SlideShare a Scribd company logo
1 of 32
Download to read offline
‫ومميزاتها‬ ‫خصائصها‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫القانون‬ ‫تقسيم‬
‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫الى‬
‫القواعد‬ ‫أنواع‬
‫القانونية‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫السلوك‬ ‫وقواعد‬
‫االخرى‬
‫القاعدة‬ ‫خصائص‬
‫القانونية‬
‫القاعدة‬ ‫تعريف‬
‫القانونية‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫خصائص‬
‫القاعدة‬
‫القانوني‬
‫ة‬
‫قاعدة‬
‫سلوك‬
‫قاعدة‬
‫اجتماعية‬
‫قاعدة‬
‫ملزمة‬
(
‫مقترنة‬
‫بالجزاء‬
)
‫قاعدة‬
‫عامة‬
‫ومجردة‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫االخرى‬ ‫السلوك‬
‫العادات‬ ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫والمجامالت‬
‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫االخالق‬
‫الدين‬ ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫القانوني‬
‫القواعد‬
‫أنواع‬
‫ة‬
‫وغير‬ ‫المكتوبة‬ ‫القواعد‬
‫المكتوبة‬
‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬
‫والشكلية‬
‫وقواعد‬ ‫آمرة‬ ‫قواعد‬
‫مكملة‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫الى‬ ‫القانون‬ ‫تقسيم‬
‫بين‬ ‫التفرقة‬ ‫معيار‬
‫والقانون‬ ‫العام‬ ‫القانون‬
‫الخاص‬
‫القانون‬ ‫فروع‬
‫الخاص‬
‫المختلطة‬ ‫الفروع‬
‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫واالصطالح‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫القانون‬ ‫تعريف‬
•
‫لغة‬ ‫القانون‬
:
‫االستقرار‬ ‫أو‬ ‫الثبات‬ ‫أو‬ ‫النظام‬ ‫يعني‬
•
‫اصطالحا‬ ‫القانون‬
:
‫بالجزا‬ ‫يقترن‬ ،‫ملزم‬ ‫بشكل‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫االفراد‬ ‫سلوك‬ ‫وتوجه‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫مجموع‬ ‫هو‬
‫الذي‬ ‫ء‬
‫الى‬ ‫استنادا‬ ‫وذلك‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫يخالف‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫توقعه‬
‫تملكه‬ ‫ما‬
‫الجبر‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫السلطة‬ ‫هذه‬
‫واالكراه‬
,
•
‫ف‬ ‫ومنه‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫واألشخاص‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫والعالقات‬ ‫الحياة‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموع‬ ‫هو‬ ‫القانون‬
‫ان‬
‫أي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫تنظيم‬ ‫الى‬ ‫وتهدف‬ ‫القانون‬ ‫منها‬ ‫يتكون‬ ‫التي‬ ‫الوحدة‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
"
‫تنظ‬
‫يم‬
‫السلوك‬
"
‫والدينية‬ ‫األخالقية‬ ‫كالقواعد‬ ‫أخرى‬ ‫قواعد‬ ‫تنظمه‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تحكمه‬ ‫ال‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬
,
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫خصائص‬

،‫اجتماعية‬ ‫قاعدة‬ ‫فهي‬ ،‫األساسية‬ ‫الخصائص‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تتسم‬
‫ملزمة‬ ،‫ومجردة‬ ‫عامة‬
‫قاعدة‬ ،
‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫تفرضها‬ ،‫سلوك‬
.

‫أوال‬
:
‫اجتماعية‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
:

‫ومل‬ ‫عاما‬ ‫توجيها‬ ‫وتوجيهه‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫تنظيم‬ ‫هو‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫األساسي‬ ‫الهدف‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬
،‫زما‬
‫ا‬ ‫رغبات‬ ‫بين‬ ‫التوازن‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫االفراد‬ ‫عالقات‬ ‫ضبط‬ ‫تقتضي‬ ‫الجماعة‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫لكون‬ ‫بالنظر‬
‫الفراد‬
‫الجماعة‬ ‫ومتطلبات‬
.

‫المجتمع‬ ‫يوجد‬ ‫حيث‬ ‫اال‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫اجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫الفقه‬ ‫بعض‬ ‫ذهب‬
.

‫يعكس‬ ‫بذلك‬ ‫فانه‬ ‫اجتماعية‬ ‫قاعدة‬ ‫بمثابة‬ ‫القانون‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫انه‬ ‫وهي‬ ،‫منطقية‬ ‫نتيجة‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ويترتب‬
‫حضارة‬
‫ا‬ ‫بل‬ ،‫والمكان‬ ‫الزمان‬ ‫الختالف‬ ‫تبعا‬ ‫تختلف‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫فان‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫ينظمه‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫هذا‬
‫كثيرا‬ ‫ن‬
‫الم‬ ‫القرن‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫المغربي‬ ‫القانون‬ ‫في‬ ‫للتطبيق‬ ‫صالحة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫المقتضيات‬ ‫من‬
‫تعد‬ ‫لم‬ ‫اضي‬
‫اليوم‬ ‫صالحة‬
( .
‫االسرة‬ ‫مدونة‬
.)

‫ان‬ ‫هو‬ ،‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫بخصوص‬ ‫اإلشارة‬ ‫تنبغي‬
‫حصرمجال‬
‫ي‬ ‫خارجيا‬ ‫طابعا‬ ‫تتخذ‬ ‫التي‬ ‫األفعال‬ ‫في‬ ‫القانون‬
‫عتبر‬
‫خ‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫االجتماعي‬ ‫االستقرار‬ ‫تحقيق‬ ‫هو‬ ‫القانونية‬ ‫للقاعدة‬ ‫األساسي‬ ‫الهدف‬ ‫ان‬ ‫مادام‬ ‫منطقيا‬ ‫امرا‬
‫الل‬
‫الخاصة‬ ‫المصالح‬ ‫رعاية‬
‫لالفراد‬
‫ككل‬ ‫للمجتمع‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫او‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬

‫ثانيا‬
:
‫ومجردة‬ ‫عامة‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
:

‫او‬ ‫بذاته‬ ‫معين‬ ‫لشخص‬ ‫موجهة‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫ان‬ ،‫الخاصية‬ ‫بهذه‬ ‫يقصد‬
‫الشخاص‬
‫ا‬ ،‫معينين‬
‫بواقعة‬ ‫و‬
‫على‬ ‫وأيضا‬ ‫بها‬ ‫المخاطبين‬ ‫األشخاص‬ ‫لعموم‬ ‫موجهة‬ ‫تكون‬ ‫وانما‬ ،‫بالذات‬ ‫محددة‬ ‫او‬ ‫معينة‬ ‫بوقائع‬ ‫او‬ ‫معينة‬
‫القانوني‬ ‫النص‬ ‫في‬ ‫المحددة‬ ‫والشروط‬ ‫االوصاف‬ ‫عليها‬ ‫تنطيق‬ ‫التي‬ ‫الوقائع‬
.

‫المادة‬ ‫عليه‬ ‫نصت‬ ‫ما‬ ،‫ذلك‬ ‫امثلة‬ ‫من‬
209
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫جاء‬ ‫التي‬ ،‫االسرة‬ ‫مدونة‬ ‫من‬
":
‫القانوني‬ ‫الرشد‬ ‫سن‬
18
‫كاملة‬ ‫شمسية‬ ‫سنة‬
."
‫اللذين‬ ‫األشخاص‬ ‫كل‬ ‫يسري‬ ‫هو‬ ‫بالعكس‬ ‫بل‬ ،‫بعينه‬ ‫شخصا‬ ‫يحدد‬ ‫ال‬ ‫النص‬ ‫فهذا‬
‫بلغوا‬
‫السن‬ ‫هذا‬
.

‫خ‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫مادام‬ ،‫الشرعية‬ ‫لمبدأ‬ ‫تكرس‬ ‫كونها‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ،‫العمومية‬ ‫خاصية‬ ‫عن‬ ‫المترتبة‬ ‫النتائج‬ ‫اهم‬ ‫ان‬
‫الل‬
‫او‬ ‫حكاما‬ ‫كانوا‬ ‫سواء‬ ‫القانون‬ ‫واحكام‬ ‫مقتضيات‬ ‫امام‬ ‫متساوون‬ ‫هم‬ ‫المواطنين‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫يتبين‬ ،‫القاعدة‬ ‫هذه‬
‫واألمان‬ ‫باألمن‬ ‫ويشعرون‬ ‫المواطنين‬ ‫لكل‬ ‫الطمأنينة‬ ‫يخلق‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ولعل‬ ،‫محكومين‬
.
‫اال‬ ‫اصبح‬ ‫بحيث‬
‫فراد‬
‫مكرس‬ ‫اصبح‬ ‫الذي‬ ‫العالمي‬ ‫المبدأ‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫السيما‬ ‫مضمونة‬ ‫أصبحت‬ ‫حرياتهم‬ ‫وان‬ ،‫تعسف‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫مأمن‬ ‫في‬
‫ا‬
‫بنص‬ ‫اال‬ ‫عقوبة‬ ‫وال‬ ‫جريمة‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫وهو‬ ،‫الوطنية‬ ‫والتشريعات‬ ‫الدولية‬ ‫المواثيق‬ ‫مختلف‬ ‫في‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬

‫ثالثا‬
:
‫سلوك‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬

‫الروابط‬ ‫ينظم‬ ‫القانون‬ ‫باعتبار‬
‫االجتماعية‬
‫المج‬ ‫ومصلحة‬ ‫الفرد‬ ‫مصلحة‬ ‫تحقق‬ ‫قانونية‬ ‫قواعد‬ ‫ويضع‬
‫فان‬ ‫تمع‬
‫ل‬ ‫ما‬ ،‫والدواخل‬ ‫االحاسيس‬ ‫في‬ ‫يتدخل‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ،‫وتصرفاتهم‬ ‫افراده‬ ‫سلوك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ينعكس‬ ‫تطبيقه‬
‫تظهر‬ ‫م‬
‫في‬ ‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫الى‬
‫سلوكات‬
‫ما‬ ‫شخص‬ ‫وتصرفات‬
.

‫ظاهر‬ ‫مادي‬ ‫فعل‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫واالحاسيس‬ ‫النوايا‬ ‫هذه‬ ‫بدت‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫الزاميا‬ ‫القانون‬ ‫تدخل‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫على‬
‫إحسا‬ ‫كل‬ ‫فان‬ ‫لذلك‬ ‫النفس‬ ‫حبيس‬ ‫يظل‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫يتجاوز‬ ‫ان‬ ‫دون‬ ،‫مثال‬ ‫القتل‬ ‫او‬ ‫بالضرب‬ ‫كالتعدي‬
‫س‬
‫ال‬ ‫للقاعدة‬ ‫عالقة‬ ‫فال‬ ‫خارجي‬ ‫تصرف‬ ‫او‬ ‫فعل‬ ‫الى‬ ‫ترجمته‬ ‫تتم‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫لغيره‬ ‫شخص‬ ‫يكنه‬ ‫والذي‬ ‫بالشر‬
‫قانونية‬
‫للغير‬ ‫ضررا‬ ‫او‬ ‫خطرا‬ ‫يشكل‬ ‫ال‬ ‫التفكير‬ ‫مجرد‬ ‫الن‬ ،‫به‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬

‫رابعا‬
:
‫ملزمة‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬

‫بما‬ ،‫فيه‬ ‫االفراد‬ ‫سلوك‬ ‫توجيه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫إقامة‬ ‫هو‬ ‫القانون‬ ‫سن‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫اذا‬
‫تلقائية‬ ‫بصفة‬ ‫له‬ ‫الخضوع‬ ‫الى‬ ‫االفراد‬ ‫إرادة‬ ‫تتجه‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫واردا‬ ‫يبقى‬ ‫مخالفته‬ ‫فان‬ ،‫احترامه‬ ‫يضمن‬
.

‫الق‬ ‫ألحكام‬ ‫كالمخالفة‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫وترتبه‬ ‫الدولة‬ ‫تتبناه‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ،‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫والجزاء‬
،‫انون‬
‫كالقبض‬ ‫مختلفة‬ ‫مادية‬ ‫وسائل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مستعملة‬ ،‫شؤونها‬ ‫على‬ ‫والحارس‬ ‫الجماعة‬ ‫ممثلة‬ ‫باعتبارها‬
‫على‬
‫واصالحه‬ ‫للغير‬ ‫فيه‬ ‫تسبب‬ ‫الذي‬ ‫الضرر‬ ‫جبر‬ ‫على‬ ‫وارغامه‬ ،‫أمواله‬ ‫على‬ ‫والحجز‬ ،‫الشخص‬
.

‫وي‬ ‫المخالفة‬ ‫هذه‬ ‫وظروف‬ ،‫مخالفتها‬ ‫تمت‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫بتنوع‬ ‫تتنوع‬ ‫صور‬ ‫عدة‬ ‫الجزاء‬ ‫ويتخذ‬
‫كون‬
‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ذلك‬
:

‫الجنائي‬ ‫الجزاء‬
‫وهو‬ ،‫البشرية‬ ‫عرفته‬ ‫الذي‬ ‫والزجر‬ ‫الردع‬ ‫وسائل‬ ‫اقدم‬ ‫من‬ ‫الجنائي‬ ‫الجزاء‬ ‫يعتبر‬
‫الجنائي‬ ‫القانون‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫الموقع‬ ‫الجزاء‬
.
‫م‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫والسجن‬ ‫كاإلعدام‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫يصيب‬ ‫وقد‬
‫اله‬
‫المصادرة‬ ‫او‬ ‫كالغرامة‬
.

‫وعقوب‬ ‫أصلية‬ ‫عقوبات‬ ‫الى‬ ‫وتتنوع‬ ،‫احترازي‬ ‫او‬ ‫وقائي‬ ‫تدبير‬ ‫او‬ ‫عقوبة‬ ،‫نوعين‬ ‫على‬ ‫الجنائي‬ ‫والجزاء‬
‫إضافية‬ ‫ات‬
‫يعت‬ ‫الوقائي‬ ‫التدبير‬ ‫ان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫إضافية‬ ‫عقوبة‬ ‫دون‬ ‫وحدها‬ ‫بها‬ ‫الحكم‬ ‫يسوغ‬ ‫عندما‬ ‫اصلية‬ ‫وتكون‬
‫مجرد‬ ‫بر‬
‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫مجرم‬ ‫خطورة‬ ‫اتقاء‬ ‫منه‬ ‫الهدف‬ ‫وقائي‬ ‫اجراء‬
.

‫المدني‬ ‫الجزاء‬
:
‫ويتع‬ ،‫خاصا‬ ‫حقا‬ ‫او‬ ‫خاصة‬ ‫مصلحة‬ ‫تحمي‬ ‫قاعدة‬ ‫مخالف‬ ‫على‬ ‫القانون‬ ‫يرتبه‬ ‫الذ‬ ‫األثر‬ ‫هو‬
‫لق‬
‫بين‬ ‫الجزاء‬ ‫هذا‬ ‫ويتنوع‬ ‫والتجارية‬ ‫المدنية‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫المالية‬ ‫بالمعامالت‬ ‫االمر‬
:
*
‫العيني‬ ‫التنفيذ‬
:
‫الم‬ ‫الشيء‬ ‫البائع‬ ‫تسليم‬ ‫مثال‬ ‫به‬ ‫التزم‬ ‫ما‬ ‫عين‬ ‫بتنفيذ‬ ‫المدين‬ ‫فيه‬ ‫يلتزم‬
‫المشتري‬ ‫الى‬ ‫بيع‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
•
‫بمقابل‬ ‫التنفيذ‬
:
‫على‬ ‫ويطلق‬ ‫به‬ ‫لتزم‬ ‫ما‬ ‫عين‬ ‫تعادل‬ ‫مالية‬ ‫قيمة‬ ‫بدفع‬ ‫المدين‬ ‫يطالب‬ ‫وفيه‬
‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬
‫الجزاء‬
"
‫التعويض‬
"
‫ي‬ ‫او‬ ‫األصلي‬ ‫االلتزام‬ ‫تنفيذ‬ ‫المدين‬ ‫من‬ ‫بخطأ‬ ‫يتعذر‬ ‫عندما‬ ‫اليه‬ ‫اللجوء‬ ‫ويتم‬
‫التنفيذ‬ ‫صير‬
‫المخالفة‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫األمور‬ ‫ارجاع‬ ‫استحالة‬ ‫عند‬ ‫وكذلك‬ ،‫فائدة‬ ‫ذي‬ ‫غير‬
.
•
‫الى‬ ‫األمور‬ ‫إعادة‬ ‫او‬ ‫المخالفة‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫الحالة‬ ‫إعادة‬ ‫صورة‬ ‫المدني‬ ‫الجزاء‬ ‫يأخذ‬ ‫قد‬ ‫كما‬
‫لذلك‬ ‫المنظم‬ ‫للقانون‬ ‫مخالفا‬ ‫شيد‬ ‫بناء‬ ‫كهدم‬ ‫نصابها‬
.
•
‫التأديبي‬ ‫او‬ ‫اإلداري‬ ‫الجزاء‬
:
‫هيئة‬ ‫الى‬ ‫منتميا‬ ‫او‬ ‫كان‬ ‫موظفا‬ ‫الشخص‬ ‫مخالفة‬ ‫او‬ ‫اخالل‬ ‫عند‬ ‫ويترتب‬
‫اليها‬ ‫ينتمي‬ ‫التي‬ ‫المهنة‬ ‫او‬ ‫الوظيفة‬ ‫لواجبات‬ ‫او‬ ‫اإلداري‬ ‫القانون‬ ‫لقواعد‬ ‫معينة‬ ‫مهنية‬
.
•
‫التنزي‬ ‫درجة‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫وقد‬ ‫وتوبيخ‬ ‫انذار‬ ‫من‬ ‫ارتكابها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫المخالفة‬ ‫نوع‬ ‫حسب‬ ‫الجزاء‬ ‫ويتحدد‬
‫من‬ ‫ل‬
‫الفصل‬ ‫حتى‬ ‫او‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫الوقف‬ ‫او‬ ‫الرتبة‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫االخرى‬ ‫السلوك‬
‫العادات‬ ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫والمجامالت‬
‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫االخالق‬
‫الدين‬ ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫االخالقية‬ ‫القاعدة‬ ‫عن‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تمييز‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫تشتمل‬ ‫ما‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫وتقومها‬ ‫االنسان‬ ‫أفعال‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫األخالقية‬ ‫بالقواعد‬ ‫يقصد‬
‫خير‬
‫الشر‬ ‫فعل‬ ‫عن‬ ‫وتنهى‬ ‫الخير‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫وتحث‬ ‫تأمر‬ ‫حيث‬ ‫وشر‬
.

‫ومعتق‬ ‫وتاريخها‬ ‫لتراثها‬ ‫كحصيلة‬ ‫الجماعة‬ ‫ضمير‬ ‫في‬ ‫تستقر‬ ‫التي‬ ‫واألفكار‬ ‫المبادئ‬ ‫مجموع‬ ‫هي‬ ‫االخالق‬ ‫فقواعد‬
‫داتها‬
‫ل‬ ‫تحقيقا‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫االفراد‬ ‫سلوك‬ ‫عليها‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫العليا‬ ‫المثل‬ ‫عن‬ ‫تعبيرا‬ ‫باعتبارها‬ ،‫الدينية‬
،‫العام‬ ‫لخير‬
‫الناس‬ ‫واستنكار‬ ‫الضمير‬ ‫تأنيب‬ ‫مخالفتها‬ ‫على‬ ‫ويترتب‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫بالنفس‬ ‫وللسمو‬ ،‫للشر‬ ‫وتجنبا‬
.

‫في‬ ‫يشتركان‬ ‫انهما‬ ‫كما‬ ،‫اإلنساني‬ ‫للسلوك‬ ‫وضوابط‬ ‫قواعد‬ ‫يضع‬ ‫كالهما‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫االخالق‬ ‫مع‬ ‫القانون‬ ‫يشترك‬ ‫اذن‬
‫كونهما‬
‫مست‬ ‫على‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫متشابهة‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫انه‬ ‫بل‬ ،‫ونواهي‬ ‫أوامر‬ ‫تتضمن‬ ‫خطابات‬ ‫على‬ ‫يشتمالن‬
‫وى‬
‫الملزمة‬ ‫بالقوة‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫او‬ ‫التعاقدية‬ ‫االلتزامات‬ ‫تنفيذ‬ ‫او‬ ‫بالعهد‬ ‫للوفاء‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫النهي‬ ‫او‬ ‫االمر‬
‫للعقد‬
.

‫بالسلوك‬ ‫فقط‬ ‫تهتم‬ ‫األولى‬ ‫ان‬ ‫هي‬ ،‫األخالقية‬ ‫القاعدة‬ ‫عن‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫ميز‬ ‫ماي‬ ‫اهم‬ ‫فان‬ ،‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫الباطنية‬ ‫بالنوايا‬ ‫األخالقية‬ ‫القاعدة‬ ‫تعنى‬ ‫بينما‬ ،‫الباطنية‬ ‫بالنوايا‬ ‫تعنى‬ ‫ال‬ ‫انها‬ ‫أي‬ ،‫غيره‬ ‫دون‬ ‫الخارجي‬
.

‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫غايته‬ ‫او‬ ‫هدفه‬ ‫يقتصر‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ،‫قاعدة‬ ‫كل‬ ‫لغايات‬ ‫طبيعة‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫التمييز‬ ‫وهذا‬
‫النظام‬
‫الش‬ ‫سلوك‬ ‫تهذيب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ‫الذاتي‬ ‫الكمال‬ ‫الى‬ ‫تسعى‬ ‫األخالقية‬ ‫القاعدة‬ ‫ان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫العام‬
‫خص‬
‫الخارجي‬ ‫بالعالم‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫ذاته‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫ذاته‬
.

‫ال‬ ‫فيها‬ ‫اخذ‬ ‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫بدليل‬ ،‫بالنوايا‬ ‫تعنى‬ ‫ال‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫ان‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫لكن‬
‫مشرع‬
‫ذلك‬ ‫امثلة‬ ‫من‬ ،‫بالنوايا‬
:
-
‫نية‬ ‫بحسن‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫االلتزامات‬ ‫تنفيذ‬ ‫بان‬ ‫اقراره‬
(
‫الفصل‬
231
‫من‬
‫ق‬
.
‫ل‬
.
‫ع‬
)
-
‫ع‬ ‫التي‬ ‫اإلصرار‬ ‫سبق‬ ‫مع‬ ‫العمد‬ ‫القتل‬ ‫لحالة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫العمدية‬ ‫الجرائم‬ ‫في‬ ‫للقصد‬ ‫اعتباره‬ ‫وأيضا‬
‫عليها‬ ‫اقب‬
‫الفصل‬
393
‫باإلعدام‬ ‫المغربي‬ ‫الجنائي‬ ‫القانون‬ ‫من‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫والمجام‬ ‫العادات‬ ‫قواعد‬ ‫عن‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تمييز‬
‫الت‬

‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ ‫الفقه‬ ‫يعرف‬
‫ها‬،‫بأ‬
‫م‬ ‫في‬ ‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫اتباعها‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يجري‬ ‫التي‬ ‫والتقاليد‬ ‫العادات‬ ‫مجموعة‬
‫جتمع‬
‫ومهذبة‬ ‫ورقيقة‬ ‫سعيدة‬ ‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫الحياة‬ ‫جعل‬ ‫الى‬ ‫ترمي‬ ‫التي‬ ‫والمبادئ‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هي‬ ‫او‬ ،‫ما‬
.

‫في‬ ‫السيما‬ ‫الزيارات‬ ‫تبادل‬ ،‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫التحية‬ ‫تبادل‬ ‫نذكر‬ ‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ ‫عن‬ ‫األمثلة‬ ‫ابرز‬ ‫من‬ ‫ولعل‬
‫الوفاة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫والعزاء‬ ‫المسرات‬ ‫في‬ ‫التهاني‬ ‫تقديم‬ ‫الى‬ ‫إضافة‬ ،‫المناسبات‬
.

‫ومجردة‬ ‫عامة‬ ‫السلوك‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كونها‬ ‫في‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ ‫كانت‬ ‫واذا‬
‫الخارجي‬ ‫السلوك‬ ‫وتقويم‬ ‫تنظيم‬ ‫الى‬ ‫األخرى‬ ‫هي‬ ‫تهدف‬
‫لالفراد‬
‫ا‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تشبه‬ ‫الناحية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ،
‫ال‬
‫أهمها‬ ‫أخرى‬ ‫نواحي‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫تختلف‬ ‫انها‬
:
-
‫غ‬ ‫او‬ ‫جنائيا‬ ‫او‬ ‫مدنيا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ،‫بالقوة‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫توقعه‬ ‫محسوس‬ ‫مادي‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫الجزاء‬ ‫كان‬ ‫اذا‬
‫ير‬
‫الناس‬ ‫استهجان‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫حيث‬ ،‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫ال‬ ‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ ‫في‬ ‫الجزاء‬ ‫فان‬ ،‫ذلك‬
‫االخالق‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫تقترب‬ ‫فهي‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫واستنكارهم‬
.
-
‫ق‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬ ‫القيم‬ ‫فان‬ ،‫واالستقرار‬ ‫االمن‬ ‫وضمان‬ ‫النظام‬ ‫حفظ‬ ‫هو‬ ‫القانونية‬ ‫للقاعدة‬ ‫األساسي‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫اذا‬
‫واعد‬
‫القانون‬ ‫بها‬ ‫يهتم‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫إقامة‬ ‫على‬ ‫اثرها‬ ‫في‬ ‫اضعف‬ ‫هي‬ ‫لتحقيقها‬ ‫المجامالت‬
.
-
‫حالتين‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫نقتصر‬ ‫قانونية‬ ‫قواعد‬ ‫الى‬ ‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ ‫فيها‬ ‫تتحول‬ ‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫انه‬ ‫اال‬
‫فقط‬
:
-
‫الفصل‬ ‫عليها‬ ‫نص‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬
431
‫عن‬ ‫عمدا‬ ‫امسك‬ ‫من‬ ‫بأنه‬ ‫فيه‬ ‫جاء‬ ‫والذي‬ ،‫المغربي‬ ‫الجنائي‬ ‫القانون‬ ‫مدونة‬ ‫من‬
‫بطل‬ ‫واما‬ ‫الشخصي‬ ‫بتدخله‬ ‫اما‬ ‫المساعدة‬ ‫تلك‬ ‫يقدم‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫رغم‬ ،‫خطر‬ ‫في‬ ‫لشخص‬ ‫مساعدة‬ ‫تقديم‬
‫ب‬
‫غيره‬ ‫او‬ ‫نفسه‬ ‫تعريض‬ ‫دون‬ ،‫اإلغاثة‬
‫الي‬
‫مائة‬ ‫من‬ ‫وغرامة‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫الى‬ ‫اشهر‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫بالحبس‬ ‫يعاقب‬ ،‫خطر‬
‫فقط‬ ‫العقوبتين‬ ‫هتين‬ ‫بإحدى‬ ‫او‬ ،‫درهم‬ ‫الف‬ ‫الى‬ ‫وعشرين‬
.
-
‫ا‬ ‫للوظائف‬ ‫الولوج‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫العمومية‬ ‫األماكن‬ ‫في‬ ‫المقاعد‬ ‫بعض‬ ‫تخصيص‬ ‫الى‬ ‫نشير‬ ‫ان‬ ‫فيمكن‬ ،‫الثاني‬ ‫المثال‬ ‫اما‬
‫لعمومية‬
‫ذوي‬ ‫لألشخاص‬
‫االختياجات‬
‫ب‬ ‫في‬ ‫وتقاليد‬ ‫عادات‬ ‫مجرد‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ،‫الخاصة‬
‫عض‬
‫المجتمعات‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫والدين‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬

‫م‬ ‫بتنظيم‬ ‫او‬ ‫العبادات‬ ‫او‬ ‫االخالق‬ ‫او‬ ‫بالعقائد‬ ‫تعلقت‬ ‫سواء‬ ‫لعباده‬ ‫هللا‬ ‫سنها‬ ‫التي‬ ‫الشرعية‬ ‫االحكام‬ ‫مجموع‬ ‫هي‬ ‫الدين‬ ‫قواعد‬
‫يصدر‬ ‫ا‬
‫وافعال‬ ‫اقوال‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫عن‬
.

‫جوانب‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫قواعد‬ ‫وتشتمل‬
:

‫و‬ ‫هللا‬ ‫بوجود‬ ‫االيمان‬ ‫أي‬ ‫العقائد‬ ‫وتشمل‬ ‫بربه‬ ‫الفرد‬ ‫صلة‬ ‫يخص‬ ‫ما‬
‫وحدانيته‬
‫االخر‬ ‫واليوم‬ ‫ورسله‬ ‫وكتبه‬ ‫بمالئكته‬ ‫وااليمان‬
‫خيره‬ ‫وبالقدر‬ ،
،‫اجتنابها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المحرمات‬ ‫او‬ ‫والنواهي‬ ‫األوامر‬ ‫تبين‬ ‫التي‬ ‫العبادات‬ ‫الى‬ ‫إضافة‬ ،‫وشره‬

‫عالقته‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫عليه‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫وتوجيهها‬ ‫وتقويمها‬ ‫النفس‬ ‫تهذيب‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بنفسه‬ ‫الفرد‬ ‫بصلة‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬
‫باآلخرين‬
.

‫ال‬ ‫من‬ ‫وبغيره‬ ،‫بكامله‬ ‫المجتمع‬ ‫صلة‬ ‫كذلك‬ ‫وتشمل‬ ‫بالمعامالت‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫فهي‬ ،‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫بباقي‬ ‫الفرد‬ ‫صلة‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫اما‬
‫مجتمعات‬
‫اإلسالمية‬ ‫غير‬ ‫األخرى‬
.

‫القاعدتي‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬ ‫تبين‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫فهناك‬ ‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫واالستقرار‬ ‫االمن‬ ‫ضمان‬ ‫هو‬ ‫القاعدتين‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫واذا‬
‫ن‬
:

‫المصدر‬ ‫حيث‬ ‫من‬
:
-
‫وسلم‬ ‫علي‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫والرسول‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫فهي‬ ،‫الهي‬ ‫سماوي‬ ‫الدينية‬ ‫القاعدة‬ ‫مصدر‬
‫هو‬
‫ارت‬ ‫ومهما‬ ‫واالنسان‬ ‫البشر‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫أي‬ ،‫بالتشريع‬ ‫المكلفة‬ ‫السلطة‬ ‫تضعها‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫ان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫ألحكامها‬ ‫المبلغ‬
‫فعت‬
‫الكمال‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫وقاصرة‬ ‫محدودة‬ ‫تظل‬ ‫فإنها‬ ،‫واتسعت‬ ‫مداركه‬
.
‫ومواكب‬ ،‫للتغيير‬ ‫ومعرضا‬ ‫ونسبيا‬ ‫ناقصا‬ ‫القانون‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬
‫للتطور‬ ‫ا‬
،‫المجتمع‬ ‫يعرفه‬ ‫الذي‬

‫النطاق‬ ‫او‬ ‫الموضوع‬ ‫حيث‬ ‫من‬
:
‫احك‬ ‫تشتمل‬ ‫كما‬ ،‫وبغيره‬ ‫بربه‬ ‫الفرد‬ ‫تنظم‬ ‫ألنها‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫اشمل‬ ‫الدينية‬ ‫القاعدة‬
‫على‬ ‫امها‬
،‫االحكام‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫الى‬ ‫بالعهود‬ ‫والوفاء‬ ،‫الضعيف‬ ‫ومساعدة‬ ‫الصدق‬ ‫وقول‬ ،‫الفقير‬ ‫الى‬ ‫كاإلحسان‬ ‫األخالقية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
‫وهذا‬
‫التغيير‬ ‫يطالها‬ ‫ان‬ ‫دون‬ ‫بها‬ ‫العاملة‬ ‫المجتمعات‬ ‫اختلفت‬ ‫ولو‬ ‫زمان‬ ‫لكل‬ ‫وصالحة‬ ‫ثابتة‬ ‫يجعلها‬ ‫ما‬
.

‫الجزاء‬ ‫حيث‬ ‫من‬
:
‫جزاء‬ ‫هو‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫لمخالفة‬ ‫بالنسبة‬
‫اخروي‬
‫مخال‬ ‫ان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫االخرة‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫يوقعه‬
‫فة‬
‫القانون‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫تسهر‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫توقعه‬ ‫ماديا‬ ‫الجزاء‬ ‫يكون‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬
.

‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫والتعامل‬ ‫المشرع‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫إقرارها‬ ‫يكفي‬ ‫اذ‬ ،‫قانونية‬ ‫قاعدة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫مكن‬ ،‫دينية‬ ‫قاعدة‬ ‫كل‬ ‫فان‬ ‫العموم‬ ‫وعلى‬
‫على‬
‫والمواريث‬ ‫االسرة‬ ‫لقانون‬ ‫المنظمة‬ ‫للقواعد‬ ‫بالنسبة‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫ملزمة‬ ‫قاعدة‬ ‫انها‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫القانونية‬
‫القواعد‬
‫أنواع‬
‫وغير‬ ‫المكتوبة‬ ‫القواعد‬
‫المكتوبة‬
‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬
‫والشكلية‬
‫وقواعد‬ ‫آمرة‬ ‫قواعد‬
‫مكملة‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫المكتوبة‬ ‫غير‬ ‫والقواعد‬ ‫المكتوبة‬ ‫القواعد‬

‫المكتوبة‬ ‫غير‬ ‫والقواعد‬ ‫المكتوبة‬ ‫القواعد‬ ‫فهناك‬ ،‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫بين‬ ‫الفقه‬ ‫يميز‬
‫والمعيار‬ ،
‫ال‬ ‫النص‬ ‫بإصدار‬ ‫المختصة‬ ‫السلطة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫مكتوبة‬ ‫القاعدة‬ ‫كانت‬ ‫فاذا‬ ،‫الكتابة‬ ‫هو‬ ‫بينهما‬ ‫المميز‬
‫قانوني‬
‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الحالي‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫الدول‬ ‫لجل‬ ‫بالنسبة‬ ‫الوضع‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫مكتوبة‬ ‫قاعدة‬ ‫كانت‬
‫المغربي‬ ‫للقانون‬
.

،‫التشريعية‬ ‫السلطة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مكتوبة‬ ‫غير‬ ‫القاعدة‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫اما‬
‫فاننا‬
‫مكتوبة‬ ‫غير‬ ‫قاعدة‬ ‫إزاء‬ ‫نكون‬
‫هو‬ ‫وهذا‬ ،
‫ذلك‬ ‫بوجوب‬ ‫الجماعة‬ ‫شعور‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫الخضوع‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ،‫العرف‬ ‫حال‬
.
‫فأساس‬
‫ه‬ ‫وانما‬ ،‫كان‬ ‫أيا‬ ‫مكتوب‬ ‫محرر‬ ‫في‬ ‫تدوينها‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫المكتوبة‬ ‫وغير‬ ‫المكتوبة‬ ‫القواعد‬ ‫بين‬ ‫التفرقة‬
‫ورودها‬ ‫و‬
‫تصدرها‬ ‫التي‬ ‫السلطة‬ ‫من‬ ‫كتابي‬ ‫محرر‬ ‫في‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫الشكلية‬ ‫والقواعد‬ ‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬

‫وال‬ ‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬ ‫بين‬ ‫تميز‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫على‬ ‫الواردة‬ ‫التقسيمات‬ ‫بين‬ ‫من‬
‫قواعد‬
‫والمقصود‬ ،‫الشكلية‬
‫باالولى‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫تلك‬ ،‫الموضوع‬ ‫بقواعد‬ ‫أي‬ ،
‫طار‬
‫تنظمها‬ ‫التي‬ ‫العالقة‬
.

‫الش‬ ‫مدونة‬ ‫او‬ ‫التجارة‬ ‫مدونة‬ ‫او‬ ‫والعقود‬ ‫االلتزامات‬ ‫مدونة‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫اغلب‬ ‫ان‬ ‫نجد‬ ‫وهذا‬
‫غل‬
‫تتكفل‬ ‫موضوعية‬ ‫قواعد‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
‫يتنظيم‬
‫وأيضا‬ ‫واثارها‬ ‫الحقوق‬ ‫مصادر‬
‫الجزاءات‬
‫ت‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫المترتبة‬
‫نفيذها‬
.

‫الوسائل‬ ‫ومختلف‬ ‫اإلجراءات‬ ‫بتنظيم‬ ‫تتكفل‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫مجموع‬ ‫فهي‬ ،‫الشكل‬ ‫بقواعد‬ ‫المقصود‬ ‫اما‬
‫التي‬
‫وطبيعة‬ ‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫التي‬ ‫الحقوق‬ ‫احترام‬ ‫ضمان‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫اتباعها‬ ‫يمكن‬
‫الجزاءات‬
‫التي‬
‫االجرائ‬ ‫بالقانون‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الشكلية‬ ‫القواعد‬ ‫لهذه‬ ‫الطبيعي‬ ‫المجال‬ ‫ولعل‬ ،‫مخالفها‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫تسري‬
،‫ي‬
‫الجنائية‬ ‫المسطرة‬ ‫وقانون‬ ‫المدنية‬ ‫المسطرة‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫المكملة‬ ‫والقواعد‬ ‫االمرة‬ ‫القواعد‬

‫و‬ ‫االمرة‬ ‫القواعد‬ ‫بين‬ ‫للفرق‬ ‫الراجع‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫لها‬ ‫تخضع‬ ‫التي‬ ‫التصنيفات‬ ‫اهم‬ ‫احد‬ ‫لعل‬
‫القواعد‬
‫القانونية‬ ‫للقاعدة‬ ‫اإللزامية‬ ‫القوة‬ ‫في‬ ‫أساسه‬ ‫يجد‬ ‫التقسيم‬ ‫وهذا‬ ،‫المكملة‬
.

‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫القاعد‬ ‫تلك‬ ‫االمرة‬ ‫بالقواعد‬ ‫يقصد‬
‫لالفراد‬
‫ذ‬ ‫في‬ ‫والسبب‬ ،‫احكامها‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬
‫يعود‬ ‫لك‬
‫األساسية‬ ‫ومقوماته‬ ‫المجتمع‬ ‫بكيان‬ ‫تتصل‬ ‫أمورا‬ ‫ينظم‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫لكون‬
.

‫تسمى‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ،‫المكملة‬ ‫القواعد‬ ‫اما‬
‫المقررة‬ ‫بالقواعد‬ ‫وأيضا‬ ‫المفسرة‬ ‫بالقواعد‬
‫ا‬ ‫تلك‬ ‫فهي‬ ،
‫لتي‬
‫يجوز‬
‫لالفراد‬
‫خاصة‬ ‫مصالح‬ ‫ينظم‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫الن‬ ‫نظرا‬ ،‫احكامها‬ ‫مخالفة‬
‫لالفراد‬
‫يتصل‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ،
‫بكيان‬
‫األساسية‬ ‫مقوماته‬ ‫او‬ ‫المجتمع‬
.

‫مقارنة‬ ‫والتجارية‬ ‫المدنية‬ ‫المادة‬ ‫في‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫كثيرة‬ ‫المكملة‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫تعتبر‬
‫باالولى‬
‫لهيم‬ ‫نظرا‬ ،
‫مبدأ‬ ‫نة‬
‫ذلك‬ ‫من‬ ،‫الفردية‬ ‫الحرية‬
‫ماجاء‬
‫الفصل‬ ‫في‬
577
‫على‬ ‫نص‬ ‫الذي‬ ،‫المغربي‬ ‫والعقود‬ ‫االلتزامات‬ ‫قانون‬ ‫من‬
‫مايلي‬
:
"
‫ال‬ ‫سكوت‬ ‫وعند‬ ،‫العقد‬ ‫في‬ ‫المحددين‬ ‫وبالطريقة‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫دفع‬ ‫المشتري‬ ‫على‬
‫عقد‬
‫الت‬ ‫حصول‬ ‫وقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫بدفعه‬ ‫المشتري‬ ‫ويلتزم‬ ،‫الثمن‬ ‫معجل‬ ‫ابرم‬ ‫قد‬ ‫البيع‬ ‫يعتبر‬
‫سليم‬
".
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬

‫معي‬ ‫هناك‬ ‫فان‬ ‫وعموما‬ ،‫المكملة‬ ‫والقواعد‬ ‫االمرة‬ ‫القواعد‬ ‫بين‬ ‫للتفريق‬ ‫واحد‬ ‫معيار‬ ‫على‬ ‫الفقه‬ ‫يتفق‬ ‫لم‬
‫ارين‬
،‫اثنين‬
‫لفظيا‬ ‫أو‬ ‫شكليا‬ ‫معيارا‬ ‫يعتبر‬ ‫األول‬
‫القانون‬ ‫القاعدة‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫يمكننا‬ ‫حيث‬ ،
‫الى‬ ‫بالرجوع‬ ‫ية‬
‫ال‬ ‫الفاظ‬ ‫من‬ ‫اتضح‬ ‫فاذا‬ ،‫الفاظ‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫تشتمل‬ ‫لما‬ ‫ذاتها‬ ‫النص‬ ‫عبارات‬ ‫الى‬ ‫الرجوع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أي‬ ،‫ذاته‬ ‫النص‬
‫نص‬
‫االتفاقات‬ ‫صحة‬ ‫النص‬ ‫عبارات‬ ‫من‬ ‫تبين‬ ‫اذا‬ ‫اما‬ ،‫امرة‬ ‫القاعدة‬ ‫كانت‬ ‫احكامه‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫انه‬
‫المخالفة‬
‫الحكامه‬
‫كانت‬
‫قاعدة‬
‫مكملة‬
.

‫الثاني‬ ‫المعيار‬ ‫اما‬
‫الموضوعي‬ ‫او‬ ‫المعنوي‬ ‫المعيار‬ ‫فهو‬
‫والق‬ ‫االمرة‬ ‫القواعد‬ ‫بين‬ ‫للتميز‬ ‫يعتم‬ ‫الذي‬
‫واعد‬
‫العام‬ ‫بالنظام‬ ‫النص‬ ‫احكام‬ ‫وارتباط‬ ‫صلة‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫المكملة‬
،‫واآلداب‬
‫بالنظام‬ ‫المتصلة‬ ‫القاعدة‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬
‫العام‬
‫واآلداب‬
‫مكملة‬ ‫قاعدة‬ ‫تعتبر‬ ‫فهي‬ ‫غيرها‬ ‫اما‬ ،‫امرة‬ ‫قاعدة‬
.

‫والمعيار‬
‫اصعب‬ ‫المعنوي‬
‫ال‬ ‫الى‬ ‫الفقه‬ ‫بعض‬ ‫دفعت‬ ‫لدرجة‬ ‫للغاية‬ ‫سهال‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫األول‬ ‫المعيار‬ ‫من‬
‫بان‬ ‫قول‬
‫تق‬ ‫سلطة‬ ‫اية‬ ‫مباشرة‬ ‫او‬ ‫عقلي‬ ‫مجهود‬ ‫أي‬ ‫لبذل‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬ ‫الشكلي‬ ‫المعيار‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫القاعدة‬ ‫تحديد‬
‫ديرية‬
.

‫العام‬ ‫النظام‬ ‫مفهوم‬ ‫تحديد‬ ‫صعوبة‬ ‫الى‬ ‫باألساس‬ ‫يرجع‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫صعوبة‬ ‫في‬ ‫والسبب‬
‫الذ‬
‫يعتبر‬ ‫ي‬
‫بالنظ‬ ‫المقصود‬ ‫بان‬ ‫القول‬ ‫الى‬ ‫ذهب‬ ‫فالبعض‬ ،‫دقيقا‬ ‫تحديدا‬ ‫تحديدها‬ ‫يصعب‬ ‫التي‬ ‫المرنة‬ ‫المفاهيم‬ ‫من‬
‫العام‬ ‫ام‬
‫كما‬ ‫الجماعة‬ ‫كيان‬ ‫عليه‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫والخلقي‬ ‫واالقتصادي‬ ‫واالجتماعي‬ ‫السياسي‬ ‫األساس‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬
‫القانوني‬ ‫نظامها‬ ‫يرسمه‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫الى‬ ‫القانون‬ ‫تقسيم‬
‫القان‬ ‫بين‬ ‫التفرقة‬ ‫معيار‬
‫ون‬
‫الخاص‬ ‫والقانون‬ ‫العام‬
‫القانون‬ ‫فروع‬
‫الخاص‬
‫المختلطة‬ ‫الفروع‬
‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫الى‬ ‫القانون‬ ‫تقسيم‬

‫الخاص‬ ‫والقانون‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫التفرقة‬ ‫معيار‬

‫الر‬ ‫الفقه‬ ‫وقبله‬ ،‫الفرنسي‬ ‫القانون‬ ‫عن‬ ‫موروث‬ ‫وقديم‬ ‫تقليدي‬ ‫تقسيم‬ ‫هو‬ ‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫الى‬ ‫القانون‬ ‫تقسيم‬ ‫ان‬
‫وماني‬
‫تت‬ ‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫المصالح‬ ‫على‬ ‫وتعلو‬ ،‫العام‬ ‫للصالح‬ ‫تعمل‬ ‫عامة‬ ‫سلطة‬ ‫باعتبارها‬ ‫الدولة‬ ‫الى‬ ‫ينظرون‬ ‫كانوا‬ ‫حيث‬
‫رك‬
‫لل‬ ‫شهير‬ ‫نص‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬ ،‫آنذاك‬ ‫سائدة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الفردية‬ ‫للنزعة‬ ‫تأكيدا‬ ‫تحقيقها‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫لألفراد‬ ‫الحرية‬
‫فقيه‬
ulpein
‫ال‬ ‫المصلحة‬ ‫فيه‬ ‫تسود‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الخاص‬ ‫والقانون‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫فيه‬ ‫تسود‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫فيه‬ ‫يقرر‬
‫خاصة‬
.

‫اهمها‬ ‫على‬ ‫وسنقتصر‬ ،‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫للتمييز‬ ‫بها‬ ‫قيل‬ ‫التي‬ ‫المعايير‬ ‫اختلفت‬ ‫فقد‬ ‫هذا‬ ‫لكل‬
:

‫أوال‬
:
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تستهدفها‬ ‫التي‬ ‫الغاية‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫المعيار‬
.
‫ج‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تأسيسا‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫فيه‬ ‫تغلب‬ ‫الذي‬ ‫القانون‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ،‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫فكرة‬ ‫من‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫ينطلق‬
‫في‬ ‫اء‬
‫الروماني‬ ‫الفقيه‬ ‫عبارة‬
ulpein
‫سابقا‬ ‫اليها‬ ‫والمشار‬
.
‫ا‬ ‫كانت‬ ،‫المجتمع‬ ‫وصالح‬ ‫العام‬ ‫الخير‬ ‫تحقيق‬ ‫أي‬ ‫عامة‬ ‫مصلحة‬ ‫تنظيم‬ ‫يستهدف‬ ‫القانوني‬ ‫التنظيم‬ ‫كان‬ ‫فاذا‬ ‫وعليه‬
‫من‬ ‫لقاعدة‬
‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫خاصة‬ ‫مصلحة‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ،‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬
.
‫العام‬ ‫المصلحة‬ ‫لتحقيق‬ ‫تسعى‬ ‫جميعها‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫الن‬ ‫دقته‬ ‫لعدم‬ ‫نظرا‬ ‫اعتماده‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬
،‫ة‬
‫لمص‬ ‫تنظيمها‬ ‫رغم‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫المصلحة‬ ‫هذه‬ ‫تأخذ‬ ‫أي‬ ،‫العامة‬ ‫بالمصلحة‬ ‫ارتباط‬ ‫لها‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫فحتى‬
‫الح‬
‫و‬ ‫لألسرة‬ ‫حماية‬ ‫وذلك‬ ‫األطفال‬ ‫وحقوق‬ ‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫المتبادلة‬ ‫الحقوق‬ ‫تبين‬ ‫والتي‬ ‫االسرة‬ ‫مدونة‬ ‫قواعد‬ ‫مثل‬ ،‫خاصة‬
‫للمجنمع‬
‫برمته‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫ثانيا‬
:
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫طبيعة‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫المعيار‬
‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ،‫قواعده‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫امر‬ ‫قانون‬ ‫هو‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ،‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫يذهب‬
‫حكمها‬ ‫استبعاد‬ ‫او‬ ‫مخالفتها‬
.
‫الخاصة‬ ‫اإلرادة‬ ‫فيه‬ ‫تسود‬ ‫الذي‬ ‫القانون‬ ‫فهو‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫اما‬
‫لالفراد‬
‫ات‬ ‫يجوز‬ ‫مكملة‬ ‫فقواعده‬ ‫وبالتالي‬
‫فاق‬
‫حكمها‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫األطراف‬
.
‫مثل‬ ‫بقواعده‬ ‫امرا‬ ‫قانونا‬ ‫دائما‬ ‫ليس‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫الن‬ ‫دقيق‬ ‫غير‬ ‫بدوره‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬
:
‫ا‬ ‫الدستوري‬ ‫القانون‬
‫ينظم‬ ‫لذي‬
‫العامة‬ ‫والحريات‬ ‫الحقوق‬
.
‫المعي‬ ‫فهذا‬ ‫وبالتالي‬ ،‫واستبعادها‬ ‫مخالفتها‬ ‫االفراد‬ ‫على‬ ‫يمنع‬ ‫امرة‬ ‫قواعد‬ ‫أيضا‬ ‫يتضمن‬ ‫الخاص‬ ‫والقانون‬
‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫ار‬
‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫للتمييز‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫ثالثا‬
:
‫القانونية‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫عدمه‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫وجود‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫المعيار‬
-
‫تك‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫العالقات‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫فان‬ ،‫المعيار‬ ‫لهذا‬ ‫بالنسبة‬
‫او‬ ‫الدولة‬ ‫ون‬
‫الدول‬ ‫من‬ ‫تدخل‬ ‫دون‬ ،‫الخاصة‬ ‫االفراد‬ ‫عالقات‬ ‫تنظم‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫وقواعد‬ ،‫فيها‬ ‫طرفا‬ ‫اشخاصها‬ ‫احد‬
‫ة‬
.
-
‫طر‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫الدولة‬ ‫الن‬ ‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫قاصر‬ ‫بدوره‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫فا‬
،‫العاديون‬ ‫األشخاص‬ ‫يتصرف‬ ‫كما‬ ‫يتصرف‬ ،‫عادي‬ ‫معنوي‬ ‫شخص‬ ‫مجرد‬ ‫بوصفها‬ ‫القانونية‬ ‫العالقة‬
‫لو‬ ‫كما‬
‫التي‬ ‫واآلالت‬ ‫األدوات‬ ‫بعض‬ ‫اشترت‬ ‫او‬ ،‫نشاطها‬ ‫أوجه‬ ‫بعض‬ ‫لمباشرة‬ ‫عقارا‬ ‫استأجرت‬ ‫او‬ ‫ارضا‬ ‫باعت‬
‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫لقواعد‬ ‫تخضع‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ،‫تحتاجها‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫رابعا‬
:
‫القانونية‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫طبيعة‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫المعيار‬
-
‫ين‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬ ،‫الفقه‬ ‫غالبية‬ ‫به‬ ‫ويأخذ‬ ،‫سابقيه‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫صائبا‬ ‫كان‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬
‫العالقات‬ ‫ظم‬
‫ب‬ ‫العالقات‬ ‫فينظم‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫اما‬ ‫وسلطان‬ ‫سيادة‬ ‫صاحبة‬ ‫باعتبارها‬ ‫فيها‬ ‫طرفا‬ ‫الدولة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬
‫ين‬
‫العاديين‬ ‫األشخاص‬
-
‫معنويين‬ ‫او‬ ‫طبيعيين‬
-
‫كشخص‬ ‫األخيرة‬ ‫هذه‬ ‫تتصرف‬ ‫عندما‬ ‫الدولة‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫او‬
‫عادي‬
.
-
‫مصلحة‬ ‫تحقيق‬ ‫بهدف‬ ‫عموما‬ ‫يمارسها‬ ‫انما‬ ‫السيادة‬ ‫يمارس‬ ‫عندما‬ ،‫الشخص‬ ‫ان‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬ ‫وتظهر‬
‫المنظ‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫قواعد‬ ‫وضع‬ ‫ويقتضي‬ ‫لألفراد‬ ‫الخاصة‬ ‫بالمصالح‬ ‫التضحية‬ ‫يستدعي‬ ‫مما‬ ،‫عامة‬
‫مة‬
‫الخاصة‬ ‫لمصالحهم‬ ‫ويعملون‬ ‫السيادة‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫يملكون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫بين‬ ‫الناشئة‬ ‫للعالقات‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫مصادر‬

‫بحس‬ ‫تتعدد‬ ‫التي‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫منابع‬ ‫مختلف‬ ‫بذلك‬ ‫نقصد‬ ‫فإننا‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫مصادر‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬
‫التي‬ ‫الزاوية‬ ‫ب‬
‫القوا‬ ‫تأثير‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫المصادر‬ ‫فهناك‬ ،‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫الى‬ ‫منها‬ ‫ننظر‬
‫ن‬
‫القاعدة‬ ‫على‬ ‫القديمة‬ ‫ين‬
‫القانونية‬
‫وأ‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الفقه‬ ‫يشكل‬ ‫الذي‬ ‫المغربي‬ ‫للقانون‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫بالحاضر‬ ‫الماضي‬ ‫تربط‬ ‫والتي‬ ‫الحديثة‬
‫القانون‬ ‫يضا‬
‫له‬ ‫تاريخيين‬ ‫مصدرين‬ ‫الفرنسي‬
.
‫المصدر‬ ‫وأخيرا‬ ‫والتاريخي‬ ‫والرسمي‬ ‫الموضوعي‬ ‫او‬ ‫المادي‬ ‫بين‬ ‫المصادر‬ ‫هذه‬ ‫وتتنوع‬
‫التفسيري‬
.
1
-
‫الموضوعي‬ ‫او‬ ‫المادي‬ ‫المصدر‬
:
‫تستمد‬ ‫التي‬ ‫القاعدة‬ ‫وضع‬ ‫وراء‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫والسياسية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫العوامل‬ ‫تلك‬ ‫المادي‬ ‫بالمصدر‬ ‫يقصد‬
‫مادتها‬ ‫منها‬
‫ومضمونها‬
.
2
-
‫الرسمي‬ ‫المصدر‬
:
‫القاع‬ ‫يكسب‬ ‫الذي‬ ‫المعتمد‬ ‫الطريق‬ ‫باعتباره‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫مصادر‬ ‫اهم‬ ‫ويعتبر‬ ‫الشكلي‬ ‫بالمصدر‬ ‫أيضا‬ ‫ويسمى‬
،‫القانونية‬ ‫دة‬
‫وا‬ ‫التشريع‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫ويصدق‬ ،‫االلزام‬ ‫صفة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫يكسب‬ ‫الذي‬ ‫المعتمد‬ ‫الطريق‬ ‫باعتباره‬
‫لعرف‬
....
3
-
‫التاريخي‬ ‫المصدر‬
:
‫تحدي‬ ‫في‬ ‫مؤثرا‬ ‫التاريخ‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫االعتماد‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫الخلفية‬ ‫هي‬
‫الروابط‬ ‫د‬
‫استقرارها‬ ‫حين‬ ‫الى‬ ،‫وتطورها‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫انشاء‬ ‫في‬ ‫وبالتالي‬ ،‫وتغييرها‬ ‫االجتماعية‬
.
‫الشري‬ ‫مبادئ‬ ‫تعتبر‬ ‫مثال‬
‫اإلسالمية‬ ‫عة‬
‫المغربي‬ ‫للقانون‬ ‫تاريخيا‬ ‫مصدرا‬ ‫الفرنسي‬ ‫القانون‬ ‫خاصة‬ ،‫الغربية‬ ‫والقوانين‬
.
4
-
‫التفسيري‬ ‫المصدر‬
:
‫الفق‬ ‫اراء‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫غموض‬ ‫الستجالء‬ ،‫اليه‬ ‫والرجوع‬ ‫عليه‬ ‫االعتماد‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫المرجع‬ ‫المصدر‬ ‫هذا‬ ‫يعتبر‬
‫هاء‬
‫القضاء‬ ‫واجتهادات‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫الرسمية‬ ‫او‬ ‫االصلية‬ ‫المصادر‬
1
-
‫التشريع‬
:
‫رسمي‬ ‫وثيقة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫ومختصة‬ ‫عامة‬ ‫سلطة‬ ‫عن‬ ‫صادرة‬ ‫مكتوبة‬ ‫قانونية‬ ‫قاعدة‬ ‫كل‬ ‫هو‬
،‫ة‬
‫إلجراءات‬ ‫استنادا‬
‫مسطرية‬
‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫خصائص‬ ‫عدة‬ ‫وللتشريع‬ ،‫بها‬ ‫المعمول‬ ‫الدستورية‬ ‫للقواعد‬ ‫وطبقا‬ ‫معينة‬
‫له‬ ‫ان‬ ‫كما‬
‫أنواعا‬
.
‫التشريع‬ ‫مميزات‬ ‫أ‬
-
:
‫األولى‬ ‫الخاصية‬
:
‫المكتوب‬ ‫بالقانون‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ،‫مكتوبة‬ ‫وثيقة‬ ‫في‬ ‫يأتي‬ ‫انه‬
‫ويقتضيذلك‬
‫يستوف‬ ‫ان‬
‫الشروط‬ ‫ي‬
‫محددة‬ ‫لشروط‬ ‫بدورها‬ ‫خاضعة‬ ‫مختصة‬ ‫جهة‬ ‫عن‬ ‫صدوره‬ ‫وهي‬ ‫المطلوبة‬
.
‫الثانية‬ ‫الخاصية‬
:
‫انه‬ ‫أي‬ ،‫ومجردة‬ ‫عامة‬ ‫قانونية‬ ‫قواعد‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫يوضع‬ ‫فالتشريع‬ ،‫والتجريد‬ ‫العمومية‬
‫اليخص‬
‫شخصا‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫خصائص‬ ‫بباقي‬ ‫تميزه‬ ‫الى‬ ‫إضافة‬ ‫معينة‬ ‫واقعة‬ ‫او‬ ‫بعينه‬
.
‫الثالثة‬ ‫الخاصية‬
:
‫واعية‬ ‫ارادتها‬ ‫لها‬ ‫ومختصة‬ ‫عامة‬ ‫جهة‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫انه‬ ‫أي‬ ،‫مختصة‬ ‫عامة‬ ‫سلطة‬ ‫عن‬ ‫التشريع‬ ‫صدور‬
،‫الدستور‬ ‫من‬ ‫التشريع‬ ‫في‬ ‫وحقها‬ ‫وسلطتها‬ ‫صالحيتها‬ ‫تستمد‬
‫النه‬
‫و‬ ،‫بالتشريع‬ ‫المختص‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يحدد‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
‫هذا‬
‫والزمان‬ ‫والمكان‬ ‫الموضوع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫األخير‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬

‫الموضوع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬
:
‫تصدره‬ ‫التي‬ ‫السلطة‬ ‫بتغير‬ ‫تتغير‬ ‫للتشريع‬ ‫القانونية‬ ‫الصيغ‬
-
‫البرلمان‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫القانون‬
-
‫الملك‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫الظهير‬
-
‫الحكومة‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫المرسوم‬
-
‫في‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫الوزراء‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫القرار‬
‫ح‬
‫يمثلهم‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫كمهم‬
.
-
‫المكان‬ ‫مستوى‬ ‫على‬
:
‫ي‬ ‫ال‬ ‫فالمشرع‬ ،‫معينة‬ ‫جغرافية‬ ‫رقعة‬ ‫يتجاوز‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫ان‬ ‫بذلك‬ ‫ويقصد‬
‫ان‬ ‫مكنه‬
‫مثال‬ ‫الوالي‬ ‫او‬ ‫والعامل‬ ،‫أخرى‬ ‫دولة‬ ‫إقليم‬ ‫داخل‬ ‫تطبق‬ ‫لكي‬ ‫قوانين‬ ‫يصدر‬
:
‫خ‬ ‫تطبق‬ ‫لكي‬ ‫قرارات‬ ‫يصدر‬ ‫ان‬ ‫يمكنه‬ ‫ال‬
‫ارج‬
‫مهامه‬ ‫فيها‬ ‫يمارس‬ ‫التي‬ ‫العمالة‬ ‫او‬ ‫الوالية‬ ‫حدود‬
.
-
‫الزمان‬ ‫مستوى‬ ‫على‬
:
‫وزيرا‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫فكل‬ ،‫الحق‬ ‫ذلك‬ ‫تخوله‬ ‫التي‬ ‫المهمة‬ ‫يمارس‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫يشرع‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫حيث‬
‫قرارات‬ ‫يتخذ‬ ‫او‬ ‫نصوصا‬ ‫يصدر‬ ‫ان‬ ‫آنذاك‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫غدا‬ ‫سلطته‬ ‫وانتهت‬
.
-
‫الرابعة‬ ‫الخاصية‬
:
‫مج‬ ‫تكتسب‬ ‫ان‬ ‫القانونية‬ ‫للقاعدة‬ ‫تتيح‬ ‫مكتوبة‬ ‫وثيقة‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫ألنه‬ ‫بالوضوح‬ ‫يتم‬ ‫التشريع‬
‫من‬ ‫موعة‬
‫العرفية‬ ‫القواعد‬ ‫عكس‬ ‫والغموض‬ ‫االبهام‬ ‫صفة‬ ‫نها‬ ‫تدفع‬ ‫السمات‬
.
-
‫الخامسة‬ ‫الخاصية‬
:
‫أمور‬ ‫ثالثة‬ ‫في‬ ‫وتتجلى‬ ،‫النفاذ‬ ‫عمومية‬
:
-
1
-
‫العينة‬ ‫او‬ ‫النموذج‬ ‫او‬ ‫األسماء‬ ‫او‬ ‫بالصفة‬ ‫سواء‬ ،‫االفراد‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫النفاذ‬
.
-
2
-
‫المكان‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫النفاذ‬
:
‫ج‬ ‫اما‬ ‫فتكون‬ ‫فيه‬ ‫معينة‬ ‫بجهة‬ ‫تتعلق‬ ‫وقد‬ ،‫البلد‬ ‫تراب‬ ‫عموم‬ ‫على‬ ‫تطبق‬ ‫بحيث‬
‫او‬ ‫هوية‬
‫محلية‬ ‫او‬ ‫إقليمية‬
.
-
3
-
‫مؤقتة‬ ‫او‬ ‫دائمة‬ ‫قوانين‬ ‫اما‬ ‫تكون‬ ‫بحيث‬ ‫الزمان‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫النفاذ‬
.
-
‫السادسة‬ ‫الخاصية‬
:
‫ا‬ ‫المجتمع‬ ‫حاجة‬ ‫رأى‬ ‫كلما‬ ‫المشرع‬ ‫في‬ ‫المفروض‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫أي‬ ،‫المجتمع‬ ‫تطور‬ ‫يساير‬ ‫التشريع‬ ‫ان‬
‫لى‬
‫أخرى‬ ‫تعديل‬ ‫أو‬ ‫مكتوبة‬ ‫قواعد‬ ‫اصدار‬ ‫عمل‬ ،‫افراده‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫جانبا‬ ‫ينظم‬ ‫قانون‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫التشريع‬ ‫أنواع‬

‫المصدرة‬ ‫الجهة‬ ‫وطبيعة‬ ‫مرتبتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫تتدرج‬ ‫أنواع‬ ‫ثالثة‬ ‫التشريع‬
.
•
‫األساسي‬ ‫التشريع‬
:
‫الدستور‬ ‫او‬ ‫الدستوري‬ ‫القانون‬ ‫او‬
•
‫القانون‬ ‫او‬ ‫الرئيسي‬ ‫او‬ ‫العادي‬ ‫التشريع‬
•
‫التنظيمي‬ ‫النص‬ ‫او‬ ‫الفرعي‬ ‫التشريع‬
1
-
‫األساسي‬ ‫التشريع‬
:
‫او‬
‫الدسنور‬
:
‫الدسنور‬
‫والعالقة‬ ‫العامة‬ ‫وسلطاتها‬ ‫السياسي‬ ‫ونظامها‬ ‫الدولة‬ ‫شكل‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬
‫االفراد‬ ‫وواجبات‬ ‫وحقوق‬ ،‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬
.
(
‫المغربية‬ ‫المملكة‬ ‫عرفتها‬ ‫التي‬ ‫الدساتير‬ ‫عدد‬
.)
•
‫الدساتير‬ ‫أنواع‬
:
+
‫الجامد‬ ‫الدستور‬
:
‫من‬ ‫معينة‬ ‫وإجراءات‬ ‫خاصة‬ ‫شروطا‬ ‫يتطلب‬ ‫الغائه‬ ‫او‬ ‫تعديله‬ ‫لكون‬ ‫الصلب‬ ‫الدستور‬ ‫كذلك‬ ‫ويسمى‬
‫صوص‬
‫نفسه‬ ‫الدستور‬ ‫في‬ ‫عليها‬
.
+
‫المرن‬ ‫الدستور‬
:
‫من‬ ‫الخاصية‬ ‫هذه‬ ‫وتعتبر‬ ،‫معقدة‬ ‫إجراءات‬ ‫ودون‬ ‫وسهولة‬ ‫بسرعة‬ ‫تعديله‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫الدستور‬ ‫هو‬
‫إيجابياته‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
2
-
‫القانون‬ ‫او‬ ‫العادي‬ ‫التشريع‬
:
‫ا‬ ‫االختصاصات‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫تشريعية‬ ‫هيئة‬ ‫او‬ ‫سلطة‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬ ‫القانون‬
‫لتي‬
‫اسم‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ويطلق‬ ،‫الدستور‬ ‫خولها‬
"
‫القانون‬
la loi
"
‫تلك‬ ‫الضيق‬ ‫مفهومه‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫ويقصد‬
"
‫التشريعية‬ ‫السلطة‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫التي‬ ‫المكتوبة‬ ‫الوثيقة‬
."
‫كان‬ ‫واذا‬
‫تعود‬ ‫التشريع‬ ‫مهمة‬ ‫ان‬ ‫األصل‬
‫ا‬
‫بمقت‬ ‫يخول‬ ‫استثناءات‬ ‫عليه‬ ‫ترد‬ ‫بل‬ ‫مطلقا‬ ‫ليس‬ ‫األصل‬ ‫هذا‬ ‫فان‬ ‫لبرلمان‬
‫ضاها‬
‫التالية‬ ‫الحاالت‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫للملك‬ ‫وكذلك‬ ‫الحكومة‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الدستور‬
:
-
‫األولى‬ ‫الحالة‬
:
‫اإلذن‬ ‫حالة‬ ‫وهي‬
‫الفقرة‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫المنصوص‬
‫الفصل‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬
70
، ‫دستور‬ ‫من‬
2011
‫هذه‬ ‫تنص‬ ‫حيث‬
‫استثناء‬ ،‫المقتضيات‬
‫القاعدة‬ ‫من‬
‫أن‬ ‫على‬ ،‫بالتشريع‬ ‫البرلمان‬ ‫تخص‬ ‫التي‬
‫ت‬ ‫بأن‬ ‫للحكومة‬ ‫يأذن‬ ‫أن‬ ‫للقانون‬
‫قوم‬
‫البرلمان‬ ‫اختصاص‬ ‫من‬ ‫األصل‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫ميادين‬ ‫في‬ ، ‫مراسيم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫عوضه‬ ‫بالتشريع‬
،
‫تحصل‬ ‫لكي‬ ‫البرلمان‬ ‫إلى‬ ‫الحكومة‬ ‫به‬ ‫تتقدم‬ ‫قانون‬ ‫مشروع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اإلذن‬ ‫منح‬ ‫ويتم‬
‫اإلذن‬ ‫على‬
‫م‬ ‫في‬ ‫بالتشريع‬
‫من‬ ‫يادين‬
‫نفسه‬ ‫تلقاء‬ ‫من‬ ‫البرلمان‬ ‫يبادر‬ ‫قد‬ ‫كما‬ ،‫اختصاصه‬
‫للحكومة‬ ‫فيأذن‬
‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫سابق‬ ‫طلب‬ ‫دون‬ ‫بذلك‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬

‫الثانية‬ ‫الحالة‬
:
‫الف‬ ‫الى‬ ‫استنادا‬ ‫للحكومة‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ،‫قصيرة‬ ‫زمنية‬ ‫بفترة‬ ‫تتعلق‬ ‫وهي‬ ‫الضرورة‬ ‫حالة‬
‫صل‬
81
‫من‬
‫دستور‬
2011
،‫البرلمان‬ ‫دورات‬ ‫بين‬ ‫الفاصلة‬ ‫الفترة‬ ‫خالل‬ ‫تشرع‬ ‫ان‬ ،‫الحالي‬
‫بقتضى‬
‫مراسيم‬
-
‫وي‬ ،‫قوانين‬
‫شترط‬
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫االمكانية‬ ‫هذه‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬
:
-
‫المجلسين‬ ‫بكال‬ ‫االمر‬ ‫يعنيها‬ ‫التي‬ ‫اللجان‬ ‫مع‬ ‫الحكومة‬ ‫تتفق‬ ‫ان‬
-
‫البرلمان‬ ‫الدورات‬ ‫بين‬ ‫الفاصلة‬ ‫الفترة‬ ‫خالل‬ ‫تشرع‬ ‫ان‬
-
‫قوانين‬ ‫مراسيم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تشرع‬ ‫ان‬
-
‫الموالية‬ ‫عادية‬ ‫دورة‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫المصادقة‬ ‫قصد‬ ‫البرلمان‬ ‫على‬ ‫المراسيم‬ ‫تلك‬ ‫بعرض‬ ‫تقوم‬ ‫ان‬
.
‫التشريع‬ ‫وضع‬ ‫للملك‬ ‫فيها‬ ‫يعود‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬
:
‫الفصل‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫المنصوص‬ ‫الحالة‬ ‫وهي‬
59
‫دستور‬ ‫من‬
2011
‫بحيث‬
‫انه‬ ‫المذكور‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ،‫يديه‬ ‫بين‬ ‫والتنفيذية‬ ‫التشريعية‬ ‫السلطتين‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫يجمع‬
"
‫حوزة‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬
‫يعل‬ ‫ان‬ ‫للملك‬ ‫امكن‬ ‫الدستورية‬ ‫للمؤسسات‬ ‫العادي‬ ‫السير‬ ‫يعرقل‬ ‫ما‬ ‫االحداث‬ ‫من‬ ‫وقع‬ ‫او‬ ‫مهددة‬ ‫الوطني‬ ‫التراب‬
‫ن‬
‫المستش‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ‫النواب‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ‫الحكومة‬ ‫رئيس‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫استشارة‬ ‫بعد‬ ‫بظهير‬ ‫االستثناء‬ ‫حالة‬
‫ارين‬
‫يفر‬ ‫التي‬ ‫اإلجراءات‬ ‫اتخاذ‬ ‫صالحية‬ ‫بذلك‬ ‫الملك‬ ‫ويخول‬ ،‫االمة‬ ‫الى‬ ‫خطاب‬ ‫وتوجيه‬ ،‫الدستورية‬ ‫المحكمة‬ ‫ورئيس‬
‫ضها‬
،‫الترابية‬ ‫الوحدة‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬
‫ويقتضيها‬
‫الدستورية‬ ‫للمؤسسات‬ ‫العادي‬ ‫السير‬ ‫الى‬ ‫اآلجال‬ ‫اقرب‬ ‫في‬ ‫الرجوع‬
.
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
‫التنظيمي‬ ‫النص‬ ‫او‬ ‫الفرعي‬ ‫التشريع‬
‫االستاذة‬
:
‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬

More Related Content

Similar to القاعدة-القانونية-خصائصها-ومميزاتها.pdf

Random 121218024450-phpapp01
Random 121218024450-phpapp01Random 121218024450-phpapp01
Random 121218024450-phpapp01Simo Tazi
 
مقياس التشريع الرياصي
مقياس التشريع الرياصيمقياس التشريع الرياصي
مقياس التشريع الرياصيBAHIUSMA
 
اركان الجريمة الجنائية في النظام السعودي
اركان الجريمة الجنائية في النظام السعودياركان الجريمة الجنائية في النظام السعودي
اركان الجريمة الجنائية في النظام السعوديssuser5360c1
 
السوابق القضائية في النظام السعودي.
السوابق القضائية في النظام السعودي.السوابق القضائية في النظام السعودي.
السوابق القضائية في النظام السعودي.ssuser5360c1
 
مقدمة للقانون الاداري
مقدمة للقانون الاداريمقدمة للقانون الاداري
مقدمة للقانون الاداريNader Miniaoui
 
جريمة الاختلاس في القانون الاردني.pdf
جريمة الاختلاس في القانون الاردني.pdfجريمة الاختلاس في القانون الاردني.pdf
جريمة الاختلاس في القانون الاردني.pdfloletahesham
 
Alnashatt aledari 1610009.doc
Alnashatt aledari 1610009.docAlnashatt aledari 1610009.doc
Alnashatt aledari 1610009.docalzur souberman
 
القيادة وصناعة وإتخاذ القرار الأمني - أجهزة الشرطة - دكتور يحيى الزنط - الجزء...
القيادة وصناعة وإتخاذ القرار الأمني - أجهزة الشرطة - دكتور يحيى الزنط - الجزء...القيادة وصناعة وإتخاذ القرار الأمني - أجهزة الشرطة - دكتور يحيى الزنط - الجزء...
القيادة وصناعة وإتخاذ القرار الأمني - أجهزة الشرطة - دكتور يحيى الزنط - الجزء...dr. Yehia atwa El-Zont
 
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبية
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبيةضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبية
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبيةnagm albaher
 
مدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونمدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونkenodid1990
 
ملخص مبادئ القانون الدستوري 1
ملخص مبادئ القانون الدستوري 1ملخص مبادئ القانون الدستوري 1
ملخص مبادئ القانون الدستوري 1Droit Arabe
 
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحلية
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحليةالحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحلية
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحليةViral00Z
 
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسيةالقيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسيةJamaity
 
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاءالمعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاءJamaity
 
إدارة المرافق وصيانتها
إدارة  المرافق وصيانتهاإدارة  المرافق وصيانتها
إدارة المرافق وصيانتهاDr. Munthear Alqaderi
 
النظام الأساسي العام لأعوان الدولة و الجماعات العمومية المحلية و المؤسسات الع...
النظام الأساسي العام لأعوان الدولة و الجماعات العمومية المحلية و المؤسسات الع...النظام الأساسي العام لأعوان الدولة و الجماعات العمومية المحلية و المؤسسات الع...
النظام الأساسي العام لأعوان الدولة و الجماعات العمومية المحلية و المؤسسات الع...amira hedhli
 

Similar to القاعدة-القانونية-خصائصها-ومميزاتها.pdf (20)

Random 121218024450-phpapp01
Random 121218024450-phpapp01Random 121218024450-phpapp01
Random 121218024450-phpapp01
 
مقياس التشريع الرياصي
مقياس التشريع الرياصيمقياس التشريع الرياصي
مقياس التشريع الرياصي
 
Princ-Law_lect-02_.ppt
Princ-Law_lect-02_.pptPrinc-Law_lect-02_.ppt
Princ-Law_lect-02_.ppt
 
اركان الجريمة الجنائية في النظام السعودي
اركان الجريمة الجنائية في النظام السعودياركان الجريمة الجنائية في النظام السعودي
اركان الجريمة الجنائية في النظام السعودي
 
السوابق القضائية في النظام السعودي.
السوابق القضائية في النظام السعودي.السوابق القضائية في النظام السعودي.
السوابق القضائية في النظام السعودي.
 
مقدمة للقانون الاداري
مقدمة للقانون الاداريمقدمة للقانون الاداري
مقدمة للقانون الاداري
 
جريمة الاختلاس في القانون الاردني.pdf
جريمة الاختلاس في القانون الاردني.pdfجريمة الاختلاس في القانون الاردني.pdf
جريمة الاختلاس في القانون الاردني.pdf
 
Alnashatt aledari 1610009.doc
Alnashatt aledari 1610009.docAlnashatt aledari 1610009.doc
Alnashatt aledari 1610009.doc
 
القيادة وصناعة وإتخاذ القرار الأمني - أجهزة الشرطة - دكتور يحيى الزنط - الجزء...
القيادة وصناعة وإتخاذ القرار الأمني - أجهزة الشرطة - دكتور يحيى الزنط - الجزء...القيادة وصناعة وإتخاذ القرار الأمني - أجهزة الشرطة - دكتور يحيى الزنط - الجزء...
القيادة وصناعة وإتخاذ القرار الأمني - أجهزة الشرطة - دكتور يحيى الزنط - الجزء...
 
الإطار القانوني لتدبير الموارد البشرية
الإطار القانوني لتدبير الموارد البشريةالإطار القانوني لتدبير الموارد البشرية
الإطار القانوني لتدبير الموارد البشرية
 
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبية
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبيةضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبية
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبية
 
مدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونمدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانون
 
ملخص مبادئ القانون الدستوري 1
ملخص مبادئ القانون الدستوري 1ملخص مبادئ القانون الدستوري 1
ملخص مبادئ القانون الدستوري 1
 
القواعد الاساسية للقانون العام
القواعد الاساسية للقانون العامالقواعد الاساسية للقانون العام
القواعد الاساسية للقانون العام
 
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحلية
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحليةالحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحلية
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحلية
 
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسيةالقيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
القيود القانونية على الحقوق المدنية والسياسية
 
دولة القانون وضمانات قيامه1
دولة القانون وضمانات قيامه1دولة القانون وضمانات قيامه1
دولة القانون وضمانات قيامه1
 
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاءالمعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
المعايير الدولية بشأن استقالل القضاء
 
إدارة المرافق وصيانتها
إدارة  المرافق وصيانتهاإدارة  المرافق وصيانتها
إدارة المرافق وصيانتها
 
النظام الأساسي العام لأعوان الدولة و الجماعات العمومية المحلية و المؤسسات الع...
النظام الأساسي العام لأعوان الدولة و الجماعات العمومية المحلية و المؤسسات الع...النظام الأساسي العام لأعوان الدولة و الجماعات العمومية المحلية و المؤسسات الع...
النظام الأساسي العام لأعوان الدولة و الجماعات العمومية المحلية و المؤسسات الع...
 

القاعدة-القانونية-خصائصها-ومميزاتها.pdf

  • 1. ‫ومميزاتها‬ ‫خصائصها‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫القانون‬ ‫تقسيم‬ ‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫الى‬ ‫القواعد‬ ‫أنواع‬ ‫القانونية‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫السلوك‬ ‫وقواعد‬ ‫االخرى‬ ‫القاعدة‬ ‫خصائص‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تعريف‬ ‫القانونية‬ ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 3. ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫االخرى‬ ‫السلوك‬ ‫العادات‬ ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫والمجامالت‬ ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫االخالق‬ ‫الدين‬ ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 4. ‫القانوني‬ ‫القواعد‬ ‫أنواع‬ ‫ة‬ ‫وغير‬ ‫المكتوبة‬ ‫القواعد‬ ‫المكتوبة‬ ‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬ ‫والشكلية‬ ‫وقواعد‬ ‫آمرة‬ ‫قواعد‬ ‫مكملة‬ ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 5. ‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫الى‬ ‫القانون‬ ‫تقسيم‬ ‫بين‬ ‫التفرقة‬ ‫معيار‬ ‫والقانون‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫الخاص‬ ‫المختلطة‬ ‫الفروع‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 6. ‫واالصطالح‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫القانون‬ ‫تعريف‬ • ‫لغة‬ ‫القانون‬ : ‫االستقرار‬ ‫أو‬ ‫الثبات‬ ‫أو‬ ‫النظام‬ ‫يعني‬ • ‫اصطالحا‬ ‫القانون‬ : ‫بالجزا‬ ‫يقترن‬ ،‫ملزم‬ ‫بشكل‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫االفراد‬ ‫سلوك‬ ‫وتوجه‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫مجموع‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫ء‬ ‫الى‬ ‫استنادا‬ ‫وذلك‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫يخالف‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫توقعه‬ ‫تملكه‬ ‫ما‬ ‫الجبر‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫السلطة‬ ‫هذه‬ ‫واالكراه‬ , • ‫ف‬ ‫ومنه‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫واألشخاص‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫والعالقات‬ ‫الحياة‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموع‬ ‫هو‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫أي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫تنظيم‬ ‫الى‬ ‫وتهدف‬ ‫القانون‬ ‫منها‬ ‫يتكون‬ ‫التي‬ ‫الوحدة‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ " ‫تنظ‬ ‫يم‬ ‫السلوك‬ " ‫والدينية‬ ‫األخالقية‬ ‫كالقواعد‬ ‫أخرى‬ ‫قواعد‬ ‫تنظمه‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تحكمه‬ ‫ال‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ , ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 7. ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫خصائص‬  ،‫اجتماعية‬ ‫قاعدة‬ ‫فهي‬ ،‫األساسية‬ ‫الخصائص‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تتسم‬ ‫ملزمة‬ ،‫ومجردة‬ ‫عامة‬ ‫قاعدة‬ ، ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫تفرضها‬ ،‫سلوك‬ .  ‫أوال‬ : ‫اجتماعية‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ :  ‫ومل‬ ‫عاما‬ ‫توجيها‬ ‫وتوجيهه‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫تنظيم‬ ‫هو‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫األساسي‬ ‫الهدف‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ،‫زما‬ ‫ا‬ ‫رغبات‬ ‫بين‬ ‫التوازن‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫االفراد‬ ‫عالقات‬ ‫ضبط‬ ‫تقتضي‬ ‫الجماعة‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫لكون‬ ‫بالنظر‬ ‫الفراد‬ ‫الجماعة‬ ‫ومتطلبات‬ .  ‫المجتمع‬ ‫يوجد‬ ‫حيث‬ ‫اال‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫اجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫الفقه‬ ‫بعض‬ ‫ذهب‬ .  ‫يعكس‬ ‫بذلك‬ ‫فانه‬ ‫اجتماعية‬ ‫قاعدة‬ ‫بمثابة‬ ‫القانون‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫انه‬ ‫وهي‬ ،‫منطقية‬ ‫نتيجة‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ويترتب‬ ‫حضارة‬ ‫ا‬ ‫بل‬ ،‫والمكان‬ ‫الزمان‬ ‫الختالف‬ ‫تبعا‬ ‫تختلف‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫فان‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫ينظمه‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫هذا‬ ‫كثيرا‬ ‫ن‬ ‫الم‬ ‫القرن‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫المغربي‬ ‫القانون‬ ‫في‬ ‫للتطبيق‬ ‫صالحة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫المقتضيات‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫اضي‬ ‫اليوم‬ ‫صالحة‬ ( . ‫االسرة‬ ‫مدونة‬ .)  ‫ان‬ ‫هو‬ ،‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫بخصوص‬ ‫اإلشارة‬ ‫تنبغي‬ ‫حصرمجال‬ ‫ي‬ ‫خارجيا‬ ‫طابعا‬ ‫تتخذ‬ ‫التي‬ ‫األفعال‬ ‫في‬ ‫القانون‬ ‫عتبر‬ ‫خ‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫االجتماعي‬ ‫االستقرار‬ ‫تحقيق‬ ‫هو‬ ‫القانونية‬ ‫للقاعدة‬ ‫األساسي‬ ‫الهدف‬ ‫ان‬ ‫مادام‬ ‫منطقيا‬ ‫امرا‬ ‫الل‬ ‫الخاصة‬ ‫المصالح‬ ‫رعاية‬ ‫لالفراد‬ ‫ككل‬ ‫للمجتمع‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫او‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 8.  ‫ثانيا‬ : ‫ومجردة‬ ‫عامة‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ :  ‫او‬ ‫بذاته‬ ‫معين‬ ‫لشخص‬ ‫موجهة‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫ان‬ ،‫الخاصية‬ ‫بهذه‬ ‫يقصد‬ ‫الشخاص‬ ‫ا‬ ،‫معينين‬ ‫بواقعة‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫وأيضا‬ ‫بها‬ ‫المخاطبين‬ ‫األشخاص‬ ‫لعموم‬ ‫موجهة‬ ‫تكون‬ ‫وانما‬ ،‫بالذات‬ ‫محددة‬ ‫او‬ ‫معينة‬ ‫بوقائع‬ ‫او‬ ‫معينة‬ ‫القانوني‬ ‫النص‬ ‫في‬ ‫المحددة‬ ‫والشروط‬ ‫االوصاف‬ ‫عليها‬ ‫تنطيق‬ ‫التي‬ ‫الوقائع‬ .  ‫المادة‬ ‫عليه‬ ‫نصت‬ ‫ما‬ ،‫ذلك‬ ‫امثلة‬ ‫من‬ 209 ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫جاء‬ ‫التي‬ ،‫االسرة‬ ‫مدونة‬ ‫من‬ ": ‫القانوني‬ ‫الرشد‬ ‫سن‬ 18 ‫كاملة‬ ‫شمسية‬ ‫سنة‬ ." ‫اللذين‬ ‫األشخاص‬ ‫كل‬ ‫يسري‬ ‫هو‬ ‫بالعكس‬ ‫بل‬ ،‫بعينه‬ ‫شخصا‬ ‫يحدد‬ ‫ال‬ ‫النص‬ ‫فهذا‬ ‫بلغوا‬ ‫السن‬ ‫هذا‬ .  ‫خ‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫مادام‬ ،‫الشرعية‬ ‫لمبدأ‬ ‫تكرس‬ ‫كونها‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ،‫العمومية‬ ‫خاصية‬ ‫عن‬ ‫المترتبة‬ ‫النتائج‬ ‫اهم‬ ‫ان‬ ‫الل‬ ‫او‬ ‫حكاما‬ ‫كانوا‬ ‫سواء‬ ‫القانون‬ ‫واحكام‬ ‫مقتضيات‬ ‫امام‬ ‫متساوون‬ ‫هم‬ ‫المواطنين‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫يتبين‬ ،‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫واألمان‬ ‫باألمن‬ ‫ويشعرون‬ ‫المواطنين‬ ‫لكل‬ ‫الطمأنينة‬ ‫يخلق‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ولعل‬ ،‫محكومين‬ . ‫اال‬ ‫اصبح‬ ‫بحيث‬ ‫فراد‬ ‫مكرس‬ ‫اصبح‬ ‫الذي‬ ‫العالمي‬ ‫المبدأ‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫السيما‬ ‫مضمونة‬ ‫أصبحت‬ ‫حرياتهم‬ ‫وان‬ ،‫تعسف‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫مأمن‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫بنص‬ ‫اال‬ ‫عقوبة‬ ‫وال‬ ‫جريمة‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫وهو‬ ،‫الوطنية‬ ‫والتشريعات‬ ‫الدولية‬ ‫المواثيق‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 9.  ‫ثالثا‬ : ‫سلوك‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬  ‫الروابط‬ ‫ينظم‬ ‫القانون‬ ‫باعتبار‬ ‫االجتماعية‬ ‫المج‬ ‫ومصلحة‬ ‫الفرد‬ ‫مصلحة‬ ‫تحقق‬ ‫قانونية‬ ‫قواعد‬ ‫ويضع‬ ‫فان‬ ‫تمع‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ،‫والدواخل‬ ‫االحاسيس‬ ‫في‬ ‫يتدخل‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ،‫وتصرفاتهم‬ ‫افراده‬ ‫سلوك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ينعكس‬ ‫تطبيقه‬ ‫تظهر‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫الى‬ ‫سلوكات‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫وتصرفات‬ .  ‫ظاهر‬ ‫مادي‬ ‫فعل‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫واالحاسيس‬ ‫النوايا‬ ‫هذه‬ ‫بدت‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫الزاميا‬ ‫القانون‬ ‫تدخل‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫إحسا‬ ‫كل‬ ‫فان‬ ‫لذلك‬ ‫النفس‬ ‫حبيس‬ ‫يظل‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫يتجاوز‬ ‫ان‬ ‫دون‬ ،‫مثال‬ ‫القتل‬ ‫او‬ ‫بالضرب‬ ‫كالتعدي‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫للقاعدة‬ ‫عالقة‬ ‫فال‬ ‫خارجي‬ ‫تصرف‬ ‫او‬ ‫فعل‬ ‫الى‬ ‫ترجمته‬ ‫تتم‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫لغيره‬ ‫شخص‬ ‫يكنه‬ ‫والذي‬ ‫بالشر‬ ‫قانونية‬ ‫للغير‬ ‫ضررا‬ ‫او‬ ‫خطرا‬ ‫يشكل‬ ‫ال‬ ‫التفكير‬ ‫مجرد‬ ‫الن‬ ،‫به‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 10.  ‫رابعا‬ : ‫ملزمة‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬  ‫بما‬ ،‫فيه‬ ‫االفراد‬ ‫سلوك‬ ‫توجيه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫إقامة‬ ‫هو‬ ‫القانون‬ ‫سن‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫تلقائية‬ ‫بصفة‬ ‫له‬ ‫الخضوع‬ ‫الى‬ ‫االفراد‬ ‫إرادة‬ ‫تتجه‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫واردا‬ ‫يبقى‬ ‫مخالفته‬ ‫فان‬ ،‫احترامه‬ ‫يضمن‬ .  ‫الق‬ ‫ألحكام‬ ‫كالمخالفة‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫وترتبه‬ ‫الدولة‬ ‫تتبناه‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ،‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫والجزاء‬ ،‫انون‬ ‫كالقبض‬ ‫مختلفة‬ ‫مادية‬ ‫وسائل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مستعملة‬ ،‫شؤونها‬ ‫على‬ ‫والحارس‬ ‫الجماعة‬ ‫ممثلة‬ ‫باعتبارها‬ ‫على‬ ‫واصالحه‬ ‫للغير‬ ‫فيه‬ ‫تسبب‬ ‫الذي‬ ‫الضرر‬ ‫جبر‬ ‫على‬ ‫وارغامه‬ ،‫أمواله‬ ‫على‬ ‫والحجز‬ ،‫الشخص‬ .  ‫وي‬ ‫المخالفة‬ ‫هذه‬ ‫وظروف‬ ،‫مخالفتها‬ ‫تمت‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫بتنوع‬ ‫تتنوع‬ ‫صور‬ ‫عدة‬ ‫الجزاء‬ ‫ويتخذ‬ ‫كون‬ ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ :  ‫الجنائي‬ ‫الجزاء‬ ‫وهو‬ ،‫البشرية‬ ‫عرفته‬ ‫الذي‬ ‫والزجر‬ ‫الردع‬ ‫وسائل‬ ‫اقدم‬ ‫من‬ ‫الجنائي‬ ‫الجزاء‬ ‫يعتبر‬ ‫الجنائي‬ ‫القانون‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫الموقع‬ ‫الجزاء‬ . ‫م‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫والسجن‬ ‫كاإلعدام‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫يصيب‬ ‫وقد‬ ‫اله‬ ‫المصادرة‬ ‫او‬ ‫كالغرامة‬ .  ‫وعقوب‬ ‫أصلية‬ ‫عقوبات‬ ‫الى‬ ‫وتتنوع‬ ،‫احترازي‬ ‫او‬ ‫وقائي‬ ‫تدبير‬ ‫او‬ ‫عقوبة‬ ،‫نوعين‬ ‫على‬ ‫الجنائي‬ ‫والجزاء‬ ‫إضافية‬ ‫ات‬ ‫يعت‬ ‫الوقائي‬ ‫التدبير‬ ‫ان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫إضافية‬ ‫عقوبة‬ ‫دون‬ ‫وحدها‬ ‫بها‬ ‫الحكم‬ ‫يسوغ‬ ‫عندما‬ ‫اصلية‬ ‫وتكون‬ ‫مجرد‬ ‫بر‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫مجرم‬ ‫خطورة‬ ‫اتقاء‬ ‫منه‬ ‫الهدف‬ ‫وقائي‬ ‫اجراء‬ .  ‫المدني‬ ‫الجزاء‬ : ‫ويتع‬ ،‫خاصا‬ ‫حقا‬ ‫او‬ ‫خاصة‬ ‫مصلحة‬ ‫تحمي‬ ‫قاعدة‬ ‫مخالف‬ ‫على‬ ‫القانون‬ ‫يرتبه‬ ‫الذ‬ ‫األثر‬ ‫هو‬ ‫لق‬ ‫بين‬ ‫الجزاء‬ ‫هذا‬ ‫ويتنوع‬ ‫والتجارية‬ ‫المدنية‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫المالية‬ ‫بالمعامالت‬ ‫االمر‬ : * ‫العيني‬ ‫التنفيذ‬ : ‫الم‬ ‫الشيء‬ ‫البائع‬ ‫تسليم‬ ‫مثال‬ ‫به‬ ‫التزم‬ ‫ما‬ ‫عين‬ ‫بتنفيذ‬ ‫المدين‬ ‫فيه‬ ‫يلتزم‬ ‫المشتري‬ ‫الى‬ ‫بيع‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 11. • ‫بمقابل‬ ‫التنفيذ‬ : ‫على‬ ‫ويطلق‬ ‫به‬ ‫لتزم‬ ‫ما‬ ‫عين‬ ‫تعادل‬ ‫مالية‬ ‫قيمة‬ ‫بدفع‬ ‫المدين‬ ‫يطالب‬ ‫وفيه‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫الجزاء‬ " ‫التعويض‬ " ‫ي‬ ‫او‬ ‫األصلي‬ ‫االلتزام‬ ‫تنفيذ‬ ‫المدين‬ ‫من‬ ‫بخطأ‬ ‫يتعذر‬ ‫عندما‬ ‫اليه‬ ‫اللجوء‬ ‫ويتم‬ ‫التنفيذ‬ ‫صير‬ ‫المخالفة‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫األمور‬ ‫ارجاع‬ ‫استحالة‬ ‫عند‬ ‫وكذلك‬ ،‫فائدة‬ ‫ذي‬ ‫غير‬ . • ‫الى‬ ‫األمور‬ ‫إعادة‬ ‫او‬ ‫المخالفة‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫الحالة‬ ‫إعادة‬ ‫صورة‬ ‫المدني‬ ‫الجزاء‬ ‫يأخذ‬ ‫قد‬ ‫كما‬ ‫لذلك‬ ‫المنظم‬ ‫للقانون‬ ‫مخالفا‬ ‫شيد‬ ‫بناء‬ ‫كهدم‬ ‫نصابها‬ . • ‫التأديبي‬ ‫او‬ ‫اإلداري‬ ‫الجزاء‬ : ‫هيئة‬ ‫الى‬ ‫منتميا‬ ‫او‬ ‫كان‬ ‫موظفا‬ ‫الشخص‬ ‫مخالفة‬ ‫او‬ ‫اخالل‬ ‫عند‬ ‫ويترتب‬ ‫اليها‬ ‫ينتمي‬ ‫التي‬ ‫المهنة‬ ‫او‬ ‫الوظيفة‬ ‫لواجبات‬ ‫او‬ ‫اإلداري‬ ‫القانون‬ ‫لقواعد‬ ‫معينة‬ ‫مهنية‬ . • ‫التنزي‬ ‫درجة‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫وقد‬ ‫وتوبيخ‬ ‫انذار‬ ‫من‬ ‫ارتكابها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫المخالفة‬ ‫نوع‬ ‫حسب‬ ‫الجزاء‬ ‫ويتحدد‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫الفصل‬ ‫حتى‬ ‫او‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫الوقف‬ ‫او‬ ‫الرتبة‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 12. ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫االخرى‬ ‫السلوك‬ ‫العادات‬ ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫والمجامالت‬ ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫االخالق‬ ‫الدين‬ ‫وقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 13. ‫االخالقية‬ ‫القاعدة‬ ‫عن‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تمييز‬  ‫من‬ ‫عليه‬ ‫تشتمل‬ ‫ما‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫وتقومها‬ ‫االنسان‬ ‫أفعال‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫األخالقية‬ ‫بالقواعد‬ ‫يقصد‬ ‫خير‬ ‫الشر‬ ‫فعل‬ ‫عن‬ ‫وتنهى‬ ‫الخير‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫وتحث‬ ‫تأمر‬ ‫حيث‬ ‫وشر‬ .  ‫ومعتق‬ ‫وتاريخها‬ ‫لتراثها‬ ‫كحصيلة‬ ‫الجماعة‬ ‫ضمير‬ ‫في‬ ‫تستقر‬ ‫التي‬ ‫واألفكار‬ ‫المبادئ‬ ‫مجموع‬ ‫هي‬ ‫االخالق‬ ‫فقواعد‬ ‫داتها‬ ‫ل‬ ‫تحقيقا‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫االفراد‬ ‫سلوك‬ ‫عليها‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫العليا‬ ‫المثل‬ ‫عن‬ ‫تعبيرا‬ ‫باعتبارها‬ ،‫الدينية‬ ،‫العام‬ ‫لخير‬ ‫الناس‬ ‫واستنكار‬ ‫الضمير‬ ‫تأنيب‬ ‫مخالفتها‬ ‫على‬ ‫ويترتب‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫بالنفس‬ ‫وللسمو‬ ،‫للشر‬ ‫وتجنبا‬ .  ‫في‬ ‫يشتركان‬ ‫انهما‬ ‫كما‬ ،‫اإلنساني‬ ‫للسلوك‬ ‫وضوابط‬ ‫قواعد‬ ‫يضع‬ ‫كالهما‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫االخالق‬ ‫مع‬ ‫القانون‬ ‫يشترك‬ ‫اذن‬ ‫كونهما‬ ‫مست‬ ‫على‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫متشابهة‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫انه‬ ‫بل‬ ،‫ونواهي‬ ‫أوامر‬ ‫تتضمن‬ ‫خطابات‬ ‫على‬ ‫يشتمالن‬ ‫وى‬ ‫الملزمة‬ ‫بالقوة‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫او‬ ‫التعاقدية‬ ‫االلتزامات‬ ‫تنفيذ‬ ‫او‬ ‫بالعهد‬ ‫للوفاء‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫النهي‬ ‫او‬ ‫االمر‬ ‫للعقد‬ .  ‫بالسلوك‬ ‫فقط‬ ‫تهتم‬ ‫األولى‬ ‫ان‬ ‫هي‬ ،‫األخالقية‬ ‫القاعدة‬ ‫عن‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫ميز‬ ‫ماي‬ ‫اهم‬ ‫فان‬ ،‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الباطنية‬ ‫بالنوايا‬ ‫األخالقية‬ ‫القاعدة‬ ‫تعنى‬ ‫بينما‬ ،‫الباطنية‬ ‫بالنوايا‬ ‫تعنى‬ ‫ال‬ ‫انها‬ ‫أي‬ ،‫غيره‬ ‫دون‬ ‫الخارجي‬ .  ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫غايته‬ ‫او‬ ‫هدفه‬ ‫يقتصر‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ،‫قاعدة‬ ‫كل‬ ‫لغايات‬ ‫طبيعة‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫التمييز‬ ‫وهذا‬ ‫النظام‬ ‫الش‬ ‫سلوك‬ ‫تهذيب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ‫الذاتي‬ ‫الكمال‬ ‫الى‬ ‫تسعى‬ ‫األخالقية‬ ‫القاعدة‬ ‫ان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫العام‬ ‫خص‬ ‫الخارجي‬ ‫بالعالم‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫ذاته‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫ذاته‬ .  ‫ال‬ ‫فيها‬ ‫اخذ‬ ‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫بدليل‬ ،‫بالنوايا‬ ‫تعنى‬ ‫ال‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫ان‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫لكن‬ ‫مشرع‬ ‫ذلك‬ ‫امثلة‬ ‫من‬ ،‫بالنوايا‬ : - ‫نية‬ ‫بحسن‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫االلتزامات‬ ‫تنفيذ‬ ‫بان‬ ‫اقراره‬ ( ‫الفصل‬ 231 ‫من‬ ‫ق‬ . ‫ل‬ . ‫ع‬ ) - ‫ع‬ ‫التي‬ ‫اإلصرار‬ ‫سبق‬ ‫مع‬ ‫العمد‬ ‫القتل‬ ‫لحالة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫العمدية‬ ‫الجرائم‬ ‫في‬ ‫للقصد‬ ‫اعتباره‬ ‫وأيضا‬ ‫عليها‬ ‫اقب‬ ‫الفصل‬ 393 ‫باإلعدام‬ ‫المغربي‬ ‫الجنائي‬ ‫القانون‬ ‫من‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 14. ‫والمجام‬ ‫العادات‬ ‫قواعد‬ ‫عن‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تمييز‬ ‫الت‬  ‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ ‫الفقه‬ ‫يعرف‬ ‫ها‬،‫بأ‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫اتباعها‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يجري‬ ‫التي‬ ‫والتقاليد‬ ‫العادات‬ ‫مجموعة‬ ‫جتمع‬ ‫ومهذبة‬ ‫ورقيقة‬ ‫سعيدة‬ ‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫الحياة‬ ‫جعل‬ ‫الى‬ ‫ترمي‬ ‫التي‬ ‫والمبادئ‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هي‬ ‫او‬ ،‫ما‬ .  ‫في‬ ‫السيما‬ ‫الزيارات‬ ‫تبادل‬ ،‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫التحية‬ ‫تبادل‬ ‫نذكر‬ ‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ ‫عن‬ ‫األمثلة‬ ‫ابرز‬ ‫من‬ ‫ولعل‬ ‫الوفاة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫والعزاء‬ ‫المسرات‬ ‫في‬ ‫التهاني‬ ‫تقديم‬ ‫الى‬ ‫إضافة‬ ،‫المناسبات‬ .  ‫ومجردة‬ ‫عامة‬ ‫السلوك‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كونها‬ ‫في‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ ‫كانت‬ ‫واذا‬ ‫الخارجي‬ ‫السلوك‬ ‫وتقويم‬ ‫تنظيم‬ ‫الى‬ ‫األخرى‬ ‫هي‬ ‫تهدف‬ ‫لالفراد‬ ‫ا‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تشبه‬ ‫الناحية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ، ‫ال‬ ‫أهمها‬ ‫أخرى‬ ‫نواحي‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫تختلف‬ ‫انها‬ : - ‫غ‬ ‫او‬ ‫جنائيا‬ ‫او‬ ‫مدنيا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ،‫بالقوة‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫توقعه‬ ‫محسوس‬ ‫مادي‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫الجزاء‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫ير‬ ‫الناس‬ ‫استهجان‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫حيث‬ ،‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫ال‬ ‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ ‫في‬ ‫الجزاء‬ ‫فان‬ ،‫ذلك‬ ‫االخالق‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫تقترب‬ ‫فهي‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫واستنكارهم‬ . - ‫ق‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬ ‫القيم‬ ‫فان‬ ،‫واالستقرار‬ ‫االمن‬ ‫وضمان‬ ‫النظام‬ ‫حفظ‬ ‫هو‬ ‫القانونية‬ ‫للقاعدة‬ ‫األساسي‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫واعد‬ ‫القانون‬ ‫بها‬ ‫يهتم‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫إقامة‬ ‫على‬ ‫اثرها‬ ‫في‬ ‫اضعف‬ ‫هي‬ ‫لتحقيقها‬ ‫المجامالت‬ . - ‫حالتين‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫نقتصر‬ ‫قانونية‬ ‫قواعد‬ ‫الى‬ ‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ ‫فيها‬ ‫تتحول‬ ‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫فقط‬ : - ‫الفصل‬ ‫عليها‬ ‫نص‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬ 431 ‫عن‬ ‫عمدا‬ ‫امسك‬ ‫من‬ ‫بأنه‬ ‫فيه‬ ‫جاء‬ ‫والذي‬ ،‫المغربي‬ ‫الجنائي‬ ‫القانون‬ ‫مدونة‬ ‫من‬ ‫بطل‬ ‫واما‬ ‫الشخصي‬ ‫بتدخله‬ ‫اما‬ ‫المساعدة‬ ‫تلك‬ ‫يقدم‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫رغم‬ ،‫خطر‬ ‫في‬ ‫لشخص‬ ‫مساعدة‬ ‫تقديم‬ ‫ب‬ ‫غيره‬ ‫او‬ ‫نفسه‬ ‫تعريض‬ ‫دون‬ ،‫اإلغاثة‬ ‫الي‬ ‫مائة‬ ‫من‬ ‫وغرامة‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫الى‬ ‫اشهر‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫بالحبس‬ ‫يعاقب‬ ،‫خطر‬ ‫فقط‬ ‫العقوبتين‬ ‫هتين‬ ‫بإحدى‬ ‫او‬ ،‫درهم‬ ‫الف‬ ‫الى‬ ‫وعشرين‬ . - ‫ا‬ ‫للوظائف‬ ‫الولوج‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫العمومية‬ ‫األماكن‬ ‫في‬ ‫المقاعد‬ ‫بعض‬ ‫تخصيص‬ ‫الى‬ ‫نشير‬ ‫ان‬ ‫فيمكن‬ ،‫الثاني‬ ‫المثال‬ ‫اما‬ ‫لعمومية‬ ‫ذوي‬ ‫لألشخاص‬ ‫االختياجات‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫وتقاليد‬ ‫عادات‬ ‫مجرد‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ،‫الخاصة‬ ‫عض‬ ‫المجتمعات‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 15. ‫والدين‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬  ‫م‬ ‫بتنظيم‬ ‫او‬ ‫العبادات‬ ‫او‬ ‫االخالق‬ ‫او‬ ‫بالعقائد‬ ‫تعلقت‬ ‫سواء‬ ‫لعباده‬ ‫هللا‬ ‫سنها‬ ‫التي‬ ‫الشرعية‬ ‫االحكام‬ ‫مجموع‬ ‫هي‬ ‫الدين‬ ‫قواعد‬ ‫يصدر‬ ‫ا‬ ‫وافعال‬ ‫اقوال‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ .  ‫جوانب‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫قواعد‬ ‫وتشتمل‬ :  ‫و‬ ‫هللا‬ ‫بوجود‬ ‫االيمان‬ ‫أي‬ ‫العقائد‬ ‫وتشمل‬ ‫بربه‬ ‫الفرد‬ ‫صلة‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫وحدانيته‬ ‫االخر‬ ‫واليوم‬ ‫ورسله‬ ‫وكتبه‬ ‫بمالئكته‬ ‫وااليمان‬ ‫خيره‬ ‫وبالقدر‬ ، ،‫اجتنابها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المحرمات‬ ‫او‬ ‫والنواهي‬ ‫األوامر‬ ‫تبين‬ ‫التي‬ ‫العبادات‬ ‫الى‬ ‫إضافة‬ ،‫وشره‬  ‫عالقته‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫عليه‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫وتوجيهها‬ ‫وتقويمها‬ ‫النفس‬ ‫تهذيب‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بنفسه‬ ‫الفرد‬ ‫بصلة‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫باآلخرين‬ .  ‫ال‬ ‫من‬ ‫وبغيره‬ ،‫بكامله‬ ‫المجتمع‬ ‫صلة‬ ‫كذلك‬ ‫وتشمل‬ ‫بالمعامالت‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫فهي‬ ،‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫بباقي‬ ‫الفرد‬ ‫صلة‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫اما‬ ‫مجتمعات‬ ‫اإلسالمية‬ ‫غير‬ ‫األخرى‬ .  ‫القاعدتي‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬ ‫تبين‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫فهناك‬ ‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫واالستقرار‬ ‫االمن‬ ‫ضمان‬ ‫هو‬ ‫القاعدتين‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫واذا‬ ‫ن‬ :  ‫المصدر‬ ‫حيث‬ ‫من‬ : - ‫وسلم‬ ‫علي‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫والرسول‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫فهي‬ ،‫الهي‬ ‫سماوي‬ ‫الدينية‬ ‫القاعدة‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ ‫ارت‬ ‫ومهما‬ ‫واالنسان‬ ‫البشر‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫أي‬ ،‫بالتشريع‬ ‫المكلفة‬ ‫السلطة‬ ‫تضعها‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫ان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫ألحكامها‬ ‫المبلغ‬ ‫فعت‬ ‫الكمال‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫وقاصرة‬ ‫محدودة‬ ‫تظل‬ ‫فإنها‬ ،‫واتسعت‬ ‫مداركه‬ . ‫ومواكب‬ ،‫للتغيير‬ ‫ومعرضا‬ ‫ونسبيا‬ ‫ناقصا‬ ‫القانون‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫للتطور‬ ‫ا‬ ،‫المجتمع‬ ‫يعرفه‬ ‫الذي‬  ‫النطاق‬ ‫او‬ ‫الموضوع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ : ‫احك‬ ‫تشتمل‬ ‫كما‬ ،‫وبغيره‬ ‫بربه‬ ‫الفرد‬ ‫تنظم‬ ‫ألنها‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫اشمل‬ ‫الدينية‬ ‫القاعدة‬ ‫على‬ ‫امها‬ ،‫االحكام‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫الى‬ ‫بالعهود‬ ‫والوفاء‬ ،‫الضعيف‬ ‫ومساعدة‬ ‫الصدق‬ ‫وقول‬ ،‫الفقير‬ ‫الى‬ ‫كاإلحسان‬ ‫األخالقية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وهذا‬ ‫التغيير‬ ‫يطالها‬ ‫ان‬ ‫دون‬ ‫بها‬ ‫العاملة‬ ‫المجتمعات‬ ‫اختلفت‬ ‫ولو‬ ‫زمان‬ ‫لكل‬ ‫وصالحة‬ ‫ثابتة‬ ‫يجعلها‬ ‫ما‬ .  ‫الجزاء‬ ‫حيث‬ ‫من‬ : ‫جزاء‬ ‫هو‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫لمخالفة‬ ‫بالنسبة‬ ‫اخروي‬ ‫مخال‬ ‫ان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫االخرة‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫يوقعه‬ ‫فة‬ ‫القانون‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫تسهر‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫توقعه‬ ‫ماديا‬ ‫الجزاء‬ ‫يكون‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ .  ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫والتعامل‬ ‫المشرع‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫إقرارها‬ ‫يكفي‬ ‫اذ‬ ،‫قانونية‬ ‫قاعدة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫مكن‬ ،‫دينية‬ ‫قاعدة‬ ‫كل‬ ‫فان‬ ‫العموم‬ ‫وعلى‬ ‫على‬ ‫والمواريث‬ ‫االسرة‬ ‫لقانون‬ ‫المنظمة‬ ‫للقواعد‬ ‫بالنسبة‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫ملزمة‬ ‫قاعدة‬ ‫انها‬ ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 16. ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫أنواع‬ ‫وغير‬ ‫المكتوبة‬ ‫القواعد‬ ‫المكتوبة‬ ‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬ ‫والشكلية‬ ‫وقواعد‬ ‫آمرة‬ ‫قواعد‬ ‫مكملة‬ ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 17. ‫المكتوبة‬ ‫غير‬ ‫والقواعد‬ ‫المكتوبة‬ ‫القواعد‬  ‫المكتوبة‬ ‫غير‬ ‫والقواعد‬ ‫المكتوبة‬ ‫القواعد‬ ‫فهناك‬ ،‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫بين‬ ‫الفقه‬ ‫يميز‬ ‫والمعيار‬ ، ‫ال‬ ‫النص‬ ‫بإصدار‬ ‫المختصة‬ ‫السلطة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫مكتوبة‬ ‫القاعدة‬ ‫كانت‬ ‫فاذا‬ ،‫الكتابة‬ ‫هو‬ ‫بينهما‬ ‫المميز‬ ‫قانوني‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الحالي‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫الدول‬ ‫لجل‬ ‫بالنسبة‬ ‫الوضع‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫مكتوبة‬ ‫قاعدة‬ ‫كانت‬ ‫المغربي‬ ‫للقانون‬ .  ،‫التشريعية‬ ‫السلطة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مكتوبة‬ ‫غير‬ ‫القاعدة‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫اما‬ ‫فاننا‬ ‫مكتوبة‬ ‫غير‬ ‫قاعدة‬ ‫إزاء‬ ‫نكون‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫ذلك‬ ‫بوجوب‬ ‫الجماعة‬ ‫شعور‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫الخضوع‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ،‫العرف‬ ‫حال‬ . ‫فأساس‬ ‫ه‬ ‫وانما‬ ،‫كان‬ ‫أيا‬ ‫مكتوب‬ ‫محرر‬ ‫في‬ ‫تدوينها‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫المكتوبة‬ ‫وغير‬ ‫المكتوبة‬ ‫القواعد‬ ‫بين‬ ‫التفرقة‬ ‫ورودها‬ ‫و‬ ‫تصدرها‬ ‫التي‬ ‫السلطة‬ ‫من‬ ‫كتابي‬ ‫محرر‬ ‫في‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 18. ‫الشكلية‬ ‫والقواعد‬ ‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬  ‫وال‬ ‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬ ‫بين‬ ‫تميز‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫على‬ ‫الواردة‬ ‫التقسيمات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫قواعد‬ ‫والمقصود‬ ،‫الشكلية‬ ‫باالولى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫تلك‬ ،‫الموضوع‬ ‫بقواعد‬ ‫أي‬ ، ‫طار‬ ‫تنظمها‬ ‫التي‬ ‫العالقة‬ .  ‫الش‬ ‫مدونة‬ ‫او‬ ‫التجارة‬ ‫مدونة‬ ‫او‬ ‫والعقود‬ ‫االلتزامات‬ ‫مدونة‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫اغلب‬ ‫ان‬ ‫نجد‬ ‫وهذا‬ ‫غل‬ ‫تتكفل‬ ‫موضوعية‬ ‫قواعد‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫يتنظيم‬ ‫وأيضا‬ ‫واثارها‬ ‫الحقوق‬ ‫مصادر‬ ‫الجزاءات‬ ‫ت‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫المترتبة‬ ‫نفيذها‬ .  ‫الوسائل‬ ‫ومختلف‬ ‫اإلجراءات‬ ‫بتنظيم‬ ‫تتكفل‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫مجموع‬ ‫فهي‬ ،‫الشكل‬ ‫بقواعد‬ ‫المقصود‬ ‫اما‬ ‫التي‬ ‫وطبيعة‬ ‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫التي‬ ‫الحقوق‬ ‫احترام‬ ‫ضمان‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫اتباعها‬ ‫يمكن‬ ‫الجزاءات‬ ‫التي‬ ‫االجرائ‬ ‫بالقانون‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الشكلية‬ ‫القواعد‬ ‫لهذه‬ ‫الطبيعي‬ ‫المجال‬ ‫ولعل‬ ،‫مخالفها‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫تسري‬ ،‫ي‬ ‫الجنائية‬ ‫المسطرة‬ ‫وقانون‬ ‫المدنية‬ ‫المسطرة‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 19. ‫المكملة‬ ‫والقواعد‬ ‫االمرة‬ ‫القواعد‬  ‫و‬ ‫االمرة‬ ‫القواعد‬ ‫بين‬ ‫للفرق‬ ‫الراجع‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫لها‬ ‫تخضع‬ ‫التي‬ ‫التصنيفات‬ ‫اهم‬ ‫احد‬ ‫لعل‬ ‫القواعد‬ ‫القانونية‬ ‫للقاعدة‬ ‫اإللزامية‬ ‫القوة‬ ‫في‬ ‫أساسه‬ ‫يجد‬ ‫التقسيم‬ ‫وهذا‬ ،‫المكملة‬ .  ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫القاعد‬ ‫تلك‬ ‫االمرة‬ ‫بالقواعد‬ ‫يقصد‬ ‫لالفراد‬ ‫ذ‬ ‫في‬ ‫والسبب‬ ،‫احكامها‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫يعود‬ ‫لك‬ ‫األساسية‬ ‫ومقوماته‬ ‫المجتمع‬ ‫بكيان‬ ‫تتصل‬ ‫أمورا‬ ‫ينظم‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫لكون‬ .  ‫تسمى‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ،‫المكملة‬ ‫القواعد‬ ‫اما‬ ‫المقررة‬ ‫بالقواعد‬ ‫وأيضا‬ ‫المفسرة‬ ‫بالقواعد‬ ‫ا‬ ‫تلك‬ ‫فهي‬ ، ‫لتي‬ ‫يجوز‬ ‫لالفراد‬ ‫خاصة‬ ‫مصالح‬ ‫ينظم‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫الن‬ ‫نظرا‬ ،‫احكامها‬ ‫مخالفة‬ ‫لالفراد‬ ‫يتصل‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ، ‫بكيان‬ ‫األساسية‬ ‫مقوماته‬ ‫او‬ ‫المجتمع‬ .  ‫مقارنة‬ ‫والتجارية‬ ‫المدنية‬ ‫المادة‬ ‫في‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫كثيرة‬ ‫المكملة‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫تعتبر‬ ‫باالولى‬ ‫لهيم‬ ‫نظرا‬ ، ‫مبدأ‬ ‫نة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ،‫الفردية‬ ‫الحرية‬ ‫ماجاء‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ 577 ‫على‬ ‫نص‬ ‫الذي‬ ،‫المغربي‬ ‫والعقود‬ ‫االلتزامات‬ ‫قانون‬ ‫من‬ ‫مايلي‬ : " ‫ال‬ ‫سكوت‬ ‫وعند‬ ،‫العقد‬ ‫في‬ ‫المحددين‬ ‫وبالطريقة‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫دفع‬ ‫المشتري‬ ‫على‬ ‫عقد‬ ‫الت‬ ‫حصول‬ ‫وقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫بدفعه‬ ‫المشتري‬ ‫ويلتزم‬ ،‫الثمن‬ ‫معجل‬ ‫ابرم‬ ‫قد‬ ‫البيع‬ ‫يعتبر‬ ‫سليم‬ ". ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 20.  ‫معي‬ ‫هناك‬ ‫فان‬ ‫وعموما‬ ،‫المكملة‬ ‫والقواعد‬ ‫االمرة‬ ‫القواعد‬ ‫بين‬ ‫للتفريق‬ ‫واحد‬ ‫معيار‬ ‫على‬ ‫الفقه‬ ‫يتفق‬ ‫لم‬ ‫ارين‬ ،‫اثنين‬ ‫لفظيا‬ ‫أو‬ ‫شكليا‬ ‫معيارا‬ ‫يعتبر‬ ‫األول‬ ‫القانون‬ ‫القاعدة‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫يمكننا‬ ‫حيث‬ ، ‫الى‬ ‫بالرجوع‬ ‫ية‬ ‫ال‬ ‫الفاظ‬ ‫من‬ ‫اتضح‬ ‫فاذا‬ ،‫الفاظ‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫تشتمل‬ ‫لما‬ ‫ذاتها‬ ‫النص‬ ‫عبارات‬ ‫الى‬ ‫الرجوع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أي‬ ،‫ذاته‬ ‫النص‬ ‫نص‬ ‫االتفاقات‬ ‫صحة‬ ‫النص‬ ‫عبارات‬ ‫من‬ ‫تبين‬ ‫اذا‬ ‫اما‬ ،‫امرة‬ ‫القاعدة‬ ‫كانت‬ ‫احكامه‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫المخالفة‬ ‫الحكامه‬ ‫كانت‬ ‫قاعدة‬ ‫مكملة‬ .  ‫الثاني‬ ‫المعيار‬ ‫اما‬ ‫الموضوعي‬ ‫او‬ ‫المعنوي‬ ‫المعيار‬ ‫فهو‬ ‫والق‬ ‫االمرة‬ ‫القواعد‬ ‫بين‬ ‫للتميز‬ ‫يعتم‬ ‫الذي‬ ‫واعد‬ ‫العام‬ ‫بالنظام‬ ‫النص‬ ‫احكام‬ ‫وارتباط‬ ‫صلة‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫المكملة‬ ،‫واآلداب‬ ‫بالنظام‬ ‫المتصلة‬ ‫القاعدة‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫العام‬ ‫واآلداب‬ ‫مكملة‬ ‫قاعدة‬ ‫تعتبر‬ ‫فهي‬ ‫غيرها‬ ‫اما‬ ،‫امرة‬ ‫قاعدة‬ .  ‫والمعيار‬ ‫اصعب‬ ‫المعنوي‬ ‫ال‬ ‫الى‬ ‫الفقه‬ ‫بعض‬ ‫دفعت‬ ‫لدرجة‬ ‫للغاية‬ ‫سهال‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫األول‬ ‫المعيار‬ ‫من‬ ‫بان‬ ‫قول‬ ‫تق‬ ‫سلطة‬ ‫اية‬ ‫مباشرة‬ ‫او‬ ‫عقلي‬ ‫مجهود‬ ‫أي‬ ‫لبذل‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬ ‫الشكلي‬ ‫المعيار‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫القاعدة‬ ‫تحديد‬ ‫ديرية‬ .  ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫مفهوم‬ ‫تحديد‬ ‫صعوبة‬ ‫الى‬ ‫باألساس‬ ‫يرجع‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫صعوبة‬ ‫في‬ ‫والسبب‬ ‫الذ‬ ‫يعتبر‬ ‫ي‬ ‫بالنظ‬ ‫المقصود‬ ‫بان‬ ‫القول‬ ‫الى‬ ‫ذهب‬ ‫فالبعض‬ ،‫دقيقا‬ ‫تحديدا‬ ‫تحديدها‬ ‫يصعب‬ ‫التي‬ ‫المرنة‬ ‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫ام‬ ‫كما‬ ‫الجماعة‬ ‫كيان‬ ‫عليه‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫والخلقي‬ ‫واالقتصادي‬ ‫واالجتماعي‬ ‫السياسي‬ ‫األساس‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫القانوني‬ ‫نظامها‬ ‫يرسمه‬ ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 21. ‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫الى‬ ‫القانون‬ ‫تقسيم‬ ‫القان‬ ‫بين‬ ‫التفرقة‬ ‫معيار‬ ‫ون‬ ‫الخاص‬ ‫والقانون‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫الخاص‬ ‫المختلطة‬ ‫الفروع‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 22. ‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫الى‬ ‫القانون‬ ‫تقسيم‬  ‫الخاص‬ ‫والقانون‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫التفرقة‬ ‫معيار‬  ‫الر‬ ‫الفقه‬ ‫وقبله‬ ،‫الفرنسي‬ ‫القانون‬ ‫عن‬ ‫موروث‬ ‫وقديم‬ ‫تقليدي‬ ‫تقسيم‬ ‫هو‬ ‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫الى‬ ‫القانون‬ ‫تقسيم‬ ‫ان‬ ‫وماني‬ ‫تت‬ ‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫المصالح‬ ‫على‬ ‫وتعلو‬ ،‫العام‬ ‫للصالح‬ ‫تعمل‬ ‫عامة‬ ‫سلطة‬ ‫باعتبارها‬ ‫الدولة‬ ‫الى‬ ‫ينظرون‬ ‫كانوا‬ ‫حيث‬ ‫رك‬ ‫لل‬ ‫شهير‬ ‫نص‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬ ،‫آنذاك‬ ‫سائدة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الفردية‬ ‫للنزعة‬ ‫تأكيدا‬ ‫تحقيقها‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫لألفراد‬ ‫الحرية‬ ‫فقيه‬ ulpein ‫ال‬ ‫المصلحة‬ ‫فيه‬ ‫تسود‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الخاص‬ ‫والقانون‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫فيه‬ ‫تسود‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫فيه‬ ‫يقرر‬ ‫خاصة‬ .  ‫اهمها‬ ‫على‬ ‫وسنقتصر‬ ،‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫للتمييز‬ ‫بها‬ ‫قيل‬ ‫التي‬ ‫المعايير‬ ‫اختلفت‬ ‫فقد‬ ‫هذا‬ ‫لكل‬ :  ‫أوال‬ : ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تستهدفها‬ ‫التي‬ ‫الغاية‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫المعيار‬ . ‫ج‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تأسيسا‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫فيه‬ ‫تغلب‬ ‫الذي‬ ‫القانون‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ،‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫فكرة‬ ‫من‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫ينطلق‬ ‫في‬ ‫اء‬ ‫الروماني‬ ‫الفقيه‬ ‫عبارة‬ ulpein ‫سابقا‬ ‫اليها‬ ‫والمشار‬ . ‫ا‬ ‫كانت‬ ،‫المجتمع‬ ‫وصالح‬ ‫العام‬ ‫الخير‬ ‫تحقيق‬ ‫أي‬ ‫عامة‬ ‫مصلحة‬ ‫تنظيم‬ ‫يستهدف‬ ‫القانوني‬ ‫التنظيم‬ ‫كان‬ ‫فاذا‬ ‫وعليه‬ ‫من‬ ‫لقاعدة‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫خاصة‬ ‫مصلحة‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ،‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ . ‫العام‬ ‫المصلحة‬ ‫لتحقيق‬ ‫تسعى‬ ‫جميعها‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫الن‬ ‫دقته‬ ‫لعدم‬ ‫نظرا‬ ‫اعتماده‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ،‫ة‬ ‫لمص‬ ‫تنظيمها‬ ‫رغم‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫المصلحة‬ ‫هذه‬ ‫تأخذ‬ ‫أي‬ ،‫العامة‬ ‫بالمصلحة‬ ‫ارتباط‬ ‫لها‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫فحتى‬ ‫الح‬ ‫و‬ ‫لألسرة‬ ‫حماية‬ ‫وذلك‬ ‫األطفال‬ ‫وحقوق‬ ‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫المتبادلة‬ ‫الحقوق‬ ‫تبين‬ ‫والتي‬ ‫االسرة‬ ‫مدونة‬ ‫قواعد‬ ‫مثل‬ ،‫خاصة‬ ‫للمجنمع‬ ‫برمته‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 23. ‫ثانيا‬ : ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫طبيعة‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫المعيار‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ،‫قواعده‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫امر‬ ‫قانون‬ ‫هو‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ،‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫يذهب‬ ‫حكمها‬ ‫استبعاد‬ ‫او‬ ‫مخالفتها‬ . ‫الخاصة‬ ‫اإلرادة‬ ‫فيه‬ ‫تسود‬ ‫الذي‬ ‫القانون‬ ‫فهو‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫اما‬ ‫لالفراد‬ ‫ات‬ ‫يجوز‬ ‫مكملة‬ ‫فقواعده‬ ‫وبالتالي‬ ‫فاق‬ ‫حكمها‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫األطراف‬ . ‫مثل‬ ‫بقواعده‬ ‫امرا‬ ‫قانونا‬ ‫دائما‬ ‫ليس‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫الن‬ ‫دقيق‬ ‫غير‬ ‫بدوره‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ : ‫ا‬ ‫الدستوري‬ ‫القانون‬ ‫ينظم‬ ‫لذي‬ ‫العامة‬ ‫والحريات‬ ‫الحقوق‬ . ‫المعي‬ ‫فهذا‬ ‫وبالتالي‬ ،‫واستبعادها‬ ‫مخالفتها‬ ‫االفراد‬ ‫على‬ ‫يمنع‬ ‫امرة‬ ‫قواعد‬ ‫أيضا‬ ‫يتضمن‬ ‫الخاص‬ ‫والقانون‬ ‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫للتمييز‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 24. ‫ثالثا‬ : ‫القانونية‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫عدمه‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫وجود‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫المعيار‬ - ‫تك‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫العالقات‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫فان‬ ،‫المعيار‬ ‫لهذا‬ ‫بالنسبة‬ ‫او‬ ‫الدولة‬ ‫ون‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫تدخل‬ ‫دون‬ ،‫الخاصة‬ ‫االفراد‬ ‫عالقات‬ ‫تنظم‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫وقواعد‬ ،‫فيها‬ ‫طرفا‬ ‫اشخاصها‬ ‫احد‬ ‫ة‬ . - ‫طر‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫الدولة‬ ‫الن‬ ‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫قاصر‬ ‫بدوره‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فا‬ ،‫العاديون‬ ‫األشخاص‬ ‫يتصرف‬ ‫كما‬ ‫يتصرف‬ ،‫عادي‬ ‫معنوي‬ ‫شخص‬ ‫مجرد‬ ‫بوصفها‬ ‫القانونية‬ ‫العالقة‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫التي‬ ‫واآلالت‬ ‫األدوات‬ ‫بعض‬ ‫اشترت‬ ‫او‬ ،‫نشاطها‬ ‫أوجه‬ ‫بعض‬ ‫لمباشرة‬ ‫عقارا‬ ‫استأجرت‬ ‫او‬ ‫ارضا‬ ‫باعت‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫لقواعد‬ ‫تخضع‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ،‫تحتاجها‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 25. ‫رابعا‬ : ‫القانونية‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫طبيعة‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫المعيار‬ - ‫ين‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬ ،‫الفقه‬ ‫غالبية‬ ‫به‬ ‫ويأخذ‬ ،‫سابقيه‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫صائبا‬ ‫كان‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫العالقات‬ ‫ظم‬ ‫ب‬ ‫العالقات‬ ‫فينظم‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫اما‬ ‫وسلطان‬ ‫سيادة‬ ‫صاحبة‬ ‫باعتبارها‬ ‫فيها‬ ‫طرفا‬ ‫الدولة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫ين‬ ‫العاديين‬ ‫األشخاص‬ - ‫معنويين‬ ‫او‬ ‫طبيعيين‬ - ‫كشخص‬ ‫األخيرة‬ ‫هذه‬ ‫تتصرف‬ ‫عندما‬ ‫الدولة‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫او‬ ‫عادي‬ . - ‫مصلحة‬ ‫تحقيق‬ ‫بهدف‬ ‫عموما‬ ‫يمارسها‬ ‫انما‬ ‫السيادة‬ ‫يمارس‬ ‫عندما‬ ،‫الشخص‬ ‫ان‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬ ‫وتظهر‬ ‫المنظ‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫قواعد‬ ‫وضع‬ ‫ويقتضي‬ ‫لألفراد‬ ‫الخاصة‬ ‫بالمصالح‬ ‫التضحية‬ ‫يستدعي‬ ‫مما‬ ،‫عامة‬ ‫مة‬ ‫الخاصة‬ ‫لمصالحهم‬ ‫ويعملون‬ ‫السيادة‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫يملكون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫بين‬ ‫الناشئة‬ ‫للعالقات‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 26. ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫مصادر‬  ‫بحس‬ ‫تتعدد‬ ‫التي‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫منابع‬ ‫مختلف‬ ‫بذلك‬ ‫نقصد‬ ‫فإننا‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫مصادر‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫التي‬ ‫الزاوية‬ ‫ب‬ ‫القوا‬ ‫تأثير‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫المصادر‬ ‫فهناك‬ ،‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫الى‬ ‫منها‬ ‫ننظر‬ ‫ن‬ ‫القاعدة‬ ‫على‬ ‫القديمة‬ ‫ين‬ ‫القانونية‬ ‫وأ‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الفقه‬ ‫يشكل‬ ‫الذي‬ ‫المغربي‬ ‫للقانون‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫بالحاضر‬ ‫الماضي‬ ‫تربط‬ ‫والتي‬ ‫الحديثة‬ ‫القانون‬ ‫يضا‬ ‫له‬ ‫تاريخيين‬ ‫مصدرين‬ ‫الفرنسي‬ . ‫المصدر‬ ‫وأخيرا‬ ‫والتاريخي‬ ‫والرسمي‬ ‫الموضوعي‬ ‫او‬ ‫المادي‬ ‫بين‬ ‫المصادر‬ ‫هذه‬ ‫وتتنوع‬ ‫التفسيري‬ . 1 - ‫الموضوعي‬ ‫او‬ ‫المادي‬ ‫المصدر‬ : ‫تستمد‬ ‫التي‬ ‫القاعدة‬ ‫وضع‬ ‫وراء‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫والسياسية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫العوامل‬ ‫تلك‬ ‫المادي‬ ‫بالمصدر‬ ‫يقصد‬ ‫مادتها‬ ‫منها‬ ‫ومضمونها‬ . 2 - ‫الرسمي‬ ‫المصدر‬ : ‫القاع‬ ‫يكسب‬ ‫الذي‬ ‫المعتمد‬ ‫الطريق‬ ‫باعتباره‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫مصادر‬ ‫اهم‬ ‫ويعتبر‬ ‫الشكلي‬ ‫بالمصدر‬ ‫أيضا‬ ‫ويسمى‬ ،‫القانونية‬ ‫دة‬ ‫وا‬ ‫التشريع‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫ويصدق‬ ،‫االلزام‬ ‫صفة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫يكسب‬ ‫الذي‬ ‫المعتمد‬ ‫الطريق‬ ‫باعتباره‬ ‫لعرف‬ .... 3 - ‫التاريخي‬ ‫المصدر‬ : ‫تحدي‬ ‫في‬ ‫مؤثرا‬ ‫التاريخ‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫االعتماد‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫الخلفية‬ ‫هي‬ ‫الروابط‬ ‫د‬ ‫استقرارها‬ ‫حين‬ ‫الى‬ ،‫وتطورها‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫انشاء‬ ‫في‬ ‫وبالتالي‬ ،‫وتغييرها‬ ‫االجتماعية‬ . ‫الشري‬ ‫مبادئ‬ ‫تعتبر‬ ‫مثال‬ ‫اإلسالمية‬ ‫عة‬ ‫المغربي‬ ‫للقانون‬ ‫تاريخيا‬ ‫مصدرا‬ ‫الفرنسي‬ ‫القانون‬ ‫خاصة‬ ،‫الغربية‬ ‫والقوانين‬ . 4 - ‫التفسيري‬ ‫المصدر‬ : ‫الفق‬ ‫اراء‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫غموض‬ ‫الستجالء‬ ،‫اليه‬ ‫والرجوع‬ ‫عليه‬ ‫االعتماد‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫المرجع‬ ‫المصدر‬ ‫هذا‬ ‫يعتبر‬ ‫هاء‬ ‫القضاء‬ ‫واجتهادات‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 27. ‫الرسمية‬ ‫او‬ ‫االصلية‬ ‫المصادر‬ 1 - ‫التشريع‬ : ‫رسمي‬ ‫وثيقة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫ومختصة‬ ‫عامة‬ ‫سلطة‬ ‫عن‬ ‫صادرة‬ ‫مكتوبة‬ ‫قانونية‬ ‫قاعدة‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ،‫ة‬ ‫إلجراءات‬ ‫استنادا‬ ‫مسطرية‬ ‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫خصائص‬ ‫عدة‬ ‫وللتشريع‬ ،‫بها‬ ‫المعمول‬ ‫الدستورية‬ ‫للقواعد‬ ‫وطبقا‬ ‫معينة‬ ‫له‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫أنواعا‬ . ‫التشريع‬ ‫مميزات‬ ‫أ‬ - : ‫األولى‬ ‫الخاصية‬ : ‫المكتوب‬ ‫بالقانون‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ،‫مكتوبة‬ ‫وثيقة‬ ‫في‬ ‫يأتي‬ ‫انه‬ ‫ويقتضيذلك‬ ‫يستوف‬ ‫ان‬ ‫الشروط‬ ‫ي‬ ‫محددة‬ ‫لشروط‬ ‫بدورها‬ ‫خاضعة‬ ‫مختصة‬ ‫جهة‬ ‫عن‬ ‫صدوره‬ ‫وهي‬ ‫المطلوبة‬ . ‫الثانية‬ ‫الخاصية‬ : ‫انه‬ ‫أي‬ ،‫ومجردة‬ ‫عامة‬ ‫قانونية‬ ‫قواعد‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫يوضع‬ ‫فالتشريع‬ ،‫والتجريد‬ ‫العمومية‬ ‫اليخص‬ ‫شخصا‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫خصائص‬ ‫بباقي‬ ‫تميزه‬ ‫الى‬ ‫إضافة‬ ‫معينة‬ ‫واقعة‬ ‫او‬ ‫بعينه‬ . ‫الثالثة‬ ‫الخاصية‬ : ‫واعية‬ ‫ارادتها‬ ‫لها‬ ‫ومختصة‬ ‫عامة‬ ‫جهة‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫انه‬ ‫أي‬ ،‫مختصة‬ ‫عامة‬ ‫سلطة‬ ‫عن‬ ‫التشريع‬ ‫صدور‬ ،‫الدستور‬ ‫من‬ ‫التشريع‬ ‫في‬ ‫وحقها‬ ‫وسلطتها‬ ‫صالحيتها‬ ‫تستمد‬ ‫النه‬ ‫و‬ ،‫بالتشريع‬ ‫المختص‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يحدد‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫والزمان‬ ‫والمكان‬ ‫الموضوع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫األخير‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 28.  ‫الموضوع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ : ‫تصدره‬ ‫التي‬ ‫السلطة‬ ‫بتغير‬ ‫تتغير‬ ‫للتشريع‬ ‫القانونية‬ ‫الصيغ‬ - ‫البرلمان‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫القانون‬ - ‫الملك‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫الظهير‬ - ‫الحكومة‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫المرسوم‬ - ‫في‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫الوزراء‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫القرار‬ ‫ح‬ ‫يمثلهم‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫كمهم‬ . - ‫المكان‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ : ‫ي‬ ‫ال‬ ‫فالمشرع‬ ،‫معينة‬ ‫جغرافية‬ ‫رقعة‬ ‫يتجاوز‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫ان‬ ‫بذلك‬ ‫ويقصد‬ ‫ان‬ ‫مكنه‬ ‫مثال‬ ‫الوالي‬ ‫او‬ ‫والعامل‬ ،‫أخرى‬ ‫دولة‬ ‫إقليم‬ ‫داخل‬ ‫تطبق‬ ‫لكي‬ ‫قوانين‬ ‫يصدر‬ : ‫خ‬ ‫تطبق‬ ‫لكي‬ ‫قرارات‬ ‫يصدر‬ ‫ان‬ ‫يمكنه‬ ‫ال‬ ‫ارج‬ ‫مهامه‬ ‫فيها‬ ‫يمارس‬ ‫التي‬ ‫العمالة‬ ‫او‬ ‫الوالية‬ ‫حدود‬ . - ‫الزمان‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ : ‫وزيرا‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫فكل‬ ،‫الحق‬ ‫ذلك‬ ‫تخوله‬ ‫التي‬ ‫المهمة‬ ‫يمارس‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫يشرع‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫قرارات‬ ‫يتخذ‬ ‫او‬ ‫نصوصا‬ ‫يصدر‬ ‫ان‬ ‫آنذاك‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫غدا‬ ‫سلطته‬ ‫وانتهت‬ . - ‫الرابعة‬ ‫الخاصية‬ : ‫مج‬ ‫تكتسب‬ ‫ان‬ ‫القانونية‬ ‫للقاعدة‬ ‫تتيح‬ ‫مكتوبة‬ ‫وثيقة‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫ألنه‬ ‫بالوضوح‬ ‫يتم‬ ‫التشريع‬ ‫من‬ ‫موعة‬ ‫العرفية‬ ‫القواعد‬ ‫عكس‬ ‫والغموض‬ ‫االبهام‬ ‫صفة‬ ‫نها‬ ‫تدفع‬ ‫السمات‬ . - ‫الخامسة‬ ‫الخاصية‬ : ‫أمور‬ ‫ثالثة‬ ‫في‬ ‫وتتجلى‬ ،‫النفاذ‬ ‫عمومية‬ : - 1 - ‫العينة‬ ‫او‬ ‫النموذج‬ ‫او‬ ‫األسماء‬ ‫او‬ ‫بالصفة‬ ‫سواء‬ ،‫االفراد‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫النفاذ‬ . - 2 - ‫المكان‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫النفاذ‬ : ‫ج‬ ‫اما‬ ‫فتكون‬ ‫فيه‬ ‫معينة‬ ‫بجهة‬ ‫تتعلق‬ ‫وقد‬ ،‫البلد‬ ‫تراب‬ ‫عموم‬ ‫على‬ ‫تطبق‬ ‫بحيث‬ ‫او‬ ‫هوية‬ ‫محلية‬ ‫او‬ ‫إقليمية‬ . - 3 - ‫مؤقتة‬ ‫او‬ ‫دائمة‬ ‫قوانين‬ ‫اما‬ ‫تكون‬ ‫بحيث‬ ‫الزمان‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫النفاذ‬ . - ‫السادسة‬ ‫الخاصية‬ : ‫ا‬ ‫المجتمع‬ ‫حاجة‬ ‫رأى‬ ‫كلما‬ ‫المشرع‬ ‫في‬ ‫المفروض‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫أي‬ ،‫المجتمع‬ ‫تطور‬ ‫يساير‬ ‫التشريع‬ ‫ان‬ ‫لى‬ ‫أخرى‬ ‫تعديل‬ ‫أو‬ ‫مكتوبة‬ ‫قواعد‬ ‫اصدار‬ ‫عمل‬ ،‫افراده‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫جانبا‬ ‫ينظم‬ ‫قانون‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 29. ‫التشريع‬ ‫أنواع‬  ‫المصدرة‬ ‫الجهة‬ ‫وطبيعة‬ ‫مرتبتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫تتدرج‬ ‫أنواع‬ ‫ثالثة‬ ‫التشريع‬ . • ‫األساسي‬ ‫التشريع‬ : ‫الدستور‬ ‫او‬ ‫الدستوري‬ ‫القانون‬ ‫او‬ • ‫القانون‬ ‫او‬ ‫الرئيسي‬ ‫او‬ ‫العادي‬ ‫التشريع‬ • ‫التنظيمي‬ ‫النص‬ ‫او‬ ‫الفرعي‬ ‫التشريع‬ 1 - ‫األساسي‬ ‫التشريع‬ : ‫او‬ ‫الدسنور‬ : ‫الدسنور‬ ‫والعالقة‬ ‫العامة‬ ‫وسلطاتها‬ ‫السياسي‬ ‫ونظامها‬ ‫الدولة‬ ‫شكل‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬ ‫االفراد‬ ‫وواجبات‬ ‫وحقوق‬ ،‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ . ( ‫المغربية‬ ‫المملكة‬ ‫عرفتها‬ ‫التي‬ ‫الدساتير‬ ‫عدد‬ .) • ‫الدساتير‬ ‫أنواع‬ : + ‫الجامد‬ ‫الدستور‬ : ‫من‬ ‫معينة‬ ‫وإجراءات‬ ‫خاصة‬ ‫شروطا‬ ‫يتطلب‬ ‫الغائه‬ ‫او‬ ‫تعديله‬ ‫لكون‬ ‫الصلب‬ ‫الدستور‬ ‫كذلك‬ ‫ويسمى‬ ‫صوص‬ ‫نفسه‬ ‫الدستور‬ ‫في‬ ‫عليها‬ . + ‫المرن‬ ‫الدستور‬ : ‫من‬ ‫الخاصية‬ ‫هذه‬ ‫وتعتبر‬ ،‫معقدة‬ ‫إجراءات‬ ‫ودون‬ ‫وسهولة‬ ‫بسرعة‬ ‫تعديله‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫الدستور‬ ‫هو‬ ‫إيجابياته‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 30. 2 - ‫القانون‬ ‫او‬ ‫العادي‬ ‫التشريع‬ : ‫ا‬ ‫االختصاصات‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫تشريعية‬ ‫هيئة‬ ‫او‬ ‫سلطة‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬ ‫القانون‬ ‫لتي‬ ‫اسم‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ويطلق‬ ،‫الدستور‬ ‫خولها‬ " ‫القانون‬ la loi " ‫تلك‬ ‫الضيق‬ ‫مفهومه‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫ويقصد‬ " ‫التشريعية‬ ‫السلطة‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫التي‬ ‫المكتوبة‬ ‫الوثيقة‬ ." ‫كان‬ ‫واذا‬ ‫تعود‬ ‫التشريع‬ ‫مهمة‬ ‫ان‬ ‫األصل‬ ‫ا‬ ‫بمقت‬ ‫يخول‬ ‫استثناءات‬ ‫عليه‬ ‫ترد‬ ‫بل‬ ‫مطلقا‬ ‫ليس‬ ‫األصل‬ ‫هذا‬ ‫فان‬ ‫لبرلمان‬ ‫ضاها‬ ‫التالية‬ ‫الحاالت‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫للملك‬ ‫وكذلك‬ ‫الحكومة‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الدستور‬ : - ‫األولى‬ ‫الحالة‬ : ‫اإلذن‬ ‫حالة‬ ‫وهي‬ ‫الفقرة‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫المنصوص‬ ‫الفصل‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ 70 ، ‫دستور‬ ‫من‬ 2011 ‫هذه‬ ‫تنص‬ ‫حيث‬ ‫استثناء‬ ،‫المقتضيات‬ ‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫بالتشريع‬ ‫البرلمان‬ ‫تخص‬ ‫التي‬ ‫ت‬ ‫بأن‬ ‫للحكومة‬ ‫يأذن‬ ‫أن‬ ‫للقانون‬ ‫قوم‬ ‫البرلمان‬ ‫اختصاص‬ ‫من‬ ‫األصل‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫ميادين‬ ‫في‬ ، ‫مراسيم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫عوضه‬ ‫بالتشريع‬ ، ‫تحصل‬ ‫لكي‬ ‫البرلمان‬ ‫إلى‬ ‫الحكومة‬ ‫به‬ ‫تتقدم‬ ‫قانون‬ ‫مشروع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اإلذن‬ ‫منح‬ ‫ويتم‬ ‫اإلذن‬ ‫على‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫بالتشريع‬ ‫من‬ ‫يادين‬ ‫نفسه‬ ‫تلقاء‬ ‫من‬ ‫البرلمان‬ ‫يبادر‬ ‫قد‬ ‫كما‬ ،‫اختصاصه‬ ‫للحكومة‬ ‫فيأذن‬ ‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫سابق‬ ‫طلب‬ ‫دون‬ ‫بذلك‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 31.  ‫الثانية‬ ‫الحالة‬ : ‫الف‬ ‫الى‬ ‫استنادا‬ ‫للحكومة‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ،‫قصيرة‬ ‫زمنية‬ ‫بفترة‬ ‫تتعلق‬ ‫وهي‬ ‫الضرورة‬ ‫حالة‬ ‫صل‬ 81 ‫من‬ ‫دستور‬ 2011 ،‫البرلمان‬ ‫دورات‬ ‫بين‬ ‫الفاصلة‬ ‫الفترة‬ ‫خالل‬ ‫تشرع‬ ‫ان‬ ،‫الحالي‬ ‫بقتضى‬ ‫مراسيم‬ - ‫وي‬ ،‫قوانين‬ ‫شترط‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫االمكانية‬ ‫هذه‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬ : - ‫المجلسين‬ ‫بكال‬ ‫االمر‬ ‫يعنيها‬ ‫التي‬ ‫اللجان‬ ‫مع‬ ‫الحكومة‬ ‫تتفق‬ ‫ان‬ - ‫البرلمان‬ ‫الدورات‬ ‫بين‬ ‫الفاصلة‬ ‫الفترة‬ ‫خالل‬ ‫تشرع‬ ‫ان‬ - ‫قوانين‬ ‫مراسيم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تشرع‬ ‫ان‬ - ‫الموالية‬ ‫عادية‬ ‫دورة‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫المصادقة‬ ‫قصد‬ ‫البرلمان‬ ‫على‬ ‫المراسيم‬ ‫تلك‬ ‫بعرض‬ ‫تقوم‬ ‫ان‬ . ‫التشريع‬ ‫وضع‬ ‫للملك‬ ‫فيها‬ ‫يعود‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬ : ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫المنصوص‬ ‫الحالة‬ ‫وهي‬ 59 ‫دستور‬ ‫من‬ 2011 ‫بحيث‬ ‫انه‬ ‫المذكور‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ،‫يديه‬ ‫بين‬ ‫والتنفيذية‬ ‫التشريعية‬ ‫السلطتين‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫يجمع‬ " ‫حوزة‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫يعل‬ ‫ان‬ ‫للملك‬ ‫امكن‬ ‫الدستورية‬ ‫للمؤسسات‬ ‫العادي‬ ‫السير‬ ‫يعرقل‬ ‫ما‬ ‫االحداث‬ ‫من‬ ‫وقع‬ ‫او‬ ‫مهددة‬ ‫الوطني‬ ‫التراب‬ ‫ن‬ ‫المستش‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ‫النواب‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ‫الحكومة‬ ‫رئيس‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫استشارة‬ ‫بعد‬ ‫بظهير‬ ‫االستثناء‬ ‫حالة‬ ‫ارين‬ ‫يفر‬ ‫التي‬ ‫اإلجراءات‬ ‫اتخاذ‬ ‫صالحية‬ ‫بذلك‬ ‫الملك‬ ‫ويخول‬ ،‫االمة‬ ‫الى‬ ‫خطاب‬ ‫وتوجيه‬ ،‫الدستورية‬ ‫المحكمة‬ ‫ورئيس‬ ‫ضها‬ ،‫الترابية‬ ‫الوحدة‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫ويقتضيها‬ ‫الدستورية‬ ‫للمؤسسات‬ ‫العادي‬ ‫السير‬ ‫الى‬ ‫اآلجال‬ ‫اقرب‬ ‫في‬ ‫الرجوع‬ . ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬
  • 32. ‫التنظيمي‬ ‫النص‬ ‫او‬ ‫الفرعي‬ ‫التشريع‬ ‫االستاذة‬ : ‫اليحياوي‬ ‫رفيقة‬