More Related Content
Similar to Benamor_Latamene.pdf
Similar to Benamor_Latamene.pdf (13)
More from FatmaAboubakr (6)
Benamor_Latamene.pdf
- 1. مرباح قاصدي جامعة
–
ورقلة
-
كلية
:
االجتماعيةو اإلنسانية العلوم
قسم
:
ا
اإلنسانية لعلوم
أكاديمي الماستر شهادة متطلبات الستكمال مقدمة ة
مذكر
شعبة
:
الفلسفة
تخصص
:
الفلسفة تاريخ
إعداد
الطالبتين
:
-
عمر بن ة
سار
-
التامن كريمة
نوقشت
بتاريخ علنا أجيزتو
:
62
/
50
/
5102
.
السادة من المكونة اللجنة أمام
أ
./
عمر ابح
رب
........
....................
(
-
ورقلة مرباح قاصدي جامعة
)
رئيسا
أ
/
رياض طاهير
...
(.........................
-
ورقله مرباح قاصدي جامعة
)
ا
رمقر
أ
../
عاشور قويدر بن
....................
(
-
ورقلة مرباح قاصدي جامعة
)
مناقشا
الجامعية السنة
:
6524
/
6520
في وأهميتها البشريةالطبيعةمفهوم
التوظيف
مكيافيللي عند السياسي
- 3. تعالى قال
":
نعمتك أشكر أن عني
أوز رب
التي
صالحا أعمل أن و الديو وعلى علي أنعمت
الصالحين عبادك في برحمتك أدخلنيو ترضاه
"
(
اآلية النمل ة
سور
21
. )
سبحان
وسدد ،نارأم ويسر ووفقنا ،فضله من علينا أنعم الذي ،عظيما ا
رشك ه
رونشك نحمده ،هلل الحمدو اهلل
البحث هذا استكمال في ،خطانا
.
توف وحسن فضله يمرك على ،تعالى اهلل شكر بعد
ي
لنا قه
نتقدم أن فناريش فإنه ،البحث هذا انجاز على
بخالص
ت
شكر
ت
أ إلى امنا
راحتو ناروتقدي ،نا
الفاضل ستاذنا
":
طاهير رياض
"
ع عاه
ور اهلل حفظه ،
ل
بقبول تفضله ى
بإرشادات الجودو ،معنا ه
روصب عنايته شرف كان الذيو ،البحث هذا في علينا اف
راإلش
ه
ونصائحه ،السديدة
ما على البحث هذا ينجز أن أجل من ،المفيدة وتوجيهاته الغالية
اهلل أطالو أستاذنا خير اهلل اك
زج ،عليه هو
الوطنو للعلم ا
رذخ أبقاكو ،عمرك في
.
،الجامعي اروالمش طيلة العون يد لنا اوقدم الذين ،األساتذة جميع إلى فانرالعو الشكر يلزبج نتقدم كما
الدكتور األستاذ بالذكر ونخص
"
سعد علي
اهلل
"
األستاذ و
"
قويدر بن عاشور
"
األستاذو
"
حمداوي عمر
."
ال
و
المكتبات في العاملين من ،البحث هذا إنجاز في المساعدةو العون يد لنا قدم من كل نشكر أن ننسى
الجامعة إطار ج
وخار ة
راإلداو
.
اهلل اهم
زج ،البحث هذا وتقييم مناقشة قبولهم على المناقشة لجنة ،األفاضل األساتذة نشكر أن يفوتنا ال كما
اء
زالج خير جميعا عنا
.
األخير وفي
يبرق سميع إنه ،الحسنات ان
زمي في يتقبله انو ،ئهرقا العمل بهذا ينفع أن ،القدير العلي اهلل نسأل
اتوالدع مجيب
.
ة
سار و كريمة
- 4. مقدمة
..................................................................................
أ
-
ج
تمهيد
..................................................................................
6
األول المبحث
:
الدولة ماهية في
.....................................................
8
الثاني المبحث
:
الدولة لنشأة المفسرة النظريات
.....................................
21
الثالث المبحث
:
مكيافي عند السياسي المجتمع مفهوم
ل
لي
.......................
.....
21
األول المبحث
:
البشرية الطبيعة مفهوم
.................................
.............
11
الثاني المبحث
:
البشرية الطبيعة مقابل في القوة مشروعية
.........................
12
الثالث المبحث
:
السياسي األمير هدف
..............................................
12
األول المبحث
:
باألخالق السياسة عالقة
............
..............
..................
34
الثاني المبحث
:
بالدين السياسة عالقة
.....................
...
.......................
38
الثالث المبحث
:
الميكيافيلي السياسي الفكر تأثير
الحديث العصر في
..............
42
خاتمة
..................................................................................
42
قائمة
المصادر
المراجع
..................
.....
.......................................
48
الفهرس
العنوان
الصفحة
األول الفصل
:
الدولة نشأة في
...............................
6
-
71
الثاني الفصل
:
السياسي البناء في وأهميتها البشرية الطبيعة
....................................
17
-
21
الثالث الفصل
:
الحديث بالمفهوم العلماني التيار وولوج الميكيافيلية
........................
21
-
32
- 6. مقدمة
أ
مق
دمة
اختلف مهما
في الناس
اتهم
روتطو وطبقاتهم أجناسهم
اال
جتماعية
الماضي في اوخضع فإنهم ؛
سياسي سلطان إلى المستقبل في وسيخضعون الحاضر في ويخضعون
.
ف
القائمة ى
األخر السلطات تبقى ،السيادةو ة
رالسيط و اه
راإلكو الحكم على ة
رقاد بكونها السلطة يميز ما
ال
غير
إال الناس لها يخضع ال
و ،يةراختيا سلطة تبقى ياضيةرال أو المدرسية السياسةو الكنيسة كسلطة ،سياسية
اداته
ربإ
،م
اإلفالت ء
المر يستطيع ال التي السياسية السلطة بعكس
قانوني قارط اتبع إذا إال منها؛
ة
ينص خاصة
عليها
ال
قانون
ال
ذاتها السياسية السلطة عن صادر
.
كان
وسيبقون البشر
سياسي مجتمع إلى ع
الخضوو باالنتماء ينرمضط
اتخ
ذ
فالسيادة؛ وبالتالي الدولة شكل
من ع
نو أي عن السياسي المجتمع بين تفرق التي هي
اعوأن
،ى
األخر المجتمعات
المجتمع في العليا القوةو
سيادة السلطة من تجعل التي هي
.
النهضة عصر بقيام لكن
منحى تغير
السياسي الفكر
،أوروبا في
و
تميز
وبالتال ،الدولة أنحاء جميع على للملوك المطلقة السلطات أي ؛ المطلقة الملكية بازدهار النهضة عصر
ي
أدى
بوحدة تميز النهضة عصر أن حين في ،الدولة بتفتت األخير هذا تميز بحيث اإلقطاع أنظمة انهيار إلى
القومية ح
الرو بتنمية شعور أي المشترك الهدفو الوحدة ابط
رب اد
راألف شعور أي الدولة؛
فيما
بينهم
.
اقتو وفنية يةرفك أفكارو حركات النهضة عصر في ساد ذلك إلى إضافة
حلت ،جديدة صادية
الفكر محل
الئى
والسك
.
الذي النهضة؛ بعصر عنه يعبر جديد عصر إلى يشير إنما األوضاع هذه تطور فإن ذلك وعلى
يشمل النهضة عصر أن ينرالكثي أي
ر ولقد ،الحديثة العصور إلى الوسطى العصور من انتقال مرحلة يعتبر
عشر الخامس نينرالق
(
02
م
)
عشر السادسو
(
01
م
)
بح ،
مجم فيه ظهرت يث
ومن السياسة ياترالنظ من وعة
ها
أشهر
ياترالنظ نجد
السياسية
ني بها ناد التي
ك
ال
و
مكيافيللي
Nicolas Machiavel
(
0611
-
0251
)
1
؛
يخرالتا من اهدوش على تستند التي ،اقعيةوبال ياتهرونظ ائه
رأ في أسلوبه تميز حيث
،
نتيجة ياتهرنظ كانت وقد
فيه نشأ الذي العصر لظروف
وكذا ،
التى البيئة ات
رتطو
أحاطت
اقعيوال المبدأ اعتناق الى به أدى مما ،به
الذي
على يستند
ياترالنظ أشهر ومن ،للحاكم يتانرضرو خاصيتان الحذرو القوة
التي
مكيافيللي بها نادى
يةرنظ هي
"
األمير
"
بحيث ؛
ما بأن ير
عل صار
الحال كان وما إيطاليا اء
رأم يه
عليها
لذلك ،
ذكر
أنه
ال
2
-
ايطالياسنة وسط في الواقعة فلورنسا مدينة في مكيافيللي نيكوال ولد
2462
بارتولومي وزوجته لبرناردو األكبر االبن كان
سنة فيها وتوفي
2211
.
- 7. مقدمة
ب
خالص
الفساد املوع يلزوي قوته فرض يستطيع قوي أمير بصنع إال ،السياسية أزمتها من ج
الخروو إليطاليا
إليطاليا القومية الوحدة ويحقق
.
كتاب خاصة ،السياسية مكيافيللي كتب ألهم استنا
رد خالل ومن
"
األمير
"
كتاب وكذلك
"
المطارحات
"
ه
رأفكا أهم أن لنا تبين ،الحديث العصرو النهضة عصر خالل السياسية الفلسفة كتب وبعض
الدولة فصل خالل من وذلك ،نفوذها وتوسيع الدولة ار
راستم لضمان العظمةو القوة عن البحث حول تتمحور
الدينو األخالق عن
،
إليه نظر التي يةرالبش الطبيعة اسة
رد وكذا
ووضع لألمير وضحها حيث ،تشاؤمية ة
رنظ ا
منها الحذر من البد سيئة طبيعة أنها منظور من وذلك ،معها التعامل كيفية فةرلمع النصائح من مجموعة له
عليها النظام وفرض
.
خالل ومن
ما
التالية اإلشكالية أذهاننا إلى تبادر ه
رذك سبق
:
ما
ه
و
مفهوم
يةرالبش الطبيعة
؟
عالقتها وما
مكيافيللي عند بالسياسة
؟
أخر بتعبير
:
ما
هي
يةرالبش الطبيعة أهمية
؟
و وكيف
ظفها
مكيافيللي
السياسي البناء في
؟
و
لتحليل
اتبعنا اإلشكالية هذه
أفكار تحليل خالل من وذلك المقارن التحليلى بالمنهج بداية ،مناهج عدة
ياترالنظ بين نةرالمقا في استخدامه فتم المقارن أما ،نصوصه أهم على باالعتماد وهذا ،السياسية مكيافيللي
ماهيتها وكذا الدولة لنشأة ة
رالمفس
.
يخيةرالتا ة
رالصيرو إتباع خالل من يخيرالتا المنهج أما
في مكيافيللي خلفها التي ات
رالتأثيو ،الدولة لنشأة
المعاصرو الحديث العصر
.
مكيافيللي عصر في إيطاليا حالة يصف الذي الوصفي المنهج وكذا
.
و
لتفكيك
اإلشكالية هذه
السابقة
البحث بتقسيم قمنا
إلى
كاألتي وهي ئيسيةر فصول ثالثة
:
فيه قنارتط الذي تمهيدي
إلى
اإللمام محاولة
التي السياسية األوضاع
لها وكان مكيافيللي عند سائدة كانت
شخصيته بناء في بالغ تأثير
و
ه
رفك
السياسي
.
ف
الذي األول الفصل
كان
انهوعن
:
الدولة ماهية إلى فيه تعرضنا حيث ،للبحث ابةوب بمثابة ويعتبر الدولة نشأة
اليوناني الفالسفة بعض وعند اصطالحاو لغة
،لنشأنها ة
رالمفس ياترالنظ إلى لنصل ،العربو ين
ف
قب
الحديث ل
السياسية يةرالنظ في
عند
مكيافيللي
الدولةو السياسي المجتمع بمفهوم اإلحاطة علينا وجب
.
- 8. مقدمة
ج
مفهومها على يشمل الذي السياسي؛ البناء في أهميتهاو يةرالبش الطبيعة انوبعن كان الذي الثاني الفصل وفي
ومشر وخصائصها
وكيف السياسي األمير هدف وبعدها ،يةرالبش الطبيعة هذه مقابل في السياسية القوة وعية
حكمه في ناجح يكون
.
أما
ا الفصل في
ألخير
و
انوعن كان
ه
الحديث بالمفهوم العلماني التيار ج
وولو المكيافيللية
،
تناولنا
عالقة فيه
قنارتط تم ،بالدين وكذلك باألخالق السياسة
إلى
العصر في المكيافيللي السياسي الفكر تأثير
،
أخدنا حيث
وهو ذلك عن نموذجا
يةرنظ
االجتماعي العقد
(
ولوك
)
الدينو للدولة بالنسبة تهمرنظ كانت وكيف
.
في يةرالبش الطبيعة مساهمة ومدى ،وحديثا قديما االجتماعية الحياة في السياسي الجانب ألهمية ا
رونظ
أخو ،السياسي التوظيف
ذ
نا
الناجح الحاكم دور وكذا خصائصها االعتبار بعين
.
المجال هذا في المتخصصة اسات
رالد غياب هو ع
الموضو اختيار أسباب أما
،
يتناول ما منها
الطبيعة
وتأثير ،يةرالبش
على ها
السياسي الفكر
العصر في
المعاصرو الحديث
،
من ولعل
اجهتناو التي الصعوبات
هذا بحثنا في
المصاد قلة
،ع
الموضو هذا في السابقة اسات
رالدو اجع
رالمو ر
اجع
رالمو المصادر مع التعامل وصعوبة
باللغة
األجنبية
.
- 9. األول الفصل
:
الدولة نشأة في
تمهيد
2
-
الدولة ماهية في
1
-
الدولة لنشأة المفسرة النظريات
3
-
مفهوم
مكيافيللي عند السياسي المجتمع
- 10. األول الفصل
الدولة نشأة في
6
تمهيد
يعتبر
الوسطى العصور و الحديث العصر بين وصل حلقة هو النهضة عصر
،
حي
ث
في بدأت
حركة ايطاليا
،النهضة عصر
من قليل عدد عند ة
رالفك هذه كانت األمر بداية وفي
القرن خالل ولكن ،اد
راألف
(
02
)
أن فنالحظ ،اءوس حد على وكنسيين علمانيين المثقفين االيطاليين من العظمى األغلبية عند انتشرت
إن إال ،يةرالبش الحياة انبوج كل التحرر هذا مس ولقد ،الكنيسة سلطة من التحرر من ع
نو تمثل ة
رالفت هذه
تمتاز كانت ايطاليا في السياسية األوضاع
يلي بما
:
-
نسيرالف الملك ا
زغ أن إال ،األجنبي التدخل من ة
رمتحر األغلب في إيطاليا كانت
«
الثامن شارل
»
سنة البالد
0616
دوليات خمس إلى مقسمة إيطاليا وكانت ،
:
،نساروفلو ،البندقيةو ،ميالنو
روما
مملكة ،
نابولي
1
،
ا من عدد هناك كانت الدويالت هذه إلى باإلضافة
خضوعها أو تحالفها في تتفاوت ة
رالصغي ات
رإلما
الدول من لدولة
سنة وحتى ،ى
الكبر
0711
كانت بحيث
(
اوجن
)
تنافس
(
البندقية
)
القوة وفي ة
رالتجا في
أصبحت السنة تلك بعد ولكن ،يةرالبح
«
اوجن
»
لسيادة خاضعة
(
ميالنو
.)
-
ا نينرالق في اإلقطاع ضد المقاومة قادت التي ميالنو أن
عشر لثاني
(
05
م
)
عشر الثالثو
(
07
م
)
وقعت
ة
رسيط تحت
"
أفيسكونتي
"
Visconti
وقد ،إقطاعية غير يةرث حاكمة طبقة سلطة سلطتها كانت ة
رأس وهي ،
ادها
رأف حكم
(
011
)
سنة من عاما
0511
سنة إلى
0661
الحكومة إلى العودة من اتوسن ثالثة بعد ثم ،
مقال جديدة ة
رأس نالت يةرالجمهو
سنة من الحكومة يد
0616
سنة حتى
0272
.
2
-
كانت لقد
«
ميالنو
»
للمعا ساحة
ر
انحازت ،نساروف أسبانيا بين ك
،
أحيانا ة
رالفت تلك في اووكان
اقبة
رالم تحت أحياناو المنفى في
.
-
سنة في
0272
اطور
راإلمب ضم م
«
الخامس شارل
»
حد إلى البندقية يةرجمهو وبقيت ميالنو
ة
ردائ ج
خار ما
ة
راب
رالب ها
يقهر فلم ،عظمتها من األولى القرون في خاصة ،اإليطالية السياسة
.
3
1
-
،إبراهيم مصطفى إبراهيم
هيوم إلى ديكارت من الحديثة الفلسفة
،
(
اإلسكندرية دط؛
:
،والنشر الطباعة لدنيا الوفاء دار
1222
)
ص ،
41
.
1
،برتراندرسل ـ
الغربية الفلسفة تاريخ
،
تر
:
الشنطي فتحي محمد
،
(
ط
3
اإلسكندرية ؛
:
،للكتاب العامة المصرية
2211
)
،
ص
21
.
3
-
،محمد المعطي عبد
الغربي السياسي الفكر
،
(
د
/
،اإلسكندرية ،الجامعية المعرفة دار ،ط
2226
)
ص ،
213
.
- 11. األول الفصل
الدولة نشأة في
7
-
كانت
«
نسارفلو
»
عشر ثالث القرن ففي ،النهضة لعصر ئيسيرال المصدرو ة
رحضا العالم مدن أعظم
(
07
م
)
كانت
«
نسارفلو
»
األغنياء ،التجار ،النبالء عة
متصار طبقات ثالث إلى مقسمة
1
النبالء وكان
أساسا
الغيبيلين من
ghibelline
من ينراآلخ الطبقتانو ،
الجلف
»
guelf
سنة الغبيليون هزم وقد ،
0511
عشر ابع
رال القرن خالل
(
06
م
)
لم اع
رالص فإن ذلك ومع ،التجارو األغنياء حزب على الصغار حزب تغلب
يدع اليونان كان لما يجيرتد نمو إلى بل ،ة
رمستق اطية
رديمق إلى يصل
ونه
«
االستبدادي الحكم
»
2
السياسي التعفن هذا خالل من
االجتماعيو
األخالقيو
،أنذاك إيطاليا تعيشه كانت الذي
نشأ
أن فالحظ ،وحدتها عادةاو جديدة اعدووق أسس على بنائها إعادة ال
ومحا ،مكيافيللي ال
ونيق اإليطالي الفيلسوف
ظاهر هذا كان وقد قوية؛ يةزمرك حكومة إلى تحتاج إيطاليا
،الرومانية يةربالجمهو إعجابه خالل من
أن كذا و ،أعلى مثل ها
اعتبارو
إلى مكيافيللي دفع ما هذا ،الحكم صور من اإلنسان إليه وصل ما أقصى ها
مفهوم إلى التطرق وقبل ،تشتتها بعد إيطاليا يجمع و ناجح أمير يحكمها ،قوية سياسية دولة تكوين في التفكير
ف أهميتهاو الطبيعة
،مكيافيللي عند السياسي البناء ي
ماهي في بإمعان النظر علينا وجب
الدولة ة
أهمو
فسر التى ياترالنظ
ت
ا نشأة
مكيافيللي ة
رنظ كانت وكيف ،لدولة
ياترالنظ لتلك
1
- Les matèriaux de la sience de Machiavel sontfonrms avont tout par le passè.IL convit certes de rappler
que machiavel.en a qualite de haut fonctionnaire de la ville de flo reace. Un de ètats les plus avancès de
l‘èpoque a pu observer d‘impeertants évènements politique aussi llien à l‘intèrieur qu al‘extèeieur de
l‘itaie. Le moment ou il tombe en diagràce et tout la pèriode ou il effore d‘acquèrir une nouvelle influence
commeident avec des mouvements sociaux d‘une importance non nègligeable .(Max Horkheimer, les
debuts de la philosophiè lourgoise de‘histoire،boulevad sahnt germain, 197 , 17.)
2
-
،سباين جورج
السياسي الفكر تطور
تر،
:
،ابراوي راشد
(
د ،
/
ط؛دب
:
د ، للكتاب العامة المصرية الهيئة
/
س
)
ج،
3
،
ص
11
.
- 12. األول الفصل
الدولة نشأة في
8
األول المبحث
:
الدولة ماهية في
الدولة مصطلح يعد
المصطلحات بين من
أهمية األكثر
السياسي الجانب في
،
يفهارتعا تعددت حيث
من
الناحية
االصطالحية
،
التطرق فبل لكن
إلى
التع تلك
يفرا
الب
اللغوي الجانب الى ة
راالشا من د
.
ال
وأ
:
في
االشتقاق
اللغوي
:
الفعل من مشتقة بيةرالع اللغة في الدولة كلمة أن نجد
«
دال
»
زمان ودال
أي دولة
إليه صارت أي الدولة له ودالت،حال إلى حال من انقلبو دار
،
لنا دالت ويقال
ال لنا كانت أي الدولة
غ
ل
ب
ة
.
و
الدولة
دول جمعها مصدر
و
لذاك ة
روم لهذا ة
رم ويكون يتداول ما يعني
،
ا على فتطلق
لغ
ل
ب
بالفتح ة
رالسيطو ة
.
1
و
ال دول الظهر
ثبات
ار
رق ال
و فيه
و
فالن على لفالن الدولة دالت يقال
،
أي
انتصر
و
ا
عليه نقلب
2
و
آن
رالق في
يمةرالك اآلية وردت يمرالك
«
«
مثله ح
قر القوم مس فقد ح
قر يمسسك أن
ند األيام وتلك
الناس بين اولها
»
اآلي ان
رعم آل
ة
061
3
ار
راالستق وعدم الحال اب
رإض الدولة كلمة معنى بيةرالع اللغة ففي
و
على الحقيقة في ينطلق بيرالع االشتقاق
الدولة من أكثر الحكومة
.
في أما
اللغ
ة
كلمة من المستفاد فالمعنى الالتينية
statietats svite
ادفة
رالم
ة
رلعبا
statues
اللغة في المستفاد المعنى عكس فتفيد
فهو بيةرالع
أنو ار
راالستق ة
رفك إلى يشير
الوقوف
ار
راستقو
الوضع
و
اقفوال الرجل وضعية تعني
و
ة
راإلما فتأخذ السياسي صفة ة
رالفك هذه تلحق عندما لكن
.
حيث
بيةرالع في الدولة ة
رعبا تعنيه ما على الحديثة العصور في معناها ار
راستق
.
ثانيا
:
الدولة
اصطالحا
:
العلماءو الفالسفة أعطاها التي يفاترالتع تختلف
لمصطلح
الفكر في اءوس الدولة
بيرالع
أ
و
الفكر
،بيرالغ
و
المثال سبيل على نذكر يفاترالتع هذه من
:
0
-
ا من مستقلة جماعة
ة
رمستق بصفة اد
رألف
،
و
بينهم معينة
من
حاكمة طبقة
و
محكومة ى
أخر
.
5
-
معين إقليم على ة
رمستق اد
راألف من مجموعة
،
سلطة اد
راألف اجهةوم في للجماعة يجعل ما التنظيم من ولها
عليا
و
ة
رظاه
.
-
البحري مصطفى حسن
،
السياسية النظم
،
(
دمشق ؛ دط
:
دس ،الحقوق كلية
)
ص،
4
. 1
-
،قنصورة صالح
والسياسة والفكر الدين
،
(
القاهرة دط؛
:
،الكلمة دار مكتبة
1221
)
ص ،
22
. 2
اآل ،عمران أل ،الكريم القرأن
ية
242
. .- 3
- 13. األول الفصل
الدولة نشأة في
9
7
-
اجتماعية هيئة وجود تتضمن دائمة قانونية وحدة
،
اجهةوم في معينة القانونية السلطات ممارسة حق لها
محدد إقليم على ة
رمستق أمة
،
التي المادية القوة استخدام يقرط عن المنفردة ادتها
ربإ السيادة حقوق تباشر
وحدها ها
تحتكر
.
6
-
الدولة
:
سيادة ذات حاكمة هيئة ة
رلسيط يخضع ،معين إقليم على يعيش منظم مجتمع هي
و
بشخصية يتبع
م
ى
األخر المجتمعات عن ة
زمتمي عنوية
.
2
-
سياسية مؤسسة هي الدولة
و
قانونية
،
معين إقليم في دائمة بصفة اناس من مجموعة يقطن حين تقوم
،
عليهم سيداتها تمارس عليا لسلطة يخضعون
.
1
1
_
أفالطون عند الدولة
Platon
(
651
م ق
-
761
م ق
: )
إلى الفردية الحياة أخالق فلسفة من ينتقل
فلسفة
الجامعة أخالق
،
و
اقعيو وغير الخيالي كمال لتصوير محاولة أفالطون يةرجمهو ليست
،
تأس هدفها إن
ي
س
الدولة مثال بتصوير المثل يةرنظ على السياسة
،
الوحيدة الحقيقة الدولة هي بل اقعيةو ليست الدولة فإن ولهذا
،
بالفعل الموجودة الدول كل وجود أساس هي حقيقتها
.
2
إ
تأسيس ن
ه الفعل على الدولة
و
أفالطون عند السياسة في األساسية النغمة
.
1
_
أرسطو عند الدولة
Aristote
(
761
م ق
-
755
م ق
:)
المشاركة من ع
نو هي مدينة أن ى
ير
،
وكل
ما خير أجل من تتكون مشاركة
(
خير أنه على به مايتمسك أجل من شئ كل يفعل شخص كل ألن
.)
فمن
المشاركات كل أن اضحوال
ما خير إلى تهدف
،
المشاركاتو
اعوأن كل تضم اما
زإل أكثر تضمن التي
المشاركات
،
السياسية المشاركة بمدينة يسمى وهذا
"
المدينة
"
و
(
المدينة دولة
)
المشاركة من ع
نو هي
،
تباطراال
أ
و
من مجموعة أنها أي الجماعة
األ
أ يشتركون شخاص
و
مشاعة ة
ربصو معينة أشياء يمتلكون
،
في المجتمع أنو
ه المتنوعة تجلياته
و
ألرسط بالنسبة
و
خادم
"
الدولة
"
.
الخالص التمييز إن
بي
ن
"
المجتمعو الدولة
"
يبرغ تمييز
عند التفكير يقةرلط بالنسبة
أرسطو
،
أ الدولة مع تتوحد أن للمدينة اليمكن إذ
و
الخاصية تبطرت ال
و الدولة ة
رصو
أرسط ينسبها التي الملزمة
و
ليهاا
"
بالسيادة
"
القانونية
،
للدولة الحديث للتصور بالنسبة يةرجوه تكون التي
3
.
-
نفسها الصفحة ،نفسه المرجع ،البحري مصطفى حسن
.. 1
1
-
،إمام الفتاح عبد إمام
والسياسة االخالق
"
الحكم فلسفة في دراسة
"
،
(
؛القاهرة دط
:
،للثقافة االعلى المجلس
1221
)
ص،
221
3
-
،كروبسي وجوزيف ليوشتراوس
السياسية الفلسفة تاريخ
،
تر
:
،السيد أحمد محمود
(
دط
؛القاهرة
:
،للثقافة االعلى المجلس
1222
)
ص،
124
.
- 14. األول الفصل
الدولة نشأة في
10
أرسطو أفالطون من كل ان نالحظ
و
السعادةو بالفضيلة بطهار في يتفقان الدولة ع
موضو في
،اطنينوبالم الخاصتين
إضافة
إ
باألخالق السياسةو الدولة نشأة من كل بطار قد هذا لى
،
الفرد من تنتقل حيث
اليمكن
و الجماعة الى
أخالق بدون تقوم أن دولة ألي
.
ال
خلدون ابن عند دولة
:
االسالمي العهد إلى ننتقل هذا بعد
،
و
خلدون ابن الرحمن عبد العالمة نجد
Ibn
khaldoun
(
0755
-
0611
)
يخرالتا فيلسوف
االجتماع ـلمــع ـدـئا
رو
ء
ـجزــلا في خلدون ابن تطرق حيث
أ ـلدونــخ ابن ـمقدمةـب المعروف
و
ات
رالحضا تقاءرال المقدمة
و
انحطاطها
و
أصل
األسر
الحاكمة
أساسو
الحكم
،
م لكل سابق كان وقد
ن
مكيافيللي
Michiavelli
(
0611
-
0251
)
«
األمير
»
مونتيسكيو
Montesquieu
(
0111
-
0122
)
(
انينوالق ح
رو
.)
االجتماع إلى اإلنسان حاجة بأن ها
يفسر عنده فالدولة
و
،الحكم
في ا
زبار ا
ردو اإلنسانية الحاجات تلعب حيث
اإلنسان وبقاء ه
روتطو ان
رالعم نشأة
و
هون
مر ي
البشر التجمع أن خلدون ابن ذلك ى
ير ؛فيما يةرالبش الجماعات
أساسيين ينربأم
:
يق الذي الدفاع وثانيا الحياة يضمن الذي القوت ال
وأ
ا ي
الطبيعية األخطار من إلنسان
وتحدياتها
.
كل إن
ء
المر بين ي
البشر االجتماع يقتضي ينراألم من
و
جنسه بني
كذلك
أجل من الناس بين التعاون
االنساني التجمع هذا وبقاء ار
راستم على الحفاظ
للبشر حصل إذا االجتماع هذا إن ثم،
في دروسه وتلقى اإلسالمية بالثقافة متضلعة أسرة في تونس في ولد خلدون بن محمد بن الرحمن عبد زيد أبو هو خلدون ابن
في الخلوة وطلب تونس مغادرة على والمرنيين الحفصيين بين الصراع أرغمه ولقد، تونس في اإلسالم علوم شى
مؤلفاته وأهم،الجزائر
:
األكبر السلطان ذوى من عاصرهم ومن والبربر العرب أيام في والخبر المبتدأ وديوان العبر كتاب
.
خلدون إبن راجع
المقدمة
تحقيق ،
:
،الوافي الواحد عبد علي
(
ط
2
؛القاهرة
:
،العربي السياق لجنة
2282
)
ص،
نيكوال ولد
في شب ،بارتولومي وزوجته لبرناردو األكبر االبن كان ايطاليا وسط في الواقعة فلورنسا مدينة في مكيافيللي
إسم فلورنسا اهل عليه أطلق مديشي االمير عهد
"
العظيم لونز
"
أصدقائه جهود بفضل حياته أواخر في كرم
.
وأهم
مؤلفاته
(
األمير
2231
اآلحاديث،
2223
الجن تفاح جذور،
2228
خ،
فلورنسا دولة إصالح حول طاب
2222
العقد خطاب،
ليق لتيق اآلول
2222
.).
،كينج روس راجع
السلطة فيلسوف مكيافيللي
تر ،
:
،جرجس فايقة
(
ط
2
القاهرة ؛
:
عربية كلمات
،والتوزيع والنشر للترجمة
1224
)
ص ص ،
2
-
22
.
م تحدر، البريد دي قصر في ولد فرنسي وفيلسوف أخالقي كاتب مونتيسكو
معموديته وعند بوردو مدينة قضاه من أسرة ن
عام محاميا تخرج حيث بوردو في القانون درس،عرابه متسول شحاد جعل
2128
مؤلفاته أهم من،
:
في وتأمالت القوانين روح
الكلية الملكية
.
،طرابيشي جورج راجع
الفالسفة معجم
،
(
ط
3
بيروت ؛
:
، والتوزيع والنشر للطباعة الطليعة دار
1226
)
ص ،
ص
621
-
623
.
- 15. األول الفصل
الدولة نشأة في
11
بهم العالم ان
رعم وتم
،
انوالعد من انيةوالحي طباعهم في لما بعض عن بعضهم يدفع ع
ازو من لهم بد فال
و
الظلم
.
1
البقاء حب ة
زيرغ ولديه بطبعه اجتماعي اإلنسان أن خلدون ابن ويقصد
،
كسب إلي يسعي فهو وبالتالي
قهزر
أنه إال ؛
يتعرض
اقيل
رالع من مجموعة إلي
،
األخير في نتيجته وتكون قهزر عن الدفاع عليه يتطلب وهنا
بقا حفظ
ئه
.
-
خلدون ابن الرحمن عبد
،
المقدمة
تحقيق ،
:
،الوافي الواحد عبد علي
(
ط
2
؛القاهرة
:
،العربي السياق لجنة
2282
)
ص،
11
. 1
- 16. األول الفصل
الدولة نشأة في
12
الثاني المبحث
:
النظريات
الدولة لنشأة ة
المفسر
ظهرت
،الدولة نشأة تفسير فى ياترنظ عدة
السياسية السلطة أصل فى البحث من تنطلق كلها
وهي
بمثابة
تحليل فى تساعدهم محكمة نتيجة الى للوصول السياسية الناحية من اد
راألف لتكوين أساسي مصدر
سياسيا؛ المستعملة الممكنات
كاآلتى وهى الدولة لنشأة ة
رالمفس ياترالنظ تعددت االساس هذا وعلى
:
0
-
قوة ة
ظاهر الدولة تعتبر التى النظريات
:
أساسية ة
رفك على جميعا تكزرت قوة ة
رظاه بأنها الدولة تفسر التى ياترالنظ ان
؛
السلطة أن وهى
و قوة ة
رظاه على شيء كل قبل تعبر السياسية
اإل
اه
رك
،
وتكون
على تهرسيط فرض يستطيع من ة
زحو فى دائما
ينراالخ
.
إن
مختلفة بأشكال يظهر الذي اه
راالك فى يكمن الدولة جوهر
،
األنثروبولوجياو االجتماع علم شدد وقد
ة
رالفك هذه على السياسية
؛
أي
المجتمعات داخل تقوم التى ام
زاإللو القهر سلطة على
،
التيو
تت
وجود طلب
فرض على ة
رقاد سلطة
طاعتها على الناس جباراو النظام
،
مبدئيا الدولة تتميز الية
رالليب المجتمعات ففي
مؤيد اها
ري كما العامة المصلحة على الحفاظ أجل من وموجه ومحدد منظم اه
راك بوجود
و
الية
رالليب الفلسفة
،
في
حين
أ السلطة استعمال سوء من اطنوالم حماية يمكن
و
بو اه
راإلك وسائل باستعمال التصرف
نصوص اسطة
المادة نصت كما القهر مقاومة له تجيز يعيةرتش
72
نسارف دستور من
1
.
الدولة ة
رظاه لتفسير كأساس القوة عنصر على تكزرت التى ياترالنظ ومن
:
: البدائية الجماعات اعات
رص نتيجة الدولة نشوء-أ
بين اعات
رالص الى يعود الدولة نشوء أن يةرالنظ هذه أصحاب ى
ير
كانت حيث ،البدائية يةرالبش الجماعات
يك ولم التقاليد لحكم تخضع
ن
أل القوة الستعمال داع هناك
شخصية فى قةرغا كانت الفرد شخصية ن
الجماعة
،
وفي
آخ جماعة على قوتها بفرض جماعة تقوم الشعوب تطور احل
رم من مرحلة
ى
ر
وتخضعها
تهارلسيط
،
محك وجماعة حاكمة طبقة ذلك عن فتنشأ
احدو افي
رجغ إقليم داخل ومة
،
و
تبرز هنا
ومن الدولة اةون
الطبقتين بين التمايز نتيجة الجماعة انقسام بسبب الدولة تنشأ يةرالنظ هذه حسب ثم
.
،سليمان عصام
،السياسة علم الى مدخل
(
ط
1
بيروت ؛
:
،والتوزيع والنشر للطباعة النضال دار
2282
)
ص ،
281
-
288
. -2
- 17. األول الفصل
الدولة نشأة في
13
ب
-
ديغي ليون نظرية
Léon Duguit
(
2501
-
2165
)
:
يقول
المجتمع فى سياسي تمايز ببروز ينتج الدولة نشوء أن ديغى
؛
هي فالدولة
اسطتهوب تسيطر يخىرتا حدث
المجتمع اد
رأف سائر على الناس من مجموعة
،
ادتها
رإ عليهم وتفرض
بالقهر
المادي
،
أي
نش
وء
الدولة
ه
و
نتيجة
القوة ة
رظاه
،
و
أن
لل وجود ال
و الدولة جوهر هى السلطة
بدونها دولة
،
وقوتها
ال بحيث األعظم تكون أن يجب
تحقيق من وتمنعها تنافسها أن الداخل فى قوة أي تستطيع
،ادتها
رإ
أ بطبيعتها تبقى فالدولة
االولى لنشأتها مينة
القوة على قائم سياسي تباين على ة
زتكرم تبقى وظائفها تؤدى التى ة
زاالجه عدد كان ومهما
،
ان يمكنها فال
وجودها أساس هى التى القوة ة
رظاه من تتخلص
1
.
ديغي يشير
في المسيطر هو األقوى أن حيث ،الطبقات في اختالف يحكمه المجتمع أن إلى هنا
المجتمع
الضعي على سلطانه ويقرض
ف
الدولة من يجعل الذي االختالف وهذا القوة لهذه نتيجة الدولة تنشأ ثم ومن ؛
د أن إال ،خارجية قوة أي الى تتصدى
قد اإلختالف هذا بأن يدرك لم يغى
الت في سبب يكون
العبثو مرد
خارجية تكون أن قبل وداخلية أهلية اعات
رص ونشوء
.
ج
-
خلدون ابن
:
اقتصاديا اجتماعيا ا
رتفسي الدولة نشأة خلدون ابن فسر لقد
،
المجتم نشوء بطرف
الحاجات تأمين ة
ربضرو ع
المعيشية
،
أ العصبية اعتبرو
المجتمع ولتماسك السياسية ة
رللقد ساسا
"
فالعصبي
ة
"
ه
ي
طبيعية رحم صلة
في
البشر
الو
تي
ف االلتحامو االتحاد بها يحصل
ي
المجتمع
،
ف ويظهر
ي
أ احدةوال القبيلة
و
نسب المتحالفة القبائل فى
عام
خاصة بعصبيات يقترن خاص ونسب عامة بعصبية يقترن
،
النسب لحمة من أقوى الخاص النسب ولحمة
؛ العام
هنا ومن
العصبي تتنافس
ا
ئرال على الخاصة ت
تلك أي االقوى العصبية بها فتظفر اسة
التي
على تتغلب
تفسد عندما وتضمحل العصبية هذه استمرت طالما وتستمر العصبية بسبب تنشأ فالدول ى
االخر العصائب
العصبية
"
2
-
ديغي ليون
(
2822
-
2218
)
بوردولفترة جامعة في الحقوق كلية عمادة تسلم وقد فرنسا في القانون رجال كبار أحد كان
الزمن من طويلة
.
،سليمان عصام راجع
،السياسة علم إلى مدخل
ص ،سابق مرجع
288
.
-
سليمان عصام
،
السياسية علم الى مدخل
ص،سابق مرجع
011 1
-
ص ،نفسه المرجع
011
. 2
- 18. األول الفصل
الدولة نشأة في
14
أ الدولة
و
الجماعة
أ القوة نتيجة تنشأ خلدون ابن عند السياسية
و
عن المتولدة العصبية على القائم التغلب
الء
والو ابة
رالق وقوة النسب وحدة
،
ه لهذا وفقا العصبية وتعتبر
ي
يخرالتا لسير المحركة القوة
،
تقوم أساسها فعلى
الدولة تضعف وبضعفها الدولة
.
إ
الدور ن
الذي
العصبية تلعبه
في
ه السياسيةو االجتماعية الحياة
و
دور
حاسم
تحتل وهى ،
في
اوية
زال حجر مكان الدولة حول خلدون ابن يةرنظ
،
وتحمل
اد
راألف
التناظر على
التعاضدو
في
؛ المقاتلةو الحمايةو المدافعة
إ
يةرضرو نها
في
أ نبوة من عليه الناس يحمل أمر كل
و
ملك إقامة
أ
و
دعوة
،
أيضا وتشتمل
إلى
العنصر جانب
المادي
على
األو الدين من تستمد معنوية عناصر
خالق
(
من
وحزم شجاعة
.)
بل ،فحسب التعاضد أشكال من شكال ليست خلدون ابن عند العصبيةو
هي
من خاص ع
نو
االجتماعية العالقات اعوأن
.
1
الدولة عمر خلدون ابن ويحدد
في
أجيال بثالثة الغالب
،
يساوي احدوال الجيل
61
سنة
.
فالجيل
األول
وتوحشها وخشونتها البداوة خلق على اوال
زي لم
في
اك
راالشتو اس
راالفتو البسالةو العيش شظف
في
المجد
،
مغلوبون لهم الناسو هوب
مر وجانبهم هف
مر فحدهم فيهم محفوظة العصبية ة
رصو بذلك ال
زت فال
.
الجيل
الثاني
البداوة من الترفو بالملك حالهم تحول
إلى
الشظف ومن ة
رالحضا
إلى
الخصبو الترف
،
ومن
اك
راالشت
في
المجد
إلى
انفر
عن الباقين وكسل به احدوال اد
السعي
اليه
،
الشئ بعض العصبية ة
رصو فتنكسر
ذلك من الكثير لهم ويبقى
،
الجيل اوأدرك بما
األول
وسعيهم هم
از
زاعت من اووشاهد الهموأح اووباشر
إلى
المجد
ما منه ذهب ذااو بالكلية ذلك ترك يسعهم فال
ذهب
،
اجعة
رم من رجاء على ويكونون
الواألح
التي
كانت
للجيل
األول
.
العصبيةو العز حالوة ويفقدون تكن لم كأن الخشونةو البداوة عهد فينسون الثالث الجيل
،
الترف فيهم ويبلغ
الدولة على عاال فيصيرون العيش ة
روحضا النعيم من تبقى بما غايته
،
تنشأ وهكذا
الدولة
أي
رب
ا على ة
روقاد قوية العصبية تكون عندما خلدون ابن
وعصيان قومها عصيان على لتغلب
امواألق
ينراآلخ
2
.
يةرالنظ هذه أصحاب أن نخلص ان يمكن
هي القوة أن،
نظام
اجتماعي
ي
المغلوب على الغالب فرضه
،
فهي
على سلطته القوى يفرض عندما تنشأ
باقي
األ
اد
رف
الحياة ؛آلن
اإلنسانية
الجماعات نظام يعقبها كان
يةراألس
2
-
رسالن بسيونى الدين صالح
،
خلدون ابن عند واالقتصاد السياسة
،
(
؛القاهرة دط
:
عربية كتب
دس ،
)
ص ،
ص
62
-
12
.
2
-
سليمان عصام
،
السياسة علم إلى مدخل
،ذكره سبق مرجع ،
ص
122
.
- 19. األول الفصل
الدولة نشأة في
15
مختلف بين ة
راإلغاو الحرب قانون ة
رسيط من يحتويه بما
األسر
،
انتصرت فإذا
إحدى
األسر
ها
غير على
على سلطانه ئيسهار ويفرض إليها تضمها
اإلقليم
الذي
به تعيش
.
5
-
التطور نظرية
التاريخي
أ
و
الطبيعي
:
لنشأة ة
رالمفس يةرالتطو يةرالنظ االجتماعية العلوم ي
مفكر عليها يطلق
الدولة
،
الدولة نشأة أصل ترجع حيث
المادية القوة منها تفاعلت متعددة املوع إلى
و
االقتصادية
،
تختلف العقائديةو المعنويةو الدينية املوالع كذلك
دولة من
إلى
ى
أخر
؛
ذات تكون ال حين في معينة دولة لنشوء بالنسبة مهم املوالع هذه أحد يكون قد ألنه
ى
أخر لدولة أهمية
.
في ينرالمعاص المتخصصين ى
وير
طبيعية ة
رظاه الدولة بأن المجال هذا
،
عن تبحث
تفاعل
نم في يخيةرتا احل
رم عبر ساهمت عديدة املوع
و
التعايش ة
ربضرو الجماعاتو اد
راألف لدى شعور
الطبيعي الجانب مجال في محددة أماكن في معا
.
1
نتجت طبيعية ة
رظاه الدولة أن يةرالنظ هذه بحسب
وعقائدية اجتماعيةو اقتصادية مختلفة املوع تفاعل عن
،
التطور من طويلة ات
رفت عبر وذلك
يخيرالتا
الذي
أ
دى
إلى
تجمع
اد
راألف
معا للتعايش
،
وتطورت
الواألح
بعد
عليها تهارسيط فرضت الجماعة لهذه حاكمة فئة بظهور ذلك
،
ناحية على وقبضت
األمور
مما فيها
أ
دى
في
النهاية
إلى
الدولة نشأة
.
7
-
نظرية
ة
األسر
:
التطرق بعد
إلى
التطور يةرونظ القوة يةرنظ
يخيرالتا
ذلك بعد نتعرض ،الدولة نشأة لتفسير
إلى
يةرنظ
ة
راألس
.
الدولة نشأة أصل ترجع يةرالنظ هذه إن
إلى
ة
راألس
؛
للمجتمع األولى الخلية ألنها
.
هذه نمت ثم
ة
راألس
ة
رعشي أصبحتو أكثر نمت ثم اآلسر من مجموعة وكونت وتناسلت
،
ث
ة
رالعشي تطورت م
إلى
مرور ومع قبيلة
اتحدت الزمن
معينة بقعة فوق استقرتو بينها فيما قبائل عدة
،
ومن المدينة فظهرت احدو ئيسرل وخضعت
المدينة تكونت مدن عدة اتحاد
.
أرسط أخد ولقد
و
التطور يةربنظ
العائلي
كأصل
الدولة لنشأة
،
أن على أقر إذ
اإلنسان
انه
رأق من ينرلآلخ احتياجه بعدم يشعر من ألن الجماعة؛ عن بمعزل يعيش أن يستطيع ال
أ
و
يستطيع
أن
فرضيين أحد إال ليس منعزل يعيش
:
ه
و
إ
أ البشر مستوى فوق رجل يكون أن ما
و
وحشي انوحي
.
وه اإلنسانو
و
انوحي
مدني
من سلوكه يصدر بطبعه
ثالث اويا
ز
:
0
-
فرد كونه حيث من
بمفرده يعيش إنسان كونه أي
.
-
،الطيب زايد مولود
اإلج علم
ت
السياسي ماع
،
(
ط
2
؛ليبيا
:
،الوطنية الكتاب دار
1221
)
ص،
12
-
232
. 1
- 20. األول الفصل
الدولة نشأة في
16
5
-
عضو كونه حيث من
في
ة
رأس
منها ء
وجز ة
رأس داخل يعيش إنسان ؛أي
.
7
-
اطنوم كونه حيث من
في
الدولة
اجبهوب ويقوم بحقه يتمتع مجتمع داخل فرد أنه ؛يعنى
.
1
فالطبيعة
في
أرسط أى
ر
و
الذكر خلقت
األنثىو
،
وخلقت
في
من باألنثى لالجتماع ا
زيرغ ميال الذكر
وتكوين ع
النو وحفظ التناسل أجل
ة
راألس
،
ة
راألخي وهذه
هي
التطور حيث من االجتماعية الوحدة
يخيرالتا
،
وقد
الدولة تكونت ى
قر عدة اجتماع ومن يةرالق وكونت مختلفة أسر تجمعت
.
م عدد العائلى التطور يةرنظ وجدت وقد
أرسط بعد بها اوناد الذين المؤيدين ن
و
أمثال من ورددوها
:
بودان
:
احدو حاكم لسلطة ادها
رأف يخضع عائالت عدة إتحاد هى الدولة ان أى
ر الذى
.
دوجى
:
الدولة فى الحاكم لسلطة االولى اةوالن هى كانت السامية الشعوب أغلب لدى العائلة رب سلطة
.
تلمىربا
:
ه دولة لتكوين اد
راألف اجتماع أن
و
وزمان مكان كل فى المعروفة اهروالظ من ة
رظاه
،
تعبر وهى
االجتماع حب ة
زيرأوغ خاصية وهي يةرالبش النفس خصائص إحدى عن
؛
ال دولة لتكوين اد
راالف فاجتماع
أ المصادفات لحكمة يخضع
و
لمجرد
تحقيق
الجماعات اتوشه
،
ه نمااو
و
حدو يرجع طبيعى أمر
ألسباب ثه
أ
و
طبيعية ظروف
.
الفردية األنانيةو بالذاتية أعماقه فى يشعر إذ االنسان أن قال حين ذلك برجسون أكدو
،
جنبيه بين يحمل فإنه
الجماع أحضان الى به تدفع التى االجتماعية ة
زيرالغ
يازيرغ احساسا ة
.
0
-
اسماعيل محمد اهلل فضل
،
،الحديث الغربى السياسي للفكر اليونانية االصول
(
ط
0
اروالد ؛كفر
:
بس
فةرالمع تان
5110
)
،
ص ص ص
1
-
01
-
00 .
- 21. األول الفصل
الدولة نشأة في
17
الثا المبحث
لث
:
مكيافيللي عند السياسي المجتمع مفهوم
فلسفي منظور من السياسة اوتناول الذين الفالسفة من ه
رغي على ،اقعياو سياسيا مكيافيللى كان
الوصول بكيفية التوعية على منصب ئيسىرال اهتمامه كان لذلك ،أدبىوأ أخالقىوأ
ل
بها االحتفاظو سلطة
.
تغير من عليه اشتملت ما بكل االوروبية النهضة عصر فى مكيافيللى عاش لقد
اهروالظ ات
ربتغي أشبه عنيف
،قبل من بها له عهد ال بحياة ويستمتع جديد اءوه يتنفس اح
رو جديد جو باإلنسان أحاط حيث ،الطبيعية
بنية فى ى
الكبر الت
والتح عصر النهضة؛ هوعصر ذلك أشكالهاو ها
بصور وينعم ،طعومها شتى ويتذوق
المست كافة على ايطاليا سيما ال االوروبى المجتمع
حيث ،السياسية وحتى العلميةو الثقافيةو االجتماعية ويات
الى مقسمة العصر هذا فى ايطاليا كانت
2
نابولى مملكة ،البابوية دولة ،ميالنو ،البندقية هى ئيسيةر اليات
و
اهب
رال بةرتج أسه
ر مسقط ة
راالخي هذه فى مكيافيللى عاصر ولقد،نسارفلو
"
ال
ور سافونا
(
0625
-
0611
)
ال المصلح
الجو هذا وفى ،ه
رعص فى الكنيسة فتهرع الذى االخالقى الفساد على عنيفة حملة سن الذى دينى
عن ثهارو التى القديمة األفكارو التقاليد على ة
رالثو أهمها من التى الدروس من مجموعة مكيافيللى تعلم
اإلرشاو الوعظ أن ذلك ام
راحتو اجالل أوموضع وصادقة ة
ربالضرو ليست فهى ،الماضى
بناء فى اليصالحان د
السيف عل الدول بناء فى يعتمد بل وحدها الكلمات يقرط عن الدول عن الدفاع اليمكن أنهو الدولة
(
،القوة
العنف
.)
المنا من لمكيافيللى ة
رالكبي االستفادة وكانت
صب
ة
رالعش لمجلس عاما ا
رتيرسك عام عشر بعةرا طيلة نسارفلو مدينة فى شغلها التى يةراالدا
،
يهتم كان الذى
نسارفلو يةرلجمهو الدبلوماسيين الممثليين الى الموجهة الرسائل بكتابة ويقوم الخارجية الشؤونو الحرب بقضايا
خاصة بصفة ايطاليا ومصير عامة بصفة السياسة يتأمل اح
ر ذلك وبعد ،ج
بالخار
،
ها
تنخر التي
االنقسامات
الحاكمة األسرو الداخلية
.
1
فالدولة
مكيافيل عند
لي
هي
الهدف أن أى
ر ولهذا ،جيدة انينوبق تبطروم قوى معطى
هو السياسية للعملية األول
ولو حتى وسيلة بأية منها ادة
زاالستو الدولة قوة على المحافظة
،أخالقية غير كانت
روال سافونا
:
سفر دراسة على انكب ،لمكيافيللي معاصر ديني ومصلح هومفكر
"
الرؤيا
"
،اإلنجيل في الجديد العهد أسفار أخر
ح األسد عرين في دخل
له الموالي الكبير والحزب فلورنسا عامل ميديتشي لونزودي واجه ين
.
،راغب نيل راجع
أسرار
مكيافيللي إلى اإلعتبار رد السياسي المطبخ
،
(
القاهرة دط؛
:
دس ،والتوزيع والنشر للطباعة غريب دار
)
ص ،
12
.
2
-
إمام
الفتاح عبد
إمام
:
السياسةو االخالق
"
الحكم فلسفة فى اسة
رد
"
،
(
دط
ة
رالقاه ؛
:
للثقافة األعلى المجلس
،
5100
)
،
ص
ص
521
-
520
- 22. األول الفصل
الدولة نشأة في
18
غاية أن ى
ير كان حيث
اإلنسان
ما له تبرر
يتخذ
عن ناتجة الدولة تكون وبالتالي تحقيقها اتجاه وسيلة من
متعددة وسائل يقرط
يستخذ
التي ،مها
أهمها من
القوة
عليها المحافظة أجل من وذلك
.
تعتمد الذي الجيش ع
نو هو ،ها
ار
راستمو وصمودها الوطنية الدولة قوة في مكيافيللي إليه يشير كان وما
كان فإذا ،القوة في عليه
الدولة قوة أساس أن ى
ير فإنه األصليين أبنائها من يتشكل ال للدولة المقوم الجيش
الوطنية
وضعفها
تبطري
يجيشا
،
للوطنية الحارق ه
رشعو إلى أساسا يعود المنظم الوطني الجيش على وتأكيده
جمي فوق وطنه نحو ء
المر اجبو أن يعتبر حيث توحيدها في غبته
ور ،اإليطالية للقومية وحبه
في اجباتوال ع
إيطاليا إليها وصلت التي الوضعية على ويحزن الحياة
إلى ه
رعص في
اعتمادها
أبنائها غير من جيوش على
قال حيث
:
«
الذي الدمار هذا أن إذ
شهده الذيو إيطاليا لحق
اآلن
هو ،احدو شيء عنه نجم ،
اعتمادها
على
الجيو هذه أن يبر ال
و ،قةزترالم جيوش على طويلة اتوسن
إلى للوصول اد
راألف بعض ساعدت قد ش
الحكم
»
.
1
بالده على أطلق مكيافيللي أن لنا يتضح الصدد هذا في
اسم
كيفية إلى وذهب ،الوطنية الدولة
الوطنية القومية ح
رو يحمل ألنه الوطن نفس من يكون أن شرط قوي جيش يبربتد وذلك عليها المحافظة
؛
الوطنية الحميمية تنقصه كانت ولهذا ،بالده ليست جيش طرف من بلد عن الدفاع بةرتج عاش ألنه
.
،الالحقةو السابقة السياسية اسات
رالد تسلكه كانت كما وطبيعتها الدولة أصل في مكيافيللي يبحث لم
عليه أكد ما بينما
ه
راعتبا
الحياة أن
االجتماعية
في المثلى السياسيةو
من لكل الذات تحمى مكان هي الدولة
بين التعرض طبيعة إلى مرده المجتمعو الفرد بن أي بينهما الظاهر التناقض ناو ،اوس على المجتمعو الفرد
الكيان على الحفاظ ة
روضرو اإلنسان متطلبات
االجتماعي
نظامه بسيادة إال يستمر ال
و يقوم ال المجتمعو ،
اد
رأف طغيان من وحمايته
المصلح
على يفرض مجتمع في إال إنسان ليس فاإلنسان ،مصالحهم على العامة ة
المزدوجة الثنائية هذه على الحفاظ ناو ،منهما كل اجباتوو حقوق بين توفق تنظيم صيغة اده
رأف وعلى نفسه
الدولة إال به تقوم أن يمكن ال المجتمعو الفرد بين
الف ضعف من إال تنشأ ال فهي للمجتمع غاية هي التي
رد
ينراآلخ اعتداء من نفسه حماية عن عاجز وحده فالفرد ،اكتماله وعدم
.2
1
-
مكيافيللي
األمير ،
تر ،
:
،تدرس حنا خليل
(
دب دط؛
:
دس ،عربية كتب
)
ص ،
.118
2
،زروخي اسماعيل
السياسية الفلسفة في اسات
رد
،
(
ط
0
،يعزالتوو للنشررالفج دار ،ة
رالقاه ،
5110
.
)
،
ص
015
.
- 23. األول الفصل
الدولة نشأة في
19
من له البد
و
بذاته قائم كيان أنها على الدولة إلى مكيافيللي ينظر ولذلك مساعدة
.
فهارويع
«
هي
اجتماع
إما الناس من جماعة
بمحض
غباتها
ر
بالع صفوفها في ى
كبر بسلطة إنسان عن يصدر اح
راالقت تنفيذ أو
يش
معا
أنفسهم عن الدفاع وسهولة العيشو احة
رال فيه وتجد ه
رتختا احدو مكان في
1
.
نمااو ،الدولة عليهما وتحافظ المجتمعو الفرد من كل تشمل االجتماعية الحياة أن مكيافيللي اعتبر
تكون ال الدولة أن إال ،اضه
رأغ لتحقيق اإلنسان ة
رسيط حب هو المجتمع في التنافسو التناقض إلى يؤدى
بعد تكونت نمااو طبيعة ليس عنده الدولةو نظامها بسيادة إال دولة
المشتركة الحياة ة
رلضرو اإلنساني الوجود
إذا ألن ،ار
راستقو أمنو غذاء من الحياة متطلبات تحقيق في تعاون تفرض التي
حالته على اإلنسان بقي
خطر في حياته فإن البدائية الطبيعية
حتى
أنه مااو ،ذاته اإلنساني ع
النو على
الناس قهر من ونشأة تكونت
بعضه خضاعاو ة
رالسيط أجل من
للدولة التكوين هذا وبعد ،لبعض
التي انينوالق تنشأ السياسية الجماعة أو
جميع يصبح ة
رالحضا حالة إلى البداوة حالة من اإلنسان ينتقل وبذلك ، المشترك السلوك تحدد و الحياة تنظم
الدولة هدف هي التي للبالد العليا المصلحة خدمة أجل من مسخرون الدولة سكان
2
.
ينظر و
م
كيافيللي
إلى
الدولة
عمله يجب ما و ،ًافعلي و ًااقعيو الموجودة المسائل من أنها على
لها
هو
أجل من عليها المحافظة
ها
ار
راستم
وقوتها
،
وهذه
ة
راألخي
القوة هي
و
القياس
الذي
تم ومن ، الدولة به تقاس
صالحها إ ينبغي القائمة الدولة على خلل أي لوحظ إذ
،قوتها باستعادة ،
ووحيدة احدةو غاية هناك أن اذ
فالمعيار ، شر هو وما خير هو ما تتجاوز غاية وهي ،وعظمتها الدولة ازدهار هي لتحقيقها جميعا نسعى
عليه نقيس الذي الوحيد
أعمالنا
ذلك عكس كانت انو ،صائب الفعل كان مفيدة كانت فان الفعل نتائج هو
ب نقوم فعل أو عمل أي أن و خاطئ الفعل كان
على المحافظة الدولة وتقوية ،الوطن تقوية أجل من فقط هو ه
،للوطن الخالص تأمين فان ثم ومن ، ع
المشرو الهدف ذلك أجل من المستخدمة الوسائل وكل ،الوطن هذا
مكيافيل اها
ري التي املوالع ومن ،ى
األخر النقاط كل على تتغلب أن يجب التي األساسية النقطةو مهدد
ل
تقوي ي
الو ح
الرو
اد
رأف من يتكون قومي قوي جيش بناء هي ،الدولة لدى كما اطنينوالم لدى طنية
3
من ال الشعب
1
-
ميكيافيلي
،
مطارحات
مكيافيللي
تر ،
:
ط ،حماد ي
خير
0
بيروت ؛
:
،الجديدة األفاق دار
0115
ص ،
500
.
-
ص ،السابق المرجع ،زروخي إسماعيل
284
.
2
3
-
ص ،المرجع نفس ،زروخي إسماعيل
284
-
283
.