1. ‫دور‬‫المهندس‬‫فى‬‫تطبيق‬‫الجودة‬‫الشاملة‬
‫ادارة‬ "‫مواقع‬‫الشنشاءات‬‫شنموذجا‬ "
‫مهندس‬‫محمد‬‫البكرى‬‫محمد‬‫اسماعيل‬‫البيلى‬
‫التشييد‬ ‫ادارة‬ ‫ماجستير‬

2. ‫بسم‬‫ا‬‫الرحمن‬‫الرحيم‬
‫مقدمة‬ :
‫الادارةا فىا القرنا الواحدا وعشرونا هىا التحسينا المستمرا فىا العملياتا وصولا الى‬ ‫ا‬
‫الاداءا المثلا ,ا للتاكدا منا رضاا الزبائنا وتحقيقا كلا توقعاتهما .ا وذلكا باستعمالا قانون‬ ‫ا‬
. ‫واحدا لكلا البشرا ادونا تمييزا بينا عرقا وجنسا ولونا‬
‫وهذاا القانونا هوا الحتراما المتباادلا بينا الجميعا فىا الثقافةا والسياسةا والرياضةا ,ا وعدم‬ ‫ا‬
. ‫السخريةا منا ثقافاتا الشعوبا وتباادلا المنافعا المشتركا بينا الجميعا ا‬
‫التعاليما السماويةا هىا تراثا انسانىا مشتركا لجميعا البشرا وعلىا الجميعا عدما مخالفة‬ ‫ا‬
‫الوصاياا العشرا للحفاظا علىا البيئةا ,ا فنحنا نتشاركا كوكبا واحدا ,ا المسئوليةا فىا تطبيق‬ ‫ا‬
‫الجوادةا فيها وحمايةا المجتمعا والبيئةا فراديةا وجماعيةا "ا كلكما راعا وكلكما مسئولا عن‬ ‫ا‬
. ‫رعيتها "ا‬
, ‫لكلا انسانا ومخلوقا الحريةا الفراديةا فىا تطبيقا سياسةا الجوادةا ا "ا لا اكراها فىا الدينا‬ ‫ا‬
‫قدا تبينا الرشدا منا الغىا "ا .ا ولكنا علىا الكواادرا والادارةا الوسطىا ومنهاا المهندسين‬ ‫ا‬
. ‫عبءا تحديدا الفروقاتا الدقيقةا والحدوادا فىا سياساتا الجوادةا‬
‫عندا البدءا فىا تطبيقا سياسةا الجوادةا فىا مؤسسةا ماا ,ا وتحديدا فرقا العملا ,ا المكافأت‬ ‫ا‬
‫للفرقا المتفوقةا ا قدا تكونا مااديةا اوا معنويةا ,ا وقتيةا اوا مستقبليةا ,ا حسبا التواءم‬ ‫ا‬
. ‫والتوافقا معا المجتمعا المحيطا وادرجةا النغماسا فيها‬
‫فىا عالما اليوما تمدادا محيطا تطبيقا الجوادةا الشاملةا منا المحليةا الىا العالميةا فىا عالم‬ ‫ا‬
‫اصبحا قريةا كونيةا ,ا يؤثرا أقلا تحركا للتحسينا علىا العالما بأسرها ,ا وهذاا بدورها أادى‬ ‫ا‬
‫الىا تعاظما ادورا الادارةا الوسطىا فىا تنفيذا ورسما وتطبيقا سياسةا الجوادةا ,ا ومتابعة‬ ‫ا‬
‫توصيلا الستراتيجياتا للادارةا الدنياا ,ا واادارةا تطبيقا هذها السياساتا بصرامةا وازالة‬ ‫ا‬
. ‫كلا المظاهرا السالبةا الواضحةا للعيانا‬
‫وعليها ازاداادتا اعباءا الادارةا الوسطىا بظهورا وظائفا جديدةا تشملا اطفاءا الحرائق‬ ‫ا‬
‫والنزاعاتا التىا تظهرا حالا التطبيقا ,ا وتحديثا توصياتا الشرافا للادارةا العليا‬ ‫ا‬
‫حسبا ادرجةا التصالا بالموضوعا الجارىا تطبيقا بنوادها ,ا واصدارا اشاراتا التحذير‬ ‫ا‬
‫للمصاعبا المتوقعةا نتيجةا حدوثا الهندرةا )ا التغيرا الثقافىا (ا قبلا اكبرا وقتا من‬ ‫ا‬
. ‫الحدوثا‬
‫اذاا قبلا البدءا فىا عمليةا اعاادةا الهندسةا وتطبيقا نظاما جديدا للجوادةا فىا مجتمعا نام‬ ‫ا‬
‫كالمجتمعا السوادانىا ,ا يجبا خلقا شراكاتا متجدادةا معا الداعمينا للمجتمعا السوادانىا فى‬ ‫ا‬
‫جميعا مجالتا البيئةا والثقافةا والتربيةا والصحةا لتقليلا اثرا الهندرةا السالبا لقصى‬ ‫ا‬
. ‫حدا‬
‫اولا المجالتا المحتاجةا للدعما تدريسا اللغةا النجليزيةا كلغةا ثانيةا ,ا فهىا لغةا عالمية‬ ‫ا‬
‫يتحدثا بهاا الجميعا معا ظهورا وسائلا العلما الحديثا كالنترنتا والقنواتا الفضائيةا .ا‬
ii

3. ‫تأهيل‬ ‫يجب‬ : ‫وعالميا‬ , ‫واقليميا‬ , ‫واقتصاديا‬ , ‫جغرافيا‬ ‫أهميته‬ ‫تزايد‬ ‫مع‬ ‫السودان‬ ‫فى‬
‫والى‬ ‫من‬ ‫الترجمة‬ ‫فى‬ ‫المهندسين‬ ‫من‬ ‫الجودة‬ ‫تطبيق‬ ‫مجال‬ ‫فى‬ ‫العاملين‬ ‫جميع‬
. ( ‫والستشارى‬ ‫والمالك‬ ‫)المقاول‬ ‫الرطراف‬ ‫جميع‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫لسهولة‬ ‫الجنجليزية‬
‫اللغات‬ ‫تدريس‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫يجب‬ , ‫الجنسية‬ ‫متعددة‬ ‫الكبرى‬ ‫الشركات‬ ‫دخول‬ ‫مع‬
‫فى‬ ‫العاملة‬ ‫الثقافية‬ ‫بالمراكز‬ ‫التصال‬ ‫ويمكن‬ , ‫وخارجيا‬ ‫داخليا‬ ‫المهندسين‬ ‫وتأهيل‬
. ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫للمساعدة‬ ‫البلد‬
‫سهولة‬ ‫و‬ ‫العولمة‬ ‫ثقافة‬ ‫اجنتشار‬ ‫الى‬ ‫أدى‬ , ‫المتزايد‬ ‫الكبرى‬ ‫الشركات‬ ‫هذه‬ ‫فوجود‬
‫وتقنيات‬ ‫امكاجنات‬ ‫من‬ ‫الضخمة‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫تملكه‬ ‫بما‬ ‫السوداجنى‬ ‫للمجتمع‬ ‫الختراق‬
‫القدرات‬ ‫لرفع‬ ‫المستمرة‬ ‫والدورات‬ , ‫الخارجى‬ ‫كالتدريب‬ ‫مقننة‬ ‫اغراء‬ ‫ووسائل‬ ‫متقدمة‬
.‫العمل‬ ‫اماكن‬ ‫فى‬ ‫المتوفرة‬ ‫الحديثة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ووسائل‬ ,
‫الدورية‬ ‫التقارير‬ ‫وتقديم‬ ‫الجني‬ ‫التوثيق‬ ‫على‬ ‫المواقع‬ ‫مهندسى‬ ‫تدريب‬ ‫يجب‬ ‫عليه‬
‫اساليب‬ ‫على‬ ‫التدرب‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫وياتى‬ . ‫العلى‬ ‫الجهات‬ ‫الى‬ ( ‫واليومية‬ ‫السبوعية‬ )
. ‫والمفاجئة‬ ‫الروتينية‬ ‫المراقبة‬
‫الجودة‬ ‫وتطبيق‬ , ‫للعولمة‬ ‫السالبة‬ ‫الثار‬ ‫ظهور‬ ‫تعدد‬ ‫مع‬ ‫المشاريع‬ ‫مدراء‬ ‫دور‬ ‫تعاظم‬
‫القيادات‬ ‫مع‬ ‫المستمر‬ ‫التنسيق‬ ‫عليهم‬ ‫حتم‬ ‫مما‬ , ‫بعينها‬ ‫مؤسسات‬ ‫فى‬ ‫فردى‬ ‫بشكل‬
‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫السياحة‬ ‫ووزارة‬ ‫الصحة‬ ‫ووزارة‬ ‫المدجنى‬ ‫والدفاع‬ ‫والشررطة‬ ‫المحلية‬
‫السالبة‬ ‫الثار‬ ‫لتقليل‬ ‫البترول‬ ‫ومشاريع‬ ‫والكبارى‬ ‫والطرق‬ ‫كالسدود‬ ‫الكبرى‬ ‫المشاريع‬
. ‫حد‬ ‫اقصى‬ ‫الى‬
: ‫البحث‬ ‫مشكلة‬
‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫بتطبيق‬ ‫البدء‬ ‫عند‬ ‫العولمة‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫بالمهندس‬ ‫المنوط‬ ‫الدور‬ ‫ان‬
‫مسئولية‬ ‫مسئول‬ ‫المهندس‬ ‫لن‬ , ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫يتعاظم‬ , ‫الثقافى‬ ‫والتغير‬ ‫الهندرة‬ ‫وحدوث‬
, ‫والمراقبة‬ , ‫التطبيق‬ ‫على‬ ‫والرشراف‬ ‫الدارات‬ ‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫التنسيق‬ ‫عن‬ ‫مبارشرة‬
. ‫المشاريع‬ ‫لتنفيذ‬ ‫السياسات‬ ‫ووضع‬
, ‫عالية‬ ‫والشفافية‬ , ‫ممتدة‬ ‫السرة‬ ‫حيث‬ , ‫السوداجنى‬ ‫كالمجتمع‬ ‫محافظ‬ ‫مجتمع‬ ‫وفى‬
. ‫فاكثر‬ ‫اكثر‬ ‫المهندس‬ ‫دور‬ ‫يتعاظم‬
‫اماكن‬ ‫فى‬ ‫الورقية‬ ‫الوثائق‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫التوثيق‬ ‫لعدم‬ ‫ويميل‬ , ‫رشفاهية‬ ‫ثقافته‬ ‫فالمجتمع‬
. ‫للتغيير‬ ‫ومقاوم‬ , ‫الهندسي‬ ‫العمل‬
‫مواقع‬ ‫فى‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫تطبيق‬ ‫لمكان‬ ‫جنظرى‬ ‫تصور‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يركز‬
‫رصد‬ ‫مع‬ , ‫الموقع‬ ‫فى‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫لما‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫المهندس‬ ‫دور‬ ‫وتبيان‬ , ‫الجنشاءات‬
. ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫للثار‬ ‫ومتابعة‬
: ‫البحث‬ ‫أهداف‬
‫واحداث‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫تطبيق‬ ‫فى‬ ‫المهندس‬ ‫دور‬ ‫تبيان‬ ‫هو‬ ‫الرئيسى‬ ‫البحث‬ ‫هدف‬
. ‫الهندسية‬ ‫الجنشاءات‬ ‫مواقع‬ ‫فى‬ ‫الثقافى‬ ‫التغير‬
iii

4. ‫فى‬ ‫وتباين‬ ‫المعمار‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫تضمه‬ ‫لما‬ ‫البحث‬ ‫لتطبيق‬ ‫الشنشاءات‬ ‫مواقع‬ ‫اختيار‬ ‫وتم‬
. ‫التعليم‬ ‫ومستوى‬ ‫الثقافة‬
: ‫البحث‬ ‫اهمية‬
‫محدودية‬ ‫ورغم‬ ‫الشنشاءات‬ ‫اماكن‬ ‫فى‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫تطبيق‬ ‫ان‬ ‫فى‬ ‫البحث‬ ‫اهمية‬ ‫تنبع‬
‫ومعملء‬ ‫وموردين‬ ‫منافسين‬ ‫من‬ ‫المحيطة‬ ‫المجتمعات‬ ‫كل‬ ‫معلى‬ ‫اثار‬ ‫له‬ ‫فان‬ , ‫المكان‬
. ‫بتفصيلها‬ ‫البحث‬ ‫يقوم‬ ‫وجيران‬
‫مجالى‬ ‫فى‬ ‫للجودة‬ ‫محدود‬ ‫تحسين‬ ‫تطبيق‬ ‫حاولت‬ ‫ومقاول‬ ‫كاستشارى‬ ‫معملى‬ ‫ومن‬
‫لتنفيذ‬ ‫والتكلفة‬ ‫الزمن‬ ‫فى‬ ‫الهدر‬ ‫تقليل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫اثاره‬ ‫تتبع‬ ‫يمكن‬ ‫والبرمجة‬ ‫التوثيق‬
. ‫المشاريع‬
: ‫البحث‬ ‫منهج‬
‫تعبيرا‬ ‫معنه‬ ‫والتعبير‬ ‫بوصفه‬ ‫ويهتم‬ , ‫الموقع‬ ‫دراسة‬ ‫معلى‬ ‫يعتمد‬ ‫الذى‬ ‫الوصفى‬ ‫المنهج‬
. ‫خصائصها‬ ‫ويوضح‬ ‫الظاهرة‬ ‫يصف‬ ‫كيفيا‬
: ‫البحث‬ ‫مصطلحات‬
‫الوسطى‬ ‫الدارة‬
. ‫الشاملة‬ ‫والجودة‬ , ‫الجودة‬
. ‫الهندسة‬ ‫امعادة‬ , ‫الهندرة‬
. ‫الثقافى‬ ‫التغير‬
. ‫المنافسين‬ ‫مع‬ ‫القياس‬
. ‫الجودة‬ ‫تطبيق‬ ‫فى‬ ‫المهندس‬ ‫دور‬
iv