tajuk kajian : tasybih dalam surah ar-rahman dan al-nur

1. 1
1 المقدمة
الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، قيما حمدا لك يا رب أن اتممت
علينا نعمة الإيمان بك، وشرف الإسلام لك، وصلاة وسلاما على خير رسلك، وصفوة أنبيئك،
وأفضل عبادك محمدا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم.
أما بعد ، فإن القرآن الكريم المنزل على المصطفى صلى الله عليه وسلم أساس العلوم كلها،
وهو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد. وهو منهل
عذب ومصدر خصب من مصادر اللغة العربيه، حيث إنه منزل بهذه اللغة بصريح القرآن : "إنا
انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون". ومن بين هذه المعلوم المخلفة – علم النحو الذي اكتسب المكانه
الرفيعة، إذ لا فصاصة في الكلام إلا بسلامة مضمونها من اللحن في النطق والإعراب واقراءة. فقد
أدرك أئمة اللغة العربية أهمية هذا الفن فأولوا عنايتهم فيه ودونوا مصنفات تجم فيها قواعده وحلليل
مسائله.

2. 1.1 مشكلة البحث
وفي هذا البحث أريد أن أحبث عن الموضوع نحوي عنوانه التشبيه في سورة الرحمن و سورة النور".
اما سبب اختياري لهذا الموضوع ، فهو يرج إلى عدة أسباب منها :
1.فقد أمعنت النظر في السورة ووجدتها مليئة بالتشبيه, فلهذا اخترت هذا الموضوغ كي أعرف
بالتفصيل ما فيها من هذه الصور الرائعة.
2.وهذا الموضوع يعطينا مفتاحا في معرفة كيفيه حلليل المسائل النحوية ويصور لنا صورة دقة
العلماء في حلليل الآيات القرآنية.
3.وكذلك يشجعنا لأن نستمر ببذل الجهد للحصول على العلم عن طريق البحث وما فيه من
تخريج الآيات القرآنية والأحادث النبويه وكذلك الأبيات الشعرية والعثور على قائليها وترجيم
الأعلام وغير ذلك.
وانطلاقا من هذا المنطلق ، فهذا البحث المتواض سوف يحدثنا عن إحدى
الموضوعات في البلاغة العربي وهي التشبيه. ويقوم البحث باستخراج نماذج من التشبيه من آي الذكر
الحكيم في سورة الرحمن وسورة النور. وبالإضافه إلى ذلك ، يقوم البحث بتحديد مواض التشبيه من
الآيات المختارة في تلك السورة.
2

3. 3
1 أهداف البحث .2
1. التعرف على مفهوم التشبيه وأركانه في سورة البقرة.
2. استخراج عشرة شواهد قرآنية متعلقة بالتشبيه في سورة البقرة.
3. حلديد طرفى التشبيه وأنواعه وأغراضه في الشواهد المدروسة في سورة البقرة.
1 منهجية البحث .3
يستخدم هذا البحث المنحج الوصفي التحليلي. وفي ظل المنهج الوصفي سيقوم البحث باستخراج
الجمل الاسمية التي حي وتها سورة البقرة من القرأن الكريمز أما ظل المنهج التحليلي سوف يقوم
البحث بتحليلي الآيات القرآنية من سورة البقرة.

4. 4
2 الدراسة النظرية
الحديث عن سورة الرحمن 1
1.سورة مدنية.
2. من المفصل.
. 3.آياتها 87
4.ترتيبها الخامسة والخمسون.
5.نزلت بعد الرعد
سبب نزول سورة الرحمن
فقيل إن سبب نزول هذه السورة هو قول المشركين المحكي عنهم :﴿ وَإِذَا قِيلَ لهَمُُ اسْجُدُوا
لِلرَّحمَْنِ قَالُوا وَمَا الرَّحمَْنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ ن فُُورًا ﴾ [الفرقان: 06 [ ، فتكون تسميتها باعتبار
إضافةِ سورةٍ إلى الرحمن على معنى إثبات وصفِ الرحمن فردَّ الله على المشركين بأن الرحمن هو الذي
علَّم النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، وهي من أول السور نزولا وقيل: إن هذه السورة نزلت بسببِ قول المشركين في النبي صلى الله عليه وسلم :﴿ إِنَّمَا ي عَُل مُهُ
بَشَ ر ﴾ [النحل: 163 [؛ أي: يُعل مه القرآن، وكان الاهتمام بذكر الذي يُعل م النبي صلى الله عليه
وسلم القرآنَ أقوى من الاهتمام بالتعليم.
1 الأستاذ الدكتور وهبته الزحلي ,التفسير المنير ) دار الفكر المعاصر بيروت – لبنان 1991 م( - ج 28 , ص 266

5. وورد أيضًا أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه ذكر ذاتَ يوم القيامة والموازين والجنة والنار،
فقال: وددتُ أني كنتُ خضراءَ من هذه الخضر تأتي على بهيمة تأكلني، وأني لم أُخلَق، فنزل قوله
[ تعالى :﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَب هِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 60
فضل ومميزات سورة الرحمن
نتحدَّث أولاً عن فضل سورة الرحمن، وهو قليل الذكر في فضائلها، وفيها الكثير من
الأحاديث الضعيفة.وقد ذكرت في السنة النبوية فضائل بعض السور، ومن هذه الفضائل فضل سورة
الرحمن التي سمُِ يت بعروس القرآن.
فعن جابر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، فقرأ
عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال: ))لقد قرأتهُا على الج نِ ليلةَ الجن، فكانوا
أحسن مردودًا منكم، كنت كلما أتيتُ على ﴿ فَبِأَ ي آلَاءِ رَب كُمَا تُكَ ذِبَانِ ﴾ ، قالوا: لا بشيءٍ من
نعمِك ربَّنا نُك ذِب، فلك الحمد.
مميزات هذه السورة العظيمة، فلها مميزات كثيرة، ولا شك أن لكل شيء مميزات حبَاه الله بها
دون غيره، وهذا الكلام ينطبق على الإسلام، فالإسلام فيه من المميزات والخصائص ما تجعله لا
5
. يتشابه م الأديان الأخرى 2
) 2ابراهيم علي, خصائص التشبيه فى سورة الرحمن ,) المكتبة العلمية المدينة, 1970

6. وكذلك فإن رسولَنا الأعظم محمدًا صلى الله عليه وسلم قد خصَّه الله بخصائص جعلته يتميز
عن غيره من الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، لذلك فإن نقول: إن الله قد خصَّ كتابه الكريم
بخصائص جعلته يختلف عن غيره من الكتب السماوية؛ ومنها: الحفظ، والإعجاز، والتحدي،
والشمولية، وإن أهم خصيصةٍ فيه وأبرز ميزة أنه كلام الله سبحانه، ولا شك أن لكل سورةٍ من سوره
أشياء وصفات تختصُّ بها عن غيرها من السور، وهذا ما سنحاول أن نُبي نَه في هذا المطلب.
فقد ورد عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لكل شيء عروس،
وعروس القرآن سورة الرحمن، وهذا لا يعدو أن يكون ثناءً على هذه السورة، وليس هو في التسمية في
شيء.ولذلك يقال لها عروس القرآن، وأنها مجم الن عم والجمال والبهجة في نوعها والكمال 3
أبو البقاء عبدالله بن الحسين بن عبدالله ، العكبري ، إملاء ما م ن به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جمي آي القرآن , )ب يروت ، دار الكتب العلمية
6
19983 ( ، ص : 22

7. الحديث عن سورة النور 4
فقد ذكر أهل التفسير وعلوم القرآن الكريم عدة آيات في سورة النور لها أسباب ن زول، فمن ذلك
قول الله تعالى: الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة وَالزَّانِيَة لَا يَنكِ حُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِ ك وَحُ رِمَ ذَلِكَ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }الن ور: 3{، أن امرأة كانت تسافح فأراد رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم أن يتزوجها فأنزل الله تعالى الآية. أخرجه النسائي ومثله في سنن أبي داود كما في أسباب
النزول للسيوطي
ومن ذلك آيات اللعان كان سبب نزولها ما جرى لعويمر العجلاني م امرأته، وقيل أيض اً إن
مثله في ذلك هلال بن أمية فقد لاعن امرأته، ومنها حادثة الإفك واتهام المنافقين لعائشة رضي الله
عنها بصفوان بن المعطل رضي الله عنه كانت سبب اً في نزول آيات القذف، وبدايتها: إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا
بِالْإِفْكِ عُصْبَة منكُمْ لَا حَلْسَبُوه شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْ ر لَّكُمْ لِكُ ل }الن ور: 11 {، ومنها قوله تعالى:
} وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ }الن ور: 22
كان سبب نزولها أن أبابكر رضي الله عنه قط النفقة عن مسطح بن أثاثة لاش تراكه في قصة الإفك
على عائشة فحلف أبوبكر ألا ينفق عليه فأنزل الله تعالى الآية، إلى غير ذلك من الآيات التي لا
يتس المقام لتتبعها.
والحاصل أن سورة النور من القرآن الذي نزل بالمدينة، فقد جاءت لعلاج أحوال المجتم المسلم في
المدينة فلا يخلو مقط منها من سبب نزل من أجله أو مشكلة جاء لحلها، وبإمكانك أن تطل على
ذلك في أسباب النزول للسيوطي.
4الأستاذ الدكتور وهبته الزحلي , التفسير المنير ) دار الفكر المعاصر بيروت – لبنان 1991 م( ج 17 , ص 06
7

8. 8
2.1 التعريف بالتشبية 5
2.2.1 التشبيه
أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب الطرف الأول ) المشبه( من
الطرف الثاني )المشبه به( قوته وجماله
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما - وهو الطرف الأ ول )المشبه(- مشابهاً
للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال
2.2.2 فوائد التشبيه
للتشبيه فوائد تعود في الأغلب إلى المشب ه وهي:
1 بيان حال المشب ه وأن ه على أ ي وصف من الاوصاف، كقوله:
"اذا قام ت لحاجتها تثنت كأن عظامها من خَيزُران"
وهذا القسم يكثر في العلوم، لإفادة حال المشب ه وبيانه.
2 بيان امكان حال المشب ه، إذا أسند اليه أمر مستغرب، لاتزول غرابته الا بالتشبيه واثبات أن مثله
واق ، كقوله:
"انقلاب القوم بعد المصطفى م ثل ه ود قل بوا بعد الكلم"
3 بيان مقدار حال المشب ه في الق وة والضعف، والزيادة والنقصان، كقوله:
"كأ ن مشيتها م ن بيت جارتها م رُّ السحائب لاريث ولا عجل"
6 تقرير حال المشب ه وتقوية شأنه لدى السام ح تّ يهت م به، كقوله:
"إن الق لوب إذا تناف ر وُدُّه ا م ثل ال زجاجة كسرها لا يجبر"
2 بيان امكان وجود المشب ه، إذا بدى في نظر السام مستحيلاً، كقوله:
http://www.alukah.net/sharia 5

9. "ح نين ال جذع عند فراق طه ك ما ي تكل م الشج ر ال كليم"
0 قصد مدح المشب ه بما يزي نه ويعظمه لدى السام ، كقوله:
"كأن ك شمس والملوك كواكب إذا طلعت ل م يبد منه ن ك وكب"
2.2.3 أركان التشبيه 6
مُشَ به وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه
وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه الق وة أو الجمال ،
أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح
9
مُشَبَّه به
وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو
هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به
وجه الشبه
هي الرابط بين الطرفين.أدوات التشبيه
قد تكون حرفاً ، ك )الكاف – كأن
قد تكون اسماً ، ك )مثل - شبه – نظي
قد تكون فعلاً ، ك )يحاكي - يشبه – يماثل
أداة التشبيه
2.2.6 أنواع التشبيه المفرد
مثل : العلم ك النور يهدي كل
من طلبه
تشبيه مُفَ صَّل عندما نذكر الأركان الأربعة
مثل : العلم ك النور )حُذِف
وجه الشبه
تشبيه مُجْ مَل وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه
وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي مثل : الجهل موت والعلم حياة
الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به
تشبيه بليغ
http://www.alukah.net/sharia 6

10. 10
2.2.5 أنواع التشبيه المركب 7
) مَثَلُ الَّذِينَ ي نُْفِقُ ونَ أَمْوَالهَمُْ فِي
سَبِيلِ اللََِّّ كَمَثَلِ حَ بَّةٍ أَنْ بَتَتْ
سَبْ سَنَابِلَ فِي كُ ل سُنْبُ لَةٍ مِا ئَةُ
حَبَّةٍ (
البقرة: من الآية 201
ô قال تعالى في شأنِ اليهود
مَثَلُ الَّذِينَ حمُِ لُوا التَّ وْرَاةَ ثُ لمَْ )
يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الحِْمَ ارِ يَحْمِلُ
أَسْفَاراً ...(
الجمعة:من الآية 2
هو تشبيه صورة بصورة ووجه
الشبه فيه صورة منتزعة من
أشياء متعددة
تشبيه تمثيلي
ô مثل : قال المتنبي في الحكمة
من يهُن يسهُل الهوان عليه م ا
لج رُحٍ بمي ت إي لامُ
ô قال ابن الرومي
قَدْ يَشِيب الْفَتَّ وَ لَيْسَ عجيب اً
أَنْ ي رَُى النَّورُ فِى الْقَ ضِيبِ
الرَّطيبِ
وهو تشبيه خفي لا يأتي على
الصورة المعهودة ولايُصَرح فيه
بالمشبه و المشبه به ، بل ي فُْهم
وي لُْمح فيه التشبيه من مضمون
الكلام ، ولذلك سمُ ي بالتشبيه
الضمني ، وغالباً ما يكون
المشبه قضية أو ادعاء
تشبيه ضمني
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index 7

11. لى الم , وسنذكرُ - هنَا
قِسمَينِ: أحدُهما أنْ يكونَ غَرَضاً عائداً إلى الم شبَّهِ به
لَا يعرفُهُ الم ،
وهَذَا هُوَ الغَ رضُ مِنَ التَّشبِيهِ .
11
8اغرض التشبيه 2.2.6
الأغراضُ جمْ غرَضٍ والمرادُ به الأمرُ الباعثُ للمتكل مِ في استعمالِ التشبيهِ، حيثُ إنَّ لك ل
تشبيهٍ مرَّ مَعَنَا هَدَفاً يُريدُ المتكلمُ الوصولَ إليهِ وغَرَضَاً يُريدُ بيانَهُ, وقَدْ قُ سمَتْ أَغراضُ التَّشبِيهِ إِلَى
شبَّهِ, والثاني يكونُ عائداً إ
ُ
ُ
- أهمَّ الأغراضِ الَّتِي تَ عُودُ إِلَى المشبَّهِ
أوَّل ا :بيانُ إمكانِ المشبَّهِ، وذلكَ حينَ يسنَدُ إليهِ أم ر مستغرب لا تزولُ غرابتُه إلَّا بذكرِ
شبيهٍ لهُ، معروفٍ واضحِ مسلَّمٍ بِهِ، ليثبتَ في ذهنِ السام وي قَُ رِرَ، كقولِ الله - عزَّ وجلَّ :- ﴿إِنَّ
مَثَلَ عِيسَى عِندَ ا ه للِّ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُ رَابٍ ثَِِّ قَالَ لَهُ كُن فَ يَكُونُ ﴾ حيثُ اعترضَ قو م عَلَى
الن بي صلى الله عليه وآله وسلم فِي شأنِ ولادةِ عيسى عليه السلام, وقالوا: كيفَ يمكنُ أنْ يَكونَ ول د
ولَا يكونُ له وال د؟! فجاءتِ الآيةُ الكريمةُ لتقولَ من خلالِ هَذَا التَّشبِيهِ: إنَّ هَذَا الأمرَ ممك ن, حيثُ
لَا ينكرُ أح د أنَّ آدمَ عليه السلام مخلو ق مِن غيرِ أبٍ, ومَنْ كانَ قادراً عَلَى أنْ يَخلُقَ آدمَ مِن غيرِ أبٍ
وأ م، قاد ر عَلَى خَلْقِ الم
سِيحِ مِن غيرِ أبٍ, فشبَّهَ شَأنَ عيسى وحالَتَهُ العجيبةَ بشأنِ آدمَ
َ
ثاني اا :بيانُ حالِ المشبَّهِ: حيثُ يكونُ المشبَّه مبهماً غيرَ معروفِ الصفةِ ال تي يُرادُ إثباتهُا لهُ
قبلَ التشبيهِ، ويكونُ المشبَّهُ بِهِ معلوماً عندَ السَّام بتلكَ ال صفةِ الَّتي يُقصَدُ اشتراكُ الطرفين فِيها،
فيفيدُه التشبيهُ الوصفَ، ويو ضحُه المشبَّهُ بِهِ، كمَا فِي قولِ النَّ بي صلى الله عليه وآله وسلم" :مثلُ
المؤمنين في توا دهِم وتراحمُِهِم وتعاطُفِهِم مثلُ الجَسَدِ، إِذَا اشتَكَى مِنهُ عض و تداعَى لهُ سائرُ الجسدِ
بالسَّهر والحُمَّى"، حيث أرادَ أنْ ي بَُ ينَ حالَ المؤمنِينَ في مو دة بعضهم لبعض وتراحمهم, وهُوَ أمْ ر مُبْ هَ م
خاطَبُونَ آنَذاكَ, فجاءَ بمشبَّه بِهِ معلومٍ لديهِم وهُوَ الجسدُ الَّذي ي تََألمَُّ جميعُهُ بِتَأَلمُِّ بعضِهِ
ُ
8 عويض بن حمود العطوي , أغراض التشبيه في السنة والقرآن , ) دار الحكمة 2668 ( , ص 37

12. 12
3 تحليل البيانات
التشبيه في سورة الرحمن 9
حلليل طرف التشبيه
رقم الشواهد
الآية
نوع
التشبية
وجه شرح التشبيه
الشبة
الأدة
التشبية
المشبه
به
المشبه
شبه الله خلق التمثيلي
الاءنسان من الفخار
مِن
صَلْصَالٍ
خَلَقَ الْفَ خَّارِ الكاف
الْإِنسَانَ
خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن
صَلْصَالٍ كالْفَخَّارِ
41
شبه سبحانه الله التمثيلي
ضد السفن الشراعية
قواعد، مثل الجبال
العالية
وَلَه الجَْوَارِ الْأ عْلَامِ الكاف فِي الْبَحْرِ
الْمُنشَآتُ
وَلَه الجَْوَارِ
الْمُنشَآتُ فِي
الْبَحْرِ كالْأَعْلَامِ
41
شبه الله عندما التمثيلي
انشقت السماء
محمرة
انشَقَّتِ وَرْدَة الكاف -
السَّمَاء فَإِذَا انشَقَّتِ
السَّمَاء فَكَانَتْ
وَرْدَة كال دِهَانِ
73
شبه الله عندما تكون التمثيلي
السماء حمراء،
يصبح لامعة مثل
النفط
فَإِذَا انشَقَّتِ وَرْدَة ال دِ هَانِ الكاف -
السَّمَاء فَكَانَتْ
وَرْدَة كال دِهَانِ
73
شبه الله المثل الجميلة الضمني
من الحجارة الله
الملاك روبي
الْيَاقُوتُ كأن -
وَالْمَرْجَا
نُ
ضمير في
كأنهن
كَأَن هَُّنَّ الْيَاقُوتُ
وَالْمَرْجَانُ
85
) 9ابراهيم علي, خصائص التشبيه فى سورة الرحمن ,) المكتبة العلمية المدينة, 1970

13. 13
التشبيه في سورة النور 10
حلليل طرف التشبيه
الشواهد
رقم
الآية
نوع
التشبية
وجه شرح التشبيه
الشبة
الأدة
التشبية
المشبه
به
المشبه
المثل من الضمني
توجيهات الله
من الآلهة يشبه
المصباح الذي
ينير حياة
الشخص
الْمِصْبَاحُ
فِي زُجَاجَةٍ
الكاف
مثل
مِشْكَ اة فِيهَا
مِصْبَا ح
اللََّّ نُورُ السَّمَاوَاتِ نُورِه وَالْأَرْضِ مَثَلُ
نُورِه ك مِ شْكَاة فِيهَا
مِصْبَا ح الْمِصْبَاحُ فِي
زُجَاجَةٍ 78
شبه الله ضد الضمني
الزجاج وهدى
الله هو مثل نجم
ساط
مِن شَجَرَة مُّبَارَكَةٍ
زَيْ تُونَةٍ
كَوْكَ ب كأن
دُ رِ ي
يُوقَدُ
الزُّجَاجَة كأَن هََّ ا الزُّجَاجَة كَوْكَ ب دُ رِ ي يُوقَدُ
مِن شَجَرَة مُّبَارَكَةٍ
زَيْ تُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا
غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْ تُ هَا
يُضِيء وَلَوْ لمَ تَمْسَسْه نَا ر نُّو ر
عَلَ ى نُورٍ
78
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index10

14. 14
التمثيلي
11
شبه الله شبه الله
ضد الممارسات
الوثنية مثل لم
يكن مفاجئا
ظهور سراب
كاذب
عِندَه فَ وَفَّاه حِسَابَه سَرَابٍ الكاف
بِقِيعَةٍ
يَحْسَبُه وَالَّذِينَ كفَرُوا أَعْمَالهُمُْ
أَعْمَالهُمُْ ك سَرَابٍ
بِقِيعَةٍ يَحْسَبُه الظَّمْآنُ مَاء حَ تّ
إِذَا جَاءَه لمَ يَجِدْه شَيْئًا وَوَجَدَ اللََّّ عِندَه فَ وَفَّاه حِسَابَه 73
شبه الله ضد الضمني
أولئك الذين
كفروا هم في
الظلام خلال
حياتهم
من فَ وْقِهِ
سَحَا ب
كَظ لُمَا الكاف
تٍ فِي
بََْرٍ
أَوْ كظ لُمَاتٍ فِي -
بََْرٍ لجُّ ي ي غَْشَاه مَوْ ج من فَ وْقِهِ مَوْ ج
من فَ وْقِهِ سَحَا ب
14
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index 11

15. 4. تنائج البحث و مناقشة
وبعد أن عرض البحث جم متطالب البحث من مقدمة ومنحجة ودراساته الوصفية والتحليلية توصل
الى أهم تنائج البحث كما يلى :
1.ورود التشبية بكثيرة في سورة الرحمن و سورة النور. لا يوجد في القرآن الكريم آية بدون معنى أو
فائدة أو حكمة, فهوا كلام الله المعجز دستور , الحياة البشرية , وبناء عليه , يقصد بالآيات القرآنتة
حلقيق فائدة الانسان في حياته الدينية والدنيوية والاءخروية , وتربطه بالحياة.
والتكون بالتالي الأحكام المستفادة من معاني الآيات مرتبطة ارتباطا وثيقا إما بالعقيدة أو بالأخلاق
والسلوك أو بالتشري الصالح للفرد والجماعة , وهذا المعنى الأعم هو الذي عنيته بفقه الحياة في
القرآن الكريم.
66 من سورة النور. - 16 من التشبية التي حوتها سورة الرحمن و 32 - 2.تم التوصل إلى عدد 27
15

16. 5الخاتمة
5.1 الخلاصة
وفي ختام هذا البحث أود أن أسجل بعض المقتطتات التي قتفتها خلال دراستي لهذا الموضوع وهي
كالآتية :
1.فقد أمعنت النظر في السورة ووجدتها مليئة بالتشبيه, فلهذا اخترت هذا الموضوغ كي أعرف
بالتفصيل ما فيها من هذه الصور الرائعة.
2.وهذا الموضوع يعطينا مفتاحا في معرفة كيفيه حلليل المسائل النحوية ويصور لنا صورة دقة
العلماء في حلليل الآيات القرآنية.
3.وكذلك يشجعنا لأن نستمر ببذل الجهد للحصول على العلم عن طريق البحث وما فيه من
تخريج الآيات القرآنية والأحادث النبويه وكذلك الأبيات الشعرية والعثور على قائليها وترجيم
الأعلام وغير ذلك.
بيانُ إمكانِ المشبَّهِ، وذلكَ حينَ يسنَدُ إليهِ أم ر مستغرب لا تزولُ غرابتُه إلَّا بذكرِ شبيهٍ لهُ، معروفٍ
واضحِ مسلَّمٍ بِهِ، ليثبتَ في ذهنِ السام وي قَُ رِرَ، كقولِ الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ ا للَّ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَه مِن ت رَُابٍ ثِ قَالَ لَه كن فَ يَكُون
16

17. وهذه الخلاصة ما تيسر لي جمعها من خللا قراءتي وكتابتي لهذا البحث. وأخيرا أدعو الله عز وجل أن
يوقفني في هذا العمل المتواض ويجعله حسنا من حسانتي ويودعه في كنز عملي ولتكون دراسة هذا
البحث تنف الجمي خاصة لمن كان فيه من الخطاء والسنيان كان ذلك من نفسي ومن الشيطان
اللعين. ونسأل الله العلي القدير أن يعملنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يعينا على الإخلاص
وحسن العمل والاءقتداء , وصلى الله آله وأصحابه وبارك وسلم
أخيرا، يتوق معدو الدراسة أن تكون المواد والأفكار الإيجابية للطلاب والمعلمين والمسلمين
ككل من أجل توفير فهم جزء واحد من البلاغة العربية والقادمة تطبيقها على التفاهم ولغة القرآن
17

18. 5.2 التوصيات والءقتراحات
في ضوء نتائج البحث الحالي ,فاءن يوصي بما يلي :
1. إجراء دراسة مماثلة في سور أخرى من القرآن الكريم لما فيه من فوائد كثيرة , وذلك من أجل
اكتشاف الجوانب البلآغوية الأخرى في القرآن الكريم.
2. مرج دراسات الجوانب البلآغوية بالعلوم الأخرى مثل البلآغة في الإظهار بلاغة القرأن الكريم
وفصاحته.
18

19. المصادر العربية
)أ( المراجع العربية
القرءان الكريم
الزحيلي وهبة, التفسير المنير, )بيروت : دار الفكر المعاصر لبنان 1991 م(
) ابراهيم علي, خصائص التشبيه فى سورة الرحمن ,) المدينة,المكتبة العلمية, 1970
19
)ب( الموقع الإليكترونية
) 41 يوليو 4441 ( http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index
) 1 يوليو 4441 ( http://www.alukah.net/sharia

20. 20
الملحق
فهوس القرأن الكريم
الرقم الشواهد الصفحه
16 ) 1 خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كالْفَخَّار) 16
16 ) 2 وَلَه الجَْوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كالْأَعْلَام) 26
16 ) 3 إَِِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَة كال دِ هَانِ ) 38
16 ) 4 فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَة كال دِهَانِ ) 38
16 ) 5 كَأَن هَُّنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ) 27
اللََّّ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِه كمِشْكَاة فِيهَا مِصْبَا ح 11
) الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ )ۚ 53
6
الزُّجَاجَة كأَن هََّا كوْكَ ب دُ رِ ي يُوقَدُ مِن شَجَرَة مُّ بَارَكَةٍ زَيْ تُونَةٍ لَّا شَرْ قِيَّةٍ وَلَا 11
) غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْ تُ هَا يُضِيء وَلَوْ لمَ تَمْسَسْه نَا ر نُّو ر عَلَ ى نُور) 3ٍ2
1
وَالَّذِينَ كفَرُوا أَعْمَالهُمُْ كسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَ بُه الظَّمْآنُ مَاء حَ تّ إِذَا جَ اءَه 11
) لمَ يَجِدْه شَيْئًا وَوَجَدَ اللََّّ عِندَه فَ وَفَّاه حِسَ ابَه) 3ُ9
8
أَوْ كظُلُمَاتٍ فِي بََْرٍ لجُّ ي ي غَْشَاه مَوْ ج من ف وْقِهِ مَوْ ج من فَ وْقِهِ 11
) سَحَا ب ) 66
9