مقدمة عن مبادئ القانون

1. ‫والفندقية‬ ‫السياحية‬ ‫التشريعات‬
‫دكتور‬
‫هاني‬‫عاطف‬
‫المساعد‬ ‫الفندقية‬ ‫الدراسات‬ ‫قسم‬ ‫استاذ‬
‫االقصر‬ ‫ايجوث‬ ‫والفنادق‬ ‫للسياحة‬ ‫العالي‬ ‫بالمعهد‬1
‫القانون‬ ‫مبادئ‬ ‫عن‬ ‫مقدمة‬

2. ‫نظام‬ ‫لضبط‬ ‫وسيلة‬ ‫التشريع‬ ‫أهمية‬ ‫القديم‬ ‫منذ‬ ‫اإلنسان‬ ‫أدرك‬
‫المجتمع‬.‫اآللهة‬ ‫إلى‬ ‫واضعوها‬ ‫نسبها‬ ‫المعروفة‬ ‫التشريعات‬ ‫وأقدم‬
‫سلم‬ ‫في‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫طور‬ ‫من‬ ‫وانتقالها‬ ‫البشرية‬ ‫المجتمعات‬ ‫تطور‬ ‫ومع‬
‫على‬ ‫وبني‬ ‫المجتمعات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التشريع‬ ‫تطور‬ ،‫الحضاري‬ ‫التقدم‬
‫باالفتراضات‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ثم‬ ‫الدينية‬ ‫األحكام‬ ‫على‬ ‫ثم‬ ‫العرف‬
‫ورقي‬ ‫األفكار‬ ‫تطور‬ ‫ومع‬ ،‫الزمن‬ ‫ومع‬ ‫القانونية‬ ‫الحيل‬ ‫أو‬ ‫القانونية‬
‫النصوص‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫النظرة‬ ‫تغيرت‬ ،‫المجتمع‬.‫الناس‬ ‫شعر‬ ‫وعندما‬
‫ما‬ ،‫وأدركوا‬ ‫المجتمع‬ ‫تطور‬ ‫مجاراة‬ ‫عن‬ ‫وقصورها‬ ‫تشريعاتهم‬ ‫بجمود‬
‫تكفل‬ ‫وسائل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ،‫قسوة‬ ‫من‬ ‫األحكام‬ ‫في‬
‫القانونية‬ ‫النظم‬ ‫تعديل‬ ‫لهم‬.‫العدالة‬ ‫لفكرة‬ ‫اإلنسان‬ ‫وإدراك‬ ‫الزمن‬ ‫ومع‬
‫فرض‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫الدولة‬ ‫قيام‬ ‫ومع‬ ،‫السليم‬ ‫للعقل‬ ‫المطابقة‬
‫قواعد‬ ‫تبني‬ ‫العامة‬ ‫السلطات‬ ‫استطاعت‬ ،‫الشعب‬ ‫على‬ ‫سلطانها‬
‫ملزم‬ ‫تشريع‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫وإصدارها‬ ‫القديمة‬ ‫للقواعد‬ ‫وتعديالت‬ ‫جديدة‬.
‫بين‬ ‫الصدارة‬ ‫منزلة‬ ‫الوضعي‬ ‫التشريع‬ ‫إحالل‬ ‫إلى‬ ‫التطور‬ ‫قاد‬ ‫وبذلك‬
،‫للقانون‬ ‫العام‬ ‫األصلي‬ ‫المصدر‬ ‫التشريع‬ ‫هذا‬ ‫وأصبح‬ ،‫القانون‬ ‫مصادر‬
‫للعصور‬ ً‫خالفا‬ ‫الوضعي‬ ‫التشريع‬ ‫عصر‬ ‫بأنه‬ ‫عصرنا‬ ‫وصف‬ ‫صح‬ ‫وقد‬
‫والدين‬ ‫العرف‬ ‫عصور‬ ‫بأنها‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ ‫القديمة‬.
2

3. ‫في‬ ‫سلطتها‬ ‫وتنظم‬ ‫سلطانها‬ ‫توطد‬ ‫أصبحت‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫إن‬
‫عمل‬ ‫سير‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫تشريعية‬ ‫قواعد‬ ‫وفق‬ ‫والقسر‬ ‫اإلكراه‬
‫دونها‬ ‫من‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬.‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫أهميته‬ ‫على‬ ً‫فضال‬
‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫نشاطات‬ ‫تنظيم‬ ‫وفي‬ ‫وضبطه‬ ‫القائم‬ ‫الواقع‬
،‫القانون‬ ‫دولة‬ ‫الدنيا‬ ‫بالد‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫صارت‬ ‫التي‬ ‫الدولة‬ ‫وأعمال‬
‫طريق‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫لتطوير‬ ‫كبرى‬ ‫وسيلة‬ ‫التشريع‬ ‫وصار‬
‫األمم‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫وتنظيم‬ ‫اإلنسان‬ ‫كرامة‬ ‫وتحقيق‬ ‫التقدم‬
‫عليه‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫الكوكب‬ ‫وحماية‬ ‫وإنمائها‬ ‫والشعوب‬
‫المهددة‬ ‫والكوارث‬ ‫األخطار‬ ‫من‬ ‫فضائه‬ ‫وحماية‬ ،‫اإلنسان‬
‫لوجوده‬.
3

4. ‫و‬ ‫القانون‬ ‫مبادئ‬ ‫عن‬ ‫مقدمة‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫نستعرض‬ ‫لذا‬
‫بطريق‬ ‫والفندقي‬ ‫السياحي‬ ‫بالنشاط‬ ‫المتعلقة‬ ‫القوانين‬
‫السياحية‬ ‫المنشأة‬ ‫تعريف‬ ‫وكذلك‬ ‫مباشر‬ ‫وغير‬ ‫مباشر‬
‫بها‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬ ‫والمميزات‬ ‫والتزامتها‬ ‫وشروطها‬,‫وايضا‬
‫والمميزات‬ ‫والتزامتها‬ ‫وشروطها‬ ‫الفتدقية‬ ‫المنشأة‬ ‫تعريف‬
‫السياحية‬ ‫المنشأت‬ ‫التزامات‬ ‫وكذلك‬ , ‫بها‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬
‫تنشيط‬ ‫و‬ ‫السياحية‬ ‫التنمية‬ ‫هيئة‬ ‫و‬ ‫العمالء‬ ‫قبل‬ ‫والفندقية‬
‫اتحاداتها‬ ‫وتنظيم‬ ‫والفندقية‬ ‫السياحية‬ ‫الغرف‬ ‫و‬ ‫السياحة‬
‫االمم‬ ‫قوانين‬ ‫مثل‬ ‫االرشاد‬ ‫بقسم‬ ‫الخاصة‬ ‫والتشريعات‬
‫االثار‬ ‫حماية‬ ‫وقوانين‬ ‫الدول‬ ‫تراث‬ ‫علي‬ ‫للمحافظة‬ ‫المتحدة‬
‫لسنة‬83‫رقم‬117‫لحماية‬ ‫المنظمة‬ ‫الوزارية‬ ‫والقرارات‬
‫وقوانين‬ ‫السياحي‬ ‫االرشاد‬ ‫قانون‬ ‫وايضا‬ ‫االنساني‬ ‫التراث‬
‫المرشد‬ ‫عمل‬ ‫تنظيم‬ ‫وقوانين‬ ‫السياحيين‬ ‫المرشدين‬ ‫نقابة‬
‫و‬ ‫التراث‬ ‫وحفظ‬ ‫للمتاحف‬ ‫اليونيسكو‬ ‫قوانين‬ ‫ايضا‬ ‫السياحي‬
‫العربي‬ ‫المال‬ ‫استثمار‬ ‫االجنبي‬ ‫بالنقد‬ ‫التعامل‬ ‫تنظيم‬
‫الحره‬ ‫والمناطق‬ ‫واالجنبي‬.
4

5. ‫القانون‬ ‫تعريف‬:‫بصورة‬ ‫تنظم‬ ‫التى‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬
‫المجتمع‬ ‫فى‬ ‫االفراد‬ ‫سلوك‬ ‫ملزمة‬.
‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫المجردة‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫بالقانون‬ ‫يقصد‬
‫علي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬ ‫سلوك‬ ‫لتنظيم‬ ‫المشرع‬
‫اإللزام‬ ‫وجه‬.
‫القانون‬ ‫تعريف‬
5

6. ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫خصائص‬:-
‫من‬‫بعدة‬ ‫تتسم‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫أن‬ ‫يتبين‬ ‫السابق‬ ‫التعريف‬
‫هي‬ ‫خصائص‬:
‫اجتماعى‬ ‫سلوك‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬:‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫هي‬
‫تتعلق‬ ‫قواعد‬ ‫مجموعه‬ ‫فالقانون‬ ‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫االفراد‬ ‫سلوك‬
‫سوء‬ ‫السلوك‬ ‫هذه‬ ‫تنظيم‬ ‫الي‬ ‫واخيرا‬ ‫اوال‬ ‫يهدف‬ ‫اذا‬ ‫بالسلوك‬
‫القاعده‬ ‫ببعضهم‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫او‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬
‫واالشخاص‬ ‫االفراد‬ ‫وهم‬ ‫الطبيعيين‬ ‫االشخاص‬ ‫تخاطب‬ ‫القانونيه‬
‫الخ‬ ‫والموسسات‬ ‫كالشركات‬ ‫االعتبارين‬...‫القانونيه‬ ‫القاعده‬
‫والطيور‬ ‫الحيوانات‬ ‫التخاطب‬ ‫فهي‬ ‫االشخاص‬ ‫هوالء‬ ‫اال‬ ‫التخاطب‬
‫ينظم‬ ‫فالقانون‬ ‫لالفراد‬ ‫الخارجي‬ ‫بالسلوك‬ ‫اال‬ ‫اليهتم‬ ‫والقانون‬
‫والمسائل‬ ‫النواحي‬ ‫اما‬ ‫بينهم‬ ‫للتوفيق‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬
‫باطنيه‬ ‫امور‬ ‫هي‬ ‫انما‬ ‫القانون‬ ‫بها‬ ‫يهتم‬ ‫فال‬ ‫الداخليه‬
6

7. ‫القاعدة‬‫مجردة‬ ‫عامة‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬:‫الخطاب‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫هي‬
‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الوقائع‬ ‫وجميع‬ ‫االشخاص‬ ‫جميع‬ ‫الي‬ ‫موجها‬
‫ال‬ ‫الكافه‬ ‫الي‬ ‫موجها‬ ‫الخطاب‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫فيجب‬ ‫عليها‬ ‫ينطبق‬
‫يخوص‬ ‫اال‬ ‫ويجيب‬ ‫بذاتهم‬ ‫اشخاص‬ ‫او‬ ‫بعينه‬ ‫شخص‬ ‫الي‬
‫خطاب‬ ‫يتوجه‬ ‫ان‬ ‫تعاني‬ ‫فالعموميه‬ ‫بعينها‬ ‫واقعه‬ ‫القانون‬
‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫اخده‬ ‫عدم‬ ‫يعني‬ ‫والتجريد‬ ‫الكافه‬ ‫الي‬ ‫المشرع‬
‫بالقاعده‬ ‫المخاطبين‬ ‫لالشخاص‬ ‫الداخليه‬ ‫او‬ ‫الخاصه‬ ‫الظروف‬
‫من‬ ‫تتكون‬ ‫القانونيه‬ ‫فالقاعده‬ ‫بها‬ ‫المقصود‬ ‫الوقائع‬ ‫او‬ ‫القانونيه‬
‫التي‬ ‫الواقعه‬ ‫المشكله‬ ‫هو‬ ‫بالفرض‬ ‫والمقصود‬ ‫وحكم‬ ‫فرض‬
‫تضعه‬ ‫الذي‬ ‫الحل‬ ‫فهو‬ ‫الحكم‬ ‫اما‬ ‫القانونيه‬ ‫القاعده‬ ‫تعالجه‬
‫من‬ ‫مجرده‬ ‫دائما‬ ‫تكون‬ ‫والقاعده‬ ‫للمشكله‬ ‫القانونيه‬ ‫القاعده‬
‫حيث‬ ‫من‬ ‫عامه‬ ‫وتكون‬ ‫تعالجها‬ ‫التي‬ ‫المشكله‬ ‫او‬ ‫الفرض‬ ‫حيث‬
‫علي‬ ‫ينطبق‬ ‫فالحكم‬ ‫المشكله‬ ‫تضعه‬ ‫التي‬ ‫والحل‬ ‫الحكم‬
‫معينين‬ ‫اشخاص‬ ‫علي‬ ‫وليس‬ ‫الجميع‬
7

8. ‫القاعدة‬‫اجتماعية‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬:‫كائن‬ ‫بطبعه‬ ‫االنسان‬
‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫وال‬ ‫بمفرده‬ ‫العيش‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫اجتماعى‬
‫تكون‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫العالقة‬ ‫وهذه‬ ‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫عن‬ ‫تامة‬ ‫عزلة‬ ‫فى‬
‫هذه‬ ‫ينظم‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫والقانون‬ ‫معينة‬ ‫بقواعد‬ ‫ومحكومة‬ ‫منظمة‬
‫االمن‬ ‫وتوفير‬ ‫للمجتمع‬ ‫االستقرار‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫العالقات‬
‫واالستبداد‬ ‫الفوضى‬ ‫لتفشى‬ ‫ومنعا‬
‫ملزمة‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬:‫قاعدة‬ ‫تعتبر‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫وفقا‬ ‫العمل‬ ‫الى‬ ‫ينصاعوا‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫االفراد‬ ‫ان‬ ‫بمعنى‬ ‫ملزمة‬
‫والحترام‬ ‫جبرا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫أكرهوا‬ ‫اختيارا‬ ‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫لمضمون‬
‫المخاطبين‬ ‫االفراد‬ ‫يحمل‬ ‫رادع‬ ‫جزاء‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬
‫لمضمونها‬ ‫وفقا‬ ‫والعمل‬ ‫تنفيذها‬ ‫على‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫باحكام‬
‫توقيع‬ ‫تتولى‬ ‫التى‬ ‫هى‬ ‫الدولة‬ ‫فى‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫وبالطبع‬
‫مالحقة‬ ‫على‬ ‫تساعدها‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫بما‬ ‫الجزاءات‬ ‫تنفيذ‬
‫لقواعد‬ ‫المخالفين‬‫القانون‬
8

9. ‫وتطوره‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫فى‬ ‫الجزاء‬ ‫خصائص‬:
‫وتطوره‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫فى‬ ‫الجزاء‬ ‫خصائص‬* :‫غير‬ ‫حال‬ ‫الجزاء‬
‫ومباشر‬ ‫فوري‬ ‫الجزاء‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫وجوب‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫ومعني‬ ‫مواجل‬
‫لمضمون‬ ‫مخالفه‬ ‫ثبوت‬ ‫عند‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫المخالف‬ ‫علي‬ ‫يقع‬ ‫بحيث‬
‫القانونيه‬ ‫القواعد‬ ‫تميز‬ ‫الخاصيه‬ ‫هذه‬ ‫القانونيه‬ ‫القاعده‬ ‫احكام‬ ‫او‬
‫اخره‬ ‫الي‬ ‫الجزاء‬ ‫فيه‬ ‫يؤجل‬ ‫التي‬ ‫الدينيه‬ ‫القواعد‬ ‫علي‬
*‫الجزاء‬ ‫يتاخذ‬ ‫ان‬ ‫ضروره‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫ومعني‬ ‫ومحسوس‬ ‫مادي‬ ‫الجزاء‬
‫السلطه‬ ‫تباشر‬ ‫الذي‬ ‫االجبار‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫ملموس‬ ‫مظهرخارجيا‬
‫يختلف‬ ‫القانونيه‬ ‫المخالفه‬ ‫علي‬ ‫تقع‬ ‫فالجزاء‬ ‫الماديه‬ ‫بالقوه‬ ‫العامه‬
‫اواستنكار‬ ‫الضمير‬ ‫تانيب‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫االخالقي‬ ‫الفجزاء‬ ‫علي‬
‫االخالقيه‬ ‫لقواعد‬ ‫المخالف‬ ‫لسلوك‬ ‫الناس‬
*‫مهمه‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫العامه‬ ‫السلطه‬ ‫تتمل‬ ‫بحيث‬ ‫قانونا‬ ‫منظم‬ ‫الجزاء‬
‫القاعده‬ ‫احكام‬ ‫يخترق‬ ‫او‬ ‫يخالف‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫وتطبقيه‬ ‫تنفذيه‬
‫بتنفيذ‬ ‫القيام‬ ‫العامه‬ ‫السلطه‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫لالفراد‬ ‫يجوز‬ ‫فال‬ ‫القانونيه‬
‫االستقار‬ ‫وعدم‬ ‫الفوضي‬ ‫النتشار‬ ‫ومنعا‬ ‫تحاشيا‬ ‫تطبيقه‬ ‫او‬ ‫الجزاء‬
‫المجتمع‬ ‫في‬
9

10. ‫الجزاء‬ ‫صور‬:-‫الجنائي‬ ‫الجزاء‬:-‫الجزاء‬ ‫صور‬ ‫اشد‬ ‫يعتبر‬
‫عن‬ ‫عباره‬ ‫وهو‬ ‫القانونيه‬ ‫القاعده‬ ‫مخالفه‬ ‫عند‬ ‫المقرر‬
‫مكتملت‬ ‫معينه‬ ‫جريمه‬ ‫ارتكاب‬ ‫عند‬ ‫المقرره‬ ‫العقوبه‬
‫قانون‬ ‫ذلك‬ ‫حدد‬ ‫كما‬ ‫الشروط‬ ‫ومستوفيت‬ ‫االوصاف‬
‫قد‬ ‫العقوبه‬ ‫وهذه‬ ‫عقوبه‬ ‫يعتبر‬ ‫الجنائي‬ ‫الجزاء‬ ‫العقبات‬
‫اوفي‬ ‫كاعدام‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الشخص‬ ‫تمس‬
‫او‬ ‫المشدد‬ ‫السجن‬ ‫او‬ ‫المؤبد‬ ‫كالسجن‬ ‫الشخصيه‬ ‫حريته‬
‫والعقوبه‬ ‫المصادره‬ ‫او‬ ‫كالغرامه‬ ‫الماليه‬ ‫زمته‬ ‫في‬ ‫الحبس‬
‫طبيعه‬ ‫االختالف‬ ‫تبعا‬ ‫وشدتها‬ ‫حسامتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫تختلف‬
‫مخالفه‬ ‫او‬ ‫جنحه‬ ‫او‬ ‫جنايه‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫وما‬ ‫المرتكبه‬ ‫الجريمه‬
10

11. ‫المدني‬ ‫الجزاء‬:-‫خاص‬ ‫حق‬ ‫علي‬ ‫االعتداء‬ ‫عند‬ ‫يوقع‬ ‫الذي‬ ‫الجزاء‬ ‫هو‬
‫تحمي‬ ‫قاعده‬ ‫مخالفه‬ ‫علي‬ ‫القانون‬ ‫يرتبه‬ ‫الذي‬ ‫االثار‬ ‫انكار‬ ‫او‬
‫المدني‬ ‫الجزاء‬ ‫بان‬ ‫القول‬ ‫ايضا‬ ‫ويمككن‬ ‫خاص‬ ‫اوحق‬ ‫خاصه‬ ‫مصلحه‬
‫المدني‬ ‫والجزاء‬ ‫المدنيه‬ ‫المسؤليه‬ ‫ثبوت‬ ‫عند‬ ‫يوقع‬ ‫الذي‬ ‫الجزاء‬ ‫هو‬
‫وهي‬ ‫متعدده‬ ‫صور‬ ‫ياخذ‬:-
*-‫البطالن‬-‫بطريقه‬ ‫القانونيه‬ ‫التصرافات‬ ‫ابرام‬ ‫حاله‬ ‫في‬ ‫يترتب‬ ‫الذي‬
‫المميز‬ ‫غير‬ ‫الصبي‬ ‫تصرفات‬ ‫كبطالن‬ ‫القانون‬ ‫عليه‬ ‫ينص‬ ‫لما‬ ‫مخالفه‬
‫واالداب‬ ‫العام‬ ‫لنظام‬ ‫مخالفا‬ ‫محله‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫العدم‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫واعتباره‬
‫طواغيه‬ ‫به‬ ‫اليقوم‬ ‫بما‬ ‫القيام‬ ‫علي‬ ‫الشخص‬ ‫اجبار‬ ‫العامه‬
‫طالما‬ ‫المواجره‬ ‫العين‬ ‫من‬ ‫المستاجر‬ ‫بتمكين‬ ‫الموجر‬ ‫واختياركالزام‬
‫التزاماته‬ ‫بكل‬ ‫وفي‬ ‫انه‬
*‫الفسخ‬–‫الحاله‬ ‫الي‬ ‫المتاعقدين‬ ‫اعاده‬ ‫ايضا‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫الذي‬
‫بين‬ ‫المبرام‬ ‫العقد‬ ‫انا‬ ‫يفترض‬ ‫والفسخ‬ ‫التعاقد‬ ‫قبل‬ ‫عليها‬ ‫كانو‬ ‫التي‬
‫قيام‬ ‫كاعدم‬ ‫تنفيذه‬ ‫في‬ ‫استحاله‬ ‫هناك‬ ‫لكن‬ ‫صحيحا‬ ‫نشاء‬ ‫الطرفين‬
‫تنفيذه‬ ‫في‬ ‫تاخر‬ ‫او‬ ‫التزامات‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما‬ ‫بتنقيذ‬ ‫المتعاقدين‬ ‫احد‬
‫التعاقديه‬ ‫رابطه‬ ‫بحل‬ ‫لفسخ‬ ‫طلب‬ ‫يجوذ‬ ‫هنا‬ ‫معيبه‬ ‫بطريقه‬ ‫اونفذه‬
11

12. *‫التعويض‬*‫وذلك‬ ‫التتعويض‬ ‫صوره‬ ‫يتاخذ‬ ‫قد‬ ‫المدني‬ ‫الجزاء‬
‫الماده‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫بلمضرور‬ ‫لحق‬ ‫الذي‬ ‫الضرر‬ ‫لجبر‬
163‫ارتكبه‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫للغير‬ ‫ضررا‬ ‫سبب‬ ‫خطا‬ ‫كل‬ ‫مدني‬
‫بالتعويض‬
3-‫االداري‬ ‫الجزاء‬:-‫العاملين‬ ‫علي‬ ‫يوقع‬ ‫الذي‬ ‫الجزاء‬ ‫هو‬
‫العامه‬ ‫والهيئه‬ ‫المحلي‬ ‫الحكم‬ ‫ووحدات‬ ‫للدوله‬ ‫االداري‬ ‫باجهاز‬
‫وصور‬ ‫العامه‬ ‫بالوظيفه‬ ‫تتعلق‬ ‫مخالفات‬ ‫ارتكاب‬ ‫حالت‬ ‫في‬
‫اللوم‬ ‫او‬ ‫النظر‬ ‫لفت‬ ‫او‬ ‫االنذار‬ ‫فمنها‬ ‫متعدده‬ ‫االداري‬ ‫الجزاء‬
‫من‬ ‫القصل‬ ‫حد‬ ‫الي‬ ‫الجزاء‬ ‫يصل‬ ‫وقد‬ ‫العالوة‬ ‫منح‬ ‫اوتاجيل‬
‫العامه‬ ‫الوظيفه‬
12

13. ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫وانواع‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫وانواع‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬:-
‫العام‬ ‫القانون‬:‫التى‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫العام‬ ‫بالقانون‬ ‫يقصد‬
‫طرفا‬ ‫االشخاص‬ ‫احد‬ ‫او‬ ‫الدولة‬ ‫تكون‬ ‫التى‬ ‫القانونية‬ ‫العالقات‬ ‫تنظم‬
‫بتنظيم‬ ‫تتعلق‬ ‫التى‬ ‫او‬ ‫سلطة‬ ‫او‬ ‫سيادة‬ ‫صاحبه‬ ‫باعتبارها‬ ‫فيها‬
‫الدولة‬ ‫فى‬ ‫العامة‬ ‫السلطات‬
‫الخاص‬ ‫القانون‬:‫تنظم‬ ‫التى‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫به‬ ‫يقصد‬
‫او‬ ‫االخر‬ ‫والبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫تنشأ‬ ‫التى‬ ‫القانونية‬ ‫العالقات‬
‫االعتبارية‬ ‫االشخاص‬ ‫او‬ ‫الخاصة‬ ‫االعتبارية‬ ‫االشخاص‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬
‫العامة‬
‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬:
‫اوال‬:‫العام‬ ‫الدولى‬ ‫القانون‬:‫من‬ ‫تنظم‬ ‫التى‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬
‫فى‬ ‫اعضاء‬ ‫بوصفها‬ ‫االخر‬ ‫بالبعض‬ ‫بعضها‬ ‫الدول‬ ‫عالقات‬ ‫ناحية‬
‫من‬ ‫تنظم‬ ‫كما‬ ‫الحرب‬ ‫او‬ ‫السلم‬ ‫زمن‬ ‫فى‬ ‫سواء‬ ‫الدولى‬ ‫المجتمع‬
‫المتحدة‬ ‫كاألمم‬ ‫الدولية‬ ‫بالمنظمات‬ ‫الدول‬ ‫عالقات‬ ‫اخرى‬ ‫ناحية‬
‫الدولية‬ ‫العدل‬ ‫ومحكمة‬ ‫االمن‬ ‫مجلس‬ ‫مثل‬ ‫المتخصصة‬ ‫وهيئاتها‬
‫ببعض‬ ‫بعضها‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫عالقات‬ ‫وكذلك‬
13

14. ‫لطوائف‬ ‫المنظمة‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫الدولى‬ ‫القانون‬ ‫ويضم‬
‫االتى‬ ‫فى‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫تتمثل‬ ‫الدولية‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬:
1-‫الدولى‬ ‫بالقانون‬ ‫المخاطبين‬ ‫بتحديد‬ ‫تعتنى‬ ‫التى‬ ‫القواعد‬
‫الدولية‬ ‫والمنظمات‬ ‫الدول‬ ‫وهم‬
2-‫االخر‬ ‫والبعض‬ ‫بعضها‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تنظم‬ ‫التى‬ ‫القواعد‬
‫نوعين‬ ‫الى‬ ‫تنقسم‬ ‫القواعد‬ ‫وهذه‬:‫عالقات‬ ‫يحكم‬ ‫االول‬ ‫النوع‬
‫والتجارية‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫العالقات‬ ‫وينظم‬ ‫السلم‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫الدول‬
‫بعقدها‬ ‫تقوم‬ ‫التى‬ ‫االتفاقيات‬ ‫واحكام‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫والثقافية‬
‫بين‬ ‫تنشا‬ ‫قد‬ ‫التى‬ ‫المنازعات‬ ‫لفض‬ ‫السلمية‬ ‫الطرق‬ ‫وكذلك‬
‫الدول‬
‫مركز‬ ‫فينظم‬ ‫الحرب‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫الدول‬ ‫عالقات‬ ‫يحكم‬ ‫الثانى‬ ‫والنوع‬
‫التى‬ ‫االسلحة‬ ‫بين‬ ‫ويفرق‬ ‫الحرب‬ ‫اعالن‬ ‫وطرق‬ ‫المتحاربة‬ ‫الدول‬
‫االسرى‬ ‫معاملة‬ ‫كيفية‬ ‫وتنظم‬ ‫دوليا‬ ‫والمحرمة‬ ‫استخدانها‬ ‫يجوز‬
‫لالحتالل‬ ‫خضعت‬ ‫التى‬ ‫المناطق‬ ‫فى‬ ‫والمدنيين‬ ‫الحرب‬ ‫وجرحى‬
‫الحرب‬ ‫نتيجة‬
3-‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫للعالقات‬ ‫المنظمة‬ ‫القواعد‬
‫بالدول‬ ‫وعالقتها‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬
14

15. ‫الدستورى‬ ‫القانون‬ ‫ثانيا‬: :‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫وهو‬
‫الدولة‬ ‫فى‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ ‫شكل‬ ‫يبين‬ ‫الذى‬ ‫الداخلى‬
‫بعضها‬ ‫وعالقتها‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫واختصاص‬ ‫فيها‬ ‫العامة‬ ‫والسلطات‬
‫حقوق‬ ‫تكفل‬ ‫التى‬ ‫االساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫وكذلك‬ ‫االخر‬ ‫بالبعض‬
‫فى‬ ‫االسمى‬ ‫التشريع‬ ‫يعد‬ ‫بذلك‬ ‫وهو‬ ‫الدولة‬ ‫تجاه‬ ‫الفرد‬
‫الدولة‬
‫الدستورى‬ ‫القانون‬ ‫موضعات‬
‫ام‬ ‫ملكى‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫وما‬ ‫فيها‬ ‫الحكم‬ ‫ونظام‬ ‫الدولة‬ ‫شكل‬
‫برلمانى‬ ‫ام‬ ‫رئاسى‬ ‫ام‬ ‫ديمقراطى‬ ‫ام‬ ‫جمهورى‬
‫فى‬ ‫العامة‬ ‫السلطات‬ ‫توزيع‬ ‫ببيان‬ ‫الدستورى‬ ‫القانون‬ ‫يهتم‬
‫وقضائية‬ ‫وتنفيذية‬ ‫تشريعية‬ ‫اختصاصها‬ ‫وتحديد‬ ‫الدولة‬
‫العامة‬ ‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫ببيان‬ ‫الدستورى‬ ‫القانون‬ ‫يهتم‬
‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫واهميتها‬ ‫االسرة‬ ‫ودور‬ ‫االجتماعى‬ ‫كالتكامل‬
‫امام‬ ‫المساواة‬ ‫فى‬ ‫والحق‬
15

16. ‫ثالثا‬:‫االدارى‬ ‫القانون‬:‫الداخلى‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫احد‬ ‫هو‬
‫االدارى‬ ‫للنشاط‬ ‫المنظمة‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫ويتضمن‬
‫بالفرد‬ ‫وعالقتها‬ ‫التنفيذية‬ ‫وللسلطة‬
‫رابعا‬:‫المالى‬ ‫القانون‬:‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫هو‬
‫الدولة‬ ‫اليرادات‬ ‫المنظمة‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫ويشمل‬
‫ومهامة‬ ‫بينها‬ ‫الموازنه‬ ‫وكيفية‬ ‫ونفقاتها‬
‫تفرضها‬ ‫التى‬ ‫والرسوم‬ ‫الضرائب‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫ايرادات‬ ‫تحديد‬
‫لمواطنيها‬ ‫تؤديها‬ ‫التى‬ ‫الخدمات‬ ‫مقابل‬ ‫الدولة‬
‫القواعد‬ ‫ووضع‬ ‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫والنفقات‬ ‫المصروفات‬ ‫تنظيم‬
‫عليها‬ ‫والرقابة‬ ‫االنفاق‬ ‫فى‬ ‫اتباعها‬ ‫الواجب‬
‫بين‬ ‫الموازنة‬ ‫اى‬ ‫الدولة‬ ‫ميزانية‬ ‫تحكم‬ ‫التى‬ ‫القواعد‬ ‫وضع‬
‫تنفيذها‬ ‫وكيفية‬ ‫والمصروفات‬ ‫االيرادات‬
16

17. ‫الجنائى‬ ‫القانون‬ ‫خامسا‬:‫التى‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬
‫جريمة‬ ‫كل‬ ‫وعقوبة‬ ‫جرائم‬ ‫تشكل‬ ‫التى‬ ‫االفعال‬ ‫تحدد‬
‫ويتعبر‬ ‫ومحاكمته‬ ‫المتهم‬ ‫تعقب‬ ‫فى‬ ‫المتبعة‬ ‫واالجراءات‬
‫على‬ ‫الرتكازه‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫فرعا‬ ‫الجنائى‬ ‫القانون‬
‫بها‬ ‫المقضى‬ ‫العقوبة‬ ‫وتنفيذ‬ ‫عليها‬ ‫والعقاب‬ ‫واركانها‬ ‫الجريمة‬
‫هما‬ ‫فرعين‬ ‫الى‬ ‫الجنائى‬ ‫القانون‬ ‫وينقسم‬:
‫العقوبات‬ ‫قانون‬:‫تحدد‬ ‫التى‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫وهو‬
‫ارتكابها‬ ‫عند‬ ‫توقع‬ ‫التى‬ ‫والعوقبات‬ ‫عليها‬ ‫المعاقب‬ ‫الجرائم‬
‫الجنائية‬ ‫االجراءات‬ ‫قانون‬:‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫ويتضمن‬
‫ان‬ ‫الى‬ ‫الجريمة‬ ‫وقوع‬ ‫عند‬ ‫اتباعها‬ ‫الواجب‬ ‫والشكلية‬ ‫االجرائية‬
‫الصادر‬ ‫الحكم‬ ‫تنفيذ‬ ‫يتم‬
17

18. ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫ثانيا‬
‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫ثانيا‬
‫المدنى‬ ‫القانون‬ ‫اوال‬:‫تنظم‬ ‫التى‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫وهو‬
‫تدخلت‬ ‫اذا‬ ‫الدولة‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫لالفراد‬ ‫الخاصة‬ ‫العالقات‬
‫الموضوعات‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫المدنى‬ ‫القانون‬ ‫وينظم‬ ‫عاديا‬ ‫فردا‬ ‫بصفتها‬
‫هما‬:‫العينية‬ ‫او‬ ‫المالية‬ ‫االحوال‬ ‫و‬ ‫الشخصية‬ ‫االحوال‬
‫الشخص‬ ‫ذاتيت‬ ‫بتحديد‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫تشمل‬ ‫الشخصية‬ ‫االحوال‬
‫غيره‬ ‫عن‬ ‫تميزه‬ ‫التى‬ ‫العناصر‬ ‫مختلف‬ ‫وكذلك‬ ‫القانونية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬
‫ووفاة‬ ‫ميالد‬ ‫من‬ ‫الشخص‬ ‫حالة‬ ‫بمعنى‬ ‫بالحالة‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫والتى‬
‫بين‬ ‫تنشا‬ ‫التى‬ ‫العالقات‬ ‫تحكم‬ ‫كما‬ ‫وجنسيه‬ ‫وموطن‬ ‫واسم‬
‫كما‬ ‫الزوجين‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫وحقوق‬ ‫وطالق‬ ‫زواج‬ ‫من‬ ‫واسرته‬ ‫الشخص‬
‫وغيرها‬ ‫والوصايا‬ ‫بالمواريث‬ ‫المتعلقة‬ ‫القواعد‬ ‫تنظم‬
‫المالية‬ ‫االحوال‬:‫الماليه‬ ‫بالمسائل‬ ‫المتعلقة‬ ‫االمور‬ ‫كل‬ ‫تشمل‬
‫وتنظيم‬ ‫وانواعه‬ ‫بالمال‬ ‫الخاصة‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫تضم‬ ‫وهى‬
‫وكيفية‬ ‫ومعنوية‬ ‫وشخصية‬ ‫عينية‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫ترد‬ ‫التى‬ ‫الحقوق‬
‫وانقضاؤها‬ ‫االشخاص‬ ‫بين‬ ‫تداولها‬
18

19. ‫التجارى‬ ‫القانون‬ ‫ثانيا‬:‫الذى‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫هو‬
‫فهو‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫التجارية‬ ‫المعامالت‬ ‫او‬ ‫التجارية‬ ‫االعمال‬ ‫ينظم‬
‫واجبات‬ ‫يحدد‬ ‫كما‬ ‫الفرد‬ ‫يكسب‬ ‫ومتى‬ ‫التاجر‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يبين‬
‫التجارى‬ ‫السجل‬ ‫فى‬ ‫والقيد‬ ‫التجارية‬ ‫الدفاتر‬ ‫كمسك‬ ‫التاجر‬
‫المختلفة‬ ‫انواعها‬ ‫ويحدد‬ ‫التجارية‬ ‫الشركات‬ ‫ينظم‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬
‫االوراق‬ ‫ينظم‬ ‫وهو‬ ‫وانقضائها‬ ‫ونشاطها‬ ‫تكوينها‬ ‫وكيفية‬
‫وكذلك‬ ‫والسندات‬ ‫والشيك‬ ‫الكمبيالة‬ ‫تشمل‬ ‫التى‬ ‫التجارية‬
‫التجارى‬ ‫القانون‬ ‫وينظم‬ ‫التجارية‬ ‫العقود‬
‫البحرى‬ ‫القانون‬ ‫ثالثا‬:‫القانونيه‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعه‬ ‫هو‬
‫السفينه‬ ‫حول‬ ‫قواعده‬ ‫وتتركز‬ ‫البحريه‬ ‫للمالحه‬ ‫المنظمه‬
‫والعقود‬ ‫وتسجيل‬ ‫وجنسيه‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫ذاتيتها‬ ‫البحريهوتحديد‬
‫وتاجيرها‬ ‫السفينه‬ ‫ببيع‬ ‫يتعلق‬ ‫قيما‬ ‫وخاصه‬ ‫عليها‬ ‫ترد‬ ‫التي‬
‫وركابها‬ ‫وبالحتها‬ ‫السفينه‬ ‫بمالك‬ ‫الريان‬ ‫عالقه‬ ‫تنظيم‬ ‫وكذلك‬
‫وعقود‬ ‫السفينه‬ ‫مالك‬ ‫ومسوليه‬ ‫الريان‬ ‫مسؤليه‬ ‫وتحديد‬
‫وعقد‬ ‫تنقلها‬ ‫التي‬ ‫البضاعه‬ ‫او‬ ‫بالسفينه‬ ‫المتعلقه‬ ‫التامين‬
‫البحر‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫والنقل‬ ‫العمل‬ ‫وعقد‬ ‫البحري‬ ‫القرض‬
19

20. ‫رابعا‬:-‫الجوي‬ ‫القانون‬:‫اح‬ ‫الجوي‬ ‫القانو‬ ‫يعد‬‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫ث‬
‫القانونيه‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعه‬ ‫من‬ ‫ويتكون‬ ‫وايضا‬ ‫التجاري‬ ‫والقانون‬
‫التي‬ ‫الطائره‬ ‫في‬ ‫وقواعده‬ ‫التركيز‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الجويه‬ ‫للمالحه‬ ‫المنظمه‬
‫عليها‬ ‫ترد‬ ‫التي‬ ‫والعقود‬ ‫جنسيتها‬ ‫وتحديد‬ ‫تسجيلها‬ ‫بتنظيم‬ ‫يهتم‬
‫قائدالطائره‬ ‫القالقه‬ ‫ينظم‬ ‫وكما‬ ‫والتامين‬ ‫وااليجار‬ ‫والرهن‬ ‫والبيع‬
‫التي‬ ‫عنداالضرار‬ ‫المسوليه‬ ‫ايضا‬ ‫ينظم‬ ‫كما‬ ‫وركبها‬ ‫ومالحيها‬ ‫ومالكها‬
‫تنقلها‬ ‫التي‬ ‫البضلئع‬ ‫او‬ ‫الطائره‬ ‫ركاب‬ ‫تصيب‬
‫العمل‬ ‫قانون‬ ‫خامسا‬:-‫التي‬ ‫القانونيه‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعه‬ ‫هو‬
‫حقوق‬ ‫بتحديد‬ ‫وذلك‬ ‫والعمال‬ ‫االعمال‬ ‫اصحاب‬ ‫بين‬ ‫القالقه‬ ‫تنظم‬
‫الثوره‬ ‫وليد‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫وفانون‬ ‫االخر‬ ‫مواجه‬ ‫في‬ ‫منهمما‬ ‫كل‬ ‫وواجبات‬
‫العالقه‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫الكادخين‬ ‫الصناعه‬ ‫عمال‬ ‫طبقه‬ ‫وظهور‬ ‫الصناعيه‬
‫يطلق‬ ‫وكان‬ ‫المدني‬ ‫القانون‬ ‫االحكام‬ ‫تخضع‬ ‫انذاك‬ ‫العمل‬ ‫العمالبرب‬
‫العامل‬ ‫انا‬ ‫اساس‬ ‫علي‬ ‫ااالشخاص‬ ‫ايجار‬ ‫عقد‬ ‫العمل‬ ‫عقد‬ ‫علي‬
‫العرض‬ ‫قانون‬ ‫يحددها‬ ‫العامل‬ ‫اجره‬ ‫وكانت‬ ‫السلع‬ ‫نفسه‬ ‫يوجر‬
‫تدخل‬ ‫اي‬ ‫دون‬ ‫االراده‬ ‫سلطان‬ ‫لمبدا‬ ‫العمل‬ ‫عقد‬ ‫ويخضع‬ ‫والطلي‬
‫في‬ ‫االعمال‬ ‫اصحاب‬ ‫تحكم‬ ‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫فترتب‬ ‫الدوله‬ ‫جانب‬ ‫من‬
‫عليها‬ ‫المتفق‬ ‫الجحفه‬ ‫للشروط‬ ‫العمال‬ ‫خضوع‬ ‫الي‬ ‫ادي‬ ‫مما‬ ‫العمل‬
‫القانونيه‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫العمل‬ ‫قانون‬ ‫ويتضمن‬ ‫العمل‬ ‫غقد‬ ‫في‬
‫حمايه‬ ‫وذلك‬ ‫مخالفتها‬ ‫علي‬ ‫االتفاق‬ ‫االطراف‬ ‫اليجوز‬ ‫التي‬ ‫االمره‬
‫لساعات‬ ‫المحدده‬ ‫القواعد‬ ‫مثل‬ ‫االعمال‬ ‫اصحاب‬ ‫تصف‬ ‫من‬ ‫للعمال‬
‫اليوميه‬ ‫العمل‬
20

21. ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫القانون‬ ‫وجود‬ ‫ضرورة‬:
‫بطبعه‬ ‫أجتماعي‬ ‫كائن‬ ‫األنسان‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫المتفق‬ ‫البديهيات‬ ‫من‬(
‫جنسه‬ ‫بني‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫العيش‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫بمعني‬)‫وذلك‬
‫إحتياجاته‬ ‫إشباع‬ ‫عن‬ ‫قدراته‬ ‫عجز‬ ‫بسبب‬–‫والنفسية‬ ‫المادية‬–
‫وذلك‬ ‫والحاجات‬ ‫المنافع‬ ‫واألخرين‬ ‫يتبادل‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫أضطره‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬
‫األنسان‬ ‫أن‬ ‫وحيث‬ ‫والعالقات‬ ‫الروابط‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬–‫وهو‬
‫حاجاته‬ ‫ألشباع‬ ‫سعيه‬ ‫في‬–‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ، ‫ذاته‬ ‫سيؤثر‬
‫أدت‬ ‫بصورة‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫المصالح‬ ‫تتصادم‬–‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬–
‫واألضطراب‬ ‫الفوضي‬ ‫تسودها‬ ً‫مستمرا‬ ً‫نزاعا‬ ‫الحياة‬ ‫أصبحت‬ ‫أن‬ ‫إليى‬
‫الغاب‬ ‫شريعة‬ ‫وتحكمها‬.‫قواعد‬ ‫وجود‬ ‫إلي‬ ‫ماسة‬ ‫الحاجة‬ ‫كانت‬ ‫لذا‬
‫غيره‬ ‫تجاه‬ ‫واجبات‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫وما‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ ‫فرد‬ ‫لكل‬ ‫ما‬ ‫تبين‬ ‫ملزمة‬
‫بهدف‬ ‫كله‬ ‫وذلك‬ ‫فيه‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫وتجاه‬ ‫جنسه‬ ‫بني‬ ‫من‬
‫علي‬ ‫والمحافظة‬ ‫جهه‬ ‫من‬ ‫ومصالحهم‬ ‫األفراد‬ ‫حريات‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬
‫أخري‬ ‫جهه‬ ‫من‬ ‫وإرتقاءه‬ ‫وتقدمه‬ ‫المجتمع‬ ‫كيان‬.‫لقواعد‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬
‫القانون‬ ‫يتكون‬.
21

22. ‫القاعدة‬ ‫مصادر‬‫القانونية‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫بمصدر‬ ‫يقصد‬"‫القانونية‬ ‫للقاعدة‬ ‫المنشيء‬ ‫السبب‬"
‫الواجبة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫منه‬ ‫تستمد‬ ‫الذي‬ ‫المنبع‬ ‫أخري‬ ‫بعبارة‬ ‫أو‬
‫القضاء‬ ‫أمام‬ ‫المطروح‬ ‫النزاع‬ ‫علي‬ ‫التطبيق‬.‫القانون‬ ‫مصادر‬ ‫أن‬ ‫والواقع‬
‫فقديماالعرف‬ ‫كان‬ ‫البشرية‬ ‫المجتمعات‬ ‫بتطور‬ ‫تنوعت‬(‫في‬ ‫متمثال‬
‫العشيرة‬ ‫زعيم‬ ‫أو‬ ‫القبيلة‬ ‫رئيس‬ ‫أو‬ ‫األسرة‬ ‫رب‬ ‫تعليمات‬)‫المصدر‬ ‫هو‬
‫للقانون‬ ‫الوحيد‬.‫لتلبية‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وكافيا‬ ‫مالئما‬ ‫العرف‬ ‫وكان‬
‫المجتمعات‬ ‫هذه‬ ‫تطورت‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ‫البدائية‬ ‫المجتمعات‬ ‫هذه‬ ‫حاجات‬
‫وتعددت‬ ‫أفرادها‬ ‫عدد‬ ‫وكثر‬–‫ثم‬ ‫من‬–‫عاجزا‬ ‫العرف‬ ‫وأصبح‬ ،‫إحتياجاتهم‬
‫تنوعها‬ ‫بسبب‬ ‫أفرادها‬ ‫بين‬ ‫نشأت‬ ‫التي‬ ‫الروابط‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬ ‫عن‬
‫هذه‬ ‫بحاجة‬ ‫للوفاء‬ ‫ضرورية‬ ‫كوسيلة‬ ‫التشريع‬ ‫ظهر‬ ‫لذلك‬ ‫وتشابكها‬
‫في‬ ‫القانون‬ ‫مصادر‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫األولي‬ ‫المرتبة‬ ‫وأحتل‬ ‫الحديثة‬ ‫المجتمعات‬
‫به‬ ‫يتمتع‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬ ، ‫العربية‬ ‫مصر‬ ‫جمهورية‬ ‫ومنها‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫مزايا‬ ‫من‬ ‫التشريع‬_‫وسرعة‬ ‫صياغته‬ ‫ودقة‬ ‫وإنضابطها‬ ‫قواعد‬ ‫كوضوح‬
‫إعداده‬)‫اللجوء‬ ‫يتم‬ ً‫إحتياطيا‬ ً‫مصدرا‬ ‫ليصبح‬ ‫العرف‬ ‫دور‬ ‫أنحسر‬ ‫بينما‬
‫التشريع‬ ‫قواعد‬ ‫في‬ ‫حكم‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫إليه‬.‫تقدم‬ ‫ومع‬
‫أخري‬ ‫مصادر‬ ‫تحديد‬ ‫إلي‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المشرع‬ ‫لجأ‬ ، ‫المجتمعات‬
‫ولقد‬ ‫عرفية‬ ‫أو‬ ‫تشريعية‬ ‫قاعدة‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫اللجوء‬ ‫يتم‬
‫الطبيعي‬ ‫القانون‬ ‫ومباديء‬ ‫والقضاء‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫المصادر‬ ‫تلك‬ ‫تمثلت‬.
22

23. ‫المصري‬ ‫للقانون‬ ‫الرسمية‬ ‫المصادر‬:-
‫المدني‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫األولي‬ ‫المادة‬ ‫في‬ ‫المصري‬ ‫المشرع‬ ‫نص‬
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫علي‬:-
‫التي‬ ‫المسائل‬ ‫جميع‬ ‫علي‬ ‫التشريعية‬ ‫النصوص‬ ‫تسري‬
‫فحواها‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫لفظها‬ ‫في‬ ‫النصوص‬ ‫هذه‬ ‫تتناولها‬.‫لم‬ ‫فإذا‬
‫بمقتضي‬ ‫القاضي‬ ‫حكم‬ ، ‫تطبيقه‬ ‫يمكن‬ ‫تشريعي‬ ‫نص‬ ‫يوجد‬
‫العرف‬.‫وقواعد‬ ‫الطبيعي‬ ‫القانون‬ ‫فبمقتضي‬ ‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬
‫األصلي‬ ‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫التشرع‬ ‫ان‬ ‫لنا‬ ‫يتضح‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫العدالة‬
‫مصادر‬ ‫تعد‬ ‫فأنها‬ ‫األخري‬ ‫المصادر‬ ‫باقي‬ ‫أما‬ ، ‫المصري‬ ‫للقانون‬
‫يمكن‬ ‫تشريعي‬ ‫نص‬ ‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ذلك‬ ‫علي‬ ً‫وبناءا‬ ‫إحتياطية‬
‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬ ‫العرف‬ ‫بمقتضي‬ ‫القاضي‬ ‫حكم‬ ‫تطبيقه‬
‫العدالة‬ ‫وقواعد‬ ‫الطبيعي‬ ‫القانون‬ ‫مباديء‬ ‫فبمقتضي‬.
23

24. -‫التشريع‬
-‫التشريع‬
‫التشريع‬ ‫تعريف‬:-
‫إجراءات‬ ‫وفق‬ ‫مختصة‬ ‫سلطة‬ ‫من‬ ‫الصادرة‬ ‫المكتوبة‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬
‫معينة‬.
‫التشريع‬Legislation‫تطلق‬ ‫كما‬ ،‫معين‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫والقوانين‬ ‫الشرائع‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬ ،
‫اصطالح‬ ‫إن‬ ‫عامة‬ ‫بصورة‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬ ،‫وإصدارها‬ ‫القوانين‬ ‫وضع‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ً‫أيضا‬
‫معنيين‬ ‫يفيد‬ ‫التشريع‬:
‫بين‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫لتنظيم‬ ‫الالزمة‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫وضع‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫عام‬ ‫معنى‬
‫مصادر‬ ‫من‬ ‫معروف‬ ‫مصدر‬ ‫عن‬ ‫نتجت‬ ‫قد‬ ‫القواعد‬ ‫تلك‬ ‫كون‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ،‫الناس‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬(‫القضاء‬ ‫أحكام‬ ‫أو‬ ،‫العرف‬)‫القائمة‬ ‫القواعد‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫أو‬.
‫بإصدار‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫المختصة‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫إرادة‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ،‫خاص‬ ‫ومعنى‬
‫باحترامها‬ ‫الناس‬ ‫وإلزام‬ ‫قانونية‬ ‫قاعدة‬.

‫الدولة‬ ‫في‬ ‫مختصة‬ ‫عامة‬ ‫سلطة‬ ‫قيام‬ ‫على‬ ‫التشريع‬ ‫اصطالح‬ ‫يطلق‬ ‫أخرى‬ ‫وبعبارات‬
‫هذه‬ ‫قيام‬ ‫هو‬ ‫أو‬ ،‫مكتوبة‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ،‫بها‬ ‫والتكليف‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫عن‬ ‫بالتعبير‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫اإللزام‬ ‫قوة‬ ‫وإعطائها‬ ‫مكتوبة‬ ‫فنية‬ ‫صيغة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫بصوغ‬ ‫السلطة‬.
‫المصدر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تستمد‬ ‫التي‬ ‫ذاتها‬ ‫القاعدة‬ ‫على‬ ‫التشريع‬ ‫اصطالح‬ ‫يطلق‬ ‫كما‬.
‫عن‬ ،‫مكتوبة‬ ‫رسمية‬ ‫وثيقة‬ ‫في‬ ‫تصدر‬ ‫قانونية‬ ‫قاعدة‬ ‫كل‬ ‫بأنه‬ ‫التشريع‬ ‫ّف‬‫ر‬‫يع‬ ،‫وباختصار‬
‫الدولة‬ ‫في‬ ‫مختصة‬ ‫عامة‬ ‫سلطة‬.
24

25. ‫للقاعدة‬ ‫كمصدر‬ ‫التشريع‬ ‫أهمية‬‫القانونية‬
‫نظام‬ ‫لضبط‬ ‫وسيلة‬ ‫التشريع‬ ‫أهمية‬ ‫القديم‬ ‫منذ‬ ‫اإلنسان‬ ‫أدرك‬
‫المجتمع‬.‫اآللهة‬ ‫إلى‬ ‫واضعوها‬ ‫نسبها‬ ‫المعروفة‬ ‫التشريعات‬ ‫وأقدم‬
(‫شمش‬ ‫اإلله‬ ‫إلى‬ ‫نسب‬ ‫الذي‬ ‫حمورابي‬ ‫كقانون‬.)‫تطور‬ ‫ومع‬
‫التقدم‬ ‫سلم‬ ‫في‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫طور‬ ‫من‬ ‫وانتقالها‬ ‫البشرية‬ ‫المجتمعات‬
‫ثم‬ ‫العرف‬ ‫على‬ ‫وبني‬ ‫المجتمعات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التشريع‬ ‫تطور‬ ،‫الحضاري‬
‫أو‬ ‫القانونية‬ ‫باالفتراضات‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ثم‬ ‫الدينية‬ ‫األحكام‬ ‫على‬
‫القانونية‬ ‫الحيل‬Legal Fiction‫الروماني‬ ‫القانون‬ ‫في‬ ‫عرفت‬ ‫التي‬
‫وغيره‬.‫في‬ ً‫عائقا‬ ً‫سببا‬ ‫كانت‬ ‫آنذاك‬ ‫القانونية‬ ‫النصوص‬ ‫قدسية‬ ‫ولكن‬
‫التفكير‬ ‫مجرد‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ،‫تعديلها‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ‫التشريع‬ ‫تطور‬
‫ذلك‬ ‫في‬.‫النظرة‬ ‫تغيرت‬ ،‫المجتمع‬ ‫ورقي‬ ‫األفكار‬ ‫تطور‬ ‫ومع‬ ،‫الزمن‬ ‫ومع‬
‫النصوص‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬.‫وقصورها‬ ‫تشريعاتهم‬ ‫بجمود‬ ‫الناس‬ ‫شعر‬ ‫وعندما‬
‫كان‬ ،‫قسوة‬ ‫من‬ ‫األحكام‬ ‫في‬ ‫ما‬ ،‫وأدركوا‬ ‫المجتمع‬ ‫تطور‬ ‫مجاراة‬ ‫عن‬
‫القانونية‬ ‫النظم‬ ‫تعديل‬ ‫لهم‬ ‫تكفل‬ ‫وسائل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫البد‬.
،‫السليم‬ ‫للعقل‬ ‫المطابقة‬ ‫العدالة‬ ‫لفكرة‬ ‫اإلنسان‬ ‫وإدراك‬ ‫الزمن‬ ‫ومع‬
،‫الشعب‬ ‫على‬ ‫سلطانها‬ ‫فرض‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫الدولة‬ ‫قيام‬ ‫ومع‬
‫للقواعد‬ ‫وتعديالت‬ ‫جديدة‬ ‫قواعد‬ ‫تبني‬ ‫العامة‬ ‫السلطات‬ ‫استطاعت‬
‫ملزم‬ ‫تشريع‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫وإصدارها‬ ‫القديمة‬.
25

26. ‫وبذلك‬‫مصادر‬ ‫بين‬ ‫الصدارة‬ ‫منزلة‬ ‫الوضعي‬ ‫التشريع‬ ‫إحالل‬ ‫إلى‬ ‫التطور‬ ‫قاد‬
‫وصف‬ ‫صح‬ ‫وقد‬ ،‫للقانون‬ ‫العام‬ ‫األصلي‬ ‫المصدر‬ ‫التشريع‬ ‫هذا‬ ‫وأصبح‬ ،‫القانون‬
‫بأنها‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ ‫القديمة‬ ‫للعصور‬ ً‫خالفا‬ ‫الوضعي‬ ‫التشريع‬ ‫عصر‬ ‫بأنه‬ ‫عصرنا‬
‫والدين‬ ‫العرف‬ ‫عصور‬.‫فإن‬ ،‫التشريع‬ ‫في‬ ‫القديمة‬ ‫األحكام‬ ‫آثار‬ ‫بقاء‬ ‫ومع‬
‫وتضافرت‬ ،‫وتطوره‬ ‫القانون‬ ‫إصالح‬ ‫في‬ ‫األهم‬ ‫الوسيلة‬ ‫أصبح‬ ‫الوضعي‬ ‫التشريع‬
‫أوجبت‬ ،‫الحضاري‬ ‫التطور‬ ‫مراحل‬ ‫صميم‬ ‫من‬ ‫هي‬ ،‫ومختلفة‬ ‫كثيرة‬ ‫عوامل‬
‫الحياة‬ ‫شؤون‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫التشريع‬.‫القول‬ ‫ويمكن‬:‫أصبحت‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫إن‬
‫ال‬ ‫تشريعية‬ ‫قواعد‬ ‫وفق‬ ‫والقسر‬ ‫اإلكراه‬ ‫في‬ ‫سلطتها‬ ‫وتنظم‬ ‫سلطانها‬ ‫توطد‬
‫دونها‬ ‫من‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫عمل‬ ‫سير‬ ‫يمكن‬.‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫وفي‬
‫التشريع‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫تبرز‬ ‫الدولي‬ ‫المجتمع‬ ‫ومستوى‬ ‫الداخلي‬ ‫الدولة‬ ‫مجتمع‬
‫قواعد‬ ‫وفق‬ ‫العلمية‬ ‫الكشوف‬ ‫وترتيب‬ ‫الحضارية‬ ‫المستجدات‬ ‫تنظيم‬ ‫وإلى‬
‫وكفالة‬ ‫التعليم‬ ‫وفي‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫إن‬ ،‫قانونية‬
‫وضمن‬ ‫الداخلي‬ ‫المجتمع‬ ‫ضمن‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫أمن‬ ‫وضمان‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬
‫عالقات‬ ‫فيه‬ ‫تشابكت‬ ‫الذي‬ ‫الدولي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫أو‬ ،‫الكثيرة‬ ‫متفرعاتها‬
ً‫تشريعا‬ ‫تتطلب‬ ‫كثيرة‬ ‫حياتية‬ ‫أمور‬ ‫وأصبحت‬ ‫المسافات‬ ‫وقصرت‬ ‫الشعوب‬
‫واإلعالم‬ ‫الخارجي‬ ‫والفضاء‬ ‫والبيئة‬ ‫بالبحار‬ ‫المتعلقة‬ ‫كاألمور‬ ً‫عالميا‬.‫صار‬ ‫وهكذا‬
‫الجديدة‬ ‫الميادين‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫كبرى‬ ‫أهمية‬ ‫للتشريع‬.‫في‬ ‫أهميته‬ ‫على‬ ً‫فضال‬
‫وأعمال‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫نشاطات‬ ‫تنظيم‬ ‫وفي‬ ‫وضبطه‬ ‫القائم‬ ‫الواقع‬ ‫تنظيم‬
‫وسيلة‬ ‫التشريع‬ ‫وصار‬ ،‫القانون‬ ‫دولة‬ ‫الدنيا‬ ‫بالد‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫صارت‬ ‫التي‬ ‫الدولة‬
‫وتنظيم‬ ‫اإلنسان‬ ‫كرامة‬ ‫وتحقيق‬ ‫التقدم‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫لتطوير‬ ‫كبرى‬
‫عليه‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫الكوكب‬ ‫وحماية‬ ‫وإنمائها‬ ‫والشعوب‬ ‫األمم‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬
‫لوجوده‬ ‫المهددة‬ ‫والكوارث‬ ‫األخطار‬ ‫من‬ ‫فضائه‬ ‫وحماية‬ ،‫اإلنسان‬.
26

27. ‫التشريع‬ ‫خصائص‬:
‫التشريع‬ ‫خصائص‬:
‫هي‬ ‫خصائص‬ ‫بثالثة‬ ‫يتسم‬ ‫التشريع‬ ‫ان‬ ‫لنا‬ ‫يتضح‬ ‫السابق‬ ‫التعريف‬ ‫من‬:
‫من‬ ‫مكتوبة‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫ويصدر‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يتضمن‬ ‫أنه‬
‫بوضعه‬ ‫مختصة‬ ‫سلطة‬.
‫القوة‬ ‫في‬ ‫وتدرجها‬ ‫التشريعات‬ ‫أنواع‬:
‫هي‬ ‫التشريعات‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫ثالثة‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ‫المصري‬ ‫الدستوري‬ ‫للنظام‬ ‫وفقا‬
:
‫األساسي‬ ‫التشريع‬(‫الدستور‬)‫العادي‬ ‫والتشريع‬(‫القانون‬)‫والتشريع‬
‫الالئحي‬ ‫أو‬ ‫لفرعي‬(‫اللوائح‬)‫حيث‬ ‫هرميا‬ ‫تدرجا‬ ‫التشريعات‬ ‫هذه‬ ‫وتتدرج‬
‫يليه‬ ‫الهرمي‬ ‫التشريعي‬ ‫التدرج‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫الدستور‬ ‫يأتي‬–‫القوة‬ ‫في‬–
‫اللوائح‬ ‫ثم‬ ‫القانون‬.
‫التشريع‬ ‫يخالف‬ ‫أن‬ ‫األدني‬ ‫للتشريع‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ‫التدرج‬ ‫هذا‬ ‫وبمقتضي‬
‫لالئحة‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫الدستور‬ ‫يخالف‬ ‫أن‬ ‫للقانون‬ ‫اليجوز‬ ‫أنه‬ ‫بمعني‬ ‫األعلي‬
‫مختلفتين‬ ‫درجتين‬ ‫من‬ ‫تشريعات‬ ‫تعارض‬ ‫فإذا‬ ‫الدستور‬ ‫أو‬ ‫القانون‬ ‫تخالف‬ ‫أن‬
‫األعلي‬ ‫التشريع‬ ‫تغليب‬ ‫وجب‬.
27

28. ‫العــــــــرف‬
‫فى‬ ‫معين‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫االفراد‬ ‫اعتياد‬ ‫فى‬ ‫يتمثل‬ ‫للقانون‬ ‫رسمى‬ ‫كمصدر‬ ‫العرف‬
‫بأنها‬ ‫االعتقاد‬ ‫يسود‬ ‫قاعدة‬ ‫منه‬ ‫تنشأ‬ ‫بحيث‬ ‫االجمتاعية‬ ‫الحياة‬ ‫نواحى‬ ‫من‬ ‫ناحية‬
‫ملزمة‬.‫المكونة‬ ‫الرئيسية‬ ‫االركان‬ ‫دراسة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫علينا‬ ‫ينبغى‬ ‫العرف‬ ‫ولدراسة‬
‫االتفاقية‬ ‫والعادة‬ ‫العرف‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫دراسة‬ ‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ‫وانواعه‬ ‫له‬.
‫للعرف‬ ‫المكونة‬ ‫الرئيسية‬ ‫االركان‬
‫معين‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫اعتياد‬ ‫من‬ ‫ينشأ‬ ‫مكتوب‬ ‫غير‬ ‫قانون‬ ‫هو‬ ‫العرف‬
‫باحترامه‬ ‫ملزمين‬ ‫بانهم‬ ‫وشعورهم‬.‫ركنين‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫العرف‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫ومفاد‬:
‫ويتمثل‬ ‫معنوى‬ ‫والثانى‬ ‫معين‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫اعتياد‬ ‫فى‬ ‫ويتمثل‬ ‫مادى‬ ‫االول‬
‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫بالزامية‬ ‫الناس‬ ‫اعتقاد‬ ‫فى‬.
‫العرف‬ ‫انواع‬
‫نوعان‬ ‫العرف‬:‫مساعد‬ ‫عرف‬ ‫والثانى‬ ‫التشريع‬ ‫فى‬ ‫لنقص‬ ‫مكمل‬ ‫عرف‬ ‫االول‬
‫للتشريع‬.

‫اخرى‬ ‫مصادر‬
‫قوتها‬ ‫درجة‬ ‫حسب‬ ‫ورتبها‬ ‫القانون‬ ‫مصادر‬ ‫حدد‬ ‫قد‬ ‫المشرع‬ ‫ان‬ ‫راينا‬ ‫ان‬ ‫سبق‬
‫ثم‬ ‫العرف‬ ‫التالية‬ ‫المرتبة‬ ‫فى‬ ‫بعده‬ ‫وياتى‬ ‫االول‬ ‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫التشريع‬ ‫واعتبر‬
‫والعدالة‬ ‫الطبيعى‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫ثم‬ ‫االسالميه‬ ‫التشريعة‬ ‫مبادىء‬.

28