More Related Content
Similar to الاغتراب الديني عند فيورباخ واثره على كارل ماركس.pdf (20)
الاغتراب الديني عند فيورباخ واثره على كارل ماركس.pdf
- 1. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
173
ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
أ
.
حدة ذيب
، الفلسفة قسم
لغرور عباس جامعة
-
خنشلة
-
Hadda.Dhib@yahoo.fr
ملخص
إشكالية املقال هذا يعالج
مفهوم يحدد بداية،ابرالاغت
لسياقه عرض و املصطلح
اترتأثي يبرز كما،يخيرالتا
فلسفة
فيورباخ
على
ماركس
يتعلق فيما خاصة ،الشاب
لينتقل ،املادية إلانسانية بنزعته
ابرالاغت أسباب معرفة إلى
عند ودوافعه
منهما كل
.
Résumé
Cet article traite dans son
contenu ; la problématique de l
aliénation ;tout d abord, on définit
le concept de l’aliénation et son
contexte historique, puis entamant
l’influence de la philosophie de
Feuerbach sur le jeune Marx,
notamment son humanisme et son
matérialisme; Passant ensuite aux
causes de l’aliénation, selon
Feuerbach et Marx
مقدمة
مؤلفات شكلت
فيورباخ
الفلسفية املرجعية
ملاركس
فاهتمامه ،الشاب
ابرالاغت ملشكلة ومعالجته باإلنسان الواسع
أعطت
ه
للولوج قويا دافعا
ل
هذه اسةرد
إلاشكالية
كتابه ففي ،الاقتصادي بعدها في
"
مخطوطات
وفلسفي اقتصادية
ة
"
4411
في إلانسان واستغالل العمل طبيعة على احتج ،م
- 2. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
174
عصره في السائد أسماليرال النظام ظل
غاية في رؤيته يجعل مما،
ألاهمية
منها التساؤالت من جملة لطرح يدفعنا ما وهذا
:
ابرباالغت املقصود ما
نظر وجهة من إلانسان على تداعياته هي وما ؟
ماركس
اضاترافت هي وما ؟
ماركس
اب؟رالاغت إلنهاء هاناتهرو
ماهي اروأخي
يأتي فيما مناقشته لنحاو ما الرؤية؟وهذا لهذه الفلسفية الخلفية
:
أوال
-
يخيرالتا وسياقه ابرالاغت مفهوم
باحث أي منها ينطلق انطالقة أفضل لعل
،اكاديمي
املفاهيم تحديد هي
القواميس إلى بالرجوع وذلك عنها والالتباس الغموض فعرو الفلسفية
واملعاجم
منها العربية واملوسوعات
وألاجنبية
.
1
-
ابرالاغت مفهوم
من اركثي ابرالاغت مفهوم يثير
يقود مما والنقاش الجدل
إلى
تباين
اءرآلا
يحتاج مفهوما يجعله مما،حوله واملواقف
إلى
الت
به؟ فمااملقصود،حديد
أ
-
لغة ابرالاغت
:
ترك العربية اللغة في ابرباالغت ادري
ألاهل
والانتقال
إلى
مكان
أخر
بعيدا نيكو قد
أو
ذكره ما وهذا قريبا
اهيمرإب
في مدكور
الفلسفي معجمه
" :
والوطن ألاهل عن البعد
"
.
(
1
)
حسيبة عرفته حين في
مصطفى
في
معجمها
التاليالنحو على
:
"
ابرالاغت
Aliénation
انفصال حالة يعني
مكانهأو وموطنه بيته في ليس بأنه إلانسان إحساسوهو ،واستالب
"
.
(
2
)
ب
-
اصطالحا ابرالاغت
:
بمختلف الفالسفة باهتمام ابرالاغت مفهوم ي حض
تحديده جعل مما،املعرفية وتخصصاتهم الفكرية توجهاتهم
متباينا
ال
عرفه وقد،بالدقة يتصف
الالند ياندر ي الفرنس الفيلسوف
André Lalande
(1963-1867)
في
النقدية موسوعته
:
- 3. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
175
-
"
والقديم الحقوقي املعنى في
:
وهو ،آخر شخص إلى حق عن لتناز أو بيع
مجاز
...
آخر إلى املنتسب حال
(
مولى
-
مملوك
)
"
.
-
"
الانتصار فيها يمكن التي ألاماكن عن بحث ،متواصل جهد الشخصائية إن
حاسم
والاجتماعية الاقتصادية ،تهائيةروالا ،القمعية ألاشكال كل على
لإلنسان حقيقيتحرير إلى يؤدي أن ،والفكرية
.
"
(
3
)
ابرالاغت
:
كتابه في ابرالاغت عباس فيصل يعرف
ابرالاغت
إلانسان
املعاصر
و
شقاء
الوعي
دريتشار تعريف على معتمدا
شاخت
قائال
:
"
املقابل إن
العربية للكلمة
"
ابراغت
"
إلانجليزية الكلمة هو
Aliénation
الفرنسية والكلمة
Aliénation
ألاملانية وفي ،
Entfremdung
إلانجليزية الكلمة من كل اشتقت وقد ،
الالتينية الكلمة من أصلها والفرنسية
Aliénation
من مستمد اسم وهي ،
الالتيني الفعل
Aliénaire
يعني أو ،آخر إلى ما يء ش ملكية نقل يعني والذي
هربدو مستمد الفعل وهذا ،الةزإلا أو اعزانت
هي ىأخر كلمة من
Alenus
أي
النهاية في مستمدة ألاخيرة الكلمة وهذه ،به والتعلقآخر شخص إلى الانتماء
لفظ من
Alius
أو ،كاسم سواء آلاخر على يدل الذي
ك
صفة
"
.
(
4
)
والعودة
الى
كتاب
ابرالاغت
ابرالاغت من شكلين ي يحص نجده لشاخت
":
بمعنى ابرالاغت
امللكية نقل
:
للفظي ألاساسية الالتينية الاستخدامات أحد يرتبط
aliénation
و
aliénare
فعل فإن الصدد هذا وفي ،بامللكية يتعلق بما
aliénare
نقل يعني
ما يء ش جعل حرفيا يعني بذلك والقيام ،آخر شخص إلى ما يء ش ملكية
لفظ من املستمدة الاشتقاقات مالءمة تأتي هنا ومن ،آخر شخص إلى منتميا
alinus
إلى املنتمية إلانجليزية اللغة في يعثر أن املرء بوسع فإن وباملثل ،
بتغريب ما شخص قيام يفيد فعل على الوسطى العصور
يمتلكه يء ش
الثامن نالقر في ما شخص يؤمر أن يمكن كان وهكذا ،لاملناز أو ي اضركاأل
عشر
يقوم بأال
قطعة بتغريب
أ
املثال سبيل على ضر
"
.
(
5
)
- 4. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
176
"
ابرالاغت
:
الاستخدامات أحد يرجع ،العقلي ابرالاضط بمعنى
هرجذو ويضرب ،الوسطية إلانجليزية إلى ابرالاغت الصطالح ىألاخر التقليدية
في
عن الالتينية اللغة في يتحدث أن املرء فبوسع ،الالتينية اللغة
alenatiomantis
عن بساطةأكثر بصورة أو
alienatio
بحالة يتعلق فيما وذلك ،
هو كما ،املرء لدى الحواس أو العقلية ىالقو قصور أو وشلل الوعي فقدان
لص نتيجة يقع فيما أو الصرع نوبات في املثال سبيل على الحال
،قاسية دمة
ابرالاغت اصطالح استخدم وقد
الصدد هذا نفس في الوسطية إلانجليزية في
عن مغترب إنه ما شخص عن عشر الخامس نالقر في يقال أن يمكن وكان
العقل عن ونأى اغترب أنهأو ،والفهم العقل
"
.
(
6
)
من أكثر له ابرالاغت مفهوم بان كرند، السابقة التعريفات خالل من
ةرفتا،معنى
الابتعاد به يقصد
املرء
به يقصد ىأخر ةروتا وألاوطانالديار عن
من ئ ش ملكية اعزانت
شخص
ل
شخص
أخر
كما
أيضا به ادري
العقلي القصور
النفسانيين بلغة الذهانيأو
.
2
-
ابرالاغت ملفهوم يخيرالتا السياق
أ
-
الالهوتية الكتابات في ابرالاغت
:
الذي كتابه في عباس فيصل يؤصل
قائال القديم يخرالتا الى ابرالاغت رجذو، ذكره سبق
":
ليس ابرالاغت مفهوم
يرد أنه لالقو يمكن حيث ،ذلك من قدماأكثر هو بل ،الحديثة املفاهيم من
املقدس الكتاب في صريح بشكل
"
.
(
7
)
ي
هذا سترسل
بدايته تحديد في الباحث
قائال
:
الاغت فكرة تبرز
املتعلقة إلانسانية املأساة في التكوين سفر في ابر
وحواء آدم قصة في املتمثل وانفصاله ،إلانسان وسقوط ألاولى بالخطيئة
على القائمة املزدوجة الحياة ومواجهة ،الجنة من والخروج املحرمة والثمرة
بهر آدم ى عص فقد ،والروح الجسد بينالدائر اعرالص
"
إلاله الرب فأخرجه
جن من
منها أخذ التي ضرألا ليعمل عدن ة
"
الذي الشقاق إلى داللة وهذه ،
- 5. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
177
في التردي أو الخطيئة في السقوط نتيجة وإلانسان هللا بين يحدث
املعصية
".
(
8
)
يشير
النص هذا
أن إلى
الكتب قدم قديم ابرالاغت مفهوم
لفظ فيه درو الجديد العهد أن على شاخت دريتشار ويذهب،املقدسة
كتابه من التالي والنص ابرالاغت
ابرالاغت
العهد في املفهوم تأصيل يوضح
الجديد
" :
لفيقو،املقدس الكتاب في الاصطالح هذا ويرد
بولس القديس
في
ألا عن حديثه في أفسوس أهل إلى سالتهر
غيار
"
وأستحلفكم لكم لفأقو
بظالم الباطل مذهبهم نيتبعو الوثنيين سيرة ذلك بعد تسيرو أال بالرب
غرباء جهلهم جعلهم وقد بصائرهم
فقدوا فلما ،قلوبهم لقساوة هللا حياة عن
فاحشة كل في فانغمسوا الفجور إلى استسلموا حسن كل
مستهترين
"
ومعنى ،
(
عن غرباء
)
ه آلاية في دةرالوا
عن الابتعاد أو الانفصال بالغ بوضوح و
هللا
.
"
(
9
)
يحذر
بولس القديس
اللهو حياة اختاروا الذين أولئك النص هذا في
ي املعاص في فوقعوا هللا ونسو
،
فيدعو،ابرالاغت فمسهم
إلى العودة إلى هم
و إلايمان كنف
الرب حمةر
.
ب
-
الكالسيكية إلاسالمية ألادبيات في ابرالاغت
:
كتابه في جبر محمود ينفي
ابرالاغت
املصطلح سيرة
انرالق في ةرالعبا بصريح ابرالاغت ملفهوم وجود
":
لم
كلمة ترد
(
الغربة
)
إلانسان انفصال أعني ،نفسها الفكرة كانت وإن ،آنرالق في
إلى الجنة من وهبوطه آدم خلق قصة بوضوح عنها عبرت فقد ،هللا عن
الب سورة في دترو كما ،ضرألا
ادرأ حين ولكن ،الخصوص وجه على قرة
ابن
عربي
(
4411
-
4411
)
الفكرة هذه يسمي أن
الخلق فعل تحدد كلمة يطلق وأن
كلمة ىسو يجد لم ،هذا والهبوط
(
الغربة
)
وفعل
(
ابرالاغت
)
.
في كتب فقد
"
امللكية الفتوحات
"
نصه ما ليقو ،
:
عن حسيا وجودا اغتربناها غربة لأو إن
عن غربتنا وطننا
عمرنا ثم علينا هللا بالربوبية إلاشهاد عند القبضة وطن
بالوالدة عنها فاغتربنا وطننا حامرألا فكانت ،ألامهات نبطو
.
"
(
10
)
يواصل
- 6. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
178
في فيجده،إلاسالمية اساترالد في املفهوم لأصو عن البحث جبر محمود
قائال ديرالسهرو كتابات
:
"
أي ،الدينية الفكرة هذه نفس أن بالذكر والجدير
الا
قام ،هللا عن نفصال
ديرالسهرو
اقرإلاش حكيم
(
4411
-
4414
)
اءربإج
العنوان هذا تحمل التي الرمزية قصته في ،عليها عرفانية فلسفية تنويعات
الدال
:
عن الانفصال تبين قصة فهي ،الغربية الغربة
"
ألانوار قمشر
"
أي ،
الحديثة الحكمة أن وكيف ،البرزخ عالم في والسقوط ألاصل
"
املشرق
تقود ية
الغربية غربته يعي أن الصوفي
"
بوصفه البرزخ عالم كريد أن أي ،
»
غرباء
»
قبالة يقوم
»
قاملشر
»
".
(
11
)
ألاديب أما
أ
ب
ي
التوحيدي حيان
في عاش الذي
كتابه ففي ،امليالديالعاشر نالقر
"
إلالهية اترإلاشا
"
التي الغربة حالة في اهرن
لفيقو ،عصره وفي أهله بينهو أحسها
" :
بني وطن عن نأى غريب وصف هذا
واللين الخشونة عهدهم له آالف عن وبعد والطين باملاء
...
من أنت فأين
حظه وقل ،وطنه في غربته طالت قد غريب
وأين ،وسكنه حبيبه من ونصيبه
الاستيطان؟ على له طاقة وال ،ألاوطان إال له سبيل ال غريب من أنت
(
12
)
لنا يتضح
ذكره تم الذي جبر محمود كتاب من املقتبسة النصوص من
،
املتصوفة عند ابرالاغت بأن
عربي ابن
و
ديرالسهرو
أي ،روحي ابراغت
عند ابرالاغت نجد حين في ،الخطيئة حادثة منذ هللا عن إلانسان ابتعاد
أبي
التوحيدي حيان
فقدان حالة عن يعبر اجتماعي ي نفس ابراغت
إلاحساس
انهرأق وسط والطمأنينة باالنتماء
.
ج
-
املحدثين الفالسفة عند ابرالاغت
:
العصر في ابرالاغت عن الحديث
الاجتماعي العقد نظرية إلى يحيلنا الحديث
contratsocial
إلاطار تشكل التي
،ابرالاغت ملفهوم الفلسفي
الاولى البدايات يوضح لشاخت التالي والنص
للمفهوم
:
"
ويبدو
هوجو
ج
روتيوس
في الصدد هذا في استخدمه من لأو كان
- 7. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
179
كتابه
"
والسالم الحرب نقانو عن
"
وينظر
جروتيوس
السيادية السلطة إلى
أو املرء ذات على
حقه
،امللكية قلحقو مماثلة هارباعتبا تصرفاته تقرير في
الالتيني اللفظ استخدام من ذلك ويمكنه
alienatio
السلطة بنقل يتعلق فيما
لفيقو آخر شخص إلى املرء ذات على السيادية
" :
تغريب بالوسع أنه كما
ىألاخر ألاشياء
–
ب
آخر لشخص ملكيتها نقل معنى
-
نقل يمكن فكذلك
السيادية السلطة
.
"
(
13
)
كتاب صاحب ىير ال
"
والسالم الحرب نقانو
"
قفوار أي
بإمكانه املرء فان نظره وجهة فمن،ي السياسأو القانوني بعده في ابرالاغت بين
حريته عن وإما يملكه ئ ش عن إما لالتناز
.
يقر شاخت دريتشار نجد حين في
بوجود
ا في تباين
ستخدام
م
املحدثين الفالسفة عند ابرالاغت فهوم
:
"
ولم
يستخدم
هوبز توماس
T. Hobbs
و
لوك نجو
J. Look
على ابرالاغت اصطالح
فعل مانحو
جرتيوس
و قبلهما
روسو
Rousseau
أن إال ،بعدهما
في منهاجيهما
استخدم التي الاصطالحات وكانت متشابهين كانا املشكلة هذه من ابرالاقت
اها
كتب ،ببعضها وثيقة صلة ذات
هوبز
كتابه في
"
التنين
"
ليقو
" :
حق إسقاط إن
استفادة ندو ليحو أن في حريته من له تجريد هو يء ش أي في ما إنسان
يء الش نفس في حقه من آخر شخص
...
أو عنه بالتخلي إما يسقط فالحق
آخر شخص إلى بنقله
."
(
14
)
عند ابرفاالغت
هوبز
فاإلنسان ي سياس بعد له
كتابه في شاخت مايؤكده وهذا الحاكم اختيار في املشاركة باستطاعته
ابرالاغت
":
ويؤكد
هوبز
من يخسر مما بكثير أكثر يكسب الفرد بأن قناعته
املشتركة الحياة بأن اعتقاده عن ويعرب ،ونقلها حقوقه عن تخليه خالل
الطب حالة في الحياة من يقاس ال بما أفضل
ويتوقع ،يعة
هوبز
أن الفرد من
لفيقو يةرالضرو بالتضحية طواعية يقوم وأن ذلك كريد
" :
عمل ذلك إن
هو إلانسان بها يقوم التي يةرالاختيا ألاعمال كافة من والهدف ياختيار
لنفسه الخير بعض ضمان
."
(
15
)
السياسية النظرية في نجدها ذاتها الفكرة
- 8. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
180
لوك نلجو
عنه ليقو الذي
ا
يلي ما عباس فيصل
:
الحالة في إلانسان إن
يحصل وال ،عنهما منفصل غير وهو ،امللكية وحق بالحرية يتمتع الطبيعية
املدنية الحالة نشوء أي الدولة؛ بظهور إال الانفصال
(
ةرالحضا
.)
الظهور هذا
ليتناز عندما يتم
(
يتخلى
)
عن الدفاع في الطبيعي حقهم عن اررألاح ادرألاف
،امللكية
ككل املجتمع إلى الحق هذا ناقلين
."
(
16
)
ىير
لوك
بان
ابرالاغت
ةرضرو
منه البد
ا
زوتجاو ي السياس املجتمع لقيام
والبربرية بالخشونة تتصف التي الطبيعية الحياة
.
املدنية الدولة فقيام
ي يقتض
القيادة روح فيه تتوفر شخص لصالح حقهم عن ادرألاف لتناز
والزعامة
leader
.
إلى ةربالضرو يقودنا الاجتماعي العقد نظرية عن الحديث ،الحقيقة في
ي الفرنس الفيلسوف
،روسو جاك جان
بشقيها ابرالاغت قضية لتناو الذي
كتابه في ترد فهي ،والسلبي إلايجابي
"
الاجتماعي العقد
"
داللة عن لتعبر
دال عن لتعبر الحديث للمجتمع النقدية كتاباته في وترد ،،إيجابية
لة
سلبية
.
(
17
)
بان أعاله النص يوضح
لصالح حريته عن لهزوتنا إلانسان تخلي
إيجابيا اباراغت يعد الجماعة
حين في،
يشكل
امل قالتفو
الغربية ةرللحضا ادي
ف ،إلانسان على ارخط
يعتبره
روسو
سلبيا اباراغت
.
،عموما
يبدو
موقف
الاجتماعي العقد رواد
من
ابرالاغت
فهم،ايجابي
ت بان نيعتقدو
لناز
زلتجاو منها بد ال ةرضرو طواعية حقهم عن ادرألاف
الحديثة الدولة أسس ساءروإ املدنية للحالة والانتقال الطبيعة الحالة
.
ثانيا
-
لفيورباخ الديني النقدأثر
ماركس لكار على
صيت ذاع
فيورباخ
أعضائه على بصماته وترك ،الهيغلي اليسار داخل
الشهيرة مؤلفاته رصدو بعد
:
م
(
هيغل فلسفة نقد في ساعدة
4481
،
جوهر
املسيحية
4414
،
مؤقتة أطروحات
الفلسفة إلصالح
4414
و ،
مبادئ
- 9. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
181
املستقبل فلسفة
4418
)
.
(
18
)
أثر عن الحديث وقبل
فيورباخ
على
ماركس
موقف تحديد علينا يتعين
فيورباخ
فلسفة من
هيغل
والدين
:
1
-
هيغل لفلسفة فيورباخ نقد
:
شن
فيورباخ
فلسفة ضد عنيفة حملة
هيغل
الالهوت وضد
إلهمالهما
واهتما إلانسان
مهما
املطلق الروح أو باهلل
L’esprit absolue
كتابه ففي ،
املسيحية جوهرية
L’essence de christianisme
ليقو ،
فيورباخ
":
الجزء في
أظهرت لألاو
كنقد ألاولى املرة ،مرتين أرقُي أن يجب املسيحية جوهر أن
التحديد وجه على هيغل لفلسفة كنقد الثانية واملرة ،للدين
-
فينومينولوجيا
الروح
"
هيغل بنقد فيورباخ اهتمام مدى بوضوح تبين الكتاب فمقدمتي ،
والدين
.
"
(
19
)
فهيغل
الذي
استولى
له تصدى ،املثالية الفلسفة عرش على
ف
يورباخ
كتابه منعشر التاسع املبدأ ففي ،كامله عن مذهبه وبدد
"
املستقبل فلسفة
"
ليقو
" :
ةرفالضرو لذلك ،الحديثة الفلسفة اكتمال تمثل هيغل فلسفة إن
هيغل فلسفة نقد يء ش كل قبل ي تقتض الجديدة للفلسفة يخيةرالتا
."
(
20
)
على منه ارروبإص
نقدها
آخر موضع في ليقو
" :
إذ
ا
يترك لم
فلسفة املرء
التمسك هو هيغل بفلسفة والتمسك ،الالهوت يترك ال فإنه ،هيغل
نجد ،والصناعة والعلم والفن العقل من املسيحية نفيت وبينما ،بالالهوت
بل ،ألاخير وامللجأ البرج نتكو أن عاتقها على أخذت قد التأملية الفلسفة
لالهوت لاملعقو والعماد السند
."
(
21
)
النص من يتضح
أعاله
،
إلحاح
فيورباخ
،الهيغلي واملذهب الالهوت بين التمييز عدم على
يفعل لم له بالنسبة فهيغل
،فلسفي فكر إلى وتحويله الالهوت عقلنة ىسو شيئا
ينبغي لذلك
إخضاع
هيغل فلسفة
النقد لعملية
،الدين شاكلة على
فهذا
السلبي املوقف
لفيورباخ
فلسفة اءزإ
هيغل
جعلت ،
ماركس
عنه ليقو
" :
الوحيد فيورباخ
- 10. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
182
حقق الذي الوحيد ،هيغل جدل تجاه وحاسم جدي موقف لديه الذي
على تغلب الذي الوحيد أنه وخاصة ،املجال هذا في حقيقية اكتشافات
العظيم فاإلنجاز ،القديمة الفلسفة
التي فيورباخ لفلسفة املميزة والبساطة
املوقف مع املدهش التباين تجعل للعالم عرضها
لآلخرين املغاير
."
(
22
)
يسترسل
ماركس
ايازم وصف في
فيورباخ
قائال ىالكبر تهروجدا
":
أن يبين إنه
تشكل ألنها ،إدانتها وينبغي ،معقلن الهوتأو دين ىسو ليست هيغل فلسفة
الوعي ابرالغت معقال
.
-
ل يسعى
تأسيس
م
وضعي وعلم حقيقية ادية
(
إيجابي
)
جعل خالل من
الاجتماعية العالقة
ي ألاساس املبدأ إلانسان إلى إلانسان من
لنظريته
."
(
23
)
فلسفة ميز الذي النقدي الطابع أن لالقو نستطيع
فيورباخ
جعلت ،إلانسانية ونزعته
كتبه في اركثي اسمه يردد ماركس
..." :
من ولكن
املفاهيم بأهمية وليس ديالكتيك أبطل من ،فيورباخ إنه النظام؟سر كشف
من آلالهة حرب وأنهى
اءراله استبدل من فيورباخ إنه وحدهم؟ الفالسفة
الذاتي والوعي القديم
ألاهمية من يملك إلانسان فكان ،إلانسان املحدود غير
وحده فيورباخ ،فيورباخ إنه إلانسان؟ بل إنسانا كونه من أكثر
."
(
24
)
لنا يبين
كتاب من املقتبس النص هذا
وانجلز ماركس
املقدسة العائلة
تثمين
ماركس
لجهو
د
فيورباخ
الهيغلي املذهب وتقويض تبديد في يتفان لم الذي
واقعية ىبأخر املجردة للمفاهيم واستبداله
.
معهد يشهد،السياق ذات في
كتاب مقدمة في اللينينية املاركسية
ماركس
الاقتصادية املخطوطات
والفلسفية
محاسن على
فيورباخ
على
ماركس
" :
في ماركس الزي وال
عام مخطوطات
4411
الا
،يالقو فيورباخ تأثير تحت والفلسفية قتصادية
وفي ،لفيورباخ البالغ تقديره في خاص بشكل يبرز الذي التأثير هذا
- 11. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
183
والطبيعة ،النوعي الكائن ،إلانسان مثل فيورباخية ملفهومات استخدامه
وإلانسانية
...
كان التي للعامل الجديدة النظرة نقاط بعض إثبات في ،الخ
وإن ،عندئذ يطورها
جديدا مضمونا اترالتعبي هذه على يضفي كان
.
"
(
25
)
ويضيف
ماركس
":
مع يبدأ إنما الطبيعي إلانساني إلايجابي النقد إن
فيورباخ
كتابات تأثير تأكيد يزيد ضجة من تثيره ما قلة وبقدر ،
فيورباخ
فينومينولوجيا منذ الوحيدة الكتابات وهي ،ودوامه هرارواستم وعمقه
هيغل
التي ومنطقه
حقيقية نظرية على ثورة يتحو
".
(
26
)
ي
عرض
ماركس
إلسهامات
فيورباخ
اتهرومباد
،اكيةرالاشت أسس ساءرإ في
سلهرأ الذي والخطاب
له
الفكرة روح يؤكد
من اقتبسناه الخطاب،
كتاب
David MCellan , les jeunes hégéliens et Karl Marx
:
"
يسعدني
إعجابي لكم ألؤكد لي أتيحت الفرصة بأن
واس ،الكبير
م
الكلمة بهذه لي حوا
ألادب كل منأكبر نزو لها املحدود طولها غمر ،فلسفتكم ،لكم صداقتي من
ألاعمال هذه ولكن ،عمدا ذلك فعلت كان إذا ما أعرف وال ،املعاصر ألاملاني
بتفسير قاموا الفور على الشيوعيين ،اكيةرلالشت فلسفيا أساسا أعطيت
تلك
عل محافظين ،ألاعمال
ومفهوم ،إلانسان مع إلانسان وحدة ،لها العام املعنى ى
التجريد من ،السماء من النزول إلىاضطر إلانساني النوع
ما ،ضرألا واقع إلى
املجتمع مفهوم إال هذا كل نيكو أن يمكن
."
(
27
)
النص هذا يوضح
ثناء
ماركس
على
فلسفة
فيورباخ
فضله مبينا
ا
ومساهمته
ا
النظام مقومات وضع في
الاش
اكيرت
،
الفكرية املرجعية ماركس يعتبرها بل
الايديولوجي والسند
ال
لذان
ا
نطلق
ا
منه
م
املجتمعتغيير عملية في الشيوعيين ا
سكلتهرو
.
كتاب رصدو بعد
املسيحيةجوهر
لفيورباخ
حماس دادزا
أ
عضاء
اليسار
فيهم بما الهيغلي
ماركس
عنه قال الذي
" :
نالالهوتيو أيها أنتم ،أنصحكم إنني
ائهاروآ القديمة الفلسفة مفاهيم من تتخلصوا بأن نالتأمليو والفالسفة
- 12. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
184
إلى أي ،الواقع في هي كما ألاشياء إلى لالوصو نتريدو كنتم إذا ،املسبقة
هذا ،النارنهرغير والحرية الحقيقة إلىآخر طريق من أمامكم وليس الحقيقة
(
فيورباخ
)
عصرنا مطهر فيورباخ إن
."
(
28
)
النص هذا يوضح
من املقتبس
كتاب
ماركس لكار
لروجيه
جارودي
تركه الذي العميقالتأثير
فيورباخ
على
روح
ماركس
التواق
لل
له فايبدو،تغيير
عيمز إلى
ا
تحرري
ا
هرفأفكا،به يقتدى
ماتزأ على القضاء على كفيلة الواقعية
ال
عصر
،
فالقاسم
بين املشترك
هما
،إلانسان تحرير في يكمن
يسعى فبينما
فيورباخ
يناضل، الدين من لتحريره
ماركس
اجل من
،يةزالبورجوا قبضة من تحريره
أملانيا صعوبات فان
اقترحها كما ومشاكلها
ماركس
ت
تضح
إنسانية في واضحة حلولها
فيورباخ
.
كرأد
ماركس
فلسفة بأن ،بعد فيما
فيورباخ
،النواقص بعض تعتريها
وهذا
ما
،يالفكر تطوره يعكس
املعرفي فاالسياق
ي
ثم بالتأثر بدأ
مرحلة
ا
زوالتجاو لنقد
ارواخي
التأسيس مرحلة تليها
،
كتاب من املقتبس التالي والنص
les jeunes Hegélienset Karl Marx
بينهما النظر وجهات في التباين يوضح
":
التي الوحيدة النقطة إن
عندها قافتر
عن
ر في يعلق أنه هي فيورباخ
أ
ي
أهمية
،السياسة على ينبغي مما أقل وأهمية الطبيعة على ينبغي مما أكبر
تحالفت إذا إال التحقق كامل تتحقق أن يمكن ال اهنةرال الفلسفة أن والحال
السياسة مع
."
(
29
)
ىير
ماركس
اعاله النص في
ب
ان
فيورباخ
تمجيد في أفرط
السياسة حساب على يالفكر اهتمامه من اركبي نصيبا ومنحها الطبيعة
.
فماركس
إنسانية غمرته الذي الشاب
فيورباخ
اللدود الخصم ،
لهيغل
،
إنسانوية في نواقص أظهر
فيورباخ
وحركة نشاط أي من املجردة
(
حالة
نكمو
)
إليهأشار ما هذا ،
ماركس
لحو أطروحاته في
فيورباخ
Les thèses sur
Feuerbach
،
"
عالقة كل خارج متصورا جهة من ،الفيورباخي فاإلنسان
التجريد نتاج ىسو ليس ،له أبعاد ال عالم في معزوال ،يخيةروتا اجتماعية
- 13. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
185
البحت
"...
(
30
)
أعاب
ماركس
الانتروبولوجية الفلسفة على
لفيورباخ
لعدم
اترتأثي تحت الزما بأنه يتهمه احرف،لإلنسان الاجتماعي ربالدو اهتمامها
الهيغلية املثالية الفلسفة
التجريد في املنغمسة
يهدف كان ماأكثر ولتوضيح،
إليه
ماركس
نعرض
السادسة ألاطروحة
التي
عدم ةرالعبا بصريح توضح
اقتناع
ماركس
عند إلانسان بنظرية
فيورباخ
" :
يحل
املاهية ويذيب فيورباخ
بكل الصقا تجريدا ليس إلانسان ماهية لكن ،إلانسانية املاهية في الدينية
الاجتماعية العالقات جماع واقعها في هي بل ،حده على فرد
."
(
31
)
ماركس نقد من الرغم على
إلنسان
ي
وية
فيورباخ
تفتقر التي املجردة
اترتأثي تحت بقي أنه إال ،والعمل للنشاط
فيورباخ
بالنقد يتعلق فيما خاصة
الديني
ف ،
ب
شرع منه هدي
ماركس
عند الحق فلسفة نقد في
هيغل
ونقد ،
العامل بّغر الذي أسماليرال النظام ظل في ي السياس الاقتصاد
.
2
-
فيورباخ عند الديني ابرالاغت
لقيت التي الحديثة الفلسفية إلاشكاليات من ابرالاغت إشكالية تعد
ودوافعها أسبابها لحو اساترالد فتعددت،الفالسفة طرف من بالغا اهتماما
عند إلاشكالية هذه أسباب فماهي ،نتائجها وتباينت
فيورباخ
؟
جعرأ
فيورباخ
هدم على أصر لذلك ،الدين إلى إلانسان ابراغت ظاهرة
ه
التهزوإ
إلانساني للجوهر تحقيقا
كتابه من املقتبس التالي والنص
جوهر
املسيحية
الديني املعتقد من تذمره يوضح
:
"
على املسيحي والدين ،الدين إن
مع عالقة لكنها ،كينونته مع ىباألحر أو ،ذاته مع إلانسان عالقة هو ،ألاقل
شيئا ليس إلالهي الكائن ،مختلفة ككينونة تتبدى التي كينونته
غير آخر
حدود من تخلصت وقد ،إلانسان كينونة غير ىباألحر أو ،يالبشر الكائن
املتأمل أي واملموضع والجسدي الواقعي إلانسان أي الفردي؛ إلانسان
- 14. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
186
كل نتكو ولهذا ،ذاته عن ومتميز ذاته غير خاصا كائنا بوصفه واملعبود
يالبشر الكائن محددات هي إلالهي الكائن محددات
"
.
(
32
)
ينفي
في
ورباخ
في
فالصفات،والتبجيل بالكمال يتصف متعالي كائن وجود الفلسفي النص هذا
بشرية صفات الواقع في هي إلاله بها يتمتع التي
،
فيصل له يشير ما وهذا
كتابه في عباس
املعاصر إلانسان ابرالاغت
الوعي وشقاء
:
"
ينطلق
فيورباخ
في
مؤلفه ففي ،الدين نقد خالل من النقدية رؤيته
"
املسيحية جوهر
"
يحلل
إلانسان نتاج هو الدين أن فيبين ،أنثروبولوجيةنظر وجهة خالل من الدين
قوة خلق إلى به تحيط التي الطبيعيةألاخطار مواجهة من الخوف دفعه الذي
صفات القوة هذه منح ثم ،هازوتتجاو الطبيعة قتفو وهمية
ومن ،الكمال
فإله ىأخر ةربعبا ،املغتربة إلانسان ماهية هارباعتبا ،ألالوهية نشأت هنا
إلنسان التأله الجوهر إال ليس إلانسان
"
.
(
33
)
مصدر أن إلى النص هذا يشير
إلى يعود الدين
اتهرقد من إلانسان اءردزا
،بالعجز وشعوره
ألامر
جعله الذي
منها ويقترب آلالهة فكرة يخترع
ا بغية
املحنشرور من لنجاة
.
شديدة بوثوقية
يعتقد
فيورباخ
الديني ابرالاغت بأن
صدى وأكثره الاستالب جاترد أعلى
فهو،اروانتشا
ألاصل
ىألاخر وألاشكال الفروع تنبثق ومنه
في نجده ما وهذا ،
كتاب من اقتبسناه حنفي لحسن نص
ه
فلسفية اساترد
":
الديني ابرالاغت
هو
هو ابرالاغت كان فإذا ،بدني أو ي نفس اجتماعي أو فلسفي ابراغت كل أساس
هللا إلى إلانسان لتحو في أساسا يحدث الانقالب فإن ،آخر إلى ألانا انقالب
إلى أو نظام إلى أو عمل إلى إلانسان ليتحو أن قبل
نكو إلى أو مؤسسة
.
مبا وأكثره وأسرعه ابراغت أسهل هو الديني ابرفاالغت
شرة
.
حدث فعندما
وجودها في وخلل إلانسان كيان في الزلز
هللا إلى اللجوء إلى ذلكظهر لشرعي
وتعويض كسند
.
(
34
)
- 15. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
187
3
-
ماركس لكار عند ابرالاغت
خطى على
فيورباخ
لتناو
ماركس
إشكالية
من لكن ابرالاغت
مختلفة اويةز
استهرفد،
عصره بظروف تباطرالا شديدة
صاحبته التي واملستجدات
الصناعية الثورة افقتر التي اتروالتغي
.
عند ابرالاغت طبيعة فما
ماركس؟وماهي
تجلياته؟وماهي
اضاترافت
معاناة هكذا من إلانسان لتخليص ه
؟
3
-
1
عند الاقتصادي ابرالاغت
لكار
ماركس
المس
ماركس
الو
على يده ووضع ،أسماليرال للمجتمع الاقتصادي اقع
يةزالبرجوا الطبقة وشجع النظام هذا أفرزها التي التناقضات
وملكيتها
إلانتاج لوسائل
وهيمنتها
الكادحة للطبقة واستعبادها الاقتصاد دواليب على
(
العمال
Prolétariat
.)
ف
بعدها في ابرالاغت لنظرية الفلسفي التأسيس في شرع
،الاقتصادي
كتابه في فروم يكرا ويذكر
ماركس عند إلانسان مفهوم
بان
ابرالاغت بداية يشكل العمل
"
عنه التعبير يتم ابرالاغت فإن له بالنسبة
في
لإلنسان الفعال التواصل هو له بالنسبة فالعمل ،العمل تقسيم وفي ،العمل
الط مع
لذاته إلانسان خلق فيه بما جديد عالم وخلق ،بيعة
(
الفعالية
بالنسبة العقلية
ملاركس
والفنية اليدوية كالفعالية العمل دائما هي
)
"
.
(
35
)
اهتمامات تبرز
ماركس
كتابه في ابرالاغت بقضية
"
املخطوطات
والفلسفية الاقتصادية
"
4411
في وظروفه العمل طبيعة فيه حلل الذي م
يبدو الذي أسماليرال النظام ظل
فتيا
عصر في
ه
ف
تحت العمل أن إلى اهتدى
ف ،لإلنسان كليا اباراغت إال هو ما النظام هذا قبة
مظاهره لنا رصد
وتجلياته
التاليالنحو على
:
أ
-
عمله ناتج عن العامل ابراغت
(
السلع
:)
وصف
ماركس
قةراملفا
paradox
قائال العمل وناتج العامل بين
" :
ادتز كلما ارفق يزداد العامل إن
- 16. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
188
أكثر سلعة يصبح والعامل ،جةرود قوة إنتاجه ادز وكلما ،ينتجها التي الثروة
يخلقها التي السلع عدد ادز كلما خصار
.
ل ايدةزاملت القيمة فمع
ألاشياء عالم
سلعا ينتج ال والعمل ،البشر عالم قيمة وانخفاض ي عكس تناسب في ينطلق
كسلعة العامل وينتج ذاته ينتجهو وإنما ،فحسب
...
إال الحقيقة هذهتعبر وال
العمل ينتجه الذي يء الش عن
–
العمل ناتج
-
كقوة ،غريب يء كش يواجهه
في تجمد عمل هو العمل فناتج ،املنتج عن مستقلة
،موضوع
"...
(
36
)
يتحصر
ماركس
من ينتجه ما أمام قيمته وتدهور العامل وضعية على أعاله النص في
مقابل بخسا ثمنا ىسو ى يتقاض وال قالحقو مسلوب فهو،سلع
تتوقف ال العمالية الطبقة قحقو تصادر التي يةزالبورجوا فالطبقة،جهوده
املنحى تصاعد فكلما،أسمالهار يادةز اجل من الطبقة تلك جهود استغالل في
البياني
الثانية الطبقة حظوظ اجعترت،ألاولى للطبقة
.
التحليل من ملزيدو
نادية الباحثة كتاب من املقتبس التالي الفلسفي النص نورد والايضاح
ياورالنص احمد
" :
يشرح
ماركس
العامل عالقة خالل من العامل ابراغت
حينما فالعامل ،الخاص بنشاطه العامل عالقة خالل من وأيضا ،عمله بنتاج
ين
ال وألنه ،السلع إنتاج يادةز ألجل كبيرة ثروة أي أسمالر إلى يحتاج السلع تج
هذا عمله مقابل في له ويقدم أسماليرال ألجل فيستعمل الثروة تلك يمتلك
وبهذا ،والربح املال أسر قوة دادتزا العامل ينتجه ما دادزا وكلما ،هيدزأجر
نفسه هو خلقها قوة ضحية العامل نسيكو
".
(
83
)
ا
في ماركس ستفاض
قائال عمله وناتج العامل بين الحاصل الانفصام تشخيص
" :
الطابع إن
ال إنه ،آلاخرهو وإنما له ليس أنه حقيقته في للعامل بالنسبة للعمل جيرالخا
آلاخر وإنما لنفسه ينتمي ال خالله إنه ،له ينتمي
".
(
84
)
أقوال من نفهم
ماركس
الذي العامل أمام غريبا يبدو العمل ناتج بان
مش يتكبد
قة
لرصيد القيمة وفائض باحرألا تذهب بل،منه يستفيد وال العمل
- 17. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
189
إلانتاج وسائل مالك
،
لذلك
احر
إنسانية اجعروت ،العمل طبيعة على يحتج
قائال الصناعي املجتمع في إلانسان
كتابه في
الاقتصادية املخطوطات
والفلسفية
1411
:
"
وت
في العامل ابرالاغت عن ي السياس الاقتصاد قوانين عبر
التالية بالطريقة موضوعه
:
وكلما ،يستهلكه ما قل العامل ينتجه ما ادز كلما
شكل تحسن وكلما ،شأنا وقلة ،تفاهة أكثر أصبح ينتجها التي القيم ادتز
أكثر العامل أصبح موضوعه مدنية ادتز وكلما ،تشوها العامل ادز ناتجه
وحشي
إبداع ادز وكلما ،ازعج أكثر العامل أصبح العمل ةرقد ادتز وكلما ة
للطبيعة عبوديته دادتزوا ،غباء أكثر العامل أصبح العمل
."
(
81
)
ماركس يشير
عكسية عالقة عمله وناتج العامل بين فالعالقة،وحرمانه إلانسان بؤس إلى
ال منسوب تفعرا فكلما
سلع
إلى العامل وأوضاع ظروف اجعترت،
به تحقق،يةزالبورجوا الطبقة يد في وسيلة نيكو أن يغدو ال فالعامل،الوراء
ثروتها تزداد وبه املادية بهارمأ
كتابه في ماركيوز هربرت عنه يعبر ما وهذا ،
ا
لعقل
والثورة
":
نتاج ،للمجتمع القائم الوضع في هروإفقا العامل تحطيم إن
وه ،ذاته هو أنتجها التي وللثروة ذاتية لعملة
من ينبثق البؤس فإن كذا
الحديث املجتمع ماهية في هارجذو وتتغلغل ،السائدة العمل طريقا طبيعة
ذاتها
."
(
11
)
ب
-
ذاته عن العامل ابرالاغت
:
يستهل
ماركس
كتابه في العنصر هذا تحليل
الاقتصادية املخطوطات
والفلسفية
لتساؤ بطرح
:
"
ك
للعامل يمكن يف
أن
غريب كشخص نشاطه ناتج يواجه
يغترب ذاتها إلانتاج عملية في يكن لم لو
فإذا ،إلانتاجي النشاط خالصة إالألامر نهاية في الناتج فليس ذاته؟ عن بذاته
نشطا انسالبا نفسه إلانتاج نيكو أن فالبد الانسالبهو العمل ناتج كان
.
"
(
14
)
عند ابرالاغت
ماركس
فقط يرتبط ال
و بالعامل
عمل ناتج
ه
وإن
له ما
عالقة
وكيانه العامل بذات مباشرة
كتاب من املقتبس التالي والنص
ه
مخطوطات
- 18. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
190
اقتصادية
الفكرة يوضح
:
"
ال أنه أي ،العمل عن جيرخا العمل أن حقيقة
ال ،ينكرها وإنما العمل في ذاته يؤكد ال بالتالي وأنه ،ي ألاساس وجوده إلى ينتمي
طا بحرية ينمي ال ،بالتعاسة بل ،تياحرباال يشعر
وإنما والذهنية البدنية قته
ذهنه ويدمر جسده يقتل
.
خارج بنفسه يشعر إنما العامل فإن هنا ومن
العمل
،
...
فإن هنا ومن
،يإجبار عمل إنه ،قسرهو وإنما ،ياراختيا ليس عمله
حاجات إلشباع وسيلة مجرد هو وإنما ،لحاجة إشباعا ليس فهو وهكذا
جيةرخا
."
(
14
)
يبرح لم
ماركس
اضهراعت في
ابرالاغت يولد الذي العمل نمط على
شعورا اودهري،لعمله ألاخير هذا اولةزم فأثناء،العامل ذاتية في والانفصام
وتطبيقه العمل بر بأوامر تقيده بسبب الطمأنينة وعدم تياحرالا بعدم
تجسيد في الحق له ليس طاقته تستنزف الذي فالعامل،لتعليماته مرالصا
وميوال هرأفكا
مقيدفهو،ته
بمتابعةومجبر
كان وان حتى العمل من معين نمط
وذوقه وبصماته تطلعاته مع ضريتعا
،
ماركيوز هربرت له عرض ما هذا
في
الذكر السالف كتابه
:
"
ذاته الوقت في هو عمله ناتج عن املغترب العامل إن
ح على له غيره تملك وبدل ،إليه منتميا عمله يعود وال ،ذاته عن مغترب
دوث
ذاتها إلانسان ماهية يمس للملكية نزع
.
وسيط الصحيح شكله في العمل إن
تنمية سبيل وفي ،الصحيح النحو على ذاته تحقيق في إلانسان يستخدمه
ىلقو الواعي الاستخدام من الهدف نيكو أن الواجب ومن ،كاملة إمكاناته
يشل فإنه اهنةرال صورته في أما ،وإمتاعه ضاؤهرإ هو الطبيعة
امللكات كل
إشباعها ندو ويحولها إلانسانية
.
"
(
43
)
املجتمع ظل في إلانسان معاناة تعددت
ومحو التحرر على ارقاد يعد فلم،ابرالاغت مظاهر عليه فتوالت ،الصناعي
بحقوقه واملطالبة العمل صعوبات
.
العامل جعلت الصعبة العمل فظروف
ذكره ما وهذا،الغريزة حدود في يعيش املستلب
ماركس
كتابه في
املخطوطات
- 19. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
191
والفلسفية الاقتصادية
:
"
إلانسان فإن لذلك كنتيجة
(
العامل
)
يشعر يعود ال
الحيوانية وظائف في إال بحرية يتصرف بنفسه
–
والتكاثر والشرب ألاكل
-
وملبسه مسكنه في تقدير أكثر وعلى
...
ال فإنه إلانسانية وظائفه في أما ،الخ
هو فما ،حيوان بأنه إال يشعر يعود
إنساني هو وما ،إنسانيا يصبح حيواني
حيوانيا يصبح
".
(
1
4
)
فان ماركس حسب
تجر
ي
إطار في ادتهرإ من إلانسان د
عبيدا أضحى بل،الحرية من نصيبا يملك ال بيولوجي كائن إلى حولته،العمل
esclave
سيده حمةر تحت يعيش
son patron
.
ج
-
آلاخرين عن العامل ابراغت
:
ي
و
ا
صل
ماركس
تحليل
ابرالاغت مفهوم
بغيره وعالقته إلانسان مست الالإنسانية أوضاع من أفرزه وما الاقتصادي
قائال
" :
عن ،عمله ناتج عن يغترب إلانسان أن لحقيقة املباشرة النتائج ومن
كان فإذا ،إلانسان عن إلانسان ابراغت كنوع وجوده عن حياته نشاط
آلا باإلنسان يواجه فإنه بنفسه يواجه إلانسان
عالقة على ينطبق وما ،خر
إلانسان عالقة على كذلك ينطبق ،وبنفسه عمله وبناتج بعمله إلانسان
ألاخر هذا عمل وموضوع آلاخر وبعمل ،آلاخر باإلنسان
."
(
45
)
سبق مما نفهم
بان
الطبيعي وجوده يسلم فلم ،عدة جوانب من إلانسان مس ابرالاغت
ابرالاغت ىعدو من الاجتماعية وحياته
الاقتصادي
عالقاته تقل فالعامل،
آلاخرين عن معزوال شبهويغدو الاجتماعية
.
كتابات إن
ماركس
التي التشيؤ عملية عن صريح تعبير لأو هي املبكرة
عالقات إلى الناس بين الشخصية العالقات كل أسماليرال املجتمع فيها يحيل
ويعرض ،موضوعية
ماركس
ل
كتابه في العملية هذه
املال أسر
.
(
46
)
الذي
التالي النص منه اقتبسنا
:
..."
قبل ببعض بعضهم يتصل ال ناملنتجو كان وإذا
إال لعملهم الاجتماعية الصفة تظهر ال كذلك ،عملهم منتجات يتبادلوا أن
جزءا يصبح ال ادرألاف عمل أن لنقو ىأخر ةروبعبا ،التبادل ها ييجر حينما
- 20. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
192
تقيمها التي العالقات بحكم إال الاجتماعي للعمل الكلي املجموع من فعاال
عملية
املنتجين بين وبالتالي ،العمل منتجات بين التبادل
."
(
47
)
في ماركس يسترسل
ابرالاغت مظاهر صدر
الاقتصادي بعده في
مبينا،
القيم تحددها تعد لم التي الاجتماعية العالقات ىمستو على خطره
من فالعالقة ،النفعية الحاجات تضبطها ما بقدر الجوار وحسن إلانسانية
فعا،العمل جنس
ببعضهم ادرألاف تواصل في والبضائع السلع تتحكم ما دة
طيبة عالقات تربطهم ،الحصر ال املثال سبيل على ألاقمشة فبائعو ،البعض
،املادة لذات املنتجة املصانع أصحاب مع
التواصل قلى ىأخر جهة ومن
بين
الواحد املجتمع ادرأف
و
تفككت
الاجتماعية العالقات
تحددها فأضحت
وما،ألاستاذ نظيره مع إال يتواصل ال فاألستاذ ،املؤسسة أو الوظيفة طبيعة
واملهندس الطبيب عن يقال ألاستاذ عن يقال
...
الخ
.
1
-
ابرالاغتقهر
عند ابرالاغت حدوث كيفية مفصل بشكل حللنا وأن سبق
ماركس
،
أسماليرال النظام ظل في العمل أن إلى وتوصلنا
ي
الاغ سبب
،بأشكاله ابرت
إنسانيته من إلانسان ويجرد
وآدميته
زوال على يتوقف إذا ابرالاغت فإنهاء ،
وإحالل ،الخاصة امللكية أو يةزالبورجوا الطبقة على والقضاء أسماليةرال
العمالية الطبقة وسيطرة ،اكيرالاشت النظام بدلها
(
يارالبروليتا
)
وسائل على
،إلانتاجية والعالقات إلانتاج
وه
ما ذا
كتاب صاحب اكده
املخطوطات
والفلسفية الاقتصادية
":
للحياة كتملك الخاصة للملكية الايجابي التخطي
ابراغت لكل الايجابي التخطيهو الانسانية
".
(
48
)
ي ذاته السياق وفي
ق
لو
سالم
بيطار
كتاب في
ه
وحريته إلانسان ابراغت
":
ابرالاغت مكافحة وأن
ت
تم
بتطبيق
اكيةرالاشت
صنمية بتحطيم أي إلانتاج؛ ألدوات العامة امللكية على تقوم التي
- 21. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
193
ىالقو جميع وإطالق ،إلانسان عن الاستغالل احةزبإ ،الفردية وامللكية املال
آلاخرين ولوضع لذاته فبوعيه ،وتحريره وعيه وأيقاظ ،الحقة
.
"
.
(
49
)
خاتمة
هذه تخوم في
اسةرالد
نستنتج ،
بأن
اشكالية
فرض ابرالاغت
ت
نفسه
ا
،ميتافيزيقية ،سياسية كانت سواء فلسفية نظرية هكذا في ي أساس كموضوع
اجتماعيةأو اقتصادية
.
عند الدين فلسفة أسهمت لقد
فيورباخ
لدى الوعي تشكيل في
ماركس
،
النظام ظل في إلانسان متزال واقعية كحقيقة ابرالاغت اسةرد في فانكب
في والاقتصادية الاجتماعية الحياة لنمط يةرالجذ اترفالتغي ،أسماليرال
الدخيلة العوامل هذه كل ،أشكاله وتعدد العمل وتطور ،الحديث املجتمع
إلانسان على
الفلسفي املسار إن ،إنسانيته وسلبته بتهَّغر
مل
اركس
تحرير هو
الخاصة امللكية بتقويض إال ذلك يتحقق وال ،ابرالاغت من وانعتاقه إلانسان
اكيةرباالشت واستبدالها والهازو
.
تنبؤات أن يبدو
ماركس
يخيةروالتا السياسية فالوقائع ،بالفشل باءت
و هيمنة أسماليرال النظام دادزو الشيوعية التز بحيث ،ذلك عكس أثبتت
الع في عبثا
في أسماليينرال من كمشة فيه تتحكم ،ألاحادي القطب ذو الم
ألاجناس متعددة شركات شكل
.
- 22. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
194
الهوامش
1
-
،راهرةررقال ،رةرريألامير رابعررطامل رؤونررشل رةررمالعا رةررئالهي ،رفيررسالفل رمررجاملع ،ردكورررم اهيمرررربإ
4138
ص ،
41
.
2
-
ط ،ألاردن ،رعيوالتوزررشللن رامةسأدار ،الفلسفي املعجم ،مصطفى حسيبة
4
،
4111
،
ص
31
.
3
-
لألاو ردررررلاملج ،رفيةررررسالفل ردررررنالال روعةررررسمو ،ردررررنالال يردرررررنأ
A-G
ردررررمأح رلرررريخل ربرررريرتع ،
من ،خليل
بيروت ،عويدات شورات
-
ط ،باريس
4
،
4114
ص ،
18
.
)
ايضاانظر
André
Lalande,Vocabulaire techenique et critique de la
philosophie,Quadrige /puf, deuxieme edition,Paris,2006,p36.)
4
-
،رروترريب ،رانيررناللب رلررهاملندار ،روعيررلا رقاءرشوررررصاملعا رانررسإلان ابررررتالاغ ،راسرربع رلرصفي
ط
4
،
4114
ص ،
41
.
5
-
راترسارللد رةريالعرب رةرساملؤس ،رينرسح رفرسيو رلرمكا رةرمترج ،ابرررتالاغ ،رخترش راردرشريت
ط ،بيروت ،والنشر
4
،
4141
ص ،
،
ص
18
-
11
.
6
-
ص ،نفسه املرجع
11
.
7
-
ص ،السابق املرجع ،عباس فيصل
41
.
8
-
ص،ص ،نفسه املرجع
41
-
44
.
9
-
ص ،السابق املرجع ،شاخت ريتشارد
،
ص
11
-
31
.
10
-
ط ،القاهرة،املعارفدار ،مصطلح سيرة ابرالاغت ،رجب محمود
8
،
4144
ص ،
11
.
11
-
ص ،نفسه املرجع
14
.
12
-
ص ،نفسه املرجع
14
.
13
-
ص ،السابق املرجع ،شاخت ريتشارد
34
.
14
-
ص ،نفسه املرجع
34
.
- 23. ماركس لكار على وأثره فيورباخ عند الديني ابرالاغت
.....................................
أ
.
حدة ذيب
195
15
-
ص ،نفسه املرجع
34
.
16
-
ص ،السابق املرجع ،عباس فيصل
43
.
17
-
،رةرررررررمالكلدار رةررررررربمكت ،ررومرررررررف ركررررررريإير ردرررررررنع رربرررررررتاملغ رانرررررررسإلان ،رادرررررررمح رنرررررررسح
Logos
،
،القاهرة
4111
ص ،
38
.
18 -Henri Arvon, Feuerbach sa vie, son œuvre, presse universitaire de France, Paros,
1964, p49.3
19 -Sameh Dellai, Marx, critique de Feuerbach, l Harmattan, 2011, Paris, p242.
20 -Ludwig Feuerbach, manifestes philosophique, texte choisis, traduit de luis
Althusser, Paris, p156 .
21
-
ردربع ردرمأح رةرمترج ،رفةرسالفل رالحرصإل رةريأول رايارضوق ردينرلا رةريماه ،راخربفيور رودفيجرل
عط الحليم
،القاهرة العربية الثقافةدار ،ية
4141
ص ،
818
.
22 -Sameh Dallai, Op.cit. p242
23 -David Mc cellan , les jeunes hégéliènes et Karl Marx, Payot, Paris, 1972, p147.
24
-
رؤادرف رةمترج ،رديقالن ردرقالن ردقنأو رةساملقد رةلالعائ ،رزرلإنج ردريكيفر ،راركسم لرارك
ص ،دمشقدار ،عبود حنا ،أيوب
444
.
25
-
رتجيررررررررررسم ردرررررررررممح رةرررررررررمترج ،رفيةرررررررررسوالفل راديةرررررررررصالاقت راترررررررررطاملخطو ،راركسرررررررررم لراررررررررررك
،الجديدة الثقافةدار ،مصطفى
4141
ص ،
13
.
26
-
ص ،نفسهاملصدر
44
.
27 -David Mcellan, Op.cit., p154.
28-Ibid,p162 (
ايضاانظر
روجيه
،ي ابيشرط جورج ترجمة ،ماركس لكار ،جارودي
،آلادابدار منشورات
.
ط
4
،
4131
ص ،
44
.
)
29
-
،جارودي روجيه
املرجع
السابق
ص ،
88
.
30
-
،رررررشوالن راترررسارللد رةررريالعرب رةرررساملؤس ،رريسرررعال اهيمررررربإ رةرررمترج ،راخررربفيور ،نرورررفأر
ط
4
،
4144
ص ،
13
.