SlideShare a Scribd company logo
1 of 17
12/22/2022 1
12/22/2022 2

‫التورين‬ ‫مقاطعة‬ ‫من‬ ‫الهي‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫ديكارت‬ ‫ولد‬
‫ال‬ ‫لنهر‬ ‫اليمنى‬ ‫الضفه‬ ‫على‬ ، ‫بفرنسا‬ ‫الجميله‬
‫كروز‬
‫حيث‬
‫ديكارت‬ ‫اسم‬ ‫اآلن‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬
)
‫في‬ ‫ودرس‬ ،
‫مدرسة‬ ‫هي‬ ،‫أوروبا‬ ‫مدارس‬ ‫من‬ ‫شهيره‬ ‫مدرسه‬
"
‫الفليش‬
"
‫هذه‬ ‫في‬ ‫وتعلم‬ ، ‫اليسوعيين‬ ‫لآلباء‬
‫مثل‬ ،‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫المدرسه‬
‫والخطابه‬ ، ‫والرياضيات‬ ،‫والتاريخ‬ ‫والشعر‬ ‫البالغه‬
‫والفلسفه‬
.
‫كانت‬
‫ولذلك‬ ، ‫ضعيفه‬ ‫ديكارت‬ ‫صحة‬
‫الساعه‬ ‫صباحاحتى‬ ‫فراشه‬ ‫في‬ ‫بالبقاء‬ ‫له‬ ‫سمح‬
‫حتى‬ ‫يمارسها‬ ‫ظل‬ ‫عاده‬ ‫وهي‬ ،‫عشرة‬ ‫الحادية‬
‫ساعات‬ ‫يكرس‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫الرشد‬ ‫سن‬ ‫بلغ‬ ‫عندما‬
‫ل‬ ‫اليوم‬ ‫وباقي‬ ‫العميق‬ ‫للتفكير‬ ‫األولى‬ ‫الصباح‬
‫لراحه‬
‫واإلسترخاء‬
12/22/2022 3
‫لقد‬
‫أعمالم‬ ‫ممن‬ ‫علمم‬ ‫هو‬ ‫ديكارت‬ ‫أن‬ ‫األذهان‬ ‫في‬ ‫رسخ‬
‫م‬
‫م‬‫أس‬ ‫م‬
‫م‬‫واض‬ ‫مه‬
‫م‬‫ألن‬ ‫مك‬
‫م‬‫وذل‬ ،‫ما‬
‫م‬‫رواده‬ ‫من‬
‫م‬‫م‬ ‫مد‬
‫م‬ ‫ورا‬ ‫مه‬
‫م‬‫المثالي‬
‫علمى‬ ‫يقموم‬ ‫األسماس‬ ‫فمي‬ ‫همو‬ ‫الذي‬ ‫العقلي‬ ‫المذهب‬
‫تمذهب‬ ‫التمي‬ ‫الحركه‬ ‫تلك‬
"
‫الرماهر‬ ‫ىلمى‬ ‫البماطن‬ ‫ممن‬
"
‫الموضوع‬ ‫ىلى‬ ‫الذات‬ ‫ومن‬ ،‫الوجود‬ ‫ىلى‬ ‫الفكر‬ ‫ومن‬
.
‫وقمد‬
‫يسمم‬ ‫المذي‬ ‫الفيلسمول‬ ‫همو‬ ‫ديكمارت‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫استقر‬
‫ى‬
‫الشهيره‬ ‫عبارته‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫الكوجيتو‬ ‫فيلسول‬
"
‫أن‬
‫أفكر‬ ‫ا‬
‫موجود‬ ‫أنا‬ ‫ىذا‬
"
‫علمى‬ ‫الوحيمد‬ ‫الدليل‬ ‫هو‬ ‫الفكر‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬
‫ادرك‬ ‫فمننني‬ ، ‫كمفكر‬ ‫نفسي‬ ‫أدرك‬ ‫حين‬ ‫وأنني‬ ‫وجودي‬
‫كننسان‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫كفيلسول‬ ‫الحق‬ ‫وجودي‬
12/22/2022 4
12/22/2022 5
12/22/2022 6
12/22/2022 7
‫الشك‬
:
‫ديكارت‬ ‫عند‬ ‫الشك‬ ‫مجاالت‬
(
‫السلبى‬ ‫الجانب‬
)
‫الحواس‬ ‫فى‬ ‫الشك‬ ‫اوال‬
:
-
‫ديكارت‬ ‫يقول‬
”
‫هذه‬ ‫جربت‬ ‫انى‬
‫االحيان‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫الحواس‬
,
‫فوجدتها‬
‫خداعة‬
,
‫كل‬ ‫نطمئن‬ ‫أال‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫و‬
‫لو‬ ‫و‬ ‫خدعونا‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫االطمئنان‬
‫واحدة‬ ‫مرة‬
.)
12/22/2022 8
‫الشعورية‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫الشك‬ ‫ثانيا‬
:
-
‫ديكارت‬ ‫يقول‬
“
‫الواق‬ ‫فى‬ ‫أننا‬ ‫نرن‬ ‫و‬ ‫النوم‬ ‫أثناء‬ ‫نحلم‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫اننا‬
‫الحقيقى‬
,
‫حلما‬ ‫كان‬ ‫رأيناه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫ندرك‬ ‫نستيقظ‬ ‫حين‬ ‫و‬
,
‫فمن‬ ‫لذا‬
‫ادرك‬ ‫استيقظ‬ ‫عندما‬ ‫و‬ ‫طويل‬ ‫لكنه‬ ‫حلم‬ ‫فى‬ ‫اكون‬ ‫قد‬ ‫االن‬ ‫اننى‬ ‫يدرينى‬
‫طويلة‬ ‫حلم‬ ‫و‬ ‫وهم‬ ‫مرحلة‬ ‫اعيش‬ ‫كنت‬ ‫اننى‬
“
.

‫ىن‬
‫مل‬‫م‬‫بك‬ ‫مالم‬‫م‬‫الع‬ ‫مو‬‫م‬‫ه‬ ‫مارت‬‫م‬‫ديك‬ ‫مد‬‫م‬‫عن‬ ‫مود‬‫م‬‫الوج‬ ‫و‬ ‫ما‬‫م‬‫خص‬ ‫من‬‫م‬‫م‬
‫فمي‬ ‫مايهمنما‬ ‫ولكمن‬ ، ‫وموجمودات‬ ‫و‬ ‫خصا‬ ‫من‬ ‫مايحتويه‬
‫الطبيعيمه‬ ‫الموجمودات‬ ‫أكثر‬ ‫عند‬ ‫نقف‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬
‫وأشممرفها‬ ‫تعقيممدا‬
،‫اإلنسممان‬ ‫عنممد‬ ‫نقممف‬ ‫أن‬ ‫هممو‬ ‫مرتبممه‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫ميزه‬ ‫اإلنسان‬ ‫فلدراسة‬
‫األ‬ ‫هو‬ ‫فاإلنسان‬،‫الطبيعيه‬ ‫األجسام‬ ‫من‬ ‫جسم‬ ، ‫العالم‬
،‫نا‬
‫مى‬
‫م‬‫األول‬ ‫مفه‬
‫م‬‫الفلس‬ ‫مدأ‬
‫م‬‫مب‬ ، ‫منف‬
‫م‬‫ال‬ ‫أي‬
.
‫مجره‬
‫م‬‫ش‬ ‫مفه‬
‫م‬‫والفلس‬
‫مم‬
‫م‬‫وفروعع‬ ، ‫مما‬
‫م‬‫الفيزيقي‬ ‫ممذعها‬
‫م‬‫وج‬ ، ‫مما‬
‫م‬‫الميتافيزيقي‬ ‫ممذورها‬
‫م‬‫ج‬
‫ا‬
‫ممال‬‫م‬‫واألخ‬ ‫ممب‬‫م‬‫والط‬ ‫مما‬‫م‬‫الميكانيك‬ ‫مميه‬‫م‬‫يس‬ ‫الر‬
.
‫ممارت‬‫م‬‫ديك‬ ‫ممدأ‬‫م‬‫ب‬
‫فمي‬ ‫عليمه‬ ‫السمياده‬ ‫وطر‬ ‫وأنواعه‬ ‫اإلنفعال‬ ‫عن‬ ‫بالتحدث‬
‫بوجمه‬ ‫اإلنفعمال‬ ‫فهمم‬ ‫ممكمن‬ ‫من‬ ‫اذ‬ ، ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫خطاباته‬
‫ايجابي‬ ‫ىما‬ ‫النف‬ ‫أحوال‬ ‫نعرل‬ ‫أن‬ ‫نستطي‬ ‫عندما‬ ‫عام‬
‫أو‬ ‫ه‬
‫ادراك‬ ‫أو‬ ‫اراده‬ ‫ىما‬ ، ‫سلبيه‬
.
،‫اإلراده‬ ‫فمي‬ ‫فعالمه‬ ‫فمالنف‬
‫ما‬
‫م‬‫رفض‬ ‫أو‬ ‫موال‬
‫م‬‫قب‬ ‫مل‬
‫م‬‫الفع‬ ‫مان‬
‫م‬‫ك‬ ‫مواء‬
‫م‬‫س‬
.
‫م‬
‫م‬‫ف‬ ‫ملبيه‬
‫م‬‫س‬ ‫مالنف‬
‫م‬‫ف‬
‫ي‬
،‫الخارجيه‬ ‫األجسام‬ ‫من‬ ‫ماتدركه‬ ‫ازاء‬ ‫خاص‬ ‫وبوجه‬ ‫االدراك‬
‫بها‬ ‫المتحد‬ ‫الجسم‬ ‫من‬ ‫أو‬
12/22/2022 9

‫وعلى‬ ‫ذاته‬ ‫االنفعال‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫االنفعال‬ ‫عالج‬ ‫ويقوم‬
‫يقوم‬ ‫فهو‬ ، ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫ونشأته‬ ‫ظهوره‬ ‫كيفية‬ ‫معرفة‬
‫من‬
‫جسمنا‬ ‫لها‬ ‫يخض‬ ‫التي‬ ‫القوانين‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫ناحيه‬
‫أخرى‬ ‫ناحيه‬ ‫من‬ ‫ويقوم‬ ، ‫العالم‬ ‫أجسام‬ ‫من‬ ‫كجسم‬
‫والتجربه‬ ‫الواق‬ ‫في‬ ‫المستمره‬ ‫العالقات‬ ‫معرفة‬ ‫على‬
‫بين‬
‫هناك‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫ومما‬ ، ‫البدن‬ ‫وأحوال‬ ‫النف‬ ‫أحوال‬
‫السقم‬ ‫وأن‬ ،‫سقيم‬ ‫ماهو‬ ‫وهناك‬ ‫سليم‬ ‫ماهو‬ ‫األبدان‬ ‫من‬
‫البدن‬ ‫سقم‬ ‫وأن‬ ،‫البدن‬ ‫لقوانين‬ ‫تبعا‬ ‫البدن‬ ‫يصيب‬
‫ينال‬
‫لل‬ ‫وجب‬ ‫لذلك‬ ، ‫بالبدن‬ ‫النف‬ ‫اتحاد‬ ‫باعتبار‬ ‫النف‬
‫وصول‬
‫ص‬ ‫على‬ ‫المحافره‬ ، ‫االنفعاالت‬ ‫خطر‬ ‫ضد‬ ‫التمن‬ ‫لغاية‬
‫حة‬
،‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫الدموي‬ ‫المجرى‬ ‫وصحة‬ ، ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫البدن‬
‫أمل‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الميكانيكي‬ ‫الطب‬ ‫قوانين‬ ‫باتباع‬ ‫أي‬
‫على‬ ‫عالمه‬ ‫االنفعال‬ ‫أن‬ ‫ىال‬ ،‫اكتشافها‬ ‫في‬ ‫ديكارت‬
‫وحده‬ ‫البدن‬ ‫على‬ ‫عالمه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫االتحاد‬
.
12/22/2022 10
‫تنقس‬ ‫وهذه‬ ‫أفكارنا‬ ‫هو‬ ‫النف‬ ‫ىلى‬ ‫ننسبه‬ ‫أن‬ ‫مايجب‬ ‫أن‬
‫م‬
‫افعال‬ ‫هي‬ ‫بعضها‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫نوعين‬ ‫ىلى‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬
‫أفع‬ ‫مانسميه‬ ‫وأن‬ ، ‫انفعاالتها‬ ‫هي‬ ‫اآلخر‬ ‫وبعضها‬ ‫النف‬
‫الها‬
‫مباش‬ ‫تأتي‬ ‫أنها‬ ‫ذاتنا‬ ‫في‬ ‫نختبر‬ ‫أننا‬ ‫ذلك‬ ،‫اراداتنا‬ ‫كل‬ ‫هو‬
‫ره‬
‫عليها‬ ‫ىال‬ ‫التتوقف‬ ‫أنها‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ، ‫النف‬ ‫من‬
.
‫يمك‬ ‫اذ‬
‫ننا‬
‫التي‬ ‫المعارل‬ ‫أو‬ ‫اإلدراكات‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫انفعاالتها‬ ‫نسمي‬ ‫أن‬
‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫أنفسنا‬ ‫ليست‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫أي‬ ،‫فينا‬ ‫توجد‬
‫ها‬
‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫من‬ ‫تتلقاها‬ ‫ولكن‬ ‫عليه‬ ‫ماهي‬ ‫على‬
‫اإلدراكات‬ ‫من‬ ‫األنواع‬ ‫هذه‬
‫فنن‬ ‫والمعارل‬
‫أيضا‬ ‫هي‬ ‫ادراكاتنا‬
‫وبعض‬ ، ‫النف‬ ‫سببها‬ ‫فبعضها‬ ،‫صنفين‬ ‫ىلى‬ ‫تقسم‬
‫ها‬
‫الجسم‬ ‫يسببها‬
.
‫هي‬ ‫النف‬ ‫سببها‬ ‫التي‬ ‫فاإلدراكات‬
‫ألنن‬ ‫بها‬ ‫المتعلقة‬ ‫واألفكار‬ ‫الخياالت‬ ‫وكل‬ ‫ارادتنا‬ ‫ادراكات‬
‫من‬ ‫ا‬
‫في‬ ‫نالحظ‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫شيئا‬ ‫نريد‬ ‫أن‬ ‫النستطي‬ ‫أننا‬ ‫المؤكد‬
‫ىل‬ ‫بالنسبة‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫ارادة‬ ‫فنن‬ ، ‫نريده‬ ‫أننا‬ ‫الوقت‬ ‫نف‬
‫ى‬
‫أنه‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫نستطي‬ ‫ذلك‬ ‫وم‬ ‫عمل‬ ‫هو‬ ‫النف‬
‫انفعال‬
12/22/2022 11
12/22/2022 12
‫باالفكار‬ ‫المملوء‬ ‫العقل‬ ‫ديكارت‬ ‫شبه‬
‫االخر‬ ‫و‬ ‫صحيح‬ ‫بعضها‬ ‫تكون‬ ‫التى‬
‫بعضه‬ ‫بالتفاح‬ ‫مملوءة‬ ‫بسلة‬ ‫خاطئ‬
‫معطوب‬ ‫االخر‬ ‫و‬ ‫سليم‬
,
‫جدوى‬ ‫فال‬
‫المعطوب‬ ‫نخرج‬ ‫لكى‬ ‫السلة‬ ‫نقلب‬ ‫ان‬ ‫سوى‬
‫و‬ ‫السلة‬ ‫الى‬ ‫نعيده‬ ‫و‬ ‫السليم‬ ‫ننتقى‬ ‫ثم‬ ‫منها‬
‫مكذا‬
‫السلة‬ ‫فى‬ ‫التفاح‬ ‫جمي‬ ‫بأن‬ ‫ثقة‬ ‫على‬ ‫نكون‬
‫سليم‬
‫االفكار‬ ‫جمي‬ ‫اخراج‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫العقل‬ ‫تمام‬
‫الصحيحة‬
‫فقط‬ ‫الصحيح‬ ‫أنتقاء‬ ‫ثم‬ ‫منه‬ ‫الخاطئة‬ ‫و‬
.

‫األ‬ ‫كل‬ ‫مثل‬ ‫البدن‬ ‫أن‬ ‫في‬ ،‫والبدن‬ ‫النف‬ ‫بين‬ ‫ريكارت‬ ‫ميز‬ ‫فقد‬
‫جسمام‬
‫اإلن‬ ‫ينرمر‬ ‫عنمدما‬ ‫أي‬ ‫التتجزأ‬ ‫واحده‬ ‫النف‬ ‫بينما‬ ‫للقسمه‬ ‫قابل‬
‫سمان‬
‫مع‬ ‫أجمزاء‬ ‫تمييمز‬ ‫يسمتطي‬ ‫لن‬ ‫فننه‬ ‫يفكر‬ ‫أنه‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫ىلى‬
‫ينمه‬
‫علم‬ ‫تمام‬ ‫واحمد‬ ‫شميئ‬ ‫أنمه‬ ‫واضحا‬ ‫تصورا‬ ‫ويتصور‬ ‫ويعرل‬ ‫يدرك‬ ‫ولكنه‬
‫ى‬
‫ديكارت‬ ‫ويقول‬، ‫اإلطال‬
"
‫كل‬ ‫البدن‬ ‫م‬ ‫متحده‬ ‫تبدو‬ ‫النف‬ ‫أن‬ ‫م‬
‫ىال‬ ‫ه‬
‫تممام‬ ‫يعمرل‬ ‫فننمه‬ ‫فخمر‬ ‫جمزء‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫ذراع‬ ‫أو‬ ‫سما‬ ‫عمن‬ ‫فصملت‬ ‫اذا‬ ‫أنها‬
‫نفسمي‬ ‫ممن‬ ‫شميئ‬ ‫أي‬ ‫يقمول‬ ، ‫ذلمك‬ ‫وألجل‬ ‫تنفصل‬ ‫لم‬ ‫أنها‬ ‫المعرفه‬
‫قموال‬ ‫عنهما‬ ‫يقمال‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫والتصور‬ ،‫واإلحساس‬ ،‫اإلراده‬ ‫قوى‬ ‫وأن‬
‫وتتصمرل‬ ، ‫اإلراده‬ ‫فمي‬ ‫بتمامهما‬ ‫وتتصمرل‬ ‫المنف‬ ‫أجمزاء‬ ‫أنهما‬ ‫صحيحا‬
‫بعينها‬ ‫واحده‬ ‫هي‬ ‫والتصور‬ ‫اإلحساس‬ ‫في‬ ‫بتمامها‬
,
‫علمى‬ ‫األمر‬ ‫ولكن‬
‫قم‬ ‫غيمر‬ ‫ألننمي‬ ‫ألننمي‬ ‫الجسمميه‬ ‫بماألجزاء‬ ‫يتعلمق‬ ‫فيما‬ ‫هذا‬ ‫نقيض‬
‫ادر‬
‫علمي‬ ‫اليسمهل‬ ، ‫صغيرا‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ،‫واحدا‬ ‫شيئا‬ ‫منها‬ ‫اتخيل‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫أق‬ ‫ىلى‬ ‫كبيره‬ ‫بسهوله‬ ‫عقلي‬ ‫يقسمه‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ، ‫الوهم‬ ‫في‬ ‫ته‬ ‫تجز‬
‫سمام‬
‫قابل‬ ‫غير‬ ‫أنه‬ ‫أعرل‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ‫كثيره‬
‫للقسمه‬
‫فقد‬
‫هي‬ ‫فقال‬ ‫النف‬ ‫بكلمة‬ ‫مايقصد‬ ‫ديكارت‬ ‫حدد‬
"
‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الجوهر‬
‫حل‬
‫بالنف‬ ‫يسمى‬ ‫مباشره‬ ‫الفكر‬ ‫فيه‬
"
‫البد‬ ‫من‬ ‫معرفه‬ ‫أسهل‬ ‫أنها‬ ‫أذ‬
‫ألن‬ ‫ن‬
‫لمعرفت‬ ‫سابقه‬ ‫معرفتها‬ ‫اذن‬ ، ‫بالنف‬ ‫ىال‬ ‫معرفته‬ ‫اليمكن‬ ‫البدن‬
‫ه‬
12/22/2022 13
‫أ‬ ‫وأنها‬ ‫لجسمنا‬ ‫معرفتنا‬ ‫على‬ ‫سابقه‬ ‫لفكرنا‬ ‫معرفتنا‬ ‫كيف‬ ‫أن‬ ‫نعرل‬ ‫لكي‬
‫شد‬
‫أن‬ ‫ىلى‬ ‫نذهب‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫محقين‬ ‫لكنا‬ ‫الجسم‬ ‫انعدم‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫بحيث‬ ،‫بداهه‬ ‫منها‬
‫لن‬ ‫ظهر‬ ‫أنهقد‬ ‫نالحظ‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫ويجمل‬ ،‫موجوده‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التخلو‬ ‫الفكر‬ ‫ماهية‬
‫ا‬
‫م‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ‫خواص‬ ‫وال‬ ‫صفات‬ ‫له‬ ‫ليست‬ ‫العدم‬ ‫نفوسناأن‬ ‫في‬ ‫مودع‬ ‫فطري‬ ‫بنور‬
‫ن‬
‫أشم‬ ‫تكون‬ ‫للجوهر‬ ‫أو‬ ‫للشيئ‬ ‫معرفتنا‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫يرهر‬ ‫وقد‬ ‫عليه‬ ‫نعتمد‬ ‫جوهر‬
‫ل‬
‫من‬ ‫نالحظ‬ ‫بأننا‬ ‫الجزم‬ ‫ويمكننا‬ ،‫أوفر‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ماسنكتشف‬ ‫بمقدار‬
‫يم‬ ‫مهما‬ ‫فخر‬ ‫شيئ‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫مانالحظ‬ ‫على‬ ‫بكثير‬ ‫مايزيد‬ ‫فكرنا‬ ‫في‬ ‫الخواص‬
،‫كن‬
‫مع‬ ‫على‬ ‫لنا‬ ‫دفعه‬ ‫ويكون‬ ‫ىال‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫المعرفه‬ ‫ىلى‬ ‫يثيرنا‬ ‫شيئ‬ ‫مامن‬ ‫اذ‬
‫رفة‬
‫وأوثق‬ ‫أعرم‬ ‫فكرنا‬
.
‫وانفعاالتن‬ ‫أحاسيسنا‬ ‫معرفة‬ ‫كيفية‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫واألهم‬
‫ا‬
‫فن‬ ‫عليها‬ ‫أحكامنا‬ ‫في‬ ‫مانخطئ‬ ‫كثيرا‬ ‫أننا‬ ‫م‬ ‫بوضوح‬ ‫اإلنسانيه‬ ‫وشهواتنا‬
‫حن‬
‫النتدخ‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫حرصنا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ومتميزه‬ ‫واضحه‬ ‫معرفه‬ ‫نعرفها‬ ‫أن‬ ‫نستطي‬
‫ل‬
‫مع‬ ‫نعرفه‬ ‫ادراكناأن‬ ‫وضوح‬ ‫لنا‬ ‫مايتيح‬ ‫ىال‬ ‫عليها‬ ‫نطلقها‬ ‫التي‬ ‫األحكام‬ ‫في‬
‫رفه‬
‫مشقه‬ ‫ذلك‬ ‫مراعاة‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫منه‬ ‫ثقه‬ ‫على‬ ‫نكون‬ ‫الن‬ ‫أذهاننا‬ ‫وماتعدنا‬ ‫محدده‬
‫في‬ ‫أننا‬ ‫ىلى‬ ‫ذلك‬ ‫ومرج‬ ‫األحاسي‬ ‫في‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫االخو‬ ‫وعلى‬ ‫كبيره‬
‫م‬ ‫نحسها‬ ‫كنا‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫جمي‬ ‫أن‬ ‫اعتقادنا‬ ‫أدخلنافي‬ ‫قد‬ ‫حياتنا‬ ‫بداية‬
‫وجوده‬
‫أحاسي‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫لدينا‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫المشابهه‬ ‫تمام‬ ‫مشابهه‬ ‫وأنها‬ ‫فكرنا‬ ‫خارج‬
‫كثيره‬ ‫مواطن‬ ‫في‬ ‫األشياء‬ ‫على‬ ‫أحكامنا‬ ‫تجري‬ ‫كانت‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬ ‫وأفكار‬
‫أن‬ ‫ىلى‬ ‫يرج‬ ‫والسبب‬ ‫والتميز‬ ‫الوضوح‬ ‫بغاية‬ ‫ذلك‬ ‫نرى‬ ‫أننا‬ ‫لنا‬ ‫يبدو‬ ‫وكان‬
‫تعودنا‬ ‫نا‬
‫من‬ ‫نجد‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫عجيب‬ ‫فال‬ ، ‫طويال‬ ‫تعودا‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫األحكام‬ ‫ىطال‬
‫مع‬ ‫بباله‬ ‫اليخطر‬ ‫تمسكا‬ ‫األوهام‬ ‫بهذه‬ ‫ومتمسكا‬ ‫متشبثا‬ ‫يرل‬ ‫من‬ ‫الناس‬
‫أن‬ ‫ه‬
‫فيها‬ ‫يشك‬
.
12/22/2022 14
‫هذا‬
‫يضمن‬ ‫الذي‬ ،‫هللا‬ ‫بوجود‬ ‫والبقين‬ ‫النف‬ ‫يقين‬ ‫بعد‬ ‫يأتي‬ ‫اليقين‬
‫العالم‬ ‫وجود‬
‫عم‬ ‫بمل‬ ‫الحمواس‬ ‫طريمق‬ ‫عمن‬ ‫التتحقمق‬ ‫بالعمالم‬ ‫اليقينيمه‬ ‫والمعرفمه‬ ، ‫الخارجي‬
‫ن‬
‫فكمرة‬ ‫هي‬ ‫ومتميزه‬ ‫واضحه‬ ‫فكره‬ ‫طريق‬
"
‫اإلمتمداد‬
"
‫االمتمداد‬ ‫همو‬ ‫هنما‬ ‫واالمتمداد‬
‫ا‬ ،‫العسل‬ ‫شم‬ ‫نقطة‬ ‫مثال‬ ‫ديكارت‬ ‫ويضرب‬ ،‫بالعقل‬ ‫ندركه‬ ‫الذي‬ ‫الهندسي‬
‫لتمي‬
‫وضعنا‬ ‫فاذا‬ ‫نلمسها‬ ‫أن‬ ‫نستطي‬ ‫جامده‬ ‫وهي‬ ،‫الزهور‬ ‫حة‬ ‫ورا‬ ‫العسل‬ ‫حالوة‬ ‫لها‬
‫العقمل‬ ‫ويكشف‬ ،‫وحجمها‬ ‫ولونها‬ ‫شكلها‬ ‫يتغير‬ ‫فانه‬ ، ‫النار‬ ‫قرب‬ ‫النقطه‬ ‫هذه‬
‫وراء‬
‫الث‬ ‫البسيطه‬ ‫الطبيعه‬ ‫وىن‬ ، ‫الحدس‬ ‫وبواسطة‬ ، ‫المحسوسه‬ ‫التغيرات‬ ‫هذه‬
‫ابتمه‬
‫أو‬ ‫الجوهرالممادي‬ ‫همي‬ ‫التمي‬ ‫الماديمه‬ ‫الطبيعمه‬ ‫نعنمي‬ ،‫هذه‬ ‫الشم‬ ‫قطعة‬ ‫في‬
‫ديكارت‬ ‫يقول‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫االمتداد‬
" :
‫الشمم‬ ‫قطعمة‬ ‫أفهمم‬ ‫أنني‬
"
‫الحمواس‬ ‫يعنمي‬
‫وجودها‬ ‫عن‬ ‫ىال‬ ‫لنا‬ ‫التكشف‬
.
‫مذا‬‫م‬‫هك‬
‫مزين‬‫م‬‫متمي‬ ‫موهرين‬‫م‬‫ج‬ ‫مود‬‫م‬‫بوج‬ ‫مارت‬‫م‬‫ديك‬ ‫ملم‬‫م‬‫يس‬
:
‫موهر‬‫م‬‫والج‬ ، ‫مر‬‫م‬‫المفك‬ ‫موهر‬‫م‬‫الج‬
‫المث‬ ‫اب‬ ‫أنه‬ ‫البعض‬ ‫وصفه‬ ‫وقد‬ ،‫مذهبه‬ ‫في‬ ‫يه‬ ‫الثنا‬ ‫أساس‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫المادي‬
‫اليه‬
‫الع‬ ‫مذهبه‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫فلسفته‬ ‫تفسير‬ ‫األصوب‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫والحق‬ ، ‫والماديه‬
‫قلي‬
‫الجموهر‬ ‫لوجمود‬ ‫الضمامن‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫ثم‬ ، ‫وحده‬ ‫بالعقل‬ ‫الجوهرين‬ ‫كال‬ ‫يدرك‬ ‫الذي‬
‫الفلسمف‬ ‫روح‬ ‫عمن‬ ‫بعيمدا‬ ‫الصمرل‬ ‫الممادي‬ ‫التفسمير‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ، ‫المادي‬
‫ه‬
‫ا‬ ‫وسميادة‬ ، ‫المماده‬ ‫علمى‬ ‫العقمل‬ ‫سيادة‬ ‫ديكارت‬ ‫ويؤكد‬ ،‫العقليه‬ ‫الديكارتيه‬
‫لفكمر‬
‫رينيم‬ ‫عليهما‬ ‫اعتممد‬ ‫التمي‬ ‫النرريمات‬ ‫أهمم‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ‫وهذه‬ ، ‫العالم‬ ‫على‬ ‫والعلم‬
‫ه‬
‫العالم‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫ديكارت‬
12/22/2022 15
‫مت‬‫م‬‫اتجه‬
‫مام‬‫م‬‫االهتم‬ ‫مى‬‫م‬‫ىل‬ ‫مه‬‫م‬‫حيات‬ ‫مة‬‫م‬‫نهاي‬ ‫مي‬‫م‬‫ف‬ ‫مارت‬‫م‬‫ديك‬ ‫ماث‬‫م‬‫أبح‬
‫واإلنسممان‬ ، ‫خمماص‬ ‫بشممكل‬ ‫الممواقعي‬ ‫واالنسممان‬ ‫باالنسممان‬
‫عقمل‬ ‫مجمرد‬ ‫يكمون‬ ‫أن‬ ‫اليمكمن‬ ‫الواقعي‬
.
‫متحمده‬ ‫نفم‬ ‫انمه‬
‫ديكممارت‬ ‫عنممد‬ ‫فممالنف‬ ‫البممدن‬ ‫أو‬ ‫بالجسممم‬ ‫طبيعيمما‬ ‫اتحممادا‬
‫تم‬ ‫التمي‬ ‫الوحده‬ ‫من‬ ‫واقعيه‬ ‫أكثر‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫بالبدن‬ ‫متحده‬
‫ربط‬
‫م‬‫م‬‫ىل‬ ‫مبه‬‫م‬‫بالنس‬ ‫منف‬‫م‬‫ال‬ ‫مان‬‫م‬‫مك‬ ‫ألن‬ ‫مك‬‫م‬‫وذل‬ ،‫مفينته‬‫م‬‫بس‬ ‫مان‬‫م‬‫الرب‬
‫ى‬
‫بمل‬ ‫وتوجيهمه‬ ‫البمدن‬ ‫قيمادة‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ما‬ ‫قا‬ ‫لي‬ ‫البدن‬
‫همي‬
‫االتجمماه‬ ‫مذا‬‫م‬‫ه‬ ‫أن‬ ‫والشممك‬ ‫مه‬‫م‬‫ل‬ ‫مام‬‫م‬‫انفص‬ ‫ال‬ ‫مادا‬‫م‬‫أتح‬ ‫بممه‬ ‫مده‬‫م‬‫متح‬
‫ىلمى‬ ‫ديكمارت‬ ‫فيهما‬ ‫ذهمب‬ ‫التمي‬ ‫األولمى‬ ‫األقوال‬ ‫م‬ ‫يتعارض‬
‫ول‬ ‫والفكر‬ ‫الماده‬ ‫وبين‬ ‫والجسم‬ ‫النف‬ ‫بين‬ ‫يه‬ ‫الثنا‬
‫همذه‬ ‫كن‬
‫البم‬ ‫فانهما‬ ‫التصمورات‬ ‫ميمدان‬ ‫في‬ ‫زه‬ ‫جا‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫يه‬ ‫الثنا‬
‫أن‬ ‫د‬
‫اإلنسم‬ ‫للوجود‬ ‫الواقعيه‬ ‫المعايشه‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫تتالشى‬
، ‫اني‬
‫اإلنس‬ ‫بالتجربه‬ ‫تشهر‬ ‫والجسد‬ ‫النف‬ ‫بين‬ ‫فاالتحاد‬
‫في‬ ‫انيه‬
‫عنم‬ ‫االنسانيه‬ ‫التجربه‬ ‫وأداة‬ ، ‫الحياه‬ ‫لحرات‬ ‫من‬ ‫لحره‬ ‫كل‬
‫د‬
‫الحواس‬ ‫بل‬ ‫المخيله‬ ‫وال‬ ‫العقل‬ ‫لي‬ ‫ديكارت‬
12/22/2022 16
‫يمثل‬
‫الص‬ ‫وهو‬ ‫الشخصيه‬ ‫بنية‬ ‫في‬ ‫الزاويه‬ ‫حجر‬ ‫هو‬ ‫ديكارت‬ ‫نرر‬ ‫في‬ ‫الوعي‬
‫فه‬
‫والعنصر‬ ‫لإلنسان‬ ‫المميزه‬
‫في‬ ‫الحاسم‬
‫وتكمن‬ ، ‫الشخو‬ ‫لمفهوم‬ ‫تصوره‬
‫المفكره‬ ‫للذات‬ ‫الفوري‬ ‫اإلدراك‬ ‫من‬ ‫يمكننا‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫وظيفته‬
.
‫تأمالت‬ ‫وتنطوي‬ ‫األفكار‬ ‫هي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫وضوحا‬ ‫األشياء‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫ديكارت‬ ‫يرى‬
‫ه‬
‫يجعلنا‬ ‫الذي‬ ‫المعرفي‬ ‫النشاط‬ ‫من‬ ‫خاصا‬ ‫نوعا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫صريحه‬ ‫مصادره‬ ‫على‬
‫ف‬ ‫والتحكم‬ ‫به‬ ‫واإلحاطه‬ ‫عليه‬ ‫التعرل‬ ‫من‬ ‫ويمكننا‬ ،‫بتفكيرنا‬ ‫اتصال‬ ‫على‬
‫وبذلك‬،‫يه‬
‫هذ‬ ‫يوضح‬ ‫مثال‬ ‫فهناك‬ ،‫المفكره‬ ‫الذات‬ ‫وطبيعة‬ ‫الفكر‬ ‫طبيعه‬ ‫لنا‬ ‫تنكشف‬
‫الفكره‬ ‫ه‬
‫مثال‬ ‫الجم‬ ‫كعملية‬ ‫حسابيه‬ ‫عمليه‬ ‫ويستوعب‬ ‫يفهم‬ ‫أن‬ ‫زيد‬ ‫يستطي‬ ،
2
+
2
=
4
‫نت‬ ‫وعندما‬ ،‫التفكير‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫سلسله‬ ‫هي‬ ‫الحسابيه‬ ‫العمليه‬ ‫وهذه‬
‫امل‬
‫والموضو‬ ‫المفكره‬ ‫الذات‬ ‫وطبيعة‬ ،‫التفكير‬ ‫طبيعة‬ ‫تنجلي‬ ‫السلسله‬ ‫هذه‬
‫ع‬
‫واليحتاج‬ ،‫الذهنيخ‬ ‫تجربتنا‬ ‫مراهر‬ ‫هي‬ ‫الثالث‬ ‫األقانيم‬ ‫وهذه‬ ،‫فيه‬ ‫المفكر‬
‫المفك‬ ‫األنا‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫التجربه‬ ‫هذه‬ ‫لمعرفةأصل‬ ‫مجهود‬ ‫أي‬ ‫بذل‬ ‫المرءىلى‬
، ‫ره‬
‫ىال‬ ‫وجودها‬ ‫والتستمد‬،‫بنفسها‬ ‫عن‬ ‫نفسها‬ ‫تكشف‬ ‫التي‬ ‫الديكارتي‬ ‫األنا‬ ‫أو‬
‫من‬
‫وجوده‬ ‫في‬ ‫التحتاج‬ ، ‫بذاتها‬ ‫مكتفيه‬ ‫الذات‬ ‫وهذه‬، ‫مفكره‬ ‫ذات‬ ‫باعتبارها‬ ‫ذاتها‬
‫ا‬
‫الحر‬ ‫هي‬ ‫للشخصيه‬ ‫المميزه‬ ‫السمه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫لزم‬ ‫ولذلك‬ ،‫فخر‬ ‫شيئ‬ ‫أي‬ ‫ىلى‬
‫يه‬
.
‫ك‬ ‫بالضروره‬ ‫هو‬،‫مفكره‬ ‫ذاتا‬ ‫باعتباره‬ ‫بذاته‬ ‫الوعي‬ ‫له‬ ‫حصل‬ ‫الذي‬ ‫فالشخو‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫حر‬
.
‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫الحريه‬ ‫لمفهوم‬ ‫مرادفا‬ ‫ديكارت‬ ‫عند‬ ‫الوعي‬ ‫مفهوم‬ ‫أصبح‬ ‫وهكذا‬
‫ب‬ ‫وال‬ ‫البيولوجي‬ ‫بالعامل‬ ‫واليتأثر‬ ‫الجسد‬ ‫عن‬ ‫استقالل‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫الوعي‬
‫عوامل‬
‫الخارجي‬ ‫المحيط‬
.
12/22/2022 17

More Related Content

Similar to ديكارت-ppt.pptx

الذكاء الروحي - واحد من أربعة
الذكاء الروحي - واحد من أربعةالذكاء الروحي - واحد من أربعة
الذكاء الروحي - واحد من أربعةMohammadSeiffiddineH
 
Conscience (Arabic).pptx
Conscience (Arabic).pptxConscience (Arabic).pptx
Conscience (Arabic).pptxMartin M Flynn
 
نشرات صبحية صحوية ٢٠١٠
نشرات صبحية صحوية ٢٠١٠نشرات صبحية صحوية ٢٠١٠
نشرات صبحية صحوية ٢٠١٠May Haddad MD.MPH
 
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابرتحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابرسامر جابر
 
دورة كيف تغير نفسك
دورة كيف تغير نفسكدورة كيف تغير نفسك
دورة كيف تغير نفسكRadouaneAounallah
 
Human Development Theories-Arabic
Human Development Theories-ArabicHuman Development Theories-Arabic
Human Development Theories-ArabicDunia Hafez
 
هل تميز الإنسان عن غيره بالنطق والكلام ؟
هل تميز الإنسان عن غيره بالنطق والكلام ؟هل تميز الإنسان عن غيره بالنطق والكلام ؟
هل تميز الإنسان عن غيره بالنطق والكلام ؟كتب الرضواني
 
كيفية تنمية مهارات التفكير ‫‬
كيفية تنمية مهارات التفكير ‫‬كيفية تنمية مهارات التفكير ‫‬
كيفية تنمية مهارات التفكير ‫‬Hassan Al-debany
 
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبةومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبةdremadhussein
 
الملحد و دعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكون
الملحد و دعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكونالملحد و دعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكون
الملحد و دعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكونربيع أحمد
 
العمليات العقلية.pptx
العمليات العقلية.pptxالعمليات العقلية.pptx
العمليات العقلية.pptxkyrellosayad1
 
نظريات في الإرشاد و العلاج النفسي
نظريات في الإرشاد و العلاج النفسينظريات في الإرشاد و العلاج النفسي
نظريات في الإرشاد و العلاج النفسيBaker Khader Abdallah, PMP
 
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلامي
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلاميالتوجيه والارشاد في المنهج الاسلامي
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلاميhessah_8s
 
ملف انجاز
ملف انجازملف انجاز
ملف انجازfile2017
 
Su Jok The Book - Mohammad Rida Amrou
Su Jok The Book - Mohammad Rida AmrouSu Jok The Book - Mohammad Rida Amrou
Su Jok The Book - Mohammad Rida AmrouMohammad Rida Amrou
 
لا تشك في نفسك ابدا.pdf
لا تشك في نفسك ابدا.pdfلا تشك في نفسك ابدا.pdf
لا تشك في نفسك ابدا.pdfDryingFruits
 
مباحث في الحكم وأقسامه
مباحث في الحكم وأقسامه مباحث في الحكم وأقسامه
مباحث في الحكم وأقسامه سامر جابر
 
‏‏ملف انجاز 2
‏‏ملف انجاز   2‏‏ملف انجاز   2
‏‏ملف انجاز 2file2017
 

Similar to ديكارت-ppt.pptx (20)

الذكاء الروحي - واحد من أربعة
الذكاء الروحي - واحد من أربعةالذكاء الروحي - واحد من أربعة
الذكاء الروحي - واحد من أربعة
 
Conscience (Arabic).pptx
Conscience (Arabic).pptxConscience (Arabic).pptx
Conscience (Arabic).pptx
 
نشرات صبحية صحوية ٢٠١٠
نشرات صبحية صحوية ٢٠١٠نشرات صبحية صحوية ٢٠١٠
نشرات صبحية صحوية ٢٠١٠
 
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابرتحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
 
دورة كيف تغير نفسك
دورة كيف تغير نفسكدورة كيف تغير نفسك
دورة كيف تغير نفسك
 
كيف تغير نفسك
 كيف تغير نفسك كيف تغير نفسك
كيف تغير نفسك
 
Human Development Theories-Arabic
Human Development Theories-ArabicHuman Development Theories-Arabic
Human Development Theories-Arabic
 
هل تميز الإنسان عن غيره بالنطق والكلام ؟
هل تميز الإنسان عن غيره بالنطق والكلام ؟هل تميز الإنسان عن غيره بالنطق والكلام ؟
هل تميز الإنسان عن غيره بالنطق والكلام ؟
 
كيفية تنمية مهارات التفكير ‫‬
كيفية تنمية مهارات التفكير ‫‬كيفية تنمية مهارات التفكير ‫‬
كيفية تنمية مهارات التفكير ‫‬
 
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبةومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
 
الملحد و دعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكون
الملحد و دعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكونالملحد و دعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكون
الملحد و دعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكون
 
العمليات العقلية.pptx
العمليات العقلية.pptxالعمليات العقلية.pptx
العمليات العقلية.pptx
 
نظريات في الإرشاد و العلاج النفسي
نظريات في الإرشاد و العلاج النفسينظريات في الإرشاد و العلاج النفسي
نظريات في الإرشاد و العلاج النفسي
 
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلامي
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلاميالتوجيه والارشاد في المنهج الاسلامي
التوجيه والارشاد في المنهج الاسلامي
 
ملف انجاز
ملف انجازملف انجاز
ملف انجاز
 
Su Jok The Book - Mohammad Rida Amrou
Su Jok The Book - Mohammad Rida AmrouSu Jok The Book - Mohammad Rida Amrou
Su Jok The Book - Mohammad Rida Amrou
 
لا تشك في نفسك ابدا.pdf
لا تشك في نفسك ابدا.pdfلا تشك في نفسك ابدا.pdf
لا تشك في نفسك ابدا.pdf
 
علم نفس الشخصية اسيوط
علم نفس الشخصية اسيوطعلم نفس الشخصية اسيوط
علم نفس الشخصية اسيوط
 
مباحث في الحكم وأقسامه
مباحث في الحكم وأقسامه مباحث في الحكم وأقسامه
مباحث في الحكم وأقسامه
 
‏‏ملف انجاز 2
‏‏ملف انجاز   2‏‏ملف انجاز   2
‏‏ملف انجاز 2
 

ديكارت-ppt.pptx

  • 3.  ‫التورين‬ ‫مقاطعة‬ ‫من‬ ‫الهي‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫ديكارت‬ ‫ولد‬ ‫ال‬ ‫لنهر‬ ‫اليمنى‬ ‫الضفه‬ ‫على‬ ، ‫بفرنسا‬ ‫الجميله‬ ‫كروز‬ ‫حيث‬ ‫ديكارت‬ ‫اسم‬ ‫اآلن‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ) ‫في‬ ‫ودرس‬ ، ‫مدرسة‬ ‫هي‬ ،‫أوروبا‬ ‫مدارس‬ ‫من‬ ‫شهيره‬ ‫مدرسه‬ " ‫الفليش‬ " ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وتعلم‬ ، ‫اليسوعيين‬ ‫لآلباء‬ ‫مثل‬ ،‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫المدرسه‬ ‫والخطابه‬ ، ‫والرياضيات‬ ،‫والتاريخ‬ ‫والشعر‬ ‫البالغه‬ ‫والفلسفه‬ . ‫كانت‬ ‫ولذلك‬ ، ‫ضعيفه‬ ‫ديكارت‬ ‫صحة‬ ‫الساعه‬ ‫صباحاحتى‬ ‫فراشه‬ ‫في‬ ‫بالبقاء‬ ‫له‬ ‫سمح‬ ‫حتى‬ ‫يمارسها‬ ‫ظل‬ ‫عاده‬ ‫وهي‬ ،‫عشرة‬ ‫الحادية‬ ‫ساعات‬ ‫يكرس‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫الرشد‬ ‫سن‬ ‫بلغ‬ ‫عندما‬ ‫ل‬ ‫اليوم‬ ‫وباقي‬ ‫العميق‬ ‫للتفكير‬ ‫األولى‬ ‫الصباح‬ ‫لراحه‬ ‫واإلسترخاء‬ 12/22/2022 3
  • 4. ‫لقد‬ ‫أعمالم‬ ‫ممن‬ ‫علمم‬ ‫هو‬ ‫ديكارت‬ ‫أن‬ ‫األذهان‬ ‫في‬ ‫رسخ‬ ‫م‬ ‫م‬‫أس‬ ‫م‬ ‫م‬‫واض‬ ‫مه‬ ‫م‬‫ألن‬ ‫مك‬ ‫م‬‫وذل‬ ،‫ما‬ ‫م‬‫رواده‬ ‫من‬ ‫م‬‫م‬ ‫مد‬ ‫م‬ ‫ورا‬ ‫مه‬ ‫م‬‫المثالي‬ ‫علمى‬ ‫يقموم‬ ‫األسماس‬ ‫فمي‬ ‫همو‬ ‫الذي‬ ‫العقلي‬ ‫المذهب‬ ‫تمذهب‬ ‫التمي‬ ‫الحركه‬ ‫تلك‬ " ‫الرماهر‬ ‫ىلمى‬ ‫البماطن‬ ‫ممن‬ " ‫الموضوع‬ ‫ىلى‬ ‫الذات‬ ‫ومن‬ ،‫الوجود‬ ‫ىلى‬ ‫الفكر‬ ‫ومن‬ . ‫وقمد‬ ‫يسمم‬ ‫المذي‬ ‫الفيلسمول‬ ‫همو‬ ‫ديكمارت‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫استقر‬ ‫ى‬ ‫الشهيره‬ ‫عبارته‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫الكوجيتو‬ ‫فيلسول‬ " ‫أن‬ ‫أفكر‬ ‫ا‬ ‫موجود‬ ‫أنا‬ ‫ىذا‬ " ‫علمى‬ ‫الوحيمد‬ ‫الدليل‬ ‫هو‬ ‫الفكر‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ ‫ادرك‬ ‫فمننني‬ ، ‫كمفكر‬ ‫نفسي‬ ‫أدرك‬ ‫حين‬ ‫وأنني‬ ‫وجودي‬ ‫كننسان‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫كفيلسول‬ ‫الحق‬ ‫وجودي‬ 12/22/2022 4
  • 7. 12/22/2022 7 ‫الشك‬ : ‫ديكارت‬ ‫عند‬ ‫الشك‬ ‫مجاالت‬ ( ‫السلبى‬ ‫الجانب‬ ) ‫الحواس‬ ‫فى‬ ‫الشك‬ ‫اوال‬ : - ‫ديكارت‬ ‫يقول‬ ” ‫هذه‬ ‫جربت‬ ‫انى‬ ‫االحيان‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫الحواس‬ , ‫فوجدتها‬ ‫خداعة‬ , ‫كل‬ ‫نطمئن‬ ‫أال‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫لو‬ ‫و‬ ‫خدعونا‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫االطمئنان‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ .)
  • 8. 12/22/2022 8 ‫الشعورية‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫الشك‬ ‫ثانيا‬ : - ‫ديكارت‬ ‫يقول‬ “ ‫الواق‬ ‫فى‬ ‫أننا‬ ‫نرن‬ ‫و‬ ‫النوم‬ ‫أثناء‬ ‫نحلم‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫اننا‬ ‫الحقيقى‬ , ‫حلما‬ ‫كان‬ ‫رأيناه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫ندرك‬ ‫نستيقظ‬ ‫حين‬ ‫و‬ , ‫فمن‬ ‫لذا‬ ‫ادرك‬ ‫استيقظ‬ ‫عندما‬ ‫و‬ ‫طويل‬ ‫لكنه‬ ‫حلم‬ ‫فى‬ ‫اكون‬ ‫قد‬ ‫االن‬ ‫اننى‬ ‫يدرينى‬ ‫طويلة‬ ‫حلم‬ ‫و‬ ‫وهم‬ ‫مرحلة‬ ‫اعيش‬ ‫كنت‬ ‫اننى‬ “ .
  • 9.  ‫ىن‬ ‫مل‬‫م‬‫بك‬ ‫مالم‬‫م‬‫الع‬ ‫مو‬‫م‬‫ه‬ ‫مارت‬‫م‬‫ديك‬ ‫مد‬‫م‬‫عن‬ ‫مود‬‫م‬‫الوج‬ ‫و‬ ‫ما‬‫م‬‫خص‬ ‫من‬‫م‬‫م‬ ‫فمي‬ ‫مايهمنما‬ ‫ولكمن‬ ، ‫وموجمودات‬ ‫و‬ ‫خصا‬ ‫من‬ ‫مايحتويه‬ ‫الطبيعيمه‬ ‫الموجمودات‬ ‫أكثر‬ ‫عند‬ ‫نقف‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫وأشممرفها‬ ‫تعقيممدا‬ ،‫اإلنسممان‬ ‫عنممد‬ ‫نقممف‬ ‫أن‬ ‫هممو‬ ‫مرتبممه‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫ميزه‬ ‫اإلنسان‬ ‫فلدراسة‬ ‫األ‬ ‫هو‬ ‫فاإلنسان‬،‫الطبيعيه‬ ‫األجسام‬ ‫من‬ ‫جسم‬ ، ‫العالم‬ ،‫نا‬ ‫مى‬ ‫م‬‫األول‬ ‫مفه‬ ‫م‬‫الفلس‬ ‫مدأ‬ ‫م‬‫مب‬ ، ‫منف‬ ‫م‬‫ال‬ ‫أي‬ . ‫مجره‬ ‫م‬‫ش‬ ‫مفه‬ ‫م‬‫والفلس‬ ‫مم‬ ‫م‬‫وفروعع‬ ، ‫مما‬ ‫م‬‫الفيزيقي‬ ‫ممذعها‬ ‫م‬‫وج‬ ، ‫مما‬ ‫م‬‫الميتافيزيقي‬ ‫ممذورها‬ ‫م‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫ممال‬‫م‬‫واألخ‬ ‫ممب‬‫م‬‫والط‬ ‫مما‬‫م‬‫الميكانيك‬ ‫مميه‬‫م‬‫يس‬ ‫الر‬ . ‫ممارت‬‫م‬‫ديك‬ ‫ممدأ‬‫م‬‫ب‬ ‫فمي‬ ‫عليمه‬ ‫السمياده‬ ‫وطر‬ ‫وأنواعه‬ ‫اإلنفعال‬ ‫عن‬ ‫بالتحدث‬ ‫بوجمه‬ ‫اإلنفعمال‬ ‫فهمم‬ ‫ممكمن‬ ‫من‬ ‫اذ‬ ، ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫خطاباته‬ ‫ايجابي‬ ‫ىما‬ ‫النف‬ ‫أحوال‬ ‫نعرل‬ ‫أن‬ ‫نستطي‬ ‫عندما‬ ‫عام‬ ‫أو‬ ‫ه‬ ‫ادراك‬ ‫أو‬ ‫اراده‬ ‫ىما‬ ، ‫سلبيه‬ . ،‫اإلراده‬ ‫فمي‬ ‫فعالمه‬ ‫فمالنف‬ ‫ما‬ ‫م‬‫رفض‬ ‫أو‬ ‫موال‬ ‫م‬‫قب‬ ‫مل‬ ‫م‬‫الفع‬ ‫مان‬ ‫م‬‫ك‬ ‫مواء‬ ‫م‬‫س‬ . ‫م‬ ‫م‬‫ف‬ ‫ملبيه‬ ‫م‬‫س‬ ‫مالنف‬ ‫م‬‫ف‬ ‫ي‬ ،‫الخارجيه‬ ‫األجسام‬ ‫من‬ ‫ماتدركه‬ ‫ازاء‬ ‫خاص‬ ‫وبوجه‬ ‫االدراك‬ ‫بها‬ ‫المتحد‬ ‫الجسم‬ ‫من‬ ‫أو‬ 12/22/2022 9
  • 10.  ‫وعلى‬ ‫ذاته‬ ‫االنفعال‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫االنفعال‬ ‫عالج‬ ‫ويقوم‬ ‫يقوم‬ ‫فهو‬ ، ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫ونشأته‬ ‫ظهوره‬ ‫كيفية‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫جسمنا‬ ‫لها‬ ‫يخض‬ ‫التي‬ ‫القوانين‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫ناحيه‬ ‫أخرى‬ ‫ناحيه‬ ‫من‬ ‫ويقوم‬ ، ‫العالم‬ ‫أجسام‬ ‫من‬ ‫كجسم‬ ‫والتجربه‬ ‫الواق‬ ‫في‬ ‫المستمره‬ ‫العالقات‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫بين‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫ومما‬ ، ‫البدن‬ ‫وأحوال‬ ‫النف‬ ‫أحوال‬ ‫السقم‬ ‫وأن‬ ،‫سقيم‬ ‫ماهو‬ ‫وهناك‬ ‫سليم‬ ‫ماهو‬ ‫األبدان‬ ‫من‬ ‫البدن‬ ‫سقم‬ ‫وأن‬ ،‫البدن‬ ‫لقوانين‬ ‫تبعا‬ ‫البدن‬ ‫يصيب‬ ‫ينال‬ ‫لل‬ ‫وجب‬ ‫لذلك‬ ، ‫بالبدن‬ ‫النف‬ ‫اتحاد‬ ‫باعتبار‬ ‫النف‬ ‫وصول‬ ‫ص‬ ‫على‬ ‫المحافره‬ ، ‫االنفعاالت‬ ‫خطر‬ ‫ضد‬ ‫التمن‬ ‫لغاية‬ ‫حة‬ ،‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫الدموي‬ ‫المجرى‬ ‫وصحة‬ ، ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫البدن‬ ‫أمل‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الميكانيكي‬ ‫الطب‬ ‫قوانين‬ ‫باتباع‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫عالمه‬ ‫االنفعال‬ ‫أن‬ ‫ىال‬ ،‫اكتشافها‬ ‫في‬ ‫ديكارت‬ ‫وحده‬ ‫البدن‬ ‫على‬ ‫عالمه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫االتحاد‬ . 12/22/2022 10
  • 11. ‫تنقس‬ ‫وهذه‬ ‫أفكارنا‬ ‫هو‬ ‫النف‬ ‫ىلى‬ ‫ننسبه‬ ‫أن‬ ‫مايجب‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫افعال‬ ‫هي‬ ‫بعضها‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫نوعين‬ ‫ىلى‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫أفع‬ ‫مانسميه‬ ‫وأن‬ ، ‫انفعاالتها‬ ‫هي‬ ‫اآلخر‬ ‫وبعضها‬ ‫النف‬ ‫الها‬ ‫مباش‬ ‫تأتي‬ ‫أنها‬ ‫ذاتنا‬ ‫في‬ ‫نختبر‬ ‫أننا‬ ‫ذلك‬ ،‫اراداتنا‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫ره‬ ‫عليها‬ ‫ىال‬ ‫التتوقف‬ ‫أنها‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ، ‫النف‬ ‫من‬ . ‫يمك‬ ‫اذ‬ ‫ننا‬ ‫التي‬ ‫المعارل‬ ‫أو‬ ‫اإلدراكات‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫انفعاالتها‬ ‫نسمي‬ ‫أن‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫أنفسنا‬ ‫ليست‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫أي‬ ،‫فينا‬ ‫توجد‬ ‫ها‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫من‬ ‫تتلقاها‬ ‫ولكن‬ ‫عليه‬ ‫ماهي‬ ‫على‬ ‫اإلدراكات‬ ‫من‬ ‫األنواع‬ ‫هذه‬ ‫فنن‬ ‫والمعارل‬ ‫أيضا‬ ‫هي‬ ‫ادراكاتنا‬ ‫وبعض‬ ، ‫النف‬ ‫سببها‬ ‫فبعضها‬ ،‫صنفين‬ ‫ىلى‬ ‫تقسم‬ ‫ها‬ ‫الجسم‬ ‫يسببها‬ . ‫هي‬ ‫النف‬ ‫سببها‬ ‫التي‬ ‫فاإلدراكات‬ ‫ألنن‬ ‫بها‬ ‫المتعلقة‬ ‫واألفكار‬ ‫الخياالت‬ ‫وكل‬ ‫ارادتنا‬ ‫ادراكات‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫نالحظ‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫شيئا‬ ‫نريد‬ ‫أن‬ ‫النستطي‬ ‫أننا‬ ‫المؤكد‬ ‫ىل‬ ‫بالنسبة‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫ارادة‬ ‫فنن‬ ، ‫نريده‬ ‫أننا‬ ‫الوقت‬ ‫نف‬ ‫ى‬ ‫أنه‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫نستطي‬ ‫ذلك‬ ‫وم‬ ‫عمل‬ ‫هو‬ ‫النف‬ ‫انفعال‬ 12/22/2022 11
  • 12. 12/22/2022 12 ‫باالفكار‬ ‫المملوء‬ ‫العقل‬ ‫ديكارت‬ ‫شبه‬ ‫االخر‬ ‫و‬ ‫صحيح‬ ‫بعضها‬ ‫تكون‬ ‫التى‬ ‫بعضه‬ ‫بالتفاح‬ ‫مملوءة‬ ‫بسلة‬ ‫خاطئ‬ ‫معطوب‬ ‫االخر‬ ‫و‬ ‫سليم‬ , ‫جدوى‬ ‫فال‬ ‫المعطوب‬ ‫نخرج‬ ‫لكى‬ ‫السلة‬ ‫نقلب‬ ‫ان‬ ‫سوى‬ ‫و‬ ‫السلة‬ ‫الى‬ ‫نعيده‬ ‫و‬ ‫السليم‬ ‫ننتقى‬ ‫ثم‬ ‫منها‬ ‫مكذا‬ ‫السلة‬ ‫فى‬ ‫التفاح‬ ‫جمي‬ ‫بأن‬ ‫ثقة‬ ‫على‬ ‫نكون‬ ‫سليم‬ ‫االفكار‬ ‫جمي‬ ‫اخراج‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫العقل‬ ‫تمام‬ ‫الصحيحة‬ ‫فقط‬ ‫الصحيح‬ ‫أنتقاء‬ ‫ثم‬ ‫منه‬ ‫الخاطئة‬ ‫و‬ .
  • 13.  ‫األ‬ ‫كل‬ ‫مثل‬ ‫البدن‬ ‫أن‬ ‫في‬ ،‫والبدن‬ ‫النف‬ ‫بين‬ ‫ريكارت‬ ‫ميز‬ ‫فقد‬ ‫جسمام‬ ‫اإلن‬ ‫ينرمر‬ ‫عنمدما‬ ‫أي‬ ‫التتجزأ‬ ‫واحده‬ ‫النف‬ ‫بينما‬ ‫للقسمه‬ ‫قابل‬ ‫سمان‬ ‫مع‬ ‫أجمزاء‬ ‫تمييمز‬ ‫يسمتطي‬ ‫لن‬ ‫فننه‬ ‫يفكر‬ ‫أنه‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫ىلى‬ ‫ينمه‬ ‫علم‬ ‫تمام‬ ‫واحمد‬ ‫شميئ‬ ‫أنمه‬ ‫واضحا‬ ‫تصورا‬ ‫ويتصور‬ ‫ويعرل‬ ‫يدرك‬ ‫ولكنه‬ ‫ى‬ ‫ديكارت‬ ‫ويقول‬، ‫اإلطال‬ " ‫كل‬ ‫البدن‬ ‫م‬ ‫متحده‬ ‫تبدو‬ ‫النف‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ىال‬ ‫ه‬ ‫تممام‬ ‫يعمرل‬ ‫فننمه‬ ‫فخمر‬ ‫جمزء‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫ذراع‬ ‫أو‬ ‫سما‬ ‫عمن‬ ‫فصملت‬ ‫اذا‬ ‫أنها‬ ‫نفسمي‬ ‫ممن‬ ‫شميئ‬ ‫أي‬ ‫يقمول‬ ، ‫ذلمك‬ ‫وألجل‬ ‫تنفصل‬ ‫لم‬ ‫أنها‬ ‫المعرفه‬ ‫قموال‬ ‫عنهما‬ ‫يقمال‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫والتصور‬ ،‫واإلحساس‬ ،‫اإلراده‬ ‫قوى‬ ‫وأن‬ ‫وتتصمرل‬ ، ‫اإلراده‬ ‫فمي‬ ‫بتمامهما‬ ‫وتتصمرل‬ ‫المنف‬ ‫أجمزاء‬ ‫أنهما‬ ‫صحيحا‬ ‫بعينها‬ ‫واحده‬ ‫هي‬ ‫والتصور‬ ‫اإلحساس‬ ‫في‬ ‫بتمامها‬ , ‫علمى‬ ‫األمر‬ ‫ولكن‬ ‫قم‬ ‫غيمر‬ ‫ألننمي‬ ‫ألننمي‬ ‫الجسمميه‬ ‫بماألجزاء‬ ‫يتعلمق‬ ‫فيما‬ ‫هذا‬ ‫نقيض‬ ‫ادر‬ ‫علمي‬ ‫اليسمهل‬ ، ‫صغيرا‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ،‫واحدا‬ ‫شيئا‬ ‫منها‬ ‫اتخيل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫أق‬ ‫ىلى‬ ‫كبيره‬ ‫بسهوله‬ ‫عقلي‬ ‫يقسمه‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ، ‫الوهم‬ ‫في‬ ‫ته‬ ‫تجز‬ ‫سمام‬ ‫قابل‬ ‫غير‬ ‫أنه‬ ‫أعرل‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ‫كثيره‬ ‫للقسمه‬ ‫فقد‬ ‫هي‬ ‫فقال‬ ‫النف‬ ‫بكلمة‬ ‫مايقصد‬ ‫ديكارت‬ ‫حدد‬ " ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الجوهر‬ ‫حل‬ ‫بالنف‬ ‫يسمى‬ ‫مباشره‬ ‫الفكر‬ ‫فيه‬ " ‫البد‬ ‫من‬ ‫معرفه‬ ‫أسهل‬ ‫أنها‬ ‫أذ‬ ‫ألن‬ ‫ن‬ ‫لمعرفت‬ ‫سابقه‬ ‫معرفتها‬ ‫اذن‬ ، ‫بالنف‬ ‫ىال‬ ‫معرفته‬ ‫اليمكن‬ ‫البدن‬ ‫ه‬ 12/22/2022 13
  • 14. ‫أ‬ ‫وأنها‬ ‫لجسمنا‬ ‫معرفتنا‬ ‫على‬ ‫سابقه‬ ‫لفكرنا‬ ‫معرفتنا‬ ‫كيف‬ ‫أن‬ ‫نعرل‬ ‫لكي‬ ‫شد‬ ‫أن‬ ‫ىلى‬ ‫نذهب‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫محقين‬ ‫لكنا‬ ‫الجسم‬ ‫انعدم‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫بحيث‬ ،‫بداهه‬ ‫منها‬ ‫لن‬ ‫ظهر‬ ‫أنهقد‬ ‫نالحظ‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫ويجمل‬ ،‫موجوده‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التخلو‬ ‫الفكر‬ ‫ماهية‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ‫خواص‬ ‫وال‬ ‫صفات‬ ‫له‬ ‫ليست‬ ‫العدم‬ ‫نفوسناأن‬ ‫في‬ ‫مودع‬ ‫فطري‬ ‫بنور‬ ‫ن‬ ‫أشم‬ ‫تكون‬ ‫للجوهر‬ ‫أو‬ ‫للشيئ‬ ‫معرفتنا‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫يرهر‬ ‫وقد‬ ‫عليه‬ ‫نعتمد‬ ‫جوهر‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫نالحظ‬ ‫بأننا‬ ‫الجزم‬ ‫ويمكننا‬ ،‫أوفر‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ماسنكتشف‬ ‫بمقدار‬ ‫يم‬ ‫مهما‬ ‫فخر‬ ‫شيئ‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫مانالحظ‬ ‫على‬ ‫بكثير‬ ‫مايزيد‬ ‫فكرنا‬ ‫في‬ ‫الخواص‬ ،‫كن‬ ‫مع‬ ‫على‬ ‫لنا‬ ‫دفعه‬ ‫ويكون‬ ‫ىال‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫المعرفه‬ ‫ىلى‬ ‫يثيرنا‬ ‫شيئ‬ ‫مامن‬ ‫اذ‬ ‫رفة‬ ‫وأوثق‬ ‫أعرم‬ ‫فكرنا‬ . ‫وانفعاالتن‬ ‫أحاسيسنا‬ ‫معرفة‬ ‫كيفية‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫واألهم‬ ‫ا‬ ‫فن‬ ‫عليها‬ ‫أحكامنا‬ ‫في‬ ‫مانخطئ‬ ‫كثيرا‬ ‫أننا‬ ‫م‬ ‫بوضوح‬ ‫اإلنسانيه‬ ‫وشهواتنا‬ ‫حن‬ ‫النتدخ‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫حرصنا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ومتميزه‬ ‫واضحه‬ ‫معرفه‬ ‫نعرفها‬ ‫أن‬ ‫نستطي‬ ‫ل‬ ‫مع‬ ‫نعرفه‬ ‫ادراكناأن‬ ‫وضوح‬ ‫لنا‬ ‫مايتيح‬ ‫ىال‬ ‫عليها‬ ‫نطلقها‬ ‫التي‬ ‫األحكام‬ ‫في‬ ‫رفه‬ ‫مشقه‬ ‫ذلك‬ ‫مراعاة‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫منه‬ ‫ثقه‬ ‫على‬ ‫نكون‬ ‫الن‬ ‫أذهاننا‬ ‫وماتعدنا‬ ‫محدده‬ ‫في‬ ‫أننا‬ ‫ىلى‬ ‫ذلك‬ ‫ومرج‬ ‫األحاسي‬ ‫في‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫االخو‬ ‫وعلى‬ ‫كبيره‬ ‫م‬ ‫نحسها‬ ‫كنا‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫جمي‬ ‫أن‬ ‫اعتقادنا‬ ‫أدخلنافي‬ ‫قد‬ ‫حياتنا‬ ‫بداية‬ ‫وجوده‬ ‫أحاسي‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫لدينا‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫المشابهه‬ ‫تمام‬ ‫مشابهه‬ ‫وأنها‬ ‫فكرنا‬ ‫خارج‬ ‫كثيره‬ ‫مواطن‬ ‫في‬ ‫األشياء‬ ‫على‬ ‫أحكامنا‬ ‫تجري‬ ‫كانت‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬ ‫وأفكار‬ ‫أن‬ ‫ىلى‬ ‫يرج‬ ‫والسبب‬ ‫والتميز‬ ‫الوضوح‬ ‫بغاية‬ ‫ذلك‬ ‫نرى‬ ‫أننا‬ ‫لنا‬ ‫يبدو‬ ‫وكان‬ ‫تعودنا‬ ‫نا‬ ‫من‬ ‫نجد‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫عجيب‬ ‫فال‬ ، ‫طويال‬ ‫تعودا‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫األحكام‬ ‫ىطال‬ ‫مع‬ ‫بباله‬ ‫اليخطر‬ ‫تمسكا‬ ‫األوهام‬ ‫بهذه‬ ‫ومتمسكا‬ ‫متشبثا‬ ‫يرل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫فيها‬ ‫يشك‬ . 12/22/2022 14
  • 15. ‫هذا‬ ‫يضمن‬ ‫الذي‬ ،‫هللا‬ ‫بوجود‬ ‫والبقين‬ ‫النف‬ ‫يقين‬ ‫بعد‬ ‫يأتي‬ ‫اليقين‬ ‫العالم‬ ‫وجود‬ ‫عم‬ ‫بمل‬ ‫الحمواس‬ ‫طريمق‬ ‫عمن‬ ‫التتحقمق‬ ‫بالعمالم‬ ‫اليقينيمه‬ ‫والمعرفمه‬ ، ‫الخارجي‬ ‫ن‬ ‫فكمرة‬ ‫هي‬ ‫ومتميزه‬ ‫واضحه‬ ‫فكره‬ ‫طريق‬ " ‫اإلمتمداد‬ " ‫االمتمداد‬ ‫همو‬ ‫هنما‬ ‫واالمتمداد‬ ‫ا‬ ،‫العسل‬ ‫شم‬ ‫نقطة‬ ‫مثال‬ ‫ديكارت‬ ‫ويضرب‬ ،‫بالعقل‬ ‫ندركه‬ ‫الذي‬ ‫الهندسي‬ ‫لتمي‬ ‫وضعنا‬ ‫فاذا‬ ‫نلمسها‬ ‫أن‬ ‫نستطي‬ ‫جامده‬ ‫وهي‬ ،‫الزهور‬ ‫حة‬ ‫ورا‬ ‫العسل‬ ‫حالوة‬ ‫لها‬ ‫العقمل‬ ‫ويكشف‬ ،‫وحجمها‬ ‫ولونها‬ ‫شكلها‬ ‫يتغير‬ ‫فانه‬ ، ‫النار‬ ‫قرب‬ ‫النقطه‬ ‫هذه‬ ‫وراء‬ ‫الث‬ ‫البسيطه‬ ‫الطبيعه‬ ‫وىن‬ ، ‫الحدس‬ ‫وبواسطة‬ ، ‫المحسوسه‬ ‫التغيرات‬ ‫هذه‬ ‫ابتمه‬ ‫أو‬ ‫الجوهرالممادي‬ ‫همي‬ ‫التمي‬ ‫الماديمه‬ ‫الطبيعمه‬ ‫نعنمي‬ ،‫هذه‬ ‫الشم‬ ‫قطعة‬ ‫في‬ ‫ديكارت‬ ‫يقول‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫االمتداد‬ " : ‫الشمم‬ ‫قطعمة‬ ‫أفهمم‬ ‫أنني‬ " ‫الحمواس‬ ‫يعنمي‬ ‫وجودها‬ ‫عن‬ ‫ىال‬ ‫لنا‬ ‫التكشف‬ . ‫مذا‬‫م‬‫هك‬ ‫مزين‬‫م‬‫متمي‬ ‫موهرين‬‫م‬‫ج‬ ‫مود‬‫م‬‫بوج‬ ‫مارت‬‫م‬‫ديك‬ ‫ملم‬‫م‬‫يس‬ : ‫موهر‬‫م‬‫والج‬ ، ‫مر‬‫م‬‫المفك‬ ‫موهر‬‫م‬‫الج‬ ‫المث‬ ‫اب‬ ‫أنه‬ ‫البعض‬ ‫وصفه‬ ‫وقد‬ ،‫مذهبه‬ ‫في‬ ‫يه‬ ‫الثنا‬ ‫أساس‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫المادي‬ ‫اليه‬ ‫الع‬ ‫مذهبه‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫فلسفته‬ ‫تفسير‬ ‫األصوب‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫والحق‬ ، ‫والماديه‬ ‫قلي‬ ‫الجموهر‬ ‫لوجمود‬ ‫الضمامن‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫ثم‬ ، ‫وحده‬ ‫بالعقل‬ ‫الجوهرين‬ ‫كال‬ ‫يدرك‬ ‫الذي‬ ‫الفلسمف‬ ‫روح‬ ‫عمن‬ ‫بعيمدا‬ ‫الصمرل‬ ‫الممادي‬ ‫التفسمير‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ، ‫المادي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫وسميادة‬ ، ‫المماده‬ ‫علمى‬ ‫العقمل‬ ‫سيادة‬ ‫ديكارت‬ ‫ويؤكد‬ ،‫العقليه‬ ‫الديكارتيه‬ ‫لفكمر‬ ‫رينيم‬ ‫عليهما‬ ‫اعتممد‬ ‫التمي‬ ‫النرريمات‬ ‫أهمم‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ‫وهذه‬ ، ‫العالم‬ ‫على‬ ‫والعلم‬ ‫ه‬ ‫العالم‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫ديكارت‬ 12/22/2022 15
  • 16. ‫مت‬‫م‬‫اتجه‬ ‫مام‬‫م‬‫االهتم‬ ‫مى‬‫م‬‫ىل‬ ‫مه‬‫م‬‫حيات‬ ‫مة‬‫م‬‫نهاي‬ ‫مي‬‫م‬‫ف‬ ‫مارت‬‫م‬‫ديك‬ ‫ماث‬‫م‬‫أبح‬ ‫واإلنسممان‬ ، ‫خمماص‬ ‫بشممكل‬ ‫الممواقعي‬ ‫واالنسممان‬ ‫باالنسممان‬ ‫عقمل‬ ‫مجمرد‬ ‫يكمون‬ ‫أن‬ ‫اليمكمن‬ ‫الواقعي‬ . ‫متحمده‬ ‫نفم‬ ‫انمه‬ ‫ديكممارت‬ ‫عنممد‬ ‫فممالنف‬ ‫البممدن‬ ‫أو‬ ‫بالجسممم‬ ‫طبيعيمما‬ ‫اتحممادا‬ ‫تم‬ ‫التمي‬ ‫الوحده‬ ‫من‬ ‫واقعيه‬ ‫أكثر‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫بالبدن‬ ‫متحده‬ ‫ربط‬ ‫م‬‫م‬‫ىل‬ ‫مبه‬‫م‬‫بالنس‬ ‫منف‬‫م‬‫ال‬ ‫مان‬‫م‬‫مك‬ ‫ألن‬ ‫مك‬‫م‬‫وذل‬ ،‫مفينته‬‫م‬‫بس‬ ‫مان‬‫م‬‫الرب‬ ‫ى‬ ‫بمل‬ ‫وتوجيهمه‬ ‫البمدن‬ ‫قيمادة‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ما‬ ‫قا‬ ‫لي‬ ‫البدن‬ ‫همي‬ ‫االتجمماه‬ ‫مذا‬‫م‬‫ه‬ ‫أن‬ ‫والشممك‬ ‫مه‬‫م‬‫ل‬ ‫مام‬‫م‬‫انفص‬ ‫ال‬ ‫مادا‬‫م‬‫أتح‬ ‫بممه‬ ‫مده‬‫م‬‫متح‬ ‫ىلمى‬ ‫ديكمارت‬ ‫فيهما‬ ‫ذهمب‬ ‫التمي‬ ‫األولمى‬ ‫األقوال‬ ‫م‬ ‫يتعارض‬ ‫ول‬ ‫والفكر‬ ‫الماده‬ ‫وبين‬ ‫والجسم‬ ‫النف‬ ‫بين‬ ‫يه‬ ‫الثنا‬ ‫همذه‬ ‫كن‬ ‫البم‬ ‫فانهما‬ ‫التصمورات‬ ‫ميمدان‬ ‫في‬ ‫زه‬ ‫جا‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫يه‬ ‫الثنا‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫اإلنسم‬ ‫للوجود‬ ‫الواقعيه‬ ‫المعايشه‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫تتالشى‬ ، ‫اني‬ ‫اإلنس‬ ‫بالتجربه‬ ‫تشهر‬ ‫والجسد‬ ‫النف‬ ‫بين‬ ‫فاالتحاد‬ ‫في‬ ‫انيه‬ ‫عنم‬ ‫االنسانيه‬ ‫التجربه‬ ‫وأداة‬ ، ‫الحياه‬ ‫لحرات‬ ‫من‬ ‫لحره‬ ‫كل‬ ‫د‬ ‫الحواس‬ ‫بل‬ ‫المخيله‬ ‫وال‬ ‫العقل‬ ‫لي‬ ‫ديكارت‬ 12/22/2022 16
  • 17. ‫يمثل‬ ‫الص‬ ‫وهو‬ ‫الشخصيه‬ ‫بنية‬ ‫في‬ ‫الزاويه‬ ‫حجر‬ ‫هو‬ ‫ديكارت‬ ‫نرر‬ ‫في‬ ‫الوعي‬ ‫فه‬ ‫والعنصر‬ ‫لإلنسان‬ ‫المميزه‬ ‫في‬ ‫الحاسم‬ ‫وتكمن‬ ، ‫الشخو‬ ‫لمفهوم‬ ‫تصوره‬ ‫المفكره‬ ‫للذات‬ ‫الفوري‬ ‫اإلدراك‬ ‫من‬ ‫يمكننا‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫وظيفته‬ . ‫تأمالت‬ ‫وتنطوي‬ ‫األفكار‬ ‫هي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫وضوحا‬ ‫األشياء‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫ديكارت‬ ‫يرى‬ ‫ه‬ ‫يجعلنا‬ ‫الذي‬ ‫المعرفي‬ ‫النشاط‬ ‫من‬ ‫خاصا‬ ‫نوعا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫صريحه‬ ‫مصادره‬ ‫على‬ ‫ف‬ ‫والتحكم‬ ‫به‬ ‫واإلحاطه‬ ‫عليه‬ ‫التعرل‬ ‫من‬ ‫ويمكننا‬ ،‫بتفكيرنا‬ ‫اتصال‬ ‫على‬ ‫وبذلك‬،‫يه‬ ‫هذ‬ ‫يوضح‬ ‫مثال‬ ‫فهناك‬ ،‫المفكره‬ ‫الذات‬ ‫وطبيعة‬ ‫الفكر‬ ‫طبيعه‬ ‫لنا‬ ‫تنكشف‬ ‫الفكره‬ ‫ه‬ ‫مثال‬ ‫الجم‬ ‫كعملية‬ ‫حسابيه‬ ‫عمليه‬ ‫ويستوعب‬ ‫يفهم‬ ‫أن‬ ‫زيد‬ ‫يستطي‬ ، 2 + 2 = 4 ‫نت‬ ‫وعندما‬ ،‫التفكير‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫سلسله‬ ‫هي‬ ‫الحسابيه‬ ‫العمليه‬ ‫وهذه‬ ‫امل‬ ‫والموضو‬ ‫المفكره‬ ‫الذات‬ ‫وطبيعة‬ ،‫التفكير‬ ‫طبيعة‬ ‫تنجلي‬ ‫السلسله‬ ‫هذه‬ ‫ع‬ ‫واليحتاج‬ ،‫الذهنيخ‬ ‫تجربتنا‬ ‫مراهر‬ ‫هي‬ ‫الثالث‬ ‫األقانيم‬ ‫وهذه‬ ،‫فيه‬ ‫المفكر‬ ‫المفك‬ ‫األنا‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫التجربه‬ ‫هذه‬ ‫لمعرفةأصل‬ ‫مجهود‬ ‫أي‬ ‫بذل‬ ‫المرءىلى‬ ، ‫ره‬ ‫ىال‬ ‫وجودها‬ ‫والتستمد‬،‫بنفسها‬ ‫عن‬ ‫نفسها‬ ‫تكشف‬ ‫التي‬ ‫الديكارتي‬ ‫األنا‬ ‫أو‬ ‫من‬ ‫وجوده‬ ‫في‬ ‫التحتاج‬ ، ‫بذاتها‬ ‫مكتفيه‬ ‫الذات‬ ‫وهذه‬، ‫مفكره‬ ‫ذات‬ ‫باعتبارها‬ ‫ذاتها‬ ‫ا‬ ‫الحر‬ ‫هي‬ ‫للشخصيه‬ ‫المميزه‬ ‫السمه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫لزم‬ ‫ولذلك‬ ،‫فخر‬ ‫شيئ‬ ‫أي‬ ‫ىلى‬ ‫يه‬ . ‫ك‬ ‫بالضروره‬ ‫هو‬،‫مفكره‬ ‫ذاتا‬ ‫باعتباره‬ ‫بذاته‬ ‫الوعي‬ ‫له‬ ‫حصل‬ ‫الذي‬ ‫فالشخو‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫حر‬ . ‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫الحريه‬ ‫لمفهوم‬ ‫مرادفا‬ ‫ديكارت‬ ‫عند‬ ‫الوعي‬ ‫مفهوم‬ ‫أصبح‬ ‫وهكذا‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫البيولوجي‬ ‫بالعامل‬ ‫واليتأثر‬ ‫الجسد‬ ‫عن‬ ‫استقالل‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫الوعي‬ ‫عوامل‬ ‫الخارجي‬ ‫المحيط‬ . 12/22/2022 17