نشرة تتضمن وصف ونشاطات مشروع تفعيل دور الشباب في البقاع الذي امتد لفترة 5 اشهر وشارك فيه مجموعة من 60 مشارك من كفرزبد، رياق، علي النهري، سعدنايل

1. ‫البقاع‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫دور‬ ‫تفعيل‬
ٍ‫مجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫التشاؤم‬ ‫فيه‬ ّ‫م‬‫يع‬ ‫قد‬ ٍ‫ت‬‫وق‬ ‫في‬
‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫أزماته‬ ‫تكفيه‬ ‫ال‬
‫ها‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫يقال‬ ‫ما‬ ّ‫ل‬‫أق‬ ً‫ة‬‫حال‬ ‫اليها‬ ُ‫ُضاف‬‫ي‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬
‫الحروب‬ ‫نتائج‬ ‫من‬ ‫والخوف‬ ‫ر‬ّ‫ت‬‫التو‬ ‫الى‬ ‫تدعو‬
‫كهذا‬ ٍ‫ت‬‫وق‬ ‫في‬ ،‫الدائرة‬ ‫العنيفة‬ ‫والصراعات‬
‫النهري،كفرزيد‬ ‫علي‬ ‫مناطق‬ ‫من‬ ، ٌ‫شباب‬ ‫م‬ّ‫د‬‫يق‬
‫هو‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫ًا‬‫ي‬ّ‫كل‬ ً‫ة‬‫مختلف‬ ً‫ة‬‫صور‬ ،‫وسعدنايل‬ ‫،رياق‬
‫الحواجز‬ ‫ين‬ّ‫متخط‬ ،‫وإستسالم‬ ٍ‫س‬‫يأ‬ ‫من‬ ٌ‫د‬‫سائ‬
‫وحاملين‬ ،‫بعضهم‬ ‫عن‬ ‫تبعدهم‬ ‫التي‬ ‫الكثيرة‬
‫مجتمعاتهم‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫لدور‬ ‫جديدة‬ ‫رؤية‬
.‫المحلية‬
‫إنطالقتها‬ ‫شروط‬ ‫تتوفر‬ ‫ال‬ ‫تنمية‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬
،‫والتفاهم‬ ‫واألمن‬ ‫السالم‬ ‫فيها‬ ‫ر‬ّ‫ف‬‫يتو‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ّ‫ال‬‫إ‬
‫“تفعيل‬ ‫للتنمية‬ ‫نبض‬ ‫جمعية‬ ‫مشروع‬ ‫فإن‬
‫ّم‬‫ض‬‫خ‬ ‫في‬ ‫أتى‬ ”‫البقاع‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫مشاركة‬
‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الجمعية‬ ‫جهود‬
‫بالحياة‬ ‫ينبض‬ ّ‫ي‬‫إنسان‬ ٍ‫مجتمع‬ ‫في‬
.‫واالبداع‬
،‫ومفاهيمه‬ ‫للصراع‬ ‫كما‬ ،ّ‫ي‬‫المحل‬ ‫لمجتمعهم‬ ‫دة‬ّ‫ق‬‫المع‬ ‫البيئة‬ َ‫م‬‫فه‬ ‫أرادوا‬ ٍ‫ب‬‫شبا‬ ‫من‬ ٍ‫ة‬‫لمجموع‬ ٍ‫وأمل‬ ٍ‫عمل‬ َ‫ة‬‫فسح‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬
‫النزاعات‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫الح‬ ‫وفي‬ ،‫وتطويرها‬ ‫مجتمعاتهم‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫يلعبوه‬ ‫أن‬ ‫بأنفسهم‬ ‫لهم‬ ‫يمكن‬ ‫ذي‬ّ‫ال‬ َ‫ر‬‫الدو‬ ‫وبالمقابل‬ ،ّ‫ي‬‫وعقالن‬ ّ‫ي‬‫نقد‬ ٍ‫بشكل‬
.‫والسلبية‬ ‫ّف‬‫ر‬‫التط‬ ‫من‬ ٍ‫د‬‫مزي‬ ‫الى‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫تفضي‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫والهيمنة‬ ‫ة‬ّ‫و‬‫والق‬ ‫العنف‬ ‫لغة‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫د‬‫بعي‬ ‫ّالة‬‫ع‬‫والف‬ ‫السلمية‬ ‫بالطرق‬ ‫والصراعات‬
،‫الصراع‬ ‫وادارة‬ ‫ب‬ّ‫ن‬‫لتج‬ ‫استراتيجيات‬ ‫رسم‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫الشباب‬ ‫قدرات‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ،‫والنشاطات‬ ‫التدريبات‬ ‫عبر‬ ،‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫أسهم‬ ‫وقد‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مستخدمين‬ ،ّ‫ي‬‫المحل‬ ‫مجتمعهم‬ ‫وتنمية‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫مشاركتهم‬ ‫من‬ ‫ّل‬‫ع‬‫تف‬ ‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫مشاريعهم‬ ِ‫انتاج‬ ‫من‬ ‫تمكينهم‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ض‬‫اي‬ ‫بل‬
.‫والتنفيذ‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫العصرية‬ ‫الوسائل‬
‫الشك‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫بما‬ ‫أظهروا‬ ‫قد‬ ‫البقاع‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫مشاركة‬ ‫تفعيل‬ ‫لـ‬ ‫للتنمية‬ ‫نبض‬ ‫جمعية‬ ‫مشروع‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫الشباب‬ ‫ان‬ ‫نقول‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ختا‬
‫والثقة‬ ‫التسامح‬ ‫م‬َ‫ي‬‫ق‬ ‫تسوده‬ ‫مسالم‬ ٍ‫مجتمع‬ ‫بناء‬ ‫أمام‬ ‫الفرص‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫مستقب‬ ‫ستساهم‬ ‫واالبداع‬ ‫العطاء‬ ‫على‬ ‫وقدرات‬ ‫ة‬ّ‫و‬‫ق‬ ‫من‬ ‫يختزونه‬ ‫ما‬
.‫اءة‬ّ‫ن‬‫الب‬ ‫والتعددية‬
abad
Development
FOR
PositiveYouthEngagement2015
‫للتنمية‬ ‫نبض‬ ‫مجعية‬
‫قد‬ ‫دقائق‬ ‫تجربة‬
‫حقائق‬ ‫رت‬ّ‫ي‬‫غ‬
‫إطالق‬ ‫حفل‬
‫المشروع‬
‫رياضي‬ ‫نشاط‬
‫سعدنايل‬ ‫في‬

2. ‫البقاع‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫دور‬ ‫تفعيل‬
- ‫النزاع‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫كيفية‬
- ‫االحتياجات‬ ‫حتليل‬
- ‫مشاريع‬ ‫تصميم‬
- ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫وبرامج‬ ‫االجتماعية‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استعمال‬
‫مشاركتهم‬ ‫لدعم‬ ‫الالزمة‬ ‫األدوات‬ ‫مع‬ ‫وتعزيزها‬ ‫مهاراتهم‬ ‫حتسني‬
.‫االجتماعية‬
‫والبرنامج‬ ‫اشهر‬ 5 ‫لفترة‬ ‫يمتد‬ ‫الذي‬
‫الشباب‬ ‫من‬ ‫مشارك‬ 60 ‫لـ‬ ‫التدريبي‬
‫و‬ ‫،سعدنايل‬ ‫كفرزبد‬ ‫مناطق‬ ‫ثالث‬ ‫من‬
.‫النهري‬ ‫رياق/علي‬
‫المشروع‬ ‫اطالق‬ ‫حفل‬
،‫المحلي‬ ‫مجتمعهم‬ ‫في‬ ‫صغيرة‬ ‫مجتمعية‬ ‫مشاريع‬ ‫وتنفيذ‬ ‫تصميم‬ ‫من‬ ‫اللبناني‬ ‫الشباب‬ ‫وتمكين‬ ‫مساعدة‬ ‫الى‬ ‫المشروع‬ ‫يهدف‬
‫بلدات‬ ‫من‬ ‫الممتد‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫واسع‬ ‫طيف‬ ‫وتجمع‬ ‫تحشد‬ ‫أن‬ ‫بإمكانها‬ ‫واسعة‬ ‫وإحتفاليات‬ ‫لنشاطات‬ ‫تنفيذهم‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫الى‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جن‬
.‫وكفرزبد‬ ‫بالفاعور‬ ‫ا‬ً‫مرور‬ ‫رياق‬ ،‫النهري‬ ‫علي‬ ،‫سعدنايل‬
‫تدريبهم‬ ‫بعد‬ ‫المحلية‬ ‫التنمية‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫إشراكهم‬ ‫عبر‬ ‫اللبناني‬ ‫الشباب‬ ‫مشاركة‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫م‬َ‫ه‬‫ُس‬‫ي‬ ‫سوف‬
.‫لذلك‬ ‫الالزمة‬ ‫والوسائل‬ ‫األداوت‬ ‫وإكسابهم‬
‫تنحو‬ ‫ومناطقية‬ ‫طائفية‬ ‫سس‬ُ‫أ‬ ‫على‬ ‫المستندة‬ ‫المحلية‬ ‫الصراعات‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ح‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫هي‬ ‫المشروع‬ ‫إليها‬ ‫ه‬ّ‫يتوج‬ ‫تي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫الغاية‬ ‫إن‬
‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫تي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫القضايا‬ ‫كل‬ ‫الزمنية‬ ‫جداولها‬ ‫وفق‬ ‫التدريبات‬ ‫تتناول‬ ‫سوف‬ ‫ولذلك‬ ،‫ف‬ّ‫والتطر‬ ‫ّب‬‫ص‬‫التع‬ ‫نحو‬
.‫ف‬ّ‫متطر‬ ‫موقف‬ ‫أو‬ ‫فكر‬ ّ‫ألي‬ ‫تغلغل‬ ‫كل‬ ‫أمام‬ ‫ًا‬‫ع‬‫مني‬ ‫ا‬ً‫د‬‫س‬ ‫تقف‬ ‫ومتسامحة‬ ‫وعقالنية‬ ‫واعية‬ ‫ة‬ ّ‫قو‬ ‫تشكيل‬ ‫على‬ ‫اللبناني‬ ‫الشباب‬
‫برنامج‬ ‫الثقافي‬ ‫المركز‬ ‫كفرزبد‬ ‫بلدية‬ ‫مبنى‬ ‫في‬ 4:30 ‫الساعة‬ ‫آذار‬ 14 ‫السبت‬ ‫نهار‬ ‫المشروع‬ ‫اطالق‬
.‫والبلدية‬ ‫الثقافي‬ ‫المركز‬ ‫باسم‬ ‫شهال‬ ‫علي‬ ‫االستاذ‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ترحيب‬ ‫كلمة‬ , ‫الوطني‬ ‫النشيد‬ : ‫االحتفال‬
‫منسق‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عرض‬ ‫تقديم‬ ‫تم‬
‫االهداف‬ ‫حول‬ ‫المشروع‬
‫دور‬ ‫تفعيل‬ « ‫والبرنامج‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫اشراكهم‬ ‫و‬ ‫الشباب‬
« ‫المدني‬
:‫فهي‬ ‫التدريبات‬ ‫ي‬
‫ف‬� ‫ح‬َ‫تطر‬ ُ‫س‬ ‫ي‬
‫ت‬�‫ال‬ ‫والمواضيع‬ ‫القضايا‬ ‫أهم‬ ‫ا‬ّ‫أم‬

3. ‫املرشوع‬ ‫يف‬ ‫املشاركني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اء‬‫ر‬‫آ‬
‫الكبير‬ ‫التأثير‬ ‫له‬ ‫كان‬ »‫للتنمية‬ ‫نبض‬ ‫«جمعية‬ ‫مثل‬ ‫إنساني‬ ‫هدفها‬ ‫جمعية‬ ‫إلى‬ ‫اإلنتساب‬ ّ‫إن‬
‫ساهم‬ ،‫فردية‬ ‫كتجربة‬ .‫والمشاركة‬ ‫السلم‬ ‫دعاة‬ ‫من‬ ُ‫ح‬‫يصب‬ ‫بحيث‬ ،‫المنتسب‬ ‫شخصية‬ ‫بناء‬ ‫في‬
‫التسامح‬ ‫ثقافة‬ ‫نشر‬ ‫بهدف‬ ‫غيري‬ ‫بتوعية‬ ‫للقيام‬ ‫ودفعني‬ ،‫اإلرشاد‬ ‫و‬ ‫لتوعية‬ ‫بفي‬ ‫اإلنتساب‬ ‫هذا‬
‫كانت‬ ‫وموضوعات‬ ‫معلومات‬ ‫اكتساب‬ ‫و‬ ‫اآلفاق‬ ‫بفتح‬ ‫نبض‬ ‫جمعية‬ ‫اسهمت‬ ‫وقد‬ ،‫والسالم‬
‫و‬ ‫الغموض‬ ‫وزال‬ ‫الموضوعات‬ ‫توضحت‬ ‫فقد‬ ،‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫خوضي‬ ‫قبل‬ ‫لي‬ ‫بالنسبة‬ ‫غامضة‬
.‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ساهموا‬ ‫الذين‬ ‫للمدربين‬ ‫يرجع‬ ‫كله‬ ‫الفضل‬ ‫و‬ .... ‫جديدة‬ ‫مواضيع‬ ‫على‬ ‫تعرفت‬
‫رياق‬ ‫مجموعة‬ - ‫مهدي‬ ‫عدنان‬ ‫زينب‬
‫التي‬ ‫تلك‬ ‫اهمها‬ ‫األصعدة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫استفدنا‬ ‫لقد‬
‫اكتسبنا‬ ‫لقد‬ .‫النزاعات‬ ‫حل‬ ‫كيفية‬ ‫وهو‬ ،‫بإستفاض‬ ‫عنه‬ ‫تحدثنا‬ ‫بما‬ ‫تتعلق‬
‫جميع‬ ‫واقتناع‬ ‫طرفيه‬ ‫برضى‬ ‫نزاع‬ ‫انهاء‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫األسس‬ ‫اهم‬
‫النزاعات‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫واالنتقام‬ ‫الثأر‬ ‫عادة‬ ‫فعالية‬ ‫بعدم‬ ‫المجموعة‬ ‫افراد‬
‫توطيد‬ ‫و‬ ‫الصداقات‬ ‫تكوين‬ ‫الى‬ ‫باإلضافة‬ .‫ا‬ً‫ق‬‫مطل‬ ‫ًا‬‫ض‬‫رف‬ ‫ورفضها‬
‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫فاكثر‬ ‫اكثر‬ ‫واإلنخراط‬ ‫المجموعة‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬
‫اليه‬ ‫ه‬ّ‫أوج‬ ‫ذي‬ّ‫ل‬‫ا‬ «‫»نبض‬ ‫جمعية‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫الى‬ ‫فنا‬ّ‫تعر‬ ‫فقد‬ ،‫المدني‬
.‫مضت‬ ‫التي‬ ‫االسابيع‬ ‫خالل‬ ‫تعلمناه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الفضل‬ ‫و‬ ‫الشكر‬ ‫كل‬
‫رجيلي‬ ‫ابو‬ ‫غسان‬
‫كفرزبد‬ ‫مجموعة‬
‫لقد‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعلمنا‬
‫مع‬ ‫بها‬ ‫قمنا‬ ‫التي‬ ‫التدريبات‬
‫مع‬ ‫نتحاور‬ ‫ان‬ » ‫النبض‬ » ‫جمعية‬
‫المواضيع‬ ‫في‬ ‫ونتناقش‬ ‫البعض‬ ‫بعضنا‬
‫مما‬ ، ‫االساتذة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫طرحها‬ ‫تم‬ ‫التي‬
‫وفي‬ ،‫زمالئنا‬ ‫مع‬ ‫تعاطينا‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫ّن‬‫س‬‫ح‬
‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫للمشاكل‬ ‫الحلول‬ ‫إدراكنا‬ ‫طريقة‬
‫ومشاجرة‬ ‫خالفات‬ ‫أكانت‬ ‫القرى‬ ‫معظم‬ ‫منها‬
‫تنتقل‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ،‫القتل‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫الى‬ ‫تصل‬ ‫احيانا‬
‫الجمعية‬ ‫نشكر‬ .‫جديد‬ ‫جيل‬ ‫الى‬ ‫جيل‬ ‫من‬
.‫معنا‬ ‫لتعاونها‬
‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬ ‫الناشطة‬ ‫الجمعيات‬ ‫احدى‬ ‫هي‬ ‫للتنمية‬ ‫نبض‬
. ‫لديهم‬ ‫المخبأة‬ ‫القدرات‬ ‫تظهر‬ ‫لكي‬ ‫توعيتهم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الشباب‬ ‫أهداف‬
‫عند‬ ‫بدأنا‬ :‫مستقبلهم‬ ‫طريق‬ ‫يكتبوا‬ ‫لكي‬ ‫شبابنا‬ ‫توعية‬ ‫الى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫وكم‬
‫الترتيبات‬ ‫كانت‬ ‫كم‬ ‫والحظنا‬ ،‫فيها‬ ‫اللقاءات‬ ‫أول‬ ‫ِد‬‫ق‬ُ‫ع‬ ‫حيث‬ ‫كفرزبد‬ ‫بلدة‬ ‫طريق‬
‫والمدربون‬ ،‫ر‬ّ‫ف‬‫المتو‬ ‫للوقت‬ ‫نسبة‬ ‫بدقة‬ ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫البرنامج‬ ‫ان‬ ‫وكيف‬ ،‫جدا‬ ‫دقيقة‬
،‫بالفعل‬ .‫شبابنا‬ ‫تشجيع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جهدهم‬ ‫قصارى‬ ‫وبذلوا‬ ‫ًا‬‫ي‬‫عال‬ ‫ًا‬‫ب‬‫تدري‬ ‫اعطوا‬
‫العمل‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫مفصلة‬ ‫فكرة‬ ‫أعطى‬ ‫ألنه‬ ‫الشباب‬ ‫لتشجيع‬ ‫ا‬ً‫د‬‫مفي‬ ‫اللقاء‬ ‫كان‬ ‫لقد‬
.‫به‬ ‫يقومون‬ ‫سوف‬ ‫الذي‬
‫توسيع‬ ‫و‬ ‫الفكري‬ ‫التقدم‬ ‫و‬ ‫أفضل‬ ‫لغد‬ ‫الطموح‬ ‫إن‬
‫في‬ ‫للدخول‬ ‫األساس‬ ‫كان‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫الدائرة‬
‫المواضيع‬ ‫إن‬ ‫و‬ .. ‫للتنمية‬ ‫نبض‬ ‫جمعية‬ ‫تدريبات‬
‫أوصلت‬ ‫قد‬ ‫مناقشتها‬ ‫طريقة‬ ‫و‬ ‫طرحت‬ ‫التي‬
‫خضت‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫الهدف‬ ‫مباشرة‬ ‫بطريقة‬
‫و‬ ‫الخبرة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ‫أعطتني‬ ‫و‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬
‫و‬ ‫الخاصة‬ ‫اإلجتماعات‬ ‫في‬ ‫للمناقشة‬ ‫الوعي‬
.‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫فاعل‬ ‫كعنصر‬ ‫شخصيتي‬ ‫تكوين‬
‫رياق‬ ‫مجموعة‬ - ‫العوطة‬ ‫ابراهيم‬ ‫رحمة‬
‫وزهرة‬ ‫والجهد‬ ‫الكد‬ ‫روح‬ ، ‫العطاء‬ ‫ومدماك‬ ‫املجتمع‬ ‫نواة‬ ،‫لشبابه‬ ‫يفتقد‬ ‫عاملنا‬ ‫يعد‬ ‫مل‬
‫انواع‬ ‫جميع‬ ‫عقولنا‬ ‫غزت‬ ‫حيث‬ ‫املفاهيم‬ ‫فساد‬ ‫و‬ ‫القيم‬ ‫تاليش‬ ‫يسوده‬ ‫عامل‬ ‫يف‬ .‫النجاح‬
.‫أجلها‬ ‫من‬ ‫وضعت‬ ‫التي‬ ‫غاياتها‬ ‫يف‬ ‫نستعملها‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫املتطورة‬ ‫املادية‬
‫تطور‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫توصلنا‬ ‫ما‬ ‫استخدام‬ ‫عىل‬ ‫االجيال‬ ‫لحث‬ ‫والتبرص‬ ‫اك‬‫ر‬‫االد‬ ‫علينا‬ ‫لذا‬
.‫ثروتها‬ ‫واغناء‬ ‫نهضتها‬ ‫تحقيق‬ ‫و‬ ‫قيمها‬ ‫يف‬ ‫مبجتمعاتنا‬ ‫للننهوض‬
‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫محمد‬
‫القادري‬ ‫هيا‬ ‫و‬ ‫حورية‬ ‫لين‬
‫سعدنايل‬ ‫مجموعة‬
‫الدغيدي‬ ‫ريم‬
‫سعدنايل‬ ‫مجموعة‬

4. ‫تبعد‬ ، ‫للبنان‬ ‫الشرقية‬ ‫السلسلة‬ ‫حدود‬ ‫تتعلى‬ ‫كفرزبد‬ ‫بلدة‬
‫عدد‬‫يبلغ‬.‫كلم‬11‫حوالي‬‫زحلة‬‫مدينة‬‫المحافظة‬‫مركز‬‫عن‬
.‫مسيحيين‬ ‫و‬ ‫مسلمين‬ ‫من‬ ‫نسمة‬ 00051 ‫حوالي‬ ‫سكانها‬
‫حتى‬ ‫مسيحي‬ ‫اسالمي‬ ‫خالف‬ ‫اي‬ ‫كفرزبد‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
‫بعضهم‬ ‫مع‬ ‫اهلها‬ ‫ويتعايش‬ ،‫اللبنانية‬ ‫الحرب‬ ‫اثناء‬
‫المناسبات‬ ‫يتشاركون‬ ‫حيث‬ ‫احترام‬ ‫و‬ ‫محبة‬ ‫بكل‬ ‫البعض‬
‫بين‬ ‫التفرقة‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ،‫سوية‬ ‫والدينية‬ ‫االجتماعية‬
‫تتشابك‬ ،‫المشترك‬ ‫للعيش‬ ‫نموذج‬ ‫فهي‬ ،‫البلدة‬ ‫هذه‬ ‫أهل‬
‫احياء‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ‫الطوائف‬ ‫حسب‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫المنازل‬
‫بوتقة‬ ‫هم‬ ‫ان‬ّ‫ك‬‫الس‬ ‫كل‬ ‫بل‬ ،‫اسالمية‬ ‫او‬ ‫صرفة‬ ‫مسيحية‬
.‫االتراح‬ ‫و‬ ‫االفراح‬ ‫في‬ ،‫الضراء‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫اء‬ّ‫السر‬ ‫في‬ ‫واحدة‬
‫المناكفات‬ ‫تشوبه‬ ‫ال‬ ‫وموحد‬ ‫واحد‬ ‫االجتماعي‬ ‫النسيج‬
‫للرأي‬ ‫قمع‬ ‫او‬ ‫بالثأر‬ ‫األخذ‬ ‫عادات‬ ‫أو‬ ‫الحزبية‬ ‫أو‬ ‫الطائفية‬
‫نموذج‬ ‫انها‬ ، ‫احترام‬ ‫بكل‬ ‫رأيه‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫والكل‬ ،‫اآلخر‬
.‫كله‬ ‫الوطن‬ ‫مساحة‬ ‫على‬ ‫تعميمه‬ ‫يجب‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫ذى‬َ‫ت‬‫ُح‬‫ي‬
‫كفرزبد‬ ‫بلدية‬ ‫مجلس‬ ‫عضو‬
‫البلدية‬ ‫في‬ ‫الثقافي‬ ‫المركز‬ ‫مدير‬
‫شهال‬ ‫علي‬
،‫حل‬ ‫الى‬ ‫بنا‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫و‬ ،‫الوساطة‬ ‫فشلت‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫و‬
‫قيمة‬ ‫لهم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫الوجهاء‬ ‫و‬ ‫القرية‬ ‫كبار‬ ‫إدخال‬ ‫علينا‬
‫على‬ ‫بناء‬ ‫المشكلة‬ ‫حل‬ ‫يحاولون‬ ‫ندعهم‬ ‫و‬ ‫الناس‬ ‫عند‬
،‫القائمة‬ ‫المشاكل‬ ‫و‬ ‫الحياة‬ ‫أمور‬ ‫في‬ ‫خبرتهم‬ ‫و‬ ‫وعيهم‬
‫و‬ .‫آرائهم‬ ‫و‬ ‫لكالمهم‬ ‫الناس‬ ‫إمتثال‬ ‫و‬ ‫ألهميتهم‬ ‫نظرا‬ ‫و‬
‫حل‬ ‫في‬ ‫الوسائل‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫تنجح‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ،‫النهاية‬ ‫في‬
‫واحدة‬ ‫طريقة‬ ‫هنالك‬ .‫الشخصين‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫القائم‬ ‫النزاع‬
‫و‬ ،‫المشاكل‬ ‫ووقف‬ ‫النزاع‬ ‫لحل‬ ‫عندئذ‬ ‫إتباعها‬ ‫يمكن‬
‫القاضي‬ ‫بقرار‬ ‫اإلمتثال‬ ‫و‬ .‫القضاء‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬ ‫هي‬
‫و‬ ‫الوجهاء‬ ‫لكالم‬ ‫اإلمتثال‬ ‫عكس‬ ‫على‬ ،‫إجباريا‬ ‫يكون‬
.‫النزاع‬ ‫لوقف‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫يتدخلون‬ ‫الذين‬ ‫السن‬ ‫كبار‬
‫الطرفين‬ ‫يجبر‬ ‫ال‬ ‫و‬ ،‫حياديا‬ ‫يكون‬ ‫لكالمهم‬ ‫فاإلمتثال‬
‫قد‬ ‫النزاع‬ ‫يكون‬ ‫القضاء‬ ‫الى‬ ‫باللجوء‬ ‫و‬ .‫به‬ ‫اإلمتثال‬
‫الخطوات‬ ‫القاضي.هذه‬ ‫قرار‬ ‫الى‬ ‫الطرفين‬ ‫بإمتثال‬ ‫إنتهى‬
‫التي‬ ‫النزاعات‬ ‫لحل‬ ‫فعالة‬ ‫خطوات‬ ‫هي‬ ‫ذكرناها‬ ‫التي‬
، ‫بنظري‬ ‫ولكن‬ .‫هذه‬ ‫أيامنا‬ ‫في‬ ‫مجتمعاتنا‬ ‫في‬ ‫تكثر‬
‫و‬ ،‫كليا‬ ‫الشجارات‬ ‫و‬ ‫النزاعات‬ ‫هذه‬ ‫لوقف‬ ‫حل‬ ‫هناك‬
‫تحمل‬ ‫و‬ ،‫اآلخرين‬ ‫تجاه‬ ‫إيجابيا‬ ‫التفكير‬ ‫محاولة‬ ‫هو‬
‫الزائدة‬ ‫العصبية‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫و‬ ،‫قليال‬ ‫البعض‬ ‫بعضنا‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫المشاكل‬ ‫تحل‬ ‫ال‬ ‫النزاعات‬ .‫بشيء‬ ‫تفيد‬ ‫ال‬ ‫التي‬
‫و‬ ‫أجمل‬ ‫نزاعات‬ ‫بدون‬ ‫المجتمعات‬ ‫و‬ ،‫الحياة‬ ‫تسهل‬
‫تافهة‬ ‫ألسباب‬ ‫مجتمعاتنا‬ ‫نشوه‬ ‫ال‬ ‫دعونا‬ ‫لذا‬ ‫بكثير‬ ‫أرقى‬
‫وداعا‬ ...‫للمشاكل‬ ‫...ووداعا‬ ‫للعصبية‬ ‫ووداعا‬ ‫وسخيفة‬
...‫للنزاعات‬
‫المستقبل‬ ‫شباب‬
‫البيضاء‬ ‫الراية‬ ‫أصحاب‬ ‫المستقبل‬ ‫شباب‬ ‫نحن‬
‫السالم‬ ‫تغني‬ ‫و‬ ‫بيضاء‬ ‫بل‬ ‫واالستسالم‬ ‫للنجدة‬ ‫ليست‬ ‫لكن‬
‫هدفنا‬ ‫هي‬ ‫حقوقنا‬ ‫لكن‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ٌ‫ر‬‫دو‬ ‫للعنف‬ ‫ال‬
‫لضيع‬‫ا‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ن‬‫الحز‬ ‫ال‬ ‫السالم‬ ‫و‬ ‫االمن‬ ‫نريد‬
‫النزاع‬ ‫حل‬ ‫ينشأ‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫يعنف‬ ‫ذاك‬ ‫و‬ ‫يثأر‬ ‫ذاك‬
‫لنا‬ ‫جيا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫آ‬ ‫نحن‬ ‫المستقبل‬ ‫شباب‬ ‫نحن‬ ‫لكن‬
‫والطموح‬ ‫الثقافة‬ ‫فكرة‬ ‫الى‬ ‫الثأر‬‫و‬‫العنف‬‫فكرة‬‫سنحول‬
‫لبنان‬ ‫وطننا‬ ‫يحيا‬ ‫بيد‬ ً‫ا‬‫يد‬ ‫الشباب‬‫والقادة‬‫بالعطاء‬ً‫ال‬‫اه‬
‫حسن‬ ‫مدحت‬ ‫أحمد‬
‫الرسمية‬ ‫النهري‬ ‫علي‬ ‫ثانوية‬
‫الدين‬ ‫محي‬ ‫عبدالله‬
‫نوعان‬ ‫هناك‬ ‫شيء.و‬ ‫على‬ ‫خالف‬ ‫أو‬ ‫النظر‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫في‬ ‫إختالف‬ ‫جراء‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫شخصين‬ ‫بين‬ ‫خالف‬ ‫هو‬ ‫النزاع‬
،‫النزاع‬ ‫موضوع‬ ‫حول‬ ‫المتنازعان‬ ‫يتجادل‬ ‫حيث‬ ‫الكالم‬ ‫و‬ ‫الحوار‬ ‫في‬ ‫نزاع‬ ‫يكون‬ ‫األول‬ ،‫النزاع‬ ‫من‬
‫و‬ ‫نظره‬ ‫وجهة‬ ‫إثبات‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يحاول‬ ‫و‬
‫اآلخر‬ ‫والنوع‬ ‫حق‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫لآلخر‬ ‫البرهان‬
‫يلعب‬ ‫حين‬ ،‫الحوار‬ ‫هذا‬ ‫يتطور‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
‫فردين‬ ‫بين‬ ‫شجارا‬ ‫ليصبح‬ ،‫دوره‬ ‫اإلستفزاز‬
‫مختلف‬ ‫على‬ ‫النزاع‬ ‫لحل‬ ‫أفراد.و‬ ‫مجموعة‬ ‫أو‬
‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫و‬ ‫الخطوات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ،‫أوجهه‬
‫حل‬ ‫إلى‬ ‫التواصل‬ ‫و‬ ‫النزاع‬ ‫لحل‬ ‫إتباعها‬ ‫يجب‬
/‫رابح‬ ‫بنيتجة‬ ‫ينتهي‬ ‫الذي‬ ‫الجميع،و‬ ‫يرضي‬
.‫رابح‬
‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ ‫أوال‬ ‫علينا‬ ،‫النزاع‬ ‫لحل‬
‫المشكلة‬ ‫وإكتشاف‬ ،‫النزاع‬ ‫موضوع‬
‫في‬ ‫لكن‬ ‫و‬ .‫حلها‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫ثم‬ ،‫األساسية‬
‫خالف‬ ‫من‬ ‫تطور‬ ‫و‬ ،‫عنيفا‬ ‫النزاع‬ ‫كان‬ ‫حال‬
‫عن‬ ‫الخصمين‬ ‫نبعد‬ ‫أن‬ ‫أوال‬ ‫علينا‬ ،‫شجار‬ ‫إلى‬
.‫يتطور‬ ‫الشجار‬ ‫هذا‬ ‫ندع‬ ‫ال‬ ‫وأن‬ ،‫بعضهما‬
‫و‬ ،‫الطرفين‬ ‫كال‬ ‫مع‬ ‫الجلوس‬ ‫علينا‬ ،‫ثانيا‬
،‫الطرفين‬ ‫من‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫القصة‬ ‫فهم‬ ‫محاولة‬
‫إلى‬ ‫ليتوصل‬ ‫بل‬ ،‫آلخر‬ ‫أو‬ ‫ألحد‬ ‫لتحكم‬ ‫ال‬
‫و‬ ،‫شجار‬ ‫إلى‬ ‫تطورت‬ ‫التي‬ ‫المشكلة‬ ‫أساس‬
.‫حلها‬ ‫محاولة‬
‫الطرفين‬ ‫جعل‬ ‫محاولة‬ ‫علينا‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ينجح‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫و‬
‫كهما‬ ‫وتر‬ ،‫الموقف‬ ‫ضبط‬ ‫مع‬ ،‫كالميا‬ ‫يتواجهان‬
‫تطور‬ ‫عدم‬ ‫نضمن‬ ‫فهكذا‬ ،‫حل‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫يتحاوران‬
‫ننجح‬ ‫لم‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫و‬ .‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫شجار‬ ‫إلى‬ ‫المشكلة‬
‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫وسيط‬ ‫إدخال‬ ‫محاولة‬ ‫علينا‬ ،‫عندئذ‬ ‫في‬
‫أمور‬ ‫بعدة‬ ‫يتمتع‬ ‫أن‬ ‫الوسيط‬ ‫على‬ ‫لكن‬ ‫و‬ .‫المشكلة‬ ‫لحل‬
‫على‬ ،‫أوال‬ .‫المشكلة‬ ‫يحل‬ ‫و‬ ‫الوسيط‬ ‫دور‬ ‫ليلعب‬ ‫تؤهله‬
‫ال‬ ،‫الطرفين‬ ‫من‬ ‫حيادي‬ ‫موقف‬ ‫ذو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الوسيط‬
‫الوسيط‬ ‫على‬ ‫و‬ ، ‫منهما‬ ‫أي‬ ‫يبغض‬ ‫وال‬ ،‫منهما‬ ‫أي‬ ‫يؤيد‬
‫سواء‬ ‫المتنازعين‬ ‫أحد‬ ‫مع‬ ‫قرابة‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬
‫على‬ ،‫ذلك‬ ‫الى‬ ‫باإلضافة‬ .‫قريبة‬ ‫أم‬ ‫بعيدة‬ ‫قرابة‬ ‫كانت‬
،‫النضج‬ ‫و‬ ‫الوعي‬ ‫من‬ ‫كاف‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الوسيط‬
،‫الطرفين‬ ‫لكال‬ ‫اإلستماع‬ ‫و‬ ‫الصبر‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫وذو‬
‫حل‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫و‬ ‫الرأيين‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬ ‫محاولة‬ ‫و‬
. ‫الجميع‬ ‫يرضي‬

5. ‫المجتمع‬ ‫خدمة‬‫واسينا‬ ‫لنا‬ِ‫زع‬ ‫أنا‬َ‫ن‬‫تخا‬
‫؟‬ ‫إجانا‬ ‫شو‬ ‫ِرتا‬‫خ‬‫إ‬ ‫بس‬
!‫ضحية‬ ‫و‬ ‫ة‬َ‫رح‬َ‫ج‬ ‫و‬ ‫ة‬َ‫ل‬‫أت‬ ‫يه‬ِ‫اس‬ ‫و‬ ‫م‬َ‫ه‬ ‫إجانا‬
‫ِنسيه‬‫م‬‫ال‬ ‫اإلم‬ ‫دموع‬ ‫و‬
‫ك؟‬َ‫د‬َ‫ر‬ ‫مين‬ !‫ت‬ِ‫و‬َ‫م‬‫ت‬ِ‫ب‬ ‫ل‬ُ‫ت‬‫ِأ‬‫ت‬‫ب‬ !‫ك‬َ‫أد‬ ‫مين‬ ‫ه‬ِ‫ج‬‫ل‬َ‫ك‬‫ِش‬‫م‬ ‫يا‬
‫ك‬َ‫مير‬َ‫ض‬ ‫ئ‬ِ‫ي‬َ‫ف‬ ‫ل‬ِ‫حاو‬
‫يفيدك‬َ‫ح‬ ‫ما‬ ‫ُع‬‫ر‬َ‫س‬َ‫ت‬‫ل‬
‫ال‬َ‫ج‬ ِ‫ر‬ ‫ُل‬‫م‬‫ع‬َ‫ي‬‫ب‬ ‫ما‬ ‫لسالح‬ ‫ُمرو‬‫ع‬‫ب‬
‫ِمال‬‫ت‬‫إح‬ ‫احلى‬ ‫ك‬َ‫أد‬ ‫على‬ ‫ليك‬َ‫خ‬
‫الم‬َ‫بس‬ ‫ِيش‬‫ع‬‫ن‬ ‫و‬ ‫بعض‬ ‫ِب‬‫ح‬‫ن‬ ‫لينا‬َ‫خ‬ ‫ب‬َ‫ط‬
‫إعدام‬ ‫دنا‬َ‫ب‬ ‫ما‬ ‫م‬َ‫د‬ ‫دنا‬َ‫ب‬ ‫ما‬
‫ِه‬‫م‬‫را‬َ‫ك‬‫ب‬ ‫ِيش‬‫ع‬‫ن‬ ‫دنا‬َ‫ب‬
‫عاده‬َ‫بس‬ ‫إليام‬ ‫احلى‬
‫يصحى‬ ‫ِيرنا‬‫م‬َ‫ض‬ ‫لو‬َ‫ح‬
‫يئسى‬ ‫ما‬ ‫بعضنا‬ ‫على‬ ‫و‬
‫لؤو‬َ‫خ‬ ‫سامح‬ِ‫ب‬ ‫هللا‬
‫بعو‬َ‫ط‬ ‫ِف‬‫ل‬‫نخا‬َ‫ل‬ ‫نحنا‬ ‫مين‬ !‫إه‬
‫ِزاعات‬‫ن‬ ‫دنا‬َ‫ب‬ ‫ما‬ ‫تارات‬ ‫دنا‬َ‫ب‬ ‫ما‬
‫ات‬َ‫اللحظ‬ ‫احلى‬ ‫ِنيا‬‫د‬‫ال‬ ‫ل‬َ‫ه‬‫ب‬ ‫ِيش‬‫ع‬‫ن‬ ‫دنا‬َ‫ب‬
‫ا‬َ‫ب‬‫ِر‬‫ن‬ ‫ح‬َ‫ر‬ ‫ُب‬‫ح‬‫ل‬َ‫ع‬ ‫وعد‬ ‫د‬ُ‫خ‬‫نا‬ ‫لينا‬َ‫خ‬
‫بعض‬ ‫من‬ ‫ِم‬‫ئ‬ِ‫ت‬‫ِن‬‫ن‬ ‫ما‬
َ‫ِبأ‬‫ن‬ ‫ح‬َ‫ر‬ ‫عد‬ َ‫لو‬َ‫ع‬ ‫و‬
‫اسينا‬ ‫و‬ ‫زعلنا‬ ‫انأنا‬َ‫تخ‬
....‫نسينا‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫ة‬َ‫هللحظ‬ ‫و‬
‫عالوعد‬ ‫خلينا‬
‫مهدي‬ ‫زينب‬
‫الثانوي‬ ‫الثاني‬ ‫الصف‬
‫رياق‬ ‫ثانوية‬
‫إضافة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والتكنولوج‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والبيئ‬ ‫ّة‬‫ي‬‫واالقتصاد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االجتماع‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫التغ‬ ‫لت‬ّ‫ك‬‫ش‬
‫عالمنا‬ ‫في‬ ‫والمجتمعات‬ ‫والجماعات‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫ة‬َّ‫د‬‫المستج‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العالئق‬ ‫الشبكة‬ ‫إلى‬
‫د‬ّ‫ك‬‫يؤ‬ ‫الواقع‬ ‫هذا‬ .‫خارجها‬ ‫هم‬ ‫كمن‬ ‫المدرسة‬ ‫داخل‬ ‫هم‬ ‫لمن‬ ‫ًا‬‫ي‬ّ‫د‬‫تح‬ ،‫المعاصر‬
‫أي‬ ،‫اللبناني‬ ‫مجتمعنا‬ ‫شرائح‬ ‫من‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وأساس‬ ‫واسعة‬ ‫شريحة‬ ‫بقاء‬ ‫جواز‬ ‫عدم‬
‫أو‬ ‫عاجزة‬ ،‫وقضاياه‬ ‫ومشكالته‬ ‫للمجتمع‬ ‫المعيش‬ ‫الواقع‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ،‫التالمذة‬
.‫وقدراتها‬ ‫ّاتها‬‫ي‬‫إمكان‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫والمشاركة‬ ‫دورها‬ ‫لعب‬ ‫عن‬ ‫ّدة‬‫ي‬‫أومح‬ ‫ِّرة‬‫ص‬‫مق‬
‫اآلخرين‬ ‫وتجاه‬ ‫ذواتهم‬ ‫تجاه‬ ‫اإليجابية‬ ‫سلوكياتهم‬ ‫ر‬ ّ‫طو‬ُ‫ت‬ ‫الواعية‬ ‫فالمشاركة‬
‫سالمة‬ ‫بذلك‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫فتتح‬ ،‫والعطاء‬ ‫التضحية‬ ‫روح‬ ‫فيهم‬ ‫ّي‬‫م‬‫وتن‬ ‫أخالقياتهم‬ ‫ه‬ّ‫وتوج‬
‫تهيئة‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ ‫المشاركة‬ ‫هذه‬ ،ً‫ال‬‫ومستقب‬ ‫ا‬ً‫حاضر‬ ‫وديمومتهما‬ ‫والوطن‬ ‫المجتمع‬
،‫ووطنهم‬ ‫مجتمعهم‬ ‫قضايا‬ ‫في‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والمستقبل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اآلن‬ ‫للمشاركة‬ ‫وإعدادهم‬ ‫التالمذة‬
.‫والتواصل‬ ‫التعاون‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫واضحة‬ ‫أسس‬ ‫على‬
‫لذاته‬ ‫اإلنسان‬ ‫وعي‬ ‫تعزيز‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ) ‫ع‬ ّ‫التطو‬ ( ‫المجتمع‬ ‫خدمة‬ ّ‫أن‬ ‫إذ‬
‫معرفته‬ ‫تعميق‬ ‫وإلى‬ ،‫الجماعة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫ّته‬‫ي‬‫شخص‬ ‫تكتمل‬ ‫ال‬ ‫اجتماعي‬ ‫ككائن‬
‫وضرورة‬ ‫ّين‬‫ي‬‫االجتماع‬ ‫والتضامن‬ ‫التكافل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وبأهم‬ ‫وقضاياه‬ ‫مجتمعه‬ ‫بحاجات‬
،‫ّاته‬‫ي‬‫ومسؤول‬ ‫هاته‬ّ‫وتوج‬ ‫دوره‬ ‫إدراك‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ .‫وإيجابياتها‬ ‫اآلخرين‬ ‫خدمة‬
‫والمبادرة‬ ‫االجتماعي‬ ‫بالشأن‬ ‫والملتزم‬ ‫الواعي‬ ‫الطوعي‬ ‫االنخراط‬ ‫على‬ ‫يحمله‬ ‫ما‬
‫مستواه‬ ‫مع‬ ‫يتالءم‬ ‫بما‬ ،‫ّته‬‫ي‬‫وأهم‬ ‫ّته‬‫ي‬‫ماه‬ ‫وفهم‬ ‫العام‬ ‫الشأن‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫إلى‬
‫الخدمة‬ ‫إلى‬ ‫المبادرة‬ ّ‫بأن‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫وتشعره‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫والفكر‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الجسد‬ ‫وقدراته‬ ‫العمري‬
‫كإنسان‬ ‫ّته‬‫ي‬‫هو‬ ‫على‬ ‫كما‬ ‫فرد‬ ‫كشخص‬ ‫بالفائدة‬ ‫عليه‬ ‫تعود‬ ‫أوجهها‬ ‫بمختلف‬
.‫وكمواطن‬
‫الرسمية‬ ‫سعدنايل‬ ‫ثانوية‬ ‫بين‬ ‫التعاون‬ ‫الى‬ ‫المبادرة‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫الطالب‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بتدريب‬ ‫األخيرة‬ ‫هذه‬ ‫قيام‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ، ) ‫نبض‬ ( ‫وجمعية‬
‫من‬ ‫عي‬ ّ‫تطو‬ ‫بنشاط‬ ‫ج‬ ّ‫تتو‬ ، ‫نظرية‬ ‫محاضرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التطوعي‬ ‫العمل‬ ‫على‬
‫من‬ ‫الثانوية‬ ‫على‬ ‫المادية‬ ‫بالفائدة‬ ‫يعود‬ ، ‫الثانوية‬ ‫حرم‬ ‫ضمن‬ ‫ذ‬ّ‫ف‬‫ين‬ ‫الطالب‬ ‫إختيار‬
.‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ »‫معنويا‬ ‫الطالب‬ ‫وعلى‬ ، ‫جهة‬
‫المجتمع‬ ‫خدمة‬
‫اليومية‬ ‫االنسان‬ ‫حياة‬ ‫تفارق‬ ‫ال‬ ‫صفة‬ ‫النزاع‬
‫طبيعي‬ ‫شئ‬ ‫وهو‬ ‫يتجنبها‬ ‫أن‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬
‫الناس‬ ‫أعراف‬ ‫في‬ ‫اختالف‬ ‫هناك‬ ‫دام‬ ‫ما‬
‫تصرفاتهم‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫ومعتقداتهم‬ ‫وأشكالهم‬
‫يختلفون‬ ‫فالناس‬ ‫ورغباتهم‬ ‫وأهدافهم‬
‫اعمار‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫لكان‬ ‫التنوع‬ ‫ولوال‬
. ‫الحياة‬ ‫وقيام‬ ‫الوجود‬ ‫وازدهار‬ ‫الدنيا‬
‫هي‬ ‫وقتال‬ ‫صراع‬ ‫من‬ ‫واخوتها‬ ‫نزاع‬ ‫وكلمة‬
‫تحملها‬ ‫لما‬ ‫والتوجس‬ ‫الخوف‬ ‫تثير‬ ‫كلمات‬
‫والقطيعة‬ ‫والتناحر‬ ‫العداوة‬ ‫معاني‬ ‫من‬
‫السلبية‬ ‫المعاني‬ ‫وكل‬ ‫والدمار‬ ‫والعنف‬
‫؟‬ ‫يحل‬ ‫وكيف‬ ‫النزاع‬ ‫ونتائج‬ ‫أسباب‬ ‫فما‬
‫هي‬ ‫األساسية‬ ‫النزاع‬ ‫مسببات‬ ‫ان‬
‫الحوار‬ ‫انقطاع‬ ‫والتنوع‬ ‫:االختالف‬
‫اقتسام‬ ‫العدوان‬ ‫والمنافسة‬ ‫الغيرة‬
‫حول‬ ‫النزاع‬ ‫توزيعها‬ ‫وكيفية‬ ‫الموارد‬
‫المشكالت‬ ‫الهوية‬ ‫نزاعات‬ ‫السلطة‬
‫المستمر‬ ‫الدائم‬ ‫النزاع‬
‫والدينية‬ ‫العرقية‬ ‫النزاعات‬ ‫الطائفية‬
‫سلطة‬ ‫المعيشة‬ ‫مستوى‬ ‫النفسية‬ ‫العوامل‬
‫يسرع‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬ ‫الضعيف‬ ‫على‬ ‫القوي‬
. ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫النزاعات‬ ‫نشوء‬
‫وراءه‬‫مختفا‬‫األحيان‬‫معظم‬‫في‬‫النزاع‬‫ينتهي‬
. ‫ايجابية‬ ‫أو‬ ‫سلبية‬ ‫اما‬ ‫لهم‬ ‫ثالث‬ ‫ال‬ ‫نتيجتين‬
‫طرف‬ ‫على‬ ‫طرف‬ ‫بفوز‬ ‫السلبية‬ ‫النتيجة‬
‫يخلف‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫الطرفين‬ ‫بخسارة‬ ‫أو‬ ‫آخر‬
‫فيتصاعد‬ ‫دائم‬ ‫عراك‬ ‫مستمر‬ ‫صراع‬
. ‫الجميع‬ ‫عيون‬ ‫ليحرق‬ ‫النزاع‬ ‫دخان‬
‫الطرفين‬ ‫فوز‬ ‫هي‬ ‫االيجابية‬ ‫النتيجة‬ ‫أما‬
‫اخماد‬ ‫يضمن‬ ‫وهذا‬ )‫رابح‬ _ ‫(رابح‬
‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫الدائم‬ ‫والعراك‬ ‫التوتر‬ ‫نيران‬
‫للتعبير‬ ‫مصطلح‬ ‫هو‬ ‫النزاعات‬ ‫.فض‬
‫والطرق‬ ‫األفكار‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬
‫يقوم‬ ‫وهو‬ ‫النزاع‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫المستخدمة‬
‫ويمكن‬ ‫رسمية‬ ‫غير‬ ‫معظمها‬ ‫طرق‬ ‫على‬
‫مثل‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫وبين‬ ‫بيتك‬ ‫حلها‬
‫الحل‬ ‫يكمل‬ ‫لم‬ ‫واذا‬ ‫التفاوض‬ ‫النقاش‬ ‫الحوار‬
‫أن‬ ‫للوساطة‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ‫الطرق‬ ‫هذه‬ ‫احدى‬ ‫في‬
‫محايد‬ ‫ثالث‬ ‫طرف‬ ‫ادخال‬ ‫وهي‬ ‫بعملها‬ ‫تقوم‬
. ‫الحكم‬ ‫ثم‬ ‫الطرفين‬ ‫من‬ ‫المشكلة‬ ‫لسماع‬
‫أشخاص‬ ‫الى‬ ‫الموضوع‬ ‫احالة‬ ‫ويمكن‬
‫ولكن‬ ‫الحل‬ ‫العطاء‬ ‫مثقفين‬ ‫واعين‬ ‫كبار‬
‫الطرق‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫المعطية‬ ‫الحلول‬ ‫جميع‬
‫وهي‬ ‫األخيرة‬ ‫الطريقة‬ ‫أما‬ ‫ملزمة‬ ‫ليست‬
‫والحلول‬ ‫للقضاء‬ ‫الموضوع‬ ‫احالة‬
‫يجب‬ ‫فلذلك‬ ‫ملزمة‬ ‫هي‬ ‫عنه‬ ‫التاتجة‬
‫النزاع‬ ‫قبل‬ ‫بالعقل‬ ‫والتفكير‬ ‫التروي‬
‫الخالية‬ ‫األرض‬ ‫.وحدها‬
‫السكانية‬ ‫التجمعات‬ ‫من‬
‫هدوء‬ ‫تشهد‬ ‫البشرية‬
‫وجد‬ ‫فحيثما‬ ‫واستقرار‬
‫نزاعات‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫البشر‬
‫واختالفات‬ ‫وصراعات‬
‫أن‬ ‫المعيب‬ ‫من‬ ‫.وليس‬
‫في‬ ‫نتنازع‬ ‫أو‬ ‫نختلف‬
‫فنحن‬ ‫ارادتنا‬ ‫تحقيق‬
‫أبدا‬ ‫نتفق‬ ‫ولن‬ ‫نتفق‬ ‫لم‬
‫فهل‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫على‬
‫النزاعات‬ ‫ستنتهي‬
‫السالم؟‬ ‫ويعم‬ ‫يوما‬
‫غنام‬ ‫نادين‬
‫الرسمية‬ ‫سعدنايل‬ ‫ثانوية‬ ‫مدير‬
‫الشحيمي‬ ‫عصام‬ ‫شادي‬ ‫االستاذ‬

6. ‫الريايض‬ ‫النشاط‬‫سعدنايل‬ ‫يف‬ ‫قدم‬ ‫كرة‬ ‫ملعب‬ ‫يف‬ ‫ريايض‬ ‫نشاط‬ ‫أقيم‬
‫دمجهم‬ ‫و‬ ‫الشباب‬ ‫لتحفيز‬ ‫الثالثة‬ ‫للمجموعات‬
‫والتعايش‬ ‫التعاون‬ ‫روح‬ ‫وتنمية‬ ‫مختلفة‬ ‫بيئة‬ ‫مع‬
‫يف‬ ‫هادف‬ ‫قصري‬ ‫فيلم‬ ‫عرض‬ ‫تم‬
‫حرضه‬ ‫كفرزبد‬ ‫لبلدية‬ ‫الثقايف‬ ‫املركز‬
‫وتم‬ ‫املرشوع‬ ‫يف‬ ‫املشاركني‬ ‫الشباب‬
‫مضمونه‬ ‫حول‬ ‫بينهم‬ ‫نقاش‬ ‫ادارة‬
‫و‬ ‫منه‬ ‫املستخلصة‬ ‫واالفكار‬
‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫بحل‬ ‫املتعلقة‬ ‫تلك‬ ‫باالخص‬
.‫املجتمع‬ ‫تنمية‬ ‫يف‬ ‫الشباب‬ ‫دور‬ ‫و‬
...‫حقائق‬ ‫غيرت‬ ‫قد‬ ‫دقائق‬ ‫تجربة‬
‫بنشاط‬ ‫للقيام‬ ‫سعدنايل‬ ‫فيها‬ ‫قصدنا‬ ‫زيارة‬ ‫بعد‬
‫بأشخاص‬ ‫لقائنا‬ ‫من‬ ‫متخوفين‬ ‫كنا‬ ،‫رياضي‬
‫ال‬ ‫بطائفتهم‬ ‫متمسكون‬ ‫انهم‬ ،‫الكثير‬ ‫عنهم‬ ‫سمعنا‬
‫بعد‬ ‫ولكن‬ ...‫ومتعصبون‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫يتقبلوا‬
‫لالنفتاح‬ ‫وتشجعنا‬ ‫نظرتنا‬ ‫تغيرت‬ ‫بهم‬ ‫اندماجنا‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫اليد‬ ‫لمس‬ ‫ذلك‬ ‫فلمسنا‬ ،‫اآلخرين‬ ‫على‬
.‫احسنتم‬ « :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫سعدنايل‬ ‫سكان‬ ‫احد‬ ‫مقابلة‬
‫وجمعنا‬ ‫الطائفية‬ ‫ابعاد‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫ممتاز‬ ‫عمل‬
. ً‫ا‬‫اختصار‬ ...»‫واحد‬ ‫اطار‬ ‫تحت‬
‫الحكم‬ ‫أن‬ ‫بل‬ ‫نسمعه‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫نثق‬ ‫ان‬ ‫اليمكن‬
.‫نختبره‬ ‫االخيرلما‬
‫النهري‬ ‫علي‬ ‫ثانوية‬ -‫البرجي‬ ‫زينة‬

7. ‫ثانوية‬‫يف‬‫تنفيذها‬‫تم‬‫التي‬‫املجتمعية‬‫املشاريع‬
‫كفرزبد‬‫وبلدة‬‫النهري‬‫عيل‬‫وثانوية‬‫سعدنايل‬
‫النهري‬ ‫علي‬ ‫ثانوية‬ ‫طالب‬
‫سعدنايل‬ ‫ثانوية‬ ‫طالب‬
‫سعدنايل‬ ‫ثانوية‬ ‫طالب‬
‫المندرج‬ ‫المجتمعي‬ ‫المشروع‬ ‫اطار‬ ‫في‬
‫البقاع‬ ‫في‬ ‫«الشباب‬ ‫مشروع‬ ‫ضمن‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫طالء‬ ‫عملية‬ ‫ّت‬‫م‬‫ت‬ ، »‫االوسط‬
‫علي‬ ‫ثانوية‬ ‫في‬ ‫وغرفة‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫ص‬ ‫عشرين‬
‫سعدنايل‬ ‫ثانوية‬ ‫و‬ ‫الرسمية‬ ‫النهري‬
.‫الثانوية‬ ‫طالب‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بمشاركة‬
‫لطالما‬ ‫ثغرة‬ ‫ليسد‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫ويأتي‬
‫البقاع‬ ‫في‬ ‫الرسمية‬ ‫الثانويات‬ ‫منها‬ ‫تعاني‬
‫القيام‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫الالزم‬ ‫التمويل‬ ‫نقص‬ ‫وهي‬
.‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫وعمرانية‬ ‫جمالية‬ ‫بتصليحات‬
‫رغبة‬ ‫عن‬ ‫المجتمعي‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫ّر‬‫ب‬‫يع‬ ‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫هذا‬
‫الرؤية‬ ‫وضع‬ ‫وفي‬ ‫المحلية‬ ‫مجتمعاتهم‬ ‫وتطوير‬ ‫وتنمية‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫الشباب‬
‫التربوي‬ ‫المجال‬ ‫الى‬ ‫هوا‬ّ‫توج‬ ‫ولذلك‬ ،‫ذلك‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫المناسبة‬ ‫والخطة‬
‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫لجميع‬ ‫حاضنة‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫يش‬ ‫ذي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫المجال‬ ‫هو‬ ‫حيث‬ ‫من‬
.‫تحتها‬ ‫يندرجون‬ ‫التي‬ ‫الكبيرة‬ ‫او‬ ‫الضيقة‬ ‫االنتماءات‬ ‫عن‬
‫ل‬ّ‫ك‬‫يش‬ ‫فإنه‬ ،‫والبيئية‬ ‫الجمالية‬ ‫الناحية‬ ‫على‬ ‫الثانوية‬ ‫طالء‬ ‫مشروع‬ ‫يقتصر‬ ‫ال‬ ‫واذ‬
‫الفئات‬ ‫ابناء‬ ‫من‬ ‫االكبر‬ ‫العدد‬ ‫تستقبل‬ ‫لكي‬ ‫الرسمية‬ ‫المؤسسة‬ ‫هذه‬ ‫امام‬ ‫فرصة‬
.‫وجوارها‬ ‫النهري‬ ‫علي‬ ‫لمنطقة‬ ‫االجتماعي‬ ‫المحيط‬ ‫في‬ ‫والفقيرة‬ ‫الدخل‬ ‫محدودة‬
‫البلدة‬ ‫في‬ ‫الرئيسية‬ ‫المياه‬ ‫تصريف‬ ‫لقناة‬ ‫سقف‬ ‫انشاء‬
‫كريهة‬ ‫برائحة‬ ‫تسبب‬ ‫كونها‬ ،‫نزوال‬ ‫البلدية‬ ‫امام‬ ‫من‬
‫يسبب‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫والحشرات‬ ‫والبرغش‬ ‫الذباب‬ ‫وتكاثر‬
.‫المحلي‬ ‫والمجتمع‬ ‫البلدة‬ ‫ألهالي‬ ‫االمراض‬
‫النهري‬ ‫علي‬ ‫ثانوية‬ ‫طالب‬
‫ـد‬‫ب‬‫ـفرز‬‫ك‬ ‫ـروع‬‫ش‬‫م‬
‫مياه‬‫تصريف‬‫لقناة‬‫سقف‬‫إنشاء‬‫مشروع‬
‫كفرزبد‬
‫مشروع‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫الشباب‬ ‫بين‬ ‫إجتماع‬ ‫تم‬
‫للتنمية‬ ‫نبض‬ ‫جمعية‬ ‫مع‬ ‫البقاع‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫تنمية‬
‫التالي‬ ‫المشروع‬ ‫تنفيذ‬ ‫الشباب‬ ‫بين‬ ‫االتفاق‬ ‫تم‬ ‫وقد‬
:‫االولويات‬ ‫و‬ ‫المنطقة‬ ‫حاجات‬ ‫دراسة‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬
‫ـفرزبد‬‫ك‬ ‫مشروع‬

8. »‫الرسمية‬ ‫النهري‬ ‫علي‬ ‫ثانوية‬ ‫«كلمة‬
ٍ‫ة‬‫غاي‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫ر‬‫مقتص‬ ‫المعاصر‬ ‫مجتمعنا‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫يعد‬ ‫لم‬
‫يخدم‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫وإستعمالها‬ ‫المعرفة‬ ‫نقل‬ ‫هي‬ ‫أساسية‬ ٍ‫ة‬‫واحد‬
‫فلسفته‬ ‫في‬ ،‫التعليم‬ ‫أصبح‬ ‫بل‬ ،‫مستقبلية‬ ً‫ة‬‫وظيف‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ً‫ة‬‫مهن‬
ٍ‫ة‬‫إنساني‬ ٍ‫ة‬‫شخصي‬ ‫بناء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫وسيل‬ ، ‫وأهدافه‬ ‫ومناهجه‬
‫التي‬ ‫والمشاريع‬ ‫الوسائل‬ ‫إبداع‬ ‫على‬ ‫وقادرة‬ ،‫ّة‬‫ر‬‫ح‬ ،‫ة‬ّ‫ن‬‫متمك‬
‫الخطط‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫مجتمعها‬ ‫تشارك‬ ‫أن‬ ‫بإمكانها‬ ‫خاللها‬ ‫من‬
‫والتحديات‬ ‫للمشاكل‬ ‫والعقالنية‬ ‫الواقعية‬ ‫والحلول‬ ‫والبرامج‬
.‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫تي‬ّ‫ال‬ ‫والظروف‬
- ‫الرسمية‬ ‫النهري‬ ‫علي‬ ‫ثانوية‬ ‫في‬ ‫حريصين‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫ك‬ ‫ولطالما‬
‫الشخصية‬ ‫تلك‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫المساعدة‬ ‫على‬ -‫تعليمية‬ ‫وهيئة‬ ً‫ة‬‫إدار‬
‫يات‬ّ‫د‬‫التح‬ ‫الى‬ ‫يستجيب‬ ‫أن‬ ‫بإمكانه‬ ‫يصبح‬ ‫كي‬ ‫الطالب‬ ‫عند‬
‫تواجه‬ ‫والتي‬ ‫الفردي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫تواجهه‬ ‫التي‬ ‫الكثيرة‬
‫معارفه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫د‬‫مستن‬ ،‫ووطنه‬ ‫ي‬ّ‫المحل‬ ‫مجتمعه‬
.‫عة‬ِ‫د‬‫والمب‬ ‫اءة‬ّ‫ن‬‫الب‬ ‫ورؤاه‬ ‫الذاتية‬ ‫وقواه‬ ‫المكتسبة‬ ‫ومهاراته‬
‫مشروع‬ ‫ضمن‬ ‫للتنمية‬ ‫نبض‬ ‫جمعية‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫لنا‬ ‫ر‬ّ‫ف‬‫و‬ ‫وقد‬
‫الشباب‬ ‫منها‬ ‫ينطق‬ ً‫ة‬‫فرص‬ »‫البقاع‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫دور‬ ‫«تفعيل‬
-‫خارجها‬ ‫أو‬ ‫الثانوية‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ب‬ّ‫ال‬‫ط‬ ‫المشروع-أكانوا‬ ‫في‬ ‫المشارك‬
،‫ي‬ّ‫المحل‬ ‫مجتمعهم‬ ‫وتطوير‬ ‫وتنمية‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫لثانوية‬ ‫الداخلية‬ ‫الجدران‬ ‫طالء‬ ‫ورشة‬ ‫هي‬ ‫الفرصة‬ ‫وكانت‬
‫ضمن‬ ‫تندرج‬ ‫التي‬ ‫الورشة‬ ‫وهي‬ ،‫الرسمية‬ ‫النهري‬ ‫علي‬
.‫الشباب‬ ‫هؤالء‬ ‫اقترحه‬ ‫ذي‬ّ‫ال‬ ‫المجتمعي‬ ‫المشروع‬
‫في‬ ‫وهي‬ ‫القادم‬ ‫العام‬ ‫في‬ ‫ب‬ّ‫ال‬‫الط‬ ‫إليها‬ ‫يدخل‬ ‫كي‬ ‫للثانوية‬ ‫العام‬ ‫المنظر‬ ‫وتحسين‬ ‫الجدران‬ ‫طالء‬ ‫في‬ ‫المباشر‬ ‫هدفه‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫يحقق‬ ‫لم‬
‫بقدرتهم‬ ‫يشعرون‬ ‫وجعلهم‬ ،‫ي‬ّ‫المحل‬ ‫مجتمعهم‬ ‫وبين‬ ‫وبينهم‬ ،‫التربوية‬ ‫ومؤسستهم‬ ‫الشباب‬ ‫بين‬ ‫الصلة‬ ‫عزز‬ ‫انه‬ ‫بل‬ ،‫ونظيفة‬ ‫جديدة‬ ٍ‫ة‬ّ‫حل‬
.ّ‫ي‬‫اليوم‬ ‫واقعهم‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫أفكارهم‬ ‫ترجمة‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫ومن‬ ‫التفكير‬ ‫على‬
‫في‬ ‫مشروعها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للتنمية‬ ‫نبض‬ ‫جمعية‬ ‫جهود‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫نث‬ ‫إذ‬ ‫الرسمية‬ ‫النهري‬ ‫علي‬ ‫ثانوية‬ ‫في‬ ‫أهل‬ ‫ومجلس‬ ‫وتعليمية‬ ‫إدارية‬ ‫كهيئة‬ ‫إننا‬
‫إلى‬ ‫نتطلع‬ ‫فإننا‬ ،‫المشروع‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫والشبان‬ ‫الشابات‬ ‫ولكل‬ ‫الثانوية‬ ‫لطالب‬ ‫إمتناننا‬ ‫عن‬ ‫ّر‬‫ب‬‫نع‬ ‫وإذ‬ ،‫البقاع‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫دور‬ ‫تفعيل‬
.‫ومجتمعنا‬ ‫وبلدتنا‬ ‫ثانويتنا‬ ‫يخدم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫التعاون‬