SlideShare a Scribd company logo
1 of 31
Download to read offline
‫في‬ ‫للفقراء‬ ‫إال‬ ‫جماعة‬ ‫أو‬ ‫حزب‬ ‫ألي‬ ‫تحزبنا‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫بوضوح‬ ‫توجهنا‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ،‫العربي‬ ‫وطننا‬ ‫في‬ ‫حولنا‬ ‫من‬ ‫الهائجة‬ ‫المشاكل‬ ‫خضم‬ ‫في‬
‫بالمعالجة‬ ‫األمور‬ ‫تلك‬ ‫أولى‬ ‫من‬ ‫ولعل‬ ،‫الفقر‬ ‫خط‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫معيشتهم‬ ‫بمستوى‬ ‫ترتقي‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫الحقوق‬ ‫من‬ ‫المحرومين‬ ‫الفقراء‬ ‫ماليين‬ ‫فهناك‬ ،‫بالدنا‬
‫الناس‬ ‫لهؤالء‬ ‫نظيف‬ ‫صحي‬ ‫سكن‬ ‫إيجاد‬ ‫هي‬
:)WikiHouse ( ‫مؤسس‬ )Parvin Alastair( ‫بارفين‬ ‫المعماري‬ ‫يقول‬
‫أن‬ ‫كمعماريين‬ ‫لنا‬ ‫كيف‬ ‫التفكير‬ ‫علينا‬ ‫وهنا‬ ،‫الناس‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ 1% ‫الـ‬ ‫وهي‬ ،‫األغنى‬ ‫الفئة‬ ‫لصالح‬ ‫يعملون‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المعماريين‬ ‫وأفضل‬ ،‫المعماريين‬ ‫«إن‬
‫الثانية‬ ‫مقولته‬ ‫عندها‬ ‫ُحقق‬‫ي‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫المفتوح‬ ‫المصدر‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ،‫بتحقيقه‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫ستساعد‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ .»‫المتبقين‬ 99% ‫الـ‬ ‫لصالح‬ ‫نعمل‬
‫أن‬ ‫الدولية‬ ‫للشؤون‬ ‫ستيفنسون‬ ‫أدالي‬ ‫معهد‬ ‫رئيس‬ ،‫بلوك‬ ‫وليام‬ ‫السيد‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫قال‬ ‫وكما‬ »‫بأنفسهم‬ ‫مدنهم‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ ‫المواطنون‬ ‫يتمكن‬ ‫قد‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ « ‫بأنه‬
.‫االقتصادي‬ ‫وغير‬ ‫الصحي‬ ‫غير‬ ‫الشائه‬ ‫اإلسكان‬ ‫بسبب‬ ‫موقوفة‬ ‫حياة‬ ‫يعيشون‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫مبكر‬ ً‫ا‬‫موت‬ ‫سيموتون‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫شخص‬ ‫مليار‬ ‫هناك‬
‫تمثله‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫يعنيني‬ ‫الذي‬ ‫العميل‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫عميله‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫الذي‬ ‫المعماري‬ ‫ذلك‬ :‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫الراحل‬ ‫المعماري‬ ‫المهندس‬ ‫العربي‬ ‫الوطن‬ ‫في‬ ‫ال‬َ‫ث‬َ‫م‬
‫العميل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ..‫الصحي‬ ‫غير‬ ‫الشائه‬ ‫اإلسكان‬ ‫بسبب‬ ً‫ا‬‫مبكر‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫مو‬ ‫يموتون‬ ‫الثالث‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫مليون‬ 800 ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫اإلحصائيات‬
.‫القدمين‬ ‫حافي‬ ‫معماري‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫هؤالء‬ ‫إن‬ .. ‫الصين‬ ‫في‬ ‫القدمين‬ ‫حافي‬ ‫الطبيب‬ ‫يشبه‬ ‫األمر‬ ‫إن‬ .‫يفعل‬ ‫ال‬ ‫ولكنه‬ ‫به‬ ‫االهتمام‬ ‫المعماري‬ ‫على‬ ‫الذي‬
.‫سياسية‬ ‫آراء‬ ‫أو‬ ‫دين‬ ‫أو‬ ‫جنس‬ ‫ألي‬ ‫اعتبارات‬ ‫أي‬ ‫دون‬ ،‫البشرية‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫وعلمه‬ ‫ارابيا‬ ‫بيم‬ ‫فريق‬ ‫طاقة‬ ‫كل‬ ‫وضع‬ ‫و‬ ‫الخير‬ ‫في‬ ‫التعاون‬ :‫هي‬ ‫سياستنا‬
‫ودراسات‬ ‫نماذج‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫نعمل‬ ‫و‬ ‫بالدهم‬ ‫من‬ ‫للمهجرين‬ ‫النظيفة‬ ‫الصحية‬ ‫المدن‬ ‫و‬ ‫المباني‬ ‫بناء‬ ‫تريد‬ ‫جهة‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫للتعاون‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫فنحن‬
BIM ‫الـ‬ ‫باتجاه‬ ‫وعامليها‬ ‫بشركاتها‬ ‫باالنتقال‬ ‫الراغبة‬ ‫الشركات‬ ‫لكل‬ ‫والمشورة‬ ‫الدعم‬ ‫بتقديم‬ ‫وامكانياتنا‬ ‫رغبتنا‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫لهذا‬
) ۚ ‫ا‬ً‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫ج‬ َ‫اس‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬َ‫َأ‬‫ك‬َ‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َ‫و‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫ج‬ َ‫اس‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫ل‬َ‫ت‬َ‫ق‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬َ‫َأ‬‫ك‬َ‫ف‬ ِ‫ض‬ ْ‫ر‬َ ْ‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ٍ‫د‬‫ا‬َ‫س‬َ‫ف‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ٍ‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬ ِ‫ْر‬‫ي‬َ‫غ‬ِ‫ب‬ ‫ا‬ً‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬ َ‫ل‬َ‫ت‬َ‫ق‬ ‫ن‬َ‫م‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫ل‬‫ي‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ْر‬‫س‬ِ‫إ‬ ‫ي‬ِ‫ن‬َ‫ب‬ ٰ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ب‬َ‫ت‬َ‫ك‬ َ‫ِك‬‫ل‬َٰ‫ذ‬ ِ‫ل‬ْ‫ج‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬ِ‫(م‬
.‫اإلنسان‬ ‫خدمة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بالدنا‬ ‫في‬ ‫والمعرفة‬ ‫الخير‬ ‫لنشر‬ ‫وجدت‬ ‫أرابيا‬ ‫بيم‬ ‫و‬ ‫القادمة‬ ‫لألجيال‬ ‫الخامات‬ ‫توفير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وجدت‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬
‫سليم‬ ‫عمر‬
‫ر‬ِّ‫م‬َ‫ع‬
3
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
4 	‫ي‬‫فتح‬ ‫حسن‬ ‫العظيم‬ ‫:المعماري‬ ‫الغالف‬ ‫صورة‬
5 	ً‫ا‬‫جغرافي‬ ‫الموزعة‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫و‬ ‫الريفيت‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫المتزامن‬ ‫العمل‬
7 	BIM ‫بروتوكول‬
8 	 AutoCAD Plant 3D ‫برنامج‬
10 	STRuctural Analysis and Design Optimization (STRADO(
11 	‫ث‬‫الحدي‬ ‫البيم‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫والتكامل‬ ‫التشاركية‬ ‫لتطبيق‬ ‫القائمة‬ ‫لألبنية‬ ‫المعلومات‬ ‫تحليل‬ ‫احتياجات‬
15 	‫الفقراء‬ ‫وعمارة‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬
18 	‫ة‬‫المستدام‬ ‫المباني‬ ‫أداء‬ ‫قياس‬ ‫في‬ BIM ‫منهجية‬
24 	BIM and PMP
28 	‫ج‬‫تخر‬ ‫مشروع‬
30 	‫تهنئة‬
‫المحتويات‬
‫المجلة‬ ‫تحرير‬ ‫فريق‬
‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫لنمذجة‬ ‫محب‬ : ‫سليم‬ ‫عمر‬
‫والبناء‬ ‫اإلدارة‬ ‫هندسة‬ ‫قسم‬ - ‫دكتوراه‬ ‫طالبة‬ : ‫أحمد‬ ‫سليم‬ ‫سونيا‬ / ‫م‬
‫إنشائي‬ ‫مهندس‬ : ‫البنا‬ ‫معتصم‬ / ‫م‬
‫معمارية‬ ‫مهندسة‬ : ‫سالمة‬ ‫نجوى‬ /‫م‬
‫إنشائي‬ ‫مهندس‬ : ‫الجبري‬ ‫أحمد‬ / ‫م‬
‫معماري‬ ‫مهندس‬ : ‫وهدان‬ ‫ناصر‬ ‫محمد‬ / ‫م‬
4
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
‫ن‬ ‫ي‬�‫الد‬ ‫ي‬
‫ف‬�‫ص‬ ‫د.عصام‬
‫دراسته‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ً‫ا‬‫متميز‬ ‫منه‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫والعوامل‬ ‫العمار‬ ‫هذا‬ ‫خصوصية‬ ‫واستشعر‬ ،ً‫ا‬‫ومكان‬ ً‫ا‬‫زمان‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫وادراك‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫غاص‬
‫من‬ ً‫ا‬‫مطمئن‬ ‫يجعله‬ ‫ما‬ ‫ويتأمل‬ ‫ويتجول‬ ‫ر‬ َ‫يصو‬ ‫بنفسه‬ ‫فراح‬ً‫ا‬‫مدروس‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫بنفسه‬ ‫استشعر‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫للعمارة‬ ‫التعليمية‬ ‫البرامج‬ ‫وفق‬ ‫المعتادة‬ ‫التقليدية‬
‫ويصا‬ ‫رمسيس‬ ‫العظيم‬ ‫المعماري‬ ‫مع‬ ‫بزمالته‬ ‫االتجاه،وزادت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وممارساته‬ ‫فلسفته‬ ‫فبدأت‬ ،‫المحلي‬ ‫التراث‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫وجوب‬ ‫من‬ ‫تناوله‬ ‫الواجب‬
‫بكلية‬ ‫العمارة‬ ‫بقسم‬ ‫التدريس‬ ‫في‬ً‫ا‬‫مع‬ ‫اسهامهما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫المحلية‬ ‫االنتمائية‬ ‫المصرية‬ ‫للعمارة‬ ‫الريادي‬ ‫للفكر‬ ‫تأسيس‬ ‫من‬ ‫بينهما‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫فكان‬ ‫واصف‬
‫منهما‬ ‫كل‬ ‫فأصبح‬ ‫والفلسفة‬ ‫الرسالة‬ ‫لهذه‬ ‫وضوح‬ ‫من‬ ‫الظروف‬ ‫به‬ ‫سمحت‬ ‫ما‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫وحقق‬ ،‫األربعينيات‬ ‫سنوات‬ ‫منتصف‬ ‫من‬ ‫بالقاهرة‬ ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬
‫اشتهر‬ ‫لحسن‬ ‫المعماري‬ ‫الناتج‬ ‫لكن‬ .‫الشعبية‬ ‫بالعمارة‬ ً‫ا‬‫متأثر‬ ‫كان‬ ‫رمسيس‬ ‫بينما‬ ‫االسالمية‬ ‫للعمارة‬ ‫تطبيقاته‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫متأثر‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫،حتى‬ً‫ا‬‫علم‬
.‫والمشربيات‬ ‫والعقود‬ ‫والقبوات‬ ‫القباب‬ ‫باستخدام‬ ‫البيئية‬ ‫بمعالجاته‬
‫في‬ ‫وليس‬ ‫منهجي‬ ‫فكر‬ ‫في‬ ‫اشتهر‬ ‫ألنه‬ ‫متميز‬ ‫عالمي‬ ‫معماري‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫فاعتبروا‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫العمارة‬ ‫وراصدي‬ ‫الفالسفة‬ ‫كل‬ ‫وأدركه‬ ‫فهمه‬
‫واالسكان‬ ‫اإلستيطان‬ ‫في‬ ‫مجتمعية‬ ‫لمشكالت‬ ‫تصديه‬ ‫بسبب‬ ‫كان‬ ‫الرشيد‬ ‫المعماري‬ ‫النقد‬ ‫في‬ ‫أنصفه‬ ‫لمن‬ ‫األكبر‬ ‫االحترام‬ ‫كان‬ ‫مجردة،كما‬ ‫أشكال‬ ‫صياغة‬
‫المحلية‬ ‫واالنشاء‬ ‫التشطيب‬ ‫مواد‬ ‫وعلى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫المصري‬ ‫االقتصاد‬ ‫واصالحات‬ ‫الجماعي‬ ‫العمل‬ ‫وتشجيع‬ ‫العمالة‬ ‫وتدريب‬ ‫االرياف‬ ‫واصالح‬
.‫المتوافرة‬
‫بعدة‬ ‫المباني‬ ‫داخل‬ ‫الهواء‬ ‫تيارات‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫واالعتماد‬ ‫الحراري‬ ‫العزل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وتطبيقات‬ ‫دراسات‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫ذهب‬ ‫ما‬ ‫فهو‬ ‫االخر‬ ‫الهام‬ ‫اجتهاده‬ ‫أما‬
. ‫المملوكية‬ ‫مصر‬ ‫عمارة‬ ‫حتى‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫عمارة‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫التاريخية‬ ‫الهواء‬ ‫لمالقف‬ ‫دراسته‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ً‫ا‬‫مستمد‬ ‫وتطبيقات‬ ‫وسائل‬
‫وإن‬ ‫حتى‬ ً‫ا‬‫عالمي‬ ‫العظيمة‬ ‫المكانة‬ ‫هذه‬ ‫له‬ ‫والحماسي،فصارت‬ ‫والوجداني‬ ‫والنفسي‬ ‫العضوي‬ ‫االنساني‬ ‫المعمار‬ ‫ارتباط‬ ‫شمل‬ ‫إليه‬ ‫تطرق‬ ‫ما‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬
‫لصحته‬ ‫والنفسية‬ ‫العضوية‬ ‫واحتياجاته‬ ‫اإلنسان‬ ‫كرامة‬ ‫من‬ ‫التقدم‬ ‫ذلك‬ ‫يحققه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫التقدم‬ ‫معيار‬ ‫أن‬ ‫يعتبرون‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫لهجوم‬ ‫متعرضة‬ ‫كانت‬
.‫العمران‬ ‫ولصحة‬
‫حيث‬ ‫وخسائر‬ ‫تدهورات‬ ‫للمدن‬ ‫ماسبب‬ ‫وهو‬ ،ً‫ا‬‫بتات‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫والبشري‬ ‫البنائي‬ ‫التكدس‬ ‫إليه‬ ‫وصل‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫يتماشي‬ ‫ال‬ ‫له‬ ‫اإلبداعي‬ ‫الناتج‬ ‫فإن‬ ‫ولهذا‬
‫المنصفين‬ ‫احترام‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫أنه‬ ُ‫ا‬‫أيض‬ ‫ننسى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫األخرى،وال‬ ‫دون‬ ‫معينة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫كلها‬ ‫األرزاق‬ ‫ومراكز‬ ‫الحياتية‬ ‫لألنشطة‬ ‫الشديد‬ ‫التمركز‬
،‫اإلختيار‬ ‫حكمة‬ ‫دون‬ ‫اإلبهار‬ ‫بهدف‬ ‫حديثة‬ ‫تيارات‬ ‫أية‬ ‫بمسايرة‬ ‫األهتمام‬ ‫دون‬ ‫خاصة‬ ‫مجتمعية‬ ‫بقضايا‬ ‫التزامه‬ ‫بسبب‬ ‫المعماريين‬ ‫والمؤرخين‬ ‫العالميين‬
‫عن‬ ‫وفاته‬ ‫حتى‬ ‫العملية‬ ‫حياته‬ ‫طول‬ ‫وذلك‬ ‫العمارة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وانسانية‬ ‫وقومية‬ ‫وطنية‬ ‫قضية‬ ‫يعتبر‬ ‫والذي‬ ‫له‬ ‫تصدى‬ ‫بما‬ ‫ايمانه‬ ‫لقوة‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫مدافع‬ ‫وظل‬
.ً‫ا‬‫عام‬ 89 ‫يناهز‬ ‫عمر‬
‫في‬ ‫بتطبيقه‬ ‫وقام‬ ‫الفكر‬ ‫هذا‬ ‫بمثل‬ ‫اقتناعه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ومعمارية‬ ‫اسكانية‬ ‫لمشكالت‬ ‫حلول‬ ‫وضع‬ ‫استطاع‬ ‫وبعضهم‬ ‫العالم‬ ‫انحاء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تالمذة‬ ‫له‬ ‫وأصبح‬
‫وجماليات‬ ‫واألسكان‬ ‫والتخطيط‬ ‫العمارة‬ ‫فلسفته‬ ‫شملت‬ ‫وقد‬ ‫المصريين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫التالمذة‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ألن‬ ‫المصري‬ ‫الموطن‬ ‫غير‬ ‫اخرى‬ ‫مواضع‬
.‫االنسان‬ ‫وإسعاد‬ ‫البناء‬
‫أكتوبر‬ ‫من‬ ‫لقاء‬ ‫وسبعون‬ ‫ستة‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫والتي‬ ‫أسبوع‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الجمعة‬ ‫أيام‬ ‫صباح‬ ‫أغلب‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫أحاديثه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫له‬ ً‫ا‬‫داعي‬ ‫وأصبحت‬ ‫هذا‬ ‫أدركت‬ ‫وقد‬
‫من‬ ‫سنوات‬ ‫عبر‬ ‫فقط‬ ً‫ء‬‫لقا‬ ‫وثالثين‬ ‫اثنين‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫وقد‬ ‫الثالثاء‬ ‫أيام‬ ‫أمسيات‬ ‫أغلب‬ ‫رمسيس‬ ‫مع‬ ‫لقاءاتي‬ ‫كانت‬ ‫بينما‬ ‫م‬ 1989 ‫نوفمبر‬ ‫حتى‬ ‫حتى‬ 1961
.‫سنة‬ 64 ‫يناهز‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫المبكرة‬ ‫وفاته‬ ‫حيث‬ ‫م‬ 1974 ‫يوليو‬ ‫إالى‬ 1958 ‫نوفمبر‬
‫النهائية‬ ‫والصياغة‬ ‫الفكري‬ ‫واالجتهاد‬ ‫والموقع‬ ‫البرنامج‬ ‫صياغة‬ ‫حكمة‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بحث‬ ‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫أعمال‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يتفحص‬ ‫أن‬ ‫الزمالء‬ ‫أو‬ ‫الطلبة‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫وعلى‬
‫وذلك‬ ،‫لبعضها‬ ‫اإلحترام‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫وطبع‬ ‫كلها‬ ‫المستخدمة‬ ‫العمارة‬ ‫ومبهرات‬ ‫معايير‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫الوطني‬ ‫واإلنتماء‬ ‫البيئي‬ ‫والتوافق‬ ‫اإلنشاء‬ ‫بمادة‬ ً‫ا‬‫مرور‬
‫من‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫رآه‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫اإلهتمام‬ ‫مع‬ ‫والعمران‬ ‫االنسان‬ ‫لصحة‬ ‫الواجب‬ ‫واإلنساني‬ ‫البيئي‬ ‫اإلطار‬ ‫مع‬ ‫التوافق‬ ‫ومدى‬ ‫الواجب‬ ‫النقدي‬ ‫المعيار‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ويكفي‬ .‫واإلحسان‬ ‫واإلتقان‬ ‫والجمال‬ ‫والفن‬ ‫العمارة‬ ‫وقواعد‬ ‫وأسس‬ ‫متطلبات‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫المصرية‬ ‫المحلية‬ ‫لصالح‬ ‫فيها‬ ‫واعتقد‬ ‫تخصه‬ ‫فلسفة‬
.‫وثقافته‬ ‫ببيئته‬ ‫وارتباطه‬ ‫العمل‬ ‫عصرية‬ ‫فستشعر‬ ‫عينيك‬ ‫أمام‬ ‫أحدهما‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫حين‬ ‫أنك‬
‫العظيم‬ ‫:المعماري‬ ‫الغالف‬ ‫صورة‬
‫فتحي‬ ‫حسن‬
5
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
‫الريفيت‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫المتزامن‬ ‫العمل‬
ً‫ا‬‫جغرافي‬ ‫الموزعة‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫و‬‫حممود‬ ‫م‬ ‫ي‬�‫أ‬ .‫م‬
‫ي‬
‫ئ‬�‫انشا‬ ‫همندس‬
‫منها‬ ‫متعددة‬ َ‫ج‬‫برام‬ ‫وأثمرت‬ ‫المفاهيم‬ ‫لهذه‬ ‫أسست‬ ‫التي‬ ‫والضرورات‬ ،BIM ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫عناصر‬ ‫عن‬ ‫باستفاضة‬ ‫الماضية‬ ‫المقاالت‬ ‫في‬ ‫تحدثنا‬
‫االمكانات‬ ‫لهذه‬ ‫األمثل‬ ‫االستخدام‬ ‫طرق‬ ‫عن‬ ‫مطولة‬ ً‫ا‬‫أبحاث‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫يستحق‬ ‫فاألمر‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الكثير‬ ‫قول‬ ‫بإمكاننا‬ ‫مازال‬ ‫و‬ ،Autodesk Revit ‫برنامج‬
‫بقطاع‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫الهندسي‬ ‫العالم‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫تجتاح‬ ‫التي‬ ‫الثورة‬ ‫جذور‬ ‫بعض‬ ‫ظهر‬ُ‫ت‬ ‫أخرى‬ ٍ‫ق‬‫آفا‬ ‫عن‬ ‫باقتضاب‬ ‫و‬ ‫سنتحدث‬ ‫هنا‬ ‫اآلن‬ ‫لكننا‬ .‫الجديدة‬ ‫التقنية‬
‫العمل‬ ‫مفهوم‬ ‫فإن‬ ‫محددة‬ ‫وقواعد‬ ‫قوالب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫ضبطه‬ ‫يمكن‬ ‫والذي‬ ‫للجميع‬ ‫المرئي‬ ‫السطح‬ ‫هي‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫نظرية‬ ‫مفاهيم‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ،‫التصميم‬
.‫الغد‬ ‫عالم‬ ‫عليه‬ ‫ُبنى‬‫ي‬‫س‬ ‫الذي‬ ‫األساس‬ ‫وهي‬ ‫المرئية‬ ‫غير‬ ‫الجذور‬ ‫هي‬ ً‫ا‬‫جغرافي‬ ‫الموزعة‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫و‬ ‫المتوازي‬
‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫عندما‬ ‫و‬ ،‫هنا‬ ‫قوله‬ ‫أريد‬ ‫ما‬ ‫توضح‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫للغة‬ ‫أريد‬ ،‫المكتوب‬ ‫بالنص‬ ‫أكتفي‬ ‫و‬ ‫عليها‬ ‫المتعارف‬ ‫التقديم‬ ‫طرق‬ ‫أتجاوز‬ ‫أن‬ ‫بداية‬ ‫لي‬ ‫لتسمحوا‬
‫المجهول‬ ‫غابة‬ ‫في‬ ‫للدخول‬ ‫ضرورية‬ ‫هي‬ ‫العناصر‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫و‬ ،‫عقولنا‬ ‫في‬ ‫المختزنة‬ ‫العميقة‬ ‫الصور‬ ‫واستدعاء‬ ‫والتجريد‬ ‫المخيلة‬ ‫بالضرورة‬ ‫نصف‬ ‫اللغة‬
.‫الثالثة‬ ‫لأللفية‬
‫هذه‬ ‫تتضمن‬ ‫وال‬ ،ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫جول‬ ‫ميكرو‬ 4.6 ‫يكلف‬ ‫البيانات‬ ‫من‬ ‫الواحد‬ ‫البت‬ ‫نقل‬ ‫أن‬ ‫تقول‬ ]1[ ‫االنترنت‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ‫مقالة‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫وبسيطة‬ ‫صغيرة‬ ‫بحكاية‬ ‫لنبدأ‬
‫في‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫أو‬ ،ً‫ا‬‫شفهي‬ ‫زميلك‬ ‫مع‬ ‫تتواصل‬ ‫عندما‬ ‫عملك‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫سواء‬ ‫تستخدمه‬ ‫فأنت‬ ،‫عليه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫حاسبك‬ ‫في‬ ‫المصروفة‬ ‫الطاقة‬ ‫مقدار‬ ‫القيمة‬
‫من‬ ‫نتخلص‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ .‫بينكما‬ ‫البيانات‬ ‫لنقل‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫مقدار‬ ‫هو‬ ً‫ا‬‫إذ‬ ‫الفرق‬ .‫االنترنت‬ ‫عبر‬ ‫زميلك‬ ‫مع‬ ‫تتواصل‬ ‫و‬ ‫نائية‬ ‫قرية‬ ‫في‬ ‫عملك‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫بيتك‬
‫للقياس‬ ‫قابل‬ ‫مقدار‬ ‫فهي‬ ‫الطاقة‬ ‫أما‬ ،‫وهم‬ ‫مجرد‬ ‫المال‬ ،ً‫ا‬‫استقرار‬ ‫العالمية‬ ‫العمالت‬ ‫أكثر‬ ‫نستخدم‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ‫المالية‬ ‫التكلفة‬ ‫مفهوم‬ ‫خديعة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫صاعد‬ ‫و‬ ‫اآلن‬
‫اختزنتها‬ ‫التي‬ ‫الثروة‬ ‫لهذه‬ ‫البشر‬ ‫استنزاف‬ ‫حقبة‬ ‫مع‬ ‫بسرعة‬ ‫ستتصاعد‬ ‫متغيرة‬ ‫قيمة‬ ‫فهي‬ ‫للطاقة‬ ‫المالية‬ ‫التكلفة‬ ‫أما‬ ‫و‬ ،‫األوهام‬ ‫لعالم‬ ‫يخضع‬ ‫وال‬ ‫موحد‬ ‫و‬
ً‫ال‬‫قلي‬ ‫صبركم‬ ‫أطلب‬ ،‫؟‬ً‫ا‬‫جغرافي‬ ‫الموزع‬ ‫الهندسي‬ ‫العمل‬ ‫ببيئة‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫عالقة‬ ‫ما‬ .‫منها‬ ٍ‫ت‬‫عشرا‬ ‫بضع‬ ‫في‬ ‫البشر‬ ‫هدرها‬ ‫و‬ ‫األعوام‬ ‫ماليين‬ ‫خالل‬ ‫األرض‬
.Revit ‫برنامج‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫الذكية‬ ‫الحلول‬ ‫وبين‬ ‫الطاقة‬ ‫مشكلة‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫إلى‬ ‫ألصل‬
‫لعملنا‬ ‫التام‬ ‫التكامل‬ ‫يضمن‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫واحد‬ ‫ملف‬ ‫على‬ ‫متوازي‬ ‫بشكل‬ ‫نعمل‬ ‫و‬ ‫االنترنت‬ ‫عبر‬ ‫الريفت‬ ‫برنامج‬ ‫وزميلتي‬ ‫أنا‬ ‫فيها‬ ‫نستخدم‬ ‫كاملة‬ ‫عمل‬ ‫جلسة‬ ‫في‬
‫مثل‬ ‫في‬ ،‫المهارات‬ ‫في‬ ‫مختلفين‬ ‫بأشخاص‬ ‫مرتبطة‬ ‫و‬ ‫موزعة‬ ‫ملفات‬ ‫عدة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫التكامل‬ ‫هذا‬ ‫انتاج‬ ‫التقليدية‬ ‫الهندسية‬ ‫لألنظمة‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫المشترك‬
‫وصوتية‬ ‫مرئية‬ ‫أخرى‬ ‫بيانات‬ Revit server ‫الريفت‬ ‫مخدم‬ ‫تطبيق‬ ‫عبر‬ ‫تنتقل‬ ‫التي‬ ‫للبيانات‬ ‫إضافة‬ ‫فيها‬ ‫نتبادل‬ ‫كامل‬ ‫عمل‬ ‫ليوم‬ ‫تستمر‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الجلسة‬ ‫هذه‬
‫وصوال‬ ‫الدرج‬ ‫أصعد‬ ‫عندما‬ ،‫للمقارنة‬ ‫و‬ ،‫جول‬ 3480 ‫يتطلب‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫ميغابايت‬ 100 ‫إلى‬ ‫البيانات‬ ‫تبادل‬ ‫حجم‬ ‫يصل‬ ‫قد‬ ،‫المباشر‬ ‫التواصل‬ ‫فقدان‬ ‫عن‬ ‫للتعويض‬
‫الطاقة‬ ‫وهذه‬ ،‫الدرج‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫م‬ 21 ‫ارتفاع‬ ‫على‬ ‫المتواجدة‬ ‫جسدي‬ ‫لكتلة‬ ‫الكامنة‬ ‫الطاقة‬ ‫مقدار‬ ‫هو‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫أصرف‬ ‫السابع‬ ‫الطابق‬ ‫في‬ ‫عملي‬ ‫مقر‬ ‫إلى‬
:‫هي‬ ‫والنتيجة‬ ‫بالمتر‬ ً‫ا‬‫مقدر‬ ‫عملي‬ ‫لمقر‬ ‫الوصول‬ ‫نقطة‬ ‫بارتفاع‬ً‫ا‬‫أيض‬ً‫ا‬‫مضروب‬ ‫و‬ ‫األرضية‬ ‫الجاذبية‬ ‫بتسارع‬ً‫ا‬‫مضروب‬ ‫غرام‬ ‫بالكيلو‬ ‫وزني‬ ‫مقدار‬ :ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫تساوي‬
‫جول‬ 14833 =21×9.81×72
‫داخل‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ‫و‬ ،‫قريبة‬ ‫أو‬ ‫بعيدة‬ ‫قرى‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ،‫كم‬ 30 ‫جبلة‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫بعضهم‬ ،‫عمله‬ ‫مقر‬ ‫إلى‬ ‫الزميل‬ ‫لوصول‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫عن‬ ‫بعد‬ ‫نتحدث‬ ‫لم‬
‫النقل‬ ‫وسائط‬ ‫مستخدما‬ ‫لمنزله‬ ‫للعودة‬ ‫مثلها‬ ‫و‬ ‫عمله‬ ‫لمقر‬ ‫للوصول‬ ‫كيلومتر‬ 10 ‫مسافة‬ ‫يقطع‬ ‫الزميل‬ ‫الموظف‬ ‫أن‬ ‫لنفترض‬ ،‫مختلفة‬ ‫مسافات‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫المدينة‬
:]2[ ‫تعادل‬ ‫طاقة‬ ‫فيها‬ ‫و‬ ‫لتر‬ 2 ‫المطلوبة‬ ‫الوقود‬ ‫كمية‬ ،ً‫ا‬‫شخص‬ ‫عشر‬ ‫لخمسة‬ ‫تسع‬ ‫التي‬ ‫الجماعية‬
)‫جول‬ ‫(ميغا‬ MJ 77.2=38.6×2
‫لنقله‬ ‫المصروفة‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫الواحد‬ ‫الشخص‬ ‫حصة‬
)‫جول‬ ‫(ميغا‬ MJ 5.14 =77.2/15
‫الكهرباء‬ ‫انتاج‬ ‫محطات‬ ‫في‬ ‫الكفاءة‬ ‫نسبة‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫نعتبر‬ ‫المقارنة‬ ‫لتبسيط‬ ‫و‬ ،]3[ ‫الحاالت‬ ‫أفضل‬ ‫في‬ 40% ‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫السيارة‬ ‫محرك‬ ‫كفاءة‬ ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫و‬
‫جول‬ 9600 ‫لتصبح‬ 2.5 ‫قدرها‬ ‫تصعيد‬ ‫بقيمة‬ ‫ميغابايت‬ 100 ‫لنقل‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫قيمة‬ ‫ضرب‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫االستنتاج‬ ‫يمكن‬ ،‫األحفوري‬ ‫الوقود‬ ‫على‬ ‫المعتمدة‬
،‫جول‬ ‫ماليين‬ 5 ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تساوي‬ ‫والتي‬ ‫عمله‬ ‫مركز‬ ‫إلى‬ ‫الموظف‬ ‫نقل‬ ‫كلفة‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫جول‬ 15000 ‫تساوي‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫عمله‬ ‫لمقر‬ ‫الموطف‬ ‫بصعود‬ ‫لنقارنها‬ ‫و‬
.!‫البيانات‬ ‫جوار‬ ‫إلى‬ ‫كتلته‬ ‫بكامل‬ ‫الموظف‬ ‫نقل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫موظفيها‬ ‫جوار‬ ‫إلى‬ ‫البيانات‬ ‫تنقل‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫شركات‬ ‫أمام‬ ً‫ا‬‫اقتصادي‬ ‫سنصمد‬ ‫كيف‬ ‫أنفسنا‬ ‫لنسأل‬ ‫ثم‬
‫إلى‬ ‫نسخت‬ ‫ثم‬ ،‫الريفت‬ ‫مخدم‬ ‫على‬ ‫ميغا‬ 35 ‫حجمه‬ ‫ملف‬ ‫بتحميل‬ ‫قمت‬ ،‫عبدوش‬ ‫بشار‬ ‫المهندس‬ ‫و‬ ‫عمران‬ ‫جمال‬ ‫الدكتور‬ ‫مع‬ ‫لالهتمام‬ ‫مثيرة‬ ‫تجرية‬ ‫في‬
‫حجم‬ ‫كان‬ ،‫المركزي‬ ‫الملف‬ ‫مع‬ ‫جهازي‬ ‫على‬ ‫التحديثات‬ ‫بمزامنة‬ ‫قمت‬ ‫و‬ ‫ميغا‬ 15 ‫.من‬ ‫أكثر‬ ‫حجمه‬ ‫آخر‬ ‫ملف‬ ‫من‬ ‫بيانات‬ ‫عليه‬ ‫أعمل‬ ‫الذي‬ ‫النموذج‬ ‫ملف‬
6
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫إليه‬ ‫توصلنا‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬ .‫فقط‬ ‫خصائصها‬ ‫وبعض‬ ‫العناصر‬ ‫عناوين‬ ‫فقط‬ ‫يرسل‬ ‫الريفت‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫ميغا‬ 1.5‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫المنقولة‬ ‫البيانات‬
‫خطوط‬ ‫عبر‬ ‫و‬ ،‫ثالثة‬ ‫جغرافية‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫المخدم‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫متباعدتين‬ ‫جغرافيتين‬ ‫منطقتين‬ ‫من‬ ‫بالعمل‬ ‫قمنا‬ ‫حيث‬ ‫أخرى‬ ‫تجربة‬ ‫في‬ ‫البيانات‬ ‫لتبادل‬
.‫ميغا‬ 1-2 ‫بين‬ ‫سرعاتها‬ ‫تتراوح‬ ‫انترنت‬
‫طريقة‬ ‫و‬ ‫الفريق‬ ‫تشكيل‬ ‫آلية‬ ‫في‬ ‫االبداع‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫النجاز‬ ‫الضروري‬ ‫والباقي‬ ،ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫بسيطة‬ ‫بتجهيزات‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫تقني‬ ‫ممكن‬ ‫الموزع‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫أي‬
‫تطوير‬ ‫لكن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫بسيطة‬ ‫الفكرة‬ ،‫والمتزامنة‬ ‫المتوازية‬ ‫البرمجة‬ ‫مفاهيم‬ ‫بعيد‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫يشبه‬ ‫هو‬ ،‫محددة‬ ‫قواعد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫المهام‬ ‫توزيع‬ ،‫بينهم‬ ‫المهام‬ ‫توزيع‬
.ً‫ا‬‫حقيقي‬ ً‫ا‬‫إبداع‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫تنظيم‬ ‫يتطلب‬ ‫دقيق‬ ‫أمر‬ ‫المتوازي‬ ‫العمل‬ ‫تعتمد‬ ‫برمجية‬ ‫خورازميات‬
‫في‬ ‫محتواها‬ ‫لنشر‬ ‫اضطرت‬ ‫الحقة‬ ‫مريرة‬ ‫خطوة‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ،‫إليها‬ ‫القادم‬ ‫االنترنت‬ ‫خطر‬ ‫من‬ ‫سخرت‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫الصحافة‬ ‫امبرطوريات‬ ‫أن‬ ‫أذكر‬
‫مواقع‬ ‫من‬ ‫األخبار‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫لنشر‬ ‫اضطرت‬ ‫أنها‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫مادي‬ ‫اإلستمرار‬ ‫استطاعتها‬ ‫لعدم‬ ‫أبوابها‬ ‫غلق‬ُ‫ت‬ ‫بدأت‬ ‫مرارة‬ ‫أشد‬ ‫خطوة‬ ‫في‬ ‫و‬ ،‫االلكتروني‬ ‫الفضاء‬
‫كانت‬ ‫الذي‬ ‫القديم‬ ‫العالم‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫انهار‬ ‫لقد‬ ،‫السابقة‬ ‫العقود‬ ‫في‬ ‫الصحافة‬ ‫قواعد‬ ‫و‬ ‫أعراف‬ ‫كل‬ ‫متجاوزة‬ ‫أخرى‬ ‫شخصية‬ ‫مواقع‬ ‫أو‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬
‫تستطيع‬ ‫لن‬ ‫التي‬ ‫األخرى‬ ‫القطاعات‬ ‫كافة‬ ‫و‬ ‫الهندسية‬ ‫الشركات‬ ‫نصيب‬ ‫من‬ ‫اآلن‬ ‫الدور‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫و‬ ،‫الزمن‬ ‫من‬ ‫عقدين‬ ‫خالل‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫فيها‬ ‫تعيش‬
.‫الحديثة‬ ‫التقنيات‬ ‫لمعطيات‬ ‫المبدع‬ ‫االستخدام‬ ‫عبر‬ ‫السلعة‬ ‫النتاج‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫خفض‬ ‫ألساليب‬ ‫المبتكرة‬ ‫األفكار‬ ‫مع‬ ‫التوافق‬
‫التكامل‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ،ً‫ا‬‫جغرافي‬ ‫موزعة‬ ‫بشركات‬ ‫المتوقع‬ ‫و‬ ‫القادم‬ ‫اصطدامها‬ ‫عبر‬ ‫الهندسية‬ ‫الشركات‬ ‫إلى‬ ‫سيتحول‬ ‫ذكرناه‬ ‫الذي‬ ‫الصحافة‬ ‫مثال‬
‫و‬ ‫حجم‬ ‫تقدير‬ ‫يصعب‬ ،‫قراهم‬ ‫و‬ ‫مدنهم‬ ‫من‬ ‫لإلنتقال‬ ‫موظفيها‬ ‫اضطرار‬ ‫دون‬ ‫الهندسية‬ ‫الكفاءات‬ ‫خيرة‬ ‫استقطاب‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫و‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫عالية‬ ‫بفعالية‬
‫قوية‬ ‫كمجموعة‬ ‫فجأة‬ ‫تظهر‬ ‫و‬ ،‫منافسيها‬ ‫عن‬ ‫غفلة‬ ‫في‬ ‫تنمو‬ ‫فهي‬ ،‫المناطق‬ ‫و‬ ‫للدول‬ ‫و‬ ‫للحدود‬ ‫والعابرة‬ ‫المرئية‬ ‫غير‬ ‫الشركات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫إمكانات‬
.‫منافسته‬ ‫التقليدية‬ ‫المفاهيم‬ ‫على‬ ‫ُنيت‬‫ب‬ ‫التي‬ ‫الشركات‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫واقتصادي‬ ً‫ا‬‫فني‬ ‫الكفاءة‬ ‫عالي‬ ‫تقني‬ ‫انتاج‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫مجهولة‬
(1)	 - The True Cost of an Internet “Click” - Rick Zarr - August 05, 2008
http://energyzarr.typepad.com/energyzarrnationalcom/2008/08/the-true-cost-o.html
(2)	 - Fuel efficiency
https://en.wikipedia.org/wiki/Fuel_efficiency
(3)	 - Energy conversion efficiency
https://en.wikipedia.org/wiki/Energy_conversion_efficiency
7
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
‫سعيد‬ ‫احلاج‬ ‫د‬ ‫ي‬�‫إ‬
‫مكتب‬ ‫ي‬�‫ومد‬ ‫مؤسس‬ Orbit‫ات‬‫ر‬‫االستشا‬ ‫ي‬�‫لتقد‬
‫املشاريع‬ ‫إدارة‬ ‫ال‬ ‫مج‬ ‫ي‬
‫ف‬
� ‫والتدريب‬
BIM ‫بروتوكول‬
‫الجديدة‬ ‫التعامل‬ ‫ألية‬ ‫لتنظيم‬ ‫ضرورة‬ ‫أوجد‬ ‫مما‬ BIM ‫إلى‬ CAD ‫من‬ ‫الهندسية‬ ‫مشاريعها‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫السريع‬ ‫التحول‬ ‫في‬ ‫نوعية‬ ‫نقلة‬ ً‫ا‬‫مؤخر‬ ‫بريطانيا‬ ‫تشهد‬
BIM ‫عن‬ CAD ‫السابقة‬ ‫العمل‬ ‫بنية‬ ‫اختالف‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫وذلك‬ ،‫المعنية‬ ‫األطراف‬ ‫بين‬
BIM ‫مشاريع‬ ‫على‬ ‫العاملة‬ ‫االطراف‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫بمرحلة‬ ‫خاص‬ ‫بروتوكول‬ ‫لطرح‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫االعداد‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬
)CIC( ‫البناء‬ ‫صناعة‬ ‫مجلس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ،2013 ‫عام‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫بين‬ ‫التعاون‬ ‫مرحلة‬ ‫يعزز‬ ‫بروتوكول‬ ‫اعتماد‬ ً‫ا‬‫سابق‬ ‫اعتماد‬ ‫وتم‬
BIM ‫مشروع‬ ‫حياة‬ ‫لدورة‬ )‫والتكامل‬ ‫والتعاون‬ ‫(التباعد‬ ‫مراحل‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬
:‫البروتوكول‬ ‫مضمون‬ ‫لتوضيح‬ ‫بعمله‬ ‫قمت‬ ‫سريع‬ ‫وكملخص‬
‫قيود‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يرتبط‬ ‫وما‬ ،‫وواجبات‬ ،‫محددة‬ ‫التزامات‬ ‫ويضع‬ ‫المشروع‬ ‫فريق‬ ‫أعضاء‬ ‫ينتجها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نماذج‬ ‫البروتوكول‬ ‫يحدد‬ -1
.‫النماذج‬ ‫استخدام‬ ‫على‬
.)‫والمقاول‬ ،‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫بين‬ ‫(بالتنسيق‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫صريح‬ ً‫ا‬‫تعاقدي‬ ً‫ا‬‫شرط‬ ‫تكون‬ ‫بحيث‬ ،‫الجماعي‬ ‫للعمل‬ ‫مشتركة‬ ‫معايير‬ ‫تمكين‬ -2
‫يتحمل‬ ‫حيث‬ ،‫المعلومات‬ ‫مدير‬ ‫وهو‬ ،‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫لينسق‬ ‫جديد‬ ‫وظيفي‬ ‫دور‬ ‫إيجاد‬ ‫ويتم‬ ،‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫على‬ ‫البروتوكول‬ ‫وجود‬ ‫ضمان‬ ‫مسؤولية‬ ‫تقع‬ -3
. ‫المشروع‬ ‫مخرجات‬ ‫وإعداد‬ BIM ‫بروتوكول‬ ‫تنفيذ‬ ‫متابعة‬ ‫عن‬ ‫الكاملة‬ ‫المسؤولية‬
‫الجميع‬ ‫أن‬ ‫يضمن‬ ‫وهذا‬ ،‫بعقده‬ ‫كملحق‬ ‫وضعه‬ ‫يتم‬ ‫وأن‬ ،‫بالبروتوكول‬ )‫التعاون‬ ‫مرحلة‬ ‫خالل‬ ‫(من‬ ‫معلومات‬ ‫نماذج‬ ‫يقدم‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫يلتزم‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ‫من‬ -4
.‫العمل‬ ‫وطرق‬ ‫المعايير‬ ‫نفس‬ ‫يتبع‬
‫ايضاحات‬ ‫ستتضمن‬ ‫حيث‬ ،‫االنترنت‬ ‫عبر‬ ‫المشاريع‬ ‫وإدارة‬ ‫للتخطيط‬ ‫الرابع‬ ‫السنوي‬ ‫المؤتمر‬ ‫في‬ ‫محاضرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مشاركة‬ ‫لنا‬ ‫سيكون‬ ‫هللا‬ ‫وبإذن‬
‫هذه‬ ‫لمواجهة‬ ‫االنسب‬ ‫األلية‬ ‫وماهي‬ ،‫العربي‬ ‫الوطن‬ ‫في‬ BIM ‫لمشاريع‬ ‫تطبيقه‬ ‫وتحديات‬ ،‫بنوده‬ ‫تصنيف‬ ‫حسب‬ ‫بالتسلسل‬ ‫وملحقاته‬ ‫البروتوكول‬ ‫عن‬ ‫كاملة‬
.‫التحديات‬
https://www.facebook.com/eyad.hajsaeed
https://www.linkedin.com/in/eyadhajsaeed
8
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
3D Plant AutoCAD ‫برنامج‬
‫ي‬�‫سل‬ ‫معر‬
‫والمتخصصة‬ ‫العالية‬ ‫المكانياته‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫والمعتمد‬ ‫والمحطات‬ ‫والغاز‬ ‫النفط‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التصاميم‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫المتميز‬ ‫البرنامج‬ ‫يعتبر‬
orthograph� and ,isometrics ,IDs&P ,model 3D ‫بي ن‬ ‫البيانات‬ ‫تبادل‬ ‫يتم‬ ‫و‬ ‫التصميم‬ ‫في‬ ‫العالية‬ ‫الدقة‬ ‫مع‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثي‬ ‫للرسم‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬
.‫الرسومات‬ ‫في‬ ‫البيانات‬ ‫وتعديل‬ ‫سهولة‬ ‫أكثر‬ ‫استعراض‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫المعلومات‬ ‫عن‬ ‫واالستعالم‬ ‫والبحث‬ ‫ومحدثة‬ ‫متسقة‬ ‫المعلومات‬ ‫أن‬ ‫وضمان‬ ics
/ISO and ,JIS ,ISA ,PIP( ‫مثل‬ ‫المختلفة‬ ‫الرموز‬ ‫يوفر‬ ‫و‬ )ID&P( diagram instrumentation and piping ‫داخله‬ ‫البرنامج‬ ‫يتضمن‬ ‫و‬
)DIN
‫اإلبتكار‬ ‫على‬ ‫لمساعدتنا‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫لنا‬ ‫يتيح‬ ‫كما‬ ، ‫التدريب‬ ‫وقت‬ ‫تقليل‬ ‫على‬ 3D Plant AutoCAD ‫برنامج‬ ‫يساعد‬
.‫منافسينا‬ ‫عن‬ ‫والتميز‬
‫الملفات‬ ‫فتح‬ ‫خدمة‬ ‫يوفر‬ ‫مما‬ cloud 360 Autodesk ‫على‬ ‫العمل‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ‫التعلم‬ ‫سهل‬ ‫و‬ ‫مألوفة‬ ‫فواجهته‬ ‫لذلك‬ ‫الشهير‬ ‫االتوكاد‬ ‫برنامج‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬
.tool Validation ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫للتحقق‬ ‫أدوات‬ ‫البرناج‬ ‫داخل‬ ‫توجد‬ ‫و‬ ‫مكان‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫التعديل‬ ‫و‬
‫الرسم‬ ‫بيانات‬ ‫جداول‬ ‫إلى‬ ‫البيانات‬ ‫تصدير‬ .‫التغيير‬ ‫إلدارة‬ ‫الخارجية‬ ‫البيانات‬ ‫تحديثات‬ ‫تأثير‬ ‫وفهم‬ ، ‫سهولة‬ ‫أكثر‬ ‫أصبحت‬ ‫التقارير‬ ‫وإعداد‬ ‫البيانات‬ ‫إدارة‬
.‫إليها‬ ‫الرجوع‬ ‫لتسهيل‬ ‫سهولة‬ ‫أكثر‬ ‫أصبح‬ ‫المعلومات‬ ‫وتنظيم‬ ‫الفرز‬ .®Excel ®Microsoft ‫مثل‬ ‫المختلفة‬ ‫الملفات‬ ‫تنسيقات‬ ‫و‬
9
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫االستيراد‬ ‫يمكن‬ ‫مثال‬ ‫كثيرة‬ ‫برامج‬ ‫مع‬ ‫مختلفة‬ ‫بامتدادات‬ ‫والتصدير‬ ‫االستيراد‬ ‫إمكانية‬ ‫و‬ ‫المشروع‬ ‫فريق‬ ‫تنسيق‬ ‫تحسين‬
‫المختلفة‬ ‫االقسام‬ ‫بين‬ ‫التعارضات‬ ‫عن‬ ‫للكشف‬ ‫له‬ ‫التصدير‬ ‫و‬ Navisworks
‫البرنامج‬ ‫لتعلم‬
https//:www.youtube.com/playlist?list=PLNMim_060nULHRaE1oiV3AG0l7AWiRuQD
10
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
Structural Analysis and Design
Optimization (STRADO)
‫قليل‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫الهيكلية‬ ‫والعناصر‬ ‫الهياكل‬ ‫وتفصيل‬ ‫وتصميم‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ،‫القدرات‬ ‫وتفصيل‬ ‫متكامل‬ ‫تصميم‬ ‫مع‬ ‫اإلنشائي‬ ‫والتصميم‬ ‫التحليل‬ ‫برنامج‬
‫جحجوح‬ ‫محمود‬ ‫الدكتور‬ ‫برمجة‬ .‫النقرات‬ ‫من‬
.‫خفيف‬ ‫تسليح‬ ‫تتوقع‬ ‫مفترض‬ ‫حمراء.األخضر‬ ‫أو‬ ‫زرقاء‬ ‫إما‬ ‫هي‬ ‫الكبيرة‬ ‫القيم‬ .‫األخضر‬ ‫للون‬ ‫المائلة‬ ‫هي‬ ‫الصغيرة‬ ‫القيم‬ .‫اإلظهار‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫طريقة‬
.STRADO and )Analysis Structural Robot Autodesk( ‫من‬ ‫قريب‬ ‫بديل‬ ‫البرنامج‬
info@csd-softdev.com
http://csd-softdev.com
https://www.facebook.com/strado.software/
11
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
‫لتطبيق‬ ‫القائمة‬ ‫لألبنية‬ ‫المعلومات‬ ‫تحليل‬ ‫احتياجات‬
‫الحديث‬ ‫البيم‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫والتكامل‬ ‫التشاركية‬
) ‫الثاني‬ ‫(الجزء‬‫يدان‬‫ز‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫ها‬ ‫ام‬‫ر‬‫م‬ .‫م‬
‫إنشائية‬ ‫همندسة‬
:‫والمساحات‬ ‫الفراغات‬ ‫استخدام‬ ‫وتأثير‬ ‫اليومي‬ ‫التشغيل‬ – 3.7
‫ار‬ ّ‫الزو‬ ‫من‬ ‫المكان‬ ‫اد‬ ّ‫ورو‬ ‫الزبائن‬ ‫وكذلك‬ ‫والمناوبون‬ ‫النظامية‬ ‫الدوام‬ ‫أوقات‬ ‫ضمن‬ ‫العاملون‬ ‫منهم‬ ،‫اليوم‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫كثر‬ ‫مستخدمون‬ ‫الضخمة‬ ‫لألبنية‬
‫واالستخدامات‬ ‫الغرف‬ ‫توزيع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫آل‬ ‫يعطي‬ ‫مما‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ٍ‫ة‬‫مختلف‬ ٍ‫ت‬‫ولحاجا‬ ٍ‫ة‬‫مختلف‬ ٍ‫ت‬‫أوقا‬ ‫وفي‬ ‫الواحد‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫المبنى‬ ‫ذات‬ ‫ضمن‬ ‫كون‬ّ‫يتحر‬ ‫هؤالء‬ ‫والمراجعين،كل‬
‫واحتمال‬ ،‫المحتمل‬ ‫والمراجعين‬ ‫المستخدمين‬ ‫وعدد‬ ،‫المستخدمة‬ ‫األدوات‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫سيتم‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫وطبيعة‬ ٍ‫ة‬‫مساح‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫دراسة‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫إذ‬ ،‫كبيرة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أهم‬
‫البلد‬ ‫قوانين‬ً‫ا‬‫تمام‬ ‫تعي‬ ‫ذهنية‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫األقسام‬ ‫بين‬ ‫المراجعين‬ ‫حركة‬ ‫وتسهيل‬ ، ‫الموجودين‬ ‫لكل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وصح‬ ‫كافية‬ ‫مساحات‬ ‫وتأمين‬ ،‫الذروة‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫االزدحام‬
ً‫ال‬‫مث‬ ‫المشافي‬ ‫في‬ ‫المرضى‬ ،‫ممكن‬ ٍ‫ت‬‫وق‬ ّ‫ل‬‫بأق‬ ‫الخدمة‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫المه‬ ‫أداء‬ ‫من‬ ‫والمستخدم‬ ‫المراجع‬ ‫يتمكن‬ ‫بحيث‬ ،‫األمور‬ ‫تسيير‬ ‫في‬ ‫المتبعة‬ ‫والعادات‬
،‫الطبي‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫مشرف‬ ‫وجود‬ ‫ضرورة‬ ‫يبرز‬ ‫وهنا‬ ً‫ة‬‫كبير‬ ً‫ة‬‫أهمي‬ ‫بالمشفى‬ ‫هم‬ّ‫تنقل‬ ‫خارطة‬ ‫ى‬ّ‫تول‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ ،‫البناء‬ ‫ضمن‬ ‫ويتحركون‬ ٍ‫باستمرار‬ ‫ّلون‬‫د‬‫يتب‬
‫الغرف‬ ‫وجود‬ ‫أماكن‬ ‫إلى‬ ‫المريض‬ ‫ترشد‬ ‫التي‬ ‫المشفى‬ ‫في‬ ‫الداللة‬ ‫عالمات‬ ‫وجود‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ،‫للمبنى‬ ‫الصحيح‬ ‫التكنولوجي‬ ‫الفرش‬ ‫خارطة‬ ‫يبين‬
‫حدوث‬ ‫إمكانية‬ ‫الباحثون‬ ‫العمل،أكد‬ ‫لسير‬ ‫انسيابي‬ ‫خط‬ ‫بتأمين‬ ‫تعنى‬ ‫والتي‬ ،LEAN processes ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫.ولـتأمين‬ ‫والتجهيزات‬
.ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ة‬‫جديد‬ ‫نتائج‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫والذي‬ BIM & LEAN ‫بين‬ ‫تعاون‬
:‫والصيانة‬ ‫والتشغيل‬ ‫اإلدارة‬ ‫عمليات‬ ‫8.3-تنظيم‬
‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ،‫للمشاريع‬ ً‫ة‬‫وجيد‬ ً‫ة‬‫سهل‬ ً‫ة‬‫إدار‬ ‫يؤمن‬ ‫برمجيات‬ ‫نظام‬ ‫إلى‬ ‫تزداد‬ ‫الحاجة‬ ّ‫أن‬ ‫القائمة‬ ‫المباني‬ ‫أصحاب‬ ‫يرى‬
.‫والمستقبلية‬ ‫الحالية‬ ‫اإلشكاالت‬ ‫لكل‬ ‫يتصدى‬ ‫نظام‬ ‫تأمين‬ ّ‫م‬‫وت‬ ،‫ّد‬‫ي‬‫ج‬ ‫بشكل‬ ‫نمذجتها‬ ‫تمت‬ ‫إذا‬ ‫تزداد‬ ‫المباني‬ ‫هذه‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬ ‫ويرون‬ ،‫المباني‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تظهر‬
‫كل‬ ،‫للمنشآت‬ ‫أبعاد‬ ‫ثالثي‬ ‫نموذج‬ ‫أي‬ ‫يوجد‬ ‫مربع،ال‬ ‫متر‬ 600000 ‫مساحتها‬ ‫تعادل‬ ‫مستشفيات‬ ‫مباني‬ ‫يضم‬ ‫والذي‬ ‫دراسته‬ ‫بصدد‬ ‫نحن‬ ‫الذي‬ ‫المشروع‬ ‫في‬
.‫البعد‬ ‫ثنائية‬ ‫ومقاطع‬ ‫مساقط‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫الحصول‬ ‫بإمكاننا‬ ،‫األبعاد‬ ‫ثنائية‬ ‫أتوكاد‬ ‫مخططات‬ ‫متوفر‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫هذه‬ ‫بإمكان‬ ،light BIM ‫عنهما‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫وأفضل‬ ،Plania & Lydia ‫هما‬ ‫مختلفين‬ ‫إدارة‬ ‫برنامجي‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫النرويج‬ ‫في‬ ‫المشافي‬ ‫تصميم‬
.‫المهمة‬ ‫بباقي‬ ‫تقوم‬ ‫لمؤسسات‬ ‫والصيانة‬ ‫التشغيل‬ ‫نشاطات‬ ‫عن‬ ‫تقارير‬ ‫المبرمجون‬ ‫يقدم‬ ،‫واإليجار‬ ‫والتنظيف‬ ‫الصيانة‬ ‫كلفة‬ ‫وتحسب‬ ‫تخطط‬ ‫أن‬ ‫البرمجيات‬
‫ضد‬ ‫الحماية‬ ‫وتأمين‬ ‫الطاقة‬ ‫وتحليل‬ ‫الشامل‬ ‫التصميم‬ ‫متطلبات‬ ‫ستواجه‬ ‫وتعقيدات‬ ‫مشاكل‬ ‫هناك‬ ّ‫أن‬ ‫يبدو‬
.ً‫ا‬‫حالي‬ ‫القائمة‬ ‫االنظمة‬ ‫في‬ ‫الحريق‬
‫هذه‬ ‫بتحويل‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫وتكليف‬ ‫البيم‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ،‫البعد‬ ‫ثنائية‬ ‫أتوكاد‬ ‫مخططات‬ ‫هو‬ ‫نملكه‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫اختيار‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫وهنا‬ ،‫عليها‬ ‫البيم‬ ‫نظام‬ ‫تطبيق‬ ‫يتم‬ ‫مبدئية‬ ‫كنماذج‬ ‫تستخدم‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫نماذج‬ ‫إلى‬ ‫المخططات‬
Slim-BIM ‫باستخدام‬ ‫التفكير‬ ‫الصواب‬ ‫من‬ ‫ويبدو‬ ‫النموذج‬ ‫إلى‬ ‫دخل‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬
‫بالمعلومات‬ ‫بإغنائه‬ ‫ونبدأ‬ ‫للبناء‬ ‫األولي‬ ‫الهيكل‬ ‫لنبني‬ ،‫أهمية‬ ‫المعلومات‬ ‫أكثر‬ ‫على‬ ‫نحصل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أي‬
‫للتزويد‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫المبنى‬ ‫بفحص‬ ‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫المهمة‬ ‫هذه‬ ‫يتولى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫لذا‬ ،‫معلومة‬ ‫على‬ ‫حصلنا‬ ‫كلما‬ ‫بالتدريج‬
.‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫الشامل‬ ‫التصميم‬ ‫متطلبات‬ ‫تأمين‬ ‫في‬ ‫تفيد‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫جديدة‬ ‫معلومة‬ ‫بأي‬ ‫الدائم‬
‫عام،وكل‬ ٍ‫نموذج‬ ‫ضمن‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫المختلفة‬ ‫البناء‬ ‫أقسام‬ ‫بين‬ ٍ‫ربط‬ ‫تأمين‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ،‫الحريق‬ ‫ضد‬ ‫الحماية‬ ‫لنظام‬ ‫أو‬ ‫الكهربائي‬ ‫للنظام‬ ‫تحليل‬ ‫إجراء‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫أردنا‬ ‫لو‬
‫المختلفة‬ ‫للغرف‬ ‫معين‬ ‫وتوصيف‬ ‫تعداد‬ ‫النملك‬ ‫القائمة‬ ‫وعلى‬ ،‫الحالي‬ ‫بالوضع‬ ‫المبنى‬ ‫لكامل‬ ‫تحليل‬ ‫إلجراء‬ ‫إمكانية‬ ‫أي‬ ‫اليوجد‬ ‫و‬ ‫األبعاد‬ ‫ثنائية‬ ‫نماذج‬ ‫لدينا‬ ‫ما‬
.‫المباني‬ ‫في‬
‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫منذ‬ ‫وضعه‬ ‫تم‬ ‫الموجود‬ ‫فالنظام‬ ،‫المباني‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ما‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫إلى‬ ‫األساسية‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫تعتبر‬ ‫هنا‬ ‫نواجهها‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬
.‫موجود‬ ‫التقنيين‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬
‫النموذج‬ ‫على‬ ‫والتحديث‬ ‫والصيانة‬ ‫المزامنة‬ ‫بعمليات‬ ‫سيقومون‬ ‫الذين‬ ‫الموظفين‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وتوضيح‬ ‫لتثبيت‬ ‫عام‬ ‫نموذج‬ ‫إلنشاء‬ ‫ضرورية‬ ‫الحاجة‬ ‫تبدو‬ ‫هنا‬
.‫الجودة‬ ‫عالي‬ ‫نظام‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وهذا‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬
12
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
ً‫ا‬‫جد‬ ‫جيدة‬ ‫طريقة‬ ‫تبدو‬ ‫الجديدة‬ Pad ‫تقنية‬
‫األساسية‬ ‫المعطيات‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫ك‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫لتؤ‬
‫عمليات‬ ‫من‬ ‫اليومية‬ ‫باألمور‬ ‫القيام‬ ‫و‬ ‫النموذج‬ ‫في‬
‫كمية‬ ‫شراء‬ ‫أن‬ ‫للنموذج،كما‬ ‫والمزامنة‬ ‫الصيانة‬
.‫للمشافي‬ ‫الحالية‬ ‫الخطة‬ ‫ضمن‬ ‫منه‬
‫للكشف‬ ‫جديدة‬ ‫تقنيات‬ ‫سنشهد‬ ‫التالية‬ ‫السنة‬ ‫في‬
،‫للمخاطرالطبيعية‬ ‫والمراقبة‬ ‫والتحليل‬ ‫المبكر‬
‫حياة‬ ‫دورة‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫تفكير‬ ‫طريقة‬ ‫نحتاج‬ ‫لذا‬
.‫التصميم‬
‫يوضح‬ Succar B.2009// ‫الثاني‬ ‫الشكل‬
‫مجموعات‬ ‫بين‬ ‫والتفاعل‬ ‫الرئيسية‬ ‫المجموعات‬
،‫التكنولوجية‬ ‫األمور‬ ‫و‬ ‫والعمليات‬ ‫التأمين‬
‫هناك‬ ‫التزال‬ .‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫والتقاطعات‬
‫للتوحيد‬ ‫البيم‬ ‫على‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫لنمذجة‬ ‫حاجة‬
Succar B/‫النمذجة‬ ‫وعمليات‬ ‫المنتج‬ ‫بين‬
‫فقط‬ ‫وليس‬ /2009,Kimmance A 2002
،‫والعمليات‬ ‫التقنيات‬ ‫من‬ ‫منفصلة‬ ‫مجموعة‬
‫نرسم‬ ‫أن‬ ‫يحتاج‬ ‫عليه‬ ‫نعمل‬ ‫الذي‬ ‫المشفى‬ ‫ونموذج‬
‫البيم‬ ‫نموذج‬ ‫ونصنع‬ ‫الخاصة‬ ‫البيانية‬ ‫خطوطه‬
. ‫به‬ ‫الخاص‬
‫وتشبيكه‬ ‫ربطه‬ ‫تم‬ ‫عليه‬ ‫نعمل‬ ‫الذي‬ ‫المشروع‬
‫ستتم‬ ‫حيث‬ ،ً‫ا‬‫كلي‬ ‫بناؤه‬ ‫سيعاد‬ ‫آخر‬ ‫مبنى‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫أيض‬
‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫نتائج‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ،‫القديم‬ ‫البناء‬ ‫إزالة‬
.‫للتو‬ ‫الفعلي‬ ‫بالعمل‬ ‫بدأنا‬ ‫ألننا‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫العمل‬ ‫من‬
‫ماسحة‬ ‫الستخدام‬ ‫التخطيط‬ ‫تم‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫وكجزء‬
‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫البيانات‬ ‫وقاعدة‬ ،‫المبنى‬ ‫إزالة‬ ‫بعد‬ ‫ليزرية‬
slim-BIM ‫نموذج‬ ‫ضمن‬ ‫ستدخل‬ ‫إليها‬ ‫الوصول‬
.‫المقارنة‬ ‫إلجراء‬
:‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫المطلوبة‬ ‫الكفاءة‬ ‫احتياجات‬ -4
‫من‬ ‫لكن‬ ،‫للعاملين‬ ‫المسندة‬ ‫الوظائف‬ ‫وطبيعة‬ ‫المؤسسسة‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫بالطبع‬ ‫تعتمد‬ ‫وهي‬ ،‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫مؤسسة‬ ‫من‬ ‫المطلوبة‬ ‫البيم‬ ‫نموذج‬ ‫كفاءة‬ ‫تختلف‬
.‫بالتطوير‬ ‫يقومون‬ ‫باحثين‬ ‫يحتاج‬ ‫وهذا‬ ،‫الالزمة‬ ‫للعمليات‬ ‫أكبر‬ ‫معرفة‬ ‫لتأمين‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ،‫األعمال‬ ‫مواصفات‬ ‫معرفة‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫المعرفة‬ ‫تعميق‬ ‫األفضل‬
‫يحتاجون‬ ‫العاملين‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫بناء‬ ‫عملية‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫والفهم‬ ‫التأسيس‬ ‫أهمية‬ ‫مدى‬ ‫ّن‬‫ي‬‫تب‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫المختلفة‬ ‫البيم‬ ‫مشاريع‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫األحوال‬ ‫كل‬ ‫في‬
.‫التنظيم‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫البيم‬ ‫استخدام‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫بنا‬ ‫يتصرفوا‬ ‫أن‬ ‫وعليهم‬ ‫البيم‬ ‫عن‬ ‫المعرفة‬ ‫بعض‬
‫هذا‬ ‫بداية‬ ‫ومع‬ ،‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫عالية‬ ‫كفاءة‬ ‫يحتاجون‬ ‫وبنائه‬ ‫النموذج‬ ‫إدارة‬ ‫ون‬ّ‫سيتول‬ ‫الذين‬ ‫اس‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫هؤالء‬ ،‫النموذج‬ ‫قراءة‬ ‫يحتاجون‬ ‫بالطبع‬ ‫المستخدمين‬ ‫معظم‬
‫أمثلة‬ ‫هي‬ ‫والفعالية‬ ‫واإلقتصاد‬ ‫العامة‬ ‫السالمة‬ ،‫البيئة‬ ،‫السلطة‬ ‫متطلبات‬ ‫فكل‬ .‫والتنظيم‬ ‫التفكير‬ ‫طريقة‬ ‫لتغيير‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫يبدو‬ ،‫المشروع‬ ‫من‬ ‫الجزء‬
.BIM ‫استخدام‬ ‫التفكير‬ ‫ضرورة‬ ‫إلى‬ ‫القائمة‬ ‫األبنية‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تقود‬
‫السلطات‬ ‫تفرضها‬ ‫التي‬ ‫الضرائب‬ ‫أخذ‬ ‫يجب‬ً‫ا‬‫أيض‬ ،‫اإلتجاه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫و‬ ‫اإلنشاء‬ ‫شركات‬ ‫مع‬ ‫تعاقدوا‬ ‫الذين‬ ‫الموظفين‬ ‫متطلبات‬ ‫لتأمين‬ ‫جاجة‬ ‫وهناك‬
‫ان‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المشاريع‬ ‫نوعية‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬ ‫وتقديم‬ ،ً‫ا‬‫ايض‬ ‫وتطويرها‬ ‫اإلتجاه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫البيم‬ ‫خبرات‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫كيفية‬ ‫وتوصيف‬ ،‫االعتبار‬ ‫بعين‬
.‫قيادتها‬ ‫البيم‬ ‫يستلم‬
:‫الحديثة‬ ‫المشاريع‬ ‫في‬ Cobie ‫ال‬ ‫استخدام‬ -5
‫تبادل‬ ‫مواصفات‬ .‫المرافق‬ ‫مدير‬ ‫إلى‬ ‫البناء‬ ‫التصميم‬ ‫معلومات‬ ‫وتسليم‬ ‫اللتقاط‬ ‫مواصفات‬ ‫هي‬ )‫المنشأة‬ ‫لتشغيل‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫:(تبادل‬ COBIe
. ‫المنشأة‬ ‫لتشغيل‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫تبادل‬ ‫مع‬ ‫برمجيات‬ ‫حل‬ ‫تمكين‬ ‫أو‬ ‫بيانات‬ ‫جدول‬ ‫قالب‬ ‫باستخدام‬ ‫تجميعها‬ ‫يمكن‬ ‫المنشأة‬ ‫لتشغيل‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬
‫الكبيرة‬ ‫البناء‬ ‫مشاريع‬ ‫أصحاب‬ .2011 ‫عام‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫البناء‬ ‫مشاريع‬ ‫بعض‬ ‫في‬ /COBie/ ‫النرويج‬ ‫في‬ ‫المشافي‬ ‫عن‬ ‫المسؤولون‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬
‫التأمين‬ ‫مجموعات‬ ‫بين‬ ‫والتفاعل‬ ‫الرئيسية‬ ‫المجموعات‬ ‫يوضح‬ Succar .2009 ‫الشكل‬
.‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫والتقاطعات‬ ،‫التكنولوجية‬ ‫األمور‬ ‫و‬ ‫والعمليات‬
13
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
‫وبعض‬ ،‫وإدارته‬ ‫المشروع‬ ‫تصميم‬ ‫مهمة‬ ‫تولي‬ ‫في‬ ‫وفائدته‬ ‫البيم‬ ‫قدرة‬ ‫مدى‬ ‫ومعايرة‬ ‫مشاريعهم‬ ‫على‬ ‫اإلشراف‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫أدوات‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬
.‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لها‬ ‫والتخطيط‬ ‫التنظيم‬ ‫ويتم‬ ،‫البيم‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫اإلستفادة‬ ‫على‬ ‫أساسي‬ ‫يشكل‬ ‫تركز‬ ‫اإلعمار‬ ‫إعادة‬ ‫مشاريع‬
:‫الخالصة‬
،‫مختلف‬ ‫بأسلوب‬ ‫األمور‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫يتطلب‬ ‫استخدامه‬ ‫ألن‬ ،‫التفكير‬ ‫في‬ ‫المادية‬ ‫و‬ ‫التجارية‬ ‫طريقتنا‬ ‫لتغيير‬ ‫يحتاج‬ BIM ‫نظام‬ ‫وفق‬ ‫العمل‬ ‫أن‬
‫واألنظمة‬ ‫المساحات‬ ‫بأن‬ ‫تبين‬ ‫السابقة‬ ‫فالدراسة‬ ،‫التحديات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أمامنا‬ ‫وسيظهر‬ ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ا‬‫سريع‬ ‫البيم‬ ‫تطور‬ ‫ويبدو‬ ،ً‫ا‬‫كلي‬ ‫جديدة‬ ‫معرفة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ويتطلب‬
‫ويؤمن‬ ‫واإلختصاصات‬ ‫األنظمة‬ ‫بين‬ ‫التعارضات‬ ‫وضبط‬ ‫المزامنة‬ ‫عمليات‬ ‫يتيح‬ ‫و‬ ‫ربطها‬ ‫يؤمن‬ ‫بيم‬ ‫نموذج‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫ببعضها‬ ‫مرتبطة‬ ‫المدروسة‬
.‫للبناء‬ ‫الكلية‬ ‫النمذجة‬ ‫من‬ ‫أبعاد‬ ‫سبع‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫ما‬
‫ثالثي‬ ‫بيم‬ ‫نموذج‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫للواقع‬ ‫صحيح‬ ‫رفع‬ ‫يؤمن‬ ‫ليزري‬ ‫مسح‬ ‫على‬ ‫اإلعتماد‬ ‫أو‬ ،‫أولية‬ ‫مخططات‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫القائمة‬ ‫لألبنية‬ ‫بالنسبة‬
‫نتائج‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫المطلوبة‬ ‫وبالدقة‬ ً‫ا‬‫تباع‬ ‫إليه‬ ‫الواردة‬ ‫المعلومات‬ ‫كم‬ ‫مع‬ ‫يتكيف‬ ‫نموذج‬ ‫تأسيس‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫الب‬ ‫القائمة‬ ‫لألبنية‬ ‫ناجحة‬ ‫تحليل‬ ‫بعملية‬ ‫وللقيام‬ .‫أبعاد‬
.‫مرضية‬
‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫إعمارها‬ ‫وإعادة‬ ‫النرويج‬ ‫في‬ ‫المشافي‬ ‫عن‬ - ‫البيئية‬ ‫للهندسة‬ ‫الثامن‬ ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬ ‫إليها‬ ‫تطرق‬ ‫دراسة‬ ‫عن‬ ‫بتصرف‬ ‫مترجمة‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬
.‫البيم‬ ‫نظام‬
:‫املصدر‬
https://brage.bibsys.no/xmlui/handle/11250/142583
14
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
15
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫المعماريين‬ ‫وأفضل‬ ‫المعماريين‬ ‫):«إن‬WikiHouse ( ‫مؤسس‬ )Alastair Parvin( ‫بارفين‬ ‫المعماري‬ ‫يقول‬
‫لصالح‬ ‫نعمل‬ ‫أن‬ ‫كمعماريين‬ ‫لنا‬ ‫كيف‬ ‫التفكير‬ ‫علينا‬ ‫وهنا‬ ،‫الناس‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ % 1‫الـ‬ ‫وهي‬ ،‫األغنى‬ ‫الفئة‬ ‫لصالح‬ ‫يعملون‬
‫عندها‬ ‫ُحقق‬‫ي‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫المفتوح‬ ‫المصدر‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ،‫بتحقيقه‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫ستساعد‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ .»‫المتبقين‬ 99%‫الـ‬
.»‫بأنفسهم‬ ‫مدنهم‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ ‫المواطنون‬ ‫يتمكن‬ ‫قد‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ «‫بأنه‬ ‫الثانية‬ ‫مقولته‬
‫الثالثة‬ ‫األهرامات‬ ‫بجوار‬ ‫للبناء‬ ‫كنماذج‬ ‫صغيرة‬ ٍ‫ت‬‫أهراما‬ ‫نجد‬ ً‫فمثل‬ ،‫التاريخ‬ َ‫دم‬ِ‫ق‬ ‫قديمة‬ ‫القومية‬ ‫المشاريع‬ ً‫ة‬‫وخاص‬ ‫للمبنى‬ ‫محاكي‬ ‫نموذج‬ ‫عمل‬ ‫فكرة‬ ‫إن‬
‫النماذج‬ ‫تلك‬ ‫تجربة‬ ‫تكلفة‬ ‫ولكن‬ .‫لتجربتها‬ ً‫مثل‬ ‫الحجم‬ ‫بثلث‬ ‫لها‬ ‫نموذج‬ ‫بناء‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ،‫وقومية‬ ‫عمالقة‬ ‫مشاريع‬ ‫ألنها‬ ‫السدود‬ ‫بناء‬ ‫عند‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫وكذلك‬ ،‫الكبيرة‬
.‫لتجربته‬ ‫نموذج‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بناء‬ ‫يتم‬ ‫قد‬ ‫ألنه‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ،‫نفسه‬ ‫المبنى‬ ‫تكلفة‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫تكون‬ ‫قد‬
َ‫قيم‬ُ‫أ‬ ‫الذي‬ ‫الجسر‬ ‫أضعاف‬ ‫ف‬َّ‫َل‬‫ك‬ ‫الفيلم‬ ‫في‬ َ‫يم‬ِ‫ق‬ُ‫أ‬ ‫الذي‬ ‫الجسر‬ .‫الحرب‬ ‫أثناء‬ ‫تنفيذه‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫الحقيقي‬ ‫للجسر‬ ‫نموذج‬ ‫عمل‬ ‫تم‬ »‫كواي‬ ‫نهر‬ ‫على‬ ‫«الجسر‬ ‫فيلم‬ ‫في‬
.‫الفيلم‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫الح‬ ‫تدميره‬ ‫وسيتم‬ ‫للتصوير‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫مؤق‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ،‫للنقل‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مصم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫النموذج‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬
‫من‬ ‫أول‬ ‫حقيقي.وكان‬ ‫نموذج‬ ‫عمل‬ ‫يتطلبها‬ ‫التي‬ ‫العمالقة‬ ‫للتكلفة‬ ‫ا‬ً‫توفير‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫على‬ ‫النموذج‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫بدأ‬ ،‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫السبعينات‬ ‫في‬
6 :‫مثل‬ ‫والبيانات‬ ‫المواصفات‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫بإدخال‬ ‫المهندس‬ ‫«يبدأ‬ :‫يقول‬ ‫حيث‬ 1962 ‫عام‬ ‫في‬ )‫إنجلبرت‬ ‫(دوغالس‬ ‫األمريكي‬ ‫المهندس‬ ‫هو‬ ‫الفكرة‬ ‫طرح‬
ٍ‫ل‬‫شك‬ ‫ذا‬ ً‫هيكل‬ ‫الشاشة‬ ‫على‬ ‫المشهد‬ ‫ُظهر‬‫ي‬ ،‫ينتهي‬ ‫وعندما‬ .‫وهكذا‬ ‫أقدام‬ 8 ‫بعمق‬ ‫َّتة‬‫ب‬‫المث‬ ‫الخرسانية‬ ‫الجدران‬ ‫لسماكة‬ ‫بوصة‬ 12‫و‬ ،‫البالطة‬ ‫لسماكة‬ ‫بوصات‬
‫بحث‬ ‫ذلك‬ ‫تال‬ .»‫الفعلي‬ ‫للتصميم‬ ‫ا‬ً‫م‬‫داع‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫ناض‬ ‫ا‬ً‫فكر‬ ‫ل‬ِّ‫ك‬‫ُش‬‫ي‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫وتترابط‬ ‫هذه‬ ‫دخلة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫المعلومات‬ ‫قوائم‬ ‫تزداد‬ ‫ثم‬ ،‫وتعديله‬ ‫بمعاينته‬ ‫المهندس‬ ‫يقوم‬
‫اختصار‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫-بما‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫ونمذجة‬ ‫بناء‬ ‫أي‬ ‫تصميم‬ ‫شروط‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .1970 ‫عام‬ ‫في‬ ‫وآخرون‬ )Van Nederveen( ‫نيدرفين‬ ‫فان‬ ‫كتبها‬
.»‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫«نمذجة‬ ‫بعنوان‬ ‫األبيض‬ ‫أوتوديسك‬ ‫كتاب‬ ‫صدور‬ ‫حتى‬ ‫ًا‬‫ي‬‫شعب‬ ‫ُستخدم‬‫ي‬ ‫لم‬ -BIM
‫ذلك؟‬ ‫قبل‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ق‬َ‫ل‬‫ُط‬‫ي‬ ‫كان‬ ‫ماذا‬ ،‫ا‬ً‫ذ‬‫إ‬
‫الفقراء‬ ‫وعمارة‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬
‫ي‬�‫سل‬ ‫معر‬
16
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
.)Virtual Building( ‫االفتراضي‬ ‫المبنى‬ ‫لفظ‬ ‫استخدمت‬ )GRAPHISOFT( ‫سوفت‬ ‫جرافي‬ ‫شركة‬
.)Integrated Project Models( ‫المتكاملة‬ ‫المشروع‬ ‫نماذج‬ ‫مصطلح‬ ‫استخدمت‬ ‫سيستمز‬ ‫بنتلي‬
)Building InformationModeling( ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫مصطلح‬ ‫استخدمت‬ )Autodesk( ‫شركة‬ ‫أما‬
‫نقلة‬ ‫حدثت‬ ‫الحاسوبية‬ ‫األجهزة‬ ‫تطورت‬ ‫وعندما‬ ،‫البيانات‬ ‫من‬ ‫الكم‬ ‫هذا‬ ‫معالجة‬ ‫بإمكانها‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫الكفاية‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫قوية‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫أجهزة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ،‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫لكن‬
‫الفقراء؟‬ ‫منها‬ ‫يستفيد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فهل‬ ،‫األغنياء‬ ‫منها‬ ‫استفاد‬ ‫الوفرة‬ ‫وهذه‬ ،‫التعديل‬ ‫تكلفة‬ ‫تقليل‬ ‫مثل‬ ‫التكلفة‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬
.»‫«القرنة‬ ‫قرية‬ ‫مثل‬ ‫للفقراء‬ ‫ومباني‬ ً‫ى‬‫قر‬ ‫لبناء‬ ‫حياته‬ ‫معظم‬ َ‫ص‬َّ‫ص‬َ‫خ‬ ‫هذا‬ ‫ورغم‬ ،‫غنية‬ ٍ‫ة‬‫أسر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫المصري‬ ‫المهندس‬ »‫الفقراء‬ ‫«مهندس‬
‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫المعماري‬
‫هو‬ ‫كما‬ ‫بالطين‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ،‫المواد‬ ‫بأرخص‬ ‫المباني‬ ‫أرخص‬ ‫لبناء‬ ‫المتكررة‬ ‫التجارب‬ ‫بعمل‬ ‫ويقوم‬ ‫معهم‬ ‫ويجلس‬ ‫للفقراء‬ ‫يذهب‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫المهندس‬ ‫وكان‬
.»ِ‫وابن‬ ‫قدميك‬ ‫تحت‬ ‫«انظر‬ : ً‫قائل‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫الخام‬ ‫بالمواد‬ ‫بل‬ ‫شائع‬
‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫المعماري‬ ‫أعمال‬ ‫أحد‬
‫الفقراء؟‬ ‫لصالح‬ ،‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫تقنية‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫يمكننا‬ ‫كيف‬
pro�  (‫المتكررة‬ ‫النماذج‬ :‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫منها‬ ،‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جن‬ ‫الفقراء‬ ‫عمارة‬ ‫مفهوم‬ ‫تطبيق‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫طرق‬ ‫عدة‬ ‫هناك‬(
.‫الشباب‬ ‫إسكان‬ ‫كنماذج‬ ،)totype buildings
17
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
‫عن‬ ‫هي‬ ‫الشاملة‬ ‫العمارة‬ ‫بأن‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫السائد‬ ‫رف‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫التساؤل‬ ‫تستحق‬ ‫التي‬ ‫الثانية‬ ‫«والفكرة‬ :‫بارفين‬ ‫أالستير‬ ‫المعماري‬ ‫ويقول‬
‫يمكنهم‬ ‫الذين‬ ‫الوحيدون‬ ‫األشخاص‬ ‫أن‬ ‫تقول‬ ‫والتي‬ ‫هذه‬ ‫الصناعية‬ ‫الحقبة‬ ‫عقلية‬ ‫في‬ ‫أنفسنا‬ ‫حبسنا‬ ‫لقد‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬ .‫الكبير‬ ‫والتمويل‬ ‫الكبيرة‬ ‫المباني‬
،‫الحال‬ ‫وبطبيعة‬ ،‫واحدة‬ ‫متراصة‬ ‫مشاريع‬ ‫في‬ ‫كاملة‬ ‫أحياء‬ ‫وإنشاء‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫بالنيابة‬ ‫بالبناء‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫الشركات‬ ‫أو‬ ‫الكبيرة‬ ‫المؤسسات‬ ‫هم‬ ‫المدن‬ ‫إنشاء‬
‫ُناسب‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الواحد‬ ‫النموذج‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫ًا‬‫د‬‫استنا‬ ‫واحدة‬ ‫متراصة‬ ‫أحياء‬ ‫هي‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫تحصل‬ ‫ما‬ ‫لذا‬ .‫التمويل‬ ‫يتبع‬ ‫الشكل‬ ‫فإن‬
.»‫تكلفتها‬ ‫تحمل‬ ‫حتى‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ٌ‫وكثير‬ .‫الجميع‬
‫أو‬ ‫العادية‬ ‫بالطريقة‬ ‫سواء‬ ‫وتنفيذها‬ ‫تحميلها‬ ‫إنسان‬ ‫أي‬ ‫يستطيع‬ ‫بحيث‬ ،‫المصدر‬ ‫مفتوحة‬ ‫بطريقة‬ ‫ومشاركتها‬ ‫رخيصة‬ ‫لمباني‬ ‫نماذج‬ ‫بناء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫كذلك‬
.‫بالدهم‬ ‫من‬ ‫رين‬َّ‫ج‬‫ه‬ُ‫م‬‫لل‬ ‫مباني‬ ‫أو‬ ،‫المترفين‬ ‫لغير‬ ‫مباني‬ ‫كانت‬ ٌ‫ء‬‫سوا‬ ،‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫الطابعات‬ ‫باستخدام‬
‫للعمارة؟‬ ‫االجتماعي‬ ‫لالقتصاد‬ ‫والمؤسسات‬ ‫التحتية‬ ‫والبنية‬ ،‫األدوات‬ ‫ببناء‬ ‫القيام‬ ‫كيفية‬ ‫هو‬ ‫نواجهه‬ ‫الذي‬ ‫التحدي‬ ‫بأن‬ TEDx ‫في‬ ‫ألقاها‬ ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫بارفين‬ ‫يقول‬
‫وهي‬ ،‫المصدر‬ ‫مفتوحة‬ ‫األجهزة‬ ‫مع‬ ‫المادي‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫ينتقل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ،‫الماضية‬ ‫القليلة‬ ‫السنوات‬ ‫مدى‬ ‫وعلى‬ .‫المصدر‬ ‫مفتوحة‬ ‫البرمجيات‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫وبدأ‬
ً‫ة‬‫فجأ‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫كذلك؟‬ ‫أليس‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫لالهتمام‬ ‫مثيرة‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫الطباعة‬ ‫تصبح‬ ‫وبذلك‬ .‫ألنفسهم‬ ‫وصنعها‬ ‫تنزيلها‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫يستطيع‬ ‫مشتركة‬ ‫مخططات‬
‫والتي‬ ،‫هنا‬ ‫الفكرة‬ ‫نفس‬ ‫أو‬ .‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫أخرى‬ ‫طابعة‬ ‫على‬ ‫طباعتها‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫خاصتها‬ ‫األجزاء‬ ،‫المصدر‬ ‫مفتوحة‬ ‫كانت‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫طابعة‬ ‫لديك‬
‫عقبات‬ ‫تخفيض‬ ‫ًا‬‫ي‬‫جذر‬ ‫هو‬ ‫التقنيات‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ .‫الرقائقي‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫صفائح‬ ‫تقص‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كبيرة‬ ‫طابعة‬ ‫مثل‬ ‫هي‬ ‫والتي‬ ،‫بالكمبيوتر‬ ‫التصنيع‬ ‫آللة‬ ‫هي‬
‫بالتوزيع‬ ‫يقومون‬ ‫وهم‬ .‫الجميع‬ ‫يناسب‬ ‫ًا‬‫د‬‫واح‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حج‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫متناول‬ ٍ‫بسعر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫فكرة‬ ‫تتحدى‬ ‫إنها‬ .‫والمهارة‬ ‫والتكلفة‬ ‫الوقت‬
‫في‬ ‫مشتركون‬ ‫الجميع‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يعني‬ ،‫ضطرد‬ُ‫م‬ ‫بشكل‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫المصنع‬ ‫حيث‬ ‫المستقبل‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫نتجه‬ ‫نحن‬ .‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ٍ‫ة‬‫عقد‬ُ‫م‬ ٍ‫تصنيع‬ ِ‫ت‬‫لقدرا‬ ٍ‫واسع‬ ٍ‫ق‬‫نطا‬ ‫على‬
‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫لمن‬ ،‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫مبنية‬ ‫جميعها‬ ‫كانت‬ ‫ورثناها‬ ‫التي‬ ‫الكبرى‬ ‫األيديولوجية‬ ‫الصراعات‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫نفكر‬ ‫وعندما‬ .‫صناعية‬ ‫ثورة‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫هذه‬ .‫التصميم‬
.‫جميعنا‬ ،‫أحد‬ ‫ال‬ ‫ربما‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬ :‫حل‬ ‫مع‬ ‫تعود‬ ‫التقنيات‬ ‫وهذه‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫له‬
‫هاوس‬ ‫وويكي‬ ،»‫هاوس‬ ‫«ويكي‬ ‫يدعى‬ ‫مشروع‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫بدأنا‬ ‫قد‬ ،‫مضت‬ ‫ونصف‬ ‫سنة‬ ‫حوالي‬ ‫منذ‬ ‫لذا‬ .‫المعمارية‬ ‫للهندسة‬ ‫ذلك‬ ‫يعنيه‬ ‫قد‬ ‫بما‬ ‫مفتونين‬ ‫وكنا‬
‫النماذج‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫مشتركة‬ ‫مكتبة‬ ‫إلى‬ ‫والوصول‬ ،‫اإلنترنت‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫والفكرة‬ .‫المصدر‬ ‫مفتوح‬ ‫بناء‬ ‫نظام‬ ‫هو‬
‫ملفات‬ ‫من‬ ٍ‫ة‬‫مجموع‬ ‫إنتاج‬ ‫يمكنهم‬ ‫زر‬ ‫ضغطة‬ ‫عند‬ ‫ًا‬‫ب‬‫وتقري‬ ،‫االستخدام‬ ‫سهلة‬ ‫وهي‬ ،‫مجانية‬ ‫ألنها‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ‫ًا‬‫ي‬‫حال‬ ‫معها‬ ‫والتكيف‬ ‫تنزيلها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬
‫واألجزاء‬ .‫الرقائقي‬ ‫الخشب‬ ‫مثل‬ ‫قياسية‬ ‫صفائحية‬ ‫ومادة‬ ‫بالكمبيوتر‬ ‫التصنيع‬ ‫آلة‬ ‫باستخدام‬ ‫المنزل‬ ‫من‬ ‫األجزاء‬ ‫بطباعة‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫تسمح‬ ‫التي‬ ‫التقطيع‬
.‫كذلك‬ ‫القطع‬ ‫صفائح‬ ‫على‬ ‫توفيرها‬ ‫ُمكن‬‫ي‬ ‫لصنعها‬ ‫المطارق‬ ‫وحتى‬ .‫زر‬ِ‫ع‬‫و‬ ‫أوتاد‬ ‫وصالت‬ ‫تستخدم‬ ‫أنها‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫تحصل‬ ‫وما‬ ،‫ة‬َ‫م‬َّ‫ق‬‫ر‬ُ‫م‬ ‫جميعها‬
‫مجموعة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫ال‬ ‫إنهم‬ .‫تقليدية‬ ‫بناء‬ ‫مهارات‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫ال‬ ‫إنهم‬ .‫هذا‬ ‫بناء‬ ‫يمكنهم‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫يعملون‬ ،‫أشخاص‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫شخصين‬ ‫حوالي‬ ‫من‬ ٌ‫وفريق‬
.‫واحد‬ ٍ‫يوم‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ب‬‫تقري‬ ‫الحجم‬ ‫بهذا‬ ٍ‫صغير‬ ٍ‫ل‬‫منز‬ ‫بناء‬ ‫ويمكنهم‬ ،‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫الكهربائية‬ ‫األدوات‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬
‫ثالثية‬ ‫طابعة‬ ‫وتوفر‬ ‫لمبنى‬ ‫مجاني‬ ‫نموذج‬ ‫توفر‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ،‫رة‬َّ‫كر‬ُ‫م‬ ‫مباني‬ ‫لبناء‬ ‫استخدمه‬ ‫من‬ ‫وهناك‬ ‫نموذج‬ ‫أي‬ ‫بطباعة‬ ‫تسمح‬ ‫تقنية‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫الطابعات‬
.‫المترفين‬ ‫لغير‬ ‫الكاملة‬ ‫والمدن‬ ‫القرى‬ ‫بناء‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫ندخل‬ ‫حيث‬ ‫رخيصة‬ ‫المبنى‬ ‫تكلفة‬ ‫تكون‬ ‫فسوف‬ ‫األبعاد‬
‫به‬ ‫م‬ِّ‫ل‬َ‫س‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫أما‬ ،‫المشاركة‬ ‫من‬ ٌ‫د‬‫جدي‬ ٌ‫ل‬‫شك‬ ‫هو‬ ‫فتحي‬ ‫الدكتور‬ ‫يقترحه‬ ‫:«وما‬ ‫الدولية‬ ‫للشئون‬ ‫ستيفنسون‬ ‫أدالي‬ ‫معهد‬ ‫رئيس‬ ‫بولك‬ .‫ر‬ ‫ويليام‬ ‫يقول‬
،‫ممكنة‬ ‫واحدة‬ ‫بناء‬ ‫مادة‬ ‫على‬ ‫جوهرية‬ ‫تكلفة‬ ‫بال‬ ‫يحوزوا‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫يمكنهم‬ ‫كما‬ ،‫عملهم‬ ‫بالضرورة‬ ‫فهو‬ ‫المشاركة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الفقراء‬
‫ومشاكل‬ ‫تقنية‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫سيقابلهم‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫الكثير‬ ‫الشيء‬ ‫ينجزوا‬ ‫أن‬ ‫يمكنهم‬ -‫والتربة‬ ‫-العمل‬ ‫الشيئين‬ ‫وبهذين‬ ،‫أقدامهم‬ ‫تحت‬ ‫التي‬ ‫التربة‬ ‫وهي‬
‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫المعماري‬ ‫المهندس‬ ‫فإن‬ ‫هنا‬ ‫وها‬ .‫سليمة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫قبيحة‬ ‫أو‬ ‫فة‬ِّ‫كل‬ُ‫م‬ ٍ‫ق‬‫بطر‬ ‫حلها‬ ‫يتم‬ ‫ألن‬ ‫عرضة‬ ‫هي‬ ‫أو‬ ،‫بأنفسهم‬ ‫حلها‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫أخرى‬
‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫أو‬ ‫الذات‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫مشرو‬ ‫ا‬ً‫س‬‫أسا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ِ‫ل‬ ‫المرشد‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ُمكن‬‫ي‬ ‫المعماري‬ ‫المهندس‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫لنا‬ ‫فتحي‬ ‫الدكتور‬ ‫يبينه‬ ‫وما‬ ،‫رئيسي‬ ‫بإسهام‬
‫أناس‬ ‫ومع‬ ،‫بالشك‬ ‫مليئين‬ ‫أناس‬ ‫ومع‬ ،‫اإلحساس‬ ‫فاقدي‬ ‫البيروقراطيين‬ ‫ومع‬ ،‫الساحق‬ ‫الفقر‬ ‫مشاكل‬ ‫مع‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫يخوض‬ ‫إذ‬ ‫فتحي‬ ‫والدكتور‬ ،‫الذاتي‬ ‫العون‬
‫وخبرته‬ ‫فكره‬ ‫وفي‬ ،‫كله‬ ‫العالم‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫أهميته‬ ‫له‬ ‫يطرحه‬ ‫الذي‬ ‫والحل‬ .‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ٌ‫م‬‫مله‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫لإلجابات‬ ‫ال‬ َ‫د‬ِ‫ل‬ ُ‫و‬ ‫قد‬ ‫هكذا‬ ‫فإنه‬ ،‫مهارات‬ ‫بال‬ ‫كئيبين‬
.»‫الدولي‬ ‫النطاق‬ ‫على‬ ‫ًّا‬‫ي‬‫أساس‬ ‫ًا‬‫د‬‫مور‬ ‫يشكل‬ ‫ما‬ ‫وروحه‬
https://www.ted.com/talks/alastair_parvin_architecture_for_the_people_by_the_people?language=ar
18
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
:)BIM( ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫تعريف‬
‫خالل‬ ‫المشتركة‬ ‫المعلومات‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ _‫الكمبيوتر‬ ‫باستخدام‬ ‫بناءه‬ ‫يتم‬ ‫محاكاة‬ ‫نموذج‬ ‫شكل‬ ‫_في‬ ‫للمنشأة‬ ‫والوظيفية‬ ‫الفيزيائية‬ ‫للخصائص‬ ‫تمثيل‬ ‫هي‬
]1[ .‫القرارات‬ ‫التخاذ‬ ‫عليه‬ ‫االعتماد‬ ‫يمكن‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫تشكل‬ ‫حيث‬ ‫المنشأة‬ ‫تلك‬ ‫حياة‬ ‫دورة‬
:)BIM( ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫لنمذجة‬ ‫العام‬ ‫المبدأ‬
Architecture, Engineer�( - AEC - ‫المختلفة‬ ‫الهندسة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫األخيرة‬ ‫الواعدة‬ ‫التطورات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫هي‬ )BIM( ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬
‫ويمكن‬ ،‫المبنى‬ ‫معلومات‬ ‫نموذج‬ ‫باسم‬ ‫والمعروف‬ ،‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫للمبنى؛‬ ‫دقيق‬ ‫تخيلي‬ ‫نموذج‬ ‫إنشاء‬ ‫يتم‬ BIM ‫باستخدام‬ .)ing and Construction
‫التصميم‬ ‫بدائل‬ ‫لتحديد‬ ‫تخيلية‬ ‫محاكاة‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫بناؤه‬ ‫سيتم‬ ‫ما‬ ‫تصور‬ ‫في‬ ‫المهندسين‬ ‫يساعد‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ،‫المشروع‬ ‫وتشغيل‬ ‫وبناء‬ ‫وتصميم‬ ‫للتخطيط‬ ‫استخدامه‬
‫المصلحة‬ ‫أصحاب‬ ‫األطراف‬ ‫أدوار‬ ‫تكامل‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ )AEC( ‫المختلفة‬ ‫الهندسة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫كنهج‬ BIM‫و‬ .‫بالتشغيل‬ ‫المتعلقة‬ ‫العناصر‬ ‫أو‬ ،‫واإلنشاء‬
.]2[‫بالمشروع‬
:‫االستدامة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ BIM ‫برمجيات‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫تقييم‬
‫الفوائد‬ ‫لتقييم‬ ‫كمحاولة‬ ‫المرتبطة‬ ‫والمشاكل‬ ‫المستدام‬ ‫التصميم‬ ‫ممارسات‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جنب‬ BIM ‫باستخدام‬ ‫المحيطة‬ ‫القضايا‬ ‫األبحاث‬ ‫بعض‬ ‫ناقشت‬ ‫لقد‬
‫من‬ ‫كال‬ ‫يشمل‬ ‫أوسع‬ ‫إطار‬ ‫واقتراح‬ ، ‫االستفادة‬ ‫مدى‬ ‫قياس‬ ‫في‬BIM ‫عن‬ ‫السابقة‬ ‫والدراسات‬ ‫البحوث‬ ‫على‬ ‫المفروضة‬ ‫القيود‬ ‫ونقاش‬ ، ‫بحتة‬ ‫كمية‬ ‫بطريقة‬
‫التغيير‬ ‫لتيسير‬ ‫كنظام‬ ‫تقديمه‬ ‫و‬ ، ‫لالستدامة‬ ‫يقدمه‬ ‫أن‬ BIM ‫لـ‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫لقياس‬ ‫المستدام‬ ‫والتصميم‬ BIM ‫بين‬ ‫الدمج‬ ‫لعملية‬ ‫أعمق‬ ‫لفهم‬ ‫والنوعي‬ ‫الكمي‬ ‫القياس‬
BIM ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫منفصل؛‬ ‫الفني‬ ‫األداء‬ ‫تقييم‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تتطلب‬ ‫لألداء‬ ‫قياس‬ ‫محددات‬ ‫ووضع‬ ،‫السائدة‬ ‫المستدام‬ ‫البناء‬ ‫وممارسات‬ ‫مفاهيم‬ ‫في‬
.]3[ ‫البناء‬ ‫وأداء‬ ‫التنظيمي‬ ‫األداء‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫مفيد‬ ‫و‬ ‫مغزى‬ ‫ذات‬
:‫االستدامة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ )BIM( ‫برمجيات‬
‫برمجيات‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫عمل‬ ‫آلية‬ ‫يتبع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫وإنما‬ ‫واحد‬ ‫برنامج‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫ال‬ BIM ‫برمجيات‬ ‫باستخدام‬ ‫المباني‬ ‫أداء‬ ‫قياس‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬
ً‫ا‬‫تصور‬ ‫يعطي‬ )1.1‫‏‬‫توضيحي‬ ‫(رسم‬ ،)Conceptual Design Stage( ‫األولية‬ ‫األفكار‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بدء‬ ‫التصميم‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫محدد‬ ‫بدور‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫يقوم‬
‫بعض‬ ‫قامت‬ ‫البرمجيات‬ ‫هذه‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ .‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫برمجيات‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫للمباني‬ ‫البيئي‬ ‫األداء‬ ‫قياس‬ ‫في‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫البرمجيات‬ ‫ألشهر‬ ً‫ا‬‫مبدئي‬
.BIM ‫برمجيات‬ ‫داخل‬ ‫تعمل‬ ‫إضافات‬ ‫أو‬ ‫برمجيات‬ ‫بتطوير‬ ‫العالمية‬ ‫الشركات‬
‫السعود‬ ‫أبو‬ ‫سـر‬ ‫ي‬� /‫معماري‬ ‫همندس‬
‫المباني‬ ‫أداء‬ ‫قياس‬ ‫البيم  في‬ ‫منهجية‬
‫المستدامة‬
19
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
)Autodesk University :‫(المصدر‬ ‫التصميم‬ ‫مراحل‬ ‫خالل‬ ‫المباني‬ ‫أداء‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫البرمجيات‬ :1.1‫‏‬‫توضيحي‬ ‫رسم‬
Autodesk Green Building Studio ‫اإللكترونية‬ ‫السحابة‬ ‫أو‬ Revit ‫لبرنامج‬ ‫وظيفتها‬ ‫دمج‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫إلغاءه‬ ‫تم‬ ‫البرمجيات‬ ‫هذه‬ ‫*بعض‬
‫والنمو‬ ‫المباني‬ ‫في‬ ‫الطاقة‬ ‫استخدام‬ ‫كفاءة‬ ‫لضمان‬ ‫صارمة‬ ‫بمعايير‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫مدعمة‬ ،‫الطاقة‬ ‫محاكاة‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫ملحوظا‬ ً‫ا‬‫نمو‬ ‫الماضي‬ ‫العقد‬ ‫شهد‬ ‫وقد‬
‫الطاقة‬ ‫محاكاة‬ ‫ألدوات‬ ‫وصف‬ )1.1‫‏‬‫(جدول‬ ‫يوضح‬ LEED. ‫مثل‬ ‫للطاقة‬ ‫الموفرة‬ ‫المباني‬ ‫شهادات‬ ‫تطويرأنظمة‬ ‫في‬ ‫ربحية‬ ‫الغير‬ ‫المنظمات‬ ‫جهود‬ ‫في‬
.‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫استخدام‬ ‫األكثر‬
‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫األكثراستخدام‬ ‫الطاقة‬ ‫محاكاة‬ ‫أدوات‬ :1.1‫‏‬‫جدول‬
FreePublicly & fundedInterfaceEngine
yesyeseQUEST
DOE-2
yesyesVisual DOE
EnergyPro
Autodesk GBS
Bentley Hevacomp
EnergyPlus
Design Builder
yesyesOpenStudio
yesyesSimergy
yesyesEnergy 10
yesyesTRNSYSTRNSYS
HAPHAP
IES-VEIES-VE
TRACE 700 0TRACE 700
)AIA - Energy-Modeling-Design-Process-Guide( :‫المصدر‬
‫خصائصها‬ ‫وبعض‬ ‫ومصادرها‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫المستخدمة‬ ‫الطاقة‬ ‫محاكاة‬ ‫بأدوات‬ ‫قائمة‬ )1.2‫‏‬‫(جدول‬ ‫يوضح‬ ‫كما‬
20
22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬
‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
‫العالم‬ ‫حول‬ ‫المستخدمة‬ ‫الطاقة‬ ‫محاكاة‬ ‫أدوات‬ :1.2‫‏‬‫جدول‬
‫األداة‬
)Modeling Tool(
‫المحاكاة‬ ‫محرك‬
‫المرجعي‬
‫واجهة‬
‫حيوية‬
ً‫ا‬‫بصري‬
‫البصرية‬ ‫المخرجات‬
‫لمراحل‬ ‫الموائمة‬
‫األولية‬ ‫التصميم‬
‫من‬ ‫اإلعتماد‬
‫مرجعي‬ ‫كود‬
COMFEN
(RESFEN – residen-
tial)
EnergyPlus yes yes yes No yes
DesignBuilder EnergyPlus yes Limited yes yes No
Ecotect
CIBSE Admit-
tance Method
yes yes yes No No
EMIT1.2
None
(spread-sheet)
No
Not specifically,
but s/s capability
yes No yes
Energypro
DOE-2.1E No
No (auto-gener-
ates compliance
report)
No
Yes
(easiest to
use)
No
eQUEST®
DOE-2.2 yes No
Mustbefarenough
alongtoinputHVAC
yes
(most pop-
ular)
yes
green building studio
/ Vasari
DOE-2.2 yes yes yes No No
hourly Analysis program
(HAP)
Transfer Function
Method Limited No No yes
No
IES virtual Environment
Apache yes yes
Gaia +Toolkit yes
Pro requires input of
HVAC
yes No
OpenStudio
EnergyPlus
yes (similar
to Sketch-
Up)
yes
Mustbefar
enough alongto
inputHVAC
yes yes
Sefaira concept Sefaira yes yes yes No No
Simergy EnergyPlus yes Limited Not yet yes yes
TAS TAS yes yes yes yes No
TRACE® 700
TRACE No Limited
Mustbefar
enough alongto
inputHVAC
yes No
TRNSYS TRNSyS yes No No No No
]4[ )AIA - Energy-Modeling-Design-Process-Guide( :‫المصدر‬
:BIM ‫باستخدام‬ ‫األداء‬ ‫قياس‬ ‫آليات‬
‫خالل‬ ‫فوائد‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫وما‬ ‫التصميم‬ ‫مخرجات‬ ‫وتحسين‬ ‫والتكلفة‬ ‫الوقت‬ ‫توفير‬ ‫إلى‬ ‫رئيسي‬ ‫بشكل‬ ‫يهدف‬ ‫األداء‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ BIM ‫برمجيات‬ ‫استخدام‬ ‫إن‬
.‫المشروع‬ ‫حياة‬
Bi marabia22
Bi marabia22
Bi marabia22
Bi marabia22
Bi marabia22
Bi marabia22
Bi marabia22
Bi marabia22
Bi marabia22
Bi marabia22
Bi marabia22

More Related Content

Similar to Bi marabia22

Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...Ghaleb Darabya
 
Architectural Design Book - Arabic كتاب التصميم المعمارى - عربى
Architectural Design Book - Arabic كتاب التصميم المعمارى - عربىArchitectural Design Book - Arabic كتاب التصميم المعمارى - عربى
Architectural Design Book - Arabic كتاب التصميم المعمارى - عربىGalala University
 
نشرة مشروع تفعيل دور الشباب في البقاع
نشرة مشروع تفعيل دور الشباب في البقاعنشرة مشروع تفعيل دور الشباب في البقاع
نشرة مشروع تفعيل دور الشباب في البقاعAlaa Abi Raad
 
دور المكتبات وتطويعها للشبكات الاجتماعية في دعم أهداف التنمية المستدامة دراسة...
دور المكتبات وتطويعها للشبكات الاجتماعية في دعم أهداف التنمية المستدامة دراسة...دور المكتبات وتطويعها للشبكات الاجتماعية في دعم أهداف التنمية المستدامة دراسة...
دور المكتبات وتطويعها للشبكات الاجتماعية في دعم أهداف التنمية المستدامة دراسة...مكتبات اون لاين
 
جائزة المدينة العربية المسؤولة إجتماعيا‏
جائزة المدينة العربية المسؤولة إجتماعيا‏جائزة المدينة العربية المسؤولة إجتماعيا‏
جائزة المدينة العربية المسؤولة إجتماعيا‏Mahmood Eid Adam
 
مقرر المناهج كلية التربه _المحاضرة الخامسة
مقرر المناهج كلية التربه _المحاضرة الخامسةمقرر المناهج كلية التربه _المحاضرة الخامسة
مقرر المناهج كلية التربه _المحاضرة الخامسةAhmed Hussein
 
خريطة المصادر المجتمعية
خريطة المصادر المجتمعيةخريطة المصادر المجتمعية
خريطة المصادر المجتمعيةyaghiibrahem
 
Prof.-Ismail-Mseer (2).pptx
Prof.-Ismail-Mseer (2).pptxProf.-Ismail-Mseer (2).pptx
Prof.-Ismail-Mseer (2).pptxSalmaKarrar
 
Toolkit education aux médias v ar
Toolkit education aux médias v arToolkit education aux médias v ar
Toolkit education aux médias v arKerim Bouzouita
 
Toolkit éducation aux médias et à l'information by Kerim Bouzouita UNESCO
Toolkit éducation aux médias et à l'information by Kerim Bouzouita UNESCOToolkit éducation aux médias et à l'information by Kerim Bouzouita UNESCO
Toolkit éducation aux médias et à l'information by Kerim Bouzouita UNESCOKerim Bouzouita
 
الاعلام الحديث - ادوات وتطبيقات
الاعلام الحديث - ادوات وتطبيقاتالاعلام الحديث - ادوات وتطبيقات
الاعلام الحديث - ادوات وتطبيقاتMamoun Matar
 
الهوية المكانية لبيئة السكن
الهوية المكانية لبيئة السكنالهوية المكانية لبيئة السكن
الهوية المكانية لبيئة السكنmomtazdewachi
 
1نسق الاجتماعي
1نسق الاجتماعي1نسق الاجتماعي
1نسق الاجتماعيSakina Shalaby
 
مركز الرياض الترفيهي
مركز الرياض الترفيهيمركز الرياض الترفيهي
مركز الرياض الترفيهيMohammad Alqasim
 
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...Yehia Elzont
 
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...Yehia Elzont
 
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية  وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية Baker AbuBaker
 

Similar to Bi marabia22 (20)

Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
 
Architectural Design Book - Arabic كتاب التصميم المعمارى - عربى
Architectural Design Book - Arabic كتاب التصميم المعمارى - عربىArchitectural Design Book - Arabic كتاب التصميم المعمارى - عربى
Architectural Design Book - Arabic كتاب التصميم المعمارى - عربى
 
City leaders
City leadersCity leaders
City leaders
 
نشرة مشروع تفعيل دور الشباب في البقاع
نشرة مشروع تفعيل دور الشباب في البقاعنشرة مشروع تفعيل دور الشباب في البقاع
نشرة مشروع تفعيل دور الشباب في البقاع
 
دور المكتبات وتطويعها للشبكات الاجتماعية في دعم أهداف التنمية المستدامة دراسة...
دور المكتبات وتطويعها للشبكات الاجتماعية في دعم أهداف التنمية المستدامة دراسة...دور المكتبات وتطويعها للشبكات الاجتماعية في دعم أهداف التنمية المستدامة دراسة...
دور المكتبات وتطويعها للشبكات الاجتماعية في دعم أهداف التنمية المستدامة دراسة...
 
2018-04-18 Ahmed matter
2018-04-18 Ahmed matter2018-04-18 Ahmed matter
2018-04-18 Ahmed matter
 
جائزة المدينة العربية المسؤولة إجتماعيا‏
جائزة المدينة العربية المسؤولة إجتماعيا‏جائزة المدينة العربية المسؤولة إجتماعيا‏
جائزة المدينة العربية المسؤولة إجتماعيا‏
 
مقرر المناهج كلية التربه _المحاضرة الخامسة
مقرر المناهج كلية التربه _المحاضرة الخامسةمقرر المناهج كلية التربه _المحاضرة الخامسة
مقرر المناهج كلية التربه _المحاضرة الخامسة
 
خريطة المصادر المجتمعية
خريطة المصادر المجتمعيةخريطة المصادر المجتمعية
خريطة المصادر المجتمعية
 
Prof.-Ismail-Mseer (2).pptx
Prof.-Ismail-Mseer (2).pptxProf.-Ismail-Mseer (2).pptx
Prof.-Ismail-Mseer (2).pptx
 
Toolkit education aux médias v ar
Toolkit education aux médias v arToolkit education aux médias v ar
Toolkit education aux médias v ar
 
Toolkit éducation aux médias et à l'information by Kerim Bouzouita UNESCO
Toolkit éducation aux médias et à l'information by Kerim Bouzouita UNESCOToolkit éducation aux médias et à l'information by Kerim Bouzouita UNESCO
Toolkit éducation aux médias et à l'information by Kerim Bouzouita UNESCO
 
الاعلام الحديث - ادوات وتطبيقات
الاعلام الحديث - ادوات وتطبيقاتالاعلام الحديث - ادوات وتطبيقات
الاعلام الحديث - ادوات وتطبيقات
 
الهوية المكانية لبيئة السكن
الهوية المكانية لبيئة السكنالهوية المكانية لبيئة السكن
الهوية المكانية لبيئة السكن
 
1نسق الاجتماعي
1نسق الاجتماعي1نسق الاجتماعي
1نسق الاجتماعي
 
مركز الرياض الترفيهي
مركز الرياض الترفيهيمركز الرياض الترفيهي
مركز الرياض الترفيهي
 
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...
 
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...
مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - ...
 
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية  وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية
 
My city My life NGO VIE
My city My life  NGO VIE My city My life  NGO VIE
My city My life NGO VIE
 

More from Omar Selim

More from Omar Selim (20)

إعادة الإعمار .pdf
إعادة الإعمار .pdfإعادة الإعمار .pdf
إعادة الإعمار .pdf
 
_الذكاء الاصطناعي .pdf
_الذكاء الاصطناعي .pdf_الذكاء الاصطناعي .pdf
_الذكاء الاصطناعي .pdf
 
SmartHome.pdf
SmartHome.pdfSmartHome.pdf
SmartHome.pdf
 
_الذكاء الاصطناعي .pdf
_الذكاء الاصطناعي .pdf_الذكاء الاصطناعي .pdf
_الذكاء الاصطناعي .pdf
 
Ch-3.docx
Ch-3.docxCh-3.docx
Ch-3.docx
 
ch-12.docx
ch-12.docxch-12.docx
ch-12.docx
 
Ch-4.docx
Ch-4.docxCh-4.docx
Ch-4.docx
 
ch8.docx
ch8.docxch8.docx
ch8.docx
 
ch10.docx
ch10.docxch10.docx
ch10.docx
 
ch-11.docx
ch-11.docxch-11.docx
ch-11.docx
 
ch9.docx
ch9.docxch9.docx
ch9.docx
 
ch-13.docx
ch-13.docxch-13.docx
ch-13.docx
 
Ch-5.docx
Ch-5.docxCh-5.docx
Ch-5.docx
 
Ch-2.docx
Ch-2.docxCh-2.docx
Ch-2.docx
 
ch-6.docx
ch-6.docxch-6.docx
ch-6.docx
 
Ch-1.docx
Ch-1.docxCh-1.docx
Ch-1.docx
 
all.docx
all.docxall.docx
all.docx
 
BIMarabia12.pdf
BIMarabia12.pdfBIMarabia12.pdf
BIMarabia12.pdf
 
BIMarabia16.pdf
BIMarabia16.pdfBIMarabia16.pdf
BIMarabia16.pdf
 
BIMARABIA34.pdf
BIMARABIA34.pdfBIMARABIA34.pdf
BIMARABIA34.pdf
 

Bi marabia22

  • 1.
  • 2. ‫في‬ ‫للفقراء‬ ‫إال‬ ‫جماعة‬ ‫أو‬ ‫حزب‬ ‫ألي‬ ‫تحزبنا‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫بوضوح‬ ‫توجهنا‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ،‫العربي‬ ‫وطننا‬ ‫في‬ ‫حولنا‬ ‫من‬ ‫الهائجة‬ ‫المشاكل‬ ‫خضم‬ ‫في‬ ‫بالمعالجة‬ ‫األمور‬ ‫تلك‬ ‫أولى‬ ‫من‬ ‫ولعل‬ ،‫الفقر‬ ‫خط‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫معيشتهم‬ ‫بمستوى‬ ‫ترتقي‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫الحقوق‬ ‫من‬ ‫المحرومين‬ ‫الفقراء‬ ‫ماليين‬ ‫فهناك‬ ،‫بالدنا‬ ‫الناس‬ ‫لهؤالء‬ ‫نظيف‬ ‫صحي‬ ‫سكن‬ ‫إيجاد‬ ‫هي‬ :)WikiHouse ( ‫مؤسس‬ )Parvin Alastair( ‫بارفين‬ ‫المعماري‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫كمعماريين‬ ‫لنا‬ ‫كيف‬ ‫التفكير‬ ‫علينا‬ ‫وهنا‬ ،‫الناس‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ 1% ‫الـ‬ ‫وهي‬ ،‫األغنى‬ ‫الفئة‬ ‫لصالح‬ ‫يعملون‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المعماريين‬ ‫وأفضل‬ ،‫المعماريين‬ ‫«إن‬ ‫الثانية‬ ‫مقولته‬ ‫عندها‬ ‫ُحقق‬‫ي‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫المفتوح‬ ‫المصدر‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ،‫بتحقيقه‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫ستساعد‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ .»‫المتبقين‬ 99% ‫الـ‬ ‫لصالح‬ ‫نعمل‬ ‫أن‬ ‫الدولية‬ ‫للشؤون‬ ‫ستيفنسون‬ ‫أدالي‬ ‫معهد‬ ‫رئيس‬ ،‫بلوك‬ ‫وليام‬ ‫السيد‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫قال‬ ‫وكما‬ »‫بأنفسهم‬ ‫مدنهم‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ ‫المواطنون‬ ‫يتمكن‬ ‫قد‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ « ‫بأنه‬ .‫االقتصادي‬ ‫وغير‬ ‫الصحي‬ ‫غير‬ ‫الشائه‬ ‫اإلسكان‬ ‫بسبب‬ ‫موقوفة‬ ‫حياة‬ ‫يعيشون‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫مبكر‬ ً‫ا‬‫موت‬ ‫سيموتون‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫شخص‬ ‫مليار‬ ‫هناك‬ ‫تمثله‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫يعنيني‬ ‫الذي‬ ‫العميل‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫عميله‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫الذي‬ ‫المعماري‬ ‫ذلك‬ :‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫الراحل‬ ‫المعماري‬ ‫المهندس‬ ‫العربي‬ ‫الوطن‬ ‫في‬ ‫ال‬َ‫ث‬َ‫م‬ ‫العميل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ..‫الصحي‬ ‫غير‬ ‫الشائه‬ ‫اإلسكان‬ ‫بسبب‬ ً‫ا‬‫مبكر‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫مو‬ ‫يموتون‬ ‫الثالث‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫مليون‬ 800 ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫اإلحصائيات‬ .‫القدمين‬ ‫حافي‬ ‫معماري‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫هؤالء‬ ‫إن‬ .. ‫الصين‬ ‫في‬ ‫القدمين‬ ‫حافي‬ ‫الطبيب‬ ‫يشبه‬ ‫األمر‬ ‫إن‬ .‫يفعل‬ ‫ال‬ ‫ولكنه‬ ‫به‬ ‫االهتمام‬ ‫المعماري‬ ‫على‬ ‫الذي‬ .‫سياسية‬ ‫آراء‬ ‫أو‬ ‫دين‬ ‫أو‬ ‫جنس‬ ‫ألي‬ ‫اعتبارات‬ ‫أي‬ ‫دون‬ ،‫البشرية‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫وعلمه‬ ‫ارابيا‬ ‫بيم‬ ‫فريق‬ ‫طاقة‬ ‫كل‬ ‫وضع‬ ‫و‬ ‫الخير‬ ‫في‬ ‫التعاون‬ :‫هي‬ ‫سياستنا‬ ‫ودراسات‬ ‫نماذج‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫نعمل‬ ‫و‬ ‫بالدهم‬ ‫من‬ ‫للمهجرين‬ ‫النظيفة‬ ‫الصحية‬ ‫المدن‬ ‫و‬ ‫المباني‬ ‫بناء‬ ‫تريد‬ ‫جهة‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫للتعاون‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫فنحن‬ BIM ‫الـ‬ ‫باتجاه‬ ‫وعامليها‬ ‫بشركاتها‬ ‫باالنتقال‬ ‫الراغبة‬ ‫الشركات‬ ‫لكل‬ ‫والمشورة‬ ‫الدعم‬ ‫بتقديم‬ ‫وامكانياتنا‬ ‫رغبتنا‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫لهذا‬ ) ۚ ‫ا‬ً‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫ج‬ َ‫اس‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬َ‫َأ‬‫ك‬َ‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َ‫و‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫ج‬ َ‫اس‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫ل‬َ‫ت‬َ‫ق‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬َ‫َأ‬‫ك‬َ‫ف‬ ِ‫ض‬ ْ‫ر‬َ ْ‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ٍ‫د‬‫ا‬َ‫س‬َ‫ف‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ٍ‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬ ِ‫ْر‬‫ي‬َ‫غ‬ِ‫ب‬ ‫ا‬ً‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬ َ‫ل‬َ‫ت‬َ‫ق‬ ‫ن‬َ‫م‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫ل‬‫ي‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ْر‬‫س‬ِ‫إ‬ ‫ي‬ِ‫ن‬َ‫ب‬ ٰ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ب‬َ‫ت‬َ‫ك‬ َ‫ِك‬‫ل‬َٰ‫ذ‬ ِ‫ل‬ْ‫ج‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬ِ‫(م‬ .‫اإلنسان‬ ‫خدمة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بالدنا‬ ‫في‬ ‫والمعرفة‬ ‫الخير‬ ‫لنشر‬ ‫وجدت‬ ‫أرابيا‬ ‫بيم‬ ‫و‬ ‫القادمة‬ ‫لألجيال‬ ‫الخامات‬ ‫توفير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وجدت‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫سليم‬ ‫عمر‬ ‫ر‬ِّ‫م‬َ‫ع‬
  • 3. 3 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ 4 ‫ي‬‫فتح‬ ‫حسن‬ ‫العظيم‬ ‫:المعماري‬ ‫الغالف‬ ‫صورة‬ 5 ً‫ا‬‫جغرافي‬ ‫الموزعة‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫و‬ ‫الريفيت‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫المتزامن‬ ‫العمل‬ 7 BIM ‫بروتوكول‬ 8 AutoCAD Plant 3D ‫برنامج‬ 10 STRuctural Analysis and Design Optimization (STRADO( 11 ‫ث‬‫الحدي‬ ‫البيم‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫والتكامل‬ ‫التشاركية‬ ‫لتطبيق‬ ‫القائمة‬ ‫لألبنية‬ ‫المعلومات‬ ‫تحليل‬ ‫احتياجات‬ 15 ‫الفقراء‬ ‫وعمارة‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ 18 ‫ة‬‫المستدام‬ ‫المباني‬ ‫أداء‬ ‫قياس‬ ‫في‬ BIM ‫منهجية‬ 24 BIM and PMP 28 ‫ج‬‫تخر‬ ‫مشروع‬ 30 ‫تهنئة‬ ‫المحتويات‬ ‫المجلة‬ ‫تحرير‬ ‫فريق‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫لنمذجة‬ ‫محب‬ : ‫سليم‬ ‫عمر‬ ‫والبناء‬ ‫اإلدارة‬ ‫هندسة‬ ‫قسم‬ - ‫دكتوراه‬ ‫طالبة‬ : ‫أحمد‬ ‫سليم‬ ‫سونيا‬ / ‫م‬ ‫إنشائي‬ ‫مهندس‬ : ‫البنا‬ ‫معتصم‬ / ‫م‬ ‫معمارية‬ ‫مهندسة‬ : ‫سالمة‬ ‫نجوى‬ /‫م‬ ‫إنشائي‬ ‫مهندس‬ : ‫الجبري‬ ‫أحمد‬ / ‫م‬ ‫معماري‬ ‫مهندس‬ : ‫وهدان‬ ‫ناصر‬ ‫محمد‬ / ‫م‬
  • 4. 4 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ‫ن‬ ‫ي‬�‫الد‬ ‫ي‬ ‫ف‬�‫ص‬ ‫د.عصام‬ ‫دراسته‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ً‫ا‬‫متميز‬ ‫منه‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫والعوامل‬ ‫العمار‬ ‫هذا‬ ‫خصوصية‬ ‫واستشعر‬ ،ً‫ا‬‫ومكان‬ ً‫ا‬‫زمان‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫وادراك‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫غاص‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مطمئن‬ ‫يجعله‬ ‫ما‬ ‫ويتأمل‬ ‫ويتجول‬ ‫ر‬ َ‫يصو‬ ‫بنفسه‬ ‫فراح‬ً‫ا‬‫مدروس‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫بنفسه‬ ‫استشعر‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫للعمارة‬ ‫التعليمية‬ ‫البرامج‬ ‫وفق‬ ‫المعتادة‬ ‫التقليدية‬ ‫ويصا‬ ‫رمسيس‬ ‫العظيم‬ ‫المعماري‬ ‫مع‬ ‫بزمالته‬ ‫االتجاه،وزادت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وممارساته‬ ‫فلسفته‬ ‫فبدأت‬ ،‫المحلي‬ ‫التراث‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫وجوب‬ ‫من‬ ‫تناوله‬ ‫الواجب‬ ‫بكلية‬ ‫العمارة‬ ‫بقسم‬ ‫التدريس‬ ‫في‬ً‫ا‬‫مع‬ ‫اسهامهما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫المحلية‬ ‫االنتمائية‬ ‫المصرية‬ ‫للعمارة‬ ‫الريادي‬ ‫للفكر‬ ‫تأسيس‬ ‫من‬ ‫بينهما‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫فكان‬ ‫واصف‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫فأصبح‬ ‫والفلسفة‬ ‫الرسالة‬ ‫لهذه‬ ‫وضوح‬ ‫من‬ ‫الظروف‬ ‫به‬ ‫سمحت‬ ‫ما‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫وحقق‬ ،‫األربعينيات‬ ‫سنوات‬ ‫منتصف‬ ‫من‬ ‫بالقاهرة‬ ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫اشتهر‬ ‫لحسن‬ ‫المعماري‬ ‫الناتج‬ ‫لكن‬ .‫الشعبية‬ ‫بالعمارة‬ ً‫ا‬‫متأثر‬ ‫كان‬ ‫رمسيس‬ ‫بينما‬ ‫االسالمية‬ ‫للعمارة‬ ‫تطبيقاته‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫متأثر‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫،حتى‬ً‫ا‬‫علم‬ .‫والمشربيات‬ ‫والعقود‬ ‫والقبوات‬ ‫القباب‬ ‫باستخدام‬ ‫البيئية‬ ‫بمعالجاته‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫منهجي‬ ‫فكر‬ ‫في‬ ‫اشتهر‬ ‫ألنه‬ ‫متميز‬ ‫عالمي‬ ‫معماري‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫فاعتبروا‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫العمارة‬ ‫وراصدي‬ ‫الفالسفة‬ ‫كل‬ ‫وأدركه‬ ‫فهمه‬ ‫واالسكان‬ ‫اإلستيطان‬ ‫في‬ ‫مجتمعية‬ ‫لمشكالت‬ ‫تصديه‬ ‫بسبب‬ ‫كان‬ ‫الرشيد‬ ‫المعماري‬ ‫النقد‬ ‫في‬ ‫أنصفه‬ ‫لمن‬ ‫األكبر‬ ‫االحترام‬ ‫كان‬ ‫مجردة،كما‬ ‫أشكال‬ ‫صياغة‬ ‫المحلية‬ ‫واالنشاء‬ ‫التشطيب‬ ‫مواد‬ ‫وعلى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫المصري‬ ‫االقتصاد‬ ‫واصالحات‬ ‫الجماعي‬ ‫العمل‬ ‫وتشجيع‬ ‫العمالة‬ ‫وتدريب‬ ‫االرياف‬ ‫واصالح‬ .‫المتوافرة‬ ‫بعدة‬ ‫المباني‬ ‫داخل‬ ‫الهواء‬ ‫تيارات‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫واالعتماد‬ ‫الحراري‬ ‫العزل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وتطبيقات‬ ‫دراسات‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫ذهب‬ ‫ما‬ ‫فهو‬ ‫االخر‬ ‫الهام‬ ‫اجتهاده‬ ‫أما‬ . ‫المملوكية‬ ‫مصر‬ ‫عمارة‬ ‫حتى‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫عمارة‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫التاريخية‬ ‫الهواء‬ ‫لمالقف‬ ‫دراسته‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ً‫ا‬‫مستمد‬ ‫وتطبيقات‬ ‫وسائل‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ً‫ا‬‫عالمي‬ ‫العظيمة‬ ‫المكانة‬ ‫هذه‬ ‫له‬ ‫والحماسي،فصارت‬ ‫والوجداني‬ ‫والنفسي‬ ‫العضوي‬ ‫االنساني‬ ‫المعمار‬ ‫ارتباط‬ ‫شمل‬ ‫إليه‬ ‫تطرق‬ ‫ما‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ‫لصحته‬ ‫والنفسية‬ ‫العضوية‬ ‫واحتياجاته‬ ‫اإلنسان‬ ‫كرامة‬ ‫من‬ ‫التقدم‬ ‫ذلك‬ ‫يحققه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫التقدم‬ ‫معيار‬ ‫أن‬ ‫يعتبرون‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫لهجوم‬ ‫متعرضة‬ ‫كانت‬ .‫العمران‬ ‫ولصحة‬ ‫حيث‬ ‫وخسائر‬ ‫تدهورات‬ ‫للمدن‬ ‫ماسبب‬ ‫وهو‬ ،ً‫ا‬‫بتات‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫والبشري‬ ‫البنائي‬ ‫التكدس‬ ‫إليه‬ ‫وصل‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫يتماشي‬ ‫ال‬ ‫له‬ ‫اإلبداعي‬ ‫الناتج‬ ‫فإن‬ ‫ولهذا‬ ‫المنصفين‬ ‫احترام‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫أنه‬ ُ‫ا‬‫أيض‬ ‫ننسى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫األخرى،وال‬ ‫دون‬ ‫معينة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫كلها‬ ‫األرزاق‬ ‫ومراكز‬ ‫الحياتية‬ ‫لألنشطة‬ ‫الشديد‬ ‫التمركز‬ ،‫اإلختيار‬ ‫حكمة‬ ‫دون‬ ‫اإلبهار‬ ‫بهدف‬ ‫حديثة‬ ‫تيارات‬ ‫أية‬ ‫بمسايرة‬ ‫األهتمام‬ ‫دون‬ ‫خاصة‬ ‫مجتمعية‬ ‫بقضايا‬ ‫التزامه‬ ‫بسبب‬ ‫المعماريين‬ ‫والمؤرخين‬ ‫العالميين‬ ‫عن‬ ‫وفاته‬ ‫حتى‬ ‫العملية‬ ‫حياته‬ ‫طول‬ ‫وذلك‬ ‫العمارة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وانسانية‬ ‫وقومية‬ ‫وطنية‬ ‫قضية‬ ‫يعتبر‬ ‫والذي‬ ‫له‬ ‫تصدى‬ ‫بما‬ ‫ايمانه‬ ‫لقوة‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫مدافع‬ ‫وظل‬ .ً‫ا‬‫عام‬ 89 ‫يناهز‬ ‫عمر‬ ‫في‬ ‫بتطبيقه‬ ‫وقام‬ ‫الفكر‬ ‫هذا‬ ‫بمثل‬ ‫اقتناعه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ومعمارية‬ ‫اسكانية‬ ‫لمشكالت‬ ‫حلول‬ ‫وضع‬ ‫استطاع‬ ‫وبعضهم‬ ‫العالم‬ ‫انحاء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تالمذة‬ ‫له‬ ‫وأصبح‬ ‫وجماليات‬ ‫واألسكان‬ ‫والتخطيط‬ ‫العمارة‬ ‫فلسفته‬ ‫شملت‬ ‫وقد‬ ‫المصريين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫التالمذة‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ألن‬ ‫المصري‬ ‫الموطن‬ ‫غير‬ ‫اخرى‬ ‫مواضع‬ .‫االنسان‬ ‫وإسعاد‬ ‫البناء‬ ‫أكتوبر‬ ‫من‬ ‫لقاء‬ ‫وسبعون‬ ‫ستة‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫والتي‬ ‫أسبوع‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الجمعة‬ ‫أيام‬ ‫صباح‬ ‫أغلب‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫أحاديثه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫له‬ ً‫ا‬‫داعي‬ ‫وأصبحت‬ ‫هذا‬ ‫أدركت‬ ‫وقد‬ ‫من‬ ‫سنوات‬ ‫عبر‬ ‫فقط‬ ً‫ء‬‫لقا‬ ‫وثالثين‬ ‫اثنين‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫وقد‬ ‫الثالثاء‬ ‫أيام‬ ‫أمسيات‬ ‫أغلب‬ ‫رمسيس‬ ‫مع‬ ‫لقاءاتي‬ ‫كانت‬ ‫بينما‬ ‫م‬ 1989 ‫نوفمبر‬ ‫حتى‬ ‫حتى‬ 1961 .‫سنة‬ 64 ‫يناهز‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫المبكرة‬ ‫وفاته‬ ‫حيث‬ ‫م‬ 1974 ‫يوليو‬ ‫إالى‬ 1958 ‫نوفمبر‬ ‫النهائية‬ ‫والصياغة‬ ‫الفكري‬ ‫واالجتهاد‬ ‫والموقع‬ ‫البرنامج‬ ‫صياغة‬ ‫حكمة‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بحث‬ ‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫أعمال‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يتفحص‬ ‫أن‬ ‫الزمالء‬ ‫أو‬ ‫الطلبة‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫وعلى‬ ‫وذلك‬ ،‫لبعضها‬ ‫اإلحترام‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫وطبع‬ ‫كلها‬ ‫المستخدمة‬ ‫العمارة‬ ‫ومبهرات‬ ‫معايير‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫الوطني‬ ‫واإلنتماء‬ ‫البيئي‬ ‫والتوافق‬ ‫اإلنشاء‬ ‫بمادة‬ ً‫ا‬‫مرور‬ ‫من‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫رآه‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫اإلهتمام‬ ‫مع‬ ‫والعمران‬ ‫االنسان‬ ‫لصحة‬ ‫الواجب‬ ‫واإلنساني‬ ‫البيئي‬ ‫اإلطار‬ ‫مع‬ ‫التوافق‬ ‫ومدى‬ ‫الواجب‬ ‫النقدي‬ ‫المعيار‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ويكفي‬ .‫واإلحسان‬ ‫واإلتقان‬ ‫والجمال‬ ‫والفن‬ ‫العمارة‬ ‫وقواعد‬ ‫وأسس‬ ‫متطلبات‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫المصرية‬ ‫المحلية‬ ‫لصالح‬ ‫فيها‬ ‫واعتقد‬ ‫تخصه‬ ‫فلسفة‬ .‫وثقافته‬ ‫ببيئته‬ ‫وارتباطه‬ ‫العمل‬ ‫عصرية‬ ‫فستشعر‬ ‫عينيك‬ ‫أمام‬ ‫أحدهما‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫حين‬ ‫أنك‬ ‫العظيم‬ ‫:المعماري‬ ‫الغالف‬ ‫صورة‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬
  • 5. 5 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ‫الريفيت‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫المتزامن‬ ‫العمل‬ ً‫ا‬‫جغرافي‬ ‫الموزعة‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫و‬‫حممود‬ ‫م‬ ‫ي‬�‫أ‬ .‫م‬ ‫ي‬ ‫ئ‬�‫انشا‬ ‫همندس‬ ‫منها‬ ‫متعددة‬ َ‫ج‬‫برام‬ ‫وأثمرت‬ ‫المفاهيم‬ ‫لهذه‬ ‫أسست‬ ‫التي‬ ‫والضرورات‬ ،BIM ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫عناصر‬ ‫عن‬ ‫باستفاضة‬ ‫الماضية‬ ‫المقاالت‬ ‫في‬ ‫تحدثنا‬ ‫االمكانات‬ ‫لهذه‬ ‫األمثل‬ ‫االستخدام‬ ‫طرق‬ ‫عن‬ ‫مطولة‬ ً‫ا‬‫أبحاث‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫يستحق‬ ‫فاألمر‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الكثير‬ ‫قول‬ ‫بإمكاننا‬ ‫مازال‬ ‫و‬ ،Autodesk Revit ‫برنامج‬ ‫بقطاع‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫الهندسي‬ ‫العالم‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫تجتاح‬ ‫التي‬ ‫الثورة‬ ‫جذور‬ ‫بعض‬ ‫ظهر‬ُ‫ت‬ ‫أخرى‬ ٍ‫ق‬‫آفا‬ ‫عن‬ ‫باقتضاب‬ ‫و‬ ‫سنتحدث‬ ‫هنا‬ ‫اآلن‬ ‫لكننا‬ .‫الجديدة‬ ‫التقنية‬ ‫العمل‬ ‫مفهوم‬ ‫فإن‬ ‫محددة‬ ‫وقواعد‬ ‫قوالب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫ضبطه‬ ‫يمكن‬ ‫والذي‬ ‫للجميع‬ ‫المرئي‬ ‫السطح‬ ‫هي‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫نظرية‬ ‫مفاهيم‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ،‫التصميم‬ .‫الغد‬ ‫عالم‬ ‫عليه‬ ‫ُبنى‬‫ي‬‫س‬ ‫الذي‬ ‫األساس‬ ‫وهي‬ ‫المرئية‬ ‫غير‬ ‫الجذور‬ ‫هي‬ ً‫ا‬‫جغرافي‬ ‫الموزعة‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫و‬ ‫المتوازي‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫عندما‬ ‫و‬ ،‫هنا‬ ‫قوله‬ ‫أريد‬ ‫ما‬ ‫توضح‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫للغة‬ ‫أريد‬ ،‫المكتوب‬ ‫بالنص‬ ‫أكتفي‬ ‫و‬ ‫عليها‬ ‫المتعارف‬ ‫التقديم‬ ‫طرق‬ ‫أتجاوز‬ ‫أن‬ ‫بداية‬ ‫لي‬ ‫لتسمحوا‬ ‫المجهول‬ ‫غابة‬ ‫في‬ ‫للدخول‬ ‫ضرورية‬ ‫هي‬ ‫العناصر‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫و‬ ،‫عقولنا‬ ‫في‬ ‫المختزنة‬ ‫العميقة‬ ‫الصور‬ ‫واستدعاء‬ ‫والتجريد‬ ‫المخيلة‬ ‫بالضرورة‬ ‫نصف‬ ‫اللغة‬ .‫الثالثة‬ ‫لأللفية‬ ‫هذه‬ ‫تتضمن‬ ‫وال‬ ،ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫جول‬ ‫ميكرو‬ 4.6 ‫يكلف‬ ‫البيانات‬ ‫من‬ ‫الواحد‬ ‫البت‬ ‫نقل‬ ‫أن‬ ‫تقول‬ ]1[ ‫االنترنت‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ‫مقالة‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫وبسيطة‬ ‫صغيرة‬ ‫بحكاية‬ ‫لنبدأ‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫أو‬ ،ً‫ا‬‫شفهي‬ ‫زميلك‬ ‫مع‬ ‫تتواصل‬ ‫عندما‬ ‫عملك‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫سواء‬ ‫تستخدمه‬ ‫فأنت‬ ،‫عليه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫حاسبك‬ ‫في‬ ‫المصروفة‬ ‫الطاقة‬ ‫مقدار‬ ‫القيمة‬ ‫من‬ ‫نتخلص‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ .‫بينكما‬ ‫البيانات‬ ‫لنقل‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫مقدار‬ ‫هو‬ ً‫ا‬‫إذ‬ ‫الفرق‬ .‫االنترنت‬ ‫عبر‬ ‫زميلك‬ ‫مع‬ ‫تتواصل‬ ‫و‬ ‫نائية‬ ‫قرية‬ ‫في‬ ‫عملك‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫بيتك‬ ‫للقياس‬ ‫قابل‬ ‫مقدار‬ ‫فهي‬ ‫الطاقة‬ ‫أما‬ ،‫وهم‬ ‫مجرد‬ ‫المال‬ ،ً‫ا‬‫استقرار‬ ‫العالمية‬ ‫العمالت‬ ‫أكثر‬ ‫نستخدم‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ‫المالية‬ ‫التكلفة‬ ‫مفهوم‬ ‫خديعة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫صاعد‬ ‫و‬ ‫اآلن‬ ‫اختزنتها‬ ‫التي‬ ‫الثروة‬ ‫لهذه‬ ‫البشر‬ ‫استنزاف‬ ‫حقبة‬ ‫مع‬ ‫بسرعة‬ ‫ستتصاعد‬ ‫متغيرة‬ ‫قيمة‬ ‫فهي‬ ‫للطاقة‬ ‫المالية‬ ‫التكلفة‬ ‫أما‬ ‫و‬ ،‫األوهام‬ ‫لعالم‬ ‫يخضع‬ ‫وال‬ ‫موحد‬ ‫و‬ ً‫ال‬‫قلي‬ ‫صبركم‬ ‫أطلب‬ ،‫؟‬ً‫ا‬‫جغرافي‬ ‫الموزع‬ ‫الهندسي‬ ‫العمل‬ ‫ببيئة‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫عالقة‬ ‫ما‬ .‫منها‬ ٍ‫ت‬‫عشرا‬ ‫بضع‬ ‫في‬ ‫البشر‬ ‫هدرها‬ ‫و‬ ‫األعوام‬ ‫ماليين‬ ‫خالل‬ ‫األرض‬ .Revit ‫برنامج‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫الذكية‬ ‫الحلول‬ ‫وبين‬ ‫الطاقة‬ ‫مشكلة‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫إلى‬ ‫ألصل‬ ‫لعملنا‬ ‫التام‬ ‫التكامل‬ ‫يضمن‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫واحد‬ ‫ملف‬ ‫على‬ ‫متوازي‬ ‫بشكل‬ ‫نعمل‬ ‫و‬ ‫االنترنت‬ ‫عبر‬ ‫الريفت‬ ‫برنامج‬ ‫وزميلتي‬ ‫أنا‬ ‫فيها‬ ‫نستخدم‬ ‫كاملة‬ ‫عمل‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ،‫المهارات‬ ‫في‬ ‫مختلفين‬ ‫بأشخاص‬ ‫مرتبطة‬ ‫و‬ ‫موزعة‬ ‫ملفات‬ ‫عدة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫التكامل‬ ‫هذا‬ ‫انتاج‬ ‫التقليدية‬ ‫الهندسية‬ ‫لألنظمة‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫المشترك‬ ‫وصوتية‬ ‫مرئية‬ ‫أخرى‬ ‫بيانات‬ Revit server ‫الريفت‬ ‫مخدم‬ ‫تطبيق‬ ‫عبر‬ ‫تنتقل‬ ‫التي‬ ‫للبيانات‬ ‫إضافة‬ ‫فيها‬ ‫نتبادل‬ ‫كامل‬ ‫عمل‬ ‫ليوم‬ ‫تستمر‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الجلسة‬ ‫هذه‬ ‫وصوال‬ ‫الدرج‬ ‫أصعد‬ ‫عندما‬ ،‫للمقارنة‬ ‫و‬ ،‫جول‬ 3480 ‫يتطلب‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫ميغابايت‬ 100 ‫إلى‬ ‫البيانات‬ ‫تبادل‬ ‫حجم‬ ‫يصل‬ ‫قد‬ ،‫المباشر‬ ‫التواصل‬ ‫فقدان‬ ‫عن‬ ‫للتعويض‬ ‫الطاقة‬ ‫وهذه‬ ،‫الدرج‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫م‬ 21 ‫ارتفاع‬ ‫على‬ ‫المتواجدة‬ ‫جسدي‬ ‫لكتلة‬ ‫الكامنة‬ ‫الطاقة‬ ‫مقدار‬ ‫هو‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫أصرف‬ ‫السابع‬ ‫الطابق‬ ‫في‬ ‫عملي‬ ‫مقر‬ ‫إلى‬ :‫هي‬ ‫والنتيجة‬ ‫بالمتر‬ ً‫ا‬‫مقدر‬ ‫عملي‬ ‫لمقر‬ ‫الوصول‬ ‫نقطة‬ ‫بارتفاع‬ً‫ا‬‫أيض‬ً‫ا‬‫مضروب‬ ‫و‬ ‫األرضية‬ ‫الجاذبية‬ ‫بتسارع‬ً‫ا‬‫مضروب‬ ‫غرام‬ ‫بالكيلو‬ ‫وزني‬ ‫مقدار‬ :ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫تساوي‬ ‫جول‬ 14833 =21×9.81×72 ‫داخل‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ‫و‬ ،‫قريبة‬ ‫أو‬ ‫بعيدة‬ ‫قرى‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ،‫كم‬ 30 ‫جبلة‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫بعضهم‬ ،‫عمله‬ ‫مقر‬ ‫إلى‬ ‫الزميل‬ ‫لوصول‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫عن‬ ‫بعد‬ ‫نتحدث‬ ‫لم‬ ‫النقل‬ ‫وسائط‬ ‫مستخدما‬ ‫لمنزله‬ ‫للعودة‬ ‫مثلها‬ ‫و‬ ‫عمله‬ ‫لمقر‬ ‫للوصول‬ ‫كيلومتر‬ 10 ‫مسافة‬ ‫يقطع‬ ‫الزميل‬ ‫الموظف‬ ‫أن‬ ‫لنفترض‬ ،‫مختلفة‬ ‫مسافات‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫المدينة‬ :]2[ ‫تعادل‬ ‫طاقة‬ ‫فيها‬ ‫و‬ ‫لتر‬ 2 ‫المطلوبة‬ ‫الوقود‬ ‫كمية‬ ،ً‫ا‬‫شخص‬ ‫عشر‬ ‫لخمسة‬ ‫تسع‬ ‫التي‬ ‫الجماعية‬ )‫جول‬ ‫(ميغا‬ MJ 77.2=38.6×2 ‫لنقله‬ ‫المصروفة‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫الواحد‬ ‫الشخص‬ ‫حصة‬ )‫جول‬ ‫(ميغا‬ MJ 5.14 =77.2/15 ‫الكهرباء‬ ‫انتاج‬ ‫محطات‬ ‫في‬ ‫الكفاءة‬ ‫نسبة‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫نعتبر‬ ‫المقارنة‬ ‫لتبسيط‬ ‫و‬ ،]3[ ‫الحاالت‬ ‫أفضل‬ ‫في‬ 40% ‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫السيارة‬ ‫محرك‬ ‫كفاءة‬ ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫و‬ ‫جول‬ 9600 ‫لتصبح‬ 2.5 ‫قدرها‬ ‫تصعيد‬ ‫بقيمة‬ ‫ميغابايت‬ 100 ‫لنقل‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫قيمة‬ ‫ضرب‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫االستنتاج‬ ‫يمكن‬ ،‫األحفوري‬ ‫الوقود‬ ‫على‬ ‫المعتمدة‬ ،‫جول‬ ‫ماليين‬ 5 ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تساوي‬ ‫والتي‬ ‫عمله‬ ‫مركز‬ ‫إلى‬ ‫الموظف‬ ‫نقل‬ ‫كلفة‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫جول‬ 15000 ‫تساوي‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫عمله‬ ‫لمقر‬ ‫الموطف‬ ‫بصعود‬ ‫لنقارنها‬ ‫و‬ .!‫البيانات‬ ‫جوار‬ ‫إلى‬ ‫كتلته‬ ‫بكامل‬ ‫الموظف‬ ‫نقل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫موظفيها‬ ‫جوار‬ ‫إلى‬ ‫البيانات‬ ‫تنقل‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫شركات‬ ‫أمام‬ ً‫ا‬‫اقتصادي‬ ‫سنصمد‬ ‫كيف‬ ‫أنفسنا‬ ‫لنسأل‬ ‫ثم‬ ‫إلى‬ ‫نسخت‬ ‫ثم‬ ،‫الريفت‬ ‫مخدم‬ ‫على‬ ‫ميغا‬ 35 ‫حجمه‬ ‫ملف‬ ‫بتحميل‬ ‫قمت‬ ،‫عبدوش‬ ‫بشار‬ ‫المهندس‬ ‫و‬ ‫عمران‬ ‫جمال‬ ‫الدكتور‬ ‫مع‬ ‫لالهتمام‬ ‫مثيرة‬ ‫تجرية‬ ‫في‬ ‫حجم‬ ‫كان‬ ،‫المركزي‬ ‫الملف‬ ‫مع‬ ‫جهازي‬ ‫على‬ ‫التحديثات‬ ‫بمزامنة‬ ‫قمت‬ ‫و‬ ‫ميغا‬ 15 ‫.من‬ ‫أكثر‬ ‫حجمه‬ ‫آخر‬ ‫ملف‬ ‫من‬ ‫بيانات‬ ‫عليه‬ ‫أعمل‬ ‫الذي‬ ‫النموذج‬ ‫ملف‬
  • 6. 6 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫إليه‬ ‫توصلنا‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬ .‫فقط‬ ‫خصائصها‬ ‫وبعض‬ ‫العناصر‬ ‫عناوين‬ ‫فقط‬ ‫يرسل‬ ‫الريفت‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫ميغا‬ 1.5‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫المنقولة‬ ‫البيانات‬ ‫خطوط‬ ‫عبر‬ ‫و‬ ،‫ثالثة‬ ‫جغرافية‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫المخدم‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫متباعدتين‬ ‫جغرافيتين‬ ‫منطقتين‬ ‫من‬ ‫بالعمل‬ ‫قمنا‬ ‫حيث‬ ‫أخرى‬ ‫تجربة‬ ‫في‬ ‫البيانات‬ ‫لتبادل‬ .‫ميغا‬ 1-2 ‫بين‬ ‫سرعاتها‬ ‫تتراوح‬ ‫انترنت‬ ‫طريقة‬ ‫و‬ ‫الفريق‬ ‫تشكيل‬ ‫آلية‬ ‫في‬ ‫االبداع‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫النجاز‬ ‫الضروري‬ ‫والباقي‬ ،ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫بسيطة‬ ‫بتجهيزات‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫تقني‬ ‫ممكن‬ ‫الموزع‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫تطوير‬ ‫لكن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫بسيطة‬ ‫الفكرة‬ ،‫والمتزامنة‬ ‫المتوازية‬ ‫البرمجة‬ ‫مفاهيم‬ ‫بعيد‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫يشبه‬ ‫هو‬ ،‫محددة‬ ‫قواعد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫المهام‬ ‫توزيع‬ ،‫بينهم‬ ‫المهام‬ ‫توزيع‬ .ً‫ا‬‫حقيقي‬ ً‫ا‬‫إبداع‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫تنظيم‬ ‫يتطلب‬ ‫دقيق‬ ‫أمر‬ ‫المتوازي‬ ‫العمل‬ ‫تعتمد‬ ‫برمجية‬ ‫خورازميات‬ ‫في‬ ‫محتواها‬ ‫لنشر‬ ‫اضطرت‬ ‫الحقة‬ ‫مريرة‬ ‫خطوة‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ،‫إليها‬ ‫القادم‬ ‫االنترنت‬ ‫خطر‬ ‫من‬ ‫سخرت‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫الصحافة‬ ‫امبرطوريات‬ ‫أن‬ ‫أذكر‬ ‫مواقع‬ ‫من‬ ‫األخبار‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫لنشر‬ ‫اضطرت‬ ‫أنها‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫مادي‬ ‫اإلستمرار‬ ‫استطاعتها‬ ‫لعدم‬ ‫أبوابها‬ ‫غلق‬ُ‫ت‬ ‫بدأت‬ ‫مرارة‬ ‫أشد‬ ‫خطوة‬ ‫في‬ ‫و‬ ،‫االلكتروني‬ ‫الفضاء‬ ‫كانت‬ ‫الذي‬ ‫القديم‬ ‫العالم‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫انهار‬ ‫لقد‬ ،‫السابقة‬ ‫العقود‬ ‫في‬ ‫الصحافة‬ ‫قواعد‬ ‫و‬ ‫أعراف‬ ‫كل‬ ‫متجاوزة‬ ‫أخرى‬ ‫شخصية‬ ‫مواقع‬ ‫أو‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫تستطيع‬ ‫لن‬ ‫التي‬ ‫األخرى‬ ‫القطاعات‬ ‫كافة‬ ‫و‬ ‫الهندسية‬ ‫الشركات‬ ‫نصيب‬ ‫من‬ ‫اآلن‬ ‫الدور‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫و‬ ،‫الزمن‬ ‫من‬ ‫عقدين‬ ‫خالل‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫فيها‬ ‫تعيش‬ .‫الحديثة‬ ‫التقنيات‬ ‫لمعطيات‬ ‫المبدع‬ ‫االستخدام‬ ‫عبر‬ ‫السلعة‬ ‫النتاج‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫خفض‬ ‫ألساليب‬ ‫المبتكرة‬ ‫األفكار‬ ‫مع‬ ‫التوافق‬ ‫التكامل‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ،ً‫ا‬‫جغرافي‬ ‫موزعة‬ ‫بشركات‬ ‫المتوقع‬ ‫و‬ ‫القادم‬ ‫اصطدامها‬ ‫عبر‬ ‫الهندسية‬ ‫الشركات‬ ‫إلى‬ ‫سيتحول‬ ‫ذكرناه‬ ‫الذي‬ ‫الصحافة‬ ‫مثال‬ ‫و‬ ‫حجم‬ ‫تقدير‬ ‫يصعب‬ ،‫قراهم‬ ‫و‬ ‫مدنهم‬ ‫من‬ ‫لإلنتقال‬ ‫موظفيها‬ ‫اضطرار‬ ‫دون‬ ‫الهندسية‬ ‫الكفاءات‬ ‫خيرة‬ ‫استقطاب‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫و‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫عالية‬ ‫بفعالية‬ ‫قوية‬ ‫كمجموعة‬ ‫فجأة‬ ‫تظهر‬ ‫و‬ ،‫منافسيها‬ ‫عن‬ ‫غفلة‬ ‫في‬ ‫تنمو‬ ‫فهي‬ ،‫المناطق‬ ‫و‬ ‫للدول‬ ‫و‬ ‫للحدود‬ ‫والعابرة‬ ‫المرئية‬ ‫غير‬ ‫الشركات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫إمكانات‬ .‫منافسته‬ ‫التقليدية‬ ‫المفاهيم‬ ‫على‬ ‫ُنيت‬‫ب‬ ‫التي‬ ‫الشركات‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫واقتصادي‬ ً‫ا‬‫فني‬ ‫الكفاءة‬ ‫عالي‬ ‫تقني‬ ‫انتاج‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫مجهولة‬ (1) - The True Cost of an Internet “Click” - Rick Zarr - August 05, 2008 http://energyzarr.typepad.com/energyzarrnationalcom/2008/08/the-true-cost-o.html (2) - Fuel efficiency https://en.wikipedia.org/wiki/Fuel_efficiency (3) - Energy conversion efficiency https://en.wikipedia.org/wiki/Energy_conversion_efficiency
  • 7. 7 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ‫سعيد‬ ‫احلاج‬ ‫د‬ ‫ي‬�‫إ‬ ‫مكتب‬ ‫ي‬�‫ومد‬ ‫مؤسس‬ Orbit‫ات‬‫ر‬‫االستشا‬ ‫ي‬�‫لتقد‬ ‫املشاريع‬ ‫إدارة‬ ‫ال‬ ‫مج‬ ‫ي‬ ‫ف‬ � ‫والتدريب‬ BIM ‫بروتوكول‬ ‫الجديدة‬ ‫التعامل‬ ‫ألية‬ ‫لتنظيم‬ ‫ضرورة‬ ‫أوجد‬ ‫مما‬ BIM ‫إلى‬ CAD ‫من‬ ‫الهندسية‬ ‫مشاريعها‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫السريع‬ ‫التحول‬ ‫في‬ ‫نوعية‬ ‫نقلة‬ ً‫ا‬‫مؤخر‬ ‫بريطانيا‬ ‫تشهد‬ BIM ‫عن‬ CAD ‫السابقة‬ ‫العمل‬ ‫بنية‬ ‫اختالف‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫وذلك‬ ،‫المعنية‬ ‫األطراف‬ ‫بين‬ BIM ‫مشاريع‬ ‫على‬ ‫العاملة‬ ‫االطراف‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫بمرحلة‬ ‫خاص‬ ‫بروتوكول‬ ‫لطرح‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫االعداد‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ )CIC( ‫البناء‬ ‫صناعة‬ ‫مجلس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ،2013 ‫عام‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫بين‬ ‫التعاون‬ ‫مرحلة‬ ‫يعزز‬ ‫بروتوكول‬ ‫اعتماد‬ ً‫ا‬‫سابق‬ ‫اعتماد‬ ‫وتم‬ BIM ‫مشروع‬ ‫حياة‬ ‫لدورة‬ )‫والتكامل‬ ‫والتعاون‬ ‫(التباعد‬ ‫مراحل‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ :‫البروتوكول‬ ‫مضمون‬ ‫لتوضيح‬ ‫بعمله‬ ‫قمت‬ ‫سريع‬ ‫وكملخص‬ ‫قيود‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يرتبط‬ ‫وما‬ ،‫وواجبات‬ ،‫محددة‬ ‫التزامات‬ ‫ويضع‬ ‫المشروع‬ ‫فريق‬ ‫أعضاء‬ ‫ينتجها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نماذج‬ ‫البروتوكول‬ ‫يحدد‬ -1 .‫النماذج‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ .)‫والمقاول‬ ،‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫بين‬ ‫(بالتنسيق‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫صريح‬ ً‫ا‬‫تعاقدي‬ ً‫ا‬‫شرط‬ ‫تكون‬ ‫بحيث‬ ،‫الجماعي‬ ‫للعمل‬ ‫مشتركة‬ ‫معايير‬ ‫تمكين‬ -2 ‫يتحمل‬ ‫حيث‬ ،‫المعلومات‬ ‫مدير‬ ‫وهو‬ ،‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫لينسق‬ ‫جديد‬ ‫وظيفي‬ ‫دور‬ ‫إيجاد‬ ‫ويتم‬ ،‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫على‬ ‫البروتوكول‬ ‫وجود‬ ‫ضمان‬ ‫مسؤولية‬ ‫تقع‬ -3 . ‫المشروع‬ ‫مخرجات‬ ‫وإعداد‬ BIM ‫بروتوكول‬ ‫تنفيذ‬ ‫متابعة‬ ‫عن‬ ‫الكاملة‬ ‫المسؤولية‬ ‫الجميع‬ ‫أن‬ ‫يضمن‬ ‫وهذا‬ ،‫بعقده‬ ‫كملحق‬ ‫وضعه‬ ‫يتم‬ ‫وأن‬ ،‫بالبروتوكول‬ )‫التعاون‬ ‫مرحلة‬ ‫خالل‬ ‫(من‬ ‫معلومات‬ ‫نماذج‬ ‫يقدم‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫يلتزم‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ‫من‬ -4 .‫العمل‬ ‫وطرق‬ ‫المعايير‬ ‫نفس‬ ‫يتبع‬ ‫ايضاحات‬ ‫ستتضمن‬ ‫حيث‬ ،‫االنترنت‬ ‫عبر‬ ‫المشاريع‬ ‫وإدارة‬ ‫للتخطيط‬ ‫الرابع‬ ‫السنوي‬ ‫المؤتمر‬ ‫في‬ ‫محاضرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مشاركة‬ ‫لنا‬ ‫سيكون‬ ‫هللا‬ ‫وبإذن‬ ‫هذه‬ ‫لمواجهة‬ ‫االنسب‬ ‫األلية‬ ‫وماهي‬ ،‫العربي‬ ‫الوطن‬ ‫في‬ BIM ‫لمشاريع‬ ‫تطبيقه‬ ‫وتحديات‬ ،‫بنوده‬ ‫تصنيف‬ ‫حسب‬ ‫بالتسلسل‬ ‫وملحقاته‬ ‫البروتوكول‬ ‫عن‬ ‫كاملة‬ .‫التحديات‬ https://www.facebook.com/eyad.hajsaeed https://www.linkedin.com/in/eyadhajsaeed
  • 8. 8 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ 3D Plant AutoCAD ‫برنامج‬ ‫ي‬�‫سل‬ ‫معر‬ ‫والمتخصصة‬ ‫العالية‬ ‫المكانياته‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫والمعتمد‬ ‫والمحطات‬ ‫والغاز‬ ‫النفط‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫التصاميم‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫المتميز‬ ‫البرنامج‬ ‫يعتبر‬ orthograph� and ,isometrics ,IDs&P ,model 3D ‫بي ن‬ ‫البيانات‬ ‫تبادل‬ ‫يتم‬ ‫و‬ ‫التصميم‬ ‫في‬ ‫العالية‬ ‫الدقة‬ ‫مع‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثي‬ ‫للرسم‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ .‫الرسومات‬ ‫في‬ ‫البيانات‬ ‫وتعديل‬ ‫سهولة‬ ‫أكثر‬ ‫استعراض‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫المعلومات‬ ‫عن‬ ‫واالستعالم‬ ‫والبحث‬ ‫ومحدثة‬ ‫متسقة‬ ‫المعلومات‬ ‫أن‬ ‫وضمان‬ ics /ISO and ,JIS ,ISA ,PIP( ‫مثل‬ ‫المختلفة‬ ‫الرموز‬ ‫يوفر‬ ‫و‬ )ID&P( diagram instrumentation and piping ‫داخله‬ ‫البرنامج‬ ‫يتضمن‬ ‫و‬ )DIN ‫اإلبتكار‬ ‫على‬ ‫لمساعدتنا‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫لنا‬ ‫يتيح‬ ‫كما‬ ، ‫التدريب‬ ‫وقت‬ ‫تقليل‬ ‫على‬ 3D Plant AutoCAD ‫برنامج‬ ‫يساعد‬ .‫منافسينا‬ ‫عن‬ ‫والتميز‬ ‫الملفات‬ ‫فتح‬ ‫خدمة‬ ‫يوفر‬ ‫مما‬ cloud 360 Autodesk ‫على‬ ‫العمل‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ‫التعلم‬ ‫سهل‬ ‫و‬ ‫مألوفة‬ ‫فواجهته‬ ‫لذلك‬ ‫الشهير‬ ‫االتوكاد‬ ‫برنامج‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ .tool Validation ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫للتحقق‬ ‫أدوات‬ ‫البرناج‬ ‫داخل‬ ‫توجد‬ ‫و‬ ‫مكان‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫التعديل‬ ‫و‬ ‫الرسم‬ ‫بيانات‬ ‫جداول‬ ‫إلى‬ ‫البيانات‬ ‫تصدير‬ .‫التغيير‬ ‫إلدارة‬ ‫الخارجية‬ ‫البيانات‬ ‫تحديثات‬ ‫تأثير‬ ‫وفهم‬ ، ‫سهولة‬ ‫أكثر‬ ‫أصبحت‬ ‫التقارير‬ ‫وإعداد‬ ‫البيانات‬ ‫إدارة‬ .‫إليها‬ ‫الرجوع‬ ‫لتسهيل‬ ‫سهولة‬ ‫أكثر‬ ‫أصبح‬ ‫المعلومات‬ ‫وتنظيم‬ ‫الفرز‬ .®Excel ®Microsoft ‫مثل‬ ‫المختلفة‬ ‫الملفات‬ ‫تنسيقات‬ ‫و‬
  • 9. 9 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫االستيراد‬ ‫يمكن‬ ‫مثال‬ ‫كثيرة‬ ‫برامج‬ ‫مع‬ ‫مختلفة‬ ‫بامتدادات‬ ‫والتصدير‬ ‫االستيراد‬ ‫إمكانية‬ ‫و‬ ‫المشروع‬ ‫فريق‬ ‫تنسيق‬ ‫تحسين‬ ‫المختلفة‬ ‫االقسام‬ ‫بين‬ ‫التعارضات‬ ‫عن‬ ‫للكشف‬ ‫له‬ ‫التصدير‬ ‫و‬ Navisworks ‫البرنامج‬ ‫لتعلم‬ https//:www.youtube.com/playlist?list=PLNMim_060nULHRaE1oiV3AG0l7AWiRuQD
  • 10. 10 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ Structural Analysis and Design Optimization (STRADO) ‫قليل‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫الهيكلية‬ ‫والعناصر‬ ‫الهياكل‬ ‫وتفصيل‬ ‫وتصميم‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ،‫القدرات‬ ‫وتفصيل‬ ‫متكامل‬ ‫تصميم‬ ‫مع‬ ‫اإلنشائي‬ ‫والتصميم‬ ‫التحليل‬ ‫برنامج‬ ‫جحجوح‬ ‫محمود‬ ‫الدكتور‬ ‫برمجة‬ .‫النقرات‬ ‫من‬ .‫خفيف‬ ‫تسليح‬ ‫تتوقع‬ ‫مفترض‬ ‫حمراء.األخضر‬ ‫أو‬ ‫زرقاء‬ ‫إما‬ ‫هي‬ ‫الكبيرة‬ ‫القيم‬ .‫األخضر‬ ‫للون‬ ‫المائلة‬ ‫هي‬ ‫الصغيرة‬ ‫القيم‬ .‫اإلظهار‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫طريقة‬ .STRADO and )Analysis Structural Robot Autodesk( ‫من‬ ‫قريب‬ ‫بديل‬ ‫البرنامج‬ info@csd-softdev.com http://csd-softdev.com https://www.facebook.com/strado.software/
  • 11. 11 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ‫لتطبيق‬ ‫القائمة‬ ‫لألبنية‬ ‫المعلومات‬ ‫تحليل‬ ‫احتياجات‬ ‫الحديث‬ ‫البيم‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫والتكامل‬ ‫التشاركية‬ ) ‫الثاني‬ ‫(الجزء‬‫يدان‬‫ز‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫ها‬ ‫ام‬‫ر‬‫م‬ .‫م‬ ‫إنشائية‬ ‫همندسة‬ :‫والمساحات‬ ‫الفراغات‬ ‫استخدام‬ ‫وتأثير‬ ‫اليومي‬ ‫التشغيل‬ – 3.7 ‫ار‬ ّ‫الزو‬ ‫من‬ ‫المكان‬ ‫اد‬ ّ‫ورو‬ ‫الزبائن‬ ‫وكذلك‬ ‫والمناوبون‬ ‫النظامية‬ ‫الدوام‬ ‫أوقات‬ ‫ضمن‬ ‫العاملون‬ ‫منهم‬ ،‫اليوم‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫كثر‬ ‫مستخدمون‬ ‫الضخمة‬ ‫لألبنية‬ ‫واالستخدامات‬ ‫الغرف‬ ‫توزيع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫آل‬ ‫يعطي‬ ‫مما‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ٍ‫ة‬‫مختلف‬ ٍ‫ت‬‫ولحاجا‬ ٍ‫ة‬‫مختلف‬ ٍ‫ت‬‫أوقا‬ ‫وفي‬ ‫الواحد‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫المبنى‬ ‫ذات‬ ‫ضمن‬ ‫كون‬ّ‫يتحر‬ ‫هؤالء‬ ‫والمراجعين،كل‬ ‫واحتمال‬ ،‫المحتمل‬ ‫والمراجعين‬ ‫المستخدمين‬ ‫وعدد‬ ،‫المستخدمة‬ ‫األدوات‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫سيتم‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫وطبيعة‬ ٍ‫ة‬‫مساح‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫دراسة‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫إذ‬ ،‫كبيرة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أهم‬ ‫البلد‬ ‫قوانين‬ً‫ا‬‫تمام‬ ‫تعي‬ ‫ذهنية‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫األقسام‬ ‫بين‬ ‫المراجعين‬ ‫حركة‬ ‫وتسهيل‬ ، ‫الموجودين‬ ‫لكل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وصح‬ ‫كافية‬ ‫مساحات‬ ‫وتأمين‬ ،‫الذروة‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫االزدحام‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫المشافي‬ ‫في‬ ‫المرضى‬ ،‫ممكن‬ ٍ‫ت‬‫وق‬ ّ‫ل‬‫بأق‬ ‫الخدمة‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫المه‬ ‫أداء‬ ‫من‬ ‫والمستخدم‬ ‫المراجع‬ ‫يتمكن‬ ‫بحيث‬ ،‫األمور‬ ‫تسيير‬ ‫في‬ ‫المتبعة‬ ‫والعادات‬ ،‫الطبي‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫مشرف‬ ‫وجود‬ ‫ضرورة‬ ‫يبرز‬ ‫وهنا‬ ً‫ة‬‫كبير‬ ً‫ة‬‫أهمي‬ ‫بالمشفى‬ ‫هم‬ّ‫تنقل‬ ‫خارطة‬ ‫ى‬ّ‫تول‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ ،‫البناء‬ ‫ضمن‬ ‫ويتحركون‬ ٍ‫باستمرار‬ ‫ّلون‬‫د‬‫يتب‬ ‫الغرف‬ ‫وجود‬ ‫أماكن‬ ‫إلى‬ ‫المريض‬ ‫ترشد‬ ‫التي‬ ‫المشفى‬ ‫في‬ ‫الداللة‬ ‫عالمات‬ ‫وجود‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ،‫للمبنى‬ ‫الصحيح‬ ‫التكنولوجي‬ ‫الفرش‬ ‫خارطة‬ ‫يبين‬ ‫حدوث‬ ‫إمكانية‬ ‫الباحثون‬ ‫العمل،أكد‬ ‫لسير‬ ‫انسيابي‬ ‫خط‬ ‫بتأمين‬ ‫تعنى‬ ‫والتي‬ ،LEAN processes ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫.ولـتأمين‬ ‫والتجهيزات‬ .ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ة‬‫جديد‬ ‫نتائج‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫والذي‬ BIM & LEAN ‫بين‬ ‫تعاون‬ :‫والصيانة‬ ‫والتشغيل‬ ‫اإلدارة‬ ‫عمليات‬ ‫8.3-تنظيم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ،‫للمشاريع‬ ً‫ة‬‫وجيد‬ ً‫ة‬‫سهل‬ ً‫ة‬‫إدار‬ ‫يؤمن‬ ‫برمجيات‬ ‫نظام‬ ‫إلى‬ ‫تزداد‬ ‫الحاجة‬ ّ‫أن‬ ‫القائمة‬ ‫المباني‬ ‫أصحاب‬ ‫يرى‬ .‫والمستقبلية‬ ‫الحالية‬ ‫اإلشكاالت‬ ‫لكل‬ ‫يتصدى‬ ‫نظام‬ ‫تأمين‬ ّ‫م‬‫وت‬ ،‫ّد‬‫ي‬‫ج‬ ‫بشكل‬ ‫نمذجتها‬ ‫تمت‬ ‫إذا‬ ‫تزداد‬ ‫المباني‬ ‫هذه‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬ ‫ويرون‬ ،‫المباني‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تظهر‬ ‫كل‬ ،‫للمنشآت‬ ‫أبعاد‬ ‫ثالثي‬ ‫نموذج‬ ‫أي‬ ‫يوجد‬ ‫مربع،ال‬ ‫متر‬ 600000 ‫مساحتها‬ ‫تعادل‬ ‫مستشفيات‬ ‫مباني‬ ‫يضم‬ ‫والذي‬ ‫دراسته‬ ‫بصدد‬ ‫نحن‬ ‫الذي‬ ‫المشروع‬ ‫في‬ .‫البعد‬ ‫ثنائية‬ ‫ومقاطع‬ ‫مساقط‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫الحصول‬ ‫بإمكاننا‬ ،‫األبعاد‬ ‫ثنائية‬ ‫أتوكاد‬ ‫مخططات‬ ‫متوفر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫هذه‬ ‫بإمكان‬ ،light BIM ‫عنهما‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫وأفضل‬ ،Plania & Lydia ‫هما‬ ‫مختلفين‬ ‫إدارة‬ ‫برنامجي‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫النرويج‬ ‫في‬ ‫المشافي‬ ‫تصميم‬ .‫المهمة‬ ‫بباقي‬ ‫تقوم‬ ‫لمؤسسات‬ ‫والصيانة‬ ‫التشغيل‬ ‫نشاطات‬ ‫عن‬ ‫تقارير‬ ‫المبرمجون‬ ‫يقدم‬ ،‫واإليجار‬ ‫والتنظيف‬ ‫الصيانة‬ ‫كلفة‬ ‫وتحسب‬ ‫تخطط‬ ‫أن‬ ‫البرمجيات‬ ‫ضد‬ ‫الحماية‬ ‫وتأمين‬ ‫الطاقة‬ ‫وتحليل‬ ‫الشامل‬ ‫التصميم‬ ‫متطلبات‬ ‫ستواجه‬ ‫وتعقيدات‬ ‫مشاكل‬ ‫هناك‬ ّ‫أن‬ ‫يبدو‬ .ً‫ا‬‫حالي‬ ‫القائمة‬ ‫االنظمة‬ ‫في‬ ‫الحريق‬ ‫هذه‬ ‫بتحويل‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫وتكليف‬ ‫البيم‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ،‫البعد‬ ‫ثنائية‬ ‫أتوكاد‬ ‫مخططات‬ ‫هو‬ ‫نملكه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫اختيار‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫وهنا‬ ،‫عليها‬ ‫البيم‬ ‫نظام‬ ‫تطبيق‬ ‫يتم‬ ‫مبدئية‬ ‫كنماذج‬ ‫تستخدم‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫نماذج‬ ‫إلى‬ ‫المخططات‬ Slim-BIM ‫باستخدام‬ ‫التفكير‬ ‫الصواب‬ ‫من‬ ‫ويبدو‬ ‫النموذج‬ ‫إلى‬ ‫دخل‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫بالمعلومات‬ ‫بإغنائه‬ ‫ونبدأ‬ ‫للبناء‬ ‫األولي‬ ‫الهيكل‬ ‫لنبني‬ ،‫أهمية‬ ‫المعلومات‬ ‫أكثر‬ ‫على‬ ‫نحصل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أي‬ ‫للتزويد‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫المبنى‬ ‫بفحص‬ ‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫المهمة‬ ‫هذه‬ ‫يتولى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫لذا‬ ،‫معلومة‬ ‫على‬ ‫حصلنا‬ ‫كلما‬ ‫بالتدريج‬ .‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫الشامل‬ ‫التصميم‬ ‫متطلبات‬ ‫تأمين‬ ‫في‬ ‫تفيد‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫جديدة‬ ‫معلومة‬ ‫بأي‬ ‫الدائم‬ ‫عام،وكل‬ ٍ‫نموذج‬ ‫ضمن‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫المختلفة‬ ‫البناء‬ ‫أقسام‬ ‫بين‬ ٍ‫ربط‬ ‫تأمين‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ،‫الحريق‬ ‫ضد‬ ‫الحماية‬ ‫لنظام‬ ‫أو‬ ‫الكهربائي‬ ‫للنظام‬ ‫تحليل‬ ‫إجراء‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫أردنا‬ ‫لو‬ ‫المختلفة‬ ‫للغرف‬ ‫معين‬ ‫وتوصيف‬ ‫تعداد‬ ‫النملك‬ ‫القائمة‬ ‫وعلى‬ ،‫الحالي‬ ‫بالوضع‬ ‫المبنى‬ ‫لكامل‬ ‫تحليل‬ ‫إلجراء‬ ‫إمكانية‬ ‫أي‬ ‫اليوجد‬ ‫و‬ ‫األبعاد‬ ‫ثنائية‬ ‫نماذج‬ ‫لدينا‬ ‫ما‬ .‫المباني‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫منذ‬ ‫وضعه‬ ‫تم‬ ‫الموجود‬ ‫فالنظام‬ ،‫المباني‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ما‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫إلى‬ ‫األساسية‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫تعتبر‬ ‫هنا‬ ‫نواجهها‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ .‫موجود‬ ‫التقنيين‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫النموذج‬ ‫على‬ ‫والتحديث‬ ‫والصيانة‬ ‫المزامنة‬ ‫بعمليات‬ ‫سيقومون‬ ‫الذين‬ ‫الموظفين‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وتوضيح‬ ‫لتثبيت‬ ‫عام‬ ‫نموذج‬ ‫إلنشاء‬ ‫ضرورية‬ ‫الحاجة‬ ‫تبدو‬ ‫هنا‬ .‫الجودة‬ ‫عالي‬ ‫نظام‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وهذا‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬
  • 12. 12 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫جيدة‬ ‫طريقة‬ ‫تبدو‬ ‫الجديدة‬ Pad ‫تقنية‬ ‫األساسية‬ ‫المعطيات‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫ك‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫لتؤ‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫اليومية‬ ‫باألمور‬ ‫القيام‬ ‫و‬ ‫النموذج‬ ‫في‬ ‫كمية‬ ‫شراء‬ ‫أن‬ ‫للنموذج،كما‬ ‫والمزامنة‬ ‫الصيانة‬ .‫للمشافي‬ ‫الحالية‬ ‫الخطة‬ ‫ضمن‬ ‫منه‬ ‫للكشف‬ ‫جديدة‬ ‫تقنيات‬ ‫سنشهد‬ ‫التالية‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ،‫للمخاطرالطبيعية‬ ‫والمراقبة‬ ‫والتحليل‬ ‫المبكر‬ ‫حياة‬ ‫دورة‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫تفكير‬ ‫طريقة‬ ‫نحتاج‬ ‫لذا‬ .‫التصميم‬ ‫يوضح‬ Succar B.2009// ‫الثاني‬ ‫الشكل‬ ‫مجموعات‬ ‫بين‬ ‫والتفاعل‬ ‫الرئيسية‬ ‫المجموعات‬ ،‫التكنولوجية‬ ‫األمور‬ ‫و‬ ‫والعمليات‬ ‫التأمين‬ ‫هناك‬ ‫التزال‬ .‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫والتقاطعات‬ ‫للتوحيد‬ ‫البيم‬ ‫على‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫لنمذجة‬ ‫حاجة‬ Succar B/‫النمذجة‬ ‫وعمليات‬ ‫المنتج‬ ‫بين‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ /2009,Kimmance A 2002 ،‫والعمليات‬ ‫التقنيات‬ ‫من‬ ‫منفصلة‬ ‫مجموعة‬ ‫نرسم‬ ‫أن‬ ‫يحتاج‬ ‫عليه‬ ‫نعمل‬ ‫الذي‬ ‫المشفى‬ ‫ونموذج‬ ‫البيم‬ ‫نموذج‬ ‫ونصنع‬ ‫الخاصة‬ ‫البيانية‬ ‫خطوطه‬ . ‫به‬ ‫الخاص‬ ‫وتشبيكه‬ ‫ربطه‬ ‫تم‬ ‫عليه‬ ‫نعمل‬ ‫الذي‬ ‫المشروع‬ ‫ستتم‬ ‫حيث‬ ،ً‫ا‬‫كلي‬ ‫بناؤه‬ ‫سيعاد‬ ‫آخر‬ ‫مبنى‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫نتائج‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ،‫القديم‬ ‫البناء‬ ‫إزالة‬ .‫للتو‬ ‫الفعلي‬ ‫بالعمل‬ ‫بدأنا‬ ‫ألننا‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫ماسحة‬ ‫الستخدام‬ ‫التخطيط‬ ‫تم‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫وكجزء‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫البيانات‬ ‫وقاعدة‬ ،‫المبنى‬ ‫إزالة‬ ‫بعد‬ ‫ليزرية‬ slim-BIM ‫نموذج‬ ‫ضمن‬ ‫ستدخل‬ ‫إليها‬ ‫الوصول‬ .‫المقارنة‬ ‫إلجراء‬ :‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫المطلوبة‬ ‫الكفاءة‬ ‫احتياجات‬ -4 ‫من‬ ‫لكن‬ ،‫للعاملين‬ ‫المسندة‬ ‫الوظائف‬ ‫وطبيعة‬ ‫المؤسسسة‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫بالطبع‬ ‫تعتمد‬ ‫وهي‬ ،‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫مؤسسة‬ ‫من‬ ‫المطلوبة‬ ‫البيم‬ ‫نموذج‬ ‫كفاءة‬ ‫تختلف‬ .‫بالتطوير‬ ‫يقومون‬ ‫باحثين‬ ‫يحتاج‬ ‫وهذا‬ ،‫الالزمة‬ ‫للعمليات‬ ‫أكبر‬ ‫معرفة‬ ‫لتأمين‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ،‫األعمال‬ ‫مواصفات‬ ‫معرفة‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫المعرفة‬ ‫تعميق‬ ‫األفضل‬ ‫يحتاجون‬ ‫العاملين‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫بناء‬ ‫عملية‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫والفهم‬ ‫التأسيس‬ ‫أهمية‬ ‫مدى‬ ‫ّن‬‫ي‬‫تب‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫المختلفة‬ ‫البيم‬ ‫مشاريع‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫األحوال‬ ‫كل‬ ‫في‬ .‫التنظيم‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫البيم‬ ‫استخدام‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫بنا‬ ‫يتصرفوا‬ ‫أن‬ ‫وعليهم‬ ‫البيم‬ ‫عن‬ ‫المعرفة‬ ‫بعض‬ ‫هذا‬ ‫بداية‬ ‫ومع‬ ،‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫عالية‬ ‫كفاءة‬ ‫يحتاجون‬ ‫وبنائه‬ ‫النموذج‬ ‫إدارة‬ ‫ون‬ّ‫سيتول‬ ‫الذين‬ ‫اس‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫هؤالء‬ ،‫النموذج‬ ‫قراءة‬ ‫يحتاجون‬ ‫بالطبع‬ ‫المستخدمين‬ ‫معظم‬ ‫أمثلة‬ ‫هي‬ ‫والفعالية‬ ‫واإلقتصاد‬ ‫العامة‬ ‫السالمة‬ ،‫البيئة‬ ،‫السلطة‬ ‫متطلبات‬ ‫فكل‬ .‫والتنظيم‬ ‫التفكير‬ ‫طريقة‬ ‫لتغيير‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫يبدو‬ ،‫المشروع‬ ‫من‬ ‫الجزء‬ .BIM ‫استخدام‬ ‫التفكير‬ ‫ضرورة‬ ‫إلى‬ ‫القائمة‬ ‫األبنية‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تقود‬ ‫السلطات‬ ‫تفرضها‬ ‫التي‬ ‫الضرائب‬ ‫أخذ‬ ‫يجب‬ً‫ا‬‫أيض‬ ،‫اإلتجاه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫و‬ ‫اإلنشاء‬ ‫شركات‬ ‫مع‬ ‫تعاقدوا‬ ‫الذين‬ ‫الموظفين‬ ‫متطلبات‬ ‫لتأمين‬ ‫جاجة‬ ‫وهناك‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المشاريع‬ ‫نوعية‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬ ‫وتقديم‬ ،ً‫ا‬‫ايض‬ ‫وتطويرها‬ ‫اإلتجاه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫البيم‬ ‫خبرات‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫كيفية‬ ‫وتوصيف‬ ،‫االعتبار‬ ‫بعين‬ .‫قيادتها‬ ‫البيم‬ ‫يستلم‬ :‫الحديثة‬ ‫المشاريع‬ ‫في‬ Cobie ‫ال‬ ‫استخدام‬ -5 ‫تبادل‬ ‫مواصفات‬ .‫المرافق‬ ‫مدير‬ ‫إلى‬ ‫البناء‬ ‫التصميم‬ ‫معلومات‬ ‫وتسليم‬ ‫اللتقاط‬ ‫مواصفات‬ ‫هي‬ )‫المنشأة‬ ‫لتشغيل‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫:(تبادل‬ COBIe . ‫المنشأة‬ ‫لتشغيل‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫تبادل‬ ‫مع‬ ‫برمجيات‬ ‫حل‬ ‫تمكين‬ ‫أو‬ ‫بيانات‬ ‫جدول‬ ‫قالب‬ ‫باستخدام‬ ‫تجميعها‬ ‫يمكن‬ ‫المنشأة‬ ‫لتشغيل‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫الكبيرة‬ ‫البناء‬ ‫مشاريع‬ ‫أصحاب‬ .2011 ‫عام‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫البناء‬ ‫مشاريع‬ ‫بعض‬ ‫في‬ /COBie/ ‫النرويج‬ ‫في‬ ‫المشافي‬ ‫عن‬ ‫المسؤولون‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬ ‫التأمين‬ ‫مجموعات‬ ‫بين‬ ‫والتفاعل‬ ‫الرئيسية‬ ‫المجموعات‬ ‫يوضح‬ Succar .2009 ‫الشكل‬ .‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫والتقاطعات‬ ،‫التكنولوجية‬ ‫األمور‬ ‫و‬ ‫والعمليات‬
  • 13. 13 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ‫وبعض‬ ،‫وإدارته‬ ‫المشروع‬ ‫تصميم‬ ‫مهمة‬ ‫تولي‬ ‫في‬ ‫وفائدته‬ ‫البيم‬ ‫قدرة‬ ‫مدى‬ ‫ومعايرة‬ ‫مشاريعهم‬ ‫على‬ ‫اإلشراف‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫أدوات‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ .‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لها‬ ‫والتخطيط‬ ‫التنظيم‬ ‫ويتم‬ ،‫البيم‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫اإلستفادة‬ ‫على‬ ‫أساسي‬ ‫يشكل‬ ‫تركز‬ ‫اإلعمار‬ ‫إعادة‬ ‫مشاريع‬ :‫الخالصة‬ ،‫مختلف‬ ‫بأسلوب‬ ‫األمور‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫يتطلب‬ ‫استخدامه‬ ‫ألن‬ ،‫التفكير‬ ‫في‬ ‫المادية‬ ‫و‬ ‫التجارية‬ ‫طريقتنا‬ ‫لتغيير‬ ‫يحتاج‬ BIM ‫نظام‬ ‫وفق‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫واألنظمة‬ ‫المساحات‬ ‫بأن‬ ‫تبين‬ ‫السابقة‬ ‫فالدراسة‬ ،‫التحديات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أمامنا‬ ‫وسيظهر‬ ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ا‬‫سريع‬ ‫البيم‬ ‫تطور‬ ‫ويبدو‬ ،ً‫ا‬‫كلي‬ ‫جديدة‬ ‫معرفة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ويتطلب‬ ‫ويؤمن‬ ‫واإلختصاصات‬ ‫األنظمة‬ ‫بين‬ ‫التعارضات‬ ‫وضبط‬ ‫المزامنة‬ ‫عمليات‬ ‫يتيح‬ ‫و‬ ‫ربطها‬ ‫يؤمن‬ ‫بيم‬ ‫نموذج‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫ببعضها‬ ‫مرتبطة‬ ‫المدروسة‬ .‫للبناء‬ ‫الكلية‬ ‫النمذجة‬ ‫من‬ ‫أبعاد‬ ‫سبع‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫ما‬ ‫ثالثي‬ ‫بيم‬ ‫نموذج‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫للواقع‬ ‫صحيح‬ ‫رفع‬ ‫يؤمن‬ ‫ليزري‬ ‫مسح‬ ‫على‬ ‫اإلعتماد‬ ‫أو‬ ،‫أولية‬ ‫مخططات‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫القائمة‬ ‫لألبنية‬ ‫بالنسبة‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫المطلوبة‬ ‫وبالدقة‬ ً‫ا‬‫تباع‬ ‫إليه‬ ‫الواردة‬ ‫المعلومات‬ ‫كم‬ ‫مع‬ ‫يتكيف‬ ‫نموذج‬ ‫تأسيس‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫الب‬ ‫القائمة‬ ‫لألبنية‬ ‫ناجحة‬ ‫تحليل‬ ‫بعملية‬ ‫وللقيام‬ .‫أبعاد‬ .‫مرضية‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫إعمارها‬ ‫وإعادة‬ ‫النرويج‬ ‫في‬ ‫المشافي‬ ‫عن‬ - ‫البيئية‬ ‫للهندسة‬ ‫الثامن‬ ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬ ‫إليها‬ ‫تطرق‬ ‫دراسة‬ ‫عن‬ ‫بتصرف‬ ‫مترجمة‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ .‫البيم‬ ‫نظام‬ :‫املصدر‬ https://brage.bibsys.no/xmlui/handle/11250/142583
  • 14. 14 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬
  • 15. 15 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المعماريين‬ ‫وأفضل‬ ‫المعماريين‬ ‫):«إن‬WikiHouse ( ‫مؤسس‬ )Alastair Parvin( ‫بارفين‬ ‫المعماري‬ ‫يقول‬ ‫لصالح‬ ‫نعمل‬ ‫أن‬ ‫كمعماريين‬ ‫لنا‬ ‫كيف‬ ‫التفكير‬ ‫علينا‬ ‫وهنا‬ ،‫الناس‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ % 1‫الـ‬ ‫وهي‬ ،‫األغنى‬ ‫الفئة‬ ‫لصالح‬ ‫يعملون‬ ‫عندها‬ ‫ُحقق‬‫ي‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫المفتوح‬ ‫المصدر‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ،‫بتحقيقه‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫ستساعد‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ .»‫المتبقين‬ 99%‫الـ‬ .»‫بأنفسهم‬ ‫مدنهم‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ ‫المواطنون‬ ‫يتمكن‬ ‫قد‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ «‫بأنه‬ ‫الثانية‬ ‫مقولته‬ ‫الثالثة‬ ‫األهرامات‬ ‫بجوار‬ ‫للبناء‬ ‫كنماذج‬ ‫صغيرة‬ ٍ‫ت‬‫أهراما‬ ‫نجد‬ ً‫فمثل‬ ،‫التاريخ‬ َ‫دم‬ِ‫ق‬ ‫قديمة‬ ‫القومية‬ ‫المشاريع‬ ً‫ة‬‫وخاص‬ ‫للمبنى‬ ‫محاكي‬ ‫نموذج‬ ‫عمل‬ ‫فكرة‬ ‫إن‬ ‫النماذج‬ ‫تلك‬ ‫تجربة‬ ‫تكلفة‬ ‫ولكن‬ .‫لتجربتها‬ ً‫مثل‬ ‫الحجم‬ ‫بثلث‬ ‫لها‬ ‫نموذج‬ ‫بناء‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ،‫وقومية‬ ‫عمالقة‬ ‫مشاريع‬ ‫ألنها‬ ‫السدود‬ ‫بناء‬ ‫عند‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫وكذلك‬ ،‫الكبيرة‬ .‫لتجربته‬ ‫نموذج‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بناء‬ ‫يتم‬ ‫قد‬ ‫ألنه‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ،‫نفسه‬ ‫المبنى‬ ‫تكلفة‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ َ‫قيم‬ُ‫أ‬ ‫الذي‬ ‫الجسر‬ ‫أضعاف‬ ‫ف‬َّ‫َل‬‫ك‬ ‫الفيلم‬ ‫في‬ َ‫يم‬ِ‫ق‬ُ‫أ‬ ‫الذي‬ ‫الجسر‬ .‫الحرب‬ ‫أثناء‬ ‫تنفيذه‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫الحقيقي‬ ‫للجسر‬ ‫نموذج‬ ‫عمل‬ ‫تم‬ »‫كواي‬ ‫نهر‬ ‫على‬ ‫«الجسر‬ ‫فيلم‬ ‫في‬ .‫الفيلم‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫الح‬ ‫تدميره‬ ‫وسيتم‬ ‫للتصوير‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫مؤق‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ،‫للنقل‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مصم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫النموذج‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫حقيقي.وكان‬ ‫نموذج‬ ‫عمل‬ ‫يتطلبها‬ ‫التي‬ ‫العمالقة‬ ‫للتكلفة‬ ‫ا‬ً‫توفير‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫على‬ ‫النموذج‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫بدأ‬ ،‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫السبعينات‬ ‫في‬ 6 :‫مثل‬ ‫والبيانات‬ ‫المواصفات‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫بإدخال‬ ‫المهندس‬ ‫«يبدأ‬ :‫يقول‬ ‫حيث‬ 1962 ‫عام‬ ‫في‬ )‫إنجلبرت‬ ‫(دوغالس‬ ‫األمريكي‬ ‫المهندس‬ ‫هو‬ ‫الفكرة‬ ‫طرح‬ ٍ‫ل‬‫شك‬ ‫ذا‬ ً‫هيكل‬ ‫الشاشة‬ ‫على‬ ‫المشهد‬ ‫ُظهر‬‫ي‬ ،‫ينتهي‬ ‫وعندما‬ .‫وهكذا‬ ‫أقدام‬ 8 ‫بعمق‬ ‫َّتة‬‫ب‬‫المث‬ ‫الخرسانية‬ ‫الجدران‬ ‫لسماكة‬ ‫بوصة‬ 12‫و‬ ،‫البالطة‬ ‫لسماكة‬ ‫بوصات‬ ‫بحث‬ ‫ذلك‬ ‫تال‬ .»‫الفعلي‬ ‫للتصميم‬ ‫ا‬ً‫م‬‫داع‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫ناض‬ ‫ا‬ً‫فكر‬ ‫ل‬ِّ‫ك‬‫ُش‬‫ي‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫وتترابط‬ ‫هذه‬ ‫دخلة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫المعلومات‬ ‫قوائم‬ ‫تزداد‬ ‫ثم‬ ،‫وتعديله‬ ‫بمعاينته‬ ‫المهندس‬ ‫يقوم‬ ‫اختصار‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫-بما‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫ونمذجة‬ ‫بناء‬ ‫أي‬ ‫تصميم‬ ‫شروط‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .1970 ‫عام‬ ‫في‬ ‫وآخرون‬ )Van Nederveen( ‫نيدرفين‬ ‫فان‬ ‫كتبها‬ .»‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫«نمذجة‬ ‫بعنوان‬ ‫األبيض‬ ‫أوتوديسك‬ ‫كتاب‬ ‫صدور‬ ‫حتى‬ ‫ًا‬‫ي‬‫شعب‬ ‫ُستخدم‬‫ي‬ ‫لم‬ -BIM ‫ذلك؟‬ ‫قبل‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ق‬َ‫ل‬‫ُط‬‫ي‬ ‫كان‬ ‫ماذا‬ ،‫ا‬ً‫ذ‬‫إ‬ ‫الفقراء‬ ‫وعمارة‬ ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫ي‬�‫سل‬ ‫معر‬
  • 16. 16 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ .)Virtual Building( ‫االفتراضي‬ ‫المبنى‬ ‫لفظ‬ ‫استخدمت‬ )GRAPHISOFT( ‫سوفت‬ ‫جرافي‬ ‫شركة‬ .)Integrated Project Models( ‫المتكاملة‬ ‫المشروع‬ ‫نماذج‬ ‫مصطلح‬ ‫استخدمت‬ ‫سيستمز‬ ‫بنتلي‬ )Building InformationModeling( ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫مصطلح‬ ‫استخدمت‬ )Autodesk( ‫شركة‬ ‫أما‬ ‫نقلة‬ ‫حدثت‬ ‫الحاسوبية‬ ‫األجهزة‬ ‫تطورت‬ ‫وعندما‬ ،‫البيانات‬ ‫من‬ ‫الكم‬ ‫هذا‬ ‫معالجة‬ ‫بإمكانها‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫الكفاية‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫قوية‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫أجهزة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ،‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫لكن‬ ‫الفقراء؟‬ ‫منها‬ ‫يستفيد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فهل‬ ،‫األغنياء‬ ‫منها‬ ‫استفاد‬ ‫الوفرة‬ ‫وهذه‬ ،‫التعديل‬ ‫تكلفة‬ ‫تقليل‬ ‫مثل‬ ‫التكلفة‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ .»‫«القرنة‬ ‫قرية‬ ‫مثل‬ ‫للفقراء‬ ‫ومباني‬ ً‫ى‬‫قر‬ ‫لبناء‬ ‫حياته‬ ‫معظم‬ َ‫ص‬َّ‫ص‬َ‫خ‬ ‫هذا‬ ‫ورغم‬ ،‫غنية‬ ٍ‫ة‬‫أسر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫المصري‬ ‫المهندس‬ »‫الفقراء‬ ‫«مهندس‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫المعماري‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫بالطين‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ،‫المواد‬ ‫بأرخص‬ ‫المباني‬ ‫أرخص‬ ‫لبناء‬ ‫المتكررة‬ ‫التجارب‬ ‫بعمل‬ ‫ويقوم‬ ‫معهم‬ ‫ويجلس‬ ‫للفقراء‬ ‫يذهب‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫المهندس‬ ‫وكان‬ .»ِ‫وابن‬ ‫قدميك‬ ‫تحت‬ ‫«انظر‬ : ً‫قائل‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫الخام‬ ‫بالمواد‬ ‫بل‬ ‫شائع‬ ‫فتحي‬ ‫حسن‬ ‫المعماري‬ ‫أعمال‬ ‫أحد‬ ‫الفقراء؟‬ ‫لصالح‬ ،‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫تقنية‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫يمكننا‬ ‫كيف‬ pro� (‫المتكررة‬ ‫النماذج‬ :‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫منها‬ ،‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جن‬ ‫الفقراء‬ ‫عمارة‬ ‫مفهوم‬ ‫تطبيق‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫طرق‬ ‫عدة‬ ‫هناك‬( .‫الشباب‬ ‫إسكان‬ ‫كنماذج‬ ،)totype buildings
  • 17. 17 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ‫عن‬ ‫هي‬ ‫الشاملة‬ ‫العمارة‬ ‫بأن‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫السائد‬ ‫رف‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫التساؤل‬ ‫تستحق‬ ‫التي‬ ‫الثانية‬ ‫«والفكرة‬ :‫بارفين‬ ‫أالستير‬ ‫المعماري‬ ‫ويقول‬ ‫يمكنهم‬ ‫الذين‬ ‫الوحيدون‬ ‫األشخاص‬ ‫أن‬ ‫تقول‬ ‫والتي‬ ‫هذه‬ ‫الصناعية‬ ‫الحقبة‬ ‫عقلية‬ ‫في‬ ‫أنفسنا‬ ‫حبسنا‬ ‫لقد‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬ .‫الكبير‬ ‫والتمويل‬ ‫الكبيرة‬ ‫المباني‬ ،‫الحال‬ ‫وبطبيعة‬ ،‫واحدة‬ ‫متراصة‬ ‫مشاريع‬ ‫في‬ ‫كاملة‬ ‫أحياء‬ ‫وإنشاء‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫بالنيابة‬ ‫بالبناء‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫الشركات‬ ‫أو‬ ‫الكبيرة‬ ‫المؤسسات‬ ‫هم‬ ‫المدن‬ ‫إنشاء‬ ‫ُناسب‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الواحد‬ ‫النموذج‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫ًا‬‫د‬‫استنا‬ ‫واحدة‬ ‫متراصة‬ ‫أحياء‬ ‫هي‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫تحصل‬ ‫ما‬ ‫لذا‬ .‫التمويل‬ ‫يتبع‬ ‫الشكل‬ ‫فإن‬ .»‫تكلفتها‬ ‫تحمل‬ ‫حتى‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ٌ‫وكثير‬ .‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫العادية‬ ‫بالطريقة‬ ‫سواء‬ ‫وتنفيذها‬ ‫تحميلها‬ ‫إنسان‬ ‫أي‬ ‫يستطيع‬ ‫بحيث‬ ،‫المصدر‬ ‫مفتوحة‬ ‫بطريقة‬ ‫ومشاركتها‬ ‫رخيصة‬ ‫لمباني‬ ‫نماذج‬ ‫بناء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ .‫بالدهم‬ ‫من‬ ‫رين‬َّ‫ج‬‫ه‬ُ‫م‬‫لل‬ ‫مباني‬ ‫أو‬ ،‫المترفين‬ ‫لغير‬ ‫مباني‬ ‫كانت‬ ٌ‫ء‬‫سوا‬ ،‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫الطابعات‬ ‫باستخدام‬ ‫للعمارة؟‬ ‫االجتماعي‬ ‫لالقتصاد‬ ‫والمؤسسات‬ ‫التحتية‬ ‫والبنية‬ ،‫األدوات‬ ‫ببناء‬ ‫القيام‬ ‫كيفية‬ ‫هو‬ ‫نواجهه‬ ‫الذي‬ ‫التحدي‬ ‫بأن‬ TEDx ‫في‬ ‫ألقاها‬ ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫بارفين‬ ‫يقول‬ ‫وهي‬ ،‫المصدر‬ ‫مفتوحة‬ ‫األجهزة‬ ‫مع‬ ‫المادي‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫ينتقل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ،‫الماضية‬ ‫القليلة‬ ‫السنوات‬ ‫مدى‬ ‫وعلى‬ .‫المصدر‬ ‫مفتوحة‬ ‫البرمجيات‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫وبدأ‬ ً‫ة‬‫فجأ‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫كذلك؟‬ ‫أليس‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫لالهتمام‬ ‫مثيرة‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫الطباعة‬ ‫تصبح‬ ‫وبذلك‬ .‫ألنفسهم‬ ‫وصنعها‬ ‫تنزيلها‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫يستطيع‬ ‫مشتركة‬ ‫مخططات‬ ‫والتي‬ ،‫هنا‬ ‫الفكرة‬ ‫نفس‬ ‫أو‬ .‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫أخرى‬ ‫طابعة‬ ‫على‬ ‫طباعتها‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫خاصتها‬ ‫األجزاء‬ ،‫المصدر‬ ‫مفتوحة‬ ‫كانت‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫طابعة‬ ‫لديك‬ ‫عقبات‬ ‫تخفيض‬ ‫ًا‬‫ي‬‫جذر‬ ‫هو‬ ‫التقنيات‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ .‫الرقائقي‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫صفائح‬ ‫تقص‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كبيرة‬ ‫طابعة‬ ‫مثل‬ ‫هي‬ ‫والتي‬ ،‫بالكمبيوتر‬ ‫التصنيع‬ ‫آللة‬ ‫هي‬ ‫بالتوزيع‬ ‫يقومون‬ ‫وهم‬ .‫الجميع‬ ‫يناسب‬ ‫ًا‬‫د‬‫واح‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حج‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫متناول‬ ٍ‫بسعر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫فكرة‬ ‫تتحدى‬ ‫إنها‬ .‫والمهارة‬ ‫والتكلفة‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫مشتركون‬ ‫الجميع‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يعني‬ ،‫ضطرد‬ُ‫م‬ ‫بشكل‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫المصنع‬ ‫حيث‬ ‫المستقبل‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫نتجه‬ ‫نحن‬ .‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ٍ‫ة‬‫عقد‬ُ‫م‬ ٍ‫تصنيع‬ ِ‫ت‬‫لقدرا‬ ٍ‫واسع‬ ٍ‫ق‬‫نطا‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫لمن‬ ،‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫مبنية‬ ‫جميعها‬ ‫كانت‬ ‫ورثناها‬ ‫التي‬ ‫الكبرى‬ ‫األيديولوجية‬ ‫الصراعات‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫نفكر‬ ‫وعندما‬ .‫صناعية‬ ‫ثورة‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫هذه‬ .‫التصميم‬ .‫جميعنا‬ ،‫أحد‬ ‫ال‬ ‫ربما‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬ :‫حل‬ ‫مع‬ ‫تعود‬ ‫التقنيات‬ ‫وهذه‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫له‬ ‫هاوس‬ ‫وويكي‬ ،»‫هاوس‬ ‫«ويكي‬ ‫يدعى‬ ‫مشروع‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫بدأنا‬ ‫قد‬ ،‫مضت‬ ‫ونصف‬ ‫سنة‬ ‫حوالي‬ ‫منذ‬ ‫لذا‬ .‫المعمارية‬ ‫للهندسة‬ ‫ذلك‬ ‫يعنيه‬ ‫قد‬ ‫بما‬ ‫مفتونين‬ ‫وكنا‬ ‫النماذج‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫مشتركة‬ ‫مكتبة‬ ‫إلى‬ ‫والوصول‬ ،‫اإلنترنت‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫والفكرة‬ .‫المصدر‬ ‫مفتوح‬ ‫بناء‬ ‫نظام‬ ‫هو‬ ‫ملفات‬ ‫من‬ ٍ‫ة‬‫مجموع‬ ‫إنتاج‬ ‫يمكنهم‬ ‫زر‬ ‫ضغطة‬ ‫عند‬ ‫ًا‬‫ب‬‫وتقري‬ ،‫االستخدام‬ ‫سهلة‬ ‫وهي‬ ،‫مجانية‬ ‫ألنها‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ‫ًا‬‫ي‬‫حال‬ ‫معها‬ ‫والتكيف‬ ‫تنزيلها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫واألجزاء‬ .‫الرقائقي‬ ‫الخشب‬ ‫مثل‬ ‫قياسية‬ ‫صفائحية‬ ‫ومادة‬ ‫بالكمبيوتر‬ ‫التصنيع‬ ‫آلة‬ ‫باستخدام‬ ‫المنزل‬ ‫من‬ ‫األجزاء‬ ‫بطباعة‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫تسمح‬ ‫التي‬ ‫التقطيع‬ .‫كذلك‬ ‫القطع‬ ‫صفائح‬ ‫على‬ ‫توفيرها‬ ‫ُمكن‬‫ي‬ ‫لصنعها‬ ‫المطارق‬ ‫وحتى‬ .‫زر‬ِ‫ع‬‫و‬ ‫أوتاد‬ ‫وصالت‬ ‫تستخدم‬ ‫أنها‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫تحصل‬ ‫وما‬ ،‫ة‬َ‫م‬َّ‫ق‬‫ر‬ُ‫م‬ ‫جميعها‬ ‫مجموعة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫ال‬ ‫إنهم‬ .‫تقليدية‬ ‫بناء‬ ‫مهارات‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫ال‬ ‫إنهم‬ .‫هذا‬ ‫بناء‬ ‫يمكنهم‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫يعملون‬ ،‫أشخاص‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫شخصين‬ ‫حوالي‬ ‫من‬ ٌ‫وفريق‬ .‫واحد‬ ٍ‫يوم‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ب‬‫تقري‬ ‫الحجم‬ ‫بهذا‬ ٍ‫صغير‬ ٍ‫ل‬‫منز‬ ‫بناء‬ ‫ويمكنهم‬ ،‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫الكهربائية‬ ‫األدوات‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫ثالثية‬ ‫طابعة‬ ‫وتوفر‬ ‫لمبنى‬ ‫مجاني‬ ‫نموذج‬ ‫توفر‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ،‫رة‬َّ‫كر‬ُ‫م‬ ‫مباني‬ ‫لبناء‬ ‫استخدمه‬ ‫من‬ ‫وهناك‬ ‫نموذج‬ ‫أي‬ ‫بطباعة‬ ‫تسمح‬ ‫تقنية‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫الطابعات‬ .‫المترفين‬ ‫لغير‬ ‫الكاملة‬ ‫والمدن‬ ‫القرى‬ ‫بناء‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫ندخل‬ ‫حيث‬ ‫رخيصة‬ ‫المبنى‬ ‫تكلفة‬ ‫تكون‬ ‫فسوف‬ ‫األبعاد‬ ‫به‬ ‫م‬ِّ‫ل‬َ‫س‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫أما‬ ،‫المشاركة‬ ‫من‬ ٌ‫د‬‫جدي‬ ٌ‫ل‬‫شك‬ ‫هو‬ ‫فتحي‬ ‫الدكتور‬ ‫يقترحه‬ ‫:«وما‬ ‫الدولية‬ ‫للشئون‬ ‫ستيفنسون‬ ‫أدالي‬ ‫معهد‬ ‫رئيس‬ ‫بولك‬ .‫ر‬ ‫ويليام‬ ‫يقول‬ ،‫ممكنة‬ ‫واحدة‬ ‫بناء‬ ‫مادة‬ ‫على‬ ‫جوهرية‬ ‫تكلفة‬ ‫بال‬ ‫يحوزوا‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫يمكنهم‬ ‫كما‬ ،‫عملهم‬ ‫بالضرورة‬ ‫فهو‬ ‫المشاركة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الفقراء‬ ‫ومشاكل‬ ‫تقنية‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫سيقابلهم‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫الكثير‬ ‫الشيء‬ ‫ينجزوا‬ ‫أن‬ ‫يمكنهم‬ -‫والتربة‬ ‫-العمل‬ ‫الشيئين‬ ‫وبهذين‬ ،‫أقدامهم‬ ‫تحت‬ ‫التي‬ ‫التربة‬ ‫وهي‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫المعماري‬ ‫المهندس‬ ‫فإن‬ ‫هنا‬ ‫وها‬ .‫سليمة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫قبيحة‬ ‫أو‬ ‫فة‬ِّ‫كل‬ُ‫م‬ ٍ‫ق‬‫بطر‬ ‫حلها‬ ‫يتم‬ ‫ألن‬ ‫عرضة‬ ‫هي‬ ‫أو‬ ،‫بأنفسهم‬ ‫حلها‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫أو‬ ‫الذات‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫مشرو‬ ‫ا‬ً‫س‬‫أسا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ِ‫ل‬ ‫المرشد‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ُمكن‬‫ي‬ ‫المعماري‬ ‫المهندس‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫لنا‬ ‫فتحي‬ ‫الدكتور‬ ‫يبينه‬ ‫وما‬ ،‫رئيسي‬ ‫بإسهام‬ ‫أناس‬ ‫ومع‬ ،‫بالشك‬ ‫مليئين‬ ‫أناس‬ ‫ومع‬ ،‫اإلحساس‬ ‫فاقدي‬ ‫البيروقراطيين‬ ‫ومع‬ ،‫الساحق‬ ‫الفقر‬ ‫مشاكل‬ ‫مع‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫يخوض‬ ‫إذ‬ ‫فتحي‬ ‫والدكتور‬ ،‫الذاتي‬ ‫العون‬ ‫وخبرته‬ ‫فكره‬ ‫وفي‬ ،‫كله‬ ‫العالم‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫أهميته‬ ‫له‬ ‫يطرحه‬ ‫الذي‬ ‫والحل‬ .‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ٌ‫م‬‫مله‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫لإلجابات‬ ‫ال‬ َ‫د‬ِ‫ل‬ ُ‫و‬ ‫قد‬ ‫هكذا‬ ‫فإنه‬ ،‫مهارات‬ ‫بال‬ ‫كئيبين‬ .»‫الدولي‬ ‫النطاق‬ ‫على‬ ‫ًّا‬‫ي‬‫أساس‬ ‫ًا‬‫د‬‫مور‬ ‫يشكل‬ ‫ما‬ ‫وروحه‬ https://www.ted.com/talks/alastair_parvin_architecture_for_the_people_by_the_people?language=ar
  • 18. 18 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ :)BIM( ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫تعريف‬ ‫خالل‬ ‫المشتركة‬ ‫المعلومات‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ _‫الكمبيوتر‬ ‫باستخدام‬ ‫بناءه‬ ‫يتم‬ ‫محاكاة‬ ‫نموذج‬ ‫شكل‬ ‫_في‬ ‫للمنشأة‬ ‫والوظيفية‬ ‫الفيزيائية‬ ‫للخصائص‬ ‫تمثيل‬ ‫هي‬ ]1[ .‫القرارات‬ ‫التخاذ‬ ‫عليه‬ ‫االعتماد‬ ‫يمكن‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫تشكل‬ ‫حيث‬ ‫المنشأة‬ ‫تلك‬ ‫حياة‬ ‫دورة‬ :)BIM( ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫لنمذجة‬ ‫العام‬ ‫المبدأ‬ Architecture, Engineer�( - AEC - ‫المختلفة‬ ‫الهندسة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫األخيرة‬ ‫الواعدة‬ ‫التطورات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫هي‬ )BIM( ‫البناء‬ ‫معلومات‬ ‫نمذجة‬ ‫ويمكن‬ ،‫المبنى‬ ‫معلومات‬ ‫نموذج‬ ‫باسم‬ ‫والمعروف‬ ،‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫للمبنى؛‬ ‫دقيق‬ ‫تخيلي‬ ‫نموذج‬ ‫إنشاء‬ ‫يتم‬ BIM ‫باستخدام‬ .)ing and Construction ‫التصميم‬ ‫بدائل‬ ‫لتحديد‬ ‫تخيلية‬ ‫محاكاة‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫بناؤه‬ ‫سيتم‬ ‫ما‬ ‫تصور‬ ‫في‬ ‫المهندسين‬ ‫يساعد‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ،‫المشروع‬ ‫وتشغيل‬ ‫وبناء‬ ‫وتصميم‬ ‫للتخطيط‬ ‫استخدامه‬ ‫المصلحة‬ ‫أصحاب‬ ‫األطراف‬ ‫أدوار‬ ‫تكامل‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ )AEC( ‫المختلفة‬ ‫الهندسة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫كنهج‬ BIM‫و‬ .‫بالتشغيل‬ ‫المتعلقة‬ ‫العناصر‬ ‫أو‬ ،‫واإلنشاء‬ .]2[‫بالمشروع‬ :‫االستدامة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ BIM ‫برمجيات‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫تقييم‬ ‫الفوائد‬ ‫لتقييم‬ ‫كمحاولة‬ ‫المرتبطة‬ ‫والمشاكل‬ ‫المستدام‬ ‫التصميم‬ ‫ممارسات‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جنب‬ BIM ‫باستخدام‬ ‫المحيطة‬ ‫القضايا‬ ‫األبحاث‬ ‫بعض‬ ‫ناقشت‬ ‫لقد‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫يشمل‬ ‫أوسع‬ ‫إطار‬ ‫واقتراح‬ ، ‫االستفادة‬ ‫مدى‬ ‫قياس‬ ‫في‬BIM ‫عن‬ ‫السابقة‬ ‫والدراسات‬ ‫البحوث‬ ‫على‬ ‫المفروضة‬ ‫القيود‬ ‫ونقاش‬ ، ‫بحتة‬ ‫كمية‬ ‫بطريقة‬ ‫التغيير‬ ‫لتيسير‬ ‫كنظام‬ ‫تقديمه‬ ‫و‬ ، ‫لالستدامة‬ ‫يقدمه‬ ‫أن‬ BIM ‫لـ‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫لقياس‬ ‫المستدام‬ ‫والتصميم‬ BIM ‫بين‬ ‫الدمج‬ ‫لعملية‬ ‫أعمق‬ ‫لفهم‬ ‫والنوعي‬ ‫الكمي‬ ‫القياس‬ BIM ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫منفصل؛‬ ‫الفني‬ ‫األداء‬ ‫تقييم‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تتطلب‬ ‫لألداء‬ ‫قياس‬ ‫محددات‬ ‫ووضع‬ ،‫السائدة‬ ‫المستدام‬ ‫البناء‬ ‫وممارسات‬ ‫مفاهيم‬ ‫في‬ .]3[ ‫البناء‬ ‫وأداء‬ ‫التنظيمي‬ ‫األداء‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫مفيد‬ ‫و‬ ‫مغزى‬ ‫ذات‬ :‫االستدامة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ )BIM( ‫برمجيات‬ ‫برمجيات‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫عمل‬ ‫آلية‬ ‫يتبع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫وإنما‬ ‫واحد‬ ‫برنامج‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫ال‬ BIM ‫برمجيات‬ ‫باستخدام‬ ‫المباني‬ ‫أداء‬ ‫قياس‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫تصور‬ ‫يعطي‬ )1.1‫‏‬‫توضيحي‬ ‫(رسم‬ ،)Conceptual Design Stage( ‫األولية‬ ‫األفكار‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بدء‬ ‫التصميم‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫محدد‬ ‫بدور‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫يقوم‬ ‫بعض‬ ‫قامت‬ ‫البرمجيات‬ ‫هذه‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ .‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫برمجيات‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫للمباني‬ ‫البيئي‬ ‫األداء‬ ‫قياس‬ ‫في‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫البرمجيات‬ ‫ألشهر‬ ً‫ا‬‫مبدئي‬ .BIM ‫برمجيات‬ ‫داخل‬ ‫تعمل‬ ‫إضافات‬ ‫أو‬ ‫برمجيات‬ ‫بتطوير‬ ‫العالمية‬ ‫الشركات‬ ‫السعود‬ ‫أبو‬ ‫سـر‬ ‫ي‬� /‫معماري‬ ‫همندس‬ ‫المباني‬ ‫أداء‬ ‫قياس‬ ‫البيم في‬ ‫منهجية‬ ‫المستدامة‬
  • 19. 19 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ )Autodesk University :‫(المصدر‬ ‫التصميم‬ ‫مراحل‬ ‫خالل‬ ‫المباني‬ ‫أداء‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫البرمجيات‬ :1.1‫‏‬‫توضيحي‬ ‫رسم‬ Autodesk Green Building Studio ‫اإللكترونية‬ ‫السحابة‬ ‫أو‬ Revit ‫لبرنامج‬ ‫وظيفتها‬ ‫دمج‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫إلغاءه‬ ‫تم‬ ‫البرمجيات‬ ‫هذه‬ ‫*بعض‬ ‫والنمو‬ ‫المباني‬ ‫في‬ ‫الطاقة‬ ‫استخدام‬ ‫كفاءة‬ ‫لضمان‬ ‫صارمة‬ ‫بمعايير‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫مدعمة‬ ،‫الطاقة‬ ‫محاكاة‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫ملحوظا‬ ً‫ا‬‫نمو‬ ‫الماضي‬ ‫العقد‬ ‫شهد‬ ‫وقد‬ ‫الطاقة‬ ‫محاكاة‬ ‫ألدوات‬ ‫وصف‬ )1.1‫‏‬‫(جدول‬ ‫يوضح‬ LEED. ‫مثل‬ ‫للطاقة‬ ‫الموفرة‬ ‫المباني‬ ‫شهادات‬ ‫تطويرأنظمة‬ ‫في‬ ‫ربحية‬ ‫الغير‬ ‫المنظمات‬ ‫جهود‬ ‫في‬ .‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫استخدام‬ ‫األكثر‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫األكثراستخدام‬ ‫الطاقة‬ ‫محاكاة‬ ‫أدوات‬ :1.1‫‏‬‫جدول‬ FreePublicly & fundedInterfaceEngine yesyeseQUEST DOE-2 yesyesVisual DOE EnergyPro Autodesk GBS Bentley Hevacomp EnergyPlus Design Builder yesyesOpenStudio yesyesSimergy yesyesEnergy 10 yesyesTRNSYSTRNSYS HAPHAP IES-VEIES-VE TRACE 700 0TRACE 700 )AIA - Energy-Modeling-Design-Process-Guide( :‫المصدر‬ ‫خصائصها‬ ‫وبعض‬ ‫ومصادرها‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫المستخدمة‬ ‫الطاقة‬ ‫محاكاة‬ ‫بأدوات‬ ‫قائمة‬ )1.2‫‏‬‫(جدول‬ ‫يوضح‬ ‫كما‬
  • 20. 20 22 ISSUE BIMARABIA ‫ابيا‬‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ش‬�‫والع‬ ‫ي‬ ‫ن‬�‫الثا‬ ‫العدد‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫المستخدمة‬ ‫الطاقة‬ ‫محاكاة‬ ‫أدوات‬ :1.2‫‏‬‫جدول‬ ‫األداة‬ )Modeling Tool( ‫المحاكاة‬ ‫محرك‬ ‫المرجعي‬ ‫واجهة‬ ‫حيوية‬ ً‫ا‬‫بصري‬ ‫البصرية‬ ‫المخرجات‬ ‫لمراحل‬ ‫الموائمة‬ ‫األولية‬ ‫التصميم‬ ‫من‬ ‫اإلعتماد‬ ‫مرجعي‬ ‫كود‬ COMFEN (RESFEN – residen- tial) EnergyPlus yes yes yes No yes DesignBuilder EnergyPlus yes Limited yes yes No Ecotect CIBSE Admit- tance Method yes yes yes No No EMIT1.2 None (spread-sheet) No Not specifically, but s/s capability yes No yes Energypro DOE-2.1E No No (auto-gener- ates compliance report) No Yes (easiest to use) No eQUEST® DOE-2.2 yes No Mustbefarenough alongtoinputHVAC yes (most pop- ular) yes green building studio / Vasari DOE-2.2 yes yes yes No No hourly Analysis program (HAP) Transfer Function Method Limited No No yes No IES virtual Environment Apache yes yes Gaia +Toolkit yes Pro requires input of HVAC yes No OpenStudio EnergyPlus yes (similar to Sketch- Up) yes Mustbefar enough alongto inputHVAC yes yes Sefaira concept Sefaira yes yes yes No No Simergy EnergyPlus yes Limited Not yet yes yes TAS TAS yes yes yes yes No TRACE® 700 TRACE No Limited Mustbefar enough alongto inputHVAC yes No TRNSYS TRNSyS yes No No No No ]4[ )AIA - Energy-Modeling-Design-Process-Guide( :‫المصدر‬ :BIM ‫باستخدام‬ ‫األداء‬ ‫قياس‬ ‫آليات‬ ‫خالل‬ ‫فوائد‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫وما‬ ‫التصميم‬ ‫مخرجات‬ ‫وتحسين‬ ‫والتكلفة‬ ‫الوقت‬ ‫توفير‬ ‫إلى‬ ‫رئيسي‬ ‫بشكل‬ ‫يهدف‬ ‫األداء‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ BIM ‫برمجيات‬ ‫استخدام‬ ‫إن‬ .‫المشروع‬ ‫حياة‬