‫خيضر‬ ‫محمد‬ ‫جامعة‬
-
‫ة‬
‫بسكر‬
‫ال‬ ‫كلية‬
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫علوم‬
‫ال‬ ‫قسم‬
‫االنسانية‬ ‫علوم‬
‫تخصص‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫علوم‬ ‫شعبة‬
:
‫إتصال‬
‫إعداد‬
:
‫د‬
:
‫علمي‬ ‫نجاة‬
‫ليسانس‬ ‫الثالثة‬ ‫السنة‬ ‫لطلبة‬ ‫موجهة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫محاض‬
‫الوحدة‬ ‫اسم‬
:
‫األساسية‬ ‫التعليم‬ ‫وحدة‬
‫الرصيد‬
:
5
‫المعامل‬
:
3
‫الخامس‬ ‫السداسي‬
‫الموسم‬
‫الجــامعي‬
:
0202
-
0200
‫ات‬
‫ر‬‫محاض‬
‫مقياس‬ ‫في‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬
‫ال‬ ‫أهداف‬
‫ت‬
‫عليم‬
:

‫استه‬
‫ر‬‫د‬ ‫وتقنيات‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫تمكين‬
.

‫الثالث‬‫و‬ ‫الثاني‬ ‫الطورين‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫للتخصص‬ ‫ه‬
‫تحضير‬
.

‫اهتماماته‬‫و‬ ‫اته‬
‫ر‬‫لقد‬ ‫المالئم‬ ‫االختيار‬ ‫من‬ ‫تمكينه‬
.
‫المسبقة‬ ‫المعارف‬
:

‫المتعلقة‬ ‫خاصة‬ ‫الثانية‬‫و‬ ‫األولى‬ ‫السنتين‬ ‫في‬ ‫المكتسبة‬ ‫المعارف‬
‫منها‬
‫االتصال‬ ‫ونماذج‬ ‫االتصالية‬ ‫العملية‬ ‫بعناصر‬
.
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬
‫األول‬ ‫المحور‬
:
‫الجمهور‬ ‫حول‬ ‫نظرية‬ ‫خلفيات‬

‫مفهوم‬
‫الجمهور‬
‫اصطالحا‬‫و‬ ‫لغة‬

‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬

‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫خصائص‬

‫س‬
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫مات‬

‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬
‫الثاني‬ ‫المحور‬
:
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫خلفيات‬

‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫تطور‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬

‫الجمهور‬ ‫تكوين‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬
‫الثالث‬ ‫المحور‬
:
‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫الطبيعي‬ ‫التاريخ‬

‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬

‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫مرحلة‬

‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬ ‫مرحلة‬
‫تأثير‬
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المحور‬
:
‫م‬ ‫تصنيف‬ ‫محاولة‬
‫ال‬ ‫قاربات‬
‫ج‬
‫مهور‬

‫التأثير‬ ‫أنموذج‬

‫التلقي‬ ‫أنموذج‬

‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬
(
‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬
)
‫مقدمة‬
،‫الجديدة‬ ‫الوسائط‬ ‫ومستخدمي‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫االهتمام‬ ‫إن‬
‫وبالتالي‬
،‫به‬ ‫المتعلقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫بالد‬ ‫االهتمام‬
‫السياسية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫طبيعة‬ ‫إلى‬ ‫أساسا‬ ‫يستند‬
‫الحاكم‬ ‫وبين‬ ،‫السوسيولوجي‬ ‫المنظور‬ ‫من‬ ‫الفرد‬‫و‬ ‫الجماعة‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫االقتصادية‬‫و‬
‫يعير‬ ‫ما‬ ‫فبقدر‬ ،‫التسويقي‬ ‫المنظور‬ ‫من‬ ‫بون‬‫ز‬‫ال‬‫و‬ ‫البائع‬ ‫وبين‬ ،‫اطنة‬‫و‬‫الم‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المحكوم‬‫و‬
‫ا‬ ‫سلم‬ ‫في‬ ‫ودور‬ ‫مكانة‬ ‫من‬ ‫للفرد‬ ‫االجتماعي‬ ‫النظام‬
‫به‬ ‫يتمتع‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬ ،‫االجتماعية‬ ‫لقيم‬
،‫السياسي‬ ‫الهرم‬ ‫سلم‬ ‫اج‬
‫ر‬‫أد‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫وسلطة‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫اطن‬‫و‬‫الم‬
‫ة‬
‫ر‬‫دائ‬ ‫تتوسع‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫السوق‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫ر‬‫اعتبا‬ ‫فرض‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫من‬ ‫بون‬‫ز‬‫ال‬ ‫عليه‬ ‫يتوفر‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬
،‫االلكترونية‬‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫المجتماعات‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫االهتمام‬
‫المكون‬ ‫الجمهور‬
‫للسوق‬ ‫بائن‬‫ز‬‫و‬ ‫الولة‬ ‫في‬ ‫اطنون‬‫و‬‫م‬ ،‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫المجتمع‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫أساسا‬
.
1
‫األول‬ ‫المحور‬
:
‫الجمهور‬ ‫حول‬ ‫نظرية‬ ‫خلفيات‬
‫األولى‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬
،
‫السمات‬‫و‬ ‫الخصائص‬
.
2
.
‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬
:
‫لغة‬
:
َ
‫هر‬ْ
‫م‬َ
‫ج‬ ،ً‫ة‬
‫ر‬‫ه‬ْ
‫م‬َ
‫ج‬ ، ُ
‫ر‬ِ
‫ه‬‫م‬َ
‫ج‬ُ
‫ي‬ ، َ
‫ر‬َ‫ه‬ْ
‫م‬َ
‫ج‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫الجمهور‬ ‫لفظ‬
‫الشيء‬
:
‫الناس‬ ‫تجمهر‬ ،‫ا‬
‫ر‬‫جمه‬َ‫ت‬ ،‫يتجمهر‬ ،‫تجمهر‬ ،‫جمعه‬
:
‫جمع‬ ‫جمهور‬ ،‫ا‬‫و‬‫اجتمع‬
‫وعامتهم‬ ‫هم‬ُ‫ل‬‫ج‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫وجمهور‬ ‫جماهير‬
.
‫اصطالحا‬
:
،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫يف‬‫ر‬‫التعا‬ ‫تنوعت‬ ‫لقد‬
‫اختلفت‬‫و‬
‫من‬ ‫الثقافي‬ ‫بالحدث‬ ‫ة‬
‫ر‬‫تا‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬ ‫الذي‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ ‫فيه‬ ‫نشأ‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫باختالف‬
‫الجمهور‬ ‫فيه‬ ‫نشأ‬ ‫سياق‬ ‫أهم‬ ‫ولعل‬ ،‫بالسوق‬ ‫ى‬
‫أخر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫وتا‬ ،‫المسرحية‬ ‫العروض‬ ‫خالل‬
‫احلها‬
‫ر‬‫م‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بنشأة‬ ‫المتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬
.
‫كلمة‬ ‫ترجمة‬ ‫حسب‬ ‫الجمهور‬‫و‬
Public
‫نجدها‬
‫ا‬ ‫في‬
‫كما‬ ‫المعاجم‬‫و‬ ‫اميس‬‫و‬‫لق‬
‫يلي‬
:
‫اهتمام‬ ‫أو‬ ‫عامة‬ ‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫يشتركون‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫أنه‬
‫احد‬‫و‬
‫ا‬
‫ر‬‫ونظ‬
،‫الجمهور‬ ‫أعضاء‬ ‫تجمع‬ ‫التي‬ ‫المشتركة‬ ‫المصلحة‬ ‫هذه‬ ‫لوجود‬
‫فإنهم‬
‫بدرجة‬ ‫يشعرون‬
‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫جمهور‬ ‫من‬ ‫تتفاوت‬ ‫التي‬ ‫التوحيد‬‫و‬ ‫الوحدة‬ ‫من‬ ‫معينة‬
.
0
.
‫وسائل‬ ‫لجمهور‬ ‫المشابهة‬ ‫المفاهيم‬
‫اإلعالم‬
‫المشابهة‬ ‫المفاهيم‬
:
‫الجماهير‬ ،‫العام‬ ‫الجمهور‬ ،‫الحشد‬ ،‫الجماعة‬
.
-
‫الجماعة‬
:
‫بعضهم‬ ‫يعرفون‬ ‫منظمون‬ ‫تبون‬‫ر‬‫م‬ ‫أعضاؤها‬ ،‫بالتنظيم‬ ‫تتميز‬
‫مشتركة‬ ‫أهداف‬ ‫بطهم‬‫ر‬‫ت‬ ،‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫منسجمون‬ ،‫البعض‬
.
-
‫أو‬ ‫الحشد‬
"
‫ى‬
‫الزمر‬
"
‫أو‬
"
‫ة‬
‫الجمهر‬
: "
‫الزمان‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫محدود‬ ‫بأنه‬ ‫يتميز‬
،‫المكان‬‫و‬
‫اده‬
‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫ي‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫بالتنظيم‬ ‫يتميز‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫ادث‬‫و‬‫ح‬ ‫نتيجة‬ ‫ينشأ‬ ‫ألنه‬
2
‫مصالح‬
‫اجتماعي‬ ‫تنظيم‬ ‫اليوجد‬ ‫ولكن‬ ،‫االهتمامات‬ ‫نفس‬ ‫يتقاسمون‬ ،‫مشتركة‬
‫أماله‬ ‫مؤقت‬ ‫تجمعهم‬ ‫بأن‬ ‫مدركون‬ ‫الحشد‬ ‫أعضاء‬‫و‬ ،‫بينهم‬ ‫بط‬‫ر‬‫ي‬ ‫معنوي‬ ‫أو‬
‫العارض‬ ‫الحدث‬
.
-
‫الجمهور‬
‫العام‬
:
،‫ى‬
‫األخر‬ ‫التجمعات‬ ‫من‬ ‫حجما‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬
،‫ا‬
‫ر‬‫تبعث‬ ‫أكثر‬ ‫أعضاؤه‬
‫ذو‬ ‫ولكنه‬ ،‫الزمان‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫متباعدين‬
‫قضية‬ ‫حول‬ ‫يتشكل‬ ،‫أكثر‬ ‫ديمومة‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫مشتركة‬ ‫معينة‬
‫عام‬ ‫أي‬
‫ر‬ ‫أو‬ ‫اهتمام‬ ‫تكوين‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫هدفه‬ ،‫العامة‬ ‫لحياة‬
‫ة‬
‫ر‬‫ظاه‬ ‫أو‬ ‫قضية‬ ‫حول‬
.
-
‫الجماهير‬
:
‫ي‬
‫االنجليز‬ ‫أصلها‬ ‫في‬
(
Mass
)
‫تشكل‬ ‫إلى‬ ‫وتشير‬ ‫الكتلة‬ ‫تعني‬
‫مجتمعات‬
.
3
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫مفهوم‬
‫لعبة‬ ‫أو‬ ‫امي‬
‫ر‬‫د‬ ‫عرض‬ ‫على‬ ‫المتفرجين‬ ‫ع‬
‫مجمو‬ ‫األصل‬ ‫في‬ ‫تعني‬ ‫الجمهور‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫إن‬
‫ك‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫أشكاال‬ ‫الجمهور‬ ‫اتخذ‬‫و‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫يستقطب‬ ‫عام‬ ‫اض‬
‫ر‬‫استع‬ ‫أي‬ ‫أو‬
‫ل‬
‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الحضا‬
.
‫بعض‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الجمهور‬ ‫اختالف‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫الر‬ ‫على‬ ‫و‬
‫ي‬‫ر‬‫الجوه‬ ‫الخصائص‬
‫قائمة‬ ‫الت‬
‫ز‬‫ال‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الجماه‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ‫التي‬ ‫ة‬
‫ة‬
‫ر‬‫للظاه‬ ‫نا‬‫ر‬‫وتفسي‬ ‫وفهمنا‬ ‫معارفنا‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫ءا‬
‫جز‬ ‫وتكون‬
.
‫احل‬
‫ر‬‫بم‬ ‫مر‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫احدة‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫طف‬ ‫يتكون‬ ‫لم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫لجمهور‬ ‫اهن‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المفهوم‬ ‫إن‬
‫تعديالت‬ ‫دخال‬‫ا‬‫و‬ ‫جديدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫جوه‬ ‫عناصر‬ ‫إضافة‬ ‫في‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫كل‬ ‫ساهمت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬
‫شكلية‬
‫ى‬
‫أخر‬ ‫وخصائص‬
‫على‬ ‫ي‬
‫الجماهر‬ ‫االتصال‬ ‫تقنيات‬ ‫وتطور‬ ‫العام‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫للتطور‬ ‫تبعا‬
‫اضحة‬‫و‬ ‫بصمتها‬ ‫تركت‬ ‫ة‬
‫ز‬‫بار‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫محطات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬ ،‫الخصوص‬ ‫وجه‬
‫كما‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫مساهمات‬ ‫تلخيص‬ ‫ويمكن‬ ،‫الجمهور‬ ‫لمفهوم‬ ‫المختلفة‬ ‫الدالالت‬ ‫على‬
‫يلي‬
:
‫األولى‬ ‫المرحلة‬
:
‫حروف‬ ‫اع‬
‫ر‬‫اخت‬ ‫كانت‬ ‫الحديثة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫في‬ ‫مرحلة‬ ‫أهم‬‫و‬ ‫أول‬
‫األلماني‬ ‫العالم‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الطباعة‬
"
‫غ‬
‫غوتنبر‬
"
‫ظهر‬ ‫حيث‬
‫الصحف‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫المطبوعات‬‫و‬ ‫يات‬‫ر‬‫النش‬ ‫إصدار‬ ‫من‬ ‫التمكن‬ ‫بفضل‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الق‬ ‫جمهور‬
‫سابقا‬ ‫الحال‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫أوسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫يعها‬‫ز‬‫وتو‬ ‫الحقا‬
.
‫اجتماعيا‬ ‫تقسيما‬ ‫النوعي‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫أوجد‬ ‫وقد‬
/
‫في‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬ ‫اقتصاديا‬
‫عن‬ ‫ويختلفون‬ ‫السكان‬ ‫ضمن‬ ‫يوجدون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫محدود‬ ‫غير‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫السابق‬
‫أو‬ ‫الدينية‬ ‫وتطلعاتهم‬ ‫وتعليمهم‬ ‫بيتهم‬‫ر‬‫ت‬ ‫ومستوى‬ ‫الهتماماتهم‬ ‫تبعا‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬
4
‫بداية‬ ‫أي‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫أو‬ ‫السياسية‬
‫لط‬ ‫المأل‬ ‫إلى‬ ‫الظهور‬
‫أي‬
‫ر‬ ‫تكوين‬ ‫هدفها‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مستني‬ ‫بقة‬
‫المشتركة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬ ‫عام‬
.
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬
:
‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫بالغ‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الثاني‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫التطور‬ ‫إن‬
‫قويا‬ ‫دفعا‬ ‫أعطت‬ ‫التي‬ ‫الصناعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫للثو‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬
‫ز‬‫ا‬
‫ر‬‫االف‬ ‫هو‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬
،‫وتسويقها‬ ‫الصحافة‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫أسهم‬ ‫مما‬ ‫للطباعة‬
‫أو‬ ‫الشعبية‬ ‫الصحافة‬ ‫خاصة‬
‫إلى‬ ‫الموجهة‬
"
‫ية‬‫ر‬‫الجماه‬ ‫المجتمعات‬
"
‫الجديدة‬
.
‫الذي‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫شكلها‬ ‫تتخذ‬ ‫الصحافة‬ ‫بدأت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫التعديالت‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫اهن‬
‫ر‬‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫إلى‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يالزم‬ ‫ال‬
‫ز‬‫ال‬
‫الشكلية‬
.
‫المرحلة‬
‫الثالثة‬
:
‫ساهم‬ ‫الذي‬ ‫الثالث‬ ‫العامل‬ ‫إن‬
‫للجمهور‬ ‫الحالية‬ ‫الصياغة‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫مساهمة‬
‫في‬ ‫إذاعة‬ ‫من‬ ‫اإللكترونية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ظهور‬ ‫هو‬ ‫الحديثة‬ ‫معالمها‬ ‫ورسم‬
‫نفسه‬ ‫القرن‬ ‫خمسينيات‬ ‫في‬ ‫يون‬‫ز‬‫وتلف‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫ينيات‬‫ر‬‫عش‬
.
‫اإلذاعي‬ ‫البث‬ ‫باعد‬ ‫حيث‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫محدد‬ ‫غير‬ ‫الجمهور‬ ‫أصبح‬ ‫إذ‬
،‫جهة‬ ‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬‫و‬
‫باالتصال‬ ‫القائم‬ ‫أو‬ ‫المرسل‬ ‫وبين‬ ‫وبينهم‬
‫أي‬ ‫الجمهور‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫جديدا‬ ‫شكال‬ ‫فظهر‬ ،‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬
"
‫المستمعين‬
"
‫و‬
"
‫المشاهدين‬
"
‫األ‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫الذين‬
‫م‬
‫دون‬ ‫الن‬
‫و‬‫تح‬ ‫الطبيعية‬ ‫اجز‬‫و‬‫الح‬‫و‬ ‫ية‬
‫تعرضهم‬
‫للرسائل‬
،‫اإلعالمية‬
‫المكتوبة‬ ‫للصحافة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫كان‬ ‫كما‬
.
5
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المرحلة‬
‫ة‬
:
‫مبادئ‬ ‫تبني‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫ى‬
‫أثر‬ ‫الذي‬ ‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫العنصر‬ ‫ويتمثل‬
‫اإلعالم‬ ‫في‬ ‫الحق‬‫و‬ ‫الصحافة‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تعني‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫اطية‬
‫ر‬‫الديمق‬
‫وسائل‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫أنظمة‬ ‫في‬ ‫اطية‬
‫ر‬‫الديمق‬ ‫األفكار‬ ‫تطبيق‬ ‫انعكس‬ ‫فقد‬ ‫ها‬
‫مظاهر‬ ‫أهم‬
‫السياس‬ ‫الرقابة‬ ‫وعلى‬ ‫ووظائفها‬ ‫اإلعالم‬
‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫ومبادئ‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫ية‬
‫فيها‬ ‫المشاركة‬‫و‬ ‫اإلعالم‬
.
‫الخامسة‬ ‫المرحلة‬
:
‫مفهوم‬ ‫بها‬ ‫مر‬ ‫التي‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫اض‬
‫ر‬‫استع‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫ر‬‫أخي‬ ‫ينبغي‬
‫اتل‬‫و‬‫الس‬ ‫عبر‬ ‫المباشر‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬ ‫البث‬ ‫تأثير‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلشا‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬
‫ل‬ ‫الدولية‬ ‫الشبكة‬ ‫استعمال‬ ‫في‬ ‫ع‬
‫المتسار‬ ‫التوسع‬‫و‬
‫إلعالم‬
"
‫نات‬‫ر‬‫األنت‬
"
‫المرحلة‬ ‫هذه‬
‫تسمى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬
"
‫الحديثة‬ ‫االتصال‬ ‫تكنلوجيات‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ثو‬
"
‫تترسخ‬ ‫ولم‬ ‫بعد‬ ‫تكتمل‬ ‫لم‬
‫الجم‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫اتها‬
‫ر‬‫تأثي‬ ٍ
‫كاف‬ ‫ح‬
‫بوضو‬ ‫بعد‬
‫هور‬
.
6
‫للجمهور‬ ‫الظاهرية‬ ‫البنية‬ ‫خصائص‬
‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫يبدو‬
"
‫الجماهير‬
"
‫جمهور‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يتضمن‬
‫الجماعة‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫فهو‬ ،‫تناولناها‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫تستوعبها‬ ‫التي‬ ‫ح‬
‫المسر‬‫و‬ ‫اإلذاعة‬‫و‬ ‫السينما‬
‫العام‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫الحشد‬‫و‬
.
‫لجمهور‬ ‫الجماعي‬ ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫عنصر‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الجماهير‬ ‫فمصطلح‬
‫م‬ ‫العديد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الظاه‬ ‫بنيته‬ ‫في‬ ‫يتضمن‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫ه‬
‫ز‬‫تمي‬ ‫التي‬ ‫الخصائص‬ ‫ن‬
‫عن‬
‫لتالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫المحددة‬‫و‬ ‫ى‬
‫األخر‬ ‫األشكال‬ ‫تلك‬
:
-
‫اسع‬‫و‬‫ال‬ ‫الحجم‬
:
‫شكل‬ ‫يتخذ‬ ‫حيث‬
"
‫الجماهير‬
"
‫األشكال‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أوسع‬ ‫حجما‬
‫ى‬
‫األخر‬
.
-
‫الـتـشـتـت‬
:
‫ومع‬ ‫متباعدة‬ ‫أماكن‬‫و‬ ‫أوضاع‬ ‫في‬ ‫الجماهير‬ ‫عناصر‬ ‫اجد‬‫و‬‫يت‬ ‫إذ‬
‫االستعمال‬
‫لتكنلوجيات‬ ‫المكثف‬
‫اكتسب‬ ،‫نات‬‫ر‬‫االنت‬ ‫وخاصة‬ ‫الحديثة‬ ‫االتصال‬
‫بع‬ ‫الجمهور‬
‫د‬
‫الكلي‬ ‫اجد‬‫و‬‫الت‬ ‫صفة‬ ‫عليه‬ ‫أضفى‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫محدد‬ ‫غير‬ ‫جعله‬ ‫كونيا‬ ‫ا‬
‫الزمن‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬
.
-
‫التجانس‬ ‫عدم‬
:
‫في‬ ‫ين‬‫ز‬‫متماي‬ ‫يجعلهم‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫متجانسين‬ ‫غير‬ ‫الجمهور‬ ‫اد‬
‫ر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫ـأ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬
‫وب‬ ‫اهتماماتهم‬‫و‬ ‫ومصالحهم‬ ‫اكهم‬
‫ر‬‫د‬‫ا‬‫و‬ ‫احتياجاتهم‬
‫االتصالي‬ ‫سلوكهم‬ ‫في‬ ‫التالي‬
.
-
‫المجهولية‬ ‫أو‬ ‫التعارف‬ ‫عدم‬
:
‫لدى‬ ‫ومجهولون‬ ‫اتهم‬‫و‬‫بذ‬ ‫معروفين‬ ‫غير‬ ‫ه‬
‫ر‬‫فعناص‬
‫ولدى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬
‫ى‬
‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫باالتصال‬ ‫القائم‬
.
-
‫اإلجتماعي‬ ‫التنظيم‬ ‫غياب‬
:
‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫معرفة‬ ‫وعدم‬ ‫ه‬
‫ر‬‫عناص‬ ‫تباعد‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
‫بصفتهم‬ ‫اجتماعية‬ ‫تنظيمات‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫أو‬ ‫التضامن‬‫و‬ ‫التوحد‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القد‬ ‫يفقدهم‬
‫الجمهور‬ ‫اد‬
‫ر‬‫كأف‬
.
7
-
‫مستقر‬ ‫غير‬ ‫اجتماعي‬ ‫وجود‬
:
‫أصحاب‬ ‫فيها‬ ‫غب‬
‫ير‬ ‫ما‬ ‫عكس‬ ،‫المكان‬‫و‬ ‫الزمن‬ ‫في‬
‫الوسيلة‬ ‫ألهمية‬ ‫االهتمام‬ ‫جذب‬ ‫يدون‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذين‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المؤسسات‬
‫التي‬ ‫اإلعالمية‬
‫ها‬
‫جمهور‬ ‫حجم‬ ‫على‬ ‫تتوقف‬
.
‫للجمهور‬ ‫افية‬
‫ر‬‫الديموغ‬ ‫السمات‬
:
‫حجم‬ ‫اتساع‬ ‫مع‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫ها‬
‫افر‬‫و‬‫وت‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ع‬
‫وتنو‬ ‫تعدد‬ ‫بفعل‬ ‫الجمهور‬
‫هذه‬ ‫أصبحت‬ ،‫ومصالحه‬ ‫اهتماماته‬‫و‬ ‫اجمهور‬ ‫هذا‬ ‫احتياجات‬ ‫ع‬
‫تنو‬ ‫وكذلك‬ ‫ار‬
‫ر‬‫باستم‬ ‫متنامي‬
‫المعطيات‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
‫االحصائية‬
‫تركيبته‬ ‫ووصف‬ ‫الجمهور‬ ‫حجم‬ ‫تحديد‬ ‫في‬
‫االستهالكية‬ ‫احتياجاتها‬ ‫تتقارب‬ ‫أو‬ ‫تتشابه‬ ‫عية‬
‫فر‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫ئته‬‫ز‬‫وتج‬ ‫دقيقا‬ ‫وصفا‬
‫اهتماماتها‬‫و‬
‫ادها‬
‫ر‬‫أف‬ ‫اك‬
‫ر‬‫اشت‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫اجتماعية‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫ئة‬‫ز‬‫تج‬ ‫فإن‬ ‫آخر‬ ‫بمعنى‬ ‫االنتحابية‬
‫ع‬
‫النو‬ ،‫السن‬ ‫مثل‬ ‫افية‬
‫ر‬‫الديموغ‬ ‫السمات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬
(
‫الجن‬
‫س‬
)
،‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ،
‫اكية‬
‫ر‬‫د‬‫ا‬‫و‬ ‫وسوسيولوجية‬ ‫سيكولوجية‬ ‫عناصر‬ ‫مع‬ ‫تتفاعل‬ ،‫االقتصادية‬ ‫الحالة‬ ،‫المهنة‬
‫أو‬ ‫االستهالكي‬ ‫السلوك‬ ‫تحدد‬ ‫وبالتالي‬ ‫االتصالي‬ ‫السلوك‬ ‫نمط‬ ‫وتقرر‬ ‫تؤثر‬ ‫وثقافية‬ ‫ومعرفية‬
‫االنتخابي‬ ‫السلوك‬
.
‫اء‬
‫ر‬‫الخب‬ ‫يستخدمها‬ ‫التي‬ ‫التسميات‬ ‫وتعدد‬ ‫السمات‬ ‫هذه‬ ‫ولتوضيح‬
‫في‬ ‫الباحثون‬‫و‬
‫أساسين‬ ‫نوعين‬ ‫إلى‬ ‫تصنيفها‬ ‫يمكن‬ ‫السكانية‬ ‫التركيبة‬ ‫وصف‬
:
‫أ‬
-
‫األولية‬ ‫السمات‬
:
‫إلى‬ ‫وتنسب‬ ‫الثابتة‬ ‫أي‬ ،‫للتغيير‬ ‫القابلة‬ ‫غير‬ ‫الخصائص‬ ‫وهي‬
‫العرقي‬ ‫االنتماء‬‫و‬ ‫الجنس‬ ،‫الميالد‬ ‫ومكان‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫مثل‬ ‫بميالده‬ ‫الفرد‬
‫السالالت‬‫و‬
.
‫ب‬
-
‫المكتسبة‬ ‫السمات‬
:
‫ال‬ ،‫اللغة‬ ‫مثل‬ ‫للتغيير‬ ‫القابلة‬‫و‬
،‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ،‫السن‬ ،‫دين‬
‫المدنية‬ ‫الحالة‬‫و‬ ‫الدخل‬ ،‫الوظيفة‬ ،‫اإلقامة‬ ‫مكان‬
.
8
‫الثانية‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬
1
-
‫الخصائص‬
‫الديموغرافية‬

‫المبتكرون‬

‫المتب‬
‫ن‬
‫ون‬
‫األوائل‬

‫الم‬ ‫األغلبية‬
‫بكرة‬

‫األغلبية‬
‫المتأخرة‬

‫المتلك‬
‫ئ‬
‫ون‬
2
-
‫الخصائص‬
‫الحضارية‬
3
-
‫االجتماعية‬ ‫الطبقة‬
‫درجة‬
‫األفكار‬ ‫تبني‬
‫المستحدثة‬
‫العوامل‬
‫النفسية‬
‫الجمهور‬ ‫انطباعات‬
‫القضية‬ ‫أو‬ ‫الفكرة‬ ‫عن‬
‫الموضوع‬ ‫أو‬
1
.
‫تصنيف‬
"
‫سيل‬ ‫دايفيد‬
"

‫العلمي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬

‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
‫العم‬ ‫أو‬ ‫المادي‬
‫ل‬
‫ي‬

‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
‫المعنوي‬

‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
‫االجتماعي‬
2
.
‫تصنيف‬
"
‫ميرل‬ ‫جون‬
"

‫األميون‬

‫العملي‬ ‫أو‬ ‫النفعي‬ ‫الجمهور‬

‫المفكرون‬ ‫أو‬ ‫المثقفون‬

‫العام‬ ‫الجمهور‬
‫االعالم‬ ‫لوسائل‬

‫المتخصص‬ ‫الجمهور‬
‫درجة‬
‫التجانس‬
‫الثقافية‬ ‫المعايير‬
‫درجة‬
‫الرسالة‬ ‫تلقي‬
‫اإلعالمية‬
1
.
‫المفترض‬ ‫الجمهور‬
2
.
‫الجمهور‬
‫الفعلي‬
3
.
‫الجمهور‬
‫المستهدف‬
4
.
‫الجمهور‬
‫النشط‬
9
‫األول‬ ‫المعيار‬
:
‫افية‬
‫ر‬‫الديموغ‬ ‫الخصائص‬
‫القطاعات‬‫و‬ ‫المهنة‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫ودرجة‬ ‫الجنس‬‫و‬ ‫بالسن‬ ‫المتصلة‬ ‫الخصائص‬ ‫وهي‬
‫الوظيفية‬
‫الملكية‬‫و‬ ‫الد‬
‫و‬‫األ‬ ‫وعدد‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحالة‬ ‫و‬ ‫المدنية‬ ‫الحالة‬‫و‬ ‫الدخل‬ ‫ومستوى‬
.
‫الثاني‬ ‫المعيار‬
:
‫الحضارية‬ ‫الخصائص‬
‫العالقات‬‫و‬ ‫التقاليد‬‫و‬ ‫كالعادات‬ ‫ومحدداته‬ ‫االنساني‬ ‫بالسلوك‬ ‫المتصلة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫وهي‬
‫ا‬‫و‬
‫المرجعية‬ ‫الجماعة‬ ‫ضمن‬ ‫الحياة‬ ‫بأسلوب‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫الشخصية‬ ‫لسمات‬
.
‫الثالث‬ ‫المعيار‬
:
‫االجتماعية‬ ‫الطبقة‬
‫عن‬ ‫المعيشة‬ ‫از‬
‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫ارق‬‫و‬‫الف‬ ‫عن‬ ‫وتعبر‬ ‫متفاوتة‬ ‫زمر‬ ‫من‬ ‫الطبقات‬ ‫هذه‬ ‫تشكل‬
‫طبقات‬ ‫إلى‬ ‫اجتماعيا‬ ‫الجمهور‬ ‫تقسيم‬ ‫بمقتضاه‬ ‫يتم‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫النفسي‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫ارق‬‫و‬‫الف‬
‫ف‬ ‫معينة‬ ‫متجانسة‬
‫كل‬ ‫داخل‬ ‫ومستوياته‬ ‫التفكير‬ ‫تحديد‬ ‫امكانية‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫داخله‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫الفئات‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫المختلفة‬ ‫الطبقات‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫تأثير‬ ‫ودرجة‬ ‫طبقة‬
‫المختلفة‬ ‫أشكاله‬
.
‫الموروثة‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫أقل‬ ‫بدرجة‬ ‫يبين‬ ‫الجديد‬ ‫الطبقي‬ ‫النظام‬ ‫أصبح‬ ‫وقد‬
‫ال‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫أكبر‬ ‫وبدرجة‬
‫مثل‬ ‫مكتسبة‬
:
‫الوظيفي‬ ‫الوضع‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ‫الدخل‬
.
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المعيار‬
:
‫درج‬
‫ة‬
‫المستحدثة‬ ‫األفكار‬ ‫تبني‬
‫للمستحدثات‬ ‫استجابتها‬ ‫لدرجة‬ ‫طبقا‬ ‫متنوعة‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫فيه‬ ‫تقسيم‬ ‫يتم‬
‫خمسة‬ ‫وهي‬
‫مستويات‬
:
1
.
‫المبتكرون‬
(
‫المجددون‬
:)
‫اندماجهم‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المغام‬ ‫الى‬ ‫ميلهم‬ ‫في‬ ‫خصائصهم‬ ‫ويتمثل‬
‫دوليا‬ ‫متسعة‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫اجتماعيا‬
(
‫لتحمل‬ ‫الفرصة‬ ‫تهيئ‬ ‫مالية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
‫ة‬
‫ر‬‫الخسا‬
.)
10
0
.
‫ائل‬‫و‬‫األ‬ ‫المتبنون‬
:
‫المحلي‬ ‫االجتماعي‬ ‫النظام‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫إلى‬ ‫ميال‬ ‫أكثر‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫وهم‬
‫قيادية‬ ‫أوضاع‬‫و‬ ‫وظائف‬ ‫تولي‬ ‫الى‬‫و‬
.
3
.
‫ة‬
‫المبكر‬ ‫األغلبية‬
‫المتقدمة‬
:
‫اكز‬
‫ر‬‫م‬ ‫يحتلون‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫حرصا‬ ‫أقل‬ ‫وهم‬
‫في‬ ‫الناس‬ ‫أوساط‬ ‫لوجودها‬ ‫يفطن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الجديدة‬ ‫األفكار‬ ‫تتبنى‬ ‫الفئة‬ ‫وهذه‬ ،‫القيادة‬
‫احد‬‫و‬‫ال‬ ‫االجتماعي‬ ‫التنظيم‬
.
4
.
‫ة‬
‫المتأخر‬ ‫األغلبية‬
:
‫ة‬
‫ر‬‫الفك‬‫و‬ ‫الجديد‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫جماعية‬ ‫افقة‬‫و‬‫لم‬ ‫تحتاج‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬
‫االق‬ ‫قبل‬ ‫المستحدثة‬
‫وممارستها‬ ‫بها‬ ‫تناع‬
.
5
.
‫المتلكئون‬
:
‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫تبنيها‬ ‫وعند‬ ‫المستحدثة‬ ‫األفكار‬ ‫يتبنى‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫وهم‬
‫جديدة‬ ‫أفكار‬ ‫محلها‬ ‫وحلت‬ ‫المتبنيين‬‫و‬ ‫ين‬‫ر‬‫المبتك‬ ‫عند‬ ‫مكانها‬ ‫تركت‬ ‫قد‬ ‫األفكار‬
.
‫الخامس‬ ‫المعيار‬
:
‫النفسية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬
‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬‫و‬ ‫السيكولوجية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المتغي‬ ‫وهي‬
‫االتصال‬ ‫لعملية‬
‫الثقافية‬ ‫الخلفيات‬‫و‬ ‫الحياة‬ ‫بأنماط‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬
.
‫السادس‬ ‫المعيار‬
:
‫ع‬
‫الموضو‬ ‫أو‬ ‫القضية‬ ‫أو‬ ‫ة‬
‫الفكر‬ ‫عن‬ ‫الجمهور‬ ‫انطباعات‬
‫انطباع‬‫و‬ ‫الذهنية‬ ‫اته‬
‫ر‬‫لتصو‬ ‫طبقا‬ ‫الجمهور‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫الهامة‬ ‫المعايير‬ ‫وهو‬
‫ا‬
‫الحالية‬ ‫ته‬
‫ب‬ ‫للقائم‬ ‫يتيح‬ ‫مما‬ ،‫ما‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫أو‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫عن‬
‫االتصال‬
‫االتصالية‬ ‫األهداف‬ ‫تجديد‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القد‬
‫بكفاءة‬
.
‫السابع‬ ‫المعيار‬
:
‫التجانس‬ ‫درجة‬
1
.
‫االعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫العام‬ ‫الجمهور‬
.
2
.
‫االعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫المتخصص‬ ‫الجمهور‬
.
11
‫الثامن‬ ‫المعيار‬
:
‫الثقافية‬ ‫المعايير‬
‫أقرب‬ ‫هو‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫الثقافية‬ ‫للمعايير‬ ‫وفقا‬ ‫الجمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫إن‬
‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫باتجاهات‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ ‫التصنيف‬ ‫وهذا‬ ‫االعالمية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الظاه‬ ‫طار‬‫ا‬‫و‬ ‫تتفق‬ ‫التي‬ ‫التصنيفات‬
‫يتبنى‬ ‫تجعله‬ ‫التي‬‫و‬ ‫االنساني‬ ‫النشاط‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫األشياء‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الجماعة‬
‫المعايير‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫أنماطا‬
:
2
.
‫تصنيف‬
"
‫سيل‬ ‫دايفيد‬
"
‫ورفاقه‬
:
2790
:
‫كالتالي‬ ‫الجمهور‬ ‫صنف‬
:
2
.
‫االت‬ ‫جمهور‬
‫العلمي‬ ‫جاه‬
:
‫وهم‬
‫يميلون‬ ‫الذين‬
‫ا‬ ‫إلى‬
‫األشخاص‬ ‫على‬ ‫لحكم‬
‫يات‬‫ر‬‫النظ‬‫و‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫االنساني‬ ‫النشاط‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫األشياء‬‫و‬
‫بهذا‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تجاه‬ ‫االتصالي‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫ويتأثر‬ ‫العلمية‬ ‫العالقات‬‫و‬
‫العلمية‬ ‫المعايير‬ ‫وفق‬ ‫يرفض‬ ‫أو‬ ‫يقبل‬ ‫فهو‬ ‫المفهوم‬
.
0
.
‫أ‬ ‫المادي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
‫العملي‬ ‫و‬
:
‫يصدر‬ ‫التصنيف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫إن‬
‫اء‬
‫ز‬‫الج‬ ‫بمفهوم‬ ‫وكذلك‬ ‫المادي‬ ‫العائد‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المباش‬ ‫المنفعة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫أحكامه‬
‫االتصالي‬ ‫للسلوك‬ ‫المباشر‬
(
‫مثال‬ ‫المتخصصة‬ ‫المعرفة‬
.)
3
.
‫المعنوي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
:
‫العائد‬ ‫أو‬ ‫بالمنفعة‬ ‫الفرد‬ ‫أحكام‬ ‫تتأثر‬ ‫وفيه‬
‫المعنوي‬
(
‫االنسجام‬ ،‫افق‬‫و‬‫الت‬
،
‫العاطفي‬‫و‬ ‫الوجداني‬ ‫االشباع‬
.)
4
.
‫االجتماعي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
:
‫ثها‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫تت‬ ‫التي‬ ‫األحكام‬ ‫بإطار‬ ‫تبط‬‫ر‬‫وي‬
‫سائد‬ ‫لنمط‬ ‫الجماعات‬
‫عالقة‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫العادات‬‫و‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األع‬‫و‬ ‫التقاليد‬ ‫من‬
‫بالغير‬ ‫الفرد‬
(
‫األصدقاء‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫الجي‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫األس‬
.) ...
12
0
.
‫تصنيف‬
"
‫ميرل‬ ‫جون‬
"
‫و‬
"
‫لوبنشتاين‬
:"
‫ثالثة‬ ‫نماذج‬ ‫وفق‬
:
‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫محددا‬ ‫نوعا‬ ‫تستهدف‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫وهي‬
‫كالتالي‬ ‫مصنفه‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫ضخم‬ ‫لقطاع‬ ‫ما‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بصو‬ ‫يرمز‬
:
2
.
‫األمـيـون‬
:
‫ذلك‬ ‫يفضلون‬ ‫ال‬ ‫غالبا‬ ‫ولكنهم‬ ‫اءة‬
‫ر‬‫الق‬ ‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫القاد‬ ‫ويتضمن‬
‫المصور‬ ‫ات‬
‫ر‬‫لإلصدا‬ ‫أنفسهم‬ ‫يعرضون‬ ‫ولكنهم‬
‫ة‬
‫وعليه‬
‫الجمهور‬ ‫عضو‬ ‫فإن‬
‫حقيقي‬ ‫أميا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫األمي‬
‫تباطه‬‫ر‬‫ا‬‫و‬ ‫أمية‬ ‫اتجاهات‬ ‫ذو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫سطحي‬ ‫االعالم‬ ‫بوسائل‬
.
0
.
‫العملي‬ ‫أو‬ ‫النفعي‬ ‫الجمهور‬
:
‫هذا‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ،‫ائعي‬
‫ر‬‫الذ‬ ‫أو‬ ‫المادي‬ ‫الجمهور‬ ‫وهو‬
‫لنظام‬ ‫األساسي‬ ‫الجمهور‬ ‫ويشكلون‬ ‫االجتماعية‬ ‫السلطة‬ ‫يمارسون‬ ‫الجمهور‬
‫يا‬‫ر‬‫تجا‬ ‫المجه‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬
.
3
.
‫المفكرون‬ ‫أو‬ ‫المثقفون‬
:
‫العام‬ ‫االعالمي‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫قطاع‬ ‫أصغر‬ ‫وهم‬
(
‫االعالمي‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬ ‫أذكى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بالضرو‬ ‫ليس‬ ‫وهم‬
)
‫ولكنهم‬
‫المشكالت‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الحضا‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫المسائل‬‫و‬ ‫الجادة‬ ‫بالقضايا‬ ‫المهتمون‬ ‫أولئك‬
.
‫السابع‬ ‫المعيار‬
:
‫االعالمية‬ ‫الرسالة‬ ‫تلقي‬ ‫درجة‬
‫قدمه‬ ‫ما‬ ‫حسب‬
"
‫كلوس‬
Clausse
"
‫درجة‬ ‫حسب‬ ‫الجمهور‬ ‫صنف‬ ‫حيث‬ ‫السبعينيات‬ ‫في‬
‫االعالمية‬ ‫للرسالة‬ ‫تلقيه‬
:
2
.
‫المفترض‬ ‫الجمهور‬
:
‫عرض‬ ‫الستقبال‬ ‫المستعدين‬ ‫السكان‬ ‫ع‬
‫مجمو‬ ‫وهو‬
"
‫وحدة‬
‫اتصال‬
"
‫استقبال‬ ‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫التي‬ ‫التقنية‬‫و‬ ‫المادية‬ ‫الوسائل‬ ‫يمتلكون‬ ‫الذين‬ ‫أي‬
‫معينة‬ ‫لوسيلة‬ ‫االعالمية‬ ‫الرسائل‬
.
0
.
‫الفعلي‬ ‫الجمهور‬
:
‫وهو‬
‫العرض‬ ‫فعال‬ ‫ا‬‫و‬‫استقبل‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫ع‬
‫مجمو‬
‫االعالمي‬
(
‫معينة‬ ‫وسيلة‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫على‬ ‫اطنين‬‫و‬‫م‬
.)
13
3
.
‫المستهدف‬ ‫الجمهور‬
:
‫اإلعالمية‬ ‫الرسالة‬ ‫يتلقى‬ ،‫الفعلي‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫ء‬
‫جز‬ ‫وهو‬
‫منها‬ ‫سيتخذه‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫وعن‬ ‫اكها‬
‫ر‬‫إد‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬
.
4
.
‫النشط‬ ‫الجمهور‬
:
‫للر‬ ‫ويستجيب‬ ‫يتفاعل‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬
‫باإليجاب‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫اإلعالمية‬ ‫سائل‬
‫بالسلب‬ ‫أو‬
.
14
‫الثاني‬ ‫المحور‬
:
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫خلفيات‬
‫الثالثة‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫تطور‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬
‫ي‬
‫توقف‬
‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫المتعلقة‬ ‫االتصالية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬
‫المحركة‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫معالجة‬
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫لهذه‬
‫و‬
‫ت‬ ‫التي‬
‫القائمة‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫توقف‬
‫للمؤسسة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫السياسة‬ ‫ي‬
‫مقرر‬ ‫و‬ ‫الجمهور‬ ‫بين‬
‫في‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أهم‬ ‫حصر‬ ‫ويمكن‬
‫بعة‬‫ر‬‫أ‬
‫أهدافها‬ ‫في‬ ‫ومختلفة‬ ‫ووسائلها‬ ‫أسبابها‬ ‫في‬ ‫متداخلة‬ ‫عناصر‬
:
2
.
‫الـــدعــــايــة‬
:
‫ات‬‫و‬‫كفن‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫باستعمال‬ ‫ها‬
‫وتطور‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫ظهر‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬
‫العالميتين‬ ‫بين‬‫ر‬‫الح‬ ‫مابين‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫الدعاية‬ ‫لنشر‬
(
11
-
11
( )
93
-
14
.)
‫السيكولوجية‬ ‫التجارب‬‫و‬ ‫االبحاث‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫استندت‬ ‫وقد‬
‫الشعوب‬ ‫قيادة‬ ‫وتوظيف‬ ‫لفهم‬ ‫يولوجية‬‫ز‬‫الفي‬ ‫وحتى‬ ‫السوسيولوجية‬‫و‬
.
‫م‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التيا‬‫و‬ ‫اب‬
‫ز‬‫لألح‬ ‫االيديولوجية‬ ‫الدعاية‬ ‫ال‬
‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬
‫و‬
‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫ن‬
‫الجمهور‬ ‫على‬ ‫المنصبة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫للد‬ ‫المنشطة‬
(
‫وتجنيده‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫استمالة‬ ‫بهدف‬
‫معينة‬ ‫قضايا‬ ‫حول‬
.)
0
.
‫االشــهــار‬
:
‫إن‬
‫االشهار‬
‫أو‬
‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫اإلعالنات‬
‫هي‬ ‫ال‬
‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫كانت‬
‫إعطاء‬ ‫في‬ ‫المحرك‬
‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫لد‬ ‫قوي‬ ‫دفع‬
‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫علمية‬ ‫اكز‬
‫ر‬‫م‬ ‫ها‬
‫تنجز‬ ‫التي‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫حتى‬ ،
‫تكون‬
‫ة‬
‫ر‬‫مستت‬ ‫أو‬ ‫معلنة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تجا‬ ‫مصالح‬ ‫اءها‬
‫ر‬‫و‬
.
‫تطورت‬ ‫وقد‬
‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬
‫ال‬
‫و‬
.
‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫م‬
‫الثانية‬
‫ل‬
‫ت‬
‫صبح‬
‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬
‫يركز‬ ‫إلكتروني‬ ‫صناعي‬ ‫مجمع‬ ‫الحتياجات‬ ‫نموه‬ ‫يستجيب‬ ‫متخصصا‬ ‫ميدانا‬
‫الس‬ ‫الجانب‬ ‫على‬
‫ل‬
‫عي‬
.
15
3
.
‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬
:
‫ك‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫تنطلق‬
‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫تنشيط‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫من‬ ‫عامل‬
‫الجمهور‬
‫من‬
‫أن‬ ‫مقولة‬
"
‫المحكومين‬ ‫رضا‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الحكومات‬ ‫عية‬
‫شر‬
"
‫تستجيب‬ ‫وبالتالي‬ ،
‫اطية‬
‫ر‬‫الديمق‬ ‫ة‬
‫ر‬‫لفك‬
‫اطي‬
‫ر‬‫ديمق‬ ‫نظام‬ ‫أي‬ ‫ففي‬
‫تأييد‬ ‫كسب‬ ‫على‬ ‫الحكومات‬ ‫تعمل‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬ ‫في‬ ‫عاياها‬
‫ر‬
‫على‬ ‫المحتفظة‬‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بنجاعة‬ ‫تطبيقها‬ ‫لضمان‬ ‫الحاسمة‬
‫ا‬ ‫لالنتخابات‬ ‫تحسبا‬ ‫ومصالحهم‬ ‫عايا‬
‫الر‬ ‫قبول‬
‫لالحقة‬
.
‫المتنافسة‬ ‫أو‬ ‫المعارضة‬ ‫خاصة‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬
‫ز‬‫األح‬‫و‬ ‫الحكومات‬ ‫اهتمام‬ ‫إن‬
‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المؤث‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫الظروف‬ ‫فهم‬ ‫تحاول‬ ،‫السلطة‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫أو‬ ‫الوصول‬ ‫على‬
‫أو‬ ‫لها‬ ‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫بالعمل‬ ‫للتظاهر‬ ‫احتياجاتها‬‫و‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫سلوك‬
‫وتأييدهم‬ ‫الناخبين‬ ‫ات‬‫و‬‫ألص‬ ‫كسبا‬ ‫اشباعها‬
.
4
.
‫العلمية‬ ‫االحتياجات‬
:
‫ألهداف‬ ‫معمقة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫برزت‬
‫علمية‬
/
‫في‬ ‫الهائل‬ ‫التقدم‬ ‫بعد‬ ‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫أكاديمية‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫و‬ ‫مضامينها‬ ‫و‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫مصادر‬ ‫بنظام‬ ‫المتعلقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
‫سل‬ ‫في‬ ‫تحدثها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫اآلثار‬ ‫و‬
‫الجمهور‬ ‫وكيات‬
.
‫ازداد‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫ت‬
‫الحاجة‬
‫إلى‬
‫مثل‬
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬
‫االعالمية‬
،
‫تبن‬ ‫بعد‬
‫ي‬
‫عدد‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫كبير‬
‫ال‬ ‫دول‬
‫حديثة‬
‫االستقالل‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ات‬
‫ر‬‫قد‬ ‫و‬ ‫التنمية‬ ‫و‬ ‫الحداثة‬ ‫أفكار‬
‫وفقا‬ ‫حديثة‬ ‫مجتمعات‬ ‫إلى‬ ‫تقليدية‬ ‫مجتمعات‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫على‬
‫تج‬ ‫اإلنمائي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ية‬‫ر‬‫لنظ‬
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫متخصصة‬ ‫معاهد‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫سد‬
‫أغلب‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫اإلعالمية‬
‫ال‬
‫اف‬
‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ ‫جامعات‬
‫منظمة‬
‫اليونسكو‬
.
16
‫ابعة‬
‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫الجمهور‬ ‫تكوين‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫أسفرت‬
"
‫قسايسية‬ ‫علي‬ ‫حسب‬
"
‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تأسيس‬ ‫عن‬
‫للجمهور‬ ‫وصفية‬ ‫نمطية‬ ‫إلعطاء‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫تتكامل‬
‫فئات‬ ‫وفق‬ ‫الجمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬
‫اجتماعية‬
‫ديم‬ ‫ائح‬
‫ر‬‫وش‬
‫و‬
‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ليسهل‬ ‫اتصالها‬ ‫أساليب‬‫و‬ ‫خصائصها‬ ‫وتحديد‬ ‫افية‬
‫ر‬‫غ‬
‫اقعها‬‫و‬ ‫تحليل‬
‫المقعد‬
‫اجتماعي‬ ‫سياق‬ ‫في‬
‫و‬
‫ثقافي‬
–
‫يخي‬‫ر‬‫تا‬
.
‫ويمكن‬
‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تقسيم‬
‫يهتم‬ ،‫ئيسية‬‫ر‬
‫بالعروض‬ ‫األول‬ ‫ع‬
‫النو‬
‫اإلعال‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬
‫م‬
‫ويختص‬ ،
‫االستقبال‬ ‫إمكانيات‬ ‫و‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫بشروط‬ ‫الثاني‬ ‫ع‬
‫النو‬
،
‫يتعلق‬ ‫بينما‬
‫الجمهور‬ ‫بطلبات‬ ‫الثالث‬ ‫ع‬
‫النو‬
.
‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬
:
2
.
‫التاريخي‬ ‫الحدث‬ ‫نظرية‬
:
‫تتضمن‬
‫هذه‬
‫معين‬ ‫لجمهور‬ ‫بنية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ئيسيين‬‫ر‬ ‫ين‬‫ر‬‫عنص‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬
‫وسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫تكوين‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫بعض‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫ويتدخالن‬
‫معينة‬ ‫إعالمية‬
‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
.
‫األول‬ ‫العنصر‬
:
‫نفسها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسيلة‬ ‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫يتعلق‬ ‫و‬
‫حيث‬
‫يخيا‬‫ر‬‫تا‬ ‫تطورت‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬
‫ى‬
‫أخر‬ ‫لجماعات‬ ‫تتوسع‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫معينة‬ ‫اجتماعية‬ ‫لجماعات‬ ‫توجهها‬ ‫في‬ ‫ج‬
‫بالتدر‬
.
‫الثاني‬ ‫العنصر‬
:
‫أو‬ ‫هوية‬ ‫تطوير‬ ‫و‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بعض‬ ‫نجاحات‬ ‫يخص‬
«
‫شخصية‬
»
‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫ع‬
‫لنو‬ ‫ة‬
‫ز‬‫ممي‬ ‫اعالمية‬
(
BBC
‫مثال‬
.)
‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫نوعية‬ ‫بتفسير‬ ‫تعنى‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫فهذه‬
‫مضمون‬ ‫تحليل‬
‫ال‬
‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫عرض‬
‫وهو‬
‫الزمن‬ ‫ى‬
‫بمجر‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬
‫يلعب‬ ‫حيث‬ ،
17
‫م‬ ‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬ ‫االعالمية‬ ‫الوسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫ونوعية‬ ‫حجم‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬
‫تكوين‬ ‫ن‬
‫تلك‬
"
‫الشخصية‬
"
‫ة‬
‫ز‬‫المتمي‬ ‫اإلعالمية‬
.
0
.
‫السوق‬ ‫ة‬
‫ادار‬ ‫نظرية‬
:
‫بشمل‬ ‫تعتني‬ ‫ألنها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫بالعرض‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تهتم‬
‫أو‬ ‫السوق‬ ‫في‬ ‫ح‬
‫تطر‬ ‫كسلعة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫بالوسيلة‬ ‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫بالسوق‬ ‫مباشر‬
‫موجهة‬ ‫خدمات‬ ‫أو‬ ‫مادية‬ ‫سلع‬ ‫حول‬ ‫ية‬‫ر‬‫اشها‬ ‫لرسائل‬ ‫كناقل‬
‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫وهي‬ ،‫بائن‬‫ز‬‫لل‬
‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫ومضامين‬ ‫للمؤسسات‬ ‫االعالمية‬ ‫السياسة‬ ‫على‬ ‫االشهار‬ ‫تأثير‬
‫المعلن‬ ‫يستهدفه‬ ‫معين‬ ‫جمهور‬ ‫إلى‬ ‫تنقلها‬ ‫التي‬
.
3
.
‫الفردية‬ ‫الفروقات‬ ‫نظرية‬
:
‫مقولة‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ت‬
"
‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫الجمهور‬ ‫إعطاء‬
"
‫ضمن‬ ‫ج‬
‫وتندر‬
‫يات‬‫ر‬‫نظ‬
‫وسائل‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫العروض‬
،‫اإلعالم‬
‫تكوين‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫جوهر‬
‫ويتوقف‬ ،‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫عدد‬ ‫ات‬
‫ر‬‫اختبا‬‫و‬ ‫أفعال‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫إعالمية‬ ‫وسيلة‬ ‫جمهور‬
‫اختالف‬‫و‬ ‫االهتمامات‬ ‫و‬ ‫المصالح‬‫و‬ ‫اق‬‫و‬‫األذ‬ ‫اختالف‬ ‫على‬ ‫اختيار‬ ‫أو‬ ‫فعل‬ ‫كل‬
‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫لألف‬ ‫العقلية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫القد‬
‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫شروط‬ ‫ظل‬ ‫في‬
‫االق‬ ‫المنافسة‬
‫الطلب‬‫و‬ ‫العرض‬ ‫انين‬‫و‬‫لق‬ ‫وفقا‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫التعددية‬‫و‬ ‫تصادية‬
.
4
.
‫الترفيه‬ ‫مصادر‬ ‫اختالف‬ ‫نظرية‬
:
،‫الطلب‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ضمن‬ ‫ج‬
‫تندر‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تتمحور‬
‫االستعدادات‬ ‫حول‬
‫االختيار‬ ‫أو‬ ‫المحتوى‬ ‫على‬ ‫ها‬
‫تركيز‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫استقبال‬ ‫من‬ ‫الفائدة‬‫و‬
‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫لهذه‬ ‫بالنسبة‬ ‫فاألمر‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الجماعات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للمحتوى‬ ‫النشيط‬
‫عناصر‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫يتوقف‬
:
‫المال‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ووف‬ ‫التعليمي‬ ‫المستوى‬‫و‬ ،‫المتوفر‬ ‫اغ‬
‫ر‬‫الف‬ ‫وقت‬
.
18
5
.
‫الوظيفي‬ ‫النظرية‬
‫ة‬
:
‫التي‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫الطلب‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تتمحور‬
‫حاجاته‬ ‫اشباع‬ ‫بهدف‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استعمال‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫تدفع‬
.
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫يبحث‬ ‫الجمهور‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫لهذه‬ ‫وفقا‬ ‫وينبغي‬
‫لم‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬ ‫على‬ ‫يساعده‬ ‫وعما‬ ‫غباته‬
‫ر‬ ‫يشبع‬ ‫عما‬ ‫دائما‬
‫و‬ ‫النفسية‬ ‫شاكله‬
‫بية‬‫ر‬‫الت‬‫و‬ ‫الترفيه‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫إلى‬ ‫حاجاته‬ ‫خاصة‬ ‫ويشبع‬ ‫االجتماعية‬
.
6
.
‫السوسيو‬ ‫التفسير‬ ‫نظرية‬
–
‫ثقافي‬
:
‫فيها‬ ‫يوجد‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫الثقافية‬ ‫السياقات‬ ‫السابقة‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تهمل‬
‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫فيها‬ ‫وتعرض‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫التقنية‬‫و‬ ‫المادية‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫الجمهور‬
‫الجم‬ ‫وطلبات‬
‫احتماال‬‫و‬ ،‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫المحلية‬ ‫الحياة‬ ‫بفضاء‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫هور‬
‫المتعلق‬ ‫اإلعالمي‬ ‫للمحتوى‬ ‫االهتمام‬ ‫إعطاء‬ ‫إلى‬ ‫يميلون‬ ‫الفئات‬ ‫أو‬ ‫الجماعات‬
‫ال‬ ‫التي‬‫و‬ ‫إليهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫االيجابية‬‫و‬ ‫لديهم‬ ‫المألوفة‬ ‫وباألشياء‬ ‫منهم‬ ‫يب‬‫ر‬‫الق‬ ‫بالمحيط‬
‫الروح‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫للقيم‬ ‫تخضع‬ ‫أو‬ ‫وتعادل‬ ‫ا‬
‫ر‬‫خط‬ ‫تشكل‬
‫االعتبار‬ ‫ومن‬ ‫السائدة‬ ‫ية‬
‫الزمان‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫ظروف‬ ‫وخاصة‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬
‫جمهور‬ ‫لكل‬
.
19
‫الثالث‬ ‫المحور‬
:
‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫الطبيعي‬ ‫التاريخ‬
‫الخامسة‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫مرحلة‬ ،‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫مرحلة‬ ،‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬
‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬
‫تأثير‬
.
‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫محطات‬ ‫أهم‬ ‫من‬
.
2
.
‫العلمية‬ ‫الحريات‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬
:
‫الثالثينيات‬ ‫اخر‬‫و‬‫أ‬ ‫إلى‬ ‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫يخيا‬‫ر‬‫تا‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تمتد‬
،‫العلمية‬ ‫التحقيقات‬ ‫أو‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫منه‬
‫حيث‬
‫المتلقي‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تبثه‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تتناول‬ ‫التي‬ ‫الت‬
‫و‬‫المحا‬ ‫كانت‬
‫وقائع‬ ‫لتحليل‬ ‫استنتاجات‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬ ‫ذاتية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ونظ‬ ‫اء‬
‫ر‬‫وآ‬ ‫انطباعات‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫عبا‬
‫موضوعية‬
.
‫الباحثين‬ ‫فضول‬ ‫الجديد‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫فضاء‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬ ‫أثارت‬ ‫وقد‬
‫خاصة‬ ‫المتتالية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التغي‬ ‫ومالحظة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫اهر‬‫و‬‫ظ‬ ‫بمتابعة‬ ‫المهتمين‬
‫لمضامين‬ ‫للتعرض‬ ‫كنتيجة‬ ‫تبدو‬ ‫كانت‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الناس‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫الحاصلة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬
‫البداي‬ ‫فجاءت‬ ‫مختلفة‬ ‫أوضاع‬ ‫في‬ ‫استعمالها‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫يات‬‫ر‬‫للتح‬ ‫األولى‬ ‫ات‬
‫التأمالت‬ ‫خالصات‬ ‫توظيف‬ ‫تحاول‬ ‫اإلعالمي‬ ‫البحث‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الموضوعية‬
‫المعرفة‬ ‫ع‬
‫فرو‬ ‫مختلف‬ ‫إليها‬ ‫توصلت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المنهجية‬ ‫التجارب‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬
‫النفسية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬
.
0
.
‫العلمية‬ ‫التحريات‬ ‫مرحلة‬
:
‫الر‬ ‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫التفكير‬‫و‬ ‫االعتقادات‬ ‫من‬ ‫السياق‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ظهر‬
‫من‬ ‫ابعة‬
‫مجال‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫لدخول‬ ‫أسس‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫ع‬
‫نو‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬
20
‫علم‬ ‫خالصات‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫ية‬‫ر‬‫المخب‬ ‫بة‬‫ر‬‫التج‬‫و‬ ‫المسح‬ ‫منهجية‬ ‫إلى‬ ‫استنادا‬ ‫الجمهور‬
‫اإلحصاء‬‫و‬ ‫ياضيات‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬
.
‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫يت‬‫ر‬‫اج‬
‫اسات‬
‫ر‬‫د‬
‫يقية‬‫ر‬‫أمب‬
‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫متفرقة‬
‫من‬
‫ية‬‫ر‬‫االشها‬‫و‬ ‫االنتخابية‬ ‫الحمالت‬ ‫امج‬
‫ر‬‫وب‬ ‫األفالم‬ ‫خاصة‬ ‫المحتوى‬
.
‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تلك‬ ‫استندت‬ ‫وقد‬
"
‫ارسفالد‬
‫ز‬‫ال‬
"
‫و‬
"
‫كاتز‬
"
‫ا‬
‫ر‬‫دو‬
‫بعد‬ ‫لم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المنتظ‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫المتوقعة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫إحداث‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫اضعا‬‫و‬‫مت‬
‫ينظر‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫الى‬ ‫ينظر‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬
‫تحدث‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ،‫سابقا‬ ‫إليها‬
‫بنية‬ ‫ضمن‬ ‫تعمل‬ ‫هي‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫المحدودة‬ ‫أو‬ ‫البالغة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫نفس‬ ‫الظروف‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫سوسيو‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫مسبقا‬ ‫موجودة‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫من‬
-
‫يلعب‬ ‫معين‬ ‫ثقافي‬
‫الجمهور‬ ‫استجابات‬‫و‬ ‫اهتمامات‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫اختيا‬ ‫وتوجيه‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫الدور‬
.
‫في‬ ‫التفكير‬ ‫استمر‬ ‫لقد‬
‫وجود‬
‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫العالقة‬ ‫يطبع‬ ‫قوي‬ ‫وتأثير‬ ‫تأثير‬
‫درجة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫خاصة‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫االعالمية‬ ‫الرسائل‬
"
‫التعرض‬
"
‫لمحتوى‬
‫حالة‬ ‫من‬ ‫التحول‬ ‫أي‬ ‫ع‬
‫التنو‬ ‫من‬ ‫ع‬
‫نو‬ ‫لنقل‬ ‫أو‬ ‫قياسه‬ ‫يمكن‬ ‫التغيير‬ ‫من‬ ‫ع‬
‫ونو‬ ‫معين‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫لمحتوى‬ ‫المتعرض‬ ‫ومعلومات‬ ‫اء‬
‫ر‬‫وآ‬ ‫اقف‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫ى‬
‫أخر‬ ‫إلى‬
.
‫ت‬ ‫فقد‬
‫في‬ ‫البحث‬ ‫جديد‬ ‫ميز‬
"
‫إلى‬ ‫التأثر‬‫و‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫تغيير‬ ‫من‬ ‫االهتمام‬ ‫تحول‬
‫افز‬‫و‬‫الح‬‫و‬ ‫االستعدادات‬ ‫و‬ ‫السياق‬ ‫ات‬
‫ر‬‫متغي‬ ‫دخال‬‫ا‬‫و‬ ‫اك‬
‫ر‬‫اإلد‬‫و‬ ‫المدى‬ ‫الطويل‬ ‫التغيير‬
‫األشكال‬ ‫وحتى‬ ‫الثقافية‬ ‫األمور‬ ‫و‬ ‫االيديولوجيا‬‫و‬ ‫المعقدة‬ ‫وبنيات‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬‫و‬
‫المؤسساتية‬
.
3
.
‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬ ‫مرحلة‬
‫تأثير‬
:
‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫في‬ ‫البالغ‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫في‬ ‫االعتقاد‬ ‫ساد‬
‫وخلقت‬ ‫الحرب‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬ ‫وفرت‬ ‫سياسية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫وتيا‬ ‫نفسية‬ ‫ضغوطات‬ ‫ظل‬ ‫تحت‬ ‫الثالثينات‬
21
‫التأثير‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫بعض‬ ‫إلنتاج‬ ‫خصبة‬ ‫أرضية‬
.
‫ولنفس‬
‫األسباب‬
‫ظروف‬ ‫دفعت‬
‫السادس‬‫و‬ ‫الخامس‬ ‫العقدين‬ ‫في‬ ‫سادت‬ ‫التي‬ ‫الهدوء‬‫و‬ ‫ار‬
‫ر‬‫االستق‬
‫التأثير‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫بزور‬ ‫إلى‬
‫دولية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫توت‬ ‫شهدت‬ ‫السبعينات‬ ‫وبداية‬ ‫الستينات‬ ‫نهاية‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫المحدود‬
،
‫ات‬
‫ز‬‫ا‬
‫ز‬‫لالهت‬ ‫االجتماعية‬ ‫البنيات‬ ‫عرضت‬ ‫التي‬ ‫األزمات‬‫و‬ ‫األحداث‬ ‫من‬ ‫ها‬
‫وغير‬
‫تكاد‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬‫و‬ ‫خاصة‬ ،‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫حساسية‬ ‫أكثر‬ ‫وجعلتها‬
‫تحتكر‬
“
‫الحقائق‬
”
‫السيما‬ ،‫الوقائع‬ ‫حول‬ ‫اء‬
‫ر‬‫اآل‬‫و‬
‫الفضائيات‬
‫اإلليكترونية‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬‫و‬
‫المتخصصة‬
.
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بقد‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫األمر‬ ‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫الباحثين‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫غير‬
‫جعلت‬ ،‫زمنية‬ ‫مصادفة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫أسباب‬ ‫باجتماع‬ ‫يتعلق‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫التأثير‬ ‫على‬
‫م‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫بتلك‬ ‫تبدو‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫عينة‬
.
‫تلك‬ ‫في‬ ‫يد‬‫ز‬‫ي‬ ‫مما‬
‫اضية‬
‫ر‬‫االفت‬
‫الحكومات‬ ‫أن‬ ،‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬
‫على‬ ،‫ابات‬
‫ر‬‫االضط‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التوت‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ،‫األعمال‬‫و‬ ‫المال‬ ‫ومصالح‬ ‫النخب‬‫و‬
‫سلوكهم‬ ‫وتوجيه‬ ‫اقبة‬
‫ر‬‫وم‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استعمال‬
،
‫ظ‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬
‫ونفسية‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫ظروف‬ ‫ل‬
‫بالغة‬ ‫قوة‬ ‫ذات‬ ‫معينة‬ ‫اقتصادية‬‫و‬ ‫اجتماعية‬‫و‬
.
‫متأبطة‬ ،‫الجمهور‬ ‫بات‬‫ر‬‫مقا‬ ‫وتطورت‬ ‫ظهرت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫في‬
‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫الظروف‬ ‫ولون‬ ‫وحجم‬ ‫شكل‬
،‫بها‬ ‫تحيط‬ ‫التي‬ ‫التكنولوجية‬‫و‬
‫العام‬ ‫الفلسفي‬ ‫االطار‬ ‫خلفيات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫المستمدة‬‫و‬
.
22
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المحور‬
:
‫الجمهور‬ ‫مقاربات‬ ‫تصنيف‬ ‫محاولة‬
‫السادسة‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬ ،‫التلقي‬ ‫أنموذج‬ ،‫التأثير‬ ‫أنموذج‬
(
‫بعد‬ ‫ما‬
‫الحداثة‬
.)
‫منذ‬ ‫تبلورت‬ ‫التي‬ ‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫ى‬
‫الكبر‬ ‫الحديثة‬ ‫التوجهات‬ ‫تمييز‬ ‫يمكن‬
‫البحثية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التيا‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫ضمن‬ ‫السبعينات‬
.

‫األول‬ ‫ع‬
‫النو‬
:
‫مع‬ ‫قطيعة‬ ‫أحدث‬ ،‫التأثير‬ ‫أنموذج‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬‫و‬
‫المدى‬ ‫القصير‬ ‫التأثير‬ ‫تحليل‬ ‫عن‬ ‫تخلى‬ ‫حيث‬ ،‫بعينات‬‫ر‬‫األ‬ ‫منذ‬ ‫السائد‬ ‫األنموذج‬
‫بالت‬ ‫ليهتم‬
‫اكي‬
‫ر‬‫اإلد‬ ‫أثير‬
‫كمؤسسات‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أنظة‬ ‫ع‬
‫لمجمو‬ ‫البعيد‬ ‫المدى‬ ‫على‬
‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫بتكوين‬ ‫المتعلقة‬ ‫األبحاث‬ ‫خاصة‬ ،‫اجتماعية‬
.

‫وظهر‬
‫الثاني‬ ‫ع‬
‫النو‬
‫الثمانينات‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ،‫التلقي‬ ‫أنموذج‬ ‫نسميه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ،
‫التركيز‬ ‫أي‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫المتلقي‬ ‫بها‬ ‫يؤول‬ ‫التي‬ ‫بالكيفية‬ ‫ليهتم‬
‫عملية‬ ‫على‬
ً‫ا‬‫وثقافي‬ ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ‫أسسها‬ ‫لها‬ ‫ممارسة‬ ‫ها‬
‫باعتبار‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫التلقي‬
.
2
.
‫التأثير‬ ‫أنموذج‬
:
‫التي‬ ‫بات‬‫ر‬‫المقا‬‫و‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫مجموعة‬ ،‫عموما‬ ،‫النماذج‬ ‫من‬ ‫الصنف‬ ‫هذا‬ ‫ويشمل‬
‫المحدود‬ ‫التأثير‬‫و‬ ‫المباشر‬‫و‬ ‫البالغ‬ ‫التأثير‬ ‫تناولت‬
:
‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫الم‬ ‫ثم‬ ‫المدى‬ ‫الطويل‬‫و‬ ‫ي‬
‫الفور‬
‫التأثير‬
.

‫وحاالته‬ ‫اقفه‬‫و‬‫وم‬ ‫الجمهور‬ ‫سلوكيات‬ ‫في‬ ‫يالحظ‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫التحول‬ ‫أو‬ ‫بالتغير‬ ‫تهتم‬ ‫وهي‬
‫وعالقة‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫وبعد‬ ‫أثناء‬ ‫المعرفية‬‫و‬ ‫اكية‬
‫ر‬‫اإلد‬‫و‬ ‫الذهنية‬‫و‬ ‫االنفعالية‬
‫لهذه‬ ‫أسندت‬ ‫التي‬ ‫المفترضة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بالقد‬ ،‫للتعرض‬ ‫السابق‬ ‫بالوضع‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ،‫التغيير‬ ‫هذا‬
‫ت‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الوسائل‬
‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫يخ‬‫ر‬‫ا‬
.
23
‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫أصداء‬ ‫لها‬ ‫الت‬
‫ز‬‫ال‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫ومن‬
:
‫نذكر‬
‫االنتقائية‬ ‫نموذج‬
،
‫اإلشباع‬‫و‬ ‫االستعمال‬ ‫ونموذج‬
،
‫االهتمام‬ ‫اضيع‬‫و‬‫م‬ ‫تحديد‬ ‫نموذج‬
‫الصمت‬ ‫لولب‬ ‫ونموذج‬
.

‫ة‬
‫ر‬‫صيرو‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلشا‬ ‫تجدر‬
‫متعددة‬ ‫دائما‬ ‫كانت‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تأثير‬
‫التخصصات‬
‫و‬ ‫تعاون‬ ‫مع‬
‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫بين‬ ‫ثيق‬
.

‫عامة‬ ‫فرضيات‬ ‫ح‬
‫يطر‬ ‫األول‬
.

‫لنماذج‬ ‫ات‬
‫ر‬‫تفسي‬ ‫الثاني‬ ‫ويقدم‬
‫المناهج‬‫و‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫وتغيير‬ ‫التعلم‬ ‫مثل‬ ‫السلوك‬ ‫من‬
‫الدالالت‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫يبية‬‫ر‬‫التج‬
.
0
.
‫التلقي‬ ‫أنموذج‬
:
‫يقصد‬
‫يات‬‫ر‬‫النظ‬‫و‬ ‫بات‬‫ر‬‫المقا‬ ‫به‬
‫الرسالة‬ ‫محتوى‬ ‫من‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫محور‬ ‫حولت‬ ‫التي‬
،‫الجمهور‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫بالتأثير‬ ‫وعالقاته‬
(
‫بالتأثير‬ ‫الرسالة‬
)
-
<
(
‫تفعل‬ ‫ماذا‬
‫الوسيلة‬
‫في‬
‫الجمهور‬
)
‫القوي‬ ‫اإلنتقائي‬ ‫الجمهور‬ ‫يتلقاها‬ ‫بعدما‬ ‫الرسالة‬ ‫مصير‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫إلى‬
‫النشط‬‫و‬ ‫الفعال‬‫و‬
(
‫اإلشباع‬‫و‬ ‫االستعمال‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫مثال‬
.)
‫طو‬ ‫لقد‬
‫خطوط‬ ‫ا‬‫و‬‫أقام‬‫و‬ ‫التلقي‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ي‬
‫ر‬ِّ
‫منظ‬ ‫بعض‬ ‫ر‬
‫االستعمال‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫تالقي‬
‫اإلشباع‬‫و‬
‫أو‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫فحسب‬ ‫التركز‬ ‫التي‬
‫تأثير‬
‫الوسائل‬ ‫لهذه‬ ‫االستخدام‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫بل‬ ،‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫وعلى‬
‫ال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يحصلون‬ ‫التي‬ ‫المنفعة‬‫و‬ ‫المتعة‬
‫وسائل‬
.
‫يركز‬ ،‫ال‬‫و‬‫المن‬ ‫نفس‬ ‫وعلى‬
‫الرسائل‬ ‫رموز‬ ‫فك‬ ‫في‬ ‫المتلقي‬ ‫الجمهور‬ ‫يلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫على‬ ‫اإلعالميون‬ ‫رون‬ِّ
‫المنظ‬
‫نفس‬ ‫ليست‬ ‫أي‬ ،‫النصوص‬ ‫معاني‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بالضرو‬ ‫ليست‬ ‫عليها‬ ‫معاني‬ ‫ضفاء‬‫ا‬‫و‬
‫باالتصال‬ ‫القائم‬ ‫يقصده‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬
.
24
‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫أصحاب‬ ‫ويذهب‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫السياقية‬
‫بها‬ ‫يشاهد‬ ‫التي‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫على‬ ‫النصية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬
‫العرض‬
‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬
،
‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫وتشتمل‬
‫منها‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫تشكيلة‬ ‫على‬ ،‫السياق‬
:
‫المشاهد‬ ‫هوية‬
،
‫التعرض‬ ‫وظروف‬
‫القبلية‬ ‫التجارب‬‫و‬
،
‫السابقة‬ ‫اته‬
‫ر‬‫وتصو‬
...
‫اجتماعية‬‫و‬ ‫يخية‬‫ر‬‫وتا‬ ‫سياسية‬ ‫قضايا‬ ‫وحتى‬
‫محيطية‬
.

‫وير‬
‫اسات‬
‫ر‬‫ود‬ ‫عامة‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫الفضل‬ ‫جع‬
‫عن‬ ‫المتولد‬ ‫التكنولوجيات‬‫و‬ ‫باألسر‬ ‫المتعلقة‬ ‫األبحاث‬ ‫تيار‬ ‫إلى‬ ،‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫الجمهور‬
‫الجديد‬ ‫التكنولوجية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫للمبتك‬ ‫المتنامي‬ ‫العائلي‬ ‫االستعمال‬
،
‫ثمانينات‬ ‫منذ‬ ‫سجلت‬ ‫حيث‬
‫في‬ ‫الغالب‬ ‫األبحاث‬ ‫تيار‬ ‫مع‬ ‫قطيعة‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬
‫على‬ ‫يركز‬ ‫كان‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬
‫السياسية‬ ‫المجالت‬‫و‬ ‫العامة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫امج‬
‫ر‬‫الب‬ ‫تحليل‬
.
‫في‬ ‫الت‬
‫و‬‫المحا‬ ‫أولى‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬
‫عهد‬ ‫على‬ ‫مقبل‬ ‫العالم‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثامن‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬
‫المباشر‬ ‫االتصال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫جديد‬
‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬ ‫البث‬‫و‬ ‫اإلليكترونية‬ ‫الصحافة‬ ‫ظهور‬ ‫بفضل‬
‫المباشر‬
(
‫اتل‬‫و‬‫الس‬ ‫عبر‬
.)

‫في‬ ‫آخر‬ ‫تطور‬ ،‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫التاسعة‬ ‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫سجل‬
‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ،‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫لتكنولوجيات‬ ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫االستعماالت‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬
‫ا‬ ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫ضمن‬ ‫االهتمام‬ ‫مركز‬ ‫وحده‬
‫في‬ ‫ها‬
‫دور‬ ‫تحليل‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫ى‬
‫ألخر‬
‫النقاش‬ ‫فيه‬ ‫ي‬
‫يجر‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫تحديد‬ ‫ومحاولة‬ ‫العمومية‬‫و‬ ‫الخاصة‬ ‫الفضاءات‬ ‫تمفصل‬
‫الثقافية‬ ‫الهويات‬ ‫وصيانة‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫حول‬
.
‫بإعادة‬ ‫هنا‬ ‫األمر‬ ‫ويتعلق‬
‫تسييق‬
‫اجتماعي‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫استهالك‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
-
‫أوسع‬ ‫وثقافي‬ ‫تقني‬
.

‫ا‬ ‫تميز‬
‫قضايا‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫اهتمامات‬ ‫بانتقال‬ ،‫التلقي‬ ‫ألنموذج‬ ‫األولي‬ ‫لتطور‬
‫فك‬ ‫وعملية‬ ‫الطبقية‬ ‫البنية‬ ‫حول‬ ‫الت‬
‫ؤ‬‫تسا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ز‬‫المتلف‬ ‫الرسائل‬ ‫وتحليل‬ ‫االيدولوجيا‬
‫العائلة‬ ‫داخل‬ ‫ع‬
‫النو‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المشاهدة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫التمايز‬ ‫إلى‬ ‫الرموز‬
.
‫عن‬ ‫تب‬‫ر‬‫ت‬ ‫وقد‬
25
‫التلقي‬ ‫قضية‬ ‫تأطير‬ ‫إعادة‬ ‫التحول‬ ‫هذا‬
‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫ال‬ ‫يستدعي‬ ‫أوسع‬ ‫سياق‬ ‫داخل‬
‫فهم‬ ‫بهدف‬ ‫العائلية‬ ‫الديناميكيات‬‫و‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫ووسائل‬ ‫الجديدة‬ ‫التكنولوجيات‬
‫المتعددة‬ ‫أبعادها‬ ‫في‬ ‫التلقي‬ ‫عملية‬
.

‫كل‬ ،‫ا‬‫و‬‫اهتم‬ ‫الذين‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فضول‬ ‫التلقي‬ ‫مسألة‬ ‫أثارت‬ ‫وهكذا‬
‫أهداف‬ ‫طبيعة‬ ‫وحسب‬ ‫منه‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ‫األنموذج‬ ‫حسب‬
‫عملية‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫بمختلف‬ ،‫البحث‬
‫بالمتلقي‬ ‫تعلق‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫التلقي‬
(
‫ئ‬
‫القار‬
-
‫المشاهد‬
)
‫بينهما‬ ‫العالقة‬ ‫بطبيعة‬ ‫أو‬ ‫بالنص‬ ‫أو‬
‫بالتأويل‬ ‫أو‬
(
‫الرموز‬ ‫فك‬
.)
3
.
‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬
(
‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬
)
:
،‫أبحاثة‬‫و‬ ‫وسلوكياته‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫المتعلقة‬ ‫الجديدة‬ ‫المفاهيم‬ ‫تستمد‬
‫مقوماتها‬ ‫تستمد‬ ،‫عامة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫لمختلف‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬
،‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫ات‬
‫ر‬‫تيا‬ ‫أوجدتها‬ ‫التي‬ ‫األدبيات‬ ‫من‬ ‫أساسا‬
‫المحيط‬ ‫في‬ ‫المستجدة‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫خلقتها‬ ‫التي‬ ‫اء‬‫و‬‫األج‬ ‫من‬ ‫أيضا‬‫و‬
‫المتحرك‬ ‫االتصالي‬
.
‫ولئن‬
‫قوية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬ ‫فإنها‬ ،ً‫ا‬
‫ز‬‫متماي‬ ً‫ا‬‫أنموذج‬ ‫بعد‬ ‫التشكل‬ ‫هاصات‬
‫االر‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬
‫عالم‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫السيما‬
‫و‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫تيار‬ ‫ظهور‬ ‫على‬
‫الحداثة‬ ‫مابع‬ ‫ما‬ ‫وصف‬ ‫يتخذ‬ ‫أنموذج‬ ‫في‬ ‫يبا‬‫ر‬‫ق‬ ‫تستقر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫يعة‬‫ر‬‫س‬ ‫حركية‬ ‫ذي‬
.
‫ومؤ‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫هاصات‬
‫إر‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫يمكن‬ ‫وحتى‬
،‫الجديد‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تيار‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ش‬
‫من‬ ‫االنتقالية‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المتداولة‬ ‫المفاهيم‬ ‫ألهم‬ ‫ملخصات‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫نستعرض‬
‫التقنية‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫لما‬ ‫الالحقة‬ ‫المجتمعات‬ ‫إلى‬ ‫الحداثة‬ ‫مجتمعات‬
.
26

‫المنزلي‬ ‫السياق‬ ‫مفهوم‬
:
‫ي‬
‫يجر‬ ‫معقد‬ ‫يومي‬ ‫كنشاط‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫المشاهدة‬ ،‫الحديثة‬ ‫االتجاهات‬ ‫تعتبر‬
‫في‬
،‫العائلة‬ ‫ضمن‬ ‫أساسا‬ ‫ويمارس‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫السياق‬
‫ح‬
‫يطر‬ ‫للتلقي‬ ‫السياقي‬ ‫الطابع‬ ‫أن‬ ‫غير‬
‫اتخاذ‬ ‫سلطة‬ ‫وحول‬ ،‫المنزل‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ز‬‫التلف‬ ‫بها‬ ‫تستعمل‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫حول‬ ‫الت‬
‫ؤ‬‫تسا‬
‫الوسط‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تشاهد‬ ‫التي‬ ‫امج‬
‫ر‬‫الب‬‫و‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫ات‬‫و‬‫القن‬ ‫باختيار‬ ‫المتعلقة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
‫ي‬
‫األسر‬
.
‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ،‫أيضا‬ ،‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫االتصال‬ ‫نموذج‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬
‫المجتمع‬‫و‬ ‫الثقافة‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫التماثل‬‫و‬ ‫الفروق‬ ‫هذه‬ ‫مكانة‬ ‫وفهم‬ ‫األسر‬ ‫بين‬ ‫التمايز‬‫و‬
‫انب‬‫و‬‫الج‬‫و‬ ‫السلطة‬‫و‬ ‫االيدولوجيا‬‫و‬ ‫اإلثني‬‫و‬ ‫الطبقي‬ ‫االنتماء‬ ‫قضايا‬ ‫تحدد‬ ‫حيث‬ ‫اسع‬‫و‬‫ال‬
‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫لعالم‬ ‫المادية‬
.
‫يستبع‬
‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫للجمهور‬ ‫العددي‬ ‫المفهوم‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫المشاهدة‬ ‫سياق‬ ‫تحليل‬ ‫د‬
‫الحياة‬ ‫في‬ ‫تيب‬‫ر‬ ‫اتصالي‬ ‫لنشاط‬ ‫ممارس‬ ‫ديناميكي‬ ‫كعضو‬ ‫المتلقي‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أصبح‬
‫ة‬
‫ر‬‫لألس‬ ‫اليومية‬
(
‫الجماعة‬
.)
‫اءهم‬
‫ر‬‫آ‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫فال‬
‫تلك‬ ‫عن‬ ‫لة‬‫ز‬‫ومنع‬ ‫فردية‬ ‫وسلوكياتهم‬
‫األفكار‬ ‫فيها‬ ‫تتشكل‬ ‫التي‬ ‫السياقية‬ ‫الظروف‬
‫وتعدل‬ ‫وتعتنق‬
،
‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫بحث‬ ‫على‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫السياق‬ ‫تحليل‬ ‫يركز‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫كما‬
‫إدماج‬ ‫بها‬ ‫يتم‬
‫الداخلية‬ ‫الديناميكية‬ ‫من‬ ‫أ‬
‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ء‬
‫جز‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫التكنولوجيات‬
‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫الفضاء‬ ‫وتنظيم‬

‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫مفهوم‬
:
‫عنها‬ ‫المتولدة‬ ‫الممارسات‬‫و‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫ع‬
‫الموضو‬ ،‫هنا‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وتعني‬
‫ها‬
‫تثير‬ ‫التي‬ ‫الدالالت‬‫و‬
.
‫تتضمن‬ ‫ولكنها‬ ‫مادية‬ ‫قيمة‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تتوفر‬ ‫ال‬ ‫فالتكنولوجيا‬
27
‫األهمية‬ ‫كل‬ ‫يعطي‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫استعماالتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫شكلها‬ ‫تأخذ‬ ‫ية‬‫ز‬‫رم‬ ‫قيمة‬ ‫أيضا‬
‫لفهم‬
‫الع‬ ‫الحياة‬ ‫بها‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬
‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫في‬ ‫اليومية‬ ‫ائلية‬
.
‫وبهذه‬
‫تصبح‬ ‫الصيغة‬
"
‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫دالالت‬
"
‫في‬ ‫تضم‬ ،‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫كل‬ ‫وبالتالي‬ ،
‫كخصائص‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ،‫التكنولوجيات‬ ‫ودالالت‬ ‫النصوص‬ ‫دالالت‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬
‫قة‬‫المسي‬ ‫الجمهور‬ ‫لممارسات‬ ‫مستحدثة‬
.
‫الممارسا‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬
‫في‬ ‫ت‬
‫العائلة‬ ‫في‬ ‫ئي‬‫ز‬‫الج‬ ‫االجتماعي‬ ‫المحيط‬ ‫تفاعالت‬ ‫ومعوقات‬ ‫تسهيالت‬ ‫ضمن‬ ‫موقعها‬
‫المنزل‬‫و‬
.
‫وماديا‬ ‫تقنيا‬ ‫نظاما‬ ،‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫تصبح‬
‫وعالقات‬ ‫استعماالت‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫يشمل‬ ‫وثقافيا‬ ‫اجتماعيا‬‫و‬
.

‫العائلية‬ ‫الديناميكية‬
:
‫على‬ ‫هاما‬ ‫تعديال‬ ‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫أدخل‬
‫فرد‬ ‫مجرد‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬
‫الجماعة‬ ‫في‬ ‫عضو‬ ‫ولكنه‬ ،‫مشاهد‬
(
‫العائلة‬
)
‫هي‬ ،‫بالتالي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫أصبحت‬‫و‬ ،‫المشاهدة‬
‫الفردية‬ ‫المشاهدة‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫القاعدية‬ ‫الوحدة‬
.
،‫إذن‬
‫و‬ ‫المشاهدة‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫العائلية‬ ‫الديناميكية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫تمكن‬
/
‫االستعمال‬ ‫أو‬
‫داخلها‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫التفاعالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العائلية‬ ‫العالقات‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الفردي‬
.
‫ويسمح‬
‫السلطة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المشاهدة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫الحاسمة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫بتحديد‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬
‫معينة‬ ‫أوقات‬ ‫وفي‬ ‫معين‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الرقابة‬‫و‬ ‫المسؤولية‬‫و‬
.
28
‫التلقي‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫ثالث‬ ‫جيل‬
:
‫سماه‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫كبي‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫تطو‬ ‫األلفين‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫شهدت‬
"
‫لي‬‫ر‬‫مو‬
1333
"
‫التلقي‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الجيل‬
،
‫جمهور‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫سياق‬ ‫في‬
‫ا‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫بهما‬ ‫مرت‬ ‫ال‬‫و‬‫للز‬ ‫آيلتين‬ ‫لمرحلتين‬ ‫صة‬‫ملخ‬ ‫ة‬
‫ر‬‫إشا‬ ‫في‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫سات‬
(
‫أو‬ ،‫بالتلقي‬ ‫خاص‬ ‫الثاني‬ ‫الجيل‬‫و‬ ‫بالتأثير‬ ‫متعلق‬ ‫األول‬ ‫الجيل‬
‫اجتماعي‬ ‫كفعل‬ ‫المشاهدة‬
.)
‫األحداث‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫عن‬ ‫ناجم‬ ‫عام‬ ‫النشغال‬ ‫انعكاس‬ ‫هو‬ ‫الجديد‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫إن‬
‫الدور‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫التكنولوجية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المؤش‬‫و‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬
‫الجماعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الذاك‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫الدالة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرموز‬ ‫وبناء‬ ‫ها‬
‫صور‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫في‬ ‫الحاسم‬
‫بداية‬ ‫عايشتها‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫للجمهور‬
‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫هذه‬
.
‫على‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫التلقي‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬ ‫أصبحت‬ ‫لقد‬
،‫وعميقة‬ ‫اسعة‬‫و‬ ‫أبحاث‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫دقيقة‬ ‫غير‬ ‫ولكنها‬ ،‫اضحة‬‫و‬ ،‫افي‬
‫ر‬‫اإلثنوغ‬ ‫المنهج‬ ‫منظور‬
‫من‬ ،‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫تطور‬ ‫بفضل‬ ‫التلقي‬ ‫منظور‬ ‫اكتسبها‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫األبعاد‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬
‫انعكاسات‬‫و‬ ،‫جهة‬
‫الالمادي‬ ‫الوجود‬ ‫عنصر‬ ،‫الجديدة‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫تكنولوجيات‬
‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫للجمهور‬ ‫المكان‬‫و‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫الالمحدودية‬‫و‬
"
‫بعد‬ ‫ما‬ ‫عالم‬
‫الجمهور‬
"
‫في‬ ‫الداخلة‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫تشكيلة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬ ‫أضافت‬ ‫حيث‬ ،
‫االتصا‬ ‫أنظمة‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫متوف‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تكوين‬
‫نظام‬ ‫قبل‬ ‫السائدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجماهي‬ ‫ل‬
‫الرقمي‬ ‫االتصال‬
.
‫الذي‬ ‫النشط‬ ‫المتلقين‬ ‫جمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تنامي‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬ ‫ساهمت‬ ،‫وهكذا‬
‫للمعرفة‬ ‫أعطت‬‫و‬ ‫المحتوى‬‫و‬ ‫المصدر‬‫و‬ ‫الرسالة‬ ‫لتلقي‬ ‫سابقة‬ ‫معطيات‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬ ‫يتخذ‬
‫التفاعلي‬ ‫إحالل‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫القوى‬ ‫كإحدى‬ ‫فعاال‬ ‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫اكية‬
‫ر‬‫اإلد‬
‫بتغيير‬ ‫التأثير‬ ‫محل‬ ‫ة‬
‫الخطي‬ ‫اتجاهه‬
.
‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫فالفرد‬
”
‫ال‬ ‫أو‬ ‫يتعرض‬ ،‫يتجنب‬ ‫أو‬ ‫يقترب‬ ،‫يرفض‬ ‫أو‬ ‫يقبل‬
29
‫التفضيل‬ ‫هذا‬ ‫ومستوى‬ ‫وتفضيله‬ ‫ه‬
‫ر‬‫اختيا‬ ‫ار‬
‫ر‬‫ق‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫إلى‬ ‫يتعرض‬
‫وشدته‬
.

محاضرات-ا-دراسات-الجمهور.pdf

  • 1.
    ‫خيضر‬ ‫محمد‬ ‫جامعة‬ - ‫ة‬ ‫بسكر‬ ‫ال‬‫كلية‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫علوم‬ ‫ال‬ ‫قسم‬ ‫االنسانية‬ ‫علوم‬ ‫تخصص‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫علوم‬ ‫شعبة‬ : ‫إتصال‬ ‫إعداد‬ : ‫د‬ : ‫علمي‬ ‫نجاة‬ ‫ليسانس‬ ‫الثالثة‬ ‫السنة‬ ‫لطلبة‬ ‫موجهة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫محاض‬ ‫الوحدة‬ ‫اسم‬ : ‫األساسية‬ ‫التعليم‬ ‫وحدة‬ ‫الرصيد‬ : 5 ‫المعامل‬ : 3 ‫الخامس‬ ‫السداسي‬ ‫الموسم‬ ‫الجــامعي‬ : 0202 - 0200 ‫ات‬ ‫ر‬‫محاض‬ ‫مقياس‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬
  • 2.
    ‫ال‬ ‫أهداف‬ ‫ت‬ ‫عليم‬ :  ‫استه‬ ‫ر‬‫د‬ ‫وتقنيات‬‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫تمكين‬ .  ‫الثالث‬‫و‬ ‫الثاني‬ ‫الطورين‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫للتخصص‬ ‫ه‬ ‫تحضير‬ .  ‫اهتماماته‬‫و‬ ‫اته‬ ‫ر‬‫لقد‬ ‫المالئم‬ ‫االختيار‬ ‫من‬ ‫تمكينه‬ . ‫المسبقة‬ ‫المعارف‬ :  ‫المتعلقة‬ ‫خاصة‬ ‫الثانية‬‫و‬ ‫األولى‬ ‫السنتين‬ ‫في‬ ‫المكتسبة‬ ‫المعارف‬ ‫منها‬ ‫االتصال‬ ‫ونماذج‬ ‫االتصالية‬ ‫العملية‬ ‫بعناصر‬ .
  • 3.
    ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫األول‬ ‫المحور‬ : ‫الجمهور‬ ‫حول‬ ‫نظرية‬ ‫خلفيات‬  ‫مفهوم‬ ‫الجمهور‬ ‫اصطالحا‬‫و‬ ‫لغة‬  ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬  ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫خصائص‬  ‫س‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫مات‬  ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬ ‫الثاني‬ ‫المحور‬ : ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫خلفيات‬  ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تطور‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬  ‫الجمهور‬ ‫تكوين‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫الثالث‬ ‫المحور‬ : ‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫الطبيعي‬ ‫التاريخ‬  ‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬  ‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫مرحلة‬  ‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬ ‫مرحلة‬ ‫تأثير‬ ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المحور‬ : ‫م‬ ‫تصنيف‬ ‫محاولة‬ ‫ال‬ ‫قاربات‬ ‫ج‬ ‫مهور‬  ‫التأثير‬ ‫أنموذج‬  ‫التلقي‬ ‫أنموذج‬  ‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ( ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ )
  • 4.
    ‫مقدمة‬ ،‫الجديدة‬ ‫الوسائط‬ ‫ومستخدمي‬‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫االهتمام‬ ‫إن‬ ‫وبالتالي‬ ،‫به‬ ‫المتعلقة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫بالد‬ ‫االهتمام‬ ‫السياسية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫طبيعة‬ ‫إلى‬ ‫أساسا‬ ‫يستند‬ ‫الحاكم‬ ‫وبين‬ ،‫السوسيولوجي‬ ‫المنظور‬ ‫من‬ ‫الفرد‬‫و‬ ‫الجماعة‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫يعير‬ ‫ما‬ ‫فبقدر‬ ،‫التسويقي‬ ‫المنظور‬ ‫من‬ ‫بون‬‫ز‬‫ال‬‫و‬ ‫البائع‬ ‫وبين‬ ،‫اطنة‬‫و‬‫الم‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المحكوم‬‫و‬ ‫ا‬ ‫سلم‬ ‫في‬ ‫ودور‬ ‫مكانة‬ ‫من‬ ‫للفرد‬ ‫االجتماعي‬ ‫النظام‬ ‫به‬ ‫يتمتع‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬ ،‫االجتماعية‬ ‫لقيم‬ ،‫السياسي‬ ‫الهرم‬ ‫سلم‬ ‫اج‬ ‫ر‬‫أد‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫وسلطة‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫اطن‬‫و‬‫الم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫دائ‬ ‫تتوسع‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫السوق‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫اعتبا‬ ‫فرض‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫من‬ ‫بون‬‫ز‬‫ال‬ ‫عليه‬ ‫يتوفر‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬ ،‫االلكترونية‬‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫المجتماعات‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫االهتمام‬ ‫المكون‬ ‫الجمهور‬ ‫للسوق‬ ‫بائن‬‫ز‬‫و‬ ‫الولة‬ ‫في‬ ‫اطنون‬‫و‬‫م‬ ،‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫المجتمع‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫أساسا‬ .
  • 5.
    1 ‫األول‬ ‫المحور‬ : ‫الجمهور‬ ‫حول‬‫نظرية‬ ‫خلفيات‬ ‫األولى‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ، ‫السمات‬‫و‬ ‫الخصائص‬ . 2 . ‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ : ‫لغة‬ : َ ‫هر‬ْ ‫م‬َ ‫ج‬ ،ً‫ة‬ ‫ر‬‫ه‬ْ ‫م‬َ ‫ج‬ ، ُ ‫ر‬ِ ‫ه‬‫م‬َ ‫ج‬ُ ‫ي‬ ، َ ‫ر‬َ‫ه‬ْ ‫م‬َ ‫ج‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫الجمهور‬ ‫لفظ‬ ‫الشيء‬ : ‫الناس‬ ‫تجمهر‬ ،‫ا‬ ‫ر‬‫جمه‬َ‫ت‬ ،‫يتجمهر‬ ،‫تجمهر‬ ،‫جمعه‬ : ‫جمع‬ ‫جمهور‬ ،‫ا‬‫و‬‫اجتمع‬ ‫وعامتهم‬ ‫هم‬ُ‫ل‬‫ج‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫وجمهور‬ ‫جماهير‬ . ‫اصطالحا‬ : ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫يف‬‫ر‬‫التعا‬ ‫تنوعت‬ ‫لقد‬ ‫اختلفت‬‫و‬ ‫من‬ ‫الثقافي‬ ‫بالحدث‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫تا‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬ ‫الذي‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ ‫فيه‬ ‫نشأ‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫باختالف‬ ‫الجمهور‬ ‫فيه‬ ‫نشأ‬ ‫سياق‬ ‫أهم‬ ‫ولعل‬ ،‫بالسوق‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫وتا‬ ،‫المسرحية‬ ‫العروض‬ ‫خالل‬ ‫احلها‬ ‫ر‬‫م‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بنشأة‬ ‫المتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ . ‫كلمة‬ ‫ترجمة‬ ‫حسب‬ ‫الجمهور‬‫و‬ Public ‫نجدها‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫المعاجم‬‫و‬ ‫اميس‬‫و‬‫لق‬ ‫يلي‬ : ‫اهتمام‬ ‫أو‬ ‫عامة‬ ‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫يشتركون‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫أنه‬ ‫احد‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ونظ‬ ،‫الجمهور‬ ‫أعضاء‬ ‫تجمع‬ ‫التي‬ ‫المشتركة‬ ‫المصلحة‬ ‫هذه‬ ‫لوجود‬ ‫فإنهم‬ ‫بدرجة‬ ‫يشعرون‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫جمهور‬ ‫من‬ ‫تتفاوت‬ ‫التي‬ ‫التوحيد‬‫و‬ ‫الوحدة‬ ‫من‬ ‫معينة‬ . 0 . ‫وسائل‬ ‫لجمهور‬ ‫المشابهة‬ ‫المفاهيم‬ ‫اإلعالم‬ ‫المشابهة‬ ‫المفاهيم‬ : ‫الجماهير‬ ،‫العام‬ ‫الجمهور‬ ،‫الحشد‬ ،‫الجماعة‬ . - ‫الجماعة‬ : ‫بعضهم‬ ‫يعرفون‬ ‫منظمون‬ ‫تبون‬‫ر‬‫م‬ ‫أعضاؤها‬ ،‫بالتنظيم‬ ‫تتميز‬ ‫مشتركة‬ ‫أهداف‬ ‫بطهم‬‫ر‬‫ت‬ ،‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫منسجمون‬ ،‫البعض‬ . - ‫أو‬ ‫الحشد‬ " ‫ى‬ ‫الزمر‬ " ‫أو‬ " ‫ة‬ ‫الجمهر‬ : " ‫الزمان‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫محدود‬ ‫بأنه‬ ‫يتميز‬ ،‫المكان‬‫و‬ ‫اده‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫بالتنظيم‬ ‫يتميز‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫ادث‬‫و‬‫ح‬ ‫نتيجة‬ ‫ينشأ‬ ‫ألنه‬
  • 6.
    2 ‫مصالح‬ ‫اجتماعي‬ ‫تنظيم‬ ‫اليوجد‬‫ولكن‬ ،‫االهتمامات‬ ‫نفس‬ ‫يتقاسمون‬ ،‫مشتركة‬ ‫أماله‬ ‫مؤقت‬ ‫تجمعهم‬ ‫بأن‬ ‫مدركون‬ ‫الحشد‬ ‫أعضاء‬‫و‬ ،‫بينهم‬ ‫بط‬‫ر‬‫ي‬ ‫معنوي‬ ‫أو‬ ‫العارض‬ ‫الحدث‬ . - ‫الجمهور‬ ‫العام‬ : ،‫ى‬ ‫األخر‬ ‫التجمعات‬ ‫من‬ ‫حجما‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ،‫ا‬ ‫ر‬‫تبعث‬ ‫أكثر‬ ‫أعضاؤه‬ ‫ذو‬ ‫ولكنه‬ ،‫الزمان‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫متباعدين‬ ‫قضية‬ ‫حول‬ ‫يتشكل‬ ،‫أكثر‬ ‫ديمومة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫مشتركة‬ ‫معينة‬ ‫عام‬ ‫أي‬ ‫ر‬ ‫أو‬ ‫اهتمام‬ ‫تكوين‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫هدفه‬ ،‫العامة‬ ‫لحياة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ظاه‬ ‫أو‬ ‫قضية‬ ‫حول‬ . - ‫الجماهير‬ : ‫ي‬ ‫االنجليز‬ ‫أصلها‬ ‫في‬ ( Mass ) ‫تشكل‬ ‫إلى‬ ‫وتشير‬ ‫الكتلة‬ ‫تعني‬ ‫مجتمعات‬ .
  • 7.
    3 ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬‫مفهوم‬ ‫لعبة‬ ‫أو‬ ‫امي‬ ‫ر‬‫د‬ ‫عرض‬ ‫على‬ ‫المتفرجين‬ ‫ع‬ ‫مجمو‬ ‫األصل‬ ‫في‬ ‫تعني‬ ‫الجمهور‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫إن‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫أشكاال‬ ‫الجمهور‬ ‫اتخذ‬‫و‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫يستقطب‬ ‫عام‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫استع‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫ل‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫الحضا‬ . ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الجمهور‬ ‫اختالف‬ ‫من‬ ‫غم‬ ‫الر‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ر‬‫الجوه‬ ‫الخصائص‬ ‫قائمة‬ ‫الت‬ ‫ز‬‫ال‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الجماه‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فت‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫للظاه‬ ‫نا‬‫ر‬‫وتفسي‬ ‫وفهمنا‬ ‫معارفنا‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫ءا‬ ‫جز‬ ‫وتكون‬ . ‫احل‬ ‫ر‬‫بم‬ ‫مر‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫احدة‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫طف‬ ‫يتكون‬ ‫لم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫لجمهور‬ ‫اهن‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المفهوم‬ ‫إن‬ ‫تعديالت‬ ‫دخال‬‫ا‬‫و‬ ‫جديدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫جوه‬ ‫عناصر‬ ‫إضافة‬ ‫في‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫كل‬ ‫ساهمت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫شكلية‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫وخصائص‬ ‫على‬ ‫ي‬ ‫الجماهر‬ ‫االتصال‬ ‫تقنيات‬ ‫وتطور‬ ‫العام‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫للتطور‬ ‫تبعا‬ ‫اضحة‬‫و‬ ‫بصمتها‬ ‫تركت‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫بار‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫محطات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬ ،‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫كما‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫مساهمات‬ ‫تلخيص‬ ‫ويمكن‬ ،‫الجمهور‬ ‫لمفهوم‬ ‫المختلفة‬ ‫الدالالت‬ ‫على‬ ‫يلي‬ : ‫األولى‬ ‫المرحلة‬ : ‫حروف‬ ‫اع‬ ‫ر‬‫اخت‬ ‫كانت‬ ‫الحديثة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫في‬ ‫مرحلة‬ ‫أهم‬‫و‬ ‫أول‬ ‫األلماني‬ ‫العالم‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الطباعة‬ " ‫غ‬ ‫غوتنبر‬ " ‫ظهر‬ ‫حيث‬ ‫الصحف‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫المطبوعات‬‫و‬ ‫يات‬‫ر‬‫النش‬ ‫إصدار‬ ‫من‬ ‫التمكن‬ ‫بفضل‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫جمهور‬ ‫سابقا‬ ‫الحال‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫أوسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫يعها‬‫ز‬‫وتو‬ ‫الحقا‬ . ‫اجتماعيا‬ ‫تقسيما‬ ‫النوعي‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫أوجد‬ ‫وقد‬ / ‫في‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬ ‫اقتصاديا‬ ‫عن‬ ‫ويختلفون‬ ‫السكان‬ ‫ضمن‬ ‫يوجدون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫محدود‬ ‫غير‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫السابق‬ ‫أو‬ ‫الدينية‬ ‫وتطلعاتهم‬ ‫وتعليمهم‬ ‫بيتهم‬‫ر‬‫ت‬ ‫ومستوى‬ ‫الهتماماتهم‬ ‫تبعا‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬
  • 8.
    4 ‫بداية‬ ‫أي‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الفك‬‫أو‬ ‫السياسية‬ ‫لط‬ ‫المأل‬ ‫إلى‬ ‫الظهور‬ ‫أي‬ ‫ر‬ ‫تكوين‬ ‫هدفها‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مستني‬ ‫بقة‬ ‫المشتركة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬ ‫عام‬ . ‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ : ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫بالغ‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الثاني‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫التطور‬ ‫إن‬ ‫قويا‬ ‫دفعا‬ ‫أعطت‬ ‫التي‬ ‫الصناعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫للثو‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬ ‫ز‬‫ا‬ ‫ر‬‫االف‬ ‫هو‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ،‫وتسويقها‬ ‫الصحافة‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫أسهم‬ ‫مما‬ ‫للطباعة‬ ‫أو‬ ‫الشعبية‬ ‫الصحافة‬ ‫خاصة‬ ‫إلى‬ ‫الموجهة‬ " ‫ية‬‫ر‬‫الجماه‬ ‫المجتمعات‬ " ‫الجديدة‬ . ‫الذي‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫شكلها‬ ‫تتخذ‬ ‫الصحافة‬ ‫بدأت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التعديالت‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫اهن‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫إلى‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يالزم‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫ال‬ ‫الشكلية‬ . ‫المرحلة‬ ‫الثالثة‬ : ‫ساهم‬ ‫الذي‬ ‫الثالث‬ ‫العامل‬ ‫إن‬ ‫للجمهور‬ ‫الحالية‬ ‫الصياغة‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫مساهمة‬ ‫في‬ ‫إذاعة‬ ‫من‬ ‫اإللكترونية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ظهور‬ ‫هو‬ ‫الحديثة‬ ‫معالمها‬ ‫ورسم‬ ‫نفسه‬ ‫القرن‬ ‫خمسينيات‬ ‫في‬ ‫يون‬‫ز‬‫وتلف‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫ينيات‬‫ر‬‫عش‬ . ‫اإلذاعي‬ ‫البث‬ ‫باعد‬ ‫حيث‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫محدد‬ ‫غير‬ ‫الجمهور‬ ‫أصبح‬ ‫إذ‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬‫و‬ ‫باالتصال‬ ‫القائم‬ ‫أو‬ ‫المرسل‬ ‫وبين‬ ‫وبينهم‬ ‫أي‬ ‫الجمهور‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫جديدا‬ ‫شكال‬ ‫فظهر‬ ،‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ " ‫المستمعين‬ " ‫و‬ " ‫المشاهدين‬ " ‫األ‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫م‬ ‫دون‬ ‫الن‬ ‫و‬‫تح‬ ‫الطبيعية‬ ‫اجز‬‫و‬‫الح‬‫و‬ ‫ية‬ ‫تعرضهم‬ ‫للرسائل‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫المكتوبة‬ ‫للصحافة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫كان‬ ‫كما‬ .
  • 9.
    5 ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المرحلة‬ ‫ة‬ : ‫مبادئ‬ ‫تبني‬‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫ى‬ ‫أثر‬ ‫الذي‬ ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫العنصر‬ ‫ويتمثل‬ ‫اإلعالم‬ ‫في‬ ‫الحق‬‫و‬ ‫الصحافة‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تعني‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫اطية‬ ‫ر‬‫الديمق‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫أنظمة‬ ‫في‬ ‫اطية‬ ‫ر‬‫الديمق‬ ‫األفكار‬ ‫تطبيق‬ ‫انعكس‬ ‫فقد‬ ‫ها‬ ‫مظاهر‬ ‫أهم‬ ‫السياس‬ ‫الرقابة‬ ‫وعلى‬ ‫ووظائفها‬ ‫اإلعالم‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫ومبادئ‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫ية‬ ‫فيها‬ ‫المشاركة‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ . ‫الخامسة‬ ‫المرحلة‬ : ‫مفهوم‬ ‫بها‬ ‫مر‬ ‫التي‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫استع‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫أخي‬ ‫ينبغي‬ ‫اتل‬‫و‬‫الس‬ ‫عبر‬ ‫المباشر‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬ ‫البث‬ ‫تأثير‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلشا‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫ل‬ ‫الدولية‬ ‫الشبكة‬ ‫استعمال‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫المتسار‬ ‫التوسع‬‫و‬ ‫إلعالم‬ " ‫نات‬‫ر‬‫األنت‬ " ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تسمى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ " ‫الحديثة‬ ‫االتصال‬ ‫تكنلوجيات‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ثو‬ " ‫تترسخ‬ ‫ولم‬ ‫بعد‬ ‫تكتمل‬ ‫لم‬ ‫الجم‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫اتها‬ ‫ر‬‫تأثي‬ ٍ ‫كاف‬ ‫ح‬ ‫بوضو‬ ‫بعد‬ ‫هور‬ .
  • 10.
    6 ‫للجمهور‬ ‫الظاهرية‬ ‫البنية‬‫خصائص‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫يبدو‬ " ‫الجماهير‬ " ‫جمهور‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يتضمن‬ ‫الجماعة‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫فهو‬ ،‫تناولناها‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫تستوعبها‬ ‫التي‬ ‫ح‬ ‫المسر‬‫و‬ ‫اإلذاعة‬‫و‬ ‫السينما‬ ‫العام‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫الحشد‬‫و‬ . ‫لجمهور‬ ‫الجماعي‬ ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫عنصر‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الجماهير‬ ‫فمصطلح‬ ‫م‬ ‫العديد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الظاه‬ ‫بنيته‬ ‫في‬ ‫يتضمن‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ه‬ ‫ز‬‫تمي‬ ‫التي‬ ‫الخصائص‬ ‫ن‬ ‫عن‬ ‫لتالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫المحددة‬‫و‬ ‫ى‬ ‫األخر‬ ‫األشكال‬ ‫تلك‬ : - ‫اسع‬‫و‬‫ال‬ ‫الحجم‬ : ‫شكل‬ ‫يتخذ‬ ‫حيث‬ " ‫الجماهير‬ " ‫األشكال‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أوسع‬ ‫حجما‬ ‫ى‬ ‫األخر‬ . - ‫الـتـشـتـت‬ : ‫ومع‬ ‫متباعدة‬ ‫أماكن‬‫و‬ ‫أوضاع‬ ‫في‬ ‫الجماهير‬ ‫عناصر‬ ‫اجد‬‫و‬‫يت‬ ‫إذ‬ ‫االستعمال‬ ‫لتكنلوجيات‬ ‫المكثف‬ ‫اكتسب‬ ،‫نات‬‫ر‬‫االنت‬ ‫وخاصة‬ ‫الحديثة‬ ‫االتصال‬ ‫بع‬ ‫الجمهور‬ ‫د‬ ‫الكلي‬ ‫اجد‬‫و‬‫الت‬ ‫صفة‬ ‫عليه‬ ‫أضفى‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫محدد‬ ‫غير‬ ‫جعله‬ ‫كونيا‬ ‫ا‬ ‫الزمن‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ . - ‫التجانس‬ ‫عدم‬ : ‫في‬ ‫ين‬‫ز‬‫متماي‬ ‫يجعلهم‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫متجانسين‬ ‫غير‬ ‫الجمهور‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫ـأ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬ ‫وب‬ ‫اهتماماتهم‬‫و‬ ‫ومصالحهم‬ ‫اكهم‬ ‫ر‬‫د‬‫ا‬‫و‬ ‫احتياجاتهم‬ ‫االتصالي‬ ‫سلوكهم‬ ‫في‬ ‫التالي‬ . - ‫المجهولية‬ ‫أو‬ ‫التعارف‬ ‫عدم‬ : ‫لدى‬ ‫ومجهولون‬ ‫اتهم‬‫و‬‫بذ‬ ‫معروفين‬ ‫غير‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫فعناص‬ ‫ولدى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫باالتصال‬ ‫القائم‬ . - ‫اإلجتماعي‬ ‫التنظيم‬ ‫غياب‬ : ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫معرفة‬ ‫وعدم‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫عناص‬ ‫تباعد‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫بصفتهم‬ ‫اجتماعية‬ ‫تنظيمات‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫أو‬ ‫التضامن‬‫و‬ ‫التوحد‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫القد‬ ‫يفقدهم‬ ‫الجمهور‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫كأف‬ .
  • 11.
    7 - ‫مستقر‬ ‫غير‬ ‫اجتماعي‬‫وجود‬ : ‫أصحاب‬ ‫فيها‬ ‫غب‬ ‫ير‬ ‫ما‬ ‫عكس‬ ،‫المكان‬‫و‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫الوسيلة‬ ‫ألهمية‬ ‫االهتمام‬ ‫جذب‬ ‫يدون‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذين‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫التي‬ ‫اإلعالمية‬ ‫ها‬ ‫جمهور‬ ‫حجم‬ ‫على‬ ‫تتوقف‬ . ‫للجمهور‬ ‫افية‬ ‫ر‬‫الديموغ‬ ‫السمات‬ : ‫حجم‬ ‫اتساع‬ ‫مع‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫ها‬ ‫افر‬‫و‬‫وت‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ع‬ ‫وتنو‬ ‫تعدد‬ ‫بفعل‬ ‫الجمهور‬ ‫هذه‬ ‫أصبحت‬ ،‫ومصالحه‬ ‫اهتماماته‬‫و‬ ‫اجمهور‬ ‫هذا‬ ‫احتياجات‬ ‫ع‬ ‫تنو‬ ‫وكذلك‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫باستم‬ ‫متنامي‬ ‫المعطيات‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫االحصائية‬ ‫تركيبته‬ ‫ووصف‬ ‫الجمهور‬ ‫حجم‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫االستهالكية‬ ‫احتياجاتها‬ ‫تتقارب‬ ‫أو‬ ‫تتشابه‬ ‫عية‬ ‫فر‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫ئته‬‫ز‬‫وتج‬ ‫دقيقا‬ ‫وصفا‬ ‫اهتماماتها‬‫و‬ ‫ادها‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫اشت‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫اجتماعية‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫ئة‬‫ز‬‫تج‬ ‫فإن‬ ‫آخر‬ ‫بمعنى‬ ‫االنتحابية‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ،‫السن‬ ‫مثل‬ ‫افية‬ ‫ر‬‫الديموغ‬ ‫السمات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ( ‫الجن‬ ‫س‬ ) ،‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ، ‫اكية‬ ‫ر‬‫د‬‫ا‬‫و‬ ‫وسوسيولوجية‬ ‫سيكولوجية‬ ‫عناصر‬ ‫مع‬ ‫تتفاعل‬ ،‫االقتصادية‬ ‫الحالة‬ ،‫المهنة‬ ‫أو‬ ‫االستهالكي‬ ‫السلوك‬ ‫تحدد‬ ‫وبالتالي‬ ‫االتصالي‬ ‫السلوك‬ ‫نمط‬ ‫وتقرر‬ ‫تؤثر‬ ‫وثقافية‬ ‫ومعرفية‬ ‫االنتخابي‬ ‫السلوك‬ . ‫اء‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫يستخدمها‬ ‫التي‬ ‫التسميات‬ ‫وتعدد‬ ‫السمات‬ ‫هذه‬ ‫ولتوضيح‬ ‫في‬ ‫الباحثون‬‫و‬ ‫أساسين‬ ‫نوعين‬ ‫إلى‬ ‫تصنيفها‬ ‫يمكن‬ ‫السكانية‬ ‫التركيبة‬ ‫وصف‬ : ‫أ‬ - ‫األولية‬ ‫السمات‬ : ‫إلى‬ ‫وتنسب‬ ‫الثابتة‬ ‫أي‬ ،‫للتغيير‬ ‫القابلة‬ ‫غير‬ ‫الخصائص‬ ‫وهي‬ ‫العرقي‬ ‫االنتماء‬‫و‬ ‫الجنس‬ ،‫الميالد‬ ‫ومكان‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫مثل‬ ‫بميالده‬ ‫الفرد‬ ‫السالالت‬‫و‬ . ‫ب‬ - ‫المكتسبة‬ ‫السمات‬ : ‫ال‬ ،‫اللغة‬ ‫مثل‬ ‫للتغيير‬ ‫القابلة‬‫و‬ ،‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ،‫السن‬ ،‫دين‬ ‫المدنية‬ ‫الحالة‬‫و‬ ‫الدخل‬ ،‫الوظيفة‬ ،‫اإلقامة‬ ‫مكان‬ .
  • 12.
    8 ‫الثانية‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫االعالم‬ ‫وسائل‬‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬ 1 - ‫الخصائص‬ ‫الديموغرافية‬  ‫المبتكرون‬  ‫المتب‬ ‫ن‬ ‫ون‬ ‫األوائل‬  ‫الم‬ ‫األغلبية‬ ‫بكرة‬  ‫األغلبية‬ ‫المتأخرة‬  ‫المتلك‬ ‫ئ‬ ‫ون‬ 2 - ‫الخصائص‬ ‫الحضارية‬ 3 - ‫االجتماعية‬ ‫الطبقة‬ ‫درجة‬ ‫األفكار‬ ‫تبني‬ ‫المستحدثة‬ ‫العوامل‬ ‫النفسية‬ ‫الجمهور‬ ‫انطباعات‬ ‫القضية‬ ‫أو‬ ‫الفكرة‬ ‫عن‬ ‫الموضوع‬ ‫أو‬ 1 . ‫تصنيف‬ " ‫سيل‬ ‫دايفيد‬ "  ‫العلمي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬  ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ ‫العم‬ ‫أو‬ ‫المادي‬ ‫ل‬ ‫ي‬  ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ ‫المعنوي‬  ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ ‫االجتماعي‬ 2 . ‫تصنيف‬ " ‫ميرل‬ ‫جون‬ "  ‫األميون‬  ‫العملي‬ ‫أو‬ ‫النفعي‬ ‫الجمهور‬  ‫المفكرون‬ ‫أو‬ ‫المثقفون‬  ‫العام‬ ‫الجمهور‬ ‫االعالم‬ ‫لوسائل‬  ‫المتخصص‬ ‫الجمهور‬ ‫درجة‬ ‫التجانس‬ ‫الثقافية‬ ‫المعايير‬ ‫درجة‬ ‫الرسالة‬ ‫تلقي‬ ‫اإلعالمية‬ 1 . ‫المفترض‬ ‫الجمهور‬ 2 . ‫الجمهور‬ ‫الفعلي‬ 3 . ‫الجمهور‬ ‫المستهدف‬ 4 . ‫الجمهور‬ ‫النشط‬
  • 13.
    9 ‫األول‬ ‫المعيار‬ : ‫افية‬ ‫ر‬‫الديموغ‬ ‫الخصائص‬ ‫القطاعات‬‫و‬‫المهنة‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫ودرجة‬ ‫الجنس‬‫و‬ ‫بالسن‬ ‫المتصلة‬ ‫الخصائص‬ ‫وهي‬ ‫الوظيفية‬ ‫الملكية‬‫و‬ ‫الد‬ ‫و‬‫األ‬ ‫وعدد‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحالة‬ ‫و‬ ‫المدنية‬ ‫الحالة‬‫و‬ ‫الدخل‬ ‫ومستوى‬ . ‫الثاني‬ ‫المعيار‬ : ‫الحضارية‬ ‫الخصائص‬ ‫العالقات‬‫و‬ ‫التقاليد‬‫و‬ ‫كالعادات‬ ‫ومحدداته‬ ‫االنساني‬ ‫بالسلوك‬ ‫المتصلة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫وهي‬ ‫ا‬‫و‬ ‫المرجعية‬ ‫الجماعة‬ ‫ضمن‬ ‫الحياة‬ ‫بأسلوب‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫الشخصية‬ ‫لسمات‬ . ‫الثالث‬ ‫المعيار‬ : ‫االجتماعية‬ ‫الطبقة‬ ‫عن‬ ‫المعيشة‬ ‫از‬ ‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫ارق‬‫و‬‫الف‬ ‫عن‬ ‫وتعبر‬ ‫متفاوتة‬ ‫زمر‬ ‫من‬ ‫الطبقات‬ ‫هذه‬ ‫تشكل‬ ‫طبقات‬ ‫إلى‬ ‫اجتماعيا‬ ‫الجمهور‬ ‫تقسيم‬ ‫بمقتضاه‬ ‫يتم‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫النفسي‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫ارق‬‫و‬‫الف‬ ‫ف‬ ‫معينة‬ ‫متجانسة‬ ‫كل‬ ‫داخل‬ ‫ومستوياته‬ ‫التفكير‬ ‫تحديد‬ ‫امكانية‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫داخله‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫الفئات‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫المختلفة‬ ‫الطبقات‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫تأثير‬ ‫ودرجة‬ ‫طبقة‬ ‫المختلفة‬ ‫أشكاله‬ . ‫الموروثة‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫أقل‬ ‫بدرجة‬ ‫يبين‬ ‫الجديد‬ ‫الطبقي‬ ‫النظام‬ ‫أصبح‬ ‫وقد‬ ‫ال‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫أكبر‬ ‫وبدرجة‬ ‫مثل‬ ‫مكتسبة‬ : ‫الوظيفي‬ ‫الوضع‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ‫الدخل‬ . ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المعيار‬ : ‫درج‬ ‫ة‬ ‫المستحدثة‬ ‫األفكار‬ ‫تبني‬ ‫للمستحدثات‬ ‫استجابتها‬ ‫لدرجة‬ ‫طبقا‬ ‫متنوعة‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫فيه‬ ‫تقسيم‬ ‫يتم‬ ‫خمسة‬ ‫وهي‬ ‫مستويات‬ : 1 . ‫المبتكرون‬ ( ‫المجددون‬ :) ‫اندماجهم‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المغام‬ ‫الى‬ ‫ميلهم‬ ‫في‬ ‫خصائصهم‬ ‫ويتمثل‬ ‫دوليا‬ ‫متسعة‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫اجتماعيا‬ ( ‫لتحمل‬ ‫الفرصة‬ ‫تهيئ‬ ‫مالية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الخسا‬ .)
  • 14.
    10 0 . ‫ائل‬‫و‬‫األ‬ ‫المتبنون‬ : ‫المحلي‬ ‫االجتماعي‬‫النظام‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫إلى‬ ‫ميال‬ ‫أكثر‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫وهم‬ ‫قيادية‬ ‫أوضاع‬‫و‬ ‫وظائف‬ ‫تولي‬ ‫الى‬‫و‬ . 3 . ‫ة‬ ‫المبكر‬ ‫األغلبية‬ ‫المتقدمة‬ : ‫اكز‬ ‫ر‬‫م‬ ‫يحتلون‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫حرصا‬ ‫أقل‬ ‫وهم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫أوساط‬ ‫لوجودها‬ ‫يفطن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الجديدة‬ ‫األفكار‬ ‫تتبنى‬ ‫الفئة‬ ‫وهذه‬ ،‫القيادة‬ ‫احد‬‫و‬‫ال‬ ‫االجتماعي‬ ‫التنظيم‬ . 4 . ‫ة‬ ‫المتأخر‬ ‫األغلبية‬ : ‫ة‬ ‫ر‬‫الفك‬‫و‬ ‫الجديد‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫جماعية‬ ‫افقة‬‫و‬‫لم‬ ‫تحتاج‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫االق‬ ‫قبل‬ ‫المستحدثة‬ ‫وممارستها‬ ‫بها‬ ‫تناع‬ . 5 . ‫المتلكئون‬ : ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫تبنيها‬ ‫وعند‬ ‫المستحدثة‬ ‫األفكار‬ ‫يتبنى‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫وهم‬ ‫جديدة‬ ‫أفكار‬ ‫محلها‬ ‫وحلت‬ ‫المتبنيين‬‫و‬ ‫ين‬‫ر‬‫المبتك‬ ‫عند‬ ‫مكانها‬ ‫تركت‬ ‫قد‬ ‫األفكار‬ . ‫الخامس‬ ‫المعيار‬ : ‫النفسية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬‫و‬ ‫السيكولوجية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المتغي‬ ‫وهي‬ ‫االتصال‬ ‫لعملية‬ ‫الثقافية‬ ‫الخلفيات‬‫و‬ ‫الحياة‬ ‫بأنماط‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬ . ‫السادس‬ ‫المعيار‬ : ‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫أو‬ ‫القضية‬ ‫أو‬ ‫ة‬ ‫الفكر‬ ‫عن‬ ‫الجمهور‬ ‫انطباعات‬ ‫انطباع‬‫و‬ ‫الذهنية‬ ‫اته‬ ‫ر‬‫لتصو‬ ‫طبقا‬ ‫الجمهور‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫الهامة‬ ‫المعايير‬ ‫وهو‬ ‫ا‬ ‫الحالية‬ ‫ته‬ ‫ب‬ ‫للقائم‬ ‫يتيح‬ ‫مما‬ ،‫ما‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫أو‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫عن‬ ‫االتصال‬ ‫االتصالية‬ ‫األهداف‬ ‫تجديد‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫القد‬ ‫بكفاءة‬ . ‫السابع‬ ‫المعيار‬ : ‫التجانس‬ ‫درجة‬ 1 . ‫االعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫العام‬ ‫الجمهور‬ . 2 . ‫االعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫المتخصص‬ ‫الجمهور‬ .
  • 15.
    11 ‫الثامن‬ ‫المعيار‬ : ‫الثقافية‬ ‫المعايير‬ ‫أقرب‬‫هو‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫الثقافية‬ ‫للمعايير‬ ‫وفقا‬ ‫الجمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫إن‬ ‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫باتجاهات‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ ‫التصنيف‬ ‫وهذا‬ ‫االعالمية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الظاه‬ ‫طار‬‫ا‬‫و‬ ‫تتفق‬ ‫التي‬ ‫التصنيفات‬ ‫يتبنى‬ ‫تجعله‬ ‫التي‬‫و‬ ‫االنساني‬ ‫النشاط‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫األشياء‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الجماعة‬ ‫المعايير‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫أنماطا‬ : 2 . ‫تصنيف‬ " ‫سيل‬ ‫دايفيد‬ " ‫ورفاقه‬ : 2790 : ‫كالتالي‬ ‫الجمهور‬ ‫صنف‬ : 2 . ‫االت‬ ‫جمهور‬ ‫العلمي‬ ‫جاه‬ : ‫وهم‬ ‫يميلون‬ ‫الذين‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫األشخاص‬ ‫على‬ ‫لحكم‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬‫و‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫االنساني‬ ‫النشاط‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫األشياء‬‫و‬ ‫بهذا‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تجاه‬ ‫االتصالي‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫ويتأثر‬ ‫العلمية‬ ‫العالقات‬‫و‬ ‫العلمية‬ ‫المعايير‬ ‫وفق‬ ‫يرفض‬ ‫أو‬ ‫يقبل‬ ‫فهو‬ ‫المفهوم‬ . 0 . ‫أ‬ ‫المادي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ ‫العملي‬ ‫و‬ : ‫يصدر‬ ‫التصنيف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫إن‬ ‫اء‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫بمفهوم‬ ‫وكذلك‬ ‫المادي‬ ‫العائد‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المباش‬ ‫المنفعة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫أحكامه‬ ‫االتصالي‬ ‫للسلوك‬ ‫المباشر‬ ( ‫مثال‬ ‫المتخصصة‬ ‫المعرفة‬ .) 3 . ‫المعنوي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ : ‫العائد‬ ‫أو‬ ‫بالمنفعة‬ ‫الفرد‬ ‫أحكام‬ ‫تتأثر‬ ‫وفيه‬ ‫المعنوي‬ ( ‫االنسجام‬ ،‫افق‬‫و‬‫الت‬ ، ‫العاطفي‬‫و‬ ‫الوجداني‬ ‫االشباع‬ .) 4 . ‫االجتماعي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ : ‫ثها‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫تت‬ ‫التي‬ ‫األحكام‬ ‫بإطار‬ ‫تبط‬‫ر‬‫وي‬ ‫سائد‬ ‫لنمط‬ ‫الجماعات‬ ‫عالقة‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫العادات‬‫و‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫األع‬‫و‬ ‫التقاليد‬ ‫من‬ ‫بالغير‬ ‫الفرد‬ ( ‫األصدقاء‬ ،‫ة‬ ‫ر‬‫الجي‬ ،‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ .) ...
  • 16.
    12 0 . ‫تصنيف‬ " ‫ميرل‬ ‫جون‬ " ‫و‬ " ‫لوبنشتاين‬ :" ‫ثالثة‬ ‫نماذج‬‫وفق‬ : ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫محددا‬ ‫نوعا‬ ‫تستهدف‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫وهي‬ ‫كالتالي‬ ‫مصنفه‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫ضخم‬ ‫لقطاع‬ ‫ما‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بصو‬ ‫يرمز‬ : 2 . ‫األمـيـون‬ : ‫ذلك‬ ‫يفضلون‬ ‫ال‬ ‫غالبا‬ ‫ولكنهم‬ ‫اءة‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫القاد‬ ‫ويتضمن‬ ‫المصور‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫لإلصدا‬ ‫أنفسهم‬ ‫يعرضون‬ ‫ولكنهم‬ ‫ة‬ ‫وعليه‬ ‫الجمهور‬ ‫عضو‬ ‫فإن‬ ‫حقيقي‬ ‫أميا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫األمي‬ ‫تباطه‬‫ر‬‫ا‬‫و‬ ‫أمية‬ ‫اتجاهات‬ ‫ذو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫سطحي‬ ‫االعالم‬ ‫بوسائل‬ . 0 . ‫العملي‬ ‫أو‬ ‫النفعي‬ ‫الجمهور‬ : ‫هذا‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ،‫ائعي‬ ‫ر‬‫الذ‬ ‫أو‬ ‫المادي‬ ‫الجمهور‬ ‫وهو‬ ‫لنظام‬ ‫األساسي‬ ‫الجمهور‬ ‫ويشكلون‬ ‫االجتماعية‬ ‫السلطة‬ ‫يمارسون‬ ‫الجمهور‬ ‫يا‬‫ر‬‫تجا‬ ‫المجه‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ . 3 . ‫المفكرون‬ ‫أو‬ ‫المثقفون‬ : ‫العام‬ ‫االعالمي‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫قطاع‬ ‫أصغر‬ ‫وهم‬ ( ‫االعالمي‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬ ‫أذكى‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بالضرو‬ ‫ليس‬ ‫وهم‬ ) ‫ولكنهم‬ ‫المشكالت‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الحضا‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫المسائل‬‫و‬ ‫الجادة‬ ‫بالقضايا‬ ‫المهتمون‬ ‫أولئك‬ . ‫السابع‬ ‫المعيار‬ : ‫االعالمية‬ ‫الرسالة‬ ‫تلقي‬ ‫درجة‬ ‫قدمه‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ " ‫كلوس‬ Clausse " ‫درجة‬ ‫حسب‬ ‫الجمهور‬ ‫صنف‬ ‫حيث‬ ‫السبعينيات‬ ‫في‬ ‫االعالمية‬ ‫للرسالة‬ ‫تلقيه‬ : 2 . ‫المفترض‬ ‫الجمهور‬ : ‫عرض‬ ‫الستقبال‬ ‫المستعدين‬ ‫السكان‬ ‫ع‬ ‫مجمو‬ ‫وهو‬ " ‫وحدة‬ ‫اتصال‬ " ‫استقبال‬ ‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫التي‬ ‫التقنية‬‫و‬ ‫المادية‬ ‫الوسائل‬ ‫يمتلكون‬ ‫الذين‬ ‫أي‬ ‫معينة‬ ‫لوسيلة‬ ‫االعالمية‬ ‫الرسائل‬ . 0 . ‫الفعلي‬ ‫الجمهور‬ : ‫وهو‬ ‫العرض‬ ‫فعال‬ ‫ا‬‫و‬‫استقبل‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫ع‬ ‫مجمو‬ ‫االعالمي‬ ( ‫معينة‬ ‫وسيلة‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫على‬ ‫اطنين‬‫و‬‫م‬ .)
  • 17.
    13 3 . ‫المستهدف‬ ‫الجمهور‬ : ‫اإلعالمية‬ ‫الرسالة‬‫يتلقى‬ ،‫الفعلي‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫جز‬ ‫وهو‬ ‫منها‬ ‫سيتخذه‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫وعن‬ ‫اكها‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ . 4 . ‫النشط‬ ‫الجمهور‬ : ‫للر‬ ‫ويستجيب‬ ‫يتفاعل‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫باإليجاب‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫اإلعالمية‬ ‫سائل‬ ‫بالسلب‬ ‫أو‬ .
  • 18.
    14 ‫الثاني‬ ‫المحور‬ : ‫االعالم‬ ‫وسائل‬‫جمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫خلفيات‬ ‫الثالثة‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تطور‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫توقف‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫المتعلقة‬ ‫االتصالية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬ ‫المحركة‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫معالجة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫لهذه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫القائمة‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫توقف‬ ‫للمؤسسة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫السياسة‬ ‫ي‬ ‫مقرر‬ ‫و‬ ‫الجمهور‬ ‫بين‬ ‫في‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أهم‬ ‫حصر‬ ‫ويمكن‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫أهدافها‬ ‫في‬ ‫ومختلفة‬ ‫ووسائلها‬ ‫أسبابها‬ ‫في‬ ‫متداخلة‬ ‫عناصر‬ : 2 . ‫الـــدعــــايــة‬ : ‫ات‬‫و‬‫كفن‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫باستعمال‬ ‫ها‬ ‫وتطور‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ظهر‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬ ‫العالميتين‬ ‫بين‬‫ر‬‫الح‬ ‫مابين‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫الدعاية‬ ‫لنشر‬ ( 11 - 11 ( ) 93 - 14 .) ‫السيكولوجية‬ ‫التجارب‬‫و‬ ‫االبحاث‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫استندت‬ ‫وقد‬ ‫الشعوب‬ ‫قيادة‬ ‫وتوظيف‬ ‫لفهم‬ ‫يولوجية‬‫ز‬‫الفي‬ ‫وحتى‬ ‫السوسيولوجية‬‫و‬ . ‫م‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التيا‬‫و‬ ‫اب‬ ‫ز‬‫لألح‬ ‫االيديولوجية‬ ‫الدعاية‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫ن‬ ‫الجمهور‬ ‫على‬ ‫المنصبة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫للد‬ ‫المنشطة‬ ( ‫وتجنيده‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫استمالة‬ ‫بهدف‬ ‫معينة‬ ‫قضايا‬ ‫حول‬ .) 0 . ‫االشــهــار‬ : ‫إن‬ ‫االشهار‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫اإلعالنات‬ ‫هي‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫كانت‬ ‫إعطاء‬ ‫في‬ ‫المحرك‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫لد‬ ‫قوي‬ ‫دفع‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫علمية‬ ‫اكز‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ها‬ ‫تنجز‬ ‫التي‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫حتى‬ ، ‫تكون‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مستت‬ ‫أو‬ ‫معلنة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تجا‬ ‫مصالح‬ ‫اءها‬ ‫ر‬‫و‬ . ‫تطورت‬ ‫وقد‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫ال‬ ‫و‬ . ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫م‬ ‫الثانية‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫صبح‬ ‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬ ‫يركز‬ ‫إلكتروني‬ ‫صناعي‬ ‫مجمع‬ ‫الحتياجات‬ ‫نموه‬ ‫يستجيب‬ ‫متخصصا‬ ‫ميدانا‬ ‫الس‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫عي‬ .
  • 19.
    15 3 . ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ : ‫ك‬ ‫العام‬‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫تنطلق‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تنشيط‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫من‬ ‫عامل‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫مقولة‬ " ‫المحكومين‬ ‫رضا‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الحكومات‬ ‫عية‬ ‫شر‬ " ‫تستجيب‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫اطية‬ ‫ر‬‫الديمق‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لفك‬ ‫اطي‬ ‫ر‬‫ديمق‬ ‫نظام‬ ‫أي‬ ‫ففي‬ ‫تأييد‬ ‫كسب‬ ‫على‬ ‫الحكومات‬ ‫تعمل‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫في‬ ‫عاياها‬ ‫ر‬ ‫على‬ ‫المحتفظة‬‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بنجاعة‬ ‫تطبيقها‬ ‫لضمان‬ ‫الحاسمة‬ ‫ا‬ ‫لالنتخابات‬ ‫تحسبا‬ ‫ومصالحهم‬ ‫عايا‬ ‫الر‬ ‫قبول‬ ‫لالحقة‬ . ‫المتنافسة‬ ‫أو‬ ‫المعارضة‬ ‫خاصة‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬ ‫ز‬‫األح‬‫و‬ ‫الحكومات‬ ‫اهتمام‬ ‫إن‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المؤث‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫الظروف‬ ‫فهم‬ ‫تحاول‬ ،‫السلطة‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫أو‬ ‫الوصول‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫لها‬ ‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫بالعمل‬ ‫للتظاهر‬ ‫احتياجاتها‬‫و‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫سلوك‬ ‫وتأييدهم‬ ‫الناخبين‬ ‫ات‬‫و‬‫ألص‬ ‫كسبا‬ ‫اشباعها‬ . 4 . ‫العلمية‬ ‫االحتياجات‬ : ‫ألهداف‬ ‫معمقة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫برزت‬ ‫علمية‬ / ‫في‬ ‫الهائل‬ ‫التقدم‬ ‫بعد‬ ‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫أكاديمية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫و‬ ‫مضامينها‬ ‫و‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫مصادر‬ ‫بنظام‬ ‫المتعلقة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫سل‬ ‫في‬ ‫تحدثها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫اآلثار‬ ‫و‬ ‫الجمهور‬ ‫وكيات‬ . ‫ازداد‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫الحاجة‬ ‫إلى‬ ‫مثل‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫االعالمية‬ ، ‫تبن‬ ‫بعد‬ ‫ي‬ ‫عدد‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫ال‬ ‫دول‬ ‫حديثة‬ ‫االستقالل‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫و‬ ‫التنمية‬ ‫و‬ ‫الحداثة‬ ‫أفكار‬ ‫وفقا‬ ‫حديثة‬ ‫مجتمعات‬ ‫إلى‬ ‫تقليدية‬ ‫مجتمعات‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫على‬ ‫تج‬ ‫اإلنمائي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ية‬‫ر‬‫لنظ‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫متخصصة‬ ‫معاهد‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫سد‬ ‫أغلب‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫اإلعالمية‬ ‫ال‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ ‫جامعات‬ ‫منظمة‬ ‫اليونسكو‬ .
  • 20.
    16 ‫ابعة‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫الجمهور‬ ‫تكوين‬‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫أسفرت‬ " ‫قسايسية‬ ‫علي‬ ‫حسب‬ " ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تأسيس‬ ‫عن‬ ‫للجمهور‬ ‫وصفية‬ ‫نمطية‬ ‫إلعطاء‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫تتكامل‬ ‫فئات‬ ‫وفق‬ ‫الجمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫اجتماعية‬ ‫ديم‬ ‫ائح‬ ‫ر‬‫وش‬ ‫و‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ليسهل‬ ‫اتصالها‬ ‫أساليب‬‫و‬ ‫خصائصها‬ ‫وتحديد‬ ‫افية‬ ‫ر‬‫غ‬ ‫اقعها‬‫و‬ ‫تحليل‬ ‫المقعد‬ ‫اجتماعي‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫ثقافي‬ – ‫يخي‬‫ر‬‫تا‬ . ‫ويمكن‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تقسيم‬ ‫يهتم‬ ،‫ئيسية‬‫ر‬ ‫بالعروض‬ ‫األول‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ‫اإلعال‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫م‬ ‫ويختص‬ ، ‫االستقبال‬ ‫إمكانيات‬ ‫و‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫بشروط‬ ‫الثاني‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ، ‫يتعلق‬ ‫بينما‬ ‫الجمهور‬ ‫بطلبات‬ ‫الثالث‬ ‫ع‬ ‫النو‬ . ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ : 2 . ‫التاريخي‬ ‫الحدث‬ ‫نظرية‬ : ‫تتضمن‬ ‫هذه‬ ‫معين‬ ‫لجمهور‬ ‫بنية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ئيسيين‬‫ر‬ ‫ين‬‫ر‬‫عنص‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫وسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫تكوين‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫بعض‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫ويتدخالن‬ ‫معينة‬ ‫إعالمية‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ . ‫األول‬ ‫العنصر‬ : ‫نفسها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسيلة‬ ‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫يتعلق‬ ‫و‬ ‫حيث‬ ‫يخيا‬‫ر‬‫تا‬ ‫تطورت‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫لجماعات‬ ‫تتوسع‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫معينة‬ ‫اجتماعية‬ ‫لجماعات‬ ‫توجهها‬ ‫في‬ ‫ج‬ ‫بالتدر‬ . ‫الثاني‬ ‫العنصر‬ : ‫أو‬ ‫هوية‬ ‫تطوير‬ ‫و‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بعض‬ ‫نجاحات‬ ‫يخص‬ « ‫شخصية‬ » ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫ع‬ ‫لنو‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫ممي‬ ‫اعالمية‬ ( BBC ‫مثال‬ .) ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫نوعية‬ ‫بتفسير‬ ‫تعنى‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫فهذه‬ ‫مضمون‬ ‫تحليل‬ ‫ال‬ ‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫عرض‬ ‫وهو‬ ‫الزمن‬ ‫ى‬ ‫بمجر‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫يلعب‬ ‫حيث‬ ،
  • 21.
    17 ‫م‬ ‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬ ‫االعالمية‬‫الوسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫ونوعية‬ ‫حجم‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫تكوين‬ ‫ن‬ ‫تلك‬ " ‫الشخصية‬ " ‫ة‬ ‫ز‬‫المتمي‬ ‫اإلعالمية‬ . 0 . ‫السوق‬ ‫ة‬ ‫ادار‬ ‫نظرية‬ : ‫بشمل‬ ‫تعتني‬ ‫ألنها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫بالعرض‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تهتم‬ ‫أو‬ ‫السوق‬ ‫في‬ ‫ح‬ ‫تطر‬ ‫كسلعة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫بالوسيلة‬ ‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫بالسوق‬ ‫مباشر‬ ‫موجهة‬ ‫خدمات‬ ‫أو‬ ‫مادية‬ ‫سلع‬ ‫حول‬ ‫ية‬‫ر‬‫اشها‬ ‫لرسائل‬ ‫كناقل‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫وهي‬ ،‫بائن‬‫ز‬‫لل‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫ومضامين‬ ‫للمؤسسات‬ ‫االعالمية‬ ‫السياسة‬ ‫على‬ ‫االشهار‬ ‫تأثير‬ ‫المعلن‬ ‫يستهدفه‬ ‫معين‬ ‫جمهور‬ ‫إلى‬ ‫تنقلها‬ ‫التي‬ . 3 . ‫الفردية‬ ‫الفروقات‬ ‫نظرية‬ : ‫مقولة‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ت‬ " ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫الجمهور‬ ‫إعطاء‬ " ‫ضمن‬ ‫ج‬ ‫وتندر‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫العروض‬ ،‫اإلعالم‬ ‫تكوين‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫جوهر‬ ‫ويتوقف‬ ،‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫عدد‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫اختبا‬‫و‬ ‫أفعال‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫إعالمية‬ ‫وسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫اختالف‬‫و‬ ‫االهتمامات‬ ‫و‬ ‫المصالح‬‫و‬ ‫اق‬‫و‬‫األذ‬ ‫اختالف‬ ‫على‬ ‫اختيار‬ ‫أو‬ ‫فعل‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫لألف‬ ‫العقلية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫القد‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫شروط‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫االق‬ ‫المنافسة‬ ‫الطلب‬‫و‬ ‫العرض‬ ‫انين‬‫و‬‫لق‬ ‫وفقا‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫التعددية‬‫و‬ ‫تصادية‬ . 4 . ‫الترفيه‬ ‫مصادر‬ ‫اختالف‬ ‫نظرية‬ : ،‫الطلب‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ضمن‬ ‫ج‬ ‫تندر‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تتمحور‬ ‫االستعدادات‬ ‫حول‬ ‫االختيار‬ ‫أو‬ ‫المحتوى‬ ‫على‬ ‫ها‬ ‫تركيز‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫استقبال‬ ‫من‬ ‫الفائدة‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫لهذه‬ ‫بالنسبة‬ ‫فاألمر‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الجماعات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للمحتوى‬ ‫النشيط‬ ‫عناصر‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫يتوقف‬ : ‫المال‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ووف‬ ‫التعليمي‬ ‫المستوى‬‫و‬ ،‫المتوفر‬ ‫اغ‬ ‫ر‬‫الف‬ ‫وقت‬ .
  • 22.
    18 5 . ‫الوظيفي‬ ‫النظرية‬ ‫ة‬ : ‫التي‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬‫على‬ ‫أيضا‬ ‫الطلب‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تتمحور‬ ‫حاجاته‬ ‫اشباع‬ ‫بهدف‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استعمال‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫تدفع‬ . ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫يبحث‬ ‫الجمهور‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫لهذه‬ ‫وفقا‬ ‫وينبغي‬ ‫لم‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬ ‫على‬ ‫يساعده‬ ‫وعما‬ ‫غباته‬ ‫ر‬ ‫يشبع‬ ‫عما‬ ‫دائما‬ ‫و‬ ‫النفسية‬ ‫شاكله‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬‫و‬ ‫الترفيه‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫إلى‬ ‫حاجاته‬ ‫خاصة‬ ‫ويشبع‬ ‫االجتماعية‬ . 6 . ‫السوسيو‬ ‫التفسير‬ ‫نظرية‬ – ‫ثقافي‬ : ‫فيها‬ ‫يوجد‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫الثقافية‬ ‫السياقات‬ ‫السابقة‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تهمل‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫فيها‬ ‫وتعرض‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫التقنية‬‫و‬ ‫المادية‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫الجمهور‬ ‫الجم‬ ‫وطلبات‬ ‫احتماال‬‫و‬ ،‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫المحلية‬ ‫الحياة‬ ‫بفضاء‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫هور‬ ‫المتعلق‬ ‫اإلعالمي‬ ‫للمحتوى‬ ‫االهتمام‬ ‫إعطاء‬ ‫إلى‬ ‫يميلون‬ ‫الفئات‬ ‫أو‬ ‫الجماعات‬ ‫ال‬ ‫التي‬‫و‬ ‫إليهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫االيجابية‬‫و‬ ‫لديهم‬ ‫المألوفة‬ ‫وباألشياء‬ ‫منهم‬ ‫يب‬‫ر‬‫الق‬ ‫بالمحيط‬ ‫الروح‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫للقيم‬ ‫تخضع‬ ‫أو‬ ‫وتعادل‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫خط‬ ‫تشكل‬ ‫االعتبار‬ ‫ومن‬ ‫السائدة‬ ‫ية‬ ‫الزمان‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫ظروف‬ ‫وخاصة‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫جمهور‬ ‫لكل‬ .
  • 23.
    19 ‫الثالث‬ ‫المحور‬ : ‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬‫الطبيعي‬ ‫التاريخ‬ ‫الخامسة‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫مرحلة‬ ،‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫مرحلة‬ ،‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬ ‫تأثير‬ . ‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫محطات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ . 2 . ‫العلمية‬ ‫الحريات‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ : ‫الثالثينيات‬ ‫اخر‬‫و‬‫أ‬ ‫إلى‬ ‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫يخيا‬‫ر‬‫تا‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تمتد‬ ،‫العلمية‬ ‫التحقيقات‬ ‫أو‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫منه‬ ‫حيث‬ ‫المتلقي‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تبثه‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تتناول‬ ‫التي‬ ‫الت‬ ‫و‬‫المحا‬ ‫كانت‬ ‫وقائع‬ ‫لتحليل‬ ‫استنتاجات‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬ ‫ذاتية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ونظ‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫وآ‬ ‫انطباعات‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫عبا‬ ‫موضوعية‬ . ‫الباحثين‬ ‫فضول‬ ‫الجديد‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫فضاء‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ‫أثارت‬ ‫وقد‬ ‫خاصة‬ ‫المتتالية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التغي‬ ‫ومالحظة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫اهر‬‫و‬‫ظ‬ ‫بمتابعة‬ ‫المهتمين‬ ‫لمضامين‬ ‫للتعرض‬ ‫كنتيجة‬ ‫تبدو‬ ‫كانت‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الناس‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫الحاصلة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التأثي‬ ‫البداي‬ ‫فجاءت‬ ‫مختلفة‬ ‫أوضاع‬ ‫في‬ ‫استعمالها‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يات‬‫ر‬‫للتح‬ ‫األولى‬ ‫ات‬ ‫التأمالت‬ ‫خالصات‬ ‫توظيف‬ ‫تحاول‬ ‫اإلعالمي‬ ‫البحث‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الموضوعية‬ ‫المعرفة‬ ‫ع‬ ‫فرو‬ ‫مختلف‬ ‫إليها‬ ‫توصلت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المنهجية‬ ‫التجارب‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫النفسية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ . 0 . ‫العلمية‬ ‫التحريات‬ ‫مرحلة‬ : ‫الر‬ ‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫التفكير‬‫و‬ ‫االعتقادات‬ ‫من‬ ‫السياق‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫من‬ ‫ابعة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫لدخول‬ ‫أسس‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫ع‬ ‫نو‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬
  • 24.
    20 ‫علم‬ ‫خالصات‬ ‫على‬‫اعتمادا‬ ‫ية‬‫ر‬‫المخب‬ ‫بة‬‫ر‬‫التج‬‫و‬ ‫المسح‬ ‫منهجية‬ ‫إلى‬ ‫استنادا‬ ‫الجمهور‬ ‫اإلحصاء‬‫و‬ ‫ياضيات‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬ . ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫يت‬‫ر‬‫اج‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫يقية‬‫ر‬‫أمب‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫متفرقة‬ ‫من‬ ‫ية‬‫ر‬‫االشها‬‫و‬ ‫االنتخابية‬ ‫الحمالت‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫وب‬ ‫األفالم‬ ‫خاصة‬ ‫المحتوى‬ . ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تلك‬ ‫استندت‬ ‫وقد‬ " ‫ارسفالد‬ ‫ز‬‫ال‬ " ‫و‬ " ‫كاتز‬ " ‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫بعد‬ ‫لم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المنتظ‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫المتوقعة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التأثي‬ ‫إحداث‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫اضعا‬‫و‬‫مت‬ ‫ينظر‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫الى‬ ‫ينظر‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تحدث‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ،‫سابقا‬ ‫إليها‬ ‫بنية‬ ‫ضمن‬ ‫تعمل‬ ‫هي‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫المحدودة‬ ‫أو‬ ‫البالغة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التأثي‬ ‫نفس‬ ‫الظروف‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫سوسيو‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫مسبقا‬ ‫موجودة‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ - ‫يلعب‬ ‫معين‬ ‫ثقافي‬ ‫الجمهور‬ ‫استجابات‬‫و‬ ‫اهتمامات‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫اختيا‬ ‫وتوجيه‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫الدور‬ . ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫استمر‬ ‫لقد‬ ‫وجود‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫العالقة‬ ‫يطبع‬ ‫قوي‬ ‫وتأثير‬ ‫تأثير‬ ‫درجة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫خاصة‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫االعالمية‬ ‫الرسائل‬ " ‫التعرض‬ " ‫لمحتوى‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫التحول‬ ‫أي‬ ‫ع‬ ‫التنو‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫نو‬ ‫لنقل‬ ‫أو‬ ‫قياسه‬ ‫يمكن‬ ‫التغيير‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫ونو‬ ‫معين‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫لمحتوى‬ ‫المتعرض‬ ‫ومعلومات‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫وآ‬ ‫اقف‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫إلى‬ . ‫ت‬ ‫فقد‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫جديد‬ ‫ميز‬ " ‫إلى‬ ‫التأثر‬‫و‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫تغيير‬ ‫من‬ ‫االهتمام‬ ‫تحول‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬‫و‬ ‫االستعدادات‬ ‫و‬ ‫السياق‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫متغي‬ ‫دخال‬‫ا‬‫و‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫اإلد‬‫و‬ ‫المدى‬ ‫الطويل‬ ‫التغيير‬ ‫األشكال‬ ‫وحتى‬ ‫الثقافية‬ ‫األمور‬ ‫و‬ ‫االيديولوجيا‬‫و‬ ‫المعقدة‬ ‫وبنيات‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬‫و‬ ‫المؤسساتية‬ . 3 . ‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬ ‫مرحلة‬ ‫تأثير‬ : ‫ة‬ ‫ر‬‫فت‬ ‫في‬ ‫البالغ‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫في‬ ‫االعتقاد‬ ‫ساد‬ ‫وخلقت‬ ‫الحرب‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬ ‫وفرت‬ ‫سياسية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫وتيا‬ ‫نفسية‬ ‫ضغوطات‬ ‫ظل‬ ‫تحت‬ ‫الثالثينات‬
  • 25.
    21 ‫التأثير‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫بعض‬‫إلنتاج‬ ‫خصبة‬ ‫أرضية‬ . ‫ولنفس‬ ‫األسباب‬ ‫ظروف‬ ‫دفعت‬ ‫السادس‬‫و‬ ‫الخامس‬ ‫العقدين‬ ‫في‬ ‫سادت‬ ‫التي‬ ‫الهدوء‬‫و‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫االستق‬ ‫التأثير‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫بزور‬ ‫إلى‬ ‫دولية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫توت‬ ‫شهدت‬ ‫السبعينات‬ ‫وبداية‬ ‫الستينات‬ ‫نهاية‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫المحدود‬ ، ‫ات‬ ‫ز‬‫ا‬ ‫ز‬‫لالهت‬ ‫االجتماعية‬ ‫البنيات‬ ‫عرضت‬ ‫التي‬ ‫األزمات‬‫و‬ ‫األحداث‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫وغير‬ ‫تكاد‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬‫و‬ ‫خاصة‬ ،‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫حساسية‬ ‫أكثر‬ ‫وجعلتها‬ ‫تحتكر‬ “ ‫الحقائق‬ ” ‫السيما‬ ،‫الوقائع‬ ‫حول‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫اآل‬‫و‬ ‫الفضائيات‬ ‫اإلليكترونية‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬‫و‬ ‫المتخصصة‬ . ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بقد‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫األمر‬ ‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫الباحثين‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫جعلت‬ ،‫زمنية‬ ‫مصادفة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫أسباب‬ ‫باجتماع‬ ‫يتعلق‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫التأثير‬ ‫على‬ ‫م‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫بتلك‬ ‫تبدو‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫عينة‬ . ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يد‬‫ز‬‫ي‬ ‫مما‬ ‫اضية‬ ‫ر‬‫االفت‬ ‫الحكومات‬ ‫أن‬ ،‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫على‬ ،‫ابات‬ ‫ر‬‫االضط‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التوت‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ،‫األعمال‬‫و‬ ‫المال‬ ‫ومصالح‬ ‫النخب‬‫و‬ ‫سلوكهم‬ ‫وتوجيه‬ ‫اقبة‬ ‫ر‬‫وم‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استعمال‬ ، ‫ظ‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ‫ونفسية‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫ظروف‬ ‫ل‬ ‫بالغة‬ ‫قوة‬ ‫ذات‬ ‫معينة‬ ‫اقتصادية‬‫و‬ ‫اجتماعية‬‫و‬ . ‫متأبطة‬ ،‫الجمهور‬ ‫بات‬‫ر‬‫مقا‬ ‫وتطورت‬ ‫ظهرت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫الظروف‬ ‫ولون‬ ‫وحجم‬ ‫شكل‬ ،‫بها‬ ‫تحيط‬ ‫التي‬ ‫التكنولوجية‬‫و‬ ‫العام‬ ‫الفلسفي‬ ‫االطار‬ ‫خلفيات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫المستمدة‬‫و‬ .
  • 26.
    22 ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المحور‬ : ‫الجمهور‬ ‫مقاربات‬‫تصنيف‬ ‫محاولة‬ ‫السادسة‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ،‫التلقي‬ ‫أنموذج‬ ،‫التأثير‬ ‫أنموذج‬ ( ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫الحداثة‬ .) ‫منذ‬ ‫تبلورت‬ ‫التي‬ ‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫ى‬ ‫الكبر‬ ‫الحديثة‬ ‫التوجهات‬ ‫تمييز‬ ‫يمكن‬ ‫البحثية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التيا‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫ضمن‬ ‫السبعينات‬ .  ‫األول‬ ‫ع‬ ‫النو‬ : ‫مع‬ ‫قطيعة‬ ‫أحدث‬ ،‫التأثير‬ ‫أنموذج‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫المدى‬ ‫القصير‬ ‫التأثير‬ ‫تحليل‬ ‫عن‬ ‫تخلى‬ ‫حيث‬ ،‫بعينات‬‫ر‬‫األ‬ ‫منذ‬ ‫السائد‬ ‫األنموذج‬ ‫بالت‬ ‫ليهتم‬ ‫اكي‬ ‫ر‬‫اإلد‬ ‫أثير‬ ‫كمؤسسات‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أنظة‬ ‫ع‬ ‫لمجمو‬ ‫البعيد‬ ‫المدى‬ ‫على‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫بتكوين‬ ‫المتعلقة‬ ‫األبحاث‬ ‫خاصة‬ ،‫اجتماعية‬ .  ‫وظهر‬ ‫الثاني‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ‫الثمانينات‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ،‫التلقي‬ ‫أنموذج‬ ‫نسميه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ، ‫التركيز‬ ‫أي‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫المتلقي‬ ‫بها‬ ‫يؤول‬ ‫التي‬ ‫بالكيفية‬ ‫ليهتم‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫وثقافي‬ ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ‫أسسها‬ ‫لها‬ ‫ممارسة‬ ‫ها‬ ‫باعتبار‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫التلقي‬ . 2 . ‫التأثير‬ ‫أنموذج‬ : ‫التي‬ ‫بات‬‫ر‬‫المقا‬‫و‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫مجموعة‬ ،‫عموما‬ ،‫النماذج‬ ‫من‬ ‫الصنف‬ ‫هذا‬ ‫ويشمل‬ ‫المحدود‬ ‫التأثير‬‫و‬ ‫المباشر‬‫و‬ ‫البالغ‬ ‫التأثير‬ ‫تناولت‬ : ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫الم‬ ‫ثم‬ ‫المدى‬ ‫الطويل‬‫و‬ ‫ي‬ ‫الفور‬ ‫التأثير‬ .  ‫وحاالته‬ ‫اقفه‬‫و‬‫وم‬ ‫الجمهور‬ ‫سلوكيات‬ ‫في‬ ‫يالحظ‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫التحول‬ ‫أو‬ ‫بالتغير‬ ‫تهتم‬ ‫وهي‬ ‫وعالقة‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫وبعد‬ ‫أثناء‬ ‫المعرفية‬‫و‬ ‫اكية‬ ‫ر‬‫اإلد‬‫و‬ ‫الذهنية‬‫و‬ ‫االنفعالية‬ ‫لهذه‬ ‫أسندت‬ ‫التي‬ ‫المفترضة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بالقد‬ ،‫للتعرض‬ ‫السابق‬ ‫بالوضع‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ،‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫ت‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الوسائل‬ ‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫يخ‬‫ر‬‫ا‬ .
  • 27.
    23 ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫في‬‫أصداء‬ ‫لها‬ ‫الت‬ ‫ز‬‫ال‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ : ‫نذكر‬ ‫االنتقائية‬ ‫نموذج‬ ، ‫اإلشباع‬‫و‬ ‫االستعمال‬ ‫ونموذج‬ ، ‫االهتمام‬ ‫اضيع‬‫و‬‫م‬ ‫تحديد‬ ‫نموذج‬ ‫الصمت‬ ‫لولب‬ ‫ونموذج‬ .  ‫ة‬ ‫ر‬‫صيرو‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلشا‬ ‫تجدر‬ ‫متعددة‬ ‫دائما‬ ‫كانت‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تأثير‬ ‫التخصصات‬ ‫و‬ ‫تعاون‬ ‫مع‬ ‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫بين‬ ‫ثيق‬ .  ‫عامة‬ ‫فرضيات‬ ‫ح‬ ‫يطر‬ ‫األول‬ .  ‫لنماذج‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫تفسي‬ ‫الثاني‬ ‫ويقدم‬ ‫المناهج‬‫و‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫وتغيير‬ ‫التعلم‬ ‫مثل‬ ‫السلوك‬ ‫من‬ ‫الدالالت‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫يبية‬‫ر‬‫التج‬ . 0 . ‫التلقي‬ ‫أنموذج‬ : ‫يقصد‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬‫و‬ ‫بات‬‫ر‬‫المقا‬ ‫به‬ ‫الرسالة‬ ‫محتوى‬ ‫من‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫محور‬ ‫حولت‬ ‫التي‬ ،‫الجمهور‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫بالتأثير‬ ‫وعالقاته‬ ( ‫بالتأثير‬ ‫الرسالة‬ ) - < ( ‫تفعل‬ ‫ماذا‬ ‫الوسيلة‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ) ‫القوي‬ ‫اإلنتقائي‬ ‫الجمهور‬ ‫يتلقاها‬ ‫بعدما‬ ‫الرسالة‬ ‫مصير‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫إلى‬ ‫النشط‬‫و‬ ‫الفعال‬‫و‬ ( ‫اإلشباع‬‫و‬ ‫االستعمال‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫مثال‬ .) ‫طو‬ ‫لقد‬ ‫خطوط‬ ‫ا‬‫و‬‫أقام‬‫و‬ ‫التلقي‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ِّ ‫منظ‬ ‫بعض‬ ‫ر‬ ‫االستعمال‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫تالقي‬ ‫اإلشباع‬‫و‬ ‫أو‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫فحسب‬ ‫التركز‬ ‫التي‬ ‫تأثير‬ ‫الوسائل‬ ‫لهذه‬ ‫االستخدام‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫بل‬ ،‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫وعلى‬ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يحصلون‬ ‫التي‬ ‫المنفعة‬‫و‬ ‫المتعة‬ ‫وسائل‬ . ‫يركز‬ ،‫ال‬‫و‬‫المن‬ ‫نفس‬ ‫وعلى‬ ‫الرسائل‬ ‫رموز‬ ‫فك‬ ‫في‬ ‫المتلقي‬ ‫الجمهور‬ ‫يلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫على‬ ‫اإلعالميون‬ ‫رون‬ِّ ‫المنظ‬ ‫نفس‬ ‫ليست‬ ‫أي‬ ،‫النصوص‬ ‫معاني‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بالضرو‬ ‫ليست‬ ‫عليها‬ ‫معاني‬ ‫ضفاء‬‫ا‬‫و‬ ‫باالتصال‬ ‫القائم‬ ‫يقصده‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ .
  • 28.
    24 ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أن‬ ‫القول‬‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫أصحاب‬ ‫ويذهب‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫السياقية‬ ‫بها‬ ‫يشاهد‬ ‫التي‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫على‬ ‫النصية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫العرض‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬ ، ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫وتشتمل‬ ‫منها‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫تشكيلة‬ ‫على‬ ،‫السياق‬ : ‫المشاهد‬ ‫هوية‬ ، ‫التعرض‬ ‫وظروف‬ ‫القبلية‬ ‫التجارب‬‫و‬ ، ‫السابقة‬ ‫اته‬ ‫ر‬‫وتصو‬ ... ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫يخية‬‫ر‬‫وتا‬ ‫سياسية‬ ‫قضايا‬ ‫وحتى‬ ‫محيطية‬ .  ‫وير‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫ود‬ ‫عامة‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫الفضل‬ ‫جع‬ ‫عن‬ ‫المتولد‬ ‫التكنولوجيات‬‫و‬ ‫باألسر‬ ‫المتعلقة‬ ‫األبحاث‬ ‫تيار‬ ‫إلى‬ ،‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫الجمهور‬ ‫الجديد‬ ‫التكنولوجية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫للمبتك‬ ‫المتنامي‬ ‫العائلي‬ ‫االستعمال‬ ، ‫ثمانينات‬ ‫منذ‬ ‫سجلت‬ ‫حيث‬ ‫في‬ ‫الغالب‬ ‫األبحاث‬ ‫تيار‬ ‫مع‬ ‫قطيعة‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫كان‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫السياسية‬ ‫المجالت‬‫و‬ ‫العامة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫الب‬ ‫تحليل‬ . ‫في‬ ‫الت‬ ‫و‬‫المحا‬ ‫أولى‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫مقبل‬ ‫العالم‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثامن‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫المباشر‬ ‫االتصال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬ ‫البث‬‫و‬ ‫اإلليكترونية‬ ‫الصحافة‬ ‫ظهور‬ ‫بفضل‬ ‫المباشر‬ ( ‫اتل‬‫و‬‫الس‬ ‫عبر‬ .)  ‫في‬ ‫آخر‬ ‫تطور‬ ،‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫التاسعة‬ ‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫سجل‬ ‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ،‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫لتكنولوجيات‬ ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫االستعماالت‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ا‬ ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫ضمن‬ ‫االهتمام‬ ‫مركز‬ ‫وحده‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫دور‬ ‫تحليل‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫ى‬ ‫ألخر‬ ‫النقاش‬ ‫فيه‬ ‫ي‬ ‫يجر‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫تحديد‬ ‫ومحاولة‬ ‫العمومية‬‫و‬ ‫الخاصة‬ ‫الفضاءات‬ ‫تمفصل‬ ‫الثقافية‬ ‫الهويات‬ ‫وصيانة‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫حول‬ . ‫بإعادة‬ ‫هنا‬ ‫األمر‬ ‫ويتعلق‬ ‫تسييق‬ ‫اجتماعي‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫استهالك‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ - ‫أوسع‬ ‫وثقافي‬ ‫تقني‬ .  ‫ا‬ ‫تميز‬ ‫قضايا‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫اهتمامات‬ ‫بانتقال‬ ،‫التلقي‬ ‫ألنموذج‬ ‫األولي‬ ‫لتطور‬ ‫فك‬ ‫وعملية‬ ‫الطبقية‬ ‫البنية‬ ‫حول‬ ‫الت‬ ‫ؤ‬‫تسا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫المتلف‬ ‫الرسائل‬ ‫وتحليل‬ ‫االيدولوجيا‬ ‫العائلة‬ ‫داخل‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المشاهدة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫التمايز‬ ‫إلى‬ ‫الرموز‬ . ‫عن‬ ‫تب‬‫ر‬‫ت‬ ‫وقد‬
  • 29.
    25 ‫التلقي‬ ‫قضية‬ ‫تأطير‬‫إعادة‬ ‫التحول‬ ‫هذا‬ ‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫ال‬ ‫يستدعي‬ ‫أوسع‬ ‫سياق‬ ‫داخل‬ ‫فهم‬ ‫بهدف‬ ‫العائلية‬ ‫الديناميكيات‬‫و‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫ووسائل‬ ‫الجديدة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫المتعددة‬ ‫أبعادها‬ ‫في‬ ‫التلقي‬ ‫عملية‬ .  ‫كل‬ ،‫ا‬‫و‬‫اهتم‬ ‫الذين‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فضول‬ ‫التلقي‬ ‫مسألة‬ ‫أثارت‬ ‫وهكذا‬ ‫أهداف‬ ‫طبيعة‬ ‫وحسب‬ ‫منه‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ‫األنموذج‬ ‫حسب‬ ‫عملية‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫بمختلف‬ ،‫البحث‬ ‫بالمتلقي‬ ‫تعلق‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫التلقي‬ ( ‫ئ‬ ‫القار‬ - ‫المشاهد‬ ) ‫بينهما‬ ‫العالقة‬ ‫بطبيعة‬ ‫أو‬ ‫بالنص‬ ‫أو‬ ‫بالتأويل‬ ‫أو‬ ( ‫الرموز‬ ‫فك‬ .) 3 . ‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ( ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ) : ،‫أبحاثة‬‫و‬ ‫وسلوكياته‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫المتعلقة‬ ‫الجديدة‬ ‫المفاهيم‬ ‫تستمد‬ ‫مقوماتها‬ ‫تستمد‬ ،‫عامة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫لمختلف‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫تيا‬ ‫أوجدتها‬ ‫التي‬ ‫األدبيات‬ ‫من‬ ‫أساسا‬ ‫المحيط‬ ‫في‬ ‫المستجدة‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫خلقتها‬ ‫التي‬ ‫اء‬‫و‬‫األج‬ ‫من‬ ‫أيضا‬‫و‬ ‫المتحرك‬ ‫االتصالي‬ . ‫ولئن‬ ‫قوية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ‫فإنها‬ ،ً‫ا‬ ‫ز‬‫متماي‬ ً‫ا‬‫أنموذج‬ ‫بعد‬ ‫التشكل‬ ‫هاصات‬ ‫االر‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫السيما‬ ‫و‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫تيار‬ ‫ظهور‬ ‫على‬ ‫الحداثة‬ ‫مابع‬ ‫ما‬ ‫وصف‬ ‫يتخذ‬ ‫أنموذج‬ ‫في‬ ‫يبا‬‫ر‬‫ق‬ ‫تستقر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫يعة‬‫ر‬‫س‬ ‫حركية‬ ‫ذي‬ . ‫ومؤ‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫هاصات‬ ‫إر‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫يمكن‬ ‫وحتى‬ ،‫الجديد‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تيار‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ش‬ ‫من‬ ‫االنتقالية‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المتداولة‬ ‫المفاهيم‬ ‫ألهم‬ ‫ملخصات‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫نستعرض‬ ‫التقنية‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫لما‬ ‫الالحقة‬ ‫المجتمعات‬ ‫إلى‬ ‫الحداثة‬ ‫مجتمعات‬ .
  • 30.
    26  ‫المنزلي‬ ‫السياق‬ ‫مفهوم‬ : ‫ي‬ ‫يجر‬‫معقد‬ ‫يومي‬ ‫كنشاط‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫المشاهدة‬ ،‫الحديثة‬ ‫االتجاهات‬ ‫تعتبر‬ ‫في‬ ،‫العائلة‬ ‫ضمن‬ ‫أساسا‬ ‫ويمارس‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫السياق‬ ‫ح‬ ‫يطر‬ ‫للتلقي‬ ‫السياقي‬ ‫الطابع‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫اتخاذ‬ ‫سلطة‬ ‫وحول‬ ،‫المنزل‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫التلف‬ ‫بها‬ ‫تستعمل‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫حول‬ ‫الت‬ ‫ؤ‬‫تسا‬ ‫الوسط‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تشاهد‬ ‫التي‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫الب‬‫و‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫ات‬‫و‬‫القن‬ ‫باختيار‬ ‫المتعلقة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫ي‬ ‫األسر‬ . ‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ،‫أيضا‬ ،‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫االتصال‬ ‫نموذج‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫المجتمع‬‫و‬ ‫الثقافة‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫التماثل‬‫و‬ ‫الفروق‬ ‫هذه‬ ‫مكانة‬ ‫وفهم‬ ‫األسر‬ ‫بين‬ ‫التمايز‬‫و‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬‫و‬ ‫السلطة‬‫و‬ ‫االيدولوجيا‬‫و‬ ‫اإلثني‬‫و‬ ‫الطبقي‬ ‫االنتماء‬ ‫قضايا‬ ‫تحدد‬ ‫حيث‬ ‫اسع‬‫و‬‫ال‬ ‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫لعالم‬ ‫المادية‬ . ‫يستبع‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫للجمهور‬ ‫العددي‬ ‫المفهوم‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫المشاهدة‬ ‫سياق‬ ‫تحليل‬ ‫د‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫تيب‬‫ر‬ ‫اتصالي‬ ‫لنشاط‬ ‫ممارس‬ ‫ديناميكي‬ ‫كعضو‬ ‫المتلقي‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أصبح‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لألس‬ ‫اليومية‬ ( ‫الجماعة‬ .) ‫اءهم‬ ‫ر‬‫آ‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫فال‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫لة‬‫ز‬‫ومنع‬ ‫فردية‬ ‫وسلوكياتهم‬ ‫األفكار‬ ‫فيها‬ ‫تتشكل‬ ‫التي‬ ‫السياقية‬ ‫الظروف‬ ‫وتعدل‬ ‫وتعتنق‬ ، ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫بحث‬ ‫على‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫السياق‬ ‫تحليل‬ ‫يركز‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫كما‬ ‫إدماج‬ ‫بها‬ ‫يتم‬ ‫الداخلية‬ ‫الديناميكية‬ ‫من‬ ‫أ‬ ‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ء‬ ‫جز‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫الفضاء‬ ‫وتنظيم‬  ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫مفهوم‬ : ‫عنها‬ ‫المتولدة‬ ‫الممارسات‬‫و‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫الموضو‬ ،‫هنا‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وتعني‬ ‫ها‬ ‫تثير‬ ‫التي‬ ‫الدالالت‬‫و‬ . ‫تتضمن‬ ‫ولكنها‬ ‫مادية‬ ‫قيمة‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تتوفر‬ ‫ال‬ ‫فالتكنولوجيا‬
  • 31.
    27 ‫األهمية‬ ‫كل‬ ‫يعطي‬‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫استعماالتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫شكلها‬ ‫تأخذ‬ ‫ية‬‫ز‬‫رم‬ ‫قيمة‬ ‫أيضا‬ ‫لفهم‬ ‫الع‬ ‫الحياة‬ ‫بها‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫في‬ ‫اليومية‬ ‫ائلية‬ . ‫وبهذه‬ ‫تصبح‬ ‫الصيغة‬ " ‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫دالالت‬ " ‫في‬ ‫تضم‬ ،‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫كل‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫كخصائص‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ،‫التكنولوجيات‬ ‫ودالالت‬ ‫النصوص‬ ‫دالالت‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫قة‬‫المسي‬ ‫الجمهور‬ ‫لممارسات‬ ‫مستحدثة‬ . ‫الممارسا‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫العائلة‬ ‫في‬ ‫ئي‬‫ز‬‫الج‬ ‫االجتماعي‬ ‫المحيط‬ ‫تفاعالت‬ ‫ومعوقات‬ ‫تسهيالت‬ ‫ضمن‬ ‫موقعها‬ ‫المنزل‬‫و‬ . ‫وماديا‬ ‫تقنيا‬ ‫نظاما‬ ،‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫تصبح‬ ‫وعالقات‬ ‫استعماالت‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫يشمل‬ ‫وثقافيا‬ ‫اجتماعيا‬‫و‬ .  ‫العائلية‬ ‫الديناميكية‬ : ‫على‬ ‫هاما‬ ‫تعديال‬ ‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫أدخل‬ ‫فرد‬ ‫مجرد‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫الجماعة‬ ‫في‬ ‫عضو‬ ‫ولكنه‬ ،‫مشاهد‬ ( ‫العائلة‬ ) ‫هي‬ ،‫بالتالي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ ‫أصبحت‬‫و‬ ،‫المشاهدة‬ ‫الفردية‬ ‫المشاهدة‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫القاعدية‬ ‫الوحدة‬ . ،‫إذن‬ ‫و‬ ‫المشاهدة‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫العائلية‬ ‫الديناميكية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تمكن‬ / ‫االستعمال‬ ‫أو‬ ‫داخلها‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫التفاعالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العائلية‬ ‫العالقات‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الفردي‬ . ‫ويسمح‬ ‫السلطة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المشاهدة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫الحاسمة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫بتحديد‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫معينة‬ ‫أوقات‬ ‫وفي‬ ‫معين‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الرقابة‬‫و‬ ‫المسؤولية‬‫و‬ .
  • 32.
    28 ‫التلقي‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫من‬‫ثالث‬ ‫جيل‬ : ‫سماه‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫كبي‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫تطو‬ ‫األلفين‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫شهدت‬ " ‫لي‬‫ر‬‫مو‬ 1333 " ‫التلقي‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الجيل‬ ، ‫جمهور‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫بهما‬ ‫مرت‬ ‫ال‬‫و‬‫للز‬ ‫آيلتين‬ ‫لمرحلتين‬ ‫صة‬‫ملخ‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫إشا‬ ‫في‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫سات‬ ( ‫أو‬ ،‫بالتلقي‬ ‫خاص‬ ‫الثاني‬ ‫الجيل‬‫و‬ ‫بالتأثير‬ ‫متعلق‬ ‫األول‬ ‫الجيل‬ ‫اجتماعي‬ ‫كفعل‬ ‫المشاهدة‬ .) ‫األحداث‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫عن‬ ‫ناجم‬ ‫عام‬ ‫النشغال‬ ‫انعكاس‬ ‫هو‬ ‫الجديد‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫الدور‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫التكنولوجية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المؤش‬‫و‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫الجماعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الذاك‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫الدالة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرموز‬ ‫وبناء‬ ‫ها‬ ‫صور‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫في‬ ‫الحاسم‬ ‫بداية‬ ‫عايشتها‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫للجمهور‬ ‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫هذه‬ . ‫على‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫التلقي‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬ ‫أصبحت‬ ‫لقد‬ ،‫وعميقة‬ ‫اسعة‬‫و‬ ‫أبحاث‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫دقيقة‬ ‫غير‬ ‫ولكنها‬ ،‫اضحة‬‫و‬ ،‫افي‬ ‫ر‬‫اإلثنوغ‬ ‫المنهج‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ،‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫تطور‬ ‫بفضل‬ ‫التلقي‬ ‫منظور‬ ‫اكتسبها‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫األبعاد‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬ ‫انعكاسات‬‫و‬ ،‫جهة‬ ‫الالمادي‬ ‫الوجود‬ ‫عنصر‬ ،‫الجديدة‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫للجمهور‬ ‫المكان‬‫و‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫الالمحدودية‬‫و‬ " ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫عالم‬ ‫الجمهور‬ " ‫في‬ ‫الداخلة‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫تشكيلة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬ ‫أضافت‬ ‫حيث‬ ، ‫االتصا‬ ‫أنظمة‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫متوف‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تكوين‬ ‫نظام‬ ‫قبل‬ ‫السائدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجماهي‬ ‫ل‬ ‫الرقمي‬ ‫االتصال‬ . ‫الذي‬ ‫النشط‬ ‫المتلقين‬ ‫جمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تنامي‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬ ‫ساهمت‬ ،‫وهكذا‬ ‫للمعرفة‬ ‫أعطت‬‫و‬ ‫المحتوى‬‫و‬ ‫المصدر‬‫و‬ ‫الرسالة‬ ‫لتلقي‬ ‫سابقة‬ ‫معطيات‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫يتخذ‬ ‫التفاعلي‬ ‫إحالل‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫القوى‬ ‫كإحدى‬ ‫فعاال‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫اكية‬ ‫ر‬‫اإلد‬ ‫بتغيير‬ ‫التأثير‬ ‫محل‬ ‫ة‬ ‫الخطي‬ ‫اتجاهه‬ . ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫فالفرد‬ ” ‫ال‬ ‫أو‬ ‫يتعرض‬ ،‫يتجنب‬ ‫أو‬ ‫يقترب‬ ،‫يرفض‬ ‫أو‬ ‫يقبل‬
  • 33.
    29 ‫التفضيل‬ ‫هذا‬ ‫ومستوى‬‫وتفضيله‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫اختيا‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫إلى‬ ‫يتعرض‬ ‫وشدته‬ .