ffffffffff

1. 1
2016 ،‫جمعه‬ ‫محمد‬ ‫دكتور‬ ،Generalization"‫التعميم‬ ‫"مهارات‬ 5F ‫محاضرة‬
" ‫المهارات‬ ‫بين‬ ‫السابقة‬ ‫المحاضرة‬ ‫فرقنا‬‫األساسية‬"‫و‬ "‫المتكاملة‬" "‫لعملية‬‫المهارات‬ ‫تلك‬ ‫أهم‬ ‫وأوجزنا‬ ."‫البحث‬
‫وخاصة‬ ،‫األساسية‬ ‫البحثية‬‫ا‬‫لمشاهدة‬‫و‬ ،‫اإلستدالل‬‫و‬ ،‫التنبؤ‬‫بالمشاهدة‬ ‫العناية‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫وأكدنا‬ .،‫بإعتبارها‬
‫أحد‬‫األ‬‫ركان‬‫ل‬ ‫األساسية‬‫العلمية‬ ‫لمعرفة‬‫ما‬ ‫تفاصيل‬ ‫وصف‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫أبحاث‬ ‫من‬ ‫نجريه‬ ‫فيما‬ ‫اإلقتصار‬ ‫وعدم‬ ،
‫دون‬ ،‫نشاهده‬‫من‬ ‫ماتتضمنه‬ ‫على‬ ‫التعرف‬‫من‬ ‫تتضمنه‬ ‫ما‬ ‫خاصة‬ ‫وكذلك‬ ،‫وتتابعات‬ ‫وفروق‬ ‫تماثالت‬
‫أنماط‬(patterns)،‫عليها‬ ‫واإلستدالل‬‫وعلى‬‫(والتى‬ ‫معانيها‬‫اإلست‬ ‫يمكن‬‫بمتغيرات‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫عالقة‬ ‫على‬ ‫دالل‬
‫أخرى‬ ‫معينة‬ ‫وظروف‬،)‫وتصنيفها‬(‫"تحليل‬ ‫فإن‬ ،‫بالمناسبة‬‫اإلنحدار‬‫التصنيف‬ ‫من‬ ‫نوع‬ "‫المتغير‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ،
‫التنبؤ‬ ‫موضوع‬‫مستمرا‬‫(وليس‬‫متقطعا‬)‫التصنيف‬ ‫كحالة‬ ،)‫مجموعات‬ ‫فى‬ ‫تجميعها‬ ‫أو‬(clusters)،‫ودون‬
‫تنبؤات‬‫إليه‬ ‫تؤول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫بما‬‫إفتراضا‬‫تحت‬‫خرجت‬ ‫وإال‬ ،‫معينة‬ ‫ظروف‬‫األبحاث‬ ‫تلك‬-‫ذلك‬ ‫دون‬-‫باب‬ ‫من‬
‫ك‬ ‫أخرى‬ ‫أبواب‬ ‫الى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬‫تدبيج‬‫األدبية‬ ‫والروايات‬ ‫التقارير‬‫وغيرها‬.

2. 2
‫ا‬ ‫بين‬ ‫التالى‬ ‫الجدول‬ ‫ويقارن‬‫لوقائع‬‫و‬‫اإلستدالالت‬:
،‫األساسية‬ ‫المهارات‬ ‫عن‬ ‫التحول‬ ‫وقبل‬‫ي‬‫مهارة‬ ‫الى‬ ‫اإلشارة‬ ‫لزم‬‫التواصل‬(communication،)‫تشمل‬ ‫والتى‬
‫التحدث‬‫المعلومات‬ ‫وتسجيل‬ ،‫المنطقية‬ ‫الحجج‬ ‫وتبادل‬ ‫البناء‬ ‫والحوار‬‫األ‬ ‫وكتابة‬،‫والمعانى‬ ‫فكار‬‫واعداد‬
‫البيانية‬ ‫واالشكال‬ ‫والجداول‬ ‫الرموز‬ ‫وفهم‬ ‫واستخدام‬ ،‫تلخيصات‬‫و‬ ،،‫البحثية‬ ‫التقارير‬ ‫وكتابة‬ ،‫المراجع‬ ‫إستخدام‬
‫التجربة‬ ‫تبين‬ ‫والتى‬‫لآلن‬‫فيها‬ ‫شديدا‬ ‫وضعفا‬ ‫قصورا‬‫ي‬ ،‫تداركه‬ ‫سرعة‬ ‫رجى‬.
‫واليوم‬‫ن‬‫بد‬‫أ‬‫تناول‬‫المهارات‬‫البحثية‬‫المتكاملة‬:‫يلى‬ ‫ما‬ )‫ترتيب‬ ‫(دون‬ ‫تشمل‬ ‫وهى‬ ،
‫دعونا‬‫بعرض‬ ‫أوال‬ ‫نبدأ‬‫فكرة‬"‫التعميم‬"(generalization)‫محاضرتنا‬ ‫عنوان‬،‫أساسية‬ ‫كأداة‬
.‫العلمية‬ ‫المعرفة‬ ‫الى‬ ‫للوصول‬‫بالعا‬ ‫معرفتنا‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫للبحث‬ ‫العلمية‬ ‫فالطريقة‬‫الطبيعى‬ ‫لم‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ،‫بنا‬ ‫المحيطة‬ ‫وباألنظمة‬"‫"مشاهداتنا‬ ‫تجريد‬‫عنها‬‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫من‬،
‫الفكرة‬ ‫الى‬ ‫للوصول‬‫األساسية‬‫لها‬ ‫المجردة‬ ‫العامة‬،‫وإستيعابها‬ ‫فهمها‬ ‫لتسهيل‬‫لها‬‫من‬ ‫التجريد‬ ‫هذا‬ ‫ويتم‬ .
‫خالل‬‫تعميم‬ ‫عمليات‬‫متتالية‬.

3. 3
‫ا‬ ‫مستويات‬ ‫لبعض‬ ،‫التالى‬ ‫الشكل‬ ‫ويعرض‬‫العلمى‬ ‫لتعميم‬‫الرئيسية‬‫تبعا‬ ‫تبدأ‬ ‫والتى‬ ،‫اإلستقرائى‬ ‫للمنهج‬
(deductive)‫الى‬ ‫أسفل‬ ‫من‬‫أ‬‫الشكل‬ ‫على‬‫المثلث‬‫من‬ :‫المشاهد‬‫ات‬‫الى‬ ،)‫نسبيا‬ ‫عددا‬ ‫األكثر‬ ‫(وهى‬‫الفرض‬
‫العلمى‬‫الى‬ ،‫النظرية‬‫الى‬ ‫أخيرا‬ ‫ثم‬ ،‫العلمى‬ ‫القانون‬‫ال‬ ‫القوانيين‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫(تمييزا‬‫تشريعي‬‫وأكثر‬ ‫عددا‬ ‫األقل‬ ‫وهو‬ )‫ة‬
‫ند‬.‫علمى‬ ‫مجال‬ ‫أى‬ ‫فى‬ ‫رة‬......‫أذكر‬‫بعض‬‫العلمى؟‬ ‫مجالك‬ ‫فى‬ ‫العلمية‬ ‫القوانين‬
( ‫المفاهيم‬Concepts( ‫والبنيات‬ )Constructs( ‫والمتغيرات‬ )Variables)
‫المفاهيم‬‫و‬‫البنيات‬‫هى‬‫األساسية‬ ‫البنائية‬ ‫الوحدات‬‫المكونة‬‫لألنظمة‬‫التعميمية‬‫النظرية‬‫إليها‬ ‫المشار‬
‫أعاله‬‫لمجم‬ ‫أساس‬ ‫وهما‬ ،،‫وتجريدا‬ ‫تجميعا‬ ‫األعلى‬ ‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫وعة‬‫والمعروضة‬‫في‬:‫يلى‬ ‫ما‬

4. 4
‫أن‬ ‫بداية‬ ‫ونالحظ‬‫والمصطلحات‬ ‫واألسماء‬ ‫الكلمات‬‫الدارجة‬‫ليست‬‫مفاهيم‬‫علمية‬.‫معنى‬ ‫الى‬ ‫مثال‬ ‫أنظر‬
( "‫"صندوق‬ ‫كلمة‬Fund)
‫الى‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫باحث‬ ‫يلجأ‬ ‫ولذلك‬‫مفاهيم‬‫نظرية‬‫خاصة‬‫الو‬ ‫من‬ ‫إما‬ ‫يشتقها‬ ،‫مفاهيم‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،‫اإلمبيريقى‬ ‫اقع‬
.‫الواقع‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫أخرى‬ ‫نظرية‬
‫ف‬‫باحث‬‫اإلجتماعية‬ ‫العلوم‬‫يعمل‬‫على‬‫متمايزين‬ ‫مستويين‬‫متداخالن‬ ‫متربطان‬ ‫لكنهما‬ ،:‫مستوى‬‫نظرى‬
‫مجرد‬،‫واقعى‬ ‫ومستوى‬‫أمبيريقيا‬ ‫مشاهد‬)‫الشكل‬ ‫(أنظر‬1
.‫و‬‫عد‬ُ‫ت‬‫نتاج‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫بحوث‬‫ا‬‫ل‬‫لتفاعل‬
.‫المستويين‬ ‫هذين‬ ‫بين‬
"‫و‬‫المفاهيم‬"‫عبارة‬‫عن‬‫تعابير‬‫تع‬‫م‬‫ي‬‫مي‬‫ة‬"‫مجردة‬"‫المصاحبة‬ ‫الخواص‬ ‫أو‬ ‫المعانى‬ ‫من‬ ‫حزمة‬ ‫تمثل‬
‫معينة‬ ‫مواقف‬ ‫أو‬ ‫ألشخاص‬ ‫أو‬ ‫ألحداث‬ ‫أو‬ ‫ألشياء‬،‫وهى‬‫العامة‬ ‫الخصائص‬ ‫على‬ ‫تطلق‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬‫أو‬ ‫ألشياء‬
‫األشخاص‬ ‫أو‬ ‫األحداث‬‫المواقف‬ ‫أو‬‫األمبيريقى‬ ‫العالم‬ ‫فى‬،‫و‬‫لكن‬‫معينة‬ ‫مجموعات‬ ‫على‬ ‫ليس‬‫م‬‫نها‬(‫حيث‬
‫أن‬‫أو‬ ،‫آلخر‬ ‫حدث‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،‫آلخر‬ ‫شيىء‬ ‫من‬ ‫المتباين‬ ‫سلوكها‬ ‫أو‬ ‫المنوعة‬ ‫خصائصها‬ ‫منها‬ ‫مجموعة‬ ‫لكل‬
‫آلخر‬ ‫شخص‬ ‫من‬‫وذلك‬ ،)‫مختزلة‬ ‫بصورة‬ ‫التجريبى‬ ‫العالم‬ ‫لوصف‬.‫و‬‫المفاهيم‬ ‫تستخدم‬‫وتواصل‬ ‫لفهم‬
‫الباحثين‬ ‫بين‬ ‫مشترك‬.‫واألحداث‬ ‫األغراض‬ ‫عن‬‫تختلف‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬‫المفاهيم‬‫كثير‬ ‫العلمية‬‫عن‬ ‫معناها‬ ‫فى‬ ‫ا‬
1
William G. Zikmund 2010, Business Research Methods, 8th Edition, 1997. ‫الصفراء‬ ‫الخلفية‬ ‫ذات‬ ‫األشكال‬ ‫معظم‬ ‫مصدر‬

5. 5
‫ا‬ ‫هذه‬ ‫وتعد‬ .‫لها‬ ‫المتداولة‬ ‫الدارجة‬ ‫المعانى‬‫لمفاهيم‬‫عدم‬ ‫عند‬ ‫وذلك‬ ،‫الباحثين‬ ‫بين‬ ‫المحدد‬ ‫للتواصل‬ ‫أساسا‬
( ‫التعريفات‬ ‫كفاية‬definitions).‫والقاموسية‬ ‫الدارجة‬
‫المفهوم‬ ‫ويمثل‬‫دراستها‬ ‫الباحث‬ ‫يريد‬ ‫فكرة‬‫بعملية‬ ‫مفهوم‬ ‫الى‬ ‫الفكرة‬ ‫تحويل‬ ‫عملية‬ ‫وتسمى‬ ."‫تصو‬‫ر‬"
conceptualization)،)
‫وعملية‬‫التصور‬:‫تتطلب‬ ،‫دوارة‬ ‫عملية‬

6. 6
‫على‬ ‫ذكرنا‬ ‫كما‬ ‫التصور‬ ‫عملية‬ ‫بنى‬ُ‫ت‬‫و‬‫التجريد‬(abstraction‫تتطلب‬ ‫صعبة‬ ‫أساسية‬ ‫مهارة‬ ‫وهى‬ ،)
‫الموضوع‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫التركيز‬ ‫المراد‬ ‫اللب‬ ‫الى‬ ‫للولوج‬ ‫واإللهام‬ ‫الحدس‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬‫ال‬ ‫محل‬‫تجريد‬،‫فضال‬
‫السابقة‬ ‫المرجعية‬ ‫الدراسات‬ ‫متابعة‬ ‫عن‬‫فى‬ ‫للمعاونة‬‫سيتم‬ ‫كما‬ ،‫خالقة‬ ‫بصورة‬ ‫التصور‬ ‫عملية‬ ‫إتمام‬
."‫الموضوع‬ ‫"بناء‬ ‫تناول‬ ‫عند‬ ‫توضيحه‬

7. 7
" ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫إستخدام‬ ‫الى‬ ‫العلماء‬ ‫يلجأ‬ ‫أن‬ ‫والمعتاد‬‫المفاهيم‬‫لشرح‬ "‫بينهم‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬‫عمومية‬ ‫أكثر‬ ‫معينة‬ ‫وصفات‬ ‫ظواهر‬ ‫لوصف‬
‫إست‬ ‫يشيع‬ ‫مما‬‫ل‬ ‫يكفى‬ ‫وال‬ .‫الواقع‬ ‫فى‬ ‫خدامه‬‫على‬ ‫اإلعتماد‬ ‫ها‬‫وال‬ ،‫الدارجة‬ ‫التعريفات‬‫القاموسية‬ ‫التعريفات‬‫بالتعريفات‬ ‫تهتم‬ ‫التى‬
‫دون‬ ‫اللغوية‬.‫علم‬ ‫كل‬ ‫علماء‬ ‫حدة‬ ‫على‬ ‫يتداولها‬ ‫التى‬ ‫المحددة‬ ‫العلمية‬ ‫التعريفات‬
،‫المستخدمة‬ ‫المفاهيم‬ ‫وتوحيد‬ ‫وضوح‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫نجاح‬ ‫ويعتمد‬‫كثير‬ ‫به‬ ‫يستخف‬ ‫ما‬ ‫وهو‬،‫باحثينا‬ ‫من‬
‫أصال‬ ‫إليه‬ ‫إلتفتوا‬ ‫إن‬‫الى‬ ‫مثال‬ ‫أنظروا‬ ." ‫مفهوم‬‫مجتمع‬"،‫إنه‬‫مفه‬‫بذاته‬ ‫مجتمعا‬ ‫يخص‬ ‫ال‬ ‫عام‬ ‫مجرد‬ ‫وم‬
‫العلمى‬ ‫المجتمع‬ ‫أو‬ ،‫الثقافى‬ ‫المجتمع‬ ‫أو‬ ،‫األوربى‬ ‫أو‬ ،‫أوالعربى‬ ،‫المصرى‬ ‫كالمجتمع‬ ،‫المتفردة‬ ‫بصفاته‬،
‫صفاته‬ ‫ولكل‬‫فى‬ ‫نتناول‬ ‫جوانبة‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫أى‬ ‫وعن‬ ،‫مجتمع‬ ‫أى‬ ‫فعن‬ ،‫سبيل‬ ‫على‬ ‫المجتمعية‬ ‫دراساتنا‬
‫المثال‬.‫مثالين‬ ‫والبكم‬‫إجتماعيين‬ ‫لمفهومين‬‫آخرين‬‫المال‬ ‫و"رأس‬ ،"‫اإلجتماعى‬ ‫المال‬ ‫"رأس‬ ‫هما‬ ،
"‫البشرى‬:" ‫بتطلب‬ ،‫المفاهيم‬ "‫"لتصور‬ ‫السابقة‬ ‫المحاوالت‬ ‫الى‬ ‫التوصل‬ ‫أن‬ ‫(والحظ‬‫مرجعية‬ ‫دراسة‬)"
‫و‬‫أنظر‬‫وا‬‫الى‬ ‫كذلك‬‫مفهوم‬‫ال‬‫مملكة‬‫النبات‬‫يه‬‫ا‬ ‫الشكل‬ ‫فى‬،‫لتالى‬‫على‬ ،‫المشاهد‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫تعميمه‬ ‫تم‬ ‫الذى‬
‫وذلك‬ ‫فواكه‬ ،)‫(مثال‬ ‫موز‬ :‫مراحل‬ ‫عدة‬‫العامة‬ ‫الصفات‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬،‫لمجموعة‬ ‫الفرعية‬ ‫التفاصيل‬ ‫وليس‬
‫موز‬‫معينة‬‫منها‬‫أو‬‫من‬.‫الفواكه‬‫التجريد‬ ‫زيادة‬ ‫إتجاه‬ ‫والحظ‬‫والعمومية‬‫الواقع‬ ‫عن‬ ‫إبتعدنا‬ ‫كلما‬‫اإلمبيريقى‬
(reality).‫المشاهد‬
‫أن‬ ،‫هنا‬ ‫أهمية‬ ‫األكثر‬‫اإلمبيريقى‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫مباشرة‬ ‫يستمد‬ ‫ال‬ ‫المفهوم‬‫المشاهد‬‫الباحث‬ ‫بواسطة‬،‫وذلك‬
‫بإختالف‬ ‫لتأثره‬‫القبلية‬ ‫والمعرفة‬ ‫المسبقة‬ ‫األفكار‬‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الباحثين‬ ‫بين‬‫أشرنا‬‫إليه‬‫المحاضرة‬ ‫آخر‬ ‫فى‬
.‫السابقة‬‫وقد‬‫العلماء‬ ‫إتفق‬-‫كثيرة‬ ‫أمور‬ ‫فى‬ ‫إختالفهم‬ ‫رغم‬-‫ضرورة‬ ‫على‬‫ذهنه‬ ‫من‬ ‫الباحث‬ ‫طرد‬‫ل‬‫كل‬
‫تلك‬‫و‬ ‫المسبقة‬ ‫األفكار‬‫القبلية‬ ‫المعرفة‬2
.
2
‫عب‬‫فأكد‬ :‫بطريقته‬ ‫كل‬ ‫الفكرة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫الغربيين‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ر‬‫بيكون‬ ‫فرانسيس‬‫أكد‬ ‫كما‬ ،"‫الفكرية‬ ‫األصنام‬ ‫"تحطيم‬ ‫على‬‫ديكارت‬ ‫رينية‬‫"الشك‬ ‫على‬
".‫المنهجى‬

8. 8
‫فإن‬ ،‫وهكذا‬‫العلمى‬ ‫المفهوم‬ ‫صياغة‬‫أن‬ ‫بل‬ ،‫الواقع‬ ‫لحقائق‬ ‫السلبية‬ ‫المشاهدة‬ ‫بمجرد‬ ‫تستمد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬
‫صياغته‬‫عملية‬‫و‬ ‫تخيل‬‫وإلهام‬ ‫إبداع‬.‫نقلها‬ ‫تكرار‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫بدرجة‬ ‫التفاصيل‬ ‫كثير‬ ‫فالواقع‬ .‫األخرى‬ ‫هى‬
‫المطل‬ ‫لكن‬‫عل‬ ‫نقله‬ ‫يتم‬ ‫فيما‬ ‫التركيز‬ ‫هو‬ ‫وب‬‫ى‬‫بناء‬ ‫إعادة‬‫يقول‬ ‫وكما‬ .‫نقل‬ ‫مجرد‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬ ‫للواقع‬ )‫(ملهمة‬
‫ف‬ .‫بالكامل‬ ‫منجزة‬ ‫أبدا‬ ‫يجدها‬ ‫ان‬ ‫دون‬ ،‫موضوعاته‬ ‫يحقق‬ ‫العلم‬ ‫"إن‬ ‫باشالر‬ ‫جاستون‬‫هو‬‫مع‬ ‫يتوافق‬ ‫ال‬
‫يجب‬ ‫عالم‬‫وصفة‬‫عالم‬ ‫مع‬ ‫بل‬ ،‫يجب‬‫بناؤه‬..‫للبحث‬ ‫تخضع‬ ‫فالواقعة‬‫بنى‬ُ‫ت‬‫و‬،‫ثم‬‫التحقق‬ ‫يتم‬‫منها‬"3
.
‫و‬ ‫مجرد‬ ‫ليست‬ ‫فالمشاهدة‬ ‫وهكذا‬‫ص‬‫ف‬.‫الواقع‬ ‫من‬ ‫مباشرة‬ ‫منقول‬‫مثال‬ ‫الى‬ ‫وأنظر‬‫مشاهدة‬،‫أعاله‬ ‫الموز‬
‫تعمي‬ ‫تم‬ ‫والذى‬‫م‬‫الى‬ ‫ه‬‫النباتيه‬ ‫الحياة‬ ‫مفهوم‬.‫فإن‬‫ك‬‫أن‬ ‫تجد‬‫الم‬ ‫من‬‫مكن‬‫آخر‬ ‫لباحث‬‫تعميمه‬-‫أدق‬ ‫أو‬:
‫يمكن‬‫له‬‫بنائه‬-‫آخر‬ ‫بشكل‬‫مفهوم‬ ‫الى‬"‫والخضر‬ ‫الفواكه‬"‫اوات‬‫رغب‬ ‫حالة‬ ‫فى‬‫ت‬‫الصفات‬ ‫تناول‬ ‫ة‬‫الخاصة‬
‫بتلك‬‫تحديدا‬ ‫األكثر‬ ‫المجموعة‬،‫جد‬ ‫معرفة‬ ‫إضافة‬ ‫فى‬ ‫راغبا‬ ‫كان‬ ‫إن‬‫ي‬‫و‬ .‫المجموعة‬ ‫لهذه‬ ‫دة‬‫ف‬ ،‫بالمثل‬‫ال‬
‫مفهوم‬ ‫الى‬ ‫نصل‬ ‫(حتى‬ ‫المشاهد‬ ‫الواقع‬ ‫تجريد‬ ‫خطوات‬ ‫آقصى‬ ‫الى‬ ‫للصعود‬ ‫ضرورة‬‫النباتية‬ ‫المملكة‬
،)‫مثال‬‫ل‬ ‫ضرورة‬ ‫فال‬ ‫وبالمثل‬‫ثمار‬ ‫تجريد‬ ‫خطوات‬ ‫أول‬ ‫عند‬ ‫لتوقف‬‫الى‬ ‫الموز‬‫الموزية‬ ‫الفصيلة‬.‫مثال‬
‫لكن‬‫الخاصة‬ ‫الرؤية‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫يتوقف‬ ‫أن‬ ‫يجب‬‫ا‬ ‫يرغب‬ ‫التى‬‫لباحث‬‫بنائها‬ ‫فى‬‫شاهد‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫للموضوع‬.
‫والمقصود‬"‫الموضوع‬ ‫ببناء‬"‫هو‬‫لعالقاته‬ ‫تفسيرية‬ ‫شبكة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫ال‬ ،‫الظاهرة‬ ‫وصف‬‫ا‬‫فيما‬ ،
‫البن‬ ‫وراء‬‫يات‬.‫الظاهرية‬‫سابق‬ ‫مرحلة‬ ‫مجرد‬ ‫المرحلة‬ ‫فهذه‬‫التف‬ ‫الى‬ ‫للتعمق‬ ‫ة‬‫ا‬‫األع‬ ‫سير‬‫لى‬‫(وضع‬ ‫للعالقات‬
‫الفروض‬،‫و‬‫بعدها‬ ‫ما‬).‫هنا‬ ‫الهام‬ ‫واألمر‬‫هو‬‫نظام‬ ‫يتناول‬ ‫إجتماعى‬ ‫علمى‬ ‫موضوع‬ ‫بناء‬ ‫الى‬ ‫التوصل‬
‫العالقات‬-‫البن‬ ‫وراء‬ ‫فيما‬‫يات‬‫الظاهرية‬-‫السوق‬ ‫أو‬ ‫القرية‬ ‫أو‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬‫المجتمع‬ ‫أو‬‫الدراسة‬ ‫محل‬.
‫اإلجتماعى‬ ‫العلمى‬ ‫الموضوع‬ ‫فبناء‬‫بتخمين‬ ‫يتم‬‫الحقيقية‬ ‫المشكالت‬-‫المظاهر‬ ‫خلف‬-‫وب‬‫األسئلة‬ ‫طرح‬
‫عنها‬ ‫المالئمة‬‫من‬‫الممكنه‬ ‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بين‬‫تناوله‬ ‫سبق‬ ‫قد‬ ‫بعضها‬ ‫يكون‬ ‫التى‬ ‫(وربما‬‫سابقة‬ ‫بمفاهيم‬
‫الغير‬ ‫بواسطة‬،ُ‫ت‬ ‫ال‬‫الحالى‬ ‫الباحث‬ ‫لزم‬‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬‫التناول‬ ‫ذلك‬‫السابق‬‫كافيا‬ ‫وتناوال‬ ‫طرحا‬‫وجه‬ ‫من‬
‫نظره‬‫وال‬ ،‫سوى‬ ‫له‬ ‫بالنسبه‬ ‫يمثل‬‫مجرد‬‫جديدة‬ ‫بوجهة‬ ‫للتبدبل‬ ‫قابلة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬).‫المختار‬ ‫والسؤال‬
‫الباحث‬ ‫بواسطة‬‫البحث‬ ‫سيوجه‬‫الجديد‬‫ونتائجة‬.
‫ويعد‬‫بناء‬‫الموضوع‬‫المشاهد‬‫جوهرية‬ ‫بحث‬ ‫نقطة‬،‫بإعتبارها‬‫كل‬ ‫عليه‬ ‫ويستند‬ ‫إليه‬ ‫يوجه‬ ‫الذى‬ ‫األساس‬
‫البحث‬ ‫نقطة‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ .‫البحث‬‫األ‬‫صعوبة‬ ‫كثر‬،‫موضوعات‬ ‫أو‬ ‫موضوعا‬ ‫بحث‬ ‫فكرة‬ ‫كل‬ ‫تضم‬ ‫حيث‬
‫بكل‬ ‫الخاصة‬ ‫الرؤية‬ ‫تلك‬ ‫سوى‬ ،‫لتناولها‬ ‫بها‬ ‫التوصية‬ ‫يمكن‬ ‫إجراءات‬ ‫وال‬ ‫وصفات‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ،‫مختلفة‬
‫و‬ ‫باحث‬‫مدى‬‫تقدم‬‫فى‬ ‫ه‬‫الخاص‬ ‫التدريب‬‫للواقع‬ ‫وحسه‬ ‫وخياله‬ ‫ومعارفه‬ ‫حدسه‬ ‫ونضج‬ ‫المهارة‬ ‫لهذه‬
‫إجتماع‬ ‫كعالم‬ ‫تكوينه‬ ‫ونضج‬ ،‫التجريد‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬4
.،‫حال‬ ‫أى‬ ‫وعلى‬‫المفهوم‬ ‫بناء‬ ‫أن‬ ‫مالحظة‬ ‫فيجب‬
‫الظاهرة‬ ‫خصائص‬ ‫تعريف‬ ‫إكتمال‬ ‫عند‬ ،‫البحث‬ ‫نهاية‬ ‫فى‬ ‫إال‬ ‫يتضح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫ما‬ ‫بحث‬ ‫فى‬ ‫الحقيقى‬
3
‫بعنوان‬ ‫كان‬ ،‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫االول‬ ‫الربع‬ ‫فى‬ ‫كارناب‬ ‫رودلف‬ ‫الرياضى‬ ‫الفيلسوف‬ ‫كتب‬ ‫أول‬‫للعالم‬ ‫المنطقى‬ ‫البناء‬‫يعالج‬ ،‫المفاهيم‬ ‫بناء‬ ‫موضوع‬
.‫حاليا‬ ‫به‬ ‫ينصح‬ ‫ال‬ ‫فلسفى‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬ ،‫البناء‬ ‫انساق‬ ‫وصيغ‬ ،‫العلمية‬
4
:‫أمثلة‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫راجع‬،‫غراويتز‬ ‫مادلين‬‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫مناهج‬-‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫فى‬ ‫البحث‬ ‫منطق‬ :‫الثانى‬ ‫الكتاب‬‫دمشق‬ ،‫عمار‬ ‫سام‬ ‫ترجمة‬ ،
،)‫(المنكوبة‬1993‫ص‬ ،50-53.https://drive.google.com/file/d/0B9x5L29xpeaaU1hnMElHNGhJZlk/view

9. 9
‫المدروسة‬‫مسبقا‬ ‫الظواهرالمحددة‬ ‫وتحديد‬ ،‫البحث‬ ‫مجال‬ ‫تحديد‬ ‫هو‬ ‫البحث‬ ‫بداية‬ ‫فى‬ ‫فقط‬ ‫يمكن‬ ‫وما‬ .
‫بينها‬ ‫المشتركة‬ ‫الخارجية‬ ‫الصفات‬ ‫ببعض‬،‫والت‬‫مؤقت‬ ‫أولى‬ ‫لتعريف‬ ‫تستجيب‬ ‫ى‬‫(أو‬‫إجرائية‬ ‫تعاريف‬5
،
‫متغيرات‬ ‫أو‬.‫المستحدث‬ ‫البناء‬ ‫وضوح‬ ‫وإكتمال‬ ‫المدروسة‬ ‫الظاهرة‬ ‫خصائص‬ ‫دراسة‬ ‫إكتمال‬ ‫لحين‬ )
‫اإلستعانة‬ ‫إستمرار‬ ُ‫د‬‫ُع‬‫ي‬‫و‬( ‫المتخصصة‬ ‫البحثية‬ ‫المراجع‬ ‫بإستعراض‬Review of Literature)
‫وم‬ ‫السابقة‬ ‫التعاريف‬ ‫على‬ ‫لإلطالع‬ ‫أساسيا‬ ‫معينا‬.‫لها‬ ‫المستخدمة‬ ‫الظواهر‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫فى‬ ‫صالحيتها‬ ‫دى‬
‫الب‬‫ن‬‫يات‬(constructs)
"‫البنيات‬"‫هى‬‫من‬ ‫مخترعة‬ ‫طرز‬"‫ال‬‫مفاهيم‬"‫تطويرها‬ ‫(تم‬‫خاصة‬‫ل‬‫بحث‬‫علمى‬‫نظرية‬ ‫بناء‬ ‫لغرض‬ ‫و/أو‬ ‫معين‬
‫معينة‬)‫بنائها‬ ‫يتم‬ ‫لكن‬‫على‬‫التجريد‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬،‫ب‬‫تكو‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫خاصة‬ ‫أبسط‬ ‫مفاهيم‬ ‫توليف‬‫أو‬ ‫الفكرة‬ ‫ن‬
‫للمشاهدة‬ ‫مباشرا‬ ‫موضوعا‬ ‫ليست‬ ‫توصيلها‬ ‫ننوى‬ ‫التى‬ ‫الصورة‬.‫تكون‬ ‫فهنا‬" ‫أيضا‬‫للقياس‬ ‫قابلة‬"‫نتيجة‬ ،
" ‫إضافية‬ ‫تعاريفا‬ ‫إعطائها‬‫إجرائية‬‫ت‬‫جهز‬‫ها‬"‫للعمل‬‫التطبيقى‬(operationalize).
5
،‫ودافيد‬ ‫شافا‬ ،‫ناشيمار‬2004،‫طرائق‬‫البحث‬‫فى‬‫العلوم‬‫اإلجتماعية‬‫اإلنترنت‬ ‫شبكة‬ ‫على‬ ‫منشور‬ ‫وهو‬ .‫سوريا‬ ‫للنشر‬ ‫بترا‬ ،‫الخامسة‬ ‫الطبعة‬ ،
http://www.mediafire.com/file/9a8ybctvfyp0yw4/%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB+
%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B
9%D9%8A%D8%A9+-.pdf

10. 10
‫ال‬ ‫وهذه‬‫تعاريف‬‫اإل‬‫ضافية‬‫أخرى‬ ‫وتستبعد‬ ‫للواقع‬ ‫معينة‬ ‫مظاهر‬ ‫على‬ ‫وتركز‬ ‫ختار‬ُ‫ت‬،‫ولكنها‬‫برابط‬ ‫تتصف‬ ‫ال‬
‫المشاهدة‬ ‫المظاهر‬ ‫وتلك‬ ‫الناتج‬ ‫التجريد‬ ‫بين‬ ‫مباشر‬،‫لكن‬‫الممكن‬ ‫من‬‫مشاهدة‬‫المكونة‬ ‫األجزاء‬‫لبنية‬‫معينة‬
‫كلى‬ ‫ملخص‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫بدمجها‬ ‫نقوم‬ ‫ثم‬ ‫فرديا‬.:‫مثال‬‫وخاصة‬ ‫اللغوية‬ ‫القاموسية‬ ‫التعريفات‬ ‫بين‬ ‫قارن‬
‫العلمية‬ ‫"التعريفات‬"‫للعمل‬ ‫المجهزة‬‫مثل‬ ‫لمصطلح‬‫علمى‬ ‫بحث‬ ‫فى‬ ‫عليها‬ ‫اإلتفاق‬ ‫يلزم‬ ‫والتى‬ ،"‫"الدخل‬
‫لتحديد‬ ‫معين‬" ‫إضافية‬ ‫تعاريفا‬‫إجرائية‬‫ت‬‫جهز‬‫ها‬‫للعمل‬"" ‫ك‬‫بنية‬‫سواء‬ "‫صورة‬ ‫فى‬‫دخل‬،‫عائلي‬ ‫أم‬ ‫شخصي‬
‫صافي‬ ‫دخل‬ ‫أم‬ ‫قائم‬ ‫أو‬‫أو‬ ،‫سنوي‬ ‫أم‬ ‫شهري‬ ‫دخال‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬.‫وهكذا‬ ‫وهكذا‬ ،‫الى‬ ‫أنظر‬ ‫أو‬‫مفهوم‬
"‫الذكاء‬"‫عمليا‬ ‫للقياس‬ ‫القابل‬ ‫غير‬‫لكن‬ ،‫الذكاء‬ ‫نسبة‬(IQ)" ‫هى‬‫بنية‬‫ذكاء‬ ‫قياس‬ ‫اإلجتماعيين‬ ‫للباحثين‬ ‫تتيح‬ "
‫األشخاص‬.
IQ= a number representing a person's reasoning ability (measured using problem-solving
tests), as compared to the statistical norm or average for their age, taken as 100.
‫و‬‫تقوم‬‫البنيات‬‫الت‬ ‫فى‬ ‫لتعاون‬ ‫منها‬ ‫تجريدا‬ ‫أكثر‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ،‫تماما‬ ‫المفاهيم‬ ‫بمهمة‬‫ح‬‫األعلى‬ ‫للتعميمات‬ ‫العلمى‬ ‫ليل‬
‫درجة‬.
‫وا‬‫لﺒﻨﻴة‬‫أن‬ ‫إما‬‫تﻜﻮ‬‫ن‬‫مفهﻮم‬‫بسيطا‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫وزن‬ ‫مثل‬‫لﺸ‬‫ـ‬‫ﺨﺺ‬‫أو‬ ،‫قياسى‬ ‫مقياس‬ ‫بأى‬‫مﺰي‬‫جا‬‫م‬ ‫مﺠﻤﻮعة‬ ‫مﻦ‬‫ـ‬‫ﻦ‬
‫ا‬‫لﻤفاهﻴﻢ‬‫ا‬ ‫ذات‬‫لﺼلة‬‫(مﺜ‬‫ـ‬‫مها‬ ‫ﻞ‬‫ا‬ ‫رة‬‫التﺼا‬‫ل‬)‫ما‬ ‫لﺸﺨﺺ‬‫وا‬‫تﺘﻜﻮ‬ ‫قﺪ‬ ‫لﺘﻲ‬‫ن‬‫عﺪ‬ ‫مﻦ‬‫ة‬‫مفاهﻴﻢ‬‫أ‬‫ساسﻴة‬‫مفﺮ‬ ‫مﺜﻞ‬‫دات‬
‫شﺨﺼﻴة‬‫و‬‫بﻨا‬‫ا‬ ‫ء‬‫لﺠﻤل‬‫ـ‬‫ة‬‫وا‬‫لهﺠا‬.‫ء‬‫ف‬‫ـ‬‫ي‬‫هذا‬‫ا‬‫لﻤﺜا‬‫ل‬‫فإن‬‫مفه‬‫ـ‬‫ﻮ‬‫(ا‬ ‫م‬‫ل‬‫ـ‬‫ﻮ‬)‫زن‬‫بﻨﻴ‬ ‫يعﺘﺒﺮ‬‫ـ‬‫ة‬‫ذات‬‫بعﺪ‬‫وا‬‫حﺪ‬
(unidimensional construct،)‫حﻴﻦ‬ ‫في‬‫ا‬ ‫أن‬‫لﻤفهﻮ‬‫ا‬ ‫م‬‫آلخﺮ‬()‫الشخصية‬‫مﺘع‬ ‫بﻨﻴة‬ ‫هﻮ‬‫ـ‬‫ﺪ‬‫ا‬ ‫دة‬‫ألبع‬‫ـ‬‫ا‬‫د‬
(multi-dimensional construct‫(أي‬ )‫تﺘﻜﻮ‬ ‫كالﺘي‬‫ن‬‫مﻦ‬‫أ‬‫م‬ ‫كﺜﺮ‬‫ـ‬‫مفهﻮ‬ ‫ﻦ‬‫أ‬ ‫م‬‫ساس‬‫ـ‬‫بﻴﻦ‬ ‫فالﺘﻤﻴﻴﺰ‬ .)‫ي‬‫ا‬‫لﺒﻨﻴ‬‫ـ‬‫ة‬
‫وا‬‫لﻤفهﻮ‬‫م‬‫تعﺘﺒ‬‫ـ‬‫ﺮ‬‫أ‬‫كﺜﺮ‬‫و‬‫في‬ ‫ضﻮحا‬‫ا‬‫لﺒﻨﻴا‬‫ت‬‫مﺘعﺪ‬‫ا‬ ‫دة‬‫ألبعا‬‫د‬‫يﺘﻢ‬ ‫حﻴﺚ‬‫ا‬‫ﻃال‬‫ا‬ ‫ق‬‫س‬‫ـ‬" ‫ﻢ‬‫ﻨﻴة‬‫ب‬‫على‬ "‫ا‬‫لﺘﺠﺮيﺪ‬‫ا‬‫ألعلى‬
‫نﻈاما‬،‫وا‬" ‫سﻢ‬‫مف‬"‫هوم‬‫على‬‫ا‬‫لﺘﺠﺮيﺪ‬‫ا‬‫نﻈاما‬ ‫ألقﻞ‬،‫و‬‫مع‬‫ذ‬‫هﺬ‬ ‫يﻤﻴﻞ‬ ‫لﻚ‬‫ا‬ ‫ا‬‫لﺘﻤﻴﻴﺰ‬‫إ‬‫لى‬‫الزوال‬‫حالة‬ ‫في‬‫ا‬‫لﺒﻨﻴة‬‫ذات‬
‫ا‬‫لﺒعﺪ‬‫ا‬‫لﻮ‬‫ا‬.‫حﺪ‬‫ونال‬‫أن‬ ‫حظ‬‫للنظريات‬ ‫االساسية‬ ‫العناصر‬ ‫هى‬ ‫والبنيات‬ ‫المفاهيم‬‫النظرية‬ ‫مضمون‬ ‫ف‬ ِّ‫عر‬ُ‫ت‬ ‫فهى‬ ،
.‫وخصائصها‬

11. 11
‫قياس‬ ‫يستهدف‬ ‫كمى‬ ‫بحث‬ ‫فى‬ ‫قياس‬ ‫عملية‬ ‫لمراحل‬ ‫التالى‬ ‫الجدول‬ ‫مثال‬ ‫ويعرض‬‫بني‬‫ة‬"‫بالحياة‬ ‫"الرضى‬6
،
:‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫وشرح‬ ،‫القياس‬ ‫عملية‬ ‫مراحل‬ ‫ويوضح‬
6
.‫المواطنين‬ ‫حياة‬ ‫نوعية‬ ‫على‬ ‫للداللة‬ ‫المتغير‬ ‫هذا‬ ‫قياس‬ ‫يكثر‬ ،‫األخرى‬ ‫البالد‬ ‫فى‬

12. 12
‫كما‬‫يعرض‬‫مرجع‬‫بحوث‬‫العلوم‬‫االجتماعية‬7
‫ص‬ ‫فى‬ ،‫الهامش‬ ‫فى‬46،‫منه‬‫تطبيقيا‬ ‫شكال‬‫مفيدا‬‫ا‬ ‫يوضح‬‫إلنتقال‬
‫إسم‬ ‫فيه‬ ‫إستخدم‬ ،‫المشاهد‬ ‫البحث‬ ‫مستوى‬ ‫الى‬ ‫النظرى‬ ‫المستوى‬ ‫من‬"‫اإلجرائية‬ ‫التعاريف‬"‫للعمل‬ ‫المجهزة‬،
‫لدراسة‬‫ل‬ ‫باحث‬‫ظاهرة‬"‫اإلغتراب‬"(‫مباشرة‬ ‫مشاهدتها‬ ‫اليمكن‬ ‫والتى‬‫بالطبع‬).
،‫وعليه‬‫الضرورى‬ ‫فمن‬‫إعط‬‫ا‬ ‫اء‬‫لﺒﻨﻴ‬‫ـ‬‫ا‬‫ت‬‫ا‬‫لﻤﺴ‬‫ـ‬‫ﺘﺨﺪمة‬‫ف‬‫ـ‬‫ي‬‫أى‬‫بﺤ‬‫ـ‬‫ﺚ‬‫علﻤ‬‫ـ‬‫ي‬‫تعا‬‫ر‬‫ي‬‫ـ‬‫ﻒ‬‫وا‬‫ضﺤ‬‫ـ‬‫ة‬‫ود‬‫قﻴق‬‫ـ‬‫ة‬،‫يﻤﻜ‬‫ـ‬‫ﻦ‬
‫لألخﺮي‬‫ـ‬‫ﻦ‬‫ا‬‫س‬‫ـ‬‫ﺘﺨﺪ‬‫ا‬‫مها‬‫لفه‬‫ـ‬‫ﻢ‬‫م‬‫ـ‬‫ا‬‫تعﻨﻴه‬‫ـ‬‫ا‬‫و‬‫م‬‫ـ‬‫ا‬‫ال‬‫تعﻨﻴه‬‫ـ‬‫ا‬‫التى‬ ‫المبتسرة‬ ‫التعريفات‬ ‫تلك‬ ‫وليس‬ ،‫إعدادها‬ ‫فى‬ ‫يجتهد‬ ‫قد‬
‫أو‬‫عليها‬ ‫يعثر‬ ‫قد‬‫الباحث‬‫بالصد‬‫المراجع‬ ‫أحد‬ ‫فى‬ ‫فة‬.
‫وي‬‫عيد‬‫التالى‬ ‫الشكل‬8
‫عرض‬‫ا‬‫ل‬‫مستو‬‫يين‬‫ال‬‫متوازيين‬‫اللذ‬‫ي‬‫ن‬‫يع‬‫مل‬‫عليهما‬‫العلمى‬ ‫الباحث‬‫(راجع‬‫لذلك‬‫الشكل‬
‫الثانى‬‫ص‬4،‫نفس‬)‫المحاضرة‬:‫تجريدى‬ ‫مستوى‬‫نظرية‬ ‫لتطوير‬‫و‬ ،‫مستوى‬‫تطبيقى‬‫إمبيريقى‬‫ا‬ ‫وعلى‬ .‫لمستوى‬
‫الباحث‬ ‫فإن‬ ،‫النظرى‬،‫التجريبى‬ ‫المستوى‬ ‫الى‬ ‫اإلنتقال‬ ‫عند‬ ‫لكنه‬ .‫ب‬ ‫البنية‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ‫أ‬ ‫البنية‬ ‫تأثير‬ ‫يقترح‬‫ف‬‫إن‬
‫الى‬ ‫تتحوالن‬ ‫ب‬ ،‫أ‬ ‫البنيتين‬‫متغيرات‬‫أحدها‬ :‫تابع‬ ‫متغير‬(dependent)‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫(واحد‬ ‫واآلخرين‬ ،)‫متغيرات‬
‫مستقلة‬(independent).
‫التجريدى‬ ‫المستوى‬ ‫فى‬ ‫فإنه‬ ،‫وهكذا‬‫النظرى‬،‫يستخدم‬( ‫واإلفتراضات‬ ،‫المفاهيم‬ ‫الباحث‬propositions.)
‫التطبيقى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫غالبا‬ ‫يستخدم‬ ‫بينما‬،‫تراكيب‬ ‫أو‬ ‫مفاهيم‬ ‫لمصطلح‬ ‫بديال‬ "‫"متغيرات‬ ‫األمبيريقى‬
.‫إلفتراضات‬ ‫بديال‬ "‫و"فروض‬
7
‫أنول‬‫باتشرجى‬،‫بحوث‬‫العلوم‬‫االج‬‫تماعية‬-،‫والممارسات‬ ‫والمناهج‬ ‫المبادىء‬2012‫تفصيال‬ ‫إليه‬ ‫االشارة‬ ‫سبقت‬ ،.‫االولى‬ ‫بالمحاضرة‬
8
.‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬

13. 13
‫أما‬‫اإلفتراضا‬‫ت‬(propositions)،‫فإنها‬‫و‬ ‫تقترح‬‫تفترض‬،‫المفاهيم‬ ‫بين‬ ‫الصالت‬‫أنها‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫أسس‬ ‫أحد‬
‫الفروض‬ ‫فرض‬(hypotheses)،‫ثم‬ ‫ومن‬‫النظريات‬ ‫بناء‬:‫التالى‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ،
‫أهمية‬ ‫وتعكس‬" ‫إستخدام‬‫المتغيرات‬‫التراكيب‬ ‫أو‬ ‫المفاهيم‬ ‫إلستخدام‬ ‫بديال‬ "،‫األمبيريقى‬ ‫التطبيقى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬
‫الى‬ ‫الحاجة‬‫بالخ‬ ‫والدحض‬ ‫للتحقق‬ ‫المتغيرات‬ ‫هذه‬ ‫قابلية‬‫ب‬‫التجريب‬ ‫أو‬ ‫المشاهدة‬ ‫أو‬ ‫رة‬‫عند‬ ‫يستحيل‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،
‫فى‬ ‫اإلستمرار‬‫إستخدام‬‫مفاهيم‬‫أو‬‫بنيات‬.
‫إستخدام‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬‫ا‬‫لﻤﺼﻄل‬‫ح‬«‫مﺘغﻴﺮ‬»‫بالﺘﺒا‬‫دل‬‫مﻜا‬‫ن‬‫مﺼﻄلح‬"‫ا‬‫لﺒﻨﻴة‬"‫المستوى‬ ‫الى‬ ‫التحول‬ ‫حالة‬ ‫فى‬
‫التجريبى‬.‫ففي‬‫ا‬‫الش‬‫ـ‬‫ﺘقا‬،‫ق‬‫فإ‬‫ن‬‫ا‬‫لﻤﺘغﻴﺮ‬‫هﻮ‬‫ا‬‫لقﻴﻤة‬‫ا‬‫لﺘي‬‫يﻤﻜﻦ‬‫أن‬‫تﺨﺘلﻒ‬(‫على‬‫سﺒﻴﻞ‬‫ا‬‫لﻤﺜا‬،‫ل‬‫مﻦ‬‫ا‬‫ألقﻞ‬‫إ‬‫لى‬
‫ا‬‫ألعلى‬،‫أو‬‫مﻦ‬‫ا‬‫لﺴالﺐ‬‫إ‬‫لى‬‫ا‬‫لﻤﻮجﺐ‬‫ا‬‫لﺦ‬)،‫و‬‫هﻮ‬‫على‬‫ا‬‫لﻨقﻴﺾ‬‫م‬‫ـ‬‫ﻦ‬‫ا‬‫لﺜﻮ‬‫ا‬‫بﺖ‬‫ا‬‫لﺘ‬‫ـ‬‫ي‬‫ال‬‫تﺘغﻴﺮ‬(‫أي‬‫تﺒقى‬‫ثابﺘ‬‫ـ‬‫ه‬.)
‫و‬‫مع‬‫ذ‬‫لﻚ‬‫في‬‫ا‬‫لﺒﺤﻮ‬‫ث‬‫ا‬‫لعﻤلﻴة‬،‫فإ‬‫ن‬‫ا‬‫لﻤﺘغﻴﺮ‬‫يعﺘﺒﺮ‬‫تﺼﻮ‬‫ر‬‫قابﻞ‬‫للقﻴا‬‫س‬‫في‬‫بﻨﻴة‬‫ا‬‫لﺘﺠﺮيﺪ‬(‫و‬‫ليس‬‫كﻜﻴانا‬‫ت‬‫مﺠ‬‫ـ‬‫ﺮ‬،‫دة‬
‫فإ‬‫ن‬‫ا‬‫لﺒﻨﻴ‬‫ـ‬‫ا‬‫ت‬‫ال‬‫يﻤﻜﻦ‬‫قﻴاس‬‫ـها‬.)‫وأ‬‫ي‬‫ضا‬‫قﻴاسها‬‫بﻄﺮيقة‬‫مﺒاشﺮ‬،‫ة‬‫و‬‫بالﺘالي‬‫فأنﻨا‬‫نﺘﻄلع‬‫إ‬‫لى‬‫مقايﻴﺲ‬‫بﺪيلة‬‫وا‬‫لﺘي‬
‫تﺴﻤى‬‫مﺘغﻴﺮ‬‫ات‬.

14. 14
‫وفيما‬‫قياس‬ ‫عملية‬ ‫خطوات‬ ‫يلى‬‫ال‬‫مفاهيم‬،‫و‬‫ال‬‫بنيات‬،‫اإلجرائية‬ ‫والتعاريف‬‫ل‬‫الكمى‬ ‫لبحث‬‫إجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫فى‬
‫دراسة‬ ‫موضع‬‫يتبعها‬ ،‫إختبار‬‫الناتجة‬ ‫بالقياسات‬ ‫الموثوقية‬ ‫درجة‬:

15. 15
‫ت‬‫دريب‬‫منزلى‬-‫القادمة‬ ‫المحاضرة‬ ‫يقدم‬
‫ي‬‫لخطوات‬ ‫التالى‬ ‫الجدول‬ ‫عرض‬‫إحدى‬‫ال‬‫د‬‫راسات‬‫البحثية‬،"‫بفرض‬"‫وجود‬‫سببية‬ ‫عالقة‬‫تابع‬ ‫متغيرين‬ ‫بين‬
‫ومستقل‬‫وكيف‬ ،‫اإلمبيريقى‬ ‫الواقعى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫مشاهدين‬‫إ‬‫ستخدم‬‫البا‬‫ح‬‫ث‬‫الى‬ ‫للوصول‬ ‫التجريد‬ ‫عملية‬
‫والبنيات‬ ‫المفاهيم‬ ‫تعريف‬‫كيف‬ ‫ثم‬ ،‫إ‬‫ست‬‫خد‬‫م‬‫من‬ ‫كل‬‫عم‬‫لي‬‫ة‬‫"ا‬‫لت‬‫صو‬"‫ر‬"‫و‬ ،‫التعريفات‬‫للعمل‬ ‫المجهزة‬"‫ليمكنه‬
‫القياس‬‫فى‬ ‫التطبيقى‬‫المشاه‬ ‫مستوى‬،‫الواقعى‬ ‫دة‬‫إلختبار‬""‫فرض‬‫السببية‬ ‫العالقة‬.
1-‫نا‬‫قش‬‫تفصيال‬‫تراه‬ ‫ما‬ ‫وأيد‬ ،‫متفتح‬ ‫بعقل‬ ‫الخطوات‬‫خطوات‬‫بحث‬‫م‬‫ن‬‫ط‬‫قي‬‫ة‬‫؟‬
2-‫وضح‬‫كيفية‬‫المطلو‬ ‫المشاهدات‬ ‫جمع‬‫للب‬ ‫بة‬‫ح‬‫ث؟‬
3-‫إستكشف‬‫منهج‬ ‫ثغرات‬ ‫أيه‬‫ي‬‫و‬ ،‫وجدت‬ ‫إن‬ ،‫المذكور‬ ‫البحث‬ ‫فى‬ ‫ة‬‫ك‬‫تصحيحها؟‬ ‫يمكن‬ ‫يف‬
4-‫كيف‬‫زيادة‬ ‫يمكن‬‫الناتجة‬ ‫بالقياسات‬ ‫الموثوقية‬ ‫درجة‬‫؟‬