1
2016 ،‫جمعه‬ ‫محمد‬ ‫دكتور‬ .Theory"‫"النظرية‬ ‫ومقدمة‬ ،‫مراجعات‬" :7 ‫محاضرة‬
‫ال‬‫تمرين‬‫ال‬‫منزلى‬‫األخير‬،‫تقديمه‬ ‫لب‬ُ‫ط‬‫المحاضرة‬ ‫هذه‬:"‫"الحياة‬ ‫ومؤشرات‬ ‫محاور‬ ‫حدد‬
"‫الريفية‬"‫مصر‬ ‫فى‬،‫وذلك‬‫خبرتك‬ ‫على‬ ‫إعتمادا‬،‫مع‬ ‫وعلى‬‫ارف‬‫السابقة‬ ‫ك‬‫من‬ ‫إتاحته‬ ‫يمكنك‬ ‫ما‬ ‫وعلى‬ ،
‫سابقه‬ ‫مرجعية‬ ‫إستعراضات‬.
‫ال‬ ‫أن‬ ‫واضح‬‫فى‬ ‫كانت‬ ،‫األخير‬ ‫المتزلى‬ ‫التمرين‬ ‫حل‬ ‫فى‬ ‫الدراسات‬ ‫طلبة‬ ‫معظم‬ ‫واجهت‬ ‫التى‬ ‫مشكلة‬‫عملية‬
‫التصور‬‫للمفاهيم‬ ‫الذهنى‬:‫العملية‬ ‫بتحليل‬ ‫قمنا‬ ‫قد‬ ‫وكنا‬ .‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫وعالقاتها‬ ‫معين‬ ‫بحث‬ ‫مشروع‬ ‫إطار‬ ‫فى‬
،‫الموضوع‬ ‫فى‬ ‫قليال‬ ‫نتوسع‬ ‫واليوم‬ ،‫أمثلة‬ ‫وأعطينا‬‫جديدة‬ ‫أمثلة‬ ‫ونعطى‬‫التكوي‬ ‫ألنظمة‬‫عن‬ ‫التالى‬ ‫المثال‬ ‫مثل‬ ،‫د‬
‫الباحث‬ ‫رغبة‬ ‫حسب‬ ‫تكويدها‬ ‫فى‬ ‫اإلستمرار‬ ‫يمكن‬ ‫والتى‬ ،‫والصلبة‬ ،‫السائلة‬ :‫الغذائية‬ ‫المستهلكات‬:
‫إعطاء‬ ‫أعدنا‬ ‫كما‬‫األ‬‫مثلة‬‫التالية‬‫للمفهوم‬‫و‬ ،‫للمتغيرات‬‫و‬ ،‫الم‬‫االدلة‬ ‫أو‬ ‫ؤشرات‬:
2
‫و‬‫ان‬ ‫بعد‬‫قد‬ ‫كنا‬‫تناولنا‬‫األ‬ ‫"المهارات‬‫ساسي‬"‫ة‬،‫و‬ ‫المشاهدة‬ ‫وخاصة‬‫الم‬‫الحظة‬1
،‫بدأنا‬ ‫قد‬ ‫كنا‬‫"المهارات‬
"‫المتكاملة‬،‫أنها‬ ‫قلنا‬ ‫والتى‬‫تختص‬‫أساسا‬‫ب‬‫عمليات‬‫العلمى‬ ‫التفكير‬(Scientific Thinking)،‫قد‬ ‫وكنا‬
‫تناولها‬ ‫بدئنا‬‫بالمفهوم‬2
.
‫المفهوم‬ ‫هو‬ ‫ما‬‫؟‬
‫و‬‫المشاهدات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تلخص‬ ،‫عقلية‬ ‫صورة‬ ‫هو‬ "‫المفهوم‬ ‫أن‬ ‫أوضحنا‬‫أ‬‫المتماثلة‬ ‫واألفكار‬.
‫أهم‬ ‫وأوضحنا‬‫التالية‬ ‫النظرية‬ ‫البنيات‬ ‫كل‬ ‫عليه‬ ‫يقوم‬ ‫والذى‬ ،‫للواقع‬ ‫النظرية‬ ‫التعميمات‬ ‫كأول‬ ‫المفهوم‬ ‫ية‬
.‫والقوانين‬ ‫كالنظريات‬ ‫تجريدا‬ ‫األكثر‬
‫المستخدمة‬ ‫المفاهيم‬ ‫أن‬ )‫دقة‬ ‫األكثر‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫(وعلى‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫علومنا‬ ‫فى‬ ‫ونالحظ‬
‫وقي‬ ‫معايرتها‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالى‬ ،‫تجريدا‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬‫من‬ ‫نسبيا‬ ‫أقل‬ ‫يكون‬ ‫حولها‬ ‫اإلتفاق‬ ‫أن‬ ‫و/أو‬ ‫تختلف‬ ‫اسها‬
‫وبالتالى‬ .)‫الفقر‬ ‫أو‬ ،‫التنمية‬ ‫مفهوم‬ ‫مثال‬ ‫(أنظر‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬ ‫فى‬ ‫نظيرتها‬‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫اإلهتمام‬ ‫فيجب‬ ،
‫صحيحة‬ ‫للمفاهيم‬ ‫قياساتنا‬(valid."‫"الواقعى‬ ‫العالم‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫تقابل‬ ‫أو‬ ،‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ )
‫متغ‬ ‫الى‬ ‫وللتوصل‬‫ي‬‫قابل‬ ‫رات‬‫من‬ ‫للقياس‬ ‫ة‬"‫مفاهيمنا‬،‫النظرية‬ "‫ي‬ ‫أنه‬ ‫ذكرنا‬‫إسميا‬ ‫عرفها‬ُ‫ن‬ ‫أن‬ ‫أوال‬ ‫جب‬
(nominally،)‫ف‬( ‫تجسيدها‬ ‫نعيد‬concrete‫واقع‬ )‫فنحن‬ .‫مشاهدتها‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ،‫الشيىء‬ ‫بعض‬ ‫يا‬
‫بالبيانات‬ ‫متغيراتنا‬ ‫نربط‬ُ‫ن‬ ‫أى‬ ،‫الى‬ ‫حيلها‬‫متغيرات‬‫إجرائية‬‫أمثلة‬ ‫وأعطينا‬ .‫قياسها‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ،‫كالناتج‬
‫القومى‬‫وأ‬ ،‫األمثلة‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫إعطاء‬ ‫أعاله‬ ‫اآلن‬ ‫عدنا‬.
‫شاملة‬ :‫صفتين‬ ‫الناتجة‬ ‫للمتغيرات‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬(Exhaustive)‫الممكنة‬ ‫اإلجابات‬ ‫جميع‬ ‫تشمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أى‬‫وحصرية‬ ،
( ‫بالتبادل‬& Mutually exclusive)‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫صفتين‬ ‫مستجيب‬ ‫ألى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أى‬‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫(مثال‬
‫وثر‬ ‫فقيرا‬.)‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫يا‬
‫دعونا‬‫واجهتكم‬ ‫التى‬ ‫العملية‬ ‫الصعوبة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫نؤكد‬‫غالبا‬‫السابق‬ ‫المنزلى‬ ‫التمرين‬ ‫فى‬‫الى‬ ‫التوصل‬ ‫فى‬ ‫كانت‬ ،
‫يتم‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫قبال‬ ‫تحدثنا‬ ‫قد‬ ‫وكنا‬ .‫الواقع‬ ‫من‬ )‫(لمفهوم‬ ‫مجردة‬ ‫عقلية‬ ‫صورة‬ ‫كل‬ ‫تعميم‬‫ب‬"‫على‬ ‫التعرف‬
‫النمط‬"(recognitionPattern):‫الم‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ،‫التدرب‬ ‫الباحث‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫التى‬ ،‫المتكاملة‬ ‫هارات‬
:‫عليها‬
‫وقد‬ ،‫واحدة‬ ‫صفة‬ ‫فى‬ ‫تتشارك‬ ‫أحداث‬ ‫أو‬ ،‫عمليات‬ ‫أو‬ ،‫موضوعات‬ ‫من‬ "‫"فئة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ :"‫و"النمط‬
‫اسما‬ ‫تعطى‬
‫وعملية‬‫على‬ ‫التعرف‬‫النمط‬:‫كل‬ ‫مفردات‬ ‫كل‬ ‫وضع‬ ‫هى‬‫نمط‬،‫التحديد‬ ‫سابقة‬ ‫واحدة‬ ‫فئة‬ ‫فى‬
( ‫خاصة‬ ‫آله‬ ‫أو‬ ،‫بالعملية‬ ‫باحث‬ ‫ويقوم‬OCR‫تبعا‬ ‫الكتاب‬ ‫حروف‬ ‫تصوير‬ ‫أو‬ ‫الثمار‬ ‫تصنيف‬ ‫كآالت‬ )
.‫قبال‬ ‫المسجلة‬ ‫لصفاتها‬
‫عملية‬ ‫التالى‬ ‫الشكل‬ ‫ويعرض‬‫خطوات‬ ‫فى‬ ،‫النمط‬ ‫على‬ ‫التعرف‬‫مت‬،‫اإلحساس‬ :‫تالية‬‫و‬،‫الفصل‬‫و‬‫إستخراج‬
‫و‬ ،‫التصنيف‬ ‫ثم‬ ،‫الصفات‬‫التقييم‬:‫الالحق‬
1
"‫غراويتز‬ ‫راجع‬‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫مناهج‬-‫البحث‬ ‫منطق‬ :‫الثانى‬ ‫الكتاب‬"،‫ص‬‫ص‬64-70،81-86..
2
‫راجع‬" ‫باتشيرجى‬‫ب‬‫ح‬‫والممارس‬ ‫والمناهج‬ ‫اإلجتماعية:المبادىء‬ ‫العلوم‬ ‫وث‬‫ات‬"،‫ص‬‫ص‬40-45،123—131‫و‬ ،،‫غراويتز‬‫سابق‬ ‫مرجع‬‫ص‬ ،‫ص‬
53-62‫ص‬ ‫ص‬ ،"‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫فى‬ ‫البحث‬ ‫"طرائق‬ ‫وناشيماز‬ ،39-48،68-72.
3
‫عد‬ُ‫ت‬‫و‬‫عملية‬‫النمط‬ ‫على‬ ‫التعرف‬‫خطوة‬‫أساسية‬‫لتصنيف‬‫األف‬‫األساسية‬ ‫كار‬‫المجردة‬،‫معا‬ ‫منها‬ ‫المتشابه‬ ‫وضم‬
‫فى‬ ‫وتوصيفه‬‫تعميم‬ ‫عملية‬"‫مجرد‬ ‫مفهوم‬"،‫أساس‬ ‫وهى‬‫ا‬‫المعرفة‬ ‫على‬ ‫لحصول‬.‫ثم‬:‫التالى‬ ‫الشكل‬ ‫أنظروا‬
‫وحاولوا‬‫الظاهرة‬ ‫وصف‬ ‫فى‬ ‫أفضل‬ ‫المنحنيات‬ ‫أى‬ ‫على‬ ‫التعرف‬X‫األ‬ ‫أم‬ ،‫األزرق‬ ‫أم‬ ‫(األصفر‬ ‫؟‬‫ح‬‫أم‬ ،‫مر‬
‫لقاعدة‬ ‫وطبقا‬ .)‫األخضر‬‫أوكام‬ ‫موس‬3
،‫ف‬‫اإلعتبار‬ ‫فى‬ ‫أخذا‬ ،‫المعروضة‬ ‫البيانات‬ ‫مع‬ ‫يتسق‬ ‫ما‬ ‫أبسط‬ ‫هو‬ ‫األفضل‬
.‫الظاهرة‬ ‫على‬ ‫المفروضة‬ ‫القيود‬ ‫بين‬ ‫التوازن‬
‫و‬‫حلول‬ ‫إعطاء‬ ‫تم‬‫إحصائية‬‫لت‬‫عميم‬‫المفهوم‬‫بالتجريد‬،‫ذلك‬ ‫ومن‬:"‫الرئيسى‬ ‫المكون‬ ‫تحليل‬‫و"تحليل‬ ،"‫اإلنحدار‬":
3
.‫األولى‬ ‫المحاضرة‬ ‫راجع‬
4
‫الى‬ ‫للعودة‬ ،‫الوقت‬ ‫بعض‬ ‫اإلحصائية‬ ‫الحلول‬ ‫وبترك‬‫عم‬‫لية‬‫ال‬‫تصور‬‫مشروع‬ ‫إطار‬ ‫فى‬ ‫للمفاهيم‬ ‫الذهنى‬
‫ألسئلة‬ ‫مصدر‬ )‫المفاهيمى‬ ‫الذهنى‬ ‫التصور‬ ،‫(أى‬ ‫أنها‬ ‫قلنا‬ ‫والتى‬ ،‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫وعالقاتها‬ ‫معين‬ ‫بحث‬
‫نكررأنه‬ .‫البحث‬ ‫وألفكار‬‫بإعتبار‬‫المفهوم‬‫ذهنية‬ ‫صورة‬‫الجديدة‬ ‫المشاهدات‬ ‫من‬ ‫متماثلة‬ ‫مجموعة‬ ‫تلخص‬
‫األ‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،)‫السابق‬ ‫األشجار‬ ‫(كمثال‬‫تلك‬ ‫فإن‬ ،)‫فروض‬ ‫أو‬ ‫(نظريات‬ ‫سابقة‬ ‫دراسات‬ ‫من‬ ‫المستخلصة‬ ‫فكار‬
‫المستخلصة‬ ‫الصورة‬‫أن‬ ‫يجب‬‫للمفهوم‬ ‫المختلفة‬ ‫المظاهر‬ ‫على‬ ‫النظر‬ ‫تركز‬‫بتحديد‬ ‫يبدأ‬ ‫ذلك‬ ‫وأن‬ .‫المحاور‬
(dimension،‫المدروس‬ ‫المفهوم‬ ‫عليها‬ ‫يقوم‬ ‫التى‬ )‫وال‬‫مؤشرات‬(indicators‫كل‬ ‫مع‬ ‫تحديدها‬ ‫الواجب‬ )
‫عالمات‬ ‫وهى‬ ،‫محور‬‫وتكون‬ .‫المحور‬ ‫هذا‬ ‫غياب‬ ‫او‬ ‫وجود‬ ‫على‬‫واقعية‬ ‫المؤشرات‬‫بينما‬ ،‫مجردة‬ ‫المحاور‬،
‫أما‬‫التجريد‬ ‫شديدة‬ ‫فتكون‬ ‫الناتجة‬ ‫المفاهيم‬‫مختلف‬ ‫لتوسيع‬ ‫العملية‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫التوسع‬ ‫ويمكن‬ .‫ال‬‫مجاالت‬
‫المتصلة‬ ‫والفروع‬‫ب‬‫المفهوم‬‫الرئيسى‬‫معينة‬ ‫لدراسة‬،‫وذلك‬‫يعرف‬ ‫بما‬ ‫باإلستعانة‬‫ب‬"‫المفهوم‬ ‫خريطة‬"
(concept map or diagram)،‫تضم‬ ‫والتى‬‫و‬ ‫الفرعية‬ ‫المفاهيم‬‫إ‬،‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫تصاالتها‬‫لل‬‫معاونة‬
‫ال‬ ‫على‬:‫النالى‬ ‫الشكل‬ ‫أنظر‬ .‫وتفريعاته‬ ‫المفهوم‬ ‫وضوح‬ ‫من‬ ‫تأكد‬
‫وتحتاج‬‫المفهوم‬ ‫خريطة‬ ‫رسم‬ ‫عملية‬-‫عامة‬-( ‫الذهنى‬ ‫العصف‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫الى‬brain storming‫تمر‬ ‫والتى‬ ،)
‫مراحل‬ ‫عدة‬ ‫خالل‬(‫يوضح‬ ‫مما‬‫مدى‬‫أهميتها‬‫البحث‬ ‫تشكيل‬ ‫فى‬)‫التالى‬ ‫الشكل‬ ‫يعرضها‬ ‫كما‬ ،(‫بدءا‬‫اليسار‬ ‫من‬):
‫و‬‫ر‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫يتطلب‬ ‫قد‬‫الكبير‬ ‫لالبنية‬ ‫خاصة‬ ‫الخرائط‬ ‫سم‬‫ة‬(constructs)،‫بعضا‬ ‫تشمل‬ ‫قد‬ ‫إضافية‬ ‫عمليات‬
‫التعبير‬ :‫يلى‬ ‫مما‬‫المفهوم‬ ‫عن‬(articulation)‫البينى‬ ‫والتنسيق‬ ،‫للفروع‬،‫ثم‬‫و‬ ،‫التقييم‬ ‫إعادة‬‫الذهنى‬ ‫العصف‬
‫و‬.‫الجماعية‬ ‫المناقشة‬
‫مفيد‬ ‫تطبيقى‬ ‫لمثال‬‫مفهوم‬ ‫وخريطة‬ ‫ومؤشرات‬ ‫محاور‬ ‫بناء‬ ‫على‬‫"التنمية‬"‫المستدامة‬ ‫الريفية‬،‫إ‬‫عتبر‬
،‫والبيئية‬ ،‫واإلقتصادية‬ ،‫اإلجتماعية‬ :‫الرئيسية‬ ‫الثالثة‬ ‫عناصرها‬‫و‬‫محاورها‬‫و‬‫مؤشراتها‬‫الفرعية‬‫طبقا‬
5
‫لتصور‬‫ات‬247‫باكستاني‬ ‫مدرس‬،‫أنظر‬CONCEPTUAL UNDERSTANDING OF SUSTAINABLE
DEVELOPMENT‫الشبكة‬ ‫على‬70).pdf-2012(2.2www.savap.org.pk/journals/ARInt./Vol.2(2)/
‫ك‬‫ما‬‫أوضحنا‬ ‫قد‬ ‫كنا‬‫ا‬ ‫المحاضرة‬ ‫فى‬‫لسابقة‬(6)،‫عن‬‫عمليات‬""‫تصور‬(conceptualization)
""‫المفهوم‬‫فى‬‫العلمى‬ ‫البحث‬،"‫المستوى‬ ‫على‬ ‫تتم‬ ‫التى‬‫العقلى‬ ‫النظرى‬،"‫أن‬‫عملية‬"‫المفهومى‬ ‫"التصور‬
(abstract conceptualization)‫تلك‬،‫هى‬‫أساسية‬ ‫العلم‬ ‫عمليات‬ ‫أكثر‬ ‫أحد‬‫(و‬)‫صعوبة‬،‫أنها‬ ‫حيث‬‫أساس‬
‫تطوير‬‫مجموعة‬‫الهامة‬ ‫العلمية‬ ‫المفاهيم‬‫التى‬‫تشكل‬‫البحث‬ ‫لغة‬،‫و‬‫تتزايد‬ ‫التى‬‫فى‬‫درجة‬‫تجريد‬،‫ها‬‫تصل‬ ‫حتى‬
‫الى‬‫والقانون‬ ‫النظرية‬،‫فإن‬ ‫وهكذا‬( ‫بالعالم‬ ‫الفهم‬‫أواإلجتماعى‬ ،‫الطبيعى‬)‫لكنه‬ ،‫جاهزا‬ ‫عليه‬ ‫الحصول‬ ‫يتم‬ ‫ال‬
‫بنائه‬ ‫يتم‬.‫العلمى‬ ‫بالبحث‬
‫أنه‬ ‫كما‬‫فى‬‫عملية‬"‫المفهومى‬ ‫"التصور‬،‫فى‬ ‫التصور‬ ‫فإن‬‫اإلستنباطى‬ ‫البحث‬‫األجزاء‬ ‫ترجمة‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ،
‫لإلختبار.وفى‬ ‫القابلة‬ ‫الفروض‬ ‫فى‬ ‫إستخدامها‬ ‫يمكن‬ ‫متغيرات‬ ‫الى‬ ‫النظرية‬ ‫من‬ ‫المجردة‬‫اإلستقرائى‬ ‫البحث‬‫فإن‬ ،
‫التصور‬ُ‫ي‬‫من‬ ‫المتصلة‬ ‫المشاهدات‬ ‫لجعل‬ ‫المستخدمة‬ ‫العملية‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫جزءا‬ ‫عد‬.‫طقية‬
‫يتوقف‬ ‫ال‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫فإن‬ ،‫وهكذا‬‫عند‬‫و‬‫تقديم‬ ‫على‬ ‫إلقتصارهما‬ "‫و"المتغيرات‬ "‫"المفاهيم‬ ‫بإستخدام‬ ‫يكتفى‬ ‫ال‬
‫من‬ ‫محدودة‬ ‫درجة‬‫الواقعى‬ ‫العالم‬ ‫فهم‬‫والذى‬ ،‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫معينة‬ ‫عالقات‬ ‫فى‬ ‫المفاهيم‬ ‫بوضع‬ ‫إال‬ ‫حقيقة‬ ‫يتم‬ ‫ال‬
‫البعض‬‫يمكنها‬‫ع‬ ‫فهم‬ ‫من‬ ‫أعمق‬ ‫درجة‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫تقودنا‬ ‫أن‬.‫الواقعى‬ ‫المنا‬
‫هامة‬ ‫فائدة‬
‫جامعية‬ ‫رسالة‬ ‫إحتواء‬ ‫عدم‬‫على‬‫قدر‬‫كاف‬‫من‬‫"مفردات‬"‫لغة‬‫البحث‬،‫العلمى‬
‫مؤشر‬‫أولى‬‫إنخفاض‬ ‫على‬‫وجودتها‬ ‫محتواها‬‫العلمية‬
6
‫ن‬ ‫عندما‬ ‫وفقط‬‫ر‬‫بط‬‫مع‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫مفهومين‬‫يص‬ ‫فإنه‬ ،‫نظرية‬ ‫عالقات‬ ‫لتمثيل‬ ،‫ا‬‫ب‬" ‫لدينا‬ ‫ح‬‫مفاهيمى‬ ‫نظام‬"
(conceptual system)‫أو‬‫و‬ .‫لى‬‫العلمية‬ ‫النظريات‬(‫ال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬‫مثال‬)"‫مفاهيمية‬ ‫"أنظمة‬ ‫أساسا‬ ‫هى‬،
‫لتعريف‬ ‫مصممة‬،‫وعليه‬ .‫المشاهد‬ ‫عالمنا‬ ‫من‬ ‫محدد‬ ‫بجزء‬ ‫التنبؤ‬ ‫أو‬ ،‫وتفسير‬ ،‫وتنظيم‬ ،‫يضم‬ "‫"فهم‬ ‫مصطلح‬ ‫فإن‬
‫والتفسير‬ ،‫والتنبؤ‬ ،‫والتفريق‬ ،‫وتنظيم‬ ،‫ووصف‬ ،‫"التعرف‬".
‫ثم‬‫تناول‬ ‫الى‬ ‫صعدنا‬‫البنيات‬‫ثم‬ ،‫اإلجرائية‬ ‫التعريفات‬‫دقة‬ ‫وعلى‬ ،‫المفاهيم‬ ‫تعريف‬ ‫دقة‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫ساعدت‬ ‫التى‬
‫الواقعى‬ ‫األمبيريقى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫كمتغيرات‬ ‫قياسها‬
‫و‬"‫اإلجرائى‬ ‫التعريف‬"‫تق‬ ‫تشييد‬ ‫هو‬ ‫بذلك‬‫القياسات‬ ‫إنتاج‬ ‫الى‬ ‫تؤدى‬ "‫"عمليات‬ ‫وخلق‬ ،‫محددة‬ ‫قياس‬ ‫نيات‬
( ‫محددة‬ ‫بحثية‬ ‫إلجراءات‬ ‫إختيار‬ ‫أو‬ ‫تطوير‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ .‫المرغوبة‬operations‫الى‬ ‫تؤدى‬ )‫المفاهيم‬ ‫تمثيل‬
‫و‬ .‫المقصودة‬‫يعد‬‫اإلجرائى‬ ‫التعريف‬‫شيىء‬ ‫تكمية‬ ‫أو‬ ،‫تصنيف‬ ‫أو‬ ،‫ترتيب‬ ‫أو‬ ،‫لتصنيف‬ ‫إجراءا‬‫ا‬‫لى‬‫صورة‬
‫إجرائية‬
‫و‬‫ت‬‫ضيف‬‫التعر‬:‫النظرى‬ ‫التعريف‬ ‫الى‬ ‫أشياء‬ ‫ثالثة‬ ‫اإلجرائية‬ ‫يفات‬
‫غامض‬ ‫مفهوم‬ ‫لتحويل‬ ‫اإلجرائية‬،‫محددة‬ ‫بمشاهدات‬ ‫قياسه‬ ‫ومحاولة‬ ،‫و‬‫ت‬‫حديد‬‫الق‬ ‫مستوى‬‫ي‬،‫اس‬
‫بوثوق‬ ‫يصاحبه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اإلجرائى‬ ‫والتعريف‬‫نظرى‬ ‫تعريف‬‫بوضوح‬ ‫يقرر‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ .‫المشاهدة‬ ‫ستتم‬ ‫كيف‬
‫اإل‬ ‫قدر‬ ‫بالكامل‬ ‫تعكس‬ ‫حتى‬‫المعنى‬ ‫مكان‬.‫البنية‬ ‫أو‬ ‫المفهوم‬ ‫للفظ‬ ‫المصاحب‬‫يخبرنا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اإلجرائى‬ ‫والتعريف‬
."‫الواقعى‬ ‫"العالم‬ ‫فى‬ ‫المفهوم‬ ‫ونكمى‬ ‫نشاهد‬ ‫كيف‬
‫عملية‬ )‫يتطلب‬ ‫ما‬ ‫ضمن‬ ‫(أو‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫يتطلب‬ ‫البحث‬ ‫نجاح‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وأكدنا‬‫للمفاهيم‬ ‫واضحة‬ ‫تصور‬،
‫و‬‫إجرائيا‬ ‫تعريفا‬‫ب‬ ‫للمفاهيم‬ ‫مشتركا‬ ‫فهما‬ ‫يحقق‬.‫العلمى‬ ‫المجتمع‬ ‫ين‬
7
‫و‬‫هكذا‬،‫أوضحنا‬‫إتصال‬‫والتعريف‬ ،‫المفهومى‬ ‫والتعريف‬ ،‫المفهوم‬ :‫األربعة‬ ‫التعاريف‬
،‫والمتغير‬ ،‫اإلجرائى‬:‫التالى‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫البعض‬ ‫ببعضها‬
‫و‬‫عملية‬ ‫فى‬ ‫باإلستمرار‬‫المفهومى‬ ‫"التصور‬،‫التجريد‬ ‫سلم‬ ‫على‬ ‫صاعدين‬ "‫فيتحول‬ ،‫التجريد‬ ‫يزداد‬‫ماتوصلنا‬
‫من‬ ‫إليه‬‫مف‬‫اهيم‬‫ثم‬‫بنيات‬‫ثم‬‫متغيرات‬‫الى‬ ‫تدريجيا‬‫ذهنية‬ ‫صور‬‫تجريدا‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬،‫تشكل‬‫أساسية‬ ‫وحدات‬‫أوسع‬
‫المدى‬ ‫فى‬(‫كالفروض‬...‫و‬ ،‫ألخ‬)" ‫لتطوير‬ ‫تتجمع‬ ‫والتى‬ ،‫النظريات‬"‫األ‬،‫الواقع‬ ‫تفسير‬ ‫على‬ ‫قدر‬" ‫ثم‬‫القوانين‬"
‫تجردا‬ ‫فاألكثر‬ ‫األكثر‬‫واألقدر‬ ،‫الواقع‬ ‫وصف‬ ‫على‬‫فإن‬ ،‫وهكذا‬ .‫أ‬ ‫هى‬ ‫المفاهيم‬‫والقوانين‬ ‫النظريات‬ ‫بناء‬ ‫حجار‬،
‫ما‬ ‫ثم‬ ،‫النظرية‬ ‫الى‬ ‫وصوال‬ ‫المفهوم‬ ‫من‬ ‫تباعا‬ ‫التجريد‬ ‫سلسلة‬ ‫تستمر‬ ‫حيث‬ ،‫التالى‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫يتبين‬ ‫كما‬
:‫بعدها‬
8
‫أو...ألخ‬ ،‫السوق‬ ‫توازن‬ ‫أو‬ ،‫المستهلك‬ ‫سلوك‬ ‫نظرية‬
،‫وهكذا‬‫ي‬ ،‫العلمى‬ ‫التفكير‬ ‫فإن‬‫الى‬ ‫الطبيعة‬ ‫مشاهدات‬ ‫من‬ ‫والتجريد‬ ‫بالتعميم‬ ‫بالباحث‬ ‫نتقل‬‫ح‬‫ثم‬ ،‫نظرية‬ ‫قائق‬
‫ثم‬ ،‫مفاهيم‬‫ف‬‫روض‬،‫ثم‬‫نظريات‬،‫وأخيرا‬.‫قوانين‬
‫وفى‬‫من‬ ‫الباقى‬‫من‬ ‫مباشرة‬ ‫ننتقل‬ ‫اليوم‬ ‫محاضرة‬‫ال‬‫مفاهيم‬‫و‬‫ال‬‫بنيات‬‫األعلى‬ ‫الدرجات‬ ‫لنشاهد‬‫التجريد‬ ‫م‬ّ‫ل‬ُ‫س‬ ‫على‬
‫والتعميم‬‫ل‬‫لتقديم‬‫ل‬‫لنظريات‬،‫والقوانين‬‫بإعتباره‬‫ا‬‫درجات‬ ‫أعلى‬‫العلمية‬ ‫المعرفة‬‫و‬ ،‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫أن‬ ‫بإعتبار‬‫ال‬‫بنيات‬
‫ف‬ ِّّ‫عر‬ُ‫ت‬‫وخصائص‬ ‫مضمون‬.‫النظرية‬
9
‫ماهية‬ ‫حول‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫جدل‬ ‫ويدور‬‫النظرية‬.‫نظريه‬ ‫ليس‬ ‫هو‬ ‫وما‬4
‫مايؤكده‬ ‫وهو‬‫بعض‬
‫الباحثين‬5
‫المعاصرين‬‫وجود‬ ‫من‬‫تع‬ ‫على‬ ‫والتوافق‬ ‫االتفاق‬ ‫من‬ ‫وقليل‬ ‫متعارضة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬‫النظرية‬ ‫ريف‬
(‫ل‬)!‫لها‬ ‫تعريفا‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وجود‬‫و‬ ،‫إختالف‬،"‫"جيدة‬ ‫نظرية‬ ‫تأسيس‬ ‫معايير‬،‫للنظرية‬ ‫المحدد‬ ‫والغرض‬
‫و‬‫منهجية‬ ‫افضل‬!‫لبنائها‬
:‫والقوانين‬ ‫والنظريات‬ ،‫والفروض‬ ‫الحقائق‬ :‫األربعة‬ ‫المفاهيم‬ ‫بين‬ ‫بالصالت‬ ‫نبدأ‬ ‫تعالوا‬
‫الحق‬‫ائق‬(sFact)‫العلمية‬:" ‫تعنى‬‫مش‬‫اهد‬‫ات‬‫موضوعية‬‫ي‬‫على‬ ‫إعتمادا‬ ،‫بتنبؤ‬ ‫تفسيرها‬ ‫أو‬ ،‫منها‬ ‫التحقق‬ ‫تم‬
‫الحواس‬‫وحدها‬."‫وهى‬‫إدعاء‬‫ات‬‫ضعيف‬‫ة‬‫(عكس‬‫من‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬ ‫ما‬)‫إسمها‬،‫ت‬‫فوق‬ ‫التجريد‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫تضمن‬
‫الواقع‬ ‫مشاهدات‬
‫الفر‬‫و‬‫ض‬(Hypotheses)‫العلم‬‫ية‬:‫إجابات‬‫ه‬ ‫أو‬ ،‫بحثى‬ ‫لسؤال‬ ‫مقترحة‬‫ى‬‫تفسير‬‫ات‬‫تقريب‬‫ية‬‫لمشاهد‬‫أو‬ ‫ات‬
‫لظواه‬‫ر‬‫يمكن‬‫إختباره‬‫ا‬‫بالتجريب‬
‫أما‬‫النظريات‬(Theories)‫مب‬ ‫فهى‬ :‫العلمية‬‫ا‬‫د‬‫ىء‬‫عام‬‫ة‬‫مدعوم‬‫ة‬‫الشواهد‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫بكتله‬‫التجريبية‬،‫ت‬‫قدم‬
‫تفسير‬ ‫إلعطاء‬‫ات‬‫للحقائق‬‫المشاهدة‬‫الالحق‬ ‫الفحص‬ ‫أو‬ ‫للمناقشة‬ ‫وكأساس‬ ،
‫الق‬‫واني‬‫ن‬(Laws)‫العلم‬‫ية‬:‫هى‬‫أ‬‫وص‬‫ا‬‫ف‬‫لمب‬‫ا‬‫د‬‫عالقات‬ ‫او‬ ‫ىء‬‫إجتماعية‬ ‫(أو‬ ‫طبيعية‬)،‫عادة‬‫صيغ‬ ‫فى‬ ‫عنها‬ ‫يعبر‬
‫رياضية‬.
‫فى‬ ‫العلمية‬ ‫التراكيب‬ ‫هذه‬ ‫وتتفاوت‬‫تجريدها‬ ‫درجة‬،‫عن‬ ‫فضال‬‫نقضها‬ ‫إحتمال‬ ‫درجة‬،‫الحقائق‬ :‫من‬ ‫صعودا‬
‫للنظريات‬ ،‫للفروض‬‫للقوانين‬ ‫ثم‬ ،‫والذى‬ ،‫التالى‬ ‫الشكل‬ ‫لذلك‬ ‫أنظر‬ . .:‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫صلتها‬ ‫أيضا‬ ‫يوضح‬
4
،‫ودافيد‬ ‫شافا‬ ،‫ناشيمار‬2004،‫طرائق‬‫البحث‬‫فى‬‫العلوم‬‫اإلجتماعية‬‫ص‬ ،‫سوريا‬ ‫للنشر‬ ‫بترا‬ ،‫الخامسة‬ ‫الطبعة‬ ،48-50‫منشور‬ .‫اإلنترنت‬ ‫شبكة‬ ‫على‬
http://www.mediafire.com/file/9a8ybctvfyp0yw4/%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB+
%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B
9%D9%8A%D8%A9+-.pdf
5 B Gay, S Weaver 2011, Theory building and paradigms: A primer on the nuances
of theory construction, American International Journal of Contemporary Research
Vol.1No. 2; September, 24-32.
10
‫النظ‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫تجاوزا‬ ‫الشكل‬ ‫يبينه‬ ‫ما‬ ‫ورغم‬‫فإن‬ ،‫قوانينا‬ ‫تصبح‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫فإنها‬ ‫تجريبيا‬ ‫دعمها‬ ‫تكرر‬ ‫إذا‬ ‫ريات‬
‫ال‬ ‫من‬‫التذكير‬ ‫هنا‬ ‫مفيد‬‫آينشتين‬ ‫بمقولة‬‫تجر‬ ‫نقض‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ،‫واحد‬ ‫يبى‬‫مهما‬ ،‫إلبطالها‬ ‫يكفى‬ ‫لنظرياته‬‫دعمها‬ ‫تكرر‬:
‫ونعرض‬‫يلى‬ ‫فيما‬‫للنظريات‬،‫ول‬‫العلمية‬ ‫لقوانين‬،‫من‬ ‫بينهما‬ ‫لما‬‫تماثالت‬‫و‬‫فروق‬،‫و‬‫خل‬ ‫من‬ ‫بينهما‬ ‫لما‬‫ط‬‫شائع‬.
‫أوال‬:‫العلمية‬ ‫والقوانين‬ ‫النظريات‬ ‫بين‬ ‫التماثالت‬
‫ومشاهدات‬ ‫فروض‬ ‫على‬ ‫مبنى‬ ‫كالهما‬‫إختبارها‬ ‫تم‬
‫كالهما‬‫البيانات‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫بقدر‬ ‫مدعوم‬
‫كالهما‬‫األهمية‬ ‫نفس‬ ‫له‬،‫العلماء‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫والقبول‬
‫ال‬‫للقانون‬ ‫أكثر‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫صدقية‬،‫النظرية‬ ‫عن‬‫ف‬‫دحضة‬ ‫يمكن‬ ‫كالهما‬‫وتغي‬‫يره‬،‫بيانات‬ ‫إكتشاف‬ ‫تم‬ ‫لو‬
‫جديدة‬
‫كمية‬ ‫أو‬ ‫نوعية‬ ‫بيانات‬ ‫بإستخدام‬ ‫وصفه‬ ‫يمكن‬ ‫كالهما‬
‫ثانيا‬:‫العلمية‬ ‫والقوانين‬ ‫النظريات‬ ‫بين‬ ‫الفروق‬
‫ومع‬،‫أعاله‬ ‫التماثالت‬‫والقوانين‬ ‫النظريات‬ ‫بين‬ ‫هامة‬ ‫فروق‬ ‫توجد‬‫من‬ ‫كثير‬ ‫عن‬ ‫المسؤلة‬ ‫هى‬ ،‫العلمية‬‫ذلك‬
‫ال‬ ‫الشكل‬ ‫يلخصها‬ ،‫بينهما‬ ‫المعتاد‬ ‫الخلط‬:‫تالى‬
،‫وهكذا‬‫ف‬‫قوانين‬ ‫أبدا‬ ‫تصبح‬ ‫لن‬ ‫فإنها‬ ،‫الواقع‬ ‫إلختبارات‬ ‫إجتيازها‬ ‫تكرر‬ ‫مهما‬ ‫النظريات‬‫والنظريات‬ ‫فالقوانين‬ .
.‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫أساسيا‬ ‫تختلف‬‫و‬‫نظريات‬ ‫على‬ ‫بنى‬ُ‫ت‬ ‫قد‬ ‫القوانين‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫رغم‬،‫فإن‬‫أبدا‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫القوانين‬
‫قبال‬ ‫نظريات‬‫ألنهما‬ ،‫تماما‬ ‫مختلفان‬ ‫شيئان‬.‫فالقوانين‬‫أوصاف‬ ‫مجرد‬،‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫تصف‬‫الظاهرة‬ ‫فى‬‫بينما‬ ،
‫النظريات‬‫أساسا‬‫تشرح‬ ‫تفاسير‬‫كيف‬ ‫أو‬ ‫لماذا‬‫تحدث‬‫الظاهرة‬.
11
‫و‬‫قوانين‬ ‫الى‬ ‫أبدا‬ ‫تتحول‬ ‫ال‬ ‫العلمية‬ ‫النظريات‬‫حيث‬ ،‫البعض‬ ‫يعتقد‬ ‫قد‬ ‫كما‬ ،‫كالهما‬ ‫ينشأ‬‫مستقال‬‫فروض‬ ‫من‬
12
‫ب‬ ،‫إجتماعية‬ ‫أو‬ ‫طبيعية‬ ‫ظواهر‬ ‫يصف‬ ‫القانون‬‫ينما‬.‫الظواهر‬ ‫تلك‬ ‫أسباب‬ ‫تفسر‬ ‫النظرية‬
( ‫علمية‬ ‫فروض‬ ‫على‬ ‫والنظرية‬ ،‫القانون‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫ويبنى‬hypotheses‫بواسطة‬ ‫صادقا‬ ‫يعتبر‬ ‫وكالهما‬ ،)
‫يمكن‬ ‫وكالهما‬ ،‫التكنولوجيا‬ ‫تطوير‬ ‫فى‬ ‫وكذا‬ ،‫لألحداث‬ ‫تنبؤات‬ ‫إجراء‬ ‫فى‬ ‫إستخدامه‬ ‫يمكن‬ ‫وكالهما‬ ،‫الجميع‬
.‫بالتعديل‬ ‫تنقيحه‬
‫تتغ‬ ‫خاصة‬ ‫النظرية‬‫ب‬ ‫ير‬.‫أكثر‬ ‫معلومات‬ ‫جمع‬ ‫إستمرار‬‫بالفرض‬ ‫النظرية‬ ‫مصطلح‬ ً‫ا‬‫خطئ‬ ‫يخلط‬ ‫البعض‬
‫القانون‬‫ويستخدم‬ ،‫رياضيا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫العلمى‬‫نمط‬ ‫لوصف‬‫موجود‬‫بينما‬ .‫حولنا‬ ‫المشاهد‬ ‫العالم‬ ‫فى‬‫النظرية‬
‫تستخدم‬‫ل‬‫النمط‬ ‫هذا‬ ‫سبب‬ ‫تفسير‬.‫حدوثه‬ ‫أو‬
‫و‬‫القانون‬‫بيان‬ ‫العلمى‬‫ك‬ ‫يصف‬‫ي‬‫تعمل‬ ‫ف‬‫بينما‬ .‫األشياء‬‫النظرية‬‫تحاول‬‫مشاهدته‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫شيىء‬ ‫تفسير‬.‫مباشرة‬
‫القوانين‬‫عادة‬‫قابل‬‫ة‬‫للمشاهدة‬.‫بينما‬‫النظريات‬‫إستدالل‬،‫ظاهرة‬ ‫لتفسير‬.
‫و‬ "‫"النظريات‬"‫القوانين‬"،‫مختلفين‬ ‫طريقين‬ ‫عن‬ ‫ينتجان‬ ‫العلمية‬‫صالت‬ ‫وجود‬ ‫رغم‬
13
" ‫أن‬ ‫بوبر‬ ‫كارل‬ ‫يقول‬‫النظريات‬‫شبكات‬‫لإلمساك‬ ‫منصوبة‬"‫ب‬‫العالم‬"]‫[المحيط‬:‫لترشيد‬‫ه‬،‫و‬‫لشرح‬‫ه‬،‫و‬‫ل‬‫لسيطرة‬
‫عليه‬.‫ونحن‬‫نسعى‬‫لجعل‬‫الشبكات‬ ‫هذه‬‫وأدق‬ ‫أدق‬‫من‬‫أي‬‫وقت‬‫مضى‬".
‫و‬:‫النظرية‬‫نظام‬‫على‬ ‫يعاوننا‬ ،‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫والعالقات‬ ،‫المفاهيم‬ ‫من‬ )‫(مجرد‬‫فهم‬‫ما‬ ‫ظاهرة‬
‫و‬‫التنظير‬‫ما‬ ‫ظاهرة‬ ‫لفهم‬ ‫لألفكار‬ ‫وتنظيم‬ ‫منظمة‬ ‫صياغة‬ ‫عملية‬ :
‫معنى‬ ‫ويختلف‬:‫العلمى‬ ‫واإلستخدام‬ ،‫العادى‬ ‫اإلستخدام‬ ‫بين‬ ‫النظرية‬
‫التالية‬ ‫المحاضرة‬ ‫يقدم‬ :‫منزلى‬ ‫تمرين‬
‫أساسية‬ ‫بصفة‬ ‫المعطاة‬ ‫العربية‬ ‫المراجع‬ ‫على‬ ‫إعتمادا‬،‫دون‬ ‫محددة‬ ‫خطوات‬ ‫فى‬ ‫لخص‬
‫ُطار‬‫ش‬‫ال‬ ‫لتعليم‬ ‫أنا‬ ‫اليه‬ ‫ضطر‬ُ‫أ‬ ‫ما‬ ‫(كثيرا‬ ‫تكرار‬:)‫لخص‬‫األ‬‫المركزية‬ ‫همية‬"‫للنظرية‬"
‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫فى‬،‫و‬‫دوره‬‫ا‬‫فيه‬‫؟‬

7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه

  • 1.
    1 2016 ،‫جمعه‬ ‫محمد‬‫دكتور‬ .Theory"‫"النظرية‬ ‫ومقدمة‬ ،‫مراجعات‬" :7 ‫محاضرة‬ ‫ال‬‫تمرين‬‫ال‬‫منزلى‬‫األخير‬،‫تقديمه‬ ‫لب‬ُ‫ط‬‫المحاضرة‬ ‫هذه‬:"‫"الحياة‬ ‫ومؤشرات‬ ‫محاور‬ ‫حدد‬ "‫الريفية‬"‫مصر‬ ‫فى‬،‫وذلك‬‫خبرتك‬ ‫على‬ ‫إعتمادا‬،‫مع‬ ‫وعلى‬‫ارف‬‫السابقة‬ ‫ك‬‫من‬ ‫إتاحته‬ ‫يمكنك‬ ‫ما‬ ‫وعلى‬ ، ‫سابقه‬ ‫مرجعية‬ ‫إستعراضات‬. ‫ال‬ ‫أن‬ ‫واضح‬‫فى‬ ‫كانت‬ ،‫األخير‬ ‫المتزلى‬ ‫التمرين‬ ‫حل‬ ‫فى‬ ‫الدراسات‬ ‫طلبة‬ ‫معظم‬ ‫واجهت‬ ‫التى‬ ‫مشكلة‬‫عملية‬ ‫التصور‬‫للمفاهيم‬ ‫الذهنى‬:‫العملية‬ ‫بتحليل‬ ‫قمنا‬ ‫قد‬ ‫وكنا‬ .‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫وعالقاتها‬ ‫معين‬ ‫بحث‬ ‫مشروع‬ ‫إطار‬ ‫فى‬ ،‫الموضوع‬ ‫فى‬ ‫قليال‬ ‫نتوسع‬ ‫واليوم‬ ،‫أمثلة‬ ‫وأعطينا‬‫جديدة‬ ‫أمثلة‬ ‫ونعطى‬‫التكوي‬ ‫ألنظمة‬‫عن‬ ‫التالى‬ ‫المثال‬ ‫مثل‬ ،‫د‬ ‫الباحث‬ ‫رغبة‬ ‫حسب‬ ‫تكويدها‬ ‫فى‬ ‫اإلستمرار‬ ‫يمكن‬ ‫والتى‬ ،‫والصلبة‬ ،‫السائلة‬ :‫الغذائية‬ ‫المستهلكات‬: ‫إعطاء‬ ‫أعدنا‬ ‫كما‬‫األ‬‫مثلة‬‫التالية‬‫للمفهوم‬‫و‬ ،‫للمتغيرات‬‫و‬ ،‫الم‬‫االدلة‬ ‫أو‬ ‫ؤشرات‬:
  • 2.
    2 ‫و‬‫ان‬ ‫بعد‬‫قد‬ ‫كنا‬‫تناولنا‬‫األ‬‫"المهارات‬‫ساسي‬"‫ة‬،‫و‬ ‫المشاهدة‬ ‫وخاصة‬‫الم‬‫الحظة‬1 ،‫بدأنا‬ ‫قد‬ ‫كنا‬‫"المهارات‬ "‫المتكاملة‬،‫أنها‬ ‫قلنا‬ ‫والتى‬‫تختص‬‫أساسا‬‫ب‬‫عمليات‬‫العلمى‬ ‫التفكير‬(Scientific Thinking)،‫قد‬ ‫وكنا‬ ‫تناولها‬ ‫بدئنا‬‫بالمفهوم‬2 . ‫المفهوم‬ ‫هو‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫و‬‫المشاهدات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تلخص‬ ،‫عقلية‬ ‫صورة‬ ‫هو‬ "‫المفهوم‬ ‫أن‬ ‫أوضحنا‬‫أ‬‫المتماثلة‬ ‫واألفكار‬. ‫أهم‬ ‫وأوضحنا‬‫التالية‬ ‫النظرية‬ ‫البنيات‬ ‫كل‬ ‫عليه‬ ‫يقوم‬ ‫والذى‬ ،‫للواقع‬ ‫النظرية‬ ‫التعميمات‬ ‫كأول‬ ‫المفهوم‬ ‫ية‬ .‫والقوانين‬ ‫كالنظريات‬ ‫تجريدا‬ ‫األكثر‬ ‫المستخدمة‬ ‫المفاهيم‬ ‫أن‬ )‫دقة‬ ‫األكثر‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫(وعلى‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫علومنا‬ ‫فى‬ ‫ونالحظ‬ ‫وقي‬ ‫معايرتها‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالى‬ ،‫تجريدا‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬‫من‬ ‫نسبيا‬ ‫أقل‬ ‫يكون‬ ‫حولها‬ ‫اإلتفاق‬ ‫أن‬ ‫و/أو‬ ‫تختلف‬ ‫اسها‬ ‫وبالتالى‬ .)‫الفقر‬ ‫أو‬ ،‫التنمية‬ ‫مفهوم‬ ‫مثال‬ ‫(أنظر‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬ ‫فى‬ ‫نظيرتها‬‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫اإلهتمام‬ ‫فيجب‬ ، ‫صحيحة‬ ‫للمفاهيم‬ ‫قياساتنا‬(valid."‫"الواقعى‬ ‫العالم‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫تقابل‬ ‫أو‬ ،‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ) ‫متغ‬ ‫الى‬ ‫وللتوصل‬‫ي‬‫قابل‬ ‫رات‬‫من‬ ‫للقياس‬ ‫ة‬"‫مفاهيمنا‬،‫النظرية‬ "‫ي‬ ‫أنه‬ ‫ذكرنا‬‫إسميا‬ ‫عرفها‬ُ‫ن‬ ‫أن‬ ‫أوال‬ ‫جب‬ (nominally،)‫ف‬( ‫تجسيدها‬ ‫نعيد‬concrete‫واقع‬ )‫فنحن‬ .‫مشاهدتها‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ،‫الشيىء‬ ‫بعض‬ ‫يا‬ ‫بالبيانات‬ ‫متغيراتنا‬ ‫نربط‬ُ‫ن‬ ‫أى‬ ،‫الى‬ ‫حيلها‬‫متغيرات‬‫إجرائية‬‫أمثلة‬ ‫وأعطينا‬ .‫قياسها‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ،‫كالناتج‬ ‫القومى‬‫وأ‬ ،‫األمثلة‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫إعطاء‬ ‫أعاله‬ ‫اآلن‬ ‫عدنا‬. ‫شاملة‬ :‫صفتين‬ ‫الناتجة‬ ‫للمتغيرات‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬(Exhaustive)‫الممكنة‬ ‫اإلجابات‬ ‫جميع‬ ‫تشمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أى‬‫وحصرية‬ ، ( ‫بالتبادل‬& Mutually exclusive)‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫صفتين‬ ‫مستجيب‬ ‫ألى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أى‬‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫(مثال‬ ‫وثر‬ ‫فقيرا‬.)‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫يا‬ ‫دعونا‬‫واجهتكم‬ ‫التى‬ ‫العملية‬ ‫الصعوبة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫نؤكد‬‫غالبا‬‫السابق‬ ‫المنزلى‬ ‫التمرين‬ ‫فى‬‫الى‬ ‫التوصل‬ ‫فى‬ ‫كانت‬ ، ‫يتم‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫قبال‬ ‫تحدثنا‬ ‫قد‬ ‫وكنا‬ .‫الواقع‬ ‫من‬ )‫(لمفهوم‬ ‫مجردة‬ ‫عقلية‬ ‫صورة‬ ‫كل‬ ‫تعميم‬‫ب‬"‫على‬ ‫التعرف‬ ‫النمط‬"(recognitionPattern):‫الم‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ،‫التدرب‬ ‫الباحث‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫التى‬ ،‫المتكاملة‬ ‫هارات‬ :‫عليها‬ ‫وقد‬ ،‫واحدة‬ ‫صفة‬ ‫فى‬ ‫تتشارك‬ ‫أحداث‬ ‫أو‬ ،‫عمليات‬ ‫أو‬ ،‫موضوعات‬ ‫من‬ "‫"فئة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ :"‫و"النمط‬ ‫اسما‬ ‫تعطى‬ ‫وعملية‬‫على‬ ‫التعرف‬‫النمط‬:‫كل‬ ‫مفردات‬ ‫كل‬ ‫وضع‬ ‫هى‬‫نمط‬،‫التحديد‬ ‫سابقة‬ ‫واحدة‬ ‫فئة‬ ‫فى‬ ( ‫خاصة‬ ‫آله‬ ‫أو‬ ،‫بالعملية‬ ‫باحث‬ ‫ويقوم‬OCR‫تبعا‬ ‫الكتاب‬ ‫حروف‬ ‫تصوير‬ ‫أو‬ ‫الثمار‬ ‫تصنيف‬ ‫كآالت‬ ) .‫قبال‬ ‫المسجلة‬ ‫لصفاتها‬ ‫عملية‬ ‫التالى‬ ‫الشكل‬ ‫ويعرض‬‫خطوات‬ ‫فى‬ ،‫النمط‬ ‫على‬ ‫التعرف‬‫مت‬،‫اإلحساس‬ :‫تالية‬‫و‬،‫الفصل‬‫و‬‫إستخراج‬ ‫و‬ ،‫التصنيف‬ ‫ثم‬ ،‫الصفات‬‫التقييم‬:‫الالحق‬ 1 "‫غراويتز‬ ‫راجع‬‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫مناهج‬-‫البحث‬ ‫منطق‬ :‫الثانى‬ ‫الكتاب‬"،‫ص‬‫ص‬64-70،81-86.. 2 ‫راجع‬" ‫باتشيرجى‬‫ب‬‫ح‬‫والممارس‬ ‫والمناهج‬ ‫اإلجتماعية:المبادىء‬ ‫العلوم‬ ‫وث‬‫ات‬"،‫ص‬‫ص‬40-45،123—131‫و‬ ،،‫غراويتز‬‫سابق‬ ‫مرجع‬‫ص‬ ،‫ص‬ 53-62‫ص‬ ‫ص‬ ،"‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫فى‬ ‫البحث‬ ‫"طرائق‬ ‫وناشيماز‬ ،39-48،68-72.
  • 3.
    3 ‫عد‬ُ‫ت‬‫و‬‫عملية‬‫النمط‬ ‫على‬ ‫التعرف‬‫خطوة‬‫أساسية‬‫لتصنيف‬‫األف‬‫األساسية‬‫كار‬‫المجردة‬،‫معا‬ ‫منها‬ ‫المتشابه‬ ‫وضم‬ ‫فى‬ ‫وتوصيفه‬‫تعميم‬ ‫عملية‬"‫مجرد‬ ‫مفهوم‬"،‫أساس‬ ‫وهى‬‫ا‬‫المعرفة‬ ‫على‬ ‫لحصول‬.‫ثم‬:‫التالى‬ ‫الشكل‬ ‫أنظروا‬ ‫وحاولوا‬‫الظاهرة‬ ‫وصف‬ ‫فى‬ ‫أفضل‬ ‫المنحنيات‬ ‫أى‬ ‫على‬ ‫التعرف‬X‫األ‬ ‫أم‬ ،‫األزرق‬ ‫أم‬ ‫(األصفر‬ ‫؟‬‫ح‬‫أم‬ ،‫مر‬ ‫لقاعدة‬ ‫وطبقا‬ .)‫األخضر‬‫أوكام‬ ‫موس‬3 ،‫ف‬‫اإلعتبار‬ ‫فى‬ ‫أخذا‬ ،‫المعروضة‬ ‫البيانات‬ ‫مع‬ ‫يتسق‬ ‫ما‬ ‫أبسط‬ ‫هو‬ ‫األفضل‬ .‫الظاهرة‬ ‫على‬ ‫المفروضة‬ ‫القيود‬ ‫بين‬ ‫التوازن‬ ‫و‬‫حلول‬ ‫إعطاء‬ ‫تم‬‫إحصائية‬‫لت‬‫عميم‬‫المفهوم‬‫بالتجريد‬،‫ذلك‬ ‫ومن‬:"‫الرئيسى‬ ‫المكون‬ ‫تحليل‬‫و"تحليل‬ ،"‫اإلنحدار‬": 3 .‫األولى‬ ‫المحاضرة‬ ‫راجع‬
  • 4.
    4 ‫الى‬ ‫للعودة‬ ،‫الوقت‬‫بعض‬ ‫اإلحصائية‬ ‫الحلول‬ ‫وبترك‬‫عم‬‫لية‬‫ال‬‫تصور‬‫مشروع‬ ‫إطار‬ ‫فى‬ ‫للمفاهيم‬ ‫الذهنى‬ ‫ألسئلة‬ ‫مصدر‬ )‫المفاهيمى‬ ‫الذهنى‬ ‫التصور‬ ،‫(أى‬ ‫أنها‬ ‫قلنا‬ ‫والتى‬ ،‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫وعالقاتها‬ ‫معين‬ ‫بحث‬ ‫نكررأنه‬ .‫البحث‬ ‫وألفكار‬‫بإعتبار‬‫المفهوم‬‫ذهنية‬ ‫صورة‬‫الجديدة‬ ‫المشاهدات‬ ‫من‬ ‫متماثلة‬ ‫مجموعة‬ ‫تلخص‬ ‫األ‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،)‫السابق‬ ‫األشجار‬ ‫(كمثال‬‫تلك‬ ‫فإن‬ ،)‫فروض‬ ‫أو‬ ‫(نظريات‬ ‫سابقة‬ ‫دراسات‬ ‫من‬ ‫المستخلصة‬ ‫فكار‬ ‫المستخلصة‬ ‫الصورة‬‫أن‬ ‫يجب‬‫للمفهوم‬ ‫المختلفة‬ ‫المظاهر‬ ‫على‬ ‫النظر‬ ‫تركز‬‫بتحديد‬ ‫يبدأ‬ ‫ذلك‬ ‫وأن‬ .‫المحاور‬ (dimension،‫المدروس‬ ‫المفهوم‬ ‫عليها‬ ‫يقوم‬ ‫التى‬ )‫وال‬‫مؤشرات‬(indicators‫كل‬ ‫مع‬ ‫تحديدها‬ ‫الواجب‬ ) ‫عالمات‬ ‫وهى‬ ،‫محور‬‫وتكون‬ .‫المحور‬ ‫هذا‬ ‫غياب‬ ‫او‬ ‫وجود‬ ‫على‬‫واقعية‬ ‫المؤشرات‬‫بينما‬ ،‫مجردة‬ ‫المحاور‬، ‫أما‬‫التجريد‬ ‫شديدة‬ ‫فتكون‬ ‫الناتجة‬ ‫المفاهيم‬‫مختلف‬ ‫لتوسيع‬ ‫العملية‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫التوسع‬ ‫ويمكن‬ .‫ال‬‫مجاالت‬ ‫المتصلة‬ ‫والفروع‬‫ب‬‫المفهوم‬‫الرئيسى‬‫معينة‬ ‫لدراسة‬،‫وذلك‬‫يعرف‬ ‫بما‬ ‫باإلستعانة‬‫ب‬"‫المفهوم‬ ‫خريطة‬" (concept map or diagram)،‫تضم‬ ‫والتى‬‫و‬ ‫الفرعية‬ ‫المفاهيم‬‫إ‬،‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫تصاالتها‬‫لل‬‫معاونة‬ ‫ال‬ ‫على‬:‫النالى‬ ‫الشكل‬ ‫أنظر‬ .‫وتفريعاته‬ ‫المفهوم‬ ‫وضوح‬ ‫من‬ ‫تأكد‬ ‫وتحتاج‬‫المفهوم‬ ‫خريطة‬ ‫رسم‬ ‫عملية‬-‫عامة‬-( ‫الذهنى‬ ‫العصف‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫الى‬brain storming‫تمر‬ ‫والتى‬ ،) ‫مراحل‬ ‫عدة‬ ‫خالل‬(‫يوضح‬ ‫مما‬‫مدى‬‫أهميتها‬‫البحث‬ ‫تشكيل‬ ‫فى‬)‫التالى‬ ‫الشكل‬ ‫يعرضها‬ ‫كما‬ ،(‫بدءا‬‫اليسار‬ ‫من‬): ‫و‬‫ر‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫يتطلب‬ ‫قد‬‫الكبير‬ ‫لالبنية‬ ‫خاصة‬ ‫الخرائط‬ ‫سم‬‫ة‬(constructs)،‫بعضا‬ ‫تشمل‬ ‫قد‬ ‫إضافية‬ ‫عمليات‬ ‫التعبير‬ :‫يلى‬ ‫مما‬‫المفهوم‬ ‫عن‬(articulation)‫البينى‬ ‫والتنسيق‬ ،‫للفروع‬،‫ثم‬‫و‬ ،‫التقييم‬ ‫إعادة‬‫الذهنى‬ ‫العصف‬ ‫و‬.‫الجماعية‬ ‫المناقشة‬ ‫مفيد‬ ‫تطبيقى‬ ‫لمثال‬‫مفهوم‬ ‫وخريطة‬ ‫ومؤشرات‬ ‫محاور‬ ‫بناء‬ ‫على‬‫"التنمية‬"‫المستدامة‬ ‫الريفية‬،‫إ‬‫عتبر‬ ،‫والبيئية‬ ،‫واإلقتصادية‬ ،‫اإلجتماعية‬ :‫الرئيسية‬ ‫الثالثة‬ ‫عناصرها‬‫و‬‫محاورها‬‫و‬‫مؤشراتها‬‫الفرعية‬‫طبقا‬
  • 5.
    5 ‫لتصور‬‫ات‬247‫باكستاني‬ ‫مدرس‬،‫أنظر‬CONCEPTUAL UNDERSTANDINGOF SUSTAINABLE DEVELOPMENT‫الشبكة‬ ‫على‬70).pdf-2012(2.2www.savap.org.pk/journals/ARInt./Vol.2(2)/ ‫ك‬‫ما‬‫أوضحنا‬ ‫قد‬ ‫كنا‬‫ا‬ ‫المحاضرة‬ ‫فى‬‫لسابقة‬(6)،‫عن‬‫عمليات‬""‫تصور‬(conceptualization) ""‫المفهوم‬‫فى‬‫العلمى‬ ‫البحث‬،"‫المستوى‬ ‫على‬ ‫تتم‬ ‫التى‬‫العقلى‬ ‫النظرى‬،"‫أن‬‫عملية‬"‫المفهومى‬ ‫"التصور‬ (abstract conceptualization)‫تلك‬،‫هى‬‫أساسية‬ ‫العلم‬ ‫عمليات‬ ‫أكثر‬ ‫أحد‬‫(و‬)‫صعوبة‬،‫أنها‬ ‫حيث‬‫أساس‬ ‫تطوير‬‫مجموعة‬‫الهامة‬ ‫العلمية‬ ‫المفاهيم‬‫التى‬‫تشكل‬‫البحث‬ ‫لغة‬،‫و‬‫تتزايد‬ ‫التى‬‫فى‬‫درجة‬‫تجريد‬،‫ها‬‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫الى‬‫والقانون‬ ‫النظرية‬،‫فإن‬ ‫وهكذا‬( ‫بالعالم‬ ‫الفهم‬‫أواإلجتماعى‬ ،‫الطبيعى‬)‫لكنه‬ ،‫جاهزا‬ ‫عليه‬ ‫الحصول‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫بنائه‬ ‫يتم‬.‫العلمى‬ ‫بالبحث‬ ‫أنه‬ ‫كما‬‫فى‬‫عملية‬"‫المفهومى‬ ‫"التصور‬،‫فى‬ ‫التصور‬ ‫فإن‬‫اإلستنباطى‬ ‫البحث‬‫األجزاء‬ ‫ترجمة‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ، ‫لإلختبار.وفى‬ ‫القابلة‬ ‫الفروض‬ ‫فى‬ ‫إستخدامها‬ ‫يمكن‬ ‫متغيرات‬ ‫الى‬ ‫النظرية‬ ‫من‬ ‫المجردة‬‫اإلستقرائى‬ ‫البحث‬‫فإن‬ ، ‫التصور‬ُ‫ي‬‫من‬ ‫المتصلة‬ ‫المشاهدات‬ ‫لجعل‬ ‫المستخدمة‬ ‫العملية‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫جزءا‬ ‫عد‬.‫طقية‬ ‫يتوقف‬ ‫ال‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫فإن‬ ،‫وهكذا‬‫عند‬‫و‬‫تقديم‬ ‫على‬ ‫إلقتصارهما‬ "‫و"المتغيرات‬ "‫"المفاهيم‬ ‫بإستخدام‬ ‫يكتفى‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫محدودة‬ ‫درجة‬‫الواقعى‬ ‫العالم‬ ‫فهم‬‫والذى‬ ،‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫معينة‬ ‫عالقات‬ ‫فى‬ ‫المفاهيم‬ ‫بوضع‬ ‫إال‬ ‫حقيقة‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫البعض‬‫يمكنها‬‫ع‬ ‫فهم‬ ‫من‬ ‫أعمق‬ ‫درجة‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫تقودنا‬ ‫أن‬.‫الواقعى‬ ‫المنا‬ ‫هامة‬ ‫فائدة‬ ‫جامعية‬ ‫رسالة‬ ‫إحتواء‬ ‫عدم‬‫على‬‫قدر‬‫كاف‬‫من‬‫"مفردات‬"‫لغة‬‫البحث‬،‫العلمى‬ ‫مؤشر‬‫أولى‬‫إنخفاض‬ ‫على‬‫وجودتها‬ ‫محتواها‬‫العلمية‬
  • 6.
    6 ‫ن‬ ‫عندما‬ ‫وفقط‬‫ر‬‫بط‬‫مع‬‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫مفهومين‬‫يص‬ ‫فإنه‬ ،‫نظرية‬ ‫عالقات‬ ‫لتمثيل‬ ،‫ا‬‫ب‬" ‫لدينا‬ ‫ح‬‫مفاهيمى‬ ‫نظام‬" (conceptual system)‫أو‬‫و‬ .‫لى‬‫العلمية‬ ‫النظريات‬(‫ال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬‫مثال‬)"‫مفاهيمية‬ ‫"أنظمة‬ ‫أساسا‬ ‫هى‬، ‫لتعريف‬ ‫مصممة‬،‫وعليه‬ .‫المشاهد‬ ‫عالمنا‬ ‫من‬ ‫محدد‬ ‫بجزء‬ ‫التنبؤ‬ ‫أو‬ ،‫وتفسير‬ ،‫وتنظيم‬ ،‫يضم‬ "‫"فهم‬ ‫مصطلح‬ ‫فإن‬ ‫والتفسير‬ ،‫والتنبؤ‬ ،‫والتفريق‬ ،‫وتنظيم‬ ،‫ووصف‬ ،‫"التعرف‬". ‫ثم‬‫تناول‬ ‫الى‬ ‫صعدنا‬‫البنيات‬‫ثم‬ ،‫اإلجرائية‬ ‫التعريفات‬‫دقة‬ ‫وعلى‬ ،‫المفاهيم‬ ‫تعريف‬ ‫دقة‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫ساعدت‬ ‫التى‬ ‫الواقعى‬ ‫األمبيريقى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫كمتغيرات‬ ‫قياسها‬ ‫و‬"‫اإلجرائى‬ ‫التعريف‬"‫تق‬ ‫تشييد‬ ‫هو‬ ‫بذلك‬‫القياسات‬ ‫إنتاج‬ ‫الى‬ ‫تؤدى‬ "‫"عمليات‬ ‫وخلق‬ ،‫محددة‬ ‫قياس‬ ‫نيات‬ ( ‫محددة‬ ‫بحثية‬ ‫إلجراءات‬ ‫إختيار‬ ‫أو‬ ‫تطوير‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ .‫المرغوبة‬operations‫الى‬ ‫تؤدى‬ )‫المفاهيم‬ ‫تمثيل‬ ‫و‬ .‫المقصودة‬‫يعد‬‫اإلجرائى‬ ‫التعريف‬‫شيىء‬ ‫تكمية‬ ‫أو‬ ،‫تصنيف‬ ‫أو‬ ،‫ترتيب‬ ‫أو‬ ،‫لتصنيف‬ ‫إجراءا‬‫ا‬‫لى‬‫صورة‬ ‫إجرائية‬ ‫و‬‫ت‬‫ضيف‬‫التعر‬:‫النظرى‬ ‫التعريف‬ ‫الى‬ ‫أشياء‬ ‫ثالثة‬ ‫اإلجرائية‬ ‫يفات‬ ‫غامض‬ ‫مفهوم‬ ‫لتحويل‬ ‫اإلجرائية‬،‫محددة‬ ‫بمشاهدات‬ ‫قياسه‬ ‫ومحاولة‬ ،‫و‬‫ت‬‫حديد‬‫الق‬ ‫مستوى‬‫ي‬،‫اس‬ ‫بوثوق‬ ‫يصاحبه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اإلجرائى‬ ‫والتعريف‬‫نظرى‬ ‫تعريف‬‫بوضوح‬ ‫يقرر‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ .‫المشاهدة‬ ‫ستتم‬ ‫كيف‬ ‫اإل‬ ‫قدر‬ ‫بالكامل‬ ‫تعكس‬ ‫حتى‬‫المعنى‬ ‫مكان‬.‫البنية‬ ‫أو‬ ‫المفهوم‬ ‫للفظ‬ ‫المصاحب‬‫يخبرنا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اإلجرائى‬ ‫والتعريف‬ ."‫الواقعى‬ ‫"العالم‬ ‫فى‬ ‫المفهوم‬ ‫ونكمى‬ ‫نشاهد‬ ‫كيف‬ ‫عملية‬ )‫يتطلب‬ ‫ما‬ ‫ضمن‬ ‫(أو‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫يتطلب‬ ‫البحث‬ ‫نجاح‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وأكدنا‬‫للمفاهيم‬ ‫واضحة‬ ‫تصور‬، ‫و‬‫إجرائيا‬ ‫تعريفا‬‫ب‬ ‫للمفاهيم‬ ‫مشتركا‬ ‫فهما‬ ‫يحقق‬.‫العلمى‬ ‫المجتمع‬ ‫ين‬
  • 7.
    7 ‫و‬‫هكذا‬،‫أوضحنا‬‫إتصال‬‫والتعريف‬ ،‫المفهومى‬ ‫والتعريف‬،‫المفهوم‬ :‫األربعة‬ ‫التعاريف‬ ،‫والمتغير‬ ،‫اإلجرائى‬:‫التالى‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫و‬‫عملية‬ ‫فى‬ ‫باإلستمرار‬‫المفهومى‬ ‫"التصور‬،‫التجريد‬ ‫سلم‬ ‫على‬ ‫صاعدين‬ "‫فيتحول‬ ،‫التجريد‬ ‫يزداد‬‫ماتوصلنا‬ ‫من‬ ‫إليه‬‫مف‬‫اهيم‬‫ثم‬‫بنيات‬‫ثم‬‫متغيرات‬‫الى‬ ‫تدريجيا‬‫ذهنية‬ ‫صور‬‫تجريدا‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬،‫تشكل‬‫أساسية‬ ‫وحدات‬‫أوسع‬ ‫المدى‬ ‫فى‬(‫كالفروض‬...‫و‬ ،‫ألخ‬)" ‫لتطوير‬ ‫تتجمع‬ ‫والتى‬ ،‫النظريات‬"‫األ‬،‫الواقع‬ ‫تفسير‬ ‫على‬ ‫قدر‬" ‫ثم‬‫القوانين‬" ‫تجردا‬ ‫فاألكثر‬ ‫األكثر‬‫واألقدر‬ ،‫الواقع‬ ‫وصف‬ ‫على‬‫فإن‬ ،‫وهكذا‬ .‫أ‬ ‫هى‬ ‫المفاهيم‬‫والقوانين‬ ‫النظريات‬ ‫بناء‬ ‫حجار‬، ‫ما‬ ‫ثم‬ ،‫النظرية‬ ‫الى‬ ‫وصوال‬ ‫المفهوم‬ ‫من‬ ‫تباعا‬ ‫التجريد‬ ‫سلسلة‬ ‫تستمر‬ ‫حيث‬ ،‫التالى‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫يتبين‬ ‫كما‬ :‫بعدها‬
  • 8.
    8 ‫أو...ألخ‬ ،‫السوق‬ ‫توازن‬‫أو‬ ،‫المستهلك‬ ‫سلوك‬ ‫نظرية‬ ،‫وهكذا‬‫ي‬ ،‫العلمى‬ ‫التفكير‬ ‫فإن‬‫الى‬ ‫الطبيعة‬ ‫مشاهدات‬ ‫من‬ ‫والتجريد‬ ‫بالتعميم‬ ‫بالباحث‬ ‫نتقل‬‫ح‬‫ثم‬ ،‫نظرية‬ ‫قائق‬ ‫ثم‬ ،‫مفاهيم‬‫ف‬‫روض‬،‫ثم‬‫نظريات‬،‫وأخيرا‬.‫قوانين‬ ‫وفى‬‫من‬ ‫الباقى‬‫من‬ ‫مباشرة‬ ‫ننتقل‬ ‫اليوم‬ ‫محاضرة‬‫ال‬‫مفاهيم‬‫و‬‫ال‬‫بنيات‬‫األعلى‬ ‫الدرجات‬ ‫لنشاهد‬‫التجريد‬ ‫م‬ّ‫ل‬ُ‫س‬ ‫على‬ ‫والتعميم‬‫ل‬‫لتقديم‬‫ل‬‫لنظريات‬،‫والقوانين‬‫بإعتباره‬‫ا‬‫درجات‬ ‫أعلى‬‫العلمية‬ ‫المعرفة‬‫و‬ ،‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫أن‬ ‫بإعتبار‬‫ال‬‫بنيات‬ ‫ف‬ ِّّ‫عر‬ُ‫ت‬‫وخصائص‬ ‫مضمون‬.‫النظرية‬
  • 9.
    9 ‫ماهية‬ ‫حول‬ ‫اإلجتماعية‬‫العلوم‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫جدل‬ ‫ويدور‬‫النظرية‬.‫نظريه‬ ‫ليس‬ ‫هو‬ ‫وما‬4 ‫مايؤكده‬ ‫وهو‬‫بعض‬ ‫الباحثين‬5 ‫المعاصرين‬‫وجود‬ ‫من‬‫تع‬ ‫على‬ ‫والتوافق‬ ‫االتفاق‬ ‫من‬ ‫وقليل‬ ‫متعارضة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬‫النظرية‬ ‫ريف‬ (‫ل‬)!‫لها‬ ‫تعريفا‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وجود‬‫و‬ ،‫إختالف‬،"‫"جيدة‬ ‫نظرية‬ ‫تأسيس‬ ‫معايير‬،‫للنظرية‬ ‫المحدد‬ ‫والغرض‬ ‫و‬‫منهجية‬ ‫افضل‬!‫لبنائها‬ :‫والقوانين‬ ‫والنظريات‬ ،‫والفروض‬ ‫الحقائق‬ :‫األربعة‬ ‫المفاهيم‬ ‫بين‬ ‫بالصالت‬ ‫نبدأ‬ ‫تعالوا‬ ‫الحق‬‫ائق‬(sFact)‫العلمية‬:" ‫تعنى‬‫مش‬‫اهد‬‫ات‬‫موضوعية‬‫ي‬‫على‬ ‫إعتمادا‬ ،‫بتنبؤ‬ ‫تفسيرها‬ ‫أو‬ ،‫منها‬ ‫التحقق‬ ‫تم‬ ‫الحواس‬‫وحدها‬."‫وهى‬‫إدعاء‬‫ات‬‫ضعيف‬‫ة‬‫(عكس‬‫من‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬ ‫ما‬)‫إسمها‬،‫ت‬‫فوق‬ ‫التجريد‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫تضمن‬ ‫الواقع‬ ‫مشاهدات‬ ‫الفر‬‫و‬‫ض‬(Hypotheses)‫العلم‬‫ية‬:‫إجابات‬‫ه‬ ‫أو‬ ،‫بحثى‬ ‫لسؤال‬ ‫مقترحة‬‫ى‬‫تفسير‬‫ات‬‫تقريب‬‫ية‬‫لمشاهد‬‫أو‬ ‫ات‬ ‫لظواه‬‫ر‬‫يمكن‬‫إختباره‬‫ا‬‫بالتجريب‬ ‫أما‬‫النظريات‬(Theories)‫مب‬ ‫فهى‬ :‫العلمية‬‫ا‬‫د‬‫ىء‬‫عام‬‫ة‬‫مدعوم‬‫ة‬‫الشواهد‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫بكتله‬‫التجريبية‬،‫ت‬‫قدم‬ ‫تفسير‬ ‫إلعطاء‬‫ات‬‫للحقائق‬‫المشاهدة‬‫الالحق‬ ‫الفحص‬ ‫أو‬ ‫للمناقشة‬ ‫وكأساس‬ ، ‫الق‬‫واني‬‫ن‬(Laws)‫العلم‬‫ية‬:‫هى‬‫أ‬‫وص‬‫ا‬‫ف‬‫لمب‬‫ا‬‫د‬‫عالقات‬ ‫او‬ ‫ىء‬‫إجتماعية‬ ‫(أو‬ ‫طبيعية‬)،‫عادة‬‫صيغ‬ ‫فى‬ ‫عنها‬ ‫يعبر‬ ‫رياضية‬. ‫فى‬ ‫العلمية‬ ‫التراكيب‬ ‫هذه‬ ‫وتتفاوت‬‫تجريدها‬ ‫درجة‬،‫عن‬ ‫فضال‬‫نقضها‬ ‫إحتمال‬ ‫درجة‬،‫الحقائق‬ :‫من‬ ‫صعودا‬ ‫للنظريات‬ ،‫للفروض‬‫للقوانين‬ ‫ثم‬ ،‫والذى‬ ،‫التالى‬ ‫الشكل‬ ‫لذلك‬ ‫أنظر‬ . .:‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫صلتها‬ ‫أيضا‬ ‫يوضح‬ 4 ،‫ودافيد‬ ‫شافا‬ ،‫ناشيمار‬2004،‫طرائق‬‫البحث‬‫فى‬‫العلوم‬‫اإلجتماعية‬‫ص‬ ،‫سوريا‬ ‫للنشر‬ ‫بترا‬ ،‫الخامسة‬ ‫الطبعة‬ ،48-50‫منشور‬ .‫اإلنترنت‬ ‫شبكة‬ ‫على‬ http://www.mediafire.com/file/9a8ybctvfyp0yw4/%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB+ %D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B 9%D9%8A%D8%A9+-.pdf 5 B Gay, S Weaver 2011, Theory building and paradigms: A primer on the nuances of theory construction, American International Journal of Contemporary Research Vol.1No. 2; September, 24-32.
  • 10.
    10 ‫النظ‬ ‫أن‬ ‫من‬‫تجاوزا‬ ‫الشكل‬ ‫يبينه‬ ‫ما‬ ‫ورغم‬‫فإن‬ ،‫قوانينا‬ ‫تصبح‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫فإنها‬ ‫تجريبيا‬ ‫دعمها‬ ‫تكرر‬ ‫إذا‬ ‫ريات‬ ‫ال‬ ‫من‬‫التذكير‬ ‫هنا‬ ‫مفيد‬‫آينشتين‬ ‫بمقولة‬‫تجر‬ ‫نقض‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ،‫واحد‬ ‫يبى‬‫مهما‬ ،‫إلبطالها‬ ‫يكفى‬ ‫لنظرياته‬‫دعمها‬ ‫تكرر‬: ‫ونعرض‬‫يلى‬ ‫فيما‬‫للنظريات‬،‫ول‬‫العلمية‬ ‫لقوانين‬،‫من‬ ‫بينهما‬ ‫لما‬‫تماثالت‬‫و‬‫فروق‬،‫و‬‫خل‬ ‫من‬ ‫بينهما‬ ‫لما‬‫ط‬‫شائع‬. ‫أوال‬:‫العلمية‬ ‫والقوانين‬ ‫النظريات‬ ‫بين‬ ‫التماثالت‬ ‫ومشاهدات‬ ‫فروض‬ ‫على‬ ‫مبنى‬ ‫كالهما‬‫إختبارها‬ ‫تم‬ ‫كالهما‬‫البيانات‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫بقدر‬ ‫مدعوم‬ ‫كالهما‬‫األهمية‬ ‫نفس‬ ‫له‬،‫العلماء‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫والقبول‬ ‫ال‬‫للقانون‬ ‫أكثر‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫صدقية‬،‫النظرية‬ ‫عن‬‫ف‬‫دحضة‬ ‫يمكن‬ ‫كالهما‬‫وتغي‬‫يره‬،‫بيانات‬ ‫إكتشاف‬ ‫تم‬ ‫لو‬ ‫جديدة‬ ‫كمية‬ ‫أو‬ ‫نوعية‬ ‫بيانات‬ ‫بإستخدام‬ ‫وصفه‬ ‫يمكن‬ ‫كالهما‬ ‫ثانيا‬:‫العلمية‬ ‫والقوانين‬ ‫النظريات‬ ‫بين‬ ‫الفروق‬ ‫ومع‬،‫أعاله‬ ‫التماثالت‬‫والقوانين‬ ‫النظريات‬ ‫بين‬ ‫هامة‬ ‫فروق‬ ‫توجد‬‫من‬ ‫كثير‬ ‫عن‬ ‫المسؤلة‬ ‫هى‬ ،‫العلمية‬‫ذلك‬ ‫ال‬ ‫الشكل‬ ‫يلخصها‬ ،‫بينهما‬ ‫المعتاد‬ ‫الخلط‬:‫تالى‬ ،‫وهكذا‬‫ف‬‫قوانين‬ ‫أبدا‬ ‫تصبح‬ ‫لن‬ ‫فإنها‬ ،‫الواقع‬ ‫إلختبارات‬ ‫إجتيازها‬ ‫تكرر‬ ‫مهما‬ ‫النظريات‬‫والنظريات‬ ‫فالقوانين‬ . .‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫أساسيا‬ ‫تختلف‬‫و‬‫نظريات‬ ‫على‬ ‫بنى‬ُ‫ت‬ ‫قد‬ ‫القوانين‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫رغم‬،‫فإن‬‫أبدا‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫القوانين‬ ‫قبال‬ ‫نظريات‬‫ألنهما‬ ،‫تماما‬ ‫مختلفان‬ ‫شيئان‬.‫فالقوانين‬‫أوصاف‬ ‫مجرد‬،‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫تصف‬‫الظاهرة‬ ‫فى‬‫بينما‬ ، ‫النظريات‬‫أساسا‬‫تشرح‬ ‫تفاسير‬‫كيف‬ ‫أو‬ ‫لماذا‬‫تحدث‬‫الظاهرة‬.
  • 11.
    11 ‫و‬‫قوانين‬ ‫الى‬ ‫أبدا‬‫تتحول‬ ‫ال‬ ‫العلمية‬ ‫النظريات‬‫حيث‬ ،‫البعض‬ ‫يعتقد‬ ‫قد‬ ‫كما‬ ،‫كالهما‬ ‫ينشأ‬‫مستقال‬‫فروض‬ ‫من‬
  • 12.
    12 ‫ب‬ ،‫إجتماعية‬ ‫أو‬‫طبيعية‬ ‫ظواهر‬ ‫يصف‬ ‫القانون‬‫ينما‬.‫الظواهر‬ ‫تلك‬ ‫أسباب‬ ‫تفسر‬ ‫النظرية‬ ( ‫علمية‬ ‫فروض‬ ‫على‬ ‫والنظرية‬ ،‫القانون‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫ويبنى‬hypotheses‫بواسطة‬ ‫صادقا‬ ‫يعتبر‬ ‫وكالهما‬ ،) ‫يمكن‬ ‫وكالهما‬ ،‫التكنولوجيا‬ ‫تطوير‬ ‫فى‬ ‫وكذا‬ ،‫لألحداث‬ ‫تنبؤات‬ ‫إجراء‬ ‫فى‬ ‫إستخدامه‬ ‫يمكن‬ ‫وكالهما‬ ،‫الجميع‬ .‫بالتعديل‬ ‫تنقيحه‬ ‫تتغ‬ ‫خاصة‬ ‫النظرية‬‫ب‬ ‫ير‬.‫أكثر‬ ‫معلومات‬ ‫جمع‬ ‫إستمرار‬‫بالفرض‬ ‫النظرية‬ ‫مصطلح‬ ً‫ا‬‫خطئ‬ ‫يخلط‬ ‫البعض‬ ‫القانون‬‫ويستخدم‬ ،‫رياضيا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫العلمى‬‫نمط‬ ‫لوصف‬‫موجود‬‫بينما‬ .‫حولنا‬ ‫المشاهد‬ ‫العالم‬ ‫فى‬‫النظرية‬ ‫تستخدم‬‫ل‬‫النمط‬ ‫هذا‬ ‫سبب‬ ‫تفسير‬.‫حدوثه‬ ‫أو‬ ‫و‬‫القانون‬‫بيان‬ ‫العلمى‬‫ك‬ ‫يصف‬‫ي‬‫تعمل‬ ‫ف‬‫بينما‬ .‫األشياء‬‫النظرية‬‫تحاول‬‫مشاهدته‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫شيىء‬ ‫تفسير‬.‫مباشرة‬ ‫القوانين‬‫عادة‬‫قابل‬‫ة‬‫للمشاهدة‬.‫بينما‬‫النظريات‬‫إستدالل‬،‫ظاهرة‬ ‫لتفسير‬. ‫و‬ "‫"النظريات‬"‫القوانين‬"،‫مختلفين‬ ‫طريقين‬ ‫عن‬ ‫ينتجان‬ ‫العلمية‬‫صالت‬ ‫وجود‬ ‫رغم‬
  • 13.
    13 " ‫أن‬ ‫بوبر‬‫كارل‬ ‫يقول‬‫النظريات‬‫شبكات‬‫لإلمساك‬ ‫منصوبة‬"‫ب‬‫العالم‬"]‫[المحيط‬:‫لترشيد‬‫ه‬،‫و‬‫لشرح‬‫ه‬،‫و‬‫ل‬‫لسيطرة‬ ‫عليه‬.‫ونحن‬‫نسعى‬‫لجعل‬‫الشبكات‬ ‫هذه‬‫وأدق‬ ‫أدق‬‫من‬‫أي‬‫وقت‬‫مضى‬". ‫و‬:‫النظرية‬‫نظام‬‫على‬ ‫يعاوننا‬ ،‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫والعالقات‬ ،‫المفاهيم‬ ‫من‬ )‫(مجرد‬‫فهم‬‫ما‬ ‫ظاهرة‬ ‫و‬‫التنظير‬‫ما‬ ‫ظاهرة‬ ‫لفهم‬ ‫لألفكار‬ ‫وتنظيم‬ ‫منظمة‬ ‫صياغة‬ ‫عملية‬ : ‫معنى‬ ‫ويختلف‬:‫العلمى‬ ‫واإلستخدام‬ ،‫العادى‬ ‫اإلستخدام‬ ‫بين‬ ‫النظرية‬ ‫التالية‬ ‫المحاضرة‬ ‫يقدم‬ :‫منزلى‬ ‫تمرين‬ ‫أساسية‬ ‫بصفة‬ ‫المعطاة‬ ‫العربية‬ ‫المراجع‬ ‫على‬ ‫إعتمادا‬،‫دون‬ ‫محددة‬ ‫خطوات‬ ‫فى‬ ‫لخص‬ ‫ُطار‬‫ش‬‫ال‬ ‫لتعليم‬ ‫أنا‬ ‫اليه‬ ‫ضطر‬ُ‫أ‬ ‫ما‬ ‫(كثيرا‬ ‫تكرار‬:)‫لخص‬‫األ‬‫المركزية‬ ‫همية‬"‫للنظرية‬" ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫فى‬،‫و‬‫دوره‬‫ا‬‫فيه‬‫؟‬