SlideShare a Scribd company logo
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 1
:‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫المحور‬‫الحكم‬ ‫أنظمة‬
‫التي‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ‫السلطة‬ ‫مارس‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫المؤسسات‬ ‫مجموع‬ "‫السياسي‬ ‫"النظام‬ ‫أو‬ ‫الحكم‬ ‫بنظام‬ ‫قصد‬ُ‫ي‬
.‫عليها‬ ‫تؤثر‬
،‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫لكن‬ ،‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫واختلفوا‬ ،‫الحكم‬ ‫أنظمة‬ ‫لمختلف‬ ‫بتصنيف‬ ‫القيام‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫حاول‬ ‫وقد‬
‫أهم‬ "‫العددي‬ ‫"المعيار‬ ‫بقي‬‫يتم‬ ‫الحكم‬ ‫أنظمة‬ ‫تصنيف‬ ‫فإن‬ ،‫اوية‬‫ز‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ .‫عليه‬ ‫االستناد‬ ‫مكن‬ُ‫ي‬ ‫معيار‬
.‫أغلبية‬ ‫أو‬ ،‫أقلية‬ ‫أو‬ ،‫واحد‬ ‫فرد‬ :‫السلطة‬ ‫مارسون‬ُ‫ي‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ً‫بناء‬
‫الفرد‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫األولى‬ ‫الفقرة‬
‫م‬ ‫وعادة‬ ،‫اته‬‫ر‬‫اختيا‬ ‫وفق‬ ‫مارسها‬ُ‫ي‬ ‫واحد‬ ‫شخص‬ ‫بيد‬ ‫السلطة‬ ‫كز‬‫تتر‬ ‫عندما‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتحقق‬‫محاطا‬ ‫يكون‬ ‫ا‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬‫ع‬ ‫دورهم‬ ‫يتعدى‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫مساعدين‬‫ملية‬.‫التنفيذ‬
.‫الفردي‬ ‫الديكتاتوري‬ ‫الحكم‬ ‫ونظام‬ ،‫المطلق‬ ‫الملكي‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ :‫نموذجين‬ ‫هنا‬ ‫وسنأخذ‬
‫المطلق‬ ‫الملكي‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ :‫أوال‬
‫و‬ .‫الملك‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫كزها‬‫وتر‬ ‫السلطة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬‫نظام‬ ‫هو‬‫عرفت‬‫ه‬‫الع‬ ‫مناطق‬ ‫معظم‬‫الم‬‫ألنه‬ ،
.‫األبناء‬ ‫إلى‬ ‫يثها‬‫ر‬‫تو‬ ‫في‬ ‫والحق‬ ،‫السلطة‬ ‫ممارسة‬ ‫ير‬‫ر‬‫لتب‬ ‫الدينية‬ ‫النظريات‬ ‫على‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫يستند‬ ‫كان‬‫ميز‬ ‫وقد‬
‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫وبعض‬ ‫القوانين‬ ‫يحترم‬ ‫الذي‬ ‫المطلق‬ ‫الملكي‬ ‫الحكم‬ ‫بين‬ ،‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الفقهاء‬
‫االس‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ ‫وبين‬ ،‫السلطة‬ ‫لممارسة‬.‫قوانين‬ ‫بأية‬ ‫يتقيد‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫تبدادي‬
‫الفردي‬ ‫الديكتاتوري‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ :‫ثانيا‬
‫واحد‬ ‫شخص‬ ‫بيد‬ ‫السلطة‬ ‫كز‬‫تر‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتجسد‬،‫أو‬ ‫حقوق‬ ‫بأية‬ ‫اد‬‫ر‬‫لألف‬ ‫اف‬‫ر‬‫االعت‬ ‫دون‬ ‫وممارستها‬
‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ .‫المجتمع‬ ‫منها‬ ‫يمر‬ ‫ظروف‬ ‫نتيجة‬ ‫مؤقتا‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬ .‫يات‬‫ر‬‫ح‬
‫"الديكت‬‫ال‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫االنقالب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫بالقوة‬ ‫دائما‬ ‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ "‫اتوري‬‫مثال‬ ‫ألمانيا‬ ‫ففي‬ ،‫قائمة‬
‫"ه‬ ‫تمكن‬.‫تدريجي‬ ‫بشكل‬ ‫بالسلطة‬ ‫استأثر‬ ‫ثم‬ ،‫العامة‬ ‫االنتخابات‬ ‫في‬ ‫حزبه‬ ‫فوز‬ ‫إثر‬ ‫على‬ ‫الوصل‬ ‫من‬ "‫تلر‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 2
‫األب‬ ‫إلى‬ ‫تنتقل‬ ‫ال‬ ‫السلطة‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫الشخصي‬ ‫بالطابع‬ ،‫الديكتاتوري‬ ‫الحكم‬ ‫ويتميز‬‫المعني‬ ‫وبلجوء‬ ،‫ناء‬
‫وسائل‬ ‫مختلف‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫والدعاية‬ ‫االستفتاءات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫الشعبي‬ ‫الطابع‬ ‫إضفاء‬ ‫إلى‬
‫الديكتاتوري‬ ‫بيد‬ ‫آلة‬ ‫إلى‬ ‫يتحول‬ ‫الذي‬ ‫الواحد‬ ‫الحزب‬ ‫نظام‬ ‫اعتماد‬ ‫مع‬ ،‫اإلعالم‬.‫أفكاره‬ ‫لنشر‬
‫األقلية‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫الثانية‬ ‫الفقرة‬
‫كز‬‫تتر‬ ‫عندما‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتحقق‬‫كمرحلة‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫نظام‬ ‫وهو‬ .‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫أقلية‬ ‫بيد‬ ‫السلطة‬
.‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫النظام‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬‫حكم‬ ‫ونظام‬ ،‫اطية‬‫ر‬‫األرستق‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫أشكال‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬
.‫ية‬‫ر‬‫العنص‬ ‫األقلية‬ ‫حكم‬ ‫ونظام‬ ،‫الثروة‬ ‫أصحاب‬
‫اطي‬‫ر‬‫األرستق‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ :‫أوال‬
‫ا‬‫ر‬‫الم‬ ‫خالل‬ ،‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫ظهر‬ ‫لقد‬‫واحتكار‬ ‫اضي‬‫ر‬‫لأل‬ ‫امتالكها‬ ‫نتيجة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫األرستق‬ ‫ظهور‬ ‫عرفت‬ ‫التي‬ ‫حل‬
‫أغلبية‬ ‫كة‬‫مشار‬ ‫وتستبعد‬ ،‫وتحتكرها‬ ‫السلطة‬ ‫تمارس‬ ‫األقلية‬ ‫فإن‬ ،‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ .‫الفروسية‬ ‫أعمال‬
.‫يطانيا‬‫ر‬‫وب‬ ،‫اإليطالية‬ ‫المناطق‬ ‫وبعض‬ ،‫القديمة‬ ‫اليونان‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫كما‬‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬
‫ا‬ ‫أصحاب‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫ثانيا‬‫لثروة‬
‫الذين‬ ‫على‬ ،‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫منها‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ،‫السياسية‬ ‫الحقوق‬ ‫ممارسة‬ ‫اقتصار‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬
‫نظام‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫نظام‬ ‫فهو‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ائب‬‫ر‬‫الض‬ ‫تأدية‬ ‫في‬ ‫يساهمون‬ ‫والذين‬ ‫أو‬ ،‫الثروة‬ ‫من‬ ‫معينا‬ ‫قدرا‬ ‫يمتلكون‬
.‫السلطة‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫فئات‬ ‫مكن‬ُ‫ي‬ ‫ألنه‬ ‫اطية‬‫ر‬‫األرستق‬ ‫حكم‬
‫وقد‬،‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫كان‬‫ممارسة‬ ‫توسع‬ ‫نتيجة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫إلى‬ ‫المرور‬ ‫خاللها‬ ‫تم‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫مرحلة‬ ‫بمثابة‬
.‫والمساواة‬ ‫ية‬‫ر‬‫الح‬ ‫شعار‬ ‫رفعت‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ز‬‫البرجوا‬ ‫ضغط‬ ‫تحت‬ ‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫وتعميم‬ ‫السياسية‬ ‫الحقوق‬
‫ية‬‫ر‬‫العنص‬ ‫األقلية‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫ثالثا‬
‫أقلية‬ ‫عرقية‬ ‫فئات‬ ‫تمكن‬ ‫نتيجة‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫ظهر‬ ‫لقد‬‫الت‬ ‫األغلبية‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫على‬ ‫ضدا‬ ‫السلطة‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫من‬‫ي‬
‫هذ‬ ‫انتشرت‬ ‫وقد‬ .‫آخر‬ ‫لعرق‬ ‫تنتمي‬‫النظام‬ ‫ا‬‫تدعي‬ ‫عرقية‬ ‫نظريات‬ ‫أفرزت‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫االستعما‬ ‫الظاهرة‬ ‫بروز‬ ‫مع‬
.‫األخرى‬ ‫األجناس‬ ‫على‬ "‫"األبيض‬ ‫اإلنسان‬ ‫تفوق‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 3
‫في‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستم‬ ‫من‬ ،‫االستعمار‬ ‫بقايا‬ ‫من‬ ‫العرقية‬ ‫األقليات‬ ‫بعض‬ ‫تمكنت‬ ،‫ية‬‫ر‬‫االستعما‬ ‫الظاهرة‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬ ‫ومع‬
‫وروديسيا‬ ،‫يقيا‬‫ر‬‫إف‬ ‫جنوب‬ ‫من‬ ‫كل‬‫عرفته‬ ‫الذي‬ ‫العنصري‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫كأمثلة‬‫نذكر‬ .‫السلطة‬ ‫احتكار‬
.)‫حاليا‬ ‫يمبابوي‬‫ز‬(
‫األغلبية‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫الثالثة‬ ‫الفقرة‬
‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫ويطلق‬ .‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أغلبية‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫السلطة‬ ‫ينبثق‬ ‫الذي‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ ‫في‬
‫ي‬ ‫فإنه‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬ ."‫الشعب‬ ‫"حكم‬ ‫نظام‬ ‫أي‬ "‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫"النظام‬‫الشعب‬ ‫حكم‬ ‫"نظام‬ ‫بأنه‬ ‫يفه‬‫ر‬‫تع‬ ‫تم‬
‫ب‬.)‫لنكولن‬ ‫اهام‬‫ر‬‫(إب‬ "‫الشعب‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫الشعب‬ ‫واسطة‬
،‫وأسسها‬ ،‫الديمقراطية‬ ‫نشأة‬ :‫هنا‬ ‫وسنعالج‬.‫أشكالها‬ ‫ثم‬
‫أوال‬:‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫نشأة‬
‫لما‬ ‫ومخالف‬ ‫كبير‬‫بشكل‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫تطور‬ ‫لكنه‬ ،‫اليونان‬ ‫عند‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫النظام‬ ‫ظهر‬
.‫عليه‬ ‫كان‬
0-‫اليونانية‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬:‫"سيادة‬ ‫مفهوم‬ ‫اعتماد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫النظام‬ ‫اليونانية‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫عرفت‬
‫أن‬ ‫إال‬ ."‫الشعب‬‫يقتصر‬ ‫كان‬‫آنذاك‬ "‫"الشعب‬ ‫لكلمة‬ ‫السياسي‬ ‫المفهوم‬‫واستبعاد‬ ‫فقط‬ ‫المواطنين‬ ‫بعض‬ ‫على‬
.‫الباقي‬ ‫كل‬‫"الرق‬ ‫نظام‬ ‫تعرف‬ ‫اليونانية‬ ‫المدن‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬‫والعبودية‬"،‫هم‬ "‫ار‬‫ر‬‫"األح‬ ‫كان‬ ‫وبالتالي‬
‫الن‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫مساهمة‬ ‫أية‬ ‫من‬ ‫إقصاؤهم‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ "‫"العبيد‬ ‫أما‬ ،‫السياسية‬ ‫للحقوق‬ ‫الممارسين‬.‫ساء‬
3-:‫الحديثة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫والمساواة‬ ‫ية‬‫ر‬‫بالح‬ ‫المتعلقة‬ ‫األفكار‬ ‫انتشار‬ ‫نتيجة‬ ‫الحديثة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫ظهرت‬
‫ضد‬ ‫اعها‬‫ر‬‫وص‬ ‫الصاعدة‬ ‫ية‬‫ز‬‫البرجوا‬ ‫الطبقة‬ ‫ظهور‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬ .‫عشر‬ ‫والثامن‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫نين‬‫ر‬‫الق‬ ‫خالل‬
‫بالحق‬ ‫بهذه‬ ‫المطالبة‬ ‫توسيع‬ ‫إلى‬ ‫اطية‬‫ر‬‫األرستق‬ ‫والطبقة‬ ‫المطلقة‬ ‫الملكيات‬‫أن‬ ‫واستطاعت‬ ،‫السياسية‬ ‫وق‬
‫سنة‬ ‫األمريكي‬ ‫االستقالل‬ ‫(إعالن‬ ‫الثورات‬ ‫بعض‬ ‫إثر‬ ‫على‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫الوثائق‬ ‫في‬ ‫تطلعاتها‬ ‫تسجل‬
0771‫سنة‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫والمواطن‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫إعالن‬ ،0771.‫الدولة‬ ‫شؤون‬ ‫تسيير‬ ‫في‬ ‫تشارك‬ ‫أن‬ ‫وبالتالي‬ )
‫و‬‫المالح‬ ‫فإن‬ ،‫المهم‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫رغم‬‫أن‬ ‫هو‬ ‫ظ‬‫البرج‬‫المواط‬ ‫كة‬‫مشار‬ ‫تعميم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫تعمل‬ ‫لم‬ ‫ية‬‫ز‬‫وا‬‫نات‬
‫إ‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫ففي‬ .‫الحقة‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫والمواطنين‬‫ن‬‫ه‬‫إال‬ ‫الرق‬ ‫نظام‬ ‫اء‬‫بعد‬‫سنة‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 4
0711‫و‬ ،‫لم‬ ‫يطانيا‬‫ر‬‫ب‬‫إال‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬ ‫على‬ ‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫بتعميم‬ ‫تقم‬‫سنة‬0107‫تمنح‬ ‫لم‬ ‫فرنسا‬ ‫أن‬ ‫كما‬،
‫التصو‬ ‫حق‬ ‫النساء‬‫سنة‬ ‫إال‬ ‫يت‬0101.‫قصد‬ ‫الشعبية‬ ‫الجماهير‬ ‫مارسته‬ ‫الذي‬ ‫الضغط‬ ‫إثر‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬
.‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫النظام‬ ‫إقامة‬
‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫أسس‬ :‫ثانيا‬
‫"سيادة‬ ‫مبدأ‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫أساسي‬ ‫مبدأ‬ ‫إلى‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫تستند‬‫اال‬ ‫يفضل‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫رغم‬ ،"‫األمة‬‫س‬‫إلى‬ ‫تناد‬
."‫الشعب‬ ‫"سيادة‬ ‫مبدأ‬
0-‫مبدأ‬‫األمة‬ ‫سيادة‬:‫داخل‬ ‫السيادة‬ ‫أن‬ ‫فكرة‬ ‫أساس‬ ‫على‬ )‫القومية‬ ‫السيادة‬ ‫(أو‬ ‫األمة‬ ‫سيادة‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تقوم‬
‫فإن‬ ،‫ولذلك‬ .‫شكلونه‬ُ‫ي‬ ‫الذين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫مجموع‬ ‫عن‬ ‫ا‬‫ز‬‫متمي‬ ‫معنويا‬ ‫شخصا‬ ‫باعتبارها‬ ‫لألمة‬ ‫تعود‬ ‫الدولة‬"‫األمة‬"
‫الذي‬ ‫كل‬‫أيضا‬ ‫ولكن‬ ،‫الدولة‬ ‫داخل‬ ‫الحاضر‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫تشمل‬ ‫ال‬‫فيها‬ ‫عاشوا‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫ن‬
.‫والمستقبل‬ ‫والحاضر‬ ‫الماضي‬ ‫حصيلة‬ ‫هي‬ ‫األمة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫مستقبال‬ ‫فيها‬ ‫سيعيشون‬ ‫والذين‬ ،‫الماضي‬ ‫في‬‫وتبعا‬
.‫العامة‬ ‫ادة‬‫ر‬‫اإل‬ ‫عن‬ ‫عبر‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫السيادة‬ ‫تمتلك‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫وحدها‬ ‫األمة‬ ‫فإن‬ ،‫لذلك‬
‫للت‬ ‫أكفاء‬ ‫ممثلين‬ ‫تتطلب‬ ‫التحديد‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫األمة‬ ‫أن‬ ،‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫أنصار‬ ‫ويعتبر‬‫مكن‬ُ‫ي‬ ‫وال‬ ،‫ادتها‬‫ر‬‫إ‬ ‫عن‬ ‫عبير‬
‫مارسها‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ "‫"وظيفة‬ ‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫أصبح‬ ،‫وهكذا‬ .‫لذلك‬ ‫المؤهلين‬ ‫األمة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫إال‬ ‫اختيارهم‬ ‫في‬ ‫شارك‬ُ‫ي‬ ‫أن‬
.‫معينة‬ ‫كفاءة‬‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫من‬ ‫إال‬
3-‫تنظر‬ ‫ال‬ ،)‫الشعبية‬ ‫السيادة‬ ‫(أو‬ ‫الشعب‬ ‫سيادة‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫فإن‬ ،‫سبق‬ ‫مما‬ ‫العكس‬ ‫على‬ :‫الشعب‬ ‫سيادة‬ ‫مبدأ‬
‫"الشعب‬ ‫إلى‬‫الممثلين‬ ‫اختيار‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ ،‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ ‫كال‬َ‫ش‬ُ‫م‬ ‫تعتبره‬ ‫ولكنها‬ ،‫متميزة‬ ‫كوحدة‬ "
‫العام‬ ‫االنتخاب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مارسونه‬ُ‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫جميع‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ "‫"حق‬ ‫إلى‬ "‫"وظيفة‬ ‫من‬ ‫يتحول‬
.‫والشامل‬
‫ت‬ ‫بعد‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫األنظمة‬ ‫كل‬‫في‬ ‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫انتشرت‬ ‫وقد‬‫ح‬ ‫عميم‬‫رغم‬ ،‫التصويت‬ ‫ق‬‫أن‬
‫لحد‬ ‫الت‬‫ز‬ ‫ال‬ ‫الدساتير‬ ‫بعض‬."‫"األمة‬ ‫تعبير‬ ‫تستعمل‬ ‫اآلن‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 5
‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫أشكال‬ :‫ثالثا‬
‫التمي‬ ‫مكن‬ُ‫وي‬ .‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫كة‬‫مشار‬ ‫درجة‬ ‫وفق‬ ،‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫أشكال‬ ‫تتحدد‬‫ي‬‫بين‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ز‬
:‫التالية‬ ‫الثالثة‬ ‫األشكال‬
0-‫المباشرة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫ممار‬ ‫في‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬ :‫سة‬‫ك‬‫بصورة‬ ‫السلطة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫ل‬
،‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫من‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫ساعد‬ُ‫ي‬ ‫ومما‬ .‫الهامة‬ ‫ارات‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫عبر‬ ‫مباشرة‬
‫بعض‬ ‫وفي‬ ،‫القديمة‬ ‫اليونانية‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫لهذا‬ ‫تطبيقات‬ ‫على‬ ‫نعثر‬ ‫أن‬ ‫مكن‬ُ‫وي‬ .‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫قلة‬
‫في‬ ‫حاليا‬ ‫القليلة‬ ‫المقاطعات‬.‫ا‬‫ر‬‫سويس‬
3-‫المباشرة‬ ‫شبه‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬:‫في‬ ‫اكه‬‫ر‬‫إش‬ ‫قصد‬ ‫الشعب‬ ‫إلى‬ ‫الحاكمة‬ ‫الفئة‬ ‫لجوء‬ ‫في‬ ،‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬
.‫الهامة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫بعض‬ ‫اتخاذ‬‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫المباشرة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وسط‬ ‫بحل‬ ‫يتعلق‬ ‫األمر‬ ‫إن‬
.)‫الحقا‬ ‫سنعالجها‬ ‫(التي‬ ‫التمثيلية‬
‫المهمة‬ ‫األساليب‬ ‫بين‬ ‫ومن‬‫المبادرة‬ ‫حق‬ ،‫االستفتاء‬ :‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫لمعرفة‬ ‫إليها‬ ‫اللجوء‬ ‫يتم‬ ‫التي‬
.‫الشعبي‬ ‫االعتراض‬ ‫وحق‬ ،‫الشعبية‬
‫أ‬-:‫بين‬ ‫داخله‬ ‫ميز‬ُ‫ن‬ ‫أن‬ ‫مكن‬ُ‫وي‬ .‫ا‬‫ر‬‫انتشا‬ ‫األكثر‬ ‫الوسيلة‬ ،‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫عتبر‬ُ‫ي‬ :‫االستفتاء‬
-‫القض‬ ‫بعض‬ ‫فيه‬ ‫عرض‬ُ‫ت‬ ‫األول‬ ‫أن‬ ‫بحيث‬ ،‫الشخصي‬ ‫واالستفتاء‬ ‫الموضوعي‬ ‫االستفتاء‬‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫لمعرفة‬ ‫ايا‬
‫بين‬ ‫الربط‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫أما‬ ،‫منها‬ ‫وموقفه‬ ‫الحاكمة‬ ‫السلطة‬ ‫في‬ ‫رأيه‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫المجتمع‬
.‫الحاكم‬ ‫وشخص‬ ‫لالستفتاء‬ ‫المطروح‬ ‫الموضوع‬
-‫معرفة‬ ‫في‬ ‫السلطة‬ ‫رغبة‬ ‫من‬ ‫نابعا‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫األول‬ ‫ويتحقق‬ ،‫امي‬‫ز‬‫اإلل‬ ‫واالستفتاء‬ ‫االختياري‬ ‫االستفتاء‬
‫ال‬ ‫أي‬‫ر‬.‫الدستوري‬ ‫النص‬ ‫بمقتضى‬ ‫محددا‬ ‫يكون‬ ‫الثاني‬ ‫بينما‬ ،‫معين‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫شعب‬
‫ب‬-‫المبادرة‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫بحق‬ ‫األمر‬ ‫يتعلق‬ :‫الشعبية‬ ‫المبادرة‬ ‫حق‬‫أو‬ ‫دستوري‬ ‫نص‬ ‫تعديل‬ ‫اح‬‫ر‬‫القت‬
‫يتم‬ ‫أن‬ ‫على‬ )...‫التوقيعات‬ ‫لجمع‬ ‫الالزمة‬ ‫المدة‬ ،‫التوقيعات‬ ‫(عدد‬ ‫سبقا‬ُ‫م‬ ‫محددة‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫وفق‬ ‫قانوني‬ ‫نص‬
‫إجراء‬‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫إذا‬ ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫الموضوع‬ ‫عرض‬ ‫أو‬ ،‫دستوري‬ ‫بنص‬ ‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫إذا‬ ‫عام‬ ‫استفتاء‬
.‫قانوني‬ ‫بنص‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 6
‫ج‬-:‫الشعبي‬ ‫االعتراض‬ ‫حق‬‫نص‬ ‫تطبيق‬ ‫على‬ ‫االعتراض‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫عدد‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫ويتمثل‬
‫أ‬‫ر‬ ‫لمعرفة‬ ‫الشعبي‬ ‫االستفتاء‬ ‫على‬ ‫عرضه‬ ‫انتظار‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫وتوقيف‬ ‫قانوني‬.‫الشعب‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫كل‬‫ي‬
2-‫التمثيلية‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬:‫لسكان‬ ‫المتصاعد‬ ‫التزايد‬ ‫أمام‬‫ال‬‫م‬‫جتمعات‬‫مناسبة‬ ‫آليات‬ ‫اعتماد‬ ‫الضروري‬ ‫كان‬،
‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫كل‬‫كة‬‫لمشار‬‫يسمح‬ ‫أسلوب‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫فتم‬ ،‫اختيار‬ ‫عبر‬ ‫كة‬‫بالمشار‬‫ال‬‫ممثلي‬‫ن‬‫بممارسة‬ ‫للقيام‬
‫باسم‬ ‫السلطة‬‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬‫ان‬ ‫األكثر‬ ،‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫عتبر‬ُ‫وي‬ .‫ولصالحهم‬.‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫تشا‬
‫عليه‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫كزي‬‫المر‬ ‫الدور‬ ‫االنتخاب‬ ‫مبدأ‬ ‫ويلعب‬‫سن‬ ‫لذلك‬ ،‫التمثيلية‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫خ‬‫حي‬ ‫صص‬‫مهما‬ ‫زا‬
‫لالنتخاب‬ ‫العامة‬ ‫ية‬‫ر‬‫للنظ‬.‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫وأساليب‬
‫لالنتخاب‬ ‫العامة‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬
‫جا‬ ‫إلى‬ ‫التمييز‬ ‫مكن‬ُ‫ي‬ ‫لكن‬ ،‫كوظيفة‬‫واالنتخاب‬ ‫كحق‬‫االنتخاب‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫سابقا‬ ‫عالجنا‬ ‫لقد‬‫ذلك‬ ‫نب‬‫بين‬
:‫بينها‬ ‫من‬ ‫ونذكر‬ ،‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫أهمية‬ ‫لها‬ ‫كان‬‫التي‬ ‫األشكال‬ ‫بضع‬
-‫تأدية‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫معينة‬ ‫قيود‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬‫حيث‬ :‫العام‬ ‫واالنتخاب‬ ‫المقيد‬ ‫االنتخاب‬
‫أن‬ ‫إال‬ ...‫التعليم‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫مستوى‬ ‫أو‬ ،‫محدد‬ ‫انتخابي‬ ‫رسم‬ ‫أو‬ ،‫ائب‬‫ر‬‫الض‬‫حق‬ ‫تعميم‬ ‫تم‬ ‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫و‬ ،‫االنتخاب‬.‫العام‬ ‫االنتخاب‬ ‫مبدأ‬ ‫إلى‬ ‫المجتمعات‬ ‫انتقلت‬ ‫بالتالي‬
-‫االخ‬ ‫عملية‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ :‫السري‬ ‫واالنتخاب‬ ‫العلني‬ ‫االنتخاب‬‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫إما‬ ‫علنية‬ ‫بصورة‬ ‫تتم‬ ‫تيار‬‫رفع‬
‫التعبير‬ ‫أو‬ ‫األيادي‬‫إال‬ ،‫الشفوي‬‫السري‬ ‫االنتخاب‬ ‫إلى‬ ‫التوجه‬ ‫تم‬ ‫أنه‬‫من‬ ‫ليتمكن‬ ‫الناخب‬ ‫عن‬ ‫الضغوط‬ ‫لرفع‬
‫ا‬ ‫ادته‬‫ر‬‫إ‬ ‫وفق‬ ‫االختيار‬.‫لخاصة‬
‫فهو‬ ،‫صالحا‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫ال‬ ‫تمييز‬ ‫أهم‬ ‫فإن‬ ،‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫أما‬:‫بين‬ ‫التمييز‬
-‫واحدة‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫يتم‬ ‫األول‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫تمييز‬ ‫وهو‬ :‫المباشر‬ ‫غير‬ ‫واالنتخاب‬ ‫المباشر‬ ‫االنتخاب‬
‫على‬ ‫يتم‬ ‫الثاني‬ ‫الشكل‬ ‫بينما‬ ،‫مباشرة‬ ‫بصفة‬ ‫ممثله‬ ‫باختيار‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الناخب‬ ‫يقوم‬‫يقوم‬ ‫حيث‬ ،‫درجتين‬
.‫المعني‬ ‫المجلس‬ ‫في‬ ‫الممثلين‬ ‫بانتخاب‬ ‫بدورهم‬ ‫يقومون‬ ‫أشخاص‬ ‫باختيار‬ ‫الناخب‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 7
‫كل‬ ‫داخل‬ ‫القانونية‬ ‫النصوص‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫وينبغي‬ ،‫هذا‬‫د‬‫تح‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫ولة‬‫توافرها‬ ‫الواجب‬ ‫الشروط‬ ‫دد‬
.‫الترشيح‬ ‫وحق‬ ‫التصويت‬ ‫حق‬ ‫لممارسة‬
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫األخير‬ ‫في‬ ‫نشير‬ ‫كما‬‫ا‬‫أحد‬ ‫على‬ ‫كيز‬‫لتر‬‫ال‬‫مبدأي‬:‫ن‬‫نموذجين‬ ‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ،‫المساواة‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫ر‬‫الح‬‫من‬
‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬.‫الموجهة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫والديمق‬ ‫الليبرالية‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ :
-‫ف‬،‫العالم‬ ‫دول‬ ‫باقي‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫الشمالية‬ ‫يكا‬‫ر‬‫وأم‬ ‫بية‬‫ر‬‫الغ‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫انتشرت‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ :‫الليبرالية‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬
‫ت‬‫تميز‬‫والمن‬ ‫السياسية‬ ‫التعددية‬ ‫باعتماد‬‫النق‬ ‫والمنظمات‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫تأسيس‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ،‫افسة‬‫ابية‬
...‫الصحافة‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ‫والجمعيات‬‫بين‬ ‫ما‬ ‫السلطة‬ ‫تنظيم‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫االختالف‬ ‫رغم‬‫أو‬ ‫لماني‬‫ر‬‫ب‬ ‫نظام‬
‫مجلسي؛‬ ‫أو‬ ‫ئاسي‬‫ر‬
-‫أما‬:‫الموجهة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫تبط‬‫ر‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫وهي‬‫وأوروبا‬ ‫السوفييتي‬ ‫االتحاد‬ ‫في‬ ‫اكي‬‫ر‬‫االشت‬ ‫النظام‬ ‫بظهور‬
‫األخرى‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫وبعض‬ ‫الشرقية‬‫أساس‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫فإنها‬ ،‫السعي‬‫البروليتاريا‬ ‫ية‬‫ر‬‫ديكتاتو‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬‫(الطبقة‬
‫تع‬ ‫التي‬ )‫العاملة‬‫اعتماد‬ ‫وحدتها‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫ينبغي‬ ‫والتي‬ ،‫الوحيدة‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الطبقة‬ ‫تبر‬‫السلطة‬ ‫وحدة‬
‫الشعب‬ ‫وسيادة‬‫العامل‬‫خالل‬ ‫من‬‫كل‬‫و‬ ‫الشيوعي‬ ‫الحزب‬ ‫احتكار‬‫للعمل‬ ‫له‬ ‫الخاضعة‬ ‫التنظيمات‬‫السياسي‬
.‫الدولة‬ ‫داخل‬
‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫أساليب‬‫والفعالية‬ ‫العدالة‬ ‫بين‬
‫ستعالج‬‫هنا‬‫وفق‬ ‫تقييمها‬ ‫ثم‬ ،‫أنواعها‬ ‫عرض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫واسع‬ ‫بشكل‬ ‫المنتشرة‬ ‫االنتخابية‬ ‫األنظمة‬
:‫التالي‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬‫وأنواعه‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬‫؛‬‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫تقييم‬‫؛‬‫وأنواعه‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬‫ثم‬ ‫؛‬‫هذا‬ ‫تقييم‬
.‫األسلوب‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 8
‫أوال‬‫وأنواعه‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ :
‫يعتمد‬‫هذا‬ ‫بساطة‬ ‫ورغم‬ .‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫بأغلبية‬ ‫يفوز‬ ‫الذي‬ ‫المرشح‬ ‫نجاح‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬
( ‫انتخابهم‬ ‫الواجب‬ ‫المرشحين‬ ‫عدد‬ :‫اويتين‬‫ز‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫تقسيمه‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ،‫النظام‬0‫ات‬‫ر‬‫الدو‬ ‫عدد‬ ‫أو‬ )
( ‫المرشح‬ ‫لنجاح‬ ‫الالزمة‬3.)
0.‫المرش‬ ‫عدد‬ ‫حيث‬ ‫من‬‫فرديا‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫اوية‬‫ز‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ :‫انتخابهم‬ ‫الواجب‬ ‫حين‬
.‫الئحيا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬
(‫أ‬)‫ومهما‬ .‫االنتخابية‬ ‫الدائرة‬ ‫في‬ ‫حوله‬ ‫التنافس‬ ‫يتم‬ ‫واحد‬ ‫مقعد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫الفردي‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫في‬
‫يت‬ ‫عليه‬ ‫وبناء‬ ،‫بينهم‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫يختارون‬ ‫الناخبين‬ ‫فإن‬ ،‫المرشحين‬ ‫عدد‬ ‫كان‬‫الذي‬ ‫المرشح‬ ‫فوز‬ ‫إعالن‬ ‫م‬
.‫األكثري‬ ‫أو‬ ‫األغلبي‬ ‫اإلسمي‬ ‫الفردي‬ ‫اع‬‫ر‬‫ٌت‬‫ق‬‫باال‬ ‫يسمى‬ ‫لذلك‬ ،‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫أغلبية‬ ‫على‬ ‫حصل‬
‫األصوات‬ ‫ية‬‫ر‬‫أكث‬ ‫على‬ ‫الحائز‬ ‫وأن‬ ‫المرشحين‬ ‫أسماء‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫الناخب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫بوضوح‬ ‫تعبر‬ ‫التسمية‬ ‫وهذه‬
.‫الفائز‬ ‫هو‬
(‫ب‬)‫ب‬ ‫فيتعلق‬ ‫الالئحي‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫أما‬‫مقاعد‬ ‫عدة‬ ‫حول‬ ‫التنافس‬‫ض‬‫الدائرة‬ ‫نفس‬ ‫من‬‫االنتخابية‬
‫إن‬ .‫واحد‬ ‫مقعد‬ ‫على‬ ‫داخلها‬ ‫التنافس‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫االنتخابية‬ ‫الدائرة‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫عادة‬ ‫تكون‬ ‫والتي‬ ،‫الواحدة‬
‫ا‬‫التناف‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫مثال‬ ‫لمطلوب‬‫حول‬ ‫س‬‫س‬‫تجمع‬ ‫لوائح‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫الناخبين‬ ‫أمام‬ ‫المرشحون‬ ‫فيتقدم‬ ،‫مقاعد‬ ‫بعة‬
‫مرشحي‬ ‫سبعة‬ ‫منها‬ ‫كال‬‫حازت‬ ‫التي‬ ‫الالئحة‬ ‫فإن‬ ‫األكثري‬ ‫أو‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫دائما‬ ‫أننا‬ ‫وبما‬ .‫ن‬
.‫األخرى‬ ‫اللوائح‬ ‫إقصاء‬ ‫ويتم‬ ‫المقاعد‬ ‫كل‬‫على‬ ‫تحصل‬ ‫األصوات‬ ‫أغلبية‬
‫عدد‬ ‫جمع‬ ‫فإن‬ ،‫أولى‬ ‫ناحية‬ ‫فمن‬ .‫إليها‬ ‫اإلشارة‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫اإلشكاالت‬ ‫بعض‬ ‫يثير‬ ‫اللوائح‬ ‫استعمال‬ ‫إن‬ )‫(ج‬
‫ن‬ ‫ضمن‬ ‫األسماء‬ ‫من‬ ‫معين‬‫فإن‬ ،‫لذا‬ ‫بينهم‬ ‫كة‬‫مشتر‬ ‫روابط‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بالضرورة‬ ‫يستدعي‬ ‫الالئحة‬ ‫فس‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 9
‫في‬ ‫كزيا‬‫مر‬ ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫تلعب‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬‫وضعها‬‫كل‬ ‫إلى‬ ‫يرتاح‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الناخب‬ ‫فإن‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ .
‫فيها؟‬ ‫التصرف‬ ‫له‬ ‫يحق‬ ‫فهل‬ ‫الالئحة‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫األسماء‬
‫إ‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫تختلف‬ ‫التساؤل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫إن‬‫الناخب‬ ‫دور‬ ‫يقتصر‬ ‫حيث‬ ‫المغلقة‬ ‫باللوائح‬ ‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫ذا‬
‫أو‬ ‫المفتوحة‬ ‫باللوائح‬ ‫أو‬ ،‫تتضمنها‬ ‫التي‬ ‫األسماء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫موافق‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ‫واحدة‬ ‫الئحة‬ ‫اختيار‬ ‫على‬
‫المزج‬ ‫او‬ ‫الالئحة‬ ‫نفس‬ ‫داخل‬ ‫المرشحين‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫إعادة‬ ‫إما‬ ‫للناخب‬ ‫يحق‬ ‫حيث‬ )‫الحالة‬ ‫(حسب‬ ‫الممزوجة‬
‫مخ‬ ‫لوائح‬ ‫من‬ ‫أسماء‬ ‫بين‬‫عند‬ ‫خاصة‬ ‫أكبر‬ ‫بتفصيل‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫(وسنعود‬ .‫جديدة‬ ‫الئحة‬ ‫لتكوين‬ ‫تلفة‬
)‫النسبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬
3.‫الدورات‬ ‫عدد‬ ‫حيث‬ ‫من‬:‫إن‬‫اع‬‫ر‬‫االقت‬‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬،‫واحدة‬ ‫دورة‬ ‫في‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫األكثري‬ ‫أو‬ ‫األغلبي‬
.‫تين‬‫ر‬‫دو‬ ‫في‬ ‫يتم‬
(‫أ‬)‫إن‬‫اع‬‫ر‬‫االقت‬‫الالئ‬ ‫(أو‬ ‫المرشح‬ ‫يجعل‬ ‫واحدة‬ ‫دورة‬ ‫في‬ ‫األغلبي‬‫من‬ ‫عدد‬ ‫أكبر‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫عند‬ ‫يفوز‬ )‫حة‬
‫أي‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬ ‫وبالتالي‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫تؤخذ‬ ‫ال‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬ ‫األصوات‬ ‫نسبة‬ ‫فإن‬ ،‫لذلك‬ ‫األصوات‬
.‫المسجلين‬ ‫الناخبين‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫نسبة‬ ‫أو‬ ‫مسبق‬ ‫تحديد‬
(‫ب‬)‫أما‬‫اع‬‫ر‬‫االقت‬‫الذ‬ )‫الالئحة‬ ‫(أو‬ ‫المرشح‬ ‫فوز‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫فيكون‬ ،‫تين‬‫ر‬‫الدو‬ ‫ذي‬ ‫األغلبي‬‫نال‬ ‫ي‬
+‫األصوات‬ ‫نصف‬ ‫(أي‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫المطلقة‬ ‫األغلبية‬0‫(بعد‬ ‫ثانية‬ ‫دورة‬ ‫إجراء‬ ‫يتم‬ ،‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ،)
‫للدورة‬ ‫بالتقدم‬ ‫يسمح‬ ‫ال‬ ،‫الحاالت‬ ‫أغلب‬ ‫ففي‬ .‫متعددة‬ ‫أشكال‬ ‫حسب‬ ‫فيها‬ ‫الفائز‬ ‫إعالن‬ ‫يتم‬ )‫معينة‬ ‫مدة‬
‫األ‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أكبر‬ ‫ناال‬ ‫اللذين‬ ‫للمرشحين‬ ‫إال‬ ‫الثانية‬‫أصوات‬ ‫سيتقاسمان‬ ‫وهكذا‬ ،‫ولى‬
‫بعض‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫وطبعا‬ .‫المطلقة‬ ‫باألغلبية‬ ‫حتما‬ ‫أحدهما‬ ‫سيفوز‬ ‫حيث‬ ‫الثانية‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫الناخبين‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 10
‫تسمح‬ ‫التجارب‬‫مرشحي‬ ‫لثالثة‬‫ن‬‫هذه‬ ‫في‬ ‫االكتفاء‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫الثانية‬ ‫للدورة‬ ‫للتقدم‬ ‫كلهم‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬
.‫فقط‬ ‫النسبية‬ ‫باألغلبية‬ ‫الحالة‬
‫مس‬ ‫إن‬ )‫(ج‬‫صي‬ ‫في‬ ‫تين‬‫ر‬‫الدو‬ ‫نظام‬ ‫ألة‬‫إ‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫المثلى‬ ‫غتها‬‫ض‬‫المرشحين‬ ‫على‬ ‫المصداقية‬ ‫فاء‬
‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫المطلقة‬ ‫باألغلبية‬ ‫األولى‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫تفرض‬ ‫دول‬ ‫هناك‬ ‫مثال‬ .‫ين‬‫ز‬‫الفائ‬
.‫المسجلين‬ ‫الناخبين‬ ‫أصوات‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫نسبة‬ ‫تفوق‬ ‫أو‬ ‫مساوية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫عنها‬
‫ثانيا‬:‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫أسلوب‬ ‫تقييم‬
‫فمن‬ .‫عادل‬ ‫غير‬ ‫نظام‬ ‫جوهره‬ ‫في‬ ‫لكنه‬ ‫الفعالية‬ ‫يحقق‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫أسلوب‬ ‫أن‬ ‫إجماال‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬
:‫النتائج‬ ‫بعض‬ ‫عدالة‬ ‫عدم‬ ‫بسهولة‬ ‫يتضح‬ ‫تطبيقي‬ ‫مثال‬ ‫أي‬ ‫خالل‬
(‫أ‬)،‫الواحدة‬ ‫الدورة‬ ‫ذي‬ ‫الفردي‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫ففي‬‫رغم‬ ‫مرشح‬ ‫ينجح‬ ‫أن‬ ‫بمكان‬ ‫السهولة‬ ‫من‬‫حصوله‬
‫عدد‬ ‫من‬ ‫فباألحرى‬ ،‫المصوتين‬ ‫عدد‬ ‫من‬ "‫"محترمة‬ ‫نسبة‬ ‫ية‬‫ر‬‫األكث‬ ‫هذه‬ ‫تشكل‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫األصوات‬ ‫ية‬‫ر‬‫أكث‬
‫ب‬ ‫مثال‬ ‫يفوز‬ ‫الذي‬ ‫المرشح‬ ‫إن‬ .‫المسجلين‬01%‫تعد‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫ينجح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫من‬‫د‬
‫المرشحين‬.
(‫ب‬)‫األ‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫أما‬‫الدور‬ ‫ذي‬ ‫الالئحي‬ ‫غلبي‬‫نتصور‬ ‫فكيف‬ ‫منعدمة‬ ‫تكون‬ ‫تكاد‬ ‫فالعدالة‬ ،‫الوحدة‬ ‫ة‬
‫األخرى؟‬ ‫اللوائح‬ ‫تعدد‬ ‫أمام‬ ‫بسيطة‬ ‫ية‬‫ر‬‫أكث‬ ‫على‬ ‫حصولها‬ ‫رغم‬ ‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫بكل‬ ‫تفوز‬ ‫الئحة‬
)‫(ج‬‫بخصوص‬ ‫أما‬‫الدور‬ ‫في‬ ‫يفوز‬ ‫الذي‬ )‫الالئحة‬ ‫(أو‬ ‫المرشح‬ ‫أن‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ،‫عدالة‬ ‫أكثر‬ ‫فإنه‬ ،‫تين‬‫ر‬‫الدو‬ ‫نظام‬
‫األو‬‫ثانية‬ ‫دورة‬ ‫إجراء‬ ‫يتم‬ ،‫ذلك‬ ‫تعذر‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وأنه‬ ،‫للناخبين‬ ‫المطلقة‬ ‫األغلبية‬ ‫أصوات‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ل‬
‫(ومن‬ ‫المرشحين‬ ‫إن‬ .‫سياسيين‬ ‫قطبين‬ ‫حول‬ ‫وبالتالي‬ ،‫اثنين‬ ‫مرشحين‬ ‫حول‬ ‫الناخبين‬ ‫بتجميع‬ ‫يسمح‬ ‫بشكل‬
‫األصوات‬ ‫تحويل‬ ‫على‬ ‫سيعملون‬ ‫األول‬ ‫الدور‬ ‫في‬ ‫إقصاؤهم‬ ‫تم‬ ‫الذين‬ )‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫و‬‫أحد‬ ‫إلى‬ ‫نالوها‬ ‫التي‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 11
‫لصالح‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ،‫وطبعا‬ .‫الباقيين‬ ‫المرشحين‬‫السيا‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫األقرب‬ ‫المرشح‬‫س‬‫أو‬ ‫ية‬
.‫اإليديولوجية‬
‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ويفرض‬ ،‫الحزبية‬ ‫التعددية‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ ‫المجتمعات‬ ‫مع‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫يتالءم‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫إن‬
‫ا‬ ‫إلنجاح‬ ‫وتتحالف‬ ‫تتجمع‬ ‫أن‬ ‫الثانية‬ ‫الدورة‬ ‫في‬‫كل‬ ‫أن‬ ‫الممارسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ويالحظ‬ .‫األقرب‬ ‫لمرشح‬
‫في‬ ‫تحالفات‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫إقصائها‬ ‫عند‬ ‫لكن‬ ،‫األولى‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫مرشحيها‬ ‫تقدم‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬
‫الحسم‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الدوائر‬ ‫مختلف‬‫يع‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫الدورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫فيها‬‫ط‬‫الطابع‬ ‫ذلك‬ ‫االنتخابية‬ ‫للعملية‬ ‫ي‬
‫ال‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫تحتاجه‬ ‫الذي‬ ‫السياسي‬.‫مجتمعات‬
‫التصويت‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫المختصون‬ ‫ويعبر‬‫األول‬ ‫الدور‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫مرشح‬ ‫لصالح‬،‫وضد‬
‫ودورة‬ ،‫لالختيار‬ ‫أولى‬ ‫"دورة‬ "‫التالية‬ ‫القعدة‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تتحقق‬ ‫وهكذا‬ ،‫الثاني‬ ‫الدور‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫مرشح‬
"‫لإلقصاء‬ ‫ثانية‬.
‫وأنواعه‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ :‫ثالثا‬
‫عل‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يعتمد‬‫األصوات‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫المقاعد‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫لالنتخابات‬ ‫تقدمت‬ ‫هيئة‬ ‫كل‬ ‫منح‬ ‫ى‬
‫األ‬ ‫الهاجس‬ ‫إن‬ ،‫عليها‬ ‫المحصل‬‫س‬‫تعكس‬ ‫المنتخبة‬ ‫الهيئة‬ ‫يجعل‬ ‫أسلوب‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫هنا‬ ‫اسي‬
‫بكافة‬ ‫المجتمع‬‫تنظيماته‬‫و‬‫توجهات‬‫يتم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫حسب‬ ‫تختلف‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫تطبيقات‬ ‫أن‬ ‫إال‬ .‫ه‬
‫ك‬‫مسبقا‬ ‫اعتمادها‬.‫أشكاله‬ ‫مختلف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نرى‬ ‫ما‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 12
‫ال‬ ‫أو‬ ‫فرديا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫األغلبي‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫على‬ ‫فإنه‬ ،‫ولإلشارة‬‫ئح‬‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫فإن‬ ،‫يا‬
‫ال‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫ئح‬‫الموضوع‬ :‫أساسيين‬ ‫موضوعين‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫ينبغي‬ ‫األسلوب‬ ‫بهذا‬ ‫ولإلحاطة‬ .‫يا‬
( ‫اللوائح‬ ‫على‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫يهم‬ ‫األول‬‫األولى‬ ‫الفقرة‬‫و‬ ،)( ‫اللوائح‬ ‫داخل‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬‫الثانية‬ ‫الفقرة‬.)
‫الفقرة‬:‫األولى‬‫اللوائح‬ ‫بين‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬
‫تبطين‬‫ر‬‫م‬ ‫موضوعين‬ ‫حسب‬ ‫تقسيمات‬ ‫لعدة‬ ‫بدورها‬ ‫تخضع‬ ‫المتنافسة‬ ‫اللوائح‬ ‫بين‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫عملية‬ ‫إن‬
‫الن‬ ‫التمثيل‬ ‫لتطبيق‬ ‫افي‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫المجال‬ ‫يهم‬ ‫األول‬ ‫الجانب‬ ‫إن‬ .‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ومتداخلين‬( ‫سبي‬0‫والجانب‬ )
( ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫عملية‬ ‫منها‬ ‫تمر‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫احل‬‫ر‬‫بالم‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ ‫الثاني‬3.)
0)‫افي‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫المجال‬ ‫حيث‬ ‫من‬:‫على‬ ‫إما‬ ‫للتطبيق‬ ‫صالح‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫أن‬ ،‫يالحظ‬ ‫اوية‬‫ز‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫من‬
)‫(ب‬ ‫المحلية‬ ‫افية‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫التقسيمات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫وإما‬ )‫(أ‬ ‫الوطني‬ ‫الصعيد‬.
‫ا‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫ـ‬ )‫(أ‬‫لوطني‬:‫تعتبر‬ ‫بأكملها‬ ‫فالدولة‬ .‫المتكامل‬ ‫النسبي‬ ‫بالتمثيل‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫يسمى‬
‫عددا‬ ‫الئحة‬ ‫كل‬‫وتضم‬ ،‫الوطني‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫لوائحها‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫تقدم‬ ،‫ولذا‬ ،‫واحدة‬ ‫انتخابية‬ ‫دائرة‬
.‫ككل‬‫الدولة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫عدد‬ ‫يساوي‬ ‫المرشحين‬ ‫من‬
‫أنه‬ ،‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫وميزة‬‫ستتمكن‬ ‫ألنها‬ ،‫حجمها‬ ‫صغر‬ ‫مهما‬ ‫المتنافسة‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫جميع‬ ‫بتمثيل‬ ‫يبا‬‫ر‬‫تق‬ ‫يسمح‬
‫ما‬ ‫عادة‬ ‫لذا‬ .‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫بمقعد‬ ‫للفوز‬ ‫الوطني‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫عليها‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ ‫األصوات‬ ‫جمع‬ ‫خالل‬ ‫من‬
.‫السياسية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫تكاثر‬ ‫على‬ ‫يشجع‬ ‫بأنه‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يوصف‬
‫المحلي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ )‫ب‬:‫من‬ ‫العكس‬ ‫على‬‫افي‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫المجال‬ ‫تقسيم‬ ‫هنا‬ ‫يتم‬ ،‫السابق‬ ‫النظام‬
‫العمالت‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫الجهات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫بالتوزيع‬ ‫األمر‬ ‫يتعلق‬ ‫فقد‬ .‫واسعة‬ ‫انتخابية‬ ‫دوائر‬ ‫إلى‬ ‫للدولة‬
.‫للمغرب‬ ‫بالنسبة‬ ‫األمر‬ ‫هو‬ ‫كما‬‫واألقاليم‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 13
3)‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ ‫حيث‬ ‫من‬:‫ال‬ ‫النطاق‬ ‫كان‬‫مهما‬ ‫أنه‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫نالحظ‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬‫ج‬‫سيتم‬ ‫الذي‬ ‫افي‬‫ر‬‫غ‬
‫على‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬‫أسا‬‫س‬‫أن‬ ‫هي‬ ‫العامة‬ ‫القاعدة‬ ‫فإنه‬ ،‫ه‬‫ه‬‫ينبغي‬‫استعمال‬‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫أو‬ ‫االنتخابي‬ ‫القاسم‬
‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫لتو‬‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫المقاعد‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫الئحة‬ ‫كل‬‫تحصل‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ات‬‫ر‬‫الم‬ ‫عدد‬‫حصلت‬ ‫التي‬
‫القاسم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫فيها‬‫أو‬.‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬
‫هو‬ ‫بل‬ ،‫جدا‬ ‫أساسي‬ ‫أساسه‬ ‫على‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫سيتم‬ ‫الذي‬ ‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫إن‬:‫هنا‬ ‫نتساءل‬ ‫لذا‬ ،‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫عملية‬ ‫جوهر‬
‫ذلك؟‬ ‫بعد‬ ‫أم‬ ‫التصويت‬ ‫إجراء‬ ‫قبل‬ ‫العملية‬ ‫تتم‬ ‫هل‬ ‫أي‬ ‫االنتخابي؟‬ ‫الحاصل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬
‫قسمة‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ،‫مسبقا‬ ‫التحديد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫نقول‬ ،‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫نغوص‬ ‫أن‬ ‫دون‬
‫المقا‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫المسجلين‬ ‫الناخبين‬ ‫أصوات‬ ‫عدد‬‫مشاكل‬ ‫إلى‬ ‫سيؤدي‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ،‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫عد‬
‫أو‬ ‫إمكانية‬ ‫عدم‬ ‫وبالتالي‬ ‫المعدل‬ ‫ارتفاع‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫فيؤدي‬ ،‫قليال‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫المصوتين‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫متعددة‬
.‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫صعوبة‬
‫القاعدة‬ ‫وفق‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫عملية‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫بعد‬ ‫يتم‬ ‫األسلوب‬ ‫لهذا‬ ‫األساسي‬ ‫التطبيق‬ ‫فإن‬ ،‫لهذا‬:‫التالية‬
‫االن‬ ‫الحاصل‬‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫عدد‬ = ‫تخابي‬(‫على‬ ‫مقسوم‬)‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫عدد‬
‫على‬ ‫فيها‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫الم‬ ‫لعدد‬ ‫مساو‬ ‫المقاعد‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫الئحة‬ ‫كل‬‫تحصل‬ ،‫ببساطة‬ ‫فإن‬ ،‫وهكذا‬
:‫التالية‬ ‫القاعدة‬ ‫وفق‬ ‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬
‫ال‬ ‫عدد‬= ‫الئحة‬ ‫لكل‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬ ‫مقاعد‬‫الئحة‬ ‫كل‬‫أصوات‬ ‫عدد‬‫(مقسوم‬) ‫على‬‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 14
‫الحساب‬ ‫منطق‬ ‫لكن‬،‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫عدد‬ ‫قل‬ ‫كلما‬ ‫أنه‬ ‫يبين‬،.‫عاليا‬ ‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫كان‬‫و‬ ‫إال‬
‫و‬ ،‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫كل‬ ‫يع‬‫ز‬‫لتو‬ ‫حلول‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫الالزم‬ ‫من‬ ‫سيصبح‬ ‫فإنه‬ ،‫لذلك‬ ‫وتبعا‬ً‫جزء‬ ‫ليس‬
.‫فقط‬ ‫منها‬
،‫موزعة‬ ‫غير‬ ‫مقاعد‬ ‫هناك‬ ‫بقيت‬ ‫كلما‬ ‫أصغر‬ ‫االنتخابية‬ ‫الدائرة‬ ‫كانت‬ ‫كلما‬ ‫أنه‬ ‫يبين‬ ،‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫إن‬
‫تم‬ ،)‫(أ‬ ‫للمقاعد‬ ‫األولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ :‫مرحلتين‬ ‫عبر‬ ‫بالضرورة‬ ‫يمر‬ ‫المحلي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬
‫يع‬‫ز‬‫تو‬‫المقاعد‬.)‫(ب‬ ‫المتبقية‬
(‫أ‬)‫األولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬‫للمقاعد‬:‫افترضنا‬ ‫فلو‬ ‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫األولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫إن‬
:‫معينة‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫التالية‬ ‫الحالة‬:‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫عدد‬011‫صوتا‬
:‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫عدد‬1‫مقاعد‬
:‫المتنافسة‬ ‫اللوائح‬ ‫عدد‬1‫لوائح‬
‫كانت‬‫و‬‫النتائج‬‫يلي‬ ‫كما‬:
)‫(أ‬ ‫الالئحة‬:10‫صوتا‬‫؛‬
)‫(ب‬ ‫الالئحة‬:01‫صوتا‬‫؛‬
:)‫(ج‬ ‫الالئحة‬21‫صوتا‬‫؛‬
:)‫(د‬ ‫الالئحة‬01‫صوتا‬‫؛‬
:)‫(ه‬ ‫الالئحة‬00‫صوتا‬.
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 15
:‫يلي‬ ‫كما‬‫سيكون‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫فإن‬
‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬011/1=23
:)‫(أ‬ ‫الالئحة‬10/23=0)‫واحد‬ ‫(مقعد‬
:)‫(ب‬ ‫الالئحة‬01/23=0)‫واحد‬ ‫(مقعد‬
‫(ه‬ ‫و‬ )‫(د‬ ‫و‬ )‫(ج‬ ‫اللوائح‬ ‫أما‬‫ـ‬‫أل‬ ‫مقعد‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫فلم‬ ،).‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫نها‬
‫ومعنى‬ ،‫مقاعد‬ ‫خمسة‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫مقعدين‬ ‫هو‬ ‫الموزعة‬ ‫المقاعد‬ ‫عدد‬ ‫ألن‬ ‫باألولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫هذا‬ ‫سمينا‬ ‫وقد‬
‫كل‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫اتباعه‬ ‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫األسلوب‬ ‫هو‬ ‫فما‬ :‫موزعة‬ ‫غير‬ ‫مقاعد‬ ‫ثالث‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬
‫المقاعد؟‬
(‫ب‬)‫البقايا‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬:‫ئيسيت‬‫ر‬ ‫يقتين‬‫ر‬‫ط‬ ‫هناك‬( ‫الكبرى‬ ‫البقايا‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ :‫ين‬.‫ب‬0‫األقوى‬ ‫الوسطي‬ ‫المعدل‬ ‫يقة‬‫ر‬‫وط‬ ،)
(.‫ب‬3‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،)‫أسلوب‬HONDT(‫بلجيكي‬ ‫ياضي‬‫ر‬ ‫وهو‬)‫و‬( ‫الثاني‬ ‫األسلوب‬ ‫نفس‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬.‫ب‬2.)
.‫ب‬0‫الكبرى‬ ‫البقايا‬(‫بقية‬ ‫أكبر‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬):
‫وهكذا‬ .‫ما‬ ‫مقعد‬ ‫على‬ ‫بموجبها‬ ‫يحصل‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫األصوات‬ ‫بقية‬ ‫استعمال‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫يعتمد‬
‫ا‬ ‫المقعد‬ ‫يمنح‬‫تم‬ ،‫المستعملة‬ ‫غير‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أكبر‬ ‫لها‬ ‫بقي‬ ‫التي‬ ‫لالئحة‬ ‫لموالي‬‫لما‬ ‫الموالي‬ ‫المقعد‬
‫بعدها‬....‫المقاعد‬ ‫كل‬‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
:‫يلي‬ ‫كما‬‫كان‬‫األصوات‬ ‫وبقايا‬ ‫األولي‬ ‫التوزيع‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫السابق‬ ‫المثال‬ ‫إلى‬ ‫عدنا‬ ‫فإذا‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 16
)‫(أ‬ ‫الالئحة‬10:‫مقابل‬ ‫واحد‬ ‫مقعد‬23‫الباقي‬ ،‫صوتا‬33‫صو‬‫تا‬‫مستعمل؛‬ ‫غير‬
)‫(ب‬ ‫الالئحة‬01:‫مقابل‬ ‫واحد‬ ‫مقعد‬23‫الباقي‬ ،‫صوتا‬00‫صوتا‬‫مستعمل؛‬ ‫غير‬
)‫(ج‬ ‫الالئحة‬21:‫غير‬‫مستعمل‬‫؛‬
)‫(د‬ ‫الالئحة‬01:‫غير‬‫مستعمل‬‫؛‬
‫(ه‬ ‫الالئحة‬‫ـ‬)00:‫غير‬‫مستعمل‬‫؛‬
( )‫(ج‬ ‫لالئحة‬ ‫الثالث‬ ‫المقعد‬ ‫يمنح‬ ‫وهكذا‬21‫لال‬ ‫الرابع‬ ‫المقعد‬ ‫يليها‬ ،‫صوت‬ ‫أي‬ ‫لها‬ ‫يبقى‬ ‫وال‬ )‫صوتا‬)‫(أ‬ ‫ئحة‬
(33( )‫(ج‬ ‫لالئحة‬ ‫الخامس‬ ‫المقعد‬ ‫يليها‬ ‫تم‬ ،)‫صوتا‬01)‫صوتا‬،:‫يلي‬ ‫كما‬‫النهائية‬ ‫النتيجة‬ ‫وتصبح‬
)‫(أ‬ ‫الالئحة‬:3‫مقاعد‬
)‫(ب‬ ‫الالئحة‬:‫واحد‬ ‫مقعد‬
)‫(ج‬ ‫الالئحة‬:‫واحد‬ ‫مقعد‬
)‫(د‬ ‫الالئحة‬:‫واحد‬ ‫مقعد‬
‫الالئحة(ه‬‫ـ‬):1
‫ب‬.3‫األقوى‬ ‫المعدل‬ :‫أكب‬ ‫يقة‬‫ر‬‫(ط‬‫ر‬)‫معدل‬:
‫يمنح‬ ،‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫بموجب‬‫األولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫بعد‬ ‫اللوائح‬ ‫لكل‬ ‫اضي‬‫ر‬‫افت‬ ‫مقعد‬،‫ث‬‫األصوات‬ ‫عدد‬ ‫قسمة‬ ‫يتم‬ ‫م‬
،‫الموالي‬ ‫المقعد‬ ‫إسناد‬ ‫بموجبها‬ ‫يتم‬ ‫معدالت‬ ‫على‬ ‫فنحصل‬ ،‫المقاعد‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬‫و‬‫إعادة‬ ‫يتم‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 17
‫كل‬‫استنفاذ‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫وهكذا‬ ،‫الموالي‬ ‫المقعد‬ ‫إسناد‬ ‫بموجبها‬ ‫يتم‬ ‫أخرى‬ ‫معدالت‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫العملية‬
‫ا‬.‫موزعة‬ ‫الغير‬ ‫لمقاعد‬
:‫يلي‬ ‫كما‬‫العملية‬ ‫تصبح‬ ،‫مثالنا‬ ‫إلى‬ ‫وبالرجوع‬
:)‫(أ‬ ‫الالئحة‬10:‫إذن‬ ‫واحد‬ ‫مقعد‬ ‫لها‬10/0+0=10/3=37
:)‫(ب‬ ‫الالئحة‬01‫إذن‬ ‫واحد‬ ‫مقعد‬ ‫لها‬:01/0+0=01/3=32
:)‫الالئحة(ج‬21‫إذن‬ ‫مقعد‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫لم‬:21/1+0=21/0=21
:)‫(د‬ ‫الالئحة‬01:‫إذن‬ ‫مقعد‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫لم‬01/1+0=01/0=01
‫(ه‬ ‫الالئحة‬‫ـ‬:)00:‫إذن‬ ‫مقعد‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫لم‬00/1+0=00/0=00
( ‫معدل‬ ‫أعلى‬ ‫على‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ )‫(ج‬ ‫لالئحة‬ ‫الثالث‬ ‫المقعد‬ ‫يسند‬ ‫وهكذا‬21)‫؛‬
:‫تصبح‬ ‫لكي‬ ،‫فقط‬ )‫(ج‬ ‫الالئحة‬ ‫وضعية‬ ‫ستتغير‬ ،‫العملية‬ ‫وبإعادة‬
21/0+0=21/3=01
‫معدل‬ ‫على‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ )‫(أ‬ ‫الالئحة‬ ‫نصيب‬ ‫من‬ ‫الرابعة‬ ‫المقعد‬ ‫وسيصبح‬37‫وعند‬ ،‫سيتغير‬ ‫العملية‬ ‫إعادة‬
:‫يصبح‬ ‫لكي‬ ‫فقط‬ ‫الالئحة‬ ‫هذه‬ ‫وضع‬10/3+0=10/2=07
( ‫معدل‬ ‫أعلى‬ ‫صاحبة‬ )‫(ب‬ ‫الالئحة‬ ‫تصبح‬ ‫لذلك‬ ‫وتبعا‬32‫وتصبح‬ ،‫واألخير‬ ‫الخامس‬ ‫المقعد‬ ‫لها‬ ‫فيسند‬ ،)
:‫هي‬ ‫النهائية‬ ‫النتيجة‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 18
)‫(أ‬ ‫الالئحة‬:‫مق‬‫عد‬‫ان‬‫؛‬
)‫(ب‬ ‫الالئحة‬:‫مق‬‫عد‬‫ان؛‬
)‫(ج‬ ‫الالئحة‬‫واحد‬ ‫مقعد‬ :‫؛‬
: )‫(د‬ ‫الالئحة‬‫ال‬‫شيء‬‫؛‬
‫(ه‬ ‫الالئحة‬‫ـ‬:)‫شي‬ ‫ال‬‫ء‬.
‫األسلوبين‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬:
‫البقايا‬‫المعدل‬
‫أ‬33
‫ب‬03
‫ج‬00
‫د‬01
‫ه‬‫ـ‬11
‫فيك‬ ‫المعدل‬ ‫أسلوب‬ ‫أما‬ ‫الصغرى‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫لصالح‬ ‫يكون‬ ‫البقايا‬ ‫أسلوب‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫هنا‬ ‫القاعدة‬ ‫إن‬‫لصالح‬ ‫ون‬
‫الكبرى‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬.
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 19
‫ب‬.2:‫هوندت‬ ‫أسلوب‬
‫ه‬ ‫الوحيد‬ ‫والفرق‬ ،‫األقوى‬ ‫المعدل‬ ‫نتائج‬ ‫نفس‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫إن‬‫مختلفة‬ ‫الحساب‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫أن‬ ‫و‬
‫وبسيطة‬‫؛‬‫على‬ ‫الئحة‬ ‫لكل‬ ‫بالنسبة‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬ ‫األصوات‬ ‫عدد‬ ‫قسمة‬ ‫فيكفي‬0‫ثم‬‫على‬3‫ثم‬‫على‬2‫ثم‬
‫على‬0…( ‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫عدد‬ ‫غاية‬ ‫إلى‬1)‫السابق‬ ‫المثال‬ ‫في‬،‫لي‬‫ز‬‫تنا‬ ‫بشكل‬ ‫النتائج‬ ‫تب‬‫ر‬‫ن‬ ‫تم‬
‫القاسم‬ ‫أو‬ ‫الحاصل‬ ‫يسمى‬ ‫الذي‬ ،‫الخامس‬ ‫الرقم‬ ‫عند‬ ‫ونتوقف‬،‫و‬‫عندها‬‫تحصل‬‫الئحة‬ ‫كل‬‫ع‬ ‫على‬‫د‬‫من‬ ‫د‬
.‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫حصلت‬ ‫لما‬ ‫مساو‬ ‫المقاعد‬
:‫التالي‬ ‫الجدول‬ ‫على‬ ‫سنحصل‬ ‫السابق‬ ‫المثال‬ ‫على‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وبتطبيق‬
‫القسمة‬‫على‬0‫القسمة‬‫على‬3‫القسمة‬‫على‬2‫القسمة‬‫على‬0‫القسمة‬‫على‬1
‫أ‬10370702.101.7
‫ب‬013201.200.11.3
‫ج‬2101017.11
‫د‬0171.202.3
‫ه‬‫ـ‬0070.12.13.7
‫الخامس‬ ‫العدد‬ ‫غاية‬ ‫إلى‬ ‫لي‬‫ز‬‫تنا‬ ‫بشكل‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬ ‫األرقام‬ ‫تيب‬‫ر‬‫وبت‬(‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫أن‬ ‫مادام‬
)‫خمسة‬‫نجد‬‫ما‬:‫يلي‬10‫ثم‬‫يليها‬01‫ثم‬21‫ثم‬37‫ثم‬32.
‫قسم‬ ‫فيكفي‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬‫على‬ ‫الئحة‬ ‫لكل‬ ‫بالنسبة‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬ ‫األصوات‬ ‫عدد‬ ‫ة‬32‫لنعرف‬‫مباشرة‬‫عدد‬
‫المقاعد‬:
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 20
:)‫(أ‬ ‫الالئحة‬10/32=3
:)‫(ب‬ ‫الالئحة‬01/32=3
:)‫(ج‬ ‫الالئحة‬21/32=0
)‫(د‬ ‫الالئحة‬:01/32=1
‫(ه‬ ‫الالئحة‬‫ـ‬:)00/32=1
‫النتيجة‬ ‫نعرف‬ ‫وهكذا‬‫مباشرة‬‫اال‬ ‫الحاصل‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫أولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫دون‬‫نتخابي‬،‫إعادة‬ ‫دون‬ ‫وال‬
.‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫عملية‬
‫الفقرة‬:‫الثانية‬‫اللوائح‬ ‫داخل‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬
‫هي‬ ‫العامة‬ ‫فالقاعدة‬ ،‫المقاعد‬ ‫إسناد‬ ‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫الالئحة‬ ‫داخل‬ ‫المرشحين‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫أن‬ ،‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬
‫ويشكل‬ .‫األوائل‬ ‫الثالثة‬ ‫هم‬ ‫ين‬‫ز‬‫الفائ‬ ‫فإن‬ ،‫مقاعد‬ ‫بثالث‬ ‫إال‬ ‫تفز‬ ‫ولم‬ ‫أسماء‬ ‫سبعة‬ ‫مثال‬ ‫تضم‬ ‫التي‬ ‫الالئحة‬ ‫أن‬
‫الناخ‬ ‫ألن‬ ‫ئيسية‬‫ر‬ ‫سلبية‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬‫عل‬ ‫بناء‬ ‫معينة‬ ‫الئحة‬ ‫لصالح‬ ‫تصويته‬ ‫منح‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫ب‬‫معين‬ ‫اسم‬ ‫وجود‬ ‫ى‬
‫معينة‬ ‫شخصية‬ ‫أو‬‫ض‬‫تيبه‬‫ر‬‫ت‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫الالئحة‬ ‫هذه‬ ‫من‬‫ضمن‬.‫األوائل‬ ‫الثالثة‬
‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫نظام‬ ‫تقييم‬ :‫رابعا‬
:‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫تتمثل‬ ‫األساسية‬ ‫المالحظات‬ ‫إن‬
)‫أ‬‫الوط‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫المتكامل‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫إن‬‫اب‬‫ز‬‫واألح‬ ‫الهيئات‬ ‫لكل‬ ‫فرصة‬ ‫فعال‬ ‫يمنح‬ ،‫ني‬
:‫األقل‬ ‫على‬ ‫بسلبيتين‬ ‫تتميز‬ ‫قد‬ ‫النتائج‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ،‫المعنية‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫للتواجد‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 21
‫يصعب‬ ‫بشكل‬ ‫اب‬‫ز‬‫واألح‬ ‫الهيئات‬ ‫من‬ ‫فسيفساء‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫المنتخبة‬ ‫الهيئة‬ ‫فإن‬ ،‫أولى‬ ‫ناحية‬ ‫فمن‬
‫مستق‬ ‫أغلبية‬ ‫تضمن‬ ‫تحالفات‬ ‫تأسيس‬ ‫معه‬‫التصو‬ ‫وصعوبات‬ ‫الحكومية‬ ‫لألزمات‬ ‫المجال‬ ‫يفتح‬ ‫مما‬ ،‫رة‬‫يت‬
‫القوانين‬ ‫ومقترحات‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫على‬‫؛‬
،‫بية‬‫ز‬‫الح‬ ‫ية‬‫ز‬‫ك‬‫المر‬ ‫الهيئات‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختيا‬ ‫رحمة‬ ‫تحت‬ ‫سيصبح‬ ‫الناخب‬ ‫فإن‬ ،‫ثانية‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬
‫بأنها‬ ‫ستحس‬ ‫الدولة‬ ‫داخل‬ ‫المناطق‬ ‫فبعض‬‫ممثلة‬ ‫غير‬‫الئحة‬ ‫كل‬‫داخل‬‫مما‬ ،،‫النتائج‬ ‫على‬ ‫سيؤثر‬‫ولذا‬‫فإنه‬
‫يمكن‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫بسهولة‬‫لوائح‬ ‫بين‬ ‫التنافس‬ ‫هو‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الواضح‬ ‫المثال‬ ‫ولعل‬ ،‫التمثيلية‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫مناطق‬ ‫قصى‬
.‫البالد‬ ‫عاصمة‬ ‫في‬ ‫مستقرة‬ ‫بارزة‬ ‫حزبية‬ ‫أسماء‬ ‫كلها‬‫تضم‬
‫يؤثر‬ ‫قد‬ ‫بدوره‬ ‫لكنه‬ ،‫السابقة‬ ‫اإلشكاالت‬ ‫بعض‬ ‫يحل‬ ،‫المحلية‬ ‫اللوائح‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫إن‬ )‫ب‬
‫ل‬ ‫اإلجمالية‬ ‫النتائج‬ ‫على‬:‫ئيسيين‬‫ر‬ ‫سببين‬
‫المستعملة‬ ‫غير‬ ‫األصوات‬ ‫أي‬ ‫الكبرى‬ ‫البقايا‬ ‫أسلوب‬ ‫تطبيق‬ ‫فإن‬ ،‫أولى‬ ‫ناحية‬ ‫فمن‬‫تكاثر‬ ‫إلى‬ ‫سيؤدي‬
‫الصغرى‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬‫؛‬
‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫تمثيلية‬ ‫ويسحق‬ ،‫الصغرى‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫سيقوي‬ ‫األقوى‬ ‫المعدل‬ ‫أسلوب‬ ‫تطبيق‬ ‫فإن‬ ،‫ثانية‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬
.‫الصغرى‬
.‫مختلفين‬ ‫أسلوبين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫له‬ ‫يجد‬ ‫قد‬ ،‫الالئحة‬ ‫داخل‬ ‫المرشحين‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫أن‬ )‫ج‬
‫دا‬ ‫المرشحين‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫يعيد‬ ‫أن‬ ‫للناخب‬ ‫يمكن‬ ،‫التفاضلي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫اعتماد‬ ‫خالل‬ ‫فمن‬‫التي‬ ‫الالئحة‬ ‫نفس‬ ‫خل‬
‫لصالحها‬ ‫صوت‬‫؛‬
‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 22
‫الممز‬ ‫الالئحة‬ ‫بواسطة‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬‫للناخب‬ ‫يمكن‬ ،‫وجة‬‫أن‬‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫الئحة‬ ‫يكون‬
.‫اللوائح‬ ‫مختلف‬ ‫ضمن‬ ‫المرشحة‬ ‫األسماء‬
‫األمية‬ ‫فيها‬ ‫تنعدم‬ ‫التي‬ ‫بالمجتمعات‬ ‫خاصة‬ ،‫اإلمكانيات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫إال‬،‫القراءة‬ ‫معرفة‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫تتطلب‬ ‫ألنها‬
‫الز‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫وهو‬ ،‫والكتابة‬.‫تجاوزه‬ ‫تحاول‬ ‫المجتمعات‬ ‫بعض‬ ‫الت‬
‫المرزوقي‬ ‫يونس‬ ‫بن‬
‫باحث‬ ‫أستاذ‬
‫بوجدة‬ ‫الحقوق‬ ‫كلية‬

More Related Content

What's hot

عرض معاييــر التمييـز بين القانون العام والخاص
عرض معاييــر التمييـز بين القانون العام والخاصعرض معاييــر التمييـز بين القانون العام والخاص
عرض معاييــر التمييـز بين القانون العام والخاص
Adnane Idrissi Ouedrhiri
 
ملخص مبادئ القانون وحقوق الانسان
ملخص مبادئ القانون وحقوق الانسانملخص مبادئ القانون وحقوق الانسان
ملخص مبادئ القانون وحقوق الانسان
جامعة القدس المفتوحة
 
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسيةالقيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
Jamaity
 
للضرورة احكام
للضرورة احكامللضرورة احكام
للضرورة احكام
Bassem Matta
 
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاءالمعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
Jamaity
 
أنظمة الحكما : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
أنظمة الحكما : لنظام شبه الرئاسي نموذجاأنظمة الحكما : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
أنظمة الحكما : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
Jamaity
 
مدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونمدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونkenodid1990
 
منع الدكتاتورية :الضمانات الدستورية ضد إعادة إنتاج السلطوية
منع الدكتاتورية :الضمانات الدستورية ضد إعادة إنتاج السلطويةمنع الدكتاتورية :الضمانات الدستورية ضد إعادة إنتاج السلطوية
منع الدكتاتورية :الضمانات الدستورية ضد إعادة إنتاج السلطوية
Jamaity
 
Tareef ul-quran
Tareef ul-quranTareef ul-quran
Tareef ul-quran
Ammar Ahmad Khan
 
Legal Aspects for Corporate Credit
Legal Aspects for Corporate CreditLegal Aspects for Corporate Credit
Legal Aspects for Corporate CreditAhmed Moustapha
 
ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعيملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
OùSsama Elfalaki
 
محاضرات في النظم السياسية المقارنة
محاضرات في النظم السياسية المقارنةمحاضرات في النظم السياسية المقارنة
محاضرات في النظم السياسية المقارنةYounes Rajji
 
المدرسة الدستورية الجديدة
المدرسة الدستورية الجديدةالمدرسة الدستورية الجديدة
المدرسة الدستورية الجديدة
Jamaity
 
إلجماع الدولي: العناصر األساسية للديمقراطية
إلجماع الدولي: العناصر األساسية للديمقراطيةإلجماع الدولي: العناصر األساسية للديمقراطية
إلجماع الدولي: العناصر األساسية للديمقراطية
Jamaity
 
FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
 FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
FMDH
 
مقدمة للقانون الاداري
مقدمة للقانون الاداريمقدمة للقانون الاداري
مقدمة للقانون الاداري
Nader Miniaoui
 
تعريف الاحزاب
تعريف الاحزابتعريف الاحزاب
تعريف الاحزاب
modesis
 

What's hot (18)

عرض معاييــر التمييـز بين القانون العام والخاص
عرض معاييــر التمييـز بين القانون العام والخاصعرض معاييــر التمييـز بين القانون العام والخاص
عرض معاييــر التمييـز بين القانون العام والخاص
 
ملخص مبادئ القانون وحقوق الانسان
ملخص مبادئ القانون وحقوق الانسانملخص مبادئ القانون وحقوق الانسان
ملخص مبادئ القانون وحقوق الانسان
 
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسيةالقيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
 
للضرورة احكام
للضرورة احكامللضرورة احكام
للضرورة احكام
 
222628647 دستور-الولايات-المتحدة-الأمريكية
222628647 دستور-الولايات-المتحدة-الأمريكية222628647 دستور-الولايات-المتحدة-الأمريكية
222628647 دستور-الولايات-المتحدة-الأمريكية
 
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاءالمعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
 
أنظمة الحكما : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
أنظمة الحكما : لنظام شبه الرئاسي نموذجاأنظمة الحكما : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
أنظمة الحكما : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
 
مدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونمدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانون
 
منع الدكتاتورية :الضمانات الدستورية ضد إعادة إنتاج السلطوية
منع الدكتاتورية :الضمانات الدستورية ضد إعادة إنتاج السلطويةمنع الدكتاتورية :الضمانات الدستورية ضد إعادة إنتاج السلطوية
منع الدكتاتورية :الضمانات الدستورية ضد إعادة إنتاج السلطوية
 
Tareef ul-quran
Tareef ul-quranTareef ul-quran
Tareef ul-quran
 
Legal Aspects for Corporate Credit
Legal Aspects for Corporate CreditLegal Aspects for Corporate Credit
Legal Aspects for Corporate Credit
 
ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعيملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
 
محاضرات في النظم السياسية المقارنة
محاضرات في النظم السياسية المقارنةمحاضرات في النظم السياسية المقارنة
محاضرات في النظم السياسية المقارنة
 
المدرسة الدستورية الجديدة
المدرسة الدستورية الجديدةالمدرسة الدستورية الجديدة
المدرسة الدستورية الجديدة
 
إلجماع الدولي: العناصر األساسية للديمقراطية
إلجماع الدولي: العناصر األساسية للديمقراطيةإلجماع الدولي: العناصر األساسية للديمقراطية
إلجماع الدولي: العناصر األساسية للديمقراطية
 
FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
 FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
 
مقدمة للقانون الاداري
مقدمة للقانون الاداريمقدمة للقانون الاداري
مقدمة للقانون الاداري
 
تعريف الاحزاب
تعريف الاحزابتعريف الاحزاب
تعريف الاحزاب
 

Viewers also liked

تلخيص مركز القانون الدولي العام
تلخيص مركز القانون الدولي العامتلخيص مركز القانون الدولي العام
تلخيص مركز القانون الدولي العام
Droit Arabe
 
ملخص مركز للقانون التجاري
ملخص مركز للقانون التجاريملخص مركز للقانون التجاري
ملخص مركز للقانون التجاريDroit Arabe
 
ملخص مركز للتنظيم الاداري
ملخص مركز للتنظيم الاداريملخص مركز للتنظيم الاداري
ملخص مركز للتنظيم الاداريDroit Arabe
 
ملخص للقانون التجاري
ملخص للقانون التجاريملخص للقانون التجاري
ملخص للقانون التجاريDroit Arabe
 
تلخيص مركز القانون الدولي العام
تلخيص مركز القانون الدولي العامتلخيص مركز القانون الدولي العام
تلخيص مركز القانون الدولي العام
Droit Arabe
 
ملخص ميسر و مبسط للمدخل للعلوم القانونية
ملخص ميسر و مبسط للمدخل للعلوم القانونيةملخص ميسر و مبسط للمدخل للعلوم القانونية
ملخص ميسر و مبسط للمدخل للعلوم القانونيةDroit Arabe
 
Maroc Numeric Cluster Presse
Maroc Numeric Cluster PresseMaroc Numeric Cluster Presse
Maroc Numeric Cluster Presse
Maroc Numeric Cluster
 
دراسات في القانون الدولي العام
دراسات في القانون الدولي العامدراسات في القانون الدولي العام
دراسات في القانون الدولي العام
Droit Arabe
 
Sécurité sociale
Sécurité socialeSécurité sociale
Sécurité sociale
Jamaity
 
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاصمبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاصDroit Arabe
 
ملخص مبسط لشريعة الاسلامية
ملخص مبسط لشريعة الاسلاميةملخص مبسط لشريعة الاسلامية
ملخص مبسط لشريعة الاسلاميةDroit Arabe
 
مدخل لعلم الإقتصاد
مدخل لعلم  الإقتصادمدخل لعلم  الإقتصاد
مدخل لعلم الإقتصادDroit Arabe
 
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيهمدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
Droit Arabe
 
مدخل لعلم الإقتصاد
مدخل لعلم  الإقتصادمدخل لعلم  الإقتصاد
مدخل لعلم الإقتصاد
Droit Arabe
 
خطاطة مركزة لشريعة الإسلامية
خطاطة مركزة لشريعة الإسلاميةخطاطة مركزة لشريعة الإسلامية
خطاطة مركزة لشريعة الإسلامية
Droit Arabe
 
مقدمة في العلاقات الدولية
مقدمة في العلاقات الدوليةمقدمة في العلاقات الدولية
مقدمة في العلاقات الدوليةDroit Arabe
 
الحقوق على العقارات
الحقوق على العقاراتالحقوق على العقارات
الحقوق على العقارات
Droit Arabe
 
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيهمدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيهDroit Arabe
 
محاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلمحاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلDroit Arabe
 
مقدمة في العلاقات الدولية
مقدمة في العلاقات الدوليةمقدمة في العلاقات الدولية
مقدمة في العلاقات الدولية
Droit Arabe
 

Viewers also liked (20)

تلخيص مركز القانون الدولي العام
تلخيص مركز القانون الدولي العامتلخيص مركز القانون الدولي العام
تلخيص مركز القانون الدولي العام
 
ملخص مركز للقانون التجاري
ملخص مركز للقانون التجاريملخص مركز للقانون التجاري
ملخص مركز للقانون التجاري
 
ملخص مركز للتنظيم الاداري
ملخص مركز للتنظيم الاداريملخص مركز للتنظيم الاداري
ملخص مركز للتنظيم الاداري
 
ملخص للقانون التجاري
ملخص للقانون التجاريملخص للقانون التجاري
ملخص للقانون التجاري
 
تلخيص مركز القانون الدولي العام
تلخيص مركز القانون الدولي العامتلخيص مركز القانون الدولي العام
تلخيص مركز القانون الدولي العام
 
ملخص ميسر و مبسط للمدخل للعلوم القانونية
ملخص ميسر و مبسط للمدخل للعلوم القانونيةملخص ميسر و مبسط للمدخل للعلوم القانونية
ملخص ميسر و مبسط للمدخل للعلوم القانونية
 
Maroc Numeric Cluster Presse
Maroc Numeric Cluster PresseMaroc Numeric Cluster Presse
Maroc Numeric Cluster Presse
 
دراسات في القانون الدولي العام
دراسات في القانون الدولي العامدراسات في القانون الدولي العام
دراسات في القانون الدولي العام
 
Sécurité sociale
Sécurité socialeSécurité sociale
Sécurité sociale
 
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاصمبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
 
ملخص مبسط لشريعة الاسلامية
ملخص مبسط لشريعة الاسلاميةملخص مبسط لشريعة الاسلامية
ملخص مبسط لشريعة الاسلامية
 
مدخل لعلم الإقتصاد
مدخل لعلم  الإقتصادمدخل لعلم  الإقتصاد
مدخل لعلم الإقتصاد
 
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيهمدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
 
مدخل لعلم الإقتصاد
مدخل لعلم  الإقتصادمدخل لعلم  الإقتصاد
مدخل لعلم الإقتصاد
 
خطاطة مركزة لشريعة الإسلامية
خطاطة مركزة لشريعة الإسلاميةخطاطة مركزة لشريعة الإسلامية
خطاطة مركزة لشريعة الإسلامية
 
مقدمة في العلاقات الدولية
مقدمة في العلاقات الدوليةمقدمة في العلاقات الدولية
مقدمة في العلاقات الدولية
 
الحقوق على العقارات
الحقوق على العقاراتالحقوق على العقارات
الحقوق على العقارات
 
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيهمدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
مدخل الى علم السياسة لموريس دوفرجيه
 
محاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلمحاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغل
 
مقدمة في العلاقات الدولية
مقدمة في العلاقات الدوليةمقدمة في العلاقات الدولية
مقدمة في العلاقات الدولية
 

Similar to ملخص مبادئ القانون الدستوري 4

Mans rights by Ayn Rand Arabic
Mans rights by Ayn Rand ArabicMans rights by Ayn Rand Arabic
Mans rights by Ayn Rand Arabic
Anochi.com.
 
الديمقراطيـّـة
الديمقراطيـّـةالديمقراطيـّـة
الديمقراطيـّـة
Ahmad Omar Hamada
 
أنظمة الحكم : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
أنظمة الحكم : لنظام شبه الرئاسي نموذجاأنظمة الحكم : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
أنظمة الحكم : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
Jamaity
 
Mans Rights by Ayn Rand (Arabic)
Mans Rights by Ayn Rand (Arabic)Mans Rights by Ayn Rand (Arabic)
Mans Rights by Ayn Rand (Arabic)Anochi.com.
 
النظام الديمقراطى و المواطنة
النظام الديمقراطى و المواطنةالنظام الديمقراطى و المواطنة
النظام الديمقراطى و المواطنة
yousser Gherissi Hegazi
 
Ayn rand collectivized rights arabic
Ayn rand collectivized rights arabicAyn rand collectivized rights arabic
Ayn rand collectivized rights arabicAnochi.com.
 
عرض حول الانتقال الديمقراطي.ppsx
عرض حول الانتقال الديمقراطي.ppsxعرض حول الانتقال الديمقراطي.ppsx
عرض حول الانتقال الديمقراطي.ppsx
zoudanifaissal
 
الديمقراطية المحلية
الديمقراطية المحلية الديمقراطية المحلية
الديمقراطية المحلية
Jamaity
 
_هي الديمقراطية؟.pptx
_هي الديمقراطية؟.pptx_هي الديمقراطية؟.pptx
_هي الديمقراطية؟.pptx
AbdulhussienAljebory1
 
The nature of government by ayn rand arabic
The nature of government by ayn rand arabicThe nature of government by ayn rand arabic
The nature of government by ayn rand arabic
Anochi.com.
 
تدريب الديمقراطية.pptx
تدريب الديمقراطية.pptxتدريب الديمقراطية.pptx
تدريب الديمقراطية.pptx
kssy1687
 
مبادئ علم السياسة
مبادئ علم السياسةمبادئ علم السياسة
مبادئ علم السياسةMohammad Kettani
 
الفكر السياسي عند 2014أرسطو.ppsqdqsdqsd
الفكر السياسي عند  2014أرسطو.ppsqdqsdqsdالفكر السياسي عند  2014أرسطو.ppsqdqsdqsd
الفكر السياسي عند 2014أرسطو.ppsqdqsdqsd
RamziSaddek
 
جمهورية الخوف وخطه الإنقلاب العسكرى
جمهورية الخوف وخطه الإنقلاب العسكرىجمهورية الخوف وخطه الإنقلاب العسكرى
جمهورية الخوف وخطه الإنقلاب العسكرى
Moustafa Mahmoud
 
فلسفة التحكيم
فلسفة التحكيمفلسفة التحكيم
فلسفة التحكيم
Arab International Academy
 
Al sheruve4
Al sheruve4Al sheruve4
Al sheruve4
hageralsheruve
 
تداول السلطة بحث للدكتور حسن مصطفى البحري أستاذ القانون الدستوري والنظم السيا...
تداول السلطة بحث للدكتور حسن مصطفى البحري أستاذ القانون الدستوري والنظم السيا...تداول السلطة بحث للدكتور حسن مصطفى البحري أستاذ القانون الدستوري والنظم السيا...
تداول السلطة بحث للدكتور حسن مصطفى البحري أستاذ القانون الدستوري والنظم السيا...Younes Rajji
 
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptxعرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
ssuserd0c58b
 
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptxعرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
ssuserd0c58b
 
المقاومة المدنية
المقاومة المدنيةالمقاومة المدنية
المقاومة المدنية
resismangt
 

Similar to ملخص مبادئ القانون الدستوري 4 (20)

Mans rights by Ayn Rand Arabic
Mans rights by Ayn Rand ArabicMans rights by Ayn Rand Arabic
Mans rights by Ayn Rand Arabic
 
الديمقراطيـّـة
الديمقراطيـّـةالديمقراطيـّـة
الديمقراطيـّـة
 
أنظمة الحكم : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
أنظمة الحكم : لنظام شبه الرئاسي نموذجاأنظمة الحكم : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
أنظمة الحكم : لنظام شبه الرئاسي نموذجا
 
Mans Rights by Ayn Rand (Arabic)
Mans Rights by Ayn Rand (Arabic)Mans Rights by Ayn Rand (Arabic)
Mans Rights by Ayn Rand (Arabic)
 
النظام الديمقراطى و المواطنة
النظام الديمقراطى و المواطنةالنظام الديمقراطى و المواطنة
النظام الديمقراطى و المواطنة
 
Ayn rand collectivized rights arabic
Ayn rand collectivized rights arabicAyn rand collectivized rights arabic
Ayn rand collectivized rights arabic
 
عرض حول الانتقال الديمقراطي.ppsx
عرض حول الانتقال الديمقراطي.ppsxعرض حول الانتقال الديمقراطي.ppsx
عرض حول الانتقال الديمقراطي.ppsx
 
الديمقراطية المحلية
الديمقراطية المحلية الديمقراطية المحلية
الديمقراطية المحلية
 
_هي الديمقراطية؟.pptx
_هي الديمقراطية؟.pptx_هي الديمقراطية؟.pptx
_هي الديمقراطية؟.pptx
 
The nature of government by ayn rand arabic
The nature of government by ayn rand arabicThe nature of government by ayn rand arabic
The nature of government by ayn rand arabic
 
تدريب الديمقراطية.pptx
تدريب الديمقراطية.pptxتدريب الديمقراطية.pptx
تدريب الديمقراطية.pptx
 
مبادئ علم السياسة
مبادئ علم السياسةمبادئ علم السياسة
مبادئ علم السياسة
 
الفكر السياسي عند 2014أرسطو.ppsqdqsdqsd
الفكر السياسي عند  2014أرسطو.ppsqdqsdqsdالفكر السياسي عند  2014أرسطو.ppsqdqsdqsd
الفكر السياسي عند 2014أرسطو.ppsqdqsdqsd
 
جمهورية الخوف وخطه الإنقلاب العسكرى
جمهورية الخوف وخطه الإنقلاب العسكرىجمهورية الخوف وخطه الإنقلاب العسكرى
جمهورية الخوف وخطه الإنقلاب العسكرى
 
فلسفة التحكيم
فلسفة التحكيمفلسفة التحكيم
فلسفة التحكيم
 
Al sheruve4
Al sheruve4Al sheruve4
Al sheruve4
 
تداول السلطة بحث للدكتور حسن مصطفى البحري أستاذ القانون الدستوري والنظم السيا...
تداول السلطة بحث للدكتور حسن مصطفى البحري أستاذ القانون الدستوري والنظم السيا...تداول السلطة بحث للدكتور حسن مصطفى البحري أستاذ القانون الدستوري والنظم السيا...
تداول السلطة بحث للدكتور حسن مصطفى البحري أستاذ القانون الدستوري والنظم السيا...
 
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptxعرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
 
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptxعرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
عرض تقديمي من Microsoft PowerPoint جديد.pptx
 
المقاومة المدنية
المقاومة المدنيةالمقاومة المدنية
المقاومة المدنية
 

More from Droit Arabe

ملخص ميسر للميزانية
ملخص ميسر للميزانيةملخص ميسر للميزانية
ملخص ميسر للميزانيةDroit Arabe
 
ملخص مركز لمدخل لدراسة الاقتصد و التدبير
ملخص مركز لمدخل لدراسة الاقتصد و التدبيرملخص مركز لمدخل لدراسة الاقتصد و التدبير
ملخص مركز لمدخل لدراسة الاقتصد و التدبيرDroit Arabe
 
ملخص مدخل الى علم السياسة
ملخص مدخل الى علم السياسةملخص مدخل الى علم السياسة
ملخص مدخل الى علم السياسةDroit Arabe
 
محاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلمحاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغل
Droit Arabe
 
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاصمبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
Droit Arabe
 
مبادئ في الإقتصاد
مبادئ في الإقتصادمبادئ في الإقتصاد
مبادئ في الإقتصاد
Droit Arabe
 
كتاب في الشريعة الإسلامية
كتاب في الشريعة الإسلاميةكتاب في الشريعة الإسلامية
كتاب في الشريعة الإسلامية
Droit Arabe
 
تلخيص مبسط للميزانية العامة
تلخيص مبسط للميزانية العامةتلخيص مبسط للميزانية العامة
تلخيص مبسط للميزانية العامة
Droit Arabe
 
الوجيز في المدخل لدراسة القانون
الوجيز في المدخل لدراسة القانونالوجيز في المدخل لدراسة القانون
الوجيز في المدخل لدراسة القانون
Droit Arabe
 
الوجيز في القانون الشغل
الوجيز في القانون الشغلالوجيز في القانون الشغل
الوجيز في القانون الشغل
Droit Arabe
 

More from Droit Arabe (10)

ملخص ميسر للميزانية
ملخص ميسر للميزانيةملخص ميسر للميزانية
ملخص ميسر للميزانية
 
ملخص مركز لمدخل لدراسة الاقتصد و التدبير
ملخص مركز لمدخل لدراسة الاقتصد و التدبيرملخص مركز لمدخل لدراسة الاقتصد و التدبير
ملخص مركز لمدخل لدراسة الاقتصد و التدبير
 
ملخص مدخل الى علم السياسة
ملخص مدخل الى علم السياسةملخص مدخل الى علم السياسة
ملخص مدخل الى علم السياسة
 
محاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغلمحاضرات في قانون الشغل
محاضرات في قانون الشغل
 
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاصمبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
مبادئ في القانون التجاري الاعمال التجارية و شركات الاشخاص
 
مبادئ في الإقتصاد
مبادئ في الإقتصادمبادئ في الإقتصاد
مبادئ في الإقتصاد
 
كتاب في الشريعة الإسلامية
كتاب في الشريعة الإسلاميةكتاب في الشريعة الإسلامية
كتاب في الشريعة الإسلامية
 
تلخيص مبسط للميزانية العامة
تلخيص مبسط للميزانية العامةتلخيص مبسط للميزانية العامة
تلخيص مبسط للميزانية العامة
 
الوجيز في المدخل لدراسة القانون
الوجيز في المدخل لدراسة القانونالوجيز في المدخل لدراسة القانون
الوجيز في المدخل لدراسة القانون
 
الوجيز في القانون الشغل
الوجيز في القانون الشغلالوجيز في القانون الشغل
الوجيز في القانون الشغل
 

ملخص مبادئ القانون الدستوري 4

  • 1. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 1 :‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫المحور‬‫الحكم‬ ‫أنظمة‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ‫السلطة‬ ‫مارس‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫المؤسسات‬ ‫مجموع‬ "‫السياسي‬ ‫"النظام‬ ‫أو‬ ‫الحكم‬ ‫بنظام‬ ‫قصد‬ُ‫ي‬ .‫عليها‬ ‫تؤثر‬ ،‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫لكن‬ ،‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫واختلفوا‬ ،‫الحكم‬ ‫أنظمة‬ ‫لمختلف‬ ‫بتصنيف‬ ‫القيام‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫حاول‬ ‫وقد‬ ‫أهم‬ "‫العددي‬ ‫"المعيار‬ ‫بقي‬‫يتم‬ ‫الحكم‬ ‫أنظمة‬ ‫تصنيف‬ ‫فإن‬ ،‫اوية‬‫ز‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ .‫عليه‬ ‫االستناد‬ ‫مكن‬ُ‫ي‬ ‫معيار‬ .‫أغلبية‬ ‫أو‬ ،‫أقلية‬ ‫أو‬ ،‫واحد‬ ‫فرد‬ :‫السلطة‬ ‫مارسون‬ُ‫ي‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ً‫بناء‬ ‫الفرد‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫األولى‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬ ‫وعادة‬ ،‫اته‬‫ر‬‫اختيا‬ ‫وفق‬ ‫مارسها‬ُ‫ي‬ ‫واحد‬ ‫شخص‬ ‫بيد‬ ‫السلطة‬ ‫كز‬‫تتر‬ ‫عندما‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتحقق‬‫محاطا‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬‫ع‬ ‫دورهم‬ ‫يتعدى‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫مساعدين‬‫ملية‬.‫التنفيذ‬ .‫الفردي‬ ‫الديكتاتوري‬ ‫الحكم‬ ‫ونظام‬ ،‫المطلق‬ ‫الملكي‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ :‫نموذجين‬ ‫هنا‬ ‫وسنأخذ‬ ‫المطلق‬ ‫الملكي‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ :‫أوال‬ ‫و‬ .‫الملك‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫كزها‬‫وتر‬ ‫السلطة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬‫نظام‬ ‫هو‬‫عرفت‬‫ه‬‫الع‬ ‫مناطق‬ ‫معظم‬‫الم‬‫ألنه‬ ، .‫األبناء‬ ‫إلى‬ ‫يثها‬‫ر‬‫تو‬ ‫في‬ ‫والحق‬ ،‫السلطة‬ ‫ممارسة‬ ‫ير‬‫ر‬‫لتب‬ ‫الدينية‬ ‫النظريات‬ ‫على‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫يستند‬ ‫كان‬‫ميز‬ ‫وقد‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫وبعض‬ ‫القوانين‬ ‫يحترم‬ ‫الذي‬ ‫المطلق‬ ‫الملكي‬ ‫الحكم‬ ‫بين‬ ،‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الفقهاء‬ ‫االس‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ ‫وبين‬ ،‫السلطة‬ ‫لممارسة‬.‫قوانين‬ ‫بأية‬ ‫يتقيد‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫تبدادي‬ ‫الفردي‬ ‫الديكتاتوري‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ :‫ثانيا‬ ‫واحد‬ ‫شخص‬ ‫بيد‬ ‫السلطة‬ ‫كز‬‫تر‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتجسد‬،‫أو‬ ‫حقوق‬ ‫بأية‬ ‫اد‬‫ر‬‫لألف‬ ‫اف‬‫ر‬‫االعت‬ ‫دون‬ ‫وممارستها‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ .‫المجتمع‬ ‫منها‬ ‫يمر‬ ‫ظروف‬ ‫نتيجة‬ ‫مؤقتا‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬ .‫يات‬‫ر‬‫ح‬ ‫"الديكت‬‫ال‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫االنقالب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫بالقوة‬ ‫دائما‬ ‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ "‫اتوري‬‫مثال‬ ‫ألمانيا‬ ‫ففي‬ ،‫قائمة‬ ‫"ه‬ ‫تمكن‬.‫تدريجي‬ ‫بشكل‬ ‫بالسلطة‬ ‫استأثر‬ ‫ثم‬ ،‫العامة‬ ‫االنتخابات‬ ‫في‬ ‫حزبه‬ ‫فوز‬ ‫إثر‬ ‫على‬ ‫الوصل‬ ‫من‬ "‫تلر‬
  • 2. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 2 ‫األب‬ ‫إلى‬ ‫تنتقل‬ ‫ال‬ ‫السلطة‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫الشخصي‬ ‫بالطابع‬ ،‫الديكتاتوري‬ ‫الحكم‬ ‫ويتميز‬‫المعني‬ ‫وبلجوء‬ ،‫ناء‬ ‫وسائل‬ ‫مختلف‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫والدعاية‬ ‫االستفتاءات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫الشعبي‬ ‫الطابع‬ ‫إضفاء‬ ‫إلى‬ ‫الديكتاتوري‬ ‫بيد‬ ‫آلة‬ ‫إلى‬ ‫يتحول‬ ‫الذي‬ ‫الواحد‬ ‫الحزب‬ ‫نظام‬ ‫اعتماد‬ ‫مع‬ ،‫اإلعالم‬.‫أفكاره‬ ‫لنشر‬ ‫األقلية‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫الثانية‬ ‫الفقرة‬ ‫كز‬‫تتر‬ ‫عندما‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتحقق‬‫كمرحلة‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫نظام‬ ‫وهو‬ .‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫أقلية‬ ‫بيد‬ ‫السلطة‬ .‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫النظام‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬‫حكم‬ ‫ونظام‬ ،‫اطية‬‫ر‬‫األرستق‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫أشكال‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ .‫ية‬‫ر‬‫العنص‬ ‫األقلية‬ ‫حكم‬ ‫ونظام‬ ،‫الثروة‬ ‫أصحاب‬ ‫اطي‬‫ر‬‫األرستق‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ :‫أوال‬ ‫ا‬‫ر‬‫الم‬ ‫خالل‬ ،‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫ظهر‬ ‫لقد‬‫واحتكار‬ ‫اضي‬‫ر‬‫لأل‬ ‫امتالكها‬ ‫نتيجة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫األرستق‬ ‫ظهور‬ ‫عرفت‬ ‫التي‬ ‫حل‬ ‫أغلبية‬ ‫كة‬‫مشار‬ ‫وتستبعد‬ ،‫وتحتكرها‬ ‫السلطة‬ ‫تمارس‬ ‫األقلية‬ ‫فإن‬ ،‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ .‫الفروسية‬ ‫أعمال‬ .‫يطانيا‬‫ر‬‫وب‬ ،‫اإليطالية‬ ‫المناطق‬ ‫وبعض‬ ،‫القديمة‬ ‫اليونان‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫كما‬‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫ا‬ ‫أصحاب‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫ثانيا‬‫لثروة‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ،‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫منها‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ،‫السياسية‬ ‫الحقوق‬ ‫ممارسة‬ ‫اقتصار‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫نظام‬ ‫فهو‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ائب‬‫ر‬‫الض‬ ‫تأدية‬ ‫في‬ ‫يساهمون‬ ‫والذين‬ ‫أو‬ ،‫الثروة‬ ‫من‬ ‫معينا‬ ‫قدرا‬ ‫يمتلكون‬ .‫السلطة‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫فئات‬ ‫مكن‬ُ‫ي‬ ‫ألنه‬ ‫اطية‬‫ر‬‫األرستق‬ ‫حكم‬ ‫وقد‬،‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫كان‬‫ممارسة‬ ‫توسع‬ ‫نتيجة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫إلى‬ ‫المرور‬ ‫خاللها‬ ‫تم‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫مرحلة‬ ‫بمثابة‬ .‫والمساواة‬ ‫ية‬‫ر‬‫الح‬ ‫شعار‬ ‫رفعت‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ز‬‫البرجوا‬ ‫ضغط‬ ‫تحت‬ ‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫وتعميم‬ ‫السياسية‬ ‫الحقوق‬ ‫ية‬‫ر‬‫العنص‬ ‫األقلية‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫ثالثا‬ ‫أقلية‬ ‫عرقية‬ ‫فئات‬ ‫تمكن‬ ‫نتيجة‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫ظهر‬ ‫لقد‬‫الت‬ ‫األغلبية‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫على‬ ‫ضدا‬ ‫السلطة‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫من‬‫ي‬ ‫هذ‬ ‫انتشرت‬ ‫وقد‬ .‫آخر‬ ‫لعرق‬ ‫تنتمي‬‫النظام‬ ‫ا‬‫تدعي‬ ‫عرقية‬ ‫نظريات‬ ‫أفرزت‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫االستعما‬ ‫الظاهرة‬ ‫بروز‬ ‫مع‬ .‫األخرى‬ ‫األجناس‬ ‫على‬ "‫"األبيض‬ ‫اإلنسان‬ ‫تفوق‬
  • 3. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 3 ‫في‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستم‬ ‫من‬ ،‫االستعمار‬ ‫بقايا‬ ‫من‬ ‫العرقية‬ ‫األقليات‬ ‫بعض‬ ‫تمكنت‬ ،‫ية‬‫ر‬‫االستعما‬ ‫الظاهرة‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬ ‫ومع‬ ‫وروديسيا‬ ،‫يقيا‬‫ر‬‫إف‬ ‫جنوب‬ ‫من‬ ‫كل‬‫عرفته‬ ‫الذي‬ ‫العنصري‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫كأمثلة‬‫نذكر‬ .‫السلطة‬ ‫احتكار‬ .)‫حاليا‬ ‫يمبابوي‬‫ز‬( ‫األغلبية‬ ‫حكم‬ ‫نظام‬ :‫الثالثة‬ ‫الفقرة‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫ويطلق‬ .‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أغلبية‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫السلطة‬ ‫ينبثق‬ ‫الذي‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫فإنه‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬ ."‫الشعب‬ ‫"حكم‬ ‫نظام‬ ‫أي‬ "‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫"النظام‬‫الشعب‬ ‫حكم‬ ‫"نظام‬ ‫بأنه‬ ‫يفه‬‫ر‬‫تع‬ ‫تم‬ ‫ب‬.)‫لنكولن‬ ‫اهام‬‫ر‬‫(إب‬ "‫الشعب‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫الشعب‬ ‫واسطة‬ ،‫وأسسها‬ ،‫الديمقراطية‬ ‫نشأة‬ :‫هنا‬ ‫وسنعالج‬.‫أشكالها‬ ‫ثم‬ ‫أوال‬:‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫نشأة‬ ‫لما‬ ‫ومخالف‬ ‫كبير‬‫بشكل‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫تطور‬ ‫لكنه‬ ،‫اليونان‬ ‫عند‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫النظام‬ ‫ظهر‬ .‫عليه‬ ‫كان‬ 0-‫اليونانية‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬:‫"سيادة‬ ‫مفهوم‬ ‫اعتماد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫النظام‬ ‫اليونانية‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫عرفت‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ."‫الشعب‬‫يقتصر‬ ‫كان‬‫آنذاك‬ "‫"الشعب‬ ‫لكلمة‬ ‫السياسي‬ ‫المفهوم‬‫واستبعاد‬ ‫فقط‬ ‫المواطنين‬ ‫بعض‬ ‫على‬ .‫الباقي‬ ‫كل‬‫"الرق‬ ‫نظام‬ ‫تعرف‬ ‫اليونانية‬ ‫المدن‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬‫والعبودية‬"،‫هم‬ "‫ار‬‫ر‬‫"األح‬ ‫كان‬ ‫وبالتالي‬ ‫الن‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫مساهمة‬ ‫أية‬ ‫من‬ ‫إقصاؤهم‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ "‫"العبيد‬ ‫أما‬ ،‫السياسية‬ ‫للحقوق‬ ‫الممارسين‬.‫ساء‬ 3-:‫الحديثة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫والمساواة‬ ‫ية‬‫ر‬‫بالح‬ ‫المتعلقة‬ ‫األفكار‬ ‫انتشار‬ ‫نتيجة‬ ‫الحديثة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫ظهرت‬ ‫ضد‬ ‫اعها‬‫ر‬‫وص‬ ‫الصاعدة‬ ‫ية‬‫ز‬‫البرجوا‬ ‫الطبقة‬ ‫ظهور‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬ .‫عشر‬ ‫والثامن‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫نين‬‫ر‬‫الق‬ ‫خالل‬ ‫بالحق‬ ‫بهذه‬ ‫المطالبة‬ ‫توسيع‬ ‫إلى‬ ‫اطية‬‫ر‬‫األرستق‬ ‫والطبقة‬ ‫المطلقة‬ ‫الملكيات‬‫أن‬ ‫واستطاعت‬ ،‫السياسية‬ ‫وق‬ ‫سنة‬ ‫األمريكي‬ ‫االستقالل‬ ‫(إعالن‬ ‫الثورات‬ ‫بعض‬ ‫إثر‬ ‫على‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫الوثائق‬ ‫في‬ ‫تطلعاتها‬ ‫تسجل‬ 0771‫سنة‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫والمواطن‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫إعالن‬ ،0771.‫الدولة‬ ‫شؤون‬ ‫تسيير‬ ‫في‬ ‫تشارك‬ ‫أن‬ ‫وبالتالي‬ ) ‫و‬‫المالح‬ ‫فإن‬ ،‫المهم‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫رغم‬‫أن‬ ‫هو‬ ‫ظ‬‫البرج‬‫المواط‬ ‫كة‬‫مشار‬ ‫تعميم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫تعمل‬ ‫لم‬ ‫ية‬‫ز‬‫وا‬‫نات‬ ‫إ‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫ففي‬ .‫الحقة‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫والمواطنين‬‫ن‬‫ه‬‫إال‬ ‫الرق‬ ‫نظام‬ ‫اء‬‫بعد‬‫سنة‬
  • 4. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 4 0711‫و‬ ،‫لم‬ ‫يطانيا‬‫ر‬‫ب‬‫إال‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬ ‫على‬ ‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫بتعميم‬ ‫تقم‬‫سنة‬0107‫تمنح‬ ‫لم‬ ‫فرنسا‬ ‫أن‬ ‫كما‬، ‫التصو‬ ‫حق‬ ‫النساء‬‫سنة‬ ‫إال‬ ‫يت‬0101.‫قصد‬ ‫الشعبية‬ ‫الجماهير‬ ‫مارسته‬ ‫الذي‬ ‫الضغط‬ ‫إثر‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ .‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫النظام‬ ‫إقامة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫أسس‬ :‫ثانيا‬ ‫"سيادة‬ ‫مبدأ‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫أساسي‬ ‫مبدأ‬ ‫إلى‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫تستند‬‫اال‬ ‫يفضل‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫رغم‬ ،"‫األمة‬‫س‬‫إلى‬ ‫تناد‬ ."‫الشعب‬ ‫"سيادة‬ ‫مبدأ‬ 0-‫مبدأ‬‫األمة‬ ‫سيادة‬:‫داخل‬ ‫السيادة‬ ‫أن‬ ‫فكرة‬ ‫أساس‬ ‫على‬ )‫القومية‬ ‫السيادة‬ ‫(أو‬ ‫األمة‬ ‫سيادة‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تقوم‬ ‫فإن‬ ،‫ولذلك‬ .‫شكلونه‬ُ‫ي‬ ‫الذين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫مجموع‬ ‫عن‬ ‫ا‬‫ز‬‫متمي‬ ‫معنويا‬ ‫شخصا‬ ‫باعتبارها‬ ‫لألمة‬ ‫تعود‬ ‫الدولة‬"‫األمة‬" ‫الذي‬ ‫كل‬‫أيضا‬ ‫ولكن‬ ،‫الدولة‬ ‫داخل‬ ‫الحاضر‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫تشمل‬ ‫ال‬‫فيها‬ ‫عاشوا‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫ن‬ .‫والمستقبل‬ ‫والحاضر‬ ‫الماضي‬ ‫حصيلة‬ ‫هي‬ ‫األمة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫مستقبال‬ ‫فيها‬ ‫سيعيشون‬ ‫والذين‬ ،‫الماضي‬ ‫في‬‫وتبعا‬ .‫العامة‬ ‫ادة‬‫ر‬‫اإل‬ ‫عن‬ ‫عبر‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫السيادة‬ ‫تمتلك‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫وحدها‬ ‫األمة‬ ‫فإن‬ ،‫لذلك‬ ‫للت‬ ‫أكفاء‬ ‫ممثلين‬ ‫تتطلب‬ ‫التحديد‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫األمة‬ ‫أن‬ ،‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫أنصار‬ ‫ويعتبر‬‫مكن‬ُ‫ي‬ ‫وال‬ ،‫ادتها‬‫ر‬‫إ‬ ‫عن‬ ‫عبير‬ ‫مارسها‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ "‫"وظيفة‬ ‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫أصبح‬ ،‫وهكذا‬ .‫لذلك‬ ‫المؤهلين‬ ‫األمة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫إال‬ ‫اختيارهم‬ ‫في‬ ‫شارك‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ .‫معينة‬ ‫كفاءة‬‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫من‬ ‫إال‬ 3-‫تنظر‬ ‫ال‬ ،)‫الشعبية‬ ‫السيادة‬ ‫(أو‬ ‫الشعب‬ ‫سيادة‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫فإن‬ ،‫سبق‬ ‫مما‬ ‫العكس‬ ‫على‬ :‫الشعب‬ ‫سيادة‬ ‫مبدأ‬ ‫"الشعب‬ ‫إلى‬‫الممثلين‬ ‫اختيار‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ ،‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ ‫كال‬َ‫ش‬ُ‫م‬ ‫تعتبره‬ ‫ولكنها‬ ،‫متميزة‬ ‫كوحدة‬ " ‫العام‬ ‫االنتخاب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مارسونه‬ُ‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫جميع‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ "‫"حق‬ ‫إلى‬ "‫"وظيفة‬ ‫من‬ ‫يتحول‬ .‫والشامل‬ ‫ت‬ ‫بعد‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫األنظمة‬ ‫كل‬‫في‬ ‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫انتشرت‬ ‫وقد‬‫ح‬ ‫عميم‬‫رغم‬ ،‫التصويت‬ ‫ق‬‫أن‬ ‫لحد‬ ‫الت‬‫ز‬ ‫ال‬ ‫الدساتير‬ ‫بعض‬."‫"األمة‬ ‫تعبير‬ ‫تستعمل‬ ‫اآلن‬
  • 5. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 5 ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫أشكال‬ :‫ثالثا‬ ‫التمي‬ ‫مكن‬ُ‫وي‬ .‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫كة‬‫مشار‬ ‫درجة‬ ‫وفق‬ ،‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫أشكال‬ ‫تتحدد‬‫ي‬‫بين‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ز‬ :‫التالية‬ ‫الثالثة‬ ‫األشكال‬ 0-‫المباشرة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫ممار‬ ‫في‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬ :‫سة‬‫ك‬‫بصورة‬ ‫السلطة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫ل‬ ،‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫من‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫ساعد‬ُ‫ي‬ ‫ومما‬ .‫الهامة‬ ‫ارات‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫عبر‬ ‫مباشرة‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ،‫القديمة‬ ‫اليونانية‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫لهذا‬ ‫تطبيقات‬ ‫على‬ ‫نعثر‬ ‫أن‬ ‫مكن‬ُ‫وي‬ .‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫قلة‬ ‫في‬ ‫حاليا‬ ‫القليلة‬ ‫المقاطعات‬.‫ا‬‫ر‬‫سويس‬ 3-‫المباشرة‬ ‫شبه‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬:‫في‬ ‫اكه‬‫ر‬‫إش‬ ‫قصد‬ ‫الشعب‬ ‫إلى‬ ‫الحاكمة‬ ‫الفئة‬ ‫لجوء‬ ‫في‬ ،‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬ .‫الهامة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫بعض‬ ‫اتخاذ‬‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫المباشرة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وسط‬ ‫بحل‬ ‫يتعلق‬ ‫األمر‬ ‫إن‬ .)‫الحقا‬ ‫سنعالجها‬ ‫(التي‬ ‫التمثيلية‬ ‫المهمة‬ ‫األساليب‬ ‫بين‬ ‫ومن‬‫المبادرة‬ ‫حق‬ ،‫االستفتاء‬ :‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫لمعرفة‬ ‫إليها‬ ‫اللجوء‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ .‫الشعبي‬ ‫االعتراض‬ ‫وحق‬ ،‫الشعبية‬ ‫أ‬-:‫بين‬ ‫داخله‬ ‫ميز‬ُ‫ن‬ ‫أن‬ ‫مكن‬ُ‫وي‬ .‫ا‬‫ر‬‫انتشا‬ ‫األكثر‬ ‫الوسيلة‬ ،‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫عتبر‬ُ‫ي‬ :‫االستفتاء‬ -‫القض‬ ‫بعض‬ ‫فيه‬ ‫عرض‬ُ‫ت‬ ‫األول‬ ‫أن‬ ‫بحيث‬ ،‫الشخصي‬ ‫واالستفتاء‬ ‫الموضوعي‬ ‫االستفتاء‬‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫لمعرفة‬ ‫ايا‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫أما‬ ،‫منها‬ ‫وموقفه‬ ‫الحاكمة‬ ‫السلطة‬ ‫في‬ ‫رأيه‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫المجتمع‬ .‫الحاكم‬ ‫وشخص‬ ‫لالستفتاء‬ ‫المطروح‬ ‫الموضوع‬ -‫معرفة‬ ‫في‬ ‫السلطة‬ ‫رغبة‬ ‫من‬ ‫نابعا‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫األول‬ ‫ويتحقق‬ ،‫امي‬‫ز‬‫اإلل‬ ‫واالستفتاء‬ ‫االختياري‬ ‫االستفتاء‬ ‫ال‬ ‫أي‬‫ر‬.‫الدستوري‬ ‫النص‬ ‫بمقتضى‬ ‫محددا‬ ‫يكون‬ ‫الثاني‬ ‫بينما‬ ،‫معين‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫شعب‬ ‫ب‬-‫المبادرة‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫بحق‬ ‫األمر‬ ‫يتعلق‬ :‫الشعبية‬ ‫المبادرة‬ ‫حق‬‫أو‬ ‫دستوري‬ ‫نص‬ ‫تعديل‬ ‫اح‬‫ر‬‫القت‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫على‬ )...‫التوقيعات‬ ‫لجمع‬ ‫الالزمة‬ ‫المدة‬ ،‫التوقيعات‬ ‫(عدد‬ ‫سبقا‬ُ‫م‬ ‫محددة‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫وفق‬ ‫قانوني‬ ‫نص‬ ‫إجراء‬‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫إذا‬ ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫الموضوع‬ ‫عرض‬ ‫أو‬ ،‫دستوري‬ ‫بنص‬ ‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫إذا‬ ‫عام‬ ‫استفتاء‬ .‫قانوني‬ ‫بنص‬
  • 6. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 6 ‫ج‬-:‫الشعبي‬ ‫االعتراض‬ ‫حق‬‫نص‬ ‫تطبيق‬ ‫على‬ ‫االعتراض‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫عدد‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫ويتمثل‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫لمعرفة‬ ‫الشعبي‬ ‫االستفتاء‬ ‫على‬ ‫عرضه‬ ‫انتظار‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫وتوقيف‬ ‫قانوني‬.‫الشعب‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫كل‬‫ي‬ 2-‫التمثيلية‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬:‫لسكان‬ ‫المتصاعد‬ ‫التزايد‬ ‫أمام‬‫ال‬‫م‬‫جتمعات‬‫مناسبة‬ ‫آليات‬ ‫اعتماد‬ ‫الضروري‬ ‫كان‬، ‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫كل‬‫كة‬‫لمشار‬‫يسمح‬ ‫أسلوب‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫فتم‬ ،‫اختيار‬ ‫عبر‬ ‫كة‬‫بالمشار‬‫ال‬‫ممثلي‬‫ن‬‫بممارسة‬ ‫للقيام‬ ‫باسم‬ ‫السلطة‬‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬‫ان‬ ‫األكثر‬ ،‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫عتبر‬ُ‫وي‬ .‫ولصالحهم‬.‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫تشا‬ ‫عليه‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫كزي‬‫المر‬ ‫الدور‬ ‫االنتخاب‬ ‫مبدأ‬ ‫ويلعب‬‫سن‬ ‫لذلك‬ ،‫التمثيلية‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫خ‬‫حي‬ ‫صص‬‫مهما‬ ‫زا‬ ‫لالنتخاب‬ ‫العامة‬ ‫ية‬‫ر‬‫للنظ‬.‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫وأساليب‬ ‫لالنتخاب‬ ‫العامة‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫جا‬ ‫إلى‬ ‫التمييز‬ ‫مكن‬ُ‫ي‬ ‫لكن‬ ،‫كوظيفة‬‫واالنتخاب‬ ‫كحق‬‫االنتخاب‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫سابقا‬ ‫عالجنا‬ ‫لقد‬‫ذلك‬ ‫نب‬‫بين‬ :‫بينها‬ ‫من‬ ‫ونذكر‬ ،‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫أهمية‬ ‫لها‬ ‫كان‬‫التي‬ ‫األشكال‬ ‫بضع‬ -‫تأدية‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫معينة‬ ‫قيود‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬‫حيث‬ :‫العام‬ ‫واالنتخاب‬ ‫المقيد‬ ‫االنتخاب‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ...‫التعليم‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫مستوى‬ ‫أو‬ ،‫محدد‬ ‫انتخابي‬ ‫رسم‬ ‫أو‬ ،‫ائب‬‫ر‬‫الض‬‫حق‬ ‫تعميم‬ ‫تم‬ ‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫و‬ ،‫االنتخاب‬.‫العام‬ ‫االنتخاب‬ ‫مبدأ‬ ‫إلى‬ ‫المجتمعات‬ ‫انتقلت‬ ‫بالتالي‬ -‫االخ‬ ‫عملية‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ :‫السري‬ ‫واالنتخاب‬ ‫العلني‬ ‫االنتخاب‬‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫إما‬ ‫علنية‬ ‫بصورة‬ ‫تتم‬ ‫تيار‬‫رفع‬ ‫التعبير‬ ‫أو‬ ‫األيادي‬‫إال‬ ،‫الشفوي‬‫السري‬ ‫االنتخاب‬ ‫إلى‬ ‫التوجه‬ ‫تم‬ ‫أنه‬‫من‬ ‫ليتمكن‬ ‫الناخب‬ ‫عن‬ ‫الضغوط‬ ‫لرفع‬ ‫ا‬ ‫ادته‬‫ر‬‫إ‬ ‫وفق‬ ‫االختيار‬.‫لخاصة‬ ‫فهو‬ ،‫صالحا‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫ال‬ ‫تمييز‬ ‫أهم‬ ‫فإن‬ ،‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫أما‬:‫بين‬ ‫التمييز‬ -‫واحدة‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫يتم‬ ‫األول‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫تمييز‬ ‫وهو‬ :‫المباشر‬ ‫غير‬ ‫واالنتخاب‬ ‫المباشر‬ ‫االنتخاب‬ ‫على‬ ‫يتم‬ ‫الثاني‬ ‫الشكل‬ ‫بينما‬ ،‫مباشرة‬ ‫بصفة‬ ‫ممثله‬ ‫باختيار‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الناخب‬ ‫يقوم‬‫يقوم‬ ‫حيث‬ ،‫درجتين‬ .‫المعني‬ ‫المجلس‬ ‫في‬ ‫الممثلين‬ ‫بانتخاب‬ ‫بدورهم‬ ‫يقومون‬ ‫أشخاص‬ ‫باختيار‬ ‫الناخب‬
  • 7. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 7 ‫كل‬ ‫داخل‬ ‫القانونية‬ ‫النصوص‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫وينبغي‬ ،‫هذا‬‫د‬‫تح‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫ولة‬‫توافرها‬ ‫الواجب‬ ‫الشروط‬ ‫دد‬ .‫الترشيح‬ ‫وحق‬ ‫التصويت‬ ‫حق‬ ‫لممارسة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫األخير‬ ‫في‬ ‫نشير‬ ‫كما‬‫ا‬‫أحد‬ ‫على‬ ‫كيز‬‫لتر‬‫ال‬‫مبدأي‬:‫ن‬‫نموذجين‬ ‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ،‫المساواة‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫ر‬‫الح‬‫من‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬.‫الموجهة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫والديمق‬ ‫الليبرالية‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ : -‫ف‬،‫العالم‬ ‫دول‬ ‫باقي‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫الشمالية‬ ‫يكا‬‫ر‬‫وأم‬ ‫بية‬‫ر‬‫الغ‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫انتشرت‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ :‫الليبرالية‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫ت‬‫تميز‬‫والمن‬ ‫السياسية‬ ‫التعددية‬ ‫باعتماد‬‫النق‬ ‫والمنظمات‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫تأسيس‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ،‫افسة‬‫ابية‬ ...‫الصحافة‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ‫والجمعيات‬‫بين‬ ‫ما‬ ‫السلطة‬ ‫تنظيم‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫االختالف‬ ‫رغم‬‫أو‬ ‫لماني‬‫ر‬‫ب‬ ‫نظام‬ ‫مجلسي؛‬ ‫أو‬ ‫ئاسي‬‫ر‬ -‫أما‬:‫الموجهة‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫تبط‬‫ر‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫وهي‬‫وأوروبا‬ ‫السوفييتي‬ ‫االتحاد‬ ‫في‬ ‫اكي‬‫ر‬‫االشت‬ ‫النظام‬ ‫بظهور‬ ‫األخرى‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫وبعض‬ ‫الشرقية‬‫أساس‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫فإنها‬ ،‫السعي‬‫البروليتاريا‬ ‫ية‬‫ر‬‫ديكتاتو‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬‫(الطبقة‬ ‫تع‬ ‫التي‬ )‫العاملة‬‫اعتماد‬ ‫وحدتها‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫ينبغي‬ ‫والتي‬ ،‫الوحيدة‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الطبقة‬ ‫تبر‬‫السلطة‬ ‫وحدة‬ ‫الشعب‬ ‫وسيادة‬‫العامل‬‫خالل‬ ‫من‬‫كل‬‫و‬ ‫الشيوعي‬ ‫الحزب‬ ‫احتكار‬‫للعمل‬ ‫له‬ ‫الخاضعة‬ ‫التنظيمات‬‫السياسي‬ .‫الدولة‬ ‫داخل‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫أساليب‬‫والفعالية‬ ‫العدالة‬ ‫بين‬ ‫ستعالج‬‫هنا‬‫وفق‬ ‫تقييمها‬ ‫ثم‬ ،‫أنواعها‬ ‫عرض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫واسع‬ ‫بشكل‬ ‫المنتشرة‬ ‫االنتخابية‬ ‫األنظمة‬ :‫التالي‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬‫وأنواعه‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬‫؛‬‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫تقييم‬‫؛‬‫وأنواعه‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬‫ثم‬ ‫؛‬‫هذا‬ ‫تقييم‬ .‫األسلوب‬
  • 8. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 8 ‫أوال‬‫وأنواعه‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ : ‫يعتمد‬‫هذا‬ ‫بساطة‬ ‫ورغم‬ .‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫بأغلبية‬ ‫يفوز‬ ‫الذي‬ ‫المرشح‬ ‫نجاح‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ( ‫انتخابهم‬ ‫الواجب‬ ‫المرشحين‬ ‫عدد‬ :‫اويتين‬‫ز‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫تقسيمه‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ،‫النظام‬0‫ات‬‫ر‬‫الدو‬ ‫عدد‬ ‫أو‬ ) ( ‫المرشح‬ ‫لنجاح‬ ‫الالزمة‬3.) 0.‫المرش‬ ‫عدد‬ ‫حيث‬ ‫من‬‫فرديا‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫اوية‬‫ز‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ :‫انتخابهم‬ ‫الواجب‬ ‫حين‬ .‫الئحيا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ (‫أ‬)‫ومهما‬ .‫االنتخابية‬ ‫الدائرة‬ ‫في‬ ‫حوله‬ ‫التنافس‬ ‫يتم‬ ‫واحد‬ ‫مقعد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫الفردي‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫في‬ ‫يت‬ ‫عليه‬ ‫وبناء‬ ،‫بينهم‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫يختارون‬ ‫الناخبين‬ ‫فإن‬ ،‫المرشحين‬ ‫عدد‬ ‫كان‬‫الذي‬ ‫المرشح‬ ‫فوز‬ ‫إعالن‬ ‫م‬ .‫األكثري‬ ‫أو‬ ‫األغلبي‬ ‫اإلسمي‬ ‫الفردي‬ ‫اع‬‫ر‬‫ٌت‬‫ق‬‫باال‬ ‫يسمى‬ ‫لذلك‬ ،‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫أغلبية‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫األصوات‬ ‫ية‬‫ر‬‫أكث‬ ‫على‬ ‫الحائز‬ ‫وأن‬ ‫المرشحين‬ ‫أسماء‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫الناخب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫بوضوح‬ ‫تعبر‬ ‫التسمية‬ ‫وهذه‬ .‫الفائز‬ ‫هو‬ (‫ب‬)‫ب‬ ‫فيتعلق‬ ‫الالئحي‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫أما‬‫مقاعد‬ ‫عدة‬ ‫حول‬ ‫التنافس‬‫ض‬‫الدائرة‬ ‫نفس‬ ‫من‬‫االنتخابية‬ ‫إن‬ .‫واحد‬ ‫مقعد‬ ‫على‬ ‫داخلها‬ ‫التنافس‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫االنتخابية‬ ‫الدائرة‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫عادة‬ ‫تكون‬ ‫والتي‬ ،‫الواحدة‬ ‫ا‬‫التناف‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫مثال‬ ‫لمطلوب‬‫حول‬ ‫س‬‫س‬‫تجمع‬ ‫لوائح‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫الناخبين‬ ‫أمام‬ ‫المرشحون‬ ‫فيتقدم‬ ،‫مقاعد‬ ‫بعة‬ ‫مرشحي‬ ‫سبعة‬ ‫منها‬ ‫كال‬‫حازت‬ ‫التي‬ ‫الالئحة‬ ‫فإن‬ ‫األكثري‬ ‫أو‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫دائما‬ ‫أننا‬ ‫وبما‬ .‫ن‬ .‫األخرى‬ ‫اللوائح‬ ‫إقصاء‬ ‫ويتم‬ ‫المقاعد‬ ‫كل‬‫على‬ ‫تحصل‬ ‫األصوات‬ ‫أغلبية‬ ‫عدد‬ ‫جمع‬ ‫فإن‬ ،‫أولى‬ ‫ناحية‬ ‫فمن‬ .‫إليها‬ ‫اإلشارة‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫اإلشكاالت‬ ‫بعض‬ ‫يثير‬ ‫اللوائح‬ ‫استعمال‬ ‫إن‬ )‫(ج‬ ‫ن‬ ‫ضمن‬ ‫األسماء‬ ‫من‬ ‫معين‬‫فإن‬ ،‫لذا‬ ‫بينهم‬ ‫كة‬‫مشتر‬ ‫روابط‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بالضرورة‬ ‫يستدعي‬ ‫الالئحة‬ ‫فس‬
  • 9. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 9 ‫في‬ ‫كزيا‬‫مر‬ ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫تلعب‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬‫وضعها‬‫كل‬ ‫إلى‬ ‫يرتاح‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الناخب‬ ‫فإن‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ . ‫فيها؟‬ ‫التصرف‬ ‫له‬ ‫يحق‬ ‫فهل‬ ‫الالئحة‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫األسماء‬ ‫إ‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫تختلف‬ ‫التساؤل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫إن‬‫الناخب‬ ‫دور‬ ‫يقتصر‬ ‫حيث‬ ‫المغلقة‬ ‫باللوائح‬ ‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫ذا‬ ‫أو‬ ‫المفتوحة‬ ‫باللوائح‬ ‫أو‬ ،‫تتضمنها‬ ‫التي‬ ‫األسماء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫موافق‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ‫واحدة‬ ‫الئحة‬ ‫اختيار‬ ‫على‬ ‫المزج‬ ‫او‬ ‫الالئحة‬ ‫نفس‬ ‫داخل‬ ‫المرشحين‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫إعادة‬ ‫إما‬ ‫للناخب‬ ‫يحق‬ ‫حيث‬ )‫الحالة‬ ‫(حسب‬ ‫الممزوجة‬ ‫مخ‬ ‫لوائح‬ ‫من‬ ‫أسماء‬ ‫بين‬‫عند‬ ‫خاصة‬ ‫أكبر‬ ‫بتفصيل‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫(وسنعود‬ .‫جديدة‬ ‫الئحة‬ ‫لتكوين‬ ‫تلفة‬ )‫النسبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ 3.‫الدورات‬ ‫عدد‬ ‫حيث‬ ‫من‬:‫إن‬‫اع‬‫ر‬‫االقت‬‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬،‫واحدة‬ ‫دورة‬ ‫في‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫األكثري‬ ‫أو‬ ‫األغلبي‬ .‫تين‬‫ر‬‫دو‬ ‫في‬ ‫يتم‬ (‫أ‬)‫إن‬‫اع‬‫ر‬‫االقت‬‫الالئ‬ ‫(أو‬ ‫المرشح‬ ‫يجعل‬ ‫واحدة‬ ‫دورة‬ ‫في‬ ‫األغلبي‬‫من‬ ‫عدد‬ ‫أكبر‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫عند‬ ‫يفوز‬ )‫حة‬ ‫أي‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬ ‫وبالتالي‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫تؤخذ‬ ‫ال‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬ ‫األصوات‬ ‫نسبة‬ ‫فإن‬ ،‫لذلك‬ ‫األصوات‬ .‫المسجلين‬ ‫الناخبين‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫نسبة‬ ‫أو‬ ‫مسبق‬ ‫تحديد‬ (‫ب‬)‫أما‬‫اع‬‫ر‬‫االقت‬‫الذ‬ )‫الالئحة‬ ‫(أو‬ ‫المرشح‬ ‫فوز‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫فيكون‬ ،‫تين‬‫ر‬‫الدو‬ ‫ذي‬ ‫األغلبي‬‫نال‬ ‫ي‬ +‫األصوات‬ ‫نصف‬ ‫(أي‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫المطلقة‬ ‫األغلبية‬0‫(بعد‬ ‫ثانية‬ ‫دورة‬ ‫إجراء‬ ‫يتم‬ ،‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ،) ‫للدورة‬ ‫بالتقدم‬ ‫يسمح‬ ‫ال‬ ،‫الحاالت‬ ‫أغلب‬ ‫ففي‬ .‫متعددة‬ ‫أشكال‬ ‫حسب‬ ‫فيها‬ ‫الفائز‬ ‫إعالن‬ ‫يتم‬ )‫معينة‬ ‫مدة‬ ‫األ‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أكبر‬ ‫ناال‬ ‫اللذين‬ ‫للمرشحين‬ ‫إال‬ ‫الثانية‬‫أصوات‬ ‫سيتقاسمان‬ ‫وهكذا‬ ،‫ولى‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫وطبعا‬ .‫المطلقة‬ ‫باألغلبية‬ ‫حتما‬ ‫أحدهما‬ ‫سيفوز‬ ‫حيث‬ ‫الثانية‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫الناخبين‬
  • 10. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 10 ‫تسمح‬ ‫التجارب‬‫مرشحي‬ ‫لثالثة‬‫ن‬‫هذه‬ ‫في‬ ‫االكتفاء‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫الثانية‬ ‫للدورة‬ ‫للتقدم‬ ‫كلهم‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ .‫فقط‬ ‫النسبية‬ ‫باألغلبية‬ ‫الحالة‬ ‫مس‬ ‫إن‬ )‫(ج‬‫صي‬ ‫في‬ ‫تين‬‫ر‬‫الدو‬ ‫نظام‬ ‫ألة‬‫إ‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫المثلى‬ ‫غتها‬‫ض‬‫المرشحين‬ ‫على‬ ‫المصداقية‬ ‫فاء‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫المطلقة‬ ‫باألغلبية‬ ‫األولى‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫تفرض‬ ‫دول‬ ‫هناك‬ ‫مثال‬ .‫ين‬‫ز‬‫الفائ‬ .‫المسجلين‬ ‫الناخبين‬ ‫أصوات‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫نسبة‬ ‫تفوق‬ ‫أو‬ ‫مساوية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫عنها‬ ‫ثانيا‬:‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫أسلوب‬ ‫تقييم‬ ‫فمن‬ .‫عادل‬ ‫غير‬ ‫نظام‬ ‫جوهره‬ ‫في‬ ‫لكنه‬ ‫الفعالية‬ ‫يحقق‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫أسلوب‬ ‫أن‬ ‫إجماال‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ :‫النتائج‬ ‫بعض‬ ‫عدالة‬ ‫عدم‬ ‫بسهولة‬ ‫يتضح‬ ‫تطبيقي‬ ‫مثال‬ ‫أي‬ ‫خالل‬ (‫أ‬)،‫الواحدة‬ ‫الدورة‬ ‫ذي‬ ‫الفردي‬ ‫األغلبي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫ففي‬‫رغم‬ ‫مرشح‬ ‫ينجح‬ ‫أن‬ ‫بمكان‬ ‫السهولة‬ ‫من‬‫حصوله‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫فباألحرى‬ ،‫المصوتين‬ ‫عدد‬ ‫من‬ "‫"محترمة‬ ‫نسبة‬ ‫ية‬‫ر‬‫األكث‬ ‫هذه‬ ‫تشكل‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫األصوات‬ ‫ية‬‫ر‬‫أكث‬ ‫ب‬ ‫مثال‬ ‫يفوز‬ ‫الذي‬ ‫المرشح‬ ‫إن‬ .‫المسجلين‬01%‫تعد‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫ينجح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫من‬‫د‬ ‫المرشحين‬. (‫ب‬)‫األ‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫أما‬‫الدور‬ ‫ذي‬ ‫الالئحي‬ ‫غلبي‬‫نتصور‬ ‫فكيف‬ ‫منعدمة‬ ‫تكون‬ ‫تكاد‬ ‫فالعدالة‬ ،‫الوحدة‬ ‫ة‬ ‫األخرى؟‬ ‫اللوائح‬ ‫تعدد‬ ‫أمام‬ ‫بسيطة‬ ‫ية‬‫ر‬‫أكث‬ ‫على‬ ‫حصولها‬ ‫رغم‬ ‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫بكل‬ ‫تفوز‬ ‫الئحة‬ )‫(ج‬‫بخصوص‬ ‫أما‬‫الدور‬ ‫في‬ ‫يفوز‬ ‫الذي‬ )‫الالئحة‬ ‫(أو‬ ‫المرشح‬ ‫أن‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ،‫عدالة‬ ‫أكثر‬ ‫فإنه‬ ،‫تين‬‫ر‬‫الدو‬ ‫نظام‬ ‫األو‬‫ثانية‬ ‫دورة‬ ‫إجراء‬ ‫يتم‬ ،‫ذلك‬ ‫تعذر‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وأنه‬ ،‫للناخبين‬ ‫المطلقة‬ ‫األغلبية‬ ‫أصوات‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ل‬ ‫(ومن‬ ‫المرشحين‬ ‫إن‬ .‫سياسيين‬ ‫قطبين‬ ‫حول‬ ‫وبالتالي‬ ،‫اثنين‬ ‫مرشحين‬ ‫حول‬ ‫الناخبين‬ ‫بتجميع‬ ‫يسمح‬ ‫بشكل‬ ‫األصوات‬ ‫تحويل‬ ‫على‬ ‫سيعملون‬ ‫األول‬ ‫الدور‬ ‫في‬ ‫إقصاؤهم‬ ‫تم‬ ‫الذين‬ )‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫و‬‫أحد‬ ‫إلى‬ ‫نالوها‬ ‫التي‬
  • 11. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 11 ‫لصالح‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ،‫وطبعا‬ .‫الباقيين‬ ‫المرشحين‬‫السيا‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫األقرب‬ ‫المرشح‬‫س‬‫أو‬ ‫ية‬ .‫اإليديولوجية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ويفرض‬ ،‫الحزبية‬ ‫التعددية‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ ‫المجتمعات‬ ‫مع‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫يتالءم‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫إلنجاح‬ ‫وتتحالف‬ ‫تتجمع‬ ‫أن‬ ‫الثانية‬ ‫الدورة‬ ‫في‬‫كل‬ ‫أن‬ ‫الممارسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ويالحظ‬ .‫األقرب‬ ‫لمرشح‬ ‫في‬ ‫تحالفات‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫إقصائها‬ ‫عند‬ ‫لكن‬ ،‫األولى‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫مرشحيها‬ ‫تقدم‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫الحسم‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الدوائر‬ ‫مختلف‬‫يع‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫الدورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫فيها‬‫ط‬‫الطابع‬ ‫ذلك‬ ‫االنتخابية‬ ‫للعملية‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫تحتاجه‬ ‫الذي‬ ‫السياسي‬.‫مجتمعات‬ ‫التصويت‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫المختصون‬ ‫ويعبر‬‫األول‬ ‫الدور‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫مرشح‬ ‫لصالح‬،‫وضد‬ ‫ودورة‬ ،‫لالختيار‬ ‫أولى‬ ‫"دورة‬ "‫التالية‬ ‫القعدة‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تتحقق‬ ‫وهكذا‬ ،‫الثاني‬ ‫الدور‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫مرشح‬ "‫لإلقصاء‬ ‫ثانية‬. ‫وأنواعه‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ :‫ثالثا‬ ‫عل‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يعتمد‬‫األصوات‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫المقاعد‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫لالنتخابات‬ ‫تقدمت‬ ‫هيئة‬ ‫كل‬ ‫منح‬ ‫ى‬ ‫األ‬ ‫الهاجس‬ ‫إن‬ ،‫عليها‬ ‫المحصل‬‫س‬‫تعكس‬ ‫المنتخبة‬ ‫الهيئة‬ ‫يجعل‬ ‫أسلوب‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫هنا‬ ‫اسي‬ ‫بكافة‬ ‫المجتمع‬‫تنظيماته‬‫و‬‫توجهات‬‫يتم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫حسب‬ ‫تختلف‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫تطبيقات‬ ‫أن‬ ‫إال‬ .‫ه‬ ‫ك‬‫مسبقا‬ ‫اعتمادها‬.‫أشكاله‬ ‫مختلف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نرى‬ ‫ما‬
  • 12. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 12 ‫ال‬ ‫أو‬ ‫فرديا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫األغلبي‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫على‬ ‫فإنه‬ ،‫ولإلشارة‬‫ئح‬‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫فإن‬ ،‫يا‬ ‫ال‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫ئح‬‫الموضوع‬ :‫أساسيين‬ ‫موضوعين‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫ينبغي‬ ‫األسلوب‬ ‫بهذا‬ ‫ولإلحاطة‬ .‫يا‬ ( ‫اللوائح‬ ‫على‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫يهم‬ ‫األول‬‫األولى‬ ‫الفقرة‬‫و‬ ،)( ‫اللوائح‬ ‫داخل‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬‫الثانية‬ ‫الفقرة‬.) ‫الفقرة‬:‫األولى‬‫اللوائح‬ ‫بين‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫تبطين‬‫ر‬‫م‬ ‫موضوعين‬ ‫حسب‬ ‫تقسيمات‬ ‫لعدة‬ ‫بدورها‬ ‫تخضع‬ ‫المتنافسة‬ ‫اللوائح‬ ‫بين‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫عملية‬ ‫إن‬ ‫الن‬ ‫التمثيل‬ ‫لتطبيق‬ ‫افي‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫المجال‬ ‫يهم‬ ‫األول‬ ‫الجانب‬ ‫إن‬ .‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ومتداخلين‬( ‫سبي‬0‫والجانب‬ ) ( ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫عملية‬ ‫منها‬ ‫تمر‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫احل‬‫ر‬‫بالم‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ ‫الثاني‬3.) 0)‫افي‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫المجال‬ ‫حيث‬ ‫من‬:‫على‬ ‫إما‬ ‫للتطبيق‬ ‫صالح‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫أن‬ ،‫يالحظ‬ ‫اوية‬‫ز‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ )‫(ب‬ ‫المحلية‬ ‫افية‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫التقسيمات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫وإما‬ )‫(أ‬ ‫الوطني‬ ‫الصعيد‬. ‫ا‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫ـ‬ )‫(أ‬‫لوطني‬:‫تعتبر‬ ‫بأكملها‬ ‫فالدولة‬ .‫المتكامل‬ ‫النسبي‬ ‫بالتمثيل‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫يسمى‬ ‫عددا‬ ‫الئحة‬ ‫كل‬‫وتضم‬ ،‫الوطني‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫لوائحها‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫تقدم‬ ،‫ولذا‬ ،‫واحدة‬ ‫انتخابية‬ ‫دائرة‬ .‫ككل‬‫الدولة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫عدد‬ ‫يساوي‬ ‫المرشحين‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ،‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫وميزة‬‫ستتمكن‬ ‫ألنها‬ ،‫حجمها‬ ‫صغر‬ ‫مهما‬ ‫المتنافسة‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫جميع‬ ‫بتمثيل‬ ‫يبا‬‫ر‬‫تق‬ ‫يسمح‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫لذا‬ .‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫بمقعد‬ ‫للفوز‬ ‫الوطني‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫عليها‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ ‫األصوات‬ ‫جمع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ .‫السياسية‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫تكاثر‬ ‫على‬ ‫يشجع‬ ‫بأنه‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يوصف‬ ‫المحلي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ )‫ب‬:‫من‬ ‫العكس‬ ‫على‬‫افي‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫المجال‬ ‫تقسيم‬ ‫هنا‬ ‫يتم‬ ،‫السابق‬ ‫النظام‬ ‫العمالت‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫الجهات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫بالتوزيع‬ ‫األمر‬ ‫يتعلق‬ ‫فقد‬ .‫واسعة‬ ‫انتخابية‬ ‫دوائر‬ ‫إلى‬ ‫للدولة‬ .‫للمغرب‬ ‫بالنسبة‬ ‫األمر‬ ‫هو‬ ‫كما‬‫واألقاليم‬
  • 13. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 13 3)‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ ‫حيث‬ ‫من‬:‫ال‬ ‫النطاق‬ ‫كان‬‫مهما‬ ‫أنه‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫نالحظ‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬‫ج‬‫سيتم‬ ‫الذي‬ ‫افي‬‫ر‬‫غ‬ ‫على‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬‫أسا‬‫س‬‫أن‬ ‫هي‬ ‫العامة‬ ‫القاعدة‬ ‫فإنه‬ ،‫ه‬‫ه‬‫ينبغي‬‫استعمال‬‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫أو‬ ‫االنتخابي‬ ‫القاسم‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫لتو‬‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫المقاعد‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫الئحة‬ ‫كل‬‫تحصل‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ات‬‫ر‬‫الم‬ ‫عدد‬‫حصلت‬ ‫التي‬ ‫القاسم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫فيها‬‫أو‬.‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫جدا‬ ‫أساسي‬ ‫أساسه‬ ‫على‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫سيتم‬ ‫الذي‬ ‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫إن‬:‫هنا‬ ‫نتساءل‬ ‫لذا‬ ،‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫عملية‬ ‫جوهر‬ ‫ذلك؟‬ ‫بعد‬ ‫أم‬ ‫التصويت‬ ‫إجراء‬ ‫قبل‬ ‫العملية‬ ‫تتم‬ ‫هل‬ ‫أي‬ ‫االنتخابي؟‬ ‫الحاصل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬ ‫قسمة‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ،‫مسبقا‬ ‫التحديد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫نقول‬ ،‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫نغوص‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫المقا‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫المسجلين‬ ‫الناخبين‬ ‫أصوات‬ ‫عدد‬‫مشاكل‬ ‫إلى‬ ‫سيؤدي‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ،‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫عد‬ ‫أو‬ ‫إمكانية‬ ‫عدم‬ ‫وبالتالي‬ ‫المعدل‬ ‫ارتفاع‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫فيؤدي‬ ،‫قليال‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫المصوتين‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫متعددة‬ .‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫صعوبة‬ ‫القاعدة‬ ‫وفق‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫عملية‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫بعد‬ ‫يتم‬ ‫األسلوب‬ ‫لهذا‬ ‫األساسي‬ ‫التطبيق‬ ‫فإن‬ ،‫لهذا‬:‫التالية‬ ‫االن‬ ‫الحاصل‬‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫عدد‬ = ‫تخابي‬(‫على‬ ‫مقسوم‬)‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫الم‬ ‫لعدد‬ ‫مساو‬ ‫المقاعد‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫الئحة‬ ‫كل‬‫تحصل‬ ،‫ببساطة‬ ‫فإن‬ ،‫وهكذا‬ :‫التالية‬ ‫القاعدة‬ ‫وفق‬ ‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫ال‬ ‫عدد‬= ‫الئحة‬ ‫لكل‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬ ‫مقاعد‬‫الئحة‬ ‫كل‬‫أصوات‬ ‫عدد‬‫(مقسوم‬) ‫على‬‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬
  • 14. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 14 ‫الحساب‬ ‫منطق‬ ‫لكن‬،‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫عدد‬ ‫قل‬ ‫كلما‬ ‫أنه‬ ‫يبين‬،.‫عاليا‬ ‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫كان‬‫و‬ ‫إال‬ ‫و‬ ،‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫كل‬ ‫يع‬‫ز‬‫لتو‬ ‫حلول‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫الالزم‬ ‫من‬ ‫سيصبح‬ ‫فإنه‬ ،‫لذلك‬ ‫وتبعا‬ً‫جزء‬ ‫ليس‬ .‫فقط‬ ‫منها‬ ،‫موزعة‬ ‫غير‬ ‫مقاعد‬ ‫هناك‬ ‫بقيت‬ ‫كلما‬ ‫أصغر‬ ‫االنتخابية‬ ‫الدائرة‬ ‫كانت‬ ‫كلما‬ ‫أنه‬ ‫يبين‬ ،‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫إن‬ ‫تم‬ ،)‫(أ‬ ‫للمقاعد‬ ‫األولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ :‫مرحلتين‬ ‫عبر‬ ‫بالضرورة‬ ‫يمر‬ ‫المحلي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬‫المقاعد‬.)‫(ب‬ ‫المتبقية‬ (‫أ‬)‫األولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬‫للمقاعد‬:‫افترضنا‬ ‫فلو‬ ‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫األولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫إن‬ :‫معينة‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫التالية‬ ‫الحالة‬:‫عنها‬ ‫المعبر‬ ‫األصوات‬ ‫عدد‬011‫صوتا‬ :‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫عدد‬1‫مقاعد‬ :‫المتنافسة‬ ‫اللوائح‬ ‫عدد‬1‫لوائح‬ ‫كانت‬‫و‬‫النتائج‬‫يلي‬ ‫كما‬: )‫(أ‬ ‫الالئحة‬:10‫صوتا‬‫؛‬ )‫(ب‬ ‫الالئحة‬:01‫صوتا‬‫؛‬ :)‫(ج‬ ‫الالئحة‬21‫صوتا‬‫؛‬ :)‫(د‬ ‫الالئحة‬01‫صوتا‬‫؛‬ :)‫(ه‬ ‫الالئحة‬00‫صوتا‬.
  • 15. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 15 :‫يلي‬ ‫كما‬‫سيكون‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫فإن‬ ‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬011/1=23 :)‫(أ‬ ‫الالئحة‬10/23=0)‫واحد‬ ‫(مقعد‬ :)‫(ب‬ ‫الالئحة‬01/23=0)‫واحد‬ ‫(مقعد‬ ‫(ه‬ ‫و‬ )‫(د‬ ‫و‬ )‫(ج‬ ‫اللوائح‬ ‫أما‬‫ـ‬‫أل‬ ‫مقعد‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫فلم‬ ،).‫االنتخابي‬ ‫الحاصل‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫نها‬ ‫ومعنى‬ ،‫مقاعد‬ ‫خمسة‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫مقعدين‬ ‫هو‬ ‫الموزعة‬ ‫المقاعد‬ ‫عدد‬ ‫ألن‬ ‫باألولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫هذا‬ ‫سمينا‬ ‫وقد‬ ‫كل‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫اتباعه‬ ‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫األسلوب‬ ‫هو‬ ‫فما‬ :‫موزعة‬ ‫غير‬ ‫مقاعد‬ ‫ثالث‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫المقاعد؟‬ (‫ب‬)‫البقايا‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬:‫ئيسيت‬‫ر‬ ‫يقتين‬‫ر‬‫ط‬ ‫هناك‬( ‫الكبرى‬ ‫البقايا‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ :‫ين‬.‫ب‬0‫األقوى‬ ‫الوسطي‬ ‫المعدل‬ ‫يقة‬‫ر‬‫وط‬ ،) (.‫ب‬3‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،)‫أسلوب‬HONDT(‫بلجيكي‬ ‫ياضي‬‫ر‬ ‫وهو‬)‫و‬( ‫الثاني‬ ‫األسلوب‬ ‫نفس‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬.‫ب‬2.) .‫ب‬0‫الكبرى‬ ‫البقايا‬(‫بقية‬ ‫أكبر‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬): ‫وهكذا‬ .‫ما‬ ‫مقعد‬ ‫على‬ ‫بموجبها‬ ‫يحصل‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫األصوات‬ ‫بقية‬ ‫استعمال‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫يعتمد‬ ‫ا‬ ‫المقعد‬ ‫يمنح‬‫تم‬ ،‫المستعملة‬ ‫غير‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أكبر‬ ‫لها‬ ‫بقي‬ ‫التي‬ ‫لالئحة‬ ‫لموالي‬‫لما‬ ‫الموالي‬ ‫المقعد‬ ‫بعدها‬....‫المقاعد‬ ‫كل‬‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ :‫يلي‬ ‫كما‬‫كان‬‫األصوات‬ ‫وبقايا‬ ‫األولي‬ ‫التوزيع‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫السابق‬ ‫المثال‬ ‫إلى‬ ‫عدنا‬ ‫فإذا‬
  • 16. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 16 )‫(أ‬ ‫الالئحة‬10:‫مقابل‬ ‫واحد‬ ‫مقعد‬23‫الباقي‬ ،‫صوتا‬33‫صو‬‫تا‬‫مستعمل؛‬ ‫غير‬ )‫(ب‬ ‫الالئحة‬01:‫مقابل‬ ‫واحد‬ ‫مقعد‬23‫الباقي‬ ،‫صوتا‬00‫صوتا‬‫مستعمل؛‬ ‫غير‬ )‫(ج‬ ‫الالئحة‬21:‫غير‬‫مستعمل‬‫؛‬ )‫(د‬ ‫الالئحة‬01:‫غير‬‫مستعمل‬‫؛‬ ‫(ه‬ ‫الالئحة‬‫ـ‬)00:‫غير‬‫مستعمل‬‫؛‬ ( )‫(ج‬ ‫لالئحة‬ ‫الثالث‬ ‫المقعد‬ ‫يمنح‬ ‫وهكذا‬21‫لال‬ ‫الرابع‬ ‫المقعد‬ ‫يليها‬ ،‫صوت‬ ‫أي‬ ‫لها‬ ‫يبقى‬ ‫وال‬ )‫صوتا‬)‫(أ‬ ‫ئحة‬ (33( )‫(ج‬ ‫لالئحة‬ ‫الخامس‬ ‫المقعد‬ ‫يليها‬ ‫تم‬ ،)‫صوتا‬01)‫صوتا‬،:‫يلي‬ ‫كما‬‫النهائية‬ ‫النتيجة‬ ‫وتصبح‬ )‫(أ‬ ‫الالئحة‬:3‫مقاعد‬ )‫(ب‬ ‫الالئحة‬:‫واحد‬ ‫مقعد‬ )‫(ج‬ ‫الالئحة‬:‫واحد‬ ‫مقعد‬ )‫(د‬ ‫الالئحة‬:‫واحد‬ ‫مقعد‬ ‫الالئحة(ه‬‫ـ‬):1 ‫ب‬.3‫األقوى‬ ‫المعدل‬ :‫أكب‬ ‫يقة‬‫ر‬‫(ط‬‫ر‬)‫معدل‬: ‫يمنح‬ ،‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫بموجب‬‫األولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫بعد‬ ‫اللوائح‬ ‫لكل‬ ‫اضي‬‫ر‬‫افت‬ ‫مقعد‬،‫ث‬‫األصوات‬ ‫عدد‬ ‫قسمة‬ ‫يتم‬ ‫م‬ ،‫الموالي‬ ‫المقعد‬ ‫إسناد‬ ‫بموجبها‬ ‫يتم‬ ‫معدالت‬ ‫على‬ ‫فنحصل‬ ،‫المقاعد‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬‫و‬‫إعادة‬ ‫يتم‬
  • 17. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 17 ‫كل‬‫استنفاذ‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫وهكذا‬ ،‫الموالي‬ ‫المقعد‬ ‫إسناد‬ ‫بموجبها‬ ‫يتم‬ ‫أخرى‬ ‫معدالت‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫العملية‬ ‫ا‬.‫موزعة‬ ‫الغير‬ ‫لمقاعد‬ :‫يلي‬ ‫كما‬‫العملية‬ ‫تصبح‬ ،‫مثالنا‬ ‫إلى‬ ‫وبالرجوع‬ :)‫(أ‬ ‫الالئحة‬10:‫إذن‬ ‫واحد‬ ‫مقعد‬ ‫لها‬10/0+0=10/3=37 :)‫(ب‬ ‫الالئحة‬01‫إذن‬ ‫واحد‬ ‫مقعد‬ ‫لها‬:01/0+0=01/3=32 :)‫الالئحة(ج‬21‫إذن‬ ‫مقعد‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫لم‬:21/1+0=21/0=21 :)‫(د‬ ‫الالئحة‬01:‫إذن‬ ‫مقعد‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫لم‬01/1+0=01/0=01 ‫(ه‬ ‫الالئحة‬‫ـ‬:)00:‫إذن‬ ‫مقعد‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫لم‬00/1+0=00/0=00 ( ‫معدل‬ ‫أعلى‬ ‫على‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ )‫(ج‬ ‫لالئحة‬ ‫الثالث‬ ‫المقعد‬ ‫يسند‬ ‫وهكذا‬21)‫؛‬ :‫تصبح‬ ‫لكي‬ ،‫فقط‬ )‫(ج‬ ‫الالئحة‬ ‫وضعية‬ ‫ستتغير‬ ،‫العملية‬ ‫وبإعادة‬ 21/0+0=21/3=01 ‫معدل‬ ‫على‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ )‫(أ‬ ‫الالئحة‬ ‫نصيب‬ ‫من‬ ‫الرابعة‬ ‫المقعد‬ ‫وسيصبح‬37‫وعند‬ ،‫سيتغير‬ ‫العملية‬ ‫إعادة‬ :‫يصبح‬ ‫لكي‬ ‫فقط‬ ‫الالئحة‬ ‫هذه‬ ‫وضع‬10/3+0=10/2=07 ( ‫معدل‬ ‫أعلى‬ ‫صاحبة‬ )‫(ب‬ ‫الالئحة‬ ‫تصبح‬ ‫لذلك‬ ‫وتبعا‬32‫وتصبح‬ ،‫واألخير‬ ‫الخامس‬ ‫المقعد‬ ‫لها‬ ‫فيسند‬ ،) :‫هي‬ ‫النهائية‬ ‫النتيجة‬
  • 18. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 18 )‫(أ‬ ‫الالئحة‬:‫مق‬‫عد‬‫ان‬‫؛‬ )‫(ب‬ ‫الالئحة‬:‫مق‬‫عد‬‫ان؛‬ )‫(ج‬ ‫الالئحة‬‫واحد‬ ‫مقعد‬ :‫؛‬ : )‫(د‬ ‫الالئحة‬‫ال‬‫شيء‬‫؛‬ ‫(ه‬ ‫الالئحة‬‫ـ‬:)‫شي‬ ‫ال‬‫ء‬. ‫األسلوبين‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬: ‫البقايا‬‫المعدل‬ ‫أ‬33 ‫ب‬03 ‫ج‬00 ‫د‬01 ‫ه‬‫ـ‬11 ‫فيك‬ ‫المعدل‬ ‫أسلوب‬ ‫أما‬ ‫الصغرى‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫لصالح‬ ‫يكون‬ ‫البقايا‬ ‫أسلوب‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫هنا‬ ‫القاعدة‬ ‫إن‬‫لصالح‬ ‫ون‬ ‫الكبرى‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬.
  • 19. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 19 ‫ب‬.2:‫هوندت‬ ‫أسلوب‬ ‫ه‬ ‫الوحيد‬ ‫والفرق‬ ،‫األقوى‬ ‫المعدل‬ ‫نتائج‬ ‫نفس‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫إن‬‫مختلفة‬ ‫الحساب‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫وبسيطة‬‫؛‬‫على‬ ‫الئحة‬ ‫لكل‬ ‫بالنسبة‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬ ‫األصوات‬ ‫عدد‬ ‫قسمة‬ ‫فيكفي‬0‫ثم‬‫على‬3‫ثم‬‫على‬2‫ثم‬ ‫على‬0…( ‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫عدد‬ ‫غاية‬ ‫إلى‬1)‫السابق‬ ‫المثال‬ ‫في‬،‫لي‬‫ز‬‫تنا‬ ‫بشكل‬ ‫النتائج‬ ‫تب‬‫ر‬‫ن‬ ‫تم‬ ‫القاسم‬ ‫أو‬ ‫الحاصل‬ ‫يسمى‬ ‫الذي‬ ،‫الخامس‬ ‫الرقم‬ ‫عند‬ ‫ونتوقف‬،‫و‬‫عندها‬‫تحصل‬‫الئحة‬ ‫كل‬‫ع‬ ‫على‬‫د‬‫من‬ ‫د‬ .‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫حصلت‬ ‫لما‬ ‫مساو‬ ‫المقاعد‬ :‫التالي‬ ‫الجدول‬ ‫على‬ ‫سنحصل‬ ‫السابق‬ ‫المثال‬ ‫على‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وبتطبيق‬ ‫القسمة‬‫على‬0‫القسمة‬‫على‬3‫القسمة‬‫على‬2‫القسمة‬‫على‬0‫القسمة‬‫على‬1 ‫أ‬10370702.101.7 ‫ب‬013201.200.11.3 ‫ج‬2101017.11 ‫د‬0171.202.3 ‫ه‬‫ـ‬0070.12.13.7 ‫الخامس‬ ‫العدد‬ ‫غاية‬ ‫إلى‬ ‫لي‬‫ز‬‫تنا‬ ‫بشكل‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬ ‫األرقام‬ ‫تيب‬‫ر‬‫وبت‬(‫حولها‬ ‫المتنافس‬ ‫المقاعد‬ ‫أن‬ ‫مادام‬ )‫خمسة‬‫نجد‬‫ما‬:‫يلي‬10‫ثم‬‫يليها‬01‫ثم‬21‫ثم‬37‫ثم‬32. ‫قسم‬ ‫فيكفي‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬‫على‬ ‫الئحة‬ ‫لكل‬ ‫بالنسبة‬ ‫عليها‬ ‫المحصل‬ ‫األصوات‬ ‫عدد‬ ‫ة‬32‫لنعرف‬‫مباشرة‬‫عدد‬ ‫المقاعد‬:
  • 20. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 20 :)‫(أ‬ ‫الالئحة‬10/32=3 :)‫(ب‬ ‫الالئحة‬01/32=3 :)‫(ج‬ ‫الالئحة‬21/32=0 )‫(د‬ ‫الالئحة‬:01/32=1 ‫(ه‬ ‫الالئحة‬‫ـ‬:)00/32=1 ‫النتيجة‬ ‫نعرف‬ ‫وهكذا‬‫مباشرة‬‫اال‬ ‫الحاصل‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫أولي‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫دون‬‫نتخابي‬،‫إعادة‬ ‫دون‬ ‫وال‬ .‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫عملية‬ ‫الفقرة‬:‫الثانية‬‫اللوائح‬ ‫داخل‬ ‫المقاعد‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫هي‬ ‫العامة‬ ‫فالقاعدة‬ ،‫المقاعد‬ ‫إسناد‬ ‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫الالئحة‬ ‫داخل‬ ‫المرشحين‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫أن‬ ،‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫ويشكل‬ .‫األوائل‬ ‫الثالثة‬ ‫هم‬ ‫ين‬‫ز‬‫الفائ‬ ‫فإن‬ ،‫مقاعد‬ ‫بثالث‬ ‫إال‬ ‫تفز‬ ‫ولم‬ ‫أسماء‬ ‫سبعة‬ ‫مثال‬ ‫تضم‬ ‫التي‬ ‫الالئحة‬ ‫أن‬ ‫الناخ‬ ‫ألن‬ ‫ئيسية‬‫ر‬ ‫سلبية‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬‫عل‬ ‫بناء‬ ‫معينة‬ ‫الئحة‬ ‫لصالح‬ ‫تصويته‬ ‫منح‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫ب‬‫معين‬ ‫اسم‬ ‫وجود‬ ‫ى‬ ‫معينة‬ ‫شخصية‬ ‫أو‬‫ض‬‫تيبه‬‫ر‬‫ت‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫الالئحة‬ ‫هذه‬ ‫من‬‫ضمن‬.‫األوائل‬ ‫الثالثة‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫نظام‬ ‫تقييم‬ :‫رابعا‬ :‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫تتمثل‬ ‫األساسية‬ ‫المالحظات‬ ‫إن‬ )‫أ‬‫الوط‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫المتكامل‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫إن‬‫اب‬‫ز‬‫واألح‬ ‫الهيئات‬ ‫لكل‬ ‫فرصة‬ ‫فعال‬ ‫يمنح‬ ،‫ني‬ :‫األقل‬ ‫على‬ ‫بسلبيتين‬ ‫تتميز‬ ‫قد‬ ‫النتائج‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ،‫المعنية‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫للتواجد‬
  • 21. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 21 ‫يصعب‬ ‫بشكل‬ ‫اب‬‫ز‬‫واألح‬ ‫الهيئات‬ ‫من‬ ‫فسيفساء‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫المنتخبة‬ ‫الهيئة‬ ‫فإن‬ ،‫أولى‬ ‫ناحية‬ ‫فمن‬ ‫مستق‬ ‫أغلبية‬ ‫تضمن‬ ‫تحالفات‬ ‫تأسيس‬ ‫معه‬‫التصو‬ ‫وصعوبات‬ ‫الحكومية‬ ‫لألزمات‬ ‫المجال‬ ‫يفتح‬ ‫مما‬ ،‫رة‬‫يت‬ ‫القوانين‬ ‫ومقترحات‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫على‬‫؛‬ ،‫بية‬‫ز‬‫الح‬ ‫ية‬‫ز‬‫ك‬‫المر‬ ‫الهيئات‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختيا‬ ‫رحمة‬ ‫تحت‬ ‫سيصبح‬ ‫الناخب‬ ‫فإن‬ ،‫ثانية‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ‫بأنها‬ ‫ستحس‬ ‫الدولة‬ ‫داخل‬ ‫المناطق‬ ‫فبعض‬‫ممثلة‬ ‫غير‬‫الئحة‬ ‫كل‬‫داخل‬‫مما‬ ،،‫النتائج‬ ‫على‬ ‫سيؤثر‬‫ولذا‬‫فإنه‬ ‫يمكن‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫بسهولة‬‫لوائح‬ ‫بين‬ ‫التنافس‬ ‫هو‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الواضح‬ ‫المثال‬ ‫ولعل‬ ،‫التمثيلية‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫مناطق‬ ‫قصى‬ .‫البالد‬ ‫عاصمة‬ ‫في‬ ‫مستقرة‬ ‫بارزة‬ ‫حزبية‬ ‫أسماء‬ ‫كلها‬‫تضم‬ ‫يؤثر‬ ‫قد‬ ‫بدوره‬ ‫لكنه‬ ،‫السابقة‬ ‫اإلشكاالت‬ ‫بعض‬ ‫يحل‬ ،‫المحلية‬ ‫اللوائح‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫إن‬ )‫ب‬ ‫ل‬ ‫اإلجمالية‬ ‫النتائج‬ ‫على‬:‫ئيسيين‬‫ر‬ ‫سببين‬ ‫المستعملة‬ ‫غير‬ ‫األصوات‬ ‫أي‬ ‫الكبرى‬ ‫البقايا‬ ‫أسلوب‬ ‫تطبيق‬ ‫فإن‬ ،‫أولى‬ ‫ناحية‬ ‫فمن‬‫تكاثر‬ ‫إلى‬ ‫سيؤدي‬ ‫الصغرى‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬‫؛‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫تمثيلية‬ ‫ويسحق‬ ،‫الصغرى‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫سيقوي‬ ‫األقوى‬ ‫المعدل‬ ‫أسلوب‬ ‫تطبيق‬ ‫فإن‬ ،‫ثانية‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ .‫الصغرى‬ .‫مختلفين‬ ‫أسلوبين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫له‬ ‫يجد‬ ‫قد‬ ،‫الالئحة‬ ‫داخل‬ ‫المرشحين‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫أن‬ )‫ج‬ ‫دا‬ ‫المرشحين‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫يعيد‬ ‫أن‬ ‫للناخب‬ ‫يمكن‬ ،‫التفاضلي‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫اعتماد‬ ‫خالل‬ ‫فمن‬‫التي‬ ‫الالئحة‬ ‫نفس‬ ‫خل‬ ‫لصالحها‬ ‫صوت‬‫؛‬
  • 22. ‫ب‬‫ن‬‫المرزوقي‬ ‫يونس‬–‫السنة‬‫الجامعية‬3102–3100 22 ‫الممز‬ ‫الالئحة‬ ‫بواسطة‬ ‫اع‬‫ر‬‫االقت‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬‫للناخب‬ ‫يمكن‬ ،‫وجة‬‫أن‬‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫الئحة‬ ‫يكون‬ .‫اللوائح‬ ‫مختلف‬ ‫ضمن‬ ‫المرشحة‬ ‫األسماء‬ ‫األمية‬ ‫فيها‬ ‫تنعدم‬ ‫التي‬ ‫بالمجتمعات‬ ‫خاصة‬ ،‫اإلمكانيات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫إال‬،‫القراءة‬ ‫معرفة‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫تتطلب‬ ‫ألنها‬ ‫الز‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫وهو‬ ،‫والكتابة‬.‫تجاوزه‬ ‫تحاول‬ ‫المجتمعات‬ ‫بعض‬ ‫الت‬ ‫المرزوقي‬ ‫يونس‬ ‫بن‬ ‫باحث‬ ‫أستاذ‬ ‫بوجدة‬ ‫الحقوق‬ ‫كلية‬