر أو من مظاهر التخلف عدم الالتزام بتلك القواعد والقوانين والإرشادات والاتيكيت هو مصطلح أوروبي النشأة في الأساس وهو يعني فن التعامل مع الآخرين من حولنا وهو شامل لكل معاني التعامل مع الآخرين حيث أن مرجعيته الأصلية هي مدى ما وصلت إليه الثقافة والحضارة الإنسانية من تطور ورقي مثل مفاهيم الذوق العام والتصرف المهذب في تلك المواقف الحساسة أو المحرجة أو الاحتفالية أو الخاصة بالتعامل مع النساء والضيوف.
تُعدُّ الضغوطات النفسية “عوامل مخاطرة” بإمكانها إحداث اكتئابٍ مُزمِن من تجربة صادمة، أو من مرض مزمن، أو من تعنيف لفظي
أو جسدي، أو من خلال الطرد من العمل، أو من مشكلات نواجهها في العلاقات مع أشخاص مقربين لنا.
من زواية أخرى، تعني المرونة في علم النفس الإنساني بأنها قدرة الفرد على النمو والعمل بأقصى إمكانياته على الرغم من وجود ضغوطات مسببة للقلق والتوتر، أي أن الشخص المرن ينظر إلى المشكلات على أنها فرص للنمو، ولا يتعاطى مع الضغوطات على أنها تجارب مسببة للقلق والتوتر أو أنها أحداث غير معتادة، بل يقوم بتحويل تلك الضغوطات الى فرص للتعلم والنمو في حياته.
ترجم!
العمل التطوعي و اثره على الاشخاص و المجتمع
عرض الترجمة لـ العمل التطوعي وأثره على الاشخاص والمجتمع
الترجمة بدلاً من ذلك من العمل التطوعي و اثره على الاشخاص و المجتمع
Voluntary work and its impact on people and society
التربية الإيجابية للأبناء- ماذا نعرف عن الأبناء؟- ماهي صفاتهم، خصائصهم؟- كيف نتعامل مع كل مرحلة عمرية ؟ ماهي التربية الإيجابية؟ وماهو الفرق بينها وبين التربية التقليدية؟
هل سبق لك أن لاحظت أن بعض الناس يتمتعون بالقدرة على جذب انتباه الآخرين، وتحفيزهم، والتأثير عليهم دون جهد يذكره فيحبهم الآخرون على الفور ويرغبون في البقاء قريبين منهم.
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى إليها المجتمع وهذا البناء يحتاج إلى تربية تنمّي من خلالها شخصية الإنسان المتكاملة من جميع الجوانب الجسميّة والعقلية والاجتماعية ولابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي يستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود.
تربية الاطفال تهتم بتنمية الطفل في جميع جوانبه الجسدية ، النفسية، العقلية، الاجتماعية من مراحل الطفولة وحتي البلوغ. وفي هذا العرض بعض النصائح المقدمة البسيطة والخطوط العريضة لكيفية تنمية طفلك في حب وحنان
مهمة الآباء والأُمهات ليست مهمة سهلة بالمرة، وتربية الطفل هي الوظيفة الوحيدة التي تأتي دون اختيارٍ من أحدهما، ولكن في المُقابل هي ذات عائد عظيم ورائع جدًا إذا تمت بطريقةٍ صحيحة، وحقيقةً؛ ليس هُناك من نموذجٍ مُعين لتربية الطفل تربيةً إيجابية، ولا كيفية الوصول لمُسمى أُم مثالية، فلكل صغيرٍ خِصال فريدة خاصة به، لذا؛ ليس هُناك طريقة مُعينة تتماشى مع كل الأطفال، وهُناك الكثير من التحديات لأي طريقةٍ يسلكها الآباء والأمهات في تربية الطفل تربيةً إيجابية. والسعادة للأطفال حق أصيل من حقوقهم، فالسعادة والصحة النفسية وجهان لعملةٍ واحدة؛ فالطفل يعتمد في تقديره لذاته على الآخرين
تحتل العناية بالطفولة مكانةً متميزةً في جميع دول العالم، لما لهذه المرحلة من أهميةٍ ودورٍ في بناء شخصية الإنسان، فهي مرحلة حساسة وحرجة في حياة الطفل، لها انعكاساتها الإيجابية عليه إذا نما نموًا طبيعيًا في ظل أجواء مساعدة، كما أن لها في المقابل آثارها السلبية إذا غابت أو انعدمت تلك الظروف التي ستترك حتمًا بصماتها على شخصيته في مراحل نموه اللاحقة. ومن ثم؛ تصبح للتربية في مرحلة الطفولة أهمية بالغة في تحقيق النمو السليم لشخصية الطفل، وفي تكوين خصائصه العقلية والنفسية والاجتماعية بما يساعده على التفاعل مع المحيط الذي ينتمي إليه وتحقيق التقدم في حياته. تبدأ عملية تربية الطفل من الأسرة التي تُعد أول وأهم مؤسسة اجتماعية تربوية يتم فيها أول تفاعلٍ اجتماعيٍ للطفل يستمد منه نماذج حية عن الحياة والعلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى دور الوالدين في نمو الطفل وزيادة قدرته.