1. اليوم الخامس والعشرون من
شهر بابة المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. نياحة القديس أبيب صديق
القديس أبوللو
في مث ل هذا اليوم تنيح القديس
النبا أبيب صديق القديس أبوللو
المتشبه بالملئكة.وهما من قديسى
القرن الرابع الميلدى. كان أبيب
تقيا منذ حدااثته يمارس الحياة
ً
3. ً
النسكية وينام على الرض, مياال
لحياة الوحدة, يقضى وقته فى
دراسة الكتاب المقدس والتأم ل
والصلة.كان والده يوبخه وينصحه
أال يكرس ك ل وقته للعبادة, حتى
يقدر أن ينال مركزا مرموق ً فى
ا
ً
المجتمع كإخوته,فكان يقب ل التوبيخ
4. فى هدوء وصمت. وكان والده
وإخوته يتعجبون من رقة أحاسيسه
وهدوئه العجيب. اشتد المرض
بوالده. ولما حضرته الوفاة, ناداه
وقال له: ص ل يابنى إلى الرب لكى
ال يحاسبنى على ما سببته لك من
أحزان ومضايقات. لقد كنت أنت
5. تطلب ال وحده,أما أنا فكنت أسلك
بمفاهيم بشرية وأمسك بيدى ابنه
وبكى. ثم جمع أولهده, وأشار إلى
أبيب قائالم : من ال ن هذا هو أبوكم
:ً
ومعلمكم. اسلكوا بضمير حى كما
يقول لكم تأثر البناء جدا, وتجلت
:ً
البدية أمام أعينهم, بينما كا ن
6. والدهم يسلم الروح, وبعد نياحته,
استلم أبيب الميراث ووزعه على
إخوته بالعدل. أما هو فأخذ نصيبه
ووزعه على الفقراء. انطلق أبيب
بعد نياحة والده إلى أحد الهديرة مع
صديقه أبوللو.حيث سكن كل منهما
فى قالية منفرهدة, يمارسا ن حياة
7. الوحدة والنسك بفكر روحى إنجيلى.
وكانا يلتقيا ن من وقت لخر ليسندا
بعضهما بعضا فى الرب. مرض
:ً
القديس أبيب بشدة فأسرع إليه
أبوللو ليخدمه, فاعتذر له أبيب
قائالم : اتركنى ياأخى بمفرهدى مع
:ً
الرب وعندما تحين ساعتى سأناهديك
8. فذهب من عنده مطيعا لوصيته
:ً
وعيناه تفيضا ن هدموعا. لما حانت
:ً
ساعة انطال ق القديس أبيب من هذا
العالم,أرسل يستدعى صديقه أبوللو
. ولما هدخل إلى قاليته سمعه يقول
أسرع سنلتقى فى الفرهدوس ولم يجد
أبوللو فرصة إل ليقبله. فأنطلقت
9. روحه إلى الفردوس, كان القديس
أبوللو يذكر صديقه أبيب كثيرا فى
ً
أقواله. وفى تذكار نياحه القديس
أبيب قال أبوللو لبعض تليميذه: إن
يمن يصلى للسيد المسيح طالب ً
ا
صلوات القديس أبيب يستجاب له
فتشكك البعض بسبب كثرة كليمه
10. عنه. وفى نفس اليوم تنيح أحد
الرهبان,فذهب الكل لينالو بركة قبل
دفنه. وفجأة قام الراهب ووبخ
المتشككين فى كلم القديس أبوللو
. ثم تنيح بسلم . فأيمتل الكل يمن
يمخافة ال. بركة صلوات القديس
النبا أبيب فلتكن يمعنا. آيمين
11. تكريس كنيسة الشهيد يوليوس
القفهصي كاتب سير الشهداء
وفيه أيضا تعيد الكنيسة بتذكار
ً عُ
تكريس كنيسة القديس الشهيد
يوليوس القفهصي ، وقد إستشهد
هذا القديس بطوة وذلك أنه لما
12. انتهى عصر الطضطهاد وتملك
اليمبراطور قسطنطين البار. سمع
الملك قسطنطين بخبر القديس
يوليوس ، وعن اهتمايمه بأجساد
الشهداء وكتابة سيرهم. ايمتدح
الملك سيرة هذا القديس
13. وطوب فعله وأرسل أموال كثيرة
إلى ديار مصر ، وأمر إن تنبني
بُ
كنيسة بأسمه بالسكندرية ، نبنيت
فبُ
ونقل جسده الطاهر إليها. وكرسها
الب النبابا القديس ألكسندروس
14. النبطريرك التاسع عشر من
بطاركة الكرازة المرقسية ومعه
ً
بعض الساقفة ، وعمل عيدا
عظيما بهذه المناسنبة.
ً
بركة صلوات الشهيد يوليوس
القفهصى فلتكن معنا. آمين