القضايا القانونية و الأخلاقية

1. ‫األخالقية‬ ‫و‬ ‫القانونية‬ ‫النفسية‬ ‫القضايا‬
‫يتعرض‬‫المعالجون‬‫النفسيون‬‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫لمجموعة‬،‫والقانونية‬ ‫األخالقية‬ ‫المعايير‬‫تح‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫كم‬
‫العالج‬‫واضحة‬ ‫األحيان‬ ‫أغلب‬ ‫في‬ ‫تكون‬‫نسبيا‬‫و‬‫السرية‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫مثل‬ ، ‫فيها‬ ‫لبس‬ ‫ال‬‫أجل‬ ‫من‬ ‫والعمل‬‫مصلحة‬
.‫العميل‬‫عندما‬‫يختار‬‫المعالجون‬، ‫األزواج‬ ‫مع‬ ‫العمل‬‫فإنه‬‫م‬‫في‬ ‫سيكونون‬‫وتحديات‬ ‫مزعجة‬ ‫أخالقية‬ ‫قضايا‬ ‫مواجهة‬
‫قانونية‬‫لهذه‬ ‫نوعها‬ ‫من‬ ‫فريدة‬.‫العالجية‬ ‫الطريقة‬
‫المقدمة‬ ‫قسم‬‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫من‬‫يعطي‬‫موجز‬ ‫بشكل‬‫التاريخي‬ ‫السياق‬ ‫بعض‬‫القضية‬ ‫لهذه‬‫مراجعة‬ ‫تليها‬ ،‫لل‬‫مبادئ‬
.‫الطبية‬ ‫لألخالقيات‬ ‫األساسية‬‫يستعرض‬ ‫التالي‬ ‫القسم‬‫التحديات‬‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫األخالقية‬‫مرشدوا‬‫ج‬ ، ‫الزوجين‬‫إلى‬ ‫نبا‬
‫مع‬ ‫جنب‬‫البدائل‬‫و‬‫ال‬‫توصيات‬‫المناسبة‬‫الممارسة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تنشأ‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫القضايا‬ ‫ببعض‬ ‫يتعلق‬ ‫األخير‬ ‫القسم‬ .
‫المتخصصة‬‫معها‬ ‫للتعامل‬ ‫المتاحة‬ ‫والبدائل‬
‫تاريخي‬ ‫موجز‬
‫لقد‬‫بدأ‬‫النفسي‬ ‫العالج‬‫فردي‬ ‫بشكل‬.‫المعالجون‬ ‫كان‬‫في‬ ‫النفسيون‬‫السابق‬‫يرتكزون‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫من‬‫في‬‫م‬‫مارستهم‬
‫للعالج‬‫على‬‫معين‬ ‫طبي‬ ‫نموذج‬‫الذي‬ ‫و‬‫يسعون‬‫خالله‬ ‫من‬‫إلفادة‬، ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ .‫مرضاهم‬‫سرية‬ ‫حفظ‬ ‫يتم‬ ‫لكي‬
،‫العالج‬‫استبعاذ‬ ‫شائعا‬ ‫كان‬‫الذين‬ ، ‫األسرة‬ ‫أفراد‬‫إليهم‬ ‫ينظر‬ ‫كان‬‫أنهم‬ ‫على‬ ‫الغالب‬ ‫في‬‫العالج‬ ‫أمام‬ ‫عقبات‬.
‫في‬1950،‫المعالجون‬ ‫بدأ‬‫التخصصات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬‫بتجربة‬‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫مجموعة‬‫العالجات‬‫االرتباطية‬‫تستند‬ ‫التي‬
‫العالقات‬ ‫على‬‫مثل‬ ،‫مجموعة‬‫التخصصات‬‫المتعددة‬‫بالو‬ ‫في‬ ‫العقلية‬ ‫البحوث‬ ‫معهد‬ ‫في‬.‫كاليفورنيا‬ ، ‫ألتو‬‫على‬‫الرغم‬
‫الكثيرين‬ ‫أن‬ ‫من‬‫اعتب‬‫ر‬‫ورائدة‬ ‫فريدة‬ ‫الممارسات‬ ‫هذه‬‫فإن‬‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫ينظرون‬ ‫التقليديين‬ ‫المعالجين‬ ‫أكثر‬‫األنشطة‬‫على‬
‫أنها‬‫يعتقدون‬ ‫ألنهم‬ ، ‫أخالقية‬ ‫غير‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المعالج‬ ‫أن‬‫يعالج‬‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫أن‬ ‫أو‬‫واحد‬ ‫عضو‬ ‫من‬ ‫أكثر‬.‫عائلة‬ ‫من‬
‫العالج‬‫االرتباطي‬‫ي‬‫مارس‬‫اآلن‬‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫ممارسي‬ ‫غالبية‬ ‫قبل‬ ‫من‬‫قد‬ ‫و‬‫البحوث‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫مجموعة‬ ‫أظهرت‬
‫مختلف‬ ‫أن‬‫العالج‬ ‫أشكال‬‫الزوجي‬‫األسري‬ ‫و‬‫آمنة‬‫وفعالة‬.،‫ذلك‬ ‫ومع‬‫فإن‬‫العالجية‬ ‫األساليب‬ ‫هذه‬‫تحديات‬ ‫تمثل‬
‫و‬ ‫أخالقية‬‫قانونية‬‫االهتمام‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫تلقت‬‫في‬.‫المختلفة‬ ‫المراجع‬ ‫في‬

2. ‫الطبية‬ ‫األخالقيات‬ ‫مبادئ‬
‫القضايا‬ ‫حول‬ ‫النقاش‬ ‫هذا‬ ‫بناء‬ ‫تم‬‫األخالقي‬‫ة‬‫على‬‫أساس‬‫شائع‬ ‫نظام‬‫يشار‬‫إليه‬‫ب‬‫ظاهرة‬‫األول‬ ‫"الفصيل‬ ‫أخالقيات‬".
‫تطويره‬ ‫تم‬ ‫نظام‬ ‫إلى‬ ‫المصطلحات‬ ‫هذه‬ ‫تشير‬( ‫روس‬ .‫دي‬ .‫دبليو‬ ‫اإلنجليزي‬ ‫الفيلسوف‬ ‫بواسطة‬1877-1940، )
‫أخالقية‬ ‫نظرية‬ ‫أفضل‬ ‫فإن‬ ، ‫لروس‬ ‫وفقا‬‫تعتمد‬‫األ‬ ‫المبادئ‬ ‫بعض‬ ‫على‬‫إليها‬ ‫أشار‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫خالقية‬‫ب‬‫"و‬‫اجبات‬
‫األول‬ ‫الفصيل‬."‫بهذا‬ ‫و‬‫فإنه‬‫يعني‬ ‫كان‬‫أنه‬‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫يتم‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫تجاوزها‬‫اعلى‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬.
‫مشترك‬ ‫اتفاق‬ ‫اآلن‬ ‫هناك‬، ‫الذاتي‬ ‫الحكم‬ :‫القبيل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مبادئ‬ ‫خمسة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫إيذاء‬ ‫الال‬،‫والعدالة‬ ‫االحسان‬
‫واالمانة‬
"‫الذاتي‬ ‫الحكم‬‫؛‬ ‫االختيار‬ ‫حرية‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ "‫أن‬ ‫وهو‬‫مسارهم‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫أحرار‬ ‫الناس‬‫إفعالهم‬ ‫و‬‫الخاص‬‫ه‬‫أنهم‬ ‫طالما‬
‫عن‬ ‫مسؤولون‬‫الشخصي‬ ‫سلوكهم‬‫من‬ ً‫ال‬‫ك‬ ‫الذاتي‬ ‫الحكم‬ ‫يشمل‬ .‫حق‬‫التصرف‬‫حر‬ ‫كوكيل‬‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫إذا‬ ‫أننا‬ ‫وفكرة‬
‫نعامل‬‫نعامل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫مستقلين‬ ‫كأشخاص‬.‫الطريقة‬ ‫بنفس‬ ‫اآلخرين‬‫المعايير‬ ‫لمختلف‬ ‫يمكن‬ ، ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫األخالقية‬‫العميل‬ ‫خصوصية‬ ‫احترام‬ ‫مثل‬ ، ‫اشتقاقها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬.
" ‫مفهوم‬‫إيذاء‬ ‫الال‬"‫مشتق‬‫ضرر‬ ‫"ال‬ ‫الطبي‬ ‫المبدأ‬ ‫من‬‫كل‬ ‫في‬‫ذكر‬ ‫ما‬."‫االلتزام‬ ‫هذا‬ ‫يتطلب‬‫أن‬‫يسبب‬ ‫ال‬‫المعالج‬
‫ًا‬‫د‬‫متعم‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ً‫ضرر‬.‫األذى‬ ‫تسبب‬ ‫بطريقة‬‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬‫اإلرشاد‬‫الزو‬‫اجي‬‫يتضمن‬ ‫ال‬‫مثل‬ ‫المخاطر‬ ‫نفس‬
‫مثال‬ ‫الصدرية‬ ‫الجراحة‬،‫مخاطر‬ ‫بدون‬ ‫كله‬ ‫ليس‬ ‫اإلرشاد‬ ‫عمل‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫سنرى‬ ‫وكما‬ ،‫هناك‬‫بع‬‫ال‬ ‫العالجية‬ ‫المخاطر‬ ‫ض‬
‫تجنبها‬ ‫يمكن‬.
"‫ينبغي‬ ‫أنه‬ ‫حقيقة‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ "‫اإلحسان‬‫لنا‬‫أجل‬ ‫من‬ ‫العمل‬‫تحسن‬،‫أخرى‬ ‫بعبارات‬ .‫اآلخرين‬‫نحن‬‫ف‬ ‫ليس‬ ‫مطالبون‬‫قط‬
‫أيضا‬ ‫ولكن‬ ‫الضرر‬ ‫لتجنب‬‫و‬ ‫اآلخرين‬ ‫رفاهية‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬،‫االجتماعية‬ ‫العدالة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫للعمل‬، ‫أدناه‬ ‫نرى‬ ‫كما‬
‫عندما‬‫لدي‬ ‫يكون‬‫المعالجين‬‫صعبا‬ ‫تحديا‬ ‫يشكل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الطرفين‬ ‫لمصلحة‬ ‫العمل‬ ‫فإن‬ ،‫األزواج‬ ‫نوعية‬ ‫من‬ ‫عمالء‬
.‫للغاية‬
‫األخالق‬ ‫علماء‬ ‫استخدام‬‫يات‬"‫"العدالة‬ ‫لمصطلح‬‫التي‬ ‫األرسطية‬ ‫الفكرة‬ ‫إلى‬ ‫عموما‬ ‫يشير‬‫على‬ ‫تنص‬‫نعامل‬ ‫أن‬
‫اآلخرين‬،‫المساواة‬ ‫وعدم‬ ‫المساواة‬ ‫أساس‬ ‫على‬‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫بما‬.‫النسبية‬ ‫اختالفاتهم‬‫في‬ ‫تنشأ‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬
‫اإلرشاد‬‫الزو‬‫ا‬‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫عند‬ ‫جي‬.
" ‫أو‬ ، "‫"اإلخالص‬ ، ‫النهائي‬ ‫المبدأ‬‫العالقة‬‫المريض‬ ‫مع‬ ‫االحترافية‬"‫و‬‫مثل‬ ‫عناصر‬ ‫يتضمن‬‫أو‬ ، ‫بالصدق‬ ‫االلتزام‬
‫الحقيقة‬ ‫قول‬.،‫فمثال‬‫التزامنا‬ ‫أسس‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫اإلخالص‬‫ل‬‫تقديم‬‫استشارة‬‫تامة‬ ‫دراية‬ ‫و‬ ‫معرفة‬ ‫على‬‫سنفعل‬ ‫ماذا‬ ‫لكن‬ .
‫بعض‬ ‫تتطلب‬ ‫عندما‬‫االساليب‬‫العالجية‬‫استخدام‬‫الخداع؟‬‫هو‬ ‫اإلخالص‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬‫فكرة‬‫أنن‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ا‬‫ضع‬
‫اولوياتنا‬ ‫أعلى‬ ‫مصلحتهم‬ ‫و‬ ‫العمالء‬ ‫رفاهية‬‫نعمل‬ ‫و‬‫لصالحهم‬‫بين‬ ‫ائتماني‬ ‫واجب‬ ‫يخلق‬ ‫وهذا‬ ، ‫القانوني‬ ‫بالمعنى‬

3. ‫اإلخالص‬ ‫هدف‬ ‫ولكن‬ ، ‫والزوجين‬ ‫المعالج‬‫األزواج‬ ‫عند‬ ‫تحقيقه‬ ‫جدا‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫وجود‬ ‫حال‬ ‫في‬
‫تضارب‬‫مصالح‬‫بينهم‬‫سهلة‬ ‫ليست‬‫غير‬ ‫أو‬.‫للحل‬ ‫قابلة‬
‫النظم‬ ‫نظرية‬
‫إجراء‬ ‫يمكن‬‫الزواجي‬ ‫اإلرشاد‬‫متنوعة‬ ‫مجموعة‬ ‫مع‬‫من‬‫العلمية‬ ‫النظرية‬ ‫الطرق‬‫هذا‬ ‫يوضح‬ ‫كما‬ ،‫الكتاب‬.‫اخترنا‬
‫على‬ ‫مناقشتنا‬ ‫بناء‬‫نعتقد‬ ‫ألننا‬ ، ‫النظم‬ ‫نظرية‬ ‫مبادئ‬‫أن‬‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫األخالقية‬ ‫التحديات‬‫األزواج‬ ‫مرشدي‬
.‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فهمها‬ ‫األفضل‬ ‫من‬‫أ‬ ‫مفهوما‬ ‫ليست‬ ‫النظم‬ ‫نظرية‬‫؛‬ ‫حاديا‬‫وتوسع‬ ‫تطور‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التفكير‬‫في‬
‫اتجاهات‬‫مختلفة‬‫تطبيقها‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ،‫األنظمة‬ ‫لفهم‬.‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫البيولوجية‬
1‫في‬ .‫ل‬ ‫الشائعة‬ ‫الصياغة‬‫النظم‬ ‫نظرية‬‫النظرية‬ ‫ترى‬ ،‫مجموعة‬ ‫أن‬‫ال‬‫وظائف‬‫ال‬‫األجزاء‬ ‫مترابطة‬‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬
‫أكبر‬ ‫وحدة‬‫ل‬‫لتحليل‬.‫النظم‬ ‫نظرية‬‫تعتبر‬‫هي‬ ‫األسرة‬ ‫أن‬‫مجموع‬ ‫من‬ ‫أكبر‬‫أجزائها‬،‫أن‬ ‫و‬‫من‬ ‫واحد‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫التغيير‬
‫النظام‬.‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫تغييرات‬ ‫تحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
2‫على‬ ‫تؤكد‬ ‫النظم‬ ‫نظرية‬ .‫ا‬‫البشري‬ ‫لسلوك‬‫على‬ ‫القائم‬‫من‬ ‫بدال‬ .‫السياق‬‫وضع‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫على‬ ‫التركيز‬‫مست‬‫بعيدا‬ ‫قل‬
‫بعض‬ ‫يعمل‬ ‫مثلما‬ ،‫العائلة‬ ‫عن‬‫ال‬‫م‬‫ع‬‫الجين‬‫الفردي‬،‫ين‬‫المتبادل‬ ‫االعتماد‬ ‫على‬ ‫النظم‬ ‫نظرية‬ ‫تركز‬‫تس‬ ‫التي‬ ‫والفكرة‬‫تند‬
‫إلى‬‫بنا‬ ‫مرتبطة‬ ‫معينة‬ ‫وأوضاع‬ ‫ظروف‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫هكذا‬ ‫أنفسنا‬ ‫وجدنا‬ ‫أننا‬‫معين‬ ‫عائلي‬ ‫سياق‬ ‫وفي‬‫نحن‬ .‫نفترض‬‫أن‬
‫بالعالقات‬ ‫المرتبطة‬ ‫المشاكل‬ ‫لحل‬ ‫فعال‬ ‫و‬ ‫منطقي‬ ‫نهج‬ ‫هو‬ ‫األزواج‬ ‫مع‬ ‫العمل‬.
3‫البشري‬ ‫السلوك‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ .‫لـ‬ ‫شرحنا‬ ‫طريقة‬ ‫مثل‬ ،‫خطية‬ ‫أو‬ ‫منطقية‬ ‫بطريقة‬C‫تسبب‬ ‫كيف‬ ‫نعرف‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬A
‫في‬B.، ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بدال‬‫النظم‬ ‫نظرية‬‫تركز‬‫على‬‫السلوك‬ ‫طبيعة‬‫بالتدوير‬ ‫تتصف‬ ‫التي‬‫التكرار‬‫البحث‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ،‫ع‬‫ن‬
‫األسباب‬، ‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬ .‫مستحيلة‬ ‫النهائية‬‫األنظمة‬ ‫طريقة‬‫للعالج‬‫تنطوي‬‫وقف‬ ‫على‬‫اال‬‫ختالل‬‫وظيفي‬‫ألنماط‬
‫سلوكية‬‫معينة‬‫فرصة‬ ‫لتوفير‬.‫للظهور‬ ‫منها‬ ‫صحة‬ ‫أكثر‬ ‫ألنماط‬
4.‫كيف‬ ‫يفسر‬ ‫ال‬ ‫النظم‬ ‫نظرية‬‫يتغير‬‫السلوك‬‫كيف‬ ‫يعلمنا‬ ‫إنه‬ ، ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بدال‬ .‫بقي‬‫السلوك‬‫حاله‬ ‫على‬.‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬‫يمثل‬ ‫ما‬
‫الزوجان‬ ‫وجدها‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬‫بدال‬ ‫مشاكلهم‬ ‫بها‬‫يفهم‬ .‫حلها‬ ‫من‬‫المعالجون‬‫األنظمة‬ ‫نظرية‬ ‫يتبعون‬ ‫الذين‬‫الحل‬ ‫أن‬
‫قد‬ ‫للزوجين‬‫يكمن‬‫التي‬ ‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬‫واعين‬ ‫غير‬ ‫هم‬‫لها‬‫اختالل‬ ‫تعطيل‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫نمط‬‫وظيفي‬‫معين‬‫م‬ ‫بدال‬‫ن‬
‫على‬ ‫العمالء‬ ‫مساعدة‬.‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫فهمهم‬
5‫أن‬ ‫فكرة‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ "‫"التثليث‬ .‫ه‬‫منهما‬ ‫كل‬ ‫سيحاول‬ ، ‫نزاع‬ ‫في‬ ‫شخصان‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬‫االستعانة‬‫شخص‬ ‫مع‬
‫ثالث‬.‫مساعدة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬، ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬‫يقوي‬ ‫قد‬‫الزوج‬‫ابنه‬ ‫مع‬ ‫عالقته‬‫في‬ ‫لمساعدته‬‫مشكلة‬ ‫معالجة‬
‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫معينة‬( ‫مينوشين‬ ‫الحظ‬ .1974)‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫أن‬‫في‬ ‫األطفال‬ ‫يضع‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬‫عدم‬ ‫من‬ ‫مريح‬ ‫غير‬ ‫موقف‬
‫تلبية‬ ‫على‬ ‫القدرة‬‫مطالب‬‫ينظ‬ ‫ألنه‬ ، ‫الوالدين‬ ‫كال‬‫واحد‬ ‫مع‬ ‫المواءمة‬ ‫إلى‬ ‫ر‬.‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫كهجوم‬‫لهذه‬ ‫الممارسين‬

4. ‫هذه‬ ‫يدركوا‬ ‫النظرية‬‫الفكرة‬‫يعملون‬ ‫و‬‫على‬‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫في‬ ‫الفشل‬ ‫ألن‬ ، ‫الحياد‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬‫الف‬ ‫تآكل‬‫عالية‬
.‫العالجية‬
‫األخالقية‬ ‫التحديات‬
‫كما‬‫الحظنا‬‫في‬‫وقت‬‫سابق‬،‫اعتبر‬‫العديد‬‫من‬‫المعالجين‬‫النفسيين‬‫إلى‬‫أي‬‫نوع‬‫من‬‫العالج‬‫من‬ ‫أكثر‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫الذي‬
‫أنه‬ ‫على‬ ‫شخص‬‫غير‬‫أخالقي‬‫عندما‬‫تم‬‫تقديمه‬‫ألول‬‫مرة‬.‫اآلن‬،‫بعد‬‫أكثر‬‫من‬50‫ا‬ً‫م‬‫عا‬،‫يعتبر‬‫عالج‬‫األزواج‬
‫ممارسة‬‫شائعة‬،‫لكنه‬‫ال‬‫يزال‬‫يقدم‬‫لنا‬‫التحديات‬‫األخالقية‬‫الفريدة‬‫التي‬‫المعالجون‬ ‫يواجهها‬ ‫ال‬‫الفرديون‬.‫حتى‬‫اآلن‬
‫تحديد‬ ‫تم‬‫سبعة‬‫تحديات‬‫تنطبق‬‫على‬‫الزوجين‬،‫األسرة‬،‫والعالج‬‫الجماعي‬.‫إلى‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫نتطرق‬‫هذه‬‫القضايا‬
،‫والمعضالت‬‫البدائل‬‫التي‬‫تتعلق‬‫بكل‬‫منها‬،‫وتقديم‬‫التوصيات‬‫كلما‬‫كان‬‫ذلك‬‫ممكنا‬.
‫تعريف‬‫العميل‬
‫المشكلة‬
‫في‬‫أي‬‫شكل‬‫من‬‫أشكال‬‫العالج‬‫األشخاص‬ ‫متعدد‬،‫السؤال‬‫األول‬‫للمعالج‬‫واألكثر‬‫أهمية‬‫هو‬"‫هو‬ ‫من‬‫العميل‬"
‫طريقة‬‫أخرى‬‫لطرح‬‫هذا‬‫هو‬ ‫السؤال‬،"‫من‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫أنا‬‫؟‬"‫هل‬‫االلتزام‬‫تجاه‬‫الزوجين‬‫معا‬،‫أو‬‫على‬‫نطاق‬‫أوسع‬
"‫األسري‬ ‫للنظام‬"،‫مثل‬‫زوجين‬‫ووال‬‫د‬‫يعيش‬‫في‬‫منزلهم‬‫رعاية‬ ‫ويوفر‬‫األطفال؟‬‫أو‬‫قد‬‫يكون‬‫ل‬‫الذين‬ ‫لشخص‬‫يط‬‫لب‬
‫العالج‬،‫مثل‬"‫المحدد‬ ‫المريض‬"‫هل‬ ،‫ينبغي‬‫لنا‬‫أن‬‫إلى‬ ‫ننظر‬‫عالج‬‫العضو‬‫الذي‬‫يدخل‬‫الزوجين‬‫النفسي‬ ‫العالج‬ ‫إلى‬
‫على‬‫الرغم‬‫من‬‫أنه‬‫يشعر‬‫أن‬‫المشكلة‬‫إنما‬ ‫معه‬ ‫ليست‬‫مع‬‫اآلخر‬‫ين‬‫؟‬
‫االهتمام‬‫بشأن‬‫تعريف‬‫العميل‬‫مبني‬‫على‬‫أساس‬‫افتراض‬‫أن‬‫أي‬‫تدخل‬،‫حتى‬‫مع‬‫الفرد‬،‫قد‬‫يكون‬‫له‬‫تأثير‬‫على‬‫أحد‬
‫أفراد‬‫العائلة‬‫أو‬‫آخرين‬.‫مثل‬‫هذا‬‫االحتمال‬‫يمكن‬‫أن‬‫يسبب‬‫الكثير‬‫المشاكل‬،‫ألن‬‫أي‬‫تدخل‬‫نيابة‬‫عن‬‫عضو‬‫واحد‬‫ق‬‫د‬
‫ال‬‫يكون‬‫في‬‫مصلحة‬‫آخرين‬.‫خذ‬‫بعين‬‫االعتبار‬‫المثال‬‫التالي‬:
‫جون‬‫وماري‬‫سميث‬‫زوجيا‬ ‫إرشادا‬ ‫يريدان‬.‫مريم‬‫قررت‬‫ترك‬‫العالقة‬‫الزوجية‬‫و‬‫لكنها‬‫وافق‬‫ت‬‫على‬‫للعالج‬ ‫الخضوع‬
‫الزواجي‬‫استجابة‬‫لطلب‬‫جون‬‫إعطائها‬ ‫في‬ ‫لها‬"‫أخيرة‬ ‫فرصة‬"‫على‬‫الرغم‬‫من‬‫أن‬‫جون‬‫على‬‫استعداد‬‫للقيام‬‫بأي‬‫ش‬‫يء‬
‫للحفاظ‬‫عليا‬،‫دوافع‬ ‫و‬ ‫جون‬ ‫رغبة‬ ‫بين‬ ‫واضح‬ ‫تناقض‬ ‫يوجد‬ ‫لذا‬‫ماري‬.
‫هذا‬‫السيناريو‬‫هو‬‫شائع‬‫جدا‬‫للزوجين‬‫الم‬‫ت‬‫عالجين‬،‫ويخلق‬‫معضلة‬‫أخالقية‬‫أساسية‬.‫كيف‬‫يعمل‬‫المعالج‬‫نياب‬ً‫ة‬‫عن‬
‫كال‬‫الطرفين‬‫عندما‬‫يكون‬‫لديهم‬‫أهداف‬‫متناقضة‬‫واإلجراءات‬‫التي‬‫قد‬‫تفيد‬‫منهم‬ ‫أحد‬‫ولكن‬‫تضر‬‫آخر؟‬‫لتوسيع‬
‫المشكلة‬‫أكثر‬‫قليال‬،‫ماذا‬‫عن‬‫االطفال؟‬‫في‬‫حين‬‫أن‬‫المعالج‬‫ليس‬‫لديه‬‫أي‬‫واجبات‬‫قانونية‬‫تجاه‬‫اآلخرين‬ ‫األشخاص‬
‫وفق‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫المعالجين‬ ‫مرضاه؟‬ ‫غير‬‫أنظمة‬‫ال‬‫يمكن‬‫هم‬‫تجاهل‬‫التأثير‬‫السلبي‬‫المحتمل‬‫ل‬‫لطالق‬‫على‬‫األطف‬‫ال‬.

5. ‫هناك‬‫مشكلة‬‫مشابهة‬‫في‬‫المثال‬‫التالي‬:
‫جلبت‬‫سوزي‬‫وبيل‬‫جونز‬‫ابنهما‬‫بيل‬‫جونيور‬‫ل‬‫لعالج‬‫النفسي‬.‫بينما‬‫تعتقد‬‫سوزي‬‫أن‬‫االبن‬ ‫بيل‬‫منزعج‬،‫ويعتقد‬‫بيل‬
‫األب‬‫أنه‬‫غير‬‫ويلوم‬ ‫منضبط‬‫سوزي‬‫على‬‫هذه‬‫المشكلة‬.‫بعد‬‫التقييم‬‫األولي‬،‫على‬ ‫بناء‬ ‫المشكلة‬ ‫بعالج‬ ‫المعالج‬ ‫يقوم‬
‫على‬ ‫الزواجي‬ ‫العالج‬‫افتراض‬‫أن‬‫بيل‬‫االبن‬.‫هو‬‫حامل‬‫أعراض‬‫الصراع‬‫الزوجي‬.‫بيل‬‫األب‬‫يستجيب‬،‫مدعيا‬‫أن‬‫أ‬‫ي‬
‫مشاكل‬‫في‬‫األسرة‬‫خطأ‬ ‫هي‬‫سوزي‬،‫وهو‬‫غير‬‫راغب‬‫في‬‫المشاركة‬.‫العالئقي‬ ‫العالج‬ ‫في‬
‫في‬‫هذا‬‫المثال‬،‫يتم‬‫المعالج‬ ‫وضع‬‫وضع‬ ‫في‬‫صعب‬.‫إذا‬‫أراد‬‫المضي‬‫قدما‬‫في‬‫ولكن‬ ‫العالج‬‫فإن‬ ،‫األب‬ ‫بيل‬ ‫بدون‬
‫فعالية‬‫قد‬ ‫العالج‬‫تتعرض‬‫للخطر‬،‫ويمكن‬‫أن‬‫يتدهور‬‫بيل‬‫أبعد‬ ‫االبن‬‫من‬‫ذلك‬.‫من‬‫ناحية‬‫أخرى‬،‫إذا‬‫المعالج‬ ‫كان‬
‫يلتزم‬‫بتوصياته‬‫األولية‬‫ويرفض‬ ،‫بيل‬‫العالج‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫إشراك‬ ‫األب‬‫قد‬ ،‫ال‬‫تتلقى‬‫األسرة‬‫أي‬‫خدمات‬‫عالج‬.‫ية‬