الأنبا مكسيموس بوربوينت للراهب كاراس المحرقي magdy-f

3. ‫قوسة‬ ‫ولد‬) ‫يوم‬2-4-1911(
‫سوهاج‬ ‫بمحافظة‬ ‫بأخميم‬‫و‬‫كان‬
‫ت‬ ‫جريس‬ ‫جيد‬ ‫الخواجة‬ ‫والده‬‫ا‬‫جر‬‫ا‬ً
‫شئون‬ ‫ترعى‬ ‫فاضلة‬ ‫سيدة‬ ‫ووالدته‬
‫العشرة‬ ‫وأبنائها‬ ‫منزلها‬

4. ‫الكنيسة‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫حداثته‬ ‫منذ‬ ‫قوسة‬ ‫وكان‬‫ف‬‫القراء‬ ‫تعلم‬‫ة‬
‫الخميم‬ ‫بطرس‬ ‫القمص‬ ‫رعاية‬ ‫تحت‬ ‫واللحان‬ ‫والكتابة‬‫ي‬

5. ‫ثماني‬ ‫العمره‬ ‫من‬ ‫بلغ‬ ‫ولما‬‫سنوات‬
‫إ‬‫نتقل‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫أسرته‬ ‫مع‬‫والتحق‬ ‫لسكندرية‬
‫المريكان‬ ‫بمدرسة‬‫ف‬‫ا‬ ‫على‬ ‫حصل‬‫ل‬‫بتدائية‬
‫عا‬) ‫م‬1927(‫و‬‫البكالوري‬) ‫ا‬1930(‫م‬

6. ‫في‬ ‫يختلي‬ ‫كان‬ ‫شبابه‬ ‫وفي‬
‫حجرته‬‫و‬‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫أجزاء‬ ‫حفظ‬
‫قلب‬ ‫ظهر‬ ‫عن‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬

7. ‫ال‬ ‫وخدم‬‫فق‬‫ر‬‫اء‬‫و‬‫جمعية‬ ‫أسس‬
”‫المسيح‬ ‫لمجد‬ ‫العاملين‬ ‫الجنود‬"‫لزيارة‬
‫إحتياجاتهم‬ ‫وسد‬ ‫والمسجونين‬ ‫بالمستشفيات‬ ‫المرضى‬

8. ‫في‬‫من‬ ‫والعشرين‬ ‫الحادية‬
‫عمره‬‫تملكه‬‫فتوجه‬ ‫الرهبنة‬ ‫فكر‬
‫إلى‬‫دير‬‫السيدة‬‫المحرق‬ ‫العذراء‬
‫يوم‬)33-4-1932(

9. ‫فلما‬‫حاول‬ ‫البكر‬ ‫ابنها‬ ‫أمر‬ ‫السرة‬ ‫عرفت‬
‫يعيده‬ ‫أن‬ ‫الب‬‫ف‬‫فرحت‬ ‫الم‬ ‫ولكن‬ ‫رفض‬
‫دائما‬ ‫خلفه‬ ‫يقف‬ ‫ملكا‬ ‫يوما‬ ‫رأت‬ ‫حيث‬ً

10. ‫يمض‬ ‫ولم‬ ‫شاروبيم‬ ‫إسم‬ ‫أخذ‬ ‫الدير‬ ‫في‬
‫سبت‬ ‫في‬ ‫أنجيلوس‬ ‫باسم‬ ‫ترهب‬ ‫حتى‬ ‫عام‬
) ‫لعازر‬1932‫ملئكية‬ ‫حياة‬ ‫فعاش‬ (‫م‬
‫يوزع‬ ‫وكان‬ ‫بذلك‬ ‫عاصره‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وشهد‬
‫الفقراء‬ ‫على‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫يأتيه‬ ‫ما‬

11. ‫اللهوتية‬ ‫بالمدرسة‬ ‫التحق‬
‫بحلوان‬‫ع‬‫ام‬1933‫نياحة‬ ‫وبعد‬ ‫م‬
‫ميخائيل‬ ‫القمص‬ ‫الجليل‬ ‫العلمة‬
‫المدرسة‬ ‫ناظر‬ ‫صار‬ ‫مينا‬

12. ‫الراهب‬ ‫رسم‬ُ
‫عام‬ ‫ا‬ً‫قس‬ ‫أنجيلوس‬
)1936‫و‬ (‫قمص‬‫ا‬ً
‫عا‬) ‫م‬1947(

13. ‫عام‬ ‫فى‬)1948(
‫أختير‬ُ‫لدير‬ ‫وكيل‬

14. ‫اختيار‬ ‫تم‬‫ه‬‫بالقاهرة‬ ‫البطريركية‬ ‫لمكتبة‬ ‫أمينا‬
‫ف‬‫ودعمها‬ ‫نظمها‬‫ال‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬‫وفى‬ ‫كتب‬
‫عام‬1954‫قرار‬ ‫يوساب‬ ‫البابا‬ ‫أصدر‬‫ا‬ً
‫باختيار‬‫ه‬‫لقداسته‬ ‫ا‬ً‫سكرتير‬

15. ‫القمص‬ ‫مع‬ ‫للبطريركية‬ ‫رحشح‬ُ‫ش‬ ‫يوساب‬ ‫البابا‬ ‫تنيح‬ ‫ما‬ّ‫ا‬ ‫ول‬
‫بالقرعة‬ ‫فاز‬ ‫الذي‬ ‫المتوحد‬ ‫مينا‬ ‫والقمص‬ ‫المحرقي‬ ‫دميان‬
‫أن‬ ‫رغم‬ ‫السادس‬ ‫كيرلس‬ ‫البابا‬ ‫إسمه‬ ‫وأصبح‬ ‫الهيكلية‬
‫الصوات‬ ‫أعلى‬ ‫على‬ ‫حاز‬ ‫أنجيلوس‬ ‫القمص‬

16. ‫خدم‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫وهو‬‫في‬
‫عام‬ ‫الكويت‬)1961‫م‬(

17. ‫وبعد‬‫الكويت‬ ‫من‬ ‫عودته‬
‫أرسله‬‫كيرلس‬ ‫البابا‬‫مع‬
‫السرياني‬ ‫متياس‬ ‫أبونا‬
‫مارمينا‬ ‫دير‬ ‫لتعمير‬

18. ‫ا‬ً‫إرتباط‬ ‫مارمينا‬ ‫والقديس‬ ‫بالدير‬ ‫فارتبط‬
‫الرتباط‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫يسألوه‬ ‫كانوا‬ ‫ولما‬ ‫ا‬ً‫كبير‬
‫بالدير‬ ‫أوصاني‬ ‫كيرلس‬ ‫البابا‬ :‫يقول‬ ‫كان‬

19. ‫مارمينا‬ ‫دير‬ ‫في‬
‫ميلده‬ ‫بعيد‬ ‫يحتفلون‬

20. ‫دير‬ ‫رهبان‬ ‫مع‬ ‫اللقان‬ ‫يصلي‬
‫مينا‬ ‫أنبا‬ ‫حضور‬ ‫في‬ ‫مارمينا‬

21. ‫في‬31‫مارس‬1963‫رسم‬‫ه‬‫كيرلس‬ ‫البابا‬
‫أسقفا‬ ‫السادس‬ً‫ا‬ ‫باسم‬ ‫القليوبية‬ ‫على‬‫ل‬‫نبا‬
‫مكسيموس‬‫السرياني‬ ‫متياس‬ ‫والقمص‬
‫دوماديوس‬ ‫النبا‬ ‫باسم‬ ‫الجيزة‬ ‫على‬

22. ‫مع‬ ‫لنيافته‬ ‫صورة‬ ‫أول‬ ‫وهذه‬
‫ا‬ً‫أسقف‬ ‫رسامته‬ ‫بعد‬ ‫عائلته‬

23. ‫وعندما‬‫قال‬‫إن‬ ‫بنها‬ ‫كنيسة‬ ‫مجلس‬‫ا‬‫ل‬ ‫لبروحشية‬
‫تتحمل‬‫نفقات‬‫البابا‬ ‫رد‬ ‫أسقف‬‫ل‬ً ‫قائ‬:‫لكم‬ ‫إخترت‬ ‫أنا‬
‫يكفيه‬ ‫قروش‬ ‫بتلت‬ ‫فول‬ ‫سندوتش‬ ‫راهب‬

24. ‫حجرة‬ ‫في‬ ‫أقام‬ ‫بنها‬ ‫وفي‬
‫الع‬ ‫كنيسة‬ ‫في‬ ‫بسيطة‬‫د‬‫را‬
‫خاصة‬ ‫سيارة‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬
‫يست‬ ‫فكان‬‫أج‬‫حنطور‬ ‫ر‬‫ا‬ً
‫ل‬‫كي‬‫ي‬‫الشعب‬ ‫فتقد‬

25. ‫لقد‬‫كان‬‫ا‬ً ‫صالح‬ ‫ا‬ً ‫راعي‬‫محب‬‫ا‬ً ‫بابه‬ ‫يفتح‬ ‫للجميع‬
‫أولهده‬ ‫ليستقبل‬ ‫المساء‬ ‫حتى‬ ‫الصباح‬ ‫من‬
‫ك‬ ‫مشاكلهم‬ ‫ويناقش‬‫أ‬‫حنون‬ ‫ب‬

26. ‫فجاء‬ ‫عربة‬ ‫أهداه‬ ‫ا‬ً ‫شخص‬ ‫أن‬ ‫يحكى‬ُ‫ح‬‫و‬
‫العربة‬ ‫فأعطاه‬ ‫يعمل‬ ‫ل‬ ‫رجل‬ ‫إليه‬
‫عليها‬ ‫ا‬ً ‫سائق‬ ‫ليعمل‬

27. ‫أنبا‬ ‫مع‬ ‫جلس‬ ‫أنه‬ ‫منفلوط‬ ‫أسقف‬ ‫توماس‬ ‫النبا‬ ‫نيافة‬ ‫حكى‬
‫جيبه‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫فأخرج‬ ‫مطرانية‬ ‫يبني‬ ‫بأنه‬ ‫وأعلمه‬ ‫مكسيموس‬
‫غيرها‬ ‫يبعت‬ ‫ربنا‬ ‫فرهد‬ ‫مطرانية‬ ‫بتبني‬ ‫ا‬ً ‫أيض‬ ‫وأنت‬ ‫فقال‬ ‫له‬ ‫وأعطاه‬

28. ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫عصره‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫مكسيموس‬ ‫النبا‬ ‫ويعد‬
(‫)الحبشية‬ ‫والمهرية‬ ‫النجليزية‬ ‫أتقن‬ ‫كما‬ ‫القبطية‬

29. ‫نفخر‬ ‫الذين‬ ‫هديرنا‬ ‫علماء‬ ‫إلى‬ ‫الجليل‬ ‫أسقفنا‬ ‫إنضم‬ ‫وهكذا‬
‫والقمص‬ ‫غريغوريوس‬ ‫وأنبا‬ ‫لوكاس‬ ‫النبا‬ ‫مثل‬ ‫بهم‬
..‫المسعوهدي‬ ‫المسيح‬ ‫عبد‬ ‫والقمص‬ ‫سلمة‬ ‫يوحنا‬

30. ‫يوم‬ ‫وفي‬)18-6-1978‫م‬(
‫قداسة‬ ‫بيد‬ ‫ا‬ً ‫مطران‬ ‫ترقيته‬ ‫تم‬
‫الثالث‬ ‫شنوهدة‬ ‫البابا‬

31. ‫من‬ ‫طلب‬ ‫الخدمة‬ ‫إتسعت‬ ‫ولما‬
‫فرسم‬ ‫مساعدين‬ ‫شنوهدة‬ ‫البابا‬
‫هما‬ ‫إبسكوبس‬ ‫خوري‬ ‫إثنان‬ ‫له‬:
‫إيساك‬ ‫والنبا‬ ‫مرقس‬ ‫النبا‬

32. ‫مع‬ ‫يشترك‬
‫مرقس‬ ‫النبا‬ ‫نيافة‬
‫كهنة‬ ‫رسامة‬ ‫في‬

33. ‫ببيجام‬ ‫العذراء‬ ‫السيدة‬ ‫كنيسة‬ ‫يدشنان‬

34. ‫بعض‬ ‫إليكم‬ ‫مكانته‬ ‫تعرفوا‬ ‫ولكي‬
‫عنه‬ ‫شنوهدة‬ ‫البابا‬ ‫قداسة‬ ‫أقوال‬

35. ‫ينظرون‬ ‫الكل‬ ‫الجميع‬ ‫ثقة‬ ‫موضع‬ ‫هو‬ ‫مكسيموس‬ ‫النبا‬
‫ووهديع‬ ‫القلب‬ ‫طيب‬ ..‫ال‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫ممتليء‬ ‫كشخص‬ ‫إليه‬
..‫محبته‬ ‫على‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫يجبر‬ ..‫الطباع‬ ‫هاهدي‬ ..‫ومتواضع‬
..‫وسلم‬ ‫هدوء‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫صداقة‬ ‫يكسب‬ ‫أن‬ ‫ويستطيع‬

36. ‫شنوهدة‬ ‫البابا‬ ‫قداسة‬ ‫مع‬ ‫يحضر‬ ‫وهنا‬‫شنوهدة‬ ‫البابا‬ ‫قداسة‬ ‫مع‬ ‫يحضر‬ ‫وهنا‬
‫في‬ ‫النسيم‬ ‫بشم‬ ‫السريان‬ ‫هدير‬ ‫إحتفال ت‬‫في‬ ‫النسيم‬ ‫بشم‬ ‫السريان‬ ‫هدير‬ ‫إحتفال ت‬
‫صرابامون‬ ‫وأنبا‬ ‫ثاؤفيلس‬ ‫أنبا‬ ‫وجوهد‬‫صرابامون‬ ‫وأنبا‬ ‫ثاؤفيلس‬ ‫أنبا‬ ‫وجوهد‬

37. ‫البنبا‬ ‫بنيافة‬ ‫حكى‬ ‫فقد‬ ‫فكثيرة‬ ‫سيدبنا‬ ‫ومعجزات‬ ‫صلة‬ ‫قوة‬ ‫أما‬
‫بسبب‬ ‫التجتماع‬ ‫حضور‬ ‫عن‬ ‫يعتذر‬ ‫بسيدبنا‬ ‫إتصل‬ ‫أبنه‬ ‫مرقس‬
‫قال‬ ‫العظة‬ ‫وبعد‬ ‫معاك‬ ‫سأذهب‬ ‫أبنا‬ ‫فقال‬ ‫صوته‬ ‫في‬ ‫إحتقان‬
‫أصلى‬ ‫كنت‬ ‫العظة‬ ‫بدأت‬ ‫لما‬ ‫فرد‬ ‫بألم‬ ‫أشعر‬ ‫لم‬ ‫أبنا‬ ‫لنيافته‬
‫مرقس‬ ‫أبنبا‬ ‫إشفي‬ ‫يارب‬ ‫وأقول‬ ‫الذي‬ ‫أبابنا‬

38. ‫بحصوات‬ ‫أصيبوا‬ُ ‫الذين‬ ‫أكثر‬ ‫وما‬
‫وشربوه‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫أن‬ ‫وما‬
‫لم‬ ‫وكثيرون‬ ‫الحصوات‬ ‫نزلت‬

39. ‫حب‬ ‫كلها‬ ‫طويلة‬ ‫رحلة‬ ‫بعد‬ ‫ا‬ً ‫أخير‬
‫يوم‬ ‫البار‬ ‫مطرابننا‬ ‫تنيح‬ ‫وعطاء‬
)6-5-1992(‫م‬

40. ‫الثالث‬ ‫شنودة‬ ‫البابا‬ ‫قداسة‬
‫بنياحته‬ ‫يوم‬ ‫عظة‬ ‫يلقي‬ُ

41. ‫الصلة‬ ‫يحضر‬ ‫موسى‬ ‫الحليم‬ ‫عبد‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬
‫إلهامي‬ ‫عادل‬ ‫محمد‬ ‫القليوبية‬ ‫محافظ‬ ‫وبجابنبه‬

44. ‫كزهرة‬ ‫أبينا‬ ‫عاش‬ ‫لقد‬
‫الحياة‬ ‫بستان‬ ‫في‬ ‫عطرة‬
‫والرض‬ ‫السماء‬ ‫تنسمت‬
‫رائحتها‬ ‫عبير‬