قدم الأستاذ المهدي ياسين من منتسبي زاوية الطريقة الصوفية العلوية المغربية بمدينة الدار البيضاء ورقة بحثية في أشغال ورشة عمل حول التربية الروحية بعنوان "درر الجمال في إظهار الكمال: المختصر المفيد في تربية المريد"، بمدينة طنجة، وذلك يوم السبت 7 فبراير 2015 بمندوبية الثقافة. وتمحورت الورقة حول مفهوم التربية الروحية وارتباطها بأصول الدين وكذلك أسسها وشروطها وآلياتها.

1. ‫الروحية‬ ‫التربية‬ ‫حول‬ ‫عمل‬ ‫ورشة‬
- ‫طنجة‬7‫فبراير‬2015
‫الكمال‬ ‫إظهار‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫درر‬
www.alawiya.ma – tariqa_alawiya@yahoo.com – 06 61 085 167
‫المريد‬ ‫تربية‬ ‫في‬ ‫المفيد‬ ‫المختصر‬

2. ‫تنبيه‬
‫عام‬ ‫إطار‬ ‫وضع‬ ‫بل‬ ‫الشمولية‬ ‫منه‬ ‫مقصود‬ ‫ليس‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬
‫المقبل‬ ‫أو‬ ‫ال‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫السائر‬ ‫للمريد‬ ‫مختصر‬ ‫و‬ ‫مبسط‬
‫بالتربية‬ ‫المرتبطة‬ ‫المفاهيم‬ ‫بعض‬ ‫تقريب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫عليه‬
‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫.الروحية‬
‫به‬ ‫المستعان‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫الكمال‬ ‫و‬ ‫موجود‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫فالتقصير‬
‫المستقيم‬ ‫طريقه‬ ‫و‬ ‫القويم‬ ‫لمنهجه‬ ‫يلهمنا‬ ‫أن‬ ‫نسأله‬ ‫.و‬
www.alawiya.ma – tariqa_alawiya@yahoo.com – 06 61 085 167 ‫الكمال‬ ‫إظهار‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫درر‬

3. ‫المذكرة‬
- ‫الروحية‬ ‫التربية‬
- ‫المنهج‬
- ‫المريد‬ ‫واجبات‬ ‫و‬ ‫صفات‬)‫للمريد‬ ‫العملي‬ ‫و‬ ‫السلوكي‬ ‫الجانب‬ )
www.alawiya.ma – tariqa_alawiya@yahoo.com – 06 61 085 167 ‫الكمال‬ ‫إظهار‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫درر‬

4. - ‫الروحية‬ ‫التربية‬
- ‫المنهج‬
- ‫المريد‬ ‫واجبات‬ ‫و‬ ‫صفات‬)‫للمريد‬ ‫العملي‬ ‫و‬ ‫السلوكي‬ ‫الجانب‬ )
www.alawiya.ma – tariqa_alawiya@yahoo.com – 06 61 085 167

5. ‫عام‬ ‫تقديم‬
‫عن‬ ‫نفسه‬ ‫تزكية‬ ‫على‬ ‫المؤمن‬ ‫العبد‬ ‫الفرد‬ ‫مساعدة‬ ‫هو‬ ‫الروحية‬ ‫التربية‬ ‫في‬ ‫الصل‬ ‫إن‬
‫بال‬ ‫العياذ‬ ‫و‬ ‫الخبيثة‬ ‫النفس‬ ‫مقام‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫للخروج‬ ‫ماهيتها‬ ‫معرفة‬ ‫و‬ ‫مصاحبتها‬ ‫طريق‬
‫من‬ ‫المرضية‬ ‫الراضية‬ ‫المطمئنة‬ ‫النفس‬ ‫مقام‬ ‫إلى‬ ‫وصول‬ ‫اللوامة‬ ‫النفس‬ ‫بحال‬ ‫مرورا‬
‫الحرص‬ ‫و‬ ‫الشريعة‬ ‫مقتضيات‬ ‫بتحقيق‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫يتأتى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫الحسان‬ ‫مقام‬ ‫تحصيل‬ ‫أجل‬
‫بها‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫حدودها‬ ‫.على‬
‫عن‬ ‫نفسه‬ ‫تزكية‬ ‫على‬ ‫المؤمن‬ ‫العبد‬ ‫الفرد‬ ‫مساعدة‬ ‫هو‬ ‫الروحية‬ ‫التربية‬ ‫في‬ ‫الصل‬ ‫إن‬
‫بال‬ ‫العياذ‬ ‫و‬ ‫الخبيثة‬ ‫النفس‬ ‫مقام‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫للخروج‬ ‫ماهيتها‬ ‫معرفة‬ ‫و‬ ‫مصاحبتها‬ ‫طريق‬
‫من‬ ‫المرضية‬ ‫الراضية‬ ‫المطمئنة‬ ‫النفس‬ ‫مقام‬ ‫إلى‬ ‫وصول‬ ‫اللوامة‬ ‫النفس‬ ‫بحال‬ ‫مرورا‬
‫الحرص‬ ‫و‬ ‫الشريعة‬ ‫مقتضيات‬ ‫بتحقيق‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫يتأتى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫الحسان‬ ‫مقام‬ ‫تحصيل‬ ‫أجل‬
‫بها‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫حدودها‬ ‫.على‬
!‫فيه‬ ‫ا‬ ‫حكم‬ ‫يعرف‬ ‫حتى‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬ ‫لحد‬ ‫يجوز‬ ‫ل‬
‫الطنطلةقة‬
‫االمراةقبة‬‫الوصول‬
‫الشرط‬
‫وسيلة‬‫الهدف‬

6. ‫تذكير‬
‫إحسان‬‫إحسان‬ ‫إيمان‬‫إيمان‬ ‫إسلم‬‫إسلم‬
‫الدين‬‫الدين‬
‫ما‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫طاعة‬
‫أراد‬ ‫و‬ ‫نهى‬ ‫و‬ ‫أمر‬
‫ما‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫طاعة‬
‫أراد‬ ‫و‬ ‫نهى‬ ‫و‬ ‫أمر‬
‫التصديق‬ ‫هو‬
‫العتراف‬ ‫و‬ ‫بالقلب‬
‫باللسان‬
‫التصديق‬ ‫هو‬
‫العتراف‬ ‫و‬ ‫بالقلب‬
‫باللسان‬
‫النبي‬ ‫عرفه‬ ‫فقد‬
‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬
‫تعبد‬ ‫ان‬ :‫بقوله‬ ‫سلم‬
‫فإن‬ ‫تراه‬ ‫كأنك‬ ‫ال‬
‫فإنه‬ ،‫تراه‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
‫يراك‬
‫النبي‬ ‫عرفه‬ ‫فقد‬
‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬
‫تعبد‬ ‫ان‬ :‫بقوله‬ ‫سلم‬
‫فإن‬ ‫تراه‬ ‫كأنك‬ ‫ال‬
‫فإنه‬ ،‫تراه‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
‫يراك‬
‫الدين‬ ‫أصول‬‫الدين‬ ‫أصول‬
،‫إليهية‬ ‫شعائر‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫يهو‬ ‫الدين‬
‫وللمعاملة‬ ،‫لعبادته‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫اختاريها‬
‫بطيب‬ ‫انتهاجا‬ ‫انتهجها‬ ‫فمن‬ ،‫عباده‬ ‫بين‬
‫حقيقة‬ ‫المسلم‬ ‫فهو‬ ‫نفس‬
‫أساسي‬ ‫فاعل‬ ‫النفس‬
‫الدين‬ ‫بأصول‬ ‫باللتزام‬
‫النفس‬ ‫هذه‬ ‫نهيئ‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫كيف‬
‫الدور؟‬ ‫لهذا‬ ‫الجيد‬ ‫و‬ ‫الحسن‬ ‫للداء‬

7. ‫الروحية‬ ‫التربية‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫أصول‬
‫إحسان‬‫إحسان‬ ‫إيمان‬‫إيمان‬ ‫إسلم‬‫إسلم‬
‫الدين‬ ‫أصول‬‫الدين‬ ‫أصول‬
‫حقيقة‬‫حقيقة‬ ‫طريقة‬‫طريقة‬ ‫شريعة‬‫شريعة‬
‫آخر‬ ‫بتعبير‬
‫عبارة‬ ‫فهي‬ ‫الطريقة‬ ‫أما‬
‫الحكام‬ ‫تلك‬ ‫تطبيق‬ ‫عن‬
‫المكلف‬ ‫أعمال‬ ‫على‬
‫تطبيقا‬ ‫باطنا‬ ‫و‬ ‫ظايهرا‬
‫محكما‬
‫عبارة‬ ‫فهي‬ ‫الطريقة‬ ‫أما‬
‫الحكام‬ ‫تلك‬ ‫تطبيق‬ ‫عن‬
‫المكلف‬ ‫أعمال‬ ‫على‬
‫تطبيقا‬ ‫باطنا‬ ‫و‬ ‫ظايهرا‬
‫محكما‬
‫الحكام‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫علي‬ ‫المنزلة‬
‫و‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫المستفادة‬
‫الرسول‬ ‫آتاكم‬ ‫ما‬ ‫و‬ ً
‫عنه‬ ‫نهاكم‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫فخذوه‬
‫فانتهوا‬ً
‫الحكام‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫علي‬ ‫المنزلة‬
‫و‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫المستفادة‬
‫الرسول‬ ‫آتاكم‬ ‫ما‬ ‫و‬ ً
‫عنه‬ ‫نهاكم‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫فخذوه‬
‫فانتهوا‬ً
‫من‬ ‫للمريد‬ ‫يحصل‬ ‫ما‬
‫العلوم‬ ‫و‬ ‫المعارف‬
‫قال‬ . ‫أعماله‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬
‫و‬ ‫ال‬ ‫اتقوا‬ ‫و‬ ً‫تعالى‬
‫ال‬ ‫يعلمكم‬ً
‫من‬ ‫للمريد‬ ‫يحصل‬ ‫ما‬
‫العلوم‬ ‫و‬ ‫المعارف‬
‫قال‬ . ‫أعماله‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬
‫و‬ ‫ال‬ ‫اتقوا‬ ‫و‬ ً‫تعالى‬
‫ال‬ ‫يعلمكم‬ً
‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫و‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫الرسول‬
‫و‬ ‫أقوالي‬ ‫الشريعة‬ : ‫سلم‬
‫الحقيقة‬ ‫و‬ ‫أفعالي‬ ‫الطريقة‬
‫حالي‬
‫الطريق‬ ‫بداية‬‫الطريق‬ ‫بداية‬‫المقصود‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬‫المقصود‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬
‫إيقاظ‬ ‫و‬ ‫العزائم‬ ‫تقوية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العبادات‬ ‫تدخل‬ ‫الروحية‬ ‫التربية‬
‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫و‬ ‫النقص‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫الهمم‬

8. ‫خلصة‬
‫مسلك‬ ‫الروحية‬ ‫التربية‬ ‫أن‬ ‫التعاريف‬ ‫يهذه‬ ‫من‬ ‫يستفاد‬
‫الحقيقة‬ ‫و‬ ‫الشريعة‬ ‫بين‬ ‫التوافق‬ ‫على‬ ‫مبني‬‫رباني‬
‫يهو‬ ‫و‬ ‫السنى‬ ‫مقام‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫ليرتقي‬ ‫المسلم‬ ‫يهمم‬ ‫يرفع‬ ‫و‬
‫مقاماته‬ ‫في‬ ‫الترقي‬ ‫و‬ ‫الحسان‬ ‫مقام‬
‫يهوايها‬ ‫و‬ ‫نفسه‬ ‫شهوات‬ ‫أسر‬ ‫من‬ ‫تخلصه‬ ‫بعد‬
‫خسران؟‬ ‫فــــــيه‬ ‫مـــما‬ ‫الربح‬ ‫أتــطلــب‬ . . .‫مــته‬ ‫لخد‬ ‫تسعى‬ ‫كـــــم‬ ‫الجسم‬ ‫خـــادم‬ ‫يا‬
‫إنسان‬ ‫بــــــالجسم‬ ‫ل‬ ‫بالنــفس‬ ‫فــأنــت‬ . . .‫سعادتها‬ ‫واستكمل‬ ‫النـفس‬ ‫عــلى‬ ‫أقــبــل‬
[‫السبتي‬ ‫الفتح‬ ‫]أبي‬
«‫أعضاء‬ ‫بغير‬ ‫الجسد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ،‫أعضاؤيها‬ ‫الشريعة‬ ‫و‬ ‫جسد‬ ‫»الحقيقة‬
‫الطريقة‬ ‫سلسلة‬ ‫شيوخ‬ ‫من‬ ‫المغربي‬ ‫البوزيدي‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬
‫عجيب‬ ‫سر‬ ‫فيها‬ ‫دعاتك.........لك‬ ‫صفاتك.......روحك‬ ‫ذاتك.......وافهم‬ ‫في‬ ‫دور‬
‫العلوي‬ ‫مصطفى‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫سيدي‬ ‫الشيخ‬

9. ‫أسسها‬ ‫و‬ ‫الروحية‬ ‫التربية‬ ‫منهجية‬ ‫حول‬ ‫موجزة‬ ‫نظرة‬
‫أسس‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫محددة‬ ‫منهجية‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫الروحية‬ ‫التربية‬
‫إليها‬ ‫تنتمي‬ ‫التي‬ ‫المدرسة‬ ‫بحسب‬ ‫مختلفة‬ ‫آليات‬ ‫و‬ ‫محددة‬
‫مشاهدة‬‫مشاهدة‬ ‫مراقبة‬‫مراقبة‬ ‫محاسبة‬‫محاسبة‬
3 ‫أسس‬
‫أهمها‬ ‫شروط‬ ‫عدة‬ ‫تستلزم‬
‫الصحبة‬‫الصحبة‬
‫القلبية‬ ‫الطهارة‬‫القلبية‬ ‫الطهارة‬
‫المجاهدة‬
‫الدائم‬ ‫اللتزام‬
‫المستمر‬ ‫و‬
‫لحدود‬
‫الشريعة‬
‫التعظيم‬ ،‫المحبة‬ ،‫الصدق‬ :‫آليات‬ ‫و‬ ‫.....السس‬
‫الصيام‬ ،‫الكذكار‬ ،‫الكريم‬ ‫:القرآن‬ ‫آليات‬ ‫و‬ ‫.......السس‬
‫ثمرة‬ ‫الحقيقة‬
‫الشريعة‬

10. ‫بالسس‬ ‫تعريف‬
‫محاسبة‬‫محاسبة‬
- ‫عقبة‬ ‫يقف‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يجرديها‬ ‫الذي‬ ‫الباطني‬ ‫اللوم‬ ‫تنمية‬ ‫على‬ ‫وتربيتها‬ ،‫النفس‬ ‫في‬ ‫الديني‬ ‫الوازع‬ ‫تهيئة‬
‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أنفسكم‬ ‫حاسبوا‬ ‫قاعدة‬ ‫دائما‬ ‫مستحضرا‬ ‫و‬ ‫والخل ص‬ ‫واليثار‬ ‫والمحبة‬ ‫الصفاء‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫أمامها‬
‫تحاسبوا‬
- ‫المناسب‬ ‫الدواء‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بعلتها‬ ‫اللمام‬ ‫و‬ ‫لمعرفتها‬ ‫النفس‬ ‫عيوب‬ ‫في‬ ‫التدقيق‬
- ‫المحدد‬ ‫و‬ ‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫الضرورية‬ ‫الدواء‬ ‫جرعات‬ ‫إعطاءيها‬ ‫و‬ ‫النفس‬ ‫تمرين‬ ‫في‬ ‫التدريج‬
- ‫وإن‬ ،‫نقصان‬ ‫في‬ ‫فهو‬ ‫زيادة‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ومن‬ ،‫مغبون‬ ‫فهو‬ ‫أمسه‬ ‫من‬ ‫خيرا‬ ‫يومه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫القاعدة‬ ‫اتباع‬
‫فيه‬ ‫زيادة‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫».....الثبات‬
- ‫الستقامة‬ ‫مقام‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫القرآن‬ ‫أخل ق‬ ‫على‬ ‫النفس‬ ‫حمل‬ ‫يهي‬ ‫المحاسبة‬ ‫من‬ ‫الغاية‬
‫التقوى‬ ‫كمال‬ ‫باب‬ ‫يهي‬ ‫التي‬
- ‫الظهور‬ ‫حب‬ ‫و‬ ‫الرياء‬ ‫عن‬ ‫البتعاد‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫العمل‬ ‫إفراد‬ ‫على‬ ‫العبد‬ ‫تساعد‬ ‫المحاسبة‬
‫ال‬ ‫ذكر‬ ‫لزوم‬ ‫و‬ ‫الوقت‬ ‫تضييع‬ ‫و‬ ‫اليهمال‬ ‫عدم‬ ‫.و‬
( ‫تبع‬ْ‫ب‬‫ا‬ ‫ن‬ْ‫ب‬ ‫م‬َ‫ن‬ ‫والعاجز‬ ،‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫لما‬ ‫وعمل‬ ‫سه‬َ‫ن‬ ‫نف‬ ‫دان‬ ‫من‬ ‫س‬ُ ‫كي‬ِّ‫ال‬
((‫الماني‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫وتمنى‬ ، ‫هواه‬.‫القيامة‬ ‫صفة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫)رواه‬ )
‫على‬ ‫المحافظة‬
‫التدرج‬
‫عنه‬ ‫ال‬ ‫نهى‬ ‫ما‬ ‫هاجر‬ ‫من‬ ‫المهاجر‬ ‫السلم‬ ‫و‬ ‫الصلة‬ ‫عليه‬ ‫قال‬

11. ‫مراقبة‬‫مراقبة‬
‫بالسسس‬ ‫تعريف‬
- ‫التزكية‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اليقين‬ ‫تثبيت‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫دور‬ ‫لها‬ ‫المنزلة‬ ‫هذه‬
‫الفعل‬
‫الزمن‬
‫قبل‬‫بعد‬
‫المحاسبة‬
‫المراقبة‬ ‫أشمل‬ ‫و‬ ‫أعم‬
‫تكوين‬ ‫هو‬ ‫المحاسبة‬ ‫نتائج‬ ‫من‬
‫للمريد‬ ‫معنوي‬ ‫رأسمال‬
‫الزيادة‬ ‫و‬ ‫الرأسمال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫هو‬ ‫المراقبة‬ ‫دور‬
‫في‬ ‫التراخي‬ ‫عدم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المريد‬ ‫تقوية‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫فيه‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫يضجر‬ ‫ل‬ ‫التوجه‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫الصبر‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫طلب‬
‫بالمكاره‬ ‫الجنة‬ ‫حفت‬ ) ‫)يمل‬
- ‫أو‬ ‫النفس‬ ‫هوى‬ ‫هو‬ ‫أو‬ ‫إيمانه‬ ‫من‬ ‫نابع‬ ‫منه‬ ‫سيصدر‬ ‫الذي‬ ‫القول‬ ‫أو‬ ‫العبد‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫سوف‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫بأن‬ ‫التثبت‬ ‫الغاية‬
‫شيطان‬ ‫وسوسة‬
‫أذكركم‬ ‫أذكروني‬
‫المباحات‬ ‫وفي‬ ‫الطاعات‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫المعاصي‬ ‫في‬ ‫المراقبة‬ ‫تشمل‬
- ‫والقلع‬ ‫والندم‬ ‫بالتوبة‬ ‫تكون‬ ‫المعصية‬ ‫في‬ ‫ومراقبته‬
- ‫فيها‬ ‫ا‬ً ‫مخلص‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫الطاعة‬ ‫في‬ ‫العبد‬ ‫مراقبة‬ ‫و‬
- ‫النعم‬ ‫على‬ ‫والشكر‬ ،‫الدب‬ ‫بمراعاة‬ ‫تكون‬ ‫المباح‬ ‫في‬ ‫ومراقبته‬
‫با‬ً‫ا‬‫قي‬ِ‫بي‬‫ر‬َ‫ق‬ ‫م‬ْ ‫ر‬ ‫ك‬ُ‫ْم‬ ‫ي‬ْ ‫ر‬‫ل‬َ‫ق‬‫ع‬َ‫ق‬ ‫ن‬َ‫ق‬ ‫كا‬َ‫ق‬ ‫ل‬َّ‫ه‬َ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬َّ‫ه‬ ‫إ‬ِ‫بي‬
- ‫بعده‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫قبل‬ ‫تكون‬ ‫المراقبة‬ ‫فإن‬ ،‫فعل‬ ‫أو‬ ‫عمل‬ ‫بعد‬ ‫تأتي‬ ‫المحاسبة‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬
‫و‬ ‫الصلة‬ ‫عليه‬ ‫قال‬
‫المجاهد‬ ‫السلم‬
‫هواه‬ ‫جاهد‬ ‫من‬

12. ‫مشاهدة‬‫مشاهدة‬
‫بالسسس‬ ‫تعريف‬
‫عبدي‬ ‫قلب‬ ‫إل‬ ‫يسعني‬ ‫ل‬ ‫و‬ ،‫سمائي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أرضي‬ ‫يسعني‬ ‫ل‬
‫المؤمن‬
- ‫عليه‬ ‫تتجلى‬ ‫التي‬ ‫اللطائف‬ ‫و‬ ‫المعاني‬ ‫و‬ ‫المعارف‬ ‫و‬ ‫السرار‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫المريد‬ ‫على‬ ‫تطرأ‬ ‫التي‬ ‫الحوال‬
- ‫أن‬ ‫له‬ ‫ينبغي‬ ‫فل‬ .‫الباطن‬ ‫و‬ ‫الظاهر‬ ‫بين‬ ‫العدل‬ ،‫الحقيقة‬ ‫و‬ ‫الشريعة‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ : ‫العتدال‬ ‫و‬ ‫العدل‬ ‫تحقيق‬
‫بنفسه‬ ‫خاطر‬ ‫بسره‬ ‫باح‬ ‫من‬ - ‫عادل‬ ‫غير‬ ‫فيكون‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫جانب‬ ‫يغلب‬
- ‫بقلبه‬ ‫ل‬ ‫بلسانه‬ ‫يخاطبهم‬ ‫و‬ ‫بباطنه‬ ‫ل‬ ‫بظاهره‬ ‫للخلق‬ ‫التوجه‬ ‫و‬ ‫المحافظة‬
- ‫موجودة‬ ‫لسانه‬ ‫على‬ ‫الشريعة‬ ‫و‬ ‫مشهودة‬ ‫باطنه‬ ‫في‬ ‫الحقيقة‬ ‫تكون‬
- ‫الغير‬ ‫من‬ ‫خاليا‬ ‫قلبا‬
- ‫لسانه‬ ‫ل‬ّ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫عرف‬ ‫من‬ ‫السلم‬ ‫و‬ ‫الصلة‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ . ‫الطمأنينة‬ ‫و‬ ‫السكون‬ ‫بحال‬ ‫يتسم‬
- ‫ما‬ ‫أقرب‬ » ‫السلم‬ ‫و‬ ‫الصلة‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ .‫ال‬ ‫في‬ ‫الفناء‬ ‫و‬ ‫بالسجود‬ ‫الكلي‬ ‫التزام‬ ‫و‬ ‫جل‬ ‫و‬ ‫عز‬ ‫ال‬ ‫مناجاة‬
‫ساجد‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫»يكون‬
- ‫الحسان‬ ‫مقامات‬ ‫في‬ ‫الترقي‬ ‫درجة‬ ‫من‬ ‫المريد‬ ‫وصل‬ ‫مهما‬ ‫المربي‬ ‫الشيخ‬ ‫متابعة‬ ‫على‬ ‫الحرص‬
- ‫بالداب‬ ‫القيام‬ ‫و‬ ‫الحدود‬ ‫مع‬ ‫الوقوف‬ ‫الشهود‬ ‫دليل‬
- ‫الحقيقة‬ ‫تفيد...كمال‬ ‫بها‬ ‫الشريعة...تمسك‬ ‫حفيظ...حدود‬ ‫كونن‬ ‫مريدي‬

13. ‫بالشروط‬ ‫تعريف‬
‫الصحبة‬‫الصحبة‬
- » ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫قال‬‫قين‬ِ‫بي‬‫د‬ِ‫بي‬‫صا‬َّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ع‬َ‫ق‬ ‫م‬َ‫ق‬ ‫نوا‬ُ‫ْم‬‫كو‬ُ‫ْم‬ ‫و‬َ‫ق‬ ‫ل‬َّ‫ه‬َ‫ق‬ ‫ا‬ ‫قوا‬ُ‫ْم‬‫ت‬َّ‫ه‬‫ا‬ ‫نوا‬ُ‫ْم‬‫م‬َ‫ق‬ ‫آ‬ ‫ن‬َ‫ق‬ ‫ذي‬ِ‫بي‬‫ل‬َّ‫ه‬‫ا‬ ‫ها‬َ‫ق‬ ‫ي‬ُّ‫ه‬‫أ‬َ‫ق‬ ‫يا‬َ‫ق‬ »
- :‫والسلم‬ ‫الصلة‬ ‫عليه‬ ‫قال‬‫لل‬ِ‫بي‬‫ا‬‫خ‬َ‫ق‬ ‫ي‬ُ‫ْم‬ ‫من‬ ‫أحدكم‬ ‫فلينظر‬ ‫خليله‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫المرء‬
- ‫المريدين‬ ‫بترقية‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫الموصلة‬ ‫بالمسالك‬ ‫عارفا‬ ‫شيخا‬ ‫يصحب‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫المريد‬
‫النفوس‬ ‫بأمراض‬ ‫معرفة‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لحضرة‬
- ‫الملقاة‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫العلل‬ ‫شفاء‬ ‫على‬ ‫موقوفة‬ ‫الطبيب‬ ‫كصحبة‬ ‫الشيخ‬ ‫صحبة‬
- ‫الدواء‬ ‫سوى‬ ‫بما‬ ‫يعامله‬ ‫أن‬ ‫طبيبا‬ ‫كونه‬ ‫مجرد‬ ‫الطبيب‬ ‫من‬ ‫يرضى‬ ‫ل‬ ‫المعلول‬
‫النافع‬
- ‫عليه‬ ‫يعترض‬ ‫ل‬ ‫بأن‬ ‫المور‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫بالستاذ‬ ‫القتداء‬ ‫وجوب‬
‫حيث‬ ‫معه‬ ‫يسير‬ ‫و‬ ،‫دار‬ ‫حيث‬ ‫معه‬ ‫يدور‬ ‫و‬ ،‫بأمره‬ ‫يتهاون‬ ‫ل‬ ‫و‬ ،‫بلسانه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫بقلبه‬
‫يسير‬ ‫بقدر‬ ‫لو‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫النبرام‬ ‫ينبغي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ،‫سار‬
- ‫العزم‬ ‫تجديد‬ ‫و‬ ‫الهمم‬ ‫لرفع‬ ‫بهم‬ ‫الجتماع‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫الحباب‬ ‫ملقاة‬ ‫وجوب‬
«‫ا‬ً‫ا‬‫بير‬ِ‫بي‬‫خ‬َ‫ق‬ ‫ه‬ِ‫بي‬ ‫ب‬ِ‫بي‬ ‫ل‬ْ ‫ر‬ ‫أ‬َ‫ق‬‫س‬ْ ‫ر‬ ‫فا‬َ‫ق‬ ‫ن‬ُ‫ْم‬ ‫م‬َ‫ق‬ ‫ح‬ْ ‫ر‬ ‫ر‬َّ‫ه‬ ‫»ال‬
‫آية‬ ‫الفرقان‬ ‫سورة‬59

14. ‫القلبية‬ ‫الطهارة‬‫القلبية‬ ‫الطهارة‬
‫بالشروط‬ ‫تعريف‬
‫الغفلة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬
‫اليقظة‬ ‫إلى‬
- ‫وجلهؤها‬ ‫الحديد‬ ‫يصدأ‬ ‫كما‬ ‫تصدأ‬ ‫القلوب‬ ‫إن‬ : ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلي‬ ‫الرسول‬ ‫قال‬
‫ال‬ ‫ذكر‬
- ‫وإذا‬ ‫كله‬ ‫الجسد‬ ‫صلح‬ ‫صلحت‬ ‫إذا‬ ‫مضغة‬ ‫الجسد‬ ‫في‬ ‫إن‬ ‫أل‬ ‫آخر‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫و‬
‫القلب‬ ‫وهي‬ ‫أل‬ ،‫كله‬ ‫الجسد‬ ‫فسد‬ ‫فسدت‬
- ‫جل‬ ‫و‬ ‫عز‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫القلب‬ ‫توجيه‬
- ‫مطلوب‬ ‫المعرفة‬ ‫و‬ ‫للعبادة‬ ‫القلب‬ ‫فراغ‬
- ‫ألهى‬ ‫و‬ ‫كثر‬ ‫مما‬ ‫خير‬ ‫كفى‬ ‫و‬ ‫قل‬ ‫ما‬ ‫لن‬ ‫الدنى‬ ‫اختيار‬
- ‫النواهي‬ ‫اجتناب‬ ‫و‬ ‫الوامر‬ ‫امتثال‬ ‫من‬ ‫الشريعة‬ ‫بتطبيق‬ ‫إل‬ ‫الظاهر‬ ‫يطهر‬ ‫ل‬
- ‫كالحسد‬ ،‫النفس‬ ‫مكائد‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫و‬ ‫بالطريقة‬ ‫بالتلبس‬ ‫إل‬ ‫القلب‬ ‫أي‬ ‫الباطن‬ ‫يطهر‬ ‫ل‬
‫للتطهير‬ ‫ناقص‬ ‫مذموم‬ ‫وصف‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫العجب‬ ‫و‬ ‫الرياء‬ ‫و‬ ‫الكبر‬ ‫و‬ ،‫البغض‬ ‫و‬
- ‫ودواما‬ ‫ابتداء‬ ‫واجبة‬ ‫الطهارة‬
- ‫بقلبه‬ ‫اعتنائه‬ ‫فلعدم‬ ،‫سببا‬ ‫له‬ ‫يعرف‬ ‫ل‬ ‫بسطا‬ ‫أو‬ ‫قبضا‬ ‫وجد‬ ‫من‬

15. ‫عامة‬ ‫ملظحظة‬
‫ال‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫ييأس‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫مكر‬ ‫يأمن‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫العبد‬ ‫على‬ ‫يجب‬
‫مكان‬ ‫و‬ ‫وقت‬ ‫و‬ ‫حال‬ ‫و‬ ‫منزلة‬ ‫أي‬ ‫في‬
‫آية‬ ‫العراف‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫مصداقا‬99‫ن‬َ ‫رو‬ُ ‫س‬ِ ‫خا‬َ ‫ل‬ْ‫ا‬ ‫م‬ُ‫و‬ْ ‫ق‬َ‫ل‬ْ‫ا‬ ‫ل‬ّ ‫إ‬ِ ‫ل‬ِّ ‫ا‬ ‫ر‬َ ‫ك‬ْ ‫م‬َ ‫ن‬ُ ‫م‬َ ‫أ‬ْ‫ي‬َ ‫ل‬َ ‫ف‬َ ‫ل‬ِّ ‫ا‬ ‫ر‬َ ‫ك‬ْ ‫م‬َ ‫نوا‬ُ‫م‬ِ ‫أ‬َ‫ف‬َ‫أ‬َ ۚ
‫آية‬ ‫يوسف‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫و‬87‫م‬ُ‫و‬ْ ‫ق‬َ‫ل‬ْ‫ٱ‬ ‫ل‬ّ ‫إ‬ِ ‫ل‬ِّ ‫ٱ‬ ‫ح‬ِ ‫و‬ْ ‫ر‬ّ ‫من‬ِ ‫س‬ُ ‫أ‬َ‫ي‬ْ‫ي‬َ ‫ل‬َ ‫ه‬ُ ‫ن‬ّ‫إ‬ِ ‫ل‬ِّ ‫ٱ‬ ‫ح‬ِ ‫و‬ْ ‫ر‬ّ ‫من‬ِ ‫ا‬ْ‫سو‬ُ ‫أ‬َ‫ي‬ْ‫ت‬َ ‫ل‬َ
‫ن‬َ ‫رو‬ُ ‫ف‬ِ‫كا‬َ ‫ل‬ْ‫ٱ‬
‫من‬ ‫عليه‬ ‫المتحصل‬ ‫المعنوي‬ ‫رأسمال‬ ‫كل‬ ‫خسارة‬
‫ذكر‬ ‫و‬ ‫طهارة‬ ‫و‬ ‫صحبة‬ ‫و‬ ‫مراقبة‬ ‫و‬ ‫.....محاسبة‬
‫القنط‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫الملة‬ ‫و‬ ‫المذهب‬ ‫عن‬ ‫بالخروج‬ ‫المخاطرة‬
‫للعبد‬ ‫النفس‬ ‫به‬ ‫تهتف‬ ‫لما‬ ‫النسياق‬ ‫بسبب‬ ‫ال‬ ‫روح‬ ‫من‬
‫الوصول‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫الطريق‬ ‫مشقة‬ ‫و‬ ‫النتظار‬ ‫طول‬ ‫عن‬

16. ‫خلةصة‬
‫في‬ ‫سائر‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫المنهجية‬ ‫احترام‬
‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫و‬ ‫النتيجة‬ ‫لضمان‬ ‫ال‬ ‫طريق‬
‫المقصود‬
« ‫دون‬ ‫كمال‬ ‫اللسان‬ ‫دون‬ ‫القلب‬ ‫إصل ح‬ ‫و‬ ،‫ضلل‬ ‫و‬ ‫فسق‬ ‫القلب‬ ‫إصل ح‬ ‫دون‬ ‫اللسان‬ ‫إصل ح‬
‫الكمال‬ ‫كمال‬ ‫اللسان‬ ‫و‬ ‫القلب‬ ‫إصل ح‬ ‫و‬ ،‫كمال‬ »
‫عجيبة‬ ‫بن‬ ‫سيدي‬ ‫الشيخ‬

17. - ‫الروحية‬ ‫التربية‬ ‫إلى‬ ‫مدخل‬
- ‫المنهج‬
- ‫المريد‬ ‫واجبات‬ ‫و‬ ‫صفات‬)‫للمريد‬ ‫العملي‬ ‫و‬ ‫السلوكي‬ ‫الجانب‬ )
www.alawiya.ma – tariqa_alawiya@yahoo.com – 06 61 085 167
‫ال‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫المقبلة‬ ‫الورشة‬

18. ‫شكرا‬
www.alawiya.ma – tariqa_alawiya@yahoo.com – 06 61 085 167

19. ‫مفتوحة‬ ‫مناقشة‬
www.alawiya.ma – tariqa_alawiya@yahoo.com – 06 61 085 167
‫الكمال‬ ‫إظهار‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫درر‬
‫المريد‬ ‫تربية‬ ‫في‬ ‫المفيد‬ ‫المختصر‬