More Related Content
Similar to أسس النظرية النفسية الإسلامية الأولى
Similar to أسس النظرية النفسية الإسلامية الأولى (20)
More from Muhammad AlSharief
More from Muhammad AlSharief (9)
أسس النظرية النفسية الإسلامية الأولى
- 2. 2
2
د–السحر
1.اإلنسانتعريف
ٔ
ا-تبعهما ومن يدووفر ينودار يينرالتطو عند:رالالشعو في ةزمركو ائزرغ تحكمه حيوان
تدفعه لديه،إلشباعهاوجوده عيوو ذاته اكرإد على تهرقد في إال الحيوانات باقي عن يختلف وال،
من نابعة اإلنسان فعال
ٔ
ا تبدو بحيث رالالشعو رغبات بتبرير ويقوم رلالشعو خاضع الوعي هذا لكن
الحرة ادةرواإل الوعي،اإل ن
ٔ
ا الحقيقة بينماالحيوان تسير كما ائزرالغ تسيره نسان،ا لكنإلنسان
ائزرالغعلىالمتساميةوالدوافع الحرةادةراإلوهميعيش.
- 3. 3
3
ب-السلوكيين عند:لتحقيقها عليها تضغط حيوية احتياجات لها حية لة
ٓ
ا اإلنسان،وتبرمجها
النفسية الدوافع حتى فيها وتخلق والفاعلة الكالسيكية الشرطية فعال
ٔ
االـتسبةكالممن انطالقا
جسديةبدائيةدوافع.
ج-الوجوديون ومعهم اإلنسانيونفيه النفسي الجانب على اوفركز لإلنسان تهمرنظ في تقدموا
واعت جسدي هو ما عن ـتواكوسبائزرالغ وفوق المادة فوق ككائن ذاته خالق اإلنسان اور،كان وإن
كنوع ارهرواستم ـفردك بقائه على المحافظة إلى الهادفة ساسية
ٔ
اال الحاجات يشبع ن
ٔ
ا من له بد ال،
وتحقيق واإلنجاز والحب االنتماء إلى جسده زتتجاو اقيةر دوافع إلشباع يسعى ذلك بعد لكنه
الذات،شبصاربحيث رتطوحيوانهوباختصاري
ٔ
ا ،حقيقيةحريةحرعندهمواإلنسانإله ه.
•افةرخحوالروتعتبرالحيبالجسد إالتعترفالةرالمذكوالمدارسكل.
•تخدمها حية لة
ٓ
ا إال الجسد وليس اإلنسان هي تهارواعتب حوالر قدر من علت
ٔ
ا كلها ديان
ٔ
اال
رغباته تحقيق إال ودفعها تسييرها تحاول لكنهااوشهواتها،هو اقيرال اإلنسان هدف يكون لذا
والحرمان بالجوع الجسد وإضعاف الشهوات مقاومة خالل من به جسده تحكم من رالتحر
وذلك ،االجتماعية للمكانة والسعي والرفاهية التنعم شكال
ٔ
ا من شكل ي
ٔ
ا فضرو الجنسي
كيحوالر تنتصرالفاني الجسد على الخالدةالتي العظمى حوالر إلى للعودة شوقها وتحقق
الخالقي
ٔ
ا منهاانبثقت.
- 4. 4
4
•
ٔ
اال بتناسخ اإليمان عنها نتج المبسطة الثنائية هذهخر
ٓ
ا إلى جسد من اإلنسان وانتقال احور
ماتوا من احور
ٔ
ا بتحضير واإليمان ،والوالدة الموت خالل منجسد عبر معهم روالتحاو
،الوسيط جسد هو مستعارواالعتقالسانه على ويتكلم اإلنسان في يدخل الجني ن
ٔ
ا د
عليه ًواعتداءمنه ًانتقاماوتصرفاته بجسدهويتحكم.
•متصار عنصرين من مكون اإلنسان ديان
ٔ
اال عندلي يستطيع ما كل يبذل ن
ٔ
ا عليه عينتغلب
ي
ٔ
اخر
ٓ
االعلىحدهما
ٔ
اجسده علىحهور.
•تقدمالطبوعلمالنفسوالفيزيولوجياالعصبيةوالدوائياتالنفسيةوتبينلنان
ٔ
اكلشيء
فياإلنسانمنمشاعرفكار
ٔ
واوشهواتوسلوكاتمنصنعالةحيةهي،الدماغنكرت
ٔ
فا
،حوالرامامناعترفبهاففسرهاعلىنها
ٔ
االنظامالذيينبنيوفقهالجسدالحيليصبحًكائنا
ًواعيالوجوده.
•تطرفان هما ًإذا:همية
ٔ
ا ي
ٔ
ا ينكر ول
ٔ
االحوالر هي التي النفس غير
ً
شيﯫ ويعتبره للجسد
معهشيءوالاإلنسانهوالحيالجسد ويعتبر حوالرينكروالثاني،همربمنظو.
•غير داللتها كانت وإن الثبوت قطعية بنصوص الشريف والحديث ن
ٓ
ارالق في ثابتة حوالر
يو وعشرينمئةبلوغهبعدجنينكل فيوتنفخموجودةحوالري
ٔ
ا،قطعيةالرحمفي ًما.
- 5. 5
5
•وسلم عليه ﷲ صلى محمد ويقولصحيحه في مسلم اهور فيما) :يِف ُهُق
ْ
لَخ ُعَمْجُي ْمُك َدَحَٔا َّنِإ
ًماْوَي َين ِعَب ْرَٔا ِهِّمُٔا ِن
ْ
طَب.َكِلذ َلْثِم ًةَقَلَع َكِلذ يِف ُونُكَي َّمُث.َلْثِم ًةَغْضُم َكِلذ يِف ُونُكَي َّمُث
َكِلذ.ا ُلَسْرُي َّمُثَحوُّالر ِيهِف ُخُفْنَيَف ُكَلَم
ْ
ل(....
•المؤمنون ةرسو في تعالى يقول) :ٍين ِط ْنِم ٍة
َ
ل َالُس ْنِم َانَسْنِ
ْ
اإل اَنْقَلَخ ْدَق
َ
لَو)12(ُاهَن
ْ
ل َعَج َّمُث
ٍينِكَم ٍارَرَق يِف ًةَف
ْ
طُن)13(اًامَظِع َةَغْضُم
ْ
ال اَنْقَلَخَف ًةَغْضُم َةَقَل َع
ْ
ال اَنْقَلَخَف ًةَقَلَع َةَف
ْ
طُّالن اَنْقَلَخ َّمُث
َينِقِلاَخ
ْ
ال ُنَسْحَٔا ُهَّالل َكَارَبَتَف َرَخ
َٓ
ا اًق
ْ
لَخ ُاهَنْٔاَشْنَٔا َّمُثاًمْح
َ
ل َامَظ ِع
ْ
الاَنْوَسَكَف)14((
•بقوله حوالر نفخ إلى يشير ربنا:نش
ٔ
ا ثمتكون احلرم وصف معرض في وهو ،خر
ٓ
ا ًخلقا ناه
ٔ
ا
جديدحيبشري جسد.خر
ٓ
اخلق هوبلحورهووالجسدهوال حوالرنفخبعدفاإلنسان.
•وفيزيائية كيميائية خصائص ذو خر
ٓ
ا خلق جينوبالهيدر كسجين
ٔ
اال اتحاد بعد الماء ن
ٔ
ا كما
ا المتحدين غير والهيدرجين كسجين
ٔ
اال مزيج عن ًتماما مختلفةية
ٔ
ا في يشتعل ن
ٔ
ا يمكن لذي
لحظة.
•معنيان لها ن
ٓ
ارالق في النفس:حياة من فيه ما بكل قدمه إلى سه
ٔ
ار من كله الكائن هو ول
ٔ
اال
النوم في ﷲ يتوفاه الذي وهو اإلنسان عند روالشعو الوعي هو والثاني ،وعقلية بدنية
تنوالالوفاةعندواحدةمرة الجسدمنفتنزعحوالر ما
ٔ
ا،والموتنامكلمازع.
•يقول ن
ٔ
ا ﷲ مره
ٔ
ا حوالر عن الرسول سئل عندما:القدرة ن
ٔ
ا ﷲ وذكره ،ربي مر
ٔ
ا من حوالر
عن ﷲ ناريخب شيء ي
ٔ
ا يفهم ن
ٔ
ا يستطيع لن ي
ٔ
ا ،محدودة اإلنسان عند اكرواإلد الفهم على
- 6. 6
6
حوالر.اءراإلس ةرسو في تعالى قال:}وُّالر ِلُق ِحوُّالر ِنَع َكَون
ُ
لَٔاْسَيَوْمُيتِتؤُا اَمَو يِ
ّب َر ِرْمَٔا ْنِم ُح
ً
يالِلَق
َّ
الِإ ِم
ْ
ل ِع
ْ
ال َنِم)85({.
•فهم على وقدرة حوبالر لعلم ادعاء وحدها حوللر والعقلية النفسية ـفئالوظا نسبة فإن لذا
الكريمة ية
ٓ
االهذهمعيتعارضادعاءوهوعنهاـثيركال.
•تنها
ٔ
ا على الم
ٓ
واال والمتع الرغبات يصف من وكذلكمعنوية هي بل مخطىء وبدنية حيةور
وحسية.
•الكون ندرس كما ًتماما
ً
شيﯫ لها ونعز ال لكن حوبالر نؤمن ونحن البشرية النفس ندرس
هنالك يكن لم لو كما ندرسها ،بتسييرها موكلين مالئكة هنالك ن
ٔ
ا نؤمن ونحن والطبيعة
تسيرهاالتيالطبيعيةالقوانينعننبحثبل،مالئكة.
•اإليماننه
ٔ
ا على إليها نظر إن نفسه احتقار من اإلنسان يحمي حوبالراصنع يتم حية لة
ٓ
ا مجرد
عامكل خرىٓ
ا ماليينوموتمنهاالماليين.
•تهرصو علىخلقه ﷲن
ٔ
ا علمه ًيضا
ٔ
ا نفسه احتقار من اإلنسانيحمي ومما)فهو حقيقتهعلى ال
شيء كمثله ليس(من كاملة إنسانية ةرصو لنفسه تضىرا ي
ٔ
ابها لنا يتجلى النواحي كل
خرة
ٓ
االفييتهاؤوبرالدنيافيوصافها
ٔ
با.
- 7. 7
7
2.الفطرةفيرالالشعو
oالنحل ةرسو في تعالى قال:}ُمُك
َ
ل َل َعَجَو
ً
ﯫْيَش َونُمَل ْعَت
َ
ال ْمُكِتاَهَّمُٔا ِونُطُب ْنِم ْمُكَجَرْخَٔا ُهَّاللَو
َنوُرُكْشَت ْمُكَّل َع
َ
ل َة َدِئْفَٔ ْ
االَو َارَصْبَٔ ْ
االَو َعْمَّالس)78({
oافرع
ٔ
اال ةرسو في وقال:}ْنِم َمَد
َٓ
ا يِنَب ْنِم َكُّب َر َذَخَٔا
ْ
ذِإَوىَلَع ْمُه َدَهْشَٔاَو ْمُهَتَّيِ
ّر ُذ ْمِهِروُهُظ
ِلِافَغ ا َذَه ْنَع اَّنُك اَّنِإ ِةَامَيِق
ْ
ال َمْوَي وا
ُ
ولُقَت ْنَٔا اَن ْدِهَش ىَلَب وا
ُ
الَق ْمُكِ
ّب َرِب ُتْس
َ
لَٔا ْمِه ِسُفْنَٔاَين)172(ْؤَا
َّيِ
ّر ُذاَّنُكَو ُلْبَق ْنِماَن ُاؤَب
َٓ
ا َكَرْشَٔا اَمَّنِإوا
ُ
ولُقَتَونُل ِطْبُم
ْ
ال َل َعَفاَمِباَنُكِلْهُتَفَٔا ْمِه ِد ْعَب ْنِم ًة)173({
oنعام
ٔ
اال ةرسو في وقال:}اَنِ
ّب َر ِاتَي
َٓ
اِب َب ِ
ّذَكُن
َ
الَو ُّدَرُن اَنَتْي
َ
ل اَي وا
ُ
الَقَف ِارَّالن ىَلَع واُفِق ُو
ْ
ذِإ ىَرَت ْو
َ
لَو
َينِنِمْؤُم
ْ
ال َنِم َونُكَنَو)27(ْمُه
َ
ل ا َدَب ْلَبُلْبَق ْنِم َونُفْخُي واُانَك اَمُهْنَع واُهُن اَمِل واُاد َع
َ
ل واُّدُر ْو
َ
لَو
َونُب ِاذَك
َ
ل ْمُهَّنِإَو)28(َينِثو ُعْبَمِب ُنْحَن اَمَو اَيْن ُّالد اَنُاتَيَح
َّ
الِإ َيِه ْنِإ وا
ُ
الَقَو)29(
ْ
ذِإ ىَرَت ْو
َ
لَو
ا َذَه َسْي
َ
لَٔا َالَق ْمِهِ
ّب َر ىَلَع واُفِق ُوَنوُرُفْـكَت ْمُتْنُك اَمِب َاب َذ َع
ْ
ال واُوق ُذَف َالَق اَنِ
ّب َرَو ىَلَب وا
ُ
الَق ِ
ّقَح
ْ
الِب
)30({.
oقالوسلمعليهﷲصلىﷲرسولن
ٔ
ا صحيحهفييالبخارىور:»على ُد
َ
ولُي ّإال ٍولودَمنِمما
ِدانه ِ
ّهوُي ُواهَب
ٔ
فا ، ِةَطرِالفسانه ِ
ّمجُي و
ٔ
ا هِنار ِّصَنُي و
ٔ
اكما ،هل ،َجمعاء هيمةَب ُهيمةَالب ُجَتْنُت
َدعاءَجنِمفيها َونُّس ِحُت«؟
- 8. 8
8
oصحيحه في مسلم وىرو:صحابته حدث وسلم عليه ﷲ صلى ﷲ رسول ن
ٔ
ا:»َةَانَمَٔاال َّنَٔا
ِالَجِ
ّالر ِوبُلُق ِر
ْ
ذَجيِف ْت
َ
لَزَن.ُن
ٓ
اْرُق
ْ
ال َلَزَن َّمُث.َنِمواُمِلَعَو ِن
ٓ
اْرُق
ْ
ال َنِمواُمِل َعَفِةَّنُّالس«.
oقال وسلم عليه ﷲ صلى النبي ن
ٔ
ا مسنده في حمد
ٔ
ا وىرو:}وال ،له مانة
ٔ
ا ال لمن إيمان ال
لهعهداللمندين.{
oابزح
ٔ
اال ةرسو في تعالى وقال:}ْنَٔا َنْيَبَٔاَف ِالَب ِج
ْ
الَو ِضْرَٔ ْ
االَو ِاتَاوَمَّالس ىَلَع َةَانَمَٔ ْ
اال اَنْضَرَع اَّنِإ
َواَهَن
ْ
لِمْحَي
ً
والُهَجاًومُلَظ َانَك ُهَّنِإ ُانَسْنِ
ْ
اإلاَهَلَمَحَواَهْنِم َنْقَفْشَٔا)72({
o،ربنا نهٔا نفسنأا على لنا ﷲ إشهاد واقعة نذكر ال ولم مانة
ٔ
باال اإليمان عالقة ما
الدنيا إلى عاد إذا ثم بعينيه النار حد
ٔ
ا ىير ن
ٔ
ا يعقل وهلـفركال إلى عاد
والعصيان؟
oالحكاية
ٔ
تبداله خليفة رض
ٔ
اال في جاعل نه
ٔ
ا المالئكة ﷲ خبر
ٔ
ا عندما:ةرسو في تعالى قال
البقرة) :ﺎَﻴﻬِﻓ ُﻞَﻌْﺠَﺗَأ ﻮاُﻟﺎَﻗ ًﺔَﻔﻴِﻠَﺧ ِضْرَْاﻷ ﻲِﻓ ٌﻞِﺎﻋَﺟ ﻲﱢﻧِإ ِﺔَﻜِﺋ َﻼَْﻤﻠِﻟ َﻚﱡﺑَر َﺎلَﻗ ْذِإَو
َو َكِﺪْﻤَﺤِﺑ ُﺢﱢﺒَﺴُﻧ ُﻦْﺤَﻧَو َﺎءَﱢﻣﺪاﻟ ُﻚِﻔْﺴَﻳَو ﺎَﻴﻬِﻓ ُﺪِﺴْﻔُـﻳ ْﻦَﻣُﻢَﻠْﻋَأ ﻲﱢﻧِإ َﺎلَﻗ َﻚَﻟ ُﱢسﺪَﻘُـﻧ
َنﻮُﻤَﻠْﻌَـﺗ َﻻ ﺎَﻣ)30((
- 9. 9
9
oًموجودا كنت لو ستتصرف كنت كما ًتماما ليتصرف مكانك تجعله الذي هو والخليفة..ي
ٔ
ا
خالقه
ٔ
با يتخلق ن
ٔ
وا ﷲ صفات نفسه في يحقق ن
ٔ
ا رضه
ٔ
ا في تعالى هلل اإلنسان خالفة جوهر
الحسنى سماؤه
ٔ
ا تلخصها التي..وهذان
ٔ
ا في حتى شيء كل في ًارح اإلنسان يكون ن
ٔ
ا يقتضي
عمل منعملعمامحاسبهوثمـفركي ن
ٔ
او
ٔ
ابخالقه يؤمن.
o
ٔ
ا بعد ـفركي ن
ٔ
ا لإلنسان يمكن كيفنيرى ن
ٔ
ا بعد و
ٔ
ا ،ربه هو نه
ٔ
ا نفسه على ﷲ شهده
ٔ
ا
عقل يقدر هل ،ـفركي ن
ٔ
ا استطاع لما المواقف هذه اإلنسان تذكر لو جهنم؟ ويرى القيامة
إطالما يطيعه لن عقله فإن ذلك ادر
ٔ
ا لو حتى إنه ؟ًمثال الشمس وجود ينكر ن
ٔ
ا مبصر نسان
ارينه
ٔ
اهبعينها.
oاإلشهاد موقف ذكرى ﷲ احز
ٔ
ا لذلكلو القيامة مشاهد ذكرى سيزيح وكذلك رالالشعو إلى
ا المستوى على حتى ًارح اإلنسان يكون وعندها ،الدنيا إلى دهمرو النار هل
ٔ
ال استجابلعقلي
ـفركي ن
ٔ
او
ٔ
ايؤمنن
ٔ
ا.
oعلى الدالة العالمات ي
ٔ
ا يات
ٓ
اال لنا وترك الدنيا في حواسنا تدركه ن
ٔ
ا نفسه ﷲ خفى
ٔ
ا كذلك
،حد بعد
ٔ
ا إلى علمية بطريقة ي
ٔ
ا ،اءراالستق طريق عن به اإليمان إلى توصلنا وعظمته وجوده
مثلة
ٔ
واال الشواهد تجمع حيث اءراالستق على قائمة كلها العلوم ن
ٔ
اللتصل التجارب وتجري
طبيعي قانونإلى.
- 10. 10
10
oتصل ال عقولنا ﷲ جعل حقيقية حرية ـفركن ن
ٔ
ا و
ٔ
ا نؤمن ن
ٔ
ا في حريتنا تكون ن
ٔ
ا جل
ٔ
ا ومن
ونتعامل الغالب الظن بهذا نؤمن ثم ،الظن غلبة إلى تصل بل اءراالستق بطريق اليقين إلى
فيهشكاليقيننه
ٔ
اعلىمعه.
oبعم نشعر الذي الجزء ي
ٔ
ا العقلالمنطقي التفكير على مبرمج رالشعو ونسميه دمغتنا
ٔ
ا من له
استناج على قادر وهو ،يدركها ن
ٔ
ا يستطيع التي بعاد
ٔ
اال محدودية وعلى السببية قانون وعلى
عليها تقوم التي البدهيات كانت لذا ،يقينية مقدمات من انطلق نه
ٔ
ا لو يقينية حقائق
ما
ٔ
ا ،بحت استنتاجي علم هى التي الرياضياتفتدركه بما تؤمن عقولنا فإن ذلك عدا يما
اءراالستقبطريقإليهتصلوبماحواسنا.
oإلى يوصلنا ال لكنه حولنا ما لفهم نفترضها فرضية لصحة ايدةزمت احتماالت يعطينا اءراالستق
شهر
ٔ
ا ومن ،منام م
ٔ
ا حقيقة هو هل وتسمعه اهرت ما في حتى تشك عقولنا بل ،اليقين
كل في شك من الفالسفةيشك نه
ٔ
ا في إال شيء)نا
ٔ
ا ًإذا فكر
ٔ
ا نا
ٔ
وا ،فكر
ٔ
ا نا
ٔ
ا إذا شك
ٔ
ا نا
ٔ
ا
موجود(....عقولنا منه تنطلق الوجود في يقيني شيء هنالك ليس لكن ًمجنونا يكن لم ،
مبرمجة المفكرة الواعية عقولنا ن
ٔ
ال ،ًيقينيا ناهراعتب نحن إن إال الفلسفية الحقائق لتستنتج
ٔ
اال ماليين يت
ٔ
ار لو نها
ٔ
ا بحيثالقدرة لديها يبقى اهرت ال ًمثال شيء وجود على والشواهد مثلة
هي ي
ٔ
ا ،فيها تبحث التي الظاهرة فيها تتحقق ال مثلة
ٔ
ا هنالك يكون ن
ٔ
ا احتمال تخيل على
درجة بلغت لو حتى العقل بنظر ًاحتماال تبقى التي االحتماالت إلى الوصول على قائمة
يلي الذي الصفريالرقممنتحصى التسعاتها.
- 11. 11
11
oًعاديا مر
ٔ
اال كان فإن ،والعواطف المشاعر تنبع منه الذي رالالشعو ي
ٔ
ا القلب ردو تي
ٔ
يا هنا
فيها شك ال مثبتة حقيقة نه
ٔ
ا على ما شيء احتمالية من العقل إليه وصل ما تقبلناإن ما
ٔ
ا ،
الز ما التي الشك بذرة يتمسك فإنه هكذا الحقيقة تكون ال ن
ٔ
ا مصلحة و
ٔ
ا هوى لديه كان
ا عقلهإلى يتنهى الذي االحتمال بهذا باإليمان اإلنسان هذا فيقوم ،هاريتصو الواعي لمفكر
عداهماوينكرالحقويعتبرهالصفر.
oيرى عندما حتى لإلنكار فسحة اإلنسان لدى يبقى كي السحر الناس يعلمان ملكين ﷲ نزل
ٔ
ا
الرسل اتزمعجالحجر ةرسو في تعالى يقول ،) :ِهِب َونُنِمْؤُي
َ
الَينِل َّؤَ ْ
اال ُةَّنُس ْتَلَخ ْدَقَو)13(
َونُجُر ْعَي ِيهِف واُّلَظَف ِاءَمَّالس َنِم اًابَب ْمِهْيَلَع اَنْحَتَف ْو
َ
لَو)14(ُنْحَن ْلَب اَنُارَصْبَٔا ْتَرِ
ّكُس اَمَّنِإ وا
ُ
الَق
َ
ل
َون ُروُحْسَم ٌمْوَق)15((
o،العظيم الخالق على تدل فاق
ٔ
واال نفس
ٔ
اال في يات
ٓ
اال كلالبشري العقل لكنن
ٔ
ا على قادر
في تفاعالت عشوائي بشكل المختلطة المادة اترذ ن
ٔ
ا يتخيل
ٔ
فنشا البعيد الزمن من لحظة
اإلنسان إلى وصل حتى نبات و
ٔ
ا حيوان إلى بعدها ومن خلية إلى رتطو ثم عضوع جزيء و
ٔ
ا..
نضطر ال كي الشك إمكانية عقولنا في جعل ﷲ لكن بعينه المستحيل إنهبه لإليمان
،تامة بحرية به نؤمن بل ًاراراضطتعالى يقول البقرة ةرسو ففي:}َنَّيَبَت ْدَق ِين ِ
ّالد يِف َاهَرْكِإ
َ
ال
ْان
َ
ال ىَق
ْ
ثُو
ْ
ال ِةَوْر ُع
ْ
الِب َكَسْمَتْاس ِدَقَف ِهَّاللِب ْنِم ْؤُيَو ِوتُاغَّالطِب ْرُفْـكَي ْنَمَف ِّي َغ
ْ
ال َنِم ُدْشُّالراَه
َ
ل َامَصِف
َوٌيمِلَع ٌيعِمَس ُهَّالل)256(..{البقرة ةرسو في ويقول:}َينِقَّتُم
ْ
لِل ى ًدُه ِيهِف َبْي َر
َ
ال ُابَت ِـك
ْ
ال َكِلَذ
)2(َونُقِفْنُي ْمُاهَنْقَزَر اَّمِمَو َة َالَّالص َونُيمِقُيَو ِبْيَغ
ْ
الِب َونُنِمْؤُي َين ِذ
َّ
ال)3({ليسكلماهريتصو
- 12. 12
12
الوعيويتخيلهًممكناومثالذلكرتصوللنشوء العقلتقاءرواالحتىتكون،البشروليس
كلمايعجزالعقلهرتصو عنهومستحيلومثالذلكوجودهللدونموجد،لهفعقولنا
تعملامجرببلهاحدودهاوماادزعنذلكتبكترافيهوكانError.
oمايحويهرالالشعوما هي مانة
ٔ
اال ن
ٔ
ال اإلنسان لدى مانة
ٔ
ايودععلى ًارقاد وتكون عندك
على تهمرقد وتبقى رالالشعو في ي
ٔ
ا البشر قلوب جذر في مانة
ٔ
ا التوحيد وفطرة ،إنكاره
اوـفركين
ٔ
او
ٔ
ا يؤمنوان
ٔ
افيالمطلقةحريتهمتؤكدإنكارها..
ًاديارإ ًفعالاإليمانكانلذارفضهعلىيقدرال ًاقتناعاال:
oالنساء ةرسو في تعالى يقول) :ىَلَع َلَّزَن ي ِذ
َّ
ال ِابَت ِـك
ْ
الَو ِهِلوُسَرَو ِهَّاللِب واُنِم
َٓ
ا واُنَم
َٓ
ا َين ِذ
َّ
ال اَهُّئَا اَي
ْوَي
ْ
الَو ِهِلُسُرَو ِهِبُت ُـكَو ِهِتَـكِئ َالَمَو ِهَّاللِب ْرُفْـكَي ْنَمَو ُلْبَق ْنِم َلَزْنَٔا ي ِذ
َّ
ال ِابَت ِـك
ْ
الَو ِهِلوُسَر
َٓ ْ
اال ِمْدَقَف ِر ِخ
ا ًيد ِعَب
ً
ال َالَض َّلَض)136((
oوكاناإليمانبالحب ًتبطارم,والعزةباالنتماءوالرغبة،
oلقومه السالم عليه اهيمرإب قاله ما العنكبوت ةرسو في ربنا يوير:)ْنِم ْمُت
ْ
ذَخَّات اَمَّنِإ َالَقَو
َح
ْ
ال يِف ْمُكِنْيَب َةَّدَوَم اًانَثْؤَا ِهَّالل ِونُدُن َع
ْ
لَيَو ٍض ْعَبِب ْمُكُض ْعَب ُرُفْـكَي ِةَامَيِق
ْ
ال َمْوَي َّمُث اَيْن ُّالد ِاةَي
َينِر ِاصَن ْنِم ْمُك
َ
لاَمَو ُارَّالن ُمُاكَؤْاَمَواًض ْعَب ْمُكُض ْعَب)25((.
oمريم ةرسو في تعالى وقال:)اًّزِع ْمُه
َ
ل واُونُكَيِل ًةَهِل
َٓ
ا ِهَّالل ِونُد ْنِم وا ُذَخَّاتَو)81(َنوُرُفْـكَيَس
َّ
الَك
ا ًّد ِض ْمِهْيَلَع َونُونُكَيَو ْمِهِتَادَب ِعِب)82((،
- 13. 13
13
oلنا يحكي وهو النمل ةرسو في تعالى وقالسليمان مع لبلقيس جرى ما:)ْتَانَك اَم اَه َّدَصَو
َينِرِافَك ٍمْوَق ْنِم ْتَانَك اَهَّنِإ ِهَّالل ِونُد ْنِم ُدُب ْعَت)43(ِلُخْاد اَه
َ
ل َيلِقُهْتَب ِسَح ُهْتَٔاَر اَّمَلَف َحْرَّالص ي
ْسَٔاَو ي ِسْفَن ُتْمَلَظ يِّنِإ ِّبَر ْت
َ
الَق َيرِارَوَق ْنِم ٌدَّرَمُم ٌحْرَص ُهَّنِإ َالَق اَهْيَاقَس ْنَع ْتَفَشَكَو ًةَّج
ُ
لُتْمَل
َينِم
َ
ال َع
ْ
ال ِّبَر ِهَّلِل َانَمْيَلُس َعَم)44((،
oمكة فتح تم عندما وقال:)ُحْتَف
ْ
الَو ِهَّالل ُرْصَن َاءَج ا َذِإ)1(ِهَّالل ِين ِد يِف َونُلُخ ْدَي َاسَّالن َتْئَاَرَو
اًاجَوْفَٔا)2(اًابَّوَت َانَك ُهَّنِإ ُهْرِفْغَتْاسَو َكِ
ّب َر ِدْمَحِب ْحِّبَسَف)3((،
oيونس ةرسو في ويقول:)َح ِرْحَب
ْ
الَو ِ
ّرَب
ْ
ال يِف ْمُكُرِّيَسُي ي ِذ
َّ
ال َوُهَنْي َرَجَو ِك
ْ
لُف
ْ
ال يِف ْمُتْنُك ا َذِإ ىَّت
ُهَّنَٔا واُّنَظَو ٍانَكَم ِ
ّلُك ْنِم ُجْوَم
ْ
ال ُمُهَاءَجَو ٌف ِاصَع ٌيحِر اَهْتَاءَج اَهِب واُحِرَفَو ٍةَبِّيَط ٍيحِرِب ْمِهِبْم
ْنِم اَنَتْيَجْنَٔا ْنِئ
َ
ل َين ِ
ّالد ُه
َ
ل َين ِصِلْخُم َهَّالل اُوَعَد ْمِهِب َيط ِحُٔاَينِرِكاَّالش َنِم َّنَونُكَن
َ
ل ِه ِذَه)22(
ْنَٔا ىَلَع ْمُكُيْغَب اَمَّنِإ ُاسَّالن اَهُّئَا اَي ِ
ّقَح
ْ
ال ِرْيَغِب ِضْرَٔ ْ
اال يِف َون ُغْبَي ْمُه اَذِإ ْمُاهَجْنَٔا اَّمَلَفَاعَتَم ْمُك ِسُف
ِب ْمُكُئِّبَنُنَف ْمُك ُع ِجْرَم اَنْي
َ
لِإ َّمُثاَيْن ُّالد ِاةَيَح
ْ
الَونُلَم ْعَت ْمُتْنُك اَم)23((،
oالكبر من ًنابعا ًاديارإ ًفعال ـفركال كان وبالمقابلوليس المؤمنين على و
ٔ
ا رسله على و
ٔ
ا ﷲ على
معرفيةسباب
ٔ
الاقتناع عدممجرد،
oرىالشو ةرسو في تعالى يقول:)ْمُهُتَّجُح ُه
َ
ل َيب ِجُتْاس اَم ِد ْعَب ْنِم ِهَّالل يِف َونُّاجَحُي َين ِذ
َّ
الَو
ٌيد ِدَش ٌاب َذَع ْمُه
َ
لَو ٌبَضَغ ْمِهْيَلَعَو ْمِهِ
ّب َر َدْنِع ٌةَض ِاحَد)16((.
oغافر ةرسو في ويقول:)ُاهَتَٔا ٍانَط
ْ
لُس ِرْيَغِب ِهَّالل ِاتَي
َٓ
ا يِف َون
ُ
ل ِادَجُي َين ِذ
َّ
ال َّنِإْمِهِرو ُدُص يِف ْنِإ ْم
ُير ِصَب
ْ
ال ُيعِمَّالس َوُه ُهَّنِإ ِهَّاللِب
ْ
ذ ِعَتْاسَف ِيه ِغِلاَبِب ْمُهاَم ٌرْبِك
َّ
الِإ)56((،
- 14. 14
14
oفيقول افرع
ٔ
اال ةرسو في صالح قوم عن ربنا لنا ويحكي:)ِهِمْوَق ْنِم اوُرَبْكَتْاس َين ِذ
َّ
ال ُٔ َالَم
ْ
ال َالَق
ِل واُف ِعْضُتْاس َين ِذَّلِلِهِب َل ِسْرُٔا اَمِب اَّنِإ وا
ُ
الَق ِهِ
ّب َر ْنِم ٌلَسْر ُم اًحِلاَص َّنَٔا َونُمَل ْعَتَٔا ْمُهْنِم َنَم
َٓ
ا ْنَم
َونُنِمْؤُم)75(َنوُرِافَك ِهِب ْمُتْنَم
َٓ
اي ِذ
َّ
الِباَّنِإاوُرَبْكَتْاس َين ِذ
َّ
ال َالَق)76((.
oالذ خداع حول النفسية العلوم إليه توصلت ما اسةرد إناتSelf-Deceptionتساعدنا
ـفركوالاإليمانيتمكيف فهمعلى ًارـثيك.
oًجدا ًسخيفا اإليمان موضوع كان لو حتى له النفسية الدوافع توجد عندما يكون اإليمان
ذ عن يزيد ال المعتقد صحة احتمال كان لو وحتى ،متخصص لعالم بالنسبةهاريتصو رة
العقل.
oيونس ةرسو في تعالى يقول:)ُهِرْكُت َتْنَٔاَفَٔا ا ًيعِمَج ْمُهُّلُك ِضْرَٔ ْ
اال يِف ْنَم َنَم
َٓ َ
ال َكُّب َر َاءَش ْو
َ
لَو
َينِنِمْؤُمواُونُكَيىَّتَح َاسَّالن)99((اهرإكدونوذلك.
oتكون تكاد به ـفرك ما لصحة االحتماالت كانت لو حتى له الدوافع توجد عندما يكون ـفركوال
بالمئةمئة.
oيقولﷲالزخرف ةرسو في:)ِنَمْحَّالرِب ُرُفْـكَي ْنَمِل اَن
ْ
ل َعَج
َ
ل ًة َد ِاحَو ًةَّمُٔا ُاسَّالن َونُكَي ْنَٔا
َ
الْو
َ
لَو
َنوُرَه
ْ
ظَياَهْيَلَع َجِار َعَمَو ٍةَّضَف ْنِماًفُقُس ْمِهِتوُيُبِل)33((
الثولنستحقنفسنا
ٔ
امننلتزم ن
ٔ
امناادر
ٔ
الكنه بهباإليمانيلزمنا لمربنابهإيمانناعلى اب.
ينقسمعملني
ٓ
ارالق بالمصطلحقلبه و
ٔ
ا اإلنسان دماغقسمينإلى:
- 15. 15
15
1.–ول
ٔ
االعملنسميه اديرإ ال لي
ٓ
ارالالشعوThe Unconsciousمحدد عضو نه
ٔ
وكا
العالميةالنفسيةالثقافةفيالمصطلحهذاشيوعبسببوذلكالمعالم.
1.–والثانيعملوريوشعو مفكراديرإهوبعملهرالشعوحيثمنمستويان:
ٔ
ا-ول
ٔ
اال المستوىتحدث وهي بها نشعر التي الواعية العقلية العمليات مستوىونسميه ،
رالشعو ًازتجاوTheConsciousًتشريحياتمييزهيمكنعضواكانلوكما.
ب-الثانيوالمستوىريشعوالشبهرالالشعوشبيهنسميهTheUnconsciousoidوفيه
عقلية عمليات تتمصل
ٔ
باال هيتوماتيكية
ٔ
ا عمليات إلى الممارسة ـثرةكب تحولت اديةروإ يةرشعو
تفكيردونإليهاوصلناننا
ٔ
وكا بنتائجهانشعرإنماوعينامنحيزي
ٔ
اتشغلال.
التفصيل:
1.رالالشعو:وهوبالمئة مئة ريالشعو جزءاديرإ والعند وموجود وثرمو انعكاسي لي
ٓ
ا وهو
عمال
ٔ
واال العملية اتروالمها والمشاعر فكار
ٔ
اال تنتج التي العقلية امجرالب يشمل الوالدة
عملية تتم وفيه ،المحركة والطاقة السلوك ودوافع والشهوات العواطف تي
ٔ
تا منه ،الفنية
اإلواالكالسيكياطرشإلالفعالاطرش.الذيعقولنامنالجزءوهوالحيواناتعقول يشبه.
الوهو،الحيواناتعقوليشبه الذيعقولنامنالجزءهوروالالشعوبايتعلمإلالمنطقيقناع
حيث،والرهاباإلدمانحاالتومثالها ،ـتسبكممنعكسلهايتكونحتىالخبرةارربتك بل
لهاالمناقضة العقليةالقناعةرغمالمخاوفو
ٔ
االرغباتتبقى.
- 16. 16
16
النفسية الدوافع و
ٔ
ا المخاوف و
ٔ
ا العواطف و
ٔ
ا بالشهوات رالشعو على يلح رالالشعو هذاسواء
م المشتركة الحيوية الدوافععالحيواناتو
ٔ
افي الخالفة تحقيق إلى الهادفة اإلنسانية الدوافع
والغريزة ،رالنفو و
ٔ
ا اإلعجاب تي
ٔ
يا ومنه ،الحسنى سماؤه
ٔ
وا ﷲ صفات تجمعها التي رض
ٔ
اال
الجنسية.
تحقيق جل
ٔ
ا من العمل إلى ويدفعه اإلنسان يحرك الذي هو حيواني الجزء هذا يدوفر عند
نهايتها إلى الكائنات تقود التي العدوان وغريزة النوع بقاء تضمن التي الجنس غريزة
المحتومة.إليه ضاف
ٔ
ا فقد يونغ كارل ما
ٔ
امن ثرتو لكنها ـتسبةكم ومشاعر ٍمعان من اكمرت ما
إلى جيلرالالشعو سماه
ٔ
ا التركيب من ًعاليا ًارقد بلغت حتى جيل كل عليها ويضاف خر
ٓ
ا
الجمعيCollective Unconsciousالبشرية ـتسبتهكا الذي رالالشعو هذا ن
ٔ
ا يونغ واعتقد
افاتروالخساطير
ٔ
االمصدرهو.
للمشاعر كبته خالل من الفرد ـتسبهكي وجزء وثرمو حيواني جزء يدوفر عند رالالشعو
وارالالشعو هذا إن يقل لم لكنه ،ويكبتها فينكرها به افراالعت يؤلمه التي فكار
ٔ
واال لذكريات
الحيواني الجزء مثل خر
ٓ
ا إلى جيل من ثريو.رالالشعو ـتسباتكم بانتقال من
ٓ
ا فقد يونغ ما
ٔ
ا
الجمعي رلالشعو وتشكيلها اكمهارت وبالتالي خر
ٓ
ا إلى جيل من.الحب ننسب ًدائما وسنظل
قلوبإلىالدماغ فيهيالمشاعراكزرم ن
ٔ
اتيقنامهمانا.
2.رالشعو:اديرإفوالمعر اإلنساني المنطق يحكمه مفكروتعكس نفكر حين بنشاطاته نشعر
وسناؤبر نفكرننا
ٔ
انحسلذلكالنشاطهذاس
ٔ
ارالعضالت.
- 17. 17
17
حيث رالالشعو من تية
ٓ
اال النفسية والدوافع والشهوات والمخاوف العواطف بخالف
،القلب إلى وغيرها نينة
ٔ
والطما والخوف والكره الحب ننسب لذلك القلب عضلة تعكسها
الدماغفيهيالمشاعراكزرم ن
ٔ
اتيقنامهمالقلوبنا الحبننسب ًدائماوسنظل.
3.شبيهرالالشعوThe Unconsciousoid:بامن نتعلمه مما ـثيركال يتحول اررستم
يوفر ًظاهريا تفكير دون ي
ٔ
ا وتلقائي عمله في سريع وتوماتيكي
ٔ
ا ريالشعو شبه إلى ريشعو
العليا همية
ٔ
اال ذات رمو
ٔ
واال بالمستجدات ليهتم رالشعو.يشمل وهواتروالمها المعارف كل
ي ن
ٔ
ا لإلنسان يمكن لكن ًظاهريا يةرالالشعوالنفسي العالج خالل من ويفهمها ستكشفها
بشكل الشخص إليها
ٔ
يلجا التي النفسي الدفاع ليات
ٓ
ا كشف يحاول الذي التحليلي
وتوماتيكي
ٔ
ا.
وكذلكتستكشفالمعرفي النفسي العالج فيتوماتي
ٔ
اال فكار
ٔ
اال عن البحث حيثالسلبية كية
النفسيةاضرع
ٔ
االمنغيرهماو
ٔ
ابة
ٓ
الكاو
ٔ
االقلقتسببالتي.
الجزء وهو ،به يقوم ما ليةومسؤ اإلنسان يحمل اديرإ جزء ربالالشعو الشبيه الجزء وهذا
النفس بخداع يقوم الذيطريق عن
ٓ
افةوالمعر النفسي الدفاع لياتالتي ليات
ٓ
اال من وغيرها
النفس خداع سيكلوجية في الباحثون ـتشفهاكاعن إلبعادها المكبوتة الذكريات
ٔ
تخبا وفيه ،
ةربؤوالسلوك فكار
ٔ
واال المشاعرفيمؤثرةتبقى لكنهاالوعي.
إلىشار
ٔ
ا اإلسالمرالالشعورالالشعو شبيهوإلىمنها نصوص عدةفي:
- 18. 18
18
•واالثم البر عن له
ٔ
سا الذي لصاحبه وسلم عليه ﷲ صلى ﷲ رسول ن
ٔ
ا والدارمي حمد
ٔ
ا ىور:
)ِهْـي
َ
لِإ ْتَّنَٔاَم
ْ
اط اَم ُّرِب
ْ
ال َكَب
ْ
لَق ِتْفَتْاس، ِسْفَّالن ـيِف َاكَح اَم ُم
ْ
ثِإلاَو ُب
ْ
لَق
ْ
ال ِهْـي
َ
لِإ َّنَٔاَم
ْ
اطَو ُسْفَّالن
َكْوَتْفَٔاَو ُاسَّالن َاكَتْفَٔا ْنِإَو ،ِر ْدَّالص ـيِف َدَّدَرَتَو.(ثانية ايةور وفي:)قلبك استفت وابصة يا
في حاك ما واإلثم النفس إليه نت
ٔ
اطما ما البر ـ اترم ثالث ـ نفسك واستفتفي وتردد النفس
فتوك
ٔ
واالناسفتاك
ٔ
ا وإنالصدر.(
•طهةرسوفيتعالىيقول:ىَفْخَٔاَو َّر ِّالس ُمَل ْعَي ُهَّنِإَف ِلْوَق
ْ
الِب ْرَهْجَت ْنِإَو)7(
•نفال
ٔ
اال ةرسو في ويقول:ِيْحُي اَمِل ْمُاكَعَد ا َذِإ ِولُسَّلرِلَو ِهَّلِل واُيب ِجَتْاس واُنَم
َٓ
ا َين ِذ
َّ
ال اَهُّئَا اَيْمُيك
َنوُرَشْحُت ِهْي
َ
لِإ ُهَّنَٔاَو ِهِب
ْ
لَقَو ِء ْرَم
ْ
ال َنْيَب ُولُحَي َهَّالل َّنَٔاواُمَلْاعَو)24(
•إلى ننتبه ليجعلنا القلب إلى ـفركوال اإليمان ومنها العقلية ـفئالوظا ينسب ًدائما واإلسالم
شب ردويرالالشعو هThe Unconsciousoidو
ٔ
ا ـفركال و
ٔ
ا باإليمان نارارق اتخاذ في لدينا
،والكرهالحب
•نفال
ٔ
اال ةرسو ففي:)واُمَلْاعَو ْمُيكِيْحُي اَمِل ْمُاكَعَد ا َذِإ ِولُسَّلرِلَو ِهَّلِل واُيب ِجَتْاس واُنَم
َٓ
ا َين ِذ
َّ
ال اَهُّئَا اَي
ْي
َ
لِإ ُهَّنَٔاَو ِهِب
ْ
لَقَو ِء ْرَم
ْ
ال َنْيَب ُولُحَي َهَّالل َّنَٔاَنوُرَشْحُت ِه)24((
•التغابن ةرسو وفي:)ِ
ّلُكِب ُهَّاللَو ُهَب
ْ
لَق ِدْهَي ِهَّاللِب ْنِمْؤُي ْنَمَو ِهَّالل ِن
ْ
ذِإِب
َّ
الِإ ٍةَيب ِص ُم ْنِم َابَصَٔا اَم
ٌيمِلَع ٍء ْيَش)11(()التغابنةرسو(
- 19. 19
19
•الصف ةرسو وفي:)ِهَّالل ُولُسَر يِّنَٔا َونُمَل ْعَت ْدَقَو يِنَون ُذْؤُت َمِل ِمْوَق اَي ِهِمْوَقِل ىَوسُم َالَق
ْ
ذِإَو
َينِق ِاسَف
ْ
ال َمْوَق
ْ
ال ي ِدْهَي
َ
ال ُهَّاللَو ْمُهَوبُلُق ُهَّالل َاغَزَٔا واُاغَز اَّمَلَف ْمُكْي
َ
لِإ)5(الحج ةرسو وفي) :ْمَلَفَٔا
ِضْرَٔ ْ
اال يِف اوُير ِسَيُارَصْبَٔ ْ
اال ىَم ْعَت
َ
ال اَهَّنِإَف اَهِب َون ُعَمْسَي ٌان َذ
َٓ
ا ْؤَا اَهِب َونُلِق ْعَي ٌوبُلُق ْمُه
َ
ل َونُكَتَف
ِرو ُدُّالص يِف يِت
َّ
ال ُوبُلُق
ْ
ال ىَم ْعَت ْنِك
َ
لَو)46((قلبه عمال
ٔ
ا ليةومسؤ يحمل اإلسالم في اإلنسان
يشعرلمم
ٔ
ا بهاشعرسواء
•ال ةرسو في تعالى يقولبقرة) :َينِنِمْؤُمِب ْمُه اَمَو ِر ِخ
َٓ ْ
اال ِمْوَي
ْ
الِبَو ِهَّاللِب اَّنَم
َٓ
ا ُولُقَي ْنَم ِاسَّالن َنِمَو
)8(َنوُر ُعْشَي اَمَو ْمُهَسُفْنَٔا
َّ
الِإ َونُع َدْخَي اَمَو واُنَم
َٓ
ا َين ِذ
َّ
الَو َهَّالل َونُع ِادَخُي)9(ٌضَرَم ْمِهِبوُلُق يِف
َونُب ِذْكَيواُانَك اَمِب ٌيمِلَٔا ٌاب َذَع ْمُه
َ
لَواًضَرَم ُهَّالل ُمُهَادَزَف)10((
•كان سواء اديةرإ نها
ٔ
ا يؤكد وهذاوال ،يةرشعو ال شبه و
ٔ
ا يةرشعو تمن تي
ٔ
يا ما على لوم
رالالشعوالالاديرإشهوات و
ٔ
ا رغبات و
ٔ
ا مشاعر من.لكنﷲإن يلومهماستجابوا هم
على مطلقة حرية حر اإلنسان إن ي
ٔ
ا ،ائزرالغ و
ٔ
ا الدوافع و
ٔ
ا العواطف هذه من للمحرم
ال مستوىعاررالق وصاحب نفسه سيد وهو والقلب قلالكهف ةرسو في تعالى يقول ،:)ِلُقَو
ْعَٔا اَّنِإ ْرُفْـكَي
ْ
لَف َاءَش ْنَمَو ْنِمْؤُي
ْ
لَف َاءَش ْنَمَف ْمُكِ
ّب َر ْنِم ُّقَح
ْ
الْمِهِب َاطَحَٔا اًارَن َينِمِلاَّلظِل اَن ْدَت
اًقَفَتْرُم ْتَاءَسَو ُابَرَّالش َسْئِب َوهُجُو
ْ
الي ِوْشَي ِلْهُم
ْ
الَك ٍاءَمِبواُاثَغُيواُيث ِغَتْسَي ْنِإَواَهُق ِادَرُس)29(.(
مستوى على هي المالئكة من القرين وسوسة من يعاكسها وما الشيطان سوسةوو
بمرو رالالشعوالعواطف و
ٔ
ا الدوافع استثارة عن لةومسؤ وهي ،رالالشعو شبيه مستوى على ا
- 20. 20
20
تستجيب ن
ٔ
ا بين تختار التي فهي المريدة الحرة النفس ما
ٔ
ا ،الشهوات و
ٔ
ا المخاوف و
ٔ
ا
منهتي
ٓ
االالسلبيو
ٔ
ارالالشعومنالقادم لإليجابي.
ال الدافعية ي
ٔ
ا النفسية الطاقة اإلنسان يعطي رالالشعو من تي
ٔ
يا مامن تمكنه تي
فعال
ٔ
اإلىاتهراختيا و
ٔ
افكاره
ٔ
اتحويل.
حيث اإلسالمية النفسية والنظرية المعاصرة النفسية العلوم بين اقراالفت يكون هنا
اإلنسان تصرفات عن لةوالمسؤ النفس هو رالشعو يعتبر.معنيان للنفس الكريم ن
ٓ
ارالق في
اإلنساني الكائن تعني النفس ول
ٔ
اال ،السياق بحسب،حيةووالر المادية بمكونتيه بكامله
ربالالشعوالشبيهالعقلمنبهيلحقوماالواعيالعقلوالثاني.
النساء ةرسو ول
ٔ
ا في تعالى قال) :ٍسْفَن ْنِم ْمُكَقَلَخ ي ِذ
َّ
ال ُمُكَّب َر واُقَّات ُاسَّالن اَهُّئَا اَي
َجِر اَمُهْنِم َّثَبَو اَهَجْوَز اَهْنِم َقَلَخَو ٍة َد ِاحَوَامَحْرَٔ ْ
االَو ِهِب َون
ُ
لَاءَسَت ي ِذ
َّ
ال َهَّالل واُقَّاتَو ًاءَسِنَو اًيرِثَـك
ً
اال
اًيبِقَر ْمُكْيَلَع َانَك َهَّالل َّنِإ)1((
موالر ةرسو في تعالى وقال:)َنوُر ِشَتْنَت ٌرَشَب ْمُتْنَٔا ا َذِإ َّمُث ٍابَرُت ْنِم ْمُكَقَلَخ ْنَٔا ِهِتاَي
َٓ
ا ْنِمَو
)20(ْنِمَوًةَمْحَرَو ًةَّدَوَم ْمُكَنْيَب َل َعَجَو اَهْي
َ
لِإ واُنُكْسَتِل اًاجَوْزَٔا ْمُك ِسُفْنَٔا ْنِم ْمُك
َ
ل َقَلَخ ْنَٔا ِهِتاَي
َٓ
ا
َنوُرَّكَفَتَي ٍمْوَقِل ٍاتَي
َٓ َ
ال َكِلَذيِف َّنِإ)21((
- 21. 21
21
المائدة ةرسو في وقال:)يِنو ُذ ِخَّات ِاسَّلنِل َت
ْ
لُق َتْنَٔأَا َمَي ْرَم َنْاب ىَيسِع اَي ُهَّالل َالَق
ْ
ذِإَو
ْ
لُق ُتْنُك ْنِإ ٍ
ّقَحِب يِل َسْي
َ
ل اَم َولُقَٔا ْنَٔا يِل ُونُكَي اَم َكَانَحْبُس َالَق ِهَّالل ِونُد ْنِم ِنْيَه
َ
لِإ َيِّمُٔاَوُهُت
ْفَنيِفاَم ُمَل ْعَت ُهَتْمِلَع ْدَقَفِوبُي ُغ
ْ
ال ُم
َّ
الَع َتْنَٔا َكَّنِإ َك ِسْفَنيِفاَم ُمَلْعَٔا
َ
الَوي ِس)116((
الزمر ةرسو في ًيضا
ٔ
ا وقال:)اَهِامَنَم يِف ْتُمَت ْم
َ
ل يِت
َّ
الَو اَهِتْوَم َين ِح َسُفْنَٔ ْ
اال ىَّفَوَتَي ُهَّالل
ىَرْخُٔ ْ
اال ُل ِسْرُيَو َتْوَم
ْ
ال اَهْيَلَع ىَضَق يِت
َّ
ال ُك ِسْمُيَفٍمْوَقِل ٍاتَي
َٓ َ
ال َكِلَذ يِف َّنِإ ىًّمَسُم ٍلَجَٔا ى
َ
لِإ
َنوُرَّكَفَتَي)42((
انرعم ل
ٓ
افي وقال) :َين ِذ
َّ
ال َنِم َكُرِ
ّهَطُمَو َّي
َ
لِإ َك ُعِافَرَو َيكِ
ّفَوَتُم يِّنِإىَيسِع اَي ُهَّالل َالَق
ْ
ذِإ
َين ِذ
َّ
ال َقْوَف َوك ُعَبَّات َين ِذ
َّ
ال ُلِاعَجَو اوُرَفَـكْمُكَنْيَب ُمُكْحَٔاَف ْمُك ُع ِجْرَم َّي
َ
لِإ َّمُث ِةَامَيِق
ْ
ال ِمْوَي ى
َ
لِإ اوُرَفَـك
َونُفِلَتْخَت ِيهِف ْمُتْنُك اَيمِف)55((
التي ـثيرةكال يات
ٓ
اال رغم فرعون قوم عناد عن لنا يحكي وهو النحل ةرسو في وقال
جاءتهم:)ُسُفْنَٔا اَهْتَنَقْيَتْاسَو اَهِب وا ُدَحَجَوَين ِد ِسْفُم
ْ
ال ُةَبِاقَع َانَك َفْيَك ْرُظْانَف اًّوُلُعَو اًم
ْ
لُظ ْمُه
)14((.
نها
ٔ
ا في إال ائزرالغ و
ٔ
ا رلالشعو يخضع ال رض
ٔ
اال في ﷲ عن خليفة اإلسالم في اإلنسان
يشبع ن
ٔ
ا النفس من تطلبهفعال
ٔ
اال ومثالها ،ذلك على تقسره ن
ٔ
ا تستطيع ال لكن ويلبيها ا
يصوم و
ٔ
ا الطعام عن فيضرب للجوع حتى االستجابة عدم على اإلنسان قدرة وكذلك ،القهرية.
السماوات في ما ﷲ سخر وله تهرصو على والمخلوق الخالق عن النائب هو عندنا اإلنسان
- 22. 22
22
ًسموا تقل ال مكانة وهي ،ًجميعا رض
ٔ
واالنوينكر الذين اإلنسانيين عند اإلنسان مكانة عن
فييعترفونوالالخالقاإلنسان سوىبسيدالكون.
اإلنسانهو اإلسالم في بينما ،له ًندا نفسه ويجعل الخالق ينافس عندهمعنه نائب
والتكريم والطاعة المتبادل الحب على قائمة عالقة به وتربطه مباشرة بعده تي
ٔ
يا.اإلنسانيون
ٔ
ا،الشعوب باقي وساد فتقدم بيرو
ٔ
اال اإلنسان طاقات طلقواالمسلمين نحن طاقاتنا ما
ٔ
ا
إن فستنطلقفهمناا ًجيداوال يكرهنا لم نه
ٔ
وا وحريتنا رض
ٔ
اال في ﷲ عن بالخالفة لمقصود
في الفساد ادةروإ الكبر إال الدوافع من علينا يحرم لم نه
ٔ
ا وفهمنا ،بوجوده افراالعت على حتى
ٔ
االترضحدًيافعل كما هللإرتصووكمابليسالذباب تررسامسرحية.
القصص ةرسو في تعالى يقول:)يِف اًّوُلُع َون ُيدِرُي
َ
ال َين ِذَّلِل اَهُل َعْجَن ُةَر ِخ
َٓ ْ
اال ُار َّالد َك
ْ
لِت
َينِقَّتُم
ْ
لِل ُةَبِاق َع
ْ
الَو اًادَسَف
َ
الَو ِضْرَٔ ْ
اال)83((اهور فيما قال وسلم عليه ﷲ صلى والرسول ،
انيرالطب:)ى َعْسَي َجَرَخ َانَك ْنِإَو ،ﷲ ِـليـبَس ـيف َوُهَف ًاراَغ ِص ِه ِد
َ
ل ُو ـىلَع ى َعْسَي َجَرَخ َانَك ْنِإ
ى َعْسَي َجَرَخ َانَك ْنِإَو ،ﷲ ِـلهيـبَس ـيف َوُهَف ِنْي َـيرِبَك ِنْيَخْيَش ِنْيَوَبَٔا ـىَلَعَوُهَف اَهُّف ِعُي ِه ِسْفَن ـىَلَع
ِانَطْيَّالش ِـليـبَسـيِف َوُهَف ًةَرَـاخَف ُمَو ًاءَيِر ى َعْسَي َجَرَخ َكان ْنِإَو،ﷲ ِـليـبَسـيف(.
3.الدوافعاإلنسانعند