More Related Content
Similar to تلخيص التهذيب.pdf
Similar to تلخيص التهذيب.pdf (20)
More from أنور غني الموسوي
More from أنور غني الموسوي (20)
تلخيص التهذيب.pdf
- 4. االلكرتونية النسخة
–
املؤلف تصميم من
اال الطبعة
و
ىل
اقرالع
–
احللة
-
1437
الثانية الطبعة
1441
من فكل ، للمؤلف حىت جهة ألية حمفوظة غري النشر حقوق : مالحظة
او اخر مكان يف ينشره ان يستحق و للمؤمنني نفعا الكتاب هذا يف ان يرى
فله اخرى صيغة
. الثواب و األجر و نشره
.د
احللي املوسوي أنور
1393
ه
-
اقامة و والدة احللة
- 5. 1
احملتوايت
المحتويات
احملتوايت ..................................................... 1
تمهيد..................................................... 5
مقدمة ....................................................... 6
فصل
:
يفرتع
علم
االصول .................................. 6
فصل
:
مسائل
العلم
و
مبادئه
موضوعه ......................... 6
فصل
:
املسالة
ليةواالص ..................................... 8
فصل
:
متايز
العلوم ......................................... 8
فصل
:
موضوع
علم
االصول ................................. 9
فصل
:
يف
الوضع ........................................ 10
فصل
:
احلقيقة
و
اجملاز .................................... 18
فصل
:
عالمات
احلقيقة ................................... 20
فصل
:
اصالة
عدم
ينةرالق .................................. 22
فصل
:
الداللة
التصديقية .................................. 23
فصل
:
احلقيقة
الشرعية .................................... 24
فصل
:
الصحيح
و
االعم .................................. 25
فصل
:
يف
املشتق ......................................... 35
- 6. 2
املقصد
االول
:
مباحث
االلفاظ ................................ 40
القسم
االول
:
امرواال ........................................ 40
فصل
:
يف
مادة
االمر ..................................... 40
فصل
:
يف
صيغة
االمر .................................... 41
فصل
:
اقسام
اجبوال
وهي
سبعة ............................ 45
القسم
الثاين
:
اهيوالن ........................................ 52
فصل
:
داللة
النهي
على
يةرالفو
و
اال
يةرارستم .................. 52
فصل
:
اجتماع
االمر
و
النهي
يف
احدو ....................... 53
القسم
الثالث
:
املفاهيم ....................................... 54
فصل
:
مفهوم
الشرط ..................................... 55
فصل
:
مفهوم
الوصف .................................... 59
فصل
:
مفهوم
الغاية ...................................... 60
فصل
:
مفهوم
االستثناء .................................... 61
فصل
:
مفهوم
اللقب
و
العدد .............................. 62
القسم
ابعرال
:
العام
و
اخلاص .................................. 63
فصل
:
امجال
املخصص
و
احكامه .......................... 65
فصل
:
تعقيب
العام
بضمري
يرجع
اىل
بعض
ادهراف .............. 67
فصل
:
ختصيص
العام
ابملفهوم .............................. 68
فصل
:
االستثناء
املتعقب
جلمل
م
تعددة ...................... 68
فصل
:
ختصيص
عموم
الكتاب
خبرب
احدوال ................... 69
فصل
:
انرالدو
بني
التخصيص
و
النسخ ..................... 69
القسم
اخلامس
:
املطلق
و
املقيد
و
اجململ
و
املبني .................. 70
فصل
:
الفاظ
املطلق ...................................... 70
فصل
:
مقدمات
احلكمة .................................. 71
القسم
السادس
التعارض ...................................... 74
- 7. 3
فصل
يف
احمزالت .......................................... 74
فصل
اجلمع
العريف ........................................ 74
فصل
التعارص
التام ....................................... 75
فصل
:
حكم
املتعارضني
بعد
التكافؤ ........................ 77
فصل
:
موضوع
حكم
التعارض ............................. 78
املقصد
الثاين
املالزمات
العقلية
(
غري
املستقلة
) .................. 78
االمر
االول
:
اءزاالج ..................................... 79
االمر
الثاين
:
مقدمة
اجبوال ............................... 81
اال
مر
الثالث
:
اقتضاء
االمر
ابلشيء
النهي
عن
ضده ........... 84
فصل
:
تبرتال ........................................... 86
االمر
ابعرال
:
النهي
عن
الشيء
هل
يوجب
الفساد ............. 88
املقصد
لثالث
يف
ما
يصح
االعتذار
به .......................... 91
املوضع
االول
:
ما
يكون
اربمعت
يف
نفسه
وهو
القطع ................ 91
االمر
االو
ل
:
حقيقة
القطع
و
حجيته ....................... 91
االمر
الثاين
:
التجري ...................................... 92
االمر
الثالث
:
اقسام
القطع ............................... 93
االمر
ابعرال
:
اخذ
القطع
حبكم
يف
موضوع
نفسه
او
مثله
او
ضده . 94
االمر
اخلامس
:
افقةوامل
اميةزااللت ............................ 95
االمر
السادس
:
القطع
احلاصل
من
العقليات
و
قطع
القطاع ..... 96
االمر
السابع
:
العلم
االمجايل
و
بعض
ما
يتعلق
به .............. 97
االمر
السابع
:
ائطرش
تنجز
العلم
االمجايل ................... 98
االمر
الثامن
اال
متثال
االمجايل ..............................101
املوضع
الثاين
:
ما
يصح
االعتذار
به
من
جهة
الكشف ............103
املبحث
االول
:
امكان
التعبد
بغري
العلم .....................103
املبحث
الثاين
:
اصالة
عدم
االعتبار ........................104
- 8. 4
االمر
االول
:
اهروالظ ....................................105
االمر
الثاين
االمجاع ......................................106
االمر
ال
ثالث
الشهرة ......................................109
االمر
ابعرال
اخلرب
احدوال ..................................109
االمر
اخلامس
االجتهاد
و
التقليد ...........................113
املبحث
الثالث
اعتبار
مطلق
الظن ..........................116
املوضع
الثالث
االصول
العملية ................................119
الفصل
االول
:
اءةربال ....................................120
الفصل
الثاين
:
االحتياط ..................................121
الفصل
الثالث
:
التخيري ..................................126
الفصل
ابعرال
:
االستصحاب ..............................134
احلمد
هلل
رب
العاملني ........................................141
- 9. 5
تمهيد
الرمحن هللا بسم
،الرحيم
رب هلل احلمد
الصالة و العاملني
و حممد خلقه خري على السالم و
آ
الطيبني له
. ينرالطاه
إ
ن
األ هتذيب كتاب
ال للعامل صول
البارع الفقيه عارف
األ عبد السيد
السبزوار على
عليه تعاىل هللا رضوان ي
من هلو
أ
الفن هذا يف كتبما فضل
و
أك
ابقر ثرها
و العلم حقائق من
أ
تعليقة هذه و ، منهجا صحها
على
أ
، مستقلة مسائل بشكل طرحتها منه حباث
ينتفع ان عسى ، الكرمي القارئ اىل الفكرة لتوصيل
. املوفق هللا و هبا
غا ان
عرض هذا كتابناية
االفكار
الوج على
و دان
أل العقالئي السلوك و العرف
لعلم املعريف اجملال هنا
ت و االصول
بني
فيه املعارف تلك ثبوت مدى
ومن
. السداد و العون نستمد تعاىل هللا
- 10. 6
مقدمة
االصول علم يفرتع : فصل
مسالة
1
(م
1
)
–
السيد البارع الفقيه العارف العامل قال
هللا رضوان ( السبزواري
تعاىل
هي االصول : ) عليه
. االهلية االحكام استفادة يف تستعمل معتربة قواعد
اقو )
ل
احباث جمموعة العلم ان القطعية الثابتة املعرفة
والظاهر
الي املشار القواعد ان
االحباث نتائج هي ها
.
امل ان ستعرف و
علم ان الظاهرة الثابتة عرفة
العقالئي املنهج وفق احباث جمموعة هو االصول
عامة قواعد اىل الوصول بغية الفقه ادلة تتناول
. خبصوصها
و العلم مسائل : فصل
موضوعه مبادئه
م
2
-
( قال
هللا رضوان
تعاىل
علي
ه
كلان املعروف : )
هو و املبادئ و املوضوع و بملسائل متقوم علم
مسائله بنتفاء العلم النتفاء مسلم االول اىل بلنسبة
ينرياالخ اىل بلنسبة اما و ائهزاج بنتفاء الكل انتفاء
نقل او عقل من عليه دليل فال
،
به اريد لو نعم
التقو
احلقيقي ال االصطالحي االعتباري العادي م
. وجه له لكان
م
2
-
( قال
هللا رضوان
تعاىل
علي
ه
لكن و نعم قيل ان : )
- 11. 7
يدور غريه عن متيزه و نفسه حد يف علم كلوحدة
هذه من له بد فال وجوده و املوضوع وحدة مدار
اجلهة
،
تنحصر ال الوحدة ان ريب ال يقال فانه
وجه بي فيه الوحدة اعتبار ميكن و املوضوع بوحدة
العلم مسائل رجوع اعتبار ظاهر غري اقول . امكن
موضوع اىل
ذايت
احباث جمموعة هو فالعلم ، واحد
اىل تؤدي معني ميدان يف واضح منهج وفق منظمة
متناسقة عامة قواعد
،
ان القول ميكن هنا ومن
امل هو العلم موضوع
يدان
البحث يتناوله الذي املعني
املتعلقة القواعد من نظام اىل الوصول بغية العلمي
. به
م
3
-
مث : ) عليه هللا رضوان (قال
تصورية اما املبادئ ان
قبل العلم يف الشائعة االصطالحات تصور وهي
املسلمة احملموالت بثبوت تصديقية او فيه الشروع
فيه الشروع قبل العلم يف الدائرة ملوضوعاهتا الثبوت
لقد و الدقة و اجلودة منتهى يف يفرالتع وهذا اقول.
املسائ حدود اىل ترجع التصورية املبادئ ان قيل
و ل
بثبوت التصديق عليه يتوقف ما هي التصديقية
. فيه ما خيفى وال ملوضوعاهتا حمموالهتا
- 12. 8
االصولية املسالة : فصل
م
1
-
ما االصولية املسالة : ) عليه هللا رضوان ( قال
مما يتبني اقول. الوظيفة تعيني يقرط يف كربىتقع
وفق البحث هو املسائلي البحث ان قدمناه
املنهج
لغرض العلم موضوع جهات من جهة يف املقرر
كونحلقيقة و ، به املتعلقة القواعد نظام يف التكامل
الوجداين العقالئي املنهج هو االصول علم منهج ان
فيمكن ، بيانه سيايت كماالفقه ادلة هو موضوعه وان
املنهج وفق البحث بهنا االصولية املسالة يفرتع
م جهة يف العقالئي
الجل الفقه ادلة جهات ن
. االدلة بتلك اخلاص القواعد نظام يف التكامل
العلوم متايز : فصل
م
1
-
العلوم متايز ان قالوا :: ) عليه هللا رضوان ( قال
احليثيات بتمايز املوضوع متايز و املوضوعات بتمايز
،
فله التمييز طرق احد ذلك ان اىل نظرهم كانفان
اىل نظرهم كانان و وجه
فهو ذلك يف االحنصار
. ايضا حنوه و بلغرض التمييز المكان مردود
اقول
منهج متيز نتاج هو التمايز ان للوجدان الظاهر
وحدة و فيه املستحصلة القواعد و ميدانه و البحث
منهج يف الوظيفي التناسق نتيجة ظاهر هو كماالعلم
وهذا . احملصلة النتائج و العمل ميدان و البحث
ا هو
هو العلم فان احلديثة التعاريف ملضامني ملوافق
ميدان يف واضح منهج وفق منظمة احباث جمموعة
- 13. 9
. متناسقة عامة قواعد اىل تؤدي معني
م
2
-
منهج اتثر يف ريب ال اقول : االصول علم منهج
تكون قد االصول علم مبادئ ان و مببادئه البحث
و ، مستحدثة شرعية او لغوية او عرفية او عقلية
علم منهج ان القول فيمكن العقالئية املعرفة جامعها
يظهر هنا من و ، العقالئي املنهج هو االصول
املعرفة قطعية اطرتاش يف االشكال
و ، االصولية
اللغوية او العرفية املعرفة وجدانية كفايةهو الظاهر
لدرجة العقالئية اتربملرب حتقيقيها أي الشرعية و
االحتمال اليها يتطرق ال اليت ارراالستق من عالية
العقلية املعرفة اعتماد يف االشكال يظهر انه كما
. بلوجدان املصدقة غري الدقية
ا علم موضوع : فصل
الصول
م
1
-
علم موضوع ان قالوا : ) عليه هللا رضوان ( قال
عن كمااحلجية بوصف اما االربعة االدلة االصول
تبني ان بعد اقول . اخر عن كمابذواهتا او بعض
حبثا فيه يبحث الذي امليدان هو العلم موضوع ان
ان و املتناسقة القواعد نظام حتقيق الجل منهجيا
ه املسائلي البحث
يف املقرر املنهج وفق البحث و
يف التكامل لغرض العلم موضوع جهات من جهة
ف، به املتعلقة القواعد نظام
ال
اطرتالش جمال يبقى
الذاتية العوارض يف املسائلي البحث احنصار
- 14. 10
قيمة ذات النقاشات من لكثري يكون فال ملوضوعه
فيه يبحث الذي املتميز امليدان ان جدا الواضح و ،
يف
. الفقه ادلة هو االصول علم
الوضع يف : فصل
م
1
-
اظهار عن عبارة الوضع : ) عليه هللا رضوان ( قال
عالمة اللفظ كون بداعي حدواث بللفظ املعىن
هو الوضع اقول. وجوهه من وجها و للمعىن
. بملعىن اللفظ ختصيص
م
2
-
الوضع أي ( لوحظ اذا : ) عليه هللا رضوان ( قال
اللفظ بني ارتباط حنو فهو املصدري االسم مبعىن )
به ختصصه و اترة به ختصيصه عن انشيء املعىن و
للمعىن موضوع اللفظ ان يقال عندما اقول . اخرى
وتصور الوضعية للعالقة بيان فهو به خمتص و املعني
ا الوضع عن حكاية ذلك ان
و يةزك
مر عن انتج منا
جمال يف كزاي
مر ليس اذ العالقة تلك قصد وظيفية
عند ادتهرا و الوضع عملية عن احلديث التوظيف
من يتصور فما ، الداليل االختصاص عن الكالم
الداللة نظام عن احلديث عند الوضع عن الكالم
، االختصاص وهو له لالزم وظيفي استحضار فهو
من يظهر فما هنا من و
يساعد الوجدان و العرف ان
التخصيص ليس و االختصاص هو الوضع ان على
. التخصيص فعل هو الوضع بل ، اتم فغري
- 15. 11
م
3
-
الوضع (ان قال من ان :: ) عليه هللا رضوان ( قال
الذاتية به ادرا فان املعىن و اللفظ بني بملناسبة )
ادرا ان و بطل فهو اجلهات متام من و الطبيعية
امل حلاظ
امجاال الوضع عند اجلملة يف االعتبارية ناسبة
كز
مر ان الواضح من اقول . وجه فله ازارتكا و
املعني للفظ املعني املعىن اختيار ان هو البحث
قد و . ذاتية غري او ذاتية ، ملناسبة ام اعتباطي
فان الصحيح وهو بلطبعية هنا الذاتية فسرت
ا بطبيعة اهنا هبا ادري هنا الذاتية
احلاجة دون للفظ
املناسبة و. اعتباري غري او اعتباري اخر شيء اىل
ان فيمكن االنسانية بةرالتج بسعة تتسع ان ميكن
يةرفك و اعتقادية تكون ان ميكن و مادية تكون
اال ، خيالية و ومهية تكون ان ميكن و اعتبارية او
وهذا الواضع نظر يف االختيار تصحح مناسبة اهنا
وجداين
ليس االنسان عند االلفاظ تقييم ان كما
و صوتية اخرى جهات هناك بل مبعانيها فقط
كما، االنتقاء يف تتحكم شكلية و يةزرم و شعورية
هي امنا التخصيص اعتباطية ان وجداان يف نرى اننا
فان التخصيص يف العامة السرية عن خارجة و شاذة
ال للنظام خيضع غريه دون ملعىن لفظ اختيار
و عام
، الالعتباطية يف االنساين السلوك يف العامة السرية
بسعة تتسع وجودية مستوايت على تكون اليت و
بالعتتباطية فالقول هنا من و ، االنسانية النفس
- 16. 12
له جمال ال بلذاتية القول ان كماللوجدان خمالف
. اترخييا هنا ذكرها فيكون
م
4
-
للو ان :: ) عليه هللا رضوان ( قال
اقساما ضع
كوضعالشخصي منها و اهليئات كوضعالنوعي منها
و التعييين الوضع منها و االجناس امساء و االعالم
. التعيين
م
5
-
اقسام أي ( منها و :: ) عليه هللا رضوان ( قال
املعىن ان أي اخلاص الوضع و العام الوضع )الوضع
خاص او عام اما اللفظ له املوضوع
،
االول على و
اما
املوضوع و العام الوضع فهو اللفظ له يوضع ان
االجناس كامساءالعام له
،
فتارة قسمني على هو و
اخرى و ائهزب اللفظ يضع و بذاته العام يتصور
قطع مع احلصص اىل االضافة حيث من العام يتصور
هذا مثل اءزب اللفظ يضع و اليه املضاف عن النظر
بحلصص امللصق العام
،
اييت و
ايضا اخر قسم
،
و
و اخلاص الوضع فهو له اللفظ وضع ان الثاين على
املتصور املعىن ان اقول. كاالعالمكذلكله املوضوع
فيها ملحوظ غري ، جمردة ماهية هو الوضع حني
ئيةزاجل ال و الكلية ال و اخلصوص و العموم
،
الكياانت و اشاري معىن الوضع اثناء فامللحوظ
كوحتلحظ االشارية
مالحظة دون من واحدة دة
التغري بن القول ميكن فال ، العالقية انظمتها
اال
ال و اخلاص للفرد ملحوظ حوايل
ا
اتبرمل
- 17. 13
الوضع اثناء للعام اديةراالف
،
و
اما
تبيةرامل يقبل ما
االشارة ان يصدق والوجدان ، له املوضوع فهو
من و ، يةزالتميي بلصفات ممكن قدر بقل تكون
ف هنا
اثناء امللحوظ املعىن ان للقول جمال يكون ال
صورة هو بل اخلصوص او بلعموم متصف الوضع
السلوك فان له املوضوع اما و . يةزمتيي جمردة
و واحد كشيءالتكثر يلحظ امنا التعبري يف االنساين
جمال يف خصوصا و للتكثر خمتلفة انواع بني مييز ال
ئيزاجل و الكلي فيختلف التعبري
خصوصا و الوظيفي
امكن ما فكل ، العقلي ئيزاجل و الكلي عن اللغوي
كليفهو لغوي تعبريي نظامل من اكثر يف استعماله
تعبري لغوي ئيزج فهو ميكن ال ما كلو لغوي تعبريي
اكثر يف املفردات مجيع استعمال امكانية حلقيقة و ،
ان و املعىن هبذا كلية كلها فاهنا تعبريي نظام من
كان
االخت يلحظ فال اعالم امساء ت
بني هنا الف
االحوايل التعدد و الطبيعي للجامع ادراالف التعدد
يف له املوضوع ان يتبني هنا من و ، الفردي للجامع
للوضع ليس انه فاخلالصة ، عاما اال يكون ال الوضع
اجملردة بملاهية عام الوضع ان وهو واحد شكل اال
. عام له املوضوع وان
م
6
-
يصح ال انه املعروف : ) عليه هللا رضوان ( قال
من اخلاص هذا يكون الذي للكلي اللفظ يوضع ان
املوضوع و اخلاص الوضع من يكون حىت مصاديقه
- 18. 14
الوضع حني يتصور ان بد ال له املوضوع الن العام له
من وجها يكون الن يصلح ال اخلاص و بوجه ولو
و العكس خبالف العام و الكلي وجوه
ملكان انه فيه
وجوه من وجها لكونه يصلح اخلاص مع العام احتاد
فال تصوره يف يكفي املقدار هذا و اجلملة يف العام
اتراحملاو يف اثباات واقع غري هو نعم ثبوات منه مانع
العام حلاظ اوجب اخلاص حلاظ ان اشكل و اقول.
يكون حمالة فال ، إليه واالنتقال وتصوره املشرتك
الوضع
عاما
و ،
عرفت قد
واحد شكل للوضع ان
جمردة ماهية هو املتصور املعىن أي الوضع ان هو
ان و اخلصوص و العموم او ئيةزاجل و الكلية عن
و االعالم يف حىت كليمستقل عام له املوضوع
يف حىت كليمستقل انه تعاىل هللا شاء ان ستعلم
. احلروف
م
7
-
وقوع يف ريب ال : ) عليه هللا رضوان ( قال
االجناس كامساءكذلكله املوضوع و العام الوضع
،
كاالعالماخلاص له املوضوع و اخلاص وقوع يف ال و
الوضع ان هو واحد شكل للوضع ان عرفت اقول.
عام له املوضوع و اجملردة للماهية
عمومية و ،
و الظروف كليتصور حيث من االعالم
االحوال
.
م
8
-
و العام الوضع اما و : ) عليه هللا رضوان ( قال
و كاحلروفايضا وقوعه مجع فعن اخلاص املوضوع
فيها الوضع ان اخر مجع عن و هبا يلحق ما
–
- 19. 15
كاملوضوع
-
ان اىل ذهب من و : قال ان اىل عام
اوجب بلغري تقومها ان قال خاص فيها له املوضوع
يكون فال املعىن خصوصية
هذا ان فيه و خاصا اال
حد يف فاملعىن الكلية ينايف ال بلغري التقوم من النحو
العام مع و خاصا اخلاص مع يكون اقتضائي ال ذاته
النسب و احلرفية املعاين ان يقال ان احلق و . عاما
مفهوما اجلهات متام من الغري يف تكون االضافات و
تكو حىت فقط االخري يف ال وجودا و ذاات و
ن
فانيات وجودها و ذاهتا و مفهومها بل اضركاالع
بطرال نظري بوجه هلا نفسية ال و اتما فناء الغري يف
ابدا له نفسية ال الذي احملظ
،
يكون كذلكهي ما و
االجناس امساء مع فهي ، ايضا غرياي و تبعيا وضعها
االعالم يف و عامني فيها له املوضوع الوضع يكون
اقو . خاصني يكوانن
احلروف غالب حكائية إن ل
مبكان الوضوح من وهو ، فيها الشك ينبغى ال مما
فاحملكوم ، خالفه اللسان أهل من أحد حيتمل ال
املوضوع وهي ، اخلارجية املوجودات نفس هي عليه
األلف فيها واملستعمل األلفاظ هلا
كلأن إال ، اظ
إليه يقرط ال ذلك
و . الذهنية املفاهيم بوساطة إال
ت
اخلارجي وجودها يف هو امنا بطرفيها احلروف علق
عدم على يقيين شاهد البديهي العريف والوجدان
والتبادر ، بطرفيها قواما و ذاات احلروف مفاهيم تعلق
انقصة مفاهيم فمفاهيمها ، ذلك على أقوى العريف
- 20. 16
واملدلول الدال تعدد بب من طرفيها بذكر يكتمل
أ احلروف نفس من فاملفهوم .
االستعماالت يف يضا
الدال تعدد بب من القيد عليه يرد كلي معىن
الكلية واملفاهيم األجناس أمساء يف كما، واملدلول
و بطرال عني احلروف معاين ان قيل فان ، االخر
ليكون هلا اجلامع اخذ فيمتنع الطرفني قوامه
تعلق من املسلم أن عرفت لكنك له املوضوع
تعل هو إمنا معانيها
ال وهو ، اخلارجي الوجود يف قها
. بينا كماالذهين املفهوم أخذ يف تعلقها عدم ينايف
معانيها الجياد موجبة احلروف اجيادية ان القول واما
قطع مع ثبوت و تقرر حنو هلا يكون ان دون من
إذا أحد يراتب ال إنه ففيه االستعمال عن النظر
ال من املتبادر أن كماأنه وجدانه اجعر
والبصرة سري
فهذا ، اخلارجي الوجود من مباهلا معانيها والكوفة
عليه املدلول اخلاص الربط يف موجود بعينه التبادر
أيضا فيها له املوضوع يكون حمالة فال ، بحلروف
وال ، اعيازانت ارأم كانوإن اخلارجي الربط مصداق
يف اخلارجي املصداق هذا من املوجود يكون حمالة
أيض الذهن
معاين يف كذلككانكما، له مفهوما ا
. األمساء
احلروف من القسم هذا يف له املوضوع أن : فتحصل
كليةمفاهيم من مباهلا اعيةزاالنت اخلارجية النسب هي
له فاملوضوع ، ذهنية
-
فيه كاملستعمل
-
أيضا فيها
- 21. 17
. حبرف حرفا األجناس أمساء مثل عام
م
9
-
:: ) عليه هللا رضوان ( قال
احلرفية املعاين
او بلذات يستقل ال ما كلاملقام يف عنها املبحوث
مجيع فتشمل بلغري و الغري يف اال له حتصل ال
هلا استقالل ال اليت اهليئات و االضافات و النسب
مفاهيمها ان عرفت قد اقول . الوجوه من بوجه
. طرفيها بذكر تكتمل انقصة مفاهيم
م
10
-
عل هللا رضوان ( قال
اليت االمساء اما و :: ) يه
و االدبية العلوم يف بملبنيات عنها املعرب تشبهها
اتراالشا و املوصوالت و كالضمائرايضا املبهمات
الذات فيها له املوضوع لكن استقاليل فوضعها
على لالنطباق القابل جهة و حيثية كلمن املبهم
قد املبهمات مجيع ان قيل اقول . الكلي و ئيزاجل
يف متعينة امور إىل االشارة بسببها ليوجد وضعت
ا يف كماخارجيا تعينا اما ذاهتا حد
ذكراي أو الغلب
الغا ضمري يف كما
ئ
املوصوالت يف كماوصفيا أو ، ب
هب يشار انه حيث
الصلة مضمون عليه يصدق ما إىل ا
،
االقوى وهو
ف ،
املبهمات مجيع و االشارة امساء ان
اال هبا يوجد الن وضعت
له املوضوع فيكون شارة
توجيه لةزمبن ) هذا ( فقولك االشارة حيثية نفس فيها
الجيادها آلة ويكون االشارة به يوجد الذى االصبع
.
م
11
-
اقول
والتحضيض والتنبيه النداء أداة
- 22. 18
حمله يف اثبت أمر عن حيكى ال مما وحنوها واالستفهام
،
ا امور معناها يف بستعماهلا امللقى مفادها
، جيادية
معان ذلك مع أهنا إال . اعتبارية ارامو كانتوإن
ومعناه نفسه يف ليس هبا املوجد أن مبعىن ، كلية
املنشأ بل ، املخصوص بملنادى التعلق خصوصية
من بكل يتعلق ألن القابل النداء مصداق هبا
، املنادى مصاديق
و
التنبيه حروف يف هكذا
املعاين من وغريمها واالستفهام
فاملستعمل اإلجيادية
فالوضع ، له واملوضوع الوضع عن فضال ، عام فيها
عامان كلهااحلروف يف له واملوضوع
.
اجملاز و احلقيقة : فصل
م
-
وقوع يف ريب ال : ) عليه هللا رضوان ( السيد قال
استعمال هي االوىل و اتراحملاو يف اجملاز و احلقيقة
هو الثاين ان كما له املوضوع معناه يف اللفظ
اقول. يناسبه فيما استعماله
االستعمال بن ونوقش
وهو ، االخر ادةرال موظف انه اال له املوضوع يف
النظر اخالتف عن انتج
ال و االستعمال معىن اىل ة
امنا و اجملاورة و كيب
الرت ليس االستعمال ان ريب
الداللة و التوظيف
.
م
2
-
االحتماالت و : ) عليه هللا رضوان ( السيد قال
اصال هلا الوضع عدم االول مخسة اجملازية املعاين يف
- 23. 19
اىل مستندة تكون ان ال طبيعة فيها االستعمال بل
ا قال ان اىل الوضع
الوضع نفس يكون ان لثالث
من الهنا بلتبع لكن ايضا هلا وضعا احلقيقي للمعىن
ايضا و خصوصياته و اطواره و احلقيقي املعىن شؤون
للواضع اخلصوصية هذه حلاظ عدم االصل مقتضى
ارجاع و الثالث االحتمال اختيار ميكن و قال ان اىل
ه اليه التنبيه حيب ما اهم ان اقول . اليه االول
هو نا
مبدا و العالية كفاءتهو البشري التخاطب نظام تطور
االستعمال يرربت من ميكن الذي التخاطيب التفاعل
يالحظ التخاطب نظام يف العقل فان مناسبة بدىن
يلحظ ال املناسبة املعاين جمال هو للمعىن اثنواي جماال
االستعمال من يناسبه ما يربر لكنه قطعا الوضع اثناء
من و ،
استناد بني املنافاة عدم واضحا يكون هنا
اذ مالحظتها عدم بني و الوضع اىل اجملازية املناسبة
اجملازي االستعمال يف احلقيقي املعىن توسط يكفي ال
هذا و له النوعي القبول و االستساغة من بد ال بل
للمعىن الثانوي اجملال اىل املناسبة برجوع اال يكون ال
احلقيقي
.
م
3
-
قال
االستعمال ان: ) عليه هللا رضوان ( السيد
قبله ما كليصح بل اجملاز و احلقيقة يف ينحصر ال
و بحلقيقة مسي احملاورة اهل من املستقيمة االذهان
او مثله او نفسه يف اللفظ كاستعمالال او اجملاز
العرف و الوجدان يصدقه ذلك كلو اقول. نوعه
- 24. 20
.
م
4
-
) عليه هللا رضوان ( قال
عدم االصل مقتضى :
تدور اجملازية االستعماالت بل اجملازية للعالئق احلصر
و العادات حبسب املختلفة السليمة االذواق مدار
و كليةضابطة تضبطها ال اليت االمصار و االعصار
هو امنا اجملازية العالئق من االدبية العلوم يف ذكر ما
اقول . االستقصاء ال الغالب حبسب
جيد
. متني
احلقيقة عالمات : فصل
م
1
-
عالمات للحقيقة : ) عليه هللا رضوان ( قال
تبادر : االوىل جعلية تكون ان ال يةرقه انطباقية
. املعىن
قيل و اللفظ حاق من املعىن انسباق هو التبادر اقول
والوضع للتسمية معلول إنه حبجة للحقيقة عالمة انه
التبا كاشفيةيشرتط انه وفيه ،
إىل مستندا بكونه در
يقرط لنا ليس و ، ينةرالق إىل ال ، اللفظ حاق
وغريه ادراالط من اثباته إىل مضبوط
و ،
يورد رمبا
املعلوم من إذ الدور امهزبستل ، التبادر على
بل ، التبادر يوجب ال بنفسه الوضع ان بلضرورة
موجبا التبادر كانولو بلوضع العلم هو املوجب
التبادر ان اجلواب و. الدور لزم بلوضع للعلم
االطالع بسبب بملعىن االرتكازي العلم فيه يكفي
- 25. 21
املخت استعماالته على
بلوضع العلم اىل حيتاج وال لفة
. دور فال تفصيال
م
2
-
عالمات من ( الثانية : ) عليه هللا رضوان ( قال
احلمل مصحة فانه السلب صحة عدم )احلقيقة
اقول . للحقيقة عالمة
يعرب و السلب صحة عدم
أن : احلمل بصحة ادروامل ، احلمل بصحة عنه
اللفظ يالحظ مث بلتفصيل معىن يالحظ
من له مبا
بني فيقاس ، اللفظ حباق عليه املدلول املرتكز املعىن
إذا االحتاد هذا فان ،متحدان رآمها فإذا ، املعنيني
كاشفةفصحته األويل وبحلمل مفهومية وحدة كان
يف وجوداي احتادا كانوإذا ، له املوضوع املعىن عن
تكشف فصحته الصناعي الشائع وبحلمل املصداق
امل أن عن
املوضوع للمعىن حقيقي فرد املذكور صداق
فيما وفان مندك هو مبا اللفظ سلب صح فاذا . له
من علم حاله بيان اريد الذى املعىن عن له وضع
فيه املستعمل فليس ، اصال بينهما بط الر انه ذلك
يصح مل وان ادهراف من وال املعىن من مباله اللفظ عني
ذلك يكشف الطبع منه وتنافر السلب
احتاد حنو عن
املعىن من مباله عينه فيه املستعمل لكون اما ، بينهما
احلال استعالم ان فيه و . ادهراف من لكونه أو
احلمل على السابق ، املوضوع تصور من حاصل
غري يف سلبه أو احلمل إىل اسناده فيكون ، وسلبه
جعله يف السلب صحة حال يعلم ذكران ومما ، حمله
- 26. 22
اجمل على دليال
على يتوقف بصحته العلم الن ازية
ال ومعه مصداقا أو مفهوما الطرفني بتغاير العلم
. احلمل سلب إىل حاجة
م
3
-
عالمات من ( الثالثة : ) عليه هللا رضوان ( قال
بع اللفظ اطلق كلماأي ادراالط ) احلقيقة
ت
معىن بار
خاص
مورد على
ذلك حتقق مورد كليف اطالقه صح
بعينه املعىن
-
قال ان اىل
-
ادراالط كانملا لكن و
ايضا يطرد و اخلاصة ينةرالق بعتبار اجملاز يف متحققا
يف ريب ال اقول. للحقيقة عالمة جلعله وجه فال
الظاهر و ، املعىن حبقيقة الوجداين العلم اعتبار
انتج الوجداين االرتكازي العلم هذا ان للوجدان
سبيل من هناك ليس و التنصيص عن
غريه اخر
هو فكما ، لاللفاظ احلقيقية بملعاين للعلم واضح
وجوب يف غريهم و اللغة اهل بني خالف ال ظاهر
وهذا خمتلفة التعلم طريقة ان اال، بلتنصيص تعلمها
معرفة اللغة اهل ادرا اذا انه ايضا الظاهر بل . ظاهر
اجعةرم عليهم فان االستعمال قليل لفظ معىن حقيقة
املعاجم
. املختصة
ينةرالق عدم اصالة : فصل
م
1
-
اللفظ حالة علم ان : ) عليه هللا رضوان ( قال
ولو )النقل و اكرتاالش و اجملاز و احلقيقة حيث من (
اال و حمالة ال تتبع حالية او كانتمقالية ائنرالق من
- 27. 23
بينهم املتداولة العقالئية االصول اىل النوبة فتصل
ينةرالق عدم كاصالة
اصالة و بحلقيقة فيحكم
ايضا ينةرالق عدم اىل ترجع اليت العموم و االطالق
اثنيا الوضع عدم اصالة و النقل عدم كاصالة و
اللفظ استعمل إذا اقول . اكرتاالش بعدم فيحكم
معناه أم منه احملرز احلقيقي معناه ادةرا يف وشك
اصالة جترى ينةرالق وجود احتمال جهة من اجملازى
ا عدم
هبا ويثبت احلقيقي ادةرا هبا وحيرز ينةرلق
على العقالء بناء استقر قد فانه ، الفعلى الظهور
الكشف مقام يف احلقيقية معانيها على األلفاظ محل
كة
برب فيها ظهورها ضرورة ، هبا املتكلم ادرم عن
. الوضع
التصديقية الداللة : فصل
م
1
-
ت يف ريب ال : ) عليه هللا رضوان ( قال
وقف
قاصد املتكلم بكون ( التصديقية الداللة
ا
) لكالمه
اذ اصال العتبارها وجه فال اال و املتكلم ادةرا على
ظاهر وهذا اقول. فيه ادةرا ال ما العتبار وجه ال
ال مبا عربة فال التخاطيب للتوصيل ذايت القصد فان
كماالقصد الكالم يف االصل و ، قصد عن يكون
ا بني املقابلة ان
اتم غري التصورية و التصديقية لداللة
اتبهارم من فالتصديقية
،
بقيد تصورية داللة هي اذ
. القصد
- 28. 24
الشرعية احلقيقة : فصل
م
1
-
هل(املخرتعات : ) عليه هللا رضوان ( قال
خصوص يف املستحدثة املعاين من هي ) الشرعية
مع االهلية ائعرالش مجيع يف كانتام اخلتمية يعةرالش
اختال
مجلة من يظهر ؟ اجلملة يف خصوصياهتا يف ف
حاالت يف الواردة الكثرية النصوص و االايت من
. قوي وهذا اقول .الثاين السالم عليهم االنبياء
م
2
-
هذه الفاظ تكون هل: ) عليه هللا رضوان ( قال
امنا و ؟ االسالم شرع قبل بلعدم مسبوقة املعاين
لغوية معان يف مستعملة كانتاهنا او الشارع اوجدها
استعمال حنو على ادرا ما يف الشارع استعملها امنا و
و لالصل االخري احلق قال ان اىل . الفرد يف الكلي
ل شيء كانلو النه
و قوي وهو اقول. شاع و بان
الكتاب يف الواردة االلفاظ محل بوجوب قيل لكن
ثبوت عدم مع اللغوية املعاين على ينةرق بال والسنة
اتزجما صريورهتا الظاهر ان وفيه ، الشرعية احلقيقة
تلك و الشرعية املعاين يف الزمان ذلك يف مشهورة
املعىن يف الظهور انعقاد توجب مبار الشهرة
، اجملازى
ذلك فرع املتشرعية احلقيقة ثبوت ان القول ميكن و
احملتاج هو اللغوي املعىن على احلمل فيكون االنعقاد
. ينةرق اىل
- 29. 25
االعم و الصحيح : فصل
م
1
-
ان يف اعزالن وقع : ) عليه هللا رضوان ( قال
لالعم او الصحيحة للمعاين موضوعة مطلقا االلفاظ
اعزالن هلذا اختصاص ال و الفاسد من و منها
من يظهر كما الشرعية املخرتعات خبصوص
اقول . مطلقا االلفاظ مجيع يف جيري بل الكلمات
الشرع يف املخرتعة غري لاللفاظ البحث مشول إن
يعود رمبا املخرتعات يف البحث اقتصار لكن واضح
بوضعها، غريها وضع النظمة الشرع امضاء إن اىل
من لالعم وضع انه على املتسامل البسيط العام
ادى الوضع مبحث يف تناوله و الفاسد و الصحيح
. االقتصار ذلك اىل
الكيان متييز بغاية توضع عالمات االلفاظ اقول : اشارة
غريه عن
النظامية الوظيفية الغاايت على السابقة
ما اذا و ، ظاهر وهذا الفساد و كالصحة تبيةرامل
الثانوية الغاية لتلك حمقق هو مبا للكيان الوضع قصد
جديد لكيان جديد وضع فهذا،
الكيان عن خيتلف
الوضع حال يقصد الكيان ان اثنية بعبارة و املرتيب
الت اثناء قصده عن ختتلف بغاية
التحقيق أي وظيف
يكون ) الوضعي املقصود ( الوضع اثناء فاملقصود ،
( التوظيف اثناء املقصود و الشخصي التمييز بغاية
- 30. 26
ومن ، املرتيب التمييز بغاية يكون ) الوظيفي املقصود
وضع عن دائما متاخر الفساد و الصحة فنظام هنا
. للكيان العالمة
م
2
-
ال و : ) عليه هللا رضوان ( قال
الوضع هو ظاهر
يكون ان او له للموضوع قيد اما الصحة الن لالعم
على و القيدية حلاظ عدم مع الصحة حال يف الوضع
كلمن الفعلية الصحة هبا ادري ان اما منهما كل
للفعلية الشاملة االقتضائية الصحة او وجهة حيثية
النه مطلقا القيدية الحتمال وجه ال و غريها و
ال و االصل خالف
الحتمال وجه ال كما وجدان
اتبرم للصحة الن الفعلية الصحة حال يف الوضع
قيدا الصحة اخذ إن : اقول . جدا متفاوة
هو مبا منه تبةرمل العالمة وضع يعين له للموضوع
غري االخرى اتبهرم مالحظة عدم مع ، للغاية حمقق
لكيان اخر وضع هذا إن الواضح من و.هلا احملققة
ه من و ، اخر
يف الوضع بن القول يف ما يظهر نا
. الصحة حال
م
3
-
تكون ان فيتعني : ) عليه هللا رضوان ( قال
االقتضائية الصحة حال يف للمعاين موضوعة االلفاظ
االعم عن اخرى عبارة هي و اتبرامل جلميع اجلامعة
الصحة و االعم بني فرق ال اذ لفظيا اعزالن فيكون
وض ان اقول . االقتضائية
تبةرللم العقل قصد وح
كونالبني غري من جيعل الصحيح أي للغاية احملققة
- 31. 27
وان ، التشخيصي التمييز حالة يف للكيان الوضع
الوضع ان يعين ال الصحيحة تبةرللم العقل قصد
الكيان اتبرم من الغاية تلك حيقق ما لكن هلا يكون
مبا الكيان هو له فاملوضوع الوضع اصل ضمن فهو
متميز هو
هو الوظيفي املقصود و أي غريه عن
لتلك حمقق . املنشودة للغاية حمقق هو مبا الكيان
. الغاية
م
4
-
يف الكالم اطيل قد : ) عليه هللا رضوان ( قال
الشرعية احلقيقة ثبوت بعدم القول على اعزالن جراين
ان ينبغي بل االطالة اىل االحتياج عدم الظاهر و
اال هذه يف املسمى ان يقال
و الشرع لسان يف لفاظ
فيشمل منها االعم او الصحيحة خصوص اتبعيه
اقول. ايضا الشرعية احلقيقة تثبت مل اذا ما اعزالن
املعىن تعيني يف املقام يف اعزالن ليس: اهلدية يف قال
يف ال و الشرعية بحلقيقة القول على ليبتىن احلقيقي
للخ قابال يكون لئال فيه اللفظ استعمل ما جمرد
الف
من احملدثة املعاين إن يف اخلالف إن بل، املنازعة و
تلك فيها املستعملة يعةرالش يف املقررة الشارع
او الصحيحة خصوص هو هل املخصوصة االلفاظ
؟ الفاسد من و منها االعم
مفهومايت هو املسالة هذه يف اخلالف جوهر إن :اقول
كان فسواء ، وظيفي عالمايت ليس و استقاليل
اال
اجتاه احادية فان جمازي او حقيقي ستعمال
- 32. 28
الشارع قصده ما خبصوص اختصاصه و االستعمال
ما على كز
مرت مفهومايت االساس يف البحث يكون
هل ، املخرتعة املعاين هذه من مفهوماتيا املقصود هو
. الفاسد من و منه االعم ام الصحيح هو
م
5
-
الفساد و الصحة : ) عليه هللا رضوان ( قال
مبا
يف البحث مورد يكون الواقعي العريف املعىن من هلما
من الشرعي الفساد و الصحة تكون و املقام
ان اقول . العريف الفساد و الصحة كليمصاديق
املنشودة الغاية حتقيق نظام هو امنا عرفا الصحة نظام
اىل اخلاصة االصطالحات فاقرب ، نظامها يف
القو هو العرفية الصحة حقيقة
موافقة بهنا ل
من املنشودة للغاية احملققة تبةرامل الهنا، يعةرالش
بنه الصحيح اىل االشارة فيمكن، يعةرالش يف الكيان
. يعةرللش املوافق
م
6
-
من الفساد و الصحة : ) عليه هللا رضوان ( قال
طولية و عرضية ادراف هلا االضافية االعتبارية االمور
شخص اىل بلنسبة صحيح فرب
اىل بلنسبة فاسد
. ظاهر وهذا اقول. بلعكس و اخر
م
7
-
الوضع ان ريب ال و: ) عليه هللا رضوان ( قال
و عام االجناس امساء من كغريهاالعبادات الفاظ يف
ليست اهنا على امجعوا قد و ايضا كذلكله املوضوع
القولني من كلعلى بد فال اللفظية كات
املشرت من
البني يف جامع قدر من
اقول . له املوضوع هو يكون
- 33. 29
و الصحة نظام يقبل الذي الكيان إن تقدم مما يظهر
وجودية اتبرم (له عاما تبيارم يكون إن بد ال الفساد
الغاايت احدى قصد فعند، )متميزة انظمة و بغاايت
غريها و الصحيح هي هلا احملققة منه تبةرامل تكون
و، الغاية تلك جتاه السعي جمال يف فاسد
يف هكذا
تبةرفامل االخرى اتبرللم االخرى الغاايت جماالت
غري و نظامها يف الصحيح هي املنشودة للغاية احملققة
. فاسد
م
8
-
يكون الن ملزم ال : ) عليه هللا رضوان ( قال
حلاظه يكفي بل ، جهاته مجيع من معلوما اجلامع
املاهية اىل املشري بلعنوان االمجال و االمهال بنحو
امل
و الصحيحة على االنطباق القابلة الصالتية بهمة
يفرتض و يوضع ان اما املفهوم ان اقول. الفاسدة
املفهوم هو وهذا اخلارجية مصاديقه حتقق قبل
و خارجية مصاديق من ينتزع انه او يفيرالتع املتقدم
منهما كليف و. املتاخر اعيزاالنت املفهوم هو هذا
للزاي قابل غري يكون ان اما
فيكون النقصان و دة
من او احدمها جهة من مهمال يكون او مشخصا
الثاين و الالمتناهي االول و حبدود او مطلقا كليهما
عرفا واقع الثاين و املعروف هو املشخص و املبهم
االعتبارية االمور بني يكون الذي ظاهر هو كما
اتمل معقوليته ففي الالمتناهي اما و التفاوت شديدة
و .
يكون إن اما العريف للجامع فالوضع هنا من
- 34. 30
اعيزانت متاخر او يفيرتع متقدم جلامع
إن اما و،
إن املعلوم من و. مبهم او مشخص جلامع يكون
جعلية معان الشرعية املخرتعات من غريها و الصالة
اجلعل هذا و الشرع اليه اشار ما يقرط عن تعرف
املالحظ من و، يفيرتع متقدمي للمفهوم
بني إن
اجلامع من ميكن ال كييب
تر تباين الصالة ادراف
مبهما كبيا
مر اجلامع يكون إن بد فال، اعيزاالنت
وظيفية لعدم
للصالة املاهية من االدىن احلد حتديد
ما غاية ( وهي للغاية اتبع هو امنا فيها فاحملدودية،
إن يتبني هنا من و ) صالة انه الشارع عنه قال
ادرالف اجلامع
املخرتعات من غريها و الصالة
. مبهم جامع هو الشرعية
م
9
-
استدل قد انه مث : ) عليه هللا رضوان ( قال
سرية و السلب صحة عدم و بلتبادر للصحيح
على الدالة االخبار بظهور و اوضاعهم يف العقباء
اىل الصحيح منها املنساق فان للعبادات خاصة ااثر
املناقشة ميكن و قال ان
استدل قد بنه بجلميع
الوضع السرية مقتضى و ايضا لالعم بالولني
ال هو و جهة كلمن الفعلي ال االقتضائي للصحيح
هو امنا االخبار من املنساق هو ما و االعم ينايف
تبني قد اقول . له املوضوع ال به املامور اىل بلنسبة
امنا و، الوضع حال الفساد و الصحة مالحظة عدم
يكو
و اثنوي بنظام اثنوية اخرى لغاية احملقق قصد ن
- 35. 31
تقدم كماللكيان الوضع أي الوضع عن متاخر هو
تبةرم أي نظام من اكثر للكيان إن كونحال ففي،
الوضع حال فانه، خمتلفة اثنوية غاايت بعضها حتقق
تلك تلحظ ال ،غريه عن متييزه غايته الذي للكيان
عملية يف و. الثانوية الغاايت
الوضع هذا عن متاخرة
سيكون هلا احملقق فان الغاايت احدى قصدت اذا
القصد هلذا عالقة فال، الفاسد غريه و الصحيح
ان ميكن انه كما . ارظاه اصبح وها بلوضع
تبةرامل لغري االستعمال عند مرتيب امهال يتحقق
النظام يف الغاية تلك رسوخ من حالة يف احملققة
رسوخ و القانوين
اذ وظيفيتها
العقل سيعمد
-
ومن
الكمال حنو السعي و الكلفة ربح بب
–
جعل اىل
العالمة اطالق من ئيسيةرال الغاية هي الغاية تلك
العالمة او اللفظ ذلك فينصرف للكيان املوضوع
من يكون و، الصحيحة تبةرامل تلك خصوص اىل
من الصحيح غري ادةرا عند ينةرق وضع الواجب
و . اللفظ
و الصحة اتخر بوضوح يظهر هنا من
، لالعم الوضع قطعية يعين مما الوضع عن الفساد
يف للصحيح اال اللفظ ينصرف ال إن ميكن انه رغم
. املرتيب االمهال حتقق حال
م
10
-
لالعم استدل و : ) عليه هللا رضوان ( قال
الفاسد عن السلب صحة عدم و االعم بتبادر اترة
عليه اشكل و
غري وهو اجلامع تصور على بتوقفه
- 36. 32
. حمذور بال تصويره امكان من تقدم ما فيه و ممكن
واقعيته و عرفيته بل تصويره امكان عرفت قد اقول
. اشكال بال
م
11
-
الظاهر ان مث : ) عليه تعاىل هللا رضوان ( قال
ظهورها من قيل ما و البحث هلذا العملية الثمرة عدم
و بلطالق التمسك يف
يف االعمي على بناء العموم
االلفاظ لصريورة الصحيح دون القيدية مشكوك نفي
و االطالق بن خمدوش قال ان اىل حيتئذ جمملة
لنفي به التمسك يصح البيان مقام يف كانان العموم
عن الفحص بعد القولني كالعلى القيدية مشكوك
فال كذلكيكن مل ان و املخصصات و املقيدات
مطلقا يصح
. ظاهر اتم وها اقول .
م
12
-
اما و : ) عليه تعاىل هللا رضوان ( قال
ثبوت عدم صحتها يف يكفي امضائية فهي املعامالت
هو العادة و العرف مقتضى و الشارع من الردع
صدق كلماو ايضا فيها االقتضائي للصحيح الوضع
عنها الردع يثبت مل و عرفا اخلاصة عناوينها عليه
ا يصح شرعا
لنفي عمومها و بطالقها لتمسك
الصدق يف الشك مع و مطلقا القيدية مشكوك
التمسك من النه كذلكهبا التمسك يصح ال العريف
االصول اىل فريجع املشتبه املوضوع يف بلدليل
فيها مثرة فال احلكمية اىل عدمها مع و املوضوعية
و الصحة جمال ان تبني قد اقول . القولني بني ايضا
- 37. 33
الفس
الوضع إن حيث، الوضع جمال عن متاخر اد
الثانوية للغاايت مالحظة دون يةزالتميي بلغاية
. الفساد و كالصحةللكيان
م
13
-
املعامالت الفاظ من ادرامل ان قيل اقول
عرفا املعامالت ان الواضح من اقول . املسببات
ليست و خارجا املربز و املربز من للمجموع اسم
هناك
الشرع إن الظاهر من إنه كمامسببية او سببية
و بلسببية القول و ، ذلك يف العرف اتبع قد
و الرتكابه وجه ال عرفية حقيقة عن ابتعاد املسببية
ولطاملا ، اسسه و العلمي البحث الوليات معارض
اقحام مثله و االصولية التناوالت يف ذلك حيصل
عرفية مادة يف الدقي العقلي البحث
. تقبله ال
اللفظي اكرتاالش يف : فصل
م
1
-
يف الكالم وقع : ) عليه تعاىل هللا رضوان ( قال
و قال ان اىل جهات من )اكرتاالش أي ( االخري
واحد معىن من اكثر يف املشرتك استعمال ان منها
اشكال فال املدلول و الدال تعدد حنو على كانان
يس اليت الكناايت نظري فيكون فيه
مدلوهلا من تفاد
و اخر شيء اميزااللت مدلوهلا من و شيء املطابقي
واحد كليف املطابقية بلداللة و مستقال كاناذا اما
غريه معىن للفظ يكن مل كانه حبيث املعاين من
خلف انه االول : بوجوه بطالنه على فاستدل
- 38. 34
امر االستقاللية فان واضحة فيه املناقشة و الفرض
ا فمن اعتباري
جهتني من االستقاللية اعتبار ملمكن
احلقيقي فاملعىن ، اتم وهذا اقول . فيه حمذور ال و
الداللة و اتبرم هو امنا و واحدة تبةرم ليس
بد فال اللفظي كيب
الرت يعينها ما هي للفظ كيبية
الرت
الذي و االستعمايل كييب
الرت املعىن لتعيني ينةرالق من
املع اتبرم من تبةرم يكون قد
هنا من و احلقيقي ىن
توجيه نتاج دائما هي االستعمالية الداللة يظهر
. كا
مشرت ام متحدا املعىن كانسواء للمعىن كيب
الرت
م
2
-
مما أي ( الثاين : ) عليه تعاىل هللا رضوان ( قال
لتكثر مستلزم انه )اكرتاالش بطالن على استدل
االستقال مع املطابقية الداللة تعدد الن الواحد
يف ل
تعدد يستلزم املفروض هو كما منهما واحد كل
كماالواحد االستعمال يف واحد انه مع ارقه الدال
بتعدد الواحد تكثر ان فيه و احملذور فيلزم واضح هو
ويتبني اتم وهذا اقول. به بس ال اجلهة و االعتبار
املطابقية الداللة تعدد بني معارضة ال فانه قلناه مما
االستقاللية و
املعىن اتبرم من تبةرم بعتبارها
غريها دون اليها معينا كيب
الرت يكون اليت و احلقيق
او االوسع هو املعني يكون ان فرق ال و اتبرامل من
او االول املعىن او املتحد احلقيقي املعىن من االضيق
. اتبهرم من فكلها املشرتك احلقيقي املعىن من الثاين
م
3
-
ت هللا رضوان ( قال
مما أي ( الثالث : ) عليه عاىل
- 39. 35
موضوع اللفظ ان )اكرتاالش بطالن على استدل
و الوحدة حال يف او املعىن وحدة بقيد للمعىن
بب من ازجما فيكون ذلك ينايف االكثر يف االستعمال
التعدد ان فيه و اجلزء يف للكل املوضوع استعمال
لالعالم وضعنا عند الوجدان و االصل خالف
الشخصي
ثبوات صح ان و الوحدة حال يف الوضع و ة
يف دخيلة غري الوضع عند له املوضوع حالالت لكن
اكثر اتزاجملا لعمت اال و له املوضوع ال و الوضع
بلنسبة الدعوى جمرد من انه مع كلهالوال االلفاظ
كون ان اال اتم وهذا اقول. اللفظي املشرتك اىل
مع الن اتمل فيه االصل خالف التعدد
من كلرفة
ما و االستقصاء اىل حيتاج التعدد و املعىن وحدة
كمابه حيتج اصل له يكون ال االستقصاء اىل حيتاج
او عرفية ينفي االحتجاج و العلم يف اليه احلاجة ان
الوحدة حال يف او املعىن وحدة قيد ذاتية وجدانية
. املدعاة للوضع
املشتق يف : فصل
م
1
تع هللا رضوان ( قال :
ان املعروف : ) عليه اىل
فعلية عند بملبدا املتلبس خصوص يف حقيقة املشتق
و احملمول مظهر يف املوضوع ظهور حال و التلبس
يف املشتق عنوان ذكر و قال ان اىل غريه يف جماز
التخصص ال الغالب بب من هو امنا البحث عنوان