SlideShare a Scribd company logo
1 of 28
‫النفس‬ ‫علم‬ ‫مدارس‬
‫النفسي‬ ‫التحليل‬
/
‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬
‫السلوكية‬
‫المعرفية‬
‫الجش‬
‫طالت‬
‫اإلنسانية‬
‫النفسي‬ ‫التحليل‬ ‫مدرسة‬
‫مؤسسها‬
‫النمساوي‬ ‫الطبيب‬ ‫فرويد‬ ‫سيجموند‬
‫واإلستبطان‬ ‫الوعي‬
‫الوعي‬
‫االستبطان‬ ‫و‬
‫تسمية‬ ‫اطالق‬ ‫يمكن‬
(
‫قليدي‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫فس‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫علم‬
)
‫الن‬ ‫علم‬ ‫على‬
‫الحديث‬ ‫فس‬
‫عرف‬ ‫الذي‬
‫نفس‬ ‫بعلم‬
‫الوعي‬
‫وال‬ ‫عشر‬ ‫اسع‬‫الت‬ ‫القرن‬ ‫آواخر‬ ‫قبل‬
‫كان‬ ‫ذي‬
‫الجسد‬ ‫ة‬‫ثنائي‬ ‫قاعدة‬ ‫بحسب‬ ‫دراسته‬ ‫موضوع‬ ‫الوعي‬
/
‫وح‬‫الر‬
.
‫هو‬ ‫ما‬ ‫فكل‬
ٍ‫واع‬
‫وكل‬ ،‫نفسي‬ ‫هو‬
ٍ‫الواع‬
inconscient
‫او‬ ‫جسدي‬ ‫هو‬
‫عضوي‬
.
‫في‬ ‫شيء‬ ‫وال‬
‫الوعي‬
‫ال‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬
‫واعيا‬
.
‫غي‬ ‫من‬ ‫تعمل‬ ‫مختلفة‬ ‫العضاء‬ ‫ة‬‫عد‬ ‫وظائف‬ ‫فهناك‬ ‫الجسد‬ ‫في‬ ‫اما‬
‫ر‬
‫بها‬ ‫وعينا‬
.
‫ففي‬
‫وتقوم‬ ،‫ة‬‫دموي‬ ‫دورة‬ ‫جسدي‬ ‫في‬ ‫تجري‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬
‫و‬ ،‫يعمل‬ ‫ودماغي‬ ،‫ي‬‫لتو‬ ‫اكلته‬ ‫الذي‬ ‫عام‬‫الط‬ ‫بهضم‬ ‫معدتي‬
‫أ‬
‫ظافري‬
‫شعري‬ ‫وكذلك‬ ،‫تنمو‬
…
‫ال‬ ‫ولكنني‬
‫أ‬
‫عي‬
‫بدالت‬‫الت‬ ‫هذه‬ ‫كل‬
‫جسمي‬ ‫مسرحها‬ ‫التي‬ ‫ة‬‫العضوي‬
!.
‫التقليدي‬ ‫فس‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫علم‬
‫رفض‬
‫إ‬
‫وجود‬ ‫مكانية‬
“
‫نف‬ ‫الوعي‬
‫سي‬
”
‫متناقضة‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫واعتبر‬
‫؛‬
‫فالالوعي‬
‫ا‬ ‫فقط؛‬ ‫جسدي‬ ‫هو‬
‫ما‬
‫فسي‬ّ‫ن‬‫ال‬
‫يمكن‬ ‫فال‬
‫أ‬
‫واعيا‬ ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ن‬
‫او‬ ،
‫الوعي‬
‫بذاته‬
.
‫حي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫يعتمدها‬ ‫والمفاهيم‬ ‫المقوالت‬ ‫هذه‬ ‫وظلت‬
‫ث‬
‫و‬ ‫الوعي‬ ‫هو‬ ‫النفس‬ ‫لعلم‬ ‫األساسي‬ ‫الموضوع‬ ‫أن‬ ‫يعتبر‬ ‫كان‬
‫منهجه‬
‫اإلستبطان‬
.
‫االستبطان‬ ‫منهج‬
:
‫وبمنهجه‬ ،‫الخاص‬ ‫بموضوعه‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫ز‬‫يتمي‬ ‫علم‬ ‫كل‬
.
‫هو‬ ‫ومنهجه‬ ،‫الوعي‬ ‫هو‬ ‫موضوعه‬ ،‫التقليدي‬ ‫فس‬‫الن‬ ‫وعلم‬
‫االستبطان‬
introspection
.
‫ا‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫النفساني‬ ‫حث‬‫الب‬ ‫في‬ ‫طريقة‬ ‫واالستبطان‬
‫مفادها‬ ‫ة‬‫ساسي‬
‫يع‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫بها‬ ‫يشعر‬ ‫وال‬ ‫يعرفها‬ ‫ال‬ ‫ة‬‫الداخلي‬ ‫فسية‬‫الن‬ ‫الحياة‬ ‫ان‬
‫بذاته‬ ‫يشها‬
.
‫غيره‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫مغلقة‬ ‫وهي‬
.
‫اكثر‬ ‫اعاني‬ ‫ما‬ ‫يعرف‬ ‫غيري‬ ‫احد‬ ‫فال‬
‫ي‬‫من‬
.
‫بذاتي‬ ‫انا‬ ‫هو‬ ‫النفسية‬ ‫لحالتي‬ ‫دارس‬ ‫افضل‬ ‫فإن‬ ‫بذلك‬
.
‫واالس‬
‫تبطان‬
‫ي‬ ‫كي‬ ‫بذاته‬ ‫ر‬‫والتبص‬ ‫بالتأمل‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫يعني‬
‫ذاته‬ ‫درس‬
‫بذاته‬
.
‫لالنا‬ ‫االنا‬ ‫دراسة‬ ‫انه‬
.
‫ل‬ ‫االستبطان‬ ‫او‬ ‫الذاتي‬ ‫التأمل‬ ‫ة‬‫وعملي‬
‫يست‬
‫وتحليله‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وصف‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫هنية؛‬‫الذ‬ ‫بالحياة‬ ‫الشعور‬ ‫د‬‫مجر‬
‫ا‬
.
‫وهي‬
‫ة‬‫الطبيعي‬ ‫نزعتنا‬ ‫تخالف‬ ‫النها‬ ‫ة‬‫شاق‬ ‫ة‬‫عملي‬
.
‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫الى‬ ‫ه‬‫موج‬ ‫نشاط‬ ‫االولى‬ ‫عملياته‬ ‫في‬ ‫فالفكر‬
.
‫و‬
‫هذه‬
‫مرين‬‫والت‬ ‫الطويل‬ ‫دريب‬‫الت‬ ‫الى‬ ‫اتقانها‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫تحتاج‬ ‫العملية‬
‫المتواصل‬
.
‫ف‬ ‫الباطنية‬ ‫مالحظاته‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫يصح‬ ‫الذي‬ ‫خص‬‫الش‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬
‫علم‬ ‫ي‬
‫ليست‬ ‫المالحظة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫ب‬‫يتدر‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫شخص‬ ،‫فس‬‫الن‬
‫ان‬ ‫طيع‬
‫نفسه‬ ‫داخل‬ ‫يحوي‬ ‫وما‬ ‫سلوكه‬ ‫لنا‬ ‫ر‬‫يفس‬
.
‫تساؤال‬ ‫الى‬ ‫ض‬‫تعر‬ ‫قد‬ ‫االستبطان‬ ‫او‬ ‫اتي‬‫الذ‬ ‫التأمل‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫غير‬
‫كثيرة‬ ‫ت‬
.
‫يكف‬ ‫بل‬ ‫؛‬‫زمانا‬ ‫وال‬ ‫مكانا‬ ‫ينطلب‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫اإلستبطان‬ ‫حسنات‬ ‫من‬
‫ينأى‬ ‫أن‬ ‫ي‬
‫الخارج‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫المؤثرات‬ ‫كل‬ ‫عن‬
.
‫الذات‬ ‫تسنبط‬ ‫الذات‬ ،‫األنا‬ ‫سيستنبط‬ ‫األنا‬ ‫أن‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫سيئات‬ ‫وله‬
‫أي‬ ،
‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫ل‬َّ‫والمحل‬ ‫المحلل‬ ‫والمدروسن‬ ‫الدارس‬
.
‫الوعي‬ ‫خصائص‬
‫ب‬ ‫الالوعي‬ ‫مع‬ ‫ويتداخل‬ ،‫ة‬‫فسي‬‫الن‬ ‫لحياتنا‬ ‫مالزم‬ ‫الوعي‬ ‫ان‬
‫شكل‬
‫مستمر‬
.
‫على‬ ‫الوعي‬ ‫ويظهر‬
‫أ‬
‫التكي‬ ‫تقطع‬ ‫طارئة‬ ‫صعوبة‬ ‫ثر‬
‫ف‬
‫العادة‬ ‫نه‬‫تؤم‬ ‫الذي‬
‫؛‬
‫إنني‬
‫أ‬
‫لمختلف‬ ‫وعي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ،‫آلي‬ ‫بشكل‬ ‫مثال‬ ،‫ارتي‬‫سي‬ ‫قود‬
‫حركات‬
‫التي‬ ‫القيادة‬
‫أ‬
‫بها‬ ‫قوم‬
.
‫يار‬‫الس‬ ‫على‬ ‫عطل‬ ‫يطرأ‬ ‫فجأة‬ ‫ولكن‬
‫فيستيقظ‬ ‫ة‬
‫ا‬‫تلقائي‬ ‫وعيي‬
‫ومباشرة‬
.
‫وخ‬ ،‫الوعي‬ ‫عن‬ ‫وا‬‫يتخل‬ ‫لم‬ ‫فس‬‫الن‬ ‫علماء‬ ‫ة‬‫غالبي‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬
‫صوصا‬
‫في‬
‫اعتبار‬ ‫الى‬ ‫بعضهم‬ ‫وذهب‬ ‫الالوعي؛‬ ‫مجاالت‬ ‫مع‬ ‫المقارنة‬ ‫مجال‬
‫سلوكا‬ ‫الوعي‬
‫ا‬‫موضوعي‬ ‫دراسته‬ ‫تنبغي‬
‫الال‬ ‫شأن‬ ‫شأنه‬ ،
‫الذي‬ ‫وعي‬
‫ايضا‬ ‫سلوك‬ ‫هو‬
.
•
‫باالتي‬ ‫اختصارها‬ ‫يمكن‬ ‫الوعي‬ ‫خصائص‬ ‫اهم‬
:
‫هو‬ ‫الوعي‬
‫الحدس‬
intuition
.
‫العالم‬ ‫مع‬ ‫مباشر‬ ‫باتصال‬ ‫الفرد‬ ‫يضع‬
‫وافعاله‬ ‫ومواقفه‬ ‫ة‬‫خصي‬‫الش‬ ‫حاالته‬ ‫ومع‬ ،‫المحسوس‬ ‫الخارجي‬
.
‫هو‬ ‫الوعي‬
‫االختيار‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
.
‫نخ‬ ،‫مثال‬ ،‫الصحيح‬ ‫ر‬‫ذك‬‫الت‬ ‫ففي‬
‫ذكريات‬ ‫تار‬
‫اخرى‬ ‫دون‬
:
‫ا‬ ‫يختار‬ ،‫مثال‬ ،‫الفلسفة‬ ‫امتحان‬ ‫في‬ ‫بيه‬‫الن‬ ‫التلميذ‬
‫لمعلومات‬
‫يعرف‬ ‫كثيرة‬ ‫معلومات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ،‫المطروحة‬ ‫االسئلة‬ ‫عن‬ ‫تجيب‬ ‫التي‬
‫ها‬
.
‫الوعي‬
‫ف‬ّ‫ي‬‫التك‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫يؤ‬
.
‫يقول‬
“
‫ريبو‬
”
‫وظيفة‬ ‫الوعي‬ ‫ان‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫عضو‬
‫ل‬
‫تأمين‬
‫فنا‬‫وتكي‬ ‫حاجاتنا‬
:
‫غ‬ ‫في‬ ‫وعيه‬ ‫يكون‬ ‫مثال‬ ‫المفترس‬ ‫فالحيوان‬
‫ه‬‫التنب‬ ‫اية‬
‫فريسته‬ ‫الصطياد‬
.
‫هو‬ ‫الوعي‬
‫عقلية‬ ‫توليفة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
synthese
‫انشداد‬ ‫على‬ ‫قائمة‬
‫وعقلي‬ ‫عضوي‬
.
‫حاالت‬ ‫تبرز‬ ،‫عف‬‫والض‬ ‫واالرتخاء‬ ‫المرضى‬ ‫وعند‬
‫الوعي‬
.
‫االدنى‬ ‫الى‬ ‫االقصى‬ ‫من‬ ‫جة‬‫متدر‬ ‫مستويات‬ ‫للوعي‬
:
‫اعتب‬
‫ر‬
“
‫دوالي‬
”
‫والال‬ ‫الوعي‬ ‫بين‬ ‫جة‬‫متدر‬ ‫مستويات‬ ‫سبعة‬ ‫هناك‬ ‫ان‬
،‫وعي‬
‫ام‬‫الت‬ ‫ظ‬‫التيق‬ ‫من‬
(
‫ة‬‫االنفعالي‬ ‫الحاالت‬ ‫في‬
)
‫تست‬ ‫التي‬
،‫فائقا‬ ‫انتباها‬ ‫درج‬
‫ا‬ ‫تثير‬ ‫تعود‬ ‫ال‬ ‫ية‬‫الحس‬ ‫رات‬‫المؤث‬ ‫حيث‬ ،‫الغيبوبة‬ ‫الى‬
‫ردود‬ ‫بعض‬ ‫ال‬
‫جدا‬ ‫عيفة‬‫الض‬ ‫كة‬‫المحر‬ ‫الفعل‬
.
‫الوع‬ ‫في‬ ‫درج‬ُ‫ي‬ ‫والبعض‬
‫الحاالت‬ ‫ي‬
‫ق‬ ‫الننا‬ ،‫ضمنها‬ ‫وم‬‫الن‬ ‫دخل‬ُ‫ي‬ ‫والبعض‬ ،‫وم‬‫للن‬ ‫ابقة‬‫الس‬
‫ان‬ ‫ادرون‬
‫نستيقظ‬ ‫عندما‬ ‫احالمنا‬ ‫ر‬‫نتذك‬
…
‫معنى‬ ‫نعي‬ ‫ال‬ ‫ولكننا‬ ‫به‬ ‫نقوم‬ ‫ما‬ ‫نعي‬ ‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫في‬
‫افعالنا‬
‫ة‬‫الحقيقي‬ ‫وغاياتها‬ ‫ودوافعها‬ ‫ومواقفنا‬
.
‫يقد‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫التحليل‬ ‫م‬
‫الحاالت‬ ‫لهذه‬ ‫التفسيرات‬ ‫اعمق‬ ‫فسي‬‫الن‬
.
‫النفسي‬ ‫التحليل‬
‫والالوعي‬ ‫الفرويدي‬
‫هو‬ ،‫النفسي‬ ‫التحليل‬ ‫مدرسة‬ ‫حسب‬ ،‫الالوعي‬ ‫أو‬ ،‫الالشعور‬ ‫إن‬
‫أهم‬
‫سواء‬ ‫سلوكاتنا‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫بموجبها‬ ‫نستطيع‬ ‫سيكولوجية‬ ‫منطقة‬
‫منها‬
‫الشاذة‬ ‫أو‬ ‫السوية‬
.
‫تصو‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫بأن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬
‫فرويد‬ ‫ر‬
‫بمثابة‬
"
‫الجليد‬ ‫جبل‬
”
،
‫يظهر‬ ‫مما‬ ‫بكثير‬ ‫أضخم‬ ‫خفي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫أي‬
.
‫؟‬ ‫الالشعور‬ ‫يتشكل‬ ‫فكيف‬
، ‫مكونات‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫شخصيتنا‬ ‫بناء‬ ‫أن‬ ‫فرويد‬ ‫يعتقد‬
‫العالقة‬
‫النفسية‬ ‫حياتنا‬ ‫بتفسير‬ ‫الكفيلة‬ ‫هي‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬
.
‫الم‬ ‫وهذه‬
‫هي‬ ‫كونات‬
:
‫األنا‬
‫األعلى‬ ‫واألنا‬ ‫والهو‬
.
‫الواق‬ ‫ورغبات‬ ،‫الهو‬ ‫ضغط‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫بؤرة‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫إذن‬ ‫األنا‬ ‫إن‬
،‫ع‬
‫األعلى‬ ‫األنا‬ ‫ومتطلبات‬
.
‫ال‬ ِ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ل‬ْ‫ع‬ِ‫ف‬ ‫بين‬ ‫تميز‬ ‫وعي‬‫الال‬ ‫في‬ ‫فرويد‬ ‫نظرية‬ ‫إن‬
‫وحقيقة‬ ،‫لوك‬‫س‬
‫لوك‬‫الس‬
.
‫يق‬ ‫تي‬‫ال‬ ‫واألعمال‬ ‫األفعال‬ ‫تعني‬ ‫لوك‬‫الس‬ ‫ة‬‫ففعلي‬
‫بما‬ ،‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫وم‬
‫وظاهرة‬ ‫خام‬ ‫وأعمال‬ ‫أفعال‬ ‫هي‬
.
‫الحقي‬ ‫المعنى‬ ‫أو‬ ‫المدلول‬ ‫فهو‬ ،‫لوك‬‫الس‬ ‫بحقيقة‬ ُ‫د‬‫ا‬ َ‫ر‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫ا‬‫أم‬
‫أي‬ ،‫له‬ ‫قي‬
‫فيه‬ ‫اهرة‬‫الظ‬ ‫وغير‬ ‫ية‬‫المتخف‬ ‫ة‬‫العل‬
.
‫المك‬ ‫رف‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫كتابا‬ ‫أسرق‬ ‫كأن‬ ،‫ما‬ ‫بعمل‬ ‫أقوم‬ ‫قد‬ ،‫مثال‬ ،‫فأنا‬
‫تبة‬
:
‫ق‬ ‫وما‬ ‫حقيقته‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫وسلوكي‬ ،‫شك‬ ‫دون‬ ‫من‬ ،‫فعلي‬ ‫الفعل‬ ‫وهذا‬
ُ‫ر‬ِ‫س‬َ‫ف‬ُ‫ي‬ ‫د‬
‫شي‬ ‫بل‬ ‫اهرة‬‫الظ‬ ‫تلك‬ ‫فحسب‬ ‫ليست‬ ‫به‬ ‫قمت‬ ‫العماللذي‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬
،‫آخر‬ ‫ء‬
‫وهو‬ ،‫ة‬‫فعلي‬ ‫وأكثر‬ ‫أحق‬
"
َ‫و‬ُ‫ه‬‫ال‬
."
‫ذ‬ ‫رقة‬‫الس‬ ‫فعل‬ ‫لكن‬ ‫الكتاب‬ ‫سرق‬ ‫قد‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ،‫ذي‬‫ال‬ ‫هو‬ ‫فأنا‬
‫هو‬ ‫ما‬‫إن‬ ،‫اك‬
‫ات‬‫الذ‬ ‫معاقبة‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫عة‬‫متفر‬ ‫صورة‬ ‫حقيقته‬ ‫في‬
.
‫ف‬ ‫ة‬‫فنظري‬
‫ترى‬ ‫رويد‬
‫بأن‬
"
‫فقط‬ ‫وعيا‬ ‫ليست‬ ‫ات‬‫الذ‬
"
‫هي‬ ‫ما‬‫وإن‬ ،
"
َ‫و‬ُ‫ه‬‫و‬ ‫وعي‬
"
،
‫اثنان‬ ‫وعيان‬ ‫أنها‬ ‫أي‬
(
‫آخر‬ ‫ووعي‬ ‫أول‬ ‫وعي‬
)
‫يكون‬ ‫ل‬‫األو‬ ‫الوعي‬ ‫؛‬
‫فيه‬ ‫األصل‬ ‫هو‬ ‫ه‬‫ان‬ ‫مع‬ ،‫اآلخر‬ ‫بالوعي‬ ‫واع‬ ‫غير‬
!!
‫؟‬
‫واألحالم‬ ‫النوم‬
‫اليقظة‬ ‫درجات‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫أدنى‬ ‫النوم‬ ‫يمثل‬
.
‫ا‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫الحياة‬ ‫ألن‬
‫ليقظة‬
‫والوعي‬ ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫االتصال‬ ‫على‬ ‫تقوم‬
.
‫ت‬ ‫فهي‬ ‫الحلمية‬ ‫الحياة‬ ‫أما‬
‫على‬ ‫قوم‬
‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫وما‬ ‫الالوعي‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬
.
‫رغ‬ ‫يحقق‬ ‫الحلم‬ ‫إذا‬ ،‫نظن‬ ‫كما‬ ‫له‬ ‫فا‬ِ‫ل‬‫مغ‬ ‫وليس‬ ‫النوم‬ ‫حارس‬ ‫هو‬ ‫فالحلم‬
‫أساسية‬ ‫بة‬
‫النوم‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫هو‬
.
‫أ‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫واألنا‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫تضغط‬ ‫الالواعية‬ ‫فالقوى‬
‫ن‬
،‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫النوم‬ ‫على‬ ‫يحافظ‬
‫الحالم‬ ‫الى‬ ‫المكبوتات‬ ‫األنا‬ ‫يحول‬ ‫عمدما‬ ‫الرغبة‬ ‫تظهر‬ ‫اإلستيقاظ‬ ‫وبدل‬
.
‫إذا‬
‫النوم‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫نتيجة‬ ‫يأتي‬ ‫الحلم‬ ،‫والنوم‬ ‫الحلم‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬
.
‫األح‬ ‫فرويد‬ ‫يقول‬ ‫وكما‬ ،‫الوعي‬ ‫موقف‬ ‫حيال‬ ‫الالوعي‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫هو‬ ‫الحلم‬ ‫إذا‬
‫الم‬
‫الالوعي‬ ‫الى‬ ‫للوصول‬ ‫الملكي‬ ‫الطريق‬ ‫هي‬
.
‫اإليحائي‬ ‫التنويم‬
: Hypnose
‫ويست‬ ‫االيحاءات‬ ‫الالوعي‬ ‫فيها‬ ‫يستقبل‬ ،‫ومسترخية‬ ‫هادئة‬ ‫ذهنية‬ ‫حالة‬ ‫هو‬
‫لها‬ ‫جيب‬
‫يكون‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫أوسع‬ ‫بحالة‬
‫الباطن‬ ‫العقل‬
‫لإلقتراحات‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫مستجيب‬
‫واإليحاءات‬
.
‫جدا‬ ‫طبيعية‬ ‫حالة‬ ‫هو‬ ‫اإليحائي‬ ‫التنويم‬
‫ك‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬ ،
‫ل‬
‫جزئية‬ ‫بحاالت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫كهذه‬ ‫بتجربة‬ ‫ومر‬ ‫سبق‬ ‫شخص‬
.
‫بم‬ ‫التركيز‬ ‫كل‬ ‫تركز‬ ‫وعندما‬ ،‫معين‬ ‫كتاب‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫تستغرق‬ ‫فعندما‬
‫فيلم‬ ‫أو‬ ‫شهد‬
‫ح‬ ‫كلها‬ ‫فهذه‬ ،‫معين‬ ‫بموضوع‬ ‫والتركيز‬ ‫باألفكار‬ ‫ذهنك‬ ‫يغرق‬ ‫وعندما‬ ،‫معين‬
‫االت‬
‫الذي‬ ‫الشديد‬ ‫الذهني‬ ‫التركيز‬ ‫ينصب‬ ‫حيث‬ ،‫اإليحائي‬ ‫التنويم‬ ‫من‬ ‫طبيعية‬
‫كل‬ ‫يضع‬
‫تلك‬ ‫التركيز‬ ‫نقطة‬ ‫خارج‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫واألشياء‬ ‫األشخاص‬
.
‫لعب‬ ‫وقد‬
‫المغناطيسي‬ ‫التنويم‬
‫دورا‬ ‫السنين‬ ‫آلالف‬
‫كبيرا‬
‫الشفاء‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫والمداواة‬
.
‫فحسب‬
"
‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬
"
90
%
‫للتنويم‬ ‫قابلين‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫من‬
‫اإليحائي‬
.
‫اإليحاء‬ ‫لمضمون‬ ‫واإلستجابة‬
.
‫النو‬ ‫في‬ ‫تغط‬ ‫نفسك‬ ‫تجد‬ ‫فجأة‬ ‫التلفاز‬ ‫امام‬ ‫مستلقي‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫فمثال‬
‫إرادتك‬ ‫دون‬ ‫م‬
‫إستر‬ ‫كامل‬ ‫في‬ ‫جسدك‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫والتي‬ ‫النوم‬ ‫قبل‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫وهذه‬
‫التي‬ ‫هي‬ ‫خائه‬
‫ي‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الفترة‬ ‫فهذه‬ ‫بنفسك‬ ‫نفسك‬ ‫نومت‬ ‫أنت‬ ‫هذا‬ ‫ففي‬ ‫بالتنويم‬ ‫تسمى‬
‫ستغلونها‬
‫الالواعي‬ ‫بعقلك‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫لترسيخ‬ ‫النفسيون‬ ‫المعالجون‬
.
‫ب‬ ‫فيما‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫وتطورت‬ ،‫اإليحاء‬ ‫على‬ ‫المغناطيسي‬ ‫التنويم‬ ‫يرتكز‬
‫يد‬ ‫على‬ ‫عد‬
‫يعبر‬ ‫أن‬ ‫المريض‬ ‫من‬ ‫بالطلب‬ ‫وذلك‬ ،‫الحرة‬ ‫بالنداعيات‬ ‫عرف‬ِ‫ي‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫فرويد‬
‫لفظيا‬
،‫ذهنه‬ ‫الى‬ ‫مباشرة‬ ‫ترد‬ ‫التي‬ ‫األفكار‬ ‫عن‬ ‫تامة‬ ‫وبحرية‬
‫اإلستر‬ ‫من‬ ‫بحالة‬ ‫المريض‬ ‫يكون‬ ‫يجبأن‬ ،‫بحرية‬‫فعال‬ ‫التداعي‬ ‫يتم‬ ‫ولكي‬
‫تشبه‬ ‫خاء‬
‫المغناطيسي‬ ‫التنويم‬
.
‫النفسي‬ ‫التحليل‬ ‫مبادئ‬
:

‫النفسية‬ ‫الحتمية‬
‫وتعني‬
‫المسب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫البد‬ ‫يقع‬ ‫حدث‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫النفسية‬ ‫الحتمية‬
‫بات‬
.

‫الالشعور‬ ‫مبدأ‬
:
‫األولية‬ ‫العمليات‬ ‫علية‬ ‫يطلق‬
‫ويعني‬
‫وج‬ ‫ندرك‬ ‫وال‬ ‫نعيه‬ ‫ال‬ ‫نفوسنا‬ ‫به‬ ‫تنشط‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬
،‫فينا‬ ‫وده‬
‫في‬ ‫نحتار‬
‫تفسيره‬
.
‫يتميز‬
‫الالشعور‬
:
-
‫معقوليه‬ ‫بال‬
-
‫بعيد‬
‫الواقع‬ ‫عن‬
-
‫غريزي‬
‫كالحيوان‬
.

‫التطور‬ ‫مبدأ‬

‫لنظرية‬ ‫كامتداد‬ ‫البشري‬ ‫النفس‬ ‫تطوير‬
‫داروين‬
...

‫الوراثة‬ ‫مبدأ‬
:
‫والبيولوجية‬ ‫الفسيولوجية‬ ‫الظواهر‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫منشأه‬ ‫له‬ ‫نفسي‬ ‫نشاط‬ ‫كل‬
‫واأللم‬ ‫اللذة‬ ‫مبدأ‬ ‫ضمن‬
.
‫اللبيدو‬
(
‫وي‬ ‫الحياة‬ ‫طلب‬ ‫إلى‬ ‫بالكائن‬ ‫تنزع‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫طاقة‬ ‫أو‬ ‫الشهوية‬ ‫الطاقة‬
‫ليحافظ‬ ‫نشط‬
‫و‬ ،‫واحد‬ ‫عضو‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫كله‬ ‫الجسم‬ ‫في‬ ‫الطاقة‬ ‫هذه‬ ‫وتتوزع‬ ،‫بها‬ ‫ويتكاثر‬ ‫عليها‬
‫خاللها‬ ‫من‬
‫الخارجي‬ ‫بالعالم‬ ‫فسيولوجيا‬ ‫الطفل‬ ‫يتصل‬
)
.
‫فرويد‬ ‫قسمها‬ ‫عدة‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫وينمو‬
‫إلى‬
:
-
‫الفمية‬ ‫المرحلة‬
-
‫المرحلة‬
‫الشرجية‬
-
‫المرحلة‬
‫القضيبية‬
-
‫مرحلة‬
‫الكمون‬
-
‫المرحلة‬
‫التناسلية‬
.
.

‫الواقع‬ ‫ومبدأ‬ ‫اللذة‬ ‫مبدأ‬
‫األمر‬ ‫حاجاتنا‬ ‫وإشباع‬ ‫رغباتنا‬ ‫لتحقيق‬ ‫نسعى‬ ‫يجعلنا‬ ‫األول‬ ‫فالمبدأ‬
‫الذي‬
‫ن‬
،
‫يصطدم‬
‫رغباتنا‬ ‫إشباع‬ ‫ونؤجل‬ ‫الواقع‬ ‫مبدأ‬ ‫نساير‬ ‫يجعلنا‬ ‫مما‬ ‫وبالقانون‬ ‫باآلخرين‬
‫ودوافعنا‬
.
•
‫الدينامي‬ ‫المبدأ‬
:
‫دائما‬ ‫العصبي‬ ‫الجهاز‬ ‫إن‬
‫تنته‬ ‫ال‬ ‫صراعات‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫وهو‬ ‫حركة‬ ‫في‬
‫وال‬ ‫ي‬
‫بالموت‬ ‫إال‬ ‫تتوقف‬
.
‫يعتقد‬
‫فرويد‬
‫محكوم‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬
‫شعور‬ ‫ال‬ ‫فطرية‬ ‫بغرائز‬
‫ية‬
‫وهذه‬
‫اإلنسان‬ ‫سلوك‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫الخفية‬ ‫القوى‬
‫ل‬ ‫قوية‬ ‫طفولية‬ ‫رغبات‬ ‫تمثل‬
‫يرضى‬ ‫م‬
‫حيز‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫أبعدت‬ ‫شديدا‬ ‫عقابا‬ ‫فعاقبها‬ ‫المجتمع‬ ‫عنها‬
‫الشعور‬
‫إلى‬
‫مناطق‬
‫الالوعي‬
.
‫هذه‬ ‫تظهر‬
‫الالشعورية‬ ‫الرغبات‬
‫منها‬ ‫عدة‬ ‫متنفسات‬ ‫خالل‬ ‫من‬
:
‫األحالم‬
،
‫اللسان‬ ‫وزالت‬
،
‫المرضية‬ ‫والتعبيرات‬
.
‫االولى‬ ‫الموقعية‬ ‫النظرية‬
:
‫وضع‬
‫فرويد‬
‫دراست‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫الموقعية‬ ‫نظريته‬
‫ه‬
‫أق‬ ‫ثالثة‬ ‫الى‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫بموجبها‬ ‫قسم‬ ‫التي‬ ‫لألحالم‬
‫سام؛‬
‫كالتالي‬ ‫سماها‬ ‫الثالثة‬ ‫والنظم‬
:
‫الالوعي‬
(
ICS
)
–
‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬
(
PCS
)
–
‫الوعي‬
(
CS
)
.
‫الوعي‬ ‫و‬ ‫وعي‬ ‫الى‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫منقسم‬ ‫اإلنسان‬ ‫ألن‬
.
‫واح‬ ‫وكل‬
‫د‬
‫به‬ ‫الخاصة‬ ‫وتمثيالته‬ ‫طاقته‬ ‫يملك‬ ‫النظم‬ ‫هذه‬ ‫من‬
.
‫الالوعي‬
L,Inconscient
‫اإلدراك‬
‫الى‬ ‫أوال‬ ‫يصل‬
‫الالوعي‬
‫إختراق‬ ‫وعليه‬
‫فاصل‬
‫الوع‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫ليصل‬
‫ي‬
.
‫الالوعي‬
‫بالنوع‬ ‫الخاصة‬ ‫الموروثة‬ ‫الغرائز‬ ‫موئل‬ ‫وهو‬ ‫العميق‬ ‫النظام‬ ‫هو‬
K
،
"
‫وإذا‬
‫فه‬ ‫الحيوان‬ ‫عمد‬ ‫بالغريزة‬ ‫شبيه‬ ‫شيء‬ ،‫موروث‬ ‫نفسي‬ ‫تكوين‬ ‫اإلنسان‬ ‫عند‬ ‫جد‬ ُ‫و‬
‫نواة‬ ‫هي‬ ‫ذه‬
‫الالوعي‬
."
‫مفهوم‬ ‫إن‬
‫الالوعي‬
‫النظر‬ ‫وخهة‬ ‫من‬
‫الديناميكية‬
‫الصلة‬ ‫وثيق‬
‫بالكبت‬
.
‫خالل‬ ‫ومن‬
‫هذا‬
‫فإن‬ ‫النموذج‬
‫الالوعي‬
‫من‬ ‫جزءا‬ ‫تشكل‬ ‫المكبوتات‬ ‫التمثيالت‬ ‫من‬ ‫يتكون‬
‫الالوعي‬
":
‫كل‬
‫الالوعي‬ ‫يشكل‬ ‫ال‬ ‫المكبوت‬ ‫ولكن‬ ‫واعيا‬ ‫ال‬ ‫ضروريا‬ ‫يبقى‬ ‫مكبوت‬
."
‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
‫االقتصادية‬
‫التمثيالت‬ ،
‫الالواعية‬
‫ولتوض‬ ‫الحرة‬ ‫الحركة‬ ‫تحكمها‬
‫يح‬
‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫عمل‬ ‫كيفية‬
.
•
‫النفسية‬ ‫الحياة‬
‫والوع‬ ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫اليقظة‬ ‫حالة‬ ‫في‬
‫وتحكمها‬ ‫ي‬
‫رقابة‬ ‫فاصل‬
.
•
‫الحلمية‬ ‫الحياة‬
‫فاصل‬ ‫وتحكمها‬ ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫وما‬ ‫الالوعي‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ ‫على‬ ‫تقوم‬
‫رقابة‬
.
‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫الالوعي‬ ‫محتويات‬ ‫تمنع‬ ‫معينة‬ ‫رقابة‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬
.
‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬
Le Preconscient
‫يغطي‬
‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬
‫الو‬ ‫في‬ ‫موجودا‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫المحتوى‬
‫عي‬
‫الالوعي‬ ‫في‬ ‫حاضرا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ولكن‬
.
‫يحوي‬ ‫فهو‬ ،‫وهكذا‬
‫الذكريات‬
‫اآلن‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫الحاضرة‬ ‫غير‬
(
‫مؤقتا‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫حاضرة‬
)
‫أن‬ ‫ويمكن‬ ‫الوعي‬ ‫بتصرف‬ ‫وهي‬
‫واعية‬ ‫تصبح‬
.
‫عن‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يفصل‬
‫الالوعي‬
‫رقابة‬
‫الت‬ ‫وتكف‬ ‫تنتقي‬
‫مثيالت‬
‫الالواعية‬
.
‫الوعي‬ ‫عن‬ ‫ويفصله‬
‫رقابة‬
‫أ‬ ‫بحيث‬ ،‫تشددا‬ ‫أقل‬
‫ن‬
‫محتوى‬
‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬
‫ب‬ ‫إال‬ ‫واعيا‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬
‫شكل‬
‫ه‬‫مشو‬ ‫أي‬ ‫رمزي‬
.
‫الوعي‬
Le Conscient
‫القسم‬ ‫هو‬
‫الخارجي‬
‫سياق‬ ‫يجعل‬ ‫وهو‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫من‬
‫اإلش‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫المواضيع‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫يدل‬ ‫اإلدراك‬
‫باع‬
‫عليها‬ ‫انتباهه‬ ‫الفرد‬ ‫فيركز‬
.
‫وهذه‬
‫الظاهرة‬
‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫حسب‬ ‫تفسيرها‬ ‫يمكن‬
‫االقتصادية‬
(
‫الطاقة‬ ‫إقتصاد‬
)
‫نظام‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬ ،
‫الوعي‬
‫يت‬
‫متع‬
‫ويه‬ ‫اإلشباع‬ ‫على‬ ‫ويركز‬ ‫اإلستثمار‬ ‫على‬ ‫فائقة‬ ‫بقدرة‬
‫باقي‬ ‫مل‬
‫المواضيع‬
.
‫يلعب‬
‫الوعي‬
‫مبدأ‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫مهما‬ ‫دورا‬
‫اللذة‬
.
‫الثانية‬ ‫الموقعية‬ ‫النظرية‬
‫عام‬ ‫شر‬ُ‫ن‬ ‫الثاني‬ ‫النوذج‬
1923
‫بعنوان‬ ‫كتاب‬ ‫في‬
:
‫والهو‬ ‫األنا‬
(.
Le moi et le ҫa
.)
‫تحد‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫للشخصية‬ ‫جديدة‬ ‫مقاربة‬ ‫يعرض‬ ‫وهو‬
‫يد‬
‫هي‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ‫المختلفة‬ ‫السلطات‬
:
‫الهو‬
‫و‬
‫األنا‬
‫و‬
‫األعلى‬ ‫األنا‬
.
‫الهو‬
(ID):
‫عند‬ ‫الجهاز‬ ‫هذا‬ ‫أقسام‬ ‫من‬ ‫قسم‬ ‫أقدم‬
‫فرويد‬
‫اق‬َّ‫الط‬ ‫منبع‬ ‫وهو‬ ،
‫ة‬
،‫بها‬ ‫ا‬‫مزود‬ ‫الفرد‬ ‫ولد‬ُ‫ي‬ ‫التي‬ ‫َّة‬‫ي‬‫والنفس‬ ‫َّة‬‫ي‬‫الحيو‬
ُ‫ض‬‫ي‬ ‫فهو‬ ،‫الجسم‬ ‫تركيب‬ ‫في‬ ‫ثابت‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫وهو‬
ُّ‫م‬
‫الغرائز‬
‫ة‬َّ‫ي‬‫الفطر‬ ‫َّوافع‬‫د‬‫وال‬
:
‫َّة‬‫ي‬‫الجنس‬
‫و‬
‫َّة‬‫ي‬‫العدوان‬
،
‫الصورة‬ ‫وهو‬
‫ة‬َّ‫ي‬‫البدائ‬
‫المجت‬ ‫يتناولها‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫للشخصية‬
‫بالتهذيب‬ ‫مع‬
‫ج‬ ‫هو‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫الغريز‬ ‫اقات‬َّ‫والط‬ ‫وى‬ُ‫ق‬‫ال‬ ‫ستودع‬ُ‫م‬‫و‬ ،‫والتحوير‬
‫ال‬ ‫انب‬
‫با‬ُ‫م‬ ‫ة‬َ‫ل‬ ِ
‫ص‬ ‫الواقعي‬ ‫العالم‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫ليس‬ ،‫عميق‬ ‫شعوري‬
‫شرة‬
.
‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬ ‫كما‬
‫شخصي‬ ‫ال‬
‫و‬
‫إرادي‬ ‫ال‬
‫المعايير‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫فهو‬ ‫لذلك‬ ‫؛‬
‫والقيم‬
،‫المنطق‬ ‫عن‬ ‫شيئا‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫االجتماع‬
‫سيطر‬ُ‫ي‬‫و‬
‫مبدأ‬ ‫نشاطه‬ ‫على‬
"
‫ذة‬َّ‫ل‬‫ال‬
"
‫و‬
"
‫األلم‬
"
‫إلى‬ ‫ويندفع‬ ،
‫إشباع‬
‫من‬َ‫ث‬ ِ‫وبأي‬ ‫صورة‬ ِ‫أي‬ ‫في‬ ‫عاجال‬ ‫اندفاعا‬ ‫دوافعه‬
.
‫األنا‬
ego:
‫َّات‬‫ي‬‫والعمل‬ ،‫الداخلي‬ ‫الحسي‬ ‫واإلدراك‬ ،‫الخارجي‬ ‫الحسي‬ ‫واإلدراك‬ ‫عور‬ُّ‫ش‬‫ال‬ ‫مركز‬
،‫َّة‬‫ي‬‫العقل‬
‫وهو‬
ُ‫المشرف‬
‫الشخص‬ ‫عن‬ ‫ِفاع‬‫بالد‬ ‫األنا‬ ‫ل‬َّ‫ف‬‫ويتك‬ ،‫اإلرادي‬ ‫الحركي‬ ‫جهازنا‬ ‫على‬
ُ‫ل‬‫ويعم‬ ،‫َّة‬‫ي‬
‫مطالب‬ ‫بين‬ ‫راع‬ ِ
‫الص‬ ِ‫وحل‬ ،‫ل‬ُ‫م‬‫التكا‬ ‫وإحداث‬ ،‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫توافقها‬ ‫على‬
(
‫الهو‬
)
‫وب‬ ،
‫األنا‬ ‫مطالب‬ ‫ين‬
،‫الواقع‬ ‫وبين‬ ،‫األعلى‬
‫و‬
‫األنا‬
‫له‬
‫جانبان‬
:
‫شعوري‬
‫شعوري‬ ‫وال‬
،
‫وله‬
‫وجهان‬
:
-
‫وجه‬
،‫الهو‬ ‫في‬ ‫والغريزية‬ ‫َّة‬‫ي‬‫الفطر‬ ‫َّوافع‬‫د‬‫ال‬ ‫على‬ ‫يطل‬
-
‫وآخر‬
،‫الحواس‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫يطل‬
‫ووظيفة‬
‫األنا‬
‫مطالب‬ ‫بين‬ ُ‫التوفيق‬ ‫هي‬
(
‫الهو‬
)
‫إلي‬ ‫وينظر‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫الخارج‬ ‫روف‬ُّ‫والظ‬
‫ه‬
‫فرويد‬
،‫َّة‬‫ي‬‫للشخص‬ ‫ذ‬ِ‫منف‬ ‫كمحرك‬
‫األنا‬ ‫ويعمل‬
َّ‫ت‬‫وال‬ ‫الذات‬ ‫قيمة‬ ‫وتحقيق‬ ‫حفظ‬ ِ‫ل‬‫أج‬ ‫من‬ ‫ويقوم‬ ،‫الواقع‬ ‫مبدأ‬ ‫ضوء‬ ‫في‬
‫ق‬ُ‫ف‬‫وا‬
،‫االجتماعي‬
‫األنا‬ ‫وينمو‬
‫إ‬ ‫الطفولة‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫َّة‬‫ي‬‫التربو‬ ‫الخبرات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬
‫شد‬ُّ‫الر‬ ‫لى‬
.
‫األعلى‬ ‫األنا‬
super-ego:
‫وال‬ ،‫والضمير‬ ،‫َّات‬‫ي‬‫واألخالق‬ ،‫َّات‬‫ي‬‫المثال‬ ‫مستودع‬
‫معايير‬
‫و‬ ،‫والخير‬ ،‫واب‬َّ‫ص‬‫وال‬ ،‫والقيم‬ ،‫والتقاليد‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫االجتماع‬
،‫الحق‬
،‫والحالل‬ ،‫والعدل‬
‫أو‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫داخل‬ ‫لطة‬ُ‫س‬ ‫بمثابة‬ ‫فهو‬
"
‫نفسي‬ ‫رقيب‬
"
‫ال‬ ‫وهو‬ ،
‫شعوري‬
،‫كبير‬ ٍ‫حد‬ ‫إلى‬
‫وينمو‬
،‫الفرد‬ ِ‫و‬ُ‫م‬ُ‫ن‬ ‫مع‬
‫ويتأثر‬
‫ا‬ ‫األنا‬
‫ه‬ِ‫و‬ُ‫م‬ُ‫ن‬ ‫في‬ ‫ألعلى‬
‫والشخص‬ ،‫ين‬ِ‫المرب‬ ‫مثل‬ ،‫هم‬َّ‫محل‬ ُّ‫ل‬‫يح‬ ‫ومن‬ ،‫بالوالدين‬
‫المحبوبة‬ ‫َّات‬‫ي‬
،‫ليا‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫َّة‬‫ي‬‫االجتماع‬ ‫ل‬ُ‫ث‬ُ‫م‬‫وال‬ ،‫ة‬َّ‫م‬‫العا‬ ‫الحياة‬ ‫في‬
‫كما‬
‫يتعدل‬ ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬
‫وخب‬ ‫رد‬َ‫ف‬‫ال‬ ‫ثقافة‬ ‫بازدياد‬ ‫ب‬َّ‫ذ‬‫ويته‬
‫في‬ ‫راته‬
،‫المجتمع‬
‫األعلى‬ ‫األنا‬ ‫ويعمل‬
‫ضبط‬ ‫على‬
(
‫الهو‬
)
‫إشبا‬ ‫عن‬ ‫ه‬ِ‫ف‬َ‫ك‬‫و‬ ،
‫ما‬ ِ‫كل‬ ‫ع‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫الدوافع‬ ‫من‬ ‫ا‬‫محرم‬ ‫أو‬ ‫خطأ‬ ‫المجتمع‬ ‫يراه‬
‫األنا‬
.
‫إستنتاج‬
:
‫استطاع‬ ‫إذا‬
‫األنا‬
‫أن‬
‫يوازن‬
‫بين‬
‫الهو‬
‫و‬
‫األعلى‬ ‫األنا‬
‫مت‬ ‫الفرد‬ ‫عاش‬ ‫والواقع‬
‫وافقا‬
‫إذا‬ ‫أما‬،
‫تغلب‬
‫الهو‬
‫أو‬
‫األعلى‬ ‫األنا‬
‫اضطرابها‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫الشخصية‬ ‫على‬
.
‫أنظمة‬
،‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫مستقلة‬ ‫ليست‬ ‫الشخصية‬
‫وصف‬ ‫ويمكن‬
‫الهو‬
‫ال‬ ‫بأنه‬
‫جانب‬
‫و‬ ،‫للشخصية‬ ‫البيولوجي‬
‫األنا‬
،‫للشخصية‬ ‫السيكولوجي‬ ‫بالجانب‬
‫ا‬ ‫واألنا‬
‫ألعلى‬
‫للشخصية‬ ‫السسيولوجى‬ ‫بالجانب‬
‫هناك‬
‫بان‬ ‫تبسيطها‬ ‫وممكن‬ ‫للفهم‬ ‫أسهل‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫صورة‬
‫الهو‬
(Id)
‫الشيطان‬ ‫هو‬
‫غر‬ ‫طبيعة‬ ‫وهي‬ ،‫عليها‬ ‫طبع‬ ‫التي‬ ‫اإلنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫وهي‬ ‫الحيوان‬ ‫وهو‬ ‫الشر‬ ‫وهو‬
‫ائزية‬
،‫تملكية‬ ‫شهوانية‬
‫تريد‬
‫عل‬ ‫االستحواذ‬
‫ى‬
‫كل‬ ‫على‬ ‫وتهيمن‬ ‫المال‬ ‫بكل‬ ‫وتستأثر‬ ‫الشهوات‬ ‫كل‬
‫االشياء‬
‫ح‬ ‫لحظات‬ ‫آخر‬ ‫وحتى‬ ‫جنينا‬ ‫تكونها‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫والسيطرة‬ ‫البقاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وتنازع‬
‫ياتها‬
، ‫األخير‬ ‫النزع‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬
‫وتسعى‬
‫قانوني‬ ‫أو‬ ‫ديني‬ ‫أو‬ ‫اخالقي‬ ‫رادع‬ ‫بال‬ ‫حرة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫الحياة‬ ‫طول‬ ‫على‬
‫وبال‬
‫البشر‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫اقلية‬ ‫وتمثلها‬ ‫ضوابط‬ ‫أي‬
.
‫العليا‬ ‫االنا‬
(super ego)
‫تماما‬ ‫النقيض‬ ‫وهو‬
‫للهو‬
(Id)
‫هو‬
‫من‬ ‫مكتسب‬ ‫وهو‬ ‫االخالق‬ ‫وهو‬ ‫الخير‬ ‫وهو‬ ‫وهوالمثال‬ ‫المالك‬
،‫والدين‬ ‫والدولة‬ ‫المدني‬ ‫والمجتمع‬ ‫األسرة‬
‫العليا‬ ‫واالنا‬
‫ومن‬ ‫غرائزها‬ ‫من‬ ‫تتحرر‬ ‫بان‬ ‫الحرية‬ ‫تنشد‬
‫عاليا‬ ‫لتسموا‬ ‫الحيوانية‬ ‫نوازعها‬ ‫ومن‬ ‫والشر‬ ‫الشيطان‬
‫في‬
‫عالم‬
‫ال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وتعيش‬ ‫السامية‬ ‫والقيم‬ ‫واالخالق‬ ‫والمباديء‬ ‫المثل‬
‫غير‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫اقلية‬ ‫وهي‬
.
‫االنا‬
(ego)
‫بين‬ ‫وسطية‬ ‫حالة‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫وهي‬
super ego
‫وبين‬
Id
‫ت‬ ‫والحيوانية‬ ‫المالئكية‬ ‫بين‬ ‫والشر‬ ‫الخير‬ ‫بين‬ ‫أي‬
‫تصالح‬
‫معهما‬
،
‫وتسعى‬
‫تكون‬ ‫الن‬
‫حرة‬
‫تطلق‬ ‫فال‬ ‫مقيدة‬ ‫حريتها‬ ‫ولكن‬
‫العنان‬
‫للهو‬
(Id)
‫حساب‬ ‫على‬
‫العليا‬ ‫االنا‬
(suber ego)
‫على‬ ‫ألخرى‬ ‫أو‬
‫الب‬ ‫من‬ ‫العظمى‬ ‫الغالبية‬ ‫وهي‬ ‫بين‬ ‫بين‬ ‫فهي‬ ‫األولى‬ ‫حساب‬
‫شر‬
.

More Related Content

Similar to 4+5 المدرسة الكلاسيكية مدارس علم النفس-ppt S4.pptx

موجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطري
موجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطريموجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطري
موجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطريssuser4dca04
 
علم نفس الشخصية د / نصر إبراهيم
علم نفس الشخصية د / نصر إبراهيمعلم نفس الشخصية د / نصر إبراهيم
علم نفس الشخصية د / نصر إبراهيمDavid Tallat Ibrahim Wasef
 
الصراع النفسى.pdf
الصراع النفسى.pdfالصراع النفسى.pdf
الصراع النفسى.pdfssuser4ceafc
 
Emotional int.
Emotional int.Emotional int.
Emotional int.karoom1974
 
Mind Body Arab
Mind Body ArabMind Body Arab
Mind Body Arabburaikyx
 
أسس النظرية النفسية الإسلامية الأولى
أسس النظرية النفسية الإسلامية الأولىأسس النظرية النفسية الإسلامية الأولى
أسس النظرية النفسية الإسلامية الأولىMuhammad AlSharief
 
Su Jok The Book - Mohammad Rida Amrou
Su Jok The Book - Mohammad Rida AmrouSu Jok The Book - Mohammad Rida Amrou
Su Jok The Book - Mohammad Rida AmrouMohammad Rida Amrou
 
الفروق الفردية
الفروق الفرديةالفروق الفردية
الفروق الفرديةJoolyaAli
 
البلاغــــــــــــة.pptx
البلاغــــــــــــة.pptxالبلاغــــــــــــة.pptx
البلاغــــــــــــة.pptxalimohammedAhmedalto
 
الوضعية لغة.docx
الوضعية لغة.docxالوضعية لغة.docx
الوضعية لغة.docxRihabDhahri2
 
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسانلأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسانمحمود عبد المعطي
 
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.pptالاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.pptjjjonm
 
وأصولهاNlp حقائق عن الـ
وأصولهاNlp حقائق عن الـ وأصولهاNlp حقائق عن الـ
وأصولهاNlp حقائق عن الـ Ghassan Azmouz
 
لغة الجسد
لغة الجسدلغة الجسد
لغة الجسدomar daoud
 

Similar to 4+5 المدرسة الكلاسيكية مدارس علم النفس-ppt S4.pptx (20)

موجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطري
موجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطريموجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطري
موجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطري
 
علم نفس الشخصية د / نصر إبراهيم
علم نفس الشخصية د / نصر إبراهيمعلم نفس الشخصية د / نصر إبراهيم
علم نفس الشخصية د / نصر إبراهيم
 
الصراع النفسى.pdf
الصراع النفسى.pdfالصراع النفسى.pdf
الصراع النفسى.pdf
 
Emotional int.
Emotional int.Emotional int.
Emotional int.
 
مفهوم الروح
مفهوم الروحمفهوم الروح
مفهوم الروح
 
596
596596
596
 
Mind Body Arab
Mind Body ArabMind Body Arab
Mind Body Arab
 
علم النفس
علم النفسعلم النفس
علم النفس
 
أسس النظرية النفسية الإسلامية الأولى
أسس النظرية النفسية الإسلامية الأولىأسس النظرية النفسية الإسلامية الأولى
أسس النظرية النفسية الإسلامية الأولى
 
Su Jok The Book - Mohammad Rida Amrou
Su Jok The Book - Mohammad Rida AmrouSu Jok The Book - Mohammad Rida Amrou
Su Jok The Book - Mohammad Rida Amrou
 
علم النفس 2ث
علم النفس 2ثعلم النفس 2ث
علم النفس 2ث
 
الفروق الفردية
الفروق الفرديةالفروق الفردية
الفروق الفردية
 
البلاغــــــــــــة.pptx
البلاغــــــــــــة.pptxالبلاغــــــــــــة.pptx
البلاغــــــــــــة.pptx
 
2.ppt
2.ppt2.ppt
2.ppt
 
الوضعية لغة.docx
الوضعية لغة.docxالوضعية لغة.docx
الوضعية لغة.docx
 
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسانلأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
 
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.pptالاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
 
وأصولهاNlp حقائق عن الـ
وأصولهاNlp حقائق عن الـ وأصولهاNlp حقائق عن الـ
وأصولهاNlp حقائق عن الـ
 
لغة الجسد
لغة الجسدلغة الجسد
لغة الجسد
 
كتاب لغة الجسد
كتاب لغة الجسدكتاب لغة الجسد
كتاب لغة الجسد
 

Recently uploaded

الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتMohamadAljaafari
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبيةMohammad Alkataan
 
sass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiysass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiyh456ad
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptxAhmedFares228976
 
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxyjana1298
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليميةfsaied902
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxssuser53c5fe
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf575cqhpbb7
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيfjalali2
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxfjalali2
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxv2mt8mtspw
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراقOmarSelim27
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfr6jmq4dqcb
 

Recently uploaded (13)

الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
 
sass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiysass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiy
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
 
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 

4+5 المدرسة الكلاسيكية مدارس علم النفس-ppt S4.pptx

  • 1. ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫مدارس‬ ‫النفسي‬ ‫التحليل‬ / ‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫السلوكية‬ ‫المعرفية‬ ‫الجش‬ ‫طالت‬ ‫اإلنسانية‬
  • 3. ‫واإلستبطان‬ ‫الوعي‬ ‫الوعي‬ ‫االستبطان‬ ‫و‬ ‫تسمية‬ ‫اطالق‬ ‫يمكن‬ ( ‫قليدي‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫فس‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫علم‬ ) ‫الن‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫فس‬ ‫عرف‬ ‫الذي‬ ‫نفس‬ ‫بعلم‬ ‫الوعي‬ ‫وال‬ ‫عشر‬ ‫اسع‬‫الت‬ ‫القرن‬ ‫آواخر‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫ذي‬ ‫الجسد‬ ‫ة‬‫ثنائي‬ ‫قاعدة‬ ‫بحسب‬ ‫دراسته‬ ‫موضوع‬ ‫الوعي‬ / ‫وح‬‫الر‬ . ‫هو‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ٍ‫واع‬ ‫وكل‬ ،‫نفسي‬ ‫هو‬ ٍ‫الواع‬ inconscient ‫او‬ ‫جسدي‬ ‫هو‬ ‫عضوي‬ . ‫في‬ ‫شيء‬ ‫وال‬ ‫الوعي‬ ‫ال‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫واعيا‬ . ‫غي‬ ‫من‬ ‫تعمل‬ ‫مختلفة‬ ‫العضاء‬ ‫ة‬‫عد‬ ‫وظائف‬ ‫فهناك‬ ‫الجسد‬ ‫في‬ ‫اما‬ ‫ر‬ ‫بها‬ ‫وعينا‬ .
  • 4. ‫ففي‬ ‫وتقوم‬ ،‫ة‬‫دموي‬ ‫دورة‬ ‫جسدي‬ ‫في‬ ‫تجري‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫و‬ ،‫يعمل‬ ‫ودماغي‬ ،‫ي‬‫لتو‬ ‫اكلته‬ ‫الذي‬ ‫عام‬‫الط‬ ‫بهضم‬ ‫معدتي‬ ‫أ‬ ‫ظافري‬ ‫شعري‬ ‫وكذلك‬ ،‫تنمو‬ … ‫ال‬ ‫ولكنني‬ ‫أ‬ ‫عي‬ ‫بدالت‬‫الت‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫جسمي‬ ‫مسرحها‬ ‫التي‬ ‫ة‬‫العضوي‬ !. ‫التقليدي‬ ‫فس‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫علم‬ ‫رفض‬ ‫إ‬ ‫وجود‬ ‫مكانية‬ “ ‫نف‬ ‫الوعي‬ ‫سي‬ ” ‫متناقضة‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫واعتبر‬ ‫؛‬ ‫فالالوعي‬ ‫ا‬ ‫فقط؛‬ ‫جسدي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫فسي‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫يمكن‬ ‫فال‬ ‫أ‬ ‫واعيا‬ ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ن‬ ‫او‬ ، ‫الوعي‬ ‫بذاته‬ . ‫حي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫يعتمدها‬ ‫والمفاهيم‬ ‫المقوالت‬ ‫هذه‬ ‫وظلت‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫الوعي‬ ‫هو‬ ‫النفس‬ ‫لعلم‬ ‫األساسي‬ ‫الموضوع‬ ‫أن‬ ‫يعتبر‬ ‫كان‬ ‫منهجه‬ ‫اإلستبطان‬ .
  • 5. ‫االستبطان‬ ‫منهج‬ : ‫وبمنهجه‬ ،‫الخاص‬ ‫بموضوعه‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫ز‬‫يتمي‬ ‫علم‬ ‫كل‬ . ‫هو‬ ‫ومنهجه‬ ،‫الوعي‬ ‫هو‬ ‫موضوعه‬ ،‫التقليدي‬ ‫فس‬‫الن‬ ‫وعلم‬ ‫االستبطان‬ introspection . ‫ا‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫النفساني‬ ‫حث‬‫الب‬ ‫في‬ ‫طريقة‬ ‫واالستبطان‬ ‫مفادها‬ ‫ة‬‫ساسي‬ ‫يع‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫بها‬ ‫يشعر‬ ‫وال‬ ‫يعرفها‬ ‫ال‬ ‫ة‬‫الداخلي‬ ‫فسية‬‫الن‬ ‫الحياة‬ ‫ان‬ ‫بذاته‬ ‫يشها‬ . ‫غيره‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫مغلقة‬ ‫وهي‬ . ‫اكثر‬ ‫اعاني‬ ‫ما‬ ‫يعرف‬ ‫غيري‬ ‫احد‬ ‫فال‬ ‫ي‬‫من‬ . ‫بذاتي‬ ‫انا‬ ‫هو‬ ‫النفسية‬ ‫لحالتي‬ ‫دارس‬ ‫افضل‬ ‫فإن‬ ‫بذلك‬ . ‫واالس‬ ‫تبطان‬ ‫ي‬ ‫كي‬ ‫بذاته‬ ‫ر‬‫والتبص‬ ‫بالتأمل‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫يعني‬ ‫ذاته‬ ‫درس‬ ‫بذاته‬ . ‫لالنا‬ ‫االنا‬ ‫دراسة‬ ‫انه‬ . ‫ل‬ ‫االستبطان‬ ‫او‬ ‫الذاتي‬ ‫التأمل‬ ‫ة‬‫وعملي‬ ‫يست‬ ‫وتحليله‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وصف‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫هنية؛‬‫الذ‬ ‫بالحياة‬ ‫الشعور‬ ‫د‬‫مجر‬ ‫ا‬ . ‫وهي‬ ‫ة‬‫الطبيعي‬ ‫نزعتنا‬ ‫تخالف‬ ‫النها‬ ‫ة‬‫شاق‬ ‫ة‬‫عملي‬ .
  • 6. ‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫الى‬ ‫ه‬‫موج‬ ‫نشاط‬ ‫االولى‬ ‫عملياته‬ ‫في‬ ‫فالفكر‬ . ‫و‬ ‫هذه‬ ‫مرين‬‫والت‬ ‫الطويل‬ ‫دريب‬‫الت‬ ‫الى‬ ‫اتقانها‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫تحتاج‬ ‫العملية‬ ‫المتواصل‬ . ‫ف‬ ‫الباطنية‬ ‫مالحظاته‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫يصح‬ ‫الذي‬ ‫خص‬‫الش‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫علم‬ ‫ي‬ ‫ليست‬ ‫المالحظة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫ب‬‫يتدر‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫شخص‬ ،‫فس‬‫الن‬ ‫ان‬ ‫طيع‬ ‫نفسه‬ ‫داخل‬ ‫يحوي‬ ‫وما‬ ‫سلوكه‬ ‫لنا‬ ‫ر‬‫يفس‬ . ‫تساؤال‬ ‫الى‬ ‫ض‬‫تعر‬ ‫قد‬ ‫االستبطان‬ ‫او‬ ‫اتي‬‫الذ‬ ‫التأمل‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫غير‬ ‫كثيرة‬ ‫ت‬ . ‫يكف‬ ‫بل‬ ‫؛‬‫زمانا‬ ‫وال‬ ‫مكانا‬ ‫ينطلب‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫اإلستبطان‬ ‫حسنات‬ ‫من‬ ‫ينأى‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫الخارج‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫المؤثرات‬ ‫كل‬ ‫عن‬ . ‫الذات‬ ‫تسنبط‬ ‫الذات‬ ،‫األنا‬ ‫سيستنبط‬ ‫األنا‬ ‫أن‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫سيئات‬ ‫وله‬ ‫أي‬ ، ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫ل‬َّ‫والمحل‬ ‫المحلل‬ ‫والمدروسن‬ ‫الدارس‬ .
  • 7. ‫الوعي‬ ‫خصائص‬ ‫ب‬ ‫الالوعي‬ ‫مع‬ ‫ويتداخل‬ ،‫ة‬‫فسي‬‫الن‬ ‫لحياتنا‬ ‫مالزم‬ ‫الوعي‬ ‫ان‬ ‫شكل‬ ‫مستمر‬ . ‫على‬ ‫الوعي‬ ‫ويظهر‬ ‫أ‬ ‫التكي‬ ‫تقطع‬ ‫طارئة‬ ‫صعوبة‬ ‫ثر‬ ‫ف‬ ‫العادة‬ ‫نه‬‫تؤم‬ ‫الذي‬ ‫؛‬ ‫إنني‬ ‫أ‬ ‫لمختلف‬ ‫وعي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ،‫آلي‬ ‫بشكل‬ ‫مثال‬ ،‫ارتي‬‫سي‬ ‫قود‬ ‫حركات‬ ‫التي‬ ‫القيادة‬ ‫أ‬ ‫بها‬ ‫قوم‬ . ‫يار‬‫الس‬ ‫على‬ ‫عطل‬ ‫يطرأ‬ ‫فجأة‬ ‫ولكن‬ ‫فيستيقظ‬ ‫ة‬ ‫ا‬‫تلقائي‬ ‫وعيي‬ ‫ومباشرة‬ . ‫وخ‬ ،‫الوعي‬ ‫عن‬ ‫وا‬‫يتخل‬ ‫لم‬ ‫فس‬‫الن‬ ‫علماء‬ ‫ة‬‫غالبي‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ‫صوصا‬ ‫في‬ ‫اعتبار‬ ‫الى‬ ‫بعضهم‬ ‫وذهب‬ ‫الالوعي؛‬ ‫مجاالت‬ ‫مع‬ ‫المقارنة‬ ‫مجال‬ ‫سلوكا‬ ‫الوعي‬ ‫ا‬‫موضوعي‬ ‫دراسته‬ ‫تنبغي‬ ‫الال‬ ‫شأن‬ ‫شأنه‬ ، ‫الذي‬ ‫وعي‬ ‫ايضا‬ ‫سلوك‬ ‫هو‬ .
  • 8. • ‫باالتي‬ ‫اختصارها‬ ‫يمكن‬ ‫الوعي‬ ‫خصائص‬ ‫اهم‬ : ‫هو‬ ‫الوعي‬ ‫الحدس‬ intuition . ‫العالم‬ ‫مع‬ ‫مباشر‬ ‫باتصال‬ ‫الفرد‬ ‫يضع‬ ‫وافعاله‬ ‫ومواقفه‬ ‫ة‬‫خصي‬‫الش‬ ‫حاالته‬ ‫ومع‬ ،‫المحسوس‬ ‫الخارجي‬ . ‫هو‬ ‫الوعي‬ ‫االختيار‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ . ‫نخ‬ ،‫مثال‬ ،‫الصحيح‬ ‫ر‬‫ذك‬‫الت‬ ‫ففي‬ ‫ذكريات‬ ‫تار‬ ‫اخرى‬ ‫دون‬ : ‫ا‬ ‫يختار‬ ،‫مثال‬ ،‫الفلسفة‬ ‫امتحان‬ ‫في‬ ‫بيه‬‫الن‬ ‫التلميذ‬ ‫لمعلومات‬ ‫يعرف‬ ‫كثيرة‬ ‫معلومات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ،‫المطروحة‬ ‫االسئلة‬ ‫عن‬ ‫تجيب‬ ‫التي‬ ‫ها‬ . ‫الوعي‬ ‫ف‬ّ‫ي‬‫التك‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫يؤ‬ . ‫يقول‬ “ ‫ريبو‬ ” ‫وظيفة‬ ‫الوعي‬ ‫ان‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫عضو‬ ‫ل‬ ‫تأمين‬ ‫فنا‬‫وتكي‬ ‫حاجاتنا‬ : ‫غ‬ ‫في‬ ‫وعيه‬ ‫يكون‬ ‫مثال‬ ‫المفترس‬ ‫فالحيوان‬ ‫ه‬‫التنب‬ ‫اية‬ ‫فريسته‬ ‫الصطياد‬ . ‫هو‬ ‫الوعي‬ ‫عقلية‬ ‫توليفة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ synthese ‫انشداد‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ ‫وعقلي‬ ‫عضوي‬ . ‫حاالت‬ ‫تبرز‬ ،‫عف‬‫والض‬ ‫واالرتخاء‬ ‫المرضى‬ ‫وعند‬ ‫الوعي‬ .
  • 9. ‫االدنى‬ ‫الى‬ ‫االقصى‬ ‫من‬ ‫جة‬‫متدر‬ ‫مستويات‬ ‫للوعي‬ : ‫اعتب‬ ‫ر‬ “ ‫دوالي‬ ” ‫والال‬ ‫الوعي‬ ‫بين‬ ‫جة‬‫متدر‬ ‫مستويات‬ ‫سبعة‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ،‫وعي‬ ‫ام‬‫الت‬ ‫ظ‬‫التيق‬ ‫من‬ ( ‫ة‬‫االنفعالي‬ ‫الحاالت‬ ‫في‬ ) ‫تست‬ ‫التي‬ ،‫فائقا‬ ‫انتباها‬ ‫درج‬ ‫ا‬ ‫تثير‬ ‫تعود‬ ‫ال‬ ‫ية‬‫الحس‬ ‫رات‬‫المؤث‬ ‫حيث‬ ،‫الغيبوبة‬ ‫الى‬ ‫ردود‬ ‫بعض‬ ‫ال‬ ‫جدا‬ ‫عيفة‬‫الض‬ ‫كة‬‫المحر‬ ‫الفعل‬ . ‫الوع‬ ‫في‬ ‫درج‬ُ‫ي‬ ‫والبعض‬ ‫الحاالت‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫الننا‬ ،‫ضمنها‬ ‫وم‬‫الن‬ ‫دخل‬ُ‫ي‬ ‫والبعض‬ ،‫وم‬‫للن‬ ‫ابقة‬‫الس‬ ‫ان‬ ‫ادرون‬ ‫نستيقظ‬ ‫عندما‬ ‫احالمنا‬ ‫ر‬‫نتذك‬ … ‫معنى‬ ‫نعي‬ ‫ال‬ ‫ولكننا‬ ‫به‬ ‫نقوم‬ ‫ما‬ ‫نعي‬ ‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫افعالنا‬ ‫ة‬‫الحقيقي‬ ‫وغاياتها‬ ‫ودوافعها‬ ‫ومواقفنا‬ . ‫يقد‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التحليل‬ ‫م‬ ‫الحاالت‬ ‫لهذه‬ ‫التفسيرات‬ ‫اعمق‬ ‫فسي‬‫الن‬ .
  • 10. ‫النفسي‬ ‫التحليل‬ ‫والالوعي‬ ‫الفرويدي‬ ‫هو‬ ،‫النفسي‬ ‫التحليل‬ ‫مدرسة‬ ‫حسب‬ ،‫الالوعي‬ ‫أو‬ ،‫الالشعور‬ ‫إن‬ ‫أهم‬ ‫سواء‬ ‫سلوكاتنا‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫بموجبها‬ ‫نستطيع‬ ‫سيكولوجية‬ ‫منطقة‬ ‫منها‬ ‫الشاذة‬ ‫أو‬ ‫السوية‬ . ‫تصو‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫بأن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫فرويد‬ ‫ر‬ ‫بمثابة‬ " ‫الجليد‬ ‫جبل‬ ” ، ‫يظهر‬ ‫مما‬ ‫بكثير‬ ‫أضخم‬ ‫خفي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫أي‬ . ‫؟‬ ‫الالشعور‬ ‫يتشكل‬ ‫فكيف‬ ، ‫مكونات‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫شخصيتنا‬ ‫بناء‬ ‫أن‬ ‫فرويد‬ ‫يعتقد‬ ‫العالقة‬ ‫النفسية‬ ‫حياتنا‬ ‫بتفسير‬ ‫الكفيلة‬ ‫هي‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ . ‫الم‬ ‫وهذه‬ ‫هي‬ ‫كونات‬ : ‫األنا‬ ‫األعلى‬ ‫واألنا‬ ‫والهو‬ . ‫الواق‬ ‫ورغبات‬ ،‫الهو‬ ‫ضغط‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫بؤرة‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫إذن‬ ‫األنا‬ ‫إن‬ ،‫ع‬ ‫األعلى‬ ‫األنا‬ ‫ومتطلبات‬ .
  • 11. ‫ال‬ ِ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ل‬ْ‫ع‬ِ‫ف‬ ‫بين‬ ‫تميز‬ ‫وعي‬‫الال‬ ‫في‬ ‫فرويد‬ ‫نظرية‬ ‫إن‬ ‫وحقيقة‬ ،‫لوك‬‫س‬ ‫لوك‬‫الس‬ . ‫يق‬ ‫تي‬‫ال‬ ‫واألعمال‬ ‫األفعال‬ ‫تعني‬ ‫لوك‬‫الس‬ ‫ة‬‫ففعلي‬ ‫بما‬ ،‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫وم‬ ‫وظاهرة‬ ‫خام‬ ‫وأعمال‬ ‫أفعال‬ ‫هي‬ . ‫الحقي‬ ‫المعنى‬ ‫أو‬ ‫المدلول‬ ‫فهو‬ ،‫لوك‬‫الس‬ ‫بحقيقة‬ ُ‫د‬‫ا‬ َ‫ر‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫ا‬‫أم‬ ‫أي‬ ،‫له‬ ‫قي‬ ‫فيه‬ ‫اهرة‬‫الظ‬ ‫وغير‬ ‫ية‬‫المتخف‬ ‫ة‬‫العل‬ . ‫المك‬ ‫رف‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫كتابا‬ ‫أسرق‬ ‫كأن‬ ،‫ما‬ ‫بعمل‬ ‫أقوم‬ ‫قد‬ ،‫مثال‬ ،‫فأنا‬ ‫تبة‬ : ‫ق‬ ‫وما‬ ‫حقيقته‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫وسلوكي‬ ،‫شك‬ ‫دون‬ ‫من‬ ،‫فعلي‬ ‫الفعل‬ ‫وهذا‬ ُ‫ر‬ِ‫س‬َ‫ف‬ُ‫ي‬ ‫د‬ ‫شي‬ ‫بل‬ ‫اهرة‬‫الظ‬ ‫تلك‬ ‫فحسب‬ ‫ليست‬ ‫به‬ ‫قمت‬ ‫العماللذي‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ،‫آخر‬ ‫ء‬ ‫وهو‬ ،‫ة‬‫فعلي‬ ‫وأكثر‬ ‫أحق‬ " َ‫و‬ُ‫ه‬‫ال‬ ." ‫ذ‬ ‫رقة‬‫الس‬ ‫فعل‬ ‫لكن‬ ‫الكتاب‬ ‫سرق‬ ‫قد‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ،‫ذي‬‫ال‬ ‫هو‬ ‫فأنا‬ ‫هو‬ ‫ما‬‫إن‬ ،‫اك‬ ‫ات‬‫الذ‬ ‫معاقبة‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫عة‬‫متفر‬ ‫صورة‬ ‫حقيقته‬ ‫في‬ . ‫ف‬ ‫ة‬‫فنظري‬ ‫ترى‬ ‫رويد‬ ‫بأن‬ " ‫فقط‬ ‫وعيا‬ ‫ليست‬ ‫ات‬‫الذ‬ " ‫هي‬ ‫ما‬‫وإن‬ ، " َ‫و‬ُ‫ه‬‫و‬ ‫وعي‬ " ، ‫اثنان‬ ‫وعيان‬ ‫أنها‬ ‫أي‬ ( ‫آخر‬ ‫ووعي‬ ‫أول‬ ‫وعي‬ ) ‫يكون‬ ‫ل‬‫األو‬ ‫الوعي‬ ‫؛‬ ‫فيه‬ ‫األصل‬ ‫هو‬ ‫ه‬‫ان‬ ‫مع‬ ،‫اآلخر‬ ‫بالوعي‬ ‫واع‬ ‫غير‬ !! ‫؟‬
  • 12. ‫واألحالم‬ ‫النوم‬ ‫اليقظة‬ ‫درجات‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫أدنى‬ ‫النوم‬ ‫يمثل‬ . ‫ا‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫الحياة‬ ‫ألن‬ ‫ليقظة‬ ‫والوعي‬ ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫االتصال‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ . ‫ت‬ ‫فهي‬ ‫الحلمية‬ ‫الحياة‬ ‫أما‬ ‫على‬ ‫قوم‬ ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫وما‬ ‫الالوعي‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ . ‫رغ‬ ‫يحقق‬ ‫الحلم‬ ‫إذا‬ ،‫نظن‬ ‫كما‬ ‫له‬ ‫فا‬ِ‫ل‬‫مغ‬ ‫وليس‬ ‫النوم‬ ‫حارس‬ ‫هو‬ ‫فالحلم‬ ‫أساسية‬ ‫بة‬ ‫النوم‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫هو‬ . ‫أ‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫واألنا‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫تضغط‬ ‫الالواعية‬ ‫فالقوى‬ ‫ن‬ ،‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫النوم‬ ‫على‬ ‫يحافظ‬ ‫الحالم‬ ‫الى‬ ‫المكبوتات‬ ‫األنا‬ ‫يحول‬ ‫عمدما‬ ‫الرغبة‬ ‫تظهر‬ ‫اإلستيقاظ‬ ‫وبدل‬ . ‫إذا‬ ‫النوم‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫نتيجة‬ ‫يأتي‬ ‫الحلم‬ ،‫والنوم‬ ‫الحلم‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬ . ‫األح‬ ‫فرويد‬ ‫يقول‬ ‫وكما‬ ،‫الوعي‬ ‫موقف‬ ‫حيال‬ ‫الالوعي‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫هو‬ ‫الحلم‬ ‫إذا‬ ‫الم‬ ‫الالوعي‬ ‫الى‬ ‫للوصول‬ ‫الملكي‬ ‫الطريق‬ ‫هي‬ .
  • 13. ‫اإليحائي‬ ‫التنويم‬ : Hypnose ‫ويست‬ ‫االيحاءات‬ ‫الالوعي‬ ‫فيها‬ ‫يستقبل‬ ،‫ومسترخية‬ ‫هادئة‬ ‫ذهنية‬ ‫حالة‬ ‫هو‬ ‫لها‬ ‫جيب‬ ‫يكون‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫أوسع‬ ‫بحالة‬ ‫الباطن‬ ‫العقل‬ ‫لإلقتراحات‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫مستجيب‬ ‫واإليحاءات‬ . ‫جدا‬ ‫طبيعية‬ ‫حالة‬ ‫هو‬ ‫اإليحائي‬ ‫التنويم‬ ‫ك‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬ ، ‫ل‬ ‫جزئية‬ ‫بحاالت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫كهذه‬ ‫بتجربة‬ ‫ومر‬ ‫سبق‬ ‫شخص‬ . ‫بم‬ ‫التركيز‬ ‫كل‬ ‫تركز‬ ‫وعندما‬ ،‫معين‬ ‫كتاب‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫تستغرق‬ ‫فعندما‬ ‫فيلم‬ ‫أو‬ ‫شهد‬ ‫ح‬ ‫كلها‬ ‫فهذه‬ ،‫معين‬ ‫بموضوع‬ ‫والتركيز‬ ‫باألفكار‬ ‫ذهنك‬ ‫يغرق‬ ‫وعندما‬ ،‫معين‬ ‫االت‬ ‫الذي‬ ‫الشديد‬ ‫الذهني‬ ‫التركيز‬ ‫ينصب‬ ‫حيث‬ ،‫اإليحائي‬ ‫التنويم‬ ‫من‬ ‫طبيعية‬ ‫كل‬ ‫يضع‬ ‫تلك‬ ‫التركيز‬ ‫نقطة‬ ‫خارج‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫واألشياء‬ ‫األشخاص‬ . ‫لعب‬ ‫وقد‬ ‫المغناطيسي‬ ‫التنويم‬ ‫دورا‬ ‫السنين‬ ‫آلالف‬ ‫كبيرا‬ ‫الشفاء‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫والمداواة‬ .
  • 14. ‫فحسب‬ " ‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬ " 90 % ‫للتنويم‬ ‫قابلين‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫من‬ ‫اإليحائي‬ . ‫اإليحاء‬ ‫لمضمون‬ ‫واإلستجابة‬ . ‫النو‬ ‫في‬ ‫تغط‬ ‫نفسك‬ ‫تجد‬ ‫فجأة‬ ‫التلفاز‬ ‫امام‬ ‫مستلقي‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫فمثال‬ ‫إرادتك‬ ‫دون‬ ‫م‬ ‫إستر‬ ‫كامل‬ ‫في‬ ‫جسدك‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫والتي‬ ‫النوم‬ ‫قبل‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫وهذه‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫خائه‬ ‫ي‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الفترة‬ ‫فهذه‬ ‫بنفسك‬ ‫نفسك‬ ‫نومت‬ ‫أنت‬ ‫هذا‬ ‫ففي‬ ‫بالتنويم‬ ‫تسمى‬ ‫ستغلونها‬ ‫الالواعي‬ ‫بعقلك‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫لترسيخ‬ ‫النفسيون‬ ‫المعالجون‬ . ‫ب‬ ‫فيما‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫وتطورت‬ ،‫اإليحاء‬ ‫على‬ ‫المغناطيسي‬ ‫التنويم‬ ‫يرتكز‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫عد‬ ‫يعبر‬ ‫أن‬ ‫المريض‬ ‫من‬ ‫بالطلب‬ ‫وذلك‬ ،‫الحرة‬ ‫بالنداعيات‬ ‫عرف‬ِ‫ي‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫فرويد‬ ‫لفظيا‬ ،‫ذهنه‬ ‫الى‬ ‫مباشرة‬ ‫ترد‬ ‫التي‬ ‫األفكار‬ ‫عن‬ ‫تامة‬ ‫وبحرية‬ ‫اإلستر‬ ‫من‬ ‫بحالة‬ ‫المريض‬ ‫يكون‬ ‫يجبأن‬ ،‫بحرية‬‫فعال‬ ‫التداعي‬ ‫يتم‬ ‫ولكي‬ ‫تشبه‬ ‫خاء‬ ‫المغناطيسي‬ ‫التنويم‬ .
  • 15. ‫النفسي‬ ‫التحليل‬ ‫مبادئ‬ :  ‫النفسية‬ ‫الحتمية‬ ‫وتعني‬ ‫المسب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫البد‬ ‫يقع‬ ‫حدث‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫النفسية‬ ‫الحتمية‬ ‫بات‬ .  ‫الالشعور‬ ‫مبدأ‬ : ‫األولية‬ ‫العمليات‬ ‫علية‬ ‫يطلق‬ ‫ويعني‬ ‫وج‬ ‫ندرك‬ ‫وال‬ ‫نعيه‬ ‫ال‬ ‫نفوسنا‬ ‫به‬ ‫تنشط‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ،‫فينا‬ ‫وده‬ ‫في‬ ‫نحتار‬ ‫تفسيره‬ . ‫يتميز‬ ‫الالشعور‬ : - ‫معقوليه‬ ‫بال‬ - ‫بعيد‬ ‫الواقع‬ ‫عن‬ - ‫غريزي‬ ‫كالحيوان‬ .  ‫التطور‬ ‫مبدأ‬  ‫لنظرية‬ ‫كامتداد‬ ‫البشري‬ ‫النفس‬ ‫تطوير‬ ‫داروين‬ ...
  • 16.  ‫الوراثة‬ ‫مبدأ‬ : ‫والبيولوجية‬ ‫الفسيولوجية‬ ‫الظواهر‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫منشأه‬ ‫له‬ ‫نفسي‬ ‫نشاط‬ ‫كل‬ ‫واأللم‬ ‫اللذة‬ ‫مبدأ‬ ‫ضمن‬ . ‫اللبيدو‬ ( ‫وي‬ ‫الحياة‬ ‫طلب‬ ‫إلى‬ ‫بالكائن‬ ‫تنزع‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫طاقة‬ ‫أو‬ ‫الشهوية‬ ‫الطاقة‬ ‫ليحافظ‬ ‫نشط‬ ‫و‬ ،‫واحد‬ ‫عضو‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫كله‬ ‫الجسم‬ ‫في‬ ‫الطاقة‬ ‫هذه‬ ‫وتتوزع‬ ،‫بها‬ ‫ويتكاثر‬ ‫عليها‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الخارجي‬ ‫بالعالم‬ ‫فسيولوجيا‬ ‫الطفل‬ ‫يتصل‬ ) . ‫فرويد‬ ‫قسمها‬ ‫عدة‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫وينمو‬ ‫إلى‬ : - ‫الفمية‬ ‫المرحلة‬ - ‫المرحلة‬ ‫الشرجية‬ - ‫المرحلة‬ ‫القضيبية‬ - ‫مرحلة‬ ‫الكمون‬ - ‫المرحلة‬ ‫التناسلية‬ . .
  • 17.  ‫الواقع‬ ‫ومبدأ‬ ‫اللذة‬ ‫مبدأ‬ ‫األمر‬ ‫حاجاتنا‬ ‫وإشباع‬ ‫رغباتنا‬ ‫لتحقيق‬ ‫نسعى‬ ‫يجعلنا‬ ‫األول‬ ‫فالمبدأ‬ ‫الذي‬ ‫ن‬ ، ‫يصطدم‬ ‫رغباتنا‬ ‫إشباع‬ ‫ونؤجل‬ ‫الواقع‬ ‫مبدأ‬ ‫نساير‬ ‫يجعلنا‬ ‫مما‬ ‫وبالقانون‬ ‫باآلخرين‬ ‫ودوافعنا‬ .
  • 18. • ‫الدينامي‬ ‫المبدأ‬ : ‫دائما‬ ‫العصبي‬ ‫الجهاز‬ ‫إن‬ ‫تنته‬ ‫ال‬ ‫صراعات‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫وهو‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ‫وال‬ ‫ي‬ ‫بالموت‬ ‫إال‬ ‫تتوقف‬ . ‫يعتقد‬ ‫فرويد‬ ‫محكوم‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬ ‫شعور‬ ‫ال‬ ‫فطرية‬ ‫بغرائز‬ ‫ية‬ ‫وهذه‬ ‫اإلنسان‬ ‫سلوك‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫الخفية‬ ‫القوى‬ ‫ل‬ ‫قوية‬ ‫طفولية‬ ‫رغبات‬ ‫تمثل‬ ‫يرضى‬ ‫م‬ ‫حيز‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫أبعدت‬ ‫شديدا‬ ‫عقابا‬ ‫فعاقبها‬ ‫المجتمع‬ ‫عنها‬ ‫الشعور‬ ‫إلى‬ ‫مناطق‬ ‫الالوعي‬ . ‫هذه‬ ‫تظهر‬ ‫الالشعورية‬ ‫الرغبات‬ ‫منها‬ ‫عدة‬ ‫متنفسات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ : ‫األحالم‬ ، ‫اللسان‬ ‫وزالت‬ ، ‫المرضية‬ ‫والتعبيرات‬ .
  • 19. ‫االولى‬ ‫الموقعية‬ ‫النظرية‬ : ‫وضع‬ ‫فرويد‬ ‫دراست‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫الموقعية‬ ‫نظريته‬ ‫ه‬ ‫أق‬ ‫ثالثة‬ ‫الى‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫بموجبها‬ ‫قسم‬ ‫التي‬ ‫لألحالم‬ ‫سام؛‬ ‫كالتالي‬ ‫سماها‬ ‫الثالثة‬ ‫والنظم‬ : ‫الالوعي‬ ( ICS ) – ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ( PCS ) – ‫الوعي‬ ( CS ) . ‫الوعي‬ ‫و‬ ‫وعي‬ ‫الى‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫منقسم‬ ‫اإلنسان‬ ‫ألن‬ . ‫واح‬ ‫وكل‬ ‫د‬ ‫به‬ ‫الخاصة‬ ‫وتمثيالته‬ ‫طاقته‬ ‫يملك‬ ‫النظم‬ ‫هذه‬ ‫من‬ .
  • 20. ‫الالوعي‬ L,Inconscient ‫اإلدراك‬ ‫الى‬ ‫أوال‬ ‫يصل‬ ‫الالوعي‬ ‫إختراق‬ ‫وعليه‬ ‫فاصل‬ ‫الوع‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫ليصل‬ ‫ي‬ . ‫الالوعي‬ ‫بالنوع‬ ‫الخاصة‬ ‫الموروثة‬ ‫الغرائز‬ ‫موئل‬ ‫وهو‬ ‫العميق‬ ‫النظام‬ ‫هو‬ K ، " ‫وإذا‬ ‫فه‬ ‫الحيوان‬ ‫عمد‬ ‫بالغريزة‬ ‫شبيه‬ ‫شيء‬ ،‫موروث‬ ‫نفسي‬ ‫تكوين‬ ‫اإلنسان‬ ‫عند‬ ‫جد‬ ُ‫و‬ ‫نواة‬ ‫هي‬ ‫ذه‬ ‫الالوعي‬ ." ‫مفهوم‬ ‫إن‬ ‫الالوعي‬ ‫النظر‬ ‫وخهة‬ ‫من‬ ‫الديناميكية‬ ‫الصلة‬ ‫وثيق‬ ‫بالكبت‬ . ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫النموذج‬ ‫الالوعي‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫تشكل‬ ‫المكبوتات‬ ‫التمثيالت‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫الالوعي‬ ": ‫كل‬ ‫الالوعي‬ ‫يشكل‬ ‫ال‬ ‫المكبوت‬ ‫ولكن‬ ‫واعيا‬ ‫ال‬ ‫ضروريا‬ ‫يبقى‬ ‫مكبوت‬ ." ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫االقتصادية‬ ‫التمثيالت‬ ، ‫الالواعية‬ ‫ولتوض‬ ‫الحرة‬ ‫الحركة‬ ‫تحكمها‬ ‫يح‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫عمل‬ ‫كيفية‬ . • ‫النفسية‬ ‫الحياة‬ ‫والوع‬ ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫اليقظة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وتحكمها‬ ‫ي‬ ‫رقابة‬ ‫فاصل‬ . • ‫الحلمية‬ ‫الحياة‬ ‫فاصل‬ ‫وتحكمها‬ ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫وما‬ ‫الالوعي‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫رقابة‬ . ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫الالوعي‬ ‫محتويات‬ ‫تمنع‬ ‫معينة‬ ‫رقابة‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ .
  • 21. ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ Le Preconscient ‫يغطي‬ ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫الو‬ ‫في‬ ‫موجودا‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫المحتوى‬ ‫عي‬ ‫الالوعي‬ ‫في‬ ‫حاضرا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ولكن‬ . ‫يحوي‬ ‫فهو‬ ،‫وهكذا‬ ‫الذكريات‬ ‫اآلن‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫الحاضرة‬ ‫غير‬ ( ‫مؤقتا‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫حاضرة‬ ) ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ‫الوعي‬ ‫بتصرف‬ ‫وهي‬ ‫واعية‬ ‫تصبح‬ . ‫عن‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يفصل‬ ‫الالوعي‬ ‫رقابة‬ ‫الت‬ ‫وتكف‬ ‫تنتقي‬ ‫مثيالت‬ ‫الالواعية‬ . ‫الوعي‬ ‫عن‬ ‫ويفصله‬ ‫رقابة‬ ‫أ‬ ‫بحيث‬ ،‫تشددا‬ ‫أقل‬ ‫ن‬ ‫محتوى‬ ‫الوعي‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫ب‬ ‫إال‬ ‫واعيا‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫شكل‬ ‫ه‬‫مشو‬ ‫أي‬ ‫رمزي‬ .
  • 22. ‫الوعي‬ Le Conscient ‫القسم‬ ‫هو‬ ‫الخارجي‬ ‫سياق‬ ‫يجعل‬ ‫وهو‬ ‫النفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫من‬ ‫اإلش‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫المواضيع‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫يدل‬ ‫اإلدراك‬ ‫باع‬ ‫عليها‬ ‫انتباهه‬ ‫الفرد‬ ‫فيركز‬ . ‫وهذه‬ ‫الظاهرة‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫حسب‬ ‫تفسيرها‬ ‫يمكن‬ ‫االقتصادية‬ ( ‫الطاقة‬ ‫إقتصاد‬ ) ‫نظام‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬ ، ‫الوعي‬ ‫يت‬ ‫متع‬ ‫ويه‬ ‫اإلشباع‬ ‫على‬ ‫ويركز‬ ‫اإلستثمار‬ ‫على‬ ‫فائقة‬ ‫بقدرة‬ ‫باقي‬ ‫مل‬ ‫المواضيع‬ . ‫يلعب‬ ‫الوعي‬ ‫مبدأ‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫مهما‬ ‫دورا‬ ‫اللذة‬ .
  • 23. ‫الثانية‬ ‫الموقعية‬ ‫النظرية‬ ‫عام‬ ‫شر‬ُ‫ن‬ ‫الثاني‬ ‫النوذج‬ 1923 ‫بعنوان‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ : ‫والهو‬ ‫األنا‬ (. Le moi et le ҫa .) ‫تحد‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫للشخصية‬ ‫جديدة‬ ‫مقاربة‬ ‫يعرض‬ ‫وهو‬ ‫يد‬ ‫هي‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ‫المختلفة‬ ‫السلطات‬ : ‫الهو‬ ‫و‬ ‫األنا‬ ‫و‬ ‫األعلى‬ ‫األنا‬ .
  • 24. ‫الهو‬ (ID): ‫عند‬ ‫الجهاز‬ ‫هذا‬ ‫أقسام‬ ‫من‬ ‫قسم‬ ‫أقدم‬ ‫فرويد‬ ‫اق‬َّ‫الط‬ ‫منبع‬ ‫وهو‬ ، ‫ة‬ ،‫بها‬ ‫ا‬‫مزود‬ ‫الفرد‬ ‫ولد‬ُ‫ي‬ ‫التي‬ ‫َّة‬‫ي‬‫والنفس‬ ‫َّة‬‫ي‬‫الحيو‬ ُ‫ض‬‫ي‬ ‫فهو‬ ،‫الجسم‬ ‫تركيب‬ ‫في‬ ‫ثابت‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫وهو‬ ُّ‫م‬ ‫الغرائز‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫الفطر‬ ‫َّوافع‬‫د‬‫وال‬ : ‫َّة‬‫ي‬‫الجنس‬ ‫و‬ ‫َّة‬‫ي‬‫العدوان‬ ، ‫الصورة‬ ‫وهو‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫البدائ‬ ‫المجت‬ ‫يتناولها‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫للشخصية‬ ‫بالتهذيب‬ ‫مع‬ ‫ج‬ ‫هو‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫الغريز‬ ‫اقات‬َّ‫والط‬ ‫وى‬ُ‫ق‬‫ال‬ ‫ستودع‬ُ‫م‬‫و‬ ،‫والتحوير‬ ‫ال‬ ‫انب‬ ‫با‬ُ‫م‬ ‫ة‬َ‫ل‬ ِ ‫ص‬ ‫الواقعي‬ ‫العالم‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫ليس‬ ،‫عميق‬ ‫شعوري‬ ‫شرة‬ . ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬ ‫كما‬ ‫شخصي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫إرادي‬ ‫ال‬ ‫المعايير‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫فهو‬ ‫لذلك‬ ‫؛‬ ‫والقيم‬ ،‫المنطق‬ ‫عن‬ ‫شيئا‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫االجتماع‬ ‫سيطر‬ُ‫ي‬‫و‬ ‫مبدأ‬ ‫نشاطه‬ ‫على‬ " ‫ذة‬َّ‫ل‬‫ال‬ " ‫و‬ " ‫األلم‬ " ‫إلى‬ ‫ويندفع‬ ، ‫إشباع‬ ‫من‬َ‫ث‬ ِ‫وبأي‬ ‫صورة‬ ِ‫أي‬ ‫في‬ ‫عاجال‬ ‫اندفاعا‬ ‫دوافعه‬ .
  • 25. ‫األنا‬ ego: ‫َّات‬‫ي‬‫والعمل‬ ،‫الداخلي‬ ‫الحسي‬ ‫واإلدراك‬ ،‫الخارجي‬ ‫الحسي‬ ‫واإلدراك‬ ‫عور‬ُّ‫ش‬‫ال‬ ‫مركز‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫العقل‬ ‫وهو‬ ُ‫المشرف‬ ‫الشخص‬ ‫عن‬ ‫ِفاع‬‫بالد‬ ‫األنا‬ ‫ل‬َّ‫ف‬‫ويتك‬ ،‫اإلرادي‬ ‫الحركي‬ ‫جهازنا‬ ‫على‬ ُ‫ل‬‫ويعم‬ ،‫َّة‬‫ي‬ ‫مطالب‬ ‫بين‬ ‫راع‬ ِ ‫الص‬ ِ‫وحل‬ ،‫ل‬ُ‫م‬‫التكا‬ ‫وإحداث‬ ،‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫توافقها‬ ‫على‬ ( ‫الهو‬ ) ‫وب‬ ، ‫األنا‬ ‫مطالب‬ ‫ين‬ ،‫الواقع‬ ‫وبين‬ ،‫األعلى‬ ‫و‬ ‫األنا‬ ‫له‬ ‫جانبان‬ : ‫شعوري‬ ‫شعوري‬ ‫وال‬ ، ‫وله‬ ‫وجهان‬ : - ‫وجه‬ ،‫الهو‬ ‫في‬ ‫والغريزية‬ ‫َّة‬‫ي‬‫الفطر‬ ‫َّوافع‬‫د‬‫ال‬ ‫على‬ ‫يطل‬ - ‫وآخر‬ ،‫الحواس‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫يطل‬ ‫ووظيفة‬ ‫األنا‬ ‫مطالب‬ ‫بين‬ ُ‫التوفيق‬ ‫هي‬ ( ‫الهو‬ ) ‫إلي‬ ‫وينظر‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫الخارج‬ ‫روف‬ُّ‫والظ‬ ‫ه‬ ‫فرويد‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫للشخص‬ ‫ذ‬ِ‫منف‬ ‫كمحرك‬ ‫األنا‬ ‫ويعمل‬ َّ‫ت‬‫وال‬ ‫الذات‬ ‫قيمة‬ ‫وتحقيق‬ ‫حفظ‬ ِ‫ل‬‫أج‬ ‫من‬ ‫ويقوم‬ ،‫الواقع‬ ‫مبدأ‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫ق‬ُ‫ف‬‫وا‬ ،‫االجتماعي‬ ‫األنا‬ ‫وينمو‬ ‫إ‬ ‫الطفولة‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫َّة‬‫ي‬‫التربو‬ ‫الخبرات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫شد‬ُّ‫الر‬ ‫لى‬ .
  • 26. ‫األعلى‬ ‫األنا‬ super-ego: ‫وال‬ ،‫والضمير‬ ،‫َّات‬‫ي‬‫واألخالق‬ ،‫َّات‬‫ي‬‫المثال‬ ‫مستودع‬ ‫معايير‬ ‫و‬ ،‫والخير‬ ،‫واب‬َّ‫ص‬‫وال‬ ،‫والقيم‬ ،‫والتقاليد‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫االجتماع‬ ،‫الحق‬ ،‫والحالل‬ ،‫والعدل‬ ‫أو‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫داخل‬ ‫لطة‬ُ‫س‬ ‫بمثابة‬ ‫فهو‬ " ‫نفسي‬ ‫رقيب‬ " ‫ال‬ ‫وهو‬ ، ‫شعوري‬ ،‫كبير‬ ٍ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫وينمو‬ ،‫الفرد‬ ِ‫و‬ُ‫م‬ُ‫ن‬ ‫مع‬ ‫ويتأثر‬ ‫ا‬ ‫األنا‬ ‫ه‬ِ‫و‬ُ‫م‬ُ‫ن‬ ‫في‬ ‫ألعلى‬ ‫والشخص‬ ،‫ين‬ِ‫المرب‬ ‫مثل‬ ،‫هم‬َّ‫محل‬ ُّ‫ل‬‫يح‬ ‫ومن‬ ،‫بالوالدين‬ ‫المحبوبة‬ ‫َّات‬‫ي‬ ،‫ليا‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫َّة‬‫ي‬‫االجتماع‬ ‫ل‬ُ‫ث‬ُ‫م‬‫وال‬ ،‫ة‬َّ‫م‬‫العا‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫يتعدل‬ ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬ ‫وخب‬ ‫رد‬َ‫ف‬‫ال‬ ‫ثقافة‬ ‫بازدياد‬ ‫ب‬َّ‫ذ‬‫ويته‬ ‫في‬ ‫راته‬ ،‫المجتمع‬ ‫األعلى‬ ‫األنا‬ ‫ويعمل‬ ‫ضبط‬ ‫على‬ ( ‫الهو‬ ) ‫إشبا‬ ‫عن‬ ‫ه‬ِ‫ف‬َ‫ك‬‫و‬ ، ‫ما‬ ِ‫كل‬ ‫ع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫الدوافع‬ ‫من‬ ‫ا‬‫محرم‬ ‫أو‬ ‫خطأ‬ ‫المجتمع‬ ‫يراه‬ ‫األنا‬ .
  • 27. ‫إستنتاج‬ : ‫استطاع‬ ‫إذا‬ ‫األنا‬ ‫أن‬ ‫يوازن‬ ‫بين‬ ‫الهو‬ ‫و‬ ‫األعلى‬ ‫األنا‬ ‫مت‬ ‫الفرد‬ ‫عاش‬ ‫والواقع‬ ‫وافقا‬ ‫إذا‬ ‫أما‬، ‫تغلب‬ ‫الهو‬ ‫أو‬ ‫األعلى‬ ‫األنا‬ ‫اضطرابها‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫الشخصية‬ ‫على‬ . ‫أنظمة‬ ،‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫مستقلة‬ ‫ليست‬ ‫الشخصية‬ ‫وصف‬ ‫ويمكن‬ ‫الهو‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫جانب‬ ‫و‬ ،‫للشخصية‬ ‫البيولوجي‬ ‫األنا‬ ،‫للشخصية‬ ‫السيكولوجي‬ ‫بالجانب‬ ‫ا‬ ‫واألنا‬ ‫ألعلى‬ ‫للشخصية‬ ‫السسيولوجى‬ ‫بالجانب‬ ‫هناك‬ ‫بان‬ ‫تبسيطها‬ ‫وممكن‬ ‫للفهم‬ ‫أسهل‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫صورة‬ ‫الهو‬ (Id) ‫الشيطان‬ ‫هو‬ ‫غر‬ ‫طبيعة‬ ‫وهي‬ ،‫عليها‬ ‫طبع‬ ‫التي‬ ‫اإلنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫وهي‬ ‫الحيوان‬ ‫وهو‬ ‫الشر‬ ‫وهو‬ ‫ائزية‬ ،‫تملكية‬ ‫شهوانية‬ ‫تريد‬ ‫عل‬ ‫االستحواذ‬ ‫ى‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وتهيمن‬ ‫المال‬ ‫بكل‬ ‫وتستأثر‬ ‫الشهوات‬ ‫كل‬ ‫االشياء‬ ‫ح‬ ‫لحظات‬ ‫آخر‬ ‫وحتى‬ ‫جنينا‬ ‫تكونها‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫والسيطرة‬ ‫البقاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وتنازع‬ ‫ياتها‬ ، ‫األخير‬ ‫النزع‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬ ‫وتسعى‬ ‫قانوني‬ ‫أو‬ ‫ديني‬ ‫أو‬ ‫اخالقي‬ ‫رادع‬ ‫بال‬ ‫حرة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫الحياة‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫وبال‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫اقلية‬ ‫وتمثلها‬ ‫ضوابط‬ ‫أي‬ .
  • 28. ‫العليا‬ ‫االنا‬ (super ego) ‫تماما‬ ‫النقيض‬ ‫وهو‬ ‫للهو‬ (Id) ‫هو‬ ‫من‬ ‫مكتسب‬ ‫وهو‬ ‫االخالق‬ ‫وهو‬ ‫الخير‬ ‫وهو‬ ‫وهوالمثال‬ ‫المالك‬ ،‫والدين‬ ‫والدولة‬ ‫المدني‬ ‫والمجتمع‬ ‫األسرة‬ ‫العليا‬ ‫واالنا‬ ‫ومن‬ ‫غرائزها‬ ‫من‬ ‫تتحرر‬ ‫بان‬ ‫الحرية‬ ‫تنشد‬ ‫عاليا‬ ‫لتسموا‬ ‫الحيوانية‬ ‫نوازعها‬ ‫ومن‬ ‫والشر‬ ‫الشيطان‬ ‫في‬ ‫عالم‬ ‫ال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وتعيش‬ ‫السامية‬ ‫والقيم‬ ‫واالخالق‬ ‫والمباديء‬ ‫المثل‬ ‫غير‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫اقلية‬ ‫وهي‬ . ‫االنا‬ (ego) ‫بين‬ ‫وسطية‬ ‫حالة‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ super ego ‫وبين‬ Id ‫ت‬ ‫والحيوانية‬ ‫المالئكية‬ ‫بين‬ ‫والشر‬ ‫الخير‬ ‫بين‬ ‫أي‬ ‫تصالح‬ ‫معهما‬ ، ‫وتسعى‬ ‫تكون‬ ‫الن‬ ‫حرة‬ ‫تطلق‬ ‫فال‬ ‫مقيدة‬ ‫حريتها‬ ‫ولكن‬ ‫العنان‬ ‫للهو‬ (Id) ‫حساب‬ ‫على‬ ‫العليا‬ ‫االنا‬ (suber ego) ‫على‬ ‫ألخرى‬ ‫أو‬ ‫الب‬ ‫من‬ ‫العظمى‬ ‫الغالبية‬ ‫وهي‬ ‫بين‬ ‫بين‬ ‫فهي‬ ‫األولى‬ ‫حساب‬ ‫شر‬ .